You are on page 1of 147

‫المستمخص‪:‬‬

‫تناكلت الدراسة استخداـ تكنكلكجيا المكاتب الحديثة كأثرىا عمي أداء السكرتارية التنفيذية‪ .‬كقد ىدفت ىذه‬
‫الدراسة إلي اإلىتماـ بتكنكلكجيا المكاتب الحديثة كالدكر الذؼ يمعبو استخداميا في تطكير األعماؿ المكتبية‪ ،‬كما‬
‫ىدفت إلي تحسيف األداء الكظيفي مف خبلؿ إنجاز األعماؿ بسرعة كدقة متناىية كبتكمفة أقل‪ ،‬ككذلؾ إظيار‬
‫مردكد تدريب العامميف عمي استخداـ تمؾ التكنكلكجيا كأثرىا عمي األداء كالتعرؼ عمي جكدة البرمجيات المستخدمة‬
‫إلدارة المكاتب اإللكتركنية كالشبكات كأثرىا في تحسيف كتطكير األداء ‪ ،‬كأيضاً ىدفت إلي مكاكبة التطكرات الحديثة‬
‫كتحديث األعماؿ المكتبية كذلؾ باستخداـ األجيزة كالبرامج الحديثة‪ .‬كقد تمثمت مشكمة الدراسة في معرفة ماىي‬
‫ال عبلقة بيف إستخداـ تكنكلكجيا المكاتب كأداء السكرتير التنفيذؼ؟ كلمعالجة اإلشكاؿ المطركح إفترضت الدراسة‬
‫أف ىناؾ عبلقة بيف استخداـ األجيزة كالبرامج الحديثة كأداء السكرتارية التنفيذية‪ .‬كما إفترضت أف ىناؾ عبلقة بيف‬
‫استخداـ الشبكات اإللكتركنية (اإلنترنت – اإلنترانت) كأداء السكرتير التنفيذؼ‪.‬‬

‫تمثمت أىـ النتائج في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬استخداـ اليكاتف الذكية في أعماؿ السكرتارية التنفيذية يقمل مف الجيد المبذكؿ في عممية اإلتصاؿ كالسرعة‬
‫في نقل البيانات كالمعمكمات‪.‬‬
‫استخداـ الطابعات متعددة المياـ (طباعة‪ -‬تصكير – مسح ضكئي – فاكس) في األعماؿ المكتبية يساعد‬ ‫‪-‬‬
‫عمي سرعة إنجاز األعماؿ كتكفير المساحات المكتبية‪.‬‬
‫‪ -‬يؤدؼ العمل عبر الشبكات اإللكتركنية الداخمية إلى القياـ بمعظـ األنشطة عبر الحاسب اآللي‪ ،‬كمف‬
‫المكتب‪ ،‬كفي كقت أسرع كأقصر‪ ،‬دكف الحاجة إلى التنقل مف مكتب آلخر‪ .‬مما يساعد عمى تكريس الجيد‬
‫البشرؼ في العمل‪ ،‬كبالتالي تحسيف األداء‪.‬‬

‫تمثمت أىـ التكصيات في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬إعتماد برامج تدريبية حديثة معتمدة عمي النيج العممي كقياس كمتابعة نتائج التدريب كأثره عمي أنشطة‬
‫أعماؿ السكرتارية التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -‬ضركرة تكفير األجيزة كالبرامج الحديثة التي تساىـ في إنجاز األعماؿ كتكفير الكقت كالجيد‪.‬‬
‫‪ -‬إعتماد المراسبلت اإللكتركنية الداخمية بدالً عف الكرقية مف خبلؿ اإلنترانت مما يساىـ بشكل كبير في سرعة‬
‫إنجاز المياـ كتقميل النفقات المالية‪.‬‬

‫‪1‬‬
Abstract
The study examined using modern office technology and its
impact on the executive secretary performance. It is aimed
to give more consideration and interest in the modern office
technology and the role to play in the office work
development. It is also aimed to improve the functional
performance through speed-up work finishing at fast and
accurate level as well as at lower cost. Further to highlight
the feedback of training on staff use the technology and its
impact on their performance. The quality of the programs to
run the electronic office and networks and their effect on
improving and developing performance of staff. Moreover, it
is aimed to conform to the latest developments and
modernize the office work by using modern programs and
equipment.

The problem of the study stemmed from What is The


relationship between using modern office technology and
the executive secretary

To answer the said question and others, the study assumed


that there is a relationship between using the Hardware and
software and the executive secretary performance. It is also
assumed that there is a relationship between electronic
networks and the executive secretary performance.

The most important findings as follows:

- Using the Smart Phones in the executive office work would


reduce the exerted efforts in communication operation and
fast transfer of information and data.

- Using multi-typewriter functions (typing, printing,


photocopy, scanner and fax) in office work would speed-up
finishing work and provide more space for office.

- The work performed by internal network would assist in


carrying out most office activities through computer at fast
rate and less time and efforts. Therefore, there is no need to
2
move from one office to another and the human efforts will
be dedicated to work and improve performance.

The most significance recommendations:

- To pursue the modern training programs on the basis of


scientific approach, measurement and following the
training results and its impact on the executive secretary
activities.

- It is necessary to provide equipment and the modern


programs which would share in completion of work and
reducing time and efforts.

- To adopt the internal electronic correspondence instead


of paper documents through internet and therefore, it is a
large contribution to complete work at short time and
less expenenditure.

3
‫الفصل االول ‪ :‬االطار العام لمدراسة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫نظ اًر لمنمك المتسارع كالتقدـ المستمر في مختمف مجاالت األعماؿ‪ ،‬كالتكسع في نطاؽ اإلدارة‬
‫المكتبية كماراؽ ذلؾ مف تحكؿ في الكسائل كالطرائق المستخدمة في تنفيذ األعماؿ‪ ،‬قمنا بإعداد ىذا‬
‫البحث إستجابة ليذه التحكالت‪.‬‬

‫كقد ظيرت العديد مف التطبيقات المتقدمة في مجاؿ تكنكلكجيا المكاتب منيا تطبيقات اإلدارة‬
‫اإللكتركنية التي تساىـ في تعجيل تنفيذ األعماؿ‪ .‬كلعبت التطكرات الكبيرة في مجاالت اإلتصاالت‬
‫كالشبكات الداخمية كاإلكسترانت دك اًر كبي اًر في تطكير العمل المكتبي بشكل كاسع جداً ككذلؾ ما أتـ‬
‫مف التطكرات فيما يخص اليكاتف الجكالة كترابطيا مع شبكة اإلنترنت كميا خمق ثكرة كبيرة جداً في‬
‫مجاؿ تكنكلكجيا المكاتب كأثرت تأثي اًر كبي اًر عمييا‪.‬‬

‫حيث أصبحت الميزة التنافسية لممؤسسات تكتسي طابع الديناميكية‪ ،‬إذ أنيا انتقمت مف الطبيعة‬
‫المادية إلى البلمادية‪ ،‬ىذا التحكؿ فرض عمى المؤسسات اليكـ ضركرة التغيير كالتأقمـ مع المحيط‬
‫الجديد‪ ،‬فأصبحت مطالبة بأف تككف ذات رد فعل مستمر كمسبق (‪ )proactive‬أؼ أف تككف سريعة‬
‫رد الفعل (‪ ،)reactive‬كأف تككف مرنة (‪. (flexible‬‬
‫إف ىذه التحكالت أثبتت ضركرة إدخاؿ تكنكلكجيا المكاتب الحديثة إلى نشاط المؤسسة كشكل مف‬
‫أشكاؿ التجديد كالتحديث‪ ،‬الذؼ يمس خاصة العممية االتصالية التي تساعد عمى التأقمـ مع االقتصاد‬
‫الجديد الذؼ يبنى عمى دعـ االتصاؿ بالمحيط الداخمي كالخارجي‪.‬‬
‫إذ أف األعماؿ المكتبية ليا أىمية بالغة بالنسبة ألؼ مؤسسة تمارس أؼ نشاط في أؼ مجتمع‬
‫مف المجتمعات ذلؾ ألنيا تعمل كعنصر معاكف عمي تحقيق األىداؼ التي يسعى إلييا الفرد أك‬
‫يبتغى مجمكعة مف األفراد تحقيقيا‪.‬‬

‫كقد تطكر مفيكـ األعماؿ المكتبية تطك اًر كبي اًر مساي اًر بذلؾ تطكر العمكـ اإلدارية بكل جكانبيا‬
‫النظرية كالتطبيقية‪ ،‬فعندما كانت األعماؿ المكتبية في الماضي تعالج يدكياً كاف تأثيرىا ضئيبلً جداً‬
‫في أعماؿ المنظمة‪ ،‬ككانت تتطمب فيمف يزاكليا أف تتكفر لديو بعض الميارات البسيطة كالقراءة‬
‫كالكتابة‪ ،‬لذلؾ كانت النظرة إلييا مف قبل اإلدارات األخرػ متدنية مما بسبب في إنعزاليا‪ ،‬خصكصاً‬
‫كأف المكظفيف المكتبييف في ذلؾ الكقت لـ يدرككا ضركرة إيجاد عبلقات كتداخبلت بيف كظائف‬
‫األعماؿ المكتبية كالكظائف الرئيسية لئلدارات األخرػ في المنظمة مما أدػ إلي انحصارىا في‬
‫كظائف محدكدة كنطاؽ ضيق مف اإلجراءات الركتينة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫كفي كقتنا الحاضر انتقمت أعماؿ المكاتب إلي مرحمة جديدة‪ ،‬حيث أصبحت مجاالً مثي اًر‬
‫كجذاباً لكثير مف المكظفيف الميرة ذكؼ القدرات المتميزة‪ ،‬متأثرة بالتغيرات التقنية السريعة كالمتبلحقة‬
‫التي حدثت في اآلكنة األخيرة في مجاؿ اآلالت كاألجيزة المكتبية الحديثة كالتي زادت سرعة األداء‬
‫كدقتو‪ ،‬األمر الذؼ ساعد في تحسيف كتطكير أداء األعماؿ المكتبية كرفع ميارات العامميف بيا‬
‫ليصبحكا أكثر إنتاجية كفاعمية‪ ،‬فمـ يعد العمل المكتبي مزعجاً كممبلً لكثير مف العامميف بعد إدخاؿ‬
‫البرامج التطبيقية في معالجة العمل المكتبي (كبرامج التطبيقات المكتبية عف طريق الحاسب اآللي‪،‬‬
‫كاليكاتف الذكية‪ ،‬كشبكة المعمكمات‪ ،‬اإلنترنت)‪.‬‬
‫كقد أثرت ىذه التغيرات عمي كضع العامميف في مجاؿ األعماؿ المكتبية كأدخمتيـ ضمف‬
‫تحديات العصر الحديث كجياً لكجو‪ ،‬كمع ىذه التطكرات الحديثة زادت أعباء كنشاطات األعماؿ‬
‫المكتبية كانعكس ذلؾ عمي مختمف كظائفيا داخل المنظمة‪.‬‬
‫إف البدايات األكلى في ىذا المجاؿ كانت متكاضعة جداً حيث إقتصرت عمي العمل اليدكؼ فقط‬
‫ثـ دخمت اآلالت كالمعدات كاألجيزة المكتبية الحديثة كالتي جعمت العمل المكتبي يصل إلي ما‬
‫كصل إليو اآلف‪ ،‬فأصبح يساىـ بشكل مثير في مجاالت التخطيط كالتنظيـ كالتكجيو كاإلشراؼ‬
‫كالرقابة كزادت أىميتو ككاحد مف أىـ عناصر اإلدارة كتطبيقاتيا مما جعل المنظمات الحككمية‬
‫كاألىمية التستغني عف خدماتو كتخصص لو مساس بكل جزئية مف جزئيات العمل سكاء في‬
‫إمدادىا بالمعمكمات المساعدة في إتخاذ الق اررات أك فيما يتعمق بتنظيـ األعماؿ داخل المنظمة أك‬
‫في مجاؿ الحفع كاألرشفة‪ .‬فيك القمب النابض كالذاكرة الحية لممنظمة لذلؾ ذاد اإلىتماـ بدراسة‬
‫األعماؿ المكتبية‪.‬‬

‫كتحتاج المؤسسات إلي طبقة مدربة مف مديرؼ المكاتب كالسكرتارية التنفيذية‪ ،‬حتى تقكـ تمؾ‬
‫الطبقة بالدكر المحكرؼ اإلستراتيجي داخل العمل كخارجو‪ ،‬محمياً‪ ،‬كدكلياً‪ ،‬كعالمياً‪ .‬كاذا ما تـ‬
‫التدريب بشكل فعاؿ فإف السمكؾ العاـ في المؤسسة سكؼ يرتقي إلي تحقيق مستكيات أعمى في‬
‫التطكر كالقدرة عمي مكاكبة المتطمبات كالتحديات مما يقكد المؤسسات إلي أف تصبح في كضع‬
‫تنافسي أفضل‪ .‬كالرؤية الجديدة بدكرىا سكؼ تنشئ ثقافة جديدة لممؤسسة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أوالً‪ :‬إشكالية الدراسة‬
‫‪ /1‬تحديد مشكمة الدراسة ‪:‬‬

‫إف مكضكع السكرتارية التنفيذية تحيط بو العديد مف المشكبلت كالصعكبات كالتي تتبدػ في عدـ‬
‫مكاكبة مختمف أنكاع التطكرات كاإلكتشافات كالمنتجات كاإلختراعات الحديثة كالتي تتعامل مع شتى أنكاع‬
‫المعمكمات مف حيث جمعيا‪ ،‬تحميميا‪ ،‬كتنظيميا‪ ،‬تخزينيا‪ ،‬كاسترجاعيا في الكقت المناسب كبالطريقة‬
‫المناسبة كالمتاحة‪ ،‬كتنحصر مشكمة الد ارسة في السؤاؿ التالي‪:‬‬

‫ماىي العبلقة بيف إستخداـ تكنكلكجيا المكاتب كأداء السكرتير التنفيذؼ؟‬

‫كعميو تندرج بعض التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬

‫ىل ىناؾ عبلقة بيف إستخداـ األجيزة كالبرامج كأداء السكرتارية التنفيذية؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ىل ىناؾ عبلقة بيف إستخداـ تكنكلكجيا المكاتب (الشبكات اإللكتركنية) كأداء السكرتير التنفيذؼ؟‬

‫‪ /3‬الفرضية الرئيسية األولى‪:‬‬

‫‪ -‬ىناك عالقة بين إستخدام تكنولوجيا المكاتب الحديثة وأداء السكرتارية التنفيذية‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية األولى‪:‬‬

‫‪ -‬ىناك عالقة بين إستخدام األجيزة والبرامج وأداء السكرتارية التنفيذية‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬

‫‪ -‬ىناك عالقة بين استخدام الشبكات اإللكترونية وأداء السكرتارية التنفيذية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫شكل رقـ (‪)1-1‬‬

‫نموذج الدراسة‬

‫متغيرات تابعة‬ ‫متغيرات مستقمة‬

‫‪ -‬األجهزة والبرامج‬

‫أداء السكرتٌر التنفٌذي‬ ‫‪ -‬الشبكات اإللكترونٌة‬

‫(المصدر‪ :‬إعداد الباحث ‪2014‬ـ)‬

‫‪7‬‬
‫‪ /4‬أىمية الدراسة ‪:‬‬

‫تتمثل أىمية الدراسة في اآلتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬بياف أثر استخداـ األجيزة كالبرامج الحديثة عمي أداء السكرتارية التنفيذية‪.‬‬
‫‪ .2‬بياف أثر استخداـ الشبكات اإللكتركنية عمي أداء السكرتارية التنفيذية‬
‫‪ .3‬التحكؿ مف اإلدارة التقميدية إلي اإلدارة اإللكتركنية‪.‬‬
‫‪ .4‬الحصكؿ عمي نتائج تخدـ غرض الدراسة‪.‬‬
‫ج‬

‫‪ /5‬أىداف الدراسة‪:‬‬

‫تيدؼ ىذه الدراسة إلي إبراز إستخداـ التقنيات الحديثة في تطكير كرفع أداء السكرتير كمنيا‬
‫إستقرار العمل الذؼ يشجع عمي بقاء العامميف كمنع ىجرتيـ كبالتالي تقديـ جيدىـ لممنظمة ككسب كالئيـ‬
‫كمف ثـ رفع معدالت أداءىـ‪ .‬كذلؾ مف خبلؿ اآلتي‪:‬‬

‫أىداف عممية‪:‬‬

‫‪ ‬التعرؼ عمي جكدة البرمجيات المستخدمة إلدارة المكاتب اإللكتركنية كالشبكات كأثرىا في تحسيف‬
‫كتطكير األداء‪.‬‬

‫‪ ‬التعرؼ عمي األجيزة الحديثة التي يحتاجيا السكرتير في العمل باعتبارىا مف العناصر الفاعمة في أداء‬
‫المياـ كتكفير الجيد كالكقت‪.‬‬

‫‪ ‬مكاكبة التطكرات الحديثة كتحديث األعماؿ المكتبية كذلؾ باستخداـ األجيزة كالبرامج الحديثة‪.‬‬

‫‪ ‬دعـ المكتبة السكدانية بمكضكعات حديثة تتعمق بإدارة المكاتب‪.‬‬

‫أىداف عممية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلىتماـ بالتكنكلكجيا كالدكر الذؼ يمعبو إستخداميا في تطكير األعماؿ المكتبية‪.‬‬

‫‪ ‬إظيار مردكد تدريب العامميف عمي إستخداـ تكنكلكجيا المكاتب كأثره عمي األداء‪.‬‬

‫‪ ‬تحسيف األداء الكظيفي مف خبلؿ إنجاز األعماؿ بسرعة كدقة متناىية كبتكمفة أقل‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ /6‬منيجية الدراسة‪:‬‬

‫تتبع ىذه الدراسة المنيج الكصفي كيتـ ذلؾ بأخذ عينة مف مجتمع الدراسة آخذيف في‬
‫اإلعتبار أف تمثل العينة تمثيبلً عادالً كذلؾ بجمع البيانات كعرضيا بالجداكؿ كمف ثـ تحميميا‬
‫الختبار قكة كضعف العبلقة بيف متغيرات الدراسة كثكابت المنيج العممي لمسكرتارية كتكنمكجيا‬
‫المكاتب الحديثة‪.‬‬

‫‪/7‬ىيكل الدراسة‪:‬‬

‫قسمت ىذه الدراسة إلي أربعة فصكؿ كمقدمة‪ ،‬كقد تناكؿ الفصل األول اإلطار العاـ لمدراسة‬
‫كالدراسات السابقة كمفيكـ تكنكلكجيا المكاتب‪.‬‬

‫في الفصل الثاني إحتياجات المكتب مف األجيزة كالبرامج كمفيكـ الشبكات السمكية كالبلسمكية‬
‫كماىية السكرتارية‬ ‫كالمعامبلت المكتبية‪،‬‬ ‫كاألجيزة المندثرة‪ .‬والفصل الثالث‪ :‬مفيكـ المكتب‪،‬‬
‫التنفيذية ‪.‬‬

‫الفصل الرابع "أثر تكنولوجيا المكاتب الحديثة عمي تحسين وتطوير أداء السكرتارية التنفيذية"‬
‫دراسة ميدانية عمي جامعة السكداف لمعمكـ كالتكنمكجيا‪ ،‬ثـ كضحت منيجية الدراسة اإلحصائية‬
‫كتفسير نتائجيا‪ ،‬ألختتـ ىذا الفصل في إبراز أىـ النتائج التي تكصمت إلييا الدراسة كالتكصيات‬
‫المقترحة ‪.‬‬

‫‪ /8‬حدود الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬الحدكد المكانية ‪ :‬جامعة السكداف لمعمكـ كالتكنكلكجيا‪.‬‬


‫‪ ‬الحدكد الزمانية‪ :‬الفترة مف ‪2015/7/7 – 2014/1/7‬ـ‪.‬‬
‫‪ ‬أنكاع تكنكلكجيا المكاتب المستيدفة بالدراسة‪ :‬تشمل الحاسب اآللي كبرمجيات المكاتب‪-‬الشبكات‬
‫كأعماؿ المكاتب‪ -‬اليكاتف السيارة كبرمجيات المكاتب‪ -‬تكنكلكجيا المكاتب المندثرة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة والمشابية‪:‬‬

‫‪ /1‬دراسة دمحم يحى دمحم سميمان (بحث تكميمي لنيل درجة الماجستير في العموم وادارة األعمال‬
‫بعنوان‪ :‬دور تقنية ونظم المعمومات في مجال أعمال السكرتارية وادارة المكاتب جامعة السودان‬
‫لمعموم والتكنولوجيا ‪0212‬م) يتناكؿ التطكر السريع في إدارةاألعماؿ كتطبيق التقنيات الحديثة في‬
‫كل المجاالت عمي األعماؿ المكتبية‪ ،‬كاستخداـ المعمكمات كنظـ المعمكمات اإلستراتيجية في األعماؿ‬
‫كاتخاذ القرار‪ ،‬كاستخداـ المعمكمات التكنكلكجية ذات الصمة‪ .‬كتتمخص أىداؼ البحث في اآلتي‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫الكصكؿ إلي تحديث جميع أعماؿ السكرتارية كادارة المكاتب‪ ،‬خمق مديريف متفيميف ألعماؿ‬
‫السكرتارية‪ ،‬تشجيع تحسيف أعماؿ السكرتارية باستخداـ التقنيات الحديثة‪ ،‬مدػ تطبيق التكنكلكجيا‬
‫عمي كميات اليندسة كالحاسكب‪ ،‬التعرؼ عمي المشاكل المتعمقة باعماؿ السكرتارية كادارة المكاتب‬
‫في ىتيف الكميتيف‪ .‬وقد خمصت الدراسة لعدد من التوصيات‪ :‬تأىيل كتدريب المكارد البشرية بما‬
‫يتكافق مع عممية التحديث كالتطكر كمتطمبات التقنية الحديثة‪ ،‬إرساؿ المكظفيف العامميف في مجاؿ‬
‫أعماؿ السكرتارية لبعثات خارجية إلستيعاب أدكات التكنكلكجيا المستخدمة كتطبيقيا في السكداف‪،‬‬
‫تطبيق اإلدارات ألساليب كمفيكـ التقنية الحديثة لتجنب الفشل‪ ،‬العمل عمي تأثيل الككادر مف‬
‫المكظفيف كاستيعابيـ لمتكنكلكجيا مف خبلؿ الدكرات التدريبية‪ ،‬ضركرة تحديث كتييئة المكاتب بشكل‬
‫يمكف العامميف مف تأدية مياميـ‪.‬‬

‫‪ /0‬دراسة عجالن بن دمحم الشيري‪،‬رسالة ماجستير بعنوان‪( :‬التقنيات المكتبية الحديثة والوظائف‬
‫اإلدارية المعاونة في األجيزة الحكومية‪ ،‬المممكة العربية السعودية ‪1999‬م) تناكلت ىذه الداسة‬
‫اإلشكالية النابعة مف أثر استخداـ تكنكلكجيا اإلتصاؿ الحديثة عمي األعماؿ المكتبية في األجيزة‬
‫الحككمية‪ ،‬مف كجية نظر المكظفيف كمكاقفيـ نحك ىذه التكنكلكجيات‪ ،‬فيما يتعمق باإلنتاجية كتحسيف‬
‫أساليب اإلتصاؿ كمحيط العمل‪.‬‬

‫كقد تناكلت ىذه الدراسة اإلشكالية النابعة مف أثر استخداـ تكنكلكجيا اإلتصاؿ الحديثة عمي‬
‫األعماؿ المكتبية في األجيزة الحككمية‪ ،‬مف كجية نظر المكظفيف كمكاقفيـ نحك ىذه التكنكلكجيات‪،‬‬
‫فيما يتعمق باإلنتاجية كتحسيف أساليب اإلتصاؿ كمحيط العمل‪ .‬كلتحميل ىذه اإلشكالية صاغ‬
‫الباحث الفركض اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬يعتقد المكظفكف أف التقنيات الحديثة تحدث تحسناً في اإلنتاجية بصكرة أفضل في مجاؿ العمل‬
‫المكتبي‪.‬‬
‫‪ ‬يعتقد المكظفكف أف التقنيات الحديثة تحسف مف محيط العمل في مجاؿ العمل المكتبي‪.‬‬
‫‪ ‬يعتقد المكظفكف أف التقنيات الحديثة تحسف مف أساليب اإلتصاؿ بيف الكحدات اإلدارية داخل‬
‫كخارج األجيزة الحككمية‪.‬‬
‫‪ ‬يعتقد المكظفكف أف التقنيات الحديثة تؤثر عمي الكظائف اإلدارية المعاكنة‪.‬‬
‫‪ ‬يعتقد المكظفكف أف التقنيات الحديثة تحتاج إلي تدريب مناسب في مجاؿ العمل المكتبي‪.‬‬

‫كإلختبار ىذه الفركض اختار الباحث عينة مقصكدة تتمثل في المرشحيف لمتدريب في برامج‬
‫اإلدارة المكتبية في معيد اإلدارة‪ ،‬كتبع المنيج الكصفي‪ ،‬كما استعاف باستمارة استبياف مككنة مف‬
‫تسعة كعشريف (‪ )94‬سؤاالً مكزعة عمي محكريف‪ :‬المحكر األكؿ يتضمف معمكمات سكسيك‬

‫‪10‬‬
‫ديمكغرافية‪ ،‬أما المحكر الثاني فقد عالج إشكالية تأثير تكنكلكجيا اإلتصاؿ (تمكس‪ ،‬فاكس‪ ،‬ىاتف‪،‬‬
‫الحاسكب اآللي‪ ،‬شبكة اإلنترنت) عمي األعماؿ المكتبية‪ .‬كقد تكصمت ىذه الدراسة إلي أف تكنكلكجيا‬
‫اإلتصاؿ الحديثة ليا آثار إيجابية عمي مستكػ األداء كنكعية اإلتصاؿ حسب نظرة المكظفيف دائماً‪.‬‬

‫وبعد استعراض ىتين الدراستين فإف الباحث قد استقى منيا فكائداً جمة ساعدتو في بمكرة‬
‫أىداؼ الدراسة كأىمية الدراسة‪ ،‬كذلؾ كضع الباحث يده عمي الثغرات التي تعاني منيا أك أغفمتيا‬
‫الدراسات السابقة في مجاؿ تكنكلكجيا المكاتب‪ ،‬حيث ركزت الدراسة األكلى عمي أثر استخداـ التقنية‬
‫الحديثة عمي األعماؿ المكتبية بصفة عامة دكف التركيز عمي نكعية األجيزة كالبرامج الحديثة التي‬
‫تساىـ في تحسيف كتطكير األعماؿ المكتبية‪.‬‬

‫أما الدراسة الثانية فقد ركزت عمي أثر استخداـ تكنكلكجيا اإلتصاؿ (تمكس‪ ،‬فاكس‪ ،‬ىاتف‪،‬‬
‫الحاسب اآللي‪ ،‬شبكة اإلنترنت) عمي األعماؿ المكتبية‪ .‬بينما تركز دراستنا باإلضافة إلي الحاسب‬
‫اآللي كشبكة اإلنترنت عمي أثر استخداـ اليكاتف الذكية كالطابعات متعددة المياـ عمي األداء‪ .‬كأف‬
‫أجيزة التمكس كالفاكس أصبحت مف ضمف األجيزة المندثرة‪.‬‬

‫كىنا جاء دكر الباحث ليبمكر صياغات كأفكار جديدة في محاكلة منو لبياف دكر األجيزة‬
‫الحديثة متمثمة في الحكاسيب كاليكاتف الذكية كالطابعات متعددة المياـ كدكر الشبكات السمكية‬
‫كالبلسمكية كاإليميل كأثر ذلؾ عمي تحسيف كتطكير األعماؿ المكتبية ككضع مشكمة ىذه الدراسة‪،‬‬
‫بناءاً عمي مراجعة تمؾ الدراسات كسكؼ يستخمص تطمعاتو كشركحاتو عمي نتائج ىذه الدراسة‪.‬‬

‫ثالثاً تحديد مفاىيم الدراسة‪:‬‬

‫‪ /1‬التكنولوجيا‪:‬‬

‫قبل التطرؽ إلي تكنكلكجيا المكاتب الحديثة سنحاكؿ التعرؼ عمي أىـ المصطمحات ذات‬
‫الصمة بالمكضكع‪ ،‬كذلؾ بتناكؿ كل مصطمح عمي حدا رغـ تتداخل بعضيا ببعض‪ ،‬كعميو سنتطرؽ‬
‫لكل مف‪ :‬التكنكلكجيا‪ ،‬تكنكلكجيا المكاتب‪ ،‬تكنكلكجيا المكاتب الحديثة كمفيكـ المكتب‪ ،‬األداء‪.‬‬

‫‪ :0-1‬مفيوم التكنولوجيا‪:‬‬

‫يعتبر لفع التكنكلكجيا مف أكثر األلفاظ تداكالً في عصرنا الحالي‪ ،‬غير أنو بقدر ما يزداد‬
‫شيكع استخدامو‪ ،‬يزداد الغمكض كالمبس فيو‪ ،‬فمكضكع التكنكلكجيا ال يزاؿ يطرح تساؤالت عديدة‬
‫بشأف تحديد مفيكـ دقيق ليا مف طرؼ عمماء اإلقتصاد‪ ،‬كعميو تعددت الرؤػ كاختمفت المفاىيـ‬
‫حكليا التي تذكر منيا مايمي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫مف ناحية المدلكؿ المغكؼ‪ ،‬يرجع أصل كممة تكنكلكجيا (‪ )Technology‬إلي كممة يكنانية‪،‬‬
‫كىي تتككف مف مقطعيف‪ ،‬المقطع األكؿ "‪ "Techno‬كيعني حرفة أك ميارة أك فف أما الثاني "‪"Logy‬‬
‫كيعني عمـ أك دراسة كمف ىنا فإف كممة تكنكلكجيا تعني عمـ األداء أك عمل التطبيق‪ ،‬أك الطريقة‬
‫‪2‬‬
‫الفنية لتحقيق غرض عممي‪ ،‬كىي عمـ التشغيل الصناعي‪ ، 1‬كما أنيا عمـ الفنكف كالميف‪.‬‬

‫كتعرؼ التكنكلكجيا عمي أنيا‪" :‬األدكات أك الكسائل التي تستخدـ ألغراض عممية كتطبيقية‪ ،‬كالتي‬
‫يستعيف بيا اإلنساف في عممو إلكماؿ قكاه كقدراتو‪ ،‬كتمبية تمؾ الحاجات التي تظير في إطار ظركفو‬
‫اإلجتماعية‪ ،‬ككذلؾ التاريخية"‪.3‬‬

‫كما أف التكنكلكجيا ىي‪" :‬حصيمة التفاعل المستمر بيف اإلنساف كالطبيعة‪ ،‬تمؾ الحصيمة التي‬
‫تزيد مف كفاءة ىذا التفاعل بيدؼ زيادة أك تحسيف نكعو أك تقميل الجيد المبذكؿ"‪ .‬كذلؾ ىناؾ مف‬
‫يعرؼ التكنكلكجيا عمي أنيا‪" :‬مجمل المعارؼ العممية المستخدمة في المجاؿ الصناعي‪ ،‬خاصة‬
‫المكرسة لدراسة كتحقيق كانتاج كتسكيق السمع كالخدمات السمع كالخدمات السمعية إلستبداؿ العمل‬
‫اليدكؼ بآالت حديثة كمتطكرة"‪.4‬‬

‫‪ ‬خصائص التكنولوجيا‬

‫تتمثل مختمف خصائص التكنكلكجيا فيمايمي‪:‬‬

‫‪ .1‬عمـ مستقل لو أصكلو كأىدافو كنظرياتو‪.‬‬


‫‪ .0‬عمـ تطبيقي يسعى لتطبيق المعرفة‪.‬‬
‫‪ .3‬عممية تمس حياة اإلنساف‪.‬‬
‫‪ .4‬عممية تشتمل مدخبلت كعمميات كمخرجات‪.‬‬
‫‪ .5‬عممية شاممة لجميع العمميات الخاصة بالتصميـ كالتطكير كاإلدارة‪.‬‬
‫‪ .6‬عممية ديناميكية أؼ أنيا حاؿ ةمف التفاعل النشط المستمر بي المككنات‪.‬‬
‫‪ .7‬ىادفة تيدؼ لمكصكؿ إلي حل المشكبلت‪.‬‬
‫‪ .8‬متطكرة ذاتياً تستمر دائماً في عمميات المراجعة كالتعديل كالتحسيف‪.1‬‬

‫‪ /3-1‬مفيوم تكنولوجيا المكاتب‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫دمحم الصٌرفً‪ ،‬إدارة تكنولوجٌا المعلومات‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الفكر الجامعً‪ ،‬اإلسكندرٌة‪9004 ،‬م‪ ،‬ص‪31‬‬
‫‪2‬‬
‫محمود علم الدٌن‪ ،‬تكنولوجٌا المعلومات وصناعة اإلتصال الجماهٌري‪ ،‬العربً للنشر والتوزٌع‪ ،‬الماهرة‪3440 ،‬م ‪ ،‬ص‪.31‬‬
‫‪3‬‬
‫عبده سمٌر‪ ،‬العرب والتكنولجٌا‪ ،‬دار اآلفاق الجدٌدة‪ ،‬بٌروت‪3430 ،‬م‪ ،‬ص‪.390‬‬
‫‪4‬‬
‫دمحم الصٌرفً‪ ،‬إدارة تكنولوجٌا المعلومات‪ ،‬مرجع سابك‪ ،‬ص‪.19-13‬‬
‫‪1‬‬
‫بوعلً فرٌدة‪ ،‬فوضٌل حكٌمة‪ ،‬رسالة ماجستٌر فً العلوم اإللتصادٌة بعنوان‪ :‬دور تكنولوجٌا المعلومات واإلتصال فً تحسٌن‬
‫اإلتصال الداخلً بالمؤسسة‪ ،‬جامعة البوٌرة ‪ ،‬الجزائر‪9031 ،‬م ص ‪.5-1‬‬

‫‪12‬‬
‫تعرؼ تكنكلكجيا المكاتب عمي أنيا تمؾ األدكات التي تستخدـ لبناء نظاـ المعمكمات التي‬
‫تعاكف اإلدارة عمي استخداـ المعمكمات لدعـ احتياجاتيا في مجاؿ اتخاذ الق اررات كالعمميات التشغيمية‬
‫في المنظمة‪ ،‬كتتضمف تكنكلكجيا المكاتب البرامج الفنية‪ ،‬البرامج الجاىزة‪ ،‬قكاعد البيانات‪ ،‬كشبكات‬
‫الربط بيف العديد مف الحاسبات‪ . 1‬إف البنية التحتية لتكنكلكجيا المكاتب في الشركة تشتمل عمي‬
‫األجيزة ألف المديريف كالعامميف يتفاعمكف بشكل مباشر مع ىذه النظـ‪ .‬فإنو مف الميـ لمشركة اآلف‬
‫كفي المستقبل أف تؤمف معمارية المعمكمات كالبنية التحتية لتكنكلكجيا المكاتب‪.2‬‬

‫كأيضاً تعرؼ بأنيا عممية جمع كتخزيف كمعالجة كنشر المعمكمات كاستخداميا‪ ،‬مع اإلعتراؼ‬
‫بأىمية اإلنساف كاألىداؼ التي يضعيا كالقيـ التي يستخدميا في تحديد مدػ تحكمو في التكنكلكجيا‬
‫كمساىمتو في تطكير حياتو‪.3‬‬

‫كما تعرؼ بأنيا أؼ أداة أك كسيمة تساعد عمي إنتاج أك تكزيع أك تخزيف أك استقباؿ أك عرض‬
‫البيانات‪ . 4‬كيمخص ىذا التعريف تكنكلكجيا المكاتب في آالت تمكف مف تكزيع كتخزيف كاستقباؿ‬
‫البيانات‪ .‬كىك نفس التعريف الذؼ ذىب إليو التعريف اآلتي‪ :‬حيث يرػ أف تكنكلكجيا المكاتب‪ :‬آليو‬
‫أك تقنية تعمل عمي إنتاج أك تخزيف أك إسترجاع أك إستقباؿ أك عرض المعمكمات‪.‬‬
‫كقد كرد تعريفيا في المعجـ اإلعبلمي بأنيا‪" :‬مجمل المعارؼ كالخبرات المتراكمة كالمتاحة‬
‫كاألدكات كالكسائل المادية كاإلدارية كالتنظيمة‪ ،‬المستخدمة في جمع المعمكمات كمعالجتيا كانتاجيا‬
‫كتخزينيا كاسترجاعيا كنشرىا كتبادليا‪ ،‬أؼ تكصيميا إلي األفراد كالمجتمعات‪.5‬‬
‫كتعرؼ أيضاً تكنكلكجيا المكاتب في ظل التغيرات الجديدة كالعالـ الرقمي عمي أنيا‪ :‬أداة مف‬
‫أدكات التسيير المستخدمة‪ ،‬كالتي تتككف مف خمسة مككنات‪ ،‬كىي‪:‬‬
‫‪ .3‬العتاد المعمكماتي‪.‬‬
‫‪ .9‬البرمجيات‬
‫‪ .1‬تكنكلكجيات التخزيف‪ :‬تتمثل في الحكامل التي تخزف فييا المعطيات كالبرمجيات لتنظيـ‬
‫المعطيات‬
‫‪ .1‬تكنكلكجيا اإلتصاؿ‪ :‬ىي معدات ككسائل كبرمجيات تربط مختمف المكاحق لنقل المعطيات‬
‫‪ .5‬الشبكات تربط بيف الحكاسيب لتبادؿ المعطيات أك المكارد‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫إدرٌس ثابت‪ ،‬نظم معلومات إدارٌة فً المنظمات المعاصرة‪ ،‬مصر‪ -‬األسكندرٌة‪ ،‬الدار الجامعٌة‪9005 ،‬م‪ ،‬ص‪.90‬‬
‫‪2‬‬
‫لندٌلجً عامر‪ ،‬وجناحً‪ ،‬عالء‪ ،‬نظم معلومات إدارٌة‪ ،‬عمان – األردن‪ ،‬دار المسٌرة للنشر والتوزٌع‪9002 ،‬م‪ ،‬ص‪.50-11‬‬
‫‪3‬‬
‫محمود علم الدٌن‪ ،‬تكنولوجٌا المعلومات واإلتصال وستمبل صناعة الصحافة‪ ،‬الماهرة‪ ،‬دار الرحاب‪9005 ،‬م‪ ،‬ص‪.313‬‬
‫‪4‬‬
‫حسن عماد مكاوي‪ ،‬تكنولوجٌا اإلتصال فً عصر المعلومات ط‪ ،9‬الماهرة‪ ،‬الدار المصرٌة اللبنانٌة‪34429 ،‬م‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪5‬‬
‫دمحم منٌر حجاب‪ ،‬المعجم اإلعالمً‪ ،‬الماهرة‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزٌع‪9001 ،‬م‪ ،‬ص‪.311‬‬
‫‪1‬‬
‫‪James stroman, keven Wilson , administrative assistants and secretary’s handbook,‬‬
‫‪Broadway, New York, NY 10019.2004, p178, Web site: www. amacombooks.org‬‬

‫‪13‬‬
‫كتعتبر كممة "حديثة" التي تضاؼ إلي تكنكلكجيا المكاتب نسبية‪ ،‬ألنيا تتكقف عمي مدػ تطكر‬
‫المجتمع كعمي المدػ الزمني فما ىك حديث في زمف معيف قديـ في آخر‪.1‬‬
‫أما المكتب فيك مكاف يعمل فيو المكظفكف القائمكف باألعماؿ الكتابية كالمشرفكف عمييـ‪ ،‬كىك‬
‫مركز الجياز اإلدارؼ لممنظمة كجياز الرقابة فييا كىك مركز اإلتصاالت في المنظمة‪ .‬كيتركز العمل‬
‫الرئيسي لممكتب حكؿ جمع البيانات كتسجيميا‪ ،‬تحميميا‪ ،‬تبكيبيا كمف ثـ تقديميا الي اإلدارات التي‬
‫تحتاج إلييا في الكقت المناسب‪ ،‬كبالصكرة المبلئمة كالدكر الياـ الذؼ يقكـ بو المكتب في حفع كافة‬
‫الفكاتير كالمستندات الدالة عمي ممكية أصكؿ المنظمة كاخطار اإلدارة بكل ما مف شأنو أف يؤثر عمي‬
‫ىذه الممتمكات أك يعرضيا لمخطر أك التمف‪.2‬‬
‫‪ o‬مزايا وعيوب تكنولوجيا المكاتب‪:‬‬

‫يترتب عمي استخداـ كتطبيق تكنكلكجيا المكاتب العديد مف الفكائد كالمزايا لكل مف األفراد‬
‫كاإلدارات كاألنظمة بشكل عاـ حتى عمي مستكػ المجتمع بشكل أعـ‪ ،‬كمف بيف تمؾ الفكائد‪:‬‬

‫‪ .3‬رفع مستكػ األداء‪ ،‬كذلؾ تمعب دكر بارز في خمق قيمة لممنظمة خاصة في ظل حدة المنافسة‬
‫بيف المنظمات‪.‬‬
‫‪ .9‬كذلؾ دكرىا في فاعمية اتخاذ الق اررات كاعادة ىندسة عمميات التشغيل كنجاح المنظمات ذات‬
‫المجاالت اإلدارية كالتنظيمية المعقدة‪.3‬‬

‫‪ .3‬زيادة جكدة العمل كدقتو ‪ ،‬كتقميل نسبة األخطاء أك التكقف‪.‬‬


‫‪ .4‬تخفيض المساحات المحجكزة لممكاتب بسبب العمل عف بعد‪.‬‬
‫‪ .5‬التحسف المستمر في معنكيات كرضا العامميف بالمكتب‪.‬‬
‫‪ .6‬الرقابة الذاتية كاآللية عمى األعماؿ ك تدقيقيا ك تصحيحيا‪.‬‬
‫‪ .7‬التكفير في الكقت ك الجيد أؼ سرعة باإلنجاز في كقت أقل‪.1‬‬
‫عمى الرغم من ىذه المزايا‪ ،‬يوجد بعض العيوب مثل ‪:‬‬

‫‪ .1‬الشعور بعدم االنتماء ‪ :‬فعندما ال يككف العاممكف في اتصاؿ مباشر يكمي مع زمبلئيـ في‬
‫العمل فإنيـ يفتقدكف الشعكر بأنيـ جزء ىاـ مف المنظمة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫دمحم منٌر حجاب‪ ،‬مرجع سابك‪ ،‬ص‪.305‬‬
‫‪2‬‬
‫دمحم انقُشفٍ‪ ،‬اإلداسة انًكتبٍت‪،‬يإعغخ زىسط انذونُخ نهُؾش وانزىصَغ‪،‬األعكُذسَخ ؽبسع‪144 ،‬طُجخ‪2005 ،‬و ؿ‪10‬‬
‫‪3‬‬
‫مغربً عبدالحمٌد‪ ،‬اإلدارة األصول العلمٌة والتوجٌهات المستمبلٌة لمدٌر المرن الحادي والعشرٌن‪ ،‬مصر – المنصورة‪ ،‬المكتبة‬
‫العصرٌة‪9001 ،‬م‪ ،‬ص‪.903‬‬
‫‪1‬‬
‫عىيش دزشوج‪ ،‬سعبنخ يبخغزُش ئداسح األػًبل ثؼُىاٌ‪َ :‬ظى يؼهىيبد انًكبرت‪ ،‬خبيؼخ ديؾك‪ ،2009 ،‬ؿ‪.9‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ .2‬الخوف من فقدان العمل ‪ :‬حيث أف عمل العامميف يؤدػ مستقبلً عف عمميات المنشأة ‪ ،‬فيمكف‬
‫أف تتككف فكرة بسيكلة لدػ العامميف أنيـ مكمفيف لممنشأة ك يمكف ألؼ فرد لديو حاسب كانترنت‬
‫يمكنو تأدية العمل‪ ،‬كأنيـ يمكف أف يصبحكا ضحايا االستغناء اإللكتركني‪.‬‬
‫‪ .3‬معنويات منخفضة ‪ :‬يمكف أف تككف معنكايات بعض العامميف منخفضة نتيجة لغياب التغذية‬
‫المرتجعة المكجبة التي تأتي مف التدخل كجياً لكجو مع المشرفيف كالنظراء‪.‬‬
‫‪ .4‬خالفات عائمية ‪ :‬عندما تكجد خبلفات عائمية في المنزؿ ‪ ،‬ال يستطيع ىذا العامل اليرب مف‬
‫المنزؿ لبضع ساعات‪ .‬كيمكف أف تزداد الخبلفات أيضا بسبب أف الزكجة يمكف أف تنظر لمعمل‬
‫عمى أنو نكع مف تجنب مسؤكليات األسرة‪.1‬‬
‫رابعاً‪ :‬األداء‬

‫إف إدارة األداء تأخذ بنظر االعتبار االستراتيجيات التنظيمية حيث إف أنظمة األداء تنبثق‬

‫مف نمكذج إدارة األداء في المنظمة الذؼ يتشكل مف ثبلثة محتكيات ‪ :‬المحتكؼ األكؿ خصائص‬

‫اإلفراد مف ميارات كقابميات ترتبط باألداء ‪،‬المككف الثاني سمككيات اإلفراد إما المككف الثالث فيك‬

‫تحقيق النتائج كفق األىداؼ المحددة كلغرض اكتساب الميزات التنافسية البد مف إف تككف ىذه‬

‫المككنات مرتبطة بإستراتيجية المنظمة‪.2‬‬


‫‪ ‬مفيوم األداء‪:‬‬

‫يشير األداء إلي درجة تحقيق كاتماـ المياـ المككنة لكظيفة الفرد‪ ،‬كىك بعكس الكيفية التي‬
‫يحقق أك يشبع بيا الفرد متطمبات الكظيفة ‪.‬‬
‫كغالبا ما يحدث لبس كتداخل بيف األداء كالجيد‪ .‬فالجيد يشير إلي الطاقة المبذكلة‪ .‬أما‬
‫األداء‪ ،‬فيقاس عمي أساس النتائج التي حققيا الفرد‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫المرجع السابك ‪ ،‬ص‪.30‬‬
‫‪2‬‬
‫أحمد ماهر‪ ،‬إدارة الموارد البشرٌة‪ ،‬الماهرة‪ ،‬المكتبة العصرٌة‪9005 ،‬م‪ ،‬ص‪.913‬‬
‫‪3‬‬
‫راوٌة حسن‪ ،‬إدارة الموارد البشرٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪ ،‬الدار الجامعٌة‪9005 ،‬م‪ ،‬ص‪.904‬‬

‫‪15‬‬
‫كيكضح الشكل رقـ (‪ )9‬عناصر األداء‪:‬‬

‫األداء‬

‫المدرة‬

‫البٌئة‬ ‫الرغبة‬

‫وتمثل رغبة الفرد فً‬ ‫وتتمثل فً لدرة‬


‫المٌام بعملة وتعتمد على‬ ‫الفرد على المٌام‬
‫البٌئة‬ ‫بعملة وٌعتمد‬
‫البٌئة‬
‫الداخلٌة‬
‫الخارجٌة‬ ‫ذلن على‬
‫حوافز‬ ‫دوالع‬
‫العمل‬ ‫العمل‬

‫التعلٌم‬
‫الخبرات‬ ‫التدرٌب‬

‫(المصدر‪ :‬مدحت أبك النصر ػ األداء اإلدارؼ المتميز ػ القاىرة ػ المجمكعة العربية لمتدريب كالنشر ‪).9004‬‬

‫‪ ‬أىمية األداء وأىدافو‪:‬‬

‫تقاس كفاءة الفرد بمقدار ما ينتجو في عممو‪ ،‬كاألعماؿ المتكقعة في المستقبل‪ ،‬فتزيد‬

‫خبرتو كتزداد ميارتو في اتخاذ الق اررات‪ ،‬اف دافعية الفرد نحك العمل يرتبط بكجكد نظاـ فعاؿ‬

‫‪16‬‬
‫لمحكافز المادية كالمعنكية كما يرتبط األداء الناجح باإلستقرار الكظيفي لممكظفيف‪ ،‬إذ أف المكظفيف‬

‫ذكؼ األداء المتدني يككنكف دائماً ميدديف باإلستغناء عف خدماتيـ‪.1‬‬

‫لذلؾ اىتـ الباحثكف بمكضكع األداء في منظمات األعماؿ مف خبلؿ تدريب كتطكير قدرات‬

‫المكظفيف‪ ،‬كتحفيزىـ باستمرار لمكصكؿ إلي تحقيق أىدافيا‪.2‬‬

‫‪ ‬العوامل المؤثرة في األداء‪:‬‬

‫ىناؾ العديد مف العكامل التي تؤثر عمي األداء‪ ،‬منيا‪ :‬التكقعات‪ ،‬كيعني ذلؾ معرفة‬

‫العامميف لما ىك متكقع منيـ عممو‪ ،‬تطبيقاً لؤلىداؼ المحددة‪ ،‬كمعرفة ما اذا كاف نظاـ الحكافز‬

‫المادية كالمعنكية يشبع احتياجات المكظفيف‪ ،‬كيمكف التكصل إلي ىذه النتائج مف خبلؿ التغذية‬

‫فإذا تـ إببلغ المكظفيف بنتائج أدائيـ‪ ،‬فإنو يؤدؼ ذلؾ لتصحيح النقاط ‪Feedback‬الراجعة )‬

‫السمبية في ( أدائيـ‪ .‬ككذلؾ ضركرة إببلغ اإلدارة بنتائج األداء حتى تتمكف مف كضع الخطط‬

‫التدريبية الصحيحة بحيث تحسف مف أداء المكظفيف‪.1‬‬

‫‪ ‬محددات األداء‪:‬‬
‫‪ .1‬الدافعية الفردية‪ :‬حيث يجب أف يتكفر الدافع لكل فرد عمي العمل‪ ،‬كقد يككف الدافع‬
‫قكياً أكضعيفاً‪.‬‬
‫‪ .2‬مناخ أك بيئة العمل‪ :‬يجب تييئة بيئة كمناخ العمل‪ ،‬عمي كافة المستكيات (‬
‫التنظيـ‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬القسـ) لتككف محفزة لمفرد فيأدائو لعممو‪.‬‬
‫‪ .3‬القدرة عمي أداء عمل معيف‪ :‬فالفرد يجب أف تتكفر لديو القدرة عمي أداء العمل‬
‫المحدد لو‪.2‬‬

