You are on page 1of 11

‫التطور الموتوري لإلنسان‬

‫اجمعت آراء علماء التربٌة على األهمٌة الكبٌرة للحركة واثرها على مسار التطور‬
‫العام لالنسان ‪ ،‬وكذلك لمسار التطور فً المجاالت االخرى (العقلً‪ ،‬االجتماعً‪ ،‬البٌولوجً‪،‬‬
‫النفسً)‪ .‬هذا االهتمام الكبٌر بالحركة خاصة فً مراحل الطفولة أدى الى االهتمام بالعمل على‬
‫تدعٌم التطور اثناء هذه المراحل بصورة مثالٌة‪ ،‬خاصة وان المجتمع الحدٌث المتطور كثٌرا‬
‫فً استخدام االجهزة والتكنولوجٌا ٌحد من النشاط الحركً لالنسان الى حد كبٌر مما ٌؤدي الى‬
‫ضحالة المستوى الحركً فً كثٌر من االحٌان‪ .‬حٌث ال ٌمكن تعوٌض هذا النقص وكذلك‬
‫تعوٌض اسلوب العمل المتسم بقلة الحركة اال عن طرٌق النشاط الرٌاضً ‪ .‬ولكً ٌحقق هذا‬
‫النشاط الهدف منه ٌجب ان ٌحدد بما ٌتمشى مع خصائص كل مرحلة من مراحل تطور‬
‫االنسان وبصفة خاصة اثناء مراحل الطفولة‪ .‬لذلك اصبحت دراسة خصائص تطور حركة‬
‫االنسان واسسها ‪ ،‬باالضافة الى دراسة النظرٌات والنماذج التً تحاول شرح مسار هذا‬
‫التطور من االمور الملحة فً العصر الحدٌث‪.‬‬

‫التطور الموتوري ‪Motor Development‬‬


‫لكً نستطٌع التحلٌل السلٌم لمصطلح التطور الموتوري علٌنا تقسٌمه الى للمقطعٌن اللذٌن‬
‫ٌتكون منهما المصطلح‪" :‬تطور ‪ "development‬و "موتوري ‪ "motor‬وذلك الستبٌان‬
‫المعنى الحقٌقً لكل منهما‪.‬‬
‫التطور ٌعنً (توسع او انبثاق) ‪ ،‬وبدأ اطالقه على سلسلة االحداث‬ ‫أ)التطور‪:‬‬
‫المٌكانٌكٌة – البٌولوجٌة – النفسٌة ‪ ،‬واالحداث التارٌخٌة‪ .‬وتخضع مظاهر التطور للعدٌد من‬
‫المبادئ وتتضمن كثٌرا من المجاالت‪ .‬لذلك ٌستخدم هذا المصطلح فً العدٌد من العلوم مثل‬
‫البٌولوجً‪ ،‬التشرٌح‪ ،‬الفسٌولوجً‪ ،‬علم النفس‪ ،‬التارٌخ‪..‬الخ‪ .‬وٌفهم منه انه سلسلة من التغٌرات‬
‫التً تحدث فً االعضاء الداخلٌة (انسان أو حٌوان) ‪ ،‬أو فً مجموعة من الكٌانات‬
‫(مجتمع ات) ‪ ،‬أو فً المجاالت الثقافٌة (التطور الفنً) ‪ ،‬وكذلك فً الجماد (التطور‬
‫الجٌولوجً) ‪ .‬وٌتم تحدٌد المصطلحات دائما باالرتباط مع االساس النظري لها ‪ ،‬بمعنى ان‬
‫ٌقرأ لفظ تطور متبوعا بالمجال النظري الذي ٌمثله‪ .‬وفً بعض المجاالت العلمٌة ٌتم تحدٌد هذا‬
‫المصطلح كلفظ ٌطلق على التغٌرات بصفة عامة كالتً تحدث فً مجال تنوع واستقالل‬
‫الوظائف الحٌوٌة خالل التطور البشري بصفة عامة‪ .‬كذلك التطور الموتوري الذي ٌمر به‬
‫االنسان منذ المٌالد وحتى الوفاة‪ .‬و كثٌرا ما ٌحدث خلط بٌن مصطلحً تطور‬
‫‪ ،Development‬ونمو ‪ .Growth‬وهنا ٌجب ان نفرق بوضوح ان التطور لفظ ٌطلق‬
‫لوصف مجال الحركة أما النمو فٌطلق لوصف مجال الجسم فنقول "النمو الجسمً" او نمو‬
‫اجزاء الجسم‪.‬‬
‫ٌعنً مصطلح موتوري كل العملٌات العصبٌة ‪ ،‬والفسٌولوجٌة ‪،‬‬ ‫ب)الموتوري‪:‬‬
‫والنفسٌة ‪ ،‬والمٌكانٌكٌة للجهاز الحركً لالنسان ‪ ،‬والتً تؤثر فً بعضها البعض تأثٌرا متبادال‬
‫وتدعم كل منها االخرى‪ .‬وقد اعتاد علماء الحركة سابقا استخدام مصطلح "الحركة" (كأن‬
‫ٌقولون التطور الحركً)‪ ،‬اال ان التطور الكبٌر فً دراسة حركة االنسان وعلوم االعصاب‬
‫جعل العلماء ٌستخدمون مصطلح "موتوري للتمٌٌز بٌن الجزء الداخلً الغٌر ظاهر من الحركة‬
‫(مثل العمل العصبً العضلً الفسٌولوجً والسٌكلوجً الذي ٌنتج الحركة)‪ ،‬والجزء الخارجً‬
‫الظاهر من الحركة (مثل مسار الجسم واالطراف‪ ،‬السرعة‪ ،‬وزاوٌة االنطالق‪ ،‬أو جمال‬
‫الحركة وانسٌابٌتها‪...‬الخ)‪ .‬وتشكل "الحركة" طبقا لهذا التعرٌف الجزء الظاهر من الموتورٌة‬
‫ٌؤدي الربط بٌن المقطعٌن "تطور" و "موتوري" الى مصطلح‬ ‫ج)التطور الموتوري‪:‬‬
‫التطور الموتوري كما هو مستخدم فً علوم التربٌة البدنٌة‪ .‬وٌفهم من مصطلح التطور‬
‫الموتوري عملٌة تربٌة وبناء واعادة تشكٌل القدرات الحس موتورٌة وكذا االشكال والصفات‬
‫الحركٌة للكائن الحً ‪ ،‬والتً تتحدد تبعا للسن والتعلم والبٌئة‪.‬‬
‫وللموتوري اهمٌة كبٌرة خالل مرحلة الطفولة المبكرة ‪ ،‬ففٌها‪:‬‬

