Professional Documents
Culture Documents
خ
خ
ﷲ ٔكﱪ ) ،(7ﷲ ٔكﱪ بﲑا واﶵد كثﲑا وسب ان ﷲ كرة و ٔصيﻼ ،ﷲ ٔكﱪ ما ٔﴍقت
وف اء ماء الو ه وﷲ اﳌستﻌان سب انه. وجوه الصاﲚﲔ ﴩا ﰲ هذا اليوم اﳌشهود ،ﷲ ٔكﱪ ما ٔيقن ا لصون اﳌتقون لثواب اﳌوعود،
إخوة اﻻٕﳝان :ﻻ يغفلن ٔ د م ا ﰲ عيد وﳓن نفرح به عﲈ يﻌ شه إخواننا وما اشوه فإن الواجب ﷲ ٔكﱪ ما ﲪد اﳊامدون وت ل ا بتون الر ُع السجود ،ﷲ ٔكﱪ ما ٔطلقت ا ٔيدي لس اء
ههنا الثبات والصﱪ والتصﱪ مﻌهم ﲆ ﳎاﲠة ا ﳱود ا ٔرذلﲔ ،وٕان نﴫ ﷲ قريب ،وقد ُﲅ الباذل والﻌﻄاء واﳉود ﷲ ٔكﱪ ،ﷲ ٔكﱪ ،ﷲ ٔكﱪ ،ﷲ ٔكﱪ بﲑا واﶵد كثﲑا وسب ان ﷲ كرة
من اﳋاذل ،والناﴏ من اﳋاﴎ ،وﻻ عيد ﰷمل الفر ة ٔهل اﻻٕﳝان اﳊق إﻻ ﰲ ب ت اﳌقدس بﻌز و ٔصيﻼ ،اﶵد اﳌتفرد لﻌزة والﻌظمة والكﱪ ء ،اﶵد ٔهل اﶵد وا د والثناء ،بيده اﳋﲑ
د ن ﷲ ا يد ،ولﱧ ﰷنت ا ٔمة ٔحوج ما كون إﱃ التحقق ﲝق قة اﻻٕﳝان ،فها هو اﻻٕﳝان ينادي وم ه ﰻ اﳋﲑ والفﻀل والﻌﻄاء ،و ٔشهد ٔن ﻻ ٕا إﻻ ﷲ و ده ﻻ ﴍيك ،يﻌز من شاء ويذل
ﳉهاد والفداء لتكون ﳇمة ﷲ ﱔ الﻌليا ف ٔ ن ٔهل الﻌق دة من نداء ﷲ الﻌظﲓ. من شاء ،و ٔشهد ٔن س ِيّ َد ونب ا ﶊ ًدا عبدُ ه ورسو ُ إمام ا ٔتق اء ،وقدوة الصادقﲔ ا ٔوف اء،
ٔﳞا اﳌسلمون هذا عيد ﷲ تﻌاﱃ عيد اﳉزاء لﻄائﻌﲔ ا بتﲔ ا لصﲔ فﻄوﰉ ٔهل الفوز صﲆ ﷲ وسﲅ و َرك ليه ،و ﲆ و ٔﲱابه والتابﻌﲔ ومن تبﻌهم ٕحسان إﱃ يوم ا لقاء...عباد
والن اح ،طوﰉ ﳍم ﲟا ﲪلت تباشﲑ هذا الصباح! َما ْس َﻌدَﱒ ﰲ ٔعقاب موﰟ الﱪ والفﻼح ،وقد فلح وﳒا ،و ل من الباري ﲑ ما ٔمل ﷲ ،فإن من ﲤسك ﲠا ٔ َ ﷲٔ ،وصيﲂ ونفﴘ بتقوى ِ
اتُ ،ﲿق ِلْ ُم ْس ِ ِﲅ ْن ي َ ْف َر َح ﲠِ َ َذا اتَ ،وﲻروا ٔ مه ولياليه ْ ْ َﲻالِ الصا ِل َ ِ
ْو َد ُعوا ِف ِه ِم ْن ُ ل َ ِل الﻄا َ ِ ور َ ا" ،ج ات دن الﱵ و د الرﲪن عباده لغيب إنه ﰷن و ده م ٔتيا ﻻ سمﻌون " ...ﷲ ٔكﱪ
َو َ ْﳢ َ َجَ ،وي َ ِﻌج ِل َسان ُ ُه ِ لت ْك ِِﲑ َويَلْه ََج "قل بفﻀل ﷲ ورﲪته ف ذ فليفرحوا هو ﲑ ﳑا ﳚمﻌون"، بﲑا...