‫‪ ‬متطمبات األداء الناجح‪:‬‬


‫ىناؾ متطمبات مختمفة لؤلداء الناجح تختمف باختبلؼ كجيات نظر الباحثيف‪ ،‬لكنيا يمكف‬
‫أف تتفق في األمكر اآلتية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫الهٌتً‪ ،‬خالد‪ ،‬إدارة الموارد البشرٌة‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزٌع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪2003 ،‬م‪ ،‬ص‪63‬‬
‫‪2‬‬
‫عاشور ‪ ،‬أحمد ‪ ،‬السلون اإلنسانً فً المنظمات‪ ،‬ط‪،2‬دار المعرفة الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪ ،‬مصر ‪2010‬م‪ ،‬ص‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫الدحلة‪ ،‬فٌصل‪ ،‬تكنولوجٌا األداء من التمٌٌم إلً تحسٌن تمٌٌم األداء‪ ،‬مكتبة ابن سٌناء‪ ،‬الماهرة‪ ،‬مصر‪2001 ،‬م ص‪47‬‬
‫‪2‬‬
‫الفروخ‪ ،‬فاٌز‪ ،‬رسالة ماجستٌر غٌر منشورة بعنوان‪ :‬أثر عملٌة التعلم التنظٌمً فً األداء الوظٌفً فً المؤسسات العامة فً األردن‪،‬‬
‫جامعة مؤتة‪ ،‬الكرن ‪ ،‬األردن‪2003 ،‬م ‪،‬ص‪6‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ .1‬جكدة األداء‪ :‬ىي نظاـ فعاؿ لتحقيق التكامل بيف جيكد كافة األطراؼ كالمجمكعات‬
‫داخل المؤسسة التي تتكلى بناء الجكدة‪ ،‬كتحسينيا كالحفاظ بالشكل الذؼ يمكف منو تقديـ‬
‫السمعة أك الخدمة بأقل تكمفة مع تحقيق الرضا الكامل لمعميل‪.1‬‬
‫‪ .2‬عبلقة المكظف مع الزمبلء كالرؤساء‪ :‬يعمل المكظفكف معاً في المؤسسة إلنجاز‬
‫األعماؿ كالمياـ المنكطة بيـ‪ ،‬كلكي تحقق المؤسسة أىدافيا ‪ ،‬عمييا تنسيق النشاط‬
‫بشكل رسمي عف طريق اإلشراؼ كالسياسات كالقكانيف ككذلؾ بشكل غير رسمي عف‬
‫طريق اإلجتماعات كشبكات العبلقات‪ ،‬فأحياناً ال يدرؾ المكظفكف حجـ الجيكد المبذكلة‬
‫لتقسيـ العمل بالشكل المبلئـ ثـ إعادة تجميعو مرة أخرػ بشكل فعاؿ‪ ،‬فيـ يفترضكف أنو‬
‫طالما أف كل مكظف يؤدؼ الكاجب المطمكب منو‪ ،‬فبل حاجة إذاً لتشجيع تككيف عبلقات‬
‫بيف الزمبلء كالرؤساء كتنسيق العمل بينيـ‪ ،‬كاف ىذه اإلفتراضات خاطئة‪ ،‬باستثناء‬
‫الحاالت التي تككف فييا األعماؿ بسيطة لمغاية‪.1‬‬
‫‪ .3‬اإلنضباط‪ :‬ىك درجة مف اإللتزاـ الكظيفي مف حيث اإلنضباط في العمل كاإللتزاـ‬
‫باألنظمة المؤسسية كاتحرامو ليا‪ ،‬كالمحافظة عمي أكقات العمل كالسمككيات المتبعة في‬
‫الكظيفة ‪ ،‬كبذلؾ فإف عناصر اإلنضباط الكظيفي كالسمككي تتمثل في اآلتي‪-:‬‬
‫أ‪ .‬درجة التعاكف كأسمكب تعامل المكظف مع المتعامميف مف داخل كخارج المؤسسة‬
‫كقدرتو عمي بناء عبلقات إيجابية معيـ‪.‬‬
‫ب‪ .‬حرص المكظف استعداده لبذؿ جيكد إضافية لخدمة المتعامميف كتحقيق رضاىـ‪،‬‬
‫كانجاز األعماؿ المكمف بيا‪.‬‬
‫ت‪ .‬احتراـ المكظف ألنظمة كقكانيف المؤسسة التي يعمل بيا‪ ،‬كمدػ تقييده كالتزامو‬
‫بتطبيق ما تتضمنو مف مبادغ مينية‪.‬‬
‫ث‪ .‬قياـ المكظف بخدمة كتحقيق أىداؼ مؤسستو مع حرصو عمي منح األكلكيات‬
‫لمتطمبات عممو الكظيفي كتقديميا عمي الت ازماتو الشخصية‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫المرسً جمال‪ ،‬اإلدارة اإلستراتٌجٌة للموارد البشرٌة ‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬الدار الجامعٌة‪ ،‬الماهرة – مصر ‪2003‬م‪ ،‬ص‪.22‬‬
‫‪1‬‬
‫عبدهللا عودة الرواحنه‪ ،‬رسالة ماجستٌر بعنوان‪ :‬أثر جودة أنظمة الموارد البشرٌة اإللكترونٌة علً كفاءة اداء العاملٌن‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫جامعة الشرق األوسط‪2013 ،‬م ‪ ،‬ص ‪.42‬‬
‫‪2‬‬
‫نفسه‪ ،‬ص ‪43‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ ‬العالقة بين استخدام تكنولوجيا المكاتب الحديثة وأداء العاممين‪-:‬‬
‫‪ -‬رفع مستكؼ األداء الكظيفي‪.‬‬
‫‪ -‬تحسيف الق اررات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬تبسيط اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ -‬اإلستغبلؿ األمثل لممكارد المتاحة‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء تغييرات في الييكل كالعمميات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب العامميف عمى كيفية استخداـ ىذه التكنكلكجيا‪.‬‬

‫كذلػػؾ لضػػماف عمميػػا بشػػكل صػػحيح كبمػػا يحقػػق معػػايير األداء العاليػػة كالتػػي تسػػعي المنظمػػات‬
‫لتحقيقيا لذا فإف العبلقة القائمة بيف تكنكلكجيا المعمكمات كاإلتصاؿ كاألداء تتمثل في ‪-:‬‬

‫‪ .1‬تحسػػيف األداء الػػكظيفي مػػف خػػبلؿ إنجػػاز األعمػػاؿ بسػػرعة كدقػػة متناىيػػة كبتكمفػػة أقػػل كزيػػادة‬
‫معدؿ أداء العامميف‪.‬‬
‫‪ .2‬زيػػادة شػػعكر اإلنتمػػاء كالػكالء مػػف قبػػل العػػامميف تجػػاه المنظمػػة مػػف خػػبلؿ مػػا تػػكفره مػػف فػػرص‬
‫لئلطبلع عمى المعمكمات بشكل سيل مما يسيـ في تعزيز مشاركتيـ في عممية صنع القرار‪.‬‬
‫‪ .3‬يػدفع المنظمػة نحػك تحقيػق ىػػدؼ الميػزة التنافسػية ممػا يبػػرز زيػادة اإلىتمػاـ بالبحػث كالتطػػكير‬
‫كالتدريب الذؼ يسيـ في تعزيز كبناء كتنمية القدرات الفردية‪.‬‬
‫‪ .4‬إف الثقافػػة التنظيميػػة كالتكجيػػات اإلداريػػة فػػي المسػػتكيات العميػػا فػػي أؼ منظمػػة ميمػػا كانػػت‬
‫مخرج ػػات عممياتي ػػا اإلداري ػػة لي ػػا دكر ى ػػاـ ف ػػي التكج ػػو نح ػػك إس ػػتخداـ تكنكلكجي ػػا المعمكم ػػات مم ػػا‬
‫ينعكس عمى شكل البيئة التنظيمية لمعمل كتبني كتطكر العممية اإلدارية ككل‪.‬‬
‫‪ .5‬تسػػاعد عمػػى زيػػادة الفػػرص المتاحػػة أمػػاـ المنظمػػة فػػي األس ػكاؽ الداخميػػة كالخارجيػػة كتفعيػػل‬
‫عممية اإلبتكار كالتجديد‪.‬‬
‫‪ .6‬يس ػػاعد إس ػػتخداـ تكنكلكجي ػػا المعمكم ػػات عم ػػى رب ػػط الكظ ػػائف اإلداري ػػة المختمف ػػة م ػػع بعض ػػيا‬
‫كالقضػػاء عم ػػى اإلزدكاجي ػػة كالتقميػػل م ػػف األخط ػػاء كالجيػػد المب ػػذكؿ مم ػػا يسػػيـ ف ػػي زي ػػادة إنتاجي ػػة‬
‫‪1‬‬
‫العامميف كمستكؼ أداء المنظمة ككل ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مجلة الباحث عدد‪ " 2‬أثر إستخدام تكنولوجٌا المعلومات على األداء الوظٌفً للعاملٌن فً األجهزة الحكومٌة " دراسة‬
‫مٌدانٌة فً جامعة ورللة‪ ،‬الجزائر ‪2012/10،‬م‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‬

‫‪ /1-2‬مستمزمات المكتب من األجيزة والبرامج ‪:‬‬

‫تـ تحكيل أدكات اإلتصاالت التقميدية إلي اإلتصاالت اإللكتركنية كالبريد اإللكتركني‪ ،‬إستخداـ‬
‫اإلنترنت كاإلنترانت كاإلكسترانت‪ ،‬مما أثر عمي اإلتصاالت التنظيمية داخمياً كخارجياً‪ .‬كمثاؿ‬
‫‪ Wireless Application Protocol‬حيث تـ‬ ‫اإلتصاالت اإللكتركنية ما يسمى (‪)WAP‬‬
‫إستخداـ المكبايل لئلتصاؿ باإلنترنت‪ ،‬مع إرساؿ الصكر كالممفات كالمستندات اإللكتركنية‪ ،‬كأدػ ذلؾ‬
‫إلى ‪:‬‬

‫‪ .1‬إتجاه المنظمات الكبيرة كالشباب الي تطبيق اإلتصاالت اإللكتركنية أسرع مف الشركات القديمة‬
‫ككبار السف‪.‬‬
‫‪ .2‬الشعكر بأىمية التكنكلكجيا في منظكمة اإلتصاالت كالتي تحقق زيادة في تدفق المعمكمات‬
‫كسرعة اإلتصاؿ بالعمبلء كالمديريف بالشركات كخدمة العمبلء‪.‬‬
‫‪ .3‬تؤدؼ اإلتصاالت اإللكتركنية إلي تحسيف كفاءة اإلتصاالت كفعالية العبلقات كانتاجية كسائل‬
‫اإلتصاالت لدػ مديرؼ المكاتب كالسكرتارية التنفيذية‪.1‬‬
‫مف أبرز تطكرات نظـ المعمكمات اإلدارية ‪ ،‬خبلؿ السبعينيات ك الثمانينات ‪ ،‬الظيكر المتزايد‬
‫لنسق الحكاسيب ك تكنكلكجيا االتصاالت ‪ ،‬ك بخاصة في مكاتب األعماؿ‪ .‬ىذه األجيزة زادت مف‬
‫إنتاجية العامميف كقدرتيـ أكثر فأكثر‪ ،‬فزادت مف سيكلة ك سرعة كدقة الحصكؿ عمى المعمكمات‬
‫كمعالجتيا ك تكزيعيا‪ ،‬كذلؾ مف خبلؿ تحسيف جكدة اتصاالت المعمكمات داخل المكتب الكاحد ‪،‬‬
‫كبيف مكاتب المنظمة ك إداراتيا المختمفة‪ ،‬كمكاتب المنظمة كالبيئة الخارجية ليا‪ ،‬اليدؼ الرئيسي‬
‫ليذه النظـ ىك نقل البيانات ك المعمكمات إلى المحتاجيف ليا‪ ،‬كمساعدتيـ عمى إنجاز ميماتيـ كاتخاذ‬
‫ق ارراتيـ في أقصى حالة ممكنة مف حاالت التأكد كالفعالية‪.2‬‬

‫جياز الياتف الذكي‪:‬‬

‫إف الكاقع الحالي يشير إلي أنو مع تنامي ثكرة اإلتصاالت العالمية أصبح متاحاً لكل‬
‫شخص إمتبلؾ جياز المحمكؿ الخاص‪ ،‬كىذه اإلجيزة سيمة اإلستخداـ ذات تقنية عالية كمتطكرة‬
‫تمكنيا مف الترابط كالتكاصل مع شبكة اإلنترنت أك شبكة اإلتصاالت كما أصبح ليا القدرة عمي‬

‫‪1‬‬
‫فرٌد راغب النجار ‪ ،‬إدارة مكاتب المدٌرٌن والسكرتارٌة التنفٌذٌة‪ ،‬الدار الجامعٌة ‪ -‬اإلسكندرٌة‪ ،‬شارع ذكرٌا غنٌم‪2007 ،‬م‪ ،‬ص‪.65‬‬
‫‪2‬‬
‫اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬ئخشاءاد انغكشربسَخ ج‪ ،1‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪..43‬‬

‫‪20‬‬
‫تخزيف بيانات كتنزيل برمجيات متكافقة معيا‪ .‬فتقنية الياتف المحمكؿ – خاصة خدمات الجيل‬
‫الثالث كالجيل الثالث المتطكر كالمحمكؿ أك ما أطمق عمييا اليكاتف الذكية ‪– Smartphone‬‬
‫يستطيع المستخدـ مف خبلليا فعل الكثير‪ ،‬فيي تمكننا مف تركيب كاميرات في أؼ مكاف‬
‫كمتابعتيا كالتحكـ فييا مف خبلؿ الياتف المحمكؿ‪ ،‬كتكفر إتصاالً دائماً باإلنترنت يتعدػ سرعة‬
‫اؿ‪ ، DSL‬إضافة إلي خدمات البث التمفزيكني الحي كالقنكات الفضائية بكفاءة كجكدة عالية‪،‬‬
‫عبلكة عمي إجراء مكالمات بالصكت كالصكرة‪ ،‬كنقل المعمكمات كالفيديك بسرعات عالية‪ ،‬كما‬
‫كتشمل أيضاً خدمة الفيديك حسب الطمب كالممفات الصكتية حسب الطمب‪ ،‬كىذه الخدمة تتيح‬
‫لممستخدـ مشاىدة الممفات المتعددة الكسائط حسب الطمب كفي أؼ كقت‪ ،‬أما خدمة اإلنترنت مف‬
‫خبلؿ الياتف المحمكؿ فتعتبر أسرع بحكالي ‪ 35‬ضعفاً لما تقدمو تقنية ‪ ، GPRS‬كىك أسرع‬
‫بمائة مرة عف اإلنترنت التي تكفره الخطكط الثابتة‪ ،‬كىك أيضاً أسرع ب‪ 350‬مرة عف شبكة‬
‫‪ ، GSM‬كغيرىا مف الخدمات التي يمكف اإلستفادة منيا في تقديـ خدمة أفضل‪.1‬‬
‫أىمية اإلتصال الياتفي ‪:‬‬

‫تتمثل اىمية االتصاؿ الياتفي في ‪:‬‬

‫‪ .1‬السرعة في نقل البيانات كالمعمكمات‬


‫‪ .2‬قمة التكاليف‬
‫‪ .3‬قمة الجيد المبذكؿ في عممية اإلتصاؿ‬
‫‪ .4‬الشيكع في اإلستخداـ‬
‫‪ .5‬تسييل عممية اإلتصاؿ بيف المنظمات‬
‫‪ .6‬إنجاز األعماؿ دكف الحاجة إلي اإلستفسارات المباشرة‬
‫‪ .7‬بناء عبلقات طيبة مع المستفيديف مف خدمات المنظمة‪.2‬‬
‫جياز الحاسب اآللي ‪:‬‬

‫كبناء في حياتنا العممية كاإلدارية كالمكتبية‬


‫ً‬ ‫تمعب الحكاسيب أك أجيزة الكمبيكتر دك اًر ىاماً كفعاالً‬
‫كالتجارية‪ ،‬ككذلؾ الكثير مف مدراء المكاتب كالمدراء لمشركات كرجاؿ الماؿ كاألعماؿ ال يستغنكف‬
‫عف استخداـ الحاسكب في الكثير مف معامبلتيـ المالية كاإلدارية كسكاء أكانكا داخل مكتبيـ أـ في‬
‫خارج مكاتبيـ اإلدارية‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫جمال علً خلٌل الدهشان‪ ،‬إستخدام الهاتف المحمول فً التعلٌم والتدرٌب‪ ،‬مشاركة ممدمة إلً الندوة األولى فً تطبٌمات تمنٌة المعلومات‬
‫واإلتصال فً التعلٌم والتدرٌب خالل الفترة من ‪2010/4/22-27‬م ‪ ،‬جامعة الملن سعود – كلٌة التربٌة لسم تمنٌات التعلٌم‪ ،‬ص ‪.6-5‬‬
‫‪2‬‬
‫دمحم انقُشفٍ‪ ،‬اإلداسح انًكزجُخ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.276-275‬‬
‫‪1‬‬
‫دمحم عشوس ثٍ زكًخ انسشَشٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.93‬‬

‫‪21‬‬
‫كالحاسب ىك عبارة عف آلو إلكتركنية يمكف بكاسطتيا تخزيف البياناتكمعالجتيا ثـ إسترجاعيا مرة‬
‫أخرػ متى ماطمب ذلؾ‪.1‬‬

‫* أنواع الحاسوب ‪:‬‬

‫لمحاسب أشكاؿ كأحجاـ متعددة‪ ،‬كيمكف تقسيـ الحاسبات كتصنيفيا في عدة تثنيفات لكل بالفئات‬
‫الرئيسية التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬الحاسب الفائق ‪ Super‬كيستخدـ في المعالجة القكية كسريع جداً‪.‬‬


‫‪ ‬الحاسب الكبير ‪ Main frame‬كىك كحدة رئيسية تتصل بيا نيايات طرفية‪.‬‬
‫‪ ‬الحاسب الصغير ‪ Microcomputer‬أك الشخصي (‪ Personal computer )PC‬كمف فئاتو‬
‫الكمبيكتر المحمكؿ ‪.2Portable‬‬

‫*المكونات الرئيسية لمحاسب‪:‬‬

‫‪ ‬األجيزة‪ :‬كىي اآلالت أك الكسائل التي تحمل نشاط الحاسبات كالتخزيف كاإلسترجاع كاإلتصاؿ‬
‫بالبيانات‪.3‬‬
‫‪ ‬البرامج‪ : Software :‬كىي مجمكعات البرامج أك التعميمات الييكمية التي تستطيع مف خبلليا‬
‫فالبرمجيات‬ ‫التفاىـ مع الحاسكب كلكال ىذه البرمجيات ألصبح التعامل مع الحاسكب مستحيبلً‪.‬‬
‫ليست ىي برامج الكمبيكتر فقط لكنيا أيضاً كل التكثيق ‪ Documentation‬المرتبط بيا‪ .‬كبيانات‬
‫التجييز كالتككيف ‪ Configuration‬البلزمة لجعل البرامج تعمل بصكرة حقيقية‪ .4‬كتتابع سير العمل‬
‫مف إدخاؿ كمعالجة كاخراج كىي تتككف مف ‪:‬‬
‫‪ -‬نظام التشغيل‪ MS-DOS :‬ك ‪ Windows‬كىي التي تقكـ بتنظيـ عمل الجياز كالتحكـ في‬
‫سير البيانات كمعالجتيا‪.‬‬
‫‪ -‬لغات البرمجة‪ :‬كتتمثل في الرمكز كالقكاعد التي تستخدـ لكتابة األكامر التي تكجو الحاسب‬
‫اآللي ألداء عمل معيف ‪.‬‬
‫‪ -‬البرامج التطبيقية كىي عبارة عف برامج يتـ تصميميا لحل مشاكل معينة في مجاالت عممية أك‬
‫تجارية أك إدارية كمف أشيرىا برنامج معالجة النصكص كبرنامج الجداكؿ اإللكتركنية‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫ػجذهللا ثٍ ػجذانؼضَض انًىعً‪ ،‬يمذيخ فٍ انسبعت واإلَزشَذ‪ ،‬انشَبك‪ ،2006 ،‬ؿ‪.2‬‬
‫‪2‬‬
‫ػجذانسًُذ ثغُىٍَ‪ ،‬أخهضح انكًجُىرش‪ ،‬داس انكزت انؼهًُخ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬انمبهشح‪ ،‬ػبثذٍَ ؽبسع انؾُخ سَسبٌ‪ ،2006 ،‬ؿ‪.10‬‬
‫‪3‬‬
‫انذاس انؼشثُخ نهؼهىو‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.12‬‬
‫‪4‬‬
‫ػجذانؼضَض ثغُىٍَ‪ ،‬أعبعُبد هُذعخ انجشيدُبد‪ ،‬داس انكزت انؼهًُخ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬انمبهشح‪ :‬ؽبسع انؾُخ سَسبٌ‪ ،2005 ،‬ؿ‪.12‬‬
‫‪1‬‬
‫اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬ئداسح ورمُُبد انًكبرت‪ ،‬انًًهكخ انؼشثُخ انغؼىدَخ‪ ،‬انًإعغخ انؼبيخ نهزذسَت انزمٍُ وانًهٍُ‪،2008 ،‬‬
‫ؿ‪.47‬‬

‫‪22‬‬
‫إستخدام الحاسب اآللي في األعمال المكتبية‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬برنامج معالجة النصوص ‪:Word processing‬‬

‫كىي التي تختص بكتابة النصكص كتنسيقيا بحيث تصل إلي أعمى مستكيات الجكدة في‬
‫التصميـ‪ ،‬كتعتبر ىذه البرامج مف أىـ األنكاع إلستخداميا المتكاصل في المراسبلت داخل المكتب‪.1‬‬

‫ثانياً ‪ :‬برنامج األكسس ‪: Access‬‬

‫كىي تختص بحفع البيانات كالمعمكمات عمي شكل جداكؿ‪ ،‬كتستعمل في حاالت الخزف‬
‫لمعمكمات كبيرة كامكانية إسترجاعيا بطرؽ ذات كفاءة كجكدة عالييف‪.2‬‬

‫ثالثاً‪ :‬برامج الجداول اإللكترونية ‪:Excel‬‬

‫كيستخدـ ىذا البرنامج في تخزيف البيانات كتحميميا كمعالجتيا بإجراء العمميات الحسابية‬
‫كالمنطقية كتنسيقيا كعرضيا بشكل جذاب‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬برنامج البريد اإللكتروني وجدولة الميام ‪: Outlook‬‬

‫كيستخدـ في إرساؿ كاستقباؿ الرسائل اإللكتركنية كتخزينيا كالعكدة إلييا في أؼ كقت كما‬
‫يستخدـ في ترتيب المكاعيد كالمياـ‪.3‬‬

‫خامساً ‪ :‬برنامج العروض التقديمية ‪: PowerPoint‬‬

‫يستخدـ ىذا البرنامج في تخطيط كتصميـ العركض بشكل أنيق كجذاب حيث يكفر ىذا‬
‫البرنامج العديد مف الطرؽ إلجراء عرض في أؼ مكضكع كما أنو يتيح لممستخدـ اإلستفادة مف‬
‫ثأثيرات الصكت كالحركة التي تجعل العرض مثي اًر كمتكامبلً‪.‬‬

‫سادساً ‪ :‬البرامج الممحقة ‪:‬‬

‫يكجد العديد مف البرامج التي يمكف إستخداميا في العمل المكتبي مثل ‪:‬‬

‫‪ .1‬برنامج الدفتر كىك يستخدـ لتحرير مستند نصي قصير مثل خطاب أك مذكرة داخمية أك تقرير‬
‫أك سيرة ذاتية‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلتصاالت كيستخدـ لتأسيس إتصاؿ عبر شبكة إتصاالت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ػالء ػجذانشاصق انغبنًٍ‪ ،‬أرًزخ انًكبرت انًزمذيخ‪ ،‬داس وائم نهُؾش‪ ،‬ػًبٌ‪-‬األسدٌ‪ ،‬ؽبسع اندًؼُخ انؼهًُخ انًهكُخ‪،2008،‬ؿ‪.24‬‬
‫‪2‬‬
‫المرجع السابك ‪ ،‬ص‪.95‬‬
‫‪3‬‬
‫اإلدا سح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬ئداسح ورمُُبد انًكبرت‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.49‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ .3‬برنامج دفتر العناكيف‪.‬‬
‫‪ .4‬برنامج الحاسبة كالذؼ يساعد في القياـ بالعمميات الحسابية المختمفة‪.‬‬
‫‪ .5‬برنامج المفكرة‪.‬‬
‫‪ .6‬مستكشف ‪ Windows‬يعرض البناء اليرمي لمممفات كالمجمدات كيساعد في البحث عنيا‬
‫كنسخيا نقميا كاعاة تسميتيا‪.1‬‬
‫الطابعات متعددة الوظائف (‪ : Multable Function Printer )MFP‬كتعتبر ىذه الطابعات‬
‫مف أكثر األنكاع تقدماً في عالـ المكاتب‪ ،‬فيي أجيزة تجمع عدة أعماؿ في جياز كاحد كمف ىذه‬
‫األعماؿ‪ :‬الطباعة كجياز الفاكس‪ ،‬كألة النسخ‪ ،‬كآلة المسح الضكئي‪ .‬كمف أىـ فكائد ىذه الطابعات‬
‫ىي تقميل الكمفة فاذا امتمكنا طابعة متعددة الكظائف فإنيا تستغني عف الطابعة كالفاكس كالماسحة‬
‫كىذا يؤدؼ إلي انخفاض الكمفة كىي أيضاً إنخفاض في عدد األجيزة التي تحتل طاكلة المكتب‪.2‬‬
‫أجيزة العرض الرأسية ‪:‬‬

‫كتستخدـ في شرح األشكاؿ الرسكمات كالخرائط كالصكر بطريقة شيقة ككاضحة كمف أشير األجيزة‬
‫المستخدمة جياز البركجكتكر كجياز الداتا شك‪:‬‬

‫‪ ‬جياز البروجكتور ‪ :‬كىك عبارة عف جياز يستخدـ لتكبير الشرائح الشفافة كعرضيا عمي شاشة‬
‫العرض كيتـ استخدامو بكضع الشريحة عمي السطح الزجاجي لمجياز لتنعكس صكرة الشريحة عمي‬
‫شاشة العرض بكاسطة اإلضاءة القكية كالعدسات داخل الجياز كيتـ ضبط الصكرة بتحريؾ العدسة‬
‫العاكسة إلي األعمى كاألسفل حتى تككف الصكرة أضح مايمكف‪.‬‬
‫‪ ‬جياز الفيديو برجكتور (الداتا شو) ‪ :‬ىك جياز يستخدـ لتكبير الصكر الناتجة مف جياز‬
‫الفيديك أك جياز الحاسب اآللي بحيث يمكف عرضيا عمي شاشة عرض يمكف أف تككف عمي بعد‬
‫ستة أمتار تقريباً (حسب قدرة الجياز المستخدـ) مما يمكف إتاحة الفرصة لرؤيتيا مف قبل عدد أكبر‬
‫مف المشاىديف‪ ،‬كيغمب إستخدامو في تقديـ العركض التكضيحية أك التسكيقية‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫نفس المرجع ‪ ،‬ص‪.50‬‬
‫‪2‬‬
‫ػالء ػجذانشاصق انغبنًٍ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.153‬‬
‫‪1‬‬
‫اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬ئداسح ورمُُبد انًكبرت‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.91‬‬

‫‪24‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫االنترنت واالنترانت واالكسترانت‬

‫‪ 2-2‬اإلنترنت ‪:‬‬

‫ىي شبكة عالمية تربط عدة آالؼ مف الشبكات‪ ،‬كمبلييف أجيزة الكمبيكتر المختمفة األنكاع‪،‬‬
‫كاألحجاـ في العالـ‪ ،‬كتكمف فائدة اإلنترنت التي تسمى أيضاً الشبكة (‪ )The Net‬في ككنيا كسيمة‬
‫يستخدميا األفراد‪ ،‬كالمؤسسات‪ ،‬لمتكاصل‪ ،‬كتبادؿ المعمكمات‪.1‬‬

‫* النشأة والتطور ‪:‬‬

‫بدأت جزكر اإلنترنت منذ ربع قرف أك يزيد‪ ،‬كبالتحديد في عاـ ‪ ،1969‬مف شبكة أطمق عمييا‬
‫آربانت (‪ )ARPANET‬كىك إختصار إلسـ القسـ المسؤكؿ عف تطكير ىذه الشبكة تحت رعاية‬
‫ك ازرة الدفاع بالكاليات المتحدة األمريكية (‪ )Advanced Research Projects Agency‬كالتي‬
‫صممت مف أجل دعـ األبحاث العسكرية‪ .‬كقد تككف النمكذج األكؿ لمشبكة مف أربعة أجيزة‬
‫حاسبات مكزعة في جامعة يكتاة كجامعة كاليفكرنيا في سانتا بارب ار كجامعة كاليفكرنيا في لكس‬
‫أنجمكس كمعيد ستانفكرد الدكلي لؤلبحاث‪ .‬كقد تطكرت األربانت عدة مرات‪ ،‬ففي ‪ 1972‬تـ تكصيل‬
‫‪ 72‬جامعة كمركز أبحاث بيا كاستمر معدؿ نمكىا إلي أف كصمت الحاسبات المتصمة بيا إلي‬
‫حكالي ‪ 254‬حاسباً في نياية السنكات العشر التالية‪ .‬كقد شيدت شبكة أربانت عدة تحكالت حتى‬
‫كصمت في النياية إلي شبكة إتصاالت دكلية تحت إسـ شبكة اإلتصاالت الدكلية (‪ )Internet‬التي‬
‫نعرفيا اآلف‪.1‬‬

‫* الخدمات التي توفرىا اإلنترنت ‪:‬‬

‫أ‪ .‬البريد اإللكتروني ‪ : Electronic mail‬أك مايسمى أحياناً باإليميل ىك أسمكب لكتابة كارساؿ‬
‫كاستقباؿ الرسائل عبر نظـ اإلتصاالت اإللكتركنية أك الشبكة العنكبكتية أك شبكات اإلتصاالت‬
‫الخاصة داخل الشركات أك المؤسسات أك المنازؿ‪.2‬‬

‫ومن فوائد البريد اإللكتروني ما يمي ‪:‬‬

‫‪ -‬دكاـ اإلتصاؿ بالمكتب بينما نحف في الطريق‪.‬‬


‫‪ -‬البريد اإللكتركني عاـ كغير رسمي (‪.)Informal‬‬
‫‪1‬‬
‫((‪ ))www.drzidan.com/internet2012.pdf‬ربسَخ انًؾبهذح‪2014/9/11:‬و‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫دمحم فهًٍ طهجخ‪ ،‬اإلَزشَذ‪ ،‬يطبثغ انًكزت انًقشٌ انسذَث‪ ،‬انمبهشح‪ ،2004 ،‬ؿ‪.19‬‬
‫‪2‬‬
‫‪www.drzidan.com‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬يتميز بالسرعة‪ ،‬فإف رسالة البريد اإللكتركني لعنكاف إنترنت تسمـ خبلؿ ساعة كحد أقصى‬
‫‪ -‬غير مكمف‪.‬‬
‫الزماف كالمكاف ليس لو حساب فيمكف ألؼ شخص أف يفحص صندكؽ بريده في أؼ كقت مف‬ ‫‪-‬‬
‫اليكـ‪.1‬‬

‫ب‪ .‬خدمة نقل الممفات ‪ : File Transfer Protocol FTP‬كتعتبر خدمة نقل الممفات أك‬
‫تحميميا‪ ،‬إحدػ الخدمات التي تكفرىا اإلنترنت‪ ،‬فيذه الخدمة تساعد العامميف عمي تبادؿ الممفات‬
‫المعنية عبر الشبكة‪.‬‬

‫ج‪ .‬خدمة المجموعات اإلخبارية ‪ : News Groups‬كىي األماكف التي يجتمع فييا الناس لتبادؿ‬
‫اآلراء كاألفكار أك تعميق اإلعبلنات العامة أك البحث عف المساعدة في مكضكع معيف‪ .‬كىناؾ‬
‫اآلالاؼ مف مجمكعات األخبار لكل مجمكعة تركز عمي مكضكع معيف‪.1‬‬

‫د‪ .‬خدمة تيمنت (‪ : )Telent‬أؼ الدخكؿ عف بعد إلي أجيزة الحاسكب في أماكف بعيدة كذلؾ‬
‫باستخداـ برتكككؿ اإلتصاؿ عف بعد (‪ )Telent Communication Protocol‬كيستخدـ ىذه‬
‫الخدمة عادة األشخاص المسافركف لمدخكؿ إلي أجيزتيـ لقراءة رسائميـ اإللكتركنية الجديدة أك‬
‫لمدخكؿ إلي البيانات كالبرامج داخل ىذه األجيزة‪ .‬كذلؾ فإنو باإلمكاف الدخكؿ إلي أجيزة الحاسكب‬
‫العمبلقة إلستخداـ ميزاتيا الكثيرة‪.2‬‬

‫ىػ ‪ .‬خدمة المحادثة )‪ : Internet Rely Chat (IRC‬مف الخدمات التي تكفرىا اإلنترنت خدمة‬
‫(‪ )IRC‬كىك برنامج يشكل محطة خيالية في اإلنترنت لتجميع المستخدميف مف أنحاء العالـ لمتحدث‬
‫مع بعضيـ البعض‪.‬‬

‫و‪ .‬خدمة القوائم البريدية ‪ :Mailing List‬كىي قكائـ لعناكيف إلكتركنية تستخدـ لتحكيل أؼ رسالة‬
‫إلي مجمكعة مف األشخاص‪ ،‬ككل قائمة بريد تناقش مكاضيع محددة كما أف لكل قائمة عنكاناً‬
‫خاصاً‪.3‬‬

‫* المزايا التي يتمتع بيا اإلنترنت‪:‬‬

‫‪ .1‬إنشاء ‪ Home page‬بأسـ المستخدـ في المجاؿ المختص بعممو‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫فبسوق زغٍُ‪ ،‬اإلَزشَذ ؽجكخ انًؼهىيبد انذونُخ‪ ،‬طجؼخ خُبفخ يٍ داس هال نهُؾش نًهشخبٌ انمشاءح‪ ،‬انمبهشح‪ ،2002 ،‬ؿ‪.140‬‬
‫‪1‬‬
‫ػجذ هللا ػجذ انؼضَض انًىعً‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.595‬‬
‫‪2‬‬
‫يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.98‬‬
‫‪3‬‬
‫ػجذ هللا ػجذ انؼضَض انًىعً‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.596‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ .2‬ىي أسرع كسيمة لتبادؿ المعمكمات ككجيات النظر بيف متخذؼ القرار كعند إنعقاد المؤتمرات‬
‫العممية‪.‬‬
‫‪ .3‬تقدـ خدمة البريد اإللكتركني كاإلتصاؿ بالصكت كالصكرة كخدمات الفاكسات البريدية‪.‬‬
‫‪ .4‬التجكؿ في قكاعد البيانات كتبادؿ الممفات بيف مستخدمييا‪.‬‬
‫‪ .5‬التعرؼ عمي أحدث كآخر األخبار قبل صدكر الجرائد كالنشرات‪.1‬‬

‫ثانياً ‪ :‬اإلنترانت واإلكسترانت ‪:‬‬

‫‪ /1-2-2‬اإلنترانت الشبكة الداخمية لشبكة اإلنترنت ‪:‬‬

‫تمييد ‪:‬‬

‫يطمق عمي ما يستطيع العاممكف بالشركة اإلطبلع عميو دكف العامميف خارجيا إسـ شبكة اإلنترانيت‪.‬‬

‫كتعرؼ اإلنترانيت بأنيا عبارة عف مجمكعة مف الخدمات‪ ،‬كمتصفحات الكيب‪ ،‬التي يمكف الكصكؿ‬
‫إلييا داخل إحدػ المنظمات‪ .‬كتعتبر شبكة اإلنترنت بمثابة الركيزة األساسية لعمل الكيب عمي أف‬
‫تتضمف األكلى عدداً ىائبلً مف كحدات خدمة الكيب تقكـ بتكفير صفحات الكيب لمجميكر بينما‬
‫تعتبر شبكة اإلتصاؿ الداخمية الخاصة بالمنظمة ىي الركيزة األساسية لعمل اإلنترانيت عمي أف‬
‫تحتكؼ تمؾ الشبكة عمي كحدات خدمة تقكـ بتكفير صفحات الكيب لمعامميف بالمنظمة‪.1‬‬

‫‪ ‬فوائد اإلنترانيت ‪ :‬من أىميا ما يمي ‪:‬‬


‫‪ ‬تقميص التكاليف ‪ :‬حيث يعمل الجياز الخادـ (‪ )server‬في شبكة اإلنترانيت عمي تقميل‬
‫الحاجة إلي كجكد نسخ متعددة مف البرامج كقكاعد البيانات (‪ ،)Database‬ألف ىيكمة مكقع‬
‫اإلنترانيت مطابقة تماماً لبنيتو عمي اإلنترنت‪ ،‬كتسمح ىذه البنية بخدمة تنزيل (‪)Downloading‬‬
‫الممفات كالتطبيقات بسيكلة كيسر‪ ،‬كما أف الكصكؿ إلي البيانات المشتركة يمكف أف ينفذ عف طريق‬
‫قاعدة بيانات مشتركة يتـ الكصكؿ إلييا مف المستخدميف كبلً تبعاً لمصبلحية الممنكحة لو‪ .‬كما‬
‫يمكف لمشركة أف تستغني عف الكثير مف المطبكعات كالنماذج الكرقية التي تقدـ اإلنترانيت حمكالً‬
‫إلكتركنية ليا مثل‪ :‬دليل الياتف كطمبات الصيانة‪ ،‬كالخدمات اإلدارية المتعددة‪ ،‬إلي جانب ذلؾ‬
‫يمكف إعتماد أجيزة متكاضعة اإلمكانيات لممكظفيف ألف الجياز الخادـ ىك الذؼ سيقكـ بجميع مياـ‬
‫التخزيف كادارة العمميات عف المكقع الداخمي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.137‬‬
‫‪1‬‬
‫خىٌ نُفٍُ‪،‬وكبسول ثبسودٌ‪ ،‬ويبسخشَذ نُفٍُ‪ ،‬ؽجكخ اإلَزشاَُذ‪ ،‬يكزجخ األعشح‪ ،‬انمبهشح‪ -‬انهُئخ انًقشَخ انؼبيخ نهكزبة‪،2006،‬‬
‫ؿ‪.36‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ ‬خدمات اإلتصال ‪ :‬كتشمل ىذه الخدمات أساساً البريد اإللكتركني كالذؼ يشمل تبادؿ المعمكمات‬
‫بيف شخصيف أك أكثر كيتضمف‪ :‬القكائـ البريدية‪ ،‬كتتضمف نقل المعمكمات مف شخص كاحد إلي‬
‫مجمكعة مف األشخانص مشتركيف في ىذه القكائـ‪ .‬كتشمل مشاركة مجمكعة مف المستخدميف في‬
‫الحصكؿ عمي المعمكمات عمي ىيئة نشرات إخبارية‪ ،‬تعميـ‪ ،‬تكجييات ‪...........‬ألخ ككذلؾ‬
‫مؤتمرات مشتركة مثل خدمة مؤتمرات القيديك (‪ )video conference‬كيمكف فتحيا لمكضكع معيف‬
‫كمحدد يشترؾ فيو مجمكعة محددة مف المشتركيف لتبادؿ اآلراء كتنسيق العمل فيما بينيـ كالتي ربما‬
‫تككف ضركرية إلتخاذ القرار‪.1‬‬
‫‪ ‬الحضور واإلنصراف ‪ :‬أضحى ملء كركت الحضكر كاإلنصراؼ لممكظفيف كتقارير المصرفات‬
‫كسجبلت األرباح كالمعاشات مف المياـ الشائعة في ىذه اآلكنة عمي شبكات اإلنترانيت‪ .‬كما أف‬
‫اإلحتفاظ بالنماذج عمي الشبكة يقمل مف كـ التعامل مع الكرؽ كيتيح لؾ إمكانية تغيير تمؾ النماذج‬
‫إذا إستمزمت الضركرة ذلؾ دكف اإلضطرار إلي حزؼ النماذج القديمة كمية‪.1‬‬
‫‪ ‬تنظيم جدول األعمال ‪ :‬يمكف أف تستخدـ أؼ شركة تجارية عالمية اإلنترانيت الخاصة بيا‬
‫لتنظيـ جدكؿ أعماليا المعقد‪ .‬كفي أؼ كقت‪ ،‬يمكف ليذه الشركة أف تدير اإلجتماعات كمؤتمرات‬
‫األعماؿ باإلضافة إلي إجتماعاتيا السنكية كالفصمية التي تجذب المئات مف المشتركيف مف جميع‬
‫أنحاء العالـ‪ ،‬حيث يككف لكل مف ىذه اإلجتماعات قائمة لمحضكر‪ ،‬كمخطط لئلجتماع‪ ،‬ككذلؾ‬
‫النتائج المتكقعة لكل مف ىذه اإلجتماعات‪.2‬‬

‫‪ /2-2-3‬اإلكسترانت‪:‬‬

‫عمي عكس شبكة اإلنترانت التي تقكـ بتجييز العامميف في داخل المنظمة باحتياجاتيـ مف‬
‫المعمكمات فإف شبكة اإلكسترانت تصمـ لتمبية احتياجات المستفيديف في خارج المنظمة مف المجيزيف‬
‫كالزبائف كمجمكعات المؤثريف كحممة األسيـ (‪ .)Stock holder‬شبكة اإلكسترانت ىي شبكة‬
‫المؤسسة الخاصة التي تصمـ لتمبية حاجات الناس مف المعمكمات كمتطمبات المنظمات األخرػ‬
‫المكجكدة في بيئة األعماؿ‪.3‬‬

‫فيي عبارة عف شبكة مككنة مف شبكات إنترانت ترتبط مع بعضيا البعض عف طريق اإلنترنت‬
‫كيجب التفرقة بيف اإلنترنت كاإلنترانت‪ ،‬فيي تقكـ بربط مجمكعة مف الشركات مع بعضيا البعض في‬
‫ظل نظاـ معيف‪ ،‬أؼ أف شبكة اإلكسترانت ىي الشبكة التي تربط شبكات اإلنترانت الخاصة‬

‫‪1‬‬
‫ونُذ عاليخ‪ ،‬وػجذانفزبذ انزًًٍُ‪ ،‬انؾجكبد انًسهُخ واإلَزشاَذ‪ ،‬انؾشكخ انؼشثُخ انًزسذح نهزغىَك وانزىسَذ‪ ،‬انمبهشح‪ ،2007 ،‬ؿ ‪-49‬‬
‫‪.50‬‬
‫‪1‬‬
‫خىٌ نُفٍُ وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.37‬‬
‫‪2‬‬
‫ػًبس خُش ثك‪ ،‬ؽجكخ اإلَزشاَُذ انذاخهُخ‪ ،‬داس انشضب نهُؾش‪ ،‬ػًبٌ – األسدٌ ‪ ،2000‬ؿ‪.16‬‬
‫‪3‬‬
‫عؼذ غبنت َظ وآخشوٌ‪ ،‬األػًبل انإلنكزشوَُخ‪ ،‬داس انًُبهح ػًبٌ‪ ،2006،‬ؿ‪.65‬‬

‫‪28‬‬
‫بالشركات‪ ،‬كالعمبلء كمراكز األبحاث الذيف تجمعيـ أعماؿ مشتركة‪ ،‬فإنيا تؤمف ليـ تبادؿ المعمكمات‬
‫كالمشاركة فييا مع الحفاظ عمي خصكصية اإلنترانت المحمية لكل شركة‪ .‬كيتـ بناء تطبيقات‬
‫اإلكسترانت في مجاالت عديدة منيا شبكات البنكؾ كالتعامبلت المصرفية كالجامعات ‪........‬ألخ‪.1‬‬

‫‪ /3-2-2‬شبكات الحاسوب ‪:‬‬

‫تمييد‪:‬‬

‫حتى يتمكف الكمبيكتر مف اإلتصاؿ بآخر البد مف تكافر قنكات إتصالية لنقل البيانات‪ ،‬كما يجب أف‬
‫تتكاجد مجمكعة مف األساليب كالقكاعد كاألدكات التي تعمل عمي تحكيل البيانات مف الشكل الرقمي‬
‫لمحاسكب إلي الشكل التناظرؼ لقناة اإلتصاؿ كالعكس‪ ،‬ىذه القنكات اإلتصالية تعرؼ بالشبكات‪،‬‬
‫كالشبكة أساساً ىي الترابط بيف البيانات الطرفية (‪ )Terminal‬لمحاسبات بيدؼ نقل كتبادؿ‬
‫المعمكمات بيف الحاسب اآللي كالنيايات الطرفية المتصمة بو‪ ،‬في إطار النقل عمي الخط المباشر‬
‫‪ Online‬لمبيانات‪.1‬‬

‫‪ ‬أىمية الشبكات في المؤسسة ‪:‬‬


‫‪ -‬المشاركة بالمصادر (المكارد)‪ ،‬حيث تمكف الشبكة مستخدمييا مف التشارؾ إلستخداـ المكارد‬
‫المكجكدة مثل الطابعات‪ ،‬كالماسحات الضكئية‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة بالبرمجيات مثل تشارؾ جميع المستخدميف في المنظمة لقاعدة بيانات كاحدة‪.‬‬
‫‪ -‬تبادؿ الممفات كالمعطيات مابيف األجيزة المختمفة‪.‬‬
‫‪ -‬تكفير الكقت كالجيد عند تقديـ الخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬تقميل التكاليف (مف خبلؿ ما سبق)‪.‬‬
‫‪ -‬إستخداـ البريد اإللكتركني‪.2‬‬
‫‪ ‬مكونات الشبكة ‪:‬‬
‫‪ ‬أجيزة حاسب آلي (كالبد أف يركب في كل جياز كارت شبكة ليمكنو مف اإلتصاؿ باألجيزة‬
‫األخرػ)‪.‬‬
‫‪ ‬كسيط تكصيل لبقل المعمكمات بيف األجيزة (يستثنى مف ذلؾ الشبكات البلسمكية)‪.‬‬
‫‪ ‬ممحقات الشبكة مثل الطابعة كالجياز الخادـ في بعض الشبكات‪.‬‬
‫‪ ‬برامج خاصة بالشبكات‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫ػالء ػجذانشاصق‪ ،‬دمحم انغبنًٍ وآخشوٌ‪ ،‬ؽجكبد اإلداسح اإلنكزشوَُخ‪ ،‬ػًبٌ‪ ،‬داس وائم نهُؾش وانزىصَغ‪ ،2005 ،‬ؿ‪.41‬‬
‫‪1‬‬
‫دمحم دمحم انهبدٌ‪ ،‬ركُىنىخُب اإلرقبالد وؽجكبد انًؼهىيبد‪ ،‬انمبهشح‪ :‬انًكزجخ األكبدًَُخ‪ ،2001 ،‬ؿ‪.130‬‬
‫‪2‬‬
‫ػبسف أثىػىاد وآخشوٌ‪ ،‬يهبساد انسبعىة ورطجُمبره‪ ،‬يكزجخ انًدزًغ انؼشثٍ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬ػًبٌ‪ ،‬ؽبسع انًهك زغٍُ‪ ،‬يدًغ‬
‫انفسُـ انزدبسٌ‪ ،2006 ،‬ؿ‪.95‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ ‬أنواع الشبكات ‪:‬‬

‫تطكرت الشبكات حكؿ نكعيف أساسييف ىما ‪:‬‬

‫‪ ‬شبكات المنطقة المحمية )‪ )Local area network( (LAN‬لربط أجيزة ضمف مساحة قريبة‬
‫نسبياً‪.‬‬
‫‪ ‬شبكات المنطقة الكاسعة ‪ )wide area network( WAN‬التي تربط األجيزة عبر مسافات‬
‫بعيدة جغرافياً‪.2‬‬
‫‪ ‬طرق توصيل الشبكات المحمية سمكياً ‪:‬‬

‫‪ /1‬طريقة الناقل العمومي (‪ : (Bus‬كفييا تتصل األجيزة بكاسطة ناقل عمكمي يمر عمي كل‬
‫األجيزة‪( ،‬شكل) تشترؾ جميع األجيزة في ناقل كاحد تسمي ‪ Bus‬كتتميز بسيكلة تكسيع الشبكة‬
‫بإضافة أجيزة في األطراؼ كىي غير مكمفة إال أف مف عيكبيا أنو إذا إنفصل الناقل العمكمي في‬
‫أؼ مكاف تتكقف الشبكة كميا كيصقب تحديد األعطاؿ كىي طريقة قديمة‪.‬‬

‫‪ /2‬طريقة النجمة )‪ : (Star‬كل األجيزة تتصل عف طريق كحدة مركزية تسمى المجمع (‪ )Hub‬أك‬
‫المبدؿ (‪( )Switch‬شكل)‪.‬‬

‫كتتميز ىذه الطريقة بسيكلة التكصيل كسرعتيا تعتمد عمي سرعة الكحدة المركزية إال أنيا مكمفة‬
‫نسبة لطكؿ الكيببلت حيث يحتاج كل جياز لكيبل منفصل كما أنو إذا تعطمت الكحدة المركزية‬
‫تتعطل الشبكة‪.1‬‬

‫‪ /3‬طريقة الحمقة )‪ : (Ring‬كىذه الطريقة تتميز بالسرعات العالية كىي مبلئمة لنكع مف مكصبلت‬
‫الشبكات عالية السرعة تسمى باأللياؼ الضكئية‪ ،‬كيعيب ىذه الطريقة أنيا مكمفة كمعقدة‪.‬‬

‫وتنقسم الشبكات المحمية من حيث البرمجة إلي نوعين ‪:‬‬

‫أ‪ /‬شبكة النظير لمنظير ‪:‬‬

‫كفي ىذا النكع مف البرمجة ‪:‬‬

‫‪ ‬كل األجيزة ليا نفس مستكػ الصبلحيات كاإلمتيازات‪.‬‬


‫‪ ‬كل جياز في الشبكة يستطيع الكصكؿ إلي المكارد المشتركة في الشبكة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ http://files.books.elebda3.net/pdf‬ربسَخ اإلطالع ‪2014/11/9 :‬و‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ػجذانسًُذ ثغُىٍَ‪ ،‬ؽجكبد انالعهكُخ‪ ،‬داس انكزت انؼهًُخ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬انمبهشح‪ :‬ػبثذٍَ‪ ،‬ؽبسع انؾُخ سَسبٌ‪ ،2003 ،‬ؿ‪.10‬‬
‫‪1‬‬
‫((‪ ))http://files.books.elebda3.net/pdf‬ربسَخ اإلطالع ‪2014/11/9 :‬و‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ ‬يمكف إستخداـ أنظمة التشغيل العادية (كيندكز‪ ،98‬كيندكز‪.)XP‬‬
‫‪ ‬أكثر مركنة كحرية كلكف تصعب إدارتيا (شكل)‪.‬‬

‫ب‪ /‬شبكة الخادم المخصص ‪:‬‬

‫كفي ىذا النكع ‪:‬‬

‫‪ ‬يخصص جياز بحيث يككف جيا اًز مركزياً يسمى الخادـ بينما تسمى باقي األجيزة أجيزة عممية‪.‬‬
‫‪ ‬يككف التحكـ مف الجياز الخادـ الذؼ يمنح الصبلحيات لؤلجيزة العممية بالكصكؿ لمكارد الشبكة‬
‫المختفة‪.‬‬
‫‪ ‬أقل مركنة كلكف تسيل اإلدارة كالسيطرة عمييا‪.1‬‬

‫شكل رقم ( ‪ ) 2-2-1‬صورة توضيحية ألنواع الشبكات‬

‫(المصدر‪ www.arab-ency.com :‬تاريخ المشاىدة‪2014/11/18 :‬ـ ‪)AM10:30‬‬

‫‪1‬‬
‫المرجع السابك‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ /4-2-2‬الشبكات الالسمكية ‪:‬‬

‫كىي تمؾ التي تستخدـ مكجات األثير في النقل مثل ‪:‬‬

‫‪ /1‬الميكروويف (‪ : )Microwave‬كىي تستخدـ لبث الصكت كالمعمكمات الصكتية (عبر‬


‫المكجات اإللكتركمغناطيسية) مع إستخداـ محطات تقكية‪ ،‬تمتقط ىذه المكجات ثـ تعيد بثيا بعد‬
‫تقكيتيا مما يسمح بنقميا إلي مسافات بعيدة‪.‬‬

‫كالميكركيف عبارة عف مكجات قصيرة ذات نطاؽ ترددؼ كاسع (‪)High Ban Width‬‬
‫كمف ثـ فإنيا تتميز بالسعة كالسرعة الفائقة في حمل كنقل المعمكمات‪.1‬‬

‫‪ /2‬األقمار الصناعية (‪ : )Satellites‬تستخدـ األقمار الصناعية محطات أرضية لبث كتكزيع‬


