‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الفصل الثالث‬
‫الضرائب على السلع والخدمات في المملكة العربية السعودية‬

‫المبحث األول‪ :‬الضريبة على القيمة المضافة‬

‫المقصود بالضريبة على القيمة المضافة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫هي ضريبة غير مباشرة تفرض على األنفاق ويتحملها المستهلك النهائي للسلعة أو الخدمة (حيث أنها ضريبة عامة على االستهالك) على‬
‫الرغم من أنها تفرض على المنتج ( المورد) أو تاجر الجملة أو التجزئة أو الشخص الذي يجب أن يسجل لدى الهيئة العامة للزكاة والدخل‬
‫والجمارك عند قيامه بعرض السلعة أو الخدمة غير المعفاة من الخضوع للضريبة‪.‬‬
‫يستوي في ذلك أن يتم إنتاج السلعة في داخل البلد أم أن يتم استيراد السلعة من الخارج ومع ذلك فإن السلع التي يتم تصديرها ال تخضع‬
‫للضريبة إال إذا وجد نص نظامي خالف ذلك‪.‬‬
‫نطاق الضريبة على القيمة المضافة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫السلع والخدمات الخاضعة للضريبة‬ ‫أ‪-‬‬
‫األصل أن تفرض الضريبة على القيمة المضافة على كافة السلع والخدمات داخل إقليم الدولة‪ ،‬ومن الممكن أن تطبق على السلع‬
‫فقط أو يتم تحديد‪ V‬السلع والخدمات التي تفرض عليها الضريبة باتباع إحدى الوسيلتين‪:‬‬
‫تقرير خضوع كافة السلع والخدمات للضريبة كقاعدة عامة ثم تقرر بعد ذلك اإلعفاءات بنصوص صريحة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تقرير االخضاع عن طريق إعداد قوائم السلع والخدمات التي تخضع للضريبة والتي لم تدرج في هذه القوائم فال تخضع‬ ‫‪-2‬‬
‫للضريبة‪.‬‬
‫السلع والخدمات المعفاة من الخضوع للضريبة‬ ‫ب‪-‬‬
‫أوالً ‪ :‬التفرقة بين إعفاء السلعة أو الخدمة من الضريبة وخضوع السلعة أو الخدمة لضريبة بسعر صفر‪.‬‬

‫خضوع السلعة أو الخدمة لضريبة بسعر صفر‬ ‫إعفاء السلعة أو الخدمة من الضريبة‬
‫ال يجوز لتاجر التجزئة أن يطلب برد قيمة االئتمان الضريبي يجوز لتاجر التجزئة أن يطلب برد قيمة االئتمان الضريبي‬
‫وهو القيمة الضريبة التي خضعت لها السلعة في المراحل‬ ‫وهو القيمة الضريبة التي خضعت لها السلعة في المراحل‬
‫السابقة على مرحلة البيع بالتجزئة‪.‬‬ ‫السابقة على مرحلة البيع بالتجزئة‪.‬‬
‫يعتبر التاجر داخل نطاق الضريبة على القيمة المضافة على‬ ‫يعتبر التاجر خارج تطاق الضريبة على القيمة المضافة‪،‬‬
‫الرغم من أن سعر الضريبة على السلعة التي يتاجر فيها‬ ‫وهو غير ملزم بالتسجيل لدى الهيئة العامة للزكاة والدخل‬
‫والدخل‬ ‫يساوي صفر و ملزم بالتسجيل لدى الهيئة العامة للزكاة‬ ‫وال بإمساك دفاتر لتقديمها لهذه الهيئة‪.‬‬
‫وبإمساك دفاتر لتقديمها لهذه الهيئة‪.‬‬

‫إن إعفاء سلعة ما من الخضوع للضريبة على القيمة المضافة ال يعني إعفاء مستلزمات اإلنتاج الالزمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫على سبيل المثال إعفاء السلع الزراعية من الخضوع للضريبة‪ ،‬ال يعني عدم تطبيق الضريبة على المدخالت الالزمة إلنتاج‬ ‫‪‬‬
‫السلع الزراعية مثل البذور والمبيدات والسماد‪ ،‬أي أن حدود اإلعفاء تنصب فقط على السلعة الزراعية في صورتها النهائية‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬تبرير إعفاء السلعة أو الخدمة من الضريبة وخضوع السلعة أو الخدمة لضريبة بسعر صفر‪.‬‬
‫التبرير األول‪ :‬االتساع الكبير لنطاق الضريبة الذي قد يمتد ليشمل جميع السلع والخدمات‪ ،‬مما قد يضر ببعض الفئات محدودة‬
‫الدخل‪ ،‬لذا فالعدالة تقتضي إعفاء بعض الخدمات والسلع من الضريبة أو تقتضي خضوعها للضريبة بسعر الصفر مثل السلع‬
‫الغذائية والمساكن والنقل العام وأيضا تقتضي العدالة اخضاع بعض السلع والخدمات للضريبة بسعر مرتفع مثل الكهرباء والبنزين‬
‫واالتصاالت ‪.‬‬
 ‫التبرير الثاني‪ :‬إعفاء السلعة أو الخدمة من الضريبة وخضوع السلعة أو الخدمة لضريبة بسعر صفر ألن هذه السلع جديرة بذلك‪،‬‬
‫وسبب جدارتها هو أن عرضها يستهدف تحقيق المصلحة العامة ‪ ،‬على سبيل المثال المشتريات والمبيعات الحكومية ومبيعات‬
‫المنظمات التي ال تهدف الى تحقيق الربح والبريد والخدمات الطبية والبيطرية والتعليم ‪.‬‬
‫التبرير الثالث‪ :‬بسبب صعوبة إخضاع هذه السلع أو الخدمات للضريبة‪ .‬على سبيل المثال شراء األراضي والعقارات المبنية وتقديم‬
‫الخدمات المالية والخدمات التي يتم تأديتها في الخارج وبيع السلع المستعملة‪ .‬فهم ص ‪379‬‬
‫األشخاص الخاضعون للضريبة‬ ‫‪-‬‬
‫هم األشخاص الذين يمارسون نشاطا اقتصاديا مستقال بقصد تحقيق الدخل وتم تسجيلهم ألغراض ضريبة القيمة المضافة في‬
‫المملكة‪.‬‬
‫أحكام التسجيل‬ ‫‪-‬‬
‫التسجيل االلزامي‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫على كل شخص مقيم بالمملكة وغير مسجل لدى الهيئة العامة للزكاة والدخل ان يقوم في نهاية كل شهر بحساب قيمة توريداته‬ ‫‪-1‬‬
‫خالل ‪ 12‬شهرا السابقة وفي حال تجاوزت هذه القيمة حد التسجيل االلزامي المنصوص عليه في االتفاقية ‪ 375‬الف لاير‬
‫سعودي او م يعادلها من عمالت دول المجلس أو من المتوقع أن تتجاوزه‬
‫التسجيل االختياري‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ت‪ -‬طلب التسجيل‪:‬‬
‫ث‪ -‬الغاء التسجيل‪:‬‬
‫ج‪-‬‬