You are on page 1of 3

‫‪ :‬اوال ‪ :‬اجراءات التحكيم في النظام السعودي‬

‫‪ :‬طبقا للمواد االتية‬


‫‪ :‬المادة (‪)25‬‬
‫لطرفي التحكيم االتفاق على اإلجراءات التي تتبعها هيئة التحكيم‪ ،‬بما في ذلك حقهما في إخضاع هذه اإلجراءات للقواعد النافذة‬ ‫‪.1‬‬
‫في أي منظمة‪ ،‬أو هيئة‪ ،‬أو مركز تحكيم في المملكة أو خارجها‪ ،‬بشرط عدم مخالفتها ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫إذا لم يوجد مثل هذا االتفاق كان لهيئة التحكيم ـ مع مراعاة أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وأحكام هذا النظام ـ أن تختار إجراءات‬ ‫‪.2‬‬
‫التحكيم التي تراها مناسبة‪.‬‬
‫المادة (‪: )26‬‬
‫تبدأ إجراءات التحكيم من اليوم الذي يتسلم فيه أحد طرفي التحكيم طلب التحكيم من الطرف اآلخر‪ ،‬ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫المادة (‪: )27‬‬
‫يعامل طرفا التحكيم على قدم المساواة‪ ،‬وتهيأ لكل منهما الفرصة الكاملة والمتكافئة لعرض دعواه أو دفاعه‪.‬‬
‫المادة (‪: )28‬‬
‫لطرفي التحكيم االتفاق على مكان التحكيم في المملكة أو خارجها‪ ،‬فإذا لم يوجد اتفاق عينت هيئة التحكيم مكان التحكيم مع مراعاة ظروف‬
‫الدعوى‪ ،‬ومالءمة المكان لطرفيها‪ ،‬وال يخل ذلك بسلطة هيئة التحكيم في أن تجتمع في أي مكان تراه مناسبا للمداولة بين أعضائها‪ ،‬ولسماع‬
‫أقوال الشهود‪ ،‬أو الخبراء‪ ،‬أو طرفي النزاع‪ ،‬أو لمعاينة محل النزاع‪ ،‬أو لفحص المستندات‪ ،‬أو االطالع عليها‪.‬‬
‫المادة (‪)29‬‬
‫يجرى التحكيم باللغة العربية ما لم تقرر هيئة التحكيم أو يتفق طرفا التحكيم على لغة أو لغات أخرى‪ ،‬ويسري حكم االتفاق أو‬ ‫‪.1‬‬
‫القرار على لغة البيانات والمذكرات المكتوبة‪ ،‬والمرافعات الشفهية‪ ،‬وكذلك على كل قرار تتخذه هيئة التحكيم‪ ،‬أو رسالة توجهها‪،‬‬
‫أو حكم تصدره‪ ،‬ما لم ينص اتفاق الطرفين أو قرار هيئة التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫لهيئة التحكيم أن تقرر أن يرافق كل الوثائق المكتوبة أو بعضها التي تقدم في الدعوى ترجمة إلى اللغة أو اللغات المستعملة في‬ ‫‪.2‬‬
‫التحكيم‪ .‬وفي حالة تعدد هذه اللغات يجوز للهيئة قصر الترجمة على بعضها‪.‬‬
‫المادة (‪: )30‬‬
‫يرسل المدعي خالل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين‪ ،‬أو الذي تعينه هيئة التحكيم إلى المدعى عليه وإلى كل واحد من المحكمين‬ ‫‪.1‬‬
‫؛ بيانًا مكتوبًا بدعواه‪ ،‬يشتمل على اسمه‪ ،‬وعنوانه‪ ،‬واسم المدعى عليه‪ ،‬وعنوانه‪ ،‬وشرح لوقائع الدعوى‪ ،‬وطلباته‪ ،‬وأسانيده‪،‬‬
‫وكل أمر آخر يوجب اتفاق الطرفين ذكره في هذا البيان‪.‬‬
‫يرسل المدعى عليه خالل الميعاد المتفق عليه بين الطرفين‪ ،‬أو الذي تعينه هيئة التحكيم إلى المدعي وإلى كل واحد من المحكمين‬ ‫‪.2‬‬