اليوم يفرح الصاﲚون لق ول والغفران ،وينﻌمون لﻌتق من النﲑان ،واليوم يندم الكساﱃ الناﲚون، ٔﳞا اﳌسلمون :هذا عيدﰼ عيد ﷲ سب انه وتﻌاﱃ ا ي ﴍف به الصاﲚﲔ ﰲ ﳖاية الشهر الكرﱘ،
ويتحﴪ اﳋائبون ﲆ التفريط واﳋﴪان ،وﰲ اﳊديث :لصاﰂ فرح ان :إذا ٔفﻄر فرح بصومه، وٕان كثﲑا من الناس ﻻ يﻌتقدون لﻌيد مﻌﲎ إﻻ ٔنه م اسبة ي اﱓ الناس فﳱا ﰲ الثياب واﳌ ٓﰻ
وٕاذا لقﻲ ربه فرح بصومه" ،قال ان رجب":و ٔما فر ه عند لقاء ربه ،ف ﳚده عند ﷲ من عظﲓ واﳌشارب ويﱱاورون فﳱا ل س إﻻ ذ ،والواقع ٔن لﻌيد مﻌﲎ ٔﲰى و ٔعظم من هذا فهو يوم
اﴍبُوا َهنِ ًا ِب َما ْسل َ ْف ُ ْﱲ ِﰲ ثواب الصيام" ٔ ،ل ،هناك ﰲ ج ات النﻌﲓ يقال لصاﲚﲔُ ُ " :ﳇوا َو ْ َ رﱗ ا ٔمة ،يوم ا ٔمة ﳇها ا ي راجع ف ه مسﲑﲥا وتقوم ف ه ٔعﲈلها وتتفقد ف ه ٓمالها و ﻻ ا.
ا ِم الْ َا ِل َي ِة" ،قال بﻌﺾ السلف :إن ا ٔ م اﳋالية ﱔ ٔ م الصيام ،ﳞنﺆون ﲟا استودعوا فﳱا من وﻻ ٔحق ل ٔمة ﲠذه اﳌراجﻌة واﶈاسبة والوقفة الت ٔملية التقوﳝية من هذا الﻌيد ﰲ هذا الزمن وﰲ
الصاﳊات ،وينﻌمون ﲟا قدموا من الﻄا ات والقر ت .ف َ ْاش ُك ُرو ُا ﷲ َ َﲆ توف قه ٕﻻ َ لِ ِد ِة ظل هذه ا ٔ داث الﱵ تﻀع ا ٔمة ﲆ ﳏط اخ بار ف صﲇ يب :فإما فوز ونﴫ من ا يب
الص َيا ِمَ ،واذ ُك ُرو ُه وكَ ِ ّ ُﱪو ُه َ َﲆ َما َح َ ُاﰼْ ِم ْن ِن ْﻌ َم ِة اﻻ ْسﻼ ِم" :ولتﳬلوا الﻌدة ولتكﱪوا ﷲ ﲆ ما ِّ قريب ،وٕاما ذﻻن وخﴪان رهيب ،عياذا سب انه وتﻌاﱃ من اﳋسار والتت ب.
