Professional Documents
Culture Documents
61-Article Text-132-1-10-20200120
61-Article Text-132-1-10-20200120
النظرية التفاعلية يف تعلم اللغة الثانية واالستفادة منها يف تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها
Saufa Mujadilah
saumuj02@gmail.com
ABSTRACT
This research uses descriptive analytical approach based on the analysis of reality,
relying on documents and scientific method to get information in the analytical view of
interactive theory in the second language learning using the tool research and analysis of
the content. The results of this research showed that the interactive theory of learning a
second language had the relationship between behaviorism approach and the approach
of nativism in the sense of interaction between mental ability learners and the
surrounding environment. In another sense, although students have the ability to think
to learn a second language, but she needs a surrounding environment, due to the
interaction of these two elements that will support the learning of a second language. As
for the application of this theory in teaching Arabic to non Arabic speakers depending on
the following principles: the interaction between teachers and students, the interaction
between the student and the student, the interaction between the learner and the
environment, interaction between students and the community, interaction between the
learner and culture, then lean on collaborative learning, and depending on the cause,
application and reinforcement.
192
النظرية التفاعلية في تعلم اللغة الثانية واالستفادة منها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
املقدمة
اللغة يف معناها العام هي ل الوسائل املمكنة إما اللفظية وغري اللفظية للتفاهم بني الكائنات احلية .اللغة هي
األلفاظ الدالة على املعاين وقد ذكر ابن جين أن اللغة هي أصوات يعرب هبا كل قوم أن أغرضهم .فاللغة ابلنسبة إىل
الفرد هي وسيلة التعبري عن مشاعره وعواطفه وينشأ يف ذهنه من أفكار .واللغة ابلنسبة إىل اجملتمع هي األداة اليت
تربط أفراده بعضهم ببعض ومن وظائفها هي وسيلة التفكري واالتصال(.عبد القادر1987:م).
بناء على ما قد سبق من مفهوم اللغة ،فتعلم اللغة مهم من حيث إنه يتيح للفرد التعرف إىل ثقافات جديدة
وميكنه من تبادل اخلربات واملعرفة بينه وبني األخرين .ومن أمهية أخرى حتسني وظائف الدماغ ومن مث تعزيز الذكاء،
وذلك نتيجة قيام الشخص ابحلرص على التعرف إىل معاين املصطلحات املختلفة واستخدام عدة أنظمة لغوية
للتواصل(.اخلويل2013 :م) ومن مميزات الشخص الذي يستطيع اللغات يشعر ابلقدرة على التّبديل بني أنظمة
الكالم والكتابة والبنية اللّغوية سهال.
انطالقا من أمهية تعلم اللغة ،فهناك نظرايت التعلم هي جمموعة من القواعد اليت تفسر حدوث التعلم وتتنبأ
إبمكانية حدوثه من خالل حتديد الشروط اليت يقع حتتها التعلم عادة أو الظروف اليت حيدث فيها .وهي حماوالت
يقوم هبا العلماء املختصون لدراسة ظاهرة العلم اليت تعترب من أهم ظواهر حياة اإلنسان ،إذ يقوم هؤالء العلماء
بتنظيم ما يتوصلون إليه من آراء حول حقائق التعلم وتبسيط هذه احلقائق وشرحها والتنبؤهبا .ونظرا التساع موضوع
التعلم ،وللعديد من احلقائق اليت ينبغي من التعامل معها ،فقد ظهرت منذ بداية القرن احلايل نظرايت عديدة يف
هذا اجملال يبحث كل منها يف جانب أو أكثر من جوانب التعلم ،وأجربت له تطبيقات عملية على تعلم احليوان
واإلنسان(.الشرقاوي2014 :م).
