You are on page 1of 23

‫الفصل ا‪#‬ول‬

‫ا‪%‬قدمة‪1.1‬‬
‫يعد التاكل )‪ (Corrosion‬من أهم مشك‪:‬ت ا‪8‬خفاق السطحي الذي تتعرض له‬
‫وتعاني منه ا‪S‬نشآت الهندسية والصناعية أينما وجدت‪ ،‬ويعرف التأكل بعدة‬
‫أشكال أهمها ‪ :‬انح‪:‬ل ا‪S‬عدن بسبب تفاعله مع وسط التأكل )‪Corrosion‬‬
‫‪ (environment‬الذي تعرض له‪ ،‬و التأكل يعرف أيضا بأنه تلف في ا‪S‬عدن نتيحة‬
‫تفاعله كيمياليا ً أو كهروكيميائيا ً مع الجو أو وسط التأكل ا‪S‬حيط به‪ ،‬أو هو العملية‬
‫العكسية ‪k‬ستخ‪:‬ص ا‪S‬عدن من خاماته أي إعادة ا‪S‬عدن إلى صورته ا‪#‬صلية‬
‫الحرة الثابتة التي كان عليها في الطبيعة قبل استخ‪:‬صه‪ ،‬أو هو رد فعل‬
‫كهروكيميائي )‪ (Electrochemical‬للمعادن ا‪S‬حاطة بمواد كيميائية من التربة أو‬
‫ا‪S‬اء‪ ،‬وتشكل هذه خ‪:‬يا توصيل تولد الكهرباء نتيحة فرق الجهد الطبيعي ب‪o‬‬
‫ا‪S‬عادن )‪ (Different potentials‬الذي ينتج عنه ذوبان ا‪S‬عدن ا‪#‬كثر نشاطا ً ‪.‬‬
‫تتعدد ا‪#‬ضرار التي يسببها ا‪8‬خفاق السطحي بسبب التأكل‪ ،‬وجميعها ذات‬
‫مردود اقتصادي سيئ‪ ،‬وتمثل الخسائر الناتجة عن التأكل جزءا ً ‪ k‬يستهان به من‬
‫الناتج القومي للدول الصناعية إذ يسبب التأكل خسائر جسيمة في ا‪k‬قتصاد‬
‫العا‪S‬ي‪ ،‬تقدر با‪S‬ليارات سنوياً‪# ،‬نه يدمر كمية ضخمة من ا‪S‬نشآت وا‪kx‬ت‬
‫ا‪S‬عدنية‪ .‬كما يسبب في كثير من ا‪#‬حيان الى توقف ا‪S‬صانع عن العمل توقفا ً غير‬
‫مبرمج‪ ،‬وما يرافق ذلك من تكاليف اقتصادية ضخمة غير متوقعة تتمثل في فواقد‬
‫ا‪8‬نتاج وارتفاع كلفة‬
‫ً‬
‫الصيانة الدورية‪ ،‬فض‪ :‬عن تكاليف ا‪8‬ح‪:‬ل وتطبيق ا‪#‬ساليب والطرق الحديثة‬
‫في مقاومة التآكل‪.‬‬
‫إن للتآكل ع>قة وثيقة بنوعية ا‪$‬ادة ا‪$‬عرضة لتآكل وبنوعية الوسط ا‪$‬سبب‬
‫للتآكل‪ ،‬وهناك عدد كبير من ا‪M‬وساط ا‪$‬ساعدة على التأكل التي تظهر منها‬
‫أنواع مختلفة من التآكل‪ ،‬لعل أهم تلك ا‪M‬وساط ا‪$‬حيط الجوي‪ ،‬وا‪$‬اء‪ ،‬والتربة‪،‬‬
‫وا‪M‬حماض وا‪M‬م>ح ‪،‬عند إجراء الفحوصات وا‪a‬ختبارات الخاصة بظاهرة التآكل‬
‫في وسط ما ‪$‬عدن مع‪a ،j‬بد أو‪ a‬من التحليل الدقيق لكل من الوسط وا‪$‬عدن‪،‬‬
‫وذلك لغرض تحديد نوع التآكل الذي سوف يسببه‪ ،‬وبناء عليه يجري استنتاج‬
‫‪.‬الطرق الكفيلة للحماية منه‬
‫إن التآكل الذي سوف تتناوله في هذا البحث هو التآكل الرطب الذي يتضمن‬
‫تفاع>ت كهروكيميائية‪ ،‬وهذا النوع من التآكل ‪ a‬يحصل إ‪ a‬عندما يكون الوسط‬
‫وقد تم التركيز على هذا ‪ (Electrolyte)،‬الذي فيه ا‪$‬عدن وسطا ً ناق>ً للكهرباء‬
‫النوع من التأكل الذي يصيب ا‪M‬جزاء ا‪$‬عدنية‪ ،‬ومثال ذلك تأكل الفو‪a‬د الكربوني‬
‫‪ Low‬عند وجود ا‪$‬اء‪ ،‬يسمى هذا النوع من التآكل بالتآكل الغلفاني ا‪$‬نخفض‬
‫‪Carbon Steel‬‬
‫‪ -2.1‬اهداف الدراسة‬
‫تهدف هذه الدراسة بشكل اساسي الي ‪:‬‬
‫دراسة نسبة تآكل الفو‪a‬ذ الكربوني في مياه البحر ‪-‬‬
‫دراسة نسبة تآكل الفو‪a‬ذ الكربوني في مياه الشرب ‪-‬‬
‫دراسة نسبة تآكل الفو‪a‬ذ الكربوني في مياه ا‪$‬طر ‪-‬‬
‫‪ -3.1‬اهمية الدراسة‬
‫تكمن اهمية الدراسة في تحديد نسبة تآكل الفو‪a‬ذ ا‪$‬نخفض الكربون داخل‬
‫ا‪a‬وساط ا‪$‬ائية ومدى مقاومة الفو‪a‬ذ ا‪$‬نخفض الكربون للتأكل وطرق الحماية منه‬
‫‪ -4.1‬منهجية الدراسة‬
‫تم اجراء ا‪a‬ختبار على عينات من الفو‪a‬ذ منخفض الكربون ا‪$‬تحصل عليه من‬
‫داخل احدى ورش صيانة السفن داخل القاعدة البحرية الخمس‪ ,‬حيت تم اجراء‬
‫ا‪a‬ختبارات كما يلي‬
‫تم أخذ قطع من الفو‪a‬ذ منخفض الكربون وتم تنظيفها من الصدأ باستخدام ‪-‬‬
‫الفرشاة و التجليخ‬
‫تم اجراء التشغيل ا‪$‬يكانيكي الذي تضمن القطع حتى تم الحصول على ‪-‬‬
‫العينات بالشكل ا‪$‬تساوي‬
‫تم وزن العينات كل على حده بواسطة الميزان الحساس ‪-‬‬
‫تم تصنيف العينات بحيث تم اختيار كل أربعة مع بعضها و كتابة رقم العينة ‪-‬‬
‫عليها‬
‫ماء ‪ – B‬ماء المطر‪ ( A‬تم وضع العينات داخل ا‪M‬وساط ا‪$‬ائية بحيث كانت ‪-‬‬
‫)ماء البحر ‪ – C‬الشرب‬
‫تم تقسيم العينات على الوسائط السابقة وتركها ‪$‬دة أربعة اشهر ‪-‬‬
‫تم اخراج وتنظيف و قياس العينات كل شهر على حدة ‪-‬‬
‫تم حساب التأكل بطريقة الوزن ا‪$‬فقود ‪-‬‬
‫‪ -5.1‬هيكلية الدراسة‬
‫تتكون هذه الدراسة من أربع فصول أساسية كالتالي ‪:‬‬
‫الفصل ا‪3‬ول ‪ :‬ويشمل على مقدمة عامة على الدراسة حيت تم عرض أهداف و‬
‫أهمية الدراسة اضافة الى ا‪$‬نهجية ا‪$‬تبعة في هذه الدراسة وهيكليتها‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬عرض خلفية عامة عن عملية التآكل ) ا‪$‬فاهيم ا‪M‬ساسية‪,‬‬
‫وتعريف التآكل‪ ,‬وانواعه‪ ,‬واضراره‪ ,‬مراقبة التآكل‪ ,‬والحماية منه(‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬تم عرض ا‪$‬واد ا‪$‬ستخدمة و الطرق ا‪$‬عملية ا‪$‬ستخدمة في‬
‫اجراء إختبارات هذه الدراسة‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض النتائج ا‪$‬تحصل عليها خ>ل هذه الدراسة و التي تشمل‬
‫نسبة تأكل الفو=ذ ا;نخفض الكربون‪ ,‬وتحليل ومناقشة النتائج‪ ,‬و اخيرا‬
‫التوصيات‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1.2‬ا‪0‬فاهيم ا‪+‬ساسية للتآكل‬


‫يعرف التأكل بأنه تلف جزئي أو كلي يحدث للمعدن أو السبيكة من حيث‬
‫ا;ظهر أو ا‪W‬داء بسبب التفاعل الذي يحدث ب‪ Y‬ا;عدن أو السبيكة مع ا‪W‬جواء‬
‫ا;حيطة به سواء كانت غازية أو سائلة‪ .‬هناك عوامل كيميائية وفيزيائية كثيرة تؤثر‬
‫على معد=ت التأكل مثل تركيز ا‪W‬م‪p‬ح والغازات ا;ذابة والحرارة وغيرها‪ .‬وظاهرة‬
‫التأكل نراها في حياتنا اليومية‪ ،‬فمث‪ p‬ظهور طبقات على نوافذ وأبواب ا;نازل‬
‫ا;صنوعة من فلز الحديد‪ ،‬كل هذه الظواهر هي في الحقيقية نتيجة تأكسد ) أي‬
‫تآكل ( الفلز أو السبيكة بسبب تعرضه للظروف ا;حيطة‪ .‬يعتبر التأكل إحدى‬
‫ا;شاكل التي تتعرض لها وتعاني منها الكثير من ا;نشآت البترولية كخطوط نقل‬
‫البترول والغاز والخزانات وأبراج التقطير كما يحدث في الكثير من القطاعات‬
‫ا‪W‬خرى الهامة كقطاعات الصناعة والنقل البحري‪ .‬يحدث التأكل تلف شديد في‬
‫ا;نشآت مما ينتج عنه تكاليف ضخمة تتمثل في فواقد ا‪Å‬نتاج وبالتالي قلة‬
‫الكفاءة‪{5} .‬‬
‫‪ -2.2‬تعريف التأكل‬
‫التآكل هو تفاعل فيزيوكميائي ب‪ Y‬ا;عدن و الوسط الذي يتعرض له‪ ,‬و الذي يؤذي‬
‫إلى تغيرات في خصائص ا‪:‬عدن‪ ,‬و غالبا ً ما يسبب تدهور وظيفي للمعدن في حد‬
‫ذاته‪ ,‬أو النظام التقني ا‪:‬كون من ك‪ F‬العامل‪. E‬‬
‫وعرف )‪ (K.E. Heler‬التآكل على انه تفاعل للمادة مع الوسط ا‪:‬حيط بها الذي‬
‫يستلزم نقص ا‪:‬ادة أو إنح‪F‬ل ا‪:‬ادة ا‪:‬كونة للمحيط‪{4} .‬‬
‫‪ -3.2‬انواع التأكل‬
‫‪ -1.3.2‬التآكل ا‪:‬نتظم )‪(Uniform Corrosion‬‬
‫التآكل ا‪:‬نتظم أو التآكل العام )‪ (General Corrosion‬هو التآكل الذي‬
‫‪:‬ساحات كبيرة من ا‪:‬عدن بصورة منتظمة أي بسمك واحد نتيجة‬ ‫يحدث‬
‫لتفاعل كيميائي أو كهروكيميائي ب‪ E‬ا‪:‬عدن والوسط ا‪:‬حيط‪ .‬ويعتبر هذا النوع‬
‫من أبسط أنواع التآكل بحيث يمكن معرفته والتنبؤ به قبل حدوثه ‪ ,‬الشكل )‪(1.2‬‬

