You are on page 1of 87

‫الجزرٌة‬

‫ِٕظ‪ِٛ‬ش حٌّمذِش‬
‫ف‪ّ١‬خ ‪٠‬ـذ ػٍ‪ ٝ‬لخسة حٌمشآْ أْ ‪٠‬ؼٍّٗ‬
‫من نظم إمام الحفاظ وحجة القراء محمد بن محمد بن محمد المعروؾ بابن الجزري‬
‫_رحمه هللا تعالى‪.‬‬

‫حٌّؼٍّش‪ِ :‬ش‪ٚ‬س ِلّذ خٍ‪١‬ف (ػٓ ش‪١‬خظ‪ : ٟ‬أ ‪ .‬ػش‪٠‬خ ػزخط )‬


‫ٓ‬
‫تمهٌد‬
‫الحمد هلل رب العالمٌن‪ ,‬والصالة والسالم األتمان األكمالن على المبعوث رحمة‬
‫للعالمٌن ‪ ,‬سٌدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى ٌوم الدٌن‪...‬‬
‫أما بعد‪...‬‬
‫السإال الذي ٌطرح نفسه فً بداٌة رحلتنا لشرح متن منظومة الجزرٌة (المقدمة) ‪,‬‬
‫لماذا ندرس هذه المتون ونحفظها؟ وماذا نقصد بالمتن أو المنظومة؟‬
‫كان السلؾ رحمهم هللا ٌحرصون على حفظ المتون حرصا ً شدٌداً ‪ ,‬والمتون عندهم‬
‫على حسب العلم الذي ٌرٌده‪ ,‬فمن أراد أن ٌتخصص فً علم بحث عن متن له‬
‫ٌحفظه وٌضبطه وٌلخص له هذا العلم‪ ,‬ألن حفظ المتن ٌسهل العلم‪ ,‬ولهذا قال اإلمام‬
‫السفارٌنً رحمه هللا تعالى‪( :‬وصار من عادة أهل العلم ‪ ,‬أن ٌعتنوا فً سبر ذا‬
‫بالنظم؛ ألنه ٌسهل للحفظ كما ٌروق للسمع وٌشفً من ظما) ‪ ,‬إذا حفظت مت ًنا فً‬
‫علم ضبط لك األمور وجمع لك العلم ‪ ,‬فمثالً إن سؤلنا أحدا متى ترقق الراء ومتى‬
‫تفخم ؟ سٌتذكر قول ابن الجزري‪:‬‬
‫ورقق الراء إذ ما كسرت كذاك بعد الكسر حٌث سكنت‬
‫أو ماهً صفات الحروؾ؟ سٌتذكر؛‬
‫صفاته جهر ورخو مستفل منفتح مصمتة والضد قل‪......‬‬
‫فبهذا ٌكون عندنا وضوح وال ٌمكن أن نتشتت‪...‬‬
‫وهذ ٌنطبق على كل المتون ‪ ,‬فكل من أراد علما ً حفظ متنا ً ٌثبت له هذا العلم وٌسهل‬
‫ً‬
‫متركزا‬ ‫له الرجوع إلٌه وتذكره ‪ ,‬وكلما كان الحفظ قوٌا ً والفهم قوٌا ً كلما كان العلم‬
‫ثاب ًتا كرسوخ الجبال‪.‬‬
‫المتن ‪ :‬كلمات مختصرة فً رسالة صؽٌرة ‪,‬تجمع بٌن سهولة النطق وجمال العبارة‬
‫صا ُغ نثراً أو نظما ً ‪ ,‬تخلو فً الؽالب من‬ ‫‪ ,‬وبٌن إٌجاز األلفاظ وكثرة المعانً ‪ُ ,‬ت َ‬
‫االستطراد أو التفصٌل ‪ ,‬كالشواهد واألمثلة إال فً حدود الضرورة ‪.‬‬
‫المنظومة ‪ :‬مجموعة من المكونات المترابطة التً تعمل معا ً فً تكامل وتآزر ‪ ,‬بؽٌة‬
‫تحقٌق أهداؾ معٌنة ‪.‬‬
‫ومن هذه المتون المتن الذي نحن بصدد دراسته وشرحه ( منظومة المقدمة فٌما‬
‫ٌجب على قارئ القرآن أن ٌعلمه ) أو (متن الجزرٌة ) لناظمها محمد بن الجزري‬
‫رحمه هللا تعالى‪.‬‬

‫خادمة القرآن الكرٌم‪:‬‬


‫مروة محمد خلٌؾ‬
‫ٕٕ‪ٔٗٗٔ/ٖ/‬هـ‬

‫ٔ‬
‫)‪(1‬المقدمة‬

‫هللا‬
‫ٌِم ِ‬ ‫الرحْ ِ‬
‫من الرَّ ح ِ‬ ‫ِبسْ ِم َ‬
‫الج َز ِري ال َّشـا ِفعًِ‬
‫م َُح َّم ُد بْنُ َ‬ ‫(ٔ) ٌَقُو ُل َرا ِجً َع ْف ِو َر ٍ‬
‫ب َسـا ِمعًِ‬
‫َعــلَى َن ِـبــٌــِ ِه َومُـصْ ـ َطـ َفــاهُ‬ ‫صــلَـــــى هللا ُ‬ ‫(ٕ) ْال َحــ ْمـــــ ُد ِ َ ِ‬
‫هلل َو َ‬

