Professional Documents
Culture Documents
110648 عينية3
110648 عينية3
االستيالء
االستيالء:
تعريفه :هو وضع الشخص يده على شئ مباح غير مملوك ألحد بنية تملكه وفي الفقه يستعمل
اصطالح ”إحراز األموال المباحة“ وهى التى ال مالك لها ،كمياه األمطار ،والسمك فى الماء.
• ويعد االستيالء السبب الوحيد من ضمن أسباب كسب الملكية ابتداء ،ألن الشئ محل االستيالء
يكون غير مملوك ألحد األشخاص قبل االستيالء عليه ،وبالتالى ال يجوز االستيالء إال فى حق
الملكية.
ويختلف االستيالء عن الحيازة كسبب من أسباب كسب الملكية فى أمرين:
• األول :ان االستيالء من أسباب كسب الملكية ابتداء ،أما الحيازة فهى سبب من أسباب كسب
الملكية انتقال.
• الثانى :االستيالء يؤدى إلى كسب الملكية بمجرد وضع اليد على الشئ بنية تملكه دون حاجة
الستمرار الحالة مدة معينة ،أما الحيازة فال تؤدى إلى كسب الملكية إال إذا استمرت مدة معينة.
• شروط تملك األشياء باالستيالء:
• أوال :الركن المادى :ويقصد به :وضع الشخص يده على شئ غير مملوك ألحد لالستئثار به
وينقسم الى :االستئثار الحقيقى هو أن يمسك الشخص الشئ بيده ويستحوذ عليه ويظهر عليه
بمظهر المالك ،كأن يمسك بطير أو بصيد من البر.
• أما االستئثار الحكمى فيقصد به أن يهئ الشخص األسباب التى تؤدى إلى االستيالء على الشئ،
كأن ينصب الشخص شبكة صيده ويلقيها فى الماء فكل سمك يدخل فى هذه الشبكة يعد ملكا له.
محل االستيالء:
ثانيا الركن المعنوى :ويقصد به نية التملك ،فإن استولى على الشيء وهو يعمل لحساب آخر فإنه لن
يتملك الشئ ،وإنما يتملكه الشخص األصيل الذى يعمل لحسابه ،فالصائد الذى يعمل فى شركة صيد
ال يتملك األسماك التى يصطادها النعدام نية التملك ،وأن التى تتملكها هى الشركة.
أوال :المنقوالت:
-1المنقوالت التى ال مالك لها :وهى تلك األشياء المشتركة بين الناس ،مثل الكالء الثابت دون تدخل أحد،
ويجوز كسب ملكيتها باالستيالء بشرطين :األول :أال يكون تملكها ممنوعا بحكم القانون( كما لو منعت الدولة
صيد حيوان معين حفاظا على ساللته ).
الثانى :أال يكون فى االستيالء مساس بحقوق الغير فال يجوز اصطياد طير فى أرض الغير بدون اذن •
-2المنقوالت التى كانت مملوكة وتخلى عنها صاحبها :كالحيوانات األليفة التى أطلقها صاحبها .
-3الكنز :وهو منقول مخبوء فى عقار أو منقول بفعل اإلنسان وال يستطيع أحد أن يثبت ملكيته .ويكون ملكا
لصاحب العقار أو المنقول الذى وجد فيه بصرف النظر عن الشخص الذى عثر عليه.
-4اآلثار :هى المنقوالت أو العقارات التى تعبر عن الحضارات المختلفة .وتعتبر جميع اآلثار من األموال
العامة المملوكة للدولة ،ومن ثم ال يجوز تملكها أو حيازتها أو التصرف فيها إال إذا سمح القانون
بذلك ،فال تسرى عليها أحكام االستيالء كسبب للملكية.
ثانيا :العقارات:
اسباب كسب الملكية
االلتصاق
االلتصاق:
تعريفه:هو اندماج شيئين مملوكين لشخصين مختلفين اندماجا ماديا ،بحيث ال يمكن فصل أحدهما عن
اآلخر ،ويترتب عليه أن يتملك مالك أحد هذين الشيئين الشئ اآلخر.
أوًال :االلتصاق بالمنقول :صوره: •
-1االلتصاق عن طريق الضم :حيث يلتصق منقوالن لمالكين مختلفين بطريقة يمكن معها التمييز بينهما،
كوضع ماسة مملوكة لشخص فى خاتم مملوك لشخص أخر.