‫الشكل )‪ (1.2‬يب‪ E‬تآكل ا‪:‬نتظم‬


‫‪ -2.3.2‬التآكل بالتنقير )‪(Pitting Corrosion‬‬
‫التآكل بالتنقير هو عملية تكوين نقرات او ثقوب على شكل تآكل موضعي‬
‫نتيجة لتغير قابلية ا‪:‬عدن للحماية في أماكن صغيرة على سطح ا‪:‬عدن‪ ,‬الشكل‬
‫)‪(2.2‬‬

‫الشكل )‪ (2.2‬يب‪ E‬تآكل بالتنقير‬


‫‪ -3.3.2‬التآكل بالفجوات ) ‪(Crevice Corrosion‬‬
‫التآكل بالفجوات هو التآكل ا‪:‬وضعي الذي يحدث عند وجود فجوات با‪:‬عدن‪،‬‬
‫او بينه وب‪ E‬لواصقه مثل البرشمة وأطواق منع التسرب ب‪ E‬ا‪w‬نابيب وغيرها من‬
‫ا‪:‬واد ا‪:‬عدنية وغير ا‪:‬عدنية في وجود وسط آكلو ركود جزئي داخل الفجوة‬
‫الشكل )‪(3.2‬‬

‫الشكل )‪ (3.2‬يب‪ E‬التآكل بالفجوات‬


‫‪ -4.3.2‬التآكل بالحت ) ‪(Erosion Corrosion‬‬
‫التآكل بالحت هو عملية تعجيل انهيار ا‪:‬عدن بفعل الحركة النسبية ب‪ E‬ا‪:‬ائع‬
‫ا}كل وسطح ا‪:‬عدن‪ .‬ويتطلب ا‪w‬مر ان تكون سرعة الحركة غالبا قوية بحيث‬
‫تنحت ا‪:‬عدن على شكل أيونات ذائبة أو تعمل على تكوين نواتج تآكل صلبة يتم‬
‫كشطها ميكانيكيا بفعل تدفق ا‪:‬ائع‪.‬‬
‫‪ -5.3.2‬التآكل با ا‪Ä‬حتكاك ) ‪( Fretting Corrosion‬‬
‫التآكل با ا‪Ä‬حتكاك هو التآكل الذي يحدث ب‪ E‬معدن‪ E‬أو معدن ومادة أخرى‬
‫مت‪F‬مس‪ E‬تحت ضغط اهتزازي أو انز‪Ä‬ق‪ .‬ويظهر على شكل نقرات )‪ (Pits‬أو‬
‫أخاديد )‪ (Grooves‬توجد على حوافها نواتج التآكل‪.‬‬
‫ويعانى هذا النوع من التآكل معظم آ‪Ä‬ت ا‪:‬صانع وا‪:‬حركات مثل محركات‬
‫السيارات ومولدات الكهرباء و ق‪F‬ود سكك الحديد وغيرها‪.‬‬
‫‪ -6.3.2‬التآكل با‪Ñ‬جهاد )‪(Stress Corrosion Cracking‬‬
‫ويعتبر التآكل با‪Ñ‬جهاد )‪ (Stress Corrosion Cracking‬والتآكل بالك‪F‬ل‬
‫)‪ (Corrosion Fatigue‬من ا‪w‬نواع ا‪:‬همة صناعيا ً ضمن هذه ا‪:‬جموعة التي‬
‫تتأثر با‪+‬جهاد والوسط ا‪:‬حيط‪ ،‬ويمثل التآكل با‪+‬جهاد ‪ %40-20‬من مجموع‬
‫ا‪I‬نهيارات التي تحدث في ا‪:‬صانع ‪.‬‬
‫ويعرف التآكل با‪+‬جهاد بأنه عملية تشقق بطيء ‪:‬عدن مغمور في وسط آكل‬
‫وتحت تأثير إجهادات داخلية أو خارجية والشكل )‪ (4.2‬يب‪ X‬التآكل با‪I‬جهاد‬

‫احمال‬ ‫اجهادات‬

‫الشكل )‪ (4.2‬يب‪ X‬التآكل با‪I‬جهاد‬


‫‪ -7.3.2‬التآكل بالك‪a‬ل )‪(Corrosion Fatigue‬‬
‫التآكل بالك‪a‬ل هو عملية انهيار ا‪:‬عدن تحت تأثير إجهاد تناوبي في وسط‬
‫آكل‪ .‬ويعتبر وجود ا‪+‬جهاد التناوبي مع الوسط ا‪g‬كل السبب الرئيسي في‬
‫التعجيل بانهيار ا‪:‬عدن‪ .‬والجدير بالذكر أن ا‪+‬جهاد ا‪:‬يكانيكي في وسط خامل‬
‫يمكن أن يحدث الك‪a‬ل إ‪ I‬أنه يحتاج إلى عدد كبير جدا" من الدورات التناوبية‬
‫ل‪k‬جهاد حتى يصل إلى مرحلة انهيار ا‪:‬عدن و الشكل )‪ (5.2‬يب‪ X‬التآكل‬
‫بالك‪a‬ل‬

‫الشكل )‪ (5.2‬يب‪ X‬التآكل بالك‪a‬ل‬


‫‪ -8.3.2‬التآكل ا‪:‬يكروبي )‪(Microbial Corrosion‬‬
‫تعتبر ا‪:‬يكروبات أبسط أنواع الحياة على سطح ا‪o‬رض وأقدمها حيث أنها‬
‫سكنت ا‪o‬رض مند حوالي ‪ 2000‬مليون سنة لتستعمر معظم ا‪o‬وساط ا‪:‬وجودة‬
‫وتستعمل أغلب ا‪:‬واد ا‪:‬عروفة الشكل )‪(6.2‬‬

‫الشكل )‪ (6.2‬يب‪ X‬التآكل ا‪:‬يكروبي‬


‫ومن ناحية الكيمياء الحيوية تعتبر هذه ا‪:‬يكروبات معقدة كغيرها من ا‪o‬حياء‬
‫ولكنها تشترك معها في الخصائص العامة مثل الغذاء والتنفس وللقيام بهذه‬
‫النشاطات الحيوية تحتاج إلى مصدر طاقة تتحصل عليه من استخدام بعض‬
‫ا‪:‬واد البسيطة مثل ا‪:‬اء‪ ,‬وا‪o‬كسج‪ ,X‬والهيدروج‪ ,X‬وبعض ا‪:‬عادن ا‪o‬خرى مثل‬
‫الكربون والنيتروج‪ ,X‬والفسفور‪ ,‬والكبريت‪ ,‬والبوتاسيوم‪ ,‬وا‪:‬اغنسيوم‪,‬‬
‫والكالسيوم‪ ,‬والحديد‪ ،‬ويتم إنتاج الطاقة عن طريق أكسدة ا‪:‬ركبات السابقة أو‬
‫ا‪:‬ركبات العضوية ا‪o‬خرى أو عن طريق استعمال الطاقة الضوئية ‪{6} .‬‬
‫‪ -9.3.2‬التآكل عند درجات الحرارة العالية )‪(temperature high Corrosion at‬‬
‫التآكل عند درجات الحرارة العالية هو عملية تفاعل كيميائي مباشر ب‪X‬‬
‫ا‪:‬عدن والوسط ا‪:‬حيط الذي تمثله الغازات ا‪:‬ختلفة مثل ا‪o‬كسج‪ X‬وثاني‬
‫أكسيد الكبريت وثاني وأول أكسيد الكربون وغيرها من الغازات عند درجات‬
‫الحرارة العالية‪.‬‬
‫و‪:‬ا كانت مقاومة تأكسد ا‪:‬عدن في درجات الحرارة العادية ذات أهمية من‬
‫الناحية الهندسية وا‪I‬قتصادية فإن ا‪:‬عدن يكون ذا أهمية خاصة بازدياد‬
‫مقاومته للتأكسد عند درجات الحرارة العالية وذلك ‪+‬حتياج ا‪:‬جا‪I‬ت الصناعية‬
‫الحديثة إلى مثل هذه النوعية من ا‪:‬عادن‪ ،‬ومن هذه ا‪:‬جا‪I‬ت توربينات الغاز‪ ,‬و‬
‫ا‪A‬حركات‪ ,‬وا?فران‪ ,‬وكذلك بعض أجزاء الصناعات البتروكيميائية وغيرها‪{6} .‬‬

‫‪ -4.2‬أضرار التآكل‬
‫إن ا?ضرار التي يسببها التآكل عديدة وجميعها ذات مردود اقتصادي سيء‬
‫‪ ،‬ومن هذه ا‪R‬ضرار ‪:‬‬
‫‪ .1‬تغير ا‪R‬بعاد وفقدان الخواص ا‪A‬يكانيكية‬
‫يؤدي التآكل إلى فقدان الوزن بسبب انح`ل ا‪A‬عدن وبالتالي‬
‫إلى تغير أبعاده ‪ ،‬لذلك تعطى في الغالب بعض السماحات للتآكل‬
‫‪ ( Corrosion) Allowance‬عند وجوده وعند التصميم وتكون‬
‫هذه السماحات أكبر سمكا ً في ا?وساط التي يكون فيها معد‪R‬ت‬
‫التآكل عالية منها في ا?وساط التي يكون فيها معد‪R‬ت التآكل‬
‫منخفضة ‪ .‬ولتغير أبعاد القطعة ا‪A‬عدنية بسبب التآكل تأثير في‬
‫الخواص ا‪A‬يكانيكية ‪ ،‬حيث تقل قابليتها لتحمل ا?حمال الخارجية‬
‫‪ ،‬أي تزداد قابليتها للتشويه اللدن )‪( Plastic Deformation‬‬
‫والتشويه ا‪A‬رن )‪. (ElasticDeformation‬‬
‫إن استخدام ا‪A‬عدن في أوساط مساعدة على التآكل يودي إلى‬
‫انخفاض قيم العديد من الخواص ا‪A‬يكانيكية وخصوصا ً مقاومة‬
‫ا‪A‬عدن للك`ل ) ‪ ( Fatigue Strength‬ونشوء التشققات‬
‫)‪ (Cracks‬التي تؤدي إلى حصول الكسر الهش السريع )‪Fast‬‬
‫‪{Fracture ) . {9‬‬

