Professional Documents
Culture Documents
تعتبر االطارات ( االطر) من اهم مصادر قوة المحاور في حواره ...وقد وضعت هذا المثال
الذي ابتكرته وقد تجده في منتديات كثيرة وهو يشرح لك بشكل مركز عن االطارات وكيف
تضع االطار ...
نشاهد ونسمع في التلفاز برامج حوارية يحضرها اثنان أو أكثر ويمسك زمام البرنامج شخص
محايد ( كما نتوقع ) ...اليس كذلك؟
ونشاهد ونسمع في كثير من االحيان حوارات بين اشخاص نعرفهم او نكون احد طرفي الحوار
أو الجدال بمعنى اصح ...اليس كذلك ؟؟
ال تستعجل بتوقعك ما ساوضحه لك ...انتظر ...فهناك المزيد من المعلومات التي ساضعها
بين يديك والباقي عليك ...
لن اضع بين يديك كيف تجادل او تفوز برأيك فهذا ممقوت شرعًا وعرفًا انما هي اساليب لغوية
تجعلك تتحكم في الحوار من بدايته لتختصر عليك مشوار االلف ميل وتجعل من يعارضك
يتقوقع داخل قفصك ..أو باالصح داخل قفص لغتك ...فاستمع لي جيدًا وركز..
ان الكثير ممن يجلسون امامك في مجالس الحوار التلفزيونية كاالتجاة المشاكس -اعتذر اقصد
المعاكس -او اي برنامج حواري يجهلون هذه االساليب التي ستعرفها انت والسبب في جهلهم
هو انهم ال يعرفون مبدأ( الالنهاية للمعرفة والعلم ) فهم متوقفون عن تعلم لغة الحوار ...فقط
يتوقعون قوة المعلومات هي المحرك لدفة الحوار ..وانا ال انكر قوة المعلومات فالمعلومات قوة
بحد ذاتها ( وسيكون لي باذن هللا معكم موضوع عن قوة المعلومات ) ولكن هناك اسلوب لغوي
بإمكان الشخص المحاور اذا استخدمه بشكل قوي وفعال يلغي قوة المعلومات بعون هللا تعالى...
س يحاور ص ...ومقدم هذا البرناج ع ..ولنفترض ان موضوع الحوار عن التدريب واثره في
تطوير االفراد ..والضيف س يعتقد باهمية التدريب بعكس الضيف ص الذي ال يتوافق مع هذه
الفكرة ....اتفقنا ...جيد
اوًال ان ارتكاز قوة الحوار على تقديم ع للبرنامج ...كيف ذلك ؟؟؟ ساقول لك
ان ع وهو مقدم البرنامج سيتكلم عن موضوع الحوار ...فلو تحدث في اول كلماته وقال " ان
الكثير يتحدث عن أثر التدريب في حياة الفرد والمجتمع "...ثم بدا البرنامج فهنا كسبنا الجولة ..
وكسب الضيف س ...ان ما فعله ع هو ما نسميه االطار ....
والضيف الذكي يشترط على مقدم البرنامج عدم وضع االطار ابتداًء ...
ودعوني اوضح ماذا نعني باالطار ...وموضوع االطارات من المواضيع المهمة في علم
البرمجة اللغوية العصبية وهو يدرس في مستوى الممارس وتقول احدى فرضيات علم البرمجة
اللغوية العصبية " من يضع االطار يحكم النتيجة " تخيل انك ترسم اطار وبداخله مثًال كلمة ..
فعندما تريد ان تزيل االطار فتحتاج لمسح االطار وهذا ال يلغيه كليًا بل يبقى اثره ..وهذا هو ما
ارمي اليه او ما تعنيه فكرة االطارات ...
ان المقدم ع وضع االطار ...فيصعب على ص ازالته ...إال اذا كان يعرف اسلوب االطارات
فيستخدم احد االسلوبين وهي :ازالة االطار -تغيير االطار ...ولكن ما االحظه في الكثير من
البرامج الحواريه عدم ادراك وفهم هذين االسلوبين التي ستتعلمها انت اآلن ...