‫كالتقاط البيانات كالمعمكمات الصكتية كالمرئية عبر األثير أك عبر الفضاء‪ .‬كبالطبع فإف السعة‬
‫كالسرعة كدرجة الكضكح في ىذا النكع مف كسائط اإلتصاؿ‪ ،‬تتفكؽ عمي جميع الكسائط األخرػ‪.‬‬
‫((المرجع السابق‪ ،‬نفس المكاف)‬

‫‪1‬‬
‫ػالء ػجذانشاصق انغبنًٍ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.336‬‬

‫‪32‬‬
‫المبحث الثالث‬

‫األجيزة المندثرة‬

‫‪ /3-2‬نظرة تاريخية لمتكنولوجيا ‪:‬‬

‫عندما أنتج الحاسكب اآللي ألكؿ مرة في أربعينات ىذا القرف كاف ضخماً ‪ ،‬يحتل صاالت كبيرة‬
‫‪ ،‬حجميا يصل الى عشرات األمتار ‪ ،‬ككاف بطيئاً يستطيع فقط القياـ بعشرات العمميات الحسابية‬
‫كل ثانية ‪ ،‬كذلؾ كاف مرتفع الثمف ال تستطيع شراءه إال الحككمات أك الشركات الكبيرة ‪ ،‬ككاف‬
‫معقداً في صيانتو ‪ ،‬فمـ يكف مف السيل صيانتو كتحديد أماكف األعطاؿ فيو كسط مئات اآلالؼ مف‬
‫القطع الكيربائية كالصمامات الزجاجية كالمقاكمات كالمكثفات‬

‫كلـ يكف لو كحدات إدخاؿ كاخراج جذابة ‪ ،‬لذا كاف تشغيمو ممبلً ‪ ،‬أما اليكـ ‪ ،‬أصبح في‬
‫مقدكر غالبية األفراد إقتناء جياز حاسكب (كمبيكتر) يقكـ بأداء مبلييف العمميات في الثانية الكاحدة‬
‫‪ ،‬بو تسييبلت كثيرة إلدخاؿ كاخراج البيانات ‪ ،‬مع صغر الحجـ لدرجة أنؾ تستطيع أف تحممو في‬
‫جيبؾ إف شئت ‪ ،‬إنيا قصة مثيرة ‪ .‬تمؾ ىي قصة تطكر الحاسبات ‪ ،‬التي لـ تبدأ فقط مف أربعينات‬
‫ىذا القرف‪ ،‬بل ميدت ليا جيكد متصمة إمتدت إلى ما قبل الميبلد بحكالي ‪ 500‬عاـ‪.‬‬

‫ىذه نظرة تاريخية لما تقدـ في األزمنة الماضية ‪ ،‬كبعد ىذه النظرة نتدرج في التطكر‬
‫التكنكلكجي خطكة بخطكة مع األخذ بالتاريخ ‪.‬‬

‫‪ ‬البداية في تكنولوجيا المعمومات ‪:‬‬

‫‪ 500‬قبل الميبلد ‪ :‬ظيكر أكؿ أداة حاسبة المحداد (‪ )Abacus‬كيقاؿ أف أكؿ مف صمـ‬
‫ىذه اآللة ىـ الصينيكف ‪.‬‬

‫‪ 1450‬ميبلدية ‪ :‬إختراع جكىاف جكتنبرج أكؿ آلة لمطباعة‪.‬‬

‫ما تقدـ ىي بداية البداية لمطفرة التكنكلكجية الحديثة‪.1‬‬

‫‪ ‬مراحل تطور تكنولوجيا المعمومات ‪:‬‬

‫لعمنا نرجع بتكنكلكجيا المعمكمات إلي بدايات التاريخ اإلنساني عندما إىتـ اإلنساف‬
‫بتسجيل أفكاره عمي الكسط المحيط الذؼ يتمثل في المعابد كالكيكؼ كالجدراف‪ ،‬كألكاح الطيف كأكراؽ‬
‫البردؼ‪ ،‬كالحرير‪ ،‬كيرجع بعض المتخصصيف أف إختراع الكتابة في العصر العقديـ ىي بداية‬

‫‪1‬‬
‫دمحم َسً ‪ ،‬يشخغ عبثك ‪ ،‬ؿ‪.19‬‬

‫‪33‬‬
‫التكنكلكجيا كالتي تطكرت مف الطباعة القالبية إلي الطباعة المتحركة إلي التسجيل اإللكتركني‬
‫المعاصر‪.‬‬

‫كمرت كسائط المعمكمات‪ ،‬كىي الذاكرة الخارجية لئلنساف‪ ،‬في تطكرىا بثبلث مراحل أساسية‪،‬‬
‫ىي ‪:‬‬

‫المرحمة قبل التقميدية ‪ :‬كتمثمت ىذه المرحمة في استخداـ‪ :‬الحجارة – الطيف – العظاـ –‬ ‫‪‬‬
‫الجمكد – البردؼ‪ ،‬كىي تعتبر مف المكاد الطبيعية كالنباتية كالحيكانية بغرض تسجيل المعمكمات دكف‬
‫ادخاؿ تغيير في مككناتيا تقريباً‪.‬‬
‫‪ ‬المرحمة التقميدية ‪ :‬كتمثمت ىذه المرحمة في استخداـ‪ :‬الكرؽ مف القركف األكلى بعد الميبلد‪،‬‬
‫كتطكراتو الصناعية قبل الطباعة كبعدىا حتى اآلف‪ ،‬كمف ثـ استخداـ الكرؽ ألكؿ مرة في الصيف‬
‫لمدة خمسة قركف بدأ بعدىا باإلنتشار في المجتمعات المحيطة‪.‬‬
‫‪ ‬المرحمة غير التقميدية ‪ :‬كتمثمت في استخداـ مايمي‪ :‬المصغرات الفيممية كالمكاد السمعية‬
‫كالبصرية كالمصادر اإللكتركنية التي ىي مصادر المعمكمات التقميدية الكرقية كغير الكرقية المخزنة‬
‫إلكتركنياً عمي كسائط ممغنطة أك ضكئية‪.1‬‬
‫‪ ‬بداية التكنولوجيا وتطوراتيا ‪:‬‬

‫في عاـ ‪ 1942‬ـ قاـ بمير باسكاؿ بإختراع اآللة الحاسبة الميكانيكية بإستخداـ منظكمة مف التركس‬
‫لعمميات الجمع كالطرح ‪ ،‬كلـ تستمر الفكرة طكيبلً بسبب نقص الدقة المطمكبة لمتنفيذ‪.‬‬

‫‪1676‬ـ كقد قاـ (جكتغريد ليبتنز) بتطكير اآللة الحاسبة الميكانيكية لباسكاؿ سنة ‪1676‬ـ‪.‬‬

‫كفي عاـ ‪1801‬مابتكر (جكزيف جاكاراد) فكرة إستخداـ اآلالت المثقبة فى التحكـ في النسيج مما‬
‫أدػ الى تطكير صناعة النسيج ‪ ،‬ثـ إستخدمت نفس الفكرة إلدخاؿ البيانات لمحاسب‪.‬‬

‫‪1822‬ـ كابتكر (تشارلز بابيج) اآللة التحميمية أك آلة الفركؽ كالتي خصصيا لحساب كطبع الجداكؿ‬
‫الرياضية ‪ ،‬حيث إحتكت عمى العديد مف مبادػء الحسابات الرقمية الحديثة سنة ‪1822‬ـ‪.‬‬

‫‪ ‬بداية أنظمة المكاتب ‪:‬‬

‫قدـ (صمكئيل مكرس) فكرة التمغراؼ سنة ‪1837‬ـ‪ ،‬كفي عاـ ‪1844‬ـ إستطاع مكرس إرساؿ أكؿ‬
‫رسالة تمغراؼ بجيازه‪ ،‬كبعد ذلؾ إكتشف (جكرج بكؿ) أنو مف الممكف تحكيل المنطق العادؼ الى‬

‫‪1‬‬
‫انغبنٍ أزشاؽى‪ ،‬يمبل ثؼُىاٌ‪ :‬انغُبعخ انزؼهًُُخ وخطظ انزًُُخ انؼشثُخ‪ ،‬يدهخ اندبيؼخ انًغبسثُخ – انؼذد انثبيٍ ‪ ، 2009‬طشاثهظ‬
‫اندًبهُشَخ انؼشثُخ انهجُخ ‪ ،‬ؿ‪.75‬‬

‫‪34‬‬
‫معادالت رياضية ‪ ،‬كقاـ بتطكير نكع خاص مف المنطق ‪ ،‬أطمق عميو (جبربكؿ) ‪ ،‬كقد أدػ ذلؾ‬
‫الى فتح الباب عمى مصرعيو لتصميـ الحاسبات فيما بعد ككاف ذلؾ في العاـ ‪1854‬ـ‪.‬‬

‫كقد كانت فكرة اآللة الكاتبة في العاـ ‪1867‬ـ كالتي قدميا (كريستكفر شكلز) كنجح األخكة (منجتكف‬
‫كسكنز) في تطكير اآللة كتسكيقيا في العاـ‪1873‬ـ‪ .‬أما إختراع التمفكف فقد كاف في العاـ ‪1876‬ـ‬
‫كالذؼ إخترعو (الكسندر جرىاـ بل)‪.‬‬

‫كبنياية حقبة التمفكف ندخل في حقبة أكثر حداثة كىي حقبة البيانات ككيفية معالجتيا‪:‬‬

‫بداية معالجة البيانات ‪:‬‬

‫‪1885‬ـ طكر (دكر فيميت) آلة حاسبة ميكانيكية ذات مفاتيح‪ .‬كفي عاـ ‪1890‬ـ طكر‬
‫(ىيرماف ىكليرث) آلة الجداكؿ اإللكتركنية كالتى إستخدمت في تقدير تعداد سكاف الكاليات المتحدة‬
‫عاـ ‪1890‬ـ‪ .‬كفي كفي عاـ ‪1896‬ـ إخترع (جكجيممكلمك مارككف) المذياع ‪.‬‬

‫‪ 1906‬ـ قاـ العالـ (لي دؼ فكرست) باختراع الصماـ الثبلثي لتنفيذ العمميات الحسابية في‬
‫ثكاني‪ .‬أما في العاـ ‪1915‬ـ بدأ استخداـ االتصاالت التمفكنية‪.1‬‬

‫‪ /1-3-2‬األجيزة المندثرة ‪:‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫إف األجيزة كاآلالت التي سكؼ يتـ ذكرىا قديمة جداً كبطل استعماؿ معظميا أك كميا في‬
‫مكات المنظمات الحديثة‪ ،‬كحل محميا استخداـ الحاسكب لؤلغراض المختمفة التي كانت تستخدـ فييا‬
‫ىذه اآلالت كالمعدات كاألجيزة كمعدات مكتبية‪ ،‬كالتطكر الحالي الذؼ حصل فييا‪.‬‬

‫أوالً ‪ :‬اآللة الكاتبة ‪:‬‬

‫تعد اآللة الكاتبة في الماضي جيا اًز ال عنى عنو‪ ،‬كىي خير كسيمة تستقل لتكفير الكقت‪،‬‬
‫كمضاعفة اإلنتاج الكتابي‪ ،‬فضبلً عف رفع مستكاه كخفض التكاليف‪ .‬كلمكتابة عمي اآللة الكاتبة‬
‫شركط يجب أف يككف مكظف المكتب المختص ممماً بيا‪ ،‬كما كأف صيانتيا كحسف إستعماليا‪،‬‬
‫كالتعرؼ عمي أنكاعيا كاآللة الكاتبة العادية‪ ،‬كاآللة الكاتبة الكيربائية‪ ،‬كاآللة الكاتبة اآللية‪ ،‬كاآللة‬
‫الكاتبة الصامتة لو أثر كبير في طكؿ عمرىا‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫دمحم َسً دمحم عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.20‬‬
‫‪2‬‬
‫يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬ئداسح انًكبرت واألػًبل انًكزجُخ‪ ،2012 ،‬ؿ‪.368‬‬

‫‪35‬‬
‫شكل رقم (‪)3-2-2‬أجزاء اآللة الكاتبة‬

‫(المصدر‪ www.arabency.com :‬تاريخ المشاىدة‪2014/11/18 :‬ـ ‪)11:AM‬‬

‫أنواع اآللة الكاتبة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫اآللة الكاتبة العادية (‪ : )Manual Typewriter‬كىي االلة العادية المكجكدة‬ ‫‪.1‬‬
‫كالمستخدمة بكثرة في المنظمات المختمفة‪ ،‬كىذه اآللة تساعد عمي سرعة كتابة الرسائل كالتقارير‬
‫كغيرىا‪ ،‬كما تساعد في حاؿ الرغبة في استخراج صكر(نسخ) عديدة مف المادة المكتكبة كذلؾ‬
‫باستعماؿ كرؽ الكربكف أك استعماؿ الكرؽ المكربف‪.‬‬
‫‪ .2‬اآللة الكاتبة الكيربائية (‪ : )Electric Typewriter‬ال تختمف كثي اًر‪ -‬مف حيث المظير‪-‬‬
‫عف اآللة الكاتبة العادية إال أنو يتـ التحكـ كيربائياً في كل العمميات التي يقكـ بيا كاتب اآللة‪ ،‬كىي‬
‫تمتاز عف اآللة العادية في أنيا التؤذؼ أطراؼ األصابع بالضغط الشديد عمي المفاتيح مف أجل‬
‫تحريكيا‪.‬‬
‫‪ .3‬اآللة الكاتبة اآللية (‪ : )Automatic Typewriter‬ال تحتاج ىذه اآللة إلي شخص‬
‫يضغط عمي حركفيا لكتابة المراسبلت أك التقارير‪ ،‬بل يستخدـ جياز خاص لتثقيب الرسالة عمي‬
‫اسطكانة مف الكرؽ كتكضع ىذه األسطكانة في اآللة الكاتبة اآللية كتكصل بالكيرباء فتقكـ اآللة‬
‫بكتابة ىذه الرسالة بسرعة كبيرة كتعيد كتابتيا حتى نحصل عمي العدد المطمكب مف النسخ مف‬
‫رسالة معينة إلي عدد كبير مف األشخاص أك المنظمات بحيث تظير النصخة المرسمة لكل منيـ –‬
‫كما لك كانت رسالة شخصية كتبت لكل فرد أك لكل منظمة بشكل خاص‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ .4‬اآللة الكاتبة الصامتة (‪ : )Silent Typewriter‬تشبو ىذه اآللة النكع العادؼ مف اآلالت‬
‫إال أنيا ال تحدث صكتاً أك ضكضاء فيظل المكتب ىادئاً‪ .‬كلكف العيب الذؼ عمييا أنيا ال تعطي‬
‫عدداً كبي اًر مف النسخ‪.1‬‬

‫‪ /3-2-3‬أجيزة اإلتصاالت ‪:‬‬

‫‪ /1‬التمكس والتيمتكس‪:‬‬

‫التمكس‪ :‬ىك جياز إتصاؿ يتـ بكاسطتو إرساؿ رسائل مف خبلؿ خطكط مكاتب البريد‪ ،‬كشركات‬
‫اإلتصاالت إلي المشتركيف بو في مختمف أنحاء الدكلة الكاحدة‪ ،‬أك دكلة مختمفة‪ .‬كيؤدؼ ىذا الجياز‬
‫خدمة اإلتصاؿ المكتكب كالسريع مما يسيل األعماؿ‪ ،‬كما يجنب المتصل عيكب اإلتصاؿ الياتفي‬
‫المعركفة‪(( .‬صكرة)) يشيو جياز التمكس اآللة الكاتبة مضافاً إلييا كحدة إتصاؿ ىاتفية‪ .‬كقد يضاؼ‬
‫إلييا شاشة تظير عمييا الرسالة قبل إرساليا لمتأكد مف صحتيا كدقتيا كما يمكف أف يضاؼ إلييا‬
‫الشريط الكرقي المخرـ الذؼ يضمف إرساؿ الرسالة التمكسية بأسرع مايمكف‪ ،‬كذلؾ بتحضير الرسائل‬
‫عمي األشرطة الكرقية المخرمة بشكل مسبق كمف ثـ تغذيتيا في الجياز‪.2‬‬

‫شكل رقـ (‪ )3-2-3‬صكرة لجياز تمكس‬

‫المصدر‪ www.arab-ency.com :‬تاريخ المشاىدة‪2014/11/18 :‬ـ ‪AM10:30‬‬

‫التيمتكس ‪ :‬ىك جياز تمكس أكثر تطك اًر يؤمف خدمة بريد لكافة مستعمميو‪ ،‬كمبدئياً لتكصيل‬
‫أجيزة معالجة الكممات التي تقد شكبلً مف تسييبلت البردؼ اإللكتركنية‪ ،‬في حاؿ ما إذا أمكف إظيار‬
‫النص الظاىر عمي شاشة العرض عمي شاشة عرض أخرػ‪ .‬كخدمة التيمتكس تشبو خدمة التمكس‬
‫في محاكلتيا تأميف تسييبلت بسيطة لنقل الرسائل‪ ،‬كلكنيا تستخدـ خطكط الياتف بدالً عف دكائل‬

‫‪1‬‬
‫انًشخغ انغبثك‪ ،‬ؿ ‪.370 - 369‬‬
‫‪2‬‬
‫يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬انًشخغ انغبثك‪ ،‬ؿ‪.387‬‬

‫‪37‬‬
‫البرؽ‪ ،‬كتستعمل رمك اًز مختمفة تؤمف مجمكعة أكسع مف اإلشارات‪ ،‬تضـ الترقيـ كالحرؼ الصغير‪،‬‬
‫كتككف سرعة اإلرساؿ أكبر بكثير مف سرعة اإلرساؿ بكاسطة التمكس‪ ،‬إذ تبمغ ‪ 2400‬كحدة معمكمات‬
‫في الثانية بدالً مف ‪ 50‬أك ‪ 100‬كحدة معمكمات في الثانية‪.1‬‬

‫شكل رقم (‪ )3-2-4‬صورة لجياز تميتكس‬

‫(المصدر‪ www.arab-ency.com :‬تاريخ المشاىدة‪2014/11/18 :‬ـ ‪)AM10:30‬‬

‫الناسوخ (الفاكس) ‪ :‬ىك جياز أصبح كاسع االنتشار اآلف يقكـ بنقل صكر طبق األصل عف‬
‫الكثائق عبر خطكط الياتف ‪ ،‬ك ىك ال يحتاج إلى حاسكب ك لكف يمكف نقل ما ىك مخزف داخل‬
‫الحاسكب بكاسطة الناسكخ أك بالعكس ك باختصار فإف ىذا الجياز يقكـ بنسخ الكثائق عف مسافات‬
‫بعيدة ‪،‬شريطة أف يتكافر لدػ المرسل ك المرسل لو أجيزة النسخ اإللكتركني عف بعد ‪ ،‬يمكف ليذه‬
‫األجيزة أف تقكـ بإرساؿ ك استقباؿ النسخ ذاتيا ‪ ،‬دكف أف يككف ىناؾ مكظف يقكـ عمى مناكلتيا إف‬
‫أعظـ خدمة قدمتيا ىذه التقانة ىي االختصار في أكقات المراسبلت البريدية التقميدية‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫المرجع نفسه ‪ ،‬ص‪.133‬‬
‫‪2‬‬
‫عىيش دزشوج‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.14‬‬

‫‪38‬‬
‫شكل رقم (‪ )3-2-5‬صورة لجياز فاكس‬

‫(المصدر‪ www.arab-ency.com :‬تاريخ المشاىدة‪2014/10/30 :‬ـ ‪)AM10:30‬‬

‫بنوك االتصال المتمفزة ‪:‬‬

‫تعد بنكؾ االتصاؿ المتمفزة أك ما يطمق عمييا مصطمح الفيديكتكس (أك الفيديكتكست) مف تقنيات‬
‫االتصاؿ الحديثة المستخدمة في نقل الرسائل كالمعمكمات بيف األفراد كالمؤسسات‪ ،‬كىي حالة متطكرة‬
‫الستخداـ كاستثمار جياز التمفزيكف العادؼ عف طريق إضافة محطات كقنكات جديدة إلى جانب‬
‫قنكاتو االعتيادية‪ .‬كيعرؼ الفيديكتكس عمى أنو كسيمة لعرض الكممات كاألرقاـ كالصكر كالرمكز عمى‬
‫شاشة التمفزيكف عف طريق ضغط مفتاح معيف ممحق بجياز التمفزيكف‪.1‬‬

‫كيشمل تقنية الفيديكتكس عمى ثبلث ركائز ميمة ىي ‪:‬‬

‫‪ .1‬البث عف طريق شاشة تمفزيكنية‪.‬‬


‫‪ .2‬تخزيف كاسترجاع عف طريق الحاسكب‪.‬‬
‫‪ .3‬نقل ىاتفي أك بكسيمة سمكية أك ال سمكية‪.‬‬

‫كتشمل بنكؾ االتصاؿ المتمفزة (الفيديكتكس) عمى نكعيف رئيسييف ىما ‪:‬‬

‫‪ .1‬الفيديكتكس العادؼ أك اإلذاعي كيسمى التميتكس (‪ )Télétex‬أك النص المتمفز‪.‬‬


‫‪ .2‬الفيديكتكس المتفاعل كيسمى أيضا بخدمة البيانات المرئية‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫ػبيش اثشاهُى لُذَهدٍ ‪ ،‬اًَبٌ فبضم انغًشائٍ ‪ ،‬تكُىنىخٍا انًعهىياث و تطبٍماتها ‪ ،‬انىساق ‪ ،‬ػًبٌ االسدٌ‪2002،‬و‪ ،‬ط‪، 1‬‬
‫ؿ‪.216‬‬
‫‪2‬‬
‫نـًٍُ ػهـىطـٍ‪ ،‬ركُىنىخُب انًؼهىيبد و االرقبالد و رأثُشهب ػهً رسغٍُ األداء االلزقبدٌ نهًإعغخ‪ ،‬يزكشح يمذيخ نُُم ؽهبدح‬
‫انًبخغزُش فٍ ػهىو انزغُُش فـشع ئداسح األػًـبل خـبيـؼـخ اندـضائـش‪ ، 2004-2003،‬ؿ ‪.27-26:‬‬

‫‪39‬‬
‫كيرجع تاريخ استخداـ خدمات الفيديكتكس إلى عاـ ‪ ،1970‬حيف بدأت مجمكعة مف الباحثيف‬
‫البريطانييف إجراء تجارب‪ ،‬بالتعاكف مع ىيئة البرؽ كالياتف األمريكية؛ البتكار نظاـ ىاتف يسمى‬
‫الياتف المرئي‪ .‬كفي عاـ ‪ 1974‬ظير نمكذج عممي ألكؿ نظاـ فيديك تكس تفاعمي‪ ،‬كأصبح ىذا‬
‫النظاـ متاحاً لبلستخدامات العامة في عاـ ‪ ،1979‬كأطمق عميو اسـ بريستل‪ ،‬كبمغ عدد المشتركيف‬
‫في ىذا النظاـ‪ ،‬في منطقة لندف كحدىا‪ 1100 ،‬مشترؾ‪ ،‬معظميـ مف رجاؿ األعماؿ‪.1‬‬

‫آالت التسجيل واإلمالء (‪: )Dictating Machines‬‬

‫تستعمل آالت التسجيل كاإلمبلء لتسجيل بعض الرسائل‪ ،‬أك التقارير‪ ،‬أك أؼ مادة أخرة يرغب‬
‫الرئيس في كتابتيا عمي اآللة الكاتبة‪ ،‬حيث يتـ أكالً تسجيميا عمي أشرطة‪ ،‬أك أسطكانات أك أحزمة‬
‫بالستيكية كذلؾ حسب نكع اآللة المستعممة‪ ،‬ثـ يأخذىا كاتب اآللة الكاتبة أك السكرتير لنسخيا حسب‬
‫المطمكب‪.‬‬

‫كتغني طريقة التسجيل ىذه عف اإلمبلء السكرتير الذؼ يكتب مايقكلو الرئيس بكاسطة اإلختزاؿ‪.‬‬
‫كما تكفر كقت الرئيس الذؼ كاف يكتب بخط بده ما يريده مف سكرتيره أف يكتبو عمي اآللة الكاتبة‪.‬‬
‫كالحقيقة أف اآلالت تغني عف الحاجة إلي المختزليف في كثير مف األحياف‪ ،‬خاصة في حالة اإلجتماعات‬
‫الكبرػ كالمؤتمرات الميمة‪ ،‬حيث يبرز النقص الشديد في تكفير المختزليف ذكؼ الميارات العالية‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫عىيش دزشوج‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.24‬‬
‫‪2‬‬
‫يقطفً َدُت ؽبوَؼ ‪ ،2012 ،‬يشخغ عبثك ‪ ،‬ؿ‪.377‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫المبحث االول‬

‫مفيوم المكاتب‬

‫‪/3-3‬مفيوم المكتب ‪:‬‬

‫تعد المكاتب إحدػ السمات الدالة عمي عصر المعمكمات التقني‪ ،‬كما أف إسياـ المكاتب‬
‫يؤدؼ دك اًر في زيادة الناتج القكمي ‪ GNP‬لمدكلة مف حيث تنكع األنشطة التجارية المتداكلة بيف أفراد‬
‫المجتمع‪ ,‬فالمصارؼ كشركات اإلتصاالت كاإلعبلنات كالسياحة كالثقافة كالتجارة كالتبادؿ السمعي‬
‫كاإلستيراد كالتصدير كالتقانة كالقانكف كالمكتبات كغيرىا‪ ...‬لذا فالمكاتب تعد مف المجاالت الميمة‬
‫التي تتطمب إىتماماً خاصاً بمتطمبات التخطيط كاحتياجات مستخدمييا كالمعايير التنظيمية ليا‪.1‬‬

‫‪ ‬تعريف المكتب‪Office Definition :‬‬

‫ىنالؾ إتجاىا رئيسياف لتعريف المكتب‪:‬‬

‫اإلتجاه األكؿ‪ :‬يميل إلي تعريفو باعتباره (مكاناً محدداً ‪ )Special Place‬أؼ ىك مكاف يعمل فيو‬
‫المكظفكف القائمف الألعماؿ الكتابية كالمشرفكف عمييـ‪،‬كىك مركز الجياز اإلدارؼ لممنظمة كجياز‬
‫الرقابة فييا كىك مركز اإلتصاالت في المنظمة‪.2‬‬

‫أما اإلتجاه الثاني فينظر إلي المكتب عمي أنو قناة اإلتصاؿ التي يتـ بكاسطتيا إنسياب‬
‫المعمكمات إلي المنظمة كخركجيا منيا كدكرانيا حكليا كيقكـ المكتب بعممية اإلتصاؿ الداخمي‬
‫كالخارجي كما يقكـ بتنيسق نشاطات اإلدارات المختمفة في المنظمة ككذلؾ ىك الكحدة التنظيمية‬
‫‪3‬‬
‫التي يتـ فييا اإلعداد كاإلحتفاظ بالسجبلت كالممفات الخاصة بالنشاطات المختمفة‪.‬‬

‫‪ ‬وظائف المكتب‪:‬‬

‫يتركز العمل الرئيسي لممكتب حكؿ جمع البيانات كتسجيميا‪ ،‬تحميميا‪ ،‬تبكيبيا كمف ثـ تقديميا الي‬
‫اإلدارات التي تحتاج إلييا في الكقت المناسب‪ ،‬كبالصكرة المبلئمة‪ 4‬كالدكر الياـ الذؼ يقكـ بو‬

‫‪1‬‬
‫َىعف أزًذ ػجذانغالو‪ ،‬يدهت ديشك نهعهىو انهُذسٍت‪ ،‬انعذد انثاًَ ‪ 2007‬بعُىاٌ اإلستمالل األيثم نهًساحاث انفشاغٍت داخم‬
‫األبٍُت انًكتبٍت ؿ‪.278‬انًىلع‪www.damascusuniversity.sy/abdasalam.pdf :‬‬
‫‪2‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬إداسة انًكاتب واألعًال انًكتبٍت‪ ،‬داس وائم نهُؾش وانزىصَغ‪،‬ؽبسع اندًؼُخ انؼهًُخ انًهكُخ‪،‬ػًبٌ‪-‬‬
‫األسدٌ‪2002،‬و‪ ،‬ؿ‪.28‬‬
‫‪ 3‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬اإلداسة انًكتبٍت‪،‬يإعغخ زىسط انذونُخ نهُؾش وانزىصَغ‪،‬األعكُذسَخ ؽبسع‪144 ،‬طُجخ‪2005 ،‬و ؿ‪.10‬‬
‫‪ 4‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.30‬‬

‫‪41‬‬
‫المكتب في حفع كافة الفكاتير كالمستندات الدالة عمي ممكية أصكؿ المنظمة كاخطار اإلدارة بكل ما‬
‫مف شأنو أف يؤثر عمي ىذه الممتمكات أك يعرضيا لمخطر أك التمف‪.1‬‬

‫ىل المكتب وظيفة أم عممية‪:2‬‬

‫أجاب عمي ىذا السؤاؿ أكليفر شيمدف(‪ )Oliver Sheldon‬أحد القادة في بريطانيا كأكضح أف العمل‬
‫المكتبي ليس كظيفة كانما يعتبر ممارسة كاستعماالً لبعض القدرات كالممكات اإلنسانية الصالحة‬
‫لئلستخداـ في أؼ كظيفة مف كظائف المشركع (اإلنتاج‪ -‬البيع)‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)1-3-6‬الخدمات التي يؤدييا المكتب لإلدارات‬

‫المكتب‬
‫(خدمات)‬

‫السجالت‬ ‫‪-‬‬
‫التمارٌر‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلدارات‬
‫المٌزانٌات‬ ‫‪-‬‬
‫المذكرات‬ ‫‪-‬‬ ‫إدارة األنتاج‬
‫المراسالت‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة التسكيق‬

‫إدارة المبيعات‬

‫المصدر‪( :‬السيد عميكة‪ ،‬اإلدارة المكتبية الحديثة وطشق ئػذاد انزمبسَش وانًكبرجبد‪،‬‬

‫داس األيٍُ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬انمبهشح‪ 24:‬ؽبسع خُشد‪ -‬انغُذح صَُت‪، 2003،‬ص‪)10‬‬

‫‪ ‬أنواع المكاتب‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬المكاتب المفتوحة‪:‬‬

‫كىي مف األساليب الحديثة كىذا النكع مف التصميـ عبارة عف قاعة كبيرة تضـ معظـ إدارات‬
‫المكتب كاليفصل بينيا جدراف أك حكاجز‪ .‬كيمكف فصل اإلدارات عف بعضيا البعض كذلؾ إما بترؾ‬
‫مساحات خالية بيف اإلدارات أك باستخداـ قكاطع أك حكاجز متحركة تككف مرتفعة قميبلً عف مستكػ‬
‫مكاتب المكظفيف كتككف ىذه القكاطععادة مصنكعة مف الخشب المضغكط أك الببلستيؾ أك األلمكنيكـ‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.13‬‬


‫‪ 2‬انغُذ ػهُىح‪ ،‬اإلداسة انًكتبٍت انحذٌثت وطشق إعذاد انتماسٌش وانًكاتباث‪،‬داس األيٍُ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬انمبهشح‪ 24:‬ؽبسع خُشد‪ -‬انغُذح‬
‫صَُت‪ ، 2003،‬ؿ‪.10‬‬

‫‪42‬‬
‫كقد تستخدـ دكاليب الحفع في بعض األحياف كفكاصل بيف اإلدارات لضماف إستقبللية اإلدارات‬
‫كخصكصيتيا‪.1‬‬

‫مزايا المكتب المفتوح‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ىي كثيرة جداً كلكف نأخذ منيا ما يمي ‪:‬‬

‫‪ .1‬المركنة كالسيكلة في التعديل أك تغيير تصميـ المكتببحيث تتاح عممية تكسيع أك تصغير‬
‫المكتب طبقاً إلحتياجات العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬تسييل عممية اإلشراؼ عمي المكظفيف كزيادة كفاءتيـ‪.‬‬
‫تكفير المساحة الجغرافية بسبب عدـ كجكد ممرات بيف المكاتب كما ىك الحاؿ في المكاتب‬ ‫‪.3‬‬
‫المعركفة ككذلؾ تكفير مساحة الفكاصل الجدرانية األسمنتية التي تفصل بيف المكاتب‪.2‬‬
‫‪ .4‬سرعة سير كتدفق العمل بيف المكظفيف كاألقساـ كاإلدارات بسبب المسافات القصيرة بينيـ دكف‬
‫عكائق تعترض تدفق سير العمل‪.‬‬
‫يمكف سيكلة مسايرة المتغيرات الطارئة كالمستقبمية لمركنة التصميـ لممكتب المفتكح‪ ،‬كذلؾ‬ ‫‪.5‬‬
‫بزيادة أك نقصاف المساحة دكف حاجة ليدـ الجدراف كالفكاصل‪.3‬‬
‫عيوب المكتب المفتوح‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬كثرة الضكضاء كتشتيت اإلنتباه نتيجة لكجكد عدد كبير مف المكظفيف يعممكف كبتحرككف‬
‫كيتحدثكف في مكاف كاحد‪.‬‬
‫‪ .2‬عدـ القدرة عمي اإلحتفاظ بسرية بعض األعماؿ كاإلتفاقات التي تتطمب السرية‪.‬‬
‫‪ .3‬عدـ تحقيقيا لئلستقبللية أك الخصكصية كالسرية‪ ،‬كبالتالي عدـ تكفير الييبة كالكقار لكبار‬
‫المكظفيف في المؤسسة خاصة في بعض المكاضيع اليامة مثل التفاكض كابراـ العقكد في الصفقات‬
‫التجارية كالعطاءات‪.4‬‬
‫‪ .4‬إحتماؿ حدكث بعض المشاكل بيف المكظفيف إلختبلفيـ في إتجاىاتيـ كميكليـ كرغباتيـ‬
‫خاصة فيما يتعمق باستخداـ التيكية أك التدفئة أك فتح كاغبلؽ النكافذ كالستائر كاألبكاب التدخيف‬
‫كغير ذلؾ‪.5‬‬

‫‪ 1‬دمحم عشوس ثٍ زكًذ انسشَشٌ‪ ،‬إداسة انًكاتب ويهاساث انسكشتاسٌت انتُفٍزٌت انفعانت وانًتمذيت‪2012 ،‬و‪ ،‬ؿ‪.205‬‬
‫‪ 2‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬بشَايح انسكشتاسٌت انتُفٍزٌت وإداسة انًكاتب‪ ،‬يشكض انىافذٍَ نهزكُىنىخُب‪2002 ،‬و ؿ‪.59‬‬
‫‪ 3‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخع سابك‪ ،‬ؿ‪.60‬‬
‫‪ 4‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬اإلداسة انًكتبٍت‪ ،‬داس َبفب انؼهًُخ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬األسدٌ‪-‬ػًبٌ‪-‬األؽشفُخ ‪ 2005‬ؿ‪25‬‬
‫‪ 5‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.25‬‬

‫‪43‬‬
‫ثانياً‪ :‬المكاتب المغمقة (الخاصة) ‪:‬‬

‫كىك المكاف الذؼ يخصص لممكظف ليعمل كحده بعيداً عف اآلخريف مف المكظفيف لممارسة‬
‫األعماؿ المكتبية في غرفة خاصة تحده الجدراف الثابتة‪.1‬‬

‫مزايا المكاتب المغمقة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫تعطي الييبة كالكقار لممدراء الذيف يحتاجكف ىذا النكع مف المكتب بسبب المقاءات الشخصية‬ ‫أ‪.‬‬
‫لممراجعيف كالزكار مف الفئات التي تعامل مع المكتب‪.‬‬
‫ب‪ .‬تكفير السرية البلزمة إذا كانت طبيعة العمل تتطمب ذلؾ‪.‬‬
‫ت‪ .‬تتيح الفرصة لمتركيز في العمل‪.2‬‬
‫عيوب المكاتب المغمقة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .1‬اإلسراؼ في المساحة المستخدمة‪.‬‬
‫‪ .2‬صعكبة اإلشراؼ عمي المكظفيف مف قبل رؤسائيـ كصعكبة اإلتصاؿ ككثرة التكاليف‪.‬‬
‫‪ .3‬تعقيد مشكمتي التيكية كاإلضاءة الطبيعيتيف‪.3‬‬
‫‪ .4‬حاجتيا إلي قنكات إضافية لمتيكية كالتدفئة كاإلضاءة كغيرىا كزيادة تكاليفيا سكاء عند تأسيسيا‬
‫أك تأثيثيا أك صيانتيا‪.4‬‬

‫ثالثاً‪ :‬المكاتب العامة ‪:‬‬

‫ىي المكاتب التي تقدـ خدمات عامة كتقكـ بقضاء حاجات الناس كمطالبيـ كتحقيقيا بمقابل‬
‫مادؼ كما تعمل عمي تكفير الخدمات كاألمكر البلزمة لمطالب الناس كتكفر عمييـ عناء الجيد‬
‫كالمشقة‪.5‬‬

‫من أمثمة ىذا النوع ‪:‬‬

‫مكاتب خدمات الطيراف ك إجراءات السفر كتأشيرات الجكازات كمعامبلت الجمارؾ ك الشحف‬ ‫‪o‬‬
‫لمبضائع عبر الجك كالبحر كالبر‪.‬‬
‫مكاتب الييئات العامة لمخدمات كالبحث عف شراء أراضي ك تأجير‬ ‫‪o‬‬
‫المنازؿ كالسيارات كالمحبلت التجارية كغيرىا‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪ 1‬دمحم عشوس ثٍ زكًذ انسشَشٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.205‬‬


‫‪ 2‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.1‬‬
‫‪ 3‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.62‬‬
‫‪ 4‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.26‬‬
‫‪5‬‬
‫دمحم عشوس انسشَشٌ‪،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.55‬‬

‫‪44‬‬
‫نجد اف المكاتب العامة في بعض األحياف تككف خميط بيف لمفتكحة كالمغمقة كىي تحمل ايجابيات‬
‫كسمبيات النكعيف معاً‪.‬‬

‫قد ال تككف المكاتب العامة مييأة تماما لمخدمة العامة ك ال تراعي ىذا في تصميميا ليذا نجد اف‬
‫السمبيات تطغى عمى االيجابيات‪.1‬‬

‫رابعاً‪ :‬المكاتب المختمطة ‪:‬‬

‫كىي المكاتب التي تستخدـ النكعيف السابقيف مف المكاتب المفتكحة كالمغمقة‪ ،‬فتككف قد حققت‬
‫مزايا كل مف النكعيف كتخمصت مف عيكبيما‪ ،‬كىذه الطريقة تتطمب تقسيـ المكاتب إلي قسميف‪:‬‬

‫‪ ‬القسـ األكؿ ‪ :‬كيحكؼ المكتب المفتكح‪ ،‬كسيتخدـ لؤلعماؿ التي يناسبيا ىذا النكع مف‬
‫التصميـ‪ ،‬كما ىك الحاؿ في البنكؾ كدكائر األحكاؿ المدنية كالجكازات كمكاتب الحدكد‪.2‬‬
‫‪ ‬القسـ الثاني ‪ :‬يخصص لؤلعماؿ التي تتسـ بالسرية كالتي منيا ما يمي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬األعماؿ المحاسبية ‪ :‬بما فييا مف سرية لكجكد الكثائق القيمة التي ينبغي المحافظة عمييا‪.‬‬
‫ب‪ .‬إدارة التخطيط ‪ :‬لما تحتاجو مف ىدكء كتركيز كسرية‪.‬‬
‫ج‪ .‬الخبراء كالمستشاريف ‪ :‬لممحافظة عمي سرية الدراسات كاألبحاث التي يقكمكف بإنجازىا‪.‬‬
‫د‪ .‬أعماؿ المشتريات كالعطاءات المناقصات ‪ :‬بما فييا مف سرية قصكػ لممؤسسة‪.‬‬
‫ق‪ .‬األقساـ التي تحدث الضكضاء ‪ :‬مثل الطباعة كالنسخ‪.3‬‬
‫ك‪ .‬األقساـ كاإلدارات السيئة المظير ‪ :‬مثل المستكدع كمشغل الصيانة‪.‬‬
‫ز‪ .‬قسـ اإلرشيف السرؼ‪ :‬الذؼ يحفع ممفات كتقارير المكظفيف ككثائقيـ‪.4‬‬

‫‪ 1‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.55‬‬


‫‪ 2‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.27‬‬
‫‪ 3‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ‪.18‬‬
‫‪ 4‬دمحم عشوس ثٍ زكًخ انسشَشٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.17‬‬

‫‪45‬‬
‫) نموزج لمكتب مفتوح‬1-3-9( ‫شكل رقم‬

.http://www.google.com/imgres?imgurl=http%3A%2F%2Fimg.el-wlid : ‫المصدر‬

‫ـ‬9031/2/93 :‫تمت المشاىدة بتاريخ‬

‫) نموزج لمكتب خاص‬1-3-10( ‫شكل رقم‬

http://www.google.com/imgres?imgurl=http%3A%2F%2Fimg.el-wlid:‫المصدر‬

‫ـ‬9031/2/93 :‫تمت المشاىدة بتاريخ‬

46
‫موقع المكتب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتأثر مكقع المكتب بعكالـ كثيرة مثل الشيرة التجارية أك المينية‪،‬كالقرب مف المنظمات التي‬
‫تحتاجيا المنظمة‪ ،‬كالقرب مف إداراتيا التي تحتاجيا كالجيات األخرػ التي تقتضي طبيعة العمل‬
‫سيكلة كسرعة إتصاليا بالمكتب‪ ،‬كتكفير كشائل المكاسبلت كترفر أماكف السكف كخدمات السكؽ‪.1‬‬

‫تاريخ المكتب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫منذ أكثر مف ‪ 3000‬ؽ‪.‬ـ عرفت مصر العديمة التدكيف كالتسجيل الكتابي لؤلنشطة اليكمية‬
‫لمدكلة كالشعب عمي أكراؽ البردؼ بكاسطة متخصصيف‪ ،‬كفي ركما القديمة إشتقت كممة مكتب‬
‫‪ Office‬مف األصل البلتيني أفيسيكـ ‪ Officium‬زىاء ‪ 400‬ميبلد حيث كاف يمثل مكتباً متنقبلً‬
‫‪ Bureau‬مف طاقـ مف المساعديف اإلدارييف أك الحاكـ أك القاضي‪ .‬ككانت ركما أكؿ مجتمع‬
‫تاريخي ظير فيو مفيكـ المكتب نظ اًر لسيادة حكـ القانكف في حيف إحتفع الشرؽ بثقافة إدارية أكثر‬
‫تنظيماً عي ظل الحضارة البيزنطية ‪ Byzantium‬أك الحضارة اإلسبلمية(ظيكر فكرة الدكاكيف)‪.‬‬
‫كفي العصكر القديمة‪ ،‬كانت تحفع داخل حجرة المكتب المفائف الكتابية‪ .‬ككانت تسمى المكتبات‬
‫‪ Libraries‬لشيكع األعماؿ األدبية‪ .‬ككانت حجرات المحكمة تشتمل عمي جدراف بيا تجاكيف‬
‫مشيدة لحفع الممفكفة مف رقائق الكرؽ النفيس لمحفع اآلمف أك المرجع الجاىز كىي أكلى أسبلؼ‬
‫رفكؼ الكتب‪.2‬‬

‫‪ ‬تصميم المكتب‪ :‬تمييد‪:‬‬

‫لقد حظي تصميـ مباني المصانع بعناية كبيرة منذ اف نادؼ فريدرؾ تايمكر بإتباع األسمكب‬
‫العممي في اإلدارة ‪ ،‬كلقد بدأت الدعكة أخي ار لمتصميـ العممي لمبنى المكتب‪ ،‬كحاكؿ الميتمكف‬
‫بتنظيـ كادارة المكاتب كادخاؿ المبادغ نفسيا التي اتبعت في تصميـ مباني المصانع‪ ،‬بعد إدخاؿ‬
‫التعديبلت المناسبة ليا ‪،‬حتى تتفق كظركؼ العمل في المكتب‪ ،‬فحققت نجاحات كبيرة في الدكؿ‬
‫المتقدمة ‪ ،‬كنجاحات محدكدة في الدكؿ النامية‪.3‬‬

‫أوالً‪ :‬مفيوم تصميم المكتب‪: 4‬‬

‫يقصد بتصميـ المكتب كضع خطة متكاممة تبيف مكاقع األشياء ك العناصر التالية داخل‬
‫المبنى الذؼ يكجد بو المكتب‪-:‬‬

‫‪ 1‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.31‬‬


‫‪َ 2‬ىعف أزًذ ػجذانغالو‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.280‬‬
‫‪ 3‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ ‪،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.6‬‬
‫‪ 4‬رُغُش أثى ػشخه‪،‬ئداسح انًكبرت ويىلفهب فٍ يإعغبد انؼًم‪،‬انؾشكخ انؼشثُخ‪2005 ،‬و ‪ ،‬ؿ‪.176‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ ‬مكقع اإلدارات ك األقساـ التنظيمية لممنشاة مف بعضيا البعض أؼ مدػ تقاربيا أك تباعدىا‪.‬‬
‫‪ ‬مكاقع مكاتب المكظفيف داخل المبنى ككيفية ترتيبيا كأماكف جمكس ىؤالء المكظفيف ك‬
‫المساحة المخصصة لكل منيـ‪.‬‬
‫‪ ‬مكاقع األثاث ككيفية تكزيعو كترتيبو في غرؼ كقاعات المكتب‪.‬‬
‫‪ ‬مكاقع المعدات كاآلالت كاألجيزة المكتبية كتكزيعيا عمي الغرؼ المختمفة كطريقة الكصكؿ‬
‫إلييا كاستخداميا بسيكلة كيسر‪.‬‬
‫‪ ‬الظركؼ المادية المحيطة بالمكتب ‪ ،‬كأنظمة اإلضاءة كتكييف اليكاء ككسائل تخفيف أك‬
‫القضاء عمي الضكضاء ‪...‬الخ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬اليدف من تصميم المكتب ‪:‬‬

‫إنتقاؿ العمل في اتجاه كاحد كبشكل متسمسل ‪:‬‬

‫يراعي ترتيب أماكف المكظفيف في كل إدارة أك قسـ ك اف ينساب العمل مف مكظف آلخر ك مف‬
‫إدارة ألخرػ في نفس االتجاه ‪،‬ك في خط مستقيـ قدر اإلمكاف حتى يتـ االنتياء منو‪ ،‬اف مراعاة‬
‫ىذا المبدأ يؤدؼ إلى انجاز األعماؿ بسرعة‪.1‬‬

‫االستفادة القصكػ مف مساحة المكتب ‪:‬‬

‫عند تصميـ المكتب يجب اف يراعي درجة االستفادة مف مساحتو بحيث تككف اكبر ما يمكف ك‬
‫العمل عمي عدـ ترؾ مساحات زائدة ال يستفاد منيا ‪ ،‬كلذلؾ يجب عند تقسيـ مساحة المكتب‬
‫تخصيص مكاف مبلئـ لكل إدارة يتسع لمكظفييا كاألثاث كاآلالت المكتبية البلزمة ليا‪.2‬‬

‫التدفق السميـ لمعمل مما يحقق الفكائد التالية ‪:‬‬

‫إنجاز المعامبلت بكقت قصير‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫المحافظة عمي المعامبلت كعدـ فقدانيا كضياعيا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقميل الجيد المبذكؿ مف العامميف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقميل عدد المراسميف‪.3‬‬ ‫‪‬‬
‫تكفير الراحة النفسية كالصحية لممكظفيف مف خبلؿ تكفير التيكية كالتدفئة كاإلضاءة كاليدكء‬ ‫‪-‬‬
‫كغيرىا‪.‬‬

‫‪ 1‬رُغُش أثى ػشخه‪،‬إداسة انًكاتب ويىلفها فً يؤسساث انعًم‪،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.183-177‬‬


‫‪ 2‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.183 – 177‬‬
‫‪ 3‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.20‬‬

‫‪48‬‬
‫سيكلة الرقابة اإلشراؼ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكفير اإلنطباع الجيد لدػ الزكار المتعامميف‪.1‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اإلعتبارات الواجب مراعاتيا عند تصميم المكتب‪:‬‬

‫ىنالؾ إعتبارات البد مف تكفرىا في التصميـ الجيد لممكتب أىميا‪:‬‬

‫‪ .1‬تسمسل العمل كانسيابو في إتجاه كاحد‪ ،‬كيككف دائماً إلي األماـ بقدر اإلمكاف‪.‬‬
‫‪ .2‬ترتيب اإلدارات كاألقساـ المتشابية في مجاؿ عمميا‪ ،‬أك التي ترتبط مع بعضيا‪ ،‬بحيث تككف‬
‫قريبة مف بعضيا البعض‪ ،‬كذلؾ لتكفير الكقت كالجيد‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد المساحات المطمكبة‪ ،‬كبذلؾ يكضع مخطط المساحة المتاحة كرسـ المساحة المطمكبة‬
‫لمكصكؿ إلي خريطة كاضحة لممكتب‪.‬‬
‫‪ .4‬مسح األعماؿ التي تقكـ بيا كحدات العمل لمتعرؼ عمي كسائل اإلتصاؿ كالعبلقات كمكاقع‬
‫العمل كالعمميات األساسية كالتعرؼ عمي اتجاىات اإلدارة في المستقبل‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد اإلجراءات المعمكؿ بيا لمطابقة خرائط العمل مع التصميـ‬
‫‪ .6‬مراعاة مبادغ التصميـ عند كضع الخطة‪.2‬‬
‫‪ ‬تنظيم المكتب‪:‬‬

‫يعد التنظيـ عنص ار رئيسيا مف عناصر العممية اإلدارية ‪ ،‬إذ يمكف المدراء كاألفراد مف‬
‫العمل بكفاءة كفعالية كتزداد أىمية التنظيـ كضركرتو يكما بعد يكـ خصكصا بعد اف تعددت‬
‫المنظمات كاتسعت في حجميا كبعد اف زادت النشاطات كالخدمات التي تؤدييا كاذا لـ تكجد اإلدارة‬
‫تنظيما جيدا تؤديو ك مناسبا لتتبعو في أعماليا ك نشاطاتيا فإنيا ستعجز عف التكفيق بيف مكاردىا‬
‫المادية ك البشرية ك بالتالي فإنيا ستفشل في تحقيق أىداؼ المنظمة ‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬معنى تنظيم المكتب‪:3‬‬

‫يقصد بتنظيـ المكتب تحديد األعماؿ كاألنشطة المكتبية التي يمزـ القياـ بيا لممساىمة في تحقيق‬
‫األىداؼ العامة لممنظمة بما في ذلؾ تحديد السمطة كالمسؤكلية المعطاة لؤلفراد‪.‬‬

‫‪ 1‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.21‬‬


‫‪ 2‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬أساسٍاث إداسة أعًال انًكاتب ‪ ،‬ؿ‪.195‬‬
‫‪ 3‬يىعً انهىصٌ‪ ،‬انتُظٍى وإخشاءاث انعًم‪ ،‬األسدٌ‪ -‬داس وائم نهُؾش‪ ،‬انطجؼخ األونً‪ ،2002 ،‬ؿ‪.21‬‬

‫‪49‬‬
‫ثانياً أىمية تنظيم المكتب‪:1‬‬

‫يعتبر التنظيـ أىـ كظائف العممية اإلدارية لككنو اإلطار العاـ الذؼ يشمل إعداد الجياز اإلدارؼ‬
‫ك تكزيع الكاجبات ك األعماؿ ك الصبلحيات عمي العامميف ‪.‬كما تنبع أىمية التنظيـ مف ككنو يسعى‬
‫إلي تكحيد الجيكد كمكارد المنظمة لتحقيق أىدافيا بفعالية ك كفاءة‪ ،‬كذلؾ مف خبلؿ التنظيـ اإلدارؼ‬
‫لممنظمة كتنظيـ عممية تسمسل السمطة كاتخاذ الق اررات كأساليب االتصاالت كالعبلقات بيف العامميف‬
‫كالكحدات اإلدارية في المنظمة ‪.‬مف ىنا يمكف القكؿ باف لمتنظيـ أىمية خاصة في العمل اإلدارؼ‬
‫فيك يحدد اإلطار العاـ لممنظمة مف خبلؿ تحديد اليياكل ك الخرائط التنظيمية‪ ،‬كمف خبلؿ تقسيـ‬
‫العمل كتكزيع كتفكيض الصبلحيات‪ ،‬كتحديد اطر االتصاالت بيف األفراد كاألقساـ داخل المنظمة ‪،‬‬
‫كخي ار تحديد النشطة كالميارات المنكط بالفرد كأقساـ المنظمة كالتنسيق بينيا‪.‬‬