‫‪ .2‬ا‪A‬ظهر‬
‫يتأثر مظهر ا‪A‬عدن بدرجة كبيرة عند إصابته بالتآكل حيث يظهر‬
‫ا‪A‬عدن دائما ً بمظهر سيئ ‪ .‬لذا يجب استخدام المعادن المقاومة‬
‫للتآكل الجوي مثل ا?‪A‬نيوم أو الفو‪R‬ذ ا‪A‬قاوم للصداء أما ا‪A‬عادن‬
‫ذات ا‪A‬قاومة الضعيفة للتآكل فإنها تطلى بأنواع الط`ء ا‪A‬ختلفة‬
‫لتحس~ مظهرها للحد من تآكلها ‪.‬‬

‫ا=ضرار ا<قتصادية بسبب ا‪4‬جراءات الوقائية ‪3.‬‬


‫إن ا?ضرار ا‪R‬قتصادية الناتجة عن التآكل عديدة ومهمة ‪ ،‬حيث يسبب‬
‫هذا الفشل في كثير من ا?حيان توقف ا‪A‬صانع عن العمل توقفا غير‬
‫مبرمجا ‪ ،‬مما يوافق ذلك من كلفة إضافية غير متوقعة ‪ .‬كذلك فإن حصول‬
‫التآكل يؤدي إلى ارتفاع كلف الصيانة الدورية حيث يتطلب في كثير من‬
‫الحا‪R‬ت تبديل الجزء ا‪A‬عدني التالف بجزء جديد آخر ‪.‬وبهذا الخصوص‬
‫يكون با‪Ñ‬مكان أحيانا ً توفير بعض ا‪A‬بالغ عند اختيار مادة معدنية ذات‬
‫مقاومة علية التآكل لتصنيع هذا الجزء التالف ‪.‬‬
‫وتتوفر العديد من ا?مثلة التي تشير إلى أن اختيار مادة عالية‬
‫التكاليف نسبيا ً ‪ ،‬ولكنها ذات مقاومة جيدة للتأكل من الناحية‬
‫ا‪R‬قتصادية أفضل من استخدام مادة معينة أرخص ثمنا ً تتعرض‬
‫للتلف السريع بسبب التأكل ‪ ،‬مما يتطلب عندئذ تغييره بصورة‬
‫دورية وفي كلتا الحالت~ ي`حظ بأن التآكل يسبب أضرارا ً‬
‫اقتصادية بسبب زيادة التكاليف ‪ .‬كما أن ا‪Ñ‬جراءات الوقائية للحد‬
‫من التآكل تدخل ضمن كلف التشغيل والصيانة ‪.‬‬
‫إن التآكل يؤدي أحيانا ً إلى حدوث فشل غير متوقع في ا?جزاء‬
‫ا‪A‬عدنية في ا‪A‬صنع وهنا تكمن أساسا ً خطورة مشكلة التآكل ‪،‬‬
‫حيث أن حودث الفشل بصورة مفاجئة قد يؤدي إلى حصول‬
‫أضرار أكبر من تلك التي يسببها التآكل ا‪,‬توقع حصوله ‪ .‬وفي‬
‫هذا ا‪,‬ضمار يجب الوقوف بدقة على معد‪D‬ت التآكل في ا‪B‬جزاء‬
‫ا‪,‬عدنية أثناء سير عملية التصنيع وذلك عن طريق القياسات‬
‫ا‪,‬ستمرة والدورية ‪,‬عد‪D‬ت التآكل والفحص ا‪,‬ستمر للقطع ا‪,‬عدنية‬
‫‪D‬تخاذ ا‪f‬جراءات الوقائية قبل وصول درجة التآكل إلى الحد الذي‬
‫يسبب توقف ا‪,‬صنع عن العمل أو التأثير في سير العملية‬
‫التصنيعية ‪.‬‬
‫ان أضرار التأكل التي نشاهدها ب‪ k‬الح‪ k‬و ا‪B‬خر على‬
‫ا‪B‬نابيب و الصهاريج‪ ،‬و على هياكل السيارات و غيرها من‬
‫ا‪B‬جسام و ا‪B‬جهزة الفلزية التي ‪ D‬حصر لها هذه ا‪B‬ضرار ‪D‬‬
‫تظهر مرة واحدة وإنما تبداء في ا‪B‬ماكن الخفية من الفلزات‪ ,‬ثم‬
‫تستفحل تدريجيا إلى أن تبليها و تفتك بها كلياً‪ ،‬و من هنا‬
‫أعتبر التأكل العدو ا‪B‬ول و ا‪B‬كبر لكثير من الصناعات‪ ,‬و‪ D‬نجد‬
‫صناعة واحدة ‪ D‬تعاني من مخاطر التأكل إ‪ D‬أن الصناعات‬
‫البترولية هي ب| شك من ب‪ k‬الصناعات الكيميائية الكبيرة التي‬
‫تتأثر لحد كبير من أضرار التأكل ففي عمليات التكرير و الحفظ‬
‫من ا‪,‬ستودعات نجد ا‪,‬هندس‪ k‬في صراع دائم مع حوادث‬
‫التأكل‪{7} .‬‬
‫ومن ا‪,‬علوم أن الفحوم الهيدروجينية في حالتها النقية تعتبر من‬
‫ا‪,‬واص|ت السيئة للكهرباء و ليس لها تأثير على الفلزات و‬
‫الخ|ئط الفلزية‪ ،‬إ‪ D‬أن التأثير ا‪,‬خرش للبترول الخام يعود إلى‬
‫الشوائب التي ترافق مركبات الفحوم الهيدروجينية‪ ،‬و بصورة‬
‫خاصة إلى مركبات الكبريتية ع|وة على هذه ا‪,‬ركبات الكبريتية‬
‫التي ترافق البترول منذ نشوئه‪ ،‬تحتوي النواتج البترولية على‬
‫مواد كيميائية تضاف إلى البترول خ|ل العمليات ا‪,‬ختلفة لتكريره‪،‬‬
‫التي من بينها أحماض الكبريتيك و الهيدروكلوريك والهيدروفلوريك‬
‫و ثاني أكسيد الكبريت و غيرها‪ ,‬و‪ D‬يعود تأكل الفلزات إلى فعل‬
‫هذه ا‪,‬واد الكيميائية فحسب بل يحدث أن تأكل الفلزات نتيجة‬
‫تأثير مواد ات|فية تأتي في التربة أو ا‪,‬ياه ا‪,‬الحة أو بفعل‬
‫الرطوبة و كذلك بتأثير التيارات الشاردة وعلى الرغم من الجهود‬
‫العلمية الدولة في سبيل التغلب على التآكل فإنه مازال يتربص‬
‫بالصناعة و بهدد كيانها‪ .‬ومهما يكن فإن القضاء على التآكل أمر‬
‫مستحيل في ح‪ k‬أنه با‪f‬مكان الحد من استفحال خطره الدائم و‬
‫التقليل من أضراره إلى أبعد الحدود‪ ،‬و قد قدرت ا‪B‬ضرار التي‬
‫يلحقها التآكل بدور الصناعة و ا‪,‬رافق العامة في الو‪D‬يات ا‪,‬تحدة‬
‫مليار دو‪D‬ر سنويا‪{7} .‬‬ ‫ا‪B‬مريكية فقط بنحو‬
‫تقدر الجمعية الدولية ‪,‬هندسي التآكل الخسائر ا‪,‬ادية الناتجة‬
‫عن التآكل في الو‪D‬يات ا‪,‬تحدة ا‪B‬مريكية بث|ثمائة مليار دو‪D‬ر‬
‫أمريكي سنوياً‪ ،‬أي ما يعادل خسارة ‪ 1100‬دو‪D‬ر لكل مواطن‬
‫أمريكي‪ .‬وتحتر ا‪f‬شارة إلى أنه من ا‪,‬مكن تفادي ثلث هذه‬
‫الخسارة ا‪,‬ادية‪ ،‬لو استعملت الطرق الناجعة و التقنيات ا‪,‬تطورة‬
‫‪,‬راقبة التآكل و العمل على تفادي حصوله و الوقاية من آثاره عن‬
‫طريق منع حدوثه أو الحد من انتشاره و بالعمل على زيادة أداء‬
‫ا‪,‬عامل و العمر التشغيلي ل‪ç‬جهزة أما في التكاليف ا‪,‬ادية للتآكل‬
‫في منطقة الخليج العربي‪ ،‬فعلى الرغم من عدم توفر الدراسات‬
‫وا‪,‬علومات الدقيقة‪ ،‬فيمكن التقدير من بعض ا‪,‬حاضرات ا‪,‬لقاة‬
‫في ا‪,‬ؤتمرات أو النشرات بأن هذه الكلمة هي في حدود مئات‬
‫ا@?ي> من الدو;رات ا‪8‬مريكية سنويا ففي نشرة منادرة عن معهد‬
‫الكويت للبحث العلمي قدرت تكاليف التأكل العام ‪ 1997‬في دولة‬
‫الكويت مبلغ ‪ 320‬مليون دينار كويتي ‪.‬‬
‫و بشكل عام يمكن القول بأن تكاليف التأكل و الحماية منه‬
‫تتراوح ب> ‪ 4‬إلى ‪ 5%‬من إجمالي الناتج الوطني لكل بلد‪ .‬و تكثر‬
‫ظاهرة التأكل الخارجي في ا@نطقة العربية نظرا ;رتفاع حرارة‬
‫الجو في أغلب أيام السنة و بسبب النسبة العالية للرطوبة و نظرا ً‬
‫@لوحة ا@ياه ووجود نسبة عالية من ا‪8‬م?ح في التربة‪ ،‬ومما يدل‬
‫على ذلك مشكلة تصدع‪ ،‬و تداعي الخرسانة ا@ستعملة في البناء و‬
‫ا@ؤدي إلى قصر العمر ا;فتراضي للمباني و يؤثر سلبا على‬
‫س?متها‪{8} .‬‬
‫‪ .4‬تلوث ا@نتجات‬
‫إن نواتج التآكل تؤدي إلى تغيير الطبيعة الكيميائية للوسط ‪،‬‬
‫أي تلوثه وفي الغالب يكون ذلك غير مرغوب فيه حيث أن ا@تطلبات‬
‫التجارية هي الحصول على منتج نقي ذي مواصفات محددة‬
‫وخالي من التلوث ‪.‬وا‪8‬مثلة على ذلك عديدة منها تلوث ا@نتجات‬
‫الغذائية ا@علبة بسبب حصول درجة بسيطة في التآكل في العلبة‬
‫التي تحفظ فيها تلك ا@ادة الغذائية ‪ .‬وعلى ضوء ذلك فإن عمر‬
‫القطعة ا@عدنية أو الجهاز ليس هو العامل ا‪8‬ساسي في تحديد‬
‫فترة الفشل‪ ،‬فمث? من ا@مكن في بعض ا‪8‬حوال أن نستخدم‬
‫لغرض ما الفو;ذ ا‪Å‬عتيادي ولفترة زمنية طويلة بدون وصول التأكل‬
‫إلى درجة كبيرة نجد أن استخدام مواد أعلى كلفة مثل الفو;ذ‬
‫ا@قاوم للصدأ هو ا‪8‬كثر شيوعا ً ‪ ،‬ذلك ‪8‬ن الفو;ذ ا;عتيادي يلوث‬
‫ا@نتوج بعد استخدامه لفترة وجيزة نسبيا ً بسبب تآكله خ?ل هذ‬
‫الفترة حتى ولو بدرجة بسيطة وعندئذ ; يكون صالحا ً ل?ستعمال‪.‬‬
‫}‪{9‬‬
‫‪ .5‬فقدان الس?مة‬
‫يؤدي التآكل أحيانا ً أو في كثير من ا‪8‬حيان إلى حصول كوارث‬
‫إذا لم تتخذ ا‪Å‬جراءات الوقائية الكفيلة بإيقافه أو الحد منه فمث?ً‬
‫التعامل مع ا@واد الخطرة مثل الغازات السامة وحامض‬
‫الهيدروفلوريك وا‪8‬حماض ا@ركزة مثل حامض الكبريتيك‪,‬‬
‫والنيتريك‪ ,‬وا@واد القابلة ل?شتعال‪ ,‬وا@واد ا@شعة وا@واد الكيميائية‬
‫في درجات حرارة عالية عند ضغط عالي يتطلب استعمال مواد‬
‫معدنية معينة ; تتأكل بدرجة كبيرة في مثل هذه الظروف ‪.‬‬
‫فمث?ً قد يؤدي حصول تآكل إجهادي ) ‪( Stress Corrosion‬‬
‫في الجدار ا@عدني الذي يفصل الوقود عن ا@ؤكسدات في‬
‫الصاروخ إلى الخلط ا@بكر ب> هذين الوسط> وبالتالي إلى‬
‫خسارة اقتصادية وبشرية ‪ ،‬وفي كثير من ا‪8‬حيان يؤدي حصول‬
‫تآكل في جزء معدني صغير إلى انهيار أو سقوط منشأة كاملة ‪،‬‬
‫وقد تسبب نواتج التآكل أحيانا ً إلى تحول مواد غير مضرة إلى‬
‫مواد متفجرة ‪.‬‬
‫وفي هذا ا@جال هناك العديد من اعتبارات الس?مة الصحية‬
‫مثل تلوث ماء الشرب بسبب تآكل ا‪8‬نابيب أو خزانات ا@ياه وكذلك‬
