You are on page 1of 24

‫فلسفات شرقية ‪:‬‬

‫تنقسم الفلسفات الفارسية الى ثالث اقسام ‪:‬‬


‫‪:1‬الزرادشتية‬
‫‪:2‬المانوية‬
‫‪:3‬المزدكية‬
‫الديانة الفارسية مرت في ثالث مراحل ‪:‬‬
‫‪:1‬المرحلة االولى تمثلها الديانة الشعبية القديمة التي‬
‫كانت تؤمن بعبادة العناصر االربعة "الماء‬
‫_الهواء_التراب_النار"‬
‫‪:2‬المرحلة الثانية و تتعلق بالعقيدة الخاصة التي‬
‫كانت تؤمن بااللهين و هما ميثرا و اناهيتا‬
‫‪:3‬المرحلة الثالثة و هي االخيرة و تمثلها الديانة‬
‫المزدكية‬
‫اوال الديانة الزرادشتية ‪:‬‬
‫تقوم الديانة الزرادشتية على ثالث مراحل اساسية ‪:‬‬
‫‪:1‬مرحلة االلهة اهورامازدا‬
‫من صفاته ‪":‬االلهة الواحد _خير _ال يموت " و له سبع‬
‫مظاهر‪" :‬النور_الحق_السلطان_التقوى_الخير _العقل‬
‫الطيب_الخلود"‬
‫‪:2‬المرحلة الثانية ‪:‬من خالل عالم المالئكة و الشياطين و‬
‫العالم المادي "مرحلة الصراع بين الخير و الشر "‬
‫فكرة الشر في الديانات المتعددة االلهة=العقاب‬
‫فكرة الشر في الديانة الموحدة =اختبار للحصول على‬
‫الجنة‬
‫المرحلة الثالثة ‪:‬مرحلة انتصار الخير على الشر ‪:‬من‬
‫خالل ظهور المخلص الذي سيقود الجيوش لالنتصار من‬
‫الشر و هو المهدي المنتظر "‬
‫"و مرحلة اخيرة تتمثل في الحساب "‬
‫كما ان الزرادشتية قائمة على فكرة الثنائية "الخير و‬
‫الشر"‬
‫الشر يتمثل في الشيطان‬
‫الخير يتمثل في االلهة‬
‫"اهريمان"‬
‫اهورامازدا "اله النور "‬
‫اعوان اهريمان ‪:‬‬
‫اعوان اهورامازدا ‪:‬‬
‫الحزب االدنى و هم بقيادة الشيطان‬
‫الحزب االعلى وهم من‬
‫و يضم مالئكة الشر و ارواح سوء‬
‫المالئكة و صغارها و االرواح و‬
‫و الشياطين‬
‫الجن‬
‫صورة االنسان بالزرادشتية ‪:‬‬
‫‪:1‬ان االنسان يتألف من جسد و روح "جسم"‬
‫‪:2‬و ان الجسم يتالف من اربعة اشياء "لحم _عظم_‬
‫القوة الحيوية _الصورة او القالب "‬
‫‪:3‬و القالب هو الذي يعود للحياة في حالة البعث او‬
‫الحساب‬
‫اما الروح فهي خمسة انواع‪":‬تابعة للنقاط السابقة "‬
‫أ‪:‬النفس و االلهام و العقل‬
‫ب‪:‬الدين و الضمير الخلقي و الوحي "يتعلق‬
‫بايمانيات االنسان و توجهاته بالحياة‬
‫ج‪:‬الوجدان النفسي والشعور و االحساس‬
‫ح‪:‬الروح بأدق معاني الكلمة‬
‫د‪:‬الفرافاش القصد به المالك الحارس‬
‫و تعريفه ‪:‬هو عبارة عن شبح سماوي و هو في‬
‫نفس الوقت ملك حارس لالنسان‬
‫شخصية زرادشت او زوراستر "شائع عند‬
‫اليونان"‪:‬زرادشت هو المؤسس للديانة الزرادشتية‬
‫و هو شخصية حقيقية و ليست خيالية و من اهم‬
‫البنود التي يدعي زرادشت لالتصاف بها هي االخالق‬
‫و الخير التي ستؤدي بالنهاية الى الحصول على‬
‫الجنة و الكتاب المقدس الذي تم نسبه الى زرادشت‬
‫يسمى كتاب "االفستا"او "زند افستا" و معناه تفسير‬
‫الحكمة و يتناول البحث في طبيعة هللا و واجب‬
‫االنسان و الغرض من الحياة و فيه جميع اراء‬
‫زرادشت عن الدين و الفلسفة و وصلت تعاليم‬
‫زرادشت في سبع عشرة ترنيمة التي تسمى جاثا و‬
‫حصل على تعليم مبكر و مارس نشاطه في شمال‬
‫شرق ايران مما جعل له العديد من العداوات فهرب‬
‫الى منطقة اخرى و اصبح شخصية مهمة جدا و‬
‫تزوج و انجب بنت و ولدين و يقال انه قتل في سن‬
‫السبعين و يمثل هللا عند زرادشت بالسيد الحكيم‬
‫المهيمن اهورامازدا خالق السماوات و االرض و هو‬
‫االول و االخر و هو الخير الذي ال يمكن ان تكون له‬
‫عالقة بالشر ف على الناس اختيار اي طريق ستسلك‬
‫هل ستمشي قي طريق الشر لتصبح حياتها و افكارها‬
‫شريرة ام سوف تسلك طريق اهورامازدا الخير اي‬
‫ان االنسان حر االرادة في االختيار الطريق و االلهة‬
‫لم يسلب منهم هذه االرادة‬