ولتتخيل معي االن انك انت س ...وقد بدأ ع ببداية غير جيدة بالنسبة لك ..وقال " يقول
الكثير :ان التدريب صيحة جديدة وموضة العصر واصبح من االمور التي اشغلت الناس
كثيرًا "....فماذا يكون موقفك ...او تفاعلك مع بقية البرنامج ...؟؟؟ سؤال محرج ..اليس
كذلك ؟؟؟
ان اول ما تفعله اذا بدأت في اي موقف حواري او نقاش فال تجعل من امامك يبدأ الكالم ...
مهما حدث ...فهنا يبدأ صناعة االطار ...ومن يضع االطار يحكم النتيجة ..فعليك بالبداية
وذلك بأن تضع اطارك بطريبقة لغوية غير مباشرة ...والطريقة الغير مباشرة ليس هذا وقت
عرضها ...ولكن وباختصار هي ان ال تضع اطار يشعر به المقابل او من يستمع لحواركم
لتقييم ما تطرحانه ...بل يكون سلس انسيابي متدرج وبشكل احترافي ...
فتصوروا الموقف السابق مع الضيف س ...وهو انت ...فالصحيح اذا لم يضع المقدم ع
االطار وترك الباب مفتوح فادعو هللا ان تكون االول في الحديث ...فهنا انت الكسبان ...
وعليك ان تضع االطار فتقول مثًال " :ان معرفة الناس بالتدريب ليس مجرد معلومة سمعوها
بل خبرات قوية وضعت الكثير على الطريق الصحيح وهذه الشركات التي في الساحة التي
تشهد بانتاجيتها بعد التدريب المستمر لموظفيها ..فهذه شركة موتوروال تضع هذه الدراسة وهي
أن كل دوالر يستثمر في المهارات الذاتية والتدريب يعود على المؤسسة بمقدار 30
دوالر ...ونحن نقول اكثر من %90من المتدربين حصلوا على الطريقة الصحيحة لتحقيق
اهدافهم والـ %10لم يطبقوا ما تعلموه لالسف فليتهم شعروا بقوة االنجاز " .......
هل الحظت قوة االطار ..ومتانته ...انك لم تهاجم كما يفعل البعض وتقول " ان من يتهم
التدريب بالضعف لم يفهم التدريب بحق فهو لم يجرب ما قدم التدريب لالفراد
والمؤسسات ..و ..و..و " لو قلت ذلك لكنت تضع اطار مهزوز وقابل لالزالة
والتغيير ...والحظ ما كتبته على لسانك في الحوار وكيف بنيت لك اطار قوي ...انني بدأت بأن
الناس يعرفون التدريب ولم اقل " معظم الناس "...بل قلت " الناس "..أي كل الناس ..وهذه
الطريقة الغير مباشرة في انزال االطار بهدوء ...فلو كان ذكيًا الضيف ص ...النتبه لهذه
الكلمة ..ورد عليك بعد ان تنهي حديثك او مباشرة وقال بصيغة تعجبية وغير مصدقة " من قال
ان كل الناس كذلك ...؟؟!! " لكان كسر اطارك ...
ثم الحظ اني قلت " معرفة الناس " ...اي ان الناس كلهم يعرفون التدريب وهذا في فن التاثير
يسمى التعميم ..وهذا نالحظه في االعالنات التجارية عندما يقول المعلن " كل الناس
تستخدم ".....فهذا يعني ان كل الناس يفعلون ذلك او يعرفون ذلك ...وهذا يؤثر في ال وعي
المستمع فكأنك تقول له " انت من الناس "...أو "كيف كل الناس يعرفون وانت ال تعرف "...
انها لغة قوية وسحرية في التأثير ...
