You are on page 1of 122

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحت العلمي‬


‫جامعة ‪ 8‬ماي‪ 1945‬قالمة‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫قسم علوم اإلعالم و االتصال و علم المكتبات‬
‫تخصص‪ :‬تكنولوجيات المعلومات واالتصال والمجتمع‬

‫مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر بعنوان ‪:‬‬

‫تفاعل الطلبة الجامعيين مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي‬


‫دراسة ميدانية على عينة من الطلبة الجامعين بجامعة ‪ 08‬ماي ‪ – 1945‬قالمة‬

‫من إعداد الطلبة‪:‬‬


‫تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬ ‫‪ ‬بوعديلة وهيبة‬
‫بن زرارة أمينة‬ ‫‪ ‬درقالي حياة‬
‫‪ ‬شكروب نبيل‬

‫السنة الجامعية‬
‫‪2016 -2015‬‬
‫إن الحمد هلل نحمده ونستعينه ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من‬

‫يهده هللا ف ال مضل له ومن يضلل ف ال هادي له واشهد أن ال اله إال هللا وحده ال‬

‫شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله أما بعد ‪:‬‬

‫هلل الفضل من بعد نشكره و نحمده حمدا كثيرا مباركا ومنيرا لنا درب العلم بالعق ل‬

‫ال بالعين ‪ ،‬ثم جزيل الشكر والعرف ان واالمتنان ألستاذتنا الف اضلة " بن زرارة امينة "‬

‫هذه التي قبلت مهمة اإلشراف على هذه المذكرة والتي لم تبخل علينا بنصائحها‬

‫وإرشاداتها القيمة وتعاملها الرفيع وأخالقها العالية وتوجيهاتها السديدة وتفهمها‬

‫للضغوطات النفسية التي يعاني منها الطالب خاصة في هذه الفترة الحرجة ‪،‬فعليك‬

‫نور يا أستاذتي وزادك هللا علما نافعا ‪.‬‬

‫كما نتقدم بالشكر الكثير والحمد الفضيل ألساتذتنا الكرام تلك الشلة التي تربينا بين‬

‫أيديها على الكد والجد في سبيل تطوير الذات ‪ ،‬والذين ساهموا من قريب أو بعيد‬

‫ولو بالكلمة الطيبة واالبتسامة والدعاء لنا بكل خير ‪ ،‬وفي هذا المق ام ما عسانا إال‬

‫أن نقول لكم ‪ :‬بوركتم وطبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الفردوس األعلى مق اعدا ‪.‬‬

‫‪i‬‬
‫الحمد هلل الحمد هلل الحمد هلل ‪ ،‬الذي وفقني وأعانني على اجتياز هذه الخطوة في طريق‬
‫العلم‪ ،‬ومهد لي سبيلها‪ ،‬وسخر لي األسباب المساعدة على ذلك‪ ،‬ف لوال توفيق هللا لما كان‬
‫لهذا العمل رغم تواضعه أن يرى النور وال لهذه األوراق أن تكتب‪.‬‬
‫ألجل ذلك ف إنني أتقدم بإهدائي ثمرة هذا الجهد إلى منبع الدعاء " أمي " و" أبي " ‪ ،‬والى من‬
‫علق أحالمه بي وترافقني ثقته بقدراتي لتكون حافزا وقت الفشل أخي العزيز صالح ‪ ،‬وبرعمة‬
‫المنزل مالك ‪ ،‬ووردات المنزل الثالث ‪ ،‬دون أن أ نسى كل من كان سببا مباشرا أو غير مباشرا‬
‫وساهم في أن أتخطي مراحل البحث مرحلة بمرحلة ف إلى‪:‬‬
‫كل من كانوا في هذه الحياة قدوتي ‪ ،‬ومشعل النور الذي رأيت به خطوط أمنياتي ‪ ،‬وحلمت‬
‫دوما أن أكون لهم خلف ا فهم دوما سيكونون أساتذتي‪ ،‬في مدرسة العلم‪ ،‬ومدرسة الحياة‪.‬‬
‫إلى كل من كانوا رفق ائي في درب العلم ‪ ،‬فكانوا دائما نافذة استغاثتي وطوق نجاتي‪.‬‬
‫إلى كل من كانوا كلما احتجتھم إلى جانبي رفعوا من معنوياتي وصبروا على أوق ات‬
‫انفعاالتي ‪ ،‬أحزاني ‪ ،‬إحباطي ‪ ،‬وأخرجوني من أوهامي وتف اهاتي واخص بالذكر‪:‬‬
‫إلى من ستكون نصفي الثاني وبسمة حياتي ‪ ،‬الى زميلتاي في البحث‬
‫" حياة العزيمة" و"وهيبة المدرسة "حفضهما هللا وثبتهما على العف اف‬
‫الى زمالئي بناد الرسم الجامعي ‪ ،‬وزمالئي بنادي المسيقى الجامعي ‪،‬‬
‫الى الطاقم االداري للمديرية الفرعية لالنشطة الثق والري بالجامعة‬
‫دون ان أنسى أصدق ائي بجمعية كاف ل اليتيم ورعاية األحداث بق المة‬
‫إلى كل من ق ابلتهم في مشوار دراستي‪ ،‬احترمتهم فقدروني وكانوا نبالء في معاملتي‪.‬‬
‫إلى كل من دونوا أسماءھم بأحرف من ذهب في ذاكرتي…‬

‫روب‬ ‫ل شك‬ ‫نبي‬

‫‪ii‬‬
‫إهداء أوال وقبل كل شيء ف الحمد هلل كما ينبغي لجالل وجهه وعظيم سلطانه ‪ ،‬الذي أخرجنا من حلق‬
‫الضيق إلى أوسع الطريق ‪.‬‬
‫وانه ال يطيب الكالم إال بذكر محمد المصطفى خير األنام ‪ ،‬ف اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله وصحبه‬
‫ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ‪.‬‬
‫اهدي ثمرة جهدي ألعز ما املك في الوجود آبي العزيز وأمي الغالية على ق لبي ‪ ،‬ف اللهم اجعل‬
‫الريان بابهما والكوثر شرابهما والفردوس األعلى دارهما ومق امهما ‪ ،‬وجميع إخوتي و بنيهم ‪:‬‬
‫زهية ‪ ،‬وردة ‪ ،‬آسيا ‪ ،‬نجاة ‪ ،‬كريمة ‪ ،‬نصيرة ‪ ،‬فيصل وزوجته نور الهدى متمنية لهما حياة زوجية‬
‫سعيدة‬
‫وإلى زوجي العزيز قرة عيني بالل ف اللهم ثبته على الحق واإليمان والدين وأغفر ذنوبه وأجعله من‬
‫عبادك الصالحين وأرزقه الجنة بغير حساب وال عذاب‪.‬‬
‫والى جميع صديق اتي بقسم العلوم اإلنسانية تخصص تاريخ هن المهذبات ‪ ،‬حيث ال استطيع ان‬
‫استغني عن عذوبة سلمى و نق اء صف اء وطيبة مليكة ورقة سميحة ونور الهدى خفيفة الظل‬
‫وتواضع ابتسام وأخص بالتحية كذلك اللواتي أحبهن في هللا وزينهن بجميل خصاله كحياء شيماء‬
‫ومحاربة األهواء حنان متمنية لها حياة زوجية صالحة وصاحبة االبتسامة نوال ‪ ،‬والى الغائبة عن‬
‫حواسي ال إحساسي ف ايزة والى دنيا رفيقة دربي وطفولتي واهدي لها جزيل الشكر‪.‬وإلى زميلتي‬
‫في مشواري الدراسي ‪ ،‬الى حياة الصديقة الطيبة والمخلصة التي عملت بإجتهاد وصبر في هذه‬
‫المذكرة ف اللهم زينها بزينة العف اف والتقوى‪.‬‬
‫والى " نبيل " صاحب األخالق الرفيعة والق لب الطيب الذي عمل بكل إخالص وتف ان في السهر على‬
‫انجاز هذه المذكرة على أكمل وجه ف اللهم إحفظه وارزقه علما نافعا ورزق ا طيبا وعمال متقبال ‪.‬‬
‫والى كافة طلبة دفعة ماستر ‪. 2016 / 2015‬‬

‫يبة‬ ‫وه‬
‫‪iii‬‬
‫" الحمد هلل كما ينبغي لجالل وجهك وعظيم سلطانك " نحمد هللا ونشكره ال تمامنا لهذا العمل‬
‫أول تحية ابعثها لمن لم تبخل عليا بحنانها وعطفها ودعمها لي طوال الوقت ‪،‬‬
‫إلى األم واألخت والرفيقة‬
‫الى من تعذبت في صمت من اجل أن أصل إلى النجاح ‪ ،‬الى من بابتسامتها‬
‫تفتح األبواب أمي الغالية أطال هللا في عمرها والى من امسك بيدي الى طريق النجاح ‪،‬‬
‫الى الذي تعلمت على يديه معنى الصبر والتحدي والعزيمة أبي أطال هللا في عمره ‪.‬‬
‫إلى أختي الحبيبة " نبيلة "‬
‫الى من عوضنني صداقة العمر وشق اء الدهر وعرفت معهن معنى الصداقة ‪:‬عن حياة ‪،‬‬
‫أمينة ‪ ،‬شهلة ‪ ،‬أحالم ‪ ،‬حليمة ‪ ،‬وكل زميالتي أتحدث‬
‫إلى التي رافقتني في انجاز هذا العمل ‪ ،‬الصادقة و الدؤوبة والحنونة وعذبة اإلحساس والهادئة‬
‫والتي اعتبرها مثالي في الحياة "وهيبة " ‪.‬‬
‫إلى كل أساتذتي الذين سهروا على حثي ودعمي للوصول الى هذا المستوى من االبتدائي حتى‬
‫الجامعي ‪.‬‬
‫إلى كافة زمالئي من قسم علوم اإلعالم واالتصال‬
‫والى من نسيهم ق لمي ولم ينساهم ق لبي‬

‫اة‬ ‫الي حي‬ ‫درق‬

‫‪iv‬‬
‫امللخص‪:‬‬

‫هتدف دراستنا إىل معرفة مدى تفاعل ومشاركة الطلبة اجلامعيني ‪,‬مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي حيث تعد الصور الرقمية من بني الوسائط التفاعلية يف بيئة اإلعالم الرقمية اجلديدة ‪ ،‬فمع ظهور و‬
‫تطور تكنولوجيا التقنية احلديثة اليت تسمح للمستخدمني ابلتفاعلية وإمكانية رجع الصدى على املنشورات‬
‫الصور الرقمية بني املرسل واملتلقي للرسالة اإلتصالية حبيث تصبح أكثر تشاركية‪,‬على عكس ما كان سائد يف‬
‫وسائل اإلعالم التقليدية القدمية مما يسمح بتحقيق التواصل والتفاعل اإلجتماعي بني فئات الطلبة اجلامعيني يف‬
‫بيئة إفرتاضية رقمية‪.‬‬

‫الكلمات املفتاحية ‪:‬‬


‫التفاعلية ‪،‬الصورة الرقمية‪،‬مواقع التواصل اإلجتماعي ‪،‬الوسائط التفاعلية ‪،‬املشاركة‪،‬التواصل والتفاعل اإلجتماعي‪،‬‬
‫التزامنية‪،‬تبادل األدوار‪.‬‬

‫‪v‬‬
Summary:

Our study aims to find out the extent of the interaction and
participation of university students, with digital on social networking
sites where the pictures are digital images of the interactive media in the
new digital media environment ,With the emergence and development
of modern engineering that allows users the interaction and the
possibility of echo on the publications of digital images between the
sender and receiver of the message resolvability so that they become
more participatory, contrary to what was prevalent in the traditional
media of old, which allows for communication and social interaction
between students classes undergraduates in the environment digital
Virtual.
key words:
Interactive, digital photo, social networking sites, interactive media,
participation, communication and social interaction, synchronous,
exchanging roles.

vi
Résumé:

Notre étude vise à déterminer l'ampleur de l'interaction et la


participation des étudiants de l'université, avec le numérique sur les
réseaux sociaux où les images sont des images numériques des médias
interactifs dans le nouvel environnement des médias numériques et
Avec l'émergence et le développement de l'ingénierie moderne qui
permet aux utilisateurs de l'interaction et la possibilité d'écho sur les
publications d'images numériques entre l'émetteur et le récepteur du
message résolvabilité afin qu'ils deviennent plus participative,
contrairement à ce qui était répandue dans les médias traditionnels de la
vieille, qui permet la communication et l'interaction sociale entre les
classes d'étudiants de premier cycle dans l'environnement numérique
virtuel.

Mots clés:
Interactive, photo numérique, les sites de réseaux sociaux, des médias
interactifs, la participation, la communication et l'interaction sociale, les
rôles, l'échange synchrone.

vii
‫الصفحة‬ ‫الفهرس‬
‫شكر وتقدير‬
‫إھداء‬
‫ملخص‬
‫‪02 – 01‬‬ ‫فهرس المواد‬
‫‪03‬‬ ‫مقدمة عامة‬
‫‪04‬‬ ‫اإلشكالية‪:‬‬
‫‪04‬‬
‫‪04‬‬ ‫التساؤالت الفرعية‬
‫‪04‬‬ ‫أمهية الدراسة وأسباب اختيار املوضوع‪:‬‬

‫‪05‬‬ ‫أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫‪05‬‬ ‫املقارابت النظرية للدراسة ‪:‬‬
‫‪08 -06‬‬ ‫نظرية التفاعلية الرمزية ‪:‬‬
‫‪09‬‬ ‫نظرية االستخدامات واإلشباعات ‪:‬‬

‫‪09‬‬ ‫حتديد مفاهيم الدراسة ‪:‬‬


‫‪10‬‬ ‫تعريف للصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪11‬‬ ‫مفهوم التفاعلية‪:‬‬
‫‪11‬‬ ‫مفهوم شبكات التواصل االجتماعي ‪:‬‬

‫‪14- 12‬‬ ‫الشباب اجلامعي ‪:‬‬


‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪16‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬الصورة الرقمية ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫متهيد‬
‫‪16‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬اخللفية التارخيية واملعرفية للصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ - 1‬اخللفية التارخيية ‪:‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ -1-1‬التطور التارخيي إلنتاج الصورة‪:‬‬
‫‪ -2-1‬التطور التارخيي للصورة كوسيلة اتصالية‪:‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -2‬اخللفية املعرفية للصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪19‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -1-2‬مدخل فهم التصوير الرقمي ‪:‬‬
‫‪ -2-2‬الفرق بني الصور الرقمية و الصور الفوتوغرافية التقليدية ‪:‬‬

‫‪viii‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -3‬أمهية الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ -4‬التحوالت اليت صاحبة ظهور الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪23‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬ماهية الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ -1‬أنواع الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ -2‬أنواع ملفات الصور الرقمية ‪:‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪ -3‬خصائص الصورة الرقمية ‪:‬‬


‫‪ -4‬الصورة الرقمية يف منصة االعالم اجلديد ‪:‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬‬
‫تفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪31‬‬ ‫متهيد‬
‫‪31‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬التفاعلية‬
‫‪32‬‬ ‫‪ - 1‬أبعاد التفاعلية‬
‫‪ – 2‬أساليب التفاعلية‬

‫‪33‬‬ ‫‪ – 3‬مستوايت التفاعلية‬

‫‪34‬‬
‫‪ – 4‬أشكال التفاعلية‬

‫‪35‬‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪ – 1‬أنواع مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪35‬‬
‫‪ – 2‬خصائص و مميزات مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪40‬‬
‫‪ – 3‬خدمات شعبية شبكات التواصل االجتماعية‬
‫‪43‬‬
‫‪ – 4‬أسباب شعبية شبكات التواصل االجتماعية‬
‫‪44‬‬

‫‪ix‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اجلانب التطبيقي ‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬املنهجية اإلجرائية للدراسة‪:‬‬
‫‪46‬‬
‫‪-1‬منهج البحث ‪:‬‬
‫‪47‬‬
‫‪ -2‬جمتمع البحث ‪:‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -3‬عينة البحث ‪:‬‬
‫‪49‬‬ ‫اإلطار الزماين واملكاين للدراسة‬
‫اإلطار البشري للدراسة‬
‫‪50‬‬ ‫‪-4‬أدوات مجع البياانت ‪:‬‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬حتليل البياانت وعرض النتائج ‪:‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -1‬حتليل البياانت والتعليق عليها ‪:‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪ -2‬النتائج العامة ‪:‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪ -3‬االقرتاحات والتوصيات‪:‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪ -4‬اخلامتة ‪:‬‬

‫‪100‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع ‪:‬‬
‫املالحق ‪:‬‬
‫‪104‬‬

‫‪x‬‬
xi
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫مقدمة عامة ‪:‬‬

‫تنتشر اليوم يف خمتلف مناطق العامل‪ ،‬وابالعتماد على شبكة اإلنرتنت‪ ،‬مواقع تعرف ابسم مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬أو شبكات التواصل كما حيلو للبعض تسميتها‪ ،‬حيث أحدثت هذه الشبكات نقالت نوعية كبرية‬ ‫ّ‬
‫ومهولة يف حياة الناس‪ ،‬فصار الناس مهووسني هبا‪ ،‬بسبب ما وفّرته هلم من جماالت ومساحات كبرية‪ ،‬فصاروا‬
‫قادرين من خالل هذه الشبكات إيصال أصواهتم اليت مل تكن مسموعة من قبل‪ ،‬كما صاروا قادرين على التعرف‬
‫على بعضهم البعض بشكل أكرب‪ ،‬ممّا مهد هلم الطريق لبناء جسور التفاعل والتشارك‪ ،‬واملصاحل املشرتكة‪.‬‬
‫وهي من الطرق اجلديد ة يف االتصال يف البيئة الرقمية مبا يسمح للمجموعات األصغر من الناس إبمكانية‬
‫اإللقاء والتجمع على اإلنرتنت وتبادل املنافع واملعلومات‪ ،‬وهي بيئة تسمح لإلفراد واجملموعات إبمساع صوهتم‬
‫وصوت جمتمعاهتم إىل العامل امجع خاصة فهي من عماد اإلعالم الرقمي الذي يقدم يف شكل رقمي وتفاعلي‪،‬فضال‬
‫عن استخدام الكومبيوتر كآلية رئيسة له يف عملية اإلنتاج والعرض‪ ،‬أما التفاعلية فهي متثل الفارق الرئيس الذي‬
‫مييزه وهي أهم مساته خاصة وان هذه املواقع تعتمد على خاصية الوسائط املتعددة القائمة على اندماج النص و‬
‫الصورة والصوت والفيديو وهذا ما جع ل من فئة الشباب األكثر استخداما هلا و اليت جعلت من هذه املواقع فضاء‬
‫رحبا لتبادل أفكارهم ومعارفهم وجل املعلومات واخلربات‪.‬‬
‫و امللفت لالنتباه هو االستخدام الالحمدود للصورة على مواقع التواصل االجتماعي اليت تتيح ملستخدميها‬
‫إنشاء عدد ال هنائي من األلبومات ورفع مئات الصور فيها وإاتحة مشاركة هذه الصور مع األصدقاء لالطالع‬
‫والتعليق حوهلا ‪ ،‬بوصفها عنصرا هاما من العناصر اليت تساهم يف خلق التفاعلية على الويب كما تساهم يف خلق‬
‫املعاين و نقلها و اختزاهلا مما جعلها حمط اهتمامنا يف هذه الدراسة خاصة يف عالقتها ابلشباب اجلامعي نظرا‬
‫ألمهية هذه الشرحية من اجملتمع وتعدد و تنوع اهتماماهتا استخداماهتا االجتماعية و العلمية و الثقافية على الويب‬
‫إضافة إىل حرصنا على رصد أمناط تفاعلها على صفحات التواصل االجتماعي عرب عنصر الصورة الرقمية ‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس جاءت دراستنا موسومة بعنوان " تفاعل الطالب اجلامعيني مع الصورة الرقمية يف‬
‫شبكات التواصل االجتماعي " واليت مشلت إطارا منهجيا وثالث فصول وخامتة ‪:‬‬
‫تطرقنا يف اجلانب املنهجي إىل إشكالية دراستنا بسؤال رئيسي وأسئلة فرعية ‪ ،‬إضافة إىل توضيح أمهية حبثنا وأهدافه‬
‫املسطرة مع تبيان مفاهيم متغريات دراستنا كما قمنا مقاربة نظرية ملوضوع دراستنا هذا كله ابلوقوف أمام‬
‫الدراسات السابقة واملشاهبة ملوضوع حبثنا ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫أما الفصل األول كان عنوانه الصورة الرقمية مقسم ملبحثني املبحث األول حتدث عن اخللفية التارخيية‬
‫واملعرفية للصورة الرقمية وفيه التطور التارخيي إلنتاج الصورة و التحوالت اليت صاحبة ظهور الصورة الرقمية وتبيان‬
‫أمهيتها ‪ ،‬أما املبحث الثاين فتحدث عن ماهية الصورة الرقمية لنتطرق من خالله إىل أنواع الصورة الرقمية و أنواع‬
‫ملفاهتا إضافة إىل خصائصها هناية مبحطة الصورة الرقمية يف منصة االعالم اجلديد ‪.‬‬
‫ويف الفصل الثاين كان عنوانه التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي حتدثنا يف مبحثه األول عن‬
‫التفاعلية أببعادها وأساليبها ومستوايهتا ‪ ،‬أما املبحث الثاين فخصصناه ملواقع التواصل االجتماعي من حيث‬
‫األنواع واخلصائص وكل ما يعرب عنها ‪.‬‬
‫ليكون فصلنا األخري عبارة عن دراستنا التطبيقية واليت ابتديناه مبنهجيتنا املعتمدة من حيث املنهج البحثي‬
‫املتبع مع حتديد جمتمع املستهدف بعينة واإلطار املكاين والزمان والبشري هلذه الدراسة وأدوات البحث العلمي‬
‫اليت اعتمدانها ‪ ،‬مث انتقلنا يف املبحث الثاين إىل حتليل نتائج الدراسة وتفسريها مث بعد ذلك النتائج العامة تليها‬
‫التوصيات واالقرتاحات وتنتهي خبامتة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬
‫إن التطور احلاصل يف جمال اإلعالم واالتصال متخض عنه ظهور عدة مصطلحات ولعل أكثرها شيوعا‬
‫وتداوال بني أوساط اجملتمع هي شبكات التواصل االجتماعي اليت فرضت نفسها كمنظومة من الشبكات‬
‫االتصالية االلكرتونية حيث أاتحت ملستخدميها سرحا ومنصة حرة لتبادل اآلراء واألفكار واملعلومات يف مجيع‬
‫اجملاالت فهي عبارة عن مساحات إلثراء احملتوى املنشور ودفع املشرتكني إىل التفاعل ومشاركة احملتوى مع اآلخرين‬
‫مما جعلها حمط تداول من طرف جل فئات اجملتمع ‪.‬‬
‫تتميز الشبكات االجتماعية بكوهنا متعددة الوسائط حيث جتمع بني النص والصوت والصورة ‪،‬هذه‬
‫األخرية اليت فرضت هيمنتها وسيادهتا يف عصران الراهن ‪ ،‬لتكون إحدى أهم األدوات املعرفية والثقافية ‪ ،‬وذات‬
‫الدور املتعاظم يف جمال تواصل البشر ‪ ،‬وهذا ال يعين أن الصورة أمر مستجد يف التاريخ اإلنساين وإمنا يعين حتوهلا من‬
‫اهلامش إىل املركز ‪ ،‬ومن احلضور اجلزئي إىل موقع اهليمنة والسيادة على غريها من العناصر واألدوات الثقافية خاصة‬
‫بعد ما أحدثته التقنية الرقمية من تغري هائل حيث مل يعد للصورة وجود مادي ملموس‪ ،‬فهي أصبحت جمرد حزمة‬
‫من املعلومات الرقمية اليت تصف وضع النقاط ‪ Pixels‬على الشاشة‪ ،‬وميكن مسحها أو معاجلتها‪ ،‬كما ميكن‬
‫نقلها بسهولة عرب اإلنرتنت فيتمكن اآلخرون من مشاهدة نفس الصورة دون احلاجة إىل وجودهم يف نفس املكان‬
‫‪ ،‬ولعل امللفت لالنتباه هو االستخدام الالحمدود للصورة على شبكات التواصل االجتماعي بوصفها عنصرا هاما‬
‫من العناصر ا ليت تساهم يف خلق التفاعلية على الويب كما تساهم يف خلق املعاين و نقلها و اختزاهلا مما جعلها‬
‫حمط اهتمامنا يف هذه الدراسة خاصة يف عالقتها ابلشباب اجلامعي نظرا ألمهية هذه الشرحية من اجملتمع وتعدد و‬
‫تنوع اهتماماهتا استخداماهتا االجتماعية و العلمية و الثقافية على الويب ‪،‬إضافة إىل حرصنا على رصد أمناط‬
‫تفاعلها على صفحات التواصل االجتماعي عرب عنصر الصورة الرقمية‪ ،‬و يف هذا الصدد نطرح التساؤل الرئيسي‬
‫التايل‪:‬‬

‫كيف يتفاعل الطلبة اجلامعيني مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعي ؟‬

‫‪3‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫و لإلجابة عن هذا التساؤل نطرح التساؤالت الفرعية ‪:‬‬


‫‪. -1‬ماهي عادات وأمناط إستخدام الطلبة اجلامعيني ملواقع التواصل اإلجتماعي ؟‬
‫‪ -2‬فيما تتمثل جتليات تفاعل الطلبة اجلامعيني مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعي؟‬
‫‪ -3‬وفيما تكمن أهم النتائج املرتتبة عن تفاعل الطلبة اجلامعيني مع الصور الرقمية‬
‫على مواقع التواصل اإلجتماعي‪ .‬؟‬
‫أمهية الدراسة وأسباب اختيار املوضوع‪:‬‬
‫إن أمهية أي دراسة تستند أساسا إىل أمهية اإلشكالية اليت تعاجلها‪ ،‬حيث تتمحور دراستنا حول ثالثة مفاهيم‬
‫أساسية ( الصورة الرقمية ‪ ،‬التفاعلية ‪ ،‬شبكات التواصل االجتماعي ) تشكل حماور مهمة يف عالقتها ببعضها‬
‫البعض من خالل عنصر التفاعلية ‪ ،‬اليت أصبحت السمة االساسية اليت جعلت من شبكات التواصل االجتماعي‬
‫حتتل الصدارة كوهنا فضاءا رحبا للحوار واالعالم البديل‪ .‬و ترجع أسباب اختيار املوضوع إىل السباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬االستخدام املكثف لتقنية الصور الرقمية يف الفضاء االلكرتوين عامة ومواقع التواصل االجتماعي بصفة‬
‫خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬حماولة إثراء حقل البحث يف جمال الصورة الرقمية ‪.‬‬
‫‪ -‬حداثة املوضوع‪ ،‬إذ يشكل ربط متغريات الدراسة ابلشكل الذي هي عليه طرحا جديدا يستحق الدراسة‬
‫والتعمق أكثر‪.‬‬

‫أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬التمهيد لتأسيس أرضية تنطلق منها الدراسات الالحقة فيما يتعلق ابحتمالية دراسة التفاعل مع الصور‬
‫الرقمية عرب مواقع التواصل االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن العوامل املؤثرة يف تشكيل التفاعل مع الصورة الرقمية وكذا العوامل املؤثرة يف استخدامها من‬
‫جهة أخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على مدى انتشار ثقافة التفاعل مع الصور الرقمية على شبكات التواصل االجتماعي يف صفوف‬
‫الطلبة اجلامعيني ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع توصيات ميكن ان تساهم يف تعزيز التفاعل االمثل مع الصور الرقمية عرب مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫املقارابت النظرية للدراسة ‪:‬‬


‫نظرية التفاعلية الرمزية ‪:‬‬
‫و تدور فكرة التفاعلية الرمزية حول مفهومني أساسيني مها ‪ :‬الرموز واملعاين يف ضوء صورة معينة للمجتمع‬
‫املتفاعل‪ ،‬و تشري التفاعلية الرمزية إىل معىن الرموز على اعتبار اهنا القدرة اليت متتلكها الكائنات اإلنسانية للتعبري‬
‫عن األفكار ابستخدام الرموز يف تعامالهتم مع بعضهم البعض ‪.‬‬
‫وتنطلق التفاعلية الرمزية من عدة مرتكزات لتحليل عملية التفاعل االجتماعي متمثلّة يف القواعد‬
‫االجتماعية وهي ما اعتاد املعدل العام من الناس على ممارسته من سلوك فالقواعد تعترب أحد منظمات السلوك‬
‫اإلنساين وهي أحد الظواهر االجتماعية اليت حتدد سلوك الفرد وتوجهه يف ارتباطه مع اآلخرين ومع اجلماعات‬
‫االجتماعية األخرى‪ ،‬وكذلك العامل الزمين حيث تقع عمليات التفاعل االجتماعي ضمن التوقيت الزمين ومن‬
‫خالله يقاس مدى الفائدة أو الربح أو التوفري والتبذير لألشياء املادية واملعنوية لألفراد أي أن التفاعل حيدث يف حيز‬
‫املتفاعلني مبنطقة جغرافية معلومة األبعاد ‪ ،‬وأيضا من أهم املرتكزات لتحليل التفاعل االجتماعي ا هو طريقة جلوس‬
‫األفراد يف عملية تفاعلهم كما حيدد احليز ا األفراد وتفاعلهم مع بعضهم‪ ،‬والقيم االجتماعية اليت تعترب أحد عناصر‬
‫احلضارة اإلنسانية وتظهر من خالل التفاعل يف املواقف وتتسم القيم ابالستمرار والتغري فيها أيخذ فرتة زمنية طويلة‬
‫‪1‬‬
‫وهو ذو أتثري كبري ‪ ،‬وتؤثر القيم على درجة فاعلية التفاعل االجتماعي وتوجيهه الوجهة اليت تريدها‪.‬‬
‫اسقاط النظرية على حمتوى دراستنا ‪:‬‬
‫يتفاعل الطلبة اجلامعيني‪,‬مع مضامني شبكات التواصل االجتماعي ألهنم يف حاجة لتفاعل والتواصل االجتماعي‬
‫الذي يعمل على حتقيق و إشباع رغباهتم وحاجاهتم السيكولوجية والنفسية واالجتماعية‪,‬يف بيئة رقمية أاتحتها‬
‫شبكة االنرتنت العنكبوتية والعاملية اليت سامهت يف اندماج وسائل اإلعالم وتكنولوجيا اإلتصال واملعلومات بقوة‬
‫حبيث عملت على جتسيد مفهوم التفاعلية ومظاهرها بطريقة فورية وأنية متخطية بذلك ما هو يف وسائل اإلعالم‬
‫التقليدي حبيث أصبحت أكثر تشاركية وتفاعلية من قبل املستخدمني ‪,‬وذلك كله بتوفري وسائط تفاعلية متعددة‬
‫من نص و صوت و ملفات لصور ولقطات فيديو وغريها من ذلك وهذا من أجل خلق التفاعلية وإمكانية إرتفاع‬
‫نسبة مشاركة يف مواقع التواصل اإلجتماعي اليت حتظى إبهتمام ابلغ األمهية يف أوساط الشباب اجلامعي ‪,‬وحيث‬
‫يعد التفاعل الرمزي الذي حيدث من خالل الرموز واملعاين واللغة واإلشارات التعبريية عامال مهما يساهم ‪,‬يف‬
‫إيصال الرسائل بني مرسل الرسالة الذي يعمل على إرسال مضموهنا وحمتواها وبني الطرف الثاين الذي يقوم بتلقيها‬
‫واملتمثل يف املستقبل الذي يقوم بتحليلها وتفسري رموزها ومعانيها ودالالهتا ومن مثة يتفاعل معها تفاعال إجتماعيا‬
‫وابلتايل يزيد من تواصل أفراد اجلماعة داخل بيئة إفرتاضية وبناء عالقات وروابط إجتماعية ونفسية بني‬
‫املستخدمني ‪ ،‬وابلتايل نشوء جو من التواصل يف جمتمع رقمي واحلصول على أفراد فاعلني يتجاوزون الدور السليب‬

‫‪ 1‬العمر‪ ،‬معن خليل ‪ ،‬نظريات معاصرة في علم االجتماع‪ ،‬عمان ‪ :‬دارالشروق‪ 1997 ،‬م ‪ ،‬د ص‬

‫‪5‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫الذي كان سائد يف وسائل اإلعالم التقليدية الذين كانوا يكتفون مبجرد القراء ة واإلطالع فقط على املنشورات‬
‫الرقمية دون تفاعلية وتشاركية يف مواقع التواصل اإلجتماعي‪.‬‬
‫نظرية االستخدامات واإلشباعات ‪:‬‬
‫تعترب نظرية االستخدامات واالشباعات املدخل النظري هلذه الدراسة‪ ،‬وذلك الن خصائص وسائل‬
‫االتصال واإلعالم اجلديدة ويف مقدمتها االنرتنت تعزز فروض ومفاهيم النظرية‪ ،‬فالتفاعلية مثال وهي ميزة من‬
‫ميزات وسائل االتصال واإلعالم احلديثة عززت مفهوم اجلمهور النشط الذي تفرتضه نظرية االستخدامات‬
‫واالشباعات‪ ،‬الن اجلمهور النشط هو الذي يتفاعل مع حمتوى وسائل االتصال واإلعالم وخيتار الرسائل اليت‬
‫تالئمه وتشبع حاجاته‪ ،‬وتكمن أهية نظرية االستخدامات واالشباعات ابلنسبة إىل هذه الدراسة ىف دراسة دوافع‬
‫املبحوثني يف استخدامهم للصورة الرقمية على شبكات التواصل االجتماعي ‪ ،‬وكذا االشباعات اليت حيققها هلم‬
‫‪1‬‬
‫هذا االستخدام‬
‫حمتوى النظرية‪:‬‬
‫تعىن نظرية االستخدامات واالشباعات يف األساس جبمهور الوسائل اإلعالمية اليت تشبع حاجاته وتليب‬
‫رغباته الكامنة يف داخله أي أن اجلمهور هنا ليس سلبيا يقبل كل ما تعرضه وسائل اإلعالم‪ ،‬بل له غاية حمددة من‬
‫تعرضه يسعى إىل حتقيقها‪ ،‬فأعضاء اجلمهور هنا ابحثون نشطون عن املضمون الذي يبدو أكثر إشباعا هلم‪،‬‬
‫فكلما كان مضموان معينا قادرا على تلبية احتياجات األفراد كلما زادت نسبة اختيارهم له (اجلمهور يقوم ابلدور‬
‫النقدي للمضامني) ومن خالل أتثري احلاجات والدوافع يبدأ الفرد بتقومي ما حيصل عليه من معلومات وحىت تقومي‬
‫‪2‬‬
‫مصادرها حىت يطمئن إىل اتمني حاجاته‪.‬‬
‫‪ ‬واحلاجة ‪ NEED‬هي افتقار الفرد أو شعوره بنقص شيء ما حيقق تواجده حالة من الرضا واإلشباع‬
‫واحلاجة قد تكون فيزيولوجية أو نفسية‪.‬‬

‫‪ ‬الدافع هو حالة فيزيولوجية أو نفسية توجه الفرد إىل القيام بسلوك معني يقوي استجابته إىل مثري ما‪.‬‬

‫فرضيات النظرية‪:‬‬
‫‪ - ‬اجلمهور بكافة أفراده يعترب عنصرا فعاال ومشاركا يف عملية االتصال اجلماهريي‪ ،‬يستخدم وسائل‬
‫االتصال لتحقيق أهداف مقصودة‪.‬‬

‫‪ - ‬يعرب استخدام وسائل االتصال عن احلاجات اليت يدركها أعضاء اجلمهور وفق عوامل الفروق الفردية‪.‬‬

‫‪ 1‬حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسين السيد ‪:‬االتصال ونظرياته المعاصرة ‪،‬القاهرة ‪:‬الدار المصرية اللبنانية‪(،‬ط‪( ،1998 )1‬ط‪، 2001 )2‬ص‪240‬‬
‫‪ ، 2‬مرزوق عبد الحكيم العادلي ‪ :‬اإلعالنات الصحفية؛ دراسة في االستخدامات واإلشباعات ‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع ‪ ،‬ط‪، 1‬سنة ‪، 2004‬‬
‫ص‪. 113‬‬
‫‪6‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ - ‬أعضاء اجلمهور هم الذين خيتارون املضامني اإلعالمية اليت تشبع حاجاهتم‪ ،‬وان وسائل االتصال‬
‫تتنافس مع مصادر أخرى يف تلبية هذه احلاجات‪.‬‬

‫‪ - ‬أفراد اجلمهور هلم القدرة على حتديد دوافع تعرضهم وحاجاهتم اليت يسعون لتلبيتها لذا فهم خيتارون‬
‫الوسائل املناسبة إلشباع هذه احلاجات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ - ‬للمعايري الثقافية االجتماعية أتثري على استخدام والتعرض للوسائل االتصالية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫عناصر نظرية االستخدامات واالشباعات‪:‬‬


‫‪ -1‬اجلمهور النشيط‪ :‬لقد أدى اهتمام الباحثني بدراسة أسباب استخدام األفراد لوسائل اإلعالم وسلوكهم جتاه‬
‫هذه الظاهرة‪ ،‬إىل ظهور مفهوم اجلمهور النشيط أو اجلمهور العنيد الذي يبحث عما يرد ويتعرض له ويتحكم يف‬
‫اختيار الوسيلة اليت تقدم احملتوى املطلوب‪ ،‬ويف هذا الصدد فقد حدد كل من ليفي و ويندال أن نشاط اجلمهور‬
‫له بعدان‪:‬‬
‫أ ‪ -‬التوجيه النوعي لألفراد‪ :‬وهو على ثالث مستوايت (االنتقائية‪ -‬االنشغال‪ -‬املنفعة)‬
‫ب‪ -‬البعد املؤقت‪ :‬يضم اآليت‪( :‬االنتقاء قبل التعرض‪ -‬االنتقاء أثناء التعرض‪ -‬االنتقاء بعد التعرض)‬
‫‪ -2‬األصول النفسية واالجتماعية الستخدامات وسائل االتصال‪ :‬أكد الباحثون يف هذا اجملال أن اإلنسان ليس‬
‫حالة سلبية يتأثر بتلقائية ساذجة بكل الرسائل اإلعالمي ة اليت يتعرض هلا وإمنا أتثره تتدخل فيه عدة متغريات‬

