Professional Documents
Culture Documents
مهارة المقارنة والاستنتاج أنشطة الاكتساب
مهارة المقارنة والاستنتاج أنشطة الاكتساب
مظاهر مظاهر االختالف أوال :المقدمة :تأطير عام للعنصرين المقارن بينهما عن طريق :
االئتالف أ .تعريف مختصر لهما معا بحيث نحدد من خالله انتماءهما لمجال محدد(المجال األدبي/المجال
النثر الشعر المقاييس الخارجية الفني/المجال التجاري)...
التعبير عن تجربة حديث النشأة قديم في كل الحضارات زمن النشأة طرح تساؤالت حول :مظاهر االختالف واالئتالف بين العنصرين /أيهما أنسب في حالة المفاضلة..../ ب.
إنسانية
وليد البييئة المدنية وليد المراحل الشفهية الظروف االجتماعية نموذج :1الشعر والنثر
يهدفان إلى موجه إلى شريحة كبرى من موجه إلى النخبة التي تفهم المتلقي
يعتبر الشعر من أبرز الفنون األدبية التي تسمح للشاعر بالتعبير عن تجربته اإلنسانية
التوجيه واإلصالح المجتمع معانيه العميقة وتقاسم مشاعره مع القارئ.غير أنه ليس الفن الوحيد الذي ينفرد بهذه الخاصية ،إذ أن فنون النثر
النثر الشعر المقاييس الداخلية ومتفردة كالقصة والرواية
ّ هي األخرى تسعى إلى تحقيق هذه الغاية وإن كان ذلك بطريقة مختلفة
يحققان متعة بناء خطي يعتمد نظام نظام الشطرين والقافية البناء الهندسي والخاطرة .لكن على الرغم من اشتراكهما في الغاية نفسها ،فإن نسبة كبيرة من القراء يجدون أنفسم
وفائدة للقارئ الفقرات والروي أكثر ميوال لفنون النثر .
التقريرية والتفاصيل المجاز واإليجاز اللغة واألسلوب فما هي مختلف الفوارق الجوهرية بين الشعر والنثر ؟وأيهما أكثر تأثيرا في مجتمع القراء ؟
واضحة ومباشرة تعتمد مبهمة وغامضة بسبب المعاني والرسالة
نموذج :2الخطاب الصحفي والخطاب اإلشهاري
على المباشرة الصور الشعرية والرموز
لقد أضحى اإلشهار من أهم اآلليات التي تعتمدها مختلف الشركات في القطاع التجاري.وإذا كان
منطلق الخطاب اإلشهاري هوتحفيز المتلقي على االستهالك عن طريق اإلثارة واإلقناع .،فإنه يختلف
في ذلك عن الخطاب الصحفي الذي يتغيّا نقل الخبر وإذاعته وإن كانت تجمعهما سمات وتقنيات
منوذج : 2اخلطاب الإشهاري واخلطاب الصحفي: مشتركة.
قارن بين الخطابين الصحفي واإلشهاري مبينا مظاهر االئتالف واالختالف بينهما بالنظر إلى المقاييس التالية فما هي أوجه االختالف واالئتالف بين الخطابين؟وكيف يتفاعالن مع المتلقي؟
-1المقاييس الخارجية:المفهوم والمبادئ واألنواع
-2المقاييس الداخلية:الوسائط والتقنيات المعتمدة،اللغة واألسلوب،األهداف والغايات ثانيا :العرض 1-:مقاييس المقارنة (البحث عن مظاهر االختالف واالئتالف)
ثالثا :الخاتمة :استنتاج حصيلة المقارنة :تركيب اخلالصات اليت توصلنا اإلهيا واخلروج حبمك هنايئ أو اقرتاحات. .1المقاييس الخارجية(تقديم معلومات عامة ) :ونسعى من خالل هذا المحور إلى الكشف عن الظروف الخارجية
هكذا نصل في ختام هذه المقارنة إلى أن الخطاب اإلشهاري ال يلتزم بأهدافه المعلنة التي من التي ساهمت في تشكيل كل عنصر من العناصر المقارن بينهما :من حيث النشأة (العوامل التاريخية واالجتماعية
أجلها يخاطب المستهلك بدعوى تقديم خدمات لخلق نمط حياتي أفضل،لذلك فهو خطاب يضمر غايات واالقتصادية والثقافية)...أو الوظائف والرسائل المع ّبر عنها في الخطاب (التوعية واإلفادة ،التوجيه/،التحفيز على
خفية ترتكز على الربح الذي ال ينضبط للقواعد المشتركة بين فئات المجتمع ،شأنه في ذلك شأن الخطاب االستهالك،االستمالة/إذاعة الخبر)..
