You are on page 1of 4

‫رقمنة القطاع الصح‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫الت شهدها التاري خ لما أحدثته من تغ ربات وتطورات يف شت المجاالت‪ ،‬وهو‬


‫تعتب الثورة المعلوماتية من أهم األحداث ي‬
‫ر‬
‫الرقم حتمية البد منها حيث سعت العديد من الدول إىل استخدام التقنيات الرقمية يف مختلف قطاعاتها‪.‬‬
‫ي‬ ‫ما جعل التحول‬

‫الرقم عىل جميع‬


‫ي‬ ‫وانرصفت جهود المغرب‪ ،‬تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس‪ ،‬نحو ترسيخ ثقافة التحول‬
‫الت تتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع قدما بعجلة التنمية ببالدنا‪ .‬وقد تجسدت هذه التوجهات‬
‫المستويات واستثمار الفرص ي‬
‫الرقم أحد أهدافه‬
‫ي‬ ‫وم ‪ 2026-2021‬الذي جعل من ترسي ع التحول‬
‫البنامج الحك ي‬
‫يف أولويات النموذج التنموي الجديد و ر‬

‫األساسية‪ .‬ي‬
‫وف هذا الصدد‪ ،‬ارتكز القانون رقم ‪ 54.19‬بمثابة ميثاق المرافق العمومية عىل الرقمنة للتأسيس لخدمة عمومية‬
‫ذات جودة عالية‪ ،‬سهلة الولوج وشفافة‪ ،‬كما تمت بلورة وصياغة القانون رقم ‪ 55.19‬المتعلق بتبسيط المساطر واإلجراءات‬
‫والمتعاملي معها‪.‬‬
‫ر‬ ‫اإلدارية اعتمادا عىل الرقمنة كآلية لتفعيل هذا القانون ولبلوغ أهدافه المتمثلة يف تعزيز الثقة ربي اإلدارة‬

‫الت يقوم عليها القانون اإلطار رقم ‪ 06.22‬المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية‪ ،‬الذي‬
‫تعتب الرقمنة إحدى أهم الركائز ي‬
‫و ر‬
‫الرقم يف قطاع الصحة بغية الرفع من كفاءة خدماته‬
‫ي‬ ‫الت تضمن التحول‬
‫سىع إىل انتهاج واتباع العديد من االسباتيجيات ي‬
‫تحسي جودتها‪.‬‬
‫ر‬ ‫و‬

‫وتيسب النشاط اإلداري‬


‫ر‬ ‫تحسي جودة الخدمات الصحية‬
‫ر‬ ‫الصح أهمية بالغة يف‬
‫ي‬ ‫ويكتس موضوع رقمنة القطاع‬
‫ي‬
‫بالمؤسسات الصحية‪.‬‬

‫لمعالجة هذا الموضوع ال بد أن نطرح اإلشكالية التالية‪ :‬ما ي‬


‫ه األهداف األساسية إلصالح المنظومة الصحية الوطنية؟‬
‫التدابب االسباتيجية لتحقيق هذه األهداف؟‬
‫ر‬ ‫ه‬
‫وما ي‬
‫التاىل‪:‬‬
‫لتحليل ومناقشة هذا الموضوع واإلجابة عىل اإلشكالية المطروحة سنعتمد التصميم ي‬
‫الصح‬
‫ي‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وأهمية رقمنة القطاع‬

‫الصح‬
‫ي‬ ‫الفقرة األوىل‪ :‬مفهوم رقمنة القطاع‬

‫الصح‬
‫ي‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬أهمية رقمنة القطاع‬

‫الصح‬
‫ي‬ ‫الثان‪ :‬دور الرقمنة يف ر‬
‫تدبب القطاع‬ ‫المطلب ي‬

‫الفقرة األوىل‪ :‬ر‬


‫تأثب الرقمنة عىل النشاط اإلداري بالمؤسسات الصحية بالمغرب‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬ر‬


‫تأثب الرقمنة عىل الخدمات الصحية بالمؤسسات الصحية بالمغرب‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وأهمية رقمنة القطاع الصح‬

‫الصح كغ ربه من القطاعات الخدمية لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة ال يت شهدتها بيئته‪ ،‬وإيجاد‬
‫ي‬ ‫يسىع القطاع‬
‫تبت مفهوم الرقمنة (فقرة أوىل)‬
‫للمواطني‪ ،‬من هنا حاول قطاع الصحة ي‬
‫ر‬ ‫سي الخدمات الصحية المقدمة‬
‫أفضل اآلليات لتح ر‬
‫لما له من أهداف اسباتيجية (فقرة ثانية)‪.‬‬