‫يلعب التآكل دورا ً مهما ً ورئيسيا ً في اختيار نوع ا@واد ا@عدنية‬
‫التي تصنع منها ا‪8‬جزاء ا@عدنية التي تستخدم داخل جسم‬
‫ا‪Å‬نسان مثل مفاصل الورك )‪ (HipJoints‬والصفائح الطبية‬
‫وصمامات القلب وغير ذلك ‪{9} .‬‬
‫‪ -6.2‬طرق تجنب التآكل‬
‫‪ ,‬يمكن من الناحية العملية منع التأكل منعا تاما إ‪ ,‬باحتياطات وتحت‬
‫ظروف قاسية ‪ ,‬يسهل إيجادها إ‪ ,‬أنه يمكن تحس‪ D‬مقاومة الفلزات والسبائك‬
‫للتأكل بوسائل عديدة ‪ ،‬وبالتالي يمكن حماية ا‪V‬نشآت الصناعية وإطالة عمرها‪،‬‬
‫وهذه بعض الطرق الهامة ا‪V‬تبعة‪{8} .‬‬
‫‪:‬اختيار التصميم ا‪7‬ناسب يتم ذلك عن طريق ‪1.6.2-‬‬
‫أ‪ -‬البساطة في التصميم‬
‫ب‪ -‬تجنب تكوين الخ‪b‬يا الجلفانية‬
‫‪.‬ج‪ -‬تجنب الرطوبة‬
‫‪-2.6.2‬تعديل نوعية المعدن‬
‫يتم ذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪.‬أ‪ -‬إزالة العناصر ا‪V‬ضادة ا‪V‬سببة للتآكل‬
‫ب‪ -‬إضافة العناصر ا‪V‬قاومة التآكل‪.‬‬
‫ج‪ -‬إتمام عمليات ا‪V‬عالجة ‪s‬زالة ا‪s‬جهادات التي تنتج عن أعمال اللحام مث‪b‬‬
‫‪ -3.6.2 .‬تعديل وتغيير وسط التآكل و يتم ذلك عن طريق‬
‫أ‪ -‬إزالة ا‪u‬م‪b‬ح عن طريق أعمال التأين‬
‫ب‪ -‬إزالة ا‪u‬حماض بإضافة الجير وا‪V‬واد القلوية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقليل نسبة تواجد ا‪u‬كسج‪ D‬بإضافة موانع التآكل )مثل كلوريد ‪.‬‬
‫) الصوديوم وا‪u‬مونيا وا‪V‬واد الكيماوية ا‪V‬قاومة لعملية التآكل‬
‫‪ -4.6.2‬التغطية‬
‫الغرض من التغطية هو تكوين غشاء مكون من مادة عازلة للكهرباء على‬
‫سطح ا‪V‬عدن ا‪V‬راد حمايته عن الوسط ا‪s‬لكتروليتي ا‪bV‬مس له وا‪V‬حيط به وكذلك‬
‫اعتراض الدائرة ) ا‪u‬نودية ‪ -‬الكاثودية ( عن طريق ذلك الغشاء ذو ا‪V‬قاومة‬
‫الكهربائية العالية‪ ،‬وبالتالي يضمحل‪ ,‬بل ويكاد يت‪b‬شى تيار التأكل‪ .‬ويجب‬
‫التأكد هنا من الخصائص التالية‪-:‬‬
‫‪.‬تقاوم إجهادات التربة ‪1.‬‬
‫‪.‬لها مقاومة ضد ا‪V‬اء ‪2.‬‬
‫‪.‬لها مقاومة كهربائية عالية ‪3.‬‬
‫‪.‬مواد التغطية بأن تكون جيدة الت‪b‬صق ‪4.‬‬
‫كما أن هناك طرق للتغطية بالتغليف منها ‪- :‬‬
‫‪ .1‬التغطية بشرائط الب‪b‬ستيك‪:‬‬
‫تستعمل لتغطية ا‪V‬واسير ا‪V‬دفونة تحت ا‪u‬رض وتستعمل عادة شرائط‬
‫ب‪b‬ستيك مصنوعة من البولي إيثل‪ D‬عال ومنخفض الكثافة ‪ ،‬وكذلك شرائط‬
‫قطران الشحم‬
‫‪:‬التغطية بالدهانات ‪2.‬‬
‫يوجد بها نوعان‪ :‬ا‪u‬غطية العضوية )الدهنات ا‪V‬انعة للتأكل( وزجاج‬
‫السيراميك و ا‪u‬غطية الغير معدنية و الغير عضوية‬
‫‪ -5.6.2‬التغليف ا‪7‬عدني‪:‬‬
‫هي طريقة أثبتت جدارتها للتغطية والوقاية الخارجية للسطوح في حا‪,‬ت‬
‫الرطوبة العالية وفي الوقاية من العوامل الجوية وفي ا‪V‬نشآت البحرية‪ .‬من‬
‫أشهرها عملية الجلفنة‪ .‬تتم بنوع ا‪V‬عدن ا‪V‬راد حمايته في مصهور فلز الزنك‬
‫حيث أن الجلفنة تعتمد في ا‪V‬قام ا‪u‬ول على أن الزنك يحتل مكانة متقدمة في‬
‫ترتيب الفلزات ‪.‬‬
‫‪ -7.2‬مراقبة التآكل‬
‫إن أهمية تعي‪ D‬معد‪,‬ت التآكل في الحقل أو ا‪V‬صنع وهو ما يسمى بمراقبة‬
‫التآكل )‪ (Corrosion Monitoring‬أو في ا‪5‬عمل وهو ما يسمى بقياس التآكل‬
‫)‪ (Corrosion Measurement‬ترجع إلى ا?سباب ا;تية‪:‬‬
‫‪.‬ا‪R‬ختبار والبرهنة على تشغيل الوحدات ا‪I‬نتاجية بصورة جيدة ‪1-‬‬
‫‪.‬حساب معدل استه‪Y‬ك ا‪5‬عدن ومنه زمن استبدال ا‪5‬عدات ‪2-‬‬
‫‪ -3‬اختيار أنسب الطرق للتحكم في التآكل مثل الط‪Y‬ء والحماية ا‪5‬هبطية‬
‫ومانعات التآكل وا‪5‬بيدات ا‪5‬يكروبية وغيرها‪.‬‬
‫‪.‬اختيار أنسب ا‪5‬عادن ل‪i‬وساط ا‪5‬ختلفة وظروف تشغيلها الصناعية ‪4-‬‬
‫‪ -1.7.2‬طرق مراقبة التآكل‬
‫‪ - 1‬التفتيش البصري‪.‬‬
‫‪ - 2‬طريقة حساب الوزن ا‪5‬فقود‪.‬‬
‫‪ -1.1.7.2‬التفتيش البصري‬
‫إن قابلية ا;‪R‬ت وا‪5‬عدات وا‪5‬باني والهياكل وغيرها من ا‪5‬واد ا‪5‬عدنية‬
‫للتفتيش البصري بدون قطع أو تهديم مفيدة جدا ‪R‬ختصار عامل الزمن‬
‫والعمالة ومنها التكاليف‪.‬‬
‫وهناك عدة مظاهر يمكن م‪Y‬حظتها ‪5‬عرفة نوع التآكل وأسبابه مثل مغناطيسية‬
‫الصدأ الناتج على سطح ا‪5‬عدن‪ ،‬وكذلك لونه‪ ،‬وشكل القشرة الخارجية ومكوناتها‬
‫من أم‪Y‬ح وغيرها‪ ،‬وكذلك رائحة الغازات والسوائل‪ ،‬فمث‪ Y‬صدأ الحديد ))‪Fe3O4‬‬
‫ينجذب إلى ا‪5‬غناطيس بقوة في ح~ أن النوع ا;خر )‪ R (Fe2O3‬يتأثر‪ ،‬أما‬
‫كبريتيد الحديد )‪ (FeS‬فينجذب إلى ا‪5‬غناطيس بصعوبة‪ ،‬كما أن اللون يختلف‬
‫عن نوع إلى آخر فأكاسيد الحديد كثيرا ما تكون بنية اللون في ح~ أن كبريتيد‬
‫الحديد الناتج من التآكل ا‪5‬يكروبي يكون أسود اللون‪ ،‬أما ا?م‪Y‬ح ا‪5‬ترسبة على‬
‫الهياكل الحديدية وخطوط ا?نابيب وغيرها فتظهر بلون أبيض وتختلف بلوراته‬
‫من ملح إلى آخر‪ .‬ويمكن التعرف على نوع التآكل من رائحة الغازات ا‪5‬نبعثة‬
‫حيث أن ا?مونيا لها تلك الرائحة النفاذة ا‪5‬ميزة‪ ،‬وفى ا?ماكن التي يوجد بها‬
‫الكبريت تظهر رائحة كبريتيد الهيدروج~ النتنة كما أن أبخرة ا?حماض تختلف‬
‫من نوع إلى آخر‪ .‬وهناك العديد من الوسائل ا‪5‬ساعدة للتفتيش البصري مثل‬
‫العدسات وا‪5‬رايا وا‪5‬جاهر وأخيرا ا‪5‬ناظير التي يمكن بها رؤية ا‪R‬جزاء الداخلية‬
‫ل‪Rä‬ت وا‪5‬حركات‪ ،‬ويمكن لعدسات ا‪5‬ناظير ا‪5‬ضاءة رؤية اماكن بعيدة تصل‬
‫إلى عشرين مترا‪{6} .‬‬
‫‪ -2.1.7.2‬طريقة تعي‪ 5‬الوزن ا‪2‬فقود‬
‫رغم طول ا‪5‬دة التي تستغرقها طريقة تعي~ الوزن ا‪5‬فقود ‪I‬يجاد معدل التآكل‬
‫‪5‬عدن في وسط ما فإنها من الطرق الفعالة أو ا?كثر شيوعا وذلك بسبب‬
‫سهولتها و اعطائها نتائج واقعية يمكن ا‪R‬عتماد عليها وعدم احتياجها إلى‬
‫أجهزة معقدة يكون من الصعب تشغيلها وصيانتها‪.‬‬
‫ويمكن بهذه الطريقة تعي~ كمية الوزن ا‪5‬فقود أو ا‪5‬كتسب وذلك تبعا ‪5‬كونات‬
‫الوسط ا‪5‬ائع ودرجة حرارته‪ .‬فمث‪ Y‬في ا‪5‬ياه التي توجد بها أم‪Y‬ح ذائبة كثيرا ما‬
‫تترسب هذه ا?م‪Y‬ح بازدياد درجات الحرارة على السطوح الداخلية للخزانات‬
‫وخطوط ا?نابيب وبذلك يتم تعي~ الوزن ا‪5‬كتسب‪ ،‬ويكون ا‪5‬عدن أقل عرضة‬
‫للتآكل العام في ح~ تزداد فرصة نشوء ا?نواع ا?خرى من التآكل مثل التآكل‬
‫با‪I‬جهاد والتنقير‪ .‬أما في ا?وساط الحامضية فيحدث تآكل في جزء من ا‪5‬عدن‬
‫فقط مع ذوبانه في الوسط السائل ولذا يتم حساب الوزن ا‪5‬فقود‪.‬‬
‫ومن الوحدات ا‪5‬ستعملة في تعي~ معدل التآكل ملليجرام لكل ديسيمتر مربع‬
‫في اليوم )‪ (dcm2*day‬أو الوحدات ا?كثر شيوعا وهي ملم بوصة‪/‬سنة‬
‫))‪ mlpy/yars‬حيث ملم بوصة يساوي ‪ 1‬من ا?لف من البوصة‪ .‬او ا?جدر‬
‫م‪Y‬حظة أن الوحدات السابقة قد وضعت فرضيت~ في ا‪R‬عتبار‪:‬‬
‫• الفرضية الأولى ‪:‬‬
‫هو أن معدل التآكل يكون متساويا خ‪Y‬ل مدة التجربة‪ ،‬وهذا فرض نادر‬
‫الحدوث حيث إن معظم ا‪8‬عادن يقل معدل تآكلها مع مرور الزمن‪{6} .‬‬
‫• الفرضية الثانية ‪:‬‬
‫هو أن معدل التآكل للمعدن يحدث بصورة منتظمة على سطحه‪ ،‬وفى الواقع ‪F‬‬
‫يكون ذلك نتيجة ‪F‬خت\ف شكل ا‪8‬عدن‪ ،‬فالزوايا وا‪8‬نحنيات تكون أكثر عرضة‬
‫للتآكل من غيرها‪{6} .‬‬
‫‪ -‬زمن التعريض )‪: (Exposure time‬‬
‫يختلف زمن تعريض قسائم ا‪8‬عدن للسائل أو الوسط من )‪ 180 - 15‬يوما(‬
‫عند استعمالها ل‪k‬غراض الصناعية‪ .‬فا‪8‬دة القصيرة من ‪ 15‬إلى ‪ 45‬يوما قد‬
‫تعطي معد‪F‬ت للتآكل ولكنها كثيرا ما تكون أكبر قلي\ من القيمة الحقيقية وذلك‬
‫بسبب التعجيل ا‪F‬بتدائي للتآكل في ا‪8‬راحل ا‪s‬ولية وعدم تكون الغشاء الحافظ‬
‫للمعدن من التآكل‪ .‬أما الفترة من ‪ 60‬إلى ‪ 180‬يوما فكثيرا ما تستعمل لتحديد‬
‫معدل التآكل وطبيعته ا‪s‬قرب إلى واقع التشغيل للمعدن‪{6} .‬‬
‫‪ -‬تعي‪ w‬معدل التآكل‬
‫يتم تعي‪ w‬معدل التآكل بحساب وزن العينة قبل وبعد تعريضها للمائع‪ ،‬أي‬
‫حساب مقدار الوزن ا‪8‬فقود خ\ل فترة زمنية محددة وتطبيق قانون فرداي كما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫=‪CR‬‬

