You are on page 1of 39

‫من إعداد الطالب‪:‬‬

‫فوزي صهيب عابد‬


‫الجهاز العضلي‬
‫‪Muscular‬هو أحد أجهزة الجسم‬ ‫باإلنجليزية‪:‬‬ ‫العضلي‬ ‫‪‬‬
‫‪System‬‬ ‫لجهاز‬
‫الرئيسية التي لها دو أساس ي وظائف الجسم المختلفة وأهم الحركة‪،‬‬
‫ها‬ ‫في‬ ‫ر‬
‫وتمتلك العضالت خاصّية فريدة دون ا باقي أنسجة الجسم؛ إذ أنّها قادرة‬
‫عن‬
‫المتّصلة بها‪،‬‬ ‫واالنبساط ُلتح ّ معها أجزاء الجسم‬ ‫االنقباض‬ ‫على‬
‫ر‬
‫ك‬
‫فالعضالت متصلة بالعظام أو األوعية الدموية واألعضاء الداخلية‪ ،‬وُيمكن‬
‫ّ ن مسؤولة عن كل الحركات التي يقوم بها الجسم وذلك‬ ‫العضالت‬
‫إ القول‬
‫عند انقباض العضلة وانبساطها‪ ،‬إضافة لبعض الوظائف األخرى المهمة في‬
‫العضالت التي تشترك بالعديد‬ ‫الجسم‪ ،‬ويحتوي الجسم على ثالثة أنواع‬
‫من‬
‫من الخصائص مع وجود بعض االختالفات بينها‪.‬‬
‫العضالت‬ ‫أنواع‬
‫من العضالت‪ ،‬وفيما يأتي بيانها بشيء‬ ‫أنواع‬ ‫العضلية لثالث‬ ‫األنسجة‬ ‫‪ ‬تُقسم‬
‫ة‬
‫من التفصيل‪:‬‬
‫•العضالت الهيكلية‪:‬‬
‫‪ ‬تكون أنسجة العضالت الهيكلية على شكل خاليا طويلة تسمى ألياف‬
‫العضالت‪ ،‬وترتبط العضالت الهيكلية بالهيكل العظمي وتح ّ ر عن طريق‬
‫كه‬
‫انقباضها وانبساطها بنا على الرسائل اإلرادية ال َ من الجهاز‬
‫ُمر سل‬ ‫ء‬
‫ة‬
‫ّن أ حركتها تكون بإرادة‬ ‫بمعنى‬ ‫ُتعرف ت بالعضال اإلرادية‪،‬‬
‫لذا‬ ‫ي‪ ،‬العصب‬
‫‪600‬‬ ‫يمتلك أكثر‬ ‫اإلنسان‬ ‫اإلنسان ووعيه‪ ،‬ومن الجدير ذكره أ ّ ن‬
‫من‬ ‫جسم‬
‫عضل ة هيكلي ة ّ العظام والبُنى األخرى[‪.‬‬
‫تح ر‬
‫ك‬
‫•العضالت الملساء‪:‬‬
‫‪ ‬تكون العضالت الملساء على شكل طبقات أو صفائح تترتب طبقة خلف‬
‫من الدماغ‬ ‫تخضع حركتها للتحكم‬ ‫األخرى‪ ،‬وه عضال ت‬
‫ال‬ ‫ي‬
‫يمكن للشخص التح ّ بها‪ ]٧[،‬وحقيقة توجد العضالت الملساء في نطاق‬
‫ك‬
‫م‬
‫واسع من الجسم‪ ،‬إذا إنها ُتك ّ جدران األعضاء المج ّ و مثل الجهاز‬
‫فة‬ ‫و‬
‫ن‬
‫األنابيب مثل‬ ‫التناسلي‪ ،‬وجدران‬ ‫الهضمي‪ ،‬والجهاز البولي‪ ،‬والجهاز‬
‫ضا أماكن أخرى‪ ،‬مثل‬ ‫الهوائية‪ ،‬وتوجد‬ ‫ت والممرا‬
‫وية الدم‬ ‫ة األوعي‬
‫العين من الداخل‬
‫•العضلة القلبية‪:‬‬
‫القلب‪ ،‬وه عضلة اإلرادية تعم ُ ل دون تحك‬ ‫‪ ‬هي العضلة التي تُش ّ‬
‫م‬ ‫وحدها‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫ل‬
‫القلب التي‬ ‫من الخاليا الموجودة داخل‬ ‫مجموع‬ ‫من اإلنسان‪ ،‬وإنما بتحك‬
‫ة‬ ‫م‬
‫)‪Pacemaker‬عن المسؤولة‬ ‫(باإلنجليزية‪:‬‬ ‫تُعرف بمنظم ضربات القلب‬
‫تنظيم ضربات القلب‪ ،‬وعند انقباض عضالت القلب السميكة فإنّه يض ّ خ‬
‫الدم‬
‫خارج القلب‪ ،‬وعند استرخاء هذ العضلة يعود الدم للقلب بعد إنهاء دورته‬
‫ه‬
‫في الجسم‬
‫ألياف العضالت السريعة‬ ‫أنواع ألياف العضالت‪:‬‬
‫والبطيئة‬
‫•ألياف العضالت بطيئة النشل (النوع األول)‬
‫لتوليد‬ ‫األكسجين‬ ‫كفاءة في استخدام‬ ‫النتوء البطيء أكثر‬ ‫العضلية ذات‬ ‫‪ ‬أللياف‬
‫العضالت‬ ‫لتقلصات‬ ‫‪AT‬‬ ‫الفوسفات‬ ‫ثالثي‬ ‫األدينوزين‬ ‫المزيد من وقود‬
‫‪P‬‬
‫بطريقة فعالة‬ ‫األكسجين‬ ‫تستهلك‬ ‫المستمرة والممتدة على مدى فترة طويلة‪.‬‬
‫من األلياف سريعة النشل‪.‬‬ ‫جدا‪ ،‬وتتعب بشكل أبطأ‬