‫تتوقف صحة الفرد وهً مهمة جدا لتطوره وسعادته على اداء بعض من التمرٌنات‬ ‫‪‬‬
‫البدنٌة‪ .‬وعندما ٌكون (التوافق الموتوري) ضعٌفا للدرجة التً ٌكون معها مستوى‬
‫توافق الطفل تحت المتوسط بالمقارنة بأصدقائه ‪ ،‬فانه ال ٌجد متعة كبٌرة فً االشتراك‬
‫فً االنشطة البدنٌة وٌفضل االنعزال‪.‬‬
‫ٌزٌد التوافق الجٌد من حماس الطفل لالشتراك فً االنشطة البدنٌة والتً تعتبر احد سبل‬ ‫‪‬‬
‫تحقٌق االسترخاء االنفعالً ما ٌؤدي الى صحة نفسٌة جٌدة‪.‬‬
‫ٌمكن المستوى الموتوري الجٌد الطفل من شغل نفسه بصورة افضل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اذا تناسب مستوى التطور الموتوري مع عمر الطفل فان ذلك ٌقدم له امكانٌات كبٌرة‬ ‫‪‬‬
‫تفٌد فً تحقٌق التكٌف االجتماعً المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬الموتورٌة من االمور الهامة لصورة الطفل الذاتٌة ‪ .‬فعندما ٌتعلم الصغٌر كٌفٌة‬
‫السٌطرة على حركته ٌنتابه شعور بالثقة تنعكس على الجانب النفسً‪.‬‬
‫‪ٌ ‬مك ن مستوى التطور الموتوري الجٌد الطفل من االستقاللٌة‪ .‬فكلما زاد ما ٌمكن ان‬
‫ٌؤدٌه من مهارات زادت سٌادته على نفسه وثقته بها ‪( .‬هوروك)‬

‫الخصائص العامة للتطور الموتوري‬

‫توجد خصائص عامة تمٌز التطور الموتوري وهذه الخصائص هً‪:‬‬

‫ٌسٌر التطور عادة طبقا لنظام ثابت ٌمكن التنبؤ به وال ٌتغٌر‪ .‬وٌأخذ التطور اتجاها‬ ‫‪‬‬
‫رأسٌا (أي من الرأس الى الجذع واالطراف) ‪ ،‬وكذلك اتجاها عرضٌا (حٌث ٌبدأ‬
‫التطور فً المناطق القرٌبة من العمود الفقري ثم ٌشمل المناطق األبعد بالتدرٌج)‬
‫ٌتوقف التطور الموتوري على تطور الجهاز العصبً المركزي والمستقبالت الحسٌة‬ ‫‪‬‬
‫المنعكسة للجهاز الحركً سواء فً العضالت أو االوتار واالربطة‪.‬‬
‫توجد فروق فردٌة فً سرعة مسار التطور الموتوري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌتعٌن قبل الوصول الى مستوى محدد ان ٌتم بناء الوظائف الخاصة بذلك – أي ٌجب‬ ‫‪‬‬
‫ان ٌسبق النضج عملٌة التعلم‪.‬‬
‫ٌمكن التنب ؤ بظهور مرحلة معٌنة اثناء مسار التطور‪ .‬اال انه ٌجب مراعاة أن بعض‬ ‫‪‬‬
‫االطفال ٌتخطون مرحلة أو أكثر – فمثال قد تختفً احد المراحل االعدادٌة للمشً‬
‫(الحبو أو الزحف أو الزحلقة) ‪ ،‬وٌرجع ذلك الى تأثٌرات البٌئة‪ ،‬فهناك تأثٌرات بٌئٌة‬
‫متعددة تجعل من السهل التمٌٌز بٌن تالمٌذ البٌئات المختلفة‪.‬‬

