You are on page 1of 416

‫أق‬

‫‪I‬‬

‫‪I‬‬
‫ءءّ‬ ‫د‬

‫‪I‬‬
‫‪±‬‬
‫‪X‬‬

‫هذا الضاب‬
‫رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درحة التقصص الأولى‬
‫‪f‬‬
‫(الماجساتيرا من حامعة أم القرى‪ ،‬كلية الشريعة‪ ،‬شؤع‬
‫العقيدة‪.‬‬
‫وقد هئنح انموللف عليي يرحة رالما*جوءثرا بتقيير مهظره‬
‫!‬
‫وذلك في سهر محرم سنة(أ*لأه)‪.‬‬ ‫‪I‬‬
‫■‪1‬‬
‫أ‬
‫؛ؤ‬
‫‪1‬‬
‫‪•1‬‬

‫•!•‬
‫دنوّ أفه التحمنآلثبر‬

‫!•‬ ‫تال افه مالي‪:‬‬ ‫‪I‬‬


‫ْ‬ ‫ااثاش اياؤ ريء==فم لأي ج؛ ألك\ثف ثئء مطيت‬
‫كيم يتهثها َذه‪-‬ث‪ ،‬حقل ‪ ^^١٠^٠‬عة آنحعت ؤبمبمع حقل داُي‪،‬‬ ‫‪X‬‬
‫حنل خلها همتعا اثاس سكنمكا ؤط هم نمكنمكل هميكن عياب اقم‬ ‫‪X‬‬

‫‪I‬‬ ‫كدُدم‬ ‫‪i‬‬


‫رالحج; ‪]٢ ، ١‬‬
‫‪1‬‬
‫‪X.‬‬
‫!‬
‫ءت‬
‫‪X‬‬

‫‪f‬‬ ‫<مل 'محن ر أاثاق آن ء ئ كن ك أئهأ ‪ M‬محر ا؛ا‬ ‫♦‬


‫‪:‬كو‬
‫‪V‬‬
‫‪-‬آءءم يلإ؛؟همه‬ ‫‪X‬‬
‫‪fX.‬‬ ‫رمحمد '‪ ١ ٨ .‬آ‬
‫ء‬
‫‪X.‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬

‫‪•i‬‬ ‫‪i‬‬
‫ءت‪I‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪X‬‬
‫المقدمة‬

‫المقدمة‬

‫إ‪ 0‬الحمد ف؛ نحمده ون تعينه ون تغمره‪ ،‬ونعوذ باق من ئرور‬


‫أنف نا‪ ،‬ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬من يهده الله فلا مضل له‪ ،‬ومن يفلل فلا‬
‫هادي له‪.‬‬
‫وأشهد أن لا إله إلا افه وحده لا ثسريالث‪ ،‬له‪ ،‬وأثهال أف محما‪J‬أ‬
‫عبال‪ ْ.‬ورسوله‪.‬‬
‫ؤ؛آيا أدق ‪:‬ا؛ءا ؛ممدا ه تق قاي‪ ^ .‬محو ي آء كية‬
‫لآلعمان‪ :‬آ»ا]‪.‬‬

‫بن م؛ئدا ثؤدو يقلق ع يوجها ويف‬ ‫آلناس أدنوا وم أدى‬


‫ثيتآء ئآيتوأ أهم ‪ ^٢‬مء«ارن يزء ثآ'لأتءام إن آثه كان عتوؤم يما‬ ‫يمثآ ^‪^١‬‬
‫‪.]١‬‬ ‫لالنساء !‬

‫^محهمحمح؛هشقويجمصتمح‬
‫•‪.] ٧١ ،٧‬‬ ‫لغ' دمبم؛لإ يبمن ‪4‬ؤع أس مم*ءلث مثن مإ؛ خؤح‪،١^٤٠.‬‬
‫يعلمها أصحابه‪.‬‬ ‫نذه حطبة الحاجة التي لكن رمحول‬
‫انظر! اا‪<-‬علبة الحاجة® للشخ محمد ناصر الدين الألباني‪ ،‬طح المكتس‪ ،‬الإمحلأمي ؟‬
‫وعي ني امحنن ابن ماجه‪ ،،‬كتاب‪ ،‬النكاح‪ ،‬باب‪ ،‬حعلثة النكاح‪ ،‬من رواية‬
‫عبد اممه بن م عود ه‪( ، ،‬ا‪/‬؟'اُ‪ ،) ٦١٠ ،‬تحقيق محمد فواد عبد البانى‪،‬‬
‫ط دار إحياء التراط‪ ،‬العري‪ ،‬عام (‪*،\0‬آام)‪.‬‬
‫ّ‬
‫ورواء الإمام أحمد (ه‪ ،) ٣٧٢١ ^ ) ٢٧٢ /‬تحقيق أحمد شاكر‪ ،‬ونال‪" :‬إمحنادْ‬
‫من ؤلريق أبي ميلة محعيفإ لانقطامه‪ ،‬ومن ؤلريق أبي الأحوص عو؛‪ ،‬بن‬
‫المقدمة‬

‫أما ؛ ‪ JU‬؛‬
‫فإل اش تعالى أرمل محئدأ ‪ .‬بالحق بثيرأ ونذبرأ بين يدي‬
‫الساعة‪ ،‬فلم يترك ‪١^-‬؛ إلا دئ أمته عليه‪ ،‬ولا شنأ؛ إلا حيرها منه‪.‬‬
‫ولما كانت هذه الأمة هي آخر الأمم‪ ،‬ومحمد ‪ .‬هو حاثم الأنبياء؛‬
‫حص اممه تعالى أمته بغلهور أسواثل الساعة فيها‪ ،‬وسنها لهم على لسان‬
‫نسه‪ .‬أكمل بيان وأتمه‪ ،‬وأخبر أ‪ 0‬علامات الساعة متخرج فيهم ال‬
‫محالة‪ ،‬فليس بعد محمد ‪ .‬نبي آخر يبين للناس ناو‪ ،‬العلامات‪ ،‬وما‬
‫ميكون في آخر الرمان من أمور عفنام مؤذية بخراب هذا العالم‪ ،‬وبداية‬
‫ينمل منهال‬ ‫حياة حديدة؛ يجازى فيها كنأ بصب‪ ،‬ما قدمت‪ ،‬وال|اْ‪،‬‬
‫درة ثثإ برم‪ .‬وثن يسل يثثتاد يرم ‪ ١٣٠‬ثربم‪.‬ه [‪.]٨ ،٧ :^^١‬‬
‫ولما كان من العقائد التي يجب‪ ،‬الإيمان بها '• الإيمان باليوم الأخر‬
‫وما فيه من ثواب وعقات‪ ،‬ولما كان نظر الإنسان فد لا يعدو هدم الحياة‬
‫وما فيها من متاع‪ ،‬فيني اليوم الأخر‪ ،‬ولا يعمل له؛ جعد الله محن يدي‬
‫الساعة أمارات تدذ على تحققها‪ ،‬وأنها ستقع حتما‪ ،‬حتى لا يخامر‬
‫الناس أدنى شلث‪ ،‬فيها‪ ،‬ولا يفتنهم شيء عنها •‬
‫فمن المعلوم أن الصادق المصا‪J‬وق ‪ .‬إذا ذكر ص أشراطها شيثا‪،‬‬
‫ورأى الناس وقؤع ذلك‪ ،‬الشيء؛ علموا يقينا أن الساعة آتيه لا نيب فيها‪،‬‬
‫ماللت‪ ،‬بن نقلة صحيح لانصاله ‪ ١٠ ٠ ١‬لمسني‪ ، ١١‬طع دار المعارف‪ ،‬بممر‪،‬‬
‫( ‪.)< ١٣٦٧‬‬

‫ونال الألانى على الهلريق الثاني ت أصحح على شرط م لم'‪ .‬احهلة الحاجة •‬
‫(ص؛أ)‪.‬‬
‫ونل‪ .‬ورد ذكر طرف‪ ،‬محن ك‪ ،‬الخلة في اصحيح ملم•‪ ،‬كتاب الجمعة‪ ،‬باب‬
‫خطته‪ .‬في الجمعة‪( ،‬آ‪ - ١٥٧ /‬مع شرح الووى)‪ ،‬طبعة دار الفكر‪ ،‬ط‪.‬‬
‫( ‪.)< ١٣٨٩‬‬ ‫'اكة‪،‬‬
‫المقدس‬

‫نل فوات‬ ‫فعملوا لها‪ ،‬ريستعدوا لدلك اليوم‪ ،‬ؤيترودوا‬


‫‪yb‬؟‪ ،‬ئئس ثصتقر عق ما ؤلت ؤ‪،‬‬ ‫الأوان وانقضاء الأجل المحدود ت‬
‫‪ .‬آو ُمو و أثى أممة هد<ني يظنن‬ ‫خب أش نإن كنت نى‬
‫مة آتنقيث ‪ .‬آو مد حي‪ ،‬يتما آدداب أؤ أُى ي‪ً ،‬ظره ةَؤيك بث‬
‫زالزمر• ‪. ] ٥٨ - ٥٦‬‬ ‫المغسسمج‪،‬‬

‫وكان الّحم‪ . ،‬يقول في حطبته ( ارثعثت أنا والمامحت كهاتين* ت‬


‫وكان إذا يكر الماعة؛ احمثاث‪ ،‬وجنتاه‪ ،‬وعلا صوته‪ ،‬واشتد غضبه‪ ،‬كأنه‬
‫نذير جيش يقول ت اصثحكم مساكمء‬
‫وقد أشفق الصحابة جه من‪ ،‬قيام الم؛اعة عليهم‪ ،‬وظهر ‪ ٧٥‬؛‪ ،‬جليا‬
‫عندما ومحقا لهم المص ‪ .‬الدجال؛ كما جاء في حديث‪ ،‬الواس بن‬
‫سمعان ظبء؛ نال ت ذكر رسول اممه ‪ .‬الدجال ذامحت‪ ،‬غداة‪ ،‬فخمص فيه‬
‫ورم‪ ،‬حتى ظنناه في طانفة الخل‪ ،‬فلما رحنا إليه؛ عرفا دللثا فينا‪،‬‬
‫فقال! (اما شأنحم؟ا‪ ،‬قلنا ت يا رسول افه! ذكرثا الدجال غداة‪ ،‬فخفضث‪،‬‬
‫فيه ورفعت‪ ،‬حتى ظنناه في طائفة الخل‪ ،‬فمال ت ارغير الذحال أحومتي‬
‫عليكم‪ ،‬إن يخرج وأنا فيكم؛ فأنا حجيجه لوثكم‪ ،‬وإن يخرج ولمستا‬
‫مكم؛ فامرؤ حجج نف ه‪ ،‬وافه حلشي على كل مسلمءأ‬
‫(‪ )١‬اصحح م لم' ‪ ،‬كتاب الجمعة‪ ،‬؛اب‪ ،‬خطته‪ .‬في الجمعة‪ - ١ ٥٣ ! ٦١ ،‬مع‬
‫ثرح المروي)‪ ،‬واسن الم ائيا _ واللففل له _‪ ،‬كتاب صلاة العيدين‪ ،‬باب‬
‫كيم‪ ،‬الخية‪ - ١٨٩ ، ١٨٨/١^( ،‬مع نرح الميوؤلي وحاشية المدى)‪،‬‬
‫تصحيح حن الم عودى‪ ،‬طع دار إحياء المرايثه العربي‪ ،‬الشركة العامة‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬واستن ابن ماجه•‪ ،‬المقدمة‪ ،‬باب اجتناب البيع والجدل‪( ،،‬ا‪،) ١٧ /‬‬
‫تحقيق محمد فواد عيد الياقي»‬
‫(‪، )٢‬صحيح م الم>ا‪ ،‬كاب النتن وأشراٍل السامة‪ ،‬باب ذكر اكحال‪- ٦٢'/ ١٨ ( ،‬‬
‫‪- ٦٥‬ح شرح النووي) •‬
‫المقدمة‬

‫وقد ظهر كثين من أثراط الساعة‪ ،‬وتحمق ما أحبر به‬


‫المصطفى ه‪ ،‬فكل يوم يزداد فيه المؤمنون إيمانا به‪ ،‬وتصديقا له‪ ،‬إذ‬
‫يفلهر من دلائل ‪J‬يوته وايايت‪ ،‬صدقه ما ‪J‬وجبا على الم لمن التمني يهدا‬
‫الدين الحتيف ‪.،‬‬

‫وكيف لا يزدادون إيمانا وهم يروق هذه المغيبات التي أحبر بها‬
‫رسول افه‪ .‬تقع كما أحبر؟! فإن كل واحدة من هذه الأثراط التي‬
‫تحدث لمعجزة بينه لمي هذه الأمة• فالويل ثم الويل لأولئلث‪ ،‬الجاحدين‬
‫لرسالته‪ ،‬الصادين عنها‪ ،‬أو المتشمحن فيها‪.‬‬
‫وتأتى أهميه نذ\ البحث‪ ،‬فى هدا الوقت‪ ،‬الذي أحد فيه بعض‬
‫من المغثيات التي‬ ‫الكتاب‪ ،‬المعاصريى يث‪،‬كاائ‪ ،‬في ظهور ما أحبر به‬
‫يجب الإيمان بها‪ ،‬ومنها أشراط الساعة‪ ،‬قمتهم من أنكر بعضها‪ ،‬ومنهم‬
‫من أولها بتأويلات باءإالة!‬
‫ولهذا وذاك أحببت‪ ،‬أن أحمع بحثا مشتملا 'ءااى أشراط الساعة‬
‫الصغرى والكبرى‪ ،‬بأدلتها الثابتة من القران الكريم والسنه المطهرة‪ ،‬ولم‬
‫يكن البحث‪ ،‬في هذا الموصؤع سهلا؛ فإنه يحتاج إلى بعث‪ ،‬عن صحة‬
‫الأحاديث‪ ،،‬والجمع بين الروايات المختلفة‪،‬‬
‫وقد ألف بعض العلماء مزلفات في أشراط الساءة‪ ،‬ولكنهم لم‬
‫يلتزموا فيها الاقتصار على ما ثبتا من الأحاديث‪ ،،‬بل تجدهم ي ردون‬
‫كثيرآ من الروايات؛ دون تحاض لدرحة الحديث‪ ،‬من حيث‪ ،‬المحة‬
‫والضعف ‪،‬؛ إلا في المادر‪ ،‬وهذا يجعل المهلالع لها يختالخل عليه الأمر‪،‬‬
‫فلا يميز بين الصحيح من غيره‪ ،‬وكذللث‪ ،‬لم يتحثصوا لشرح ما جاء في‬
‫هذه الأحاديحح مما يحتاج إلى بيان‪ ،‬ولكنهم — رحمهم اض — جمعوا لتا‬
‫كثيرأ من الأحاديث‪ ،‬ووقروا علينا كثيرآ من الجهد •‬
‫المقدمة‬

‫هده الكتب!‬

‫‪ : ٠٠٣١١٠ - ١‬للحافظ نعيم بن حناد الخزاعي‪ ،‬المتوني سة‬


‫( ‪ UYYA‬ه‪.‬‬

‫‪٠ — Y‬الهاية‪ ٠‬أو ‪٠‬الفتن‪ ،‬والملاحم‪ :،‬للحاففل ابن كثير‪ ،‬المتون‪ ،‬ستة‬
‫( ‪)- ٥٧٧٤‬‬

‫‪ — ٣‬االإشاعة لأيراحل ا( اءة‪،‬ا‪ :‬للشريف محمد ن‪ ،‬رمحولط الحسينؤ‪،‬‬


‫الرزنجي‪ ،‬الموم‪ ،‬سة (‪ ١١ •٣‬م) ظض‪.‬‬
‫‪ - ٤‬االإذاعة لما كان وما يكون بين‪ ،‬يدي الساعة‪ :،‬للشيخ محمد‬
‫صديق حن القنوحي‪ ،،‬المتوقي‪ ،‬سنة ( ‪ )— ٥١٣٠٧‬؛هقبمي‪.‬‬
‫‪ — ٥‬ا‪١‬إتحاف‪ ٠‬الجماعة بما حاء في‪ ،‬المتن‪ ،‬والملاحم وأشراؤل‬
‫الساعهء‪ :‬للشيخ حمود بن عبد اش التويجري الثجدى‪ ،‬ولا يزال الشيح‬
‫موحودآ حفغله افه‪.‬‬
‫‪ . . .‬إلي‪ ،‬غير ذللث‪ ،‬من‪ ،‬ال‪٠‬ؤلماتا التي‪ ،‬ساولت‪ ،‬الحديث‪ ،‬م‪ ،‬أشراط‬
‫الساعة‪.‬‬

‫وقل امتفديتج ممن مبقني‪ ، ،‬ورأيت أن أراسلاائ‪ ،‬في‪^ ،‬ا البحث‪ ،‬م لكا‬
‫ألزمت‪ ،‬به نسمى‪ ،‬وهو أنتهم‪ ،‬لا أذكر فيه شرؤلآ؛ إلا ما نم‪ ،‬عليه النير‪.‬‬
‫أنه مح‪ ،‬أشراط السامة ‪ -‬صريحا أو دلاله _‪ ،‬والتزمت‪ ،‬كذللث‪ ،‬أن لا أذكر‬
‫بأقوال‬ ‫فيه إلا ما كان صحيحا أو حنا من‪ ،‬الأحاديث‪،‬؛ مترثدأ فهم‪،‬‬
‫علهاء الحديث‪ ،‬فهم‪ ،‬تصحح الحل‪.‬يحؤ أو تضعيفه‪.‬‬
‫ؤإيئارآ للاحتمار؛ فإنني لم أذكر حمح الأحاديث‪ ،‬الصحيجة فهم‪،‬‬
‫كز‪ ،‬شرط‪ ،‬؛‪ ،1‬اكتفيت‪ ،‬ببعم‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬التهم‪ ،‬نست‪ ،‬أف هذه العلامة من‪،‬‬
‫أثراط ا‪u‬عة‪.‬‬
‫المقدمات‬

‫وذكرت أيضا ما يحتاج إليه كل شرط‪ -‬؛ من بيان لمعنى لفظ غريب‪،‬‬
‫أو بيان لأماكن الش ورد ذكرها في الأحاديث‪ ،‬وكيلك أعقبت كل علامة‬
‫بشرح موجز مقتس من كلام العلماء‪ ،‬أو مما جاء من الأحاديث التي لها‬
‫علاقة بالملأمة الشروحة‪ ،‬وتاضصث‪ ،‬للرد على بعض من أنكر شيئا من‬
‫أشرامحل الماعق‪ ،‬أو تأولها بغير ما نيئ عليه أحاديثها‪ ،‬وبينت‪ ،‬أن أشرامل‬
‫الساعة من الأمور الخيبية التي يجب الإيمان بها كما جاءت‪ ،‬ولا يجور‬
‫ردها أو جعلها رموزأ للخير أو للشر أو ظهور الخرافات‪.‬‬
‫ولما كان كثين من أشراط الساعة ورد في أحبار آحاد؛ عقديغ في‬
‫أول الثحث‪ ،‬فمحلا في بيان حجية حبر الأحاد‪ ،‬وذللث‪ ،‬للرد على من أنكر‬
‫حجيه الاحاد‪ ،‬وزعم أنها لا تقوم عليها ءقيل‪.‬ه ‪٠‬‬
‫وكذ‪،‬للث‪،‬؛ فإن هذا البحث‪ ،‬دعوة للإيمان بالله تعالى وباليوم الأحر‪،‬‬
‫وتمل‪-‬يق لما أحبر ؛‪ 4‬الصادق الممحدوق الذي لا يتملق عن الهوى‪ ،‬إن هو‬
‫إلا وحي يوحى‪ ،‬صلى اض عليه واله وصحبه وملم تسليما كثيرأ‪.‬‬
‫وهو أيضا دعوة للتأه‪،‬س‪ ،‬لما بعد الموت؛ فإن الماعة قد محرب تط‪،‬‬
‫وظهر كثين من أشراطها ‪ ،‬ؤإذا ظهرمحتح الأشراط الكبرى؛ تتا؛مت‪ ،‬كتتابع‬
‫الحزن في النذلام إذا انفرط عقده‪ ،‬ؤإذا طانمت‪ ،‬الثس من مغربها؛ ممل‬
‫باب التوبة‪ ،‬وحتم على الأعمال‪ ،‬فلا يضر بعد دللث‪ ،‬إيماف ولا توبه؛ إلا‬
‫من كان قبل ذللث‪ ،‬مزمنا أو تائبا • ؤق‪ ،‬أيا بمض ءادي> رش لأ ينح مسا‬
‫إشبا ؤ عأ ءامثت‪ ،‬ين ثن آو 'ّكس‪4‬ث‪ ،‬ؤآ اشبا حغ‪[ ٤٠‬الأنعام‪.] ١٥٨ :‬‬
‫مو ألأمة ^‪ ١‬سى‪ .‬دلإيث؛ ثثبمثّ لس رئ‪ .‬أة‬ ‫ؤيومئذ‬
‫س طق ‪ .‬وتار يقزآ آلوتا ‪ .‬؛‪ ٤‬آاقْلم ؤ آثأوئ ‪ .‬وأة ءن خاف قام‬
‫[ ‪ :، ijLpjIJI‬هّا ‪.] ٤١ -‬‬ ‫ؤ‪ 0‬آية عئ أنأيكن‬ ‫ري‪ ،‬ويم‪ ،‬أفتس عن آلؤئ‬
‫نسأل افه المفليم‪ ،‬رب‪ ،‬الخرش المفليم‪ ،‬أن يجعلنا من الأمتين يوم‬
‫المقدمة‬

‫الفزع الأم‪ ،‬رثن تئلم م ث ‪ ٣‬لا < إلا ط‪.‬‬


‫؛‬ ‫‪ 0‬حطة‬

‫يشتمل هدا الحث‪ ،‬على مقدمة‪ ،‬وتمهيد‪ ،‬وبابين‪ ،‬وخاتمة ت‬


‫أما المقدمة؛ فتثتمل على أهمية هدا الموصؤع‪ ،‬وحطته‪.‬‬
‫وأما التمهيد؛ فيشتمل على عدة مباحث!‬
‫الميحنر الأول! تحدثت فيه عن أهمية الإيمان باليوم الأحر‪ ،‬وأثر‬
‫دللثج على ملوك الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫الميحح‪ ،‬الثاني! ذكرث‪ ،‬فيه أن من مذلاهر الاهتمام باليوم الأحر‬
‫‪ -‬إ لى حام‪ ،‬ذكر أقراطه ‪ -‬كثرة ذكره في القرآن بأسماء متوعة‪ ،‬وذكرث‪،‬‬
‫طرفآ من هده الأسماء‪ ،‬مع ذكر الأدلة من القرآن الكريم على دلك‪.،‬‬
‫الثالث‪ !،‬تحدما فيه عن حجثة حبر الواحد فى أمور‬
‫المقيدة وغيرها‪ ،‬وسئتا فيه أن الحدينإ إذا صح‪ ،‬وجب‪ ،‬اعتقّاد ما حاء‬
‫له‪.‬‬

‫وتأتى أهمية هدا المبحث‪ ،‬أنه رد على الل‪.‬ين لا يأحذون بخبر‬


‫الواحد في أمور المقيدة‪ ،‬و؛ثنتا أن قولهم هدا يستلزم رد مئامحت‪،‬‬
‫الأحاديث‪ ،‬المحيحة‪ ،‬وأنه نود مبميع في الأين‪ ،‬ليس عليه دليأوإ ولا‬
‫برهان ّ‬

‫البحث‪ ،‬الراح• بينت فيه أن التبي‪ . ،‬أخبر أمته عما كان وما‬
‫يكون إلى قيام الماعة‪ ،‬ومن دلك‪ ،‬أقراط الماعة التي نالت‪ ،‬من دلك‪،‬‬
‫الميب‪ ،‬الأوفر‪ ،‬ولد‪.‬للأ‪ ،‬حاءُت‪ ،‬أحاديث‪ ،‬أقراط الماعة كثيرة حدآ‪،‬‬
‫ورؤيت‪ ،‬بألفاظ محتلمة‪.‬‬
‫اليحث‪ ،‬الخاص! تحدمط فيه عن علم قيام الماجة‪ ،‬وببمتإ فيه أن‬
‫المقدمة‬

‫علمها مما استأثر اف تعالى به‪ ،‬وذكرت الأدلة في دلك‪ ،‬ثم رددت على‬
‫نن * ‪ ، JL‬بأن السي‪ .‬يعلم وقتها‪ ،‬وكيلك على من قال بتحديد عمر‬
‫الدنيا‪ ،‬وبينت أف ندا القول مصادم للقرآن وال نة‪ ،‬وذكرت طائمة من‬
‫أقوال العلماء قي الإل على مثل نانْ الأقوال‪.‬‬
‫المبعث‪ ،‬السادس ت تحدثن‪ ،‬فيه عن قرب الساعة‪ ،‬وأنه لم يبق من‬
‫الدنيا إلا القليل بالن ية إلى ما مضى من عمرها‪.‬‬
‫‪ -‬و أما اياب الأول؛ فيشتمل على ثلاثة نمول‪:‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬تحدثت‪ ،‬فيه عن تعريف ‪ ،‬معنى الشرؤل في اللغة‬
‫والاصعللاح‪ ،‬وكدك معنى الساعة في اللغة والاصعللاح الثرض‪ ،‬ويت‬
‫فيه أن الساعة جاءت على ثلايثؤ معان‪:‬‬
‫‪ -١‬الساعة انمغرى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬اكاعان الومعلى‪.‬‬
‫'؟‪-‬الساعة اعري‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تحدنت‪ ،‬فيه عن أقسام أشراحل الساعة‪ ،‬وأنها تنق م‬
‫إلى قسمين‪:‬‬
‫ا‪-‬أمراءلصغرى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬وأشراط‪ -‬كرى‪.‬‬
‫وعرفتؤ كل ق م‪ ،‬وذكرت أن بعمى العلماء قسمها من حيث‪،‬‬
‫ظهورها إلى ثلاثة أق ام‪:‬‬
‫‪-١‬قسم ظهر وانتهى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ن م؛لهر دلا وال يكثر ويتتابع •‬
‫‪ - ٣‬قم لم يظهر إلى الأن‪.‬‬
‫الفصل الثالثإ‪ :‬تحدنت‪ ،‬فيه عن أشراط الساعة الصغرى‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫المقدس‬

‫‪ - ١‬بعثة اض‬
‫‪ - ٢‬موته‬

‫‪ - ٣‬فح بت المقدس‪.‬‬
‫‪ - ٤‬طاعون عمواس ‪.‬‬
‫‪ _ ٥‬امتفاصة المال والاستغناء عن الصدقة‬
‫‪ ِ ٦‬ظهور الفتن‪.‬‬
‫‪ - ٧‬ظهور مدعي الموة•‬
‫‪ ِ ٨‬انتثار الأمن‪.‬‬
‫‪ - ٩‬ظهور نار الحجاز‪.‬‬
‫‪- ١٠‬قتال الترك‪.‬‬
‫‪ - ١١‬قتال العجم‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ضاع الأ‪u‬نةب‬
‫‪ - ١٣‬نص العلم وظهور الجهل•‬
‫‪ - ١ ٤‬كثرة الشرط وأعوان الظالمة‪.‬‬
‫‪ - ١٥‬انتثار الزنا ‪.‬‬
‫‪ — ١٦‬انتشار الربا ‪٠‬‬
‫‪ - ١٧‬ظهور المعازف واستحلالها ‪.‬‬
‫‪ _ ١٨‬كثرة شرب الخمر واستحلالها‪.‬‬
‫‪ — ١٩‬زحرفة الماجد والتباهي بها ‪.‬‬
‫‪ - ٢٠‬التطاول فىالمان‪.‬‬
‫‪ - ٢ ١‬ولادة الأمة لربتها ‪١‬‬
‫‪ . ٢٢‬كثرة القتل‪.‬‬
‫‪ - ٢٣‬تقارب الزمان‪.‬‬
‫المقدمة‬

‫‪ - ٤٧‬كثرة المطر وقلة المات‪.‬‬


‫‪ - ٤٨‬حنر الفرات عن حبل ْن ذهب‪.‬‬
‫كلام ال باع والجمّادات للأنس‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٩‬‬
‫تمني الموت من شدة البلاء ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٠‬‬
‫كثرة الروم وقتالهم للمسلمين‪.‬‬ ‫—‬ ‫‪٥١‬‬
‫فتح القطنهلينية ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٢‬‬
‫حروج القحهلاني‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٣‬‬
‫‪ - ٥٤‬قتال اليهود‪.‬‬
‫‪ - ٥٥‬نفي المدينة لشرارها ثم حرابها‪.‬‬
‫‪ - ٥٦‬محلهور الريح التي تقبض أرواح الؤمننّ‬
‫‪ - ٥٧‬استحلال اليت الحرام وهدم الكعبة؟‬
‫‪ -‬أ ما البات الثاني؛ فالحديث فيه عن آشرامحل الساعة الكبرى‪،‬‬
‫ؤيثتمل على تمهيد وتسعة فصول‬
‫واكمهيد؛ يشتمل على بؤثتن •‬
‫الأول‪ :‬ترس‪ ،‬أشراٍل الماعة الكبرى‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ظع أشراط المامة الكبرى‪.‬‬
‫وأما الفصول؛ فهي‪:‬‬
‫الفصل الأول‪ :‬تحدئت‪ ،‬فيه عن ظهور الهدي‪.‬‬
‫ؤيشتمل الكلام فيه على ‪ ١‬سمه‪ ،‬وصفته‪ ،‬ومكان خروجه‪ ،‬يم ذكرت‬
‫الأدلة من الستة على ظهوره‪ ،‬مواء ما كان فيه النص عليه أو ذكر صنته‪،‬‬
‫وذكرت أيضا ما ورد في الصحيحين من الأحاديث‪ ،‬التي تشتمل على صفة‬
‫المهدي‪ ،‬ؤإن لم يرد ذكر اسمه‪.‬‬
‫ثم ذكرت كلام العلماء على تواتر أحاديث‪ ،‬الهدي‪ ،‬وأعقب نتذ دللث‪،‬‬
‫المقدمة‬

‫يذكر الكتب التي صنفث فيه‪0 ،‬ع ذكر ^^؛ ‪ ١٠‬من العلماء‪.‬‬
‫ثم تعرصث لذكر من أنكر ظهور المها‪J‬ي‪ ،‬والرد عاليه‪.‬‬
‫نم تكلمث‪ ،‬على حديث ت ررلأ مهدي إلا عيسى بن •ريم‪ ،،‬ويينث أنه‬
‫لا بملح حجة لمن أنكر ظهور المهوى‪.‬‬
‫وأما الفصل الثاني؛ فتحدثت) فيه عن المسح الوحال‪.‬‬
‫وكانا الكلام فيه على معنى لمثلي المسح والدجال ‪١‬‬
‫ثم ذكرث) صفة الدجال‪ ،‬والأحاديث) الواردة في دللن) ‪.‬‬
‫ثم الكلام علؤر حياة الدجال؛ هل هو مثر أم لا؟‬
‫وامتلزم دللن) الحاليث) عن‪ ،‬ابن‪ ،‬صاد‪ ،‬فن‪.‬كرت نبذة عن‪ ،‬حياته‪،‬‬
‫وفاته‪،‬‬ ‫واسمه‪ ،‬وأحواله‪ ،‬وامتحان الّكا ‪ .‬له‪ ،‬والاشتباْ فير أمره‪ ،‬ثم‬
‫أم لا؟‬ ‫ثم تكالخت) عن احتلاف‪ ،‬العلماء فيه؛ هل هو اكيال الأكثر‬
‫ذكرث)‬ ‫لاكرت كلام الصحابة أولا‪ ،‬وما ورد من‪ ،‬الأحاديث) فير دللن)‪ ،‬ثم‬
‫خرافة‬ ‫أقوال العلماء في ابن‪ ،‬صاد‪ ،‬ورددت عش من‪ ،‬قال‪ :‬إن) ا‪J‬ر‪ ١‬صاد‬
‫جازُت‪ ،‬على‪ ،‬يعقم‪ ،‬العقول! وسنت) أنه حقيقة بالأدلة الصحيحة من‪ ،‬المنة‪.‬‬
‫ثم تطوأ> ص مكان) خروج الاجال‪ ،‬وأنا الأجال يل‪.‬حر‪ ،‬جميع‬
‫البلدان‪ ،‬ما عل‪.‬ا مكة والمدينة‪.‬‬

‫ثم ذكرت أتباع الدجال‪ ،‬وفتنته‪.‬‬


‫ثم رددت على من‪ ،‬أنكر ظهور اكجال‪ ،‬وبثنئ أن ما ثعطاه من‬
‫الخوارق أمور حقيقية‪.‬‬
‫وتحدثت) كذللث) عن كيفية الوقاية من‪ ،‬فتنة الوجال‪ ،‬وما يجب) علم‪،‬‬
‫المسلم أن يتلح به حى ينجو من‪ ،‬هذه الفتتة العفليمة‪.‬‬
‫ثم الكلام على الحكمة في‪ ،‬عدم ذكر الديال في القرآن صراحة‪.‬‬
‫المقدمة‬

‫ثم حتمغ الحديث عن الدجال بدكر كيفية هلاكه والقضاء على ضته‪.‬‬
‫وأما الفصل الثالث؛ فكان الحديث فيه عن نزول عيي ‪.‬إ آحر‬
‫الزمان؛ إماما ممسهلا‪ ،‬وحكما عائلا‪.‬‬

‫وقل الكلام على نزوله تحدئت عن صفته الض جاءت بها الروايات‬
‫الصحيحة‪ ،‬مع ذكر نن‪ 0.‬الروايات‪.‬‬
‫‪ ،‬وموصع نزوله‪.‬‬ ‫ثم تحدثت عن صفة نزوله‬
‫ثم ذكرت أقواد العلماء الدين ئصوا على توائر الأحاديث الواردة‬
‫في يزول عيي ‪.‬ل‪ ،‬وأ‪ 0‬نزوله آحر الزمان يكده ؤنائفأ من العلماء في‬
‫عقيدة أهل الثة والجماعة‪.‬‬
‫والة؛ علامه على قرت الساعة‪،‬‬ ‫ثم ذكرت‪ ،‬أدله نزوله من‬
‫فبدأت بائلة نزوله من القرآن الكريم‪ ،‬مع ذكر كلام المفنرين في دلك‪،،‬‬
‫ثم ذكرت الأحاديث‪ ،‬الدالة على نزوله‪ ،‬وأنها متواترة لا يجوز ردها‪ ،‬ل‬
‫يجبا الإيمان بها ‪٠‬‬
‫ثم ذكرتج الحكمة في نزوله ‪.‬و دون غيره من الأنبياء ‪.‬ن‪ ،‬وبيشث‪،‬‬
‫أنه ينزل حاكما بثريعة الإسلام لا ناسخا لها‪ ،‬مع ذكر الأدلة على دلك‪.،‬‬
‫وتحدثت‪ ،‬كا‪J‬للأ‪ ،‬عن عهل عيي هؤإ‪ ،‬وأنه عمن أمن وملام‪ ،‬تنزل‬
‫الماء فيه بركاتها‪ ،‬وتخرج الأرنحى خيراتها‪.‬‬
‫ثم ختمت‪ ،‬الكلام فيه بثيان مدة بقائه بعد نزوله‪ ،‬ثم وفاته هأم ‪.‬‬
‫وأما الفصل الرابع؛ فهو عن ظهور يأجوج ومأجوج‪ ،‬وقد بدأت‬
‫؛الحديث‪ ،‬عن اشتقاق لففلتي (يأجوج) و(مأجوج)‪ ،‬ثم تكلمت‪ ،‬عن‬
‫أصلهم‪ ،‬وبثنث‪ ،‬أنهم من ي آدم ‪ i.‬ثم نكرت‪ ،‬صفتهم‪ ،‬وكيفية‬
‫خروجهم‪ ،‬مع ذكر الأدلة من الكتاب‪ ،‬والمنة على ثبوت فلهورهم في آخر‬
‫الزمان‪ ،‬ثم تحدفتا عن مد يأجؤج ومأجوج‪ ،‬وأن هدا المد غير معروفا‬
‫المقدمة‬

‫مكانه‪ ،‬وشت أن الأدلة تدل على أثه لم بندق إلى الآن‪ ،‬ورددت على‬
‫من نال‪ :‬إنه قد اندف‪ ،‬ؤإن يأجوج ومأجوج فد حرجوا‪ ،‬ؤإنهم التتار‬
‫الدين ظهروا في القرن السابع الهجري•‬
‫وأما الفصل الخامس؛ فكان عن الخرفان الثلاثة‪ ،‬وهم‪ ،‬حفا‬
‫بالمشرق‪ ،‬وحما يالمغربا‪ ،‬وحما في جزيرة العربا •‬
‫تحينت‪ ،‬أولا عن معنى الخسف‪ ،‬نم بست‪ ،‬أن هذه الخوفات‬
‫الثلاثة من أشراط الساعة الكرى‪ ،‬وأنها لم تقع إلى الأن‪ ،‬وأما ما ونع‬
‫من بعض الخوفات؛ فإنما هي حونات جزئية‪ ،‬ذكرتها في أشراط‬
‫السامة الصغرى‪.‬‬
‫وأما الفصل السادس؛ فكان الحدسث‪ ،‬فيه عن الدحان‪.‬‬
‫ذكرئ‪ ،‬أولا الأدلة من القرآن الكريم على نوت ظهوره‪ ،‬وذكرت‬
‫أقوال الماكاء فى هدا اللحان؛ هل وقع أم لا؟ مع بيان الراجح‪،‬‬
‫نم ذكرث الأدلة من المة المطهرة‪.‬‬
‫وأما الفصل الماع؛ فتحدثت‪ ،‬فيه عن طلؤع الثمي من مغربها ‪.‬‬
‫ذكرث أولا الأدلة من القرآن الكريم‪ ،‬مع ذكر بعض أقوال‬
‫المق رين‪ ،‬نم الأدلة محن المنة‪ ،‬نم مناقشة الشيخ محمد رشيد رصا في‬
‫رده لحديث‪ ،‬أبي ذر هع في مجود الشمس‪.‬‬
‫ثم بينت‪ ،‬أنه بعد طلؤع الشص من مغربها لا يمل الإيمان‪ ،‬ولا‬
‫التوبة‪ ،‬بل يختم على الأعمال‪ ،‬ورددث على من قال بخلاف‪ ،‬دللث‪،‬‬
‫بالأدلة الصحيحة‪.‬‬
‫وأما الفصل الثامن؛ فتكيئ) فيه عن خروج دابة الأرض‪.‬‬
‫وذكرث أزلا الأدلة من القرآن الكريم‪ ،‬ثم الأدلة من السنة‬
‫الشريفة‪ .‬ثم تحدثت‪ ،‬عن مكان خروج هده الدابة‪.‬‬
‫المقدمة‬

‫ثم ذكريت‪ ،‬الأقوال قي نهمع هذه الدابة‪ ،‬مع ذكر الراجح‪.‬‬


‫تم ذكرث‪ ،‬عمل هذْ الدابة إذا ء‪1‬هرت> ‪.‬‬
‫وأما الفصل التاسع؛ قهو عن فلهور اكار التي ثحشر الناس‪.‬‬
‫تحوثت عن مكان خروجها‪ ،‬والأدلة على دلك‪ ،،‬ثم كيفية حشرها‬
‫للاس‪ ،‬مع ذكر الأ‪v‬لة‪j‬ضا‪.‬‬
‫ثم تكلت عن الأرض التي يحشر الناس إليها‪ ،‬ثم ذكرت فضل‬
‫أرض الشام‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬الدالة على الترغيب‪ ،‬في سكناه‪ ،‬والرد على من‬
‫أنكر أن تكون أرض الشام هي أرض المحشر‪.‬‬
‫ثم بينتؤ أن هدا الحشر الخن‪.‬كور في الأحاديث‪ ،‬يكون في اكانيا تبل‬
‫يوم القيامة‪ ،‬وذكرث حلاف‪ ،‬العالخاء في دللث‪ ، ،‬وبيان الراجح من الأقوال‪.‬‬
‫— ا لخاتمة ت ذكرت فيها أهم المائج الني توصلت‪ ،‬إليها ‪٠‬‬
‫لبّد'‬

‫فاني أحمد افه وأشكر‪ ٠‬أولا وآحرأ‪ ،‬وظاهرآ وباطأ‪ ،‬على تيسيره‬
‫وتسهيله‪ ،‬وأسأله المزيد س عونه وتوفيقه‪.‬‬
‫ولا أدعي أنتي اس؛كماوتإ جمع جوانب‪ ،‬اليحح‪،‬؛ فإن الكمال فه هق‪،‬‬
‫والقص س طبيعة البشر‪ ،‬ولكنني بذلت‪ ،‬ومعي‪ ،‬فما كان فيه من صواب؛‬
‫فمن توفيق اض ه‪ ،‬وما كان غير دللث‪،‬؛ فأستغفر اطه منه‪ ،‬وهو حسبي‬
‫ونعم الوكل•‬
‫وسبحان ربلث‪ ،‬رب المزه عما يصفون‪ ،‬وسلام على المرسلين‪،‬‬
‫والحمد طه رُكج العالين‪.‬‬
‫وصلى اطه وسلم على عبده ورسوله محمد إمام التقين‪ ،‬وعلى آله‬
‫وصمه وس اهتدى يهديه إلى يوم الدين•‬
‫♦‬

‫‪i‬‬
‫"‪t‬‬
‫‪i‬‬

‫أؤ‬
‫ؤرنماير‬ ‫‪i‬‬
‫ء‬

‫ويشمل عر المباحث التالية؛‬


‫‪ 0‬ا لأول‪ :‬أهمية الإيمان باليوم الأحر وأثر ذلك عر ملوك الإنسان‬ ‫•‪1‬‬
‫‪ 0‬ا لثاني؛ أمماء يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪f‬‬
‫‪ 0‬ا لثالث‪ :‬حجية حبر الأحاد في العقائد‪.‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪ ٠‬ا لراح• إ"مارّ الني‪ .‬عن الغيوب المتقبلة؟‬ ‫‪I‬‬
‫‪ 0‬ا لخاص‪ :‬عالم الساعة‪.‬‬
‫•‪1‬‬
‫‪ 0‬ا لسائس‪ :‬ثرب قيام الساعة‪.‬‬
‫‪I‬‬
‫‪i‬‬
‫ء‬
‫‪X‬‬

‫‪I‬‬
‫‪i‬‬
1 i

‫ء‬
K

‫نش‬

I
‫ق‬
‫أهمية الأيمان بالموم ا لأخر واثره عش سلوك الأسان‬

‫آوه‬ ‫المبحث الأول‬ ‫أوه‬

‫أهمية الأيمان باتيوم الأخروأثره على سالوثك الإنسان‬

‫الإيمان باليوم الأحر ركن من أركان الإيمان‪ ،‬وعميده من عقائد‬


‫الإسلام الأساسية؛ فإن قضية البعث‪ ،‬في الدار الأحرة ص التي يقوم عليها‬
‫بتاء القيال ‪.‬ة بعد قفية وحدانية اف تعالى‪.‬‬

‫والإيمان بما في اليوم الأحر وعلاماته من الإيمان يالغسب‪ ،‬الذي ال‬


‫يدرى العقل‪ ،‬ولا سيل لمعرفته؛ إلا بالنص عن طريق الوحي‪.‬‬
‫ولأهمية هذا اليوم العنليم؛ نجد أ‪ 0‬الثه تعالى كثيرآ ما يربهل‬
‫آيل آن ممحأ‬ ‫الإيمان به بالإيمان باليوم الأحر؛ كما فال‪ ،‬تعالى‪I‬‬
‫تال_؛_م_رة‪:‬‬ ‫ينجيهم بل آيثيذ نأنمم و‪0‬آ آبئ س ءاس إثب دآينمِ‬
‫‪ ،] ١٧٧‬وكقول ه تع الى ت ^‪٠٤=^.‬؛ محعهل يمء شَ؛را قن إش محأترمحّ‬
‫آيآه [اسلاق‪ . . .]٢ :‬إل عير ذللث‪ ،‬من الآاُت‪ ،‬الكتيرة‪.‬‬
‫وتل أن تمر عر صفحة من القرآن؛ إلا وتجد فيها حديثا عن اليوم‬
‫الأحر‪ ،‬وما فيه من ثواب وعقاب‪.‬‬
‫والحياة في التصور الإسلامي لبت‪ ،‬هي الحياة الدنيا القميرة‬
‫المحدودة‪ ،‬ولمتإ هى عمر الإن ان القصير المحدود‪.‬‬

‫إن الحياة في التصور الإسلامي تمتد طولأ في الزمان إلى أبع‪.‬‬


‫الأباد‪ ،‬وتمتد في المكان إلى دار أحرى في حنة عرضها الماواُت‪،‬‬
‫والأرض‪ ،‬أو نار تتسع لكثير من الأحيال‪ ،‬التي عمريت‪ ،‬وحه الأرض‬
‫آهمية الإيمان باليوم الأخر وأتره ملى سلوك الإنسان‬

‫ت‬ ‫أحقايآ من المن‬


‫قال تعالى ت بإلإه إل شرم محن لإو ثجنق مبما َكمح آلثء‬
‫ءامتإ أش ررثلاي؛ه [الحو؛د‪.] ٢١ :‬‬ ‫وأأد؛نجا ^‪<5‬؛‪،‬‬
‫ومال تعالى ت وهآ مود لجهم هل أمأدت ثيمن هل ين مند‪.‬ه [ق ت ‪.] ٣٠‬‬
‫إن الإيمان بالله واليوم الأحر وما فيه ْبن ثواب وعقاب هو الموجه‬
‫الحقيقي لملوك الإنسان مسرا الخير‪ ،‬وليس هناك أي قانون من قوانين‬
‫ال ر ي تطثع ان ‪J‬جعل محلول الإن ان محونا مممما كما يمنعه الإيمان‬
‫باليوم الأحر•‬
‫ولهذا؛ فإن هناك فرقا كيرأ وبونا محا سعا بين سلوك من يؤمن بالله‬
‫واليوم الأحر‪ ،‬ويعلم أن الدنيا مزرعة الأحرة‪ ،‬وأن الأعمال المالحة زاد‬
‫ه [اوقرْت‬ ‫الأحرة؛ كما مال الله تعالى• ءؤوقروئوأ يإُى و ألزاد‬
‫‪ ،] ١٩٧‬وكما هال المحايي الجليل عمير ن الحماز ‪ ،‬ت‬

‫(‪ )١‬انفلرت "اليوم الأحر في فللأل القرآن® (ص"؟‪ ،)٤ ،‬جمع ؤإعداد أحمد مانز‪،‬‬
‫مطعة حالن‪ .‬حن الهلرايشي‪ ،‬الطعة الأولى‪.)-٥١٣٩٥ ( ،‬‬
‫(‪ )٢‬عمير بن الحمام بن الجموح بن زيد الأضارى ه؛ استشهد يوم بدر‪ ،‬وهو‬
‫الل*ى رمى التمرات عندما مال المي‪.‬ت ا‪١‬ئوموا إلى حنة عرصها الماوات‬
‫دالآرملّ‪ ،‬وفال ت خ بخ‪ .‬فقال رمحول الله ه•' ®ما يحملك على مولا خ‬
‫خ؟®‪ .‬قال ت لا واش يا رمحول اش إلا رحاءة أن أكون من أهلها‪ .‬فالا ®فإنك‬
‫من أهلها‪ .٠‬فقالا لئن أنا حييت‪ ،‬حتى آكل تمراتي ندم؛ إنها لحياة ‪٠‬لويالة‪ .‬ثم‬
‫دْى بها وقاتل حى قتل•‬
‫الجة للشهيد‪( ،‬ما‪ْ/‬ة‪،‬‬ ‫انفلرت اصحيح مسالما‪ ،‬كتاب الأمارة‪ ،‬باب ثبوت‬
‫(ا ‪ ) ٤٢٢ /‬للإمام الذهبي‪،‬‬ ‫‪ - ٤٦‬مع ثرح النووي)‪ ،‬ورتجريد أسماء الصحابة®‬
‫‪ ،) ٢٤٤ ،٢‬للشيخ محمد‬ ‫ط‪ .‬دار المعرفة ‪ -‬بيروت‪ ،‬وءفقه ال يرة® (_‪Ti‬‬
‫م‪3‬لثعة حان‪ ،‬الناثر دار‬ ‫الغزالي‪ ،‬تحقيق الشح محمد ناصر الدين الألباني‪،‬‬
‫الكتب‪ ،‬الحديثة‪ ،‬الطحة المائعة‪.) ٢١٩٧٦ ( ،‬‬
‫اهمية الإيمان باليوم الأخر واثره على سلوك الأسان‬

‫إلأال ئفىماس‬ ‫زكئ إلى اقو ش زاد‬


‫والصير في اطب عالي الجهاد وكئ زاد زط ال نف اد‬
‫فنال‪1‬ضواتيوا^شادرا‪،‬‬
‫هناك فرق بين سلوك من هذا حاله‪ ،‬وبين سلوك آحر لا يؤمن باض‪،‬‬
‫ولا باليوم الأحر وما فيه من ثواب وعقانم‪٠ ،،‬فالمصيق بيوم الدين يعمل‬
‫وهو ناظز لميزان ال ماء لا لميزان الأرض‪ ،‬ولحساب الاحرة لا لحساب‬
‫‪ ،‬له ملوك فريد فى الحيا‪ ،٠‬نرى فيه الاسممامة‪ ،‬وسعة التصور‪،‬‬ ‫الدنيا‪١‬‬
‫وقوة الإيمان‪ ،‬والثبات في الشدائد‪ ،‬والصبر عالي الممائب؛ ابتغاء‬
‫للأجر واكواب‪ ،‬فهو يعلم أن ما عند اش حير وأبقى *‬
‫روى الإمام ملم عن صهيب خهئه؛ قال ت قال رسول اه‬
‫*عجا لأمر المزمن إ إن أمره كله حير‪ ،‬وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن‪ ،‬إن‬
‫أصابته صراء؛ سكر؛ فكان حيرا له‪ ،‬ؤإن أصابته صراء؛ صير؛ فكان‬
‫ضأد■"'‪.‬‬
‫والمسالم لا يقتصر نفعه على البشرية‪ ،‬بل يمتد إلى الحيوان؛ كما‬
‫في القول المشهور عن عمر بن الخهلاب ظثه؛ الوعثرت بغله في‬
‫المراق؛ لظنن*‪ ،‬أن اض مي ألني عنها ت لم ن و لها الطريق يا‬
‫عمرلأ؛‪.،‬‬

‫السيرة• رص؛ ‪ ) ٢٤‬سزار‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪• )٢‬اليوم الأحر في ظلال القرآن‪( ،‬ص•‪.)٢‬‬
‫(‪ )٣‬رصحيح م الم>‪ ،‬كتاب الزهد‪ ،‬باب في أحاديث متمرى‪A( ،،‬؛‪- ١٢٥ /‬عع‬
‫ث رح الودكا‪•،‬‬
‫(‪ )٤‬رواه أبو نعيم بالقفل ت •لو ماتت‪ ،‬ماة على مهل الفرا^‪ ،‬صائعة؛ لظننت‪ ،‬أن اض‬
‫محاتالي عنها يوم القيامة‪• .،‬حلية الأولياء وءلّقارت‪ ،‬الاصمياء‪( ،‬ا‪'/‬آْ)‪ ،‬محلبع‬
‫دار المحابح المربى‪.‬‬
‫أهمية الإيمان باليوم ا لأخر وأثره على سلوك ا؛لآذسان‬

‫هدا الشعور هو من آثار الإيمان باه واليوم الأحر‪ ،‬والإحساس‬


‫بنقل التسعة‪ ،‬وعفلم الأمانة‪ ،‬التي تحملها الإنسان وأنفقنا منها‬
‫ال ماوات والأرض والجبال‪ ،‬إذ يعلم أن كل كبيرة وصغيرة م ؤول‬
‫عنها‪ ،‬ومحاسبا بها‪ ،‬ومجارى عالها‪ ،‬إن حيرا فخير‪ ،‬ؤإن ئزآ نشرت‬
‫ؤو؛ مد ْىل شبر م‪ ،‬عمك يى حم ءتثّحإ وما ئؤين من ثوو مد‬
‫ثو آن يها وبينث‪ 7‬أآ توا تبيداه [‪ )Tj‬ممران‪.]٣• :‬‬
‫ؤوار؛ؤح 'الكثيب قمعا آلم<رمآا مشفقان مثا يه ؤلقؤلؤن يتوتكا ثال‪ ،‬هتدا‬
‫آلختيثما لا بمادر صغمح‪ ،‬ة قء إلا لنننهأ ؤيحدوأ ما عبأيأ حا‪٠‬ت‪١‬ا ولا‬
‫[‪.] ٤٩ :، ٠٥^١‬‬ ‫طاءِ يبم‪ ،‬كو ‪.‬ا‬
‫وأما الذي لا يؤمن بالاه ولا باليوم الأحر وما فيه من ح اب‪،‬‬
‫وجزاء؛ فهو يحاول جاهدآ أن يحقق مآربه في الحياة الدنيا؛ لاهثا وراء‬
‫متعها‪ ،‬متكالبا على حممها‪ ،‬مناعا للخير أن يحل الناس عن طريقه فد‬
‫جعل الدنيا أكبر همه‪ ،‬وبغ علمه‪ ،‬فهو يقيس الأمور بمنفعته الخاصة‪،‬‬
‫لا يهمه غيره‪ ،‬ولا يلتفت إلى بني حضه؛ إلا في حدود ما يحمق الممع له‬
‫وحدوده هى حدود الأرض‬ ‫فى هده الحياة القصيرة المحدودة‪،‬‬
‫وحدود هذا العمر‪ ،‬ومن م يتغير حابه‪ ،‬وتختلفا موانئنه‪ ،‬يئنتهكا إلى‬
‫نتائج حاطئة‪، ١١‬؛ لأنه م تنعد للعثؤ‪< ،‬ز قد ألأتن بمي أتاقُ ‪ 0‬بمد‬
‫[القيامة‪.]٦ ،٥ :‬‬ ‫أ؛ث بجم ألإئمو‬
‫هذا التصؤر الجاهلي المحدود الصق جعل أهل الجاهلية يفكون‬
‫الدماء‪ ،‬ؤينهبون الأموال‪ ،‬ؤيقعلعون العلريق؛ لأنهم لا يومتون بالبيثا‬
‫والجزاء؛ كما صور اف حالهم بقوله تعالى! ءؤو؟الوأ إق همر إلا تاما آلدت؛‬

‫انفرن ®اليوم الأخر قي خللأل القرآن‪( ،‬ص•؟)‪.‬‬


‫أممية الأيمان باليوم الأخر وأتره على سلوك اإلآوسان‬

‫لالأنعامت ‪ ،] ٢٩‬وكما قال ؛ائلهم ‪ ٠‬ررإنما هي أرحام‬ ‫وما همن ممصث‬


‫تدفع‪ ،‬وأرض تلع®‪.‬‬
‫ونمر القرون‪ ،‬ؤيأتي العجب‪ ،،‬فيحدن‪ ،‬من الإنكار أكبر من ندا‪،‬‬
‫فنرى إنكارأ كليآ لما وراء المائة المحمومة؛ كما فى الشيوعية الماركسية‬
‫الملحدْ‪ ،‬اش لا نومن باض تعالى ولا باليوم الأحر‪ ،‬وتصف‪ ،‬الحياة بأنها‬
‫(مادة) فقعل! وليس وراء المادة المحسوسة شيء آحر‪ ،‬فإن زعيمهم‬
‫(ماركس) الملحد يرى أنه لا اله؛ والحياة مائة! ^^‪ ،‬فهم كالحيوانايتؤ؛‬
‫لا يدركون معنى الحياة وما حلقوا له‪ ،‬بل هم صانعون تائهون‪ ،‬إن تحمق‬
‫لهم اجتماع؛ ففي ظل الخوف‪ ،‬من سهلوة القانون‪.‬‬
‫وتجد ندا الصنف‪ ،‬س الماس من أمد الناس حرصا على الحياة؛‬
‫لأنهم لا يؤمنون؛البعث‪ ،‬بعد الورتإ؛ كما قال‪ ،‬تعالى فى وصف‪ ،‬المشركين‬
‫أمْرث‪ ،‬أقابم‪ ،‬عق ثوم دس اق!أى أقرؤ؟‬ ‫من اليهود ومرهم ت‬
‫يود لتلهم ثز سر ‪ ،^١‬تسن ؤما هو نئنتيههء من آلتدام> ‪ ،<١‬سر ؤآقه‬
‫بم‪-‬؛تث ينا بمعلوى ‪.‬ه [القرة‪.] ٩٦ :‬‬
‫فالمشرك لا يرجو بعنا بعد المويتؤ‪ ،‬فهو بح؛‪ ،‬طولر الحياة‪،‬‬
‫واليهودي فد عرف ما له في الأحرة س الخزي‪ ،‬بما صنع بما عنده س‬
‫الملم ‪ ،‬يهدا الجني وما ثاكله هم مر الماسم‪ ، ،‬فتجده ينتشر بينهم ت‬
‫الجشع‪ ،‬والعلمع‪ ،‬ونهر الشعوربج‪ ،‬واستعبادهم‪ ،‬ومالمإ ثرواتهم؛ حرصا‬
‫منهم على الممع دالدارؤتإ الحياة الدنيا‪ ،‬ولهالءا يغلهر بينهم الأذحلألا‬
‫الحلقي‪ ،‬والملوك البهيمي‪.‬‬
‫وهم إذا رأوا الحياة الدنيا تربو متاعبها وآلامها على ما يأملون س‬

‫‪ ) ١١‬انظر‪ ١٠ :‬نف ير ابن كسراا ( ‪ ،) ١٨٤/١‬تضق عد المزين غنتم وزميليه‪ ،‬ميعت‬


‫الثعح‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫أهمية الإيمان باليوم الأخر وأئره على سلوك الإنسان‬

‫لدات عاجلة؛ لم يكن لديهم أي مانع من الإقدام على الموت‪ ،‬فهم ال‬
‫يفدرون مسؤولية في حياة أحرى‪ ،‬فليس لديهم ما يمتع من إقدامهم على‬
‫التخلص من ندم الحياة‪.‬‬
‫أجل ندا ‪ ^١‬الإسلام وحاء التأكيد في القرآن على تقية‬
‫الإيمان باليوم الآحر‪ ،‬ؤإثبات البعث والحساب والجزاء‪ ،‬فأنكر على‬
‫ة ثئؤ‪،‬‬ ‫الجاهلين استبعادهم له‪ ،‬وأمر نبيه أن يق م على أنه حى •‬
‫‪ ،]٧‬وذكر من‬ ‫^‪ ١‬حملم ويوث ءق آؤ نة ‪.‬‬ ‫'فش م‬
‫أحوال يوم القيامة‪ ،‬وما أعده نمباله المتقين من ثواب‪ ،‬وما أعدم‬
‫للعاصين من عقاب‪ ،‬ولمت‪ ،‬نفلر الجاحدين له إلى دلائل حمته؛ استتمالأ‬
‫للسلث‪ ،‬من النفوس‪ ،‬وحتى يضع الناس نضب‪ ،‬أعينهم ^ا اليوم وما فيه‬
‫من أهوال تقشعر لها الأبدان؛ ليستقيم سلوكهم في هئ<ْ المحياة؛ باتباع‬
‫الدين الخق الذي جاءهم به رسولهم ه‪ ،‬ؤإليلثإ بعض هذه الأدلة ت‬
‫أ_الشأة الأور‪:‬‬
‫^لناش إنَةثن ؤ‪ ،‬رت_‪ ،‬تن آلمثب؛ثا‬ ‫ناد نعالي‪:‬‬
‫نم ين يثلثؤ ثث ين عقن قر محن ننثؤ ئمؤ يبمي‬ ‫تن‬
‫الايات [\سم‪-0 -‬لأ]‪.‬‬
‫فنن قدر على حلق الإنسان في أطوار متعددة لا يعجز عن إعادته‬
‫مرة أحرى‪ ،‬بل إن الإعادة أهون من البدء في حكم المقل؛ كما قال‬
‫تعالى ت جوع‪ ،‬تا تلا وثؤ خلمث هاد من يم‪ ،‬ألسلم وهمآ رميت ‪ .‬ش‬
‫[ص‪.] ٧٩ - ٧٨ :‬‬ ‫^‪ ٥^١ ١‬أشآنآ أرد بئ زئل سقق م ظبمؤ‬
‫ب — المشاهد الكونية المحسوسة الدالة على إمكان البعث‪!،‬‬
‫آهء آنثهق ‪٧‬؛!‪،‬‬ ‫ثإدآ أنها‬ ‫آلأيى‬ ‫قال تعالى ت‬
‫وا'دره على سيوك اآلآذسان‬ ‫أهمنة الإيمان باليوم‬

‫يلق أن آس ئو للئ ثأدئ م آ'وق ثأى‬ ‫محأسئ ين ً=قفي ممع بهج ْ‬


‫هق َلإ‪ ،‬سم ممحبر ‪ .‬يأى آلثاهث ‪١٠‬؛^ لا محتب فبما ^‪ ^٠‬آس ثعث ش ‪،1‬‬
‫آلش ‪0‬ه [الحج‪ :‬ه_تما]‪.‬‬
‫فإحياء الأرض الميتة بالمطر وظهور البات فيها للين على قدرة‬
‫الخالق جزٍ وعلا على إحياء الموتى وقيام الساعة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ئدرة افه الباهرة المتجلية قي حلق الأعظم‪:‬‬
‫نال تعالى‪ :‬ءؤآولأس آري حيق آدنثؤت أإ*لأدآش ثدر عك آن بمأق‬
‫يثلأ ‪:‬ق َي هف ‪ ٩ . ^٥١‬ص ‪ 4َ ٩‬ي أن بجل َهكغ‬
‫ه؛كؤث ‪.‬ه [ص‪.] ٨٢ - ٨١ :‬‬
‫فخالق ال ماوات والأرض على عغلمهما قادر على إعادة حلق‬
‫آلث‪-‬مؤت وأآشٍرا أحكجّ‬ ‫الإنسان الصغير؛ كما في نوله تعالى‪:‬‬
‫بن حلي ألنائب ثلتكن آيغر ألثاين ي بمشؤف‪.‬ه لءانر‪ :‬م<ه]ّ‬
‫د ‪ -‬حكمته تعالى الثلاهرة للعيان والمجلية ش ندم الكائنات لكل‬
‫الفكر من التعصب والهوى؛‬ ‫من أنعم النظر‬
‫والحكيم لا يترك الناس سدى‪ ،‬ولا يخلقهم عيثا؛ لا يؤمرون‪ ،‬ولا‬
‫تهون‪ ،‬ولا يجزون على أعمالهم‪:‬‬
‫'‪ ١^ ٣‬ثأم اؤ‪1‬ا لا س ‪0‬‬ ‫نال ت‪٠‬الى‪ :‬وين أث‪1‬ا‬
‫ت ‪• ] ١١٦ - ١١٥‬‬ ‫ثمنل آفه ألمهى آلءى؟ا>‬
‫ونال تم الى‪ :‬و ^!‪ ١‬ألثص _ ها؛^‪ 1‬ب ‪ 0‬نا‬
‫ئكت‪4‬ثآ إلا إلض زلؤق أظض لا ئتلتون ‪.‬ه [ال‪J‬خان‪.] ٣٩ . ٣٨ :‬‬
‫فمن البين أن من أدار نفلره في عجائب غالْ المخلوقات‪ ،‬وتدبر ما‬
‫فيها من نفنام ؤإحكام‪ ،‬فكل شيء حلق بمقدار‪ ،‬وكل شيء حلق لغاية‬
‫اسئة الإيمان باليوم الأخر وأثره على سلوك الإنسان‬

‫وأمد في تحقيق هازه الغاية بما يكفل وحولها وقيامها إن هو مار على‬
‫النهج الدي أرائه الله له‪.‬‬
‫إن النفلر في هازا الكون الرحب ليرينا ‪ -‬إلى جانب شمول علمه‬
‫تعالى وعظم فدرته ‪ -‬بالغ حكمته‪ ،‬فلا يترك الناس يعتل‪،‬ى قويهم على‬
‫صعيفهم دون أن يكون له رابع‪ ،‬ولا يترك هؤلاء الذين ينحرفون عن‬
‫الجادة دون أن يكون لهم من العقاب فيما وراء هن‪ .‬ه الحياة ما هم‬
‫جديرون به‪ ،‬ولا يترك هؤلاء الذي كنسوا حهل‪،‬هم ولم يدخروا وسعا فى‬
‫العمل على مرصاة ربهم دون أن يجدوا من فضل الله ؤإنعامه عليهم فى‬
‫اليوم الأحر ما يعلمون معه أن ما ضحوا به من متاع‪ ،‬وما تحملوا من‬
‫مثاى فى حياتهم الدنيا‪ ،‬إل هو إلا نزر يسير بجانب ما يجدون من ثواب‬
‫ونعيم فى جنة فيها ما لا عين رأت‪ ،‬ولا أذن سمعت‪ ،‬ولا حطر على‬
‫سره‬

‫إن الماس لو تأملوا سنن اش الكونثة وجليل حكمته تعالى‪ ،‬وعظيم‬


‫عنايته بالإنسان وتكريمه له؛ لدفعهم دللثج إلى الإيمان باليوم الأحر‪،‬‬
‫فحينئذ لا تعلل الأنانية يوجهها البغيض‪ ،‬ولا يكون تكالمتج على الحياة‬
‫الدنيا‪ ،‬بل المعاون على البر والمقوي‪.‬‬
‫أسماء يوم القيامة‬

‫مص‬

‫أ?قءء‬ ‫المبحث الثاني‬

‫أسماء يوم اتقيامة‬

‫ومن مذ‪1‬اهر الاهتمام باليوم الأحر ‪ -‬إلى حاب ذكر اشراؤله ‪ -‬كثرة‬
‫ذكرْ في القرآن بأسماء متنوعق ‪ ،‬لكل منها دلالته الخاصة‪ ،‬ومن هذه‬
‫الأسماء‪:‬‬

‫‪ - ١‬الماصة‪ :‬نال اممه تعالى‪ :‬ؤإ‪ 0‬ألناعة لأمة لا لما نهاه‬


‫[غاز‪.] ٥٩ :‬‬

‫‪ - ٢‬يوم اليعث‪ :‬نال تعالى• ^‪ ^٥‬لئئم ؤ‪ ،‬كنف أف إق بجم آلمثا‬


‫محهثيدا بجم ألمّ؛به [‪.] ٠٦ : ١ ٢٠٣‬‬
‫[‪ iy‬؛‪L‬نحت‪• ]٤ :‬‬ ‫‪ _ ٣‬يوم الدين‪ :‬ثال تعالى‪ ١^،^^ :‬رو‪،‬ر‬
‫‪ - ٤‬يوم الحسرة‪ :‬قال تعالى‪ :‬ؤوآنن;هر بجم آ‪-‬ك؛يه [‪• ] ٣٩ :٣‬‬
‫ه ‪ -‬الذار الآحرة‪ :‬نال ت‪٠‬الى‪ :‬رؤوإ<ك أذر أ'ؤغر؛ رهن ألماى و‬
‫‪.] ٦٤‬‬ ‫ْكابجإ‬
‫ناف عؤر بجم ألساوه [غار•' ‪.] ٣٢‬‬ ‫‪ — ٦‬يوم الثناد‪ :‬تال تعالى‪:‬‬
‫‪ - ٧‬دار القرار‪ :‬ن ال تعالى‪ :‬وهملة أقفنأ ة داز‬
‫[ ‪.] ٣٩ :< ١٠‬‬

‫;‪ )١‬ذكر ابن كير لٍوم الشامة أمحر محن ثماين اممأ‪.‬‬
‫انفر‪« :‬الهاة‪ /‬الض والملأحما> (ا‪/‬ههآ‪ ،) ٢٥٦ ،‬تحمق د‪ .‬طه ُفني‪.‬‬
‫أسماء يوم القيامة‬

‫بجم ‪٢‬؟^^ ‪َ ، ٥٥٢‬قثد طيّ ‪3‬كئبجيى‬


‫‪ - ٨‬يوم المصل ت قال تعالى ‪I‬‬
‫‪.‬ه [انمافات‪.] ٢١ :‬‬
‫‪ - ٩‬بوم اتجن‪-‬عت ن ال تعالى•' جوٌت بجم تثج ي ينب يؤه‬
‫[الشورى‪.]٧ :‬‬

‫‪ - ١ ٠‬يوم الجاب! نال تعالى! ؤ‪،‬ت؛اوا ما ؤئوئ لٍأمز آنسات اغ)ه‬

‫‪ - ١ ١‬توم ‪ '■•^^١‬تال تعال ت ؤو<‪4‬أ ‪ ،i‬ألئؤم يلوى بجم أس‪.‬ه‬

‫بملم دؤى بجم آ"ائإءمح ‪.‬ه‬ ‫‪ - ١٢‬يوم الحلود! تال تعار•‬

‫‪ - ١٣‬بوم الخريج‪ :‬قال تعالى‪^ :‬بجم تتمحرق ألثبمث إلؤ د'إف بجم‬
‫آمحج‪[ .‬ق‪• ] ٤٢ :‬‬
‫‪ - ١٤‬الواقعة‪ :‬نال تعار‪ :‬ودا دست آوفئ‪.‬ه [الواسة‪.]١ :‬‬
‫ن؟ ص تا‬ ‫‪ - ١٥‬الحانة‪ :‬نال تعالى‪< :‬آئآفُ ‪،0‬‬
‫‪ . .‬ه [الحات‪ :‬ا_مآ]‪.‬‬
‫‪ - ١٦‬الئائة الكرى‪ :‬قال تعالى‪^ :‬ذا ^ ‪ .‬ألوئ‪.‬‬
‫‪.] ٣٤‬‬ ‫[اّزئت‪:‬‬

‫‪ - ١٧‬الصاخة‪ :‬تال تعار‪ :‬وذا‪،،‬ب ص‪[ .‬مس‪.]٣٣ :‬‬


‫[\سم• ‪.] ٥٧‬‬ ‫‪ - ١٨‬الازتة‪ :‬قال تعار‪ :‬ه آ'لآفة‬
‫‪% 0‬‬ ‫‪\ - ١٩‬ذق\وى'‪ :‬نال تعالى‪< :‬آأثاؤث وت‪،‬‬
‫[الغارمة‪.، ^]٣ ■ ١ :‬‬ ‫أدهثك ما ‪^ ١٥٢‬‬

‫اظر‪« :‬المامم الإملأمة» ( ‪ ) ٢٦٤ . ٢٦١‬ليد ماض‪.‬‬


‫حجية خبر اموحاد فى اثساثد‬

‫السحث الثالث‬

‫حجية حبرالآحادضاساذاو‬

‫لهذا المبحث‪ ،‬صالة وثيقة بموصؤع أشرامحل الساعة‪ ،‬دلك أن أكثر‬


‫الأفرامحل جاء ذكرها ني أحاديث‪ ،‬آحاد ‪ ،‬وتد ذب بعص أهل الكلام‬

‫(‪ )١‬ينق م الخر باعتار وصوله إلنا إلى متواتر وآحاد‪.‬‬


‫‪ _ ١‬فالمتوعر‪ :‬هو ما رواه جمع من جمع يستحيل في العادة تواطوهم على‬
‫الكذب من أول السثو إلى آحره‪.‬‬
‫ب — الاحاد ت هو ما ّوى المتواتر •‬
‫انظرت ءتفريب النواوي‪ - ١٧٦ /Y( ،‬مع تدؤيب الراوي)‪ ،‬واقواعد التحديث‪،‬‬
‫رص‪ ) ٦٤١‬لالقاسمي‪ ،‬والتسر مصطلح الحديث‪ ،‬رصزم‪ )٢ ١ - ١‬للدكتور‬
‫محمود الملحان ‪٠‬‬
‫(‪ )٢‬كالمعزلة ونن تابعهم من الماحرين؛ كالثخ محمد _‪ ،‬ومحمود شلتوت‪،‬‬
‫وأحمد شلي‪ ،‬وعد الكريم عتمان‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬
‫تحقيق محي الدين عبد الحميد‪ ،‬وافتح‬ ‫انظر‪٠ :‬الفرق بين الفرزا‬
‫الهرى» ( ‪ dyTT/\T‬وكتاب اتاصى القضاة عد الحار الهمذانى" (صس ‪-‬‬
‫•‪ )٩‬للدكتور عبد الكريم عثمان‪ ،‬وارصالة التوحياو• («؛_ ‪ ) Y'Y‬للشيخ محمد‬
‫عيده‪ ،‬محٍح محمد رثيا رصا‪ .‬وانثلر‪ :‬اموفف‪ ،‬المعتزلة من الستة الشؤية*‬
‫(ص‪ ) ٩٣ ، ٢٩‬لأي □ة حين‪ ،‬وكاب!الميحا‪ :‬مقارة الأديان‪،‬‬
‫للدكتور أحمد سلبي‪ .‬وانفلر‪، :‬الفتاوى‪ ،‬للشيخ محمود شلتوت ‪ -‬نال في‬
‫اوفد احمع العلماء على أن أحاديثر الأحاد لا تفيد ءقيد‪.‬ة‪ ،‬ولا‬
‫يمح الاعت اد عليها في صان المغثبات!‪ . !!،‬وانغلر كتابه‪، :‬الإسلام عقيدة‬
‫وشريعة‪( ،‬ص‪ .)٣٥‬وانتلر كتاب‪، :‬المسيح في‪ :‬القرآن‪ ،‬التوراة‪ ،‬والإنجيل"‬
‫) لعبد الكريم الخطبج‪.،‬‬ ‫(ص‪٩٣٥‬‬
‫حجية خبر ^‪ ١٥^١‬هي السائد‬

‫والأصوليين‪ ، ١١‬إلى أن خر الاحاد لا نشت به عقيدة‪ ،‬ؤإنما نشت بالدليل‬


‫القشي؛ آية أر حديثا عن رسول اه ‪..‬‬
‫وندا القود مردود؛ فإن الحديث إذا ثتتر صحته برواية الثمات‪،‬‬
‫ووصل إلينا بملريق صحح؛ فإنه يجب الإيمان به‪ ،‬وتصديقه‪ ،‬سواء كان‬
‫حبرآ متواترأ‪ ،‬أو آحادا‪ ،‬ؤإنه يوحب‪ ،‬العالم اليقيني‪ ،‬وهذا هو مذهب‬
‫عالماء سالمنا الصالح؛ انمللأتا من أص اممه تحالمح‪ ،‬هذض بقوله• ^^‪َ ١‬؛ان‬
‫لثؤيي) ه ثزثذ إظ ةس أفت كثه ‪ ^١٠‬أف لاؤن ثم ل‪4‬؛رء ثن مه‬
‫[الأحزاب‪.] ٣٦ :‬‬

‫وتوله تعالى‪ I‬ؤلإليأ‪،‬وأ أس وهوده [‪ Tj‬يمران‪• ] ٣٢ :‬‬


‫تال ابن حجر ئه ‪ I‬ءيذ ؛‪ ٤٠٧‬فاشيا عمل الصحابة والتابعين يخبر‬
‫الواحد؛ من غير نكير‪ ،‬فاقضي الاماق منهم على المبول*‬
‫وناد ابن أبي العنت *حبر الواحد إذا تلمته الأمة بالقبول؛ عملا به‪،‬‬
‫وتصديقا له؛ يفيد العالم اليقيني عند جماهير الأمة‪ ،‬وهو أحد ن مي‬
‫المتواتر‪ ،‬ولم يكن بين سلف الأمة في دلك نراع''ل ‪•،‬‬
‫وسأل رحزا الإمام الشافعي عن مسألة؟ فقال‪* :‬قضى فيها‬
‫رسول افه‪ .‬كدا وكذا*‪ .‬فقال رحل للشافعي‪ :‬ما تقول أنت؟ فقال‪:‬‬

‫(‪ ) ٣٥٢ . ٣٥٠ /Y‬لأعلا مة‬ ‫في أصول‬ ‫(‪ )١‬اننلر‪ :‬أثرح الكوكب‬
‫محي بن أحمد بن ملو العزيز الحنبلي‪ ،‬تحقيق د‪ .‬محمد الزميلي‪ ،‬ود‪ .‬نزيه‬
‫حقاي‪.‬‬
‫(‪• )٢‬نح ابري»( ‪.) yri/sT‬‬
‫(‪ )٣‬اشرح العقيد؛ الدحاويةا‪ ،‬لعلي بن علي بن أبي العزالحنفي‪ ،‬رص؟ه"ا‪،‬‬
‫‪ ،)٤ • ٠‬حقتها حمامة من العلماء‪ ،‬وخلج أحاديثها الشيخ محمد ناصر الدين‬
‫الأياتي‪ ،‬طح الكتب الإسلامي‪ ،‬ط‪ .‬الرابمة‪ ،)-٠١٣٩١ ( ،‬بيروت‪.‬‬
‫حجية خبر الآحاد فى السائد‬

‫*بحان الدا أتراني في ي؛عةإ أتراني على وسطي زنار؟ا أقول لك‪ :‬محي‬
‫رسول الد‪ ،.‬وأنت تقول ت ما تقول أنت؟االه‪.‬‬
‫وقال الشافعي أيضا ت ُءتى رؤيت عن رسول الد‪ .‬حديتا صحيحا‬
‫‪.،‬‬ ‫فلم آحد به؛ فأسبيكم أف عقلي ند‬
‫فلم بمرق بجن خر الواحد والحبر المتواتر‪ ،‬للم يمرق بين ما كان‬
‫إخارأ بعقيدة وما كان إخارأ بأمر عملي‪ ،‬ؤإنما الدار كله على صحة‬
‫الحديث‪.‬‬

‫وتال الإمام أحمد؛ *كل ما جاء عن المي‪ .‬بإسناد جثي؛ أقررنا‬


‫به‪ ،‬ؤإذا لم نقر بما حاء به الرسول‪ ،‬ودفعناه‪ ،‬ورددناه‪ ،‬رددنا على اض‬
‫‪ ٣‬آؤزد ثندوة ء ^‪٤‬؛ تت أنثمحأه‬ ‫أمْ؛ نال اه تعالى‪:‬‬
‫ي]ااأم‪.‬‬

‫فلم يشترمحل الإمام أحمد إلا صحة الخبر‪.‬‬


‫وقال ابن تيمية• رءال نة إدا ييتتؤ؛ فإن اللين كلهم مممقون على‬
‫وجوب اساءها*لأ‪.،‬‬

‫(‪• )١‬مختمر المراعى اورّلأ عر الجهمة وا‪J‬عئلالأ^ (‪ ،) ٣٠ ٠ /Y‬لأبن الشم‪،‬‬


‫احتصره الشيخ محمل‪ .‬بن الموصالي‪ ،‬ترنح رئاسة إدارات البحوث العالمية‬
‫والإفاء بالرياض‪.‬‬
‫وانفلر؛ •الرسالة• للإمام الشافعي (ص؛ * ‪ ،)٤‬تحقيق؛ أحمد شاكر‪ ،‬م*لا(ع‬
‫ا‪J‬ختار الإسلامية‪ ،‬اسة الثانية‪ ٠ ) ٠١٣٩٩ ( ،‬وانفلر‪• :‬شرح اليعاؤية•‬
‫ب؟) لأبن ر العز•‬
‫<م) ءإتحاف الجماعة• <ا‪)٤/‬؛‬ ‫(‪• )٢‬مخمر المراعى•(‪.) ٣٠٠ A‬‬
‫(‪• )٤‬مجمؤع الفتاوى•(وا‪ ) ٠٨/‬لثسمخ الإسلام ابن تيمية‪ ،‬جمع عيال الرحمن بن‬
‫تامم العاصمي النجدي‪ ،‬تصؤير المعلبعة الاور‪ ،) ٠١٣٩٨ ( ،‬م‪a‬ااع الل‪.‬ار‬
‫الربتة‪ ،‬محردت•‬
‫ح|؛ثت حبر امآحاد في الساند‬

‫وقال ابن القيم في رده على من يكر حغية حبر الواحد‪* :‬ومن‬
‫ندا إحبار الصحابة بعضهم بعضا؛ فإنهم كانوا يجزمون بما يحدث به‬
‫أحدهم عن رسول اض‪ ،.‬ولم يقل أحد منهم لمن حيله عن‬
‫خرك حبر واحد لا يفيد العلم حتى يتواتر‪. . .‬‬ ‫رسول اض‬
‫ني الممات؛‬ ‫وكان أحدهم إذا روى لغير‪ ،‬حديثا عن رسول اض‬
‫تلثاْ بالقبول‪ ،‬واعتقد تلك الصفة به على القطع واليقين؛ كما اعتقد رؤية‬
‫الرب‪ ،‬وتكاليمه‪ ،‬ونداءه يوم القيامة لعياله بالموت الذي يسمعه البعيد‬
‫كما يسمعه القريب‪ ،‬ونزوله إلى صماء الا‪J‬نيا كل ليلة‪ ،‬وضحكه‪ ،‬وفرحه‪،‬‬
‫ؤإم اك السماوات على إصع من أصاع يده‪ ،‬ؤإثثات القدم له؛ من سمع‬
‫هذه الأحاديث‪ ،‬ممن حدث بها عن رسول اممه ه^‪ ،‬أو عن صاحعي‪ ،‬اعتقد‬
‫نبوت مقتضاها ؛‪٠‬عمد سماعيا من الحيل الصادق‪ ،‬ولم يرسبا فيها‪.‬‬
‫حتى إنهم ربما تشتوا في بحص أحاديث‪ ،‬الأحكام• • • للم يعللب‬
‫أحد منهم الأستفلهار فى رواية أحاديث المحقات ألثتة‪ ،‬بل كانوا أعغلم‬
‫ميادره إلى قبولها‪ ،‬وتصديقها‪ ،‬والجزم بمقتضاها‪ ،‬ؤإثثات الصمات بها‪،‬‬
‫من المضر لهم يها عن رسول اش‪ ،.‬ونن له أدنى إلمام بالسنة‬
‫والتفات إليها؛ يعلم دللث‪ ،،‬ولولا وصؤح الأمر فى دللث‪ ،،‬لذكرنا أكثر من‬
‫متة مومحع •‬
‫فهذا الذي اعتمده نفاه الحلم عن أحبار رسول اض‪ .‬حرنوا به‬
‫إحماع الصحابة المعلوم بالضرورة‪ ،‬ؤإحماع التابعين‪ ،‬ؤإحماع أئمة‬
‫الإسلام‪ ،‬ووافقوا به المعتزلة‪ ،‬والجهمية‪ ،‬والرافضة‪ ،‬والخوارج‪ ،‬الذين‬
‫انتهكوا هذه الحرمة‪ ،‬وتعهم بحص الأصوليين والفقهاء‪.‬‬
‫ؤإلأ؛ فلا يعرف لهم سالم‪ ،‬من الأئمة بدللث‪ ،،‬بل صرح الأئمة‬
‫بخلاف قولهم؛ ممن نص على أن حجر الواحد يفيد العالم‪ :‬ماللشا‪،‬‬
‫حصان خبر الآح‪1‬د في السائد‬

‫رّول ‪ : Jii . ٠٥١‬أإياكم ‪_ lj‬؛ ^ م ا اكذب الخاويث\ا‪»،‬لى‪.‬‬


‫غالشك والكذب هو القلي الذي ذمه اله> تعالى‪ ،‬ونعام على‬
‫المشركين‪ ،‬ؤيوئد دلك نوله تعالى ت ^إن بينين إلا 'اقن ؤإن ئم إب‬
‫‪ ،] ١١٦‬فوصفهم بالفلن والحرص الذي هو مجثد الحزر‬ ‫بمثبثوزه‬
‫والتخمين‪ ،‬ؤإذا كان الخرص والتخمين هو الظن‪ ،‬فإنه لا يجوز الأحذ به‬
‫في الأحكالإم؛ لأن الأحكام لا يثى عر الثلتج والتخمن‪.‬‬
‫وأما ما محيل من احتمال غفالة الراوي ونسيانه؛ فهو مدفؤع يما يشترمحل‬
‫فى حبر الواحد؛ من كون كل مجن الرواة مه صابطا‪ ،‬فع صحة الحدين‪ ،‬ال‬
‫مجال لتوهم حهلآ الراوي‪ ،‬ومع ما جرت به العادة من أن الثقة الضابط ال‬
‫يغفل ولا يكدب لا مجال لرد حبره ل‪٠‬جثد احتمال عقلي تنفيه الحادة‪.‬‬

‫ه ا لأدلأ على مول خر الواح‪،‬و‪:‬‬


‫ؤإذ تبين نيفا مجا بني عليه عدم الأحذ بخبر الواحد في العاناند؛‬
‫فالأدلة التي توجب‪ ،‬الأحد به كثيره‪ ،‬حاءين‪ ،‬في الكتاب والسنة‪ ،‬ومنها !‬
‫أئ الأدلة من الكاب؛ فهي كثيرة‪ ،‬أذكر منها‪:‬‬
‫‪ - ١‬فوله تعالى‪< :‬ن‪:‬تا كى آلهمئ صنحأ ٍئنت ثو ثن من‬
‫َلإ‪ ،‬قثؤ يتيم لؤه وقمحأ ف‪?^١١ ،‬؛> دكييدا وثن‪ -‬إدا ثبما انجم‬
‫ئهتّ ءتدمحك> ‪.‬ه [ي‪.] ١٢٢ :‬‬

‫(‪ )١‬اصحح *‪tJu‬؛)‪ ،‬كتاب البر والصالة والأداب‪ ،‬باب تحريم الفلن والنجي‪،‬‬
‫‪-‬مع ثرح الودتم‪،‬؛*‬
‫•شيراينممر»(‪.) ٤١٠٤ /U‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬انقلي‪« :‬اسوة في ااد» ب‪ ) ٤٩ ،،‬نمر يمان الأشقر‪ ،‬طح دار الفاض‬
‫سرومح‪ ،،‬نثر مكب؛ الفلاح الكؤيت‪ ،،‬اسة الثانة‪.)، ١٩٧٩ ( ،‬‬
‫حجية حبر امآحاد في استاكو‬

‫فهذْ الأية تحث المؤمنين على التفقه ني الدين‪ ،‬والطاتفة تطلق‬


‫على الواحد غما فوق‪.‬‬

‫تال الإمام الخاوي ت اؤيئى الرجل *لماتفة؛ لقوله تعالى‪ :‬ؤإ‪0،‬‬


‫'لهث‪١‬تي ين أهمته‪ ،‬آقتأوأ ثهممحإ ؛يمذاه لالح‪-‬ج‪-‬رات‪ ،]٩ :‬فلو اف‪-‬تل‬
‫رحلان؛ يحلا في معس الآية»لا‪.،‬‬
‫فإذا كان الرجل يوحذ بما يخر به من أمور دينية؛ كان ندا دليلا‬
‫على أن حبره حجه‪ ،‬والتفقه في الدين يشمل العقائد والأحكام‪ ،‬بل إن‬
‫الممقه في العقيدة أهم من التفقه في الأحكام‪.، ١٢‬‬
‫‪ - ٢‬ف ال تع الى‪< :‬تو اك ‪ 4 ١^١:‬آء نا‪-‬ة هء قثئأه‬
‫[الحجرات‪ ،]٦ :‬وفي قراءة‪( :‬فتئتوا)؛ من الثئت‪،‬أم‪.‬‬
‫وندا يدل عالي الجزم والقطع بقبول حبر الواحد الثقة‪ ،‬وأنه ال‬
‫يحتاج إلى التثثت‪،‬؛ لعدم يحوله في الفاسق‪ ،‬ولو كان حبر‪ 0‬لا يفيد‬
‫الحلم؛ لأمر ؛التست‪ ،‬مهللقا حش يحصل العالمل‪.،٤‬‬
‫‪ - ٣‬فال تعالى‪< :‬ةآة‪ ،‬ص ءامحذزاه هزا أؤل نازلحمم‬
‫محنكن ؛ن سرعم ؤ‪ ،‬سء ردوء إل أقو ^‪٣‬؛؛^ [‪.] ٥٩ : ٠١٠^١١‬‬
‫تال‪ ،‬ابن القيم‪ :‬اوأحمع الملمون أن الرد إلى الرسول‪ ،‬هو الرحؤع‬
‫إليه في حياته‪ ،‬والرحؤع إلى سنته بعد مماته‪ ،‬واتفقوا على أن فرص ندا‬

‫(‪ )١‬اصحبح الب‪٠‬ذاري‪ ،٠‬كتاب أمحار الأحاد‪ ،‬باب ما جاء في إجازة حبر الواحد‬
‫الصدوق‪*( ،‬ال‪. - ٢٣١ /‬ع الفتح)‪.‬‬
‫امملر‪• :‬العتيدة في اهأ (ص‪٠) ١٥‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫انفلر‪• :‬تفسير اكوكانى» (ه‪.) ٦٠ /‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪• )٤‬وجوب‪ ،‬الأخذ بحاديث‪ ،‬الاحاد في العتيدة• (ص\) لمءحد<ثا الشام محمد ناصر‬
‫الدين الأياتي‪.‬‬
‫محجية خبر الآحاد في السائد‬

‫الرد لم يسقط بموته‪ ،‬نإن كان متواتر أحبارْ وآحادمحا لا تفيد ءد\ ولا‬
‫شأ؛ لم يكن للرد إليه وحه»آا‪.،‬‬
‫وأما الأدلة س المنة؛ فهي كسرة جدأ‪ ،‬أقصر عر بعض متهات‬
‫‪ - ١‬كان المم ‪ .‬يبعث‪ ،‬رم اله إلى الملوك واحدأ بعد واحد‪،‬‬
‫وكدللث‪ ،‬أمراءه على المليان‪ ،‬فيرجع الماس إليهم في جميع الأحكام‬
‫العملية والاعتمادثة‪ ،‬نبعث أبا عبيدة عامر بن \د<لأ\ح خه؛ئع إلى أهل‬
‫نجرازرأ‪ ،،‬وبعث معاذ بن حبل ه إلى أهل اليمنل‪ ،،٣‬وبعث د‪-‬تنة‬
‫الكلم‪ ،‬ه يكتاب إر عظيم بمرىل ‪ • • •،‬وغيرهم من الصحابة ه‪.‬‬
‫‪ - ٢‬وروى البخاري عن عيد اض بن عمر ه؛ فال‪« :،‬سا الماص‬
‫مباء في صلاة الصبح‪ ،‬إذ جاءهم آت‪ ،‬فقال‪،‬ت إن رسول‪ ،‬اض‪ .‬قد أئزد‬
‫عليه الليلة قرآن‪ ،‬وند أمن أن ي تقبل الكعبة؛ «استمالويرا‪ ،‬وكانت‪،‬‬
‫وجوههم إر الشام‪ ،‬فاستداروا إر الكعبة‪>،‬أ‬
‫ولا يقال' إن نذا في‪ ،‬حكم عملي؛ لأن العمل بهيا الحكم مبين‬
‫على اعتقاد صحة الخر‪.‬‬

‫(‪ )١‬رمختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعةلاةا (‪ ،) ٣٠٢ /T‬للإمام ابن‬
‫الشم‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انظرت رصحيح البخارى)اا‪ ،‬كتاب أحبار الاحاد‪ ،‬باب مجا جاء في إجازة حبر‬
‫الواحد الصدوق‪n ،،‬؛‪_ ٢٣٢ /‬مع الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬رسح اوخارك‪ ،0،‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب وجوب الزكاة‪.. ٢٦١ /r( ،‬ع‬
‫الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬اظرت اصحتح الخارك‪ ،•،‬كتاب أخار الأحاد‪ ،‬باب‪.‬ا كان يبعث الض‪.‬‬
‫منز الأمراء والرمل واحدا يعل‪ ،‬واحل‪ - ٢ ٤ ١ / ١٣ ( ،.‬محع الفتح)‪ ،‬رواه البخاري‬
‫معلقا‪.‬‬

‫(ْ) *صحيح البخاري‪ ،٠‬كتاب أحبار الأحاد‪ ،‬باب ما جاء في إجازة حبر الواحو‬
‫الصدوق‪- ٢٣٢ ; ١٣ ( ،،‬مع الفتح)‪.‬‬
‫حجية خبر الآ‪<.‬اد في السائد‬

‫‪ - ٣‬وعن عمر خه؛بم؛ تال ت *وكان رح‪J‬إ من الأنصار إذا غاب عن‬
‫رسول افه ‪ .‬وثؤذئه؛ أنسه بما يكون من رسول اض ‪ ،.‬ؤإذا غث عن‬
‫رسول افه ‪ .‬وسهد؛ أتاني بما يكون من رسول افه ‪•، ٠١.‬‬
‫تهدا وافر الصحابة ه‪ ،‬يرينا أن الواحد منهم كان يكتفي بخبر‬
‫الواحد في أمور ديته؛ سواء كان منها اعظنادتا‪ ،‬أو عمليا‪.‬‬
‫‪ - ٤‬وعن عبد اض بن م عود هبمه؛ قال ت سمعت رمول اش‬
‫يقول ت انفثن افن امرءأ نؤع منا حاويثا‪ ،‬فحفظت حتى طفت‪ ،‬فرب مي‬
‫أدر من ّاءع*رى •‬
‫وهذا أيضا لا يقتصر على أحاديث‪ ،‬الأعمال دون غيرها‪ ،‬بل هو‬
‫عام متناود لأحاديث‪ ،‬الأعمال والأحكام الاعتمادية‪ ،‬فلو لم يكن الإيمان‬
‫بما يست‪ ،‬عنه ‪ .‬من عقائد بأحار الأحاد واُما؛ لما كان لهدا الأمر من‬
‫الشي‪ .‬يلغ حديثه ممللقا معنى‪ ،‬بل لثن الرسول‪ .‬أن دللث‪ ،‬مقصون‬
‫على أحاديث‪ ،‬الأعمال دون غيرها ‪.‬‬
‫هن‪.‬ا؛ والقول بأن أحاديث‪ ،‬الأحاد لا تثبت‪ ،‬بها عقيدة قول مبتيع‬
‫محيلما لا أصن له في الدين‪ ،‬ولم يمز به واحد مجن الثالف‪ ،‬الصالح‬
‫رصوان الله تعالى عليهم‪ ،‬ولم ينثن عن أحد منهم‪ ،‬بل ولا حثلن لهم‬
‫على بال‪ ،‬ولو وجد يلين تهلعى يدل على أن أحاديث‪ ،‬الأحاد لا جث‪ ،‬بها‬

‫(‪ )١‬رصحيح الخاري•‪ ،‬كتاب أمحار الأحاد‪ ،‬باب‪ ،‬ما جاء في إجازة خبر الواحد‬
‫القح)‪.‬‬ ‫الصدوق‪،‬‬
‫( ‪ - U4® (Y‬أحمد‪( ،‬آ"‪/‬آ'ه) ^‪ ،) ٤١ ٧٠‬تحقيق رثرح أحمع‪ .‬شاكر‪.‬‬
‫وند رواْ الإمام احمد بإسادين صحيحين‪.‬‬
‫وانفلرت كتاب ادراصة حديث (نقثر الله امرءأ سمع مقالتي) رواية ويراية‪،‬‬
‫(ص"؟"؟ ‪ -‬وما يميعا) للشيخ عبد المحن ين محمد العال‪. ،‬لير م‪3‬لاع الرشيد‬
‫الفة الأولى‪.)- ٠١٤٠١ ( ،‬‬ ‫؛ال‪u‬لية‬
‫حجية خير الآحاد فى السائد‬

‫عقيدا؛ لعل ه المحاية‪ ،‬دصور\ يه‪ ،‬وكيلك من بمدعم من الئلف‬


‫‪. ^٠١^١‬‬
‫ثم إن ندا القول الميتنع يتمثن عقيدة تستلزم رد •ثان الأحاديث‬
‫الشس‬

‫فالذين لا يأخذون يخر الواحد ني العقيدة يلزمهم أن يردوا كثيرأ‬


‫من العقاتد الش ثتت بأحاديث الأحاد‪ ،‬ومنها ‪I‬‬
‫‪ - ١‬أفضلين ننا محمد على جميع ‪١‬لأنساء والمرملين‪.‬‬
‫‪ - ٢‬شماث العفلمى في الحشر‪.‬‬
‫‪ - ٣‬شفاس‪ .‬لأعل الك؛ائر من أقه‪.‬‬
‫‪ - ٤‬معجزاته كلها ما عدا القرآن‪.‬‬
‫‪ - ٥‬كيفية بدء الخلق‪ ،‬وصمة الملائكت والجن‪ ،‬وصفة الجة والمار؛‬
‫مما لم يذكر في القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ّ - ٦‬ؤال طر ونكتر مح‪ ،‬المر•‬
‫لأ‪-‬صغ‪1‬لة اكرست‪.‬‬
‫‪ - ٨‬انمرامحل‪ ،‬والحوض‪ ،‬والميزان ذو الكفين‪.‬‬
‫‪ ~ ٩‬الإيمان بان الد أعالي كنس‪ ،‬على كل إنسان معادنه أو شقاوته‪،‬‬
‫ورزقه وأحله ومو في بملن أمه‪.‬‬
‫‪ - ١ ٠‬خصوصياته‪ .‬التي جمعها اليومحلي في ■محابه ءالخمحاتص‬
‫الكيرى‪٠‬؛ مثل دخوله في حياته الجنة‪ ،‬ورؤيته لأعلها‪ ،‬وما أعد للمتقين‬
‫محها‪ ،‬محإسلأم ترينه من الجن•‬

‫(‪ )١‬انفلرت رسالة *وحرب الأط باحل<يث الاحاد لي الرتياوة> (صء ‪ ،)٦ ،‬وكتاب‬
‫رالسد؛ في اه•(ص"اه) نمر الأشقر‪.‬‬
‫حجية خبر امآحاد هي الساند‬

‫‪ ^٥١١ - ١ ١‬بأن الثرة المبشرين يالجتة من آهل الجئة •‬


‫‪ - ١٢‬عدم تخليد أهل الكإتر ر النار■‬
‫‪ - ١٣‬الإيمان يكل ما صح في الحديث في صفة القيامة والحشر‬
‫والشر مثا لم يرد في امآن الكؤيم‪.‬‬
‫‪ - ١٤‬الإيمان بمجمؤع أشرامحل الماعة؛ كخرؤج المهدي‪ ،‬ونزول‬
‫عي ي ‪ ،.‬وخروج انمجا‪ ،J‬وخروج النار‪ ،‬وطلؤع الشص من‬
‫مغربها‪ ،‬والدابة‪ ،‬وغير دللث‪.،‬‬
‫نم إنه لمت‪ ،‬أدلة جميع نده العماني التي نالوا هم‪ ،‬ثايتة يخجر‬
‫الاحاد‪ ،‬لمت‪ ،‬أدلتها أحاديث‪ ،‬آحاد‪ ،‬بل ئها ما دليله أحاديث‪ ،‬متواترة‪،‬‬
‫ومن نلة علم نزلأء الخزكرين لحجثة خر الاحاد؛ جعلهم يردون كل‬
‫نالْ القالي‪ ،‬وغيرها من الخمائد‪ ،‬اكم‪ ،‬حاءمت‪ ،‬بها الأحاديث‪،‬‬
‫الصح‪.‬حةأا‪.،‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫— ومء‬ ‫(‪ )١‬اتفلرت رسالة ءوجوب الأحد بحديث الاحاد في العميدهء (صر‪٠٦٣‬‬
‫وكتاب ءالشدة ش ‪( ٠^١١‬ص؛ه‪ ) ٥٥ ،‬نمر الأشقر •‬
‫إخبار اثنيي‬

‫مص‬

‫أءهءء‬
‫لتمئ!‬
‫المبحث الرابع‬

‫ب ا مستقطة‬

‫لقد أحمر النتي ‪ .‬بما يكون إلى قيام الساعة‪ ،‬ودلك مما أطلعه اش‬
‫عاليه من العيوب المملة‪ ،‬والأحاديث ني ندا الباب كثيرة جدأ‪ ،‬حتى‬
‫بلغت حد التواتر المعنوي‬
‫نمها ما رواه حديقة هع؛ قال ث المد حطبنا اليي ‪ .‬حعلبة ما‬
‫ترك فيها شيئا إلى قيام الماعة إلا ذكره؛ عالمه من علمه‪ ،‬وجهله من‬
‫جهله‪ ،‬إن كنت لأرى الشيء فد نسيته‪ ،‬فأعرئه كما يعرف انرجز الرحل؛‬
‫إذا غاب عنه فرآه زعرى‪1،‬أى‪.‬‬
‫وهال‪ ،‬ه‪٠ '.‬أحبرذى رسول‪ ،‬اممه ‪ .‬بما هو كائن إلى أن تنوم‬
‫الماعان‪ ،‬ى منه شيء إلا فد سألته؛ إلا أني لم أسأله؛ ما بمرج أهلن‬
‫ا‪J‬دينة من اودية؟»لم‪.‬‬
‫ولم يكن دلك حاصا بحديقة هد‪ ،‬بل لقد حطب النبي ‪ .‬يوما‬

‫(‪ )١‬رالشفا يعرف أحوال‪ ،‬الممعلغى> (؛‪ ) ٦٥٠ /‬للقاصي عياض‪ ،‬تحقيق محمد‬
‫أمين نره علي وزملاته‪* ،‬لع الوكالة العامة للشر والتونع‪ ،‬مرمة علوم‬
‫القرآن‪ ،‬مكنية الفارابي‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحح البخاري•‪ ،‬كتاب القدر‪ ،‬باب وكان أمر اه نيرأ مقدورأ‪( ،‬؛؛‪٤٩٤ /‬‬
‫‪ -‬مع الفع)‪ ،‬واصحح ملم•‪ ،‬كتاب النتن واشراءل الساءة‪• - ١ ٥ / ١٨ ( ،‬ع‬
‫شرح الووي)‪.‬‬
‫‪• -‬ع شرح النووي)‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬اصحح ملم•‪ ،‬كتاب الغتن واشرا‪٠‬ل الساعة‪،‬‬
‫عن الغيوب ^سقيلة‬

‫كاملا؛ ليص للصحاة ه ما كان وما سيكون إلى مام الساعة‪.‬‬


‫فمد روى أبو نيد عمرو بن أ‪-‬خعلب الأنصاري هء؛ عال! اصلى‬
‫بما رسول اه ‪ .‬الفجر‪ ،‬وصعد المنبر‪ ،‬فحظبنا حتى حفرت الظهر‪،‬‬
‫فزل‪ ،‬فصلى‪ ،‬نم صعد النبر‪ ،‬فخفا حتى حفرت العصر‪ ،‬ثم نزل‪،‬‬
‫فصلى‪ ،‬نم صعد‪ ،‬فخهلبنا حتى غربتا الثمس‪ ،‬فأخبرنا بما كان وبما مو‬
‫كائن‪ ،‬فأعلمنا أحفثلنا*‪ .‬رواه مسلمل‬
‫وتال حديقة بن اليمان ه• ُوارأب إش لأعلم الناس بكل فتتة عي‬
‫كائنة فيما بيتي وبين الساعة‪ ،‬وما ثى إلا أن يكون رسول اش ‪ .‬أسر إلي‬
‫في دلك شيئا لم بمدؤة غيري‪ ،‬ولكن رسول اش ‪ .‬فال ومحو يحدث‬
‫مجنا أنا فيه عن الفتن‪ ،‬فقال رسول اطه‪ .‬وهويعد الفتن‪ :‬امنهن‬
‫ثلاث لا ثكين ينزن شيكا‪ ،‬ومنهن كن كرياح الصيمؤ؛ صها صغار‪ ،‬ومنها‬
‫تمادا*•‬
‫تال حن‪،‬يقة‪ :‬الفالم_ا أولئلث‪ ،‬الرهط كلهم غيري*‬
‫فهل‪.‬ه أدلة صحيحة على أن المئ‪ .‬قد أخبر أئه بكل ما هو كائن‬
‫إلى نيام الساعة مما يخصهم‪.‬‬
‫ولا _‪ s‬أن أشراط المماعة ند نالت‪ ،‬من الإخبار ؛الغيب‪ ،‬المصيب‬
‫الأوفر‪ ،‬ولهذا جاءت أحاديث‪ ،‬أمراط الساعة كثيرة جذ\ ‪ ).‬ورؤنتا بألفاظ‬
‫مختلفة؛ لكثرة من نقالها س الصحابة ه‪.‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫(‪« )١‬ص‪،‬مح م ارم)ا‪ ،‬كتامج الفتن وأشراط الساعي‪( ،‬فا‪/‬ا"ا ‪* -‬ع شرح الودي‪■،‬‬
‫(‪* )٢‬صحح مسالم‪ ،،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط الساعة‪٨( ،‬ا‪• - ١٦ /‬ع ثرح الودي‪•،‬‬
‫ع‪1‬م الساعات‬

‫المبحث الخامس‬

‫علم اتسامات‬

‫عالم الساعة غيب لا يعلنه إلا اف تعالى؛ كما دلت على دلك‬
‫الأيات المر‪T‬نية والأحاديث الجؤية؛ فإل علم اوساءة مما امتآثر اه به‪،‬‬
‫فلم بمع طيه س زا ولا نا مسلأ‪ ،، ١١‬فلا ملم أط ^^‪٢‬‬
‫الاعة؛ إلا اش تحار‪.‬‬

‫وكان النبي‪ .‬يكثر من ذكر الساعة وأهوالها‪ ،‬فكان الناس سألونه‬


‫عن وفت قيام الساءة‪ ،‬فكان يخ‪.‬رهم أن دلك غيب لا يعلمه إلا اش‪ ،‬وكانت‬
‫الأيات القرآنية تتترل مينه أن علم الساعة مما امحص اه تعالى به نف ه •‬
‫ومن دلك فوله تعالى‪ I‬وتثلريإى ءيأ ألثاءؤ أءن *إخ م إسا ‪١٠٠%‬‬
‫ه بمط‬ ‫'ه ث•‬ ‫ِءت ي لا‪.‬ي؛؛؛‪ ٩ '،‬ؤ مئ؛‪ ،‬ممتهي‬
‫ت؛وءئ ه ثيإ جأ و ‪ ٩‬ه ط ك'ه؛ و أش؛• ‪.‬ص'‬
‫‪.] ١٨٧‬‬

‫فاممه تعالى يأمر نبيه محمدا س أن يخبر الناس أن علم الساعة‬


‫عند افه وحده‪ ،‬فهو الذي يعلم جليه أمرها‪ ،‬ومتى يكون هيامها؛ لا يعلم‬
‫ذلك أحد س أهل السماوات والأرض ‪I‬‬

‫(‪ )١‬ذب البرزنجي ني الإشاعة إلى أن المي‪ .‬علم دنت الساعة‪ ،‬ينهي عن‬
‫الإخار بها‪ ،‬وناوا غالئل فاحش مه‪.‬‬
‫انظر‪ :‬أالإشاءة لأشراط اواءتأ (صزم‪.‬‬
‫علم السامة‬

‫آزش م ألناعت م إكا يخها عث أف ‪Cj‬‬ ‫كما فال تعالى ت‬


‫ثئإى نو ألناعع يتزن مثا‪.‬ه [الأحزاب‪,] ٦٣ :‬‬
‫وكما قال تعالىت ؤثةوقأ ءير \ال‪1‬ء لإة مبمما‪ ^٠ .‬أثن محن دؤيحا‬
‫‪ .‬ه يتف ثيثآ ‪.] ٤٤ . ٤٢ :،^^١[ .‬‬
‫فمنتهى عالم الساعة إلى اض وحالْ‪.‬‬
‫ولهدا لما سأل جبريل ‪.‬ل رسول اه ‪ .‬عن ونت الساعة ‪ -‬كما‬
‫اما المسورل صها يآئم من‬ ‫نى حديث ‪-‬مريل الطويل _؛ تال المي‬
‫سثل‪،‬راا‪.‬‬
‫فمريل لا يعلم مش تقوم الساعة‪ ،‬وكيلك محمد‬
‫وأيضا؛ فإن عيي‪.‬ل لا يعلم متى تقوم الساعة‪ ،‬عع أنه ينزل‬
‫قرب قيامها‪ ،‬وهو من علامالت‪ ،‬الساعة الكبرى؛ كما سيأتي‪.‬‬
‫روى الإمام أحمد‪ ،‬وابن ماجه‪ ،‬والحاكم؛ عن عبد اه بن‬
‫م عود ه عن النص‪.‬؛ تال ت ألقيت ليلة أنري يي ل^را‪٠‬ءم و*وس‬
‫دبيىُ •‬
‫تال‪ :‬اكداكروا آمر الساعة‪ ،‬قرئوا آمزهم إلى إبرامم‪ ،‬فقال‪ :‬ال‬
‫الأم‬ ‫الأم ار صس‪ ،‬هال‪ ١١ :‬ير لي؛‪.،٠‬‬ ‫‪ ٣‬م بما•‬
‫إلى عيسى‪ ،‬فقال‪ :‬أما وجثها؛ فلا يعلمها أحد إلا اف‪ ،‬ذلك‪ ،،‬رقيما عهد‬
‫إلي ريي أن الدجال حايج• قال ت ومعي قضيبان‪ ،‬فإذا رم؛ ذاب كما‬
‫يلوب الرصاص‪ .‬تال‪ :‬فيهلكه ‪,، ٢١١٠٥١‬‬

‫(‪' )١‬صمح البخارىا‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب موال جبريل السي‪ .‬عن الإيمان‬
‫والإسلام والإحسان وعلم ‪ ٧٧١‬ويان الني‪ .‬له‪( ،‬ا‪. - ١١٤ /‬ع الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬امطد أحمدا (ه‪/‬ا‪،‬ما) ^ ‪ ،) ٣٥٥٦‬تحقيق أحمد شاكر‪ ،‬ونال‪ :‬ألسادْ‬
‫صحح‪,،‬‬
‫عانم! الساعة‬

‫؛هزلأم أولو العزم من الرمل لا يعلمون مس تقوم الساعة‪.‬‬


‫وروى الإمام م لم عن جابر بن عبد اش ها؛ ‪ iJLj‬ممعت‬
‫النمر ‪ .‬يقول ثبن أن يموت بشهرث اتسألوني عن الساعة؟ ؤإنما علمها‬
‫عند الذ‪ ،‬وأتمم باق ما على الأرصن من مس منفوسة تأتمر عليها مئة‬

‫يهدا الحديث ينقم‪ ،‬احتمال أن يكون علمها النمر ‪.‬ؤ يعد مزال‬
‫جريو عنيا •‬

‫ثال ابن كثير‪« :‬نهالا المبئ الأمي‪ ،‬مند النمل‪ ،‬وخاتمهم‪،‬‬


‫صلوات اهه عليه وسلامه‪ ،‬نمر الرحمة‪ ،‬ونم‪ ،‬التوبة‪ ،‬ونمر المالحمق‪،‬‬
‫وانماما‪ ،‬والمففمر‪ ،‬والحاشر‪ ،‬الذي تحشر الناس على قدميه‪• ،‬ع قوله‬
‫فيما ثبت عنه ني ارالصحيح‪ ١٠‬من حدث أش ومهل بن معدها‪ :‬ابشت‪،‬‬
‫أنا والساعة كهاتير‪*،‬لأآ‪ ،،‬وترن بين إصبعيه ال بابة والتي‪ ،‬تليها‪ ،‬و«ع يوا‬
‫كله ند أمره اه تعالى أن يتد علم ونت‪ ،‬الساعة إليه إذا نئن عها‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫‪.،٣^٠٠] ١٨٧‬‬ ‫؛؟لمها هند أش ويث أهد أتاءر‪ ،‬؛‪٠‬‬ ‫ظ‬

‫و ‪،‬لسنن ابن ماحها‪ ،) ١٣٦٥ /T( ١‬تحقيق محمد نوال عبد الباني‪ ،‬ونال‬ ‫=‬
‫الوصيركر ؛ي رالزواعد•‪ ١^٠ :‬إماد صحح‪ ،‬رجاله ثتاتأ‪.‬‬
‫رام تدرك الحاكم' (؛‪ ،) ٤٨٩ - ٤٨٨ /‬ونال‪ ١^٠ :‬حديثه صحح الإسناد‬
‫ولم؛^‪ ،'٢١٠‬ووايقه الدمى‪.‬‬
‫وصعقه الألباني في ممايه اصعق الجاح المغير' (ه‪.) ٤٧١١٠ ^ ) ١٠١ ،٢• /‬‬
‫اعر‬ ‫(‪ )١‬اصحح م لم' ‪ ،‬كتام‪ ،‬فقاتل الصحابة ه‪ ، ،‬باب‪ ،‬بيان معمر توله‬
‫يأمر هئة محنة لا يض نفس محتقوصة*‪٦( ،‬ا‪ - ٩١ ، ٩٠ /‬سمر شرح النووؤر) •‬
‫انمح‪ ،‬ى والمائ‬ ‫(‪ )٢‬اصحيح المخارتمر'‪ ،‬كتاب‪ ،‬الرناقر‪ ،‬بابه غول المي‬
‫ماتين»‪ _ ٣٤٧/١١ ( ،‬سمر القح)‪.‬‬
‫اشير ابن محير'( ‪.) o)ri/r‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫عدمالسامت‬

‫ومن زمحم أن المي‪ .‬يعلم متى تقوم الساعة؛ نهو جاهز؛ لأن‬
‫الايات القرآنة والأحاديث الشوية الا؛فت ترد عليه‪.‬‬
‫تال ابن القيمت اوندجاهريالكذب بعض من بدعي س زماننا‬
‫العلم‪ ،‬وهو يتشع بما لم يععل‪ ،‬أن رسول افه ‪ .‬كان يعلم متى تقوم‬
‫الساعات‪ .‬فيل له‪ :‬فقد قال في حديث جبريل‪ :‬ءما السؤول عنها بأعلم‬
‫من الماثل)! ف‪٠‬مفه عن موصعه‪ ،‬وقال‪ :‬معناه‪ :‬أنا وأت نملمها‪.‬‬
‫هذا مجن أعفلم الجهل‪ ،‬وأمح التحريف‪ ،‬والنص‪ .‬أعلم باش من‬
‫أن يقول لمن كان يقلنه أعراييا• أنا وأنت نعلم الماعق؛ إلا أن يقول هذا‬
‫الجاهل• إنه كان يعرف أنه جبريل‪ ،‬ورسول اه‪ .‬هو المادق في‬
‫نوله ت أواليي نمي بمدْ؛ ما جاءني في صورة إلا عرك؛ غير ندء‬
‫الصورة)لا‪ ،،‬وفى اللمفل الأحر‪ :‬أما ثب علي غير ند• المرة)‪ ،‬وفي‬
‫اللففل الأحر‪ :‬أردوا علي الأعرابي‪ ،‬فدموا فالتمسوا‪ ،‬فلم يجدوا دٍ؛ا)‪.‬‬
‫ؤإنما علم النص‪ .‬أنه جبريل بعد مدة؛ كما نال عمر• ®فلثبلم‪،‬‬
‫مجليا‪ ،‬ثم نال النبي س‪ :‬أبا عمر إ أنيري من الاتل؟)ل ‪ ،‬والمحرف‬
‫(‪ )١‬أمال أحماوأ(ا‪/‬أ؛مآ‪ ،) ٤٧٣^ ) ٣١٥ ،‬تحقيق أحمد شاكر‪ ،‬وغال‪« :‬إ‪-‬ناد‪،‬‬
‫صحيح•‪ ،‬ولفظ احد ‪ :‬أما أتاي م صوره إلا عرض؛ غير نل امورأ)‪.‬‬
‫(‪' )٢‬صحيح مسالما‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬أمارات الماعة‪( ،‬؛‪- ١٠٩ /‬مع شرح‬

‫نال ابن حجرت روأما ما ونع في دواية الن ائي في طربنا أبجا ‪ Uy‬قمح‪ ،‬آحر‬
‫الحدين‪« :،‬رإنه لجبريل‪ ،‬ونزل في صورأدب الكلم•‪ ،‬فإن قوله‪ :‬انزل في‬
‫صورة لحية الكالبي• ونم؛ لأن لحية معروف عنل‪.‬هم‪ ،‬وقد نال عمر‪ :‬ءما‬
‫يعرفه ما احد•‪ ،‬وقو أحرجه محمد بن تمر المروري يي كتاب 'الإيمان‪ ،‬له‬
‫من الوجه الذي احرحه منه الن ائي‪ ،‬فقال ني آحرْ‪' :‬افإنه جميل‪ ،‬جاء‬
‫يعالمكم ديتكم• فح يا؛ فهذه الرواية عي المحفوظة؛ لموافننها باقي‬
‫الرواات»‪< .‬كح اواري» (\اهص‪.‬‬
‫عالم الساعات‬

‫يقول ت طم وقت السؤال أنه جبريل‪ ،‬ولم يخر الصحابة يدلك إلا بعل‬
‫مدة!‬

‫ثم قوله ني الحدث ت ءما انمورل عتها اعلم محن الماهل• يعم كث‬
‫مائل ومزول‪ ،‬فكل ماثل وم ّؤول عن نذ‪ 0‬السامة شأثهعا كناالث‪،‬اأ‬
‫وأيضا أ لا معنى لذكر أثراءلها ؤإحبار السائل بها ما دام يعلمها‪،‬‬
‫ولا ميما انه لم يسأل من أشراطها‪.‬‬
‫وأعجب من ندا ما جاء في كلام اليومحلي قي االحاوياا يعد أن‬
‫ذكر الجواب‪ ،‬عن الموال عن الحدسث‪ ،‬المشتهر على ألسنة الماس؛ أن‬
‫المى ‪ II‬لا يمكث‪ ،‬قي لرْ ألف‪ ،‬منة؟‬
‫تال؛ *وأنا أجنب بأنه بامحلل‪ ،‬لا أصل له*‪.‬‬
‫وذكر انه ألم‪ ،‬في دللت‪ ،‬مولفآ صئا‪ ،‬ارالكشغ‪ ،‬عن مجاوزة ناوه‬
‫الأمة الألف*؛ تال فيه‪:‬‬
‫أرلأ• الذي يلم‪ ،‬عليه الأتار أن مدة نده الأمة تزيد عن ألنه منة‪،‬‬
‫ولا يبغ الزيادة عليها حمس متة منة؛ لأنه ورد محن ءلرق أن مدة اكن؛ا‬
‫سبعة آلانج منة‪ ،‬وأن الشى ‪ ^1‬بعث‪ ،‬فى أواخر الألف‪ ،‬المادّة‬
‫ثم ذكر حا؛امت‪ ،‬حانمى منها إلى أنه لا يمكن أن تكون المدة ألفا‬
‫وحمس مثة أصلا‪ ،‬نم ذكر الأحادث والألار ام اعتمد علها قي ذللث‪:،‬‬
‫ومنيا ما رواْ اتجراني في ءاعيرا عن الصغاك بن زمل الجيني؛‬

‫(‪* )١‬الم نار المنيف‪ ،‬ا (_؛‪ ،) ٨٢ ،A‬تحقيق الشح عبد الفتاح أبو غدق‪ .‬وانفلر؛‬
‫زعليمح‪ ،‬الميخ على كلام ابن القيم‪ .‬وانئلر‪* :‬مجمؤع اكاوى‪ ،‬لابن تيمية (؛‪/‬‬

‫(‪* )٢‬الحاوي ستاري* ( ‪ ،) Al/Y‬للسيوطي‪ ،‬د‪ .‬الثانية ( ‪ ، ) ٠١٣٩٠‬دار الكتحه‬


‫العالمية‪ ،‬بيرورتح‪.‬‬
‫علم الساعة‬

‫تال؛ رأيت رؤيل‪ ،‬فتممئها على رسول اه‪ ،.‬فذكر الحديث‪ ،‬وفيه‪:‬‬
‫إذا أنا بلث‪ ،‬يا رسول الد على منبر فيه سح يرجان‪ ،‬وأك في أعلامحا‬
‫‪ ١٠١٠‬الشر الذي رأيت فيه صح يرجامث‪ ،‬وأنا م آعلامحا‬ ‫محرجة• فقال‬
‫يرجه؛ ةالونٍا صبعة آلاف ستة‪ ،‬رآنا م آخرمحا أرفأألاد‬
‫وذكر أنه أحرجه الميهقي في «الدلأئلا‪ ،‬وأن الئهيلي ذكر أن‬
‫الحديث‪ ،‬صعيم‪،‬لى الإسناد‪ ،‬ولكنه روي موتوفا عر ابن مام‪ ،‬ه *ن‬
‫محلرق صحاح‪ ،‬وأن الطرىل'أ‪ ،‬ندا الأصل‪ ،‬وعضدء ياثار‪.‬‬
‫ارأنافي أحرها‪» 1iU‬؛ أي‪:‬‬ ‫ثم بين السيوطي أن معنى فوله‬
‫سظم الملة في الألف السابعة؛ ليطابق ما ميأتي أنه يث؛ي أواخر الألف‬
‫السادسة‪ ،‬ولوكان بعث‪ ،‬في أول الألف‪ ،‬السابعة؛ كانت‪ ،‬الأسراط الكبرى‬
‫كالدجال ونزول صى‪ .‬وطلؤع اسى من مغربها؛ وجدت ‪ ،M‬اليوم‬
‫بأكثر من مئة ستة؛ لتقوم السامة عند ت ام الألف‪ ،،‬ولم يوجد شيء من‬
‫دللث‪ ،،‬فدئ على أن اب«ي من الألف الابمة أكثر من ثلاث‪ ،‬منة ح‬
‫ندا محو ملحص كلام السيوطي ‪s‬؟^‪ ،‬ومحو مصادم لصريح القرأن‪،‬‬
‫وللأحاديثج الصحيحة؛ من أن مدة الدنيا لا يعلمها احد إلا الله تعالى؛‬
‫فإننا لو عرفنا مدة اللءنيا؛ لعلمنا مى تقوم الساعة‪ ،‬وفد ءلمأتإ فيما سبق‬
‫من الآياءت‪ ،‬القرآنية والأحاديث‪ ،‬المبوئة أن الساعة لا يعلم وقت‪ ،‬هيامها‬
‫إلا افه تعالى‪.‬‬

‫<الخاوى ساوى• ( ‪.) AA/T‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫حديث‪ :،‬رالدنيا سعة آلاف‪ ،‬منة‪ ،‬وأنا نى آب للنا»؛ تال \لأو‪1‬نى‪:‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫«موصرع•‪ .‬انقلر‪ ،_< :‬الجامع الممر• (‪.) ٣٠ ٣١^ ) ١٦ ' TI‬‬
‫(‪ )٣‬انغلرت *تاييح الأمم والملوك• لأبي جعفر العلبري‪( ،‬ا‪/‬ه ‪ ،) ١٠ -‬ط‪ .‬دار‬
‫الفكر‪ ،‬يرون‪.‬‬
‫•الحاوي• ( ‪.) AA/Y‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫عنماثساعات‬

‫وأيضا؛ فإن ‪ ^١^١‬يرد دلك؛ فإننا في بداية القرن الخامس عشر‬


‫الهجري‪ ،‬ولم يخرج الدجال‪ ،‬ولم ينزل عيسى ‪.‬؛ فإن اليوطي ذكر‬
‫أنه ورد أن الدجال يخرج على رأس منة‪ ،‬ولم ينزل عيس ‪.‬و‪ ،‬فيقتله‪،‬‬
‫ثم يمكث في الأرض أربعين ستة‪ ،‬وأن الناس يمكثون بعد طلؤع الشمس‬
‫من مغربها مثة وعشرين سنة‪ ،‬وأن بين المفختين أربعين سنة‪ ،‬فهده منا‬
‫سة لا بد منهار ‪ ،،‬فعلى كلامه لو حرج الدجال الأن؛ لا بد من مجني‬
‫ستة‪ ،‬فيكون فيام الماعة بعد ألف وست مثة ستة ‪٠‬‬
‫وبهيا يتين بمللأن كل حديث ورد في تحديد مدة الدنيا •‬
‫وقد ذكر ابن القيم في كتابه ‪،‬رالمنار المنيم‪ ®،‬أمجورأ كلية ‪،‬رف بها‬
‫كون الخدين‪ ،‬موصوعا‪ ،‬فقال؛ امنها مخالفة الخديمث‪ ،‬صريح القرآن؛‬
‫كحال ين‪ ،‬مقدار الدنيا‪ ،‬وأنها سبعة آلاف‪ ،‬ستة‪ ،‬ونحن فى الألم‪ ،‬السابعة‪،‬‬
‫وندا من أبين الكدبر؛ لأنه لو كان صحيحا؛ لكان كل أحد عالما أنه فد‬
‫‪.‬‬ ‫بقى للقيامة من وقتتا خدا مثنان وأحد وحمون سنة®‬
‫فإن ابن القيم عاش في القرن الثامن الهجري‪ ،‬فقال ندا الكلام‪،‬‬
‫وند مر على كلامه هذا أكثر من س ت‪ ،‬مئة واثنين وحم ين سنة‪ ،‬ولم‬
‫تنقص الدنيا‪.‬‬
‫ونال ابن كثير؛ أواليي في كتم‪ ،‬الإسرائيليين وأهل الكتاب‪ ،‬من‬
‫تحديد ما ملفؤ بألوف ومئتين من الستين‪ ،‬قد ص غير واحد من العلماء‬
‫على تخهلثتهم فيه‪ ،‬وتغليطهم‪ ،‬وهم جديرون بدلك‪ ،،‬حقيقون به‪ ،‬وقد‬
‫ورد في حديث‪ ،‬؛ ‪،‬الدنيا جمعة مجن جمع الأحرة*‪ ،‬ولا يصح إسناده‬

‫<الحاوى»(^ص‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ ١٠ )٢‬لمنار التيم‪،‬اا (صن ‪ ، )٨ ٠‬حقيق الشيخ مد المتاح أبو غدة‪ .‬وانفلرت أمجمؤع‬
‫الفتاوى" (إ‪/‬أإمآ)‪ ،‬لشخ الإسلام ابن تمة‪.‬‬
‫عاّا الساعة‬

‫أيضا‪ ،‬وكذا كل حديث ورد فيه تحديد لونت يوم القيامة على التعيين ال‬
‫شت اسادءار‬
‫وكما أنه لا ينلم أحد مص تقوم الساعة؛ فكدللد لا يعلم أحد مص‬
‫تظهر أشراط■ الساعة‪ ،‬وما ورد أنه في سنة كذا يكون كذا‪ ،‬وفي سنة كذا‬
‫بمحصل كذا؛ فهو لس بمحح؛ فإن التايثح لم يوصع في عهد الشي‪،.‬‬
‫ؤإنما وصمه عمر بن الخ‪a‬لاب ظلء؛ اجتهادا منه‪ ،‬وجعل بدايته هجرة‬
‫المي‪.‬إر المدية‪.‬‬
‫قال القرطبي‪* :‬إن ما أحبر به الني‪ .‬من الفتن والكوائن أن ذلاك>‬
‫يكون‪ ،‬وتعيض الزمان في ذلك من سة كذا‪ ،‬بمحتاج إلى طريق صحح‬
‫يقطع العذر‪ ،‬ؤإنما دللث‪ ،‬كوقت قيام الساعة‪ ،‬فلا يعلم أحد أي منة هي‪،‬‬
‫ولا أي شهر‪ ،‬أما أنها تكون في يوم الجمعة في آحر محاعة منه‪ ،‬وهي‬
‫الساعة التي حلق اتل فيها آدم ه‪ ،‬ولكن أي جمعة؛ لا يعلم تعيين‬
‫دللث‪ ،‬اليوم إلا اطه وحدْ لا شريالث‪ ،‬له‪ ،‬وكيلك‪ ،‬ما يكون من الأقراط‬
‫تعيين الزمان لها لا يعلم‪ ،‬واممه ‪^ ٢٠^١‬‬
‫‪(٢).‬‬

‫(‪ )١‬ءالهاية‪ /‬المتن والملاحم•(ا‪ْ/‬ا)‪ ،‬تحقيق د‪ .‬طه نيتي‪.‬‬


‫(‪ )٢‬رالتدكرة في أحوال الموتى وأمور الآحرةا (ص‪ ،) ٨٢٦‬لشمس الدين أبي‬
‫عيد اش بن أحمد القرملثي‪ ،‬نشر المكنية السلفية‪ ،‬المدية المنورة‪.‬‬
‫فرب هيام ‪^ ٧٠٠١١‬‬

‫المبمث السادس‬

‫فزب قيام اتساعات‬

‫تدل الأيات القرآنية الكريمة والأحاديث الصحيحة على غرب‬


‫الساعة ودنوها؛ فإن ظهور أكثر أشراط الساعة دلل على ئربها وعلى أننا‬
‫في آحر أيام الدنيا ت‬
‫للقاين جثث‪1‬بهتإ وهز ؤر عنثز منيرة‬ ‫ن ال الد تع الى ت‬
‫‪.]١‬‬

‫ثمؤثاه [الأحزاب ت ‪• !] ٦٣‬‬ ‫تال تعالى ‪ I‬وؤبما ييئك تل ألناعع‬


‫وتال تحارت وقم تثوئث مدا‪ .‬ورم رما‪.‬ه [ا‪J‬عارج‪.]٧ - ٦ :‬‬
‫وةال تعالىأ ؤآثستي ألثاعع ؤآثى آثممز ‪.‬ه لاك‪٠‬ر‪.]١ :‬‬
‫‪ . . .‬إلى غير دلك من الأيات الكثيرة الدالة على ترب نهاية هدا‬
‫العالم الدنيوي‪ ،‬والانتقال إلى دار أحرى‪ ،‬ينال فيها كل عامل عمله‪ ،‬إن‬
‫حمرا ؛ فحعر‪ ،‬ؤإن سرا ‪ ٠‬ممر ‪٠‬‬

‫نال‪.‬ت اتعنتؤ أنا راي اعة كهاتين) ‪ ،‬ؤيثير يأصيعيه‪،‬‬


‫فيمدهماره‪.‬‬
‫وقال ‪.‬ت الثعثأئا م تم اواءةألأل‬
‫ايعثت أنا والأااءة‬ ‫(‪ )١‬اصحيح البخاري'‪ ،‬كتاب الر؛اق‪ ،،‬باب قول اهم‪،‬‬
‫كهاتين»‪ ،‬عن مهل ه‪ . lT\/\١( ،‬مع القح)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬نال الأياني‪ :‬اروا‪ ،‬الدولابي ني «الكنى»(\‪ i(yr /‬وابن مد‪ ،‬ني «المرفة«‬
‫قرب قيام اثساعة‬

‫أجلكم ‪ -‬م أجل من حلا من‬ ‫وقال عليه الصلاة وال لام؛‬
‫الأمم ‪ ١٠ -‬بجن صلاة العصر ومغرب اكأصالا‪/‬‬
‫وعن ابن عمر ها؛ تال؛ كنا جلوسا عند النبي‪ ،.‬والشص‬
‫على نعيقعازل ‪ ،‬بعد العصر‪ ،‬فقال؛ اما أعماركم م أعمار من مضى إلا‬
‫كما يقي من النهار وفيما مضى‬
‫وندا يدق على أن أما بقي يالمة إلى ما مضى شيء يسير‪ ،‬لكن‬
‫لا يعلم مقدار ما مضى إلا اض تعالى‪ ،‬ولم يجيء فيه تحديد بمح منيه‬

‫(آ‪/‬أم'آ‪/‬أ)؛ عن أبي حازم عن أبي جبيرة مرنوعا‪ .‬وهذا إساد صحيح‪،‬‬


‫رجاله كلهم ثمايتإ‪ ،‬دمي صحبة أبي جبيرة حلاف‪ ،‬ورجح العاننل في‬
‫•الممريبا أن له صح؛ةا‪ .‬اميالة الأحاديث المحيحة‪.) ٨٠٨^ ) iiU/x ( ٠‬‬
‫وانظر‪ :‬انهديب التهذب» (أل‪* ، ٥٢ /‬اْ‪ /‬الكي)‪ _، ،‬مجلس دائرة‬
‫المعارف في الهد‪ ،‬الطبعة الأولى‪ ،)-٠١٣٢٧ ( ،‬واتقريب التهديب» (‪/Y‬‬
‫‪ ،) ٤٠٥‬تحفتؤ) عبد الوعابر عبد اللعليف‪ ،‬طع دار المعرفة‪ ،‬الطبعة الثانية‪،‬‬
‫( ‪.)- ٠١٣٩٥‬‬
‫(‪ )١‬رصحيح البخاري•‪ ،‬كتاب احادبث‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬باب ما يكر عن بتي إمرانيل‪،‬‬
‫(ا"‪/‬هآإ_‪.‬عالفتح)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬قعيقعان)؛ بضم القاف الأولؤر‪ ،‬وكر الثانية‪ ،‬بلنظ التصغتر‪ :‬أجل بذكة في‬
‫جنوبها بنحو انم‪ ،‬عثر ميلا‪ ،‬وسمي قعيتعان؛ لأن حرما لما تحاؤيوا كثرُت‪،‬‬
‫نعقعة الملاح هناك• ييفلهر أن كلام النم‪ . ،‬هدا كان في حجة الوداع أو‬
‫ني غزوة فتح مكة‪ ،‬وكان ابن عمر شهدهما «ع الصحابة‪.‬‬
‫انظر‪ :‬رالمهاية• لأبن الأثير (؛‪ ،)٨٨/‬وأشرح مدأحمدا ( ‪ ) ١٧٦/٨‬لأحمد‬
‫شام‪.‬‬
‫(‪ )٣‬امد احمدا ص‪/‬آ"يا) (حآ"أهه)‪ ،‬شرح أحمدشاكر‪ :،1^ ،‬أإسادْ‬

‫وقال ا؛ز‪ ،‬كثتر‪ :‬اهن»ا إصنادحن‪ ،‬لا بأس‪ ،‬؛ ‪٠ • ٠٠‬الن‪٠‬اية‪ /‬الفتن واللاحم• (ا‪/‬‬

‫وقال ابن حجر‪« :‬حنا‪« .‬فتح ال؛اريا(اا‪.) ٣٥٠ /‬‬


‫قرب قيام الساعة‬

‫عن المعصوم حش بمار إليه‪ ،‬وثنلم نسبة ما يقي بالشبة إليه‪ ،‬ولكنه قا|يوإ‬
‫حدأ بالشبة إلى الماصياا ‪.، ١١‬‬
‫وليس هتاك أبلغ من نوله س ني تقريب الساعة ت اربعيت‪ ،‬أنا‬
‫رالماعة جميعا‪ ،‬إن كادمت‪ ،‬كٍمالى‪.‬‬
‫نهدا إشارة إلى شدة ئربها من بعثته‪ ،.‬حتى حشي مشها له‬
‫لعفلم القرب‪.‬‬

‫‪٠٠‬‬

‫(‪« )١‬اكهاة‪ /‬الض واولأجم» (<‪ْ/‬ه<)‪ ،‬نمقد‪ .‬طه زم‪.‬‬


‫‪ -‬بهامشه منتخب‪ ،‬الكنز)‪ ،‬وُتادئخ الأمم والمالوك!‬ ‫(‪ )٢‬ام ني أحمدا‬
‫(\‪/‬ئ سراتي‪.‬‬
‫قال‪ ،‬ابن حجرت اا‪■١‬؛مجه احمد‪ ،‬والطري‪ ،‬ومنيه حسزا‪، .‬انع الاري‪/ ١١ ( ٠‬‬
‫‪.) ٣٤٨‬‬
‫ا لمماحيه‬ ‫هد‬ ‫ا‬

‫المصل الأول‬

‫ىم^اوإد^ ا‪،‬شواهد الساهطت‬

‫معي الشرط ت‬
‫الشزط ‪ -‬بالتحريلث‪_ ،‬ت عر العلامة‪ ،‬حممه أشراط‪ ،‬وأشراط‬
‫الشيء ت أوائله‪ ،‬ومنه• ئرط اللطان‪ ،‬وهم نمة أصحابه الذين يقدمهم‬
‫على غيرهم من جنده‪ ،‬ومنه ت الاشتراط الذي يشترطه الناس بعضهم على‬
‫بعض‪ ،‬فالشرط علامه على المثروط‪/١١‬‬
‫مض الساعة م اللغة‪:‬‬
‫هي جزء من أجزاء الليل والنهار‪ ،‬جمعها؛ ‪ -‬اعات وساع‪ ،‬والليل‬
‫والنهار معا أرع وعشرون صاعة‪.‬‬
‫مض الساعة؛ي الاصطلاح الشرعي‪:‬‬
‫والمراد بالساعة في الاصطلاح الشرعي‪ :‬الوقتر الذي تقوم فيه‬
‫القيامة‪ ،‬وننيت‪ ،‬بدللث‪ ،‬لسرعة الحساب‪ ،‬فيها‪ ،‬أو لأنها تفجآ الناس في‬
‫ساعة‪ ،‬فيموت الخلق كلهم صيحة واحدة‬

‫(‪ )١‬انفر‪! :‬الهاية يي <_ الحديث‪ ،‬والأر• (‪ ،) ٤٦٠ /Y‬و<لمان العرم‪/U( •،‬‬
‫‪ ) ٣٣ . ، ٣٢٩‬لأبي الفضل ابن مغلور‪ ،‬ط‪ .‬دار النم ودار صاص‪ ،‬يرون‪.،‬‬
‫(‪ )Y‬انغر‪ :‬أالهاية يى غريبؤ الحديث‪ ،)، YY/Y ( !،‬وألان العرم‪( •،‬غ‪/‬هأا)‪،‬‬
‫وادنم‪ ،‬القام‪ ,-.،‬المسل! ( ‪ U/Y‬؛‪ )n‬للأستاذ الدم أحمد ارواوى‪ ،‬دار‬
‫الذاس‪.) ٠١٣٩٩ ( ،‬‬
‫أشواط‬

‫فأسراط المامة‪ I‬مي علامأت القيامة الش تسمها وتدل على هربها •‬
‫ونيل‪ :‬مي ما محنْ الناس من صغار أمورها نل أن تقوم الساعة• لقيل ت‬
‫هي أسابها التي هي دون معغلمها ونامهال ‪•،‬‬
‫والساعة ئئللق على ثلاثة معان!‬
‫آس الساعة الصغرى ‪ ٠‬وهي موت الإنسان؛ فثن مات؛ فقد قامت‬
‫قيامته؛ لدخوله «ي عالم‬
‫ت — والساعة انيّطى ‪ ٠‬وهي موت أهل القرن الواحد‪ ،‬ؤلأيد ذلك‬
‫ما روته عائشة هوا قاك‪ :‬كان الأعراب إذا قدموا على رسول اممه‪.‬؛‬
‫سألوه عن الساعة‪ :‬متى الساعة؟ فنفلر إلى أحدث إنسان منهم‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫؛ أي• موتهم‪،‬‬ ‫رإن يعش هدا لم يدركه الهرم؛ نامت‪ ،‬عليكم ماعنكم*‬
‫وأن ا‪J‬راد ساعة ا‪J‬خاطين‪/١٣‬‬
‫ج — والساعة الكبرى• وهي بعث‪ ،‬الناس من قبورهم للح اب‬
‫والجزاء‪.‬‬

‫ؤإذا أْلالمت‪ ،‬الماعة فى القرآن؛ فالمراد يها القيامة الكبرى‪:‬‬


‫‪] ٦٣‬؛ أي‪ :‬عن‬ ‫ألشاش عبير ألناعده‬ ‫قال تعالى‪:‬‬
‫القيامة‪.‬‬

‫وقال تعالى‪ :‬ؤآثس؛ت> ألتاعده [الشر ت ‪]١‬؛ أي‪ :‬اقتريت‪ ،‬القيامة‪.‬‬

‫في <؛_‪ ،‬الحديث‪( »،‬أ‪ ،) ٤٦٠ /‬والمال المب«‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)١‬‬

‫(‪« )٢‬صحيح المخاري•‪ ،‬كتاب الرنايى‪ ،‬باب سكرات‪ ،‬الموت‪ ١( ،،‬؛‪ - ٣٦١ /‬مع‬
‫الفتح)‪ ،‬واصحيح مسالم‪ ،،‬كتاب الفتن وأثراؤل الساعة‪ ،‬باب تريا الماعة‪،‬‬
‫(‪٨‬ا‪ - ٩٠ /‬مع شرح النووي) •‬
‫(‪، )٣‬نح \ي(\\‪.) ٣٦٣ /‬‬
‫أقسام أسراط السائر‬

‫مص‬

‫أءق؟ء‬
‫لتمف‪1‬‬
‫المصل الثاني‬

‫‪-٠‬‬
‫آقسام آشراط اتساعه‬

‫تنق م اٌّ ّراط الساعه إلى نمن*‬


‫‪ - ١‬أشراحل صغرى '•‬
‫وهم‪ ،‬التي تتقدم الساعة بأزمان متطاولة‪ ،‬وتكون من نؤع المعتاد؛‬
‫كمص العلم‪ ،‬وظهور الجهل‪ ،‬وشرب الخمر‪ ،‬والتطاول في البنيان‪• • .‬‬
‫ونحوها‪ ،‬ومد بملهر ؛عضها مصاحيا للأشراط الكيرى‪ ،‬أو يعدها‪.‬‬
‫‪-٢‬أشراط كرى‪:‬‬
‫وس الأمور العظام الهم‪ ،‬تطهر مرب ميام الساعة‪ ،‬وتكون غير‬
‫‪ ،.‬وحروج يأجوج‬ ‫معتادة الونؤع؛ كفلهور الدجال‪ ،‬ونزول‬
‫ومأجوج‪ ،‬وطلؤع الشمس من مغربهارا‪•،‬‬
‫ون م بعض العالماء أشراط الساعة من حيث ظهورها إلى ثلاثة‬

‫(‪\ )١‬نظر‪« :‬التدكرة» لكرطص‪_( ،‬؛ ‪ ،) nY‬و«فتح الري» (مأا‪/‬ها‪/‬أ)‪ ،‬وكتاب‬


‫ءاكمال المعالم شرح صحيح مسلم* (‪١‬إ ‪ ) ٧٠‬لأبي عبد اه محمد بن حليفة‬
‫الأبي المالكي‪ ،‬ط؛ع دار الكتب العالمية‪ ،‬بيروت‪ .‬وانظر‪ :‬مقدمة كتاب‬
‫رالتمريح بما تواتر في نزول اامسيحا (ص‪ )٩‬للمحدث الثخ محمل‪ .‬أنور شاْ‬
‫الكثميري الهندي‪ ،‬ترتيب تالميده الثبخ محمد شمح‪ ،‬وتحقيق وتعليق الت‪.‬ح‬
‫عيد الفتاح أبو غدة‪ ،‬طع معلبعة الأصيل‪ ،‬حالب‪ ،،‬نشر مكتبة المعليوعات‬
‫الإملاعية‪ ،‬جمعية التعليم الشرعي‪.) ٠١٣٨٥ ( ،‬‬
‫أقسام أسراط اثساظت‬

‫أنازا‪:،‬‬
‫‪-١‬مم ظهر وانقضى‪.‬‬
‫‪ - ٢‬نم ظهر ولا زال يتتابع محنكثر •‬
‫"ا_ق م لم ظهرإر الأن‪.‬‬
‫ناما الف مان الأولان؛ فهما من أثراط الساعة المغرى‪ ،‬وأما‬
‫القسم اكالئ‪،‬؛ مشترك قي الأثراط الكبرى وبعض الأثراط المغرى‪.‬‬

‫انغلر‪ :‬اغتح الباري‪ ،) ٨٤ ، Ar/\T ( ،‬و^الإثاعة لأشراط الساعة• (ب)‬


‫للبرزنجي‪ ،‬دألواُع البهية ومحواهغ الأسرار الأثرية• (‪ ) ٦٦ /Y‬للعلامة محمد بن‬
‫أحمد المفاريني‪ ،‬الحنبلي‪ ،،‬تعليق الشيح عبد اش بن عبد الرحمن أيا بهلين‬
‫والشخ سليمان بن محمان مجن عالماء نجاد‪ ،‬محن متشورات مزم ة الخافقين‬
‫ومجكتجها‪ ،‬دمجثق‪ ،‬الفت الثأتة‪.،< ١٤٠٢ ( ،‬‬
‫أسراط الط عه اثاهسدرى‬

‫المصل الثالث‬

‫أقراط اتساعه اتصغري‬

‫أفرامحل الساعة الصغرى التي ذكرها العياء كثيرة حدأ‪ ،‬وقد ذكرت‬
‫هنا منها ما ثبت‪ ،‬بالمنة أنه من أثرامل الساعة المغرى‪ ،‬وتركئ‪ ،‬ما لم‬
‫يثبتا ‪ -‬في حدود علمي القاصر _‪ ،‬ودللثج بعد النفلر في ندم الأحاديث‪،،‬‬
‫ومعرفة كلام العالماء عاليها؛ من حبثؤ الصحة والضعف‪ ،‬أو فد يكون‬
‫هناك من الأشرامحل مجا هو ثابت‪ ،،‬ولم أثلي على حديث‪ ،‬ثابت‪ ،‬فيه‪.‬‬
‫وفد سردت هد‪ 0‬الأثرامحل بدون ترتيب‪ ،‬؛ لأدّي‪ ،‬لم أؤلي على حديثؤ‬
‫أو أحاديثه تنص على ترتيبها‪ ،‬ذكرث‪ ،‬أولا ما نص العلماء على أنه ظهر‬
‫وانتهى‪ ،‬ثم تحربتا في ذكري لماقي الأثراط‪ -‬بتقديم ما تقتفي الحوادث‬
‫تقديمه على غيره‪ ،‬فمثلا؛ ظهور الفتن مقدم على قبض العلم؛ لأن الفتن‬
‫ظهرت في عمر الصحابة‪ ،‬وقدمت‪ ،‬قتال‪ ،‬الروم على فتح القسطنعلينية؛‬
‫لأن الخر حاء ‪ ijij‬؛‪ ،،‬وححلتؤ فتح الق علخلينية مقدما على قتال‪ ،‬اليهود‬
‫في ومن عيس ع؛ لأن فتحها فبل نلهور الدجال‪ ،‬ونزول عيص ‪.‬‬
‫يكون يحد ظهور الدجال‪ ،،‬وهكذا‪ . . .‬وبعض ‪١‬لأثرامحل يقتضي ذكره في‬
‫الأخير؛ لأنه لا يظهر إلا بعد الأثراٍل الكبرى؛ مثل هدم الكعبة عر‬
‫يدي الحسة‪ ،‬وظهور الريح الك‪ ،‬تيض أرواح الؤمتين•‬
‫ومما يبغي أن بملم أو كثيرا مجن أشراؤل الساعة قد ظهرت مبادئها‬
‫من عهد الصحابة ه‪ ،‬وهي في ازدياد‪ ،‬ثم صارت تكثر في بعض‬
‫الأماكن دون بعض‪ ،‬والدي يعقبه قيام الساعة هو استحكام دلك‪ ،،‬فيكون‬
‫أسراءد ايعاظت ا‬

‫ملأ مض العلم لا يقابله إلا الجهل المرق‪ ،‬ولا يميع من دلك يجود‬
‫ءل‪-‬ايفة من أهل العلم؛ لأنهم يكونون حيتي توص في أهل الجهل‪،‬‬
‫وقس عليه غيره من أشراط الساعةأا‪.،‬‬
‫ومما ينبمر التنبيه عليه أيما أن بعضر الناس يفهم من كون الشيء‬
‫من أشراط الساعي أنه معحذور وممتؤع‪ ،‬وهذه القاعدة غير م لمة؛ فإنه‬
‫لي"‪ ،/‬كئ ما احمر ‪ .‬بكونه من علامات الساعت يكون محرما أو مذموما‪،‬‬
‫فإن تطاول الرعاء في البنيان‪ ،‬وقشر المال‪ ،‬وكون حم ين امرأة لهؤر تيم‬
‫واحد ليس بحرام بلا شاكر‪ ،‬ؤإنما غذْ علامات‪ ،‬والعلامة لا يشترط فيها‬
‫شيء من ذللث‪ ،،‬بل تكون بالخير والشر‪ ،‬والماح‪ ،‬والمحرم‪ ،‬والواجب‪،‬‬
‫وغيره‪ ،‬وافه ‪•، ١٢٠١٠١‬‬
‫والأن حان الشرؤع في ذكر أشراط الساعة المغرى‪ ،‬دهي كما‬
‫يلمحا'‬