ثم ياتي دور االثباتات واالدلة الداعمة وهي من اقوى اضالع االطار وذلك عندما ذكرت ان
الشركات الناجحة استثمرت التدريب لزيادة انتاجيتهم ...وقلت الناجحة وهنا تخصيص
التعميم ...فقد عممت الشركات ثم خصصت الناجحة وهنا اجعل المستمع ينضم للناجح ..فليس
هناك من ال يريد ان يكون ناجحًا ...وبالمناسبة فهناك طريقة صوتية لطرح الموضوع ..فتجد
المحاور الذكي يشدد على كلمة " الناجحة " ويغير حركات جسده بشكل مؤثر ...وكذلك كل
الكلمات التاثيرية تجد ان التشديد عليها يدخلها لالوعي المستمع دون مقاومة ....
ثم الحظ االرقام في عرض االدلة ..وكل هذه االرقام صحيحة ...وعندما وصلت الى كلمة " :
ونحن نقول اكثر من %90من المتدربين حصلوا على الطريقة الصحيحة لتحقيق اهدافهم "....
لم اقل انها دراسة بل قلت نحن نقول ...يعني اننا كمدربين ...ولم اقل " وانا اقول "...فهذا
احادية غير مؤثرة ...ولكن اسلوب الجماعية في المفهوم يقوي الحجة ويثبت االطار ...ثم وبكل
ذكاء بدأت في اسلوب يسمى الهروب من األلم ...وهو كما يسميه علماء التأثير من أقوى
اساليب التأثير واالقناع ...فما هو اسلوب الهروب من األلم ؟؟ الم يمر عليك في إعالن تجاري
كلمة تقول ":الكثير استخدم ....واما الذين لم يستخدموا ....فهم االن يتالمون لعدم مسارعتهم
في شراء " ....انهم استخدموا اسلوبين وهما :االقتراب من المتعة والهروب من األلم ...ولكن
والهروب من األلم هو ما يؤثر ومن أجل هذا يجعلونه في األخير وذلك بقولهم ... ":واما الذين
لم يستخدموا ....فهم االن يتالمون "...
فن الحوار -الدرس الثاني ( قوة المعلومات )
في هذا الدرس سنتكلم عن قوة المعلومات كأداة هامة يجب ان تكون لدى المحاور الذكي
والمتمكن ...فماذا نعني بقوة الملعومات ؟؟!!
في درسنا االول على ( االطر أو االطارات ) تحدثنا عن اسلوب تأطير الحوار لصالحنا لتتجه
الدفة نحو الطريق الذي نريد دون ان ينتبه المقابل ...وضربنا مثاًال على ذلك ...واآلن في
درس قوة المعلومات سنوضح اثر قوة المعلومات وأثر الكلمة على الحوار ..
نقصد بقوة المعلومات أي معرفتنا التخصصية بالموضوع ..يقول جالبرت " :ان المال كان
وقود المجتمع الصناعي اما في مجتمع المعلومات فان المعرفة هي الوقود "....
فالثقافة هي مجموعة معلومات عامة عن اكثر من علم وفن ...وكوننا مثقفين يدعونا ان نلم
بموضوع محدد ونتعمق اكثر فيه والبحث في تفصيالته كي نكِّو ن تصور واضح عن هذا
الموضوع ونستطيع من خالله ان نقيم مفرداته ومعطياتة العامة والخاصة ...ومن هنا نقول اننا
نملك معلومات قوية عن هذا الموضوع يسمح لنا ان نحاور االخرين فيه...
وفي فن الحوار يجب ان تكون المعلومات في ثالث اتجاهات ...فما هي هذه االتجاهات ؟؟
اما موضوع الحوار -وهو االتجاه االول -فيجب ان يكون واضحًا محددًا للجميع قبل ان تبدأ
عملية الحوار ..