‫؛ جوابًا مكتوبًا بدفاعه ردًا على ما جاء في بيان الدعوى‪ .‬ولـه أن يضمن جوابه أي طلب متصل بموضوع النزاع‪ ،‬أو أن يتمسك‬
‫بحق ناشئ منه بقصد الدفع بالمقاصة‪ ،‬وله ذلك ولو في مرحلة الحقة من اإلجراءات إذا رأت هيئة التحكيم أن الظروف تسوغ‬
‫التأخير‪.‬‬
‫يجوز لكل واحد من الطرفين أن يرفق ببيان الدعوى أو بجوابه عليها ـ على حسب األحوال ـ صورًا من الوثائق التي يستند إليها‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وأن يشير إلى كل الوثائق أو بعضها‪ ،‬وأدلة اإلثبات التي يعتزم تقديمها‪ .‬وال ُيخل هذا بحق هيئة التحكيم في أي مرحلة كانت‬
‫عليها الدعوى في طلب تقديم أصول المستندات أو الوثائق التي يستند إليها أي من طرفي الدعوى‪ ،‬أو صور منها‪.‬‬
‫المادة (‪: )31‬‬
‫ترسل صورة مما يقدمه أحد الطرفين إلى هيئة التحكيم من مذكرات أو مستندات أو أوراق أخرى إلى الطرف اآلخر‪ ،‬وكذلك ترسل إلى كل‬
‫من الطرفين صورة من كل ما يقدم إلى الهيئة المذكورة من تقارير الخبراء والمستندات وغيرها من األدلة التي يمكن أن تعتمد عليها هيئة‬
‫التحكيم في إصدار حكمها‪.‬‬
‫المادة (‪: )32‬‬
‫لكل من طرفي التحكيم تعديل طلباته – أو أوجه دفاعه – أو استكمالها خالل إجراءات التحكيم‪ ،‬ما لم تقرر هيئة التحكيم عدم قبول ذلك منعًا‬
‫لتعطيل الفصل في النزاع‪.‬‬
‫المادة (‪: )33‬‬
‫تعقد هيئة التحكيم جلسات مرافعة لتمكين كل من الطرفين من شرح موضوع الدعوى وعرض حججه وأدلته ولها االكتفاء بتقديم‬ ‫‪.1‬‬
‫المذكرات والوثائق المكتوبة‪ ،‬ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫يجب إبالغ طرفي التحكيم على عناوينهم الثابتة لدى هيئة التحكيم بموعد أي جلسة مرافعة شفهية‪ ،‬وموعد النطق بالحكم‪ ،‬وأي‬ ‫‪.2‬‬
‫اجتماع لهيئة التحكيم ألغراض معاينة محل النزاع‪ ،‬أو ممتلكات أخرى‪ ،‬أو لفحص مستندات‪ ،‬وذلك قبل االنعقاد بوقت كاف‪.‬‬
‫تدون هيئة التحكيم خالصة ما يدور في الجلسة في محضر يوقعه الشهود أو الخبراء والحاضرون من الطرفين‪ ،‬أو وكالئهم‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وأعضاء هيئة التحكيم ‪ ،‬وتسلم صورة منه إلى كل من الطرفين‪ ،‬ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة (‪: )34‬‬
‫إذا لم يقدم المدعي ـ دون عذر مقبول ـ بيانًا مكتوبًا بدعواه وفقا للفقرة (‪ )١‬من المادة (الثالثين) من هذا النظام‪ ،‬وجب على هيئة‬ ‫‪.1‬‬
‫التحكيم إنهاء إجراءات التحكيم‪ ،‬ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫إذا لم يقدم المدعى عليه جوابًا مكتوبًا بدفاعه وفقًا للفقرة (‪ )٢‬من المادة (الثالثين) من هذا النظام‪ ،‬وجب على هيئة التحكيم‬ ‫‪.2‬‬