‫اهمية الموتوربة لمجاالت التطور المختلفة‪:‬‬

‫بالنظر الى نشاط االنسان خالل حٌاته‬ ‫‪ .1‬اهمٌة الموتورٌة بالنسبة للتطور العام‪:‬‬
‫الٌومٌة والى كل المواقف التً تتطلب أداء حركٌا خالل ٌومه‪ ،‬فاننا نجد ان الحركة‬
‫تمثل جانبا مهما من حٌاة االنسان ككل‪ ،‬وتعتبر فً نفس الوقت اساسا مهما ال ٌمكن‬
‫االستغناء عنه للتطور العام‪ .‬وقد بذلت العدٌد من الجهود التً تهدف الى تحدٌد جوهر‬
‫ومدى تأثٌر التطور الموتوري على لتطور العام ‪ ،‬منها النموذج الذي وضعه كوبرن‬
‫‪ Coprin‬لتوضٌح هذه العالقة (شكل ‪.)14‬‬
‫التطور‬
‫مجاالت التطور االخرى‬
‫‪%17‬‬ ‫التطور الموتوري والبدنً‬
‫‪%25‬‬

‫التطور العقلً‬
‫‪%17‬‬

‫التطور االنفعالً‬
‫التطور االجتماعً‬ ‫‪%25‬‬
‫‪%16‬‬

‫شكل ‪ * 14‬نموذج كوبرن لألهمية النسبية لمجاالت التطور‬

‫بالرغم من أن هذا الشكل ٌوضح حجم الجزء الذي ٌحتله التطور الموتوري بالنسبة للتطور‬
‫العام ‪ ،‬وأن هذا الجزء ٌعتبر كبٌرا جدا اذا ما قورن بمجاالت التطور االخرى‪ ،‬فان هذا الشكل‬
‫ال ٌعكس طبٌعة العالقة بٌن التطور الموتوري والتطور فً المجاالت االخرى‪ ،‬وكذلك عالقة‬
‫هذه المجاالت ببعضها‪ .‬بل ٌعطً هذا الشكل االنطباع كما لو كان االنسان مجرد حاصل جمع‬
‫نتاج العدٌد من الوظائف العضوٌة المختلفة‪ .‬اال ان التطور ٌتم فً كافة المجاالت المختلفة‬
‫كوحدة واحدة وفً تناسق وتوافق كاملٌن فٌما بٌنهم حٌث ترتبط هذه المجاالت ببعضها البعض‬
‫ارتباطا وظٌفٌا‪ .‬لذا فقد مثل كوبرن مجال التطور الموتوري كأحد اجزاء التطور العام والذي‬
‫ٌرتبط ارتباطا وثٌقا بالمجاالت االخرى فً شكل (‪. )15‬‬

‫شكل ‪ * 15‬يوضح التطور المتكامل لإلنسان (عن كوبرن)‬


‫تعكس كل دائرة صغٌرة الدوائر االخرى وتتداخل معها ‪ .‬وٌبدو ان هذا التداخل كبٌرا ومتعدد‬
‫لدرجة ٌصعب معها التعرف على خطوط كل منها‪ .‬وهكذا ٌؤثر كل مجال من مجاالت التطور‬
‫فً مستوى تطور بقٌة المجاالت وبالتالً فهو ٌتأثر بها‪ ،‬وٌؤثر فٌها‪ .‬وبذا تكون "الحركة عبارة‬
‫عن نتاج لعمل كل اجهزة الجسم ولٌست مجرد نتاج لعمل الوظائف الموتورٌة وحدها"‬
‫وبجانب اهمٌة الموتورٌة كعنصر مهم من عناصر التطور العام ‪ ،‬فمن الممكن ان ٌكون‬
‫الخلل فً الموتورٌة داللة على وجود خلل فً أحد المجاالت االخرى وٌؤثر على مستوى‬
‫الموتورٌة ‪ ،‬بٌنما ال ٌتأثر به ذلك المجال نفسه‪ .‬بل ومن الممكن أن تنشأ مؤثرات ٌسمٌها شلنج‬
‫‪( Schilling‬تكٌفات) تظهر فً مجال الموتورٌة‪ ،‬وقد تؤدي تلك التكٌفات الى تطور موتوري‬
‫مخت لف‪ .‬لذلك فان تحلٌل الجوانب المختلفة للحركة ٌعتبر أحد أهم االسس للحكم على التطور‬
‫العام لشخصٌة الطفل‪.‬‬