واستغرب عند سماعي ومتابعتي لبعض الحوارات اننا ال نستطيع وضع الخريطة الذهنية
الصحيحة لها ...فمشاهد او مستمع يتوقع الحوار في موضوع الزراعة ...ومستمع آخر لنفس
الحوار يتوقعه في االقتصاد ...واالخوة المحاورين اتفقوا ان يتكلموا عن مفاهيم الناس في
ارتفاع االسعار وانخفاضها ...فالحظ اختالف المواضيع ....ال تستغرب فقد سمعت حوارات
اصبت فيها باالجهاد حتى عرفت الموضوع الرئيسي ...
ان فهم الموضوع الخاص بالحوار من قبل المحاورين فهمًا كامال مفصًال يجعل الحوار سهًال
ميسرًا للجميع ..
فمعرفتك بموضوع الحوار يحتم عليك ان تكون ملمًا به أو على االقل ملمًا بما ستطرحه وما
سيطرحه المقابل ..وتعتبر ملعوماتك التخصصية عن الموضوع عنصر قوة لك ...فاذا كان
لديك حوار مع شخص عن مستوى التعليم في المنطقة العربية ..وانت-مثًال-ترى ضعف
المناهج ومستوى المعلمين والنظام التعليمي ككل ..والمقابل يرى عكس ما تقول ..فماهي
المعلومات التي يجب ان تلم بها وتجمعها عن هذا الموضوع ..
اوًال ..معلومات عن التعليم في المنطقة العربية بوجه خاص وفي بعض الدول العربية بوجه
خاص وخاصة الدول التي يعتبر التعليم لديها ضعيف وكذلك الدول التي تملك نظامًا تعليميًا جيدًا
..كي تعرف نقاط قوة المقابل وتستطيع الرد على تلك النقاط ..
ثانيًا ...معلومات مفصلة عن عناصر التعليم ( المنهج – المعلم – البيئة المدرسية )... -اجمع
معلومات عنها وبشكل مثبت وبمصادر ومواقف وقصص واحداث..
وايضًا هناك معلومات كثيرة يجب ان تلم بها كالقرارات التي تثبت ما تتكلم عنه وتريد اثباته ...
االتجاه الثاني هو ان يكون لديك معلومات عن المقابل ..أي الشخص الذي تحاوره ..وال
تستهين بأي معلومة عن المقابل ...مهما كانت هذه المعلومة ( ...اسمه – عمره – مؤهالته –
اين؟ متى ؟ كيف ؟ )...ابحث ما استطعت عن المعلومات التي تخدمك ..اعرف معتقداته
العميقة والحياتيه وكذلك قيمة ومقاييسه لالمور ...
االتجاه الثالث هو ان يكون لديك معلومات عن فن الحوار مع هذا الشخص ...وانا افضل ان
تكون ملم بفن الحوار العام –أي مع جميع الناس – والخاص –أي مع المحاور -وذلك ال يحصل
اال بمعرفتك للمقابل ..فتعرف مستواه التعليمي ..فال يمكن ان يكون حوارك مع شخص
وتحاوره وهو ذو مستوى تعليمي متدني بنفس اسلوب وحوار شخص ذو مستوى ثقافي عالي ...
التأطير :هو تحديد اإلطار المالئم لإلتصال ذهنيا ,ثم التعبير عنه بصوت وحركة ونبره ,حتى
تكون الحالة اإلحساسية للمستفيد مثل الحالة اإلحساسية للمتكلم .
عدد األطر التي يمكن أن يستحدمها االنسان غير محدوده ,ذلك ألنها مرتبطة بالحالة اإلحساسية
وبما أنه يمكن أن يكون هناك عدد ال محدود من الحاالت االحساسية فإنه :
بعدد الحاالت اإلحساسسية يمكن أن يكون هناك أطرًا
مهم للمحافظة على الحالة اإلحساسية أو األلفة ,كسر الحالة اإلحساسية للمستفيد يكسر اإلطار .
تذكر أنه ال يمكن حل المشكالت من مستواها ,بل يجب حلها من مستوى منطقي أعلى ,أي
الموافقة .
