Professional Documents
Culture Documents
التمويل اإلسالمي
محتويات الوحدة
الصفحة الموضوع
23 المقدمة
23 تمهيد
22 أهداف الوحدة
23 .1تعريف التمويل اإلسالمي
23 .2التمييز بين التمويل المالي والتجاري في أدوات التمويل
اإلسالمي
23 .3قواعد التمويل اإلسالمي
23 3.2الملكية
23 3.2الواقعية
23 2.2الربحية
33 .4خصائص نظام التمويل اإلسالمي
33 .5وظائف نظام التمويل اإلسالمي
33 .6الفرق بين التمويل اإلسالمي والتمويل الربوي
31 3.1ملكية رأس المال
31 3.1الربح والخسارة
31 2.1طبيعة نشاط االستثمار
33 3.1طبيعة التمويل
34 .7التطور التاريخي للتمويل اإلسالمي
34 3.3ظاهرة التمويل اإلسالمي في عهد النبوة
35 3.3المصارف اإلسالمية
03
33 .8قواعد النظام االقتصادي اإلسالمي
33 الخالصة
33 لمحة مسبقة عن الوحدة الدارسية التالية
15 إجابات التدريبات
13 مسرد المصطلحات
42 المصادر والمراجع
03
المقدمة
تمهيد
عزيزي الدارس ،مرحباً بك في رحاب الوحدة الثانية من مقرر "مبادئ التمويل
اإلسالمي" ،وهذه الوحدة بعنوان "التمويل اإلسالمي".
عزيزي الدارس ،تبدأ الوحدة بتسليط الضوء على تعريف التمويل اإلسالمي،
باإلضافة إلى توضيح التمييز بين التمويل المالي والتجاري في أدوات التمويل اإلسالمي.
بعد ذلك تنتقل الوحدة لتخبرك عن قواعد التمويل اإلسالمي وهي :الواقعية ،الملكية،
والربحية.
عزيزي الدارس ،إن الفائدة المرجوة من دراستك لهذه الوحدة لن تتحقق إال إذا قمت
باإلجابة عن أسئلة التقويم الذاتي ،والتدريبات ،باإلضافة إلى أداء األنشطة.
03
أهداف الوحدة
عزيزي الدارس ،بعد فراغك من دراسة هذه الوحدة ينبغيي أن تكيون
قادرً على أن- :
ا
تعرف التمويل اإلسالمي.
توضح قواعد التمويل اإلسالمي.
تبين خصائص التمويل اإلسالمي.ّ
تشرح وظائف نظام التمويل اإلسالمي.
تفرق بين التمويل اإلسالمي والتمويل الربوي.
توضح التطور التاريخي للتمويل اإلسالمي.
تناقش قواعد النظام االقتصادي اإلسالمي.
00
.1تعريف التمويل اإلسالمي
عرفه الدكتور فؤاد السرطاوي بأنه:
"أن يقوم الشخص بتقديم شيء ذو قيمة مالية لشخص آخر؛ إما على سبيل التبرع أو
على سبيل التعاون بين الطرفين من أجل استثماره بقصد الحصول على أرباح تقسم بينهما
على نسبة يتم االتفاق عليها مسبقا وفق طبيعة عمل كل منهما ،ومدى مساهمته في رأس
المال واتخاذ القرار اإلداري واالستثماري".
تدريب ()1
عزيزي الدارس ،أعد دراسة تعريف فؤاد السرطاوي للتمويل
اإلسالمي جيداً ،وقدم عدداً من المالحظات خاصة فيما يتعلق بأطراف
عملية التمويل ،وأنواع التمويل.
03
.2التمييز بين التمويل المالي والتجاري في أدوات
التمويل اإلسالمي
ويالحظ أن صيغ التمويل المباح تختلف عن بعضها اختالفات تتعلق بدرجة
السلطة التي يتمتع بها الطرف المتصرف بالمال والحقوق وااللتزامات المترتبة عليه وبشكل
أدق ،فإن بعض صيغ التمويل المباح تتضمن إلقاء عبء اتخاذ القرار االستثماري على
الطرف العامل وحدة وحصر دور المالك بأن يعض ما يملكه من نقود (في المضاربة) أو
أرض (في المزارعة) أو أشجار (في المساقاة) تحت تصرف الطرف اآلخر دون أن يكون
له الحق بالتدخل في ق اررات اإلدارة واالستثمار .في حين أن بعض الصيغ األخرى
(كاإلجارة والبيع بالتقسيط مثال) ،يقوم فيها المالك بتحديد نوع السلعة وامتالكها وتحضيرها
طبقاً للمواصفات المطلوبة من قبل الطرف اآلخر ،ويتحمل ما ينشأ عن ذلك من قبل
الطرف اآلخر ،ويتحمل ما ينشأ عن ذلك من التزامات ومسؤوليات مرتبطة بتملكه لها،
غير أنه يستفيد من توفر األموال لديه لتقديم شروط مالية ميسرة للطرف اآلخر لقاء ثمن
يدخل فيه باعتبار االسترباح بالمال .ولنطلق على الحاالت التي تتضاءل فيها سلطة رب
المال ،بحيث يترك القرار اإلداري للطرف اآلخر اسم التمويل المالي ،Financial Credit
وعلى الحاالت التي تتوسع فيها سلطته ،بحيث يتمتع بكل صفات التاجر المعرفة اسم
التمويل التجاري ( Commercial Creditوال مشاحة في االصطالح مع أن هذه
األسماء معروفة في الفكر المالي).