‫َومُـ ْق ِر ِ‬
‫ئ القُرْ ِ‬
‫آن َمـعْ مُـح ِِـب ِه‬ ‫ُــحــ َمــ ٍد َوآلِــ ِه َو َ‬
‫صــحـ ْـ ِبــ ِه‬ ‫(ٖ ) م َ‬

‫ـار ِئ ِه أنْ ٌَعْ ـلَ َمهْ‬


‫فِـٌ َما َعلَى َق ِ‬ ‫(ٗ) َو َبعْ ُد إِنَّ َه ِذ ِه ُم َقـ ِّد َم ْه { ُم َق َّد َمهْ }‬

‫ُوع أَ َوالً أَنْ ٌَعْ لَمُوا‬


‫َق ْب َل ال ُّشر ِ‬ ‫(٘) إِ ْذ َوا ِجــب َعـلَـٌ ِْه ُم م َ‬
‫ُــحــ َتـ ُم‬

‫ــح اللُّــ َؽا ِ‬


‫ت‬ ‫ص ِ‬ ‫ِظــوا ِبؤ َ ْف َ‬
‫لِ ٌَ ْلف ُ‬ ‫ص َفا ِ‬
‫ت‬ ‫(‪َ )ٙ‬م َخ ِ‬
‫ار َج ال ُحرُوؾِ َوال ِّ‬

‫َو َما الذِيْ رُسِ َم فًِ ال َم َ‬


‫صا ِحؾِ‬ ‫(‪ )7‬م َُح ِر ِري ال َّتجْ ِوٌ ِد َوال َم َواقِؾِ‬
‫َو َتا ِء أ ُ ْن َثى لَ ْم َت ُكنْ ُت ْك َتبْ ِب َها‬ ‫ُول ِب َها‬ ‫ُ‬
‫(‪ )8‬مِنْ ُك ِل َم ْقط ٍ‬
‫وع َو َموص ٍ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مالحظة‪ :‬منظومة المقدمة فً { ‪ } ٔٓ7‬بٌتا ً من بحر الرجز ‪ ,‬هو أسهل البحور‬


‫على وزن ( مستفعلن ) متحرك ساكن متحرك ساكن متحرك متحرك ساكن ‪.‬استفتح‬
‫ابن الجزري منظومته الجزرٌة بالبسملة‪ ,‬لذا فهً جزء منها ‪,‬فعلى من ٌحفظها أن‬
‫ٌبدأ بالبسملة‪.‬‬

‫تعرٌؾ بالناظم‪ :‬هو شٌخ اإلسالم "أبو الخٌر شمس الدٌن" محمد بن محمد بن‬
‫محمد بن علً بن ٌوسؾ‪ ,‬المعروؾ بابن الجزري‪ ,‬ولد بدمشق عام "ٔ٘‪7‬هـ"‬
‫‪,‬المعروؾ بالشٌرازي الشافعً(نسبة لمذهبه)‪ ,‬توفً بشٌراز ودفن فٌها عام‬
‫"ٖٖ‪8‬هـ"‪ .‬نشؤ بدمشق وأتم حفظ القرآن الكرٌم وعمره (ٖٔ)عاما‪ ,‬وجلس فً‬
‫حلقات العلم هناك ثم انتقل إلى مكة المكرمة والزم من كان فٌها من العلماء‪ ,‬قرأ‬
‫الحدٌث والفقه واألصول والمعانً والبٌان على كثٌر من علماء شٌوخ عصره‪.‬‬

‫ٕ‬
‫ولكنه اشتهر بالقرآن وعلومه { فهو بالقرآن وعلومه كالبخاري عند أهل الحدٌث}‬
‫اشتهر بابن الجزري نسبة إلى جزٌرة ابن عمر(جزٌرة أجداده) شمال الموصل قرب‬
‫نهر دجلة ‪ .‬أذن له مشاٌخه بالجلوس لإلقراء تحت قبة النسر بالجامع األموي وتتلمذ‬
‫على ٌدٌه أناس كثٌرون أئمة معتبرون‪ ,‬ؼلب على حاله الزهد والعفاؾ ‪,‬وكان قلٌل‬
‫االختالط بؽٌره وكثٌر العبادة والتقوى وكان ورعا ً زاهداً نزٌها ً تقٌا ً ‪.‬‬

‫مإلفاته‪( :‬النشر فً القراءات العشر) وضعها نثراً ثم نظمها شعراً (طٌبة النشر فً‬
‫القراءات العشر) ‪( ,‬الجوهرة فً النحو) ‪( ,‬البٌان فً خط عثمان) وؼٌرها الكثٌر‪..‬‬
‫توفً فً شٌراز ضحى الجمعة من ربٌع األول (ٖٖ‪8‬هـ) عن عمر (ٕ‪ ) 8‬عاما‬
‫رحمه هللا وجزاه عنا خٌر الجزاء‪...‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫هللا الرَّ حْ َم ِن الرَّ ح ِ‬