‫‪ 1‬محمود عبد المجيد ‪:‬نظريات العلم واتجاهات التأثير ‪ ،‬القاهرة ‪:‬عالم الكتب‪ ،‬ط ‪ ، 2000 ،2‬ص ‪222،223‬‬
‫‪ 2‬شكل يمثل ‪ :‬نموذج كاتز لالستخدامات واالشباعات ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫بعضها نفسي له عالقة بشخصية الفرد ودوافعه واحتياجاته النفسية وبعضها اآلخر اجتماعي له عالقة ابلظروف‬
‫والعوامل احمليطة ابلفرد داخل بيئته االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -3‬الدوافع واحلاجات من وسائل اإلعالم‪ :‬أشار كاتز أن احلاجات تنبع أساسا من األفراد ويتوقع هؤالء األفراد‬
‫أن وسائل اإلعالم تقوم بتلبية حاجياهتم ‪.‬‬
‫‪ -4‬توقعات اجلمهور من وسائل االتصال‪ :‬عرف مفهوم التوقع لدى بعض الباحثني انه احتماالت الرضا اليت‬
‫ينسبها اجلمهور لسلوكيات متنوعة‪ ،‬بينما عرفها كاتز أهنا مطالب اجلمهور من سائل اإلعالم أو االشباعات اليت‬
‫يبحث عنها اجلمهور‪،‬‬
‫‪ -4‬اشباعات وسائل اإلعالم ‪ :‬وفق مدخل االستخدامات واالشباعات خيتار اجلمهور من بني الوسائل‬
‫اإلعالمية ومن مضامينها ما يشبع حاجاته ويليب رغباته هبدف احلصول على نتيجة يطلق عليها‬
‫‪1‬‬
‫االشباعات‪.‬‬
‫إسقاط حمتوى النظرية على مضمون دراستنا ‪:‬‬
‫يتعرض األفراد ملضامني وسائل اإلعالم اجلديدة " شبكات التواصل االجتماعي " ألهنم يشعرون حباجة اجتماعية‬
‫ونفسية ( احلاجة إىل تلقي معلومات ‪ ،‬ترفيه عن النفس ‪ ،‬التفاعل مع اآلخرين والتعبري اعن أرائهم ‪ ) ...‬وألهنم‬
‫يعتقدون أن هذه الشبكات االجتماعية تليب حاجاهتم النفسية أو االجتماعية آو االديولوجية آو حىت الثقافية عن‬
‫طريق التفاعل مع بعضهم من خالل الصور الرقمية اليت يتم التقاطها من قبل اهلواة من اجملتمع حيث ينتقلون فيها‬
‫واقعهم ووجهة أرائهم حول ما يعيشونه ليتم الحقا التعليق عليها أو مشاركتها مع اجلمهور أو حىت االحتفاظ هبا‬
‫وما يهمنا يف دراستنا هذه كيف للصورة الرقمية أن تشبع رغبة آو حاجة املستخدم وتقنعه ابستخدامها وأتثر يف‬
‫حاجياته النفسية فتضرب عرض احلائط عناده ضد فكرة عدم االستخدام والتفاعل االجيايب ‪.‬‬

‫‪ 1‬مرزوق عبد الحكيم العادلي ‪:‬اإلعالنات الصحفية؛ دراسة في االستخدامات واإلشباعات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪116،114‬‬
‫‪8‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫حتديد مفاهيم الدراسة ‪:‬‬


‫الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫لغة‪:‬‬
‫يتكون من مصطلح الصورة الرقمية من كلمتني مها " الصورة والرقمية "ولتحديد التعريف اللغوي هلذا املصطلح‬
‫البد من فصل الكلمتني من أجل الوصول إىل تعريف دقيق و منه ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬مصطلح الصورة لغة ‪ :‬هي هيئة الشئ و صفته و أتيت كلمة صورة يف النص القرآين مبعىن اخللق ‪.‬‬
‫الصور ‪ :‬الشكل ‪ ،‬التمثال و اجملسم ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫صور زيتية ‪ :‬ما يرمسه الرسام بفرشاته على قماش أو خشب ‪ ،‬لوحة زيتية ‪.‬‬
‫اصطالحا‪:‬‬
‫هي نتاج عملية التصوير الرقمي و الذي نعين به التقاط وحفظ الصور يف صيغة رقمية ‪ ،‬أي على شكل‬
‫صيغ ملفات ميكن عرضها ابستخدام الكومبيوتر وميكن ان يتم ذلك ابلكامريا الرقمية او إبدخال الصور إىل‬
‫الكومبيوتر اذ ميكن تصوير جمموعة من الصور ابستخدام كامريا ضوئية عادية مث مث حتميض تلك الصور وطباعتها ‪،‬‬
‫مث ابستخدام ماسح ضوئي ميكن حتويل تلك الصور اىل ملفات ‪ .‬لكن الطريقة األسرع واألسهل للحصول على‬
‫‪3‬‬
‫الصور بصيغة رقمية هي استخدام الكامريات الرقمية اليت انتشر استخدامها بشكل واسع ‪.‬‬
‫ختتلف الصور الرقمية عن الصور الفوتوغرافية يف أهنا صور مولدة من خالل الكمبيوتر والكامريا الرقمية أو‬
‫على األقل معززة هبما‪ ،.‬وتستمد قيمتها اخلاصة من دورها كمعلومة‪ ،‬وكذلك من متيزها بوصفيا صور يسهل‬
‫‪4‬‬
‫الوصول إليها‪ ،‬والتعامل معها ومعاجلتها وختزينها وحتميلها أو تنزيلها يف الكمبيوتر أو على اإلنرتنت‪...‬‬
‫التعريف اإلجرائي للصورة الرقمية ‪:‬‬
‫هي الصورة اليت مت التقاطها ابستعمال كمرا رقمية مباشرة لتنسب إليها ‪ ،‬أو مت تداوهلا عن طريق دعامة رقمية‬
‫الكرتونية ‪ ،‬اما عن طريق املاسح الضوئي إلدخاهلا يف احلاسب اآليل ‪ ،‬أو ما يتم رمسه وتشكيله ابلربامج الرامسة يف‬
‫احلاسوب إضافة إىل ما يلتقطه البعض ابهلواتف الذكية ليتم استخدامها يف ما بعد يف جماالت عدة حسب طبيعة‬
‫الصورة وحمتواها ‪ ،‬خاصة وحنن يف عصر تكنولوجيا اإلعالم و االتصال احلديثة ‪.‬‬

‫‪ 1‬شيخة عثمان الداوود ؛ تهاني محسن الدلبحي ‪:‬الصورة التعليمية ‪ ،‬قسم تقنيات التعليم ‪،‬المملكة العربية السعودية ‪ ، 2014،‬ص‪. 04‬‬
‫‪ 2‬محمود ‪ ،‬المسعدي ‪ :‬القاموس الجديد للطالب ‪ ،‬معجم عربي درسي ألفبائي ‪ ( ،‬د ن ) ‪ ،‬ص ‪. 64‬‬
‫‪ 3‬د‪ .‬عباس مصطفى صادق ‪ :‬الصورة الرقمية كعنصر رئيسي في بنبة االعالم الجديد ‪ ،‬متطلبات المعالجة واالستخدام في االنترنيت والوسائط‬
‫المتعددة ‪ ،‬مؤتمر كلية اآلداب والفنون حول ثقافة الصورة ‪ ،‬بجامعة فيالدلفيا ‪ ،‬األردن‪ 24- 26 ،‬افريل ‪. 2007‬‬
‫‪ 4‬شاكر عبد الحميد‪ :‬عصر الصورة ‪ ،‬االيجابيات والسلبيات ‪،‬مجلة عالم المعرفة‪ ،‬عدد ‪،311‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الكويت‪،‬فيفري‬
‫‪.2005‬‬

‫‪9‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫مفهوم التفاعلية‪:‬‬
‫لغة‪ :‬من الفعل تفاعل ‪ ،‬تفاعال الرجالن او الشيئان أي مبعىن اثر كل واحد على األخر ‪ ،‬و التفاعل هو اتثري‬
‫‪1‬‬
‫املتبادل بني مادتيني او أكثر ‪.‬‬
‫اصطالحا ‪:‬‬
‫تطلق هذه السمة على سلسلة األفعال االتصالية اليت يستطيع الفرد (أ) أن أيخذ فيها موقع الشخص‬
‫(ب) ويقوم أبفعاله االتصالية‪ ،‬فاملرسل يرسل ويستقبل يف الوقت نفسه‪ ،‬وكذلك املستقبل ‪.‬ويطلق على القائمني‬
‫ابالتصال لفظ مشاركني بدال من مصادر‪ ،‬وقد أورد الباحثون يف هذا املوضوع بعض الوسائل اليت يوجد فيها‬
‫تفاعل بني املستخدم واملرسل وذلك مثل ‪ :‬اهلاتف‪ ،‬التلفزيون التفاعلي‪ ،‬املؤمترات عن بعد والكمبيوتر الشخصي‪،‬‬
‫وغري ذلك من الوسائل اإلعالمية اليت يستخدمها اجلمهور يف تبادل املعلومات مع املرسل‪ ،‬كما تعد التفاعلية‬
‫‪2‬‬
‫خاصية من خصائص تكنولوجيا االتصال‪.‬‬
‫إجرائيا ‪:‬‬
‫اذا عرفنا التفاعلية اجرائيا اوعمليا فاننا جندها تتمحور يف رد الفعل ‪ ،‬التاييد ‪،‬املعارضة ‪ ،‬تبين سلوك معني‬
‫‪ ،‬هذا كله نتيجة لالخذ والعطاء القائم بني عناصر العملية االتصالية مبا فيها فئة الشباب اجلامعي و ذلك من‬
‫خالل التبادل يف طرح اآلراء واالفكار واملعارف عرب مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬اين يعرب عنها من خالل‬
‫عمليات التاثري والتاثر‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد اباقن = قاموس المبرق ‪ ،‬منشورات ثالثة ط ‪، 2007 ، 2‬ص(‪، )582‬‬


‫‪ 2‬عبد الباسط محمد عبد الوهاب‪ ،‬استخدام تكنولوجيا االتصال في اإلنتاج اإلذاعي والتلفزيوني‪ ،‬دراسة تطبيقية ‪.‬ميدانية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬
‫اليمن‪ ، 2005 ،‬ص‪260‬‬

‫‪10‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫شبكات التواصل االجتماعي ‪:‬‬


‫لغة‪:‬‬
‫اص َل‪ ( :‬فعل )‬‫تَو َ‬
‫تواصل يتواصل ‪ ،‬تواصالً ‪ ،‬فهو متو ِ‬
‫اصل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلخَر ِيف اتَّفاق َوِو ََئٍم ‪ْ ،‬‬
‫اجتَ َمعا ‪ ،‬اتَّ َفقا‬ ‫َح ُد ُمها َ‬
‫اص َل أ َ‬
‫الصدي َقان ‪َ :‬و َ‬
‫اص َل َّ‬
‫تَ َو َ‬
‫الشخصان وغريمها‪:‬‬ ‫تواصل ّ‬
‫‪1‬‬
‫اجتمعا واتَّفقا ‪ ،‬ض ّد تصارما وتقاطعا ‪ -:‬تواصال بعد فراق ‪.‬‬
‫اصطالحا ‪:‬‬
‫اطلقت هذه التسمية على كل ما ميكن استخدامه من قبل األفراد واجلماعات على الشبكة العنكبوتية‬
‫العمالقة‪،‬وتشري ايضاً إىل الطرق اجلديدة لالتصال يف البيئة الرقمية مبا يسمح للمجموعات األصغر من الناس‬
‫إبمكانية اإللتقاء والتجمع على اإلنرتنت وتبادل املنافع واملعمومات‪ ،‬وهي بيئة تسمح لألفراد واجملموعات إبمساع‬
‫‪2‬‬
‫صويت وصوت جمتمعاهتم للعامل أمجع "‪.‬‬
‫اجرائيا ‪:‬‬
‫مواقع اجتماعية تفاعلية تتيح التواصل ملستخدميها من خالل واقع افرتاضي اللتقاء األصدقاء واملعارف‬
‫واألهل مياثل الواقع الطبيعي من خالل تكوين عالقات مع األصدقاء من خمتلف األعمار واألجناس ومن كافة‬
‫أحناء العامل‪ ،‬جتمعهم اهتمامات ونشاطات مشرتكة ابلرغم من اختالف وعيهم وتفكريهم وثقافاهتم‪ ،‬وهي عبارة عن‬
‫منافذ للتعبري عما يدور يف عقوهلم وما ختتلجه انفسهم من أفراح وأحزان‪ ،‬يتبادل من خالهلا املشرتكون التجارب‬
‫واملعارف واملعلومات وامللفات والصور ومقاطع الفيديو‪ ،‬إضافة إىل تقدمي العديد من اخلدمات األخرى‬
‫ملستخدميها‪ ،‬مثل ‪:‬الربيد اإللكرتوين والرسائل اخلاصة واحملادثة الفورية وغريها و أصبحت وسيلة مهمة للتاثري على‬
‫اجملتمع "‪.‬‬
‫الشباب اجلامعي ‪:‬‬
‫نقصد ابلشباب اجلامعي الطلبة اجلامعيني و أغلبهم شباب ترتاوح أعمارهم بني ‪ 18‬و‪ 28‬سنة والطالب‬
‫اجلامعي هو الشخص املسجل يف مؤسسة من مؤسسات التعليم العايل والبحث العلمي ويتابع دراسته فيها بصفة‬
‫رمسية ويقضي فيها مرحلة تعليمية تبدا من ثالثي إىل ‪ ،‬سبع سنوات دراسية وذلك بعد حصوله على البكالوراي أو‬
‫ما يعادهلا ومل يتم ترجه بعد ‪.‬‬
‫ونقصد ابلشباب اجلامعي يف هذه الدراسة طلبة السنوات النهائية الذين يتابعون دراستهم يف كلية العلوم‬
‫االنسانية واالجتماعية ‪،‬قسم علوم االعالم واالتصال ‪ ،‬جامعة قاملة ‪.‬‬

‫‪ 1‬معنى تواصل في قاموس المعاني‪ .‬قاموس عربي عربي ‪.‬‬


‫‪ 2‬حموة أحمد أمين ‪،‬أهمية التخطيط اإلتصالي و اإلعالمي لتوظيف وسائل اإلعالم الجديد في التوعية بخطورة المخدرات بحث مقدم في المؤتمر نحو‬
‫استراتيجيات فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأظرارها‪ ،‬مركز النشر العلمي بجامعة الملك عبد العزيز‪ ، 2011،‬ص‪. 3‬‬
‫‪11‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫نظرا حلداثة موضوع هذه الدراسة فإننا نرى أنه مل يتسىن للباحثني األكادمييني التطرق إىل هذا املضمار‬
‫بعد‪ ،‬والسبب يعود حلداثته ولتوجس الباحثني من اخلوض يف غماره‪ ،‬كونه تقين ابلدرجة االوىل ويرتبط ارتباطا وثيقا‬
‫ابلتكنولوجيا وعامل الرقمنة إضافة اىل كون شبكات التواصل اإلجتماعي ( الفيس بوك) والعامل االفرتاضي عموماً‬
‫حديثة العهد أيضا ‪ ،‬ولغاية البدء يف هذه الدراسة مل نتمكن من احلصول على أية دراسات تفيد موضوع الدراسة‬
‫إال ما ندر‪ ،‬غري أننا استطعنا فيما بعد احلصول على دراسات سابقة لبعض الباحثني األكادمييني وبعض مراكز‬
‫األحباث‪ ،‬حول الصورة الرقمية ‪ ،‬شبكات التواصل االجتماعي ‪ ،‬التفاعلية واليت قد تكون قريبة من موضوع البحث‬
‫يف هذه الدراسة‪ ،‬واذا كانت شبكات التواصل االجتماعي عموماً ال حتظى بدراسات وافية فإن الصورة الرقمية‬
‫نصيبها قليل جداً من الدراسات األكادميية املتخصصة ومن هنا تناولنا كباحثني البعض املفيد مما توفر من دراسات‬
‫تتعلق هبذه الدراسة أو تقرتب منها كالتايل‪:‬‬
‫الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪ ‬ورقة حبثية للدكتور عباس مصطفى صادق ‪ ،‬اليت قدمها أمام مؤمتر كلية اآلداب والفنون جبامعة فيالدلفيا‬
‫الردنية حول ثقافة الصورة بتاريخ ‪ 26 – 24‬افريل ‪ ، 2007‬واملوسومة بعنوان ‪:‬الصورة الرقمية كعنصر رئيسي يف‬
‫بنية االعالم اجلديد ( متطلبات املعاجلة واالستخدام يف االنرتنيت والوسائط املتعددة ) ‪ ،‬حيث تسعى هذه الورقة‬
‫اىل استكشاف وتوضيح متطلبات معاجلة واستخدام الصورة الرقمية يف نظام اإلعالم اجلديد ‪ ،‬خاصة يف إعالميات‬
‫االنرتنيت ومنتجات الوسائط املتعددة ‪ .‬وهي تستلهم بنية هذا اإلعالم الذي يعتمد أكثر مما سبق على الصورة اين‬
‫تستعرض الورقة اوال ‪ ،‬مفهوم الرقمية يف الصورة وتقف عند طبيعة واستخدامات الصيغ املختلفة حلفظ ومعاجلة‬
‫الصورة ‪ image formats‬خاصة تلك اليت يقوم عليها بناء الصورة الرقمية يف االنرتنيت والوسائط املتعددة ‪.‬‬
‫كما تقف عند النقلة اليت حدثت يف واحد من تطبيقات اإلعالم اجلديد ‪ ،‬او ما يطلق عليه صحافة‬
‫املواطن ‪ citizen journalism‬والذي تلعب فيه الصورة الرقمية عنصرا رئيسا ‪ ،‬ما يوضح نقلة كبرية ليس يف‬
‫أدوات املعاجلة اليت أصبحت يف متناول اجلميع ‪ ،‬ولكن يف االستخدام الذي ال حيده حدود ‪ ،‬ما يستدعي إعادة‬
‫النظر يف مداخل التعريف ملفهوم ثقافة الصورة الصحفية ‪ ،‬وإجياد مداخل جادة للقبول بنوع جديد من االعالم‬
‫الذي يقوم على الصورة الصحفية اجلديدة ‪.‬‬
‫‪ ‬حبث للدكتور السيد خبت ‪ ،‬أستاذ مشارك بكلية االتصال ‪ ،‬جامعة الشارقة واملوسوم بعنوان ثقافة‬
‫الصورة الرقمية ‪ ،‬ويهدف هذا البحث لرصد التطورات احلادثة يف جمال صناعة الصورة اإلعالمية الرقمية‪ ،‬وأبرز‬
‫مالمح ثقافتها وأتثرياهتا ‪ ،‬وأبرز التقنيات اليت تستخدمها‪ ،‬وحتليل الظواهر املرتبطة بتأثري املعاجلة الرقمية للصور‬
‫على العمل اإلعالمي‪ ،‬وأبرز املمارسات اإلعالمية ذات الطابع األخالقي السائدة يف هذا اجملال ‪ ،‬وردود الفعل‬
‫اليت أاثرهتا‪ ،‬وأبرز احلاالت اإلعالمية اليت ظهرت جراء تطبيق املعاجلة الرقمية على الصور‪ ،‬وبيان األبعاد األخالقية‬
‫املرتبطة هبا‪ ،‬مع تقييم للتصورات اإلعالمية املتعلقة بكيفية التعامل مع هذا الشكل اجلديد من املعاجلة‬
‫‪12‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫للصورة‪،‬وخاصة تقييم مواثيق الشرف الصحفية اليت اهتمت ابلتطرق هلذا املوضوع‪ ،‬وحماولة وضع تصور أخالقي‬
‫حمدد لكيفية التعاطي مع هذه الظاهرة اجلديدة‪.‬‬
‫ويفرتض البحث تعاظم ظاهرة الصورة اإلعالمية الرقمية‪ ،‬وتزايد إدراكها أو تطويرها كوسيلة اتصالية‬
‫متميزة‪ ،‬هلا تقنياهتا ودالالهتا وأتثرياهتا ومفرداهتا اخلاصة هبا‪.‬‬
‫كما يفرتض غياب وجود تصورات أخالقية حمددة لدى املؤسسات اإلعالمية يف جمال تعاطيها مع الصورة‬
‫الرقمي ‪ ،‬وكذلك يفرتض وجود ممارسات أخالقية غري سوية يف جمال التعاطي مع املعاجلة الرقمية للصور يف بعض‬
‫املؤسسات اإلعالمية عديدة من بينها جدة الظاهرة واالنبهار هبا‪ ،‬وغياب وجود ضوابط حمددة ملتعاطي معها‪،‬‬
‫ووجود ضغوط مهنية واقتصادية‪ ،‬وعدم الوعي بثقافة أخالقيات الصورة الرقمية وغريها ‪.‬‬
‫التفاعلية ‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة جنوى عبد السالم ‪ " : 2001‬التفاعلية يف املواقع اإلخبارية على شبكة اإلنرتنت – دراسة حتليلية‬
‫" عملت هذه الدراسة على تقومي التفاعلية يف املواقع اإلخبارية واملتغريات املؤثرة عليها‪ ,‬عن طريق حتليل مضمون‬
‫عينة عشوائية بلغت ( ‪ ) 45‬موقعاً إخبارايً تتبع صحفاً مطبوعة‪ ,‬وحمطات إذاعية‪ ,‬وشركات عاملة يف جمال‬
‫اإلنرتنت‪ ,‬ملدة شهر ونصف‪ ,‬واستخدمت الدراسة مقياساً (للتفاعلية) تضمن أبعاداً هي‪( :‬تعدد اخليارات‪ ,‬إضافة‬
‫االراء‪ ,‬والتفاعلية مع النص)‪.‬‬

‫وأشارت النتائج إىل أن الصحافة اإللكرتونية العربية ال تستثمر اإلمكاانت اليت تتيحها الثورة الرقمية‪ ,‬وأن‬
‫غالبيتها ال هتتم إبقامة وسيلة اتصال ثنائية االجتاه بينها وبني املتلقي‪ ,‬بل تكتفي بنشر آراء حمرريها دون االهتمام‬
‫آبراء اجلمهور‪ ,‬وأن مستوى التفاعلية بني القارئ ونص املادة اخلربية كاف يف أدىن مستوايته‪ ,‬بسبب جلوئها إىل‬
‫إعادة نشر النسخة املطبوعة من اجلريدة الورقية ‪.‬‬
‫شبكات التواصل االجتماعي ‪:‬‬
‫قد أجرى مركز شؤون املرأة (‪2011‬م) دراسة بعنوان‪ " :‬الشباب وشبكة التواصل االجتماعي " وقد‬ ‫‪‬‬
‫أجريت الدراس ة يف قطاع غزة علال عينة مقدارها (‪ )1500‬من خمتلف فئات اجملتمع الفلسطيين الذكور وااليناث‬
‫ابلتطبيق على القطاع اخلالص واملنظمات األهلية واملنظمات احلقوقية والنسوية‪ ،‬والنقاابت املهنية‪ ،‬واملوظفني‪،‬‬
‫والطالب‪ ،‬واألكادمييني ‪ ،‬وتوصلت اىل عدد من النتائج من أمهها‪ :‬استخدام غالبية مستخدمي شبكات التواصل‬
‫االجتماعي أمساء مس تعارة‪ ،‬وأن أهم أدوات التواصل االجتماعي املستخدمة هي على الرتتيب‪ :‬الربيد االلكرتوين ‪،‬‬
‫وحمركات الب ح ث‪ ،‬وموقع الفيس ب وك‪ .‬وأن غالبية مس تخدمي شبكات التواصل االجتماعي لديهم حس اب يف‬
‫إحدى شبكات التواصل االجتماعي كالفيس بوك ‪ ،‬واليوتيوب ‪ ،‬والتويرت‪ .‬وأن غالبية املبحوثني يستخدمون‬
‫شبكات التواصل االجتماعي منذ أكثر من عامني‪ .‬كما بينت النتائج أن أهم أس باب املشاركة يف شبكة التواصل‬
‫االجتماعي واستخدامها هي‪ :‬الرغبة يف التعبري عن وجهة النظر حبرية‪ ،‬تنمية املهارات املختلفة وتعزيز الذات‪،‬‬
‫والتواصل وإنش اء الصداقات‪ ،‬والتعبري عن املشاعر والتنفيس عن التفاعالت املكبوتة‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫مقدمة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــامة‬ ‫‪2016‬‬

‫تبني الدراسة أثر شبكات التواصل االجتماعي على القيم لدى طالب اجلامعة من خالل التعرف على‬ ‫‪‬‬
‫األهداف الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬بيان اآلاثر السلبية املرتتبة على استخدام طالب اجلامعة لشبكات التواصل االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ 2‬بيان اآلاثر االجيابية املرتتبة على استخدام طالب اجلامعة لشبكات التواصل االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ 3‬بيان أثر شبكات الت واصل االجتماعي يف تغيري القيم االجتماعية لدى طالب اجلامعة ‪.‬واستخدم الباحث‬
‫املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة احلالية من طالب جامعة امللك سعود ‪ ًً .‬ابلرايض على اختالف‬
‫اختصاصاهتم العلمية‪ ،‬وقد مت اختيارهم بطريقة عشوائية وبلغت العينة النهائية )‪ (2274‬طالبا وتوصلت الدراس ة‬
‫إىل عدد من النتائج من أمهها‪ :‬أن أهم اآلاثر الس لبية لشبكات التواصل متمثلة يف ‪:‬التمكن من إجراء عالقات غري‬
‫شرعية مع اجلنس اآلخر‪ ،‬اإلمهال يف الش عائر الدينية‪ ،‬وأن أهم اآلاثر االجيابية متمثلة ‪ ( :‬تطلع على أخبار البلد‬
‫الذي نعيش فيه‪ ،‬تعل م أمور جديدة من خالل شبكات التواصل االجتماعي ‪ ،‬التعبري حبرية عن الرأي‪ ،‬التمكن من‬
‫ختطي حاجز اخلجل )‪ ،‬وأن أهم مظاهر تغري القيم نتيجة شبكات التواصل ظهر يف‪ ( :‬تعزيز استخدام الطالب‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي ‪ ،‬القدرة على خماطبة اجلنس اآلخر جبرأة) ‪ ،‬وكان من أهم توصيات الدراسة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تكثيف الندوات العلمية والربامج التعليمية اهلادفة اليت تبني لطالب اجلامعة التأثري الس ليب لش بكات التواصل‬
‫االجتماعي على القيم االجتماعية ‪،‬‬

‫واالهتمام بصورة مستمرة خاصة يف الوقت الراهن بدراسة أتثري شبكات التواصل االجتماعي على األفراد‬ ‫‪-‬‬
‫خاصة الشباب؛ نتيجة ملا تؤثر به على سلوك الشباب وعلى القيم واملفاهيم والثقافة واهلوية احمللية‪ ،‬وكذلك اهلوية‬
‫الدينية وما يرتبط هبا من قيم وعادات وسلوكيات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬
‫متهيد‬
‫املبحث األول ‪ :‬اخللفية التارخيية واملعرفية للصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اخللفية التارخيية ‪:‬‬
‫‪ -1-1‬التطور التارخيي إلنتاج الصورة‬
‫‪ -2-1‬التطور التارخيي للصورة كوسيلة اتصالية‪:‬‬
‫‪ -2‬اخللفية املعرفية للصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬مدخل فهم التصوير الرقمي ‪:‬‬
‫‪ -2-2‬الفرق بني الصور الرقمية و الصور الفوتوغرافية التقليدية ‪:‬‬
‫‪ -3‬أمهية الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪ -4‬التحوالت اليت صاحبة ظهور الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬ماهية الصورة الرقمية‬
‫‪ – 1‬أقسام الصورة الرقمية‬
‫‪ – 2‬مميزات الصورة الرقمية‬
‫‪ – 3‬أنواع ملفات الصورة الرقمية‬
‫‪ – 4‬الصورة الرقمية يف مواقع التواصل االجتماعي ‪.‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫متهيد ‪:‬‬
‫صناعة اإلعالم االجتماعي تزداد التصاقاً حبياتنا يوماً بعد يوم‪ ،‬وحالة اإلدمان على استخدامها بدت‬
‫واضحة على أغلب حضارات العامل‪ ،‬وكأهنا تعلن نفسها «لغة عاملية» جتمع شعوب هذا الكوكب على منصات‬
‫موحدة‪.‬‬
‫إلكرتونية ّ‬
‫فمواقع التواصل االجتماعي أصبحت ضرورة ألي فرد يعيش هذا العصر بكل مفرداته‪ ،‬ولكل مؤسسة أو جهة ال‬
‫ترغب ابالنقراض! فطبيعة تواصل أي مؤسسة مع مجهورها وعمالئها‪ ،‬انتقلت إىل مفهوم جديد متاماً أكثر سهولة‬
‫وفاعلية‪ ،‬ومن مل يعجبه هذا االنتقال سيجد نفسه معزوالً عن العامل مهما كانت قدرته التنافسية عالية‪ ،‬لسبب‬
‫بسيط‪ ،‬لن يتح ّدث عنه أحد!‬
‫لكن أين دور الصورة الرقمية يف هذه الصناعة؟‬
‫املبحث األول ‪ :‬اخللفية التارخيية واملعرفية للصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اخللفية التارخيية ‪:‬‬
‫‪ -1-1‬التطور التارخيي إلنتاج الصورة‬
‫كانت البداية الفعلية للتصوير الفوتوغرايف عام ‪ 1727‬مع مالحظة (يومان شولز) لتأثر أمالح الفضة‬
‫ابلضوء‪ ،‬وبعد نصف قرن من التجارب‪ ،‬أمكن التوصل إىل استخدام أمالح الفضة يف اختزال الصورة‪ .‬وقد متكن‬
‫نيبس عام ‪ 1826‬من التقاط أول صورة اثبتة ابستخدم لوحة مطلية بـكلورايد الفضة‪ .‬وقد أاثر انتشر التصوير‬
‫الفوتوغرايف يف ذلك الوقت الكثري من االهتمام‪ ،‬خاصة وأن أوراب كانت تعيش يف ظل ثورة صناعية واجتماعية‬
‫متصاعدة‪.‬‬
‫وعلى يد داجري كان مولد التصوير الضوئي‪ ،‬حيث مت اإلعالن عن تصميم وتنفيذ أول كامريا صندوقية من‬
‫اخلشب يف عام ‪ 1839‬م‪ .‬ويرجع الفضل لظهور هذه الكامريا ملا قدمه علماء كثريون‪ ،‬منهم (هنري فوكس‬
‫اتلبوت) االجنليزي عام ‪ 1830‬م‪ ،‬والذي متكن من احلصول على صورة موجبة من سالب زجاجي بواسطة حماليل‬
‫كيميائية‪ .‬وأيضا العامل ( كالرك ماكسويل) الذي فتحت أحباثه الباب إلنتاج الفيلم األبيض واألسود وبعد ذلك‬
‫امللون‪ .‬ومع حلول منتصف القرن التاسع عشر‪ ،‬انتشر التصوير الفوتوغرايف‪ ،‬وكثر املصورون وتقنياهتم‪ .‬ويف عام‬
‫‪ 1848‬اخرتع جورج استمان ورق مرن خاص لطباعة األفالم‪ .‬ويف عام ‪ 1850‬مت اخرتاع أول فالش بدائي‪ ،‬ويف‬
‫عام ‪ 1853‬قام تبوت االيطايل إبنتاج أول صورة سلبية‪.1‬‬
‫ويف عام ‪ 1907‬مت إيصال صور تلغرافية بواسطة اهلاتف‪ ،‬ويف العام ‪ 1913‬مت اخرتاع أول كامريا ‪35‬‬
‫مم‪ .‬وىف عام ‪ 1925‬جنح بوالن ىف نقل صور بواسطة الراديو‪ .‬ويف العام ‪ 1927‬مت اخرتاع أول فالش (مصباح‬
‫كهرابئي متوهج)‪ .‬وظهرت يف أوائل األربعينات الكامريات العاكسة وحيدة العدسة‪،‬واليها يرجع الفضل يف انتشار‬

‫‪ 1‬شاكر عبد الحميد‪ ،‬عصر الصورة‪ ،‬االيجابيات والسلبيات‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الكويت‪ ،‬العدد ‪ ،311‬يناير‬
‫‪ ، 2005‬ص ‪402-405‬‬
‫‪16‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫التصوير بني عدد كبري من الناس‪ ،‬وبدأ واضحاً يف هذا الوقت حتول اهلواة عن الفيلم السالب األسود واألبيض إىل‬
‫جديدا يف عامل التصوير‬
‫امللون‪ ،‬حيث ظهر ابألسواق عام ‪1936‬الفيلم كودا كورم‪ ،‬وهو ما اعترب مبثابة حتوالً ً‬
‫الفوتوغرايف‪ .‬ويف عام ‪1947‬م ظهرت أول كامريا للتصوير الفوري أسود وأبيض من شركة ( بوال رويد) وبظهورها‬
‫خطت الصورة خطوات واسعة حنو الكامريا الرقمية‪ ،‬كما أمكن يف عام ‪ 1940‬التقاط الصور وحتميضها وطبعها‬
‫يف وقت واحد‪ .‬ويف العام ‪ 1963‬مت اخرتاع أول فيلم ملون‪ .‬ويف العام ‪ 1996‬برزت إيل الوجود كامريات تسمح‬
‫بتصوير لقطة ابنورامية‪ ،‬كما أصبحت أجهزة التصوير األويل ذات الصور الرقمية متاحة ولكن بسعر ابهظ‪ ،‬مما حد‬
‫من شيوعها‪ .‬واآلن ميكن أن يلتقط اإلنسان صورة بكامريا فيديو رقمية‪ ،‬مث ينقلها إىل جهاز الكمبيوتر‪ ،‬مث يغري‬
‫فيبعض خصائصها‪ .‬كما ميكن استخدام الكمبيوتر يف خلق عوامل افرتاضية متزج بني طرائق التصوير والصوت‬
‫‪1‬‬
‫واألنظمة احلسية اخلاصة ابلكمبيوتر‪.‬‬
‫ويف اآلونة األخرية‪ ،‬تغري العامل الرقمي بدرجة كبرية من خالل آليات االنضغاط أو التكثيف واإلجياز‬
‫واألحجام الصغرية لألجهزة القابلة للحمل واحلركة مثل كامريات الفيديو وأجهزة التليفون اليدوية احملمولة أو النقالة‪،‬‬
‫وأجهزة الكمبيوتر احملمولة وغريها‪ ،‬وكذلك حتول الصور إىل معلومات أكثر قابلية ومواءمة ومعاجلة وأكثر مرونة‪،‬‬
‫وأكثر قابلية للتغري ‪.‬‬
‫ويكشف التطور التارخيي للصورة على أنه بينما كان االعتقاد السائد ساب ًقا أبن الكامريا هي الطريقة‬
‫استخداما يف اإلشارة إىل املظاهر اخلاصة ابألشياء واألشخاص واألدلة اخلاصة ابلوقائع‪ ،‬وأن التصوير‬
‫ً‬ ‫األكثر‬
‫اضحا‬
‫الفوتوغرايف هو أكثر الوسائل شفافية ومباشرة يف االقرتاب من الواقع‪ ،‬فإنه مع التحول للتصوير الرقمي‪ ،‬بدا و ً‬
‫أننا ندخل مرحلة جديدة‪ ،‬مل تعد فيها الصورة متثل احلقيقة‪ ،‬وإهنا تتنقل ابملعرفة ملستوى جديد وخمتلف عما سبقه‪،‬‬
‫وأن مثة تطورات كبرية يف طرق نقل الصور واملعلومات ومعاجلاهتا وختزينها‪ ،‬وأن جودة الصورة يف حتسن مستمر‪،‬‬
‫وأن التصوير قد حترر من قيود الرتكيز على مجاليات الصورة إيل الرتكيز على أمهية مجاليات الواقع‪ ،‬وأن الكامريا قد‬
‫أصبحت الوسيط اجلماهريي الذي ميكن استخدامه بطريقة دميقراطية‪ ،‬كما يشري هذا التطور إىل أننا يف بداية‬
‫مرحلة جديدة يف ثقافة أخالقيات الصورة‪ ،‬وخاصة اإلعالمية منها‪ ،‬حيث أصبح من السهل التالعب ابلصور‬
‫وتوظيفها يف خدمة أغراض عديدة‪.2‬‬
‫‪ -2-1‬التطور التارخيي للصورة كوسيلة اتصالية‪:‬‬
‫مر التطور التارخيي لالتصال بعدة مراحل منها املرحلة السمعية‪ ،‬مث املرحلة الكتابية‪ ،‬مث املرحلة الطباعية‪ ،‬وبعدها‬
‫انتقلت البشرية إىل مرحلة حضارة التلغراف والتليفون واإلذاعة وعصر الصورة‪ .‬وكانت الصحافة قد عرفت يف سنة‬
‫‪ 1835‬طبع الصور املرسومة عن طريق الورق احلساس‪ ،‬وحفرها على الزنك يف سنة ‪ ،1838‬ويف سنة ‪1840‬‬
‫استطاع جون راير التقاط صورة لوجه بشري ابلكامريا ‪.‬وبعدها ظهرت طرق أخري مثل احلفر على احلجر والزنك‬