نشاط
ارجععع إلععى المكتبععة أو شععبكة المعلومععات الدوليععة "اإلنترنععت" واجمععع
معلومات عن الفرق بين التمويل التقليعدي والتمويعل اإلسعالمي ،ونعاقا هعذا
الموضوع مع أقرانك في الحي.
03
والبد من توضيح لهذا التمييز بين التمويلين المالي والتجاري .ففي التمويل
المالي يتخذ قرار رب المال واحداً من شكلين:
أوالً :اختيار الطرف المدير ،الذي يقدم إدارته وخبرته ويقوم باتخاذ الق اررات
االستثمارية والتجارية وتحديد الشروط العامة للعالقة معه ،ومنها نوع النشاط االستثماري
ومجاله ،وهذا واضح في حالة المضاربة.
ثانياً :اختيار األصل الثابت الذي يتم استثماره ،باإلضافة إلى اختيار الطرف المدير
كما في المزارعة والمساقاة .أما في التمويل التجاري ،فإن رب المال يتخذ القرار االستثماري
كامالً ،أي أنه يقوم بما يعمله التجار في العادة فيحدد السلعة التي يمتلكها ،ويقوم بعملية
تملكها وصيانتها وتخزينها وتسويقها ،ثم بيعها أو إيجارها للطرف اآلخر ،وقد يفعل ذلك في
بناء على أمر بالشراء من قبل الطرف المستفيد من التمويل ،في حين أن
كثير من األحيان ً
دور الطرف المستفيد من التمويل التجاري بعد الحصول على السلعة أو شراء الخدمة هو
استعمالها – استهالكها أو استغالال – بالشكل الذي يريده وعلى مسؤوليته الكاملة وبق ارره
المتفرد به مع التزامه بما ترتب في ذمته لرب تلك السلعة التي اشتريت منه أو الخدمة التي
ابتيعت منه .
أجب عن اآلتي:
.3وضح مفهوم التمويل اإلسالمي.
.3كيف تميز بين التمويل المالي والتجاري في أدوات التمويل
اإلسالمي؟
03
.3قواعد التمويل اإلسالمي
1.3الملكية
الربح يستحق في الشريعة بالملك أو العمل هي أنه ال بد من التملك ألن وجود
حق ملكية على شيء يمنح المالك حق الملكية على جميع الزيادات المتولدة في ذلك
الشيء ،سواء أكانت هذه الزيادات قد حصلت بعوامل طبيعية أم بفعل المالك واجتهاده أم
بعوامل العرض والطلب في السوق .يرتبط بذلك مباشرة أن المالك هو أيضا الذي يتحمل
جميع ما يط أر على الشيء المملوك من خسائر ومخاطر ،فلو هلكت اإلبل أو بارت
األرض أو نقص سعر السلعة في السوق ،فإن كل ذلك على المالك ألن ذلك نقص في
ملكه ،ال يسأل عنه غيره إال إذا كان الغير متسبباً أو متعدياً في ذلك ،وهو ما يعرف في
الفقه بقاعدة (الغنم بالغرم) ،فإن ما يتحمل الزيادة يحتمل النقص أيضاً ،ويعبر الفقهاء عن
هذا المعني بكلمة الضمان فيقولون (ممن ملك شيئاً كان عليه ضمانه) ،بمعني أنه يتحمل
جميع ما يتعرض له الشيء المملوك من مخاطر.
2.3الواقعية
فهي الواقعية وهذه الواقعية هي من الفطرة على بساطتها وسهولتها ودون أية
تعقيدات ذهنية أو افتراضات تحكمية والواقعية تقضى بالنسبة للتمويل قاعدتين فرعيتين؛
هما جزء من هذه القاعدة:
أوالً :إن الشيء المملوك ينبغي أن يكون مما يتحمل بطبيعته الذاتية نفسها الزيادة ،فإذا
لم يكن الشيء المملوك قابال للزيادة لطبيعته فال يمكن أن تكون للمالك زيادة (ربح) في
ملكه ،وهذه الزيادة الطبيعية (أو الطبيعة على األصح) قلنا أن أسبابها يمكن أن تكون
عوامل طبيعية محضة كما في مثل األنعام أو العشب أو جهد اإلنسان كخياطة
القماا ثوباً أو عوامل العرض والطلب في السوق.