-2االلتصاق عن طريق المزج :حيث يلتصق منقوالن لمالكين مختلفين بطريقة ال يمكن معها التمييز بينهما،
كاندماج السوائل بصفة عامة كاللبن بالماء مثال.
-3االلتصاق عن طريق التحويل :حيث يلتصق منقوالن لمالكين مختلفين بطريقة يتم فيها تحويل أحد هذه
المنقوالت إلى منقول جديد ،كتحويل الخشب الخام إلى أثاث.
ثانيًا :االلتصاق بالعقار بفعل االنسان :صوره:
توجد قرينة بسيطة مفادها أن كل بناء يقام على أرض يعتبر ملكا لصاحب األرض .ألن األرض يمكن أن تقوم
الحيــــــازة
الحيازة:
تعريفها :هى سلطة فعلية لشخص على شئ قابل للتعامل فيه ،تظهر هذا الشخص بمظهر المالك.
خصائص الحيازة:
-1الحيازة سلطة فعلية ،لكونها وضع مادى على شئ ما ،بصرف النظر عن منشأ هذا الوضع فمن يراه الناس
يستخدم سيارة ويعتنى بها كما يفعل مالكها يسمى حائز للسيارة.
-2الحيازة ال ترد إال على شئ مادى بصرف النظر عن كونه عقارا أو منقوال ،فاألشياء المعنوية كالملكية
الفكرية ال تصلح ألن تكون محال للحيازة ألنه ال يمكن السيطرة الفعلية عليها.
-3الحيازة ال ترد إال على األشياء الداخلة فى دائرة التعامل ،فال ترد على األموال المملوكة للدولة للنفع العام.
-4الحيازة ال تكون إال فى الحقوق العينية االصلية والتبعية ،وال ترد على الحقوق الشخصية.
الحاالت التى ال تقوم فيها الحيازة وال تعمل أثرها:
-1أعمال التسامح :قد يقوم شخص بأعمال مادية على ملك الغير حيث يقوم باألعمال على سبيل التسامح من
قبل مالك الشئ النه فى إمكانه أن يمنعه متى أراد ،لذلك ال يعتبر من يباشر هذه األعمال حائز للشيء.
-2الحيازة العرضية :وهى انتقال السيطرة المادية على الشئ من مالكه إلى شخص آخر دون وجود نية الحيازة
بقصد التملك ،فمن يباشرها تكون باسمه ولحسابه ،مثال المستأجر والمستعير والمالك.
-3 الحيازة المعيبة :كما لو اقترنت بإكراه أو كان فيها لبس (في النية والقصد).
مسألة التقادم المكسب كسبب من أسباب الملكية بالحيازة :شروطه:
-1الحيازة :ال يقوم التقادم إال على الحيازة القانونية ،وهى التى يتوافر فيها العنصر المادى والعنصر المعنوي
-2المدة :يجب مرور مدة حتى تكتسب الملكية بالتقادم ،وهى 15سنة غالبًا ويجوز لو كان الحائز خلفا أن يضم
مدة سلفه.
اسباب كسب الملكية
الشفعـــــــة
الشفعة
تعريفها :هى رخصة تجيز للشخص الذى تثبت له الحلول محل المشترى فى بيع العقار فى األحوال
وبالشروط المنصوص عليها .الشفعة ال تكون إال فى العقار.
الشخص الذى يطالب بها يسمى الشفيع والعقار يسمى العقار المشفوع فيه والعقار المتسبب فى الشفعة
يسمى العقار المشفوع به والمشترى المطلوب أخذ العقار منه يسمى المشفوع ضده أو المشفوع عليه.
مزايا نظام الشفعة:
- 1 .1تحول دون تجزئة العقار فى حالة الشيوع إذ أن حلول الشريك على الشيوع أو الجار محل المشتري
األجنبي فى العقار المبيع يترتب عليه توسيع مساحته فى حالة الشفعة بالجوار.
-2 .2توقى ضرر األجنبى غير المرغوب فيه.
-3 .3جمع ما تفرق من حق الملكية كضم حق االنتفاع إلى الرقبة عن طريق األخذ بالشفعة.