‫ٌِم‬ ‫ِبسْ ِم ِ‬
‫أمر ذي‬ ‫استفتح بها منظومته اقتدا ًء بكتاب هللا وعمالً بقوله صلى هللا علٌه وسلم (كل ٍ‬
‫بال ال ٌُبْدأ ُ فٌه ببسم هللا الرحمن الرحٌم فهو أقطع) والبسملة عبادة مطلوبة عند كل‬
‫عمل لكل فرد‪.‬‬
‫محمد بن الجزري الشافعً‬ ‫ٌقو ُل راجً عفو رب سامعً‬
‫الذي ٌقول هذا البٌت هو اإلمام محمد بن الجزري بؤنه راجً ومإمل صفح ربه‬
‫ومالكه وسٌده عنه‪ ,‬السامع لدعائه ورجائه فٌجٌبه علٌه‪.‬‬
‫على نــبـٌــه ومصـطـفـاه‬ ‫الحـمـد هلل وصلى هللا‬
‫الحمد‪ :‬هو الثناء باللسان على الجمٌل االختٌاري على قصد التبجٌل‪.‬‬
‫المدح‪ :‬هو الثناء باللسان على الجمٌل مطلقا ً ’فكل حمد مدح ولٌس كل مدح حمد’‬
‫إذن هللا وحده المستحق لكامل الحمد‪ ,‬وقال العلماء‪ :‬الحمد أعم من الشكر‪ ,‬ألن الحمد‬
‫ٌقع على التحمٌد والتبجٌل‪ ,‬أما الشكر فال تبجٌل فٌه ‪ .‬فقد أمر هللا تعالى عباده‬
‫(أن ا ْش ُكرْ لًِ َولِ َوالِ َد ٌْ َك) لقمان‪ , ٔٗ/‬ولم ٌؤمر بحمد أح ٍد سواه‬ ‫بشكره وشكر الوالدٌن ِ‬
‫هلل ) النمل‪, ٘9/‬‬ ‫فقال‪( :‬قُ ِل ْال َح ْم ُد ِ َ ِ‬
‫هللا ‪ :‬اسم علم على الذات الواجب الوجود ‪,‬المستحق لجمٌع المحامد‪.‬‬
‫وصلى هللا‪ :‬الصالة من هللا رحمة‪ ,‬ومن المالئكة استؽفار‪ ,‬ومن اإلنسان تضرع‬
‫صلُوا َعلَ ٌْ ِه َو َسلِمُوا َتسْ لٌِ َما ً ) األحزاب‪ ٘ٙ/‬كان‬ ‫ودعاء ‪ .‬قال تعالى ( ٌَا أَ ٌُ َها الذ َ‬
‫ٌِن ءا َم ُنوا َ‬
‫ٌنبؽً للناظم أن ٌذكر السالم مع الصالة‪ ,‬ألن إفراد الصالة عنه مكروه‪ ,‬ولعله‬
‫ذكرها فً قلبه وأسقطها فً المنظومة للضرورة الشعرٌة ‪ٌ,‬جوز الصالة على ؼٌر‬
‫األنبٌاء تبعا ً وبها كراهة استقالالً ‪ ,‬كمن ٌقول(اللهم صل على الصحابة)‪.‬‬
‫على نبٌه‪ :‬النبًء معناها االرتفاع‪ ,‬فالنبً صلى هللا علٌه وسلم مرتفع المكانة عند هللا‬
‫ٖ‬
‫عز وجل‪ ,‬ومخبر عن هللا عز وجل‪.‬‬
‫النبً أعم من الرسول "األنبٌاء أكثر من الرسل"‬
‫النبً‪ :‬إنسان أوحً إلٌه بشرع وإن لم ٌإمر بتبلٌؽه‪.‬‬
‫الرسول‪ :‬إنسان أوحً إلٌه بشرع َوأُم َِر بتبلٌؽه‪.‬‬
‫ومصطفاه‪ :‬اختاره من بٌن خلقه "من الصفوة"‬
‫قال رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم‪ { :‬إن هللا اصطفى كنانة من ولد إسماعٌل‬
‫‪,‬واصطفى قرٌشا ً من كنانة ‪,‬واصطفى من قرٌش بنً هاشم‪ ,‬واصطفانً من بنً‬
‫هاشم ‪,‬فؤنا خٌار من خٌار من خٌار} وقوله علٌه السالم {أنا سٌد ولد آدم وال فخر}‬
‫محمد وآله وصحبه ومقرئ القرآن مع محبه‬
‫محمدٍ‪ :‬تقال لمن كثرت خصاله الحمٌدة ‪ ,‬سماه جده عبد المطلب حٌث قال ‪ :‬رجوت‬
‫أن ٌحمد فً السماء واألرض ‪ .‬وقد حقق هللا رجاه ‪.‬‬
‫وآله ‪ :‬وهم مإمنوا بنً هاشم وبنً المطلب ‪,‬وقٌل أهل بٌته وعشٌرته األقربون‪.‬‬
‫"كلمة آل تستعمل لألشراؾ ‪ .‬أما قوله تعالى ( آل فرعون ) لشرفه عند قومه‪.‬‬
‫وصحبه‪ :‬اسم جمع لصاحب‪ ,‬والصحابً ‪ :‬كل مسلم لقً النبً صلى هللا علٌه وسلم‬
‫ولو لحظة بعد إسالمه "ولم ٌرتد" ‪.‬‬
‫ومقرئ القرآن ‪ :‬من ٌقرأ أو ٌقرئ ؼٌره وٌعلم الناس القرآن ‪,‬فالصالة على مقرئ‬
‫القرآن من التابعٌن وؼٌرهم ‪.‬‬
‫الصالة على ؼٌر األنبٌاء تجوز تبعا ً ‪,‬وبها كراهة استقالالً‪ ,‬مثال(اللهم صل وسلم‬
‫على الصحابة) مكروه ؼٌر منقول [فٌه بدعة] ‪,‬القول الصحٌح (اللهم صل على‬
‫محمد وعلى آله وصحبه وسلم)‪.‬‬
‫ما هو القرآن؟ هو كالم هللا المنزل على قلب النبً صلى هللا علٌه وسلم‪ ,‬المتعبد‬
‫بتالوته ‪,‬والمكتوب والمنقول إلٌنا بالتواتر‪ ,‬المتحدي بؤقصر سورة فٌه ‪ .‬نقل إلٌنا‬
‫بطرٌقتٌن ‪ :‬مكتوبا ‪ ,‬منطوقا ‪.‬‬
‫مع محبه ‪ :‬أي محب القرآن الكرٌم ‪ ,‬أو محب النبً صلى هللا علٌه وسلم‪.‬‬
‫فٌما على قارئه أن ٌعلمه‬ ‫وبعد إن هذه مقدمة‬
‫وبعد ‪ :‬كلمة ٌإتى بها فً الخطب اقتدا ًء بالنبً علٌه السالم ‪.‬‬
‫إن هذه ‪ :‬أي القصٌدة "من بحر الرجز" ‪.‬‬
‫مقدمة ‪ُ :‬ت ْق َر ْأ إما بكسر الدال أو فتح الدال ‪ .‬وقد سماها مقدمة ’ ألنها ضمنت‬
‫أساسٌات علم التجوٌد ‪.‬‬
‫فٌما على قارئه أن ٌعلمه‪ :‬على قارئ القرآن أن ٌتعلم كٌؾ ٌقرأ القرآن قراءة‬
‫صحٌحة مجودة ‪.‬‬
‫قبل الشروع أوالً أن ٌعلموا‬ ‫إذ واجب علٌهم محتم‬
‫إذ واجب ‪ :‬الواجب قسمان ‪:‬‬
‫ٗ‬
‫ٕـ واجب شرعً‬ ‫ٔـ واجب صناعً‬
‫الواجب الصناعً ‪ :‬ال ٌؤثم تاركه إنما ٌعاب علٌه وذلك كالصفات العارضة‬
‫والالزمة كالجهر والترقٌق والتفخٌم‪ .‬وهو ما ٌسمى باللحن الخفً ال ٌؽٌر المعنى‬
‫لكنه مكمل ومج ِّمل للحروؾ‪.‬‬
‫الواجب الشرعً ‪ٌ :‬ؤثم تاركه وهو اللحن الجلً ‪ ,‬كتؽٌٌر صوت الحرؾ أو تؽٌٌر‬
‫إعراب ‪ .‬وهو الخطؤ الواضح الذي ٌوهم خالؾ المعنى ‪ .‬مثال ‪:‬‬
‫ٕـ تؽٌٌر حركة اإلعراب ٖـ إنقاص حرؾ‬ ‫ٔـ تؽٌٌر صوت الحرؾ‬
‫ٌقول الدكتور أٌمن‪ :‬ما ال ٌؽٌر المعنى واإلعراب فهذا مكمل ومجمل للفظ فإنه ؼٌر‬
‫آثم ‪ ,‬وقد فرح عندما وجد مخطوطة البن الجزري تقول ‪ ( :‬من لم ٌصحح القرآن‬
‫آثم ) ألن فٌه تخفٌؾ على األمة ‪ ,‬إذ أن التصحٌح ٌشمل الحركات وأصوات‬
‫الحروؾ ‪.‬‬
‫علٌهم ‪ :‬أي القراء لكتاب هللا علٌهم أن ٌتعلموا مخارج الحروؾ الهجائٌة وهً ‪ٕ9‬‬
‫حرفا ً منطوقا ً ‪.‬‬
‫محتم ‪ :‬مفروض وواجب على كل مسلم أو مسلمة (فرض عٌن أداء)‬
‫قبل الشروع ‪ٌ :‬جب على القارئ أوالً وقبل أن ٌبدأ أو أن ٌشرع فً قراءة القرآن أن‬
‫ٌتعلم مخارج الحروؾ وصفاتها ‪.‬‬
‫لٌلفظوا بؤفصح اللؽات‬ ‫مخارج الحروؾ والصفات‬
‫مخرج الحرؾ‪ :‬هو موضع خروج الحرؾ بواسطة صوت ٌعتمد على مقطع محقق‬
‫أو مقدر‪.‬‬
‫الصوت‪ :‬تخلخل فً طبقات الهواء تخلخالً تدركه األذن البشرٌة‪.‬‬
‫الحرؾ‪ .‬هو صوت ٌعتمد على مقطع محقق أو مقدر‪.‬‬
‫آلٌة حدوث الحروؾ‪ :‬األصوات فً الطبٌعة تحدث بإحدى هذه الطرق‪:‬‬
‫التصادم‪ ,‬التباعد‪ ,‬االهتزاز‪ ,‬االحتكاك‪.‬‬
‫أما آلٌة التصوٌت البشرٌة فتحدث بالطرق اآلتٌة‪:‬‬
‫التصادم‪ ,‬التباعد‪ ,‬االهتزاز‪ ,‬أما االحتكاك فال طرٌق له فً جهاز النطق البشري‪.‬‬
‫ٔ) الحروؾ الساكنة تخرج بالتصادم عدا حروؾ الجوؾ والقلقلة‪.‬‬
‫ٕ) الحروؾ المتحركة تخرج بالتباعد‪.‬‬
‫ٖ) الحروؾ الجوفٌة تخرج باهتزاز الحبال الصوتٌة‪.‬‬
‫ٗ) حروؾ القلقلة تخرج بالتصادم ثم التباعد‪.‬‬
‫إذن الصوت‪ :‬هواء ٌتماوج بتصادم جسمٌن أو تباعدهما أو اهتزازهما‪.‬‬