‫حيث ان‪:‬‬
‫‪ : CR‬معدل التآكل )‪(Corrosion rate).(mlm/y‬‬
‫‪ : K‬قيمة ثابتة = ‪ 87.6‬حيث يصبح معدل التآكل يقاس )‪(mlm/y‬‬
‫‪ : ∆W‬الوزن ا‪8‬فقود )‪(mg‬‬
‫‪; : D‬كثافة الفو‪F‬ذ‪(g /cm3 ).‬‬
‫‪ : A‬ا‪8‬ساحة السطحية ا‪8‬عرضة للتآكل )‪(cm2‬‬
‫‪. : T‬زمن التعرض للتاكل بالساعة )‪(hours‬‬
‫ويفضل أن تكون نسبة ا‪8‬ساحة إلى الوزن للعينة كبيرة حتى تعطي نتائج‬
‫جيدة وتتعرض ا‪8‬واصفات القياسية ا‪s‬مريكية )‪F (ASTM‬ختبار ا‪8‬واد ا‪s‬بعاد‬
‫ا‪8‬طلوبة للعينات والتي يمكن الرجوع إليها في الجزء ا‪8‬خصص للتآكل‪.‬‬
‫وتعطي معادلة فرداي السابقة كمية الوزن ا‪8‬فقود للتآكل ا‪8‬نتظم على سطح‬
‫ا‪8‬عدن أما بالنسبة للتآكل بالتنقير فان الوزن ا‪8‬فقود ‪ F‬يكون ذا أهمية كبيرة‬
‫ولذا يفضل قياس عمق النقرات‪ ,‬وذلك باستعمال معادلة معدل التنقير كما يأتي‪:‬‬
‫‪= PR‬‬
‫حيث إن‪:‬‬
‫‪ =PR‬معدل التنقير‪.‬‬
‫=‪ D‬عمق النقرة با‪8‬ل‬
‫=‪ t‬زمن التعريض با‪s‬يام‪.‬‬

‫‪ -5.2‬منحنى ا‪0‬تزان الحراري الحديد والكربون‬


‫لقد تحددت معالم الرسم البياني ‪s‬طوار سبائك مجموعة‬
‫الحديد والكربون كما نعرفه ا‪Ö‬ن نتيجة ا‪s‬بحاث التي قام بها عدد‬
‫من علماء ا‪8‬عادن‪ ،‬وقد بدأ إنشاء هذا الرسم البياني العالم‬
‫الروسي ‪).‬تشرنف( الذي اكتشف النقاط الحرجة للصلب عام‬
‫)‪ (1838‬م‪ ,‬وقد عاود بحث هذا الرسم البياني بعد ذلك أكثر من‬
‫مرة علماء آخرون‪ ،‬وتعتبر سبائك الحديد والكربون من النوع الذي‬
‫يكون مركبا ً كيميائياً‪،‬‬
‫وتمكن أهمية منحنى ا‪F‬تزان الحراري للحديد والكربون في ما‬
‫يلي‬
‫‪ -‬معرفة كمية ا‪/‬طوار في السبائك‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة التركيب البلوري ‪/‬طوار السبائك‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة حدود ا=عالجات الحرارية‪.‬‬
‫‪ -‬الع‪L‬قة ب‪ J‬تركيب بنيات السبائك وخواصها ا=يكانيكية‬
‫والطبيعية‪{5} .‬‬

‫‪ -1.5.2‬ا‪1‬صطلحات ا‪1‬ستخدمة في منحنى ا‪%‬تزان‬


‫الحراري للحديد والكربون‬
‫‪ .1‬الفريت‬
‫وهو الحديد في التشبيكة ألفا عند درجة حرارة ‪ 723‬درجة مئوية ‪،‬‬
‫بناؤه البلوري مكعب متمركز الجسم‪ ،‬قابلية ذوبان الكربون في‬
‫هذا الطور محدودة ‪ .‬أعلى نسبة للكربون يمكن إذابتها في الحديد‬
‫تساوي ‪ 0.02 %‬طري نسبيا و الشكل )‪ (7.2‬يب‪ J‬الشكل‬
‫ا=جهري لحديد الفريت‬

‫الشكل )‪ (7.2‬يب‪ J‬الشكل ا=جهري لحديد الفريت‬


‫‪ .2‬السيمنتيت‬
‫وهو مركب كيميائي ب‪ J‬الحديد والكربون‬
‫) كربيد الحديد ‪( Fe3C‬غني بالكربون نسبة الكربون فيه ‪6.7 %‬‬
‫عند درجة حرارة ما ب‪ (1320-1147) /‬مئوية يتميز بص‪#‬دة‬
‫وقصافة عالية‪ .‬و الشكل )‪ (8.2‬يب‪ /‬الشكل ا>جهري لحديد‬
‫السمنيت‬