‫الرياضيين‬ ‫تعتبر جيدة في مساعدة‬ ‫البطيئة‬ ‫العضالت‬ ‫‪ ‬وبسبب هذا فإن ألياف‬
‫‪،‬‬
‫تشغيل الماراثون والدراجات لساعات طويلة‪.‬‬ ‫على‬
‫أنواع األنشطة التي تستخدم ألياف العضالت البطيئة‬
‫تعمل ألياف عضالتك ذات النتوء البطيء بجد عندما تقوم بنشاط أو تمرين‬
‫يحتاج إلى عضالت للعمل أو حتى البقاء ثابت ا لفترة طويلة‪ .‬وتشمل هذه‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ‬المشي‬
‫‪ ‬الوق‪l‬وف‬
‫‪ ‬الجل‪ll‬وس‬
‫‪ ‬التجديف‬
‫‪ ‬ركوب ال‪ll‬دراجا‬
‫ت‬ ‫‪‬‬
‫خ;;;;;وض م‪llll‬اراثون‬
‫الس‪lllllll‬باحة‬ ‫‪‬‬
‫دورات البطيء‬
‫‪ ‬الجري‬
‫‪ ‬بعض تمارين البيالتس‬
‫‪ ‬العديد من مواقف اليوجا‬
‫(النوع الثاني)‬ ‫•ألياف العضالت سريعة النشل‬
‫الوقود‪ ،‬فهي‬ ‫لتوليد‬ ‫االلهوائي‬ ‫األيض‬ ‫تستخدم‬ ‫النشل‬ ‫سريعة‬ ‫األلياف‬ ‫‪ ‬نظ را ألن‬
‫البطيئة‪.‬‬ ‫من العضالت‬ ‫في توليد دفعات قصيرة من القوة أو السرعة‬ ‫أفضل‬

‫نفس القدر‬ ‫السريع عمو‬ ‫النتوء‬ ‫تتعب بسرعة أكبر‪ .‬تنتج ألياف‬ ‫‪ ‬ومع ذلك‪ ،‬فإنها‬
‫م‬
‫ا‬
‫البطيئة‪ ،‬لكنها تحصل على اسمها ألنها قادرة‬ ‫العضالت‬ ‫تقلص مثل‬ ‫من القوة لكل‬
‫على إطالق الوقود بسرعة أكبر‪.‬‬