‫‪ 1‬شاكر عبد الحميد‪ ،‬عصر الصورة‪ ،‬االيجابيات والسلبيات‪ ،‬عالم المعرفة‪،‬مرجع سابق ‪،‬نفس ص‪.‬‬
‫‪ 2‬شاكر عبد الحميد‪ ،‬عصر الصورة‪ ،‬االيجابيات والسلبيات‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬نفس المرجع ‪،‬نفس الصفحة ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫مث طريقة الفوتوغرافور واألوفست‪ ،‬وكذلك أجريت جتارب لنقل الصور والرسوم بواسطة الكهرابء‪ ،‬ونقلت أول‬
‫صورة ابلتليفون سنة ‪ 1930‬مث مت نقلها ابلراديو‪ ،‬ووصل نقل الصور إىل قمته عندما استخدم القمر الصناعي يف‬
‫نقلها إىل أجهزة التليفزيون ألول مرة يف ‪ 19‬يوليو ‪.1962‬‬
‫وقد شهدت التسعينات من القرن العشرين ثورة حقيقية يف جمال التصوير الصحفي‪ ،‬متثلت يف دخول‬
‫مجيع العمليات اخلاصة به إىل عصر الصورة الرقمية‪ ،‬بدءًا من التقاط الصورة إىل معاجلتها بطرق متنوعة عالية‬
‫التقنية والدقة‪ ،‬وإنتهاءًا بنقلها السريع إيل أي مكان‪ ،‬ليتحقق ما تنبأ به املتخصصون يف منتصف الثمانينات من أن‬
‫التصوير التقليدي املعتمد على استخدام فيلم التصوير احلساس والغرفة املظلمة سوف خيتفي ليدخل التصوير‬
‫اإلعالمي العامل الرقمي‪ ،‬الذي خيتزل النص والصوت والصورة التناظرية إىل معلومات رقمية ميكن نقلها بواسطة‬
‫‪1‬‬
‫أجهزة رقمية‪ ،‬وذلك بفضل االندماج الكبرية بني صناعات االتصاالت والبث والكمبيوتر ‪.‬‬
‫وقد بدأ استخدام التصوير الرقمي يف وكاالت األنباء منذ أواخر الثمانينات عن طريق نظام ‪، SCITE‬‬
‫وزاد استخدامها يف الصحف يف أوائل التسعينات‪ ،‬من خالل التبين السريع من قبل اسوشيدبرس لنظام ‪Leaf‬‬
‫‪ Desk‬وبرانمج الفوتوشوب‪ ،‬وابلتوازي مع حتول اسوشيدبرس بدأت الصحف تستخدم برامج النشر املكتيب‬
‫والفوتوشوب ملعاجلة الصور‪ .‬ويف ‪ 19‬أكتوبر ‪ 1987‬نشرت أول صور فوتوغرافية إخبارية ملونة ابلصحف‬
‫األمريكية‪،‬ابستخدام كامريات اليكرتونية‪ .‬وعندما بدأت حرب اخلليج يف يناير ‪ 1991‬برزت االستخدامات اهلامة‬
‫للتصوير الرقمي‪ .‬ويف أواخر الثمانينات كان الكامريا الرقمية بدأت تظهر وبدأت الصحف ووكاالت األنباء يف‬
‫استخدامها وإن أثرت التكلفة على انتشار استخدامهم ‪.‬‬
‫ويف السنوات األخرية‪ ،‬تزايد اهتمام الناس وإحساسهم بقيمة الصور نتيجة انتشار استخدامها‪ ،‬خاصة‬
‫الصور املتحركة‪ ،‬وانتشار اجملالت والكتب املصورة وازدهار فن الطباعة‪ ،‬فضالً عن ظهور التليفزيون وتقدم الفن‬
‫السينمائي والتنافس بني الصحف للحصول على األخبار املصورة‪ .‬واآلن‪ ،‬مع التسابق بني القنوات الفضائية‬
‫وتعاظم دور اإلنرتنت كوسيلة اتصال‪ ،‬أصبحت الصورة الرقمية حمل اهتمام العديدين‪ ،‬وأصبح مبقدور الكثريين‬
‫املشاركة يف إنتاج الصورة اإلعالمية‪ ،‬يف ظل تقلص مراحل إنتاج الصورة‪ ،‬وسهولة حرق مراحل إنتاجها‪.‬‬
‫ويكشف االستعراض التارخيي السابق عن أن الصورة اإلعالمية مرت بعدة مراحل انتقلت فيها من املرحلة‬
‫اجلمالية كفن مجيل ال يهتم فيها املصور إال ابلشكل والتكوين الفين إىل املرحلة اإلعالمية كفن تطبيقي وظيفي يهتم‬
‫كثريا من األدوار االجتماعية املتنوعة منذ ظهورها‪ ،‬وإن حدثت‬
‫ابلنواحي اإلعالمية‪ .‬كما لعبت الصور الفوتوغرافية ً‬
‫تغريات كبرية يف طبيعة هذه األدوار مع ظهور التصوير الرقمي‪ ،‬فكل من أعراف التصوير واملفاهيم اخلاصة ابلنشاط‬
‫البصري قد تغريت على حنو واضح عرب التاريخ‪.2‬‬

‫محمد عبد الحميد‪ ،‬السيد بهنسي‪ ،‬تأثير الصورة الصحفية‪ ،‬النظرية والتطبيق‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ، 2004 ،‬ص‪60‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد عبد الحميد‪ ،‬السيد بهنسي‪ :‬تأثير الصورة الصحفية‪ ،‬النظرية والتطبيق‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. 61‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -2‬اخللفية املعرفية للصورة الرقمية ‪:‬‬


‫‪ -1-2‬مدخل فهم التصوير الرقمي ‪:‬‬
‫التصوير الرقمي هو التقاط وحفظ الصور يف صيغة رقمية ‪ ،‬أي على هيئة صيغ ملفات ميكن عرضها‬
‫ابستخدام الكومبيوتر ‪ .‬وميكن ان يتم ذلك ابلكامرا الرقمية او ابدخال الصور اىل الكومبيوتر اذ ميكن تصوير‬
‫جمموع ة من الصور ابستخدام كامريا ضوئية عادية مت حتميض تلك الصور وطباعتها ‪ ،‬مث ابستخدام ماسح ضوئي‬
‫ميكن حتويل تلك الصور اىل ملفات ‪ ،‬لكن الطريقة االسهل واالسرع لللحصول على الصور الرقمية هي استخدام‬
‫الكامرات الرقمية اليت انتشر استخدامها بشكل واسع ‪.‬‬
‫التصوير الرقمي ببساطة ميثل املقابل املستحدث للتصوير الفلمي الفوتغرايف وهو يستخدم نظم املعاجلة‬
‫االكرتونية لتسجيل الصورة كبياانت ثنائية مايسهل معاجلة الصور بتخزينها وحتريرها بواسطة الكومبيوتر وحذف‬
‫الصور غري اجليدة فورا من على آلة التصوير اوتوماتيكيا ‪ ،‬وحتتوي الكامرات الرقمية بدال من الفلم السليولودي‬
‫‪1‬‬
‫على جمسات ضوئية يقوم عملها على حتويل الضوء لشحنات كهربية ‪.‬‬
‫‪ -2-2‬الفرق بني الصور الرقمية و الصور الفوتوغرافية التقليدية ‪:‬‬
‫التصــوير الفوتــوغرايف هــو التصــوير الضــوئي نفســه لكــن التصــوير الضــوئي هــو مصــطلح عــر أمــا فوتــوغرايف مصــطلح‬
‫اجنليزي ‪ ،‬أو مبعىن آخر التصوير الضوئي هو ترمجة لكلمة فوتوغرايف ليس إال ‪.‬‬
‫أما التصوير الرقمي فهو تصنيف أو نوع من التصوير الضوئي ( الفوتوغرايف ) بسبب التقنية ‪.‬‬
‫فالتصوير الضوئي ( الفوتوغرايف ) هو مصطلح شامل لكل طرق التصوير سواء ابلفلم أو ابلتقنية الرقميـة (الـدجييتال)‬
‫الطرق القدمية و احلديثة ‪.‬‬
‫أما التصوير الرقمي فهو طريقة من التصوير أال و هو التصوير ابستخدام الطرق الرقمية احلديثة ‪.‬‬
‫و لــذلك مــن املمكــن أن نقــول أن لكــل صــورة رقميــة أهنــا صــورة ضــوئية ( فوتوغرافيــة ) لكــن ال ميكــن القــول لصــورة‬
‫ضوئية أهنا صورة رقمية إذا التقطت ابستخدام الفلم ( الطريقة القدمية ) ‪.‬‬
‫و ميكن أن تظهر الصورة الرقمية بنفس مظهر و ملمس الصورة الفوتوغرافية و لكن هناك عدة اختالفات بينهم ‪:‬‬
‫‪ -‬فالتصوير التقليدي حيتـاج إىل كـامريا و فـيلم حسـاس و غرفـة مظلمـة مـزودة مبـواد كيميائيـة خاصـة وورق فوتـوغرايف‬
‫حساس و مكرب ‪ ،‬أما يف التصوير الرقمي فنحتاج إىل كامريا و كمبيوتر و برامج معاجلة الصورة و طابعة ؛‬
‫‪ -‬يف التصــوير الرقمــي ميكــن معاجلــة الصــورة بطــرق متنوعــة أمــا يف التقليــدي فــال ميكــن ذلــك إال إذا مت حتويلهــا إىل‬
‫رقمية ؛أيضا الشـكل النهـائي للصـور التقليديـة يكـون مطبـوع علـى الـورق احلسـاس يف الكتـب العلميـة و الدراسـية‬
‫و اجملالت و اجلرائد و امللصـقات أمـا الصـور الرقميـة فمنهـا املطبـوع و منهـا مـا يـتم ختزينـه رقميـا للـدمج مـع بـرامج‬
‫الكمبيوتر أو النشر على الويب أو ارساله ابلربيد ‪...‬اخل ‪.‬‬

‫‪ 1‬كارول روز ‪ :‬تعلم فن التصوير الرقمي واستخدام الكاميرات الرقمية في ‪ 14‬يوما ‪ ،‬ترجمة مركز التعريب والبرمجة ‪ ،‬الدار العربية والعلوم‬
‫‪،‬بيروت ‪ ، 1998‬ص ‪. 21‬‬
‫‪19‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -3‬أمهية الصورة الرقمية ‪:‬‬


‫من املميزات اليت حتملها الصورة الرقمية جعلت من اجتاهات املستخدمني للصورة الفوتوغرافية ان يلجئون‬
‫للتقنية الرقمية يف التصوير فنالحظ ان هناك منو مستمر ألسواق التصوير اليت تقود املستخدمني للتصوير‪ ،‬حيث‬
‫تقودهم إىل كل ما هو خمتصر ومفيد ورخيص‪ ،‬أي أن هناك اختصار يف التكاليف واجلهد والوقت‪ ،‬يسعى دائماً‬
‫السوق إىل اإلسناد واالعتماد على هذه اخلصائص يف تقدمي املنتج‪ ،‬والتصوير الفوتوغرايف نرى انه تزايد إىل حدود‬
‫ابلغة جداً يف السنوات األخرية كونه أصبح ظاهرة عصرية حتمل املزيد من اخلواص االجيابية واخلواص املزاجية واليت‬
‫هي كثرياً ما تقود اإلنسان إىل التوجه واالحنياز حنو سلوك معني‪ ،‬فتزايد الصور املنتجة من عام آلخر يواكبه عاد ًة‬
‫منو مستمر يف حاجة املعدات واآلليات يف التصوير‪ ،‬وعلى الرغم من ان النمو االقتصادي يف عدد من بلدان العامل‬
‫يسري يف االجتاه املعاكس إال ان التصوير أخذ يتزايد ويتطور مع تطور العصر ‪.‬‬
‫وميكن تعليل النمو يف قطاع امتام الصور واملعدات الصورية بعدد من األسباب منها‪:‬‬
‫‪1-‬ان أسعار الصور أصبحت مغرية‪.‬‬
‫‪2-‬ان النوعية على درجة ممتازة ‪.‬‬
‫‪3-‬هناك فائض كبري من الطلب يف األسواق املتاحة مل يكن يليب إال القدر القليل‪.‬‬
‫كل هذه األسباب جت عل من التقنيات الرقمية يف التصوير منتشرة ومستخدمة‪ ،‬ان كل تقدم حترزه التقنية‬
‫الرقمية يعود ابلنفع املباشر واىل حد كبري على هوية التصوير الفوتوغرايف‪ ،‬فعلى الرغم من ان الصور مأخوذة آبالت‬
‫التصوير الفوتوغرايف الكالسيكي بواسطة أفالم هاليدات الفضة اليت يتم طبعها على الورق املعاجل هباليدات الفضة‬
‫يف املختربات احلرفية فإن التقنية الرقمية تساهم بشكل كبري يف جتهيز الصور‪ ،‬كما تسهم يف عملية التظهري‬
‫والتحميض وذلك من خالل مشاركتها يف صناعة الصور وانتاج اجهزة التصوير وهذا يغيب عن احلسبان يف املدة‬
‫األوىل‪ ،‬ومثال على ذلك ما تقوم به برامج كومبيوتر القادرة على عدد فائق من هذه الربامج يستعان هبا يف نظم‬
‫آلت التصوير االنعكاسي لضبط دقة الرتكيز البؤري الذي يتم تلقائياً والتقاط الصور والتحكم يف جهاز الضوء‬
‫واحكام السداد ) ‪ (Shutter & Aperture‬وتشغيل الوميض الضوئي) ‪ ( flash‬ونقل الصور‪ ،‬وبفضل‬
‫التقنية الرقمية ميكن زايدة نقاء الصورة واالرتقاء مبستوى اخلدمات اليت تقدمها املختربات‪.1‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬عبد الباسط سلمان ‪ :‬سحر التصوير ‪ ،‬فن و إعالم ‪ ،‬الدار الثقافية للنشر – القاهرة – مصر ‪،‬‬
‫‪...http://www.ao-academy.org/wesima_articles/library-20060114-333.html‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫ميكن للصورة الرقمية ان توسع اخليال وتنمي التفكري لتطوير الواقع فهي تقرب اخليال والواقع‪ ،‬ان الصورة‬
‫قابلة للتحريف او اإلضافة او احلذف او التطوير او التغيري حبكم اهنا ابلنتيجة ورقة ميكن ان تطبع بكميات كبرية‬
‫دون ان تكلف مبالغ طائلة‪ ،‬االمر الذي جيعل من هذه الصورة حافز مشجع للتشبيه او لالختبار او إلجراء‬
‫االحتماالت بدل ان تكون التجارب على املوضوعات نفسها ومن مث تكلف املزيد من اخلسائر‪ ،‬حيث ميكن من‬
‫خالل الصور االستعاضة عن النماذج او البدائل او املاكيتات او االسكيشات او القطع النفيسة او االستعاظة‬
‫واالستعانة هبا عن البشر يف تصور او ختيل حالة من احلاالت اليت حيتاج هلا املنفذ او املصمم او املهندس او ما‬
‫شابه ذلك خللق افرتاضات او تشبيهات )‪ (Simulation‬تدعم وختدم املوضوع الذي هو بصدده‪ ،‬ولعل ما‬
‫قامت به القوات األمريكية إابن احتالل العراق دليل على‪ ،‬حيث افرتضت القوات األمريكية ان الرئيس العراقي‬
‫ا ملخلوع صدام حسني سيتنكر إبطالق حليته‪ ،‬فنشرت جمموعة من الصور لصدام حسني وهو ملتح قبل ان تلقي‬
‫القبض عليه أبشهر‪ ،‬فقامت القوات األمريكية ابفرتاض صدام حسني بلحيته من خالل الرتكيب الصوري الذي‬
‫حققته عرب إمكانيات احلاسبة اإللكرتونية‪ ،‬ومن مث نشرهتا عن الرئيس العراقي املخلوع صدام حني يف افرتاضها من‬
‫ان صدام سيطلق اللحية وسيكون بشكل ملتح ليتنكر‪ ،‬وهنا البد من االشارة اىل ان هذا املوضوع تطور اىل‬
‫حدود ابلغة وعميقة يف افرتاض امور اكثر تعقيد وامهية مما ذكرانه‪ ،‬حيث ان هناك مشاريع عمالقة مباليني‬
‫‪1‬‬
‫الدوالرات تتم الدراسات او التحضريات هلا عرب برامج ثالثية األبعاد ‪.‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬عبد الباسط سلمان ‪ :‬سحر التصوير ‪ ،‬فن و إعالم ‪ ،‬مرجع سابق ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -4‬التحوالت اليت صاحبة ظهور الصورة الرقمية ‪:‬‬


‫أدى تطور الصور الرقمية إىل حتوالت جذرية يف ثقافة الصورة‪ ،‬من بينها أن الصور أصبحت حتيط ابلبشر‬
‫يف كل مكان‪ ،‬وخاصة عرب وسائل اإلعالم‪ ،‬وهو ما يثري عدة تساؤالت عن مدى أتثري التشبع ابلصور على فهم‬
‫األحداث‪ ،‬وعلى درجة استجابة اجلمهور لألحداث‪.‬فمن املؤكد أن الرتاكم الناتج عن االستخدام املكثف للصور‬
‫سوف يرتك أتثرياته على الذاكرة الثقافية املتعلقة ابألحداث اليت يتم تناوهلا الصور‪ ،‬وعلى قبول البشر مبا يرونه‪ ،‬وهو‬
‫ما يثري تساؤالت حول مصداقية الصورة‪ ،‬وهل ستكون مبصداقية الكلمة املكتوبة أم سترتاجع؟‪.‬‬
‫ويف ظل هذه التحوالت اتضح أن التصوير الفوتوغرايف التقليدي حمدود القدرات من خالل اقتصاره على‬
‫تسجيل الواقع‪ ،‬وأن التصوير الرقمي يعوض األفكار اليت قام التصوير الفوتوغرايف علي أساسها‪ ،‬إذ مل يعد هناك‬
‫صورة وأصل؛ بل صور ذات أصول متعددة‪.‬‬
‫ويف ظل هذه التحوالت بدأ التصور التقليدي للصور يرتاجع‪ ،‬وبدأت نسبة االنبهار ابلصور تقل‪ ،‬ونسبة‬
‫الفزع تتضاءل‪ ،‬وهو أمر خيتلف عن البداايت األويل الخرتاع الصور‪ .‬كما تراجعت نسبة الرقابة على الصور‪،‬‬
‫وتضاءلت نسبة التحكم يف الصور‪ ،‬وقلت خماوف السياسيني والزعماء من أتثري الصور‪ ،‬وزادت نسبة املنافذ اليت‬
‫تطل من خالهلا الصور على البشر‪ ،‬وكسرت الوسائط التكنولوجية العوائق التقليدية اليت كانت حتول بني الصور‬
‫وانتشارها السريع‪.‬‬
‫ومن التحوالت كذلك حدوث بعض الرتاجع النسيب ملكانة الكلمة يف مقابل الصورة وخاصة مع تزايد‬
‫االعتماد على الصور املرئية واملتحركة‪ ،‬ففي عصر قائم على‪‬اإلهبار واإلاثرة مل تعد الكلمة تستطيع أن جتذب‬
‫القارئ كما تفعل الصورة‪ ،‬وخاصة مع تنامي تصور ينظر للصورة كوسيلة للتواصل تفتح آفاق أكثر جدة وحداثة‬
‫ومزيد من العمق والفهم والقدرة على التعبري بصورة تفوق ما سبقها من وسائل تواصل‪.‬‬
‫ومن اإلفرازات النامجة عن عصر وثقافة الصورة‪ ،‬بروز ظاهرة دمقرطة التكنولوجية‪ ،‬واليت تعين أنه مع تزايد‬
‫التقنيات التكنولوجية وتراجع أسعارها وسهولة استخدامها وحتسن جودة منتجاهتا‪ ،‬تزايد عدد املسامهني يف إنتاج‬
‫الصورة‪ ،‬كما تزايد عدد املنتفعني هبا‪ ،‬كما زادت االستخدامات والتطبيقات الشعبية واجلماهريية لفنون الصورة يف‬
‫حكرا على فئة معينة أو ختصص معني‪ .‬ومن انحية أخرى‪،‬‬ ‫جماالت متنوعة‪ .‬حبيث مل تصبح صناعة إنتاج الصور ً‬
‫أسفرت دمقراطة تكنولوجيا الصورة عن زايدة القدرة على التالعب ابلصورة‪ ،‬وإمكانية شيوع أعداد األفراد القادرين‬
‫على ممارسة هذا التالعب‪ ،‬وسهولة اختفاء القائمني به وخيشي أن ميتد أتثري تراجع مصداقية الصورة على الوسائط‬
‫اليت حتمل الصور‪ ،‬وعلى املؤسسات املعنية إبنتاجها‪ ،‬وهو ما يؤثر يف النهاية على الوسائل االتصالية املستخدمة يف‬
‫اجملتمع‪ .‬وبصفة عامة‪ ،‬فأنه ابلرغم من الدالالت اإلجيابية والسلبية لعصر الصورة‪ ،‬فال يزال للصورة أغرائها وسحرها‬
‫‪1‬‬
‫وجاذبيتها وقدرهتا على التأثري ‪.‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬سيد بخيت ‪:‬مفاهيم إستراتيجية‪،‬ثقافة الصورة الرقمية‪ ،‬المركز العربي ألبحاث الفضاء االلكتروني ‪ ،‬أوت ‪www.accronline.com ، 2013‬‬
‫‪22‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫املبحث الثاين ‪ :‬ماهية الصورة الرقمية ‪:‬‬


‫‪ -1‬أنواع الصورة الرقمية ‪:‬‬
‫‪1-1‬وتنقسم الصور الرقمية إىل ‪:‬‬
‫‪ -1 -1-1‬صورة ثنائية ‪BINARY IMAGE :‬‬
‫وهي الصورة اليت حتتوي على اللونني األبيض واألسود فقط وحيمل كل بكسل هبا الصفر والواحد‬
‫‪ - 2-1-1‬الصورة متدرجة الرمادي ‪GRAYSCALE IMAGE :‬‬
‫وهي الصورة اليت حتتوي األبيض واألسود مع التدرجيات الرمادي ومتثل شدهتا أبرقام من ‪ 0‬إىل ‪ 255‬حيث ميثل‬
‫الواحد اللون األبيض والشدة عندما تكون ‪ 256‬فان اللون هلذه البيكسل يكون اسود ‪ ،‬وعند متثيل هذه الصورة‬
‫على الكومبيوتر متثل عن طريق أعمدة متساوية وصفوف متساوية من البيكساالت كل بيكسل هبا ‪ 8‬بيت حتدد‬
‫الشدة من ‪ 0‬اىل ‪. 255‬‬
‫‪ -3-1-1‬الصور امللونة ‪COLOR IMAGE :‬‬
‫هي الصور الرقمية اليت تدعم االلوان عن طريق ثالث خاانت بكل بيكسل لتحديد شدة الثالثة األلوان األساسية‬
‫( األمحر واألخضر واألزرق ) وكل خانة حتتوي ‪ 8‬بيت للكتابة عليها مثال شدة االخضر قد تكون‬
‫‪ 00100000‬أي ان هناك ‪ 24‬بيت بكل بيكسل ‪ ،‬ولكن بعض الصور قد تكون هبا ‪ 8‬بيت فقط وحتتوي‬
‫‪1‬‬
‫على ‪ 256‬لون فقط ‪.‬‬
‫وتعرض الصور الرقمية عن طريق امللفات ‪ JPEG ، PNG، RAW،GIF‬وغريها ‪.‬‬
‫‪ -2-1‬كذلك جند الصور الرقمية على احلاسوب تنقسم اىل نوعني رئيسني مها الصور النقطية و الصور املتجهة‬
‫‪ -1-2-1‬الصور النقطيه (‪: (Bitmap‬‬
‫وهي تتكون من جمموعه متجاوره من النقاط او ابالحرى بكسالت – البكسل هو اصغر نقطة ميكن عرضها‬
‫على الشاشة – تكون فيما بينها شبكة مرتابطة ويكون لكل بكسل لون معني‪.‬‬
‫وخيتلف عدد البكسالت اليت ميكنك عرضها على الشاشة حسب درجة وضوح الشاشة ‪ ،‬من درجات‬
‫الوضوح الشائعة ‪ 768×1024‬وهذا يعين أهنا تعرض ‪ 768‬بكسل طوال و ‪ 1024‬عرضاً مما يعين اهنا تستطيع‬
‫عرض ‪ 786432‬بكسل يف نفس الوقت‪.‬‬
‫وألن الصور النقطية تتكون من بكسالت متجاورة فهذا جيعل من الصعب تكبريها أو تصغريها دون أن‬
‫تتأثر دقتها ‪ ،‬فمثال عند تصغري الصورة سيتم حذف عدد من البكسالت املكونه هلا و على العكس عند تكبري‬
‫الصورة سيتم زايد ه عدد البكسالت يف الصورة ويعتمد لون كل بكسل من البكسالت املضافة على لون‬
‫البكسالت احمليطه به‪.‬‬

‫‪https://www.scribd.com/doc/‬‬ ‫‪ 1‬د‪.‬وليد الحلفاوي ‪ :‬الصورة التعليمية من الفوتوغرافية إلى الرقمية ‪ ،‬جامعة عين الشمس ‪ ،‬كلية التربية‬
‫‪23‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫من لواحق الصور النقطية‪:‬‬


‫‪JPG‬‬ ‫‪‬‬

‫‪GIF‬‬ ‫‪‬‬

‫‪PNG‬‬ ‫‪‬‬

‫‪TIFF‬‬ ‫‪‬‬

‫من الربامج اليت تستخدم يف إنشاء الصور النقطية‪:‬‬


‫‪Adobe Photoshop‬‬ ‫‪‬‬

‫‪The Gimp‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Corel Photo-Paint‬‬ ‫‪‬‬

‫مجيع الصور املأخوذه عن طريق املاسح الضوئي أو الكامريا تكون صور نقطية‪.‬‬
‫‪ -2-2-1‬الصور املتجهة )‪ : (Vector‬وهي ال تعتمد على درجة وضوح الشاشة مما يعين أهنا تظهر أبعلى‬
‫درجة وضوح ممكنه بغض النظر عن درجة وضوح الشاشة وعلى العكس من الصور النقطية فان الصور املتجهة ال‬
‫تتعامل مع البكسالت و بدالً من ذلك فاهنا تتعامل مع اخلطوط و حتفظ الصورة موقع واجتاه و مسك ولون كل‬
‫خط ويتم رسم كل خط يف الصورة ابستخدام معادالت رايضية‪.‬‬
‫من مميزات الصور املتجهة إمكانية تكبريها او تصغريها ألي درجة دون أن تتأثر جودة الصورة ‪ ،‬كذلك فهي ال‬
‫تتطلب مساحة كبرية عند ختزينها‪.1‬‬

‫‪ 25 http://www.ergo-eg.com/ppt/3-unit4a.pdf 1‬ماي ‪2016‬‬


‫‪24‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -2‬أنواع ملفات الصور الرقمية ‪:‬‬


‫تتنوع صيغ ملفات الصور على صيغ ‪ PNG,TIFF,GIF,JPG‬فلماذا كل هذه الصيغ مللفات الصور؟‬
‫وما الفرق بينها؟ وكيف خنتار أايً منها؟‬
‫هذه األنواع من امللفات وغريها تستخدم ترميز " ‪ " ENCODE‬للصور الرقمية‪ ،‬واالختيار بينها سهل جداً‬
‫‪TIFF - Tagged Image File Format -1-2‬‬
‫هو التنسيق األكثر مرونة‪ ،‬فتفاصيل خوارزمية حفظ الصورة ضمن هذا امللف غالبًا ما تكون غري مضغوطة ونتيجة‬
‫جدا‪ ،‬بل يعترب هذا النوع هو األكرب يف مجيع أنواع ملفات الصور‪ ،‬وميكن ضغطه‬
‫لذلك حجم امللف يكون كبري ً‬
‫أحياان لكنها غري مدعومة عامليًا ‪ LZW ،‬تستخدم خوارزمية ضغط بدون فقد‬
‫مع فقد أو ضغط بدون فقد ‪ ،‬و ً‬
‫تدعى بشكل واسع‪.‬‬
‫‪:PNG - Portable Network Graphiques -2-2‬‬
‫أيضا حيفظ الصور بدون فقد‪ ،‬يبحث عن أمناط من الصورة اليت ميكن أن تستخدم يف ضغط ‪ TIFF‬وعلى‬
‫هو ً‬
‫عكس امللف‪ ،‬كما إن الضغط قابل للعكس أي اسرتجاع األصل( ضغط بدون فقد ‪.‬‬
‫‪:GIF - Graphiques Inter change Format -3-2‬‬
‫هذا التنسيق ينشئ لوحة ألوان من‪ ٢٥٦‬لون من أصل ‪ ١٦‬مليون لون‪ ،‬فإذا احتوت الصورة على أقل من ‪٢٥٦‬‬
‫لون فتبقى الصورة كما هي‪ ،‬ولو احتوت الصورة على ألوان أكثر تنشي اخلوارزمية لوحة من األلوان املتاحة من‬
‫‪ ٢٥٦‬لون ‪.‬‬
‫‪:JPG - joint Photographique Group -4-2‬‬
‫هي الصيغة األمثل للصور الفوتوغرافية‪ ،‬والصور اليت حتتوي على الوان عديدة‪ ،‬حتقق نسب ضغط مذهلة مع‬
‫احلفاظ على جودة الصور‪ ،‬كما يسمح بضبط مستوى الضغط‪ ،‬فبإمكانك إختيار الضغط وحجم امللف‬
‫املناسبني‪ ،‬يف هذه اخلوارزمية يتم حتليل الصورة وجتاهل املعلومات اليت ال تلحظها العني البشرية ضغط مع فقد‬
‫‪1‬‬
‫بنسبة قليلة ‪.‬‬

‫‪ 1‬ديريك فرانكلين ‪ :‬مايكرو ميديا فالش ام اكس ورسومات رائعة للويب ‪،‬مكتبة جرير ‪ ،‬الرياض ‪، 2003 ،‬ص ‪. 219 :‬‬
‫‪25‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -3‬خصائص الصورة الرقمية ‪:‬‬


‫‪ -‬توفر التكاليف على املدى البعيد ‪ ،‬و ذلك بعدم شراء األفالم و عدم دفع تكاليف إظهارها ؛‬
‫‪ -‬ال تستخدم املواد الكيميائية السامة يف التصوير الرقمي ‪ ،‬و اليت تنتهي غالبا بسكبها يف جداول املياه واألهنار ‪،‬‬
‫مما يتسبب يف تلوث البيئة احمليطة ؛‬
‫‪ -‬الفورية يف احلصول على الصورة دون انتظار االنتهاء من تصوير الفيلم ابلكامل حىت تتم معاجلته كما يف التصوير‬
‫التقليدي ؛‬
‫‪ -‬إمكانية رؤية الصورة مباشرة يف الكثري من الكامريات التصوير الرقمية و ذلك من خالل شاشة صغرية مما يسهم‬
‫يف حتسني الصورة و تعديلها‬
‫‪ -‬إمكانية استخدام برامج معاجلة الصور لعمل تعديالت و أتثريات على الصور‬
‫‪ -‬الصور الرقمية أكثر بقاء مقارنة ابلصورة الفوتوغرافية التقليدية اليت تتعرض للتلف مبرور الوقت‬
‫‪ -‬ميكن معاجلة الصور الرقمية بسهولة أكثر من الصور التقليدية ‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن ربط الصور الرقمية بعبارات نصية ‪ ،‬و عمل قواعد بياانت خاصة هبا ؛‬
‫‪ -‬ختزن الصور الرقمية يف صيغة من السهل استخدامها و نشرها ؛‬
‫‪ -‬تنوع جماالت استخدام الصور الرقمية بدءا من تصوير الطبيعة و األدلة و املطبوعات املختلفة و برامج الكمبيوتر‬
‫‪1‬‬
‫و األلعاب و حىت صفحات و مواقع الويب التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الصورة الرقمية يف مواقع التواصل االجتماعي ‪:‬‬
‫تلعب الصورة الرقمية دورا هاما يف االعالم اجلديد ‪ ،‬اكثر مما كانت عليه قدميا ‪ ،‬النه اصال اعالم وسائط‬
‫متعددة ‪ ،‬وقد جعل انفتاح االفق االعالمي وتطور التكنلوجيا وسهولة االنتاج والتوزيع للصورة قوة كبرية يف التأثري‬
‫على الراي العام ‪ ،‬وبزايدة استخدام االنرتنيت والربيد االلكرتوين وانتشار الكامرات الرقمية ورخص سعرها وانتشار‬
‫الكومبيوتر نفسه حدث توسع هائل وغري مسبوق يف انتشار الصورة والتصوير الرقميني ‪.‬‬
‫ومع تطور جودة انتاج الصور الرقمية ومع السرعة اليت حتققها الكامرات الرقمية حتول املصورون احملرتفون‬
‫اىل الكامرات الرقمية كما حتولت الصحف نفسها اىل هذا النوع من الصور ‪ ،‬كما حتولت اهلواة اىل مصورين‬
‫صحفيني وهم يرسلون صورا ابملاليني كل يوم عرب الربيد االلكرتوين او ينشروهنا عرب مواقع االنرتنيت فتوسعت‬
‫تطبيقات نشر الصور اكثر مما عهدان سابقا ‪ .‬على انه ميكن ان حنصر التطبيقات االعالمية للصورة الرقمية يف‬
‫‪2‬‬
‫ثالثة تطبيقات اساسية هي ‪ :‬شبكة الوب ‪ ،‬والوسائط املتعددة واهلواتف واالجهزة احملمولة ‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد الباسط سلمان ‪ :‬سحر التصوير ‪ ،‬فن و إعالم ‪ ،‬مرجع سابق ‪.‬‬
‫‪ 2‬د‪ .‬عباس مصطفى صادق ‪ ،‬الصورة الرقمية كعنصر رئيسي في بنية اإلعالم الجديد ‪ ،‬متطلبات المعالجة واالستخدام في االنترنيت والوسائط‬
‫المتعددة ‪،‬مؤتمر كلية اآلداب والفنون ‪ ،‬جامعة فيالدلفيا ‪ ،‬األردن ‪ 26-24 ،‬افريل ‪. 2007‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫صناعة اإلعالم االجتماعي تزداد التصاقاً حبياتنا يوماً بعد يوم‪ ،‬وحالة اإلدمان على استخدامها بدت واضحة على‬
‫أغلب حضارات العامل‪ ،‬وكأهنا تعلن نفسها «لغة عاملية» جتمع شعوب هذا الكوكب على منصات إلكرتونية‬
‫موحدة‪.‬‬
‫ّ‬
‫اإلعالم االجتماعي أصبح ضرورة ألي فرد يعيش هذا العصر بكل مفرداته‪ ،‬ولكل مؤسسة أو جهة ال ترغب‬
‫ابالنقراض! فطبيعة تواصل أي مؤسسة مع مجهورها وعمالئها‪ ،‬انتقلت إىل مفهوم جديد متاماً أكثر سهولة‬
‫وفاعلية‪ ،‬ومن مل يعجبه هذا االنتقال سيجد نفسه معزوالً عن العامل مهما كانت قدرته التنافسية عالية‪ ،‬لسبب‬
‫بسيط‪ ،‬لن يتح ّدث عنه أحد!‬
‫أساسي جداً‪ ،‬بل إن الصورة من أهم معايري النجاح يف‬
‫ّ‬ ‫لكن أين دور الصورة يف هذه الصناعة؟ دور الصورة‬
‫استخدام وسائل اإلعالم االجتماعي‪ ،‬سواء من األفراد أو املؤسسات‪ .‬فالصورة هي اليت تصنع االنطباع األول‬
‫لدى زايرتك ألي صفحة يف تلك املواقع‪ ،‬والصورة الشخصية للحساب ابتت الشغل الشاغل للماليني حول‬
‫العامل‪ ،‬من حيث اختيار ألواهنا وتصميمها‪ ،‬واألهم من ذلك الرسائل املنبثقة منها لكل من يراها‪ .‬الصورة عصب‬
‫وحتوالت‬
‫وتعرب عن مكنوانت صاحبها ّ‬
‫االستخدام األمثل لإلعالم االجتماعي‪ ،‬فهي تلفت النظر ومتنح املعلومة ّ‬
‫مشاعره‪ ،‬الصورة تنقل لنا األجواء اليت يعيش فيها األهل واألصدقاء والزمالء‪ ،‬حتكي قصصهم وتواكب أخبارهم‪،‬‬
‫يعزز العالقات األسرية‬
‫ومتنحنا الفرصة ملشاركتهم األفراح واألتراح والشعور ابملعية والقرب واالهتمام‪ ،‬ما ّ‬
‫واالجتماعية‪ ،‬وخيلق حالة من التواصل البصري املمتع للجميع‪.‬‬
‫جيب على كل من يرغب يف استخدام هذه الصناعة بنجاح‪ ،‬أن يدرك جيداً أمهية حسن استخدامه للصور‪،‬‬
‫فالصورة تصنّفك وتتح ّدث عنك بصوت مرتفع أمام اآلخرين‪ ،‬وختلق عشرات االنطباعات الراسخة عنك! الصورة‬
‫تعرب هبا عن نفسك‪ .‬حنن نعيش‬
‫يعرب عن «احلالة» اليت تعيشها‪ ،‬أكثر من الكلمات اليت ّ‬
‫هي العنوان األبرز الذي ّ‬
‫املكوانت شعبية يف هذه الصناعة‪ ،‬تؤكد‪:‬‬
‫عصر الصورة بكل وهجها وعظمتها‪ ،‬حىت الدراسات املهتمة أبكثر ّ‬
‫اجملردة‪.1‬‬
‫النصوص اليت تظهر يف صور‪ ،‬أكثر جاذبية وشعبية من النصوص ّ‬
‫ميكننا أن نعزو ذلك الزخم اجلماهريي يف اإلقبال على استخدام املواقع اإللكرتونية إىل سطوة الصورة الرقمية على‬
‫الوعي اجلمعي‪ ،‬وقدرهتا على إخرتاق خمتلف الشرائح االجتماعية ‪ ،‬واهلوايت بشكل بشكل أكرب مما كانت تتمتع‬
‫به الصورة التلفزيونية‪ .‬فليست هي املعلومات فقط ما جيتذب األفراد للدخول إىل هذا العامل اإلفرتاضي‪ ،‬وخصوصاً‬
‫أن هذه الصورة الرقمية مي كن "أنسنتها" و "شخصنتها" إىل حد بعيد‪ .‬فالصورة التلفزيونية تظهر للمتلقي العادي‬
‫أشخاصاً يبدون مثل أبطال االساطري القدمية‪ :‬ممثلون وممثالت ابجساد رايضية رشيقة‪ ،‬وعوامل مثالية أو خيالية‬
‫المتت لعامل املتلقي بصلة‪ .‬فمعظم ما جيري ضمن إطار الصورة التلفزيونية يعمل على اسرتاتيجيات خلق الوهم و‬
‫إاثرة اخليال‪ ،‬ويبتعد كثرياً عن صورة الواقع اليومي املعيش‪ .‬أما الصورة الرقمية فيمكن أن تتشكل من صور املتلقي‬
‫الشخصية وصور أقاربه وأصدقائه‪ ،‬أو تسجيالت فيديو خاصة هبم‪ ،‬أو ألشخاص عاديني مثلهم‪ .‬أهنا صورة تضع‬