‫الشكل )‪ (8.2‬يب‪ /‬الشكل ا>جهري لحديد السمنيت‬


‫‪ .3‬البيرليت‬
‫وهو عبارة عن طبقات من الفريت والسيمنتيت )‪ %88‬فريت ‪%12 ،‬‬
‫سيمنتيت(‪.‬‬
‫‪ .4‬ا‪P‬وستنيت‬
‫وهو الحديد في التشبيكة جاما )‪ (Fey‬ا>ذيب للكربون عند درجة ‪1147‬‬
‫مئوية تركيبه البلوري مكعب ممركز الوجه‪ ،‬أعلى نسبة كربون يمكن اذابتها فيه‬
‫تساوي ‪%2.06‬‬
‫‪ .5‬مارتنزيت‬
‫وهو خليط من الفريت والسيمنتيت ويحدث بالتبريد السريع ل‪#‬وستنيت وهو‬
‫ذو ص‪#‬دة وقصافة عالية وله شكل إبري‬

‫‪-2.5.2‬يتكون الفو‪9‬ذ من ث‪5‬ثة أنواع رئيسة على النحو التالي‪:‬‬


‫الفو‪e‬ذ اليوتكتويدي ‪1.‬‬
‫وهو الفو‪e‬ذ الذي يحتوي على كربون بنسبة ‪ 0.86%‬وبنية هذا الصلب‬
‫تحتوي على طبقات متوازنة من الحديد ألفا ( فريت ) وكربيد الحديد‬
‫(السيمنتيت) ويسمى هذا ا>خلوط ا>يكانيكي بالبرليت‪{5} .‬‬
‫الفو‪e‬ذ قبل اليوتكتويدي ‪2.‬‬
‫وهو الفو‪e‬ذ الذي يحتوي على كربون بنسبة من ‪ 0.22‬الى‪ %0.86‬وتتكون‬
‫هذه البنية من الفريت وكميات غير متوازنة من البرليت عند التسخ‪ /‬فوق ‪727‬‬
‫يتحول البرليت الى اوستنيت وعند ا‪e‬ستمرار بالتسخ‪ /‬يتحول الفريت ايضا ً‬
‫إلى أستنيت‪{5} .‬‬
‫‪ .3‬الفو‪e‬ذ بعد اليوتكتويدي‬
‫وهو الفو‪e‬ذ الذي يحتوي على كربون بنسبة أكثر من ‪ %0.86‬ويتكون من‬
‫صفائح السيمنتيت وكميات غير متوازنة من البرليت‪ .‬عند التسخ‪ /‬لدرجة أعلى‬
‫من ‪ 727‬يتحول البرليت إلى سمنتيت وعند ا‪e‬ستمرار بالتسخ‪ /‬إلى درجات‬
‫حرارة عالية يتحول ا‪P‬سمنتيت ايضا ً‪{5} .‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫)الجزء العملي(‬

‫الجزء العملي‬
‫‪ -1.3‬ا‪0‬واد ا‪0‬ستخدمة‬
‫عينات من الفو‪:‬ذ ا‪8‬نخفض الكربون ‪1.‬‬
‫كؤوس زجاجية ‪2.‬‬
‫ميزان حساس ‪3.‬‬
‫‪4.‬‬
‫خيط عازل للكهرباء ‪5.‬‬
‫‪ .6‬عينات من ا‪8‬اء )مطر‪ -‬شرب ‪ -‬بحر(‬
‫‪ -2.3‬تجهيز عينات ا‪7‬ختبار‬
‫تم أخد قطع من الفو‪:‬ذ ا‪8‬نخفض الكربون ونظرا لوجود بعض الترسبات •‬
‫والصدأ على سطح القطعة فقد تم إجراء عملية التنظيف باستخدام‬
‫‪ .‬الفرشاة وكذلك عملية التجليخ‬
‫بعد ا‪:‬نتهاء من عملية التنظيف اجريت عمليات التشغيل ا‪8‬يكانيكي التي •‬
‫تضمنت القطع والتجليخ ‪،‬إلى أن تم الحصول على العينات جميعها‬
‫‪) .‬بشكل متوازي ا‪8‬ستطي‪o‬ت بأبعاد )‪ 104050‬ملم‬
‫تم التنظيف بواسطة ورق السنفرة الناعم والخشن •‬
‫تم ا‪:‬نتهاء من كل العمليات التنظيف والقص تغسل النماذج با‪8‬اء وتجفف •‬
‫باستخدام منشفة قطنية‬
‫يتم وزن كل عينة على حده بواسطة ا‪8‬يزان الحساس ا‪8‬ستخدم في وزن •‬
‫‪ .‬الذهب والفضة وكتابة الوزن على كل عينة‬
‫تم تصنيف العينات بحيث تم اختيار كل أربعة مع بعضها وكتابة رقم •‬
‫)العينة عليها كما موضحة بالشكل )‪ (1.3‬والجدول )‪1.3‬‬
‫الشكل )‪ (1.3‬ترقيم العينات‬

‫الشكل )‪ (2.3‬العيدان ا‪9‬ستخدمة في تعليق العينات‬

‫الجدول)‪ (3.1‬يب‪ A‬وزن العينات قبل ا>ختبار‬


‫ماء ا‪9‬طر زمن‬ ‫ماء الشرب‬ ‫ماء البحر‬
‫الغمر‬
‫وزن العينة رقم العينة وزن العينة رقم العينة وزن العينة رقم العينة‬
‫)جم(‬ ‫)جم(‬ ‫)جم(‬

‫‪ 30 A11‬يوم‬ ‫‪153.08‬‬ ‫‪B11‬‬ ‫‪145.93‬‬ ‫‪C11‬‬ ‫‪146.42‬‬


‫‪A12‬‬ ‫‪147.97‬‬ ‫‪B12‬‬ ‫‪147.23‬‬ ‫‪C12‬‬ ‫‪149.71‬‬
‫‪A13‬‬ ‫‪148.59‬‬ ‫‪B13‬‬ ‫‪145.96‬‬ ‫‪C13‬‬ ‫‪147.26‬‬
‫‪A14‬‬ ‫‪146.73‬‬ ‫‪B14‬‬ ‫‪147.12‬‬ ‫‪C14‬‬ ‫‪154.01‬‬

‫‪ 60 A21‬يوم‬ ‫‪156.85‬‬ ‫‪B21‬‬ ‫‪147.00‬‬ ‫‪C21‬‬ ‫‪146.63‬‬


‫‪A22‬‬ ‫‪147.69‬‬ ‫‪B22‬‬ ‫‪150.74‬‬ ‫‪C22‬‬ ‫‪147.49‬‬
‫‪A23‬‬ ‫‪147.21‬‬ ‫‪B23‬‬ ‫‪145.66‬‬ ‫‪C23‬‬ ‫‪148.22‬‬
‫‪A24‬‬ ‫‪146.94‬‬ ‫‪B24‬‬ ‫‪148.35‬‬ ‫‪C24‬‬ ‫‪146.66‬‬

‫‪ 90 A31‬يوم‬ ‫‪147.32 B31‬‬ ‫‪146.06 C31‬‬ ‫‪152.66‬‬


‫‪A32‬‬ ‫‪146.76 B32‬‬ ‫‪147.47 C32‬‬ ‫‪146.37‬‬
‫‪A33‬‬ ‫‪146.73 B33‬‬ ‫‪146.77 C33‬‬ ‫‪152.99‬‬
‫‪A34‬‬ ‫‪147.10 B34‬‬ ‫‪146.23 C34‬‬ ‫‪145.69‬‬

‫‪ 120 A41‬يوم‬ ‫‪146.35‬‬ ‫‪B41‬‬ ‫‪145.94‬‬ ‫‪C41‬‬ ‫‪147.17‬‬


‫‪A42‬‬ ‫‪149.25‬‬ ‫‪B42‬‬ ‫‪146.97‬‬ ‫‪C42‬‬ ‫‪150.85‬‬
‫‪A43‬‬ ‫‪148.10‬‬ ‫‪B43‬‬ ‫‪147.88‬‬ ‫‪C43‬‬ ‫‪149.77‬‬
‫‪A44‬‬ ‫‪145.93‬‬ ‫‪B44‬‬ ‫‪148.30‬‬ ‫‪C44‬‬ ‫‪145.79‬‬

‫‪ -3.3‬اختبار العينات‬
‫‪ -1.3.3‬مدة التعرض لوسط التآكل‬
‫ا‪6‬دة الزمنية ا‪/‬ولى‪ :‬ث‪+‬ثون يوما )‪ (30720‬ساعة •‬
‫ا‪6‬دة الزمنية الثانية‪ :‬ستون يوما )‪ (60‬ساعة •‬
‫ا‪6‬دة الزمنية‪ :‬الثالثة تسعون يوما )‪ (2160=90‬ساعة •‬
‫• ا‪6‬دة الزمنية‪ :‬الرابعة مائة وعشرون يوما )( ساعة‬
‫‪ -2.3.3‬اوساط التآكل )‪(Corrosive media‬‬
‫الوسط الأول ‪ :‬ا‪6‬اء ا‪6‬الح )‪(Salt water‬تم الحصول على ا‪6‬اء ا‪6‬الح من‬
‫البحر مباشرة قبالة السواحل في مدينة زلي‪.I‬‬
‫الوسط الثاني ‪ :‬ماء الشرب )‪ :(Drinking water‬ا‪6‬اء ا‪6‬ستخدم كوسط‬
‫تاكل هو ماء الشرب ا‪6‬تناول في مدينة زلي‪. I‬‬
‫الوسط الثالث ‪ :‬ماء ا‪6‬طر)‪ :(Rain water‬ا‪6‬اء ا‪6‬ستخدم كوسط تاكل هو ماء‬
‫ا‪6‬طر ا‪6‬تحصل عليه من سقوط ا‪/‬مطار ‪.‬‬
‫‪ -4.3‬طريقة إجراء اختبار التآكل‬
‫أجريت اختبارات التآكل لعينات الفو‪/‬ذ الكربوني ا‪6‬عدة سابقا‪ ،‬وذلك بغمرها‬
‫بشكل كامل في اوساط التآكل ا‪6‬ختارة بحيث تكون معلقة بخيوط عازلة‬
‫للكهرباء ومغمورة تماما في الحوض الزجاجي الذي يحتوي على اوساط التآكل‬
‫ا‪6‬ختلفة‪ ،‬وبعد تعليقها بشكل عمودي في أحواض زجاجية معدة لهدا الغرض‬
‫تركت ا‪/‬حواض مفتوحة اي معرضة للهواء خ‪+‬ل ا‪6‬دة الزمنية ا‪6‬حددة‪ ،‬ولقد‬
‫أجريت اختبارات التآكل جميعها في درجة حرارة الغرفة كما موضح بالشكل‬
‫)‪(3.3‬‬