‫الفقرة األوىل‪ :‬مفهوم رقمنة القطاع الصح‬

‫تبت مصطلح الرقمنة وإدخال تطبيقات تقنية المعلومات واالتصاالت يف خدمات الرعاية الصحة من أجل تحسينها‬
‫إن ي‬
‫الصح‪.‬‬
‫ي‬ ‫وتحسي إدارة المؤسسات الصحية‪ ،‬أدى إىل ظهور ما يسم برقمنة القطاع‬
‫ر‬

‫عب الوسائل اإللكبونية‪،‬‬


‫بتوفب االستشارات والخدمات والمعلومات الطبية إىل المرض ر‬
‫ر‬ ‫إن الصحة الرقمية تعرف‬
‫عب شبكة اإلنبنيت‪ .‬ويمكن‬
‫المخبية والمعلومات والخدمات ر‬
‫ر‬ ‫فالمريض يستطيع متابعة نتائج الفحوصات الطبية والتحاليل‬
‫الصح بأنها استخدام البيانات الرقمية المرسلة والمخزنة وال يت يمكن اسبجاعها آليا لالستخدامات الطبية‬
‫ي‬ ‫تعريفها يف القطاع‬
‫عي العام والخاص‪.‬‬
‫والتعليمية واإلدارية محليا أو خارجيا ولمسافات متباعدة يف القطا ر‬

‫الرقم بتطبيقات‬
‫ي‬ ‫الصح لتكنولوجيا االتصال والمعلومات ضمن العالم‬
‫ي‬ ‫ويمكن تعريفها كذلك عىل أنه استغالل القطاع‬
‫الت تحتوي عىل المعلومات والبيانات الطبية الخاصة بكل مريض‪،‬‬
‫كثبة‪ ،‬ومن أبرز تطبيقاتها نظام البطاقة الصحية الرقمية ي‬
‫ر‬
‫الت تمكن من‬
‫وإتاحة نقل هذه المعلومات إلكبونيا ولحظيا عن طريق شبكات البيانات ربي المؤسسات الصحية المختلفة ي‬
‫الجامىع‪.‬‬
‫ي‬ ‫االستشفان‬
‫ي‬ ‫الصح للقرب إىل المركز‬
‫ي‬ ‫تتبع مسار عالج المريض من المركز‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬أهمية رقمنة القطاع الصح‬

‫معلومان للمرض ومسارات أمراضهم وعالجاتهم‪،‬‬


‫ي‬ ‫مهنت الصحة ومعهم المواطنون يعانون من غياب توثيق‬
‫يالحظ أن ر ي‬
‫مما يصعب معه ضبط الحياة الصحية للمرض من طرف األطباء‪ ،‬ويضطر المواطنون للمحافظة عىل الوثائق الورقية‬
‫المتعلقة بملفاتهم الطبية (الوصفات والتحاليل الطبية والصور اإلشعاعية‪ )...‬وحملها قصد اإلدالء بها عند كل زيارة طبية‪.‬‬
‫يعان قطاع الصحة من غياب معطيات موثقة حول العمليات الصحية والمستفيدين منها سواء يف القطاع العام أو‬
‫ي‬ ‫كما‬
‫الخاص‪.‬‬

‫توفب كم هائل من المعلومات‪ ،‬وتسهيل عمليات الولوج إىل الخدمات الصحية‪ ،‬وتسهيل عملية‬
‫وتتجىل أهمية الرقمنة يف ر‬
‫وفب خدمات معلوماتية بتقنيات جديدة‪،‬‬
‫البحث يف المجموعات الرقمية واسبجاع المعلومات بوسائل وطرق عديدة‪ ،‬وت ر‬
‫والمتعاملي من خالل المنصات الرقمية‪ ،‬والتحديث المستمر للمعلومات‬
‫ر‬ ‫أكب عدد من المستفيدين‬
‫وإتاحة المعلومات إىل ر‬
‫الخبات‪.‬‬
‫الصح وتبادل ر‬
‫ي‬ ‫الفاعلي يف القطاع‬
‫ر‬ ‫الرقمية وإتاحة معلومات أصلية مرقمنة‪ ،‬وتسهيل التواصل ربي‬

‫مهنت‬
‫ومن المنتظر أن تسفر هذه اإلجراءات عن توثيق وحفظ جميع المعلومات الصحية الخاصة بالمرض بما يمكن ر ي‬
‫للمواطني‪ ،‬وتحقيق‬
‫ر‬ ‫اآلن عىل الملفات الطبية للمرض وتتبعها بهدف تجويد الخدمات الصحية المقدمة‬
‫القطاع من االطالع ي‬
‫والمواطني‪.‬‬
‫ر‬ ‫بتوفب الصحة للجميع‪ ،‬وإعادة رسم العالقة ربي الوزارة‬
‫ر‬ ‫الرؤية المتعلقة‬
‫الحكوم ‪ 2026-2021‬عىل إجراءات من شأنها تعزيز الصحة الرقمية‪ ،‬ومن بينها‬
‫ي‬ ‫البنامج‬
‫وما يبعث عىل التفاؤل تنصيص ر‬
‫الرقم وتطوير الطب عن بعد‪ .‬والرهان معقود اليوم‪ ،‬عىل ترجمة اإلجراءات الرقمية يف السياسات‬
‫ي‬ ‫الطت‬
‫اعتماد السجل ر ي‬
‫العمومية والقطاعية إىل واقع ملموس يف أقرب اآلجال‪.‬‬