شروط الشفعة :الشروط المتعلقة بالشفيع:
الشرط األول :يجب أن تتوافر صفة الشفيع فى الشخص الذى يطالب بالشفعة:
أ -يثبت الحق فى الشفعة لمالك الرقبة إذا بيع كل حق االنتفاع أو بعضه ألجنبي :فهنا يجوز للمالك أن يأخذ
حق االنتفاع بالشفعة ،وهنا يجب التمييز بين عدة فروض:
-1أن تكون ملكية الرقبة لشخص واحد وأن يكون حق االنتفاع لشخص واحد ،فيمكن لألول أخذ حق االنتفاع
بالشفعة إذا باعها الثانى للغير ،فيعود مالك الرقبة مالكا ملكية تامة دون أن يزاحمه أحد.
-2أن يكون مالك الرقبة متعددين على الشيوع وصاحب حق االنتفاع واحد ،هنا إذا باع المنتفع حقه للغير
فلمالكى الرقبة معا حق الشفعة.
الشفعة
-3أن يكون مالك الرقبة واحد ويتعدد أصحاب حق االنتفاع على الشيوع ،ويبيع أحدهم نصيبه لغير
مالك الرقبة .هنا يستطيع مالك الرقبة أن يأخذ هذا النصيب بالشفعة حتى لو كان المشترى أحد
الشركاء فى حق االنتفاع ،ألن مالك الرقبة مقدم فى ترتيب الشفعاء على الشريك المشاع.
ب -للشريك فى الشيوع إذا بيع شئ من العقار الشائع إلى أجنبى ،وهنا يجب توافر الشروط التالية:
-1وجود شريك على الشيوع فى عقار :ان يكون الشخص شريك على الشيوع أى له نصيب شائع فى
العقار أما من يكون شريك فى الحائط الفاصل بين ملكه والعقار المبيع فال يحق له المطالبة بأخذ العقار
بالشفعة ،وكذلك إذا كانت حصته فى هذا العقار مفرزة فال يكون شريكا على الشيوع ،وال يستطيع
طلب الشفعة بالنسبة للعقار المبيع.
-2أن يباع شئ من العقار الشائع ألجنبى ،أما إذا كان المشترى هو أحد الشركاء على الشيوع فينتفى
حق الشركاء فى المطالبة بالشفعة فى الجزء المبيع.
جـ -لصاحب حق االنتفاع ،إذا بيعت الرقبة.
د -لمالك الرقبة فى الحكر ،إذا بيع حق الحكر وللمستحكر إذا بيعت الرقبة.
هـ -للجار المالك فى األحوال اآلتية :لو أن لألرض المبيعة حق ارتفاق على أرض الجار أوان حق
االرتفاق ألرض الجار على األرض المبيعة.
• لو ان أرض الجار مالصقة لألرض المبيعة من جهتين وتساوي نصف ثمن األرض المبيعة.
• المقصود بالجوار:
• يقصد بالجوار أى التصاق مباشر بين عقارين ،وال يكفى قرب المسافة بينهما وينتفي التالصق إذا
فصل بين العقارين طريق عام.
الشفعة:
يكفى لتحقق التالصق أن يتالصق العقاران بأى امتداد مهما قل ولو كان بشبر واحد ،ويستوى أن يكون التالصق •
تالصقا أفقيا كتالصق األرض المشفوع فيها واألرض المشفوع بها ،أو تالصقا رأسيا كما كان البناء متعدد
الطبقات يملك كل طبقة فيه شخص .ال يكفى أن يتحقق التالصق بل يجب أن يكون الجار الشفيع مالكا للعقار الذى
يشفع به ،يستوي أن يكون مالكا ملكية مفرزة أو ملكية شائعة.
مسألة تزاحم الشفعاء: •
قد تتوافر صفة الشفيع لعدة أشخاص فى نفس الوقت وكل منهم يرغب فى أخذ العقار بالشفعة ،كأن يكون العقار •
المبيع مملوكا لعدة أشخاص على الشيوع ،فيكون للشريك على الشيوع حق المطالبة بالشفعة إذا بيع هذا العقار
ألجنبى ،وكذلك للجار المالك لوجود حق االرتفاق ألرضه على األرض المبيعة ،وجار أخر أرضه تالصق بجهتين
من جهاتها األرض المبيعة وتساوى فى قيمتها نصف ثمن األرض المبيعة ،وهنا يثور التساؤل عن كيفية حل هذا
التزاحم بين الشفعاء.