‫الشكل )‪ (3.3‬بداية وضع العينات‬


‫بعد انتهاء مدة التعرض لوسط التآكل‪ ،‬تم رفع العينات ا‪%‬حددة لتلك ا‪%‬دة من‬
‫وسط التآكل تم تنظيفها من طبقات الصدأ والترسبات باستخدام فرشاة تنظيف‬
‫وماء بعناية لتنظيف الطبقات ا‪%‬تآكلة دون ا‪%‬ساس با‪%‬عدن‪.‬‬
‫حيث تم غسل العينات با‪%‬اء ومن ثم تجفيفها بواسطة منشفة قطنية ‪ ،‬وبعد‬
‫ذلك تم اعادة وزن كل عينة ‪a‬يجاد الوزن النهائي )‪ (Final weight‬وذلك من‬
‫اجل حساب الوزن ا‪%‬فقود‪ ،‬الذي هو عبارة عن الفرق ب‪ d‬الوزن ا‪c‬بتدائي )وزن‬
‫العينة قبل إجراء اختبار التآكل ( كما موضح بالجدول)‪(2.3‬‬

‫الجدول )‪ (2.3‬يوضح العينات بعد اخراجها‬


‫ماء ا‪%‬طر زمن‬ ‫ماء الشرب‬ ‫ماء البحر‬
‫الغمر‬
‫وزن العينة رقم العينة‬ ‫وزن العينة رقم العينة وزن العينة رقم‬
‫)جم(‬ ‫العينة‬ ‫)جم(‬ ‫)جم(‬

‫‪30‬‬
‫‪ A11‬يوم‬ ‫‪152.72‬‬ ‫‪B11‬‬ ‫‪144.92‬‬ ‫‪C11‬‬ ‫‪146.07‬‬
‫‪A12‬‬ ‫‪147.67‬‬ ‫‪B12‬‬ ‫‪146.80‬‬ ‫‪C12‬‬ ‫‪149.30‬‬
‫‪A13‬‬ ‫‪148.36‬‬ ‫‪B13‬‬ ‫‪145.51‬‬ ‫‪C13‬‬ ‫‪146.91‬‬
‫‪A14‬‬ ‫‪146.52‬‬ ‫‪B14‬‬ ‫‪146.60‬‬ ‫‪C14‬‬ ‫‪153.56‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ A21‬يوم‬ ‫‪156.50 B21‬‬ ‫‪146.72 C21‬‬ ‫‪146.16‬‬
‫‪A22‬‬ ‫‪147.43 B22‬‬ ‫‪150.44 C22‬‬ ‫‪147.10‬‬
‫‪A23‬‬ ‫‪147.00 B23‬‬ ‫‪145.44 C23‬‬ ‫‪147.83‬‬
‫‪A24‬‬ ‫‪146.62 B24‬‬ ‫‪147.94 C24‬‬ ‫‪146.13‬‬

‫‪90‬‬
‫‪ A31‬يوم‬ ‫‪146.61‬‬ ‫‪B31‬‬ ‫‪145.12‬‬ ‫‪C31‬‬ ‫‪151.02‬‬
‫‪A32‬‬ ‫‪145.87‬‬ ‫‪B32‬‬ ‫‪146.46‬‬ ‫‪C32‬‬ ‫‪145.27‬‬
‫‪A33‬‬ ‫‪146.02‬‬ ‫‪B33‬‬ ‫‪145.52‬‬ ‫‪C33‬‬ ‫‪151.62‬‬
‫‪A34‬‬ ‫‪146.53‬‬ ‫‪B34‬‬ ‫‪145.43‬‬ ‫‪C34‬‬ ‫‪144.81‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ A41‬يوم‬ ‫‪145.43‬‬ ‫‪B41‬‬ ‫‪144.83‬‬ ‫‪C41‬‬ ‫‪145.84‬‬
‫‪A42‬‬ ‫‪147.89‬‬ ‫‪B42‬‬ ‫‪145.97‬‬ ‫‪C42‬‬ ‫‪149.37‬‬
‫‪A43‬‬ ‫‪146.40‬‬ ‫‪B43‬‬ ‫‪146.53‬‬ ‫‪C43‬‬ ‫‪148.58‬‬
‫‪A44‬‬ ‫‪144.67‬‬ ‫‪B44‬‬ ‫‪147.01‬‬ ‫‪C44‬‬ ‫‪144.47‬‬

‫‪ -5.3‬النتائج وا&ناقشة‬
‫‪ -1.5.3‬حساب متوسط الوزن ا&فقود لعينات ا‪0‬ختبار‬
‫لقد استخدمنا في هذا البحت طريقة فقدان الوزن )‪ (weight loss‬لحساب‬
‫معدل التآكل وهي الطريقة ا‪G‬كثر استخداما وتدعى هذه الطريقة أحيانا‬
‫)الطريقة الوزنية( التي تستعمل بشكل واسع ‪P‬يجاد معد‪G‬ت التآكل العام‬
‫وخاصة تلك التي تسبب فقدان محسوس بالوزن في ح‪ X‬يصعب استخدام هذه‬
‫الطريقة ‪P‬يجاد معد‪G‬ت التآكل ا_وضعي الذي يصعب التحسس بالوزن ا_فقود‬
‫القليل أو ا_عدوم‪.‬‬
‫الخطوات ا_تبعة لقياس معدل التآكل بطريقة فقدان الوزن ‪:‬‬
‫اعداد العينات بأشكال هندسية معينة وأكثر هذه ا‪G‬شكال استخداما هي •‬
‫ا_ستطيلة‬
‫با_لغرام )‪W‬وزن العينات بميزان حساس ويحسب الوزن ا‪G‬صلي لها )‪• 0‬‬
‫‪.‬في العينات الصغيرة‬
‫‪.‬بالسنتمتر )‪ (A‬تحسب ا_ساحة السطحية ا_عرضة للمحلول •‬
‫تقاس با‪l‬يام )‪ (T‬غمر العينات في الوسط )ا_حلول( لفترة زمنية كافية •‬
‫‪ .‬حتى يحصل التآكل‬
‫رفع العينات من الوسط )ا_حلول( ا‪q‬كل ثم تغسل با_اء ‪P‬زالة اثار ا_حلول •‬
‫‪.‬ثم تجفف وتنظف من نواتج التآكل‬
‫‪ .‬ثم يحسب مقدار التغير بالوزن )‪ (W‬وزن العينات بعد الغمر •‬
‫الوزن ا_فقود)‪=(∆Wi‬وزن العينة قبل الغمر – وزن العينة بعد الغمر‬
‫‪∆0W-W= Wi‬‬
‫الجدول)‪ (3.3‬الوزن ا_فقود في كل عينة‬
‫ماء ا_طر‬ ‫ماء الشرب‬ ‫ماء البحر‬
‫زمن الغمر‬
‫وزن العينة رقم العينة وزن العينة رقم العينة وزن العينة رقم العينة‬
‫)جم(‬ ‫)جم(‬ ‫)جم(‬
‫‪A11‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪B11‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪C11‬‬ ‫‪0.45‬‬
‫يوم ‪30‬‬

‫‪A12‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪B12‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪C12‬‬ ‫‪0.47‬‬


‫‪A13‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪B13 0.3‬‬ ‫‪C13‬‬ ‫‪0.39‬‬
‫‪A14‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪B14‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪C14‬‬ ‫‪0.39‬‬
‫‪A21‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪B21‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪C21‬‬ ‫‪0.53‬‬

‫يوم ‪60‬‬

‫‪A22‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪B22‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪C22‬‬ ‫‪1.64‬‬


‫‪A23‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪B23‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪C23‬‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪A24‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪B24‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪C24‬‬ ‫‪1.37‬‬
‫‪A31‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪B31‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪C31‬‬ ‫‪0.88‬‬
‫يوم ‪90‬‬

‫‪A32‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪B32‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪C32‬‬ ‫‪1.33‬‬


‫‪A33‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪B33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪C33‬‬ ‫‪1.48‬‬
‫‪A34‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪B34‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪C34‬‬ ‫‪1.19‬‬

‫ماء ا‪-‬طر‬ ‫ماء الشرب‬ ‫ماء البحر‬


‫زمن الغمر‬
‫وزن العينة رقم العينة وزن العينة رقم العينة وزن العينة رقم العينة‬
‫)جم(‬ ‫)جم(‬ ‫)جم(‬
‫‪A41‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪B41‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪C41‬‬ ‫‪1.32‬‬

‫‪ 120‬يوم‬
‫‪A42‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪B42‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪C42‬‬ ‫‪0.45‬‬
‫‪A43‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪B43‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪C43‬‬ ‫‪0.47‬‬
‫‪A44‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪B44‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪C44‬‬ ‫‪0.39‬‬

‫متوسط الوزن ا‪-‬فقود = مجموع الوزن ا‪-‬فقود لكل العينات ‪4 /‬‬


‫الجدول)‪ (4.3‬متوسط الفقد في الوزن لكل شهر‬
‫زمن الغمر‬ ‫متوسط الفقد في‬ ‫متوسط الفقد في‬ ‫متوسط الفقد في‬
‫ماء ا‪-‬طر‬ ‫ماء الشرب‬ ‫ماء البحر‬
‫‪ 30‬يوم‬ ‫‪0.2575‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.425‬‬
‫‪ 60‬يوم‬ ‫‪0.6575‬‬ ‫‪0.9025‬‬ ‫‪1.16‬‬
‫‪ 90‬يوم‬ ‫‪1.1375‬‬ ‫‪1.065‬‬ ‫‪1.22‬‬
‫‪ 120‬يوم‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.5975‬‬ ‫‪0.6575‬‬

‫الشكل )‪ (4.3‬منحنى متوسط الفقد في الوزن لكل شهر‬


‫يتضح من النتائج ا‪-‬تمثلة بيانيا في الشكل ان الوزن ا‪-‬فقود في ماء ا‪-‬طر‬
‫يكون أعلى معدل فقد له في مدة ‪ 90‬يوما وفي ماء الشرب يكون أعلى معدل فقد‬
‫في مدة ‪ 90‬يوم و‪ 120‬يوما بحيث يكون الفقد ثابتا ب] ا‪-‬دت]‪ .‬اما بالنسبة ‪-‬اء‬
‫البحر فان الوزن ا‪-‬فقود يعتبر ا‪a‬على معدل فقد له في مدة ‪ 90‬يوم ثم يقل‬
‫تدريجيا عند مدة ‪ 120‬يوما‬
‫ومن خ‪c‬ل الع‪c‬قة نستنتج أن الوزن ا‪-‬فقود للعينات في ماء البحر أعلى مما هو‬
‫عليه وفي ماء ا‪-‬طر والشراب خ‪c‬ل ‪ 90‬يوما ثم يقل تدريجيا وأما في ماء الشرب‬
‫فيكون الوزن ا‪-‬فقود اعلى من ماء ا‪-‬طر ‪.‬‬
‫‪ -2.5.3‬حساب معدل التآكل‬
‫وحدة قياس معدل التآكل با‪-‬ليمتر لكل سنة وتكتب )ملم‪/‬سنة( أو با‪a‬عتماد‬
‫على الدالة الرئيسية وهي الفقد في الوزن )‪ (∆W‬في اثناء مدة ا‪a‬ختبار ))‪T‬‬
‫أما ثوابت ا‪+‬ختبار في هدا البحث فهي كثافة الفو‪+‬ذ )‪ (D‬ا‪%‬ساحة ا‪%‬عرضة‬
‫للتآكل )‪ (A‬واستخدمت ا‪%‬عادلة ا‪+‬تية لحساب معدل التآكل‬