هداﰼ ولﻌلﲂ شكرون". إخوة اﻻٕﳝان إن لنا ٔهلﲔ و من ٔهل اﻻٕﳝان ا ٓن ﳛفظون ٔم نا ٔواخر قﻼع الﻌز والﴩف
ﷲ ٔكﱪ) (3مﻌاﴍ اﳌسلمﲔ :إن الﻌيد قﻄﻌة م اركة من الزمان ،وﳏﻄة مفﻌمة ب ٔﲰى مﻌاﱐ ويقومون بواجب ا ود عن د ن ﷲ ﰲ ٔﴍف البقاع اﳌباركة حفاظا ﲆ قدس اﻻٕسﻼم وصو
اﳋﲑ واﻻٕﳝان ...ﲡلت ﲟقاصدها اﳉلي ،وﲢلت بقﳰها الراق ة اﶺي ،وٕان النﳢاء الﻌقﻼء ﱒ ا ن لكرامة اﳌسلمﲔ ،وٕان القلب ليتفﻄر ﳌا يﻼقونه من ذﻻن ا ٔقر ء ق ل دوان ا ٔ داء ،ومن
ين ُف ُذون ﰲ هذه اﳌناسبة إﱃ ٔﴎارها ،ويتلمسون مﳯا ٓ رها وﲦارها ،ﻻ تصدﱒ عن ذ ا ٔشﲀل ﲣذيل ا ٔدعياء ق ل فرار اﳉبناء ،وما هذا إﻻ اخ بار من ﷲ تﻌاﱃ لمن سبﲔ إﱃ اﻻٕسﻼم لينظر
واﳌظاهر ،وﻻ تلهﳱم الز ارف واﳌفاخر ،يف وم ادي اﳊق ﰲ الﻌيد ﳞتف ب ٔنه م اسبة اج عية يف يﻌملونٔ ،ما ٔهل غزة الﻌزة وا ٕﻻ ء ،الﻄاهرون ا اهدون ا ٔصف اء ،فﻌساﱒ بق ة الرجو
مركزة ،وﳏﻄة من الزمان ب ٔصناف الﱪ موسومة ﳑﲒة ،فﳱا تﲋاح عن النفوس مظاهر ا ٓبة
والنخوة الباق ة ﰲ ٔرض ﷲ ،ﻻ يﴬﱒ من ذﳍم ما دامت ا ٔرض والسﲈء ،ف ٔروا ﷲ من ٔنفسﲂ
وال ُﻌبوس ،ويغمرها ﴩاح و نف اح ،وفﳱا تتﻌمق الصﻼت وتت دد ا ٔواﴏ والﻌﻼقات ٔ ...ل
إن الﻌيد فرصة طيبة ٕﻻ راز مﻼمح اﳌودة والتﻌاضد ،وٕاظهار مﻌاﱐ ا ٔخوة وال ساند ،يتﻼﰵ ف ه ﲑا عباد ﷲ وﻻ تدعوا من ٔبواب نﴫﲥم إﻻ درﰎ إﱃ الولوج ف ه وا عوة إليه وٕاشاعته
و سﳤداء بنوره وهداه ،كف ل بﻌصمة ا ٔمة من ويﻼت الفرقة والﲋاع ،واﳊفاظ ﲆ ياﳖا ٔمام اﳌسلمون بقلوب نق ة طاهرة ﲤلﺆها مشاعر اﳊب والصفاء ،وتت ٔلق بﻌواطف الود وا ٕﻻ اء،
ٔ اصﲑ الف نة والﴫاع" ،و ٔطيﻌوا ﷲ ورسو وﻻ تنازعوا ف فشلوا وتذهب رﳛﲂ واصﱪوا إن ﷲ وت ساﱉ ٔروا م وجوار م عن نوازع الشحناء والبغﻀاء.
