You are on page 1of 4

‫مراجعة التحكيم‬

‫ه اللغة العربية ‪ (..‬صح)‬ ‫‪ .1‬اللغة المعتمدة يف التحكيم ي‬


‫والعشون‬ ‫ر‬ ‫المادة التاسعة‬
‫‪ -1‬يجرى التحكيم باللغة العربية ما لم تقرر هيئة التحكيم أو يتفق طرفا التحكيم عىل لغة أو لغات أخرى‪ ،‬ويشي حكم‬
‫االتفاق أو القرار عىل لغة البيانات والمذكرات المكتوبة‪ ،‬والمرافعات الشفهية‪ ،‬وكذلك عىل كل قرار تتخذه هيئة التحكيم‪،‬‬
‫غي ذلك‪.‬‬ ‫الطرفي أو قرار هيئة التحكيم عىل ر‬ ‫ر‬ ‫أو رسالة توجهها‪ ،‬أو حكم تصدره‪ ،‬ما لم ينص اتفاق‬
‫‪ .2‬يجوز للهيئة أن تطلب األمر بالنيابة القضائية‪ (..‬صح )‬
‫والعشون‪:‬‬ ‫ر‬ ‫المادة الثانية‬
‫ً‬
‫‪ -‬يجوز للمحكمة المختصة بناء عىل طلب هيئة التحكيم األمر باإلنابة القضائية‪.‬‬
‫طرف التحكيم عىل تفويض هيئة التحكيم بالصلح للفصل يف الدعوى وفق قواعد العدالة‪ (..‬صح)‬ ‫ي‬ ‫‪ .3‬يجوز ان يتفق‬
‫المادة الثامنة والثالثون‪:‬‬
‫إذا اتفق طرفا التحكيم رصاحة عىل تفويض هيئة التحكيم بالصلح جاز لها أن تحكم به وفق مقتض قواعد العدالة‬
‫واإلنصاف‪.‬‬
‫المحكمي بأتعابهم من قبل المحكمة أو األطراف‪(..‬صح)‬ ‫ر‬ ‫تعيي‬
‫‪ .4‬يتم ر‬
‫ر‬
‫المادة الرابعة والعشون‪:‬‬
‫الت‬
‫المحكمي‪ ،‬فتحددها المحكمة المختصة ي‬ ‫ر‬ ‫والمحكمي عىل تحديد أتعاب‬ ‫ر‬ ‫طرف التحكيم‬ ‫ي‬ ‫‪ -2‬إذا لم يتم االتفاق ربي‬
‫المحكمي من قبل المحكمة‬
‫ر‬ ‫غي قابل للطعن بأي طريق من طرق الطعن‪ .‬وإذا كان ر‬
‫تعيي‬ ‫يجب عليها أن تفصل فيه بقرار ر‬
‫المحكمي‪.‬‬
‫ر‬ ‫المختصة وجب معه تحديد أتعاب‬
‫‪ .5‬يف حال عدم حضور أحد اطراف الياع يجب عىل الهيئة تأجيل الفصل يف الياع حت حضوره‪ (..‬خطأ)‬
‫المادة الخامسة والثالثون‪:‬‬
‫الطرفي عن حضور إحدى الجلسات ‪ -‬بعد تبليغه ‪ -‬أو عن تقديم ما طلب منه من مستندات جاز لهيئة‬ ‫ر‬ ‫إذا تخلف أحد‬
‫ً‬
‫التحكيم االستمرار يف إجراءات التحكيم‪ ،‬وإصدار حكم يف الياع استنادا إىل عنارص اإلثبات الموجودة أمامها‪.‬‬
‫االعتباريي االتفاق عىل التحكيم‪ (..‬صح)‬ ‫ر‬ ‫‪ .6‬يجوز لألشخاص‬
‫ر‬
‫العاشة‪:‬‬ ‫المادة‬
‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫‪ -1‬ال يصح االتفاق عىل التحكيم إال ممن يملك الترصف يف حقوقه سواء أكان شخصا طبيعيا ـ أو من يمثله ـ أم شخصا‬
‫ًّ‬
‫اعتباريا‪.‬‬
‫‪ .7‬يجب أن تشكل هيئة التحكيم من ‪)(...‬‬
‫عشة‪:‬‬ ‫المادة الثالثة ر‬
‫‪ً.‬‬ ‫ً‬ ‫ر‬