‫ما هو مصير االنسان بعد الموت مسألة الخلود و‬


‫عملية الحساب"‬
‫سيدعى كل انسان ليقدم حساب عن عمله و كان ال بد‬
‫ألرواح الموتى بأجمعها ان تجتاز قنطرة ممتدة فوق‬
‫الجحيم "الصراط المستقيم " تجتازها االرواح الخيرة‬
‫الطيبة حيث يستقبلهم اهورامازدا و هناك يعيشون‬
‫حياة كلها سعادة و غبطة في كنف االلهة اهورامازدا‬
‫الى ابد الدهر اما من استوت حسناتهم و سيئاتهم‬
‫فانهم يوضعون في مكان فسيح بين السماء و‬
‫االرض يقاسون فيه الم الحر و الرد و يحسون فيه‬
‫بجميع التغيرات الجوية و يظلون ينتظرون في امل و‬
‫رهبة الحكم االخير على مصيرهم الذي يظل مظلما ما‬
‫داموا في هذا المكان‬
‫ثانيا ‪:‬المانوية‬
‫من هو ماني؟‬
‫‪:1‬كانت المانوية خطر جديد ظهر في بالد المشرق يهدد‬
‫كيان المسيحية و تنسب المانوية الى مؤسسها ماني بن‬
‫فاتك الطقشوني الذي ولد في بابل و درس الدين الفارسي‬
‫القديم و بخاصة عقيدة زرادشت و كتبه و كذلك درس‬
‫المسيحية و الغنوصية "و هي افكار قديمة منبعثة من‬
‫المجتمعات اليهودية "‬
‫سمات شخصية ماني‪:‬‬
‫‪:2‬كان ماني متنسكا متصوفا متشائم ال يؤمن بانتصار‬
‫الخير على الشر‬
‫‪:3‬قسم العالم الى مملكتين متنافستين احدهما مملكة‬
‫النور و االخرى مملكة الظالم و ذهب الى ان االرض‬
‫تتبع مملكة الظالم و ان الشيطان هو الذي خلق االنسان‬
‫و ان االنسان في اول االمر كان نورا و ان حكمة خلقه‬
‫انما هي جهاد ضد الظالم لكن الشيطانة انتصر على‬
‫االنسان و كبله و قاده سجنه الحالك او مملكة الظالم و‬
‫ان قوة اله الخير عملت على تخليصه من هذا السجن بأن‬
‫ادخلت و بطريقة خفية بعض عناصر النور و هي‬
‫"العقل _الذكاء_التفكير"‬
‫‪:4‬سبب هجومه و كرهه للديانة المسيحية و اليهودية انه‬
‫ادعى انه خاتم المرسلين و ادعى انه جاء بالوحي الذي‬
‫وعد به يسوع تالميذه‬