كما أن التعلم فيه النظرايت ،فتعلم اللغة الثانية شكل من أشكال التعلم ينطبق عليه ما قيل عن النظرايت
السلوكية والنظرايت املعرفية والنظرية البنائية حبيث تشمل اجلوانب اإلنسانية يف التعلم .فتعلم اللغة الثانية عملية تتسم
ابلتعقيد البالغ ،نظرا للدور الذي تقوم به عوامل حركية ونفسية ومعرفية متعددة .ذكر الرسن أن هنا مايزيد على
أربعني منحى لدراسة اكتساب اللغة وتعليمها ترتاوح ما بني النظرية والنموذج أي ليست كلها نظرايت ميكن االعتماد
عليها لفسري ظاهرة االكتساب والتعلم تفسريا مشوليا كافيا .ومن هذا ،فال توجد نظرية واحدة بعينها تفسر ظاهرة
اكتساب اللغة وتعلمها بشكل كامل ،ألن نظرية ما قد تفسر بعض جوانب هذه اللغة وتغفل اجلوانب األخرى.
هلذا ،ميكن تطبيق نظرايت تعلم اللغة الثانية للناطقني بغريها ألن من نشر اللغة العربية فقد نشر لغة وما هبا
من الثقافة اإلسالمية .ألن اللغة نفسها تؤثر يف األخالق وطريقة التفكري .فتعليم اللغة العربية للناطقني بغريها مهم
لتقوم اللغة العربية بدورها الرائد يف إعادة الرتابط بني األمة ووحدة كياهنا حتت لواء دستورها القرآن وتعاليم الشريعة
بتوحد لسان األمة يتحقق الرتابط بني
حىت ال يقع بني املسلمني أنفسهم التصارع املؤدي إىل االنفصام واخلصام .و ّ
ماض األمة وحاضرها اسرتشادا ابلقيم املوروثة من تعاليم السماء مما سيعيد لألمة هويتها الفكريّة ومكانتها الرايديّة
القياديّة يف ظل وحدة لساهنا العريب "املبني(".الزين1998 :م).
فمن هذه كلها ترى الباحثة يف عدة النظرايت حول تعلم اللغة الثانية ،هناك النظرية اليت جتمع بني النظرايت
السابقة اليت ستتطرق الباحثة إليه يف هذا البحث على النظرية التفاعلية .ومن عدم إبراز هذه النظرية وحاجة إىل
معرفتها ،فالباحثة تود أن تقدم حبثا مبينا بعنوان” :آراء النظرية التفاعلية يف تعلم اللغة الثانية واالستفادة منها يف
تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها“.
منهج البحث
لتحقيق أهداف حبث هذا املوضوع ،قامت الباحثة ابستخدام املنهج الوصفي التحليلي املكتيب يف إجراء
الدراسة النظرية ،والذي يعرف أبنه منهج مرتكز على وصف دقيق وتفصيلي لظاهرة أو موضوع حمدد على صورة
نوعية أو كمية رقيمة (عبيدات1999 :م) .فالباحثة تعتمد كثريا يف مجع املعلومات ملوضوعات البحث وتكتفي
ابختيار عدد من الواثئق املرتطة.مثل :الكتب والبحوث واإلنرتنيت.
وتعتمد الباحثة يف كتابة هذا البحث على املصادر التالية؛ مصادر أصيلة هي الواثئق والدراسات األوىل
منقولة ابلرواية أو مكتوبة بيد مؤلفني ثقات أسهموا يف تطور العلم ،أو حترير مسائله ،وتنقيح موضوعاته(.عبد
احلميد1996 :م) .ومصادر اثنوية ،وهي اليت تعتمد يف مادهتا العلمية أساسا على املصادر األصيلة األوىل فتعرض
هلا ابلتحليل ،أو النقد ،أو التعليق ،أو التخليص(.وحيد ديدري2000 :م).
ميليس )(Miles وطريقة حتليل البياانت املستخدمة يف هذا البحث التحليل الكيفي منوذج التحليل الكيفي
وهوبريمان ) .(Hubermanيكون حتليل البياانت مايلي :مجع البياانت واختصارها ،مث عرض البياانت ،مث أخد
االستنتاج.