‫تشكل هيئة التحكيم من محكم واحد أو أكي‪ ،‬عىل أن يكون العدد فرديا وإال كان التحكيم باطال‬
‫‪ .8‬إذا لم يتفق أطراف التحكيم عىل مكان التحكيم يحق لهيئة التحكيم تحديده مع مراعاة ظروف الدعوى( صح)‬
‫والعشون‪:‬‬ ‫ر‬ ‫المادة الثامنة‬
‫لطرف التحكيم االتفاق عىل مكان التحكيم يف المملكة أو خارجها‪ ،‬فإذا لم يوجد اتفاق عينت هيئة التحكيم مكان التحكيم‬ ‫ي‬
‫مع مراعاة ظروف الدعوى‪ ،‬ومالءمة المكان لطرفيها‪ ،‬وال يخل ذلك بسلطة هيئة التحكيم يف أن تجتمع يف أي مكان تراه‬
‫طرف الياع‪ ،‬أو لمعاينة محل الياع‪ ،‬أو لفحص‬ ‫ي‬ ‫الخياء‪ ،‬أو‬
‫مناسبا للمداولة ربي أعضائها‪ ،‬ولسماع أقوال الشهود‪ ،‬أو ر‬
‫المستندات‪ ،‬أو االطالع عليها‪.‬‬
‫‪ .9‬مت يكون التحكيم دوليا‪..‬‬
‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يكون التحكيم دوليا يف حكم هذا النظام إذا كان موضوعه نزاعا يتعلق بالتجارة الدولية‪ ،‬وذلك يف األحوال اآلتية‪:‬‬
‫أكي من دولة وقت إبرام اتفاق التحكيم‪ ،‬فإذا كان ألحد‬ ‫‪ - 1‬إذا كان المركز الرئيس ألعمال كل من طرف التحكيم يقع ف ر‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫طرف التحكيم أو كليهما مركز‬ ‫ألحد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ‫اع‪،‬‬ ‫الي‬ ‫بموضوع‬ ‫تباطا‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫الطرفي عدة مراكز لألعمال فالعية بالمركز ر‬
‫األكي‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فالعية بمحل إقامته المعتاد‪.‬‬ ‫ر‬ ‫أعمال محدد‬
‫طرف التحكيم يقع يف الدولة نفسها وقت إبرام اتفاق التحكيم‪ ،‬وكان أحد األماكن‬ ‫ي‬ ‫‪ - 2‬إذا كان المركز الرئيس ألعمال كل من‬
‫ً‬
‫اآلت بيانها واقعا خارج هذه الدولة‪:‬‬ ‫ي‬
‫عينه اتفاق التحكيم‪ ،‬أو أشار إىل كيفية تعيينه‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬مكان إجراء التحكيم كما َّ‬
‫الطرفي‪.‬‬
‫ر‬ ‫ب ‪ -‬مكان تنفيذ جانب جوهري من االليامات الناشئة من العالقة التجارية ربي‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫األكي ارتباطا بموضوع الياع‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬المكان‬
‫‪ - 3‬إذا اتفق طرفا التحكيم عىل اللجوء إىل منظمة‪ ،‬أو هيئة تحكيم دائمة‪ ،‬أو مركز للتحكيم يوجد مقره خارج المملكة‪.‬‬
‫بأكي من دولة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إذا كان موضوع الياع الذي يشمله اتفاق التحكيم يرتبط ر‬
