-السؤال اإلشكالي المطروح بالمحور :ما ىو أساس اليوية الشخصية؟
)2موقف الفيمسوف جون لوك :أساس اليوية الشخصية ىو الوعي متمثال
في الشعور أو اإلدراك الذي يمتد لمماضي فيتحول إلى ذاكرة. )1موقف الفيمسوف الفرنسي الشرح :يؤكد جون لوك الذي ينتمي بدوره لفمسفات الذات ،أن ىوية الشخص تكمن روني ديكارت :أساس ىوية في وعيه ،ألن الوعي ىو الذي يجعل اإلنسان يعرف أن ذاتو تطابق نفسيا ،لكن الشخص ىو التفكير. الشرح :يعتبر ديكارت أن الوعي أساس الوعي لديو ال يرتكز عمى التفكير بل الشعور والذاكرة ،ومعنى الشعور ذلك الحسي المرتبط بالجسد يؤدي لتحصيل اإلدراك الذي يكون لذى اإلنسان بإحساساتو وأفكاره في أزمنة وأمكنة مختمفة ،أما معارف قابمة لمشك ،ومن ثمة فإن الذاكرة فيي نتيجة المتداد شعور اإلنسان ليشمل إدراكاتو الماضية (أفكار الجسد بحواسو ال يمكن أن يؤسس واحساسات). )3موقف الفيمسوف األلماني ارثر شوبنهاور :أساس اليوية الشخصية يتمثل في لميوية ،وعمى النقيض من ذلك فالوعي اإلرادة. حقيقة يقينية ال تقبل الفكري بمثابة الشك ألنو عبارة عن فكرة بدييية ودليل الشرح :يرى شوبنياور أن العقل وقوانينو ال يمثل حقيقة اإلنسان ،بل مجرد تمثالت عمى وجود األنا ،ليذا يمكن القول أن وىو أداة بيد اإلرادة ،فاإلرادة تشكل واقع اإلنسان وىويتو الحقيقية ،بل إنيا جوىر اساس اليوية بالنسبة لديكارت ىو وجوده كمو ،ويعني شبنيور باإلرادة تمك الغريزة الثابتة التي تدفع اإلنسان إلى اإلقبال بشكل دائم عمى الحياة ،ومثال ذلك إرادة التكاثر فالدافع من ورائيا اإلرادة في ضمان الفكر بإعتباره جوى ار ثابتا ومجرد. االستمررية .إذن اإلرادة ىي الركيزة األساسية التي تدور حوليا حياة الفرد و وجوده. ا المفاهيم :الجسم :من طبيعة مادية حسية ومتغيرة /.النفس :من طبيعة فاإلنسان في نظر رىينة مفضمة ودائمة لإلرادة الال واعية ،التي تحولو الى مجرد روحية مجردة وثابتة/ .البديهي :ىو باحث عن تمبية مطالب مقيتة من غذاء وجنس وأمن وتكاثر ،لدرجة أنيا تجعل منو يحتاج موجودا تعيسا متألما بسبب مطالبيا البيولوجية والحيوانية الثقيمة. ال الذي اليقيني الشيء )4موقف سجموند فرويد :أساس اليوية الشخصية ىو الغريزة والالشعور. لإليضاح وال يمكن الشك فيو ألنو الشرح :لم يقبل فرويد كل االفتراضات الفمسفية التي كانت سائدة في عصره، متميز. مختمف عن الدماغ ،ألن الدماغ جزء مادي ً ومن بينيا تمك التي تعتبر أن العقل المثال :يمكن تقديم مثال بحوادث من الجسد عمى عكس العقل ،وأيضا أن اإلنسان يممك وعيا بكل حاالتو العقمية، السير أو التقدم في السن ،فاإلنسان و عوض ذلك افترض فرويد أن كل العمميات العقمية تجري داخل عضو مادي يتقدم في السن أو يتعرض لمرض أو المادي ،رغم ّ مادي .كان ىذا الموقف ّ عوضا عن عقل غير ً –الدماغ البشري– حادثة تغير من ىيئة وشكل جسده، استثنائيا بالتأكيد ،حيث انتيى من خاللو ً شجاعا و ً عدم جاىزيتو التامة حينيا، لكنو مع ذلك يظل يممك نفس اليوية فرويد وىو يفكك العقل البشري إلى القول بفرضية وجود عقل ال واعي ممتمئ ألن الفكر يجعمو يعي وحدة ذاتو بالدوافع والمشاعر الغريزية ،وىو المحدد الرئيسي لشخصية اإلنسان وىويتو. وتطابقو مع نفسو. مفهوم :الشخص /المحور الثاني :الشخص بوصفو قيمة. مجزوءة :الوضع البشري اإلشكالية :ما ىو مصدر قيمة الشخص؟