‫‪ - ١‬بمثة التي‬
‫أح؛ر‪ .‬أوأ بمنه يلين على قرب‪ ،‬نيام الساعة‪ ،‬وأنه نؤ الساعة‪:‬‬
‫ارثشث‪ ،‬آنا‬ ‫ففي الحدينؤ عن مهل هه؛ قال‪ :‬قال رمول افه‬
‫والساعة كهاتين) ‪ ،‬ؤيشير يإصبميه فيملهما‬

‫ابعئث‪ ،‬أذا والساعة‬ ‫وعن أنى ظه‪ :‬قال‪ :‬قال رسول الاه‬

‫(‪ )١‬اظر‪» :‬دحاوارىا("؛؛‪/‬ا"؛)‪.‬‬


‫وسآتي محاذ دللته مفمحلأ *ي الكلام علمحر ممر العلم لظهور الجملر•‬
‫(‪ )٢‬اشرح الودي لملمأ(؛‪/‬هها)‪.‬‬
‫ابميتط أنا والساعة‬ ‫(‪ )٣‬اصحيح اوخ‪1‬ري)ا‪ ،‬كتاب الرناق‪ ،،‬باب ثول‪ ،‬النبي‬
‫ماتينأ‪( ،‬اا‪/‬تماإم_حاي‪.‬‬
‫أهراط الساعة انم‪،‬طمى‬

‫كهاتيزأ • تال ت وصم السبابة والوسطى ل ‪• ،‬‬


‫وعن مى بن أبي حازم عن أبي محرة مرفوعا؛ أبمئت م ‪، ٢١٣‬‬
‫اواعةأال'آ‪/‬‬

‫فأول أشرامحل السامة بعثة الممعلفى ‪ ،.‬فهو النص الأخير‪ ،‬فلا‬


‫يليه نص آحر‪ ،‬ؤإنما تليه القيامة كما بالى السبابة والوسطى‪ ،‬وليس بينهما‬
‫‪ ،‬ؤيدل عر ذللئج رواية‬ ‫إصح أخرى‪ ،‬أو كما يفضل إحداهما الأحرى‬
‫الترمديت اثؤثت آنا والماعة كهاتين ‪ -‬وأثار أبو داود بالسبابة والومعلى ‪-‬‬
‫نما فضل إحداسا على الآحرى‪٠‬ل ‪ ،،‬وفي رواية م لم ت *قال شب ت‬
‫وسممث‪ ،‬قتادة يقول نى قممه‪* :‬كفضل إحدايا على الأحرى*‪ .‬فلا‬

‫(‪• )١‬صحيح م الم'‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأمراط السامة‪ ،‬باب‪ ،‬قرب‪ ،‬السامة‪ ٨( ،‬ا‪، ٩٨/‬‬
‫‪•- ٩٠‬ع شرح الودي)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬نم الساعة) ت تال ابن الأثتر• *وهو من النسيم‪ ،‬أول موب الرح الضعيفة؛‬
‫أي ت يعثتح قي أول أسراط السامة‪ ،‬وضعفا ممتها • ونيل' هو جمع ن مة؛‬
‫أك‪ •،‬بعثت م‪ ،‬ذوؤ‪ ،‬أرواح خلقهم اض تعار قبل اتتراب‪ ،‬السامة؛ كأنه تال!‬
‫ني آخر النشء ر ض آدم*‪• .‬الهاية في مرمج الخوبث‪،‬ا <ه‪/‬بم)‪.) ٥٠ ،‬‬
‫(‪ )٣‬رواء الدولابي قي «الكنى» (\اس وابن مدم في •المرية‪.) Y/YTt/Y ( ،‬‬
‫تال الألا'ي* •صحيح‪.،‬‬
‫والحدبث‪ ،‬رواه الحاكم في •الكش‪ - ،‬كما في •الفتح الكبير‪ ،_ ،‬ولم يعزه‬
‫لغيره ‪.‬‬
‫انغلر‪* :‬صحيح الجامع اسير‪ ،) ٢٨٢٩ ^ ) A/D ،‬وءمالسلة الأحاديث‪،‬‬
‫الصحيحة‪) iya/y ( ،‬‬
‫(‪ )٤‬انفلر‪• :‬التذكرة‪< ،‬صهآآ‪ ،) ٦٢٦ ،‬وءفتح الباري‪< ،‬اا‪/‬بم؛'ا)‪ ،‬و•تحفة‬
‫الأحوذي شرح الترمذي‪.) ٤٦٠ /"]( ،‬‬
‫رْ) *جامع الترمذي*‪ ،‬باب ما جاء فك‪ ،‬قول الثم‪ !. ،‬ابعثن انا والساعات‬
‫كهاتين‪( ،،‬أ‪ ،) ٤٦٠ ، ٤٥٩ /‬وقال! •ناوا حديث‪ ،‬حن صحيح‪.،‬‬
‫أثسا‪0‬او ‪ 2^^^1‬اك^امى‬

‫أدري أذكرْ عن أنس أوقاله قادة*لا‪.،‬‬


‫ق‪1‬ل القرطص‪ :‬ءأولها المي‪.‬؛ لأنه نص أحر الزمان‪ ،‬وغد ثبث‬
‫وليس بينه وبين القيامة نص*‬
‫‪ ، Jli‬تعالىث و كان محتد أبا م تن ^‪ ٤٢^١‬رلأؤى رمؤز أف وحا‪5‬ار‬
‫السزه [\س‪.]٤• :‬‬

‫من أثراط الساعة موت المي‪ ،.‬نمي الحديث عن عوف بن‬


‫ماللث‪>».( ،‬؛ نال! نال رسول اض ‪ I.‬ااعتد مثا بين يدي الساعة ت‬
‫الحدث‪.‬‬ ‫*رني‬
‫فمد كان موت المي ‪ .‬من أعغلم المصاب التي وقعت على‬
‫الملمين‪ ،‬فقد أظالمتا الدنيا في عيون الصحابة (ه‪ ،‬عندما مات عليه‬
‫الصلاة واللام‪.‬‬
‫نال أنى بن مالك‪ ،‬هع' ألما كان اليوم الأي يحل فيه‬
‫رسول الق‪ . ،‬المدينة؛ أمحاء منها كل شيء ‪ ،‬فلما كان اليوم الذي مات‬
‫فيه؛ أظلم منها كل شيء‪ ،‬وما نفضتا عن رسول الد ‪ .‬الأيدي ‪ -‬ؤإنا‬
‫لمى دئنه ِ حش أنكرنا تلوما>ار؛‪.،‬‬

‫(‪' )١‬صحيح م لم)‪ ،‬ياب المتن وأشراط الساعي‪ ،‬باب قرب الساعي‪- A\/\A ( ،‬‬
‫‪،‬ع شرح الورى)‪.‬‬
‫(‪* )٢‬التذكر؛ في أحوال الوني وأمور الآحرة) (صبىآ'م؛ا")‪.‬‬
‫(‪* )٣‬صحيح البخاري)‪ ،‬كتاب الجزية والموادعة‪ ،‬باب ما تحن‪.‬ر من الغدر‪( ،‬ا"‪/‬‬
‫‪. . ٢٧٧‬ع الفتح)‪.‬‬
‫(‪* )٤‬جامع الترمذي)‪ ،‬أبواب الخام‪ ٠( ،،‬؛‪ - ٨٨ ، ٧٨/‬مع تحفة الأحوذي)‪،‬‬
‫وقال الترمذي‪* :‬ناوا حديث‪ ،‬صحيح ءرسٍجاا‪.‬‬
‫أشراط ا‪1‬ساءات انمسترى‬

‫قال ابن حجر؛ *يريد أنهم وجدوها تغيرت عنا عهدوه في حياته‬
‫ا لألفة‪ ،‬والصفاء‪ ،‬والرثة؛ لفقدان ما كان يمدهم به من التعليم‬ ‫من‬
‫واكأديس‪»،‬را‪/‬‬
‫‪)١(،‬‬

‫ممونه‪ .‬انقطع الوحي من الماء؛ كما ني جواب أم أيمن لأبي‬


‫بكر وعمر هغ عندما زاراها بعد موت النبي ‪ ،.‬فلما انتهيا إليها؛‬
‫؛كست‪ ،،‬فقالا لها؛ *ما يبكيك؟ ما عند اش‪ ،‬حير لرسوله‪ .‬فقالتؤ‪ :‬ما أبكي‬
‫أن لا أكون أعلم أف ما عند افه حير لرسوله ه‪ ،‬ولكتي أبكي أن الوحي‬
‫ند انقهي مجن الماء‪ .‬فهثجتهما على البكاء‪ ،‬فجعلا يبكيان معها*أ‬
‫ففد مجان عليه الصلاة وال لام كما يمومت‪ ،‬الناس؛ لأن الد تعالى‬
‫لم يكتب‪ ،‬الخلود في هاوه الحياة الدنيا لأحد مجن الخالق‪ ،‬بل هي دار ممر‬
‫لا دار مقر؛ ك‪٠‬ا قال) تعالى؛ باك جدل‪ ،‬دثر تن ؤث آيثت‪ -‬ي؛‪ 0‬تت‬
‫ئهي ‪-‬آ لثلدون‪ .‬ث ش دآيه آ'يت قوهر الم هؤب ظ نوتا‬
‫ئظون‪ .‬تالأس‪1‬ء‪.] ٣٠ - ٣٤ :‬‬
‫إلى غير دللث‪ ،‬من الأيات التي سن أن الموت حث)‪ ،‬مح‪.‬أف كل نغس‬
‫ذائقة المومت‪ ،،‬حص ولو كان سيد الخلق ؤإمام المممين محمد‬

‫وكان موته كما تال القرطي• ارأول‪ ،‬أمر دهم الإسلام‪ ١ .‬ؤ ثإ يحده‬

‫و غال ثعيب‪ ،‬الأرذاؤوط‪ .‬ت اإسادْ صحيح‪ ,،‬انغلرت امّرح ‪ Jl‬؛‪ •i‬للبغوي‪،‬‬ ‫—‬
‫(‪ ، )٥ • / ١ ٤‬تحقيق شعب الأرناووؤل‪.‬‬
‫تال‪ ،‬ابن حجرت 'تال‪ ،‬أبو سمد فنا أحرجه الزار ب ند جيد؛ ‪ ١٠‬مضغا أياوينا‬
‫من‪ ،‬دك حشر أنكرنا قلوبنا'‪' .‬اكع' (‪.) ١٤٩ /a‬‬
‫(‪' )١‬فتح ابدي» (غ‪/‬بم‪،‬ا)‪.‬‬
‫(‪* )٢‬صحيح م الم)‪ ،‬كتاب فضائل الصحابة ه‪ ،‬باب فضالل أم أيمن‪ ،‬ه‪،‬‬
‫‪•- ١٠‬ع شرح الديك‪•،،‬‬
‫أهراط الساعة الصغرى‬

‫موت عمر‪ ،‬ممون الحم‪ . ،‬انقطع الوحي‪ ،‬وماتت البوة‪ ،‬وكان أول‬
‫ظهور الشر بارتداد العرب‪ ،‬وغير دللت‪ ،،‬وكان أول انقطاع الخير‪ ،‬وأول‬
‫نقصانه‪.‬‬

‫وهالت‪ ،‬صمة بنت‪ ،‬عيد المقلب ها‪:‬‬


‫لغنرق ما أمح‪ ،‬النجي لنفدة‬
‫'ُا_فعسث‪ ،‬اسس‪:‬‬
‫ومن أقراط الساعة فتح بيتإ المقدس‪ ،‬فقد حاء في حديث‬
‫‪#‬اعدد متا يين يدي‬ ‫عوف‪ ،‬بن مالك‪ ،‬ظبع أنه قال ت نال رسول اض‬
‫الماعة‪( ...‬فيكر•تها‪ ):‬فع ست‪ ،‬المدسالم‪.‬‬
‫ففي عهد عمر بن الخهلابإ هه ثم فتح بيت‪ ،‬المقدس ستة سن‪،‬‬
‫عشرة من الهجرة؛ كما ذم‪ ،‬إلى دللث‪ ،‬أئمة السير‪ ،‬ففد ذم‪ ،‬عمر هد‬
‫بنم ه‪ ،‬وصالح أهلها‪ ،‬وفتحها‪ ،‬وؤلهرها من اليهود والنصارى‪ ،‬ويني بها‬
‫مسجدا في قيله ست المقدسي‬
‫وروى الإمام أحمد من طرس هميد بن آدم؛ قال؛ ارممعتإ عمر بن‬
‫الخهلابإ يقول لكعب‪ ،‬الأحبارأ ‪ :،‬أين ترى أن أصلي؟ فقال‪ :‬إن أحن‪.‬دتج‬

‫(‪( )١‬الهنج)‪ :‬مو القتل؛ ى إي‪.‬‬


‫‪ ) ٦٣٠‬بمرق ببل‪ .‬وانئلر‪< :‬الإذاعةالخديق‬ ‫«اكدكرة» للقرطص‪٩٦٨^( ،‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫حن‪( ،‬صلأأ_ها■)‪.‬‬
‫^‪ ^٣‬رداْ الثخارؤا‪ ،‬وتقدم تخريج* قريا •‬
‫انثلر‪« :‬اوواة والها؛ة» ( ‪.) ٥٧ - 0 0/U‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫( ‪ ٢٥‬هو كعمج بن ماغ الحميري‪ ،‬من أوعية العلم‪ ،‬وس كبار علماء أهل الكتاب‪،،‬‬
‫أقراط اد‪،،‬امت اى^ئمى‬

‫عني؛ صليث‪ ،‬حلف الصخرة‪ ،‬فكانت القدس كلها بين يديك‪ .‬فقال عمر؛‬
‫صامت‪ ،‬اليهودية‪ ،‬لا‪ ،‬ولكن أصالي حسن‪ ،‬صلى رسول اش ‪ ،.‬فتقدم‬
‫إلى القبلة‪ ،‬فصلى‪ ،‬ثم حاء‪ ،‬فب ثل رداءه‪ ،‬فكنس الكاسة في ردائه‪،‬‬
‫ويس الناس*‬

‫‪ - ٤‬طاعون عم ضم'‬
‫®اعذد ستا بين‬ ‫حاء في حديث‪ ،‬عوفج بن ماللئ‪ ،‬اوساوق قوله‬
‫يدي الساعة ت ••• (فذكر منها ت ) نم مرتازأ ‪ ،‬باحذ فيكم كساصل؛‪،‬‬
‫اكم»لْ‪.،‬‬
‫تال ابن حجرت امال؛ إن هذه الأية ؤلهريتح في ءإاءون عمواص فى‬

‫أ سلم في زمن أبي بكر الصديق‪ ،‬وندم المل‪.‬ينة زمن عمر‪ ،‬نم سكن الشام‪،‬‬ ‫ً‬
‫ومات‪ ،‬في خلافة عشمان ه وند جاوز المنة‪ ،‬وكان كثير الرواية‬
‫للإمرانيليات‪ ،‬ونم كتر منها لا يصح السند به إليه‪ ،‬وليس له في الخاوي‬

‫ت‪':‬تئص'‪,‬شس‬ ‫واتدكرة الحقافل) را‪.) ٥٢ /‬‬


‫‪« )١‬مثد ام أحمد‪< ) ٢٦٩ iXU /[( ،‬حاآ"آ)‪ ،‬تحقيق أحمد شاكر‪ ،‬وفال‪:‬‬
‫اإسثادْ حن‪.،‬‬
‫‪( )٢‬عمواص)‪ :‬بليث في فلسطين‪ ،‬على سة أميال من الرملة‪ ،‬على طريق بيت‬
‫المقدس‪.‬‬
‫انفلرت ‪،‬رمعجم الالدانا‬
‫‪( ٢٣‬موتان)؛ بضم المتم ومكون الواوت عو الموت الكثير الوتؤع‪.‬‬
‫انفلر‪« :‬فح الياري‪( ،‬آ‪/‬ح'\أ)‪.‬‬
‫‪ )٤‬رقعاص)؛ بالضم‪ ،‬ؤيتال فيه؛ عقاس؛ بضم العين المهملة‪ ،‬وتخفيف القاف‪،‬‬
‫وآخره مهملة ت داء يأخذ الدواب‪ ،‬ميل س أنوفها شيء‪ ،‬شون فجأة‪.‬‬
‫انظرت ءالهاية في غريب الحار‪.‬يثا‪( ،‬؛‪ ،)٨٨/‬وافتح الياري‪( ،‬أ‪.) ٢٧٨ /‬‬
‫‪ّ< ٢٠‬دا• الخاركا‪ ،‬لتندم تخريجه نيا•‬
‫أشرامد ادطصت ا‬

‫حلافة عمر‪ ،‬ولكن دلك بعد فح بيت المقاوسار‬


‫ففي سنة لمال عثرة للهجرة على المشهور الذي عليه الجمهور‬
‫وقع محناعون في كورة عمواس‪ ،‬ثم انتثر في أرض الشام‪ ،‬فمات فيه حلق‬
‫كثير من الصحابة ه ومن غيرهم؛ قيل‪ :‬بلغ عدد من مات فيه حمسه‬
‫وعئرول ألفا من الملمين‪ ،‬ومائتا فته من المشهويئزت أبو عبيدة عامر بن‬
‫الجراح' أمين نده الأمة‪ ،‬هءر‬
‫‪ — ٥‬اءاسفاصة المال والأّتغناء عن المدتان‪:‬‬
‫'م‪ ،‬أمح‪ ،‬هريرة اةهأ‪ 4‬أن رمول‪ ،‬اطه‪ .‬نال) أ *لا تقوم الماعة حتى‬
‫يكثر فيكم الماو‪ ،‬فيفيض‪ ،‬حتى نهم رب‪ ،‬الماو من شاله •مه ص دتة‪،‬‬
‫يندر إليه الرحل‪ ،‬تقول‪ :‬لا أرب لي فٍهلأء‪.،‬‬
‫عن أيي مومى ه عن المي‪.‬؛ تال‪* :‬ليمحئ على الاس زمان‬
‫بملوفج الرجل فيه يالصدتة من الذم‪ ،،‬نم لا يجد أحدأياحدما متهلأْ‪/‬‬
‫وأحمر‪ .‬أن اممه تعالى صيععلي هذه الأمة‪ ،‬ؤيفتح عليها من كنوز‬
‫الأرض‪ ،‬وأن مللثا أمته ميبلمر ءسار‪ ،3‬الأرض ومغاربها‪ ،‬ففي الحد‪J٠‬ث‪،‬‬
‫لي الأرض‪،‬‬ ‫عن ثوب ان ه أن رسول الثه‪ .‬نال‪* :‬إن افه‬

‫(‪ )٢‬انظر‪ ^١^ ١١ :‬والهاة»(‪.) ٩٠ /U‬‬ ‫(‪« )١‬ذح اواري»( ‪.) ٢٧٨/٦‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬رمعجم الدوان• (أ‪/‬؟ها‪ ،) ١٥٨ ،‬و«اواواة والنهاة» (‪.) ٩٤ /U‬‬
‫(‪* )٤‬صحيح البخاري•‪ ،‬كتاب الفتن‪• - ٨٢ ، ٨١ /\T( ،‬ع الئتح)‪ ،‬واصحح ملم' ‪،‬‬
‫كتاب الزكاة‪ ،‬باب كل نؤع عن المعروف صدنة‪( ،‬ما‪• - ١٩^/‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٠‬ارصحيح م لم•‪ ،‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب كل نهمع من المعروف صدقة‪( ،‬ما‪- ٩٦ /‬‬
‫ُع شرح التووي)‪.‬‬
‫(‪( )٦‬زوي)‪ :‬ينال‪ :‬زييته أزؤيه نيا؛ أي‪ :‬جمعته‪ ،‬دالمعتى أن الد جمع له‪.‬‬
‫الأرض‪ ،‬وربها حس رأى منارتها ومغاربها‪.‬‬
‫انظر‪« :‬الهاة ني م‪,‬ب الخوث» (‪.) ٣٢١ ، ٣٢٠ /Y‬‬
‫أثراط الساعات ا‬

‫'‪ ois‬أمتي سبلغ ملكها ما ووي لي منها‪،‬‬ ‫نرايت مشارقها ومغاربها‪،‬‬


‫دأعيت‪ ،‬الكنزين الأحم‬
‫وقال‪.‬ت اؤإني لد أعيت مفاتيح حزاتن الأرض‪ ،‬آو مفاتيح‬
‫الأرضءرى‪.‬‬
‫وعن عدي بن حاتم ه؛* ؛ قال' بينما أنا عند الّحم‪ ،. ،‬إذا أتام‬
‫رجر‪ ،،‬فشكا إليه الفاقة‪ ،‬ثم أتاه آحر‪ ،‬فشكا إليه ‪ ^ai‬المسيل‪ ،‬فقال ت ايا‬
‫عدي؟ محل رأيت‪ ،‬ادمرة؟ا‪ .‬قالت‪ :،‬لم أرئ‪ ،‬وفدأنبث محها ‪ .‬فال‪ :‬افإن‬
‫'‪U‬؛‪-‬؛؛‪ ،‬بك حياء لثرين الئلعيتة ترتحل من الحيرة حش مملوف؛الكعبة ال‬
‫تخاف أحدأ إلا اه*‪ .‬قلت‪ ،‬فيما بيض وبين نفى‪ :‬فأين دعارأى طش‬
‫الدين ندصعروا الملأد؟أ اولثن ءلالت‪ ،‬بك حياة لثئفص كوركسرىا‪.‬‬
‫تلتات كسرى بن هرمر؟ أ تال؛ *كسرى بن مرمحز• وكن طالت‪ ،‬بك‪ ،‬حياة‬
‫لتريتر الرجل يمج ملء كمه من ذم‪ ،‬أو فضة؛ يهللج‪ ،‬من شله •ته‪ ،‬فلا‬
‫يجد أحدأ يهنمله •طه‪...‬أ‪.‬‬
‫قال عدى‪ :‬فرأيت‪ ،‬الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تهلوف بالكعبة‪،‬‬
‫لا تخاف إلا افه‪ ،‬وكشت‪ ،‬فيمن افتتح كون كرى بن هرمز‪ ،‬وكن طالت‪،‬‬
‫بكم حياة لترون ما تال المي أبو القاسم‪.‬؛ يخرج ملء كفهل‪.،٤‬‬

‫(‪ )١‬اصحح ملم»‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط ‪- \ ri\K( ، ٧٧١‬ح شرح الروي)‪.‬‬
‫(‪* ،٢‬صحح ‪،-U‬؛*‪ ،‬كتاب الفضائل‪ ،‬بابه حوض سنا ‪ .‬وصك‪\0( ،‬إ؛\‪, _ 0‬ع‬
‫شرح الودي)‪.‬‬
‫(‪( )٣‬دءار)ت مقرئه داعر‪ .‬وعو النيثا الممد‪ ،‬والمراد بهم منا ؛^‪ ٤‬الطريق‪.‬‬
‫انفلر‪• :‬الهاية ر<‪-‬؛‪ ،‬الحدبمث‪( !،‬آ‪/‬ا‪،‬؛؛)‪.‬‬
‫(‪• )٤‬صحح المغ‪١‬ري‪ ،٠‬كتاب المناقب‪ ،‬باب علامات الشوة ني الإسلام‪!٦( ،‬‬
‫• ‪ - ٦١ ١ ، ٦١‬مع الفتح)‪ ،‬واشرح المنة*‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب ما كون من‬
‫ممرة المال والفتوح‪ ،) ١٣* - ٣١ /\0( ،‬تطيق نم‪ ،‬الأرنازوط‪.‬‬
‫أهراط الساعات الصغرى‬

‫ودوى الإمام م لم عن أبي محريرة أن رسول الذ‪ .‬نال؛ ُبامحدا‬


‫بالأعمال كآ كقخ الليل الظلم؛ يمبمح ارحل مرمتا ؤيمسي كافرأ‪ ،‬أر‬
‫بمي ذ ؤيمنح كازأ‪ ،‬بجع دث يرض ين ض|را‪/‬‬
‫وعن أم سلمة زوج المي‪ .‬وه؛ نالت‪ :‬امشقظ رسول اف‪.‬‬
‫ليله ثزعا؛ ينول‪ :‬اسحان افا محا أنزل افد من الخزائن؟ وماذا أنزو اه‬
‫من الفتن؟ من يوتظ صواحب الخجرات ‪ -‬يريد أزواجه ‪ -‬لكي يملئن؟‬
‫‪ .‬رواه الخاري‪.، ١٢‬‬ ‫رث كامية نر ال‪،‬ئنيا عايية م‬
‫وعن ب الد بن عمرو بن العاص ها؛ نال‪ :‬نائي منادي‬
‫الصلاة جامعت‪ .‬فاجتمعنا إن‪ ،‬رسول اش‪ .‬فقال‪ :‬اوته‬ ‫رسول اش‬
‫لم يكن‪ ،‬نم‪ ،‬ملم‪ ،‬إلا كان حقا عليه أن يدل أمته علم‪ ،‬حير ما يعلمه لهم‪،‬‬
‫ؤيغذرمم شئ ما يعلمه لهم‪ ،‬ؤإن أثتكم نذ• جمن‪ ،‬عابها ئي‪ ،‬أولها‬
‫وسبمجب آحرعا بلاء وأمول يرونها‪ ،‬وتم‪،‬ء الفتنة‪ ،‬مرقق بعضها بعضا‪،‬‬
‫وتجيء الفتغة‪ ،‬فيقول الومزت نف‪ ،‬نف ••• فنن أحب أن ثرحنح عن‬
‫النار ؤيدحل‪ ،‬الجنة؛ نلتاته منيته‪ ،‬وهو يومنر باق واليوم الأحرء‪ .‬رواه‬
‫‪.، ٣٣‬‬
‫وأحاديث الفتن كثيرة جدأ‪ ،‬ففد حدر النص‪ .‬أمته من‪ ،‬الفتن‪،،‬‬

‫و الحديث‪ ،‬صححه الألماني‪ .،‬انظر‪' :‬صحيح الجاعع المعسر‪)، WX !٦( ،‬‬ ‫—‬
‫(حه؛'آ)‪.‬‬
‫(‪' )١‬صحيح مسالم‪ ،،‬كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬ياب‪ ،‬الحث‪ ،‬عالسر المايرة بالأعمال ثل‪ ،‬تظامر‬
‫النتن‪- ١٣٣ /Y( ،،‬مع شرح الورى)‪.‬‬
‫(‪' )٢‬صحيح البخاري‪ ،،‬كتاب النتن‪ ،‬باب لا يأتي زمان إلا الذي يعاد‪ 0‬شر منه‪،‬‬
‫(آا‪- ٢٠ /‬مع شرح الودي)‪.‬‬
‫(‪* )٣‬صحح مسالم‪ ،،‬كتاب الإمارة‪ ،‬باب وجوء الوفاء سعة الخاليفة الأول فالأول‪،‬‬
‫‪. . ٢٣٣‬ع شرح الروي)‪.‬‬
‫أقراط اثسامة اثصظترى‬

‫وأمر بالتعوذ منها‪ ،‬وأخبر أن آخر ندْ الأمة ميميبها بلاء وقس عظيمة‪،‬‬
‫وليس محالك ض‪.‬نها؛ إلا الإيمان باه واليوم الأخر‪ ،‬ولزوم جماعة‬
‫السالمين‪ ،‬وهم أعل المة ‪ -‬ؤإن قثوا _‪ ،‬والابتعاد عن الغتن‪ ،‬والتعوذ‬
‫منها‪ ،‬عقد عال عاليه الصلاة واللام ت ‪٠‬ررت‪١‬مذرا ياه من الفتن ما ظهر منها‬
‫وما بملن*• رواه مسلمأا‪ ،‬ص نثد بن ثايت ه•‬
‫أ ‪ -‬ظهور المتن من الشرق ت‬
‫أكثر الفتن التي ظهرت عي المسلمين كان منعها من المشرق‪ ،‬من‬
‫حيث‪ ،‬بمللإ عرف الشيطان‪ ،‬وندا مطابق لما أخبر يه ني الرحمة‬
‫فقد جاء غي الحديث همن ابن صر ه أنه سمع رسول اه ‪.‬‬
‫وهو متقبل الشرق يقول‪ :‬أآلأ إن الكة ‪ U‬فا‪ ،‬آلا إن الفممة ‪ U‬نا‪،‬‬
‫من حسث‪ ،‬يطالإ قرن الشي<لاناأأ‪ .،‬رواه الشيخازأص‪.‬‬
‫وفي رواية لمسلم انه قال؛ ارأس الكفر من ‪ ١٠‬نتا‪ ،‬من حث بمللع‬
‫زن اكٍ‪،‬لانأ؛ بمي‪ :‬المثري ‪.،٤‬‬
‫«ارايلم بارك لما في‬ ‫وعن ابن عباس ه‪ ،‬تال‪ :‬دعا المبئ‬

‫(‪ )١‬اصحيح م الم!‪ ،‬كتاب‪ ،‬الجنة وصفة نعيمها وأهالها‪ ،‬باب‪ ،‬عرض ضد الميت‬
‫‪ -‬مع شرح الووي)‪.‬‬ ‫عله ؤإناته عداب‪ ،‬المر والتعوذ ت‪،‬‬
‫(‪( )٢‬نرن الشيْلا‪)0‬ت هوة الثؤيءلان وأتباعه‪ ،‬أو أن لالثمرأ ترن على الحقيقة‪.‬‬
‫ونيل ‪ ٠‬إن الشيطان يقرن رأصه بالشمس عند ّللوعها ليآع مجود عيدتها له ‪-‬‬
‫انظر‪< :‬فح ابرىأ ( ‪.) n/U‬‬
‫<الف؛نة من تبل‬ ‫(‪' )٣‬صحيح البخاري•‪ ،‬كاب المتن' باب نول الجمح‪،‬‬
‫إ ‪ - i0‬عع الفتح)‪ ،‬واصحيح مسالم•‪ ،‬كتابر النتن وأثرا*ل‬ ‫المشرق•‪،‬‬
‫ازعة‪\\( ،‬إ ‪ - ٣١‬ع شرح الووي)‪.‬‬
‫‪ - ٣٢ ، ٣١‬ع شرح التولي) •‬ ‫(‪ )٤‬اصحتح سالم•‪ ،‬كتاب النتن‪،‬‬
‫أهرا مد اكاصت ا لصحترى‬

‫‪ .‬فقال رجلر من القوم ت يا‬ ‫محاعما ومدنا‪ ،‬وبارك لنا م ثامنا‬


‫نمر اش؛ وفير عرافا‪ .‬قال‪« :‬إن بها عرن الشمعيان‪ ،‬وتهيج اضن‪ ،‬ؤإن‬
‫الحفاء بال‪٠‬درقال ‪. ٢‬‬
‫تال ابن‪ ،‬حجرت *وأول الفتن‪ ،‬كان مسعها من تل المشرق‪ ،‬فكان‬
‫دللث‪ ،‬سببا للفرقة سنر المسالخينر‪ ،‬ودللث‪ ،‬مما يحبه الثسعلان ويفرح به‪،‬‬
‫وكذللث‪ ،‬البيع نشأين‪ ،‬من‪. ، ٠١^٠^١ ،_ ،‬‬
‫فمن العراق ظهرالخوارج‪ ،‬والشيعة‪ ،‬والروافص‪ ،‬والباطنية‪ ،‬رالثدؤية‪،‬‬
‫والجهمية‪ ،‬والمعتزلة‪ ،‬وأكثر مقالات‪ ،‬الكفر كان منتزها من‪ ،‬المشرق؛ من جهة‬
‫الفرس المجرس؛ كالزردش_تيةل ‪ ،،‬والاذوتةل ‪ ،،‬والزدكيةل ‪،،‬‬

‫(‪ )١‬روا‪ 0‬اليرانير‪ ،‬ورواته ممات‪.‬‬


‫امختمر الترغمإ والترمس‪ ،‬ر («_‪ )UA‬للحاظ ابن حعم‪ ،‬تحقيهم‪ ،‬عبد اض بن‬
‫المد أحمد بن حجاج‪ ،‬معلعة التقدم‪ ،‬الاث‪.‬ر مكتة الملام‪ ،‬التاءرْ‪ ،‬الطبعت‬
‫الرابمة‪،‬‬
‫(‪« )٢‬تحالارى»(مآا‪'/‬ا؛)‪.‬‬
‫(‪( )٣‬الزردشتية)‪ :‬هم أصحاب‪ ،‬زردثتإ بن‪ ،‬يررشإ‪ ،‬وأبوه من أذربيجان‪ ،‬ومن‬
‫عنيدتهم أن النور والفللمة أصلان متضادان‪ ،‬ويا م؛الا موجودات العالم‪،‬‬
‫وزردشتؤ يقول• إن الماري نعالمح‪ ،‬هو ■حالق‪ ،‬النور والتللمة ومباوعه ا‪،‬‬
‫والزردششة جمامة منظمة‪ ،‬ولها درجات وصان_‪ ،،‬وموطنهم فارس‪.‬‬
‫انظر‪ :‬رالملل والحل‪\( ،‬إص‪ ) ٢٣٧ ،‬للشهرّتاني‪ ،‬وكتاب‪« ،‬وجاء دور‬
‫المجوس‪ ،‬رصن؛ ‪ ،٢‬للا‪J‬كتور عبد الد النردسإ‪.‬‬
‫(‪( )٤‬المانؤية)‪ :‬هم اص حاب‪ ،‬ماني بن فاتالث‪ ،‬المجوسي‪ ،‬وءغ؛اوتهم أن المالم‬
‫مخلوق من أصلين نديمين هما الور والفللمة‪ .‬انثلرت االمالل‪ ،‬والتحلي‪/\( ،‬‬
‫‪) ٢٤٤‬؛‬

‫(المزدكية)‪ :‬أصحاب‪ ،‬مزدك بن بانياي‪ ،‬اليتم) دعا إلمح‪ ،‬الإباحية واشتراك الماس‬ ‫(‪)٥‬‬
‫ني الماء والأموال‪ ،‬ولمت‪ ،‬الميوعية الحيطة إلا امتدادأ للمزدتمة‪.‬‬
‫انظر‪• :‬المللوالحل‪(،‬؛‪/‬بم؛آ)‪ ،‬وكتاب‪ ،‬اوجاء دور المجوس‪(٠‬ص‪.) ٢٩ . ٧٢‬‬
‫أشراط الط عات اكسدرى‬

‫‪،‬ا‬ ‫‪ ،‬وأحيرأ وليس آخرأ؛ الهاديا‬ ‫‪ ،‬والبوذية‬ ‫والهندومية‬


‫والهاد؛نل؛‪ . . .،‬إلى غير ذلك م الذاهب الهداض‬
‫(‪( )١‬الهدومية)ت ديانة الجمهرة العتلمى في الهند الأن‪ ،‬وغد حاء بها‬
‫عندما فتحوا الهند‪ ،‬ولس لها موسى ممن‪ ،‬وعي مجموعة عقاتد‪ ،‬ولهم آلهة‬
‫كثيرة‪ ،‬ؤين مون الناس إلى أؤيع طبقامحتا‪ ،‬أعلاها البراهمة‪ ،‬وأدناها‬
‫المنبوذون‪ ،‬ولهم كتاب مجقدس اسمه ءالؤيداء‪ ،‬وم عبارة عن تايثخ للاؤيين‪،‬‬
‫وهم طقة البراهمة‪ ،‬وفيه مجموعة تعاليم*‬
‫انظر‪• :‬مقارنة الأدان‪ /‬أدان الهد الكبرى! (أ‪/‬أإ ‪ ) ٤٩ -‬لأجمد شالي‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رالبوذية)‪ ٠‬موممس هذا النحالة اسمه رسيد هارتا)‪ ،‬تم تسمى د(بوذا)‪ ،‬ودعوته‬
‫تقوم على التقشف‪ ،‬والزهاد‪ ،‬والرياصات‪ ،‬ؤيقول يالتنامخ‪ .‬والتنامخ أماس‬
‫اديان الهند ‪ ، -‬وبوذا لا ثوس بوجود إله•‬
‫وغل اعتزحتا البوذية بالهدومية‪ ،‬وذات فيها‪ ،‬وأصح بوذا س آلهة الهدوس•‬
‫انظر‪ :‬امارنة الأديان‪ /‬أديان الهد الكترى‪.) ١٧٠ - ١٣٧/٤ ( ،‬‬
‫(‪( )٣‬القاديانية)؛ سبة إلى موسسها الميرزا غلام أحمد التادياتي‪ ،‬وكان ظهور لأْ‬
‫النحلة في أواخر القرن التامع عثر الميلادي ني الهد‪ ،‬في إقليم (يجاب)‬
‫بباكتان‪ ،‬وادعى النبوة‪ ،‬وأنه المسبح الموعود‪ ،‬ومح اعد‪ ١ ٠‬لإكليز في نشر‬
‫دعوته‪ ،‬وس اياطيله نخ الجهاد‪ ،‬وفرض ط\ءة الحكومة اوري<لانية‪ ،‬وان نزول‬
‫عيي من نج المارى‪ ،‬ومن قال‪ :‬إن عمى ما مات؛ س أشرك‪ ،‬وكان‬
‫علاكه منة ( ‪.) ٢١٩٠٨‬‬
‫انفلر‪' :‬القادياتي وءعتةاا‪.‬اتها للشح منفلور أحمد الباكستاني‪ ،‬و'القاديانية نورة‬
‫على النبوة والإسلام•‪ ،‬ورالقادياني والقاديانية يراصة وتحليلا؛ كلاهما لأيي‬
‫الحسن الدوي‪.‬‬
‫(‪( )٤‬اليهاتية)‪ :‬مرصى نده النحلة رجل من قارص‪ ،‬اممه الميررا علي محملؤ‬
‫الشيرازي‪ ،‬النءي لقب نف ه درالياب)‪ ،‬وقد سجنته حكومة قارص‪ ،‬نم قتلته‪،‬‬
‫وحلفه أحل أتباعه‪ ،‬وعو بهاء اشّ ميرزا جمين علي‪ ،‬وس عتالدْ نح القرأن‪،‬‬
‫وهدم الكعبة‪ ،‬ول‪J‬علال الحج‪ ،‬وادعى النبوة‪ ،‬وله كتاب صماه رالكتاب‬
‫الأقدس•‪.‬‬
‫وند تْلور مدب البيانيين حتى ادعوا أن البهاء إله‪ ،‬فقد كان نقش (إكليثة)‬
‫نشراتهم؛ ربهاء يا إلهيء•‬
‫أ|تسم^اط اد|‪،‬اصت ا لمطرى‬

‫وأيضا؛ فإن ظهور التتار في القرن السابع الهجرى كان من‬


‫المشرق‪ ،‬وقد حدث على أيديهم من الدمار والقتل والشن العظيم ما عو‬
‫ميول *ي كتب ‪•^<^١‬‬
‫ؤإلى اليوم لا يزال الشرق مسعا للفتن والشرور والبيع والخرافات‬
‫والإلحاد‪ ،‬فالشيوعية الملحدة مجركرها روميا والصين الشيوعية‪ ،‬وهما في‬
‫المشرق‪ ،‬وميكون ظهور الدجال محيأجوج ومأجوج مجن جهة الشرق‪،‬‬
‫تحوذ باش من الض ما ظهر منها وما يطن•‬
‫دلا بد لي هنا من أن أنبه على أف بعض الفتن هو من أشراط‬
‫الماعة التي ص عليها رسول اف ‪.‬؛ كوقعة صفين‪ ،‬وظهور الخوارج‪،‬‬
‫وسآتكلم بإيجاز عن بض الفتن المفليمة الخي كانت‪ ،‬سببا في تفريق‬
‫المسلمن‪ ،‬وظهور ‪ ١‬لسر المظيم •‬

‫ب ‪ -‬شل عثمان بن عفان ه‪:‬‬


‫لقد كان ظهور الفتن في عهد الصحابة ه‪ ،‬بعد مقتل أمير المؤمنين‬
‫عمر بن الخطاب‪،. ،‬؛ فإنه كان بابا مغلقا دون الفتن‪ ،‬فلما قتل هع؛‬
‫ظهرت‪ ،‬الفتن العنليمة‪ ،‬وظهر دعاتها مثن لم يتمكن الإيمان من قالبه‪،‬‬
‫وممن كان من المنافقين الذي ينلهرون للناس الخير‪ ،‬ؤيبؤلنون الشر‬
‫والكيد لهدا الدين‪.‬‬

‫ففي 'الصحيحين ا عن حديقة هء أن عمر بن الخطاب‪ ،‬ظلء ؛‬


‫تال ت أيكم يحفنل تول رمرل افه‪.‬ؤ في الفتنة؟ فقال حديقة ت أنا أحففل‬
‫أكه الرجل‬ ‫كما فال‪ .‬فال‪ :‬هاُت‪،‬؛ إنلث‪ ،‬لجريء‪ .‬قال رمول افه‬

‫انفلرت كتابآ ‪،‬درامات عن المهانية والمائية‪ ،،‬مجمرعة رسائل لحماعة من‬


‫الكتاب‪ ،‬المسلمين‪ ،‬طح المكشب‪ ،‬الإسلامي‪ ،‬د‪ .‬الثانية‪ ،، ٠١٣٩٧ ( ،‬دمشق‪.‬‬
‫|ش^هاط اكائ‪ ،‬ا‬

‫م أمله وماله وحار‪ ،‬تكئرما الصلاة والصدقة والأمر بانمررف والنهي‬


‫عن المتكرا‪ .‬تال• ليت ءذْ ‪ ،‬ولكن الش تموج كموج البحر‪ .‬قال ت يا‬
‫أُير المؤُنينإ لا بأس عليك منها‪ ،‬إن بينك وبينها بابا مغلقا‪ .‬تال ت‬
‫تفتح اياب‪ ،‬أو بجر؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬بل ممر‪ .‬قال‪ :‬س أحرى أن ال‬
‫يغلق‪ .‬قلنا‪ :‬علم الباب؟ قال‪ :‬نعم؛ كما أن دون عد الليلة‪ ،‬إني حدض‬
‫حديثا ليس بالأغاليهل‪ .‬فهبنا أن نسأله‪ ،‬وأمرنا مسروقا‪ ،‬فسأله‪ ،‬نقال‪:‬‬
‫نن اياب؟ نال‪ :‬صروا‪.،‬‬
‫وكان ما أحبر به الصادق الممحدوق‪ ،.‬ففد يتز عمر‪ ،‬وكسن‬
‫الباب‪ ،‬وظهرت الفتن‪ ،‬ووقع البلاء‪ ،‬فكان أول فتنة قلهرُت‪ ،‬هي قتل‬
‫الخليفة الراشد ذي النوؤين عثمان بن عمان على يد طائفة من دعاة الشر‪،‬‬
‫الذين تألوا عليه مجن العراق ومصر‪ ،‬ويحلوا المدينة‪ ،‬وتتلوْ وهو في‬
‫دارْ‬

‫لعثمأن ظه أنه ميصيبه بلاء‪ ،‬ولهذا صبر‬ ‫وقل■ ذكر المبي‬


‫ونهى الصحابة عن قتال الخارجين علميه؛ كي لا يراق دم مجن‬
‫أحله ح‬
‫ففمح‪ ،‬الحديث عن أبمح‪ ،‬موس الأشعري ه قال' جرج اض‪.‬‬
‫إلى حائط من حوائط المدينة‪( . . .‬فدكر الحديث إلى أن قال‪ ):‬فجاء‬
‫عثمان‪ ،‬فقلت‪ :،‬كما أنت‪،‬؛ حتى أستأذن للت‪ .،‬فمال الّثي‪.‬ؤ•' ‪،‬لاتا‪J‬ن له‪،‬‬

‫اصحيح ا‪J‬خاريا‪ ،‬كتاب النانب‪ ،،‬باب علامات الشوة‪( ،‬اوا ‪. ٦٠٤ ii'T‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫•ع الفتح)‪ ،‬واهجع •سالما‪ ،‬كتاب النتن وأشراط الساعة‪( ،‬ما‪"\/‬ا‪. ١٧ ،‬‬
‫مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انغلر تفصل ذللت‪ ،‬م‪ :‬ااودا‪.‬ة والءاية» (‪.) ١٩١ . ١٧٠ /U‬‬
‫(‪ )٣‬انذلر‪* :‬العواصم من القواصم• (ص‪ ،) ١٢٠٧ - ٢٣١‬تحقيق ونعيق سب ‪٠^^١‬‬
‫الخد‪.‬‬
‫أشراط الساعات الحمري‬

‫وبشره بالجنة معها يلأء بمثاار‪١‬آ‪.‬‬


‫*وحص النص ‪ .‬عثمان بذكر البلاء •ع أن عمر كل أيضا؛ لكون‬
‫عمر لم يمتحن بمثل ما انتجن به عثمان؛ من تشل القوم الذين أرادوا‬
‫منه أن ينخالع من الإمامة بسبب ما ن بوْ إليه من الجور والظلم؛ بعد‬
‫اتتاص لهم‪ ،‬وردم علي‪،‬م*لى•‬
‫وبمقتل عثمان (هبه انق م الم لمون‪ ،‬وونع القتال بين الصحابة‪،‬‬
‫وانتشرت الفتن والأهواء‪ ،‬وكثر الاختلاف‪ ،‬وتشعبت الأراء‪ ،‬ودارت‬
‫المعارك الطاحنان في عهد الصحابة ه‪ ،‬وكان النص ‪ .‬يعلم ما سيقع‬
‫من الفتن في زمنهم؛ فإنه أشرف على ‪ ، ٣٣‬من آطام المدسة‪ ،‬فقال‪:،‬‬
‫أهل ترون ما أرى؟أ نالوا ‪ :‬لا‪ .‬قال‪« :‬فإني لأرى السن تقع خلال‬
‫بيؤقم كرتع القطر\ا‪.،‬‬
‫فال النووي‪ :‬اوالتشبيه بمواقر القطر في الكثرة والعموم؛ أي• أنها‬
‫كثير‪ ،‬تعأر الماس‪ ،‬لا تختص بها طالمه‪ ،‬وهذا إشارة إلى الحروب‬
‫الجارية بينهم؛ كونعة الجمل‪ ،‬وصفين‪ ،‬والحثة‪ ،‬ومقتل عثمان‬
‫والحسين ها• ‪ . .‬وغير دلكر‪ ،‬وفيه معجزة ظاعرة له‪.‬لأ‪.،‬‬
‫ج_موساسل‪:‬‬
‫ومن الفتن المي ونمتا يحد فتل عثمان ه ما وقع في معركة‬

‫(‪ )١‬رصحح ا‪J‬خارىا‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب الفتنة التي تمؤج كمهمج البحر‪"( ،‬؛ا‪/‬‬

‫(‪ )T‬ص؟سصي‪.‬ص‪/‬اء)‪.‬‬
‫(‪( )٣‬أٍلم)؛ بالفم‪ :‬بناء مرتني‪ ،‬وجمعه‪ :‬آطام‪ ،‬وعي الأبنية المرتفعة؛ كالحمون‪.‬‬
‫انفلر‪« :‬الهاية» (ا‪ ) ٥٤ /‬لابن الأثير‪.‬‬
‫(‪ )٤‬اصحح ملم)‪ ،‬مماب الفتن وأشراط الماعة‪A( ،‬؛‪ - U/‬مع شرح الودي‪•،‬‬
‫•‬ ‫أشرح النووي لمسالمء‬ ‫ره)‬
‫أس^ا‪ 1‬ط الساعات الصغري‬

‫ومما يدل على أن عاثثة رءلال‪1‬حة والزير لم يخرجوا للقتال‪ ،‬ؤإنما‬


‫للفلح محن الملمين •ا رواه الحاكم س طريق نس بن أبي حازم؛ قال‪:‬‬
‫لما بلغتا عائشة ه بعض ديار بني عامر؛ نبحتا عليها الكلاب‪،‬‬
‫فقالت‪ :‬أي ماء ندا ؟ قالوا‪ :‬الحوأب ‪ .،١‬غالت‪ :‬ما أظني إلا راجعة‪.‬‬
‫فقال لها الزير‪ :‬لا يعد‪ ،‬تقدمي‪ ،‬فيراك الناس‪ ،‬فيصالح اه ذات ينهم‪.‬‬
‫فقالت‪ :‬ما أطنني إلاراجعة؛ 'مممت‪ ،‬رسول اه‪. ،‬ؤ يقول‪ :‬اكيم‪،‬‬
‫^^‪ ٠١^٠١‬إذا مححها كلاب ادمأب>لأ‪.،‬‬
‫وقمح‪ ،‬رواية للمزار عن ابن عباس أن رمرل اش‪ .‬نال مل ائه؛‬
‫*أيتكن صاحت البمل الأدمارم‪ ،‬لمج حش نبيها كلاب الخوأب‪ ،‬يقتل‬
‫عن يمينها وعن شمالها قش كمحر؛‪ ،‬وتنجو من بمد ما كادتءرأ‪.،‬‬

‫(‪( )١‬الحوأب)‪ :‬مرصع رب من المرة‪ ،‬وص من مناه الرب ني الجاملي؛ن‪ ،‬ؤيقع‬


‫على طريق القادم من مكة إلى المرة‪ ،‬وسمي ; ‪(-‬الحراب) ن ة لأبي بكر بن‬
‫كلاب الحوأب‪ ،‬أو نية للحواب ت—‪ ،‬كلم‪ ،‬بن وبر؛ القضاعية ‪,‬‬
‫انظر‪ :‬امعجم المالدازا (آ‪ ،) ٣١٤ /‬وحاشية محب الدين اسب على‬
‫•العواصم من القواصم• (ص‪.) ٨٤١‬‬
‫(‪ )٢‬استدرك الحاكم»(‪.) ١٢٠ /r‬‬
‫نال ابن حجرت •صاو‪ 0‬على شرط الصحيح•‪ .‬انفلر‪ :‬انح الباري• ( ‪.) oo/\T‬‬
‫ونال الهيثمي‪ :‬رروا‪ 0‬أحمد وألو يعلى والمزار‪ ،‬ورحال أحمد رحال‬
‫المحيح•‪« .‬مج«ع الزوائل‪.) ٢٣٤ /U( •.‬‬
‫والحديث‪ ،‬ني ام ني الإمام أحد• (آ"‪ - ٥٢ /‬بهامشه منتخب كنز العمال)‪.‬‬
‫(‪( )٣‬الأديب)؛ اك‪،‬ت الأدب‪ ،‬وص كبر ور اب•‬
‫انفلر‪• :‬النهاية• لابن الأثير (^‪/‬ص‪.‬‬
‫(‪• )٤‬نح اس•( ‪.) oo/\r‬‬
‫ونال ابن حجرت •رحاله ثقات•‪.‬‬
‫وند أنكر الإمام أبو بكر بن العربي ^‪ _LJ‬رالحوأب) في كتابه •العواصم‬
‫)‪ ،‬وتامه في ذلك‪ ،‬الشيح محبا الدين الخطيب في‬ ‫من القواصم• (ص‪١٦١‬‬
‫أه^اط اكاصت‬

‫قال ابن تيمية! ارإن عاتثة لم تعمج للقتال‪ ،‬ؤإنما حرجت فصد‬
‫الإصلاح بين الم لمين‪ ،‬وهلسته أن في حروجها مصلحة للمسلمين‪ ،‬يم‬
‫آتين لها فيما بعد أن ترك الخرؤج كان أولى‪ ،‬نكانت‪ ،‬إذا ذكرثا‬
‫حروجها؛ نكى حتى سن؛ حمارعا‪ ،‬ونكدا عامة السابقين ندموا عر ما‬
‫لحلوا ب من القتال‪ ،‬فندم طلحة والزمحر وعلي رصي الد عنهم أجمعين‪.‬‬
‫ولم يكن يوم الجمل لهؤلاء تصد فى القتال‪ ،‬ولكن وتع الاقتتال‬
‫بغير احتيارمحم؛ فإنه لما ترامل على وطلحة والزبير‪ ،‬وقصدوا الاتفاق‬
‫على المصلحة‪ ،‬وأنهم إذا نمنموا؛ طلبوا قتلة عثمان اعل الفتة‪ ،‬وكان‬
‫علي غير رامي بقتل عثمان‪ ،‬ولا معينا عليه؛ كما كان يحلف‪ ،‬فيقول!‬
‫واش مجا هتلث‪ ،‬عثمان ولا مالأت على تتله‪ .‬وهو الصادق البار فى يمنه‪،‬‬
‫فخشي القتالة أن يتقى على معهم على إم اك القتالة‪ ،‬فحملوا على عكر‬
‫طالحة والزبير‪ ،‬قفلن طلحه والزبير أن عليا حمل عليهم‪ ،‬فحمالوا دفعا عن‬
‫أنمهم‪ ،‬قفلن على أنهم حملوا عليه‪ ،‬فحمل دفعا عن نف ه‪ ،‬فوقعت‪،‬‬
‫الفتنة بغير احتيارهم‪ ،‬وعائشة راكبه؛ لا قاتلته‪ ،‬ولا أمرت بالقتال‪،‬‬
‫وهكوا ذكره غير واحد من أهل المعرفة يالأحٍارلأ ا‪.‬‬

‫ت علنه على *العواص‪-‬ما‪ ،‬وذكر أن ناوا الحديحج ليي له مرصع في دواؤين‬ ‫=‬
‫الإصلأم المعسرة‪.‬‬
‫ولكن الحديتؤ صحيح؛ صححه الهيثمي‪ ،‬وابن حجر؛ كما سق‪ ،‬غني نال‬
‫الحافغل م‪ُ ،‬ذع الباري* ( ‪ ) ٥٥/١٣‬في كلامه على حاويته الحوأيه! اوأحرج‬
‫هذا أحمد‪ ،‬وأبو يعلى‪ ،‬والزار‪ ،‬وصححه ابن حيان‪ ،‬والحاكم‪ ،‬ومده عالي‬
‫شرط الصحيح* ‪١‬‬
‫وصححه الألباني في ارمال لة الأحاديث‪ ،‬المحيحة*‪ ،‬ورد على من طعن في‬
‫صحة هذا الحديثه‪ ،‬وبين من أحرحه من الأئمة‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬ااواوالةأ (ما‪./‬بمإ ‪ .‬ج‪0‬ا ‪( ) ٢٣٣ ، ٢٢٣‬حديثه رنم ‪.) ٤٧٥‬‬
‫(‪« )١‬متهاجالمة»(أ‪ْ/‬خا)‪.‬‬
‫أش^اءد اكاهة اك^اضى‬

‫د ‪ ٠‬عوسة صمين ‪I‬‬


‫ومن الفتن الش وقت يئن الصحابة ه غير حرب الجمل ما أشار‬
‫إليه ا لبي ‪ .‬بقوله• ألا تقوم الماعة حش تقتتل فثتان ءظي‪٠‬اتان‪ ،‬يكون‬
‫سنهما مقتله عظيمه‪ ،‬دعواهما واحا‪J٠‬ا ‪ .‬رواه البخاري و*سالمأ‬
‫فالفئتان محما طائفة علي ومن معه‪ ،‬وطائفة معاؤية ومن معه‪ ،‬على‬
‫ما ذكر الحاففل ابن حجر «ي ®الفتح*لى‪.‬‬
‫أحرج المرار ب ند حيد عن نيد بن ومؤ‪ ،‬ء‪1‬لت كنا عند حذيفة‪،‬‬
‫ذمال‪ 1‬كيف أنتم وند حرج أهل دينكم بقرب بعضهم وحوم بعض‬
‫؛السيف‪،‬؟ ئلوا ‪ :‬فما ‪-‬امرط؟ قال‪ :‬انفلروا الفرقة اض تدعو إلى أمر علي؛‬
‫فالزموئ‪ ،‬فإنها على الض^‪.‬‬
‫وقد وقت الحرب بين الطائفتين فى الموقعة المشهور د(صمين)لا‪،‬‬
‫ني ذي الحجة سنة ّت وثلاثين من الهجرة‪ ،‬وكان بين الفرشن أكثر من‬
‫معين زحفا‪ ،‬قتل نحو سبعين ألفا من الفريقيزرْ‪.،‬‬
‫وما حمل من قتل بين علئ وثعاؤية لم يكن يريده واحد منهما‪،‬‬
‫بل كان في الجيشين محن أهل الأهواء متغلبون يحرصون على القتال‪،‬‬

‫(‪' )١‬صحيح اليخاريا‪ ،‬كتاب النتن‪ ،‬باب (بدون)‪ ١٣١ ،‬إ ‪ - A‬مع الفتح)‪،‬‬
‫واصمح م الم*‪ ،‬كتاب الفتن وأشراٍل الساعة‪^ ،‬ا‪ - ١٣ ، ١٢ /‬مع شرح‬
‫الووي)‪.‬‬
‫(م) «فحاواري»( ‪.) ٥٨; ١٣‬‬ ‫(‪.) A0/\T ( )٢‬‬
‫(‪( )٤‬صغين)ت مرصع على شاش الفرات‪ ،‬من الجانب الغربي‪ ،‬بقرب الرنة‪ ،‬آحر‬
‫تخوم العراق وأول أرض الشام‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬امعجم البلدازا (م‪/‬؛ ‪ ،) ٤١‬لتعليق الشخ محب الدين الخيث‪ ،‬على‬
‫•العواصم»(ص‪.) ٢٦١‬‬
‫انقلر‪ :‬انع ا‪J‬اريا (‪ _/\T‬وامعجم الالدان» ( ‪.) ٤١٥ U\i/T‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫أشرا ط الساعات الصغرى‬

‫الأمر الذي أدى إلى نشوب تلك المعارك الطاحنة‪ ،‬وخروج الأمر من يد‬
‫علي دنعاينة ه*‬
‫قال شيح الإسلام ابن تيمية ت اوأكثر الذين كانوا يختارون القتال‬
‫من الْلائفتين لم يكونوا يطيعون لا ء‪-‬ليا ولا معاؤية‪ ،‬وكان عالي‬
‫فيما وير‪،‬‬ ‫ومعاؤية ه أطلب لكمح الدمإء من أكثر المقتتلين‪ ،‬لكن‬
‫والفتة إذا ثارمحت‪،‬؛ عجز الحكماء عن إطفاء نارها‪.‬‬
‫وكان في الع كرين مجئل الأشتر المخعىل‪ ،،١‬وهاشم بن عتبة‬
‫المرفاوأ ‪ ،،‬وهمد الرحمن بن خالد بن الوليدأ ‪ ،،‬وأبي الأعور اللسل؛‪،‬‬
‫(‪ )١‬هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن م لمة النخعي الكوفي المعروف‬
‫بالأثنر‪ ،‬ادرك الجاهلية‪ ،‬وروى عن عمر وعالي‪ ،‬وكان من أصحاب‬
‫علي هه‪ ،‬شهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها‪ ،‬وقيل؛ إنه شهد اليرموك‪،‬‬
‫وكان رئيس نومه‪ ،‬وكان ممن يسعى قي الفتنة واكأليب على عثمان‪ ،‬ولاه علي‬
‫ممر‪ ،‬وتوقي وهوقي ءرمه اليها سة( ‪.)٠٣٧‬‬
‫اننلرترحمته في‪« :‬تهدبباكهوس‪»<«،‬ا‪/‬اا‪ ،) ١٢ ،‬و«الأءلأما<‪/0‬هه\)ب‬
‫(‪ ،٢‬هاشم؛<‪ ،‬عب بن أبي وناص الزهري؛ يمف؛‪(-‬المرتال‪ ،)،‬كان س أُراء علم‪،‬‬
‫يوم صمن‪ ،‬ولد ن‪ ،‬حناة الغي ه‪ ،‬نيل؛ إنه س الصحابة‪ ،‬لقتل يوم صمن‪،‬‬
‫وكان موصوفا بالشجاعة‪١‬‬
‫انفلر ترحمته في‪ :‬اصير أعلام الملأءا( ‪ Al/T‬؛)‪ ،‬اوثنواته الذهب» <ا‪/‬‬
‫‪ ،) ٤٦‬ورالاعلأم‪.) nn/A (،‬‬
‫(‪ )٣‬عبد الرحمن بن حالي بن الولو‪ ،‬كان أحد الأحوال‪ ،‬وكان حامل لواء معاؤية‬
‫يوم صمن‪ ،‬توفي‪ ،‬سنة( ‪ )- ٠٤٦‬وقفي‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬رشذرات الذهب» (ا‪.) ٥٥ /‬‬
‫(‪ )٤‬هو عمرو بن مميان بن عيد شمس ين معد الدكواني اللمي‪ ،‬مشهور بكنيته‪.‬‬
‫نقل ابن حجر عن ماس الدوري أن يحيى بن معين قال‪« :‬أ؛و الأعور‬
‫السلمي‪ ،‬رجل ص أصحاب الم‪ ،. ،‬دكان *ع معاؤية'•‬
‫وقال ابن أبي حاتم عن ابيه؛ رإن أبا الأعور أدرك الجاهلية ولا صحثة له‪،‬‬
‫وقد غزا نرص سنة م تؤ وعشرين‪ ،‬وكانتا له مواقف‪ ،‬بصفين ح معاؤية•‪.‬‬
‫أهراط اماعة ا‬

‫ونحوهم من المحئصس عالي القتال‪ ،‬نوم ينتصرون لعثمان غاية‬


‫الانتصار‪ ،‬وتوم ينفرون عنه‪ ،‬وقوم ينتصرون لعلي‪ ،‬وتوم ينفرون محه‪ ،‬ثم‬
‫قتال أصحاب معاؤية لم يكن لخصوص معاؤيت‪ ،‬بل كان لأساب أحرى‪.‬‬
‫وقتال الغسة مثل نتال الجاهلية‪ ،‬لا سضط مقاصد أهله‬
‫واعتقاداتهم؛ كما نال الزهري! وقعت‪ ،‬الفتة وأصحاب رسول اف ‪.‬‬
‫متوافرون‪ ،‬فأجمعوا أن كل دم أو مال أو نرج أصسب‪ ،‬بتأؤيل القرآن؛‬
‫فإنه هدت‪ ،‬انزلوهم منزلان الجاهاو؛نلأا‪.،‬‬

‫ومن الفتن التي وقعت‪ ،‬فلهور الخوارج على علئ ه‪ ،‬وكان‬


‫بداية ظهورهم بعد انتهاء معركة (صفين) ‪ ،‬واتفاق أهل العراق والشام‬
‫على التحكيم بجن الطاثفتين‪ ،‬وفي‪ ،‬أثناء رجهمع علي ه إلى الكوفة‬
‫فارقه الخواؤج ‪ -‬وقد كانوا ني جيشه _‪ ،‬ونزلوا مكانا يقال له‬
‫رحروراء)ل ‪ ،،‬ويٍالح عددهم ثمانية آلاف‪ ،‬وقيل! ستة عشر ألفا‪ ،‬فأرمل‬
‫علإ إليهم ابن عباس ه‪ ،‬فناظرهم‪ ،‬ورجع معه بعضهم‪ ،‬ويحلوا في‬
‫طاءةءالإ‪.٠‬‬
‫وأشاع الخوارج أن علتآ تاب من الحكومة‪ ،_،J^ ،‬رجع بعضهم‬
‫إلى طاعته‪ ،‬فخيهم علق ه في مجد الكوفة‪ ،‬فتنادوا من جوانب‬

‫انفلر‪ :‬أالإصابةأ (‪ ،) ٥٤١ ، ٥٤٠ /Y‬وحاشية رالمض من مهاج الأمحدال»‬


‫للإمام ‪ ^٠^١‬تحقيق وتعلٍم‪ ،‬الشخ مب الدين الخف‪.،‬‬
‫(‪• )١‬مهاج الةأ لأبن تمة (‪.) ٢٢٤ /T‬‬
‫(‪( )٢‬حروراء)‪ :‬قرية على ميلين من الكوفة‪ ،‬ؤإليها ت بت‪ ،‬الخوارج‪ ،‬فيقال‪:‬‬
‫حرديية•‬
‫انغلر‪ :‬أم»‪،‬جم ال‪L‬لدان‪( ٠‬أ‪/‬ه‪،‬آ)‪.‬‬
‫آسراط الساعة اأعسصى‬

‫المجد ت لا حكم إلا ض‪ .‬وقالوا ت أشركش وحكمت الرحال ولم تحكم‬


‫كتاب افه‪.‬‬

‫فقال لهم على' لكم عالينا ثلاث ت أن لا نمننمحم من الم احي‪،‬‬


‫ولا من رز؛كم في الفيء‪ ،‬ولا ندوكم متال ما لم نمدثوا مادأ‪.‬‬
‫ثم إنهم تجثعوا وتتلوا نن احتاز بهم من الملمين ومئ بهم‬
‫همد افه بن حثاب بن الأرتل ‪ ،‬ومعه زوجته‪ ،‬فقتلوْ‪ ،‬وبقروا بطن زوجته‬
‫عن ولدها‪ ،‬فلما علم ؛دللث‪ ،‬أمير المؤمنين علي بن أبي ءلال_‪< ،‬غهأبم‪،‬‬
‫ومالهم نن فتله؟ فقالوا ‪ :‬كيا فتله‪ .‬فتجهز علا للقتال‪ ،‬والتقى بهم في‬
‫الوقعة المشهورة ؛ ‪(-‬النهروان)ل ‪ ،،‬فهزمهم شر هزيمة‪ ،‬ولم ينج منهم إلا‬
‫القلل•‬
‫وقال أحمر الهي‪ .‬بخروج هده الطاثقة في هذه الأمة‪ ،‬فقد تواترت‪،‬‬
‫الأحايين‪ JJ^ ،‬؛‪ ،،‬ذكر منها المحافظ ابن كثتر أكثر من ثلاثين حديثا وردت‬
‫في الصحاح والمتن والمسانيدأ‬
‫منها ما رواه أبو معيد الخيري ظنع؛ تال‪ :‬تال رسول الله‪.‬ؤ•'‬

‫(‪ ،١‬صد الد بن خباب بن الأرت‪ ،‬المس‪ ،‬صحابي جلل‪ ،‬ولد في زس الهي‪،.‬‬
‫فسماء همد اق‪ ،‬وكان هو وهمد اض بن الزبير أول من ولد في الإصلأم‪ ،‬كله‬
‫‪.‬‬ ‫الخوارج ط (‪vru‬‬
‫انفلر‪• :‬الإصابة في نميز المحاه• (‪ ،) ٣٠٢ /Y‬ورالدايت والهاة• (‪،) ٢٨٨ /U‬‬
‫واتجرياو أسماء المحابة• (ا‪.) ٣٠٧ /‬‬
‫(‪( )٢‬النهروان)؛ عي ثلاثة نهروانات‪ ،‬وهي يلاد واصعة فريبة من بغداد بالعراق‪،‬‬
‫واصلها وادي جرار‪ ،‬بدايته من اذر؛يجاذ‪ ،،‬ؤيقي نرى كثيرة تم يب باب‬
‫في دجلة أسفل المدائن‪ ،‬ليقال له بالفارسية‪ :‬جوروان‪ ،‬نعرب الأصم‪ ،‬ينيل‪:‬‬
‫نهروان؛ بقح النولتا‪.‬‬
‫انئلر‪،• :‬عجم ‪( •،^١^ ٠١١‬ه‪.) ٣٢٥ ، ٣٢٤ /‬‬
‫انذلر‪ :‬االداية والمائة• (‪.) ٣٠٧ - ٢٩٠ /U‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫أهراط الياط اى^‪،‬فرى‬

‫*تمرق مارتن محل فرقه من المنمن‪ ،‬بمالها أولى الطاهين بالحق*‪ .‬رواْ‬
‫•‬ ‫مسلم‬
‫رمحه ه أنه لما نئل عن الحروؤة؟ ‪>-١١٠‬؛ لا أدرى ما الحردينة؟‬
‫سمعت المبي‪ .‬يقول‪ :‬ابخمج في نذ‪ 0‬الأمة ‪ -‬ولم يقل هتها ‪ -‬قوم‬
‫تحمرون صلائكم مع صلاتهم‪ ،‬يقرآدن القرآن لا بجائز حلوئهم آد‬
‫‪ .‬رواه البخاري‪.‬‬ ‫حتاجرهم‪ ،‬يمرتون من الدين مروق المهم مجن الرمؤ*‬
‫وتد أمر المبي‪ .‬بمال الخوارج‪ ،‬وثن أن في تتلهم أجرأ لمن‬
‫تلهم‪ ،‬وهدا للين عالي فاد هذه الطائفة‪ ،‬وموها عن الإسلام‪ ،‬وصررها‬
‫المقلم على الأمة‪ ،‬يما نيره من فتن وقلاقل‪.‬‬
‫ففي اااكح؛حسن* عن علئ (جهم قال‪ :‬سمعث‪ ،‬رسول اممه‪.‬‬
‫يقول ت أصٍخرج توم في آخر الرمان‪ ،‬آحداث‪ ،‬الأسنان‪ ،‬سفهاء الأحلام‪،‬‬
‫يقولون من حير تول المرية‪ ،‬لا يجاوز ليمايهم حناجرهم‪ ،‬يمرتون من‬
‫الدين كما يمرق المهم من الئمثة‪ ،‬فآثما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في‬
‫يهم أجرأ م؛؛؛^‪ ٣‬يوم اكامأنا)ص‪.‬‬
‫قال الإمام البخاري‪® .‬كان ابن عمر يراهم مرار حلق الله‪ ،‬وقال؛‬
‫إنهم انمللقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المومين*‬

‫ومن يخاف على إيمانه‪،‬‬ ‫(‪ )١‬الصح؛ح مسلم*‪ ،‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب إمحناء‬
‫( ‪* - ١٦٨/٧‬ع شرح النودمحا‪•،‬‬
‫(‪ )٢‬رصحيح ا‪J‬خارىا‪ ،‬كتاب استتاية المرتدين والمعاندين وتتالهم‪ ،‬باب تتل‬
‫الخوارج واسدين بعد إتامة الحجة عليهم‪( ،‬آل‪ . ٢٨٣ /‬ح الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحح ا‪J‬خاريا (‪Y‬؛‪• _ ٢٨٣ /‬ع الفتح)‪ ،‬واصحيح مسلماا‪ ،‬كتاب الزكاة‪،‬‬
‫باب التحريض على «تل الخوارج‪( ،‬ب‪/‬ا‪،‬آ"ل ‪ -‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪، )٤‬صحيح اوخاري»‪ ،‬كتاب امتتابة المرتدين‪ ،‬باب فتل الخوارج‪( ،‬أل‪- ٢٨٢ /‬‬
‫مع الفتح)‪ .‬وهال) ابن حجرت اصنده صحح*‪ .‬أثع الارى‪( ٠‬أ؛‪/‬أمأ)ب‬
‫أسراط اثماعات اتصغرى‬

‫وفال الحافظ ابن حجرت اعظم ال؛لأء بهم‪ ،‬وتوقعوا «ي معتقدم‬


‫الفاسد‪ ،‬فآبعللوا رجم المحصن‪ ،‬وقطعوا يد السارق من الإبط‪ ،‬وأوجبوا‬
‫الصلاة على الحائص في حال حيضها‪ ،‬وكئروا من ترك الأمر بالمعروف‬
‫والهي عن المكر إن كان نادرا‪ ،‬ؤإن لم يكن تادرآ؛ فقد ارتكب كبيرة‪،‬‬
‫وحكم مرنكم‪ ،‬الكبيرة عندهم حكم الكافر‪ ،‬وكفوا عن أموال أهل الدثة‬
‫وعن اكعرصم‪ ،‬لهم مهللقا‪ ،‬وفتكوا فيمن شب إل‪ ،5‬الإسلام بالقتل والحم‪،‬‬
‫والهب*لا‪.،‬‬
‫ولا يزال الخوارج يعلهرون حتى يدرك آحرمم الدجال‪ ،‬نفي‬
‫تال؛ ايتئأ نشء يقرأون القرآن‬ ‫الحديث عن ابن عمر أن رسول اش‬
‫‪ .‬تال ابن عمرت س معث‪،‬‬ ‫ماوزترامهم‪ ،‬كالما نمج لرن؛‬
‫رسول اش ‪ .‬يقول ت *كلما تمج ترن قطع (أكثر من عشرين مرة) ححم‪،‬‬
‫يتمج م عراصهم انم‪.‬ثمالألآ‪.،‬‬
‫و ‪ -‬موتهة‬
‫ثم نتابع وقؤع الفتن بعد دللث‪ ،،‬ومن نذْ الفتن موقعة ادصة‬
‫(‪ )١‬أغح ابرىأ (لإ\إ‪\0‬ي‪.‬‬
‫المقدمة‪ ،‬يابر ذكر الخوارج‪( ،‬؛‪ ،) ١٧٤ ^ ) ٦١ /‬والحديث‪،‬‬ ‫(‪ )٢‬اسنن ابن‬
‫حن•‬
‫انئلر‪ :‬اصحح الجاع الصض» (ا■‪ ) ٨٠٢٧ ^ ) ٣٦٢ /‬للألباني‪.‬‬
‫(‪( )٣‬الحرة) ت هي الحرة الشرفية‪ ،‬إحدى حرني ‪ ،>^٠^١‬وفيها كانت‪ ،‬المعركة بين‬
‫أهل المدينة وجيش يريد بن معاؤية صنة (‪ ،)^،٣٦‬وسببها أن أعل المدينة‬
‫خالعوا يزيد‪ ،‬فأرمل إليهم جيشا بقيادة م لم بن عفية المرى‪ ،،‬فاسباح‬
‫المدينة‪ ،‬وقتل نحر مع مئة من الصحابة والمهاجرين والأمار ومن غيرهم‬
‫عشرة آلافا‪ ،‬غماْ اي النات م رق‪ .‬وفد أخده اره> وهو فى ‪٠‬لريةه إلى مكة‬
‫متوحهأ محن المدية‪.‬‬
‫‪ ،) ٢٢٤ -‬وءمعجم اوالدان»‬ ‫انظر‪ :‬ارالدايت وايهاهء‬
‫أةسمٍ‪ 1‬ط انماتطآ الصطترى‬

‫المشهورة غي عهد يزيد بن معاؤية‪ ،‬والتي اسنيخت فيها مدينة‬


‫رسول اف‪ ،.‬وقتل مها ممن من الصحابة ه‪.‬‬
‫نال صعيد بن الم يب ‪ ٠‬ءثارت الفتنة الأولى‪ ،‬فلم يبق ممن شهد‬
‫يدرأ أحد‪ ،‬نم كانت الثانية‪ ،‬فلم يق ممن شهد الحدسة أحد؛ا‪.‬‬
‫قال‪ :‬وأفلن لو كانت‪ ،‬الثالثة‪ ،‬لم ترتفع وفي الاس طاخأا ‪.، ١١‬‬
‫فال الغوي‪* :‬أراد بالفتة الأولة ثل عثمان‪ ،‬وبالثانية‪ :‬الحرة»أآ‪/‬‬
‫ز — فتنة القول بخلق القرآن ‪I‬‬
‫نم فلهر بعد دللت‪ ،‬في عهد العباسيين فتنة القول؛خلق القرآن‪ ،‬وقد‬
‫تزعم هذه المقالة الخليفة العباسي المأمون‪ ،‬وناصن‪،‬وا‪ ،‬وثخ في دلك‬
‫الجهمثة والمعتزلة الدين روحوها عنده‪ ،‬حتى امتحى بسببها علماء‬
‫الإّلأم‪ ،‬دد؛غ على الم لمين؛دللث‪ ،‬بلاء عظيم‪ ،‬فقد شعلتهم ردحا‬
‫طويلا من الرمز‪ ،‬وأدخل بسببها في عقيدة المسلمين ما لتس ُنها •‬
‫هدا؛ والفتن التي و؛نمت‪ ،‬كثيرة لا حصر لها‪ ،‬ولا تزال الفتن تفلهر‬
‫وتتتاع وتزداد‪.‬‬
‫وبسبب‪ ،‬هذه الفتن وغيرها من الفتن افترق المسالمون إلى فرق‬
‫كثيرة‪ ،‬كل فرقة تدعو إلى نف ها‪ ،‬وتدعي أنها على الحق‪ ،‬وأن غيرها‬

‫وند أخر البادي البشين عليه الصلاة واللام بافتراق هدْ الأمة‬
‫كما اقترنت‪ ،‬الأمم ملها‪.‬‬

‫‪٠١ ، ١١‬راخا؛ أي• حير ون‪،‬ع؛ ينال‪ :‬فلأن لا طتاخ له؛ أي‪ :‬لا عتل له‪.‬‬
‫للغوي (؛ا‪ ،) ٣٩٦ /‬تحقيق ثعيب الأرناؤوءل‪.‬‬ ‫انفلر‪' :‬شرح‬
‫(‪ )٢‬اشرحاوةأ(؛؛‪/‬هبمم)‪.‬‬
‫أهرامد ‪ ٥٥ ^^١‬الصطترى‬

‫نفي الحديث عن أبي هريرة هع؛ نال ت نال رسول اه ‪• .‬‬


‫‪٠‬رافمتتا المهود على لحا‪٠‬ى أو اثنتين وسيعض فرته‪ ،‬وتمرنت الصارى على‬
‫إحدى أو اثنتين وبين فرتة‪ ،‬وتفترق آمتي على ثلاث وسعين فرنة* •‬
‫رواه أصحاب *المن*؛ إلا النساأيرا‪.،‬‬
‫وعن أبي عامر مد الد بن لحي؛ قالت حججنا مع معاؤية بن‬
‫أبي محميان‪ ،‬فلما قدمنا ْسكة؛ قام حين صلى صلاة الظهر فقال! إن‬
‫رسول اش ‪ .‬نال؛ *إن أهل الكتابين افترلوا م دييهم علي اثنتين‬
‫وبين ملة‪ ،‬ؤإن ندء الأمة مشرق على ثلاث وبين مله ‪ -‬يعني ت‬
‫الأهواء ‪-‬؛ كلها في المار إلا واحدة‪ ،‬وهي الجماعة‪ ،‬ؤإنه ‪٠‬سخرج في‬
‫أئتي ألوام جارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحيه‪ ،‬ال‬
‫يبض منه عرذ ولا مقصل إلا لحاله)‪ .‬واش يا معشر العرب؛ لئن لم‬
‫تقوموا بما حاء به نجيكم ‪.‬؛ لن؛‪-‬نكم من الناس أحرى أن ال‬
‫(‪)٢‬‬
‫•‬ ‫بموم به‬

‫حن‬ ‫(‪« )١‬الترمالي» (‪ - ٣٩٨ ، ٣٩٧ /U‬مع تحفة الأحوذى)‪ ،‬ونال‪:‬‬


‫صحح•‪ ،‬واستن أبى داود• ( ‪• - ٣٤ ٠ / ١٢‬ع عون المعبود)‪ ،‬وأسن ابن ماجه*‬
‫(‪ ) ١٣٢١ /y‬تحقيق محمد فواد عيل‪ .‬الباش‪ .‬والحاويأثؤ صحيح‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬اصحيح الجا«ع الصغير• (ا‪ ،) ١٠ ٤٩^ ) ٣٥٨ /‬وامحل لة الأحاديث‪،‬‬
‫أا)(حم‪،‬آ)ا‬ ‫انمحيحن»( ‪; ١٢‬‬
‫(‪ )٢‬ام نل‪ .‬أحمد•(أ‪ - ١ ٠ ٢ /‬بهامشه منتخجا كنز العمال)‪ ،‬وامح نن أبي داود•‬
‫( ‪ ، Ti\f\y‬آ؛م‪.-‬ع عون المعبود)‪ ،‬وام‪.‬تدرك الحاكم•(؛‪ ،) ١٠٢ /‬وقال‬
‫الحاكم بعل‪ .‬محيانه لهذا الحاديثا وحاويثا أبي هريرة‪ :‬انده أ‪ ،‬اب تقام بها‬
‫الحجة في تمححيح نازا الحا‪J‬يح‪ّ •،‬‬
‫والحديث‪ ،‬صححه الألباني‪ ،‬وذكر *نرفه في امحلسلة الأحاديث‪ ،‬الصحيحة•‪ ،‬ورد‬
‫على س طعن ب‪ .‬اظر‪ :‬اا ‪ JU‬الة• (م^ جيم ‪.) ٤٠٢^ ) ٢٣ - ١٤‬‬
‫أشرا ط اثساعة الص|ضى‬

‫ح — ائبع ض الأمم الماضية ت‬


‫ومن الفتن العفليمة اساع سن اليهود والنصارى وتقليدهم‪ ،‬نقد نلد‬
‫بعض الملمين الكثار‪ ،‬وتثئهوا بهم‪ ،‬وتخلقوا بأحلأنهم‪ ،‬وأيبموا‬
‫بهم‪ ،‬وهذا مصداق ما أحبر به التجئ‪ ،.‬نمي‪ ،‬الحديث همن‪ ،‬أبي‪،‬‬
‫مريرة ه عن الني‪ .‬أنه قال‪ :،‬ألأ تقوم الماعة حش ‪-‬احد أم أحذ‬
‫القرون تبلها شجرأ بقبر‪ ،‬وذراعا وذرإعُ ■ فقيل؛ يا رسول اه! كفارس‬
‫‪.‬‬ ‫والروم؟ فقال‪ :‬أونن الاس إلا أوك روا‪،‬‬
‫وفي رواية عن أبي سعيد‪ :‬ثنتا‪ :‬يا رسول اف! اليهود والنصارى؟‬
‫قال‪ :‬ار؛نن؟ا‪ .،‬رواه البخاري وملم‬
‫قال ابن بثلالل ‪٠ :،‬اأءنم‪ .‬أن أمته مثتح المحدنايتج من الأمور‬
‫والبيع والأهواء؛ كما ونع للأمم قبلهم‪ ،‬وقد أندر في أحاديث‪ ،‬كيره بأن‬
‫الأجز ثث‪ ،‬والماعن لا تقوم إلا عل شرار انس‪ ،‬وان الدين إنما بض‬
‫نايا عد خاصة بن‪ ،‬اكاساالأز‬
‫وقال ابن حجر‪ :‬اوقد ويع معفلم ما أندر به‪ ،.‬وسيقع بقية‬
‫دلاك»لْ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬رصحيح البخاري'‪ ،‬كتاب الاهتمام بالكتاب وال نة‪ ،‬باب■ قول الحم‪،‬‬
‫اكس ‪-‬تن نن كان م (‪ . ٣٠ ٠/\T‬مع الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحح البخاري‪ _ ٣ ٠ ٠/\T( ،،‬محع الفتح)‪ ،‬واصحح م لم'‪ ،‬كتاب العلم‪،‬‬
‫باب الألد الخصم‪l( ،‬؛‪/‬؟؛‪• - ٢٢ ٠ ،Y‬ع شرح النووي) •‬
‫(‪ )٣‬هو أبو انمن علي بن حلفإ بن تمد المللث‪ ،‬بن بثنال القرض‪ ،،‬روكا م‪ ،‬أم‪،‬‬
‫الطنف القنازعي‪ ،‬ليونس بن تمد الد القاصي‪ ،‬دله شرح عل‪ ،‬أصحيح‬
‫المغاري'‪ ،‬توفي في صفر سة ( ‪.^،٤٤ ،) -٠٤٤٩‬‬
‫‪^^١‬ترجمته ثي‪ :‬اشالران‪ ،‬الالم‪ ،) ٢٨٣ /n »،‬وءالأءلأمأ(؛‪/‬ها‪:/‬آ)لازركالي‪.‬‬
‫(إ)(ه)«كح المريأ( ‪ . ٣٠ ١ ; ١٣‬مع الفتح)‪.‬‬
‫أشراط الساعة اتصغرى‬

‫وفي نذا الزمن كثير في الملمين من يتث الكفار؛ من شرمن‬


‫وغربيين‪ ،‬فتشبه رجالنا برجالهم‪ ،‬ون اونا بن ائهم‪ ،‬وافتتنوا بهم‪ ،‬حتى‬
‫أدى الأمر ببعض الناس أن حرجوا عن الإسلام‪ ،‬واعتقدوا أنه لا يتم‬
‫لهم تقدم وحضارة إلا بنبذ كتاب اف وسنة نبيه‪ ،.‬ومن عرف الإسلام‬
‫الصحيح؛ عرفا ‪ ١٠‬وصل إليه الملمون في القرون الأحيرة؛ من ثني عن‬
‫تعاليم الإسلام‪ ،‬وانحراف عن عقيدته‪ ،‬فلم يق عند بعضهم من الإسلام‬
‫إلا اسمه‪ ،‬فقد حغموا قوانين الكفار‪ ،‬وابتعدوا عن مريعة الله‪ ،‬وليس‬
‫*ناك أبلغ مما لصف به المي‪ .‬الملمين في اناعهم ومحاكاتهم‬
‫للكفار‪ ،‬فقال؛ *شبرأ بسر‪ ،‬وذراعا بذر؛ع‪ ،‬حتى لو لحلوا جحن صب‬
‫ئشونمءلاد‬
‫هال‪ ،‬النووي• *والمراد بالثمر واليراع وجحر الضب التمثيل بشدة‬
‫الموافقة لهم‪ ،‬والمراد الموافقة في العاصي والخالفامت‪ ،‬لا قي الكفر‪،‬‬
‫وفي نذا معجزة ظاعرة لرمول اطه ‪ ،.‬فقد وقع ما أحمر به ‪• ٢٢ ^٠.‬‬
‫نلءا ؛ والفتن ليس لها حصر‪ ،‬ففتنة النساء‪ ،‬وفتنة المال‪ ،‬وحب‬
‫اكهوامتا‪ ،‬وحب اللءلان والمسالة والزعامة؛ كلها فتى ربما تهالك‬
‫الإنسان‪ ،‬وتعمق‪ ،‬يه إلى مهاوي ‪ ،^^١‬نأل الله العافية والملأمة‪.‬‬

‫‪ - ٧‬ظهور مدهم‪ ،‬الموة؛‬


‫ومن العلاماتر التي ظهرت• حرمحج الكدابين الدين يدعون البوة‪،‬‬
‫وهم قريب من ثلاثين كدابا‪ ،‬يند حرج بعفهم قمح‪ ،‬الزمن الموي وفي‬
‫عهد الصحابة‪ ،‬ولا يزالون ينلهرون‪.‬‬

‫(‪ )١‬مر ت»ميجه قي المنحه ام نل نذه‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اشرح الووؤ‪ ،‬لملم‪1(،‬ا‪/‬هاآ‪.) ٢٢٠ ،‬‬
‫أقماط ايعاسز ا‬

‫وليس التحديد هي الأحاديث مرادآ به كل من ادعى النبوة مطلقا؛‬


‫فإنهم كثين لا تغصوف‪ ،‬ؤإنما المراد من هامت‪ ،‬له شوكة‪ ،‬وكثر أتباعه‪،‬‬
‫واشتهر محن الأسا‪•،‬‬
‫ففي *الصحيحين* عن أبي هريرة ه عن الشي‪ .‬فال‪ :‬ألا تقوم‬
‫الساعة حض يبعث دجالون كذابون تريب من ثلاثين؛ كلهم يزعم أنه‬
‫رموو اش»أآ‪.،‬‬
‫الأ تقوم الساعة حش‬ ‫وعن ثوبان هء؛ فال ت فال رسول اض‬
‫تلحمحا باتل من م بالمشركين‪ ،‬وحض يمدوا الأوثان‪ ،‬يإنه سيكون من‬
‫أمتي ثلاثون كدابون‪ ،‬كلهم يرمم أنه نبي‪ ،‬وأنا حاتم السيين‪ ،‬لا نبي‬
‫سديأص‪.‬‬
‫والأحاديث‪ ،‬في خلهور هؤلأء الدحاحلة كثيرة‪ ،‬وفي بعضها وقع أنهم‬
‫ثلاثون بالجرم؛ كما في حدث ثوبان‪ ،‬وفي بعضها أنهم قويت من‬
‫الثلاثين؛ كما في حديث‪* ،‬الصحيحين*‪ ،‬ولعل رواية ثوبان على هلريقة‬
‫حرالكرر؛‪.،‬‬
‫وممن ؤلهر من نزلأم الثلاثين مسيلمة الآكداب‪ ،،‬فادعى المبوة في‬

‫انغلر‪ :‬افتح الارى‪.) ٦١٧/٦ (٠‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬اصحيح ا‪J‬بخاريا‪ ،‬كتاب‪ ،‬المنان؛‪ ،،‬يابح علامات المبرة‪( ،‬آ■‪ ِ ٦١٦ /‬مع‬
‫الفتح)‪ ،‬واصحيح م لم•‪ ،‬كتاُب‪ ،‬الفتن وأشراٍل اي اعت‪•- ٤٦ ، ٤ ٥ / ١ ٨( ،‬ع‬
‫شرح النووي)‪.‬‬
‫‪ .‬مع‬ ‫(‪ )٣‬امنن أبي داود• (‪ ١‬ا‪ . ٣٢٤ /‬مع عون انمبود)‪ ،‬وااكرماوى»‬
‫تحفة الأحوذى)‪ ،‬وقال‪ ،‬ت •هذا حديتا صحح•‪.‬‬
‫ونال الألباني ت ارصعمحيح•‪ .‬انظرت اصحيح الجامع المغير• ( ‪) ١٧٤/٦‬‬
‫(حها‪،‬آي)‪.‬‬
‫انظر‪« :‬تح ‪.) Ay/\T ( •^ ٧١‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫اسراط السامة الصفري‬

‫آجر رّن الّ؛ي‪ ،. ،‬وكاتبه رسول‪ ،‬اض ‪ ،.‬ومئاه مسلمة الكذاب‪ ،‬وتد‬
‫كثر أتباعه‪ ،‬وعظم مره على الم لمين‪ ،‬حتى قضى عاليه الصحابة في‬
‫عهد أبي بكر الصديق ه‪ ،‬في معركة اليمامة المشهورق‬
‫وفلهر كدللثخ الأموي العني في اليمن‪ ،‬وادعى النمرة‪ ،‬فقتله‬
‫الصحابة فل مرت الشمح‪،‬‬
‫وظهرمحت‪ ،‬نجاح‪ ،‬والعتر النبوة‪ ،‬وتزوجها مسيلمة‪ ،‬ثم لما ئتل؛‬
‫رجعت إلى الإسلام‪.‬‬
‫وتنبأ أيضا محلليحة بن خويلد الأمدي‪ ،‬ثم تاب ورحع إلى الإسلام‪،‬‬
‫وحن إسلامه‪.‬‬

‫نم ظهر المختار بن أبي‪ ،‬عيد اكمغم‪ ،،‬وأظهر محبة أهل الين‪،‬‬
‫والطالبة بدم الصين‪ ،‬وئر أتياعه‪ ،‬فتغلم‪ ،‬على الكوفة في أول‪ ،‬حلافة‬
‫ابن الزبير‪ ،‬نم أغواْ الشيظانر‪ ،‬فادءمح‪ ،‬البوة ونزول ■بمريل علته‬
‫واليتما يقوي أنه من الدجالين ما رواه أبو داود بعد سياقه لحديث‪،‬‬
‫أمح‪ ،‬هريرة الذتما مح‪ ،‬رالصحيحين* في ذكر الكذابين؛ *عن إبرامم الخم‪،‬‬
‫أنه تال‪ ،‬لعبيدة اللماني • أترك) هدا منهم ‪ -‬يعني ت المختار _؟ نال‪ ،‬ت‬
‫فقال ■مدة• أما إنه من الرؤوسلأ آ‪.‬‬
‫ومنهم الحارثر الكداب‪ ،‬حرج في حلافة عبد المللثج بن مروان‪،‬‬
‫فمحل•‬

‫(‪ )١‬انفر‪« :‬فح ا‪J‬اري‪.) ٦١٧/٦ ( ٠‬‬


‫(‪ ،٢‬ميدة السلماني المرائي الكوفي الفقيه المغش‪ ،‬أملم في حناة الهي‪ .‬ولقي‬
‫علآ وابن معود ‪ ٠‬فال فيه الشمي• ءلكن يوازى شريحأ قي القضاءار ‪.‬‬
‫انظرن ترجمته س ‪ ١٠‬ثيران الذهبء (ا‪.) ٧٩ ٠٧٨ /‬‬
‫(‪ّ« )٣‬نن أبي يائي‪\١( ،‬إ ‪ - ٤٨٦‬ع ءو‪ 0‬المعود)‪.‬‬
‫أ|ثماد اتسامة‬

‫وحرج في حلافة بني انماس جماعأل ‪•،‬‬


‫وخلهر في العصر الحديثر ميرزا أحمد المالياني بالهند‪ ،‬وادعى‬
‫النبوة‪ ،‬وأنه المسيح المنتظر‪ ،‬وأن عسى نمى يحئ في ال ماء ‪ ٠ ٠ ٠‬إلى‬
‫غير ذلك من الادعاءات الياطالة‪ ،‬وصار له أتباع وأنصار‪ ،‬وانبرى له كثين‬
‫عن العلماء‪ ،‬فردوا عليه‪ ،‬وسوا أنه أحد الدجالين‪.‬‬
‫ولا يزال حروج هؤلاء الكدايض واحدآ بعد الأحر‪ ،‬حس يظيرآحرمم‬
‫الأعور الدجال‪ ،‬نمد روى الإمام أحمد عن محمرة بن ■جندهمت‪ ،‬خهئع أن‬
‫رمحول اه ‪ .‬فال في حطبته يوم كفت الشمس على ءه ْد ت الرإنه — واش —‬
‫لا تموم انماعة حى يخمج ثلاثون كدايا‪ ،‬آخرهم الأعور الكدام‪،‬لأ‬
‫ومن هؤلاء الكيالين أربع ن وة‪ ،‬فقد روى الإمام أحمد عن‬
‫حديقة ظلم أن نبي افُ ‪ .‬نال• أرفي أمتي كدابون ردجالون محسعة‬
‫دعشردن‪ ،‬محهم أرع نوء‪ ،‬ول؛ي حمحم السين‪ ،‬لا نؤ سدي|ص‪.‬‬
‫\‪_،‬اتشارالآس‪:‬‬
‫الأ ثقوم انماعئ‬ ‫عن أبي هريرة خهئع؛ نال؛ نال رسول الد‬
‫حش سين الراكث بجن الراق وفه‪ ،‬لا يخاف إلا ضلال اطريق»ل؛‪.،‬‬

‫( ‪.) ٦١٧h‬‬ ‫(‪« )١‬ذح‬


‫ام ني احمد)(ه‪ _ ١٦ /‬بهامشه محتتخب كنز العمال)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫صحح‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬ام ني أحمد)(م‪ ،) ٣٩٦ /‬وم‬
‫(؛‪.) ٤١٣٤ ^ ) ٩٧ /‬‬ ‫انظر‪ :‬أصمح الجامع الممر)‬
‫واليراني في *الكبيرر وءرالأومحعل•‪ ،‬والزار‪،‬‬ ‫وقال الهثمم‪،‬ت *رواه احمد‪،‬‬
‫امجع الزواتد) (م(‪.) ٣٣٢ /‬‬ ‫ورجال‪ ،‬الزار رجال الصحيح)‪.‬‬
‫أم ثو أحمد) (‪ . ٣٧١ ، ٣٧٠ /Y‬بهامشه متخب الكر)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫نال الهيثمى‪ :‬ارواه أحمد‪ ،‬ورحاله رحال الصحيح) امججمع الزوائد) (‪/U‬‬
‫‪.) ٣٣١‬‬
‫أهراط الماعات ألصطترى‬

‫وهذا ند و‪،‬غ في زمن الصحابة ه؛‪ ،‬ودلك حسما عم الإسلام‬


‫والعدد اللأي التي ضحها المالمون‪.‬‬
‫أيا‬ ‫ؤيوتدة ما تقدم في حديث عدي ه حين نال له النص‬
‫عدي ا هل رأيت‪ ،‬الخيرة؟*‪ .‬تلت‪ :،‬لم أرها‪ ،‬وقد أسنت عنها‪ .‬قال‪• :‬رفإن‬
‫طالت‪ ،‬يالث‪ ،‬حياة لثزيى الظعينة ترتحل من الخيرة حش تطوف ‪ ،‬يالكب؛ ال‬
‫تخاف إلا اث‪. ٥١٠٠ ..‬‬
‫حينما يعم العدد مكان‬ ‫وسيكون دللث‪ ،‬في زمن المهدي وعسى‬
‫الجور والفللم‪.‬‬

‫‪ — ٩‬ظهور نار الخجاز‪:‬‬


‫عن أبي هريرة ه أن رسول اه‪ .‬تال‪« :‬لأ تقوم الماعئ حض‬
‫تخمج نار من أرض الحجاز؛ محيء أعئاذ الإبل يمرىر لمار ر‬
‫وقد ءلهر'تإ هازْ المار في مسم‪ ،‬القرن السابع الهجري في عام‬
‫أرع وحمين وت مئة‪ ،‬وكانت‪ ،‬نارآ عفليمة‪ ،‬أقاصي العلماء ممن عاصر‬
‫فليورعا دمن بعدمحم مح‪ ،‬وصفها •‬
‫قال النووي؛ احرجتا في زماننا ناربالمدينة ّ نة أد‪-‬ع وحم ين‬

‫(‪ )١‬تندم تخريجه ‪٠‬‬


‫(‪( )٢‬بمري)؛ بضم الياء‪ ،‬آحرعا ألف‪ ،‬مقموره‪ :‬مدية معروية بالمام‪ ،‬ؤيقال لها;‬
‫حوران‪ ،‬وسها وين دمشق ثلاُثا مراحل‪.‬‬
‫انفلر; امعجمالبالدانا(ا‪/‬ا؛؛)‪ ،‬دُشرح النووي ل لم' ‪ ١٨١‬إ ‪ ،) ٣٠‬و'يتح‬
‫اوادي» <ما‪'/‬ار)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح البخاري•‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب خروج المار‪• - ua/\t ( ،‬ع الفتح)‪،‬‬
‫واصحيح مسالم•‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط السامان‪ - ٣٠ / ١٨ ( ،‬مع ثرح‬
‫المؤوي)‪.‬‬
‫أهساط ا|ساءة‬

‫وست‪ ،‬مئة‪ ،‬وكاست‪ ،‬نارآ عظيمة حدأ‪ ،‬من جنب المدينة الثرش وراء‬
‫الحرة‪ ،‬وتواثر العلم بها عند جمبع الشام ومائر اللدان‪ ،‬وأحبرني من‬
‫حضرها من أهل ال‪٠‬د‪J‬نةاأ‪.،١‬‬
‫ونقل ابن كمحر أن غتر واحد من الأعراب مثن كان بحاضرة بمري‬
‫شاهدوا أعناث الإبل في ضوء مذْ النار التي فلهرت من أرض‬
‫الحجازس‪.‬‬
‫وذكر القرطص ظهور ه ْذ المار‪ ،‬وأفاض غى وصفها فى كتابه‬
‫*اكدكرةا ‪ ،‬فذكرأنها ;يت من مكة ومجن جبال بمري‪.‬‬
‫ونال‪ ،‬ابن حجر‪« :‬والدى ظهر لي أن النار ا‪J‬دكورة‪ . . .‬هي التي‬
‫ظهريئج بنواحي المدينة؛ كما فهمه القرطي وغيره أل‬
‫وهذه النار ليمت‪ ،‬هي النار الي تخيج قي آحر الزمان‪ ،‬تحشر الناس‬
‫؛ كما سيأتي في الكلام عليها في الأشراط الكيرى•‬ ‫إلى محشرهم‬
‫‪- ١٠‬ثاو‬

‫(‪ )١‬اشرح النووي لمالمأ (‪A‬؛‪.) YA /‬‬


‫تحقيق د‪ .‬طه فني‪ .‬وانظر‪:‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر‪• :‬المهابة‪ /‬الفتن والملاحم‪،‬‬
‫•الدابة والهاية» ( ‪.) ١٩٣ . ١A٧/١٣‬‬
‫(‪ )٤‬انح ابرى»(ما‪/‬هب)‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬ااكوكرةأ(صأمأ)ب‬
‫(‪ )٠‬انظر‪• :‬ثرح الووى لمالم) ( ‪ ،) ya/\a‬و•الإذاءةارصهخ)ّ‬
‫(‪ )٦‬الترك‪ :‬للعياء ءا‪.‬ة أنوال قي أمالهم؛ منها‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أنهم من ن ل ياغث بن نوح' الأكا من ن له يأجوج دمأجرج‪ ،‬فهم بنو‬
‫عمهم‪.‬‬
‫ب‪ - ،‬أنهم من بمي قطوراء‪ ،‬اسم جاؤية كانننؤ لإبراهيم الخليل صلوات‪ ،‬اه‬
‫وسلامه عليه‪ ،‬ولالر‪ k‬له أولادا حاء من نالهم الترك والصين‪.‬‬
‫اه^ٍاط ادطءة اك^ااورى‬

‫روى‪L،‬؛؛ عن أبي هريرة ه أن رسول اش‪ .‬قال‪ :‬الأتقوم‬


‫الماعث حتى نقاتل المسالمون الترك؛ لوما وجومهم كالتجازرأ‪،‬‬
‫اث‪i‬زقةر‪ ،،٢‬يلمون الشعر‪ ،‬ؤيمثرن م اكعرلأ‬
‫وللبخاري عن أبي هريرة عن المي س تال‪ :‬الأ تقوم اياعة حش‬
‫تقاتلوا توما نعالهم الشعر‪ ،‬وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين‪ ،‬حمر‬
‫الوجوء‪ ،‬دلمر الأتوف‪ ، ١٤٢‬كأن وجوههم الئجان الطز؟ةأ‬

‫ج ‪ -‬ينل ت إنهم س نل ي •‬
‫د ‪ -‬وء؛لات س ‪ ،H‬افريددن ينّامينرح•‬
‫وبلادهم يقال لها‪ :‬تركتان‪ ،‬وعي ما بين مشارق "ما' ان إلى مغارب الصين‬
‫وشمال الهناد إلى أنمى المعمور‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬رالمهاية يي غريب الحاويث‪،‬ا ( ‪ ،) ١١٣/٤‬واترتيب القاموس الممط»‬
‫(‪ ،) ٧٠٠ xf‬وارمعالم اون» ( ‪ ،) lA/n‬و«سجم اوالاران» ( ‪ ،) YT/Y‬و«الهايأن‪/‬‬
‫الفتن والملاحم!(\‪ ) yor /‬تحقيق د‪ .‬طه فني‪ ،‬ورنتح اوارى» (آ■‪١٠٤ /‬‬
‫واالإشائ» («_‪ ،) J،'Y‬وأالإذاض» (_‪.) YA‬‬
‫(‪( )١‬المجان)‪ :‬جمع مجي‪ ،‬وعوالترس‪ ،‬والميم ناس؛ لأنه عن الجنت‪ ،‬وعي السترة‪.‬‬
‫انثر‪' :‬النهايآن ؛ي غريب الحا‪J‬يثا (إ‪.)Y*٠ ١ /‬‬
‫(‪( )Y‬النجان الننلرقة)‪ :‬عي التي علنتا بطارق‪ ،‬وعي الجلد الذي يغشاه‪ ،‬ومه‬
‫طارق العل‪ :‬إذا صثرها طاتا فوق طاق‪ ،‬ورثسا بعمها يوق بعض‪ ،‬نشبه‬
‫وجوعهم نر عرصها ونتوء وجانها بالترس ند ألست الأطرقة‪.‬‬
‫انظر‪ :‬أالهاة في أغر؛ب الحدث• (م ‪ ،) ١٢٢‬و«شرح التروي لسالم• < ‪/ ١A‬‬

‫("‪، )٢‬رصحح مسلم•‪ ،‬كاب الفتن وأشراط الساءة‪ - ٢٠٧/١٨ ( ،‬ح شرح التروي) •‬
‫(‪( )٤‬ذق الأوف)‪ :‬الدلف باكصياك‪ :‬نحر الأنف وانطا<ه‪ ،‬ونيل‪ :‬ارتفاع طرفه‬
‫ح ص غر أرسته‪ .‬ورالدلف‪ :)،‬بكون اللام‪ ،‬جمع اذلفا؛ كأحمر وحمر‪٠‬‬
‫انظر‪ :‬رالهاية في ض‪,‬ب الحد‪,‬ث•‬
‫(‪ )o‬اصحيح البخاري•‪ ،‬كتاب المناقب‪ ،‬باب علامات اليوة في الإسلام‪( ،‬أ‪/‬‬
‫‪• - ٦ ٠ ٤‬ع النتح) *‬
‫أسراط الساعات الص‪L‬صى‬

‫وعن عمرو بن تغلب؛ قال ت سمعت رسول اه ‪ .‬يقول ت *من‬


‫أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوحو•‪ ،‬كأن وحونهم النجان‬
‫الئطزئت«لا‪/‬‬
‫وقد تاتل الم لمون الترك من عصر الصحابة <ه‪ ،‬ودلك ني أول‬
‫خلافة بمي أمتة' ش عهد معاينة ه•‬
‫كنت عند معاؤية بن‬ ‫روى أبو يعلى عن معاؤية بن حديج؛‬
‫أبي سفيان حين حاءه كتاب من عامله يخبره أنه وتع بالترك وهزمهم‪،‬‬
‫وكثرة من نتل منهم‪ ،‬وكثرة من غنم‪ ،‬فغضب معاؤية من ذك‪ ،‬ثم أم أن‬
‫يكتبا إليه ت قد فهمت مما تلت ما هتلث‪ ،‬وغنمت‪ ،،‬فلا أعلمن ما عدت‬
‫لشيء من دلك ولا قاتلتهم حتى يأتيك أمري‪ .‬قلت ت لم يا أمير‬
‫المؤمنن؟ قال؛ ّمعئ‪ ،‬رسول الله ‪ .‬يقول!‬
‫ُلتظهرن الترك على المرن حتى ئلمجمهأ يمنامت الثيحر‪،٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫وافبمهمم»ص‪ ،‬فآنا أكرة قتالهم‬
‫(‪ )١‬ام ني أحمن‪.‬ا (ه‪ - ٧٠ /‬بهامشه منتخمث‪ ،‬الكنز) واللمغل له‪ ،‬واصحيح‬
‫البخاري*‪ ،‬كتاب الجهاد‪ ،‬باب ثتال الترك‪• - ١ ٠ ٤ /٦( ،‬ع المتع)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬الشيح) ت بالكسر‪ ،‬نم الكون‪ ،‬وحاء مهملة ت نبت‪ ،‬له رائحة عْلرة‪ ،‬وعي التي‬
‫تدعى ال‪٠‬لرنة الوحشبرك‪ .‬و(ذارت‪ ،‬الشيح); بالحزن‪ ،‬من ديار بتي يربؤع‪ .‬و(ذو‬
‫الشح); موصع باليمامة‪ ،‬ومومع بالجزيرة‪ .‬انفلر; امعجم البلدان' (مآ‪.) ٣٧٩ /‬‬
‫(‪( )٣‬القموم); تاتا طييا الرح يكون بالبادية‪ ،‬واحده تيمومة‪ ،‬وعي ماء تناوح‬
‫الشيحة بينهما عفية شرفي فدل(بليدة في من‪ ،‬الملريق بين مكة والكوفة‪ ،‬يمر‬
‫بها الحاج‪ ،‬وعي نرية س أجا وسلمك‪ ،‬جلي طئ) •‬
‫انفلر; رسحم الباليان' (؛‪.) Ufj ٢٨٢ /‬‬
‫افتح الباري* (آ"‪/‬آ‪.‬ا■)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫تال الهيثمي; ارواه أبو يعلى‪ ،‬وفيه نن لم أعرفهم*‪ .‬امجمع الزوائد*(‪/U‬‬
‫‪.) ٣١٢‬‬
‫أشراط الساعة الصفري‬

‫وعن عبد اه بن بريدة عن أبيه ^‪ • ،4‬تال ت كنت جال آ عند‬


‫النك‪ ،. ،‬تمعنا الني‪ .‬مول ت *إن أثني يسوقها قوم عراض الأوجه‪،‬‬
‫صغار الأعنن‪ ،‬كأن وجوههم الحجفر‪( ،١‬ثلاث مرات)‪ ،‬حش تلحقومحم‬
‫يجزيرة المربر‪ ،‬أما السامة الأولى؛ ثيئجومن هرن‪ ،‬متهم‪ ،‬وأما الثانية؛‬
‫فيهلك يمخى ثمينجو بعص‪ ،‬وأما الثالثة؛ منسوزأى كلهم نن يقي‬
‫مممأ‪ .‬قالوا ‪ :‬ا ض اشا ض ئم؟ قال‪ :‬أهم القركء‪ .‬قال‪ :‬ءأما والذي‬
‫شي بيدء؛ ل؛نثطن خيولهم إلى مراري مساجد الملمين* •‬
‫نال• وكان بريئة لا يقارنه بعيران أو ثلاثة وٌأع ال فر والأمنية‬
‫بعد دلك‪ ،‬للهرب؛ مما ممع من الني‪ .‬من البلاء من أمراء الترك‬

‫(‪( )١‬الحجف)‪ :‬تال ابن الأثير‪٠ :‬الحجةة‪ :‬الترس‪٠ .،‬رالن‪٠‬ا‪J‬ة لي ءري_‪ ،‬الحديث‪،‬‬
‫(\‪.) Tlo /‬‬
‫(‪( )٢‬بمعللمون)‪ :‬الاصطلأم‪ :‬اضال س الصالم‪ ،‬وص القطع؛ أي‪ :‬يحمل‪.‬و‪.0‬‬
‫!نظر‪ :‬أالهاة ني غريب ‪"( ،،^^١‬آ‪/‬ا>إ)‪ ،‬وأصن السود‪.) i\T /\\( ،‬‬
‫أمناو احمد! (‪/0‬مإ*ا‪ . ٣٤٩ ،‬بهامشه متخب الكنز)‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫تال أبو الخعل‪-‬اب عمر بن لحية‪ :‬ا‪،‬ودا سد صحيح‪ .،‬ارالتذكرة‪ ،‬للقرطبي‪،‬‬
‫(صي‪.)0‬‬
‫قال الهيثمي‪• :‬رواه أبو داود باختصار‪ ،‬رواه أحمد والزار باختصار‪ ،‬ورجاله‬
‫رحال الصحيح‪• ١ ،‬يبمع الزواثد‪.) ٣١١ /U( ،‬‬
‫ولكن رواية ابي داود تختلف في رواية الإمام أحمدا فإن ظا*ر رواية أتي يائي‬
‫تدل على أن الم لمين محم الدين يسوقون الترك ثلاث مرامحتا حتى يلحقومم‬
‫بجزيرة العرب‪ ،‬فنّيها‪• :‬يقاتلكم توم صغار الأصن‪،‬؛ يعني‪ :‬الترك؛ قال‪:‬‬
‫•سوتوثهم تلاث مرات حش ئالجموهم بجزيرة المري‪ . . .،‬الحديث‪.،،‬‬
‫•سن ايي داود‪ ،،‬كتاب انلاحم‪ ،‬باب قتال الترك‪ ١• ،‬ا‪ - ٤١٣ ، ٤١٢ /‬مع‬
‫صن السود)‪.‬‬
‫قال صاحت‪• ،‬صن المعبود‪ :،‬روصناي أن الصواب عي رواية احمد‪ ،‬أما رواية‬
‫أبي داود؛ غالفلار انه قل وتع الوهم فيه من بعض الرواة‪.‬‬
‫أسراعد الماعات ا‬

‫وكان مشهورأ ني زمن الصحابة ه‪ ،‬حدث; ‪ ١^^١٠‬الترك ما‬


‫‪(١),‬‬
‫ركوكم؛‬

‫سيران أو ثلاثة و»تاع المر‬ ‫ويويدْ ما؛ي رواية أحمد من أنه لكن بريده لا‬ ‫س‬
‫والأمشة بعد دلك؛ للهرب مما بع ُن الم‪ .‬من البلاء من أمراء الترك‪.‬‬
‫ويوي ْد أيضا أنه وغ الشك لبعض رواة ابي داود‪ ،‬ولذا قال *ي آخر الحديث‪'.‬‬
‫«أوكما تال«‪.‬‬
‫يؤيده أيضا انه ونعتا الحوادث على نحوها قي رواية أح‪٠‬ا‪ . ،J‬اعون المعبودا‬

‫ثم نقل عن الترطي ما ذكره م خروج الترك‪ ،‬وأنهم خرجوا ثلاث هران على‬
‫المسلمين‪ ،‬ولكن خروجهم الأخير‪ :‬تدميرمحم بغداد‪ ،‬وتتلهم للخليفة والعلماء‬
‫والأمراء والفضلاء والعباد‪ ،‬وأنهم أوغلوا في البلاد حتى ملكوا الشام •‪،LJ‬‬
‫يسيرة‪ ،‬ليحل رعبهم الديار المصرية‪ ،‬إلى أن تمدي لهم ال لك‪ ،‬المغلئر‬
‫الملقب‪ ،‬ئ(فلز) قي معركة (عين جالون‪ ،)،‬قكان له النمر والفلفر عليهم كما‬
‫لكن النمر ل‪٠‬لالورت‪ ،،‬وتفرغتا جموعهم‪ ،‬وكنى الله الملمين شرورهم‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬راكدكرة للقرطبى• (صأا*ْ ‪ ،) ٥٩٥ -‬واعون اوعبودأ (\\‪. i\o /‬‬

‫(‪« )١‬منن أبى داود»‪ ،‬كتاب‪ ،‬الملاحم‪ ،‬يايت‪ ،‬في الهي عن تهييج اكرك والحبشة‪،‬‬
‫(اا‪/‬ه'أ_§ع عون المعبود)‪.‬‬
‫وقال ابن حجرت ارواه الهلبرانى من حديث‪ ،‬معاوية»‪ .‬انح الباري• (\'‪/‬بم\')‪.‬‬
‫ينال العجلوني؛ •نال الررتاني‪ :‬حن• وقال في الأمل‪ :‬رواه أبو داود عن‬
‫• • رواه النسائي• • • لكذا اتجرانمح‪ ،‬في‬ ‫رجل من الصحابة عن النبي‬
‫‪،‬الكبير• واالأو‪.-‬ءلا عن ابن ممعود رفعه بلفظ‪ :‬امحركوا اكرك ما تركوكم•‪.‬‬
‫قال‪ :‬رأدل من بمسلمه امني مالكهم وما خولهم اه سو لتعلرراء•‪ .‬ورواه‬
‫اتجراني عن معاؤية بن أبي سفيان مرفوعا بملرق يشهد بعضها لبعض•‪ .‬انفلر‪:‬‬
‫اكشفذ الخفا ومزيل الإلاس عما اشتهر من الأحادبث‪ ،‬على ألمنة الأس» (\إ‬
‫‪ ) ٣٨‬للعجلونى‪ ،‬تعليق أحمد القلاش‪ ،‬محلح مؤسسة الرسالة‪ ،‬ييرومت‪٠،‬‬
‫ونال الألماني نى هدا الحديث‪، :،‬إنه مونحؤع•‪ .‬انتلر‪ :‬اضعينج الجامع‬
‫المغير• (ل‪.) ١٠٥ ^ ) ١٨/‬‬
‫وقال الخاوي بعد ذكر من رواه‪ :‬اولأ يّوغ معها الحكم عليه بالوضع‪ ،‬ونل‪.‬‬
‫أهراط ‪ ١‬لماعات اثمطترى‬

‫نال ابن حجر؛ ءكان ما بينهم وبين المسالمين مسدودأ إلى أن ئتح‬
‫دلك شيئا بعد شيء‪ ،‬وكثر المص منهم‪ ،‬ونتاض الملوك فيهم‪ ،‬لما‬
‫يتصفون به من الشدة والبأس‪ ،‬حتى كان أكثر عكر المعتصم منهم‪ ،‬ثم‬
‫غلب الأتراك عالي اّالث‪ ،،‬فقتلوا ابنه الموكل‪ ،‬نم أولاده واحدآ بعد‬
‫واحد‪ ،‬إلى أن خالط \وم‪ -‬الدلم‪ ،‬نم كان الموك الئا‪u‬نية من الترك‬
‫أيضا‪ ،‬نملكوا بلاد العجم‪ ،‬ثم غلب على تللث‪ ،‬الماللئ‪ ،‬آل سكتكين‪ ،‬ثم‬
‫آل ملجوق‪ ،‬وامتدت‪ ،‬مملأكتهم إلى العراق والشام والروم‪ ،‬ثم كان بقايا‬

‫جمع الحافظ صياء الدين المقدس جزءأ في خروج الترك صععناءا‪' .‬المقاصد‬
‫المنة فى بيان كثير من الأحاديث‪ ،‬المشتهرة على الألمة' (ص‪،) ١٧ ، ١ ٦‬‬
‫وصححه وعلق حواشيه عيد اه محمد انمديق‪ ،‬رقيم له عبد الومحابا‬
‫عبد الالهليم|‪ ،‬طع دار المربي لال‪3‬لباءة‪ ،‬تشر مكتبة المانجي بممر‪ ،‬عام‬
‫( ‪.) ٢١٣٧٥‬‬
‫لقال اله؛ثست 'روا‪ ،‬اتجراني في •الكير• ورالأوث‪ ،‬وب ثان ‪ Ji‬يحص‪،‬‬
‫القرناني‪ ،‬ولم أعرفه‪ ،‬وبقية رحاله رحال‪ ،‬انمحيح•‪ .‬امجهع اازوامما (‪/U‬‬
‫‪.) ٣١٢‬‬

‫ثهاوا الخ‪J‬يث أثل مجا يقال نيه‪ :‬إنه حسن‪ .‬لا سما أن الخاففل ابن حجر ذكر‬
‫أنه كان مشهورأ في زمن انمحاية هر‪ ،‬ولم بذكر فيه نا‪.‬حآ‪ ،‬فد»ل على انه‬
‫‪ ،^. jIj‬عنده‪.‬‬

‫وقد وحدمحت‪ ،‬أن الألباني ند امتشهي وحل‪.‬بنات ردعوا الحيية ما ودعوكم‪،‬‬


‫واتركوا الترك ما تركوكما‪ ،‬وقال في سده ت انذا إسناد لا بأس به في‬
‫الثوا ‪L٠‬للأ‪ ،‬رحال كالهم نقايتح؛ غجر أبي مكينة ^ا؛ قال المهاففل في‬
‫'القريب‪'،‬ت 'ثيل ت اسمه محالم‪ ،‬مختالف‪ ،‬في صحبته'‪ .‬قلته رأى ت الألباني)'‬
‫إذا لم تثبت‪ ،‬صحبته؛ فهو تابعي م تور‪ ،‬روى عنه ثلاثة‪ ،‬فالخدبثا شاهد‬
‫حسن'‪ .‬انظر‪' :‬مالملة الأحاديث‪ ،‬انمحيحة' (م\‪ /‬آ"ا؛‪ /‬ح‪ّ) ٢٧٧‬‬
‫ولعل الألباني يريد بقوله؛ 'موضح'؛ أى‪ :‬الزيادة الي في نهاية الخدين‪،،‬‬
‫وعي توله‪• :‬أول من يي‪ ،‬أمي ملكهم وما خولهم اه بمو سلوراء'‪ ،‬وسيأتي‬
‫أن الخافخل ابن حجر اّتثهاو بها‪ ،‬فهي ثابتة عنده‪ ،‬وافه أعالم‪.‬‬
‫اكسمى‬ ‫أهراأهد‬

‫أسامهم بالشام ‪ -‬وهم آل زنكي ‪ ،-‬وأساع نؤلأء ‪ -‬وهم بيت أيوب ‪،-‬‬
‫واستكثر هؤلاء أيضا من الترك‪ ،‬فغلبوهم على الممالكة بالديار المصرية‬
‫والنامية والحجانية‪.‬‬

‫وحؤج على ش سلبموق في المئة الخام ة الغز‪ ،‬نخربوا البلاد‪،‬‬


‫وفتكوا في الماد‪.‬‬
‫ثم جاءت الطامة الكبرى بالهلطر(التتار)‪ ،‬فكان حروج حنكز حان‬
‫بعد الت‪ ،‬متة‪ ،‬فأسعنت بهم الدنيا نارآ‪ ،‬خصوصا المشرق بأمره‪ ،‬حتى لم‬
‫يق بلت منه حص دخله شرهم‪ ،‬ثم كان خراب بغداد وتتل الخليفة المتعمحم‬
‫اخرخلفائهم على أيديهم في سة ستا وخمسين وصت‪ ،‬مئة‪ ،‬مم لم تزل‬
‫بقاياهم يخربون إلى أن كان آخرهم راللنلئ‪ ،)،‬ومعناه! الأعرج‪ ،‬واسمه‬
‫(ثمر)؛ يفتح المثناة‪ ،‬وصم الميم‪ ،‬وريما أثسمت‪ ،،‬فطرق الديار الشامية‪،‬‬
‫وعاش فيها‪ ،‬وحرق دمشق حش صارت ءل‪ )5‬عروشها‪ ،‬ولحل الروم والهند‬
‫وما بين ذللث‪ ،،‬وطالت‪ ،‬مدته إلى أن أطء اض‪ ،‬وتفرق بنوه في البلاد‪.‬‬
‫ءإن بي كطوراء أول من‬ ‫وظهر بجمع ما أوردته مصداق فوله‬
‫سلس‪ ،‬أمتي مالكهم‪ ١ . . ٠‬وكأنه يريد بقوله! ءأمتي* أمة الم_ا‪ ،‬لا أمة‬
‫الدعوة؛ يعني! العرب‪ ،‬والله أعلم‪،‬‬
‫وعلى هدا يكون التتار الذين يظهرون في المرن الساح الهجري هم‬
‫مجن الترك؛ فإن المحقات التي جاءت في وصف‪ ،‬الترك تنطبق على التتار‬
‫(المغول)‪ ،‬وند كان ظهورهم في زمن الإمام النووي ‪.‬رى‪ ،‬فقال‬
‫‪.) ٦١٠‬‬ ‫(‪« )١‬فح ابرى»‬
‫(‪ )٢‬لكنت‪ ،‬ولادة \ ‪ ، i.y‬الورى سة( ‪ ،) ٠٦٣١‬ض سة( ‪ ،)٠٦٧٦‬رص الفترة‬
‫التي نلهرفيها التتار‪ ،‬وقفوا على الخلافة العباسة‪ .‬انثلرت ارتاوكرة الحفافدا‬
‫(؛‪.) ١٤٧٣ - ١٤٧١ /‬‬
‫أهراط الساعات‬

‫صغار‬ ‫فيهم‪، :‬رند وحد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم الش ذكرها‬
‫الأعين‪ ،‬حمر الوجوه‪ ،‬دلف الأنف‪ ،‬عراض الوجوه‪ ،‬كأن وجوههم‬
‫المجان النئلن‪٠‬ة‪ ،‬محتتعلون الشعر‪ ،‬فوجدوا بهذه الصفامحت‪ ،‬كلها في زماننا‪،‬‬
‫وقاتلهم السلمون هئا‪-‬ت‪ ،،‬وقتالهم الآن»‪. ٢١١‬‬
‫وتد لحل كثين س الترك في الإسلام‪ ،‬ووبع على أيديهم حير كثير‬
‫للإسلام والمسلمين‪ ،‬وكونوا دولة إسلامية قوية‪ ،‬عز بها الإسلام‪،‬‬
‫وحمل في عيدهمم كثير من الفتوحامحتا العظيمة‪ ،‬ومنها' فح المهلتعلينية‬
‫عاصمة الروم‪ ،‬وهو تهيثة للفتح العظيم آحر الزمان فبل ظهور الدجال‪،‬؛‬
‫كما سيأتي‪ ،‬ولحل الإسلام إلى أوروبا وكثير من المليان في الشرق‬
‫والغرب‪.،‬‬
‫وهذا ممدا‪ ،3‬لما فاله المصطفى‪ .‬كما جاء في حديث‪ ،‬أمحي‬
‫هريرة ظى بعد ذكره‪ .‬لقتال‪ ،‬الترك؛ وال‪،‬ت *وئجدون من حير الناس‬
‫أشدهم كرامه لهذا الأمر‪ ،‬حتم‪ ،‬يح فيه‪ ،‬والناس معالذ‪ ،‬حيارنم في‬
‫الخا‪LU‬ن خياثهم ض الإ‪-‬لأمالى‪.‬‬
‫)‪.(٣‬‬

‫^‪ ،^١‬هريرة إأناض‪.،‬نالت ألأتةومالاعةحك‪،‬تحايلواحدنأ‬


‫•شرح التروي لملم*(‪A‬؛‪.) ٣٨ ، Ur/‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬اصمح البخارىا‪ ،١‬كتاب‪ ،‬الخامب‪ ،،‬باب‪ ،‬علامامحتخ النبوة ني الإسلام‪/٦( ،‬‬
‫‪- ٦٠٤‬عع الفتح)‪.‬‬
‫(العجم)‪ :‬حلانا العرب‪ ،،‬هغرده عجمي‪ ،‬ك*ر؛ي‪ ،‬جمعه مربا •‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ص‪• :‬لسان الربأ ( ‪.) ٣٨٦ , rA0/\y‬‬
‫(‪( )٤‬حوز)ت بضم اوله‪ ،‬وتسكين ثانيه‪ ،‬وآحرْ زاي‪ .‬بلاد حوزسان؛ يمال‪ ،‬لها‪:‬‬
‫الخوز‪ ،‬وهي بلاد الأهواز من ءراو‪ ،‬العجم‪ ،‬ونل‪ :‬الخوز‪ ،‬صنفا من الأعاجم‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬امعجم البلدان‪/Y(،‬؛•؛)‪ ،‬و«فح ابري»( ‪.) n-v/n‬‬
‫أهرامد الساعخ الصطترى‬

‫وكرمازلأ‪ ،‬من الأعاجم؛ حمر ااوجوْ‪ ،‬يين الأنوف‪ ،‬صغار الأعين؛ كأن‬
‫رجونهم المجاة \ذئخقة‪ ،‬نعالهم الشعرار‬
‫مضى في اللكدم على ئتال الترك ذكر صفاتهم الش حاء ذكرها في‬
‫أحاديث تتالهم‪ ،‬وذكر هنا في هذا الحديث قتال حون وكرمان‪ ،‬وهما‬
‫ليسا من بلاد الترك‪ ،‬بل من بلاد العجم‪ ،‬و«ع هدا حاء وصفهم كوصف‬
‫الترك‪.‬‬
‫أن يجاب بأن هذا الحديث غير حديث قتال‬ ‫فال ابن حجرت‬
‫الترك‪ ،‬ؤيجتمع منهما الإنذار بخرؤج الهلائ‪٠‬تينا‪١‬‬
‫تلت ت ؤيوياو هذا ما رواه سمرة ظبع؛ تال! قال رسول الد ‪.‬ؤ آ‬
‫ُيوشاث‪ ،‬أن يملأ الد قق أيديكم من العجم‪ ،‬ثم يكونون آسدأ لا يفردن‪،‬‬
‫‪٠‬‬ ‫همتلون *ماتالةكم‪ ،‬ؤيأكلون‬
‫ايوشك أن يكئر‬ ‫وعن أبي هريرة ه•' تال ت تال رسول الد‬
‫‪.،‬‬ ‫فنكم من الجم أصد لا يئرون‪ ،‬فبمالون *قاووقأومأ ؤيأكلون‬
‫(‪( )١‬كرمان) ت بالفتح‪ ،‬ثم ال كون‪ ،‬وآحره نون‪ ،‬وربما كسرت الكاف‪ ،‬والفتح‬
‫أسهر‪ ،‬وهي بلاد واسعة ذات ترى و*د‪ ،0‬يحدها من الغرب بلاد غارس‪،‬‬
‫ومن الشمال حراصان‪ ،‬وح؛وبءا بحر يارس‪.‬‬
‫تال باقون■ ®وأعلها أهل صنة وجماعة‪ ،‬وحير وصلاح‪ ،‬وذلل؛‪ ،‬بعد نتح‬
‫المسالمين لها'‪.‬‬
‫انظر‪ :‬امعجم الالدان» ( ‪Aioi/i‬‬
‫اصحيح البخاري'‪ ،‬كتان المام‪ ،،‬بات علامات النوة‪* — ٦٠٤ / ٦١ ،‬ع القح)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫( ‪.) n-UA‬‬ ‫افتح‬ ‫(‪)٣‬‬
‫امني احملؤ' (م‪ - ١١ /‬بهامشه متتخج‪ ،‬الكنز)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫تال الهيثمي• ارواه أحمد والزار والطبراني‪ ،‬ورجال أحمد رجال الصحح'‪.‬‬

‫‪ ، ٠١‬رواْ الطيرازي‪ ،‬ورجاله رجال المحح‪ .‬ءمجح الزوائد'(‪.) ٣١ ١/U‬‬


‫أشراط السامة الصغرى‬

‫وعلى ندا فقتال العجم من أشراط الماعت‪.‬‬

‫*إذا صبمت‬ ‫عن أبي هريرة ه؛ نال ت نال رسول الد‬


‫الأمانة؛ فاكظر الماعةأ‪ .‬قال‪ :‬كيف إنحائها يا رسول اه؟ قال‪« :‬إذا‬
‫انتد الأم إر غير _؛ ئهظر اس»رآا‪.‬‬
‫وبثن المبي س كيف‪ ،‬رقع الأمانة من القلوب‪ ،‬وأنه لا يبقى مها‬
‫في القل‪ ،-‬إلا أثرئ‪.‬‬
‫روى حديقة ظ؛بم؛ نال‪ :‬حدثنا رسول الد‪ .‬حديثين‪ ،‬رأيت‪،‬‬
‫إحداصا‪ ،‬وأنا أنتفلر الأحر‪ ،‬حدثنا آن الأمانة نرلت؛‪ ،‬م جالرأ‪ ،‬علوب‬
‫الرجال‪ ،‬ثم علموا من القرأتن‪ ،‬ثم علموا من السنة‪ ،‬وحدثنا عن رفعها؛‬
‫قال‪ :‬ءبمام الرجل الومة‪ ،‬فممز الأمانة من قلبه‪ ،‬فيش أثرئ مثل أثر‬

‫(‪( )١‬الأمانة)‪ :‬محي الخياني‪ ،‬وقد حاء ذكرها ش القرآن الكريم في توله تعالى‪:‬‬
‫نوسن ن؛ا‬ ‫‪ ^٠١٠‬أن‬ ‫ألأنائث و آغتآب ءللأغ‪0‬‬ ‫ؤلدا‬
‫ؤد َ؛ان ثوكا ثته‪.] ٧٢ :،^١^١[ .‬‬
‫ولساء عدة أنوال «ى مماعا‪ ،‬ومي ترجع إلى سمين‪:‬‬
‫‪ — ١‬التوحيد‪ :‬نإنه أمانة عند البو وحقي فى المالي‪• ،‬‬
‫ب ~ السل* ليدخل هم‪ ،‬جميع أنواع الشريمة‪ ،‬وكلها أمانة عند العبد •‬
‫‪u‬لأئنة هي التكاليف‪ ،‬ونول الأوامر‪ ،‬واجتاب الواهي‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬رأحكام \مي لابن العربي (م ‪ ) ١٥٨٩ ، ١٥٨٨‬تحقيق عر محمد‬
‫البجاوي‪ ،‬واشرح الووي لسالم» (آ‪/‬خا"ا)‪ ،‬واضير ابن كثير! ( ‪،) ٤٧٧٨‬‬
‫وأتح ابرىأ(اا‪"/‬آ"ا‪-‬آ)‪.‬‬
‫(‪• )٢‬صحح الخاري!‪ ،‬محاب الرتاق‪ ،‬باب رتع الأمانة‪.- rrT /\١( ،‬ع الفتح)‪.‬‬
‫(‪( )٣‬حذر)‪ :‬الجذر‪ :‬الأمل من كل شيء‪.‬‬
‫انفلر‪• :‬الهابة ش غرسح الحالبث‪\( »،‬أ ‪.) ٢٥٠‬‬
‫اشرا ط الساعة ا ثممغرى‬

‫ثم يمام ب فقيفز‪ ،‬متر آثرئ ثل ‪،٢^١‬؛ تجم‬


‫دحرجته على رجس‪ ،،‬فضدرم‪ ،‬كرا‪ ،‬مشر^؛‪ ،،‬وليس فيه شيء‪ ،‬مصبح‬
‫التاس يتبايعون‪ ،‬فلا يكاد أحذنم يودي الأمانة‪ ،‬فيقال ت إن في بتي فلأن‬
‫رجلا أميا‪ ،‬ؤيقال للرجل ت ما [طن‪4‬أ وما آظرقه! وما أج‪I‬د‪٠‬ا وما في فيه‬
‫مثقال حثة حردل‪ ،‬من ليمان‪ ،‬ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت‪،‬‬
‫كن كان م المأ‪ ،‬رئ• اإلآ‪،‬الآم‪ ،‬ؤإن كان نصرانتا؛ رد• علؤ اعيه‪ ،‬فأما‬
‫!^‪ Ui ،٢‬كث ‪ ^١‬ولا _ وفلأناءأْ‪/‬‬
‫فمي ندا الحديث بياف أن الأمانة سرل من القلوب‪ ،،‬حس يصير‬
‫الرجل حائنا بعد أن كان أمينا‪ ،‬وهذا إنما يْع لمن ذمت حشيته ض‪،‬‬
‫وصعم‪ ،‬إيمانه‪ ،‬وحالظ أهز الخياثة‪ ،‬فيصير حائنا؛ لأن القرين يقتدي‬
‫مرينه‪.‬‬

‫(‪( )١‬الوكت‪ :)،‬جمع وكنه‪ ،‬وعي الأتر في الشيء كالضلة من غير لونه‪ ،‬ومنه ثيل‬
‫للسر إذا وقعت فيه مهلة من الأرءلاب‪ :‬غد وكت‪.،‬‬
‫يى غرب الحدين‪ ،‬ا (ه‪/‬خل'ئ)‪.‬‬ ‫انهلرت‬
‫(‪( )٢‬المجل)‪ :‬هو ما يكون في الكف‪ ،‬من أنر العمل بالأشياء المملية الخشنة‪،‬‬

‫انفلرت 'ُالنهاية في غرم‪ ،‬الحديث‪( ٠،‬؛‪ ،)٣٠ ٠ /‬وأصحيح الخارىا‪ ،‬كتاب‬


‫الرقاق‪ ،‬باب‪ ،‬رفع الأ‪.‬انة‪( ،‬اا‪/‬س_ مع الفتح)‪.‬‬
‫(‪( )٣‬نفط)؛ بفتح النون وكر الفاء؛ يقال‪ :‬نفطتر يده؛ أي• قرحت‪ ،‬من العمل‪،‬‬
‫والسلة‪ :‬بثرة تخرج في اليد من العمل ملأى ماء •‬
‫\ظو‪□• :‬ن الرب‪( »،‬يمأاأ‪.) ٤١٧ ،‬‬
‫(‪( )٤‬منسرأ)‪ :‬المنتبر كل مرتفع‪ ،‬ومنه اشتق ‪ ٠١١‬؛^‪ ،‬يقال‪ :‬اتجر الجرح إذا ورم‬
‫وامتلأ ئء‪ .‬انغلر‪ :‬رالهاية في غرب_إ الحديث‪ ،)٨ ، U/،J ( !،‬و«كح ابرى»‬
‫(‪/\T‬؟‪.)r‬‬
‫(‪* )٥‬صحيح اوخاريأ‪ ،‬ىاب‪ ،‬الرقاق‪ ،‬باب‪ ،‬رفع الأ‪٠‬انة‪ ١( ،‬ا‪. . ٣٣٣ /‬ع الفتح)‪،‬‬
‫وكاب الفتن‪ ،‬باب‪ ،‬إذا بقي في حثالة من الماس‪ ِ ٣٨/١٣ ( ،‬مع التح)‪.‬‬
‫أهراط اثساعة‬

‫ومحن مظا‪،‬ير تضييع الأمانة إسناد أمحرر الناص محن إمارة وحلافة‬
‫وفضاء ووظائف على اختلافها إلى غير أهلها الفادرين على تسييرها‬
‫والمحافظة عاليها؛ لأن ني للكر تضييعا لمحقوق الماص‪ ،‬واستخفاظ‬
‫بمصالحهم‪ ،‬ؤإيغارأ لصدورهم‪ ،‬ؤإثارة للمتن بيتهم ر‬
‫فإذا محير نن يتولى أمحر الماص الأمانة ‪ -‬والناص بع م‪ ،‬يتول‪،5‬‬
‫أمن‪،‬فم _؛ كانوا مثله فى تضييع الأمانة‪ ،‬فصلاح حال الولاة صلاح لحال‬
‫الرعية‪ ،‬وناله نسال لهم •‬
‫تم إن إسناد الأمر إلى غير أهله دليل واضح على عدم اكتراث‬
‫الناص بدينهم‪ ،‬حض إنهم ليولون أمرهم من لا يهم بدسه‪ ،‬وهذا إنما‬
‫يكون عند غلة الجهل‪ ،‬ورفع العلم‪ ،‬ولهذا ذكر البخاري ه حديث‪،‬‬
‫أبي هريرة الماضي في كتاب‪ ،‬العلم؛ إشارة إلى هذا •‬
‫قال ابن حجرت ‪٠‬ومتاسه نذا المتن لكتاب‪ ،‬العلم أن إسناد الأمر‬
‫إلى غير أهله إنما يكون محي عية الجهل‪ ،‬ورفع العلم‪ ،‬ودللت‪ ،‬من حملة‬
‫الأشراط«ص‪.‬‬
‫أنه ستكون هناك سون حداعت؛ تتعكى فيها الأمور؛‬ ‫وقد أجبر‬
‫يكدبف فيها الصادق‪ ،‬ؤيمدق فيها الكاذب‪ ،،‬ويخؤن الأمين‪ ،‬ؤيوتمن‬
‫الخاتن؛ كما سيأتي الحاليث‪ ١‬محه ني أن ص أشراط المامة ارتفاع الأسافل •‬

‫‪ - ١٣‬مض الطم ونلهور الجهل؛‬


‫ومن أشراطها فض العلم وفثو الجهل‪ ،‬ففي *الصحيحين* عن‬

‫س‪ /‬يي المانال‪ €‬بأ) لخلي‬ ‫(‪ )١‬انفلر‪ :‬أبات من هدي الرسول‬
‫الشربجي‪ ،‬اتجة الأولى‪ ،). ٠١٣٩٨ ( ،‬ط‪ .‬دار القلم‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫(آا) »تحابرى»<ا‪/‬م؛ا)‪.‬‬
‫أقراط ‪ >٥٠^٠^١‬الصطترى‬

‫امن آشراط الماصة أن‬ ‫أنس بن مالك ه؛ تال‪ :‬قال رسول اش‬
‫‪<:‬لخاسلم‪،‬تياّوأرا‪/‬‬
‫وروى الخاري عن شفيق؛ نال ت كنت مع همد اش وأبي موسى‪،‬‬
‫!إن بين يدي الماصة لأثائ يزل مها الجهل‪،‬‬ ‫فقالا‪ :‬تال المي‬
‫لأخالطم‪.‬ص‪.‬‬
‫وفي رواية لم لم عن أبي هريرة ه؛ قال‪ :‬قال رسول اه‪:.‬‬
‫ايتقارنا الرمان‪ ،‬ؤيمفز العلم‪ ،‬وثظهر القس‪ ،‬ييلض الشح‪ ،‬ؤيكثر‬
‫امج»ص•‬
‫قال ابن ب‪a‬لال‪ :‬اوحمع ما تضمنه ندا الحديث من الأشراط قد‬
‫رأيناها عيانا‪ ،‬فقد نقص العلم‪ ،‬وظهر الجهل‪ ،‬وألني الشح ني القلوب‪،‬‬
‫وث الفتن‪ ،‬وممن القتل^؛‪/‬‬
‫وعقب على دلك الحافنل ابن حجر بقوله‪، :‬الذي يفلهر أن الذي‬
‫شاهده كان منه الكثير‪• ،‬ع وجود مقابله‪ ،‬والمراد مجن الحديث استحكام‬
‫دلك‪ ،‬حتى لا يبقى ما يقابله إلا النادر‪ ،‬ؤإليه الإشارة بالتعبير بقبض‬
‫العلم‪ ،‬قلا يبقى إلا الجهل الصرف‪ ،‬ولا يمنع من دلك وجود ءلاتفة من‬
‫أهل العلم؛ لأنهم يتكونون حنثد مغمورين في أوككءأ‬
‫وقبض العلم يكون بقبض العلماء‪ ،‬ففي الحديث عن عبد اش بن‬

‫(‪ )١‬رصحيح ا‪J‬خارى‪ ،،‬كتاب العالم‪ ،‬باب رسر العلم ونلهور الجهل‪( ،‬؛‪- ١٧٨ /‬‬
‫مع الفتح)‪ ،‬ورصحيح مسالم*‪ ،‬كتاب العلم‪ ،‬باب رفع العلم ونمه وظهور‬
‫الجهل والفتن ش آحر الزمان‪( ،‬آ"؛‪ - ٢٢٢ /‬مع شرح نووى‪•،‬‬
‫(‪ )٢‬رصحح البخاري*‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب ظهور الفتن‪ . \ x/\T ( ،‬مع الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أصحيح مسالم*‪ ،‬كتاب العالم‪ ،‬باب رفع العالم‪( ،‬ا'؛‪/‬أأأ‪- ٢٢٣ ،‬مع ثرح‬
‫ادووي)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬افتح الاري* (ما‪/‬أ؛)‪.‬‬ ‫(‪• )٤‬فتح ا‪u‬رى* (ما‪/‬أا)‪.‬‬
‫أشراط المائ المعرى‬

‫هممرو بن العاص ه؛ ‪ ijii‬سمعت رمول اه ‪ .‬ينول• *إن افء ال‬


‫يممن العلم انتزاعا ينتزعه من الماد‪ ،‬ولكي شمز العلم شص العلماء‪،‬‬
‫حش إذا لم ييق عالما؛ اقخد الناس رورما جئالأ‪ ،‬ننثلوا؟ نأنتوا بغير‬
‫علم‪ ،‬محلواوآض‪i‬واال ‪.٢‬‬
‫نال النووي• ارهذا الحديث يبيى أن المراد يقص العالم ني‬
‫الأحاديث المابقة المْللنة ليس هو محرم من صدور حماظه‪ ،‬ولكن‬
‫معناه ت أن يموث> حمالته‪ ،‬ؤيتخد الناس جهالأ يحاكرل بجهالاتهم‪،‬‬
‫مضلون ؤيضلون ‪1‬‬

‫والمراد بالعلم هنا علم الكتاب والمنة‪ ،‬وهو الحلم الموروث عن‬
‫الأنبياء‪.‬ق؛ فإن العالماء هم ورثة الأنبياء‪ ،‬وبذهابهم يدم‪ ،‬العلم‪،‬‬
‫لتموت المن‪ ،‬وتظهر اللع‪ ،‬ليعم الجهل•‬
‫وأما علم الدنيا؛ فإنه في نيادة‪ ،‬وليس هو المراد ني الأحاديث؛‬
‫امثلوا‪ ،‬فأفتوا بغير علم‪ ،‬ضلوا وأضالواء‪ ،‬والضلال‬ ‫بدليل نوله‬
‫إنما يكون عند الجهل بالدين‪ ،‬والعلماء الحقيقيون هم الذين يعملون‬
‫بعلمهم‪ ،‬ؤيوجهون الأمة‪ ،‬ؤيدلونها على طريق الحق والهدى؛ فإن العلم‬
‫بدون عمل لا فائدة فيه‪ ،‬بل يكون وبالا على صاحبه‪ ،‬ونال• جاء في رواية‬
‫للثخاري‪* :‬ؤيئص اكلاال'آ‪.،‬‬
‫قال الإمام مريخ الإسلام الذهبي بعد ذكره ل‪a‬لاثمة من العلماء‬

‫(‪ )١‬اصحيح البخاري*‪ ،‬كتاب العلم‪ ،‬باب كيف يقبض العالم‪( ،‬ا‪ - ١٩٤ /‬عع‬
‫الفتح)‪ ،‬ورصحح م لم*‪ ،‬كتاب العلم‪ ،‬باب رسر العلم ونمه وظهور الجهل‬
‫‪- ٢٢٤‬مع شرح الووي)‪.‬‬ ‫والض‪،‬‬
‫(‪» )٢‬شرحالووىفلم»( ‪.) ٢٢٤ ،٢٢٣/١٦‬‬
‫(‪* )٣‬صحيح البخاري*‪ ،‬كتاب الأدب‪ ،‬باب حن الخالق والخاء وما يكرم من‬
‫الخل‪٠_ ٤٥٦/١٠ ( ،‬ع القح)‪.‬‬
‫أسراط الساصت اتصغري‬

‫*وما أوتوا من العلم إلا فليلا‪ ،‬وأما النوم؛ فما بمي من العلوم القليلة إلا‬
‫القليل‪ ،‬في أناص قليل‪ ،‬مجا أفل من يعمل‪،‬نهم بدلك القليل‪ ،‬فحسنا اش‬
‫رممتمل|ره‪.‬‬
‫ؤإذا كان لمدا فى عمر الدهى؛ فما باللث‪ ،‬بزماننا؟ فإنه كلما بمد‬
‫الحلم‪ ،‬وكثر الجهل؛ فإن الصحابة ه كانوا‬ ‫الرمحان من عهد السوة؛‬
‫أعلم نذْ الأمة‪ ،‬تم التابعين‪ ،‬تم تابعيهم‪ ،‬ومم حير القرون؛ كما‬
‫*حير الئاس فرني‪ ،‬نم الدين يلونهم‪ ،‬ثم الدين ‪.،٢^ ٢٠٠٠٠٨‬‬ ‫هال‪،‬‬
‫ولا بزال‪ ،‬العلم ينقص‪ ،‬والجهل يكثر‪ ،‬حتى لا يعرف ا الناس‬
‫فرائص الإسلام‪ ،‬فقد روى حديقة هء؛ مال‪ ،‬ت قال‪ ،‬رمول‪ ،‬اش‬
‫*يدرس الأملأم كما ييئس ‪ ،^<-3‬الثوم‪ ،،‬حتى لا يذرى ما صيام‪ ،‬ولا‬
‫صلاة‪ ،‬ولا سلق‪ ،،‬ولا صدته؟ ؤيسرى على يامب‪ ،‬اه في ليلة فلا سقى في‬
‫الأرض منه آية‪ ،‬وتبتر طوافا من الناس ت الشيخ الكبير‪ ،‬والعجول؛‬
‫يهولون ت أيركتا آباءنا على لمد• الكلمة؛ يقولون ت (لا إله إلا اف)‪ ،‬فتحن‬
‫مولءاا‪ .‬فقال‪ ،‬له صل>ص■' ما يعني عنهم(لا إله إلا اش) وعم لا يدرون‬
‫مجا صلاة‪ ،‬ولا صيام‪ ،‬ولا نناك‪ ،‬ولا صدفه؟ فأعرض عنه حذيفة‪ ،‬نم‬
‫رددها عليه ثلاثا‪ ،‬كئ دللث‪ ،‬بخرص هه حذبمة‪ ،‬نم أقبل عليه في الثالثة‪،‬‬
‫فقال! يا صلةا تنجيهم من النار ثلاثال‬
‫الحفاظ‪"( ،‬ا‪.) ١٠٣١ /‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح م لم‪ ،،‬كتاب فضائل انمحاية‪ ،‬باب فضل انمحاين ه ثم الذين‬
‫يلونهم‪• - ٨٦/١٦ ( ،‬ع صرح النووي) •‬
‫(‪ )٣‬هو أبو العلا‪ ،‬أو أبو بكر‪ ،‬صالة بن زفر العسي الكوفي‪ ،‬تابعي كبير‪ ،‬ثقة‬
‫جليل‪ ،‬روى عن عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وابن م عود وعلي وابن‬
‫ماص‪ ،‬توفي في حدود المعين ه‪-‬‬
‫انفلرترجمته في‪ :‬اتهذيب اكهاليبأ(؛‪ ،) ٤٣٧ /‬واممريب اكهديب‪( ،‬ا‪.) ٣٧٠ /‬‬
‫(‪« )٤‬سن ابن ماجه‪ ،،‬كتاب الغتن‪ ،‬باب ذهاب القرآن والعلم‪، ١٣٤٤ /Y( ،‬‬
‫أسراط الساعة اتميغرى‬