مع الصارن" ﷲ ٔكﱪ...فاستلهموا -مﻌاﴍ اﳌسلمﲔ -من الﻌيد عوائده ومقاصده ،وت ٔملوا ا ته إننا م ﻌبدون ﰲ هذا اليوم ا يد لت ٓ والتواصل ،وملزمون ف ه ﲝﲂ ا ن اﳊق لﱰابط
وفوائده ،تﻌرضوا لنف اته ورحﲈته ،واست لبوا فﻀائ ورﰷته ،واﲣذوا ف ه من صاﱀ ا ٔعﲈل مﻄا والتﲀفل ،تغﴙ ف ه الرﲪة اﳌﱰاﲪﲔ ﰲ ﷲ ،وتنال اﶈبة اﳌﱱاور ن واﳌتباذلﲔ ﰲ ﷲ ،ريد
لبلوغ ذرى الكﲈل "ومن يﻌتصم فقد هدي إﱃ ﴏاط مستقﲓ". اﻻٕسﻼم ٔن كون الﻌيد م ﻄلقا لبﻌث الصورة الناصﻌة لﻌﻼقات ج عية الﱵ ظللت ٔج ال
اﳋﲑية والصﻼح فاستحقت الرفﻌة وا ﳣكﲔ ،والفوز لرضوان يوم يقوم الناس لرب الﻌاﳌﲔ ،صورة
ٔقول قوﱄ هذا و ٔستغفر ﷲ ﱄ ولﲂ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحﲓ. الت لف والتﻌاطف ،صورة النقاء والصفاء صورة التواصل والتﲀمل كﲈ ٔرادها رب ا ٔرض السﲈء:
"واﳌﺆم ون واﳌﺆم ات بﻌﻀهم ٔولياء بﻌﺾ ي ٔمرون ﳌﻌروف " "...م ل اﳌﺆم ﲔ ﰲ توادﱒ و راﲪهم
وتﻌاطفهم ﳈثل اﳉسد الوا د إذا اشتﲃ م ه عﻀو تداعى سا ر اﳉسد لسهر واﶵى" و"
الْ ُم ْس ِ ُﲅ خُو الْ ُم ْس ِ ِﲅَ ،ﻻ ي َ ْظ ِل ُمهَُ ،و َﻻ ُْس ِل ُمهَُ ،و َم ْن َﰷ َن ِﰲ َ ا َ ِة ِخ ِهَ ،ﰷ َن ا ُ ِﰲ َ ا َج ِ ِهَ ،و َم ْن
فَر َج َع ْن ُم ْس ِ ٍﲅ ُك ْرب َ ًة ،فَر َج ا ُ َعنْ ُه ُك ْرب َ ًة ِم ْن ُك ُر َ ِت ي َ ْو ِم الْ ِق َا َم ِةَ ،و َم ْن َس َ َﱰ ُم ْس ِل ًماَ ،س َ َﱰ ُه ا ُ ي َ ْو َم
الْ ِق َا َم ِة" ٔولئك ا ن ينادى لﳱم يوم الق امة ف قال ٔ :ن اﳌت ابون ﲜﻼﱄ؟ اليوم ٔظلهم ﰲ ظﲇ
ظﲇ ٔ .ل فـ"اﳌت ابون ﰲ ﻼل ﷲ ﳍم م ا ر من نور يغبﻄهم الن ون يوم ﻻ ظل إﻻ ِ ّ
والشهداء" ،ﷲ ٔكﱪ ..ف ا طالبا ﳋﲑ هذا اليوم الﻌظﲓ ،و راغبا ف حواه من اﳋﲑ الﻌمﲓ ،طهر
نفسك من شوائب الغل والشحناء ،ونق قلبك من ٔدران اﳊقد والبغﻀاء ،ف ٔنت ﰲ ر اب