‫قسم ماني الناس الى ثالث طوائف‪:‬‬


‫‪:1‬طائفة الصدييقين او المختارين و هم اتباعه االوفياء‬
‫علما و عمال و هؤالء ال يتزوجون و ال يتولون منصبا‬
‫عاما و ال يحملون سالحا و اليحاربون و ال يذبحون‬
‫الحيوان و ال يأكلون لحمها و ال يشربون الخمر و بعد‬
‫الموت تصعد نفوسهم الى النعيم‬
‫‪:2‬طائفة السماعون و هم المعتقدون لمذهبه لكن ال‬
‫يعملون به و يشاركون في جميع الشعائر و ال يقوون‬
‫على القيام بسائر التكاليف غير انهم ملزومون ان‬
‫تزوجوا فيكون باالقتصار على امرأة واحدة و هؤالء‬
‫تبقى نفوسهم بعد الموت في هذا العالم فتدخل جسما اخر‬
‫فاخر حتى تنتهي الى جسم صديق‬
‫‪:3‬طائفة الخطات و هم اهل االديان االخرى و مصيرهم‬
‫الهالك في جهنم‬

‫مصير ماني "نهايته"‬


‫قتل على يد كهنة المجوس حيث صلب و حشي جلده‬
‫بالقش و علق على احد ابواب المدينة‬

‫ثالثا‪:‬المزدكية‬
‫*دين مزدك قائم على الرذائل و على ممارستها بشكل‬
‫صارخ*‬
‫مؤسسها‪:‬هو مزدك الذي ظهر في بالد فارس في نهاية‬
‫القرن الخامس الميالدي‬
‫افكاره‪:‬‬
‫‪:1‬شيوعية المال‬
‫‪:2‬نهى عن الحرب و القتال‬
‫‪:3‬اباح النساء و االمال لجميع االفراد بال قيد او شرط‬
‫‪:4‬رأى مزدك ان الناس يتصارعون من اجل خمسة‬
‫اشياء و هي‬
‫"الغيرة_الغضب_الثأر_الفقر_الشهوة‬
‫وتلك هي مصدر الشرور بالعالم‬
‫‪:5‬و حتى نحقق السعادة لبني البشر يكون ذلك باقرار‬
‫شيوعية المال و النساء‬
‫نهايته ‪:‬‬
‫تم اغتياله من قبل متبعين الديانة الزرادشتية عن طريق‬
‫الكهنة الذين فرضوا ذلك على الحاكم كسرى فتم اغتياله‬
‫و التنكيل به و رأو ضرورة الرجوع للديانة الزرادشتية‬

‫الجاينية او اليانية ‪:‬‬


‫يطلق على اتباع هذه الديانة اسم اليانيون او الجاينون و‬
‫هي كلمة مشتقة من الكلمة السنسكريته جاينا او التي‬
‫تعني المنتصر‬
‫و شروح الجاينية هي عبارة عن كيفية تكوين كارما‬
‫لحيوات الكائنات الحية و تركيزها على السلوك الفاضل‬
‫"كارما" و التي تعني فعل‬
‫الغاية االولية للجاينية ‪:‬‬
‫ايقاظ الناس على مأزق معاناتهم و ثانيا مساعدتهم لنيل‬
‫االنعتاق من هذه المعاناة‬
‫يرى الجاينيون انه بدال من االعتماد على هللا ألجل‬
‫الخالص ننظر الى تعاليم من دحروا من المعاناة فهؤالء‬
‫يطلق عليهم مصطلح الغالبون او جينا كما يسمون‬
‫صانعو العبور ترتنكرا ف هم الذين بينوا لالخرين سبل‬
‫العبور من المعاناة‬
‫و السبب االساسي لمعاناة االنسان من وجهة النظر‬
‫الجاينية‬
‫هو عبودية الروح بسبب"مادة كارما"و السبيل الوحيد‬
‫لتحرير الروح من الجسد المقيد بالكارما هو ايقاف‬
‫المزيد من تراكمها و استنفاذ قواها المتراكة‬
‫اصال‬
‫المعلم مهفرا‪:‬‬
‫المعلم مهفرا يعتبر صانع عبور اي لقى طريق العبور و‬
‫الخالص من شهوات الجسد‬
‫‪:1‬المعلم مهفرا هو صانع العبور ترتنكرا الرابع و‬
‫العشرون و هو االحدث في العصر الحالي‬
‫‪:2‬المعلم برشفا هو صانع العبور الثالث و العشرون‬
‫‪:3‬اما صانعو العبور االثنين و العشرون السابقون‬
‫حسب التقليد فلم يكشفوا حتى االن‬
‫‪:4‬تميز عصر مهفرا بالثورة الثقافية على مستوى‬
‫الفلسفة و الدين و كان نتيجة هذه الثورة التطور في‬
‫الجاينية و البوذية و الهندوسية‬
‫‪:5‬على الرغم من ان هناك ثالث و عشروون صانع‬
‫عبور سبقوا مهفرا اال انه يعتبر المعلم العظيم في العصر‬
‫الحالي‬
‫‪:6‬مهفرا عرف العلم الكلي في سن ‪ 43‬و صار يعرف‬
‫بالغالب جنا و صانع العبور ترتنكرا‬
‫‪:7‬جمع تلميذه او تابعه "اندربتي"اقوال مهفرا و صنفها‬
‫في ‪ 12‬مجموعة سماها "انغس"مؤسسا بذلك الكتاب‬
‫المقد الجايني‬