03
ثانياً :وفي مقابل ذلك فإن قاعدة الواقعية هذه ترفض فكرة النماء االفتراضي أي أن
اإلنسان لو ملك شيئاً ليس من طبعه إمكان النماء ،فليس لمالكه حق في أية زيادة ولو
تواضع الناس أو اتفقوا على افتراض زيادة فيه والمثال الواضح ،بل الصارخ فيما ال
نماء له بطبعه الدين .فلو ملك إنسان دينا في ذمة إنسان آخر ،فإن ذلك يعني أن
للدائن حقاً على المدين ،وهو حق يملك ويقبل بعض أنواع التصرفات نحو الهبة
والحوالة واإلرث (وهو انتقال قانوني أو شرعي للملك) ،ولكنه غير قابل للنماء ،ألنه
شيء معنوي محدد بعدد معين من الوحدات النقدية (أو العينية إذا كان الدين في
مثليات أخرى كالقمح أو الذرة) ،وهذا القدر من الوحدات ال يقبل بطبيعته الزيادة وال
النقصان وال التوالد وال التكاثر وال الفناء وال اإلهالك! وما الدين في الذمة إال شيء
معنوي وهو عالقة بين أشخاص وهو بطبعه ال يقبل النماء ،بل أن أي محاولة العتبار
نماء له إنما هي افتراضية ال تخلو من العبث والتحكم ،وتبتعد عن الواقعية والفطرة،
لذلك فإن ما يعطي قرضاً آلخر ،فإن ملكه يتحول من ملك لكمية من النقود إلى ملك
لشيء معنوي بحت محدد أو معرف بعدد من الوحدات النقدية وال يستحق المقرض أية
زيادة في عدد الوحدات التي أقرضها ،ألن ملكه وهو الدين ،هو شيء ال يحتمل
بطبيعته الزيادة أو النقصان.
وكذلك ما ينبثق عن الواقعية ربط ما يحصل عليه المالك بوجود زيادة حقيقية في
الشيء المملوك ،فلو وجدت زيادة حقيقية استحق المالك زيادة فيما يملك ،وان لم توجد
زيادة أو وجد نقص لم يستحق شيئاً أو نقص عليه ماله المملوك له.
تدريب ()2
03
3.3الربحية
الذي يقصد فيه الممول الربح ،فهي أن كل عملية تمويلية البد أن تمر خالل السلع
والخدمات ،سواء أكانت في إنتاجها كما في التمويل بالمشاركة أم المضاربة الذي هو
تمويل لمشروعات إنتاجية بطبيعته ،ألنه ال يمكن فيه إال تقاسم األرباح ،أم في تداولها
(السلع والخدمات) كما في التمويل بالبيوع واإليجارات .ولهذه القاعدة أهمية كبري ألنها
تعني عدم السماح بالتمويل النقدي المحض ،بما في ذلك تداول الديون أو القيم واألصول
النقدية بين المصارف والمؤسسات المالية ،وهي تشكل مقدا اًر كبي اًر من التمويل العالمي
اليوم.
يضاف إلى ذلك أن حصر التمويل باإلنتاج والتداول الحقيقي يجعل حجم التمويل
مرتبطاً بطبيعته بحجم الحاجات التمويلية الحقيقية دون أحداث أي تراكمات نقدية تتجاوز
حاجات اإلنتاج والتداول الفعلي ،وبالتالي فإن األسواق المالية ،وهي معروفة بكثرة وسرعة
التغيرات فيها ستكون أكثر استق ار اًر ،ألن التمويل فيما يقتصر على تمويل اإلنتاج الحقيقي
دون التسارع الالهث وراء تغيرات سعر الفائدة.
03
أسئلة تقويم ذاتي
نشاط
مييييين واقيييييع خبراتيييييك المعرفيييييية والعلميييييية نييييياقش ميييييع زمالئيييييك
الموضوعات اآلتية:
يمكنك االستعانة بمصادر المعرفة المختلفة لجمع معلومات إضعافية ععن هعذه
الموضوعات.
33
شكل ()1
قواعد التمويل اإلسالمي
التمويل اإلسالمي
33
وعطاء :ألن معدل الفائدة ثمن لإلقراض واالقتراض ربا
ً (ج) استبعاد التعامل بالفائدة أخذاً
محرم يؤدي إلى تضخيم النشاط التمويلي مقارنة مع أساليب التمويل اإلسالمية للنشاط
اإلنتاجي التشاركي والحقيقي.
(د) التمويل اإلسالمي يحرم عمليات المضاربة اآلجلة عمليات الشراء والبيع المستقبلية،
ويعتبرها ضمن البيع الغرر المحرم ألنها تمثل المتاجرة بأصول لم تتحقق.
(ه) تنوع صيغ التمويل اإلسالمي وتعددها ،إذ توجد أساليب للتمويل قائمة على التبرعات
والبر واإلحسان كالقرض الحسن والصدقات التطوعية والزكاة والوقف وأساليب للتمويل
قائمة على المشاركات كالمشاركة المنتهية بالتمليك والمضاربة والمساقاه والمزارعة
والمغارسة وأساليب تمويل أخرى قائمة على االئتمان التجاري ،كالبيع اآلجل وبيع السلم
وبيع االستصناع والتأجير التشغيلي والتأجير التمويلي.
(و) صيغ التمويل اإلسالمي تقوم على أساس دراسات الجدوى من الناحية الشرعية المالية
واالقتصادية والفنية ،وهذا يعني أن المشروعات عند دراستها تخضع سلم األولويات
اإلسالمية مما يحقق تخصيصاً أفضل للموارد واالستخدامات بما فيه تنمية اقتصادية
واجتماعية مستدامة.