‫‪http://www.albayan.ae/five-senses/east-and-west/ 1‬‬
‫‪27‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫نفسها حتت سيطرة املتلقي الذي يستطيع التفاعل معها والتحكم هبا‪ .‬اليعين ذلك أن املتلقي املعاصر أصبح‬
‫متحرراً من سطوة الصورة وسردايهتا بشكل كامل‪ ،‬فهذا التحرر يتوقف على طبيعة وعيه الذايت ومرجعيته الثقافية‪،‬‬
‫ولكن أصبحت إمكانية التحرر أكرب وأوسع مما كانت عليه‪.‬‬
‫كذلك ساعدت الصورة الرقمية على سرعة تغيري األزايء واملوضة وأمناط احلياة يف بيئات حملية كانت مغلقة‬
‫ومعزولة‪ ،‬وأحدثت حتوالً كبرياً يف جتربيت الزمان واملكان ابلنسبة للوعي الفردي واجلمعي‪ .‬فسرعة االتصال املرئي‬
‫واملسموع بني األفراد وسرعة تداول املعلومات والصور أدت إىل خلق عالقات جديدة مع بعدي الزمان واملكان‪.‬‬
‫وإذا كانت حقبة التلفزيون والقنوات الفضائية واالتصاالت عرب األقمار اإلصطناعية قد عملت على انضغاط‬
‫الزمان واملكان‪ ،‬كما يصف الباحث ديفيد هاريف يف كتابه "حالة ما بعد احلداثة"‪ ،‬فإن الصورة الرقمية والشبكة‬
‫االلكرتونية قد مهشتا الزمان واملكان بوصفهما سياقاً قسرايً يؤطر عمليات التواصل والتفاعل البشري وحيددها‪.‬‬
‫يشدد ميشيل فوكو على أن "املكان جوهري يف كل أشكال احلياة اجملتمعية‪ ،‬واملكان أساسي يف كل ممارسة‬
‫للسلطة" ‪ ،1‬لقد حدث نوع من فك االرتباط العاطفي مع املكان‪ ،‬وترافق ذلك مع حتوالت جذرية لالشكال‬
‫اجملتمعية اليت تتمثل هبا تلك املشاعر العاطفية‪ ،‬مثل احلنني والغربة أو اإلغرتاب والعزلة‪ .‬فالقدرة على الرؤية‬
‫واإلبصار‪ ،‬مع توافر إمكاانت واسعة من التفاعل املتبادل والسهولة والسرعة اليت أصبحت تتم فيها تلك العمليات‪،‬‬
‫جعلت خصوصية املكان مسألة اثنوية وهامشية‪ .‬وحىت يف جمال عقد املؤمترات واالجتماعات وإقامة ورش العمل‬
‫املتخصصة واملناقشات وامللتقيات األكادميية‪ ،‬مل يعد من الضروري التواجد اجلسدي جلميع املشاركني ضمن إطار‬
‫مكاين معني‪ .‬وظهرت وظائف خاصة ميكن للعاملني هبا اجناز العمل من البيت دون احلاجة إىل التواجد يف مكان‬
‫العمل لساعات عمل خاضعة للمراقبة والسيطرة‪.‬‬
‫لقد ترافقت عملية التحرر اجلزئية من سطوة الصورة التلفزيونية وهيمنتها مع جتربة التحرر من حمددات الزمان‬
‫واملكان اليت كانت تضبط إيقاع أسلوب احلياة حىت بداايت األلفية الثالثة‪ .‬تقلص وجود مناطق أو جمتمعات حملية‬
‫معزولة‪ ،‬ومل حيدث ذلك بصورة سلبية كاليت ومست عالقة الثقافات احمللية ابلثقافة االستهالكية املعوملة يف عصر‬
‫الصورة التلفزيونية‪ .‬فشبكات التواصل االجتماعية سهلت االتصال بني األفراد‪ ،‬متجاوزين بذلك الزمان واملكان‬
‫احمللي‪ ،‬ومل تعد التجمعات البشرية تتم على أساس جتربة املكان املشرتكة‪ ،‬واليت طاملا أرتبطت ابهلوية القومية‬
‫والعرقية‪ .‬فهناك جتمعات وملتقيات على الشبكة األلكرتونية تربط مابني أفراد من ثقافات متعددة وأماكن متباعدة‪،‬‬
‫بناءً على اهتماماهتم املشرتكة فقط‪ .‬وبينما كانت الصورة التلفزيونية تتحرك ابجتاه واحد‪ ،‬من املصدر الباث إىل‬
‫املتلقي السليب‪ ،‬ت تحرك الصورة الرقمية إىل عدة إجتاهات وعلى حماور خمتلفة تتخذ الشكل الشبكي القابل للتوسع‬
‫بصورة مستمرة وفقاً لعدد املسامهني يف عملية التواصل الرقمي‪ .‬ومثلما هناك تدفق معلومات من املركز إىل اهلامش‪،‬‬
‫أصبح هناك تدفق معلومات ابالجتاه املعاكس أيضاً‪ ،‬أي من اهلامش إىل املركز‪.‬‬

‫‪ 1‬ديفيد هارفي‪" :‬حالة ما بعد الحداثة‪ .‬بحث في أصول التغيير الثقافي"‪ ،" ،‬ترجمة د‪ .‬محمد شيا‪ ،‬المنظمة العربية للترجمة وتوزيع مركز دراسات‬
‫الوحدة العربية بيروت‪ ،‬الطبعة األولى ‪.353 ،2005‬‬
‫‪28‬‬
‫الفصل األول ‪:‬الصورة الرقمية‬ ‫‪2016‬‬

‫فقد أصبحت الصورة الرقمية املتداولة على نطاق واسع عامل مهم من عوامل حسم الصراع السياسي على األرض‬
‫والتأثري على الرأي العام وقرارات املنظمات الدولية‪ .‬ومما زاد من سرعة تداول الصورة الرقمية وأتثريها انتشار‬
‫األجهزة اإللكرتونية احملمولة واهلواتف النقالة املوصولة ابلشبكة اإللكرتونية وسهولة محلها واستخدامها‪ .‬توسع‬
‫نطاق العامل املرئي‪ ،‬ومل يعد حمصوراً مبا تسمح بتداوله املؤسسات اإلعالمية الكربى وما خيدم سياساهتا ومصاحل‬
‫اجلهات اليت تعمل على متويلها‪ .‬غري أهنا مل تتحرر من شبهات التلفيق واالختالق والرتكيب من أجل توظيفها‬
‫خلدمة أغراض سياسية وثقافية حمددة‪ .‬فالتقدم التكنولوجي أاتح أيضاً إمكاانت املونتاج والقص والرتكيب على‬
‫حمتوى الصورة الرقمية حىت على مستوى اهلواة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬‬
‫التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬
‫متهيد‬
‫املبحث األول ‪ :‬التفاعلية‬
‫‪ - 1‬أبعاد التفاعلية‬
‫‪ – 2‬أساليب التفاعلية‬
‫‪ – 3‬مستويات التفاعلية‬
‫‪ – 4‬أشكال التفاعلية‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪ – 1‬أنواع مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪ – 2‬خصائص و مميزات مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪ – 3‬خدمات مواقع التواصل االجتماعية‬
‫‪ – 4‬أسباب شعبية مواقع التواصل االجتماعية‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫متهيد‬
‫تنتشر اليوم يف خمتلف مناطق العامل‪ ،‬وباالعتماد على شبكة اإلنرتنت‪ ،‬مواقع تعرف باسم مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬أو شبكات التواصل كما حيلو للبعض تسميتها‪ ،‬حيث أحدثت هذه الشبكات نقالت نوعية كبرية‬
‫ّ‬
‫ومهولة يف حياة الناس‪ ،‬فصار الناس مهووسني هبا‪ ،‬بسبب ما وفّرته هلم من جماالت ومساحات كبرية‪ ،‬فصاروا‬
‫قادرين من خالل هذه الشبكات إيصال أصواهتم اليت مل تكن مسموعة من قبل‪ ،‬كما صاروا قادرين على التعرف‬
‫على بعضهم البعض بشكل أكرب‪ ،‬ممّا مهد هلم الطريق لبناء جسور التفاعل والتشارك‪ ،‬واملصاحل املشرتكة‪.‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬التفاعلية ‪:‬‬
‫تعترب التفاعلية من بني أهم املصطلحات اإلعالمية احلديثة ‪ ،‬وقد زادت أمهيتها حبضور الوسائط التكنولوجية‬
‫احلديثة ‪ ،‬يف سياق ما يسمى ثورة املعلومات أو اإلعالم اجلديد القائم أصال على التفاعل بني القائم على‬
‫باالتصال و املستخدم ‪ ،‬و تبادل األدوار يف إرسال و تلقي الرسائل اإلعالمية هذا ما يدعوا املفكرين و املنظرين‬
‫‪1‬‬
‫لنظريف منوذج السويل اخلطي يف ظل تطور التكنولوجيا احلديثة لالتصال ‪ ،‬املرتكز على االتصال التباديل ‪.‬‬
‫وقد تطور مفهوم التفاعلية و متاشي مع الوترية املتسارعة النتشار تكنولوجيا االعالم و االتصال احلديثة و اليت‬
‫بفضلها أصبحنا نتحدث عن سيلولة اتصالية حققت ما يسمى باالعالم التفاعلي االجتاهني ‪ ،‬الذي حيدث بني‬
‫املستقبل و املرسل بشكل مل يكن متاحا بنفس القوة و الفعالية يف وسائل العالم التقليدية ‪ ،‬حيث قدمت‬
‫التفاعلية بعدا مسبوق لظهور االعالم الرقمي الذي استطاع أن يتبىن نظاما ما أكثر قدرة على تنمية مشاركة‬
‫املستخدم و حتقيق درجة أعلى من التفاعلية و التحكم يف االتصال ‪ ،‬وتبقى هذا األخرية مطلب رئيسيا يبحث‬
‫عنه الكثري من املستخدمني ‪.‬‬
‫‪ -1‬بأبعاد التفاعلية ‪:‬‬
‫‪ -1-1‬تعدد االختيارات املتاحة‪:‬‬
‫يدرك مصممو املواقع على شبكة األنرتنت بأنه كلما زادت الوصالت التشعبية على املوقع ‪ ،‬زادت اختيارات‬
‫املستخدمني لإلحبار خالل املوقع ‪ ،‬و هذه االهتيارات مهمة إلحداث التفاعلية ‪ ،‬كما أن مصممي املواقع‬
‫اإللكرتونية يدركون جيدا بأن املستخدمني يفضلون االختيار ما بني تصفح النصوص و الصور الثابتة و املتحركة ‪،‬‬
‫أو استقبال املعلومات باللغة اليت يريدوهنا ‪ ،‬هذا باإلضافة إىل اخليارات اليت تتعلق بقنوات االتصال مثل‪ :‬النص‬
‫‪2‬‬
‫الفائق و الفيديو و احلركة و غريها ‪.‬‬

‫‪ 1‬فضيلة تومي ‪ ،‬التفاعلية ووسائلها ثي التلفزيون الجزائري البرامج الموضوعية نموذجا ‪ ،‬مذكرة ماجيستر ‪ ،‬تخصص اعالم و اتصال ‪ ،‬كلية العلوم‬
‫السياسية و العالم ‪،‬جامعة الجزائر‪ ، 2008 / 2007‬ص ‪. 38‬‬
‫‪ 2‬نفس المرجع ‪ ،‬ص ‪. 35‬‬
‫‪31‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -2-1‬املراقبة املستمرة ‪:‬‬


‫و يعين توفر أداة أو أكثر ملراقبة املوقع االلكرتوين حبيث ميكن للموقع أن يسجل كل من زار املوقع و أي جزء من‬
‫املوقع قام بزيارته ‪ ،‬و أكثر املوضوعات قراءة و حتميال و تعليقا من قبل املستخدمني ‪ ،‬و تعد إتاحة املراقبة‬
‫املستمرة للموقع من الوسائل اليت جتعل املوقع أكثر قدرة على تلبية احتياجات املستخدمني ‪،‬كما أهنا تعد وسيلة‬
‫فعالة لتقومي املوقع ‪.‬‬
‫‪ -3-1‬امكانية اإلتصال بني املستخدمني و مسؤويل املوقع ‪:‬‬
‫و يساعد ذلك على توافر عناوين الربيد االلكرتوين اليت ميكن أن تسهل عملية االتصال بني املستخدمني من جهة‬
‫و املؤولني يف املواقع على األنرتنت من جهة أخرى ‪.‬‬
‫‪ -4-1‬إمكانية االتصال الشخصية ‪:‬‬
‫و يقصد به على وجه اخلصوص إمكانية االتصال بني املستخدمني للوسيلة االتصالية الواحدة ببعضهم بعضا ‪ ،‬و‬
‫يساعد على ذلك توافر منتديات أو غرف الدردشة و جمموعات النقاش اليت تساعد على جذب القراء اىل املوقع‬
‫‪1‬‬
‫االلكرتوين لفرتة أطول ‪ ،‬إضافة اىل وجود استطالعات رأي القراء جتاه أهم القضايا و األحداث اجلارية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أساليب التفاعلية‪:‬‬
‫إن الناس عندما يتفاعلون فهذا يعين املشاركة من قبل أكثر من شخص واحد ‪ .‬كما أن الزمن ينبغي أن حيدد ‪ ،‬و‬
‫التفاعل أن تتم عرب وسيط (قنوات ما) ‪ ،‬و هذه املظاهر من التفاعلية يشار إليها بنسبة املشاركة‪ ،‬و التزامنية و‬
‫املماثلة ‪ ،‬و مستوى التفاعلية يتأثر بكل واحد من هذه املتغريات و اليت ميكن تقدميها فيمايلي ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬املشارركة (‪: )PARCITIPATOIN RATOI‬‬
‫تشري نسبة املشاركة ( إىل عدد املشاركني و الطريقة اليت يشاركون هبا ‪،‬و هذا ميكن أن يتنوع وفق عدد من‬
‫األشكال ‪:‬مشاركة بني شخص و شخص آخر ‪ ،‬مشاركة بني شخص ‪ ،‬و أشخاص كثريين ‪.‬و جتدر االشارة اىل‬
‫أنه كلما ارتفعت نسبة املشاركة ‪ ،‬تزايدت التفاعلية ‪.‬‬
‫‪ -2-2‬التزامنية‪: (SYNCHRONICITY:‬‬
‫و تشري إىل اإلطار الزمين الذي حيدث فيه التفاعل ‪.‬و التفاعلية التزامنية هي تلك اليت حتدث بصفة فورية ‪ ،‬أي‬
‫كل املشاركني حاضرون بينما تعين التفاعلية الالتزامنية أن املشاركني غري حاضرين يف نفس الزمن ‪ ،‬و تتم التفاعلية‬
‫هنا عن طريق رجع الصدى املكتوب ‪ .‬و التفاعلية أيضا ترتاجع كلما أصبحت املشاركة ال تزامنية ‪.‬‬

‫‪ 1‬سماح عبد الرازق الشهاري ‪ :‬عالقة التفاعلية باستخدام الشباب للم واقع المواقع المواجهة لهم على شبكة االنترنت دراسة ميدانية على القائم‬
‫باالتصال و الجمهور ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جامعة القاهرة مصر ‪ ، 2009‬ص ‪. 162‬‬
‫‪32‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -3-2‬التماثل ‪:‬‬
‫يشري إىل التوليف بني تكنولوجيات تتوسط التفاعل ‪ ،‬فالتفاعل املتماثل يتم عندما يستعمل كال الطرفني نفس‬
‫الوسيط ‪ .‬أصبح االتصال يف اجتاهني دليال على أمهية االتصال املواجهي ‪ ،‬بالنسبة إىل األشكال و األساليب‬
‫األخرى لالتصال ملا يعكسه من مرونة يف العملية االتصالية و حتقيق أهدافها ‪.‬‬
‫و هو يعين قدرة القائم باالتصال على تطوير عملية االتصال بالتغيري أو التعديل بناءا على تفاعل املتلقي مع كل‬
‫من الرسالة و القائم باإلتصال مث االستجابة بعد ذلك يف االتصال العائد ‪.‬‬
‫و هو ما كان يضفي قيمة أخرى إىل االتصال املواجهي لتأثري العنصرين معا يف املتلقي و العملية االتصالية ‪.‬‬
‫و جتدر اإلشارة اىل أن مفهوم التفاعل مل تكن ناجتة عن تطور عملية االتصال اجلماهريي أو اإلعالم أو الوسائل‬
‫بقدر ما كانت رؤية تفسريية لنتائج البحوث و الدراسات العلمية اليت درست اجلمهور و عالقته‬
‫بوسائل اإلعالم و القائم باالتصال ‪.‬‬
‫و رغبة من الوسائل اإلعالمية يف جتاوز مفهوم االتصال اخلطي و حماولة اثارة دافعية املتلقي للتفاعل ‪ ،‬فإن جهودا‬
‫‪1‬‬
‫حثيثة كان يبذهلا القائمون على هذه الوسائل ‪.‬‬
‫‪ -3‬مستويات التفاعلية ‪:‬‬
‫هناك من يقسمها إىل ستة أبعاد لتفاعلية و تتمثل يف ‪:‬‬
‫‪ -‬تعد االختيارات املتاحة أمام املستخدمني‬
‫‪ -‬اجلهد املبذول من املستخدمني‬
‫‪ -‬االستجابة للمستخدم‬
‫‪ -‬قياس تفاعالت املستخدم على املوقع‬
‫‪ -‬سهولة اضافة معلومات‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬سهولة االتصال الشخصي ‪.‬‬
‫حيث جند أن الباحث فضيلة ترى أن ‪:‬‬
‫‪ - 1- 3‬تعدد االختيارات املتاحة‪:‬‬
‫يدرك مصممو املواقع على شبكة األنرتنت بأنه كلما زادت الوصالت التشعبية على املوقع ‪ ،‬زادت اختيارات‬
‫املستخدمني لإلحبار خالل املوقع ‪ ،‬و هذه االهتيارات مهمة إلحداث التفاعلية ‪ ،‬كما أن مصممي املواقع‬
‫اإللكرتونية يدركون جيدا بأن املستخدمني يفضلون االختيار ما بني تصفح النصوص و الصور الثابتة و املتحركة ‪،‬‬

‫‪ 1‬درويش اللبان شريف ‪ :‬الصحافة االلكتنرونية دراسات في التفاعلية و تصميم الموقع ‪،‬الدار المصرية اللبنانية ‪ ،‬القاهرة ‪، 2005 ،‬ص‪24‬‬
‫‪ 2‬سماح عبد الرازق الشهاري ص ‪ 162‬عالقة التفاعلية باستخدام الشباب للمواقع المواقع المواجهة لهم على شبكة االنترنت ‪،‬دراسة ميدانية على‬
‫القائم باالتصال و الجمهور ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة جامعة القاهرة مصر ‪ ، 2009‬ص‬
‫‪33‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫أو استقبال املعلومات باللغة اليت يريدوهنا ‪ ،‬هذا باإلضافة إىل اخليارات اليت تتعلق بقنوات االتصال مثل‪ :‬النص‬
‫‪1‬‬
‫الفائق و الفيديو و احلركة و غريها ‪.‬‬
‫‪ - 2- 3‬املراقبة املستمرة ‪:‬‬
‫و يعين توفر أداة أو أكثر ملراقبة املوقع االلكرتوين حبيث ميكن للموقع أن يسجل كل من زار املوقع و أي جزء من‬
‫املوقع قام بزيارته ‪ ،‬و أكثر املوضوعات قراءة و حتميال و تعليقا من قبل املستخدمني ‪ ،‬و تعد إتاحة املراقبة‬
‫املستمرة للموقع من الوسائل اليت جتعل املوقع أكثر قدرة على تلبية احتياجات املستخدمني ‪،‬كما أهنا تعد وسيلة‬
‫فعالة لتقومي املوقع ‪.‬‬
‫‪ - 3 - 3‬امكانية االتصال بني املستخدمني و مسؤويل املوقع ‪:‬‬
‫و يساعد ذلك على توافر عناوين الربيد االلكرتوين اليت ميكن أن تسهل عملية االتصال بني املستخدمني من جهة‬
‫و املؤولني يف املواقع على اإلنرتنت من جهة أخرى ‪.‬‬
‫‪ -4- 3‬إمكانية االتصال الشخصية ‪:‬‬
‫و يقصد به على وجه اخلصوص إمكانية االتصال بني املستخدمني للوسيلة االتصالية الواحدة ببعضهم بعضا ‪ ،‬و‬
‫يساعد على ذلك توافر منتديات أو غرف الدردشة و جمموعات النقاش اليت تساعد على جذب القراء اىل املوقع‬
‫االلكرتوين لفرتة أطول ‪ ،‬إضافة اىل وجود استطالعات رأي القراء جتاه أهم القضايا و األحداث اجلارية‬
‫‪ - 4‬أشكال التفاعلية ‪:‬‬
‫‪ -1-4‬التفاعلية السطحية‪:‬‬
‫وهي اليت ترتبط بآليات التجوال داخل املوقع ‪,‬و تسمح للمستخدم مبستوى عايل أو منخفض من حرية احلركة و‬
‫التجوال يف املوقع و اإلنتقال من وحدة ألخرى عرب الوصالت و آليات التجوال مثل‪:‬أشرطة التصفح املوجودة فيه‬
‫‪ -2-4‬التفاعلية الوظيفية‪:‬‬
‫و هي اليت ترتبط بإمكانية أن يشارك املستخدم يف اإلتصال عن طريق آليات تبادل اإلتصال اليت تتيح له ذلك ‪,‬و‬
‫منها الربيد اإللكرتوين للموقع أو للمحرر املسؤول أو خدمات القوائم الربيدية العامة و ساحات النقاش اجلماهريية‬
‫مثل‪ :‬املنتديات‪.‬‬
‫‪ -3-4‬التفاعلية التكييفية‪:‬‬
‫و هي اليت ترتبط مبدى قدرة املواقع –من خالل توظيف الربجميات املناسبة‪-‬على التكيف و التالئم مع متطبات‬
‫املستخدم من خالل املعلومات و البيانات اليت تسجلها عن سلوكه يف اإلتصال من خالهلا ‪,‬و عن تفضيالته و‬
‫اهتماماته يف احملتوى و يف شكل تصميم املوقع و يف خمتلف جوانب إستخداماته للموقع ‪،‬و ميثل هذا املستوى‬
‫األخري من التفاعلية أكثر مستوياهتا تعقيدا و أكثرها علوا يف نفس الوقت ‪،‬و كذا من أبرز االأمثلة على توظيف‬

‫‪ 1‬فضيلة تومي ‪:‬التفاعلية و وسائلها في التلفزيون الجزائري ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪. 35‬‬
‫‪34‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫أنظمة املعلومات الذكية ‪،‬و يأيت املستوى السابق من التفاعلية ليمثل النتيجة املثالية لإلدماج بني اإلمكانيات‬
‫الثالثة الرئيسية اليت متيز اإلتصال و النشر عرب االتنرنت و هي التفاعلية ‪ ،‬تطبيقات الوسائط املتعددة و هياكل‬
‫‪1‬‬
‫املعلومات غري اخلطية‪.‬‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬شبكات التواصل االجتماعي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنواع شبكات التواصل اإلجتماعي‪:‬‬
‫صنف أالن لوفري الشبكات اإلجتماعية يف كتابه الشبكات االجتماعية إىل صنفني‪:‬الضمنية و الصرحية؛‬
‫‪ -1-1-1‬املواقع االجتماعية الرقمية الضمنية ‪:‬‬
‫تضم املواقع اجملتمعية املهتمة باملضمون مثل ‪ :‬قاعدة لتبادل الفيديو‪.‬‬
‫‪ -2-1-1‬املواقع االجتماعية الصرحية ‪:‬‬
‫فهي تلك املواقع اليت أنشئت من أجل املستخدمني و لتقدمي خدمات هلم مثل املواقع املهنية ‪ ،‬كما ميكن‬
‫للشبكات اإلجتماعية الرقمية أن تتكييف مع كل املواضيع املمكنة مثل‪ :‬البحث عن عمل أو تطوير أعمال‬
‫‪2‬‬
‫التعارف بني األشخاص ‪ ،‬تبادل املعلومات حول موضوع ذي اهتمام مشرتك (السيارات مثال)‪.‬‬
‫‪ -2-2‬يف حني قسمت فريال مهنا مواقع شبكات التواصل االجتماعي يف دراسة هلا إىل ‪:‬نوع أساسي و كذا نوع‬
‫مرتبط بالعمل‪.‬‬
‫‪ -1 -2-2‬نوع أساسي ‪:‬‬
‫يتكون هذا النوع من ملفات شخصية للمستخدمني و خدمات عامة مثل‪ :‬املرسالت الشخصية و مشاركة الصور‬
‫و امللفات الصوتية واملرئية و الروابط و النصوص و املعلومات بناء على تصنيفات حمددة مرتبطة بالدراسة أو العمل‬
‫أو النطاق اجلغرايف مثل مواقعي الفيسبوك و ماي سبايس‪.‬‬
‫‪ -2-2-2‬نوع مرتبط بالعمل ‪:‬‬
‫و يرتبط هذا النوع من أصدقاء العمل بشكل احرتايف و أصحاب األعمال و الشركات و يتضمن ملفات شخصية‬
‫للمستخدمني تتضمن سريهتم الذاتية و ما قاموا به يف سنوات دراستهم و عملهم و من قاموا بالعمل معهم‪.‬و‬
‫هذا النوع يعتمد على توفري مميزات أخرى مثل التدوين املصغر كموقع تويرت و بالرك و الشبكات اجلغرافية مثل‬
‫موقع باليت كايت‪.‬‬
‫‪ -3-2‬كما قامت فريال مهنا بتقسيمها بطريقة أخرى كالتايل‪:‬‬
‫‪ - 1-3-2‬الشبكات االجتماعية الشخصية ‪:‬‬

‫‪ 1‬عبد المجيد صالح مها‪:‬المتغيرات المؤثرة على التفاعلية في التشر الضحفي على شيكة األنترنت ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ ،‬مصر ‪،‬‬
‫‪ ، 2007‬ص ص‪.109‬‬
‫‪ 2‬عبد الكريم علي الدبيسي ‪ ،‬زهير ياسين الطاهات ‪:‬دور شبكات التواصل االجتماعي في تشكيل الرأي العام لدى طلبة الجامعات األردنية‪،‬دراسات‬
‫‪،‬العلوم االنسانية و االجتماعية ‪ ،‬المجلد ‪، 40‬العدد ‪ ، 2013 ،1‬ص‪.70‬‬
‫‪35‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫و هنا يتواجد شخص فقط لتبادل معلوماته شخصية مع أصدقائه و مثال على موقع الذي يتيح لك و‬
‫‪1‬‬
‫ألصدقائك طرح و نشر األحداث و املناسبات االجتماعية و ربطها بزمان و ذلك حفظا لذكريات‪.‬‬
‫و كذلك موقع و الذي يعد فريدا من نوعه فهو شبكة اجتماعية خاصة باألموات حيث أن املوقع هو عبارة عن‬
‫جريدة نعي كبرية يتمكن من خالهلا املستخدمون من كتابة نعي ألحبائهم و أقربائهم املتوفني يصل إىل ‪300‬‬
‫كلمة بشكل جماين و كذلك بإنشاء ملف خاص هبم حيتوي على معلومات تتضمن مىت ولدوا و توفوا و صورا هلم‬
‫و أيضا مقاطع فيديو ‪ .‬و كذلك ميكن املستخدمني من توصيل التعازي هلم ‪ .‬يتوفر يف هذا املوقع كذلك‬
‫جمموعات لدعم األشخاص الذي تويف هلم شخص عزيز مثل أب أو طفل أو بطل ‪.‬‬
‫‪ -2-3-2‬الشبكات االجتماعية الثقافية ‪:‬‬
‫شبكات االجتماعية الثقافية تعد ثورة معلوماتية حيث تستقطب مستخدمني مثقفني من كل أحناء العامل و مثال‬
‫ذلك و هو خاص بكل شخص يريد احلديث عن الصحة‪.‬‬
‫‪ -3-3-2‬الشبكات االجتماعية املهنية‪:‬‬
‫هو من أنواع الشبكات االجتماعية األكثر أمهية فهي تربط أصدقاء العمل و أصحاب األعمال و الشركات‪ .‬كما‬
‫تتضمن أيضا ملفات شخ صية للمستخدمني حتتوي على سريهتم الذاتية و ما قاموا به يف سنوات دراستهم و‬
‫عملهم و من قام بالعمل معهم ‪ .‬و من أشهرها موقع الذي يعد مقر للعديد من شركات التوظيف اليت بدورها‬
‫تقوم بطرح سؤال يف جمال احرتايف معني و من مث احلصول على اإلجابة األفضل سيصبح صاحب الوظيفة ‪.‬أما‬
‫عندما جييب أحد املستخدمني بإجابة ذات فائدة حيصل على نقاط تسمى نقاط اخلربة تظهر يف ملفه و تؤهله‬
‫للظهور يف الصفحة األوىل ضمن أعلى املستخدمني نقاطا ‪ ،‬كما يتم أيضا عرض أكثر املستخدمني تقدميا‬
‫لإلجابات ‪ .‬كما أن املوقع يتيح للمستخدمني كتابة سريهتم ذاتية و من مث إقامة عالقات مع اآلخرين و بعد ذلك‬
‫‪2‬‬
‫دعوهتم لتزكيته‪.‬‬
‫‪ -4-2‬كما تصنف شبكات التواصل االجتماعي الرقمية وفقا لألهداف اليت ترمي إىل حتقيقها على النحو اآليت‪:‬‬
‫‪ -1-4-2‬شبكات التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫و هي الشبكات اليت أنشئت من أجل الرتفيه و التواصل االجتماعي بني األعضاء و غالبا ما تستخدم للعثور و‬
‫عرض قوائم األصدقاء املوجودة على الشبكة مثل‪:‬الفيسبوك و ماي سبيس‪.‬‬
‫‪ -2-4-2‬شبكات التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫و هي الشبكات اليت من أجل إجياد عالقات جديدة ‪،‬و تضم عددا كبريا من أمساء املستخدمني غري املعروفة مثل‬
‫موقع‪.LINKEDIN‬‬

‫‪ 1‬سميحة مغناوي ‪،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.126‬‬


‫‪ 2‬مغناوي سميحة ‪ ،‬نفس المرجع ‪ ،‬ص ص ‪.127 126‬‬
‫‪36‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -3-4-2‬الشبكات االجتماعية لالحبار‪:‬‬


‫و هي وسيلة ملساعدة املستخدمني على إجياد نوع معني من املعلومات أو املصادر ‪ ،‬كما تستخدم من أجل نشر‬
‫قوائم االتصال ‪،‬و قوائم توفري سبل الوصول إىل املعلومات ‪ ،‬و املوارد املرتبطة هبا مثل موقع ‪ GGDD‬و هو‬
‫‪1‬‬
‫موقع روابط انرتنت‪.‬‬
‫كما تصنف شبكات التواصل االجتماعية الرقمية تبعا للوسائل اليت تستخدمها و على النحو اآليت‪:‬‬
‫‪-‬الشبكات االجتماعية العامة مثل‪:‬‬
‫‪-‬املدونات مثل سكاي بلوغ و ويكبييديا‬
‫‪-‬أدوات التشارك لتسجيالت الفيديو مثل ‪:‬اليوتيوب ‪ ،‬و الصور مثل‪ ، :‬و املوسيقى مثل‪.:‬‬
‫‪-‬أدوات الدردشة مثل ‪:‬املنتديات ‪،‬نظم املراسلة اآلنية ‪.‬‬
‫‪-‬منصات إنشاء الشبكات االجتماعية مثل‪:‬‬
‫‪-‬وسائل اإلشهار الصغرية و املواقع املشتقة منها مثل‪:‬‬
‫إضافة إىل غريها من الواقع األخرى اليت تربط شعوب العامل حتت موضوع مشرتك‪.‬‬
‫موقع الفيس بوك ‪:‬‬
‫ويشري تأمل موقع "الفيس بوك" من حيث فاعليته واحلوارات الىت تدور حوله إىل متيزه ببعض احلقائق‬
‫األساسية‪ .‬حيث تتمثل احلقيقة األوىل هبذا الصدد‪ ،‬يف أنه على الرغم من اإلنتشار الواسع لتكنولوجيا شبكة‬
‫املعلومات الدولية‪ .‬فإن موقع "الفيس بوك" يعد أحد قطاعاهتا‪ ،‬غري أنه يتميز على املواقع األخرى ىف بعض‬
‫اجلوانب‪ ،‬أبرزها أ نه يسمح بالتحكم فمن ميكنه رؤية املعلومات الشخصية املتاحة‪ .‬إذ ميكن لصاحب الصفحة‪،‬‬
‫وضع قيود على بعض األنشطة‪ ،‬حبيث يراها جمموعة األصدقاء الذين خيتارهم فقط‪ ،‬باإلضافة إىل إمكانية رفض‬
‫مصادقة أى شخص بسهولة‪ .‬فموقع "الفيس بوك" ال يسمح ألى شخص أن يتصفح أخبار اآلخرين‪ ،‬إال إذا‬
‫كان من األصدقاء املشرتكني أو الذين ينتمون لنفس الشبكة‪ .‬الىت ال ميكن اإلشرتاك هبا إال عن طريق ‪E-mail‬‬
‫معني خاص هبذه الشبكة‪ .‬ويعكس ذلك مدى حرص "الفيس بوك" على محاية خصوصية أعضائه‪ ،‬وبذلك‬
‫شكل هذا املوقع نقله ىف عامل شبكات املعلومات‪.2‬‬

‫‪ 1‬عبد الكريم علي الدبيسي ‪ ،‬زهير ياسين الطاهات ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.71‬‬
‫‪ - 2‬حنان فاروق‪ ،‬الفيس بوك يؤجج الحس السياسى لدى الشباب =‪http://www.middle-east-onlima.com/?id=62946‬‬
‫‪. 62946&Format=0‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫وتتصل احلقيقة الثانية بتميز موقع "الفيس بوك" بعدة خصائص أساسية‪ ،‬من هذه اخلصائص "خاصية‬
‫الدوام" وهى يعىن بقاء املعلومات املتعلقة "بصفحة" الشخص لفرتة طويلة قد تصل إىل ستة شهور‪ .‬وذلك على‬
‫عكس احلديث أو املعلومات املؤقتة الىت تتدفق من خالل الوسائط اإلتصالية عموما‪ ،‬واليت ينتهي وجودها مبجرد‬
‫الفراغ منها‪ .‬ىف هذا اإلطار فإننا جند أن هذه املعلومات تسجل من أجل اإلستخدامات املستقبلية‪ ،‬حبيث ييسر‬
‫ذلك حتقيق اإلتصال غري املتزامن‪ .‬كما أنه يشكل إطارا النطالق احلديث ىف أي وقت آخر‪ ،‬فيما يتعلق بذات‬
‫املوضوع‪ .‬ذلك يعىن أن األح اديث والتعليقات املتبادلة واملسجلة على املوقع‪ ،‬ميكن الرجوع إليها بعد دقائق او‬
‫أيام أو حىت شهور من تسجيلها‪ .‬وىف ذلك فهى ختتلف عن احملادثات العادية بني األفراد والىت حتدث ىف نطاق‬
‫اإلجتماعات والتفاعالت احلياتية‪ .‬ذلك يرجع إىل أن الكلمات الىت يتبادهلا األفراد تكون عادة حلظية وغري‬
‫مسجلة‪ ،‬وال يستطيع الفرد إسرتجاعها بعد اللحظة الىت قيلت فيها‪ .‬ومن شأن هذه احلقيقة أن جتعل التفاعل‬
‫على شبكة املعلومات أكثر كثافة مقارنة بالتفاعل الواقعى‪ ،‬وذلك ألن بعد املاضى يسقط من بنية التفاعل‪ ،‬األمر‬
‫الذى ييسر إمكانية إعادة التفاعل م ع بعض هذه املضامني وإعادة تأملها وإحياء بعض جوانبها‪ .‬وىف هذا اإلطار‬
‫فإنه إذا كان زمان أى تفاعل ينقسم إىل ثالثة مراحل املاضى واحلاضر واملستقبل‪ .‬فإن هذه املراحل توجد ىف معية‬
‫واحدة ويسقط التمييز بينها بالنسبة للتفاعل اإلفرتاضى‪ ،‬ىف مقابل أن بعد املاضى هو الذى يسقط من التفاعل‬
‫الواقعى‪ ،‬األمر الذى يشري إىل كثافة أعلى ىف التفاعل احلادث بني شباب شبكة املعلومات‪ ،‬مقارنة بالتفاعل‬
‫الواقعى‪.‬‬
‫وتشري احلقيقة الثالثة إىل متيز التفاعل احلادث على ساحة شبكة املعلومات‪ ،‬وخباصة على موقع "الفيس بوك"‬
‫بالقدرة على العزل والتصني ف‪ ،‬وذلك يرجع إىل أن البيانات املتعلقة باهلوية مسجلة ىف صفحة املشارك كنص‪.‬‬
‫وإذا كان التفاعل الواقعى حيدث بصورة عشوائية أحيانا وتلقائية وال إرادية احيانا أخرى‪ ،‬األمر الذى قد يتسبب‬
‫هدر واضح للتفاعل‪ .‬فإن أدوات البحث واإلكتشاف ىف "الفيس بوك" تساعد الناس على العثور إراديا على‬
‫العقليات املشاهبة الىت هلا وجود رقمى‪ ،‬أو بينها إتصال مباشر على شبكة املعلومات‪ ،‬وهو األمر الذى يتحقق‬
‫مبجرد إجراء عدة ضغوطات على لوحة املفاتيح‪.1‬‬
‫حبيث يعد ذلك مقدمة لتشكيل مجاعات أكثر جتانساً تكون قادرة على تطوير ثقافة حمددة‪ ،‬ورمبا أهداف‬
‫حمدد ة‪ ،‬بل ويساعد تفاعلها املتجانس إىل إستكمال هوية أعضاءها بصورة واضحة‪ .‬ويدخل ىف هذا اإلطار بعد‬
‫اإلرادية‪ ،‬مبعىن أن تشكيل اجلماعات يكون عادة حمكوماً باملرجعية الىت أصبحت متقاربة‪ ،‬إستنداً إىل البيانات الىت‬
‫وردت ىف "صفحات األعضاء"‪ .‬كما يرفع ذلك من مستوى العقالنية‪ ،‬ألن اإلنتقاء يكون رشيدا ىف هذه احلالة‪،‬‬
‫فاجلماعة الىت هتتم مبناقشة القضايا السياسية‪ ،‬من غري املعقول أن تضم أعضاء ميارسون "السخرية" أو إطالق‬
‫"النكات"‪.‬‬