‫عبودية الكارما‪:‬‬
‫‪:1‬تتضح لنا التصور الجايني من خالل عبودية كارما من‬
‫خالل قصة الرجل في البئر‬
‫‪:2‬يرويها الكاتب العظيم الجايني "هربدرا"الذي عاش في‬
‫القرن السابع و يلخص هربدرا الى القول كيف ان‬
‫لالنسان الحكيم ‪:‬‬
‫"الرغبة في قطرات كهذه وسط هالك و شقاء كهذين؟‬
‫حقائق يخلص لها هربدرا ‪:‬‬
‫‪:1‬ان معاناة االنسان ناجمة عن الجهل و السلوك الباطل‬
‫‪:2‬ان بالمعرفة و السلوك االخالقي ينال االنسان االنعتاق‬
‫‪:3‬طبقا للجاينية يتكون الواقع من نوعين مختلفين من‬
‫الجوهر جذريا و هما "االرواح و المادة و لكل من هذين‬
‫النوعين خصائصه و صيغته المميزة"‬
‫الروح جيفا‪:‬‬
‫‪:1‬جوهر الروح جيفا هو الحياة و سماتها االساسية هي‬
‫االدراك الحسي و المعرفة و الطاقة و النعمة في حالتها‬
‫الخالصة حين ال تكون مصحوبة بالمادة و تكون معرفتها‬
‫كلية العلم‬
‫‪:2‬لكن المادة المجسدة للروح تدنس النعمة و تعوق‬
‫معرفتها و تحد من طاقتها و هذا هو سبب رؤية المادة‬
‫قيدا مكبال للروح و المادة هي ‪:‬بدغال"‬
‫‪:3‬كلمة كارما تعني يصنع او يفعل‬
‫‪:4‬كتلة مادة كارما المجسدة للروح مكونة من عدد ال‬
‫نهائي من الذرات المرئية و الخفية و لكل منها‬
‫خصائصها التي تتيح الرؤية و التذوق و اللمس و الشم‬
‫و ذلك حين تتجمع الذرات مكونة جسد االنسان و ذهنه و‬
‫الحواس و الذهن "اي هي التي تكون الجسد "‬
‫و عندما يذهب االنسان الى الموت تتالشى الذرات و‬
‫اليعلمون ماذا سيكون مصير االنسان عند الموت و لكنهم‬
‫يؤمنون ان الذي يفعل خيرا سيحصل على مصير جيد و‬
‫العكس صحيح‬
‫الكونفوشية ‪:‬‬
‫‪:1‬اتسم عصر كونفوشيوس بالتفكك السياسي و‬
‫االجتماعي و االنحالل االخالقي و قد عرف المعاناة و‬
‫الشقاء و المسؤولية من سن مبكر حيث انه ترعرع يتيم‬
‫االب و ثم حاول ان يقدم فلسفة انسانية اجتماعية تدور‬
‫حول البشر و مجتمعهم اكثر من اهتمامه بالتركيز حول‬
‫الطبيعة و معرفة اسرارها‬
‫‪:2‬و كونفوشيوس ليست شخصية خيالية او اسطورية و‬
‫ال يمتلك ايقدرات خارقة او نبوة‬
‫‪:3‬و اسم كونفوشيوس يعني االستاذ او المعلم "كونفو"و‬
‫ولد في مملكة "لو "‬
‫‪:4‬و جائت فلسفة كونفوشيوس من رحم المعاناة ألنه‬
‫كان يرى ان معاناته بسبب امرين و هما ‪:‬‬
‫‪:2‬االنحالل االخالقي‬ ‫‪:1‬الحاكم‬
‫‪:5‬نرك كونفوشيوس اعماال تعتبر مصادر غنية‬
‫للكونفوشية و تعرف باسم الكالسيكيات التسع و تنقسم‬
‫الى قسمين ‪:‬‬
‫القسم االول ‪" :‬هو مجموع الشروحات و التعليقات على‬
‫التب المقدسة "‬
‫يتألف هذا القسم من خمس كتب تسمى "خماسيات تشنج‬
‫" و هي ‪:‬‬
‫‪:1‬كتاب الشعائر‬
‫‪:2‬كتاب التغيرات الطبيعية‬
‫‪:3‬كتاب القصائد او االغاني و االناشيد‬
‫‪:4‬كتاب التاريخ و فيه يعرض ألخالق الملوك و سير‬
‫االولين‬
‫‪:5‬كتاب تشوتشنج و هو ايضا كتاب تاريخي تناول فيه‬
‫ماضي مدينة لو و االمبراطورية الصينية‬