الصحفي الذي ال يمرر رسائل خفية تخدم مصالح معينة تحت غطاء اإلخبار وتنوير الرأي العام.
عناصر اإلجابة ( :النموذج الثالث)
يعد إعصار أوريكة من الكوارث التي خلفت خسائر مادية وبشرية جعلت املأساة تخيم على قلوب الشعراء والصحافيين مهارة المقارنة في امتحانات جهوية
والفنانين والكتاب الذين عاينوا الحادث ونقلوا تفاصيله إلى القارئ ،مثلما خيمت على الساكنة .وال شك أن نقل تفاصيل الحادثة
يستدعي تنوعا في أساليب الكتاب واملبدعين وفي لغتهم الواصفة،وهذا ما يطالعنا في قصيدة '' أوريكة'' للشاعر محمد الحلوي ،على
غرار باقي النصوص والكتابات التي نشرت حول هذا املوضوع .فما هي أوجه االختالف واالئتالف بين قصيدة أوريكة والخبر
الصحفي املرافق للحادثة ؟ وأيهما أكثر تأثيرا في املتلقي؟
تنمتي امجلةل الصحفية املرفقة بنص املوضوع اإىل جنس الكتابة املقالية وقد معلت عىل نقل فاجعة أوريكة الس ياحية الواقعة بضوايح مدينة مراكش ،و
التعبري بذكل عن جتربة اإنسانية مؤثرة من خالل وصف وضعية الساكنة جراء هذه احلادثة.،اإل أهنا ليست الوحيدة اذلي انفردت هبذه اخلاصية ،لنه و
عىل مس توى املوضوع ،متكن الشاعر محمد احللوي كذكل يف قصيدته "أوريكة" من تصوير مشاهد الفاجعة و لك وقائع احلدث ،فضال عن وصف ما خلفته
من مآيس يف نفوس ساكنة املنطقة.
وتكمن أوجه التقاطع بين النموذجين في كونهما يتطابقان من حيث املوضوع والغاية ،فكالهما يتنفس جو املأساة الحزينة ويوجه
خطابه إلى نفوس املتلقين ,ويمكن القول إن هذين الجنسين األدبيين لهما نفس املنطلقات ،فكالهما يصف الفاجعة وينقل مآسيها إلى
القارئ وكالهما يسعى إلى استنبات حس التضامن لدى املتلقي،وعلى الرغم من اختالف طرق التعبير عن ذلك.ففي الجملة الصحفية
نجد وصفا لألهالي الذين سارعوا لنجدة الغرقى ومساعدتهم ومواساة أهالي الضحايا ،وقد عبرت الجملة عن ذلك ب( :وقد تجند
املسعفون واملواطنون للحد من آثار هذه الكارثة).وهوذاته ما وجدنا في قصيدة محمد الحلوي من وصف صريح للمتضامنين في قوله
(ولوال رجال من بنيها بواسل......ملا سلم الناجون من قبضة الردى )
وإذا كان موضوع املأساة هو ما يوحد بين القصيدة والجملة الصحفية املرفقة ،فإن طريقة التعبير عن هذه الفاجعة شكلت نقطة
اختالف .لقد اتتسمت قصيدة ''أوريكة'' ملحمد الحلوي بطريقة خاصة في الكتابة تسمى بالنظم الشعري.إذ جاءت وفق نظام
الشطرين بقافية وروي موحدين ومثال ذلك في النص قول الشاعر (صدرا-زهرا،)..-وعلى العكس من ذلك تتسم جملة الخبر صد َرا بها ضقنا
ِ َّعت
ود ِ من ومأسا ُة ۩۩۩ الصب َرا َت
أفقد ِ الهوجا ُء فجيع ُت ِ
ك
الصحفي بطريقتها النثرية في الكتابة معتمدة في ذلك على االنتظام الخطي للكلمات دون الحاجة إلى قافية أو روي موحدين. الغدرا الزمن