‫‪ 1‬نرمين زكريا خضر‪ ،‬األثار النفسية واإلجتماعية إلستخدام الشباب المصرى لمواقع الشبكات اإلجتماعية‪ ،‬دراسة على موقع الفيس بوك ‪Face‬‬
‫‪ ، Book‬مرجع سابق ‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫وتذهب احلقيقة الرابعة إىل إمكانية النسخ املتكرر لألفكار الىت طرحت على ساحة التفاعل احلادث‬
‫على امل وقع إنطالقا من أى صفحة من صفحاته‪ .‬ويعىن ذلك أنه يصبح من السهل نسخ صورة أو تعليق أو مقال‬
‫من أحد الصفحات‪ ،‬ونقلة لصفحة أخرى بدون تغيري أى من مالحمه‪ ،‬وبالتاىل فإن فرصة عدم الدقة ىف النقل أو‬
‫إنتشار الشائعات أو النقل اخلاطئ تقل كثرياً‪ .1‬وهو ما يعىن القدرة على اإلحتفاظ بالنص كنواة صلبة‪ ،‬ميكن أن‬
‫يلعب دوره بصورة دائمة‪ ،‬وبنفس الطاقة تقريبا ىف إجتاه إستنفار تفاعل كل من يطلع عليه‪ .‬حبيث يكون التفاعل‬
‫مع النص عادة ىف طبيعته الصحيحة وغري احملرفة‪ ،‬ومن مث تظل له دائماً قدرة إنتاج ذات التفاعل‪.‬‬
‫وتؤكد احلقيقة اخلامس ة على وجود اجلمهور غري املرئى‪ ،‬وهى حقيقة ينبغى التنبية إليها‪ ،‬وهى ىف ذلك‬
‫ختتلف عن التفاعل الواقعى‪ ،‬الذى يقع عندما يتحدث الفرد إىل صديق أو زميل ىف احلياة اليومية‪ .‬حيث يكون‬
‫من السهل ىف الغالب معرفة من بإستطاعته إدراك أو مساع احملادثة اجلارية‪ ،‬وىف هذا اإلطار يلعب الزمان واملكان‬
‫دوراً فعاالً‪.‬‬

‫‪ 1‬دانا بويد‪ ،‬الشباب‪ ،‬مواقع اإلنترنت اإلجتماعية‪ ،‬دور شبكة اإلنترنت فى الحياة اإلجتماعية للمراهقين‪ ،‬مرجع سابق ‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -2‬مواقع التواصل اإلجتماعي اخلصائص و املميزات ‪:‬‬

‫تتميز الشبكات اإلجتماعية بعدد من اخلصائص اليت جتعلها تتميز عن بقية التطبيقات و املواقع يف شبكة‬
‫األنرتنت ‪ ،‬األمر الذي ساهم رفع أسهم هذه املواقع بالنسبة للمستخدمني ‪ ،‬و من أهم تلك اخلصائص و‬
‫املميزات‪:‬‬
‫‪ -1-2‬التعريف بالذات‪:‬‬
‫اخلطوة األوىل للدخول إىل الشبكات اإلجتماعية هي انشاء صفحة معلومات شخصية و هي الصفحة‬
‫اليت يضعها املستخدم و يطورها ‪ ،‬و يقوم من خالهلا بالتعريف بنفسه من خالل‪:‬النص ‪ ،‬الصورة ‪،‬‬
‫الصوت‪،‬التعليقات ‪ ،‬الفيديوهات ‪ ،‬املوسيقى و غريها من الوظائف األخرى‪1.‬كما تسمح مواقع الشبكات‬
‫اإلجتماعية لألشخاص بتعبئة و تنظيم عالقاهتم اإلجتماعية و صفحاهتم الشخصية بالطريقة اليت حيب أصدقائهم‬
‫‪2‬‬
‫رؤيتهم هبا‪.‬‬
‫‪ -2-2‬سهولة االستخدام‪:‬‬
‫طورت شبكات التواصل االجتماعي حبيث تكون سهلة االستخدام ‪ ،‬فهي حتتاج إىل القليل من املعرفة يف‬
‫أسس التكنولوجيا من أجل النشر و حتقيق التواصل عرب االنرتنت ‪ ،‬و كل ما يتطلب الستخدام شبكات التواصل‬
‫هو التدريب البسيط على االتصاالت و تكنولوجيا املعلومات ‪ ،‬و يف املقابل هناك بعض التطبيقات لألشخاص‬
‫املتقدمني على التقنيات‪.‬‬
‫فهذه الشبكات تستخدم باإلضافة للحروف و بساطة اللغة ‪ ،‬الرموز و الصور اليت تسهل للمستخدم‬
‫التفاعل‪ 3.‬و تعرض املميزات فقط عند الطلب حبيث تكون احملادثة سلسة ‪ ،‬و تستخدم أزرارا واضحة و رسوما و‬
‫‪4‬‬
‫أشكاال توضحية ‪ ،‬و توفر صورا متزامنة مع الوقت للتحديثات ‪ ،‬و إشعارا معينا يثري انتباه املستخدم‪.‬‬

‫‪ wasimee kitti womgviat 1‬نقال عن ‪:‬مريم غزال‪،‬نور الهدى شعوبي‪،‬تأثير مواقع التواصل االجتماعي على تنمية الوعي السياسي لدى الطلبة‬
‫الجامعيين‪،‬مذكرة ليسانس ‪،‬منشورة‪،‬قاصدي مرباح‪،‬ورقلة‪. 2012،‬‬
‫‪ 2‬سميحة مغناوي‪،‬المعلومات المتداولة داخل المجتمعات االفتراضية على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬مذكرة ماستر ‪،‬غير منشورة ‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي‬
‫‪،1945‬قالمة ‪ : 2015،‬ص ‪.123‬‬
‫‪ 3‬نادية بن ورفلة‪ ،‬دور شبكات التواصل اإلجتماعي في تنمية الوعي السياسي و اإلجتماعي لدى الشباب العربي‬
‫‪ 4‬الرعود عبد هللا مبارك‪ ،‬دور شبكات التواصل اإلجتماعي في التغيير السياسي في تونس و مصر من وجهة نظر الصحفيين األردنيين‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستر ‪،‬منشورة ‪،‬جامعة الشرق األوسط ‪،2012،‬ص ‪.36‬‬
‫‪40‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -3-2‬التفاعلية‪:‬‬
‫لقد سعت مواقع التواصل االجتماعي منذ بداية ظهورها إىل جتسيد التفاعلية بني أفرادها لضمان‬
‫االستمرارية و التطور‪. 1‬فالفرد فيها كما أنه مستقبل و قارئ ‪ ،‬فهو مرسل و كاتب و مشارك ‪ ،‬فهي تلغي السلبية‬
‫‪2‬‬
‫التقيتة يف اإلعالم القدمي –التلفاز و الصحف الورقية و تعطي حيز للمشاركة الفاعلة من املشاهد و القارئ‪.‬‬
‫‪ -4-2‬تشكيل اجملتمع بطرق جديدة ‪:‬‬
‫على الرغم من أن املفاهيم اجملتمعية الومهية وجدت من بداية التطبيقات اإللكرتونية ‪ ،‬إال أن مواقع‬
‫الشبكات اإلجتماعية و فرت سبال جديدة لإلتصال ‪ ،‬حيث تسمح مواقع التواصل اإلجتماعي لألفراد من خلق‬
‫صداقات يبادلوهنم االهتمام و احملتوى فهي تساهم يف جتسيد اجملتمع اإلفرتاضي املتواجد منذ بداية تطبيقات‬
‫االنرتنت غري أن مواقع تواصل االجتماعي دعمت االتصال فمستخدمي هذه املواقع خيريون بني اساليب كالرسم‬
‫إضافة إىل ا النضمام إىل جمموعات قراءة الكتب لتواصل حول الكتب اليت حيبوهنا و الفيديوهات و غريها من‬
‫اخلدمات‪.‬‬
‫‪ -5-2‬التفتيت‪:‬‬
‫و تعين تعدد الرسائل اليت ميكن االختيار من بني لتالءم االفراد أو اجلماعات الصغرية املتجانسة بدال من توحيد‬
‫الرسائل لتالؤم اجلماهري العريضة‪.‬‬
‫‪ -6-2‬احلركة و املرونة‪:‬‬
‫حيث ميكن حتريك الوسائل اجلديدة إىل أي مكان احلاسب الشخصي و اهلاتف احملمول و كامريا الفيديو احملمول‬
‫‪ -7-2‬قابلية التحويل‪:‬‬
‫حيث أتاح اإلتصال الرقمي إلمكانية حتويل اإلشعارات املسموعة إىل رسائل مطبوعة أو مصورة أ و العكس‪.‬‬
‫‪ -8-2‬قابلية التوصيل‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫و تعين دمر األجهزة ذات النظم املختلفة بغض النظر عن الشركة الصانعة‪.‬‬
‫‪ -9-2‬التواصل و التعبري عن الذات‪:‬‬
‫اتاحت شبكات التواصل اإلجتماعي قنوات اتصال جاذبة ال تعتمد على نشر حمتوى معني و أصبحت حاجة‬
‫للمهتمني يف االتصال مع اآلخرين و التعبري عن الذات‪.‬‬
‫‪ -10-2‬ختريج البيانات‪:‬‬

‫‪ 1‬نادية بن ورفلة ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.04‬‬


‫‪social computing: study on the use and impact of online social networking ;JRC scientific and :romina cachia 2‬‬
‫‪technical reports [online] Ftp .jrc.es/EURdoc/JRC/48650.pdf.p 03.‬نقال عن رعود عبد هللا مبارك ‪،‬المرجع السابق ص‪3‬‬
‫‪ 3‬مغناوي مسيحة‪ ،‬املرجع السابق ‪،‬ص‪124‬‬
‫‪41‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫تسمح غالبية شبكات التواصل االجتماعي ألعضائها باستعراض شبكته اخلاصة و مشاركتها مع الناس و‬
‫األصدقاء ‪ ،‬و توفر بعض الشبكات تطبيقات تسمح للمستخدمني بوصف العالقة بينهم و بني األعضاء‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -11-2‬نشاطات من القاعدة إىل القمة‪:‬‬
‫توفر شبكات التواصل اإلجتما عي منصات مثالية ‪ ،‬يستطيع من خالهلا املستخدمون املشرتكون بنفس‬
‫القيم و االهتمامات أن يتعاونوا بشكل فعال و بتكاليف أقل ‪ ،‬فمثال يستطيع األطباء أن يتشاركوا و يتأكدوا‬
‫من احلاالت الطبية النادرة من خالل شبكات التواصل اإلجتماعي الصحية مثل‪within:‬‬
‫كما ميكن تنظيم احتجاجات من خالل استخدام مواقع مثل‪ ":‬كار" ‪.‬‬
‫‪ -12-2‬العاملية‪:‬‬
‫أو إعادة جغرافيا األنرتنت ‪ ،‬حيث أتاحت شبكات التواصل االجتماعي نقاط دخول جديدة على‬
‫األنرتنت "الشخصية العاملية للناس"و حىت وقت قريب كان الناس يتحدثون مع بعضهم من خالل االنرتنت‬
‫باستعارة املكان ( ا ملدن‪ ،‬العناوين ‪ ،‬الصفحات الرئيسية) و حولت هذه املواقع االستعارات القائمة على املكان‬
‫‪1‬‬
‫على شخصية منها ‪ ":‬املدونات ‪ ،‬امللف الشخصي ‪ ،‬صوري ‪. ...‬‬
‫حيث تلغي احلواجز اجلغرافية و املكانية ‪ ،‬و تتحطم فيها احلدود الدولية ‪ ،‬حيث يستطيع الفرد يف الشرق‬
‫‪2‬‬
‫التواصل مع الفرد يف الغرب ‪،‬بكل بساطة و سهولة‪.‬‬
‫‪ -13-2‬العاطفة من خالل احملتوى‪:‬‬
‫املشاركة العاطفية إحدى الدوافع الرئيسة الستخدام التدوين املصغر ‪ ،‬و ترتبط قوة و خصائص الشبكات‬
‫االجتماعية مع ما يعرف باملشاركة أو التبادل العاطفي ‪ ،‬و يظهر ذلك بشكل واضح يف تيارات الوعي اإلجتماعي‬
‫‪ ،‬اليت تسمح خصائصها للمستخدم بالتفكري يف كيفية املشاركة العاطفية ‪ .‬و الناس جمربون على مشاركة العاطف‬
‫‪3‬‬
‫يف فرتة زمنية قصرية و بشكل خفيف يف مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪ 1‬رعود عبد هللا مبارك‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.38‬‬


‫‪ 2‬نادية بن ورفلة ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.04‬‬
‫‪ 3‬رعود عبد هللا مبارك ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.38‬‬
‫‪42‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ – 3‬خدمات مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬


‫تقدم مواقع التواصل االجتماعي العديد من اخلدمات تشرتك يف خصائص أساسية فيما بينها و تتمايز بعضها عن‬
‫اآلخر مبميزات تفرضها طبيعة الشبكة و مستخدميها ‪ ،‬و من أبرز تلك اخلدمات جند‪:‬‬
‫‪ - 1- 3‬امللفات الشخصية أو الصفحات الشخصية‪:‬‬
‫من خالل امللفات الشخصية ميكنك التعرف على اسم الشخص و معرفة املعلومات األساسية عنه مثل‪:‬اجلنس‬
‫‪،‬تاريخ امليالد ‪،‬البلد ‪،‬االهتمامات و الصور الشخصية باالضافة إىل غريها من املعلومات ‪.‬‬
‫‪ - 2- 3‬األصدقاء أو العالقات ‪:‬‬
‫وهم مبثابة األشخاص الذي يتعرف عليهم الشخص لغرض معني ‪،‬الشبكات االجتماعية تطلق مسمى "صديق"‬
‫على هذا الشخص املضاف لقائمة أصدقائك ‪ ،‬بينما تطلق بعض مواقع الشبكات االجتماعية اخلاصة باحملرتفني‬
‫مسمى "عالقة " على هذا الشخص املضاف لقائمتك‪.‬‬
‫‪ - 3- 3‬إرسال الرسائل ‪:‬‬
‫و تتيح هذه اخلاصية إمكانية إرسال رسالة مباشرة للشخص ‪ ،‬سواء كان يف قائمة األصدقاء لديك أو مل يكن‪.‬‬
‫‪ -4 - 3‬البومات الصور ‪:‬‬
‫تتيح الشبكات اال جتماعية ملستخدميها إنشاء عدد ال هنائي من األلبومات و رفع مئات الصور فيها و إتاحة‬
‫مشاركة هذه الصور مع األصدقاء لإلطالع و التعليق حوهلا‪.‬‬
‫‪ -5 - 3‬اجملموعات ‪:‬‬
‫تتيح الكثري من مواقع التواصل االجتماعية خاصية إنشاء جمموعة اهتمام حيث متكنك من إنشاء جمموعة‬
‫مبسمى مع ني و أهداف حمددة ‪ ،‬و موقع الشبكات االجتماعية ملالك اجملموعة و املنظمني إليها مساحة أشبه ما‬
‫تكون مبنتدى حوار مصغر و ألبوم صور مصغر ‪ ،‬كما تتيح خاصية تنسيق االجتماعات عن طريق ما يعرف‬
‫‪1‬‬
‫باألحداث و دعوة أعضاء تلك اجملموعة له و معرفة عدد احلاضرين من عدد الغري حاضرين ‪.‬‬

‫‪ 1‬بن عربية محمد جمال الدين ‪ :‬الشبكات االجتماعية ‪،‬المجلة العسكرية ‪،‬مؤسسة المنشورات العسكرية ‪،‬الجائر ‪،‬العدد ‪ ،580‬نوفمبر ‪ ،2012‬ص‬
‫ص‪،37 36‬نقال عن ايمان فرادسي و آخرون ‪:‬دور شبكات التواصل االجتماعي في تشكيل الوعي السياسي لدى الطالب الجامعي‪ ،‬مذكرة ليسانس‬
‫غير منشورة ‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪،1945‬قالمة ‪ ،2013 2012،‬ص ص ‪.60 59‬‬
‫‪43‬‬
‫الفصل الثاين ‪:‬التفاعلية يف مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ –4‬أسباب شعبية مواقع التواصل االجتماعية ‪:‬‬


‫من بني األسباب الرئيسية اليت أدت إىل شعبية هذه املواقع جند ما يلي‪:‬‬
‫‪ - 4 -1‬العزلة االجتماعية‪:‬‬
‫و قد نتجت هذه العزلة من خالل منط احلياة املعاصرة ‪ ،‬حيث أن مجيع أفراد األسرة يعملون خارج املنزل السبب‬
‫الذي أدى باألوالد إىل البحث عمن يسمعهم و يشاركهم اهتماماهتم ‪ ،‬ما أكده موقع‬
‫"‪"Webmarketing-group.‬‬
‫‪ - 4 -2‬مساحة الرأي و حرية املوقف ‪:‬‬
‫فهذه املواقف تسمح لألش خاص حبرية التعبري عن آرائهم و قضاياهم و من ذلك ظهور الكثري من اجملموعات اليت‬
‫ختدم مشاكل األمة ‪.‬‬
‫‪ - 4 -3‬البطالة أو الرغبة يف حتسني الظروف املهنية ‪:‬‬
‫فهناك بعض الشبكات االجتماعية اليت تتيح فرصة احلصول على وظيفة مناسبة أو حىت جمرد تسهيل إجناز عمل‬
‫أو مهمة ما ‪ ،‬و من أشهرها موقع ‪.‬‬
‫‪ - 4 -4‬مجع املعلومات و اكتساب اخلربة ‪:‬‬
‫لشبكات التواصل االجتماعي أمهية كبرية بالنسبة للمثقفني ‪ ،‬حيث متكنهم من احلصول على أحدث االجتاهات‬
‫الثقافية و التجارية ‪ ،‬وقد تكون أكثر حتديث من الكتب و الدوريات مثل موقع ‪.‬‬
‫‪ -5-4‬الدعاية و اإلعالن ‪:‬‬
‫و هنا ال يقصد هبا الدعاية و اإلعالن فقط يف اجملالت والصحف و األنرتنت بل يتعدى األمر إىل أحاديث الناس‬
‫مع بعضهم البعض ‪ ،‬و هو يعترب أكرب دعاية مؤثرة ألهنا تولد يف شخص رغبة ملحة ملعرفة ما يتحدث عنه الناس‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اجلانب التطبيقي ‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬املنهجية اإلجرائية للدراسة‪:‬‬
‫‪-1‬منهج البحث ‪:‬‬
‫‪ -2‬جمتمع البحث ‪:‬‬
‫‪ -3‬عينة البحث ‪:‬‬
‫‪-4‬أدوات مجع البياانت ‪:‬‬
‫اإلطار الزماين واملكاين للدراسة‬
‫اإلطار البشري للدراسة‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬حتليل البياانت وعرض النتائج ‪:‬‬
‫‪ -1‬حتليل البياانت والتعليق عليها ‪:‬‬
‫‪ -2‬النتائج العامة ‪:‬‬
‫‪ -3‬االقرتاحات والتوصيات‪:‬‬
‫‪ -4‬اخلامتة ‪:‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع ‪:‬‬
‫املالحق ‪:‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫املبحث األول ‪ :‬املنهجية اإلجرائية للدراسة‪:‬‬


‫‪-1‬منهج البحث ‪:‬‬
‫املنهج هو عبارة عن مجلة اخلطوات املنظمة اليت على الباحث إتباعها يف إطار االلتزام بتطبيق قواعد معينة متكنه‬
‫‪1‬‬
‫من الوصول إىل النتيجة املسطرة‪ .‬و يعرفه حممد طلعت أبنه وسيلة ميكن عن طريقها الوصول إىل احلقيقة ‪.‬‬
‫ويرتبط اختيار املنهج املتبع يف الدراسة بناءا على اإلشكالية اليت مت حتديدها‪ ،‬ومبا أننا يف دراستنا هذه‬
‫نسعى إىل مجع معلومات حول مستخدمي مواقع الشبكات االجتماعية خاصة الفيس بوك وكيف أثر هذا‬
‫االستخدام على تفاعل الطلبة اجلامعيني مع الصورة الرقمية ‪ ،‬فإن هذه الدراسة تندرج ضمن البحوث الوصفية اليت‬
‫هتتم بشرح وتوضيح األحداث واملواقف املختلفة املعربة عن ظاهرة أو جمموعة ظواهر مهمة وحماولة حتليل الواقع‬
‫الذي تدور عليه تلك األحداث و الوقائع (‪ )...‬حماولة حتليل و تفسري األسباب الظاهرية لتلك األحداث‪ ،‬بقصد‬
‫الوصول إىل استنتاجات منطقية مفيدة‪ ،‬تسهم يف حل املشكالت أو إزالة املعوقات أو الغموض الذي يكتنف‬
‫‪2‬‬
‫بعض الظواهر‪ ،‬من أجل تطو ير الواقع واستحداث أفكار ومعلومات ومناذج سلوك جديدة" ‪.‬‬
‫واملنهج الوصفي هو املنهج الذي يتناسب مع طبيعةة البحةث ومتطلباتةه‪ ،‬وذلةك يف جانبةه املتصةل بطريقةة الدراسةات‬
‫املسحية اليت أثبتت كفةاءا يف دراسةة مواقةف النةا واااهةاهتم وآرائهةم بشة ن لتلةف الق ةاا واملوضةوعات والظةواهر‬
‫‪3‬‬
‫اليت يعا يشوهنا يف حياهتم اليومية ‪.‬‬
‫واعتماد منهج املسح الوصفي يف الدراسة يعود ابلدرجة األوىل اىل اعتباره احد اإلشكال اخلاصة جبمع املعلومات‬
‫عن األفراد وسلوكاهتم وإدراكهم ومشاعرهم واااهاهتم ‪ ،‬كما يعترب الشكل الرئيسي واملعياري جلمع املعلوامت عندما‬
‫تشمل الدراسة اجملتمع الكلي ‪.‬‬

‫‪ 1‬السيد أحمد مصطفى عمر‪ )2002(.‬البحث العلمي‪ ،‬إجراءاته ومناهجه‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الفالح‪ ،‬ص‪.166‬‬
‫‪ 2‬مصطفى حميد الطائي‪ ،‬خير ميالد أبو بك‪:‬مناهج البحث العلمي و تطبيقاتھا في اإلعالم و العلوم السياسية‪ ،‬اإلسكندریة‪:‬دار الوفاء‪، )2007( ،‬ص‬
‫‪. 95‬‬
‫‪ 3‬مصطفى ‪،‬السيد أحمد‪. .‬البحث اإلعالمي ‪ :‬مفھومھ وإجراءاتھ ومناهجھ ‪ " ،‬ط ‪ ،2‬العين ‪ :‬دار الفالح للطباعة والنشر‪. )2003(،‬‬
‫‪46‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -2‬جمتمع البحث ‪:‬‬


‫إن القصد مبجتمع البحث يف هذه النقطة هو ‪ ،‬كما عرفه الباحثون ‪ " :‬جمموع حمدود أو غري حمدود من املفردات‬
‫‪1‬‬
‫(العناصر ‪ ،‬الوحدات ) احملدد مسبقا حيث تنصب املالحظات "‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫أي أن تعريف جمتمع البحث حسب ابحثني آخرين هو ‪ :‬مجيع مفردات الظاهرة ‪ ،‬اليت يدرسها الباحث "‪.‬‬
‫كما يت ح أن جمتمع البحث هو اجملموع الكلي من املفردات ‪ ،‬واألشياء األخرى احملدودة ( اجملتمع الذي إبمكان‬
‫الباحث حتديد حجمه احلقيقي ) ‪ ،‬أو غري احملدودة ( اجملتمعات اليت ليس ابستطاعة الباحث الوصول إىل‬
‫‪3‬‬
‫أحجامها احلقيقية نظرا لشساعتها )‪.‬‬
‫ومن هنا فاجملتمع البحثي الذي يتوافق ودراستنا اليت حتمل عنوان ‪ " :‬تفاعل الطلبة اجلامعيني مع الصورة الرقمية‬
‫عرب املواقع التواصلية االجتماعية فهو جمتمع يتميز ابالتساع وال خامة وهو الذي ي م مستخدمي مواقع التواصل‬
‫لذا قمنا بتحديد جمتمع حبث صغري ميكننا من خالله احلصول على نتائج أف ل وهو الطلبة اجلامعيني جبامعة ‪08‬‬
‫ماي ‪ ، 1945‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪ ،‬قسم علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬طلبة األقسام النهائية‬
‫بتخصصاهتا ‪.‬‬
‫مربرات اختياره ‪:‬‬
‫االحتكاك املباشر مع هذا اجلمهور واملتمثل يف ‪:‬‬
‫‪ -‬القدرة على التحكم يف الدراسة اخلاصة هبذا اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬االنتشار الواسع لشبكات التواصل االجتماعي يف أوساط اجملتمع احملدد ‪.‬‬
‫‪ -‬معرفتهم املسبقة ابلصورة الرقمية وتدوهلم هلا أثناء تواصلهم عرب الشبكة ‪.‬‬

‫‪Madleléne. Crawitz : Méthodes des Sciences Sociales , Edition Dalloz , Paris 1988. P : 293 1‬‬
‫‪ 2‬ذوقان عبيدات ‪ ،‬عبد الرحمن عدس ‪ ،‬عبد الحق كاید ‪ :‬البحث العلمي ‪ :‬مفھومه وأدواته وأساليبه ‪ ،‬ط ‪ ، 5‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزیع ‪،‬‬
‫عمان ‪ . 1996‬ص‪. 133 :‬‬
‫‪ 3‬د‪ .‬احمد بن مرسلي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دیوان المطبوعات الجامعية ‪ ، 2005 ،‬ص ‪. 166‬‬
‫‪47‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -3‬عينة البحث ‪:‬‬


‫أ‪ .‬نوع العينة‪:‬‬
‫يف دراستنا بعنوان " تفاعل الطلبة اجلامعيني مع الصورة الرقمية عرب شبكات التواصل االجتماعي " يتمثل‬
‫جمتمع حبثنا يف طلبة جامعة ‪ 08‬ماي ‪ 1945‬بقاملة ‪ ،‬كمؤسسة تعليمية تشمل عدد كبري من الطلبة الذين‬
‫ميارسون تعليمهم العايل ‪ ،‬ولقد قمنا ابختيار كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية وابل بط قسم علوم اإلعالم‬
‫واالتصال بتخصصاته أين استهدفنا طالب األقسام النهائية ( سنة اثلثة ليسانس ‪ +‬سنة الثانية ماسرت ) ‪ ،‬حيث‬
‫أخذان ال عينة الطبقية وذلك كون مفردات اجملتمع األصلي لدراستنا معروفة مما يتسىن لنا ضبطها ‪ ،‬إضافة إىل‬
‫اانسها كذلك مل تتميز به العينة الطبقية سواء من نسبة التمثيل أو من انحية املوضوعية يف الطرح وضمان نتائج‬
‫ذات مصداقية وختدم البحث ‪ ،‬كما فعينتنا هذه" يعتمد فيها الباحث على تقسيم اجملتمع األصلي إىل فئات أو‬
‫طبقات متجانسة ‪ ،‬من حيث طبيعة املعلومات والبياانت املدروسة "‪ 1‬ابعتماد معيار التخصص املقصود ‪.‬‬
‫ب‪.‬أسلوب سحب مفردات العينة ‪:‬‬
‫قد اعتمدان يف دراستنا هذه لسحب عينتنا الطبقية على أسلوب احلصص املتساوية والذي يتسىن لنا من‬
‫خالله اخذ حصص متساوية من كل فئة أو طبقة على مستوى اجملتمع األصلي ‪.‬‬
‫فإذا كان لدينا جمتمع حبث يتكون من ‪ 205 :‬مفردة ( طالب وطالبة ) موزعون حسب التخصصات التالية ‪:‬‬

‫كلية العلوم‬
‫االنسانية‬
‫واالجتماعية‬

‫قسم علوم االعالم‬


‫واالتصال‬

‫سنة ثانية ماستر‬ ‫سنة الثالثة‬


‫ليسانس‬

‫تكنلوجيا المعلومات‬ ‫اشهار‬ ‫سمعي بصري‬ ‫عالقات عامة‬


‫واالتصال والمجتمع‬

‫‪2‬‬
‫شكل رقم ‪ : 02‬ميثل تشكيلة جمتمع البحث ‪.‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬احمد بن مر سلي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬دیوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬ط‪ ، 2005 ، 2‬ص ‪. 188‬‬
‫‪ 2‬شكل توضيحي رقم ‪ ، 02‬یمثل تشكيلة مجتمع البحث بمفرداته ‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ 120 ‬طالب وطالبة سنة اثلثة ليسانس علوم اإلعالم واالتصال موزعون حسب التخصصات‪:‬‬
‫‪ 71‬طالب وطالبة ختصص عالقات عامة‬
‫‪ 40‬طالب وطالبة ختصص مسعي بصري‬
‫‪ 14‬طالب وطالبة ختصص إشهار‬
‫‪ ‬كما لدينا ‪ 80‬طالب وطالبة سنة اثنية ماسرت ختصص تكنولوجيا املعلومات واالتصال واجملتمع ‪.‬‬
‫وابعتمادان على أسلوب احلصص املتساوية يف سحب العينة ‪ ،‬فقد ارأتينا أن نسحب من كل فئة ممثلة نسبة ‪25‬‬
‫ابملائة من مفردات اجملتمع املبحوث أي ما يعادل ‪ 52‬مفردة وابلتوزيع جند ‪:‬‬
‫‪ 20‬مفردة من من اختصاص ‪. tic‬‬
‫‪ 18‬مفردة من اختصاص عالقات عامة ‪.‬‬
‫‪ 04‬مفردات من اختصاص إشهار ‪.‬‬
‫‪ 10‬مفردات من اختصاص مسعي بصري ‪.‬‬
‫‪ -3‬جماالت الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1-3‬اجملال املكاين للدراسة ‪:‬‬
‫لقد قمنا بدراستنا امليدانية هذه داخل حميط كلية سويداين بومجعة بوالية قاملة ومشلت قسم علوم اإلعالم واالتصال‬
‫‪ -2-3‬اجملال الزماين للدراسة ‪:‬‬
‫امتدت دراستنا امليدانية من اتريخ ‪ 26‬أفريل إىل غاية ‪ 05‬ماي ‪. 2016‬‬
‫‪ -3-3‬اجملال البشري للدراسة ‪:‬‬
‫مشل اجملال البشري الذي اعتمدانه يف دراستنا على الطالب اجلامعيني اجلزائريني املستخدمني لشبكات التواصل‬
‫االجتماعي وابلتحديد طالب السنوات النهائية ( ليسانس ‪ ،‬سنة اثنية ماسرت ) قسم علوم اإلعالم واإلتصال‬
‫بكلية سويداين بومجعة وذلك بعد ضبط جمتمع البحث وعينته ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪-4‬أدوات مجع البياانت ‪:‬‬


‫تعتبر عملية جمع البيانات والمعطيات من أهم مراحل البحث العلمي ‪ ,‬حيث أن البيانات هي المادة الخام التي يستخلص‬
‫منها الباحث نتائجه وذلك بعد المعالجة والتفريغ والتحليل والتفسير ‪ ,‬وعلى الباحث أن يحسن اختيار األداة التي يستخدمها‬
‫‪1‬‬
‫لجمع المعطيات من الميدان ومدى توافقها مع الموضوع والمنهج المتبع‬
‫أما فيما خيص أدوات البحث وتقنيا ‪ ،‬و اليت ميكن اعتبارها كوسائل تسمح جبمع املعطيات من الواقع فلقد‬
‫اعتمدان على املالحظة واالستبيان ك داة رئيسية‪ ،‬ومت اعتماد هذه األدوات ابعتبارها أكثر األدوات اليت تسمح لنا‬
‫جبمع معلومات عن املبحوثني يف شكل معمق ‪.‬‬
‫أ‪.‬املالحظة ‪:‬‬
‫هي مشاهدة الظاهرة حمل الدراسة عن كثب‪ ،‬يف إطارها املتميز ووفق ظرو فها الطبيعية‪ ،‬حيث يتمكن الباحث من‬
‫مراقبة تصرفات تفاعالت املبحوثني ‪ ، 2‬وحسب ‪ Frey‬فإن املالحظة تعترب من بني أكثر األدوات استخداما يف‬
‫دراسات االتصال ‪ ،‬ملا توفره من ميزة مجع عدد كبري من البياانت واملعلومات‪. 3‬‬
‫ولقد اعتمدان على املالحظة يف دراستنا هذه من خالل مالحظتنا لتصرفات وتفاعالت األفراد يف اجملتمع‬
‫االفرتاضي الذي يتيحه موقع " الفايسبوك " من خالل متابعة املشاركات اليت ي عوهنا على صفحاهتم وطبيعة‬
‫التفاعل الذي يتجسد يف التعليقات واملشاركات يف صفحات األصدقاء إىل جانب املعلومات الشخصية اليت‬
‫يتيحها ‪.‬‬
‫ب‪.‬االستبيان ‪:‬‬
‫يعتمد املنهج املسحي على عدة أدوات علمية وعليه قمنا ابختيار أداة من بني هذه األدوات‪ ،‬أال وهي استمارة‬
‫االستبيان ابعتبارها أداة حبثية مناسبة ورئيسية يف دراستنا تتوافق واملستوى التعليمي ألفراد عينتنا كوهنم من الطبقة‬
‫املثقفة املتعلمة وبذلك يتسىن هلم اإلجابة مبفردها على أسئلة حماورها ‪.‬‬
‫فهي جمموعة األسئلة املفتوحة أو املغلقة ‪،‬املباشرة وغري املباشرة ‪ ،‬واملصممة بعناية ودقة حبيث تكون متسلسلة‬
‫وواضحة الصياغة تقسم على عدة حماور ‪ ،‬ترسل لألشخاص املعنيني ابلربيد أو جيري تسليمها أو ابليد متهيدا‬
‫للحصول على أجوبة األسئلة الواردة فيها ‪ ,‬وبواسطتها ميكن التوصل إىل حقائق جديدة عن املوضوع ‪ ,‬أو الت كد‬
‫‪4‬‬
‫من معلومات متعارف عليها لكنها غري مدعمة حبقائق ‪.‬‬
‫ولقد اعتمدان يف هذه الدراسة على أداة االستبيان أو االستمارة اليت وزعت على عينة من مستخدمي موقع‬
‫"الفايسبوك" ك منوذج ابعتباره من أكثر املواقع استخداما حسب ما أفادت به العديد من اإلحصائيات‪.‬‬

‫‪ 1‬مراد ‪ ,‬ألزعيمي ‪ :‬أدوات البحث االجتماعي ‪ ،‬محدداتھا ومجاالت استخدامھا‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية ‪ ،‬دار الھدى ‪ ،‬جامعة منتوري ‪ ،‬قسنطينة‬
‫‪،‬جوان ‪ ، 2003‬عدد ‪ ، 19‬ص‪152‬‬
‫‪ 2‬مصطفى ‪،‬السيد أحمد‪.‬البحث اإلعالمي ‪ :‬مفھومه واجرائتھا ومناهجه ‪ " ،‬ط ‪ ،2‬العين ‪ :‬دار الفالح للطباعة والنشر‪)2003( ،‬‬
‫‪ 3‬موریس أنجرس‪:‬منھجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية‪،‬ط‪ ، 2‬تر‪.‬بوزید صحراوي‪،‬الجزائر‪:‬دار القصبة‪ ، )2006( ،‬ص‪.107‬‬
‫‪ 4‬إحسان ‪ ،‬محمد حسن ‪ :‬األسس العلمية لمناهج البحث االجتماعي ‪ ،‬دار الطليعة ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬دط ‪ ، 1983 ،‬ص‪65‬‬
‫‪50‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫وعلى هذا األسا حاولنا إسقاط جل اخلصائص املذكورة أعاله على استمارة حبثنا قدر املستطاع ‪،‬حيث قمنا‬
‫بتقسيم االستمارة اىل اربعة حماور كل حمور جييب على التساؤل اخلاص به يف إشكالية الدراسة ‪ ،‬مع العلم أن‬
‫احملور األول خاص ابلبياانت الشخصية للمبحوثني أما الثالث حماور الباقية فقد جاءت كاآليت ‪:‬‬
‫احملور الثاين ‪ :‬عادات وأمناط استخدام الطلبة اجلامعيني ملواقع التواصل االجتماعي‬
‫احملور الثالث ‪ :‬اليات تفاعل الطلبة اجلامعيني مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫احملور الرابع ‪ :‬أهم النتائج املرتتبة عن تفاعل الطلبة اجلامعيني مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫وحىت حيقق االستبيان اهلدف املرجو منه البد أن تكون أسئلته ذات مواصفات خاصة ‪ ،‬حبيث تكون هذه‬
‫األسئلة معربة حبق عن املوضوع املبحوث وتتيح من انحية أخرى أجوبة ميكن التعامل معها فيما بعد ‪ ،‬ويرى علماء‬
‫املنهجية أن اإلجابة الواضحة القابلة للتحليل أو التعامل العلمي ترتبط ابلدرجة األوىل مبدى ضبط األسئلة سواء‬
‫من حيث الشكل أو امل مون‪ ،‬وهذا ما عملنا من اجله حيث ت منت حماور االستبيان ‪ 23‬سؤاال م بوطا على‬
‫أسا احملاور األربعة لالستمارة ‪.‬‬
‫وبعد ضبطنا لالستمارة يف شكلها األخري عرضناها على األستاذة املشرفة للتحكيم وبعد املوافقة على‬
‫التوزيع ابشران يف ذلك بتاريخ ‪ 26‬أفريل ‪ 2016‬لنستهدف بعد ذلك مفردات عينتنا داخل الكلية حيث وزعنا‬
‫معدل ‪ 20‬استمارة على طلبة ليسانس و‪ 20‬استمارة على طلبة سنة اثنية ماسرت بصفة عشوائية مع الت كد من‬
‫اهنم ضمن االختصاص املطلوب ( علوم االعالم واالتصال ) وقد دامت مدت التوزيع ‪ 4‬أام على التوايل لعدم‬
‫استقرار الطلبة يف تلك الفرتة ‪.‬أما عن اتريخ اجلمع فقد استطعنا مجع العدد الكلي لالستمارات يف غ ون ‪ 6‬اام‬
‫من بعد اتريخ التوزيع وهذا راجع اىل اخذ الطلبة لالستمارة معهم وهذا لكثرت استمارات الطلبة اليت هتافتت‬
‫عليهم يف تلك ا آلونة ورغم تلك املعاانت إال إننا وبعون هللا تعاىل وبعض األحبة واألصدقاء ‪ ،‬استطعنا مجعها يف‬
‫األخري وذلك يوم ‪ 05‬ماي ‪ ،‬اب شران بعدها يف عملية حتليل بياانت االستمارة ‪،‬وللتعرف على نتائج الدراسة‬
‫امليدانية سوف يتجلى ذلك يف الفصل الثالث الذي خصصناه لتفريغ بياانت استمارة ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫املبحث الثاين ‪ :‬حتليل البياانت وعرض النتائج ‪:‬‬