‫المطلب الثان‪ :‬دور الرقمنة ف ر‬


‫تدبي القطاع الصح‬

‫الت يقوم عليها القانون اإلطار رقم ‪ 06.22‬المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية‪ ،‬الذي‬
‫تعتب الرقمنة إحدى أهم الركائز ي‬
‫ر‬
‫الرقم يف قطاع الصحة‪ ،‬بغية الرفع من كفاءة النشاط‬
‫ي‬ ‫الت تضمن التحول‬
‫سىع إىل انتهاج واتباع العديد من االسباتيجيات ي‬
‫وتحسي جودة الخدمات الصحية (فقرة ثانية)‪.‬‬
‫ر‬ ‫اإلداري (فقرة أوىل)‪،‬‬

‫الفقرة األوىل‪ :‬ر‬


‫تأثي الرقمنة عىل النشاط اإلداري بالمؤسسات الصحية بالمغرب‬

‫التواصل اإلداري هو عبارة عن عملية انسياب وتبادل المعلومات والبيانات داخل المؤسسات الصحية أو خارجها‪،‬‬
‫فتكنولوجيا المعلومات واالتصال تضمن للمرض أو مرافقيهم حق االتصال والتواصل مع المؤسسات الصحية‪ ،‬بمعت أن‬
‫والمرتفقي‪ ،‬إال أن ذلك يبق رهينا بمدى تشبع‬
‫ر‬ ‫الت يمكن أن تقوم ربي اإلدارة‬
‫تلىع الحواجز وعوائق االتصال ي‬
‫اإلدارة الرقمية ي‬
‫اإليجان مع المحيط كضمانة إلعطاء األهمية الالزمة للمراسالت اإللكبونية‬
‫ري‬ ‫المؤسسات الصحية بثقافة االنفتاح والتواصل‬
‫للمرض أو مرافقيهم‪ ،‬والرد عليها يف الوقت المناسب بشكل ال يضيع القيمة المضافة لتكنولوجيا المعلومات والتواصل‬
‫والكامنة يف رب ح الوقت والرفع من جودة الخدمات الصحية‪.‬‬

‫تغبات جدرية يف طرق ممارسة النشاط اإلداري داخل المؤسسات‬


‫الت عرفتها التكنولوجيا الحديثة أحدثت ر‬
‫إن التطورات ي‬
‫الت توفرها الرقمنة للمعامالت اإلدارية لبلوغ جودة هاته الخدمات‪ ،‬وعليه فقد تعددت‬
‫الصحية‪ ،‬وذلك من خالل المزايا ي‬
‫تأثبات اإلدارة الرقمية يف مختلف أوجه نشاطها‪ ،‬سواء عىل مستوى البنيات والهياكل اإلدارية من خالل تحديث أدوات‬
‫ر‬
‫بالببوقراطية واالنغالق‪،‬‬
‫الصح‪ ،‬للتخلص من طرق النظام التقليدي المتسم ر‬
‫ي‬ ‫الت يعرفها القطاع‬
‫اشتغالها لمواكبة التطورات ي‬
‫أو عىل مستوى مسلسل اتخاذ القرار اإلداري كالتنبؤ والتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة‪ ،‬كما أن الفعالية والمرونة والرسعة‬
‫الت طبعت المعامالت الرقمية سهلت إمكانية تجاوز مركزية القرار اإلداري بالمؤسسات الصحية‪.‬‬
‫ي‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬ر‬