‫ٌبنً التطور البٌولوجً والمورفولوجً‬ ‫‪ .2‬أهمية الموتورية للتطور البيولوجي‪:‬‬


‫وعملٌات تطور ونضج المخ االساس للتطور الموتوري‪ ،‬وعلى هذا فمن الممكن ان ٌعكس‬
‫مسار التطور الموتوري مسار تطور هذه العملٌات ‪ .‬باالضافة الى هذه االهمٌة التحلٌلٌة فان‬
‫للموتورٌة اٌضا تأثٌرا على الحالة الوظٌفٌة لألعضاء الداخلٌة‪ ،‬حٌث ٌنتج االداء الحركً‬
‫مثٌرات قد تؤدي الى تكٌفات مورفولوجٌة ووظٌفٌة وبٌوكٌمٌائٌة فً االعضاء الداخلٌة‪ .‬وٌظهر‬
‫هذا التكٌف فً صورة تقوٌة للنمو واقتصادٌة فً اسلوب العمل‪ .‬وبجانب تأثٌر الموتورٌة على‬
‫االعضاء الداخلٌة فان لها تأثٌرا على الجهاز العصبً المركزي‪ ..‬حٌث تشٌر لوبلنسكاٌا‬
‫‪ Lublinskaja‬ا لى " ان طبٌعة وتكرار وشدة وكذا مدى استمرار تأثٌر المثٌرات هً العوامل‬
‫الوحٌدة التً تحدد مدى سرعة التحسن الذي ٌطرأ على القشرة المخٌة" ‪ .‬وهذا ٌعنً ان الزٌادة‬
‫فً تقدٌم المثٌرات ٌؤدي الى تنشٌط خالٌا المخ‪ .‬وقد ٌؤدي تحسٌن الموتورٌة الى استدعاء‬
‫بعض الخصائص الممٌزة لألعضاء الداخلٌة وكذلك الجوانب النفسٌة قبل توقٌت حدوث نموها‬
‫الطبٌعً‪.‬‬
‫اٌضا تستخدم االنشطة الموتورٌة كوسائل للوقاٌة وعالج نقص نمو العضالت وكذا‬
‫المظاهر العدٌدة لضعف القوام ‪ .‬ومن الممكن معالجة اخطاء العمود الفقري وكذا تفرطح‬
‫القدمٌن وضعف عضالت الظهر والبطن والظواهر الشبٌهة بها باستخدام االنشطة الموتورٌة‪.‬‬

‫عند التحاق الطفل بالمدرسة ٌجد نفسه ألول مرة فً‬ ‫اهمية الموتورية للتطور النفسي‪:‬‬
‫حٌاته وسط عدد كبٌر من قرنائه‪ ،‬فتحدث مقارنات مستمرة بٌنه وبٌن بقٌة التالمٌذ ‪ -‬سواء ان‬
‫ٌقوم بنفسه بتلك المقارنة او ٌقوم بها المدرسون والوالدان – وتكون الموتورٌة بالذات من‬
‫المجاالت التً ٌعزو االطفال الٌها اهمٌة كبرى ‪ ،‬لدرجة أن احراز نتائج أفضل أو على االقل‬
‫فوق المتوسط بالمقارنة بقرنائه ٌولد لدى الطفل شعورا بالتفوق ‪ .‬واذا ما استمتع الطفل بهذا‬
‫الشعور وأمكن للمربٌن استغالل ذلك بوعً‪ ،‬من الممكن ان ٌؤدي ذلك الى ان ٌحاول الطفل‬
‫التفوق فً المجاالت االخرى ‪ .‬وبمرور الوقت تصبح محاولة التفوق هذه احد المالمح الممٌزة‬
‫لشخصٌته‪ .‬أما اذا لم ٌكن الحال كذلك ‪ ،‬أي اذا كان مستوى الطفل فً االنشطة الموتورٌة تحت‬
‫المتوسط دائما‪ ،‬فمن الممكن ان ٌؤدي ذلك الى شعور بالنقص وبالتالً ٌنعكس ذلك على‬
‫المجاالت االخرى‪.‬‬
‫فاالنشطة الموتورٌة تمثل صماما هاما للتعبٌرات االنفعالٌة مثل الخوف ‪ ،‬الهروب‪ ،‬الغٌظ‪،‬‬
‫العدوانٌة ‪ .‬كذلك فهً مصدر للسرور والثقة بالنفس‪ ،‬فزٌادة القدرات الموتورٌة تساعد على‬
‫االقالل من عملٌات االحباط خالل مرحلة الطفولة‪.‬‬