‫للعدائين ألنها‬ ‫السريعة ميزة‬ ‫العضالت‬ ‫من األلياف‬ ‫‪ ‬يمكن أن يكون امتالك المزيد‬
‫الكثير من القوة بسرعة‪.‬‬ ‫لك بتوليد‬ ‫تسمح‬
‫أنواع األنشطة التي تستخدم ألياف العضالت‬
‫البطيئة‬
‫بأنشطة عالية الشدة‬ ‫النتوء أكثر إذا كنت تقوم‬ ‫سريعة‬ ‫العضلية‬ ‫األلياف‬ ‫تعمل‬
‫مثل‪:‬‬
‫‪ ‬القفز‬
‫‪ ‬المالكمة‬
‫‪ ‬رفع األثقال‬
‫‪ ‬الجري السريع‬
‫‪ ‬القفز على الحبل‬
‫عضالتك‪.‬‬ ‫أن تتعب‬ ‫قصيرة نسبي ا قبل‬ ‫لفترة‬ ‫‪ ‬ال يمكنك القيام بذلك إال‬
‫ُ‬
‫ي‬ ‫الَعضل‬
‫وظائف الجهاز العضلي‬
‫العضلي عدة وظائف ومها يقوم بها في جسم اإلنسان ومنها‪:‬‬ ‫للجهاز‬
‫م‬
‫‪ ‬التنفس‪:‬‬
‫التنفس في الجسم ولكن‬ ‫عضلة الحجاب الحاجز هي العضلة المسئولة عن عملية‬
‫العضالت األخرى مثل‬ ‫عند الحاجة إلى التنفس بعمق يتطلب ذلك مساعدة بعض‬
‫عضالت البطن والظهر‪.‬‬
‫‪ ‬الحركة‪:‬‬
‫الحركات في جسم‬ ‫العضلي ألنه المسؤول عن جميع‬ ‫الرئيسية للجهاز‬ ‫من الوظائف‬
‫اإلنسان مثل‪:‬‬
‫وتعبيرات الوجه والحركات المعقدة مثل المشي أو‬ ‫التكلم‬ ‫الدقيقة ومنها‬ ‫‪ ‬الحركات‬
‫الجري‪.‬‬
‫‪ ‬الهضم‪:‬‬
‫ينتقل في الجهاز الهضمي‬ ‫العضالت تساعد في عملية الهضم وذلك ألن الطعام‬
‫بحركة تشبه الموجة عن طريق انقباض العضالت الملساء في جدران األعضاء‬
‫المجوفة واسترخائها‪ ،‬وبذلك يندفع الطعام عبر المريء إلى المعدة ثم ترتخي‬
‫العضالت العلوية بالمعدة للسماح للطعام بالدخول إليها‪ ،‬ثم تبدأ العضالت السفلية‬
‫بمزج الطعام باإلنزيمات وأحماض المعدة ثم بعد ذلك تنقبض العضالت لدفع‬
‫الطعام خارج الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬العضالت الوالدة‪:‬‬
‫تساعد في عملية الوالدة ودفع المولود إلى‬ ‫المتواجدة في الرحم‬ ‫العضالت الملساء‬ ‫انقباض وانبساط‬
‫خارج الرحم‪.‬‬
‫‪ ‬الرؤية‬
‫األشياء‪.‬‬ ‫وتتبع‬ ‫استقرار الصورة‬ ‫والحفاظ على‬ ‫العضالت الهيكلية حول العين تساعد على الرؤية‬
‫‪ ‬التبول‬
‫والهيكلية والتي‬ ‫من العضالت الملساء‬ ‫من الكليتين والمثانة والحالب المكون‬ ‫الجهاز البولي يتكون‬
‫تعمل مع على إطالق البول وحجزه في المثانة‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ ‬تنظيم درجة الحرارة‬
‫العضالت‬ ‫تنظيمها عن طريق‬ ‫تساهم في‬ ‫العضالت‬ ‫عندما تنخفض درج حرارة جسم اإلنسان فإن‬
‫ة‬
‫العضالت‬ ‫تنبسط‬ ‫الموجودة باألوعية الدموية‪ ،‬فإنها تنقبض لتحافظ على درج حرارة الجسم ثم‬
‫ة‬
‫فينتج عنها زيادة في تدفق الدم مم يؤدي إلى ارتفاع درج حرارة الجسم‪.‬‬
‫ة‬ ‫ا‬
‫‪ ‬الحركة الدورانية‬
‫والعضالت الملساء تساعد على تدفق الدم عبر جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫عضلة القلب‬
‫التوازن‬
‫العضالت‬ ‫البطن والظهر والحوض تلك‬ ‫توجد عدة عضالت أساسية في الجسم مثل‪ :‬عضالت‬