ﳊظات م ارﰷت ي ُق ِل ﷲ فﳱا ﲆ من ٔق ل ﲆ وا يه لﱪ وا ٕﻻ رام ،وواساهﲈ ﲝقهﲈ ﰲ الﻄا ة
و ﱰام ،ويصل فﳱا من وصل ا ٔر ام ،وتﻌاهدها ﲟا لها من ﲰﻲ اﳌقام" ،إن الرﰘ مﻌلقة
لﻌرش تقول :من وصلﲏ وص ﷲ ،ومن قﻄﻌﲏ قﻄﻌه ﷲ" ﷲ ٔكﱪ...ﷲ ٔكﱪ بﲑا واﶵد
كثﲑا وسب ان ﷲ كرة و ٔصيﻼ .مﻌاﴍ اﳌسلمﲔ :وٕان ﰲ ت اﳌقاصد الﴩعية ما ٔكده
اﻻٕسﻼم ﰲ هذا اليوم ا ٔغر من مرا اة ٔحوال الﻀﻌاف اﶈرومﲔ وتفقد اﶈتا ﲔ ،واس شﻌار ﻻم
اﳌستﻀﻌفﲔ فإﳖم ٔوﱃ ﲁ ﲑ وعﻄف ،و ٔحق ﲁ ر ولﻄف ،إﳖم ظهﲑ ا ٔمة اﳌﱰاﲪة،
وسند ا ٔمة اﳌتﻼﲪة "وهل تنﴫون ورزقون إﻻ بﻀﻌفا ﲂ"؟ ﰒ ت ٔملوا ﴎ ما ﴍع ﰲ زﰷة
الفﻄر الﱵ فرضت ﰲ هذا اليوم ﲆ الصغﲑ والك ﲑ والغﲏ والفقﲑ وا ر وا ٔنﱺ واﳊر والﻌبد،
لتﻌلموا ٔن اﻻٕسﻼم ي شوف ﰲ ٔﲰى اﳌناسبات إﱃ ٔن ينخرط اﶺيع ﰲ ﲡسيد قﲓ الﱰابط
اﳌادي والتﻼﰘ اﳌﻌنوي ،حﱴ كون م ﻄلقا لبناء ﲤاسك اج عﻲ ﻻ ﳤدده الﴫا ات والفﱳ ،وﻻ
تتقاذفه الﲋا ات واﶈن ،إن رﰷت هذا اليوم ﲥمس ﰲ قلب ﰻ مسﲅ ٔن س شﻌر قﳰة السك نة
وا ٔمان ،ويقدر نﻌمة الﻌاف ة ﰲ ا ٔبدان وا ٔوطان ،ف ﻌمل ﲆ تث ﳤا و رسيخها است ابة لنداء
الرحﲓ الرﲪن" :واعتصموا ﲝبل ﷲ ﲨيﻌا وﻻ تفرقوا ٔ "...ل...إن عتصام ﲝبل ﷲ،
من ﴍ ما استﻌاذ م ه ن ك ﶊد صﲆ ﷲ ليه وسﲅ ،وعبادك الصاﳊون .ا لهم ٔحسن اق تنا ﰲ ﷲ ٔكﱪ ) (5اﶵد رب الﻌاﳌﲔ والﻌاق ة لمتقﲔ و ٔشهد ٔن ﻻ ٕا إﻻ ﷲ وﱄ الصاﳊﲔ و ٔشهد
ا ٔمور ﳇها ،و ٔجر من خزي ا نيا و ذاب ا ٓخرة. ٔن ﶊدا عبده ورسو صﲆ ﷲ ليه وسﲅ و ﲆ وﲱبه والتابﻌﲔ ٔما بﻌد:
الهم ن ﻻٕخواننا ﰲ غزة الﻌزة وﰲ ﰻ ٔرض يو د فﳱا اﲰك ،انﴫ الهم دينك وسنة ن ك و ٔ د ف ا ٔﳞا اﳌسلمون :إن إظهار الﴪور ﰲ ا ٔعياد من شﻌا ر ا ن ،لكن جﲈل هذا الﴪور وكﲈل