‫فً عمر الطفولة الذي فٌه‪:‬‬ ‫‪ .3‬أهمية الموتورية للتطور االجتماعي‪:‬‬


‫تشكل األنشطة الموتورٌة اهم مجاالت اهتمام الطفل على االطالق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ٌترجم فٌه الطفل كل مثٌرات البٌئة بصورة مستمرة مباشرة الى حركة لدرجة استغراقه‬ ‫‪-‬‬
‫التام وبصورة مستمرة فٌها‪.‬‬
‫تكون الحاجة الى حرٌة الحركة واضحة‬ ‫‪-‬‬
‫ٌتبع فٌه الجماعة (الوالدان‪ ،‬االقارب‪...،‬الخ) بوعً او بدون وعً التطور الموتوري‬ ‫‪-‬‬
‫للطفل كأحد المؤثرات الهامة لمسار التطور العام‪ ،‬وتتوقع من الطفل فً كل مرحلة من‬
‫مراحل حٌاته ان ٌتمكن من القٌام بقدرات ومهارات موتورٌة محددة‪.‬‬
‫فً عمر الطفولة الذي ٌحدث فٌه كل ماسبق ‪ٌ ..‬كون مفهوما ان للموتورٌة دورا كبٌرا فً‬
‫التطور االجتماعً للطفل ‪ ،‬وكذا مدى االعتراف بدوره االجتماعً ‪ ،‬وبالتالً فً ان ٌشب‬
‫الطفل متخذا دوره الطبٌعً داخل المجتمع‪ .‬وتمثل الموتورٌة فً مرحلة الطفولة وبالذات فً‬
‫مرحلتً المدرسة المبكرة والمتأخرة احد وسائل االتصال الهامة جدا بٌنه وبٌن بٌئته‬
‫االجتماعٌة‪" .‬ال ٌتمكن الطفل خالل حٌاته الٌومٌة من القٌام بالعدٌد من عملٌات االتصال مع‬
‫الوالدٌن وكذا اداء الواجبات المنتظرة منه بصفة مباشرة اال بمساعدة الموتورٌة واللغة" ‪،‬‬
‫فالتعبٌر اللغوي والموتورٌة هما الوسٌلتٌن االساسٌتٌن فً تحقٌق التواصل الجٌد مع الوالدٌن‬
‫(كمبر ‪ )Kemper‬واذا كان مستوى التطور الموتوري للطفل جٌدا ٌكون من السهل ان ٌتقبله‬
‫زمالؤه عضوا فً جماعتهم متساوٌا معهم فً كافة الحقوق ‪ ،‬وبالتالً ٌتمكن الطفل من ان ٌبدأ‬
‫معهم صالت صداقة‪.‬‬
‫من خصائص مرحلتً الطفولة المبكرة والمتأخرة ان تحتل االلعاب التً تعتمد على‬
‫التخٌل وكذا االلعاب التً ٌحاول فٌها الطفل تقلٌد الكبار مكانا هاما بٌن انشطة الطفل ‪ .‬ولهذه‬
‫االلعاب اهمٌة كبٌرة جدا لتطور الطفل االجتماعً‪ .‬وٌنظر الٌها على انها أحد االسس الهامة‬
‫الحساس الطفل بذاته‪ .‬وهنا‪ ،،‬تلعب االنشطة الموتورٌة دورا الٌمكن االستغناء عنه ‪ ،‬ألن كل‬
‫هذه االلعاب ٌتم اداؤها أكثر او أقل من خالل النشاط الموتوري‪ .‬فاذا كان مستوى التطور‬
‫الموتوري للطفل جٌدا بحٌث ٌتمكن من القٌام بأي دور تلقٌه علٌه جماعته اثناء اللعب‪ ،‬فان ذلك‬
‫ٌسهم بالطبع فً ان ٌجد الطفل لنفسه مكانا فً اللعب دائما‪ ،‬مما ٌخلق اساسا افضل للتكٌف‬
‫االجتماعً‪ .‬أما اذا لم ٌتمكن الطفل نظرا لتأخره الموتوري من القٌام بالدور المطلوب منه‬
‫ٌصبح الطفل بالتدرٌج بمثابة عبء على المجموعة وتبدأ فً اهماله‪ ،‬وقد ٌصل االمر الى ان‬
‫ترفضه‪.‬‬
‫وقد ال ٌجد الطفل مفرا من أن ٌؤدي معظم وقته وحده‪ .‬وٌؤدي فً الغالب انشطة غٌر‬
‫موتورٌة وقد ٌصل االمر الى ان ٌبتعد الطفل ابتعادا تاما عن االنشطة الرٌاضٌة‪ .‬وفً كثٌر من‬
‫الحاالت من الممكن ان ٌؤدي هذا الى بداٌة دائرة جهنمٌة لتكٌف اجتماعً غٌر مناسب ٌكون‬
‫من الصعب جدا الحد منها او التغلب علٌها‪.‬‬
‫ٌ وجد اٌضا جانب مهم للموتورٌة فً التطور االجتماعً أال وهو أنه من الممكن انتقال كثٌر‬
‫من الصفات التً ٌكتسبها الطفل خالل نشاطه الموتوري الى مجاالت الحٌاة االخرى‪ .‬فالطفل‬
‫الذي ٌضع خالل لعبه رغبات الغٌر فً االعتبار ‪،‬أو الطفل الذي ٌستغنً عن بعض رغباته‬
‫واحتٌاجاته و امكاناته المختلفة من أجل الحفاظ على استمرار اللعب ‪ ،‬والذي ٌقبل أن تستمر‬
‫العالقات تحت ظروف عدم رضاه الكامل ‪ ،‬أي بإرضاء جزء فقط من احتٌاجاته ورغباته ‪،‬‬
‫ٌمكن أٌضا أن ٌتصرف فً مواقف شبٌهة فً الحٌاة الٌومٌة بنفس الطرٌقة‪ .‬وكلما ازداد نشاط‬
‫الطفل الرٌاضً كلما ازدا د احتماالت تعلم الطفل اسالٌب سلوكٌة جدٌدة من الممكن نقلها الى‬
‫مجاالت إجتماعٌة اخرى ‪ .‬وٌسهم ذلك بدون شك فً تكامل الطفل فً مجتمعه‪ ،‬وكذا فً أن‬
‫ٌقبل منه‪ .‬باالضافة الى ذلك فإن التفوق فً المجال الرٌاضً ٌخلق اساسا هاما للقٌام بدور‬
‫قٌادي‪.‬‬
‫وتكمن قٌمة اللعب فً النشاط الحركً انها ‪ :‬تخلق اسس جٌدة للتوازن االجتماعً ‪ ،‬وتنمً‬
‫االستقاللٌة ‪ ،‬وتقلل من الشد العصبً ‪ ،‬وتخلق مناخا جٌدا للصداقات وللشهرة وكذلك للنوعٌة‬
‫القٌادٌة‪ .‬لكننا ٌجب ان َنضع فً االعتبار أن أي تطور موتوري جٌد ال ٌمكن اعتباره بمثابة‬
‫ضامن لتكٌف اجتماعً جٌد بشكل مطلق‪ ،‬اال انه من ناحٌة أخرى ٌمكن أن ٌصاحب مستوى‬
‫تطور موتوري ضعٌف العدٌد من االضرار ٌمكن أن ٌكون العزل‪ ،‬المعوقات‪ ،‬االحباط‪ ..‬من‬
‫آثارها السٌئة‬