‫اما القسم الثاني ‪:‬‬


‫"يتضمن مؤلفات كونفوشيوس و كتبه الخاصة التي‬
‫تضمنت فلسفته و وجهة نظره الخاصة‬
‫‪:1‬كتاب االخالق و السياسة‬
‫‪:2‬كتاب االنسجام المركزي‬
‫‪:3‬كتاب المنتخبات و يطلق عليه انجيل كونفوشيوس‬
‫‪:4‬كتاب منسيوس و هو يتألف من سبعة كتب و من‬
‫المحتمل ان يكون مؤلفها هو منسيوس نفسه "هو‬
‫تلميذ كونفوشيوس "‬
‫‪:6‬قدم كونفوشيوس فلسفة انسانية استمدت مادتها من‬
‫االخالق و كانت تدور حول البشر و مجتمعهم و قد ناقش‬
‫اهم المبادئ التي تجعل البشر انسانيون‬

‫اهم المبادئ التي تجعل البشر انسانيون من وجهة نظر‬


‫كونفوشيوس‪:‬‬
‫‪":1‬مبدأ جين او رين " و معناها الود او العاطفة او‬
‫الشفقة و رن هو اساس االنسانية و العيش طبقا لمبدأ‬
‫الرن يتطلب تطوير التعاطف البشري الشخصي للمرء و‬
‫يرى كونفوشيوس ان الجين او الرن او ما يعرف بطيبة‬
‫القلب االنسانية امر متعلق بالشعور و التفكير معا و انه‬
‫اساس العالقات االنسانية كافة و هنا نالحظ مدى اهتمام‬
‫الفكر الصيني و تركيزه على القلب و ليس العقل و يؤكد‬
‫كونفوشيوس مبدأه المشهور "عامل االخرينبما تتمنى ان‬
‫يعاملوك به"‬
‫‪":2‬مبدأ لي" و تعني قواعد اللياقة او اداب المجتمع التي‬
‫تحكم العادات و التقاليد و العالقات‬
‫‪":3‬مبدأ هيساو او سياو" و تعني والء االبناء و فضيلة‬
‫توقير العائلة و احترامها‬
‫‪":4‬مبدأ الحق يي"و تترجم بمعنى االستقامة او الحق‬
‫فالرجل االسمى او النبيل ينظر الى االستقامة باعتبارها‬
‫جوهر كل شيء فمبدأ يي هو االستعدد االخالقي للقيم‬
‫بالسلوك و القدرة على ادراك ما هو صحيح و هي قدرة‬
‫تعمل كنوع من الحد االخالقي‬
‫نتيجة لكل ذلك نستنتج ان خصائص الشخص االسمى هو‬
‫الجين و لي و هيساو و يي و اذا امتلكها الشخص يعتبر‬
‫انسان‬