نتائج البحث
ال توجد نظرية واحدة شافية لتفسري تعلم اللغة الثانية .لذلك دجمت أكثر من نظرية معا ،وذلك إلجياد
تفسري أكثر قبوال .ومن هذه النظرايت نظرية فيجوتسكي( )Vygotskyالذي يرى أن أساس تعلم اللغة يعود إىل
التفاعل بني املتعلم والبيئة واجملتمع ،وهذا ال يتعارض مع أفكار السلوكيني أو الفطريني حول تعلم اللغة .ولكن يف
هذه األايم نرى العديد من علماء النفس حياولون اجلمع بني هذه األفكار ودجمها ،وذلك لتشكيل نظرية مؤلفة
مدجمة أطلق عليها اسم النظرية التفاعلية(.غدنز2005 :م)
ذكر أبو عرقوب (1997م) :تقوم النظرية التفاعلية على جمموعة من املبادئ أمهها أتكيد على بناء اللغة
بصورة تعاونية ،حيث إن اللغة وفقا هلذه النظرية تبين وال تنقل ابعتبار عملية التعلم عملية اإلبداع ،حيث يقوم املعلم
ببناء تراكيب معرفية جديدة تندمج مع خرباته السابقة ويفسرها وفقا ملعطيات العامل اخلارجي .فاللغة هي جزء ال
يتجزأ من العالقات والتفاعالت العقلية واالجتماعية ،كما أن إعادة تشكيل اللغة تتم من خالل عملية ديناميكية
وتفاعلية حتدث من خالل األنشطة االجتماعية .كما أن اخلربة واملعرفة االجتماعية تنتقل من خالل التفاعالت
االجتماعية مما يف ذلك اجملتمعات القائمة على املمارسة اليت تعتمد على الثقة والتعاون فيما بينهم.
فسر علماء علم النفس االجتماعي عن آراء النظرية التفاعلية بوصفه حمورا لكافة الظواهر اليت يدرسها علم
النفس االجتماعي .لقد أسفر عرض النظرية التفاعلية يف تعلم اللغة الثانية الذي تستطيع الباحثة أن تستنبط هذه
اآلراء فيما يلي:
)1أن تعلم اللغة الثانية هو نتيجة التفاعل بني القدرات العقلية للمتعلم والبيئة احمليطة به.
)2أن املتعلم يتفاعل مع املعلم يف تعلم اللغة الثانية ألنه مصدر يف هذا التعلم،حيث إنه يستطيع أن يدخل
التحسينات على املادة التعليمية مث تشجيعهم ومراقبة يف تصحيح أخطائهم يف قواعد اللغة الثانية.
)3يعتمد تعلم اللغة الثانية على عالقة املتعلم بعضهم البعض ألنه عامل هام يف سري عملية التعلم.
)4أن أتثري الثقافة على اللغة فتمثل يف أن الثقافة بكوهنا قيما وعادات يعيشها اجملتمع يؤثر على طريقة اجملتمع يف
تعبري أن أفكارهم وقيم حياهتم.
)5تكلم فيجوتسكي على احمليط اللغوي الذي ينتمي إليه الفرد يف املؤسسة االجتماعية ألن اجملتمع هو الذي
يؤسس اللغة عن طريق االصطالح.
)6تعلم اللغة يعتمد على تفاعل يف املؤثر والتكرار واالستجابة والتعزيز ،ألن طبيعة اإلنسان متيل إىل هذه األشياء.
)7يعتمد تعلم اللغة الثانية عند هذه النظرية على التعلم التعاوين بني املتعلمني الذي يقام حتت مراقبة املعلم.