‫توجد عالقة وثٌقة جدا بٌن الذكاء والموتورٌة ‪ .‬اذ‬ ‫‪ -5‬اهمية الموتورية للتطور العقلي‬
‫ٌتضمن السلوك الحركً العدٌد من الوظائف العقلٌة مثل تقدٌر المسافات‪ ،‬االحساس بالفراغ‬
‫العام والخاص‪ ،‬اٌجاد طرٌقة للهروب من رقابة المنافس مثال‪ ،‬توقع الحركات الذاتٌة وكذا‬
‫حركات المنافس‪ ..‬هذا باالضافة الى انه ٌتم اثناء السلوك الحركً تنشٌط االدراك كعملٌة‬
‫عقلٌة‪.‬‬

‫تسارع وتخلف التطور وعالقتهما بالنشاط الرٌاضً‬


‫فً العلوم الطبٌعٌة التسارع ‪ acceleration‬هو معدل تزاٌد السرعة فً الوحدة الزمنٌة‪ ،‬ثم‬
‫فً بداٌة الثالثٌنٌات من القرن المنصرم بدأ علماء مجال العلوم االنسانٌة الحدٌث ألول مرة عن‬
‫التسارع فً التطور البشري عندما الحظوا وجود "ازاحة" فً قٌم النمو‪ .‬اي حدثت زٌادة فً‬
‫هذه القٌم‪ .‬ثم توسع هذا المصطلح عندما جرت مقارنات مستمرة بٌن التطور البدنً ووجود‬
‫فروق كمٌة وكٌفٌة بٌنها (مسارات التطور) واصبح هذا المصطلح ٌستخدم بمعنى "تحول فً‬
‫مسارات التطور‪ .‬وبناء على ذلك ٌقصد الٌوم بهذا المصطلح التحرك (لألمام) والتسارع الذي‬
‫ٌح دث نتٌجة لهذا التحرك فً عملٌات التطور والنمو البٌولوجٌة اثناء مرحلتً الطفولة والصبا‪،‬‬
‫وما ٌرتبط بها من زٌادة فً القٌم النهائٌة للتطور عند نهاٌة سن الصبا‪ .‬هذا فٌما ٌخص التطور‬
‫البشري العام‪ .‬وهناك اٌضا التسارع الفردي‪ ،‬وٌقصد به ذلك التسارع الذي ٌحدث فً تطور‬
‫طفل أو صبً بالمقارنة بمتوسطات القٌم الخاصة بتطور اقرانه‪.‬‬
‫ٌستخدم مصطلح تخلف ‪ retardation‬فً الغالب عكس التسارع‪ ،‬اذ ٌستخدم لٌدل على "معدل‬
‫فقدان السرعة فً الوحدة الزمنٌة"‪ .‬وفً مفاهٌم اخرى ٌقصد به التباطؤ فً توقٌت التطور مع‬
‫تأخر الوصول الى الحالة (القٌم) النهائٌة‪ .‬وفً مفاهٌم اخرى ٌقصد به التأخر فً بداٌة مرحلة‬
‫من مراحل النضج أو التطور بٌنما تسٌر المرحلة ذاتها بصورة طبٌعٌة‪ ،‬مما ٌؤدي الى تأخر‬
‫فً توقٌت الوصول الى نهاٌة المرحلة‪ .‬واخٌرا ٌعنً التخلف التوقف عند مرحلة من مراحل‬
‫التطور وعدم تخطٌها‪.‬‬
‫التطور المتزامن وغٌر المتزامن‬
‫التسارع المتزامن ‪ synchrony‬عندما ٌشمل التسارع أو التخلف كافة مجاالت التطور (بدنً‪،‬‬
‫عقلً‪ ،‬انفعالً)‪ .‬بٌنما التسارع غٌر المتزامن ‪ asynchrony‬عندما ال ٌتمشى التطور فً أي‬
‫من المجاالت مع مستوى التطور فً بقٌة المجاالت االخرى‪ .‬وٌنطبق نفس الشًء على التخلف‬
‫اٌضا‪ .‬فالتطور فً كل مجال من هذه المجاالت على حده ال ٌسٌر دائما بصورة موحدة‪ ،‬اذ‬
‫ٌحدث فً كثٌر من االحوال أن مناطق الجسم المختلفة تتطور بسرعات مختلفة‪ٌ ،‬حدث ذلك‬
‫عادة لدى االطفال حٌث ٌسٌر التطور فً بعض اجزاء الجسم بصورة اسرع من مساره فً‬
‫بقٌة االجزاء االخرى‪ .‬فمثال تحدث لدى اصحاب االنماط الجسمانٌة الطوٌلة والنحٌلة أن الزٌادة‬
‫فً طول االطراف تحدث بصورة أسرع بكثٌر من مسار الزٌادة فً بقٌة اجزاء الجسم (نوٌمان‬
‫‪.)1964‬‬