‫وقال عجي اش بن م عود ه•' *لينرص المران من بين أظهركم؛‬


‫نرى عليه ليلا‪ ،‬فيذهب من أحواف الرحال‪ ،‬فلا يبقى ني الأرض منه‬
‫شيةا)لا‪.،‬‬
‫قال ابن تيمية• ءرسرى به ؛ى آحر الزمان من المصاحف والقدور‪،‬‬
‫‪٠‬‬ ‫فلا يبقى ش الصدور مته كلمة‪ ،‬ولا ش المصاحف منه حرفء‬
‫وأعم من هذا أن لا ندكر امم اه تعالى في الأرض؛ كما في‬
‫الحديث‪ ،‬عن أس ‪ >،.‬أن رمول اممه ‪ .‬نال ت *لا يقوم الساعة حش ال‬
‫مال ش الأرض‪ ، ٥١ :‬اشأأم‪.‬‬
‫قال ابن كير* ارفي معنى هذا الحديث‪ ،‬قولان‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬أن معناه أن أحدآ لا يتكر متكرأ‪ ،‬ولا ينحر أحدأ إذا رآْ‬
‫قد تعاطي منكرأ‪ ،‬وعثر عن ذللث‪ ،‬بقوله‪ :‬احش لا يقال‪ ، ٥١ :‬اف*؛ كما‬
‫تقدم في حديث‪ ،‬عبد الله بن عمر‪ :‬ءفييقى فيها عجاجه؛ لا يعرفون‬
‫معروفا‪ ،‬ولا ينكرون‪،‬فكرأءأء‪.،‬‬

‫‪0‬؛*ا؛)‪ ،‬والحاكم في «المثلرك« (؛‪ TU•/‬؛)‪ ،‬وقال‪ :‬اندا حدبث صحيح‬


‫على شرؤل مسالم‪ ،‬ولم يخرجاه*‪ ،‬ووافقه الذهي‪.‬‬
‫ونال ابن حجرت ارأحرجه اين ماجه يند قوي*‪ .‬اقنع الباري* (مأ؛‪/‬ا"؛)‪.‬‬
‫‪.) ٧٩٩( xr\h‬‬
‫)‬ ‫ونال ‪« :،^ ٧٧١‬صحح*‪ .‬اننلر‪ :‬أصحيح الجا‪،‬ع المشر*(‬
‫رواء العيراني‪ ،‬ورحاله رجال الصحيح؛ غير شيال بن معتل‪ ،‬وهو ثقة‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫«مجهع الزوائد* ( ‪.) ٣٣٠ ، ٣٢٩/٧‬‬
‫وقال ابن حجرت ااسندْ صحيح‪ ،‬ولكنه موقوف*‪ .‬انع الباري* (م؛‪.) ١٦ /‬‬
‫تلت‪،‬؛ •تله لا يقال بالرأي‪ ،‬فحكمه حكم اورفوعّ‬
‫*مجمؤع فتاوى ابن تيمية* (م ‪.) ١٩٩ ، ١٩٨‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫‪-‬‬ ‫الإيمان آحرالزمان‪،‬‬ ‫(‪ )٣‬رصحيح سلم*‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب‬
‫مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬امنلء أحمد*(‪\ ١‬إ ‪_ ١٨٢ ، ١٨١‬شرح أحمدشاكر)‪ ،‬وقال ت *إصناده صحح*‪.‬‬
‫أشراط السامة الصغرى‬

‫والقول الثاني ت حتى لا يذكز اف في الأرض‪ ،‬ولا ينزف اسمه‬


‫فها‪ ،‬ودس عند فماي الزمان‪ ،‬ودمار نؤع الإنسان‪ ،‬وكثرة الكمر‬
‫والمسوق والعصيان\ ‪. ،‬‬
‫‪ . ١ ٤‬كثرة الشزط وأعوان الظلمة‪:‬‬
‫روى الإمام أحمد عن أبي امامة هي أف رسول اش‪ .‬نال '•‬
‫ءيكون في نالع الأمة ني آخر الزمان رجال ‪ -‬أو قال‪ :‬يخمج رجال من‬
‫ند‪ ،‬الأمة ني آخر الزمان ‪ -‬معهم سياط؛ كأنها أذناب‪ ،‬البقر‪ ،‬يغدون ني‬
‫سخط اش‪ ،‬محيردحون م ءذبأأى ‪٠‬‬
‫وفي رواية الطبراني في «الكبيرا‪ :‬اسيكون ني آخر الزمان شرطه‬
‫يغدون في غضج‪ ،‬اف‪ ،‬ؤيروحون في نخط اث‪ ،‬فإياك أن تكون من‬
‫طائتهما>أ'آ‪.،‬‬
‫وتد جاء الوعيد يالنار لهذا الصنف من الناس الذين يتسلطون على‬
‫المسلمين‪ ،‬ؤيعدبوض شر حق"‬
‫روى الإمام م لم عن أبي هريرة ه؛ تال‪ :‬قال رسول اش‬
‫اصتفيان من أمل الثار لم أرمما‪ :‬توم معهم سياط كأذناب ايمر بمريون‬
‫وام تدرك الحاكم) (؛‪ ،) ٤٣٥ /‬ونال‪ :‬انذا حدث صحيح على شرط‬ ‫=‬
‫الشيخين‪ ،‬إن كان الخن صععه عن عبد اش بن عمرو)‪ ،‬وراض الذمى •‬
‫أالّاة‪ /‬الفن وانيحم) (؛‪ ) ١٨٦ /‬تحقيق د‪ .‬د فبي‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬ام ني الإمام أحمد) (ه‪ _ ٢٥٠ /‬بهامشه متتخج‪ ،‬الكم)‪ ،‬وص صحيح؛ كما في‬
‫الخدين‪ ،‬الأوى يعدم‪.‬‬
‫أإتحافالجمائ)(ا‪/‬؟»ميىه)‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫والخدت صحيح‪\ .‬خم‪ :‬أصحٍح الجامع) ( ‪.) ٣٥٦٠ ^ ) T\U/r‬‬
‫وقال الهثمي‪ :‬ارواْ أحمد واللمراني ني «الأوط) وأالكبير)‪ . . .‬ورجال‪،‬‬
‫أحمد ثهاي؛‪، .)،‬رمجمع الزوائد) (ه‪.) ٢٣٤ /‬‬
‫أشرا•ئ اد‪،،‬اعة اك^امى‬

‫وأعظم من دلك استحلال الزنا‪ ،‬فقد ثبت ني ااالصح؛حاا عن أبي‬


‫مالك الأشعري أنه سمع الجي ‪ .‬بقول• *ليكوئس في أمتي ألوام‬
‫يستحلون الخن رالميرار‪.،١‬‬
‫وني آخر الزمان بعد ذهاب المزمنين يبقى شرار الناس؛‬
‫يتهارجوزر آ تهارج الحمر؛ كما حاء ض حديث المواس ه•' *ؤييض‬
‫شراث اكاس‪ ،‬يمارحون فيها تهانخ الم‪ ،‬لليهم تقوم الاعة\م‪.‬‬
‫وص أبي ^ ه عن المي س نال‪ :‬اوالدي تفي بمد‪.‬؛ ال‬
‫تض نف الأمة حش يقوم الرجل إلى المرأة‪ ،‬فتمترشيا م الطربجا‪ ،‬فتكون‬
‫حادمم يومتذ من يقول ت لو راؤيتها وراء ندا الخائط الأ‬
‫في كتابه اال‪٠‬ه‪-‬هم‪ ٠‬على حديث أنس المابق‪ :‬افي‬ ‫نال القرطي‬

‫'وسه الأوانى‪.‬مذإ •صحيح ‪١^١‬مع• ‪ Y/n‬؛‪( )Y‬ح؛؛ْم‪ ،‬ويم يذكر‬


‫فيه ت اوتثيع فيها الفاحشة•‪.‬‬
‫(‪ )١‬اصحح البخاري•‪ ،‬كتاب الأشربة‪ ،‬باب ما جاء يتمن يتحل الخمر ليميه‬
‫بغير امحمه‪*( ،‬؛‪- ٠١ /‬عع المع)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬يتهارحون); أصل الهنج; الكثرة ني الشيء والاتساع‪ ،‬والراد به منا ت‬
‫البم‪.‬؛اع وكثرة الكاح‪ .‬والمعي; أن يجامع الرحال النساء بحضرة الناس كما‬

‫آنفير‪ :‬أالمهاية في غرب الخا‪J‬يث‪ i rowfo ( •،‬ورشرح المؤوي لمسلم•‬


‫(‪ )٣‬رصحح ملم•‪ ،‬ىاب الض وأشراٍل اي اعي‪ ،‬باب ذكر الدجال‪- ٧٠ / ١٨ ( ،‬‬
‫مع شرح النووي) •‬

‫فال الهي؛ميت رورحاله رحال الصحح•‪• .‬مجمع الزوائد• (‪.) ٣٣١ /U‬‬
‫(‪ )٥‬عو أبو الغاص احمد بن عمر بن إبرامم بن عمر الأنماري الق;ّ'لحم‪ُ '،‬ن‬
‫فقهاء المالكية‪ ،‬وس رحال الخدبثا‪ ،‬يعو شخ الْرءلم‪ ،‬المفر أبي ب• اه‬
‫أشراط الساعات اثص‪،‬مى‬

‫هذا الحديث ملم من أعلام النبوة‪ ،‬إذ أحمر عن أمور سف‪ ،،‬فوتعت‪،‬‬
‫حصوصأ ش هذه الأزمانء‬
‫ؤإذا كان هذا ني زمان القرطثي؛ فهو في زماننا هذا أم ظهورأ؛‬
‫لعظم غية الجهل‪ ،‬وانتثار الماد بين الناس‪.‬‬

‫‪- ١٦‬اممار الربا‪:‬‬


‫ومنها ظهور الربا‪ ،‬وانتشاره بض الناس‪ ،‬وعدم المبالاة بأكل‬
‫الحرام‪ ،‬فمي الحديث عن ابن م عود ه عن المي‪ .‬أنه قال‪ :‬ابين‬
‫يدي رلائ يظهر الئاأ<أ‪/‬‬
‫وني *الصحيح® عن أبي هريرة ه أن رسول افه‪ .‬تال‪ :‬ارد‪1‬ذن‬
‫ع‪-‬لك‪ ،‬الناس زمان لا سالي المرء بما أحذ المال‪ ،‬آمن حلال أم من‬
‫حوام‪.‬ص‪.‬‬
‫وهذه الأحاديث‪ ،‬تنملق على كثير من الم لمين في هاوا الزمن‪،‬‬
‫؛تجدهم لا يتحئول الحلال ش المكاسب‪ ،‬بل يجمهون المال س الحلال‬

‫م حمد ين أحمد الأنصاري‪ ،‬صاحب كتاب ‪ ٠٥^^ ١٠‬في أحوال الموتى وأمور‬ ‫—‬
‫الأخرة•‪ ،‬دأبو الماس ندا بمرق بابن المزين‪ ،‬ومن كب‪• :‬المغيم لما أشكل‬
‫من تلخيصي م الم•‪ ،‬وامختصر صحيح المخاري•‪ ،‬توفي بالإسكنا‪J‬ر‪J‬ة سنة‬
‫( ‪ ،)- ٠٦٥٦‬ه‪.‬‬
‫انظر‪• :‬الداية والتهاية• <مآا‪"/‬آاآ)‪ ،‬ورالأملأم• ( ‪ ) ١٨٦/١‬للزركلي•‬
‫(‪ )١‬افح اوارىا(ا‪/‬ا‪،‬يا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬روا‪ 0‬الطبراني كما في •الترم‪ ،‬والترم_‪ »،‬للخذرى (ٌآ‪/‬ه)‪ ،‬وفال‪ :‬ارواته‬

‫(‪• )٣‬صحيح المخاري•‪ ،‬كتاب‪ ،‬اييؤع‪ ،‬باب‪ ،‬قول افه قق؛ ؤ؛تأيها أييك «اثرأ ال‬
‫تأطأزا ‪. - r\r/i ( .١‬ع الفتح)‪ ،‬ورسن المائي‪ unr/w (،‬في كتاب‬
‫المؤع‪ ،‬باب احتتاب الشبهات ش الكمس‪.،‬‬
‫اسراْد الساعة‬

‫والحرام‪ ،‬وأغلب ذلك بدحول الربا ني معاملات الناس‪ ،‬فمل انتشرت‬


‫المصارف المتعاملة بالربا‪ ،‬وو؛ع كير من الناس في نذا البلاء العغليم‪.‬‬
‫وس *قه الإمام الخاري محفو أته أورد حديث أبي هريرة السابق في‬
‫باب قول اش هك‪ :‬ؤ‪:‬ءأ؛ها أك ;‪ \_ ٩ ١^١‬آوأ ^‪ ١‬محثنأب‬
‫[آل ء‪-‬مرانت ‪] ١٣٠‬؛ ليبين أن أكل الأضعاف المماعفة من الربا يكون‬
‫بالتوثع فته عند عدم مبالاة الناس بملرق جمع المال‪ ،‬وعدم التمييز بين‬
‫الحلال والحرام‪.‬‬

‫‪ ٠ ١٧‬ظهور ‪ ،٧١^١‬واملالها‪:‬‬
‫عن سهل بن سعد أن رسول الد‪ .‬فال‪ :‬اميكون في محو الزمان‬
‫حسم‪ ،،‬ونذم‪ ،‬دمسحا• نيل‪ :‬ومتى دللث‪ ،‬يا رصول اض؟ قال‪ :‬أإذا‬
‫؛لهرمته العازف‪ ،‬والمساتالأ‪.،‬‬
‫وهدم العلامة ند ويع شيء كير منها في العصور السابقة‪ ،‬وهي‬
‫الأن أكثر ثلهورأ‪ ،‬فقد ظهرت المعازف في هاو ا الزمان‪ ،‬وانتشرت انتشارأ‬
‫عظيما‪ ،‬وكثر المغنون والمغنيات‪ ،‬وهم المشار إليهم في هذا الحديث‬
‫د(اكتات)‪.‬‬

‫(‪( )١‬المعازف) ت هي آلات! الملأعي؛ كالعود‪ ،‬والطنبور‪ ،‬والدف‪ ،‬وكل لعب‬


‫عزف‪.‬‬
‫اننلر‪ :‬رالهاة «ي غريب الءديث» (‪.) ٢٣٠ !٢‬‬
‫(‪ )٢‬روى ابن ماجه في اسه• طرفا من أوله (‪ ،) ١٣٥ ٠ /Y‬تحقيق محماو نواي‬
‫عد الا«ي‪.‬‬
‫ونال الهيثمي■ 'رواْ الطبراني‪ ،‬وفيه عيد اه بن أبي الزناد‪ ،‬وفيه صعق‪،‬‬
‫وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيحن■‪ .‬امعبمع الزواتدا (‪.) ١٠ /a‬‬
‫ونال الآلما‪j‬ي؛ اصحيح•‪ .‬انغلرت اصحيح الجامع المغير• (م ‪) ٢١٦‬‬
‫^ ‪.) ٣٥٥٩‬‬
‫أسراط الساعة الصامى‬

‫وأعظم من دلك استحلال كثير من الناس للمعارف‪ ،‬ومد جاء‬


‫الوعيد لمن معل دلك بالمخ والقذف والخما؛ كما مي الحديث‬
‫السابق‪ ،‬ولما ثت ني اصحيح البخاري ا وقفي؛ قال! قال هشام بن‬
‫عمار ت حدتتا صدنة ين حالي (ثم ساق السند إلى أبي ماللثظ الأشعري ُه‬
‫أنه سمع المي ‪ .‬يقول) ت اايكونن من أمتي أقوام ي نحلون الجز‬
‫والحرير دالخمز والمعازف‪ ،‬وليئزلى آتوام إر جنب علم بردح عليهم‬
‫بمادحه لهم‪ ،‬يأتيهم ‪ -‬يمي‪ :‬الفقير ‪ -‬لحاجة‪ ،‬نيقولوا‪ :‬ارجع إلما غدأ‪،‬‬
‫فسجئهم اش‪ ،‬ؤيضع الملم‪ ،‬ؤيمح آخرين قردة وحغانير إلى بوم‬
‫اكا‪.‬ةاآا‪/‬‬

‫وقد زعم ابن حزم أن هدا الحديث‪ ،‬منقعلع لم يتمل ما بين‬


‫التخاري وصدتة بن حالدأ ‪،،‬ورد عليه العلامة ابن القيم‪ ،‬وبين أن مجا قاله‬
‫ابن حزم باءلز من منة وجرْل‪،،‬ت‬
‫‪ - ١‬أن البخاري ئد لقي هشام بن عمار‪ ،‬وسمع مته‪ ،‬فإذا روى عنه‬
‫معنحنأ؛ حين على الأتمال اتفاتا؛ لحصول المحاصرة والماع‪ ،‬فإذا‬

‫(‪، )١‬صحح الخاري■‪ ،‬كتاب‪ ،‬الأشرية‪ ،‬ياب‪ ،‬ما حاء فيمن يتحل الخمر ؤبمميه‬
‫يغير اسمه‪*( ،‬؛‪/‬اه_ ع الفتح)‪.‬‬
‫(‪ ،٢‬هو الملامة الحافظ أبو محمد عالي بن أحمد بن سعيد بن حزم ‪١‬لأندلي‬
‫وكان من أصد الناس تأؤيلأ ني باب‪ ،‬أصول‬ ‫التريي' ومن انمة‬
‫وآيات الصفات وأحاديثها‪ ،‬وله مصنفات‪ ،‬كثيرة في المدام‪ ،‬والملل والنحل‬
‫‪.‬‬ ‫والفقه وأصوله دفي المتر والأجمار‪ ،‬نوني ّنة ( ‪) ٠٤٥٦‬‬
‫انظر ترجمته ني‪ :‬رالبداية والهاية• ( ‪ ) ٩٢ ، ٩١ / ١٢‬لأبن كثير‪ ،‬واشنرات‬
‫‪.) ٣٠٠‬‬ ‫الديب ني أخار نن ذمإ»‬
‫(‪ )٣‬انفلر‪• :‬الحرا لأبن حزم (ه‪/‬هه) بحقيق أحمد شاكر‪ ،‬منثوران المكتب‪،‬‬
‫التجاري للهلياعة والتشر‪ ،‬بيروت ‪٠‬‬
‫انظر‪ :‬اتهديب‪ ،‬المنن‪( ،‬ه‪.) ٢٧٢ - ٢٧٠ /‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫الهسنرى‬ ‫|ش^ءاا‪.‬د‬

‫تال ت اقال هثام‪ ،‬؛ لم يكن فرق ييثه وبين توله• اعن *‪lL‬؛* أصلا •‬
‫‪ - ٢‬أن الثقات الأثمان قد رووه عن عشام موصولا؛ مال‬
‫الإسماعيلي في اص»‪،‬ب‪، :)0‬آحبرني الحسن‪ :‬حدسا هشام بن عئارا؛‬
‫يإمسناده ومنه •‬

‫‪ - ٣‬أنه ند صح من غمر حديث‪ ،‬هشام‪ ،‬نرواْ الإسماعيلمي‬


‫وعثمان بن أبي سة بندين آخرين إلى أبي مالك الأشعري ه•‬
‫‪ — ٤‬أن اليخاري لو لم يلي هشاما ولم يسمع منه؛ فإدخاله هدا‬
‫وحزمه به؛ يدل على أنه ثابت‪ ،‬محده عن هشام‪،‬‬ ‫الحديث‪ ،‬في‬
‫ولم يذكر الواسطة بينه وبين هشام‪ ،‬إما لشهريهم‪ ،‬ؤإما لكثربهم‪ ،‬نهو‬
‫معروث مشهور عن هشام‪.‬‬
‫‪ ٥‬ء أن البخاري إذا تال في ارصحيحه>ا; اانال فلأو*؛ فالمراد أن‬
‫الحديث‪ ،‬صحح عنده‪.‬‬
‫‪ . ٦‬أن البخاري ذكر نال ا الحديث‪ ،‬محتجأ به‪ ،‬مدخلا له في‬
‫اصحيجه" أصلا لا امتشهادأ‪.‬‬
‫فالحديث‪ ،‬صحح بلا لي‪• ،-.‬‬
‫‪ :‬أولا التفات إلى أبي محمد بن حزم‬ ‫ونال ابن الملاح‬
‫الفلا‪٠‬ري الحاففد في رده ما أمخرحه البخاري من حديثإ أبي عامر أو أبي‬
‫‪( :،^JU‬فذكرْ)ا‪.‬‬

‫(‪ )١‬محو الإمام المحدث الحاففل أبو عمري عن ان بن مد الرحمن الثهّزدرى‪،‬‬


‫المعروف بابن الصلاح‪ ،‬كان دبما زاهدأ‪ ،‬ورعا نامكا‪ ،‬على طريق السلف‬
‫الصالح‪ ،‬وله مصطات‪ ،‬كثيرة ني علوم الحديث‪ ،‬والفقه‪ ،‬دتدلمح‪ ،‬اكديئم‪ ،‬م دار‬
‫الحديث‪ٌ ،،٣••^ ،‬دم‪ ،‬ظه ستة ( ‪• ^ ٦٤٣‬‬
‫انفلر‪ :‬أاوالاية والهاية! ( ‪ ، C١٦٨/١٣‬و«شدرات‪ .‬الدب (ه‪.) ٢٢٢ ، ٢٢١ /‬‬
‫أهراط اث‪،‬طعات الص‪L‬مى‬

‫ثم قال؛ اوالحدث صحح‪ ،‬معروف الاتصال؛ يشرط الصأءح‪،‬‬


‫والخاري ظه ند ؛ضل' مثل دلك‪،‬؛ لكون دلك‪ ،‬الحديث معروفا من جهة‬
‫الثقاُت‪ ،‬عن دلك‪ ،‬الشخص الذي ‪ ،wIp‬عنه‪ ،‬وقد يفعل دلك لكونه ند‬
‫ذكر دلك‪ ،‬الحديث‪ ،‬في موضع آحر من كتابه م ندأ متصلا‪ ،‬وقد يفعل‬
‫دلك‪ ،‬لغير دلك‪ ،‬من الأساب‪ ،‬التي لا يصحبها حلن الانقطاع‪ ،‬وافه‬
‫اءام‪.>".‬‬
‫ؤإنما أطلت‪ ،‬الكلام على هدا الحديث‪،‬؛ لأن بعض الناس يتشئث‪،‬‬
‫برأي ابن حزم‪ ،‬ؤيحتج به على إباحة المحازفإ‪ ،‬وقد تبين أن الأحاديث‪،‬‬
‫الواردة ن‪ ،‬النهي‪ ،‬عنها صحيحة‪ ،‬وأن الأمة مهددة يالعقويات إذا ظهرتا‬
‫الملأمي‪ ،‬وارمحثت‪ ،‬المعاصى‪.‬‬
‫‪ - ١٨‬كترة شرب الخمر واّتحلالها؛‬
‫ظهر فى ندم الأمة شرب‪ ،‬الخمر‪ ،‬ونميتها بغير اسمها‪ ،‬والأدهى‬
‫س د لك‪ ،‬استحلال بعض الناس لها‪ ،‬وهدا من أمارات الساعة‪ ،‬فقد روى‬
‫الإمام مسلم عن أنس بن ‪. ٠٧١١٠‬ء؛ قال! سمعت‪ ،‬رمول اه ‪ .‬يقول ت‬
‫‪( ...‬وذكر منها) ويقأنب‪ ،‬الخ‪٠‬ر‪.، ٠١٢‬‬ ‫رمن آشراط‬
‫رمحضى ذكر بعض الأحاديث‪ ،‬في الكلام على المحازفف‪ ،‬وفيها أنه‬
‫صيكون مجن هده الأمة مجن يستحل مربط الخمر‪.‬‬
‫ومنها ما رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن عبادة بن المامتإ؛‬
‫قال ث نال رسول اطه ‪ I.‬ارلثأثثجأة طاتفه من أئتي الخمز بامم‬
‫(‪ )١‬امقدمة ابن الملاح في ضوم الحدبمث‪،‬ا <صآّا)‪ ،‬طع دار الكنب‪ ،‬انملمية‪،‬‬
‫عام ( ‪ .) ٠١٣٩٨‬وانظر‪« :‬نح المري»('؛‪/‬آه)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصمح مسلم'‪ ،‬كتاب‪ ،‬العالم‪ ،‬باب> رغ العالم ونمه وظهور الجهل والفتن‬
‫ن‪ ،‬آخر الزمان‪( ،‬أا‪ - ٢٢١ /‬مع شرح الووك‪.)،‬‬
‫أشراط اتساعه الصاضى‬

‫ينونها لياهءر‬
‫فقد أطلق على الخمر أسماء كثيرة‪ ،‬حتى سم؛ت د( المثرويات‬
‫الروحية)!! ونحو دلك‪.‬‬

‫والأحاديث‪ ،‬فى بيان أن هذه الأمة ميفثو فيها شرب الخمر‪ ،‬وأن‬
‫فيهم من يستحلها ؤيغير اسمها كثيرة‪.‬‬
‫وفثر ابن المربى امتحلأل الخمر سميرين‬
‫الأول‪ :‬اعتماد حا؛شنبهاؤ‬
‫الثاني‪ :‬أن يكون المراد؛دللث‪ ،‬الاسترسال في شربها؛ كالامترمال‬
‫في الحلال‪.‬‬
‫وذكر أنه سمع ورأى من يفعل ‪ ،، U^i‬وهو في زمننا هدا أكثر‪،‬‬
‫نقد ص بعض ايام‪ ،‬بثربها •‬
‫وأعفلم من دللثؤ بيعها حهارأ‪ ،‬وشربها علانيه في بعض البلدان‬
‫الإسلامية‪ ،‬وانتشار الخدرار‪.‬ت‪ ،‬انتثارا عفليما لم يسبق له مثيل؛ مما ينالبر‬
‫بخطر عظيم‪ ،‬وف اد تمير‪ ،‬والأمر لد من ند ومن بملي‪-‬‬
‫‪ - ١٩‬زخرفة الماجد والتباهي بها‪:‬‬
‫ومنها زخرفة المساحال‪ ،‬ونمشها‪ ،‬والتفاخر بها‪ ،‬فقال روى الإمام‬

‫(‪ )١‬امسند أحعد! ( ‪ - T\A/o‬بهامشه •سخب‪ ،‬كنز العمال)‪ ،‬واستن أيي محا‪-‬؛؛‪/Y( ٠٠‬‬
‫‪.) ١١٢٣‬‬

‫وةالاينحجرفيااكحا(*ا‪/‬اْ)ت امند‪ ،‬حيادا‪٠‬‬


‫والحديث صححه الألباني‪ .‬انفلر‪ :‬اصحيح الجا»ع المغير! ( ‪) ١٤ i\T/o‬‬
‫(حه؛ا‪،‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪« :‬كحالاري»(• ا‪.) ٥١ /‬‬
‫أهراث الط ط‬

‫أحمد عن أنس هع أن رسول اه ‪ .‬تال ت ألا تقوم الساعة حش يسار‬


‫انس م اس|را‪/‬‬
‫وش رواية للن اتئ وابن حزيمة عنه ه أن الني‪ .‬تال‪ :‬امن‬
‫أشراط الاعة أن ضار الاس ض اسأله‪.‬‬
‫قال البخاري‪ :‬اقال أنس‪ :‬يتياهون بها‪ ،‬ثم لا يعمرونها إلا قليلا‪،‬‬
‫فالتاص بها‪ :‬العناية بزحرفتها • تال ابن هماست لترحرلها كما زحرفت‬
‫اليهود وانمارىأص‪.‬‬
‫وند نهى عمر بن الخطاب ه عن زحرتة الم اجد؛ لأن‬
‫ذلك ينعل الناك‪ ،‬عن صلاتهم‪ ،‬ونال عندما أمر بتحديد المجد‬
‫النبوي‪ :‬ءأكى الناس من المعلمر‪ ،‬ؤإياك أن يخمن أو يضمن‪ ،‬نتمتن‬
‫اثس»ر‪.،،‬‬
‫ورحم الله عمر؛ فإن الماس لم يأحدوا بوصته‪ ،‬ولم ينتصروا على‬
‫المحمير والمصفير‪ ،‬بل تعدوا ذللئ‪ ،‬إلى نقش الماجد كما ينمش الثوب‪،‬‬
‫وتبار الملوك والخلفاء في بناء المساجد‪ ،‬وتزييقها‪ ،‬حش أتوا في دلك‬
‫؛العجب‪ ،،‬ولا زالت‪ ،‬هدْ المساجد قاتمة حس الأن؛ كما في الشام وممر‬

‫(‪ )١‬رمد أحدا(‪ - ١٣٤ /r‬بهامشه متخب‪ ،‬م العمال)‪.‬‬


‫نال الأناني‪ :‬رصح؛ح»‪ .‬اننلر‪ :‬أصحيح الجا‪.‬ع» (‪.) ٧٢٩٨ ^ ) ١٧٤ /n‬‬
‫المدر)•‬
‫‪• ١١٢‬‬‫بشرح '~‪rj‬‬
‫‪ -- ٣٢‬؛‪)_/‬‬
‫(‪• • • ٨‬‬
‫اكاثي• '•‬
‫—ى‬ ‫'ض‬
‫م‬ ‫‪٢٢١‬‬
‫تال الألانى‪ :‬اصحح!‪ .‬انقلي‪ :‬اصحح الجامع! (ه‪/‬مأا\) ^ ‪.) ٥٧٧١‬‬
‫تحغيقد‪ .‬ممحمد‬
‫(أ‪ ،) ١٣٢٣ ، ١٣٢٢ ^ ) ٢٨٢ /‬تحنجزد‪.‬‬
‫‪/Y( ! ٠٠١‬‬
‫خذب‬‫درصحيح ابن ^‪.‬‬
‫واصحيح‬
‫وتال‪ :‬الساد‪ 0‬صحيح!‪.‬‬
‫صحح!‪.‬‬ ‫•معش الأعفلمي‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫جد‪( ،‬ا‪،• - ٥٣٩ /‬ع‬
‫(‪ )٣‬اصحيح البخاري!‪ ،‬كتاب الصلاة‪ ،‬باب بنيان الم جد‪،‬‬
‫القح)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انفلر‪« :‬صحح الخاري‪. 0T >\/\( ،‬ح الفتح)‪.‬‬
‫أشراط الساعة الصغرى‬

‫وبلاد الغرب والأندلس وغيرها‪ ،‬وحتى الأن لا يزال الملمون يتاهون‬


‫فى زحرفة المساجد‪.‬‬
‫ولا ثالث‪ ،‬أن زخرفة الخساجل‪ .‬علامة على الترف والتبذير‪ ،‬وعمارتها‬
‫إنما تكون بالطاعة والذكر فيها‪ ،‬ؤيكمى الناس ما بجثهم من الحر والمر‬
‫والمعلر‪.‬‬

‫وند جاء الوعيد ب الدمار إذا رحرنتا الماجد‪ ،‬وحلميت‪،‬‬


‫المماحف‪ ،‬فقد روى الحكيم الترمذي عن أبي الدرداء هي قال; ءإذا‬
‫زوقتم مساحوكم‪ ،‬وحليتم مماحثكم؛ فالدمار عليكم*‬
‫قال ا‪ ١^١^١‬افزحرفة المساجل‪ .‬وتحليه المصاحف متهى عنها؛‬

‫(‪ )١‬رصحح الجاع المغير‪( ،‬ا‪( ) ٢٢٠ /‬اا‪،‬ه)‪ ،‬وتال الأناني‪ :‬رإسنادْ حن»‪.‬‬
‫وذكر يي!ّيالة الأ‪u‬دبث‪ ،‬المحيحة‪ ) ١٣٠١ ^ ) ٣٣٧ /U ،‬أنه رواْ الحكيم‬
‫اكرمدي ني كتاب رالأكياس وا‪J‬دزين‪ - U^( ،‬مخ«لوءلة الظاعرية) ص أبي‬
‫اللرداء مرفوعا‪.‬‬
‫والحديث‪ ،‬رواء ابن المبارك بقديم واحير في كتاب ‪1‬الزعد‪ €‬رص‪) ٠٧٢‬‬
‫^‪ ) ٧٩٧‬بحقيق حس‪ ،‬الرحمن الأعفلمي‪.‬‬
‫وذكر الألباني إساد ابن المارك في *‪ ،،^،- ١٧‬وفال‪ :‬اندا إساد رجاله‬
‫ثقات‪ ،،‬رحال م لم‪ ،‬ولكن لا ادرى إذا كان بكر بن موادة (رواية عن أبي‬
‫الدرداء) سع من أبي الدرداء أم لا؟‪.،‬‬
‫وذكره الغوي في 'شرح ال تة‪( ،‬؟‪ ،) ٣٥٠ /‬ونب لأبي الل<رداء •‬
‫وند عزاه ال يوٍلي في رالجام المغير* (ص‪ )٧٢‬إلى الحكيم عن أم‪،‬‬
‫الجرجاء‪ ،‬ورمزله بالضعمه‪ ،‬وكدللث‪ ،‬المناوئ صعقه في افيص القا‪.‬يرا (ا‪/‬‬
‫‪( ) ٣٦٧‬حخهأ)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬محو نين الدين محمد بن مد انرودف بن تاج الخارمن بن علك‪ ،‬بن نبن‬
‫المائيين الحلوالي المناوئ‪ ،‬له شمانون مصنفا‪ ،‬غالبها في الحل‪.‬يثج والتراحم‬
‫والم؛ر‪ ،‬توفي بالقايرة ّة ( ‪ ٠٣١‬ام) ه‪.‬‬
‫انثلر‪• :‬الأعلام‪.) y'ih (،‬‬
‫أسراط الساعة الصغرى‬

‫لأن دلك يثنز القلب‪ ،‬ؤيلص عن الخشؤع والتدبر والحضور مع اه‬


‫تعالى‪ ،‬والذي عليه الثانمة أن تزؤيق المجد ‪ -‬ولو الكمة ‪ -‬بذب أو‬
‫فضة ت حرام مهللقا‪ ،‬ويغيرهما مكروه *ر‬
‫‪ . ٢٠‬التطاول م النجان‪:‬‬
‫هدا من العلامات التي نلهرت تريبا من عمر النبوة‪ ،‬وانتثرت بعد‬
‫دلك‪ ،‬حتى تباهى الناس ني العمران‪ ،‬وزحرفة البيوت‪ ،‬ودلك أن الدنيا‬
‫سعلت‪ ،‬عالي الملمين‪ ،‬وكرت الأموال ني أيديهم بعد الفتوحات‪ ،‬وامتد‬
‫بهم الزمان حتى ركن كثين منهم إلى الدنيا‪ ،‬ودب إليهم داء الأمم قبلهم‪،‬‬
‫وهو التنافس في جمع الأموال وصرفها في غير ما يسغي أن نمرق فيه‬
‫شرعا‪ ،‬حس إن أهل البائية وأشباههم من أشل الحاجة والفقر تسعلت‪ ،‬لهم‬
‫اك‪j‬يا؛ كغيرهم من الماس‪ ،‬وأحيوا في بناء الأبنية ذوات الئوابق‬
‫انمعددة‪ ،‬وتنافسوا تى دللث‪.،‬‬

‫وكل مدا قد وقع كما أحبر المادق الممدوق‪ ،.‬ففي‬


‫®الصحيحين* عن أبي هريرة ه أن المبي‪ .‬تال لمبمريل عندما سأله‬
‫عن وقت‪ ،‬قيام الماعان‪® :‬ولكن سأحاوق‪1‬ث‪ ،‬عن آشراطها‪( ...‬فيكر»تها)‪:‬‬
‫ؤإذا تطاول رئء ‪ ، ٢٢١٠٠١١‬م الضان؛ نداك من آشراطهاأص‪.‬‬
‫•نص اكديرأ(\‪.). r'\y /‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬رالب‪٠‬ما؛ بقح الباء ؤإمكان الهاء■ جمع بهمة‪ ،‬وص صغار الضان والمعز‪،‬‬
‫الذكر والأش‪ ،‬ونل‪ :‬اولاد الضأن خاصة‪.‬‬
‫انئلر‪< :‬الهاة‪ €‬لأبن الأنر (ا‪/‬غأا)‪ ،‬وأثرح الورى لسالم!‬
‫(‪ )٣‬اصحبح البخاري!‪ ،‬كتاب انملأة‪ ،‬باب *موال‪ ،‬جريل الحم‪ . ،‬عن الإيمان‬
‫والإعلام والإحسان وعلم المامة‪( ،‬ا‪/‬أاا ‪• -‬ع النتع)‪ ،‬ورصمح م لم!‪،‬‬
‫كتاب الإيمان‪ ،‬باب يبان الإيمان والإملأم والإحسان‪< ،‬ا‪.) ١٦٤ - ١٦١ /‬‬
‫أهرا ط الساعة الصغرى‬

‫وش رواية لم لم ت رروأن ترى الحفاة النواة العالة وصاء الثاء‬


‫يتطاولون م النجانءرا‪.،‬‬
‫وجاء في رواية للإمام أحمد عن ابن عباس؛ قال؛ يا رسول ‪ ٠٥١‬؛‬
‫ومن أصحاب الشاء والحماة الجياع العالة؟ قال ت االعرب‪٠‬ل‪.،٢‬‬
‫وروى الخاري عن أبي هريرة ه أن رمول اش‪ .‬قال؛ *لا‬
‫تقوم الساعة‪ ...‬حش يتطاول الناس م الميازلأص‪.‬‬
‫البنيان أن كلأ ممن‬ ‫قال الحاففل ابن حجرت ®ومعنى التهناول في‬
‫الأحر‪ ،‬ؤيحتمل أن‬ ‫كان يثني‪ ،‬بيتا يريد أن يكون ارتفاعه أعلى س ارتفاع‬
‫أعم من دللث‪ ، ،‬وند‬ ‫يكون المراد ؛المباهاة به في الزينة والرحرفة‪ ،‬أو‬
‫وجد الكير س دلك‪ ،‬وهو في ازديادلأ؛‪.،‬‬
‫الناس في البنيان‪،‬‬ ‫وفد فلهر هذا حلتا في غا‪j‬ا العصر‪ ،‬فتطاول‬
‫وتفاحروا مح‪ ،‬طولها وعرصها وزحرفتها‪ ،‬بل وصل بهم الأمر إلمحا أن بموا‬
‫ما يثبه ناطحامت‪ ،‬السحاب المشهورة في رأمريكا) وغيرها من دالالان‬
‫العالم‪.‬‬

‫اصحح مسلم•‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب سان الإيمان والإسلام والإحسان‪( ،‬؛‪/‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪ - ١٥٨‬مع شرح التووي) •‬
‫(‪• )٢‬مطي أحمد• (؛‪ ،) ٢٩٢٦ ^ ) ٣٣٤ . ٣٣٢ /‬شرح أحمد شاكر‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫رإساده صحح•‪.‬‬
‫وتال الهيثمى ت ارواه احمل‪ .‬والمزار بتحوْ‪ . • .‬ونى إسناده أحمال شهر بن‬
‫حوي‪ .•،‬امج‪،‬ع الزوات‪،‬و• (ا‪/‬حم‪.) ٣٩ ،‬‬
‫وقال الألباني‪ :‬انذا إسناد لا بأس يه فى الشواهد•‪ .‬اظرت <<ّلالة الأحاديث‪،‬‬
‫المحبذ• ل‪( ) ٣٣٢ /‬حه؛ما)‪.‬‬
‫^ا‪ . ٨٢ ، ٨١ /‬مم الئص)‪.‬‬ ‫ُاي ‪( ،‬د‪,‬ن)‪،‬‬ ‫كنا; ‪ ،‬اك•‪،.‬‬ ‫أٍحمالخا‪,‬ء‪،•،‬‬ ‫(‪)٣‬‬

‫انح الأارك‪.) ٨٨/١٣ (•،‬‬ ‫(‪)٤‬‬


‫أشرا ط اتساعه ا تصغري‬

‫‪- ٢١‬ولادة الأئن لرثتهارا‪:،‬‬


‫اواحبرك ص‬ ‫جاءفي حديث ‪-‬صريل الطؤيل قوله للنبي‬
‫أشواطها‪ :‬إذا ولدت الأ‪،‬ة ربمها»آى‪ .‬مق عله‪.‬‬
‫دفي رواية لملم‪ :‬ارذا ولدت الأمن ربها‪،‬‬
‫وقد احتلما اّماء فى معنى هذه العلامة على عدة أقوال‪ ،‬ذكر‬
‫المحاقفل ابن حجر منها أربحة أنوال‪:‬‬
‫‪ - ١‬قال الخءلايي‪ :‬ارمعناْ اساع الإسلام‪ ،‬واستيلاء أهله على يلاد‬
‫الشرك‪ ،‬ومص ذراليهم‪ ،‬فإذا مللت‪ ،‬الرحل الجا‪ ، jO‬وامتوليها؛ كان‬
‫الولد منها بمنزلة ربها‪ ،‬لأنه ولدسيدهاا‬
‫وذكر الووى أن خذا نول الأكثرين س اساءلْ‪.،‬‬
‫قال ابن حجر‪® :‬لكن في كوته المراد نفرم لأن استيلاد الإماء‬
‫كان موجودأ حين المقالة‪ ،‬والاستيلاء على بلاد الشرك وسبي ذرا^‪ ٠٠‬؛‬

‫قال ابن الأثير‪• :‬الرب‪ ،‬يطلق ني اللغة على‬ ‫(‪' ،١‬دبتها*‪ ،‬دفي رواية‪:‬‬
‫المالك‪ ،‬واليد‪ ،‬والمدبر‪ ،‬والمربي‪ ،‬والقيم‪ ،‬والمنعم‪ ،‬ولا يهللق غير مخاف‬
‫إلا على اش تعالى‪ ،‬محإذا أطلق على غيره؛ أضيف‪ ،‬نيقال‪ :‬رب‪ ،‬كذار‪.‬‬
‫«الهاة»(\‪/‬هيا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح البخاريا‪ ،‬كتابر الإيمان‪ ،‬بابر سؤال حبريل (ا‪» - ١ ١ ٤ /‬ع الفتح)‬
‫و• صحيح م المء‪ ،‬كتابه الإيمان‪ ،‬بابا بيان الإيمان والإسلام والإحان‪،‬‬
‫(ا‪* - ١٥٨ /‬ع ثرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح عسالم'‪ ،‬الكتاب‪ ،‬والسابح السابقان‪( ،‬ا‪"— ١٦٣ /‬ع شؤح الروي)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬امعالم السنن على مختصر متن أبي داويا(‪ ،) ١٦^٨‬ونذ الص في انتح‬
‫\ي(\ا ‪٨٧٦‬‬
‫(ْ) امرح النووي لسلما(ا‪/‬حْا)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬وامتعد خذا القول أيضا الحانثل ابن محير‪.‬‬
‫‪.) ١٧٨‬‬ ‫اظر‪• :‬الهاية‪ /‬الفتن واللاحم!‬
‫أشراط الساعات ائصفرى‬

‫وائخاذهم مراري وقع أكثره في صدر الإسلام‪ ،‬ومحياق الكلام يقتضي‬


‫الإشارة إلى ومع ما لم يغ مما ميع قرب قيام الساعة‪K‬‬
‫‪ - ٢‬أن تبح السادة أثهايت‪ ،‬أولادهم‪ ،‬ؤيكثر ذلك‪ ،،‬متداول الملاك‬
‫المتولدة حتى يشتريها أولادها ولا يشعر يذللأؤ‪.‬‬

‫‪ — ٣‬أن تلد الأمة حرأ من غير محييها دوطء شبهة‪ ،‬أو رفيقا بنكاح‬
‫أو زنا‪ ،‬ثم تباع الأمة في الصورتين بيعا صحيحا‪ ،‬وتدور في الأيدي‪،‬‬
‫حتى يشتريها ابنها أو ابنتها‪ ،‬وهدا محن نمهل القول الذي فبله‪.‬‬
‫‪ - ٤‬أن يكثر العقوق في الأولاد‪ ،‬فيعامل الولد أمه معامجالة ال يد‬
‫أمته؛ من الإهانة بال ي‪ ،،‬والضرب‪ ،‬والاستخدام‪ ،‬نأطالق عاليه ربها‬
‫مجازآ‪ ،‬أو المراد بالرب ت المربى حقيقة‪.‬‬
‫نم فال ابن حجرت *وهذا أوجه الأوحه عندي؛ لعمومه‪ ،‬ولأن‬
‫المقام يدل على أن المراد حالة تكون ‪ -‬مع كونها تدث على ف اد‬
‫الأحوال ‪ -‬مستغنبة‪ ،‬ومحئلن الإشارة إلى أن الساعق يقرب قيامها عن‬
‫انعكاس الأمور‪ ،‬بحيث‪ ،‬بمير المربجى مربيا‪ ،‬والسافل عاليا‪ ،‬وهو مناسب‪،‬‬
‫لقوله في العلامة الأحرى؛ أن تصير الحفاة ملوك الأرض'اأ‬
‫‪ - ٥‬وهناك قول حامس للحاففل ابن كثير ‪٤٤٤‬؛^‪ ،‬وهو• *أن الإماء‬
‫تكون في آحر الزمان هى المشار إليهس يالحثمة‪ ،‬فتكون الأمة تحت‬
‫الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر‪ ،‬ولهدا قرن دللث‪ ،‬بقوله ‪* I‬وأن ترى‬
‫الحفاة العراة العالة يتطاولون في الخازاص‪.‬‬
‫(‪« )١‬ذحالاري»را‪/‬آآآآا)‪.‬‬
‫(‪« )٢‬دح اواري» (\إ ‪ ) ١٢٣ ، ١٦٦‬باختمار‪.‬‬
‫تحقيق د‪ .‬طه وض‪.‬‬ ‫(‪* )٣‬المهاية‪ /‬النتن واللاحم»‬
‫أسراط اءسا؛ئت الصطترى‬

‫م‬ ‫َ‬

‫آمآ_كةرة الهتل;‬

‫عن أتي هريرة هه أن رسول اش‪ .‬غال ت الأ تقوم الساعة حش‬
‫يكثر امج*‪ ،‬ئالوا‪ :‬وما امج يا رسول اه؟ قال‪« :‬اكل‪،‬‬
‫رواْ مسللمرا‪.،‬‬
‫وش رواية للخاري عن عبد اض بن م عود‪ :‬ابين يدي الماعة آثام‬
‫امج؛ يزلل فيها اسم‪ ،‬ليظهر فيها ‪ •*، ٣١‬تال أبو موس ت وض■'‬
‫القتل‪ ،‬بلسان الح؛ثةلأ‪/‬‬
‫وعن أبي موس ه عن النص‪ .‬نال‪« :‬إن بين يدي الساعة‬
‫امج‪ ،،‬نالوا‪ :‬وما الهرج؟ تال‪« :‬اكلا‪ ،‬نالوا ‪ :‬أكثر مما نقتل‪ ،‬إنا‬
‫نقتل في العام الواحا‪ J‬أكثر من سبعين ألفا‪ .‬تال‪ :‬ارإنه ليس بقتالكم‬
‫المشركين‪ ،‬ولكن تتل يعضكم يعصا‪ . ،‬قالوا ! ومعنا عقولنا يومثذ‪ .‬تال!‬
‫ءإنه لينؤع عقول آكثر آهل فك الزمان‪ ،‬ؤيخلف له ماء من الناس؛‬
‫بمصجر أكقرهم أنه عر ثيء‪ ،‬وليسوا عر شيءءأ‪• ،‬‬
‫أواليي نفي‬ ‫وعن أبي هريرة ه؛ قال‪ :‬قال رسول اه‬
‫_؛ لا ممعب الدنتأ حش يأتي عر الناس يوم لا بمدي القاتل فيم قل‪،‬‬
‫ولا اسرل فيم ءتل؟ا‪ .‬فقيل‪ :‬كيف يكون دلك؟ قال‪، :‬الهئ‪ ،‬القاتل‬

‫(‪ )١‬رصحٍح •مأالما‪ ،‬كتاب النتن وأشراط اوساءة‪• - ١٣/١٨ ( ،‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحح الخاري•‪ ،‬كتاب النتن‪ ،‬باب طهور الفتن‪ - ١٤ / ١٣ ( ،‬مع اكع)‪.‬‬
‫(‪' )٣‬مسند الإمام أحمدا(؛‪ - ٤ ١٤ /‬بهامشه منتخب كنز الععال)‪ ،‬واستن ابن‬
‫‪.‬ا‪-‬بما‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب التثتت‪ ،‬في الفتة‪ ،) ٣٩٥٩ ^ )\ T'^/y ( ،‬وأشرح‬
‫الة!‪ ،‬باب أشراط الساعي‪0( ،‬ا‪/‬حآ‪( ) ٢٩ ،‬ح؛ممآ؛)‪.‬‬
‫والحدبثا صحح‪.‬‬
‫انظر‪' :‬صحح الجامع المشرا (‪.) ٢٠٤٣ ^ ) ١٩٣ /Y‬‬
‫أهراهد ادمام‪ 4‬الصطترى‬

‫وما احجر به‪ .‬ني نده الأحاديث ند وفر بعض منه‪ ،‬فحدث‬
‫القتال بين الملمين في ■همهد الصحابة *ه‪ ،‬يعد مقتل عثمان هئع‪ ،‬ثم‬
‫صارت الحروب تكثر في بعض الأماكن دون بعض‪ ،‬وفي بعض الأزمان‬
‫دون بعض‪ ،‬ودون أن تحرف أساب أكثر تلك‪ ،‬الحروب‪.،‬‬
‫ؤإل ما حصل في القرون الأحيرْ من الحروب المدمرة بين الأمم‪،‬‬
‫والتي لهثا صحيتها الألوف‪ ،‬وايثرت الفتن بين الثامن ب ست‪ ،‬دلك‪،،‬‬
‫حتى صار الواحد يقتل الأخر‪ ،‬ولا يعرف الاءنا له على دلك‪.،‬‬
‫وكدللث‪،‬؛ فإن انتشار الأسلحة الغثاكة التي تدمر الثعوب‪ ،‬والأمم له‬
‫دور كبير في كثرة القتل‪ ،‬حتى صار الإنسان لا قيمة له؛ يدبح كما ئدتح‬
‫الشاة‪ ،‬ودللت‪ ،‬بسب‪ ،‬الانحلال‪ ،‬وطيثن العقول‪ ،‬فعند وقؤع الفتن يقتل‬
‫القاتل‪ ،‬ولا يدري لماذا قل‪ ،‬وفيت؛ ثل‪ ،‬بل إسا نرى بعضن الماس يقتل‬
‫غيره لأسباب تافهة‪ ،‬ودللت‪ ،‬عند اصيلرابج الماس‪ ،‬ؤيمحدق على دللت‪،‬‬
‫«إنه لمنع عقول محنر آهل ذللا‪ ،‬الرمازا‪ ،‬ن أل اض المافية‪،‬‬ ‫قوله‬
‫وتعوذ به من الفتن؛ ما نلهر منها وما بطن•‬
‫وفد حاء أن هده الأمة أمة مرحومه‪ ،‬ليس عليها عياب‪ ،‬في الأحرة‪،‬‬
‫وأن اض تعالى ححل عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل‪ ،‬ففي‬
‫الحديث‪ ،‬عن صدقة بن المثس• حدثنا رباح بن الحارث عن أبي بردة؛‬
‫تال ت بينا أنا وانم‪ ،‬في الموق في إمارة نياد إذ صربت‪ ،‬بإحدى يدي على‬
‫الأحرى تحجبا‪ ،‬فقال رحل من الأنصار ند كانت‪ ،‬لوالدْ صحبة مع‬
‫رسول اه‪.‬ت مما تعجبإ يا أبا بردة؟ قالمت‪،‬ت أءجّ_إ من قوم دينهم‬

‫(‪، )١‬صحح مسالم‪ ،،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط الماعة‪ - ٣٥ / ١٨ ( ،‬ع شّرح النووي)‪.‬‬
‫أسراط الساعات اثم‪،‬امى‬

‫واحد‪ ،‬وسهم واحد‪ ،‬ودعوئهم واحدة‪ ،‬وحجهم واحد‪ ،‬وغزوهم واحد؛‬


‫فلا تعجب إ فإني سمث والدي أتمرني‬ ‫يتحل بعضهم فتل بعض‪.‬‬
‫أنه سمع رسول اش ‪ .‬يقول‪ .‬ءإن أثني آمة مرحومة‪ ،‬ليس عليها في‬
‫\لأي' حاب‪ ،‬ولا عداث‪ ،‬إنما عذابها م القتل والزلازل واكن‪،‬لا‪.،‬‬
‫وفي رواية عن أبي موسى‪« :‬إن محني أمة مرحومة‪ ،‬ليس عليها في‬
‫\لأخرأ عذاب‪ ،،‬إنما عذابها م الدنيا‪ :‬القتل‪ ،‬والثلأبل‪ ،‬والزلازلءأى‪.‬‬
‫‪- ٢٣‬ممانب‪ ،‬الزان‪:‬‬
‫*لا تقوم الساعات‬ ‫عن أبي هريرة هه؛ قال‪ :‬قال رمول اف‬
‫حس ‪ ...‬يتقارب‪ ،‬الزمازارم‪.‬‬
‫الا نقوم الساعة حتى‬ ‫وعنه ‪ ،.‬؛ نال‪ :‬نال رمول اض‬
‫يتقارب‪ ،‬الرمان‪ ،‬فتكون السنة كالشهر‪ ،‬ؤيكون الشهر كالجمعة‪ ،‬وتكون‬
‫الجمعان كاليوم‪ ،‬ؤيكون اليوم كاوساءة‪ ،‬وتكون الساعة كاحتراق‬
‫الثمةا‪.،١٤‬‬

‫(‪، )١‬لمتار‪.‬رك الحاكم• (إ‪"/‬آهآ_ ‪ ،) ٢٥٤‬وثال; اصحيح الإمناد‪ ،‬ولم يخرجاه•‪،‬‬


‫وواممه الدمي‪•،‬‬
‫والحاللأيث‪ ،‬صحح‪ .‬انفلرت ارمالسالة الأحاديث‪ ،‬الصحيح؛• رم؟‪• ) ٦٨٦ - ٦٨٤ /‬‬
‫(‪• )٢‬مند الإمام احمد• (؛‪ . ٤ ١ ٠ /‬بهاسه متخِط الكتز)‪.‬‬
‫والحاويث‪ ،‬صحيح‪ .‬انظر‪ :‬امحيح الجاهع المغير• (‪/Y‬؛•؛) ^ ‪،) ١٧٣٤‬‬
‫واماو‪.‬الة الأحاديث‪ ،‬الصحيحة• (‪.) ٩٥٩^ ) ٦٨٤ /Y،‬‬
‫(•‪ )١‬اصحح البخاري•‪ ،‬ياب‪ ،‬الفتن‪. - ٨٢ ، ١٨/\r( ،‬ع القح) ؤ‬
‫‪ -‬بهامشه منتخب الكنز)‪ ،‬ورواه الترمذي عن‬ ‫(‪ )٤‬ام ند أحمد•(^إ ‪- oTy‬‬
‫أنس‪ .‬انظرت احاهع الترمذي•‪ ،‬أبوابح الزهد‪ ،‬باب‪ ،‬ما حاء في مارب‪ ،‬الزمن‬
‫وقصر الأمل‪/Y( ،‬؛ ‪ . ٦٢٥ ، YY‬مع تحفة الأحوذي)‪.‬‬
‫ثال‪ ،‬ابن كثيرت '(سائم ^‪ ،٢‬شرط م لم' ‪ ٠‬االنهاية‪ /‬الفتن والملاجم• (ا‪/‬‬
‫‪ ،) ١٨١‬تحمم‪ ،‬ئ‪ .‬طه نبي‪.‬‬
‫أشراط اكاعة الصقري‬

‫وللعلهاء أقواد ني المراد يتقارب الزمان؛ منها ت‬


‫‪ , ١‬أن انراد بدلك قلة البوكة في الزط‪. ٢١ 0‬‬
‫قال ابن حجرت ‪ ٠‬نل وجد في زماننا ندا‪ ،‬فإننا نجد من سرعة مر‬
‫الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا ندا‪،‬‬
‫‪ - ٢‬أن المراد بدلك هو ما يكون في زمان المهدي وعمى ءس؛‬
‫من استلذاذ الناس للعيش‪ ،‬وتوفر الأمن‪ ،‬وغلبة العدل‪ ،‬ودلك أن الناس‬
‫ي تقمرون أيام الرخاء ؤإن طالمت‪ ، ،‬وتعلول عليهم مدة الشدة ؤإن‬
‫(‪)٣‬‬ ‫تُِ‬
‫يصرن‬

‫‪ . ٣‬أن المراد تقاي أحوال س في قلة الد؛ن‪ ،‬حتى لا كون‬


‫منهم من يأمر بمعروف‪ ،‬ؤسهى عن منكر‪ ،‬لغلبة الفسق‪ ،‬ومحلهور أهله‪،‬‬
‫ودلك عند ترك طب العلم حاصة‪ ،‬والرصي ؛الجهل‪ ،‬ودلك لأن الماس‬
‫لا يتساوون في العالم‪ ،‬فدرحامت‪ ،‬العلم تمماوُت‪،‬؛ كما مال تعالى•‬
‫حكؤ ذك‪ ،‬ءارِ ءد!ؤه>ر [يومفح‪ ،] ٧٦ :‬ؤإنما يتساوون إذا كانوا حهالأ‪.‬‬
‫‪ — ٤‬أن الراد تقارب أهل الزمان سبب توثر وسائل الاتصالات‬
‫والمراكس‪ ،‬الأرصية والجوية الريعة الش مرنت‪ ،‬البعيد‬

‫ث ال الهيثمي! ارحاله رجال الصعحح*‪ .‬رعع؛سر الزوائدا (‪.) ٢٣١ /U‬‬ ‫=‬
‫تالالأل؛انيت اصحح•‪ .‬انفلرت ااصأحح الجاسمر انمغيرا(آ‪.) ٧٢٩٩ ^ ) ١٧٥ /‬‬
‫(‪ )١‬انخلرت امعالم المن‪- ١٤٢ ، ١٤١ !٦(،‬بهامش مختصر سن أبي داود للمندري)‪،‬‬
‫واجا‪.‬ع الأصول• لأبن الأنر(• ا‪/‬آ• ‪ ،)٤‬يانع ابرى» (ما‪/‬آا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انفلر‪ :‬انح ابرى» (ما‪/‬آا)‪.‬‬ ‫(‪ ^٠ )٢‬ابري» م\اص‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انفلرت اأختمر سن ابي داود• االمندري (آ‪.) ١٤٢ /‬‬
‫) لمد‬ ‫انفلر‪ :‬رإتحاف الجماعة• ( ‪ ،) ٤٩٧/١‬واال‪٠‬ةا‪ u‬الإسلامية• (ص‪٧٤٢‬‬ ‫(‪)0‬‬
‫صابق‪.‬‬
‫أسراط ال‪،،‬اطت الصغرى‬

‫‪ - ٥‬أن المراد بدلك هو نصر الزمان‪ ،‬وسرعته حقيقة‪ ،‬ودلك ني‬


‫آخر الزمان‪.‬‬
‫وهذا لم يئع إلى الأن‪ ،‬ويويال دلك‪ ،‬ما جاء أن أيام الدجال تطول‬
‫حتى يكون اليوم كالسنة‪ ،‬وكالثهر‪ ،‬وكالجمعة في انملول‪ ،‬فكما أن‬
‫الأيام تطول؛ فإنها مضرل‪ ،،١‬ودلك‪ ،‬لاحتلال نظام العالم‪ ،‬ومرب زوال‬
‫الاون؛ا‪.‬‬
‫(ايحتمل أن يكون المراد بتقارب الزمان ت‬ ‫قال ابن أبي جمرة‬
‫نمره؛ على ٌا وفر في حديث ت ألا تقوم اي اعة حض تكون السنة‬
‫كالشهرا‪ ،‬وعلى هذا؛ فالقصر يحتمل أن يكون معتولأ‪.‬‬
‫أما الحسي؛ فلم يثلهر بعد‪ ،‬ولعله من الأمور الش ذكون قرب قيام‬
‫الساعة‪.‬‬

‫وأما المحتوى؛ فله مدة منذ ؤلهر؛ يحرف‪ ،‬ذلكؤ أهل العلم الديني‬
‫ومن له فطنة محن أهل السب‪ ،‬الدنيوي؛ فإنهم يجدون أنف هم لا يقدر‬
‫أحدهم أن يبيغ من العمل قدر مجا كانوا يعملونه فبل ذللا‪ ،،‬ؤيكون دلك‪،،‬‬
‫ولا يدرون العلة فيه‪ ،‬ولحل دلك‪ ،‬؛_؟‪ ،‬ما وم من صعق‪ ،‬الإيمان؛‬

‫(‪ )١‬انفلرت رمختمر سن أبي داود‪( ،‬آ"‪ ،) ١٤٢ /‬ورحامع الأصول' (*ا‪/‬ا‪*،‬؛)‪،‬‬
‫تحقيق عبد القادر الأوناووْل‪.‬‬
‫(‪ )٢‬هو العلامة أبو محمد عبد اه بن سعد بن سعياد بن أبي حمرة الأزلي‬
‫الأنا‪J‬لمي المالكي‪ ،‬كان عالما ؛الحال|يث‪ ،،‬وله عدة ممنفاُت‪،‬؛ منها 'جمع‬
‫النهاية' احتصر به 'صحيح البخاري'‪ ،‬وله 'المواتي الحسان' ني الحديثا‬
‫دالرثئا•‬
‫تال قيه ابن كثير‪' :‬الإمام‪ ،‬المالم‪ ،‬اك‪.-‬الث‪ ٠ . .،‬كان قوالا بالحق‪ ،‬أثارأ‬
‫بالعروق‪ ،،‬ونهاء عن المنكر' امّ‬
‫توفى يمصر منة ( ‪ )-٠٦٩٥‬ظفه‪.‬‬
‫انم ترجم ني‪' :‬اليداية والهاية' ( ‪ UTi\/\r‬و'الأءلأم' (إ‪/‬ا‪،‬خ>‪.‬‬
‫أشراط الساعة الصغرى‬

‫لغلهور الأمور المخالفة لاوث|رع من عدة أوجه‪ ،‬وأشد ذلك الأقوات‪ ،‬ففيها‬
‫من الحرام المحص ومن السه ما لا يخفى‪ ،‬حش إن كثثرأ من ‪ ،٣^١‬ال‬
‫يتوص ني شيء‪ ،‬ومهما تدر على تحصيل شيء؛ مجم عليه ولا يالي •‬
‫والواقع أن البركة في الزمان وفي الرزق وفي البث‪ ،‬إنما تكون من‬
‫طريق قوة الإيمان‪ ،‬واساع الأمر‪ ،‬واجتناب النهي‪ ،‬والشاهد لذلك‪ ،‬قوله‬
‫يث آلكه‬ ‫أن أنل آلثنه ‪1‬اثنوأ ثأئعوأ ستا عديم‬ ‫ت ع الى‪1‬‬
‫تأ'همه ل\لأتم\ف‪٣^ ٩٦ :‬‬
‫‪ — ٢ ٤‬تقاري‪ ،‬الأّواق ‪I‬‬
‫عن أي هريرة ه أن رسول اش‪ .‬قال‪ :‬ءلأ تقوم الماعة حش‬
‫تظهر القس‪ ،‬ؤيكثز الكدب‪ ،‬وتتقارب الآ<<سواقالى •‬
‫راوأما تقارب الأسواق؛ فقد جاء‬ ‫قال الشيح حمود التويجريل‬
‫نف يره فى حديث صعيم‪ ،‬بأنه كسادها‪ ،‬وقلمة أرباحها‪ ،‬والذلاهر ‪ -‬واه‬
‫أعلم ‪ -‬أن دللث‪ ،‬إشارة إلى ما ونع في زماننا من تقارب أهل الأرض؛‬
‫بسبب المراكب الجوية والأرضية والألأت الك‪-‬هربانية المي تنقل‬

‫(‪ )١‬أتح ‪.) ١٧ /\T( ^ ٧١‬‬


‫‪ -‬بهامشه متخب الكنز)‪.‬‬ ‫امند أحمدا‬ ‫(‪)٢‬‬
‫تال الهيثمي‪* :‬رواء أحمد‪ ،‬ورحاله رجال الصحيح؛ غير صعيد بن صمعان‪،‬‬
‫وعو ئأ‪.• .‬جمع الزوائادأ ( ‪.) TYU/U‬‬
‫(‪ )٣‬مو العلامة الشيخ حمود بن عبد الذ التويجرى النجدي‪ ،‬من العلماء‬
‫المعاصرين‪ ،‬ومقامه الأن ني مدينة الرياض‪ ،‬وله عدة ممنفالتا؛ منها •‬
‫*إتحاف الجمامة بما جاء ني الفتن والملاحم وأسراط ال اءةُ‪ ،‬بقع في‬
‫مجئدين‪ ،‬وله رصائل صغيرة وردود؛ مثل‪• :‬الصارم المشهود علمح‪ ،‬أعل التحمج‬
‫والغور! ‪ ،‬وراكبيهات على رمالة الأ‪J‬اني في الملأءا‪ ،‬وافمل الخناب ني‬
‫الرد علمح‪ ،‬أي تراب‪ ،'،‬لضرعا•‬
‫أش^هاط الاطظت الصطترى‬

‫الأصوات؛ كالإذا‪u‬ت والتلفوات الهوائية التي صارت أسواق الأرض‬


‫متقاربة سببها‪ ،‬فلا يكون تغيير في الأسعار في نطر من الأتطار إلا‬
‫ؤيعلم به المجار ‪ -‬أو عالمهم ‪ -‬في جميع أرجاء الأرض‪ ،‬فيزيدون في‬
‫السعر إن زاد‪ ،‬ؤينمصون إن نقص‪ ،‬ويذهب التاجر ني الساران إلى‬
‫أمراق المدائن التي تبعد عنه مسيرة أيام‪ ،‬فيقضي حاجته منها‪ ،‬ثم يرج^‬
‫في يوم أو بعض يوم‪ ،‬ؤيدهب في الطائرات إلى أسواق المدائن المي‬
‫سعد عنه مسيرة شهر فأكثر‪ ،‬نقضي حاجته منها‪ ،‬لنرجع ش يوم أو بعض‬
‫يوم•‬

‫فقد تقاربت‪ ،‬الأسواق من ثلاثة أوجه ‪I‬‬


‫الأول‪ ،‬ث سرعة العلم بما يكون فيها من نيادة المر ونقصانه‪.‬‬
‫الثام‪ ٠ ،‬صرعة الير من محوق إلى سوق‪ ،‬ولو كانهتا مسافة الهلريق‬
‫بعيدة جدآ ‪.‬‬
‫الثالث‪ ،‬ت مقاربة بعضها بعضا فى الأسعار‪ ،‬واقتداء بعمى أهلها‬
‫ببعض في الزيادة والضان‪ ،‬وافه أعالمااأ‬
‫‪ - ٢٠‬ظهور الشرك م نده الأمن‪:‬‬
‫هال‪.‬ا مجن العلامات التي ظهرت‪ ،‬ومي في ازدياد‪ ،‬فقد ونع الشرك‬
‫في نده الأمة‪ ،‬ولحمت‪ ،‬نبائل منها بالمشركين‪ ،‬وعيدوا الأوثان‪ ،‬وبتوا‬
‫المشاهد على القبور‪ ،‬وعبدوها من دون الأئه‪ ،‬وقصدوها للتبرك والمقييل‬
‫والتعفليم‪ ،‬وقدموا لها الندور‪ ،‬وأقاموا لها الأعياد‪ ،‬وكثير منها بمنزلة‬
‫اللات والعرى ومتاة أو أعفلم سركا‪.‬‬
‫روى أبو داود والترمجدتم‪ ،‬عن ثوبان هه؛ نال‪،‬ت قال‪ ،‬رّول‪ ،‬الله‬

‫«لتحأف اوبماءان«(ا‪/‬ا‪/‬بمإ‪.) ٤٩٩ ،‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫أهراط الط ضن ا‬

‫«إذا وضخ السيف ئي كي؛ لم أو‪°‬ي محها إلى يوم القيامة‪ ،‬ولا تقوم‬
‫الساعة ححم‪ ،‬تلحن‪ ،‬مائل‪ ،‬من كي؛المشركض‪ ،‬لحك‪ ،‬تمد مائز س أم‬
‫الأوئن|را‪/‬‬
‫وروى الشيخان عن أبي هريرة ظئه نال‪،‬؛ نال‪ ،‬رسول‪ ،‬اه ‪* I.‬لا‬
‫نماء دوس حول ذي الءلمة|لصء‬ ‫تقوم الساعة حش تضطرب ‪٠١٢٢^١٠١١‬‬

‫(‪« )١‬ض أبي داود»(‪ ١‬؛‪ - ٣٢٤ ، ٣٢٢ /‬مع عون المعبود)‪ ،‬و«جامع اكرمذي‪،‬‬
‫(‪ .) ٤٦٦ /٦‬ونال الترمدي؛ لاهيا حديث‪ ،‬صحح‪.،‬‬
‫وصححه الألباني في لأصحح الجامع الصغير) (اُ‪.) ٧٢٩٥ ^ ) ١٧٤ /‬‬
‫‪ ، ٢١‬راليات)؛ جمع الألية‪ ،‬والمراد بها هي هنا أعجازهن؛ أي؛ أن أعجازهن‬
‫ممهلرب «ي أٍلرانهن كما ينملن في الجاهلة‪.‬‬
‫انفلرت رالهاية ثي ءرو_‪ ،‬الحاوسث‪،‬ا (ا‪.) ٦٤ /‬‬
‫(‪( )٣‬الحلمة)؛ بفتح الخاء المعجمة واللام ‪J‬عا‪J٠‬ا مهملة‪ ،‬وهدا هو الأشهر في‬
‫ضبطها‪ ،‬والحلمة نيات له احمر؛ كخرز العقيق‪.‬‬
‫و(ذو الحلمة)‪ :‬اسم لبت‪ ،‬الذي كان فيه الصنم‪ .‬ونيل‪ :‬اسم البيت‪:،‬‬
‫الحلمة‪ ،‬واسم المتم‪ :‬ذو الحلمة‪.‬‬
‫ورذو الخلصة)‪ :‬اسم لمنمين كل منهما يدعى ذا الحلمة‪ ،‬أحل‪ .‬هما لا‪.‬وس‪،‬‬
‫داكانيا لخعم دغترهم من العرب•‬
‫فأما صنم لوس؛ فهو الراد في هذا الحد‪.‬يث‪ ،،‬ولا يزال مكان هذا المتم‬
‫معرونا إلى الأن في بلاد نهران (جنوب اللماف)‪ ،‬في مكان يقال له‪( :‬ثرو‪3‬أ)‬
‫من بلاد يوص‪ ،‬ؤيقع ذو الحلمة فر‪.‬بآ من قرية ن مى (رمس) بقح الراء‬
‫والميم‪ ،‬وكان ذو الحلمة يفر فوقا تل صخري مرتفع يحده من الثمؤ^ تعبا‬
‫ذي الحلمة ومن الغرب‪ ،‬تهامة‪ ،‬ولا يزال على هذا التل بعض الصخور الكبيرة‬
‫المتعملة في البناء‪ ،‬وهي تدل على أنه كان يوحد فى دللث‪ ،‬المكان بناء قوي‪.‬‬
‫انفر‪ :‬رفح الباري• (‪ ،) ٧١ /A‬واكتاب‪ ،‬في سراة غامد ونهران) ( ‪) ٣٤ ٠ . ٣٣٦‬‬
‫لحمدالجاسر‪.‬‬
‫وأما صنم حثعم؛ في مي أيما ذا الخلمحة‪ ،‬وهو بيت‪ ،‬بنته فييلتان من العرب‪،‬‬
‫هما‪ :‬حثعم ويجيلة يماهئون به الكب‪ ،‬يند أرسل النص‪ .‬حرير بن ‪ JLP‬افه ‪.‬‬
‫الهسمى‬ ‫أهراط‬

‫و(ذو الخالصة)ت محلل غية لوس التي كانوا يمدون ش الجاهلين‬


‫وفد وتع ما أخر به الشي‪ .‬في ندا الحديث؛ فإن ميلة يوص وما‬
‫حولها من العرب قد افتتنوا بذي الحلمة عندما عاد الجهل إلى تلك‬
‫البلاد‪ ،‬فأعادوا سيرتها الأولى‪ ،‬وعبدوها من دون الد‪ ،‬حتى قام الشيخ‬
‫محمد بن عبد الوهاب هقه بالدعرة إلى التوحيد‪ ،‬وحدد ما انيرص من‬
‫الدين‪ ،‬وعاد الإسلام إلى جزيرة العرب‪ ،‬فقام الإمام عبد العزيز بن‬
‫محمد بن معود وقفي‪ ،‬وبعث حماعة من الدعاة إلى ذي الحلمة‪،‬‬
‫تخربوها‪ ،-‬وهدموا بعض بنائها ‪ -‬ولما انتهى حكم آل سعود على الحجاز‬
‫في تلك الفترة‪ ،‬عاد الجهال إلى عيادتها مرة أحرى‪ ،‬ثم لما استولى الملك‬
‫عبد العزيز بن عيد الرحمن آل معود ظفؤ على الحجاز؛ أمر عامله عليها‪،‬‬
‫فأرمل حماعه من حيشه‪ ،‬فهدموها‪ ،‬وأزالوا أنرها‪ ،‬وه الحمد والمنة‬
‫ولا يزال هناك صور من الشرك في بعض البلدان‪ ،‬وصدق‬
‫الرّ‪،‬ول‪ .‬إذ يقول‪ :‬ألأ س س وال‪٠‬ار حش محي اللاث رالئزىأ‪.‬‬

‫التجلي في مة وحسين فارما‪ ،‬فهدموه‪ ،‬داحرتوء •‬


‫ونمة عدمه رواها الإمام البخاري في اصحيحه• (‪ - ٧١ ، ٧٠ /a‬هع الفتح)‪،‬‬
‫في كتاب المغازي‪ ،‬باب غزوة ذي الخالصة‪.‬‬
‫لصنم سم يقع في نالة ين مكة واليمن على مسيرة مبع ليال من *كة‪ ،‬يند‬
‫بس في مكانه مجد جا*ع لبلية يقال لها العتلات من أرض حثعم •‬
‫انقنرت 'معجم البلدان‪(،‬؛‪ ،) ٨٠ /‬واكتاب في مراة غامد وزهراذارصّا؛ّا‪،‬‬
‫‪ ،) ٣٤٤‬منوران دار اليمامة‪ ،‬الراض‪ ،‬عام( ‪.)- ٠١٣٩١‬‬
‫كتاب الفتن‪ ،‬باب تغير الزمان حتى تعبد الأوثان‪( ،‬آا‪/‬‬ ‫(‪' )١‬مجح‬
‫‪• - ٧٦‬ع الفتح) ^ ‪ ،) ٧١١٦‬واصحح مسالم'‪ ،‬كتاب الفتن وأث‪.‬راءل الساعة‪،‬‬

‫‪-‬‬ ‫انخلر‪' :‬إتحاف‪ ،‬الجماعة' (ا‪ ،) ٠٣٣ - ٥٢٢ /‬وأمراه غامد وزعران' (ص‪٧٤٣‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫‪.) ٣٤٩‬‬
‫أهراط اثساعة اك^امى‬

‫فقالت ‪ :_u‬يا رسول اض! إن كث لأظن حين أنزل اه‪ :‬ؤم أئن‬
‫ارثل رثوثت أأ‪4‬ثئ ثدبي آلم ذقيرم يمد أدي ْقمحء وؤ ءمآ‬
‫‪ ]٩‬أن ذلك تائ‪ ،‬قال‪ :‬أإمم سيكون س ذلك ما‬ ‫آتثثحن‪.‬‬
‫شاء اض‪ ،‬ثم يعث اش ؤيحا ث‪ ،‬؛توم كل من م تك مقال حة خردل‬
‫من ليان‪ ،‬مش نن لا حير ب‪ ،‬مرجعون إلى دين‬
‫ومظاهر الشرك كثيرة‪ ،‬غاليت محصورة في عبادة الأحجار‬
‫والأشجار والقبور‪ ،‬بل تتعدى دلك‪ ،‬إلى ايخاذ الطواغيت أندادا مع افه‬
‫تعالى‪J ،‬ئنعون للناس من عند أنفسهم‪ ،‬ؤيلزمون الاس بالتحاكم إلى‬
‫شريعتهم‪ ،‬وترك شريعة اه‪ ،‬ننصبون أنمهم آلهة مع اه تعالى وتقدس؛‬
‫كما نال تعالى‪ :‬ؤلك؛و\ ‪.‬آصادذلم ووؤكؤثب ي‪ ،‬تن درب أي‬
‫[التؤية‪] ٣١ :‬؛ أي‪ :‬جعلوا علماءهم وعيالهم آلهة يشرعون لهم؛ فإنهم‬
‫اتبعوهم فيما حللوا وحرموا‬
‫ؤإذا كان هدا فى التحليل والتحريم؛ فكيف بمن نبذوا الإسلام‬
‫وراءهم ظهرتا‪ ،‬واعتشوا المذاهب الإلحادية؛ من علمانية‪ ،‬وشيوعية‪،‬‬
‫واشتراكية‪ ،‬وقوب‪ ،‬ثم يزعمون أنهم م لمون •‬
‫‪ - ٢٦‬ظهور الم‪٠‬ءش‪ ، ١٣‬وتفة الرحم وسوء الجوار‪:‬‬
‫روى الإمام أحمد والحاكم عن عبد اه بن عمرو ها أف‬

‫(‪ )١‬اصحح م لم بشرح النووي*‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط السامة‪( ،‬م‪ - ١٨ /‬مع‬
‫شرح الودي)‪.‬‬
‫انئلر‪ :‬أشيراينممرأ(؛‪/‬ص‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(النحس)‪ :‬قال ابن الأثير‪ :‬أعو كل ما يشتد نحه من الذنوب والمعاصي‪،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫وكثيرا ما ترد الفاحشة بمض الزنا‪ ،‬وكل حصلة نيحة نهي فاحشة ُي الأتوايا‬
‫والأسال»‪ .‬وأاو‪،‬ايةأ ( ‪.) l\o/T‬‬
‫أسراط الساعة‬

‫رمول اش ‪ .‬نال؛ الا تقوم الساعة حتى يظهر الفعمحس‪ ،‬والتفاحس‪،‬‬


‫وقفئ الرحم‪ ،‬وسوء النجارر‪*0‬لا‪. ،‬‬
‫وروى اتجراتي «ي *الأوسط‪ ،‬عن أنس؛ غال‪ :‬غال رسول اش‬
‫*من أشواط اياعة المحس والضحش وقفط ‪.، ٢٠١٢^٠^١‬‬
‫وللإمام أحمد عن ابن م عود ه عن المي‪ .‬أنه قال‪* :‬إن بين‬
‫تطع الأرحام‪.^،‬‬ ‫يدي‬
‫وقد ونع ما أخر به الني‪ ،.‬فانتثر الفحش محن كير من الناس؛‬
‫غير مبالين بالتحدث بما يرتكبون من معاصي‪ ،‬وما يترقب عليه من عقاب‬
‫شديد‪ ،‬وقطعتا الأرحام‪ ،‬فالقريب لا يمل قرسه‪ ،‬بل حمل بينهم‬
‫التماطع والتدابر‪ ،‬فتمر الشهور وال نون وهم في بلد وا حد‪ ،‬فلا‬
‫يتزاورون‪ ،‬ولا يتواصالون‪ ،‬وهدا لا ثالث‪ ،‬أنه من صعفج الإيمان‪ ،‬فإن‬
‫رسول اطه‪ .‬حث‪ ،‬عر صلة الرحم‪ ،‬وحدر من قطيعها‪.‬‬
‫وقال‪ :‬ارإن اش حلق الخلق‪ ،‬حتى إذا همغ منهم؛ نامت‪ ،‬الرحم‪،‬‬
‫ققالت‪ :،‬ندا مقام العائذ بلث‪ ،‬من القطيمة؟ تال‪ :‬تمم؛ أما ترصين أن أصل‬
‫من وصاللث‪ ،‬وآتطع من تيالث‪،‬؟ ناس بر‪ .‬قال‪ :‬فداك لكؤ‪.،‬‬

‫‪ . ٣١ .‬شرح أحمدشاكر)‪ ،‬وغال‪* :‬إسادْ صحح‪،،‬‬ ‫(‪ )١‬رمدآحمد* (‪٠‬‬


‫الكلام عليها‪.‬‬ ‫وذكر رواة الحاكم‪،‬‬
‫وانظرت رم تيرك الحاكم' (ا‪ ،)١^٦ - ٥٧/‬وند رواه بثلاثة أمحانم‪ ، .،‬ونال‪:‬‬
‫رنازا حديث‪ ،‬صحيح‪ ،‬فقد اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته؛ غير‬
‫أبي سرة الهذلي‪ ،‬وهو تابعي كبير سين‪ ،‬ذكرْ ني المسانيد دالتواليخ غم‬
‫مملعون فيه'‪ ،‬وذكر له شاهدأ‪ ،‬ووافقه الان‪A‬بي على ضحيجه ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رمجمع ا‪p‬وادل• (‪ ،) ٢٨٤ /U‬وتال الهيثمي ت ررحاله ثقايت‪ ، *،‬وفك‪ ،‬بعضهم‬
‫حلاف‪ ،،‬والأحاديث‪ ،‬المازكورة تشهد له‪.‬‬
‫(‪ )٣‬رم ندأحمدا (م‪ _ ٣٣٣ /‬شرح أحمدشاكر)‪ ،‬ونال; رإمحناده صحح)‪.‬‬
‫أسراط الساعة الصغرى‬

‫ءاترأوا إن شفم ت بع عصيئتّ إن كيم‬ ‫ثم تال رمول افه‬


‫أن شاوأ ؤ‪ ،‬أهم ;يوأ ‪ ٣‬و ‪1‬وكش أك ثتثأ أشُ ثأثثمحن‬
‫أم هل ءإوُلآ أثئالنآ ‪.‬ه‬ ‫وأنتغ ًثلم ‪ .‬آاألأ مدكدث‬
‫سد‪٣^٦%. ٦٦ -.‬‬
‫وتال عيه الصلاة والسلام‪ I‬الأ يحل الخة تاطع رحم*‬
‫وأما سوء الجوار؛ فحدث ءّه دلا حرج' فكم من جار لا يعرف‬
‫جاره‪ ،‬ولا يتمئد أحواله؛ ليمد يد العون إليه إن احتاج! بل ولا كنع‬
‫شره عنه ‪.‬‬

‫وقد نهى المي‪ .‬عن أذى الجار‪ ،‬فقال ت أنن كان يؤمن باش‬
‫والوم الأحر؛ فلايؤذي حارءار‬
‫وأمر بالإحسان إلى الجار‪ ،‬فقاو‪ :‬ءنن كان يؤمن باق واليوم‬
‫الأحر؛ فشنسن إلى حار‪*.‬لى‪.‬‬
‫وقال عليه الصلاة وال لام ت أما زال جريل يوصيتي بالجار حض‬
‫ظتتت أنه سورثه*‬

‫‪ . ٢٧‬تشبب المشيخت؛‬
‫أيكون نوم‬ ‫عن ابن عب اس ها؛ نال؛ قال رسول افه‬

‫(‪ )١‬رصحيح‪.‬سالم»‪ ،‬كتاب البر والملة والأداب‪ ،‬باب صلة الرحم وتحريم‬
‫‪ -‬مع شرح اشو و ي •‬ ‫قفتها‪،‬‬
‫(‪ )٢‬رصجحمسلم‪(،‬أ؛‪/‬؛ا؛‪-‬حشرحالووي) •‬
‫(‪ )٣‬اصحيح ملم)‪ ،‬محاب الإيمان‪ ،‬باب الحث على إكرام الجار والضيف‪/Y( ،‬‬
‫‪«- ٢٠‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫الحاشية الماقة سها‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫(‪ )٥‬اصحح ملم)‪ ،‬مماب الير والصلة والأداب‪ ،‬باب؛ الوصية بالجار والإحسان‬
‫إليه‪ - ١٧٦/١٦ ( ،‬مع شرح النووي) •‬
‫أشراط الساط الصغرى‬

‫يخضبون ني لمحر الزمان بال واد؛ كحواصل انمام‪ ،‬لا يريحون‬


‫رائحة الخةاأ‪/١‬‬
‫ما حاء في هدا الحديث واقع في هدا الزمن؛ فإنه انتشر بين‬
‫الرحال صبغ لحاهم ورووسهم بالسواد‪.‬‬
‫اكحواصل انمام‪،‬‬ ‫والذي ينلهر لي‪ .‬واش أعالم ‪ .‬أن نوله‬
‫تشبيه لحال بعض المسالمين في هذا العصر‪ ،‬فتجدهم منعون بلحاهم‬
‫كهيئة حوامل الحمام‪ ،‬يحلقون عوارصهم‪ ،‬ؤيدعون ما على أذتانهم من‬
‫الشعر‪ ،‬ثم يصبغونه بالواد‪ ،‬فيغدو كحواصل الحمام‪.‬‬

‫(‪' )١‬م ند الإمام أ‪-‬حمد! (؛‪/‬آ"ه؛) ^‪ ،) ٧٤٢‬تحقيق وشؤح أحمد شاكر‪ ،‬وئال)ت‬
‫اصححء‪.‬‬
‫وامتن أبي داويا‪ ،‬كتاب الترجل' باب محا حاء في حضاب الراد‪\ ١( ،‬إ‬
‫‪ - ٢٦٦‬مع عون المود)‪.‬‬
‫قال ابن حجر‪ :‬رإسادء قوي‪ ،‬إلا أنه احتلنا ني رفعه رونقه‪ ،‬وعلى تقدير‬
‫ترجح ونفه؛ فمثله لا يقال بالرأي' فحكمه الربع'• أنح الارىا( ‪.) ٤٩٩/٦‬‬
‫وتال الألازي؛ أحرجه أبو داود‪ ،‬والماش‪ ،‬وأح‪٠‬ا‪ ،J‬والضياء في 'المختارة'‪،‬‬
‫وعترهم مما لا مجال لذكرهم" ‪ . ٠‬يإسناد صح^^ على مرط المميحيزا‪.‬‬
‫انفلرث 'غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحراما‪_( ،‬؛‪ ،)A‬ط‪.‬‬
‫الم‪ ،‬الإملأس‪ ،‬طّ الأولى‪.) ٠١٤٠٠ ( ،‬‬
‫وندا ايحاويث‪ ،‬أورده ابن الجوزي في 'الموصوء_اتا(‪ ،) ٥٥ /v‬وذكرأن‬
‫المتهم ف؛ه عد الكريم بن أبي الخارق‪ ،‬وهو •تروك‪.‬‬
‫ورد عليه ابن حجر‪ ،‬فقال‪' :‬أحهلآ ش دلك؛ فإن الحاويث> من رواية عد الكريم‬
‫الجزري الثقة الخئج له في (الصءح)ا‪.‬‬
‫نم ذكرمن أحرج الحديث‪ .‬انظر‪' :‬القول المددا(_‪ ) ٤٩ ، Ai‬لابن حجر‪.‬‬
‫وتد تع ابن الجوزي في ذلك العلامه الشوكاني‪ ،‬فقال في كتاب 'الفوائد‬
‫الجموعة ا‪' :‬تال القزؤيني‪ :‬موصؤع'‪' .‬الفوائد المجموعة في الأحاديث‪،‬‬
‫الوصوعق' (ص‪( ) ٥١ .‬ح‪ ) ١٤٢ .‬بتحقيق عبد الرحمن بن يحيى العلمي‪،‬‬
‫اممعة اكانية‪ ،) ٠١٣٩٢ ( ،‬بيروث‪ّ،‬‬
‫أسراط ال‪،‬طئت ا‬

‫قال ابن الجوزي‪ ١‬ايحتمل أن يكون المعتى لا يريحون رائحة‬


‫الجنة؛ لفعل يصدر مهم‪ ،‬أو اعتقاد‪ ،‬لا لعلة الخضاب‪ ،‬ؤيكون‬
‫الخماب صيمامم؛ كما قال في الخواؤج ميمامم التحليق‪ ،‬ؤإن كان‬
‫تحليق الشعر ليي بحرام*‬
‫نلث‪ :،‬قد نهى المي‪ .‬عن صغ شعر الرأس واللحية بالسواد‪،‬‬
‫ففي *الصحيح* عن جابر بن عبد اه ه؛ تال‪ :‬أتن بأبي قحافة يوم‬
‫*غيروا‬ ‫فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامةل'ا‪ ،‬بياضا‪ ،‬نقال رسول الد‬
‫(‪ )١‬هو الملامة أبو المرج عبد الرحنن بن علي الجوزي الغرشى البغدادي‬
‫الحنبلي‪ ،‬صاحب المصنفات المجار' التمحا تبلغ نحو نلاث مئة مصف في‬
‫الحديث والوعثل والنفير والتايخ وغيرها' نوش زهمب منة( ‪• ) -٠٠٩٧‬‬
‫انقلر‪ :‬رالبداية والهاية‪( ،‬ما‪<\/‬أ‪ ،) ٣٠ .‬ومقدمة كتابه أالوصوعاتاا (ا‪٢١ /‬‬
‫_ ‪ ، ٢٦‬لعيد الرحمن محمد عثمان‪ ،‬الناشر محمد عيد المحسن‪ ،‬ط• الأولى‪،‬‬
‫( ‪.). ٠١٣٨٦‬‬

‫*الموضوعات* ("ا‪/‬هه) لأبن الجوزى•‬ ‫(‪)٢‬‬


‫نال ابن الجوزي‪• :‬اعلم انه فد حضب حاعة من الصحابة والتابعين؛ منهم‪:‬‬
‫الحسن‪ ،‬والحين‪ ،‬ومعد بن أبي وقاص' وحلفا كثير من التابعين' يإنما‬
‫كرمه قوم لما فيه من التدليس‪ ،‬قاما أن يرشر إلمح‪ ،‬يدجة التحريم إذا لم يدلما'‬
‫فيجب فيه ندا الوعيد؛ فلم يقل به أحدا‪ .‬أالموصوءاتأ (م‪.) ٥٥‬‬
‫ونال الووى‪ :‬ايحرم حضابه بالواد على الأصح‪ ،‬ونيل؛ يكره كراعية نزيه‪،‬‬
‫والمختار التحريم؛ لقوله‪.‬؛ واحتتيوا المرايا‪ .‬رشرح ُ امُ (؛ا‪• ٢٨٠ /‬‬
‫وأما ما أحرحه ابن أبي عاصم في *كتاب الخضاب‪ ،‬عن الزهري؛ نال؛ *كنا‬
‫\ ‪ ،‬فلما تغص الوجه والأمنان؛ تركناْا‬ ‫نخفب بال واد إذا كان الوحه‬
‫*فتح ‪•( ٠^ ٧١‬ا‪/‬؛هم‪.) ٣٥٥ ،‬‬
‫قال الألباني‪ :‬االفلاعر ان الزعري لم يكن محده حديث‪ ،‬؛التحر؛م أصلا‪ ،‬فكان يأحد‬
‫الأمر دونه‪ ،‬وعلى كل حال؛ فلا حجة في فحل أحل أوقوله بعد رسول‪ ،‬اه‬
‫والخديث‪ ،‬التقدم حجة على الزهري وغيره‪* ّ ،‬غاية المرام‪(،‬صحر؛م) •‬
‫(‪( )٣‬الثغامة)؛ بفم المثلثة‪ ،‬وتخفيف ‪ ،‬المعجمة‪ ،‬نبايت‪ ،‬شديد البياض؛ زهره‬
‫أسراط ا لمعاعات ا لص‪،‬مى‬

‫سا ييء‪ ،‬واجتترا المرايا‬

‫‪ . ٢٨‬كثرة ‪:،٢^١‬‬
‫عن أبي هريرة ه؛ هال‪ :‬امن آشراط الماعة أن يظهر اكحاأ' 'آ‪.،‬‬
‫وعنه ه عن المي‪.‬؛ قال‪ :‬ايتقارب الرمان‪ ،‬ويثس الممل‪،‬‬
‫ؤثلش اكحألأ‪.،‬‬
‫يقول‪ :‬الا يرداد‬ ‫وعن معاؤية ظعع؛ نال‪ :‬مسمعت رمول اه‬
‫الاس ^ دخااأْ‪.،‬‬ ‫الأ‪.‬رآلاشدة‪ ،‬ولا^‪٥١٥‬‬
‫والشح حلى مذموم؛ نهى عنه الإسلام‪ ،‬وبين أف من وني شح‬
‫نف ه؛ فقد فاز وأفلح؛ كما قال تعالى' جناى يؤق‪ ،‬يأ مسعء ^^‪ ، ١٤‬هم‬
‫ألم‪،‬بيرنه تاوءثأر؛ ‪ ،٩‬والتغابن؛ ‪.] ١٦‬‬
‫دعن جابر بن عبد اض ظض أن رسول اض‪ .‬قال‪ :‬ءاقوا الظلم؛‬
‫فإن الظلم ظلمات يوم القيامة‪ ،‬وائموا الشح؛ نإن الشح أهالك‪ ،‬من كان‬
‫وشرم‪ ،‬ونل‪ :‬عي شجرة تيص كآنها الثلج‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬رالهاة ش غريب الحاوتأ (\‪/‬أ\ي‪ ،‬وأفح ابرىأ (‪.‬ا‪/‬ههمأ)‪.‬‬
‫ءصحح مسلم‪ ، ،‬كتاب اللباص والزينة‪ ،‬باب اصتحباب خضاب الشيب بصفرة‬ ‫(‪)١‬‬
‫أو حمرة وتحريمه بالسواد‪( ،‬؛ا‪ - ٩٧/‬ح شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬الشح)ت اشد الهخل‪ ،،‬وهو أبلغ هم‪ ،‬المع من الهلحل• دتيلت هو المغل مع‬

‫انفلر‪• :‬النهاة في غريبؤ الحديث‪.) ٤٨٨ /Y( *،‬‬


‫(‪ )٣‬رواء الطراتي في «الأومطيم»‪ .‬انفلر‪« :‬فح ابرى» ( ‪.)\ o/\T‬‬
‫تال الهيثمي■ ورحاله رحال الصحيح‪ ،‬غير محمد بن الحارث بن سنيان‪ ،‬وظو‬
‫ثقة‪ .،‬وبع الزوائد‪,) fYU/U ( ،‬‬
‫(‪ )٤‬وصحيح البخاري•‪ ،‬كاب الفم‪ ،‬باب ظهور الفم‪. - \ T/\T ( ،‬ع الفتح)‪.‬‬
‫ره) رواْ ايليراتي‪ ،‬ورجاله رحال الصحيح‪ .‬ومجمع الزوائد‪.) ١٤ /a( ،‬‬
‫ا‬ ‫أهراهل‬

‫نلكم؛ حملهم عر أن صفكوا دماءهم‪ ،‬وا‪،‬ستحلوا مأءارنهماأا‪.،‬‬


‫ثال القاصي عياص‪« :‬مل أن نذا الهلاك م الهلاك الذي أخر‬
‫عنهم به في الدنيا؛ بأنهم مفكرا دماءهم‪ ،‬ؤيحتمل أنه هلاك الآحرة‪،‬‬
‫وندا اكاني أظهر‪ ،‬ؤيحتمل أنه أمحلكهم في الدنيا والآحرة*ل‬
‫‪ - ٢٩‬كثرة اكحارْت‬
‫ومنها كثرة التجارة‪ ،‬وقشرها بين الناس‪ ،‬حتى تشارك النساء فيها‬
‫الرجال‪.‬‬

‫روى الإمام أحمد والحاكم عن عبد اش بن م عود هد عن‬


‫الّك‪ . ،‬أنه قال ت ابين يدي الساعة سليم الخاصان‪ ،‬وفشوالتجارة‪ ،‬حش‬
‫تشارك المرأة زوجها ر التجارهءأم‪.‬‬
‫وروى الن ائي عن عمرو بن تغل‪،-‬؛ نال ت قال رسول الد‪.‬ت *إن‬
‫من أشراط الماعة أن يفشو المال ؤيكتر‪ ،‬رتفشو التجارةأل؛‪.،‬‬
‫الجارة‪ ،‬وشاركت فيها الم اء‪ ،‬وافتتن‬ ‫وند وقع هذا‪،‬‬
‫الناس بجمع المال‪ ،‬وتنافسوا فيه‪.‬‬

‫( ‪١٣٤ ; ١٦‬‬ ‫(‪« )١‬صمح م المء‪ ،‬محاب البر والصالة رالأداب‪ ،‬باب تحريم‬
‫‪-‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪« )٢‬شرح النووي ونم» (أا‪/‬أما)‪.‬‬
‫(‪' )٣‬مسند أحمدا(ْ‪ — ٣٣٣ /‬بشرح أحمد شاكر)‪ ،‬ونال ت 'إساده صأحيحا‪،‬‬
‫واستدرك الحاكمأ (أا‪0‬أل ‪.) ٤٤٦‬‬
‫(‪ّ« )٤‬ن اكالي•(‪ - ٢٤٤ /U‬يشرح الموطئ)‪.‬‬
‫والميت من رواية الخن عن عمرد بن تغلب‪ ،،‬والخن مدلس‪ ،‬وند عغن‬
‫منا‪ ،‬ولكنه صرح باكحديث عن عمرو بن تغلب ش رواية الإمام أحمد •‬
‫انغلر• 'المنيا (ه‪ - ٦٩ /‬؛هامثه متتخب الكنز)‪ ،‬وانثلرت 'سالمالة الأحاديث‪،‬‬
‫المححة» للألباني (‪،‬؛أ‪.) ٢٥٢ ، ٢٥١ /‬‬
‫أشراط ألساعة الصغرى‬

‫وثد أحبر المي‪ .‬أنه لا يخشى عر س الأمة الفقر‪ ،‬يإنما‬


‫يخشى عليها أن سظ عليهم الدنيا‪ ،‬فيع بينهم التنافي‪ ،‬ففي الحديث‬
‫أنه نال عاليه الملأة وال لام ت اواه ما الققر أحيى همليكم‪ ،‬ولكني‬
‫أحشى علمكم أن ثبمط ش علمكم كما ث عر نن قتم‪،‬‬
‫كاموعا كما تامرعا‪ ،‬وتهالككم كما أعالكث‪4‬م>لا‪ .،‬مفق عليه‪.‬‬
‫وفي رواية لمسلم ت أدتلهيكم ى أمءم*ل ‪•،‬‬
‫وتال‪« :.‬إذا نمشه علمكم فارس والروم؛ أي قوم أكم؟اا‪ .‬تال‬
‫ُارغير‬ ‫عبد الرحمن بن عوف‪ :‬نقول كما أمرنا اض• تال رسول اه‬
‫دللث‪ :،‬ممان ون‪ ،‬ثم تتحامدون‪ ،‬ثم تتدايرون‪ ،‬ثم تتباغضوزا أونحو‬
‫ذللث‪،‬ص‪.‬‬
‫فالناقة على الدنيا نجث إلى صعق الدين‪ ،‬وهلاك الأمة‪،3^ ،‬‬
‫كلمتها؛ كما وتع فيما مضى‪ ،‬وكما هو واتع الأن‪.‬‬
‫‪.‬م_كترة الزلازل‪:‬‬
‫عن أبئر هريرة هع؛ تال‪ :‬قال رسول اه‪ :.‬الأ تقوم الساعة‬
‫‪.‬همذهنملأزل>س‪.‬‬
‫وعن سالمة بن نقيل ال كوني؛ نال‪ :‬كنا ‪-‬جلوم أ عند‬
‫رسول اش‪( . . ..‬نذكر اوحديث>‪ ،‬فيه)‪ :‬اوبين يدي الساعة نونان‬

‫(‪ )١‬اصاء؛ح الخارىا‪ ،‬كتاب الجزية والموادءة‪ ،‬باب الجزية والموادءة‪،‬ع اعل‬
‫الذمة والحرب‪( ،‬ا"‪/‬يهآ‪ _ ٢٥٨ ،‬مع الفتح)‪ ،‬واصحيح •س‪-‬لما‪ ،‬كتاب‬
‫النمل‪٨( ،‬؛‪ - ٩٥ /‬مع ثرح النووي)‪.‬‬
‫(‪< )٢‬ءحح مالم>‪ ،‬مماب النعل‪« - ٩٦/١٨ ( ،‬ع شرح الووى) •‬
‫(‪' )٣‬صحيح م لم'‪ ،‬كتاب النعي‪ - ٩٦/١٨١ ،‬ح صمح التووى) •‬
‫(‪' )٤‬صحيح الغاري'‪ ،‬محاب الفتن‪ . ٨٢ ، ١٨/W( ،‬مع الفتح)‪.‬‬
‫أقراط اده‪،‬اعات الا‪3‬سمى‬

‫شدد‪ ،‬وبس صنوان‬

‫قال ابن حجرت أند وم غي كثير من الجلاد الثمالة والشرفة‬


‫والعربية كثين من الزلازل‪ ،‬ولكن الذي يظهر أن الراد بكثرتها شمولها‬
‫ودوامهالأى•‬
‫دللث‪ ،‬ما روي عن مد اش بن حوالة ه؛ ‪-٠‬؛^ وصع‬
‫رسول اش‪ .‬يدي على رأسي ‪ -‬أو على هامتي _‪ ،‬فمالث *يا ابن‬
‫حوالةا إذا رآيث الخلافة قد نزلت الأرض القيمة؛ فقد دك الزلازل‬
‫واليلأيا والأمور ال‪A‬ذلام‪ ،‬والساعة يومتد أترب إلى التاس من يدي نف من‬
‫رأسص‪.‬‬

‫‪ - ٣١‬نلهور الخسف والمخ والقذنه‬


‫*يكون ثي آحر نف‬ ‫عن عائشة ها؛ نالت؛ تال رسول اه‬
‫الأمة حسئؤ ومح و؛اود‪،‬اا‪ .‬قالت ت ئالث‪ I ،‬يا رسول ! أذهإلث‪ v‬وفينا‬
‫اكالخون؟ ‪ : Jii‬أتحم‪ ،‬اذ\ فهز ‪." ١٠١‬‬
‫(‪ )١‬ام ني الإمام احمد)(؛‪ _ ١ ٠ ٤ /‬بهامشه منتخب كنز العمال)‪.‬‬
‫تال الهيثمي‪ :‬أرواْ أحمد والعلبراني والزار وأبو يعلى‪ ،‬ورحاله ثقات)‪.‬‬
‫رمجمع الزواتد)( ‪"• n/U‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أتحابرى)(مأا‪'/‬أح)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أمد أحمد) ( ‪ _ YAA/o‬بهامشه متتخب الكنز)‪ ،‬وامتن أبي داود)‪ ،‬كتاب‬
‫الههاد‪ ،‬باب في الرجل يغزو يلتس الأجر والغنيمة (‪ - ٢١٠ ، ٢٠٩ /U‬مع‬
‫عون المعيود)‪ ،‬وامتيرك الخاكم) ره؛‪ ،) ٤٢٥ /‬وقال‪ :‬انذا حل‪.‬يث صحيح‬
‫الإسناد‪ ،‬ولم ^‪ ،)٢١٠‬ووافقه الأمي‪.‬‬
‫وصححه الألباني‪ .‬انفلر‪ :‬اصحح الجاح الصغير) (ا"‪( ) ٦٦٣ /‬حء‪.)١^١^١‬‬
‫(‪ )٤‬امتن الترمذي)‪ ،‬كتاب الغتن‪ ،‬باب ما حاء «ي الخسف‪.)^ ١A /٦( ،‬‬
‫قال الألباني‪٠ :‬صحح)‪ .‬انظر‪ :‬اصحيح الجامع الصغير)(\‪.) ٨٠ ٢١^ ) oT\/‬‬
‫أهرامي الط عات الصطترى‬

‫رعن ابن مسعود ‪ ٠.‬عن الني ‪.‬؛ نال؛ *بين يدي الماعأ مح‬
‫وحئج رئوم*أا‪.،‬‬
‫وند جاء الخبر أن الزنادتة والقدؤثه يح عليهم المح والقذف‪.‬‬
‫روى الإمام أحمد عن عبد اض بن عمر هأ؛ نال ت (مت‬
‫رسول اض س يقول ت ءإته سكون ش محي مح وقدف‪ ،‬رم م الرتيب‬
‫واكدري‪،‬نارى‪.‬‬
‫وفي رواية للترمذي ت *م نف الأمة ‪ -‬أو م أئي ‪ -‬خص أو مسح‬
‫أو ندو ني أض ‪.،٣^١‬‬
‫وعن عبد الرحمن بن صحار العيدي عن أبيه؛ قال‪ :‬نال‬
‫*لا تقوم الماعة حش نأحسم‪ ،‬بقبائل‪ ،‬فيقال ت من يمي من‬ ‫رسول اه‬
‫بتي فلأن؟اا‪ .‬قال؛ فعرفث‪ ،‬حين قال؛ ا‪١‬ةيائلا‪ ٠‬أنها العرب؛ لأن العجم‬
‫تشب رر ئرا‪u‬ر‪.،٤‬‬
‫وعن محمد بن إبراهيم الثمي؛ قال؛ سمعت بقيرة امرأة القعقاع بن‬
‫أبي حدرد تقول؛ سميت‪ ،‬رمول اش‪ .‬على المنبر وهو يقول؛ *إذا‬

‫امن ابن‪.‬اجه•‪ ،‬مماب الفتن‪ ،‬باب الخوف‪،‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫والحديث صحح‪.‬‬
‫انفلر‪• :‬صحح الجاع المغير• ( ‪.) ٢٨٥٣ ^ )\ T/T‬‬
‫(‪• )٢‬مندأحمدر(اءاس ‪( ) ٧٤‬ح\ا'آآ■)‪ ،‬تحقيق احمدشاكر‪ ،‬وقال‪ :‬اإساد‪0‬‬

‫اكر‪.‬دى‪ ،‬أبواب‪ ،‬القدر‪.) ٣٦٨ ، ٣٦٧ ;٦( ،‬‬ ‫(‪)٣‬‬


‫والحدبث‪ ١‬صحيح‪ .‬انظر‪ :‬اصحيح الجاعع المغير• (أ‪/‬م•؛) (ح ‪.) ٤١٠٠‬‬
‫(‪« )٤‬مد أحمد• (؛‪ - ٤٨٣ /‬بهامشه ضتخي‪ ،‬اممز)‪.‬‬
‫نال الهسمى؛ ررداه احمد واليراش وأبو يعلى والجزار‪ ،‬ورحاله ثقاتأ‪.‬‬
‫امحمح الزوائد• (‪/a‬؟)‪.‬‬
‫اهرا ْل الساصم ا‬

‫‪،‬سمعتم يجيش ند حسم يه قريا؛ هد أظلت الاءة)الا‪.،‬‬


‫قبل عصرنا‬ ‫والخسف ند وجد في مواصع في الشرق وا‬
‫ندا‪ ،‬وونع في ندا الزمن كثين من الخوفات في أماكن كر'قة من‬
‫الأرض‪ ،‬وهي ندير بين يدي عدانم‪ ،‬شديد‪ ،‬وتخوثا مجن اض لعباده‪،‬‬
‫وعفوبه لأهل الدع والمعاصي؛ كي يعسر الناس‪ ،‬ؤيرجعوا إلى ربهم‪،‬‬
‫ؤيعلموا أن الساعة ند أزفت‪ ،،‬وأنه لا ملجأ من اش إلا إله‪.‬‬
‫وند حاء الوعيد للثما‪ ٠‬من أهل المعازنإ رشاربي الخمور‬
‫بالخسف‪ ،‬والمخ والقين‪. ،‬‬
‫روى الترمذي عن عمران بن حصين ه أن رسول اش ‪ .‬قال ت‬
‫افي نف الأمة حسمه ومسح وئدنح*‪ .‬فقال رجل من المسالمين ت يا‬
‫رسول افه! ومتى دللث‪،‬؟ نالا ءإذا ظهنات‪ ،‬القيان والمعان؛‪ ،،‬وشرست‪،‬‬
‫الخرر»ص‪.‬‬
‫وروى ابن م اجه عن أبي م الك الأشعري ه قال ت قال‬
‫اليشربن ناس من أمتي الخمر ي مرنها بغير اسمها‪،‬‬ ‫رسول اممه‬
‫ينرم على لورمهم يالمعازن‪ ،،‬يخسفا الد بهم الأرض‪ ،‬ليجعل منهم‬
‫المردة دادءتاذير*لأ‪•،‬‬

‫(‪ )١‬امد أحمدا( ‪ - ٣٧٩ ، rvA/i‬بهامشه متخب‪ ،‬الكز)‪.‬‬


‫والحديث‪ ،‬حن الإسناد‪ .‬انفلرت اصحيح الجامع المغير‪(،‬؛‪) ٢٢٨ /‬‬
‫(ح؛ما■)‪ ،‬وامللأ الأحاديث‪ ،‬ابتأ (^‪.) ١٣٥٥ ^ ) ٣٤٠ tJ‬‬
‫‪-‬‬ ‫(‪ )٢‬انفز‪« :‬اكاوكرةأ (ص؛ها■)‪ ،‬وانتح ابرىأ ‪0‬ا‪ ،) ٤٨/‬وأالإشاءةا(ص‪٩٤‬‬
‫‪ ،) ٥٢‬و«ءون الممود•‬
‫(‪ )٣‬احامع الترمذي!‪ ،‬أبواب‪ ،‬الفتن‪.) ٤٥٨ ^ ) io\/y ( ،‬‬
‫والحل‪.‬يثإ صحيح‪ .‬انفلرت ارصحح الحاسر المغير‪(،‬؛‪/‬م•؛)(حبما؛؛)ّ‬
‫(‪« )٤‬سن ابن ماجه‪ ،،‬ممابح النتن‪ ،‬باب‪ ،‬الموبانم‪( ،،‬آ‪.) ٤٠٢٠ ^ ) ١٣٣٣ /‬‬
‫أسراْد الماعة اك^امى‬

‫والمخ يكون حقيقأ‪ ،‬ؤيكون معنوغ ت‬


‫فقد فئر الحافظ ابن كثير ئلإ (المخ) في توله تعالى ت بوه‬
‫زالبقرة‪:‬‬ ‫علم قأ آعتيوا ‪.‬مسؤلم ؤ‪ ،‬آلثتت ‪ ١^٠‬لثم كبمرأ تي« كسمن‬
‫‪ ] ٦٥‬بأنه مسح حقيقي‪ ،‬وليس م خا معنونا فقط‪ ،‬وهدا القول هو‬
‫الراج^‪ ،‬وهو ما ذهب إليه ابن هماس وغيره من أئمة التفسير‪.‬‬
‫وذهب مجاهل وأبو العالية وقتادة إلى أن المسخ كان محتويا‪ ،‬وأنه‬
‫كان لقلوبهم‪ ،‬ولم يمنخوا قرام‬
‫ومل ابن حجر عن ابن العربي القولين‪ ،‬ور‪-‬ثح الأولل‪.،٢‬‬
‫ورجح رشيد رصا في ارتمميرْ*ر ‪ ،‬القود الثاني‪ ،‬وهو أنه كان‬
‫مخا في أحلافهم‪.‬‬
‫واستبعد ابن كثير ما روى عن مجاهل‪ ،‬وقال؛ ُإنه قول غريّ_‪،،‬‬
‫حلاف الظاهر من الياق في ندا المقام وغيرْااأ؛‪,،‬‬
‫ثم قال ‪ -‬يعد سياقه لهل‪-‬ايفة من كلام الحلماء _ت ‪٠‬رالنرض مجن هدا‬
‫الأئمة بيان حلاف ما ذهب إليه مجاهد ظيو من أف‬ ‫ال ياق عن‬
‫مخهم إنما كان معنويا لا صويأ‪ ،‬بل الصحيح أنه معنوي صوري‪ ،‬واش‬
‫أعااملأْ‪.،‬‬
‫ؤإذا كان المسخ يحتمل أن يكون معتولأ؛ فان كثيرآ من الختحلين‬
‫للمعاصي قل‪ ،‬مسخن‪ ،‬يلويهم‪ ،‬فأصبحوا لا ينرقون بين الحلال والحرام‪،‬‬

‫و الحديث‪ ،‬صحيح‪ .‬انفلرت اصحيحالجاح اكغير‪(،‬ه‪) ١٠٥ /‬رح• ‪.) ٥٣٣‬‬ ‫—‬
‫انثلر‪ :‬امير ابن ممرا(ا‪.) ١٥٣ . ١٥٠ /‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬اير‪» :‬فحالارى»(‪.‬ا‪/‬آ*ْ)‪.‬‬
‫اننلر‪ :‬اشير المار! (\‪.) ٣٤٤ - rir /‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫<ه) «شيرابن محير! (ا‪/‬مها)ؤ‬ ‫اشر ابن ي(\‪.)\0\/‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أشرا ط ا لساعة ا لصغري‬

‫ولا بين المعروف والمنكر‪ ،‬مثلهم في ذلك كمثل القردة والخالر‪،‬‬


‫ن أل اض الخافية والسلامة‪ ،‬وسيقع ما أحبر به ‪ .‬من المسح‪ ،‬مواء‬
‫ألكن ممتوغ أو صويأ‪.‬‬

‫‪ - ٣٢‬سب‪ ،‬الخالخن‪:‬‬
‫ومن أسراؤلها‪ I‬ذهاب المالحين‪ ،‬وقلة الأحيار‪ ،‬وكثرة الأسرار‪،‬‬
‫حتى لا يقي إلا صرار الناس‪ ،‬وهم الذين تقوم عليهم الساعة‪.‬‬
‫فمحي الحديث‪ ،‬عن عبد اض ين عمرو ه؛ فال‪ :‬فال رسول اض‪I.‬‬
‫من آمل الأرض‪ ،‬نييقى فيها‬ ‫ألا تقوم الساعة حض يآحد اف شريطته‬
‫عجاحةل‪،٢‬؛ لا يعرفون معروفا‪ ،‬ولا يتكرون •تكرألأ‬
‫أي؛ يأحذ الذ أهل الخير والدين‪ ،‬ؤسقى غوغاء الناص وأراذلهم‬
‫ومن لا حير فيهم‪ ،‬وهذا محي قبض الخلم وائحاذ الماس رؤوسا يهالا‬
‫يمون بغير علم •‬
‫وروى عمرو بن شعيب عن أبيه عن حدْ عن المبي‪ .‬أنه فال‪:‬‬
‫فيه غربله‪ ،‬يبقى محهم حثا‪J‬ةل‪ ،٤‬قد‬ ‫ايأتي على الماس زمان‬
‫(‪( )١‬ثريطته)؛ أي‪ :‬أعل الخير والدين‪ ،‬والأفرامحل من الأضداد‪ ،‬يقع على‬
‫الأشراف والأراذل‪ .‬اننلر‪ :‬أالهاية ش زب الحديث‪.) ٤٦٠ /Y( !،‬‬
‫(‪( )٢‬عجاحة)‪ :‬العجاج‪ :‬الغوغاء‪ ،‬والأراذل‪ ،‬رمن لا خر ب‪.‬‬
‫!الهاية ش غريبج الحاويث‪،‬ا("ا‪.) ١٨٤ /‬‬
‫(‪ )٠١‬س أحمد! (‪ ١‬ا‪ ) ١٨٢ . ١٨١ /‬شرح أحمدشاكر‪ ،‬وتال‪! :‬إسادء صححأ‪.‬‬
‫وامتيرك الحاكم! ( ‪). ITo/i‬؟ تال الحاكم‪ :‬أهذا حديث‪ ،‬صحيح على شرط‪-‬‬
‫الثيخين إن كان الحسن سمعه من يد اه ين صرو!‪ ،‬ورايته الذمي‪.‬‬
‫(‪( )٤‬الحثالة)‪ :‬الرديء من كل شيء‪ ،‬ومنه حثالة الشعير والأرز والممر وكل ذي‬
‫تثر‪! .‬المائة! (ا‪/‬ه*ا"آ)‪.‬‬
‫أشراط اكاعة ا‪J‬صغرى‬

‫نرحتار‪ ،١‬صهودهم وأماناتهم‪ ،‬واحتالموا‪ ،‬نكائوا نكدا (وشجاك بين‬


‫أصاسها)ل‬

‫وذهابؤ المالحين يكون عند كثرة المعاصي‪ ،‬وترك الأمر‬


‫بالمعروف والنهي عن المكر؛ فإن الصالحين إذا رأوا المنكر ولم يغيروا‬
‫وكثر الم اد؛ عمهم العياب *ع غيرهم إذا نزل؛ كما حاء في الحدث‬
‫أنهالك وفا الصالحون؟ قال‪« :‬نمم؛ إذا كثن‬ ‫لما قيل للمي‬
‫ادءسثااا‪ .‬رواه البخارىل‬

‫‪- ٣٣‬ارتفاع الأمام‪:‬‬


‫ومن أسراءلها ارتفاع أسافل الناس عن خيارهم‪ ،‬واستتارهم‬
‫بالأمور دونهم‪ ،‬مكون أمر الناس بيد سمهايهم وأراذلهم ومن لا حير‬
‫فيهم‪ ،‬وهدا س انعكاس الحقائق‪ ،‬وتغير الأحوال‪ ،‬وهدا أمر مشاهد في‬
‫هذا الزمن‪ ،‬فترى أن كثيرآ من رووص الناس وأهل العقد والخل هم أذلأ‬
‫الناس صلاحا وعلما‪ ،‬مع أن الواجب أن يكون أهل الدين والتقى هم‬
‫المقدمون على غيرهم في تولي أمور الناس؛ لأن أفضل الناس وأكرمهم‬
‫هم أهل الدين والقوى؛ كما تال تعالى‪^ :‬إة ‪ًْ1‬كنةلإ عند أف‬
‫[السران‪.] ١٣ :‬‬

‫وليلك لم يكن النبي‪ .‬يولي الولايات وأمور الناس إلا من هم‬

‫(‪.( )١‬رحت‪)،‬؛ أي‪ :‬اخلطت‪ .‬االهاةأ(؛‪. ) ٣١٤ /‬‬


‫— شرح أحمد شاكر)‪ ،‬ونال‪ :‬الإ»اتادْ صحيحء‪٠‬‬ ‫(‪ • XL.' )٢‬أحمدا‬
‫واا‪ .‬تدرك الحاكم‪ ،‬رأ‪ ،) ٤٣٥ /‬وتال‪ ١١^،،' :‬حديث‪ ،‬صحيح الإسناد‪ ،‬ولم‬
‫يخرجاهُ‪ ،‬ووافقه الذمي •‬
‫'صحيح البخاري*‪ ،‬كتاب النتن‪ ،‬باب فول النص‪ ،‬ه‪ :‬اؤيل للعرب من شرقد‬ ‫(‪)٣‬‬
‫اقترب* ^ا‪- ١١ /‬مع القح)‪.‬‬
‫أهراط الماصت ا‬

‫أصلح الناس وأعلمهم‪ ،‬وكيلك حلفاؤْ من بعدم‪ ،‬والأمثلة على دلك‬


‫كثيرة؛ منها ما رواه الخاوي عن حذيفة ظى أن النص ‪ .‬قال لأهل‬
‫نجرازت *لأبمس إليكم رجلا أمينا حؤ أمين*‪ ،‬فامتشرف لها أصحاب‬
‫الي ‪ ،.‬معث أبا عبيدة*'‬
‫وهد‪ 0‬بعض الأحاديث الدالة على ارتفاع أماغل الناس‪ ،‬وأن دلك‬
‫س أ مارات الساعةت‬
‫فمنها ما رواْ الإمام أحمد ص أي *ريرة هم؛ تال رسول اض ‪.‬ت‬
‫*إنها سآتي عر الناس متون حداعة؛ بمدق فيها الكاذب‪ ،‬ؤتكدب فيها‬
‫الصادق‪ ،‬يبدثنن ليها الخائن‪ ،‬ليحوز نيها الأمص‪ ،‬دبنبئ ميها‬
‫الئتيضةأ‪ ،‬نيل‪ :‬وما الئيضة'ى؟ قال‪ :‬رالف يمكثم في أمر‬
‫اس*ص‪.‬‬

‫وني حديث جرل الهلويل توله؛ *ولكن احدممث‪ ،‬عن أشواؤلها‪...‬‬


‫ؤإذا كانت‪ ،‬الراة الحفاة رؤوس الاس‪ ،‬فداك من آشراءلهاأ'؛‪.،‬‬

‫(‪ )١‬ءصحيح البخاريء‪ ،‬كتاب أحبار الاحاد‪ ،‬باب ما جاء في إجازة حبر الواحد‬
‫الصادق‪،‬‬
‫( ‪ ٢٢‬رالرؤيبضة‪ '،‬جاء نفيره في متن الحديث‪ ،‬وأنه المميه‪ ،‬والرؤيبضة تصغير‬
‫الرابضة‪ ،‬وهو العاجز الذي رمى عن معالي الأمور‪ ،‬وقعد عن طلبها‪ ،‬واكافه‬
‫ا د^مر •‬ ‫ا‬
‫انغلرت ءالهاية في غرب الحديث ا (‪.) ١٨٥ /t‬‬
‫(‪« )٣‬سن الإمام أحمد! ( ‪ - ٣٨ - Tv/\o‬ث رح وتعليق احمد شاكر)‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫ءإسناده حسن‪ ،‬ومسه صح؛ح^)) ‪٠‬‬
‫وتال ابن كثيرة ءنذا إسناد جيد‪ ،‬ولم يخرجوه من ندا الوجه*‪,‬‬
‫ارالنهاية‪ /‬النتن واللاحم* (\‪ ) ١٨١ /‬تضق د‪ .‬طه نيتي‪.‬‬
‫(‪* )٤‬صحيح مسالم*‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب ييان الإيمان والإسلام والإحسان‪( ،‬ا‪/‬‬
‫‪• - ١٦٣‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫أهراط الط عات الص^مى‬

‫وعن عمر بن الخقاب هع؛ نال؛ قال رمول الد ‪* I.‬من‬


‫أشواط الساعة ت أن يغيج‪ ،‬عر الدنيا لي ابن لي‪ ،‬يمحير الغاس يومتذ‬
‫‪ o*y‬محن كربمتزأل ‪•،‬‬
‫وفي ارالصأ<؛حا‪ :‬ءإذا أنتيالأمرإرغير_؛ غاممفلوالساعةالأ‪.،‬‬
‫وعن أبي مريرة هء نال ت امن أشراط الساعة ت ‪ . . .‬أن يمالو‬
‫اشحوت الوعودا‪ ،‬أكذلك يا عبد افر بن م عود سمعته من حبي؟ قال؛‬
‫نعم؛ ورب‪ ،‬الكعبة ؤ نلنا ‪ I‬وما اشمحوت؟ نال! ف ول الرحال‪ ،‬وأمل‬
‫الجيوت الغامضة يريعون فوق محالحيهم‪ .‬والوعول* أمل البيوت‬
‫اّلخةص‪.‬‬

‫وروى الإمام أحمد عن أ؛ي هريرة هه؛ ‪ ^،٥‬تال رسول اممه ‪I.‬‬
‫ءلأ تدهب الدنيا حش صير للي‪ ،١٤‬ابن ليار ‪ .،‬أي! حس يصير نمنها‬

‫(‪ )١‬قال الهيثمي• رووا‪ ،‬الطبراني في ‪٠‬االأوسطا بإسادين‪ ،‬ورحال احدمعا ثقات‪.،‬‬
‫رمجمع الزوايو•‪.) ٣٢٥ /U( ،‬‬
‫(‪ )٢‬رصحح اوغارى»‪ ،‬محاب الرقاق‪ ،‬باب رفع \ص‪-‬إ (\\ا ‪.- ٣٣٢‬ع النتع)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬امجمع الزوامدا (‪ .) ٣٦٧ /U‬نال الهينمي ت ارحدث أبي هريرة وحده ني‬
‫المحيح بعمه‪ ،‬ورحاله رحال الصحيح؛ غير محمد بن الحاريثه بن منيان‪،‬‬
‫ومحو ثقة ا‪٠‬‬
‫وذكر‪ ،‬الحافظ ابن حجر في •الفتح•( ‪ )\ o/\r‬من رواية اللهراني في‬
‫«الآو‪.‬سءللأ• عن أبي ميرة‪.‬‬
‫(‪( )٤‬لكع)ت اللكح يند العُبت العيد‪ ،‬نم استعمل ش الحمق والذم‪ ،‬ومو اللثيم‪،‬‬
‫وند بمللق على الصغير‪ ،‬فإن أطلق على المجير؛ أؤيد به صغير العالم والعتل‪.‬‬
‫انظر‪ :‬رالهاية في مي_‪ ،‬الحليث‪،‬ا‪0‬إلأ^ا‪.‬‬
‫(ْ) امسند الإمام احمل‪( ،.‬آ"ا‪ - ٢٨٤ /‬شرح وتعليق أحمدشاكر)‪ ،‬ونال‪• :‬احرحه‬
‫اليوطي في 'الجاح المغير•‪ ،‬ورمز له بأنه حديثا حسن•‪' .‬الجاح المغير•‬
‫(آ‪ - ٢٠ •/‬بهامشه ممون الحقاتق للماوى)‪.‬‬
‫المسموى‬ ‫أهراط‬

‫وملأدعا والوجاهة فيها ل>أا‪.،‬‬


‫وفي رواية للإمام أحمد عن حديقة بن اليمان ه ان الض‪.‬‬
‫قال؛ الأ تقوم الساعة حش يكون أمعد الناس بالونيا لكع اين ^‪^٠‬‬
‫وفي ارالصحيحين* عن حديقة ه فيما رواْ عن النص س في‬
‫نض الأمانة؛ *حش تقال ليرحل‪ :‬ما أجس إ ما أظرفه ا ما أعقله! رما م‬
‫تله مهال ح؛ة من خردل من لبمازأر ‪•،‬‬
‫وندا مو الواقع بين الملمن في خذا العصر؛ يهولون للرحل؛ ما‬
‫أءقلها ما أحن حلمه! ؤيصفونه يأ؛الح الأوصاف الحسنة‪ ،‬ومو من أفق‬
‫الناس‪ ،‬وأقلهم ليئنا وأمانة‪ ،‬وند يكون عدوآ للمسلمين‪ ،‬ؤيعمل على هدم‬
‫الإسلام‪ ،‬فلا حول ولا قوة إلا باض العلي العظم‪.‬‬
‫‪ - ٣٤‬أن ;آكون اكمة سرقة‪:‬‬
‫ومن أقراطها أن الرحل لا يلقي ال لام إلا على نن يحرفه‪ ،‬ففي‬

‫و«ال الهيثمي‪ :‬ررجال أحمد رحال الصحيح؛ غير كامل بن العلاء‪ ،‬وهو‬
‫مة»‪ .‬امجمع الزوائدا (‪.) ٢٢٠ /U‬‬
‫ونال ابن كثير‪• :‬إسادء حد نوى•• رالمهاية‪ /‬الفتن واللاحم• (\‪،) ١٨١ /‬‬
‫تحنننا د• طه نيتي•‬
‫وصأح»ءبم الأو‪1‬تي ر <صحيح الجاهع الصغير• (آ‪( ) ١٤٢ /‬ح؟ ‪.)١^ ١٤‬‬
‫(‪ )١‬انفلر‪• :‬نص القدير ثممح الجاعج الصغر• (ْ‪ ) ٣٩٤ /‬لمد الرديف ال تائي •‬
‫(‪ )٢‬ام تد الإمام أحمد•(ْ‪ - ٣٨٩ /‬بهامشه منتخب كنز العمال)‪ ،‬ورمز له السيوطي‬
‫ني 'الجاح الصغير• بالصحة(؟‪ - ٢ *٢ /‬بهامشه كنوز الحقائق للمنادي) •‬
‫وقال الألباني‪ :‬اصحيح•‪ .‬انظر‪ :‬اصحيح الجامع الصغير• ( ‪) WW/"x‬‬

‫(‪ )٣‬أئمح ا‪J‬خاري•‪ ،^١ ،^1^ ،‬؛‪;1‬؟‪ ،‬رغ الأ‪.‬انة‪. - ٣٣٣/١ ١( ،‬ع الفتح)‪،‬‬
‫واصحيح مسالم•‪ ،‬كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬باب رغ الأمانة من بعض ااقلوب‪( ،،‬آ‪/‬‬
‫‪ - ١١^٠ - ١٦٧‬مع شرح الودي)‪.‬‬
‫‪ I‬هراط ‪١‬لطينت المسترى‬

‫الحديث عن ابن م عود؛ ئال ‪ I‬قال رسول اه ‪.‬ؤ ت ®إن من أيراط الماعة‬
‫أن بملم الرجل عر الرجل‪ ،‬لا يسلم عله إلا للمعرفة* • رواه أحمدل ‪• ،‬‬
‫وفي رواية له ت ُإن بض يدي الساعة سليم الخاصهءر‬
‫وندا أم مشاهد في ندا الزمن‪ ،‬فكثيت من الماس لا يلمون إلا‬
‫على من يعرفون‪ ،‬وندا حلاف السنة؛ فإن الص‪ .‬حث عالي إفشاء‬
‫اللام على من عرفتا ومن لم تعرف‪ ،‬وأن دلك سبب في انتثار المحبة‬
‫بين الم لمين المي هي مسبا للإيمان الذي يه يكون لحول الجنة؛ كما‬
‫حاء فى الحديث‪ ،‬عن أبى هريرة هه؛ ثال‪ 1‬قال رمول اف ‪.‬ت *لا‬
‫ثذحلوا الجنة حس ئزبثوا‪ ،‬دلا ئومتدا حش تحابوا‪ ،‬أولا أدلكم على شيء‬
‫إذا فعلتمر‪ ،‬تحابئم؟ آفشرا الملام ييثكم*‪ .‬رواْ مسلم ر‬
‫‪ . ٣٠‬المماس العلم محي الأصأغر‪:‬‬
‫روى الإمام عبد اش بن المبارك ب نده عن أبي أمية الجمحي (فه‬
‫أن رمول اض‪ .‬تال؛ *إن من آشراؤد الماعة ثلاثا؛ إحداهن؛ أن تلثمس‬
‫العالم صد الأصام‪*...‬لء‪.،‬‬
‫‪(٤)،‬‬

‫(‪' )١‬م نداحمي‪ ،) ٣٢٦/٥ ('.‬قال احمن‪ .‬شاكر؛ اإ<ساده صحح'‪.‬‬


‫(‪' )٢‬مد أحمد' (ه‪/‬س)‪ ،‬تال أحمد شاكر‪ :‬أإساد‪ 0‬صححأ‪.‬‬
‫وتال الألباني‪' :‬هذا إمحناد صحيح على شرط م لم'‪ .‬انظر‪' :‬مالسالة‬
‫الأحاديث انمححة ‪.) ٧٤٦^ ) ٢٥١ / Y) I‬‬
‫(‪' )٣‬صحح مسالم'‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب بيان أته لا يدحل الجنة إلا المؤمنون‪،‬‬
‫( ‪- T-o/Y‬مع شرح الودي)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬كتاب 'الزهد' لابن الميارك (ص‪ ،) ١٦^ ) ٢١ ، ٠٢‬تحقيق‪ :‬حبيب‪ ،‬الرحمن‬
‫الأعئلمي‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬العلمية‪.‬‬
‫قال الألباني‪« :‬صحح»ب انظر‪« :‬صححالجاحاسر»(؟‪.) ٢٢٠٢٠ ^ ) ٢٤٢"/‬‬
‫واستثهد به الحاتثل ابن حجر ني *الفتح‪,),\ iT /\( ،‬‬
‫أشراط اثساعة الصغرى‬

‫ونجل الإمام عبد اش بن المبارك عن الأصاغر؟ فقال‪« :‬الاودن‬


‫يهولون برأيهم‪ ،‬فأما مغير يروي عته كتر؛ فليس يصغ؛راا‪.‬‬
‫وفال في ذلك أيضا‪* :‬أتاهم العلم من فثل أصاغرهم؛ يض • أمل‬
‫الدعاا ‪.، ١١‬‬
‫وعن ابن م عود هع؛ فال؛ *لا يراد الناس بخير ما أتاهم العلم‬
‫من أصحاب محمد‪ .‬ومن أكابرهم‪ ،‬فإذا أتاهم العلم من نبل‬
‫أمحاغرهم‪ ،‬وتنرنت أءواؤهم‪ ،‬هالكوااال‪/٢‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ — ٣٦‬ظهور الكامسامته‬
‫ومنها حروج النساء على الأياب الشرعية‪ ،‬ودلك بلبس الثياب الض‬
‫لا ت نر عوراتهن‪ ،‬ؤإظهارهن لزينتهن ونحورهن وما يجب سترم من‬
‫أبدانهن‪ ،‬فممب الحدبث‪ ،‬عن عبد اه بن عمرو ها؛ قال‪ :‬سمعث‪،‬‬
‫رسول اش‪ .‬يقول؛ *ميكون ر آحر آمتي رجال يركون عر ‪^٠٢٠‬‬
‫كأشياء الرحال^ ‪،‬؛ يتزلون عر أبواب المساجد‪ ،‬نساؤهم كا‪،‬اسارت‪ ،‬عارياات‪،‬‬
‫(‪ )١‬حاشية كتاب رالزعدر(ص‪ ،) ١٣‬تحقيق وتعليق الشيح حبيب الرحمن‬
‫الأعظس‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ئأب أالزى لأبن المارك‪( ،‬صا\<آ)(حْا\ِ)‪.‬‬
‫نال المويجري‪* :‬روا‪ 0‬الطبراني في *الكبير• ورالأوسهل•‪ ،‬وصد الرزاق‪ ،‬مر‬
‫‪٠‬مصنفه‪ ١١‬بمحرم‪ ،‬ؤإسناده صحيح على شرط مسالم‪■ ١١‬‬
‫^ ‪،) ٢٠٤٤٦‬‬ ‫أإتحاف الجماعة‪( ،‬ا‪/‬أآ؛)‪ .‬وانظر‪ :‬ءالمنف!‬
‫تحقيق حسبر الرحمن الأمفلي‪.‬‬
‫‪ ، ٣١‬رّردجأ • جمع مرج‪ ،‬وعو رحل ‪ •^١^١‬انغلر• *ي انر العرب•‬
‫(‪( )٤‬الرحال)‪ :‬جمع رحل‪ ،‬ومو مركيا للبعير واكافة‪ ،‬والرحالة أكر من المرج‪،‬‬
‫وتغشى بالجلود‪ ،‬وتكون للخيل والنجالبا من الإبل‪ ،‬ؤيقال لخزل الإنسان‬
‫ومسكته • رحل •‬
‫أشراط الساعة الصغرى‬

‫على رؤو<مهم كأتة اليخت |لعجافلا‪ ،،‬اكونن‪ ،‬فإثهن ملعونات‪ ،‬لو‬


‫كانت وداءكم أمة من الأمم لخالعن سازكم نماءمحم كما يخيمتكم ناء‬
‫الأمم ة؛لكمار ‪ •،‬رواه الإمام أحمد‪.‬‬
‫اسيكون ني آحر نف الأمة رحاو يركبون‬ ‫وفي رواية‬

‫وحاءيي رم ند الإمام احد‪ ٢(،‬ا‪ _ ٦٣/‬بتحقيق شاكر) بلفظ ت اكأثساْ‬ ‫=‬


‫الرحال■ بالجيم المعجمة‪.‬‬
‫ؤيغلهر لي ‪ -‬واش أعلم ‪ -‬أز فه تحريفا غاب عن المحقق‪ ،‬وليلك فإنه عندما‬
‫أراد شؤح معتى ندا اللنقل؛ نال ت مشكل المعتى ناليلأ‪ ،‬ءتشٍيبم الرجال بالرجال‬
‫فه يعد‪ ،‬ومو توجه •مكالف‪ '،‬ام‪.‬‬
‫ؤإذا كانت اللفظة (كآشباْ الرحال)‪ ،‬بالحاء ‪ ،^٠^١‬فإنه يزول الإشكال‪،‬‬
‫ؤيكون الراد تثبه السروج بالرحال‪ ،‬وعي عا عنا الدور والنازل‪ ،‬ولعل ندا‬
‫إشارة إلى المراكب الوثيرة الموجودة في السيارات في ندا العمر؛ فإنها قد‬
‫صارت في نده الأزمان مراكجإ لعموم الناس من رجال ونساء‪ ،‬يريوذءا إر‬
‫الماجاو وغيرها‪ .‬واه أعلم‪.‬‬
‫انظر‪! :‬المهاية فى رب الحديث■( ‪ uy^/y‬والسان العرُب•‬
‫‪ ،) ٢٧٥‬وألتحاف الجماعة■(ا‪.) ٤٥٢ ، ٤٥١ /‬‬
‫(‪( )١‬البمته)‪ :‬لمقلة معرية‪ ،‬والمراد بها الإبل الخراسانية‪ ،‬تمتاز بهلول الأعناق‪.‬‬
‫انظر‪ :‬أل ان \ضوبأا (أ‪/‬آ‪»،‬ا)‪ ،‬وءالنهاية■ لأبن الأثير(ا‪.) ١٠١ /‬‬
‫و(العجاف‪ :)،‬جمع عجماء‪ ،‬دهم‪ ،‬الهنيلة من الإبل وء؛رعا•‬
‫انظر‪ :‬أالهاية■ لابن الأثير ( ‪.)\ A\/T‬‬
‫(‪■ )٢‬مد الإمام أحمد■ ( ‪ ،) ٧٠٩( ). T\/\y‬تحقيق‪ :‬أحمد شاكر‪ ،‬وقال‪:‬‬

‫(‪ )٣‬امستاو ‪.‬رك الحاكم■ (؛‪ ،) ٤٣٦ /‬ونال‪ :‬اندا ‪-‬محل‪.‬يث‪ ،‬صحيح على شرط‬
‫السخ^ن‪ ،‬ولم يخرما ‪٠٠٠‬‬
‫وتال الدمى ت اعبد الد (يعني ت التتياتي)‪ ،‬ؤإن كان فد احج يه مسلم فقد‬
‫صعقه أبو داود والسافيا ‪.‬‬
‫ينال‪ ،‬أبو حاتم• '*و مّثب س ابن لهبمة•'‬
‫؛الث‪ :،‬الأحاديس‪ ،‬الأحرى تشهد ل وتضه‪.‬‬
‫أشرا ط ‪ ٠٠٥ ^^١‬ا‬

‫‪.‬‬ ‫عر المياثرر ‪ ،،‬حش يأتوا أبواب ماجيهم‪ ،‬ساؤ‪،‬وم كاسيات‬


‫وعن أبي هريرة هع؛ قال! قال رسول اض ‪.‬ت اصنفان من أعل‬
‫النار لم أرهمات توم معهم سياط كأذناب المر؛ يضربون بها الغاس‪،‬‬
‫وساءل لكمات ئريات‪ ،‬مميلات مائلات ‪ ،‬رزومهى كأسمة اليخت‪،‬‬
‫‪ ،،٣^ ٧١‬لا يدحلن الجنة‪ ،‬ولا يجاتن ليحيا‪ ،‬ؤإن ييحها ليوجد من‬
‫مسيرة كدا وكاوا»لأ‪.،‬‬
‫وعن أبي هريرة هع؛ ‪3‬الث امن أشراط الساعة; ‪ . . .‬أن تفلهر‬
‫ثياب تلمها ناة كاميات عارياث‪«،‬لْ‪/‬‬

‫‪ ١ ، ١١‬الياثرا* جمع ميثرة ‪ -‬يكر اليم ‪ • -‬وعي الثوب الدى تجلل يه الثياب‪،‬‬
‫وثر و'ارة فهو وتم؛ أي‪ :‬وٍليء لين‪ .‬وممللق المياثر على‬ ‫فعلومحا‪ ،‬مأخوذ‬
‫مراكب المجم التي ممل س حرير أو دياج‪ ،‬والمراد بها المروج الُظام•‬
‫في غرب الحاودث‪( »،‬ه‪ ،) ١٥١ ، ١٥٠ /‬و«ل ان العرب« (<‪/،‬‬ ‫انفلر‪:‬‬
‫‪ ،) ٢٧٩ ، ٢٧٨‬وأتربباكاموس»(؛‪/‬أيه)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬مميلات‪ ،‬مائلاُت‪ )،‬في معناعا أربعة أو‪-‬جه؛‬
‫أ ‪ -‬مائلات‪ :،‬زائغان‪ ،‬عن طاعة الد تعالى وما يالزمهن من حفتل الفروج‬
‫وغيرعا‪ .‬ومعيلانا‪ :‬يعلمن غيرعن مثل فعلهن‪.‬‬
‫ب — مائلات‪ ،،‬أي* متيخترات‪ ،‬فى مشيتهن‪ ،‬مميلات‪ ،‬أكتافهن‪.‬‬
‫ج ‪ -‬مائلات‪ :،‬يمتثعلن الخثمهلة اليلأء‪ ،‬وعى مشطة البغايا‪ ،‬معروفة لهن‪.‬‬
‫ومميلات‪ :،‬يمثحلن غيرعن تاللث‪ ،‬المشعلة‪.‬‬
‫د ‪ -‬مائلات إلى الرجال‪ ،‬مميلات لهم بما يدين من نيتهن وغ؛رعا •‬
‫انفلر‪ :‬اشرح الووي لسالم‪.) ١٩١ / ١٧ ( ،‬‬
‫(‪( )٣‬رؤؤسهن كأسمة المخت)؛ أي ت يعغلمن رذومهن‪ ،‬ودلك بمجمع‬
‫ولف فوق‪ ،‬روومهن‪ ،‬حتى يميل إلى ناحتة من جواب الرأس كما تمايل أصنمة‬
‫الإل•‬
‫انئلر‪ :‬اشرح الووي لخالم‪.) ١٩١/١٧ ( ،‬‬
‫(‪ )٤‬اصحح ملم‪ ،،‬باب جهنم أعاذنا الد منها‪( ،‬م‪ - ١٩٠ / ١١‬بشرح النووي‪•،‬‬
‫(‪ )o‬قال الهيثمى‪ :‬افى الصحيح بعمه‪ ،‬ورجال رجال المّحيح؛ غير محمد ين‬
‫أسراْل الط ض‪ ،‬الصقري‬

‫ما أحبر به‬ ‫ونده الأحاديث من معجزات النبوة‪ ،‬فقد وقع‬


‫الشي‪ .‬مل عصرنا ندا‪ ،‬وهو «ي نمتا ندا أكثر فلهورآ‪.‬‬
‫ومد ئى النبي ‪ .‬نالا المنن‪ ،‬من الن اء ي —(الكاسيات‬
‫العاؤيات)؛ لأنهن يلبسن الثياب‪ ،‬ومع هذا فهن (عاريات)؛ أن ثيابهن ال‬
‫تودي وفليفة الستر‪ .‬لريتها وشفابنها؛ كأكثر ملابس السماء في هذا‬
‫انمر<"‪.‬‬
‫وقيل• إن معنى (الكاسيات العاريات)؛ أي؛ كاسية حدها‪ ،‬ولكنها‬
‫تشد حمارها‪ ،‬وتضيق ثيابها‪ ،‬حتى تفلهر تفاصيل حممها‪ ،‬فتبرز صدرها‬
‫وعجيزتها‪ ،‬أو تكثفط بعض حدها‪ ،‬نتعامط على دللت‪ ،‬في الآحرْرم‪.‬‬
‫وند جمع النبي ‪ .‬في وصف‪ ،‬هرلأء الن وة بأنهن! اكاسيات‬
‫عاريات‪ ،،‬وأيضا! ءمائلأت مميلات‪ ،‬رزومهن كأمنمة ايخت‪ ،‬المائية‪،،‬‬
‫وندا إخبار عن شيء مشاهد قي نذا العصر؛ كأنه ‪ .‬ينغلر إلى عصرنا‬
‫ندا‪ ،‬ؤيصفه لنا‪ ،‬فقد أصح في عصرنا ندا أماكن لتصفيف‪ ،‬سعور النساء‬
‫وتجميلها وتنويع أشكالها في محلات تسمى (كوافير)‪ ،‬يشرف عليها غالبا‬
‫رحال يتماصون الأجور‪ ،‬وليس دلك‪ ،‬فحسمح‪ ،‬فكتم من النساء لا يكتفين‬
‫بما ومهن الله من شعر محليمب‪ ،‬فيلجأن إلى شراء شعر صناعي‪ ،‬تصله‬
‫المرأة بشعرها؛ ليبدو أكثر نعومة ولمعانا وحمالا؛ لتجيب‪ ،‬إليها‬

‫— ا لحاريث‪ ،‬ين صفيان‪ ،‬وهوممة‪ . ،‬اا‪4‬ج«ع الزرا‪J‬ا‪J‬ا ( ‪. ) VYUZU‬‬


‫(‪• )١‬شرح الودي _؛» (؟ا‪.) ١٩٠ /‬‬
‫(‪ )٢‬رالحلأل‪ ،‬والحرام ني الإسلأم^ (ه)‪ ،‬د‪ .‬يوصف القرصاوي‪ ،‬ط‪ .‬الثانية‬
‫عرة ( ‪ ١٣٩٨‬ه)‪ ،‬محلح المكتب الإسلامي‪ ،‬يرومت‪ ،‬ودمق‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪« :‬شرح الورى لماإم» ( ‪.) ١٩٠ ; ١٧‬‬
‫انظر‪« :‬الحلأل والحرام في الإسلام‪.) iA_«( ،‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫السمى‬ ‫أهراط‬

‫الأول‪ :‬أن ذلك يقع إذا اقتربت الساعة‪ ،‬ومض أكنر العلم‪،‬‬
‫ودرست‪ ،‬معالم الشريعة؛ بسبب الفتن وكثرة القتال‪ ،‬وأصبح ان ص على‬
‫مثل الفترة‪ ،‬قهم محتاحون إلى مجدد ومدكر لما درس من الدين؛ كما‬
‫كانت‪ ،‬الأمم تدكر بالأنبياء‪ ،‬ممن ‪ U‬كان نيا‪.‬آحر الأساء‪ ،‬وتحدرتخ‬
‫النوة قى ندْ الأمة؛ فإنهم يعوضون بالمرائى الصادقة‪ ،‬التي مي حزء مجن‬
‫النبوة الأتية بالتبشير والإنذار‪ ،‬ويؤيد هذا الغول حدسث‪ ،‬أبى هريرة‪:‬‬
‫‪٠‬يتماري‪ ،‬الزمان‪ ،‬ؤيقبض ‪٠٢٠١٠١١‬‬
‫ورجح ابن حجر هذا القول‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬أن دلك‪ ،‬يقع محي قلة عدد المؤمن؛ن‪ ،‬وعلبة الكفر والجهل‬
‫والقز على ا‪J‬وحودين‪ ،‬فيوش ا‪J‬ؤ‪٠‬ن‪ ،‬ؤثعان بالرؤيا الصادقة؛ إكراما‬
‫له وتسلية‪.‬‬

‫وهذا القول فرينا من قول ابن أبى حمرة السابق‪ ،‬وعلى هذين‬
‫القولين لا يختص صدق رؤيا الزمن بزمان معثن‪ ،‬بل كلما قرب‪ ،‬فربغ‬
‫الدنيا‪ ،‬وأحذ أمجر الدين في الاضمحلال؛ تكون رؤيا المزمن الصادق‬
‫صادقة‪.‬‬