‫تساعد على استقرار الجسم وحماية العمود الفقري‪.‬‬
‫عناصر الجهاز العضلي الهيكلي‬
‫من االستقرار ونطاق‬ ‫في المفاصل‪ .‬كل مفصل يعكس تنو‬ ‫‪ ‬المفاصل‪ :‬يتم اتحاد العظام‬
‫ع‬
‫ا‬
‫الحركة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تكون عظام الجمجمة مستقرة ج ولكن مع القليل من‬
‫دا‬
‫الحركة‪ ،‬بينما يسمح مفصل الكتف بمدى كامل من الحركة ولكنه مفصل غير مستقر‬
‫نسبي ا‪.‬‬
‫‪ ‬األوتار‪ :‬تربط العضالت مع العظام‬
‫‪ ‬األربطة‪ :‬تربط العظام بالعظام‬
‫العظام في الهيكل‬ ‫وتحريك‬ ‫العضالت للشد على األوتار‬ ‫‪ ‬العضالت الهيكلية‪ :‬تنقبض هذ‬
‫ه‬
‫المحافظة على وضعية الجسم‪ ،‬ودعم األنسجة‬ ‫العظمي‪ .‬العضالت الهيكلية تقوم‬
‫البولي والهضمي‪ ،‬وتحافظ على درجة الحرارة‪.‬‬ ‫الرخوة‪ ،‬وحماية مدخل ومخرج السبيل‬
‫المعلومات‬
‫بتفسير‬ ‫وتقوم‬ ‫العضالت الهيكلية‪،‬‬ ‫بتقلص‬ ‫تتحكم‬ ‫اب األعص‬ ‫‪ ‬األعصاب‪:‬‬
‫الحسية‪ ،‬وتنسيق أنشطة الجسم‪.‬‬
‫صلبة تشبه الهالم‪ ،‬ويحوي الجسم على ثالثة أنواع رئيسة‬ ‫‪ ‬الغضروف‪ :‬هو‬
‫الغضاريف‪ ،‬وه الغضروف الزجاجي‪ ،‬والغضروف المرن‪ ،‬والغضروف الليفي‬
‫ي‬
‫ارتباط الجهاز العضلي مع الجهاز‬
‫الهيكلي‬
‫مع الجهاز الهيكلي يتم‬ ‫العضلي الهيكلي‪ ،‬أو ارتباط الجهاز العضلي‬ ‫‪ ‬الجهاز‬
‫الهيكلي تدعم أعضاء‬ ‫دعم وتحريك الجسم‪ .‬العظام في الجهاز‬ ‫من أجل‬
‫العضالت في الجهاز‬ ‫وتدعم وزن الجسم‪ ،‬وتمنح الجسم الشكل‪.‬‬ ‫الجسم‪،‬‬
‫السماح بحركة الجسم‪.‬‬ ‫ترتبط مع العظام‪ ،‬وتقوم بشدها من أجل‬ ‫العضلي‬
‫هذه‬
‫حدوث االنقباض العضلي‬ ‫الية‬
‫فتائل‬ ‫االنزالقية سابقة الذكر اذ تنزلق‬ ‫للنظرية‬ ‫العضلي تبعا‬ ‫االنقباض‬ ‫‪ ‬تحدث عملية‬
‫لتتقارب‬ ‫من االكتين في (‪ )1‬ثانية‬ ‫المايوسين‪ ,‬المئات‬ ‫الحلقية على خيوط‬ ‫االكتين‬
‫(المنطقة‬ ‫المايوسين‬ ‫فتائل‬ ‫البينية الجزاء‬ ‫المسافات‬ ‫البعض خالل‬ ‫مع بعضها‬
‫المستعرضة) اذ ان دور هذ‬ ‫(بالجسور‬ ‫بمساعدة ما يسمى‬ ‫العارية) ويحدث ذلك‬
‫ه‬
‫ميكانيكية وه عبارة عن عملية اتحاد وفك االتحاد ما بين‬ ‫الجسور يؤدي الى قوة‬
‫و‬
‫واالكتين‬ ‫المايوسين‬ ‫واالكتين وفي كل عملية اتحاد وفك االتحاد ما بين‬ ‫المايوسين‬
‫متباينة ما‬ ‫وفي كل عملية اتحاد وفك نخسر (‪ )1‬جزيئة (‪ ) ATP‬وتكون السرعة‬
‫تكون‬ ‫ميكانيكي يجب‬ ‫وعليه الداء اية فعل‬ ‫االبيض واالحمر ‪,‬‬ ‫الليف‬ ‫بين‬
‫الميكانيكي المنجز ففي‬ ‫للفعل‬ ‫المستعرضة موازية‬ ‫الجسور‬ ‫)‬ ‫التكرار‬ ‫(سرعة‬
‫دورة‬
‫حالة ‪:‬‬
‫‪ ‬تتساوى زيادة سرعة التكرار دورة الجسور المستعرضة مع الفعل الميكانيكي يكون التقلص ثابت ‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة زيادة سرعة تكرار دورة الجسور المستعرضة مع الفعل الميكانيكي يكون التقلص متحركا‪.‬‬

