You are on page 1of 10

‫الجرد و ميزان المراجعة‬

‫الجرد‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف الجرد‪:‬‬
‫الجرد هو عملية مدققة لما تملكه المؤسسة (األصول) و كل ما تلزم به تجاه الغير‬
‫(الخصوم) فهو عملية محاسبية تتم في نهاية الفترة المالية أي بعد القيام بميزان المراجعة‬
‫فبل الجرد و استخراج أرصدته و تتم عملية الجرد بمقارنة أرصدة األصول و الخصوم‬
‫المسجلة محاسبيا مع ما هو موجود فعال و بالتالي نقوم بتحديد الفروقات و البحث عن‬
‫أسبابها و إثبات قيود التسوية الضرورية لجعل األرصدة المسجلة محاسبيا مطابق لما هو‬
‫موجود في الواقع مع احترام مبدأ استقاللية الدوران‪ .‬و تنص المادة ‪ 10‬من القانون‬
‫التجاري الجزائري على أنه‪ :‬يجب لكل تاجر أن يقوم بعملية جرد كل عناصر األصول و‬
‫عناصر خصوم الميزانية و تسجل المراقبة الحقيقية في سجل خاص تسمى سجل الجرد‪.‬‬

‫‪ -2‬أهداف الجرد‪:‬‬
‫إن هدف الجرد هو إعطاء صورة حقيقية و واضحة عن المركز المالي للمؤسسة من خالل‬
‫الميزانية الختامية التي تعد في نهاية الفترة و هذا من أجل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التأكد من القيمة النقدية لألصول و الخصوم تمثل الواقع في تاريخ الجرد‬
‫ب‪ -‬التأكد من أن الخصوم ملك للمشروع و هي حقيقية و ليست صورية‪ ،‬و يلتزم بها‬
‫المشروع للغير‪.‬‬
‫ج‪ -‬التأكد أن األرصدة التي يظهرها ميزان المراجعة صحيحة و مطابقة للواقع‪ ،‬و أن‬
‫المصروفات و اإليرادات تتعلق بالفترة المحاسبية‪.‬‬
‫د‪ -‬بناءا على التحقق الفعلي بالجرد‪ ،‬تجري التسويات الجردية و التي تمثل قيود دفترية‬
‫في اليومية العامة و الدفاتر األخرى و هذا هو الجانب المحاسبي من الجرد‪.‬‬
‫ه‪ -‬تحديد المركز المالي للمشروع بصورة صحيحة و استخراج نتائج أعماله السنوية من‬
‫ربح أو خسارة‪.‬‬

‫‪ -3‬أنواع الجرد‪:‬‬
‫أ‪ -‬الجرد المادي‪:‬‬
‫تجرد عناصر الميزانية (اإلستثمارات‪ ،‬المخزونان‪ ،‬المفرق‪ ،‬األموال الخاصة و الديون)‬
‫جردا ماديا مرة في السنة على األقل و تستخرج الفروق الناتجة عن المقارنة مما هو‬
‫موجود في الدفاتر و ما موجود فعال من هذه الفروق نذكر‪:‬‬
‫• استثمارات مسجلة بالدفاتر لكنها غادرت المؤسسة‪.‬‬
‫• استثمارات صغتها المؤسسة لنفسها موجودة و مستعملة و لكنها غير مسجلة في‬
‫الدفاتر‪.‬‬
‫• حقوق و ديون ظاهرة بالدفاتر و لكنها في الواقع أصبحت مستحيلة التحصيل‪.‬‬
‫• مخزونات أتلفت أو أفسدت و أصبحت غير صالحة لالستعمال أو البيع‪.‬‬
‫• إهتالكات االستثمارات المسجلة لم تتم كما يجب‪.‬‬
‫• تدهور قيم بعض األصول و لم يأخذ بعين االعتبار‪.‬‬
‫• خسائر محتملة الوقوع لم تأخذ في الحساب أو أخذت في الحساب و مبالغ فيها‪.‬‬
‫• نفقات تعود إلى الدورة و لم تدفع و نفقات ال تعود إلى الدورة و لكنها دفعت و سجلت و‬
‫نفس الشيء بالنسبة لإليرادات‪.‬‬

