Professional Documents
Culture Documents
حل الفرض 2في ممقياس المدخل للعلوم القانونية
حل الفرض 2في ممقياس المدخل للعلوم القانونية
الجواب االول:
محل الحق الشخصي يشير الى المطلوب تنفيذه او تسليمه في عالقه قانونيه بين طرفين وهو االلتزام الذي
يلتزم به الطرف المدين اتجاه الطرف الدائن يمكن ان يكون هذا االلتزام عين معينه او قدر معلوم من المال او
تقديم خدمه او االمتناع عن فعل معين .ومن شروط األساسية لمحل الحق الشخصي ان يكون ممكنا وهذا ما
نصت عليه المادة 93من القانون المدني الجزائري ويقصد {باإلمكان} في القانون ان يكون االداء الذي يشكل
مضمون االلتزام قابال للتحقيق فعليا وعمليا وذلك وفقا للظروف الطبيعية والقانونية وهناك عده نقاط رئيسيه
تحدد ما اذا كان اداء الحق الشخصي ممكن
- 1االمكان من الناحية الطبيعية :يجب ان يكون االداء ممكنا فعال وان ال يكون مستحيال فيزيائيا او منطقيا
فمثال ال يمكن ان يكون للشخص التزم بتأدية ما هو مخالف لقوانين الطبيعة
- 2االمكان من ناحيه القانونية :يجب ان ال يتعارض االداء الذي يجب تحقيقه مع قوانين والتشريعات السارية
اي االلتزام الذي ينطوي على عمل المحظور قانونا يعد مستحيال قانونا وبالتالي باطال
- 3االمكان في وقت االلتزام :يجب ان يكون االداء ممكنا في الوقت الذي نشا فيه االلتزام اذ اصبح مستحيال
الحقا بسبب ظروف خارجه عن اراده الطرفين قد يغير ذلك طبيعة االلتزام او ينهيه
الجواب الثاني:
ا لعقار بالتخصيص هو في أصله منقول قام صاحبه بتخصيصه ورصده لخدمة عقاره ،فنالحظ أن المنقول
أصبح مرتبطا بالعقار بحيث يشكالن وحدة اقتصادية ال تتجزأ .ومن األمثلة على العقار بالتخصيص :الحيوانات
المخصصة للزراعة ـ آالت الحرث ـ البذور المعدة للزراعة ـ السماد المعد للزراعة ـ حمام األبراج ـ أرانب
األوكار ـ خاليا النحل ـ أسماك البرك ....إلخ .فهذه األشياء هي في أصلها منقوالت لكن وبسبب أنها رصدت
لخدمة عقار واستغالله أصبحت في حكم العقار .
يتبين من نص المادة 683من القانون المدني أن هناك شرطان يجب توافرهما حتى يكون المنقول بطبيعته
عقارا بالتخصيص وهما :
1ـ أن يكون مالك المنقول والعقار واحد :ومعنى ذلك أن تعود ملكية المنقول والعقار لنفس الشخص ،فمثال
مستأجر األرض التي يقوم برصد جراره لحرثها ال يمكن اعتبار جراره عقارا بالتخصيص ألنه وإن كان مالكا
للمنقول وهو الجرار فإنه ليس مالك لألرض إذ أنه مجرد مستأجر فقط .
2ـ أن يرصد المنقول لخدمة العقار :وهو ما يعرف بشرط التخصيص ،ومؤدى هذا الشرط أن يكون المنقول
قد وضع في خدمة العقار ال في خدمة صاحب العقار ،فإذا كان مثال صاحب األرض يستقل سيارة خاصة به
تنقله إلى أرضه أثناء تعهدها بالزراعة فإن السيارة ال تعد عقارا بالتخصيص ألنها رصدت لخدمة صاحب
العقار وليس للعقار .ويشترط أن يكون التخصيص على سبيل الثبات واالستقرار أي أن تخصيص المنقول
لخدمة العقار لم يكن عرضيا أي أنه لم يكن استغالال عارضا مؤقتا .وهكذا ،فإنه إذا فقد المنقول أحد الشرطين
فإنه يفقد خاصيته كعقار بالتخصيص ويعود إلى طبيعته األصلية أي يرجع كمنقول .