ِ ولم يَأم ُنوا فيه من ۩۩۩ روع أهل ُهجبنا لفردوس يُ ُ عَ ِ
وإذا انتقلنا إلى طبيعة اللغة املوظفة في النصيين معا ،نجد للنموذج الشعري لغة مجازية مفعمة بالصور الشعرية كالتشبيه(جبالك َ
ال ّزهرا ج َم األن ُ حتفض ُ ثلج كاليل
ُ أ ۩۩۩ هامهاَ تُ ُ
توج أهرا ٌم جبالك
َ
أهرام) أواالستعارة(عجبا لفردوس يروع أهله ) وقد عملت هذه الصور على إضفاء بعد تأثيري وجمالي على لغة النص الشعري
،وعلى العكس من ذلك تتسم لغة الجملة الصحفية بطابع تقريري مباشر يعرف خلوا تاما من الصور املجازية ،ومن أمثلة
نَه َرا ُّ
تدف ِق ِه في ُيجاري ونهرٌ ۩۩۩ كوثر فوق كوثَرٌ فيها تَف َّ
ج َر
ذلك (:تعرضت منطقة أوريكة السياحية لعاصفة رعدية قوية) .وهي جملة تنقل تفاصيل الحادث بدون رغبة في الجمالية أو الرونق يل واقتحموا ال َوع َرا الس َِّ ح َّدوا هوادي ل ۩۩۩ تَ َ واس ٌ ل من بَنيها ب َ ِ ولوال رِجا ٌ
ولكن رغبة في اإليضاح والدقة ونقل املعلومات واملعطيات بأمانة . جنون وال ُت ِه ُموا َطم َرا ! ِ الم
َ سل َِم ال َّناجونَ مِ ن َقبض ِة ال َّردى ۩۩۩ وإعصار ِ ِه لَ َما َ
يتبين لنا من خالل املقارنة بين النصين أنه على الرغم من اختالف تقنياتهما ووسائلهما التعبيرية ،فقد اشتركا معا في نفس الموت واستق َبلَ القع َرا ِ غريق لم يَجد يَ َد ُمنجد ۩۩۩ َه َوى في َمجاري ِ َفكم من
املوضوع و الغاية .لكن الخبر الصحفي أوصله بشكل أوضح ،و أسهل فهما بالنسبة للقراء رغم اختالف مستوياتهم الثقافية .و هي األخرى َ َوهبت لِ ُتنجي ِه فضاعت يل طِ فلها ۩۩۩الس ُ
ّ حاص َر
َ نون
ح ِ َ َو أُ ِّم
َفوق ُه ۩۩۩ أ َ َ
من منظوري الخاص ،أعتقد أن القصيدة تمكنت إلى حد كبير من تحقيق وصف أدق للكارثة بطرق نكاد نسمع فيها أنين السكان مما
الجس َرا ! ِ طاح بِ ِه اإلعصا ُر فافت َق َد حجسر ِ تَ َرنَّ َ ِ وشيخ على ِ
يعمل بشكل واضح على زرع بذور قيمة التضامن في القارئ .
صف َرا ! ِ جولت ِه َ حلَباتِها ۩۩۩ وخلَّفها مِ ن بَع ِد َ الموت في َ ميادِينُ جَالَ
تطبيق :2لإلنجاز
عش َرا !ْ أقاموا بها ُ طاب ح َّتىَ َف ۩۩۩ المقا َم ثالثةٌ ُ أت ْوها على أنَّ
تشكل الطبيعة ملهما قويا لمختلف المبدعين من الشعراء والفنانين وغيرهم .ولعل أبرز من كشف عن مكامن
الجمال الخالق وأسراره في الطبيعة هو الشاعر والرسام . القط َرا
ْ ت يَدا ُه عن مزار ِ ِعها وكَ َّف ْ ۩۩۩ َغيث ِة ِب
سحائ َ
َ سقا هللا أغماتا َ
أ كتب موضوعا إنشائيا تقارن فيه بين خصوصيات التعبير بالكلمة والتعبير بالفرشاة عن جمالية الطبيعة - خ ْي َرا َ
جني مِ ن ُه في غدِنا س َن ْ
َ َ
وشرٌ ۩۩۩ َ
رب ال يُ َر ُّد ق َضا ُؤ ُه ِّ ُ
مشيئَة
وسحرها معتمدا في ذلك على مقاييس محددة .