‫اكالث‪ :،‬أن ذلك‪ ،‬حاص بزمان عيسى بن مريم ‪.‬؛ لأن أهل زمه‬
‫أحسمن هذه الأمة حالا بعد الصدر الأول‪ ،‬وأصدقهم أقوالا‪ ،‬فكانت‪،‬‬
‫رؤياهم لا ككدب‪ .،‬واش أعلم‪.‬‬
‫‪- ٣٨‬كثرة امماة واممارئ‪:‬‬
‫قال• *إن محل‪ ،‬يدي‬ ‫جاء في حديث ابن م عود ه عن الص‪،‬‬

‫رصحيح ‪ ، ٠٢٠١ ٠‬كتاب الملم‪ ،‬باب دفع الملم‪ - ٢٢٢ / ١٦ ( ،‬مع شرح‬
‫الودي)‪.‬‬
‫أهراط الساعة الصغرى‬

‫الماعة‪ ...‬ظهور ا‪1‬ئم)را‪.،‬‬


‫وا‪J‬راد بملهور القلم‪ .‬واه م‪ .‬ظهور ‪ ٩٣١‬وانتثارئ‪.‬‬
‫ووقع في رواية الليالي والشماتي عن عمرو بن تغلب؛ قال‪:‬‬
‫سمعت رسول اه‪ .‬يقول‪ :‬ءإن من آدرا‪٠‬ل الماعة‪ ..‬أن يكئر التجار‪،‬‬
‫ؤيظهر اسمءص‪.‬‬
‫ومعناه ‪ -‬وافه أملم ‪ -‬ظهور وسائل العلم‪ ،‬وهي كمه •‬
‫وغد ظهرت؛ي ندا الزمن ظهورآ بامحرأ‪ ،‬وانتشرت في جمح أرجاء‬
‫الأرًى‪ ،‬بب توفر الأت اكلادُة والتصؤير التي صهلت انتشارها‪ ،‬ومع‬
‫ندا ؛ فمد ظهر الجهلأ في الناس‪ ،‬وض' فيهم الملم النافع‪ ،‬يعو علم‬
‫الكتاب والنة‪ ،‬وانمل بهما‪ ،‬ولم يعن عنهم كثرة الكتب صيتا‬

‫‪ - ٣٩‬اكهاون بالمتن ام رم‪ ،‬مها اءلأسلأم‪:‬‬


‫ومنها التهاون بشعاتر اه تعالى؛ كما حاء في الحديث‪ ،‬عن ابن‬
‫م عود ه‪،‬؛ نال‪ :‬سمعت‪ ،‬رسول اض‪ .‬وهو يقول• ُإن من ألرامي‬
‫المائ أن بمر الرجل بالمجد؛ لا بملي ب دتحتين*ل ‪•،‬‬
‫(‪! )١‬مثد احمد! (‪( ) ٣٣٤ ، ٣٣٣ /،،‬ح»س)‪ ،‬شرح أحمد ثاتمر‪ ،‬وقال‪:‬‬

‫(‪« )٣‬تءة المعبود في ترتم‪ ،‬ت الداو‪-‬ي» (‪ ،) ٢٧٩( )١ ١٢ /Y‬ترتيب‬


‫اوساءاثي‪ ،‬وامن السانيا‪ ،‬محاب الٍؤع‪ ،‬باب اكبمارة‪.) ٢٤٤ /U( ،‬‬
‫قال المؤيجري على رواية الم الي‪ :‬ارساد صحيح على شرءل الشيخين‪.،‬‬
‫أإتحاف البماعآ! (ا‪/‬مأ؛)‪.‬‬
‫امملر‪ :‬أإتحاف البماءةأ <ا‪/‬هأأ)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫ر‪ )0‬اصحيح ابن حزدةأ‪ ،‬ياب كراعية المرور في الم اجد من غير أن تصلي‬
‫فيها‪ ،‬واليان انه من أشواط الماعة‪ ،) ٢٨٤ ، ٢٨٣ ;٢( ،‬تحغيق د‪ .‬مصي‬
‫أسراط اكاعة الصطترى‬

‫وش رواية؛ ُأن يجاز الرجل بالمجد‪ ،‬فلا بمالي ف‪،‬االا‪.،‬‬


‫وهمن ابن م عود أيضا ؛ قال ت ءإن من أمراط اي اعة أن تئحد‬
‫الماجد ‪.، ٢١٠٧‬‬
‫وعن أنس ه يرفعه إلى الني س؛ قال‪« :‬إن من أمارات الماعة‬
‫أن تتحد المساجد طرةا)رأ‪.،‬‬
‫وهذا أمر لا يجوز؛ فإن تعظيم المساجاد من تعفليم شعائر اغر‬
‫تعالى‪ ،‬محال ذلك علامة الإبمان والتقوى؛ كما ثال تعالى‪< :‬نش م‬
‫شهر أتو ؛ث‪4‬ا من موءن < آثانا؛وي_>؟‪ 4‬زالحع؛ ‪.] ٣٢‬‬
‫*إدا لحل أحدكم المجد؛ فلا يجلس حتى يركع‬ ‫وقال‬
‫ركمزلأءا‬
‫ومن أعظم البلايا أن صارت المساجد أماكن لل ياحة والفرجة‬

‫ممعلفى الأعفلمي‪ ،‬طح الكب الإّلامي‪ ،‬ط‪ .‬الأولى ( ‪.)٠١٣٩١‬‬


‫وعلق عليه الألباني‪ ،‬فقال؛ ااإسادْ ضعيف‪ ،‬ولكن له أو لغالبه طرق أحرى"•‬
‫وذكر في •اليلة الصحيحة• أن له طريقا أحرى عن ابن م عود يتقوى بها‪.‬‬
‫انثلر‪( :‬م ‪() ٢٥٣/٢‬ح ‪.) ٦٤٩‬‬
‫‪ ) ١١‬رواْ الثزار‪ ،‬وصي الهيثمي نذْ الرواية في اامج«ع الزوايو• (م\‪.) ٣٢٩ /‬‬
‫(‪ ١٠ )٢‬منحة المعبود في ترتيبا م ند العليالير•‪ ،‬باب ما جاء ش الفتن التي تكون‬
‫بين يدي الأمة <أ‪/‬أاآ)‪ ،‬ترتيب ‪ ،، yUUl‬واس تدرك الحاكم‪< ،‬؛‪/‬أ"أأ)‪،‬‬
‫وتال؛ امذ‪.‬ا حديث‪ ،‬صحح الإس ناد•‪ ،‬وتال الدمحبي؛ اموقوف‪١ ،‬‬
‫(‪( )٣‬شعالر اه)؛ واحدها شعيرة‪ ،‬وهي كل ثيء جعن مالمأ من أملام طامته‬
‫تعالى‪ .‬انفلر؛ اتفير غريب القرآن• (ًيرأم) لابن فتيبة‪ ،‬بتحقيق اليد أحمد‬
‫صقر‪ ،‬طح دار الكتب‪ ،‬العلمية‪ ،‬بيروت‪.)—٠١٣٩٨ ( ،،‬‬
‫(‪ )٤‬اصحيح م لم• ‪ ،‬كأناي‪ ،‬صلاة ال فرين وقمرها‪ ،‬باب استحثامثج تحية‬
‫المجد بركعتين‪ ،‬وكراهة الجلوس قبل صلاتهما‪ ،‬وأنها مثروعة في جمح‬
‫الأوتات‪( ،،‬ه‪/‬هأأ ‪- ٢٢٦ -‬مع ثرح الروي)‪.‬‬
‫أشراط الساعات الصغرى‬

‫للكفار بعدما كانت محلا للذكر والعمادة‪ ،‬وقد حدث ندا فى ندا‬
‫العصر؛ كما ش بعض اللأي الإسلامية‪ ،‬واللأي الش تحت‪ ،‬أيدي الكفار‪،‬‬
‫فلا حول ولا ثوة إلا باض العلي العظيم‪.‬‬
‫‪ ٠٤٠‬انتفاع الأث‪:‬‬
‫عن عمد اض بن م عود (جهء ؛ قال؛ فال رسول اض‪.‬ت ®من‬
‫اثواب اس امحفاغ الأش»لا‪.،‬‬
‫*من اقتراب‬ ‫وعن أبي هريرة ه؛ نال* نال رسول اض‬
‫سعة اثمماخ الأث‪ ،‬وأن ترى ‪ ٢٢٧١٧١‬ليلة‪ ،‬مقال‪ :‬لاوكن»ص‪.‬‬
‫وعن أنى بن ماللت‪ ،‬ه يرس إلى النص‪.‬؛ قال‪« :‬لن من‬

‫(‪ )١‬رداْ الطيرانيفىراص••‬


‫قال الهيثمي‪ :‬أذه عبد الرحنن بن يوصف‪ ،‬ذكر له ني الميزان ندا الحديث‪،‬‬
‫وقال‪ :‬إنه مجهول‪ .،‬امج‪،‬ع الزواند• ("آ‪.) ١٤٦ /‬‬
‫وانفلر‪ :‬أءيزان الاعتدال‪ ) ٦٠ •/Y( ،‬للذمي‪.‬‬

‫إم ذم سآخرتاص‪ ،‬ومم‪ :‬ال‪٠‬نيلي قي»اساء‪ ،،‬واين عدي في‬


‫*الكامل‪ ،،‬واتجراتي و رالاوط‪ ،‬و«انمغير‪.،‬‬
‫ورواه عن أبي مريرة‪ :‬الطراتي «ي رالأوسهو‪ ،،‬والضياء المقدس•‬
‫ورواه ص أنى ت الخاوي إي •التاؤغ••‬
‫ورواه ص سن بن أبي حدرد وأبي ءمرُ الداني التعي والمن *رملأ•‬
‫‪ :^^١‬أصحٍح الجا‪.‬ع المغير‪( ،‬؛‪.) ٥٧٧٤ ^ ) ٢١٤ ، ٢١١٠ /،‬‬
‫(‪ )٢‬قي رصحيح الجاع المغير‪( ،‬ه‪/‬؛ ‪ :) ٢١‬رأن يرى الهلال تبلا لليلة‪،‬؛ أي‪:‬‬
‫يرى صاعة يسر‪ ،‬وقيلا؛ أي معاينة‪ .‬انفلرت •الندرة‪( ،‬صح؛أ) للقرطي •‬
‫(‪ )٠١‬رواء اّيراتي في •المغير‪.،‬‬
‫تال الهثم‪،‬ت •وفيه تمد الرحنن بن الأزرق الأنمياكي‪ ،‬ولم أجد من ترجمه!‪.‬‬
‫•مجمع الزوائد‪( ،‬م‪) ١٤٦/١‬ا‬
‫ا شرا ط الساظت الصغرى‬

‫أ<ات الأمة أن ترى الهلال شالة‪ ،‬مقال‪ :‬لأ‪L‬كينال‪/١‬‬


‫فقد جاء في هاتين الروايتين نفير انتفاخ الأملة بأن دك عبارة عن‬
‫كبر الهلال حين طالوعه عما هو معتاد في أول الشهر‪ ،‬فيرى وهو ابن‬
‫ليلة؛ كأنه ابن ليكن‪ .‬واض آعلم‪.‬‬
‫‪ - ٤١‬كثرة الكذب وعدم اكست‪ ،‬ش ثقل الأخيار‪:‬‬
‫عن أبي هريرة ه عن رسول اممه‪ .‬أنه قال ت أسيكون في آحر‬
‫أئي أناس يحدثوئكم ها لم تسمعوا أئم ولا آيادكم‪ ،‬فإياكم وإياهمال‪• ،٢‬‬
‫وفي رواية؛ ايكون في آخر الرمان دجالون كدايون‪ ،‬يأتونكم من‬
‫الأحاديث* بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم‪ ،‬فإياكم ؤلياهم‪ ،‬لا يضلونكم‬
‫ولايكوتكمءص‪.‬‬
‫‪ :‬ءإن‬ ‫وروى طإ عن عامر بن عبادة؛ نال‪ :‬نال عبد افه‬
‫الشيطان ليتمثل في صور؛ الرجل‪ ،‬فيأتي القوم‪ ،‬فيحييهم بالحديث‪ ،‬من‬
‫الكدب‪ ،‬فيتقرفون‪ ،‬فيقول الرجل متهم‪ :‬ممعت‪ ،‬رجلا أعرف وجهه ولا‬

‫(‪ )١‬تال الهيثمي‪ :‬ارروا‪ 0‬الطبراني في‪،‬المغيرا‪ ،‬ورالأوسط* عن شيخه الهيثم بن‬
‫حالي المصمي‪ ،‬وعو صعيف)‪، .‬رمجعع الزوائد•(لأر ‪,)yyo‬‬
‫وقال الألباني‪ :‬اروا‪ ،‬الهلجراني ني رالأوسعل•‪ ،‬والضياء المندس‪ ،‬وعر‬
‫حسن‪ ,،‬اتفلر‪ :‬اصحيح الجا‪،‬ع• (ه‪,) ٥٧٧٥ ^ ) ٢١٤ /‬‬
‫(‪ )٢‬اصحح م لم•‪ ،‬المتيمة‪ ،‬باب الهي عن ارواية عن الضعفاء‪( ،‬؛‪• - ٨٧/‬ع‬
‫شرح الورى)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ءالمرجع ال ابق^ (؛‪ - ٧٩ ، ٨٧/‬نووي)‪.‬‬
‫(‪ ،٤‬عو مد الذ بن م عود فهبه‪ ،‬والراوي عنه عامر بن ءبدْ الجلي الكوني‪ ،‬أبو‬
‫لياس‪ ،‬تابم‪ ،،‬ثقة‪ ،‬وند أشار ابن حجر إلى هذه الرواية ني كتابه *تهذيب‬
‫التهدسج• (ه‪/‬خي‪ ،) ٧٩ ،‬وذكر ألها من رواية عامر بن عبده عن تمد اش بن‬
‫معود ‪٠‬‬
‫أشراط اثساعة اتصغرى‬

‫الري ما اممه يسثاالإ ‪. ،‬‬


‫وعند عبد اض بن عمرو بن العاص ه؛ قال‪ :‬ارإن في البحر شياطين‬
‫مسجونة أوتقها سليمان‪ ،‬يوشك أن تخرج‪ ،‬فقرأ على الناس قرآناأل ‪. ٢٢‬‬
‫تال النووي• امعناه‪ I‬تقرأ شيئا ليس قرآن‪ ،‬وتقول إنه قرآن‪ ،‬لتم‬
‫به عوام الناس‪ ،‬فلا يتغروزأر ‪.،‬‬
‫وما أكثر الأحاديث الغرية في هدا الرمان‪ ،‬فقد أصبح بعض الناس‬
‫لا يتوؤع عن كثرة الكذب ونقل الأهوال بدون تثن‪ ،‬س صحتها‪ ،‬وفي‬
‫هدا إصلاد للناس‪ ،‬وفتنه لهم‪ ،‬ولهدا حدر الشي‪ .‬س تصديقهم‪ ،‬وقد‬
‫جعل علماء الحديث هن<ه الأحاديث أصلا في وجوب التنت‪ ،‬من نقل‬
‫الأحاديث‪ ،‬عن رسول افه ه‪ ،‬وتمحيص الرواة؛ لمعرفة الثقة س غيره‪.‬‬
‫وبسسبؤ كثرة كذب الناس في هدا الزمان؛ صار الإنسان لا يميز‬
‫بين الأحبار‪ ،‬فلا يعرف صحيحها س مقيمها ‪.‬‬

‫‪ — ٤٢‬كثرة شهادة الزور‪ ،‬وكتمان شهادة الحق؛‬


‫*إن بين يدي‬ ‫حاء في حديثا همد الله بن م عود ه قوله‬
‫الساعة‪ ... I‬شهادة الزور‪ ،‬وكتمان شهادة‬
‫وشهادة الزور هي الكذب متعئدأ في الشهادة‪ ،‬فكما أن شهادة‬

‫(‪٠ )١‬صحح•الم‪ ^٠‬المقدمة‪( ،‬؛‪- ٩٧/‬ح شرح النووي)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اصحح ملم"‪ ،‬المقدمة‪ ،‬باب النهي‪ ،‬عن الرواية ص الضعفاء‪( ،‬؛‪٨٠ ، ٩٧/‬‬
‫‪-‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪• )٣‬شرح الووي سم(\‪.)\'/‬‬
‫(‪ )٤‬رم تل‪ .‬الإمام أحمدا(ْ‪ ،) ٣٣٣ /‬نؤح أحمد شاكر‪ ،‬وقو تقدم تخريجه‪ ،‬وأنه‬
‫صحح‪.‬‬
‫انظر‪ :‬اشر ابن كيرا (‪ ،) ١٤٠ !٦‬و«تح ا‪J‬ارى^ (؛‪.) ٢٦٢ /،‬‬
‫أشراط الساعة الصغرى‬

‫الزور محبب لإبه!ال الحق‪ ،‬ءكاو‪.‬ل‪1‬ث‪ ،‬كتماف الشهادة ب ‪ ) JUajN‬الحق‪.‬‬


‫ءايلإ‬ ‫قال اض تع الى! وي ككتيأ ^لثهثدد‪ ٠‬ومن ي«كتتها‬
‫ه [ ‪٨١١‬؛‪.] ٢٨٣ :‬‬
‫وعن أبي بكرة ‪.‬ع قال! كنا عند رسول اه ‪ ،.‬فقال! ®ألا‬
‫أنتقم اكبر الكبائر (ثلاثا)؟ اءلاشراك باق‪ ،‬وعقوق الوالدين‪ ،‬وشهادة‬
‫الزور ‪ -‬أو قول الزور ‪ ،-‬وكان متكئا تجالس‪ ،‬فما زال يكئر‪٠‬ا حتى تلنا!‬
‫كّكت‪»،‬لاآ‪.‬‬

‫وما أكثر شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ش هذا الزمن!‬


‫ولعفلم حْلرها قرنها النثي‪ .‬بالشرك وعقوق الوالدين؛ فإن شهادة‬
‫الزور سب للظلم والجور وصناع حقوق الناس في الأموال والأعراض‪،‬‬
‫وظهورها دليت على صعق الإيمان‪ ،‬وعدم الخوف ص الرحمن‪.‬‬
‫‪- ٤٣‬كثرة الماء وق ارجال‪:‬‬
‫عن أنى ظ‪1‬بم قال! لأحال‪.‬ونكم حديثا لا يحدئكم أحد بعدى‪،‬‬
‫مجحت رسول اه ‪ .‬يقول! ®من أشراؤل الساعة أن يقل العلم‪ ،‬ؤيفلهر‬
‫الجهل‪ ،‬ؤبملهر الرنا‪ ،‬وثكم الشاة‪ ،‬ؤيقل الرجال‪ ،‬حش يكون لخم جن‬
‫ا‪٠‬ر‪١‬ة ‪ ٣١‬الواحد^‪.،٢‬‬
‫(‪* )١‬صحح البخارىا‪ ،‬كتاب الشهادات‪ ،‬ياب ما نيل في شهادة الزور‪٢٦١ /ْ( ،‬‬
‫— مع المتع)‪ ،‬وءصحيح ‪ ، ٠٢٠١ ٠‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب الكبائر وأكبرها‪yf( ،‬‬
‫‪ — ٨٣ ، ٨١‬ع شؤح النووي)‪١‬‬
‫(‪® )٢‬صحيح البخاري*‪ ،‬كتاب العالم‪ ،‬باب رغ العلم وظهور الجهل‪- \ aw/\( ،‬‬
‫مع الفتح)‪ ،‬و* صحيح مسالم*‪ ،‬كتاب العلم‪ ،‬باب رغ العالم ونبضه وظهور‬
‫مع مرح النووي)‪ ،‬و® جامع‬ ‫الجهل والمتن في آحر الزمان‪،‬‬
‫الترينلي»‪ ،‬باب ‪ U‬حاء ني أشراط السامة‪.) ٢٣٠ ١^ ) ٤٤٨/٦ ( ،‬‬
‫أشراط الساعة الصغرى‬

‫غيل‪ :‬إن بج‪ ،‬دللث‪ ،‬كثرة الفتن‪ ،‬فيكثر القتل ني الرحال؛ لأنهم‬
‫أهل الحرب دون النساءلا‪.،‬‬
‫وفيل ت إن بسم‪ ،‬دلك‪ ،‬كثرة الفتوح‪ ،‬فتكثر السبايا‪ ،‬فيتخذ الرحل‬
‫عدة موطوءان‪.،‬‬

‫نال الحاففل ابن حجر؛ ُفيه نظر؛ لأنه صئح بالملة في حديثح أبي‬
‫موس‪ . . .‬فقال؛ امن نلة الرحال وكثرة النساءااأأ‪ ،،‬والظاهر أنها علامه‬
‫من يولد من‬ ‫محقه لا لسسجج آخر‪ ،‬بل يفدر اض في آحر الزمان أن‬
‫الذكور‪ ،‬ؤنكثر من يولد من الإناُثج‪ ،‬وكون كثرة النساء من اليلامات‪،‬‬
‫منابة لظهور الجهل ورنع ااعلمأ‪• ، ١٣‬‬
‫نلت‪،‬؛ ولا يمنع أن يكون دللثف بما ذكره الحافغل ابن حجر‪،‬‬
‫وبغيره من الأسباب التي ينشأ عنها قلة الرحال وكثرة النساء؛ كوقؤع‬
‫الفتن التي تكون سببا في القتال‪ ،‬فقد جاء في رواية الإمام مسالم ما‬
‫يدذ على أن كثرة النساء وقلة الرجال يكون ي ببه ذهاب الرحال وبقاء‬
‫النساء‪ ،‬والذي يدهن‪ ،‬الرحال غالبا يكون كثرة القتال‪ ،‬ولففل م لم هو‬
‫قوله‪.‬؛ اويدمه الرجال‪ ،‬وتيض التحاء‪ ،‬حتى يكون لخمسين امرأة‬
‫لإواحت»ص‪.‬‬
‫وليس المراد هنا حقيقة العدد(حمين)‪ ،‬فقد حاء فى حديث‪ ،‬أبى‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬االتذكرةأ (صه'آا")‪ ،‬واشرح النووي لسالم‪ ،) ٩٧ ). ٩٦ M ،‬وافتح‬


‫الارى»(ا‪/‬هلأا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح مملم‪ ،،‬كتاب الزكاة‪ ،‬باب كل نؤع من المعروف‪ ،‬صدفة‪- ٩٦ /U( ،‬‬
‫مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬افتحابري‪(،‬؛‪/‬هلأ؛)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬اصحيح م لم‪ ،،‬كتاب العلم‪ ،‬باب رغ العلم وفبفه وظهور الجهل والفتن‪،‬‬
‫(‪n‬؛‪/‬؛ ‪- YY‬مع شرح الروي)‪.‬‬
‫اش^ااط الساعات ال^‪،‬امى‬

‫موص ه• أييرى الرجل تعه أربعون امرأة يلذن ؛ها ‪ ،، ١١‬فيكون دلك‬
‫مجازأ على الكثرلأى‪ ،‬واه أعلم‪.‬‬

‫ص أ ضُثطلكةه يرفعه!ر ‪. ،^١‬؛ تال‪« :‬لن م أمارات‬


‫الماعة••• أن يظهر موت‬
‫وهذا أمت مشاهد في هذا الزمن‪ ،‬حيث كنر في الناس موت‬
‫الفجأة‪ ،‬فترى الرجل صعحيحا معافى‪ ،‬ثم يموت فجأة‪ ،‬وهذا ما ي ميه‬
‫الناص في الوقت الحاصر ب(الكة القلث)‪ ،‬فعلى العاقل أن يب لشه‪،‬‬
‫ليرجع ؤيتوب‪ ،‬إلى اف تعالى تبل مفاجأة اكوت‪.‬‬
‫وكان الإمام البخاري ظفل يقول ت‬
‫قني أ‪ 0‬يكول موثاك تنته‬ ‫ُا'ءثيم في النراغ لفل ركؤع‬
‫ذهت نمنه الصجيحه دالثنا>‬ ‫كم صجح رأث مى عير نقم‬
‫فال ان حجر‪* :‬وكان من الحجاب أنه هو وقع له ‪ -‬أي‪ :‬البخاري ‪-‬‬
‫دللئ‪ ،‬أو قريبا منه‪١٠‬ل‬

‫(‪ )١‬اصحح مسلم•(‪ - ٩٦ /U‬سمر شرح النووي)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬انفلر‪ :‬اتحالارى»(ا‪/‬آماا)‪.‬‬
‫‪ ٢٣١‬نال الهيثمي‪* :‬رواه اتجراني ني •المغير•‪ ،‬و«الأومعل•‪ ،‬عن شيخه الهيثم ين‬
‫حالي المميمي‪ ،‬وعو صعيف•‪ .‬امجمع الزوائد• (‪١ ) ٣٢٥ /U‬‬
‫ونال الألاذيت •حسن•‪ ،‬لذكر من أ‪-‬؛محه‪ ،‬وهم‪ :‬العلبراني في ءالأوسعل•‪،‬‬
‫والضياء المقدس‪ .‬انفرت •اصحح الجاسمر المغير• (م‪/‬؛ ‪.) ٥٧٧٥ ^ ) ٢١‬‬
‫اياري مقلعة فتح الباري• (صزاغ؛) للحاففل احمد بن علي بن حجر‬ ‫(‪)٤‬‬
‫العقلاني‪ ،‬قام بإحراجه وتمحيحه محب الدين الخهليب‪ ،‬أشرف على طعه‬
‫قممب محب‪ ،‬الدين الخعليب‪ ،‬نثر وتوزيع رناسة إدارات البعحوث العلمية‬
‫والإفناء‪ ،‬ارياض‪.‬‬
‫أشراط اكامة الصغري‬

‫‪- ٤٠‬دمع التتام محن اداست‬


‫عن حديقة هع؛ نال! نئل رمول اض ‪ .‬عن الساعي؟ نقال ت‬
‫اعلمها عتل رم‪ ،‬لا يجنها لوكبما إلا نو‪ ،‬ولكن ثمزفم بمشايطها‪ ،‬وما‬
‫يكون بجن يديها‪ ،‬إة يين يديها ثتنة وزجي‪ .‬قالوا ‪ :‬ا رسول اف! الفتة‬
‫قد عرفناها‪ ،‬قالهرج ما هر؟ ؛‪ ^1‬ابلمان الحبشة ت القتل• ؤثلمى بين‬
‫الناس التتاكر‪ ،‬فلايكاد أحد أن بمرق أحدأال‪.،١‬‬
‫فونؤع التناكر عند كثرة الفتن والمحن وكثرة القتال بين الناس‪،‬‬
‫وبما تتولي المادة على الناس‪ ،‬ؤيعمل كل متهم لحفلوفل نف ه؛ غير‬
‫مكترث بمصالح الأحرين‪ ،‬ولا بحقوقهم‪ ،‬فتنتشر الأنانية البغيضة‪ ،‬ؤيحيا‬
‫الإنسان في نهلاق أهوائه وشهواته‪ ،‬فلا تكون هناك قإ أحلاقثة بمرق‬
‫بعض الناس بها بمضا‪ ،‬ولا يكون هناك س الأخوة الإيمانية مجا يجعلهم‬
‫يلتقون على الحتا في اض‪ ،‬والتعاون على البر والتقوى‪.‬‬
‫روى الهلبراني عن محمد بن سوقة؛ قال‪ :‬ارأتيث‪ ،‬ميم بن أبي هند‪،‬‬
‫غأحرج إلي صحيفة‪ ،‬فإذا فيها ؛ من أبي مدة بن الجراح ومعاذ بن حل‬
‫إلى عمر بن الخلماب‪ :‬ملام عالك‪( . . .‬فدكر الكتاب‪ ،‬وفيه)‪ :‬وإ‪ u‬كنا‬
‫نتحدث أن أمجر هذه الأمة في آخر زمانها سيرجع إلى أن يكونوا إخوان‬
‫الملأنية أعداء السريرة‪( • • .‬ثم ذكر حواب عمر (غهتع لهما‪ ،‬وفيه)‪:‬‬
‫وكتبتما تحنءراني أن أمر هدْ الأمة ّيرمع في آخر زمانها إلى أن يكونوا‬
‫إخوان العلانية‪ ،‬أعداء الئريرة‪ ،‬ولتم؛أولثالئ‪ ،،‬وليس هدا بزمان دللئ‪،،‬‬
‫وذللن‪ ،‬زماف تفلهر فيه الرغبة والرهبة‪ ،‬تكون رغبة بمص الماس إلى بمص‬
‫(‪ )١‬ام ند الإمام احمد‪( ،‬ه‪ - ٣٨٩ /‬بهامشه عتخب كز انمال)‪.‬‬
‫فال الهيثممح‪' • ،‬رواه أحمد‪ ،‬ورجاله رحال‪ ،‬الصحيح‪ .،‬امجمع الزواثد‪/U(،‬‬
‫‪.(٣٠٩‬‬
‫ا هرا ط ا لط مت ا لصطترى‬

‫لصلاح دنيا هم *أ‬


‫‪ - ٤٦‬عود أرض العرب مروجا وأنهارأ‪:‬‬
‫ومنها أن تعود أرض الرب مروجا وأنهارأ‪ ،‬ففي الحدث عن أبي‬
‫هريرة هع أن رمول الله‪ .‬نال؛ ألاتقوم الساعة حض تمول ارض‬
‫الرب ‪٠‬ردج‪،٦٢‬وأنياه‪.،٣‬‬
‫وفي هدا الحدث دلالة على أن أرض العرب كانت مروحأ‬
‫وأنهارأ‪ ،‬وأنها متعود كما كانت مروحا وأنهارا‪.‬‬
‫نال النووي في معنى عود أرض العرب مروجا وأنهارا ت *معناه‬
‫‪ -‬و اف أعلم ‪ -‬أنهم يتركونها ؤيعرصون عنها‪ ،‬نمقي مهملة؛ لا رزغ‪ ،‬دلا‬
‫تنقى من مياهها‪ ،‬وذللث‪ ،‬لملة الرحال)‪ ،‬وكثرة الحروب‪ ،‬وتراكم الفتن‪،‬‬
‫وترب الساعة‪ ،‬وقلة الأمال‪ ،‬وعدم الفراغ لألك والاهتمام وهاار؛ا‪.‬‬
‫( ‪ ٢١‬؛‪-‬ال‪ ،‬التؤبمبمرتم‪ •،‬ارراْ العلبراني‪ .‬هال‪ ،‬اله؛ئميت ورجاله ثقات إلى هذه‬
‫الصممة•‪ .‬رإتحاف الجمامة•(ا‪/‬؛*ه)‪.‬‬
‫وبحث عنه يي رمجمع الزوائد• ني مظانه فلم اعتر على هذا النص‪ ،‬ووجدت‬
‫*يكون ئي‪ ،‬آحر الرمان‬ ‫حدبثا عن‪ ،‬معاذ من"مل‪،‬؛ قال؛ قال رسول اف‬
‫أقوام إحواذ العلانية أعداء السريرة•• نال ت يا رسول اه! كيف يكون دلك؟‬
‫قال؛ *برمة بمضهم الم‪ ،‬بمص)‪ ،‬وبرمة يمضهم من بمض• •‬
‫نال الهيثمي‪* :‬رواء المزار‪ ،‬واليراني في «الأوط»‪ ،‬وفيه أبو بكر؛<‪ ،‬أبي‬
‫مريم‪ ،‬وهو محعيف•‪ .‬رمجمع الزوات‪( •.،‬لأ‪/‬ا"ح؟)‪.‬‬
‫‪( ٢٢١‬المروج)‪ :‬جمع مرج‪ ،‬وهو الفضاء الواسع‪ ،‬ؤيقال للأرض ذات الكلأ‪:‬‬
‫َج• لت قولهم؛ مج الدابة يمرجها • إذا ارّلها ترما م‪ ،‬المرج■‬
‫انفلر‪* :‬لمان الخرب•(؟‪.) ٣٦٤ /‬‬
‫( ‪* ٢٣‬صحيح مسلم•‪ ،‬كتان الزكاة‪ ،‬بات كل نؤع من المعروف صدقة‪- ٩٧ /U( ،‬‬
‫"ع شممح التووتم‪•،،‬‬
‫( ‪« ٢٤‬تمح النووتم‪ ،‬والم» (‪.) ٩٧ /U‬‬
‫أهرا ط الساعة ا نممرى‬

‫والذي يظهر لي أن ما ذهب إليه النووي ‪٤‬؛^ ني شرحه لهذا‬


‫الحديث فيه نظر؛ فإن أرمحن العرب أرمحن تاحلة شحيحة الميا‪ ، ٠‬نليلة‬
‫الباتر‪ ،‬غالب مياهها من الأبار والأمطار‪ ،‬فإذا ثركت واشتغل عنها‬
‫أهلها؛ مات زرعها‪ -‬ولم تنئ مروحا وأنهارأ‪.‬‬
‫و‪٠‬لاهر الحديث‪ ،‬يدل على أن بلاد العرب متكثر فيها المباْ‪ ،‬حتى‬
‫تكون أنهارا‪ ،‬فتنبت‪ ،‬بها الباتات‪ ،‬فتكون مروجا وحدائق وغايات‪.‬‬
‫والذي يزبد هذا أنه ظهر في هذا العصر ءيو‪ 0‬كثيرة نمجرت‬
‫كالأنهار‪ ،‬وفامتؤ عليها زراعات‪ ،‬كثيرة‪ ،‬وسيكون ما أحبر به الصادق ‪،.‬‬
‫نقد روى معاذ بن حبل ه أن رسول اممه‪ .‬نال في غزوة سوك ت‬
‫*إنكم متأتون غدأ إن شاء اض عين تبوك‪ ،‬ؤإنكم لن تأتوها حش يشم‬
‫النهار‪ ،‬فنن حاءها منكم؛ فلا يمس من مائها شيكا حش آمرا‪ ،‬فجئناها‬
‫وقد سقنا إليها رحلان‪ ،‬والحين مثل الشراك زجثس بشيء من ماء؛‬
‫قال! ف ألهما رسول اض ‪® I.‬هل مسستما من مائها شيثا؟اا‪ ،‬نالا!‬
‫نعم• مهما رمحول اض ‪ ،.‬وقال لهما ما شاء اف أن يقول‪ .‬فال؛ ثم‬
‫ذنوو\ بأيديهم من العين قليلا قليلا‪ ،‬حتى اجتمع في شيء‪ .‬نال‪ :‬ثم‬
‫غل رسول اممه‪ .‬فيه يديه ووجهه‪ ،‬نم أعاده فيها‪ ،‬فجرت العين بماء‬
‫منهمر‪ ،‬أو نال؛ غزير• • • حتى استقى الناس‪ ،‬ثم نال رسول افه‬
‫ايوشكر يا معاذ إن طالت‪ ،‬يالثر حياة آن ترى ما ها نا ند ملن جاتا*لم‪.‬‬

‫رالشراك)‪ :‬كر الشين‪ ،‬عو سر الخل‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫انظر‪« :‬ل ان الرب»(‪.‬؛‪/‬؛‪0‬إ)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬تبض) ؛ بقح التاء وكر الموحده بعدها صاد معجمة مشددة؛ أمحا • نيل بماء‬
‫‪ ^١ , Jjj‬رثرح \محوي لملمأ(‪0‬؛‪/‬؛أ)‪ ،‬و«لاذ‪ ،‬العرب‪ U/U ( ،‬؛؛)‪.‬‬
‫(‪* )٣‬صحيح م لم‪ ،،‬كتاب الفضائل‪ ،‬باب ُعجزات المٍ‪ْ( ،. ،‬ا‪*/‬أ ‪- ٤١ -‬‬
‫مع شرح النووي)‪.‬‬
‫أهراط الساعات الصغرى‬

‫‪7‬؛_كةرْ اوطر وثلة الضان‪:‬‬


‫الأ تقوم الساعة‬ ‫عن أبي هريرة هع؛ نال‪ :‬قال رمول اش‬
‫حش ئنطز السماء مطرأ لا ئكن منها بيوت ال ‪JU‬رل‪ ،،١‬ولا ثكن ئها إلا‬
‫بيوت الشعرا‬

‫وعن أنس خهئع؛ تال‪ :‬تال رمول اض ه‪* :‬لا تقوم الساعة حتى‬
‫يمي الا‪.‬س طرآ _‪ ،‬ولأ نشئ ض ‪.،٣١٠٧‬‬
‫فإذا كان المهلر سبا في إنبات الأرض؛ فإن ‪ ٠٥‬تعالى أن يوجد ما‬
‫يمح هذا ال بب من ترتب المسئب عليه‪ ،‬واض تعالى حالق الأسباب‬
‫ومئاتها‪ ،‬لا يعجزه شيء‪.‬‬
‫وفى ‪١‬لحديث عن أبى هريرة أن رمول اض‪ .‬قال‪ :‬ءلمست السنه‬
‫بأن لا يمطروا‪ ،‬ولكي الئنه أن ثمفرو( وئمطروا ولا شن الأرض‬
‫ثظ»ر‪.،،‬‬

‫(‪( )١‬الثور)‪ :‬عو الطن الماد الأس‪ .‬وأعل س‪ :‬أعل القرى والأمار‪.‬‬
‫انظر‪« :‬الهاة» لأبن الأير‬
‫(‪ )٢‬امد أحمدا ‪n‬؛‪( ) ٢٩١ /‬ح؛ههما)‪ ،‬ث رح احمد شاكر‪ ،‬وهال‪« :‬إسادْ‬

‫وعر" في امجمع الزوائد‪) ٣٣١ /U( ٠‬؛ ثال الهيثمي‪• :‬رواه أحمد‪ ،‬ورحاله‬
‫رجال الصحح‪٠ ،‬‬
‫واننلر‪• :‬النهاية‪ /‬الفتن والملاحم‪\( ،‬إ ‪ ،) ١١^٤‬تحقيق د‪ .‬طه نيتي‪.‬‬
‫(‪• )٣‬م ند أح»دا (‪ - ١ ٤ * /٣‬بهامشه منتخب الكنز)‪.‬‬
‫ذكره الهيثمى‪ ،‬ونال‪' :‬رواه احمد‪ ،‬والجزار‪ ،‬وأبو يعلى‪ . . .‬ورجال الجمح‬
‫ثقات‪،‬اا •مجح الزواتد‪.) ٣٣٠ /U( ،‬‬
‫ونال ابن كثير‪• :‬إستاده جيل‪ ،‬ولم يخرجوه من عدا الوجه•‪• .‬المهاية‪ /‬الفتن‬
‫والملاحم• (ا‪ ،) ١٨٠ /‬تحقيق د‪ .‬طه نيتي‪.‬‬
‫(‪• )٤‬صحيح‪ ، 1|JL ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط السامة‪ - ٣ ٠ / ١٨ ( ،‬عع ثرح النووي)‪.‬‬
‫أشراط الماعه السمى‬

‫‪ - ٤٨‬حر اافرات‪ ، ١١‬عن جل من ذهب؛‬


‫عن أبي ء‪-‬ردرْ هع أن رمول اه ‪ .‬تال ت الا تقوم السامة حتى‬
‫بمر اكرات‪ ،‬عن حل من ف‪ ،‬يكل الاس عليه‪ ،‬فيكل من كل ط‬
‫تسعة وتسعون‪ ،‬ؤيقول كل رحل •تهم‪ :‬لطي أكون أنا الذي أتجولأى‪.‬‬
‫وليس المقصود بهذا الجبل من ذهب (الفعل‪ /‬البترول الأموي)؛‬
‫كما يرى دلك أبو عبية ني تعاليقه عالي ‪٠‬االهاية‪ /‬الئحن والملأحم» لابن‬
‫كبرص‪ ،‬ودلك *‪ 0‬وجوم ت‬
‫‪ - ١‬أن المص جاء فيه• أجبل من ذم‪،‬ء‪ ،‬والبترول ليس بذهب‬
‫على الحقيقة؛ فإن الذهب هو المعدن المعروف‪.‬‬

‫‪ - ٢‬أن النبي‪ .‬أحر أن ماء النهر ينحر عن جل من ذهب‪،‬‬


‫فيراه الماس‪ ،‬والفعل أو (البترول) يتخرج من باطن الأرض بالألأت من‬
‫مسافات بعيدة‪.‬‬

‫‪ - ٣‬أن الّهم‪ . ،‬خص الفرات بهذا دون غيوم من المحار والأنهار‪،‬‬


‫والنعل راْ ي تخرج من الحار كما ب تخرج من الأرض‪ ،‬وفي أماكن‬
‫كثيرة متعددة‪.‬‬

‫(‪( )١‬الفراات‪)،‬ت بفم الفاء‪ ،‬بعدء راء مهملة مخففة‪ ،‬وآخرْ تاء مثناة من يوق‪ ،‬ؤيهال‪:‬‬
‫إنه معثب ■ والفرات في كلام العرب الماء العذب‪ .‬والفرات‪ :‬نهر عظيم‬
‫مخرجه فيما زعموا من أرض ألمنية‪ ،‬ثم؛ا‪-‬خل بلاد الروم إلى ململة‪ ،‬لم‪،‬‬
‫فيها أنها صغار‪ ،‬نم يمر بالرتة‪ ،‬ثم يصير أنهارا تسفي زرؤع السراي بالمراق‪،‬‬
‫ؤيلتقي بدجلة فرب واصط‪ ،‬ثم يصبان في خليج العرب (بحر الهند سايقأ) ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬ءسجم اللدان• (أ‪.) ٢٤٢ ٠ ٢٤١ /‬‬
‫ا ‪ - WK‬مع الفتح)‪،‬‬ ‫ءصحيح البخاري'ا‪ ،‬كتاب النتن‪ ،‬باب خروج النار‪،‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫وصحيح مسالم‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط الساعة‪* — ١٨/١٨ ( ،‬ع شرح الووي)‪.‬‬
‫(‪ ١٠ )٣‬لنهاية‪ /‬الفتن والملاحمء (ا‪/‬م*آ)‪ ،‬تحقيق محمد فهيم أبو عسة‪.‬‬
‫أشراط الساهت ا‪1‬صغرى‬

‫‪ - ٤‬أن النبي ‪ .‬أحبر أن الناس (سقتتلون عند هدا الكنز‪ ،‬ولم‬


‫يحمل أنهم اثتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيرْ‪ ،‬بل إن اض‪.‬‬
‫نهى من حضر ندا الكنز أن يأحذ منه شيثا؛ كما في الرواية الأحرى عن‬
‫ابي بن كعب ظبع؛ ‪ Li‬ل ت لا يزال الناس مختلقه أعنايهم ني طلب‬
‫الدنيا‪ . . .‬إني سمعت‪ ،‬رسول اف‪ .‬يمول ت اريويلث‪ ،‬الفرات أن يحسر‬
‫عن جيل من ذمي‪ ،،‬فنن حصن•؛ فلا احد منه شيتالأ ‪ ،،‬ومن حمله على‬
‫الفعل؛ فإنه يلزمه على فوله ندا المهي عن الأحد من الفعل‪ ،‬ولم يقل به‬
‫أحدرى‪.‬‬

‫وفد رجح الحافغل ابن حجر أن سب المنع من الأحق‪ -‬من نذا‬


‫الوم‪ ،‬لما يشأ عن أحده من الفتة والقتال‬
‫‪ . ٤٩‬كلام الساع والج‪،‬ادات للإنس‪:‬‬
‫ومن أثراط الساعة كلام ال باع للإنس‪ ،‬وكلام الجمادات‬
‫للإنسان‪ ،‬ؤإحبارها بما حدث في غيايه‪ ،‬وتكالم بعض أجزاء الإنسان؛‬
‫كالفخال يخر الرحل بما أحدث أهاله اعاوْ‪.‬‬
‫فقد حاء في الحديث‪ ،‬عن أبي هريرة ه؛ قال‪ :‬حاء ذث إلى‬
‫راعي الغنم‪ ،‬فأحال منها شاة‪ ،‬فطالبه الراعي حتى انتزعها منه‪ .‬نال‪:‬‬
‫فصمن‪ -‬الالسا على تل‪ ،‬فأتعىر‪ ،٤‬وامتاو فرر ‪ ،،‬فقال‪ :‬عمدث‪ ،‬إلى رزق‬

‫(‪ ١٠ )١‬صحح مسلم‪ ،،‬محاب الفتن وأشرامحل الساعة‪\\( ،‬إ^\ ‪ -‬مع شرح النووى) •‬
‫انظر‪« :‬لتحاف الجماعة‪( ،‬؛‪.) ٤٩٠ - ٤٨٩ /‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬اطر‪ :‬أثحابرى•("؛؛‪.) ١٨/‬‬
‫(‪( )٤‬أض)؛ الإنعاء‪ :‬تقول أقص الكلم‪ ،‬إذا حلى على أمته‪ .‬انغلر‪ :‬اترب‬
‫القا‪.‬رس»(‪.) ٦٦١٠ /r‬‬
‫(‪( )٥‬؛_‪ :)^iiJ‬أصلها امتثفر‪ ،‬يقلمت‪ ،‬الثاء المثلثة ذالأ معجمة‪ .‬تقول ت اسمر‬
‫الكلم‪ :،‬إذا أدخل ب ين قخاني‪ 4‬حس يلزق بعك‪.‬‬
‫اشراط الساعة الصفري‬

‫رزقينه اش جلث اننزعنته مني• فقال الرحل‪ :‬ناش إن رأيت كاليوم ذئبآ‬
‫يتكئ‪ ١.‬قال الذب! أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين‬
‫يخبركم بما مضى وبما هو كائن لعدكم ‪ -‬وكان الرجل يهوديا ‪ ،-‬فجاء‬
‫ثم نال اض ه•'‬ ‫الرجل إلى اض ‪ ،.‬وأخرم‪ ،‬نمينه اض‬
‫رإنها أمارة من أمارات بين يدي الماعة‪ ،‬ند أوشلثإ الرجل أن يخمج فلا‬
‫يرجع حتى ئحدئه نعلاه وسوطه ما أحدث آماله بعده‪ . ،،‬رواه الإمام‬
‫أسيرا‪.،‬‬

‫وفي رواية له عن أبي سعيد الخيري (فدكر القمة إلى أن نال ت‬


‫• ررصدق والدي نسي بيده؛ لا تقوم الساعة حتى‬ ‫قال رمحول اش‬
‫يكلم السباع الإنس‪ ،‬ؤيكلم الرجل عيبه سوطه‪ ،‬وشراك نعله‪ ،‬ييخيره‬
‫فخده بما أحدث أهله ؛عاوْاار ‪. ،‬‬

‫‪ — ٠ ٠‬تممي المومحت‪ ،‬من شدة البلاء‬


‫عن أبي هريرة هه أن رسول اش ‪ ^١^ .‬الأ تقوم الساعة حتى‬

‫ا نفلرت ااترت؛باكاموس® (ا‪ ،) ٤١٠ /‬وءيرح م ند أحمد‪،‬ا (م؛‪"/‬؛'؟) لأحمل‬ ‫=‬

‫(‪ _I )١‬أحمد‪0( ،‬ا‪/‬آآ»أ‪( ) ٢٠١* ،‬حه؛»ار)‪ ،‬تحقيق وشرح أحمد شاكر‪،‬‬


‫ونال ت هإءمتاد‪ 0‬ص‪٠‬ححأا ‪.‬‬
‫‪ . ٨٤ .‬بهامشه سب كر انمال)‪.‬‬ ‫س أحمد‪( ،‬م‪٣٨‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫وفال الألباني ت انذا سد صحيح‪ ،‬رحاله ثقات رحال ملم؛ غير القاسم هدا‬
‫(أحد رواة الحديث‪ ،)،‬وهو ثقة امائ‪ ،‬وأحرج له ملم يي المقد‪٠‬ةا‪ .‬انفلرت‬
‫«لالان الأحاديث‪ ،‬المحيحة‪.) ١٢٢ ^ ) ٣١ ; ١٢ (،‬‬
‫ورواه الترمذي ني أبواب القس‪ ،‬باب ما حاء في كلام ال باع‪( ،‬اُ‪/‬؟*؛)‪،‬‬
‫وفال ت ارنذا حديث حن صحيح‪ ،‬لا نعرفه إلا من حديث القاسم بن الفضل‪،‬‬
‫والقاسم بن الفضل ثقة مأمون عند أهل الحديث‪ ،‬ونقه بحيى بن سعيد‬
‫وعبد الرحنن ين مجهدي‪.،‬‬
‫أسراط المط مات الصغرى‬

‫بم الرجل شر الوجل‪ ،‬مقول‪ :‬يا لجي ءكاممأأا‪.،‬‬


‫ارالذي نفي سس؛ ال‬ ‫وعنه هه؛ نال‪ :‬نال رسول الله‬
‫الدنيا حش يم الرجل عر المر‪ ،‬فيتمغ عليه‪ ،‬رمول‪ :‬يا لجي‬
‫كنت‪ ،‬مكان صاحج‪ ،‬ندا المر‪ ،‬وليس يه الدين؛ إلا اولأء»لى‪.‬‬
‫وتممب الموت يكون عند كثرة الفتن‪ ،‬وتغر الأحوال‪ ،‬وتديل رسوم‬
‫الشريعة‪ ،‬ونذا إن لم يكن ونع؛ فهو واخ لا محالة‪.‬‬
‫قال ابن مسعود‪* • *.‬ميأش عليكم نمال لو وحد أحدكم الموت‬

‫•رلأ يزم قول في ئل بلد‪ .‬رلأ تمل‬ ‫فال الحافظ‬


‫ومن‪ ،‬ولا في حميع الناس‪ ،‬بل يصدق اماته للبعض في بعض الأستار‬
‫في بعمى الأزمان‪ ،‬وفي تعليق تمنيه بالمرور إشعار بثية ما نزل بالناس‬
‫من ف اد الحال حالتثذ‪ ،‬إذ المرء ند يتمئى الموت من غير استحضار‬

‫(‪• )١‬صحيح المخاري•‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن‪ . ٨٢ ، ١٨/\r( ،‬مع القح)‪ ،‬وأصحيح‬


‫ملم•‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط ‪ . ٣٤ / ١٨ ( ،^ ٧١‬مع ثرح الزوي)‪.‬‬
‫‪" ، ٢١‬صحتح سلمء‪ ،‬كتاب النتن وأشراط المائ‪- ٣٤/١٨ ( ،‬ح شرح النودي) •‬
‫•ييضاسيرأ(ا‪/-‬خاإ)‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫‪ ، ٤١‬در نين الدين همد الرحيم بن الحسين بن عبئ الرحنن العراقي الكردي‬
‫الشافعي‪ ،‬ولد ني سنة حمى وعشرين وسبع متة‪ ،‬وكان من الخفاظ‪ ،‬رحل‬
‫إر دمشق وحلب والخجاز والإمحك‪،‬؛درية‪ ،‬وأحال عن العلماء الكبار‪ ،‬وله‬
‫مصنفامحت‪ ،‬كثيرة ني الخدسثح؛ مها‪• :‬المغي عن حمل الأسفار «ي الأسفار في‬
‫تخريج ما ني الإحياء من الأحجارا‪ ،‬وانفريبج الأمانيل‪ ،•.‬وشرحه اطرح‬
‫التثريب‪ ،٠‬تدمحر زين الدين منة صت وثمان مثة للهجرة ققفب‪.‬‬
‫انزلر ترجمته في• اشدرات الالم_ؤ‪ ،) ٥٦ - oo/U ( ،‬ومقدمة كتاب اطرح‬
‫التثريب* (ا‪/‬آ ‪ )٩ -‬للشيخ محمود حن ربيع‪.‬‬
‫آسراط السامة اثم‪،‬طمى‬

‫لهيثته‪ ،‬فإذا شامحد الموتى‪ ،‬درأى الشرر؛ نثز بملعه‪ ،‬ونفر سجيته من‬
‫تمنيه‪ ،‬فلقوة الشدة لم يصرنه عنه ما ساهده من وحشه الخثور‪ ،‬ولا‬
‫يناقض ندا النهي عن تمني الموت؛ لأن مقتضى ندا الحديث الأحبار‬
‫عما يكون‪ ،‬وليس فيه زض لحكم شرءئ|لا‪.،‬‬
‫وأحبر الّحما ‪ .‬أنه سيأتي على الناس شده وعناء‪ ،‬حتى يتمنوذ‬
‫ُريآتي‬ ‫الدجال‪ ،‬ففي الحديث‪ ،‬عن حذيفة رةه؛‪>4‬؛ قال• نال رسول‪ ،‬الله‬
‫عر الناص زماذ يتنثوذ فيه الدجال*• تلت‪ ،‬ت يا رصول ‪ ١^١‬بأبي وأمي مم‬
‫ذاك؟ تال ت امثا يلقون من العناء رالعذاء‪،‬أى‪.‬‬

‫‪ - ٥١‬كةرْ ‪ ، ٣٢١‬وقتالهم لسين‪:‬‬


‫نال الم تورد المرثي عند عمرو بن العاص هات سمعثؤ‬
‫رسول اش ه يقول ت *تقوم الساعة والروم أكثر الناس*‪ .‬فقال له عمرو‪:‬‬
‫أبصر ما تقول• نال‪ :‬أقول ما ممعثه س رسول الله‪، ١٤.‬‬
‫وحاء في حديث‪ ،‬عوف بن ماللث‪ ،‬الأثجعي هه؛ نال‪ :‬قال‬
‫رسول الله‪® :.‬اعتد صنا بين يدي الساعة‪( ...‬فدكر هننها)‪ :‬ثم هدنة تكون‬
‫بجنكم وبين ض الأصفر ‪ ،‬فيغيرون‪ ،‬فيأتونكم تحثا ثمانين ^‪ ،،٦^،‬تحت‬
‫(‪« )١‬ذض اكدير» ( ‪ .) i\A/n‬وانظر‪« :‬ذح ابرى» ( ‪.) ٧٦ - ٧٥/١٣‬‬
‫‪ ٢٢١‬رواء الْلراتي في ®الأوسط®‪ ،‬والزار بتحوْ‪ ،‬لرجالهما نقالت‪ • ،‬انظر• ®مجمع‬
‫الزواتدأ (‪.) ٢٨٥ ، ٢٨٤ /U‬‬
‫‪( ، ٣١‬الروم‪ ،‬ت من سلالة العيص بن إسحاق بن إبرامم ص• انظر‪/ ij(،Jl ® :‬‬
‫الفتن والملاحم® (ص‪ ،،٨٥‬تحقيق د• طه قض •‬
‫‪. -‬ع شرح الورى)‪.‬‬ ‫(‪® )٤‬صحيح م الم»‪ ،‬كاب الفتن وأشراط ‪،^ ٧١‬‬
‫(‪ )٥‬بمو الأصفر‪ :‬محم الروم‪ .‬انظر‪® :‬فتح ‪\( •^)^١‬أحس)‪.‬‬
‫(‪( ،٦‬غاية)؛ أي• راية• وسمست‪< ،‬اولاائ‪ ،‬لأنها غاية المتع إذا وهفت‪ ،‬وص‪.‬‬
‫انظر‪« :‬الهاية في <يب الحديث‪/n ®،‬؛•‪)،‬؛ وءفتح الارى» ( ‪• ) ٦٧٨٨‬‬
‫أشراط الساعة الص‪L‬يرى‬

‫كلغاي‪،‬ن اداعدرأكا؟ا‪.،‬‬
‫وعن جابر بمن مسمرة عن ن افع بمن غب؛ نال‪ :‬كط مع‬
‫‪ • .‬فحنفث مه أربع كلمات أعدهن في يدي؛ نال‪:‬‬ ‫رسول اغ‬
‫اتغرون جزيرة المرب نمتحها اف‪ ،‬ثم قارص فيمتحها اف‪ ،‬ثم تغردن الردم‬
‫فينمحها اف‪ ،‬ثم ممنون الدجال ذفتح‪ 4‬اف‪.*،،‬‬
‫نال• فقال نافع• رريا جابرإ لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح‬
‫الردم»لى•‬
‫وند جاء وصم‪ ،‬للقتال الذي يقع بين الم لمين والروم‪ ،‬ففي‬
‫الحديثإ عن ي ير بن جابر؛ قال‪ :‬هاجت‪ ،‬ييح حمراء بالكوفة‪ ،‬فجاء‬
‫رجل ليس له هجيرى‪ ، ١‬إلا‪ :‬يا عيال اف بن م عود! جاءت الساعة‪.‬‬
‫قال‪ :‬فقعد ‪ -‬وكان متكئا ‪ ،-‬فقال‪ :‬إن الساعة لا تقوم حتى لا يسم‬
‫ميراث‪ ،‬ولا بمرح بغنيمة‪ .‬نم قال يده هكذا‪ ،‬ونأ<اها نحو الشام‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫عدو يجمعون لأهل الإسلام‪ ،‬ؤيجمع لهم أهل الإسلام‪ .‬قلتح‪ :‬الروم‬
‫تعنى؟ فال‪ .‬نعم‪ ،‬وتكون ءناأ ياكم القتال ردة سيدة‪ ،‬ءأ ترءل الم لمون‬
‫للموت لا ترجع إلا غالة‪ ،‬فيقتلون حش يحجز بينهم الليل‪،‬‬
‫فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالي‪ ،،‬وشى الشرطة‪ ،‬نم يشترط المسالمون‬
‫شرطة للموُتإ لا تر"؛ع إلا غالبة‪ ،‬فيقتتلون‪ ،‬حتى يحجز بينهم الليل‪،‬‬

‫رواه البخاري‪ ،‬وك صق تخريجه(‪.) ٩٦‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬اصحبح م لم•‪ ،‬محاب الفتن وأشراط السامة‪ ١٨ ( ،‬إ ‪ - ٦٦‬مع شرح النووي) •‬
‫(‪( )٣‬محيري)؛ يكسر الهاء والجيم المشدودة مقصورة الألفا؛ أي* دأبه وشأنه‬
‫وعادته وديدنه ذلك‪.‬‬
‫انظر‪« :‬الهايةفيمب_‪،‬الحديث•(<‪ ،) ٢٤٦ /،‬ورشرحالووىولم»(ما‪/‬أمآ)‪.‬‬
‫(‪( )٤‬الشرطة)؛ بمم الشين‪ ،‬وص أول طاتنة من الجيش تثهل‪ .‬الونعة‪.‬‬
‫‪.) ٢٤‬‬ ‫انفر‪ :‬رالهابة في مب_‪ ،‬الحديث•(‪ ،) ٤٦٠ /Y‬واشرح الووى لسالم•‬
‫اهراط الساعات اتصغرى‬

‫فينيء نزلأء ونزلأم كل غير غالب‪ ،‬ثم تفنى الشرطة‪ ،‬ثم يشترط‬
‫المسالمون شرطة للموت لا ترم إلا غالبة‪ ،‬فيقتتلون حتى يمرا‪ ،‬؛يفيء‬
‫هزلا‪ ،،‬وهولأم كذ غير غاو_‪ ،،‬وتفنى الشرطة‪ ،‬فإذا كان يوم الرابع؛‬
‫ثهدرا‪ ،‬إليهم بقثة أمل الإسلام‪ ،‬فيجعل اف الددرةل ‪ ،‬عليهم‪ ،‬فيقتتلون‬
‫مقتلة؛ إما تال‪ :‬لا ثرى مثلها‪ ،‬ؤإما قال‪ :‬لم ثر مثلها‪ ،‬حتى إن ال‪a‬لائر‬
‫ليس بجباتهم‪ ،‬فا يخلفهم حتى يخر ميتا‪ ،‬فيتعاد بنو الأب‪ ،‬كانوا مئة‪،‬‬
‫فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد‪ ،‬فبأي غنيمة يفرح‪ ،‬أو أي‬
‫ميراث يقاسم؟ فبينما هم كدللث‪،‬؛ إذ سمعوا ببأس هو أكبر من دلك‪،‬‬
‫فجاءهم المريخ‪ :‬إن الدجال قد حلفهم في ذراييهم‪ ،‬فيرفعون ما في‬
‫أيديهم‪ ،‬ؤيقبلون‪ ،‬فيبعثون عشرة فوارس طليعة‪.‬‬
‫*إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان‬ ‫قال رسول اض‬
‫حيولهم‪ ،‬هم حير فوارس على ظهر الأرض يومئذ‪ ،‬أد من حير ذلارم‪،‬‬
‫على ظهر الأرض يومئدلأص‪.‬‬
‫وهدا القتال يقع في الشام في آخر الزمان‪ ،‬قبل ظهور الدجال‪،‬‬
‫كما دلت‪ ،‬على ذلك الأحاديث‪ ،‬ؤيكون انتصار الم لمين على الروم‬
‫تهيئة لفتح المطنعلينية‪ ،‬ففي الحديشؤ عن أبي هريرة هه أن‬
‫رسول اف‪ .‬قال‪ :‬ألأ تقوم الماعة حتى بمرل الروم بالأصاى ‪ ٢٤‬أو‬

‫(‪( )١‬نهد)؛ شح النون والهاء؛ أي‪ :‬نهص وتقدم •‬


‫'شرح النووي لنم' (‪A‬؛‪.) ٢٤ /‬‬
‫(‪( )٢‬الدبرة)‪ :‬بقح الا‪-‬ال واياء؛ أي• جعل اش الهزيمة ءل؛هم •‬
‫انفلر‪ :‬رالهاية في غريب الحل‪.‬ث» (آ‪،\/‬ه) لأبن الأتير‪.‬‬
‫(‪• )٣‬صحيح ملممأ ‪ ،‬كاب المتن رأشراط المامة‪( ،‬خ؛‪/‬أآ‪ْ-‬آ‪-‬مع ثرح النووي) •‬
‫(‪( )٤‬الأءمافى)ت قال باتون انموي ت *_ كورة تربه دابق‪ ،‬بين حلبا وأن‪٠‬لاىة‪،‬‬
‫وهما في الشام'‪.‬‬
‫أس^اْد ال‪ٌ،‬اصت ا‬

‫يداض رفيخرج ألهم جيس من المدينة‪ ،‬من حاد أعل الأرض يوط‪،‬‬
‫مإذا تصاموا؛ مالت الروم ت حلوا ييتنا ويين الدين سرا ‪ La‬نقاتلهم‪.‬‬
‫فيقول الملمون ت لا داض لا نخلي بينكم ربين إحواكا‪ ،‬فيقاتلونهم‪،‬‬
‫ثيهزم ثلث لا يتوب اث عليهم أبدأ‪ ،‬ؤمتل ثالثهم أمحل الشهداء عد اص‪،‬‬
‫ؤيفتح الثلث‪ ،‬لا يفتتون أبدأ‪ ،‬فيفتحون معكلينية‪ ،‬فيينا مم يقسمون‬
‫الغنائم‪ ،‬مد علقدا '‪-‬يومهم يالريتون‪ ،‬إذ صاح فيهم الشيهلانت إن المسيح‬
‫مد حلفكم في أعليكم‪ ،‬متخرجون‪ ،‬ودلك ياطل‪ ،‬فإذا حاروا الشام؛‬
‫حلج‪ ،‬مييئما عم يعدون للقتال‪ ،‬يسوون الصفوف‪ ،،‬إذ أقيمت‪ ،‬الصلاة‪،‬‬
‫فينزل عيسى ين •ريم ‪.‬ءأى‪.‬‬
‫وعن أبي ال‪.‬رداء هء أن رسول اض ه تال ‪ I‬ءإن ق ط\طلإ‬
‫المسلمين يوم اللحمة م أرض؛الغوءلة‪ ،، ١٤‬م مدية يقال لها‪ :‬دمشق‪،‬‬
‫من حير مدائن الشام«أْ‪.،‬‬
‫اسبمم‬
‫‪١ ، ١١‬دابم‪ ■،،‬بكر الباء وروي بفتحها وآخر‪ ،‬قاف‪ :‬نربة نرب حالب‪ ،‬من أعمال‬
‫عزاز‪ ،‬ينها وين حلبا أربعة زامخ‪.‬‬
‫«سءم اسانا ( ‪ Y/Y‬؛؛)‪.‬‬
‫(‪" )Y‬صحح •ام»‪ ،‬محاب الفتن وأشراط اي اعن‪._ YY ،Y ١ ; ١٨ ( ،‬ع شرح الورى)‪.‬‬
‫(‪( )٣‬المطاط)‪ :‬بضم الفاء ومحرما‪ :‬المدينة التي مها مجتمع الماص‪ ،‬وكل مدية‬
‫معنا ط‪.‬‬

‫انظر‪" :‬المهاية في رب الحديث‪. aio/T ( *،‬‬


‫(‪( )٤‬الغوطة)؛ بفم الغين ثم واو ساكنة وطاء مهملة‪ :‬ص الغاممل‪ ،‬وعر الميئن‬
‫من الأرض‪ ،‬وم‪ ،‬موضع بالشام تحيعل بها حبال عالية وبها انهار وأشجار‬
‫محتملة‪ ،‬وفيها شر مدينة دمشق‪.‬‬
‫انظر‪ :‬امحعجم المليان* (؛‪.) ٢١٩ /‬‬
‫‪-‬‬ ‫(‪" )٥‬سنن أبي داود*‪ ،‬محاب اللاحم‪ ،‬باب في العقل ص اللاحم‪،‬‬
‫سمر عون المعبود)‪.‬‬
‫أهرامد اكاعة اك^غرى‬

‫قال ابن المتنرلا‪،‬ت *أمأ قمة الروم؛ فلم تجتمع إلى الأن‪ ،‬ولا‬
‫بك‪ 1‬أنهم غزوا قي البر في هدا العدد‪ •،‬فهي من الأمور الص لم ممع بعد‪،‬‬
‫وفيه بشارة وندارة‪ ،‬ودللئ‪ ،‬أنه دث على أن العاقة للمزمتين‪ ،‬مع كثرة دللث‪،‬‬
‫الجيش‪ ،‬وفيه بشارة إلى أن عدد جيوش الملمين سيكون أصعاف ما هو‬
‫ءا‪J‬ه^‪.،٢‬‬

‫‪- ٠٢‬م اكسيانلم‪:‬‬


‫ومنها فتح مدينة المهلمعلينية ‪ -‬قبل حروج الدجال ‪ -‬على يدي‬
‫الملمين‪ ،‬والدي تدل عليه الأحاديث‪ ،‬أن هدا الفتح يكون بعد قتال‬
‫الروم في المالممة الكبرى‪ ،‬وانتصار الملمين عليهم‪ ،‬فعندئد يتوجهون‬
‫إلى مدينة القطنهلينية‪ ،‬فيفتحها الله للمسلمين بدون قتال‪ ،‬وملاحهم‬
‫التكمحر والتهليل•‬

‫ففي الحديث عن أبي هريرة ه أن النبي‪ .‬قال! *ممعئم بمدسة‬


‫جانت‪0 ،‬تها في البر وجانن‪ ،‬منها في البحر؟‪ . ،‬قالوا ت نعم يا رسول افه‪.‬‬

‫والحديثج صحح‪ .‬اننلرت أصحيح الجاع الصغير) (؟‪( ) ٢١٨ /‬ح\ ‪.) ٢١١‬‬ ‫=‬
‫(‪ )١‬هو الحافظ نثن الدين عبد اللطغا بن تقي الدين محمد بن منير الحلبي نم‬
‫المري‪ ،‬توفي سة ( ‪< ) ٠٨٠٤‬ةلةب‪.‬‬
‫انثلر‪ :‬رثذرات الال‪.‬مإ) (‪.) ٤٤ /U‬‬
‫(‪ )٢‬أفح ‪.) YUA/n < )^ ٧١‬‬
‫(‪ )٣‬مدينة الروم‪ ،‬ؤيقال لها ئ هلنعلينية‪ ،‬وهي معروفة الأن‪(- ،‬إمينيول) أو‬
‫(اسبول)‪ ،‬من مدن تركيا‪ ،‬وكانت‪ ،‬تعرف نديما باسم (بيزتعلة)‪ ،‬نم لما مللث‪،‬‬
‫نططين الأكبر مللث‪ ،‬الروم بتي عليها مورأ‪ ،‬وسماها نفلينية‪ ،‬وجعلها‬
‫عاصمة ملكه‪ ،‬ولها حليج س جهة المحر بملغا بها س وجهين ما يلمح‪ ،‬الشرق‬
‫والشمال‪ ،‬لجاماها الغربي والجنومح‪ ،‬؛ي ادر‪-‬‬
‫‪ ،^^٧ ) ٣٤٨‬الحموي‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬أ‪.‬مجم اليالدان)‬
‫أسراط الء‪،‬اصت الصغرى‬

‫قال ث ألا تقوم الماصة حتى يغزرعا بون ألفا من بني إمحاق‪ ،‬نإذا‬
‫حازومحا نزلوا‪ ،‬فلم يقاتلوا يلاح‪ ،‬ولم يرعوا سهم؛ قالوات لا إله إلا افه‬
‫واف أكبر‪ ،‬نسقط أحد جانبيها ‪ -‬نال ثور‪ ١١‬ا (أحد رواة ال‪1‬ءالسثا)ت ال‬
‫أعلمه إلا نال‪ . :‬الذي في البحر‪ ،‬ثم يقولوا اكانية‪ :‬لا إله إلا اث واف‬
‫أكبر؛ فسقط جانبها الأحر‪ ،‬ثم يقولوا‪ :‬لا إله إلا اف واف محر؛ فيفمج‬
‫لهم‪ ،‬فيدحلوهأ‪ ،‬فيدتموا‪ ،‬فبيتما مم يقمحمون الغنائم‪ ،‬إذ جاءمم الصرخ‪،‬‬
‫فقال‪ :‬إن الدجال ند حمج‪ ،‬بمركدن كل شيء رير‪-‬بمونألآ‪•،‬‬
‫وقدأشكل قوله في نذا الحديث‪ :‬ايغزوها سعون ألفا من بني‬
‫إسحاق*‪ ،‬والروم من بمي إسحاق؛ لأنهم من ملالة انمص بن إسحاق بن‬
‫إبراهم الخليل ‪ ، ٢٣١٠‬فكيف يكون فتح المسية على أيديهم؟!‬
‫قال القاصي عياصى‪ :‬الكدا هو في حمح أصول *صحيح مسلم*‪:‬‬
‫من بمي إسحاق*‪.‬‬
‫نم قال‪ :‬أقال بعضهم‪ :‬المعروف المحفوظ‪ :‬أمن بتي لّماءيلأ‪،‬‬
‫وهو الذي يدث عليه الخديث‪ ،‬وسياقه؛ لأنه إنما أراد العرب* ‪.‬‬
‫وذهب‪ ،‬الخاففل ابن كثير إلى أن هذا الخدين‪ ،‬رريدل على أن الروم‬
‫يلمون في آحر الزمان‪ ،‬ولعل فتع المهلنينية يكون على أيدي طائفة‬
‫منهم؛ كما نعلق به الحديثج المتقدم‪ ،‬أنه يغزوها س بعون ألفا من بني‬
‫إسحاق*‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫عو تور بن نيئ الديلي مولاهم الم‪1‬وني‪ ،‬الثقة‪ ،‬توفي سنه ( ‪)- ٠١٣٠‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫انفلرت رصحيح ملم) ( ‪ - iT/\A‬نووي)‪ ،‬واتهديب التهذيب) (‪.) ٣٢ - ٣١ /Y‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح م لم)‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط الماعة‪\\( ،‬إ ‪ - ٤٤ - IT‬مع شرح‬
‫‪.)^< ١١‬‬
‫(‪ )٣‬انئلر‪ :‬رالهاية‪ /‬الفتن واللاحم) (\‪ UoA /‬تحقيق د‪ .‬ط‪ 4‬زيي‪.‬‬
‫(‪« )٤‬شرحالوويدلم)صا‪/‬م؛‪.) ٤٤ ،‬‬
‫ا شرا ط ‪1‬ل‪،،‬اظت ا‬

‫وامتشهي على ذك بآنهم مدحوا ش حدث المتورد القرشي‪ ،‬ققد‬


‫قال؛ سمعت رسول اش ‪ .‬يقول• أتموم الماعة والروم أكثر الناسا‪.‬‬
‫مقال له عمرو بن الخاص! أيمر ما تمول‪ .‬قال ت أمول ما سمعت من‬
‫رسول اممه ‪ •.‬نال ت كن نلت دلك إن فيهم لخمالأ أريع! إنهم لأحلمم‬
‫الناس عند متنة‪ ،‬وأسرعهم إماتة بعد مصيبة‪ ،‬وأونكهم كئ؛ بعد ‪،٠‬‬
‫وحيرهم لمسكين ويتيم وصعيما‪ ،‬وخام ة ح نة جميلة‪ ،‬وأمنعهم من‬
‫فللم \{طوحص‪.‬‬
‫نلث‪ • ،‬ويا"ل أيضا على أن الروم يسلمون في آخر الزمان حديثه‬
‫أبى هريرة السابق س قتال الروم‪ ،‬وفيه أن الروم يقولون للمسلمين‪:‬‬
‫*خلوا بيتنا وبين الذين مبوا منا نقاتلهم‪ ،‬فيقول الملمون‪ :‬لا واض ال‬
‫نخلي بينكم وبين إخواننا® ‪ ،‬فالروم يهللون محن المسلمين أن يتركوهم‬
‫يقاتلون من سبى متهم؛ لأنهم أسلموا‪ ،‬فيرفص المسلمون دلل؛‪ ،،‬ؤيبينون‬
‫للروم أن من أملم متهم فهو مجن إمحواننا‪ ،‬لا نسلمه لأحد‪ ،‬وكون غال ب‪،‬‬
‫جيش الملمين ممن سبي س الكفار ليس؛مستغربه‪.‬‬
‫قال النووي‪ :‬اروندا موجود في زماننا‪ ،‬بل معنلم عساكر الإسلام‬
‫غي بلاد الشام ومصر سبوا يم هم اليوم بحمد اض سسون الكفار‪ ،‬وقد‬
‫نتوهم في زماننا مرارأ كثيرة‪ ،‬يسبون في المرة الواحدة ْن الكفار ألوفأ‪،‬‬
‫ولله الحمد على إفلهار الإسلام ولءرازُْل‬
‫ؤيويد كون هذا الجيش الذي يننح القعلنعلينية من بني إسحاق أن‬
‫جيش الروم بملغ عددهم قرسا من ألف ألف‪ ،‬فيقتل بعضهم‪ ،‬ؤي لم‬

‫(‪٠ )١‬صحج مالم'‪ ،،‬كتابه الفتن واشراط اضاعة‪ — ٢٢ / ١٨ ( ،‬ح سرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رصحيح مسلما( ‪• - ٢١ / ١٨‬ع شرح النووي‪• ،‬‬
‫(‪ )٣‬رشرح الووي لملم‪.) ٢١ ; ١٨ (،‬‬
‫أشراط الساعة الصقري‬

‫بعضهم‪ ،‬ؤيكون من أسلم *ع جيش الملمين الذي يفتح الفطنطيتية‪،‬‬


‫واش أعلم‪.‬‬
‫وقبح الشمهلنهلينية بدون قتال لم يل إلى الأن‪ ،‬وقد روى الترمذي‬
‫عن أش بن مالك‪ ،‬أنه قال! أقح القسضلية مع ثيام ايا‪, lip.‬‬
‫مم قال الترمذي! ارتال محمويؤ — أي‪ .‬ابن غيلان ثطح الترمذي —ت‬
‫نن<ا حد‪J٠‬ث‪ ،‬غريب‪ ،‬والق علنطينيان هي مدينه الروم‪ ،‬يمتح عند حرؤج‬
‫الدجال‪ ،‬واشهلنهليتية قد صت‪ ،‬في زمان بعض أصحاب الني ‪•، ١١ *.‬‬
‫والصحيح أن الن طنهلينية لم يمثح في عصر الصحابة؛ فإن‬
‫معاينة ه بعث‪ ،‬إليها اسه يزيد في جيش فيهم أبو أيوب الأنصاري‪ ،‬ولم‬
‫يتم لهم محتحها‪ ،‬نم حاصرها مسلمة بن عبد الملك‪ ،‬ولم تئيآ أيضا‪،‬‬
‫ولكنه صالح أهلها على بناء مجد بهار ‪. ،‬‬
‫وفتح الترك أيضا للمهلت‪2‬لينية كان بقتال‪ ،‬مم هي الأن تحت‪ ،‬أيدي‬
‫الكفار‪ ،‬وستفتح فتحا أحيرأ يدللث‪ ،‬الصادق الص<ادوق ‪٠.‬‬
‫قال أحمد شاكر! افتح الشطنهلينية المبثر به في الحديث‪ ،‬سيكون‬
‫في م تقبل قربمب‪ ،‬أو بعيد يعله اه قق‪ ،‬ومحو الفتع الصحيح لها حين‬
‫يعود المسلمون إلى دينهم الان‪.‬ي أعرضوا عنه‪ ،‬وأما فتع الترك الذي كان‬
‫قل عمرنا هذا ؛ فإنه كان تمهيد‪.‬أ للفتع الأعظم‪ ،‬نم هي فد حرجت‪ ،‬بعد‬
‫ذللئ‪ ،‬مجن أيل‪.‬ي السالمين‪ ،‬متن‪ .‬أءالناتا حكومتهم هناك أنها حكومة غير‬
‫إسلامية وغير دينية‪ ،‬وءا‪٠‬ا‪J‬ات‪ ،‬الكفار أعداء الإسلام‪ ،‬وحكمت‪ ،‬أمتها‬
‫بأحكام القوانين الوثنية الكافرة‪ ،‬وسيعود الفتع الإسلامي لها إن ماء اش‬
‫(‪ )١‬احاح اكرمنيا‪ ،‬باب ما حاء في علاماتر حردج الال‪.‬حال‪( ،‬آ‪.) ٤٩٨ /‬‬
‫(‪ )٢‬اطر‪• :‬الهاة في الض والملاحم! (؛‪ ،) Y1/‬نمق د‪ .‬د نسي‪.‬‬
‫اك^اصى‬ ‫أهراذل‬

‫عن نعيم بن حمادأ ‪ ،‬أنه روى من رجه قوي عن عبد اممه بن عمرو أنه‬
‫ذكر الخلفاء‪ ،‬ثم نال ت راورجنإ من يحطان®‪.‬‬
‫وأيضا ما أحرجه بسند جثي عن ابن عباس أته قال فيه؛ راورجل من‬
‫_‪ ، llo‬كلهم صالح‪،‬لآ‪.،‬‬
‫ولما حدث عبد الله بن عمرو بن العاصي ؛ها بأنه سيكون مللئ‪ ،‬هن‬
‫قحطان؛ غض‪ ،‬معاوية ‪.‬ه‪ ،‬فقام‪ ،‬فأثنى عالي الله بما هو أهله‪ ،‬ثم‬
‫قال؛ أمجا بعد؛ فإنه بلغني أن رجالأ منكم يتحدثون ؛أحاديث‪ ،‬لمست‪ ،‬في‬
‫كتاب‪ ،‬اش‪ ،‬ولا دؤد‪-‬ر عن رسول انله ‪ ،.‬فاولئلث‪ ،‬جهالكم‪ ،‬فإياكم‬
‫والأماني التي مسإ؛ أهلها؛ فإني سمعت رسول اممه ‪ .‬يقول! ®إن ندا‬
‫الأمر في ترئس‪ ،‬لا يعاديهم أحان؛ إلا كثه افه صلي وجهه؛ ما أئاموا‬
‫الادينُ • رواء ارخارير ‪•،‬‬
‫ؤإنما أنكر معاؤية حنية أن يغلى أحد أن الخلافة تجوز في غير‬

‫(‪ )١‬نعيم بن حماد الخزاعي‪ ،‬من الخمانل الكبار‪ ،‬روى عنه البخاري مقرونا‪،‬‬
‫وروى له مسالم في المقدمة‪ ،‬وأص‪.‬حاب‪ ،‬المتن إلا الن اهي‪ ،‬وثقه الإمام أحمد‪،‬‬
‫ؤيحيى بن معين‪ ،‬والعجلي‪ ،‬وثال أبو حاتم‪« :‬محدوق«‪ ،‬وصعقه المسائي‪،‬‬
‫ونال الدهبي‪، :‬أجد الأئمة الأعلام على لين ني حديثه*‪ ،‬ونال ابن حجر؛‬
‫®صدوق‪ ،‬يخطئ كثيرأ®‪ ،‬ونقل الذهي عن نعيم أنه قال‪ ١ :‬كنت‪ ،‬جهمتا‪،^^ ،‬‬
‫ءرنتإ كلامهم فلما ءللي‪.‬ته الحديث‪ ،‬عالمت‪ ،‬أن مآلهم إلى التععليل*‪ ،‬توفي منة‬
‫( ‪ )٠٢٢٨‬ه‪.‬‬
‫انظر‪ ^■ ١١ :‬الخفافل* ( ‪ ،) ٤٢ • . ^ ١٨/٢‬وررميزان الاعتدال* (؛‪- ٢٦٧ /‬‬
‫‪ ،) ٢٧٠‬وارتهاوس_‪ ،‬التهاوبمب‪ ٠( ®،‬ا‪ ،) ٤٦٣ - ٤٥٨ /‬وال تقرم‪ ،‬التهذأيس_‪/Y( *،‬‬
‫وارحلاصة تذمب‬ ‫‪ ،) ٣٠٥‬وارهدي الماري منيمة نتح الباري*‬
‫تهديبج الكمال* (_‪•T‬؛)‪.‬‬
‫(‪« )٢‬كحاواري»(أ‪ْ/‬مْ)‪.‬‬
‫(‪ ١٠ )٣‬صحيح البخاري*‪ ،‬مماب‪ ،‬الناف‪ ،،‬باب‪ ،‬مام‪ ،‬نرش‪.) ٥٣٣ - ٥٣٢ ;٦( ،‬‬
‫أهرا ط اكاعة ا يصطترى‬

‫نرئس‪ ،‬مع أن معاؤية ه لم ينكر حروج الف<طانى؛ فإن ني حديث‬


‫معاؤية نوله• اما أتاموا الديزأ‪ ،‬فإذا لم يقيموا الدين؛ حرج الأمر من‬
‫أيديهم‪ ،‬ونل• حمل نذا؛ فإن الناس لم يزالوا في طاعة قريش إلى أن‬
‫صعمذ تمئاكهم بالدين‪ ،‬فضعمذ أمرهم‪ ،‬وتلاشى‪ ،‬وانتقل ‪ ، ULJl‬إلى‬

‫وندا القحطاني ليس هو الجهجاْلآ‪،‬؛ فإن القحطاني من الأحرار؛‬


‫لأنه ن به إلى نحطان الدي تنتهي أنساب‪ ،‬أهل اليمن من حمير وكنلءة‬
‫وهمدان وهمرهم!‪ ،،٣^ ١٠٠‬وأما الجهجاه؛ فهو من الموالي‪.‬‬
‫ؤيويد دلك ما رواه الإمام أحمل‪ .‬عن أبي هريرة هء؛ قال! قال‬
‫ألا يذمحب الليل والنهار حش يملك رجل من الوالي؛‬ ‫رسول اض‬
‫بمال له‪ :‬جهجاءءل؛‪.،‬‬

‫‪ ٠٥٤‬محال اليهود‪:‬‬

‫ومنها تتال المسالمين لليهود في آخر الزمان‪ ،‬ودللث‪ ،‬أن اليهود‬


‫‪،‬‬ ‫يكونون من حند الدجال‪ ،‬فقاتلهم المسالمون الدين هم حنل• عيي‬
‫حتى يقول الشجر والحجرت يا ملم ا يا عبد اض! ^ا يهودي ورائي‪،‬‬
‫تعال فاقتاله‪.‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬انح اوارى»('؛؛‪/‬ها؛) •‬


‫(‪ )٢‬حلأفأ سريي؛ هإنه ثال غي «اكزكرة»(«_‪ :) nrin‬اولدل ندا الرحل‬
‫القحْلاتي هو الرحل الانأي يقال له الجهجاْ'‪.‬‬
‫(‪ )٣‬انظر‪ :‬أغحابرىأ(ا‪/-‬ه؛هومأا‪/‬ص‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أمطيأحمدا (آ'ا‪/‬ا"‪0‬ا) ^ ‪ ،) ٨٣٤٦‬شرح وتعاليق أحمد شاكر‪ ،‬وتال‪:‬‬
‫‪i‬إس‪١‬ده صحيح‪ ،‬والحديث يي صحيح م لم' ( ‪ ) ٣٦/١٨‬بلءون لفظة‪ :‬امن‬
‫المرالمح‪•"،‬‬
‫أشراط الساعات الصغرى‬

‫ومد ماثل الم لمون اليهود من زمن المي ‪ ،.‬وانتصروا عليهم‪،‬‬


‫*لأحرجى اليهود‬ ‫وأجلوهم من جزيرة العرب؛ امتثالا لخول الني‬
‫وانمبمارى من جريرة العرب‪ ،‬حس لا أيع إلا مانماا>لا‪.،‬‬
‫ووكن هذا القتال ليس هو القتال الذي هو من أفرامحل الساعة‪،‬‬
‫وحاءمحت‪ ،‬به الأحاديث‪ ،‬الصحيحة؛ مإن النبي ‪ .‬أحبر أن الم لمين‬
‫ميتاتلونهم إذا حرج الدجال‪ ،‬ونزل عيسى ‪• .‬‬
‫روى الإمام أحمد عن نمره بن جندب‪ ،‬هد حديثا طؤيلأ في حطية‬
‫الني ه يوم كمت‪ ،‬الشمس‪( . . .‬وفيه أنه ذكر الدجال‪ ،‬ءقال)‪ 1‬اؤإنه‬
‫يحصر المؤمنين في بيمن‪ ،‬المقدس‪ ،‬ثيرلرلون زلرالأ شديدأ‪ ،‬ثم يهلكه اهه‬
‫تبارك وتعالى وجتودء حش أن جذم الحائط ‪ -‬أر مال ت أصل الحائط‪ ،‬وتال‬
‫حن الآديب‪ '• ، ١٢‬وأصل الشجر؛ ‪ -‬لينادي ‪ -‬أو تال ت يمول • ‪ -‬يا مؤمن إ ‪-‬‬
‫آولأل‪ :‬يامالم_نذايهودق_أوةال‪ :‬ندا كافت_سال ظةظله»‪.‬‬
‫مال؛ أولن يكون ذللث‪ ،‬كدللث‪ ،‬حتى تروا أمورأ يتفاقم شأنها في‬
‫أنفكم‪ ،‬وتسألون بيكم‪ :‬هل كان نيم ذكر لكم مها ذكرآ؟ءص‪.‬‬
‫وروى الشيخان عن أبي هريرة ه عن رسول ال‪،‬ه‪.‬؛ مال‪* :‬لا‬
‫تقوم الماعة حش يقاتل المسلمون اليهود‪ ،‬ميهتلهم الملمون‪ ،‬حى يختن‬
‫اليهودي من وراء الحجر والفجر‪ ،‬مقول الحجر آوالشجر‪ :‬يا ملم أ يا‬

‫(‪* )١‬صحح ملم'‪ ،‬كتاب‪ ،‬الجهاد والسير‪ ،‬باب‪ ،‬إجلاء اليهود من الحجاز‪/ ١٢ ( ،‬‬
‫‪- ٩٢‬مع شرح الووى)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬هو أبو علي المحسن ين موسى الأشيب البغدادي الثقة‪ ،‬قاصي محلبرصتان‬
‫والموصل وحمص‪ ،‬روى عنه الإمام أحمد‪ ،‬وتوفي سنة ثمان أو تسع أو عشر‬
‫انفر‪« :‬تهازبب التهدبب!( ‪.) rrr/r‬‬ ‫ومتين ه‪.‬‬
‫(‪ )٣‬امسنللأ الإمام أحمدا(ه‪/‬آا — بهامشه متتخج‪ ،‬كنز العمال)‪.‬‬
‫نال ابن حجرت *إساده حسن"• ُفح الباري"(‪.) ٦١ */٦‬‬
‫أشرا ط الساعات ا‬

‫مد الدإ ندا يهودي حلفي‪ ،‬ضال‪ ،‬فاقتاله؛ إلا الغرقورا‪،‬؛ فإنه من شجر‬
‫اايهودا‪٠‬ل ‪ . ،‬وندا لففل مسلم‪.‬‬
‫والذي يفلهر من سياق الأحاديث أن كلام الحجر والشجر ونحوه‬
‫حقيقة‪ ،‬وذللث‪ ،‬لأن حدويث‪ ،‬تكلم الجمادات‪ ،‬ثابت‪ ،‬في غير أحاديث‪ ،‬قتال‬
‫اليهود‪ ،‬وقد حم بق أن أذردت‪ ،‬لهذا مبحثا خاصا به؛ لأنه من علامات‪،‬‬
‫الساعة‪.‬‬

‫ؤإذا كانت‪ ،‬الجمادات‪ ،‬تتكلم في دللث‪ ،‬الوقت‪،‬؛ فلا داعي لحمل كلام‬
‫الشجر والحجر على المجاز؛ كما دم‪ ،‬إلى ذلك‪ ،‬يعص الُلماءر ‪،‬؛ فإنه‬
‫ليس هناك دلل؛ يوحب‪ ،‬حمل اللقفل على حلاف ‪ ،‬حقيقته‪ ،‬ونطق الجماد قد‬
‫ورد فى آيات‪ ،‬من القرآن‪:‬‬
‫أطىَلإر اةيىوه> [‪.] ٢١ :،^] ٠۵‬‬ ‫منها قوله تعالىت ؤؤأنهلمنا أثه‬
‫تلبج) لا ئثثثرث يتئأه‬ ‫وق ول ه ت ؤدإن ثن س؛ إلا بمج ٌ‬
‫لالإ‪-‬ماء; ‪.] ٤٤‬‬

‫وحاء في الحديث‪ ،‬عن أبى أمامة الباهلى فهبه قال‪ :‬خطبنا‬


‫رسول اه‪ ،.‬فكان أكثر حهلبته عن الدجال‪ ،‬وحيرناْ‪ ،‬فذكر حروحه‪،‬‬

‫(‪( )١‬العرقي)؛ قال النووي• ُنوع من شجر الشوك‪ ،‬معروف ببلاد المقدس‪ ،‬وهناك‬
‫يكون ثتل الدجال واليهود*‪ ٠‬ءشرح مجسلمء ( ‪.) io/]A‬‬
‫(‪ )٢‬ءصحح البخاري؛*‪ ،‬كتاب الجهاد‪ ،‬باب قتال اليهود‪ْ — ١ * ٣/٦ ( ،‬ع الفع)‪،‬‬
‫وراصحيح ‪4‬سام؛ا ‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط الساعة (‪ - ٤٥ - ٤٤ / ١ ٨‬عع شرح‬
‫النووى)•‬
‫(‪ )٣‬انفلرت ®هداية الباري إلى ترتيب صحيح البحارىاا (ا‪ .) ٣١٧ /‬وءالعمائد‬
‫الإسلامية® لسيد سابق‪( ،‬صرإ؛ه)‪ ،‬واختار ابن حجر أن نهلق الجمادايت‪ ،‬من‬
‫شجر وحجر حقيقة ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬ءنح الماري* (‪.) ٦١ •/n‬‬
‫أشرا ط الساعة الصغرى‬

‫ثم نزول عيي ‪.‬ل لقتله‪ ،‬وفيه ت اقال عيسى ؛ص ت انتحرا الجاب‪،‬‬
‫مئتح‪ ،‬ووراء‪ ،‬الدجال‪ ،‬معه سعون آلف‪ ،‬يهردي؛ كلهم ثر سف محلى‬
‫وّاجلا‪ ،،‬؛إذا تئلر إليه الدجال؛ ذاب‪ ،‬كما ييوي‪ ،‬الملح ؛ي الماء‪ ،‬ؤيصللق‬
‫إن لي فيلث‪ ،‬صربه لن سمتي بها‪ ،‬فيدكر‪ ،‬محي‬ ‫عاريا‪ ،‬يمول عيس‬
‫باب‪ ،‬اللذ الشرقي‪ ،‬فيقتله‪ ،‬فيهرم اش اليهود‪ ،‬فلا سقى شيء مئا حلق اف‬
‫بتوادى يه يهودي إلا أنعلق اف ذلك القيء؛ لا حجر‪ ،‬دلا شجر‪ ،‬دلا‬
‫ُإط‪ ،‬ولا دابة‪ ،‬إلا الغرقيأ‪ ،‬فإنها من لهجرهم لا مملق»لى‪.‬‬
‫فالحديث‪ ،‬فيه التصريح بنهلق الجمادات‪.‬‬

‫وأيضا؛ فإن استثناء شجر الغرقد من الجمادات يكونها لا تخبر عن‬


‫اليهود؛ لأنها من شجرهم‪ ،‬يدل على أنه نطي حقيقي‪ ،‬ولو كان المراد‬
‫بنهلق الجمادات المجاز؛ لما كان لهدا الاستثناء معنى •‬

‫ولو حملنا كلام الجمادات على الجاز؛ لم يكن دللث‪ ،‬بالأمر‬


‫الخارق في قتال اليهود في آخر الزمان‪ ،‬وكانت‪ ،‬هزيمتهم أمام الملمين‬
‫كهزيمة غيرهم من الكفار الذين قاتلهم المسلمون وظهروا عليهم‪ ،‬ولم‬
‫يرد في قتالهم ‪-‬ئل ما ورد في قتال اليهود من الدلالة على اسئص‬
‫(‪( )١‬الماج); هو الطيلسان الضخم الغليفل‪ ،‬ونيل ت الين ان المنور‪ ،‬ونيل ت‬
‫الطيلسان الأحضر‪.‬‬
‫انظر‪ :‬رلمان الرب‪/\<«،‬آ''ما_ ‪.) ٣٠٣‬‬
‫‪< ) ١٣٦٣ .‬حيلأ•؛)‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬ص ابن‪.‬اجه‪،‬‬
‫نال ابن حجرث *أحرجه ابن ماجه مهلولأ‪ ،‬وأصله عند أبي داود‪ ،‬ونحوم في‬
‫حديث‪ ،‬محمرة عند أحمد بإساد حن‪ ،‬وأحرجه ابن مند‪ 0‬في كاب الإيمان من‬
‫حديث‪ ،‬حدينة يإمحتاد صحح* ‪* ٠‬فتح الباري* ؤ‪■ ) ٦١ ٠ /٦‬‬
‫انظر‪* :‬إتحان‪ ،‬الجماءة«(\ا ‪.) ٣٣٨ - rrU‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ا لس‪k‬مى‬ ‫أشرا ط‬

‫بنطق الجمادات‪ ،‬فإذا لاحفلنا أن الحديث فى أمر م تغرب يكون آخر‬


‫الزمان هو من علامات اوساعان؛ دث دك على أن اشلق ني كال اليهود‬
‫حقيقي‪ ،‬وليس مجازأ عن انكثافهم أمام الم لمين‪ ،‬وعدم فدرتهم على‬
‫الدفاع عن أنفسهم؛ كما ثيل‪ ،‬واش أعلم‪.‬‬
‫‪ — ٥٥‬تفي الديتة لشرارئ ثم خرايها آخر الزمان!‬
‫حث الض ‪ .‬على سكنى المدينة‪ ،‬ورعب في ذك‪ ،‬وأتمر أته ال‬
‫يخؤج أحد منها رغبه عنها إلا أخلف الأله فيها من ظّو حير ُّّه ■‬
‫وأخبر أن من علامات الساعة نفي المدينة لخبثها‪ ،‬وعم شرار‬
‫الناس؛ كما يتقي الكير خبث‪ ،‬الحديد‪.‬‬
‫روى الإمام مسلم عن أبي هريرة ه أن رمول اه‪ .‬نال‪:‬‬
‫ءام على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وتريه ملم إر الرخاء‪ ،‬علم‬
‫إلى الرخاء‪ ،‬والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون‪ ،‬داليي شي يد•؛ ال‬
‫يخمج أتهم أحد رغيه محها‪ ،‬إلا أخالف اف فيها خيرآ منه‪ ،‬ألا إن الدينة‬
‫كالكير يخؤج الخبيث‪ ،،‬لا تقوم الساعة حش تنفي المدسة شرارها كما‬
‫يفي الكير خبث‪ ،‬الخديدارا‪.،‬‬
‫وتد حمل القاصي عياص نفي المدينة لخثها على زمن النص‪.‬؛‬
‫لأنه لم يكن يصبر على الهجرة والمقام فى المدينة إلا من كان ثابتؤ‬
‫الإيمان‪ ،‬وأما المنافقون وحهلة الأعراب؛ فلا يصبرون على شدة المدينة‬
‫ولأوائها‪ ،‬ولا يحتسبون س الأحر في دك‪.‬‬
‫وحمله الروي على زمن الدجال‪ ،‬واستبعد ما اختاره القاصي‬

‫(‪ )١‬اصحيح م المء‪ ،‬كتاب الحج‪ ،‬باب المدينة تنفي خثها ونمى طابة دُلية‪،‬‬
‫(ه‪- ١٥٣ /‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫آشراط الساقه ا‬

‫عياصن‪ ،‬يذكر أنه يحتمل أن يكون دلك في أزمان متفرقة‬


‫وذكر المحافغل ابن حجر أنه يحتمل أن يكون المراد كلأ من‬
‫الزمّض'‬

‫زمن المي‪.‬؛ بدليل نمة الأعرابي؛ كما ض المخاري عن‬


‫جابر ه؛ حاء أعرابي إلى الني‪ ،.‬غبايعه على الإسلام‪ ،‬فجاء من‬
‫الغد سوما‪ ،‬فقال‪ :‬أقلي‪ .‬نأيي‪ُ%' ،‬ث‪ ،‬مرار‪ .‬فقال‪ :‬ءالمدية كالكير‪،‬‬
‫تممي حكها‪ ،‬ؤيصح طيثهالأى‪.‬‬
‫والزمن الثاني زمن الدجال؛ كما في حديث أنس بن مالك ه‬
‫عن الض‪ .‬أنه ذكر الدجال‪ ،‬ثم قال‪ :‬ارثم ترجف المدينة بأيالها ثلامثر‬
‫رجفات‪ ،‬يمج افه إليه كل كافر ومنافق*‪ .‬رواه البخارىل"آ‪ّ،‬‬
‫وأما ما بين دلك‪ ،‬من الأزمان؛ فلا؛ فإن كثيرأ من فضلاء الصحابة‬
‫ند حرجوا بعد المبي‪ .‬من المدبمة؛ كمعاذ بن جبل‪ ،‬وأبي عبيدة‪ ،‬وابن‬
‫م عود‪ ،‬وطائفة‪ ،‬ثم حرج علي‪ ،‬وطلحة‪ ،‬والزبير‪ ،‬وعمار‪ ،‬وغيرهم‪،‬‬
‫وهم من أطيب الخلق‪ ،‬فدل على أن الراد بالحديثإ تخصيص ناس دون‬
‫ناس‪ ،‬ووقت دون وقت؛ بدليل نوله تعالى ت يجنحأ أهل‪ ،‬أتدمومردوا عد‬
‫ألئماؤ‪،‬ه ل\حوو*‪ ،] ١٠١ '.‬والمنافق حبسث‪ ،‬بلا شك‪،‬‬
‫وأما حروج الناس بالكلية س المدية؛ فذللا‪ ،‬في آخر الزمان‪ ،‬قرب‬
‫(‪ ،١‬انظرت رثرح صحح مسلم• للنووى (آ‪.) ١٥٤ /‬‬
‫(‪ )٢‬اصحح البخاري•‪ ،‬كتاب‪ ،‬فقائل المدينة‪ ،‬باب‪ ،‬الل‪.‬ية تنفي الخسثه‪( ،‬أ‪٩٦ /‬‬
‫‪-‬مع المح)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح البخاري•‪ ،‬كتاب‪ ،‬فقاتل المدينة‪ ،‬بابه لا يدخل الدجال المدينة‪،‬‬
‫(؛‪- ٩٥ /‬مع الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انظر‪ :‬افتح البائي• (؛‪.)٨٨/‬‬
‫أهراط اتساصت اكطترى‬

‫نيام الماهمة‪ ،‬فمي الحدث عن أبي هريرة خهئ‪،‬؛ ؛ ‪ iJL‬ممعن‬


‫رسول الاه‪ .‬يمول• أتتركوذ المدينة عر خير ما كاست‪ ،،‬لا يغشاها إلا‬
‫ادرم ‪ -‬يريد عوار الماع والطير ‪ -‬دآحر من بمسر راعيان من مزينة‪،‬‬
‫يريدان المدينة‪ ،‬ينعقان بغنمهما‪ ،‬فيجدانها وحشا‪ ،‬حتى إذا بلغا ثنثة‬
‫‪ ٥١٤^١‬؛ خزا عر ^‪ .، ١١٠١٠٠٠‬رواه البخاري‪.‬‬
‫وروى الإمام مالك عن أبي هريرة ه أن رسول اض‪ .‬نال‪:‬‬
‫أكركى المدينة عش أحن ما كانت‪ ،،‬حتى يدخل الكالئ‪ ،‬أو الذئي‪، ،‬‬
‫فيغذى ‪ ،‬على بعض مواري المجد‪ ،‬أو على المنبرا‪ .‬فقالوا يا‬
‫رسول اض! فلمن النمار ذللث‪ ،‬الز‪u‬ن؟ قال‪ :‬اللموم‪ :‬الطير والماع»ص‪.‬‬
‫قال ابن كثير ت اروالمقصود أن المدينة تكون بانيه عامرة أيام‬
‫الدجال‪ ،‬ثم تكون كدللث‪ ،‬في زمان عيي بن مريم رسول اض عليه الملأة‬
‫واللام‪ ،‬حتى تكون وفاته بها‪ ،‬ودفنه بها‪ ،‬ثم تخرب بعد دللث‪،‬اا‬
‫ثم ذكر حدين‪ ،‬جابر هه؛ نالا أخرني عمر بن الح‪a‬لابف؛ نال;‬
‫سسمعت‪ ،‬رسول الله ‪ .‬يقول! اللمسيرنى الراكنه ؛جثبارت‪ ٠‬المدينة‪ ،‬نم‬
‫ليقولتر ث لقد كان ني ندا حاصز من المسالمين كثين‪ . ،‬رواه الإمام‬

‫را) ‪،‬صحيح البخاري‪ ،،‬كتاب فضايلر المدينة‪ ،‬بامبف نن رغب عن المدينة‪( ،‬ه‪/‬‬
‫‪.-٩• ، ٨٩‬ع القح)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬يندى)؛ أي؛ سول عليها‪ .‬يمال‪ :،‬غدي موله إذا ألقاه دنعة دفعة‪.‬‬
‫انئلر‪• :‬الهاية نر مي_‪ ،‬الحديث‪. iriylr (،‬‬
‫(‪٠ )٣‬الوءلا‪ ) aaa/y ( ٠‬للإمام ماللثه‪ ،‬تصحيح وتخريج محمد فواد عبد الباقي‪،‬‬
‫ط‪ .‬عيس البائي الحليير‪ ،‬دار إحياء الكتب‪ ،‬العريية‪.‬‬
‫والحادين‪ ،‬امتشهل‪ .‬به الحاقفل ابن حجر فير رانتح الباري‪( ،‬؛‪ ،)٩• /‬ونال‪:‬‬
‫رلرواْ جمّاعة من الثقايتإ خالج الموءلآ‪،‬ا‬
‫تحقيق د‪ .‬طه الزيني‪.‬‬ ‫‪،‬النهاية‪ /‬الخن والملأحم‪،‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫أهراث ادساصت اك^غرى‬

‫ونال الحافظ ابن حجر• أروى عمر بن شثة بإستاد صحيح عن‬
‫عوف بن مالك؛ نال• لحل رسول اه ‪ .‬المجد‪ ،‬ثم نفلر إلينا‪،‬‬
‫نقال ت آما واف ليدعئها آعلها مذللة أربعين عاما للعواني‪ ،‬اممرون ما‬
‫الموم؟ اتجر والماع‪.،‬‬
‫نم قال ابن حجرت *ونذا لم يسر نطعا*ل‬
‫نيئ نذا على أن حروج الناس من المدينة بالكلثة يكون في آحر‬
‫الرمان‪ ،‬بمد حردج الدجال‪ ،‬ونزول عيس ابن مريم‪ ،‬ؤيحتمل أن يكون‬
‫دلك عند حردج النار التي ئخئر الناس‪ ،‬وهي ‪1‬حر آسرامحل الماعة‪،‬‬
‫وأول العلامات‪ ،‬الدالة على قيام السامة‪ ،‬فليس بعدها إلا الماعة‪.‬‬
‫ؤيزيد دللتا كون آحر من يحثر يكون منها؛ كما في حل‪ ،‬يثر أبي‬
‫*دآحر نن تختر راعيان من مرينة‪ ،‬يريدان المدية‪ ،‬شقان‬ ‫هريرة ه‬
‫سهما‪ ،‬فيجدانها دحداا‪، ١٣‬؛ أي* حالتة س الماس‪ ،‬أد أن الوحوش تد‬
‫مكنتها‪ ،‬واف أعلم‪.‬‬
‫‪ - ٥٦‬بمث‪ ،‬الرج الخلية لشض أرو!ح المومشن‪:‬‬
‫ومنها موب الريح الملمة شم‪ ،‬أرواح المؤمنين‪ ،‬فلا محقي على ظهر‬
‫الأرض) من يقول• اُّ‪ ،‬اش • ويض شرار الناس‪ ،‬وعليهم تقوم السامة‪.‬‬
‫وق‪ -‬جاء قمح‪ ،‬صفة هده الريح أنها ألين س الحرير‪ ،‬ولعل دلك‪ ،‬ص‬

‫‪* ، ١١‬م ند الإمام أحمل‪-‬أ (ا‪( ) ١٢٤ /‬ح؛ ‪ ) ١٢‬شرح وتعليق أحمد شاكر‪ ،‬ونال‪:‬‬

‫‪ ) ٣١‬ارصءح الخاري‪ ،،‬كتاب فقاتل الا‪-‬بة‪ ،‬باب س رب عن المدية‪( ،‬؛‪٩٨/‬‬


‫‪•-‬ه‪»-‬عاكع)ؤ‬
‫أشراط اأساتئت الصغري‬

‫بالفتن والشرور‪.‬‬ ‫إكرام الد نمادْ المؤ<ثن قي ذلك الزمان‬


‫جاء ني حديث المراس بن سمعان الطويل في قصة الدجال ونزول‬
‫عنس ‪ .‬وحروج يأجوج ومأجوج ت ®إذ بعث اش ييحا طسة‪ ،‬كأحدهم‬
‫تحت‪ ،‬أباطهم‪ ،‬فتمض روح كل مؤمن ركل م لم‪ ،‬ؤييقى شرار الماس؛‬
‫يتهارجون فيها تهايج المحثر‪ ،‬فعليهم تقوم الماعة*لا‪/‬‬
‫وروى م لم عن مد الله بن عمرو ها؛ قال؛ نال رسول الله‬
‫*بممج الذجال‪( ...‬فدكر الحديث‪ ،،‬دفيه) ت فييعث افه عيسى بن مريم كأنه‬
‫عروة بن معود‪ ،‬فيس‪ ،‬فيهلكه‪ ،‬ثم يمكث الماس ٌح سين ليس بجن‬
‫المين عدادة‪ ،‬ثم يرمل الله يبمحا بادئة بن محل الشام‪ ،‬فلا بجض عر وجه‬
‫الأرض أحد في فلمه مثقال ذرة من حير أو ليمان إلا مضته‪ ،‬حش لو آن‬
‫أحدكم دخل م كد جل لده عله حش تس»لأ‪/‬‬
‫فقد دلت الأحاديث أن فتهور هذه الريح يكون بعد نزول‬
‫عيسى هو‪ ،‬وقتله الدجال‪ ،‬وهلاك يآحؤج ومأحؤج‪.‬‬
‫وأيضا؛ فإن ظهورها يكون بعد محللؤع الشمس مجن مغريها‪ ،‬وبعد‬
‫ظهور الداثة‪ ،‬وسائر الآات‬
‫وعلى هذا ؛ فظهورها قريب جدآ س قيام الماعأ‪.‬‬
‫ولا يتمارض أحاديث‪ ،‬ظهور هذه الريح مع حديث‪ ،‬ت رالأ تزال طاتمة‬
‫من أثني؛ يقاتلون عر ادءث‪ ،،‬ظاهرين إر يوم ‪ ،،٤^ ١٠٥١‬وفي رواية ت‬
‫(‪ )١‬اصحح ملم' ‪ ،‬بابا ذكر الدجال‪ ١٨١ ،‬ا ‪* - ٧٠‬ع شؤح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحح •سالم‪ ،،‬كناي‪ ،‬الفتن وأسواهل الساعي‪ ،‬باب‪ ،‬ذكر الدجال‪. ٧٥/١٨ ( ،‬‬
‫‪- ٧٦‬مع ثرح النووي)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬انض القدير‪.) ٤١٧/٦ ( ،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪ )٤‬اصحح مسالم‪ ،،‬كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬ياي‪ ،‬نزول ءيس بن مريم حاكما‪( ،‬آ‪/‬مآها‬
‫‪-‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫أشرا‪0‬؛و الساعات ا نممغرى‬

‫اظ‪-‬اهربن ض الحق‪ ،‬لا ؛ضإم نن خذلهم‪ ،‬حض ياتي أمر اف ومم‬


‫كذلك ا ؛ فإن المعنى ألهم لا يزالون على الحق حتى تقبضهم هذه‬
‫الريح اللينة نرب القيامة‪ ،‬ويكون المراد د( أمر اف) وهو موب تلك‬

‫وحاء في حديث عبد اغ بن عمرو أن يلهور نذه الريح يكون من‬


‫الثام كما سيق‪.‬‬
‫فال‪ :‬هال‪ ،‬رسول‪ ،‬اش‪.‬ت‬ ‫وحاء ش حدث آحر عن أُى هريرة ه؛‬
‫*إن اف يبعثا ييحا من اليمن‪ ،‬ألين من الحرير‪ ،‬فلا ممغ أحدأ في قاليه‬
‫إلا‬ ‫مثقال ذث؛ من‬
‫لنجاب عن هذا برجهين؛‬
‫‪ - ١‬يحتمل أنهما ريحان! شامية‪ ،‬ويمانية‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ؤيحتمل أن مبدأها من أحد الإناليمين‪ ،‬ثم تمل الأحر‪،‬‬
‫وسنسر محده ■‬

‫والتح‬

‫‪ - ٥٧‬امتحلأل الست‪ ،‬الحرام‪ ،‬وميم الكب ت‬


‫لا ي تحئ البيت‪ ،‬الحرام إلا أهله‪ ،‬وأهاله هم الم المونأْ‪ ،،‬فإذا‬
‫(‪* )١‬صحيح مسالم'‪ ،‬كتاب الإمارة‪ ،‬باب نوله ‪.‬ت *لا تزال طائشة من أمتي‬
‫ظاهرين'‪( ،‬ما‪/‬ها‪ _ -‬مع شرح الروي)‪.‬‬
‫وه\<)‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬اشرح الووي لسالم' (‪ ،) ١٣٢ /Y‬و«ءح ‪'^ ٧١‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح مسالم'‪ ،‬باب ني الرح اش تكون ترب الشامة‪ - ١٣٢ /Y( ،‬مع شرح‬
‫الودك‪،‬ا•‬
‫(‪ )٤‬اشرح الروي لملم'(‪ ،) ١٣٢ /Y‬وانظر‪ :‬أأشراط السائ وأّرارئ' (ص\\ ‪-‬‬
‫‪ ) ٨٩‬للشيخ محماو ملامة حير‪ ،‬طع‪٠‬فةامم‪J‬م‪ ،‬عام ( ‪ ،)-٠١٤٠١‬القامرة‪.‬‬
‫(‪ )٥‬انظر‪ :‬افتح الماري' (م ‪.) ٤٦٢‬‬
‫أشواط اثساعة انمغرى‬

‫امتحإو‪0‬؛ فإنه يصيبهم الهلاك‪ ،‬ثم يخرج رجل من أهل المحبثة؛ يقال‬
‫له؛ ذو ال ويقتين‪ ،‬مخرب‪ ،‬الكعبة‪ ،‬ؤينممها حجرأ حجرأ‪ ،‬ؤي لبها‬
‫حليتها‪ ،‬وي‪٠‬مدها من كوتها‪ ،‬ودك نى آحر الزمان‪ ،‬حين لا يبقى فى‬
‫الأرض أحد يقول؛ اض‪ ،‬اض‪ ،‬ولدللئ‪ ،‬لا يعثر البيت‪ ،‬بعد هدمه ابدأ؛ كما‬
‫حاءيت‪ ،‬بدلك‪ ،‬الأحاديثح الصحيحة‪.‬‬
‫روى ا لإمام أحمد ب نده عن سعيد بن محممعان؛ تال؛ سمعتا أبا‬
‫هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول اممه ‪ .‬قال! ايباح لرجل ما بين الركن‬
‫والمقام‪ ،‬ولن يستحل البيتج إلا أهله‪ ،‬فإذا ارسحثو‪0‬؛ فلا يسأل عن هلكة‬
‫العري‪ ،،‬ثم تأتي الحبشة‪ ،‬نيخربونه حرابا لا يعثر يعدء أبدأ‪ ،‬وهم الذين‬
‫يتحرجون كنزه ‪٠‬‬

‫وعن عيد ‪ ٠٥١‬بن عمر؛ محال؛ ّممتا رسول اض ‪ .‬يقول؛ اريحرب‪،‬‬


‫الكب ذو ال ويقتينل‪ ،٢‬من الحبشة‪ ،‬ؤي البها حليتها‪ ،‬ويجئدها من‬
‫كوتها‪ ،‬ولكأتي أنقلر إليه؛ آصيالأ ‪ ، ،‬أ‪،‬ياوعر ‪ ، ،‬يضرب‪ ،‬عليها بمسحاته‬
‫(‪' )١‬م تد الإمام ‪ ٥( ٠٠٠٠٢١‬ا‪ ،) ٠٣/‬شؤح وتعليق أحمد شاكر‪ ،‬ونال؛ •اصنادْ‬
‫صحح‪. ،‬‬
‫وقال ابن كثيرت ءهدا إسناد حيد ثوي'• انظرت 'النهاية‪ /‬الفتن والملأحم‪( ،‬ا‪/‬‬
‫‪ '، ١٥٦‬تحقيث‪ ،‬د• د ض•‬
‫وقالالأليانيت 'ناو ا إساد صحح‪ ،‬ورجاله ثقات رجال الصحيحين؛ غير صعيد ين‬
‫سمعان‪ ،‬وهوثقة‪ ٠ ،‬انفلرت ‪،‬ماللة الأحادو‪.‬ث‪ ،‬الصحيحة‪( ،‬م؛‪\• /‬؛)(حهماه) ‪.‬‬
‫ءلهراّتح التاء في‬ ‫‪( ، ٢١‬ال ويقتين) ت ال ؤيقة ت مغير الساق‪ ،،‬وهي مؤنثة‪،‬‬
‫تصغيرها‪ ،‬ؤإنما صغر الماق؛ لأن العالي‪ ،‬على ّوق الحيشة الدفة والحموشة‪.‬‬
‫'الهاية في غربيط الحدبث‪ ،‬والأثر‪( ،‬آ‪/‬مآأ)‪.‬‬
‫(‪)^ ٠٥١ ( )٣‬ت تصغير أصير‪ ،‬وهو الذي اتعحسر المعر عن رأّا>‪.‬‬
‫انظر‪' :‬الهاية‪ ،‬لأبن الأثير ( ‪ V/T‬؛)‪.‬‬
‫(‪( ،٤‬أفييع)‪ :‬تصغير أقلع‪ ،‬والفيع؛التحربالث‪ ،‬نحر بين القدم وبين عفلم ال او^‪،‬‬
‫أهراط الساعة الصغرى‬

‫فإن نيل• إن نذْ الأحاديث يخالف نوله تعالى■ ^‪ ٢٠٧‬يؤؤآ أء‬


‫‪-‬بممأثا كثما ءاثاه لاككبرت‪ ،] ٦٧ :‬والد تعالى قد حبس عن مكة الفيل‪،‬‬
‫ولم يمئن أصحابه من تخريب الكعبة‪ ،‬ولم تكن إذ ذاك ملة‪ ،‬فكيمح‬
‫يلعل عليها الحشة ^‪ ٠‬أن صارُت‪ ،‬نلة للمالمين؟ ا‬
‫نيل جوابا عن ذلك‪ ،‬ت ارإن حراب الكعبة ينع في آحر الزمان‪ ،‬ترب‬
‫نيام الساعة‪ ،‬حين لا سقى ر الأرض أحد يقول ت اه‪ ،‬اش‪ ،‬ولهذا حاء‬
‫في رواية الإمام أحمد السائقة عن سعيدبن ممعان قوله ‪.‬ق• الايعمر‬
‫؛ ‪ •JU‬أدأ)‪ ،‬فهو حرم آمن؛ ما لم يتحله أهله‪.‬‬
‫وليي فى الأية ما يدث على استمرار الأمن المذكور مها •‬
‫وتد حديث‪ ،‬القتال في مكة مراين‪ ،‬عديدة‪ ،‬وأعظم ذللث‪ ،‬ما وم من‬
‫القرامطنل‪ ،١‬في القرن الراح الهجرى‪ ،‬حيث قتلوا المطلين في الْلاف‪،‬‬
‫وقلعوا الحجر الأسود‪ ،‬وحملوه إلى بلائهم‪ ،‬ثم أعادوْ بعد مدة طويلة‪،‬‬
‫ومع دللث‪ ،‬لم يكن ما حديث‪ ،‬محارصا للأية الكريمة؛ لأن دللث‪ ،‬إنما وتع‬
‫بأيدي الملسن والمنت بن إليهم‪ ،‬فهو معنابق لما مط ء في رواية الإمام‬

‫(‪( )١‬القرامهلة)ت طائفة من الباطنية تنت ج‪ ،‬لرجل اممه حمدان نرِءل‪ ،‬من أعل‬
‫الملؤيل المخزي اعمال شنيعة‪ ،‬ومن‬ ‫الكوفة‪ ،‬ولهذه ‪ ٧٥١١‬؛؛^ الخبيثة س‬
‫أعفلمها ما و؛غ منهم سنة ( ‪' ١٧‬آم)‪ ،‬حينا هاجموا الحجاج يوم الترؤية‪،‬‬
‫واسياحوا أموالهم ودماءهم‪ ،‬فقتلوا في رحاب مكة وشعابها وفي المجد‬
‫الحرام وفي جوف ا الكعبة من الحجاج حلقا كثيرأ‪ ،‬وهيموا قبة زمزم‪ ،‬وقلعوا‬
‫باب الكعية‪ ،‬ونزعوا كوتها ‪ ،‬وقلعوا المحجر الأموي‪ ،‬ونقلوه إلى بلادهم‪،‬‬
‫وهكذ عدهم انان وعسرون منة ■‬
‫‪ ، ١٣ -‬تحقيق عيد الرحمن بدوي‪،‬‬ ‫انظرن ارفضاح الباءلنيةُ لالٌرالي رص‪٢١‬‬
‫وءايداة والهالأء( ‪ ،) ١٦١ - ١٦٠ ; ١١‬ورمالا ءالقراطة وآرازهم الاعممادهء‬
‫(هزآأ؟ ‪ ) ٢٢٣ -‬لبان الملرمي‪ ،‬رسالة مقدمة لمل درحة الماجمتر‬
‫بإشراف الثيح محمد الغزالي‪ ،‬عام(‪١ ٤ ٠ ٠‬ه)‪٠‬‬
‫أهراط ا ‪ LuJ‬مات ايصغرى‬

‫أحمد من أنه لا ي تحل البيت الحرام إلا أهله‪ ،‬فو؛غ دلك كما أحبر‬
‫المي‪ ،.‬وسيقع دللث‪ ،‬آحر الزمان؛ لا ينثن مرة أحرى‪ ،‬حين لا يبقى‬
‫على فلهرالأرض مساماله‪.‬‬

‫(‪ )١‬انخر‪" :‬نح اوارى» (م ‪;) ٤٦٢ . ٤٦١‬‬


‫ؤو}ب ؤؤث\ذوا‬

‫اشراط القامة اضرى‬


‫ه ت مهد‪.‬‬

‫‪ 0‬ا لفصل لأول'‪ .‬المهدي •‬


‫ه ا لفصل إثا؛ي! المسيح الدجال ‪.‬‬
‫‪ 0‬ا لفصل كالث‪ :‬نزدلصسص‬
‫لراى؛ يأجوجداجوج•‬ ‫‪ 0‬ا لفصل‬
‫ه ا لفصل لخاص‪ :‬الخسوفات الثلاثة‪.‬‬
‫ه ا لفصل لسادس‪ :‬الدخان‪.‬‬
‫ه ا لفصل لساع‪ :‬حللؤع الشمس س مغربها‪.‬‬
‫‪ 0‬ا لفصل لثاس‪ :‬الوابة‪.‬‬
‫ه ا لفصل كاّع‪ :‬الارااشسراكاس‪.‬‬
‫أولأ‪ I‬ترتيس‪ ،‬آشراط الساعة الكيرى؛‬
‫لم أحد نصا صريحا يبين ترتيب أسراط الساعة الكبرى حب‬
‫ويوعبما‪ ،‬ؤإنما حاء ذكرها في الأحاديث مجتمعة بدون ترتيب‪ ،‬إذ كان‬
‫ترسها في الذكر لا يقتضي ترسها في الرقؤع‪ ،‬نقد حاء العطف مها‬
‫بالواو‪ ،‬ودلك لا يقتضي الترتيب‪.‬‬
‫ومن المموص ما حالف ترتيبها فيه ترتيبها في نص آخر‪.‬‬
‫ولكي يتبثن هدا‪ ،‬ف اذكر نماذج من دلك بذكر بعض الأحاديث‬
‫التي صوتخت لذكر الأشراط الكبرى حملة أو ذكر بعضبا‪:‬‬
‫‪ - ١‬روى الإمام م لم عن حذيفة بن أميي الغفاري ه؛ تال ت‬
‫اثللع الثئ‪ .‬علما ونحن نتذاكر‪ ،‬فقال‪ :‬أ‪.‬ا تذاكرون!؟ قالوا ‪ :‬نذكر‬
‫اوساءةؤ نال‪ :‬ارإنها لن تقوم حض ترون ملهاعشرآياءت‪،‬ا‪ ،‬نذكر‪:‬‬
‫الدخان‪ ،‬والدجال‪ ،‬والدابه‪ ،‬وطلؤع الشمس من مغربها‪ ،‬ونزول عيس بن‬
‫ُّريم‪ ،.‬ؤيآحوج وماحوج‪ ،‬وثلاثة خسوف‪ :‬حنا بالمشرق‪ ،‬وحسما‬
‫يالمغربج‪ ،‬وحنتإ بجريرة العرب‪ ،‬وآحر دلك نار تخرج من اليمن تطرد‬
‫الاس إلى محشرهم!‬

‫‪ - ٢٨ -‬مع شرح‬ ‫[‪ )١‬اصحيح م الم>‪ ،‬كاب الفتن وأشراط الماعة‪،‬‬


‫الووكا)‪.‬‬
‫وروى ْساللم هذا الحديث عن حذيفة بن أسال بالفظ آخر‪ ،‬وهو‪:‬‬
‫ءإن الماصة لا تكون حش تكون عشر آيات‪ :‬خم بالمشرق‪ ،‬وحم‪،‬‬
‫بالمغرب‪ ،‬وحم‪ ،‬بجريرة الرب‪ ،‬والذحان‪ ،‬والدجال‪ ،‬ودابة الأرض‪،‬‬
‫ويأجهمج ومأجوج‪ ،‬وطلوع الئمص من مغربها‪،‬ونائ تخرج من نعرة عدن‬
‫ترحل ص‪.‬‬

‫وفي رواية‪ :‬اروالادرْت نزول عيس بن مريم‪٠‬ل‪•،١‬‬


‫نهذا حديئ واحد عن صحابئ واحد جاء بلفظين مختلفين ني‬
‫ترس‪ ،‬الأشراط‪.‬‬
‫‪ - ٢‬وروى م لم عن أبي هربرة ه أن رسول اض‪ .‬قال‪:‬‬
‫رابادروا بالأعمال متا‪ :‬طلؤع الشص من مغربها‪ ،‬أو الدخان‪ ،‬أو الدجال‪،‬‬
‫أو الدابة‪ ،‬أوخاصة أحدكم‪ ،‬أو أمر العاث‪،‬ن»رى‪.‬‬
‫وروى م لم هذا الحديث‪ ،‬عن أبي هريرة بلفظ آخر‪ :‬ابايروا‬
‫بالأصمال متا‪ :‬الديال‪ ،‬والدخان‪ ،‬وداثة الأرض‪ ،‬وطلوع الشص من‬
‫مغربها‪ ،‬وأمر العامة‪ ،‬وحؤيصه أحدكمال'آ‪.،‬‬
‫وهذا أيضا حديث‪ ،‬واحد عن صحابي واحد جاء بلفظين مختلفين‬
‫فى ترنيم‪ ،‬بعض ا لأمراط وفى أداة العطف‪ ،‬حث جاء مرة ب(أو)‬
‫والأخرى ب(الواو)‪ ،‬وهما لا يدلان طى الترتيب‪.،‬‬
‫والذي يمكن محرفته هو ترتيبا بعض الأقراط من خلال حدومثا‬
‫بعضها إثر بعض؛ كما ورد في بعض الروايات؛ مثل مجا جاء في حديثا‬

‫(‪ )١‬اصحح * سالماا‪ - ٢٩ - yA/\A ( ،‬مع ثرح الورى)‪.‬‬


‫(آ)("؟) اصحيح مسالماا‪ ،‬كتابه الفتن وأشراط المامة‪ ،‬باب‪ ،‬ني بقية من أحادي‪.‬ثا‬
‫اثمحأل‪• - ٨٧/١٨ ( ،‬ع شرح الروي)‪.‬‬
‫يممحيد‬

‫المراس بن سمعان ظنئع؛ كما سيأتي ذكره فيما بمد إن شاء اض تعالى‪،‬‬
‫فمد ذكر فيه بعض الآيارت‪ ،‬مرتبه؛ حب وقوعها؛ فإنه ذكر أولأ حروج‬
‫الدجال على الماس‪ ،‬نم نزول عيي ‪ .‬لقتله‪ ،‬ثم خريج يأجوج‬
‫ومأجوج في زمن عيسى ‪ ،.‬وذكر دعاءْ عليهم بالهلاك‪.‬‬
‫وكيلك‪ ،‬حاء في بعض الروايايت‪ ،‬أن أول الآيارت^ كدا‪ ،‬وفي بعضها‬
‫آخر الآدات‪ ،‬كذا‪ ،‬ومع هذا؛ فإن هناك اختلافا في هذه الأولثة بين‬
‫العلماء‪ ،‬وهدا الاختلاف موجود في عمر المحابة ه‪ ،‬ففد روى‬
‫الإمام أحمد وم لم عن أبي ^^‪ ١٢‬؛ قال؛ جلس إلى مروان بن الحكم‬
‫بالمدينة ثلاثة نمر من الم لمين‪ ،‬فسمعوه وهو يحدث عن ‪ ١‬لأبان أن‬
‫أولها خروجا الدجال‪ ،‬فقال عد اف بن عمرت لم يمل مروان شيئا‪ ،‬فد‬
‫حمفلث‪ ،‬من رسول اه ‪ .‬حديثا لم أنسه بعد‪ ،‬سممث‪ ،‬رمول ا ‪. ٠٥‬‬
‫يقول؛ ®إن أول الأيات خروجا ؤللؤع الشمس من مغربها‪ ،‬وحرؤج الدابة‬
‫على الماس صحي‪ ،‬وأيهما ما كانت‪ ،‬نيل صاحسها؛ نالأحرى على إثرها‬
‫هرييا® ‪ .‬هدا لففل م لم‪.‬‬
‫وزاد الإمام أحمد في روايته؛ ®محال عبد اش ‪ -‬وكان يقرأ الكتب‪_ ،‬ت‬
‫‪.‬‬ ‫وأظن أولاها خروجا طلوع الشمس س مغربها‬
‫نعم؛ جمع المحافغل ابن حجر بين أولية الدجال وأولمة طلؤع‬

‫‪ ، ١١‬نتل ت اسمه هرم• ونل؛ تمد اف• دذٍلت تمد الرحمن بن‪ ،‬عمرد بن جرير بن‬
‫تمد اث الجلي‪ ،‬الكوفي‪ ،<• ،‬علماء اكابمم‪ ،،‬رأكا علتا‪ ،‬ولوكا م‪ ،‬أمح‪ ،‬هريرة‬
‫ومعاؤية وتمل‪ -‬اف نح‪ ،‬عمرو نح‪ ،‬العاص•‬
‫انفر‪< :‬اتهذيب الهِب» (‪/(y‬؟؟)‪.‬‬
‫(‪ ١٠ )٢‬م ند أ‪-‬حمدا (ا؛‪ ١١٠ /‬ء ‪ ،) ٦٨٨١ ^ ) ١١١‬تحقيق أحمي‪ .‬شاكر‪ ،‬وارصحيح‬
‫م لم‪ ،،‬كتاب‪ ،‬الفن وأشراط الساعة‪ ،‬باب‪ :،‬ذكر الدحال‪- ٧٨ - v٧/ ١٨ ( ،،‬‬
‫مع شرح النووتما‪•،‬‬
‫والذي يفلهر ان المعول عليه ما ذهب إليه ابن حجر؛ فإن حروج‬
‫الدجال من حيث كونه بشرآ ليس هو الأية‪ ،‬ؤإنما الأية حروجه في حالته‬
‫التي هو عليها من حيث‪ ،‬كونه بشرأ‪ ،‬ومع دللثج يأمر ال ماء أن ينعلر‪،‬‬
‫فتمطر‪ ،‬والأرض أن سبت‪ ،‬نتب‪ ،،‬ؤيكون معه كذا وكذا مما ليس‬
‫‪.‬الوفأ‪ ،‬كما سآتي في الكلام عر الديال‪.‬‬
‫فالدجال ر الطيقة هو أول الآياُتإ الأرضية الش ليست‪ ،‬بمألوفة‪.‬‬
‫ولأل‬

‫*الايات أمارات ل‪،‬لساءة‪ ،‬إما على فربها‪ ،‬ؤإما على حصولها‪ ،‬فمن‬
‫الأول‪ :‬الدجال‪ ،‬ونزول عيي‪ ،‬ؤيأجوج ومأجوج‪ ،‬والخف‪ .،‬ومن‬
‫الثاني‪ :‬الدخان‪ ،‬و‪٠‬للوع الثمي من مغربها‪ ،‬وحروج الدابة‪ ،‬والنار الش‬
‫تحشر الاس*رآا‪.‬‬
‫وهدا ترتبنا بين جمالة من الأيات وجملة أحرى منها؛ دون تعرض‬
‫لترتيب‪ ،‬ما اندرج نمتإ هاتض الجملتين‪• ،‬ع أنه بملهر ر أن الطيمب يرى‬
‫ترتيب الأيأت حسب ما ذكرْ في كل ق م؛ فإن هدا التقسيم — الذي‬
‫ذمب‪ ،‬إليه ‪ -‬تق يم حى ودتيذ؛ فإنه إذا حرج القسم الأول الدال على‬

‫(‪ )١‬هو شرف الدين الحسن بن محمد بن عبد اه العليبي‪ ،‬من علماء الحديث‬
‫والتفسير واليان‪ ،‬وله عدة مصنفات؛ منها‪ :‬اشرح مشكاة المصابح'‪ ،‬واشرح‬
‫الكشاف'‪ ،‬و‪،‬االخلاصة ش أصول الحدتء‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫فال ييه الحايظ ابن حجرت اكان آيت «ي امتخراج الدقائق من القرآن والسنن‪،‬‬
‫•قبلا على نشر الخالم‪ ،‬حن المعتةا<ا ‪•— ٠١‬‬
‫تور جص ط ( ‪.^ ٧٤٣‬‬
‫انغلرترجمته يي‪ :‬رشدرات الدب (‪ ،) ١٣٨ . ١٣٧ /n‬وءكشف‪ ،‬اسون» (ا‪/‬‬
‫‪ ،) ٧٢٠‬واالأءلأم» ( ‪ ) ٦٥٦٨‬للزركلي •‬
‫‪.) ٣٥٣‬‬ ‫(‪ )٢‬أكح اليائي‪،‬‬
‫مرب الساعة نربا شديدأ؛ كان فيه إيفاثل للناس؛ ليتوبوا ليرجعوا إلى‬
‫ربهم‪ ،‬ولم يكن محاللث‪ ،‬تمييز بين المؤمن والكافر‪ ،‬وهدم العلامات التي‬
‫ذكرها ني الم م الأول سبق أن ذكرمئ‪ ،‬أنه جاء ترتيبها حب وقوعها‪،‬‬
‫وأصاف‪ ،‬إليها الخوفات‪ ،‬ودلك‪ ،‬مناب لها ‪.‬‬
‫وأما إذا ظهر المم الثاني ‪ -‬الدال على حصول الساعة ‪ -‬فإن الناس‬
‫يتميزون إلى مؤمن وكافر؛ كما سيأتي أنه عنلء ظهور الدخان يصيب‬
‫المؤمن كهيثة الزكام‪ ،‬والكافر ينتفخ من ذللا‪ ،‬الدخان‪ ،‬ثم تطلع الشص‬
‫من مغربها‪ ،‬فتققل باب التوبة‪ ،‬فلا ينئع الكافر إيمانه‪ ،‬ولا التام‪ ،‬توبته‪،‬‬
‫نم تفلهر يعد دللث‪ ،‬الدابة‪ ،‬فتميز بين الماس‪ ،‬ئمأف الكافر من المؤمن؛‬
‫لأنها ت م الموس وتخهلم الكافر؛ كما سيأتي ذكر دلل؛‪ ،،‬تم يكون آخر‬
‫دللث‪ ،‬ظهور النار الش تحشر الناس‪.‬‬
‫وند جريته في ذكري لأثراط المسامة الكبرى على هدا‬
‫المرتيبه الذي ذكره الطيبي؛ لأنه ‪ -‬في نظرى ‪ -‬أمرب إلى الصواب‪،‬‬
‫واش أعلم‪.‬‬
‫ومل ذكري لهذه الملامات المشر الكبرى تحدثت‪ ،‬عن الهدي؛‬
‫لأن ظهور‪ 0‬يكون سابقا ^‪ lj.a‬العلامات‪ ،‬فهو الذي يجتمع عليه المزمنون‬
‫لقتال الدجال‪ ،‬ثم ينزل عيس ءس‪ ،‬ؤيملي خلفه؛ كما سيأتي ذكر ذلك‬
‫إن ثاء اض تعالى‪.‬‬

‫‪ 0‬ث انيا؛ نتاح ظهور الأشواط الكيرى ت‬


‫إذا ظهر أول علامات الساعة الكبرى؛ تتا؛عت‪ ،‬الأيات كتتايع الخرز‬
‫في الظام‪ ،‬يتح بعضها بعضا‪.‬‬
‫روى اتجرام‪ ،‬م‪* ،‬الأومط* همن أبي‪ ،‬هريرة ه همن النحم‪. ،‬؛‬
‫مال؛ *حريج الأيات بعضها على إثر بعمى‪ ،‬يتتابعن كما نتاح الخرز في‬
‫الظام<ا'|<"‪.‬‬
‫وروى الإمام أحمد عن عد الد ن عمرو؛ هال؛ نال رمول اش‬
‫ءالأيات حرزات منظومات في ملك‪ ،‬فإن يمعي السلك؛ يشع بعضها‬
‫بمضاءص‪.‬‬
‫والذي يظهر لي ‪ -‬واه أعلم ‪ -‬أن المراد بهده الإيات هي علامات‬
‫الساعة الكبرى؛ فإن ظاهر هذه الأحاديث يدل على تقارب ظهورها تقاربا‬
‫ثديدأ‪.‬‬
‫ويؤيد دلك ما حم بق ذكره ني الكلام عالي ترتيب أشراط السس اعة‬
‫الكرى؛ من بعض الأحاديث ذكرت أن بعض هذه العلامات تفلهر في‬
‫زمن متقارب؛ فإن أول العلامات الكبرى بعد المهدي ظهور الدجال‪ ،‬ثم‬
‫نزول عيي ‪ .‬لقتله‪ ،‬ثم ظهور يأجوج ومأجوج‪ ،‬ودعاء عيي ءءو‬
‫أسا عهد إلي ريي قك أن‬ ‫عليهم‪ ،‬فيهلكيم اض‪ ،‬ثم مال عيي‬
‫دللئ‪ ،‬كدللث‪،‬؛ فإن الماعة كالحامل النتم التي لا ييري أهلها مش تئجونم‬

‫(‪( )١‬النظام)‪ :‬العقد من الجومر والخرز ونحوهما‪ .‬و(مالكه)‪ :‬خيطه‪.‬‬


‫انظر‪ :‬رالهاة في غرب الحديث• (م‪ ،) ٩٧/‬راجا‪.‬ع الأصول‪•،‬‬
‫(‪ )٢‬نال الهتثمي‪® :‬رواه الطبراني ني رالأومط•‪ ،‬ورجاله رحال‪ ،‬المحيح؛ غير‬
‫عبد الد ين احمد بن حنبل وداود الزهراني‪ ،‬وكلاهما ثقة•‪' .‬مجمع الزوائد•‬
‫(‪.) ٣٣١ /U‬‬

‫ونال الألماني‪ :‬اصحيح•‪ .‬اننلر‪* :‬صحيح الجامع المغير• (‪) ١١٠ vf‬‬
‫^ ‪.) ٣٢١٢٢‬‬
‫‪( )٧ -‬ح»أ'لإ)‪ ،‬ث رح احمد شاكر‪ ،‬ونال‪« :‬إسادْ‬ ‫(‪« )٣‬مثد أحمد•‬
‫صحيح‪٠ ،‬‬
‫وقال الهبمي• ءررواْ أحمد‪ ،‬وب علي بن نيد‪ ،‬وم حسن الحديث®‪ .‬امجمع‬
‫الزوائد•(‪.) ٣٢١ /U‬‬
‫تمهد‬

‫يولادمحا ليلا أو تهارأ|ل‪. ،١‬‬


‫وندا للن على نرب الساعة فريا شديدأ؛ فإن ين موت عيسى ‪.‬‬
‫ونيام الساعة شيء من العلامات الكبرى؛ كهللؤع الشمس من مغربها‪،‬‬
‫وظهور الدابة‪ ،‬والدخان‪ ،‬وخروج النار التي تحشر الناس‪ ،‬نهدم‬
‫العلامات تقع في وقتا قصير حدأ قبل قيام الساعة؛ مثلها كمثل العقد‬
‫الدي انفرط نذلا«ه‪ ،‬والد اعلم‪.‬‬
‫وقد وحدمت‪ ،‬ما يؤيد ما ذكرثه‪ ،‬فقد قال الحافظ ابن حجرث أوني‬
‫ثبت أن الايات العظام مثل المالك‪ ،‬إذا انقطع؛ تناثر الخرز سرعة‪ ،‬وهو‬
‫عنال آحمدا‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫عود هر (ه‪! ٩٠ _ ١٨٩ /‬‬ ‫ند الإمام أحمدا من حديث ابن م‬ ‫‪ ، ١١‬رم‬
‫^ ‪ ،) ٣٠٥٦‬تحهين) أحد شاكر‪ ،‬وتال) ت اإساد‪ 0‬صحح‪.،‬‬
‫‪« ) ٢١‬ثحالارؤ‪(،،‬ما‪/‬ص‪.‬‬
‫المهدي‬

‫المصل الأول‬

‫اثبمهدي‬

‫في آخر الزمان يخرج رجلا من أيل البت‪ ،‬يؤيد اض به الدين‪،‬‬


‫؛مللث‪ ،‬سع منين‪ ،‬يملأ الأرخى عدلا كما نلسث‪ ،‬جورأ وظلمآ‪ ،‬تنعم الأمة‬
‫في عهده نعمة لم تنعمها نط؛ لخرج الأرضي نباتها‪ ،‬وئمطن ال ماء‬
‫سلوها‪ ،‬ؤبملى المال بغير عدد‪.‬‬

‫*في زمانه تكون الثمار كثيرة‪ ،‬والررمحع غريرة‪،‬‬ ‫قال ابن كثير‬
‫والمال وافر‪ ،‬والسلمهلان قاهر‪ ،‬والدين قائم‪ ،‬والعدو راغم‪ ،‬والخير في‬
‫أيا‪٠‬ه دائمال‪.،١‬‬
‫ه ا سمه وصض‪:‬‬

‫وهدا الرجل اسمه كاسم رسول اه س‪ ،‬واسم أبيه كاسم أبي‬


‫الّحم‪ ،. ،‬فيكون اسمه محمد ‪ -‬أو أحمد ‪ -‬بن عبد افه‪ ،‬وهو من دؤية‬
‫فاطمة بتتإ رسول اممه س‪ ،‬نم من ولد الحن بن علي ه •‬
‫نال ابن كثير هألبمب في المهدي• *وهو محمد بن عبد اض العلوي‬
‫‪(٢).‬‬
‫الفاطص الخى و‬

‫(‪» )١‬الهايت‪ /‬الض واولأحم» (ا‪ ،) ١٣/‬تحقيق د‪ .‬د نيئ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬رالهايت‪ /‬الض والملأحم» (ا‪/‬هآ)‪.‬‬
‫الغهدي‬

‫‪ ،،‬أنتي الأشل‪. ،٢‬‬ ‫وصمته الواردة ت أنه أجلى‬


‫‪ 0‬م كاو حروج‪:4‬‬
‫يكون ظهور المهدي من مل المشرق‪ ،‬فقد حاء في الحديث عن‬
‫ثوبان هه؛ قالت نال رسول اممه‪* I.‬يقسل عند كنزكم ثلاثة؛ كالهم‬
‫ابن حليفة‪ ،‬ثم لا يصير إر واحد •تهم‪ ،‬تم تطلع الرايات المرد م تل‬
‫المشرق‪ ،‬فيقتلونكم نتلأ لم يقتله نوم‪( . . .‬نم ذكر شيئا لا أحفظه‪،‬‬
‫ذئال)ت نإذا ايئموْ؛ ذآابموْ‪ ،‬دلو حبوأ على الثلج؛ فإنه حليفة اله‬
‫الهد‪%‬ا‪.‬‬

‫‪( ، ١١‬أجلمح‪ ،‬البمهة)ت الأجلمح‪ :،‬الخفق شعر ما ين الزعتن من المدغن‪ ،‬والذي‬


‫انحسر الثعر عن جبهته‪.‬‬
‫انفلر‪« :‬الهاة ش <ب الحدث» (\إ ‪.) ٢٩٠‬‬
‫‪( ) ٢١‬أض الأنف ‪)،‬؛ القنا في الأنف‪،‬؛ محلول ورثة أرنبته‪ ،‬سمر حدب ني وسهله‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬رالهاية في رب الحدت»‬
‫(‪ )٣‬رمحنن ابن ماجه•‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب خروج المهدي‪ T"iu/y ( ،‬؛)‪ ،‬ورمتدرك‬
‫‪ ،) ٤٦٤ -‬وقال؛ ®ندا حادوش> صحيح على ثرمحل الشيخين‪،،‬‬ ‫الحاكم‪،‬‬
‫ووافقه الذهي‪.‬‬
‫ينال ابن كبر• 'لذا إّ ناد نوك‪ ،‬صحح'• 'النهاية‪ /‬الفتن واللاحم‪( ،‬ا‪) ٢٩ /‬‬
‫تحقننا د• طه نيك‪•،‬‬
‫وقال الألباني؛ 'الحديث‪ ،‬صحيح المعنى دون فوله؛ ®فإن فيها حليفة افه‬
‫المهدي'‪ .‬فقد أخرجه ابن ماجه من محلريق علقمة عن ابن مسعود مرفوعا نحو‬
‫رواية عثمان الثانية‪ ،‬ؤإمناده حن‪ ،‬وليس فيه؛ ®حليفة اممهء‪ ،‬وندم الزيادة‪:‬‬
‫'خليفة الد' ليس لها طرين‪ ،‬نابت‪ ،،‬ولا ما يصلح أن يكون شاهد لها‪ ،‬فهي‬
‫منكرة• • • دس نكايتها أنه لا يجوز في الشؤع أن يقال؛ حليفة الثه‪ .‬لما فيه‬
‫س إ يهام ما لا بلتنا باه تعار س النقمى والعجز‪.،‬‬
‫نم نقل عن ®الفتاوى‪ ،‬لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اش تعار كلاما يرد فيه‬
‫على ص نال؛ إن الخليفة مر الخليفة عن اه؛ لأن اف تعالى لا يجوز له ‪.‬‬
‫المهدي‬

‫«واوراد بالكز ‪ ^^١‬في ندا السياق كز‬ ‫قال ابن كير‬


‫الكعبة‪ ،‬يقتتل عنده ليأخذوه ثلاثة من أولاد الخلفام‪ ،‬حتى يكون آخر‬
‫الزمان‪ ،‬فيخرج المهدي‪ ،‬ليكون ءلهورْ من بلاد المشرق‪ ،‬لا من مرداب‬
‫حم امنا؛ كما يزعمه جهلة الرافضة من أنه موجود فيه الأن‪ ،‬وهم ينتظرون‬
‫خروجه في آخر الزمان‪ ،‬فإن ندا نؤع من الهذيان‪ ،‬وف ظ كبير من‬
‫الخذلان‪ ،‬شدد س الشيطان‪ ،‬إذ لا دليل على ذللث‪ ،،‬ولا بر‪u‬ن‪ ،‬لا من‬
‫كتاب‪ ،‬ولا سنة‪ ،‬ولا معقول صحح‪ ،‬ولا امتحانء‪.‬‬
‫ونال أيضا • ُويويد بناس من أهل المشرق ينصرونه‪ ،‬ؤيقيمون‬
‫س لهلانه‪ ،‬ؤيشيدون أركانه‪ ،‬ونكون راياتهم محول أيضا وهو زى عليه‬
‫الوقار؛ لأن راية رسول اش ‪ .‬كاك سوداء يقال لهات الماباا‪.‬‬
‫إلى أن نال‪ 1‬اروالمقصود أن المهدي الممدوح الموعود بوجوده في‬
‫آحر الزمان يكون أصل ظهوره وحروجه من ناحية الشرق‪ ،‬ؤييايع له عند‬
‫البت‪،‬؛ كما ئد عر ذلأث‪ ،‬بعض الأحادبمث‪،‬لأا‪.،‬‬
‫‪ 0‬ا لأدلة من المنن على ظهوره‪:‬‬
‫جاءمحت‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬الصحيحة الدالة على ظهور المهدي‪ ،‬ونذه‬
‫الأحاديث‪ ،‬منها ما جاء فيه النص على الهدي‪ ،‬ومنها ما جاء فيه ذكر‬
‫صفته ‪^ JaJii‬؟‪ ،،‬وسأذكر هنا بعض نذه الأحاديث‪ ،،‬وهي كافية في‬

‫حليفة‪ ،‬فهو الحي الشهيد المهيمن القيوم الرقيب الحفيظ الش عن اليالمين‪،‬‬ ‫~‬
‫ؤإن الخليفة إنما يكون عند عدم المستخلف بموت او غيبة‪ ،‬واش منزه عن‬
‫ذلك‪.‬‬
‫انغلرت ءسلسلة الأحادت الضعيفة والموصرعهء‪ ،‬المجلد الأول‪- ١١٩١٠٢٥١ ،‬‬

‫(‪ )١‬ءالهاية‪ /‬الخن واسمم»( ‪.) ٣٠ _ ٢٩/١‬‬


‫(‪ )٢‬استممس الشيح عبد المليم عبد الخثليم غي رسالته ارالأحاديث الواردة في‬
‫المهدي‬

‫إنات فلهورْ «ي آخر الزمان علامة من علامات ‪. ULJl‬‬


‫‪ - ١‬عن أبي سعيد الخيري هع أن رسول اش‪ .‬نال ت ايخمج‬
‫م آخر آثم المهدي؛ بقيه ا‪،‬د الغيث‪ ،‬دمج الأرض نياتها‪ ،‬ؤنمر‬
‫المال صحاحا‪ ،‬وتكثر الاشٍة‪ ،‬وتعظم الأمة‪ ،‬يعيش بأ أر نمانا (يعني ت‬
‫حججآ‪،‬لأ‪.،‬‬