‫ب‪ -‬الجرد المحاسبي (الدفتري)‪:‬‬


‫يشمل مجموعة من التسويات الجردية في صورة قيود بدفتر اليومية‪ ،‬والهدف هو أن‬
‫ترحل للحسابات الختامية اإليرادات و التكاليف المتعلقة بهذه الفترة فقط ال أكثر و ال أقل‪.‬‬
‫‪ -4‬جرد عناصر األصول‬
‫أ‪ -‬الجرد المادي لإلستثمارات‪:‬‬
‫يجب القيام بجرد عناصر االستثمارات ثم مقارنتها مع ما هو مسجل في الدفاتر المحاسبية‬
‫و تتمثل هذه االستثمارات في‪:‬‬
‫• األراضي و المباني‪ :‬هناك دفتر خاص يضم هذا النوع من االستثمارات‪ ،‬و عند الجرد‬
‫البد من االعتراف بالتدني الحاصل في قيمة األراضي و المباني‪.‬‬
‫• المعدات و األدوات‪ ،‬األثاث‪ :‬ال بد أن يدرج كل استثمار في بطاقة يسجل فيها‪:‬‬
‫‪ -‬تاريخ الحيازة‪.‬‬
‫‪ -‬رقم الحساب‬
‫‪ -‬قيمة الحيازة‬
‫‪ -‬معدل اإلهتالك المطبق‬
‫‪ -‬قسط اإلهتالك السنوي‬
‫و يتم تسوية كل استثمار في نهاية الثورة‪.‬‬
‫• القيم المعنوية‪ :‬ال بد أن تظهر أموال التجارة ضمن عناصر األصول بتكلفة الشراء إذ تم‬
‫إنشاءها من قبل المستغل ال تدرج قيمتها في المحاسبة ( إال عند التصفية لغرفة التجارة )‬
‫و يؤخذ تدني أموال التجارة بعين االعتبار في نهاية الدورة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الجرد المادي للمخزونات‪:‬‬


‫يسمح الجرد الدائم للمخزون بمتابعة الموجودات بالمخازن بصفة مستمرة تستطيع‬
‫المؤسسة القيام بالجرد الدوري في نهاية السنة المالية ثم تقوم بالمقارنة مع الموجود‬
‫الفعلي بالمخازن و لكي نتجنب األخطاء يجب تفادي السرعة في العمل‬
‫و تحدي الدقة فيه‪.‬‬
‫و يعتبر جرد المخزونات أطول و أدق و أهم مرحلة من الجرد المادي ألنه من الضروري‬
‫إعداد قائمة تأخذ بعين االعتبار كل صنف من البضائع و اللوازم و كل العناصر األخرى‬
‫التي تكون المخزونات‪.‬‬
‫لكن البد من قيام بـ ‪:‬‬
‫• تحضير‬
‫• تحسيس فرق التعداد و الحرص على أن كل فرقة تقوم بالعد مستقلة عن األخرى‪.‬‬
‫• يجرى العد بعاملين على األقل‪ ،‬األول يحصي‪ ،‬يقيس‪ ،‬يحسب و يعلن بصوت مرتفع عن‬
‫نتائج مالحظاته‪.‬‬
‫أما الثاني فيسجل المعلومات على أوراق الجرد‪.‬‬
‫• التأكد من أن كل البضائع و اللوازم الموجودة في المخزن ظهرت في الجرد‪ ،‬بما فيها‬
‫البضائع التي لم تسلم فواتيرها من الموردين‪ ،‬كما تظهر في الجرد قيم البضائع لدى الغير‪.‬‬
‫و لكن هناك مخزونات ال تجرد تتمثل في ‪:‬‬
‫• البضائع و اللوازم التي اشتريت و هي في طريق الوصول حتى و لو سجلت فواتيرها في‬
‫المحاسبة‪.‬‬
‫• البضائع التي ليست ملك للمؤسسة أي مستلمة فقط للتخزين لصالح الغير‪.‬‬
‫• البضائع المباعة و التي سجل بيعها و لم ترسل بعد‪.‬‬