‫٘‬
‫الصفات‪ :‬هً الكٌفٌة العارضة للحرؾ عند حدوثه فً المخرج تمٌزه عن ؼٌره من‬
‫الحروؾ وفً بحثنا نتحدث عن الصفات الصوتٌة التً تترك أثرا فً السمع‪.‬‬
‫الصفات‪ :‬هً كٌفٌة نطق الحرؾ عند حصوله فً مخرجه تمٌزه عن ؼٌره أو‬
‫األشٌاء التً تحل فً الحرؾ‪.‬‬
‫عللً‪ :‬لم اعتمدنا على بعض صفات الحروؾ وأهملنا بعضها اآلخر؟‬
‫ألن للحروؾ صفات صوتٌة تترك أثرا فً السمع وصفات ال تترك أثرا فً السمع‪,‬‬
‫ومجال دراستنا فً كتاب هللا هً الصفات الصوتٌة التً تترك أثراً ‪ .‬مثال‪ :‬الواو‬
‫المدٌة لها أثر صوتً لذلك ندرس المد ‪ ,‬أما إن قلنا الواو من حروؾ العلة فهذا ال‬
‫أثر له فً الصوت‪.‬‬
‫لٌلفظوا‪ :‬وفً نسخ أخرى لٌنطقوا بؤفصح اللؽات‪:‬‬
‫الفصاحة تعنً الوضوح وهً نوعان‪:‬‬
‫ٔ) فصاحة بمعنى الوضوح فً النطق‪.‬‬
‫ٕ) فصاحة بمعنى أن اللؽة العربٌة لؽة ؼنٌة بالمفردات وؼنٌة بالمترادفات وؼنٌة‬
‫بالكلمات التً بٌنها فروق ضئٌلة بالمعانً‪.‬‬
‫وما الذي رسم فً المصاحؾ‬ ‫محرري التجوٌد والمواقؾ‬
‫محرري التجوٌد‪ :‬أي محققٌن بهذا تجوٌد القرآن على أتم وجه‪ ,‬عالمٌن به وعالمٌن‬
‫بمواضع الوقؾ واالبتداء ‪ ,‬وما رسم مقطوعا ً وما رُسِ م موصوالً فً المصاحؾ‬
‫العثمانٌة‪ ,‬وما كتب بالتاء المفتوحة وما كتب بالتاء المربوطة من تاء التؤنٌث‪.‬‬
‫التجوٌد‪ :‬لؽة‪ :‬التحسٌن‪.‬‬
‫اصطالحاً‪ :‬هو تالوة القرآن الكرٌم بإعطاء كل حرؾ حقه ومستحقه ‪.‬‬
‫والمواقؾ ‪ :‬أي محال الوقؾ ومحال االبتداء فً كتاب هللا ‪.‬‬
‫وما الذي رسم فً المصاحؾ‪ :‬أي المصاحؾ العثمانٌة { البد من مراعاة الرسم‬
‫العثمانً بها }‬
‫وتاء أنثى لم تكن تكتب بها‬ ‫من كل مقطوع وموصول بها‬
‫كلمة بها فً الشطر األول معناها ‪ :‬فٌها‪.‬‬
‫كلمة بها فً الشطر الثانً معناها ‪ :‬حرؾ الهاء ‪(.‬أي لم تكن تكتب بالتاء التؤنٌث‬
‫المربوطة)‬
‫تلخٌص للمقدمة‪:‬‬