‫المهدي في ميزان الجرح والتعديل' لنيل درجة الماجستير ت الكلام على‬ ‫ً‬
‫أحاديث‪ ،‬الهدي‪ ،‬وذكر من أخرجها من الأئمة‪ ،‬وذكر أقوال العلماء ش إساد‬
‫كل حدث‪ ،‬والخكم عليه‪ ،‬نم النتيجة التي توصل إليها‪ ،‬فن أراد النوّع‬
‫نعليه بهد‪ ،‬الرسالة‪ ،‬فإنها أوّع مريع قي الكلام على أحاديث‪ ،‬المهدي؛ كما‬
‫تال ذللئ‪ ،‬الشخ عد المن الماد ني امجلت الجامعة الإسلامية' (العدد ْ؛‪/‬‬

‫وجمالة ما ذكره في هذه الرسالة من الأحاديث‪ ،‬المرقومة وآتار المحابة وغيرهم‬


‫ت وثلاثون وثلاث‪ ،‬مثة رواية‪ ،‬منها اثنان وثلاثون حديثا‪ ،‬وأحد عشر أثرأ‪،‬‬
‫ما بين صحيح وحن‪ ،‬الصريح منها في ذكر المهدي سعة أحاديث‪ ،‬وستة‬
‫آثار‪ ،‬وايافي فيها أوصاف وقرائن تدل على أنها في المهدي‪.‬‬
‫وند ًح^ كثير من الحفاظ أحاديث‪ ،‬الهدي‪ ،‬ومنهم سخ الإسلام ابن تيمية‬
‫في كتابه رمنهاج المنة في نقض كلام الشيعة والقدريةا (إ‪ ،)٢ ١ ١ /‬والعلامة‬
‫ابن القيم في كتابه 'المار الميم‪ ،‬في الصحيح والضعيف‪ ٠ ،‬لإص ‪ - \ ٤٦‬وما‬
‫؛عل<ها)‪ ،‬تحقيق الشخ عبد الفتاح أبو غدة‪ ،‬وصححها أيضا الحاففل ابن كثير‬
‫في كتابه •المهاية‪ /‬الفتن والملاحم• (؛‪ ،) ٣٢ . ٢٤ /‬تحقيق د‪ .‬طه نّي‪،‬‬
‫وغيرهم من العلماء؛ لما ميأتي ذكر دلاثخ‪.‬‬
‫(‪ )١‬ام تيرك الحاكم! ( ‪ ،) ٥٥٨ . oo\/i‬وتال‪ :‬اندا حديثؤ صحيح الإسناد‪،‬‬
‫ولم يخرجا‪ ،•،‬ووافقه الدمي•‬
‫ونال الألماني؛ اهذا سند صحيح‪ ،‬رجاله ثنارت‪،‬ا‪ .‬ام ل لة الأحاديث‪،‬‬
‫المحيحة• (م؟‪ /‬صا"مم) (ح؛‪.) ١٧‬‬
‫وانغلرت رمالة عبد المليم 'احادمثؤ الهدي في ميزان الجرح والتعديل'‬
‫(صبآا_\‪،‬آا)‪.‬‬
‫المهدي‬

‫«أذنمحم بالمهدي؛‬ ‫‪ - ٢‬ومنه ه؛ نال‪ :‬ثال رسول اش‬


‫يبمث‪ ،‬على اختلاف من الناس وزلازل‪ ،‬مملا الأرض مطا وعدلأ كما‬
‫نلئت‪ ،‬جورأ وظلما‪ ،‬يوصى عنه صاكن الماء ومكان الأرض‪ ،‬يقم المال‬
‫صحاحا‪ .،‬نقال له رجل ت ما صحاحا؟ قال‪ :‬اريالمؤيأن يئن الاساا ‪.‬‬
‫قال‪ :‬الُيملأ اش قلوي‪ ،‬آمة محثد‪ .‬غض‪ ،‬ؤسمهم عدله‪ ،‬حتى‬
‫يأمر مناديا‪ ،‬منادي مقول‪ :‬نن له في مال حاجة؟ فا يقوم من الناص إلا‬
‫رجل‪ ،‬مقول‪ :‬ائت‪ ،‬الثدان ‪ -‬بمي؛ الخازن ‪ ،-‬هل له؛ إن المهدي يأمرك‬
‫أن سليم مجالأ• مقول له؛ احث‪ ،‬حض إذا حجرْ دأيرز•؛ ندم‪ ،‬مقول‪:‬‬
‫كنت‪ ،‬أجشع أمة محيو شما‪ ،‬أوعجزعم ماومعهم؟‪ . ١٠‬قال‪ :‬اتيرد•‪،‬‬
‫نلأ يقبل مت‪ ,4‬مقال له‪ :‬إنا لا نأحد ييئا أءفاْ‪ ،‬مكون كيلك‪ ،‬صح متين‬
‫أو شمان منين أو تسع سين‪ ،‬ثم لا حير م الميس يعد‪ْ.‬اا‪ ،‬أو تال‪® :‬ثم ال‬
‫حيرم الخياة ساوْال‬
‫وني هذا يلذ على أنه يعد مولت‪ ،‬المهدي ينلهر الشث والفتن العظيمة‪.‬‬
‫*المهدي ‪ Ia‬أهل‬ ‫‪ - ٣‬وعن عض ه‪ ،‬محال‪ :‬قال رسول اه‬
‫الست‪ ،،‬يصلحم اف م ايلةأرى‪.‬‬
‫(‪1 )١‬ت الأئ‪ ،‬أس! (م ‪. . ٣٧‬ع متخب الكم)‪.‬‬
‫ئال الهيثمي‪• :‬رواه اكرض وغيرْ باحتمار كير‪ ،‬وروا‪ 0‬أحمد بأسانيد‪ ،‬وأبو‬
‫يعلى با‪-‬محتمار محير‪ ،‬ورحالهما قات•‪• .‬مجمع الزوائد• (\‪.) ٣١٤ -T\T /‬‬
‫وانغلرت اعقيدة أمل السنة والأنر في المهد‪.‬ى الستفلر• (ص‪ ) ٧٧١‬للشيخ‬
‫يد المحن العباد‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اسلو أحمدا ( ‪ ) oa/Y‬رحه؛آ")‪ ،‬تحقيق أحمل‪ .‬شاكر‪ ،‬ونال‪• :‬إسناده‬
‫صحيح•‪ ،‬و«سن ابن ئ‪.‬بم» (‪.) ١٣٦٧ /Y‬‬
‫والحال‪.‬يث‪ ،‬صححه أيضا الألباني ني اصحيح الجامع المغير• (‪) ٢٢ /T‬‬
‫(حااأآ)‪.‬‬
‫العقدي‬

‫قال ابن كثير ت "أي ت يتوب عليه‪ ،‬ؤيونقه‪ ،‬ؤيلهمه‪ ،‬ويرشد‪ ، 0‬بعد‬
‫أنلميكنكدك»آه‪.‬‬
‫‪ - ٤‬وعن أبى سعيد الغيري (جهم؛ نال! قال رسول اف‬
‫‪٠‬المهدي *ض أجلى الجبهة‪ ،‬أنش الأنف‪ ،‬يملأ الأرض مطا وعدلأ كما‬
‫ملست‪ ،‬ظالما وجورأ‪ ،‬يملك سح سنينء‬
‫‪ - ٥‬وعن أم سالمة ها؛ ئالتا‪ ّ 1‬ممئا رسول اض ‪ .‬يقول ت‬
‫*المهدي من عترش‪ ،‬من ولد ئءلمة»لٌآ‪. ،‬‬
‫ُيترل عيس بن‬ ‫نالت نال رمول اش‬ ‫‪ - ٦‬وعن جابر ه؛‬

‫•الهاية ش الفتن والملأحم» (؛‪ ،) ٢٩ /‬تحقيق د‪ .‬طه نبي‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬رسن أبي داود»‪ ،‬محاب الهوى‪( ،‬ا\‪( ) ٣٧٥ /‬حه‪1‬أ؛)‪ ،‬ورمتدرك الحاكم"‬
‫حديث صحيح على شرط م لم‪ ،‬ولم يخرجاه ‪. ٠‬‬ ‫( ‪ ،) ٥٥٧/٤‬وقال;‬
‫وتال الد‪،‬دّيت اعموان (احد رواة ال<دي‪.‬ثا) صعيف‪ ،‬لم يخرج له سلم'‪.‬‬
‫وقال المنذري على صني أبي داولت افي إمائه عمران القطان ومحو أبو العوام‬
‫عمران بن داور اكنان البصري‪ ،‬استشهد به البخاري‪ ،‬ووثقه عفان بن ملم‪،‬‬
‫وأحن عليه الثناء يحيى بن اكنان‪ ،‬وصعقه يحص بن معين وا‪1‬ن< ائيا‪* .‬عون‬
‫المعبود"( ‪.) ٣v٥/١١‬‬
‫ونال الاهبي غي رالميزان‪ ،‬؛ اثال أحمال ‪ .‬ت أرجو أن يكون صالح الحدث‪.‬‬
‫وتال أبو داود‪' :‬صعيف‪ .،‬أ‪.‬ضان الاعتدال‪.) ٦y٦ /T( ،‬‬
‫وقال ابن حجر فيه‪• :‬صدوق‪ ،‬يهم‪ ،‬ورص برأي الخوارج‪• .،‬تقريب التهدب‪،‬‬
‫)‪.(٨٣/Y‬‬
‫ونال ابن القيم على صني أبي داود‪• :‬جيد‪ ،‬ؤ 'المنار المنيف‪( ،‬ص‪،) ٤٤١‬‬
‫تحقيق‪ ،‬الشيخ عيد ‪١‬لفتناح أبو عوة‪.‬‬
‫وقال الألباني‪• :‬إمائه حن‪' .،‬صحيح الجا‪،‬ع‪) ٦٦١٢ ^ ) ٢٣ ، YY/n ( ،‬؛‬
‫(‪• )٣‬من أبي داود‪ ،) ٣٧٣/١١ ( ،‬وءصن ابن ئحه‪.) ١٣٦٨ /Y( ،‬‬
‫قال الألباني ش •صحح الجاهع‪• :،‬صحح‪(،‬أ‪/‬أآ)(ح*اأآ)‪.‬‬
‫)‪.‬‬ ‫وانفلر‪ :‬رسالة عبد العليم‪،‬ي المهدي (ص‪٠٦١‬‬
‫الغيدى‬

‫مريم‪ ،‬فيقول أميرهم المهدي ت تعال صل ينا‪ ،‬فيقول ت لا؛ إن بعضهم أمير‬
‫بعض؛ تكرمة اف نذء‬
‫‪ - ٧‬وعن أبي سعيد الخيري هئه؛ مال ت فال رسول الله ‪ I.‬امنا‬
‫الذي بمر عيسى بن مريم اطمه\ه‪.‬‬
‫‪ - ٨‬وعن عبد افه بن م عود ‪ ٥٠‬؛ نال! مال رسول اه ‪ .‬ت ارلا‬
‫تدهب أو لا تنقضي الدنيا حش بملك المرب رجل من أهل ييتي‪ ،‬يواطث‬
‫اسمه اسساال ‪ ،،‬ور رواية؛ أيواؤلى اث اسمي وامم أبيه اصم أ؛يالإ‪.،‬‬
‫(‪ )١‬رواْ الحارث ين أبي أصامة ني امده)؛ كما في •المنار المنيف) لأبن القيم‬
‫‪ ،) ١٤٨ -‬و«الحاوى يي الفتاوي) للميوطي (‪/T‬؛‪.)n‬‬ ‫(ص‪٧٤١‬‬
‫ُال ابن المتم‪« :‬ندا إسناد حيدا‪.‬‬
‫)‪.‬‬ ‫وصححه عبئ العليم ني رالته ني المهدي (ص‪٤٤١‬‬
‫‪ ) ٢١‬رواه أبو نعيم في •أحبار المهدي)؛ كما قال الميوؤلي ني •الحاوي) (‪،) ٦٤ /Y‬‬
‫ورمز له بالضعف‪ ،‬وكد‪ ،Ui‬الناوي في •فيض القدير)(‪!٦‬لأ\)‪.‬‬
‫وقال الألباني‪• :‬صحح•‪ .‬انفلر‪• :‬صحح الجامع المغير)(ْ‪/‬هاآ)(حآ؟م\ه)‪.‬‬
‫ونال عبد العليم في رصالته‪• :‬إمحتاده حن لشواهده) (صرا ‪,) ٢٤‬‬
‫(‪• )٣‬منداحمد)(ه‪ ،) ٣٠٧٣ ^ )١ ٩٩ /‬تحميق أحمدماكر‪ ،‬وتال‪• :‬إسناده صحح)‪.‬‬
‫والترمذي (أ‪ ،) ٤٨٥ /‬وقال‪• :‬ندا حديث حن صحح)‪.‬‬
‫وءسنن أبي داود)( ‪.) ١٣^١; ١١‬‬
‫‪ّ« ) ٤١‬نن أبي داود)( ‪.) ٣٧٠ ; ١١‬‬
‫قال الألباني‪• :‬صهحح)‪• .‬صحيح الجامع الصغير) (م‪( ) ٧١ - ٧٠ /‬ح ‪.) ٥١٨٠‬‬
‫وانفلر رماله محي العليم في الهدي (صآ»آ)‪.‬‬
‫وهاتان الروايتان مدارعما على عاصم بن أبي النجود‪ ،‬وعو ثمة حن الحديث‪:‬‬
‫قال فيه أحمد بن حنبل‪• :‬كان رجلا صالحا‪ ،‬وأنا أختار قراتنه)‪ .‬وقال أبو‬
‫حاتم فيه‪• :‬مجحاله عندي محل الصدق‪ ،‬صالح الحديث‪ ،،‬ولم يكن بدلك‬
‫الحافنل)‪ .‬وقال الحقيلي‪• :‬لم يكن فيه إلا صوء الحمفل)‪ ,‬وقال الدارقهلتي‪• :‬في‬
‫جمفله سيء)‪ .‬وقال الذهبي‪• :‬ثيتا في القراءة‪ ،‬وهو في الحدين‪ ،‬دون الشت‪،‬‬
‫صدوق بهم' وهو حن الحدينا)‪ .‬وقال‪• :‬قال أحمل وأبو زرعة‪ :‬نقة)‪.‬‬
‫المهدي‬

‫‪ 0‬ي مض ما ش الصحيحين من الأحاديث مما يطق المهدي‪:‬‬


‫اكيف أنثم إذا‬ ‫‪ - ١‬عن أبي يريرة ‪،.‬؛ هال‪ :‬تال رسول اه‬
‫نزل اين مريم فيكم‪ ،‬ؤإمامكم •تكم؟أ*لا‪.،‬‬
‫‪ - ٢‬وعن جابر بن عبد الد ها؛ نال؛ سمعت رمحول اض‪.‬‬
‫يقول؛ ألا تزال طائفه من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم‬
‫ااقيا‪٠‬ةا‪ . ١‬قال؛ ارفينزل عيسى بن مريم‪ ،.‬فيقول ‪ ٠٠١^١‬؛ تمال صل لتا‪.‬‬
‫فيقول؛ لا؛ إن يعصكم عر بمص أمراء؛ تكرمة اف ناو‪ 0‬الآمةاا‬
‫‪ - ٣‬وعن جابر بن همد اش؛ قال؛ قال رسول اض ‪.‬؛ ايكون في‬
‫آحر آني حليقة يحر المال حنيا لا يعدم عددأ‪.،‬‬
‫قال الجريرىر ‪ - ،‬أحد رواة الحديث ‪-‬؛ ارقاث لأبي نضرة‪ ، ١‬وأبي‬

‫وتال أيضا ت اخؤج له الشيخان‪ ،‬لكن مقرونا بغٍره‪ ،‬لا أصلأ وانفرادأ*‪ .‬وقال‬ ‫=‬
‫ابن حجرت اصدوق‪ ،‬له أوهام‪ ،‬حجة في القراءةاا ‪.‬‬
‫انفلر‪! :‬ميزان الاعتدال! ( ‪ ،) roU/Y‬واأتقرب اكهذيب‪( ،‬ا‪/‬س)‪ ،‬وراعون‬
‫اومود»(ا؛‪/‬أ'امأ)‪.‬‬
‫(‪! )١‬صحيح البخاري!‪ ،‬كتابا أحاديث‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬باب نزول عيي بن مريم ؛ص‪،‬‬
‫(أ‪ - ٤٩١ /‬مع الفتح)‪ ،‬واصحح مسلم!‪ ،‬كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬باب نزول عيس بن‬
‫رم‪ .‬حاكا‪ . ١٩٣ /Y( ،‬مع شرح الووى)‪.‬‬
‫(‪! )٢‬صحيح ملم! ‪ ،‬كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬باب نزول عيس بن مرم س حاكما‪/Y( ،‬‬
‫‪ - ١٩٤ - ١٩٣‬مع شرح الووي)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬هو أبو م عود معيد بن إياس الجريري البصري‪ ،‬كان محدث أهل البصرة‪،‬‬
‫ثقة‪ ،‬احتلهل قيل أن يمومت‪ ،‬بثلاث سنين‪ ،‬توقي‪ ،‬منة ‪ ١٤٤١‬ه) ثقبمؤ ‪٠‬‬
‫انثلر‪! :‬تهدم‪ ،‬التهاويب! ‪0‬إ ‪.)٧ - ٥‬‬
‫هو المنذر ين مالك بن نهلعة العيدي البصري‪ ،‬ثقة‪ ،‬روى عن عدد محن‬ ‫(‪)٤‬‬
‫الصحابة‪ ،‬وتوفي منة ( ‪ )— ٠١ ٠٨‬فقفؤ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬اتهديب‪ ،‬التهدم‪\٠( !،‬إ ‪.) ٣٠٣ . X'y‬‬
‫العلاءرا‪،‬؛ أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟ فقالا‪ :‬لأ»أأا‪.‬‬
‫فهذه الأحاديث الش وردت في الصحبممن نيئ على أمرين"‬
‫أحدهما‪ :‬أنه عند نزول عيي بن مريم عاليه الصلاة وال لام من‬
‫الماء يكون المتولي لإعرة المسالمين وجلأ متهم ‪٠‬‬
‫والثاني ‪ I‬أن حضور أميرهم ئصلأة‪ ،‬وصلاته المليمن‪ ،‬وحللبه‬
‫من عيس ‪ .‬محي نزوله أن يتقدم ليملي لهم يدث عر صلاح في ندا‬
‫الأمير وهدى‪ ،‬وهي ؤإن لم يكن فيها التصريح بلففل‪( :‬المهدي)؛ إلا‬
‫أنها نيئ على صفاهمت‪ ،‬رجل صالح‪ ،‬يوم المسالمين في دلالث‪ ،‬الونت‪ ،،‬وفد‬
‫جاءُت الأح^ديج في المن والمانيد وغمرها مقرة لهذه الأحادي ‪ ،‬التي‬
‫في الصحيحين‪ ،‬وداله على أن دلكا الرجل الصالح يسمى‪ :‬محمد بى‬
‫عبد افه‪ ،‬ؤيقاد له‪ :‬الهدى‪ ،‬والمة يفتر بعضها بعضا‪.‬‬
‫ومن الأحاديث‪ ،‬الدالة عالي دلك‪ ،‬الحديث‪ ،‬الذي رواْ الحارمحث‪ ،‬بن‬
‫ارينزل‬ ‫أبي أمامة في *مسنده® عن جابر ظبع؛ محال‪ :‬قال رسول افه‬
‫عيس ثن مريم‪ ،‬مهول أم‪-‬زهم المهدي‪...‬لأم‪.‬‬
‫فهر دال على أن دلك‪ ،‬الأمير المذكور في اصحيح مسالم® الذي‬

‫(‪ )١‬هو يزيد بن عبد الله بن الشخير العامري‪ ،‬تابعي‪ ،‬ثقة‪ ،‬روى عن حمامة من‬
‫الصحابة‪ ،‬وتوفي سة(‪ ١ • ٨‬ها‪ ،‬وقفب‪ .‬انفلرت ارتهانيسا التهذي_جا(ا؛‪/‬‬
‫‪.) ٣٤١‬‬

‫(‪ )٢‬أصحيح ملم•‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط ازعة‪، - ٣٩ . AT/^( ،‬ع شرح‬
‫النووي)‪ ،‬ورواء المعوي في اشؤح المنة• تعت‪ ،‬باب‪ ،‬المهدي‪ ٥( ،‬ا‪، ٦٨/‬‬
‫^‪ ،) ١٨‬تحقيق ثعيي‪ ،‬الارثازوط‪.‬‬
‫قال المنوي؛ انازا حديثا صحح‪ ،‬أخرجه سالم•‪.‬‬
‫سق ذكرء وتخريجه‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫المهدي‬

‫طلب من عيسى بن مريم عليه الصلاة وال لام أن يتقدم للصلاة؛ يقال‬
‫له ت المهدي •‬

‫وند أورد الشيخ صديق حن في كتابه ®الإذاعة* جمله كبيرة من‬


‫أحاديث المهدي‪ ،‬جعل احرها حديث جابر المذكور عند م لم‪( ،‬م قال‬
‫عقبه; ®وليس فيه ذكر المهدي‪ ،‬ولكن لا محمز له ولأمثاله من‬
‫الأحاديث إلا المهدي المنتفلر؛ كما دلت على دلك الأحبار المتقدمة‬
‫والأثار الكث؛رةلأا‪.،‬‬

‫ه تواتر أحادسث‪ ،‬المهدي‬


‫ما سبق أن ذكرته من الأحاديث وعيرها مما لم أنقله هنا ‪ -‬حشية‬
‫الإطالة ‪ -‬يدل على تواتر الأحاديث في المهدي تواترأ معنونا‪ ،‬وقد نص‬
‫على دللث‪ ،‬بعض الأئمة والعلماء‪ ،‬وسأذكر هنا طائفة من ‪! ٢٠٠١١^١‬‬
‫®قد تواترت الأحبار‬ ‫‪ _ ١‬قال الحاففل أبو الحسن الآدري‪١‬‬
‫وأنه من أهمل بيته‪ ،‬وأنه‬ ‫واسمماصت‪ ،‬عن رسول اممه ‪ .‬بدكر الهدي‪،‬‬
‫وان ع ى هيجلإ يخؤج‪،‬‬ ‫يمالثا محثع سنن‪ ،‬وأنه يمالأ ‪ ١‬لأرصن عدلا‪،‬‬
‫الأمة‪ ،‬ؤيصلي عيي‬ ‫في اعدْ على قتل الدجال‪ ،‬وأنه بوم هازه‬

‫(‪® )١‬عقيدة أهل المنة والأثر في المهدي الختظرا (ص ‪ ) ١٧٦ - ١٧٥‬للشيخ‬


‫عيد المحن ين حمد الخبال الدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة‪،‬‬
‫الطيعة الأولى‪ ،‬عام ( ‪ ٤٠٢‬اه)‪ ،‬مطابع الرشيد‪ ،‬المدينة‪ .‬وانظر‪ :‬االإذاءةاا‬
‫(ص؛أا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬هو الإمام الحافثل أبو الحز محمد بن الحين الجتاني‪ ،‬كان مجودآ نيتا‬
‫مصنفا‪ ،‬روى عن ابن حزيمة وطيمته‪ ،‬وله كتاب ®مناني‪ ،‬الشافعي*‪ ،‬توفي ستة‬
‫( ‪ )- ٠٣٦٣‬ه‪.‬‬
‫انظر‪-® :‬ذكرة الحفاظ! (م ‪ ،) ٩٥٥ . ٩٥٤‬و®شدرائ‪ ٠‬الديريج» ( ‪.) ٤٧ - ٤٦/٣‬‬
‫حك»را‪.،‬‬

‫ني كتابه ءالإشاعة لأشراط ‪:٠^ ٧١‬‬ ‫‪ - ٢‬وغال س‬


‫‪٠‬الباب الثالث ني الأشراط العفلام والأمارات القرية الش تشها السامة‪،‬‬
‫وهي كثيرة‪ ،‬فمنها المهدي‪ ،‬وهو أولها‪ ،‬واعلم أن الأحاديث الواردة فيه‬
‫على اختلاف رواياتها لا تكاد تتحصرا‬
‫افد عالمث‪ ،‬أن أحاديث‪ ،‬وجود المهدي وخروجه آخر‬ ‫ونال أيضا‬
‫الزمان وأنه من عترة رمول اف‪ .‬من ولد فاؤلمة ‪.‬و بلغت حد التواتر‬
‫المعوي‪ ،‬فلا مض لإنكارها»رأ‪/‬‬
‫اوفد كثزت بخروجه ‪ -‬أي ت‬ ‫‪ - ٣‬وقال العلامة محمد الئفارينى‪١‬‬

‫(‪ )١‬أتهديب الكمال في أسماء الرحال• (‪ )١ ١٩٤ /T‬لأبي الحجاج يومف الزى‪،‬‬
‫نسخة مصورة من النسخة الخطية بدار الكتاب‪ ،‬المصرية‪ ،‬وءالمنار الخنيما•‬
‫(ص'آ؛ا)‪ ،‬تحقيق عبد المتاح أبو غدة‪ ،‬ورفتح الباري* (ا"‪،) ٤٩٤ - ٤٩٣ /‬‬
‫وااالحاوي للفتاوي• ني حزء رالخونذ الوردي يي أخبار المهدي• (‪- ٥٨/T‬‬
‫‪ .) ٨٦‬وانفلر‪• :‬عقيدة أعل المنة والأتي في المهدي الختفلر• (ص‪) ١٧٢ - ١٧١‬‬
‫للشيخ عبد المحن المياد‪.‬‬
‫(‪ )٢‬هو الشطغ محمد بن عبد الرمول بن عبد ال يد الحسني البررتحي من فمهاء‬
‫الشافعية‪ ،‬ل علم بالتفسير والأدب‪ ،،‬رحل إلى بغداد ودمشق وممر‪ ،‬واستقر‬
‫في المدينة‪ ،‬ويرم‪ ،‬بها‪ ،‬وفيها نوش منة ( ‪ ،)١٠١ ١٠٣‬ول عدة ‪ ٠^ ١٥١۶‬ئؤ •‬
‫‪ •٢^١• ^١‬للزركالي ( ‪.) ٢٠٤ . y.rh‬‬
‫•الإشاعة•(<_‪.)UA‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫•الإشاعة•‬ ‫(‪)٤‬‬
‫وتعييد الأسماء لمير اه تعالى لا يجوز ■‬
‫(‪ )٥‬هو الملامة محمد مالم؛_)^_‪ ،‬عالم بالحدسثح والأصول والأدب‪ ،‬محقق‬
‫ولد في (منا^؛)‪ ،‬من ترى نابلس‪ ،‬ل عدة ^‪ ،٠^١^٧‬ول منظومة في المقيدة‬
‫وشرحها‪ ،‬سماها •لوامع أو لوائح الأنوار المهية ومواؤلع الأسرار الأثرية‬
‫المضيئة لشرح الدرة المميتة في عقد الفرقة المرصية•‪ ،‬ول •غداء الألباب‬
‫المهدي ‪ -‬الروايامحتج‪ ،‬حتى بلغت‪ ،‬حد التواتر المعنوي‪ ،‬وشاع ذلك بين‬
‫علماء المنة‪ ،‬حش عد ين معفداهما‪.‬‬
‫ثم ذكر طائفة من الأحايين‪ ،‬والاثار في حروج الهدي‪ ،‬وأسماء‬
‫بعص الصحابة ممن رواها‪ ،‬نم هال‪ ،‬ت ‪،‬روثي روي عمن يكر من المحابة‬
‫وغير نن لكن منهم ه بروايان‪ ،‬متعددة‪ ،‬وعن التابعين من بعدهم‪ ،‬ما‬
‫يفيد مججموعه الملم القطعي‪ ،‬فالإيمان بخروج الهدي واحي‪ ،‬كما هو‬
‫مقرر عند أهل الملم‪ ،‬ومدون في عقائد أهل ال نة والجماعة ‪. ٠١‬‬
‫‪ - ٤‬وثال‪ ،‬النوكانيت ااالأحاديثإ في تواتر ما حاء في المهدي‬
‫المتظر التي أمكن الوثوفج عليها مها حمسون حديثا‪ ،‬فيها المحيح‬
‫والحسن والضعيم‪ ،‬التجبر‪ ،‬وهى متواترة بلا شلثإ ولا شبهة‪ ،‬بل يصدق‬
‫وصفإ التواتر على ما هو دونها في جميع الاصهللاحاتر الصرة في‬
‫الأصول‪ ،،‬وأما الاثار عن الصحابة الممزجة بالهدي؛ فهي كثيرة أيضا‪،‬‬
‫لها حكم الرفع‪ ،‬إذ لا مجال‪ ،‬للاجتهاد في مثل دلالثجلأ‪.،٢‬‬
‫‪ ِ ٥‬وقال‪ ،‬صديق حسنلمأ‪ :،‬ارالأحادينؤ الواردة فيه ‪ -‬أي ت الهدي ‪-‬‬

‫ش رح منظومة الاداب•‪ ،‬وله انفثات صدر الكمد ونرة عين العد شرح‬ ‫=‬
‫ثلاثيات م ند الإمام أحمد دغترهاُ‪ ،‬توفي ئه سة ( ‪ )- ٠١ ١٨٨‬في نابلس‪.‬‬
‫انظر ترجمه في‪• :‬الأعلام‬
‫(‪ )١‬الوا‪.‬ع الأنوار الها‪ ،) ٤٨/Y( ،‬وانظر‪ :‬أءشدة أ<ل المة والأثر‪< ،‬صما)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬من رصالة لا‪J‬شوكاني اممها‪* :‬التوصيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر‬
‫والدجال‪ ،‬والمسح‪ ،،‬ذكر ذللت‪ ،‬صديق حن يي كتابه •الإذاعة‪( ،‬ص'؟ا‪- ١‬‬
‫‪ ،) ١١٤‬ونقل ذللثه أيضا عن الثوكاني الكتاني في كتابه •نظم المتناثر من‬
‫الحديث‪ ،‬الخواتر‪ْ< ،‬ىه؛ا ‪.) ١٤٦ -‬‬
‫وانظر أيضا‪• :‬عقيدة اعل المة والأثر في الهدي الختظر‪(،‬صم‪.) ١٧٤ - ١٧١‬‬
‫(‪ )٠١‬هو الملامة محمل صديق حان بن حن الجني البخاري المنوجي‪ ،‬صاحيإ‬
‫الصنفان في التغ ير والخاويح‪ ،‬والفقه والأصول‪ ،،‬نزل ببهوبال‪ ،،‬وتزوج‬
‫المهدي‬

‫المهدي‪ ،‬كما ذكر دلك ابن حاليون قي «مقالْته»؛ نقلا عن السهيليلا‪/‬‬


‫‪ - ٢‬ألف‪ ،‬المومحلي جزءأ سماْ ت *العرف الوردي في أحبار الهدي‪،‬‬
‫مهلؤع صمن *الحاوي‬
‫‪ . ٣‬ذكر الحافظ ابن كثير في كتابه *الهاة‪ /‬الفتن والملأحم» أنه‬
‫أفرد فى ذكر الهدي حزءأ على حدلأم‪.‬‬
‫‪ _ ٤‬وس النثفى ‪ : ٤٢^١‬رّالة فى ‪b‬ن الهديلْ‪/‬‬
‫‪ - ٥‬ولابن حجر اككىل‪ ،٦‬مؤلفا أسماه‪* :‬القول المختمر في‬
‫علامات المهدي المتفلر‪،‬‬

‫‪ - ٦‬وللملأ علي القاري^ ‪ ،‬كتابا اسمه‪* :‬المشرب الوردي في‬

‫الكسراا‪ ،‬نال فيه الدمى‪ :‬رلأ أعرف أغزر‬ ‫ر اؤية للأدب‪ ،‬وله كتاب‬ ‫—‬
‫فواثد مه‪ .،‬نوش سة ( ‪ )٠٢٧٩‬ه‪.‬‬
‫الحثافل* (‪،) ٥٩٦ /Y‬‬ ‫انظر‪ :‬رسر أعلام الملأء* (اا‪/‬آهإ‪،) ٤٩٣ ،‬‬
‫و«طقاتالخا؛الةا(ا‪/‬إ؛)‪.‬‬
‫(‪ )١‬اننلر‪٠ :‬تاريح ابن خلدون®‪ ،‬المهدمة‪( ،‬ص‪.) ٦٥٥‬‬
‫*الحاوي للفتاوى«(آ‪/‬يه)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪• )٣‬المائة‪ /‬الفتن واللاحم! (ا‪ ،)٣• /‬تحمق د‪ .‬ئ زض‪.‬‬
‫(‪ )٤‬مو علي بن حسام الدين الهندى‪ ،‬كان من المشتغلين يالحدينا‪ ،‬وجاور بمكة‪،‬‬
‫وبها توفي سة (‪0U‬؟‪ )tj‬ه‪.‬‬
‫انظر‪* :‬شدرا‪،‬ت‪ ،‬الدم‪/A( !،‬؟‪ ،)Ur‬و«الأعلأم» (إ‪.) ٢٧١ /‬‬
‫(‪ )٥‬انظر‪* :‬الإشاعة لأشراٍد افءةأ <صاآا)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬عو شهاب الدين أحمد بن محمد بن على بن حجر الهيثمى‪ ،‬الفقيه الثانص‪،‬‬
‫صاحي‪ ،‬المنفايته‪ ،‬توفى لمكة سة ( ‪ ٩٧٣‬م)‪ ،‬ونل‪ )* ٩٨٤ ( :‬محقي‪.‬‬
‫انظر‪* :‬شدرا^‪ ،‬الدم‪ ،) ٣٧٠ /A( !،‬و*الأءلأم! (ا‪.) ٢٣٤ /‬‬
‫(‪ )٧‬انظر‪* :‬الإشاعة! ( ‪ ،) ١٠٥‬وأنواع الأنوار! (‪ ،)٢٧/Y‬ورسالأ عبد العليم في‬
‫المهدي (صّآ؛)‪.‬‬
‫(‪ )٨‬عو علي بن سلعتان محمد نور الدين الهروي‪ ،‬فقيه حنفي‪ ،‬مكن بمكة‪ ،‬وبها‬
‫الغهدي‬

‫مذهب‬

‫‪ - ٧‬ولمرعي بن يوسف الم‪،‬سليأ ‪ :،‬انوايد الفكر في ظهور‬


‫المطر‪€‬ص‪.‬‬
‫‪ - ٨‬وللشوكاني‪ ١٠ I‬التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر‬
‫والدجال والمسح أر‬
‫‪ — ٩‬وقال صديق حن‪ ١٠ .‬وفد جمع البأ العلامة در ال‪٠‬الة المنر‬
‫الأحاديث الماضية بخرؤج المهدي‬ ‫معمحمد بن إسماعيل الأمير اليماني‬
‫من آل محثد‪ ،.‬وأنه يفلهر في آخر الزمان»لا"‪.،‬‬
‫‪ 0‬ا لمنكرون لأحاديث المهدي والرد عاليهم‬
‫ذكرت فيما حم بق ءلائف‪.‬ة من الأحاديث الصحيحة التي تال‪.‬ق دلالة‬
‫ناؤلمة هملى ثبوت ْلهور المهدي في آحر الزمان حكما عدلأ ؤإماما‬
‫ممسع؛لا‪ ،‬ونملت طائفة من كلام العلماء الذين نفوا عر تواتر أحاديث‬

‫توفي منة ر ‪ ١ ٠ ١ ٤‬قيا (آقصه‪ ،‬وله عاوة مصنفات ‪٠‬‬ ‫~‬


‫اننلر‪ :‬رالأملأم‪( ،‬ه‪/‬آا)‪.‬‬
‫االإشاءها(ص*آاا)‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪ ) ٢١‬م مرعي بن؛وث الكرم المقدس‪ ،‬مؤرخ وأديب من تمار الفقهاء‪ ،‬له نحو‬
‫من ممن تمابا‪ ،‬توم بالقاعرة منة ( ‪\ ٠٣٣‬د)‬
‫انظر‪ :‬الالأعلأم» ( ‪.) y'T/V‬‬
‫(‪ )٣‬الوامع الأنوار• (‪ ،)٦٧/Y‬و»الإذاءة• (ص'\؛ا ‪.) ١٤٨ -‬‬
‫انظر‪ :‬االإذاءة»<صماا)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫(‪ )٥‬هو محمد بن إمماعيل بن صلاح بن محمان الحسني الكحلأني ثم الصنعاني‪،‬‬
‫صاحب كتان اسل ال لام مؤح بلؤخ المرام•‪ ،‬وله عاوة مصنفات‪ ،‬توفي‬
‫بصتعاء منة ( ‪.).٠١١٨٢‬‬
‫انظر‪• :‬الأعلام• ‪.) T\/V‬‬
‫رالإذاعة• (ص؛اا)ؤ‬ ‫(‪)٦‬‬
‫العقدي‬

‫المهدي‪ ،‬وكيلك بعض المصممات الش ألمها الياء ش شأنه‪.‬‬


‫ومما يزمحف له أن طاتمة من الكتارساأآ‪ ،‬نلهرت يي نذا الزمن تنكر‬
‫نلهور المها|ى‪ ،‬وتصم‪ ،‬أحاديثه بالتناتض واليعللأن‪ ،‬وأن الهادى ليس‬
‫إلا أمعلورة اخرعها الشيعة‪ ،‬ثم دحالت‪ ،‬ش كب أهل المة‪.‬‬
‫ونل تأئر بعض هزلأء الكتاب بما اشتهن عن ابن حلال‪.‬ون الؤرخل‬
‫مجن تضعيم‪ ،‬لأحادث الهدي‪• ،‬ع أن ابن حلدون ليس من فرسان هدا‬
‫الميدان حتى يقبل نول في التصحيح والتضعيف‪ ،،‬وعع هذا؛ فمد قال‬
‫‪ -‬ب عد أن استعرض كثيرا مجن أحاديث المهدي‪ ،‬ومحلمن في كشر محن‬

‫^ ‪ ٢١‬س أبرزهمم • الشخ مجحمد رشيد رضا في اتميرْ المنار) (آ‪،) ٥٠ ٤ - ٤٩٩ /‬‬
‫ومحمد فريد وحدي ني ادانرة ‪4‬عارذ‪ ،‬القرن اليثرين• (‪ ،) ٤٨٠ /\ ٠‬واحمد‬
‫أمين م كتابه "صحي الإسلأمء (‪ ،) ٢٤١ - ٢٣٧ /f‬يمد الرحنن سد‬
‫عثمان يي تعليقه على اتحنة الاحوذي•(‪ ،) ٤٧٤ !٦‬ومحماو عبد اش عنان يي‬
‫كتايه امواففج حاسمة؛ي نائح الإعلام' (صبمْم ‪ ،) ٣٦٤ -‬ومحمد فهيم أبو‬
‫مئة في تعاليقه عار •المهاية‪ /‬النتن واللاحم! لابن كثير ( ‪،) ٣٧/١‬‬
‫ومد الكريم الخعليب‪ ،‬في كتابه *الميح ني القرآن والتوراة والإنجيل!‬
‫( ‪ ،) ٥٣٩٠٠٢٠‬وأخيرا الشيح مد اه بن نيد آل محمود في كتابه ت الأ مهدى‬
‫يتتظر بمد الرصول ه ختر الثر'•‬
‫يند تولك‪ ،‬الرد على جمح نولأء فضؤة الشخ عبد المحن بن محمد العباد‬
‫فى‪ ،‬كتابه القيم ت *ارد ^‪ ٠٢ ،‬من كدب بالأحادث انمحيحة الواردة في‬
‫المهدي'‪ ،‬وحص منها رسالة الشيخ اين‪ ،‬محمود‪ ،‬حيث بين أن ما فيها مجاب‬
‫للحف‪ ،‬والصواب‪ ،‬فجزاه اه عن الإسلام واللمين‪ ،‬حير الجزاء •‬
‫(‪ )٢‬عو همد الرحنن‪ ،‬ن‪ ،‬محمد ين محمد ين حلدون أبو نيد‪ ،‬ولي الدين الحضرهي‬
‫الإشيلي‪ ،‬اشتير بكتابه •الص وديوان المبتدأ دالخر م‪ ،‬تا;يح العرب والعجم‬
‫والربر!‪ ،‬فر في صبعة ‪٠‬جالدا‪١‬ت‪ ،،‬أولها 'المقدمة'‪ ،‬وله عاوة مضفات‪ ،‬وشعر‪،‬‬
‫يند نشآ ن‪ ،‬تدنس‪ ،‬لرحل منها إلمح‪ ،‬ممر‪ ،‬دتولمح‪ ،‬قضاء المالكية مها‪ ،‬دتونب‬
‫يالقاعرة ستة ( ‪ )< ٨٠٨‬جئفؤ‪.‬‬
‫انتلر‪' :‬ثيرانه الدمج' (‪ ،) ٧٧ . ٦٧/U‬وأالأءلأم' (‪.) ٣٣٠ /T‬‬
‫المهدي‬

‫أسانيدها ‪-‬ت ارفهده جملة الأحادث الش حرجها الأئمة في شأن المهدي‪،‬‬
‫وخروجه آحر الزمان‪ ،‬وص ‪ -‬كما رأيث ‪ -‬لم يخلص مها من القد إلا‬
‫القليل أو الأش‪.‬ث‪،‬لأا‪.،‬‬
‫فعارنه تدل على أنه ند سلم من نقدم القليل من الأحاديث‪.،‬‬
‫ونقول• لو صح حديث‪ ،‬واحد؛ لكفى به حجة في شأن المهدي‪،‬‬
‫كيفه والأحاديث‪ ،‬فيه صحيحة ومتواترة؟!‬
‫فال الشيخ أحمد شاكر رذأ على ابن حاليون‪* I‬إن ابن حلدون لم‬
‫يحس قول المحدثين! ‪٠‬لالجرح مقدم على التعديل®‪ ،‬ولو ائللع على‬
‫أقوالهم وفقهها؛ ما قال شيئا مما قال‪ ،‬وند يكون فرا وعرفه‪ ،‬ولكنه‬
‫أراد تضعيف أحاديث‪ ،‬المهدي بما غلب عليه من الرأي السيامي في‬
‫ءصرْ»رى‪.‬‬
‫نم بين أن ما كتبه ابن حلدون في هدا المصل عن المهدي مملوء‬
‫بالأغاليهل الكثيرة في أسماء الرجال ونقل العلل‪ ،‬واعتذر عنه بأن دللت‪ ،‬قد‬
‫يكون من الماسخين‪ ،‬ؤإهمال المصححين‪ ،‬وافه أعلم‪.‬‬
‫ؤإيثارآ للاحتصار ف أدكر هتا ما قاله الشيخ محمل‪ .‬رشيد رصا في‬
‫المهدي‪ ،‬ومحو نموذج لغيره ممن أنكر أحاديثه المهدي!‬
‫قال وقفي! *أمجا التمارض في أحاديثه المهدي؛ فهو أقوى وأظهر‪،‬‬
‫والجمع بين الروايامت‪ ،‬فيه أع ر‪ ،‬والمنكرون لها أكثر‪ ،‬وال جهة فيها‬
‫أظهر‪ ،‬ولدللث‪ ،‬لم يعتد الشيخان بشيء من رواياتها في صحيحيهما‪ ،‬وفد‬
‫كانته أكبر مثاراُت‪ ،‬الماد والفتن فى الشعوبه الإملأميةلأ'أ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬ااث‪-‬ءة تاؤخ ابن حلدون•‪ ،‬المجلد الأول‪( ،،‬ص؛ماه)‪.‬‬


‫‪] ١٩٨ -‬‬ ‫(‪ )٢‬من تعليق الشخ احمد شاكر على ام ني الإمام أحمدر‬
‫•تض المار‪،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫المهدي‬

‫ثم ذكر نماذج من تعارض أحاديث المهدي وتهافتها ‪ -‬كما يزعم ‪-‬‬
‫ومن دلك توله ‪،‬إن أشهر الروايات في اسمه واسم أييه عند أعل ال تة‬
‫أته محمد بن عبد اض‪ ،‬وفى رواية• أحمد بن عبد اه‪ ،‬والشيعة الإمامية‬
‫مممقون على أنه محمد بن الحسن العسكري‪ ،‬وهما الحادي عشر والثاني‬
‫عشر من أئمتهم المعصومين‪ ،‬ؤيلمبون يال‪1‬حجة‪ ،‬والقائم‪ ،‬والمنتفلر ‪. . .‬‬
‫وزعممتح الكيانية أن المهدي هو محمد ابن الحنفية‪ ،‬وأنه حي مقيم‬
‫بجل وضوى• • •®رآد‬
‫وهال‪ ،‬ت *المشهور في ن به أنه علوي فاطمي مجن ولد الحسن‪ ،‬وفي‬
‫يعص الروايات من ولد الحين‪ ،‬وهو يوافق قول الشيعة الأمامية‪،‬‬
‫وهنالك عدة أحاديث مصرحة بأنه من ولد الءباساال‬
‫نم ذكر أن كثيرأ من الإمرائياليات دحالتر في كتب‪ ،‬الحديث‪،،‬‬
‫‪٠‬روكدلكا فإن للحصبيات العلوية والعبامئة والفارسية دورأ كبيرآ في وصع‬
‫كثير من الأحايين‪ ،‬في المهدي‪ ،‬وكل طائفة تدعى أنه منها‪ ،‬ؤإن اليهود‬
‫والفرس روجوا لهذه الروايات؛ بقصد تخدير الم لمين‪ ،‬حتى يتكلوا‬
‫على ظهور المهدي‪ ،‬الذي يؤيد اض به الدين‪ ،‬ؤينشر العدل في‬
‫العا‪J‬ينلأ‪٤‬؛‪.‬‬
‫ؤيجامب‪ ،‬عما ناله الشيخ رميي رضا بأن الروايات في خروج‬

‫(‪( )١‬الكب انية) إحدى فرق الرافضة‪ ،‬وهم أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي‬
‫الكدابح‪ ،‬ؤين بون إلى كي ان مولى هملي‪ ،‬ءه‪ ،‬وفيل ت إن كيان لمبؤ‬
‫لمحمد ابن الحنفية‪.‬‬
‫انفلر‪، :‬رالفرق بين الفرق• (صخ"ا)‪ ،‬تحقيق الشيح محمد محيي الدين‬
‫عيد الحميد ‪٠‬‬
‫(‪ )٣‬ا‪١‬ش؛رالمار»( ‪.) ٥.٢/٩‬‬ ‫اا‪-‬فيرانمار» (آ‪.) ٥٠١ /‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫انفلر‪ :‬رمير اوار• (آ‪.) ٥٠٤ - ٥٠١ /‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫المهدي‬

‫المهدي ص‪1‬بحة رمتواترة تواترا معنونا؛ كما سق أن ذكرت طائفة من‬


‫ندم الأحاديث‪ ،‬ومن ص من العلماء على صختها وتواتريا •‬
‫وأما دعوى أن الشيخين لم يعتدا بشيء مجن الأحاديث‪ ،‬يي المهدي؛‬
‫فقول; إن المنة كلها لم تدون في الصحيحين شل‪ ،‬بل ورد في غيرهما‬
‫أحاديث‪ ،‬كثيرة صحيحة؛ي المنن والسانيد والمعاجم وءتر‪٠‬ا س لوالئن‬
‫الحديث‪.،‬‬
‫قال ابن كثير ئقفي‪< :‬اإن البخاري وم لما لم يلتزما بإحراج حميع‬
‫ما يحكم بصحته من الأحاديث‪ ،،‬فإنهما قد صححا أحاديث‪ ،‬لمتإ في‬
‫كتابيهما؛ كما ينقل الترمذي وغيره عن البخاري تصحيح أحاديث‪ ،‬لمستا‬
‫ءند‪.‬ه‪ ،‬بل في المنن وغيريا‪،‬‬
‫وأما كون الأحاديث‪ ،‬ند يحلها كثين من الإسرائيليات‪ ،‬وأن بعضها‬
‫من وصع الشيعة وغيرهم من أعل المصبيان؛ فهذا صمح‪ ،‬ولكن أئمة‬
‫الحاديحإ قد بينوا الصحيح من غيره‪ ،‬وصنفوا الكتب‪ ،‬في الموصوعات‪،‬‬
‫وبيان الروايات الضعنة‪ ،‬ووصعوا نواعد دقيقة في الحكم على الرحال‪،‬‬
‫حتى لم يبق صاحبا بدعان أو كذب‪ ،‬إلا وأظهروا أمرء‪ ،‬فحففل اض المنة‬
‫من عسحإ اثمابثين‪ ،‬وتحريف‪ ،‬الخالين‪ ،‬وانتحال المبطلين‪ ،‬هذا من حففل الد‬
‫لهذا الدين‪.‬‬
‫ؤإذا كان عناك روايات موصوعة في الهدي تعصيا‪ ،‬فإن ذللئ‪ ،‬ال‬
‫يجحلنا نترك ما صغ من الروايات فيه‪ ،‬والروايات الصحيحة حاء فيها‬
‫ذكر صفته واسمه واسم أبيه‪ ،‬فإذا عين إن اد شخصا‪ ،‬وزعم أنه هو‬
‫الهدي‪ ،‬دون أن ي اعدء على ‪ ٠٧١٥‬ما حاء من الأحاديث‪ ،‬الصحيحة؛‬

‫[‪ )١‬االاء‪.‬ث‪ ،‬الحثيث‪ /،‬سرح اختصار علوم الخد'بمثج لأبن كثيرا( ‪ ،، ٢٠٠ ٠٢٠‬تألفج'‬
‫أحمد شاكر‪ٍ ،‬لع دار الكتب‪ ،‬العلمين‪.‬‬
‫المؤدي‬

‫على ما حاء ني الحدث‪.‬‬ ‫فإن دلك لا يودي إلى إنكار‬


‫ثم إن المهدي الحمقى لا يحتاج إلى أن يدعر له أحد‪ ،‬بل‬
‫يفلهرء ا ‪ 411‬لياس إذا شاء‪ ،‬ؤيعرنونه بعلامات تدث عليه‪ ،‬وأما دعوى‬
‫التعارض؛ فقد نشأت عن الروايات التي لم تصغ‪ ،‬وأما الأحاديث‬
‫الصحيحة؛ فلا تعارض فيها وض الحمد‪.‬‬
‫وأيضا؛ فإن حلاف الشيعة مع أهل السنة لا يعتل به‪ ،‬والحكم‬
‫العدل مو الكتاب‪ ،‬والسنة الصحيحة‪ ،‬وأما خرافات الشيعة وأباطلهم؛ فلا‬
‫يجوز أن تكون عمدة يرد بها ما بت‪ ،‬من حدث رسول اض ‪• .‬‬
‫قال العلامة ابن القيم في كلامه على المهدي‪* :‬وأما الرافضة‬
‫الإمامحية؛ فلهم نود رابع‪ ،‬وهو أن المهدي هو محمد بن الحسن‬
‫الحكري المنتظر‪ ،‬من ولد الحسين بن علي‪ ،‬لا من ولد الحسن‪،‬‬
‫الحاصر فى الأمصار‪ ،‬الغاب‪ ،‬عن الأبصار‪ ،‬الل»ي يوريثا العصا‪ ،‬ؤيختم‬
‫الفضا‪ ،‬لحل سرداب‪ ،‬سامراء محلفلأ صغيرآ من أكثر من خمس مئة سنة‪،‬‬
‫فلم تره بعد دلك عيي‪ ،‬ولم يخى فيه يخر ولا أثر‪ ،‬وهم يتتفلرونه كل‬
‫يوم إ إ يئقفون بانجل على بايإ السرداب‪ ، ،‬ؤيصيحون به أن يخرج إليهم‪:‬‬
‫احرج يا مولأنا إ احرج يا مولأنا ا نم يرجعون بالخيبة والحرمان‪ ،‬فهدا‬
‫دأبهم ودأبه‪ ،‬ولمد أحن من نال‪:‬‬
‫كلمتموْ دجهل‪1‬يلم ما ‪١^١‬؟‬ ‫ما آل لل ست‪-‬رداد‪ ،‬أف يلد الدى‬
‫نكي اضاء والغ‪4‬لأثا‬ ‫سلى غفوهز ‪ ١٤^^١‬فإِمحا‬
‫ولقد أصح هؤلاء عارآ ءلك‪ ،‬بني ادم' وضحكة ي خر منهم‬

‫(‪ )١‬ولد سنة( ‪ ،)-٠٢٥٦‬وتوثي سنة( ‪ )—٠٢٧٥‬على القول بوحوده‪ ،‬و‪،‬د ذكر شيخ‬
‫الإملأم ابن تنمية أنه لم يوجد*‬
‫انفلر‪ :‬ا‪،‬نهاج المة» (‪ ،) ١٣١ /Y‬و«الأءلأم» للزركلي <أ‪.) ٨٠ /‬‬
‫الغهدي‬

‫•‬ ‫كلءاةل«‬

‫‪ 0‬ح دسا؛ الأ مهدي إلا عسى ين مريمء والجواب عته ‪I‬‬
‫احتج بعض المنكرين لأحاديث المهدي بالحديث الذي رواْ ابن‬
‫ماجه والحاكم عن أنس بن مالك ظؤد أن رسول اض ‪ .‬قاوت الأ يرداد‬
‫الأم إلا شدة‪ ،‬ولا الأتيا إلا إدبارأ‪ ،‬ولا اض إلا شخا‪ ،‬ولا تقوم اس‬
‫إلا ض شرار الناس‪ ،‬دلا مهدي إلا مص بن م^م‪٠‬ل‪• ،٢‬‬
‫ؤثجاب عليهم بأن ندا المحديث صعيما؛ لأن مدارْ على محمد ين‬
‫حالي الخدى‪:‬‬

‫قال الذمم‪ ،‬فيه• أنال الأردي• متكر الحديث‪ .‬وقال أبر عبد اض‬
‫الحاكم ت مجهول'• تلغ ‪ -‬القائل الذمي ‪ -‬ت حديثه *لا مهدي إلا عيسى بن‬
‫َبم*‪ ،‬ومر خر منكر‪ ،‬أحرجه ابن ماجه*ل"ا‪• ،‬‬
‫وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ت ‪،‬انذا الحدين‪ ،‬معيق‪ ،‬وند اعتمد‬
‫أبو محمد ن الوليد البغدادي وغيرْ عاليه‪ ،‬وليس مما يعمي عليه‪ ،‬ورواه‬
‫ابن ماجه عن يونس عن الشافعي‪ ،‬والشافعي رواه عن رجل من أهل‬
‫اليمن يقال له محمد بن حالي الجند<ي‪ ،‬وهو ممن لا يحتج به‪ ،‬وليس‬
‫هدا في م ند الشافعي‪ ،‬وتد قيل! إن الشافعي لم يسمعه مجن الحنا‪.‬ي‪،‬‬

‫رالمار او؛فأ (ص\ها ‪.) ١٥٣ .‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬اسن ابن ماجه• (‪ ،) ١٣٤١ - ١٣٤٠ /Y‬واستدرك الءاكم» (؛‪- ٤٤١ /‬‬
‫‪ ،) ٤٤٢‬تال الحاكم‪، :‬ندكرت‪ ،‬ما انتهى إلي من على ندا الحدين‪ ،‬نما ال‬
‫محتجا به في‪،‬المتيرك على الثيخين' ها؛ فإن أولى هن ندا الحديتج ذكره‬
‫في ندا الموصؤع حدين‪ ،‬صفيان• • • عن عاصم بن بهدلة عن ذر بن ميش‬
‫عن عبد اف بن م عود عن المي‪.‬؛ فال‪ :‬لا تن‪-‬مه الأيام والليالي حتى‬
‫يملكا (فدكر الحاديحج إلىآمْ‪ ،‬وفدسق ذكره)‪( ،‬صرا ‪.) ٢٢‬‬
‫أمزانالأءتاوالأ(م‪/‬همه)‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫المهدي‬

‫ؤإن يونس لم يسمعه من‬


‫وفال فيه المحافظ ابن حجرت اامجهول*ل ‪• ،‬‬
‫وفد حالف في ذلك‪ ،‬الحافظ ابن كثير‪ ،‬فقال فيه‪* :‬إنه حديث‬
‫مشهور بمعحمد بن حالي الجندي الصنعاني المؤذن‪ ،‬شيخ الشافعي‪،‬‬
‫وروى عنه غير واحد أيضا‪ ،‬وليس هو بمجهول؛ كما زممه الحاكم‪ ،‬بل‬
‫فل نزوي عن ابن نعين أنه وتقه‪ ،‬ودكن من الرواة نن حديث‪ ،‬به ينه عن‬
‫أبان بن أبي عياش عن المحن البصري مرملا‪ ،‬وذكر دللث‪ ،‬شيخنا في‬
‫اراكهدإي_‪،‬اار ‪ ،‬عن بعضهم أنه رأى الشافعي في المنام‪ ،‬وهو يقول ث كدب‪،‬‬
‫علي يونس بن همل• الأعلى الصدفي لس هن*ا من حدش• تلت• نوني بن‬
‫عبد الأعلى الصدفي مجن الثقاتر‪ ،‬لا يئلعن فيه بم‪٠‬صد منام‪ ،‬وهدا‬
‫المحيبثا فيما يظهر بادئ الرأي مخالف لأحاديث‪ ،‬الش أوردناها في إتبايت‪،‬‬
‫ههدي عير بى بن ير م‪ ،‬إما نل نزول ‪ -‬كما هو الأظهر‪ ،‬والد أعلم _‪،‬‬
‫ؤإما بعدم‪ ،‬وهد التأمل لا يتنافيان‪ ،‬بل يكون الراد من دللثؤ أن المهدي‬
‫حق المهدي هو عيس ين مريم‪ ،‬ولا ينفي دللثإ أن يكون غيره مهديا‬
‫أيضأ‪ ،‬واش> أءالم*ل؛‪.،‬‬
‫وقال أبو عبد اش القرطبي؛ ايحتمل أن فول عليه الصلاة والملأم‪:‬‬
‫*ولا مهدي إلا عيسى*؛ أي ت لا مهدي كاملا معصوما إلا عيس‪ ،‬وعلى‬
‫هدا تجمع الأحاديث‪ ،‬ويرتني اك‪٠‬ارصىاال‬

‫(‪)٢‬‬ ‫رمنهاج المة اكوة»(؛‪/‬اا؟)‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٠١‬رنهذيب‪ ،‬الكمال في أسماء الرجال*(م ‪ ) ١١٩٤ - ١١٩٢٠‬لأبي المحاج‬

‫(‪« )٤‬الءابم‪ /‬الفتن والملأحم*(‪ ) ١٠٢ ;١‬تحمق د‪ .‬طه نيي‪.‬‬


‫‪ ^•^ ١٠‬ش أحوال الموتى واعورالأحرة*(صمااأ)‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫المهدي‬

‫قالت ت وعالي نرض احتمال بونه؛ فإنه لا يئوم أمام الأحاديث‬


‫الكثيرة الثابتة ش شأن المهدي‪ ،‬وص أصح إسادأ من نذا الحديث الذي‬
‫اختلفت أقوال العلماء ش ثيوته من ءد»ه‪ .‬واش أعالم‪.‬‬
‫اتمسيح اتدجال‬

‫أءق؟ء‬
‫لتس‬
‫الفصل الثاني‬ ‫ءق؟ء‬
‫لتس‬

‫الهسيح اثدجال‬

‫‪ 0‬س تى المسح ‪I‬‬


‫ذكر أبو عبد افه التريي ثلاثأ وعثويى نولأ ني اشتقاق نذا‬
‫الالفظل‪١‬ا‪ ،‬وأوصالها صاحب االماموسا إلى حمين ملأرى‪.‬‬
‫وندم اللففلت ممللق على الصديق‪ ،‬وعلى الصليل الكذاب‪.‬‬
‫فالمسيح عيي بن مريم صؤو‪ I‬الصديق‪ ،‬والم يح الدجال‪.‬‬
‫الصلل الكذاب‪.‬‬
‫فخلق اش المسبحين‪ ١٠٠٠ ^١ ،‬صد الاحر ت‬
‫نمى ‪ .‬مسيح الهدى؛ يرئ الأكمه والأبرص‪ ،‬ؤيحم‪ ،‬الموتى‬
‫بإذزاش‪.‬‬
‫واكحال ‪ -‬لمنه اه ‪ -‬مسيح الصلألة‪ ،‬يفتن الناس بما يععلا‪ ٠‬من‬
‫الآيارت‪،‬؛ كإنزال المهلر‪ ،‬ؤإحياء الأرض ‪J‬الماتا‪ ،‬وغيرهما من الخوارق‪.‬‬
‫وسمي الدجال مسيحا؛ لأن إحدى عينيه ممسوحة‪ ،‬أو لأنه يمح‬
‫الأرض ش أربعن؛وأم‬
‫انثلر‪• :‬التدكرة‪_( ،‬؟‪.)w‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬اننلرت 'ترسي‪ ،‬القاموس• (أ‪ ،) ٢٣٩ /‬وذكر صاحب االقاموص‪ ٠‬انه أورد ندء‬
‫‪١‬لأةوارا ش كتابه ُشرح مشارق الأنوار• وغيره‪.‬‬
‫‪ ،) ٣٢٧ .‬و«لان العرب• (آ‪/‬‬ ‫(‪ )٣‬انفلر‪' :‬الهاية ني غريب‪ ،‬الحديث•‬
‫‪.) ٠٩٥ - ٥٩٤‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫والهول الأول هو الراجح؛ لما حاء ني الحديث ت ررإن الذجال‬


‫ممسؤح العين ا‬

‫‪ 0‬م ض الدجال ‪I‬‬


‫أما لمقل (الدجال)؛ نهو مأحود من تولهم ت يجز البعير؛ إذا طلاه‬
‫بالقهلران‪ ،‬وغمناه به‬

‫وأصل الدجل ت معناه الخلهل؛ يقال ت دجل إذا لبس وموة‪.‬‬


‫والدجال! المموه الكداب الممخرق‪ ،‬وهو من أبنية المبالغة‪ ،‬على‬
‫وزن فعال؛ أي• يكثر منه الكدب والتلبيس ‪ ،‬وجمعه ‪ I‬دجالون‪،‬‬
‫وجمعه الإمام ماللث‪ ،‬على لجاجلة‪ ،‬وهو جمع نكير‬
‫وذكر القرطي أن الدجال قي اللغة بمللق على عشرة وجوه‬
‫ولفغلة (الدجال)؛ أصمت‪ ،‬علما على المسيح الأعور الكداب‪،‬‬
‫فإذا نيل‪ :‬الدجال؛ فلا يتادر إلى الدهن غيره‪.‬‬
‫وسمي الدجال دجالات لأنه يغطي الحق بالبامحلل‪ ،‬أو لأنه يغملي‬
‫على الناس كفره بكذبه وتمويهه وتليه عليهم‪ ،‬ومل' لأنه يغطي الأمر‬
‫‪ .‬واه أعلم‪.‬‬ ‫بكثرة جموعه‬

‫(‪* )١‬صحيح م المأ‪ ،‬كتاب الغتن وأشراط الساعت‪ ،‬باب ذكر الدجال‪- ٦١ / ١٨ ( ،‬‬
‫•ع ثرح النووي)‪.‬‬
‫اننلر‪ oU « :‬العرب‪\\( ،‬إ\‪-‬ص و«ارس‪ ،‬القاموس‪( ،‬أ‪/‬أْا)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫انظر‪ :‬رالهاية نى غرب الحديث‪،،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫‪ ,jUi‬العرب‪( ،‬اا‪/‬آ'*اآ)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫راكذكرة‪( ،‬صخْ‪.)1‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫« ‪ jU‬العرب‪( ،‬اا‪/‬آمأأ'_ ‪ ،) ٢٣٧‬واترسب‪ ،‬القاموس‪( ،‬آ‪/‬تآها)‪.‬‬ ‫(‪)٦‬‬
‫المسح الدجال‬

‫ه ص فة الأيال والأحاديث الواردة قي ذلك‪:‬‬


‫الدجال رجل من يني آدم‪ ،‬له صفات كثيرة جاءت بها الأحاديث؛‬
‫لتعريف الناس يه‪ ،‬وتحديرهم من شره‪ ،‬حش إذا ■؛مج؛ عرفه المؤمنون‪،‬‬
‫فلا يمتنون يه‪ ،‬يل يكونون على عالم بصفاته الش أخر بها الصادق‪،.‬‬
‫وندم الصمات تميره عن غيره س الناس‪ ،‬فلا يغتث يه إلا الجاعل الذي‬
‫بتت عليه الئقوة‪ ،‬نأل اش العافية‪.‬‬
‫ومن ندْ المحقات أنه رجذ‪ ،‬شاب‪ ،،‬أحمر‪ ،‬نميت‪ ،‬أفحج‪ ،‬جعد‬
‫الرأس‪ ،‬أجلى الجهة‪ ،‬عريض الحر‪ ،‬ممسوح العين اليمنى‪ ،‬ونذْ العين‬
‫‪ ،،‬ولا جحراءل ‪،‬؛ كأنها عنبة ‪ i٠‬افثة‪ ،‬وعينه اليرى عليها‬ ‫ليت‪،‬‬
‫‪ ،‬غ ليغلة‪ ،‬ومكتوب‪ ،‬يئن عينيه (ك ف ر) بالحروف المئطحة‪ ،‬أو‬
‫(كافر) يدون تقهلح‪ ،‬يقروها كل ملم كاتب‪ ،‬وغير كاتب‪ ،،‬ومن صفاته أنه‬
‫عقيم لا يولد له‪.‬‬
‫وهذه يعص الأحاديث‪ ،‬الصحيحة الش حاء فيها ذكر صفاته السائقة‪،‬‬
‫وهى من الأدلة على فلهور الديال‪:‬‬
‫‪ - ١‬عن ابن عمر هآ أن رسول افه‪ .‬فال‪* :‬بيتا أنا نائم آمحلوف‬

‫(‪( )١‬ناتئة) ت مأحوذة من المتوء‪ ،‬وهر الارتفاع والانتفاخ؛ أك‪ •،‬أن عينه لي ت‪،‬‬

‫؛ض‪ :‬أتربب القا‪.‬وس‪ i(T\A /0 ،‬و«ءون ادعبرد»‬


‫(‪( )٢‬ححراء)ت بفتح الجيم رمكون الحاء؛ أي‪ :‬ليستا غائرة منجحرة يي نقرتها‪.‬‬
‫وقال الأزهري ت اهي بالخاء المعجمة•‪ ،‬وأنكر الحاء‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬رلمان الرب>» (؛‪ ،) ١١٨ /‬واعون العيودا ( ‪.) iii/W‬‬
‫(‪( )٣‬يلغرة)ت يفح الفناء المعجمة والفاء‪ ،‬لحمة تنبت‪ ،‬عند المآثي‪ ،‬وتل‪ .‬تمتد إلى‬
‫الراد فتغشاه‪ .‬انفلرت ‪ ١٠‬لنهاية ش غرين‪ ،‬الحال‪.‬يث‪،‬اا (م‪.) ١٥٨ /‬‬
‫و(المآفي)ت هو •قدمة العين‪ .‬انفلرت *التهاية ؛ي غريب‪ ،‬الحديث)‬
‫المسيح الدجال‬

‫ياليت••• (فذكر أنه رأى عيسى بن مريم ‪ ،.‬ثم رأى الدجال‪ ،‬فوصفه‬
‫عشه عج‬
‫عشه‬ ‫كأن ب‬
‫قتال) ت قإذا رجل جم‪ ،‬أحمر‪■ ،‬بمد الرأس‪ ،‬أعور العين‪ ،‬أن‬

‫رجل ‪٢٠‬من‬
‫طالة؛ نالوا؛ ندا الدجال أقرب الناس به شبها ابن قطزأ ‪٠،‬؛ رجل‬

‫‪ - ٢‬وعن ابن عمر ها أن رسول اش‪ .‬ذكر الدجال بين ظهرانيء‬


‫الماس‪ ،‬فقال؛ *إن اه تعار ليس بأعور‪ ،‬ألا ؤإن المسح ارا‪J‬جال أعور‬
‫العين اليس؛ كأن عشه عشة طاب>أ'ا‪/‬‬
‫‪ - ٣‬وني حدسث‪ ،‬المراس بن س معان هم؛ نال ‪ .‬في وصف‬
‫الدجال؛ رأته ثائ*‪ ،‬قطط ل ‪ ،،‬عينه طافية‪ ،‬كأني أشبهه بعيد العرى بن‬
‫ءطن»أْ‪/‬‬

‫‪ ، ١١‬ابن نطزت اسمه ءد الخزكا بن قطن بن عمرد الخزاعي‪ ،‬دمل؛ من بض المصطلي‬


‫س حزامة‪ ،‬وأمه مالة بنتا حؤيلد‪ ،‬ولمس له صحة‪ ،‬يمد ‪_،‬؛ي الجاعاو؛ن‪ .‬وما‬
‫رأيفرني سهه؟ فال؛ لا‪ ،‬أنتج م لم وهوكافرا‪ ،‬فهي‬ ‫درئأنه ُال للّم‪،‬‬
‫نيادة ضمنة من رواية المعودى عند أحمد‪ ،‬وفد امحلط عليه بحديثا آحر‪.‬‬
‫انظر‪ :‬اتعاليق أحمد شاكر على مد أحمدا(ْا‪ .) ٣١ - ٣٠ /‬وانظر‪ :‬رالإصاة‬
‫ش ت ميزالصحابة‪( ٠‬؛‪ ،) ١٢٣٩ /‬واقع ‪ n/M( ٠^ ٧١‬؛ و ‪.)١ ٠ ١ / ١٣‬‬
‫اصحح المخاري‪ ،٠‬كتاب‪ ،‬الغتن‪ ،‬باب‪ ،‬ذكر الدجال‪ - ٩٠ / ١٣ ( ،‬مع القح)‪،‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫والمح‬ ‫واصحح م لم‪ ،،‬كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬باب ذكر المنح بن مربم‬
‫اكحال‪( ،‬؟‪ - ٢٣٧ /‬مع شرح الووي)‪.‬‬
‫اصحح المخاري‪ ،،‬كتاب‪ ،‬النتن‪ ،‬باب‪ ،‬ذكر اوحال‪ - l\r ( ،‬مع شرح‬ ‫(‪)٣‬‬
‫الفتح)‪ ،‬واصحح •سالما‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشرا«‪ J‬الماعة‪ ،‬؛اب‪ ،‬ذكر الدجال‪،‬‬
‫(ما‪/‬هْ ‪« -‬ع شرح النووى) ■‬
‫اممل)؛ أي‪ :‬شديد حعودة الثعر‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫انظر‪ :‬ءاكهاية في ءردِاالحديث‪(،،‬ا! ‪ ،) ٨١‬واشرح النووي ل لم‪ ،‬ص\ا ‪.) ٦٥‬‬
‫اصحح •سالما‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط المامة‪ ،‬باب‪ ،‬ذكر الوحال‪٨( ،‬ا‪- ٦٥ /‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫مع شرح الووي)‪.‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫‪ - ٤‬وفي حديث عبادة بن الصامت هع ت تال رسول اض ‪ I.‬ءإن‬


‫مسح الدجال رجز‪ ،‬محير‪ ،‬أنجع‪ ،‬جعد‪ ،‬أعور‪ ،‬مقوس العين‪ ،‬ليس‬
‫يئاممة ولا جحراء‪ ،‬فإن ألمس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس اعورارا‪.،‬‬
‫ارأما مسح‬ ‫‪ - ٥‬وفي حديث أبي *ريرة هدت تال رسول اش‬
‫الصلألة؛ فإنه أعور العين‪ ،‬أجر ايصهة‪ ،‬عريص اكم‪ ،‬إٍه د‪.‬إ(أ)ر(*ا)ٍ‬
‫‪ - ٦‬وفي حديث حذيفة <ةهبم ؛ تال ‪.‬ت ‪ ١‬الدجال أعور العين‬
‫السرى‪،‬جمال اكررءآالْ‪.،‬‬
‫‪ - ٧‬وفي حديث‪ ،‬أنس ه؛ تال‪.‬ت اؤإن بين عيب مكتوب‬
‫كافر|را■‪.،‬‬
‫وفي رواية ت انم تهجاعا(ك ن‪ ،‬ر)؛ بمر‪ •3‬كل ‪. ،٧^ ٣١٠٠‬‬
‫‪ -‬عون المبود)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ااّنن أبي داود»‬
‫والحدث صحح‪ .‬اظر‪ :‬اصحح الجاح انمغرا( ‪( ) r\A_Y\U/y‬حه‪0‬ا\)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬دفأ) ت الدفأ مقمورت الانحناء‪ .‬لرجل أدش ‪ -‬بغير ممر ‪ -‬ب انحناء‪.‬‬
‫وأ؛‪/‬‬ ‫انظر‪ :‬رالهاية في م‪,‬ب الحدت‪ Yn/Y ( ،‬؛)‪ cjLJ ^ ،‬الربأ (؛‪٧٧/‬‬
‫" ‪.) ٢٦٤ - ٢٦٢‬‬

‫(‪ )٣‬اسندالإمام أحمدا(ْا‪/‬ا‪/‬أ ‪ ،) ٣٠ -‬تحقيق وشرح أحمدشاكر‪ ،‬وقال‪:‬‬


‫‪،‬اإ»نادْ صحح‪ ،،‬وحسنه ابن كير‪.‬‬
‫انظر‪« :‬النهاة‪ /‬الض وا‪J‬لأحم‪( t‬ا‪ ،) ١٣٠ /‬تحقيق د‪ .‬طه نض‪.‬‬
‫(‪( )٤‬جمال الثعر)؛ أي‪ :‬كير‪ 0‬ؤ‬
‫انظر‪• :‬الهاي؛ن م ريب الحديث! (ا‪.> ٢٨٠ /‬‬
‫(‪ )٥‬رصحح مسالم•‪ ،‬محاب المتن واشراط السامة‪ ،‬باب ذكر الدجال‪- ٦٠ /(A( ،‬‬
‫‪- ٦١‬مع شرح الووي)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬اصحيح الخاري‪ ،،‬محاب النتن‪ ،‬باب ذكر الدجال‪. . ) ٩١ /(Y( ،‬ع الفتح)‪،‬‬
‫واصحح مسالم•‪ ،‬كاب النتن وأشراط الساعة‪ ،‬باب ذكر الوجال‪٠ ٥٩ /(A( ،‬‬
‫مع ثمح النووي‪•،‬‬
‫رصحيح ملم•‪ ،‬كتاب النتن‪ ،‬باب ذكر الدجال‪ - ٥٩ / ١٨ ( ،‬ح شؤح النووي)‪.‬‬ ‫‪٧‬‬
‫ا‪1‬مسيح اثدجال‬

‫وش رواية عن حديقة‪ :‬أمرؤ‪ ،‬كل مؤس لكتب وغير كاب\ا‪.،‬‬


‫ونده الكتابة حقيقة على ظاهرهال ‪ ،،‬ولا نشكل رؤية بعض الماس‬
‫لهدم الكتابة دون بمص‪ ،‬وقراءْ الأمي لها‪' ،‬ودللئ‪ ،‬أن الإدراك؛ي الصر‬
‫يخلقه اض للمد كيف شاء ومتى شاء‪ ،‬فهذا يرام المزمن بمين بصرْ‪ ،‬ؤإن‬
‫كان لا بمرق ‪ ،‬الكتابة‪ ،‬ولا يرام الكافر‪ ،‬ولو كان بعرف الكتابة‪ ،‬كا يرى‬
‫المزمن الأدلة بمين بصيرته‪ ،‬ولا يراه الكافر‪ ،‬فيخلق اش للمزمن الإدراك‬
‫دون تعلم؛ لأن دللث‪ ،‬الزمن تتخرق فيه العادادت‪،‬اار‬
‫قال‪ ،‬المؤوي‪' :‬الصحيح الذي عليه الحمقون أن نده الكتابة على‬
‫‪٠‬لا‪٠‬رها‪ ،‬وأنها كتابة حقيقية‪ ،‬جعلها افه آية وعلامة من حملة العلاعايتؤ‬
‫القاءلءة بكفره وكذبه ؤإبطاله؛ يظهرها اه تمار لكل ملم؛ كاسي‪ ،‬وغير‬
‫‪.‬‬
‫كانب‪ ،،‬ؤيخفيها عمن أراد شقاوته وفتتته‪ ،‬ولا ا‪٠‬تناع فى ذللئ‪ ،‬ا‬
‫‪ _ ٨‬ومن صفاته أيضا ما حاء في حديث‪ ،‬فامحلمة؛شت‪ ،‬تيس ها فى‬
‫قصة الجئاسة‪ ،‬وفيه نال تميم ه‪' :‬فانعللقنا مراعأ‪ ،‬حتى يحلنا‬
‫الدير‪ ،‬فإذا فيه أعفلم إنسان رأيناه فهل‪ ،‬وأشده وثافالأ‬
‫‪ - ٩‬وش حديث‪ ،‬عمران بن حصض ه؛ تال‪ :‬صمعت‪ ،‬رسول الله‪.‬‬
‫يقول‪ :‬أما بين خلق آدم إر قيام الماعة خلى أتمر من الدجالأرأ‪.،‬‬
‫(‪ )١‬اصحيح ملم‪A( ،‬؛‪• - ٦١ /‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫حلافا لمن تال‪ :‬إنها عجان عن ممة الحالوث>؛ ءإن‪ 4‬مذم‪ ،‬صغيم‪.،‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫انفلر‪' :‬شرح النووي لملم• ( ‪ ،) ٦١ - ٦٠ / ١٨‬و'فح الباري• ("آ؛‪.)١ ٠ ٠ /‬‬
‫أتح ‪•^ UI‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪ )٤‬اقمح النووي لصحح مسلم•( ‪.) ٦٠ / ١٨‬‬
‫(‪ )٥‬اصحح ملم•‪ ،‬كناي‪ ،‬النتن وأشراط ‪ ،،،٠٧١‬يامب‪ ،‬نمة الجسامة‪٨١/١٨ ( ،‬‬
‫‪-‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬اصحح م لم•‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن‪ ،‬باب‪ ،‬في بقية من أحايين‪ ،‬الدجال‪- A'\/\A ( ،‬‬
‫‪ - ٨٧‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫المسيح اثدجال‬

‫‪ - ١ ٠‬وأما أن الدجال لا يولد له؛ فلما حاء في حديث أبي سعيد‬


‫الخيري ه في قمته مع ابن صياد‪ ،‬فقد قال لأبي سعيد‪ :‬رألمت‬
‫ممث رمول اض‪ .‬مول ت ءإته لا يولد له؟ا فال‪ :‬قلت‪ :‬بالىألا‪.،‬‬
‫والملاحفل في الروايامت‪ ،‬السابقة أن في بعضها وصث عينه اليمنى‬
‫بالعور‪ ،‬وني يعضها وصف به السري بالعور‪ ،‬وكل الروايات‬
‫صحيحة‪ ،‬وعذا فيه إشكال‪.‬‬

‫نذمبخ الحاففل ابن حجر إلى أن حديث‪ ،‬ابن عمر الوارد في‬
‫الصحيحين والذي جاء ب وصف اليمنى بالعور أرجح مجن رواية م لم‬
‫اش جاء فيها وصف عينه التسري بالعور؛ لأن ا‪J‬ممق على صحته أقوى‬
‫( ‪)٢‬‬ ‫‪.‬‬
‫س مرْ‬

‫وذما القاصي عياض إلى أن عيني الدجال كلتيهما معيبة؛ لأن‬


‫الروايات كلها صحيحة‪ ،‬وتكون العين المعلمومة والممرحة عي العوراء‬
‫اللافتة ‪ -‬بالهم ‪-‬؛ أي‪ :‬التي ذما ضوزعا‪ ،‬ور العين اليمنى؛ كما في‬
‫حديثا ابن عمر• وتكون العين الجري التي عليها ظغرة غليفلة‪ ،‬وعي‬
‫العنافية ‪ -‬بلا صر ‪ -‬معية أيضا‪ ،‬فهو أعور العين اليمنى واليرى معا‪،‬‬
‫فكل واحدة متهما عوراء؛ أي‪ :‬معيبة؛ فإن الأعور مجن كل شيء‪:‬‬
‫المعببا‪ ،‬لا سئما ما يختص بالعين‪ ،‬فكلا عيش الدجال معتبة عوراء‪،‬‬
‫إحداصا بدعابها‪ ،‬والأحرى بعيبها‪.‬‬
‫فال النووي ش نذا الجمع ت اعوفي نهاية مجن الحسنال'آ‪.،‬‬

‫( ‪' ٢١‬صحيح م لم•‪ ،‬كاب النتن‪ ،‬باب ذكر ابن صياد‪ . 0 ٠ /\\( ،‬عع شرح‬
‫النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬انظر‪ :‬ص الباري• (‪.) ٩٧ /\T‬‬
‫(‪ )٣‬اننلر‪« :‬ثرح الروي لمالم• (أ‪.) ٢٣٥ /‬‬
‫المسيح ا{دجارر‬

‫ورجحه أبو مد اه ‪^،^٠٠^١‬‬


‫ه م ل الدجال حي؟ دمل لكن موجودأ قي زس التي‪.‬؟‬
‫وتبل الجواب عن ندين الوالين لا يد من *عرفة حال ابن صياد؛‬
‫مل مو الدجال أو غيرْ؟‬
‫ؤإذا كان الدجال غير ابن صياد؛ فهل مو موجود تل أن يغلهر‬
‫متته أو لا؟‬
‫وتبل الإجاية عن ندم الأسلة نعرف باين صثادت‬
‫‪ ٠‬ا ين صثاد‪:‬‬
‫اسمه هو صافي ‪ -‬ونيل ت عبد اممه ‪ -‬ين صثاد أو‬
‫كان من يهود المدينة‪ ،‬وقيل ت من الأنصار‪ ،‬وكان صغيرأ عند تدوم‬
‫المي‪.‬إل المدية•‬
‫وذكر ابن كثير أنه أم لم‪ ،‬وكان ابنه عمارة من مادات‪ ،‬التابعين‪،‬‬
‫روى عنه الإمام مالك وغترا‪• ،‬‬
‫وترجم له الذمي ني كتابه ارتجريد أمماء الصحابة!‪ ،‬فقال ت‬
‫اعبد اله بن صياد‪ ،‬أورده ابن شاهيزأ ‪ ،،‬وقال; هو ابن صائد‪ ،‬كان أبوه‬

‫أالطكرة•‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬انغلر‪« :‬فح الماري! ("‪ ٢٢ •/T‬وآ■‪ ،) ١٦٤ /‬واعمدة الناري شرح صحيح‬
‫اوخارى» (‪ ) T'T . yVA/Mj ١٧٠ /A‬لدر الدين السي طبعة دار الفكر‪،‬‬
‫واال‪٠‬اية‪ /‬الخن واللاحم! (ا‪/‬خأا)‪ ،‬واشرح النووي لسالم! (‪_/\A‬‬
‫وأعون اومودأ ( ‪ idVA/W‬وأإتح‪1‬ف البماعة! (‪ ،> ٦٤ ، ١٦• ;٢‬و^التمريح‬
‫‪ ) ١٨٠ -‬من تعلتق الشخ عبد الفتاح‬ ‫بما تواتر ني نزول الخيح! (ص‪٣٨١‬‬
‫أبو غدة ‪.‬‬
‫تحقي د‪ .‬طه نيتي‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬انفلر‪! :‬الهاية‪ /‬الفتن والملاحم!‬
‫(‪ )٤‬هو الحافظ أبو حفص عمر بن أس بن ءث«‪.‬ان بن شاهين البغدادي الواعظ‬
‫المسيح الدغار‬

‫يهوديا‪ ،‬نول‪ -‬عبد الله أعور مختونا‪ ،‬وعر الذ»ي نيل• إنه الدجال‪ ،‬ثم‬
‫أسلم‪ ،‬فهوتابعي‪ ،‬ك روة*لا‪•،‬‬
‫وترجم له الحاففل ابن حجر يي |الإصاإة*‪ ،‬نذكر ما ناله الذمي‪،‬‬
‫نم نال‪® :‬ومن ولدم عمارة بن عبد الد بن صياد‪ ،‬وكان من خيار‬
‫السالمين‪ ،‬من أصحاب معيد بن المن—‪ ،،‬روى عنه ماللئ‪ ،‬دغيرْ* •‬
‫نم ذكر جملة من الأحاديث‪ ،‬قي شان ابن صياد؛ كما صيأتي ذكريا‬
‫فيما بعال‪.‬‬
‫ثم نال‪ :‬أوفى الجمالان لا مض لذكر ابن صياد في الصحابة‪ ،‬لأنه‬
‫إن كان الدجال؛ فليس بمحايي قطعا؛ لأنه يموت كانرآ‪ ،‬ؤإن كان‬
‫غيره؛ فهو حاد لمحث اليي‪ .‬لم يكن مسلما*‬
‫لكن إن أسلم يعل‪ -‬ذللث‪،‬؛ فهو تابعي له رؤية؛ كما فال الدهي •‬
‫وترجم ابن حجر في كتابه *تهديب التهييج‪ *،‬لعمارة بن صياد‪،‬‬
‫فقال‪ :‬اعمارة بن عبد اش بن صئاد الأنصاري‪ ،‬أبو أيوب المدني‪ .‬روى‬
‫عن‪ :‬جابر بن سل اش‪ ،‬وسعيد بن السن‪ ،،-‬وعطاء بن يسار• وءنهت‬
‫الصحاك بن عثمان الئزامي‪ ،‬ومجالك بن انس‪ ،‬وغيرهما ‪ .‬قال ابن معين‬
‫والن اني‪ :‬تفة‪ .‬وقال أبو حاتم‪ :‬صالح الحديثإ‪ .‬وقال ابن صعد‪ :‬كان‬

‫= ا لممر‪ ،‬لكن من حناخل ‪ ،،_ jb*Ji‬ومن أوب العالم‪ ،‬له ءد« ممتنات‪ ،‬أممرعا‬
‫م ا لضر واكارخ‪ ،‬توم ط ( ‪ ) ٠٣٨٥‬ه‬
‫انئلر ترجمته م‪ :‬أشذرات الذب ( ‪ ،)١ ١٧/٣‬وأالأءلأماا(ه‪ )٤ ٠ /‬للزرلكي‪.‬‬
‫(‪ )١‬رتجريد امماء المحابأن» (\ا\\ه (رقم ‪ ،) ٣٣٦٦‬للحافظ الذمي‪ ،‬طح دار‬
‫المعرية يرون‪.‬‬
‫(‪ )٢‬رالاصابة في نمز الصحابة!‪ ،‬الشم الراح‪ ،‬ممن اممه (عد اه)‪( ،‬م ‪) ١٣٣‬‬
‫(رنم ‪ ) ٦٦٠٩‬للحايغل ابن حجر الع قلاني‪ ،‬معلبعة ال عادة‪ ،‬مصر‪ ،‬د‪.‬‬
‫الأولى‪. ) ٠١٣٢٨ ( ،‬‬
‫المسيح اندحال‬

‫ثقة فليل الحديث‪ .‬ولكن مالك بن أنس لا يقدم عليه في الفضل أحدأ‪،‬‬
‫ولكنوا يقولوزت نحن بنو أشيهب بن النجار‪ ،‬فدفعهم بنو النجار‪ ،‬فهم‬
‫الوم حلفاء بني مالك بن النجار‪ ،‬ولا تد‪.‬رى مثن هم»لا‪.،‬‬
‫‪ ٠‬أحواله‬
‫كان ابن صئاد دحالأ‪ ،‬وكان يتكهس أحيانا فيصدق ؤيكذب‪،،‬‬
‫فانتشر حبره بين الناس‪ ،‬وشاع أنه الدجال؛ كما ميأتي في ذكر امتحان‬
‫الغي ه له‪.‬‬
‫*امتحان الشي‪.‬له‪:‬‬
‫لما شاع بين الناس أمر ابن صاد‪ ،‬وأنه محو الدجال‪ ،‬أراد الني س‬
‫أن يخل على أمرْ‪ ،‬ؤيتبثن حاله‪ ،‬فكان يذهب إليه مختفيآ حش لا يشعر‬
‫به ابن صياد؛ رجاء أن يسمع منه شيئا‪ ،‬ولكن يوجه إليه بعض الأسئلة‬
‫التي تكثف عن حقيقته ‪.‬‬
‫ففي الحدين‪ ،‬عن ابن عمر ها؛ أن عمر اتعللق مع النص‪ .‬في‬
‫رهمل مل ابن صياد‪ ،‬حتى وجدوْ يلمجا مع الصبيان عند؛^‪ ،٢‬بن‬
‫‪ ،، ١^ ١٧‬وفد فاربج ابن صياد الحلم‪ ،‬فلم يشعر حتى صربج الني‪.‬‬
‫بيده‪ ،‬نم فال لابن صاد؛ *أتشهد آتي رمول اف؟ء‪ .‬ففلر إليه ابن صياد‪،‬‬
‫أتشهد أني‬ ‫فقال؛ أشبمي أنلث‪ ،‬رمول الأميين• فقال ابن صياد للغي‬
‫رسول اض؟ فرفضه‪ ،‬وفال؛ *مشت‪ ،‬باق وبر*‪L‬ها‪ .‬فقال له‪* :‬ماترى؟ا‪.‬‬

‫(‪ ،-iJi،;* )١‬التهدب‪( ) iwM ،‬رنم ‪.) ٦٨١‬‬


‫(‪ )٢‬رأملم‪،‬؛ بضمتض • بناء ءرت؛ع كالحمن‪ ،‬وجمعه اطام‪.‬‬
‫(م ‪) ٢٢٠‬‬ ‫انفلر‪ :‬راليجاية يي ض‪.‬ب الخو‪.‬ثا» (ا‪ ،) ٥٤ /‬واقع‬
‫(‪( )٣‬مغالة)؛ شع الميم والمعجمة الخفيفة؛ بملن من الأمار‪.‬‬
‫انح الكري‪.) ٢٢٠ /r(،‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫اخالط عليك‬ ‫نال ابن صيادت يأتيني صادق وكاذب‪ .‬فقال الني‬
‫ارثي حيآت لك حييئا؟ا‪ .‬فقال ابن صاد!‬ ‫الآءرُ* ثم قال له الض‬
‫فقال‪* :‬امحأظن تعدوىرركا‪ .‬فقال عمر ه'' دعني يا‬ ‫هو‬
‫ارإن يكه؛ تلن تلط عليه‪ ،‬ؤإن‬ ‫رسول اش أصرب عض‪ .‬فقال الشي‬
‫لم‪.‬ك؛ ء خر ك م‬
‫وفي رواية أن الني‪ .‬قال له‪« :‬ما ترى؟اا‪ .‬تال‪ :‬أرى عرشا على‬
‫اترى عرش إيليس عر الحر‪ ،‬وماترى؟اب‬ ‫الماء‪ .‬فقال رسول اه‬
‫نال ت أرى صادقين وكاذبا‪ ،‬أو كاذبين وصادنا‪ .‬فقال رسول اه‬
‫‪ ٠^٠‬ءال‪ ،4‬دءو«اص‪,‬‬
‫وفال ابن عمر هات انعللق بعد دللث‪ ،‬رسول اش ‪ .‬وأبي بن كب‬
‫إر النخل التي فيها ابن صياد‪ ،‬وهو يختل أن يسمع من ابن صياد سيثا‬
‫نل أن يراه ابن صياد‪ ،‬فرآه الني‪ .‬وهو مضطجع ‪ -‬يعني‪ :‬في قطيفة له‬
‫‪ ،-‬فرأت أم ابن صياد رسول اطه ه وهو يتقي‬ ‫فيها رمزة أو‬
‫؛جن‪.‬وع الخل‪ ،‬فقالت لأبن صياد‪ :‬يا صاف ‪ -‬وهو اسم ابن صياد _ا‬
‫الوترممه ينالْ‪.،‬‬ ‫هدا محمد ه‪ .‬فثارابن صياد‪ ،‬فقال الني‬

‫(‪ )١‬مح‪.‬ط■ الدخان لكنه للمها على *لرقة الكهان؛ كما سيأتي بيان دلك‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح الأخارياا‪ ،‬كتاب الجناتز‪ ،‬باب إذا أملم المسي فات هل يملى‬
‫طه وعل بمرض <‪ ،‬المي الإسلام؟ ( ‪ . rshir‬مع اكبح)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح م لم•‪ ،‬كتاب اكن وأشزاٍل السامة‪ ،‬باب ذكرابن صياد‪( ،‬بر\ا\أ‬
‫‪- ٥٠ -‬مع شرح الزوى)‪.‬‬
‫ل‪٤‬ا ررمزة أد زمرة) على الشك م‪ ،‬تقديم الراء علم‪ ،‬الزاي أد تأخ؛رعا • يمض(رهزة) •‬
‫فعلة من الرمز‪ ،‬وهو الإشارة‪ .‬وأما(زمر؛‪،‬ت من الزمر‪ ،‬والمراد حكاية صوتا>‪.‬‬
‫انئلر‪ :‬انبح الباري‪.) ٢٢١ - ٢٢٠ /T"( ،‬‬
‫(‪* )٥‬صحيح البخاري‪ ،،‬كتاب الجنائز‪ ،‬باب إذا أملم الصبي فات هل بمالي‬
‫عاليه؟ (م‪/‬حام‪،-‬عاكح)‪.‬‬
‫المسيح اثدجال‬

‫وقال أبو ذر هدت كان رسول اش ‪ .‬يعشي إلى أمه؛ تال ت *سلها‬
‫كم حالت‪ ،‬به؟ا‪ .‬فأتيتها‪ ،‬فسألتها‪ ،‬فمالت ت حملت يه اش عشر شهرآ‪.‬‬
‫*سلها عن صيجه حين وم؟ا‪ .‬نال‪:‬‬ ‫نال‪ :‬ثم أرسلني إليها‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫صاح محيحة الصي ابن مهر‪ .‬ثم قال له‬ ‫فرجعئا إليها‪ ،‬فسألتها‪ ،‬فقالتا‪:‬‬
‫س‪ ،‬حبئاأ‪ .‬قال‪ :‬حٍأت‪ ،‬لي حطم شاة‬ ‫أإني ئد حيأت‬ ‫رسول اه‬
‫أن يقول الدخان‪ ،‬فلم دستهني‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫عمراءأ ‪ ،‬والدخان‪ .‬قال‪ :‬فأراد‬
‫‪،٤^١‬‬
‫فامتحان التي‪ .‬له؛ ‪(-‬الدخان)؛ ليتعرف‪ ،‬على حقيقة أمره‪.‬‬
‫والمراد بالدخان هنا نوله تعالى‪ ،^٠١^ :‬ثوم ثأي‪ ،‬أكماء ^■‪< ١٠‬؛‪،‬‬
‫متن‪.‬ه [الدحان‪ ،]١• :‬فقل وقع في رواية ابن عمر عند الإمام أحمد‪:‬‬
‫يدئان منزه®‬ ‫ند ح؛آُت‪ ،‬لك حسا‪ ،‬وخبأ له‪ :‬وتنأ ثأن‬
‫قال ابن كثير‪* :‬إن ابن صياد كاسم‪ ،‬على ؤلريقة الكهان‪ ،‬يلم ان‬
‫الجان‪ ،‬وهم يقرمحلون ‪ -‬أي‪ :‬يقطعون ‪ -‬العبارة‪ ،‬ولهدا نال‪ :‬هو الدخ؛‬
‫يعص‪ :‬الدخان‪ ،‬نمدها عرف رسول اش‪ .‬مادته‪ ،‬وأنها ش؛علانية‪ ،‬فقال‬

‫(‪( )١‬خلم شاة)ت أصل الخلم في ال باع مقاديم أنوفها وأفواهها‪ .‬انفلر‪* :‬الهاية‬
‫فى غرس‪ ،‬الحال‪.‬يث‪.) ٥٠ /Y( ،،‬‬
‫و(المراء)‪ :‬هي الش لونها غبر ناصع كلون) ض الأرض؛ أي‪ :‬وجهها‪ .‬انثلر‪:‬‬
‫«الها‪0‬ن في غرم‪ ،‬الحدث» ‪.) ٢٦١ /n‬‬
‫امني أحمدا ( ‪ . \ iA/o‬بهامشه تصخ الكتز)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫تال ابن حجر قي متيم ت ءصحيحء‪ .‬ارفع !‪.) Vyo/)T ( ٠^٧‬‬
‫قال الهشي‪« :‬رواْ أحمد والبزار واللواتي في *الأوسهل»‪ ،‬ورحال أحمد رحال‬
‫الصحيح‪ ،‬غير الحاريثه بن حصيرة‪ ،‬وهو ثةة»‪، .‬لمج»ع الزوائد• (‪.)٣ - ٢ /a‬‬
‫(‪ )٣‬أمد احمدا و‪/‬ه"آا) ^ ‪ ،) ٦٣٦٠‬تحقيق أحمد شاكر‪ ،‬ونال‪• :‬أصائم‬
‫صحيح‪. ،‬‬
‫اتمسيح الدجار‬

‫ام‪■ ٠٠٠ '.‬‬


‫وص ّاني ؛ ئال! رركان ابن عمر يقول ‪ I‬واه ما أشك أن المسح‬
‫الدجال ابن صياداال‬
‫؛ قال ت ®تال أبو ذر ‪.‬؛‪٥‬؛ لأن أحلف عشر‬ ‫وعن نيد بن وهب‬
‫مرات أن ابن صائد هو الدجال أحب إلي من أن أحالف مرة واحدة أنه‬
‫يس بهلأْ‪.،‬‬
‫وعن نافع؛ تال‪ :‬لقي ابن عمر ابن صائد في بعض محنرق المدية‪،‬‬
‫فقال له نولأ أغضبه‪ ،‬فانتفخ حتى ملأ ال كة‪ ،‬فيحل ابن عمر على‬
‫حفصة وند بلغها‪ ،‬فقالمت‪ ،‬له ت رحملث‪ ،‬اه! ما أرديت‪ ،‬من ابن صائد؟ ا أما‬
‫طث أن رسول اه‪ .‬قال‪® :‬إنما يخئج من غضة يغضيهالأ‪،‬؟ا‬
‫(‪' )١‬صحيح البخاري'‪ ،‬كتاب الاعتصام بالكتاب والتة‪ ،‬باب من رأى ترك النكير‬
‫من المي‪ .‬حجة لا من غير الرسول‪ - ryr/]Y ( ،‬مع القح)‪ ،‬واصحبح‬
‫م الم'‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط الماعة‪ ،‬باب ذكر ابن صياد‪- ٥٣ - or/\A ( ،‬‬
‫مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬هو أبو عبد اه الفقيه المدني مولى ابن عمر‪ ،‬أصابه في بعض مغانيه‪ ،‬ردى‬
‫عن كثير من الصحابة‪ ،‬وكان ثقة كثير الحديث‪ ،،‬توفي ستة( ‪ ١١٩‬م) هءلبمي‪.‬‬
‫— ‪• ) ٤١٤‬‬ ‫انفلر ترحمته؛ي ت ءاتهدسحإ التهدست‪'،‬‬
‫(‪« )٣‬سن أبي داود'‬
‫قال ابن حجرت اسدء صحيح'‪ُ .‬فح الباري' (آا‪.) ٣٢٥ /‬‬
‫(‪ )٤‬هو أبو سليمان نيد بن وهب الجهك‪ ،‬الكوهم‪ ،،‬رحل إلك‪ ،‬النحم‪،‬‬
‫وهو في العلريق‪ ،‬روى عن كثير من الصحابة‪ ،‬كعمر‪ ،‬ومثمان‪ ،‬وعلص‪ ،،‬وأبي‬
‫ذر‪ ،‬وغيرهم نه‪ ،‬وكان ثقة كثير الءديحإ‪ ،‬توفي سنة ( ‪ )٥٩٦‬قهقه‪.‬‬
‫انئلر ترجمته في‪® :‬تهدبمت‪ ،‬التهديم‪ ٦٧ /Y( "،‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬رواه الإمام أحمد‪ ،‬وسبق تخريجه (صه؛آ)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬رصحيح م لم'‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط الماعة‪ ،‬باب ذكر ابن صياد‪( ،‬لأإلأ‪0‬‬
‫‪-‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫المسيح ايوجال‬

‫وني رواية عن نافع؛ قال‪ :‬قال ابن عمر‪ :‬لمته مرض؛ نال‪ :‬قلمته‪،‬‬
‫فقلتج لبعضهم‪ :‬هل ثحديون أنه هو؟ قال‪ :‬لا وافه‪ .‬تال‪ :‬تلت‪ :،‬كذبتني‪،‬‬
‫وافه لغد أخبرني بعضكم أنه لن يموتا حتى يكون أكثركم مالأ وولدآ‪،‬‬
‫فكدللتا هو زعموا اليوم • قال‪ :‬فتحدثنا‪ ،‬ثم فارنته‪ .‬قال‪ :‬فالقيته مرة أخرى‬
‫وقد نمرت عينيه‪ .‬قال‪ :‬فهالت‪ :،‬متى فحالت‪ ،‬عينك مجا أرى؟ قال‪ :‬لا أدري‪.‬‬
‫قلثؤ‪ :‬لا تدرى وهي في رأم الث‪،‬؟! نال‪ :‬إن شاء اطه خالقها في عصاك‬
‫هده‪ .‬قال‪ :‬فنخر كأشد نخير حمار <ا معته‪ .‬قال‪ :‬فزعم بحثس أصحابي‬
‫أنى ضربته بعصا كانت‪ ،‬معي حتى تكثرت‪ ،‬وأما أنا فراقه ما شعرط‪.،‬‬
‫قال‪ :‬وجاء حتى لحل على أم المومنين‪ ،‬فحدئها‪ ،‬فمالت‪ :،‬ما ثريد إليه؟!‬
‫ألم تحلم أنه ند قال‪ :‬ءإن أول ما سعثه على الناس غضن‪ ،‬يغضيه'ال آ‪.‬‬
‫وكان ابن صياد يمع ما يقوله النامي ‪ ،‬فيتأدى من ذللى كؤيرا‪،‬‬
‫ؤيداسر عن نم ه بأنه ليس الدجال‪ ،‬ؤيعحتج على دللث‪ ،‬بأن ما أخبر به‬
‫الني‪ .‬من صفات الدجال لا ممليق عليه‪.‬‬
‫فمي الحديث‪ ،‬عن أبي ■سعيد الخلورى هف؛ قال‪ :‬اخرجنا حجاجا‬
‫أو عمارآ ومعنا ابن صائد‪ .‬قال‪ :‬فنزلتا منزلأ‪ ،‬فتئرق الناس‪ ،‬و؛مي<ت‪ ،‬أنا‬
‫وهو‪ ،‬فاستوحثتإ منه وحشة ؛ ‪ JbJL‬؛ مما يمال عليه‪ .‬قال‪ :‬وجاء بمتاعه‪،‬‬
‫فوضعه مع متاعي‪ .‬فنلت‪ :،‬إن الحر شديد‪ ،‬نلو وضعته تحت‪ ،‬تاللث‪،‬‬
‫الشجرة‪ .‬تال■ فمعل ■ نال' فرؤى—‪ ،‬لنا غنم‪ ،‬فانطلق‪ ،‬فجاء بعي ل ‪،‬‬
‫فمال‪ :‬اشرب‪ ،‬أبا سعيادا فمالت‪ :،‬إل الحر شديد‪ ،‬واللبن حار‪ ،‬ما بي إلا‬

‫‪ - ٥٨ -‬سمر شرح النووي)‪.‬‬ ‫(‪ )١‬اصحيح م لم ا‬


‫(‪( )٢‬النس)؛ بفم العين‪ :‬وهو الملح الكبير‪ ،‬وحمحه ع اص؛ بكر العين‪،‬‬

‫ارمأ‬ ‫انغلر‪ :‬رالمهاية ئى رب الحديتؤ* (مآ‪ ،) ٢٣٦ /‬و«شرم الووي ل‬


‫ص\إ\‪.)0‬‬
‫المسيح اثدجال‬

‫ؤيحج على ذلك بما سق ذكرْ من حلف‬ ‫فمن قائل ت إنه‬


‫بمص الصحابة ه على) أذه الدجال‪ ،‬وبما كان من أمره عع ابن عمر‬
‫يأتي ممد ه•‬
‫وذمت‪ ،‬بعض العلماء إلى أن ابن صياد ليس هو الدجال‪ ،‬ؤيحتج‬
‫على دللث‪ ،‬بحديث تميم الداري ظلم‪ ،‬ونل أن أسوق أنوال الفريقين‬
‫أذكر حدينا تميم بطوله!‬
‫روى الإمام م لم ب نده إلى عامر ين مراحيل ال عثى — معب‬
‫همدان ‪ -‬أنه سأل ناءل‪٠‬ة بنت‪ ،‬تيس أحت‪ ،‬المحاك بن نيس ‪ -‬وكانت‪ ،‬مجن‬
‫ال‬ ‫المهاجرايت‪ ،‬الأول — فقال حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله‬
‫ت نديه إلى أحد غيره‪ .‬فقالت‪ I ،‬لئن سنت‪ ،‬لأفعالي‪ .‬فقال لها •' أجل؛‬
‫حدتيتى‪ .‬فذكرتا قمة تأيمها من زوجها‪ ،‬واعتدادها عند ابن أم مكتوم‪ ،‬تم‬
‫فالت‪ ،‬ت فلما انقضت‪ ،‬عدتي؛ سممت‪ ،‬نداء المنادى منادى رسول اطه‬
‫ينادي ت الصلاة جامعة‪ ،‬نخرجت‪ ،‬إلى المسجد‪ ،‬فصليتؤ هع رسول اطه ‪،.‬‬
‫فكنس‪ ،‬فى صف‪ ،‬الشساء التمح‪ ،‬تلى ؤلهور القوم‪ ،‬فلما قضى رسول الله‬
‫صلاته؛ جلس على المسر وهو يضحلث‪ ، ،‬فقال ت اليلزم كل إن ان مملأءا‪،‬‬
‫قال‪* :‬أتدرون لم جماثتمم؟ء‪ .‬قالوا ‪ :‬اممه ورسوله أعلم‪ .‬قال‪ :‬ارإتي‬
‫واه ‪ U‬جستكم لرغبة ولا لرمة‪ ،‬ولكن جممئكم لأن با‬

‫(‪ )١‬هر الإمام الحاففل عامر بن شراحيل‪ ،‬ونيل‪ :‬عامر بن عبد اه بن شراحيل‬
‫الثمي الحميري‪ ،‬ولد لتا سين حلتؤ من حلافة همم‪ ،‬وردك‪ ،‬عن كبر ُن‬
‫الصحابة‪ ،‬وكالتا يقول‪ :‬ما كتيتؤ سوداء في بيضاء ولا حدثتي رحل بحديثإ إلا‬
‫حففلته‪ ،‬توفي بعد المنة وله من العمر تعون ستة‪< ،‬ءقفأ •‬
‫انْلر‪ :‬ااتهدس_إ الكمال* للمزي ('ا‪ّ/‬آ؛آ)‪ ،‬وااتهدس_ا التهال<م‪(*،‬ه‪.) ٦٩ - ٦٥ /‬‬
‫رأآ هو أبو رقية‪ ،‬تميم بن اوس بن حارحة الداري‪ ،‬من بني لخم ه‪ ،‬كان من‬
‫علماء أهل الكتاب‪ ،،‬وندم المدينة‪ ،‬وأسلم سنة ئسع من الهجرة‪ ،‬وروى عن‬
‫المسيح الدجال‬

‫كان رجلا نصرانيا‪ ،‬فجاء‪ ،‬ناح‪ ،‬وأسلم‪ ،‬وحذتتي أنه ركب في سفة‬
‫بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام‪ ،‬سا بهم الممج شهرأ ثي‬
‫الحر‪ ،‬ثم ‪١‬رفؤوال‪ ،١‬إر جزمة ثي الحر‪ ،‬حش مغرب‪ ،‬الثمي‪ ،‬تجلسوا‬
‫*ي أتزب‪،‬لى المميتة‪ ،‬فيحلوا الجزيرة‪ ،‬فلقيتهم دابة أءاو_‪ ،‬كثير الشعر‪ ،‬ال‬
‫يدرون ما مله من ذبر* من كثرة الشعر‪ ،‬فقالوات ويللث‪* ،‬ا أنتر؟ فمالت‪ ،‬ت‬
‫أنا الجسامة‪ .‬نالوات وما الجسامة؟ نالت‪ ،‬ت أيها القوم ا ان‪٠‬االقوا إلى ندا‬
‫الرجل في الذيرص؛ فإنه إلى خركم؛الأشواق‪ .‬فال‪ :‬لما ث ‪U‬‬
‫رجلا؛ فرقنا منها أن تكون شي<لانة‪ .‬قال‪ :‬فاممللقئا مراعا حش دحيا الدير‪،‬‬
‫فإذا فيه أعثلم إنان رأينا* قط حثقا‪ ،‬وأمد* وثاقا‪ ،‬مجموعه يا* إلى عض‪،‬‬
‫ما بين ركبتيه إلى كمييه بالحديد؛ نلئا‪ :‬ؤيللث‪ ،‬ما أنته؟ فال‪ :‬فد فيرتم‬

‫المي‪ ،.‬دررى عنه جماعة س الصحابة؛ كابن عمر‪ ،‬وابن هماص‪ ،‬وأنى‪،‬‬
‫وأبي مريرة ه‪ ،‬انتقل إلى الشام بعد نتل عثمان‪ ،‬ونزل بت المقدس‪،‬‬
‫ورفىسة('أم)‪.‬‬
‫‪.) ٥١٢‬‬ ‫انفر‪ :‬اتهديب_‪ ،‬التهنمؤ»(ا‪/‬اا‪،0‬‬
‫(‪( )١‬أرفدوا)‪ :‬أرذأ<ت‪ ،‬ال فينة إذا فربتها من الشعل‪ ،‬والموضع ‪ ^١‬تثد ب‪:‬‬
‫المرفأ‪.‬‬
‫انفر‪، :‬الهاية في <سإ الحديث‪( •،‬أ‪/‬ا؛آ ّ‬
‫)‬
‫(‪ )٢‬رأنرب‪)،‬؛ بفم الراء‪ :‬محقن صغار تكون •ع ال فن الكبار كّالجنانم‪ ،‬لها‬
‫يتمرفا مها اركاب‪ ،‬لمضاء حوائجهم‪ ،‬واحدما‪ :‬قاربا‪ ،‬وجمعه *وارب‪ ،،‬وأما‬
‫أقرب‪ :،‬فهو صحيح‪ ،‬ولكني حلاف المياس• ونيل• أنرب الفينة‪ :‬أدانيها وما‬
‫قارب الأرض منها‪.‬‬
‫انقلر‪ :‬االنهاية في غريب‪ ،‬الحديث‪( •،‬؛‪/‬م؟)‪ ،‬واشرح النووي لم لم•‬

‫(‪( )٣‬الدير)‪ :‬بيت يتعبد فيه ارمان‪ ،‬ؤيقال له دير إذا كان في الصحاري ورووس‬
‫الجبال‪ ،‬وأما إذا كان قي الأمصار؛ فقال له بجة أو كنية‪.‬‬
‫انغلر‪ :‬امعجم الباليان• (آ‪ْ/‬ا‪،‬أ)‪.‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫عر محري‪ ،‬فأخروتي ما أكم؟ تالوات نحن أناس من الرب‪ ،‬ركسا م‬


‫مقيتة بحرية‪ ،‬فصاذئنا البحر حين اغتلمل‪ ،،١‬فلب بما اسمج شهرأ‪ ،‬ثم‬
‫أرفآئ إر حزيرتك _‪ ،‬فجلتا ني أتنبها‪ ،‬فاوحلظ الجزيرة‪ ،‬فكتا دابة‬
‫أف كير الشم لا نمري ئهسمْس كرة اللهم‪ .‬فقالخا‪ :‬رس‬
‫ما أتت؟ فقالت‪ :‬آئ الجئامة‪ .‬تكا‪ Uj :‬الجسامة؟ نالت‪ :‬اصدوا إر‬
‫ندا الرجل في الدير‪ ،‬فإنه إلى خبركم بالأشواق‪ ،‬فأتيا إس مراعا‪،‬‬
‫وفزعغا منها‪ ،‬ولم نأمن أن تكون د؛علانة‪ .‬قال‪ :‬أخبروني عن نخل‬
‫بمازأى؟ تلما‪ :‬عن أي شانها ت تخير؟ قال‪ :‬أصألكم عن نخلها‪ :‬مل‬
‫محر؟ قلنا له• تحم• تال ت أما إنه يوشك أن لا تقمر• تال ت أمحروني عن‬
‫بحيرة طرث؛ن؟ مما‪ :‬عن أي شانها تتخبر؟ تال‪ :‬عل فيها ماء؟ نالوا‪ :‬مي‬
‫كثيرة الماء‪ .‬تال‪ :‬إن ماءما يوشك أن يدم‪ .،‬تال‪ :‬أخبروني عن عين‬
‫زغرص؟ قالوا‪ :‬عن أي شأنها تستخبر؟ قال‪ :‬مل في العين ماء؟ ومل‬

‫(‪( )١‬اءتالم)ت أي‪ :‬هاج واصعلرت أمواجه‪.‬‬


‫ش رب الخل‪.‬ث» ("‪) ٣٨٢ /Y‬؛‬ ‫‪;^١‬‬
‫(‪( )٢‬سان)؛ بالفتح تم السكون وسن مهمالة ونون‪» ،‬داية بالأردن بالغور النامي‪،‬‬
‫لمال‪ :‬عي لمان الأرض‪ ،‬ومي بين حوران وفطين‪ ،‬وبها عين الفلوس‪،‬‬
‫وعي عض ز؛ءا ملوحة يسيرة‪ ،‬وتوصف يكثرة الخل‪.‬‬
‫نال ياقوت‪ :‬اوفد رأيتها مرارأ يلم أر فيها غير نخلتين حائلتين‪ ،‬وعو من‬
‫علامات حروج الدجال•‪ .‬اننلر‪ :‬امعجم اللدانء (ا‪/‬يآه)ا‬
‫<زم)‪ :‬على وزن زفر وصرد‪ ،‬وآحرْ راء مهملة؛‬ ‫(‪)٣‬‬
‫قال ياقوت‪• :‬حدثني الثقة أن زغر هذه في طرف‪ ،‬البحيرة المنتنة في واد عناك‬
‫بينها وبين بيت‪ ،‬المقدس نلأنة أيام‪ ،‬وعي من ناحية الحجاز‪ ،‬ولهم عناك‬

‫انفر‪• :‬معجم البلدان• (م‪ ،)١ ٤٣ - ١ ٤٢ /‬ورالهاية في رب الحدث• (‪/Y‬‬


‫‪.) ٣٠٤‬‬
‫البمسيح اثدجال‬

‫يرؤع أهلها بماء العين؟ تلنا له* نعم؛ عي كثيرة الماء‪ ،‬وأهلها يزرعون‬
‫من مالها‪ .‬تال‪ :‬أخروني عن نم الأميين؛ ما نمل؟ نالوا‪ :‬ند امج من‬
‫مكة ونزل يثرب‪ .‬تال‪ :‬أثاتله المرب؟ قلتا‪ :‬تحم‪ .‬قال‪ :‬كم‪ ،‬صغ بهم؟‬
‫ذأحيرنا‪ ٠‬أنه ند قلهر عر من يليه من المرب وأطاعو•• قال لهم‪ :‬قد كان‬
‫دلك؟ تفا‪ :‬نعم‪ .‬هال‪ :‬ف إن ذاك حيئ لهم أن يفوْ‪ ،,‬ؤإني مخبركم‬
‫عني‪ :‬إني أنا المسيح‪ ،‬ؤإني ألشك أن ‪ ،p>i‬لي في الخريج نآحمج‪،‬‬
‫فأمير في الأرض‪ ،‬فلا أدع قرية إلا بكها في أربعين ليلة؛ غير مكة‬
‫وطيبة‪ ،‬ضما م‪٠‬م‪٠‬تان علؤر كلتاهما‪ ،‬كلما أردت أن ألحل واحدة ‪ -‬أو‬
‫واحدأ ‪* -‬نهما؛ امتقبيي ملتثج بيده الميم‪ ،‬صكا يصدني عتها‪ ،‬ؤإن عر‬
‫منهاملأتكة يحرمولها‪.،‬‬ ‫كل مجار‬
‫في المنبر ‪ :-‬اهدم‬ ‫‪ -‬وطعن بمخصرته‬ ‫قالت‪ :،‬فال رسول اش‬
‫ألا عل كغت‪ ،‬حدثتكم‬ ‫طيبة‪ ،‬عال طيبة‪ •Juk ،‬طيبة‪ ،‬يعني‪ :‬المدينة‬
‫ذللثج؟ ا • فقال الناس‪ :‬نعم‪ .‬ارفإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي‬
‫كشتؤ أحذثكم عنه‪ ،‬وعن ال ديلأن ومكة‪ ،‬ألا إنه ر بحر الشام‪ ،‬أو بحر‬
‫اليمن‪ ،‬لا بل من قبل المشرق ما عو‪ ،‬من قبل المشرق ما محو‪ ،‬من تبل‬
‫المشرق ما عو‪ ،‬وأومأ ‪،‬يدْ إر المشرق‪i ،‬‬
‫نالته‪ :‬ؤحفظئ نذا س رمول اه‪١.‬‬

‫(نمإ)ت ص الطريق محن الملتن‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫انظرت 'الهاية‪،‬ي غريب الحديث؛ (م‪.) ١٠٢ /‬‬
‫(‪( )٢‬المخمرة) ت مى ما يختمره الإن ان بيده‪ ،‬ممكه من عما أو عكازه أو‬
‫مقرعة أو نميب‪ ،‬وناد يتكئ عليه‪.‬‬
‫انظر‪• :‬الهاية نى غريب الحديث‪.) ٣٦٨ ( ،‬‬
‫أصحع مسر‪ ،،‬كتاس القتر■‪ .‬رأشراط الماعة‪ ،‬اى ذكر اد‪ -‬صاد‪١^ ٨/١٨ ( ،‬‬ ‫(‪)٢١‬‬
‫‪ ٨٣ -‬اهع شرح ‪.)^١‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫نال ابن حجرت أوني ترقم بعضهم أنه ‪ -‬أي ت حديث غاطمة ست‪،‬‬
‫‪ ،‬قفل رواه مع ئ حلمة ست فى ‪ ٠‬أبو‬ ‫قين — غريب نرد‪ ،‬ولسن‬
‫هميرْ‪ ،‬وعاينة‪ ،‬وجابرأراآ؛ ه•‬
‫‪ ٠‬أقوال العلماء م ابن صثاد‪I‬‬
‫قال أبو عبد افه الئرءلأي‪ 1‬ارالمحيح أن ابن صياد هو الدجال؛‬
‫بدلالة ما تقدم‪ ،‬وما ي؛عد أن يكون بالجزيرة قي ‪ ٧٥‬؛‪ ،‬الونت‪ ،،‬ؤيكون بين‬
‫أنلهر الصحابة ني ونت آحرارآ‪.،‬‬
‫وقال المؤوي ت راقال العلماء ت وقصته مشكلة‪ ،‬وأمره مشتبه قي أنه‬
‫هل هو المسيح الدجال المشهور أم غيرْ ‪ ،‬ولا شلثذ في أنه دجال من‬
‫الدجاجالة‪.‬‬

‫قال العالماءت و‪٠‬لاهر الأحادمث‪ ،‬أن النص ‪ .‬لم يوخ إليه بأنه‬
‫المسيح الدجال ولا غيره‪ ،‬ؤإنما أوحي إليه يصفان الدجال‪ ،‬وكان في‬
‫ابن صياد قرائن محتملة‪ ،‬قليلك كان الّما ‪ .‬لا يهي بأنه الدجال ولا‬
‫غيره‪ ،‬ولهذا قال لعمر هد ‪ ١٠ I‬إن يكن هو؛ فلن تسهليع هتاله)‪.‬‬
‫وأما احتجاجه هو بأنه م لم والدجال كافر‪ ،‬وبأنه لا يولد للدجال‬
‫وتد ولد له هو‪ ،‬وأنه لا يدحل مكة والمدينة وأن ابن صياد لحل المدينة‬

‫«اكح ابري»( ‪.) TyA/\r‬‬


‫تلت ت ومثن رد ندا الحديث العظيم الشخ أبو عيية‪ ،‬تقال تال ت أندا الحدت‬
‫عليه طاع الخيال‪ ،‬وسمة الوصعء ‪.‬‬
‫وسأل أبا صية؛ بأي دليل يرد حديثا صحيحا تلمته الأمة بالقبول؟ ا اللهم إلا‬
‫الشذوذ والعي وراء المل القاصر‪ ،‬غنر اه لما وله‪.‬‬
‫انغلرت ُالهاية‪ /‬الفتن واللاحم' (ا‪/‬آُه)‪ ،‬بتعاليق الشيح محمد فهيم أبو‬
‫عه‪.‬‬

‫ااكدكرة'(صآ»لأ)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫المسيح اثدجال‬

‫وهو متوجه إلى مكة؛ فلا دلالة له فيه؛ لأن البي ‪ .‬إنما أحبر عن‬
‫صفاته ونتا فتنته وخروجه ني الأرض‪.‬‬
‫ومن اشتباه نمته وكونه أحد الدجاجلة الكاذبين فوله للّثي •‬
‫أتشهد أني رسول اش؟ا ودعواه أنه يأتيه صادق وكاذب‪ ،‬وأنه يرى عرشا‬
‫فوق الماء‪ ،‬وأنه لا يكره أن يكون هو الدجال‪ ،‬وأنه يعرف موصعه‪،‬‬
‫ونوله ت إني لأعرفه وأعرف مولده وأين هو الأن‪ ،‬وانتفاحه حتى ملأ‬
‫السكة‪.‬‬

‫وأما إظهاره الإسلام‪ ،‬وحجه‪ ،‬وجهاده‪ ،‬ؤإنلاعه عما كان عليه؛‬


‫فليس بصريح في أنه غٍر الدجال»أا‪.،‬‬
‫وكلام النووي هذا مهم منه أنه يرجح كون ابن صياد هو الدجال‪.‬‬
‫ونال الثوكانيت ءاختلفج الناس في أمر ابن صياد اختلافا شديدأ‪،‬‬
‫وأشكل أمره‪ ،‬حتى نيل فيه كل قول‪ ،‬وظاهر الحديث‪ ،‬المدكور أن‬
‫الني‪ .‬كان ‪٠‬ترةدأ في كونه الديال أم لا؟‪. . .‬‬
‫لقد أجيب عن التردد منه‪ .‬بجوابيزت‬
‫الأول• أنه تردد ‪ .‬نمل أن ينلمه اض بأنه هو الدجال‪ ،‬فلما‬
‫أعلمه؛ لم ينكر على عمر حلمه ‪١‬‬
‫الثاني• أن العرب قد يخرج الكلام مخرج الشك‪ ،‬ؤإن لم يكن في‬
‫الخبر شالث‪.،‬‬

‫ومما يدذ على أنه هو الدجال ما أخرجه عبد ‪ ، ٧١٧١‬بإسناد‬


‫صحيح عن ابن عمر؛ قالا ®لمتا ابن صياد يوما ‪ -‬ومعه رجن؛ من‬

‫(‪٠ ،١‬رشرح النووي لمسالم* (‪ ٨‬ا‪.) ٤٧ - ٤٦ /‬‬


‫(‪;< ٥٠١١٠ )٢‬؛؛‪( *،‬؛؛‪/‬أو"؛)‪ ،‬تحقيق حيمج الرحمن الاعفلمي‪.‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫اليهود ‪ -‬فإذا عيثه ند طفت وهي حارحه مثل عين الحمار‪ ،‬قلما رأيتها؛‬
‫نلث‪ ،‬ت أنشدك اش يا ابن صبادا متى طمت‪ ،‬بالث‪،‬؟ نال ت لا أدرى‬
‫والرحمن• تلت‪ ،‬ت كدبت‪ ،‬وهي قي رأمك‪ .‬ئالت قمحها ونخر ثلاياءر‬
‫ونل• مق ذكر نحو هن•‪ ،‬القصة من رواية الإمام مسالمأ‬
‫والذي يفلهر لي من كلام الشوكاني أنه مع القائلين بأن ابن صياد‬
‫‪٠‬والا‪J‬يالالأىر‪.‬‬
‫في سياق كلامه على حا<سثه تميم ت افيه أن الدجال‬ ‫ونال التيهقي‬
‫الأير الذي يخرج في آحر الزمان غير ابن صياد‪ ،‬وكان ابن صياد أحد‬
‫الدجالين الكدابين الدين أحبر‪ .‬بخروجهم‪ ،‬وند حرج أكثرهم‪.‬‬
‫وكأن النءين يجزمون بأن ابن صياد هو الدجال لم يسمعوا بقصة‬
‫تميم‪ ،‬ؤإلأ؛ فالجمع بينهما بعيد جدأ‪ ،‬إذ كيف يلتئم أن يكون من كان‬
‫في أثناء الحياة اذجوية مجه محتلم‪ ،‬ؤئجتمع به الّحم‪ . ،‬ؤيأله؛ أن‬
‫يكون في آخرها شيخا مجيرأ مجونا في جزيرة مجن جزاتر البحر‪ ،‬موثقا‬
‫بالحديد‪ ،‬يتفهم عن حبر الشي‪ .‬هل حرج أو لأ؟ا‬
‫فالأول أن يخنز على عدم الاطلاع‪.‬‬
‫أما عمر؛ فيحتمل أن يكون دلك منه قبل أن ي مع قصة تميم‪ ،‬ثم‬
‫لما سمعها؛ لم يعد إلى الحلف المدكور‪.‬‬

‫(‪» )١‬نءل الأدطار شرح متقى الأمحارا(‪ ) ٢٣١ ، ٢٣٠ /U‬للشرلكتي‪ ،‬ب مصطفى‬
‫الحلي‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫(ص»يآ_ ‪) ٢٧١‬؛‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬عو الحايفل أبو بكر أحمد بن الحسين بن عالي الشاسي‪ ،‬صاحب الممتنات؛‬
‫كرالسنن الكبرى'‪ ،‬وءالمغرى'‪ ،‬وادلائل النبوة'‪ ،‬و'المسوطا‪ ،‬وغيرها‪،‬‬
‫توفي في ني ابور سة ( ‪ )- ٠٤٠٨‬ققفي؛‬
‫انظر‪ :‬اشذرات الذهب' ( ‪ ،) ٣٠٥ - T't/T‬ورالاعلأم' < ‪.) ١١٦/١‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫وأما جابر؛ فشهد حلفه عند الني ‪ ،.‬فاستصحب ما كان اثللع‬


‫عليه من عمر بحفره الني‬
‫قلت ت لكن جابر هع كان من رواة حديث تميم؛ كما جاء ني رواية‬
‫أبي داود‪ ،‬حيث ذكر قصة الجامحة والدجال بنحو قصة تميم‪ ،‬ثم قال ابن‬
‫أبي س| المةر ‪ 1،‬ءإن في هدا الحديث شيئا ما حففلته؛ نال • شهد جابر أنه‬
‫هوا؛نصاتاد‪ ، Jijii .‬ت فإنه قد مالت‪ .،‬قال ت وإنماُت‪ .،‬نالت‪ ،‬ت فإنه قد أملم •‬
‫قال ت ؤإن أمحّلم ‪ ١‬قلت‪ !،‬فإنه قد يحل المدينة‪ .‬قالت ؤإن يحل الموية‪،‬‬
‫فبمابر هئه مصر على أن ابن صياد هو الدجال‪ ،‬ؤإن قيل• إنه‬
‫أسلم‪ ،‬ولحل المال‪.‬ينة‪ ،‬ومايتإ‪.‬‬
‫وقد تقاوم أنه صح عن جابر ظعع أنه نال! ارفمل‪.‬نا ابن صياد يوم‬
‫الحرةاال ‪. ،‬‬
‫ومال ابن حجرت *أحرج أبو ئعيم الأصمهاس ‪ ،٦‬ض أناينخ‬
‫(‪"( ٠^ ٧١ ^٠ )١‬آا‪/‬أأمآ_ ‪.) ٣٢٧‬‬
‫(‪ )٢‬هو عمر بن أبي‪ ،‬سلمة بن مد الرحمن بن عوف الزعركا ناصي المدينة‪،‬‬
‫صدوق يخش‪ ،‬قل بالشام محنة (أ*؛؛م)؛‬
‫انئلر؛ 'ممرمؤ اكهاوم‪.)®" i/t ( '،‬‬
‫(‪ )٣‬القائل هو أبو مية بن عبلّ الرحمن والد عمد‪.‬‬
‫انظر‪ :‬أءون انمود• (‪ ١‬؛‪.) ٤٧٧ /‬‬
‫(‪ )٤‬رسن أبي داود»‪ ،‬كتاب اللاحم‪ ،‬باب‪ ،‬ثي حبر الجامة‪ ١( ،‬؛‪ - ٤٧٦ /‬مع‬
‫عون المعود)‪.‬‬
‫نال ابن حجر على ندا الحديثح‪' :‬ابن أبي ملمة امحمه عمر يبه مقال‪ ،‬ولكن‬
‫حديثه حن‪ ،‬ؤيتعم‪ ،‬به على من زعم أن جابرأ لم يطلع على نمة نمتم*•‬
‫رهح ابرى»( ‪.) Tyy/\T‬‬
‫نندم تخريجه‪.‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫(‪ )٦‬هو الحافغل أحمل‪ .‬بن عبد اله بن أحمد بن إسحاق الأصهانى‪ ،‬صاحب‬
‫المسيح الدجال‬

‫أصبهازا ما يؤيد كون ابن صياد هو الدجال‪ ،‬فاق من طريق سيل بن‬
‫عرزة عن ح ان بن عبد الرحمن عن أبيه؛ آإالت لما افتتحنا أصبهان؛‬
‫كان بين عكرنا وبين اليهودية فرسخ‪ ،‬فكنا نأتيها فنختار منها‪ ،‬فأتيتها‬
‫يوما‪ ،‬فإذا اليهود يزفون ؤيضربون‪ ،‬فسألت‪ ،‬صديقا لي منهم؟ فقال ت‬
‫ملكتا الذي نشح به على العرب‪ ،‬يدحل‪ ،‬فبت‪ ،‬عنده على سطح‪ ،‬فمليثا‬
‫الغداة‪ ،‬فلما طنمت‪ ،‬الشص؛ إذا الرهج مجن فبل انمكر‪ ،‬فنهلررتج‪ ،‬فإذا‬
‫رجل؛ عليه ب من ؤيحان‪ ،‬والمهود يزفون ؤيضربون‪ ،‬فظرث‪ ،،‬فإذا هو‬
‫•‬ ‫ابن صياد‪ ،‬فيحل المدينة فلم يعد حش‬

‫قال ابن حجرت *ولا يكم حبر جابر هدا (أي ت فقدهم لأبن صياد‬
‫يوم الحرة) مع حبر ح ان بن عبد الرحمن؛ لأن فح أصبهان كان في‬
‫حلافة عمر؛ كما أحرجه أبو نعيم في ‪٠‬تاريخها*‪ ،‬دبين ئتل عمر ووفية‬
‫الحرة نحو أربعين ستة‪.‬‬
‫ؤيمكن الحمل على أن القصة إنما شاهدها والد حس ان بعد قح‬
‫أصبهان بهذه المدة‪ ،‬ويكون جواب‪( ،‬لما‪ ،‬في فوله ت الما افتتحنا أصبهان*‬
‫محذوفا تقديره ت صريت‪ ،‬اتعاهدها‪ ،‬وأتردد إليها‪ ،‬فجريت‪ ،‬قمة ابن صياد‪،‬‬
‫فلا يتحد زمان كحها وزمان لحولها ابن صيادا‬

‫ا لمسفات الكبار؛ ك«حاليت الأولياء‪ ،‬وغيوما‪ ،‬ك‪1‬ن من الثقات‪ ،‬ولد ومات ؛ي‬ ‫=‬
‫أصبهاذسة (• ‪ )- ٠٤٣‬ص‬
‫ورالأملأم‪.)\ 0U /\( ،‬‬ ‫انقلر‪ :‬اثذرات الذهب‪،‬‬
‫‪ ) ٢٨٨ -‬لأبي ثعيم‪ْ ،‬لح س مدية ليدن بمعلبعة‬ ‫(‪ )١‬ذكر أحبار أمبهاذ‪( ،‬ص‪٧٨٢‬‬
‫يرل‪.) ٢١٩٣٤ ( ،‬‬
‫(‪« )٢‬كح الباري‪ ،) ٣٢٨ - rrw/r (،‬قال ابن حجر‪« :‬ءيد الرحنن بن حان ‪U‬‬
‫عرك والباقون مات‪.،‬‬
‫(‪« )٣‬ثح الباري‪.) TyA/\T ( ،‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية‪® ،‬أمر ابن صاد ئد أشكل على بض‬
‫المحاية‪ ،‬فظت ْو الدجال‪ ،‬وتوص فيه الني ‪ .‬حش نيين له فيما يعد أته‬
‫ليس هو الدجال‪ ،‬ؤإنما هو من جنس الكهان أصحاب الأحوال‬
‫الشيطانية‪ ،‬ولدلالث‪ ،‬كان يدهب ليختبره ا‬

‫وتال ابن كثير ت اروالمقصود أن ابن صياد ليس يالد جال الذي يخؤج‬
‫في آحر الزمان نطعا؛ لحدسث‪ ،‬فاطمة بتت فيس النهرية‪ ،‬وهو فيصل في‬
‫نذا اوقام|آآ‪.،‬‬
‫هده هي طائفة مجن أقوال العلماء في ابن صياد‪ ،‬وهي ‪ -‬كما ترى ‪-‬‬
‫متضاربة في شأن ابن صياد‪ ،‬وح كل دليله‪.‬‬
‫ولهذا فقد اجتهد الحاففل ابن حجر في التوفيمح‪ ،‬بين الأحاديث‬
‫المختلفة‪ ،‬فقال! ارأترب ما يجمع به بين ما تضمنه حدينا تميم وكون‬
‫ابن صياد هو الدجال أن الدجال يعينه هو الذي شاهده تميم موثقا‪ ،‬وأن‬
‫ابن صياد شيطال تبدى في صورة الدجال في تللث‪ ،‬الما‪.‬ة‪ ،‬إلى أن توجه‬
‫إلى أصبهان‪ ،‬فاستتر *ع قرينه‪ ،‬إلى أن تجيء المدة التي تدر ادله تعالى‬
‫حروجه فيها‪ ،‬ولشدة التباس الأمر في ذللث‪ ،‬؛ ساللئح البخاري م للئ‪،‬‬
‫الترحح‪ ،‬فانتصر على حدث جابر عن عمر قمح‪ ،‬ابن صياد‪ ،‬ولم يخرج‬
‫حديث فاطمة ينت تسمى قى قصة تميم ‪٠‬‬
‫‪ ٠‬ا بن صثاد حقيقة لا خرافة‪:‬‬
‫زعم أبو عبية أن ارشخمية ابن صياد حرافة جازمحت‪ ،‬على بعض‬

‫(‪ )١‬انئلر‪! :‬الفرقان بين أولياء الرحض واويء الشيطان• (_‪ ،)vU‬اسة الثانية‪.‬‬
‫عام ( ‪ ) ٥١٣٧٥‬م مطاع اواض‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أالهاية‪ /‬الفن واللاحم• <ا‪ ،) ٧٠ /‬تحتيق د‪ .‬دنيئ‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أثح ‪.) Ty\/\T ( •^ ٧١‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫العقول‪ ،‬قعاست‪ ،‬قصتها ني بعض الكتس‪ ،‬منسوبة إلى الرسول‪ ،‬والرسول‬


‫عليه صلوايتذ اض لا بمدر عنه مجن القول والفعل إلا ما هو أباب‪ ،‬الحق‬
‫ومصاصه‪ ،‬ولقد آن الأوان لنأحذ بعض الاعتبار والجد روح الحا‪J‬دث‪،‬‬
‫معناه‪ ،‬ودلالته ومحرما©؛ كما نأحد سنده وؤلريقه؛ لتنجو مداركنا الإملامية‬
‫مجن الثعلهل والغالهلاار‬
‫هدا ما قاله الشيخ أبو عيية في تعليقه على الأحاديث‪ ،‬الواردة في‬
‫ابن صثاد! !‬
‫ؤيرد عليه بأن الأحاديث‪ ،‬الواردة فى ابن صياد صحيحة‪ ،‬حاءيتؤ بها‬
‫كتب السنة؛ ك®الصحيحين*‪ ،‬وغيرهما‪ ،‬وليس في أحاديث‪ ،‬اض صياد‬
‫مخالفة لريح الحديث‪ ،‬ولمابج الحق‪ ،‬فابن صثاد ‪ -‬كما سبق ‪ -‬اشتبه أمره‬
‫على الم لمين‪ ،‬وكان دجالأ من الدحاحلة‪ ،‬أظهر الله كذبه و‪J‬اءلاله‬
‫للرمول‪ .‬والمسلمين‪.‬‬

‫وأبو •مئة متنانض في كلامه‪ ،‬فنجدْ في بعض تعاليقاته على‬


‫أحاديثه اض صياد يقول ت اروالحق أن اض صياد تال كلمة بتراء لا معنى‬
‫لها‪ ،‬على عادة الكهان‪ ،‬وأنه لم يكن يعني سيئا بكلمته‪ ،‬نهو مجشعود‬
‫أقاك»رم‬

‫فكلامه هنا فيه اعتراف بان ابن صياد مشعوداياك! فكيف‪ ،‬يكون في‬
‫ونتج حرافة وفي ونتا آحر رحل مشعوذ؟!‬
‫لا سلث‪ ،‬أن أيا عيية متناقض ش كلامه‪.‬‬
‫والمتتي لتعليقايت‪ ،‬الشيخ أبي مئة على كتابه *النهاية‪ /‬الفتن‬

‫(‪* )١‬التهاية‪ /‬المتن واللاحم*(ا‪ ،) ١٠٤ /‬تحقيق محمد أبوعيية‪.‬‬


‫(‪• )٢‬الهاة‪ /‬النتن واولأحم*(ا‪/‬س)‪.‬‬
‫المسيح الدجار‬

‫والملاحم® لل‪1‬صاففل ابن كثير يرى العجب‪ ،‬نقد أطلق أبو عبية لعقله‬
‫العنان فيما أورده ابن كثير من الأحاديث‪ ،،‬فما رآه مو ومله؛ فهو الحق‪،‬‬
‫وما سوى دللث‪ ،‬؛ أوله يتأؤيلاتر مخالفة لظاهر الأحاديث‪ ،،‬أو حكم على‬
‫الأحاديث‪ ،‬الصحعحة بالوصع؛ بدون دليل ولا برهان على صحح‪.‬‬
‫يمول أبو عبثة على أحاديث‪ ،‬ابن صثاد! اهل العلفل مكلف؟ وهل‬
‫يبلمر اهتمام الرسول ؛هن‪.‬ا المزعوم أن يقم‪ ،‬إليه ؤيأله هدا السؤال؟ وهل‬
‫من العقول أن ينتظر حتى يتلقى جوابه؟ وهل من المقبول أن يمح له‬
‫والرسالة؟ وهل يمث‪ ،‬افه أطفالا؟‬ ‫بيذا الجواب‪ ،‬الكافر المدعى ء‬
‫أسئلة نونها إلى أولئالث‪ ،‬الدين يشلون عقولهم عن التفكير ال ديد‬
‫الرشيد»را‪.،‬‬
‫ؤيجابا عن كلام أبئر عبية هذا بأنه لم يقل أحد! إن الملفل‬
‫مكلف‪ ،،‬ولا إن اممه يبعث أطفالا‪ ،‬ؤإنما أراد الني ‪ .‬أن يهللع على أمر‬
‫ابن صياد؛ أهو الدجال حقيقة أم لا؟ لأنه شاع في المدينة أنه الدجال‬
‫الذي حدر منه المبي ه‪ ،‬وكان لم يوخ إليه في أمر ابن صياد شيثا‪،‬‬
‫فرأى رمول اممه ‪.‬ؤ أن ‪ ١٠‬يكشفإ دجله — وهو ممير يعقل الخهلابإ — أن‬
‫يقول له! اأتشهد آني رسول اف؟ء • ‪ • .‬إلى أن نال له‪ُ .‬إني نل‪ .‬خامته‬
‫س‪ ،‬خظ؟ا إلى غير ذللث‪ ،‬من الأمظة الش وخهها إليه رسول افه‬
‫فليس المقصود بهذا الكلام تكليف ابن صاد بالإسلام‪ ،‬ؤإنما‬
‫القصد إظهار حقيقة أمره‪ ،‬ؤإذا كان القصد ما ذكرنا؛ فلا غرابة أن يقفس‪،‬‬
‫الرسول ‪ .‬ليرى جوابه‪ ،‬ويد ظهر من جوابه أنه ليال من الدجاجلة‪.‬‬
‫وأيضا؛ فإنه ليس هناك أى مانع في أن يحرض الني ‪ .‬الإسلام‬

‫‪• )١:‬الهاة‪ /‬الفتن والملأحم»(؛‪/‬‬


‫المسيح اتدجال‬

‫على الصغير؛ فان البخاري ‪ .‬أورد نمة ابن صياد وترحم لها بقوله‪:‬‬
‫®باب كيف ينرض الإسلام على الصي®ل‪.،١‬‬
‫لم يعاقب ابن صياد مع ادعائه النبوة؛ فشبهة‬ ‫وأما كون البي‬
‫أثارها عدم اطلاع أبى عيية على أقوال الياء فى دلك‪ ،‬وفد أجابوا عئا‬
‫ذكره بأجوبة؛ منها ■‬
‫‪ - ١‬أن ابن صياد كان من يهود المدينة أو حلفائهم‪ ،‬وكان بينهم‬
‫وبين المى‪ .‬فى تللث‪ ،‬المدة عهد ومهادنة‪ ،‬ودللث‪ ،‬أن البي‪ .‬عندما‬
‫ندم المدينة كتب بينه وبين اليهود‪ ،‬وصالحهم على أن لا يهاجوا وأن‬
‫يتركوا على دينهم•‬
‫ييويد ندا ما رواْ الإمام أحمد عن جابر؛<‪ ،‬عبد افّ ها ش ذكر‬
‫قصة ذهاب الحم‪ . ،‬إلى ابن صياد ومقاله‪ ،‬وقول عمر ‪ !٥.‬ائذن لي‬
‫فأقتله يا رسول الله‪ ،‬فقال رسول اممه * ُلن يكن ص؛ فين صاحيه؛‬
‫إنما صاحبه عيسى بن مريم عليه الصلأ؛ والسلام‪ ،‬ؤإلأ يكن هو؛ فليس‬
‫لك آن هل رجلا من آهل العهدءرى‪.‬‬
‫ثمإلى هدا الجواب ذهب الخْلا؛ي‪،‬ل ‪ ،‬والغويل‬
‫وقال ابن حجر ت ‪ ١‬هو المممين‪٠‬‬
‫‪ - ٢‬أن ابن صثاد كان فى دللث‪ ،‬الوقت) صغيرآ‪ ،‬لم يطغ الحلم‪.‬‬
‫‪ ١‬صحيح البخاري*‪ ،‬كتاب‪ ،‬الجهاد‪ ،‬بابا كيم‪ ،‬يعرض الإسلام على الصبي‪،‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪- ١٧١ ;٦‬مع القح)‪.‬‬
‫«الفحالرباني»( ‪.) ٦٥ . ٦٤ ; ٢٤‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫تال الهيثست ارحاله رحال الصحيح* ؤ امجمع الزوائد• (‪.)٤ - ٣/a‬‬
‫*معالم المن*(‪.) ١٨٢ ;٦‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫®تمح السنة*(ءا‪ ) ٠٨/‬تحقيق ثعيب‪ ،‬الأرناؤوءل‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫«تح الناري*(آ‪.) ١٧٤ /‬‬ ‫(‪)٥‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫‪3‬؛{‪.‬ش هدا الجواب ما رواه الخاري عن ابن عمر ه مي نمة‬


‫ررحتى وجيم يلعب مع‬ ‫ذهاب الني ه إلى ابن صياد‪ ،‬ومها‬
‫الغلمان عند أثلم بني مغالة‪ ،‬وقد تارب يومئذ ابن صياد يحتلم ا‬
‫واحتار القاصي عياض هذا الجواب^‬
‫‪ - ٣‬وهناك جواب ثاك ذكره الحائل ابن حجر‪ ،‬وهو أن ابن صياد‬
‫لم يصرح بدعوى النبوة‪ ،‬ؤإنما أوهم أنه يدعي الرسالة‪ ،‬ولا يلزم من‬
‫دعوى الرسالة دعوى البئ‪،‬؛ قال اش تعالى‪ :‬ج ر آة ‪ ١^١‬آلقثلن‬
‫[م؛م‪.] ٨٣ :‬‬ ‫مز‬

‫ه حم كان حرؤج الدجال‪:‬‬


‫يخرج الدجال من جهة المشرق؛ من حراّ انل ‪ ،،‬من يهودية‬
‫أصجهازر ‪ ،،‬نم يسير في الأرض‪ ،‬ملأ يترك بلدأ إلا يحله؛ إلا مكة‬
‫والخل‪.‬يتة‪ ،‬فلا يتهليع دحولهما؛ لأن الملائكة تحرسهما ‪.‬‬
‫ففي حديث فامحلمة بنت قيس السابق أن اليي‪ .‬قال في الدجال ت‬
‫ارآلأ إنه في بحر الشام‪ ،‬أو بحر اليمن‪ ،‬لا يل من تل المشرق ما هو‪ ،‬من‬

‫(‪ )١‬اصحيح البخاري*‪( ،‬اُ‪ - ١٧٢ /‬سمر الفع)‪.‬‬


‫(‪ )٣‬ص اوارى» (!‪.) ١٧٤ /‬‬ ‫(‪« )٢‬ثرح الورى لملم"‬
‫(حرامحان)‪ :‬بلاد واسعة في جهة المشرق‪ ،‬وتشتمل على عدة بلدان؛ منها ت‬ ‫(‪)٤‬‬
‫نيابور‪ ،‬وعراة‪ ،‬ومرو‪ ،‬وبلح‪ ،‬وما يتخلل ذلك من المدن در‪.‬ن نهر جمحون•‬
‫انظر‪ :‬امعجم اللدازا(‪.) ٣٥٠ /Y‬‬
‫(‪( )٥‬أصبهان)‪ :‬قال ياقوت‪# :‬مدسة أصبهان بالوضع المعروف ب(جي)‪ ،‬وهو الأن‬
‫يعرف ي—(شهرسنان)‪ ،‬وي _رالخل‪.‬ونة)‪ ،‬فلما محار بختتمر وأحن‪ .‬ستا القل‪.‬س وسى‬
‫أهلها؛ حمل معه يهودها‪ ،‬وأنزلهم أصبهان‪ ،‬فنوا لهم في ٍلرف مدبمة حي‬
‫محالة‪ ،‬ونزلوها‪ ،‬وسميتا اليهودية ؤ ‪ . .‬فمدينة أصهان اليوم عي اليهودية'•‬
‫اُعجم اوالدانا(ا‪/‬يىآ)‪.‬‬
‫المسيح الدغال‬