‫ج‪ -‬الجرد المادي لعناصر الحقوق‪:‬‬


‫• الصندوق‪ :‬خالل السنة يقوم أمين الصندوق بإعداد كشف للصندوق يسجل فيه كل‬
‫حركات هذا األخير أي المدخوالت و المخروجات‪ ،‬و تتم عملية الجرد بالتحقق من السيولة‬
‫الموجودة فعال في الصندوق تساوي مبلغ رصيد حساب الصندوق المسجل في الكشف‪.‬‬
‫• البنك‪ :‬يجب في نهاية السنة‪ ،‬التأكد من أن الرصيد المحاسبي لألموال المودعة في البنك‬
‫تساوي رصيد كشف المقارنة الصادر من البنك أي ما يسمى بالمقاربة البنكية و تتم في‬
‫تاريخ الجرد‪.‬‬
‫و في غالـب األحيان يكون الرصيدين مختلفين و بالتالي يجب تقريب الحسابات من أجل‬
‫التفسير و تبريـر‬
‫الفرق‪ .‬يجب القيام بنفس العملية بالنسبة لألموال المودعة في الحسابات البريدية‪.‬‬
‫• األوراق التجارية‪ :‬البد من إعداد قائمة باألوراق التجارية للتحصيل و الموجودة في‬
‫حقيبة األوراق التجارية‪ ،‬بتاريخ استحقاقها‪ ...‬الخ‪ .‬و البد أن يكون هناك تطابق بين القيم‬
‫االسمية مع الرصيد المدين لحساب أوراق القبض‪.‬‬
‫• األوراق المالية السندات‪ :‬األوراق المالية (السندات‪ ،‬األسهم‪ ،‬اإللتزامات)‪ ،‬البد أن تكون‬
‫محل تعداد شبيه بتعداد المخزون مع األخذ بعين االعتبار حساب السندات في دفاتر‬
‫المؤسسة و حساب اإليداع لدى البنك‪.‬‬
‫و السندات المسجلة في المحاسبة بتكلفة الشراء‪ ،‬عند الجرد البد من القيام بتقييم هذه‬
‫السندات‪ .‬و قيمة التقييم الذي يسجل في المحاسبة هو‪:‬‬
‫سعر الجاري في البورصة‪ ،‬للشهر األخير للسندات المرقمة‪.‬‬
‫القيمة المحتملة البيعية بالنسبة للسندات غير المرقمة‬
‫إذا كانت قيمة التقييم اكبر من تكلفة الشراء ال تسجل فائض القيمة على عكس من ذلك إذا‬
‫كانت أقل من تكلفة الشراء‪.‬‬
‫• ديون على الزبائن‪ :‬البد من إعداد مراجعة الكشف العام للزبائن و إعداد وضعية‪:‬‬
‫المدينون العاديون‬
‫مدينون مشكوك فيهم (سداد جزئي)‪.‬‬
‫مدينون معدمون‪.‬‬
‫‪ -5‬جرد عناصر الخصوم‬
‫فيما يخص عناصر الخصوم يجب‪:‬‬
‫أ‪ -‬التحقق من ديون المؤسسة اتجاه الموردين و ذلك استنادا بكشوف الفواتير كما يجب‬
‫التأكد من الديون اتجاه المستخدمين‪ ،‬الهيئات االجتماعية و الدولة‪..‬إلخ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مراقبة الديون حسب تاريخ استحقاقها‪.‬‬

‫‪ -I‬ميزان المراجعة‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريفه‪:‬‬
‫يعرف بصفة عامة على أنه أداة قياس التوازن الحسابي للتأكد من صحة التسجيل بالدفاتر‬
‫أو هو وثيقة تجمع جميع الحسابات المفتوحة بدفتر األستاذ مرتبة حسب فالمخطط الوطني‬
‫المحاسبي‪ ،‬وتأخذ بالنسبة لكل حساب مجموع المبالغ المستحقة في الجانب المدين والمبالغ‬
‫المسجلة في الجانب الدائن والرصيد‪ ،‬ويعرف كذلك على انه كشف ألرصدة الحسابات أو‬
‫مجاميعها المدينة والدائنة ويهدف إلى اكتشاف األخطاء‬