‫العالقة بٌن مسار التطور والنشاط الرٌاضً‬


‫اصبحت العالقة بٌن مسار التطور البدنً والنشاط الرٌاضً مادة للعدٌد من االبحاث منذ عام‬
‫‪ . 1971‬فمن ناحٌة ٌتوقف مستوى الرٌاضً اثناء مرحلة الصبا على تسارع التطور‪ ،‬ومن‬
‫ناحٌة اخرى ٌتأثر مسار التطور بالنشاط الرٌاضً‪ .‬وقد اثبت عدٌد من الباحثٌن أن النشاط‬
‫الرٌاضً والتربٌة البدنٌة ٌخلقان االسس المناسبة لمسار تسارع تطور متزامن‪ .‬وهذا ٌعنً أن‬
‫ممارسة النشاط الرٌاضً تؤدي الى النضج المبكر بصفة عامة‪ .‬وال تقتصر اهمٌة النشاط‬
‫الرٌاضً على امكانٌة التأثٌر على توقٌت التطور‪ ،‬وانما اكثر من ذلك فان لها تأثٌرا مصححا‬
‫لمسار التطور‪.‬‬
‫ٌجب مالحظة أال ٌحدث التعلم خالل مرحلة ما قبل المدرسة على حساب اللعب‪ .‬اذ أن لعب‬
‫االطفال ٌؤدي خالل هذه المرحلة السنٌة الى تنشٌط عملٌات حركٌة واجتماعٌة وثقافٌة‪ .‬واذا لم‬
‫تراعى هذه الحقٌقة فان ذلك مؤداه الى اال ٌتم التطور الموتوري بصورة مثالٌة (بل وربما‬
‫ٌؤدي ذلك الى أن ٌؤدي االطفال نشاطا أقل مما هو مناسب لمرحلتهم السنٌة)‪ .‬عالوة على ذلك‬
‫من الممكن ان تكون نوعٌة تأثٌر البٌئة اثناء كل مرحلة من مراحل التطور غٌر مناسبة (تبدأ‬
‫كل مرحلة تطور وتنتهً مبكرا عما كان متوقعا لها)‪ ،‬من الممكن ان ٌؤدي ذلك الى اال تصل‬
‫القدرات الحركٌة الممٌزة لهذه المرحلة الى المستوى المثالً لها‪ .‬اذ ال ٌتوافر تأثٌر البٌئة‬
‫المناسب اثناء هذه الفترة‪ .‬أو فً أفضل الحاالت ٌبدأ التعلم متأخرا "حوالً نهاٌة مرحلة التطور‬
‫هذه" حٌث تكون عملٌة النضج قد اكتملت على مستوى منخفض‪ .‬من الممكن ان تؤدي هذه‬
‫العوامل الى حدوث تخلف أو على االقل الى ان ٌسٌر التطور بصورة غٌر مناسبة‪.‬‬