لينا عيدك ﰲ ﲑ ونﴫ وعز ،ووفق ا وﱔء لنا ٔسباب و ٔبواب البذل والفداء ،و ٔصلح ذات بي ا الفرح واﳊبور ﻻ يتحقق إﻻ إذا اقﱰن لﻌزم ﲆ مزيد من الﻄا ات ،ونبذ الﻌودة إﱃ التفريط ﰲ
وقو وانﴫ ﲆ القوم اﲀفرن واﶵد رب الﻌاﳌﲔ. التﲀليف والواج ات ،لقد استقام ال الك ﲑ م ا ﰲ رمﻀان ف ٔق ل ﲆ ربه ،وﳖل من ف وض
الﻌبادات والﻄا ات ما زﰽ به نفسه ،وطهر قلبه ،فك ف رﴇ م قل َبا إﱃ سا ات اﳉفاء والبﻌد
والشقاء ،يف ينقﺾ عهد النقاء والﻄهر والصفاء؟ ٔل س مﻌهودا إﱃ اﳌسﲅ ٔن يظل طول اﳊياة
ﲝبل الﻄا ات م واصﻼ؟ "قل إن صﻼﰐ وسﲄ وﳏياي وﳑاﰐ رب الﻌاﳌﲔ" ﷲ ٔكﱪ ...إن
الثبات ﲆ الﻄا ات ٔمارة التوف ق والق ول ،وٕان اﳌسﲅ وهو يتقلب ﰲ ِشﻌاب اﳊياة يوقن ب ٔﳖا
سا ات فسي ة لقر ت وﳏاريب لﻄا ات ،ﻻ يﻌدم ﰲ ﳊظاﲥا ﲑا وﻻ ﳛرم ٔجرا ،وﰲ
اﳊديث ":ﰻ سﻼﱉ من الناس ليه صدقة ﰻ يوم تﻄلع ف ه الشمس ،تﻌدل بﲔ اثنﲔ صدقة،
وتﻌﲔ الر ل ف حم ﲆ دابته صدقةٔ ،و رفع لﳱا م ا ه صدقة ،وا ﳫمة الﻄيبة صدقة ،وﲤيط
ا ٔذى عن الﻄريق صدقة" إن مﳯج التد ن الصحيح رب ٔ ﳌسﲅ ٔن يقﴫ الﻌبادة ﲆ زمان ٔو
مﲀن ،وﳞيب به ٔن ﳚﻌل ح اته وقفا ﲆ ﲻل الصاﳊات وفﻌل الﻄا ات "والباق ات الصاﳊات
ﲑ عند ربك ثوا و ﲑ مردا" هذا وصلوا وسلموا ﲆ ال شﲑ النذ ر والﴪاج اﳌنﲑ ،النﻌمة
اﳌسداة والرﲪة اﳌهداة ،الهم صل وسﲅ و رك ليه و ﲆ الﻄيبﲔ الﻄاهرن وﲱابته ا ٔ رمﲔ
وعنا مﻌهم رﲪتك ٔرﰘ الراﲪﲔ ،الهم اخﱲ لصاﳊات ٔعﲈلنا و لسﻌادة ٓ النا وبلغنا ﳑا رض يك
ٓمالنا .ا لهم ٕا س ٔ فﻌل اﳋﲑات ،و رك اﳌنكرات ،وحب اﳌساكﲔ ،و ٔن تغفر لنا ورﲪنا ،وٕاذا
ٔردت بﻌبادك ف نة فاق ﻀنا إليك ﲑ مف ونﲔ وﻻ فاتنﲔ .الهم ٕا س ٔ من اﳋﲑ ﳇه ،ا
و ٓ ،ما لمنا م ه وما ﱂ نﻌﲅ ،ونﻌوذ بك من الﴩ ﳇه ا و ٓ ،ما لمنا م ه وما ﱂ نﻌﲅ،
وس ٔ من ﲑ ما سا م ه عبد ون ك ﶊد صﲆ ﷲ ليه وسﲅ وعبادك الصاﳊﲔ ،ونﻌوذ بك