‫ٔ) إثبات الحمد هلل عز وجل ‪.‬‬


‫ٕ) الصالة والسالم على الرسول صلى هللا علٌه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعٌن‬
‫وكذلك مقرئ القرآن ومحبه‪.‬‬
‫ٖ) على قارئ القرآن أن ٌتعلم أوالً مخارج الحروؾ والصفات لٌلفظ بؤفصح اللؽات‬
‫وهً العربٌة لؽة القرآن‪.‬‬

‫‪ٙ‬‬
‫ٗ) معرفة الوقؾ واالبتداء وما رسم فً المصاحؾ العثمانٌة من تاء التؤنٌث‬
‫المربوطة والمفتوحة ‪ ,‬والمقطوع والموصول وهمزة القطع وهمزة الوصل‪ ,‬والروم‬
‫واالشمام وما لحق بالمقدمة من تتمات ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪7‬‬
‫(‪)2‬باب مخارج الحروف‬
‫َعلَى الذِي ٌَ ْخ َتا ُر ْه َم ِن ْ‬
‫اخ َت َبـرْ‬ ‫ار ُج ال ُحرُوؾِ َسب َْعـ َة َع َشرْ‬
‫(‪َ )9‬م َخ ِ‬

‫حُـرُوؾُ َمـ ٍد ل ِْل َه َـوا ِء َت ْن َت ِهـــً‬ ‫(ٓٔ) ل ِْل َج ْـوؾِ أَلِـؾ َوأ ُ ْخ َتا َها َوهِـً‬