/أو /من أين يستمد الشخص قيمتو ؟ /أو /كيف تتحدد قيمة الشخص؟ )2موقف الفيمسوف جورج غوسدورف :مصدر قيمة الشخص خارج الذات ويتمثل في الوجود األخالقي االجتماعي ما يجعل قيمة )1موقف الفيمسوف األلماني ايمانويل الشخص نسبية. كانط :مصدر قيمة الشخص ىو الذات الشرح :يري غوسدورف أنو ال يجب النظر لقيمة الشخص بمنظور ويتمثل في امتالكيا لمعقل األخالقي تجريدي أو تحديدىا في المجال الوجودي الفردي لإلنسان ،ألن ىذا العممي الذي جعل قيمة الشخص األخير ليس كائنا منعزال عن األخرين وصورة مجردة عن الواقع ،بل ىو مطمقة. حياة اجتماعية مشتركة ،وبالتالي فالقيم واألخالق الحقيقية ىي تمك التي الشرح :من منطمق أن الشخص ذات تممك عقل ينسجيا ويطورىا الفرد ولكن بمساىمة ومشاركة الجميع ،وىذا الوجود أخالقي عممي ،فإن ىذا يعني أن يكون لمشخص والتعايش األخالقي المشترك لو فضل كبير في بقاء المجتمعات اإلنسانية كرامة ،وما دام كذلك فال يمكن النظر إليو واستمرارىا ،ألنو ينبني عمى انفتاح األفراد عمى بعضيم البعض والتبادل كشيء أو وسيمة فيو ليس بضاعة بل يجب والتكامل والتضامن في سبيل تحقيق الكمال الشخصي ،عمى عكس النظر إليو كغاية في ذاتو وكذات ليا قيمة مطمقة انكفاء الذات وانغالقيا عمى نفسيا كما دعت لذلك فمسفات الذات ،فقد وكونية ،ألنيا تمثل اإلنسانية جمعاء. ظير الحقا أنو مجرد وىم يكرس الفردانية السمبية والتحيز الذي ينتيي المفاهيم :اإلنسان كظاهرة طبيعية :ليست لو بالعزلة عن العالم والواقع. أىمية فيو كسائر الحيوانات منتوج من منتجات )3موقف الفيمسوف طوم ريغان :قيمة الشخص تتحدد في كونو األرض التي ليا قيمة مبتذلة /.اإلنسان كحيوان كائنا حيا حاسا. عاقل :ىو كائن يممك ممكة الفيم التي تجعمو الشرح :يعتبر طوم ريغان أن تأسيس قيمة الشخص بناء عمى ما يسمو فوق جميع الكائنات األخرى ،وقادر عمى ىو أخالقي غير كافي ،وحجتو في ذلك أننا ممزمون باحترام قيمة تحديد غايات بنفسو لذلك تصبح لو قيمة خارجية كائنات بشرية غير عاقمة مثل األطفال وكذلك من يعانون من نفعية ومن ثمة فقيمتو نسبية /.اإلنسان عاىات عقمية أو جسمية تمنعيم من امتالك وعي أخالقي ،وعميو كشخص :أي تمك الذات التي تممك عقل أخالقي يؤكد ريغان أن الخاصية الحاسمة والمشتركة بين جميع الكائنات عممي ،يمزميا باحترام نفسيا واألخرين بمساواة، البشرية ليست الوعي األخالقي ،بل قدرتيم عمى اإلحساس والوعي ألنيا ليست شيئا لو سعر بل ذات ليما كرامة بحياتيم وتمسكيم بيا ،وبذلك فكل الكائنات التي تستشعر حياتيا وقيمة مطمقة /.