‫ثالثاً مفيوم التنظيم‪: 2‬‬

‫ىنالؾ العديد مف المفاىيـ لمتنظيـ ككظيفة مف كظائف العممية اإلدارية ‪ ،‬إال انو يمكف‬
‫تعريفي و بأنو (ىك عممية تكزيع الجيكد كتحديد النشاطات الفردية كالجماعية كتنسيقيا سعيا إلي ىدؼ‬
‫مشترؾ)‪.‬‬

‫كميما كاف االختبلؼ كتعددت كتنكعت تعريفات التنظيـ فانو ىنالؾ اتفاقا عمي العناصر‬
‫الرئيسية التالية التي يجب تكافرىا في أؼ تعريف ك ىي ‪:‬‬

‫‪ -‬كجكد ىدؼ محدد كمشترؾ‪.‬‬


‫‪ -‬كجكد نشاطات كميارات يجب القياـ بيا لتحقيق اليدؼ‪.‬‬
‫‪ -‬كجكد مجمكعة مف األفراد مع كتحديد العبلقة بينيـ‪.‬‬
‫‪ -‬تقسيـ العمل بيف األفراد كتحديد مسؤكلية كل فرد‪.‬‬
‫‪ -‬كجكد أدكات تنظيمية تسيل التفاعل كالتعامل بيف األفراد‪.‬‬

‫رابعاً أسباب التنظيم‪:3‬‬

‫ىنالؾ العديد مف األسباب التي تدعك إلي تنظيـ العمل كالجيكد كالتنسيق بينيا كما جاء في‬
‫مفيكـ التنظيـ كيمكف تمخيص ىذه األسباب فيما يمي ‪:‬‬

‫‪ .1‬تكحيد الجيكد ك األنشطة ك التعاكف ك التنسيق بيف العامميف‪.‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬زُب لبلُؼ‪ ،‬وآخشوٌ‪ ،‬انتُظٍى واألسانٍب وإداسة انًكاتب‪ ،‬انؾشكخ انؼشثُخ‪ ،‬انمبهشح‪ ،2009 ،‬ؿ‪.70‬‬
‫‪ 2‬ثغذود ساضُخ‪ ،‬سعبنخ يبخغزُش ثؼُىاٌ‪ :‬تحهٍم وتطىس انتُظٍى وانهٍاكم انتُظًٍٍت‪ ،‬خبيؼخ ثىيشداط‪ -‬اندضائش‪ ،2008 ،‬ؿ‪.5‬‬
‫‪ 3‬زُب لبلُؼ ‪ ،‬اإلداسة انًكتبٍت‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.72‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ .2‬حسف استغبلؿ مكارد المنظمة المختمفة لمكصكؿ إلي اليدؼ‪.‬‬
‫‪ .3‬التحديد الدقيق الختصاصات كمسؤكليات األفراد كالكحدات اإلدارية كالعبلقة بينيا‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد أنماط االتصاالت الرسمية كغير الرسمية في المنظمة ‪.‬‬
‫‪ .5‬تفكيض الصبلحيات لمعامميف بما يتناسب كأىمية كظائفيـ كمسؤكلياتيـ لتجنب االزدكاجية‬
‫كالتداخل في العمل‪.‬‬
‫‪ .6‬محاكلة الكصكؿ إلي اليدؼ المشترؾ بفعالية ك كفاءة‪.‬‬
‫‪ .7‬كجكد نكع مف الرقابة عمي أعماؿ المنظمة لضماف حسف سير العمل فييا‪.‬‬

‫طرق تقسيم العمل في المنظمة أو "المكتب" إلي وحدات إدارية‪:1‬‬

‫ىنالؾ عدد مف الطرؽ لتقسيـ األعماؿ في المنظمة إلي كحدات إدارية مف أشيرىا ‪:‬‬

‫‪ /1‬التقسيم وفقاً لموظائف أو أوجو النشاط ‪:‬‬

‫إذا كانت الكظائف الرئيسية لممنظمة متباينة ك في الكقت نفسو عمي درجة متساكية مف األىمية‪،‬‬
‫فانو يمكف تقسيميا إلي كحدات إدارية بحيث تتكلى كل منيا كظيفة كاحدة مف كظائف المنظمة‪.‬‬
‫الشكل التالي يكضح ذلؾ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )1-3-11‬خريطة تنظيمية تبين التقسيم حسب الوظائف‬

‫المدٌر العام‬

‫االدارة المالٌة‬ ‫ادارة التسوٌك‬ ‫ادارة‬


‫ادارة االنتاج‬
‫المواردالبشرٌة‬

‫(المصدر‪ :‬مصطفى نجيب شاكيش‪ ،‬إدارة المكاتب كاألعماؿ المكتبية‪،‬دار كائل لمنشركالتكزيع‪،‬‬

‫شارع الجمعية العممية الممكية‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪2002 ،‬ـ ‪ ،‬ص‪)43‬‬

‫‪ 1‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.46-42‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ /2‬التقسيم بناء عمي أنواع السمع و الخدمات ‪:‬‬

‫إذا كانت المنظمة تقكـ بإنتاج عدد متبايف مف السمع ‪،‬أك تقكـ بتقديـ خدمات مختمفة ك كاف التبايف‬
‫كاضحا في طبيعة السمع أك الخدمات مف حيث إنتاجيا كتسكيقيا كتحكيميا ‪.‬الشكل التالي نمكذج ليذا‬
‫التقسيـ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )1-3-12‬خريطة تنظيمية تبين التقسيم حسب السمعة‬

‫المدٌر العام‬

‫ادارة المواد الكٌماوٌة‬ ‫ادارة الموارد الغذائٌة‬

‫(المصدر‪ :‬مصطفى نجيب شاكيش‪ ،‬إدارة المكاتب كاألعماؿ المكتبية‪،‬دار كائل لمنشركالتكزيع‪ ،‬شارع الجمعية العممية الممكية‪ ،‬عماف‪-‬‬
‫األردف‪2002 ،‬ـ ‪ ،‬ص‪)45‬‬

‫‪ /3‬التقسيم حسب المناطق الجغرافية‪: 1‬‬

‫في الحاالت التي يككف المكقع الجغرافي ىك المؤثر األساس في نشاط المنظمة ‪،‬فاف تقسيميا إلي‬
‫إدارات رئيسة يتـ كفقا لممكقع الجغرافي كما ىك الحاؿ في بعض الشركات العالمية التي ليا فركع في‬
‫مختمف أنحاء العالـ أك في حالة شركة محمية ليا فركع في مناطق متعددة في القطر كشركة مناجـ‬
‫الذىب السكدانية‪.‬‬

‫مثال وذلك كما يتضح منا لشكل التالي‪:‬‬

‫شكل رقـ (‪ )1-3-13‬خريطة تنظيمية تبيف التقسيـ حسب المناطق الجغرافية‬

‫شركة مناجم الذهب السودانٌة‬

‫منجم االبٌض‬ ‫منجم ابو دلٌك‬ ‫منجم ود بشارة‬

‫(المصدر‪:‬دمحم قاسم القريوتي‪ ،‬مبادغ اإلدارة ‪،‬الطبعة الثالثة‪،‬عماف‪:‬الطبع كالنشر لممؤلف نفسو‪2006 ،‬ـ ص‪)21‬‬

‫‪ 1‬دمحم لبعى انمشَىرٍ ‪ ,‬يبادئ اإلداسة ‪,‬انطجؼخ انثبنثخ‪ ،‬ػًبٌ ‪ :‬انطجغ وانُؾش نهًإنف َفغه‪2006 ،‬و‪ ،‬ؿ‪.219‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ /4‬التقسيم طبقا لنوع العمالء‪: 1‬‬

‫عندما يككف الختبلؼ العمبلء أثره في البناء التنظيمي لممنظمة فانو يتـ تقسيميا كفقا ألنكاع‬
‫العمبلء الذيف يتـ التعامل معيـ كذلؾ كما يتضح مف الشكل التالي ‪:‬‬

‫شكل (‪ )1-3-14‬خريطة تنظيمية تبين التقسيم حسب العمالء‬

‫شركت انتاج االثاث‬


‫المعدنً‬

‫ادراة البٌع لتجار‬ ‫ادارة البٌع لتجار‬ ‫ادراة البٌع للمستهلن‬


‫الجملة‬ ‫التجزئة‬ ‫النهائً‬

‫(المصدر‪ :‬دمحم قاسـ القريكتي‪ ،‬مبادغ اإلدارة‪ ،‬ػًبٌ ‪ :‬انطجغ وانُؾش نهًإنف َفغه‪2006 ،‬و‪ ،‬ص‪)220‬‬

‫‪ /5‬التقسيم حسب مراحل اإلنتاج ‪:‬‬

‫في الحاالت التي تتبايف فييا مراحل اإلنتاج ك تككف كل مف تمؾ المراحل بمثابة نشاط رئيسي في‬
‫المنظمة فانو يمكف تقسيميا إلي كحدات طبقا لتمؾ المراحل كأف يتـ تقسيـ شركة تقكـ بإنتاج سمعة ما‬
‫إلي كحدتيف إداريتيف رئيسيتيف ىما التصنيع ك التجميع حيث يتـ تصنيع كل جزء مف أجزاء السمعة‬
‫في الكحدة األكلي ثـ يتـ تجميع ك تركيب تمؾ األجزاء معا في الكحدة الثانية كالشكل التالي يكضح‬
‫ذلؾ‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )1-3-15‬خريطة تنظيمية تبين التقسيم حسب مراحل اإلنتاج‬

‫شركة انتاج‬

‫ادارة التجمٌع‬ ‫ادارة التصنٌع‬

‫(المصدر‪ :‬دمحم قاسـ القريكتي‪ ،‬مبادغ اإلدارة‪ ،‬ػًبٌ ‪ :‬انطجغ وانُؾش نهًإنف َفغه‪2006 ،‬و ص‪)220‬‬

‫‪ 1‬دمحم لبعى انمشَىرٍ‪ ،‬يشخغ عبثك ‪ ،‬ؿ‪.220‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ /6‬التقسيم عمي أساس فترات العمل‪: 1‬‬

‫عندما يقكـ النشاط في المنظمة عمي أساس استغبلؿ اآلالت ك المباني ك غيرىا مف األصكؿ الثابتة‬
‫اكبر مدة ممكنة ‪ ،‬فقد تقرر اإلدارة سياسة رئيسة تقضي باف تعمل المنظمة أكثر مف فترة عمل كأف‬
‫تعمل لمدة ثبلث فترات عمل في اليكـ فإذا كانت كل فترة عمل مستقمة عف األخرػ ك تحتاج إلي‬
‫جياز إدارؼ كامل مستقل فاف التقسيـ اإلدارؼ الرئيس يتـ عمي أساس عدد فترات العمل في المنظمة‬
‫كالشكل التالي يكضح ذلؾ ‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )1-3-16‬خريطة تنظيمية تبين التقسيم حسب فترات العمل‬

‫ادارة التصنٌع‬

‫ادارة الفترة الثالثة‬ ‫ادارة الفترة الثانٌة‬ ‫ادارة الفترة االولى‬

‫(المصدر‪ :‬فؤاد الشيح كآخركف‪ ،‬المفاىيـ اإلدارية الحديثة‪ ،‬الطبعة التاسعة ‪،‬مكتب الكتب األردني‪2009،‬ـ ص‪)154‬‬

‫‪ /7‬التقسيم المركب‪: 2‬‬

‫ىك أسمكب يجمع بيف أكثر مف نكع مف التقسيمات السابقة ‪،‬إذ اف ظركؼ عمل المنظمة كطبيعة‬
‫العمل في المنظمة كطبيعة إنتاجيا قد تتحكـ في ذلؾ فمثبل قد تقسـ شركة إلنتاج األدكية إلي‬
‫كحدتيف كفقا لمجمكعات السمع التي تنتجيا‪ ،‬كفي الكقت نفسو تشتمل الشركة عمي كحدتيف كظيفيتيف‬
‫رئيسيتيف إحداىا لمتمكيل كاألخرػ لممكارد البشرية كما قد تقكـ إحدػ الكحدتيف التي تقكـ بإنتاج احد‬
‫أنكاع األدكية بتقسيـ كحدتيا إلي كحدات إدارية أخرػ كلكف حسب أنكاع العمبلء إذ يتـ تخصيص‬
‫كحدة لمبيع لممؤسسات الحككمية بينما األخرػ تقكـ بالبيع إلي المؤسسات الخاصة كىكذا‪ ...‬كالشكل‬
‫التالي يكضح ذلؾ‪:‬‬

‫‪ 1‬فإاد انؾُخ عبنى و آخشوٌ ‪،‬انًفاهٍى اإلداسٌت انحذٌثت‪,‬انطجؼخ انزبعؼخ ‪،‬يكزت انكزت األسدٍَ‪,2009،‬ؿ‪.154‬‬
‫‪ 2‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ ‪،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.46‬‬

‫‪54‬‬
‫شكل رقم (‪ )1-3-17‬خريطة تنظيمية تبين التقسيم المركب‬

‫شركة البوادي‬
‫النتاج االدوٌة‬

‫ادارة انتاج السلعة‬ ‫ادارة التموٌل‬ ‫ادارة الموارد البشرٌة‬


‫ادارة انتاج‬
‫ب‬
‫السلعة أ‬
‫تسوٌك‬ ‫انتاج‬
‫انتاج‬ ‫تسوٌك‬

‫محلً‬ ‫اسبرٌن‬ ‫مرهم‬


‫منظمات حكومٌة‬

‫خارجً‬ ‫ادوات تجمٌل‬


‫منظمات خاصة‬

‫(المصدر‪ :‬مصطفى نجيب شاكيش‪ ،‬إدارة المكاتب كاألعماؿ المكتبية‪ ،‬دار كائل لمنشركالتكزيع‪ ،‬شارع الجمعية‬
‫العممية الممكية‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪2002 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)46‬‬

‫‪ /1-3-3‬عناصر المكتب‬

‫‪ ‬العنصر البشري‪:‬‬

‫إف اإلنساف ىك أساس المكتب كليس المكتب كحده ىك أساس نجاح المؤسسات‪ ،‬إذ أف‬
‫نجاح أؼ مؤسسة يبطمب كجكد مكارد بشرية فعالة كذات كفاءة عالية كمتميزة حيث يعتبر العنصر‬
‫البشرؼ بمثابة الدينامك المحرؾ لتمؾ المؤسسات باختبلؼ أنكاعيا‪.‬‬

‫كالمكاتب التي يتحدث عنيا البحث ىي مكتب المدير كمكتب مدير المكتب كالسكرتارية‬
‫التنفيذية‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫أ‪ /‬المدير‪:‬‬

‫(ىك الشخص الذؼ تعيد إليو ميمة اإلشراؼ عمي كحدة عمل (إدارة‪ ،‬قسـ‪ ،‬مكتب‪ ،‬كغيرىا)‪ ،‬كىك‬
‫مطالب بالقياـ بكظائف العممية اإلدارية – تخطيط كتنظيـ كقيادة كرقابة‪.1).‬‬

‫ب‪ /‬مدير المكتب‪:‬‬

‫ىك الشخص الذؼ يمحق بخدمة أحد رجاؿ األعماؿ أك أحد المسؤكليف الكبار سكاء كاف في‬
‫المنظمات الحككمية أك المنشآت اإلقتصادية أك البنكؾ أك المنظمات الطكعية كيسند إليو ميمة‬
‫معاكنة ىذا الفرد في تسيير أمكره بغرض إنجاز األعماؿ كتحقيق األىداؼ‪.2‬‬

‫ب‪ /1-‬السمطات والصالحيات‪:‬‬

‫‪ -‬مدير المكتب لو السمطة المطمقة في إصدار أكامر الشغل لؤلشخاص الكاقعكنتحت نطاقو‬
‫اإلشرافي بما يفيد مصمحة المل كلو حق تكقيع الجزاءات اإلدارية‪.‬‬
‫إصدار الق ار ار المناسبة بما يناسب مؤكليات مدير مكتب اإلدارة العميا بما يحفز األىداؼ‬ ‫‪-‬‬
‫المطكبة كيساعده عمي إنجاز األعماؿ‪.‬‬
‫‪ -‬الينكب عمي اإلطبلؽ عف المدير العاـ كليس لو سمطة إتخاذ ق اررات إدارية تجاه اإلدارات‬
‫كاألقساـ‪.3‬‬

‫ب‪ /2-‬وظائف مدير المكتب‪:4‬‬

‫يمكف تمخيص كظائف مدير المكتب عمي الكجو التالي‪:‬‬

‫أ‪ .‬التفكير بطريقة مبتكرة بشأف أىداؼ المكتب كطرؽ تحقيق ىذه األىداؼ باقتراح التنظيـ كطرؽ‬
‫العمل‪.‬‬
‫ب‪ .‬تنفيذ التنظيـ كطرؽ العمل المقترحة‪ :‬كيقصد بالتنظيـ تقسيـ العمل عمي العامميف بالمكتب‬
‫كتحديد كاجبات كمسؤكليات كل منيـ مع مراعاة اإلستفادة مف التخصص كميارات كل منيـ‪،‬‬
‫كيقصد بطرؽ العمل اختيار المعدات كالتجييزات المكتبية البلزمة – كفق اإلمكانات المتاحة‪-‬‬
‫إلنجاز األعماؿ بكفاءة كبطريقة اقتصادية‪.‬‬

‫‪ 1‬مصطفى نجيب شاكيش‪ ،‬أساسيات إدارة المكاتب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.911‬‬

‫‪ 2‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.58‬‬


‫‪ 3‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.7‬‬
‫‪ 4‬يسًىد أيٍُ صوَم‪ ،‬اإلداسة انًكتبٍت‪ ،‬يكزجخ انًؼبسف انسذَثخ‪ 23 ،‬ؽبسع ربج انشؤعبء‪ ،‬عبثب ثبؽب‪ -‬اعكُذسَخ‪ 2005،‬ؿ‪.31‬‬

‫‪56‬‬
‫ج‪ .‬تكجيو كمراقبة العمل المكتبي‪ :‬كيقصد بالتكجيو إرشاد العامميف بالكتب عف كيفية إنجاز أعماليـ‬
‫مع حفزىـ لمعمل كرفع ركحيـ المعنكية‪ ،‬كيقصد بالرقابة التأكد مف أف ما تـ أك يتـ مف عمل مطابق‬
‫لما أريد إتمامو‪ ،‬كىي رقابة مستمرة أثناء كبعد تنفيذ األعماؿ المكتبية‪.‬‬
‫د‪ .‬عمل التصميـ الداخمي لممكتب كتثيئة ظركؼ العمل المناسبة‪.‬‬

‫ج‪ /‬السكرتير‪ :‬أوالً تعريف السكرتارية‪:1‬‬

‫السكرتارية كممة ليست عربية األصل بل أخذت مف الكممة اإلنجميزية ‪ Secretary‬كنجد أف الجزء‬
‫األكؿ منيا يعبر عف كممة (‪ )secret‬كتعني السر‪ ،‬ككممة سكرتير بمعناىا السائد كالمحدكد تعني‬
‫المكظف الذؼ يقكـ بمساندة أحد كبار المدراء في المنظمة عمي تنظيـ كقتو كجدكلة أعمالو كميامو‪.‬‬

‫ج‪ /1-‬أنواع السكرتارية‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )1-3-18‬أنواع السكرتارية‬

‫أنواع السكرتارٌة‬

‫حسب المعٌار الزمنً‬ ‫حسب معٌار الجهة التً تمدم لها‬ ‫حسب معٌار مستوى أهمٌة العمل‬
‫الخدمات‬

‫سكرتارٌة دائمة‬ ‫السكرتٌر التنفٌذي‬


‫سكرتارٌة عامة‬

‫سكرتارٌة مؤلتة‬
‫سكرتارٌة خاصة‬ ‫سكرتٌر الفئة (أ)‬

‫سكرتارٌة متخصصة‬
‫سكرتٌر الفئة (ب)‬

‫(المصدر‪ :‬إجراءات السكرتارية المفيوم واألىمية‪ ،‬اإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناىج‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪2008 ،‬م‪ ،‬ص‪)7‬‬

‫‪ 1‬ػًش انطشاوَخ‪ ،‬ئداسح انًكبرت وانغكشربسَخ انسذَثخ‪ ،‬داس انجذاَخ‪ ،‬ػًبٌ‪ -‬وعظ انجهذ‪2011،‬و‪ ،‬ؿ‪.14-13‬‬

‫‪57‬‬
‫(أ)‪ /‬معيار مستوى أىمية العمل الذي تقوم بو‪:‬‬

‫يمكف القكؿ أف السكرتارية كفقاً ليذا المعيار ينطبق عمييا تصنيف جمعية اإلدارة لكظائف‬
‫السكرتيرييف عمي النحك التالي‪:‬‬

‫(أ‪ /)1-‬السكرتير التنفيذي أو المساعد اإلداري‪: 1‬‬

‫كيؤدؼ سمسمة متكاممة مف مياـ السكرتارية اإلدارية ألحد المسؤكليف في اإلدارة العميا كيقكـ‬
‫بتكلي مياـ مصممة عمي شكل مشاريع متكاممة بحيث يككف مسؤكالً مسؤكلية تامة عف إنيائيا في‬
‫الكقت المحدد كمثاؿ ذلؾ الشخص الذؼ يتكلى مياـ إعداد كاخراج التقارير السنكية لممؤسسة‪،‬‬
‫كيتطمب ممف سيشغل ىذا المنصب معرفة تامة كمتعمقة بتعامبلت المنظمة كبنيتيا التنظيمية ككذلؾ‬
‫درجة إجادة عالية لمميارات الفنية المتخصصة‪.‬‬

‫(أ‪ /)2-‬سكرتير الفئة (أ)‪:‬‬

‫كيمارس القائـ بيا نطاقاً غير محدكد مف مياـ السكرتارية لمسؤكؿ كاحد أك أكثر مف‬
‫مسؤكلي اإلدارة الكسطى‪ ،‬حيث يقكـ بإعداد كتحرير المراسبلت المعقدة أك ذا تالطابع السرؼ‬
‫كالميمة‪ ،‬كذلؾ يتطمب مف السكرتير معرفة تامة بسياسات المنظمة كاجراءاتيا كأف تتكافر فيمف‬
‫يشغميا ميارات تفكؽ المعد العادؼ في أعماؿ السكرتارية كاأعماؿ اإلدارية‪.‬‬

‫(ب)‪ /‬معيار الجية التي تقدم ليا خدمات السكرتارية‪:‬نجد أن لدينا‪:‬‬

‫(ب‪ /)1-‬سكرتارية عامة‪:2‬‬

‫كىي كحدة إدارية شاع كجكدىا في األجيزة الحككمية كمنظمات األعماؿ عمي حد سكاء‪،‬‬
‫كتختمف تسمينيا مف منظمة ألخرػ‪ ،‬فقد يطمق عمييا كحدة اشؤكف اإلدارية أك كحدة إدارة الخدمات‪،‬‬
‫أك األمانة العامة‪ ،‬أك قسـ السكرتارية العامة أك الديكاف ‪.........‬ألخ كىذه التسميات تفيد معنى كاحداً‬
‫لمجمكعة الكظائف إلدارات المنظمة‪.‬‬

‫كعندما يككف حجـ المنزمة صغير‪ ،‬فإف السكرتارية العامة تتككف مف قسـ كاحد يقكـ بأعماؿ‬
‫السكرتارية جميعيا‪ ،‬كعندما يكبر حجـ المنظمة يمكف تقسيـ أعماؿ السكرتارية إلي أقساـ بحيث يضـ‬
‫كل منيا عدداً مف األنشطة ذا تطبيعة خاصة‪ ،‬كفي ىذه الحالة‪ ،‬تتككف السكرتارية العامة مف عدة‬
‫أقساـ‪ ،‬كيككف لكل قسـ أنشطتو كأعمالو الخاصة بو‪.‬‬

‫‪ 1‬اإلداسح انؼبيخ نزقًُى ورطىَش انًُبهح‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.7‬‬


‫‪ 2‬يقطفً َدُت انؾبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.353-354‬‬

‫‪58‬‬
‫شكل رقم (‪ )1-3-19‬يوضح أقسام السكرتارية‬

‫السكرتارٌة العامة‬

‫الخدمات‬ ‫الصٌانة‬ ‫الحركة‬ ‫الطباعة‬ ‫الملفات‬ ‫الهاتف‬ ‫اإلستعالمات‬


‫العامة‬

‫المصدر‪ :‬مصطفى نجيب شاكيش‪،‬إدارة المكاتب كاألعماؿ المكتبية‪ ،‬دار كائل لمنشركالتكزيع‪ ،‬شارع الجمعية العممية الممكية‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪2002 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)353‬‬ ‫(‬

‫وفيما يأتي توضيح بعض أعمال السكرتاريةالعامة‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستعالمات‪ :‬يقكـ ىذا القسـ بعدد مف األعماؿ منيا تنظيـ دخكؿ المراجعيف لممنظمة‪ ،‬كالتحقق‬
‫مف شخصياتيـ‪ ،‬كتسجيل البيانات الخاصة بيـ في سجل خاص‪ ،‬كارشادىـ إلي المكاتب التي‬
‫يقصدكنيا كالرد عمي إستفساراتيـ‪ ،‬كاستبلـ البريد الكارد في غير أكقات العمل الئيسية ‪.‬‬
‫‪ ‬قسم الياتف‪ :‬كمف أعمالو تركيب اليكاتف كصيانتيا‪ ،‬كاصبلح أعطاليا داخل المنظمة‪ ،‬كتمقي‬
‫المكالمات الياتفية الكاردة لممنظمة‪ ،‬كتسجيميا في سجل خاص‪ ،‬كارساليا إلي الجيات المعنية‪،‬‬
‫كمعالجة المكالمات الداخمية بتمقييا كتصديرىا‪.‬‬
‫‪ ‬قسم الممفات‪ :‬كمف أعمالو معالجة البريد الكارد كالصادر‪ ،‬مف فرز كفيرسة كتسجيل كتصدير‬
‫كتسميـ لئلدارات المعنية كمتابعتو‪ ،‬كاإلشراؼ عمي تداكؿ الممفات كاستعارتيا‪ ،‬كضبط قيكد مكظفي‬
‫المنظمة في السجبلت كالبطاقات كالحاسكب‪ ،‬كصيانة الممفات‪ ،‬كاصدار شيادات الخدمة كالكثائق‬
‫األخرػ التي يحتاج إلييا مكظفك المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬قسم الطباعة‪ :‬كمف أىـ أعمالو طباعة الرسائل عمي اآللة الكاتبة أك الحاسكب‪ ،‬كاعداد النسخ‬
‫المعنية كتسميميا بعد النسخ إلي اإلدارات الكاردة منيا‪ ،‬كاإلحتفاظ بأصكؿ الكرؽ مصنفة‪ ،‬لمرجكع‬
‫إليو عند الحاجة بسيكلة كيسر‪ ،‬كالمحافظة عمي األجيزة فيو كاجراء الصيانة الكقائية ليا‪.‬‬
‫‪ ‬قسم الصيانة‪ :‬صيانة اآلالت كاألجيزة كغيرىا المستخدمة في المنظمة‪ ،‬كصيانة المبنى كعمل‬
‫الترميمات كالدىاف البلزـ كمما إستدعى ذلؾ‪ ،‬ككقايتو أخطار الحريق‪ ،‬كالقياـ بأعماؿ تمديدات المياه‬
‫كالمجارؼ كالكيرباء كاصبلحيا عند المزكـ‪ ،‬كصيانة أجيزة التكييف كالمصاعد‪.‬‬
‫‪ ‬قسم الحركة‪ :‬كمف أىـ أعمالو إعطاء أكامر حركة السيارات لمسائقيف إلستخداـ كسائل النقل‬
‫الخاصة بالمنظمة في أعماؿ تخصيا‪ ،‬كتجديد رخص السيارات المنتيية‪ ،‬كاإلشراؼ عمي صيانة‬

‫‪59‬‬
‫كسائل النقل‪ ،‬كتحديد التأميف عمييا سنكياً‪ ،‬كمراقبة إستيبلؾ الكقكد‪ ،‬كالتأكد مف أستيبلكو في‬
‫األعماؿ الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬قسم الخدمات العامة‪ :‬كمف أىـ أعمالو مراقبة نظافة المبنى كأداء العماؿ ألعماليـ عمي أكمل‬
‫كجو‪ ،‬كتمبية الطمبات الرسمية لمعامميف بالمنظمة‪.‬‬

‫(ب‪ /)2-‬سكرتارية خاصة‪:1‬‬

‫السكرتير الخاص ىك مكظف يختاره رئيسو مف جياز السكرتارية لتنظيـ العمل ضمف‬
‫مكاصفات معينة نظ اًر لثقة رئيسو بو كلكفاءتو كاخبلصو في العمل‪ .‬كتتمخص أعمالو فيمايمي‪:‬‬

‫‪ )1‬إستقباؿ الزكار كفق جدكؿ معيف‪.‬‬


‫‪ )2‬الرد عمي المكالمات الياتفية‪.‬‬
‫‪ )3‬تنظيـ كقت الرئيس خارج المؤسسة‪.‬‬
‫‪ )4‬حفع الكثائق الخاصة بالرئيس في ممفات محددة‪.‬‬
‫‪ )5‬القياـ باألعماؿ الكتابية الخاصة بالرئيس مف طباعة كتصكير كنسخ لمكثائق كالتقارير‪.‬‬
‫‪ )6‬إطبلع الرئيس عمي ماييمو مف أخبار كمكضكعات تنشرىا الصحف كالمجبلت‪.‬‬
‫‪ )7‬تقديـ تقارير عف المكضكعات التي يحتاجيا الرئيس‪.‬‬
‫‪ )8‬فرز رسائل العمل الخاصة بالررئيس كالتنبيو إلي بعض الفق ار اليامة‪.‬‬
‫‪ )9‬مساعدة الرئيس في ترتيبات السفر كعقد اإلجتماعات كالحفبلت‪.‬‬

‫(ب‪ /)3-‬سكرتارية متخصصة‪:2‬‬

‫كتتطمب خبرة كبيرة في مجاؿ العمل الذؼ يقكـ بو السكرتير كاتقاف العمل بدرجة عالية كمف‬
‫أنكاعيا‪:‬‬

‫السكرتارية العسكرية‬ ‫السكرتارية الطبية‬

‫السكرتارية التعميمية‬ ‫السكرتارية القانكنية‬

‫السكرتارية الفندقية‬ ‫السكرتارية البنكية‬

‫(ج)‪ /‬المعيار الزمني‪:3‬‬

‫‪َ 1‬ظًٍ ركٍ ؽسبدح وسؽُذ ػىدح‪ ،‬انسكشتاسٌت انًتخصصت‪ ،‬داس َبفب انؼهًُخ نهُؾش‪2001 ،‬و‪ ،‬ؿ‪.16‬‬
‫‪ 2‬ؽشَف انسًىٌ‪، ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.17‬‬
‫‪ 3‬اإلداسح انؼبيخ نزقًُى ورطىَش انًُبهح‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.7‬‬

‫‪60‬‬
‫(ج‪ /)1-‬سكرتارية دائمة‪ :‬كىي عبارة عف كحدة مكجكدة بالييكل التنظيمي تتكلى القياـ بالمياـ‬
‫المكتبية لمساندة اإلدارات األخرػ‪.‬‬

‫(ج‪ /)2-‬سكرتارية مؤقتة‪ :‬كىي عبارة عف كحدة يتـ إنشاؤىا لفترة محددة لكي تتكلى مياـ األعماؿ‬
‫الكتابية لمساعدة إدارة ما أك شخص معيف‪ ،‬فمثبلً يككف لدػ المنظمة مشركع ما سيتـ تنفيذه خبلؿ‬
‫فترة زمنية (سنة أك أقل) فتككف ليذا المشركع مجمكعة مف الكحدات يككف مف ضمنيا كحدة‬
‫لمسكرتارية كتنتيى بانتياء المشركع‪.‬‬

‫ج‪ /2-‬الصفات الواجب توافرىا في من يقوم بأعمال السكرتارية‪:‬‬

‫أ‪ .‬الميارات الشخصية‪.‬‬


‫ب‪ .‬الميارات العممية‪.‬‬
‫ج‪ .‬الميارات العممية‪.‬‬

‫أ‪ /‬الميارات الشخصية‪:1‬‬

‫‪ -‬أف يككف صادقاً أميناً يحفع أسرار المكؤسسة‪.‬‬


‫‪ -‬أف يتميز بالمباقة كحسف التصرؼ‪.‬‬
‫‪ -‬أف يتصف بالطبلقة في التعبير كحسف اإلستماع‪.‬‬
‫‪ -‬أف يككف قكؼ الثقة بنفسو‪.‬‬
‫‪ -‬أف ينجز األعماؿ باتقاف كسرعة‪.‬‬

‫ب‪ /‬الميارات العممية‪:2‬‬

‫‪ -‬أف يككف حاصبلً عمي شيادة تؤىمو ألعماؿ السكرتارية‪.‬‬


‫‪ -‬أف يككف كاسع اإلطبلع عمي ما يجد في مجاؿ عممو‪.‬‬
‫‪ -‬أف يككف ممماً باألنظمة كالقكانيف المتبعة في المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬أف يطمع عمي اإلجراءات الحككمية المتعمقة بأعماؿ المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬أف يككف قاد اًر عمي التعبير بمغة سميمة باإلضافة إلي التمكف مف إحدػ المغات األجنبية‬
‫الرئيسية‪.‬‬

‫‪َ 1‬ظًٍ ركٍ ؽسبدح‪ ،‬سؽُذ ػىدح‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.16‬‬


‫‪ 2‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬انعًم انًكتبً بٍٍ انُظشٌت وانتطبٍك‪ ،‬داس انىفبء نذَُب انطجبػخ وانُؾش‪ ،‬اإلعكُذسَخ‪ ،2008 ،‬ؿ‪.13‬‬

‫‪61‬‬
‫ج‪ /‬الميارات العممية‪:1‬‬

‫‪ -‬الثقافة المناسبة لنكع العمل مع الخبرات السابقة اف أمكف‪.‬‬


‫‪ -‬سعة المعمكمات بنكع النشاط الذؼ تزاكلو المنظمة كاختصاص كل إدارة بالييكل التنظيمي ليا‪.‬‬
‫‪ -‬الميارة في استخداـ الحاسكب‪.‬‬
‫إتقاف ميارة النسخ كالتصكير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الميارة في معالجة البريد الكارد كالصادر‪.‬‬
‫‪ -‬ميارات استخداـ الياتف‪.‬‬
‫‪ -‬ميارة الحفع كالفيرسة‪.‬‬
‫‪ -‬ميارات االتصاؿ‪.‬‬
‫‪ -‬ميارة تحديد المكاعيد كاالستقباؿ‪.‬‬
‫‪ ‬العنصر المادي‪:‬‬

‫أ‪ /‬األثاث المكتبي‪ :‬مقدمة‪:‬‬

‫لؤلثاث المكتبي دكر كبير في التأثير عمي معنكيات المكظفيف كبالتالي عمي أنتاجيـ‪ ،‬فاألثاث‬
‫الجيد كالمناسب يعمل عمي رفع ركحيـ المعنكية كرضاىـ عف العمل مما يؤدؼ إلي زيادة كفايتيـ‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬بينما األثاث الردغ يؤدؼ إلي إحباطيـ كعدـ رضاىـ عف العمل‪ .‬كليس المقصكد باألثاث‬
‫الجيد ىك األثاث الغالي كالكفير إنما ما يتناسب مع المستكػ اإلدارؼ كطبيعة العمل‪.2‬‬

‫أ‪ /1-‬المكاتب (الطاوالت) ‪: 3Desks‬‬

‫تتنكع المكاتب لتناسب مركز صاحب المكتب‪ ،‬فأكبر المكاتب كأجمميا تخصص لمديرؼ‬
‫اإلدارات العميا‪ ،‬كذلؾ لما يضيفو مف أناقة كجماؿ عمي مكتب المدير‪ .‬كىناؾ عدة إعتبارات يجب‬
‫مراعاتيا عند إختيار مكاتب المكظفيف‪:‬‬

‫‪ ‬اإلعتبارات العممية كالكظيفية‪ :‬كىذا يعني أف يككف المكتب مؤدياً لمغرض الذؼ يستخدـ فيو‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعتبار األدبي لممكتب‪ :‬أف يتناسب المكتب مع مركز المكظف كمستكاه اإلدارؼ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعتبار اإلنساني كاإلجتماعي‪ :‬أف يمبي المكتب حاجة المكظف اإلنسانية كاإلجتماعية بحيث‬
‫يكفر لو الراحة الجسمية كالنفسية‪.‬‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.8‬‬


‫‪ 2‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.7‬‬
‫‪ 3‬يقطفً َدُت انؾبوَؼ‪ ،‬أساسٍاث إداسة أعًال انًكاتب‪ ،‬صيضو َبؽشوٌ ويىصػىٌ‪ ،‬األسدٌ‪-‬ػًبٌ‪ -‬ؽبسع اندًؼُخ انؼهًُخ انًهكُخ‪،‬‬
‫‪2010‬و ؿ‪.172‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ ‬إعتبار التكمفة‪ :‬أف تتناسب أسعار المكاتب كتكمفتيا مع قدرة المنشأه المالية‪.‬‬
‫‪ ‬إعتبار المساحة‪ :‬أف تتناسب أحجاـ المكاتب مع المساحة المتاحة كأف يتـ إستغبلؿ مساحة‬
‫المكتب اإلستغبلؿ األمثل‪.1‬‬

‫لقد تنكعت المكاتب في الحجـ كالشكل‪ ،‬إال أف ىناؾ أحجاـ متعارؼ عمييا فاإلرتفاع حكالي‬
‫‪ 30.5‬بكصة(كالبكصة تساكؼ ‪ 2.5‬سـ تقريباً) كاإلتجاه الحديث التقميل مف اإلرتفاع إلي ‪28-28‬‬
‫بكصة‪ .‬كبعض المكاتب بيا أرجل متحركة بما يسمح تبغيير يناسب طكؿ المكظف‪.‬‬

‫كتكجد مقاييس لممكاتب حسب المركز كما يمي‪:‬‬

‫مكتب المدير ‪ 36×76‬بكصة‪ ،‬كمكتب المكظفيف اآلخريف ‪ 32×54‬بكصة‪ .‬كبشكل عاـ فإف المكاتب‬
‫تضـ مايمي‪:‬‬

‫مكاتب المديريف‪ :‬كتككف فسيحة تسمح باستخداـ كسائل اإلتصاؿ الحديثة مثل جياز الياتف‬ ‫‪-‬‬
‫كالميكرفكف كالمزياع كالمسجل كحتي جياز التمفاز كالحاسكب‪.‬‬
‫مكاتب مكظفي األعماؿ الكتابية‪ :‬كىي مكاتب عممية تحتكؼ عمي ثبلثة أدراج‬ ‫‪-‬‬
‫مكتب السكرتير‪ :‬يتككف مف مكتب ذؼ أدراج كمتصل بمكتب صغير عمي يميف أك شماؿ‬ ‫‪-‬‬
‫السكرتير يخصص لآللة الكاتبة أك الحاسكب‪ ،‬كقد يتككف المكتب العادؼ مف قسميف قسـ عمي‬
‫اليميف لآللة الكاتبة كقسـ عمي اليسار لمكازـ األخرػ‪.‬‬

‫أ‪ /2-‬الكراسي ‪: 2Chairs‬‬

‫تتكع الكراسي المستخدمة في المكات‪ ،‬كالكرسي عنصر ميـ يساعد في أداء المكظف لعممو‪،‬‬
‫كيتكقف عميو مدػ راحتو أ شعكره بالتعب‪ ،‬كيجب أف يتضمف الكرسي مايمي‪:‬‬

‫أف يعطي دعامة ثابتة لظير المكظف كيشجع عمي الجمية السميمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أف يككف متحركاً كيسيل تعديل إرتفاعو كضبطو‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كىناؾ الكراسي الخشبية‪ ،‬كالمعدنية‪ ،‬كالجمدية‪ ،‬كالكراسي دكف جكانب‪ ،‬كالكراسي بجكانب‪ ،‬كميما‬
‫تكف مادتيا فالميـ أف تككف مريحة‪ ،‬كما يجب أف تحتكؼ مكاتب (غرؼ) المديريف عمي الكنبات‬
‫المريحة لمزائريف‪ ،‬ليشعركا باإلطمئناف كالراحة‪ .‬ىذا عدا السجاد المككيت كالبرادؼ المناسب كغيرىا‬
‫مف األثاث‪.‬‬

‫‪ 1‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.29‬‬


‫‪ 2‬يقطفً َدُت انؾبوَؼ‪ ، ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.173‬‬

‫‪63‬‬
‫أ‪ /3-‬معدات األمن والسالمة‪:1‬‬

‫يعتبر المكتب بنؾ معمكمات حيث يتـ فيو تجميع المعمكمات كالبيانات المتعمقة بالمؤسسة كالعمل‬
‫عمي تييأتيا كاإلستفادة منيا‪ .‬فيجب المحافظة عمي األكراؽ كالكسائل كالسجبلت تجنباً لمتمف أك‬
‫الضياع أك اإلختبلس أك التبلعب بما جاء في محتكياتيا‪ ،‬فيجب تجييز المكتب بالخزائف كاألدراج‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )1-3-20‬نموذج ألساس مكتبي‬

‫المصدر‪ www.emporiodisignes.com.cw001:‬تمت المشاىدة بتاريخ‪9031/2/10 :‬ـ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )1-3-21‬نموذج ألساس مكتبي‬

‫المصدر‪ www.emporiodisignes.com.cw001:‬تمت المشاىدة بتاريخ‪9031/2/10 :‬ـ‬

‫‪ 1‬يقطفً َدُت انؾبوَؼ‪ ، ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.174‬‬

‫‪64‬‬
‫شكل رقم (‪ )1-3-22‬نموذج ألساس مكتبي‬

‫المصدر‪ www.emporiodisignes.com.cw001:‬تمت المشاىدة بتاريخ‪0214/7/32 :‬م‪.‬‬

‫ب‪ /‬األجيزة‪ :‬وتتمثل في اآلتي‪:1‬‬

‫‪ -‬الياتف بأنكاعو المختمفة‪.‬‬


‫‪ -‬المكدـ‪ :‬لتحكيل اإلشارات التناظرية إلي رقمية‪.‬‬
‫‪ -‬الفاكس‪ :‬كذلؾ إلرساؿ كاستقباؿ المعمكمات في شكل صكرة طبق األصل‪.‬‬
‫‪ -‬أجيزة الكمبيكتر كممحقاتو‪.‬‬
‫‪ -‬الطابعة‪.‬‬
‫‪ -‬الماسحة الضكئية‪.‬‬
‫‪ -‬الكاميرات‪.‬‬
‫‪ -‬الشبكات البلسمكية‪.‬‬
‫ج‪ /‬البرمجيات‪ Software :‬وتتمثل في اآلتي‪:2‬‬
‫جميع برمجيات ‪:Microsoft office‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Power point‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Outlook‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Publisher‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪Office tools‬‬ ‫‪-‬‬
‫جميع برامج إتصاالت اإلنترنت التي يحتاجيا السكرتير في العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 1‬ؽشَف انسًىٌ‪ ، ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.26-25‬‬


‫‪ 2‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.26‬‬

‫‪65‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫األعمال المكتبية‬

‫‪ /2-3‬المكتب والمراسالت اإلدارية‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫المراسبلت اإلدارية ككنيا مف كسائل اإلتصاؿ المباشر اليمكف اإلستقناء عنيا نظ اًر ألىميتيا في‬
‫الحياه اليكمية كالعصرية‪ .‬كلقد إستخدـ األكلكف الرسالة فكانت ىي األداة الكحيدة التي تنقل الخبر‬
‫كتعمـ أك تبمغ المخاطب بيا عف األكضاع أك المكاقف‪ ،‬بل كقبل ظيكر الرسالة المكتكبة كانت ىناؾ‬
‫أنكاع عدة مف التراسل كالتكاصل كلعل أىـ األمثمة الحماـ الزاجل أك عف طريق الخيكؿ التي يقكدىا‬
‫الفارس الذؼ يسافر مف منطقة إلي منطقة إليصاؿ الخبر‪.‬‬

‫كمع تطكر كسائل اإلتصاؿ كاإلعبلـ ظيرت أنكاع جديدة مف اإلتصاالت مثل اليكاتف البلسمكية‬
‫كاإلعبلـ اآللي كاإلنترنت كغيرىا مف كسائل اإلتصاؿ ‪.‬‬

‫كمازالت الكثائق اإلدارية المكتكبة عمكماً لمرسالة اإلدارية عمي كجو الخصكص كزنيا الكبير نظ اًر‬
‫ألىميتيا في الحياه اليكمية فتجدىا صارت مف الكثائق اإلدارية الغالبة في اإلستعماؿ كتتدرج أىميتيا‬
‫تبعاً لممياـ التي تتضمنيا نظ اًر ألف ليا مكانة خاصة في النشاط اإلدارؼ‪ ،‬فيي مف بيف الكسائل‬
‫الغالبة الجارية العمل كالتعامل بيا في العبلقات اإلدارية‪ ،‬فيجب عمي مستعمميا حسف إستعماليا ‪.‬‬

‫كما تعتبر مف بيف أىـ العكامل التي تساىـ في نجاح أؼ تنظيـ إدارؼ بأؼ أمر‪ ،‬باإلضافة إلي‬
‫حسف إستقبلؿ الثركة المغكية كالدقة في التعبير‪ ،‬كما أنيا تعتبر كسيمة تمبي حاجات التبميغ‬
‫األساسية‪.‬‬

‫إضافة إلي أف ليا داللة مادية في اإلثبات كذلؾ عمي أثاث أف الكثائق اإلدارية أكراؽ رسمية كأف‬
‫الكتابة ىي أقكػ األدلة في اإلثبات كتككف لصكرتيا الرسمية خطية كانت أك فكتغرافية حجة بالقدر‬
‫الذؼ تككف فيو مطابق لؤلصل‪.‬‬

‫كما تساىـ في تسيير الحركة اإلدارية في المؤسسات باإلضافة إلي أنيا بسيطة اإلستعماؿ – قميمة‬
‫التكمفة كيسيل الرجكع إلييا عند الحاجة‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ ‬تعريف المراسالت اإلدارية‪:‬‬

‫ىي نكع مف أنكاع الكتابة الكظيفية‪ ،‬كتقكـ عمي أساس اإلتصاؿ الكتابي بيف جيتيف‪ .‬كالجيتاف إما‬
‫أف تككف جية رسمية كفرداً أك العكس‪ ،‬أك جيتيف رسميتيف أك فرديف لغرض كظيفي‪ .‬كىي خطاب‬
‫يكتب لغرض مف األغراض‪ .‬كقد يعبر ىذا الغرض عف مصمحة‪ ،‬أك مسألة عممية‪.1‬‬

‫كعرفيا الدكتكر عبدهللا بقكلو‪" :‬ىي الرسائل التي تتعمق بأمكر العمل‪ ،‬سكاء كاف العمل‬
‫الكظيفي أك التجارؼ‪ ،‬كبمعنى آخر ىي التي يتـ تبادليا لتحقيق المصالح الكظيفية لؤلفراد أك‬
‫المؤسسات"‪.2‬‬

‫كجاء في كتاب التحرير العربي‪ " :‬ىي التي تمثل لكناً مف ألكاف الكتابة المكضكعية‪ ،‬كالمقصكد بيا‬
‫كل رسالة ترسل إلي مسؤكؿ أك مسؤكليف في أؼ إدارة مف اإلدارات الحككمية كغير الحككمية‪.‬‬

‫‪ ‬أىمية الرسائل اإلدارية‪:3‬‬

‫لمرسالة اإلدارية أىمية كبرػ في الحياة بشقييا اإلجتماعي كالكظيفي‪ ،‬فيي كسيمة إتصاؿ‬
‫ىامة تسيل التخاطب كالتكاصل مع أكلي الشأف كأصحاب القرار‪.‬‬

‫كمنبع أىميتيا‪:‬‬

‫‪ .1‬تختصر الرسالة اإلدارية الكقت كتكفر الجيد بيف أطراؼ جيات المراسمة‪.‬‬
‫‪ .2‬تعتبر كسيمة التخاطب الكبرػ بيف الدكائر الحككمية كغير الحككمية‪ ،‬كبيف األفراد كالمؤسسات‪.‬‬
‫‪ .3‬تعتبر كثيقة قانكنية يرجع إلييا عند الحاجة‪.‬‬
‫‪ .4‬كسيمة مف كسائل ضبط العمل كرفع درجة كفاءتو‪.‬‬
‫‪ .5‬كسيمة مف كسائل اإلعبلف خاصة في الرسائل التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الرسائل اإلدارية‪ :‬تكتسي المراسبلت اإلدارية أشكاالً مختمفة مف بينيا‪:‬‬
‫‪ -‬الرسالة اإلدارية ذات الطابع الرسمي ‪ :‬كتسمى بيذا اإلسـ إذا كانت متبادلة بيف مصمحتيف‬
‫عمكميتني مف إدارة مركزية إلي إدارة مركزية أخرػ أك مف إدارة مركزية إلي إدارة المركزية‪.4‬‬

‫‪ 1‬ػجبط يسدىة‪ ،‬وػجذانُجٍ دمحم ػهٍ‪ ،‬انًهاساث انهغىٌت‪ ،‬يُؾىساد خبيؼخ انغىداٌ انًفزىزخ‪ ،‬انغىداٌ‪-‬انخشطىو‪2006 ،‬و ؿ‪.116‬‬
‫‪ 2‬ػجذهللا ػهٍ يقطفً‪ ،‬يهاساث انهغت انعشبٍت‪ ،‬داس انًغُشح نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬ػًبٌ‪-‬األسدٌ ‪2007‬و‪ ،‬ؿ‪.195‬‬
‫‪ 3‬ػثًبٌ فبنر انفشَر‪ ،‬وأزًذ ؽىلٍ سضىاٌ‪ ،‬انتحشٌش اإلداسي‪ ،‬يكزجخ انؼجُكبٌ‪ ،‬انشَبك‪ ،2004 ،‬ؿ‪.287‬‬
‫‪2010( 4‬و‪ )http//www.infpcdz.‬عًُث ػهٍ ‪ ،‬وسصاق انؼشثٍ‪ ،‬انتحشٌش اإلداسي‪ ،‬انًؼهذ انىطٍُ نزكىٍَ يغزخذيٍ انزشثُخ‬
‫ورسغٍُ يغزىاهى‪ ،‬اندضائش‪،‬ؿ‪.38‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ -‬الرسالة اإلدارية ذات الطابع الشخصي‪ :1‬كىي تتداكؿ بيف األقارب كاألصدقاء كالمعارؼ كتكتب‬
‫ىذه الرسائل عادة بمغة مألكفة كأسمكب مطمق أك عامي كعمي كرقة مقاسيا ‪ 12,75‬سـ كتككف عادة‬
‫عمي كرؽ مذدكج‪.‬‬
‫‪ -‬الرسائل التجارية‪ :2‬كتستعمل في المكاتبة بيف التجار كالصناع كالمالييف كالسماسرة كالصيارفة‬
‫كالككبلء ‪...‬ألخ كعمي العمكـ في المعامبلت التجارية أؼ أنيا تستعمل إذا كاف الطرفيف المتراسميف‬
‫أك كبلىما تاجر‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الرسائل التجارية‪:3‬‬
‫‪ ‬رسائل عادية‪ )27×21( :‬كغبلفاتيا مقاس (‪4.5×11‬سـ) أك مقاس (‪ )21×9.5‬كتستعمل في‬
‫األعماؿ التجارية التي تحتاج إلي تكسع في الحجة ككثرة الكتابة كالكرؽ في ىذه الحالة مفرد كال‬
‫نادر‪.‬‬
‫تستعمل األفرغ المزدكجة إال اً‬
‫‪ ‬برقيات التمكس كالفاكس‪ :‬كتستخدميا المنظمات في المكضكعات العاجمة كالمطمكب سرعة‬
‫اببلؼ محتكاىا إلي المرسل إليو كما يترتب عمي ذلؾ مف ضركرة الرد عمييا بطريقة عاجمة‪.‬‬
‫‪ ‬البطاقات البريدية‪ :4‬تطبع المنظمة (كخاصة المنظمات التجارية) بطاقات بريد خاصة بيا تحمل‬
‫إسميا‪ ،‬كتستخدميا في حالة الرسائل القصيرة غير الميمة‪ ،‬كالتي ال تتضمف معمكمات سرية أك ذات‬
‫أىمية بالغة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫أ‪ .‬تعريف العميل بكصكؿ بضاعة حديثة‪.‬‬
‫ب‪ .‬إشعار العميل بأف مندكب المنظمة سيقكـ بزيارتو في تاريخ معيف لتحصيل ديف عميو‬
‫ج‪ .‬إببلغ العميل بتغيير رقـ ىاتف المنظمة أك عنكانيا‪...‬الخ كغغيرىا مف المكضكعات الثانكية‬

