Professional Documents
Culture Documents
مذكرة تفصيلية للملتمس التشريعي يرمي لتعديل المادة 49 من مدونة الأسرة
مذكرة تفصيلية للملتمس التشريعي يرمي لتعديل المادة 49 من مدونة الأسرة
1
الفهرس
تقديم
المحور األول :سياق تقديم الملتمس التشريعي؛
المحور الثاني :اإلطار المفاهيمي؛
المحور الثالث :اإلطار المرجعي لتقديم الملتمس؛
أوال :الدستور
ثانيا :االتفاقيات الدولية
ثالثا :القانون رقم 70-07بمثابة مدونة األسرة
2
تقديم
تعتبر مدونة السرة مشروعا مؤسسا ملجتمع متساو ومتضامن ،يسعى الى التوفيق بين القيم الكونية لحقوق االنسان ،الواردة
في المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية .والمقاصد النبيلة للمرجعية اإلسالمية ،وقد شكل استبدال
مسمى مدونة الحوال الشخصية الى مدونة السرة ،تأكيدا على كون القانون الجديد هو قانون لجميع أفراد السرة التي تعتبر الخلية
الساس في التنشئة االجتماعية والتربية على المساواة.
وقد ورد في ديباجة مدونة السرة التأكيد على أن الهداف الساسية للمدونة تتمثل في إنصاف المرأة وحماية حقوق الطفل،
وصيانة كرامة الرجل ،في نشبت بمقاصد اإلسالم السمحة في العدل والمساواة والتضامن ،والمعاشرة بالمعروف ،والتنشئة
الم َّ
وجه السليمة لألطفال ،واجتهاد منفتح على روح العصر ومتطلبات التطور ،وهي نفس الهداف التي نص عليها الخطاب الملكي ُ
لممثلي المة يوم 01أكتوبر ،4112والذي اتخذ كديباجة لهذه المدونة.
وتفعيال لهذه الهداف ،نصت المادة الرابعة من المدونة في تعريفها للزواج على أنه" ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة
على وجه الدوام ،غايته اإلحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة ،برعاية الزوجين طبقا لحكام هذه المدونة" ،حيث حمل مفهوم
الرعاية المشتركة للزوجين على السرة لول مرة في مدونة السرة لسنة ،4112دالالت كبرى في ما يخص مبدأ العدل والمساواة بين
طرفي العالقة الزوجية ،كما أنه أحال على الدور الهام الذي أصبحت النساء تقمن به داخل السرة ،سواء على مستوى رعاية البناء
أو تدبير أمور السرة ،أو المساهمة في النفقة عليها ،وفي نفس التوجه ،كرس الدستور مبدأ المساواة بين الجنسين ،كما أحدث
مجموعة من اآلليات التي أنيطت بها مهام ضمان هذه الحقوق والعمل على حماية السرة بما من شأنه أن يساهم في تحسين
العالقات داخلها .
وعليه فإن ورش مالئمة القوانين الوطنية مع الدستور ،ناهيك عن اإلشكاالت والصعوبات ذات الطبيعة القانونية واالجتماعية التي
أظهرها التطبيق خالل أزيد من 01سنة ،جعل مختلف الفاعلين ينخرطون في إدارة النقاش املجتمعي حول مراجعة بعض مقتضيات
قانون مدونة السرة تكريسا للمساواة بين الزوجين ودعما لعناصر استقرار السرة وتماسكها.
وعليه فقد بادر مجموعة من المواطنات والمواطنون إلى تقديم ملتمس تشريع لتعديل بعض مقتضيات مدونة السرة باعتباره
مكنة دستورية ،وتجليا من تجليات الديمقراطية المواطنة والتشاركية ،التي اعتبرها دستور 4100من أسس النظام
الدستوري للمملكة ،وهي اآللية التي تمكن من التعرف على حاجيات المواطنات والمواطنين وتشخيصها ،بغية بلورة سياسات
وبرامج وطنية فعالة وناجعة ،وهو سعي نحو تعزيز مكانتهم في تدبير قضايا الشأن العام الوطني واملحلي ،وخلق جسور عالقة
تفاعلية خالقة بينهم وبين الفاعل العمومي.