‫‪ -1‬حتليل البياانت والتعليق عليها ‪:‬‬
‫اجلدول رقم ‪ : 01‬خاص مبتغريات الدراسة‬
‫الـــــجنس‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫التخصص‬ ‫المستوى‬
‫المئویة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫اإلجمالية‬

‫‪90%‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫سمعي بصري‬

‫‪%61.54‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪%94.44‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5.56‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اتصال و عالقات‬ ‫ليسانس‬
‫‪%‬‬ ‫عامة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫إشھار‬

‫‪%‬‬
‫‪%38.46‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪05‬‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫‪ 2‬مــــاستر‬
‫االعالم‬

‫‪%100‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪86.54‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪07‬‬ ‫∑‬ ‫المجموع‬


‫‪%‬‬ ‫‪6%‬‬

‫‪52‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ -2-1‬احملور الثاين ‪ :‬عادات وأمناط استخدام الطلبة اجلامعيني ملواقع التواصل االجتماعي‬
‫اجلدول رقم ‪ :2‬يبني املواقع األكثر استخداما من طرف الطلبة اجلامعيني حسب متغري املستوى و التخصص‪.‬‬

‫النسبة املئوية‬ ‫اجملموع‬ ‫‪tic‬‬ ‫إشهار‬ ‫عالقات عامة‬ ‫مسعي بصري‬ ‫املوقع‬
‫‪%‬‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫التخصص‬
‫‪%78.78‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪64.51‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪18 %90.90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الفيسبوك‬
‫‪%‬‬
‫‪%4.54‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%3.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%9.09‬‬ ‫‪01‬‬ ‫وات أب‬
‫‪%7.57‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪12.90‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أنستغرام‬
‫‪%‬‬
‫‪%9.09‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪19.35‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أخرى تذكر‬
‫‪%‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪%46.97‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪%6.06‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%0‬‬

‫يبني اجلدول أعاله واملتعلق مبوقع الشبكات االجتماعية األكثر تصفحا من طرف الطلبة حيث جند‬
‫‪ -1‬موقع الفايسبوك هو املوقع األكثر استخداما حيث ميثل نسبة عالية ‪ % 78.77‬و جمموع تكراري يصل اىل‬
‫‪ 52‬تكرار من أصل ‪ 66‬تكرار‪ ,‬حيث جند متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل ‪ 04‬تكرار من جمموع‬
‫تكراري يصل إىل ‪ 04‬تكرار بنسبة تقدر ب ‪ ، %100‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و‬
‫عالقات عامة ميثل ‪ 18‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 20‬تكرار بنسبة ‪ , % 90‬وابملقابل جند أن متغري‬
‫ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 10‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪10‬تكرار بنسبة ‪ ,%90.90‬بينما جند أن‬
‫متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيا اإلعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪ 20‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل‬
‫‪ 31‬تكرار بنسبة ‪.%64.51‬‬
‫‪ -2‬موقع الواتس آب ميثل نسبة ضئيلة جدا إذ ال يتعدى ‪ %3.22‬بتكرار ‪ 03‬تكرار من جمموع تكراري يصل‬
‫إىل ‪ 66‬تكرار ‪ ،‬حيث جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري‬
‫يصل إىل ‪ 11‬تكرار أي بنسبة ‪ ، %9.09‬يف جند حني متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال وعالقات‬
‫عامة ميثل ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 20‬تكرار بنسبة ‪ ، %5‬ابملقابل جند متغري املاسرت ختصص‬
‫تكنولوجيا اإلعالم واالتصال ميثل ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 31‬تكرار بنسبة ‪ ، %3.22‬بينما‬
‫جند متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫نستنتج من نتائج اجلدول أعاله أن الفيسبوك هو املوقع األكثر استخداما من قبل أفراد العينة املدروسة‬
‫بنسبة عالية تقدرت ب ‪ % 78.77‬و هذا راجع لسهولة استخدامه و إىل الشعبية اليت حيظى هبا يف األوساط‬
‫الشبابية ‪.‬هذا وجند أن أكرب نسبة كانت ملتغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل النسبة األعلى من حيث‬
‫االستخدام حيث يستخدومون سوى موقع الفيسبوك دون غريه من املواقع األخرى نظرا لتعود هذه الفئة على‬
‫استخدامه ابإلضافة إلنعدام ثقافة اجلديد لديهم ‪ ،‬و كذا ألن موقع الفيسبوك قدمي من حيث النش ة مقارنة بباقي‬
‫مواقع ‪ ،‬يف حني جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال ميثل نسبة أقل نسبيا هذا‬
‫راجع لرصيد املعريف الذي ميكنهم من الولوج والتعامل مع التكنولوجيات بكل سهولة نتيجة التحصيل الذي قدمته‬
‫هلم اجلامعة على مدار مخس سنوات و كذا املعرفة اجلزئية ابلتكنولوجيات وعامل األنرتنت مقارنة بباقي‬
‫التخصصات اآلخرى ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 3‬يبني املدة الزمنية اليت يق يها الطلبة يف تصفح مواقع التواصل االجتماعي حسب متغري‬
‫املستوى التخصص ‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫المجموع‬ ‫ماستر‬ ‫ليسانس‬


‫تكنولوجيات‬ ‫إشهار‬ ‫اتصال و‬ ‫سمعي بصري‬
‫االعالم واالتصال‬
‫عالقات عامة‬
‫‪%1.92‬‬ ‫‪01‬‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫منذ‬
‫‪%05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪%9.62‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%5.55‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫منذ‬
‫‪2008‬‬
‫‪%21.15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪03‬‬ ‫منذ‬
‫‪2009‬‬
‫‪%15.38‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%22.22‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫منذ‬
‫‪2010‬‬
‫‪%7.69‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%11.11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫منذ‬
‫‪2011‬‬
‫‪%11.54‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%11.11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫منذ‬
‫‪2012‬‬
‫‪%15.38‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%5.55‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫منذ‬
‫‪2013‬‬
‫‪%9.62‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪%05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%5.55‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫منذ‬
‫‪2014‬‬
‫‪%7.69‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%5.55‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪02‬‬ ‫منذ‬
‫‪2015‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪52 38.46%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%7.69‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%34.62‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%19.23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬

‫‪55‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫ينب اجلدول أعاله و املتعلق ابملدة الزمنية اليت بدأ فيها أفراد عينة البحث ابستخدام مواقع التواصل االجتماعي‬
‫حيث جند ‪:‬‬
‫‪ – 1‬سنة ‪ 2009‬يف املرتبة األوىل من حيث بداية استخدام أفراد عينة البحث ملواقع التواصل االجتماعي بنسبة‬
‫‪ ،%21.15‬و مبحوثني يصل عددهم إىل ‪ 11‬مبحوث من بني ‪ 52‬مبحوث ‪ ،‬حيث جند أن متغري مستوى‬
‫ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل ‪ 06‬مبحوث من جمموع ‪ 18‬مبحوث بنسبة عالية قدرت ب‬
‫‪ ،% 33.33‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 03‬مبحوث من أصل ‪10‬‬
‫مبحوث أي بنسبة متوسطة تقدر ب ‪ ،% 30‬يف املقابل جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم‬
‫واالتصال و اجملتمع متثل ‪ 02‬مبحوث من جمموع ‪ 20‬مبحوث بنسبة ضئيلة ‪ ، % 10‬بينما جند نسبة متغري‬
‫مستوى لسانس ختصص إشهار معدومة متاما ‪.‬‬
‫‪ –2‬سنة ‪ 2007‬متثل نسبة ضئيلة تقدر ب ‪ %1.92‬بعدد مبحوث ‪ ، 01‬حيث جند متغري مستوى ماسرت‬
‫ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪ 01‬مبحوث من أصل ‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪.% 05‬‬

‫نستنتج من اجلدول إعاله أن أغلب املبحوثني ميلكون حساب على مواقع التواصل االجتماعي منذ سبعة‬
‫سنوات أي منذ سنة ‪ 2009‬رغم أهنا انتشرت منذ ‪ 2005‬كموقع الفيسبوك الذي يعد أكثر استخداما ‪،‬‬
‫حيث جند أن متغري مستوى ليسانس ختصصي اتصال و عالقات عامة و كذا مسعي بصري ميثالن النسبة‬
‫األعلى و هذ ا ما نفسره بعدم وجود اهتمامات اتصالية كبرية و لكن يرجح أهنم قاموا بفتح حساابهتم يف هذه‬
‫الفرتة اليت تصادف اجتيازهم لشهادة الباكالورا فيبحثون عن كل ما يتعلق ابلدراسة يف هذه الفرتة و كل‬
‫املستجدات و كذا املواضيع اليت تتعلق بشعبتهم من قبل أفراد العينة املدروسة راجع لتطور الذي تعرفه البالد و‬
‫حزمة اإلصالحات اليت عرفها قطاع االتصاالت وكذا تسعرية أجهزة الكمبيوتر واأللواح و كذا اهلواتف الذكية اليت‬
‫أصبحت يف متناول اجلميع و كذا ما تقوم به شركات االتصال من عروض تنافيسية ‪ G3‬و كذا ‪ G4‬حيث‬
‫تيتيح الولوج إىل اإلنرتنت يف أي مكان و هذا ما شجع على فتح حساب و التفاعل مع احملتوى منذ أن قامة‬
‫الدولة هبذه اإلصالحات ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 04‬يوضح املدة الزمنية اليت يق يها الطلبة يف استخدام مواقع التواصل االجتماعي حسب متغري‬
‫املستوى و التخصص ‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬
‫تكنولوجيات االعالم‬ ‫اشهار‬ ‫اتصال و عالقات‬ ‫مسعي بصري‬
‫واالتصال واجملتمع‬
‫عامة‬
‫‪%19.61‬‬ ‫‪05‬‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫اقل من ساعة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪01 %11.11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪%36.53‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪02 %33.33‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪04‬‬ ‫من سا عة إىل‬
‫ساعتني‬
‫‪%53.85‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪01 %55.55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اكثر من ساعتني‬
‫‪%100‬‬ ‫‪52 %38.46‬‬ ‫‪20 %7.69‬‬ ‫‪04 %34.61‬‬ ‫‪18 %19.23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجملموع‬

‫يبني لنا اجلدول املدة اليت يق يها أفراد العينة يف استخدام مواقع التواصل االجتماعي حيث جند ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مدة التصفح ألكثر من ساعتني هي املدة األكثر استغراقا يف االستخدام بنسبة ‪ %53.85‬ومبحوثني يصل‬
‫عددهم اىل ‪ 28‬مبحوث من ‪ 52‬مبحوث ‪ ،‬اذ جند أن متغري ماسرت ختصص تكنولوجيا اإلعالم واالتصال‬
‫واجملتمع ميثل ‪ 13‬مبحوث من أصل ‪ 20‬مبحوث أي بنسبة عالية ‪ .%65‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس‬
‫ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل ‪ 10‬مبحوثني من أصل ‪ 18‬أي بنسبة متقاربة ‪ .% 55.55‬وابملقابل جند‬
‫مستوى ليسانس ختصص ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 04‬من أصل ‪ 10‬مبحوث بنسبة متوسطة ‪ ، % 40‬بينما‬
‫جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل ‪ 01‬مبحوث من أصل ‪ 04‬مبحوث بنسبة ضئيلة ‪.% 25‬‬
‫‪ -2‬مدة التصفح املقدرة أبقل من ساعة متثل نسبة ضئيلة ‪ % 9.61‬ومبحوثني يصل عددهم اىل ‪ 5‬مبحوث‬
‫من أصل ‪ 52‬مبحوث ‪ ,‬حيث جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل ‪ 01‬مبحوث من أصل ‪4‬‬
‫مبحوث أي بنسبة تقدره بعالية ‪ ، 25‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 2‬مبحوث‬
‫من أصل ‪ 10‬مبحوث بنسبة متقاربة ‪ ، % 20‬يف املقابل جند متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات‬
‫عامة ميثل ‪ 02‬مبحوث من أصل ‪ 18‬مبحوث بنسبة ‪ ،% 11.11‬بينما جند متغري مستوى ماسرت ختصص‬
‫تكنولوجيا ت اإلعالم واالتصال و اجملتمع ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬

‫نستنتج من نتائج اجلدول أعاله أن أغلب أفراد العينة املدروسة يق ون مدة أكثر من ساعتني يف‬
‫استخدام مواقع التواصل االجتماعي ‪ ،‬حيث جند مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال و اجملتمع‬
‫ميثل النسبة األعلى نظرا لكون هلذه الفئة هلا رصيد معريف و كذا دراسي يؤهلها ألن تكون أكثر دراية بعامل‬
‫التكنولوجيات دون غريها هذا بف ل االحتكاك اليومي مع التكنولوجيات و كذا لطبيعة املقاييس اليت تلقوها يف‬
‫اجلامعة ؛ يف حني يليها مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة لكوهنم لديهم فراغ و كذا رغبة يف‬
‫‪57‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫معرفة كل املستجدات حيث يشعرون ابملتعة وقت استخدامهم ملواقع التواصل االجتماعي و مشاركة أصدقائهم‬
‫بكل ما خيصهم من أخبار طموحات ‪ ...‬و هذا ما جيعلهم ال يدركون أمهية الوقت الذي يستغرقونه يف استخدام‬
‫مواقع التواصل االجتماعي و هذا ما قد يؤدي هبم إىل العزلة االجتماعية واإلدمان على استخدام هذه املواقع و‬
‫الكثري من املشاكل النفسية واالجتماعية نتيجة االستخدام املفرط هلذه املواقع ‪ ،‬بينما جند أن متغري مستوى‬
‫ليسانس ختصص اشهار ميثل أقل نسبة نظرا للملل الذي ينتاهبم نتيجة االستخدام املكثف ملواقع التواصل‬
‫االجتماعي و كذا تف يلهم لتواصل املباشر مع عائالهتم وأصدقائهم الضافة المتالكهم هواات لتلفة ؛ يف حني‬
‫جند النسبة األقل لتصفح مدة ساعة حيث أن متغري مستوى لسانس ختصص اشهار ميثل النسبة األعلى نظرا‬
‫لكوهنم ليس لديهم متسع من الوقت لتصفح ملدة كبرية هذا النشاعالهتم و ارتبطاهتم املتعلقة ابلدراسة و البحوث‬
‫اليت يطلب منهم اجنازها ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 05‬يبني مدى تفقد الطلبة حلساهبم بشكل يومي على مواقع التواصل االجتماعي حسب متغري‬
‫املستوى والتخصص ‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬
‫تكنولوجيات‬ ‫إشهار‬ ‫اتصال وعالقات‬ ‫مسعي بصري‬
‫االعالم واالتصال‬ ‫عامة‬
‫و اجملتمع‬
‫‪80.76‬‬ ‫‪42‬‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫العدد النسبة‬ ‫العدد النسبة‬ ‫العدد النسبة‬ ‫نعم‬
‫‪%‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪16 %50‬‬ ‫‪02 88.88‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪%‬‬
‫‪19.23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪04 %50‬‬ ‫‪02 11.11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ال‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪52 38.46‬‬ ‫‪20 7.68‬‬ ‫‪04 34.62‬‬ ‫‪18 19.23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫يبني لنا اجلدول أعاله مدى تفقد عينة البحث حلساهبم بشكل يومي حيث جند ‪:‬‬
‫‪ -1‬الذين يتفقدون حساهبم بشكل يومي والذين أجابو بنعم ميثلون النسبة العالية بنسبة ‪ % 80.77‬و‬
‫مببحوثني يقدر عددهم ب ‪ 42‬مبحوث من أصل ‪ 52‬موزعون على لتلف التخصصات ‪ ,‬حيث جند ومتغري‬
‫مستوى ليسانس ختصص عالقات عامة ميثل ‪ 16‬مبحوث من أصل ‪ 18‬مبحوث بنسبة ‪ ، % 88.88‬يف‬
‫حني جند ان متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيا اإلعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪ 16‬مبحوث من أصل‬
‫‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪ , 80‬يف املقابل جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 8‬مبحوث من‬
‫أصل ‪ 10‬مبحوث بنسبة ‪ ، % 80‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل ‪ 02‬بنسبة تقدر ب‬
‫‪.% 50‬‬
‫‪ -2‬الذين ال يتفقدون حساهبم بشكل يومي والذين أجابو بال ميثلون النسبة ال ئيلة بنسبة ‪%19.23‬‬
‫ومببحوثني يقدر عددهم ب ‪ 10‬مبحوث من أصل ‪ 52‬مبحوث موزعون على لتلف املتغريات ‪ ،‬حيث جند‬
‫أن متغري مستوى ليانس ختصص اشهار ميثل ‪ 02‬مبحوث من أصل ‪ 04‬مبحوث بنسبة ‪ ،% 50‬يف حني جند‬
‫متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيا اإلعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪ 4‬من أصل ‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪% 20‬‬
‫‪،‬يف املقابل جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 02‬مبحوث من أصل ‪ 10‬مبحوث ‪ ،‬بينما‬
‫متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل ‪ 2‬من أصل ‪ 18‬مبحوثني بنسبة ‪.% 11.11‬‬

‫‪59‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫نستنتج من نتائج اجلدول أعاله أن أغلبية املبحوثني يتفقدون حساهبم بشكل يومي ونفسر ذلك ابألمهية‬
‫اليت تكتسيها هذه املواقع يف حياة أفراد العينة املدروسة؛ فنجد أن متغري مستوى ليسانس ختصصي مسعي بصري‬
‫و اتصال وعالقات عامة وكذا مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات اإلعالم واالتصال ميثلون أكرب نسبة وهذا‬
‫راجع لكون هذه التخصصات تشرتك يف مقاييس متماثلة نسيب و التعود على تصفح املواقع بصفة يومية وكذا‬
‫الوقت املتوفر لديهم ابالضافة لشبكة العالقات اليت ميتلكها طلبة ختصص االتصال و عالقات عامة و مسعي‬
‫بصري و كذا مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال و اجملتمع نطرا لطبيعة اليت متيزهم عن غريهم‬
‫حبب التعرف على كل ما هو جديد والبحث عن آخر األخبار و حاجتهم ملواقع التواصل االجتماعي اليت تليب‬
‫لديهم حاجيات النفسية والعلمية واالجتماعية ‪ ،‬يف حني جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل نسبة‬
‫ضئيلة و هذا راجع لكون طلبة االشهار لديهم هواات و اهتمامات آخرى ابالضافة إىل أن هناك وسائل اتصالية‬
‫و اعالمية آخرى تلفت انتباههم كالتلفزة و اإلذاعة و الصحف واجملالت ‪. ...‬‬
‫بينما جند عدم التفقد بشكل يومي ميثل نسبة ضئيلة و هذا ما نفسره بعدم االهتمام ابلتعرف أو اإلطالع على ما‬
‫جيري من أحداث ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 06‬يبني األماكن املفضلة لدى الطلبة يف تصفح مواقع االجتماعي ‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫اجملموع‬

‫‪%89.30‬‬ ‫‪50‬‬ ‫املنزل‬

‫‪%1.80‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مقاهي‬

‫‪%08.90‬‬ ‫‪05‬‬ ‫اجلامعة‬

‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العمل‬

‫‪%100‬‬ ‫‪56‬‬ ‫اجملموع‬

‫جدول رقم ‪ :6‬يبني اجلدول األماكن املف لة لدي الطلبة اجلامعيني يف تصفح مواقع اجتماعي حيث جند‪:‬‬
‫املنزل هو املكان املف ل لدى أغلب املبحوثني بنسبة عالية تقدر ب ‪ % 89.30‬بتكرار ‪ 50‬من أصل جمموع‬
‫تكراري يصل إىل ‪ 56‬تكرار ‪ ،‬يف حني جند اجلامعة بنسبة ضئيلة تقدر ب ‪ ، %08.93‬ابملقابل جند املقاهي‬
‫متثل نسبة ضئيلة جدا تقدر ب ‪ % 1.79‬و ‪ 01‬تكرار من أصل جمموع تكراري يصل إىل ‪ 56‬تكرار ‪ ،‬بينما‬
‫جند العمل ميثل نسبة منعدمة متاما ‪.‬‬

‫نستنتج من نتائج اجلدول أعاله أن معظم الذين يتصفحون مواقع االجتماعي يف املنزل وهذا نظرا الرتياح‬
‫الطلبة من جهة وتوفري الوقت الكايف وعدم حمدوديته وهذا عكس ما هو يف مقاهي االنرتنت ‪,‬وابلنسبة أقل للذين‬
‫يتصفحون مواقع التواصل اإلجتماعي يف اجلامعة وهذا راجع إلنشغال الطلبة ابلدراسة ابلقيام ابألعمال املوجهة‬
‫من قبل األساتذة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫جدول اتبع يوضح األسباب اليت دفعت ابلطلبة الختيار املكان ‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬


‫تكنولوجيات االعالم‬ ‫اشهار‬ ‫اتصال وعالقات‬ ‫مسعي بصري‬
‫واالتصال و اجملتمع‬ ‫عامة‬

‫‪%56.14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫العدد النسبة‬ ‫العدد النسبة‬ ‫العدد النسبة‬ ‫العدد النسبة‬ ‫أكثر أرحيية‬
‫‪%65‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪04 %47.61‬‬ ‫‪10 %45.45‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪%1.75‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أكثر‬
‫خصوصية‬

‫‪%12.28‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪01 %14.28‬‬ ‫‪03 %27.27‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ملأل وقت‬
‫الفراغ‬

‫‪%1.75‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫لدي الوقت‬
‫الكايف‬
‫الستخدامها‬

‫‪%3.50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%4.76‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%9.09‬‬ ‫‪01‬‬ ‫لتوفر شبكة‬
‫النت يف‬
‫البيت‬

‫‪%5.26‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%9.52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%9.09‬‬ ‫‪01‬‬ ‫لرتفيه و‬
‫التسلية‬

‫‪%3.50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ألن معظم‬
‫وقيت يف‬
‫املنزل‬

‫‪%1.75‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%4.76‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫لرصد‬
‫األخبار‬
‫‪%3.50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%9.52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫لتم ية‬
‫الوقت‬
‫‪10.52‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%9.52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%9.09‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ال توجد‬
‫اجابة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪57 %35.08‬‬ ‫‪20 %8.77‬‬ ‫‪05 %36.84‬‬ ‫‪21 %19.29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪62‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫جدول يبني أسباب تف يل املكان املف ل يف التصفح حيث جند ‪:‬‬


‫‪ -1‬أكثر أرحيية هو السبب والدافع القوي لدى أفراد العينة وهذا بنسبة عالية قدرت ب‪ %56.14‬و بتكرار‬
‫‪ 32‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 57‬تكرار‪ .‬حيث جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل ‪04‬‬
‫تكرار من جمموع تكراري يقدر ب ‪ 05‬بنسبة ‪ ،% 80‬يف حني جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات‬
‫اإلعالم واالتصال واجملتمع بتكرار ‪ 13‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 20‬تكرار بنسبة ‪ ، % 65‬يف املقابل جند‬
‫متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل ‪ 10‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 21‬تكرار‬
‫بنسبة ‪ ، % 47.61‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 05‬تكرار من جمموع تكراري‬
‫يصل إىل ‪ 11‬تكرار بنسبة تقدر ب ‪. %45.45‬‬
‫‪ -2‬توفر الوقت و كذا لرصد األخبار كانت بنسبة ضئيلة جدا ‪ %1.75‬و تكرار ‪ 01‬من جمموع تكراري يصل‬
‫إىل ‪ 57‬تكرار ‪ ،‬حيث جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال ميثل ‪ 01‬تكرار من‬
‫جمموع تكراري يصل إىل ‪ 20‬تكرار بنسبة ‪ ، %5‬بينما جند املتغريات املتبيقة متثل نسب معدومة متاما ‪ ،‬أما فيما‬
‫خيص دافع رصد األخبار فنجد متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل ‪ 01‬تكرار من‬
‫جمموع تكراري يصل إىل ‪ 21‬تكرار بنسبة ‪.%4.76‬‬

‫نستنتج من نتائج اجلدول أعاله أن أغلب املبحوثني كانت دوافعهم الستخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي لتوفر الراحة ‪ ،‬كونه يتوفر على الراحة ومينح هلم مساحة من اخلصوصية اليت قد ال تتوفر يف األماكن‬
‫اآلخرى و نظرا لبقائهن يف املنزل لكوهنن مجيعهن إانث و أمر طبيعي تواجدهن ابلبيت حبكم خصوصية وثقافة‬
‫اجملتمع ‪ ،‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل النسبة األقل هدا راجع‬

‫‪63‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪: : 07‬يوضح الوسيلة االلكرتونية املف لة لدى الطلبة اجلامعيني التصفح حسب متغري مستوى‬
‫التخصص ‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬
‫تكنولوجيات االعالم‬ ‫إشهار‬ ‫اتصال وعالقات‬ ‫مسعي بصري‬
‫و االتصال‬ ‫عامة‬
‫‪%48.57‬‬ ‫‪34‬‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫اهلاتف‬
‫‪%41.93‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪%42.85‬‬ ‫‪30 %54.83‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪04‬‬ ‫احلاسوب‬
‫‪%8.57‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%3.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫لوحة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪70 %44.28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5.71‬‬ ‫‪04 %35.71‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10.28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫يتبني لنا من خالل اجلدول أن ‪:‬‬
‫‪ -1‬اهلاتف الذكي ميثل حسب أفراد عينة البحث نسبة عالية قدرت ب ‪ % 48.57‬و بتكرار ‪ 34‬تكرار من‬
‫جمموع تكرراي يصل إىل ‪ 70‬حيث يتوزعون على لتلف املتغريات حيث جند أن متغري ليسانس ختصص مسعي‬
‫بصري ميثل ‪ 6‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 10‬تكرار أي بنسبة ‪ ،%60‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس‬
‫ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل ‪ 14‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 25‬تكرار بنسبة ‪ ، % 56‬يف‬
‫املقابل جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيا اإلعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪13‬تكرار من جمموع تكراري‬
‫يصل إىل ‪ 31‬تكرار بنسبة ‪ ،% 41.93‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل ‪ 01‬تكرار من‬
‫جمموع تكراري يصل إىل‪ 04‬تكرار بنسبة ‪. %25‬‬
‫‪ -2‬لوحة متثل نسبة ضئيلة جدا تقدر ب ‪ % 8.58‬وبتكرار ‪ 6‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 70‬تكرار ‪,‬‬
‫حيث جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار بتكرار ميثل ‪ 02‬بتكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪04‬‬
‫تكرار بنسبة تقدر بنسبة ‪ ، % 50‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل‬
‫بتكرار ‪ 3‬تكرار من أصل جمموع تكراري يصل إىل ‪ 25‬تكرار بنسبة ‪ ,% 12‬يف املقابل جند أن متغري مستوى‬
‫ماسرت ختصص تكنولوجيات اإلعالم واالتصال واجملتمع متثل ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 31‬بنسبة‬
‫ضئيلة جدا تقدر ب ‪ ، %3.22‬بينما جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل نسبة معدومة‬
‫متاما ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫نستنتج من اجلدول أعاله أن الوسيلة املف لة حسب أفراد العينة املدروسة هي استخدام اهلاتف الذكي يف‬
‫الولوج ملواقع التواصل االجتماعي من قبل أغلب املبحوثني ‪ ،‬ابلتطور الذي يعرف قطاع االتصاالت حيث جند‬
‫اهلاتف الذكي أصبح يف متناول اجلميع ابإلضافة إىل سهولة استخدامه بكل أرحيية حيث يستطيع املستخدم أن‬
‫يستخدمه حيثما ذهب بصورة سهلة وبسيطة و كذا توفره على ميزة سرعة التحميل و كذا توفره على جمموعة من‬
‫التطبيقات اليت متكن الطلبة من الولوج إىل مواقع التواصل االجتماعي كتوفر تطبيق موقع الفيسبوك و ا املاسنجر‬
‫و الوتس أب ‪.‬‬
‫بينما نف سر اختيار احلاسوب بنسبة متقاربة مع اهلاتف أنه هناك من اعتاد على استخدام اإلنرتنت عرب احلاسوب‬
‫كونه اعتاد على واجهة هذه املواقع ‪ .‬يف حني جند استخدام اللوحة الذكية بنسبة ضئيلة هذا راجع لعدم امتالكها‬
‫من قبل املبحوثني أو استخدام اللوحة الذكية إلغراض آخرى كاأللعاب و كذا مطالعة الكتب اإللكرتونية‬
‫ملساعدهتم يف امتام اعماهلم و قد تكون نتيجة النوعية و اجلودة الرديئة ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدولرقم‪:8‬يوضح دوافع استخدام مواقع التواصل اإلجتماعي من قبل الطلبة حسب متغري املستوى و التخصص‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬


‫اتصال وعالقات تكنولوجيات االعالم‬ ‫اشهار‬ ‫مسعي بصري‬
‫عامة و االتصال‬

‫‪%20.37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫التواصل واقامة‬
‫‪%‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫عالقة‬
‫‪17.3‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪21.42‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%6.84‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪7.14%‬‬ ‫‪01‬‬ ‫التثقيف‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪14.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪21.29%‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫االطالع على‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪21.42‬‬ ‫اجلديد‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪04‬‬ ‫التسلية والرتفيه و‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪28.57‬‬ ‫مت ية الوقت‬
‫‪1‬‬
‫‪%7.41‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الدردشة‬
‫‪3.76‬‬ ‫‪8.51‬‬ ‫‪14.28‬‬

‫‪%9.26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9.61‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪7.14%‬‬ ‫‪01‬‬ ‫االستفادة العلمية‬
‫‪%‬‬ ‫و البحث على‬
‫املعلومات‬
‫‪%0.93‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫العمل ‪00‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪%0.93‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫البحث عن الصور‬
‫‪1.92‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪48.1‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪6.48‬‬ ‫‪12.96‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫يبني اجلدول أعاله دوافع استخدام مواقع التواصل االجتماعي لدى عينة البحث حيث جند ‪:‬‬
‫‪-1‬دافع التسلية و الرتفيه و مت ية الوقت يف املرتبة األوىل من حيث النسبة العالية حيث قدرت ب ‪33.33‬‬
‫‪%‬بتكرار ‪ 36‬من جمموع تكرار تصل إىل ‪ 108‬تكرار‪ ،‬حيث يتوزع على لتلف متغريات الدراسة‪ ،‬حيث جند أن‬
‫متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل ‪ 14‬تكرار من أصل جمموع تكراري يصل إىل ‪35‬‬
‫تكرار بنسبة ‪ ،% 40‬يف حني جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع ميثل‬
‫تكرار ‪ 18‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 52‬تكرار بنسبة ‪ ، % 34.61‬هذا يف املقابل جند أن متغري‬
‫مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 04‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 14‬تكرار بنسبة‬
‫‪ ، %28.57‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل نسبة معدومة متاما‪.‬‬
‫‪ -2‬يعترب دافع العمل وكذا البحث عن الصور من الدوافع اليت تؤثر كثريا يف املبحوثني إذ مل حتصي سوى نسبة‬
‫‪ % 0.93‬بتكرار ‪ 01‬لكالمها إذ نالحظ أن نسبة متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري نسبة ‪% 100‬‬
‫بتكرار ‪ 01‬يف حني متثل نسب معدومة يف ابقي املتغريات األخرى ‪،‬أما دافع البحث عن الصور ميثل متغري‬
‫مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال و اجملتمع نسبة ‪ % 100‬بتكرار ‪ 01‬يف حني متثل نسب‬
‫معدومة يف ابقي املتغريات األخرى ‪.‬‬
‫نفسر أن أغلبية املبحوثني يستخدمون مواقع التواصل االجتماعي بدافع الرتفيه والتسلية و مت ية الوقت‬
‫ل لهروب من ال غوط اليت يعرفها أفراد العينة املدروسة يف اجلامعة ابإلضافة لكوهنم يبحثون عن واقع أف ل من‬
‫الذي يعشونه ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 09‬املوضوعات اليت يبحث عنها الطلبة من خالل مواقع التواصل االجتماعي حسب متغري املستوى‬
‫و التخصص ‪.‬‬
‫اجملموع النسبة‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬
‫تكنولوجيات‬ ‫إشهار‬ ‫عالقات عامة‬ ‫مسعي بصري‬
‫االعالم و‬
‫‪%25.54‬‬ ‫‪47‬‬ ‫العدد النسبة‬ ‫العدد النسبة‬ ‫العدد النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫موضوعات العدد‬
‫ثقافية‬
‫‪%20.93‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪03 %33.96‬‬ ‫‪18 %24.24‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪%21.73‬‬ ‫‪40 %20.93‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪03 %24.52‬‬ ‫‪13 18.18%‬‬ ‫موضوعات ‪06‬‬
‫اجتماعية‬
‫‪%9.32‬‬ ‫‪17 %12.79‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%3.77‬‬ ‫‪02 %12.12 04‬‬ ‫موضوعات‬
‫وطنية‬
‫‪%13.58‬‬ ‫‪25 %13.95‬‬ ‫‪12 %16.66‬‬ ‫‪02 %11.32‬‬ ‫‪06 %15.15‬‬ ‫موضوعات ‪05‬‬
‫دينية‬
‫‪%8.15‬‬ ‫‪15 %12.79‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%3.77‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%6.06‬‬ ‫موضوعات ‪02‬‬
‫سياسية‬
‫‪%21.73‬‬ ‫‪40 %18.60‬‬ ‫‪16 %33.33‬‬ ‫‪04 %22.64‬‬ ‫‪12 %24.24‬‬ ‫موضوعات ‪08‬‬
‫التسلية و‬
‫الرتفيه‬
‫‪%100 184 %46.73‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪%6.52‬‬ ‫‪12 %28.80‬‬ ‫‪53 %17.93 33‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪68‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫يبني اجلدول أعاله املوضوعات الئيسية اليت يبحث عنها أفراد العينة املدروسة من خالل استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي حيث جند ‪:‬‬
‫‪ -1‬املوضوعات الثقافية متثل املوضوعات األكثر استخداما حسب أفراد العينة حيث متثل نسبة تقدر ب‬
‫‪ %25.54‬و تكرار ‪ 47‬تكرار من جمموع تكراري يقدر ب ‪ 184‬تكرار ‪،‬حيث جند متغري مستوى ليسانس‬
‫ختصص اتصال وعالقات عامة ميثل تكرار ‪ 18‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 53‬تكرار بنسبة ‪، %33.96‬يف‬
‫حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل ‪ 03‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 12‬تكرار بنسبة‬
‫‪ ، 25‬يف املقابل جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 08‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل‬
‫‪ 33‬تكرار بنسبة ‪، 24.24‬بينما جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال و اجملتمع‬
‫ميثل ‪ 18‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 86‬تكرار بنسبة ‪. %20.93‬‬
‫‪ -2‬املوضوعات السياسية احتلت املرتبة اخلامسة بنسبة متثل ‪% 8.15‬و تكرار ‪ 15‬من جمموع ‪ 184‬تكرار ‪،‬‬
‫حيث جند أن متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪ 11‬تكرار من جمموع‬
‫تكراري يصل إىل ‪ 86‬تكرار بنسبة ‪ ،% 12.79‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل‬
‫‪ 02‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 33‬تكرار بنسبة ‪ ،% 6.06‬يف املقابل و جند متغري مستوى ليسانس‬
‫ختصص اتصال و عالقات عامة متثل ‪ 02‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 53‬تكرار بنسبة ‪،% 3.77‬‬
‫بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص إلشهار ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬
‫نستنتج من خالل اجلدول أعاله أن أغلب املبحوثني يبحثون عن املوضوعات الثقافية بنسبة عالية ‪ ،‬نظرا‬
‫كون هذه الفئة تعمل على تنمية قدراهتا االتصالية و مكتسباهتا الثقافية و مهاراهتا ألهنا تعمل على تنمية رصيدهم‬
‫املعريف و مكتسباهتم و تزودهم مبعلومات يف شىت اجملاالت و املواضيع ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 10‬يوضح درجة تفاعل الطلبة مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي حسب متغري‬
‫املستوى والتخصص‪.‬‬

‫اجملموع النسبة‬ ‫ضئيلة‬ ‫متوسطة‬ ‫عادية‬


‫العدد نسبة‬ ‫العدد نسبة‬ ‫العدد نسبة‬
‫‪19.23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪01 %17.14‬‬ ‫‪06 %21.42‬‬ ‫مسعي بصري ‪03‬‬
‫‪%‬‬
‫‪34.62‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪42.8%‬‬ ‫‪15 %21.42‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ليسانس عالقات‬
‫‪%‬‬ ‫عامة‬
‫‪%7.69‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%8.57‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%3.51‬‬ ‫‪01‬‬ ‫إشهار‬
‫‪38.46‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%66.6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%31.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫تكنولوجيات ‪07‬‬ ‫ماسرت‬
‫‪%‬‬ ‫االعالم‬
‫‪52‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫جمموع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%5.77‬‬ ‫‪%67.31‬‬ ‫‪%26.92‬‬ ‫نسبة‬