‫مفهوم الطاو عند كونفوشيوس‬


‫يعتبر من المفاهيم االساسية في فلسفة كونفوشيوس‬
‫التربوية و يعتبر باللغة الصينية معناها الطريق او النهج‬
‫او السبيل او اسلوب الحياة او الطريق الصحيح او طرق‬
‫السماء‬
‫و يحمل مفهوم الطاو في فلسفته معنيين و هما ‪:‬‬
‫‪:1‬القانون االخالقي للفرد من ناحية و من ناحية اخرى‬
‫نمط الحكومة التي يب ان تصل الى اليقين‬
‫‪:2‬و من ناحية اخرى هو نمط الحكومة التي يجب ان‬
‫تصل الى القدر الكامل المتيسر لرفاهية كل كائن حي و‬
‫الدراكه الذاتي‬
‫‪ :3‬لم ينظر كونفوشيوس الى الطاو على انها مفهوم‬
‫ميتافيزيقيا في حين استخدم الطاوييون الكلمة لتعني‬
‫االشياء في مجموعها‬
‫ما هي االخالق عند كونفوشيوس ؟‬
‫‪:1‬تقوم فلسفة كونفوشيوس بشكل اساسي على االخالق‬
‫فقد كانت االخالق غايته االساسية و هدفه المنشود‬
‫‪:2‬يرى ان التجديد او الصالح االخالقي ال بد ان ينطلق‬
‫اوال من االسرة فاذا صلحت االسرة صلح الفرد‬
‫‪:3‬فاالنسان الكامل في رأي كونفوشيوس يتكون من‬
‫فضائل ثالثة و هي ‪:‬‬
‫‪:1‬الشجاعة ‪:2‬الذكاء ‪:3‬حب الخير‬
‫‪:4‬االخالق الكونفوشية هي اخالق انسانية بحتة تتخذ من‬
‫االنسان و طبيعة مقاييسها و قواعدها‬
‫‪:5‬وضع تسع امور يصف بها رجله االعلى او الفاضل‬
‫من حيث عيناه يحرص ان يرى بوضوح و من حيث‬
‫وجهه يحرص ان يكون بشوشا ظريفا و من حيث سلوكه‬
‫يحرص ان يكون وقورا و في حديثه يحرص على ان‬
‫يكون مخلصا و في تصريف شؤؤن عمله يحرص على‬
‫ان يبذل في عنايته و ان يبعث االحترام في من معه و في‬
‫االمور التي يشك فيها يحرص على ان يسأل غيره من‬
‫الناس و اذا غضب فكر فيما قد يجره عليه غضبه و اذا‬
‫الحت له المكاسب فكر في العدالة و االستقامة‬
‫اراء كونفوشيوس السياسية و االجتماعية ‪:‬‬
‫‪:1‬يرى كونفوشيوس ان سبب اندالع الحروب هو فساد‬
‫الحكم‬
‫‪:2‬قد امن بأن الحكومة يجب ان يكون هدفها رفاهية‬
‫الناس و سعادتهم‬
‫‪:3‬يرى ان الحكومة الصالحة هي التي تحقق غايات ثالثة‬
‫و هي ‪:‬‬
‫‪:1‬العناية باالنتاج القومي‬
‫‪:2‬العناية بالمجهود الحربي‬
‫‪:3‬العناية بأخالقية الشعب‬
‫‪:4‬الشعب هو مصدر السطة عند كونفوشيوس‬
‫‪:5‬نادى كونفوشيوس بتوزيع الثروات في اوسع نطاق‬
‫والعناية بالعجزة و المسنين و االرامل و الحد من مظاهر‬
‫البذخ عند طبقة الملوك‬
‫‪:6‬عمل على ترسيخ اهم القيم االنسانية مثل ‪:‬‬
‫‪:1‬العدالة‬
‫‪:2‬المساواة‬
‫‪:3‬روح الجماعة‬
‫الطاوية او التاويه‪:‬‬
‫*تعتبر الطاوية بالصين ديانة لكنها بالحقيقة هي اقرب‬
‫للفلسفة *‬
‫*من المتعارف عليه ان مفهوم الطاوية يعني الطريق او‬
‫النهج و لكن في الحقيقة الطاوية تعني الفراغ *‬
‫‪:1‬الطاوية من المدارس الفلسفية المعارضة‬
‫للكونفوشية اسسها الفيلسوف "الو _تسي" او المعلم‬
‫العجوز الو تعني العجوز و تسي تعني المعلم و تشير‬
‫بعض المصادر اليه باسم"الوتان "‬
‫‪:2‬ولد الو في قرية "كيو _جين" و نشأ في بيت فقير‬
‫وقد عمل امينا للمكتبة الملكية في تشو و قد ذاع صيته‬
‫كحكيم‬
‫‪:3‬الف كتابه "تاو _ تي _تشنج " بناء على طلب احد‬
‫تالميذه‬
‫‪:4‬و هذا الكتاب يعني " دستور الطريق و الفضيلة "‬
‫صغير في حجمه و يتألف من ‪ 5000‬كلمة و هذا الكتاب‬
‫صعب جدا و كتب بأسلوب محكم و كثيرا ما يبدو غامضا‬
‫عن قصد و يبعث على السخط ألنه في مختلف االجزاء‬
‫يدافع عن مختلف االراء و احيانا االراء المتناقضة‬
‫‪:5‬عاش الوتسي في نفس عصر كونفوشيوس‬
‫‪:6‬يرى الوتسي ان مهمة الفلسقة هي ان تقود البشر‬
‫للوحدة مع الكون " يرى ان البشر متدفقين مع الطبيعة‬
‫و الشخص الحكيم هو الذي يحاول فهم الطبيعة و التناغم‬
‫معها و التحكم في عناصرها "‬