‫ئل المشرق ما مو(وأومأ بيده إلى الثرق«)لاا‪.‬‬


‫وص أبي بكر الصديق هع؛ قال ت حدثنا ومحول اض ‪.‬؛ قال ت‬
‫ءالدجال بممج من آرض بالمشرق؛ مال لها‪ :‬حراصانءرى‪.‬‬
‫ُيخمرج الدجال من‬ ‫لص أنس ظى؛ نال‪ :‬نال ومحول الد‬
‫يهودية آصثهازاممه بون آلفامن الهودارم‪.‬‬
‫تال ابن حجرت *وأما من أين يخرج؟ فن قل المشرق جزمأءل"‪.‬‬
‫وتال ابن كثير؛ افيكون بدء ظهوره مجن أصجهان‪ ،‬من حارة يقال‬
‫لها‪ :‬الهودةالْ‪.،‬‬
‫‪ 0‬ا لدجال لا يدخل مكة والمدييت‪:‬‬
‫حرم على الدجال لحول مكة والمدينة حين يخرج قي آحر الزمان؛‬
‫لورود الأحادث الصحيحة لدلك‪ ،‬وأما ما محوي دلك من ا‪J‬الدان؛ فإن‬
‫الدجال محسدحلها واحدا يعد الأحر‪.‬‬
‫جاء في حديث‪ ،‬فاطمة ست‪ ،‬تيس ها أن الدجال نال‪ :‬افأحرج‪،‬‬
‫فأسير في الأرض‪ ،‬فلا أدع ترية إلا معلتها في أربعين ليلة؛ غير مكة‬
‫‪ ،‬فهما محرمتان علي كلتاهما‪ ،‬كلما أرديت‪ ،‬أن ألحل واحالة ‪ -‬أو‬ ‫وشة‬

‫‪* ، ١١‬محتح مد)ا ‪• - ٨٣ ! ١٨٦‬ع شرح النيلي) •‬


‫‪' ، ٢١‬جامع الترمن‪-‬ىاا‪ ،‬باب ما جاء من أين يخؤج الدحال؟(آُ‪ - ٤٩٥ /‬يع تحفة‬
‫الأحوذي)‪.‬‬
‫«صحح»‪ .‬اصحح الجاّع الخغرا (‪.) ٣٣٩٨ ^ ) ١٥٠ /T‬‬ ‫تال‬
‫(‪• ،٣‬القح ارض رسب‪ ،‬مثو س (‪.) VV/Y ،‬‬
‫قال ابن حجر‪• :‬صحح»‪ .‬افتح ‪XTy\/\T) •^Ul‬‬
‫(‪« ،٤‬تح اياري•(‪r‬؛‪.) ١٩/‬‬
‫(‪' ،٥‬النهاية‪ /‬الفتن والملأحم» <ا‪/‬خآا)‪ ،‬تحقيق د‪ .‬دنيئ‪.‬‬
‫‪( ، ٦١‬ية‪،‬؛ عي المدية المنورة‪.‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫واحدأ ‪ -‬منهما؛ اسممبلص تللث‪ ،‬ييده اوسما صلتا بمدني عنها‪ ،‬ؤإن على‬
‫كل نقب منها ملائكة يحرسونهاا‬
‫ونت أيضا أن الدجال لا يدخل أربعة م اجين المجد الحرام‪،‬‬
‫ومسجد المدينة‪ ،‬ومسجد العلور‪ ،‬والمجد الأهصى‪.‬‬
‫روى الإمام أحمد عن جناية بن أبي أمثة الأندى؛ «ال‪ :‬ذمت‪ ،‬أنا‬
‫ورجل من الأنصار إلى رجل مجن أصحاب المي‪ ،.‬فقيا ‪ :‬حدثنا ما‬
‫سمعت‪ ،‬من رسول اه‪ .‬يذكر *ى الدجال‪( . . .‬فيكر الحديث‪ ،‬وقال) ت‬
‫اؤإنه يمكث م الأرض أربعين صياحا‪ ،‬بمع قيها كل منهل‪ ،‬ولا يقرب‬
‫أربعة م اجين مجد الحرام‪ ،‬ومجد المدينة‪ ،‬ومجد الطور‪ ،‬ومجد‬
‫الأص»رى‪.‬‬
‫وأما ما ورد في الصحيحيزص أن المبى‪ .‬رأى رجلا‪ ،‬جعدآ‪،‬‬
‫قططا‪ ،‬أعور عين اليمنى‪ ،‬واضعا يدنه على منكي رجل‪ ،‬يطوف باليت‪،‬‬
‫نسأل عنه؟ فقالوا ت إنه المسيح الدجال‪ .‬فيجاب عته بأن مغ الدجال من‬
‫دخول مكة والمدينة إنما يكون عند خروجه في آخر الزمان‪ .‬وافه‬
‫‪٠٢٤٣‬‬
‫(‪ )١‬رصحيح سالم>‪ ،‬كتاب النتن واشراؤل الساءة‪ ،‬باب ضة الجامة‪٨٣ / ١ ٨( ،‬‬
‫‪-‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪• )٢‬الفتح الربانيأ ( ‪ . Un/Yi‬ريب ازعاتي)‪.‬‬
‫نال الهيثمي• 'رواءاحمد‪ ،‬ورجاله رجال المحيح'‪ .‬أمبمع الزوائدا(‪/U‬‬
‫‪ •) ٣٤٣‬وتال ابن حجر• 'رجاله نتايت‪* •'،‬نتح الارى‪( ٠‬م؛‪.) ١٠٥ /‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح البخارىا‪ ،‬كتاب أحاديث‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬باب نول ا(لا>ت ؤرأدأفي ي آلكثي‬
‫^‪- ٤٧٧ /!( ،‬مع الفتح)‪ ،‬واصحيح م لم‪ ،،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب ذكر‬
‫المح ابن مريم ‪.‬ت والمح الدجال‪( ،‬أ‪• - ٢٣٥ - ٢٣٣ /‬ع شرح النووي)•‬
‫(‪ )٤‬انفلر‪ :‬اشرح الووي ّلما (‪ ،) ٢٣٤ /Y‬والتح ابرى» (‪.) ٤٨٩ - ٤٨٨ /"I‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫‪ 0‬أتاع الأيال‪:‬‬
‫أكثر أتباع الدجال‪ ،‬من اليهود والعجم والترك‪ ،‬وأخلاط س الناس‪،‬‬
‫غالبهم الأعراب والنساء‪.‬‬
‫روى م لم عن أنس بن ماللث‪ ،‬هء أن رسول‪ ،‬اف‪ .‬قال ت *يتح‬
‫الدجال من يهود آصيهان سمون آلفأ عاليهم ألطيالانأرا‪.،‬‬
‫وش رواية للأمام أحملو ت اسعون ألفاعليهم التيجازارى‪.‬‬
‫وجاء في حديث‪ ،‬أبي بكر الصديق‪ :‬ايبه أقوام كأن وجوههم‬
‫التجان الئءيتت»ص‪.‬‬
‫نال ابن كثير‪® :‬والظاهر ‪ -‬واش أعلم ‪ -‬أن المراد هزلأم الترك‬
‫أنصارالديالا^‪.،٤‬‬
‫هيت‪ :،‬وكل‪.‬للث‪ ،‬بعفى الأعاجم؛ كما جاء وصمهم في حدين‪ ،‬أبي‬
‫هريرة‪* :‬لا تقوم اياعة حش تماتلوا حوزأ وكرمان من الأعاجم‪ ،‬حمر‬
‫الوجوه‪ ،‬فهلس الأنوف‪ ،،‬صغار الأعين‪ ،‬كأن وجوههم المجان النطزهة‪،‬‬
‫نعالهم الئأعراارْ‪.،‬‬
‫وأما كون أكثر أتباعه من الأعراب؛ فلأن الجهل ^‪ ، iJl‬عليهم‪،‬‬
‫ولما جاء في حديثا أبي أمحامة الطويل قوله ه‪ :‬اؤإن من كنه ‪ -‬أي‪:‬‬
‫(‪ )١‬اصحيح م الم•‪ ،‬كتاب الفتن وأشزاٍل الساعات‪ ،‬باب ني شة من أحاديث‪،‬‬
‫الديال‪ ،،‬ل ‪ - ٨٦ - ٨٠ / ١٨‬ح شؤح النووي)‪.‬‬
‫«اكع ارباتي تريب اس (‪.)٣٧/n‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫والحديث‪ ،‬صحح‪ .‬انظر‪« :‬نح اوارى»( ‪.) yrA/\r‬‬
‫رواه الترمذي‪ ،‬ومر تخريجه(صخآ'\)‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪® )٤‬النهاية‪ /‬الفتن والملأحم» (\الأ\\اتحمق دب ث نيتي‪.‬‬
‫(‪* )٥‬صحح الخاري‪ ،،‬كتاب اونان_‪ ،،‬باب علاماته النوة‪( ،‬ا■‪ - ٦٠ ٤/‬دح)ا‬
‫المسيح الدغال‬

‫الديال ‪ -‬أن يقول للأعرابي‪ :‬أرأيت إن يعشن س آباك وآثك؛ أممهد‬


‫أتي ريك؟ ؛يقول‪ :‬تحم* فيتمثل له شٍ‪9‬لاثان م صورة أبيه وأئه‪ ،‬مقولان‪:‬‬
‫يا بم إ اثنه؛ فإنه ربك'‪٠‬ر‬
‫وأما الم اء؛ فحالهن أشد من حال الأعراب؛ ل رعة تأثرس‪،‬‬
‫وغلبة الجهل عليهن‪ ،‬ففي الحديث عن ابن عمر ه؛ نال‪ :‬قال‬
‫أ؛تزل الديال في نف المبخة؛مركالأى‪ ،‬فيكون أكثر من‬ ‫‪_J1‬‬
‫امج إليه اكاء‪ ،‬حش إن الرجل يرجع إر حميمه ؤإلى أمه وابنه وأخته‬
‫وعثته موثقها ر؛اءلا؛ مخافة أن يمج إريه*لم‪.‬‬
‫‪ 0‬فتة الدجال‪:‬‬

‫فتة الدجال أعفلم الفتن مند حلق اه آدم إلى قيام الساعة‪ ،‬ودلك‬
‫بسبب ما يخلق اش معه من الخوارق العغليمة التي تبهر العقول‪ ،‬وتحير‬
‫الأ‪u‬ب‪.‬‬
‫فقد ورد أن معه جثه ونارآ‪ ،‬وجثته نار‪ ،‬وناره جنه‪ ،‬وأن معه أنهار‬
‫الماء‪ ،‬وجبال الخبز‪ ،‬ؤيأمر ال ماء أن تمطر فتمطر‪ ،‬والأرض أن ست‪،‬‬
‫فتنست‪ ، ،‬وتتبعه كنوز ا لأرض‪ ،‬ؤيقظع ا لأرض بسرعة عظيمة؛ كسرعة‬
‫الغسث‪ ،‬اراستالبرت‪ 4‬الريح‪ . . .‬إلى غير دللث‪ ،‬من الخوارق •‬

‫اسن ابن ماجه«‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب فتنة الدجال دحردج عي ير بن مريم‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪ ،) ١٣٦٣ .‬والحدث صحتح‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫وخروج ِاجوج ومأجوج‪،‬‬
‫«صحح الجا‪.‬ع الصغٍر«(}‪.) ٧٧٥٢ ^ ) ٢٧٧ . yUr /-‬‬
‫(‪( )٢‬مرنتاة)‪ :‬واد بالدية يأتي من الطائف‪ ،‬محنمر بطرف القديم في أمل تبور‬
‫المهداء بآحد‪ .‬انظر‪ :‬ارمعجم المدان‪( ،‬؛‪. )٤ ٠١ /‬‬
‫(•‪ _« )٢‬أصد‪ ،) ٥٣٠٣ ^ ) ١٩٠ /U( ،‬تحقيق أحمد شاكر‪ ،‬وقال‪« :‬لذا ْد‬
‫صحيح‪.،‬‬
‫المسيح اتدجال‬

‫وكل ذلك جاءت به الأحاديث المّحيحت ‪I‬‬


‫نمنه ا ما رواه الإمام م لم عن حاو بقة هقد؛ نال ت نال‬
‫*الدجال أعوو العين (ليسوى‪ ،‬حمال الشعر‪ ،‬معه حثه‬ ‫رسول افه‬
‫ونار‪ ،‬فار• جنة‪ ،‬وجنته ناراره‪.‬‬
‫ولم لم أيضا عن حديقة هء؛ نال ت قال رسول اطه‪.‬ت *لأنا‬
‫أعلم بما ح الدجال منه‪ ،‬معه نهران يجريان‪ ،‬أحديا رأي العين ماء‬
‫أبيض‪ ،‬والأخر رأي العين نار ^‪ ،^■١‬فإما أدركن أحد؛ فليأت الئهر الدي‬
‫يراه نارأ‪ ،‬وليغمض‪ ،‬ثم لي‪3‬لأءان رامه‪ ،‬فيشري‪ ،‬منه؛ فإنه ماء باردارأآ‪.‬‬
‫وجاء ني حلي‪٠‬ث‪ ،‬النواس بن سمعان هه في ذكر الدجال أن‬
‫الصحابة نالوا ؛ يا رسول ‪ ١٠٥١‬وما لته ني الأرض؟ تال؛ *أربمون يومان‬
‫يوم ك نة‪ ،‬ليوم كشهر‪ ،‬ليوم كجمعة‪ ،‬ومائر أيامه كأياءكما> ‪ .‬قالوا ؛ وما‬
‫إسراعه ني الأرض؟ قال؛ *كااغبثا إذا اسدبرته الرج‪ ،‬قياني على القوم‪،‬‬
‫فيدعوعم‪ ،‬فيؤ‪٠‬نون يه‪ ،‬ؤي تجيبون له‪ ،‬فيأمر الماء فتمعير‪ ،‬والأرض‬
‫فتنست‪ ،،‬نترؤح عاليهم مارحته»مل'آ‪ ،‬أؤلول ما كانت‪ ،‬ير؟؛‪ ،،‬وأسبغه^ آ‬
‫ص روعا‪ ،‬وآميه حواصر‪ ،‬نم يأتي القوم‪ ،‬فيدعومم‪ ،‬فيردون عليه قوله‪،‬‬

‫(‪■ )١‬صحح س الم)‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط الساءة‪ ،‬باب ذكر الدجال‪A( ،‬؛‪- ٦٠ /‬‬
‫‪- ٦١‬مع شرح الودي)‪.‬‬
‫(‪< )٢‬صمح م لم)‪ ،‬محاب النتن وأشراط السامة‪ ،‬باب ذكر الديال‪- ٦١ /\A( ،‬‬
‫مع شرح الووى) •‬
‫(‪( )٠١‬صارحتهم)ت السارحة عي الماشية‪.‬‬
‫(‪( )٤‬ذرا)‪ :‬بضم الذال انمجمة وعي الأمالي والأسمة‪.‬‬
‫(‪( )٥‬امبغة) ت بالسين المه لة والغين المعجمة؛ أي ت أطوله لكثرة الين‪ ،‬وكذا‬
‫أميم حواصر لكثرة امتلائها من الشيع‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬اشرح الووي لملم) ( ‪) ٦٦/١٨‬ب‬
‫المسيح (ليجار‬

‫متصرف عئهم‪ ،‬تيمجحون سجلين لتس يأيديهم شيء س ^‪ ،٣^١‬يبمد‬


‫فنبه كتوزعا كيعاسب اكءلأ‪،،١‬‬ ‫بالخربة‪ ،‬فيقول لها؛ أحرجي‬
‫ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا‪ ،‬نيضربه بالسيف‪ ،‬مقطعه جزلتين رب‬
‫الغرض‪ ،‬ثم يدعو•‪ ،‬فشل ؤبمهلل وجهه يضحك|لى‪.‬‬
‫وجاء في رواية البخاري عن آبي سعيد الخيري ه أن ندا‬
‫الرجل الذي يقتله الدجال من خيار الناس‪ ،‬أو حير الناس؛ يخرج إلى‬
‫الدجال من مدينة رسول الد س‪ ،‬فيقول للدجال ت *ألهد أنالئ‪ ،‬الدجال‬
‫الذي حدننا رمحول اه ‪ .‬حديثه‪ .‬فيقول الدجال ت أرأيتم إن تتالت ندا‬
‫ثم أحييته؛ هل تشكون في الأمر؟ فيقولون ت لا‪ .‬فيقتله‪ ،‬تم يحييه‪ ،‬فيقول‬
‫(أي؛ الرجل) ‪ I‬وافه ما كنت‪ ،‬فيك أمحي بصيرة مني اليوم‪ ،‬فيريد الدجال‬
‫أن يقتله‪ ،‬فلا ي ؤلهل عاليهاال ‪. ،‬‬
‫وسق ذكر رواية ابن ماجه عن أبي أمامة الماهلي ه‪ .‬ؤ ‪( .‬وفيها‬
‫فول المبي‪ .‬في الدجال)‪* :‬إن من فتنته أن يقول للأعرابي‪ :‬أرأيت‪ ،‬إن‬
‫بعشث‪ ،‬للث‪ ،‬أباك وأملث‪،‬؛ أتشهد أني ربلف*؟ فيقول‪ :‬تعم• فيتتثل له شي‪a‬لانان‬
‫م ص ورة أبيه وأمه‪ ،‬فيقولان‪ :‬يا ؛؛ي ا ابيه‪ ،‬يإته رإكألءل‬
‫(‪( )١‬بماس الحل)‪ :‬م ذكور الحل‪.‬‬
‫ونال القاصي عياض‪ُ :‬أى • جماعاتها‪ ،‬وأصل اليعسوب أمير الحل‪ ،‬وسس‬
‫كل صيد يموبا‪ ،‬ؤإذا ٍنار أمير الحل؛ اسعته جماعاتها'‪.‬‬
‫•مشارق الأنوار' ( ‪ ) T'0/y‬للقاضي عياض‪ ،‬الراث‪ ،‬الغامرة‪ .‬وانفلر‪• :‬شرح‬
‫الووي لملم' ( ‪.) 1U/\A‬‬
‫(‪• )٢‬صحيح مسالم'‪ ،‬كتاب النتن واشرامحل اي اعت‪ ،‬باب ذكر الل‪.‬حال‪- '\ o/\A ( ،‬‬
‫‪- ٦٦‬مع شرح الووي)‪.‬‬
‫اصحح البخاري‪ ،،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب لا يدحل الدجال المدينة‪— ١ ٠ ١ /Y"( ،‬‬ ‫(‪)٣‬‬

‫(‪)٤‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫نأل اش العاب‪ ،‬ونمذ به من الفتن‪.‬‬

‫‪ 0‬ا لرد عر منكري نلهور الدجال‪:‬‬


‫ما تقدم من الأحاديث يدذ على تواتر خروج الدجال ني آخر‬
‫الرمان‪ ،‬وأنه شخص حقيقة‪ ،‬يعطيه اش ما شاء من الخوارق العنليمة‪.‬‬
‫وند ذهب الشيح محمد عبده إلى أن الدجال رمحز للخرانات‬
‫والدجل والشاثح ‪ ،‬وتبعه الشيخ أبو عبية‪ ،‬فذهب إر أن الدجال رمجز‬
‫لأستشراء ال‪-‬اطل‪ ،‬وليس رجلا من بني آدم‪ ،‬وهذا التأؤيل صرث‬
‫للأحاديث عن ‪٠‬لامحرءا بدون ‪!! ijy‬‬

‫ؤإليك ما ناله الشيخ أبو عبية في تعليقه على أحاديث الدجال؛‬


‫نال‪* :‬اختلاف ما روى محن الأحاديث في مكان ظهور الدجال‪ ،‬وزمان‬
‫ظهورْ‪ ،‬وهل هو ابن صياد أم غيره؟ يشير إلى أن المقصود بالدجال‬
‫الرمز إلى الشر‪ ،‬واستعلائه‪ ،‬وصولة جبروته‪ ،‬واستشراء خعلره‪،‬‬
‫واستفحال صرره في بعض الأزمنة‪ ،‬وت‪a‬لاير أذاه فى كير مجن الأملكثة‪ ،‬بما‬
‫يتيسر له من وسائل التمكن والانتشار والفتنة بعض الوقت‪ ،،‬إلى أن تنطفئ‬
‫جدوته‪ ،‬وتموت‪ ،‬جمرته س_الهلان الحق‪ ،‬وكالمة اش؛ ؤا‪ 0‬اشلل '؛<‪،‬‬
‫رثوثاه [\ب‪:‬‬
‫ؤيقول أيضا؛ *أليس الأولى أن يمهم مجن الدجال أنه رمجز الشر‬
‫والبهتان والإفالث‪< . . .،‬ا للخص‪.‬‬

‫انظر‪ :‬رشير المار‪.) T\U/T ( ،‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪' )٢‬النهاية‪ /‬النتن واللاحم‪\^ ،‬إ‪ ،) ١١٩ - \ \A‬تحقيق الشيخ محماد فهيم أبو‬
‫عه‪.‬‬

‫(‪« )٣‬الهاية‪ /‬النتن واللاحم• (\إ ‪.) ١٥٦‬‬


‫المسيح الدجال‬

‫ونرد على نالْ الأهوال بأن الأحاديث‪ ،‬صريحة في أن الدجال رحل‬


‫بعينه‪ ،‬وليس هناك ما يدل على أنه رمز للخرافاث‪ ،‬والدجل والبامحلل‪،‬‬
‫وليس فى الروايات اختلاف ولا تعارخى‪ ،‬وقد ض الجمع بجنها‪ ،‬فئتا‬
‫أن أول ما يخرج الدجال من أصبهان من جهة حرامان ‪ -‬وكلها في جهة‬
‫المشرق ‪ ،-‬وبينت ما قيل عن ابن صياد هل هو الدجال أم غيره؟ وذكرت‬
‫أهوال العلماء ني دللث‪.،‬‬
‫ؤإذا تبين هذا‪ ،‬وأن الروايايتج ليس قيها اصعلرابه؛ لا محن حيث‬
‫مكان حروجه‪ ،‬ولا من حيث‪ ،‬زمان ظهوره؛ لم يكن هناك ما يدعو إلى ما‬
‫ذما إليه‪ ،‬لا سئما *ع ما جاء من صفاته التي نثهتؤ عاليها الأحاديث‪،،‬‬
‫والم‪ ،‬تدث دون ارتكاب‪ ،‬تجوز لا داهم‪ ،‬له على أنه فخمي حقيقة‪.‬‬
‫وأيضا؛ فأبو عيية متناقص في تعليقاته على الأحاديث‪ ،‬الواردة في‬
‫الدجال في كتاب‪' ،‬رالفتن والملاحم* لابن‪ ،‬كثير؛ فإنه بعلمح‪ ،‬علير قول‬
‫ارانه مكتوب ين عينيه (كافر)؛ بمرؤءمن كر‪ ،‬عمله‪ ،‬أديمرؤْ‬ ‫النص‪،‬‬
‫كل ‪ •*،<*v‬وقوله؛ انشرا أنه لن‪ ،‬يرى أحد منكم مّيه حش يموت*•‬
‫يقول أبو عيية؛ اوهذا يقرر كن‪.‬يج الدجال فم‪ ،‬دعواْ الربوبية‬
‫محه الله‪ ،‬وأم عليه غضبه ونمهالأ‪،‬ؤ‬
‫فهو هنا يرى أن الالجال إنان حقيقة‪ ،‬يدعى الربوبية‪ ،‬ؤيدعو عاليه‬
‫يالغمبإ واللعنة‪ ،‬رفي‪ ،‬موصع آخر ينفي‪ ،‬أن يكون هناك دجال على‬
‫الحقيقة‪ ،‬ؤإنما عو رمجز للقن والفتنة ا ا‬
‫ولا شالثج أن ‪٠‬البا تنافقي واصح منه‪.‬‬
‫وأرجو أن لا ينطخ‪ ،٠^ ،‬هؤلاء المنكرين‪ ،‬لنلهور الدجال قوله‬

‫‪• )١:‬النهاية‪ /‬النتن واللاحم•‬


‫المسيح الدجال‬

‫ارإنه سكون من بعدكم قوم يكدبون يالرحم‪ ،‬ربالا‪J‬جالا‬


‫ربمذاب اكر‪ ،‬وموم يخرجون من ايار ؛!دما امتحشوالأ‬
‫وميأتي في الكلام عر حوارف‪ ،‬الدجال)‪ ،‬والأمر بالتمذ من فتنته‪،‬‬
‫والإخار عن علاكه‪ ،‬ما يدث دلالة قاطعة عر أنه شخص بسه‪.‬‬
‫ه خوارق الدجال أمور حقيقيان ‪I‬‬
‫مضى ذكر بعض الخوارق التي تكون •ع الدجال في الكلام على‬
‫فتنته‪ ،‬ونده الخوارق‪ ،‬حقيقة‪ ،‬وليست بخيالأر^ت‪ ،‬وتمويهات؛ كما ادعى‬
‫دلك بعض العالماء‬

‫فقد نقل ابن كير عن ابن حزم والطحاوى أنهما يقولان‪ :‬بأن) مجا‬
‫عع الدجال ليس له حقيقة‪.‬‬
‫وكيلك نقل عن أبي‪ ،‬عر الجأاشل‪ ،٢‬شخ المعتزلة توله؛ ‪ ٠‬لا يجوز‬
‫أن يكون كيلك‪ ،‬حقيقة؛ كلأ نث‪1‬ه حارق‪ ،‬الماحر يخارق‪ ،‬النبي»لم‪.‬‬
‫ثم جاء من بعد<هم الثخ رشيد رصا‪ ،‬فأنكر أن يكون •ع اكجال‬
‫حوارق‪ ،‬وزعم أن ذلك> مخالم‪ ،‬لمستن اظه تعالى في حلقه‪ ،‬فقّال في‬
‫الكلام على أحاديث‪ ،‬الدجال‪ :‬اما يكر فيها من الخوارق تضاهي أكبر‬
‫الآياءتج الص أيد اه بها أور العزم من المرسلين‪ ،‬أو تفوقها‪ ،‬وتحد شبهة‬
‫عليها؛ كما نال بعض علماء الكلام‪ ،‬وعد بعض المحدثين دللث‪ ،‬من‬
‫بدعتهم‪ ،‬ومن العلوم أن اش ما آتاهم نانْ الايامته إلا لهداية حلقه الخي‬

‫(‪ )١‬ام نيأحمدا(ا‪*/‬اأأ) (‪ ،) ١٩‬تحقيق أحمدشاكر‪ ،‬وقال‪، :‬وساد‪،‬‬


‫صحيحء ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬محو محمد بن عيد الوهاب بن سلام الصري‪ ،‬نوش ستة ( ‪٠^ ٣٠٣‬‬
‫انظر ترجمته في‪• :‬ثدارت الدمج ‪ ،) ٢٤١ / Y) I‬و<الأءلأمأ (‪"\/n‬؛‪.)Y،‬‬
‫("‪ )١‬رالهايه‪ /‬الفم واولأحم|<ا‪ ،) ١٢٠ /‬تشق د‪ٍ .‬له ص‪.‬‬
‫اليسيح الدجال‬

‫هى مقتضى مبق رحمته لغضبه‪ ،‬فكيف يؤتى الدجال أكبر الخوارق لفتتة‬
‫السواد الأعظم من صاده؟ إ فإن من تلك الروايات أنه يظهر على الأرض‬
‫كلها ُي أربعين يوما إلا مكة والمدية" • • •‬
‫إلى أن تال؛ *إن ما عزي إليه من الخوارق مخالث لستن اض تعالى‬
‫فى حلقه‪ ،‬وتد ثبت بنصوص القرآن القهلعية أنه لا ؛بديل لمئته تعالى ولا‬
‫تحويل‪ ،‬وهده الروايات المضهلرية المتعارصة لا تصلح لتخصيص نده‬
‫المموص القهلعية ولا لمعارصتتهالأ‬
‫وامتشهي على تعارض أحادسث‪ ،‬الدجال بأنه ورد نى بعمى‬
‫الروايات ‪ -‬كما سبق ‪ -‬أن معه جبال الخبز وأنهار الماء والخل‪ ،‬وأن‬
‫معه حنة ونارأ‪ . . .‬إلى غير دللئ‪ ،،‬وندا يتعارض »ع الحديث‪ ،‬الذي في‬
‫الصحيحين عن المغيرة بن معية؛ قال؛ ما سأل أحد النبي ‪ .‬عن‬
‫الدجال ما سألته‪ ،‬ؤإنه قال لي؛ اعا يمرك منه؟‪ ،‬قالثات لأنهم يقولون إن‬
‫معه جبن حبر‪ ،‬ونهن ماء‪ .‬قال؛ أبل هو أهون عر اف من ذلك"لآ‪•،‬‬
‫وممن أنكر حوارق الدجال أبو عيية‪ ،‬فقد نال ني تعليقه على‬
‫الأحاديث‪ ،‬الواردة في دللث‪* :،‬هل يقم‪ ،‬أمام نال‪ ،‬الفتنة الفليمة اوكثرة‬
‫الكايرة من التامحن؟ أ يمستتا يم يحيي على ملأ وممع من الممر‪ ،‬لم‬
‫بم‪ ،‬اه المباد في جهثم لأنهم ا‪i‬تتثرا به!! إن افه هث ألملف بعباده‬
‫وأرحم لهم من أن يلهل عليهم مثل هدا البلاء‪ ،‬الل‪.‬ي لا يممليع الوقوف ه‬
‫له إلا من رزق حئلآ عير محدود من ثبات الإيمان وقوة المقيدة‪ ،‬ؤإن‬

‫اصيرالماوىا (و‪.) ٤٩٠ /‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪، )٢‬صحيح البخارىا‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب ذكر الدجال‪ - A^/\T ( ،‬مع مرح‬
‫الفتح)‪ ،‬واصحيح حم الم>‪ ،‬كتاب الفتن وأشرامحل السامة‪ ،‬باب ذكر الدجال‪،‬‬
‫(‪ - ٧ ٤ / ١ ٨‬عع شرح الووك‪• ،،‬‬
‫اثمسيح اثدجال‬

‫الدجال ~ أي' دجال — أهون على اض من أن سنله على حلته‪ ،‬ؤيم ْد‬
‫بهدم الأملخة الخطيرة الفتاكة \وذلإل' لاعقيدة ولادين في ظوب أكثر‬
‫العاوين»را‪.،‬‬
‫دارئ مر نولأء يلحص م ‪٧١١‬‬
‫‪ - ١‬أن الأحاديث‪ ،‬الواردة في ذكر حوارق الدجال ثابتة وصحيحة‪،‬‬
‫لا يجوز ردها أو تأؤيلها؛ لما يكر من شبه‪ ،‬وليس فيها اصطرابج‪ ،‬ولا‬
‫محنها تحارض•‬
‫وما امتشهي به رشيد رمحا من أن حديثأ المغيرة الذي في‬
‫المح؛جين يعارمحى أحاديث‪ ،‬الدجال‪ ،‬فيجاب‪ ،‬عنه! بأن معنى فول‬
‫اهو أمون على اف من _‪،‬؛ أي! أهون من أن يجعل ما‬ ‫المي‬
‫يخلقه على يدي الدجال من الخوارق مضلا للمزمنين‪ ،‬ومشككا لقلوب‬
‫المزمنض‪ ،‬بل ليزداد الدين آمنوا إيمانا‪ ،‬ؤيرتاب الدين مح‪ ،‬تتربهم ‪،،^٠٠٢٠‬‬
‫فهو مثل فول الذي؛قتله الدجال ت *ما كنث‪ ،‬أشد بميرْ مني فيلث‪ ،‬اليوم‪،،‬‬
‫وليس المراد من قوله‪ :‬اهو أعون ض الد من دلك* أنه ليس شي؛ من‬
‫دللث‪ ،‬معه‪ ،‬بل الراد أهون من أن يجعل شيئا من دللث‪ ،‬آية على صدقه‪،‬‬
‫ولا ميما وتد جعل فيه آية فناهرة تدل على كذبه وكفره‪ ،‬يقروها كل‬
‫؛‬ ‫م لم كاتأسا وغير كانس‪ ،،‬زانية على شواهد كذبه مجن حدثه ونقمه‬
‫كما مر في الكلام على صفته‪.‬‬
‫له‬ ‫‪ - ٢‬لو ملنا أن الخديث‪ ،‬على ءلاهرْ؛ فيكون رل النبي‬
‫دللث‪ ،‬مل أن ينزل على المي‪ .‬بيان ما معه محن الخوارق؛ بدليل تول‬
‫إنك فلت‬ ‫الغيرة للنص‪.‬ت ايموترنت إن سه‪.-.‬ا‪ ،‬ولم يقل للنص‬

‫(‪ُ )١‬النهاية‪ /‬النتن والملأحما(؛‪ ،) ١١٨ /‬تحمق محمد أبوءسة‪.‬‬


‫(‪ )٢‬انفلر‪ :‬اشرح مخمر مالم» لدوري (‪A‬؛‪ ،) ٤٧/‬و«تح ابري»‬
‫المسيح اثدخال‬

‫فيه كذا وكذا ‪ .‬ثم جاء الوحي بعد ذلك ببيان ما يكون •ع الدجال من‬
‫الخوارق والايات‪ ،‬فلا مافاة ين حديث المغيرة وأحاديث الدجال‪.‬‬
‫‪ — ٣‬إن حوارق الدجال حقيقة‪ ،‬ولي ت بخيالأت ولا تمويهات‪،‬‬
‫وهذه الخوارق من الأمور التي أندره اض عليها نتنة وابتلاء للعباد‪،‬‬
‫والدجال لا يمكن أن يشتبه حاله يحال الأنبياء؛ لأنه لم يشت أنه يدعي‬
‫المبوة حال ظهور الخوارق على يديه‪ ،‬يل يكون ظهور الخوارق عنه‬
‫ادعائه ‪• ١١٢^^١‬‬
‫‪ - ٤‬إن استبعاد رشيد رصا لما روى من أن الدجال يظهر على‬
‫الأرض كلها في أربعين يومأ؛ إلا ماكة والمدينة‪ :‬ليس عليه دليل‪ ،‬يل‬
‫جاء الدليل يخلافه؛ فإنه ورد ني رواية م لم أن يعص أيام الدجال يكون‬
‫فدر سنة‪ ،‬وبعضها تدر شبر‪ ،‬وبعضها قدر أسبؤع • ‪ . .‬كما مبق ذكر‬

‫‪ - ٥‬أن مجا ‪ oliajLj‬الدجال من الخوارق ليس فيه مخالفة ل نز اممه‬


‫الكونية؛ فإننا لو أجرينا كلام رثيد رصا على ظاهره لأبمللنا معجزات‬
‫الأنبياء؛ لأنها مخالفة ل ئن اممه الكونية‪ ،‬وما يقال يي خوارق الأنبياء‬
‫وأنها ليت‪ ،‬مخالفة ل نن افه تعالى‪ ،‬يقال في الخوارق التي يععل‪-‬اها‬
‫الديال عر سبيل الفتة والامتحان والابتلاء‪.‬‬
‫‪ - ٦‬لو سلمنا أن خوارق الدجال مخالفة لمنن افه الكونية؛ فإننا‬
‫نقول‪ :‬إن زمن الدجال تخرق فيه العادات‪ ،،‬وتحدث أمور عظيمة مؤذنة‬
‫بخراب‪ ،‬العالم وزوال الدنيا وقربه الماعة‪ ،‬ؤإذا كان خروجه في زمن فتنة‬
‫أرادها اض؛ فلا يئنال‪ :‬إن اممه ألعلم‪ ،‬بحباله أن يفتنهم بخوارته‪ ،‬فهو‬

‫_ ‪.) ٣٧٣‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر (‪YUr_,‬‬ ‫(‪\ )١‬خم‪8 :‬ثح ابري»‬


‫اسييح الدجال‬

‫اللطيف الخير‪ ،‬ولكن اتتضت حكمته أن يبتالي العباد به‪ ،‬وند أندرهم‬
‫وحدرمحم منه‪.‬‬

‫ويعد هذا ؛ فأرى من المناسب هنا أن أنقل طاتفة من كلام العالماء‬


‫الأعلام في إبان حوارق الدجال‪ ،‬وأنها حقيقة جعلها اه فتنة وامتحانا‬
‫للعباد‬

‫فال القاصي عياض هقلإ‪ '.‬الهدْ الأحاديث‪ ،‬الش ذكرها جم الم وغي ْت‬
‫في قصة الدجال حجة لمدما أهل الحق في صحة وجودْ ‪ ،‬وأنه شخص‬
‫يعينه‪ ،‬ايتلى اه به عباده وأقدره على أشياء من مقدورايتج اش تعالى؛ من‬
‫إحياء المستإ الن<ي يقتله‪ ،‬ومن ظهور زهرة الدنيا والخم‪ ،‬معه‪ ،‬وجنته‬
‫ونارْ‪ ،‬ونهريه‪ ،‬واباع كنوز الأرض له‪ ،‬وأمره الماء أن تمطر فتمطر‪،‬‬
‫والأرصن أن تتيت‪ ،‬فتنيمث‪ ، ،‬فيق^ كل دللث‪J ،‬قدرة اممه تعالى ومشيثته‪ ،‬يم‬
‫يعجزْ اش تعالى بعد دللت‪ ،،‬فلا يقدر على فتل ذللتج الرجل ولا غيره‪،‬‬
‫ؤيغلل أمرْ‪ ،‬ؤيقتله عيي س‪ ،‬ؤييت‪ ،‬اممه الدين آمنوا ‪.‬‬
‫هدا مدهبإ أهل المنة وجمع الحا‪JJ‬ين والفقهاء وال‪x‬غلار؛ حلافا‬
‫لمن أنكرْ وأيطل أمجرم محن الخوارج والجهمثة وبعض المعتزلة‪• • .‬‬
‫وغيرهم في أنه صمح الوجود‪ ،‬ولكن الذي يدعى مخارف وحيالأ«تج ال‬
‫حقائق لها‪ ،‬وزعموا أنه لو كان حما؛ لم يوثق بمعجزاُتج الأنبياء‬
‫صلوايت‪ ،‬الذ وسلامه عليهم‪.‬‬
‫هذا غلثل مجن جميعهم؛ لأنه لم يثع النجوم‪ ،‬فيكون محا معه‬
‫كالتصديق له‪ ،‬ؤإنما يدعي الإلهثة‪ ،‬وهو في نفى دعواه مكين‪ ،‬لها‬
‫بصورة حاله‪ ،‬ووجود دلائل الخدولث‪ ،‬فيه‪ ،‬ونقص صورته‪ ،‬وعجزه عن‬
‫إزالة العور النبى في عينيه‪ ،‬وعن إزالة الشاهد بكفره المكتوي‪ ،‬بين عينيه‪.‬‬
‫ولهذه الدلائل وغيرها لا يخر به إلا رءاع من الاس؛ لمد الحاجة‬
‫المسيح الدغال‬

‫والفاقة؛ رهمة قي مد الرمق‪ ،‬أو تقية أو خويا من أذاه؛ لأنه نثة عظيمة؛‬
‫تدهش العقول‪ ،‬وتحير الألبامحإ‪ ،‬هع م رعة مروره يي الأرض‪ ،‬فلا يمكث‬
‫بحيث‪ ،‬يتأمل الضعفاء حاله ودلائل الحدوث فيه والنقص‪ ،‬فيصدقه من‬
‫صدفه فى ناو ه الحالة‪.‬‬
‫ولهذا حدرت الأساء صلوات اممه وسلامه عليهم أجمعين من فتته‪،‬‬
‫ونبهوا على نقصه ودلائل إبطاله■‬
‫وأما أهل التوفيق؛ فلا ‪J‬غتثون به‪ ،‬ولا يحدعون لما معه؛ لما‬
‫ذكرناه من الدلائل المكدبة له‪» ،‬ع ما مبق لهم مجن العلم بحاله‪ ،‬ولهدا‬
‫يقول له الن‪.‬ى يقتله ثم يحه •' 'ما ازددت فيلثخ إلا بصيرة ا‬
‫وقال الحاففل ابن كثير رسفي ت ءإن الدجال يمتحن افه به عباده بما‬
‫يخلقه معه من الخوارق المشاهدة في زمانه كما تقاوم أن من استجاب له‬
‫يأمر ال ماء فتمطرهم‪ ،‬والأرض فتنثت لهم زرعا تأكل منه أنعامهم‬
‫وأنفسهم‪ ،‬وترجع إليهم مواشيهم سمانا لما‪ ،‬ومن لا يتجيب‪ ،‬له‪ ،‬ؤيرد‬
‫عليه أءرْ ؛ تصيبهم الثنة والجن‪.‬ب والقحهل والقلة وموت الأنعام ونقص‬
‫الأموال والأنفس والثمرات‪ ،‬وأنه يبه كنوز كيعاسيب النحل‪ ،‬ؤيقتل‬
‫دلك الشاب نم يحييه‪ ،‬وهذا كله ليس ؛مخرقة‪ ،‬بل له حقيقة امتحن اطه‬
‫به كثيرأ‪ ،‬ليهدي به كثيرأ؛ يكفر‬ ‫بها شادْ في آخر الزمان‪،‬‬
‫المرتابون‪ ،‬ؤيزداد الذين آمنوا ليماناء‬
‫وقال المحاقفل ابن حجر• اويي الدجال •ع دك دلالة بينة لمن عقل‬
‫على كذبه؛ لأنه ذو أجزاء مؤلمة‪ ،‬وتأثير الصنعة فيه ظاهر •ع ظهور الأفة‬
‫به من عور بيه‪ ،‬فإذا دعا الناس إلى أنه ربهم ت فأسوأ حال من يرام من‪،‬‬
‫(‪ )١‬أدرح الووي لمامأ (‪A‬؛‪ ،) ٥٩ . 0A /‬ر»ذحاواري»('آا‪•ْ/‬؛)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬أالهاة‪ /‬الض واللاحم! (؛‪ ،) ١٢١ /‬تحقيق د‪ .‬طه نض‪.‬‬
‫اتمسيح اتدجال‬

‫ذوى العقول أن يعلم أنه لم يكن لبموي حلق غيره ؤبمدله ؤيغسنه ولا‬
‫يادفر القص عن نمه‪ ،‬فأتل ما يجب أن يقول• يا من يزعم أنه حالق‬
‫السماء والأرضإ صور مالئ‪ ،‬وعدلها وأزل محها العاهة‪ ،‬فإن زعمت أن‬
‫الرب لا ثحدمثؤ في نف ه شينا؛ فأزل ما هو مكتوب بين عسنيلث‪،‬ا‬
‫وفال ابن العريي‪« :، ١٢‬الدي يفلهر على يد الديال من الاياتء؛ من‬
‫إنزال المعلر والخم‪ ،‬على من مدقه‪ ،‬والجدب على من يكدبه‪ ،‬واتياع‬
‫كنوز الأرض له‪ ،‬وما معه مجن حنة ونار وميا‪ 0‬تجري؛ كل ذللث‪ ،‬محنة‬
‫من الله‪ ،‬واختبار؛ ليهالك‪ ،‬المرتاب‪ ،‬ؤينجو المتيئن‪ ،‬ودللت‪ ،‬كله أمر‬
‫ألأ فتة آعظم من قط‬ ‫مخون‪ ،،‬وبمزا تال‬
‫‪ 0‬ا لوتايان من فتة الدجال‪:‬‬
‫أرشد النص‪ .‬أمته إلى ما يعممها من فتة المسيح الدجال‪ ،‬فقد‬
‫ترك ائته على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها‪ ،‬لا يزغ عتها إلا هاللث‪،،‬‬
‫فلم ييع‪ .‬حيرأ إلا دث أمته عليه‪ ،‬ولا شنأ إلا حيرها منه‪ ،‬ومن حملة‬
‫ما حدر مه فتة المسح الدجال؛ لأنها أعقلم فتة تواجهها الأمة إلى قيام‬
‫الماعة‪ ،‬وكان كل نبي يندر أمته الأعور الدجال‪ ،‬واختص محمد‪.‬‬
‫بزيادة التحذير والإنذار‪ ،‬وتد بين افه له كثيرأ من صفامحت‪ ،‬الدجال؛ ليحدر‬
‫أمته؛ فإنه حارج في هذه الأمة لا محالة؛ لأنها آخر الأمم‪ ،‬ومحمد‪.‬‬
‫حاتم النغن•‬
‫(‪• )١‬ضح ابريأ ( ‪.)\' T/\T‬‬
‫(‪ )٢‬هوأبويكر محال بن عبد الله ين محي المعافري الإشبيالي المالكي‪ ،‬صاحب‪،‬‬
‫المتناُت‪،‬؛ كءآحكام الغرآن'‪ ،‬وغيرها‪ ،‬توفي يالترب من قاس بالغرب‪،‬‬
‫وذقن بها ط ( ‪ ) ٠٥٤٣‬م‬
‫امملر‪« :‬الأءلأم' (‪.) ٢٣٠ /I‬‬
‫(‪« )٣‬دع ابري«‬
‫المسيح الدجال‬

‫ونده بعض الإرشادات الجوية التي أرشد إليها المصطفى ‪ .‬أمته؛‬


‫لتنجو من نذه الفتنة العظيمة التي ن أل اه العظيم أن يعافينا ؤيعيدنا‬
‫منها‪:‬‬

‫‪ - ١‬التمالث‪ ،‬يالإسلام‪ ،‬والتسلح سلاح الإيمان‪ ،‬ومعرفة أسماء اا!ه‬


‫وصفاته الحض التي لا يشاركه فيها أحد‪ ،‬فيعلم أل الدجال يشر يأكل‬
‫ؤيشرب‪ ،‬وأن اطه تعالى منزه عن دلك‪ ،،‬وأن الدجال أعور‪ ،‬وافه ليس‬
‫؛أمور‪ ،‬وأنه لا أحد يرى ريه حتى يموت‪ ،‬والدجال يراه الناس عند‬
‫خروجه؛ مزمنهم وكافرهم‪.‬‬
‫‪ - ٢‬التعوذ مجن فتنة الدجال‪ ،‬وخاصة في الصلاة‪ ،‬وقد وردت ياو‪.‬لكا‬
‫الأحاديث‪ ،‬الصحيحة ‪I‬‬

‫فمنها ما رواه الشيخان والن ائي عن عائشة نلج التحم‪. ،‬ت أن‬
‫رسول اطص‪ .‬كان يدعو فى الصلاة ت *اللهم إني أعوذ يك من عذاب‪،‬‬
‫القبر‪ ،‬وأعوذ يالث‪ ،‬من فتنة المسيح الوجال‪ ...‬الحديث^ال‬
‫؛ قال؛ كان سعد يأمر بخمس‬ ‫وروى البخاري عن ممعب‪،‬‬
‫ؤيدكرهن عن المبي‪ .‬أنه كان يأمر يهن‪( . . .‬منها)‪* :‬وأعوذ يلثه من‬
‫فتة الدنيا (يعنى‪ :‬فتنة الديال»)ص‪.‬‬
‫*وفي إطلاق الدنيا على الدجال إشارة إلى أن فتنة الدجال أعفلم‬

‫(‪ )١‬رصحيح اوخاري»‪ ،‬كتاب الأذان‪ ،‬باب‪ ،‬الدئء مل ال لام‪ - T\>//y ( ،‬مع‬
‫النتع) وراصحيح ملم' ‪ ،‬كتاب الم اجد ومواضع الصلاة‪ ،‬باب التعوذ من‬
‫عاذاب اشر وعذابح جهنم‪( ،‬م‪* - ٧٨/‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬هومصم_‪ ،‬ين محعدبن أبي وغاص‪ .‬انظر؛ •يعاوارىا(اا‪/‬هبا)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح البخاري®‪ ،‬كتاب الدعوايتخ‪ ،‬باب التعوذ من عداب القبر‪ ١( ،‬ا‪١٧٤ /‬‬
‫_ •ع الفتح)‪.‬‬
‫المسيح ا‪1‬دغار‬

‫الفتن الواقةفيالدنياا>لا‪.،‬‬
‫*إذا‬ ‫وروى م لم عن أبي هريرة هد؛ نال؛ نال رسول اض‬
‫تشهد أحدكم؛ فليستعذ باش من أرع؛ يقول •' اللهم إني أعود بك من‬
‫عيابا جهنم‪ ،‬ومن عياب‪ ،‬الشر‪ ،‬ومن كة المحيا والممات‪ ،‬ومن شئ ضة‬
‫المسح‬
‫وكان الإمام طاوص‪ ،٣‬امر ابمه بإمادة الصلاة إذا لم يقرأ لهذا‬
‫الدعاء ني صلألأه‪.‬‬
‫وهذا دلتل‪ ،‬على حرص اللف عر تعليم أبنائهم ندا الدعاء العظيم‪.‬‬
‫تال الفارييت *معا يبغي لكل عالم أن سث‪ ،‬أحاديث‪ ،‬الدجال بين‬
‫الأولاد والن اء والرحال‪ . . .‬وقد ورد أن من علامات حروجه ن يان‬
‫ذكرْعرالنابررْ‪،‬اا ‪.‬‬

‫(‪ )١‬ارذحالارى‪،‬ا (؛ا‪/‬هم\؛)‪.‬‬


‫(‪ )٢‬اصحيح مسلم‪ ،،‬كتاب الم احي ومواضع انملأة‪ ،‬باب اكُوذ من ^‪ ،-١١‬القبر‬
‫لعذاب جهنم‪( ،‬ه‪• - ٧٨/‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫‪ ، ٣١‬عو الإمام ءلادس بن كان اليماني‪ ،‬أبو هد الرحمن‪ ،‬من كاد التابعين‪،‬‬
‫أيرك حمين من المحابة‪ ،‬وحج أر؛عين حجة‪ ،‬وكان مستجاب الدعو؛‪ ،‬ثال‬
‫ابن عيينة ت متجنبو السلطان نلاثة ت أبو ذر ني زمانه‪ ،‬وءلاوس ني زمانه‪،‬‬
‫والثوري م زمانه• توفي منة حم ت‪ ،‬ومثة ظفؤ‪.‬‬
‫انثر‪ :‬اتهذبب‪ ،‬التهدمج‪.)١ ٠ - A/o ( ،‬‬
‫(‪ )٤‬انثر‪ :‬اصحيح ملم‪ ،،‬كتاب الماجد‪ ،‬باب التعوذ من عذاب التبر‪ ،‬رْ‪/‬هع‬
‫‪-‬مع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٠‬ورد في ذللث‪ ،‬حديثإ صححه الهثس في امجمع الزوائدا عن الصعب‪ ،‬بن‬
‫حثامة؛ نال‪ :‬سمعت‪ ،‬رمحول اه‪ .‬يقول‪ :‬الأ يخِج الدجال‪ ،‬حتى ينمل‬
‫اكاس عن ذكر‪ ،،‬وحش هرك الأية ذكر‪ ،‬عر القابر‪.،‬‬
‫انقلر‪ :‬امجمع اروائد ومنع الفرائد‪.) ٣٣٥ /U( ،‬‬
‫المسيح الدغال‬

‫إلى أن نال ت *ولا ميما في زماننا ندا الذي اشرأبت ليه الفتن‪،‬‬
‫وكثرت فيه المحن‪ ،‬راندرت فيه معالم السنن‪ ،‬وصارت السنن فيه‬
‫كالبيع‪ ،‬وا‪J‬دعة ثميع يتبع‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا باممه العلي العذلم‪٠‬ر‬
‫‪ - ٣‬حفغل آيات من سورة الكهف‪ ،‬فمد أمر الض ‪ .‬بمراءْ فراتح‬
‫سورة الكهف على الدجال‪ ،‬وفي بعض الروايات خواتيمها‪ ،‬ودللث‪ ،‬قراءة‬
‫عثرآيات من أولها أوآخرها•‬
‫ومن الأحايين‪ ،‬الواردة في دك ما رواه مسلم مجن حديث التواص بن‬
‫ممعان العلويل‪( . . .‬وفيه فوله‪ :).‬رمن أدركه متكم؛ فليقرأ عليه فوانح‬
‫مورة امف\ى‪.‬‬
‫وروى م لم أيضا عن أبي الدرداء ه أن النحم‪ . ،‬نال‪ :‬امن‬
‫حفظ عثر آيات هن أول سورة الكهف‪ ،‬عصم من الدجال*؛ أي ت من‬
‫فتته‪.‬‬

‫قال م لم‪ :‬انال شعبة‪ :‬من آخر الكهف ‪ ،،‬ونال همام‪ :‬من أول‬
‫الكهفإ*ص‪.‬‬
‫قال الروي‪* I‬سبا دك ما في أولها من العجاب والأيات‪ ،‬فنن‬
‫تدثرها؛ لم يفتتن؛الدجال‪ ،‬وكذللث‪ ،‬آخرمحا قوله تعالى‪ :‬ؤأ‪،‬ذءست‪ ،‬آكي‪،‬‬
‫كثهأ ق ثؤنحأه [\ص■ ‪ ٠٢‬؛]*ل؛‪.،‬‬

‫(‪ )١‬ألوا‪.‬ع الأنوار اوه؛ةا(؟‪/‬ا••؛‪.) ١٠٧ -‬‬


‫(‪< )٢‬محيح •الم)‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب ذكر الدجال‪A( ،‬؛‪ - ٦٠ /‬مع ثرح‬
‫الووي)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح م لم)‪ ،‬كتاب صلاة الم انرين‪ ،‬باب نفل سورة الكهف‪ ،‬راية‬
‫الكرم‪ . ٩٣ . ٩٢ A( ،‬مع شرح الروي)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬أشرح الووي سم)(‪.) ٩٣ A‬‬
‫المسيح ال‪J‬حال‬

‫ونزا من حصوصيامتإ سورة الكهف‪ ،،‬فقد حاءت الأحاديث الحث‬


‫على قراءتها‪ ،‬وخاصة في يوم الجمعة‪.‬‬
‫روى الحاكم عن أبي سعيد الحد‪.‬ري ه أن الني‪ .‬قال‪ :‬ءإن من‬
‫قرآسور؛ الكهف‪ ،‬يوم الجمعة؛ أصاءله من التورما يين الحمعتيزا‬
‫ولا شلئ‪ ،‬أن محورة الكهف‪ ،‬لها شأن عظيم‪ ،‬ففيها من الأيامتج‬
‫الباهرامتج؛ كقصة أصحاب‪ ،‬الكهف‪ ،،‬ونمة موسى محع الخضر‪ ،‬وقصة ذي‬
‫القرنين‪ ،‬وبناءْ للسل العفليم حائلا دون يأجوج ومأجوج‪ ،‬وإساُت‪ ،‬البعث‬
‫والثور والقح فى الصور‪ ،‬وبيان الأخسرين أعمالأ وهم الذين يحسبون‬
‫أنهم على الهدى وهم على الضلالة دانمس•‬
‫فجغى لكل ملم أن يحرص على فراءة نذه السورة‪ ،‬وحفظها‪،‬‬
‫وترديدها‪ ،‬وخاصة في خير يوم طنمتظ عليه الشمس‪ ،‬وهو يوم الجمعة‪.‬‬
‫‪ - ٤‬الفرار من الدجال‪ ،‬والابتعاد منه‪ ،‬والأفضل سكنى مكة‬
‫واّ‪.‬ينة‪ ،‬فقد مبق أن الدجال لا يدخل الحرمين‪ ،‬فينبغي للمسلم إذا‬
‫خرج الدجال أن يبتعد منه‪ ،‬ودللث‪ ،‬لما معه من الشبهامت‪ ،‬والخوارق‬
‫العظمة الك‪ ،‬يجريها افه على يديه فتنة للاس؛ فإنه يأت؛ه الرجل وص يظن‬
‫في نضمه الإيمان والثبايت‪ ،،‬فيتح الدجال‪ ،‬ن أل اش أن يحيأن‪.‬نا من فتنته‬
‫وحمع الملمن ■‬
‫؛ تال‪:‬‬ ‫روى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم عن أبي الدهماء‬

‫(‪' )١‬م تدرك الحاكم•(آ‪/‬خآ'ما)‪ ،‬وقال ت نال‪ .‬ا حدي ثج صحيح الإسناد ولم‬
‫يخرجاه•‪.‬‬
‫ونال الدمى‪' :‬نمم (أي‪ :‬اين حماد) ذو محناكير•‪.‬‬
‫'صحيح•‪' .‬صحيح الجاهع الصغير• (ْ‪.) ٦٣٤٦ ^ ) ٣٤٠ /‬‬ ‫وتال‬
‫(‪ )٢‬هو قرفة بن بمس المدوي الجري‪ ،‬تابعي‪ ،‬تقة‪ ،‬روى عن بعض الصحابة؛‬
‫كعمران بن حمين‪ ،‬وسمرة بن جندبا‪ ،‬وغيرهما‪.‬‬
‫اسسح اثدجال‬

‫صممت عمران بن حصين يحدث؛ نال ت ناو رسول اه ‪.‬؛ *من سمع‬
‫يالوجال؛ يتأ عنه‪ ،‬ثواض إن الرجل ليأتيه يعو يحب أنه موس‪ ،‬مبه‬
‫مما يمث‪ ،‬ي‪ 4‬من الشبهات‪ ،‬أر لما يمث يه من الثسهاتالا‪.،‬‬
‫‪ 0‬ذكر الدخال م القرآن‪:‬‬
‫تساءل العالماء عن الحكمة في عدم التصريح بذكر الدجال في‬
‫القران *ع عغلم فتنته‪ ،‬وتحذير الأنساء مته‪ ،‬والأمر بالاستعادة من فتتته في‬
‫الصلاة‪ ،‬وأجابوا عن دلك بأجوبة؛ منها ‪:‬‬
‫ه‬ ‫‪ - ١‬أنه مذكور صمن الأيات التي دكرت في نوله تعالى"•‬
‫'ع ءا‪٠‬ثئ‪ ،‬من ثل اؤ َكتيت‪ ،‬ؤآ اشتا‬ ‫بمش ءادي> رش لأ ينخ سا إبممأ ؤ‬
‫ؤأه زالأنمام‪.] ١٥٨ :‬‬
‫ونده الأيات مي‪ :‬الدجال‪ ،‬وطلؤع الثمي من مغربها‪ ،‬والدابة‪،‬‬
‫وهي المذكورة في مير ءن<ْ الأنة•‬
‫والترمذي عن أبي هريرة ه؛ نال ت نال‬ ‫نمد روى‬
‫اثلاث إذا حرجن لا ينفع نفأ إي‪٠‬ائها لم تكن آمنت من‬ ‫رسول افه‬
‫نل أو كبت في إ^مان‪٠‬ا حيرأ‪ :‬ءللهمع الشمس من مغربها‪ ،‬والدجال‪،‬‬
‫ودابة ‪• ، ١٢^١‬‬

‫ا نظر ترجمته ني; اتهاويب التهديب' (‪.) ٣٦٩ /a‬‬ ‫=‬


‫(‪ )١‬أاكع الرباني! (؛‪/Y‬؛‪ ،)U‬و‪1‬سن أبي داود! (‪ ١‬؛‪. . ٢٤٢ /‬ع عون المود)‪،‬‬
‫و»مءورك الحاكم! (؛‪.) ٥٣١ /‬‬
‫تال الحاكم؛ اناوا حدث صحيح الإسناد على شرمل ملم‪ ،‬ولم يخرجا*!‪،‬‬
‫وصكت‪ ،‬هه الذمي‪.‬‬
‫والحديث صححه الألباني‪ .‬انفلر‪ :‬اصحيح الجاعع المغير! ( ‪iX'T/o‬‬
‫(‪.) ٦١٦‬‬
‫(‪ )٢‬امحيح م لم!‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب الزمن الذي لا ينز فيه الإب ان‪،‬‬
‫المسيح الدجال‬

‫‪ - ٢‬أن القرآن ذكر نزول عي ي ‪ ،.‬وعيي هو الذي يقتل‬


‫الدجال‪ ،‬فاكتفى بذكر م يح الهدى عن ذكر م يح الصلألة‪ ،‬وعادة‬
‫العرب أنها تكتفي بذكر أحد الضدين دون الأحر‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أنه مذكور في فوله تعالى ت ءؤدء‪1‬ق الستولتي وألأد؟يى أمحكز‬
‫ؤ حأي آلثا؛؛زه [غافر‪ ،] ٥٧ :‬ؤإن المقصود بالناس هنا الدجال؛ من‬
‫إطلاق الكل على العض‪.‬‬

‫*أي ت أعفلم من حلق الدجال حين ععلمته‬ ‫قال أبو العالية‬


‫الهود»رلإ‪•،‬‬
‫نال ابن حجرت *وهذا ‪ -‬إن ثبت _ أحسن الأجوبة‪ ،‬فيكون من‬
‫جملة ما تكمل التي‪ .‬بسانه‪ ،‬والعلم عند اش*‬
‫‪ - ٤‬أن القرآن لم يذكر الدجال احتقارأ لشأنه؛ لأنه يدعي الربوبية‬
‫وهو بثر ينافي حاله جلال الرب وعنلمته وكماله وكبريائه وتنزهه عن‬
‫النقص‪ ،‬فالدلك‪ ،‬كان أمره عند اش أحقر وأصغر من أن يدكر‪ ،‬ومع هذا‬
‫حدريت‪ ،‬الأنبياء منه‪ ،‬وبينتؤ حهلره وفتنته‪ ،‬كما سبق أن كل نبي أنذر أمته‬
‫منه‪ ،‬وحيرها محن فتنته‪.‬‬

‫فإن اعترض بأن القرآن ذكر فرعون وهو مد ادعى الربوبية‬


‫والألوهثة‪ ،‬فيقال ت إن أمر فرعون انقمى وانتهى‪ ،‬ويكر همرة للناس‬

‫(أ‪/‬هآا ‪-‬مع القح)‪ ،‬واجا‪.‬ع الترمذي في تحفة الأحوذي*‬


‫(‪١‬؛ هد رفيع بن مهران ا‪p‬باحي مولاهم المرك‪ ،‬من كبار التابعين‪ ،‬أدرك‬
‫الجاهلية‪ ،‬وأملم بعد وفاة النبي‪ ،.‬ولوك‪ ،‬عن كثير من الصحابة ه‪،‬‬
‫يتوفي صنة (‪.)< ٠٩‬‬
‫اتغلر ترجمته في ت '^‪ ،_.j،‬التهدي<؛جا را؟‪.) ٢٨٥ - ٢٨٤ /‬‬
‫(‪* )٣‬فتح اياري‪< ،‬مل<‪/‬آبم)ب‬ ‫(‪ )٢‬ا‪-‬فر الترطي! (ْا‪/‬هآ"ا)‪.‬‬
‫المسيح اتدجار‬

‫فسحدث في آحر الزمان‪ ،‬نترك ذكره امتحانأ‬ ‫وعفلمة‪ ،‬وأما أمر الدجال؛‬
‫أظهر من أن ينبه على بهللأنه؛ لأن الدجال‬ ‫به‪ ،‬مع أن ادعاءه الربوبية‬
‫أحقر وأصغر من المقام الذي يدعيه‪ ،‬ترك اش‬ ‫ظاهر القص‪ ،‬واضح الدم‪،‬‬
‫عباده المؤمنين؛ أن مثل هدا لا يخيفهم ولا‬ ‫ذكره‪ ،‬لما يعلم تعالى من‬
‫يزيدهم إلا إيمانا وسليما ض ورموله؛ كما يقول الشاب الذي يقتله‬
‫الدجال ؤيجيبه ‪ I‬اواطه ما كنت‪ ،‬نيلث‪ ،‬أشد بصيرة مني ادوم‪،‬الا‪. ،‬‬
‫وقد يترك ذكر الشيء لوضوحه؛ كما ترك ال؛ي‪ .‬في مرض موته‬
‫أن يكتب كتابا بخلأفة الصديق هم لوضوحه‪ ،‬ودلك لعفلم محير أبي بكر‬
‫*يأبى اف والمؤمنون إلا أبا‬ ‫عند الصحابة هي‪ ،‬ولدللث‪ ،‬قال الجي‬
‫بكرلأ^‪.‬‬
‫وذكر ابن حجر ظفي أن الموال عن عدم ذكر الدجال قي القرآن ال‬
‫يزال‪ ،‬واردأ؛ لأن اض تعالى ذكر يأجوج ومأجوج فى القرآن‪ ،‬وفتتهم قريبة‬
‫ْنضة الديالص‪.‬‬
‫هذا ؛ ولعل الجواب الأول هو الأقرب‪ ،‬واض أعلم‪ ،‬فيكون‬
‫الدجال قد يكر ضمن بعمى الآياتا‪ ،‬ؤيكون اليي ‪ .‬تكمل ببيان ذلك‬
‫الجمل‪.‬‬

‫ه ه لاك الدجال‪:‬‬
‫يكون هلاك الدجال على يدي المنح عيسى بن‪ٌ ،‬ربم‪.‬ل؛ كما‬

‫اس‪ ،‬م\إ ‪. ١ ٠ ١‬‬ ‫*صحيح المخاري*‪ ،‬مماب الفتن‪ ،‬باب لا يدخل‬ ‫(‪)١‬‬
‫هع الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح مسلم*‪ ،‬محاب الفضائل‪ ،‬باب فضائل أبي يكر الصديق هئد‪( ،‬ه؛‪/‬‬
‫‪ - ١ ٥ ٥‬مع شرح الودمحا‪• ،‬‬
‫(‪ )٣‬افتح ابري»(م<ل‪- ٩٢ . ٩١ /‬مع الفتح)‪.‬‬
‫المسيح اتدجال‬

‫دلت على دلك‪ ،‬الأحاديث الصحيحة‪ ،‬ودلك أل الدجال يغلهر على‬


‫الأرخى كلها إلا مكة والمدينة‪ ،‬ؤيكثر أتباعي‪ ،‬وتعم ئتنته‪ ،‬ولا ينجو منها‬
‫إلا قلة من المومتض‪ ،‬وعند دللث‪ ،‬ينزل عيس بن مريم ‪ .‬على المنارة‬
‫هيمير بهم نا صدأ‬ ‫الشرفة بدمشق‪ ،‬ؤيالتف حوله عباد الله‬
‫المسيح الدجال‪ ،‬ؤيكون الدجال عند نزول عيسى متوجها نحو بيت‬
‫المقدس‪ ،‬فيلحق به عيسى عد باب (لد)أا‪ ،،‬فإذا رآه الدجال؛ ذاب‪ ،‬كما‬
‫يذوب الملح‪ ،‬فيقول له ه؛•؛ *إن لي فيك صربه لن تموتتيا‪ ،‬فيتداركه‬
‫عيسى‪ ،‬فيقتله بحريته‪ ،‬ؤيتهزم أتياعه‪ ،‬نشعهم المؤمنون‪ ،‬فقتلولهم‪ ،‬حش‬
‫يقول الشجر والحجر! يا مسالما يا عبد ‪،٥١‬؛ ندا يهودي حلفي‪ ،‬تعال‬
‫فاقتله؛ إلا العرقي؛ فإنه ص شجر الهود‪.، ١٢‬‬
‫ؤإليلث‪ ،‬يعص الأحاديث‪ ،‬الواردة في هلاك الدجال وأتباعه ت‬
‫روى م لم عن عبد الله بن عمرو ه؛ ‪ ^ ١٠‬قال رسول الله س‪:‬‬
‫‪٠‬ري‪٠‬؛مج الدجال في آمتي‪( ...‬فذكر الحديث‪ ،،‬وفيه) ت ثييمث ا؛ئه عيس بن‬
‫مريم كأنه عروة بن معود‪ ،‬فيهللبه‪ ،‬فيهالك‪4‬لأ ‪٠،‬‬
‫وروى الإمام أحمد والترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري ه؛‬
‫يباب لدا‬ ‫يقول• اريقتل ابن مريم‬ ‫يقول• سمعت‪ ،‬رسول الله‬
‫وروى م لم عن النواس بن سمعان ه حديثا طويلا عن‬

‫بلدة فى فلسطين قربخ ست‪ ،‬المقدس‪.‬‬ ‫<لد)‬


‫انقلر ‪ُ .‬معجماللدان‪ْ/ْ(،‬ا) •‬
‫اسر‬
‫انثر‪« :‬الهاية‪ /‬الفتن واللاحم‪ ،) ١٢٩ . \ y٨/١ ( ،‬تحقيق د‪ .‬طه نيئ‪.‬‬
‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬اصمح م لم‪ ،،‬كتاب الفتن وأيراْل السامة‪ ،‬باب ذكر الدجال‪( ،‬حا‪/‬هي_‬
‫‪ ١^٦‬مع شرح النووي) •‬
‫(‪ )٤‬رالفتح الرباني ترتيب م ند أحمدا ( ‪ ،)٣٨/ Yi‬والترمذي ‪- ٥١٤ - o)Y/V‬‬
‫مع تحفة الأحوذي)‪.‬‬
‫اثمسح أندجال‬

‫• أفلا‬ ‫الدجال‪( • • .‬وفيه قصة نزول عيسى وتتله للدجال‪ ،‬وب قوله‬
‫يحل لكاتر يجد ؤيح نف ه إلا مالت‪ ،،‬ونف ه ينتهي حيث‪ ،‬ينتهي طرفه‪،‬‬
‫نعليه‪ ،‬حش يدركه ياب لد‪،‬‬
‫وروى الإمام أحمد عن جابر بن عجي اض ه أنه نال! قال‬
‫ايخمج الدجال في حفقة من الدين ؤإدبار من العلم‪...‬‬ ‫رسول الد‬
‫(فذكر الحديث‪ ،‬وفه)ت نم ينزل عيس بن مريم‪ ،‬نيغادي من النحر‪،‬‬
‫فيقول ت أيها الاس ا ‪ ١٠‬يتكم أن تخرجوا إر الكداب‪ ،‬الخسث‪ .،‬فيقولون ت‬
‫ندا رجل جني‪ .‬فسعللقون‪ ،‬فإذا عم بعيسى بن مريم ‪ ،.‬فتقام الصلاة‪،‬‬
‫فيقال له ت تقدم يا رؤح افه ا فيقول ت ليتقدم إمامكم‪ ،‬فليصل بكم‪ ،‬فإذا صر‬
‫صلاة الصبح؛ حرجوا إليه‪ .‬تال ت فحين يرى الكدايه يتمااث‪،‬ر ‪ ،‬كبما يمامثؤ‬
‫المالح في الماء‪ ،‬فيمشي إليه‪ ،‬فيقتله‪ ،‬حض إق الشجر والحجر يغالي ت‬
‫يا ريح اقه إ ندا يهودي‪ ،‬فلا يثرك مثن كان يتعه أحدأ إلا ةتلها‬
‫وبقتله ‪ -‬لعنه افه ‪ -‬تنتهي فتته العظيمة‪ ،‬ؤينجي اض الذين أموا من‬
‫شتْ وشت أتباعه على يدي روح اض وكلمته عيسى ين مريم ‪ .‬وأتباعه‬
‫المومتين‪ ،‬وض الحمد والمتة‪.‬‬

‫(‪ )١‬رصحح •سالم»‪ ،‬ياب‪ ،‬الفتن وأشراط الماص‪ ،‬باب‪ ،‬ذكر الدجال‪- '] U/)A ( ،‬‬
‫‪• - ٦٨‬ع مرح النووي)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬ماثر الثيء م؛ا)؛ أي؛ مرمه‪ .‬وما'ث‪ ،‬المالح في الماء؛ أي‪ :‬أذابه‪.‬‬
‫انفلر‪ jU « :‬المربح‪.) ١٩٢ /Y( ،‬‬
‫(‪ )٣‬ءالفع الرباني ترسب‪ ،‬م ند أحمد‪( ،‬؛‪.) ٨٦ ، ٥٨/T‬‬
‫تال الهيثمي‪ :‬ارواْ أحمد بإصنادين رجال احدعما رجال المحٍح‪ • ،‬انظر؛‬
‫أ‪.‬ج‪،‬ع الزوائد‪.) ٣٤٤ /U( ،‬‬
‫ذزوو عيسى ء‬

‫المصل الثالث‬

‫نزإووسس‪.‬‬

‫يخس بنا أن نتعرف‬ ‫مل أن نتحدث عن نزول عيسى بن مريم‬


‫على صفته الش وردت بها النصوصي الشرعية• • •‬

‫‪0‬صفانمسىص‪:‬‬
‫صفته التي جاءت بها الروايات أنه رج‪J‬إ‪ ،‬مر؛وع القامة‪ ،‬ليس‬
‫بالطويل ولا بالقصير‪ ،‬أحمر‪ ،‬جعد‪ ،‬عريض الصدر‪ ،‬بل الشعر‪ ،‬كأنما‬
‫ند رجلها تملأ ما بين منكبيه‪.‬‬ ‫حؤج من ليماس — أي حمام — له لمة‬
‫الأحاديث الواردة في ذلك‪:،‬‬
‫منها ما رواْ الشيخان عن أبي مريرة هه؛ قال؛ ن ال‬
‫رسول اممه‪.‬ت اليلة أسري بي لقيت موسى‪( ...‬فنعته إلى أن نال) ت‬
‫وامسث‪ ،‬عيسى‪( ...‬فنعته نقال) ت ربعه‪ ،‬أحمر‪ ،‬كأنما حمج من ديماس‬
‫(؛عني‪ :‬الحمام)))لأ‪.،‬‬

‫(‪( )١‬اللمة) ت بكر اللام؛ شعر الرأس‪ .‬ي؛وال‪ ،‬له إذا جاوز تحمة الأذنين ت لمة‪.‬‬

‫قممثمم‪ِ،<.‬صك‬
‫(‪ )٢‬أصحح البخاري•‪ ،‬كتاب أحاديث‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬باب قول اممه؛ ؤوأدأفي ير ألكثب‬
‫[مريم ت ‪( ،] ١٦‬آ*‪، — ٤٧٦ /‬ع اكع)‪ ،‬واصحيح م لم•‪ ،‬باب الإمراء‬
‫بر‪-‬رل <أة‪ .‬لفرض انملوات‪< ،‬آ‪*- ٢٣٢ /‬ع شرح النووي)•‬
‫ذر‪5‬و عيسى <ثةة‬

‫وروى المخاري عن ابن ماس ه؛ نال‪ :‬نال رسول اش س‪:‬‬


‫*رأيت عجي وموسى ؤإبراهيم‪ ،‬نأمأ عيي؛ نأحمر جعل عريغز‬
‫الصاور»لا‪.،‬‬
‫وروى م لم عن أبي همريرة ه؛ نال ت نال رسول اف ه‪ :‬القد‬
‫رأيس ر الحجر لنص تالي‪( ...‬فدكر الحديث‪ ،‬وفه) ت ؤإذا عيس بن‬
‫مرثم م نائم بملي‪ ،‬أترب الناس به سهاعروة بن معود ال؛هيلآ‪،‬ا‪.‬‬
‫وفي الصحيحين عن مد اض بن عمر هع أن رمول اف ه قال ت‬
‫ءأراني ليلة عند الكمة‪ ،‬فرأيت رجلا ‪ ، ٢‬كأحسن ما أتت راء من أدم‬
‫(‪ )١‬اصحح البخاري'‪ ،‬كتاب أحايين‪ ،‬الأنبياء‪ ،‬باب تول اشت بلأؤ ير ‪٥٢‬؛^‪،‬‬
‫َم‪- ٤٧٧ /I( ،‬ح الفتح)‪.‬‬
‫‪ ، ٢١‬هو الصحابي الجليل أبو م عود عروة بن م عود بن معتب بن مالك‬
‫الاقفي‪ ،‬هء‪ ،‬أسلم؛عاد انصرافه الم‪ ،‬ه من الطائف‪ ،‬وكانت‪ ،‬له اليد البيضاء‬
‫صلح الحدسية‪ ،‬وكان رجلا محبا م‪3‬لاءا في نومه أهل الطانفإ‪ ،‬فلما‬ ‫هم‪،‬‬
‫دعاهم إلى الإسلام‪ ،‬نتلوه‪ ،‬ولما أصابه سهم محنهم؛ نيل له ت ما ترى ني‬
‫دمك‪،‬؟ تال ت كرامة أكرمني اش بها‪ ،‬وسهادة ساقها ا ٌف إلي‪ ،‬فليس في إلا ما‬
‫في الشهداء الل‪.‬ير‪ ،‬ثيلوا مع رسول اش ‪.‬ؤ قبل أن يرتحل عنكم‪ ،‬فقال فيه‬
‫امثل عروة هثل صاحج‪ ،‬ياصين‪ ،‬دعا قومه إر ازذ‪ ،‬هظلو‪.‬أ‪.‬‬ ‫الني‬
‫لإل ثئا آلهتءان و ‪-‬رم ثن ألإ‪t‬مح ظع‬ ‫ومل ت إنه المراد بقوله تعارت‬
‫‪.‬ه [الزحرفح‪.] ٣١ :‬‬
‫انظر‪ :‬االأمتي‪٠‬اب في معرفة الأصحاب‪( ،‬م‪ )١ ٠٦٧ - ١ ٠٦٦ /‬تحقيق علي‬
‫البجاوي لابن عبد البر‪ ،‬و‪٠‬الإصاية في نميز الصحابة‪ ) ٤٧٨ . ٤٧٧ /Y( ،‬لأبن‬
‫حجر‪ ،‬واتجريد أسماء الصحابة‪( ،‬ا‪ ) ٣٨٠ /‬لالل‪.‬ه؛ي‪.‬‬
‫والحديث‪ ،‬في اصحح م لم‪ ،،‬كتاب ذكر المح بن مريم م‪. ٢٣٧ /Y( ،‬‬
‫‪• - ٢٣٨‬ع شرح النووي) •‬
‫(‪( )٣‬آدم)‪ :‬الأدم هو الأممر الشديد المرة‪ ،‬وقيل‪ :‬هو من أئمة الأرض؛ أي‪:‬‬
‫لونها‪ ،‬ويه سمي آدم‪..‬‬
‫نزوو عيسى‪،‬؛؟؛؛؛‬

‫الرجال‪ ،‬له ئة كآحن ما أتت راء من اللمم‪ ،‬ند رجلها‪ ،‬فهي تمطر ماء ‪،‬‬
‫متكئا عر رجلين أوعر عواتق رجلين‪ ،‬يطوف‪ ،‬بالست‪ ،،‬سألت‪ :،‬نن‬
‫ندا؟ فقيل‪ :‬نذا المسح بن مريم‪،‬ل‬
‫وفي رواية للبخاري عن ابن عمر‪ ،‬نال‪« :‬لأ راض؛ ما قال الني‪.‬‬
‫م ‪ ١‬لبح^ديجت بنح^و الرواية‬ ‫ل■‬ ‫‪١‬‬
‫المقة)»لآ‪.،‬‬

‫*فإذا رجو آدم••• رإر أن‬ ‫وفي رواية لم لم عنه ثه؛ نال‬
‫تال)‪ :‬رجل الشعرا‪١‬‬
‫والجمع بين نده الروا‪J‬ارت‪ ،‬من كونه في بعضها أحمر‪ ،‬وبعضها‬
‫آدم‪ ،‬وما جاء أنه سبط الشعر‪ ،‬وفي يعضها بأنه جعل‪:‬‬
‫إنه لا منافاة بين الغمرة والأئمة؛ لجواز أن تكون ادمته صافية‬
‫وأما ما جاء من إنكار ابن عمر لرواية أن عيي أحمر‪ ،‬فهو‬
‫مخالفنا لما حفغله غيره‪ ،‬ففد روى أبو هريرة وابن عباس ه‪ ،‬أنه عليه‬
‫الملام أحمر اللون‪.‬‬
‫وأما كونه ر رواية بل الشعر‪ ،‬وفي أحرى أنه جعد‪ ،‬والجعل‬
‫ضد ال بل‪ ،.‬فيمكن أن يجمع بينهما بأنه بل الشعر‪ ،‬وأما وصفه بأنه‬
‫جحد؛ فالمراد بدلك جحودة في جمه لا شعره‪ ،‬وهو اجتماع اللحم‬
‫واكتتازْلْ‪.،‬‬

‫اننلر‪« :‬الهاية في غريب الحديث‪\( ،‬إ ‪.) ٣٢‬‬


‫(‪ )١‬رصحح البخاري‪ ،،‬كتاب أحاديث الأنبياء‪( ،‬ا"‪• - ٤٧٧ /‬ع الفتح)‪ ،‬ورصمح‬
‫م لم‪ ،،‬باب ذكر المح بن ير م ‪ . ٢٣٣ /Y( ،.‬ع شرح الووى)ؤ‬
‫(م) رصمح م لم‪.) ٢٣٦ ;٢(،‬‬ ‫(‪* )٢‬صحيح البخاري‪.) ٤٧٧ /n(،‬‬
‫(‪ )٥‬انفلر‪• :‬فحاىري‪(.‬آ‪/‬أ\ر؛)‪.‬‬ ‫(‪« )٤‬الإثاءت‪(،‬صمإ؛)‪.‬‬
‫نزور ميسي ققي‬

‫ه ص فة نزوله ص‬
‫بعد خريج الدجال‪ ،‬ؤإساده في الأرض‪ ،‬يبعث اش عيس ه‪،‬‬
‫فينزل إر الأرصن‪ ،‬ؤيكون نروله عند المنارة البيضاء مرني دمشق الشام‪،‬‬
‫إذا محنأطأ رأسه‬ ‫وعليه مهرودتازأ ‪ ،،‬واصعا كميه عالي أجنحة‬
‫نطر‪ ،‬ؤإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ‪ ،‬دلا يجلى لكافر يجد يح مه‬
‫إلا مالت‪ ،،‬ومنه ينتهي حيث يتتهي طرفه‪.‬‬
‫ؤيكون نزوله على الطائفة المنصورة‪ ،‬التي تقاتل على الحق‪،‬‬
‫وتكون مجتمعة لقتال الدجال‪ ،‬فينزل ومتذ إقامة الصلاة‪ ،‬ماليي حالف‪،‬‬
‫أمير ‪ v_،1j‬الطائفة‪,‬‬
‫نال ابن‪ ،‬كثير ت راهدا هو الأشهر في موصع نزوله أنه على المنارة‬
‫البيضاء الشرقية يدمنق‪ ،‬وقل رأست‪ ،‬في‪ ،‬يمضن الكتج‪ ،‬أنه ينزل عل‪ ،‬المنارة‬
‫البيضاء شرفي جامع دمشق‪ ،‬فلعل هذا هو المحفوخل‪ . . .‬وليسرا بدمشق‬
‫منارة تعرف بالشرقية موى التي إلى جاسبإ الجامع الأموي بدمشق مجن‬
‫شرقيه‪ ،‬وهذا هو الأن متخ والأليق؛ لأنه ينزل وقد أقيمت‪ ،‬الصلاة‪ ،‬فيقول‬
‫له إمام المسلمين‪ ،‬ت يا روح اض! تقدم‪ .‬فيقول ت تقدم أنت‪ ،‬؛ فإنه أقيمت‪،‬‬
‫للث‪ • ،‬وفير رواية؛ بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمة اممه هدْ الأمأزل ‪.،‬‬
‫وذكر ابن كثير أنه في زمنه سنة إحدى وأربعين وسع متة جدد‬

‫(مهردوتان)؛ روى ياذوال المهملة والذ‪.‬ال المعجمة‪ ،‬والمهملة أكثر‪ ،‬وال»عتر‪،‬ت‬ ‫(‪،١‬‬
‫لاص مهرودمحن؛ أي؛ ثؤين ممبوغض بورص ثم زعفران‪.‬‬
‫والسان الرب‪"( »،‬ئ‪/‬همل)؛‬ ‫انظر‪ :‬اشرح المؤوي لمم» (^\ا\‪٦d‬‬
‫و‪٠‬الن‪٠‬اية ن‪ ،‬غريب الحديث' (ه‪.) ٢٥٨ /‬‬
‫اصحح مسالم'‪ ،‬كتاب‪ ،‬الإيمان‪ ،‬باب‪ ،‬بيان نزول عيس بن‪ ،‬مريم حاكما بشرسة‬ ‫(‪)٢‬‬
‫نيتا محمد‪( ،.‬آ‪- ١٩٤ - ١٩٣ /‬مع شرح الووي)‪.‬‬
‫'الهاية‪ /‬الفم‪ ،‬واللاحم' (ا‪/‬إ؛ا ‪ ،) ١٤٥ .‬تحقيق د‪ .‬د زم‪،‬ؤ‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ننوو ميسي‬

‫من أموال التماري الذين‬ ‫الم لمون منارة من حجارة بيض‪ ،‬وكان‬
‫حرقوا المنارة التي كان مكانها‪ ،‬ولعل هذا يكون مجن دلائل النبوة‬
‫النلاهرة‪ ،‬حيث قيض اض بناء هذْ المنارة من أموال النصارى‪ ،‬لينزل‬
‫عيي بن مريم عليها‪ ،‬مقتل الخنزير‪ ،‬ؤيكسر الصليب‪ ،‬ولا يمل منهم‬
‫جزية‪ ،‬ولكن من أملم ؤإلأ قتل‪ ،‬وكدللث‪ ،‬غيرهم من الكفارل‪.،١‬‬
‫ففي حديث النواس بن سمعان الطويل في ذكر خروج الدجال ثم‬
‫'إذا بمثح اف المح بن مريم‪ ،‬فيئزل عند‬ ‫نزول عيي ‪.‬إ نال‬
‫المارة البيضاء شرهي دمشق‪ ،‬بين مهرولتين‪ ،‬واصعا كفيه على أجنحة‬
‫ملكين‪ ،‬إذا س رأسه كلر‪ ،‬ؤإذا رفعه تحدن منه يمان كاللؤلؤ‪ ،‬فلا يحل‬
‫لكافر يجد ييح نق ه إلا مامث‪ ،،‬ونف ه ينتهي حيث‪ ،‬ينتهي طرفه‪ ،‬فيطلبه‬
‫‪ -‬أي • يطيج‪ ،‬الدجال ‪ -‬حتى يدركه ؛باب‪ ،‬لد‪ ،‬فيقتله‪ ،‬ثم يأتي عيي بن‬
‫مريم قوم قد عصمهم الد منه‪ ،‬فيمح وجوههم‪ ،‬ليحييهم بدرجاتهم في‬
‫ااجتة«لى‪.‬‬

‫ه أدلة نزوله ء‪:‬‬


‫نزول عيس‪ .‬في آخر الزمان ‪ ،Lu‬في اماب والمة الصحيحة‬
‫المتواترة‪ ،‬ودلك علامة من علامات الساعة التكبرى‪.‬‬

‫‪\ - ١‬ددة‪،‬روله من هم ق ^دميم‪'.‬‬


‫قلا ^‪ ١‬مم يمه‬ ‫‪ - ١‬فال ‪ ^١‬ت ع الى‪< :‬ة خة أن‬
‫بمدورث‪.‬ه إلى قوله تعالى‪ :‬وثإدتُ ايلؤ ؤأ}ةقه [الزخرف‪.] ٦١ - ١٥^ :‬‬
‫(‪ )١‬انفلر‪• :‬النهاة‪ /‬الفتن واللاحم• (ا‪/‬هإا)‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫(‪ )٢‬اصحيح م لم•‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط الماعة‪ ،‬باب ذكر الوحال‪،‬‬
‫‪ - ٦٨‬مع شرح النووي) •‬
‫نزول عيسى ه‬

‫فهدم الأيات جاءت *ي الكلام على عيس قؤء‪ ،‬وجاء ؛ي آحرها‬


‫‪] ٦١‬؛ أي‪ :‬نزول عيس ‪.‬‬ ‫توله تحار‪ :‬ه ‪ ٣‬قثاه‬
‫تبل يوم القيامة علامه على قرب الساعة‪ ،‬ؤيدث على دلك النراءة‬
‫لالئاء_ةه؛ بفتح العين واللام؛ ®أي‪ :‬علامة‬ ‫الأ"؛مى•‬
‫وأمارة على نيام الساعة‪ ،‬وندم القراءة مرؤية عن ابن عباس ومجاهل‬
‫وعرهما من أؤمة المرء‬
‫وروى الإمام أحمد يندم إر ابن عباس ه ني نمير نذه الأية‪:‬‬
‫ؤنإدتأ ‪ ٣‬ممناعقه؛ نال؛ *هو حروج مى بن مريم ‪ .‬نل يوم‬
‫القياط^‪.‬‬
‫وتال الحاففل ابن كثير‪® :‬الصحيح أنه ‪ -‬أي• الضمير ‪ -‬عاند على‬
‫عيسى؛ فإن السياق في ذكره»لم‪.‬‬
‫من إحياء‬ ‫واستبعد أن يكون معنى الأية‪ :‬ما بعث به عيي‬
‫الموتى‪ ،‬ؤإبراء الأكمه والأبرص وغير دلك من ذوى الأسقام‪.‬‬
‫وأبعد مجن دللتا ما روي عن بعض العلماء أن الصمير في‬
‫ءائد عر القرآن الكريمل‪.،٤‬‬
‫أليخ ض آة •ِيم دئول‪ ،‬أم دمجا‬ ‫‪ - ٢‬ونال تعالى؛ ^ ‪ ٣٠٤٨‬إقا‬
‫كلي* ومجا ثمحُ وء تته ه إلى قوله تعالى؛ ؤتا‪ 0‬ة م ألكثء‪ ،‬إلا‬
‫[اكاء‪.] ١٠٩ - ١٥٧ :‬‬ ‫قفيى ه؛؛ل مومحّ ليرم آلإيتؤ بجن عثؤم نجدا‬
‫فهن<ْ الأيات؛ كما أنها نيئ على أن اليهود لم يقتلوا عيسى ةق‪،‬ول‪،‬‬
‫وانظر‪-« :‬فيراكورىأ(هأ‪.) ٩١ - ٩٠ /‬‬ ‫(‪ )١‬أشير الترطي!‬
‫^ ‪ ،) ٢٩٢١‬تحقيق أحمد شاكر‪ ،‬ونال‪« :‬لسغادْ‬ ‫(‪ )٢‬رمند أحمد!‬

‫(؛) انظر‪« :‬شسر ابن ي (‪.) ٢٢١٠ /U‬‬ ‫(‪ )٠١‬اات؛‪1‬ر ابن ئير» (‪.) ٢٢٢ /U‬‬
‫موو عيسى‪.‬‬

‫ولم بملوم‪ ،‬بل رفعه اض إلى ال ماء؛ كما ني توله تعالى ت ود ‪،‬ذ أث؛"‬
‫ثبمنأ إؤ عتومك وواهق إوه زآل ممران‪.] ٥٥ :‬‬
‫فإنها تدذ على أل من أهل الكتاب من سيومن بعيي ‪ .‬آخر‬
‫ونل موته؛ كما جاءت يذلك الأحاديث‬ ‫الزمان‪ ،‬ودللئ‪ ،‬عند نزوله‬
‫المتواترة الصحيحة‪.‬‬

‫ذال‪ ،‬شيخ الإملأم ابن تيمية في جوابه ل زال ^ إليه عن وناة‬


‫عيس ورفعه ت ®الحمد ش‪ ،‬عيسى ء حي‪ ،‬وقد ثبت ني الصحيح عن‬
‫الني‪ .‬أنه فال؛ ®يتزل‪ ،‬فيكم اين مريم حكما عدلأ ؤإماما مشطا‪ ،‬فيكم‬
‫الصليم‪ ،،‬ليقتل الخنزير‪ ،‬ليضع ال‪٠‬حزيةا‪ ،، ١٢‬وتبت في الصحيح عنه أنه‬
‫ينزل على المنارة البيفاء شرقي دمشق‪ ،‬وأنه يقتل الدجال‪ ،‬ومن فارقت‬
‫روحه جيم؛ لم ينزل جيم من الماء‪ ،‬ؤإذا أحي؛ فانه يقوم من قبره ‪٠‬‬
‫دأما نوله تمالمح‪ ،‬ت ؤء‪• 4‬ثومه درابمق إل دثءلهرق يمت ‪^١‬؛؛‪،‬‬
‫حفرواه زآل عمران‪] ٥٠ :‬؛ فهدا دليت على أنه لم يعن ؛ذلك‪ ،‬الموت‪ ،‬إذ‬
‫لو أراد ؛ذللث‪ ،‬الموت؛ لكان عيي في ذللث‪ ،‬كسائر المزمنين؛ فإن اض‬
‫شض أرواحهم‪ ،‬ؤيعرج بها إلى الماء‪ ،‬فغلم أن ليس في دللث‪ ،‬خاصة‪،‬‬
‫حكائتواه‪ ،‬ولو كان قد فارقت‪ ،‬روحه‬ ‫وكذللثإ قوله! ؤوثةر‪4‬ئق مث‬
‫جده؛ لكان بدنه في الأرض كثين ساتر الأنبياء‪ ،‬أو غيره محن الأنبياء‪.‬‬
‫َدمح كَ‬ ‫وند نال تعالى في الأية الأخرى‪ :‬وثا تزك ;ثا ه‬

‫‪ ٢١١‬نزولا حقيقيا‪ ،‬وليس المراد بنزوله وحكمه ش الأرض في آخر الزمان كاية عن‬
‫غلة روحه وسر رسالته على الناس بما غلب عليها من الأمر بالرحمة والمحبة‬
‫واللم‪ .‬والأخذ بمقاط الثريعة دون الوقوف عند ظواعرعا؛ فإن ‪ ،^i‬مخالم‪،‬‬
‫للأحاديث‪ ،‬المتواترة في أنه ينزل بروحه وحائم كما رفع بروحه وجده ‪.‬أ •‬
‫(‪ )٢‬انثلر كلام الشيخ محمد مدم في‪ :‬اقبر المثار! ( ‪.) T\U/T‬‬
‫نروو ميسى ءج؛؛‬

‫ثم وإن أوي ‪ ١^١‬يو ش شي ط ء م دء ة د إب ل‪0‬؛ ألكإ دك‬


‫ثارث مظ ‪ .‬ثر وس أثث إوره [المساء‪ ،] ١٠٨ - ١٥٧ :‬نقوله منا ‪ :‬ؤ؛ل‬
‫دئه أثه لتمحه يبين أنه ول بدنه وروحه؛ كما ثبت في الصحيح أنه ينزل‬
‫ببدنه وروحه‪ ،‬إذ لو أؤيد موته؛ لقال ت وما ثتلوْ وما صلبوه‪ ،‬بل مات‪• • .‬‬
‫ولهال*ا قال من تال من العلماء ت إني متوليك؛ أي* فايفلت‪،‬؛ أي!‬
‫تابفس روحك ويدنك؛ يقال! نومت‪ ،‬المحاب واصتوفيتنه‪.‬‬
‫ولغفل (التوقي) لا يقتضي نف ه توفي الروح دون البدن‪ ،‬ولا‬
‫نوتيهما جميعا؛ إلا بقرينة متفصالة‪.‬‬

‫_مال أمحس جلأ‬ ‫وفد براد به توقي النوم؛ كقوله تعالى‪I‬‬


‫أدى يثوثنبمتفم أثيب وهانل؛إ ^‪ ١‬جمثتد‬ ‫مزؤهت‪1‬يم [ ‪ ،] ٤٢ :^jJl‬ونوله ‪I‬‬
‫^‪ ١‬جك يدلإ أتزن وعته رثقاه‬ ‫[الأنعام‪ ،] ٦٠ :‬ونوله‪:‬‬
‫[الأنمام‪ :‬اا‪»]-‬لا‪.،‬‬
‫وليس الكلام في هدا البحث‪ ،‬عن رفع عمى ‪ ،.‬ؤإنما جاء ذكر‬
‫دللت‪ ،‬لبيان أنه رئ ؛ثل‪-‬نه وروحه‪ ،‬وأنه حي الأن في الماء‪ ،‬ومينزل في‬
‫آحر الزمان‪ ،‬ؤيرمن به من كان موجودأ من أهل الكتاب‪،‬؛ كما نال‬
‫تعالى• ^‪ ،(٧‬بذ م ألكثك‪ ،‬إلا لإؤيس ه نل مومحءه [التاء‪.] ١٥٩ :‬‬
‫نال ابن جرير‪ :‬احيننا ابن بثار؛ نال‪ :‬حا‪.‬ونا سفيان عن أبي‬
‫حمين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس• ؤتأن ئ م ألكث‪ ،5‬إلا‬
‫ثديها ه‪ ،‬نل مومحءه؛ نال‪ :‬نل موت عيس بن مريمُ‬
‫نال ابن كثير‪ :‬راوندا إّ نائ صحيلح»ص‪.‬‬

‫‪.) ٣٢٣ .‬‬ ‫(‪» )١‬مجموع اكاوى» (إ‪/‬‬


‫«شير المبري‪ A/i < ،‬؛)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫الفتن واللاحم" (ا‪) ١٣١ /‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫ننول عيسى ء‬

‫ثم قال ابن جرير بعد صافه للأنوال في معنى ندم الأية ت *وأولى‬
‫الأموال بالصحة نول من تال ت تأؤيل دلك ت ؤإن من أمحل الكتاب إلا‬
‫ليوبس بمص قل موت همسااأأ‪• ،‬‬
‫وروى يسنده عن الحسن المصري أنه تال ت ارئل موت عيسى‪ ،‬واه‬
‫إنه الأن حي عند الد‪ ،‬ولكن إذا نزل آمرا به أح‪٠‬عونال‪.،٢‬‬
‫ونال ابن كثير• *ولا شك أن هذا الذي ناله ابن جرير هو‬
‫الصحيح؛ لأنه المقصود من سياق الأي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود‬
‫من تتل عيسى وصله وتسلم من ملم لهم من الممارى الجهلة دلك‪،‬‬
‫فأخر اش أنه لم يكن الأمر كذلك‪ ،‬ؤإنما ئته لهم‪ ،‬فقتلوا الثسه وهم ال‬
‫يسينون دلكا‪ ،‬ثم إنه رفع إليه‪ ،‬ؤإنه باق حي‪ ،‬ؤإنه سينزل نل يوم‬
‫القيامة؛ كما دلت‪ ،‬على دلك‪ ،‬الأحاديث‪ ،‬اوتوارة*ص‪.‬‬
‫ودكن أنه روي عن ابن ماس وغيرْ أنه أعاد الضمير ني قوله‪:‬‬
‫جؤذ مومحءه على أهل الكتاب‪ ،‬وقال‪ُ :‬إن دلكا لو صح لما كان منافيا‬
‫لهذ»ا‪ ،‬ولكن المحح في المعنى والأمناد ما ذكرنا ‪ ٠٥‬ل ا‪.‬‬
‫من فنمية فنمهمة;‬ ‫بح‪\ .‬دئة‬
‫الأدلة من السنة على نزول عيسى ‪ .‬كثيره ومتواتره‪ ،‬سبق ذكر‬
‫بعضها‪ ،‬وسأذكر هنا بعضا منها حشية الإطالة‪:‬‬
‫‪ - ١‬فمنها ما رواه الشيخان عن أبي هريرة هه؛ قال‪ :‬قال‬
‫رسول الله‪.‬ت *والدي نفسي بيده؛ ليوشكن آن بمرل فيكم ابن مريم‬

‫واثر ابن هماص صححه ابما اين حجر ر «المتح» (أ‪.) ٤٩٢ /‬‬
‫(أ) «شيرالطوىأ(؛‪/‬خ؛)‪.‬‬ ‫•تمر الطري•(‪.) ٢١ ;٦‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫«مءرابنممرأ(آ‪/‬هاأ)‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪« )٤‬الهاة‪ /‬الض والملأحم‪(،‬ا‪/‬ب'آا)لأ‬
‫نقوو عيسى ه‬

‫حكما عدلا‪ ،‬فيكسر الصيب‪ ،‬محيقتل الخنزير‪ ،‬ؤيضع الحرب‪ ،‬ؤيفيص‬


‫المال حش لا شله أحد‪ ،‬حش تكون المجية الواحدة حيرأ من الدنيا وما‬
‫فيها)‪.‬‬

‫ثم يقول أبو هريرة ت ارواترووا إن شفم‪ . :‬تذ أم آلكثء‪ ،‬اؤ‬


‫محس ه بل مة زؤ'{ أمحتي ؟أزن عقم يدا‪•،١^.‬‬
‫ومدا نف ير من أبي هريرة ه لهذه الأية بأن المراد بها أن من‬
‫أهل الكتاب من سيومن بمسي هو قبل موته‪ ،‬وذلك عند نزوله احر‬
‫الرمان؛ كما سيق ييانه‪.‬‬

‫‪ — ٢‬وروى الشيخان أيضا همن أبي هريرة ظبع؛ نال• قال‬


‫ركجم‪ ،‬أنتم إذا أنزل ابن مريم فيكم ؤإمامكم‬ ‫رسول اه‬
‫مإ؟اارى‪.‬‬
‫‪ - ٣‬وروى م لم عن جابر ه؛ نال؛ سممث‪ ،‬المي‪ .‬يقول ت‬
‫الأ تزال ءلانمة من أمتي يقاتلون عر الحق‪ ،‬؛ياهرين إلى يوم القيامة‪،‬‬
‫تال• فينزل عيسكا ابن *مّ؛ب*ا ‪ ،.‬فيقول ‪ : ٠٣^٠١‬صل بتا‪ .‬فيقول ت لا؛‬
‫‪٠‬‬ ‫إن بعضكم على يعص آمراء‪ ،‬تكرمة اش نال‪،‬‬
‫‪ - ٤‬وتقدم حديث حديقة بن أميي في ذكر أشراط الماعة الكبرى‪،‬‬

‫(‪ )١‬اصعمح الخارىا‪ ،‬كتاب أحاديث الأسياء‪ ،‬باب‪ ،‬نزول بحما بن *ّربم هقه‪،‬‬
‫( ‪ - ٤٩١ - ٤٩ • ١٦‬سمر المنح)‪ ،‬ورصحيح مالم• ‪ ،‬باب نزول‪ ،‬ءٍس ين مريم‪.‬‬
‫حاكما( ‪• - ١٩١ - ١٨٩٨‬ع شرح الودي •‬
‫(‪• )٢‬صحيح البخاري•‪ ،‬كتاب أحاديث الأنبياء‪ ،‬باب‪ ،‬نزول محم‪ ،‬بن *ريم‪.‬؛إ‬
‫‪ - ٤٩١ ! ٦١‬مع النتع)‪ ،‬ورصحح ملم•‪ ،‬باب نزول ءيس بن مريم حاكما‪،‬‬
‫(‪- ١٩١•/Y‬سمر ثرح الورى)‪.‬‬
‫("‪ )١‬اصحح ء لمُ‪ ،‬باب نزول بى بن *ريم‪ .‬حاكما‪، - ١٩٤ - WX ! ٦١ ،‬ع‬
‫شرح الورى) ■‬
‫ذنوو عسى ًأةأث‬

‫و‪i‬هت ®ونزول عيسى بن مريم‬


‫‪ - ٥‬وروى الإمام أحمد عن أي هريرة أن الني‪ .‬غال‪® :‬الأنيياء‬
‫إحوة لعلأت‪ ،‬أمهاتهم دش وديتهم واحد‪ ،/b ،‬أئن الناس بمس ابن‬
‫مريم؛ لأنه لم يكن ييي وبم نؤ‪ ،‬وإن‪ 4‬نازل‪ ،‬؛إذا رأشو‪ ،0‬ناعرمها)رى‪.‬‬
‫‪ 0‬ا لأحاديث همب نزول عيس ي‪.‬تواتره‪:‬‬
‫ذكرت فيما بق بعض الأحاديث الواردة في نزول عيي‪،.‬‬
‫ولم أذكر جميع الأحاديث الواردة في نزوله؛ حشية أن يعلول الحن‪،،‬‬
‫وند حاءين‪ ،‬هذه الأحاديث‪ ،‬في الصحاح والسنن والم انيد وغيره من‬
‫دواؤين السنة‪ ،‬وهي تدل دلالة صريحة على نوت نزول عيص‪ .‬في‬
‫آحر الزمان‪ ،‬ولا حجة لمن ردها‪ ،‬أو نال‪ :‬إنها أحاديث‪ ،‬آحاد لا تقوم‬
‫بها الحجة‪ ،‬أوت إن نزوله ليس عميدة من عقائد الم لمين المي يجم_إ‬
‫؛ لأنه إذا ئستا الحديثه؛ وحب‪ ،‬الإيمان به‪،‬‬ ‫عليهم أن يؤمنوا بها‬

‫(‪ )١‬اصحيح م الم«‪ ،‬كاب الفن واثراط الساعة‪A( ،‬؛‪ . ٢٨ . XU /‬مع ثرح‬

‫(‪ )٢‬ام ند أحمدء (‪ - ٤ ٠ ٦ /Y‬بهامثه منتخب الكتز) ‪.‬‬


‫والحديث‪ ،‬صحيح‪ .‬انظر‪ :‬هامش 'عمدة التف يرا (؛‪ ،) YT/‬تحقيق الشيخ‬
‫أحمد شاكر• وصير هذا الحديسثؤ رواه‪ :‬البخاري (آ*‪ - ٤٧٨ /‬مع الفتح)‪،‬‬
‫ورواه الحاكم ني 'الم تدرك‪ ،) ٠٩٥ /Y( ،‬ونال‪،‬ت اهاوا حاريث‪ ،‬صحيح‬
‫الإسناد‪ ،‬ولم يخرحاْا>‪ ،‬وواممه الدمي‪.‬‬
‫(‪ ،٣‬انظر كتاب ت ‪٠‬الكاوى‪ ) ٨٢ - ْ ٩٠ ٠٢٠ ( ٠‬للشيخ محمود شلتومت‪ْ ، ،‬لع دار‬
‫الشروق‪ ،،‬ط ‪ ،٨‬عام ( ‪ ١٣٩٥‬م)‪ ،‬بيروت؛ فإنه ئه أنكر غيه على من قال‬
‫برلمع عيي ‪ .‬بملءنه‪ ،‬وأيضا أنكر نزوله في آحر الزمان‪ ،‬ورد الأحاديث‪،‬‬
‫الواردة هم‪ ،‬ذللث‪ ،،‬ونال؛ إنه لا حجة فيها؛ لأنها أحاديث‪ ،‬آحادا!‬
‫ومسألة رنع عبك‪ ،‬وهل هو سدنه أو بروحه مسألة حلانية بين العلياء‪ ،‬ولكن‬
‫الجن‪ ،‬أنه ربع سدنه ولوحه؛ كما ذمإ إلم‪ ،‬دلك جمهور المرين؛ كاتجري‪،‬‬
‫نزوو عيسى فيخ؛‬

‫وتصديق ما أحبر يه الصادق الممدوق ‪ ،.‬ولا يجوز لنا رد نوله •‬


‫لكونه حديث آحاد؛ لأن هده حجة واهية‪ ،‬سبق أن عقدت فملأ ني أول‬
‫ندا البحث سث فيه أن حديث الأحاد إذا صح؛ وجب صديق ما فيه‪،‬‬
‫ؤإذا قلنا إن حديث الأحاد ليس بحجة؛ فإننا نرد كثيرآ من أحاديث‬
‫رسول اض ‪ ،.‬ؤيكون ما قاله عليه الصلاة وال لام همثا لا معنى له‪،‬‬
‫كيف والعلماء ند نموا على تواتر الأحاديث في نزول عيس هو؟ أ‬
‫وسأذكر منا طائفة من أنوالهم‪:‬‬
‫قال ابن جرير العلبري ‪ -‬يعد ذكره الخلاف في معنى وفاة عيس‬
‫اوأولى هالْ الأقوال بالمححة عندنا قول من قال‪ :‬ررمعئى دلك؛ إني‬
‫قابضك من الأرض‪ ،‬ورافعلث‪ ،‬إر*؛ لتواتر الأحبار عن رسول اه‪ .‬أته‬
‫قال‪ :‬بزل عيسى بن مريم فيقتل الدجال^‬
‫نم ساق بعض الأحاديث الواردة في نزوله •‬
‫وقال ابن كثير‪ :‬راتواترت الأحاديث عن رمول اه‪ .‬أنه أحير‬
‫بنزول عيس ‪ .‬تبل يوم القيامة إماما عائلا وحكما مفثا)أ‬
‫نم ذكر أكثر من لمانية عثر حدبا في نزوله•‬
‫ونال صديق حسن‪* :‬والأحاديث في نزوله ءقهو كثيرة‪ ،‬ذكر‬
‫النوكاني ئها تسعة وعشرين حديثا؛ ما بين صحيح‪ ،‬وحن‪ ،‬وضعيف‬
‫منجير‪ ،‬منها ما مو مذكور فى أحاديث الدجال‪ . . .‬ومنها ما هو مذكور‬
‫في أحادث المنتظر‪ ،‬وتنفم إلى دلك أيضا الأنار الواردة عن‬

‫والقرطي‪ ،‬وابن تيمة‪ ،‬وابن ممر‪ ،‬وغيرهم من الياء‪.‬‬


‫انظر‪« :‬تف ير الطبري‪ ،) ٢٩١ /n ،‬واتف ير الةرطص» (إ‪ ،) ١٠ ٠ /‬وءمجموع‬
‫الفاوى‪ ،‬لأبن نما (إ‪ ،) ٢٠٢١٠ . ٢٠٢٢ /‬وأمير ابن ممر‪.)٤ ٠٥ /Y( ،‬‬
‫(‪ )٢‬رتفير ابن محير‪.) ٢٢١٠ /U(،‬‬ ‫|شبر المبري‪.(،‬ا‪.) ٢٩١ /‬‬
‫ننوو عيسى ُمحن‬

‫‪.‬‬ ‫الصحابة‪ ،‬فلها حكم الرفع‪ ،‬إذ لا مجال للاجتهاد في‬


‫ثم ساقها وقال ت احمح ما مقتاه ؛‪ ^١‬حد التواتر كما لا يخفى‬
‫على من له فضن اةللأعا)را‪/‬‬
‫وقال ‪® 1، ^^ ١٠ ^١‬وقد نست‪ ،‬القول بنزول عيي قس من غير‬
‫واحد مجن الصحابة والتابعين وأتبامهم والأئمة والعالماء من ساتر المذام‪،‬‬
‫على ممر الزمان إلى وقتا ندالأم‪.‬‬
‫ومال ت *تواتر هدا تواترأ لا سالثج فيه‪ ،‬؛حسن‪ ،‬لا يصح أن يتكرم إلا‬
‫الجهالة الأغبياء؛ كالقاديانية ومن نحا نحوهم؛ لأنه مل بطريمح‪ ،‬جمع عن‬
‫جمع‪ ،‬حتى استقئ فى كتب السنة التي وصلت إلينا تواترا بتلمي‪ ،‬جل عن‬

‫ونل ذكر من رواْ من الصحابة‪ ،‬فعد أكثر من حم ة وعشرين‬


‫صحابيا‪ ،‬رواه عنهم أكثر من ثلاثين تابعيا‪ ،‬ثم رواء تابعو التابعين بأكثر‬
‫من هذا العدد‪ . . .‬ونكدا حتى أحرجه الأئمة في كتب السنة‪ ،‬ومنها‬
‫الم انيد؛ ك® م ندا الطيالى‪ ،‬ؤإسحاق بن راهويه‪ ،‬وأحمد بن حنبل‪،‬‬
‫وعثمان بن أبي شية‪ ،‬وأبي يعلى‪ ،‬والجزار‪ ،‬والديلمى‪ ،‬ومن أصحاب‬
‫الصحاح‪ :‬البخاري‪ ،‬وم لم‪ ،‬وابن حزيمة‪ ،‬وابن حبان‪ ،‬والحاكم‪ ،‬وأبو‬
‫عوانة‪ ،‬والإ‪ ،‬ماعيالي‪ ،‬والضياء المقيّئ‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬ورواه أصحاب‬
‫الجوامع‪ ،‬والممنفات‪ ،‬والسنن‪ ،‬والتفسير؛المأثور‪ ،‬والمعاجم‪،‬‬
‫والأجراء‪ ،‬والغراس‪ ،،‬والمعجزاُت‪ ،،‬والهاوقاُت‪ ،،‬والملأحم‪.‬‬

‫«الإذاءتأ(ص»ا‪-‬ا)‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬هو أبو الفضل عيد اش محلل الصديق الغاري‪ ،‬من علماء هدا العصر‪-‬‬
‫(‪• )٣‬عقيدة أهل الإملأم ش نزول عيس ‪( *m‬صآا؛)ؤ‬
‫(‪« )٤‬ءقيدة أهل الإّلأم ش نزول عسى‪( ».‬صء)‪.‬‬
‫نزوو عيسى ‪.‬‬

‫وممن جمع الأحاديث ني نزول عيسى فم الشخ محمد أنور شاه‬


‫الكثميري في كتابه أانمرح بما تواتر في نزول المسح)‪ ،‬فذكر أكثر‬
‫من ممن حديثا •‬

‫ونال صاحب اعون المعبود مرح متن أبي داود) ! ارتوايرت‪،‬‬


‫الأحار عن المي ‪ .‬في نزول عيي بن مريم ‪ .‬من الماء بجسيم‬
‫العنصري إلى الأرصى عند نرب المامة‪ ،‬وهذا هو مذهب أهل المنة)‬
‫ونال الثح احمد ماكر؛ أنزول عيص ‪.‬ي في آخر الزمان مما لم‬
‫‪،‬‬ ‫يختلف فيه الملمون؛ لورود الأحبار الصحاح عن النبي ‪.‬‬
‫وهذا معلوم من الدين بالصرورة‪ ،‬لا يزمن من أنكرْ)ل"آ‪/‬‬
‫وقال في تعليقه على *مسند الإمام أحمد) ت أوني لعب المجددون‬
‫أو الممدون في عصرنا الذي نحيا فيه بهذه الأحاديث انمالة صراحة‬
‫على نزول عيسى بن مريم ‪ .‬في آخر الزمان‪ ،‬نبل انقضاء الحياة‬
‫الدنيا‪ ،‬بالتأؤيل المتلوي على الإنكار تارة‪ ،‬وبالإنكار المرح أخرى!‬
‫دللث‪ ،‬أنهم ‪ -‬في حقيقة أمرهم ‪ -‬لا يؤمنون بالغسب‪ ،،‬أو لا يكادون‬
‫يؤمنون‪ ،‬وهي أحادسثا متواترة المعنى في مجموعيا‪ ،‬يعلم مضمون ما‬
‫مها من الدين يالضرورة‪ ،‬فلا يجديهم الإنكار ولا التأويل®أ‪•،٤‬‬
‫(‪ )١‬م الشيح المحدث محمد انور شاه الكشميري الهندى‪ ،‬له عدة مصنفات‪ ،‬منها ت‬
‫®فيفي الباري عر صحتح الحارىُ يي أريعة مجلدات‪ ،‬وءلاإعرف الثدي على‬
‫جاح الترمديء‪ ،‬وغيرصا‪ ،‬تور ( ‪ )-٠١٣٥٢‬إسه في مجدينة ديويند‪.‬‬
‫انظر ترجمته ر* مقدمة كتاب ‪٠‬التمح‪٠‬ريح‪ ٠‬للشخ عيد الفتاح أبو غدة‪.‬‬
‫(‪ُ ،٢‬عون الخمودء (‪ ١‬ا‪/‬ماه؛) لأيي الطس—‪ ،‬محمد شمس الحق العظيم آبائي‪.‬‬
‫(أ‪ ،) ٤٦٠ /‬تخريج الشيخ أحمد شاكر‪ ،‬وتحقيق‬ ‫(‪ )٣‬مجن حاشية ‪ ١‬تسير‬
‫محمود شاكر‪ ،‬مطبعة دار العارف‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫(‪ )٤‬ءحاشية مند الإمام أحمدء ( ‪.) ٢٥٧/١٢‬‬
‫ننوو عيسى ءءه‬

‫وقال الشخ محمد ناصر الدين الألباني ت ‪٠^ ١١٠‬؛ أن أحاديث الدجال‬
‫ونزول عيس ‪ .‬متواترة‪ ،‬يجب الإيمان بها‪ ،‬ولا تغتر بمن يدعي مها‬
‫أنها احاديثا آحاد؛ يإنهم جهال بهيا العلم‪ ،‬وليس مهم ض تتح طرتها‪،‬‬
‫ولو فعل؛ لوحدها متواترة؛ كما شهد ‪ ciUJU‬أئمة هدا العلم؛ كالحافظ‬
‫ابن حجر•‬
‫ومن المؤسف حقا أن يتجزأ البعض على الكلام فيما ليس من‬
‫اختصاصهم‪ ،‬لا سما والأمر دين وعقيدة»أ‬
‫ونزول عيسى ‪.‬إ ذكره ‪٠‬لا‪J‬فه من العلماء في عقيدة أهل السنة‬
‫والجماعة‪ ،‬وأنه يتزل لقتل الدجال محه الله‪.‬‬
‫نال الإمام أحمد بن حنبل تجفل ‪* I‬أمول الستة عندنا ‪ I‬التمئك بما‬
‫كان عليه أصحاب رسول الله ‪ ،.‬والأنتداء بهم‪ ،‬وترك البيع‪ ،‬وكل‬
‫بلعق فهي صلألة»‪.‬‬
‫تم ذكر حماله من عقيدة أهل السنة‪ ،‬ثم ؛‪ ^1‬اوالإيمان أن المح‬
‫الدجال حارج مكتوب بين عينيه (كافر)‪ ،‬والأحاديث‪ ،‬التي حاءنا فيه‪،‬‬
‫والإيمان بأن دلك‪ ،‬كائن‪ ،‬وأن عيسى ينزل فيقتله يباب لد))‬
‫وقال أبو الحسن الأش‪٠‬رىل ‪ ،‬ظفي في سرده لعقيدة أهل الحديث‪،‬‬

‫شؤح العقيدة الطأحاووةاا (صهآ'ه) بتخريج الشيخ محمد نامحر الدين‬ ‫(‪ )١‬احاشية‬
‫محدث الشام‪.‬‬ ‫الألباني‬
‫الخابلة‪ ) ٢٤٣ . ٢٤١ ;١(،‬لاقانحى الحسن بن محمد بن ابي بمالي‪،‬‬ ‫(‪« )٢‬طقات‬
‫المعرفة لاتشر‪ ،‬بيروت‪.‬‬ ‫طح دار‬
‫(‪ )٣‬عو الإمام العلامة أبو الحسن علي بن إساعيل من ذلية أبي موس الأشعري‬
‫الصحابي الجليل‪ ،‬نشأ في حجر زوج أمه ابي علي الجبائي شيخ ‪ ^٠^١‬في‬
‫ما يقارب من أربمين ‪ ،‬نة‪ ،‬نم هدام اممه‬ ‫ءم‪.‬ره‪ ،‬وتد تتلمد عليه‪ ،‬واعتنق‬
‫إلى مذهب‪ ،‬أهل السنة والجماعة‪ ،‬فأعلن أنه على بيذب أحمد بن حنبل‪ ،‬وله‬
‫ننوو عيسى‬

‫وتال القاصي عياض؛ *نزول عيسى وتله الدجال حق وصحح محي‬


‫أهل السنة للأحاديث الصحيحة في دلك‪ ،‬وليس ني العقل ولا قي‬
‫ما يعلله فوجب إساته*لا‪. ،‬‬
‫وقال شيخ الإسلام ابن نميةت *والمسيح‪ .‬وعلى سائر النين ال‬
‫بد أن ينزل إلى الأرض• • ‪ .‬كما ثبت‪ ،‬في الأحاديث المحيحة‪ ،‬ولهذا‬
‫كان في الماء الثانية‪* ،‬ع أنه أفضل من يرسما وإدريس وهارون؛ لأته‬
‫يريد النزول إلى الأرض فبل يوم القيامة؛ لخلاف‪ ،‬غيرْ‪ ،‬وآدم كان ض‬
‫سماء الدنيا؛ لأن ن م بنيه تعرض ءاليهااأ‬
‫ه ا لمة ش نزلل مس ص لئن غيره؛‬
‫تلمس بعض العلماء الحكمة في نزول عيسى ءإو‪ ،‬في آحر الزمان‬
‫دون غيرْ من الأنبياء‪ ،‬ولهم في دلك‪ ،‬عدة أقوال‪:‬‬
‫‪ - ١‬الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوا عيسى ‪ ،.‬من اممه‬
‫تعالى كذبهم‪ ،‬وأنه الل*ي يقتلهم ؤيقتل رتب هم الدجال‪ ،‬كما مبق بيان‬
‫ذلك‪ ،‬في الكلام عر قال اليهودص‪.‬‬
‫ورجح الحافظ ابن حجر هدا القول على غيرْلأ‪.،‬‬
‫‪ - ٢‬إن عيي ‪ .‬وجد في الإنجيل فضل أمة محمد كما في نوله‬
‫ت ع الى‪< :‬نظمح ي‪ ^،<^١ ،‬تئج قه ‪ ٥١٥‬كظل محتئ ؤ‬
‫مؤقءه [الغتح‪ ،] ٢٩ :‬فدعا الثه أن يجعله منهم‪ ،‬فاستجاب اه دعاءه‪،‬‬
‫وأبقاه حتى ينزل آحر الزمان مجددآ لأمر الإسلام‪.‬‬

‫(‪' )١‬شرح صحح ملم' (‪A‬؛‪.) oV/‬‬


‫(‪* )٢‬مجموع الفتاوى‪( ،‬؛‪ ) ٣٢٩ /‬لأن ب‪.‬‬
‫(‪ )٤‬افتح اياري• (أ‪.) ٤٩٣ /‬‬ ‫(‪( )٣‬ص؛؟؛)‪.‬‬
‫‪ ١٠‬بلغني أن الماري كانوا إذا رأوا الصحابة‬ ‫تال الإمام مالك‬
‫الذين فتحوا الشام يقولون‪ :‬واش لهزلأم حيت من ال<وارسن تيما‬
‫باكاا‪.، ١١‬‬
‫وقال ابن كثير؛ اوصدقوا في ذلك؛ فإن هالْ الأمة مسلمة في‬
‫الكب المقدمة والأخار التدازلة‪٠‬ل‪.،٢‬‬
‫وقد ترجم الإمام الذمي لعيي ‪.‬ل في كتابه ‪٠‬أتجردد أمماء‬
‫صحابي‪ ،‬ونبي؛ فإنه رأى‬ ‫المحا؛‪ ،،i‬فقال؛ *عيي ابن مريم‬
‫الشي‪ .‬ليلة الإسراء‪ ،‬وسلم عليه‪ ،‬فهو آحر الصحابة موتالأ‬
‫‪ , ٣‬إن نزول عي ي ‪ m‬من الساء؛ لدئئ أحله‪ ،‬لندُن في‬
‫الأرض‪ ،‬إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت ني همرها‪ ،‬فيوافق نزوله‬
‫حرؤج الدجال‪ ،‬غقتله عيسى ‪٠^^٤‬‬
‫‪ - ٤‬إنه بمزل مكدبا للنصارى‪ ،‬فيئلهر نمهم في دعواهم الأباطيل‪،‬‬
‫ؤيهللئ‪ ،‬اش الخلل كلها ني زمه إلا الإسلام؛ فإنه يكر الملسب‪ ،،‬ؤيقتل‬
‫الخنزير‪ ،‬ؤيضعالجزية‪.‬‬
‫الآنا أور‬ ‫‪ - ٥‬إن حصوصته بهذه الأمور الذكورة لقول الشي‬
‫الناس بميس اين مريم‪ ،‬ليس محي دييئه نؤ*‬
‫فرسول اش‪.‬ق أحص الناس ثه‪ ،‬وأقربهم إليه؛ فإن عيس بئر بأن‬
‫(؛)‪ )Y(،‬أشير ابن ممر» ‪.) TiXM‬‬
‫رتجرد أساء الصحابة‪.) ٤٣٢ ;١(،‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫(‪ )٤‬اصحح الغاري»(!‪ . ٤٧٨ . ٤٧٧ /‬مع الفتح)‪ ،‬كاب أحاديث الأن؛ياء‪ ،‬باب‬
‫‪ ،1‬آلكنتب ميم إذ أشئت يذ آنلهاه [م ري م ت ‪،] ١٦‬‬ ‫ن ول اه؛‬
‫واصحح سالم'(‪ ٥‬ا‪ - ١ ١٩ /‬مع شرح النووي)‪ ،‬كاب الفضائل‪ ،‬باب فضائل‬
‫ننوو عيسى ه‬

‫؛‬ ‫رسول اض ‪ .‬يآتى من بعدم‪ ،‬ردعا الخالق إلى تصديقه والإيمان به‬
‫بمؤيي اي‪ ،‬ئ تندى أتتثر لتده ‪.]٦ :_0‬‬ ‫ى غ ي نوله تعالى ت‬
‫وفي الحديث! يالوا ت يا رسول اض! أتمرتا عن نضملث‪،‬؟ قال ت انعم؛ أنا‬
‫لص؟ آي إيرامم ليشرى آم عثس*‬
‫‪ 0‬مب اذا يحكم عيس ص؟‬
‫يحكم عيسى فم يالشريعة المحمدية‪ ،‬ؤكون من أتباع محمد‬
‫فإنه لا ينزل ؛شؤع حديد؛ لأن دين الإسلام حام الأديان‪ ،‬وباق إلى تنام‬
‫الساعة‪ ،‬لا ينخ‪ ،‬فيكون عسى قم حاكما من حكام هذه الأمة‪،‬‬
‫ومجددآ لأمر الإسلام‪ ،‬إذ لا نؤ يعد محمد ه‪.‬‬
‫روى الإمام م لم عن أبى هريرة ه أن رسول‪ ،‬اض ه تال؛‬
‫*يف آقم إذا نزل فيكم اين مريم ظفأءكم؟اا‪.‬‬
‫فقالت‪( ،‬المائل الوليد ين م ا‪1‬م)أم لاين أيي ذس_‪،‬لا‪ :،‬إن الأوزاعى‬
‫(‪ )١‬انفلر‪! :‬المهاج في شب الإبمان‪( ،‬؛‪ ) ٤٢٥ . ٤٢٤ /‬للحاليس‪ ،‬وأاكذمة»‬
‫لاقرطي(صا>يا■)‪ ،‬وأفح ‪ Ui<<T /'\( •^ ٧١‬وكتاب‪،‬التمريح بما تواتر يي‬
‫نزول المسح• ( ‪ ) ٩٤٠٢٠‬تعليق الشيخ عبد الفتاح أبي غدة •‬
‫(‪ )٢‬رواه ابن إسحاق ني اال يره ا‪ .‬انظر! ارتهذس‪ ،‬محيرة ابن‪ ،‬هشام• (صْ؛آ‬
‫لخيل السلام هارون‪ ،‬طعة الج»ع الملي المربي‪ ،‬الإسلامي‪ ،،‬منشورات محمد‬
‫الداية‪ ،‬بيروت‪ .‬قال ابن‪ ،‬كير ؛ي إسناده؛ اهدا إمحناد حيدا‪ ،‬وروى ل شواهد‬
‫من وجوه أحر‪ ،‬رواما الإمام أحمد غي 'المني• ‪' .‬تن ير ابن كثير• (‪/a‬‬
‫وه‪ . ٢٦٢ /‬بهامشه تنم‪ ،‬الكز)‪.‬‬ ‫‪ ،) ١٣٦‬و'مطو الإمام أحمدأ‬
‫(‪ )٣‬هو الوليد بن‪ ،‬م لم القرشي‪ ،،‬مؤلم‪ ،‬بمي أمية‪ ،‬عالم الشام‪ ،‬توض‪ ،‬سنة‬
‫( ‪.. ) ٠١٩٥‬‬
‫انثلرت 'تهازم‪ ،‬التهذيس‪ \ ١١ •،‬إ \ ‪.) ١٥٢ - \ 0‬‬
‫(‪ )٤‬هو محمد؛<‪ ،‬مد الرحنن‪ ،‬بن‪ ،‬المغيرة بن الحارث بن‪ ،‬أبي ذد_‪ ،‬القرشي‪،‬‬
‫الامر;ا‪ ،‬الإمام‪ ،‬الثقة‪ ،‬نون‪ ،‬محة ( ‪ ) ٠١٥٩‬ةقمحّ‬
‫نزوو عيسى ‪gt‬؛؛‬

‫حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة‪* :‬ؤإمامكم مكم*‪ .‬قال ابن‬


‫أبي ذئب' تدرى ما أثكم منكم؟ تلت‪ :‬تخبرني؟ تال‪ :‬نأئكم بكتاب‬
‫ربكم شارك وتعالى وسنة سكم ^‪• ١٢‬‬
‫وعن جابر بن عبد اض هع؛ قال‪ :‬ممعت رمول اض‪ .‬يقول‪:‬‬
‫الأ تزال طاثفه من أمتي يقاتلون على الحق‪ ،‬ظاهرين إلى يوم القيامة‪.،‬‬
‫فيقول أميرمحم• تعال صل بنا• فيقول'‬ ‫نال‪® :‬فينزل عيس بن مريم‬
‫لا؛ إن بعضكم عر بعض أمراء؛ تكرمت اف ند• الأم^ال‪.،٢‬‬
‫قال الشرفي ت ®ذهب نوم إلى أنه بنزول عي ي ‪ .‬برنفع‬
‫التكليف؛ لتلا يكون رسولا إلى أهل ذلك الزمان؛ يأمجرهم عن اض‬
‫تعالى‪ ،‬وهدا (يعني‪ :‬كونه رمولأ بعد محمد) أمر مردود بقوله تعالى‪:‬‬
‫ويثاثر آششراه [الأحزاب‪ ،] ٤٠ :‬وقوله عليه الصلاة وال لام‪ :‬ءلأ نبي‬
‫؛عدىال ‪ ،،‬ونوله‪ :‬اوآنا العانس‪،‬الا‪،‬؛ يريد أخر الأنساء وخاتمهم‪.‬‬
‫ؤإذا كان دللث‪،‬؛ فلا يجوز أن يتوهم أن عيي ينزل نبيا بثريحة‬
‫متجددة غير ثريعة محمد نيا‪ ،.‬بل إذا نزل؛ فإنه يكون يومئذ من‬
‫أتباع محمد‪.‬؛ كما أنمر س‪ ،‬حيث‪ ،‬قال لعمر‪® :‬لو كان مومى حتا؛‬
‫ما وسعه إلا ائأاعيُ ‪ ،‬فتنزل وفد علم بآمر اه تعار له في الماء قل‬
‫انظر‪، :‬اتهذيبخ اكهليب» (ا‪/،‬م»م_ ‪.) ٣٠٧‬‬
‫(‪ )١‬اصحح م لم'‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب بتان نزول عيص بن مريم حاكما‪/Y( ،‬‬
‫^ا‪-‬عدرحالودك‪.)،‬‬
‫(‪ )٢‬اصمح يلم'‪ - ١٩٤ . ١٩٣ /Y( ،‬مع ثرح الورى)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحح م لم'‪ ،‬كتاب الفضاتل‪ ،‬باب في اصمايه‪ ٥( ،.‬؛‪• - ١ ٠ ٤ /‬ع ثرح‬
‫الروي)‪.‬‬
‫ئ بمدى ا‪،‬ئثو لتده [الصف‪:‬‬ ‫(‪< )٤‬صحح البخاري'‪ ،‬كتاب النف ير‪ ،‬باب‬
‫‪- ٦٤١ _ ni«/A ( ،]٦‬ح النتح)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬ام تد الإمام أح‪ - ٣٨٧ !٣( 'uJ‬بهامشه منتخب‪ ،‬الكنز)‪.‬‬
‫ننوو عيسى ‪.‬‬

‫أن ينزل ما يحتاج إليه من عالم هذه الشريعة للحكم به بين الماس‪،‬‬
‫والعمل به في نف ه‪ ،‬فيجتمع المؤمنون عند للكر إليه‪ ،‬ؤيحاكمونه على‬
‫أنفسهم• • • ولأن نمليل الحكم غير جائز‪ ،‬وأيضا؛ فإن بقاء انمنيا إنما‬
‫يكون بمقتضى التكليف‪ ،‬إلى أن لا يقال في الأرض‪ :‬اش‪ ،‬اش‪#‬لاا‪.‬‬
‫صلاته مع‬ ‫والن*ي بد*ذ على بقاء اككليف‪ ،‬بعد نزول عيي‬
‫الملمين‪ ،‬وحجه‪ ،‬وجهائه للكفار‪.‬‬
‫فأما صلاته؛ فقد مبق فى الأحاديث‪ ،‬ذكر دللث‪.،‬‬
‫وكا‪J‬للث‪ ،‬قتاله ممكفار وأتاع الديال‪.‬‬
‫وأما حجه؛ نفي اصحيح م لم ا عن حنفللة الأسلمي؛ فال‪:‬‬
‫ّ معتإ أبا هريرة ه يحدث عن المى‪.‬؛ فال‪ :‬اوالذي نفسي بيل؛‬
‫ليهلن ابن مريم بفج ووحاءص حاجا آو ممحمرأ‪ ،‬آو ليثسهمالأم؛ أي‪:‬‬
‫يجمع بين المج والعمرة‪.‬‬

‫ق ال‪ ،‬ابن حجرت •ارجاله مؤنقون؛ إلا أن في مجاك (أحل رواة الحا‪J‬يث)‬ ‫—‬
‫صعفاء‪ .‬انح اواريى»( ‪.). m/\T‬‬
‫‪ ،) ٣١٤‬تحقيق حس_‪،‬‬ ‫وند رواْ عبد الرناق ني ‪ ٠‬المهنف ‪٠‬‬
‫الرحنن الأعظمي‪.‬‬
‫ومجالي ءو مجالي بن معيد بن عمير الهمداتي الكوفي‪ ،‬روى له ملم مقرونآ‬
‫بنوء‪ ،‬تال‪ ،‬فيه ابن حجر‪ :‬اصانوق‪.٠‬‬
‫انثلر‪ :‬اتهديب‪ ،‬التهدس‪،‬اا ('\ا^‪.) ٤١ . T‬‬
‫االتدكرة»<صيماآ"_ ‪.) ٦٧٨‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪( )٢‬فح الروحاء)‪ :‬موضع بين مكة والمدينة‪ ،‬ملكه الشي ه إلى بدر ثار مكة‬

‫انفلر‪ :‬آالها‪,‬نفي <_ الحايث‪( »،‬م‪ ،) ٤١٢ /‬وامعجم البلدان* (؛‪.) Ytl /‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح م لم بشرح النووتما"‪ ،‬كتابا الحج‪ ،‬باب‪ ،‬جواز التمتع في الحج‬
‫والقران‪ - ٢٣٤ /A( ،‬مع شرح الووى)؛‬
‫ننوو ميسى هب‬

‫وأما وضع عيسى للجنة عن الكفار ‪ -‬مع أنها مشروعة في الإسلام‬


‫نبل نزوله ءوجو —؛ نليس هذا نسخا لحكم الجزية جاء به عيسى شرعا‬
‫بأُتحار سينا‬ ‫جديدأ؛ فإن مشروعية أحذ الجزية مقيد بنزول عيي‬
‫محمد ‪ ،.‬فهو الميز للنسخ بقوله لنا • أدام لينزلن ابن مريم حكما‬
‫عدلأ‪ ،‬فليكسزن الصالس_‪ ،،‬ولمتلن الخرير‪ ،‬وليصعن الجزيأن»أى‪,‬‬
‫ه ا نتشار الأمن ونلهور الركامت‪ ،‬ش عهده ‪:.‬‬
‫وزمن عيي‪ .‬زمن أمن وملام ورخاء‪ ،‬يرمل اض فيه المهلر‬
‫العزيز‪ ،‬وتخرج الأرضن ثمرتها وبركتها‪ ،‬ؤيفيفى اّل‪ ،‬وتذب الثعصاء‬
‫واكٍاغفي والتحامد‪.‬‬
‫فقد جاء في حديث النواس بن سمعان العلريل في ذكر الدجال‬
‫ونزول بس وخروج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى‪ .‬ودعائه عليهم‬
‫أثم يرمل اف مطرأ لا يكن •نه ست‪ ،‬مدر ولا‬ ‫وهلاكهم‪ ،‬وفيه قوله‬
‫‪ ،،‬نم يقال للارصن‪ :‬أتبتي‬ ‫وبر‪ ،‬فيغل الأرصن حض يتركها‬
‫شمرتلث‪ ،،‬ويدي بركتلث‪ ،،‬فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة‪ ،‬وي‪٠‬تفلا‪J‬ون‬
‫بمحقها‪ ،‬رسادك في الئ‪-‬للا‪ ،،‬حض إن اللقحة من الإبل لكمي الشتام من‬
‫الماص‪ ،‬واللقحة من البقر ككفي القبيلة من اكاس‪ ،‬والسة من انمم‬

‫(‪ )١‬انظر‪« :‬ذح الماري* ( ‪.) ٤٩٢٨‬‬


‫(‪ )٢‬اصحيح مسلما‪ ،‬باب ذزول‪ ،‬عي ي هة حاكما‪ - ٢٩٢ /\( ،‬مع شؤح‬
‫النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬رالزلغ‪-‬ةات ردى بفتح الزاي واللام والقاف وروى بالناء‪ ،‬وكلها صحيحة‪،‬‬
‫وممناْ كالمرآة سه الأرض بها لمنايها ونظافتها‪.‬‬
‫انظر؛ اشرح النووي لمالم' (يا‪.) ٦٩ /‬‬
‫(‪( )٤‬م'ّل)‪ :‬يكر الراء وإّكان الين عو اللن‪.‬‬
‫انفلر‪ :‬اشرح الووي لسالم•‬
‫ننوو عيسى ئيي‬

‫ل؛صاسسصلا‪.،‬‬
‫وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة ه أن البي‪ .‬تال‪* :‬والأنيياء‬
‫لحوْ ‪،٢^^ ٠١‬؛ أمهاتهم شتى‪ ،‬ددين‪H‬ا واحد‪ ،‬وآنا أدلى الناس يعيس ين‬
‫نازل••• فيهلك اف م زمانه الميح‬ ‫مريم؛ لأنه لم يكن بض لبيته ني‪،‬‬
‫الذجال‪ ،‬وتقع الأمتة على الأرض حش ترغ الأسري •ع الإبل‪ ،‬واشار ‪0‬ع‬
‫المر‪ ،‬والدئاب ع الغنم‪ ،‬ؤيلعب الصبيان يالخيات لا محرهما>أم‪.‬‬
‫وروى الإمام ملم عن أبي هريرة ه أنه تال؛ تال رسول الله‬
‫أداه ليترلس عيسى بن مريم حكما عادلأ‪ ...‬وليمحنن الجزية‪ ،‬ولتتزكن‬
‫القلأصل ‪ ،‬فلا ي عي عاليها‪ ،‬ولتذهبن اليحتاء والتباغض والتحامد‪،‬‬
‫وليدعون إر اّل‪ ،‬تلا شله آحدلأى‪.‬‬
‫قال النووي ت ®ومعناه أن بزهد الناس تيها ‪ -‬أي ت الإبل ‪ -‬ولا‬
‫يرغب قي اقتنائها؛ لكثرة الأموال‪ ،‬وقلة الأمال‪ ،‬وعدم الحاجة‪ ،‬والعلم‬
‫بقرب القيامة‪.‬‬

‫‪ - ٧٠ -‬مع شرح‬ ‫(‪« )١‬صمح م الم»‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب ذكر الدجال‪،‬‬
‫الدوتم‪،‬ا•‬
‫(‪( ،٢‬إخوة لعلأت)ت علاتت يمح العين المهملة‪ ،‬وسديال ‪ .‬اللام؟ وأولاد العلأتت‬
‫الدين أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد؛ أي ت أن إيمان الأنساء واحد وشرالعهم‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫انفلر‪® :‬المهاية في غرمخ الحديث‪< ®،‬مآ‪ ،) ٢٩١ /‬واتف ير اتجري® (أ‪،) ٤٦٠ /‬‬
‫تعليق محمود شاكر‪ ،‬وتخرج احماّ‪ .‬شاكر‪.‬‬
‫(‪ )٣‬ام ند أحمدا ( ‪• 1/T‬؛ ‪ -‬بهامشه متخج‪ ،‬الكنز)‪.‬‬
‫صحيح‪ ٠،‬افح الباري® (أُ‪"/‬ابم؛ ّ)‬ ‫تال ابن حجرت‬
‫(‪( )٤‬القلأص)ت بكر القاف‪ ،‬جمع تالوص بمح القاف‪ ،،‬وهي النانة الشابة‪.‬‬
‫اننلر‪ :‬رالهاية ني <^‪ ،‬الحديث‪(®،‬؛‪ ،)١ ٠ ٠ /‬و«شرح الووي لملم®(‪.) ١٩٢ : ٢‬‬
‫(‪« )٥‬صحءح مام»‪ ،‬باب تزول ءيس ء‪ . ١٩٢ ;٢( ،‬مع شرح الووي)‪.‬‬
‫نزوو عيسى إجه‬

‫ؤإنما حبو'ت القلاص؛ لكونهأ أشرف الإبل‪ ،‬التي هي أنفس‬


‫الأموال عند العرب‪ ،‬وهو شبيه يمعنى قول الاه قق ت ^‪ ١٥٧‬ألثار ء|‪1‬لت‪،‬‬
‫‪.‬ه تاككد^رت أء‪ ،‬ومعتى؛ ألا بمي عليها*؛ لا بمنى بها*‬
‫وذهب القاصى عياض إلى أن المعنى ت أي ت لا ثظلب زكاتها إذ ال‬

‫'ّآ;ت;سس‪".‬‬
‫ه م ئة بمائه بهد نزوله ثم وفاته؛‬
‫وأما مئة بقاء عيسى غم في الأرض بعد نزوله؛ فقد حاء في‬
‫بحص الرواياُت‪ ،‬أنه يمكثا ّّع ستين‪ ،‬وفي بعضها أربعين سنة •‬
‫ففي رواية الإمام م لم عن عبد الله بن عمرو ه‪® :‬فيبعث الله‬
‫عيسى بن مريم‪ . . .‬ثم يمكثا الماس سبع سين ليس بين اثنن عداوة‪ ،‬ثم‬
‫يرسل اممه ؤيحا باردة من نو الشام‪ ،‬فلا محمى على وجه الأرض أحد في‬
‫فلبه مثقال ذرة من حير أو إيمان !لا قضته*‬
‫وفي رواية الإمام أحمد وأبي داويت انيمكث‪ ،‬في الأرض أربعين‬
‫سة‪ ،‬ثم يثوش‪ ،‬ؤبملي عليه الملمون*‬
‫وكلأ هاتين الروايتن صحيحة‪ ،‬وهذا مشكل؛ إلا أن نممن رواية‬

‫(‪ )١‬أشرح الودي ولمأ(آ‪/‬آا‪،‬ا)‪.‬‬


‫(‪ :^١ )٢‬أشرح!لووي وامه(\‪/‬؟ها)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬وصحيح مالمأ‪ ،‬باب ذكر ال‪J‬جال‪A( ،‬؛‪. . ٧٦ . ٧٥ /‬ع ثرح الورى)‪.‬‬
‫(‪ )٤‬ام ني الإمام أحمد‪ - ٤ ٠ ٦ /Y( ،‬بهامشه تب الكنز)‪.‬‬
‫قال ابن حجرت ااصححا (]"‪v/‬؟؛)‪.‬‬
‫‪ -‬مع‬ ‫وأسن أبي داويا‪ ،‬كتاب الملاحم‪ ،‬باب خروج الدجال‪١( ،‬‬
‫عون المعبود) ‪٠‬‬
‫ننوو عيسى‬

‫السع سين على مدة إقامته يعد نزوله‪ ،‬ؤيكون ذلك مضافآ إلى مكثه في‬
‫الأرض تبل رفعه إلى الماء‪ ،‬وكان عمرْ إذ ذاك ثلاثا وثلاثين سنة على‬
‫المشهور‬
‫واش أعالم‪.‬‬

‫(‪ )١‬انفلر‪ :‬رالهاية‪ /‬الفن واللاحم• (ا‪/‬آ؛ا)‪ ،‬تحنق د‪ .‬طه نض‪.‬‬


‫باجوج وما جدج‬

‫المصل الرابع‬

‫يأجوج ومأجوج‬

‫‪ ٠‬أصلهم •‬
‫مل الحديث عن حروج يأجوج ومأجوج أرى من الناب أن‬
‫على أصلهم‪ ،‬وماذا يعني لمغل (يأجوج) و(مأجوج)؟‬
‫يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان‪ ،‬ونل ت عريان‪.‬‬
‫وعلى هذا يكون اشتمالهما من أجن‪ ،‬النار أجيجا ت إذا التهبت‪ .‬أو‬
‫من الأجاج ت وهو الماء الشديد الملوحة‪ ،‬المحرق من ملوحته ‪ ٠‬ومحيل عن‬
‫الأج ت وهو سرعة العدو• ومل• مأجوج من ماج؛ إذا اصعلرب‪ .‬وهما‬
‫على وزن يمعول‪ ،‬س (يأجوج)‪ ،‬وسول‪ ،‬في (مأجوج)‪ ،‬أو على وزن‬
‫محا عويا نيهما ‪.‬‬

‫هل"ا إذا كان الاسمان عربيين‪ ،‬أما إذا كانا أعجميين؛ محليس لهما‬
‫اشماق؛ لأن الأعجمثة لا محق من المرية‪.‬‬
‫وُ;ّأ الجمهور ارياجوج* وأماجوج*؛ يدون همز‪ ،‬محتكون الألفان‬
‫زائدتين‪ ،‬وأصلهما (يجج)‪ ،‬و(مجج)‪ ،‬وأما محراءة عاصم؛ لهي الهمزة‬
‫الماكة محيهما‪.‬‬

‫وكل ما يكر محي اشتماسمما مناسب لحالهم‪ ،‬ؤيويد الاشتقاق من‬


‫بمثثم بجمز محح ف‪،‬‬ ‫(ماج) بمعنى اصيلرب‪ ،‬نوله تعالى ت‬
‫باجوج وماجوج‬

‫[الكهف‪ ،] ٩٩ :‬ودلك عند خروجهم من الدرا‪.،‬‬


‫وأصل يأجوج ومأجوج من الشر‪ ،‬من ذلة آدم وحواء س‬
‫وقد نال بعض العلماء‪ :‬إنهم من ذؤية آدم لا من حواءأُا‪ ،،‬وذلك‬
‫أن آدم احتلم‪ ،‬ناختلعل منيه بالتراب‪ ،‬فخالق اض من دلك‪ ،‬يأجوج‬
‫دمأجوج•‬
‫وهذا مما لا دليل عليه‪ ،‬ولم يرد عمن يجب مول نوله ل ‪• ،‬‬
‫نال ابن حجرت *ولم نر هذا عند أحد من الملمؤ؛ إلا عن كم‪،‬‬
‫الأمار‪ ،‬ويردْ الحدث المرفؤع• أنهم من ذؤية نوح‪ ،‬ونوح من درية‬
‫حواء قطعآال؛‪.،‬‬
‫ليأجوج ومأجوج من ذري‪-‬ة يانث أبي الترك‪ ،‬ؤيافث من وك‬
‫نوح ‪٣.‬‬
‫والذي بدف ءش أنهم من ذيية آدم ‪ .‬ما رواء المخاري عن أبي‬
‫سعيد الخيري (غهئع عن رسول الغ‪ .‬تال‪* :‬يقول اف تعالي‪ :‬يا آدم!‬
‫فيقول• لبيلث‪ ،‬رمعدبلنا‪ ،‬والخير في بدبل‪ •،-‬فيقول• أمج بعثا الغار‪.‬‬
‫نال ت وما يعك النار؟ تال‪ :‬من كل ألفس ‪ ،‬سع مئة ونسمة رتعين‪ .‬نمد•‬

‫‪ ،) ٢٠٧ -‬وارس القاصس السلأ (\‪•\/‬‬ ‫(‪ )١‬انظر‪ :‬ايان العرب•‬


‫لأشرح الورى لملم•( ‪.) r/)A‬‬ ‫‪ ،) ١٥٥ -‬لافح ‪٠^ ٧١‬‬
‫(‪ ،٢‬انثلر‪ :‬رغتادى الإمام الووى» المس رالمانل المثورة» (ص ‪١٧ - ١١٦‬‬
‫ترسا تلميدْ علاء الدين انمنار)‪ ،‬ذكره ابن حجر في ءالفتح* ('‪١ • ٧/١٢‬‬
‫وسه للودي‪ ،‬ممال‪ :،‬اووفع في فتاوى محي الديزاؤ‬
‫(‪ )٣‬انظر‪« :‬الهاة ‪/‬الفن والملأحمأ (\‪ ،) ١٥٣ -\0\/‬تحقيق د‪ .‬د نيئ‪.‬‬
‫(‪* )٤‬نتح ايارى• ( ‪.)(' U/\T‬‬
‫(‪ )٥‬انظر‪ :‬االهاة‪/‬اكنوالملأحمأ(ا‪/‬مْا)‪.‬‬
‫يأجوج وماجوج‬