‫‪ ‬وعليه تحدث عملية االنقباض العضلي نتيجة التغيرات االتية‪:-‬‬

‫العصبي‬ ‫العصبية الصادرة من الجهاز‬ ‫بإيصال االشارة‬ ‫تغيرات عدة ناتجة من الدماغ تقوم‬ ‫عبارة عن‬ ‫‪:‬‬ ‫العصبية‬ ‫‪‬‬
‫وهي‬
‫إلثارة الياف عضلية معينة الداء االنقباض‪.‬‬

‫الى )‪ +30‬ويسمى فرق جهد‬ ‫الخلية والذي يكون من (‪90-‬‬ ‫االستقطاب (فرق الجهد) لجدار‬ ‫ازالة‬ ‫‪‬‬
‫الحركة والذي يؤدي الى ظهور الكالسيوم )‪ (++Ca‬من الشبكة الساركوبالزمية الذي قد تجمع اثناء فترة الراحة‪.‬‬

‫‪ ‬العتبة التحفيزية (الفارقة ) ‪ :‬وهي الحد االدنى للتنبيه العصبي الذي يكون ‪ (-90‬الى ‪ +20‬او )‪+30‬‬

‫‪ ‬التغيرات الكيميائية ‪ :‬ويعبر عنها بإفراز مادة (االستيل كولن) من النهايات العصبية عند وصول االشارة اليها ( عند وصول اإليعاز‬
‫العضلي ‪ ,‬اذ ان استجابة الليف العضلي تحدث عن طريق هذا‬ ‫التقاء العصبون باللويف‬ ‫النهائية ) وهي نقطة‬ ‫الى الصفيحة العصبية‬
‫ينتقل سريعا باتجاه‬ ‫للعصبون (اي عند نهاية المحور) الذي‬ ‫العصبية‬ ‫تتجمع في النهاية‬ ‫حويصالت خاصة‬ ‫يخزن في‬ ‫المركب الذي‬
‫العضلي‬ ‫الليف‬ ‫للصوديوم للدخول الى داخل‬ ‫االتحاد يؤدي الى فتح منافذ‬ ‫فقط ‪ ,‬هذ‬ ‫النهائية‬ ‫العصبية‬ ‫الصفيحة‬ ‫الساركوليما وفي‬
‫ا‬
‫السيال‬ ‫انتقال‬ ‫ايسترايس) ان سرعة‬ ‫استيل كولن (كولن‬ ‫للمركب‬ ‫االنزيم المحلل‬ ‫االستقطاب وبوجود‬ ‫الكالسيوم وازالة‬ ‫وخروج‬
‫العصبي عبر الصفيحة العصبية النهائية يقد )‪ (1‬م‪/‬ثا وبمسافة طولها ‪ ) (0.05‬مايكرومتر تخيل سرعة هذا السيال‪.‬‬
‫الكابح وبالتالي تحرير‬ ‫تتم بواسطة فاعلية الكالسيوم في إيقاف نشاط تروبونين (‪)I‬‬ ‫التغيرات الحرارية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وطاقة كخاصية انزيمية‬ ‫وبمساعدة انشطار ‪ )ATP‬الى (‪)ADP‬‬ ‫المايوسين‬ ‫من‬ ‫انزيم ‪)ATPase‬‬
‫(‬ ‫رأس‬ ‫(‬
‫المايوسين الذي ينتج عنه الحركة ‪.‬‬ ‫لرأس‬