‫َو مِنْ َوسَطِ ِه َفــعــٌَْــن َحــا ُء‬ ‫(ٔٔ) ُث َم ِألَ ْق َ‬


‫صى ْال َح ْل ِق َهمْ ز َهـــا ُء‬

‫ان َف ْو ُق ُث َم ْال َكاؾُ‬ ‫أَ ْق َ‬


‫صى ْاللِ َس ِ‬ ‫(ٕٔ) أَ ْد َناهُ َؼٌْن َخـــــاإ َها َو ْال َقاؾُ‬

‫ضــــا ُد مِنْ َحـا َف ِت ِه إِ ْذ َولِ ٌَا‬


‫َوال َّ‬ ‫(ٖٔ) أَسْ َف ُل َو ْال َوسْ ُ‬
‫ط َف ِج ٌْ ُم ال ِّشٌْنُ ٌَا‬

‫َو ْال َال ُم أَ ْد َنــا َهــا لِ ُم ْن َت َهــا َهــــا‬ ‫اس مِنْ أَ ٌْ َس َر أَ ْو ٌُمْ َنا َها‬
‫(ٗٔ) َاالضْ َر َ‬
‫ْــر أَ ْد َخــــ ُل‬
‫َوالرَّ ا ٌُ َدا ِن ٌْ ِه ل َِظه ٍ‬ ‫ت اجْ َعلُوا‬
‫(٘ٔ) َوال ُّنونُ مِنْ َط َر ِف ِه َتحْ ُ‬
‫ع ُْل ٌَا ال َث َنا ٌَا َوال َّ‬
‫صفٌِ ُر مُسْ َتكِنْ‬ ‫(‪َ )ٔٙ‬و َّ‬
‫الطا ُء َوال َدا ُل َوتا ِم ْن ُه َومِنْ‬
‫الظا ُء َو َّ‬
‫الذا ُل َو َثـا ل ِْلع ُْلٌـــــا‬ ‫َو َّ‬ ‫وق ال َث َنا ٌَا ال ُّس ْفلَى‬
‫(‪ِ )ٔ7‬م ْن ُه َومِنْ َف ِ‬
‫َفال َفا َم َع ْ‬
‫اط َراؾِ ال َث َنا ٌَا ْال ُم ْش ِر َفه‬ ‫(‪ )ٔ8‬مِنْ َط َر َفٌ ِْه َما َومِنْ َب ْط ِن ال َّش َفه‬
‫َو ُؼ َنة َم ْخ َر ُج َهــــا ْال َخـٌْــ ُ‬
‫شــو ُم‬ ‫ْن ْال َـواوُ َبـاء مِـٌْـ ُم‬
‫(‪ )ٔ9‬لِل َّشــــ َف َتٌ ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫رحلة الحرؾ العربً‪ٌ :‬تؤلؾ المصحؾ من (ٗٔٔ) سورة ‪ ,‬وتتؤلؾ السورة من‬
‫آٌات ‪ ,‬واآلٌات من كلمات ‪ ,‬والكلمات من حروؾ ‪ .‬فالحرؾ‪ :‬هو أصؽر وحدة‬
‫بنائٌة فً الصرح القرآنً العظٌم‪.‬‬
‫إذن الحرؾ ٌكون الكلمة فً القرآن ‪.‬‬
‫الحرؾ لؽة‪ :‬الطرؾ ‪ ,‬الحد ‪.‬‬
‫اصطالحا ‪ :‬صوت ٌعتمد على مخرج محقق أو مقدر‪.‬‬
‫عدد الحروؾ الهجائٌة ‪ :‬المنطوقة (‪ , )ٕ9‬أما األبجدٌة (‪ )ٕ8‬حرفا مكتوبا‪.‬‬
‫ما الفرق ؟؟ وما سبب الفرق ؟؟‬
‫كانت العرب وحتى نهاٌة القرن الهجري األول ٌنطقون الهمزة وال ٌعرفون صورة لها‬
‫فً الخط فٌكتبون ( قرا ‪ ,‬قراة ‪ٌ ,‬قرون ) بدالً من (قرأ ‪ ,‬قراءة ‪ٌ ,‬قرإون ) وفً بداٌة‬
‫القرن الثانً قام العالمة (الخلٌل بن أحمد الفراهٌدي) بوضع اصطالح لصورة الهمزة‬

