‫الثانوية التأهيلة ملحرة‬ ‫أولى باك علوم‬
‫ذ‪.‬يوسف أمزيل‬
‫تجليات الحياء‬ ‫أنواع الحياء‬
‫شيوع ثقافة االحترام والحشمة‬ ‫حياء فطري‪ :‬وهو حياء غريزي‬
‫والوقار‪.‬‬ ‫وشعبة من شعب اإليمان يولد‬
‫االلتزام بقيم الحياة الجميلة‪.‬‬ ‫مع اإلنسان (والحياء شعبة من‬
‫تجنب الوقاحة والخسة‬ ‫اإليمان)‬
‫والنذالة‪.‬‬ ‫حياء مكتسب‪ :‬وهو ناتج عن‬
‫ما اكتسبه املسلم من معارف‬
‫حسن املعاشرة ودوام العالقة‪.‬‬
‫قربته من هللا ومن طاعته مثل‬
‫حياء عثمان رضي هللا عنه‪.‬‬
‫عنوان الدرس‪ :‬العفة والحياء‬ ‫مدخل القسط‬
‫َق اَل الَّل ُه َت َب اَر َك َو َت َع اَل ى‪َ﴿:‬ق اَل ْت َف َذ ِل ُك َّن اَّل ِذ ي ْمُلُت َّن ي ِف يِه َو َل َق ْد َر اَو دُّتُه َع ن َّن ْف ِس ِه َف اْس َت ْعَص َم َو َل ِئ ن َّل ْم َي ْف َع ْل‬
‫ِن‬
‫مفهوم الحياء‬ ‫َن َل ُك ًن‬ ‫َل‬
‫َم ا آُم ُر ُه ُي ْس َج َّن َو َي و ا ِّم َن الَّص اِغ ِر يَن ﴾‪ .‬سورة يوسف‪ ،‬اآلية‪32 :‬‬
‫الحياء‪ :‬لغة‪ :‬الحشمةـ‬ ‫املحور األول‪:‬مفهوم العفة وتجلياتها‪.‬‬
‫واصطالحا‪ :‬هو انقباض النفس‬
‫عن القبائح والفزع منها‪ ،‬هيبة‬ ‫تجليات العفة‬ ‫أنواع العفة‬ ‫مفهوم العفة‬
‫من هللا تعالى‪ ،‬وإجالال لنظره‪،‬‬
‫وخوفا من التعرض ملقته‪،‬‬ ‫عفة العرض‪ :‬وذلك باالبتعاد عن‬ ‫عفة النفس‪ :‬حصانة داخلية تحصل‬ ‫العفة‪ :‬لغة‪ :‬االبتعاد والكف‬
‫وتعظيما للمولى ومحبته‬ ‫الزنا‪ ،‬قال تعالى‪( :‬وليستعفف الذين‬ ‫بالتربية على الفضيلة والنزاهة‪.‬‬ ‫واالمتناع عن الشيء‪.‬‬
‫ال يجدون نكاحا حتى يغنيهم هللا من‬ ‫عفة الجوارح‪ :‬صرف الجوارح كلها‬
‫ومراقبته‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬هي قدرة على االمتناع‬
‫فضله)‪.‬‬ ‫عن املحرمات وتسخيرها في عمل‬
‫االختياري عن الرضوخ‬
‫عفة العين‪ :‬بالتزام غض البصر‪ ،‬قال‬ ‫الصالحات‪.‬‬
‫واالستجابة لداعي الشهوات طلبا‬
‫تعالىى‪ (:‬قل للمومنين يغضوا من‬ ‫عفة البطن‪ :‬االبتعاد عن أكل الحرام‪،‬‬
‫أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك‬ ‫لرضا املعبود‪.‬‬
‫فكل لحم نبت من حرام فالنار أولى‬
‫أزكى لهم)‪.‬‬ ‫به‪.‬‬
‫عفة اللسان‪ :‬بنهيه عن الغيبة‬ ‫عفة الفرج‪ :‬االبتعاد عن الزنا‪،‬‬
‫والنميمة وقذف املحصنات والزور‬ ‫واملمارسات الجنسية الشاذة‪.‬‬
‫والسب ‪...‬‬
‫عفة املال‪ :‬بترك الكسب الحرام‬
‫كالسرقة والغش والربا‪...‬‬
‫املحور الثاني‪ :‬مفهوم الحياء وتجلياته‪.‬‬
‫الثانوية التأهيلة ملحرة‬ ‫أولى باك علوم‬ ‫عنوان الدرس‪ :‬العفة والحياء‬ ‫مدخل القسط‬
‫ذ‪.‬يوسف أمزيل‬

‫املحور الثالث‪:‬‬ ‫العفــة والحيــاء من أمهــات األخالق اإلســالمية والعالقــة بينهمــا هي عالقــة تكامــل‬
‫وانسجام فكلم ــا اش ــتد حي ــاء املرء كلم ــا زادت عفت ــه س ــواء في الق ــول والفع ــل‪،‬‬
‫عالقة العفة‬
‫يقول علي بن أبي طالب‪« :‬على قدر الحياء تكون العفة»‬
‫والحياء في القول‬ ‫وبذلك فالعف ـ ــة إح ـ ــدى ثم ـ ـرات الحي ـ ــاء‪ .‬كم ـ ــا ق ـ ــال علي بن أبي ط ـ ــالب‪( :‬أص ـ ــل‬
‫والعمل‪.‬‬ ‫املروءة الحياء وثمرته العفة)‪.‬‬

‫املحور الرابع‪:‬‬
‫العفة والحياء‬
‫أساس تحصين‬
‫الفرد واملجتمع‪.‬‬
‫العفة والحياء أساس تحصين الفرد واملجتمع من الرذائل‪ ،‬وحماية لها من‬
‫الفساد األخالقي وحصانة من الفاحشة والرذيلة‪ ،‬فهما سياج عال يحول دون‬
‫تسرب أي انحالل أخالقي لجسم الفرد واملجتمع وصمام أمن التصرفات‬
‫الالأخالقية التي تضر بالفرد واملجتمع‪.‬‬
‫َن‬ ‫َو اَل َتْق َر ُب ْل َف َو َش َم َظ َه َر ْن َه َو َم َب َط‬
‫ا ِم ا ا ﴾‪.‬‬ ‫وا ا اِح‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬‬
‫َف َّن ْل َج َّن َة‬ ‫َو‬ ‫َه‬ ‫َو َأ َّم َم ْن َخ َف َم َق َم َر َو َن َه َّنْف َس َع ْل‬
‫ِن ا ى ۝ ِإ ا‬ ‫ا ِّب ِه ى ال‬ ‫ا‬ ‫قال تعالى‪ ﴿ :‬ا‬
‫َمْلْأ‬
‫ِه َي ا َو ى﴾‪.‬‬