‫كىي عبارة عف بطاقة (‪ )card‬مصنكعة مف الكرؽ المقكػ كمساحتيا يجب أال تزيد عف ‪10,7×15‬‬
‫سـ كال تقل عف ‪ 7×10‬سـ ‪.‬‬

‫كيقسـ أحد كجيي البطاقة إلي نصفيف‪ :‬النصف األيمف يكتب فيو اسـ المرسل إليو كعنكانو‪،‬‬
‫كالنصف األيسر لكتابة اسـ المرسل كعنكانو‪ .‬أما الكجو اآلخر مف البطاقة (ظيرىا) فيخصص‬
‫لكتابة مكضكع (جسـ) الرسالة‪ .‬كترسل البطاقة مكشكفة أؼ ببل مغمف‪ ،‬كما يجكز كضعيا داخل‬
‫مغمف كفيما يمي نمكذج لمبطاقة بكجيييا‪:‬‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يهاسة إعذاد انتماسٌش‪،‬يإعغخ زىسط انذونُخ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،144،‬ؽبسع طُجخ‪-‬عجىسرُح‪ -‬االعكُذسَخ‪2010،‬و‬
‫ؿ‪.74‬‬
‫‪ 2‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.75‬‬
‫‪ 3‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يهاسة اعذاد وكتابت انتماسٌش‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪ 77‬وؿ‪.80‬‬
‫‪ 4‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ، ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.331‬‬

‫‪68‬‬
‫شكل رقم (‪ )2-3-22‬نموذج لبطاقة بريدية‬
‫اسم المرسل‪:‬‬ ‫طابع البرٌد‬
‫عنوانه‪:‬‬

‫اسم المرسل إلٌه‬

‫(وجه البطالة)‬ ‫وعنوانه‬

‫‪ 1‬كانون الثانً ‪0220‬‬

‫(جسم الرسالة)‬

‫تولٌع المرسل‬

‫(ظهر البطالة)‬

‫(المصدر‪ :‬دمحم سركر بي حكمة الحريرؼ‪ ،‬إدارة المكاتب وميارات السكرتارية التنفيذية الفعالة والمتقدمة‪ ،‬ص‪)163‬‬

‫‪ ‬المذكرات الداخمية‪: 1‬‬

‫كىي تمؾ الرسالة المتداكلة بيف أقساـ المنشأة كيطمق عمييا أيضاً مذكرة داخمية كليا عناصر أساسية‬
‫تتككف منيا كىي‪:‬‬

‫‪ -‬التاريخ كالرقـ كرقـ الممف إف كجد‪.‬‬


‫‪ -‬كممة مف‪ :‬كيأتي بعدىا اسـ المرسل ككظيفتو‪.‬‬
‫‪ -‬كممة إلي‪ :‬كيأتي بعدىا اسـ المرسل إليو ككظيفتو‪.‬‬
‫‪ -‬كممة بشأف‪ :‬كيأتي بعدىا مكضكع الرسالة‪.‬‬
‫كيراعى في الرسالة الداخمية اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬اإليجاز الذؼ ال يؤثر في المعني‪.‬‬
‫‪ -‬الكبلـ المباشر المتسـ بالمكضكعية كالكضكح‪.‬‬
‫‪ -‬اإلختصار في التحايا كتجنب عبارات المجاممة قدر المستطاع‪.‬‬

‫‪ 1‬دمحم عشوس ثٍ زكًخ انسشَشٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.163-162‬‬

‫‪69‬‬
‫شكل رقم ( ‪ ) 2-3-23‬نموذج لمذكرة داخمية‪:‬‬

‫الشركة الوطنٌة للهندسة والمماوالت‬

‫مذكرة داخلٌة‬

‫رلم الملف ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫التارٌخ‬

‫‪:‬‬ ‫إلً‬

‫‪:‬‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫الموضوع‬

‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫التولٌع‬

‫‪.........................................................................................................‬‬

‫الرد‪:‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬

‫التارٌخ‪:‬‬

‫التولٌع‪.........................‬‬

‫(المصدر‪ :‬مصطفى نجيب شاويش‪ ،‬إدارة المكاتب واألعمال المكتبية‪ ،‬دار كائل لمنشركالتكزيع‪ ،‬شارع الجمعية العممية الممكية‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪2002 ،‬ـ‪ ،‬ص‪)309‬‬

‫‪ ‬األجزاء الرئيسية في الرسالة ‪: Main part‬‬

‫أ‪ /‬الترويسة‪ :‬كتتككف مف إسـ كشعار (‪ )Logo‬كعنكاف المرسل كبعض المعمكمات األساسية‪ .‬كتركز‬
‫التركيسة في أعمى الصفحة كمف المنتصف‪ ،‬كأحياناً يكتب العنكاف في الزاكية العمكية اليمنى مف‬
‫الصفحة عمي حيف أف رقـ الياتف كالفاكس كالريد اإللكتبكرني كالمكقع الشبكي كصندكؽ البريد تعطي‬
‫عدة مسافات أسفل الجانب اإليسر مف الصفحة‪.1‬‬

‫‪ 1‬ثؾُش ؽشَف انجشغىثٍ‪ ،‬انكزبثخ نألػًبل انزدبسَخ انًشاسالث انتداسٌت‪ ،‬داس كُىص انًؼشفخ انؼهًُخ نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬ػًبٌ‪-‬األسدٌ‪-‬‬
‫وعظ انجهذ‪2010 ،‬و‪ ،‬ؿ ‪.41‬‬

‫‪70‬‬
‫ب‪ /‬التاريخ ‪ : 1Date‬كيظير في أعمى الرسالة مف جية اليميف‪ .‬كيجب أف يككف التاريخ كاضحاً كأف‬
‫تتبلفى األرقاـ التي تمكف مف تزكير التاريخمثبلً ‪ 1980/1/17‬كالسبب في ذلؾ أف الرسالة مستند‬
‫كربما كاف لممرسل إليو مصمحة في تغيير التاريخ لمتمسؾ بو كحجة ضد المرسل‪ ،‬كاذا كتبت الرسالة‬
‫عمي اآللة الكاتبة فيحسف أف يكتب التاريخ بالحركؼ حتي يصعب تزكيره‪.‬‬

‫ج‪ /‬المرسل إليو ولقبو وعنوانو‪ : 2‬كيكتب في بداية السطر بعد ترؾ مسافة مف أعمى الصفحة كبعد‬
‫التاريخ‪ ،‬كالمقب يككف حسب التقاليد المرعية في كل بمد‪ ،‬كمسمى كظيفة المرسل إليو تكتب حسب ما‬
‫ىك مكجكد في دائرةتو العممية‪ ،‬فبل يجب التضخيـ أكثر مما يجب كال تقمل بالنسبة إلستخداـ الققب‬
‫كمسمى كظيفة المرسل إليو‪.‬‬

‫د‪ /‬التحية اإلفتتاحية ‪ : 3salutation‬كتكتب عمي السطر التالي مباشرة إلسـ المرسل إليو‪ ،‬كبعد‬
‫ذلؾ تكضع كممة } كبعد{ تتمكىا نقطتاف متكازيتاف‪ ،‬كىي بمثابة تييئة لمدخكؿ في مكضكع الرسالة‪.‬‬

‫ىـ‪ /‬موضوع الرسالة ‪ : 4subject‬كيبدأ مف أكؿ السطر التالي لمتحية بعد ترؾ فراغ مناسب‪.‬‬
‫كمكضكع الرسالة ىك أىـ جزء فييا‪ ،‬ألنو يمثل العماد الذؼ مف أجمو كتبت الرالة‪ ،‬كعادة يتككف‬
‫المكضكع مف ثبلثة أجزاء‪:‬‬

‫‪ -‬المقدمة‪ :‬كفييا تنبيو إلي مكضكع الرسالة‪ ،‬كىي مدخل إلي اإلتصاؿ الكدؼ بالمرسل إليو‪ ،‬كفي‬
‫نيايتيا يذكر اليدؼ األساسي مف الرسالة‪.‬‬
‫‪ -‬العرض‪ :‬كىك نشر مكضكع الرسالة كاليدؼ منو‪ ،‬كفييا يشار لمتفاصيل مع الشرح كالتكضيح‪ ،‬كقد‬
‫يستغرؽ أكثر مف فقرة يتناكؿ كل منيا جانب مف جكانب مكضكع الرسالة‪.‬‬
‫‪ -‬الخاتمة‪ :‬كىي مكجزة كمختصرة‪ ،‬كفييا تمخيص المكضكع كتحديد طمب كاتب الرسالة بدقة ككضكح‪،‬‬
‫كينبغي أف تترؾ انطباعاً حسناً في نفس المرسل إليو‪.‬‬

‫و‪ /‬التحية الختامية ‪ : 5complimentary close‬كىي عبارة لطيفة يتـ إنياء الرسالة بيا‪ ،‬كتكتب‬
‫عمي بعد مسافتيف مف آخر سطر مف سطكر مضمكف الرسالة‪ .‬كتكتب التحية الختامية ابتداء مف‬
‫منتصف ذلؾ السطر باتجاه الجية اليسرػ مف السالة‪ .‬أك ينكف البدء بكتابتيا مف مستكػ كتابة تاريخ‬
‫الرسالة‪.‬‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يهبسح اػذاد انزمبسَش‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.84‬‬


‫‪ 2‬ػجبط يسدىة‪ ،‬انًهبساد انهغىَخ‪ ،‬ؿ‪.117‬‬
‫‪ 3‬انخىَغكٍ‪ ،‬انًهبساد انهغىَخ‪ ،‬ؿ‪.197‬‬
‫‪ 4‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.197‬‬
‫‪ 5‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.335‬‬

‫‪71‬‬
‫مع العمـ أنو قل أك عدـ استخداـ التحية اإلفتتاحية كالتحية الختامية في الرسائل الحككمية بشكل‬
‫خاص ككذلؾ في الرسائل التجارية‪ ،‬في منظمات األعماؿ التجارية في الدكؿ األجنبية تكفي اًر لمكقت‬
‫كالجيد‪.‬‬

‫ز‪ /‬التوقيع ‪ : 1signature‬كيتضمف عادة كصف مكقع الرسالة أك إسمو ككضفو معاً‪ ،‬مع مبلحظة‬
‫أنو في بعض المؤسسات قد يكقع الشخص المسؤكؿ عمي األصل فقط كيقكـ السكرتير بختـ الصكرة‬
‫بعبارة (األصل بتكقيع المدير)‪.‬‬

‫‪ ‬الشروط الموضوعية لمرسالة‪:‬‬

‫أ‪ /‬اإليجاز‪: 2 conciseness‬‬

‫‪ -‬أف تتضمف الرسالة مكضكعاً كاحداً في كرقة كاحدة قدر اإلمكاف‬


‫‪ -‬عدـ تكرار ماجاء بالرسالة المردكد عمييا‬
‫‪ -‬أف تككف لكل كممة مكضكع بالرسالة كال يمكف اإلستغناء عنيا‬
‫‪ -‬أف تككف الكممات مترابطة كمتناسقة كمسمسمة ككحدة كاحدة‪.‬‬

‫ب‪ /‬الوضوح ‪: 3clarity‬‬

‫‪ -‬إختيار األلفاظ كالتعابير البسيطة المفيكمة‪ .‬كاستخداـ المصطمحات كفق طبيعة القارغ‪.‬‬
‫‪ -‬التسمسل المنطقي في سرد الكقائع كاألحداث‪ .‬كتحديد فقرة لكل فكرة رئيسية‪ ،‬عمي أف يتـ الربط بيف‬
‫ىذه الفق ارت لتككف الرسالة كحدة متكاممة‪.‬‬
‫‪ -‬الحرص عند استخداـ عبلمات الترقيـ بشكل سميـ ألف ذلؾ يساعد كثي اًر في كضكح المعني‪.‬‬
‫‪ -‬الحرص عند استخداـ الضمائر كالتأكد بأف ما يعكد عميو الضمير ىك المقصكد‪.‬‬

‫ج‪ /‬الذوق والمباقة‪ :‬فيجب أف يراعى في المراسبلت أدب المباقة كالذكؽ ميما كاف مضمكف الرسالة‬
‫أك ظركفيا‪.4‬‬

‫د‪ /‬الكمال والشمول ‪ : completeness‬أؼ أف تككف الرسالة كاممة‪ ،‬أك محتكية عمي كل ما يريد‬
‫المرسل أف ينقمو إلي المرسل إليو‪ .‬ألنو بغير ذلؾ لف تككف الرسالة كاضحة‪ ،‬كلف تحقق اليدؼ الذؼ‬
‫أرسمت مف أجمو‪ ،‬كما أف المرسل إليو سيككف مضط اًر إلرساؿ رسالة أك أكثر يستفسر بيا عف‬

‫‪ 1‬دمحم عشوس ثٍ زكًخ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.153‬‬


‫‪ 2‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ ‪.47‬‬
‫‪ 3‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.218‬‬
‫‪ 4‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يهاسة اعذاد انتماسٌش‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.95‬‬

‫‪72‬‬
‫بعض جكانب الغمكض في الرسالة استكماالً لمعمكماتيا‪ ،‬قبل أف يككف بمقدكره أف يتخذ أؼ قرار في‬
‫مكضكعيا‪.1‬‬

‫ىـ‪ /‬الصدق‪ :‬اإللتزاـ باألمانة كالدقة في عرض المكضكع مع منيج عممي في صمب المكضكع‪.2‬‬

‫و‪ /‬التخطيط المسبق المتكامل ‪ : outlining‬يجب قبل كتابة الرسالة في شكميا النيائي أف يتـ‬
‫التخطيط المسبق إلعدادىا‪ ،‬كىذا يتضمف القياـ بالخطكات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إعداد مشركع الرسالة بتجميع النقاط الرئيسية التي ستحتكؼ عمييا الرسالة‪ ،‬كجمع الحجج كاألدلة‬
‫كالبيانات المتعمقة بالرسالة مف المصادر المختمفة كالممفات المستندات‪.‬‬
‫‪ -‬كتابة مسكدة الرسالة بأسمكب مشكؽ كمقنع‪ ،‬كبث الركح في الحجج حتي تصبح ليا قكة اإلقناع‬
‫كالتأثير عمي المرسل إليو لقبكؿ كجية نظر المرسل‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة كتابة الرسالة دكف الكقكع في أخطاء لغكية أك إمبلئية بشكل الفت لمنظر‪ ،‬عمي أف تكتب‬
‫بخط حسف كذكؽ سميـ‪.3‬‬

‫‪ /1-2-3-3‬المكتب والتقارير اإلداية‪ :‬مفيوم التقرير‪:‬‬

‫تمعب التقارير دك اًر ىاماً في عمل كنشاط أؼ مؤسسة‪ ،‬حيث يتـ بكاسطتيا تبادؿ البيانات‬
‫كالمعمكمات بيف مختمف األقساـ كاإلدارات سكاء في داخل المؤسسة أك بينيا كبيف الجيات‬
‫كالمؤسسات األخرػ‪ ،‬فالتقارير – ككسيمة مف كسائل اإلتصاؿ‪ -‬تحقق التنسيق كالتكامل بيف أنشطة‬
‫المؤسسة‪ ،‬حيث تعتبر التقارير مصد اًر دائماً ككعاءاً لممعمكمات يمكف الرجكع إلييا في أؼ كقت‪ ،‬كما‬
‫تعتبر التقارير القاعدة األساسية التي تتخذ الق اررات بناءًا عمييا‪.4‬‬

‫‪ ‬تعريف التقرير‪:‬‬

‫ىك عرض كتابي منيجي مركز لمكضكع معيف‪ ،‬يقدمو فرد أك جماعة‪ ،‬بعد بحث‬
‫كاستقصاء‪ ،‬كما أنو كسيمة مف كسائل اإلتصاؿ‪ ،‬كأداة مف أدكات المتابعة‪ ،‬كالرقابة‪ ،‬كالتقييـ‪،‬‬
‫كالتقكيـ‪.5‬‬

‫‪ 1‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.328‬‬


‫‪ 2‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.47‬‬
‫‪ 3‬يقطفً َدُت ؽبَىَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.329‬‬
‫‪ 4‬هؾبو فالذ عُذ‪ ،‬يهاساث إعذاد وكتابت انتماسٌش وفٍ كتابت انتمشٌش انفعال‪ ،‬داس انكزت انؼهًُخ نهُؾش وانزىصَغ‪ 50 ،‬ؽبسع انؾُخ‬
‫سَسبٌ – ػبثذٍَ‪ -‬انمبهشح‪ ،2013 ،‬ؿ‪.37‬‬
‫‪ 5‬ػجذانسًُذ خهُم انؼًبيٍ‪ ،‬إداسة انًستُذاث وكتابت انتماسٌش انتمٍُت وإعذاد وَشش األوساق انعهًٍت‪ ،‬األسدٌ‪ -‬وعظ انجهذ‪ ،‬يدًغ‬
‫انفسُقٍ انزدبسٌ‪2011 ،‬و‪ ،‬ؿ‪.45‬‬

‫‪73‬‬
‫كجاءت كممة تقرير ‪ Report‬مف األصل البلتيني ‪ Reportare‬بمعنى يستعيد أك يحمل‬
‫إلي أك يرجع إلي ‪ To carry Back‬أؼ أف كممة تقرير تعني أف يحمل شيئاً بداخمو أك يرجع إلي‬
‫شئ ما في محتكياتو‪.1‬‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬يهبسح ئػذاد انزمبسَش‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.9‬‬

‫‪74‬‬
‫شكل رقم(‪ )2-3-24‬يوضح مفيوم التقرير‬

‫التمرٌر‬

‫عرض شفوي‬ ‫عرض كتابً‬

‫ٌتضمن‬

‫حمائك ‪ +‬بٌانات ‪ +‬أنشطة‬

‫توجٌه إلً‬

‫جهات خارجٌة‬ ‫زمٌل‬ ‫مرؤوس‬ ‫رئٌس‬

‫بهدف‬

‫تقديم إقتراحات‬ ‫توضيات‬


‫الهدف‬ ‫تقديم‬
‫أن ٌكون‬ ‫وفً كل ذلن ٌجب‬ ‫نقل معمومات‬

‫ٌمابل إهتماما ً مشتركا ً من كاتب‬


‫واضحا ً‬
‫التمرٌر ولارئه‬
‫‪+‬‬ ‫ومحددا ً‬

‫(المصدر‪ :‬دمحم الصيرفي‪ ،‬ميارة إعداد التقارير‪،‬مؤسسة حكرس الدكلية لمنشر كالتكزيع‪ ،144،‬شارع طيبة‪-‬سبكرتنج‪ -‬االسكندرية‪2010،‬ـ‪ ،‬ص‪)12‬‬

‫‪75‬‬
‫كمف كل ماسبق يمكف القكؿ بأف التقرير ىك‪ :‬عرض كتابي أك شفكؼ يتضمف مجمكعة مف‪:‬‬

‫‪ ‬الحقائق‪ :1‬كقائع تاريخية تمثل كاقع األمكر سكاء كانت ذات صفة شخصية تختص بأشخاص‬
‫بذاتيـ أـ كانت ذات صفة نظامية ناتجة عف ممارسة نشاط المنظمة‪ ..‬أك كانت ذات صفة بيئية‬
‫تمثل كاقع األمكر في البيئة المحيطة بالمنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬البيانات‪ : 2‬كىي عبارة عف مجمكعة مف الحقائق غير مترابطة أك غير مييكمة كىي عمي‬
‫صكرتيا الحالية‪.‬‬
‫‪ ‬المعمكمات‪ : 3‬كىي المعرفة التي تنتج عف معالجة البيانات كتساعد متخذؼ الق اررات في أؼ‬
‫منظمة عمي إتخاذ الق اررات البلزمة‪.‬‬
‫يتـ تكجييو إلي الرئيس أك المرؤكس أك الزميل أك الجيات الخارجية بيدؼ إعبلـ الغير أك تحريؾ‬
‫س مكؾ اآلخريف عف طريق اإلقناع( تقديـ التكصيات) أك إيجاد حمكؿ لمشكمة حقيقية (تقديـ‬
‫إقتراحات)‪.‬‬
‫‪ ‬أىمية التقرير‪:‬‬
‫‪ ‬التقرير لو أىمية كبرػ في حياة المجتمع عمي مستكػ الفرد كالجماعة‪ .‬فالتقرير يمكف أف يعتبر‬
‫نكع مف أنكاع التخطيط العممي التي تحتاجو المنشأه أك المؤسسة التي طمبت ىذا التقرير‪ ،‬كخاصة‬
‫في األعماؿ التي في طكر اإلنشاء‪ ،‬أك في طكر التجربة كالتحديث فيساىـ في التنبؤ باإلحتياجات‬
‫المستقبمية‪.‬‬
‫‪ ‬التقارير تساعد كذلؾ في إتخاذ الق اررات الصحيحة كالصائبة تإذا كانت معدة بعممية كصدؽ‬
‫كأمانة‪ .‬كذلؾ يمكف إعتبارىا كسيمة مف كسائل تبادؿ المعمكمات بيف اإلدارات المختمفة في المؤسسة‬
‫الكاحدة‪ ،‬أك المؤسسات التي بينيا مشتركات حتي ال تككف جز اًر معزكلة عف بعضيا‪ ،‬فتساعد في‬
‫رسـ السياسات كالق اررات المشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬تنبع أىمية التقرير مف أنو كثيقة يمكف الرجكع إلييا متى ما دعت الحاجة لذلؾ كغير ذلؾ مف‬
‫العكامل الميمة لمتقرير‪.4‬‬
‫‪ ‬يكفر التقرير الكقت كالجيد لمشخص أك الجية المخاطبة بالتقرير‪.‬‬
‫‪ ‬تزكيد مؤسسات التخطيط عمي إختبلؼ أنكاعيا كمكاقعيا في المجتمع كالدكلة بنتائج األبحاث‬
‫في صكرة تقارير عممية‪ ،‬تمكف المسؤكليف مف تطكير حياة الناس‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل عمي إتصاؿ البحث التعني في مختمف مجاالتو كمراحمو داخل المجتمع‪ ،‬مما يمكف‬
‫الباحثيف مف تجنب التكرار كبعثرة الجيكد‪ ،‬كتعرفيـ عمي المكضكعات الجارؼ فييا البحث أك التي‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ‪َ ،‬فظ انًشخغ انغبثك‪،‬ؿ‪.10‬‬


‫‪ 2‬هؾبو فالذ عُذ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.42‬‬
‫‪ 3‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.43‬‬
‫‪ 4‬صٍَ كبيم انخىَغكٍ‪ ،‬انًهبساد انهغىَخ‪ ،‬داس انًؼشفخ اندبيؼُخ‪ ،‬يقش‪2008 ،‬و ؿ‪.194‬‬

‫‪76‬‬
‫انتيى بحثيا‪ ،‬كما قدمتو مف نتائج سمبية أك إيجابية كما اعترضيا مف عكائق كمشكبلت مختمفة‪ ،‬مما‬
‫يتكجب ضركرة إعادتيا كاكتشاؼ مكاطف الخطأ فييا‪.1‬‬

‫*أنواع التقرير ‪:‬‬

‫يمكف تقسيـ التقارير إلي مجمكعات أك فئات كثيرة تختمف باختبلؼ كجية نظر الباحث‬
‫إلييا‪ ،‬فقد ينظر إلييا البعض مف زاكية الغرض منيا أك كظيفتيا كينظر إلييا البعض مف ناحية فترة‬
‫إعدادىا‪ ،‬أك مف حيث خط سيرىا كنقميا بيف المرسل كالمستقبل فمف الناحية الوظيفية تنقسـ إلي‬
‫قسميف‪:‬‬

‫تقارير التخطيط‪ :‬كىي التي تختص بالبرامج كالعمميات المستقبمية كتساعد اإلدارة في رسـ‬ ‫أ‪.‬‬
‫الخطط كالسياسات لممنظمة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقارير الرقابة‪ :‬تمد اإلدارة بالبيانات كتساعد في رقابة عمميات المنظمة كتحديد النكاحي التي‬
‫تتطمب إجراءات عبلجية‪.‬‬
‫ج‪ .‬تقارير إخبارية‪ :‬كالغرض منيا تقديـ الحقائق لئلدارة عف مكاقف معينة كتبادؿ المعمكمات بيف‬
‫اإلدارات المختمفة كتحقيق التنسيق بينيا‪.‬‬

‫أما من ناحية فترة إعداد التقارير فتنقسم إلي‪:2‬‬

‫تقارير دكرية‪ :‬كىي تغطي فترة زمنية ثابتة حيث قد تككف تقارير يكمية‪ ،‬أك أسبكعية‪ ،‬أك ربع‬ ‫أ‪.‬‬
‫سنكية‪ ،‬أك تصف سنكية‪ ،‬أك سنكية كيتـ تحديد تمؾ الفترة الزمنية بناء عمي مجمكعة مف العكامل مف‬
‫أىميا‪:‬‬
‫درجة حساسية المكضكع الذؼ يتضمنو التقرير‬ ‫‪-‬‬
‫إحتياجات كرغبات اإلدارة‬ ‫‪-‬‬
‫إرتباط مكضكع التقرير بمكضكعات تقارير أخرػ ليا صفة دكرية ثابتة‬ ‫‪-‬‬
‫مدػ الحاجة إلي إتخاذ إجراءات تصحيحية سريعة‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ .‬تقارير غير دكرية (إستثنائية)‪ :‬كىي التي تغطي فترات زمنية غير ثابتة كىي تغطي أحداثاً‬
‫كليس فترات زمنية كتختمف مف تقرير آلخر كعادة ما يرتبط إصدار مثل ىذه التقارير بكقكع أحداث‬
‫معينة كىي تعتبر بمثابة إداة مساعدة لمتخطيط‪ .‬مثل التطكرات التكنكلكجية في الصناعة أك معمكمات‬
‫عف المنتجات المنافسة أك تشاريع الضرائب كتأثيرىا عمي األرباح أك نتائج تحميل السكؽ كبحكث‬
‫العمميات ‪...‬ألخ‪.‬‬

‫‪ 1‬ػجذانسًُذ خهُم‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ ‪.47-46‬‬


‫‪ 2‬انغُذ ػهُىح‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ‪.52-51‬‬

‫‪77‬‬
‫ج‪ .‬تقارير تحميمية‪ : 1‬كىي تقارير تتجاكز ذكر كتسجيل البيانات كالحقائق إلي تفسيرىا كتحميميا‬
‫كمناقشة مقترحاتيا كالتكصية بعمل أك إجراء معيف‪ ،‬كمف أنكاع ىذه التقارير‪ :‬التقارير المحاسبية‪-‬‬
‫تقارير الفحص‪ -‬التحميبلت اإلحصائية‪ -‬تقارير تحميل المنتج‪ -‬تقارير دراسة السكؽ‪ -‬تقارير الرضا‬
‫الكظيفي‪.‬‬

‫إف التقارير التحميمية تقدـ البيانات كالحقائق المعمكمات مفسره كمحممة لتساعد المسؤكليف عمي إتخاذ‬
‫ق ارراتيـ كتقرير خطكات كاتجاىات عمميـ المستقبمية‪.‬‬

‫كمف ثـ فيي تؤدؼ ثبلث كظائف‪ :‬كظيفة تقديـ كعرض الحقائق كالمعمكمات‪ -‬كظيفة تفسير كتحميل‬
‫الحقائق المعمكمات – كظيفة التكصية بالبدائل كالحمكؿ‪ .‬كعمي مف يقدـ إليو التقرير أف يأخذ ىذه‬
‫البدائل أك يعدليا أك يرفضيا‪.‬‬

‫كمف ناحية خط سير التقارير أك تكجيييا فقد تككف‪:2‬‬

‫أ‪ .‬تقارير رأسية‪ :‬أؼ مف خبلؿ المسالؾ التنظيمية‪ ،‬فالتقارير المتحركة مف األسفل تككف لمتبميغ‬
‫كالتنفيذ‪ .‬أما الصاعدة فعادة ما تنبل معمكمات إعبلمية‪ ،‬أنبائية‪ ،‬كتككف لمحفع كالتكثيق‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقارير أفقية‪ :‬بيف اإلدارات كاألقساـ كاألفراد مف نفس المستكػ كىذه ميمتيا عادة التنسيق كتبادؿ‬
‫المعمكمات‪.‬‬
‫ت‪ .‬تقارير قطرية داخل المنظمة كخارجيا‪.‬‬
‫‪ ‬المحتويات األساسية لمتقرير‪:3‬‬
‫‪ .1‬صفحة الغبلؼ‪ :‬عمييا(عنكاف التقرير‪ -‬الجية المقدـ إلييا التقرير‪ -‬إسـ المعد‪ -‬تاريخ‬
‫اإلصدار)‪.‬‬
‫‪ .2‬صفحة المحتكيات (الفيارس)‪.‬‬
‫‪ .3‬المقدمة(تكميف أك تطكعي)‪.‬‬
‫‪ .4‬جسـ التقرير‪.‬‬
‫‪ .5‬عرض النتائج‪.‬‬
‫‪ .6‬المبلحق( جداكؿ‪ -‬صكر‪ -‬بيانات)‪.‬‬
‫‪ .7‬المراجع( إف كجدت)‪.‬‬
‫‪ .8‬التكصيات كالمقترحات‪ -‬الخاتمة‪.‬‬

‫‪َ 1‬فغه‪ ،‬ؿ‪.131‬‬


‫‪ 2‬ػجذانسًُذ خهُم‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.50‬‬
‫‪ 3‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬انغكشربسَخ انزُفُزَخ واداسح انًكبرت‪ ،‬ؿ‪.51‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ ‬مصادر جمع المعمومات والبيانات‪:‬‬

‫كالمقصكد بالمعمكمات البيانات األكلية تمؾ التي لـ تكف معركفة مف قبل‪ ،‬كمف المسائل المستخدمة‬
‫لجمع ىذه البيانات ‪ :‬االستبانة ‪ ،‬المقابمة ‪ ،‬المبلحظة الشخصية كالتجارب‪ ،‬كأما البيانات الثانكية‬
‫فيي معركفة كمعمكمة قبل إجراء ىذا التقرير‪ ،‬كمف بيف المصادر التي يمكف استخداميا لمحصكؿ‬
‫عمى المعمكمات كالبيانات الثانكية ‪ :‬ممفات كسجبلت المنظمة ‪ ،‬كتقاريرىا ‪ ،‬كغيرىا مف القيكد‬
‫كالسجبلت‪ ،‬باإلضافة إلى الكتب كالمراجع كالدكريات كاألبحاث السابقة كغيرىا‪.1‬‬

‫‪ ‬خطوات كتابة التقرير‪:2‬‬

‫‪ /1‬العنوان‪:‬‬

‫كفيو يكضح الكاتب إسـ المكضكع الذؼ يتناكلو التقرير‪ ،‬كتحديد العنكاف يبيف أف كاتب التقرير‬
‫قد عرؼ اليدؼ مف التقرير‪ ،‬كغالباً مايككف العنكاف مرتبطاً بخطاب التكميف الذؼ كجو إلي كاتب‬
‫التقرير‪.3‬‬

‫‪ /2‬المقدمة‪:‬‬

‫تكضع لمتعريف عف اليدؼ مف التقرير‪ ،‬كيمكف أف تككف في سطكر معدكدة أك عدد مف‬
‫الصفحات حسب حجـ التقرير‪ ،‬كفييا يتـ عرض األفكار العامة التي سكؼ ترد في التقرير كتييئ‬
‫لما سيرد في متف التقرير‪ ،‬كيرد فييا إسـ طالب التقرير كدرجتو الكظيفية‪ ،‬كأسماء األشخاص الذيف‬
‫أعدكا التقرير‪ ،‬كتحديد زماف كمكاف التقرير‪.4‬‬

‫‪ /3‬العرض أو جسم التقرير‪:‬‬

‫كيشكل الجزء األساسي مف التقرير‪ ،‬كفيو يتـ عرض البيانات كالحقائق كالمعمكمات التي‬
‫مف معطيات مثل الكقائع‬ ‫تكصل إلييا‪ ،‬مرتبة كمنظمة كمقسمة إلي أجزاء كفقرات منطمقة‬
‫كالمشاىدات‪ ،‬تسيل الفيـ كاإلستيعاب‪ ،‬كأؼ خمل في العرض يؤدؼ إلي خمل كاضح في التقرير‪،‬‬
‫كيقكد بالتالي إلي نتائج خاطئة تؤدؼ إلي إتخاذ القرار الخاطئ‪.5‬‬

‫‪ /4‬الخاتمة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫مصطفى نجٌب شاوش ‪ ،‬إدارة أعمال المكاتب ‪ ،‬مرجع سابك ‪،‬ـ ص‪.111‬‬
‫‪ 2‬ػجبط يسدىة‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.115‬‬
‫‪ 3‬ػجذهللا ػهٍ يقطفً‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.192‬‬
‫‪ 4‬ػجبط يسدىة ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.114‬‬
‫‪ 5‬ػجذهللا ػهٍ يقطفً‪ ،‬ؿ‪.193‬‬

‫‪79‬‬
‫تقدـ تمخيصاً ألىـ النتائج كالتكصيات التي كصل إييا التقرير‪ ،‬كفييا طرح لمحمكؿ‬
‫كاإلقتراحات عمي ضكء ما كرد في العرض األساسي لمتقرير‪ ،‬كالخاتمة تمثل اإلجابة عمي المطمكب‬
‫في خطاب التكميف كالتكجيو‪ ،‬كلذا البد أف تككف الصمة بيف الخطاب كالعرض األساسي كاضحة‬
‫كقكية‪.1‬‬

‫‪ /5‬المصادر والمراجع‪:‬‬

‫يجب كضع قائمة لممصادر المراجع الممحقات التي استعيف بيا في كتابة التقرير‪ ،‬حتى‬
‫يمكف الرجكع إلييا إذا دعت الحاجة‪ ،‬ألنيا تشكل إثباتاً لما جاء في التقرير مف معمكمات‪.‬‬

‫‪ /6‬التوقيع‪:‬‬

‫بعد الفراغ مف التقرير البد لكاتب التقرير كمف عاكنو أف يكتبكا أسمائيـ كدرجاتيـ الكظيفية‪،‬‬
‫كتاريخ بداية كنياية التقرير‪ ،‬كأف يكتبكا بتكاقيعيـ كذلؾ نظ اًر لما لمتقرير مف أىمية كلما يترتب عمي‬
‫مف نتائج‪.2‬‬

‫‪ ‬كاتب التقرير‪:‬‬

‫كاتب التقرير يجب أف يككف شخصاً ذا صفات مميزة‪ ،‬تمكنو مف القياـ بميمتو عمي الكجو‬
‫المطمكب نظ اًر لطبيعة بعض التقارير حساسة‪ ،‬تمس الناس في صميـ سمككيـ‪ ،‬كمكاقفيـ‪ ،‬كأقكاىـ‪،‬‬
‫كانتماءاتيـ‪ ،‬بل في ذكاتيـ‪ ،‬كحياتيـ الراىنة‪ ،‬كالمستقبمية‪ ،‬كحياة أسرىـ‪ ،‬صار مف الضركرؼ أف تسند‬
‫ميمة إعداد مثل ىذه التقارير إلي عناصر تتصف بخصاؿ عديدة مثل‪ :‬النضج‪ ،‬كالرزانة‪ ،‬كالعفة‪،‬‬
‫كالنزاىة‪ ،‬كالصدؽ‪ ،‬كخشية هللا‪ ،‬كالقدرة عمي تدبر العكاقب‪ ،‬إلي جانب الشركط الفنية‪ ،‬كالتقنية‬
‫األخرػ مثل الصفات الذاتية لمتعبير كصكغ المعاني كتمكيف األساليب كما تعنية القدرة عمي التصكر‬
‫كالتذكر كالحاد‪ ،‬كالصفات الممكضكعية كتعني األلتزاـ بالنزاىة في التعاممة مع اآلخرينكفي اإلخبار‬
‫عنيـ كعرض كاقعيـ لمجية المسؤكلة كما تعني المكضكعية الحيادية في األحكاـ كاإلستنتاجات‪.‬‬
‫باإلضافة إلي الصفات األسمكبية‪ ،‬كىي مايخص الصفات الكاجب تحققيا في صياغة التقارير بأف‬
‫تككف صياغة نقية ناصعة متسق كاضحة مقنعة جذابة‪ ،‬كىذا يقتضي فصاحة األلفاظ كصحة البناء‬
‫كجماؿ األسمكب كقكتو ككضكحو‪.3‬‬

‫‪ 1‬انًشخغ انغبثك‪ ،‬ؿ ‪.193‬‬


‫‪َ 2‬فغه ‪ ،‬ؿ‪.194‬‬
‫‪ 3‬ػجذانسًُذ خهُم انؼًبيٍ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.55-54‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ /2-2-3-3‬تنظيم المحفوظات‪:‬‬

‫تمييد‪:‬‬

‫لقد كاف إلتساع أعماؿ المنظمات الحككمية كالخاصة في العصر الحديث أف ظيرت‬
‫مشكبلت تنظيمية كادارية جديدة لـ يكف ليا جكد في العصكر الماضية‪ .‬كأبرز ىذه المشكبلت ىي‬
‫المحفكظات حيث تكجد اآلف اآلالؼ مف األكراؽ في كل منظمة تتمثل في الرسائل التي ترد إلييا‪،‬‬
‫كنسخ أك صكر الرسائل التي تصدر عنيا‪ ،‬ككذلؾ التقارير كالعقكد كالفكاتير كمختمف األك ارؽ الكثيرة‬
‫األخرػ التي تتداكليا كل يكـ‪ .‬ىذه األكراؽ يتسمميا المختصكف فيبخذكف فييا اإلجراءات البلزمة ثـ‬
‫يرسمكنيا لمحفع في ممفات (‪ )file‬لمرجكع إلييا عند الضركرة‪.1‬‬

‫‪ ‬تعريف المحفوظات‪:‬‬

‫ىي عبارة عف مجمكعة الكثائق التي تنتج عف نشاط أؼ مؤسسة حككمية أك تجارية كيراد‬
‫حفظيا لمرجكع إلييا عند الحاجة‪.2‬‬

‫كيقصد بالكثيقة أؼ مادة تحمل معمكمات سكاء كانت كرؽ أك شريط أك مسجل أك مصكر أك كتاب‬
‫أك خريطة أك إحصائية أك بياف إلى غير ذلؾ مف أنكاع الكثائق التي تحمل معمكمات سكاء في‬
‫المنظمات الحككمية أك المنشآت اإلقتصادية أك في البنكؾ‪.3‬‬

‫كتعتبر عمميات الحفع مف أىـ النشاطات المكتبية التي يمارسيا السكرتير إذ يقع عمي عاتقو تسييل‬
‫كصكؿ المعمكمات إلى المختصيف كأيضاً تزكيد اإلدارة بالحقائق كالبيانات كاألرقاـ التي تتيح ليـ‬
‫إتخاذ الق اررات عمي أسس مكضكعية‪ ،‬كبالتالي مساعدتيا عمي إنجاز عمميا كتحقيق أىداؼ‬
‫أجيزتيا‪.4‬‬

‫لذلؾ يجب كضع نظاـ حفع مرف ليتناسب مع أؼ تغيير في الظركؼ بحيث يسيل معرفة‬
‫أماكف الممفات كاعادتيا إلي أماكنيا بعد اإلطبلع عمييا‪.5‬‬

‫‪ 1‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.219‬‬


‫‪ 2‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.148‬‬
‫‪ 3‬هُثى ػجذ انكشَى ؽؼجبٌ‪ ،‬يبادئ انسكشتاسٌت واإلتصاالث اإلداسٌت‪ ،‬يُؾىساد خبيؼخ انًدًؼخ‪ ،‬انًًهكخ انؼشثُخ انغؼىدَخ‪،2010 ،‬‬
‫ؿ ‪.1‬‬
‫‪ 4‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬انغكشربسَخ انزُفُزَخ وئداسح انًكبرت‪ ،‬ؿ‪.47‬‬
‫‪ 5‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬انًًهكخ انؼشثُخ انغؼىدَخ‪ ،2008 ،‬ؿ‪.585‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ ‬أىمية المحفوظات‪:‬‬

‫أصبحت المعمكمات بالنسبة لممنظمات الحككمية كالغير حككمية كالمنشآت التجارية ىي‬
‫األس اس في إنجاز األعماؿ بأنكاعيا المختمفة‪ ،‬لذلؾ فقد تمخضت عمميات الحفع عف تحقيق ىدؼ‬
‫محدد كىك‪( :‬ضماف كصكؿ المعمكمات إلي أيدؼ المستفيديف منيا بأسرع كقت كأقل حيد كبأدنى‬
‫تكمفة) لذلؾ إف المحفكظات بالنسبة لممنظمة كالقمب بالنسبة لجسـ اإلنساف فيي المصدر الذؼ‬
‫يضخ المعمكمات لكل اإلدارات كاألقساـ كالكحدات بالمنظمة إلنجاز أعماليا كمف ىنا برزت أىميتيا‬
‫بالنسبة لسائر األعماؿ الحككمية كالتجارية كالبنكؾ مع إختبلؼ أنكاعيا‪.1‬‬

‫كتتمثل أىميتيا أيضاً فيما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬المحافظة عي الكثائق مف التمف أك الضياع‪.‬‬


‫‪ -‬المحافظة عمي سرية الكثائق‪.‬‬
‫‪ -‬السرعة في إستعادة المعمكمات‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة عمي ترتيب كنظافة المكتب‪.‬‬
‫‪ -‬الصفة القانكنية لبعض الكثائق كالسجبلت‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظة عمي سرية المعمكمات‪.‬‬
‫‪ -‬الحفاظ عمي تتابع التقدـ في المشاريع أك العمميات‪.2‬‬
‫‪ ‬أنواع المحفوظات‪:‬‬
‫‪ ‬محفوظات نشطة‪ :‬ىي كثائق متداكلة ترجع إلييا إدارات المكسسة بصفة مستمرة إلنجاز‬
‫األعماؿ اليكمية‪ ،‬كالبد مف كجكدىا كال يمكف العمل بدكنيا مثل ممفات المكظفيف‪ ،‬قكائـ أسعار‬
‫الخدمات كالمنتجات‪ ،‬ممفات العمبلء‪.3‬‬
‫‪ ‬محفوظات متوسطة النشاط‪ :‬كىي مايطمق عمييا المؤقتة‪ ،‬كتتمثل في السجبلت كالمستندات‬
‫التي تدعك الحاجة لمرجكع إلييا عمي فترات متباعدة حسب طبيعة العمل في المنظمة‪ ،‬كىذا النكع‬
‫مف المحفكظات إما أف يحفع بكحدات الحفع البلمركزية في اإلدارات أك أف ترسل لكحدة الحفع‬
‫المركزؼ بمركز اإلتصاالت كالمحفكظات كذلؾ كفق التنظيـ اإلدارؼ المتبع في كل منظمة‪.4‬‬

‫‪ 1‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬انغكشربسَخ انزُفُزَخ وئداسح انًكبرت‪ ،‬ؿ‪.7‬‬


‫‪ 2‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.148‬‬
‫‪ 3‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.149‬‬
‫‪ 4‬هُثى ‪ ،‬يُؾىساد خبيؼخ انًدًغ‪ ،‬ؿ‪.1‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ ‬محفوظات غير نشطة‪ :‬كىي األكراؽ التي إنتيت الحاجة إلييا بسبب قدنيا‪ ،‬نتيجة لعدـ أىمية‬
‫المعمكمات التي تحتكييا بالنسبة لمعمل في الكقت الحاضر‪ ،‬كمثل ىذه األكراؽ تعزؿ في أماكف‬
‫تخصص لتخزينيا بطريقة إقتصادية إلي حيف التخمص منيا بإىبلكيا كىي الكثائق المنتيية‪.1‬‬

‫أما الكثائق المستديمة‪ :‬ىي الكثائق التي إنتيت إجراءاتيا كلكف يحتمل الرجكع إلييا مستقببلً مثل‬
‫الكثائق التاريخية‪ ،‬كالكثائق التي تحمي حقكؽ األفراد كالدكلة‪.2‬‬

‫‪ ‬مراحل تنظيم المحفوظات‪:‬‬

‫أ‪ /‬التصنيف – ب‪ /‬الترقيم – ج‪ /‬الفيرسة د‪ /‬الحفظ‬

‫أ‪ /‬التصنيف‪ :‬كيقصد بو تككيف مجمكعات متشابيو مثل الكثائق ذات الصفات أك الخصائص‬
‫المتجانسة‪ ،‬كذلؾ بغرض التعرؼ عمي أؼ منيا بسيكلة‪.3‬‬

‫أ*‪ /‬طرق التصنيف‪:‬‬

‫‪ ‬التصنيف الموضوعي‪ :4‬تعتبر ىذه الطريقة عممية كتتطمب معرفة دقيقة بالحفع كىي أكثر طرؽ‬
‫التصنيف صعكبة بسبب التشابو في مكضكع الكرقة المراد تصنيفيا مما يتطمب مف األشخاص‬
‫العامميف في عممية الحفع أف يتدربكا عمي ىذه الطريقة تدريباً كافياً‪ .‬كأف عممية التصنيف‬
‫المكضكعي تقكـ عمي أساس نشاط المؤسسة بحيث تتـ ىذه العممية بطريقة منطقية تبدأ حسب‬
‫األبكاب فالفصكؿ فالفركع كما ىك مكضح بالشكل‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )2-3-25‬التصنيف الموضوعي‬

‫شؤون الموظفين‪:‬‬

‫اإلجازات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلجازات السنكية‬ ‫‪‬‬
‫اإلجازات المرضية‬ ‫‪‬‬
‫اإلجازات الدراسية‬ ‫‪‬‬
‫البعثات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.....................‬‬ ‫‪‬‬
‫‪..................‬‬ ‫‪‬‬

‫(المصدر‪:‬شريف الحمكؼ‪ ،‬اإلتجاىات الحديثة في إدارة المكاتب كالسكرتاريا‪ ،‬دار يافا العممية لمنشر كالتكزيع‪ ،‬األردف‪-‬عماف‪ 2011،‬ص‪)152‬‬

‫‪ 1‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬ئداسح انًكبرت واألػًبل انًكزجُخ‪ ،‬ؿ ‪.226‬‬


‫‪ 2‬اإلداسح انؼبيخ نزقًُى ورطىَش انًُبهح‪،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.59‬‬
‫‪ 3‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ ‪.77‬‬
‫‪ 4‬ئخشاءاد انغكشربسَخ‪ ،‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬ؿ‪.63‬‬

‫‪83‬‬
‫كتمتاز ىذه الطريقة بما يمي ‪:‬‬

‫‪ -‬سيكلة الكصكؿ إلي مستند معيف إذا عرؼ المكضكع الذؼ يتعمق بو المستند‪.‬‬
‫‪ -‬ال تحتاج إلي أثاث خاص لتطبيقيا‪.‬‬
‫‪ -‬ىذه الطريقة تقكـ عمي أساس تقسي المكضكعات إلي أبكاب كتقسـ األبكاب إلي فصكؿ كتقسـ‬
‫الفصكؿ إلي مكضكعات كيمكف اإلستمارية في التقسيـ‪.‬‬

‫كيعاب عمييا‪:‬‬

‫‪ -‬البطء‪ :‬إذ أف عمي المكظف قراءة المستند جيداً قبل أف يقرر أؼ المكضكعات يخص‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة التكاليف‪ :‬إذ يحتاج إلي مكظفيف متدربيف كىذا يتطمب دفع أجكر عالية قياساً بالعماؿ‬
‫العادييف‪.‬‬
‫‪ ‬التصنيف الجغرافي‪ : 1‬كيقصد بو تجميع الكثائق كالمخاطبات حسب المناطق الجغرافية أك‬
‫البمداف‪ .‬كيطمق عمي الممف إسـ البمد أك اممنطقة بصرؼ النظر عف المكضكعات‪ ،‬كينبثق عف ىذا‬
‫الممف (الباب) عدة فصكؿ‪.‬‬

‫كمزايا ىذه الطريقة‪ :‬السيكلة‪ ،‬ألف إستخداـ أسماء البمداف كالمدف أكثر سيكلة مف األسماء الشخصية‬
‫كما كأنيا تتميز بالثبات ألنيا ال تتغير مثاؿ‪:‬‬

‫األبواب‪:‬‬

‫الجامعات المصرية‬

‫الفصول‪:‬‬

‫جامعة القاىرة‬

‫جامعة اإلسكندرية‬

‫أما عيكبيا‪ - :‬ال يمكف إستخراج ممف أحد األشخاص إالٌ إذا عرؼ إسمو كعنكانو ‪.‬‬

‫‪ -‬قد يختمط األمر عمي المكظفيف الذيف يقكمكف بالحفع‪ ،‬فيضعكف بعض الممفات في غير‬
‫مناطقيا لجيميـ بأسماء المدف كمكاقعيا‪.2‬‬

‫‪ 1‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك ‪ ،‬ؿ ‪.152‬‬


‫‪ 2‬هُثى ‪ ،‬ؿ‪.4‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ ‬التصنيف الزمني‪ :1‬أؼ تصنيف األكراؽ حسب تاريخيا كاف كانت بالسنة أك بالشير مثل ممفات‬
‫(ميزانية المنظمة لسنة‪1996/95‬ـ أيرادات شير مارس ‪1996‬ـ)‪.‬‬
‫‪ ‬التصنيف اإلسمي‪ :2‬أؼ تصنيف األكراؽ عمي حسب أسماء أصحابيا إف كانكا مكظفيف أك‬
‫مكظفات بالمنظمة أك جميكر مثل (دمحم‪ ،‬حسف‪ ،‬سالـ‪.).... ،‬‬
‫التصنيف الشكمي‪ :3‬كبمكجبيا يتـ تجميع الكثائق المتشابية حسب شكميا المادؼ الذؼ ظيرت‬ ‫‪‬‬
‫فيو بصرؼ النظر عف المكضكعات التي تضميا‪.‬‬
‫‪ ‬التصنيف الرقمي‪ :4‬كىي مف طرؽ التصنيف شائعة اإلستعماؿ في البنكؾ نظ اًر لسيكلة تطبيقيا‬
‫كامكانية إضافة ممفات إلي ما ال نياية دكف التأثير عمي ترتيب الممفات‪ .‬ككذلؾ سيكلة ترحيل‬
‫الممفات القديمة منيا‪ ،‬حيث يتـ إعطاء كل ممف رقماً متسمسبلً مف ‪........1‬إلي ما ال نياية كىنا‬
‫يجب تقسيـ ىذه الممفات إلي مجمكعات عشرية حتى يسيل إستخراجيا كاعادتيا‪ .‬أما عيكبيا فيي‬
‫صعكبة معرفة مكاف الممف دكف معرفة الرقـ الخاص بو‪ ،‬لذلؾ التصنيف الرقمي يستدعي كجكد‬
‫فيرس يتضمف ممخصاً ألىـ البيانات المكجكدة في الممف‪.‬‬