‫التطور الموتوري لإلنسان منذ المٌالد حتى الشٌخوخة‬


‫التطور الموتوري لالنسان ٌشكل مجاال هاما من مجاالت تطوره العام‪ ،‬كذلك ٌشكل اساسا‬
‫جوهرٌا للتربٌة البدنٌة فً كل مجاالتها واشكالها (شنابل ‪)1963‬‬
‫من اهداف البحث العلمً فً مجال التطور الموتوري لإلنسان هو وضع معاٌٌر تحدد مستوى‬
‫القدر ات الموتورٌة المفروض أن ٌكون علٌها الفرد فً كل مرحلة من مراحل التطور‪ .‬وتشكل‬
‫هذه المعاٌٌر االساس للعمل التربوي الذي ٌهدف اوال الى التقدم بمستوى الصفات الموتورٌة‬
‫العامة المرتبطة بالجانب الحركً(مثل عناصر اللٌاقة البدنٌة القوة والسرعة والمرونة والرشاقة‬
‫والتحمل) والصفات الموتورٌة الخاصة المرتبطة بالعملٌات العصبٌة والعقلٌة (مثل التوازن‬
‫والقدرة على التكٌف والتحكم الحركً ‪..‬وخصائص الحركة الرٌاضٌة )‪ ،‬وٌهدف ثانٌا لتعلٌم‬
‫االشكال والمهارات الرٌاضٌة االساسٌة‪ .‬أي انه ٌتعٌن على العاملٌن فً البحث العلمً فً‬
‫مجال التربٌة البدنٌة فً هذا الخصوص هو وضع معاٌٌر لكل من‪:‬‬

‫‪ ‬مسار تطور الصفات الموتورٌة العامة والخاصة‬


‫‪ ‬مسار التطور الكمً والكٌفً لألشكال والمهارات الحركٌة‬
‫وٌجب النظر الى هاتٌن الناحٌتٌن على انهما جانبان مختلفان لعملٌة تطور واحدة‪ .‬وٌجب اٌضا‬
‫ان نضع فً االعتبار أن كل جانب من هذٌن الجانبٌن ٌؤثر فً الجانب اآلخر‪ ،‬ومن وجهة‬
‫النظر التربوٌة وطرق التدرٌس ٌجب النظر الى معاٌٌر هذٌن المسارٌن على انها المقاٌٌس‬
‫االساسٌة التً ٌتم بناء علٌها تحدٌد مراحل التطور الموتوري لإلنسان‪ .‬وتشكل هاتٌن الناحٌتٌن‬
‫باالشتراك مع بعض النواحً االخرى (االجتماعٌة‪ ،‬النفسٌة‪ ،‬البٌولوجٌة‪..‬الخ) االساس لنظرٌة‬
‫التحسن البدنً لالنسان‪.‬‬
‫مراحل التطور الموتوري لإلنسان‬
‫(من المٌالد وحتى سن ‪ 3‬أشهر)‬ ‫مرحلة الطفل حدٌث الوالدة‬ ‫‪-1‬‬
‫(من الشهر الرابع حتى ‪ 12‬شهرا)‬ ‫مرحلة الرضاعة‬ ‫‪-2‬‬
‫(من ‪ 3-1‬سنوات)‬ ‫مرحلة الطفولة المبكرة‬ ‫‪-3‬‬
‫(من ‪ 3‬سنوات حتى ‪ 6‬سنوات)‬ ‫مرحلة ماقبل المدرسة‬ ‫‪-4‬‬
‫(من ‪ 7‬سنوات حتى ‪ 9‬سنوات)‬ ‫مرحلة المدرسة المبكرة‬ ‫‪-5‬‬
‫(من ‪ 11‬سنوات حتى ‪ 12-11‬بالنسبة‬ ‫مرحلة المدرسة المتأخرة‬ ‫‪-6‬‬
‫للبنات)‬
‫و(من ‪ 11‬حتى ‪ 13-12‬بالنسبة لألوالد)‬
‫(من ‪ 12-11‬حتى ‪ 14-13‬بالنسبة للبنات)‬ ‫مرحلة بداٌة النضج الجنسً‬ ‫‪-7‬‬
‫و(من ‪ 13-12‬حتى ‪ 15-14‬بالنسبة‬ ‫(ماقبل المراهقة)‬
‫لألوالد)‬
‫(من ‪ 14-13‬حتى ‪ 18-17‬عند البنات)‬ ‫‪ -8‬مرحلة اكتمال النضج‬
‫و(من ‪ 15-14‬حتى ‪ 19-18‬عند االوالد)‬ ‫الجنسً(المراهقة)‬
‫(من حوالً ‪ 21-18‬وحتى ‪)31‬‬ ‫‪ -9‬مرحلة البلوغ المبكرة‬
‫(من حوالً ‪ 31‬وحتى ‪)51-45‬‬ ‫‪ -11‬مرحلة البلوغ المتوسطة‬
‫(من حوالً ‪ 51-45‬وحتى ‪)71-61‬‬ ‫‪ -11‬مرحلة البلوغ فوق المتوسطة‬
‫(ابتداء من ‪ 71-61‬الى نهاٌة العمر)‬ ‫‪ -12‬مرحلة البلوغ المتأخرة‬

You might also like