‫الشيعة اإلسالمية‪..‬‬ ‫‪ .10‬يحق لألطراف اخضاع العالقة بينهما الي وثيقة م دامت ال تخالف ر‬
‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫غيهما)‪ ،‬وجب‬ ‫نموذج‪ ،‬أو اتفاقية دولية أو ر‬‫ر ي‬ ‫إذا اتفق طرفا التحكيم عىل إخضاع العالقة بينهما ألحكام أي وثيقة (عقد‬
‫الشيعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫العمل بأحكام هذه الوثيقة بما تشمله من أحكام خاصة بالتحكيم‪ ،‬وذلك بما ال يخالف أحكام ر‬
‫‪ .11‬رئيس مجلس الوزراء مت يكون‬
‫نظام‬
‫ي‬ ‫المادة‪ 10‬ال يجوز للجهات الحكومية االتفاق عىل التحكيم إال بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬ما لم يرد نص‬
‫يجي ذلك‪.‬‬ ‫خاص ر‬
‫‪ .12‬التحكيم السعودي يشي عىل كل تحكيم ‪..‬‬
‫المادة الثانية‪:‬‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫الت تكون المملكة طرفا فيها ؛ تشي أحكام هذا‬ ‫مع عدم اإلخالل بأحكام ًالشيعة اإلسالمية وأحكام االتفاقيات الدولية ي‬
‫الت يدور حولها الياع‪ ،‬إذا جرى هذا التحكيم يف المملكة‪ ،‬أو كان‬ ‫تحكيم‪ ،‬أيا كانت طبيعة العالقة النظامية ي‬ ‫النظام عىل كل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تحكيما تجاريا دوليا يجرى يف الخارج‪ ،‬واتفق طرفاه عىل إخضاعه ألحكام هذا النظام‪.‬‬
‫الت ال يجوز فيها الصلح‪.‬‬‫وال تشي أحكام هذا النظام عىل المنازعات المتعلقة باألحوال الشخصية‪ ،‬والمسائل ي‬
‫‪ .13‬يكون اتفاق التحكيم قبل الياع او بعده‪..‬‬
‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫معي‪.‬‬
‫‪ -1‬يجوز أن يكون اتفاق التحكيم سابقا عىل قيام الياع سواء أكان مستقال بذاته‪ ،‬أم ورد يف عقد ر‬
‫ً‬
‫وف‬
‫دعوى أمام المحكمة المختصة‪ ،‬ي‬ ‫كما يجوز أن يكون اتفاق التحكيم الحقا لقيام الياع‪ ،‬وإن كانت قد أقيمت يف شأنه‬
‫ً‬
‫باطال‪.‬‬ ‫الت يشملها التحكيم‪ ،‬وإال كان االتفاق‬ ‫هذه الحالة يجب أن يحدد االتفاق المسائل ي‬
‫والوطت‪..‬‬
‫ي‬ ‫الدوىل‬
‫‪ .14‬المحكمة المختصة بنظر ًالياع ً ي‬
‫المادة ‪ 8‬إذا كان التحكيم تجاريا دوليا سواء جرى بالمملكة أم خارجها‪ ،‬فيكون االختصاص لمحكمة االستئناف المختصة‬
‫أصال بنظر الياع يف مدينة الرياض ما لم يتفق طرفا التحكيم عىل محكمة استئناف أخرى يف المملكة‪.‬‬ ‫ً‬
‫ه ‪..‬‬
‫‪ .15‬المحكمة المختصة بالنظر يف دعوى بطالن حكم التحكيم ي‬
‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫ً‬
‫الت يحيلها هذا النظام للمحكمة المختصة معقودا‬ ‫‪ -1‬يكون االختصاص بنظر دعوى ًبطالن حكم التحكيم والمسائل ي‬
‫لمحكمة االستئناف المختصة أصال بنظر الياع‪.‬‬
‫‪ .16‬يجوز لهيئة التحكيم أن تقرر زيادة مدة التحكيم‪..‬‬
‫المادة األربعون‪:‬‬
‫‪ -2‬يجوز لهيئة التحكيم ـ يف جميع األحوال ـ أن تقرر زيادة مدة التحكيم عىل أال تتجاوز هذه الزيادة ستة أشهر‪ ،‬ما لم يتفق‬
‫طرفا التحكيم عىل مدة تزيد عىل ذلك‪.‬‬
‫‪ .17‬مت تصدر هيئة التحكيم حكمها يف الخصومة ( مدة فصلها يف الياع)‪..‬‬
‫المادة األربعون‪:‬‬
‫المنه للخصومة كلها خالل الميعاد الذي اتفق عليه طرفا التحكيم‪ ،‬فإن لم يكن هناك‬ ‫ي‬ ‫عىل هيئة التحكيم إصدار الحكم‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫اثت عش شهرا من تاري ــخ بدء إجراءات التحكيم‪.‬‬ ‫اتفاق وجب أن يصدر الحكم خالل ي‬
‫‪ .18‬يصدر حكم الهيئة باالجماع او األغلبية ‪..‬‬
‫المادة التاسعة والثالثون‪:‬‬
‫ر‬
‫‪ -1‬يصدر حكم هيئة التحكيم المشكلة من أكي من محكم واحد بأغلبية أعضائها بعد مداولة شية‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -2‬إذا تشعبت آراء هيئة التحكيم ولم يكن ممكنا حصول األغلبية فلهيئة التحكيم اختيار محكم مرجح خالل (‪ )15‬يوما‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫من قرارها بعدم إمكان حصول األغلبية وإال عينت المحكمة المختصة محكما مرجحا‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز أن تصدر القرارات يف المسائل اإلجرائية من المحكم الذي يرأس الهيئة إذا رصح طرفا التحكيم بذلك كتابة‪ ،‬أو أذن‬
‫غي ذلك‪.‬‬ ‫له جميع أعضاء هيئة التحكيم ما لم يتفق طرفا التحكيم عىل ر‬
‫‪ -4‬إن كانت هيئة التحكيم مفوضة بالصلح وجب أن يصدر الحكم به باإلجماع‪.‬‬
‫‪ .19‬ميعاد تحديد محكم بدل محكم هو ‪ 30‬يوم ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ثالثي يوما‪.‬‬
‫عي محكم بدال من محكم وفقا ألحكام هذا النظام‪ ،‬امتد الميعاد المحدد للحكم ر‬ ‫المادة ‪ -4 40‬إذا ر‬
‫ه اإلجراءات المتبعة يف ذلك؟‬‫إذا تم الحكم برد المحكم ‪..‬م ي‬
‫ّ‬
‫اذا ُحكم برد المحكم ‪ -‬سواء من هيئة التحكيم‪ ،‬أم من المحكمة المختصة عند نظر الطعن ‪ -‬ترتب عىل ذلك اعتبار ما يكون قد‬
‫تم من إجراءات التحكيم ‪ -‬بما يف ذلك حكم التحكيم ‪ -‬كأن لم يكن‪.‬‬