عرف المغرب تحوالت كبرى على المستوى املجتمعي ،مما أثر على تركيبة السرة حيث لم يعد الزواج خاضعا دائما الختيار
البوين أو توجيهاتهما بقدر ما أصبح ممارسة فردانية تتم عبر االختيار واالتفاق ،وعلى الرغم من هذه التحوالت التي طرأت على هذا
النموذج ،إال أن السرة احتفظت بمركزيتها كمؤسسة محورية داخل املجتمع ،مع ما تفرزه من مقاومة لكل تهديد لكيانها ووظائفها،
ومن إنتاج لميكنيزمات التكيف مع التحوالت الطارئة عبر مسلسل من التجاذبات بخصوص السلطة بين الزوجين .خصوصا مع
3
ظهور معايير اجتماعية جديدة أفرزت تحوال ثقافيا تكرس مع تحقيق النساء نوعا من االستقالل االقتصادي ،بحكم وجودهن
بكثافة في سوق الشغل.
وغالبا ما تكون هذه التحوالت في العالقات داخل الفضاء الخاص متقدمة على القانون نفسه ،الذي يضطر الى التكيف الحقا
مع هذه التغيرات خاصة عندما يتعلق المر بقواعد قانونية أصبحت متجاوزة ،وغير مالئمة للمجتمع أو غير مقبولة لديه.
لهذا كان من أهداف اإلصالحات التدريجية لقانون السرة مالءمة حقوق النساء مع أدوارهن الجديدة واالعتراف بمبدأ
المساواة في الحقوق والواجبات ،وعدم التمييز القائم على الجنس في جميع املجاالت خاصة في مجال السرة.
وانطالقا من هذا السياق اإليجابي بالنسبة لحقوق النساء ولسالمة العالقة الزوجية التي تتحدد ركائزها الثالث في السكن
والمودة والرحمة حيث يلتقي فيها الزوجان على أحسن النيات وأعظم الغايات ،ويتعاونان على المكارم ،ويتقاسمان هموم التربية
وصيانة النشء وإكرام ذوي القربى.
فإن غاية أصحاب المبادرة من خالل تقديمهم لهذا الملتمس التشريعي هو تعديل وتتميم المقتضيات التي أثبتت الممارسة
أنها ال تحقق هذه المقاصد ،ومن بينها المادة 24من مدونة السرة وما يرتبط بها من مواد.
قبل بسط اإلطار المرجعي لهذا الملتمس البد من تحديد مفهوم بعض الكلمات المفاتيح الواردة فيه وهي كالتالي:
.0الذمة المالية :مفهوم الذمة المالية في الفقه اإلسالمي ":هي وعاء اعتباري افتراض ي تستقر فيه الحقوق وااللتزامات
جميعها سواء كانت مالية أو غير مالية لحق الله تعالى أو لحق العبد" .اذا مفهوم الذمة في الفقه اإلسالمي ال يقتصر على
الحقوق المالية ،بل يتسع ليشمل الحقوق غير المالية كذلك ،فهذا المعنى الموسع للذمة لم يقيد ولم يخصص في كتب
الفقه اإلسالمي بل قيد وخصص في القانون الوضعي الذي يعرف الذمة المالية بأنها ”:حقوق والتزامات ذات قيمة مالية
تعود لشخص سواء كان ذكرا أو أنثى”.
.2المال المشترك بين الزوجين" :هو المال الذي اكتسب أثناء فترة الزواج بحيث ساهم كل من الزوجين وشاركا في تحصيله
وتنميته ،سواء كانت المساهمة مباشرة أو غير مباشرة " .ويتمثل المال المشترك في الموال العقارية أو المنقولة،
ويستحق كال الزوجين هذا المال بمقدار معين ،إما بالتنصيف (أي النصف) ،أو أقل من ذلك أو أكثر على حسب مقدار
املجهودات التي بذلها كل طرف لتنمية هذا المال.
و ال يدخل في تعريف المال المشترك ،المال المتحصل عليه من طرف الزوج أو الزوجة ،بأحد مداخل التملك كاإلرث والهبة
والصدقة والوقف وغيرها .
.3العمل المنزلي :هو خدمة يمكن تقويمها ماديا يقوم بها أحد الزوجين لتوفير ضرورات الحياة ،وإشباع حاجات السرة
وتحقيق رغباتها.