يجب أن يكون الممارس في نفس الحالة اإلحساسية للمستفيد ,التدرب بتكرار الدخول يعمق
القدره ويجعل من السهل على الممارس الدخول في حالة مشابهة للمستفيد .
فائدته :الحصول على موافقة غير واعية تستدعي مشاعرًا للتقبل .
نحن اليوم في المكان الفالني واليوم هو االثنين والساعة اآلن هي العاشرة وسوف نكمل هذا
الدرس بكل بساطة وسنتعلم سويا وسنترك االسئلة التي ال داعي لها .
يقول (غريندر) :إذا حصلت على ثالثة موافقات فإن الرابعة مضمونة .
من أجمل وأهم أطر هذا العلم ويساوي وزنه ذهبا .
عندما يخالفك أحد وافقه ثم أعد كالمك ,المخالفة هذه فكرية ال شعورية ,ولذلك إعادة التأطير
تحافظ على الحالة الشعورية ولكن تخالف فكريا .
أمثلة
( )1كان من المفروض أن يطرد من الدورة .
صحيح كان من المفروض أن يطرد ألنه مزعج ,وعندما أبقيناه كسبناه . -
انا مريض ,أنا تعبان ,أنا محطم ،أنا فاشل .... , ()1
نعم أنا أشعر أنك تشعر بالمرض أحيانًا ,وتشعر بالتعب احيانُا أخرى ,وتشعر أنك -
محطم في بعض االحيان وأنت قادر متميز ( .الحظ اننا أعدنا المسار في المستوى
السلوك – االسهل عالجا – بدال من مستوى الهوية – االصعب عالجا – الذي
استخدمه المستفيد ) .
هذا األطار ليس مجرد إعادة كالم ،بل ال بد من نفس الكلمات والحركات والنبرات وتتجنب
عبارة لكن واخوتها من دون استثناء .
اذن :الحظ هنا :نفس الكلمات ,نفس النبرات ,نفس الحركات ,واستبعد لكن واخواتها .
حتى رفع الصوت أو النبرة عند إعادة رأيك يفسد اإلطار ال بد من أن يكون الكالم كله بنفس
النبرة .
يستخدم من أجل التفريق بين الحاالت المتشابهة والتي يسبب تشابهها اشكاًال .
أفضل نظام مقارنة هو النظام البصري ,لذلك عند بيان الفروق يجب تمثيل الكلمات بصور
بواتسطة الحركة باليدين أو الجسم وأيضا النبرة .
يستخدم من خالل وضع إطار حركي أونبري ( الحركة ,النبرة ,عالمات الوجه ) لمعنى حسن
,وآخر لمعنى قبيح ,ثم بعد ذلك استثمر هذا اإلطار في إرسال إشارات غير واعية بتحسين أو
تقبيح شيء ما .
أقارن بين شيئين جيد وسيء بحركات متبانية ثم أوظف هذه الحركات في إيجاد اإلطار
المطلوب قبوًال ورفضًا .
حركات ونبرات توحي باإلنفتاح حول السياق المطروح كفتح اليدين مع قولي :هل لديكم
سؤال ؟ أو مدها الى األعلى منفرجتين مع قولي :هيا الى العمل بنبرة متحمسة ,هاتوا
أسئلتكم ....
يكون من خالل الحركة والنبرة والكلمة التي تربط حصيلة المتحدث بحصيلـة الـمستمع ,أو
جعـل الـحوار والسلـوك خادمـًا لـهدف المـجموعة ( الحصيلة )
هو توظيف هدف المقابل في خدمة هدف المتحدث .
مثًال :اذا كان هدف أحمد الدقة والتسلسل والترتيب وأردت اقناعه بأن مادتنا مسلسلة ومرتبة ,
فال بد أن أضمن هدفه الى فكرتي فاقول :المواد المختلفة في هذه الدورة تقدم بطرق تجعلها
مسلسلة فما نحتاج تقسيمه الى أربع خطوات قسمناه ,وما نحتاج أن نقسمه الى قسمين قسمناه ,
وما نحتاج أن نقدمه كوحدة واحدة سنقدمه كوحدة واحدة ,ولذلك سنقدم موضوع اليوم كوحدة
واحدة حفاظاً على التسلسل والترتيب .