‫ضب اكغير‪ ،‬وتضع كل ذات حمل حملها‪ ،‬وترى الماس نكارى رما‬
‫هم سكارى‪ ،‬ولكن عذاب اف يديد) ‪ .‬نالوا ت وأينا دلك الواحد؟ قال؛‬
‫رآيردا؛ ؛إن متكم رجلا دمن يأجمحج داجهمج ‪•، ١١٠٠٠٠١١‬‬
‫ارأن اجهمج ومأجمحج من‬ ‫وعن همد اض بن عمرو عن رسول الد‬
‫ولد أدم‪ ،‬وأنهم لو أرسلوا إلى الماص؛ لأمدوا عليهم معايشهم‪ ،‬ولن‬
‫بموت‪.‬تهم أحد‪ ،‬إلا ترك ص نتم ألفا محاعدا‪،‬رى‪.‬‬
‫‪ 0‬ص فتهم ت‬
‫أما صمتهم المي جاءت بها الأحاديث؛ نهي أنهم يشبهون أبناء‬
‫جنهم من الترك الغتمل ‪ ،‬المغول‪ ،‬صغار العيون‪ ،‬ذلف الأنوف‪ ،‬صهب‬
‫الشعور‪ ،‬عراض الوجوم‪ ،‬كأن وجوههم المجاو النئلزتة‪ ،‬على أشكال‬
‫كتاب الأنساء‪ ،‬باب نمة يأجوج ومأجوج‪( ،‬ا"‪ - ٣٨٢ /‬مع‬ ‫(‪< )١‬صءحح‬

‫(‪، )٢‬منحه *المعبود يي ترتيب م ند العليالي•‪ ،‬كتاب الفتن وعلامات الساعة‪،‬‬


‫باب ذكر يأجوج وماجؤج‪( ،‬؟‪ — ٢١٩ /‬ترتيب الشخ أحمد عبد الرحمن البنا)‪،‬‬
‫ط‪ .‬الثانة‪ ،‬ظم(»»إام)‪ ،‬المكسة الإملأب‪ ،‬بتروت‪.‬‬
‫وروى الحاكم طرنا منه في»الم تدرك» (‪1‬ا ‪ ،) ٤٩٠‬ونال‪ :‬امذا حديث‬
‫صحح على شرط الشيختن‪ ،‬للم يخرجاه‪ ،‬روافته الن‪-‬دم‪•*،‬‬
‫وقال الهبمي‪ :‬اروا‪ 0‬الطراتي في رالكسرا‪ ،‬وارالأدمعل•‪ ،‬ورجاله ممات• •‬
‫اسبمع الزوائدا (خ‪/‬آ)‪.‬‬
‫وقال ابن حجرت رأحرج عبد بن حميد ب ند صحيح عن عبد اه بن سلام‬
‫‪،‬فتح ا‪u‬ري‪( ٠‬ما‪/‬ي»ا)‪.‬‬
‫وذكر ابن كثير رواية العلبراني لهذا الحديث‪ ،‬نم قال‪• :‬وندا حديثا غريب‪،‬‬
‫وتد يكون من كلام همد الله بن عمدو من الزاملمحن*•‬
‫أالهاية‪/‬الفتن واللاحم‪( ،‬ا‪/‬؛ها)‪ ،‬تحقيق د‪ .‬طه نيئ‪.‬‬
‫(‪( )٣‬الغم)‪ :‬العتمة‪ :‬عجمة قي انملق‪ .‬ورحل أغتم وغتس‪ :‬لا يضح شجا‪.‬‬
‫•زن العرب‪( ،‬أا‪/‬مم؛)‪.‬‬
‫باجوج دماجوج‬

‫امكوهمان‪،‬م<"‪.‬‬
‫روى الإمام أحمد عن ابن حرملة عن حالته؛ قالت‪ :‬حطب‬
‫رمول الد‪ .‬وهو عاصب أصبيه من لدغة عقرب‪ ،‬فقال‪ :‬ااإنكم‬
‫تقولدزت لا عدد‪3 ،‬أنكم لا تزالون تقاتلون عدرأ حض باتي بأجؤج‬
‫من كل‬ ‫وماجؤج؛ عراض الوجو•‪ ،‬ص مار العيون‪ ،‬شهب‬
‫حدب يشلون‪ ،‬كأن وجومهم أرةجإن رإُِطزئنر(مآ)ِ‬
‫وند ذكر ابن حجر بعض الاثار في صمتهم‪ ،‬ولكنها روايات‬
‫صعيفة‪ ،‬ومما جاء في هده الأنار أنهم ثلاثة أصناف‪:‬‬
‫‪ - ١‬صتم‪ ،‬أحالهم لكلأرز‪ ،‬وهو شجر كبار جدأ‪.‬‬
‫‪ - ٢‬وصف أربعة أذيع في أربمُة أذيع •‬
‫‪ - ٣‬وصنفا يفترشون آذانهم ؤيلتحفون بالأحرى‪.‬‬
‫وحاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين‪ ،‬وأؤلولهم ثلاثة أش؛ارلأ‪.،‬‬

‫(‪ )١‬انظر‪« :‬الها؛ة‪/‬اكن واللاحم• (ا‪/‬مْا)‪ ،‬تحقيق د‪ .‬طه نبي‪.‬‬


‫( ‪( ٢٢‬الثعاف)‪ :‬جمع شعفة دم‪ ،‬أعلى شعر الرأس‪ ،‬والمراد‪ :‬شهب الثعور‪.‬‬
‫انظر‪< :‬النءا؛ة في غرب الحدث•(‪ ،) ٤٨٢ - ٤٨١ ;٢‬والمال المرب•(‪;٩‬‬
‫‪.) ١٧٧‬‬

‫(‪ )٠١‬امتد الإمام أحمد•(ْ‪ - ٢٧١ /‬بهامشه متخب الكر)‪.‬‬


‫نال الهيثمي‪ُ :‬دواء أحمد داللبرانمح‪ ،‬ورجالهما رحال المحيح•‪ .‬امجمع‬
‫الزوائد• ص‪/‬أ")‪.‬‬
‫(‪ )٤‬انظر‪ :‬رنحالارتم‪.) ١٠٧/١٣ (•،‬‬
‫وندأنكر ابن كثير س المنان‪ ،‬وقال‪ :‬إل من زعم أل لمدء صفاتهم؛ اممد‬
‫تكلفا ما لا علم له به•‪ ،‬وقال‪ :‬اما لا دليل عليه•‪• .‬الهاية‪/‬النتن واللاحم•‬
‫)\‪.(yoT/‬‬

‫وذكر الهيثمي حديثا دواه حديقة عن المي ه م‪ ،‬وصنا يأجوج ومأحوج‬


‫محا جدج وماص‬

‫والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رحال أنوياء‪ ،‬لا طانة‬
‫لأحد بمتالهم‪ ،‬ؤيبعد أن يكون طول أحدهم سر وشبرين‪.‬‬
‫ففي حديث الواس بن سمعان أن اممه تعالى يوحي إلى عيس‬
‫بخروج يأجوج ومأجوج‪ ،‬وأنه لا يدان لأحل بقتالهم‪ ،‬ؤيأمره بإبعاد‬
‫المومين من طريقهم‪ ،‬فيقول له‪ :‬ا‪-‬مز عيالي إلى الطور!‪.‬‬
‫كما سيأتي ذكر دلك في الكلام على خروجهم باذن اممه تعالى‪. . .‬‬
‫ه أدلة •؛ردج اجوج داجمحجت‬
‫جروج يأجوج ومأجوج في احر الزمان علامة من علامات الساعة‬
‫التكرى‪ ،‬وفد دئ على ظهورهم الكاب والسة‪:‬‬
‫ا‪\.-‬أثماعهمانص‪•.‬‬
‫‪ - ١‬ن ال اممه ت ع الى‪ :‬ؤ‪-‬مت\ إدا قحن يأجلج ومأجؤج ؤئم تن‬
‫ضت' أزصتز‬ ‫ح=ففي جدمر ائذن ‪ .‬ثآمحب آمبمد آيحى لإدا‬
‫آون 'هثثوا ثضيكا ت دطنا ي عملت تذ ثنيا بر طنا إنمث‪.‬ه‬
‫[الأساء‪.] ٩٧ ، ٩٦ :‬‬

‫‪ - ٢‬ونال تعالى في سيانه لقصة ذي المرنين‪ ■ ،‬ج' أبع سببما جئ‬


‫ينمهؤن مأب‪ .‬ثالأ ثنيا‬ ‫^‪ ١‬ج ‪ cfi‬آلثدتؤ ؤثد ين درذؤ_عا مما لا‬
‫بثل‪ ،‬لأي ي ‪ ٥۶‬أن ءثل ؛بما‬ ‫ألمجغ رن أمح ؤظمج ثنتوث ي‪،^٥١ ،‬‬
‫يتم رذمأ‪.‬‬ ‫بميم لبمل‪،‬‬ ‫سمم ثدا‪ ،١١٠ .‬ما ذي‪ ،‬نه يي‪ ،‬ثئ‬
‫قال آتنلجإ حئ ^!‪. ١‬بملتر ‪J‬ارإ ثاو‬ ‫‪ ،^١٠‬نير ثنيي حئ ‪ ١^١‬ساوء؛ا ه‬

‫ب بعض نده الصن‪-‬ات‪ ،‬وأنه محن رواية الطبراني في االأوصْلا‪ ،‬دفي إسناده‬ ‫=‬
‫يحيى بن معيدالطار‪ ،‬وهوصعق‪ ،‬وقال فيه ابن حجرت اصعيماجدآء‪.‬‬
‫انظر‪ :‬ص الزوائد‪ ،) 1/A ( ،‬واقع ابرى» ص‪.)('-}/‬‬
‫باجوج وماجوج‬

‫ءامؤآ أئ ءيو بملك‪ Cj .‬آنثما آن تئلهثوث نثا آنظنثإ ةتُ ما‪.‬‬


‫‪ 3،‬ظ ؤءه تن يؤ‪ ،‬لإدا عء وعد يه جئت دة قاث ؤبمد ي ظ‪ .‬نؤا بمثم‬
‫بجمز يمحح ف‪ ،‬ثمن ثئ ق ‪ ^١‬محتيم جثا‪.‬يم زالكيف‪.] ٩٩ - ٩٢ :‬‬
‫فهذْ الابات تدل على أن اف تعالى سحر ذا المرسزر ‪ ،‬؛ ‪s^LL«J‬‬
‫الصالح لبناء الد العظيم؛ ليحجر بين يأحؤج ومأحؤج القوم الممدين‬
‫ش ا لأرض وبين الناس‪ ،‬فإذا جاء الوك المعالوم‪ ،‬واقتربت الساعة؛ اندف‬
‫ندا المد‪ ،‬وخرج يأجوج ومأجوج بسرعة عفليمة‪ ،‬وحمع كبير‪ ،‬لا يقف‬
‫أمامه أحد من الثر‪ ،‬فماجوا في الناس‪ ،‬وعاثوا قي الأرض نايا ‪.‬‬
‫وندا علامجه على ترب المخ في الصور‪ ،‬وحراب الدنيا‪ ،‬ونيام‬
‫‪٢٢^ ٧١‬؛ كما ميأتي بيان دلك في الأحاديث الثابتة‪.‬‬
‫ب ‪\ -‬لآددة مى صئة ‪*.٥^٠٥٥‬‬
‫الأحاديث‪ ،‬الدالة على ظهور يأجؤج ومأجؤج كثيرة‪ ،‬تبخ حد التواتر‬
‫المعنوي‪ ،‬سبق ذكر بعض منها‪ ،‬وسأذكر هنا طرفا س هدْ الأحاديث‪!،‬‬

‫(ذو القرنين)‪ :‬احتلن ‪ ،‬ني اسه‪ ،‬نروى عن ابن عباس ان اسمه‪ :‬عبد الد بن‬
‫الضحاك بن معد‪ .‬ونيل؛ ءمع_إ بن عبد اه بن فان من الأزل‪ ،‬ئم من‬
‫ثحهلان‪ ،‬ونيل‪ :‬غير ذلك‪.،‬‬
‫وصمي يدي القرنين لأنه بلمر المشارق والمغارب من حيث‪ ،‬ي<لني ترن الشيطان‬
‫ؤئغرب‪ ،،‬ونيل؛ غير ذلك‪ ،،‬وكان عبدأ مزمأ صالحا‪ ،‬وهو غير ذي القرنين‬
‫الإسكدر المقدوني المصري‪ ،‬فإن هدا كان كانرأ‪ ،‬وهو متأحر عن الذكور‬
‫في القرآن وسيما أكثر من ألني سة‪.‬‬
‫انظر‪• :‬الدابة والنهاية‪< ،‬أ‪ ،> ١٠٦ - ١٠٢ /‬واتف ير ابن كثيرا (ه‪. ١٨٥ /‬‬
‫‪;١٨٦‬‬

‫انظر‪« :‬الدري» ( ‪ ،) ٩٢ - AU/)UJ ٢٨ . ١٥ ; ١٦‬واتنبر ابن ممر» (‪١٩١ /o‬‬ ‫(‪)٢‬‬


‫‪.) ٣٤٢‬‬ ‫‪ ١٩٦ -‬و ‪ ،) ٣٧٢ - ٣٦٦/٥‬واشير القرطي‪،‬‬
‫يأجوج وماجوج‬

‫‪ - ١‬فمنها ما ثبت في ‪ ١‬المحيحين؛‪ ٠‬عن أم حبيبة بنت أبي سفيان‬


‫عن نينب بنت جحش أن رمول الله ‪ .‬لحل عليها يوما نزعا يقول ‪I‬‬
‫ُلأ إل إلا اف‪ ،‬ؤيز للعرب من ثر ئد اتترب‪ ،‬يح اليوم من وذم يأجوج‬
‫دمأجلج مثل مده (وحلق بأصمه الإبهام والم تاليها)®‪ .‬قالت نسب بنت‬
‫جحش ‪ I‬فقلغ ت يا رسول اض؛ أفتهلش وفينا الصالحون؟ قال ت ‪ ١٠‬نعم؛ إذا‬
‫كي‬
‫‪ - ٢‬ومنها ما جاء في حديث النواس بن صمعان (جهبع‪ ،‬وفيه ت ‪ ١٠‬إذا‬
‫أوحي الله إلى عيي أني ند أخرجت عبادا لي لا‪:‬دان لأحل بقتالهم‪،‬‬
‫يحرز عيالي إلى اليلور‪ ،‬ؤيمث اش يأجوج ومأحوج‪ ،‬دهم من كل حدب‬
‫يتحلون ‪ ،‬فيمر أوكلث‪ ،‬على بحيرة ؤليرية‪ ،‬فيشربون ما فيها‪ ،‬ليمر آحرهم‬
‫فيقولون• لقد كان بهده مرة ماء‪ ،‬ؤيحصر نبي الله عيسى وأصحابه حش‬
‫يكون رأس الثور لأحدهم حيرأ من مئة دينار لأحدكم اليوم‪ ،‬فيرما‬
‫إلى افه عيي وأصحابه‪ ،‬فيرسل افه عليهم النغم‪ ،‬في رقابهم‪،‬‬
‫كمويت‪ ،‬نقس واحدة‪ ،‬ثم نهبط بشي افه عيسى وأصحابه‬ ‫فيصبحون فرمى‬
‫إلى الأرض‪ ،‬فلا يجددن في الأرض موصع شبر إلا ملأه زهنهم وثثنهم‪،‬‬
‫(‪ ١٠ )١‬صحح البخاري؛؛‪ ،‬كتاب الأنبياء‪ ،‬باب نمة يأجؤج ومأجؤج‪( ،‬آ*‪، _ ٣٨١ /‬ع‬
‫الفتح)‪ ،‬وكتاب الفتن‪( ،‬ما‪/‬آ' *ا ‪ -‬مع الفتح)‪ ،‬وءصحيح م لم؛؛ ‪ ،‬كتاب‬
‫الفتن وأثراط ازمة‪\\( ،‬إ ‪ - ٤ - ٦‬ح شرح الووى)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬الحدب); هو كل موصع غيظ مرتفع‪ ،‬والجمع أحداب وحد‪.‬اب‪ ،‬والمعنى‬
‫يظهردن من غليفل الأرض ومرتفعها ■‬
‫انظر‪ :‬ارالهاة في غريب الحاويث» (ا‪/‬ه؛م)‪ ،‬و«لان الرب» (ا‪.) ٣٠١ /‬‬
‫(‪( )٣‬النغمح)؛ بالتحريك‪ :،‬دود يكون في أنوف ‪ ،‬الإبل والغنم‪ ،‬وا حدتها‪ :‬ن‪،‬نفة ‪.‬‬
‫في غرم‪ ،‬الحل‪.‬ين‪،‬؛‪( ١‬م‪.)٧٨/‬‬
‫‪ ، ٤١‬لفرمى)؛ بفتح الماء؛ أي؛ هتلى‪ .‬الواحو؛ فريس‪ ،‬من نرس الازو_ا الشاة‬
‫واممها إذا فتلها ‪، .‬؛الهايت في رب الحاودث‪)،‬ا ( ‪.) ٢٢٨/٣‬‬
‫يأجوج وماجوج‬

‫ئيرغب نبؤر اه عمى وأصحابه إلى اش‪ ،‬نيرمل اش طيرأ كأمغاق‬


‫‪ ،،١^^٠^١‬كمحطهم‪ ،‬فطرحهم حيث شاء ارفي|رأأ‪,‬‬
‫رواه م لم‪ ،‬وزاد قي رواية ‪ -‬بعل قوله‪، :‬الهدكان بهذءمرة ماءا‬
‫®ثم يسيرون حش ينتهوا إر جل الخمرأم‪ ،‬وهو جبل محت المقدس‪،‬‬
‫فيقولون ‪ I‬لقل تتلنا من في الأرض‪ ،‬هلم فلتمتل من؛ي الماء‪ ،‬فيرمون‬
‫بنشابهمر‪ ،٤‬إلى الماء‪ ،‬فيرد اش عليهم نقابهم مخضوبة دءاالْ‪.،‬‬
‫‪ — ٣‬وجاء في حديث‪ ،‬حديقة بن أسيد (غه> في ذكر أشراط الساعة‪،‬‬
‫فذكر منها ت *يأجوج ومأجدج*ص•‬
‫‪ - ٤‬وعن عبد اه بن م عود (غهنه؛ مال! لما كان ليلة أمرى‬
‫برسول اه ‪.‬؛ لقي إبراهيم وموسى وعيسى أس‪ ،‬فتذاكروا الساعة‪. . .‬‬
‫إلى أن قال؛ *فردوا الحديث‪ ،‬إلى عيسى (فدكر قل الدجال‪ ،‬ثم محال)‪ :‬ثم‬
‫يرحع الناس إر بلادهم‪ ،‬فجشلهم يأجوج واجوج‪ ،‬م ثن ءء‬
‫حديا س‪.‬اوئه لالأذساءت ‪ ،] ٩٦‬لا يمرون بماء إلا شربوه‪ ،‬ولا بشيء إلا‬
‫أنديم‪ ،‬يجأرون إلي فأدعو اش‪ ،‬فيمينهم‪ ،‬فتجوى الأرض من ؤيحهم‪،‬‬
‫(‪( )١‬البخت‪ )،‬هي جمال طوال‪ ،‬الأعناق‪ ،‬وهي لفظة معربة‪ ،‬واحينها بختية‬
‫للأش‪ ،‬وبختي للا‪.‬كر‪ ،‬وندسق شرحها (صهأا)‪.‬‬
‫اتننرت رالهاية في ءري<ك‪ ،‬الحاوو<ث‪.) ١٠١ /١(®،‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح مسلم‪،‬ا‪ ،‬باب‪ ،‬ذكر الا‪J‬جال‪• - ٦٩ - ٦٨/١٨ ( ،‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪( ،٣‬جل الخمر) ت الخمر بخاء معجمة وميم •متوحة‪ ،‬والخمرت الشجر الملتف‬
‫الل<ى يستر س ب‪ ،‬وقد حاء شيره في الحديث‪ ،‬بأنه حل بستإ المقدس‪.‬‬
‫‪.) ٧١‬‬ ‫انظر‪« :‬شرح الووى لالم«‬
‫(‪( )٤‬النشاب‪ :)،‬يطلق على التل والهام‪ ،‬واحدته‪ :‬نشابة‪.‬‬
‫انظر‪« :‬لان المرب‪.) ٧٥٧/١ ( «،‬‬
‫(‪ )٥‬اصحيح مسلما‪ ،‬بابر ذكر الدجال‪ - ٧١ - ٧٠ / ١٨ ( ،‬سر شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٦‬اصحيح مسلم)‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن وأشراط السامة‪• - ٢٧/١٨ ( ،‬ع شمح الووي) ‪١‬‬
‫غيجأرون إلي‪ ،‬نأدصو اف‪ ،‬لرمل ال ماء وال»اء‪ ،‬محملهم‪ ،‬نيقدف‬
‫أجسامهم م اوحر»أآ‪/‬‬
‫‪ - ٥‬وعن أبى هريرة ه عن المي س‪( :‬فدكر الحديث‪ ،‬وفيه)‪:‬‬
‫*ؤيخرجون على الناس‪ ،‬ني تقرن الميا‪ ،0‬ؤيفإ الناس منهم‪ ،‬فيرمون‬
‫مهامهم في الماء‪ ،‬فترجع مخضبه بالدماء‪ ،‬فيقولون • نهرنا أهل الأرصى‪،‬‬
‫وغلبنا من في الماء قوة وعلوأ‪ .،‬فال ت افييمثؤ اف ه عليهم ثقفا في‬
‫أففاتهم‪ • ،‬قال• ُفيهلكهم‪ ،‬والذي نفس محمد بيد•؛ إن دواثر الأرض‬
‫س لحومهم‪،‬‬ ‫‪،‬وسكر مكرا‬ ‫كمن‪ ،‬وتبلر‪ ،‬وتشكر مكرا‬

‫(‪ )١‬استدرك الحاكم• (؛‪ ،) ٤٨٩ - ٤٨٨ /‬قال‪ ،‬الحاكم‪ :‬اصحيح الإساد‪ ،‬ولم‬
‫يخرجاهء‪ .‬وواك الذمي في •تالخيصه! ‪.‬‬
‫ورواه الإمام أحمد في الالم‪.‬ستدء (؛‪( ) ١٩٠ - ١٨٩ /‬ح ‪ ،) ٣٥٥٦‬تحقيق أحمد‬

‫^مم‪:‬سصس‪<0,^./ْ<.‬ح‬ ‫‪.) ٤٧١٢‬‬

‫تلت‪ :،‬الثواعد س الأحادث ترمح أنه صحح‪ .‬واه اعلم‪.‬‬


‫(‪( )٢‬تنكر ثكرأ)؛ ‪JI‬؛‪ :،{)،‬شكرت‪ ،‬الشاة ‪ -‬بالكر ‪ -‬تئكر نكرأ ‪ -‬باكحريلئ‪_ ،‬ث إذا‬
‫وامتلأ صرعها لما‪ ،‬والمعي أن دواب الأرض تمن وتمتاليء شحما‪.‬‬
‫انثلر‪٠ :‬الهاية قي ءري_‪ ،‬الحاوبمث‪.) ٤٩٤ /Y( »،‬‬
‫(‪( )٣‬تكر ^كرأ)‪ :‬الئكر ‪ -‬شح ال ين والكاف‪ .‬الخمر‪ ،‬وطالق الثكر على‬
‫النم‪ ،‬والإملاء‪.‬‬
‫اننلر‪ :‬االهاية قي غرم‪ ،‬الحديث‪ ،) ٣٨٣ /Y( •،‬والسان العرب• ( ‪_ Tvr/i‬‬
‫‪.) ٣٧٤‬‬

‫(‪ )٤‬امنن الترمذي•‪ ،‬أبواب النمير‪ ،‬صورة الكهف‪ ،) ٥٩٩ — ٥ ٩٧/٨ ( ،‬نال‪،‬‬
‫الترمذي‪ :‬انال‪.‬ا حديث حن غريِج• ّ ومنن ابن ماجه‪ ،‬كتاب الفتن‪/Y( ،‬‬
‫‪< ) ١٣٦٥ - ١٣٦٤‬ح ‪ ،) ٤٠٨٠‬تحقيق الشيخ محمد ‪i‬ؤاد مد‬
‫ورواه الحاكم في ءالم تدرك• (؛‪ ،) ٤٨٨ /‬وقال قيه‪ :‬احديث‪ ،‬صحيح على‬
‫شرمحل الصحيحين‪ ،‬ولم يخرجاه•‪ ،‬ووافقه الذتمي‪.‬‬
‫بأجدج وماجوج‬

‫ه ّ ق يأجوج دمأجدج•‬
‫بض ذو القرنين ث يأجوج ومأجوج؛ ليحجز بينهم وبين جيرانهم‬
‫الدين استغاثوا به منهم‪.‬‬
‫كما ذكر اض تعالى ذلك ني القرآن الكريم‪ :‬ولا ئندا _ ؤ محح‬
‫و؛أجرج تمدؤن ق آدم‪ ،‬يهل ءثق لأي ي ءإ‪ 2‬أن هسز سا ئم سدا‪، ،١١٠ .‬‬
‫م‪ ،‬نؤ (‪،‬؛‪ I‬غر ‪،‬أينوف مثم لبمق سؤ ويمم ردما‪.‬ه [ ‪.!! ٩٥ ، ٩٤ :، ٥٠٥١‬‬
‫هذا ما جاء ني الكلام على بناء المد‪ ،‬أما مكانه؛ ففي جهة‬
‫المشرق^ ‪،‬؛ لقوله تعالى! به إدا ج تتلغ آلقتؤزه [الكهف‪.] ٩٠ :‬‬
‫ولا يمنف مكان هذا ال د بالتحديد‪ ،‬وند حاول بعض الملوك‬
‫بعث‪،‬‬ ‫والمورحين أن يتعرفوا على مكانه‪ ،‬ومن دلك‪ ،‬ءأن الخليفة الواثق‬
‫بعض أمرائه ووجه معه حيثأ مرية؛ لينظروا إلى السد‪ ،‬ويعاينوه‪ ،‬ؤينحتوه‬
‫له إذا رجعوا‪ ،‬نوصالوا من يلاد إلى بلاد‪ ،‬ومن ملك) إلى ملكا‪ ،‬حتى‬
‫وصالوا إليه‪ ،‬ورأوا بناءْ س الحديد وس النحاس‪ ،‬وذكروا أنهم رأوا فيه‬
‫بابا عظيما‪ ،‬وعليه أثقال ءفايمة‪ ،‬ورأوا بقية اللين والعسل في مج هناك‪،‬‬

‫وقال الحاسد ني «اكح» (‪« :)\'>}/\T‬رجاله رجال انمحيح؛ إلا أن قادة‬


‫مدليء <‬
‫ولكن حاء «ي‪ ،‬رواية ابن ماجه أن ثادة صرح بالسماع من شيخه أبي رافع‪.‬‬
‫وصححه أيضا الألباني ني رصحيح الجامع المغير• (‪( ) ٢٦٠ - ٢٦٥ /y‬ح‬
‫‪.) ٢٢٧٢‬‬

‫انذلر‪ :‬افير ابن ممر• (ه‪.) ١٩١ /‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬مو الخليفة العبامي هارون بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد‪ ،‬بيع له‬
‫يالخلافة منة ست‪ ،‬وعشرين‪ ،‬وتوفهم‪ ،‬منة (‪ ٢٢ *٢‬م) بطريهم‪ ،‬مكة وهو ابن صتآ‬
‫وثلاثين منة‪.‬‬
‫اننلر‪ :‬رالداية والهاية»(»ا‪/‬م»مآ)‪.‬‬
‫باجوج ومأجوج‬

‫وأن عنده حراسا من الملوك المتاحمة له‪ ،‬وأنه منيف شاهق‪ ،‬لا تستطاع‬
‫ولا ما حوله من ادبمال‪ ،‬ثم رجعوا إلى بلادهم‪ ،‬وكانت‪ ،‬غستهم أكثر من‬
‫‪.‬‬ ‫سنتين‪ ،‬وشاهدوا أهوالا وعجاس_‪،‬ا‬
‫وهده القصة ذكرها ابن كثير ‪ ^،٤٤‬ني التفسير‪ ،‬ولم يدكر لها متدآ‪،‬‬
‫فاض أعلم يصحة دلالث‪. L‬‬
‫والذي تدثر عليه الأيات السائقة أن هذا السد بني بين حبالين؛ لقوله‬
‫تعالى؛ ؤ‪-‬ءلآ إدا ج يي) أل؛ءه تالكهم>‪ ،] ٩٣ :‬وال دان؛ هما حبلان‬
‫متقابلان‪ .‬نم نال• بمفب إدا ساؤئ ه آدتا‪،‬تول‪،‬ه تالكهم<؛ ‪] ٩٦‬؛ أي• حاذى‬
‫به رؤوس الجبلين ‪ ،‬ودللث‪ ،‬بربر الحديد‪ ،‬نم أفؤخ عاليه نحاسا مذابا‪،‬‬
‫فكان سدآ محكما‪.‬‬

‫نال الإمام الخارىت نال رجل للمي ‪.‬ت رأيت الند من الرد‬
‫المحبر‪ .‬قال؛ ارالد رآيت‪،4‬اأ {‬
‫‪ ،‬عر؛‪ ،‬د‬ ‫وتال سيد فهلبخ؛ اركأسمح سد ؛مقربة من مدينة (ترط)‬
‫(ياي‪ ،)"^•^١ ،‬ند مر به *ى أوائل القرن الخامس عثر الميلادي العالم‬
‫الألماني (ميليبرحر) ومجله في كتابه‪ ،‬وكا‪J‬لك ذكره المؤرخ الإسباني‬
‫(كلأ فيجو) في رحلته ّنة ( ‪ ،) ٢١٤٠٣‬وقال؛ ّد مدينة بايبج الحديد‬
‫■ملي طريق سمرننل‪ .‬والهند‪ . .‬ر وند يكون هو المد الذي بناه ذو‬

‫اشر ابن ممر! (؛‪.) ١٩٣ /،‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫انظر‪ :‬اضر ابن ممر» (ه‪.) ١٩٢ . ١٩١ /‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬رواه البخاري معالتا في *__‪ ،•4‬ني باب نمة يأحؤج و مأجوج‪\( ،‬ا ‪٣٨١‬‬
‫‪-‬مع الفتح)‪.‬‬
‫(‪( ) ٤‬ترمن‪ ).‬قال‪ ،‬ياقوت امديتة مشهورة من أمهات اسن‪ ،‬راتمة على نهر جيحون‪ ،‬من‬
‫جانه الشرتي‪ ،‬يحيط بها سودوأمواتها مفروشة بالأجر‪ ،‬وممن يشح إليها الإمام أبو‬
‫عيسى الترمذي صاحب ارالجاح الصحيحء وارالعللء‪ ،‬ارمعجم اولادان‪،‬ا (‪,) ٢٧ - ٢٦ /y‬‬
‫باجدج وماص‬

‫القرنيناا ‪•، ١١‬‬


‫(ترمد)‪ ،‬الذي‬ ‫هذا السد هو المور المحيط‬ ‫قالتا ‪I‬‬
‫ذكره يانوت الحموي ؛ي امعجم البلدازا‪ ،‬وليس هو سد ذي القرنين •‬
‫وأيضا؛ فإنه لا يعنينا قى هدا اليحثج تحديد مكان المد‪ ،‬بل نقما‬
‫عند ما أخرنا اش تعالى يه‪ ،‬وما جاء في الأحاديثج المحيحة‪ ،‬وهو أن‬
‫سد بأجؤج دُّأجهمج موجود إلى أن يأتي الومت‪ ،‬المحدد لدك هدا السد‪،‬‬
‫وحروج يأجوج ومأجؤج‪ ،‬ودلك عند لنر الساءة؛ كما تال تعالى ت‬
‫ندا نبمأ تن نؤر مردا ئ وعد ري‪. ،‬ين د|؛ ؤاذ نعث ني حما ‪ .‬نجا بمثم‬
‫تنيذ بمؤح ؤ‪ ،‬بمتي) وؤأ ذ آلقؤر •محقهم جما‪.‬ه [الكه‪.] ٩٩ ، ٩٨ :،_4‬‬
‫والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندف ما روي عن أبي‬
‫هريرة ه عن المي‪ .‬في السد؛ قال‪® :‬يحفرونه كل يوم حض إذا‬
‫كادوا يخرتوته؛ تال الذي عليهم‪ :‬ارجعوا‪ ،‬فخرلونه غدأ‪ .‬تال‪:‬‬
‫بيد• اف ه كأشد ما كان‪ ،‬حتى إذا بلغوا مدثهم‪ ،‬وأراد اف تعار أن‬
‫يعثهم على الناس؛ تال الذي عليهم‪ :‬ارجثوا تتخرقونه غدأ إن شاء الد‬
‫تعالى‪ ،‬وامتثتى‪ .‬تال‪ :‬فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه‪ ،‬فيخرتونه‪،‬‬
‫محيخرجون على التاس‪ ،‬متقون المياه‪ ،‬ؤئم الناس ‪•، ^ ٠٣٣‬‬
‫واووي جاء في حديثه ®الصحيحين• ‪ -‬كما سبق ‪ -‬أنه ئتح منه جزء‬
‫سر‪ ،‬فقنع من دلك الني‬

‫وانقل‪ :‬كاب أأشراءل \_‪ -‬وأسرارث»‬ ‫(‪ )١‬أتمر الظلال!‬


‫(ص‪ ) ٥٧‬لمحماو سلامة جر‪ ،‬طع سركة الشعاع‪ ،‬الكؤيتج‪ ،‬ط‪ .‬الأولى‪،‬‬
‫ى‬

‫(‪ )٢‬رواه الترمن•ى وابن ماجه والحاكم‪ ،‬ومر تخريجه فرسا‪ ،‬وهو صحيح‪ ،‬انظر‪:‬‬
‫<صهآمآ)‪.‬‬
‫محاص وماص‬

‫ؤيرى الأستاذ سيد تطب ‪ .‬من باب الترجيح لا من باب اليقين‬


‫أن وعد اش بدق السد ند للمع‪ ،‬وأنه ند حرج يأجوج ومأجوج‪ ،‬وهم‬
‫التتار الذين ظهروا غي القرن السابع الهجري‪ ،‬ودمروا الممالك‬
‫الإسلأب‪ ،‬وعاثوا ني الأرض فادآره‪.‬‬
‫وفي هؤلاء التتار يقول ‪* '• ^^١‬لقل حرج منهم ‪ -‬أي؛ الترك ‪-‬‬
‫في ندا الوقت أمم لا يحصيهم إلا اش تعالى‪ ،‬ولا يردهم عن المسلمين‬
‫إلا اه تعالى‪ ،‬حش كأنهم يأجوج ومأجوج أو مقدمتهم«أى‪.‬‬
‫وكان ظهور هزلا التتار في زمن القرطبي‪ ،‬وسمع محهم ما سمع من‬
‫الفساد والقتل‪ ،‬فظنهم يأجوج ومأجوج أو مقدمتهم‪.‬‬
‫ولكن الذي هو من أشراط الماعة الكبرى ‪ -‬لهو حردج يأجوج‬
‫ومأجوج في آخر الزمان ‪ -‬لم يقع بحد؛ لأن الأحاديث‪ ،‬الصحيحة تدل‬
‫على أن خروجهم يكون بعد نزول عيي ‪ ،.‬وأنه هو الذي يدعو‬
‫عليهم‪ ،‬فيهصر اش‪ ،‬ثم يرميهم في البحر‪ ،‬ؤيريح البلاد والعباد من‬

‫‪.) ٢٢٩٤ -‬‬ ‫‪« :^١‬فى فلأل الأرآن»‬ ‫(‪)١‬‬


‫«شيرامطيىا(اا‪/‬حه)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫اوئسوف‪1‬تالتلأثت‬

‫الفصل الخامس‬

‫ادءسوفاتاسثة‬

‫ه م ض الخف ت‬
‫يمال ت حض المكان يخف حوفا إذا ذهب فى الأرمحى‪ ،‬وغاب‬
‫فيهال ‪ ،،‬ومنه نوله تعالى ‪ I‬ءؤدسنثا مء ردايو آ؛بجسه [التمص‪.] ٨١ :‬‬
‫والخرنات الثلاثة التي هي من أشوامحل السامة حاء ذكرها ني‬
‫الأحاديث صمن العلامات الكبرى‪.‬‬

‫‪ 0‬ا لأدلة من المنن ايطهزة على ظهور الخوفات؛‬


‫‪ _ ١‬عن حد‪١‬يفة بن أسيد هء أن رمول اممه ‪ .‬نال! ارإن المامة‬
‫لن تقوم حش تروا عير أيان‪( ...‬مدكر منها) ت وثلاثة خسوف ت حف‬
‫يالمشرق‪ ،‬وخسف يالمغرب‪ ،‬وخص يجزيرة العربال‬
‫‪ - ٢‬وعن أم سالخة نالت! سمعت رسول افه ‪ .‬يقول• *سيكون‬
‫بعدي حص بالمشرق‪ ،‬وخذ بالمغرب‪ ،‬وخم‪ ،‬م جزيرة المربُ '‬
‫قلت ت يا رسول اممه! أيخنث بالأرض وفيها الصالحون؟ نال لها‬
‫*إذا أكر أهلها الخدلأم‪.‬‬ ‫رسول اطه‬

‫انفلرت •ترتيب القاموس المحبط' (‪ ،) ٥٥ /Y‬و‪،‬رلمان العرب• (ه‪.) ٦٧ /‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬أصحيح ء المأ‪ ،‬كتاب الفتن وأشراط الماعة‪ - ٢٨ . XU/)A ( ،‬مع شرح‬
‫النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬رواه الطبراني ني ءالأوسْد'؛ كما قال الهيثمي ني ت امجمع الزواى‪،) ١١ /a( ،-‬‬
‫م‬
‫الثسوفات الثلاثة‬

‫‪ 0‬م ل ونت هده الخوفات؟‬


‫وهذه الخوفات الثلاثة لم م بعد؛ كغيرها من الأشراط الكبرى‬
‫التي لم يظهر شيء مها‪ ،‬ؤإن كان بعض العلماء يرى أنها قد وقعت كما‬
‫ذهب إلى دلك الشريف الرزنجيل‪ ،،١‬ولكن الصحيح أنه لم يحدث شيء‬
‫وغي‬ ‫منها إلى الأن‪ ،‬ؤإنما ونع بعض الخونات في أماكن‬
‫أرمان متباعدة‪ ،‬ودلك من أصراهل الساعة الصغري •‬
‫أما هذه الخسوفايت‪ ،‬الثلاثة؛ فتكون عغليمة وعامة لأماكن كثيرة من‬
‫الأرض في مشارقها ومغاربها وفي جزيرة العرب‪.‬‬
‫قال ابن حجرت *وقد وحد الخف في مواضع‪ ،‬ولكن يحتمل أن‬
‫يكون المراد بالخوف الثلاثة قدرآ زائدآ على ما وجد‪ ،‬كأن يكون أعظم‬
‫منه مكانا أو قدرآ‪١١‬‬
‫ؤيويد هدا ما حاء في الحديث‪ ،‬أنها إنما تقع إذا ئر الخبث‪ ،‬في‬
‫الناس‪ ،‬وفشت‪ ،‬فيهم المعاصي‪ .‬وافه أعلم •‬

‫و ذال‪ .■،‬افي الصحيح بعضه‪ ،‬وفيه حكيم بن نافع‪ ،‬دمه ابن معين‪ ،‬وصعقه‬ ‫=‬
‫ءير‪ ،0‬وبقية رجاله ممات‪. ،‬‬
‫اننلر‪« :‬الإشاءة» ( ‪.) ٤٩‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬رذحالرىأ<مأ؛‪/‬أ\‪.)/‬‬
‫الدخان‬

‫المصل السائس‬

‫اتلحان‬

‫ءلهور الدخان ش آحر الزمان من علامات الساعة الكيرى التي دق‬


‫عيها الكتاب والسة‪.‬‬

‫‪ ٥‬أدلة ظهور* *‬
‫\‪-‬أ‪1‬ث‪،‬ئعهمانص‪•.‬‬
‫فال اش تع الى‪< :‬أمح و ء ألص ذم بيؤ و ينش‬
‫آقاس سا عذاب آلث ‪.‬ه [الدحان‪.] ١١ ،١• :‬‬
‫والمعنى‪ :‬انتفلر يا محمد بهؤلاء الكمار يوم تأتي ال ماء بدخان‬
‫محن داصح يغنى الناس ؤبممهم‪ ،‬وعند ذلك بمال لهم‪ :‬ندا عياب أل؛لم؛‬
‫تقربما لهم وتوسخا‪ ،‬أويقول بعضهم لعض دلكأا‪،‬ب‬
‫وش المراد بهذا الدخان؟ وهل وتع؟ أو هو من الايات المرتمة؟‬
‫نولان للعالماء‬

‫الأول‪ :‬أن هذا الدخان هو ما أصاب نريثأ من الشدة والجؤع‬


‫عندما دعا عليهم الّكا‪ .‬حين لم ب تجبموا له‪ ،‬مأصبحوا يرون ني‬
‫الماء كهيتة الدخان‪.‬‬

‫ؤإلى ندا القول ذهب عبد اض بن م عود هع‪ ،‬وتبعه جماعة‬

‫‪ ،) ١٣٠‬واتمر ابن ي (‪.) ٢٣٦ - ٢١٢٥ /V‬‬ ‫انذلر‪ :‬أشير القرطي•‬ ‫(‪0‬‬
‫اثدخان‬

‫من ال<|الفل‬
‫نال هع ت اخص قد مخين! اا الزامر ‪ ،،‬والروم‪ ،‬والجطشة‪،‬‬
‫والقمر‪ ،‬والدحازال‬
‫ولما حديث‪ ،‬رجل من كندة عن الدخان‪ ،‬وتال! إنه يجيء لحان يوم‬
‫القيامة فيأحذ بأسماع المنافقين وأبصارهم؛ غضب ابن م عود هقد‪،‬‬
‫وتال‪* :‬نن علم قلقل‪ ،‬ونن لم يعلم؛ فليقل‪ :‬اض أعلم؛ فإن من العالم‬
‫أن يقول لما لا يعلم إ لا أعلم؛ فإن الأه قال لنبيه إ جؤب ة لظاو ه ئ‬
‫[ص •' ‪ ،] ٨٦‬ؤإن نريثأ أبطووا عن ‪١‬لإملأم‪،‬‬ ‫م ت؟ أدأ يئ ‪^٣٢‬؟‪،‬‬
‫فدعا عليهم النبي فقال‪ :‬ارانالهم آعتي ^لهم بح كئ يومم‪،‬ا‪،‬‬
‫فأحذتهم سه حتى هلكوا فيها‪ ،‬وأكلوا الميتة والعظام‪ ،‬ؤيرى الرجل ما‬
‫بين الماء والأرض كهيتة الدحازرأ‪.،‬‬
‫وهذا القول رجحه ابن حرير الطبري‪ ،‬نم تال‪* :‬لأن اممه ‪ ^٩-‬ثناوْ‬
‫انفلر‪• :‬ض العلبري• (ْا‪ ،)١ ١٣ - ١ ١ ١ /‬واتن ير القرطى• ص‪،) ١٣١ /‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫وامبر ابن كيرر (‪.) ٢٣٣ /U‬‬
‫(‪( )٢‬اللزام)‪ :‬هر ما حاء ني نوله تعالى‪ :‬ؤ‪1‬وو َكومن منث‪ ،‬ويظن‬
‫لالفرثان‪ :‬ماما]؛ اتم‪ '،‬يكون عيابا لازما يهلكهم نتيجة تكازيبهم‪ ،‬وهو ما وم‬
‫لكفار فريش في بدر من اكل والأسر‪.‬‬
‫انقلر‪« :‬تسر ابن ئٍر»< ‪ ١٤٣/٦‬وه»م)‪ ،‬ورشرح الووى لطم‪،‬‬
‫م؛ن‬ ‫يوم يأي‪ ،‬ألنعآء‬ ‫(‪' )٣‬صحيح البخاري'‪ ،‬كتاب النف ير‪ ،‬باب‬
‫(‪ - ١٥^١ /a‬عع الفتح)‪ ،‬واصحيح ملم' ‪ ،‬كتاب صفّة القيامة والجنة‬
‫~*ع شرح النووي)‪.‬‬ ‫والنار‪ ،‬باب الدخان‪،‬‬
‫(‪' )٤‬صحيح البخاري'‪ ،‬كتاب التغ ير‪ ،‬سورة الروم‪( ،‬ح‪- ٥١١ /‬مع الفتح)‪،‬‬
‫(‪ - ١٥^١ /a‬مع الفتح)‪ ،‬و'صحيح‬ ‫يباب ؤت؛نش ألثاس عندا قوامه ليح‬
‫سلم'‪ ،‬كتاب صفة القيامة والبنة والمار‪ ،‬باب الدخان‪. ١٤١ - ١٤٠ /[U( ،‬‬
‫مع شرح النووي)‪.‬‬
‫اتدحان‬

‫ونقت يوم‬ ‫توعد بالدحان مشركي قريش‪ ،‬وأن نوله لبيه محمد‬
‫تال او‪-‬؛ءان؛ •‪ ]١‬في مساق خطاب اه كفار‬ ‫ئأؤ‪ ،‬ألمعاء ‪,‬لأ"حان بثن‬
‫قريش وتقريعه إياهم بشركهم؛ بقوله• و إثن إلا ئد ‪-‬مء ومحق يوؤت‬
‫ثعئ ءابلإؤم آلآول؛ث ‪ .‬؛‪ J‬هم ؤ‪ ،‬سؤ‪ ،‬بمجزكث ‪.‬هب لال_وح_ان‪،]٩ ،٨ :‬‬
‫ثم أتبع دلك محوله لبيه عليه الصلاة وال لام؛ ؤ‪،‬وؤووتأ ثؤم ^ آلقثاث‬
‫؛ أمرأ منه له بالصبر‪ . . .‬إلى أن يأسهم بأسه‪ ،‬وتهديدا‬ ‫دحان يلبم‬
‫للمركيز‪ ،‬فهو بأن يكون إل كان وعيدا لهم محي أحله بهم‪ ،‬أميه من أن‬
‫يكون أحره عنهم لغيرهم>الا‪.،‬‬
‫الثاني؛ أن هدا الدحان من الآيا'تج المنتقلوة‪ ،‬الي لم تجئ يعد‪،‬‬
‫وسيع نرب قام الساعة‪.‬‬
‫ؤإلى هذا القول ذهب ابن عباس وبعض الصحابة واكابعين؛ فقد‬
‫روى ا؛<) جرير اتجري وابن‪ ،‬أمح‪ ،‬حاتم عن عجي اش بن أمح‪ ،‬مليكةل‪،٢‬؛‬
‫قال؛ ®غدوت على ابن عباس ها ذات يوم‪ ،‬فقال؛ ما نمت‪ ،‬الليلة حتى‬
‫أصبح‪.‬ت‪ ٠ ،‬قلت‪ ،‬؛ لم؟ قال؛ قالوا ؛ هنافر الكوكب‪ ،‬ذو الدست‪ ،،‬قخمت أن‬
‫يكون الدخان قد طرق‪ ،‬فما نمتا حتى أصحت‪. ،٣^٠٠،‬‬
‫قال ابن كثير؛ ®وهذا إسناد صحيح إلك‪ ،‬ابن عباس حبر الأمة‪،‬‬
‫وترحمان القرآن‪ ،‬وهكنءا قول من وافقه من الصحابة والتايحين أجمعين‪،‬‬
‫مع الأحاديث‪ ،,‬المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرها‪ ٠ . .‬مما فيه ممغ‬

‫«فر اتجرتم‪( •،‬هآ‪/‬أاا)‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬هو صد اممه بن مد اه بن أبي مليكة زهير بن عبد اه بن حدعان التئمي‬
‫المكير‪ ،‬كان قاصيا د‪٠‬ؤدذا لابن الزبير‪ ،‬وروق‪ ،‬عن العبادلة الأربعة‪ ،‬وكان ثقة‬
‫كير الحديث‪ ،،‬نوش سنة ( ‪ )-٥١١٧‬ه‪.‬‬
‫انفلر‪® :‬تهدبك‪ ،‬اكهزم‪/0( »،‬ا‪"»-‬آ_ ‪,) ٣٠٧‬‬
‫«ميرانجرتم‪( ،،‬ه\‪ ،) ١١٣ /‬وأتمر ابن كيرا (‪.) ٢٣٥ /U‬‬ ‫(‪)٣‬‬
‫الدخان‬

‫ودلالة ظاهرة على أن الدخان من الايات المنتفلوة‪ ،‬مع أنه ظاهر القرآن؛‬
‫‪ ^١‬دخأن ين ه؛ أي‪ :‬بين‬ ‫نال الله تعالى‪ :‬وه و‬
‫واضح يرام كل أحد‪ ،‬على أن ما ف ر يه ابن م عود (جهبع إنما هو حياد‬
‫رأوه ش أمنهم من شدة الجؤع والجهد‪.‬‬
‫وهكذا فوله‪ :‬ؤبغ؛"يى ألثاسه؛ أي* يتغئاهم ويعث‪.‬هم‪ ،‬ولو كان‬
‫أمرآ حياليا يخص أهل مكة المشركين؛ لما ثيل فيه‪ :‬جثتش ألئاسه®‬
‫وثبت في الصحيحين أن رسول اطه‪ .‬قال لابن صياد‪® :‬إني‬
‫خثأث لك ط‪ .‬فال‪ :‬هو الدخ‪ .‬فقال له‪® :‬اخسأ؛ نلن تعدو‬
‫تيم ثأي‪ ،‬النمآء يلحان ين‪.‬ه‬ ‫رحبأ له رسول اض‬
‫وفي هدا دليل على أن الدخان من المتفلر المرتقب‪ ،‬فإن ابن صياد‬
‫كان من يهود المدينة‪ ،‬ولم تع هذه القصة إلا يعد الهجرة النبوية إلى‬
‫المدينة المنورة‪.‬‬

‫وأيضا؛ فإن الأحاديث‪ ،‬المحيحة ذكرت أن الدخان من أشراط‬


‫الماعة الكبرى كما محيأتى ■‬

‫ممرا;‪.)) ٢٣٥ /U‬‬


‫»شير ابن محير» (‪/U‬‬
‫ءمير‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪٠‬اصحيح البخاري‪ ،،‬كتاب‪ ،‬الجنائز‪ ،‬باب‪ ،‬إذا أسلم الصبي‪( ،‬م ‪ - ٢١٨‬مع‬ ‫(‪)٢‬‬
‫الفتح)‪ ،‬وءمححيح مسالماا‪ ،‬ياي‪ ،‬ذكر ابن صياد‪ - ٤٩ - ٤٧ / ١٨ ( ،‬مع‬
‫النووي)‪ ،‬والترمازى‪ ،‬؛اب‪ ،‬ما حاء غي ذكر ابن صياد‪( ،‬ا'‪/‬خاه ‪،) ٥٢٠ -‬‬
‫ورمد أحمالأ ( ‪ ،) ٦٣٦٠ ^ ) ١٣٩ . ١٣٦/٩‬تحقيق أحني شاكر‪ ،‬وتال‪:،‬‬
‫ارإسناده صحيح^ ‪٠‬‬
‫وذكريت‪ ،‬تصحح أحمد شاكر لهذا الحديث‪ ،،‬عع أنه «ي الصحيحين؛ لأن قوله‪:‬‬
‫ُوحث‪-‬أ له رسول اطه‪ *.‬ويمب بجم ثأي‪ ،‬ألتثاءه‪ ،‬الأية‪ .. .‬لم تذكر في‬
‫الصحيحين‪ ،‬بل في رواية الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمر‪ ،‬وهي موضع‬
‫الشاهد هنا‪ ،‬قشهن‪ ،‬على أنها صحيحة‪.‬‬
‫الدخان‬

‫وأما ما مثر يه ابن م عود هع؛ نإن دلك‪ ،‬من كلامه‪ ،‬والمرنؤع‬
‫مقدم عر كل مرتوق ه‪.‬‬
‫ولا يمتنع إذا ءلهر‪١‬ت‪ ٠‬هذه العلامة أن يقولوا ت جوزح آمحيح عنا‬
‫[الدخان ت ‪ ،] ١٢‬فيكشم‪ ،‬عنهم‪ ،‬يم يعودون‪ ،‬وهذا‬ ‫آذذ\<ه إئا ملنؤن‬
‫قرب‪ ،‬القيامة‪.‬‬

‫على أن بعض العالماء ذهب إلى الجمع بين هذه الاثارأ بأنهما‬
‫دخانات‪ ،‬ظهرت> إحداهما وبقيت الأحرى‪ ،‬وص التي م تقع مي آخر‬
‫الزمان‪ ،‬فآما التي ءلهرُت‪ ،‬؛ فهي ما كانت‪ ،‬تراه قريش كهيئة الدخان‪ ،‬وهذا‬
‫الدخان غير الدخان الحقيقي‪ ،‬الذي يكون عند ظهور الأيات الش هي من‬
‫أشراط الساعة‪.‬‬
‫كان ابن م عود يقول ت هما دخانان‬ ‫نال القرطي! ®نال مجا‬
‫قد مضى أحدهما‪ ،‬والذي بقي يملأ ما بين ال ماء والأرض‪ ،‬ولا يجد‬
‫اكومن منه إلا كالزكمة‪ ،‬وأما الكافر‪ ،‬فثم‪،‬‬
‫وقال ابن حرير! *وبعد؛ فانه غير منكر أن يكون أحل بالكفار‬

‫(‪ )١‬انفلر‪« :‬الهاة‪/‬اكن وانلاحم* (\اس د‪ .‬طه زض‪.‬‬


‫(‪ )٢‬انفلر‪ :‬أاكنكرةأ (ص‪0‬هأ)‪ ،‬واشرح الورى لمالم« ( ‪.) yU/\A‬‬
‫(‪ )٣‬هو الإمام الحافظ مجاهد بن جر المكي أيو الحجاج‪ ،‬لازم ابن مام‪ ،‬كبرأ‪،‬‬
‫واخاو عنه الضير‪ ،‬واحمعت‪ ،‬الأمة على إمامته والاحتجاج به‪.‬‬
‫ومن أنواله! «الفقيه من يخاف ‪ ،‬اطه ؤإن تل علمه‪ ،‬والجاهل من عصى اه ؤإن‬
‫ممر ءال‪٠‬ها‪.‬‬
‫توفي منة ائين أو ثلامحث‪ ،‬ومنة من الهجرة ‪٠٤٤‬؛‪.‬‬
‫انظر ترجمته في‪ :‬ا‪-‬طكرة الحفاظ! (ا‪ ،) ٩٣ . ٩٢ /‬و‪٠‬ا‪J‬داية والهاية• (\‪/،‬‬
‫‪.) ٤٤ -‬‬ ‫‪ ،) ٢٢٩ - ٢٢٤‬و«تهزب_‪!،^^١ ،‬‬
‫«اكذكرة! (صْهآ•)‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫الدخان‬

‫الذين توعدهم بهذا الوعيد ما توعدهم‪ ،‬ؤيكون مجلا فيما تستأنف يعد‬
‫باحرين لحانا على ما جاءت به الأ‪-‬محار عن رسول اه ‪ .‬محيتا كيلك؛‬
‫لأن الأحبار عن رسول اض ‪ .‬ند تظاهرت بأن ذلك كائن‪ ،‬فإنه قد كان‬
‫ما روى عنه مد الد بن م عود‪ ،‬فكلا الخبرين اللذين رؤيا عن‬
‫رسول افه ‪ .‬صحيحاأ‪١‬أ‪.‬‬
‫ب‪\ .‬لآث؛ هى عسال صظدة‪•.‬‬
‫مضى ذكر بعض الأحاديث الدالة على ظهور الدخان في آخر‬
‫الزمان‪ ،‬واذكر ها مزيدآ من الأحاديث الدالأ على ذلك‪:‬‬
‫‪ - ١‬ردى ملم عن أبي ءريرْ ه أن رسول اش‪ .‬تال؛ رياوددا‬
‫يالأصال مأ‪ :‬الدجال‪ ،‬والدخان*أآآ‪.،‬‬
‫‪ - ٢‬وجاء في حديث حذيفة في ذكر أشراط الساعة التكبرى‪:‬‬
‫«الدحان»أم‪.‬‬
‫‪ - ٣‬وروى ابن جرير والطبراني عن أبي ماللئ‪ ،‬الأشعري ه؛‬
‫*إن ريكم أنيركم ثلاثا‪ :‬الدخان يأخذ المؤمن‬ ‫نال ت نال رسول الد‬
‫‪• (٤).‬‬
‫كالزكمة‪ ،‬ليآحذ الكافر فيضح حش يخؤج من كل بع م؛هاأأ‪،‬‬
‫ااضيراسرى»(هأ‪/‬؛ا؛_ ‪.) ١١٥‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(‪ )٢‬رصحيح م لم" ‪ ،‬باب غي بقية من أحاديث الدجال ( ‪ - ١٨^/ ١٨‬مع شؤح‬
‫‪.)^١‬‬
‫(‪ )٣‬رصحيح مسالماا‪ ،‬كتاب المحن وأثراًل الساعة‪ - ١٢٨ - rU/)A ( ،‬مع شرح‬
‫النووي) •‬
‫واتف ير ابن كثيرا ( ‪ ،) Yira/U‬ثال ابن كثير‪:‬‬ ‫«تني اللبرى‪،‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫'إمتاده جيدا‪.‬‬
‫وذكرابن حجر رواية اتجري عن أبي ماللث‪ ،‬وابن عمر‪ ،‬نم غال‪ :‬اؤإمنادهما‬
‫صعيف‪ ،‬حدأ‪ ،‬لكن تضافر ندم الأحاديث‪ ،‬يا‪.‬ل على أن لدلك‪ ،‬أصلأ‪( .،‬افتح‬
‫الارى‪.) ٠٧١"M(،‬‬
‫طلؤغ السمس من مغربها‬

‫المصل السابع‬ ‫أءق؟ء‬


‫لتهنآ‬

‫طلؤغ اتضس من مغربها‬

‫ؤللؤع الشمس مجن مغربها من علامات الساعة الكبرى‪ ،‬وهر ثابت‬


‫بالكتاب والمة‪.‬‬

‫‪ 0‬ا لأدثأ على ومع دلك‪:‬‬


‫أ_\أممةْنههمانص‪•.‬‬

‫رش لا ثثع سا ائتما ز ظن‬ ‫أن بمش‬ ‫ق ال ‪ >٥١‬تعالى‪:‬‬


‫ءامئغ ين ‪٠‬؛^‪ ،‬أؤ كسبق ؤآ اشتا سوه لالأ؛عامت ‪.] ١٥٨‬‬
‫نقد دلت الأحاديث الصحيحة أن المراد ببعض الأيات المذكورة‬
‫في الأية هو محللؤع النص من مغربها‪ ،‬ومو تول أكثر المقرين •‬
‫قال الطري ‪ -‬بعد ذكره لأتوال المرين في هذْ الأية ‪® : -‬وأولى‬
‫الأقوال بالصواب في دلك ما ‪ lisj‬هرت به الأحبار عن رسول اش‪ .‬أنه‬
‫قال‪« :‬ذلالث‪ ،‬حين ممللع الشمس من مغريهالأ‬
‫ومال الثوكاني‪ :‬ءنإذا ثبت رفع نذا التن مر النبوي من وجه‬
‫صحح لا قادح فيه؛ فهو واحب التهديم‪ ،‬محم الأحذ يه*ل‬
‫‪« :^١‬تفر الدمِى» (ح‪/‬آا‪ ،)١ ٠٢ . ،‬ورتن ير ابن كشر« ("‪- ٣٦٦ /Y‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫‪ ،) ٣٧١‬واضير اكرطي» ('\‪/‬هأا)‪ ،‬ورإتحاف البماعن‪.) ٣١٦ _ ٣١٥/٢ ( ،‬‬
‫(م) «شيراكوكاتي»(آ‪■ ) ١٨٢ /‬‬ ‫(‪ )٢‬امسر اتجري•‬
‫طلؤع السمس من مغربها‬

‫ب ‪ ٠‬الآدد‪ 3‬هن \لسذة صش‪٥٠٠‬‬


‫الأحاديث الدالة على طلؤع الشص من مغربها كثيرة‪ ،‬ؤإليك جملة‬
‫منها *‬

‫‪ - ١‬روى الشيخان عن أبي هريرة هي أن رسول اش‪ .‬تال ت ألا‬


‫تقوم الماصة حش نطي الشص من مغربها‪ ،‬فإذا طلعت‪ ،‬فرآها الغاس؛‬
‫لم تكن آمنت‪ ،‬من تل أو‬ ‫آمنوا أجمعون‪ ،‬فذاك حين لا يتئع نفا‬
‫كست‪ ،‬م لسانها حيرألأ ‪. ،‬‬
‫‪ - ٢‬وروى الخاري عن أبي هربرة ه أن رسول اش‪ .‬نال؛‬
‫*لا تقوم الماعت حش نقتتل كان‪( ...‬فذكر الحديث‪ ،،‬وفيه)؛ وحش نهلي‬
‫الشس ص مغربها‪ ،‬فإذا طانمت‪،‬؛ آنموا أجمعون‪ ،‬فل<للث‪ ،‬حين لا يتلع نما‬
‫إي‪٠‬ائ‪٠‬ا لم تكن آمنت •<‪ ،‬ثل أد كجت ني ليمانها ■محءرأ*أأ‪•،‬‬
‫‪ - ٣‬وروى م لم عن أبي هربرة ه أن رسول اطه‪ .‬نال؛‬
‫*بادروا بالأعمال ‪ ٤٠٠‬ت طلؤع الشمس من مغربهاءل ‪١،‬‬
‫‪ _ ٤‬وتميم حديث‪ ،‬حذ‪.‬يفة بن أسيد في ذكر أشراط الماعة الكبرى‪،‬‬
‫فدكر منها‪« :‬طلوع الشمس من مغر؛هالأأ‪.،‬‬
‫‪ - ٥‬وروى الإمام أحمد وم لم عن عبد افه بن عمرو ها؛ قال؛‬

‫(‪ )١‬اصحيح ا‪J‬خارى^‪ ،‬كتاب الرقاق‪( ،‬؛؛‪ - ٣٥٢ /‬محع اكع)‪ ،‬واصعحح م لم•‪،‬‬
‫كتاب الإيمان‪ ،‬باب الزمن لا بقل ب الإيمان‪ - ١٩٤ /Y( ،‬مع ثرح‬
‫الودتم‪،‬ا•‬
‫(‪ )٢‬أٍحيح البخاري‪ ،،‬كتاب الفتن‪. - ٨٢ - ٨١ / ١٢ '( ،‬ع الفتح)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اصحيح م لم)‪ ،‬باب ني بنية من أحايين‪ ،‬اا اللأحال‪ - ١٨^/ ١٨ ( ،،‬مع ثرح‬
‫التولي)‪.‬‬
‫‪ - ٢٨ -‬مع شرح‬ ‫(‪ٍ« )٤‬حيح سالم‪ ،،‬كتاب الفتن وأشراط الاعة‪،‬‬
‫النووي)‪.‬‬
‫طلؤخ السمس من مغريي‬

‫حفظت من رمول الد ‪ .‬حديثآ لم أن ه بعد‪ ،‬سمعت رسول اه ‪.‬‬


‫يقول ت *إن أول ؛‪l‬؟_ حروجا طلهمغ اكس من مريها|لآ‪.،‬‬
‫‪ - ٦‬وعن أض ذر ه أن الشي‪ .‬تال يوما؛ *أتدرون أين تذمحب‬
‫هف الشمس؟*‪ .‬قالوا ت اه ورسوله أعلم‪ .‬قال ت ارن _• تجري حتى‬
‫تتتهي إلى مستقرها تحت العرش‪ ،‬فتخر ساجدة؛ فلا تزال كاوللث‪ ،،‬حتى‬
‫بقال‪ ،‬لها؛ ارتمص‪ ،‬ارجم من حيث جثت‪ ،‬ئترجع صح طالعة من‬
‫مطلعها‪ ،‬ثم تجري حش تنتهي إلى مستقرها تحت العرش‪ ،‬كم ساجدة‪،‬‬
‫ولا تزال ^•‪ ،^١‬حش يقال‪ ،‬لها؛ ارتفعي ارجعي من حيثا جثتا‪ ،‬كرمع‬
‫فتصبح طالعة من مسها‪ ،‬تم تجرى لا يستنكر اكاس |مها شجا‪ ،‬حش‬
‫تتثهي إلى مستقرها ذاك نعتا العرش‪ ،‬ذيق‪١‬ل لهات ارتفعي‪ ،‬أصحي طالعة‬
‫*أتدرون‬ ‫من مغربك‪ ،‬كصح طالعة من مغربها*‪ .‬فمال رسول الله‬
‫مض ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفا ليماثها لم تكن آٌنت‪ ،‬مجن تبل أو‬
‫كسبت‪ ،‬م إيمانها حيرأ*أ ‪. ،‬‬
‫‪ 0‬م تاتشة رشيد رصا م رس لحديث‪ ،‬أ؛ي ئر م مجود الشمس ث‬
‫أورد رميد رصا حديث أبي ذر السابق‪ ،‬وعلق عليه بأن متته من‬
‫أعغلم المتون إشكالا‪ ،‬وفال في سنده ت *هدا الحديث‪ ،‬رواْ الشيخان من‬
‫ءلرن> عن إبراهيم بن يزبد بن شريلثا التئمي عن أبى ذر‪ ،‬وهو ‪ -‬على‬
‫(‪ )١‬رم تدأحمل‪ ١( '.‬ا‪ ،) ٦٨٨١ ^ )١ ١ ١ - ١ ١ ٠ /‬تحقيق أحد شاكر‪ ،‬واصحح‬
‫مالم»‪ ،‬محاب النتن‪ ،‬بام‪ ،‬ذكر الدجال‪A( ،‬؛‪• - ٧٨ - UU/‬ع شرح الودي)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح م لم*‪ ،‬كاب الفتن‪ ،‬باب بيان الزمن الأي لا يقبل ب الإيمان‪،‬‬
‫(آ‪• - ١٩٦ - ١٩٥ /‬ع مرح الووى)‪ ،‬ورواه الخاري مختمرأ يي رصحيحه*‪،‬‬
‫كاب التمر باب‪ :‬ؤ;أشش ي لشتم محاه‪ - ٥٤١ /A( ،‬مع الفتح)‪،‬‬
‫وكاب التوحيد‪ ،‬باب روكان عرشه على الماء‪ ،‬ومو رب العرش العفليم'‪،‬‬
‫(•اا‪/‬؛»؛_هعاكع)‪.‬‬
‫طلوع اضمى من مغربها‬

‫توثيق الجماعت له مدلس _؛ قال الإمام أحمدت *لم يلق أيا ذر‪،‬ا‪ .‬كما تال‬
‫الدارتهلني ‪* I‬لم يمع من حفصة‪ ،‬ولا من عاثثة‪ ،‬ولا أدرك زمانهما)‪.‬‬
‫وكما تال ابن المدينيت الم يسمع من علي‪ ،‬ولا ابن عباس)‪ .‬ذكر ذلك‬
‫ني *تهذم‪ ،‬اكهدسرا‪.‬‬
‫وقد روى غير هدا عن هذا عن هؤلاء بالعنعتة‪ ،‬فيحتمل أن يكون‬
‫تن حدثه محهم غير ثقة‪.‬‬
‫فإذا كان في بعض روايات الصحيحين والسنن مثل هذه العلل‪،‬‬
‫وراء احتمال يحول الإصراتيليات‪ ،‬وحهلأ النقل بالمض‪ ،‬فما القول فيما‬
‫ترى الشيخان وما تركه أصحاب الستن؟أ‪،‬لا‪.،‬‬
‫هدا ما ناله الشخ محمد رشيد رصا محلا؛اوي! ا‬
‫وكلامه هذا كلام حعلير حدأ‪ ،‬وطعى في الأحاديث‪ ،‬الثابتة عن‬
‫رسول اض‪ ،.‬وتشكيالث‪ ،‬فى صحتها‪ ،‬لا ميما ما كان فى *الصحيحين)‬
‫اللذين أحمعت‪ ،‬الأمة على تلميهما بالقبول‪.‬‬
‫ليا ليت أنه أنعم النغلر في سند هذا الحدين‪ ،،‬وسلم متنه من‬
‫الإشكال الذي ادعاه‪ ،‬ونح ما ناله هنا سلفه مجن العلماء الأعلام اول ين‬
‫آمنوا بما بت‪ ،‬عن رسول اض‪ ،.‬ولم يتكلموا ما لا علم لهم به‪ ،‬بل‬
‫أحروا كلامه‪ .‬على المعنى الصحيح المتبادر من الحديث‪.،‬‬
‫تال أبو سليمان الخهلا؛ي في نوله‪* I.‬مستقرها تحت‪ ،‬الرشُ ! *لا‬
‫ننكر أن يكون لها استقرار تحت العرش؛ مجن حين‪ ،‬لا نا‪J‬ركه‪ ،‬ولا نشاهده‪،‬‬
‫ؤإنما أخرنا عن غيب‪ ،،‬فلا نكذب به‪ ،‬ولا نكتفه؛ لأن علمنا لا يحيهل به)‪.‬‬
‫‪،‬نف ير اونار« (‪- ،) ٢١٢ . ٢١١ /A‬اليف‪ ،‬محمد رشيد رضا‪ ،‬اممبعة الثانية‬ ‫(‪)١‬‬
‫والأومستإ‪ ،‬محلح دار المعرفة‪ ،‬سرويت‪ ،،‬لبنان‪.‬‬
‫طلوع الضس من مغربها‬

‫ثم غال عن سجودها تحت العرش؛ رروفي هذا إحار عن سجود‬


‫الشمس تحت العرش‪ ،‬فلا ينكر ذلك عند محاذاتها العرش في مسيرها‪،‬‬
‫والتصرف‪ ،‬لما سخرت له‪ ،‬وأما قوله هك • ؤؤ إدا ج مني‪ ،‬ألشتسن وثدثا‬
‫همي‪ ،‬ؤ‪ ،‬ءةءي\ ■؛ئت؟ابم [الكهف‪] ٨٦ ،‬؛ فهو نهاية مدرك البصر إياها حالة‬
‫الغروب‪ ، ،‬ومصيرها تحتإ العرش للجود إنما هو بعد الغروب‪®،‬‬
‫وقال النووي؛ اوأما سجود الثمس؛ فهو بتمييز ؤإدراك يخلقه اه‬
‫تعالى فيها»لى‪.‬‬
‫وقال ابن كثير؛ اريسجد لحفلمته كل شيء محلوعا وكرها‪ ،‬وسجود كل‬
‫شيء مما يخممؤ به®‬
‫وقال ابن حجر؛ ®وظاهر الحدسث‪ ،‬أن المراد ؛الاستقرار وقوعه في‬
‫كل يوم وليلة عند سجودها‪ ،‬ومقابل الاستقرار المسمر الدائم‪ ،‬المعبر عنه‬
‫بالجري‪ ،‬واش ‪,،٤^٠^١‬‬
‫وعر كل حال؛ ظلكلأم هنا ليس عر استقرار الثمي‪ ،‬ولا عر‬
‫سجودها‪ ،‬ؤإنما أردت أن أبيى أن حديمثإ أبي ذر ظبع ليس في متنه‬
‫إشكال كما زهمم رشيد رصا ظهب‪ ،‬وأن العلماء قد تلموه بالقبول‪ ،‬وبيتوا‬
‫معناه‪.‬‬

‫وأما قدحه في سند ندا الحدين‪،‬؛ فوشأ ت;> فإن الحديث‪ ،‬متصل‬
‫الإستاد برواية الثقات‪ ،‬وما ذكره من تدليس إبراهيم بن يزيد التئمي وأنه‬
‫لم يلق أيا ذر ولا حفصة وعائشة وأنه لم يدرك زمانهما‪ ،‬فيجاب‪ ،‬عنه؛‬
‫‪ ١‬س أن الحدين‪ ،‬ليس في سنده رواية إبراهيم بن يزيد التئمي عن‬

‫(‪® )١‬شؤح المنة‪ ،‬للغوي (‪ ٥‬ا‪ ،) ٩٦ - ٩٥ /‬تحقيق ثعيب‪ ،‬الأرناووط‪.‬‬


‫(‪ُ )٢‬شرح النووي لصحح مسلم‪.)\^ W/y (،‬‬
‫(‪® )٤‬نتح الاري‪.) ٥٤٢ /A( ،‬‬ ‫(‪ )٣‬أفير ابن كير‪.) T\A/o ( ،‬‬
‫شوغ اثسمص من مغربها‬

‫أبي ذر‪ ،‬ؤإنما سنده ‪ -‬كما في الخاري وم لم ‪ -‬من رواية إبراهيم بن‬
‫يزيد انمي عن أبيه عن أبي ذر •‬
‫وأبو إبراهيم هوت يريد بن شريك التئمي‪ ،‬روى عن عمر وعلي‬
‫وأبي ذر وابن م عود وغيرهم من الصحابة ه‪ ،‬وروى محه اسه إبراهيم‬
‫ئبرا‪٠‬يم الخعي وغيرهما‪ ،‬وثقه ابن معين وابن حبان وابن معد وابن‬
‫إنه أدرك‬ ‫حجر‪ ،‬وروى عنه الجمامة‪ ،‬وقال أبو موسى المد‪J‬نيت‬
‫الجاهاوة»لا‪.،‬‬
‫‪ - ٢‬إن إبراهيم بن يزيد قد صئح يالثماع من أبيه يزيد‪ ،‬كما في‬
‫حيننا يونس عن إبراهيم بن يزيد التئمي‬ ‫رواية مسلم؛ نإنه نال ت‬
‫سمعه فيما أعلم عن أبيه عن أبي ذرا‬
‫والثقة إذا صرح بالسماع؛ لملمت روايته؛ كما هو مقرر في عالم‬
‫مصطلح الحديثارم‪.‬‬
‫والتوبة بعد طلؤع الشمس من مغربهات‬ ‫ه ع دم مول‬
‫إذا ءلاعتا النمس من مغربها؛ ءإذه لا يقل الإيمان ممن لم يكن‬
‫فل دللث‪ ،‬مزمتا؛ كما لا تقل توبة العاصي‪ ،‬ودللث‪ ،‬لأن طلؤع الثمس من‬
‫مغربها آية عفليمة‪ ،‬يراها كل من كان في ‪ ، iJLji‬الزمان‪ ،‬ككشف ‪ ،‬لهم‬
‫الحقائق‪ ،‬ؤيشاهدون من الأهوال ما يلوي أعناقهم إلى الإقرار والصديق‬
‫بالله وآياته‪ ،‬وحكمهم في ذللنا حكم من عاين بأس اممه تعالى؛ كما‬
‫زٍقفزنا دتاَةا يب‬ ‫ال ٌ• <ثثا ثأثأ ه قاوأ;اقا ام‬ ‫ق‬

‫انفلر‪ :‬اتهد_ب اكهديب‪.) TTW/W ( ،‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫(‪ )٢‬ءصحيح مسالماا‪ ،‬كتاب‪ ،‬الفتن‪ ،‬باب‪ ،‬بيات‪ ،‬الزمن الذي لا يقل فيه الإيمان‪،‬‬
‫(ؤ؟‪ - ١ ٩٥ /‬مع ث رح الودي‪• ،‬‬
‫(‪ )٣‬انثلرت ®تسير مصعللح الحديثا‪( ،‬صّآخ)‪.‬‬
‫شوغ اثضص من مغربها‬

‫نمين وم ه تتم ‪1‬ج■ ‪ ٥‬تآثإ ئ قق ام آوت ^ ِذ‬


‫بمادْث يشر ‪ ٥^١٠٠‬آثلإ؛ق‪.‬ه [ ‪.] ٨٠ ،٨] ^ ١٨‬‬
‫تال القرطي ت ®تال العلماء ت ؤإنما لا يي نف أ إيماثها عند طلؤع‬
‫الشمس من مغربها لأنه حلص إلى قلوبهم من ‪ ٤^١‬ما تخمد معه كل‬
‫شهوة من شهوامحتا النفي‪ ،‬وتفتر كل قوة من قوى المدن‪ ،‬فيصير الماس‬
‫كلهم ‪ -‬لإيمانهم بدنو القيامة ‪ -‬في حال من حفبمرْ الموت؛ في انقطاع‬
‫اكواعي إلى أنواع المعاصي عنهم‪ ،‬وبمللأنها من أبدانهم‪ ،‬نئن تاب ني‬
‫مثل هلْ الحال؛ لم تقبل نويته؛ كما لا تقبل توبة من حضره الموت®‬
‫وتال ابن كثيرت *إذا أنشأ الكافر إيمانا يومئذ لا يقبل منه‪ ،‬فأما من‬
‫كان مجرمنا قبل دلك؛ فإن كان مصلحا في عماله؛ فهو بخير عفلمم‪ ،‬ؤإن‬
‫كان مخلهلآ فأحدث توبة؛ حيتثد لم تقبل منه توبة‪. ١١‬‬
‫وهدا هو الذي حاء به القرأن الكريم والأحاديث) الصحيحان؛ فإن اطه‬
‫ان __ ءايي) رق) لأ ثثع متا إثما ؤ ‪ ^2‬ءامثئ‪ ،‬من‬ ‫تعالى ق ال!‬
‫مل آو َكثت‪ ،‬ؤآ ابمجإ خخئه تالأس‪1‬م؛ ‪.] ١٥٨‬‬
‫*لا تغمي الهجرة ما ثمالمث) الموبان‪ ،‬ولا تزال التوبان‬ ‫وقال‬
‫مقبولة حش تطاغ الشمس من الغرب‪ ،‬فإذا طلعت‪،‬؛ طح على كل تاو_)‬
‫بما فيه‪ ،‬وممي الناص انملءص‪.‬‬
‫(«_؛‪ ،)U»-‬وا‪-‬ضيراكرضأ(يم‪1‬؛ا)‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫رتمرابن كيرا‪.) ٣٧١ /n‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٣‬ام ند الإمام أحمدا(‪( ) ١٣٤ - ١٣٣ ;٣‬حايأا)‪ ،‬تحقيق أحمد شاكر‪،‬‬
‫وتال ت الإستاد‪ 0‬صحيح^ ‪٠‬‬
‫وقال ابن كثير ت هوهدا إمتاد حيد قوي® ‪ ٠‬الالن‪-‬هاه‪/‬اكص والملاحم® ‪ ١٦‬إ‬
‫‪.) ١٧٠‬‬

‫وةال‪١‬لهيث‪٠‬يت ءررحالأح‪٠‬المات‪® .٠‬مج‪،‬عايواممه (ه‪.) ٢٥١ /‬‬


‫ْمممع السمس من مغربها‬

‫وثال عاليه الصلاة واللام‪* :‬إن اف ه جعل بالمغرب بابا عرصه‬


‫م يرة سعين عاما للتوبة‪ ،‬لا يغلق حتى تطلع اللمس من قبله‪ ،‬وذلك‬
‫؟‪ 4‬بمص ‪ ،٨١٠‬ره لا ينثع مسا لبم‪٣‬ا ؤ كلإأ‬ ‫نول اف تبارك يتعالى ■‬
‫;ا‪:‬ثئ‪. . .،‬يمالآة»أآ‪/‬‬
‫ؤيرى بعض العلماءأى أن الذين لا مل إيمانهم هم ا‪3‬كفار الذين‬
‫عاينوا محللؤع الشمس من مغربها‪ ،‬أما إذا امتد الزمان‪ ،‬ون مي الناس‬
‫دللئج؛ فإنه يقبل إيمان الكفار وتوبة العماة‪.‬‬
‫قال المرهلبي‪ :‬وفال ‪.‬؛ ارإن افه يقبل نوبة العيد ما لم‬
‫يغرغرال ‪،‬؛ أي• نبلغ روحه رأس حلقه‪ ،‬ودللث‪ ،‬وقت المعاينة الذي يرى‬
‫فيه مقعده من الجنة ومقعده من النار‪ ،‬فالمشاهد لعللؤع الشمس من‬
‫مغربها مثله‪ ،‬وعر هذا ينبغي أن تكون توبة كل من شاهد دلك‪ ،‬أو كان‬
‫كالشاهد له مردودة ما عاش؛ لأن علمه باض تعار وبنبيه‪ .‬وبوعده قد‬
‫صار صرورة‪ ،‬فإن امتدت؛ أيام الدنيا إر أن يتى الماس من هذا الأمر‬
‫(‪ )١‬رواه الترمذي ني باب ‪ U‬جاء ش ضل التوبة والاسغفار‪- ٥١٨ . o\U />}( ،‬‬
‫•ع تحفة الأحوذى)‪.‬‬
‫تال الرمذى‪ :‬انازا حدث حن صحح‪.،‬‬
‫وقال ابن كير‪ :‬رصححه الن اني‪ .١‬اتفسير ابن كثير* (‪/T‬؟\"‪.)X‬‬
‫(‪ )٢‬انفلر‪ :‬االتدكرة» للقرطي‪ ،) i«U_«( ،‬و«مير الألوس« ( ‪.) nr/A‬‬
‫(‪ )٣‬أم ند الإمام أحمدا (ا>‪/‬يا ‪( ) ١٨ .‬ح»أاا■)‪ ،‬تحقيق أحمدشاكر‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫اإستاد‪ 0‬صؤح• ‪.‬‬
‫ومعنى (يغرغر)؛ بعينين معجمتين‪ ،‬الأولى مفتوحة‪ ،‬والثانية مكررة‪ ،‬دبراء‬
‫مكررة‪ ،‬ومعناه؛ لم سلح روحه حلقومه‪.‬‬
‫(الغرغرة)؛ ألتا يجعل المشروب فى الفم‪ ،‬ؤيردده إلى أصل الحلق‪ ،‬ولا يلع •‬
‫اتتلرث أالهاية ش غريب ‪ ١‬لحديث‪ ،) ٣٦٠ /T( )،‬ورشرح م ند أحمد‪( ،‬ه‪/‬حا)‬
‫لأحعدثاكر‪.‬‬
‫طسمخ الضص من مغربها‬

‫وروى ابن جرير الطري أما عن همد اش ين م عود ه؛ نال ت‬


‫*التوة مسوط ما لم تهللع الشص من مغربهالأ‬
‫وروى الإمام منم عن أيي مومى ه‪ ،‬قال‪ :‬تال رسول اض‬
‫رإل اش سط بيم بالليل ليتوب مسء النهار‪ ،‬ويسعل يد• بالنهار ليتوب‬
‫سيء الليل‪ ،‬حش تطلع الشص س مغر؛هاألى‪.‬‬
‫فجعل س غاية مول التوبة هو حللؤع الشمس محن مغربها‪.‬‬
‫وتد ذكر ابن حجر أحاديث وآثارا كثيرة تدذ على استمرار نفل باب‬
‫التوبة إلى يوم القيامة‪ ،‬نم قال! افهذْ آثار يشد بعضها بعضا متفقة على‬
‫أن الشمس إذا طالعت من المغرب؛ أغلق باب التوبة‪ ،‬ولم يفتح بعد‬
‫دلك‪ ،‬وأن دلك لا يختص بيوم الهللؤع‪ ،‬بل يمتد إلى يوم القيامة •‬
‫وأما ما امتدلي يه القرطي؛ فالجواب همه!‬
‫أن حدث عبد اممه بن عموو قال فيه الحافظ ابن حجرت ®رثع ندا‬
‫لا شت»‪.‬‬

‫وحديث عمران بن حمين؛ ®لا أصل له •‬


‫إلخ؛‬ ‫وأما حدث‪« :‬إن الشمس والقمر محنيان الضوء والمور‪. .‬‬
‫فلم يذكر له القرطي سندآ‪ ،‬وعلى نرض سونه؛ فإن عودتهما إلى ما كانا‬
‫عليه ليس فيه دليت على أن باب التوبة قد قح مرء أحرى‪.‬‬
‫وذكر الحافظ أنه ونف على نص فاصل فى هذا ا‪J‬زاع‪ ،‬وهو‬

‫(رمير الط؛ري» (‪.)١ ٠ ١ /a‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫تال ابن حجرت ‪ ١٠‬سد‪ ،‬حيد•‪( .‬انح الباري•(؛ا‪.) ٣٥٥ /‬‬
‫(‪( )٢‬اصحيح م لم•‪ ،‬كتاب التوبة‪ ،‬باب مول التوبة من الن‪.‬دوب ؤإن تكررت‬
‫‪، -‬ع شرح النووي)‪.‬‬ ‫الذنوب والتوبة‪،‬‬
‫(؛) «فأحابري‪(،‬اا‪/‬؛ه'آ)‪.‬‬ ‫(‪، )٣‬ايتحابري»(اا‪/‬إهم‪.) ٣٥٥ -‬‬
‫موغ اتشس من مغربها‬

‫حديث عبد اش بن عمرو الدي ذكر ب ؤللؤع الشص من اونرب‪ ،‬وفيه‪:‬‬


‫ءاثتا ثن ؤذه • • •‬ ‫يبع ما إبمما ز‬ ‫اغمن يومثد إلى يوم القيامة‬
‫الآة^ه‪.‬‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫‪1‬حثت‬ ‫(‪ )١‬أنح ابرى» (‪ _/\T‬وذكر الحاغظ انه روا‪ ،‬اتجراني والحاكم‪ ،‬د‬
‫محه ش «اوتدركا للحاكم م عظانه‪ ،‬غلم اعر عله‪.‬‬
‫الدائات‬

‫المصل الثامن‬

‫اثدانة‬

‫ظهور دابة الأرض في آحر الزمان علامة على قرب الساعة ثابت‬
‫بالكاب والمة‪:‬‬

‫‪ 0‬أدلة ظهورما‪:‬‬
‫\_اأممة‪،‬ئعهمانص‪•.‬‬

‫ن ال اه ت—*—‪—١١‬ى؛ جتإ‪ ،‬همبمع ‪^ ،١^١‬؛‪- I‬آ مثنا لم؛‪ ٧‬نن ‪،^٢‬‬


‫مملا أن ص ع<و\ ؛‪1‬؛^ لا بجيزن‪.] ٨٢ :٢[ .‬‬
‫نهده الأية الكريمة حاء فيها ذكر خروج الداثة‪ ،‬وأن دلك يكون‬
‫عند غ اد الناس‪ ،‬وتركهم أوامر الد‪ ،‬وتديلهم الدين المحق‪ ،‬يخرج اش‬
‫لهم دابة س الأرض‪ ،‬فتكلم الناص على دلك‪،‬له•‬
‫أي؛ وجب‬ ‫ناو الملماء فى معنى تول تعالى؛ جؤأ ألميل‬
‫الوعيد عليهم؛ لتماديهم في انمسان والن وق والمكنان‪ ،‬ؤإعراصهم عن‬
‫‪ ،!( IjT‬اض‪ ،‬وتركهم تدبرها‪ ،‬والنول على حكمها‪ ،‬وانتهاتهم في المعاصي‬
‫إلى ما لا ينجح معه فيهم موعفله‪ ،‬ولا بمرقهم عن غثهم تذكرة‪ ،‬يقول‬
‫عز من نائل‪ :‬فإذا صاروا كذلك‪،‬؛ أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم؛‬
‫أي‪ :‬دابة تعقل وتض‪ ،‬والدواب‪ ،‬في المادة لا كلام لها ولا عقل؛ ليعلم‬

‫‪ ^١‬أ‪-‬فير ابن ئ؛رأ(ا"‪.) ٢٢٠ /‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫الناس أن ذلك آية من عند اش تعالى‬
‫وتال عبد اس بن م عود ظبه • اروي القول يكون بموت العلماء‪،‬‬
‫وذهاب العلم‪ ،‬ورتع القرآن*‪,‬‬
‫ثم نال؛ ‪ ١٠‬أكثروا تلاوة القرآن نبل أن يرتع*‪ .‬نالوا ؛ مذْ‬
‫المماحف‪ ،‬ترع‪ ،‬فكيف بما في صدور الرحال؟! تال؛ ‪ ١٠‬ي رى عليه‬
‫ليلا‪ ،‬في‪3‬بحول منه هنرأ‪ ،‬ؤين ون (لا إله إلا اض)‪ ،‬ؤيقعون في نول‬
‫الجاهث وأشعارهم‪ ،‬ودلك حين يقع القود عاوهم*أ‬
‫ب ‪\ -‬لآدئة من \لسذة صؤدة‪•.‬‬
‫‪ - ١‬روى الإمام مسلم عن أبي هريرة ه؛ نال؛ فال رمول اف‬
‫ارثلاث إذا حرجي لا ينفع مسا لبمانها لم تكن امنت من نبل أو كين في‬
‫إيمانها حترأ؛ طلؤع الشمس من مغربها‪ ،‬والدجال‪ ،‬ودابة الأرض*ر ‪• ،‬‬
‫‪ - ٢‬وله عن همد الد بن عمرو ها؛ قال؛ حلفلتا من رمحول الد س‬
‫حديثا لم أنه بعد‪ٌ ،‬مٌت‪ ،‬رمحول اض‪ .‬يقول؛ ‪،‬؛إن أول الايات خروجا‬
‫طلوع الشمس من مغربها‪ ،‬وحروج الدابة عر الناس صش‪ ،‬وأيهما ما‬
‫كائت‪ ،‬نل صاحبها‪ ،‬فالأخرى عر أثرها قريا*ل؛‪.،‬‬
‫‪ - ٣‬ومضى حديث‪ ،‬حديقة بن أمحيي فى ذكر أشراط الساعن الكبرى‪،‬‬
‫فدكر منها الدابة‪ ،‬دفي رواية؛ ادابة الأدضءأْ‪•،‬‬
‫(‪« )٢‬شير امطي»(‪.) ٢٣٤ /\T‬‬ ‫(‪» )١‬اكزكرة»(_‪ ) U\،n‬تمرن ‪ ،‬سر‪.‬‬
‫(‪، )٣‬اصحيح م المء‪ ،‬كتاب الإيمان‪ ،‬باب الزمن الا‪-‬ى لا يقبل فيه الإيمان‪/Y( ،‬‬
‫‪• - ١٩٥‬ع ثرح النووي) •‬
‫(‪« )٤‬صمح م الم»‪ ،‬كتاب الفتن وأشراٍل المائة‪ ،‬باب ذكر الدجال‪\\( ،‬إلأ\ ‪.‬‬
‫‪ - ١^٨‬محع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٥‬الصمحُ الم»‪ ،‬محاب الفتزوأثراط الماصة‪\\( ،‬إ\^‪-\\-‬حشرحص)‪.‬‬
‫‪ - ٤‬وروى الإمام أحمد عن أم أمامة ه يرقيه إلى المم‪.‬‬
‫فيكم‬ ‫نال• ُتخرج الدابة‪ ،‬كم الماس عر خ‪J١‬لج‪٠‬م‪ ، ١‬نم يغمرون‬
‫حتى يشتري الرجل المعير‪ ،‬ليقول‪ :‬مثن اشتريته؟ فقول‪ :‬من أحد‬
‫اسدين»ص•‬
‫‪ - ٥‬وروى م لم عن أبي هريرة ه أن رسول اش‪ .‬نال‪:‬‬
‫ابابردا بالأصال ث'‪( ...‬وذكر ضها ‪ ):‬دابة الآرض»لأ‪• ،‬‬
‫‪ - ٦‬وروى الإمام أحمد والترمذي عن أبي هربرة ه عن‬
‫الممي‪ .‬قال‪ :‬التخرج الدامة ومهّها همما موص ه‪ ،‬وحاتم‬
‫يان ‪ ،.‬سطملْ‪ ،‬الكاقر‪ .‬قال عفالأ‪( ،‬أحد رواة الحديث)‪:‬‬

‫(‪( )١‬الخرطوم) ث الأنف‪ .‬ومل؛ ثوم الأنف‪ .‬انظرت المال العرب ا( ‪.) ١٧٣/١٢‬‬
‫(‪( )٢‬يغمرون)؛ أي! يك؛ترون‪ .‬و(الغمرة)ت الزحمة ص الناس والماء‪.‬‬
‫(‪ )٣‬اسند الإمام أحمد) ( ‪ - Y1A/o‬يهاسه منتخب الكنز)‪.‬‬
‫قال الهيثمي‪ :‬ارحاله رحال الصمح؛ غير هممر بن همد ارحمن بن ءطية‪،‬‬
‫ومو ثقة)‪ .‬امجمع اروائد) ( ‪.) t/a‬‬
‫وقال الألماني؛ اصحيح)‪ .‬انظر؛ 'صحيح الجامع المغير) (‪)٧٣/T‬‬
‫(حآآم)لأ‬ ‫^ ‪ ،) ٢٩٢٤‬و«طل؛ن ‪ ،^٥^١‬الصب)‬
‫(‪ )٤‬اصحيح م لم)‪ ،‬باب في بقية من أحاديث الدحال‪ - ٧٨١ / ١A ( ،‬عع شرح‬
‫الووى)لأ‬
‫(‪( )٥‬تخ‪3‬لم الكاقر)؛ أي؛ نمه‪_ ،‬؛ حطمت العير إذا كويته حْلما من الأنف‬
‫إلى احد سي‪ ،4‬ون مى تلكر السمة الخيام‪ ،‬ومضاه؛ أن توثر ني أنفه سمة‬

‫‪،) ٨٠ -‬‬ ‫انظر؛ السان العرب)( ‪ >)\ AA/\y‬وانرنيب القاموس)(؟‪٩٧/‬‬


‫وءالهاية ‪،‬ي ءريّ_‪ ،‬الحديث‪.) ٠٠ /t( )،‬‬
‫(‪ )٦‬هو أبو عش ان‪ ،‬عفان بن م لم بن عبد الله الصفار البصري‪ ،‬كان تفة‪ ،‬نيتا‪،‬‬
‫حجة‪ ،‬كثير الحديث‪ ،،‬توفي صنة ( ‪ ) ٥٢٢٠‬هؤ‪ .‬انفلر؛ *تهدب التهدب'‬
‫(‪.) ٢٣٤ . ٢٣٠ /U‬‬
‫اوواثة‬

‫المؤمن بالعصا‪ ،‬حتى إن أمحل‬ ‫أنف الكافر ‪ -‬بالخاتم‪ ،‬وتجلو وجه‬


‫الخواذر ليجتمعون على خوانهم‪ ،‬فيقول نيات يا مزمن‪ ،‬ؤيقول نيات‬
‫يالكهم»ص‪.‬‬
‫‪ 0‬م أي الثواب دابة الأرض‪:‬‬
‫احتالنت الأنوال ني تعيين دابة الأرض‪ ،‬ؤإليك بعض ما قاله‬
‫العا‪J‬اءفىذلكث‬
‫الأول ت قال المرطبي ت ءأول الأقوال أنها فصيل ناقة صالح‪ ،‬وهر‬
‫أصحها‪ ،‬و! ض ‪.، ٢٠١٤^١‬‬
‫واستشهد لهذا القول بما رواه أبو داود الهليالى عن حديقة بن‬
‫أسيد الغفاري؛ قال ت ذكر رسول اض‪ .‬الدابة‪( . . .‬نذكر الحديمثا‪،‬‬

‫(‪( )١‬نجلو وجه المزمن) ت الجلي ‪ -‬معمورة _ت انحسار مقدم الشعر‪ ،‬والمعنى‬
‫متله وسفه‪.‬‬
‫انخلر‪ :‬اتريب‪ ،‬القاموس» (؛‪ ،) OYT ■/‬ورتحئة الأحوذى‪.) ٤٤ /،\( ،‬‬
‫(‪( )٢‬الخوان)؛ عر ما يوضع عليه الطعام عند الأكل‪.‬‬
‫‪.) ٩٠ -‬‬ ‫انظر‪ :‬رالهاية م <_ الحدث‪٩٨/Y( ،‬‬
‫(‪ )٣‬س\ ‪ i,y‬؟ أحمد‪ ،) ٧٩٢٤ ^ ) ٨٢ - UM \0( ،‬تحقيق احمد شاكر‪ ،‬ويال‪:‬‬
‫'إصناده صحيح‪ .،‬وسنن الترمدي‪ ،‬أبواب‪ ،‬النف ير‪ ،‬صورة النمل‪( ،‬آ‪،) ٤٤ /‬‬
‫وهال‪،‬؛ رحاويث‪ ،‬حن‪ ،‬وامسءلرك الحاكم‪( ،‬؛‪.) ٤٨٦ - ٤٨٥ /‬‬
‫وتال الألاني‪« :‬ضعيف‪ ،‬ش اضعف‪ ،‬الجاّع المغير‪( ) TY/r ( ،‬ح؟؛ ‪.) ٣٤‬‬
‫وصيب تضعيفه لهدا الحل‪.‬يثا أن محي صدْ عالي بن نيد بن جاوعان‪ ،‬وعر عنده‬
‫‪I‬‬ ‫صعاب‬

‫أما الشخ احمد شاكر؛ فيرى أنه ثقة‪ ،‬حيث ق‪1‬ل ني تعليقه على <المناو‪/Y( ،‬‬
‫‪) ٣٨٧^ ) ١٢٢‬؛ ُعالي ين نيد؛ هو ابن حدعان‪ ،‬وند سق أننا وتقناه‪ ،‬ومو‬
‫مختلف فيه‪ ،‬والرامح عندنا توثيقه‪ ،‬ونل‪ ،‬صحح له الترمذي أحادسإ‪.،‬‬
‫‪،‬شير القرطى‪. arofw (،‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫ا‪J‬دانة‬

‫دمه‪،‬؛ ®لم يرعهم إلا دم ترض محن الركن دادقام*أا‪• ،‬‬


‫وموصع الشاهد قوله ت اترغوا‪ ،‬والرغاء إنما هو للإبل‪ ،‬وذلك *أن‬
‫المميل لما ئتلت‪ ،‬الناقة هربج‪ ،‬فانفتح له حجر‪ ،‬فيحل في حرقه‪ ،‬ثم‬
‫اطق‪ ،‬عليه‪ ،‬فهو فيه حتى يخرج بإذن اش قق* •‬
‫تم ‪٠‬الا؛ *لقد أحسن من فال‪:‬‬
‫ثسي اص بالم والإنمان»لأ‪،‬‬ ‫والكن خروج تجم نامة ضالح‬
‫وترحح القرطبي لهذا القول‪ ،‬فيه نفلر؛ فان الحديث‪ ،‬الذي امتد إليه‬
‫فمحا ّندْ رجن‪ ،‬متروك•‬
‫وأيضا؛ فإنه حاء في بعض كتمثا الحديث‪ ،‬لففل ‪( I‬تدنو) و(تربو)؛‬
‫‪ ،(»b‬؛ (ترغو) ؛ كما في *المتدرك ‪ ٠‬للحاكم‪.‬‬
‫الثاني ت أنها الجسامة المذكورة في حديث تميم الداري هع في‬
‫قصة الدجال‪.‬‬

‫‪) ٢٢‬‬ ‫(‪* )١‬منحة المعبودترتيب م ند ؛ ‪ ، v_Jl_U‬راب‪،‬حروجالواوة(آ‪٢٢ •/‬‬


‫للساءاتي‪ ،‬ولفظه‪ :‬ارنوا‪ ،‬وليس فه‪ :‬اترغوا‪.‬‬
‫ورواه الحاكم ني *المتدرك• (؛‪ ،) ٤٨٤ /‬وقال‪ :‬انذا حدي ث‪ ،‬صحيح‬
‫الإساد‪ ،‬ومو أبين حديث‪ ،‬في ذم دابة الأرض‪ ،‬ولم يخرحا‪.»0‬‬
‫هلت‪ :،‬الحل‪.‬يث‪ ،‬صعينإ؛ لأن ني إسناده عند الهليالي والحاكم طلحة ين عمرو‬
‫المضرب نال ابن معين‪ :‬اليس سيء‪ ،‬صعيفجا>‪ ،‬وقال الذمي في اذبل‬
‫المستدرك‪ :،‬اتركه أحمدا‪ ،‬ونال الهيثمي‪ :‬ارواه اليرانير‪ ،‬وفيه طلحة بن‬
‫عمرو‪ ،‬ومو متروك•‪.‬‬
‫امجمع الزواتد*( ‪ ،) U/A‬وانظر‪* :‬تهذيب الهزب ( ‪.) ٢٤ - yr/o‬‬
‫وهذا الحديث‪ ،‬أحرجه الحافنل ابن حجر في االطال_ا العالية‪( ،‬؛‪- ٣٤٣ /‬‬
‫‪ ،) ٣٤٤‬وعزاه للهليالمي‪ ،‬ولفنله‪ :‬انزعي‪ ،،‬بدل‪ :‬اترعو‪.،‬‬
‫ااكدمة‪(،‬صأ'ي)‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫الدانة‬

‫وهذا القول منسوب إلى عبد اف بن عمروبن العاص (هارا‪•،‬‬


‫وليس في حديث تميم ما يدل على أن الجساسة هي الدابة التي‬
‫تضج آخر الزمان‪ ،‬ؤإنما الذي جاء فيه أنه لقي دابة أهلب كثيرة الشعر‪،‬‬
‫فسألها ‪ I‬ما أنت‪،‬؟ فالت‪ ،‬ت أنا الجساسة ‪.‬‬
‫وسمستخ بالجامة لأنها تجس الأخيار لالدجالر‬
‫وأيضآ؛ فما حاء في شأن الدابة التي نتحدث عنها من تعنيف ‪،‬‬
‫الاس وتوبيخهم على كفرهم بايات افه تعالى تيتن أنها غير الجسامة التي‬
‫تنقل الأخبار للدجال‪ ،‬واه أعالم‪.‬‬
‫الثالث‪ ،‬أنهل الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعتها‬
‫العقاب حين أرادمتؤ فريش بتاء الكعبة‪.‬‬
‫وهذا القول نسبه القرطيل ‪ ،‬إلى ابن عباس ه؛ منقولا من كتاب‬
‫القاش‪ ،‬ولم يذكر له م تندأ في دللئ‪ ،،‬وذكره الثوكاني في ررتفسيرْ®‬
‫الرابع‪ :‬أن الداثة إن اذ متكلم يناخلر أهل ال بيع والكفر‪،‬‬
‫ؤيجادلهم؛ ل؛ضلعوا‪ ،‬فيهلك من هلك عن بينة‪ ،‬ؤبمما من حي عن بينة‪-‬‬
‫وهذا القول ذكره المرمحليي‪ ،‬ورده بأن الدابة لو كانت‪ ،‬إنسانا ينانلر‬

‫(‪ُ ،١‬رشرح النووي لمساامء‬


‫وممن تال يأنها الجمامة ت السماوي يي ارشسرهء (إ‪ ،) ١٢١ /‬طبعأ مؤسسة‬
‫شعيان‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫وانفلر‪ :‬أالإذاءة* (ص‪ ،) ٣٧١‬وكتاب‪،‬العمدة الركن الأول في الإسلام‪،‬‬
‫(ص• ‪ ) ٣٢‬للشيخ محمد الفاصل الشريف‪ ،‬التقلأوى‪ ،‬دار العلوم ساعة‪،‬‬

‫(‪ )٢‬ءالهايه ي غرب الحديث‪( ٠،‬ا‪/‬آمأآ)‪ ،‬وأثرح المة‪ ،‬للغوي‪( ،‬ها‪/‬حآ")‪.‬‬


‫(‪، )٣‬نفيرالقرطي‪،‬‬
‫(‪ )٤‬ررتفير الشوكاتي‪ ،‬فتح القدير‪( ،‬أ‪/‬اْا)‪.‬‬
‫الدانة‬

‫الم؛تدعة؛ لم تكن الدابة آية حارقة وعلامة من علامات الساعة العشر‪.‬‬


‫وأيضا قيه العدول عن سمية ندا الإنسان المناظر الفاصل العالم‬
‫الذي على أهل الأرض أن يسموه باسم الإنسان أو العالم أو الإمام إلى أن‬
‫يسش بالدابة‪ ،‬وهذا خروج عن عادة الفصحاء‪ ،‬وعن سليم العالماءل‪.،١‬‬
‫الخامس‪ :‬أن الدابة اسم جض‪ ، ٦‬لكز ما يدبا‪ ،‬وليست‪ ،‬حيوانا‬
‫مشحما معثتا يحوي العجائب‪ ،‬والغراس‪ ،،-‬ولعل المراد بها تلك‪ ،‬الجراثيم‬
‫الخعليرة التي تفتلثا بالإنسان وحسمه وصحته‪ ،‬فهي تجرح وتقتل‪ ،‬ومن‬
‫تجريحها وأذاها كلمات واعثلة للناس لو كانت‪ ،‬لهم ئلوب‪ ،‬تعقل‪ ،‬فتر‪-‬؛ع‬
‫بهم إلى الله‪ ،‬ؤإلى دينه‪ ،‬وتلزمهم الحجة‪ ،‬ولسان الحال أبلغ من لسان‬
‫المقال؛ فإن س معاني التكليم التجريح‪.‬‬
‫وهدا القول هو ما ذهب إله أبو عيية قي تعاليقه على ررالنهاية‪ /‬الفتن‬
‫والملاحم® لأبن كبرر ‪ ،‬وهو رأي بعيد عن الصواب‪ ،‬وذك لأمور‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أن الجراثيم موجودة من قديم الزمان‪ ،‬وكيلك الأمراض التي‬
‫تفتك بالناس في أجامهم وزروعهم ودوانجمل‪ ،،٤‬والدائة التي هي مجن‬
‫أشراط الساعة لم تظهر ؛‪٠ bJ،‬‬
‫ب ‪ -‬أن الجراثيم غالبا لا ترى بالعين المجئدة‪ ،‬وأما الدابة؛ فلم‬
‫يقل أحد‪ :‬إلها لا ترى‪ ،‬بل إن الني‪ .‬ذكر ص أحوالها ما يدث على‬

‫(‪ )١‬انفلر‪« :‬شير القرطيء ('‪Y‬؛‪.) ٢٣٧ - YY"l /‬‬


‫(‪ )٢‬؛ي كون الدابة اسم حس لدواب كير؛ ذكر ندا القول اليرزنجي ني االإشاءةاا‬
‫(«_‪UU‬؛)‪ ،‬وسه لتفسير ابن علان *ضياء ال سلا‪ ،‬وندا القول لم يذكر له‬
‫دليلا صحيحا يعتمد عليه‪.‬‬
‫(‪( )٣‬ا‪*/‬ها‪ ،) ١٩٩ ،‬تحقيق محمدفهيم أبوعيية‪٠‬‬
‫اننلر‪» :‬إتحاذ‪ ،‬الجماعة‪.) ٣٠٧ - T'-T/Y ( ،‬‬ ‫(‪)٤‬‬
‫اوواذ‪،‬ت‬

‫رؤية الناس لها‪ ،‬فدكر أن معها عصا موس وحاتم سليمان ‪.‬و• • • ‪1‬ل‬
‫همر يلد مما ميق يكره •‬
‫ج ‪ -‬أن هذا الدابة ئيم الناس على وجوههم بالكمر والإيمان‪،‬‬
‫فتجلو وجه الموس‪ ،‬وتختلم أف الكافر‪ ،‬وأما الجراثيم؛ فلا تفعل شيثا‬
‫س ذ لك‪.‬‬
‫د‪ .‬الذي فلهر أن الذي دفعه لهدا القول مو ما يكن في صفة الدابة‬
‫س ا لأقوال الكثيرة ال‪٠‬ختالفةل‪ ،،١‬ولكن قدرة اظه أعظم‪ ،‬وما صح عن‬
‫رمول الله ‪ .‬يجّثإ التاليم به‪.‬‬
‫وكدللث‪ ،‬؛ فأي ماغ س حمل اللففل على المعنى المتبادر‪ ،‬ولا نلجآ‬
‫إلى \سمهذ إلا إذا تعدرُت‪ ،‬الحقيقة‪ ،‬لا سما أن فوله نذا مخاش لأقوال‬
‫المفسرين؛ فإنهم ذكروا أن هذه الدابة مخالفة لما يعتاده البشر‪ ،‬فهي س‬
‫حوارق العادايتج؛ كما أن محللؤع الشمس س مغربها أمر حارق للعادة‪.‬‬
‫وقل جاء في الحديث‪ ،‬أنهما يخرجان في ونتا متقارب؛ قال‬
‫رأول ‪ ،^١^١١‬خروجا طلهمع الشمس من مغربها‪ ،‬دحريج الدابة عر الناس‬
‫صخى‪ ،‬رأيهما ما كانت تل صاحبها؛ فالأحرى عر إثرئ قريالأى‪.‬‬

‫(‪ )١‬ذكر بعض المق رين آنارأ كثيرة ني صفة ^‪ ٠‬الدابة ودكرُت‪ ،‬نذه الاثار أيضا‬
‫في بعض كتبا أشراط الساعة‪ ،‬ولم ‪ ^،[٠١‬بعد البحثا على تصحيح احد من‬
‫العياء لهدم الأنار‪ 4iiU ،‬أعالم بحالها‪.‬‬
‫ند‪ ،‬بعض الكتب‪ ،‬الش تعرصن‪ ،‬لدلاث‪ :،‬أتمر القرطص‪،) ٢٣٦ - rro/\T (،‬‬
‫وأاكوكرة» (صا‪،‬هأ)‪ ،‬ورتفير ابن كثير!(‪ ،) ٢٢٣ - ٢٢٠ ٨‬ورائهاية‪ /‬النتن‬
‫واولأحم»(؛‪ ،) ٢٦٣ - ١٦٢ /‬وأشيرالثوكاني»(؛‪/‬اه؛ ‪ ،) ١٠٣ -‬ورلوامع‬
‫‪ ،) ١٧٠ .‬ورتحفة الأحوذى»‬ ‫‪ ،) ١٤٧ -‬وأالإشاءة»(ص‪٤٧١‬‬ ‫الأنوار*‬

‫(‪ )٢‬رواْ ملم( ‪.) ٧٨ _ ٧٧/١٨‬‬


‫الداثغ‬

‫والدي يجب الإيمان به هو أن اض تعالى ممبممج للناس في آخر‬


‫الزمان دابة من الأرض تكلمهم‪ ،‬فيكون تكليمها آية لهم دالة على أنهم‬
‫م تحقون للوعيد بتكذيبهم آيات اض‪ ،‬فاذا حرجت‪ ،‬الداثة؛ نهم الناس‪،‬‬
‫وعلوا أنها الخارقة المنبتة بامحتراب الماعة‪ ،‬وند كانوا قبل دلك ال‬
‫يؤمنون يايايت‪ ،‬الله‪ ،‬ولا يصدنون باليوم الموعود‪.‬‬
‫والذي يؤيد أن هذه الدابة تنطق وتخاطب الناس بكلام ي معونه‬
‫ؤيفهمونه هو أنه جاء ذكرها في محورة النمل‪ ،‬وهذه السورة فيها مثاهد‬
‫وأحاديث‪ ،‬بين طائفة من الحشرات والعلير والجن ومحليمان ‪.‬ل‪ ،‬فجاء‬
‫ذكر الدابة وتكلمها الناس متناسقا مع مشاهد السورة وجوها ‪^ ٣١٠١١‬‬
‫تال أحمد شاكر ظفو ‪ I‬ااوالآية صريحه بالقول العربي أنها (دابة)‪،‬‬
‫ومعنى (الدابة) في لغة العرب معروث واصح‪ ،‬لا يحتاج إلى تأؤيل‪. . .‬‬
‫ووردُتا أحادسثا كثيرة فى المحاح وغيرها بخرؤج هذه (الدابة) الأية‪،‬‬
‫وأنها تخرج آحر الزمان‪ ،‬ووردت آثار أحرى في صفتها لم تنسب إلى‬
‫رمول الله ‪ .‬المي عن ربه‪ ،‬والمبين آيات كتابه‪ ،‬فلا علينا أن ندعها‪،‬‬
‫ولكن بعض أهل عمرنا‪ ،‬من المبين للأملأم‪ ،‬الذين فشا فيهم المكر‬
‫من القول دالماطل مجن الرأي‪ ،‬الذين لا يريدون أن يزمنوا بالغسب‪ ،،‬ولا‬
‫يريدون إلا أن يقفوا عند حدود المائة التي رمحمها لهم معلموهم‬
‫وتدوثهم؛ ملحدو أوروبا الوثنيون الإباحيون‪ ،‬المحللون من كل حلق‬
‫ودين‪ ،‬هؤلاء لا يستطيعون أن يؤمنوا يما نومن به‪ ،‬ولا يستطيعون أن‬
‫ينكروا إنكارأ صريحا‪ ،‬فيجمجموزأ ‪ ،،‬ؤيحاورون‪ ،‬ؤيداورون‪ ،‬نم‬
‫(‪ )١‬انثلر‪ :‬رفيفللألاكرآنا(ه‪/‬يا"آ"آ)‪.‬‬
‫(‪( )٢‬الجمجمة)؛ هو أن لا سين كلامه‪ .‬انفلرت اترتيب القاموس المحيط‪\( ،‬إ‬
‫‪.) ٥٣٣‬‬
‫‪^١^١‬‬

‫يتأولون‪ ،‬فيخرجون بالكلام عن معناه الوصعي المححح للألفاظ في لغة‬


‫الغربإ‪ ،‬يجعلونه أشبه بالرمحوز؛ لما وفر في أنمهم من الإنكار الذي‬
‫ي<علتوناار ا‪.‬‬

‫ه م كان حرؤج الداثة؛‬


‫احتلمت‪ ،‬الأهوال‪ ،‬في نمين مكان خريج الدابة‪ ،‬فمنها؛‬
‫‪ - ١‬أنها تخرج من مكة الكث‪٠‬ة من أعفلم الماجد‪.‬‬
‫ؤيوبد هدا القول ما رواه الطبراني في االأوّمهلاا عن حديقة بن‬
‫أسيد ‪ -‬أراه رفعه ‪-‬؛ قال ت ®تخرج الدابة من أعفلم الماجد‪ ،‬فبينا هم إذ‬
‫دبت‪ ،‬الأرض‪ ،‬فينا هم كيلك‪ ،‬إذ تصث‪-‬صتالأآ‪.،‬‬
‫*تخرج حض ي ري الإمام جمع‪ ،‬ؤإنما جعل‬ ‫تال اض‬
‫ساقا ليخير الناس أن الدابة لم تخرجا‪١١‬‬

‫(‪ )١‬شؤح أحمد شاكر ورمثر أحمد‪ ٥( ،‬ا‪. ) ٨٢ /‬‬


‫(‪ )٢‬رمجمع الزوائد‪.) A-U/A ( ،‬‬
‫(‪ )٣‬ابن عيينة؛ هو الإمام الحجة الحافظ أبو محمد سفيان بن عيينة بن متمرن‬
‫الهلالي الكوفي‪ ،‬محدث الحرم‪ ،‬ولد صة ( ‪ ،)—٠١ ٠٧‬واحاو عن الزهري‬
‫وطبقته‪ ،‬وروى عن الشافعي واحمد بن حشل وابن معين وطبقتهم‪ ،‬واتفمتإ‬
‫الأئمة على الاحتجاج يه؛ لحفظه وأمانته‪ ،‬وفد ‪-‬ج مبعين سنة‪.‬‬
‫هال‪ ،‬الشافمي؛ ءلولأ مالك وصفيان؛ لدمبإ علم الحجاز'‪.‬‬
‫ؤيقول؛ •ما رأبت‪ ،‬أحد‪.‬أ فيه من ألة العالم ما في صفيان‪ ،‬وما رأيت أحدأ أكف‪،‬‬
‫ءنالفت؛ا منه‪ّ،‬‬
‫نوش صنة ( ‪ )-٠١٩٨‬قةفيّ‬
‫‪ ،) ٢٦٥ -‬واتهلب_إ التهدبب‪1( •،‬ا‬ ‫انظرترحمته في‪ :‬ادكرة الحفاظ'‬
‫‪ ،) ١٢٢ - ١١٧‬ورالخلاصة' (صْ؛ا ‪.) ١٤٦ .‬‬
‫(‪ )٤‬امجمع الزوائد' ( ‪.) A_U/A‬‬
‫تال‪ ،‬الهيثمي؛ ءرجاله ثقات! ‪,‬‬
‫الدايغ‬

‫‪ - ٢‬أن لها نلاث حرجات‪ ،‬فمرة تخرج ني بعض البوادي ثم‬


‫تختفي‪ ،‬تم تخرج ش بمص القرى‪ ،‬تم تظهر ني المجد ادحرامل‪• ،١‬‬
‫وهناك أقواد أخرى غير ما ذكرته‪ ،‬غالها يدور على أن خروجها‬
‫من الحرم ‪ ،، ٠١^٤٧١‬قافه أعلم بدلك‪.‬‬
‫‪0‬صلالداث‪،‬ت‪:‬‬
‫إذا خرجت نذ‪ 0‬الدابه العغلمة؛ فإنها تم المؤمن والكافر‪.‬‬
‫فأما المزمن؛ فإنها تجلو وجهه حتى يشرق‪ ،‬ؤيكون دلك علامة‬
‫على إيمانه‪.‬‬

‫وأما الكافر؛ فإنها تخفه على أنمه؛ علامة على كفره والعياذ‬
‫باش‪.‬‬

‫وجاء في الأية الكريمة فوله تعالى‪ :‬ءؤآ‪-‬مثنا محإ دؤه من الأيمن‬


‫‪.] ٨٢‬‬

‫وفي معنى هدا الكليم اختالفت‪ ،‬أقوال المقرين‪:‬‬

‫(‪ )١‬جاء ني حديث‪ ،‬حديقة بن أسدعند الحاكم‪ :‬إن لها اثلاث خرجات•‪ ،‬وذكر‬
‫الحل‪.‬دنا بعلوله‪ ،‬ثم قال‪ ١^٠ :‬حديث صحيح على شرٍل الشيخين‪ ،‬ولم‬
‫يخرجاه•• ووايقه الأمي ني •تلخيصه المستدرك• (أ‪.) ٤٨٥ - ٤٨٤ /‬‬
‫وروى العلبراتي والحاكم عن حذيفة أيضا‪ ،‬وف؛ه • رأتها تخرج تلاث حرجات؛‬
‫تخرج من أنمك‪ ،‬الممن‪ ،‬تم تخرج نرتبا من مكة‪ ،‬نم تخرج من الجد‬
‫المرام محن الركن الأسود لمحن باب بمي *خزوم'•‬
‫ولكن عل‪-‬ه الرواية في سندها ءللحة بن عمرو الحضرمي‪ ،‬وهو ضعيف‪ ،‬وفد‬
‫مضى تخرج مدا الحديث‪.،‬‬
‫‪ ،) ١٧٧ -‬والوامع‬ ‫‪ ،) ٦٩٨ -‬و«الإثاعة• (ص‪٦٧١‬‬ ‫(‪ )٢‬انتلر‪ :‬رالتدكرة• (ص‪٧٩٦‬‬
‫‪.) ١٤٦ -‬‬ ‫الأنوار•‬
‫اثداذ‪4‬‬

‫‪ - ١‬أن المراد! تكالمهم كلاعأ؛ أي ت تخاطبهم مخاطبة‪ ،‬ؤيدث على‬


‫هذا نراءة أبي بن ممب ه‪( :‬تبتهم)‪.‬‬
‫‪ - ٢‬تجرحهم‪ ،‬ؤيؤيد دللث‪ ،‬قراءْ (ثكالخهم)؛ بفتح التاء ومكون‬
‫الكاف‪ ،‬من الكلم‪ ،‬وهو الج‪-‬نح‪ ،‬وهذه القراءة مرئية عن ابن‬
‫هماس ه؛ أي؛ نمهم وسمارا‪• ،‬‬
‫وهن»ا النول يشهد له حديث‪ ،‬أبي أمامة خهئع أن النبي‪ .‬ناد •‬
‫*تخمج الدابة‪ ،‬كم التاس عر خر‪.، ٢١٠٢٠٠٠ ^١‬‬
‫وروي همن ابن عباس أنه نال ت *كلأ تفر‪-‬لُ؛ أي• المخاطبة‬
‫والوسم‪.‬‬
‫نال ابن كثير• اوهو تود حن‪ ،‬ولا منافاة‪ ،‬وافه أءالم*أ ‪.،‬‬
‫ألناش َكامإ ثاثتتأ ي‬ ‫وأما الكلام الا‪J‬ي تخاطبهم به؛ نهو فولها ‪I‬‬
‫روهر‪0‬ه [اكل‪.] ٨٢ :‬‬
‫وهن• ا على قراءة من قرأها بفتح همزة (إن)؛ أي ت تخبرهم أن‬
‫الناص كانوا يايامتح اض لا يوقنون‪ ،‬وهذا قراءة عامة قراء الكوفة وبعض‬
‫أهل البصرة‪.‬‬
‫وأما قراءة عامة قراء الحجاز والبصرة والشام؛ فبكسر همزة (إن)‬
‫على الاستئناف‪ ،‬ؤيكون المعنى! يكلمهم بما ي ووهم‪ ،‬أو ببعللأن‬
‫الأديان سوى دين الإّلأمل؛‪.،‬‬

‫و«تمر اين كثير» (ا■‪ ،) ٢٢٠ /‬و»تفر‬ ‫(‪ )١‬اننلر‪« :‬شير القرطبي"‬
‫الثوكاني" (؛‪.) ١٥٢ /‬‬
‫(‪• )٣‬نميرابن ممرا(آ■‪.) ٢٢٠ /‬‬ ‫(‪ )٢‬دواء الإمام أحد ومبق تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )٤‬ام‪« :‬ضر اتجرى• (‪.‬أ‪/‬أا)‪ ،‬داتمر القردي» (‪ T-A ِ _/\r‬؟)‪،‬‬
‫واتمر الثوكاتى•( ‪.)\ or/i‬‬
‫الواد‪4‬‬

‫تال ابن جريرت *الصواب من القول في دلك أنها تراءتان متقاربتا‬


‫المعتى‪ ،‬مستفيضتان ش ^‪ ١٠٥‬الأمصارأر‬

‫*‪*٠‬‬

‫اتمر اتجري‪.) ١٦/٢٠ ( ،‬‬ ‫(‪)١‬‬


‫النار اتض تحشر اتناس‬

‫اثتاراتتي تحشراتتاس‬

‫دمنها حروج النار العغليمة‪ ،‬وهي آحر أثراط الساعة الكبرى‪،‬‬


‫وأول الايات المؤذنة شام الساعة‪.‬‬
‫ه م كان خريجها •‬
‫جاءت الروايات بأن خريج هذه النار يكون من اليمن‪ ،‬من قعرة‬
‫وتخرج من بحر حضرموت؛ كما حاء في روايات أحرى‪.‬‬
‫ؤإلملثإ ‪٠‬لائفة من الأحاديث‪ ،‬التي نين مكان حرؤج هال|ه المار‪ ،‬وهي‬
‫من الأدلة على ظهورها‪.‬‬
‫‪ - ١‬حاء في حديث‪ ،‬حن‪.‬مة بن أسي‪ .‬في ذكر أشراحل الساعة الكبرى‬
‫*وآخر دللث‪ ،‬نار تخيج من اليمن‪ ،‬تطرد الماس إر محشرهم»‪.‬‬ ‫قوله‬
‫رواْ مسلملأ‪.،‬‬
‫‪ - ٢‬وفي رواية له عن حديقة أيمان *ينال تخمج من نعرة عدن‬
‫ترحل انس»ص‪.‬‬

‫(‪( )١‬عدن) ت ص المدينة المعروفة في اليمن جنوب الجزيرة العربية‪ ،‬لص واقعة‬
‫على بحر حضرموت‪ ،‬ليمس النوم ت البحر الربجا•‬
‫انئلر‪« :‬الهاية ني غرب الحديث‪.) ١٩٢ /n ،‬‬
‫‪. - ٢٩ -‬ع شرح‬ ‫(م(ى «صحح سالم‪ ،،‬كتاب الفتن وا‪p‬اط الساعة‪،‬‬
‫ادووي)‪.‬‬
‫النار التي تحشر الناس‬

‫‪ - ٣‬وروى الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمر ه؛ قال ت قال‬


‫رمول الد ‪.‬ت ارتمج نار مجن حضرموت أو من يحر حضرموت‪ ،‬نيل‬
‫يوم القيامة‪ ،‬تحشر الاسالا‪.،‬‬
‫‪ - ٤‬وروى الإمام البخاري عن أنس ظى أن عبد اش بن سلام لما‬
‫أملم سأل الض ‪ .‬عن مسائل‪ ،‬ومنها ‪ I‬مجا أول أشرامحل الساعة؟ فقال‬
‫«أ‪.‬ا أول أشراط الماعة؛ يار تحشر انس من اسرق إلى‬ ‫المي‬

‫والجمع بين ما حاء أن هذْ المار هي آحر أشراط الماعت الكبرى‬


‫وما حاء أنها أول اشراط الساعة ت أن آحريتها باعتبار ما يكر معها من‬
‫الايات الواردة في حديث حذيفة‪ ،‬وأوليتها باعتبار أنها أول الايات التي‬
‫لا شيء بعدها من أمور الدنيا أصلا‪ ،‬بل يع بانتهاء هذه الايات الفخ‬
‫في الصور؛ بخلافح ما يكر معها من الايات الواردة في حديث‪ ،‬حديقة‪،‬‬
‫فإنه محقي يعد كل آية منها أشياء من أمور الدنيار ‪. ،‬‬
‫وأما ما جاء في بعض الروايات بأن حروجها يكون من اليمن‪،‬‬
‫وفي بعضها الأخر أنها تحنر الناس مجن المشرق إلى المغرب‪،‬؛ فيجاب‪،‬‬
‫عن دللث‪ ،‬بأجوبة ت‬

‫نال أحد شاكر‪ :‬اإسادْ‬ ‫(‪ JUUI )١‬الإمام أحمد! (‪) ١٣٣ /U‬‬

‫والترمذي ( ‪. . ٤٦٤ - ٤٦٣٨‬ع تحفة الأحوذى)‪.‬‬


‫نال الألباني‪ :‬اصحيح•‪ .‬اننلر‪ :‬اصحيح الجامع المغبرام‪).٦'٣/‬‬
‫^ ‪.) ٣٦٠٣‬‬
‫(‪ )٢‬اصحح الخاري•‪ ،‬كتاب‪ ،‬احاديث‪ ،‬الأنياء‪ ،‬باب‪ ،‬حلق آدم وذريته‪- ٣٦٢ /٦( ،‬‬
‫‪،‬عالفتح)<حهأمم)‪.‬‬
‫(‪« )٣‬إتح اواري» ("(ا‪.) ٢٨/‬‬
‫النار التي تحشر الناس‬

‫‪ - ١‬أنه يمكن الجمع بين هذه الروايات بأن كون النار تخرج من‬
‫نمر عدن لا ينافي حشرها الناس من المشرق إلى المغرب‪ ،‬وذلك أن‬
‫ابتداء حروحها من نعر عدن‪ ،‬فإذا حرجتا انتشرت في الأرض كلها‪،‬‬
‫والمراد بقوله ت اتحشر الناس مجن المشرق إلى ال‪٠‬غربا؛ إرادة تعميم‬
‫المحشر لا حصوص الشرق والمغرب‬
‫‪ — ٢‬أن النار عندما تنتشر يكون حشرها لأهل الشرق أولأ‪ ،‬ؤيويد‬
‫دلك أن ابتداء الفتن دائما من المشرق‪ ،‬وأما جمل الغاية إلى المغرب؛‬
‫فلأن الشام بالنسة إلى الشرق مغرب‪.‬‬
‫‪ - ٣‬يحتمل أن تكون المار الذكورة فى حديث‪ ،‬أنس كناية عن الفتن‬
‫المنتشرة التي أثارت الشر العغليم والتهستا كما نالتهج‪ ،‬النار‪ ،‬وكان‬
‫ابتدازها محن مل المشرق‪ ،‬حتى حرب مجعفلمه‪ ،‬والمحشر الماس س جهة‬
‫المشرق إلى الشام ومصر‪ ،‬وهما من جهة المغرب؛ كما شوهد دلك‬
‫مرارأ من عهد جكزحان ومن بعده‪.‬‬
‫وأما النار التي في حديثي حديقة بن أسد وابن عمر؛ نهي ناد‬
‫حقشةل ‪ ، ٢٢‬واش أعلم‪.‬‬
‫‪ 0‬ك يفية حشرمحا للماس‪:‬‬
‫عند ظهور هغ‪.‬ه المار العنليمة ص اليمن؛ تنتشر ني الأرض‪ ،‬وتسوق‬
‫الماص إلى أرض الحشر‪ ،‬والدين يحشرون على ثلاثة أفواج‪:‬‬
‫الأول‪ :‬فؤج راغبون طاعمون كامحون راكبون‪.‬‬
‫والثاني ت وفوج يمتون تارة ؤيركون أحرى‪ ،‬يعتمون على البعير‬

‫(‪« )١‬دح الماري•("‪T‬؛‪.) ٢٨/‬‬


‫(‪« )٢‬نح ابري»(‪\١‬إ\\؟ ‪ ) ٣٧٩ .‬بمرق بسمل‪.‬‬
‫النار التي تحشر الناس‬

‫الواحد؛ كما سيأتي في الحديث ت *اثنان عر بعير‪ ،‬وثلاثة عر بعير‪...‬‬


‫إر أن تال‪ :‬وعشرة عر بعير يع؛شون‪<4‬ا‪ ،‬ودلك من تلة الظهر يوعثد‪.‬‬
‫والفمج اكالث‪ :،‬تحشرهم المار‪ ،‬فتحيط بهم من ورائهم‪ ،‬وتسوقهم‬
‫من كل حانب‪ ،‬إر أرض المحثر‪ ،‬ومجن تخلف أكلته المار‬
‫ومما حاء من الأحاديث‪ ،‬ر بيان كمية حشر هده المار للناس‪:‬‬
‫‪ - ١‬روى الشيخان عن أبي هريرة ه عن النص س؛ نال‪:‬‬
‫*يحشر الناس عض ثلاث طرائمح‪ •،‬راغبين‪ ،‬وراهض‪ ،‬واثنان عي‪ ،‬بمير‪،‬‬
‫وثلاثة عر بعير‪ ،‬وأربعة عر بعير‪ ،‬وعشرة عض بعير‪ ،‬ؤيخشر بقيتهم‬
‫الغار؛ تقيل معهم حيثا نالوا‪ ،‬ونست‪ ،‬معهم حيثا باتوا‪ ،‬وتصح معهم‬
‫حسث‪ ،‬أصبحوا‪ ،‬وتمم معهم حيعث‪ ،‬أسوا‪،‬‬
‫*_‪،‬‬ ‫‪ - ٢‬وعن عبد اه بن عمرو ه‪ ،‬تال‪ :‬قال رمول اه‬
‫نار عر أهل المشرق‪ ،،‬فتحشرهم إر الغرب‪،‬؛ نستا معهم حيث‪ ،‬باتوا‪،‬‬
‫وتقيل معهم حيث‪ ،‬قالوا‪ ،‬يكون لها ما ممط منهم وتخالف‪ ،‬ونوتهم نوق‪،‬‬
‫الخل الكيرلأم‪.‬‬
‫‪ - ٣‬وعن حذيفة بن أسيد هء؛ تال‪ :‬نام أبو ذر هع فقال‪ :‬يا بني‬
‫غفارا قولوا ولا تختلفوا؛ فإن الصادق‪ ،‬المصدوق‪. ،‬ؤ حدلمي‪ :‬رأن الماس‬

‫(‪ )١‬انظر‪ :‬االها؛ة‪/‬اكن والملاحم• ((‪.) ٢٣١ . ٢٣٠ /‬‬


‫(‪ )٢‬أصمح اوخاريأ‪ ،‬كتاب الرناق‪ ،‬ياب الحشر‪. . rUU /\\( ،‬ع الفتح)‬
‫^ ‪ ،) ٦٥٢٢‬واصحيح •سالما‪ ،‬كتاب الجنة وصفة نعيمها‪ ،‬باب فناء الدنيا‬
‫وبيان الحشر يوم القيامة‪( ،‬م^ ‪«_ ١٩٥ - ١٩٤/١‬ع شرح النووي)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬رواء العلبراني يي رالكبير‪ ،‬ورالأوسْل‪ ،،‬ورحاله ئتات! ‪< .‬مج»ع الزوائد‪،‬‬
‫ص‪/‬آا)‪.‬‬
‫ورواه الحاكم يي االمتا‪..‬رك‪( ،‬إ‪ ،) ٥٤٨ /‬وتال‪ :‬انن‪.‬ا حدبث‪ ،‬صحيح‪ ،‬ولم‬
‫يخرجاه‪ .،‬ووايقه الدمى على تصحيحه‪.‬‬
‫النار ام‪ ،‬نمشر اثناس‬

‫بمحشردن ثلاثة أم؛ج ت مج راكأ؛ن طاعمين كامين‪ ،‬ومج يمشون ليعلن‪،‬‬


‫ومج نمحبهم الملائكة محلى وجوههم وتحشرمم إلى اكارا‪ .‬نمال قائل‬
‫متهم ت هذان قد عرفناهما‪ ،‬فما بال الذين يمشون ؤيعون؟ قال ت ُيلةي اف‬
‫الأنة على الظهر حض لا يبقى قلهئ‪ ،‬حض إن الرجل لمكون له الحديقة‬
‫المسة‪ ،‬سها سرفلا‪ ،‬ذات اكنم‪،‬لى؛ فلا يممر عالءها|ص‪.‬‬

‫ه أرصي الحشر ت‬
‫يحشر الماس إلى الشام في آحر الزمان‪ ،‬وهي أرض المحشر؛ كما‬
‫جاءت ‪ >^ Ujb‬الأحاديث‪ ،‬الصحيحة ت‬
‫‪ - ١‬منها ما روي عن ابن صر ها ض ذكر خروج المار‪ ،‬وفيه‪:‬‬
‫لأل‪ :‬قلما‪ :‬ا رمول اش! فماذا ‪ u_b‬؟ قال‪ :‬اعلمكم ياكام«رإ‪.،‬‬
‫(المارق)‪ :‬ص النات المن أو الهرئ‪ .‬الم‪ 0‬العرب‪ «،‬و‪.)٣٧/‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫(القتءا)ت بكر القاف وسكون التاء‪ ،‬مو الرحل الن‪.‬ى يوضع على نل‪.‬ر سنام‬ ‫(‪)٢‬‬
‫العير‪ ،‬والمعن‪ :‬اوافة العادلة‪.‬‬
‫انخلر‪ :‬المان اكرب‪( »،‬ا‪.) ٦٦١ - ٦٦٠ /‬‬
‫(‪ )٣‬ام تد الإمام أحاوا (م‪ - ١٦٥ - ١٦٤ /‬بهامشه منتخبج كنز المال)‪ ،‬وأسن‬
‫المار•‪ ،‬كتاب الجائز‪ ،‬باب المث‪ ،) ١١٧ . ١١٦/٤ ( ،،‬واستدرك الحاكم•‬
‫(؛‪ ،) ٥٦٤ /‬وتال الحاكم‪ :‬انذا حديثؤ صحح الإسناد إلى ‪ ^^١^١‬بن حمح‪،‬‬
‫ولم يخرجاه•‪.‬‬
‫وتال الذمي في اتالخيمه للتل‪.‬رك•‪ ٠ :‬الوليل‪ .‬قل‪ .‬روى له م لم متابعة‪،‬‬
‫واحتج به المار•‪.‬‬
‫هالتا‪ :‬مند الم ائي رحاله نقاُتا‪ ،‬وفيه الوليد بن حميع‪ :‬وثقه ابن معين‬
‫والمجلي‪ ،‬وقال الإمام أحمد وأبو داود‪' :‬ليس به بأس•‪ ،‬وقال أبو حاتم‪:‬‬
‫اصالح الحديث‪ .•،‬وقال ان حجر‪ :‬اصدوق يهم• ؤ‬
‫اكهذب• (‪،) ١٣٩ - \ AT/\١‬‬ ‫انفلر‪' :‬ميزان الاعتدال• ( ‪،) ٣٣٧/٤‬‬
‫و«‪<-‬س‪ ،‬التهذؤس‪.) ٣٣٣ /Y( »،‬‬
‫(‪ )٤‬رواه الإمام أحمد والترماد‪.‬ي‪ ،‬وند سيق تحريجه (ص‪ ) ٣٦٣‬ؤ‬
‫النار التي تحشر الناس‬

‫‪ - ٢‬وروى الإمام أحمد عن حكيم بن معاؤية الهزي عن أبيه‪. . .‬‬


‫(فذكر الحديث‪ ،‬وفيه توله ‪ ! ).‬اما ئتا ثحشرون‪ Ia ،‬نتا ثخترون‪ ،‬ما‬
‫نئا ئحشرون (ثلاثا)؛ ركبانا‪ ،‬ومشاة‪ ،‬وعر وجومكم)‪.‬‬
‫نال ابن أبي بكير‪، ١‬ت فأشار بيده إلى الشام‪ ،‬فقال ت ارر ها نغا‬
‫حشرون)لأ‪،‬؛‬
‫‪ - ٣‬ور رواية الترمذي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن حدْ؛ قال‪:‬‬
‫قلت‪ ،‬ت يا رسول ‪ ١^١‬أين تأمرني؟ نال ت اهاهنا(ونحا بيده نحو‬
‫الثام))صؤ‬
‫‪ - ٤‬وروى الإمام أحمد وأبو داود عن عجي الله بن عمرو؛ قال‪:‬‬
‫سمعت‪ ،‬رسول اف‪ .‬يقول ت استكون *جرة بمد هجرة‪ ،‬ينحاز الاس إر‬
‫نبماجر إبراهيم‪ ،‬لا يبض في الأرض إلا شرار أهلها‪ ،‬تلفظهم أرضوهم‪،‬‬
‫تنذرهم نفس اطه‪ ،‬تحشرهم النار *ع القردة دايحنانبر‪ ،‬نبست‪ ،‬معهم إذا‬
‫باتوا‪ ،‬وتمل معهم إذا نالوا‪ ،‬واكل من تخلفألأ‪.،‬‬

‫‪ ، ١١‬مو أبو زكريا يحص بن أبي بكير‪ ،‬واسمه نر الأماى الكرماتي الكرش الثقة‪،‬‬
‫توفي سنة ثمان أو نع ومتض وهفي‪.‬‬
‫انظر‪ :‬اتهدب الكال) ‪ ،) ١٤٩١ /n‬واتهديب التهدب) (؛؛‪.) ١٩٠ /‬‬
‫(‪* )٢‬م ند أحمد)(أ‪/‬ا"أأ ‪ - ٤٤٧ -‬بهامشه تخب ممز العمال)‪.‬‬
‫(‪ )٠١‬اكر‪،‬ذى (‪- ٤١٠٥ - ٤١٠٤ /٦‬مع تحفة الأحوذى)‪ ،‬ونال‪• :‬ندا حدث حن‬
‫صحح‪.). . .‬‬
‫دفي‪ ،‬الروايتين تال ابن حجر‪* :‬احرجه الترمذي والنائي وسنده قوي*• انظر‪:‬‬
‫انح ابري)(اا‪.) ١٠٨٠ /‬‬
‫(‪ )٤‬امند الإمام أحمد)(‪ ،) ٦٨٧١ ^ )>>\/\١‬تال أحمد شاكر‪« :‬إسادْ صحح)‪.‬‬
‫واستن أبي داود) (؟‪ - ١٥٨ /‬مع عون المئوي) ( ‪.) ٢٤٦٥‬‬
‫وتال الحاففل ابن حجر‪ :‬اأحرحه أحمد‪ ،‬وسنده لا بأس به• • افتح الباري)‬
‫(\\إ <\‪.)r‬‬
‫النار الش تمشر اتناس‬

‫تال ابن حجر‪ :‬أوني نمير ابن عيينة عن ابن عباس‪ :‬من شث أن‬
‫فليقرأ أول مررة الحشر‪ ،‬تال لهم‬ ‫المحشر هاهنا — يعني ت الشام‬
‫رسول اش‪ .‬يومئذ‪ :‬احرحوا‪ .‬نالوا‪ :‬إلى أين؟ فال‪ :‬إلى أرض‬
‫اسرارا‪.،‬‬
‫والما في كون ارض الشام هي ارض المحشر أن الأمن‬
‫والإيمان حنن ي المتن في آخر الزمان يكون بالشام‪.‬‬
‫وتد جاء نى فضله والترغيب فى صكناْ أحاديث صحيحة‪:‬‬
‫منها ما أحرجه الإمام أحمد عن أبي الدرداء؛ تال‪ :‬تال‬
‫أبينا أنا نائم إذ رأيت صود الكتاب احئبل من تحت‬ ‫رسول اه‬
‫رأمي‪ ،‬ئكت‪ ،‬أنه مفمحوب يه‪ ،‬فأتينته بمري‪ ،‬فنيي يه إلى الشام‪ ،‬ألا ؤإن‬
‫الإبان حٍن تقع النتن ءالشاما‪ ١٢‬ا‪.‬‬
‫وأخرج الهلبراني عن عبد اممه بن حوالة ه أن رسول الذ‪.‬‬
‫تال‪ :‬ارأيت ليلة أمري يي عمودأ أبيض كأنه لواء تحمله الملائكة‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫فتلت‪ :‬ما تحملون؟ نالوا‪ :‬عمود الكتاب؛ أمرنا أن نضمه‬
‫وروى أبو داود ب نده إلى عبد اذإه بن حوالة هثع؛ قال‪ :‬قال‬
‫*صيمير الأمر إر أن تكونوا حتودأ محثية‪ :‬حني بالشام‪،‬‬ ‫رسول الله‬
‫وحني باليمن‪ ،‬وحنت بارعراقاا ‪ .‬قال ابن حوالة‪ :‬خن لي يا رسول اش إن‬
‫أدركث‪ ،‬دلك‪ .،‬فقال‪ :‬ارعاليالث‪ ،‬بالشام؛ فإنها حير؛ اف من أرصه‪ ،‬يجتبي‬
‫إليها حبرته من ع؛اءع‪ ،‬فأما إذا أبيتم؛ فماليكم نمتكم‪ ،‬واصقوا من غدركم‪،‬‬
‫(‪ )١‬أثح ابرى» (‪ ،) ٣٨٠ /\١‬وانظر‪ :‬أتفر ابن ممر• (‪.) ٨٥ - ٨٤ M‬‬
‫(‪' )٢‬م ند الإمام احمدا (©‪ _ ١٩٩ - ١٩٨ /‬بهامثه متممم‪ ،‬الكتز)‪.‬‬
‫مال ابن حجرت 'أحرحه احماد‪ ،‬ؤيعقوب‪ ،‬بن منيان‪ ،،‬والطبراني‪ . . .‬وس‪،•،‬‬
‫صحح•• انظر‪«:‬كح ابري» ( ‪.) ٤٠٣ _ ٤٠٢/١٢‬‬
‫(‪ )٣‬أفح ‪( ٠^ ٧١‬آا‪/‬م'إ)‪ ،‬مال الحاظ‪ :‬أسدْ حنأا‬
‫النار ائتي تحسر الناس‬

‫فإياه توكل (ي الشام‬


‫عن‬ ‫وقد دعا رصول اه ‪ .‬للشام يالبركت؛ كما ثت في‬
‫أاللهم بارك كا في يا‪،‬تا‪ ،‬اللهم‬ ‫ابن عمر ه؛ فال‪ :‬قال المي‬
‫اركلامبمتاأرآ‪.،‬‬
‫وفد تقدم أن نزول عيي‪ .‬في آخر الزمان يكون بالشام‪ ،‬وبه‬
‫يكون اجتماع المزمنين لقتال الدجال‪.‬‬
‫وند أنكر أبو عث أن تكون أرض الشام *ي أرض المحثر‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ءالكلأم الذي يحدد أرمحن المحشر لا دليل عليه مجن كتاي‪ ،‬أو ستة أو‬
‫إجماع‪ ،‬بل في القرآن الكريم ما ينقضه؛ نال اه تعالى• ويرم سيئ‬
‫[ ‪ ،] ٤٨ : ٣٠١٨‬فأين أرض الشام إذن؟ااأم‪.‬‬ ‫أمحض و أٌ‬
‫ؤيجاب عنه بأن الأدلة متضافرة على أن ارمحن المحشر مي الشام؛‬
‫كما سيق ذكرها •‬

‫والحامل له على نذا مو اعتماد‪ .‬أن نذا الحشر في الأخرة‪ ،‬وليس‬


‫في الدنيا‪ ،‬ومابين في البحث الأتي أن نذا الحشر في الدنيا؛ كما تدل‬
‫عليه التموصن الصحيحة‪.‬‬

‫‪ 0‬ن دا الحشر م الدنيا‪:‬‬


‫هذا الحشر المذكور في الأحاديث يكون في الدنيا‪ ،‬وليس المراد‬

‫(‪ )١‬اسن أبي داود! (‪ - ١٦١ - ١٦٠ /U‬مع عون المرد) (ح ‪.) ٢٤٦٦‬‬
‫والحديث صحيح‪ .‬انتلر‪' :‬صحيح الجامع الصغسرا رم ‪)٢ ١ ٠ - ٢ ١ ٤‬‬
‫(ح"آهْ"ا)‪.‬‬
‫(‪ )٢‬اصحيح البخارىا‪ ،‬كتاب الفتن‪ ،‬باب نول النبي‪.‬؛ 'النتتة من تبل‬
‫الشرق» (مآا‪/‬ه؛_عاكع)‪.‬‬
‫(‪ )٣‬االهايت‪/‬الض والملاحم' (ا‪/‬ماْأ)‪ ،‬تعليق محمد فهيم أبوعست‪.‬‬
‫النار اثتي تحشر اتناس‬

‫يه حشر الناس بعد البعث من القبور‪ ،‬وقد ذكر المرطى أن الحشر معناه‬
‫الجمع‪ ،‬ومحو على أربعة أوجه ت حشران في الدنيا‪ ،‬وحشران ني الأحرق ‪I‬‬
‫أما حشرا الدنيا‬
‫فالأول‪ :‬إجلاء بمي النضير إلى الشام‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬حشر الناس تبل القيامة إلى الشام‪ ،‬رهي‪ ،‬النار المذكورة‬
‫هنا ني الأحاديث‪،‬لا‪.،‬‬
‫وكون هدا الحشر في الدنيا هو الأي أجمع عليه جمهور العلمام؛‬
‫كما ذكر دلك الفرًلى‪ ،‬وابن كثير‪ ،‬وابن حجر‪ ،‬وهو الذي تدق عليه‬
‫النصوصي كما تقالأم بسهلها ‪.‬‬
‫وذهب بعض العالماء‪ ،‬كالنزاليل ‪ ،،‬والء‪L‬ليميل ‪ ،‬إلى أن هذا‬
‫الحشر ليس في الدنيار ‪ ،،‬ؤإنما هو في الأحرق‪.‬‬
‫وذكر ابن حجّر أن بعض ثراح المابيح حمله على الحشر من‬
‫القبور‪ ،‬واحتجوا على دللث‪ ،‬بحدة أمور‪:‬‬

‫‪.) ١٩٩ -‬‬ ‫امملر‪ :‬اتمر القرطيا ( ‪ ،)٣ - y/\A‬و«اكنكرةأ (ه\‬ ‫(‪)١‬‬
‫انظر‪ :‬انح ‪ i(.TvM \\( ٠^ ٧١‬و«اكنكرة» (صهها)ا‬ ‫(‪)٢‬‬
‫(‪ )٠١‬هو الحافنل أبو عبد اه الحين بن الحسن بن محمد بن حليم الجرجاني‪ ،‬نقيه‬
‫ئافص‪ ،‬تولى القفاء ني بخاري‪ ،‬وكان كثير الترحال ني بلاد حرامحان‪ ،‬ومن‬
‫مصنفاته ‪ :‬ءالمنهاج ني شعب الإيمانء‪ ،‬وند نقل منه الحافنل البيهقي كثيرا ني‬
‫كتابه اثعب‪ ،‬الإيمازا‪ ،‬كائت‪ ،‬وفاة الحليمى محنة ( ‪ ،)٠٤٠٣‬وله من العمر‬
‫حس ومتون محنة‪ ،‬ظفو ‪١‬‬
‫انغلر كتابه *المنهاج في دع_ا الإيمازا (\‪ ) ١٩ - \T/‬لحلمي محمد قولة‪،‬‬
‫وانظر‪« :‬تال‪.‬كرة الحقافل» ( ‪ i(\'T'/T‬واثذرات‪ ،‬الدب (م ‪ِ ١٦٧‬‬