4
لهذا ،فإن مسألة تقييم العمل اليومي االعتيادي إلشباع حاجيات السرة هي مسألة ذات راهنية .وهي بدون شك من النقط
الساسية التي يتعين مراعاتها من أجل إصالح مدونة السرة في اتجاه اإلقرار بشكل قانوني بالعمل المنزلي وتقويمه ماديا كمساهمة
من الزوجة أو الزوج حسب الحوال في النفقة ،مع تحديد الميكنيزمات الكفيلة بتقييمه بهدف استخالص المساطر والضوابط التي
تحكم الذمة المالية لكل من الزوجين في القانون المغربي.
5
ثانيا :االتفاقيات الدولية
في إطار حماية الحقوق السرية ،تنص الفقرة الثالثة من المادة 06من اإلعالن العالمي لحقوق االنسان على أن «السرة هي الوحدة
الطبيعية الساس للمجتمع ،ولها حق التمتع بحماية املجتمع والدولة»؛
مجلس حقوق اإلنسان التابع لألمم المتحدة من خالل قراره " A/HCR/29/L.25لحماية السرة" ،والذي يعترف بالمرأة كمساهم
رئيس ي في إعمال الحق في مستوى معيش ي الئق لعضاء السرة ،وال سيما لطفالها؛
اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المعتمدة من طرف الجمعية العامة لألمم المتحدة في 01ديسمبر 0414
المنشور بالجريدة الرسمية عدد 2166بتاريخ 43شوال 01(0240يناير)4110؛
الدينامية الدولية الداعية إلى ضرورة اعتماد منظور السرة في تنفيذ أجندة 4131للتنمية المستدامة ،على اعتبار أن االستثمار في
السرة هو الكفيل بتحقيق شعار أجندة التنمية ،إذ أن الهدف الخامس نص ضمن مقتضياته االعتراف بأعمال الرعاية غير مدفوعة
الجر والعمل المنزلي وتقديرها من خالل توفير الخدمات العامة والبنى التحتية ووضع سياسات الحماية االجتماعية وتعزيز تقاسم
المسؤولية المعيشية داخل السرة المعيشية والعائلة.
6
المحور الرابع :أسباب تقديم الملتمس
إن المتتبع لمسار التنزيل العملي للمادة 24من مدونة السرة يسجل مجموعة من اإلشكاالت سواء تلك المرتبطة بنص المادة،
أو بقصور في فهم مراميها ،أو الناتجة عن االختالف في التفسير والتأويل لمقتضياتها بين املحاكم ،ناهيك عن بعض التمثالت والكوابح
الثقافية التي حالت دون تفعيل مقتضياتها ،ويستند أصحاب المبادرة لتقديم ملتمس تشريعي لتعديل المادة 24إلى عدة أسباب
يمكن إجمالها في اآلتي:
-0ظل إبرام عقود لتدبير الموال المكتسبة مستقلة عن عقد الزواج محدودا جدا في املجتمع المغربي حيث تسجل
إحصائيات وزارة العدل أنه خالل 01سنة ،أعلى نسبة تم بلوغها هي 1,1في المائة فقط من نسبة عقود الزواج المبرمة.
-4بينت مجموعة من الدراسات الميدانية الرسمية والمدنية أن المادة 24غير معروفة على نطاق واسع كما أن العدول
واجهتهم صعوبات في إثارة موضوع إبرام هذا العقد عند توثيق الزواج ،وهذا يرجع الى عوامل ذات أبعاد اجتماعية،
وأخالقية ونفسية إضافة الى الثقافة والمعتقدات السائدة وسط املجتمع ،التي تدفع الطراف المتعاقدة الى عدم طرح
مسألة االتفاق أو الحديث عن تدبير الموال أثناء إبرام عقد الزواج؛ إذ مازال ينظر الى هذه المسألة أنها تمس الثقة
المفترضة بين الزوجين وتثير الحرج بينهما بحسب ما هو مألوف ومتعارف عليه بين الناس.
-3عدم التوثيق يلحق الضرر والحيف بالعديد من النساء وكذا بعض الرجال ،ويسبب ضياع الحقوق في نصيب كال الزوجين
من الموال التي اكتسباها بشكل مشترك عند النزاع في حالة الطالق وعند الترمل ،بالنظر إلى الصعوبات المتعلقة بنظام
اإلثبات الذي اعتمدته المادة ،24
-2لم تمكن المادة بصياغتها الحالية من االعتراف القانوني باملجهودات التي تبذلها النساء داخل البيت وما تقتضيه من أعباء
جسيمة ومهمة في تلبية احتياجات السرة.