‫االستمرار في إجراءات التحكيم ما لم يتفق طرفا التحكيم على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة (‪: )35‬‬
‫إذا تخلف أحد الطرفين عن حضور إحدى الجلسات – بعد تبليغه – أو عن تقديم ما طلب منه من مستندات جاز لهيئة التحكيم االستمرار في‬
‫إجراءات التحكيم‪ ،‬وإصدار حكم في النزاع استنادًا إلى عناصر اإلثبات الموجودة أمامها‪.‬‬
‫المادة (‪: )36‬‬
‫لهيئة التحكيم تعيين خبير أو أكثر‪ ،‬لتقديم تقرير مكتوب أو شفهي يثبت في محضر الجلسة في شأن مسائل معينة تحددها بقرار‬ ‫‪.1‬‬
‫منها‪ ،‬وتبلغ به كًّال من الطرفين ما لم يتفقا على غير ذلك‪.‬‬
‫على كل من الطرفين أن يقدم إلى الخبير المعلومات المتعلقة بالنزاع‪ ،‬وأن يمكنه من معاينة وفحص ما يطلبه من وثائق أو سلع‬ ‫‪.2‬‬
‫أو أموال أخرى متعلقة بالنزاع‪ .‬وتفصل هيئة التحكيم في كل نزاع يقوم بين الخبير وأحد الطرفين في هذا الشأن بقرار غير قابل‬
‫للطعن بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫ترسل هيئة التحكيم صورة من تقرير الخبير بمجرد إيداعه لديها إلى كل من الطرفين‪ ،‬مع إتاحة الفرصة له إلبداء رأيه فيه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ولكليهما الحق في االطالع على الوثائق التي استند إليها الخبير في تقريره وفحصها‪ .‬ويصدر الخبير تقريره النهائي بعد االطالع‬
‫على ما أبداه طرفا التحكيم حوله‪.‬‬
‫لهيئة التحكيم بعد تقديم تقرير الخبير أن تقرر من تلقاء نفسها‪ ،‬أو بناًء على طلب أحد طرفي التحكيم‪ ،‬عقد جلسة لسماع أقوال‬ ‫‪.4‬‬
‫الخبير‪ ،‬مع إتاحة الفرصة للطرفين لسماعه ومناقشته في شأن ما ورد في تقريره‪.‬‬
‫المادة (‪: )37‬‬
‫إذا عرضت خالل إجراءات التحكيم مسألة تخرج عن والية هيئة التحكيم‪ ،‬أو طعن بالتزوير في مستند قدم لها‪ ،‬أو اتخذت إجراءات جنائية‬
‫عن تزويره‪ ،‬أو عن فعل جنائي آخر؛ كان لهيئة التحكيم االستمرار في نظر موضوع النزاع إذا رأت أن الفصل في هذه المسألة‪ ،‬أو في‬
‫تزوير المستند أو في الفعل الجنائي اآلخر‪ ،‬ليس الزمًا للفصل في موضوع النزاع‪ ،‬وإال أوقفت اإلجراءات حتى يصدر حكم نهائي في هذا‬
‫الشأن‪ ،‬ويترتب على ذلك وقف سريان الميعاد المحدد إلصدار حكم التحكيم‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اجراءات البطالن ‪:‬‬
‫طبقا للمواد االتيه ‪:‬‬
‫المادة (‪: )49‬‬
‫ال تقبل أحكام التحكيم التي تصدر طبقا ألحكام هذا النظام الطعن فيها بأي طريق من طرق الطعن‪ ،‬عدا رفع دعوى بطالن حكم التحكيم وفقا‬
‫لألحكام المبينة في هذا النظام‪.‬‬
‫المادة (‪: )50‬‬