‫‪ -2‬الشروط الواجب توفرها في ميزان المراجعة‪:‬‬


‫أ‪ -‬مجموع ميزان المراجعة بالنسبة للمبالغ = مجموع اليومية‬
‫الن المجموع العام سواء في اليومية أو في ميزان المراجعة يتشكل من أرصدة الميزانية‬
‫االفتتاحية مضافا إليها التسجيالت الجديدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مجموع الحسابات في الجانب المدين = مجموع الحسابات في الجانب الدائن‪.‬‬
‫ج‪ -‬مجموع األرصدة المدينة = مجموع األرصدة الدائنة‪.‬‬
‫د‪ -‬مجموع المبالغ ‪ -‬مجموع األرصدة = مجموع اقل المبالغ‪.‬‬
‫وتحقق هذه المساواة يعني أن كل العمليات التي قامت بها المؤسسة صحيحة وإ ذا حدث‬
‫وكان الجانب المدين ال يساوي‬
‫الجانب الدائن سواء في المبالغ أو األرصدة فإنه يجب التأكد مما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان الفرق يساوي مبلغ في اليومية فهذا معناه المبلغ لم يرحل من اليومية إلى دفتر‬
‫األستاذ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان نصف الفرق يساوي مبلغا في اليومية معناه المبلغ رحل مرتين‪.‬‬
‫الفرق من مضاعفات العدد ‪ 9‬معناه حدث سوء ترتيب أرقام المبالغ المسجلة أي قلب‬
‫األرقام المشكلة للمبالغ فمثال بدل من كتابة ‪ 3100‬كتب ‪ 1300‬الفرق هو ‪ 1800‬وهو‬
‫من مضاعفات العدد ‪.9‬‬
‫و يجب أن نفرق بين نوعين لميزان المراجعة هما‪ :‬ميزان المراجعة قبل الجرد و ميزان‬
‫المراجعة بعد الجرد‪.‬‬

‫‪ -3‬أهدافه‪:‬‬
‫أ‪ -‬يعتبر وسيلة تأكيد مبدئي من توازن الحسابات في دفتر األستاذ أي التوازن قرينة‬
‫وليس دليال قاطعا ألن هناك بعض األخطاء ال يظهرها ميزان المراجعة ألنها ال تؤدي إلى‬
‫عدم توازنه‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأكد من صحة عملية الترصيد (هدف ميزان المراجعة باألرصدة)‪.‬‬
‫ج‪ -‬يسهل من عملية اكتشاف األخطاء التي تؤدي إلى اإلخالل بقاعدة القيد المزدوج‬
‫وتحديدها وتصحيحها في الوقت المناسب أي قبل إعداد الحسابات الختامية‪.‬‬
‫د‪ -‬يمكن االعتماد عليه بصدد إعداد الحساب الختامي والميزانية العمومية‪.‬‬

‫‪ -2‬ميزان المراجعة قبل الجرد‬


‫و هو يحتوي على كل العمليات التي تمت خالل الدورة المحاسبية و التي سجلت في‬
‫اليومية العامة للمؤسسة على أساس‬
‫الوثائق المحاسبية مثل الفاتورة‪ ،‬البنك‪ ،‬اإليصال‪...‬إلخ‪ ،‬ثم رحلت إلى دفاتر األستاذ ثم إلى‬
‫ميزان المراجعة العام في هذا الميزان نجد كل حسابات األصول و الخصوم و كذلك‬
‫حسابات التسيير (أعباء و نواتج) المسجلة في دفاتر المؤسسة‪ .‬و يكون من الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ -3‬ميزان المراجعة بعد الجرد‪:‬‬