-1ظل االجتهاد القضائي متوجها عموما لعدم تقدير مساهمة المرأة في تنمية أموال السرة ،بالرغم من وجود بعض
االجتهادات القضائية الرائدة من قبيل الحكم الصادر عن ابتدائية الدار البيضاء أبريل ( 4116رقم ،)2/611-41الذي أكد
على أن عمل الزوجة اليومي ولو داخل البيت يعد مساهمة منتجة عند التقييم على أساس أن عقد الزواج ال يلزم الزوجة
بخدمة البيت ،والحكم الذي صدر عن ابتدائية الرباط في أكتوبر ( 4101رقم - 42ملف ،)4101/0/01الذي يقر بأحقية
الزوجة في % 11من سهم المدعى عليه ،بعد ثبوت كدها وسعايتها من أجل تنمية أموال السرة عن طريق إنشاء الشركة).
اعتمد أصحاب المبادرة آلية الملتمس التشريعي باعتباره مكنة دستورية ،من أجل تحقيق مناط ومقصد النص القانوني
المتعلق بالسرة القائم على العدل واالنصاف ،وهو بذلك يروم الى تحقيق الهداف التالية:
تطبيق مبادئ الدين اإلسالمي الحنيف القائمة على حفظ الحقوق والمساواة والمعاشرة بالمعروف ،وتحقيق مناط ومقصد
النص القانوني المتعلق بمؤسسة السرة وإقرار العدل واإلنصاف فيما يتعلق بحق الزوجين فيما اكتسباه من جهدهما في تنمية
أموال السرة بعد الزواج ،ولغاية تحقيق العدل واإلنصاف ،واإلسهام في إشاعة ثقافة االعتراف والفضل المتبادل بين الزوجين.
تفعيل مرامي الوثيقة الدستورية التي كرست من خالل الفصل 04مبدأ المساواة بين الجنسين ،وعملت على دسترة السرة في
الفصل ،34كما أحدثت مجموعة من اآلليات التي أنيطت بها مهام ضمان هذه الحقوق والعمل على حماية السرة،
7
االلتزام بمقتضيات المواثيق الدولية ذات الصلة والسيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي نصت على
الحقوق اإلنسانية للنساء ،وانخراطا في الدينامية الدولية الداعية لالعتراف بأعمال الرعاية غير مدفوعة الجر والعمل المنزلي
وتقديرها.
تعديل المادة 24من المدونة من خالل نصها صراحة على أن الموال التي ستكتسب أثناء قيام العالقة الزوجية هي أموال
مشتركة بين الزوجين يستحق كل منهما نصيبه حسب مجهوداته في اكتسابها؛
مراجعة نظام اإلثبات في مجال المساهمة المالية للمرأة بما يضمن إمكانية الوصول إلى مختلف أشكال مساهمتها في تنمية
أموال السرة؛ وذلك باالستناد إلى مبادئ الفقه المالكي واجتهاداته في حماية الحقوق المالية للزوجين ،تماشيا مع عدالة الشرع
المبنية على التكامل بين الرجل والمرأة؛
تعديل المادة 10من مدونة االسرة خاصة الفقرة الثالثة منها التي تنص على "تحمل الزوجة مع الزوج مسؤولية تسيير ورعاية
شؤون البيت والطفال" التي يستند عليها االجتهاد القضائي في تفسير المادة ،24حيث يستبعد العمل المنزلي من المساهمة في
تنمية االموال المكتسبة خالل الزواج؛
رفع الحيف والضرر الواقع على الزواج جراء عدم توثيقهم لمساهماتهم ،باعتبار تعتبر الموال المكتسبة أثناء الزوجية أمواال
مشتركة بين الزوجين ،يتم اقتسامها حسب ما قدمه كل طرف من مجهودات وما تحمله من أعباء لتنمية أموال السرة؛
االعتراف بالمال المشترك بين الزوجين كأحد الحقوق المتعلقة بالتركة يستحقه أحد الزوجين عند وفاة اآلخر.