‫ال تقبل دعوى بطالن حكم التحكيم إال في األحوال اآلتية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أ‪ -‬إذا لم يوجد اتفاق تحكيم أو كان هذا االتفاق باطًال‪ ،‬أو قابًال لإلبطال‪ ،‬أو سقط بانتهاء مدته‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان أحد طرفي اتفاق التحكيم وقت إبرامه فاقد األهلية‪ ،‬أو ناقصها‪ ،‬وفقًا للنظام الذي يحكم أهليته‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا تعذر على أحد طرفي التحكيم تقديم دفاعه بسبب عدم إبالغه إبالغًا صحيحًا بتعيين محكم أو بإجراءات التحكيم‪،‬‬
‫أو ألي سبب آخر خارج عن إرادته‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا استبعد حكم التحكيم تطبيق أي من القواعد النظامية التي اتفق طرفا التحكيم على تطبيقها على موضوع النزاع‪.‬‬
‫ه‪ -‬إذا شكلت هيئة التحكيم أو عين المحكمون على وجه مخالف لهذا النظام‪ ،‬أو التفاق الطرفين‪.‬‬
‫و‪ -‬إذا فصل حكم التحكيم في مسائل ال يشملها اتفاق التحكيم‪ ،‬ومع ذلك إذا أمكن فصل أجزاء الحكم الخاصة بالمسائل الخاضعة‬
‫للتحكيم عن أجزائه الخاصة بالمسائل غير الخاضعة له‪ ،‬فال يقع البطالن إال على األجزاء غير الخاضعة للتحكيم وحدها‪.‬‬
‫ز‪ -‬إذا لم تراع هيئة التحكيم الشروط الواجب توافرها في الحكم على نحو أّثر في مضمونه‪ ،‬أو استند الحكم على إجراءات‬
‫تحكيم باطلة أّثرت فيه‪.‬‬
‫تقضي المحكمة المختصة التي تنظر دعوى البطالن من تلقاء نفسها ببطالن حكم التحكيم إذا تضمن ما يخالف أحكام الشريعة‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلسالمية والنظام العام في المملكة‪ ،‬أو ما اتفق عليه طرفا التحكيم‪ ،‬أو إذا وجدت أن موضوع النزاع من المسائل التي ال يجوز‬
‫التحكيم فيها بموجب هذا النظام‪.‬‬
‫ال ينقضي اتفاق التحكيم بصدور حكم المحكمة المختصة ببطالن حكم التحكيم‪ ،‬ما لم يكن طرفا التحكيم قد اتفقا على ذلك‪ ،‬أو‬ ‫‪.3‬‬
‫صدر حكم نص على إبطال اتفاق التحكيم‪.‬‬
‫تنظر المحكمة المختصة في دعوى البطالن في الحاالت المشار إليها في هذه المادة ‪ ،‬دون أن يكون لها فحص وقائع وموضوع‬ ‫‪.4‬‬
‫النزاع‪.‬‬
‫المادة (‪: )51‬‬
‫ترفع دعوى بطالن حكم التحكيم من أي من طرفيه خالل الستين يومًا التالية لتاريخ إبالغ ذلك الطرف بالحكم‪ .‬وال يحول تنازل‬ ‫‪.1‬‬
‫مدعي البطالن عن حقه في رفعها قبل صدور حكم التحكيم دون قبول الدعوى‪.‬‬
‫إذا حكمت المحكمة المختصة بتأييد حكم التحكيم وجب عليها أن تأمر بتنفيذه‪ ،‬ويكون حكمها في ذلك غير قابل للطعن بأي طريق‬ ‫‪.2‬‬
‫من طرق الطعن‪ .‬أما إذا حكمت ببطالن حكم التحكيم‪ ،‬فيكون حكمها قابًال للطعن خالل ثالثين يومًا من اليوم التالي للتبليغ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬اجراءات الصيغة التنفيذية ‪:‬‬


‫عند صدورالحكم يجب تقديم طلب مرفق به نسخة أصلية من الحكم الي محكمة االستئناف حتى يتم نظره لتعطيه الصيغة التنفيذية ‪.‬‬

You might also like