‫وتتمثل بالفعل الميكانيكي الداء الحركة من خالل النظرية االنزالقية سالفة الذكر‪,‬‬ ‫التغيرات الميكانيكية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التي تنقسم الى المراحل االتية‪:-‬‬

‫وهي المرحلة التي تلي االثارة وفيها ال تتغير العضلة في‬ ‫‪( :‬وتسمى المرحلة الخاملة ‪):‬‬ ‫االولى‬ ‫‪‬‬
‫فالعضالت السريعة تكون لها مرحلة خاملة قصيرة‬ ‫وتختلف مدة هذه المرحلة حسب نوع العضلة ‪,‬‬ ‫شكلها ‪,‬‬
‫مثل عضلة العين على العكس من العضالت البطيئة فلها مرحلة خاملة طويلة ‪.‬‬

‫في هذه المرحلة يحدث اختالف في تنظيم جزيئات االلياف العضلية‬ ‫(مرحلة االنقباض ) ‪:‬‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫‪‬‬
‫تختلف هذه المرحلة من عضلة الى اخرى اذ تأخذ‬ ‫ونتيجة لذلك تقصر هذه االلياف ‪,‬‬ ‫مما يجعلها تنقبض ‪,‬‬
‫بعض العضالت وقت قصير لتصل الى كامل انقباضها وبعضها تأخذ وقتا طويال‪.‬‬
‫في هذه المرحلة تعود االلياف الى وضعها قبل االنقباض نتيجة اعادة‬ ‫المرحلة الثالثة (مرحلة االرتخاء ) ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم جزيئات هذه االلياف‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪ Musculoskeletal system‬‬
‫‪ Musculoskeletal System: Normal Structure & Function‬‬
‫‪ The musculoskeletal system review‬‬
‫‪ ‬المعجم الموحد لمصطلحات علم األحياء‪ ،‬قائمة إصدارات سلسلة المعاجم‬
‫)‪( (8‬بالعربية واإلنجليزية والفرنسية)‪ ،‬تونس العاصمة‪ :‬مكتب‬ ‫الموحدة‬
‫تنسيق التعريب‪ ،‬ص ‪.244 .1993،‬‬
‫‪ ‬معلومات عن جهاز عضلي على موقع ‪ontobee.org".‬‬
‫‪ontobee.org.‬مؤرشف من األصل في ‪.16-12-2019‬‬
‫‪ ‬معلومات عن جهاز عضلي على موقع ‪d-nb.info". d-nb.info.‬‬
‫مؤرشف من األصل في ‪{{ .16-12-2019‬استشهاد ويب}‬
‫قسم التربية البدنية وعلوم‬ ‫كلية التربية االساسية‬ ‫المستنصرية‬ ‫‪ ‬الجامعة‬
‫الرياضة‬

You might also like