اإل نسانية :ىي ما يوجد في ذات ويعنييا أمرىا ليا قيمة مطمقة وجديرة باالحترام. كل شخص وتشكل طبيعتو ،وتمزم جميع البشر باحترام أنفسيم واآلخرين. المثال :مثال قيمة اإلنسان كشخص تختمف عن قيمة الحيوانات أو األشياء والسمع والبضائع ألن ىذه األخيرة ال تمتمك عقل أخالقي عممي وبالتالي ليا سعر ويمكن استخداميا كوسيمة. مفهوم :الشخص /المحور الثالث :الشخص بين الضرورة والحرية. مجزوءة :الوضع البشري -اإلشكالية :كيف ىو وجود الشخص؟ )2موقف جون بول سارتر :الشخص كائن يختار بحرية وبالتالي خاضع لممسؤولية. )1موقف سجموند فرويد :الشخص خاضع الشرح :ال يتفق جون بول سارتر مع المواقف التي تعتبر أن لإلنسان لمضرورة وتتمثل في ذكريات الماضي ىوية سابقة أو أن مستقبل اإلنسان محدد سمفا وبالضرورة من خالل المخفية في الالشعور. ماضيو ،معتب ار في المقابل أن الشخص يوجد أوال في ىذا العالم ثم الشرح :يؤكد سيجموند فرويد الذي يمثل العموم يحدد ماذا يريد أن يكون مستقبال ويشكل ذاتو الحقا ،وىو في ىذا اإلنسانية وبالضبط التحميل النفسي ،أن اإلنسان اإلطار منفتح عمى عالم ال متناىي من الممكنات ،لذلك يصفو سارتر خاضع لضرورة نفسية تتمثل في سمطة الالشعور، بأنو عبارة عن مشروع ،وىو مشروع متجدد باستمرار حسب ما يختاره بحيث نجد الكثير من األفعال والتصرفات الصادرة بإرادتو ،وما دام اإلنسان حر ويختار بإرادتو فيو مسؤول عن إختياراتو عن الشخص رغما عنو (مثل األحالم/زالت المسان) وحريتو وما ينتج عنيا من عواقب إتجاه ذاتو واألخرين ،وىذه المخاوف وذاتو(مثل وعيو في وتتحكم بل المسؤولية تضع اإلنسان في وضعية قمق وجودي سببو أنو يمثل اليستيرية) ،تكون خاضعة لسمطة الالشعور. بإختياره نموذج لإلنسان والخوف الفشل والموت. المفاهيم :الهو :مجموع الغرائز والدوافع الحيوية المفاهيم :الوجودية :مذىب فمسفي ييتم بدراسة الوجود اإلنساني التي تتطمب إشباعا- /.أأل نا األعمى :مجموع القيم ويعتبره سابقا عن الماىية -/ .اإلنسان "مشروع" حر :أي أنو بمثابة والمثل األخالقية التي يتعمميا الفرد من المجتمع إختيار مطمق لذاتو ،ألنو مفتوح نحو المستقبل عمى إمكانات ال وتضغط عميو باستمرار ليستجيب ألوامرىا - /.األنا نيائية -/.المسؤولية الوجودية :ألن اإلنسان سابق في وجوده عن :الجانب الواعي في الشخصية اإلنسانية - /.األلم ماىيتو وألنو منفتح عمى إمكانات ال نيائية إذن فيو مسؤول عن :إحساس بوجود انزعاج واضطراب شديد بالجياز أفعالو وتصرفاتو التي يختار القيام بيا. النفسي والعصبي نتيجة قمع حاجة أو رغبة تحتاج المثال :مثل ذلك كمثل القائد الذي سوف يتخذ بكامل حريتو قرار لإلشباع- /.الالشعور :خزان الذكريات التي عاشيا باليجوم بجيشو عمي العدو ،ثم يتحمل بعد ذلك مسؤولية ىذا الفرد مند طفولتو وخصوصا المؤلمة منيا- /األحالم القرار ونتائجو التي قد تكون نص ار أو ىزيمة .