استخدمه عندما يكون كالمي فيه عنف أو محبة زائدة قد ال يليق بالموقف .وطريقته أن أجرد
من المخاطب شخصًا آخر بنفس االسم وأتوجه بمعنى الكالم إليه .
مثًال :أوجه كالمي لجمال وأقول له :أخي الكريم سوف يفهم جمال في هذه المرحلة كيف
يحافظ على وقت التمرين وفي الوقت نفسه يستمتع بالفائدة .
مثال :أساعد األخت الفاضلة الكريمة الفاضلة ليلى ( هنا أربعة فواصل ) .
إعادة متدرجة للمسار يهدف الى اإلقناع المتدرج ,وهو يستخدم لإلقناع .
عندما ال يفلح إطار إعادة المسار لتباين القضيتين وتباعدهما فإننا نستخدم إطار المقاربة .يعتمد
هذا اإلطار على البحث عن فكرة مقاربة من خالل اإلرتفاع إلى مستوى منطقي أعلى وتستطيع
أن تختار من المستويات المنطقية السفلى ما يخدم الهدف .
جزء هام من االتصال يعتمد على تحضير الحالة الشعورية المالئمة للطرف المقابل ألن
االتصال نوعان :بالوعي والالوعي فإذا كنت تريد االتصال بالوعي تراعي المرشحات
( المعتقدات واللغة والبرامج العليا ....الخ ) ,وعندما تريد االتصال بالالوعي تخاطبه باللغة
التي يفهمها ( النبرة والحركة ) ولكي نحدث اتصاًال جيدًا بالجهتين فاننا نحضر للوعي ما يقنعه
ولالوعي ما يؤثر فيه .
ونحن نتعلم التأطير لنتصل بالالوعي عند الطرف المقابل .
إذا فهمتم هذه اللعبة وهي أن النبرة والكلمة والحركة تضع إطارات باستمرار وإذا وظفتم هذه
المعلومات فأنتم بإستمرار قادرون على حسم الحوار لصالحكم ( من يضع اإلطار يحكم
النتيجة ) .
إعادة التأطير
تعتمد فلسفة إعادة التأطير على :البحث عن المعلومات التي بها يصبح لإلطار السلبي سياق
أو معنى إيجابي .
كالم في غاية النفاسة والحسن والجودة والبراعة ينبغي أن يركز عليه ( :فلسفة جمع
المعلومات تعتمد على تغيير مواقع االدراك الزمانية والمكانية والمنطقية المختلفة .وبناء عليه
فإن من أسباب اختالف الناس اختالفهم في المواقع الزمانية والمكانية والمنطقية المختلفة )
ولذلك عندما أبحث عن المعلومات التي تضع إطارا إيجابيًا إلطار سلبي فعلي أن أغير موقع
االدراك أو الزمان أو المكان أو المستوى المنطقي
مثال
-2استخدم اإلطار إعادة المسار لتوظيف المعلومة الصالحة إطار جديد .
-3نصوغ العبارة باستخدام إطار إعادة المسار ,ونضع فيها المعلومة المناسبة لإلطار السياقي
والمعنوي .
أمثلــة
-نعم ,اليوم ضاعت نصف ساعة واتضحت الرؤية بشكل جيد ( تأطير معنوي )
-نعم اليوم ضاعت نصف ساعة واكتسب المتدرب خبرة ( إطار سياقي )
-نعم اليوم مضت نصف ساعة وهذا أتاح لنا فرصة جميلة لنتحدث بحرية أكبر ( إطار سياقي )
-هــذا ليس ضياعـًا للـوقت ولكننا جمعنا معلومـات أكبـر عـن الــمدرب ( تاطير معنوي )