‫أ‪ -‬تعريفه‪:‬‬
‫تقوم المؤسسة بحملة من اإلجراءات في حالة اعتمادها على ميزان المراجعة قبل الجرد‬
‫لتحديد النتيجة(كقيود التسوية‪ ،‬تصحيح األخطاء إحصاء أصول المؤسسة مقارنتها بما هو‬
‫مسجل محاسبيا) و ذلك بمجرد االنتهاء من التسجيل المحاسبي ‪ 31/12‬و نقوم بإعداد ما‬
‫يسمى بميزان المراجعة بعد الجرد‪ ،‬ألن هذا األخير يعتبر أداة للرقابة و التأكد من صحة‬
‫المعلومات و الحسابات و من خالله نقوم بخطوة أخرى تتمثل في إعداد الميزانية‬
‫الختامية‪......‬‬
‫من خصائصه ما يلي ‪:‬‬
‫• يعتبر آداة للرقابة و التأكد من صحة المعلومات و الحسابات ‪.‬‬
‫• يعرض وضعية حسابات الميزانية بعد التعديالت نتيجة لعمليات التسوية‬
‫• يتم من خالله إعداد الميزانية الختامية‬
‫ب ‪ -‬شروط ميزان المراجعة بعد الجرد‪:‬‬
‫يجب أن يتوفر ما يلي‪:‬‬
‫• مجموع المبالغ المدينة= مجموع المبالغ الدائنة‬
‫• مجموع األرصدة المدينة= مجموع األرصدة الدائنة‪.‬‬
‫و ستذكر الحسابات على الترتيب من المجموعة األولى إلى غاية المجموعة السابعة مع‬
‫مراعاة الحساب _د‪ -564/‬ضرائب و رسوم مستحقة الذي يتم تحويله إلى الحساب(د‪/‬‬
‫‪ -889‬ضرائب على األرباح)‪.‬‬

‫ج‪ -‬إعداد ميزان المراجعة بعد الجرد‪:‬‬


‫إن لميزان المراجعة أهمية كبيرة من مراقبة إزدواجية القيود(القيد المزدوج) و منها يمكن‬
‫التأكد من جمع حسابات المؤسسة‪ ،‬و مجموعها المدين الذي يساوي المجموع الدائن‪.‬‬
‫و تتم عملية إعداد ميزان المراجعة بعد الجرد‪ ،‬بالمجاميع و األرصدة بعد ترحيل قيود‬
‫الجرد المحاسبي إلى حساباتها الخاصة في دفتر األستاذ و القيام بجمع مبالغ كل حساب‬
‫من طرفيه المدين و الدائن ترصيدهما‪ ،‬و بعدها تنقل الحسابات إلى ميزان المراجعة بعد‬
‫الجرد حيث تظهر فيه كل الحسابات من الصنف السابع بمبالغها الطاهرة في الحساب‬
‫(الجهة المدينة و الجهة الدائنة) مع إظهار الرصيد الدائن أما بالنسبة لميزان المراجعة بعد‬
‫الجرد فإنه يحتوي على ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬حسابات الميزانية (‪ )5-4-3-2-1‬بعد تسويتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬حسابات التسوية‪.‬‬
‫ال تظهر حسابات األعباء و النواتج (‪6‬و‪ )7‬ألنها رصدت عند تحديد نتيجة الدورة و ال‬
‫يظهر إال حـ‪ 88/‬نتيجة الدورة الصافية‪.‬‬
‫ميزان المراجعة بعد الجرد = ميزان المراجعة قبل الجرد ‪ +‬عمليات التسوية‪.‬‬
‫ميزان المراجعة بعد الجرد‬
‫‪ -4‬الفرق بين الميزانين ‪:‬‬
‫يختلف ميزان المراجعة بعد الجرد عن ميزان المراجعة قبل الجرد في النقاط التالية‪:‬‬
‫في ميزان المراجعة بعد الجرد ال تظهر به إال حسابات الميزانية و هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬األموال الخاصة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستثماراث ‪.‬‬
‫ج‪ -‬المخزونات‪.‬‬
‫د‪ -‬المدينون‪.‬‬
‫ه‪ -‬الديون‪.‬‬
‫و ال تظهر التكاليف و النواتج ألنها رصدت بعد عمليات التسوية لحسابات التسيير ‪.‬‬
‫أما ميزان المراجعة قبل الجرد فتظهر به كل الحسابات أي‪:‬‬
‫أ‪ -‬األموال الخاصة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلستثماراث‪.‬‬
‫ج‪ -‬المخزونات‪.‬‬
‫د‪ -‬المدينون‪.‬‬
‫ه‪ -‬الديون‪.‬‬
‫و‪ -‬التكاليف‪.‬‬
‫ي‪ -‬النواتج‪.‬‬
‫في ميزان المراجعة بعد الجرد تظهر به المجموعة الثامنة (النتائج) مثمثلة في ح‪88/‬‬
‫نتيجة الدورة الصافية سواء كانت ربح أو خسارة عكس ميزان المراجعة قبل الجرد الذي‬
‫ال تظهر به النتيجة ألنه قبل الجرد و التسوية‪.‬‬

You might also like