‫يبني اجلدول أعاله و املتعلق بدرجة و مدى تفاعل الطلبة مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي حيث‬
‫جند ‪:‬‬
‫‪-1‬التفاعل بدرجة متوسطة حيتل املرتبة األوىل حسب العينة املدروسة حيث متثل ‪ %67.31‬و مبحوثني يصل‬
‫عددهم إىل ‪ 35‬مبحوث من أصل ‪ 52‬مبحوث ‪ ،‬إذ جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات‬
‫عامة ميثلون ‪ 15‬مبحوث من أصل ‪ 18‬مبحوث بنسبة ‪، % 42.85‬يف حني جند متغري مستوى ماسرت ختصص‬
‫تكنولوجيات االعالم واالتصال و اجملتمع ميثلون ‪11‬مبحوث من أصل ‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪، %31.43‬‬
‫ابملقابل جند متغري مستوى ليسانس مسعي بصري ميثلون ‪ 06‬مبحوث من جمموع ‪ 10‬مبحوث بنسبة ‪%17.14‬‬
‫‪،‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثلون ‪ 03‬مبحوث بنسبة ضئيلة ‪. %8.57‬‬
‫‪ -2‬التفاعل بدرجة ضئيلة حتتل املرتبة الثالثة حسب أفراد العينة حيث متثل نسبة ضئيلة ‪ ،% 5.77‬و مبحوثني‬
‫عددهم ‪ 03‬مبحوث من جمموع يصل إىل ‪ 52‬مبحوث ‪،‬حيث جند أن متغري مستوى ماسرت ختصص‬
‫تكنولوجيات االعالم واالتصال و اجملتمع ميثلون ‪ 02‬مبحوث من جمموع يصل إىل ‪ 20‬مبحوث بنسبة‬
‫‪، %66.66‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثلون ‪ 01‬مبحوث من جمموع ‪10‬‬
‫مبحوث بنسبة ضئيلة ‪ ،% 33.33‬بينما جند أن املتغريات اآلخرى الباقية منعدمة متاما ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫نفسر أن أغلب املبحوثني يتفاعلون بصورة متوسطة مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي ‪،‬‬
‫حيث جند متغري مستوى ختصص اتصال وعالقات عامة و كذا متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم‬
‫واالتصال و اجملتمع ميثل نسبة متقاربة و هذا راجع للحذر يف التعامل مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي نتيجة وعيهم و لكوهنم لديهم خلفية ابجلانب األخالقي و القانوين الصور الرقمية و هذا يرجع لطبيعة‬
‫ختصصهم و احتكاك هم مع أهل االختصاص وكذا مجيع املقايس كانت تصب يف موضوع الفربكة سرقة الصور‬
‫واخلصوصية و الكثري عن عامل الصور فلذلك جند التفاعل بصورة متوسطة يف حني جند التفاعل بدرجة ضئيلة ميثل‬
‫نسبة أقل نظرا ألن هناك من ال يرغب يف التفاعل إطالقا قد يكون ملوقف ‪( :‬التشهري أو السب و القذف أو‬
‫التعدي على اخلصوصية أو تشويه السمعة ‪ )...‬تعرض له سابقا ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :11‬األسباب املربرة الختيار االقرتاح يف السؤال السابق و املتعلق بدرجة التفاعل حسب متغري‬
‫املستوى و التخصص‪.‬‬

‫اجملموع النسبة‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬


‫تكنولوجيات‬ ‫اشهار‬ ‫عالقات‬ ‫مسعي بصري‬
‫االعالم و‬ ‫عامة‬
‫االتصال‬
‫‪%19.23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد‬ ‫حسب‬
‫‪%30‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫و النسبة‬ ‫النوعية‬
‫املوضوع‬
‫‪%11.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد‬ ‫عدم‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫النسبة‬ ‫االجنذاب‬
‫نتيجة فربكة‬
‫‪%11.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العدد‬ ‫االجنذاب‬
‫‪%50‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%7.69‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال العدد‬ ‫ألنين‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫أحب التعليق النسبة‬
‫‪%3.85‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫حسب‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫مجالية الصورة النسبة‬
‫و أبعادها‬
‫‪%1.92‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫عدم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫االهتمام‬
‫‪%5.77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ألنين أتواصل العدد‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫يوميا ملدة‬
‫‪%1.92‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألن الصورة العدد‬
‫‪%50‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫تعرب أكثر من النسبة‬
‫املقال‬
‫‪%3.85‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫املتعة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%30.77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال توجد العدد‬
‫‪%31.25‬‬ ‫‪18.75‬‬ ‫‪%31.25‬‬ ‫‪%18.75‬‬ ‫النسبة‬ ‫اجابة‬
‫‪%‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪72‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫يتني من خالل أعاله و املتعلق ابألسباب املربرة الختيار االقرتاح يف السؤال السابق و املتعلق بدرجة التفاعل‬
‫حيث جند أن ‪:‬‬
‫‪-1‬ال توجد إجابة عن السؤال بنسبة ‪ %30.77‬و مبحوثني يصل عددهم إىل ‪ 16‬مبحوث من أصل عدد‬
‫مبحوثني يصل عددهم إىل ‪ 52‬مبحوث ‪ ،‬إذ جند أن متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم‬
‫واالتصال و اجملتمع ميثلون ‪ 05‬مبحوثني من أصل ‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪ ،% 31.25‬يف حني جند أن متغري‬
‫مستوى ليسانس ختصص اتصال وعالقات عامة ميثلون ‪ 05‬مبحوث من أصل ‪ 18‬مبحوث بنسبة متساوية مع‬
‫متغري املاسرت ‪، % 31.25‬بينما جند أن متغريي مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري وكذا ختصص إشهار‬
‫ميثلون نسبة متساوية قدرت ب ‪.%18.75‬‬
‫‪ -2‬عدم االهتمام و كذا الصورة معربة دون غريها متثالن املرتبة السابعة بنسبة شبه معدومة تقدر ب ‪، %1.92‬‬
‫حيث جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع ميثلون ‪ 01‬من جمموع ‪20‬‬
‫مبحوث بنسبة ‪ ، %100‬بينما جند ابقي املتغريات بنسب معدومة متاما لكال السببني‪.‬‬
‫نستنتج من اجلدول أعاله أن نسبة الذين مل جييبوا عن السؤال بنسبة عالية و هذا ما نفسره بتحفظ أفراد‬
‫العينة من االجابة على السؤال ‪ ،‬أما السبب الثاين الذي برر به أفراد العينة املدروسة درجة تفاعلهم فهو التفاعل‬
‫مع الصور الرقمية على حسب النوعية و املوضوع حيث نفسر ذلك ابل‬

‫‪73‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 12‬يوضح كيفية إبداء تفاعل الطلبة مع الصور املنشورة على مواقع التواصل االجتماعي حسب‬
‫االكتفاء ابملشاهدة‬ ‫مواصلة القراءة‬ ‫االنتقال إىل‬ ‫املشاركة و النشر‬ ‫التعليق‬ ‫إبداء اإلعجاب‬
‫روابط الصورة‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬

‫‪%10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%20.83‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪%23.3‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪15.38‬‬ ‫‪06‬‬ ‫مسعي‬ ‫ليسانس‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫بصري‬
‫‪%60‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%16.6‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫عالقات‬ ‫ماسرت‬
‫‪6‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عامة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%16.66‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%13.3‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪10.25‬‬ ‫‪04‬‬ ‫إشهار‬
‫‪3‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪%30‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%37.5‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪%33.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41.02‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تكنولوجيا‬
‫‪3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ت اإلعالم‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%‬‬
‫متغري املستوى و التخصص‪.‬‬

‫يتبني من خالل اجلدول ‪ 12‬أعاله واخلاص بكيفية إبداء التفاعل مع الصور املنشورة عرب موقع التواصل‬
‫االجتماعي من طرف عينة البحث املدروسة حيث جند‪:‬‬
‫‪-1‬الذين أبدوا تفاعلهم ابالعجاب مع الصور املنشورة عرب مواقع التواصل االجتماعي متثل نسبة ‪% 35.13‬‬
‫بتكرار ‪ 39‬تكرار من أصل ‪ 111‬تكرار بنسبة ‪، %35.13‬حيث جند متغري مستوى ماسرت ختصص‬
‫تكنولوجيات اإلعالم واالتصال ميثلون ‪ 16‬تكرار بنسبة ‪ ,% 41.02‬يف حني جند أن متغري مستوى ليسانس‬
‫اتصال و عالقات عامة ميثلون ‪ 13‬تكراربنسبة ‪ %33.33‬يف حني جند ان متغري مستوى ليسانس مسعي بصري‬
‫ميثلون ‪ 06‬تكرار بنسبة ‪% 15.38‬يف حني جندان متغري مستوى ليسانس إشهار ميثلون ‪ 04‬تكرار بنسبة‬
‫‪.% 10.25‬‬
‫‪ -2‬الذين تفاعلوا بالنتقال لروابط الصور املنشورة عرب مواقع التواصل اإلجتماعي متثل نسبة ‪ %1.80‬تكرار ‪2‬‬
‫تكرار من أصل ‪ 111‬تكرار بنسبة ‪ %1.80‬حيث جند ان أن متغري مستوي ختصصي تكنولوجيا اإلعالم‬
‫واإلتصال واجملتمع و كذا مستوى ختصص مسعي بصري متساوان حيث ميثلون ‪ 01‬تكرار ‪ %50‬يف حني ان‬
‫متغري مستويي ختصصي عالقات عامة وإشهار إنعدما متاما‪.‬‬
‫نستنتج من نتائج اجلدول أعاله أن أغلبية املبحوثني يبدون تفاعلهم ابالعجاب و هذا نظرا لكوهنم ال‬
‫ميلكون الوقت و لالختصار ‪ ،‬و لتحصد الصورة أكرب عدد ممكن و االعجاب و ابلتايل الشهرة و كذا انب‬
‫‪74‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫التعليق نظرا ملا قد ينجر عنه من ازعاج ‪ ،‬يف حني جند أن الذين يتفاعلون مع الصور ابالنتقال عرب الروابط متثل‬
‫نسبة أقل نظرا الهتماماهتم بصورة و البحث عن كل ما يتعلق هبا من مقال فيديو ‪....‬‬

‫الجدول رقم ‪: 13‬األمثلة المقدمة من طرف الطلبة حسب متغير المستوى و التخصص‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬


‫تكنولوجيات‬ ‫اشهار‬ ‫اتصال‬ ‫مسعي بصري‬
‫االعالم‬ ‫وعالقات‬
‫عامة‬
‫‪%1.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صور الفقراء و‬
‫‪%0.00‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪%00.00 %0.00‬‬ ‫النسبة‬ ‫املعوزين‬
‫‪%31.70‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العدد‬ ‫صور معاانة‬
‫‪15.38‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪69.23‬‬ ‫‪15.38‬‬ ‫النسبة‬ ‫الشعب السوري‬
‫‪%6.09‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫صور النجوم و‬
‫‪%40‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫النسبة‬ ‫املشاهري‬
‫‪%4.88‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫العدد‬ ‫صور النكت‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫النسبة‬ ‫والطرائف‬
‫‪%4.88‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫صور القادة و‬
‫‪%75‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫النسبة‬ ‫الزعماء‬
‫‪%1.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صورة السحر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫والشعودة‬
‫‪%2.43‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صور احلوادث‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫املرور‬
‫‪%3.66‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صور كاريكاتور‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%4.88‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صور دينية‬
‫‪%75‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%4.88‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫صور املوضة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%1.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صور اليتمى‬
‫‪75‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪%00‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬


‫‪%3.66‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صور الطبيعة‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%2.43‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صور سياسية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%4.88‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫صور اجتماعية‬
‫‪%75‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%2.43‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫فيديوهات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%3.66‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫صور املرضى‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%66.67‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة ‪%33.33‬‬
‫‪%1.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫صور عجائب و‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫النسبة‬ ‫غرائب‬
‫‪%7.32‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العدد‬ ‫صور أمثال و‬
‫‪%16.66‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة ‪%16.66 %66.66‬‬ ‫حكم‬
‫‪%7.32‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫ال توجد اجابة‬
‫‪%66.66 %16.66 %16.66‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪82‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%39.02‬‬ ‫‪%6.1 %35.37‬‬ ‫‪%19.51‬‬ ‫النسبة‬

‫ينب اجلدول أعاله واملتعلق إبعطاء أمثلة عن الصور اليت أثرت يف أفراد العينة املدروسة حيث جند ‪:‬‬
‫‪ – 1‬صور معاانة الشعب السوري متثل املرتبة األوىل بنسبة عالية تقدر ب ‪ % 31.70‬و بتكرار ‪ 26‬تكرار من‬
‫جمموع ‪ 82‬تكرار ‪ ،‬حيث جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال وعالقات عامة ميثل ‪ 18‬تكرار من‬
‫أصل جمموع تكراري يصل إىل ‪ 29‬تكرار بنسبة ‪ ،% 69.23‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي‬
‫بصري و كذا متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع متثالن ‪ 04‬تكرار بنسبة‬
‫‪ ،% 15.38‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬
‫‪ –2‬صور معاانة الفقراء واملعوزين ‪ ،‬صور اليتمى و صور عجائب وغرائب متثل نسبة شبه منعدمة تقدر ب‬
‫‪ 1.22‬بتكرار ‪ 01‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ ، 82‬حيث أن صور معاانة الفقراء واملعوزين كذا صور اليتمى‬
‫كاان بنفس النسب ونفس إجاابت املتغريات حيث جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار متثل تكرار‬
‫‪76‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ 01‬من ‪ 05‬تكرار بنسبة عالية مطلقة تقدر ب ‪ ،% 100‬بينما جند أن املتغريات الباقية بنسب معدومة متاما‬
‫؛ و أخريا صور عجائب وغرائب حيث جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري متثل تكرار ‪ 01‬من ‪16‬‬
‫تكرار بنسبة عالية مطلقة تقدر ب ‪ ،% 100‬بينما جند أن املتغريات الباقية بنسب معدومة متاما ‪.‬‬
‫نستنتج من اجلدول أعاله أن اغلب املبحوثني قد قدموا مثال عن الصور األكثر أتثريا يف مشاعرهم "صور‬
‫معاان ة الشعب السوري و هذا نتيجة القهر واالضطهاد و احلرمان وامل ساة و الدمار واحلروب اليت يشهدها ‪ ،‬يف‬
‫حي جند صور العجائب و الغرائب و الدهشة فت ثر فيهم حبكم غربتها و خروجها عن امل لف وكذا تثري يف نفوسهم‬
‫الف ول ملشاهدهتا و التفاعل معها ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :14‬يوضح األسباب اليت دفعت لت ثر ابلصور ‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬ ‫االختصاص‬


‫إشهار تكنولوجيا‬ ‫اتصال‬ ‫مسعي بصري‬ ‫األسباب‬
‫ت االعالم‬ ‫وعالقات‬
‫عامة‬
‫‪47.28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪06‬‬ ‫العدد‬ ‫أتثر على اجلانب‬
‫‪%‬‬ ‫‪%15.3 %00‬‬ ‫‪%61.5‬‬ ‫‪%23.‬‬ ‫النسبة‬ ‫اإلنساين‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪%3.64‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫ألخذ اخلربة‬
‫‪%00 %00‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫التجميلية‬
‫‪%16.36‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العدد‬ ‫تنقل رسالة‬
‫‪55.56 %00‬‬ ‫‪22.22 22.22‬‬ ‫للمجتمع و تعرب عن النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الواقع‬
‫‪%9.09‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫اإلعجاب و‬
‫‪%60 %00‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫النسبة‬ ‫اإلهتمام‬
‫‪%1.81‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫خلق رغبة لدي يف العدد‬
‫‪%100 %00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫التصوير‬
‫‪%3.64‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫ألين أف ل‬
‫‪%100 %00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫الالعبيني‬
‫‪%18.18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫ال توجد إجابة‬
‫‪%50 %10‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪78‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫ينب اجلدول أعاله واملتعلق أبسباب الت ثر ابلصور اليت قدمها أفراد العينة املدروسة جيث جند ‪:‬‬
‫‪ – 1‬الدافع االنساين ميثل نسبة عالية تقدر ب ‪% 47.28‬و بتكرار ‪ 26‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪55‬‬
‫تكرار ‪ ،‬حيث جند أن متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال وعالقات عامة متثل ‪ 16‬تكرار من جمموع تكراري‬
‫يصل إىل ‪ 21‬تكرار بنسبة عالية ‪،% 61.54‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل‬
‫‪ 06‬تكرار من أصل جمموع تكراري يقدر ب ‪ 10‬تكرار بنسبة متوسطة ‪، %23.08‬ابملقابل جند متغري مستوى‬
‫ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع ميثل تكرار ‪ 04‬من جمموع تكراري يقدر ب ‪ 20‬تكرار‬
‫بنسبة ضئيلة تقدر ب ‪ ،% 15.38‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬
‫‪– 2‬خلق رغبة يف التصوير متثل نسبة شبه معدومة تقدر ب ‪ %1.81‬بتكرار ‪ 01‬من جمموع تكراري يصل إىل‬
‫‪ 55‬تكرار حيث جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات اإلعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪ 01‬تكرار من‬
‫جمموع تكراري ‪ 20‬بنسبة ‪ ،% 100‬بينما جند املتغريات املتبقية متثل نسب معدومة متاما ‪.‬‬

‫نستنتج من اجلدول أعاله أن أغلبية املبحوثني يرون أن الت ثري على اجلانب اإلنساين ميثل السبب القوي‬
‫الذي دفع هبم لت ثر بصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي كون الصور متس مشاعرهم و أحاسسهم كصور‬
‫معاانة الشعب السوري يف ظل الواقع الذي يعيشه بينما جند خلق رغبة يف التصوير ميثل أقل نسبة و هذا راجع‬
‫الهتمامات فئة من الطلبة الذين يستهويهم فن التصوير و يوريدون اسيده على أرض الواقع‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪: 15‬يوضح مربرات و اسباب تفاعل الطلبة مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي‬
‫حسب متغري املستوى و التخصص ‪.‬‬

‫اجملموع النسبة املئوية‬ ‫مواقفك و أخرى‬ ‫جودة الصور موضوع‬ ‫حداثة الصور‬ ‫األسباب‬
‫اهتماماتك تذكر‬ ‫الصور‬
‫التخصص‬
‫‪%18.60‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫مسعي بصري العدد‬ ‫ليسان‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%12.82‬‬ ‫‪%18.18‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%27.90‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫العدد‬ ‫عالقات‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%38.46‬‬ ‫‪%9.09‬‬ ‫‪%8.75‬‬ ‫النسبة‬ ‫عامة‬

‫‪%6.97‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫إشهار‬


‫‪%00‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%10.25‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%46.51‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪09‬‬ ‫تكنولوجيات العدد‬ ‫ماسرت‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%38.46‬‬ ‫‪%72.72‬‬ ‫‪%56.25‬‬ ‫اإلعالم و النسبة‬
‫االتصال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اجملموع‬

‫يتبني من خالل اجلدول أعاله واخلاص بة ‪ :‬على ما ذا يعتمد تفاعلك مع الصور املنشورة على مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي جند‪:‬‬
‫‪- 1‬موضوع الصور ميثل بنسبة ‪ % 45.34‬و بتكرار ‪ 39‬تكرار من أصل جمموع تكراري ‪ ، 86‬حيث جند ان‬
‫متغري مستوى ليسانس اتصال وعالقات عامة ميثل ‪ 15‬تكرار بنسبة ‪ 38.46%‬و نفس النسبة ابلنسبة ملتغري‬
‫مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع ‪ ،‬يف املقابل جند متغري مستوى ليسانس مسعي‬
‫بصري ميثل ‪ 05‬تكرار من أصل جمموع تكراري يصل إىل ‪ 16‬تكرار بنسبة ‪ ، %12.82‬بينما جند متغري مستوى‬
‫ليسانس ختصص اشهار ميثل ‪ 04‬بنسبة ‪.10.25‬‬
‫‪ _2‬جودة الصورة ميثل املرتبة الرابعة بنسبة ‪ %12.79‬بتكرار يصل إىل ‪ 11‬حيث جند متغري مستوى ماسرت‬
‫ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال و اجملتمع ميثل ‪ 08‬تكرار من أصل جمموع تكراري يصل إىل ‪ ، 86‬يف‬
‫حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 02‬بنسبة ‪ ، %18.18‬يف املقابل جند متغري‬
‫مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 24‬تكرار ‪،‬‬
‫بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫يف حني ميثل ابقي االقرتاحات نسب معدومة متاما ‪.‬‬


‫نستنتج من نتائج اجلدول أعاله أن أغلبية أفراد العينة يتفاعلون مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي بسبب موضوعها حيث جند متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة و كذا متغري‬
‫مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال ميثالن النسبة األكرب و هذا ما نفسره ابلن ج املعريف و‬
‫الفكري الذي ميتلكه هؤالء ‪ ،‬يف حني جند النسبة األقل القرتاح اخرى تذكر و هذا راجع لكون أفراد العينة ال‬
‫ميلكون معرفة ابلصور الرقمية‬

‫جدول رقم ‪ : 16‬موانع التفاعل مع الصور على مواقع التواصل اإلجتماعي من خالل العينة املدروسة ‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫أخرى‬ ‫انب‬ ‫انب‬ ‫التخوف من‬ ‫ال هتمك‬ ‫التخوف من إبداء الرأي‬
‫االزعاج‬ ‫ازعاجك‬ ‫ارتكاب‬
‫النفسي‬ ‫ابرسال‬ ‫احلماقات‬
‫التعليقات‬ ‫أثناء التعليق‬
‫على نفس‬
‫الصورة‬
‫‪%23.08‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العدد‬ ‫ليسانس مسعي بصري‬
‫‪%6.67‬‬ ‫‪%13.33‬‬ ‫‪13.33‬‬ ‫‪%6.67‬‬ ‫‪%46.67‬‬ ‫‪%13.33‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%32.30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫عالقات‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%9.52‬‬ ‫‪%23.80‬‬ ‫‪%4.77‬‬ ‫‪%57.14‬‬ ‫‪%4.77‬‬ ‫النسبة‬ ‫عامة‬
‫‪%7.69‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫إشهار‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫النسبة‬

‫‪%36.93‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪03‬‬ ‫العدد‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫ماسرت‬
‫االعالم‬
‫‪%4.17‬‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫‪%12.5‬‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫‪%37.5‬‬ ‫‪%12.5‬‬ ‫النسبة‬
‫‪65‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪07‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%3.08‬‬ ‫‪%13.85‬‬ ‫‪%15.38‬‬ ‫‪%10.77‬‬ ‫‪%46.15‬‬ ‫‪%10.77‬‬ ‫النسبة‬

‫يتبني من خالل اجلدول أعاله واخلاص مبوانع التفاعل مع الصور على مواقع التواصل اإلجتماعي من خالل‬
‫العينة املدروسة جند أن ‪:‬‬
‫‪ _ 1‬الهتمك متثل املرتبة األوىل بنسبة متثل ‪ % 46.15‬بتكرار ‪ 30‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ ، 65‬حيث‬
‫جند متغري ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثل تكرار ‪ 12‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 21‬بنسبة‬
‫‪ ، %40‬يف حني جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال و اجملتمع ميثل ‪ 09‬تكرار من‬
‫جمموع تكراري يصل إىل ‪ 24‬تكرار بنسبة ‪ ، 30‬ابملقابل جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل‬
‫‪81‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ 07‬تكرار من أصل جمموع تكراري يصل إىل ‪ 15‬تكرار بنسبة ‪ ، 23.33‬بينما جند متغري مستوى ليسانس‬
‫ختصص االشهار ميثل ‪ 02‬بنسبة ‪.% 6.66‬‬
‫‪ – 2‬أخرى تذكر متثل املرتبة اخلامسة بنسبة ‪ 3.08‬و بتكرار ‪ 02‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 65‬تكرار ‪،‬‬
‫حيث جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ ، 15‬يف‬
‫حني جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم و االتصال واجملتمع ميثل ‪ 01‬تكرار من جمموع‬
‫تكراري يصل إىل ‪ 24‬تكرار بنسبة ‪. %4.17‬‬
‫نستنتج من اجلدول أعاله أن أغلبية املبحوثني ال هتمهم موانع التفاعل و جند متغري مستوى ليسانس‬
‫ختصص اتصال وعالقات عامة ميثل النسبة األكرب و هذا ما قد يفسره عدم اكرتاثهم مبوانع التفاعل املقرتحة وهذا‬
‫راجع لالندفاع الذي ميتاز به هؤالء إضافة إىل عدم درايتهم بعواقب التفاعل بشكل خاطئ مع الصور على مواقع‬
‫التواصل االجتماعي ‪ ،‬يف حني جند أخرى تذكر متثل النسبة األقل و هذا راجع لكون املبحوثني ال ميلكون‬
‫معلومات قبلية عن موضوع التفاعل مع الصور ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪: 17‬اعتقاد الطلبة حول التفاعل مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي حسب متغري املستوى و‬
‫التخصص ‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ال أابيل‬ ‫جيب انبه‬ ‫أمر حمبذ‬
‫‪%19.23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ليسانس مسعي بصري العدد‬
‫‪%9.52‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪%20.68‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%34.62‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪08‬‬ ‫العدد‬ ‫اتصال‬
‫‪%47.61‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%27.58‬‬ ‫النسبة‬ ‫وعالقات‬
‫عامة‬
‫‪%7.69‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العدد‬ ‫إشهار‬
‫‪%9.52‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%6.89‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%38.46‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تكنولوجيات العدد‬ ‫ماسرت‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%44.82‬‬ ‫االعالم و النسبة‬
‫االتصال‬
‫‪52‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪29‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%40.38‬‬ ‫‪%3.88‬‬ ‫‪%55.77‬‬ ‫النسبة‬

‫يتبني من خالل اجلدول أعاله واخلاص ابالعتقاد حول التفاعل مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي من‬
‫طرف عينة البحث املدروسة‪:‬‬
‫‪ -1‬الذين يعتقدون أنه أمر حمبذ التفاعل مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي ميثلون النسبة العالية‬
‫بنسبة ‪ % 55.77‬ومببحوثني يقدر عددهم ب ‪ 29‬مبحوث من أصل ‪ 52‬مبحوث موزعون على لتلف‬
‫التخصصات ‪ ,‬حيث جند ان متغري مستوى املاسرت ختصص تكنولوجيا اإلعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪13‬‬
‫مبحوث من أصل ‪ 20‬بنسبة ‪ ، % 44.82‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و‬
‫عالقات عامة ميثل ‪ 08‬مبحوث من أصل ‪ 18‬مبحوث بنسبة ‪ ، % 27.58‬يف املقابل جند متغري مستوى‬
‫ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 06‬مبحوث من أصل ‪ 10‬مبحوث بنسبة ‪ ، % 20.69‬بينما جند‬
‫طلبة ليسانس ختصص اشهار ميثل ‪ 02‬مبحوث من جمموع مبحوثني يصل إىل ‪ 04‬مبحوث بنسبة ضئيلة‬
‫جدا تقدر ب ‪. % 6.89‬‬

‫‪83‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪.-2‬الذين ال يبالون ابلتفاعل مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي ميثلون املرتبة الثانية بنسبة ‪40.38‬‬
‫‪ %‬ومببحوثني يقدر عددهم ب ‪ 21‬مبحوث من أصل ‪ 52‬مبحوث موزعون على لتلف التخصصات ‪,‬‬
‫حيث جند ان متغري املاسرت ختصص تكنولوجيا اإلعالم واالتصال واجملتمع ميثل ‪ 07‬مبحوث من أصل ‪20‬‬
‫بنسبة ‪ % 33.33‬ومتغري مستوى ليسانس ختصص عالقات عامة ميثل ‪ 10‬مبحوث من أصل ‪ 18‬مبحوث‬
‫من أصل ‪ 18‬مبحوث بنسبة ‪, % 47.61‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري و إشهار‬
‫متساويني حيث ميثالن ‪ 02‬مبحوث بنسبة ‪. %9.53‬‬
‫‪.-3‬الذين يف لون انب التفاعل مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي ميثلون بنسبة ‪% 3.88‬‬
‫ومببحوثني يقدر عددهم ب ‪ 02‬مبحوث من أصل ‪ 52‬مبحوث موزعون على لتلف التخصصات ‪ ,‬حيث جند‬
‫ان متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 02‬بنسبة ‪ % 100‬يف حني ابقي التخصصات منعدمة‬
‫متاما‪.‬‬
‫نستنتج من اجلدول أعاله أن أغلبية املبحوثني يرون يف التفاعل مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي‬
‫يعترب أمر حمبذ لديهم ‪ ،‬حيث جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات العالم واالتصال و اجملتمع ميثل‬
‫النسبة األكرب و هذا راجع لكون طلبة ماسرت لديهم ثقافة تفاعلية أكثر من غريهم و كذا منو احلس التفاعلي و‬
‫كذا االجتماعي نظرا الحتكاكهم بصفوة اجملتمع و هلذا اكتسبوا خربة وكذا حس تفاعلي ‪ ،‬يف حني جند أقل نسبة‬
‫للذين يعتقدون أنه أمر وجب انبه و جند أمتغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل أكرب نسبة و هذا‬
‫يرجع لعدم مترسهم أكثر يف جمال التفاعل و هذا قد يكون نتيجة ملخاوف هؤالء من الوقوع يف إشكاليات قانونية‬
‫أو أخالقية تعكر صفو حياهتم و جمراها أو قد يكون لسسب وقوعهم يف وقت سابق يف مشاكل متعلقة ابلتفاعل‬
‫مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي وكذا خوفا من االخرتقات االمنية اليت يقوم هبا اهلاكرز أثناء التفاعل مع‬
‫ال حية ‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪: 18‬يوضح تربيرات الطلبة املبحوثني عن اإلجابة اليت قدموها لسؤال حسب متغري املستوى و‬
‫التخصص ‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬
‫تكنولوجيات‬ ‫اشهار‬ ‫اتصال و‬ ‫مسعي بصري‬
‫االعالم‬ ‫عالقات‬
‫واالتصال‬ ‫عامة‬
‫‪%11.32‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العدد‬ ‫هناك‬
‫‪%16.66‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪%16.66‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫صور غري النسبة‬
‫معربة وغري‬
‫مهمة‬
‫‪%11.32‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ألهنا حتقق العدد‬
‫‪%83.33‬‬ ‫‪%16.66‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫التفاعل و النسبة‬
‫التواصل‬
‫‪%24.52‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العدد‬ ‫إبداء‬
‫‪30.76%‬‬ ‫‪%7.69‬‬ ‫‪%46.15‬‬ ‫‪15.38%‬‬ ‫النسبة‬ ‫الرأي‬
‫‪%5.66‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫قيا‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫الرأي العام النسبة‬
‫‪%1.89‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫أفاق‬
‫‪00%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫النسبة‬ ‫سياسية‬
‫)‪( drs‬‬
‫‪%1.89‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫مشاهدة‬
‫‪00%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫النسبة‬ ‫مقاطع‬
‫الفيديو‬
‫‪%3.78‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫تكوين‬
‫‪00%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫النسبة‬ ‫معرفة‬
‫‪%39.62‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪03‬‬ ‫العدد‬ ‫ال توجد‬
‫‪42.85%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪42.85%‬‬ ‫‪14.28%‬‬ ‫النسبة‬ ‫إجابة‬
‫‪53‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪85‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪%37.74‬‬ ‫‪%7.54‬‬ ‫‪%35.85‬‬ ‫‪%18.87‬‬ ‫النسبة‬

‫يبني اجلدول أعاله واملتعلق بتربير أفراد العينة املدروسة على السؤال السابق جند ‪:‬‬
‫‪– 1‬ال توجد اجابة وال تربير ميثل املرتبة األوىل بنسبة ‪ % 39.62‬وتكرار ‪ 21‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪53‬‬
‫تكرار ‪ ،‬حيث جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع وكذا متغري مستوى‬
‫ليسانس ختصص اتصال وعالقات عامة ميثالن ‪ 09‬تكرار بنسبة ‪ % 42.85‬يف حني جند متغري مستوى‬
‫ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 03‬ومن جمموع تكراري يصل إىل ‪ 10‬تكرار بنسبة ضئيلة جدا تقدر ب‬
‫‪ ، % 14.28‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬
‫‪ –2‬أفاق سياسية مثل جهاز املخربات و كذا مشاهدة مقاطع الفيديو متثالن املرتبة السادسة بنسبة شبه معدومة‬
‫تقدر ب ‪% 1.89‬وتكرار ‪ 01‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 53‬تكرار ‪ ،‬فيما خيص التربير حول األفاق‬
‫السياسية فنجد متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل تكرار ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل‬
‫‪ 10‬تكرار بنسبة ‪ ،% 100‬بينما جند أن املتغريات املتبقية اآلخرى متثل نسب معدومة متاما ؛ أما ابلنسبة لتربير‬
‫الثاين أي مشاهدة مقاطع الفيديو فنجد متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال وعالقات عامة ميثل تكرار ‪01‬‬
‫تكرار بنسبة تقدر ب ‪ ، % 100‬بينما جند أن املتغريات املتبقية اآلخرى متثل نسب معدومة متاما‪.‬‬
‫نستنتج من اجلدول أعاله أن نسبة املبحوثني الذين مل جييبو على السؤال ومل يعطوا تربير عن إجابتهم‬
‫السابقة و هذا لتحفظ املبحوثني واالمتناع عن اعطاء مربرات عن االختيار السابق ‪ ،‬يف حني جند األسباب‬
‫السياسية متثل النسبة األقل نظرا حلساسية املوضوع ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 19‬الفائدة احملققة من اإلستخدام والتفاعل مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعية‬

‫اجملموع النسبة‬ ‫أخرى‬ ‫تبادل‬ ‫احلصول‬ ‫تكوين آراء و اااهات حتقيق‬


‫تذكر‬ ‫الثقافات‬ ‫على‬ ‫التفاعل و‬
‫معلومات‬ ‫التواصل‬
‫‪9%19.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫العدد‬ ‫ليسانس مسعي‬
‫‪%00 %19.23 %14.81 %19.23 %27.77‬‬ ‫النسبة‬ ‫بصري‬
‫‪29.89%‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫العدد‬ ‫عالقات‬
‫‪%00‬‬ ‫‪23.07‬‬ ‫‪48.14 %19.23 %27.77‬‬ ‫النسبة‬ ‫عامة‬
‫‪%27.2‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫إشهار‬
‫‪%00‬‬ ‫‪7.69‬‬ ‫‪3.70 %15.38‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%30.43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪08‬‬ ‫تكنولوجيا العدد‬ ‫ماسرت‬
‫‪%00‬‬ ‫‪%50 %33.33 46.15% %44.44‬‬ ‫النسبة‬ ‫ت‬
‫االعالم و‬
‫االتصال‬
‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪%100‬‬ ‫‪00% %26.80‬‬ ‫‪%27.8 26.80%‬‬ ‫‪%618.5‬‬ ‫النسبة‬

‫يتبني من خالل اجلدول ‪19‬أعاله واخلاص بلفائدة احملققة من اإلستخدام والتفاعل مع الصور الرقمية على مواقع‬
‫التواصل اإلجتماعية من طرف عينة البحث املدروسة حيث جند‪:‬‬

‫‪– 1‬احلصول على املعلومات متثل املرتبة األوىل بنسبة ‪ %27.83‬بتكرار ‪ 27‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪97‬‬
‫تكرار ‪ ،‬حيث جند متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال وعالقات عامة ميثل تكرار ‪ 13‬تكرار من جمموع‬
‫تكراري يصل إىل ‪ 29‬تكرار بنسبة ‪ ، %48.14‬يف حني جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم‬
‫واالتصال و اجملتمع ميثل تكرار ‪ 09‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 42‬تكرار بنسبة ‪ ، %33.33‬يف املقابل‬
‫جند متغري مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 04‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 19‬تكرار بنسبة‬
‫‪ ،% 14.81‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪07‬‬
‫تكرار بنسبة شبه معدومة ‪. %3.70‬‬

‫‪87‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ - 2‬تكوين آراء و اااهات ميثل املرتبة الثالثة بنسبة تقدر ب ‪ %18.56‬بتكرار ‪ 18‬تكرار من جمموع تكراري‬
‫يصل إىل ‪ 18‬تكرار ‪ ،‬حيث جند متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع ميثل‬
‫تكرار ‪ 08‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 42‬تكرار بنسبة ‪ ، %44.44‬يف حني جند متغريي مستوى‬
‫ليسانس مسعي بصري و كذا اتصال و عالقات عامة ميثالن تكرار ‪ 05‬بنسبة ‪ %27.77‬لكالمها ‪ ،‬بينما جند‬
‫متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬
‫نستنتج من اجلدول أعاله أن الفائدة احملققة من استخدام و تفاعل مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي هي احلصول على املعلومات ميثل النسبة األكرب ‪ ،‬حيث جند متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال‬
‫و عالقات عامة ميثل النسبة األكرب ‪ ،‬و بنسبة متقاربة متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم والتصال‬
‫واجملتمع و هذا ما نفسره أبن هؤالء الطلبة يبحثون على كل ما هو جديد و هلذا يستخدمون الصور الرقمية ك لية‬
‫للبحث عن اجلديد و اكتساب معرفة أكرب وخربة أكرب فالصورة أحياان تعرب أكثر من أي وسيلة اتصالية أخرى ‪،‬‬
‫يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصصي مسعي بصري و كذا اشهار ميثالن نسبة أقل و هذا ما قد نفسره‬
‫ابنعدام البحث عن اجلديد و كذلك ال يوجد ليهم احلس الذي يولد البحث عن السبق الصحفي حيث جند ذلك‬
‫يتولد لدى الطالب من مرحلة قبل مرحلة اجلامعة أما يف اجلامعة فهو ينمو ‪ ،‬أما فيما خيص أقل نسبة فهي تلك‬
‫اليت متثل تكوين آراء و اااهات هذا ما قد نفسره بطبيعة ميوالهتم الصحفية فهم يف األخري مشروع صحفي و‬
‫طبيعي أن جند ضرورة تكوين اآلراء و االااهات من الصور الرقمية اليت تفيد كثريا يف علم الفراسة و هنا نتفطن‬
‫لشخصية احملاور بسهولة‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ 20:‬يوضح أبرز املواقف املزعجة اليت تعرض هلا الطلبة نتيجة تفاعلهم مع الصور الرقمية‬
‫من خالل العينة املدروسة ‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫اإلقرتحات‬


‫‪7.28%‬‬ ‫‪04‬‬ ‫التشهري‬
‫‪%40‬‬ ‫‪22‬‬ ‫السب والقذف‬
‫‪%20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التعدي‬
‫‪%10.90‬‬ ‫‪06‬‬ ‫تشويه‬
‫‪2%21.8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أخرى تذكر‬
‫‪100%‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اجملموع‬

‫يتبني لنا من خالل اجلدول أعاله واخلاص أببرز املواقف املزعجة اليت يتعرض هلا الطلبة نتيجة تفاعلهم مع الصور‬
‫الرقمية من خالل العينة املدروسة جند‪:‬‬
‫أن غالبية الطلبة اجلامعيني أجابوا أببرز موقف الذين يتعرضون له نتيجة تفاعلهم مع الصور الرقمية على‬
‫مواقع التواصل أبكرب نسبة ب ‪ %40‬ملوقف السب والقذف وتليها بنسبة متقاربة ب ‪ , %20‬لكل الطلبة الذين‬
‫أجابوا مبوقف التعدي ‪,‬و‪ % 21.82‬لطلبة الذين أجابوا مبواقف أخرى ‪ ,‬وبنسبة أدىن ‪ %7.27‬للطلبة الذين‬
‫أجابوا مبوقف التشهري‪.‬‬
‫يت ح لنا من خالل اجلدول أن موقف السب والقذف هو الذي إحتل أكرب نسبة كونه من بني املواقف‬
‫املزعجة والألخالقية واملنافية للقيم واملبادئ السامية اليت متس حبرمة وحرية الشخصية لطلبة اجلامعيني نتيجة‬
‫تفاعلهم مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعي‬