‫تأثي الرقمنة عىل الخدمات الصحية بالمؤسسات الصحية بالمغرب‬

‫االصطناع وقواعد البيانات الضخمة والسجالت‬


‫ي‬ ‫تعتمد المنظومة المعلوماتية الصحية الوطنية بالمغرب عىل الذكاء‬
‫الوطت للضمان‬
‫ي‬ ‫المعلومان للصندوق‬
‫ي‬ ‫الصحية االلكبونية‪ ،‬قصد إحداث نظام البطاقة الصحية الرقمية وربطها بالنظام‬
‫الجامىع‪ ،‬لذلك تلخص‬
‫ي‬ ‫االستشفان‬
‫ي‬ ‫الصح للقرب إىل المركز‬
‫ي‬ ‫والت تمكن من تتبع مسار عالج المريض من المركز‬
‫االجتماع‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫تحسي جودة الخدمات الصحية‪ ،‬وتخفيض التكلفة والكفاءة يف تخطيط الموارد‪ ،‬وتعزيز قاعدة البيانات واألدلة‬
‫ر‬ ‫مزاياها يف‬
‫المثاىل‪ ،‬ومتابعة األوبئة وحرصها جغرافيا وديموغرافيا‪ ،‬وتشخيص حاالت المرض ومتابعتها‬
‫ي‬ ‫الستخدامها يف الوقت‬
‫وتوفب خدمات أفضل ومخصصة ومهيأة بصفة شخصية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ومعالجتها بشكل أدق‪،‬‬
‫صح مندمج‬
‫ي‬ ‫معلومان‬
‫ي‬ ‫المعنيي يف وضع تصور جديد لبناء نظام‬
‫ر‬ ‫الفاعلي‬
‫ر‬ ‫ولتجاوز مجموعة من التحديات فقد تم رإشاك‬
‫المتدخلي يف تجويد الخدمات الصحية‪ ،‬وينطلق يف مرحلة أوىل من الملفات الطبية للمرض‪ ،‬ومن قواعد‬
‫ر‬ ‫يساعد جميع‬
‫والمواطني‪ ،‬مع‬
‫ر‬ ‫المعطيات الرقمية المتوفرة لدى بعض المستشفيات يف أفق أن يتم دمج كافة الملفات الطبية للمواطنات‬
‫لتلق اقباحات‬
‫الشخص‪ ،‬تليه بعد ذلك إحداث منصة إلكبونية ي‬
‫ي‬ ‫تزويد النظام رببنامج خاص لحماية المعطيات ذات الطابع‬
‫ومهنت القطاع من أجل التطوير المستمر لهذا النظام‪.‬‬
‫ري‬ ‫المواط رني‬

‫للمنظومة المعلوماتية الصحية الوطنية المندمجة أهمية بالغة لما توفره من فوائد عديدة للمؤسسات الصحية حيث‬
‫بتحسي جودة الخدمات الصحية ورفع كفاءتها مع ضمان تخفيض التكاليف‬
‫ر‬ ‫يمكن لها االعتماد عىل اسباتيجية تسمح‬
‫الكثبة كتسجيل المرض وإنشاء سجل مستمر والتشخيص عن بعد‬
‫ر‬ ‫المرتبطة بها‪ ،‬ويمكن توضيح ذلك من خالل مزاياها‬
‫التابعي للمستوصفات عىل استعمال معدات وممارسات التطبيب عن بعد‪ ،‬وسيستهدف‬ ‫ر‬ ‫المهنيي‬
‫ر‬ ‫بحيث سيتم تدريب‬
‫الطت إلكبونيا‪ ،‬واتساع قاعدة ر‬
‫نرس‬ ‫الت تعيش يف عزلة صحية‪ .‬باإلضافة إىل نقل ومشاركة الملف ر ي‬ ‫بدرجة أوىل األقاليم ي‬
‫الموظفي‪.‬‬
‫ر‬ ‫والمعلومان ربي‬
‫ي‬ ‫الصون‬
‫ي‬ ‫وتحسي فعالية التواصل‬
‫ر‬ ‫المعلومات‪ ،‬وتجميع البيانات آليا‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫ً‬
‫الرقم يف مجال الرعاية الصحية يمثل أيضا تحديات‪ ،‬ومن أهمها خصوصية‬
‫ي‬ ‫عىل الرغم من الفوائد العديدة‪ ،‬فإن التحول‬
‫البيانات وأمنها‪ ،‬فمع تحول الرعاية الصحية إىل الرقمية‪ ،‬يزداد خطر اخباق البيانات‪ ،‬ولذا يجب عىل المؤسسات تحقيق‬
‫التوازن الدقيق ربي تسهيل الوصول إىل المعلومات الصحية والحفاظ عىل خصوصية هذه البيانات وأمانها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫كببا‪ ،‬حيث ال يتمتع الجميع بإمكانية الوصول إىل التقنيات الرقمية عىل قدم المساواة‪،‬‬
‫وتمثل الفجوة الرقمية أيضا تحديا ر‬
‫مما قد يؤدي إىل فوارق يف تقديم الرعاية الصحية‪ ،‬ومن األهمية بمكان أال تؤدي رقمنة الرعاية الصحية إىل توسيع هذه‬
‫ً‬
‫بدال من ذلك‪.‬‬ ‫الفجوة‪ ،‬بل تجعل الرعاية يف متناول الجميع‬

You might also like