‫انظر‪* :‬المهاج في ثعب الإيمان‪\( ،‬ا ‪. Uiy‬‬ ‫(‪)٤‬‬


‫النار التي تحشر الناس‬

‫‪ - ١‬أن الحشر إذا أطالق في عرف الشؤع‪ ،‬إنما ثراد يه الحشر من‬
‫القبور؛ ما لم يخصه دليل •‬
‫‪ . ٢‬أن ندا الشيم ني الخر لا ستقيم ني الحشر إلى الشام؛ لأن‬
‫المهاجر لا بد أن يكون راهما أو راما أو جامعا بين الممتن‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أن حشر البقية على ما ذكر‪ ،‬ؤإلجاء النار لهم إلى تلك الجهة‪،‬‬
‫وملازمتها حتى لا تفارقهم ‪ I‬تود لم يرد به التوقيف‪ ،‬وليس لنا أن نحكم‬
‫بت اليط المار «ى الدنيا على أهل الشقوة من غير توقيف‪.‬‬
‫‪ ٤‬س أن الحديث يف ر بعضه بعضا‪ ،‬وند وقع في الح ان من‬
‫حدبمث‪ ،‬أبي‪ ،‬هريرة وأحرجه اليهقي من وجه آحر عن علي بن نني عن‬
‫أوس بن أبي أوس عن أبى هريرة بلغثل‪« :‬ثلأئا على الدواب‪ ،‬وثلاثا‬
‫ينسلون ^‪ ،‬أقدامهم‪ ،‬وثلاثا عر وجوههم® ‪ ،‬وهذا المق يم الدي في‬
‫هذ*ا المرموافق‪ ،‬لماجاءفي محورة الواقعة في‪ ،‬توله تعار• جاهؤ ‪۴١^١‬‬
‫تلفي وه لالواس‪.، ١١٧ :‬‬
‫و\لإح\دة عقا \حتحو\ به يذتحم‪ ،‬فبماي\ش‪'.‬‬
‫‪ - ١‬أن الدليل قد جاء بأن هذا الحشر في الدنيا؛ كما محبق ذكر‬
‫الأحاديث فى دلك‪.‬‬
‫‪ ِ ٢‬أن الشيم المذكور في آيات محورة الواقعة لا يستلزم أن يكون‬
‫هو القيم المذكور في الحدين‪،‬؛ فإن الذتم‪ ،‬في الحدين‪ ،‬ورد على القصد‬
‫من الخلاص من الفتنة فمن اغتنم الفرصة حم ار على فسحة من الغلهر‬
‫ؤي رة من الزاد راغبا فيما ي تقثله راهبا فيما ي تدبرْ ‪ ،‬وهم الصنف‬
‫الأول في الحدين‪ ،،‬ومن توانى حتى قئ الغلهر اشتركوا فيه وهم الصنف‬
‫‪« :^١‬قح ابري» ( ‪.) ٣٨ • ; ١١‬‬
‫النار التي تحشر اتتاس‬

‫الثاني‪ ،‬والصسنف الثالث هم الذين تحشرهم النار وسمهم الملائكة‪.‬‬


‫‪ — ٣‬أنه نجين من شواهد الأحاديث أنه ليس المراد بالنار نار‬
‫الأحرة‪ ،‬ؤإنما محي نات تخرج في الدنيا‪ ،‬أنذر الني‪ .‬بخروجها‪ ،‬وذكر‬
‫ك؛فية ما تفعل ش الأحاديث‪ ،‬المذكورة‪.‬‬
‫‪ — ٤‬أن الحديث‪ ،‬الذي احتجوا به من رواية هملي بن نيد ‪ -‬وهو‬
‫مختلف ‪ ،‬في توثيقه ‪ -‬لا يخالم‪ ،‬الأحاديح‪ ،‬التي بينت‪ ،‬أن هذا الحشر فى‬
‫الدنيا‪ ،‬وفد وم في حديح‪ ،‬علي بن نيد المان‪.‬كور عني‪ .‬الإمام أحمد‬
‫أنهم ت *يتقون بوجوههم كل حدب وشوك وأرض المؤنق يوم القيامة‬
‫أرض مستوية لا عؤج فيها ولا أكمة ولا حدبخ ولا شوك*‬
‫نال النووي‪* :‬قال الياء‪ :‬ونذا الحشر في آخر الدنيا قبيل‬
‫القيامة‪ ،‬وبيل الفخ في الصور؛ بدليل قوله‪ :.‬تحشر بقيتهم الغار؛‬
‫تمت‪، ،‬عهم وتقيل وتصح ونمم»ص‪.‬‬
‫وقال الحافظ ابن كثير ‪ -‬بعد ذكره للأحاديحؤ الواردة في حرؤج‬
‫المار مبيتا أن هد‪.‬ا الحشر فى الدنيا ‪* :-‬فهذا الياقات‪ ،‬تا‪.‬ل على أن هن‪.‬ا‬
‫الحشر يو حشر الموجودين فى آخر الدسا من أنهنار الأرض إلى محلة‬
‫الحشر‪ ،‬وهي الأرض الشام‪ • • .‬وهذا كله مما يدل على أن هن‪.‬ا في‬
‫آخر الزمان حيث‪ ،‬الأكل والشرب‪ ،‬والركوب‪ ،‬على الظهر المشترى وغيره‪،‬‬
‫وحبنا تهللث‪ ،‬المتخلفين متهم النار‪ ،‬ولو كان هدا يعد نفخة العح‪ ،‬لم سق‬

‫(‪« )١‬مد الإمام أحمد* (ا"ا‪ ،) ٨٦٣٢ ^ ) ٣٦٥ /‬تحقيق أحمد شاكر‪ ،‬أكمله دب‬
‫الحسيني همد المجيد هاشم‪ ،‬وذكر أن إساده حن‪ ،‬ولكن الحاففل ابن حجر‬
‫ضعفا رائيه علي بن نيد بن حدعان‪.‬‬
‫انظر‪ :‬انح الادىا(اا‪.) ٣٨١ /‬‬
‫انظر‪« :‬تح ‪ ١( ١^ ٧١‬ا‪.) ٣٨١ - ٣٨٠ /‬‬ ‫(‪)٢‬‬
‫‪.) ١٩٥ -‬‬ ‫(‪• )٣‬شرح الووى لمّلم*‬
‫ادار ائتي تحشر اثناس‬

‫موت‪ ،‬ولا ظهر يشترى‪ ،‬ولا أكل‪ ،‬ولا شرب‪ ،‬ولا ل بس في‬
‫الُرصاتاأ‬
‫وأما حشر الأحرة؛ فإنه فد حاء في الأحاديث أن الناس مؤمنهم‬
‫فمي المحيح عن ابن‬ ‫وكافرهم يحشرون حفاة عراة غرلارأ‪،‬‬
‫ماس؛ قال• تام فئتا الض ‪ .‬فقال ت *إنكم محشورون حفاة عراة عرلأ؛‬
‫بدأنا أود كلي شين‪،‬وه [ ‪ ،] ١٠٤ :► LjjSlI‬ؤإن أول الخالق نكص يوم‬
‫القيامة إيرامم‬
‫قال ابن حجرت اومن أين للذين يبمثون بعد الموت عراة حفاة‬
‫حدائق حتى يدفعوما في الثوارف)‬
‫فدث هذا على أن ندا الحشر يكون في الدنيا نل يوم القيامة‪ ،‬ومن‬
‫ذم‪ ،‬إلى حلاف دلك فمد حانب الحق‪ ،‬واش تعالى أعلم‪.‬‬

‫‪٠٠٠‬‬

‫(‪ )١‬رالهاية‪/‬الفتن واللاحم* (ا‪ ،) ٣٢ ١ - ٣٢ ٠ /‬تحقيق د‪ .‬د زض‪J١J ،‬ننص‪١‬ت‬


‫عي الماحات الوامعة‪.‬‬
‫(‪( ،٢‬عرلأ)؛ جمع أغرل‪ ،‬ومو الأ؛الم‪ ،،‬ومو من بقيتا غرك‪ ،‬ومي الجالال‪ ٥‬التي‬
‫ضلعها الخاتن من الدكر‪.‬‬
‫اننلر‪• :‬الهاة في رب الحديث! (‪ ،) ٣٦٢ ;٣‬ص ابريأ (((‪.) ٣٨٤ /‬‬
‫‪ ، ٣١‬ربهما‪ ■ ،‬جمع بهيم‪ ،‬وهو في الأصل الال‪.‬ى لا يخالد لون سوا‪ ،0‬والمعنى ت‬
‫ليس مهم شيء من العامان والأعراض التي تكون في الدنا •‬
‫امملر‪• :‬الهاة في غريب الحديث! (‪.) ١٦v /١‬‬
‫(‪ )٤‬اصحيح الخاري!‪ ،‬كتاب الرقاق‪ ،‬باب‪ ،‬الحثر‪ - ٣٧١^ / ١ ١( ،‬عع الفتح)‪.‬‬
‫(‪« )٥‬فح الارى!(لا‪/‬آمم)ّ‬
‫اثخاتمة‬

‫وتشتمل على أهم نتائج البحث‪ ،‬وص •‬


‫‪ - ١‬أن الإيمان بأشراط الساعة من الإيمان بالغيب الذي لا يتم‬
‫إيمان الملم إلا بالإيمان به‪.‬‬
‫داحز قي الإيمان باليوم الأحر‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬أن الإيمان بأشراط‬
‫‪ - ٣‬أن ما لمت‪ ،‬عن رسول اش ‪ .‬من الأحبار ‪ -‬مواء كانت‬
‫متواترة أو آحادأ ‪ -‬يجب‪ ،‬الإيمان بها وقبولها‪ ،‬ولا يجوز ردها‪ ،‬فالعقاند‬
‫تثبت‪ ،‬بالخير الصحيح‪ ،‬ولو كان آحادا ‪.‬‬
‫‪ - ٤‬أن الرسول س ند أحبر أمته بما كان وما يكون إلى أن تقوم‬
‫الساعة‪ ،‬وند نالت‪ ،‬أشرامحل الساعة من أحباره النصست‪ ،‬الأوفر‪.‬‬
‫‪ - ٠‬أن علم ازعة مما امتأثر اش تعالى به‪ ،‬فلم يئلنير عليه ملكا‬
‫مقربأ ولأ نيتآ مرملأ‪.‬‬
‫‪ - ٦‬لم يثبتؤ حديث‪ ،‬صحيح في تحديد عمر الدنيا‪.‬‬
‫‪ - ٧‬أن أشراط الساعة الصغرى فلهر كثين منها ولم يبق إلا القليل‪.‬‬
‫‪ - ٨‬أن المراد بفلهور أشراط الماعة المغرى ظهورأ كلتا هو‬
‫استحكام ظهور كل الملامة حتى لا يقي ما يقابلها إلا في المادر‪.‬‬
‫‪ — ٩‬ليس معنى كون الشيء من أشراط الماعة أن يكون ممنوعا‪،‬‬
‫بل أشراط الساعة تشتمل على المم‪ ،‬والواحسإ والمباح والخير والشر‪.‬‬
‫ه فهرس وات ‪.^١‬‬
‫لأحاديث ‪ ^١‬والأم‬ ‫ه م رس‬

‫لأعلأم المترجم لهم‪.‬‬ ‫‪ 0‬حمهرس‬

‫لمرامع والصائر‪.‬‬ ‫ه ء هرس‬

‫لموصوعات‪.‬‬ ‫‪ 0‬م رس‬

‫ٍتتء^^‪0‬‬
‫فهرس ‪ _ L،Vi‬اثقرآنية‬

‫فهرس ا‪٢‬ثيات القرآنية‬


‫مرتبة على الخروف الهجائية‬

‫الممحأ‬ ‫طرف الأية‬

‫‪٣٢١‬‬ ‫‪.‬ب'ٌئيأدته‬
‫‪١٤١‬‬ ‫لءثثا;ئلم؟>‬ ‫_‬
‫‪١٠٥٩‬‬ ‫_ؤلنيثامص‬
‫‪٣٤‬‬ ‫_وئ‪.‬محثا ذوه‬
‫‪٦٣ ، ٣٤‬‬ ‫_ؤلذانشيمإِئويم‬
‫‪٢٩٨‬‬ ‫_وذتالهسمحه‬
‫‪٣٤‬‬ ‫‪ -‬ؤآزثت< آ'لآبم ‪.‬ه‬
‫‪٣٦‬‬ ‫‪ ١^-‬أس َمث‪1‬ه‬
‫‪٢٨٥‬‬ ‫_ؤأمحاكجم‬
‫‪٣١‬‬ ‫_وسوآهمجم‬
‫‪٦٢ - ٥٦‬‬ ‫‪ -‬ؤمحز؛؛تي آلثاعده‬
‫‪٠٦‬‬ ‫‪ ١٠٧^ -‬؛‪ ،‬لقاتى ج‪-‬ظبثمه'‬
‫‪٣٤‬‬ ‫‪.‬ؤآتآتتوناصَتتص‬
‫‪٣٤‬‬ ‫‪< .‬اأقاؤق ‪ 0‬ت! أأن‪1‬يبم ‪0‬ه‬
‫‪٢٩٩‬‬

‫^‪٢٦١‬‬ ‫_جؤتنوآ أةأكاصيم‬


‫‪١٩٣‬‬ ‫_ؤأتتلفا ه أك أناة ‪ ٠۴‬ي‬
‫‪١١٠‬‬ ‫_ وإنا صبما أ'لأتاثث و ‪^١‬؛؛‪،‬؛‪^،‬‬
‫‪٢٧٤‬‬

‫‪٣١‬‬ ‫‪ -‬وإة ألثاءث نألمه لا ‪S‬؛‪ ،‬نهاه‬


‫فهرس الآ|ات الفمآذيات‬

‫اسحة‬ ‫طرف‬

‫‪١٥٤‬‬ ‫س ط أق س‬
‫‪٣٦٠‬‬ ‫‪٠۶ .‬؟ ‪ ،;□I‬كاو ه لأ خه‬
‫‪٩‬‬ ‫‪ ،١٠^ -‬مؤد ثئس زصترءه‬
‫‪. . . .‬س‪. .‬ب‪. . . . . . . . .‬ب‪.‬س‪٣٩ . . . . . .‬‬ ‫ئ و أو ي‪.‬م بن ٌ‬
‫‪٤٠‬‬ ‫‪ -‬ون س؛ون الأ أفن نإن محر ي‬
‫‪٥٦‬‬ ‫~ ؤإ؟أ*ا قلق محيا‬
‫‪٣٣‬‬ ‫_ؤلإآتاث‪،‬ةوؤجأٌ‬
‫‪٢٩٨‬‬ ‫‪ -‬ؤلؤ‪ 1‬تثنمدئ وو؟ةقإ إلأه‬
‫‪٢٠٣‬‬ ‫‪ .‬ؤء تنأ أغ؛^‪ ١‬كزنا؛‪^,١‬‬
‫‪٣١‬‬ ‫‪ -‬ؤآولبس أرى حو اشم؛رتي رإ'لأ|يشه‬
‫‪٣٣٤‬‬ ‫‪-‬ؤ‪:‬لمفيثؤ‪: ،‬تمحى‬
‫‪٢٨‬‬ ‫بمم س‪.‬اه‬ ‫‪ -‬ؤ؛د نجد‬
‫‪٣٢١‬‬ ‫_ؤإأجتثا‪0‬ه‬
‫‪٣٢٧ - ٣٢ ١‬‬ ‫‪ .‬ء ‪ ٩‬ج ه ‪٧^١‬‬
‫‪٣٢٦‬‬ ‫‪.<.‬تئلذاجتئخمحه‬
‫‪٣٤٢‬‬ ‫‪ -‬ؤ‪-‬مآ إدا ج _^‪ s‬ألئس<‪،‬ه‬
‫‪٢٩٩‬‬ ‫‪ .‬ؤء اذا ه لم يء‬
‫‪٣٢٧‬‬ ‫‪^ -‬حئ إة ثاوه ج‬
‫‪٣٢١‬‬ ‫‪ -‬ؤ‪-‬هم إدأ محثش كمحح‬
‫‪٢٥‬‬ ‫بجيمثل يب شكآ' محن <ةييم‬ ‫‪-‬‬
‫‪٢٦‬‬ ‫ه‬ ‫‪1 ^،-٠^ -‬ل تمحق ين‬
‫‪٣٤‬‬ ‫‪;%-‬آثتيأهةه‬
‫‪٣٤‬‬ ‫_ؤؤنابقمحثآه‪.‬‬
‫‪،^٤^-‬بجمثأي‪ ،‬ألثئ إاوغا<غئبمؤوه‪٣٣٥ - ٣٣٤ . ٣٣٢.٢٤٩ . . . . . ... . ...‬‬
‫‪٣٣٠‬‬ ‫م;؛‪ ^١‬أ'محه‬ ‫‪.‬‬
‫‪٣٤٣‬‬ ‫_ؤكثا;آثأتااثاه‬
‫‪٦٣‬‬ ‫‪-‬ؤ<لآلئا َمحمحم‪0‬يم‬
‫فهرس امويات القرآنية‬

‫المنح‬ ‫رف !!؟ية‬

‫‪٣٢١‬‬ ‫‪ ٩ -‬أنثما أن يقهث؛أه‬


‫‪٨‬‬ ‫‪ -‬ؤئثن بمثل يثثثاديئن ثثإه‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫‪ -‬جذ صبتم ان‬
‫‪٣٢٦ . ٣٢ ١‬‬ ‫‪ .‬ود تام ف نزه‬
‫‪٣٢٨ . ٣٢٢‬‬ ‫‪ -‬ود حا ثبمآ تن تأه‬
‫‪٣٢٦ - ٣٢١‬‬ ‫_وزأذدا اأؤمه‬
‫‪٥٠‬‬ ‫‪ -‬جل إنا ءات‪4‬ا عت أذه‬
‫‪٣٠‬‬ ‫_ه‪،‬ء‪،‬ثهقتئه‬
‫‪٣٣٣‬‬ ‫‪ ٠٠ -‬ة أتظج ة‪ِ4‬يذمه‬
‫‪٣٧٣‬‬ ‫‪<.‬قاهأؤلئفيممه‬
‫‪٦٣‬‬ ‫‪ -‬جؤ' ^‪ ١‬ي ألماو‪.‬ه‬
‫‪ .‬ؤثأءأيى ألثتؤري> ثألأيي‪ ،‬يفير ين ئي ألتايزه‪٢٨٨ . . . . . . ٠ . . ّ ّ ٠ . ٠ . . . ٠ ٠ . . . . . . .‬‬
‫‪٣٣‬‬ ‫_ؤكنلئثنفيهم‪،‬أسه‬
‫‪٢٩٣‬‬ ‫زد ثئا آائنتاد>ه‬ ‫‪-‬ه‬
‫‪٢٥‬‬ ‫‪-‬ؤمح‪ ،‬أدثأنممأبجمه‬
‫‪٦٩‬‬ ‫_ؤئا'؛اث محني أآ أتي ق ^‪٠^١‬‬
‫‪٣٣‬‬ ‫‪-‬ؤتناك‪،‬ترآبيص‬
‫‪٣٤‬‬ ‫‪ ١^ -‬تا وثثلأ ليي ‪.‬أ لإاب‪@ ،‬ه‬
‫‪٣٤‬‬ ‫‪ ١٠ -‬بجم آقنز آقءاَققّ ه ةةبمحك> ‪.‬ه‬
‫‪١٤١‬‬ ‫‪ -‬ؤن ألت آزثل تترك ‪1‬لهوءايم‬
‫‪٣١٥‬‬ ‫‪ -‬ؤثإُا أدثار ءأإتث‪،‬‬
‫‪٣٤٩‬‬ ‫‪ ١١٧^ -‬نج ألمئز ٌأءمه‬
‫‪٣٣‬‬ ‫‪^ -‬تؤ أ'صة ِمح ئ‪١‬ت ‪ ^١‬وه‬
‫‪٣٣‬‬ ‫‪ -‬يجيمك ألدار أ'فغر؛ اينر ألثدإ‪0‬ه‬
‫‪٣٣‬‬ ‫بجم ظناه‬ ‫‪-‬‬
‫‪٤١‬‬ ‫‪ -‬ؤنإد‪ 1‬جء من أأثؤينتي أثثوأه‬
‫ّ ّ ‪٣٠ ١. ٢٩٩ . ٢٩٧ . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬ص ق‪ .‬م ألكم ي قويمة ^‪٠٠‬‬
‫فهرس الأيا ت القرآنية‬

‫الصفحة‬ ‫محلوف الأية‬

‫‪١ ٩٣‬‬ ‫‪ -‬ه ثن نح؛ إي ‪-‬ثئ‬


‫‪٢٩٧‬‬ ‫يف لم قثاءيه‬ ‫‪-‬‬
‫‪٣٠‬‬ ‫ألأوق‪،‬ء‬
‫‪٣٢٨ . ٣٢٢ - ٣١٧‬‬ ‫‪ ٠ -‬ثثبمر محذ بمج ؤ ء‬
‫‪٢٦‬‬ ‫ثإى •؛؟و أص صه‬ ‫‪-‬‬
‫‪٣٤‬‬ ‫‪-‬ؤ;ممنجصيتثه‬
‫‪٣١١‬‬ ‫‪-‬ؤنثتنألجشنيم‬
‫‪٣٠‬‬ ‫‪ -‬ؤسم» ثا قلا نبئ ■‪٠‬‬
‫‪١٣٥‬‬ ‫ًففي ذى وز ءد‪-‬؛وه‬ ‫‪-‬‬
‫‪٢٨‬‬ ‫اذ؛و ي ماد؛ ‪^١‬‬ ‫‪٧١٠^ -‬‬
‫‪٢٩٧‬‬ ‫‪< -‬دص لآث؛تاأمءمحتء‬
‫‪٣٧١‬‬ ‫‪ -‬ججؤ ي نثك ‪0‬ه‬
‫‪٢٩‬‬ ‫‪ -‬ؤدقءن؛بمم لمحح ص ْل جدره‬
‫‪١٥٢‬‬ ‫‪ '٣‬أقب‪،‬ث ‪ ^١‬ط ؤ ‪>۶٤^٢‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪٢٩٦‬‬ ‫‪<-‬وهتجمحِيخ'م‬
‫‪١٣٧‬‬ ‫أن أنل آلتة ‪ ١٣٢٠‬دأثمأه‬ ‫‪-‬‬
‫‪٣٧‬‬ ‫‪<-‬نآملأمحدسمه‬
‫‪٧٠‬‬ ‫‪• ٩ -‬بمدا دم قن يك آيئنده‬
‫‪٣١‬‬ ‫‪ -‬و ه ص س ء ء قت @ه‬
‫‪٢٩٨‬‬ ‫‪ -‬ودما ثنلد• دما «ثمح♦ دلبج) ئ‪5‬ت محأه‬
‫‪٤٠‬‬ ‫‪ -‬ؤدما َةث ألثقهون ينغئدا ءءقاو‪4‬؟>‬
‫‪٣٦‬‬ ‫‪ -‬ي محأ ّذلإمب) ثلإ محني إدا ص أئث ُقرمح آِ؛يم‬
‫‪٣٩‬‬ ‫‪ ٩ -‬ث) ه ين ْفيه‬
‫‪٥٦‬‬ ‫‪ -‬ؤو‪ ،‬ثئك نو آلثاعث ق؛وق ضئاه‬
‫‪٣١٠‬‬ ‫يمحل أل يق محي ص لءده‬ ‫‪-‬‬
‫‪٣٠٨‬‬ ‫‪ 4 '(٠ -‬آمحيَةج أنج‬
‫‪١٩٦‬‬ ‫م أتدتق ثثدوأه‬
‫فهرس الايات اك^آسات‬

‫الصفحة‬ ‫طرف الآية‬

‫‪١٦٦‬‬ ‫‪ _J ^ -‬بمقم ممه ‪١‬؛^^‬


‫‪١٤٦‬‬ ‫‪ cAj^ -‬بجد لإ مءد‪-‬ه‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫‪ ،1‬أثؤم يأل ‪ ٣‬ألمحي‬ ‫‪-‬‬
‫‪٢٩٩‬‬ ‫‪.‬ظ مح‪:‬مكذمٌ‬
‫‪٢٨‬‬ ‫"آوئي صقا إل*مثبم *ثيبيت بثا‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ٣ ٩‬ض‪١٧٠ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫_وككمحا _؛ ^‬
‫‪٦٢‬‬ ‫‪<-‬لآمحءي؛؛ذء@ه‬
‫؛‪٢٢‬‬ ‫‪.‬و ‪،'4‬؛■ ي ص يئ‪4‬‬
‫‪٧‬‬ ‫‪ -‬وي أق؛ن ءانؤأ أقما آس حير ممح«ه‬
‫‪٧‬‬ ‫‪ -‬و تأي آلإي ؛‪ ١٣‬؛ آهؤل أقن ^‪ ٢‬و" سيك‪.‬ه ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٠ ٠ . . . ٠‬‬
‫‪٤١‬‬

‫‪٤١‬‬ ‫‪ -‬ؤ‪.‬تي آقي ‪ ٢٢٠١٠‬إن ءآ؛مح *ابى بمنه‬


‫‪١٢١‬‬ ‫‪<-‬ءآي أك ‪ \p:‬إ آْئوا \‪.‬‬
‫‪٧‬‬ ‫ثن ٌني ة‪9‬تؤه‬ ‫‪^ -‬؛‪ ١^١‬آقاس أدمحأ تأؤ أرّيى‬
‫'‪٣‬‬ ‫أ لناش إن 'قثن ي تيؤ تن آلمث‪،‬ه‬ ‫‪-‬‬
‫‪١٢‬‬ ‫‪-‬ؤو‪:‬قوألإتثتاس@ه‬
‫‪٦٢ - ٤٩‬‬ ‫‪\ ٠.‬مح مب ‪^٤۵١‬‬
‫‪ ٠٤٥^٥^ -‬ءي‪ ،‬أثاهت ون مبمما‪ .‬يم أتت ثن وءا‪.‬ه‪٤٩ . . . . . . ّ . . . . ٠ ٠ . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ؤتءلإيلث> ءير ‪ ^٠٥١‬ون منس؛ا م إنا ءلث‪4‬ا هت ^‪،‬ه ‪٤٨ . ّ . .٠ ٠ ، . . . ّ . . ّ . . . ّ . . . . . . .‬‬
‫‪TTo.rry‬‬ ‫_ؤثئشمحه‬
‫‪٢' ٦٩‬‬ ‫_<ءقدآمحمحمح‪4‬‬
‫‪٢٨‬‬ ‫‪ -‬ؤت؛ تحد طل هنى ثا عؤيث يى حر لخءه‬
‫‪٢٦‬‬
‫‪.‬ق ه ت؛و ؛‪ ،^١‬تشه‪٣٤٥ - ٣٤٤.٣٣٨ . ٢٨٧ . ١٢ ... . ... . .. . . .. . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٤‬‬ ‫_ؤجتثئونصبمفيه‬
‫فهرس الأحاديث النبوية‬

‫فهرس امحًحاديث السوية‬


‫مرتبة على حروق الهجاء‬

‫اسحه‬ ‫<ف الحديث ر الأثر‬ ‫اسح‪4‬‬ ‫<ف الحديث ار الأثر‬

‫‪ -‬ا تدن له وبشره بالجة ‪- ٨٣ . . . . . . . . . . . .‬إذا ب‪٠‬ثاه المح ‪٢٩٦ . . . . . . . . . . . . .‬‬


‫‪-‬إذا بعث افه ييحا ‪١٩٩ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬أبشركم يالمهدي ‪٢١٩ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬أتدرون أين تذهب ‪- ٣٤٠ . . . . . . . . . . . . . .‬أراني ليلة محي اس‪ . . . .‬ء ‪٢٩٣ . . ّ . . . .‬‬
‫‪-‬اتركوا اكرك'اترمكم ■ • ■ ■ ■ ■ ■ ■ • ‪- ١٠٠‬أربعون يوما ‪ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ء ‪٢٧٢ . . .‬‬
‫‪ -‬قي خواص من قول الدجال • • • ■ • ‪- ٢٥٩‬أشهد أنك الدجال ء ‪ .‬ء ‪٢٧٣ . . ّ ّ . . . ّ . . . .‬‬
‫‪ -‬أس‪.‬هاد أتي رمحّول اه ‪ - ٢٤٧ . . . . . . . . . . . .‬اءا‪-‬د <‪ \L‬ين يدي الماعان ‪٧١٠٦٩ . . . .‬‬
‫‪١٨١ - ٧٢‬‬ ‫‪-‬اتقوا الفللم ‪١٤٦ . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . .‬‬
‫‪٩٤‬‬ ‫‪ -‬اثرنت اليهود ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬أخرني رمول الذ ي ا محو كائن ■ • ‪٤٦‬‬
‫‪-‬اخرجوا ‪ .‬نالوا ‪ :‬إراين • ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ‪ )^١٧- ٣٦٨‬أعي ضم س ■ ■ ■ ■ ■ ■ • ■ ■ ■ ‪٣٣٣‬‬
‫‪ -‬إذا أسد الأمر إلى ء؛ر أعاله ‪ ^١ - ١ ٠٦ - ١ ١ ٠‬إني أصوذ بك من عياب الشر‪٢٨٣ .‬‬
‫‪-‬إذا فتحت علكم قارص ‪ ^ ٠٧١ - ١٤٨ . . . . .. . . .‬بارك ‪ IJ‬في شائا ‪٣٦٩ . . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬إذا اترب الزمان‪- ١٦١٠ . . . . . . . . . . . . . . . .‬اللهب بارك لما رصامحا ‪٧٨ . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬أما واذئه ليدئها أعلها <‪١٩٨ . ّ . . . ،_LJ‬‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫أحدكم ‪. . . . . . . . . . .. . .. .‬‬ ‫تشهد‬ ‫‪-‬إذا‬
‫‪ -‬أما أول أشراط الاعت فار ‪ . . . ٠ ٠‬ء ‪٣٦٣‬‬ ‫‪٣٤٦‬‬ ‫أول الآات‪ .‬ا ُ ّ ‪ . ّ . . ّ . .‬ا‬ ‫حرج‬ ‫‪-‬إذا‬
‫‪ - ١٦٦‬أما المشر الذي رأيت ب سع ‪٠٣ . . .‬‬ ‫أحدكم المجد‪ . . . . . . .‬ء‬ ‫لحل‬ ‫‪-‬إذا‬
‫‪- ١٢٧‬الأنياء إحوة لعلأت ‪٣٠٢ . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫م اجيكم ‪. . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫^‪٠٣‬‬ ‫‪-‬إذا‬
‫‪- ١٥١‬أنا أور الناس __■ ■ • • ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ‪٣٠٩‬‬ ‫‪ -‬إدا سهحتم بمسي‬
‫‪ -‬إذا صبت الأمانة ‪- ١١٠ . . . . . . . . . . . . . . .‬إن الأمانات نزلت في جدر ‪ . . . .‬ء ء ‪١١٠ ّ .‬‬
‫‪-‬إذا وضع الميف ش أض ‪ - ١٣٩ . . . . . . .‬إن أمني أمة مرحومة ‪١٣٤ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬إذا ‪ ١٥^١‬إل عيس • ■ ■ ■ ■ ■ • ■ • ‪ - ٣٢٣‬إن أمش يسوقها قوم ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ‪١ ٠ ٤‬‬
‫فهرس الأحاديث ‪١‬لنبويات والأتار‬

‫اكمحة‬ ‫اكفحأ <ف الحديث أر الأثر‬ ‫طرف الحديث ار الأنر‬

‫‪-‬إن اش ممالى ليس بآمور‪ - ٢٤١ . . . . . . . ..‬إ ن ال يْلان ليتمشل في صورة‬


‫‪-‬إن اض حلق الخالق‪١٤٢ . . . . . . . .. . . . . .‬‬
‫‪-‬إن الذ ردى لي الأرض • • • • • • • • ‪٧٣ .‬‬
‫‪ -‬إ ن طالت باك مدة ‪١١٨ . . . .. . . . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬إن اش لا شص امّ ‪ - ١١٤ . . . . . .٠ّ . .‬إن فسطاءل الملمن ‪١٨٤ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬إن اه يبط يده بالليل ‪- ١٠٤١^ . . . . . . . . . .‬إن ني المحر شياطين (أنر) ‪١٦٩ . . . . . . .‬‬
‫‪- ٢٠٠‬إن مسيح الدجال ‪٢٤٢ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬إن الد يبعث ريحا ‪. . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ - ١٠٤٥‬إن من أشراط الساعة أن تتخذ‬ ‫‪-‬إن اند شل رة انمو ‪. . . . . . . . . . .‬‬
‫المساجد طرتا ‪١٦٦ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫‪-‬إن أهل الكابيناذرما ‪. . . . . . . . .‬‬
‫‪ - ٢٠٩‬إن من أشراط الساعة أن ي لم‬ ‫‪-‬إن أول الأيات حروحا ‪. . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٥٨‬‬ ‫الرجل‬ ‫'‪ro'.rt‬‬

‫‪-‬إن أول ما يعثه على الناس ‪ - ٢٥٢ . . . . .‬إن مجن أشراط الساعة أن يفشوا‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫المال‬ ‫‪ -‬إن بتي نملوراء ‪ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬م\‪١ .‬‬
‫‪ -‬إ ن بتن يدي الساعة ت اليم الخاصة ‪ - ١٥٨‬إن من أشراط الساعة‪ . . .‬أن‬
‫يكثرالخار‪١٦٥ . . .. ... . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬إن ين يدي اي اجة‪ . . .‬شهادة الزور ‪١٦٩‬‬
‫‪ -‬إن بين يدي اياعة ‪ • ٠ ٠‬ؤلهور القلم ‪ - ١٦٥‬إن من أشراط الساعة أن يمر‬
‫الرجل يالمسجد ‪١٦٥ . . . . . . . . . . . . . . ٠ ٠‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪ -‬إن بين يدي الساعة ضا ‪. . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬إن بين يدي الماعة‪ . . .‬تطع الأرحا ‪- ١٤٢٢‬إن من أشراط الماعة نلأتا' ّ ّ ‪ .‬ق ‪ .‬م ‪١٥٨‬‬
‫‪-‬إن بين يدي الماجة لأياّا ‪ - ١١٢٠ . . . . .. .‬إن مجن أشراط ال اءة‪ . . .‬يفلهر‬
‫‪١١٨‬‬ ‫النط‬ ‫‪-‬إن بين يدي الماعة الهرج‪١٢٦ . . . . . ..‬‬
‫‪ -‬إن الدجال مموج العين‪ - ٢١٠٩ . . . . . . . .‬إن محن أم ارات المماعة‪ . . .‬أن‬
‫تتخن‪ .‬المساجأأ ‪ . . . . . . . .‬ب ‪١٦٦ . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬إن ربكم أندركم ثلأ'أ ‪٣٣٧ . . . ّ ّ . . ُ ّ ّ .‬‬
‫‪ -‬إن من أمارات الماعة أن يرى‬ ‫‪ -‬إن الماعة لن تقوم حتى تروا عثر‬
‫‪١٦٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الهلال‬ ‫' ‪TT‬‬ ‫!ات‬
‫‪ -‬إن من أمارات الساعة‪ . . .‬أن‬ ‫‪ -‬إن الساعة لا نكون حتى تكون‬
‫يظهر موت الفجآة ‪١٧٢ . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫عشر آيات‬
‫‪-‬إن من ضته أن يقول للأعرابي ‪٢٧١" . . .‬‬ ‫‪-‬إن الساعة لا تقوم حتى لا يق م‬
‫ميراث (أثر) ‪ - ١٨٢ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬إن من قرأ سورة الكهف ‪٢٨٦ ٠٠٠ . . . ٠٠ ٠‬‬
‫‪-‬إن الثمس والصر يكنان‪- ٢٠٤٧ . . . . . . .‬إن الناس يحشرون ‪٢٠٦٥ . . .. . . . ... . . . .‬‬
‫فهرس الأ*حاد؟يث النبوية والآتار‬

‫انمغحة‬ ‫طرف الحديث او الأفر‬ ‫الصفحة‬ ‫ملرف الحديث أو الأتر‬

‫‪-‬إن ندا الأمفىرش‪' . . . . . .. .‬ها ‪-‬ألا إنه ني يحر الشام مي ‪ . .‬مي ا ‪ .‬ء ‪ ّ . . .‬ء ‪٢٦٧‬‬
‫‪-‬إن يأجوج ومأجوج ‪- ٣١٩ . . . . . . . . . . . . .‬الايات خرزات‪٢١٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫'‪i‬‬ ‫‪-‬إن يعش ندا لم يدرى الهرم ‪- ٦٢ . . . .‬آم و\خ لإ‪■٣١ 0‬‬
‫‪-‬إن يكن م غالت صاحه ‪ __ ٢٦٦ . . . . . . .‬أيتكن صاحية الجمل ‪٨٥ ّ . . . ١ ١ ٠ . ١ ٠ . .‬‬
‫‪ -‬إن يكن محو فلن تستهيع تتله ‪- ٢٠٨ . . . . .‬أين ترى أن أصالي (أنر) ‪٧١ . . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬إنكم تقولون لا عدو ‪ - ٣٢ . . . . ... . . . . . .‬يايروا ؛ الأعمال ث‪ . . .‬داية‬
‫‪٣٠١‬‬ ‫الأرض‬ ‫‪ -‬إنكم صتأتون غدا ‪ ، . .‬ا‪ . .‬ا ا ‪ .‬ا ا ‪ .‬ا ‪١٧٥ . . .‬‬
‫‪ -‬إنما أجلكم؛ي أجل نن خلا‪ - ٠٧ . . . .‬بادروا بالأسال متا الدجال ‪٣٣٧ - ٢ ٠٨‬‬
‫‪ -‬إنكم محشورون حفاة ‪" YU" . . . . . . . . . . .‬؟ ‪.‬بادروا بالأعمال مثآ طلوع‬
‫الشمس س طربها ‪٣٣٩ - ٢٠٨ . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬إنما لم مل ونت ال<للوع (أثر) ّ ‪٣٤٦ .‬‬
‫‪ -‬إنما يخرج من غضبت ‪. ٢٥١ . . . . . . . . . . . .‬بادروا بالأعمال فاسع اشل ء ‪٧٧‬‬
‫‪-‬إنها أمارة من أمارات ‪. ١٧٩ . . . . . . . . . . .‬بدا الإّلأمم;ا ء ‪١٦٣ . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ .‬يعثن أنا والساعي جميعا ‪٥٨ . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬إنها متأتي ض الاس ■ • • • • • • • • ■ ‪١٥٥‬‬
‫‪ . ٨٤‬بعثت أنا وانماعت كهاتين ‪ . .‬ء ء ‪٥ ٠ ٠ ٩ . .‬‬ ‫‪-‬إنه سيكون بينك ‪. . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٦٨٠٦٧٠٥٦‬‬ ‫‪ -‬إنه سكون ني أض ‪١٠٠ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬إنه سكون من يعدكم ‪ . ٢٧٦ . . . . . . . . . . .‬بعثت ني نم الماعة ‪٦٨ ٠ ٥٦ .. . . . . .‬‬
‫‪ .‬بيا أنا انم إذ رأت عمود الكتاب ‪٣٦٨‬‬
‫‪ -‬يئنا أنا نانم نم أطوف بالبيت ‪٢٤٠ . . . .‬‬ ‫‪:‬ئتتتم‪.‬ص‪»::‬‬
‫‪-‬إنه لمزع كقول‪- ١١٠٢' . . . . . . . . ٠ ٠ . . . . . . . .‬يئنا الناس شاء في صلاة الخيح ‪٤٢ ٠‬‬
‫_؛ين يدي الاعي أيام الهرج ‪١٣٢ . . . .. .‬‬ ‫‪-‬إنه لا يولد له ‪٢٤٤ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫ال ساعة تسليم الخاصة ‪. .‬‬ ‫‪ -‬بين يدي‬ ‫‪-‬أنهلك وقتتا انمالحون‪١٥٤ . . . . . . .. ..‬‬
‫‪١٥٠‬‬ ‫الساعة مسخ ‪. . . . ..ّ . .ّ .‬‬ ‫‪ ٠‬بين يدي‬ ‫‪-‬إني خان لك سما ‪٢٤٨ . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٢٠‬‬ ‫الساعة بملهر الربا ‪. . . . . .‬‬ ‫‪ ٠‬بين يدي‬ ‫‪ -‬إني صمعت صر يحلف ‪٢٥٠ . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٦٥‬‬ ‫على أهل المشرق ‪. . . ٠٠‬‬ ‫‪ -‬تيعث نار‬ ‫‪-‬إني قدخان لك‪٢٤٩ . . . . . . . . . . . .. . .‬‬
‫ّ تتركون المديتان ‪١ ٩٧ .. . . ... . .. . .. . . .. .‬‬ ‫‪-‬إني لأعرف أمماءعم‪١٨٣ . ... . ... ... .‬‬
‫‪ -‬أول الايات خروجا ‪. ٣٥٦ . . . ... . . ... ..‬تحشر سهم اكار ‪٣٧٢ . . . . .. . . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬تحشر الاس س انمشرق ‪٣٦٣ . . ... .. .‬‬ ‫‪-‬ألا أنتكم يأتمرالكتائر‪١٧ • .. . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬ألا إن الك‪،‬نئمحا ّ ‪ . . .‬ء ‪. ٧٨ . . . . . . ّ . .‬تخرج الدابة كم افاص ‪٣٦٠ ٠٣٥١‬‬
‫فهرس ا‪٢‬لآ*حاديث النيوية ‪ ١٢١٠‬يار‬

‫الحدمة‬ ‫رف الحديث ار ام‬ ‫الحنحت‬ ‫طرف الحديث او الأثر‬


‫الدخان‪ ّ . . . ّ ٠ ٠ .‬ا ‪ ّ . .‬ا ّ ّ ‪٣٣٧ . . . . . . . ّ ّ . .‬‬ ‫‪ -‬تخرج الداي؛ من أمقلم المساجد ‪٣٥٨ .‬‬
‫‪٥٤‬‬ ‫ا‪0‬نيا جمعة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬تخمج الداية ومعها عصا مومس ■ ‪٣٥١ .‬‬
‫‪٥٣‬‬ ‫الدنا محعة آلاف سة ‪. . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬سألوني عن الماعة ‪٥٠ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ذلك حين تعل لع الشمس من‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪-‬تحوذوا باه من الفتن‪. . . . . . . . . ...‬‬
‫‪٣٣٨‬‬ ‫•غربها‬ ‫‪ -‬تغزون جزيرة العرب ‪١٨٢ . . . . . . . . . .. .‬‬
‫‪٩‬‬ ‫ذكر رصول اه ‪ .‬الدجال ‪. . . . . .‬‬ ‫_مومال اءأنوالرومأئرالاصاما‪١٨٧ .‬‬
‫‪٧٨‬‬ ‫■‬ ‫رأس الكمر س ياعنا‬ ‫‪--‬فيء الأرض أفلاذ كدئ ‪٧٥ . . . . . ٠ ٠‬‬
‫‪٢٩٣‬‬ ‫رأيت يى ومس‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪ -‬تمرق مارت ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٦٨‬‬ ‫رأبت ليلة أصري بي‬ ‫‪-‬النوة مبوطة(أثر) ‪٣٤٧ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٥١‬‬ ‫رددا علي الأعرابي‬ ‫‪ -‬تم ترجف الدية ‪١ ٩٦ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٧٧‬‬ ‫سحان اه ما انزل اش ‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬ثم تهجائ‪٢٤٢ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٦٣‬‬ ‫متخرج نار س بحر حضرعوت ■ ■‬ ‫‪ -‬ثم يسيرون حش سهوا ‪٣٢٤ ■ . . ٠ ٠ . . . . .‬‬
‫‪٣٦٧‬‬ ‫متكون هجرة بعد مجرة ‪. . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬ثميرملالهمطرأ ا ا ّ ّ ‪ .‬ا ‪. . . . . . . .‬مام‬
‫‪١٨٥‬‬ ‫سمعتم بمدينة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬ثلأ'أ على الدواب‪٣٧١ . . . ٠ . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٢٤٩‬‬ ‫سلها ت كم حملت يه؟ ‪. . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬ثلاث إذا حرجن‪٣٥ • - ٢٨٧ . . . . . . . . .‬‬
‫‪١١٨‬‬ ‫ميآتي على الناس سنوات ‪. . . .. . .‬‬ ‫‪ -‬حتى ينال للرجل ‪ .‬ء ‪ ّ ٠. ٠ .‬ء ‪ . . ٠‬ء ‪١ ٠٧ ّ . . .‬‬
‫‪١٨٠‬‬ ‫■‬ ‫ميأتي علتكم زمان (أثر) •‬ ‫‪٣٢١‬‬ ‫‪-‬حرر مادي إل الطير‬
‫‪٩١‬‬ ‫سيخرج؛دم ل آحر الزمان • • • • • •‬ ‫‪-‬حر‪-‬بما حياجا ‪٢٥٢ . . . . . . . . . . . . ّ ّ . . . .‬‬
‫‪٣٦٨‬‬ ‫صمير الأمر إلى أن تكونوا جنودا‬ ‫‪ -‬حروج الأيات بمضها على إثر‬
‫•‪٣٣‬‬ ‫صسكون يعيي حسف ‪. . . . . . . . . . . .‬‬ ‫بعض‪٢١٢ . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٦٨‬‬ ‫سكون في آحر اعتي أناس • • • • ■ ■‬ ‫‪ -‬حالوا بيننا وبين الذين سيرا عنا ‪١٨٧ . .‬‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫سكون في آحر أعض رجال • ■ • • • •‬ ‫‪٣٣٣‬‬ ‫‪ -‬حص قد مضض (أثر) ‪ ٠ ٠ . . . .‬ء ّ ‪. . .‬‬
‫‪١٢١‬‬ ‫‪ • ١ ١٥‬س كون قى آخر الزمان خف ‪. . .‬‬ ‫رض ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■‬
‫‪١١٧‬‬ ‫* ‪ • ٣٥‬سكون في آخر الزمان شرؤلة • ■ ■ •‬ ‫‪ -‬د ابة الأرض‪ .. . . . . ّ . . . . . . .‬ء ء ‪ . ٠‬ء ‪. .‬‬
‫الأمة رجال ‪.‬‬ ‫‪ . ٢٤٢‬سكون قي آخر‬ ‫‪ -‬الدجال اعور انمن المرى‪. . . . . .‬‬
‫‪٩٦‬‬ ‫■ ش برأ بنير • ■ ■ • ■ • ■ • • • • • • • • • ■ • • ■ ■ • ■‬ ‫‪ -‬الدجال أعور العين المسرى جمال‬
‫‪٢٦١‬‬ ‫■ ش هد جابر أنم عو ابن محاني (اثر)‬ ‫الشعر‪٢٧٢٠٢٤٢ ٠٠ . .. . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٧٩‬‬ ‫•‬ ‫‪ -‬الدجال يخرج س ارض بالشرق ‪ • ٢٦٨‬حم اوق والال‪.‬ي نفي ييد‪.‬ء‬
‫فهرس الأحاديث النبوية والأيار‬

‫اسئ‬ ‫<ف الحديث ار الأثر‬ ‫الممحأ‬ ‫طرف الحديث ر الأثر‬

‫‪ - ٤٧‬ق د رأبم> ‪ .‬ء ‪٣٢٧ . . . . . ّ . ّ . . . ّ ّ . ّ . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬ص لى بنا رصرل اه ‪ .‬الفجر ‪. . .‬‬
‫‪٢٦‬‬ ‫‪-‬صفان س أعل المار ‪١٦١ - ١١٧٠ . . . .‬‬
‫‪-‬نوموا إل جة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪- ٣٣٩‬كان رجل من الأمار إذا صاب‬ ‫‪-‬طلوع اسس<بها‬
‫(أنر) ‪٤٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٢٠٢‬‬ ‫أنثلر إليه أموي ‪. . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬عجا لأمر الزمن ‪- ٢٧ . . . . . . . . . . . . . .‬كأني‬
‫‪٣٠ ١‬‬ ‫أنتم إذا نزل اين مرثم فنكم‬ ‫‪-‬عالمها صد رض ‪ - ١٧٢■ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬تمض‬
‫' ‪٣١‬‬ ‫انتم إذا نزل فثكم اين مريم‬ ‫‪-‬علتكم؛ ‪- Y'nn . . . . . . . . . . ، . . . . . . . . fiJi‬تمف‬
‫‪٨٧‬‬ ‫أنتم وند حرج أعل دينكم ‪. .‬‬ ‫‪-‬صروا عدا بنيء ‪ - ١٤٦ . . . . . . . . . . . . . . . .‬كيف‬
‫‪-‬فأخرج فأسر ش الأرض ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ‪ - ٢٦٨‬كيف يإحداكن‪٨٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ . ٢٩٤‬لألأ أملم بما مع ا‪0‬جال طه ‪٢٧٢ . . . .‬‬ ‫‪-‬فإذا رحلآدم‬
‫‪ L_U -‬مراعأ ‪- ٢٤٢■ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬لأمثن إليكم ج ‪١ ٥٥ . . . . . . . . ٠ ٠ . . . .‬‬
‫‪-‬فإنه ‪-‬مريل ‪- ٥١ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬لأخرجن الهود ‪- - - - - .‬ا ‪ . -‬آها‬
‫‪ -‬أل ن أحلف عشر مرات ‪٢٥١ . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬فتح الق علمفية ع قيام الم اعان‬
‫(أنر) ‪ . . . . . ّ . . .‬ا ‪ . . . . .‬ء ء ‪- ١٨٨ . . . . . . . . . .‬لتركن ايدبمة ‪ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ء ‪١ ٩٧‬‬
‫‪-‬يتة الرجل؛ي أق ‪- ٨١ . . . . . . . . . . . . .‬لمتحلن طائفة من أص الخمر ‪١٢٤ . .‬‬
‫‪-‬فرددا الخدث إل مى ■ • • • • • • ‪- ٣٢٤ .‬لطلهرن المرك‪١٠٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬ففا ي‪1 -‬ليربي‪-‬س• • • • • • ■ ■ • • ■ ‪_ ٢١٣‬لقد حيا المبى‪ .‬محلية ‪٤٦ . . . . . . .‬‬
‫‪-‬لقدرألآنيفياسر ‪- . . .. .‬بمهأ‬ ‫‪.‬ممدنا ابن صياد ‪0. . . . . . . . . . .‬أ‪٢٦١ -‬‬
‫‪- ٣٤٨‬لمت ابن صياد يوما (اثر) ‪٢٥٩ . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬ض يدط إل يوم اس •‬
‫‪ -‬فلا يحل لكافر يجد ييح نفه ‪ - ٢٩١ . . .‬لقيت ليلة أمري يى ابرامم ‪٤٩ . . . . . .‬‬
‫‪ .‬يا كان اليوم ‪ ، ٥٢^١‬قيه (أنر) ‪٦٩‬‬ ‫‪ -‬في آخر الزمان يفلهر ذو الؤيشن ‪٢ ' ٢‬‬
‫‪-‬في ض كدايون ‪٩٩ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫اه بى‬ ‫‪_-‬‬
‫‪-‬متى «؛ها عجاد‪- ١١٦ . . . . . ٠ ٠ ١ . . ... . .‬لوكان موس ح؛ا ‪ .‬ء ‪ . .‬ء ‪ . . . . .‬ا ‪ .‬أل ‪٣١ ١ ٠ .‬‬
‫‪-‬فيمكث في الأرض أربمين ط ّ ا ‪_ ٣١٥‬ىتينءشسسزمانلأّالي‬
‫‪ -‬؛ى ند‪ ،‬الأمة أو «ي أم محق ‪١٥ ٠‬‬
‫‪، -‬ي هذه الأمة حنا ومخ ‪- ١٥١ . . . . .‬ليأتين على الماس زمان بملوف‬
‫‪٧٣‬‬ ‫الرجل‬ ‫‪-‬قال عسى ص الحوا \و\ب ‪١٩٤ ٠ ٠‬‬
‫فهرس الأحاديث النيوية والأتار‬

‫المسئ‬ ‫<ف الحديث أو الأثر‬ ‫<ف الحديث ر الأثر‬

‫‪ -‬ليست السنة بأن لا ‪J‬نثلروا ‪ - ١٧٦ . . . . . .‬س أشراط الاعان أن يرفع العلم‪١ ١١" .‬‬
‫‪ -‬ليسيرن الراكب يجنبان المدينة ‪ - ١ ٩٧ . .‬س أشراط الماص أن يظهر المح ‪١٤٦‬‬
‫‪ -‬ليشربن ناس من أض اض ‪ - ١٠١ . . . .‬محن أشراط الاعة أن يعلو‬
‫اكحوت ‪ ٠ . ّ . . . . . . . . . . . . . .‬ء ‪١ ٥ ٦ . ٠ . ّ . ٠‬‬ ‫‪ -‬ليكونن س أمتي اتوام تحلون‬
‫‪ - ١٢٢ . ١١٩‬س أشراط الماص أن يغالب ‪١٥٦ . . . . .‬‬ ‫الحر‬
‫‪-‬ليلزم كل إن سان ملام ‪ - ٢٠٤ . . . ٠ ٠ ٠ . . .‬ص أشراط الماعة أن يقل العالم ‪١٧٠ .‬‬
‫س بي ‪ - ٢٩٢ ■ . . . . . • . . . . • . . • .‬ص أشراط المائ الفحش‪ ّ ّ .‬ا ‪١٤٢ . . .‬‬
‫‪ -‬مجن أشراط الماعة‪ . . .‬ؤيثرب‬ ‫‪-‬لمزءنالةرآن(أر) ‪ . . . .‬س ‪ . . ..‬ء ‪. .‬‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫‪.-‬ا أبكي أن لا أكون اعلم(اثر)‬
‫الخر‬ ‫•‪٧‬‬

‫‪ -‬م ا أعماركم يي أعمار تن مضى ‪ - ٥٧‬ص اقتراب الاعة اسفاخ الأهلة ‪١٦٧ ٠‬‬
‫‪ -‬م ا محن حلق آدم ‪ - ٢ ٣ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬س حفغل عثر آيات ‪٢٨٥ ٠ ٠ . . ٠ . . ّ ّ . . ٠ ٠‬‬
‫‪ -‬س سع يالدحال ‪٢٨٧ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪-‬ما تذاكرون ‪٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬ص علم فليقل (أر) ‪١٠٢٠١" . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٨. . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬محا ترى؟‬
‫‪ -‬ص قلة الرحال ‪١٧١ . . . . . . . . . ٠ ٠ . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬ما زال جريل يوصيتي ‪٣ . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬من كان بؤ‪.‬ءن بالذ واليوم الأحر‬ ‫‪ -‬م ا شبه علي غير هذه المرة ‪. . . . . .‬‬
‫فلا‪<.‬ذيه ‪ . . . . . .‬ا ‪ . . .‬ا ‪ . . . .‬ء ‪ . . . .‬ء ء ‪١٤٢٠‬‬ ‫‪ -‬م ا الم زول عنها بأعال م من‬
‫‪ -‬من كان بؤ‪ُ.‬ن بالي واليوم الأحر‬ ‫الأثل‪- ٤٩ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫فليحسن‪١٤٢ " . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬حم ا نفضنا أيدينا س دنه (أثر) ‪. .. .‬‬
‫‪-‬ئا الذي بمالي مى‪٢٢١ . . .. . .. . . . .‬‬ ‫‪ ١٠ -‬نمت اي (أثر) ‪. . . . . . . . . .‬‬
‫‪٤٧‬‬ ‫‪.- ٧٠‬تهن ثلاث‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬ما يكيك (أثر) ‪. . . . .. . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٢٢٠‬‬ ‫ص ءترتي• ‪. .. . . . . ■ ■ . . • ■ .‬‬ ‫‪-‬المهدي‬ ‫‪-‬ما يضرك ت‪٢٧٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٢١٩‬‬ ‫ما أهل المن ‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬المهدي‬ ‫‪-‬مثل عروة مثل صاحب (يس) ‪٢٩٢ " . . . .‬‬
‫‪٢٢ .‬‬ ‫مي‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬الهدي‬ ‫‪-‬الدية كالكير‪١٩٦ . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫"ا؛‬ ‫امرءأ مي ‪ . . . .‬ء ‪ . . .‬ء ‪ . .‬ء ‪ . .‬ء ّ ‪. .‬‬ ‫‪-‬نفراه‬ ‫‪ -‬س أدرى منكم ‪٢٨٥ . . . . . .. .. . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬س اشراءل الاعة أن تنلهر ثياب ‪ - ١٦١‬ن عم؛ أنا دعوة أبي ‪٢٠١ ٠ . . . .. . . . . .. . . .‬‬
‫‪ -‬ص أشراط الماص أن تقاتلوا قوما "‪ - ١ ١٠‬هامحا(ونحا يدْ) ‪ ّ . . ّ ٠ . ٠‬ء ‪٢٠٦٧ . . ٠. . . .‬‬
‫‪-‬لامحا تحشرون ‪ . . . . . .‬ؤ ‪٢٠٦٧ . . .. . . . .. . .‬‬ ‫‪ -‬م ن أشراهل الاعة أن يتباهى‬
‫‪٨٣‬‬ ‫‪ - ١٢٦‬عل ترون ما أرى‬ ‫الأس‬
‫فهرس ا‪f‬لآ'حاديث التبويم والأيار‬

‫المنحل‬ ‫المس 'لريا الحديث ار الأر‬ ‫<د الخديث ار ام‬


‫_عو أعون على اض‪ - ٢٧٧ . . . . . . . . . . . . . . .‬ؤ انه واه لا تقوم المائة حى ‪٩٩ . . .‬‬
‫‪ .‬ؤإنه يحمر الؤء|؛ين ‪١٩٢ . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٢٩٧‬‬ ‫‪ -‬م خريج ءتس (أر)‬
‫‪ -‬م عتم‪ - ٢٥٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬يإنه بمكث في الأرض • ■ • • ■ ■ ■ ■ ■ ■ ‪٢٦٩‬‬
‫‪ - ٢٥٣‬ؤإتي قد مؤت مفاتح ‪٧٤ . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬م لكم‬
‫‪.‬وآخر دلك نار ‪ . . . . . . . . . . . . ٠ ٠٠ . .‬ء ‪ - ٣٦٢‬وين دي الماعة موتان ‪١ ٤٨ . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬وآخر عن يحشر ‪ - ١ ٩٨ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬وتجل<ون س خر الناس • ■ ■ ■ ■ ■ ■ • ■ ‪١ ٠٨‬‬
‫_رامذ باك ‪- ٢٨٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬والدابة ‪٣٥١ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬داليي شي يدم لتهلن اين *ويم ‪- ٣١٢‬لرجل س سنان • • • ■ • ■ • • ■ ■ • • • • • ‪١٩٠‬‬
‫‪ -‬والذي نفسي يدم ليومكن ‪- ٣٠٠ . . . . . . .‬و‪-‬أخرك عن أشراطها ■ ■ • • • ■ ■ • ■ ■ • ‪١٣‬‬
‫‪ -‬ونع القول يكون (أثر) ‪٣٥٠ . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬والذي نفي بيد‪ ،‬ما جاءني ني‬
‫‪ -‬ولكن >‪^ f‬أحد‪J‬كا عن أشراءله‪• • • ١‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫صررء ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٢٨‬‬ ‫_ والذي مي بيدء لا تدعب الدنيا ‪١٣٢‬‬
‫إذا تطاول‬
‫‪ -‬ولكن مآحدثك! عن أشراطها ■ • •‬ ‫‪ .‬والذي نمي بيدء لا تدمحب الدنيا‬
‫ؤإذا كانت‪١٥٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ،‬‬ ‫حص بمر■ ■ • • • • • • ■ • • • • • ■ • • • • ■ • • • ‪١٨٠‬‬
‫‪ -‬ونزول همس ابن مرتم ■ ■ • • • • ‪٣٠٢‬‬ ‫س والذي نفي ييدء لا تمتى هذء‬
‫‪-‬ولا مهدي ألأمي ■ ■ ■ • • • ■ • ■ • ■ ■ ‪٢٣٦‬‬
‫‪ -‬ؤمحقى شرار الماس ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ • ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ‪١ ١ ٩‬‬ ‫_واه‪1‬شلأءلمالأسّ ء ‪ .‬ء ء ‪٤٧ . ّ ّ . .‬‬
‫‪-‬ؤيخرجون ض الماس ■ ■ ■ • • • ■ ■ ■ ■ ■ ‪٣٢٠‬‬
‫‪-‬ؤيذم‪ ،‬الرجال ء ‪١٧١ ٠ . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫_ واله ما أشك أن المسيح الدجال‬
‫‪ -‬ؤيرى الرجل يتمه • ■ ■ ■ ■ • ■• ■ ■ ■ ■ ■ ■ ■ ‪١٧٢‬‬ ‫‪ -‬و اه ما النمر أحثي علكم ‪١ ٤٨ . . . . . .‬‬
‫‪-‬لا إله إلا اه‪،‬ويللالرد‪٣٢٣ . . . . . . ،‬‬ ‫‪ -‬و اه ما كنتا غيك أند مسمرة ‪٢٨٩ ّ . .‬‬
‫‪ -‬لا تدخلوا الجنة حتى ‪١ ٥٨ . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫_وأئمسمحاكلألأ ‪٢٤٢ . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫_وأنا الاف‪ . . . .‬ء ‪ . . . . . . . .‬ء ‪ . .‬ء ‪ .‬ا ‪- ٣١ ١ ٠ .‬لا دم‪ ،‬أولا تمحي‪٢٢١ . . . . . .. . . .‬‬
‫‪.‬وأنا فيأخرئ الفآ ‪ - ٥٣ . . . . . . . . . . . . . .‬لا تذم‪ ،‬الأيام واللالي حش‪٢٣٥ . . . .‬‬
‫‪١٥٦ . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬وأزرى الحفاة ‪ - ١٢٩ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬لا تذم‪ ،‬الدنيا حش‬
‫‪ -‬ؤإن بين ءيب> ّ ‪- ٢ ٤ ٢ . ّ ّ . . . . . . . ّ ّ . . ّ . . .‬لا تزال طائفة ‪ ّ ّ .‬ا ا ‪ .‬ا ‪ ّ ّ .‬ا ‪٢٢٢ - ١٩٩‬‬
‫‪-‬ؤإن من ص‪٢٧٠ . . . . ٠ . . . . . . . . . . . .. . .‬‬
‫‪ .‬لا تقوم الماعان حش تآحاو ‪٩٥ . . . . . . .‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫لهيإ‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫فهرس الأحاديث النبوية والأتار‬

‫اكشمحة‬ ‫•لرف اس‪..‬؛‪ ،‬أو الأثر‬ ‫الممحت‬ ‫<ف الحديث أر الأثر‬

‫‪٧٣‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حش تخمج ‪- ١٠٠ . . . . . .‬لأموم انءةحنىيك؛ربما ّ‪.‬‬


‫‪١٣٢‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حص تضهلرب ‪ - ١٣٩ .. .‬لا تقوم ا ‪ ١J‬ءة حس يكثر‪. . .. . . . .‬‬
‫‪١ ٥٧‬‬ ‫‪ -‬تقوم ي اًة حس ‪-‬طلع‪ ~ ٣٣٩ . . . . . . . . .‬لا تقوم الساعة حس يكون ‪. . . . . . .‬‬
‫‪١٧٩‬‬ ‫‪-‬لا تقو الساعة حى تظهر ‪ - ١٣٧ . . . .‬لا تقوم الساعة حى يمر ‪. . . . . . . . .‬‬
‫‪١٧٦‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حص تعود ‪ - ١٧٤ . . . .‬لا تقوم ال اءة حش بمطر ‪. . . . . . .‬‬
‫‪١٨٣‬‬ ‫‪ -‬لا تقوم الساعة حس ينزل ‪. . . . . . . .‬‬ ‫— لا تقوم المس اعة حتى نقاتلوا‬
‫‪٣٤٤‬‬ ‫خوذأ ‪- ٢٧٠ - ١٠٨ . . . . . . . . . . . . . . .. . .‬لا تنقطع اسرة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬لا نتنة أعظم ‪٢٨٢ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫— ال مو الساعة حس تقاتلوا ثوُا‬
‫‪-‬لاتقو الساعة حتى تقتتل‬
‫‪ -‬لا •هدي إلا عيسى ‪ ٠ . . . . ٠ . . ٠ . . . ٠‬ء ‪٢٣٦‬‬
‫‪٣٣٩ . ٨٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫ضان‬
‫‪-‬لا نص مدي‪٣١١ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬لامو الساعة حى تكثر ‪١٤٨ . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬لا يدخل الجنة قاطع ‪ . . . . . .‬ء ‪١٤٣ . . . . .‬‬
‫— ال مو ال اءةحص تكون ‪١٣٦ . . . . . .‬‬
‫‪-‬لا يدخل انمريتة ‪ . . . . . . ّ . .‬ء ‪ . .‬ء ‪ .‬ء ء ‪٢٥٣‬‬
‫‪٩٧‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حس تلص ‪. . . . . .‬‬
‫‪ -‬لا يذب الليل رالنهار حص نمد ‪١٤٠‬‬
‫‪-‬لامو الساعة حس تمهلر السماء ‪١٧٦‬‬
‫‪ -‬لا ذب اللل والنهار حش بلك ‪١٩١‬‬
‫— لا تقو‪ ،‬الاعة حس لا يقال ‪١١٦ . . . .‬‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫الاس بخير (أثر) ‪. . . . . . . .‬‬ ‫يزال‬ ‫‪-‬لا‬
‫‪-‬لامو اتاعق حش يأحد‪١٥٣ . . . . . . .‬‬
‫‪١٧٨‬‬ ‫الاس مختلفة(أنر) ‪. . . . . .‬‬ ‫يزال‬ ‫‪ -‬لا‬
‫‪٩٧‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حص يبعث ‪. . . . . .‬‬
‫‪٢٣٥‬‬ ‫الأمر ا ‪ . . . ّ . . . . . .‬آ؛ا_‬ ‫يزداد‬ ‫‪-‬لا‬ ‫‪-‬لامو الماعة حتى يتاهى ‪١٤٦ . . . . .‬‬
‫‪٢٠٣‬‬ ‫بعده أيدأ ‪ . . . . . . . . .‬ا مي ‪ . .‬ا ا‬ ‫يعير‬ ‫‪ -‬لا‬ ‫— ال مو الساعة• • • حص يتطاول ‪١٢٩‬‬
‫‪٥٢‬‬ ‫‪ - ١٣٤‬لا يمكث ش نره ‪. . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫— لا تقو الساعة ِ‪َ.‬مارب‬
‫‪-‬ا ابن حوالة! إذا رأت الخلافة ‪١٤٩‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حس يحسر ‪. . .‬‬
‫‪ -‬يأبى اه والمؤمنون ‪٢٨٩ . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حس يخرج‪. . .‬‬
‫‪-‬يأتي على الناس زمان يتمنون ‪١٨١ ....‬‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حش يخسف ‪. .‬‬
‫‪ -‬يأتي على اكاس زمان يدعو‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‪-‬لامو السامة حتى سمير ‪. . . .‬‬
‫‪١٤٢‬‬ ‫‪-‬لامو الساعة حس بملهر ‪. . . .‬‬
‫‪ -‬ي أتي على الناس زمان يغربلون ‪١ ٥٣ . . .‬‬ ‫— لا تقوم الساعة حتى يقاتل‬
‫‪٣٢٤‬‬ ‫‪ -‬يأجوج دمأجمحج‬ ‫المسلمون ّ ‪٠٢ . ٠ ٠. . ّ ّ . . ٠ ّ ّ . . ّ . . . . . .‬‬
‫‪ -‬يا رسول اه؛ وس أصحاب الثماء ‪١٢٩‬‬ ‫‪ -‬لا تقوم ال اءة حس يقاتل ‪٩٢ . ٠ ....‬‬
‫فهرس الأحاديث النيوية والآثار‬

‫اكغحة‬ ‫محلرف الحديث أو الأثر‬ ‫اكفحة‬ ‫طرف الحديث أر الأثر‬

‫‪- ٢٩٥‬ينقل اينسم • • • • ■ ■ ■ • ■ ■ • ■ • ■ • ■ ■ • • ‪٢٩٠‬‬ ‫‪-‬يا روح اف! تقدم‬


‫‪ -‬يا عدي! عل رأيت ‪ - ١٠٠ - ٧٤ . . . . . . .‬يمتتل عند كنزكم ‪٢١٦ . . . .. . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬يقول اه تعالى ‪٣١٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪ -‬يا عمرا أتدري ‪. . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١١٨‬‬ ‫‪ - ٢٠١‬يكون عيكم أمراء ‪. . ٠ ٠ ٠ . . . . . . . . . .‬‬ ‫س‬
‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪- ٣٤٦‬يكدنفىآخر أمتي ■ • ■ ■ • ■ ■ ■ ■ • • • ■ ■‬ ‫‪ -‬يبمى الناس بمد طلؤع الشمس‬
‫‪١٧٤‬‬ ‫_تح الدجال ‪- ٢٧٠ .. . . . . . . . . . . . . . . . . . ..‬يكون ‪i‬يآحر الزمان أثوام ‪. . . . . .‬‬
‫‪١ ٦٨‬‬ ‫_ذبمأمام ‪ - ٢٧٠ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬يكون *ي آخر الزمان دجالون ‪. . . .‬‬
‫‪١٤٩‬‬ ‫_ يتقارب الزمان ؤيمض ‪- ١١٢ " . . . . . . . . . .‬يكون ش آخر سْ الأمة ‪. . . . . . . ٠ ٠‬‬
‫‪١ ١٧‬‬ ‫_ يتقارب الزمان ؤيتقص العمل ‪- ١٤٦ . . . .‬يكون ش نالْ الأمة ‪ . . . . .‬ء ‪. . . . . . .‬‬
‫‪١٤٤‬‬ ‫‪ -‬يتقون بوجوههم ‪ - ١٣^٢ . ّ . ٠ . . . . . . ّ . . . ّ . .‬يكون ثوم يخفسون ‪. . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١١٠‬‬ ‫_يحثرالاس‪ .ّ ّ .‬مي مي ‪ . . .‬مي ‪ . .‬ء ‪ . .‬ء ‪ .‬ا ‪0 . .‬أ'؟ ‪-‬بام الرجل الومة ‪.. . .. . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪- ٣٢٨‬بزل الدجال ثي ندم ‪٢٧١ . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬يحمرونه كل ‪٣‬‬
‫ير م نقتل ■ ■ ■ ■ ■ ■ ‪٣٠٣‬‬ ‫‪-‬يخرب الكب ‪ - ٢٠٢ . ٢٠١ . . . . . . . . . . . .‬ينزل عيص ابن‬
‫‪-‬يخرج الدجال ثي أمتي ‪_ ٢٩٠ . . . . . . .‬بزلءض ابن مريم نقول‪.‬أل‪-‬مآأ‬
‫‪_ ١٩٩‬بزل بكم ابن مريم حكما عدلا ‪٢٩٨ .‬‬ ‫‪ -‬يخرج الد جال‪ . . .‬معث اه ‪ّ . . ٠‬‬
‫ّ ‪ .ّ . .‬ق ّ ‪٩٢ . ٠ ،‬‬ ‫‪- ٢٩١‬بثا ^‬ ‫‪-‬يخرج الدجال ش حفقة ‪.. . . . . . . .‬‬
‫‪- ٢٦٨‬يواطئ اسمه ‪٢٢١ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬يخرج الدجال س يهودية ‪. . . . . . . .‬‬
‫‪ - ٢١٨‬يوشك أن يكثر ‪١٠٩ . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫‪ -‬يخرج؛ي آحر أض •• • • • ■ • ■ • • • • •‬
‫‪- ٩١‬يوشك أن يملأ اه ه ‪١٠٩ . . . . . . . . .‬‬ ‫‪-‬يخرج ني مد‪ 0‬الأمة ‪. . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪- ١١٥‬يوشك الفرات ‪ . . . . . ... . .‬يم‪ ّ .‬يم‪ . . .‬ء‪١٧٨ .‬‬ ‫‪-‬يدرس الإسلام ق ‪ . . ّ ّ . . ّ ّ .‬مي ‪. . .. . . .‬‬
‫‪١٧٥‬‬ ‫‪ . ١٠٤‬يوشك يا معاذ‬ ‫‪ -‬يقاتلكم قوم ‪ . . .‬ق ‪ . . ...‬مي ا ‪ . .‬ا ‪ ّ . . ّ . .‬يم‬
‫فهرس الأعلام المترجم لهم‬

‫الممحة‬ ‫الصفحة ؛!لح‬ ‫الامحم‬


‫‪ -‬حم حد ن الحسن العاكرى ‪٢٣٤ - ٢٣٢‬‬ ‫‪ -‬ع لي بن إّماهمل‪ ،‬أبو الي ن‬
‫الأثعري‪ - ٣٠٦ . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . .‬محمد ن الحسن‪ ،‬الأبرى ‪٢٢٤ . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬علي بن حلف بن طال ‪ - ٩٥ . . . . . . . . .‬محمد صديؤر القنوحير ‪٢٢٦ . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ .‬عر بن ّلطان الهروى امحاري‪ - ٢٢٨ . .‬محمد ن أبئر ذس‪ ،-‬القرشي‪٣١٠ . . . . . . ،‬‬
‫‪-‬علي التقي الهدى‪ - ٢٢٨ . . . . . . . . . . . . .‬محمل ن عبد الرسول الرزنحير ‪٢٢٥ . .‬‬
‫‪ -‬عمر ن أحمل‪ .‬ن سامحن ‪ - ٢٤٥ . . . . . . . .‬محمد ن عيد الرووف المناوئ ّ ّ ‪١٢٧‬‬
‫‪ -‬محمد بن عبد اش‪ ،‬أبو بكر ين‬ ‫‪ .‬عمر ين محميان‪ ،‬أبو الأعور‬
‫‪٢٨٢‬‬ ‫السالمي ‪ ٨٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬العربي‬
‫‪ -‬عمر ن أبي ملمة ‪ - ٢٦١ . . . . . . . . . . . . . .‬محمد ص‪ ،‬عيد الوهاب‪ ،،‬أبو علي‪،‬‬
‫الحاثي‪٢٧٦ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ،‬‬ ‫‪ -‬عمير ن الحمام ‪٢٦ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬قرفة بن بيس العدوى • • • ■ • • • • • • ‪ - ٢٨٦‬محمد ن المنكدر ‪٢٥٠ . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٢٢٩‬‬ ‫‪ .‬كعب ن مانع‪ ،‬يب الأحار ‪ - ١^١ . . .‬مرعي بن يومحف الحنبلي‬
‫‪ -‬المدر ن ‪ ،،^U‬أبو نضرة ‪٢٢٢ . . . . . .‬‬ ‫ِ م الك‪ ،‬بن الحارث‪ ،‬الأثتر‬
‫‪٨٨‬‬ ‫الخمر ‪. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .‬‬
‫‪-‬مجالي بن سعيد ‪٣١٢ . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ -‬مجامحاو بنر ج»ر ‪٣٣٦ . ّ . ٠ . . . ٠ . . . . ... . . .‬‬
‫نر أحمد القرضر ‪ - ١٢٠ . . . . . . . .‬هاشم ن عتبة المرنال‪٨٨ . . . . . . . . . . .‬‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬
‫ن ‪ Ji/i -‬الجلي‪٢٠٩ ... ،‬‬ ‫نر أحمد ال‪.‬اواريزه ‪ - ٢٢٥ . . . . . . .‬ءرم؛ن‬ ‫مصي‬ ‫‪-‬‬
‫بنر إمحماعيل المنعانير ‪_ ٢٢٩ . . . .‬الونم ن م لم ا ء ‪ . . . . .‬ء ء ‪٣١ ٠ . . .. ّ . . . .‬‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬
‫أيور محا‪ ٥‬الكميرى ‪- ٣٠٥ . . . . . .‬بمم‪ ،‬بن أبي كر •_• • • • • • • • • • • • ‪٣٦٧‬‬ ‫محمد‬ ‫‪-‬‬
‫جعفر اعانر ‪ - ٢٢٧ . . . . . . . . . . . .‬يزيد ن عبد اض‪ ،‬أبو العلاء ‪٢٢٣ . . . . .‬‬ ‫‪-‬مححمل‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬

‫فهرس المصادر والمراحع‬


‫مرتبة على الحروف الهجائية‬

‫‪ « 0‬اممح الكريمأ‪.‬‬
‫‪ 0‬ارا|لآبانة ص آصرل‪ ،‬الديانة'‪ ،‬لأبي‪ ،‬المن الأشعري‪ ،‬تحقيق; عبد القادر‬
‫الأرناؤوءل‪ ،‬نثر دار البيان‪ ،‬دمشق‪ ،‬سنة ‪ .. ٠١٤٠١‬والإباتة أضا‪ ،‬بتحقيق د‪٠‬‬
‫فونة حسين ععحمود‪ ،‬طعة دارالأنصار‪ ،‬القاعرة‪ ،‬الهلعة الأولى‪،‬‬
‫ايامة'‪ ،‬للشيخ عحمود بن‬ ‫‪ 0‬ا إتأءاذ أا الجماعة يما جاء م القس والملاحم‬
‫مد اه التؤيجري‪ ،‬طح مهنابع الرياض‪ ،‬الهلعة الأولى‪ ،‬أا‪،‬مآام‪.‬‬
‫‪ 0‬ا الأحاديث الوادي؛ مر المهدي مر *ّيزان المح داكديل'‪ ،‬للشخ مد العليم‬
‫تمد العظيم‪ ،‬رسالة ماجستير بإشراف د‪ .‬محمد أبو صهبة‪ ،‬مع الكتاب‪ ،‬والسنة‪،‬‬
‫كلية الشريعة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬صة ‪.^، ١١٠٩٨ - ١٣٩٧‬‬
‫‪ 0‬ر ائيان الهتد الكبرى‪/‬مقارنة الأديان*‪ ،‬للد‪.‬كتور أحمد شاليي‪ ،‬الناشر مكتبة النهضة‬
‫المصرية‪ ،‬القاعرة‪ ،‬الْليعة السائمة‪ ،‬منة ‪. ٢١٩٧٨‬‬
‫ا الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الماعق* ‪ ،‬للسيل محمد صديق حسن‬ ‫ه‬
‫القنوحي البخاري‪ ،‬طح دار الكتب‪ ،‬العالمية‪ ،‬؛يرويت‪ ،،‬منة ‪.— ٠١٣٩٩‬‬
‫‪ 0‬ر الأمشعابه في معرفة الأصحاب‪ ،،،‬لأبي عمّر يوّنا بن تمد اه بن تمد البر‪،‬‬
‫تحقيق; علي محمد البجاوي‪ ،‬مطعة نهضة مصر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ ٠ 0‬الإسلام ءقي‪.،‬ة وشريعة‪ ،،‬لالث‪.‬يح محمود شلتويت‪ ،،‬طع دار الشروير‪ ،‬يرون‪.‬‬
‫‪ 0‬ر الاثاعق لأشراط الساءة‪ ، ،‬للشرف محمد بن رمولر الحيني اليرزنجي‪ ،‬طح‬
‫دار الكتب العلمه‪ ،‬؛يروُت‪٠،‬‬
‫ه ر أشراط الساعات وأسرارعا‪ ،،‬للشيخ م‪٠‬ح‪٠‬ا‪ ٠‬ملامة حبر‪ ،‬طح شركة الشعاع‪،‬‬
‫الكؤيت‪ ،،‬الطبعة الأولى‪ ،‬منة ‪.- ٠١٤٠١‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬

‫‪ 0‬ا تحفة الأحوذى‪ /‬قمح جامع الترمذي‪ ، ،‬أبي العلا محمد مد الرحمن‬
‫المباركفورى‪ ،‬تصحيح عبد الوعاب عباد اللعليف‪ ،‬دار النكر‪ ،‬اليعة الثال؛ة‪،‬‬

‫‪ * ٠‬تيييب الرائي م شمح تقريب التواوي*‪ ،‬لجلال الدين مد الرحنى اليوطي‪،‬‬


‫تحقيق ت عبد الوعاب‪ ،‬عبد اللعليف‪ ،‬دار الفكر رمية العادة‪• ،‬مر‪.‬‬
‫‪ 0‬ا تذكرة الحفاظ• ‪ ،‬للإمام شص الدين‪ ،‬محم‪،‬و بن أحمد بن عثمان الدعبي‪،‬‬
‫تمحيح تمد الرحمن بن يحي العلمي‪ ،‬دار إحياء التراث العريي‪.‬‬
‫‪ 0‬ااارتد'كر؛ في أحوال الموتى وأمور الآحرة‪ ، ٠‬للحاففل شص الدين أبي عيد اه‬
‫محمله ين أحمد القرمحليي‪ ،‬المكنية اللفية‪ ،‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ ' 0‬تذكرة الموضوعات‪/‬في ذيلها تانون الموضوعات والضعفاء'‪ ،‬لحمد 'ناعر بن‬
‫علي الهنادي الفتني‪ ،‬دار إحياء التراث المربي‪ ،‬؛يرور<ت^‪ ،‬العليعة الثانية‪،‬‬

‫‪ 0‬ا ترتي‪٠‬ي‪ ،‬القاموس المحيط للفيروزآيادي'‪ ،‬رنيه الأصتاذ الطاعر أحمد الزاوي‪ ،‬دار‬
‫الكتب العالمية‪..٠١٣٩٩ ،‬‬
‫ه ' الترغيب والترمب' ‪ ،‬للحاففل تمد المثليم بن تمد القوي المندري‪ ،‬تصحيح ت‬
‫ممعلفى محمد عمارة‪ ،‬دار إحياء التراث المربي‪ ،‬؛يرون(‪ ،‬اللبعة الثالثة‪،‬‬
‫‪.. ٠١٣٨٨‬‬

‫‪ ' 0‬التمرح بما تواتر في نزول المسح•‪ ،‬للشيخ محمد أنور شاء الكثميري‬
‫الهنادي‪ ،‬ترتيب تالميذء الشيح محماد شقيح‪ ،‬تحقيق وتعليق ت الشيح عبد الفتاح‬
‫أبو غدة‪ ،‬معليعة الأصيل‪ ،‬حالب‪ ،،‬نشر مكتّت‪ ،‬ال‪a‬ليوءاءت‪ ،‬الإملامية‪. ٠١٣٨٥ ،‬‬
‫ه ' نف ير غريب القرآن'‪ ،‬لأبي محمل‪ .‬تمد اه بن م الم ين قتيبة‪ ،‬تحقيق ث المياد‬
‫أحمد صقر‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬العالمية‪ ،‬بيروت‪٠٠١٣٩٨ ،‬‬
‫‪' 0‬نف ير القرآن الحكيم‪/‬تفسير المنار'‪ ،‬ليشخ ‪٠‬ح‪٠‬ال رشيد رضا‪ ،‬دار المعرفة‪،‬‬
‫يروين‪ ، ،‬الهليعه الاتية‪ ،‬يالأوفت‪.‬‬
‫‪ ' 0‬نف ير القرآن المظيم‪/‬تفسير ابن كثير'‪ ،‬للحافظ أبي الفداء إسماعيل بن كثير‪،‬‬
‫تحقيق ت د‪ .‬محمسي إبراهيم الينا ء‪.‬نمد المرير غنيم ومحمد أحمي‪ .‬عاشور‪ ،‬دار‬
‫الثم‪ ،،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ ' 0‬تقريمبر ارتهد‪.‬ي_ج' ‪ ،‬للحافظ أحمد بن علي بن حجر المقلأني‪ ،‬تحقيق ت‬
‫تمد الوعات عيد اللطمخ‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطعة الثانية‪. ٠١٣٩٥ ،‬‬
‫فهرس المصائر والمراجع‬

‫‪ 0‬ا نمييز اليب من الخسثه مما ييؤر على المنة الناس من الحديث'‪ ،‬للشيخ‬
‫مد الرحنن بن علي الشساني‪ ،‬دار الكتاب الريي‪ ،‬محروت•‬
‫عن الأخار اكبة الموصهمعة‪ ، ٠‬للشيخ أبي الحسن‬ ‫‪ ' 0‬ميه‬
‫علي بن محمد بن عراق الكتاني‪ ،‬تحقيق* عجي الوهاب عبد اللطيف وعيد الله‬
‫محمد الصديق‪ ،‬دار الكتب العالمة‪ ،‬يرون‪ ،‬الفة الأولى‪ ،‬محة ‪• -٠١٣٩٩‬‬
‫‪ 0‬أ تهدس اامدم‪،‬أ‪ ،‬للحايغل أحمد بن عالي بن حجر العقلاني‪ ،‬معلبعة مجلس‬
‫دارة المعارف ‪ ، JL^Jt ،<u.U^Jl‬حيير آباد‪ ،‬الوكن‪ ،‬الطعة الأولى ‪.-* ١٣١٢٠‬‬
‫‪ 0‬ا تهذس‪ ،‬سن ايي داود'‪ ،‬للمحايغل ابن القيم محمد بن أبمح‪ ،‬بكر الدمشقي‪ ،‬طح‬
‫‪،‬ع امختصر سن أبي داود' للمندرى‪ ،‬تحقيق ت أحمد محمد شاكر ومحمد حامل ■‬
‫الغني‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬يرون‪.-* ١٤٠٠ ،‬‬
‫ه < تأذيجا صيرأ ابن مشام)‪ ،‬ليد الملام عارون‪ ،‬ملح المجمع الخلمي المربي‬
‫الإسلامي‪ ،‬منثورات‪ ،‬محماد اوواية‪ ،‬يرومحت‪.،‬‬
‫‪ 0‬ا تهدسه الكمال ني أمماء اارجال‪ ،'،‬للمحانظ جمال‪ ،‬الدين أبي الحجاج يوسما‬
‫المري‪ ،‬تقديم عبد الزير رياح وأحمد يوسف—‪ ،‬لتا‪ ،،3‬ن عمحة ممررة عن المعحة‬
‫دمشق وبيرومت‪،،‬‬ ‫الخعلية باوار الكتث‪ ،‬المصرية‪ ،‬الناشر دار المأمون‬
‫اتجعة الأولى‪،‬‬
‫ه ا تي سير ممعللح ارحديث‪ ،'٠‬د‪ .‬محمود الطحان‪ ،‬دار القرآن الكريم‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫الميعة الثانية‪. ٠١٣٩٩ ،‬‬
‫‪ 0‬ا حامع الأصول ني احادسث‪ ،‬الرسول'‪ ،‬لجد النين أبي المعاداتر المارك بن‬
‫محمد بن الأثير‪ ،‬تحقيق ت عبد الثائر الأرناووط‪ ،‬م‪0‬لبعة الملاح ومكتبة الييان‪.‬‬
‫‪ 0‬ا جا‪.‬ع البيان عن اؤيل أي اامرأن‪/‬شير المبري'‪ ،‬للإمام أبي جمنر محمد بن‬
‫جرير المبري‪a٠ ،‬ليعة مصعلنى اليائي الحلبي‪ ،‬مصر‪ ،‬الاثعة الثالثة‪. ٠١٣٨٨ ،‬‬
‫‪ 0‬ااجا*ع البيان عن تأؤيل القرأن'‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمود محمد شاكر وتخريج أحمد‬
‫شاكر‪ ،‬دار العارف‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ ' 0‬جا‪،‬ع الترمل‪.‬ي‪/‬ح شرحه تحفة الأحوذي'‪ ،‬للإمام أبي عيي الترءن‪.‬ي‪ ،‬تصعحح‬
‫عيد الوذب عيد اللطيف‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬الميعة الثالثة‪. ٠١٣٩٩ ،‬‬
‫ه ' الجامع الصغير في أحاديث المشير المدير‪/‬بهامشه كئوز الحقاتق للمتاوي'‪،‬‬
‫للحاففل حلال الدين عبد الرحمن السيوطي‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬الملمية‪ ،‬يرون‪.‬‬
‫فهرس المصائر والمراجع‬

‫‪ ٠ 0‬الجامع لأحكام اثتوقآا تشمير ااقرءابيأ‪ ، ١‬لأبي عبد الد محمد بن أحمد‬
‫القرطي‪ ،‬دار إحناء التراث الربي‪ ،‬محردت•‬
‫‪ ' 0‬الحاوي لالفتاوي> ‪ ،‬للحافظ حلال الدين عيد الرحمن اليوض‪ ،‬دار الكتب‬
‫يرون‪ ،‬اتجة الثانة‪ ،‬هه*اام‪.‬‬ ‫اس‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا حية الحاجة'‪ ،‬للشيخ محمد ناصر الدين الألباني‪ ،‬المكب الإسلامي‪،‬‬
‫يرون‪ ،،‬اسة الثالثت‪.- ٠١٣٩٧ ،‬‬
‫ه ا حلاصة تدمب تهدسي‪ ،‬الكمال م اعماء الرجال' ‪ ،‬للعلامة صني الدين احما‪ -‬بن‬
‫عجي اه الخزرجي‪ ،‬تقديم الشيخ عبد الفتاح أبو غدة‪ ،‬مكت—‪ ،‬المطبوعا'ت‪،‬‬
‫الإّلأب‪ ،‬حالب‪ ،‬اتجة الثانة‪.- ٠١٣٩١ ،‬‬
‫‪ ' ٠‬الحلال والحرام في الإسلام'‪ ،‬د‪ .‬يومف‪ ،‬القرصاوى‪ ،‬المكتب‪ ،‬الإسلامي‪،‬‬
‫يرون‪ ،،‬اسة الثانة عثرة‪.- ٠١٣٩٨ ،‬‬
‫ه ا دارأ معارف المرن العشرين'‪ ،‬لمحمد فريد وجدى‪ ،‬م‪1‬لاع دام؛ معارف القرن‬
‫العشرين‪ ،‬الطعة الثانة‪.- ٠١٣٤٣ ،‬‬
‫واليابية' ‪ ،‬مجموعة رسائل للاماتنب ة محب‪ ،‬الدين الخيجا‬ ‫‪ 0‬ا لرامحات ص‬
‫وعلي علي منصور ومحمد كردعلي ومحمد الفاصل‪ ،‬المكتب‪ ،‬الإسلامي‪،‬‬
‫يرون‪ ،‬اسة الثابت‪ ٠١٣٩٧ ،‬؛‬
‫ه ا لرامح ة حديث (نمر اف امرءأ ّمع مقالتي) رواية ويراية'‪ ،‬ل لشيخ‬
‫بو المحن بن حمد العيال‪ ،‬مطاح الرشيد ؛الماوينة المنورة‪ ،‬اليعة الأولى‪،‬‬

‫‪ ' 0‬دليل المتقيد عن كل متحدث جديد' ‪ ،‬للشخ عطل العزيز بن حلف‪ ،‬بن عبد اه‬
‫ش ح لفج‪ ،‬المعليعق العصرية‪ ،‬دمشق‪.- ٠١٣٨٣ ،‬‬
‫‪ 0‬ا ذكر احبار اصبهان‪ /‬ناؤيخ اصبهان' ‪ ،‬للحاففل أبي نعيم أحمد بن عبد الد‬
‫الأصبهاتي‪ ،‬ميعة بريل‪ ،‬ليدن‪' ٢١٩٣٤ ،‬‬
‫‪ ' 0‬الود عالي من كادبه بالأحاديث‪ ،‬الصحيحت الواري؛ في المهدي'‪ ،‬للشيخ‬
‫عبد المحسن بن حمد العيال‪ ،‬م‪a‬لاع الرشيد‪ ،‬المدينة المنورة‪ ،‬المليعة الأولى‪،‬‬

‫‪ ' 0‬الرمحالة'‪ ،‬للإمام المعللبي محمد بن إدييس الشافعي‪ ،‬تحقيق ت وشرح أحمد‬
‫محمد شاكر‪4 ،‬علا|ع المختار الإسلامي‪ ،‬دار اللام‪ ،‬الناشر مكتبة التراث‪،،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬اتجة الثات‪. ٠١٣٩٩ ،‬‬
‫فهرس اثمصادر والمراجع‬

‫ه اار‪ ،‬الاز المحيداا‪ ،‬للشخ محمد ءيادْ ‪ ،‬تصحح وتعليق محمد رشيد رصا‪ ،‬طح‬
‫دار المنار‪ ،‬ممر‪ ،‬الفة الحادين عشرة‪ ،‬سة ‪.- ٠١٣٦٠‬‬
‫‪ ، ٠١٠^٠١١ 0‬للإمام عبد اه بن الميارك‪ ،‬تحقيق ت حبيب الرحمن الأعفلمي‪ ،‬دار‬
‫الكتب‪ ،‬العالمية‪ ،‬ي؛رومحت‪.،‬‬
‫‪ ٠‬ا ميالة الأحاديث‪ ،‬الصحيحة!ا‪ ،‬للشيخ محمد ناصر الدين الألباني‪ ،‬المكتب‪،‬‬
‫الإسلام‪ ،‬دمثق‪.‬ب؛رورج‪ ،‬الفة الثانية‪.< ١٣٩٩ ،‬‬
‫‪ ٠‬ا ا‪ ،‬لا الة الأحاديث‪ ،‬الضعيفة والموصوعق'‪ ،‬ليشخ محمد ناصر الدين الألباني‪،‬‬
‫المكتب الإسلام‪ ،‬بيروت‪ ،‬الفة الأولى ‪ - ٠١٣٩٩‬للمجاك الأولى‪ ،‬دالفة‬
‫الرابعة ‪ < ١٣٩٨‬للمجلد الثاني‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا منن ابن ماجه'‪ ،‬للإمام أم عبئ محمد بن يريد القرؤيني‪ ،‬حققه محمد فواد‬
‫مد البام‪ ،‬دار اكرايث‪ ،‬العربي‪.‬‬
‫‪ 0‬راصتن أبي داود‪/‬مع فرحه عون المعبود'‪ ،‬للإمام أم داود ساليماذ بن الأشعث‪،‬‬
‫البمتائي‪ ،‬تحقيق ت تمد الرحمن محمالء عثمان‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬الناشر ت المكنية‬
‫المنية‪ ،‬الميعة الثالثة‪.- ٠١٣٩٩ ،‬‬
‫‪ 0‬ا من النسائي‪»/‬ع شيح الحانفل ال يوطي'‪ ،‬للإمام ام تمد الرحمن بن شعببإ‬
‫الن ائي‪ ،‬انملعة المصرية بالأزعر‪ ،‬الميعة الأول‪. ٠١٣٤٨ ،‬‬
‫ه ‪،‬االمنة ومكانتها في التشريع الإمحلامي'‪ ،‬د‪ .‬مصعلفى السباعي‪ ،‬المكشب‪،‬‬
‫الإسلام‪ ،‬يرون‪ ،،‬الميعة الثانية‪.- ٠١٣٩٦ ،‬‬
‫‪ٌ ' 0‬ير أعلام النبلاء'‪ ،‬للإمام شمس الدين محمد بن أحل‪ .‬الدهيي‪ ،‬تحقيق ت‬
‫شعببؤ الأرناووط‪ ،‬مؤّسة الرسالة‪ ،‬بيرويتئ‪ ،‬الميعة الثانية‪.- ٠١ ٤٠٢ ،‬‬
‫‪ 0‬ا شزرامحتح الدمب‪ ،‬في أحبار من ذمب‪ ،'،‬للعلامة أم الفلاح تمد المص بن العماد‬
‫الحنبلي‪ ،‬منشورائت‪ ،‬دار الأفاق الجديدة‪ ،‬؛يرويت‪.،‬‬
‫ه ُ شرح المنة'‪ ،‬للإمام أم محمد الحين ين م عود البعوي‪ ،‬تحقيق ت شعيب‪،‬‬
‫الأونازوط ومحمد زع؛ر الثاؤيش‪ ،‬الكتب‪ ،‬الإسلام‪ ،‬؛يروت|‪ ،‬الميعة الأول‪،‬‬
‫‪.< ١٣٩٠‬‬

‫‪ 0‬ا ثمج العميدة اسحاؤية'‪ ،‬للعلامة علي ين علي بن أم العز الحنفي‪ ،‬حققها‬
‫جم‪-‬اعة من العياء وحرج أحاديثها الشيخ محمد ناصر الدين الألبال‪ ،‬المكتب‪،‬‬
‫الإسلام‪ ،‬؛يروئ‪ ،،‬الميعة الرابعة‪.< ١٣٩١ ،‬‬
‫فهرس اتمصادر‬

‫‪ 0‬ا شؤح الكوكب المنير‪ /‬المس مختصر التحرير‪ ، ،‬للعلامة محمد ين أحد بن‬
‫عبد العزيز الغتوحي الخيالي‪ ،‬تحقيق ت د‪ .‬محمد الزميلي ود‪ .‬نزيه حماد‪ ،‬دار‬
‫النكر‪ ،‬دمشق‪، ١٤٠٠ ،‬و‪ ،‬من منثوران مركز الحث‪ ،‬العلمي بجامعة أم القرى •‬
‫احمد بن حجر العقلاني‪،‬‬ ‫‪ 0‬ا شؤح نخبة الفكر م مصعللح أهل الأثر•‪،‬‬
‫راجعه د• محمد عوض وعلق عليه الشيخ محمد غياث الصباغ‪ ،‬متثوراُت‪ ،‬مكسة‬
‫الغزالي‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫‪ 0‬ر شرح النووي لصحيح سلم‪ ،،‬للإمام معي الدين يحص بن شرف النووي‪ ،‬طح‬
‫دار الفكر‪ ،‬بيروتر‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا الشفا بتعريف أحوال الممُلفى•‪ ،‬للقاصي عياصى بن موسى اليحصبي‬
‫الأندلسي‪ ،‬تحقيق أمين قرة علي وزملاته‪ ،‬ثنح الوكالة العامة للنشر والتونع‪،‬‬
‫مومحة علوم الهران ومكتية دمشق‪.‬‬
‫ه < الشيح محي عباله وآراؤ‪ ،‬ني العقيدة•‪ ،‬د‪ .‬حاففل محمد الجعبرى‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه بإشراف در مليمان دنيا‪ ،‬مقدمة من نؤع العقيدة‪ ،‬كلية الشريعة‬
‫والدراسات الإملامية‪ ،‬حامعة أم القرى‪ ،‬مسنة ‪.- ٠١ ٤٠٢‬‬
‫‪ ١ 0‬صحيح ابن حزيمان•‪ ،‬للإمام أي بكر محمد بن إسحاق بن حزيمة‪ ،‬تحقيق ت در‬
‫معمد مصعلفى الأعنلي‪ ،‬الكتب الإملامي‪ ،‬اسة الأولى‪. ٠١٣٩١ ،‬‬
‫‪ ' ٠‬صحح البخاري‪/‬ع شرحه نع اياري‪ ،،‬للإمام محماد بن إمماعيل البخاري‪،‬‬
‫تحقيق الشيح مد العزيز بن باز وترنيم محمد فذال ب ايام‪ ،‬يإحراج‬
‫محب الدين الخيبا‪ ،‬نشر رتاصة إدارات البحوث العلمية بالمياض‪.‬‬
‫‪ ١٠ ٠‬صحيح الخالع الصغير ونيادته•‪ ،‬تحقيق ت الشح محمل‪ .‬ناصر الدين الألباني‪،‬‬
‫الكتب الإسلاص‪ ،‬اسبعة الأولى‪. ٠١٣٨٨ ،‬‬
‫‪ 0‬ا صحح مسلم‪ ،‬بشمح الووي'‪ ،‬للإمام مسلم بن الخجاج القثيري‪ ،‬دار الفكر‪،‬‬
‫يرون‪ ،‬اسة الثالثة‪ ١٣٩٨ ،‬م‪٠‬‬
‫‪ 0‬ا صرخ •ع اللاحدة حتى العفلم•‪ ،‬للشيخ عيلب الرحمن حبنكة اديل‪.‬اني‪ ،‬دار‬
‫القلم‪ ،‬دمثق ويرون‪ ،‬الهلبعة الأولى‪.- ٠١٣٩٤ ،‬‬
‫‪ 0‬ا صحى الإسلام•‪ ،‬للأستاذ أحمل‪ .‬أمين‪ ،‬دار الكتان الربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬اليعة‬
‫الخاسرة‪.‬‬
‫‪ 0‬ا صعيف‪ ،‬الجاح الصغير ونيادته‪/‬القح الكبير•‪ ،‬تحقيق الشح محمل ناصر اللبين‬
‫الأياني‪ ،‬الكتب الإسلامي‪ ،‬يرون‪ ،‬اسة الثانية‪ ١٣٩٩ ،‬م‪.‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬

‫‪ 0‬ا طقات الخايالة‪ ، ،،‬للقاصي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى‪ ،‬دار المعرنة‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ 0‬الطردق الإيمانء ‪ ،‬للشيخ عبد المجيد الزنداني‪ ،‬اومكتس‪ ،‬الإسلامي‪ ،‬دمشق‪،‬‬
‫الطعة الثانية‪..٠١٣٩٨ ،‬‬
‫‪ * ٠‬المير وديوان المبدأ والخير‪«/‬مدمة تارح ابن حليوزا‪ ،‬للمويخ عبئ الرحمن بن‬
‫خلدون المغربي‪ ،‬دار الكتاب‪ ،‬اللناتي‪ ،‬بيروت‪. ٢١٩٦١^ ،‬‬
‫‪ 0‬ر القاتد الإملامية‪ ، ،‬للشخ سيد مابق‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بيروت‪.. ٠١٣٩٨ ،‬‬
‫ه ارعقد الدرر في أحبار المنتئلراا‪ ،‬للشيخ يوسم‪ ،‬بن يحيى بن علي المقادمّي‬
‫عي• القتام م|حماو الخال ‪ ،‬طم مكتة عار الفك‪ ، .‬الما ‪ ٠٠‬ة‪،‬‬ ‫السالم‪ ،,‬نحفت‪ .‬ت د‪.‬‬
‫الملمة الأولى‪ ١٣٩٩ ،‬مء‬
‫' المقيدة الإسلامية صفية اكحا؛| ‪ ،‬د‪ .‬كمال محملؤ عيسى‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬حاوة‪،‬‬ ‫‪٠‬‬
‫اسة الأول‪.. ٠١٤٠٠ ،‬‬
‫‪ ' 0‬المقيدة الإسلامي وآسجاه‪ ،‬للشيخ عبد الرحمن حبنكة الميداني‪ ،‬دار القلم‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬انمليعة الثانية‪. ٠١٣٩٩ ،‬‬
‫‪ ' 0‬عقيدأ أعل الإسلام في نزول عيسى ‪ ، ٠^٤‬ليثميخ أبي الفضل عبد اه محمد‬
‫الصديق الممارى‪ ،‬معلمة المختار‪ ،‬اكاسر مكتبة القاهرة‪.‬‬
‫‪ ' 0‬عقيدة أمل المتة والأئر في المهدي المنتظر' ‪ ،‬للشيخ عبد المحن بن حمد‬
‫انماد‪ ،‬معنايع الرثبد‪ ،‬المدية المورة‪ ،‬الملمة الأول‪. ٠١٤٠٢ ،‬‬
‫ه ا ال‪1‬نيدة الركن الأول في الأسلأم‪ ، ،‬للتهيح ممحمد الماصل الشريف‪ ،‬التقاوي‪ ،‬دار‬
‫الملوم لكلباعة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ ' 0‬المأنيدة في اف'‪ ،‬د‪ -‬عمر سليمان الأسمر‪ ،‬نشر دار النفائس بيروت ومكتبة‬
‫الفلاح الكؤيت‪ ،،‬الملمة الثانية‪٠٣١٩٧٩ ،‬‬
‫‪' ٠‬عقيل‪.‬ة الملمين والرد على المنميين واليتدعين‪ ، ،‬للث‪.‬خ صالح بن إبراهيم‬
‫البليهي‪ ،‬ال‪a‬لاع الأهلية للاوفت‪ ،،‬الرياض‪ ،‬المليعة الأول‪ ،‬سنة ‪١٠١٤٠١‬‬
‫ه 'ءقيد‪.‬ة الموهن'‪ ،‬للشيخ أبي بكر جابر الجزائري‪ ،‬معلبعة النهضة الجديدة‪،‬‬
‫اكاشر مكتبة الك‪u‬ت الأزهرة‪ ،‬الملمة الأول‪ ١٣٩٧ ،‬مر‬
‫‪ ' 0‬الملل العتاهية في الأحاديث‪ ،‬الواهية'‪ ،‬للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن‬
‫علي بن انموزي‪ ،‬تحقيق ت الأستاذ رشاد انمق الأثري‪ ،‬الناشر إدارة ترحمان‬
‫السنة‪ ،‬لاهور‪.‬‬
‫فهرس اثمميادر والمراجع‬

‫‪ * 0‬ممد؛ الضير من الحافظ ابن ممرر‪ ،‬اختيار وتحقيق الشخ أحمد محمد شاكر‪،‬‬
‫دار السارق‪ ،‬سر‪ ،‬ط ‪.. ٠١٣٧٧ . ١٣٧٦‬‬
‫‪ ' 0‬ءّدئ القاري يمج صحح الخاري!‪ ،‬للعلامت بدر الدين أبي محمد محمود بن‬
‫أحمد الض‪ ،‬دار النكر‪ ١٣٩٩ ،‬م‪.‬‬
‫‪ 0‬ر العواّم من اليواصم•‪ ،‬للعلامة ابي بكر بن العربي المالكي‪ ،‬تحقيق‪:‬‬
‫مم‪ ،‬الدين الخف‪ ،،‬اسة الشة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطعة الثالثة‪. ٠١٣٨٧ ،‬‬
‫‪ 0‬ا حمون المعبود يمح متن أبي داود؛ا‪ ،‬للعلامة أبي العليب‪ ،‬محمد ثممر الحق‬
‫العفليم آبائي‪ ،‬تحقيق ت عيد الرحمن محمد عثمان‪ ،‬الناشر المكتبة السلفية‪،‬‬
‫‪. ٠٠١٣٩٩‬‬ ‫الثالثة‪،‬‬ ‫اسة‬

‫‪ 0‬ا علامامته يوم القيامة‪ /‬مختمر النهاية في الفتن واللاحم لابن كثيرا‪ ،‬للشيخ‬
‫عيد اللطف‪ ،‬عاشور‪ ،‬ض مكتة القرآن‪ ،‬الهلبعة الأولى‪.‬‬
‫ه ا 'ءاية المرام في نخريج أحاديث‪ ،‬الحلال والحرام!‪ ،‬للشيخ محمد ناصر الدين‬
‫الأ‪u‬تي‪ ،‬الم‪ ،‬الإملامي‪ ،‬بيروت‪ ،،‬اسُة الأولى‪.- ٠١٤٠٠ ،‬‬
‫‪ 0‬ااالفتاوى)‪ ،‬للشيخ محمود شالتوتر‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬القاهرة‪ ،‬اليعة الثامنة‪،‬‬
‫‪ ١٣٩٥‬م‪.‬‬

‫‪ ' 0‬فتاوى الإمام النووي‪ ،،‬المسمى‪ :‬ارالم ائل المنثورة‪ ،،‬ترتيبا تلميده الشيخ‬
‫علاء الدين ين العهلار‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬العلمية‪ ،‬؛يروي‪ ،،‬الطعة الأولى‪١٠١٤٠٢ ،‬‬
‫‪« 0‬كح الباري‪/‬يمح صحيح البخاري‪ ،،‬للحافغل أحمد بن علي بن حجر‬
‫العقلاني‪ ،‬تحقيق‪ :‬الشيخ عبد العزيز بن باز‪ ،‬نشر إداران‪ ،‬ا‪J‬حوثا العلمية‬
‫والإفناء‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ 0‬ر القح الرباني اترنم؟‪ ٠‬م ند الأمام أحمد بن حنبل ارشءبانيُ‪ ،‬للشيخ أحمل‬
‫عيد الرحنن النا الساعاتي‪ ،‬دار الحديث‪ ،،‬القاعرة‪.‬‬
‫‪ ' ٠‬لع القدير‪/‬نف ير الشوكاتي‪ ،،‬للعلامة محمله بن علي الشوكاني‪ ،‬دار الفكر‪،‬‬
‫ازشر محفوفل علي‪ ،‬؛؛روت‪ ،،‬الحيعة الثالثة‪١٠١٣٩٣ ،‬‬
‫‪< 0‬الفرقان بين أولياء الرحنن وأولياء الشيعيان‪ ،،‬لشيخ الإسلام احمد بن‬
‫عبد الحليم بن تيمية‪٠ ،‬علاع النياض‪ ،‬العلبعة الثانية‪١٠١٣٧٠ ،‬‬
‫‪ 0‬رالفرق بين الفرق‪ ،،‬للعلامة عبد القاهر بن ءلا‪٠‬ر ابدادي‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد‬
‫محيي الدين عتل الحميد‪ ،‬مطعة المدني‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫فهرس المصائر والمراجع‬

‫ا لباطنية؛* ‪ ،‬للعلامة أبي حامد محمد الغزالي‪ ،‬تحقيق؛ عد الرحمن‬ ‫‪0‬‬


‫دوي‪ ،‬مزمة دار الكتب‪ ،‬الممانة‪ ،‬الكؤيت‪.‬‬
‫‪ 0‬ا نهه ال يرهء ‪ ،‬للشيخ محمد الغزالي‪ ،‬تحقيق؛ الشيخ محمد ناصر الدين‬
‫الألباني‪ ،‬مطعة حان‪ ،‬اسة ال سابعة‪. ٢١٩٧٦ ،‬‬
‫ه ‪ ٠‬الفوائد المجمومة ني الأحاديث‪ ،‬ااموصوءةا‪ ،‬للعلامة محمد بن علي‬
‫الشوكاني‪ ،‬تحقيق؛ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي‪ ،‬المكب الإسلامي‪،‬‬
‫يرونه‪ ،‬الفة الثانية‪- ٠١٣٩٢ ،‬‬
‫‪ 0‬ا ش مراة مامد وزعرازأ‪ ،‬للشخ حمد الجامر‪ ،‬متشورامت‪ ،‬دار اليمامة‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪ ١٣٩١‬م‪.‬‬

‫‪ 0‬ا ئيض القدير ثمح الجا‪،‬ع الصمحيرا؛ ‪ ،‬للعلامة محمد عد الرؤوف المناوئ‪ ،‬دار‬
‫انمرنة‪ ،‬يرون‪ ،،‬الطعة الثانية‪ ١٣٩١ ،‬م‪.‬‬
‫‪ 0‬أ إي ظلال القرأزا‪ ،‬للامتاذ صيد تطب‪ ،،‬دار الشروق‪ ،‬بيروتؤ‪ ،‬العلعة الشرعية‬
‫‪..٠١٣٩٧‬‬ ‫الخامة‪،‬‬

‫‪ 0‬ا ش العقيدة الإسلامية بين الملقية والجزلة‪ ،٠‬د‪ .‬محمود احماو حفاحي‪ ،‬مهلبعة‬
‫الأمانة‪ ،‬القاعرة‪ ،‬اسة الأولى‪ ١٣٩٩ ،‬م‪.‬‬
‫‪ 0‬ر القادياني والقاديانية‪ ، ،‬للشخ أبي الخن علي الخني الندوي‪ ،‬الدار الودية‬
‫للنشر‪ ،‬حادة‪ ،‬اللبعة الرابعة‪. ٠١٣٩١ ،‬‬
‫‪ • 0‬القادياني ومعتقداص‪ ،،‬للشيخ منغلور أحمال الباكستاني‪ ،‬الإدارة المركزية‪ ،‬الدعو؛‬
‫والإرشاد‪ ،‬حتيويت‪ ،،‬باكستان‪.‬‬
‫ه ا تاصي القضاة عبد الجبار أح‪٠‬ا‪ J‬الهمداني؛؛‪ ،‬د‪ .‬عبد الكريم عثمان‪ ،‬الدار‬
‫العر؛ية لنملياعة والمر‪ ،‬يرومت‪. ،‬‬
‫‪ ' 0‬تم اُت‪ ،‬من عدي الرسول الأعتلم ‪ ،٠.‬للشيخ علي الشربجي‪ ،‬دار القلم‪،‬‬
‫دمشق‪ ،‬الطيعة الأول‪. ٠٠١٣٩٨ ،‬‬
‫‪ ١٠ 0‬القرامطة وآراؤهم الأعاتقاديةاا‪ ،‬للشيخ سليمان ين عبد اه ال لومي‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير بإشراف الشح محمد الغزالي‪٠ ،‬قان‪٠‬ة من مع العقيدة‪ ،‬كلية الشريعة‬
‫واليراساُت‪ ،‬الإسلامية بجامعة أم القرى‪ ٤٠٠ ،‬ام‪.‬‬
‫‪ ٠ ٠‬اتواءد التحديث‪ ،‬من نغون مصطلح الحديثرا‪ ،‬للعلامة محي حمال الدين‬
‫القاسي‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬العالمية‪ ،‬محروت‪ ،‬الخلمة الأول‪•^، ١٣٩٩ ،‬‬
‫فهرس المصائر والمراجع‬

‫‪ « 0‬القول المثل في الذب عن الم ني للإمام احمد*‪ ،‬للحافظ احمد بن علي بن‬
‫حجر العقلاني‪ ،‬ميعة مجلس دائرة المعارف العثمانية‪ ،‬حيدرآباد‪ ،‬الدكن‪،‬‬
‫الهد‪ ،‬اسة الثالثة‪. ٠١٤٠ • ،‬‬
‫‪ 0‬ا كشف‪ ،‬الخفا رمزبل الإلباس عما اشتهر من الأحايين‪ ،‬على المنة الناس• ‪،‬‬
‫للعلامة إمماعيل ين محمد العجالوتي‪ ،‬محح احمد القلاش‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪،‬‬
‫محردت•‬

‫‪ 0‬ا كشف‪ ،‬اصون عن امامي الكتب‪ ،‬رالفتون•‪ ،‬للثيخ مصعلنى بن عيد افه الرومي‪،‬‬
‫المعروف بحاجي حليفة‪ ،‬دار الفكر‪.- ٠١ ٤٠٢ ،‬‬
‫‪ 0‬أ كم المال في ضن الأهوال والأنعال•‪ ،‬للعلامة علاء الدين علي المتقي‬
‫‪ ١‬ل هندى‪ ،‬مسر مكتية التراي ‪ ،‬الإملأمى حلب‪ ،‬ومؤ‪،‬ة الرسالة ؛يرومت‪• ،‬‬
‫‪ 0‬ر اللالن المنوعة في الأحاديث‪ ،‬الموصوعة• ‪ ،‬للحاففل حلال الدين عبد الرحمن‬
‫الوملى‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬يرومتؤ ‪a‬‬
‫‪ 0‬ء لمان العرب•‪ ،‬للعلامة أبي الفضل محمد بن مكرم بن منتلور‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬نثر‬
‫دار صائر‪ ،‬محردت•‬
‫‪ ^١^ ٠ ٠‬الأنوار البهية وسواي الأسرار الأثرية شؤح الدرر المضية نر عقد الفرقة‬
‫المرضية• ‪ ،‬للعلامة محمد بنر أحماو ال فاريني‪ ،‬تعاليق الميح عبل• اه بنر‬
‫ءيل< الرحمن‪ ،‬أبا بملينر والشيخ صاليمان بنر صحمان‪ ،‬منوران مؤسّة الخافةير‪،،‬‬
‫دمشق‪ ،‬الطبعة الثانية‪. ٠٠١٤٠٢ ،‬‬
‫‪ 0‬ا مجلة الجامعة الاصلامية•‪ ،‬الطود الخامس والأر؛عون والمادس والأربعون‪ ،‬صنة‬
‫"ا\ى‬

‫‪ 0‬ا معبمج الزوائد وئح الفوائد•‪ ،‬للحافنل نور اللمح‪ ،‬علمح‪ ،‬ين أمه بكر الهتثص‪ ،،‬دار‬
‫الكاب‪ ،‬بيروّتح‪ ،‬اسبعة الثانية‪. ٣١٩٦٧ ،‬‬
‫‪ ' ٠‬مجمهمع الفتاوى'‪ ،‬لشيخ الإسلام أحمد مح‪ ،‬تيمية‪ ،‬جمع الثسخ عبد الرحمن‪ ،‬بن‬
‫فاسم‪* ،‬علاع الدار العربية‪ ،‬بيرويتج‪ ،‬تصير الخيعة الأولى‪. ٠١٢٠٩٨ ،‬‬
‫‪ 0‬ر الحلي‪ ،•،‬للحاففل أبي‪ ،‬محمد علي ؛ح‪ ،‬احمد بن‪ ،‬حزم‪ ،‬تحقيق؛ احمد معد‬
‫شاكر‪ ،‬منشورامحت‪ ،‬الكتب‪ ،‬التجاري لل‪a‬لباءة والنشر‪ ،‬بيروُت‪.،‬‬
‫‪( 0‬امختصر الأحبار المشاعت فؤب الفتن‪ ،‬واشراط الماعة•‪ ،‬للثح عبد اه ين‪ ،‬سليمان‬
‫الخثهل‪٠٠ ،،‬لاع الرياصؤ‪ ،،‬اسيعة الأولي‪.،‬‬
‫فهرس ا[مصائر وا{مراجع‬

‫‪ 0‬ا مختصر الترغيب راكرمس‪،‬ا‪ ،‬للحاغفل أحمد بن علي بن حجر الع قلاني‪،‬‬
‫تحقيق ت الثخ مد اه حجاج‪ ،‬طعان التقدم‪ ،‬القاعرة‪ ،‬اسة الرائعة‪ ٤٠٢ ،‬ام‪.‬‬
‫ه ' مختمر الموامحق الارطت عر الجهمية رال^عاالت'‪ ،‬للحاففل محمد بن أبي‬
‫بكر بن نم الجوتثت‪ ،‬احتمره الشيخ محمد بن الموصلي‪ ،‬اكاشر مكشة الُياض‬
‫الحديثة‪ ،‬الرياصن‪.‬‬
‫ه ر مختمر لوامع الأنوال البهية دمواطع الأسرار الأريت‪ ،٠‬للشخ محمد ين علي بن‬
‫ملوم‪ ،‬تحقيق ت محمد زيري النجار‪ ،‬الطعة الأولى‪. ٠١٣٨٦ ،‬‬
‫‪ ، 0‬رالمتيرك صلى اامحءءءين‪»/‬ع ذيله التلخبس للأمام اللعيي*‪ ،‬للإمام أبي‬
‫تمد الد محمد بن تمد اه التيسابوري الحاكم‪ ،‬دار الكتاب‪ ،‬العربي‪ ،‬يرون‪.‬‬
‫ه ر م تد الإمام أحمد بن حنبل‪ /‬بهامشه متتخج‪ ،‬كنر الممال‪ ،‬ثي سنن الأنوال‪،‬‬
‫والأنماوا‪ ،‬طح المكتب‪ ،‬الإسلأس ودار النكر يروّتؤ‪ ،‬اليعة الثاية‪. ٠٠١٣٩٨ ،‬‬
‫‪ ٠ 0‬المنيا‪ ،‬للإمام احمد بن محمد بن حنبل‪ ،‬سلح وتحقيق ث الشيخ احمد محمال ؤ‬
‫شاكر‪ ،‬أتمه د‪ .‬الميتي تمد الجيد هاشم‪ ،‬دار العارف‪ ،‬يمصر‪ ،‬منة ‪— ١٣٦٥‬‬
‫‪. ٠١٣٧٥‬‬

‫‪ ، 0‬المسيحية‪/‬مقارنة الأديان‪ ،،‬د‪ .‬احمل‪ .‬شالبي‪ ،‬الناشر مكنيان النهضة المرية‪،‬‬


‫القاهرة‪ ،‬الطيعة المادّة‪ ٣١٩٧٨ ،‬؟‬
‫‪ ٠‬ا مثادق الأنوار على صحاح الأثارا‪ ،‬للقاصي أبي المميل تماض بن مرمى‬
‫اليحصي‪ ،‬دار اكراث‪ ،‬العامرة‪.‬‬
‫‪ 0‬ا رمشكاة المصاييحء‪ ،‬للعلامة محمد بن عبد اش الشريزي‪ ،‬تحقيق ت الشح محمد‬
‫ناصر الدين الألماني‪ ،‬الكتب‪ ،‬الإسلامي‪ ،‬يرون‪ ،،‬اسيعة الثانية‪. ٠١٣٩٩ ،‬‬
‫ه ا ادصمم‪ ،ُ،‬للحاففل أبي بكر تمد الرزاق بن ‪ ٣١ ٠‬المنعاني‪ ،‬تحقيق ت الشيح‬
‫حس‪ ،‬الرحنن الأعفلي‪ ،‬الكتب‪ ،‬الإسلامي‪ ،‬يرون‪ ،،‬الطعة الأولى‪. ٠١٣٩٢ ،‬‬
‫‪ 0‬ر الممتؤع في معرفة الخديث‪ ،‬الوصؤع‪ /‬الوصوعان‪ ،‬المغرى!‪ ،‬للعلامة علي‬
‫القاري الهروى‪ ،‬تحقيق ت الشخ تمد الفتاح أبو غدة‪ ،‬موّة الر<ّالأن‪ ،‬يرون‪،،‬‬
‫اسيعة الثانية‪ ٠١٣٩٨ ،‬؛‬
‫‪ 0‬ا الم‪٠‬لال‪٣‬ج العالية بزوائد المانيد اك‪٠l‬انيةا‪ ،‬للحاففل أحمد بن علي بن حجر‬
‫العقلاني‪ ،‬تحقيق؛ الشخ حسب‪ ،‬الرحمن الأعفلمي‪.‬‬
‫‪ ٠‬ر معايج القبول ممح م لم الوصول إلى علم الأصول في التوحيدا‪ ،‬للشيخ‬
‫حاففل بن أحمل‪ .‬حكم‪ ،‬العليعة الملقية ومكنتها‪.‬‬
‫فهرس المصائر والمراجع‬

‫‪ 0‬ا معالم ال تن‪/‬ءالى مختصر سش أبي داود لالمذرىأ‪ ،‬للحافظ أبي ماليمان‬
‫حمد بن محمد الخطابي‪ ،‬تحقيق ت أحمد محمد شاكر ومحمد حامد الفتي‪،‬‬
‫الناشر دار المعرنة‪ ،‬بيروت‪٠٠٠١٤٠٠ ،‬‬
‫‪• 0‬امعجم ايلدان•‪ ،‬للعلامة شهاب الدين أبي عبد الد يامت» الحموي‪ ،‬دار صادر‪،‬‬
‫يرون‪ ،‬يا>"آام‪.‬‬
‫‪٠ 0‬؛المعجم المفهرس لألفاظ الحديث الشوىا‪ ،‬رنه ونظمه لفيف من المجتشرض‪،‬‬
‫ونشره ْد أ • ي فن نلث‪ ،،‬طع مكتبة بريل‪ ،‬في مدينة ليدن‪ ،‬منة ‪. ٢١٩٣٦‬‬
‫‪ • 0‬العجم المفهرس لألفاظ الانرأن الكريم•‪ ،‬وصعه الشخ محمد فواد عبد الباقي‪،‬‬
‫دار إحماء التراث العرمح‪ ،،‬محروت•‬
‫‪ ' ٠‬مع رمل اذ لكب والدم الأحرر‪ ،‬للشخ حمن أيوب‪ ،‬دار القلم‪ ،‬محردت•‬
‫‪ • 0‬المقاصد الحسنه م بيان كثير من الأحاديث‪ ،‬المشتهرث عر الألمة•‪ ،‬للعلامة‬
‫أبي الخير محمد بن عبئ الرحمن الخاوي‪ ،‬تصحيح عبد الد محمد الصاويق‪،‬‬
‫وتفل‪.‬يم عيد الوماب عيد اللطيف‪ ، ،‬دار الأدب العربي لليلباعان‪ ،‬نشر مكتبة‬
‫الخانجى‪ ،‬مصر‪.-٠١٣٨٥ ،‬‬
‫‪ • 0‬مقالأُت‪ ،‬الاّلامين واحتلأن‪ ،‬المملين•‪ ،‬للإمام أبي الحض الأشعري‪ ،‬تحقيق‪:‬‬
‫الشح محمد معيي الدين عبد الحميد‪ ،‬مكتبة النهضة المصرية‪ ،‬القاعرة‪ ،‬الطعة‬
‫الثانية‪٠٠١٣٨٩ ،‬‬
‫‪• 0‬مقيمة ابن الصلاح في علوم الحديث‪ ،•،‬للحافغل أبي عمرو عثمان بن‬
‫عيد الرحمن العروق‪ ،‬بابن الصلاح‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬العلمية يرومحت‪. ٠١٣٩٨ ،،‬‬
‫‪ • 0‬الملل والحل•‪ ،‬للعلامة أبي الفتح محمد بن مد الكريم الثبرصتاني‪ ،‬تحقيق‪:‬‬
‫محمد ميل كيلأنى‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬يروُت‪ ،،‬الطعة الثانية‪. ٠١٣٩٥ ،‬‬
‫ه • المنار المنيف في الصحيح والضعيفه•‪ ،‬للحاففل شص الدين أبي مي‪ .‬الد‬
‫محمد ض أبي بكر ض فيم الجنونية‪ ،‬تحقيق‪ :‬الشيخ تما الفتاح أبو غدة‪ ،‬طبع‬
‫مكتب‪ ،‬المهلبوعايتؤ الإسلامية‪ ،‬جمعية التعليم الشرعي‪ ،‬حلبح‪. ٠١٣٩٠ ،‬‬
‫‪ • 0‬المنتش من منهاج الأء؛اوال•‪ ،‬للحافقل أبي تملو الد محمد ض عثمان الالا<يي‪،‬‬
‫تحقيق‪ :‬محب‪ ،‬الدين الخلببإ‪.‬‬
‫‪ ' o‬منحة الممود م ترنم‪ ،‬م ن‪،‬و ارأاليادي أبي داود•‪ ،‬للشح احمد تمطي الرحمن‬
‫البنا الماعاتي‪ ،‬اكاشر الكتبة الإسلامية‪ ،‬يرومحت‪ ،،‬الهليعة الثانية‪. ٠١٤٠٠ ،‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬

‫‪ ،‬لشخ الإسلام أحد بن‬ ‫ا لمنة الن؛ؤية م نقض كلام الثسعة‬ ‫ه‬
‫تيمية ‪ i‬اكاشر مكنية الرياضر الحديثه‪.‬‬
‫ه ااالمت‪٠‬اج ر شم‪ ،‬الإيمان'‪ ،‬للخافظ أبي عيد اه الخين بن الخن الحليمي‪،‬‬
‫تحقيق ت حلمي محي فوده‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬الطعة الأولى •‬
‫‪ ٠ 0‬المهدي وآشراحل الماعة'‪ ،‬للشيخ محمد عالي الصابوني‪ ،‬منثوران مكتبة‬
‫الغزالي دمشق ومومة مناعل المرغان ؛يرومت‪ ،،‬اكليعة الأولى‪• — ٠١ ٤٠١ ،‬‬
‫‪ 0‬ا مواتف‪ ،‬حاسمة نر تاريح الأّلأماا‪ ،‬للأستاذ محمد عباد اه عنان‪ ،‬معلبعة لجنة‬
‫التألم‪ ،‬والشر‪ ،‬مؤسسة الخانجير‪ ،‬القاعرة‪ ،‬الفة الرابعة‪' ،‬اخ'آام‪.‬‬
‫‪ ١ 0‬الموءوءاُت‪ ،'،‬للعلامة أبي الفرج مد الرحمن بن محمد بن الجوزي‪ ،‬تحقيق‬
‫عبد الرحمن‪ ،‬محمد عثمان‪ ،‬الناشر المكتبة الملقية‪ ،‬المل‪.‬وتة المنورة‪ ،‬العليمة‬
‫الأولمر‪. ٠١١٠٨٦ ،‬‬
‫‪ ' 0‬الموطأ'‪ ،‬للإمام ماللث‪ ،‬بنر اسمر‪ ،‬تحقيقرت محمان فزاد ب‪ .‬الباقير‪ ،‬دار إحياء‬
‫الكتسا العلية‪ ،‬طيعة عيمر اليابي اسمر‪.‬‬
‫‪ ' 0‬موقف‪ ،‬الجزلة منر المنة النيؤية ومواطن‪ ،‬انحرافهم'‪ ،‬لأ؛ي‪ ،‬لبابة حمين‪ ،‬دار‬
‫اللواء‪ ،‬الرياض‪ ،‬اتجة الأولى‪. ٠١١٠٩٩ ،‬‬
‫‪ ' 0‬ميزان الاعتدال فير نقد الرحال'‪ ،‬للحاففل أبي‪ ،‬عبد اه محمد بنر أحمد بنر‬
‫عثمان الذهمر‪ ،‬تحقيق ت علي محمد البجاوي‪ ،‬دار المعرفة‪ ،‬؛يرونا‪ ،‬العلبعة‬
‫الأول‪•- ٠١٣٨٢ ،‬‬
‫‪ ' 0‬نقلم المتناثر من‪ ،‬الحديث‪ ،‬التواتر'‪ ،‬للشخ جعفر الخنير الإدريسي‪ ،‬الكتاني‪،،‬‬
‫دار الكتب‪ ،‬العلمية‪ ،‬؛يروٌت‪.— ٠١٤٠٠ ،،‬‬
‫ه ' نهاية البداية والنهاية فير القمر واللاحم'‪ ،‬للحايفل إمماعيل ؛ن‪ ،‬كثتر‪ ،‬تحقيق؛‬
‫محمد فهيم أبو عيية‪ ،‬اكاشر مكتبة الصر الخديثة‪ ،‬الرياض‪ ،‬العليمة الأول‪،‬‬
‫‪. ٣١٩٦٨‬‬
‫‪ ' 0‬النهاية‪/‬القمر واللاحم'‪ ،‬للحافغل اٍماعينر بن‪ ،‬كبر‪ ،‬تحقيق؛ د‪ .‬طه نيتي‪ ،،‬دار‬
‫المر للعلباعة‪ ،‬اكاشر دار الكتب‪ ،‬الحديثة‪ ،‬ممر‪ ،‬الليعة الأول‪.‬‬
‫ه ' اكهاية فير ري به الحدمثج والأثر'‪ ،‬للعلامة مجد الدين‪ ،‬البارك بن‪ ،‬الأثير‬
‫الجزري‪ ،‬تحقيق؛ طامحر أجمد الراوي ومحمود محمد العلناحير‪ ،‬دار الفكر‪،‬‬
‫‪.- ٠١٦٠٩٩‬‬ ‫العلعة الثانة‪،‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬

‫‪ 0‬ا نيل الأرطار شمح متض الأخارا‪ ،‬سلامة محي بن علي الثوكاني‪ ،‬ب‬
‫ممعلنى الا؛ي الحلي‪ ،‬مصر‪ ،‬الفة الأحيرة •‬
‫‪• 0‬رهداية الباري إلى ترسب‪ ،‬صحح الخارىاا‪ ،‬لليد عبد الرحم عشر الطهطاوي‪،‬‬
‫دار الراني المربي‪ ،‬يرون‪. ٢١٩٧٩ ،‬‬
‫‪ 0‬ا هدي الساري‪ ،‬عقيمة فع اواري»‪ ،‬للحافظ أحمد ين علي بن حجر العغلأني‪،‬‬
‫تصحيح الشيح محب‪ ،‬الدين الخعليبؤ‪ ،‬نثر رئامة إدارامت‪ ،‬اليحويثؤ العالمية‬
‫والإضاء‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ 0‬ا لحاء دور المجوساا‪ ،‬د‪ .‬عبد الد محميّ الغريب‪ ،،‬دار الجيل‪ ،‬ممر‪. ٢١٩٨١ ،‬‬
‫‪ 0‬ا وجوب‪ ،‬الأحد بحديثه الأحاد في العميدة*‪ ،‬للشيخ محمد ناصر الدين الألباني‪،‬‬
‫دار العلم‪ ،‬بنها‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫ه ا الورقاُت‪ ،*،‬لإمام الحرمين عبد المللث‪ ،‬بن عبد اض الجؤيني‪ ،‬تقدبم ؤإعداد د‪.‬‬
‫عبد اللعلف محمله العبد‪ ،‬دار الترايث‪ ،‬للملح والشر‪ ،‬الهلعة الأولى‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لأ مهدي ينتظر بعله الرسول ‪ .‬حجر البيرا‪ ،‬للشيخ مد اه بن نيله آل‬
‫محمود‪ ،‬معناح علي بن علي‪ ،‬الدوحة‪.‬‬
‫‪ * ٠‬اليرم الأخر في ظلال القرآن*‪ ،‬للشيخ أحمد فانز‪ ،‬مطبعة حاللو حن‬
‫ائرابيشي‪ ،‬اسعة الأولى‪..٠١٣٩٥ ،‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫المسن‬ ‫الوضهمع‬
‫‪٧‬‬ ‫‪ ٠‬ا لممن‬
‫‪٨‬‬ ‫سب اختيار الموصؤح وأ‪،‬سه‬
‫‪١٣‬‬ ‫خطت البحث‬

‫‪ 0‬التمهيد ه‬
‫المبحث الأول ت أهمية اإد*بمان باليوم الأخر واثر‪ ،‬مر مالوك الإسان ‪٢٥ . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٠‬‬ ‫أدلة البعث‬
‫‪٣٠‬‬ ‫أ _الشأة ‪٠^١^١‬‬
‫‪٣٠‬‬ ‫ب — المثاهد الكونية المحسوسة الدالة ملي إمكان البعث ‪. . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣١‬‬ ‫ج ‪ -‬ندرة اف الباهرة المتجلية ني خلق الأءتلم‬
‫‪٣١‬‬ ‫د ‪ -‬حكمته تعالى الذناهرة للعيان والمتجلية فى نذ‪ 0‬الكاسات ‪ّ ّ . .. ّ . ٠ ّ . ٠ . . ٠ .‬‬
‫‪٣٣‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أسماء يوم القيامة‬
‫‪٣٥‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬حجية خبر الاحاد م العقائد‬

‫؛‬
‫‪٤٨‬‬
‫ع‪.‬إص‪: :‬‬ ‫المبحث الخاص‪ :‬هلم الماهة‬
‫‪٥٦‬‬ ‫المبحث المادس‪ :‬قرب ة؛ام ال سامة‬
‫الأدلة من المان والمنة على قرب قيام الماعة ‪٥٦ . . . . . . . . . . . ... ..... . ..... . . .. . . .‬‬
‫ه الباب الأول؟ أشراط الساعات ‪0‬‬
‫‪٦١‬‬ ‫القمل الأول‪ :‬تعؤيف ‪١‬شراءل السامة‬
‫فهرس الهوضوعات‬

‫اسط‬ ‫الوضرع‬
‫‪٦١‬‬ ‫معي الشرط‬
‫‪٦١‬‬ ‫ش اللغ؛‬
‫‪٦٢‬‬ ‫أشراط \واءة‬
‫‪٦٢‬‬ ‫المامة لها ثلاثة معان‬
‫‪٦٢‬‬ ‫أ ‪ -‬الماعت المغرى‬
‫‪٦٢‬‬ ‫ب _الماءة الوسطى‬

‫‪٦٤‬‬ ‫ميم أشراط الساعة إلى نمين‬


‫‪٦٤‬‬ ‫‪ ٠ ١‬أشراط صغرى‬
‫‪٦٤‬‬ ‫‪-٢‬أشراط تمري‬
‫‪٦٥‬‬ ‫أن ام أمراط الماعة من حي‪ ،‬ظهورها‬
‫‪٦٦‬‬ ‫المصل الثالث‪ :‬أشواط ال ساعة المغرى‬
‫‪٦٧‬‬ ‫ب‬ ‫ا_بمثة الني ه‬
‫‪٦٩‬‬ ‫آ‪-‬متالمى‪.‬‬
‫‪١^١‬‬ ‫‪ - ٣‬نح بيت المقدس‬
‫‪١^٢‬‬ ‫‪ — ٤‬طاعون عمواس‬
‫‪٧١٠‬‬ ‫‪ ِ ٥‬امتناصة المال والأمشاء عن الصدقة‬
‫‪٧٦‬‬ ‫‪-٦‬ظهور الفتن‬
‫‪٧٨‬‬ ‫ا ‪ -‬ظهور الفتن س المشرق‬
‫‪٨١‬‬ ‫ب ‪• -‬قتل ضان ين عمان ه‬
‫‪٨١٠‬‬ ‫ح ‪ -‬موتعة الجمل‬
‫‪٨٧‬‬ ‫د — موقعة صمين‬
‫‪٨٩‬‬ ‫ه‪-‬ظهور الخوارج‬
‫‪٩٢‬‬ ‫و ‪ -‬موقعة الحرة‬
‫‪٩٣‬‬ ‫ز ‪ -‬فتنة القول يخلق اماز‬
‫‪٩٥‬‬ ‫ح _اناع منن الأمم الماضية‬
‫‪٩٦‬‬ ‫‪ - ٧‬ظهور *دص اليوة‬
‫‪٩٩‬‬ ‫‪ .٨‬انتشار الأس‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫اسمحن‬ ‫ايويرع‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫‪ - ٩‬ظهور نار الحجاز‬


‫‪١٠١‬‬ ‫‪- ١٠‬نال الترك‬
‫‪١٠٨‬‬ ‫‪- ١١‬تال العجم‬
‫‪١١٠‬‬ ‫‪- ١٢‬صاع الأمانة‬
‫‪١١٢‬‬ ‫'آا‪-‬نضاسموظهور الجهل‬
‫‪١١٧‬‬ ‫‪ - ١ ٤‬ممرة الشرط وأموان الفللة‬
‫‪١١٨‬‬ ‫‪- ١٥‬انتثار الزنا‬
‫‪١٢٠‬‬ ‫‪- ١٦‬انتشار الربا‬
‫‪١٢١‬‬ ‫‪- ١٧‬فلهور العازف واسمحلالها‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫‪ — ١٨‬كثرة شرب الخمر واستحلالها‬
‫‪١٢٠‬‬ ‫‪ - ١ ٩‬ز"مية الماحي والتاعي بها‬
‫‪١٢٨‬‬ ‫‪.‬آ‪-‬اكلاولفىالمان‬
‫‪- ٢١‬ولادة الأمان لربتها‬
‫‪١٣٢‬‬ ‫‪- ٢٢‬كثرة القتل‬
‫‪١٣٤‬‬ ‫‪- ٢٣‬تقارب الزمان‬
‫‪١٣٧‬‬ ‫‪- ٢٤‬تقارب الأسواق‬
‫‪١٣٨‬‬ ‫‪ - ٢٠‬فلهور الشرك ني _‪ ،‬الأمة‬
‫‪١٤١‬‬ ‫‪ - ٢٦‬ظهور القحش ونطعة الرحم وسوء الجوار‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫‪- ٢٧‬تشبباسخة‬
‫‪١٤٦‬‬ ‫‪- ٢٨‬كثرة الشح‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫‪- ٢٩‬كثرة التجارة‬
‫‪١٤٨‬‬ ‫‪- ٣٠‬كثرة الزلازل‬
‫‪١٤٩‬‬ ‫‪ - ٣١‬ظهور الخف والمخ والقذف‬
‫‪١٥٣‬‬ ‫آم‪-‬ذفب المالحض‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫‪- ٣٣‬ارتفاع الأسافل‬
‫‪١ ٠٧‬‬ ‫‪ - ٣٤‬أن تكون التمة للمعرنة‬
‫‪١٥٨‬‬ ‫‪- ٣٥‬الماص العالم محي الأصام‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫‪ - ٣٦‬ظهور الكاسيات العايثات‬
‫‪١٦٣‬‬ ‫‪- ٣٧‬صدق روا الزمن‬
‫الصفحة‬ ‫الوضيع‬

‫‪١٦٤‬‬ ‫‪- ٣٨‬كثرة الكاة واقثارئ‬


‫‪١٦٥‬‬ ‫‪ - ٣٩‬اكهاون بالمن الش رغب مها الإسلام‬
‫‪١٦٧‬‬ ‫•؛_اثفاخاس‬
‫‪ — ٤١‬كثرة الكذب وعدم التثيت قي نقل الأخيار ‪١٦٨ . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪١٦٩‬‬ ‫‪- ٤٢‬كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق‬
‫‪١٧ .‬‬ ‫‪- ٤٣‬كثرة الماء وقلأن الرحال‬
‫‪١٧٢‬‬ ‫‪- ٤٤‬كثرة موت الفجأة‬
‫‪١٧٣‬‬ ‫‪ - ٤٥‬ينوع التناكر ين التاص‬
‫‪١٧٤‬‬ ‫‪ - ٤٦‬عود أرض الرب مروجا وأنها‪L‬‬
‫‪١٧٦‬‬ ‫‪ - ٤٧‬كثرة الطر وتلة البات‬
‫‪١٧٧‬‬ ‫‪ - ٤٨‬حر الفرات عن جبل عن ذب‬
‫‪١٧٨‬‬ ‫‪-‬كلام الباع والجمادات للإض‬ ‫‪٤٩‬‬
‫‪١٧٩‬‬ ‫— تمني الموت من شدة البلاء‬ ‫‪٥٠‬‬
‫‪١٨١‬‬ ‫‪ -‬كثرة الروم وقتالهم للمسلمين‬ ‫‪٥١‬‬
‫‪١٨٥‬‬ ‫‪-‬فتح المططيتية‬ ‫‪٥٢‬‬
‫‪١٨٩‬‬ ‫‪ -‬خروج القح‪ aU‬ني‬ ‫‪٥٣‬‬
‫‪١٩١‬‬ ‫‪- ٥٤‬ثال اليهود‬
‫‪ - ٥٥‬نمي المدينة لشرارها ثم حرابها آخر الزمان ‪١٩٥ . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪ - ٥٦‬بعث الرح الية لقمي أرواح المؤمنين ‪١ ٩٨ . .. .. . ّ . . . . ٠ ٠ . . ٠ . . ّ ّ . . ّ . . . . . .‬‬
‫• ‪٢٠‬‬ ‫‪ - ٥٧‬اسحلال البيت الحرام وهدم الكمثة‬
‫الباب التال‪ :‬أشراط الساعة اكيرى‬
‫‪٧‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪٧‬‬ ‫أولا‪ :‬ترتيب اشراط اياعي الكبرى‬
‫‪٢‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تتاح قلهور الأشرا‪٠‬ل الكبرى‬
‫‪٥‬‬ ‫القمل الأول‪ :‬اشهدي‬
‫‪٥‬‬ ‫اسمه وصنته‬
‫‪٦‬‬ ‫محكان حروجه‬
‫‪٧‬‬ ‫الأدلة من الخة على *لهور•‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضهمع‬

‫بعض ما ورد ش الصحيحين من الأحاديث مما يتعلق بالمهادي ‪٢٢١ . . . . . . . . . . . .‬‬


‫‪٢٢٤‬‬ ‫تواتر أحاديث المهدي‬
‫‪٢٢٧‬‬ ‫العلماء الذين صفوا كتا نى ا‪J‬هادي‬
‫‪٢٢٩‬‬ ‫المكرون لأحاديث ا‪J‬هادى والرد عليهم‬
‫حديث ت ا لا مهدي إلا عيص ابن مريم‪،‬ا‪ ،‬والجواب عته ا ‪ . . . . . .‬ا ب ‪ ، . . ّ . .‬ا ‪ . .‬ب ‪٢٣٥ . . . .‬‬
‫‪٢٣٨‬‬ ‫القمل م‪ :‬المح الدمال‬
‫‪٢٣٨‬‬ ‫مض المح‬
‫‪٢٣٩‬‬ ‫مض الدجال‬
‫‪٢٤٠‬‬ ‫صفة الدجال والأحاديث الواردة؛ي دلك‬
‫‪٢٤٥‬‬ ‫مل الدجال <‪،‬؟‬
‫‪٢٤٥‬‬ ‫ابن صياد‬
‫‪٢٤٥‬‬ ‫اسمه‬

‫‪٢٤٧‬‬ ‫أحواله‬
‫‪٢٤٧‬‬ ‫امتحان الني‪ .‬له‬

‫‪٢٥٠ .‬‬ ‫‪....ّ................‬اّّ‪..‬‬ ‫هل'ابن صياد مو الدجال الأتمر؟ ي‪ ّ.‬م ّ‪ . .ّ .....‬مي ي‪.‬ا م‬
‫‪٢٥٨‬‬ ‫أقوال اساء ش ابن صياد‬
‫‪٢٦٣‬‬ ‫ابن صياد حقيقة لا حرافه‬
‫‪٢٦٧‬‬ ‫مكان خريج الدجال‬
‫‪٢٦٨‬‬ ‫الدجال لا يدحل مكة والمدينة‬
‫‪٢٧٠‬‬ ‫أتياع الدجال‬
‫‪٢٧١‬‬ ‫نتة الدجال‬
‫‪٢٧٤‬‬ ‫الرد عر‪.‬تكري ئلهور الدجال‬
‫‪٢٧٦‬‬ ‫خوارق الدجال أمور حقيقية‬
‫‪٢٨٢‬‬ ‫الوتاية من كة الدجال‬
‫‪٢٨٧‬‬ ‫ذكر الدجال ش القرآن‬
‫‪٢٨٩‬‬ ‫علاك الدجال‬
‫‪٢٩٢‬‬ ‫القمل اكالث‪ :‬تزول عسى‬
‫‪٢٩٢‬‬ ‫صفة عيسى ‪.‬‬
‫فهرس الموضوعاذ‬

‫\مغح‪4‬‬ ‫الرضؤع‬

‫‪٢٩٥‬‬ ‫صفة نزوله ‪.‬‬


‫‪٢٩٦‬‬ ‫ادلأ نزوله ‪.‬‬
‫‪٢٩٦‬‬ ‫أ ‪ -‬أدلة نزوله س القرآن الكريم‬
‫‪٣• ٠‬‬ ‫ب ‪ -‬أدلة نزوله من المنة انملهرة‬
‫‪٣٠٢‬‬ ‫الأحاديث نر نزول عيسى ‪ .‬متواترة‬
‫‪٣٠٨‬‬ ‫الحكمة من نزول ءءسى؛ههو دون غ؛رْ‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بماذا يحكم ءسى‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫اممار الأمن وفلهور البركات م عهد‪ ،‬ء‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫•دة يقائه يعد نزوله ثم وفاته‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫المحل الرابع ت يأجمج داجمج‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫اصلهم‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫صمتهم‬
‫‪٣‬‬ ‫‪١‬‬ ‫أدلة خروج يأجوج داجدج‬
‫‪٣‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ا‪-‬الأدلة من المآن الكريم‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ب ‪ -‬الأدلة من المنة المعلهرة‬
‫‪٣‬‬

‫‪٣٣٠‬‬ ‫مض الخف‪،‬‬


‫الأدلة من المنة المعلهرة على قلهور ناو ه الخونات‪٣٣٠ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪٣٣١‬‬ ‫عل ونمت‪ ،‬عده الخونات‬
‫‪٣٣٢‬‬ ‫الفصل المادص‪ :‬الدخان‬
‫‪٣٣٢‬‬ ‫أدلة فلهوره‬
‫‪٣٣٢‬‬ ‫أ ‪ -‬الأدلة من القرآن الكريم‬
‫‪٣٣٧‬‬ ‫ب ‪ -‬الأدلة من المنة انملهر؛‬
‫‪٣٣٨‬‬ ‫القمل ‪ ^ ١ ١١‬مللؤع الشمس من طربها‬
‫‪٣٣٨‬‬ ‫الأدلة على وتع دلك‪،‬‬
‫‪٣٣٨‬‬ ‫أ ‪ -‬الأدلة من القرآن الكريم‬
‫‪٣٣٩‬‬ ‫ب‪ - ،‬الأدلة من المنة انملهرة‬
‫مناقشة رشيد رصا ني رده لحديث‪ ،‬أبي ذر ش سجود الشص‪٣٤٠ . .... .. .. . . . . . . . . .‬‬

You might also like