-1التزاحم بين الشفعاء من طبقات مختلفة :وترتب طبقات الشفعاء للتفضيل بينهم حسب الترتيب كالتالي: •
-1مالك الرقبة إذا بيع حق االنتفاع -2 ،الشريك فى الشيوع إذا بيع شئ من العقار ألجنبى.
-3صاحب حق االنتفاع -4 ،مالك الرقبة اذا بيع حق الحكر ،وللمستحكر -5 .الجار المالك.
-2التزاحم بين الشفعاء من طبقة واحدة .إن استحقاق كل منهم للشفعة يكون على قدر نصيبه.
حكم تزاحم الجيران :يفضل الجار الذى يترتب على أخذه العقار بالشفعة استفادة ملكه بالشفعة أكثر من غيره
ويترك تحديد ذلك لقاضى الموضوع.
-3التزاحم بين شفعاء يكون المشترى واحدا منهم:
الشفعة:
الشرط الثانى :أن تظل هذه الصفة قائمة منذ وقت البيع إلى تمام األخذ بالشفعة:
يجب أن يظل الشفيع مالكا حتى يتملك العقار المشفوع فيه ،فإذا كان الشفيع جارا مالكا على الشيوع ثم آل إليه
بعد القسمة جزء مفرز غير مالصق للعقار المشفوع فيه فال تثبت له الشفعة.
الشرط الثالث :أال يكون الشفيع ممنوعا من أخذ العقار بالشفعة:
مثل ان يكون بإرادة الشخص كأن يتنازل الشخص الذى ثبتت له الشفعة عنها. -
يشترط أن يكون التصرف المجيز للشفعة بيعا ،فال تجوز الشفعة بسبب الميراث أو التقادم أو الوصية أوالهبة
أن يكون عقد البيع المشفوع فيه موجودا وقت أن يطلب الشفيع األخذ بالشفعة. -
أن يكون البيع قد انعقد صحيحا ،فإن انعقد باطال بطالنا مطلقا فإنه يعتبر فى حكم غير الموجود. -
أما البيع القابل لإلبطال فهو بيع موجود ومنتج آلثاره ويجيز األخذ بالشفعة طالما لم يتقرر إبطاله ،فإذا حكم -
بإبطاله قبل تمام األخذ بالشفعة سقط حق الشفيع فى األخذ بالشفعة ،أما ان أبطل بعد تمام األخذ بالشفعة فإن
ملكية الشفيع للعقار المأخوذ بالشفعة تزول وتعود للبائع.
ثالثا :أن يقع البيع على عقار:
الشفعة:
البيوع التى ال شفعة فيها:
-1البيع بالمزاد العلنى وفقا لإلجراءات القانونية -2البيع بين الزوجين أو األقارب
-4ما يبيعه المالك زيادة على القدر الجائز تملكه -3إذا كان العقار محل عبادة
-5ما توزعه الحكومة من األراضى المستولى عليها وما تبيعه من أرض
آثار الشفعة:
ثانيا :حلول الشفيع محل المشترى أوال :يعد الحكم بالشفعة من االحاكام الناقلة للملكية إلى الشفيع
ثالثا :حكم تصرف المشترى فى العقار المشفوع فيه
-1تصرف المشترى فى العقار المشفوع فيه قبل تسجيل إعالن الرغبة:
أو اكتسب الغير حقا على العقار كالرهن فإن التصرف وارد على عقار يملكه المشترى ،فيقع صحيحا.
-2التصرفات التى تتم بعد إعالن الرغبة:
ال تسرى فى حق الشفيع وينتقل إليه العقار بدون ترتيب أي حقوق عينية للغير بعد الإعالن ،كذلك إذا باع
المشترى العقار بعد الإعالن فال يحتج بالبيع وللشفيع أن يمضى فى إجراءات الشفعة ضد المشترى األول.
ب -حكم قيام المشترى بالبناء أو الغراس فى العقار:
إذا كان ذلك قبل إعالن الرغبة ،فللشفيع دفع إما المبلغ الذى أنفقه المشترى ،أو مقدار ما زاد فى قيمة العقار
بسبب البناء أو الغراس ،والخيار هنا للمشترى ال للشفيع ،ألن المشترى كان يبنى أو يغرس فى أرضه.
أما اذا كان ذلك بعد تسجيل إعالن الرغبة ،كان للشفيع أن يطلب اإلزالة أو دفع قيمة أدوات البناء وأجرة
العمل أو نفقات الغراس.