ه .وجه االستفادة من النظرية التفاعلية يف تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها
اللغة العربية هي وسيلة من وسائل فهم العلوم اإلسالمية البد من إتقاهنا .ومن هذا حباجة إىل تعليم اللغة
العربية للناطقني بغريها حىت حيصل املتعلم على القدرة واملهارات يف اللغة العربية املالءمة ابألهداف املرجوة .ومن
النظرايت يف تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها هي النظرية التفاعلية .والحظت الباحثة االستفادة من هذه النظرية
يف تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها هي:
فمن التطبيقات اليت متكن أن يطبقها املعلم واملتعلم على التفاعل يف تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها
داخل الصف هي استخدام تغذية راجعة وممارسة مستقلة حيث إهنا من املهام التفاعلية يف تعليم اللغة العربية
للناطقني بغريها .وفيما يلي بعض اإلرشادات اهلامة:
املعلم البد أن جيعل التغذية الراجعة حمددة بقدر اإلمكان لتكون مساعدة للتالميذ بدرجة أكرب .املثل :من أ.
ب .املعلم البد أن يركز على أمناط السلوكية وليس على القصد ،وهذا أكثر عوان للمتعلمني وتثري دفاعية أقل من
جهتهم.
املثل :من األحسن أن يقول :أان مل أستطيع أن أقرأ خطك ،فأنت الترتك مسافات بني كلمات
أ .بيئة خاصة للمتعلمني حىت تكون سهولة للمعلمني مراعتهم وإقامة أنشطة عربية خارج وقت الدراسة.
ب .وإقامة دورة تعليم اللغة العربية خارج احلصة الدراسة.
ج .اللقاءات ابللغة العربية تعطي املتعلم فرصة ألن يتناقش بعضهم بعضا على ضوء املفردات واملصطالحات
ومن األمثلة اليت وضحت الباحثة هي مالحظة الدكتور متام حسان يف اجلملة(( :اي سالم)) .فيقول :كلنا
قد تعلّم أن ((اي)) من حروف النداء وأن كلمة ((سالم)) اسم من أمساء هللا .فإذا أخذان املعىن الوظيفي ألداة النداء
واملعىن املعجمي لكلمة ((سالم)) حني ننادي ((اي سالم)) فإن املعىن احلريف أو املقايل أو ظاهر النص أننا ننادي
هللا الأكثر وال أقل .ولكن هذه العبارة صاحلة ألن تدخل يف مقامات اجتماعية كثرية جدا ومع كل مقام منها ختتلف
النغمة اليت تصحب نطق العبارة .فمن املمكن أن تقال هذه العبارة يف مقام التأثر ويف مقام التشكيك ويف مقام
السخط ويف مقام اإلعجاب وغري ذلك.
فمن األمثلة يف إكساب املهارات االجتماعية التعاونية وتعليمها" :أحب الطالب سعيد أن يتميز عن
بقية زمالئه يف اجملموعة الصغرية املكونة من ثالثة أفراد ،حيث كان يبدي رغبته دائما أن يكون أفضل من علي
وسامي ،وعندما طلب املعلم إىل الطالب الثالثة العمل سواي ،كان سعيد مييل إىل إخفاء أفكاره عن زمالئه علي
وسامي ،ويقوم يف هناية العام بكتابة تقرير خاص به ،ويعتز أنه قدم تقريرا أفضل من تقرير اجملموعة .لقد أحزن هذا
األمر كال من علي وسامي مما اضطرهم إىل رفض العمل مع الطالب سعيد ،وبينما كان املعلم يقول أن تعملوا سواي
رفض علي وسامي وقاال" :لن نعمل معه اي أستاذ" .لقد أحزن هذا األمر عند املعلم وأما قال سعيد :أان األفضل.
فبدأ املعلم البحث عن حل املشكلة ،لقد أشار اخلرباء الرتبويون أن سعيد تنقصه املهارات التعاونية ،فعلى املعلم أن
يغري هذا السلوك".