‫حيث ان‪:‬‬
‫‪ : CR‬معدل التآكل )‪(Corrosion rate).(mlm/y‬‬
‫‪ : K‬قيمة ثابتة = ‪ 87.6‬حيث يصبح معدل التآكل يقاس )‪(mlm/y‬‬
‫‪ : ∆W‬الوزن ا‪%‬فقود )‪(gm‬‬
‫‪; : D‬كثافة الفو‪+‬ذ‪(g/cm2) .‬‬
‫‪ : A‬ا‪%‬ساحة السطحية ا‪%‬عرضة للتآكل )‪(cm2‬‬
‫‪. : T‬زمن التعرض للتآكل بالساعة )‪(hours‬‬
‫ويتم حساب مساحة السطح ا‪%‬عرض للتآكل با‪%‬عادلة ا‪+‬تية‬
‫‪[(A=2*[(a*b)+(b*t)+(a*t‬‬
‫‪a‬‬ ‫حيث‪:‬‬
‫‪ :a‬طول العينة‬
‫‪t‬‬ ‫‪ :b‬عرض العينة‬
‫‪b‬‬ ‫‪ :t‬سمك العينة‬
‫وعند قياس ابعاد كل العينات تم أخذ متوسط القيمة لكل من طول العينة‬
‫وعرضها وارتفاعها كما موضح بالشكل والتعويض في معادلة حساب مساحة‬
‫سطح العينة للحصول على قيمة ثابتة ‪+‬ستخدامها في ا‪%‬عاد‪+‬ت الحسابية‬
‫التي استخدمت في حساب معدل التآكل ‪.‬‬
‫‪A=2*[(5*4)+(5*1)+(4*1)]=49‬‬
‫الجدول )‪ (5.3‬معدل التآكل‬
‫ماء ا‪%‬طر‬ ‫ماء الشرب‬ ‫ماء البحر‬
‫زمن الغمر‬

‫معدل التآكل‬ ‫معدل التآكل‬ ‫معدل التآكل‬


‫)‪y/mm) CR) y/mm) CR) y/mm) CR‬‬
‫‪ 30 0.0000043424 0.000005565 0.000007167‬يوم)‪ 720‬ساعة(‬
‫‪ 60 0.0000021712 0.0000076097 0.0000097809‬يوم)‪ 1440‬ساعة(‬
‫‪ 90 0.0000063941 0.0000059866 0.0000068579‬يوم)‪ 2160‬ساعة(‬
‫‪ 120 0.0000021923 0.000002519 0.000002772‬يوم)‪ 2880‬ساعة(‬

‫النتائج ا‪%‬تمثلة في الشكل )‪ (5.3‬توضح ان معدل التآكل في ماء ا‪%‬طر سجلت‬


‫له أعلى نسبة في مدة ‪ 90‬يوما وكانت اقل نسبة له خ‪m‬ل مدة ‪ 120-60‬يوما‬
‫وكذلك توضح النتائج ان معدل التآكل في مياه البحر قد سجلت له أعلى نسبة‬
‫في مدة ‪ 60‬يوم وكانت له نسبة أقل في فترة ‪ 30‬يوم ثم هبطت تدريجيا في فترة‬
‫‪ 90‬يوما ثم تدريجيا إلى أن سجلت أقل نسبة له في فترة ‪ 120‬يوم ‪ .‬واما ماء‬
‫الشرب قد سجلت له اعلى نسبة في فترة ‪ 60‬يوم وكانت له نسبة اقل في فترة‬
‫‪ 30‬يوما ثم هبطت تدريجيا في فترات غير متساوية خ‪m‬ل ‪ 90‬يوما ثم سجلت‬
‫اقل نسبة في فترة ‪ 120‬يوما‬

‫الشكل )‪ (3.5‬معدل التآكل‬

‫‪ -3.5.3‬توضيح التغير في لون الوسط ا‪0‬ائي طيلة مدة الغمر‪:‬‬


‫‪ -‬ماء ا‪0‬طر‬
‫بحلول نهاية الشهر ا=ول أظهرت قطعة الفو‪1‬ذ )العينة ( بقع من التآكل‬
‫رمادية مع تراكم جزيئات الصدأ على معظم العينة ذات لون بني فاتح‪ ,‬و في‬
‫الشهر الثاني والثالث أصبحت البقع أكثر سواد وأصبح لون ا‪X‬اء بني مائل إلى‬
‫ا‪1‬صفرار‪ ,‬وفي الشهر الرابع أصبح ا‪X‬اء ذا لون بني داكن وتساقط جزيئات‬
‫الصدأ في قاع ا‪b‬ناء الزجاجي حيث نسبة إن التآكل في ماء ا‪X‬طر أكثر من‬
‫ماء الشرب نظرا لوجود نسبة عالية من ا=م‪f‬ح والكبريت‪.‬‬
‫ماء الشرب ‪-‬‬
‫بحلول نهاية الشهر ا=ول أظهر قطعة الفو‪1‬ذ )العينة ( بقع من التآكل ما ب‪h‬‬
‫الرمادي وا=سود وأصبح ا‪X‬اء ذا لون بني فاتح مائل ل‪i‬صفر‪ ,‬وفي الشهر‬
‫الثاني والثالث ازداد لون البقع بحيث أصبحت سوداء أكثر وأصبح لون ا‪X‬اء‬
‫أكثر غمقا ً مع تراكم جزيئات الصدأ علي قطع الفو‪1‬ذ وفي نهاية الشهر الرابع‬
‫ظهر ا‪X‬اء ا=صفر الداكن مع بقع التآكل البني في قاع ا‪1‬ناء الزجاجي =ن‬
‫نسبة ا=م‪f‬ح في ماء الشرب أقل من نسبة ا=م‪f‬ح في ماء ا‪X‬طر ولذلك نسبة‬
‫التآكل أقل‬
‫‪ -‬ماء البحر‪:‬‬
‫بحلول نهاية الشهر ا=ول أظهرت قطعة الفو‪1‬ذ )العينة( تراكم الصدأ على‬
‫سطح العينة بحيث تكون نسبة الصدأ أكثر في الجوانب ب‪ h‬الرمادي و ا=سود‬
‫وأصبح لون ا‪X‬اء أصفر من وسط سطح العينة وظهور بقع من الصدأ لونها وأما‬
‫في الشهر الثاني والثالث تغطي معظم القطع ا‪X‬عدنية )العينة ( بالصدأ‬
‫وأصبحت البقع اكتر سوادا أكثر ولون ا‪X‬اء أصبح بنيا ً مصفرا ً‪ ,‬وفي الشهر‬
‫الرابع أصبح لون ا‪X‬اء أسود فاتح مع تساقط جزيئات بنية من الصدأ في قاع‬
‫ا‪b‬ناء الزجاجي وذلك =ن نسبة ا=م‪f‬ح أكثر‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫ا‪1‬ستنتاجات و التوصيات‬
‫‪ -1.4‬ا'ستنتاجات‬
‫تم اجراء اختبارات التآكل على عينات الصلب ا‪2‬نخفض الكربوني في اوساط‬
‫مائية )ماء البحر – ماء الشرب – ماء المطر ( من ثم قياس معدل التآكل‬
‫خ‪W‬ل فترة ‪ 120‬يوم و تحصلنا على النتائج التالية‬
‫ان معدل التآكل في ماء ا‪2‬طر سجلت له أعلى نسبة في مدة ‪ 90‬يوم ‪-‬‬
‫‪ .‬وكانت اقل نسبة له خ‪W‬ل مدة ‪ 120 ,60‬يوم‬
‫ان معدل التآكل في مياه البحر قد سجلت له أعلى نسبة في مدة ‪ 60‬يوم ‪-‬‬
‫وكانت له نسبة اقل في فترة ‪ 30‬يوم ثم هبطت تدريجيا في فترة ‪ 90‬يوم‬
‫‪ .‬ثم تدريجيا إلى أن سجلت اقل نسبة له في فترة ‪ 120‬يوم‬
‫‪ -‬وأما ماء الشرب فقد سجلت له أعلى نسبة في فترة ‪ 60‬يوم وكانت له‬
‫نسبة أقل في فترة ‪ 30‬يوم ثم هبطت تدريجيا في فترات غير متساوية‬
‫خ‪W‬ل ‪ 90‬يوم ثم سجلت أقل نسبة في فترة ‪ 120‬يوم ‪.‬‬
‫‪ -2.4‬التوصيات‬
‫من خ‪W‬ل النتائج ا‪2‬تحصل عليها ودعما ل‪W‬ستنتاجات ا‪2‬بينة أع‪W‬ه نوصي بما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫العمل على اجراء اختبارات التآكل في اوساط اخرى متل الهواء الجوي ‪-‬‬
‫‪.‬الرطب‪ ,‬التربة‬
‫البحت عن طرق حماية للفو‪l‬ذ من التآكل من خ‪W‬ل اجراء اختبارات ‪-‬‬
‫‪ .‬الحماية الكاثودية‪ ..... ,‬الخ‬
‫‪ -‬دراسة تأثير ا‪2‬عالجة الحرارية على مقاومة الفو‪l‬ذ للتآكل وكذلك سرعة‬
‫التبريد و نوع وسط التبريد‬

‫ا‪+‬راجع‬
‫ا‪1‬راجع باللغة ا(نجليزية‬
‫؛‪ NCS +2003 ،ASM، 2005‬؛‪1.(Trethewey & Chaberlain، 1996‬‬
‫‪Fontana، 2006) .‬‬
‫‪).2Roberge +1996)) ،Trethewey 1999& Chaberlain (.‬‬
‫)‪3.(K.E. Heler‬‬
‫)‪4.(Rosenfeld. 1981‬‬
‫ا‪1‬راجع باللغة العربية‬
‫‪).5‬كتاب علم ا‪4‬واد مكتبة الفريد ا‪+‬لكترونية(‬
‫‪).6‬عبد الغني بغني ‪(2006‬‬
‫‪).‬ا‪4‬وسوي‪ 2000 ،‬خليل‪7.(2006 ،‬‬
‫‪).‬ا‪4‬وسوي‪8.(2000 ،‬‬
‫‪ ).9‬مجموعة قسم مدني العلمية ‪ S.C.D.G‬ا‪4‬عهد العالي للهندسة والتكنولوجيا‬
‫بدمياط (‬

‫‪26‬‬

You might also like