‫ب‪ /‬الترقيم‪ :‬كىك المرحمة الكسطى بيف التصنيف كالفيرسة‪ .‬كمف ىنا تظير أىميتو في ترتيب‬
‫الكثائق تبعاً لرمكزىا التي ستككف عامبلً أساسياً في إعداد الفيارس لتمؾ الكثائق‪.‬‬

‫كيعرؼ الترميز بأنو كضع الرمكز لمكثائق سكاء باألرقاـ الحسابية أك بالحركؼ اليجائية أك‬
‫باإلثنيف معاً فتعتبر ىذه الرمكز أرقاماً لمكثائق‪.‬‬

‫ب*‪ /‬طرق الترقيم‪:‬‬

‫‪ ‬الترقيم العددي المركب‪ :5‬كيتـ باستخداـ األعداد الحسابية التي تبدأ مف ‪ ........3-2-1‬إلي ما‬
‫ال نياية مثل الممفات التي يكتب عمييا مثبلً (‪.)3/2/5،6/1/3‬‬
‫الترقيم اليجائي المركب‪ :6‬كيتـ باستخداـ الحركؼ اليجائية التي تبدأ مف أ‪-‬ب‪-‬ج ‪..........‬ػ‬ ‫‪‬‬
‫مثل الممفات التي يكتب عمييا (ؿ‪/‬ف‪/‬أ‪،‬ح‪/‬أ‪/‬ك)‪.‬‬
‫‪ ‬الترقيم المزدوج‪ :‬كىك عبارة عف دمج الحركؼ العربية مع األرقاـ الحسابية‪ .‬كقد استخدمت ىذه‬
‫الطريقة في الترقيـ لببلفي قصكر الطريقة اليجائية السابقة ألنيا محدكدة ب‪ 28‬حرؼ فقط‪ .‬لذلؾ تـ‬

‫‪ 1‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك ‪،‬ؿ‪.77‬‬


‫‪ 2‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.78‬‬
‫‪ 3‬هُثى‪ ،‬ؿ ‪.5‬‬
‫‪ 4‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.152‬‬
‫‪ 5‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.77‬‬
‫‪ 6‬انًشخغ انغبثك ‪ ،‬ؿ‪.78‬‬

‫‪85‬‬
‫التغمب عمي عصكر ىذه الطريقة بجعل آخرىا عددياً كبيذا تككف األرقاـ مفتكحة إلي ما ال نياية‬
‫حكميا حكـ الطريقة العددية المركبة مثل الممفات التي يكتب عمييا (ف‪/‬أ‪،5/‬أ‪/‬ب‪.)3/‬‬

‫ج‪ /‬الفيرسة‪:1‬‬

‫كىي كصف كامل لمكثائق كالمعمكمات التي تحتكييا تمؾ الكثائق بيدؼ تسييل إسترجاعيا‬
‫بأسرع كقت كأقل جيد‪ .‬كما قد تعني الفيرسة " إعداد كشكؼ بأسماء كعناكيف األشياء مكضكع‬
‫الحفع بعد ترتيبيا عمي أساس معيف يكفل استخراج أؼ ممف مف ممفاتيا بأقل جيد كفي أقصر كقت‬
‫ممكف"‪.‬‬

‫ج*‪ /‬خطوات الفيرسة‪:‬‬

‫يجب إتباع الخطكات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬قراءة الكثيقة أك الرسالة المراد فيرستيا كذلؾ بيدؼ تقرير المكضكع الذؼ يجب أف تحفع تحتو‬
‫كالذؼ يحتمل أف تطمب عمى أساسو ىذه الكثيقة أك الخطاب‪.‬‬
‫‪ .2‬كضع خط تحت الفقرات اليامة بالخطاب ككضع عبلمة مميزة أماـ ىذه الفقرة في اليامش ليدؿ‬
‫ذلؾ عمي رأس المكضكع الذؼ تدخل تحتو الرسالة كعبلمة أخرػ مميزة أماـ الفقرات التي تستخدـ‬
‫كعناكيف لمبطاقات اإلضافية أك بطاقات اإلحالة‪.‬‬
‫‪ .3‬يحدد مكضكع الخطاب الئيسي عف طريق اسـ الراسل أك الييئة الصادر عنيا الخطاب ثـ الفقرة‬
‫الئيسية التي تشير إلي مضمكف مكضكع الخطاب طبقاً لرؤكس المكضكعات المحددة في نظاـ‬
‫التصنيف الخاص بالمنظمة‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا تقرر كضع الخطاب في ممف مكضكع خاص ال يظير بكضكح في عبارات الخطاب فيككف‬
‫عمي المفيرس كتابة ىذا العنكاف في أحد أركاف الخطاب تكطئة لحفظو في ممفو األصمي‪.‬‬
‫‪ .5‬يستخرج رقـ الممف الخاص بالمكضكع مف الفيرس ثـ يكتب في أعمى الخطاب مف اليسار في‬
‫المستندات كالكيائق‪.‬‬
‫‪ .6‬إذا كاف الكثيقة أك الخطاب تعالج أكثر مف مكضكع فإنو يتـ إرفاقيا في اىـ مكضكع تشتمل‬
‫عميو ثـ يعد بطاقات إحالة لممكضكعات األخرػ كترفق بممف المكضكع اآلخر‪.‬‬
‫‪ .7‬إذا كجد أف مكضكع الرسالة جديد مف نكعو كلـ يسبق أف تـ إنشاء بطاقة فيرس لو يتـ فتح‬
‫ممف جديد كبطاقة فيرس جديدة‪.‬‬

‫كىناؾ نكعاف مف الفيارس كىي‪:‬‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ اإلداسح انًكزجُخ‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ‪.608‬‬

‫‪86‬‬
‫أ‪ /‬فيرس السجل‪ :1‬كىك عبارة قد تككف أكراقو سائبة يخصص عدد منيا لكل حرؼ مف حركؼ‬
‫اليجاء كما يكجد بيف كل حرؼ الحرؼ الذؼ يميو كرقة الصمة تككف عادة مف الكرؽ المقكػ كذات‬
‫لكف خاص كنتكء بارز يحمل الحرؼ اليجائي المميز ليا‪ ،‬مف مزاياه أنو سيل اإلستخداـ كاإلعداد –‬
‫سيكلة الحصكؿ عمي الممفات مف أماكنيا كرجكعيا إلي تمؾ األماكف أىـ عيكبو صعكبة اإلضافة لو‬
‫أك الحذؼ منو – تعرضو لمتمف السريع عدـ سرية المعمكمات ألنو مكشكؼ‪.‬‬

‫ب‪ /‬فيرس البطاقة‪ :2‬كيتككف ىذا النكع مف الفيارس مف مجمكعة بطاقات ذات قياسات مكحدة‬
‫(‪ 5×3‬بكصة) أك (‪ 6×4‬بكصة) أك (‪ 8×5‬بكصة) كترتب البطاقات في جكارير أك عمي حامل‬
‫دائرؼ‪ ،‬كترتب البطاقات المككنة مف جميع الممفات المكجكدة في التصنيف سكاء كانت أبكاب أك‬
‫فصكؿ أك مكضكعات‪ .‬كحسب الطريقة التي تـ اتباعيا في التصنيف‪ ،‬كىي نكعيف‪ :‬إرشادية‪-‬عادية‬

‫‪ -‬بطاقات إرشادية‪ :3‬مستطيمة كليا بركز مف الناحية اليمنى مف أعمى أك مف أماكف مختمفة مف‬
‫الحافة العمكية لمبطاقة‪ ،‬لمداللة عميما بعدىا مف بطاقات حيث يكتب عمي ىذا البركز الرقـ الخاص‬
‫بالممفات اإلدارية أك الممفات اإلسمية‪.‬‬
‫‪ -‬بطاقات عادية‪ :4‬مستطيمة الشكل أيضاً كتخصص كاحدة منيا لكل ممف‪ ،‬يسجل عمييا إسـ‬
‫الممف كرقمو كمكاف كجكده في أجيزة الحفع‪ ،‬مف مزاياىا سيكلة اإلضافة ليا أك الحذؼ منيا –‬
‫تعيش لمدة طكيمة – تحافع عمي سرية المعمكمات‪.‬‬

‫د‪ /‬الحفظ‪:5‬‬

‫كىك عممية ترتيب الكثائق بأنكاعيا المختمفة في أكعية الحفع المتاحة داخل اإلرشيف‬
‫بنظاـ محدد يضمف سبلمتيا كيمكف بمكجبو الكصكؿ إلي أؼ كثيقة منيا بسرعة عند الحاجة‪.‬‬

‫كعند الحفع يجب عمي السكرتير مراعاة األسس كالقكاعد اآلتية‪:‬‬

‫‪ o‬التأكد مف إنتياء إجراءات معالجة مكضكع الكرقة قبل البدء في حفظيا‪.‬‬


‫‪ o‬التأكد مف كجكد تأشيرة المكظف المختص بما يفيد الحفع في مكاف يتفق عميو‪.‬‬
‫‪ o‬حفع األكراؽ المطمكب حفظيا بسرعة أكالً بأكؿ كدكف تأجيل‪.‬‬
‫‪ o‬تحديد رقـ الممف الذؼ ستحفع فيو الكرقة بدقة‪.‬‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ ‪ ،‬اإلداسح انًكزجُخ‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ‪.612‬‬


‫‪ 2‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.159‬‬
‫‪ 3‬هُثى‪ ،‬ؿ ‪.13‬‬
‫‪ 4‬انًشخغ انغبثك‪ ،‬ؿ‪.13‬‬
‫‪ 5‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ ‪.81‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ o‬ترقيـ أكراؽ الممف الكاحد بأرقاـ متسمسمة حسب تكاريخ حفظيا كيكضع الرقـ سكاء باليد أك‬
‫بالرقامة في الجية اليسرػ العمكية‪.‬‬
‫‪ o‬إعداد قائمة محتكيات لكل ممف تسجل فيو كافة األكراؽ أكالً بأكؿ‪.‬‬

‫د*‪ /‬طرق الحفظ‪:‬‬

‫أ‪ /‬طريقة الحفظ الرأسي ‪ : 1vertical‬كالفكرة األساسية في ىذه الطريقة ىي كضع جميع الرسائل‬
‫كالمستندات الخاصة بشخص أك مكضكع كاحد في ممف خاص‪ ،‬ثـ تحفع الممفات كراء بعضيا في‬
‫كضع رأسي‪ ،‬في أدراح ذات حجـ مناسب ليذا الغرض‪ ،‬بحيث يككف كعب الممف إلي أسفل فتحتو‬
‫إلي أعمى‪ ،‬كتبرز منيا زكائد صغيرة يكتب عمييا إسـ الشخص أك المكضكع أك حركؼ أك أرقاـ‬
‫يمكف بكاسطتيا التعرؼ عمي ما يراد إستخراجو بسرعة‪.‬‬

‫‪ ‬مزاياىا‪:‬‬
‫‪ .1‬حماية الخزانات مف األتربة كخطر الحريق‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكف قراءة المفات بسيكلة‪.‬‬
‫‪ .3‬الممفات متقاربة مما يقمل مف إحتماؿ ضياع المستندات‬
‫‪ ‬عيوبيا‪:‬‬
‫‪ .1‬تحتاج إلي مساحة إضافية أماـ الخزانة حتى يمكف فتح األدراج‪.‬‬
‫‪ .2‬مكمفة‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يستطيع أكثر مف شخص كاحد أف يعمل في الخزانة الكاحدة‪.2‬‬

‫ب‪ /‬طريقة الحفظ المعمق‪ : 3suspension :‬لقد لكحع أف الممفات عند حفظيا حسب الطربقة‬
‫الرأسية السابقة فإنيا تتمف بمضي الزمف ميما حكفع عمي ىذه الممفات‪ ،‬كذلؾ بسبب إحتكاؾ كعب‬
‫الممف بقاع الدرج‪ .‬فذلؾ فقد غير تصميـ الدرح قميبلً‪ ،‬بحيث تككف فيو معمقة رأسياً مف طرفيا إلي‬
‫سمكيف سميكيف ممتديف عمي حافتي درج الحفع‪ ،‬بحيث يمكف تحريؾ الممفات بسيكلة عمي ىذيف‬
‫السمكيف‪ .‬كما يمكف فتحيا مف غير حاجة إلي رفعيا مف مكانيا كاخراجيا مف الدرج عند الحاجة إلي‬
‫اإلطبلع عمي بعض األكراؽ المحفكظة فييا ‪ .‬كمف ميزاتيا كذلؾ إف المفات المحفكظة بيذه الطريقة‬
‫ال تتمف بسرعة‪ ،‬كذلؾ لعدـ احتكاكيا بقاع الدرج المحفكظة فيو‪ ،‬كيمكف أف تستخدـ طريقة الحفع‬
‫المعمق الرأسي أك الحفع المعمق الحانبي أك طرؽ معمقة أخرػ حسب معدات الحفع المستعممة‪.‬‬

‫‪ 1‬يقطفً َدُت ؽبوَؼ‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ ‪.236‬‬


‫‪ 2‬هُثى‪ ،‬ؿ ‪.18‬‬
‫‪ 3‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ ‪.161‬‬

‫‪88‬‬
‫ث‪ .‬طريقة الحفظ الرأسي المعمق‪ :‬كفقاً ليذه الطريقة يككف الممف معمق بيف جانتيو بكاسطة سمكيف‬
‫أك قضيبيف ممتديف عمي حافتي درج الحفع ليسيل تحريؾ الممفات كاإطبلع عمي بعض األكراؽ‬
‫بدكف الحاجة إلي استخراج الممف‪ ،‬كمف مزايا ىذه الطريقة أف الممف المعمق يحفع مكاناً ثابتاً لممف‬
‫التداكؿ كيحميو مف التمزؽ كالتمف – في حالة طمب ممف التداكؿ يمكف تدكيف مبلحظة عمي بطاقة‬
‫مخصصة لذلؾ تكضع محل الممف لمعرفة مكاف الممف المحافظة عميو مف الضياع‪ -‬مف األفضل‬
‫أف يستخدـ الممف المعمق مف أجل التداكؿ بل يفضل استخدامو كحافظة لممف آخر مصنكع مف‬
‫الكرتكف الخفيف كالذؼ تثبت فيو المعامبلت كيستعمل لمتداكؿ‪.1‬‬

‫د*‪ /1‬إجراءات حفظ األوراق في الممفات‪:‬‬

‫‪ .1‬ترميـ األكراؽ الممزقة إف كجدت‪.‬‬


‫‪ .2‬تخريـ األكراؽ كذلؾ بطي الكرقة مف المنتصف تماما لتحديد مكاف التخريـ‪.‬‬
‫‪ .3‬تيذيب األكراؽ أؼ طي الزائد منيا عف حافة الممف العميا أك السفمى‪.2‬‬
‫‪ .4‬ترتيب األكراؽ تبعا لرمكزىا أك تكاريخيا‪.‬‬
‫‪ .5‬إيداع األكراؽ بالممفات ‪.‬‬
‫‪ .6‬ترقيـ األكراؽ بالرقـ التسمسمي (باليد أك بالرقامة)‪.‬‬
‫‪ .7‬تثبيت األكراؽ في قائمة محتكيات الممف كالتي تثبت بغبلؼ الممف الداخمي‪.‬‬
‫‪ .8‬إجراء المراجعة البلزمة لمتأكد مف سبلمة الحفع‪.‬‬
‫‪ .9‬حفع الممفات في األكعية إف كانت أرفف أك أدراج أك دكاليب‪.‬‬

‫‪ /2-3-1-4‬ميارات إستخدام البريد الوارد‪:‬‬

‫المفيوم‪ :‬يقصد بالبريد الكارد جميع المراسبلت التي ترد إلي المنظمة سكاء أكانت عف طريق البريد‬
‫أك أك المراسميف كذلؾ بأؼ شكل مف األشكاؿ المكتكبة مثل الخطابات أك برقيات أك شيكات أك‬
‫إيصاالت أك عقكد أك مذكرات أك تقارير‪.3‬‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬اإلداسة انًكتبٍت‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.655‬‬


‫‪ 2‬زغٍ خهُفخ عهًُبٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.82‬‬
‫‪ 3‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬اإلداسة انًكتبٍت‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.224‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ ‬إجراءات البريد الوارد‪:1‬‬
‫أ‪ .‬تجميع البريد كاستبلمو (مف مصادر قدكمو)‪ :‬يرد لممنظمة العديد مف الرسائل يكمياً كربما أكثر‬
‫مف مرة في اليكـ‪ ،‬سكاء عف طريق جياز البريد ذاتو أك بكاسطة ناقمي البريد عمي الشكل برقيات أك‬
‫رسائل فاكس أك بريد المكتركني أك غير ذلؾ مف الكسائل التي يمكف بيا قدكـ البريد‪.‬‬
‫ب‪ .‬فرز كتصنيف البريد‪ : 2‬كفق فئات معينة أكلكية التعامل معو‪ :‬كتقضي بأف يتـ التعامل مع‬
‫الرسائل العاجمة أكالً‪ ،‬فمثبلً يتـ فرز البريد إلي بريد سريع (ممتاز) كبريد الدرجة األكلى كالبريد‬
‫الشخصي ‪...‬ألخ‬
‫ج‪ .‬فتح البريد‪ :3‬كيجب رفع أؼ أكراؽ أك ممفات ال تخص البريد مف عمي المكتب لتفادؼ التداخل‬
‫في األكراؽ كاإلرباؾ‪ ،‬ثـ التأكد مف كجكد جميع األدكات التي تحتاجيا عمي المكتب‪ ،‬كبخاصة سجل‬
‫العمل اليكمي كسجل البريد الكارد‪ ،‬كبعد ذلؾ يجب طرؽ الغمفات عمي المكتب لتجنب قطع األكراؽ‬
‫التي بداخميا ثـ استخداـ آلة فتح الخطابات سكاء كانت يدكية أك آلية‪ .‬إذا تـ فتح مغمف كصل إلي‬
‫المكتب بطريق الخطأ يجب إعادة إغبلقو باستخداـ الشريط البلصق مع التكقيع عميو ككتابة عبارة‬
‫(فتح بطريق الخطأ) ثـ إرسالو إلي صاحبو‪.‬‬
‫د‪ .‬ختم البريد‪ :‬يجب ختـ كل رسالة كاردة بخاتـ بريدؼ يكضح تاريخ كمكعد كركدىا مع ترقيميا‬
‫برقـ مسمسل‪ ،‬بينما تصتخدـ بعض المنظمات آلة ترقيـ كتسجيل لتاريخ ككقت اإلستبلـ‪ ،‬كيفضل‬
‫استخداـ الخاتـ البريدؼ إذا كانت ىناؾ حاجة إلي تسجيل بعض البيانات اإلضافية عمي الرسالة‬
‫كالتي تفيد في أغراض تكجيييا كمتابعتيا كحفظيا كفيما يمي الشكل رقـ ليذا الخاتـ‪:‬‬
‫شكل رقم (‪ )2-3-26‬ختم البريد‬
‫(اسم الجهة الموجهة إلٌها الرسالة)‬ ‫إلً ‪..........‬‬

‫المرفمات‬ ‫رلم الوارد‪..............‬‬

‫رلم وتارٌخ‬ ‫تارٌخ الورود‪...............‬‬


‫الرد‪.......................‬‬

‫الولت ‪..............‬‬

‫(المصدر‪ :‬اإلدارة العامة لتصميـ كتطكير المناىج‪ ،‬إدارة كتقنيات المكاتب‪ ،‬المؤسسة العامة لمتعميـ كالتدريب الفني‬
‫كالميني‪ ،‬المممكة العربية السعكدية‪2008 ،‬ـ ص‪)137‬‬

‫كاذا كانت الرسالة الكاردة تحتاج إلي عناية أكثر مف جية كاحدة أك يمزـ اإلطبلع عمييا مف عدتة‬
‫مسؤكليف فيفضل أف يرفق بيا "مذكرة تكجيو أك بطاقة تكجيو كما يطمق عمييا أحياناً" كىذه البطاقة‬

‫‪ 1‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬ؿ‪.137‬‬


‫‪ 2‬انًشخغ انغبثك‪.137 ،‬‬
‫‪ 3‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.137‬‬

‫‪90‬‬
‫عبارة عف كرقة نمكذج صغيرة يكضح عمييا اسماء اإلدارات في المنظمة كيعـ مسؤكؿ البريد بالتأشير‬
‫أماـ اإلدارات التي تيميا الرسالة‪.1‬‬

‫ق‪ .‬القيد في دفتر الوارد‪ :2‬يتـ تسجيل البريد في دفتر الكارد حيث يأخذ أرقاماً مسمسمة يبدأ برقـ ‪1‬‬
‫مف شير يناير كيستمر حتي نياية العاـ‪.‬‬
‫ك‪ .‬تقديم البريد لممدير‪ : 3‬بعد قراءة الرسائل كاإلطبلع عمييا يقكـ السكرتير بتقسيـ البريد إلي‬
‫األقساـ اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬رسائل يرد عمييا المدير نفسو‪.‬‬
‫‪ -‬رسائل يمكف أف يرد عمييا نائب المدير أك شخص آخر مف إدارة أخرػ أك نفس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬رسائل يمكف لمسكرتير أف يقكـ بالرد عمييا‪.‬‬
‫ز‪ .‬توزيع البريد الوارد‪ :4‬بعد إنتياء المدير مف اإلطبلع عمي البريد‪ ،‬يجب استخداـ سجل البريد‬
‫اليكمي لتكزيع الرسائل لمرجكع إليو باستمرار لمعرفة حركة الرسائل كمتابعتيا‪.‬‬
‫استخداـ نمكذج اإلجراءات المطمكب اتخاذىا لتكزيع الرسائل التي يطمب المدير بشأنيا‬ ‫‪-‬‬
‫المعمكمات‪ ،‬أك الرد عمييا‪ ،‬كاذا كانت الرسائل تستمزـ تكزيعاه عمي أكثر مف شخص لئلطبلع عمييا‬
‫يجب استخداـ منكذج تعميـ البريد إلطبلع األشخاص عمي الرسالة كمف ثـ إعادتيا‪.‬‬
‫‪ -‬يجب استخداـ نمكذج التكزيع التالي كي ال تضطر لمتأشير أك الكتابة عمي الكثائق‪:‬‬

‫شكل رقم (‪ )2-3-27‬نموذج تعميم‬

‫منوذج تعمٌم‬

‫التارٌخ ‪/ /‬‬ ‫من‪...................‬‬

‫الموضوع‪.......................‬‬

‫التولٌع‬ ‫التارٌخ‬ ‫مدٌر المبٌعات‬

‫مدٌر المشترٌات‬

‫رئٌس لسم المحاسبة‬

‫ٌعاد إلً ‪...........................‬‬

‫(المصدر‪ :‬دمحم الصيرفي‪ ،‬السكرتير الناجح‪ ،‬مؤسسة حكرس الدكلية‪ 144،‬شارع طيبة سبكرتنج‪ ،‬ص‪)162‬‬

‫‪ 1‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.80‬‬


‫‪ 2‬دمحم انقُشفٍ ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.236‬‬
‫‪ 3‬ؽشَف انسًىٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.140‬‬
‫‪ 4‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ ‪.77‬‬

‫‪91‬‬
‫أ‪ .‬متابعة البريد الوارد‪ :‬عمي الرقـ أف مسؤكلية الرد عمي الرسائل ىي مسؤكلية اإلدارة المرسل إلييا‬
‫إال أف كحدة البريد الكارد تقع عمييا مسؤكلية متابعة الرد عمي ىذه الرسائل كلذلؾ ترسل إدارة البريد‬
‫الكارد أحياناً مذكرة استعجاؿ أك مذكرة متابعة لئلدارة المختصة لحثيا عمي الرد كتثبيت ذلؾ في‬
‫خانة المتابعة في دفتر الكارد‪.‬‬

‫‪ /4‬ميارات التعامل مع البريد الصادر‪:‬‬

‫كيقصد بو كل الخطابات كاإلستفسارات كغير ذلؾ مف المكاتبات التي ترسميا المنظمة إلي عمبلئيا‬
‫كالي مكردييا كالي الجميكر بكجو عاـ‪.1‬‬

‫‪ /*4‬خطوات معالجة البريد الصادر‪:‬‬

‫‪ .1‬جمع البيانات لكتابة الرسالة‬


‫‪ .2‬إمبلء الرسالة ككتابتيا‬
‫‪ .3‬تكقيع الرسالة مف قبل المدير‪.2‬‬
‫‪ .4‬تسجيل كتقييد المراسبلت الصادرة في سجل البريد الصادر كتحدد ليا األرقاـ المسمسمة طبقاً‬
‫لسنة التسجيل المالية أك الميبلدية‪.‬‬
‫‪ .5‬يسجل رقـ الصادر كتاريخ اإلصدار عمي أصل كصكرة الرسالة بجكار رقـ الممف كيختـ بخاتـ‬
‫خاص لذلؾ‪.3‬‬
‫‪ .6‬طي الرسالة ككضعيا في المغمف المناسب مع مرفقاتيا‬
‫‪ .7‬طباعة عنكاف المرسل إليو عمي المغمف أك عمي الرسالة إذا كاف إستخداـ المغمف ذا الفتحة‬
‫الشفافة‪.‬‬
‫‪ .8‬تشميع المغمف ككضع الطكابع عميو سكاء الطكابع العادية أك بكاسطة آلة ختـ الطكابع‬
‫‪ .9‬كضع المغمفات في صندكؽ البريد‪.4‬‬

‫‪ 1‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬انسكشتٍش انُاخح‪ ،‬يإعغخ زىسط انذونُخ‪ 144 ،‬ؽبسع طُجخ – عجىسرُح‪ ،‬ؿ ‪.162‬‬
‫‪ 2‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.52‬‬
‫‪ 3‬دمحم انقُشفٍ ‪ ،‬يشخغ عبثك ‪ ،‬ؿ‪.162‬‬
‫‪ 4‬سؽُذ ًَش وآخشوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك ‪ ،‬ؿ‪.164‬‬

‫‪92‬‬
‫المبحث الثالث‬

‫االجتماعات واالتصاالت‬

‫‪ /3-3-1‬اإلجتماعات‪:‬‬

‫تمييد‪:‬‬

‫تمعب اإلجتماعات دك اًر ىاماً عند مختمف الجماعات كالمنظمات اإلنسانية كمنشآت األعماؿ‬
‫عمي إختبلؼ أنكاعيا‪ .‬كاإلجتماعات عمي كافة صكرىا كأشكاليا تتمثل في عدد مف األفراد قد يككف‬
‫إثنيف أك أكثر كقد يصل العدد إلي المئات كما ىك الحاؿ في المؤتمرات أك في إجتماعات الجمعية‬
‫العمكمية لمشركات المساىمة العامة‪ ،‬يجتمعكف معاً لدراسة كمناقشة مكضكع مشترؾ ييميـ جميعاً‬
‫كالكصكؿ إلي ق اررات معينة بشأف ىذا المكضكع‪.‬‬

‫كمدير المكتب أك السكرتير الخاص قد يطمب منو رئيس المكتب القياـ بسكرتارية بعض‬
‫اإلجتماعات التي تعقد في مكتب كتحت رئاستو‪ .‬لذلؾ يجب عمي مكتب الرئيس كالسكرتير الخاص‬
‫أف يمما بالجكانب الفنينة المتصمة بإدارة اإلجتماعات‪.1‬‬

‫‪ ‬مفيوم اإلجتماع‪:‬‬

‫ىك لقاء مجمكعة مف األفراد ينتمكف غالباً إلي كياف تنظيمي كاحد‪ ،‬يجتمعكف بشأف تبادؿ األفكار‬
‫كالمعمكمات كالمنفعة المشتركة‪ ،‬كذلؾ بغرض إتخاذ القرار لحل مشكمة ما‪.2‬‬

‫‪ ‬أىمية اإلجتماعات‪:‬‬
‫‪ .1‬إتاحة الفرصة لجميع المشتركيف فييا لمتعبير عف آرائيـ‪.‬‬
‫‪ .2‬تمكف مف الكصكؿ إلي ق اررات عمي أساس كافي مف الدراسة كالمناقشة‪.‬‬
‫‪ .3‬عادة ما تمثل كجيات النظر المختمفة‪.‬‬
‫‪ .4‬تتيج الفرصة لؤلفراد مف مختمف الستكيات كالتخصصات كالخبرات عمي التقابل كالتفاعل‬
‫كالتنافس‪.‬‬
‫‪ .5‬عادة مايتقبل األفراد الق اررات التي تتخذ عف طريق اإلجتماعات بصدر رحب نظ اًر لصدكرىا عف‬
‫الجماعة‪.‬‬
‫‪ .6‬عادة مايككف لكل فرد في ىذه اإلجتماعات صكت كاحد ميما كاف مركزه الكظيفي‪.3‬‬

‫‪www.Faculty.ksu.sa./Alnasrullah/Document p1 1‬‬
‫‪ 2‬أزًذ يبهش‪ ،‬يهاساث إداسة اإلختًاعاث ‪24 ،‬ؽبسع صكشَب غُُى – اإلثشاهًُُخ‪ ،‬اإلعكُذسَخ‪ ،2008 ،‬ؿ‪.13‬‬
‫‪ 3‬خضُش كبظى زًىد‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ؿ ‪.168- 167‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ ‬أنواع اإلجتماعات‪:‬‬

‫ىناؾ العديد مف التصنيفات التي حاكؿ أصحابيا تصنيف اإلجتماعات كتحديد أنكاعيا‪،‬‬
‫كعمي الرغـ مف تنكع ىذه اإلجتماعات كاختبلؼ تصنيفاتيا إال أنو يمكف تحديد أكثر اإلجتماعات‬
‫شيكعاً كىي كاآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬إجتماعات تكصيل المعمكمات‪.‬‬

‫‪ ‬إجتماع الحصكؿ عمي المعمكمات‪.‬‬

‫‪ ‬إجتماعات حل المشكبلت‪.‬‬

‫‪ ‬إجتماعات تككيف اإلتجاىات‪.‬‬

‫‪ ‬اإلجتماع التكجييي أك اإلرشادؼ‪.1‬‬

‫‪ ‬مفيوم محضر اإلجتماعات ومكوناتو‪:‬‬

‫ىك مل كتابي كظيفي يعد تكثيقاً لئلجتماع الرسمي الذؼ تعقده مؤسسة أك شركة ما‪،‬‬
‫لمناقشة قضية كإلصدار ق اررات كلئلطبلع عمي أعماؿ‪ ....‬كيعد محضر اإلجتماع‪:‬‬

‫‪ -‬تمخيصاً لما دار في اإلجتماع مف مناقشات (دكف تفصيل أك تركيز عمي آراء بعينيا)‪.‬‬

‫‪ -‬أك تسجيبلً مفصبلً لكل ما طرح مف أفكار كآراء كاعتراضات‬

‫‪ -‬أك إختصا اًر لئلجتماع بذكر رؤكس المكضكعات‪ ،‬كالقرار المتخذ لكل مكضكع‪.‬‬

‫كاعداد محضر اإلجتماع‪ ،‬بصكرتو النيائية يتـ عادة بعد نياية اإلجتماع‪ ،‬عف طريق سكرتير القسـ‪،‬‬
‫أك مف يككمو المجتمعكف بأمانة اإلجتماع‪.‬‬

‫كيسبق اإلعداد النيائي لمحضر اإلجتماع ‪:‬‬

‫أ‪ /‬مرحمة قبل اإلجتماع ‪-:‬‬

‫تخصيص ممف لئلجتماع ‪ -‬إعداد جدكؿ األعماؿ ‪ -‬إعداد الدعكة لئلجتماع كارساليا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إعداد قاعة اإلجتماعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 1‬دمحم سخت فضم هللا‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ ‪.208‬‬

‫‪94‬‬
‫ب‪ /‬مرحمة أثناء اإلجتماع‪:‬‬

‫تسجيل المناقشات ‪ -‬تسجيل الق اررات كنتيجة التصكيت‪.1‬‬ ‫‪-‬‬

‫ج‪ /‬مرحمة بعد اإلجتماع‪:‬‬

‫كتابة محضر اإلجتماع ‪ -‬تعمف الق اررات‪ ،‬كيرسل كل قرار لمف سينفذه‪ ،‬أك لمف ييمو اإلمر ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنفذ الق اررات‪ ،‬كيتابع المسؤكؿ ذلؾ‪.2‬‬

‫كألف محضر اإلجتماع عمل تكثيقي ترجع إليو المؤسسة لمعرفة أمر أك إطبلع عمي قرار أك‬
‫استرجاع أحداث‪ ،‬فإف مككناتو تتضمف بيانات كاممة عف اإلجتماع‪ :‬عنكانو‪ ،‬كزمانو‪ ،‬كمكانو‪،‬‬
‫كحضكره‪ ،‬كالغائبيف عنو‪ ،‬كجدكؿ أعمالو‪ ،‬كمناقشاتو‪ ،‬كق ار ارتو‪ ،‬ككقت إنتيائو بكل دقة ككضكح‪.3‬‬

‫‪ ‬عناصر اإلجتماعات‪:‬‬

‫أياً كاف شكل اإلجتماع أك حجمو فإنو البد أف يتككف مف العناصر التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬العنصر البشري‪ :‬كيتمثل في األفراد المشاركيف في اإلجتماع كاألفراد المنظميف لو سكاء شارككا‬
‫في اإلجتماع أك إقتصر دكرىـ عمي محكر اإلعداد كالتنظيـ اإلدارؼ دكف المشاركة الفعمية في‬
‫الجمسات‪.‬‬

‫‪ .2‬العنصر المادي‪ :‬كيتمثل فيما يتعمق بتجييز مكاف اإلجتماع أك تمؾ الخدمات المادية التي تقدـ‬
‫لممشاركيف بما يؤدؼ إلي صبلحية اإلجتماع لئلنعقاد بنجاح‪.‬‬

‫‪ .3‬موضوع اإلجتماع‪ :‬ىك ذلؾ الجانب الذؼ يكسب اإلجتماع شرعية إنعقاده كيتمثل المكضكع في‬
‫جدكؿ األعماؿ‪.‬‬

‫‪ .4‬التفاعل‪ :‬ىك درجة مشاركة العناصر السابقة في تحقيق اليدؼ مف اإلجتماع كيتـ ىذا التفاعل‬
‫مف خبلؿ تبادؿ الحكار كالمناقشة كاآلراء كالمشاعر حكؿ القضايا كالمكمضكعات التي يتضمنيا‬
‫جدكؿ اإلجتماع‪.‬‬

‫‪ .5‬النتائج‪ :‬ىي النتائج المكثعة في شكل محضر كالتي تتمثل في مجمكع الق اررات التي تـ إتخاذىا‬
‫أك المكضكعات التي يتـ اإلتفاؽ عمييا كتمؾ المكضكعات التي تـ رفضيا ػك إرجاء مناقشتيا‪.4‬‬

‫‪www.Faculty.ksu.sa./Alnasrullah/Document p3 1‬‬
‫‪ 2‬دمحم سخت فضم هللا‪ ،‬يشخغ عبثك ؿ ‪.208‬‬
‫‪َ 3‬فظ انًشخغ انغبثك‪ ،‬ؿ ‪.209‬‬
‫‪ 4‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬انسكشتٍش انُاخح‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ ‪.199‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ ‬الترتيبات الخاصة باإلجتماع‪:‬‬

‫كتشمل ىذه التربيبات‪:‬‬

‫‪ .1‬التأكد مف أجيزة التكييف تعمل بكفاءة ليككف جك المكاف مناسباً‬

‫‪ .2‬تكفير مقاعد مريحة تناسب اإلجتماعات الطكيمة‬

‫‪ .3‬تكفير مناضد (إف لزـ األمر) كاف كاف يسمح بالتدخيف بإف األمر يستمزـ تكفير (طفايات‬
‫سجاير)‬

‫‪ .4‬تكفير أقبلـ بأنكاعيا كممحاة يمكف أف يحتاجيا األفراد‪.‬‬

‫‪ .5‬تحديد مكاف جمكس كل فرد قبل اإلجتماع‪.1‬‬

‫‪ .6‬تجييز المرطبات كالمأككالت الخفيفة كتختمف نكعية اإلجتماعات مف حيث المستكػ (مستكػ‬
‫الحضكر) كعددىـ‪ ،‬كمدة اإلجتماع‪ ،‬كالكقت الذؼ سكؼ يستغرقو‪ ،‬كبناءاً عمي ىذه المعمكمات يتـ‬
‫تحديد إحتياجات المجتمعيف مف المرطبات كالمأككالت الخفيفة‪.2‬‬

‫‪ ‬إدارة اإلجتماع‪:‬‬

‫إف العمل عمي إنجاح اإلجتماع ىك مف أىـ األىداؼ التي يسعي إلي تحقيقيا المسؤكليف‬
‫عف اإلجتماع‪ ،‬كتكزع المسؤكلية في إغمب األحياف عمي األطراؼ التالية‪:‬‬

‫أ‪ .‬الرئيس كيتكلى إدارة اإلجتماع مف الناحية الفنية‬

‫ب‪ .‬السكرتير كيتكلى إدارة اإلجتماع مف الناحية التحضيرية‬

‫ج‪ .‬المشارككف كيتكلكف أدكارىـ فيما يختص باقتراح بنكد جدكؿ األعماؿ‪.3‬‬

‫‪ 1‬أزًذ يبهش ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.199‬‬


‫‪ 2‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح – إخشاءاث انسكشتاسٌت – ج‪ ، 1‬انًًهكخ انؼشثُخ انغؼىدَخ‪2008 ،‬و ؿ ‪.14‬‬

‫‪ 3‬دمحم انقُشفٍ‪ ،‬انسكشتٍش انُاخح‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.203‬‬

‫‪96‬‬
‫شكل رقم (‪ )3-3-28‬نموذج لمحضر إجتماع‬

‫إسم المؤسسة‪..................‬‬

‫محضر اإلجتماع رلم ( )‬

‫تم عمد إجتماع مجلس إدارة المؤسسة ٌوم ‪ .....‬الموافك ‪ / /‬الساعة ‪ .....‬وذلن فً (المكان‪ ).....‬للنظر فً جدول‬
‫اإلعمال السابك إرساله لألعضاء‪.‬‬

‫ولد حضر اإلجتماع السادة‪:‬‬


‫‪ .......................‬رئٌسا‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ........................‬عضوا‬ ‫‪-9‬‬
‫‪" .........................‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪" .........................‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.........................‬سكرتٌرا‬ ‫‪-5‬‬

‫ولد إعتذر عن الحضور كل من السادة‪:‬‬


‫‪...............................‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪-9‬‬

‫ولم ٌحضر ولم ٌعتذر كل من السادة‪:‬‬


‫‪......................................‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪......................................‬‬ ‫‪-9‬‬

‫ولد اعتبر اإلجتماع صحٌصا لحضور عدد ‪ ....‬عضوا‪ ،‬وفً بداٌة اإلجتماع لرأ السكرتٌر محضر اإلجتماع السابك‪ ،‬ولما لم‬
‫ٌعترض علٌه أحد من األعضاء اعتبر معتمدا‬

‫وانتمل المجلس لمنالشة جدو األعمال المتضمن للموضوعات التالٌة‪:‬‬

‫‪...........................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪..............................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫ما ٌستجد من أعمال‬

‫وبعد المنالشة‪ ،‬وتبادل األفكار حول كل موضوع مما سبك اتخذ المجلس المرارات التالٌة‪:‬‬

‫‪ ...........................................‬بإجماع اآلراء‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ............................................‬بأغلبٌة ( ) صوت‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ............................................‬بموافمة ( ) واعتراض ( ) وامتناع ( )‬ ‫‪-‬‬

‫ولما لم بستجد موضوعات‪ ،‬فمد أنهى المجتمعون منالشاتهم فً تمام الساعة ‪ .....‬واتفك على تحدٌد موعد اإلجتماع المادم‬
‫ٌوم ‪ ...........‬الموافك ‪ / /‬فً تمام الساعة ‪ ....‬بنفس لاعة اإلجتماعات‬

‫رئٌس اإلجتماع‬ ‫أمٌن السر‬

‫‪...................‬‬ ‫‪...............‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ /3-3-2‬اإلتصاالت اإلدارية‪:‬‬

‫تمييد‪:‬‬

‫يعتبر اإلتصاؿ أحد أبرز العناصر اإلساسية في التفاعل اإلجتماعي كىك عممية تتككف مف‬
‫سمسمة مف األنشطة تتضمف اإلستماع – التأمل – التعبير – اإلختيار ككذلؾ التعبيرات في السمكؾ‬
‫كالشعكر‪.‬‬

‫‪ ‬مفيوم اإلتصال‪:‬‬

‫إف اإلتصاالت الجيدة أك الفعالة ليس باألمر السيل كلكنيا أيضاً تمثل عممية يمكف ألؼ شخص أف‬
‫يقكـ بيا بشكل جيد‪ ،‬كذلؾ إنطبلقاً مف ضركرة التفكير بما يريد المرسل إليو أف يسمعو أك يقرأه كمنو‬
‫فإف اإلتصاؿ داخل المؤسسة يجب أف يسعى إلي تحقيق أىداؼ يتجاكز مجرد تكصيل رسائل بيف‬
‫مرسميف كمستقبميف حتى تفيـ الرسالة مف جانب المرسل كاف يقبل مضمكنيا حتى يصبح اإلتصاؿ‬
‫عبارة عف تفاعل إجتماعي‪.1‬‬

‫‪ ‬تعريف اإلتصال‪:‬‬

‫اإلتصاؿ في المغة العربية كما تشير المعاجـ‪ ،‬يعني الكصكؿ إلي الشئ أك بمكغو كاإلنتياء‬
‫منو‪ .‬أـ كممة ‪ communication‬اإلنجميزية فيي مشتقة مف كممة اإلصل البلتيني ‪communis‬‬
‫كمعناىا عاـ كشائع أك مألكؼ‪ .2‬أك مشترؾ أؼ أنو إشتراؾ مع الغير سكاء كاف شخصاً أك مجمكعة‬
‫أشخاص‪ ،‬في المعمكمات أك األفكار أك اإلتجاىات‪.3‬‬

‫كيعرؼ أرسطك اإلتصاؿ عمي أنو‪" :‬نشاط شخصي يحاكؿ فيو المتحدث أف يقنع غيره كأف‬
‫يحقق ىدفو مع مستمع عف طريق صياغة قكية ماىرة لمحجج التي يعرفيا"‪ ،‬كفي تعريف آخر لو‪:‬‬
‫"اإلتصاؿ ىك البحث عف كل الكسائل المتاحة لئلغراء كاإلقناع"‪.4‬‬

‫‪ ‬أىداف اإلتصال‪:‬‬

‫إف الغرض األساسي مف عممية اإلتصاؿ‪ ،‬ىك إحداث تغيير في البيئة‪ ،‬أك في اآلخريف‪ .‬فالمرسل‬
‫يقصد مف إرسالو التأثير في مستقبل معيف (محدد)‪ ،‬لذلؾ يجب التمييز بيف مستقبل مقصكد‪ ،‬كآخر‬

‫‪ 1‬أزًذ ثخىػ‪ ،‬اإلتصال وانعىنًت‪ ،‬داس انفدش نهُؾش وانزىصَغ‪ ،‬انمبهشح‪ ،2008 ،‬ؿ‪.6‬‬
‫‪ 2‬سثسٍ ػهُبٌ‪ ،‬ػذَبٌ يسًىد انطىثبعٍ‪ ،‬اإلتصال انعاللاث انعايت‪ ،‬األسدٌ‪ ،‬داس انقفب‪ ،2005 ،‬ؿ‪.27‬‬
‫‪ 3‬فىَُب دمحم انجكشٌ‪ ،‬ئثشاهُى عهطبٌ‪ ،‬انًعهىياث اإلداسٌت وَظى انًعهىياث اإلداسٌت(يفاهٍى أساسٍت)‪ ،‬اإلعكُذسَخ‪ ،‬انذاس‬
‫اندبيؼُخ‪2001،‬و‪ ،‬ؿ‪.38‬‬
‫‪ 4‬سثسٍ ػهُبٌ‪ ،‬ػذَبٌ يسًىد انطىثبعٍ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.34‬‬

‫‪98‬‬
‫غير مقصكد في عممية اإلتصاؿ‪ ،‬إذ يجب أف تصل الرسالة إلي الطرؼ المقصكد‪ ،‬كليس غيره حتى‬
‫تؤدؼ الرسالة غرضو‪.1‬‬

‫إحداث التفاعل بيف المرسل كالمستقبل مف حيث اإلشتراؾ بفكرة‪ ،‬أك مفيكـ‪ ،‬أك رأؼ‪ ،‬أك عمل‪ .‬أيضاً‬
‫تكفير المناخ اإليجابي الذؼ يرغب العامميف في اإلنجاز كينظـ قيادة كتكجيو المكارد البشرية كالفنية‬
‫كالمالية‪.2‬‬

‫تزكيد العامميف بما يحتاجكف إليو مف معمكمات عف اإلجراءات كالممارسة الخاصة بالعمل لمقياـ‬
‫بمياـ أعماليـ عمي أكمل كجو‪.‬‬

‫كضع كافة المعمكمات كالبيانات الدقيقة أماـ متخذؼ الق اررات في مكاقع التنفيذ كالقيادات المختمفة‬
‫حتى يتمكنكا مف كضع ق اررات سميمة‪.3‬‬

‫‪ ‬أىمية اإلتصال‪:‬‬

‫إف التنسيق الجيد يعتمد إلي حد كبير عمي سيكلة اإلتصاؿ كفاعميتو‪ ،‬ذلؾ ألف عممية اإلتصاؿ‬
‫تمثل ىمزة الكصل أك الربط التي تجمع كافة أجزاء التنظيـ اإلدارؼ‪ ،‬حيث يرػ "مكرفي ‪"morvie‬‬
‫أف اإلتصاؿ أساس لكل تنظيـ ناجح‪.4‬‬

‫إف أىمية اإلتصاؿ تكمف في تمكيف القائميف عمي اإلدارة مف كضع كاعداد الخطة مف معرفة حقيقة‬
‫الثركة المادية كالبشرية المكجكدة كعمي الدراسات اإلحصائية الدقيقة‪ ،‬التي تبدأ بمرحمة تشخيص‬
‫المشكمة‪ ،‬فمرحمة البحث عف البدائل‪ ،‬فمرحمة التقييـ لكل بديل كتنتيي بمرحمة إختيار البديل األمثل‪،‬‬
‫كاتخاذ القرار الرشيد يتكقف ببلشؾ عمي كجكد منافذ جيدة ككاضحة لئلتصاؿ بكل مف يساىـ في‬
‫عممية صنع الق اررات‪.5‬‬

‫كاإلتصاؿ الفعاؿ ىك مفتاح نجاح المنظمة‪ ،‬كعميو يتكقف بقاؤىا‪ ،‬فبدكف اإلتصاؿ اليعرؼ المكظفكف‬
‫ماذا يعمل زمبلؤىـ‪ ،‬كال تستطيع اإلدارة أف تتسمـ المعمكمات عف المدخبلت التي تحتاجيا‪ ،‬كال‬
‫يستطيع المشرفكف إصدار التكجييات كالتعميمات كاإلرشادات البلزمة‪ ،‬كبدكف اإلتصاؿ يصبح‬
‫التنسيق بيف أعماؿ الكحدات كاألفراد مستحيبلً‪ ،‬كال يمكف تحقيق التعاكف فيما بينيا‪ ،‬ألف األفراد ال‬
‫يستطيعكف إيصاؿ حاجاتيـ كرغباتيـ لآلخريف كىذا كمو يؤدؼ حتماً إلي إنييار المنظمة‪.‬‬

‫‪ 1‬ربسَخ اإلطالع ‪2014/8/10‬و ‪p2www.harikar.org/projects/19/Hanout.pdf‬‬


‫‪ 2‬انًُدٍ صهشاء‪ ،‬سسانت ياخستٍش غٍش يُشىسة بعُىاٌ‪ :‬اإلتصاالث اإلداسٌت فً األخهزة انحكىيٍت انعًاٍَت‪ ،2004 ،‬ؿ‪.52‬‬
‫‪ 3‬يقؼت ئعًبػُم طجؼ‪ ،‬سسانت ياخستٍش بعُىاٌ‪ :‬دوس َظى وتمٍُاث اإلتصال اإلداسي فً خذيت إتخار انمشاساث‪ ،‬اندبيؼخ اإلعاليُخ –‬
‫غضح‪2008 ،‬و ‪ ،‬ؿ‪34‬‬
‫‪ 4‬هُبء زبفع ثذوٌ‪ ،‬اإلتصال بٍٍ انُظشٌت وانتطبٍك‪ ،‬اإلعكُذسَخ‪ -‬انًكزت اندبيؼٍ انسذَث‪2003 ،‬و ؿ‪.348‬‬
‫‪ 5‬زىسَخ ثىنؼىَذاٌ‪ ،‬سسانت ياخستٍش بعُىاٌ‪ :‬استخذاو تكُىنىخٍا اإلتصال انحذٌثت فً انًؤسست اإللتصادٌت اندزائشٌت‪2008 ،‬و‪ ،‬ؿ‬
‫‪.22‬‬

‫‪99‬‬
‫كمف ناحية أخرػ فاالتصاؿ الفعاؿ يؤدؼ إلي تحسيف أداء العامل كحصكلو عمي رشا أكبر في‬
‫العمل‪ ،‬فالفرد يستطيع أف يتفيـ عممو بصكرة أفضل‪ ،‬كيشعر بمشاركة أكبر‪ ،‬كما يتفيـ أدكار‬
‫اآلخريف‪ ،‬مما يشجع عمي التعاكف‪.1‬‬

‫‪ ‬عناصر اإلتصاالت اإلدارية‪:‬‬

‫لكي تتـ عممية اإلتصاؿ البد مف تكافر عدة عناصر أساسية كىي‪:‬‬

‫‪ .1‬المرسل ‪ : sender‬كىك الشخص الذؼ يقكـ بإرساؿ الرسالة كالتي بمثابة فكرة يراد نقميا عبر‬
‫قناة اإلتصاؿ‪.‬‬

‫‪ .2‬الرسالة ‪ :message‬كىي إما مكتكبة كتمثل المفاىيـ كاألفكار كاآلراء مصاغة عمي شكل لغة‬
‫مكتكبة تتـ قراءتيا‪ ،‬أك شفكية ‪ verbal‬كتككف في شكل مشاعر كأحاسيس غير مكتكبة مثل‬
‫الصكت‪ ،‬كالنبرة‪ ،‬كتغير معالـ الكجو‪.2‬‬

‫‪ .3‬قناة اإلتصال ‪ :chnnel‬كىي عبارة عف جميع الكسائط التي يمكف إستخداميا لنقل الرسالة مف‬
‫المرسل إلي المستقبل مثل الياتف أك الفاكس أك الكمبيكتر أك غيره‪.‬‬

‫‪ .4‬المستقبل ‪ :receiver‬كىي الجية التي تستقبل الرسالة كقد يككف فرداً أك عدة أفراد‪.3‬‬