‫‪89‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 21‬يوضح نسبة مواصلة الشباب لتفاعلهم بعد تعرضهم لعدة مواقف ‪:‬‬

‫دون إجابة‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬


‫‪%20‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫مسعي بصري ‪03‬‬ ‫ليسانس‬

‫‪%6.67‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%58.33‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اتصال و‬


‫عالقات‬
‫عامة‬
‫‪%26.67‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫إشهار‬

‫‪%46.66‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%8.33‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%48‬‬ ‫تكنولوجيات ‪12‬‬ ‫ماسرت‬


‫االعالمو‬
‫االتصال‬
‫‪52‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫جمموع‬

‫‪%100‬‬ ‫‪%28.85‬‬ ‫‪%23.07‬‬ ‫‪%48.08‬‬ ‫نسبة‬

‫يتبني من خالل اجلدول ‪21‬أعاله واخلاص مبدى مواصلة التفاعل بعد التعرض للمواقف حسب العينة املدروسة‬
‫حيث جند‪:‬‬
‫‪ -1‬الذين واصلوا التفاعل بعد تعرضهم للمواقف املذكورة يف اجلدول السابق متثل نسبة ‪ % 48.07‬مبحوثني‬
‫عددهم ‪ 25‬مبحوث من أصل ‪ 52‬مبحوث ‪ ,‬حيث جند أن متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيا اإلعالم‬
‫واالتصال واجملتمع ميثل ‪ 12‬مبحوث من بني ‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪ ، % 48‬يف حني جند متغري مستوى‬
‫ليسانس ختصص اتصال وعالقات عامة ميثل ‪ 10‬مبحوثني من أصل ‪ 18‬مبحوث بنسبة ‪ ، % 40‬يف املقابل‬
‫جند متغري مستوى ليسانس مسعي بصري ميثلون ‪ 3‬مبحوث من أصل ‪ 10‬بنسبة ‪ ، % 12‬بينما جند متغري‬
‫مستوى ليسانس ختصص إشهار ميثل نسبة معدومة متاما‪.‬‬
‫‪ -2‬الذين مل يواصلوا التفاعل بعد تعرضهم للمواقف املذكورة يف اجلدول السابق متثل ‪ % 23.07‬ومبحوثني‬
‫يصل عددهم إىل ‪ 12‬من أصل ‪ 52‬مبحوث ‪ ,‬حيث جند أن متغري مستوى ماسرت ختصص اتصال و عالقات‬
‫عامة ميثلون ‪ 07‬مبحوث من اصل ‪18‬مبحوث بنسبة ‪ ، % 58.33‬يف حني جند أن متغري ليسانس ختصص‬
‫مسعي بصري ميثلون ‪ 04‬من أصل ‪ 10‬بنسبة ‪ ، % 33.33‬يف املقابل جند متغري ليسانس ختصص تكنولوجيا‬

‫‪90‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اإلعالم واالتصال واجملتمع ميثلون ‪1‬مبحوث من أصل ‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪ ، % 8.33‬بينما جند متغري مستوى‬
‫ليسانس ختصص إشهار ميثل نسبة معدومة متاما‪.‬‬
‫نستنتج من نتائج اجلدول أعاله أن أغلب املبحوثني يواصلون تفاعلهم بعد التعرض للمواقف املزعجة و‬
‫ذلك رغبة منهم يف التشارك والتفاعل مع الصور الرقمية املنشورة على مواقع االتواصل االجتماعي رغم املواقف‬
‫املزعجة سالفة الذكر ‪ ،‬يف حني جند الذين ال يواصلون التفاعل مع الصور الرقمية بعدما تعرضوا ملواقف السب و‬
‫الشتم والقذف و التشهري و التعدي على اخلصوصية وكذا تشويه الصورة ألن كان هلا ابلغ األثر على نفسيتهم و‬
‫كذا املسا حبريتهم الشخصية و تتعدى على ملكيتهم اخلصوصية و تعمل على تشويه مسعتهم يف البيئة الرقمية ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 22‬يوضح نتائج السؤال ‪ :‬ماهو تقييمك لنوعية تفاعل الطلبة مع الصور على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي ‪.‬‬

‫اجيابية‬ ‫سلبية‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬


‫‪%13.79‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ليسانس اشهار‬

‫‪%24.13‬‬ ‫‪07 %13.04‬‬ ‫مسعي بصري ‪03‬‬


‫‪%24.14‬‬ ‫‪07 %47.82‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عالقات‬
‫عامة‬
‫‪%37.94‬‬ ‫‪11 %39.13‬‬ ‫تكنولوجيات ‪09‬‬ ‫ماسرت‬
‫االعالم و‬
‫االتصال‬
‫‪52‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪100‬‬ ‫‪%55.77‬‬ ‫‪%44.23‬‬ ‫النسبة‬

‫يبني اجلدول أعاله تقييم أفراد العني املدروسة لنوعية تفاعل األفراد مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي حيث جند ‪:‬‬
‫‪- 1‬تقييم التفاعل بشكل إجيايب ميثل املرتبة األوىل بنسبة ‪ 55.77‬عالية و مبحوثني يصل عددهم إىل ‪29‬‬
‫مبحوث من بني جمموع ‪ 52‬مبحوث ‪ ،‬حيث جند أن متغري مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم‬
‫واالتصال واجملتمع ميثلون ‪ 11‬مبحوث من جمموع يصل إىل ‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪، %37.94‬يف حني جند أن‬
‫متغريي مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة وكذا مسعي بصري ميثلون ‪ 07‬مبحوث بنسبة متوسطة‬
‫‪ % 24.13‬لكال املتغريين ‪ ،‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص االشهار ميثلون ‪ 04‬مبحوث من أصل‬
‫‪ 04‬مبحوث أي بنسبة ضئيلة جدا قدرت ب ‪.% 13.79‬‬
‫‪ - 2‬تقييم تفاعل األفراد مع الصور الرقمية عرب مواقع التواصل االجتماعي بشكل سليب ميثل املرتبة الثانية بنسبة‬
‫متوسطة قدرت ب ‪% 44.23‬و مبحوثني يصل عددهم إىل ‪ 23‬مبحوث من أصل ‪ 52‬مبحوث ‪ ،‬حيث جند‬

‫‪92‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫أن متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال و عالقات عامة ميثلون ‪ 11‬مبحوث من أصل ‪ 18‬مبحوث بنسبة‬
‫عالية ‪، % 47.8‬يف حني جند مستوى ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع ميثلون ‪09‬‬
‫مبحوث من جمموع يصل إىل ‪ 20‬مبحوث بنسبة ‪ %39.13‬متوسطة ‪ ،‬يف املقابل جند متغري مستوى ليسانس‬
‫ختصص مسعي بصري ميثلون ‪ 03‬مبحوثني من بني ‪ 10‬مبحوث بنسبة ضئيلة ‪ ، %13.04‬بينما جند النسبة‬
‫معدومة متاما ملتغري مستوى ليسانس ختصص إشهار ‪.‬‬
‫نست نتج من اجلدول أعاله أن أغلبية املبحوثني يقيمون نوعية التفاعل مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي ابجيابية نظرا ملا اكتسبه أفراد العينة من فوائد تتعلق ابالستفادة العلمية و التواصل والتشارك و‬
‫اكتشاف ثقافات جديدة مما يوضح النظرة التفاؤلية االجيابية ألفراد العينة ‪ ،‬يف حني جند أن التقييم بصورة سلبية‬
‫ميثل نسبة أقل و هذا راجع ملا تعرض له هؤالء من مواقف مزعجة كالتشهري ‪ ...‬مما أثر سلبيا على نظرهتم‬
‫املستقبلية ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اجلدول رقم ‪ : 23‬ينب اجلدول أعاله واملتعلق إبقرتحات جند ‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫اجملموع‬ ‫ماسرت‬ ‫ليسانس‬

‫اشهار‬ ‫عالقات‬ ‫مسعي‬


‫‪%25.71‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪03‬‬ ‫العدد‬ ‫التوجد اقرتاحات‬
‫‪44.44%‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪38.89%‬‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%5.71‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫نشر املواقع‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫املخصصة هلا‬
‫‪%8.57‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العدد‬ ‫عدم وضع صور‬
‫‪%16.67‬‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪66.66%‬‬ ‫النسبة‬ ‫للة‬
‫‪%8.57‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫ذات جودة ونوعية‬
‫‪%16.67‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%66.66‬‬ ‫‪16.67%‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%8.57‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫احرتام اخلصوصية‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫النسبة‬
‫‪20%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪05‬‬ ‫العدد‬ ‫حسن اختيار‬
‫‪14.28%‬‬ ‫‪%7.14‬‬ ‫‪42.86%‬‬ ‫‪%35.72‬‬ ‫النسبة‬ ‫احملتوى‬
‫‪4.29%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫انب السب و‬
‫‪33.33%‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪66.67%‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫القذف‬
‫‪4.29%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العدد‬ ‫موضوعية واحليادية‬
‫‪%33.33‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫‪%33.33‬‬ ‫النسبة‬
‫‪7.14%‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫حسن اختيار لغة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫النسبة‬ ‫التعليق‬
‫‪4.29%‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد‬ ‫وضع صور جذابة‬
‫‪33.33%‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪33.33%‬‬ ‫‪33.33%‬‬ ‫النسبة‬
‫‪1.43%‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫مواكبة االحداث‬
‫‪100%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫النسبة‬ ‫اجلديدة‬
‫‪1.43%‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العدد‬ ‫نشرالتوعية الثقافية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫النسبة‬
‫‪./.....‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%8.57‬‬ ‫‪38.57%‬‬ ‫‪%22.86‬‬ ‫النسبة‬

‫‪94‬‬
‫‪./.....‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫‪ – 1‬ال توجد اقرتحات متثل املرتبة األوىل بنسبة ‪ % 25.71‬و تكرار ‪ 18‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل‬
‫‪ 70‬تكرار ‪ ،‬حيث جند متغري مستو ماسرت ختصص تكنولوجيات االعالم واالتصال واجملتمع متثل تكرار ‪ 08‬تكرار‬
‫من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 21‬تكرار بنسبة ‪ ،% 44.44‬يف حني جند متغري مستوى ليسانس ختصص اتصال‬
‫وعالقات عامة ميثل تكرار ‪ 07‬من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 27‬تكرار بنسبة ‪ ، %38.89‬يف املقابل جند متغري‬
‫مستوى ليسانس ختصص مسعي بصري ميثل ‪ 03‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 16‬تكرار بنسبة ‪%16.67‬‬
‫‪ ،‬بينما جند متغري مستوى ليسانس ختصص اشهار ميثل نسبة معدومة متاما ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نشر املواقع املخصصة هلا ميثل املرتبة اخلامسة بنسبة ‪ ،% 5.71‬حيث جند متغري مستوى ليسانس ختصص‬
‫إشهار ميثل ‪ 03‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ ، 06‬يف حني جند متغري مستوى ماسرت ختصص اعالم‬
‫واتصال واجملتمع ميثل ‪ 01‬تكرار من جمموع تكراري يصل إىل ‪ 21‬تكرار ‪ ،‬يف املقابل جند ابقي املتغريات متثل‬
‫نسب معدومة متاما ‪.‬‬
‫نستنتج من اجلدول أعاله أن أغلب املبحوثني مل يقدموا اقرتاحات ‪ ،‬هذا راجع لعدم اهتماماهم ابملوضوع‬
‫أو قد يكون لعدم وضوح موضوع الصورة الرقمية لديهم ليست لديهم خلفية واضحة عن موضوع الصورة الرقمية‬
‫‪ ،‬يف حني اقرتاح نشر الصور يف املواقع املخصصة هلا هذا حسب اعتقاد أفراد العينة املدروسة ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫االقرتاحات والتوصيات‪:‬‬

‫يف ضوء النتائج اليت توصلنا هلا من خالل دراستنا نقرتح جمموعة من اإلقرتاحات والتوصيات اليت قد تساهم يف‬
‫زادة نسب التفاعلية مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعي ومن بينها‪:‬‬
‫‪ ‬وضع صور رقمية ذات مصداقية وتتمتع هبامش من احليادية واملوضوعية؛‬
‫‪ ‬عدم وضع صور للة والألخالقية تكون خادشة ومنافية للحياء و ذات احملتوى اإلابحي ؛‬
‫وضع صور رقمية وتدعيمها بروابط للمقاالت إليصال املعلومة بشكل أوضح ؛‬ ‫‪‬‬
‫وضع صور رقمية ذات نوعية جيدة وتتمتع جبودة عالية ؛‬ ‫‪‬‬
‫توفري شروط اخلصوصية واألمان لصور اليت يتم نشرها والتفاعل معها على مواقع التواصل اإلجتماعي ؛‬ ‫‪‬‬
‫وضع صور رقمية ذات حمتوى جيد وهادف ؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬انب السب والقذف والتشهري والتعليقات الساخرة واهلزلية اليت من ش هنا املسا حبرمة األشخاص اآلخرين‬
‫يف مواقع التواصل اإلجتماعي ؛‬
‫‪ ‬توفري أداة ملراقبة املواقع اإللكرتونية ملساعدة على تلبية إحتياجات املستخدمني ؛‬
‫‪ ‬البد أن تكون املشاركة تزامنية لتكون أكثر تفاعلية وتشاركية؛‬
‫‪ ‬توفري طابع احلداثة للمواضيع واملنشورات اليت تنشر للحصول على أكرب قدر من التفاعلية من قبل‬
‫املستخدمني ؛‬
‫‪ ‬أن يكون تفاعل املستخدمني إجيايب ال سليب مع املنشورات اليت تنشر يف مواقع التواصل اإلجيتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على نشر التوعية ابلتفاعلية على مواقع التواصل اإلجيايب ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫النتائج العامة ‪:‬‬


‫نستنتج من خالل حتليلينا وتفسريي نا لنتائج الدراسة امليدانية جمموعة من النقاط اليت تبني لنا مدى اسيد مفهوم‬
‫التفاعلية يف مواقع التواصل اإلجتماعي مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬موقع الفايسبوك هو املوقع األكثر استخداما من قبل الطلبة اجلامعيني حيث ميثل املرتبة األوىل بنسبة‬
‫‪% 78.77‬‬
‫‪ ‬سنة ‪ 2009‬يف املرتبة األوىل من حيث بداية استخدام أفراد عينة البحث ملواقع التواصل اإلجتماعي‪.‬‬
‫مدة التصفح يل أكثر من ساعتني هي املدة األكثر استغراقا يف االستخدام من قبل الطلبة اجلامعيني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معظم الطلبة اجلامعيني يتفقدون حساهبم بشكل يومي بنسبة عالية ب ‪.%80.77‬‬ ‫‪‬‬
‫املنزل هو املكان املف ل لطلبة اجلامعيني لتصفح املواقع اإلجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوسيلة اإللكرتونية املف لة لتصفح الطلبة املواقع اإلجتماعية هي اهلواتف الذكية نظرا لسهولة إستخدامها‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬دافع التسلية و الرتفيه و مت ية الوقت هي من أبرز دوافع إستخدام الطلبة ملواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫‪- ‬املوضوعات الثقافية متثل من بني املوضوعات األكثر إطالعا من قبل الطلبة اجلامعيني‬
‫‪ ‬التفاعل بدرجة متوسطة حيتل املرتبة األوىل من حيث تفاعل الطلبة مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪ ‬نوعية وموضوع الصور الرقمية من حيث حمتواها اجليد من أحد األسباب املربرة لتفاعل مع الصور الرقمية‬
‫املنشور ة على مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫‪ ‬غالبية الطلبة اجلامعيني أبدوا تفاعلهم مع الصور الرقمية ابإلعجاب وكتابة التعليقات‬
‫‪ ‬صور معاانة الشعب السوري هي من بني أكثر الصور أتثريا يف مشاعر ونفسية الطلبة اجلامعيني‬
‫‪ ‬الدافع اإلنساين يعترب من أبرز الدوافع لت ثر ابلصور من قبل الطلبة اجلامعيني‪.‬‬
‫‪ ‬انب اإلزعاج إبرسال التعليقات يعد من أكثر موانع التفاعل مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬أغلبية الطلبة اجلامعيني حيبذون التفاعل مع الصور الرقمية ‪.‬‬
‫‪ ‬احلصول على املعلومات وحتقيق التواصل اإلجتماعي وتبادل الثقافات من بني األشياء احملققة من التفاعل على‬
‫مواقع التواصل اإلجتماعي ‪.‬‬
‫‪ ‬السب والقذف والتشويه والتشهري من بني املواقف املزعجة اليت يتعرض هلا الطلبة اجلامعيني على مواقع‬
‫التواصل اإلجتماعي ورغم ذلك يواصلون تفاعلهم مع الصور الرقمية‬
‫‪ ‬التقييم اإلجيايب لنوعية تفاعل مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعي هو الذي إحتل أكرب نسبة‬
‫‪ ‬حسن إختيار احملتوى وعدم ووضع صور ذات جودة ونوعية عالية وغري للة ابحلياء من بني أبرز اإلقرتاحات‬
‫اليت يقرتحها الطلبة لتفاعل مع الصور الرقمية على مواقع التواصل اإلجتماعي‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الجانــب التطبيقي للدراسة‬ ‫‪2016‬‬

‫اخلامتة ‪:‬‬
‫لقد كثر احلديث مؤخرا عن مواقع التواصل االجتماعي واستطاعت أن اذب إليها مئات ماليني‬
‫األشخاص بل وأكثر من مليار حول العامل ‪ ،‬وذلك ملا تتيحه من قدر كبري من التفاعل بني مشرتكيها ف ال عما‬
‫حتققه من إشباعات وظواهر تؤثر يف جمتمعات اليوم ‪ ،‬وتظهر قوة الشبكات االجتماعية كلما ازداد عدد املسجلني‬
‫فيهاو قد تكون الشبكات االجتماعية يف املستقبل القريب أول وسيلة ميكن اللجوء إليها يف حالة رغبة شخص أو‬
‫جهة ما التواصل مع فرد من األفراد والبحث عنه أو التعامل معه‬
‫وما نستنتج مما سبق ذكره أن موضوع التفاعلية من بني أحد إفرازات مصطلحات تكنولوجيا اإلعالمية‬
‫اجلديدة نظرا لدور املهم الذي تؤديه شبكات التواصل اإلجتماعية ‪,‬اليت تعد من بني املواقع اإللكرتونية اليت‬
‫تعمل على إحداث نقلة نوعية يف عامل التواصل ونقل املعلومات وتشاركها ‪,‬كما تسمح بتجسيد مفهوم التفاعلية‬
‫يف بيئتها االفرتاضية والرقمية‪,‬ملا تتمتع به من مزاا وخدمات متكنها من خلق التفاعل اإلجتماعي ‪,‬بني عدد كبري‬
‫من املستخدمني كالطلبة اجلامعيني الذين يت ثرون مبنشورات الوسائط التفاعلية املتعددة من نصوص وصور‬
‫وفيديوهات وغريها من ذلك حبيث تسمح هلم هذه الوسائط بتبادل األدوار يف العملية اإلتصالية واعلها أكثر‬
‫تفاعلية وتشاركية ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫املصادر العربية ‪:‬‬
‫الكتب ‪:‬‬
‫‪ )1‬إحسان ‪ ،‬حممد حسن ‪ :‬األسس العلمية ملناهج البحث االجتماعي ‪ ،‬دار الطليعة ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬دط ‪،‬‬
‫‪ ، 1983‬ص‪65‬‬
‫السيد أمحد مصطفى عمر‪ .‬البحث العلمي‪ ،‬إجراءاته ومناهجه‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الفالح‪ ،‬ص‪.166‬‬ ‫‪)2‬‬
‫العمر‪ ،‬معن خليل ‪ ،‬نظريات معاصرة يف علم االجتماع‪ ،‬عمان ‪ :‬دارالشروق‪ 1997 ،‬م ‪ ،‬د ص‬ ‫‪)3‬‬
‫حسن عماد مكاوي‪ ،‬ليلى حسني السيد ‪:‬االتصال ونظرياته املعاصرة ‪،‬القاهرة ‪:‬الدار املصرية‬ ‫‪)4‬‬
‫اللبنانية‪(،‬ط‪( ،1998 )1‬ط‪، 2001 )2‬ص‪240‬‬
‫‪ )5‬د‪ .‬امحد بن مرسلي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي يف علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية ‪،‬‬
‫ط‪ ، 2005 ، 2‬ص ‪. 188‬‬
‫‪ )6‬د‪ .‬امحد بن مرسلي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي يف علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬ط‪ ، 2‬ديوان املطبوعات‬
‫اجلامعية ‪ ، 2005 ،‬ص ‪. 166‬‬
‫‪ )7‬درويش اللبان شريف ‪ :‬الصحافة االلكتنرونية دراسات يف التفاعلية و تصميم املوقع ‪،‬الدار املصرية‬
‫اللبنانية ‪ ،‬القاهرة ‪، 2005 ،‬ص‪24‬‬
‫‪ )8‬ديريك فرانكلني ‪ :‬مايكرو ميديا فالش ام اكس ورسومات رائعة للويب ‪،‬مكتبة جرير ‪ ،‬الرياض ‪2003 ،‬‬
‫‪،‬ص ‪. 219 :‬‬
‫‪ )9‬ذوقان عبيدات ‪ ،‬عبد الرمحن عدس ‪ ،‬عبد احلق كايد ‪ :‬البحث العلمي ‪ :‬مفهومه وأدواته وأساليبه ‪ ،‬ط‬
‫‪ ، 5‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ . 1996‬ص‪. 133 :‬‬
‫‪ )10‬كارول روز ‪ :‬تعلم فن التصوير الرقمي واستخدام الكامريات الرقمية يف ‪ 14‬يوما ‪ ،‬ترمجة مركز التعريب‬
‫والربجمة ‪ ،‬الدار العربية والعلوم ‪،‬بريوت ‪ ، 1998‬ص ‪. 21‬‬
‫‪ )11‬حممد عبد احلميد‪ ،‬السيد هبنسي‪ ،‬تأثري الصورة الصحفية‪ ،‬النظرية والتطبيق‪ ،‬عا م الكتب‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ ، 2004‬ص‪60‬‬
‫‪ )12‬حممود عب شيخة عثمان الداوود ؛ هتاين حمسن الدلبحي ‪:‬الصورة التعليمية ‪ ،‬قسم تقنيات التعليم ‪،‬اململكة‬
‫العربية السعودية ‪ ، 2014،‬ص‪. 04‬‬
‫‪ )13‬مرزوق عبد احلكيم العاديل ‪ :‬اإلعالنات الصحفية؛ دراسة يف االستخدامات واإلشباعات ‪ ،‬دار الفجر‬
‫للنشر والتوزيع ‪ ،‬ط‪، 1‬سنة ‪ ، 2004‬ص‪. 113‬‬
‫‪ )14‬مصطفى محيد الطائي‪ ،‬خري ميالد أبو بك‪:‬مناھج البحث العلمي و تطبيقاتھا يف اإلعالم و العلوم‬
‫السياسية‪ ،‬اإلسكندرية‪:‬دار الوفاء‪، )2007( ،‬ص ‪. 95‬‬
‫‪ )15‬مصطفى ‪،‬السيد أمحد‪. .‬البحث اإلعالمي ‪ :‬مفهومه وإجراءاته ومناهجه ‪ " ،‬ط ‪ ،2‬العني ‪ :‬دار الفالح‬
‫للطباعة والنشر‪. )2003(،‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ )16‬مصطفى ‪،‬السيد أمحد‪.‬البحث اإلعالمي ‪ :‬مفهومه واجرائتها ومناهجه ‪ " ،‬ط ‪ ،2‬العني ‪ :‬دار الفالح‬
‫للطباعة والنشر‪)2003( ،‬‬
‫‪ )17‬موريس أجنرس‪:‬منھجية البحث العلمي يف العلوم اإلنسانية‪،‬ط‪ ، 2‬تر‪.‬بوزيد صحراوي‪،‬اجلزائر‪:‬دار‬
‫القصبة‪ ، )2006( ،‬ص‪.107‬‬
‫القواميس ‪:‬‬
‫‪ )18‬حممد اباقن = قاموس املربق ‪ ،‬منشورات ثالثة ط ‪، 2007 ، 2‬ص(‪، )582‬‬
‫‪ )19‬حممود ‪ ،‬املسعدي ‪ :‬القاموس اجلديد للطالب ‪ ،‬معجم عريب درسي ألفبائي ‪ ( ،‬د ن ) ‪ ،‬ص ‪64‬‬
‫املؤمترات و امللتقيات العلمية ‪:‬‬
‫‪ )20‬محوة أمحد أمني ‪،‬أمهية التخطيط اإلتصايل و اإلعالمي لتوظيف وسائل اإلعالم اجلديد يف التوعية خبطورة‬
‫املخدرات حبث مقدم يف املؤمتر حنو اسرتاتيجيات فعالة للتوعية بأخطار املخدرات وأظرارها‪ ،‬مركز النشر العلمي‬
‫جبامعةامللك عبد العزيز‪ ، 2011،‬ص‪. 3‬‬
‫‪ )21‬د‪ .‬عباس مصطفى صادق ‪ :‬الصورة الرقمية كعنصر رئيسي يف بنبة االعالم اجلديد ‪ ،‬متطلبات املعاجلة‬
‫واالستخدام يف االنرتنيت والوسائط املتعددة ‪ ،‬مؤمتر كلية اآلداب والفنون حول ثقافة الصورة ‪ ،‬جبامعة فيالدلفيا ‪،‬‬
‫األردن‪ 24- 26 ،‬افريل ‪. 2007‬‬
‫الدراسات اجلامعية ‪:‬‬
‫‪ )22‬الرعود عبد هللا مبارك‪ ،‬دور شبكات التواصل اإلجتماعي يف التغيري السياسي يف تونس و مصر من وجهة‬
‫نظر الصحفيني األردنيني‪ ،‬مذكرة ماجسرت ‪،‬منشورة ‪،‬جامعة الشرق األوسط ‪،2012،‬ص ‪.36‬‬
‫‪ )23‬مساح عبد الرازق الشهاري ‪ :‬عالقة التفاعلية باستخدام الشباب للمواقع املواقع املواجهة هلم على شبكة‬
‫االنرتنت دراسة ميدانية على القائم باالتصال و اجلمهور ‪ ،‬رسالة ماجستري ‪ ،‬جامعة القاهرة مصر ‪ ، 2009‬ص‬
‫‪. 162‬‬
‫‪ )24‬مسيحة مغناوي‪،‬املعلومات املتداولة داخل اجملتمعات االفرتاضية على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬مذكرة‬
‫ماسرت ‪،‬غري منشورة ‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪،1945‬قاملة ‪ : 2015،‬ص ‪.123‬‬
‫‪ )25‬عبد الباسط حممد عبد الوهاب‪ ،‬استخدام تكنولوجيا االتصال يف اإلنتاج اإلذاعي والتلفزيوين‪ ،‬دراسة‬
‫تطبيقية ‪.‬ميدانية‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث‪ ،‬اليمن‪ ، 2005 ،‬ص‪260‬‬
‫‪ )26‬عبد اجمليد صالح مها‪:‬املتغريات املؤثرة على التفاعلية يف النشر الصحفي على شبكة األنرتنت ‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ ،‬مصر ‪ ، 2007 ،‬ص ص‪.109‬‬
‫‪ )27‬فضيلة تومي ‪ ،‬التفاعلية ووسائلها ثي التلفزيون اجلزائري الربامج املوضوعية منوذجا ‪ ،‬مذكرة ماجيسرت ‪،‬‬
‫ختصص إعالم و اتصال ‪ ،‬كلية العلوم السياسية و اإلعالم ‪،‬جامعة اجلزائر‪ ، 2008 / 2007‬ص ‪. 38‬‬
‫‪ )28‬نادية بن ورفلة‪ ،‬دور شبكات التواصل اإلجتماعي يف تنمية الوعي السياسي و اإلجتماعي لدى الشباب‬
‫العريب‬

‫‪101‬‬
‫‪ )29‬نرمني زكريا خضر‪ ،‬األثار النفسية واإلجتماعية إلستخدام الشباب املصرى ملواقع الشبكات اإلجتماعية‪،‬‬
‫دراسة على موقع الفيس بوك ‪. Face Book‬‬
‫‪ )30‬نقال عن اميان فرادسي و آخرون ‪:‬دور شبكات التواصل االجتماعي يف تشكيل الوعي السياسي لدى‬
‫الطالب اجلامعي‪ ،‬مذكرة ليسانس غري منشورة ‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪،1945‬قاملة ‪ ،2013 2012،‬ص ص ‪59‬‬
‫‪.60‬‬
‫اجملالت ‪:‬‬
‫‪ )31‬بن عربية حممد مجال الدين ‪ :‬الشبكات االجتماعية ‪،‬اجمللة العسكرية ‪،‬مؤسسة املنشورات العسكرية‬
‫‪،‬اجلائر ‪،‬العدد ‪ ،580‬نوفمرب ‪ ،2012‬ص ص‪،37 36‬‬
‫‪ )32‬شاكر عبد احلميد‪ :‬عصر الصورة ‪ ،‬االجيابيات والسلبيات ‪،‬جملة عا م املعرفة‪ ،‬عدد ‪،311‬اجمللس الوطين‬
‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الكويت‪،‬فيفري‪. 2005‬‬
‫‪ )33‬عبد الكرمي علي الدبيسي ‪ ،‬زهري ياسني الطاهات ‪:‬دور شبكات التواصل االجتماعي يف تشكيل الرأي‬
‫العام لدى طلبة اجلامعات األردنية‪،‬دراسات ‪،‬العلوم اإلنسانية و االجتماعية ‪ ،‬اجمللد ‪، 40‬العدد ‪، 2013 ،1‬‬
‫ص‪.70‬‬
‫‪ )34‬مراد ‪ ,‬ألزعيمي ‪ :‬أدوات البحث االجتماعي ‪ ،‬حمدداهتا وجماالت استخدامها‪ ،‬جملة العلوم اإلنسانية ‪ ،‬دار‬
‫اهلدى ‪ ،‬جامعة منتوري ‪ ،‬قسنطينة ‪،‬جوان ‪ ، 2003‬عدد ‪ ، 19‬ص‪152‬‬

‫املراجع األجنبية ‪:‬‬

‫‪35) Madleléne. Crawitz : Méthodes des Sciences Sociales , Edition‬‬


‫‪Dalloz , Paris 1988. P : 293‬‬
‫‪36) romina cachia : jrc.es/EURdoc/JRC/48650.pdf.p 03.social‬‬
‫‪computing: study on the use and impact of online social‬‬
‫‪networking ;JRC scientific and technical reports [online] Ftp .‬‬

‫‪102‬‬
‫مواقع االنتنيت ‪:‬‬
‫‪ )37‬د‪ .‬عبد الباسط سلمان ‪ :‬سحر التصوير ‪ ،‬فن و إعالم ‪ ،‬الدار الثقافية للنشر – القاهرة – مصر ‪،‬‬
‫‪http://www.ao-academy.org/wesima_articles/library-20060114- )38‬‬
‫‪..333.html‬‬
‫‪http://www.ergo-eg.com/ppt/3-unit4a.pdf )39‬‬
‫‪http://www.middle-east-onlima.com/?id=62946= )40‬‬
‫‪. 62946&Format=0‬‬
‫‪ wasimee kitti womgviat )41‬نقال عن ‪:‬مرمي غزال‪،‬نور اهلدى شعويب‪،‬تأثري مواقع التواصل‬
‫االجتماعي على تنمية الوعي السياسي لدى الطلبة اجلامعيني‪،‬مذكرة ليسانس ‪،‬منشورة‪،‬قاصدي‬
‫مرباح‪،‬ورقلة‪. 2012،‬‬
‫‪ )42‬د‪ .‬سيد خبيت ‪:‬مفاهيم إسرتاتيجية‪،‬ثقافة الصورة الرقمية‪ ،‬املركز العريب ألحباث الفضاء االلكرتوين ‪ ،‬أوت‬
‫‪www.accronline.com ،2013‬‬
‫‪ )43‬د‪.‬وليد احللفاوي ‪ :‬الصورة التعليمية من الفوتوغرافية إىل الرقمية ‪ ،‬جامعة عني الشمس ‪ ،‬كلية الرتبية‬
‫‪https://www.scribd.com/doc/‬‬

‫‪103‬‬
104
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحت العلمي‬
‫جامعة ‪ 8‬ماي‪ 1945‬قالمة‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫قسم علوم اإلعالم و االتصال و علم المكتبات‬

‫استمارة استبيان لمذكرة تخرج مقدمة لنيل شهادة الماستر بعنوان‪:‬‬

‫تفاعل الطلبة الجامعيين مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي‬


‫دراسة ميدانية على عينة من الطلبة الجامعين بجامعة ‪ 08‬ماي ‪ – 1945‬قالمة‬

‫تخصص‪ :‬تكنولوجيات اإلعالم واالتصال والمجتمع‬

‫تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬ ‫من إعداد الطلبة‪:‬‬


‫بن زرارة أمينة‬
‫‪ ‬بوعديلة وھيبة‬
‫‪ ‬درقالي حياة‬
‫‪ ‬شكروب نبيل‬

‫‪ ‬نرجو منكم اإلجابة على األسئلة المرفقة بكل موضوعية حتى تتحقق األھداف المرجوة من‬
‫الدراسة‪ ،‬وستحظى إجابتكم بالسرية التامة ألنها ستستخدم ألغراض البحت العلمي فقط‪.‬‬

‫السنة الجامعية‬
‫‪2016 -2015‬‬

‫‪105‬‬
‫المحور األول ‪ :‬بيانات عامة‬

‫‪ -1‬ما هو جنسك ‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬
‫‪ -3‬ماهو مستواك التعليمي؟‬
‫سنة ثانية ماستر‬ ‫سنة ثالثة ليسونس‬
‫‪ -4‬ماهو تخصصك ؟‬
‫إشهار‬ ‫اتصال و عالق ات عامة‬ ‫سمعي بصري‬
‫تكنولوجيات اإلعالم واالتصال والمجتمع‬
‫المحور الثاني‪:‬عادات وأنماط استخدام الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل االجتماعي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ماهي المواقع التي تفضل استخدامها أكثر ؟‬
‫واتس اب‬ ‫انستغرام‬ ‫فيسبوك‬
‫أخرى ‪....................................................................................... :‬‬
‫‪ -2‬منذ متى وأنت تستخدمها ؟‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪ -3‬ما المدة التي تقضيها في استخدام مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫أكثر من ساعتين‬ ‫من ساعة إلى ساعتين‬ ‫اق ل من ساعة‬
‫‪ -4‬هل تتفقد حسابك بشكل يومي ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -5‬ما هي األماكن المفضلة لديك في استخدام شبكة التواصل االجتماعي؟‬
‫في العمل‬ ‫مق اهي االنترنيت‬ ‫الجامعة‬ ‫المنزل‬
‫لماذا تفضلها ؟ ‪....................................................‬‬
‫‪ -6‬ماهي الوسيلة المفضلة لديك في استخدام مواقع التواصل االجتماعي ؟‬

‫اللوحة الذكية‬ ‫الحاسوب الشخصي‬ ‫الهاتف الذكي‬


‫‪ -7‬ماهي دوافعك الستخدام مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬ماهي الموضوعات الرئيسية التي تبحث عنها من خالل استخدامك لمواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫موضوعات وطنية‬ ‫موضوعات اجتماعية‬ ‫موضوعات ثق افية‬
‫التسلية والترفيه‬ ‫موضوعات سياسية‬ ‫موضوعات دينية‬
‫‪106‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬تجليات تف اعل الطلبة الجامعيين مع الصورة الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ماهي درجة تف اعلك مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫ضئيلة‬ ‫متوسطة‬ ‫عالية‬
‫‪ -2‬قدم األسباب المبررة الختيارك السؤال السابق ؟‬

‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪ -3‬كيف تبدي تف اعلك مع الصور الرقمية المنشورة غبر مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫المشاركة والنشر‬ ‫التعليق‬ ‫إبداء اإلعجاب‬
‫االنتق ال إلى رابط الصورة‬ ‫اكتفي بالمشاهدة‬ ‫مواصلة القراءة‬
‫‪ -4‬قدم مثالين عن اكثر الصور تاثيرا عليك في مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪ -5‬لماذا أثرت فيك هذه الصور ؟‬
‫‪...................................................................................................................‬‬

‫‪ -6‬على ماذ يعتمد تف اعلك مع الصورة الرقمية المنشورة على مواقع التواصل االجتماعي ؟‬

‫مواقفك واهتماماتك‬ ‫محتوى الصور‬ ‫جودة الصور‬ ‫حداثة الصور‬


‫اخرى ‪....................................................................................‬‬

‫‪ -7‬ما الذي قد يمنعك من التف اعل مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫التخوف من ارتكاب الحماق ات أثناء التعليق‬ ‫ال تهمك‬ ‫التخوف من إبداء ا لرأي‬
‫تجنب اإلزعاج النفسي‬ ‫تجنب إزعاجك بإرسال التعليق ات على نفس الصورة‬

‫أخرى تذكر‪...............................................................................................................‬‬

‫‪107‬‬
‫المحور الرابع ‪ :‬النتائج المترتبة عن تف اعل الطلبة الجامعيين مع الصور الرقمية على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي ‪:‬‬
‫‪ -1‬هل تعتقد ان التف اعل مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫ال ابالي‬ ‫يجب تجنبه‬ ‫امر محبذ‬
‫‪ -2‬برر اجابتك ‪..................................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬ماهي الف ائدة التي حققتها من استخدامك وتف اعلك مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫الحصول على معلومات‬ ‫تحقيق التف اعل والتواصل االجتماعي‬ ‫تكوين آراء واتجاهات‬
‫تبادل الثق اف ات‬
‫أخرى ‪...............................................................................................‬‬
‫‪ -4‬حدد ابرز المواقف المزعجة التي تعرضت لها نتيجة تف اعلك مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫تشويه الصورة‬ ‫التعدي على الخصوصية‬ ‫التشهير السب والقذف‬
‫أخرى ‪....................................................................................................‬‬
‫‪ -5‬هل واصلت تف اعلك بعد تعرضك لهذا الموقف ؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -6‬ماهو تقييمك لنوعية تف اعل االفراد مع الصور على مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫ايجابية نسبيا‬ ‫سلبية نسبيا‬
‫‪ -7‬ماهي اقتراحاتك لتحقيق تف اعلية نوعية مع الصور الرقمية على مواقع التواصل االجتماعي ؟‬
‫‪................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................‬‬

‫شكرا على تعاونكم ‪:‬‬

‫‪108‬‬
109
110

You might also like