(ز) صيغ التمويل اإلسالمي ليست نقيضاً للضمانات ،فهي ال تحول بين مؤسسات التمويل
والضمانات الكافية التي تؤمن مخاطر استثمار األموال ،وهو ال يحتاج إلى ضمانات قوية،
ألنه يركز على العمليات أكثر مقدرات العميل المالية (المشاركات) المعرفة الشخصية
بالشريك والمتابعة للمشروع من قبل البنك و تخزين المواد الخام موضوع العملية ،هي
المتطلبات في حالة غياب الضمان.
(ح) توجيه المال نحو اإلنفاق المشروع :بحيث يوجه التمويل اإلسالمي إلى كل ما هو
مباح في إطار الشريعة اإلسالمية السمحة ،فال تنفق األموال على ما فيه تحقيق لمفسدة
الفرد أو المجتمع.
33
(ط) تنمية طاقات الفرد ومهاراته وابداعاته :وذلك من خالل خصائص عقود التمويل
اإلسالمي التي تتيح مشاركة اقتصادية فعالة بين الطرف المقدم للتمويل والطرف المستفيد
من األموال ،إضافة إلى الجانب االجتماعي الذي تقوم به مؤسسات التمويل اإلسالمي.
شكل ()2
خصائص نظام التمويل اإلسالمي
التمويل اإلسالمي
تدريب ()3
عزيزي الدارس ،اذكر عدداً آخر من مميزات التمويل اإلسالمي
كتمويل شرعي مقارنة بالتمويل الوضعي.
30
نشاط
أوالً :دون الرجع ع ععوع إلع ع ععى مصع ع ععادر التش ع ع عريع اإلسع ع ععالمي حع ع ععاول أنع ع ععت
وزم ععالؤك االستش ععهاد عل ععى خص ععائص التموي ععل اإلس ععالمي ب ي ععات م ععن القع عرآن
الكريم وأحاديث نبوية شريفة.
ثانيييياً :إذا صعععب علععيكم األمععر يمكععنكم االسععتعانة بمصععادر التش عريع
اإلسالمي.
33
أسئلة تقويم ذاتي
التمويل
ربوي إسالمي
.1ينتقل رأس المال للطرف اآلخر. .1تستمر ملكية رأس المال عند
.2صاحب المال ال يتحمل الخسارة. المالك.
.3أي نوع من االستثمار. .2الخسارة على صاحب المال.
.4نقد فقط. .3استثمار متوقع ربحه.
.4نقود أو أصول ثابتة.
33
1.6ملكية رأس المال
يستمر ملك رأس المال في التمويل اإلسالمي للمالك ،بينما تنتقل الملكية لرأس المال
للطرف اآلخر في التمويل الربوي.
2.6الربح والخسارة
أوالً :يشترك الطرفان في الربح قل أو كثر حسب اتفاقها في التمويل اإلسالمي ،بينما ال
ترتبط الزيادة التي يحصل عليها الممول في التمويل الربوي بنتيجة ربحية المشروع وال
بحصة المستفيد من التمويل.
ثانياً :الخسارة تقع على رب المال في التمويل اإلسالمي ،بينما ال يتحمل الممول في
التمويل الربوي أي خسارة ،بمعنى آخر أن المستفيد في التمويل اإلسالمي ،ال يضمن
الخسارة إال في حال التعدي أو التقصير ،ألن يده يد أمان؛ بينما في التمويل الربوي تعتبر
يده يد ضمان.
ثالثاً :الربح في التمويل اإلسالمي ربح حقيقي ،ألنه ناتج عن زيادة في عناصر اإلنتاج،
بينما في التمويل الربوي ربح وهمي.
33
4.6طبيعة التمويل
يتم التمويل اإلسالمي عن طريق النقود أوعن طريق األصول الثابتة ،بينما في
التمويل الربوي يكون التمويل عن طريق النقد فقط.
تدريب ()4
.2المستوى المعيشي.
33
نشاط
اتصل بإمام وخطيب مسجد الحي الذي تسكن فيه ،واقترح عليعه أن
يخصععص خطبععة صععالة الجمعععة القادمععة عععن التمويععل اإلسععالمي والفععرق بينععه
وبين التمويل الربوي ،وذلك حتى تعم الفائدة في المجتمع.
33
حياة الرسول صلى اهلل عليه وسلم وقع حين لجأت خديجة إلى محمد بن عبد اهلل تستأجره
ليضارب في مالها بعد أن بلغها الكثير من صدق حديثه وأيضا ألمانته وكرم أخالقه ،فلهذا
عرضت عليه _كما يقول ابن إسحاق _ أن يخرج في مالها إلى الشام تاج اًر ،وتعطيه
أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار ،مع غالم لها يسمى ميسرة ،فقبل رسول اهلل صلى
اهلل عليه وسلم ذلك وخرج في مالها ومع غالمها ميسرة حتى قدم الشام ،ثم باع رسول اهلل
صلى اهلل عليه وسلم سلعته التي خرج بها ،فاشترى ما أراد أن يشتري ،ثم أقبل قافال إلى
مكة ومعه ميسرة الذي حكى عن أمانته وتوفيق اهلل له ما شاء أن يحكي ،ورأت خديجة
أيضا أن أرباحها ضوعفت فرغبت فيه زوجاً ،وكانت أسن منه ،وكانت أوسط نساء قريا
نسباً ،وأعظمهم شرفاً وأكثرهم ماالً ،وكل قومها كان حريصاً على ذلك منها لو قدروا عليه،
وكانت له نعم الزوج.