‫‪ .5‬التغذية العكسية ‪ :feed back‬كتمثل عممية فيـ الرسالة كالقدرة عمي اإلجابة عمييا‪ ،‬كتشير‬
‫ىذه العممية إلي قرار تسميـ الرسالة بشكل صحيح‪ ،‬كاستيعاب مفاىيميا بشكل كاضح‪ ،‬كتشكل عممية‬
‫اإلتجاه المتبادؿ في تسميـ الرسالة كالرد عمييا تككيداً دقيقاً عمي إدركيا كاستيعاب مدلكالتيا‪.4‬‬

‫‪ ‬أنواع اإلتصال اإلداري‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬اإلتصال الرسمي‪:‬‬

‫كىك اإلتصاؿ الذؼ يتـ في إطار القكاعد التي تحكـ المنظمة كيتبع القنكات كالمسالرات التي يحددىا‬
‫البناء التنظيمي الرسمي‪.5‬‬

‫كتأخذ اإلتصاالت الرسمية اإلتجاىات التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬زشَى‪ ،‬زغٍُ‪ ،‬انسهىن انتُظًًٍ – سهىن األفشاد واندًاعاث فً يُظًاث األعًال‪ ،‬ػًبٌ – داس انسبيذ نهُؾش وانزىصَغ‪2004 ،‬و‪،‬‬
‫ؿ‪.243‬‬
‫‪ 2‬خضُش كبظى‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.41-40‬‬
‫‪ 3‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.26-25‬‬
‫‪ 4‬خضُش كبظى‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.42‬‬
‫‪ 5‬هُبء زبفع ثذوٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.151‬‬

‫‪100‬‬
‫‪ o‬اإلتصاالت اليابطة‪ :‬كىي التي تككف مف الرئيس إلي المرؤكسيف كتككف لي شكل تكجييات أك‬
‫تعميمات أك ق اررات أك أكامر‪.‬‬

‫‪ o‬اإلتصاالت الصاعدة‪ :‬كىي التي تككف مف المرؤكسيف إلي الرئيس كتككف في شكل آراء أك‬
‫إقتراحات أك تقارير أك بحكث أك شكاكؼ‪.‬‬

‫‪ o‬اإلتصاالت األفقية‪ :‬يعتبر اإلتصاؿ األفقي أساس لفاعمية العممية اإلتصالية‪ ،‬فيك يتـ عبر‬
‫اإلدارات كالمراكز الكظيفية أؼ بيف األفراد الذيف يعممكف في نفس المستكػ اإلدارؼ‪ ،‬كيتـ عف طريق‬
‫تبادؿ كجيات النظر كالمداكالت كالنقاشات أؼ بحث مختمف المسائل بيف مختمف رؤساء األقساـ‬
‫مف أجل القياـ بعمل متكامل كمتناسق‪ ،‬كبالتالي الكصكؿ إلي تفاىـ متبادؿ كحمكؿ مناسبة‪.1‬‬

‫ثانياً اإلتصال غير الرسمي‪:‬‬

‫يقكـ ىذا النكع مف اإلتصاؿ عمي أساس العبلقات الشخصية كاإلجتماعية لؤلعضاء أكثر مف ككنو‬
‫عمي أساس السمطة كالمركز‪ ،‬كتتركز عممية اإلتصاؿ غير الرسمي حكؿ األىداؼ الشخصية أكثر‬
‫مف ككنيا أىداؼ المؤسسة نفسيا‪ ،‬كمف ناحية أخرػ فإف اإلتصاؿ غير الرسمي يمكف أف يساعد‬
‫إستخدامو لتحقيق األغراض الشخصية ال العامة‪ ،‬كيعمل األعضاء عمي إحتجاز أك تشكيو‬
‫المعمكمات التي ليا قيمة بالنسبة لزمبلئيـ كلمقادة‪.2‬‬

‫كيمكف أف ينظر إلي اإلتصاؿ كفقاً لمعيار مصدر اإلتصاؿ عمي أنو‪:‬‬

‫إتصال داخمي‪ :‬كىك الذؼ يتـ مف داخل أجزاء الجياز التنظيمي إلي أجزاء أخرػ فيو‪ ،‬سكاء كاف‬
‫رسمي أك غير رسمي‪.‬‬

‫إتصال خارجي‪ :‬كىك الذؼ يككف مف إلي الجياز التنظيمي رسمياً كاف أك غير رسمياً‪1.‬‬

‫‪ /7-3-2‬أساليب اإلتصال‪:‬‬

‫كىي الكيفية أك الطريقة التي يتـ بكاسطتيا اإلتصاؿ كيمكف إجماليا فيمايمي‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلتصال الكتابي‪ :‬كتـ عنو الحديث عنيا في المبحث الثاني ليذا الفصل‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلتصال الشفوي‪ :‬كىك يمثل الجزء األكبر اليكمي في أؼ منظمة‪ ،‬فالفرد يستغرؽ في ىذا النكع‬
‫مف اإلتصاؿ نسبة ‪ % 75‬مف مجمكع إتصاالتو كىذا اإلتصاؿ يتـ فيو تبادؿ المعمكمات بيف المرسل‬

‫‪ 1‬زىسَخ ثىنؼىَذاٌ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.23‬‬


‫‪ 2‬خىدح ػهٍ خجش‪ ،‬عهى انُفس اإلختًاعً‪ ،‬ػًبٌ‪ -‬يكزجخ داس انثمبفخ نهُؾش وانزىصَغ‪2004 ،‬و ؿ‪.182‬‬

‫‪101‬‬
‫كالمستقبل شفاىة‪ ،‬أؼ عف طريق الكممة المنطكقة ال المكتكبة‪ .‬كىك مايسمى بالمفظي‪ ،‬كقد يككف‬
‫عف طريق اإلشارات كالرمكز كىك مايسمى بغير المفظي‪.1‬‬

‫كلئلتصاؿ الشفكؼ عدة طرؽ مف أىميا‪:‬‬

‫أ‪ .‬المقابالت الشخصية‪ :‬كتعتبر أحد األساليب الفعالة في اإلتصاؿ‪ ،‬كما تعد المقابمة الناجحة‬
‫كسيمة مجدية لنجاح مف يتقنيا‪.2‬‬

‫ب‪ .‬الندوات‪ :‬كتمثل إحدػ كسائل اإلتصاؿ الرسمي الشفيي المباشر كتقتبر مف أقدـ طرؽ‬
‫اإلتصاالت الشفيية التي تستخدميا المنظمات لتعريف العامميف بالتغيرات الجديدة التي ستط أر عمي‬
‫ظركؼ العمل‪ ،‬أك في حالة مناقشة مكضكعات ىامة تحتاج إليكجيات نظر مختمفة كمتعددة‪.3‬‬

‫ت‪ .‬البرامج التدريبية‪ :‬كتعتبر مف أنكاع اإلتصاؿ المباشر ‪ ،‬ففي بعض األحياف نجد أف المدرب‬
‫يقكـ بشرح مفصل ألىداؼ البنامج التدريبي كمدتو كمكانو سكاء كاف داخل المنظمة أك خارجيا ‪.1‬‬

‫ث‪ .‬المكالمات الياتفية‪ :‬كل شخص يدرؾ أىمية الياتف في الحياة اليكمية‪ ،‬سكاء كاف في مجاؿ‬
‫العبلقات اإلجتماعية‪ ،‬أك في مجاؿ األعماؿ‪.4‬‬

‫ج‪ .‬اإلتصال التصويري‪ :‬كىك اإلتصاؿ الذؼ يستخدـ الصكر الفكتكغرافية أك الرسكـ البيانية أك‬
‫الرسكـ التشكيمية أك الخرائط أك صكر بعض أنكاع النشاط اإلنتاجي‪ ،‬ككل ىذه تستخدـ في نقل‬
‫الكثير مف األفكار كالمعمكمات أك التأثير في إتجاىات األشخاص خاصة مف ال يستطيعكف القراءة‪،‬‬
‫كتعتبر الصكرة كاألشكاؿ البيانية أساس اإلتصاؿ المصكر كفي ذلؾ ألف الصكرة تعادؿ ألف كممة‪.5‬‬

‫‪ ‬مقومات اإلتصال‪:‬‬

‫ال يتحقق اإلتصاؿ بمجرد كضكح اليدؼ مف اإلتصاؿ كتكافر الطرؽ كالكسائل المختمفة‬
‫إلرساؿ كاستقباؿ المعمكمات كلكف ىناؾ مجمكعة مف المقكمات األساسية التي يجب تكافرىا لكي‬
‫يحقق اإلتصاؿ فعاليتو كىي‪:‬‬

‫‪ .1‬تكفير نظاـ معمكمات فعاؿ يتضمف تدفق كاستم اررية ككفاية البيانات كالمعمكمات المطمكب‬
‫إرساليا بطريقة سيمة مفيكمة‪.‬‬

‫‪ 1‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬يشخغ عبثك‪،‬ؿ ‪.30‬‬


‫‪ 2‬ػجذانجبلٍ‪ ،‬فالذ‪ ،‬انسهىن انتُظًًٍ‪ ،‬انمبهشح‪ -‬انذاس اندبيؼُخ نهُؾش ‪2001‬و‪ ،‬ؿ‪.29‬‬
‫‪ 3‬يبهش‪ ،‬أزًذ‪ ،‬انسهىن انتُظًًٍ يذخم بُاء انًهاساث‪ ،‬اإلعكُذسَخ‪ -‬انذاس اندبيؼُخ نهُؾش‪2007 ،‬و ؿ‪.367‬‬
‫‪ 4‬انمُىرٍ‪ ،‬دمحم‪ ،‬يبادئ اإلداسة – انُظشٌاث وانعًهٍاث وانىظائف‪ ،‬ػًبٌ – داس وائم نهطجبػخ وانُؾش‪2004 ،‬و ؿ‪.28‬‬
‫‪ 5‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.32‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ .2‬دقة ككضكح المعمكمات المطمكب إسراليا مف شخص آلخر‪.‬‬

‫‪ .3‬دراسة قدرات العامميف المستقبميف مف الجكانب الفنية كالعممية كالسككية‪.‬‬

‫‪ .4‬إختيار الكقت المناسب لنقل المعمكمات مف المرسل إلي المستقبل مع ضركرة التعرؼ عمي‬
‫مختمف الظركؼ العممية كالبيئية المحيطة بمستقبل الرسالة لضماف قبكلو كتنفيذه لمضمكف الرسالة‬
‫اإلتصالية‪.‬‬

‫‪ .5‬كضكح اليدؼ مف الرسالة بصكرة تتناسب مع المعاني المستخدمة‪.‬‬

‫‪ .6‬ضركرة تكفير لغة مشتركة كمفيكمة بيف العامميف الداخمييف في عممية نقل المعمكمات‪.1‬‬

‫كيمخص دركيش مقكمات اإلتصاؿ الفعاؿ التي يتفق عمييا كثير مف عمماء اإلدارة في خمس‬
‫مقكمات ىي‪:‬‬

‫‪ .1‬فكرة كاضحة كمحددة تماماً في ذىف الصاحب الرسالة‪.‬‬

‫‪ .2‬قدرة المرسل عمي نقل الفكرة بأسمكب كاضح معبر عنيا‪.‬‬

‫‪ .3‬إستعداد الشخص األخر إلستقباؿ الفكرة المرسمة لو‪.‬‬

‫‪ .4‬قدرة ىذا الشخص عمي استيعاب المقصكد مف الرسالة المرسمة‪.‬‬

‫‪ .5‬قدرتو عمي تنفيذ ما جاء بالرسالة المرسمة‪.2‬‬

‫‪ ‬معوقات اإلتصال‪:‬‬

‫ىناؾ العديد مف المعكقات يمكف أف تعكؽ عممية اإلتصاؿ كيمكف إجماليا فيما يمي‪:‬‬

‫معوقات بشرية‪ :‬كىي المعكقات التي ترافق العنصر البشرؼ سكاء المرسل أك المستقبل كىذه‬ ‫‪-‬‬
‫المعكقات تتعدد كتتنكع باختبلؼ ثقافات األفراد كمستكياتيـ العممية كمراكزىـ الكظيفية كسنكات‬
‫أعمارىـ كاف ارزات المجتمع المحيط بيـ‪ ،‬كما يدخل ضمف ذلؾ ما يتعمق بالمغة ككضكحيا مف عدمو‪،‬‬
‫ككذلؾ مدػ التعاكف بيف األفراد كنكعية العبلقة التي تربطيـ ببعض كغير ذلؾ‪.3‬‬

‫‪ 1‬ػهٍ‪ ،‬أزًذ‪ ،‬األسس انُظشٌت انتطبٍمٍت نهعاللاث اإلَساٍَت‪ ،‬انمبهشح – يكزجخ ػٍُ ؽًظ‪1985 ،‬و‪ ،‬ؿ‪.40‬‬
‫‪ 2‬دسوَؼ‪ ،‬ػجذانكشَى‪ ،‬وركال نُهٍ‪ ،‬أصىل اإلداسة انعايت‪ ،‬انمبهشح –يكزجخ ػٍُ ؽًظ‪1980 ،‬و ‪،‬ؿ‪.57‬‬
‫‪ 3‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ ‪.35‬‬

‫‪103‬‬
‫معوقات تنظيمية‪ :‬ىي المعيقات التي تظير نتيجة لطبيعة تنظيـ المنظمة كسياستيا كأىدافيا‬ ‫‪-‬‬
‫كأسميب العمل التي تستخدمو إلنجاز المياـ كالكاجبات طبقاً لطبيعة نشاط المنظمة‪ .‬كلما كاف‬
‫الييكل التنظيمي ألؼ منظمة مف المنظمات اإلدارية يحدد اإلختصاصات كالمسؤكليات أماـ‬
‫العامميف كيكضح خطكط السمطة كالمستكيات التنظيمية‪ ،‬كيعيف مدػ مركزية اتخاذ الق اررات كمتكػ‬
‫العبلقات الرسمية بي أفراد التنظيـ كأسمكب تدفق المعمكمات كالبيانات‪ ،‬فإف فعالية اإلتصاؿ اإلدارؼ‬
‫تتكقف عمي مدػ مركنة كتحديث اليياكل التنظيمية‪ ،‬كأيضاً تربط المعكقات التنظيمية لئلتصاؿ‬
‫اإلدارؼ إرتباطاً كثيقاً بالييكل التنظيمي لممنظمة‪.1‬‬

‫معوقات بيئية داخمية وخارجية‪ :‬فالمنظمة في حركة دائمة كمستمرة كتحيط بيا عكمل داخمية‬ ‫‪-‬‬
‫متعددة تتمثل في األفراد كاإلمكانيات المتاحة كاألنشطة كعدد اإلدارات بالمنظمة كسياسة اإلدارة‬
‫كغير ذلؾ مف الظركؼ الداخمية المختمفة كالتي تعمل معاً‪ ،‬كما أف الظركؼ الخارجية التي تحيط‬
‫بالمنظمة كالقيكد الحككمية أك التطكر التقني كغيرىا يمكف التنبؤ بو‪ ،‬كل ذلؾ ببل شؾ يؤثر عمي‬
‫عممية اإلتصاؿ سمباً أك إيجاباً‪.2‬‬

‫المعوقات الجغرافية لممنظمة والبعد عن المركز الرئيسي‪ :‬تعاني المنظمات الكبيرة مف عدـ‬ ‫‪-‬‬
‫فاعمية اإلتصاؿ نتيجة التباعد الجغرافي بيف فركعيا كمكاتبيا‪ ،‬أك كجكد إداراتيا في عدة مباني في‬
‫حي كاحد أك عدة أحياء في المدينة مما يعكؽ اإلتصاالت الداخمية‪ ،‬فالمسافة البعيدة بيف المراكز‬
‫كالتشتت بيف مراكز اتخاذ القرار كبيف مراكز التنفيذ تؤثر في عممية نقل المعمكمات كغالباً تتعرض‬
‫ىذه المعمكمات لمتعديل كالتحريف‪.3‬‬

‫‪ 1‬انًُش‪ ،‬عؼىد‪ ،‬اإلداسة انعايت‪ -‬األسس وانىظائف‪ ،‬انشَبك‪ ،‬يطبثغ انفشصدق انزدبسَخ‪ ،2006 ،‬ؿ‪.388‬‬
‫‪ 2‬اإلداسح انؼبيخ نزطىَش انًُبهح ‪ ،‬يشخغ عبثك‪ ،‬ؿ‪.35‬‬
‫‪ 3‬انؼًُبٌ يسًىد‪ ،‬انسهىن انتُظًًٍ فً يُظًاث األعًال‪ ،‬ػًبٌ‪ ،‬داس وائم نهُؾش وانزىصَغ‪ ،2005 ،‬ؿ‪.253‬‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫المبحث األول‬
‫جامعة السكداف لمعمكـ كالتكنكلكجيا‬
‫النشأة والتطور‬

‫‪ /4-3-1‬المعمومات العامة ‪:‬‬


‫‪ -‬التكجيات الدراسية ‪ ،‬تيتـ بالمجاؿ التقني كالتطبيقي ‪-‬‬ ‫التأسيس ‪ - 3419 ،‬النكع ‪ ،‬عامة‬
‫الكميات ‪99 ،‬‬
‫المكقع الجغرافي ‪:‬‬
‫المدينة ‪ ،‬الخرطكـ ‪ -‬المكاف ‪ ،‬كالية الخرطكـ ‪ -‬البمد ‪ ،‬السكداف‬
‫االدارة ‪ :‬العميد ‪ ،‬بركفيسكر ىاشـ عمي دمحم سالـ‬
‫جامعة السكداف تميزت عف غيرىا مف الجامعات السكدانية بتفكقيا النكعي كالكمي في تخصصات‬
‫اليندسة كتقنية المعمكمات ‪ ،‬كعبلقتيا الكاسعة مع العديد مف الجامعات االجنبية كتقع الجامعة في‬
‫مدينة الخرطكـ ‪ ،‬كتتكزع منشاتيا عمي انحاء المدينة فالقسـ الجنكبي كىك الذؼ يحكؼ كميات‬
‫اليندسة يقع في الشارع ‪ 13‬العمارات كالقسـ الغربي يقع بالقرب مف شارع الغابة كىك يحتكؼ عمي‬
‫كميات الكمبيكتر كتقنية المعمكمات كالدراسات التجارية كالمختبرات الطبية ‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ الجامعة ‪:‬‬
‫يرجع تأسيس جامعة السكداف عميقا في تاريخ السكداف الحديث في محطات تطكر التعميـ بالسكداف‬
‫عبر مدرسة الخرطكـ الفنية كمدرسة التجارة ‪ 3409‬مرك ار بمدرسة االشعة ‪ 3419‬كمدرسة الفنكف‬
‫‪ 3411‬كمعيد الخرطكـ الفني ‪ 3450‬كمعيد شمبات الزراعي ‪ 3451‬كمعيد المكسيقي كالمسرح‬
‫كالمعيد العالي لمتربية الرياضية لممعمميف المعمـ الكبير تأسيس معيد الكميات التكنكلكجيا ‪3425‬‬
‫ليككف مف ىذه المؤسسات الفريدة اكبر مؤسسة لمتعميـ التقني في السكداف ثـ ترفيعو الي جامعة‬
‫السكداف لمعمكـ كالتكنكلكجيا ‪ 3440‬ـ ايذانا بانطبلؽ الطاقات التي كصمت بالجامعة خبلؿ عقد‬
‫كنصف لعشرة اضعاؼ مف حيث البرامج الدراسية كاعداد الطبلب لمجامعة عبلقات ثقافية كصبلت‬
‫عممية بالعديد مف المؤسسات خارج السكداف كتشارؾ بفعالية في النشاطات العممية العالمية مما‬
‫اكسبيا المكانة العالمية المرمكقة كاالعتراؼ العالمي ‪ .‬كتضـ الجامعة ‪ 99‬كمية تقدـ برامج عمي‬
‫كالدراسات عمي مستكؼ‬ ‫مستكيات الدراسات العميا ( الدكتكراه كالماجستير كالدبمكـ العالي)‬
‫البكاالريكس كالدبمكـ التقني كما تقدـ برامج التدريب كالدراسات المستمرة يمتاز خريج الجامعة عبر‬
‫مراحل تطكرىا بامتبلكو لناصية المعرفة العممية بجانب امتبلكو لميارة استخداـ المعارؼ التطبيقية‬
‫مما جعمو مرغكبا كمفضبل في سكؽ العمل كقد حافظت الجامعة عمي ىذه الميزة عبر تقاليدىا‬

‫‪105‬‬
‫التعميمية كمككنات برامجيا كبامتبلكيا ألحدث المعامل كالكرش كاألطر التقنية كتدريبيا ألعضاء‬
‫ىيئة التدريس كتفاعميا الدائـ مع المجتمع تقدـ الجامعة برامجيا عبر الطرؽ التقميدية كعف طريق‬
‫االنتساب كما تطرح بعض البرامج مستعينة بكسائط التعميـ االلكتركني كتمتمؾ الجامعة احدث‬
‫الشبكات كأجيزة الحاسكب بالمنظمة تتنكع التخصصات بالجامعة مف التخصصات الراسخة في‬
‫اليندسة كالتجارة كالزراعة كالبيطرة كالتربية كالعمكـ كالمغات الي التخصصية كما في االشعة‬
‫كالمختبرات الطبية كتكنكلكجية المياه كالنفط كالغابات كما تزداف بالتخصصات االبداعية مثل الفنكف‬
‫كالمكسيقي كالدراما كالتربية الرياضية كتكجت الجامعة نتاجيا العممي بإضافة التخصصات الحديثة‬
‫مثل الحاسكب كعمكـ االتصاؿ كتضـ الجامعة العديد مف المعاىد كالمراكز البحثية التي ترعي‬
‫ارتباط الجامعة بالمجتمع مثل مركز الحاسكب كمركز ثقافة السبلـ كمعيد تنمية المراه كالطفل كمعيد‬
‫الميزر كمركز التعميـ عف بعد كمركز الطيراف كتمضي الجامعة في تطكر مستمر تحديثا كتكسعا في‬
‫برامجيا بحظي ثابتة كراسخة نحك تحقيق اىدافيا كبمكغ رسالتيا في نشر المعرفة كخدمة المجتمع‬
‫كاعداد األطر المتخصصة كالمساعدة المؤىمة تأىيبل جيدا ‪ ,‬تعتبر جامعة السكداف مف الجامعات‬
‫المميزة في السكداف كذلؾ لتركيزىا عمي الجانب العممي دكف اىماؿ الجانب النظرؼ كماال يشكل‬
‫‪1‬‬
‫خريجكىا ركيزة اساسية في المؤسسات كالشركات السكدانية كغيرىا مف المؤسسات ‪.‬‬
‫‪ ‬الكميات والمعاىد‬
‫‪ ‬كمية الدراسات العميا‬
‫‪ ‬كمية العمارة كالتخطيط‬
‫‪ ‬كمية اليندسة كتحتكؼ عمي االقساـ التالية ‪:‬‬
‫(‪ )3‬ىندسة المساحة‬
‫(‪ )9‬اليندسة الكيربائية‬
‫(‪ )1‬اليندسة االلكتركنية‬
‫(‪ )1‬اليندسة الميكانيكية‬
‫(‪ )5‬اليندسة الطبية‬
‫(‪ )1‬ىندسة الطيراف‬
‫(‪ )2‬اليندسة المدنية‬
‫(‪ )3‬اليندسة النككية‬
‫(‪ )4‬ىندسة الببلستيؾ‬

‫‪1. www.sudanuniversity@sustech.edu‬‬

‫‪106‬‬
‫(‪ )30‬ىندسة الجمكد‬
‫‪ ‬كمية المغات‬
‫‪ ‬كمية عمكـ المختبرات الطبية‬
‫‪ ‬كمية المكسيقى كالدراما‬
‫‪ ‬كمية عمكـ الغابات كالمراعي‬
‫‪ ‬كمية عمكـ االشعة الطبية‬
‫‪ ‬كمية ىندسة المياه كالبيئة ( الكدرك )‬
‫‪ ‬كمية ىندسة كتكنكلكجيا النفط‬
‫‪ ‬كمية العمكـ‬
‫‪ ‬كمية عمكـ الحاسكب كتقنية المعمكمات‬
‫‪ ‬كمية عمكـ االتصاؿ‬
‫‪ ‬كمية الفنكف الجميمة كالتطبيقية‬
‫‪ ‬كمية التربية البدنية كالرياضية‬
‫‪ ‬كمية الطب البيطرؼ كاإلنتاج الحيكاني‬
‫‪ ‬كمية التربية‬
‫‪ ‬كمية الدراسات الزراعية‬
‫‪ ‬كمية الدراسات التجارية‬
‫‪ ‬كمية التكنكلكجيا‬
‫‪ ‬معيد تنمية االسرة كالمرأة‬
‫‪ ‬معيد الميزر‬
‫‪ ‬معيد العمكـ كالبحكث االسبلمية‬
‫المكتبات‬
‫المنشآءات واألنشطة الرياضية‬
‫‪1‬‬
‫القبول والبيئة االكاديمية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫نفسه‬

‫‪107‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫تحميل وفروض الدراسة‬
‫اوالً‪ :‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يقصد بمجتمع الدراسة المجمكعة الكمية مف العناصر التي يسعى الباحث أف يعمـ عمييا‬
‫النتائج ذات العبلقة بالمشكمة المدركسة‪ .‬يتككف مجتمع الدراسة مف دراسة دكر نظـ المعمكمات‬
‫االدارية في تطكير األداء اإلدارؼ‪.‬‬
‫حيث قاـ الباحث بتكزيع عدد (‪ )64‬استبانة عمى المستيدفيف‪.‬‬
‫كلمخركج بنتائج دقيقة قدر اإلمكاف حرص الباحث عمى تنكع عينة الدراسة مف حيث شمميا عمى‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬االفراد مف مختمف النكع‪.‬‬
‫‪ -2‬االفراد مف مختمف الفئات العمرية‪.‬‬
‫‪ -3‬االفراد مف مختمف المؤىل العممي‪.‬‬
‫‪ -4‬االفراد مف مختمف سنكات الخبرة العممية‪.‬‬
‫‪ -5‬االفراد مف مختمف الكظائف‪.‬‬
‫كفيما يمي استعراض لخصائص مجتمع الدراسة ‪:‬ػ‬

‫‪108‬‬
‫الجدول رقم (‪)1‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب العمر‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العمر‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 25 – 20‬سنة‬

‫‪16‬‬ ‫‪ 30‬سنة‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫– ‪5 3‬سنة‬ ‫‪13‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬سنة‬ ‫‪4 – 35‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫الشكل رقـ (‪)1‬‬
‫‪30‬‬
‫‪27‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪15‬‬
‫‪Series1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬
‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ 25 - 20‬سنة‬ ‫‪ 30 - 26‬سنة‬ ‫‪ 35 - 31‬سنة‬ ‫‪ 40 - 35‬سنة‬

‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬


‫يكضح الجدكؿ كالشكل أعبله‪ ،‬أعمار افراد العينة المختارة حيث تتراكح أعمارىـ مف ‪20‬سنة كالى أكثر‬
‫مف ‪40‬سنة حيث كانت أكبر نسبة لمذيف تتراكح أعمارىـ بيف ‪40- 35‬سنة كىي ‪ %42‬مما يدؿ عمى‬
‫نضكح أفكارىـ كخبرتيـ الطكيل في المينة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)2‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب المؤىل العممي‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫المؤىل العممي‬

‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫دبموم‬

‫‪69‬‬ ‫‪44‬‬ ‫بكالريوس‬

‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ماجستير‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬

‫دبلوم‬
‫بكالرٌوس‬
‫ماجستٌر‬

‫‪44‬‬

‫الشكل رقـ (‪)2‬‬

‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬


‫يكضح الجدكؿ كالشكل أعبله‪ ،‬المؤىبلت العممية ألفراد العينة المختارة‪ ،‬كىي الدبمكـ كالبكبلريكس‬
‫كالماجستير‪ ،‬حيث بمغت نسبة حممة البكبلريكس ‪ %69‬كىي أكبر نسبة مف بيف النسب األخرػ‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)3‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب المركز الوظيفي‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫سكرتير‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدير مكتب‬

‫‪58‬‬ ‫‪37‬‬ ‫سكرتير تنفيذي‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اخرى‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫الشكل رقـ (‪)3‬‬

‫‪40‬‬

‫‪35‬‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪Series1‬‬

‫‪15‬‬
‫‪23‬‬
‫‪10‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫سكرتٌر‬ ‫مدٌر مكتب‬ ‫سكرتٌر تنفٌذي‬ ‫اخرى‬

‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬


‫يكضح الجدكؿ كالشكل أعبله المركز الكظيفي ألفراد العينة‪ ،‬حيث كانت تشمل (سكرتير‪ ،‬مدير‬
‫مكتب‪ ،‬سكرتير تنفيذؼ)‪ ،‬حيث كانت أكبر نسبة مف نصيب السكرتير التنفيذؼ كىي ‪.%58‬‬

‫‪111‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)4‬‬
‫توزيع افراد العينة المختارة حسب سنوات الخبرة‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫من ‪ 6‬الى ‪10‬سنوات‬

‫‪41‬‬ ‫‪26‬‬ ‫من ‪ 11‬الى ‪15‬سنة‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫الشكل رقـ (‪)4‬‬

‫‪30‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪23‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪Series1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪Series1‬‬
‫الل من ‪ 5‬سنوات‬
‫من ‪ 6‬الى‬
‫‪10‬سنوات‬ ‫من ‪ 11‬الى ‪15‬سنة‬

‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬


‫يكضح الجدكؿ كالشكل أعبله سنكات خبرة افراد العينة في المينة‪ ،‬حيث تبدأ ىذه الخبرات مف أقل‬
‫مف ‪5‬سنكات الى أكثر مف ‪15‬سنة‪ ،‬حيث كانت أكبر نسبة لمذيف خبراتيـ تتراكح بيف ‪ 11‬الى ‪15‬‬
‫سنة كىي ‪ %41‬كىذا يتناسب مع أعمارىـ حسبما كرد في الجدكؿ رقـ (‪.)1‬‬

‫‪112‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)5‬‬
‫ىل تستخدم جياز حاسوب في عممك؟‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪92‬‬ ‫‪59‬‬ ‫دائماً‬


‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غالباً‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أحياناً‬
‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف أفراد العينة المختارة يركف أنيـ يستخدمكف جياز الحاسب اآللي في عمميـ‬
‫كذلؾ ألنيـ مكافقكف بنسبة ‪.%92‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)6‬‬


‫ىل تتحكم في الحاسوب بدرجة‪:‬‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪91‬‬ ‫‪58‬‬ ‫جيدة‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة يتحكمكف في استخداـ لمحاسب اآللي بدرجة جيدة‪ ،‬كذلؾ ألنيـ‬
‫كافقكا عمى ذلؾ بنسبة ‪ ،%91‬ك ىي نسبة ممتازة جداً‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)7‬‬
‫اذا كنت تستخدم جياز الحاسوب في عممك فيما تستخدمة؟‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪52‬‬ ‫‪33‬‬ ‫كتابة التقارير والمراسالت‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حفظ المعمومات‬

‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تدوين جديد لممؤسسة‬

‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أخرى‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ يستخدمكف االجيزه في كتابة التقارير‬
‫كالمراسبلت كحفع كتدكيف المعمكمات ككذلؾ ىناؾ اعماؿ أخرػ‪ ،‬كلكف أكثر األعماؿ ممارسة ىي‬
‫كتابة التقارير كالمراسبلت كذلؾ بنسبة ‪ %52‬كىي تعتبر أكبر نسبة‪.‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)8‬‬
‫باالضافة الستخدام الحاسوب في عممك ىل تستعين باالسموب اليدوي؟‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دائماً‬


‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫غالباً‬
‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أحياناً‬
‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ناد اًر‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أبداً‬


‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ يستعينكف باالسمكب اليدكؼ أحياناً حسب‬
‫مقتضى الحاؿ كذلؾ بنسبة ‪.%36‬‬

‫‪114‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)9‬‬

‫ىل تمتمك جياز ىاتف ذكي‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪86‬‬ ‫‪55‬‬ ‫نعم‬

‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف ىنالؾ عدد مقدر مف أفراد العينة يمتمككف‬
‫أجيزة ىكاتف ذكية كذلؾ بنسبة ‪.%86‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)10‬‬


‫ىل تستخدم جياز الياتف الذكي في تنظيم المواعيد‬
‫والدعوة إلي اإلجتماع‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دائماً‬

‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫غالباً‬

‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أحياناً‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ناد ًار‬

‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أبداً‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ اليستخدمكف اليكاتف الذكية في تنظيـ‬
‫المكاعيد كذلؾ بنسبة ‪ %28‬كىي أعمى نسبة‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)11‬‬

‫ىل تستخدم برامج األوفيس (‪ )Word - Excel - Pdf‬بجياز الياتف الذكي‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دائماً‬


‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫غالب ًا‬

‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أحياناً‬


‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ناد اًر‬

‫‪39‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أبداً‬


‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ اليتصفحكف برامج ‪(Word, Excel,‬‬
‫)‪ Pdf‬بجياز المكبايل كذلؾ بنسبة ‪ %39‬كىي أعمى نسبة‪.‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)12‬‬

‫ىل تستخدم جياز الياتف الذكي في المراسالت االلكترونية (االيميل)‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫دائماً‬


‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫غالب ًا‬

‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أحياناً‬


‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ناد اًر‬

‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أبداً‬


‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ يستخدمكف اليكاتف الذكية في المراسبلت‬
‫االلكتركنية (االيميل) بنسبة ‪ ،%33‬النجاز المياـ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)13‬‬

‫ىل تستخدم جياز الياتف الذكي في متابعة األداء بالمكتب؟‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دائماً‬


‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أحياناً‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ناد اًر‬

‫‪91‬‬ ‫‪58‬‬ ‫أبداً‬


‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف انيـ ال يستخدمكف الياتف الذكي في متابعة‬
‫األداء بالمكتب بالمكتب كذلؾ بنسبة ‪.%91‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)14‬‬


‫ىل سبق واستخدمت طابعة متعددة الميام‬
‫(طابعة ـ فاكس ـ تصويرـ مسح ضوئي‪ ،‬ارسال ايميل) ‪MFP‬‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫دائماً‬


‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫غالب ًا‬

‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أحياناً‬


‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ناد اًر‬

‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أبداً‬


‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ استخدمكا طكابع ذات مياـ متعددة كبصفة‬
‫دائمة كذلؾ بنسبة ‪.%45‬‬

‫‪117‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)15‬‬
‫ىل سبق لك استخدام ‪ MFP‬ال سمكيا عبر ال ‪ Wifi‬ومن الموبايل‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دائماً‬


‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غالباً‬
‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أحياناً‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ناد اًر‬

‫‪69‬‬ ‫‪44‬‬ ‫أبداً‬


‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ لـ يستخدمكا الطابعات متعددة االغراض‬
‫عبر شبكة ‪ wifi‬كمف المكبايل كذلؾ بنسبة ‪ ،%69‬كلكف ىناؾ بعض االفراد استخدمكا ىذه الطريقة‬
‫كلكف بنسبة ضعيفة‪.‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)16‬‬


‫ىل تجيد استخدام االنترنت وتتعامل معو باحتراف؟‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪70‬‬ ‫‪45‬‬ ‫دائماً‬


‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫غالب ًا‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أحياناً‬


‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبداً‬
‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ دائماً يجيدكف استخداـ االنترنت كيتعاممكف‬
‫معو باحترافية كذلؾ بنسبة ‪.%70‬‬

‫‪118‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)17‬‬
‫في حالة استخدامك لشبكة االنترنت فيم تستخدميا؟‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪42‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الحصول عمى المعمومات‬

‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نقل الممفات‬

‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الترفية‬

‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تبادل المعمومات مع االخرين‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أخرى‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ يستخدمكف شبكة االنترنت في الحصكؿ‬
‫عمى المعمكمات كذلؾ بنسبة ‪ %42‬باالضافة الى نقل الممفات كالترفية كتبادؿ المعمكمات مع‬
‫االخرػ كلكل بنسب ضعيفة‪.‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)18‬‬

‫ىل تستخدم شبكة االنترانت ‪ Intranet‬الداخمية (سمكية ‪ -‬السمكية)‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪67‬‬ ‫‪43‬‬ ‫دائماً‬


‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫غالباً‬
‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أحياناً‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ناد اًر‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أبداً‬


‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬
‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنيـ يستخدمكف شبكة االنترانت الداخمية دائماً‬
‫كذلؾ بنسبة ‪.%67‬‬

‫‪119‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)19‬‬

‫ىل ترتبط جميع األجيزة بشبكة اإلنترانت‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬

‫‪69‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ال‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫يكضح الجدكؿ أعبله أف معظـ افراد العينة المختارة‪ ،‬ال ترتبط أجيزتيـ بشبكة اإلنترانت كذلؾ‬
‫بنسبة ‪ .%69‬بينما ىناؾ بعض افراد العينة يتسكقكف بنسبة ‪.%31‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)20‬‬

‫ىل تقوم بتبادل الصوروالممفات والمستندات اإللكترونية في العمل‬


‫من خالل اإلنترانت؟‬

‫النسبة‬ ‫التك ار ارت‬ ‫العبارة‬

‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬

‫‪69‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ال‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬ال يتبادلكف الصكر كالممفات كالمستندات اإللكتركنية‬
‫في العمل مف خبلؿ اإلنترانت كذلؾ بنسبة ‪ .%69‬بينما ىناؾ بعض افراد العينة يستخمدكنو بنسبة‬
‫‪.%31‬‬

‫‪120‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)21‬‬
‫ىل ترى أنو يمكن اإلستقناء عن المطبوعات الورقية من خالل التعامل‬
‫عبر اإلنترانت‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫دائماً‬

‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫غالباً‬

‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أحياناً‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نادراً‬

‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أبداً‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنو يمكف اإلستقناء عف المطبكعات الكرقية‬
‫مف خبلؿ التعامل عبر اإلنترانت كذلؾ بنسبة ‪.%45‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)22‬‬

‫ىل ترى أن ىناك سمبيات الستخدام الشبكات اإللكترونية‬


‫الداخمية في المؤسسة؟‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫كثيرة‬

‫‪64‬‬ ‫‪41‬‬ ‫قميمة‬

‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫منعدمة‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف ىناؾ سمبيات قميمة في استخداـ الشبكات‬
‫اإللكتركنية الداخمية في المؤسسة كذلؾ بنسبة ‪.%64‬‬

‫‪121‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)23‬‬

‫الشبكات اإللكترونية تتيح إمكانية العمل عن بعد من خالل اإلنترنت‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موافق‬

‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف الشبكات اإللكتركنية تتيح ليـ إمكانية العمل‬
‫عف بعد كذلؾ بنسبة ‪.%92‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)24‬‬

‫يساىم جياز الياتف الذكي في تسييل عمل السكرتير التنفيذي‬

‫ويزيد من سرعة أدائو‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪58‬‬ ‫‪37‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫موافق‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫محايد‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف جياز الياتف الذكي يساىـ في تسييل عمل‬
‫السكرتير التنفيذؼ كيزيد مف سرعة أدائو كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%92‬‬

‫‪122‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)25‬‬

‫ضعف الشبكة يعمل عمى إعاقة عمل السكرتير التنفيذي‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪53‬‬ ‫‪34‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫موافق‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محايد‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غير موافق‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف ضعف الشبكة يعمل عمى إعاقة عمل‬
‫السكرتير التنفيذؼ كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%87‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)26‬‬

‫استخدام األجيزة الحديثة يزيد من سرعة األداء ويعمل‬

‫عمى توفير الوقت والجيد‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪86‬‬ ‫‪55‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫موافق‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محايد‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف استخداـ األجيزة الحديثة يزيد مف سرعة‬
‫األداء كيعمل عمى تكفير الكقت كالجيد كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%98‬‬

‫‪123‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)27‬‬

‫استخدام اإليميل الخاص لمسكرتير التنفيذي يساعد في‬

‫سرية المعمومات وكسب الوقت‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪69‬‬ ‫‪44‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موافق‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محايد‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير موافق‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف استخداـ األيميل الخاص لمسكرتير التنفيذؼ‬
‫يساعد في سرية المعمكمات ككسب الكقت كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%92‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)28‬‬

‫المراسالت االلكترونية ساىمت كثي اًر في تسييل ميام السكرتير التنفيذي‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪66‬‬ ‫‪42‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موافق‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محايد‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف المراسبلت االلكتركنية ساىمت كثي اًر في‬
‫تسييل مياـ السكرتير التنفيذؼ كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%97‬‬

‫‪124‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)29‬‬

‫اتصال االنترنت المتوفر حالياً يعتبر كافيا ألداء ميام السكرتير التنفيذي‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫موافق‬

‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محايد‬

‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير موافق‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير موافق بشدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف اتصاؿ االنترنت المتكفر حالياً يعتبر كافيا‬
‫ألداء مياـ السكرتير التنفيذؼ كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%71‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)30‬‬

‫يمكن أن يستخدم جياز الياتف الذكي في جدولة المواعيد‬

‫والدعوة الى االجتماعات‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪63‬‬ ‫‪40‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫موافق‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫محايد‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير موافق‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف جياز الياتف الذكي يساعد في جدكلة‬
‫المكاعيد كالدعكة الى االجتماعات كذلؾ ألنيـ مكافقكف بنسبة ‪.%93‬‬

‫‪125‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)31‬‬

‫توفر الجامعة األجيزة والبرامج الحديثة ألداء الميام‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫موافق‬

‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫محايد‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غير موافق‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غير موافق بشدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف الجامعة تكفر األجيزة كالبرامج الحديثة ألداء‬

‫المياـ كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%67‬‬

‫الجدكؿ رقـ (‪)32‬‬

‫يتم تدريب السكرتير عمى استخدام التكنولوجيا بصورة كافية‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫موافق‬

‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫محايد‬

‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫غير موافق‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير موافق بشدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬

‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أنو يتـ تدريب السكرتير عمى استخداـ التكنكلكجيا‬
‫بصكرة كافية كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%56‬‬

‫‪126‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)33‬‬

‫تكنولوجيا المكاتب الحديثة تستطيع أن تحسن من إنتاجية العمل؟‬

‫ىل‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪95‬‬ ‫‪61‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫موافق‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محايد‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تحسف مف‬
‫إنتاجية العمل كذلؾ بنسبة ‪.%95‬‬

‫الجدول رقم (‪)34‬‬

‫تكنولوجيا المكاتب الحديثة يساعد عمي تبيسط اإلجراءات‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪66‬‬ ‫‪42‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫موافق‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محايد‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير موافق‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف استخداـ كسائل االتصاؿ الحديثة يؤدؼ إلي‬
‫تكفير امكانية العمل عف بعد مف خبلؿ االنترنت كذلؾ النيـ مكافقكف بنسبة ‪.%96‬‬

‫‪127‬‬
‫الجدكؿ رقـ (‪)35‬‬

‫تكنولوجيا المكاتب الحديثة تساعد عمي اإلبتكار والتجديد في المؤسسة ؟‬

‫ىل‬

‫النسبة‬ ‫التك اررات‬ ‫العبارة‬

‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫موافق‬

‫‪64‬‬ ‫‪41‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫غير موافق‬

‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المجموع‬


‫اعداد الباحث بإستخدام برنامج ‪2014 ،SPSS, Excel‬‬
‫يكضح الجدكؿ أعبله أف افراد العينة المختارة‪ ،‬يركف أف تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تساعد عمي‬
‫اإلبتكار كالتجديد في المؤسسة كذلؾ بنسبة ‪.%64‬‬

‫ثانياً‪ :‬االساليب االحصائية المستخدمة ‪:‬‬

‫(‪ .)1‬اختبار الصدق الظاىري‪:‬‬


‫َّ‬
‫المحكميف المتخصصيف؛‬ ‫كلمتحقق مف صدؽ أداة ىذه الدارسة‪ ،‬عرضيا الباحث عمى مجمكعة مف‬
‫تتنكع خبراتيـ كتخصصاتيـ ما بيف خبراء متخصصيف في القياس كالتقكيـ‪ ،‬كمتخصصيف في مجاؿ‬
‫إدارة االعماؿ‪ .‬كفي ضكء تعريف مكجز لممحكميف طمب منيـ إبداء الرأؼ في مدػ صبلحية‬
‫المحاكر كالفقرات التي تأتي تحت كل محكر‪ ،‬كطمب منيـ حذؼ أك إضافة أك تعديل ما يركنو‬
‫مناسباً‪ .‬كفي ضكء االقتراحات التي استقاىا الباحث مف ىؤالء المحكميف‪ ،‬تـ إجراء التعديبلت‬
‫البلزمة عمييا كاخراجيا في صكرتييما النيائية‪ .‬كيرػ الباحث أف في ىذه اإلجراءات مف الكفاية ما‬
‫صادقتيف كمناسبتيف ألغراض ىذه الدراسة‪ .‬كفي قائمة المبلحق يكجد جدكؿ‬
‫ْ‬ ‫يجعل ىاتيف األداتيف‬
‫بأسماء المحكميف كذلؾ دليل الختبار الصدؽ الظاىرؼ ‪.‬‬
‫(‪ .)0‬اختبار درجة مصداقية البيانات‪:‬‬
‫الختبار مدػ تكافر الثبات كاالتساؽ الداخمي بيف اإلجابات عمى األسئمة تـ احتساب معامل‬
‫المصداقية ألفا كرنباخ ( ‪ ) Alpha- cronbach‬كتعتبر القيمة المقبكلة إحصائيا" لمعامل ألفا‬
‫كرنباخ ‪ . %10‬كقد تـ أجراء اختبار المصداقية عمى إجابات المستجيبيف لبلستبانة لجميع محاكرىا‬
‫كجاءت نتائج التقدير لقيمة ألفا كرنباخ كما ىك مكضح في الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫‪128‬‬
‫جدول رقم (‪ )36‬نتائج اختبار ألفا كرنباخ‬
‫قيمة ألفا كرنباخ‬ ‫العبارات‬
‫‪11‬‬ ‫عدد االستبيانات المكزعة‬
‫‪10‬‬ ‫كعدد االسئمة‬
‫‪0619‬‬ ‫قيمة ألفا كرنباخ‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من نتائج االستبيان ‪0214‬‬
‫يتضح مف الجدكؿ أعبله تكافر درجة عالية جدا" مف الثبات الداخمي في اإلجابات لجميع محاكر‬
‫العبارات حيث بمغت نسبة اجمالي محاكر الدراسة ‪ %19‬كىي أكبر مف ‪ %10‬مما يمكننا مف‬
‫االعتماد عمى ىذه اإلجابات في تحقيق أىداؼ الدراسة كتحميل نتائجيا‪.‬‬
‫(‪ .)3‬األساليب اإلحصائية الوصفية‬

‫تـ استخداـ األساليب اإلحصائية الكصفية بشكل عاـ لمحصكؿ عمى ق اررات عامة عف خصائص‬
‫كمبلمح تركيبية مجتمع الدراسة كتكزيع كقد تضمنت األساليب التكزيع التكرارؼ إلجابات الكحدات‬
‫المبحكثة ‪.‬‬

‫(‪ .)4‬الوسيط‬

‫(‪ .)5‬البرامج المستخدم في تحميل بيانات الدراسة‬

‫لتحميل بيانات أسئمة لبلستبانة استخدـ الباحث برنامج ‪ SPSS‬كالذؼ يعد مف أقكػ البرامج‬
‫المستخدمة في عمميات التحميل اإلحصائي ‪ .‬ككممة ‪ SPSS‬ىي اختصار ؿ ‪Statistical‬‬
‫‪ package for social science‬كىى تعنى الحزمة اإلحصائية لمعمكـ االجتماعية ‪ .‬كيختص ىدا‬
‫البرنامج في تحميل البيانات سكاء كاف تحميبل" كصفيا" أك تحميبل" استنباطيا" أك ما يعرؼ باختبارات‬
‫الفركض‪.‬‬

‫لتحقيق أىداؼ الدراسة ك لمتحقق مف فرضياتيا ‪ ,‬تـ إستخداـ االساليب االحصائية االتية‪:‬‬

‫‪ -1‬التكزيع التكرارػ لبلجابات‪.‬‬


‫‪ -2‬االشكاؿ البيانية‪.‬‬
‫‪ -3‬النسب المئكية‪.‬‬
‫‪ -4‬الكسيط‪.‬‬
‫‪ -5‬االنحراؼ المعيارؼ‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫لمحصكؿ عمى نتائج دقيقة قدر االمكاف ‪ ,‬تـ استخداـ البرنامج االحصائى ‪ SPSS‬كالذػ يشير‬
‫اختصا ار الى الحزمة االحصائية لمعمكـ االجتماعية ‪Statistical Package for Social‬‬
‫‪.Sciences‬‬
‫ثالثاً‪ :‬إختبار صحة فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫اختبار الفرضية الرئيسة‬

‫ىناك عالقة بين استخدام تكنولوجيا المكاتب الحديثة وأداء السكرتارية التنفيذية‪.‬‬

‫لبلجابة عمى تساؤالت الدراسة كالتحقق مف فرضيتيا سيتـ حساب الكسيط لكل عبارة مف عبارات‬
‫االستبياف ك التى تبيف أراء أفراد الدراسة‪ ،‬كلمعرفة إتجاه اإلستجابة فإنو يتـ حساب الكسيط كاالنحراؼ‬
‫المعيارؼ كاختبار مربع الكاؼ حيث اف ىذا المقياس يقكـ بتحكيل المتغيرات االسمية الى متغيرات كمية‪ ،‬ك‬
‫بعد ذلؾ سيتـ استخداـ اختبار مربع كاػ لمعرفة داللة الفركؽ فى اجابات أفراد الدراسة عمى عبارات‬
‫فرضية الدراسة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)37‬‬

‫قيمة كاي‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف قيمة مربع‬


‫التفسير‬ ‫الوسيط‬ ‫العبارات‬
‫الحرية االحتمالية‬ ‫كاي تربيع‬ ‫المعياري‬

‫يساىـ جياز الياتف الذكي في تسييل عمل السكرتير التنفيذؼ كيزيد مف سرعة‬
‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24.031‬‬ ‫‪0.642‬‬ ‫‪1.500‬‬
‫أدائو‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41.000‬‬ ‫‪0.924‬‬ ‫‪1.688‬‬ ‫ضعف الشبكة يعمل عمى إعاقة عمل السكرتير التنفيذؼ‬

‫أكافق‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪90.000‬‬ ‫‪0.467‬‬ ‫‪1.688‬‬ ‫الشبكات اإللكتركنية تزيد مف تحسيف كسرعة اإلتصاؿ‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪80.844‬‬ ‫‪0.407‬‬ ‫استخداـ األجيزة الحديثة يزيد مف سرعة األداء كيعمل عمى تكفير الكقت كالجيد ‪1.156‬‬

‫استخداـ اإليميل الخاص لمسكرتير التنفيذؼ يساعد في سرية المعمكمات ككسب‬


‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪71.875‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪1.422‬‬
‫الكقت‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37.625‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪1.375‬‬ ‫المراسبلت االلكتركنية تساىـ كثي اًر في تسييل مياـ السكرتير التنفيذؼ‬

‫يمكف أف يستخدـ جياز الياتف الذكي في جدكلة المكاعيد كالدعكة الى‬


‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪59.625‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪1.469‬‬
‫االجتماعات‬

‫ال أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪62.719‬‬ ‫‪1.144‬‬ ‫‪4.156‬‬ ‫تكفر المؤسسة األجيزة كالبرامج الحديثة ألداء العمل‬

‫أكافق‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16.156‬‬ ‫‪1.270‬‬ ‫‪2.422‬‬ ‫يتـ تدريب السكرتير عمى استخداـ التكنكلكجيا بصكرة كافية‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪110.656‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪1.078‬‬ ‫تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تحسف مف انتاجية العمل‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪69.125‬‬ ‫‪0.635‬‬ ‫‪1.406‬‬ ‫تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تساعد عمى تسيط اإلجراءات‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27.406‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫‪2.047‬‬ ‫تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تساعد عمى اإلبتكار كالتجديد‬