‫‪8‬‬
‫فؤخذ رأس العٌن ألنها أقرب الحروؾ مخرجا ً من الهمزة ‪ ,‬ووضعت فً الترتٌب‬
‫الهجائً أول الحروؾ‪.‬‬
‫ت { ال } ‪.‬‬‫أما األلؾ المدٌة فوضعت بٌن الواو والٌاء و ُك ِت َب ْ‬
‫لم كتبت األلؾ المدٌة (ال ) ؟؟‬
‫ألن األلؾ حرؾ ال ٌؤتً إال ساكنا ً ‪,‬وال ٌكون ما قبله إال مفتوحا ً ‪ ,‬وال نبدأ به بالكالم‬
‫‪ ,‬لذا كان البد أن تتصل بحرؾ ٌسهل لفظها ‪ ,‬وأقرب حرؾ ٌالزم األلؾ هو الالم فً‬
‫{ ال } ‪.‬‬
‫النقط والضبط والتشكٌل ‪ُ :‬دوِّ َن النص القرآنً بدون نقط أو تشكٌل ‪,‬ولكن لتوسع‬
‫الدولة اإلسالمٌة ودخول عدد من األعاجم فً اإلسالم وانتشار اللحن فً العربٌة جعل‬
‫الخلفاء والعلماء ٌفكرون بشكل جدي فً حفظ كتاب هللا من التحرٌؾ والتؽٌٌر ‪ ,‬وكان‬
‫النقط ٌقسم لقسمٌن ‪:‬‬
‫ٔ) نقط اإلعراب { فتحة ‪,‬ضمة ‪ ,‬كسرة }‬
‫ٕ) نقط اإلعجام { التنقٌط على الحروؾ }‬
‫نقط اإلعراب ‪ :‬طلب معاوٌة بن أبً سفٌان من زٌاد بن أبٌه أن ٌسعى لضبط كتاب هللا‬
‫فطلب زٌاد من أبً األسود الدإلً أن ٌضع ضبطا لكتاب هللا ‪ ,‬فاستخار هللا مرارا ‪,‬‬
‫وتؤخر بالرد على زٌاد ‪ ,‬فاستدعى زٌاد رجالً وقال له ‪ :‬اقعد فً طرٌق أبً األسود‬
‫فاقرأ شٌئا ً من القرآن وتعمد اللحن فٌه ‪ ,‬ففعل الرجل ذلك ‪ ,‬ولما مر به قرأ قول هللا‬
‫تعالى ‪ ( :‬إن هللاَ برئ من المشركٌن ورسولُه ) بكسر الالم فً رسوله فاستعظم أبو‬
‫األسود وقال‪ :‬عز وجه هللا أن ٌتبرأ من رسوله ‪ ,‬وأرسل إلى عامل الخلٌفة أن قد‬
‫أجبت إلى ما سؤلتنٌه ورأٌت أن أبدأ بإعراب القرآن‪ ,‬فابعث إلً ثالثٌن رجالً كً‬
‫أختار منهم واحداً ٌساعدنً فً عملً ‪ ,‬واختار رجال وطلب منه أن ٌؤخذ صبؽا ً‬
‫ٌخالؾ لون مداد المصحؾ ‪ .‬وقال له ‪ :‬استمع إلًّ فإذا وجدتنً فتحت شفتً بحرؾ‬
‫فاجعل نقطة فوقه وإذا كسرتها فاجعل النقطة فً أسفله‪ ,‬وإذا ضممتهما فاجعل النقطة‬
‫إلى جانب الحرؾ الذي نطقت به‪ ,‬وإذا أتبعت شٌئا ً من الحركات ؼنة ( أي تنوٌنا ً )‬
‫فانقط نقطتٌن‪ ,‬وأما الساكن فاتركه بال نقط‪ ,‬وكلما أت َّم صفحة راجعها أبو األسود معه‪,‬‬
‫حتى فرؼوا من ضبط المصحؾ جمٌعه ‪ .‬ثم جاء الخلٌل بن أحمد فؽٌر الحركات إلى‬
‫ما ٌقرب من هذه التً بٌن أٌدٌنا الٌوم ‪.‬‬
‫نقط اإلعجام ‪ :‬فً العصر األموي وفً عهد الخلٌفة عبد الملك بن مروان كثر‬
‫التصحٌؾ فً لؽة العرب فخٌؾ على القرآن ‪ ,‬فؤمر أمٌر المإمنٌن عبد الملك بن‬
‫الحجَّ اج بن ٌوسؾ ‪ ,‬وكان والٌا ً على العراق ‪ ,‬أن ٌعمل جاهداً فً إبعاد أسباب‬ ‫مروان َ‬
‫التحرٌؾ‪ ,‬فاختار نصر بن عاصم اللٌثً و ٌحً بن ٌعمر للقٌام بهذه المهمة ‪ ,‬وقد‬
‫الحجَّ اج أخضع الجمٌع بسطوته ‪ ,‬هذا وقد قام‬ ‫حاول بعض الناس أال ٌستجٌبوا ولكن َ‬
‫نصر بن عاصم وٌحً بن ٌعمر بترتٌب األبجدٌة العربٌة وتنقٌط الحروؾ ‪ ,‬فؤول ما‬
‫أحدثوه ‪ :‬النقط على الباء والتاء والثاء ‪ ,‬فوضعوا نقطة تحت الباء‪ ,‬ونقطتٌن فوق‬
‫التاء‪ ,‬وثالث نقط قوق الثاء‪ ,‬ثم وضعوا كل حرفٌن متشابهٌن بجوار بعضهما البعض‪.‬‬
‫التعرٌؾ ببعض أهل اللؽة والعلم ‪ :‬الفراهٌدي ‪ :‬هو أبو عبد الرحمن الخلٌل بن أحمد‬
‫الفراهٌدي وهو اإلمام النحوي اللؽوي العبقري‪ ,‬وقد ٌكون أعظم أئمة اللؽة الذٌن مروا‬