وفي الصدر األول اإلسالمي حينما كانت تحفظ " األموال " كأمانات أوالً ثم سلف/
قرض يتجر بها إلى أن تحولت مع ازدهار األسواق التجارية إلى معامالت استثمارية
بمصطلحات متعارف عليها مثل البيع أو الديون أو القروض (سلف) أو المتاجرة ..ومرة
أخرى أؤكد أن الشواهد التاريخية منها ما قبل اإلسالم في المعابد ،ومع فجر اإلسالم كان
المقصود من تلك األمانات أو الودائع على اختالف مسمياتها ،مثل القروض التي يتم
المتاجرة بها بداية دون ربح محدد سلفاً ،ومن ثم تكون المشاركة بحصة من ربح يتفق
عليه ،وال تخرج تلك الودائع أو سلف القروض لدى الصحابي الجليل وولده ابن الزبير وعبد
اهلل ،وكذا لدى ولدي ابن الخطاب عبد اهلل وعبيد اهلل عن المتاجرة أوالً بتلك األموال فيما تم
تعريفه فقهياً بالمضارب.
ومع فجر اإلسالم كانت هناك شريحتان من المعاملة :إحداهما :رأس مال مع حصة
من الربح على أساس القراض (المضاربة) ،واألخرى معاملة مالية بزيادة معلومة أي ربا
الجاهلية.
33
2.7المصارف اإلسالمية
شهدت السبعينات تأسيس عدد من المصارف اإلسالمية :بنك ناصر االجتماعي
( ،)3333بنك دبي اإلسالمي ( ،)3333البنك اإلسالمي للتنمية ( ،)3333مصرف فيصل
اإلسالمي في كل من القاهرة والخرطوم جنباً إلى بيت التمويل الكويتي عام ( ،)3333ثم
أعقبه البنك اإلسالمي األردني عام ( … )3334وفي أقل من ثالثة عقود تضاعف عدد
المصارف اإلسالمية إلى 331وحدة.
تم افتتاح أول بنك إسالمي دولي بالعالم -البنك اإلسالمي للتنمية عام 3333
السعودية
* عدد المصارف اإلسالمية في العالم حوالي 500مصرفاً عام 3532م.
* عدد المصارف التقليدية التي تقدم منتجات مصرفية إسالمية حوالي 330بنك.
* وفق تقديرات شركة أرنست أند يانج تبلغ حجم الصناعة المصرفية اإلسالمية في
مارس 3532م 3.3تريليون دوالر ،تصل بمشيئة اهلل عام 3533الي حوالي 3تريليون
دوالر.
33
330
33
ه -األسعار تحدد على حسب العرض والطلب وأال يكون هنالك تدخل في تحديد
األسعار حتى من المنظمين .ولكن يجوز التدخل (ابن تيمية) بشرط أن المقصود
هو تثبيت األسعار لمكافحة حاالت الشذوذ في السوق الناجمة عن أضعاف
شروط المنافسة الحرة وهو شرط أن قوى العرض والطلب ينبغي أن تكون حقيقية
وخالية من عناصر مصطنعة لذلك اإلسالم يدين أي محاولة للتأثير على
األسعار من خالل نقص مصطنع للعرض (االحتكار).
وبالمثل فإن أي محاولة للمزايدة على األسعار عن طريق خلق طلب مصطنع ُيعتبر
غير أخالقي ،يجب أن يكون التسعير على أساس القيمة العملية والفرق الكبير في السعر
الذي يتم تنفيذ الصفقة به ،والسعر العادل حسب رأي خبراء التقييم هو غبن يجعل المعاملة
غير أخالقية للمشترين الحق في المساواة والحصول على معلومات كافية عن السوق.
اإلسالم يؤكد على أهمية المعلومات لذلك اإلفراج عن المعلومات غير الدقيقة ممنوع
واخفاء المعلومات الحيوية ينتهك قواعد األخالق اإلسالمية.
و -تحقيق التوازن بين مجاالت التوظيف المختلفة والتوازن بين القطاع العام
والخاص.
والتوازن يتم بين مجاالت التوظيف قصير األجل ومتوسط األجل وطويل األجل ،وبين
مناطق التوظيف المختلفة ،حيث يتحقق التوازن الجغرافي ،وفي الوقت ذاته توازن في مجال
التوظيف وفقاً لألولويات اإلسالمية - .الضروريات - .الحاجات - .الكماليات.