‫مفهوم الطاو‪:‬‬
‫‪:1‬كلمة طاو كانت في االصل غامضة و عرفت في عصر‬
‫ما قبل التاريخ بمعاني متعددة منها الصراط السوي و‬
‫واجب االنسان او الفضيلة او الغاية المثلى‬
‫‪:2‬الطاو مفهوم مماثل جدا للمفهوم المصري ماعت و‬
‫االغريقي لوجوس‬
‫‪:3‬تشير كلمة طاو الى الدرب او الطريق و هي تعني في‬
‫الطاوية المصدر او المبدأ الذي يعمل على اساسه كل ما‬
‫هو موجود‬
‫‪:4‬تقوم الطاوية على مبدأين ‪:‬‬
‫‪:1‬االول و هو تاو و معناه القانون السماوي االعظم و‬
‫هو اصل الحياة و النشاط و الحركة لجميع الموجودات‬
‫في السماء و االرض و لكنه ليس متعاليا على‬
‫الموجودات بل فيها نفسها‬
‫‪:2‬المبدأ الثاني تي و يعني االستقبال اي ان االشياء‬
‫تستقبل شكلها و لونها و حياتها و نشاطها بفضل التاو‬

‫‪ :5‬التاوية قريبة من مذهب وحدة الوجود "الذي يوجد‬


‫بين الخالق و المخلوق " و مذهب الحلول "الخالق حال‬
‫في كل الموجودات "‬
‫اراء الوتسي السياسية ‪:‬‬
‫‪:1‬قدم اراء سياسية حول فكرة تصور الدولة و الحاكم و‬
‫المحكومين و اراء عن الحرية‬
‫‪:2‬فالدولة المثالية عند الوتسي هي التي يتصف شعبها‬
‫بصدق النية و البراءة و سالمة الطوية "وتعني حسن‬
‫النية و الضمير " و يتحرر رعاياها من الرغبات‬
‫‪:3‬و ينصح الحاكم باالمتناع عن انشاء القاب الشرف و‬
‫بذلك الوتسي و اتباعه ينبذون التمايز الطبقي‬
‫‪:4‬يرى الوتسي ان على الحاكم ان يتواضع امام رعاياه‬
‫‪:5‬قد نادى بمبدأ الدويالت الصغيرة التي يتناثر افرادها‬
‫هنا و هناك و يعيش كل فردرمتمتعا بحريته و تختفي‬
‫بذلك السرقة و الحقد‬

‫مالحظة هامة ‪ " :‬التلخيص ال‬


‫يغني عن المذكرة و ال يشمل‬
‫جميع المعلومات "‬

‫مع كامل التوفيق زميلتكم سارة جعفر‬

You might also like