لذلك يصاحبو بكل :نشاط ذىني يحدث كاستجابة لمنبو أو دافع ما، طبيعي القمق والخوف من عواقب ىذه الحرية في اإلختيار. في شكل صور أو أفكار وانفعاالت تحصل أثناء )3موقف إيمانويل مونيي :الشخص حر ولكن بشروط. النوم أو اليقظة. الشرح :يعتبر مونيي أن الشخص ال يتمتع بحرية مطمقة بل المثال :زالت المسان أو المخاوف اليستيرية مثال بحرية مشروطة ،وىي مشروطة بمسألتين ،األولى ىي ضرورة يبين أن اإلنسان ليس ح ار في كل تصرفاتو وعيو الشخص بالوضع الواقعي الذي يحياه في العالم ،أي مجموع واختياراتو ،بل ىي نتيجة لماض اإلنسان الذي يشكل الظروف والضرورات والحتميات التي تواجيو ،ثم مقاومتيا من ىويتو وشخصيتو. أجل تجاوزىا ثانيا ،ىكذا فقط يصبح الشخص-في نظر مونيي- حرا" ،ألن العبد ال يرى عبوديته". مفهوم الغير /المحور األول :وجود الغير. مجزوءة :الوضع البشري
اإلشكالية :كيف ىو وجود الغير بالنسبة لمشخص؟
)2موقف فريدريك هيجل :وجود الغير ضروري لموعي )1موقف روني ديكارت :وجود الغير ليس بحقيقة الذات (سيد/عبد). ضروري إلثبات وجود االنا ،إذا كان وجود األنا يقيني فإن وجود الغير الشرح :يؤكد ىيجل أن وجود الغير ضروري لموعي بحقيقة الذات وىويتيا ،لذلك فوعي الذات أو األنا ال يمكن أن يكون إحتمالي وأفتراضي فقط. الشرح :يعتبر ديكارت أن األنا يمكنيا الوعي منعزال ومنغمقا ،بل عميو أن ينفتح ويبحث عن وعي أخر ،فيو بوجودىا واثباتو كحقيقة يقينية من خالل فعل شرط أساسي لوعي الذات أو األنا بحقيقتيا ،لكن وعمى اعتبار أن التأمل والتفكير أي االستدالل الحدسي المباشر ،الوعي المقابل لالنا أي وعي الغير بدوره يبحث عن أنا أخر دون الحاجة لوجود الغير أو توسطو .أما بالنسبة ليتعرف من خاللو عمى ىويتو وحقيقتو ،فإن المقاء بين الذاتين لوجود الغير فيو عكس وجود األنا قابل لمشك ،المتكافئتين والمتساويتين سرعان ما يتحول لصراع ينتيي بتحديد ألن الذات ال تعرف الغير بالفكر بطريقة مباشرة كل ذات ليويتيا أي حقيقتيا ،والتي تتمثل إما في كونيا الذات بل بطريقة غير مباشرة ،حيث تتدخل الحواس المنيزمة في الصراع ،وبالتالي تتخدد موقع العبد الخاضع الذي ويتم إدراك وجود الغير من خالل النظرة أوال ،ثم ال يممك الحرية وال اإلرادة ،أو أنيا الذات المنتصرة في الصراع يأتي دور الفكر الحقا من خالل اإلستدالل وبالتالي تتخذ موقع السيد الذي يممك اإلرادة والحرية. )3مارتن هيدغر :وجود الغير(الجماعة) ضروري لكنو بالمماثمة ،وما دامت الحواس كاذبة في نظر يشكل تيديدا ليوية الذات وتميزىا. ديكارت فيذا يعني أن وجود قابل الشك أي غير الشرح :يعترف ىيدغر أن غياب الغير سيشكل نقصا بالنسبة يقيني بل أفتراضي وأحتمالي فقط. المفاهيم :اإلستدالل الحدسي :إستدالل عقمي لالنا ،وبالتالي يؤكد أن حضوره ضروري ويسبق كل عزلة تأممية، مباشر ال يحتاج إلى وسائط نتائجو يقينية -/ .كما ان الواقع يثبت أن األنا ليس معزوال في العالم بل يعيش إلى اإلستدالل بالمماثمة :إستدالل عقمي يؤدي إلى جانب الغير(األخرين) ،لكن في نفس الوقت يؤكد ىيدغر أن معرفة حقيقة شيء مجيول عندنا بطريقة غير وجود الغير قد يكون سمبيا ،فحضور الغير بمعنى "النحن" أو مباشرة ،من خالل مقارنتو بشيء أخر معموم عمى "اليم" أي األخرين الجماعة ،قد ييدد ىوية األنا أي وجودىا افتراض أنيما متشابيتين من ناحية الصفات الذاتي المتفرد واألصيل الذي ال يشبو وجود األخرين ،فاألنا ىنا