إن اإلسالم يوحد ويوازن بين الروح والمادة ويرفض الرهبانية واإلغراق في المادية،
هو وسطاً كذلك يوازن بين القطاع الخاص والعام والملكية الخاصة والملكية الجماعية ،بعد
األزمة المالية العالمية تغير دور الدولة والقطاع العام وهذا يوضحه تضخم إنفاقات القطاع
العام التي أصبحت تناهز ( )%33من إجمالي الناتج المحلي في أمريكا ،هذا مبلغ كبير
إذا نظرنا إلى البنوك الكبرى في فرنسا التي تستدر قرابة ( )%33من أنشطتها وأرباحها من
أنشطة التجزئة وليس من أعمال بنوك االستثمار أو إدارة األصول.
33
ز -اإلنسان هو خليفة اهلل في األرض والمال هو مال اهلل ويجب على اإلنسان
المستخلف فيه إنفاذ توجيهات المالك ،مثل االعتدال في إنفاقه وعدم اإلسراف والتبذير
وتأدية زكاته.
شكل ()4
قواعد النظام االقتصادي اإلسالمي
30
يحفظ المال وال يبدده وفي الوقت ذاته ال يكتنزه أو يحجبه عن التداول والمنفعة عمالً بقول
اهلل سبحانه وتعالى :ﱡﭐ ﲧ ﲧ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﱠ (الفرقان )76 :ومعنى هذا أيضاً أن يتم
اختيار أرشد السبل لتوظيف المال وانمائه وادارته إدارة رشيدة دون إسراف أو تقتير
وبالشكل الذي يفي بحاجة األفراد وحاجة المجتمع اإلسالمي.
ط -عدم حبس المال وحجبه عن التداول واكتنازه:
يتعين على المؤسسة المالية اإلسالمية أن تعمل على تنمية المال واثماره باعتباره مستخلفاً
فيه ووكيالً عن أصحابه وتوظيفه التوظيف الفعال لصالح المجتمع ،وباعتباره أصالً من
أصوله التي يتعين تنميتها واثمارها وليس اكتنازها أو حجبها وحرمان المجتمع واألفراد الذين
في حاجة إليها منها تجنباً لغضب اهلل سبحانه وتعالى ،وابتعاداً عن نواهيه عز وجل وخوفاً
من قوله سبحانه وتعالى :ﱡﭐ ﲧ ﱳ ﱴ ﱵ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧﲧ
ﲧ ﲧ ﲧ ﲎ ﲏ ﲧ ﲑ ﲧ ﲧ ﱠ (التوبة ،)35-34 :فحبس المال تعطيل لوظيفته في توسيع ميادين
اإلنتاج وتهيئة سبل العمل وتوفير مجاالت الرزق واصالح األمة ،وهي جميعها أمور
تحتاج إلى إنطالقة المال في المجاالت الشرعية المنصوص عليها دون غلو أو تبذير أو
إسراف ،بل في إطار رشادة فكرية وعلمية تستثمر فيها أموال المسلمين في المجاالت التي
تنفع المسلمين.
ويرتبط بهذا أيضاً ضرورة اإلنفاق ،واآليات التي تأمر باإلنفاق كثيرة من بينها :قوله
تعالى :ﱡﭐ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧﲎ ﲏ ﲧ ﲑ ﲧ ﱠ (البقرة .)254 :وقد
اشترط اهلل سبحانه وتعالى أن يكون اإلنفاق في غير إسراف وال تبذير ﱡﭐ ﲧ ﲧ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ
ﳐ ﳑ ﳒ ﱠ (الفرقان ،)76 :وقوله سبحانه وتعالى :ﱡﭐ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲎ ﲏ ﲧ ﲑ ﲧ ﲧ ﲔ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ
ﲧ ﲧ ﲧ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﱠ(البقرة ،)313 :وقد وضع اهلل سبحانه وتعالى الجزاء للمنفقين :ﱡﭐ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ
ﲧ ﲧ ﱳ ﱴ ﱵ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﲧ ﱠ(البقرة .)271:
33
تدريب ()5
33
أسئلة تقويم ذاتي
.3األسعار.
.3إدارة األموال.
.
33
الخالصة
عزيزي الدارس،،
اآلن وفي هذا الجزء من الوحدة نوجز معاً أهم المعلومات الرئيسة التي جاءت فيها
عن موضوع التمويل اإلسالمي.
بدأت الوحدة بتعريف التمويل اإلسالمي ،وذكرت تعريفاً للدكتور منذر قحف جاء
فيه أن التمويل اإلسالمي هو :تقديم ثروة عينية أو نقدية بقصد االسترباح من مالكها إلى
شخص آخر يديرها ،ويتصرف فيها لقاء عائد تبيحه األحكام الشرعية.
بعد ذلك استعرضت الوحدة قواعد التمويل اإلسالمي وهي ثالث :الملكية ،الواقعية،
والربحية ،فالملكية تشير إلى أن الربح يستحق في الشريعة بالملك أو العمل ،وهي أنه البد
من التملك ،ألن ذلك يمنح المالك الحق في جميع الزيادات ،وهو كذلك يتحمل ما يط أر
على الشيء المملوك من خسائر ومخاطر .أما الواقعية ،فلها قاعدتين فرعيتين هما :إن
الشيء المملوك ينبغي أن يكون مما يتحمل بطبيعته الذاتية الزيادة ،وذلك حتى يكون
للمالك ربح في ملكه ،وان لم يكن من طبع الشيء المملوك النماء والزيادة فليس لمالكه حق
في أي زيادة ومثال لذلك الدين ،أما الربحية وهي أن يقصد الممول الربح.