‫‪130‬‬
‫‪ .3‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة األلى (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.642‬‬
‫كتعني ىذه القيمة أف غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف الياتف الذكي يساعد في تسييل عمل السكرتير‬
‫التنفيذؼ كيزيد مف سرعة أدائو‪.‬‬
‫‪ .2‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثانية (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.924‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف ضعف الشبكة يعمل عمى إعاقة عمل السكرتير‬
‫التنفيذؼ‪.‬‬
‫‪ .3‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الد ارسة عمي العبارة الثالثة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.476‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف الشبكات اإللكتركنية تزيد مف تحسيف كسرعة اإلتصاؿ‪.‬‬
‫‪ .1‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الرابعة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.407‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمى أف استخداـ األجيزة الحديثة تزيد مف سرعة األداء كتعمل‬
‫عمى تكفير الكقت كالجيد‪.‬‬
‫‪ .5‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الخامسة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.730‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي استخداـ األيميل الخاص لمسكرتير التنفيذؼ يساعد في‬
‫سرية المعمكمات ككسب الكقت‪.‬‬
‫‪ .6‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة السادسة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.594‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف المراسبلت االلكتركنية تساىـ كثي ًار في تسييل مياـ‬
‫السكرتير التنفيذؼ‪.‬‬
‫‪ .2‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة السابعة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.689‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة يركف أنو مف الممكف إستخداـ الياتف الذكي في جدكلة المكاعيد‬
‫كالدعكة إلي اإلجتماع‪.‬‬
‫‪ .3‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثامنة (‪ )4‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.144‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة غير مكافقكف عمي أف المؤسسة تكفر األجيزة كالبرامج الحديثة ألداء‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ .9‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة التاسعة (‪ )2‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.270‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أنو يتـ تدريب السكرتير عمى استخداـ التكنكلكجا بصكرة‬
‫كافية‪.‬‬
‫‪ .10‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة العاشرة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.370‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تحسف مف انتاجية‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ .11‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الحادية عشر (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ‬
‫(‪ )0.635‬كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تساعد عمى‬
‫تسيط اإلجراءات‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ .12‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثانية عشر (‪ )2‬بانحراؼ معيارؼ‬
‫(‪ )0.602‬كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تساعد عمى‬
‫اإلبتكار كالتجديد‪.‬‬

‫اختبار الفرضية الفرعية األولى‬

‫ىناك عالقة بين استخدام األجيزة والبرامج الحديثة وأداء السكرتارية التنفيذية‪.‬‬

‫لبلجابة عمى تساؤالت الدراسة كالتحقق مف فرضيتيا سيتـ حساب الكسيط لكل عبارة مف عبارات‬
‫االستبياف كالتى تبيف أراء أفراد الدراسة‪ ،‬كلمعرفة إتجاه اإلستجابة فإنو يتـ حساب الكسيط كاالنحراؼ‬
‫المعيارؼ كاختبار مربع الكاؼ حيث اف ىذا المقياس يقكـ بتحكيل المتغيرات االسمية الى متغيرات كمية‪،‬‬
‫كبعد ذلؾ سيتـ استخداـ اختبار مربع كاػ لمعرفة داللة الفركؽ فى اجابات أفراد الدراسة عمى عبارات‬
‫فرضية الدراسة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)38‬‬

‫قيمة كاي‬ ‫قيمة مربع درجة‬ ‫االنحراف‬


‫التفسير‬ ‫الوسيط‬ ‫العبارات‬
‫كاي تربيع الحرية االحتمالية‬ ‫المعياري‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪99.781‬‬ ‫‪0.403‬‬ ‫‪1.109‬‬ ‫يتـ استخداـ جياز الحاسب اآللي في العمل‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42.250‬‬ ‫‪0.294‬‬ ‫‪1.094‬‬ ‫يتحكـ العاممكف في الحاسب اآللي بدرجة جيدة‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48.969‬‬ ‫‪1.336‬‬ ‫‪2.156‬‬ ‫في الغالب يستخدـ الحاسكب في كتابة التقارير كالم ارسبلت‬

‫أكافق‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14.281‬‬ ‫‪1.165‬‬ ‫‪2.766‬‬ ‫باالضافة الستخداـ الحاسب اآللي يستعيف العاممكف باالسمكب اليدكؼ‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33.063‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪1.141‬‬ ‫يمتمؾ العاممكف جياز ىاتف ذكي‬

‫ال‬
‫‪0.070‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8.656‬‬ ‫‪1.444‬‬ ‫‪3.094‬‬ ‫يستخدـ جياز الياتف الذكي في تنظيـ المكاعيد كالدعكة إلي اإلجتماع‬
‫أكافق‬
‫يتـ استخداـ برامج مايكركسفت (‪ )Word – Excel – Pdf‬بجياز الياتف‬
‫ال أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20.063‬‬ ‫‪1.436‬‬ ‫‪3.469‬‬
‫الذكي‬

‫أكافق‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15.688‬‬ ‫‪1.479‬‬ ‫‪2.688‬‬ ‫يستخدـ جياز الياتف الذكي في المراسبلت االلكتركنية (االيميل)‬

‫يستخدـ العاممكف طابعة متعددة المياـ (طابعة ػ فاكس ػ تصكيرػ مسح ضكئي‪،‬‬
‫ال أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33.813‬‬ ‫‪1.699‬‬ ‫‪3.563‬‬
‫ارساؿ ايميل) ‪ MFP‬بالمؤسسة‬

‫ال أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4 101.781‬‬ ‫‪1.099‬‬ ‫‪4.328‬‬ ‫يتـ استخداـ ‪ MFP‬ال سمكي ًا عبر اؿ ‪ Wi-Fi‬كمف المكبايل‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من نتائج االستبيان ‪0214‬‬

‫‪132‬‬
‫يتبيف مف الجدكؿ أعبله ما يمي‪:‬‬
‫‪ .3‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة األكلى (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.403‬‬
‫كتعني ىذه القيمة يستخدـ أفراد العينة جياز الحاسكب في إنجاز أعماليـ‪.‬‬
‫‪ .9‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثانية(‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.294‬‬
‫كتعني ىذه القيمة يتحكـ أفراد العينة عمي جيز الحاسكب تحكماً تاماً‪.‬‬
‫‪ .1‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثالثة (‪ )2‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.336‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة يستخدمكف جياز الحاسكب في أعماؿ المراسبلت كالتقارير‪.‬‬
‫‪ .1‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الرابعة (‪ )2‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.165‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة يستعينكف باألسمكب اليدكؼ أحيان ًا‪.‬‬
‫‪ .5‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الخامسة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.350‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة يستخدمكف يمتمككف أجيزة ىكاتف ذكية‪.‬‬
‫‪ .1‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة السادسة (‪ )3‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.444‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة ال يستخدمكف جياز الياتف الذكي في تنظيـ المكاعيد كالدعكة إلي‬
‫اإلجتماع‪.‬‬
‫‪ .2‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة السابعة (‪ )3‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.436‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العبنة ال يستخدمكف برامج مايكركسفت (‪ )word-Excel-Pdf‬بجياز الياتف‬
‫الذكي‪.‬‬
‫‪ .3‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثامنة (‪ )2‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.479‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة يستخدمكف جياز الياتف الذكي في المراسبلت االلكتركنية (االيميل)‪.‬‬
‫‪ .4‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة التاسعة (‪ )3‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.699‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة ال تتكفر لدييـ طابعة متعددة المياـ (طابعة ػ فاكس ػ تصكيرػ مسح‬
‫ضكئي‪ ،‬ارساؿ ايميل) بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .30‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة العاشرة (‪ )4‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.099‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينةال يستخدمكف الطابعات متعددة المياـ ال سمكياً عبر اؿ ‪ Wi-Fi‬كمف‬
‫المكبايل‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫اختبار الفرضيةالفرعية الثانية‪:‬‬

‫ىناك عالقة بين استخدام الشبكات اإللكترونية ( اإلنترنت – اإلنترانت) وأداء السكرتارية التنفيذية‪.‬‬

‫لبلجابة عمى تساؤالت الدراسة كالتحقق مف فرضيتيا سيتـ حساب الكسيط لكل عبارة مف عبارات‬
‫االستبياف ك التى تبيف أراء أفراد الدراسة‪ ،‬كلمعرفة إتجاه اإلستجابة فإنو يتـ حساب الكسيط كاالنحراؼ المعيارؼ‬
‫كاختبار مربع الكاؼ حيث اف ىذا المقياس يقكـ بتحكيل المتغيرات االسمية الى متغيرات كمية‪ ،‬ك بعد ذلؾ سيتـ‬
‫استخداـ اختبار مربع كاػ لمعرفة داللة الفركؽ فى اجابات أفراد الدراسة عمى عبارات فرضية الدراسة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)39‬‬

‫قيمة كاي‬ ‫قيمة مربع درجة‬ ‫االنحراف‬


‫التفسير‬ ‫الوسيط‬ ‫العبارات‬
‫االحتمالية‬ ‫كاي تربيع الحرية‬ ‫المعياري‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪74.750‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪1.422‬‬ ‫يجيد العاممكف استخداـ االنترنت كيتعاممكف معو باحتراؼ‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29.906‬‬ ‫‪1.807‬‬ ‫‪2.938‬‬ ‫في الغالب يستخدـ اإلنترنت في الحصكؿ عمي المعمكمات‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪90.844‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪1.656‬‬ ‫يستخدـ العاممكف شبكة إنترانت ‪ Intranet‬في المؤسسة‬

‫ال أكافق‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8.656‬‬ ‫‪1.444‬‬ ‫‪3.094‬‬ ‫جميع الحكاسيب مرتبطة بشبكة اإلنترانت‬

‫ال أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91.156‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪3.516‬‬ ‫يتـ تبادؿ الصكر كالممفات كالمستندات اإللكتركنية في العمل مف خبلؿ اإلنترانت‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33.813‬‬ ‫‪1.699‬‬ ‫‪2.563‬‬ ‫يمكف اإلستقناء عف الكثير مف المطبكعات الكرقية مف خبلؿ التعامل عبر اإلنترانت‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27.406‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫‪2.047‬‬ ‫ىناؾ سمبيات الستخداـ الشبكات اإللكتركنية في المؤسسة‬

‫أكافق‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45.563‬‬ ‫‪0.270‬‬ ‫‪1.078‬‬ ‫اإلتصاالت اإللكتركنية تتيح إمكانية العمل عف بعد مف خبلؿ اإلنترنت‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من نتائج االستبيان ‪0214‬‬


‫يتبيف مف الجدكؿ أعبله ما يمي‪:‬‬
‫‪ .3‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة األكلى (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.773‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة يجيدكف استخداـ االنترنت كيتعاممكف معو باحتراؼ‪.‬‬
‫‪ .9‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثانية(‪ )2‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.807‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة يستخدمكف اإلنترنت في الحصكؿ عمي المعمكمات غالباً‪.‬‬
‫‪ .1‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثالثة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.101‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أنيـ يستخدمكف شبكة االنترانت في اطار عمل المنظمة‪.‬‬
‫‪ .1‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الرابعة (‪ )3‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.444‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة غير مكافقكف عمي أف جميع الحكاسيب مرتبطة بالشبكة‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ .5‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الخامسة (‪ )3‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.873‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة غير مكافقكف عمي أنيـ يتبادلكف الصكر كالممفات كالمستندات‬
‫اإللكتركنية في العمل مف خبلؿ اإلنترانت‪.‬‬
‫‪ .1‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة السادسة (‪ )2‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.699‬‬
‫كتعني ىذه القيمة غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أنو يمكف اإلستقناء عف الكثير مف كالمطبكعات الكرقية‬
‫مف خبلؿ التعامل عبر اإلنترانت‪.‬‬
‫‪ .2‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة السابعة (‪ )2‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.602‬‬
‫كتعني ىذه القيمة أف غالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف ىناؾ سمبيات الستخداـ الشبكات اإللكتركنية في‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .3‬بمغت قيمة الكسيط إلجابات أفراد عينة الدراسة عمي العبارة الثامنة (‪ )1‬بانحراؼ معيارؼ (‪)0.270‬‬
‫كتعني ىذه القيمة أفغالبية أفراد العينة مكافقكف عمي أف الشبكات اإللكتركنية تتيح إمكانية العمل عف بعد مف‬
‫خبلؿ اإلنترنت‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫المبحث الثالث‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫أوالً‪ :‬النتائج‪:‬‬

‫إف أبرز النتائج التي تكصل إلييا البحث بعد مناقشة فرضيات الدراسة كتحميميا كصكالً إلثبات‬
‫صحة ما كرد فييا أك عدـ صحتو كاآلتي‪:‬‬

‫ىناؾ كضكح لدػ عينة الدراسة أنيـ يعتمدكف عمي المراسبلت الكرقية في معامبلتيـ اليكمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ىناؾ كضكح لدػ عينة الدراسة عمي أنيـ يكاجيكف إشكالية أف أجيزة الحكاسيب ال ترتبط جميعيا بالشبكة‬ ‫‪‬‬
‫مما يعيق استخداـ شبكة اإلنترانت في المراسبلت اإللكتركنية الداخمية‪.‬‬

‫‪ ‬ىناؾ كضكح لدػ عينة الدراسة ألىمية استخداـ كسائل اإلتصاؿ الحديثة مما يساعد في تكفير إمكانية‬
‫العمل عف بعد مف خبلؿ اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ ‬استخداـ اليكاتف الذكية في أعماؿ السكرتارية التنفيذية يقمل مف الجيد المبذكؿ في عممية اإلتصاؿ‬
‫كالسرعة في نقل البيانات كالمعمكمات‪.‬‬
‫استخداـ الطابعات متعددة المياـ (طباعة‪ -‬تصكير – مسح ضكئي – فاكس) في األعماؿ‬ ‫‪‬‬
‫المكتبية يساعد عمي سرعة إنجاز األعماؿ كتكفير المساحات المكتبية‪.‬‬
‫يؤدؼ العمل عبر الشبكات اإللكتركنية الداخمية إلى القياـ بمعظـ األنشطة عبر الحاسب اآللي‪ ،‬كمف‬ ‫‪‬‬
‫المكتب‪ ،‬كفي كقت أسرع كأقصر‪ ،‬دكف الحاجة إلى التنقل مف مكتب آلخر‪ .‬مما يساعد عمى تكريس الجيد‬
‫البشرؼ في العمل‪ ،‬كبالتالي تحسيف األداء‪.‬‬
‫تكنكلكجيا المكاتب الحديثة تساعد عمي تبسيط اإلجراءات كتفعيل عممية اإلبتكار كالتجديد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تدريب السكرتير عمي استخداـ التكنكلكجيا الحديثة يزيد مف تحسيف كتطكير أدائو‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬

‫‪ -‬توصيات خاصة‬
‫ضركرة تكفير األجيزة كالبرامج الحديثة التي تساىـ في إنجاز األعماؿ كتكفير الكقت كالجيد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬إعتماد برامج تدريبية حديثة معتمدة عمي النيج العممي كقياس كمتابعة نتائج التدريب كأثره عمي أنشطة‬
‫السكرتارية التنفيذية‪.‬‬

‫‪ ‬تحقيق التكامل بيف أنظمة المعمكمات اإلدارية المحكسبة‪ ،‬كالعمل عمي ربط ماىك مكجكد حالي ًا بشكل‬
‫كامل كبداية لمتحكؿ التدريجي إلي استخداـ التكنكلكجيا الحديثة في إدارة المكاتب‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ ‬إعتماد المراسبلت اإللكتركنية الداخمية بدالً مف الكرقية مف خبلؿ اإلنترانت‪ ،‬مما يساىـ بشكل كبير في‬
‫تقميل النفقات المالية اإلدارية كسرعة إنجاز العمل‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع العامميف عمي تحدؼ األساليب التقميدية لمعمل‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث كسائل اإلتصاالت باستمرار بحيث تتماشى مع التطكرات‪.‬‬

‫‪ ‬ضركرة تدريب السكرتيرعمى ميارات كطرؽ الحفاظ عمى سرية المعمكمات عبر االيميل‪.‬‬

‫‪ ‬ضركرة تدريب السكرتير عمي كيفية استخداـ برامج األكفيس(‪ )Word – Excel – Pdf‬بجياز الياتف‬
‫الذكيمما يساعد عمي إمكانية العمل عف بعد بصكرة جيدة‪.‬‬

‫‪ ‬عمل دكرات تدريبية لممدراء في األجيزة كالبرامج الحديثةحتى‪،‬كتنكيرىـ بالدكر الياـ كالفعاؿ الذؼ يقكـ‬
‫بو السكرتير في المؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬إب ار ازمكانيات الجامعة العممية في ىذا المجاؿ إلي الدكلة كالمجتمع لما لو مف ريادة‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات عامة‬

‫‪ ‬عمي المؤسسات التعميمية اإلىتماـ بالدكر الفعاؿ الذؼ يقكـ بو السكرتير التنفيذؼ‪.‬‬

‫‪ ‬عمي الدكلة تشجيع التنظيمات المينية في مجاؿ السكرتارية التنفيذية كمساعدتيا في كضع إطار‬
‫مرجعي لؤلنشطة المينة يتماشى مع المعايير الدكلية المنظمة ليا‪.‬‬

‫‪ ‬إصدار تشريعات حككمية تمزـ المكظفيف باستخداـ التقنيات الحديثة كاإلستفادة منيا في أعماليـ‪.‬‬

‫‪ ‬نشر الكعي التقني بيف العامميف في مجاؿ السكرتارية التنفيذية في المؤسسات كاستقبلؿ التقنية الحالية‬
‫المكجكدة في سرعة إنجاز األعماؿ كتسييل عممية اإلتصاؿ ‪ ،‬بيدؼ تغيير الثقافة التنظيمية الحالية إلي‬
‫ثقافة تنظيمية تجعل مف اإلتصاؿ عنص ًار فعاالً في إنجاز األعماؿ كاتخاذ الق اررات‪.‬‬

‫‪ -‬توصيات لبحوث مستقبمية‪:‬‬


‫‪ ‬عمل دراسة مقارنة بيف الجامعات العامة كالخاصة في ذات المجاؿ‪.‬‬
‫‪ ‬دكر االدارة المكتبية في زيادة انتاجية المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬األرشفة اإللكتركنية كأثرىا عمي تدفق العمل‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫المبحث الرابع‬

‫قائمة المراجع والمالحق‬

‫‪ /1‬المراجع‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬الكتب‬

‫‪ .1‬أحمد ماىر‪ ،‬ميارات إدارة اإلجتماعات‪ ،‬اإلسكندرية– اإلبراىيمية ‪ 24 ،‬شارع زكرياغنيـ ‪2008،‬ـ‬
‫‪ .2‬أحمد ماىر‪ ،‬إدارة المكارد البشرية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬المكتبة العصرية‪9005 ،‬ـ‬
‫‪ .3‬أحمد بخكش‪ ،‬اإلتصاؿ كالعكلمة‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬دار الفجر لمنشر كالتكزيع‪2008،‬ـ‬
‫‪ .4‬السيد عميكة‪ ،‬اإلدارة المكتبية الحديثة كطرؽ إعداد التقارير كالمكاتبات‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دار األميف لمنشر‬
‫كالتكزيع‪ 24،‬شارع خيرت‪ -‬السيدة زينب‪2003 ،‬ـ‬
‫العمياف محمكد‪ ،‬السمكؾ التنظيمي في منظمات األعماؿ‪ ،‬عماف‪ ،‬دار كائل لمنشر كالتكزيع‪2005 ،‬ـ‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .6‬القريكتي‪ ،‬دمحم‪ ،‬مبادغ اإلدارة – النظريات كالعمميات كالكظائف‪ ،‬عماف – دار كائل لمطباعة كالنشر‪،‬‬
‫‪2004‬ـ‬
‫‪ .7‬النمر‪ ،‬سعكد‪ ،‬اإلدارة العامة‪ -‬األسس كالكظائف‪ ،‬الرياض‪ ،‬مطابع الفرزدؽ التجارية‪2006 ،‬ـ‬
‫‪ .8‬الييتي‪ ،‬خالد‪ ،‬إدارة المكارد البشرية‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪ ،‬دار كائل لمنشر كالتكزيع‪2003 ،‬ـ‬
‫الدحمة‪ ،‬فيصل‪ ،‬تكنكلكجيا األداء مف التقييـ إلي تحسيف تقييـ األداء‪ ،‬القاىرة‪-‬مصر ‪ ،‬مكتبة ابف‬ ‫‪.9‬‬
‫سيناء‪2001،‬ـ‬
‫‪ .10‬المرسي جماؿ‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية لممكارد البشرية‪ ،‬القاىرة – مصر ‪ ،‬الطبعة األكلى‪ ،‬الدار‬
‫الجامعية‪2003 ،‬ـ‬
‫‪ .11‬بشير شريف البرغكثي‪ ،‬الكتابة لؤلعماؿ التجارية المراسبلت التجارية‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،‬دار كنكز‬
‫المعرفة العممية لمنشر كالتكزيع‪2010 ،‬ـ‬
‫‪ .12‬جكدة عمي جبر‪ ،‬عمـ النفس اإلجتماعي‪ ،‬عماف‪ -‬مكتبة دار الثقافة لمنشر كالتكزيع‪2004 ،‬ـ‬
‫‪ .13‬جكف ليفيف‪،‬ككاركؿ باركدؼ‪ ،‬كمارجريت ليفيف‪ ،‬شبكة اإلنترانيت‪ ،‬مكتبة األسرة‪ ،‬القاىرة‪ -‬الييئة‬
‫المصرية العامة لمكتاب‪2006،‬ـ‬
‫‪ .14‬حريـ‪ ،‬حسيف‪ ،‬السمكؾ التنظيمي – سمكؾ األفراد كالجماعات في منظمات األعماؿ‪ ،‬عماف – دار‬
‫الحامد لمنشر كالتكزيع‪2004 ،‬ـ‬
‫‪ .15‬حسف خميفة سميماف‪ ،‬برنامج السكرتارية التنفيذية كادارة المكاتب‪ ،‬مركز الكافديف لمتكنكلكجيا‪،‬‬
‫‪2002‬ـ‬
‫‪ .16‬حسف عماد مكاكؼ‪ ،‬تكنكلكجيا اإلتصاؿ في عصر المعمكمات ط‪ ،9‬القاىرة‪ ،‬الدار المصرية المبنانية‪،‬‬
‫‪34429‬ـ‪،‬‬
‫‪ .17‬حنا قاقيش‪ ،‬كآخركف‪ ،‬التنظيـ كاألساليب كادارة المكاتب‪ ،‬القاىرة‪،‬الشركة العربية‪2009 ،‬ـ‬

‫‪138‬‬
‫‪ .18‬دركيش‪ ،‬عبدالكريـ‪ ،‬كتكبل ليمي‪ ،‬أصكؿ اإلدارة العامة‪ ،‬القاىرة – مكتبة عيف شمس‪1980 ،‬ـ‬
‫‪ .19‬ربحي عمياف‪ ،‬عدناف محمكد الطكباسي‪ ،‬اإلتصاؿ العبلقات العامة‪ ،‬األردف‪ ،‬دار الصفا‪2005 ،‬ـ‬
‫‪ .20‬رشيد نمر كآخركف‪ ،‬اإلدارة المكتبية‪ ،‬األردف‪-‬عماف ‪ ،‬دار يافا العممية لمنشر كالتكزيع‪ ،‬األشرفية‬
‫‪2005‬ـ‬
‫‪ .21‬راكية حسف‪ ،‬إدارة المكارد البشرية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬الدار الجامعية‪9005 ،‬ـ‬
‫‪ .22‬زيف كامل الخكيسكي‪ ،‬الميارات المغكية‪ ،‬مصر‪،‬دار المعرفة الجامعية‪2008 ،‬ـ‬
‫‪ .23‬سعد غالب يس كآخركف‪ ،‬األعماؿ الئللكتركنية‪ ،‬عماف دار المناىج ‪2006،‬ـ‬
‫‪ .24‬شريف الحمكؼ‪ ،‬اإلتجاىات الحديثة في إدارة المكاتب كالسكرتاريا‪ ،‬األردف‪-‬عماف دار يافا العممية‬
‫لمنشر كالتكزيع‪2011، ،‬‬
‫‪ .25‬صكنيا دمحم البكرؼ‪ ،‬إبراىيـ سمطاف‪ ،‬المعمكمات اإلدارية كنظـ المعمكمات اإلدارية(مفاىيـ أساسية)‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬الدار الجامعية‪2001،‬ـ‬
‫‪ .26‬عارؼ أبكعكاد كآخركف‪ ،‬ميارات الحاسكب كتطبيقاتو‪ ،‬عماف‪،‬مكتبة المجتمع العربي لمنشر‬
‫كالتكزيع‪ ،‬شارع الممؾ حسيف‪ ،‬مجمع الفحيص التجارؼ‪2006 ،‬ـ‬
‫‪ .27‬عامر ابراىيـ قنديمجي ‪ ،‬ايماف فاضل السمرائي‪،‬تكنكلكجياالمعمكمات كتطبيقاتيا‪،‬عماف االردف‪،‬الكراؽ‬
‫‪2002 ،‬ـ‬
‫‪ .28‬عاشكر ‪ ،‬أحمد ‪ ،‬السمكؾ اإلنساني في المنظمات‪ ،‬ط‪ ،2‬اإلسكندرية ‪ -‬مصر‪ ،‬دار المعرفة‬
‫الجامعية‪2010 ،‬ـ‬
‫‪ .29‬عباس محجكب‪ ،‬كعبدالنبي دمحم عمي‪ ،‬الميارات المغكية‪ ،‬منشكرات جامعة السكداف المفتكحة‪،‬‬
‫السكداف‪-‬الخرطكـ‪2006 ،‬ـ‬
‫‪ .30‬عبدهللا بف عبدالعزيز المكسى‪ ،‬مقدمة في الحاسب كاإلنترنت‪ ،‬الرياض‪2006 ،‬ـ‬
‫‪ .31‬عبدالباقي‪ ،‬صبلح‪ ،‬السمكؾ التنظيمي‪ ،‬القاىرة‪ -‬الدار الجامعية لمنشر ‪2001‬ـ‬
‫‪ .32‬عبدالحميد بسيكني‪ ،‬أجيزة الكمبيكتر‪ ،‬القاىرة‪،‬دار الكتب العممية لمنشر كالتكزيع‪ ،‬عابديف شارع‬
‫الشيخ ريحاف‪2006 ،‬ـ‬
‫‪ .33‬عبدالحميد بسيكني‪ ،‬شبكات البلسمكية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دار الكتب العممية لمنشر كالتكزيع‪ ،‬عابديف‪ ،‬شارع‬
‫الشيخ ريحاف‪2003 ،‬ـ‬
‫‪ .34‬عبدالحميد خميل العمامي‪ ،‬إدارة المستندات ككتابة التقارير التقنية كاعداد كنشر األكراؽ العممية‪،‬‬
‫األردف‪ -‬كسط البمد‪ ،‬مجمع الفحيصي التجارؼ‪2011 ،‬ـ‬
‫‪ .35‬عبدالعزيز بسيكني‪ ،‬أساسيات ىندسة البرمجيات‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دار الكتب العممية لمنشر كالتكزيع‪ ،‬شارع‬
‫الشيخ ريحاف‪2005 ،‬ـ‬

‫‪ .36‬عبدهللا عمي مصطفى‪ ،‬ميارات المغة العربية‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،‬دار المسيرة لمنشر كالتكزيع‪2007 ،‬ـ‬
‫‪ .37‬عثماف صالح الفريح‪ ،‬كأحمد شكقي رضكاف‪ ،‬التحرير اإلدارؼ‪ ،‬الرياض‪،‬مكتبة العبيكاف‪2004 ،‬ـ‬

‫‪139‬‬
‫‪ .38‬عبلء عبدالرازؽ السالمي‪ ،‬أتمتة المكاتب المتقدمة‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،‬دار كائل لمنشر‪ ،‬شارع الجمعية‬
‫العممية الممكية‪2008،‬ـ‬
‫‪ .39‬عبلء عبدالرازؽ‪ ،‬دمحم السالمي كآخركف‪ ،‬شبكات اإلدارة اإللكتركنية‪ ،‬عماف‪ ،‬دار كائل لمنشر‬
‫كالتكزيع‪2005 ،‬‬
‫‪ .40‬عمي‪ ،‬أحمد‪ ،‬األسس النظرية التطبيقية لمعبلقات اإلنسانية‪ ،‬القاىرة – مكتبة عيف شمس‪1985 ،‬ـ‬
‫‪ .41‬عمار خير بؾ‪ ،‬شبكة اإلنترانيت الداخمية‪ ،‬عماف – األردف دار الرضا لمنشر‪200 ،‬ـ‬
‫‪ .42‬عمر الطراكنة‪ ،‬إدارة المكاتب كالسكرتارية الحديثة‪ ،‬عماف‪ -‬كسط البمد دار البداية ‪2011،‬ـ‬
‫‪ .43‬فاركؽ حسيف‪ ،‬اإلنترنت شبكة المعمكمات الدكلية القاىرة‪ ،،‬طبعة خاصة مف دار ىبل لمنشر‬
‫لميرجاف القراءة‪2002 ،‬ـ‬
‫فريد راغب النجار ‪ ،‬إدارة مكاتب المديريف كالسكرتارية التنفيذية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬الدار الجامعية شارع‬ ‫‪.44‬‬
‫ذكريا غنيـ‪2007 ،‬ـ‬
‫‪ .45‬فراس دمحم‪ ،‬كفادؼ دمحم غنمة‪ ،‬كابراىيـ ابكدياب‪ ،‬تكنكلكجيا المعمكمات‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،‬دار عالـ‬
‫الثقافة لمنشر كالتكزيع‪2005 ،‬ـ‬
‫‪ .46‬فؤاد الشيخ سالـ ك آخركف ‪،‬المفاىيـ اإلدارية الحديثة‪,‬الطبعة التاسعة ‪،‬مكتب الكتب‬
‫األردني‪2009،‬ـ‬
‫‪ .47‬ماىر‪ ،‬أحمد‪ ،‬السمكؾ التنظيمي مدخل بناء الميارات‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬الدار الجامعية لمنشر‪2007 ،‬ـ‬
‫‪ .48‬مدحت أبك النصر ػ األداء اإلدارؼ المتميز ػ القاىرة ػ المجمكعة العربية لمتدريب كالنشر ‪9004‬‬
‫‪ .49‬دمحم الصيرفي‪ ،‬ميارة إعداد التقارير‪ ،‬مؤسسة حكرس الدكلية لمنشر كالتكزيع‪ ،144،‬شارع طيبة‪-‬‬
‫سبكرتنج‪2010، -‬ـ‬
‫‪ .50‬دمحم الصيرفي‪ ،‬السكرتير الناجح‪ ،‬االسكندرية مؤسسة حكرس الدكلية‪ 144 ،‬شارع طيبة – سبكرتنج‪،‬‬
‫‪2010‬ـ‬
‫‪ .51‬دمحم الصيرفي‪ ،‬العمل المكتبي بيف النظرية كالتطبيق‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬دار الكفاء لدنيا الطباعة كالنشر‪،‬‬
‫‪2008‬ـ‬
‫دمحم الصيرفي‪ ،‬اإلدارة المكتبية‪2005 ،‬ـ‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .52‬دمحم سركر بف حكمت الحريرؼ‪ ،‬إدارة المكاتب كميارات السكرتارية التنفيذية الفعالة كالمتقدمة‪،‬‬
‫األسكندرية‪ ،‬مؤسسة حكرس الدكلية لمنشر كالتكزيع‪ ،‬شارع‪144 ،‬طيبة‪2012،‬ـ‬
‫‪ .53‬دمحم فيمي طمبة‪ ،‬اإلنترنت‪ ،‬القاىرة‪،‬مطابع المكتب المصرؼ الحديث‪2004 ،‬ـ‬
‫‪ .54‬دمحم دمحم اليادؼ‪ ،‬تكنكلكجيا اإلتصاالت كشبكات المعمكمات‪ ،‬القاىرة‪ :‬المكتبة األكاديمية‪2001 ،‬ـ‬
‫‪ .55‬دمحم قاسـ القريكتي ‪ ،‬مبادغ اإلدارة ‪،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬عماف ‪ :‬الطبع كالنشر لممؤلف نفسو‪2006 ،‬ـ‬
‫‪ .56‬محمكد أميف زكيل‪ ،‬اإلدارة المكتبية‪ ،‬األسكندرية‪،‬مكتبة المعارؼ الحديثة‪ 23 ،‬شارع تاج الرؤساء‪،‬‬
‫سابا باشا‪2005 -‬‬
‫‪ .57‬دمحم منير حجاب‪ ،‬المعجـ اإلعبلمي‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دار الفجر لمنشر كالتكزيع‪9001 ،‬ـ‬

‫‪140‬‬
‫‪ .58‬مصطفى نجيب الشاكيش‪ ،‬أساسيات إدارة أعماؿ المكاتب‪ ،‬األردف‪-‬عماف‪-‬زمزـ ناشركف كمكزعكف‪،‬‬
‫شارع الجمعية العممية الممكية‪2010 ،‬ـ‬
‫‪ .59‬مصطفى نجيب شاكيش‪ ،‬إدارة المكاتب كاألعماؿ المكتبية‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪ ،‬دار كائل لمنشركالتكزيع‪،‬‬
‫شارع الجمعية العممية الممكية‪2002 ،‬ـ‪.‬‬
‫‪ .60‬مغربي عبدالحميد‪ ،‬اإلدارة األصكؿ العممية كالتكجييات المستقبمية لمدير القرف الحادؼ كالعشريف‪،‬‬
‫مصر – المنصكرة‪ ،‬المكتبة العصرية‪9001 ،‬ـ‬
‫‪ .61‬مكسى المكزؼ‪ ،‬التنظيـ كاجراءات العمل‪ ،‬األردف‪ -‬دار كائل لمنشر‪ ،‬الطبعة األكلى‪2002 ،‬ـ‬
‫‪ .62‬نظمي ذكي شحادة كرشيد عكدة‪ ،‬السكرتارية المتخصصة‪ ،‬األسكندرية‪ ،‬دار يافا العممية لمنشر‪،‬‬
‫‪2001‬ـ‬
‫‪ .63‬ىشاـ صبلح سيد‪ ،‬ميارات إعداد ككتابة التقارير كفف كتابة التقرير الفعاؿ‪ ،‬القاىرة‪،‬دار الكتب‬
‫العممية لمنشر كالتكزيع‪ 50 ،‬شارع الشيخ ريحاف – عابديف‪2013 -‬ـ‬
‫‪ .64‬ىناء حافع بدكؼ‪ ،‬اإلتصاؿ بيف النظرية كالتطبيق‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬
‫‪2003‬ـ‬
‫‪ .65‬كليد سبلمة‪ ،‬كعبدالفتاح التميمي‪ ،‬الشبكات المحمية كاإلنترانت‪ ،‬القاىرة‪،‬الشركة العربية المتحدة‬
‫لمتسكيق كالتكريد‪2007 ،‬ـ‬
‫‪ .66‬الدار العربية لمعمكـ‪ ،‬التقنيات الحديثة في إدارة المكاتب‪ ،‬بيركت – لبناف‪ ،‬عيف التينة‪ ،‬شارع ساقية‬
‫الجترير‪2005 ،‬ـ‬
‫‪ .67‬اإلدارة العامة لتطكير المناىج‪ ،‬إدارة كتقنيات المكاتب‪ ،‬المممكة العربية السعكدية‪ ،‬المؤسسة العامة‬
‫لمتدريب التقني كالميني‪2008 ،‬ـ‬
‫‪ .68‬اإلدارة العامة لتطكير المناىج – إجراءات السكرتارية – ج‪ ، 1‬المممكة العربية السعكدية‪2008 ،‬ـ‪.‬‬

‫‪James stroman, keven Wilson , administrative assistants and secretary’s handbook, Broadway, .69‬‬
‫‪New York, NY 10019.2004, p178, Web site: www. amacombooks.org‬‬
‫ثانياً‪ :‬الرسائل‪:‬‬
‫‪ .1‬المنجي زىراء‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشكرة بعنكاف‪ :‬اإلتصاالت اإلدارية في األجيزة الحككمية العمانية‪،‬‬
‫‪2004‬‬

‫‪ .9‬الفركخ‪ ،‬فايز‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشكرة بعنكاف‪ :‬أثر عممية التعمـ التنظيمي في األداء الكظيفي في‬
‫المؤسسات العامة في األردف‪ ،‬جامعة مؤتة‪ ،‬الكرؾ ‪2003 ،‬ـ‬
‫‪ .3‬بغدكد راضية‪ ،‬رسالة ماجستير بعنكاف‪ :‬تحميل كتطكر التنظيـ كاليياكل التنظيمية‪ ،‬جامعة بكمرداس‪-‬‬
‫الجزائر‪2008 ،‬‬
‫‪ .4‬حكرية بكلعكيداف‪ ،‬رسا لة ماجستير بعنكاف‪ :‬استخداـ تكنكلكجيا اإلتصاؿ الحديثة في المؤسسة اإلقتصادية‬
‫الجزائرية‪2008 ،‬ـ‬
‫‪ .5‬سكمر دحركج‪ ،‬رسالة ماجستير إدارة األعماؿ بعنكاف‪ :‬نظـ معمكمات المكاتب‪ ،‬جامعة دمشق‪2009 ،‬ـ‬

‫‪141‬‬
‫‪ .6‬عبدهللا عودة الرواحنه‪ ،‬رسالة ماجستٌر بعنوان‪ :‬أثر جودة أنظمة الموارد البشرٌة اإللكترونٌة علً كفاءة‬
‫اداء العاملٌن‪ ،‬األردن‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪2013 ،‬م‬
‫‪ .7‬دمحم يحى دمحم سميماف‪ ،‬ماجستير بعنكاف‪:‬دكر تقنية كنظـ المعمكمات في مجاؿ أعماؿ السكرتارية كادارة‬
‫المكاتب‪،‬جامعة السكداف لمعمكـ كالتكنكلكجيا ‪2010‬ـ‬
‫‪ .8‬لػميف عمػكطػي‪ ،‬تكنكلكجيا المعمكمات ك االتصاالت ك تأثيرىا عمى تحسيف األداء االقتصادؼ لممؤسسة‪،‬‬
‫مذكرة مقدمة لنيل شيادة الماجستير في عمكـ التسيير فػرع إدارة األعمػاؿ جػامػعػة الجػ ازئػر‪2004-2003،‬‬
‫‪ .9‬مصعب إسماعيل طبش‪ ،‬رسالة ماجستير بعنكاف‪ :‬دكر نظـ كتقنيات اإلتصاؿ اإلدارؼ في خدمة إتخاذ‬
‫الق اررات‪ ،‬الجامعة اإلسبلمية – غزة‪2008 ،‬ـ‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬المجالت العممية ومواقع شبكة اإلنترنت‪:‬‬

‫‪ .1‬العربي عطية‪ " ، ،‬أثر إستخداـ تكنكلكجيا المعمكمات عمى األداء الكظيفي لمعامميف في األجيزة‬
‫المكقع‪:‬‬ ‫‪2012،‬ـ‪.‬عمي‬ ‫‪10‬الجزائر‬ ‫رقـ‬ ‫عدد‬ ‫الباحث‬ ‫مجمة‬ ‫الحككمية‬
‫‪http://www.google.comoaji.net/articles/2014/433-1402772928.pdf‬‬
‫‪ .9‬يكسف أحمد عبدالسبلـ‪ ،‬مجمة جامعة دمشق لمعمكـ اليندسية‪ ،‬مجمد رقـ ‪ 23‬العدد الثاني ‪2007‬ـ‬
‫ص‪.278‬المكقع‪:‬‬ ‫المكتبية‬ ‫األبنية‬ ‫داخل‬
‫بعنكاف‪ :‬اإلستقبلؿ األمثل لممساحات الفراغية‬
‫‪www.damascusuniversity.sy/abdasalam.pdf‬‬
‫‪ .1‬جماؿ عمي خميل الدىشاف‪ ،‬إستخداـ الياتف المحمكؿ في التعميـ كالتدريب‪ ،‬مشاركة مقدمة إلي الندكة‬
‫األكلى في تطبيقات تقنية المعمكمات كاإلتصاؿ في التعميـ كالتدريب خبلؿ الفترة مف ‪2010/4/29-27‬ـ ‪،‬‬
‫التعميـ‬ ‫تقنيات‬ ‫قسـ‬ ‫التربية‬ ‫كمية‬ ‫–‬ ‫سعكد‬ ‫الممؾ‬ ‫جامعة‬
‫‪http;//www.faculty.mu.edu.sa/download.php?fid=1848‬‬
‫‪ .1‬ىيثـ عبد الكريـ شعباف‪ ،‬مبادغ السكرتارية كاإلتصاالت اإلدارية‪ ،‬منشكرات جامعة المجمعة‪ ،‬المممكة‬
‫العربيةالسعكدية‪2010،‬ـ‬
‫‪http;//www.faculty.mu.edu.sa/hshaaban/Principles%20of%20Secretarial‬‬
‫‪ .5‬سميث عمي ‪ ،‬كرزاؽ العربي‪ ،‬التحرير اإلدارؼ‪ ،‬المعيد الكطني لتككيف مستخدمي التربية كتحسيف‬
‫مستكاىـ (الجزائر ‪2010‬ـ) ‪http//www.infpcd‬‬

‫‪1. http://www.google.com/imgres?imgurl=http%3A%2F%2Fimg.el-wlid‬‬
‫‪2. http://files.books.elebda3.net/pdf.‬‬
‫‪3. http://www.drzidan.com‬‬
‫‪4. www.Faculty.ksu.sa./Alnasrullah/‬‬
‫‪5. www.harikar.org/projects/19/Hanout.pdf‬‬
‫‪6. www.sudanuniversity@sustech.edu‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ /2‬المالحق‪:‬‬

‫إستمارة إستيان الدراسة‪:‬‬

‫بسم ميحرلا نمحرلا هللا‬


‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجٌا‬
‫كلٌة الدراسات التجارٌة‬
‫لسم السكرتارٌة‬

‫األخ الكرٌم ‪ /‬األخت الكرٌمة‪...................................................:‬‬

‫السالم علٌكم رحمة هللا تعالً وبركاته‬


‫الموضوع ‪ :‬إستمارة إستبٌان‪:‬‬
‫ٌموم الباحث بإجراء دراسة بعنوان (تكنولوجٌا المكاتب الحدٌثة وأثرها على كفاءة أداء‬
‫السكرتارٌة التنفٌذٌة) ضمن متطلبات نٌل درجة الماجستٌر فً إدارة األعمال لسم السككرتارٌة‪،‬‬
‫وٌتطلب ذلن الحصول علً مجموعة من البٌانكات ‪ٌ ،‬سكعدنً أن أتلمكً ءراءككم المٌمكة مكن خكالل‬
‫خبراتكم العملٌة والعلمٌكة‪ ،‬حتكى ٌككون هكذا البحكث إضكافة حمٌمٌكة للعلكم والمعرفكة‪ ،‬ممكدرا حسكن‬
‫تعاونكم وصبركم وجهدكم فً اإلجابة بوضوح وشفافٌة‪ ،‬نضمن لكم سالمة وحفظ سرٌة البٌانات‬
‫التً تدلون بها ولن نستخدم هذه البٌانات إال ألغراض البحث العلمً‪.‬‬

‫وتفضلوا بمبول وافر التمدٌر والشكر واإلحترام‬


‫وهللا الموفك‬

‫الباحثة‬
‫إشتٌاق عبد الرحمن علً‬

‫‪143‬‬
‫انمسى األول ‪ :‬انبٍاَاث انشخصٍت‪:‬‬

‫أسخى انزكشو ثىضغ ػاليخ ( ‪ ) ‬فٍ خبَخ وازذح يٍ انخُبساد ‪:‬‬


‫‪ /1‬العمر‪:‬‬
‫‪ 10-95‬سنة‬ ‫‪ 95-90‬سنة‬
‫ج‬

‫‪10-15‬‬ ‫من ‪ 15-10‬سنة‬

‫‪ /9‬انًإهم انؼهًٍ‪:‬‬
‫دكتوراة‬ ‫ماجستٌر‬ ‫بكالورٌوس‬ ‫دبلوم‬

‫‪ /1‬انًشكض انىظُفٍ‪:‬‬
‫سكرتٌر تنفٌذي أخرى أذكرها ‪.........‬‬ ‫مدٌر مكتب‬ ‫سكرتٌر‬

‫‪/1‬عُىاد انخجشح‪:‬‬
‫من (‪ )35-30‬سنة‬ ‫من (‪ )30-5‬سنة‬ ‫ألل خمس سنوات‬

‫انمسى انثاًَ ‪ :‬أخب عهى اَتً‪:‬‬

‫أو ًال‪ :‬األخهزة وانبشايح‬

‫‪ /3‬هم رغزخذو خهبص انسبعىة فٍ ػًهك؟‬


‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬
‫‪ /9‬هل تتحكم فً الحاسوب بدرجة‪:‬‬
‫ضعٌفة‬ ‫متوسطة‬ ‫جٌدة‬
‫‪ /1‬إذا كنت تستخدم جهاز الحاسوب فً عملن فٌما تستخدمه؟‬
‫كتابة التمارٌر والمراسالت اإلداٌة‬
‫حفظ المعلومات‬
‫تدوٌن جدٌد المؤسسة‬
‫أخرى تذكر ‪...........................................................‬‬
‫‪ /1‬باإلضافة إلً استخدام الحاسوب فً عملن هل تستعٌن باألسوب الٌدوي؟‬
‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪/5‬هم رغزخذو خهبص هبرف ركً ؟‬


‫ال‬ ‫َؼى‬

‫‪/1‬هم رغزخذو خهبص انهبرف انزكً فً رُظُى انًىاػُذ وانذػىح ئنٍ اإلخزًبع؟‬
‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪144‬‬
‫‪/2‬هم رغزخذو ثشايح يبَكشوعىفذ أوفُظ (‪ ) Word-Excel-Pdf‬ثدهبص انهبرف انزكً؟‬
‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪/3‬هم رغزخذو خهبص انهبرف انزكً فً انًشاعالد االنكزشوَُخ (االًَُم)؟‬


‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪/4‬هم رغزخذو خهبص انهبرف انزكً فً يزبثؼخ األداء ثبنًكزت؟‬


‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪/30‬هم عجك واعزخذيذ طبثؼخ يزؼذدح انًهبو(طبثؼخ‪-‬فبكظ‪-‬رقىَش‪-‬يغر ضىئً‪-‬اسعبل اًَُم)‬


‫(‪)MFP‬‬

‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪/33‬هم عجك نك اعزخذاو ‪ MFP‬العهكُب ػجش ال ‪ Wifi‬ويٍ انًىثبَم ‪.‬‬


‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫ثاٍَاً انشبكاث اإلنكتشوٍَت‪:‬‬

‫‪/3‬هم ردُذ ئعزخذاو اإلَزشَذ ورزؼبيم يؼه ثاززشاف؟‬


‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪/9‬فٍ زبنخ اعزخذايك نؾجكخ اإلَزشَذ فُى رغزخذيهب؟‬

‫ـ انًسبدثخ ‪Voice‬‬ ‫ـ انسقىل ػهٍ انًؼهىيبد‬

‫ـ انزشفُه‬ ‫ـ َمم انًهفبد‬

‫ـ رجبدل انًؼهىيبد يغ اِخشٍَ‬


‫أخشي رزكش ‪.....................................................................‬‬

‫‪/1‬هم رغزخذو ؽجكخ اإلَزشاَذ ‪( Intranet‬انذاخهُخ(‪-‬عهكُخ‪-‬ال عهكُخ))‪.‬‬


‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪145‬‬
‫‪/1‬هم رشرجظ خًُغ األخهضح ثؾجكخ اإلَزشاَذ؟‬

‫ال‬ ‫َؼى‬

‫‪/5‬ىل تقكـ بتبادؿ الصكر كالممفات كالمستندات اإللكتركنية في العمل مف خبلؿ اإلنترانت؟‬

‫ال‬ ‫َؼى‬

‫‪ /1‬هل ترى أنه ٌمكن اإلستمناء عن المطبوعات الورلٌة من خالل التعامل عبر اإلنترانت ؟‬

‫أبدا‬ ‫نادرا‬ ‫أحٌانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪/7‬هل ترى أن هنان سلبٌات الستخدام الشبكات اإللكترونٌة الداخلٌة فً المؤسسة؟؟‬

‫منعدمة‬ ‫للٌلة‬ ‫كثٌرة‬

‫‪146‬‬
‫ثانثاً‪ :‬األداء‪:‬‬

‫(أ) أسخى انتكشو بىضع عاليت ( ‪) ‬‬

‫ال‬ ‫ال‬ ‫يسبَذ‬ ‫أوافك‬ ‫أوافك‬ ‫انؼجـــــــــــــــــــــــــبسح‬


‫أوافك‬ ‫أوافك‬ ‫ثؾذح‬
‫ثؾذح‬
‫‪ٌ .3‬ساهم جهاز الهاتف الذكً فً تسهٌل عمل السكرتٌر التنفٌذي وٌزٌد من‬
‫سرعة أدائه‪.‬‬

‫‪ .9‬ضعف الشبكة ٌعمل على إعالة عمل السكرتٌر التنفٌذي‪.‬‬

‫‪ .1‬الشبكات اإللكترونٌة تزٌد من تحسٌن وسرعة اإلتصال‪.‬‬

‫‪ .1‬استخدام األجهزة الحدٌثة ٌزٌد من سرعة األداء وٌعمل على توفٌر الولت‬
‫والجهد‪.‬‬
‫‪ .5‬ئعزخذاو اإلًَُم انخبؿ نهغكشرُش انزُفُزٌ َغبػذ فٍ عشَخ انًؼهىيبد‬
‫وكغت انىلذ‪.‬‬
‫‪ .1‬انًشاعالد اإلنكزشوَُخ عبهًذ كثُشا ً فٍ رغهُم يهبو انغكشرُش انزُفُزٌ‪.‬‬

‫‪ٌ .2‬مكن أن ٌستخدم جهاز الهاتف الذكً فً جدولة المواعٌد والدعوة الى‬
‫االجتماعات‪.‬‬
‫‪ .3‬توفر المؤسسة األجهزة والبرامج الحدٌثة ألداء العمل‪.‬‬

‫‪َ .4‬زى رذسَت انغكشرُش ػهٍ ئعزخذاو انزكُىنىخُب ثقىسح كبفُخ‪.‬‬

‫‪ .30‬تكنولوجٌا المكاتب الحدٌثة تحسن من انتاجٌة العمل‪.‬‬

‫‪ .11‬تكنولوجٌا المكاتب الحدٌثة تساعد على تسٌط اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ .12‬تكنولوجٌا المكاتب الحدٌثة تساعد على اإلبتكار والتجدٌد‪.‬‬

‫‪ /2-2‬قائمة بأسماء المحكمين‪:‬‬

‫الوظيفة‬ ‫اإلسم‬ ‫م‬


‫أ‪ .‬مساعد ‪ -‬كمية النصر التقنية‬ ‫د‪ .‬يوسف عبدهللا حمد‬ ‫‪1‬‬
‫رئيس قسم السكرتارية ‪ -‬كمية الدراسات التجارية ‪ -‬جامعة السودان لمعموم‬ ‫أ‪.‬بدرالدين آدم عبدالرسول‬ ‫‪2‬‬
‫والتكنولوجيا‬
‫محاضر بكمية الدراسات التجارية ‪ -‬جامعة السودان لمعموم والتكنولوجيا‬ ‫دمحم مصطفى دمحم يوسف‬ ‫‪3‬‬

‫‪147‬‬

You might also like