سيصبح خاضعا لوجود سمطة أقوى ىي سمطة "نحن". الخارجية ،أي أنو استدالل يحتمل الخطأ . )4موقف جون بول سارتر :وجود الغير ضروري لموعي مثال :مثال عندما ننظر من النافذة فالغير الذي بكل مكونات وجود الذات . أراه نظرة فوقية ،أفترض أنو ذات مثل األنا ألنو يشبييا من ناحية الصفاة الخارجية ،كأن يرتدي الشرح :يبين سارتر من خالل مثال الخجل ،أن األنا ما كانت قبعة ومعطف ويتحرك ،لذلك أستنتج إنو ذات لتتعرف عمى الخجل كجزء ومكون أساسي من وجودىا كذات أخرى مثل األنا ،وىو استنتاج قابل لمشك ،فقد بشرية بدون وجود الغير ،فنظرت الغير عند قيام األنا بفعل مشين يكون ما أراه مجسما جامدا يرتدي مالبس تحركيا ىي التي تدفع لمخجل. الريح. مفهوم الغير /المحور الثاني :معرفة الغير. مجزوءة :الوضع البشري -اإلشكالية :كيف ىي معرفة الغير بالنسبة لمشخص ؟ الغير كذات )2موقف ماكس شيمر :معرفة ممكنة بالنسبة لمشخص . )1موقف جون بول سارتر :معرفة الغير الشرح :يؤكد شيمر أن معرفة الغير ممكنة ،وذلك كذات مستحيمة .لكن يمكن معرفتو كشيء بشرطين .أوال :يشترط شيمر إدراك الغير كوحدة وكموضوع. متكاممة بدون تجزئة ،أي عدم الفصل بين المكونات الشرح :يؤكد سارتر أن معرفة الغير كذات الجسدية الخارجية والنفسية الداخمية لذى الغير ،فيو مستحيمة ،ويعود ذلك لنظرتو التشييئية التي تمنع وحدة متكاممة معبرة ودالة تتجاوز التقسيم لثنائيات التواصل معو ،فاألنا والغير كالىما بالنسبة متقابمة .وثانيا :يشترط شيمر المماثمة بينو وبين األنا، لسارتر ال يتعرفان عمى بعضيما كذات ،بل فإذا كان الغير يشبو االنا في طبيعتو وجوىره ،فإن ذلك كشيء وموضوع يمكن إدراكو حسيا فقط ،أي من يجعل من معرفة األنا كافية لمعرفة الغير ،ألن كل ما خالل المظاىر الخارجية دون القدرة عمى النفاذ يدل عند االنا عمى داللة ما ،فيو يدل عمى نفس إلى عمقو لمعرفة أفكاره ومشاعره .لذلك فاألنا الداللة عند الغير ،وىذا ما يعرف باالستدالل بالمماثمة، تكتفي بتكوين صورة ذىنية من خالل المظاىر مثال إذا كانت طريقة ابتسام األنا تعبر عمى الفرح ،فيذا الخارجية لمغير وىي بعيدة كل البعد عن الحقيقة. يعني أن ابتسام الغير بنفس الطريقة يعبر كذلك عمى المفاهيم :النظرة التشييئية :نظرة متبادلة بين حالو فرح. األنا والغير وتحول كل واحد منيما إلى موضوع )3موقف ديكارت :ال يمكن معرفة الغير بطريقة يمكن معرفتو من خالل مظاىره الخارجية فقط. يقينية من خالل المماثمة. المثال :مثال عندما تكون األنا لوحدىا تتأمل الشرح :المماثمة ىي استدالل عقمي غير مباشر يتدخل منظر طبيعيا في حديقة ،ويظير الغير فجأة فيو ا فيو اإلدراك الحسي ،وبالتالي فإن معرفة الغير قابمة أيضا يتم تأممو كشيء مثل باقي االشياء األشجار لمشك ألن الحواس خادعة في نظر ديكارت ،أنا أنظر والكراسي ...