عرفتنا الوحدة بخصائص نظام التمويل اإلسالمي ،وذكرت أنها تنبع من نظرة
اإلسالم إلى المال ،وهي أن المال هو مال اهلل وأن اإلنسان مستخلف فيه ،وعليه أن
يتعامل ويعمل به وفقاً لألوامر والضوابط والمقاصد التي نصت عليها الشريعة اإلسالمية،
وأهم الخصائص التي ذكرت هي :توجيه المال نحو االستثمار الحقيقي من خالل عقود
وعطاء ،تحريم بيع الغرر ،تنوع
ً التمويل اإلسالمية المختلفة ،استبعاد التعامل بالفائدة أخذاً
صيغ التمويل اإلسالمي ،صيغ التمويل اإلسالمي تقوم على أساس دراسات الجدوى من
الناحية الشرعية ،توجيه المال نحو اإلنفاق المشروع ،وتنمية طاقات الفرد ومهاراته
وابداعاته.
33
أيضاً من الموضوعات المهمة التي تناولتها الوحدة ،الفرق بين التمويل اإلسالمي
والتمويل الربوي ،وذلك في أربعة خواص هي:
أوالً :ملكية رأس المال ،حيث أوضحت أنه في التمويل اإلسالمي تستمر ملكية رأس المال
عند المالك ،أما في التمويل الربوي فينتقل رأس المال للطرف اآلخر.
ثانياً :الربح والخسارة ،ففي التمويل اإلسالمي يشترك الطرفان في الربح والخسارة ،وفي
التمويل الربوي صاحب المال ال عالقة له بالخسارة.
ثالثاً :طبيعة نشاط االستثمار ،ففي التمويل اإلسالمي يكون استثمار متوقع ربحه ،وفي
التمويل الربوي يمكن تمويل أي مشروع.
رابعاً :طبيعة التمويل ،فإن التمويل اإلسالمي يتم عن طريق النقود أو األصول الثابتة،
بينما في التمويل الربوي يكون التمويل عن طريق النقد فقط.
أشارت الوحدة كذلك إلى التطور التاريخي للتمويل اإلسالمي وتتبعت ذلك منذ عهد
النبوة ،وعمل النبي صلى اهلل عليه وسلم في تجارة السيدة خديجة حتى نشأة المصارف
اإلسالمية.
أخي اًر شرحت الوحدة أهم قواعد النظام االقتصادي اإلسالمي ونوجزها كاآلتي :حرية
التعاقد ،تحريم الربا ،الزكاة ،حسن إدارة المال ،الرقابة المالية اإلسالمية الذاتية والخارجية،
التوازن بين القطاع الخاص والعام ،ضبط المديونية ،األسعار يحددها العرض والطلب،
االتفاق مع الشريعة اإلسالمية ،وحظر االستغالل في العقود.
33
لمحة مسبقة عن الوحدة الدراسية التالية
عزيزي الدارس ،نواصل معاً تصفح مقرر مبادئ التمويل اإلسالمي ،ونلتقي قريباً
في الوحدة القادمة ،وهي الوحدة الثالثة وعنوانها :أدوات التمويل اإلسالمي القائمة على
الشراكة.
عزيزي الدارس ،ستدرس هذا الموضوع من خالل تفصيل الموضوعات اآلتية:
.3تعريف أدوات التمويل اإلسالمي.
.3المشاركة.
.2المضاربة.
وكل واحدة من صيغ التمويل هذه ستدرسها من خالل التعريف والسمات
والمشروعية واألنواع والمعوقات.
ونتمنى لك التوفيق،،،
33
إجابات التدريبات
تدريب ()1
نالحظ على هذا التعريف أنه حصر التمويل فقط على أن يكون بين شخصين دون
أن يشمل التمويل الذي قد يكون من الدولة أو من المؤسسات المالية والمصرفية ،كما أنه
اقتصر أيضاً على التمويل االستثماري دون أن يشتمل على التمويل التطوعي كالحصة
والتبرع كوسائل وعقود تمويل في اإلسالم ،كما أنه لم يشتمل أيضاً على صيغة القرض
الحسن.
تدريب ()2
إن استحقاق الربح في التمويل اإلسالمي يدور دائماً ،مع ما يحصل فعالً على أرض
الواقع ،فلو استثمر شخص ماله مع شخص آخر ،فليس له الحق إال بجزء من الربح الفعلي
وليس له أن يفترض حدوث ربح فيأخذ مقدا اًر ثابتاً أو نسبة من رأس المال دون النظر إلى
واقع األمر على حقيقته وبساطته وفطرته ،وبمعنى آخر ،فإن التمويل اإلسالمي ال يقبل أي
افتراضات حول الربح ،بل ينظر مباشرة إلى ما تحقق من ربح فعالً فيقسمه بين المالك
والمستثمر ،وال يقبل أن يقسم ربحاً افتراضياً أو أن يفترض للممول ،سواء أخسر المشروع
أم ربح.