فاعتربت النظرية التفاعلية القراءة كاملمارسة االجتماعية والتفاعل مع النص حيتاج إىل عديد من املمارسات
والتدريبات .لذا ينبغي للمعلم أن يقوم بتشخيص حول ماحيتاج إليه املتعلم ليكون قادرا على القيام به يف املمارسات
االجتماعية(.حممد نصريات2006 :م)كما ذكرت الباحثة التفاعل يف تعليم القراءة وفق هذه النظرية تتمثل هذه
النماذج فيما يلي:
خالصة البحث
بعد القيام ابلبحث وإدارة وتسجيل البياانت اليت مت احلصول عليها من املالحظة والتوثيقية عما يتعلق آبراء
النظرية التفاعلية يف تعلم اللغة الثانية واالستفادة منها يف تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها ،فالباحثة تلقي النتائج
التالية :أثبت هذا البحث أن اللغة العربية هي وسيلة من وسائل لفهم العلوم اإلسالمية فالبد من إتقاهنا .ومن هذا
حباجة إىل تعلم اللغة العربية للناطقني بغريها وتعليمها حىت حيصل املتعلم على القدرة واملهارات يف اللغة العربية
املالءمة ابألهداف املرجوة .فالتعليم اجليد يقوم على نظرية التعلم الواضحة واحملددة .وقد ظهر عدد من النظرايت
اليت حتاول تفسري التعلم .ومن أحدث تلك النظرايت النظرية التفاعلية .أثبت هذا البحث على أن آراء النظرية
التفاعلية يف تعلم اللغة الثانية هي حلقة الوصل بني االجتاهات السلوكية واالجتاهات الفطرية مبعىن نتيجة التفاعل
بني القدرات العقلية للمتعلم والبيئة احمليطة به .مهما كان املتعلم عنده القدرة العقلية يف تعلم اللغة لكن مع ذلك
حيتاج إىل البيئة ألن التفاعل بينهما ستعني متعلم اللغة الثانية على الوصول إىل معرفة جديدة حول اللغة املستهدفة .
أثبت هذا البحث على إمكانية االستفادة من النظرية التفاعلية يف تعليم اللغة العربية للناطقني بغريها على املبادئ:
التفاعل بني املعلم واملتعلم ،التفاعل بني املتعلم واملتعلم ،التفاعل بني املتعلم والبيئة ،التفاعل بني املتعلم واجملتمع،
التفاعل بني املتعلم والثقافة ،ويعتمد على التعلم التعاوين ،واألخري يعتمد على املثري والتعزيز واالستجابة.
املراجع
Abdul Al-‘Aziz, Al-Majid, (2000). Turuq At-Tadrĩs Al-Lughah Al-‘Arabiyyah Usũluhã An-
Nafsiyah wa Turuq Tadrĩsihã Nãhiyah At-Tahsĩl, Mesir: Dar Al-Ma’arif.
Abdul Hamid, Nasywatiy, (1987). ‘Ilmu An-Nafs At-Tarbawĩ, Bairut: Dar Al-Furqan.
Abdul Mujib, Shalih, (1981). Ta’lĩm Al-Lughãt Al-Hayah wa Ta’lĩmihã, Qahirah: Kitabah
Libanon.
Ahmad, Muhammad ‘Abdul Qadir, (1979). Turuq Ta’lĩm Al-Lughah Al-‘Arabiyyah, Mesir:
Maktabah An-Nahdhoh.
Al-Khauliy, Ahmad ‘Abdul Karim, (2013). Iktisãb Al-Lughah Nadzariyãt wa Tathbiqãt, Dar
Majdalawiy.
Ghadanz, Antonio, (2005). ‘Ilmu Al-Ijtimã’, Bairut: Markaz Dirasah Al-Wahdah Al-
‘Arabiyyah.
Nasirah, Shalih Muhammad, (2006). Turuq Tadrĩs Al-‘Arabiyyah, ‘Amman: Dar As-
Syuruq.