وعندما تحاول األنا التعرف عمى لشيء وأصفو بكونو الغير ألنو يشبيني في مظيره الغير كذات وليس شيء تجد نفسيا عاجزة ألنيا الخارجي لكن قد تكون حواسي قد خدعتني وأن ما ال تستطيع النفاذ ألعماق الغير ومعرفة فيما يفكر أشاىده ىو ظل أو دمية لعرض المالبس أو انعكاسي وبماذا يحس. عمى المرآة وبالتالي فمعرفتي غير صحيحة بل خاطئة. مفهوم الغير /المحور الثالث :العالقة مع الغير. مجزوءة :الوضع البشري -اإلشكالية :كيف تتحدد عالقة الشخص مع الغير؟ )2موقف جون بول سارتر :العالقة مع الغير ىي عالقة تشيء وسمب. )1موقف الفيمسوف اليوناني أرسطو : الشرح :يؤكد سارتر أن الغير بنظرتو التي يمطيا عمى العالقة بين الشخص والغير عالقة األنا يحوليا لشيء بل ويسمبيا كل مقوماتيا كذات مثل صداقة. الحرية والتمقائية ،وىو ما يعبر عن سارتر بقولو " األخر الشرح :يعتبر ارسطو أن عالقة الصداقة مع ىو الجحيم". الغير مسألة ضرورية ،فيي تضمن استمرار )3موقف هيجل :العالقة مع الغير عبارة عن المجتمع ،وبدونيا ال معنى لمحياة البشرية ،ويؤكد صراع. ارسطو أن الصداقة نوعين إما وسيمة واما غاية الشرح :يعتبر ىيجل أن الرغبة في الوعي بحقيقة الذات في ذاتيا ،وذلك بناء عمى األساس الذي تقوم وىويتيا ،يدفع األنا لمبحث عن وعي أخر أي أنا أخرى عميو ،في ىذا اإلطار يركز أرسطو عمى ثالثة والمقصود ىنا ىو الغير إلنتزاع االعتراف منو ،وما دام "المنفعة أو المتعة أو الفضيمة" .ويؤكد أسس الغير بدوره يبحث عن نفس الشيء ،فإن ىذا يؤسس أرسطو أن المنفعة والمتعة صنفان ال يمكنيما لعالقة صراع بين األنا والغير ،وىذا الصراع ينتيي التأسيس لصداقة دائمة وقوية بل صداقة تنتيي بتحديد ىوية وحقيقة كل طرف ،بحيث أما أن يكون ذات بإنتياء المنفعة والمتعة ،لذلك تكون الصداقة منيزمة أي عبد مسموب اإلرادة والحرية ،أو ذات منتصرة الناتجة عن ىاذين األساسين مجرد وسيمة فقط، تممك اإلرادة والحرية. بينما الصداقة الحقيقية والتي تعتبر غاية في ذاتيا )4موقف جوليا كريستيفا :العالقة مع الغير ىي التي أساسيا أخالقي أي تقوم عمى الفضيمة، تواصل وتفيم وتسامح. وىي أحسن أنواع الصداقات صداقة أزلية. الشرح :إذا كنا ننفتح عمى الغريب الذي ينتمي إلينا المفاهيم :صداقة المنفعة والمتعة :عالقة ونتواصل معو ونتفيمو ،لننتيي في أخر المطاف متغيرة بين ذاتين وتكون طبيعتيا مادية وحسية، بالتأسيس لعالقة معو يحكميا التسامح ،فإن جوليا ما ييدد بانتيائيا عند زوال المنفعة والمتعة/. كريستيفا تدعونا إلى اتخاذ نفس الموقف اتجاه الغريب صداقة الفضيمة :صنف نادر من العالقات التي البعيد الذي ال ينتمي لجماعتنا ،فيو أيضا جدير تجمع الذات بالغير ،وىي عالقة تكتسي داللة بالتواصل والتفيم والتسامح ،أكان أجنبيا أو مياج ار أو أخالقية ما يجعميا تدوم وتبقى. جنسا أخر أو ثقافة أخرى أو دينا أخر ،...ال يجب أن المثال :مثال صداقة الفضيمة تبقى مستمرة رغم نتبنى موقف التيميش واإلقصاء واالحتقار والعداء نحوه، تغير الظروف سواء في لحظة الضعف أو القوة. بل نحن مدعوون إلى تفيمو وقبولو ألنو ىو أيضا أنا فيي في لحظات الضعف تحمي الشخص آخر أي كائن بشري يشبينا. بنصائحيا ،وفي لحظات القوة تمد يد العون المفاهيم :الغريب :ىو البعيد الذي ال ينتمي لمجماعة