في إطار حفظ الحقوق المالية للزوجين ،يجب تتمم المادة 94كما يلي: المادة 94
اعتبار وتثمين جميع أشكال وصيغ المشاركة بين لكل واحد من الزوجين ذمة مالية
" لكل واحد من الزوجين ذمة مالية
الرجل والمرأة في تنمية الموال المكتسبة خالل مستقلة عن ذمة اآلخر ،غير أنه يجوز
مستقلة عن ذمة اآلخر .غير أنه يجوز
فترة الزوجية بما يتماش ى مع قواعد العدل لهما في إطار تدبير الموال التي
لهما في إطار تدبير الموال التي ستكتسب
واإلنصاف كما هي في الفقه اإلسالمي ،والوثيقة ستكتسب أثناء قيام الزوجية ،االتفاق
أثناء قيام الزوجية ،االتفاق على
الدستورية ،والمواثيق الدولية الحقوقية ،التي على استثمارها وتوزيعها.
استثمارها وتوزيعها.
تدعو جميعها إلى االعتراف وتثمين مساهمة يضمن هذا االتفاق في وثيقة مستقلة
يضمن هذا االتفاق في وثيقة مستقلة عن
الزوجين في تنمية أموال السرة وإيجاد الوسائل عن عقد الزواج.
عقد الزواج
الكفيلة بضمان توزيع عادل لها في حاالت النزاع أو يقوم العدالن بإشعار الطرفين عند
الفراق أو الموت. إذا لم يكن هناك اتفاق تعتبر األموال زواجهما بالحكام السالفة الذكر.
المكتسبة أثناء الزوجية أموال مشتركة إذا لم يكن هناك اتفاق فيرجع للقواعد
بين الزوجين،يتم اقتسامها حسب ما العامة لإلثبات ،مع مراعاة عمل كل
قدمه كل طرف من مجهودات وما واحد من الزوجين وما قدمه من
تحمله من أعباء لتنمية أموال األسرة؛ مجهودات وما تحمله من أعباء لتنمية
أموال السرة.
8
يقوم العدالن بإشعار الطرفين عند
زواجهما بالحكام السالفة الذكر؛
يرجع في حالة النزاع إلى القواعد العامة
لإلثبات وأحكام المذهب المالكي
يعدل البند الثالث من المادة 15كما يلي :قصدنا من خالل إضافة :اعتبار العمل المنزلي المادة 15
عنصرا مكونا لألموال المشتركة بين الزوجين إرساء
".... -0؛
قاعدة قانونية تثمن العمل المنزلي وتمنحه قيمة الحقوق المتبادلة بين الزوجين
يمكن تقديرها بالنظر إلى املجهودات التي تبذلها ...... -4؛
".... -0؛
النساء داخل البيت ورعايتهن لفراد السرة وتوفير -3تحمل الزوجة مع الزوج مسئولية
...... -4؛
أسباب الراحة لهم .وإن قيام السيدة في بيتها بهذه تسيير ورعاية شؤون البيت والطفال
ويؤخذ بعين العتبار العمل المنزلي في العمال يوفر على السرة مصروفا مهما يقع على - 3تحمل الزوجة مع الزوج مسؤولية
تنمية األموال المشتركة بين الزوجين المشرع واجب إنصافها واالعتراف لها بنصيبها فيما تسيير ورعاية شؤون البيت والطفال؛
راكمته السرة من ثروة خالل فترة الزوجية. .
الباقي دون تغيير
وهناك اجتهادات قضائية جديرة باالعتبار
تعترف بعمل الزوجة المنزلي وتعتبره عنصرا مساهما
في تكوين وتنمية أموال االسرة.
يتمم البند الثالث من المادة 344إن قدر مساهمة الزوج(ة) في تنمية ثروة السرة المادة 022
إما من خالل العمل المدر للدخل أو من خالل تتعلق بالتركة حقوق خمسة
بإضافة ما يلي:
العمل المنزلي يعد دينا تعلق بتركة الزوج(ة) تخرج على الترتيب االتي:
.................0 .0الحقوق المتعلقة بعين
الهالك(ة) ويتعين بناء عليه إخراجه ضمن
الديون المتعلقة بالتركة قبل إخراج باقي ...............4 التركة؛
الحقوق, .4نفقات تجهيز الميت
.3ديون الميت بما في ذلك نصيب الزوج
ضرورة االعتراف بالمال المشترك بين الزوجين بالمعروف؛
أو الزوجة من األموال المشتركة.
كأحد الحقوق المتعلقة بالتركة يستحقه أحد .3ديون الميت؛
الزوجين عند وفاة اآلخر ،وذلك باعتباره من .2الوصية الصحيحة النافذة؛
ديون الميت. الباقي بدون تغيير. .1المواريث بحسب ترتيبها فبي
هذه المدونة.
9