‫مت يمنع المحكم من نظر الدعوى وسماعها؟‬ ‫ى‬


‫ُ‬ ‫ً‬
‫الت يمنع‬
‫طرف التحكيم ‪ -‬يف الحاالت نفسها ي‬
‫ي‬ ‫يكون المحكم ممنوعا من النظر يف الدعوى وسماعها ‪ -‬ولو لم يطلب ذلك أحد‬ ‫‪-‬‬
‫القاض‪.‬‬
‫ي‬ ‫فيها‬

‫عرف‬
‫ي‬

‫التحكيم‪ :‬هو أحد وسائل حل الياع ي‬


‫الت يتفق فيها األطراف عىل رفع خالفتهما إىل طرف ثالث أو هيئة للحصول عىل قرار‬
‫ملزم‪.‬‬

‫الت يلجأ لها األطراف المتنازع ري بهدف الوصول إىل حل للخالفات‬ ‫الوسائل البديلة لحل الناعات ‪ :‬ي‬
‫ه اآلليات واألساليب ي‬
‫ُّ‬
‫التعرض للجهات القضائية‪.‬‬ ‫دون‬

‫مقارنة ربي التحكيم والصلح والوساطة والتفاوض‪.‬‬

‫الصلح‬ ‫التفاوض‬ ‫الوساطة‬ ‫التحكيم‬ ‫من حيث‬


‫التعريف‬
‫الملخص‪:‬‬

‫مزايا الوسائل البديلة لحل المنازعات‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -1‬الشعة يف حل الياعات‪.‬‬
‫المحاكم لم تعد قادرة عىل استيعاب الكم الهائل من القضايا ربي األفراد‪ ،‬وظهرت الحاجة إىل وجود شعة وفعالية يف‬
‫فعالة لتخفيف الضغط عن المحاكم والجهات القضائية‪.‬‬ ‫إنهاء هذه الخالفات‪ ،‬لذا كانت الوسائل البديلة آلية ّ‬
‫‪ -2‬شية إجراءات الوسائل البديلة‪.‬‬
‫ً‬
‫مية خاصة ينفرد بها التحكيم عن القضاء‪ ،‬فالمتعاملون عىل صعيد التجارة وخصوصا الدولية منها يفضلون‬ ‫تعد الشية ر‬
‫ً‬
‫عدم معرفة الياعات الناشئة بينهم وأسبابها ودوافعها‪ ،‬نظرا لما قد تؤدي إليه العالنية المعمول بها يف القضاء من‬
‫المتعاملي‪.‬‬
‫ر‬ ‫المساس بالمراكز المالية أو االقتصادية لهؤالء‬

‫مشنكة بي الوسائل البديلة لحل المنازعات‪:‬‬ ‫ى‬ ‫خصائص‬ ‫‪-‬‬


‫يرتض ذلك بداية‪ ،‬وقد يتفق‬
‫ي‬ ‫المتنازعي باللجوء إليها أو إلزامه بقرارتها ما لم‬
‫ر‬ ‫تتسم بالطبيعة الرضائية‪ ،‬فال يمكن إلزام أحد‬
‫ر‬
‫المتنازعون عىل أن يكون اللجوء إىل هذه الوسائل شط مسبق قبل اللجوء إىل حسم الياع يف تنفيذ العقد ودون المساس‬
‫زعي والعالقة الودية بينهم طوال تنفيذ العقد‪.‬‬
‫بحقوق المتنا ر‬

‫قد تستخدم هذه الوسائل البديلة‪ ،‬ليس فقط بهدف حسم الياع قبل اللجوء إىل القضاء بل قد يستخدمها المتنازعون من‬
‫تعط‬
‫ي‬ ‫الم َوفق قد‬
‫الناحية االسياتيجية كوسيلة لتقييم موفقهم القانوت ف حال اللجوء إىل التحكيم‪ ،‬فقرارات الوسيط أو ُ‬
‫ي ي‬ ‫ً‬
‫انطباعا أو إشارة عما يحكم به المحكمون إذا ما تم إحالة الياع إىل التحكيم‪.‬‬

‫أنواع الوسائل البديلة‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -1‬الوساطة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ه إحدى الوسائل الفعالة والبديلة لحل الياعات ‪ ،‬وتتسم بالطبيعة الرضائية ‪ ،‬وتلجأ إليها الجهات المتنازعة‬
‫ً‬ ‫تعريفها‪ :‬ي‬
‫لحل الخالفات بعيدا عن القضاء ‪.‬‬
‫وخية يطلق عليه اسم الوسيط أو المصلح وفقا لما سماه نظام تنظيم مركز‬ ‫ُ‬
‫تتمثل الوساطة بشخص محايد ذي كفاءة ر‬
‫المتنازعي ‪ ،‬حيث يسىع إىل إدارة التفاوض والوصول‬
‫ر‬ ‫الطرفي‬
‫ر‬ ‫المصالحة ويوظف المصلح مهاراته لحل الياعات بإرادة‬
‫وينه الياع بينهما دون تدخل القضاء‪.‬‬
‫ي‬ ‫الطرفي‬
‫ر‬ ‫رض‬ ‫ي‬ ‫لحل ُي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫فالوساطة تمثل مسىع طوعيا ونشاطا متخصصا‪ ،‬حيث يتبع الوسيط نهجا احيافيا يف إقناع االطراف يف الوصول اىل‬
‫تنته به خصومتهما‪.‬‬ ‫ي‬ ‫صلح‬
‫‪-2‬‬

You might also like