تدريب ()3
.1صيغ التمويل اإلسالمية هي البديل الشرعي للفائدة الربوية التي يرتكز عليها
النظام المصرفي الربوي.
.2صيغ التمويل في أصلها عقود معروفة في الفقه اإلسالمي ،جرى تطويرها لكي
تتالئم مع أغراض وطبيعة نشاط المصارف باعتبارها وسيطاً مالياً.
.3ينظر إلى معالجة الفقر كجزء من مسؤولياته االجتماعية ويطبق مبدأ االستخالف
في المال.
33
.4الصيغ اإلسالمية ليس لها أبعاد مالية ضارة في حالة الخسارة ،وال تترك الشريك
مكبالً بالديون أو تلزمه بالدفع في حالة الخسارة.
تدريب ()4
يقتصر التمويل اإلسالمي على األعمال الموافقة للشرع ،بينما يمكن تمويل أي نوع
من األعمال في التمويل الربوي ،مثل تمويل بار أو تمويل مرقص.
تدريب ()5
يعرف أكل أموال الناس بالباطل بخالف الربا بصور من المعامالت االقتصادية
وغير االقتصادية التي بموجبها يتم الحصول على األموال بدون وجه حق ،ومن أهم تلك
الطرق :السرقة ،خيانة األمانة ،القمار ،االبتزاز .....إلخ ،وهي جميعها أفعال محرمة ال
يجوز للبنوك اإلسالمية أن تقع فيها.
33
مسرد المصطلحات
الغرم بالغنم
إن التكاليف والخسارة التي تحصل من الشيء تكون على َمن ينتفع به شرًعا؛ أي:
ضرره.
َ إن َمن ينال نفع شيء يجب أن يتحمل
بيع الغرر
بيع الغرر :بيع ما ال يعلم وجوده وعدمه ،أو ال تعلم قلته وكثرته ،أو ال يقدر على
تسليمه.
قصر الظاهرية الغرر على المجهول ،وقصره بعض الحنفية على ما ال يدرى
حصوله ،وأخرجوا عنه المجهول ،والراجح عند أكثر الفقهاء أن الغرر يشمل ما ال
يدرى حصوله والمجهول ،فيكون تعريف السرخسي للغرر هو أرجح التعاريف :وهو
ماكان مستور العاقبة.
الحوالة
الحوالة اصطالحاً :نقل دين مالي من ذمة إلى ذمة أخرى .والدين يدخل فيه جميع
الحقوق المالية الثابتة في الذمة من قرض ،أو مهر مؤجل ،أو ثمن سلعة موجل ،أو
أجرة منزل مؤجلة ،أو غير ذلك .مثالها :اشترى سعيد من خالد سيارة بعشرين مليون
جنيه مؤجلة تدفع بعد ثالثة أشهر ،وبعد مضي ثالثة أشهر أتى خالد إلى سعيد
يطلب ماله ،فلم يكن مع سعيد مايوفي به خالدا .فكتب له تحويال إلى شخص ثالث
هو محمد ،وقد كان له عليه عشرون مليون جنيه ،فتحول الذي على سعيد من ذمته
إلى ذمة محمد.
33
المصادر والمراجع
.3اتحاد المصارف العربية منتدي المشروعات الصغيرة والمتوسطة ” الخيار اإلستراتيجي
للتنمية االقتصادية وخلق فرص عمل” 34 -33أكتوبر3532مطرابلس -ليبيا ورقة
عمل بعنوان آلية تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصيغ التمويل اإلسالمية إعداد
د /محمد البلتاجي نائب المدير العام اإلدارة العامة للرقابة علي المعامالت اإلسالمية
– بنك مصر رئيس الجمعية المصرية للتمويل اإلسالمي.
.3عبد الملك يوسف الحمر المصارف اإلسالمية وما لها من دور مأمول وعملي في
التنمية الشاملة رئيس مجلس معايير المحاسبة اإلسالمية أبو ظبي /دولة اإلمارات
العربية المتحدة ،د .عبد الحليم عويس دراسة حديثة عن االقتصاد في حياة النبي صلى
اهلل عليه وسلم مجلة االقتصاد اإلسالمي العالمية عرض وتلخيص :أحمد مصطفى عبد
اهلل.
.2عبد الفتاح دياب حسن :إدارة التمويل في مشروعات األعمال ،سلسلة مطبوعات
المجموعة االستشارية العربية.
.3عبد العزيز فهمي هيكل :موسوعة المصطلحات االقتصادية واإلحصائية ،دار
النهضة ،بيروت ،ط 3333م.
.3فؤاد السرطاوي :التمويل اإلسالمي ودور القطاع الخاص ،دار المسيرة ،عمان ،ط
3، 3333م.
.1محمد الحاج عبد اهلل موسى الدروس المستفادة من صيغ التمويل اإلسالمي في معالجة
األزمة المالية العالمية.
.3منذر قحف :مفهوم التمويل في االقتصاد اإلسالمي ،تحليل فقهي واقتصادي ،المعهد
اإلسالمي للبحوث والتدريب ،جدة 3333 ،م ،ط .3
30