‫‪9‬‬
‫على العربٌة‪ ,‬وقد عده العلماء أنه الواضع الحقٌقً لعلم النحو فً صورته النهائٌة‪,‬‬
‫والفراهٌدي هو واضع علم العروض الذي به توزن األشعار العربٌة‪ ,‬وهو العلم‬
‫الوحٌد الذي وضعه إنسان بمفرده‪ ,‬وهو من اصطلح رسما ً الهمزة فً اللؽة المكتوبة‬
‫ووضع الحركات اإلعرابٌة على المصحؾ بؤقرب شكل إلى ما نراه حالٌا ً فً‬
‫مصاحفنا ‪ ,‬والفراهٌدي هو شٌخ سٌبوٌه ‪.‬‬
‫سٌبوٌه ‪ :‬إمام النحاة وأمٌرها ‪ ,‬عمرو بن عثمان بن قنبر أبو بشر المعروؾ ’بسٌبوٌه’‬
‫وكان الخلٌل بن أحمد الفراهٌدي المعلم األكبر لسٌبوٌه وقد ألؾ كتابا ً عظٌما ً فً علم‬
‫النحو سماه ( الكتاب ) جمع فٌه كل ما سمعه من أستاذه الخلٌل بن أحمد وؼٌره من‬
‫العلماء فً هذا العلم‪ ,‬واشتهر بعده ( بكتاب سٌبوٌه ) الذي ٌعده العلماء دستوراً لعلم‬
‫النحو وقانونا ً لقواعده ‪.‬‬
‫الفراء ‪ :‬هو إمام الكوفٌٌن فً النحو واألدب والصرؾ‪ ,‬وكان شدٌد االعتزاز بالكتاب‬
‫الذي ألفه سٌبوٌه ‪.‬‬
‫المبرد ‪ :‬هو أٌضا ً من أئمة اللؽة المشهورٌن ‪.‬‬
‫على الذي ٌختاره من اختبر‬ ‫مخارج الحروؾ سبعة عشر‬
‫المخرج ‪ :‬لؽة ‪ :‬موضع خروج الحرؾ ‪.‬‬
‫اصطالحا ً ‪ :‬محل خروج الحرؾ وظهوره‪.‬‬
‫المخرج المقدر ‪ :‬ال ٌعتمد على مقطع أو جزء معٌن من أجزاء الحلق أو اللسان‬
‫أوالشفتٌن وٌنتهً بانتهاء الهواء لذلك ٌقبل الزٌادة والنقصان‪.‬‬
‫المخرج المحقق ‪ :‬اعتمد على مقطع أو جزء معٌن من أجزاء الحلق أو اللسان أو‬
‫الشفتٌن ‪.‬‬
‫الحرؾ ‪ :‬صوت اعتمد على مقطع أو جزء معٌن ‪ ,‬وهو المخرج سواء كان محققا أو‬
‫مقدراً ‪.‬‬
‫كٌؾ نعرؾ موضع خروج الحرؾ ؟؟؟‬
‫ٔ) نسكن الحرؾ ٕ) ندخل علٌه همزة وصل ٖ) نحرك همزة الوصل بؤي‬
‫حركة من الحركات (إال فً حروؾ المد) ‪.‬‬
‫ٖ) ننطق الحرؾ ‪ ,‬مكان انقطاع الصوت ٌكون المخرج المحقق ومكان انتهاء‬
‫الصوت ٌكون المخرج المقدر ‪.‬‬
‫الحروؾ الساكنة ‪ :‬تخرج بالتصادم بٌن طرفً عضو النطق بزمن صفة هذا الحرؾ ‪,‬‬
‫ولكن تتفاوت قوة التصادم فالحروؾ الشدٌدة المجهورة ٌكون التصادم فٌها بقوة ‪,‬‬
‫والحروؾ الرخوة المهموسة ٌكون التصادم بضعؾ ‪ ,‬والحروؾ الرخوة المجهورة‬
‫ٌكون التصادم متوسط ‪ ,‬والشدٌد المهموس بضعؾ بالنسبة للشدٌد المجهور ‪,‬‬
‫والمتوسط المجهور وسط ‪.‬‬
‫الحرؾ المتحرك ‪ٌ :‬خرج بالتصادم دون زمن (إلخراج صوت الحرؾ ) بٌن طرفً‬
‫عضو النطق ثم التباعد إلى مخرج أصل الحركة ‪.‬‬
‫حروؾ المد واللٌن ‪ :‬تخرج باهتزاز األوتار الصوتٌة ‪.‬‬
‫أنواع المخارج ‪ )ٔ :‬المخرج العام ‪ٌ :‬حوي مخرجا ً واحداً أو أكثر‪.‬‬

‫ٓٔ‬
‫ٕ) المخرج الخاص ‪ :‬ال ٌزٌد عن مخرج واحد ولكن ٌمكن أن ٌخرج منه حرؾ واحد‬
‫أو أكثر من حرؾ ‪.‬‬
‫ٔ) المخارج العامة ‪ )ٔ :‬الجوؾ ٕ) الحلق ٖ) اللسان ٗ) الشفتان ٘) الخٌشوم‬
‫ٕ) المخارج الخاصة ‪ :‬سبعة عشر مخرجا ً ‪:‬‬
‫ٔ) الجوؾ له مخرج واحد ‪.‬‬
‫ٕ) الحلق له ثالثة مخارج ‪.‬‬
‫ٖ) اللسان ٌحوي عشرة مخارج ‪.‬‬
‫ٗ) الشفتان تحوي مخرجان ‪.‬‬
‫٘) الخٌشوم ٌحوي مخرج الؽنة ‪.‬‬
‫عدد المخارج ‪ :‬اختلؾ العلماء فً عدد المخارج ‪.‬‬
‫ثالثة مذاهب الختالؾ العلماء ‪:‬‬
‫ٔ) مذهب سٌبوٌه واإلمام الشاطبً ‪ :‬هذا المذهب َع َّد المخارج ستة عشر مخرجا ً إذ‬
‫أنهم أسقطوا مخرج الجوؾ ووزعوا حروؾ المد الثالثة على المخارج ‪ ,‬على‬
‫مخرج الهمزة األلؾ المدٌة ‪ ,‬ومخرج الٌاء المحققة الٌاء المدٌة ‪ ,‬ومخرج الواو‬
‫المحققة للواو المدٌة ‪.‬‬
‫ٕ) مذهب الفراء والمبرد وقطرب والجرمً ‪َ :‬ع َّد المخارج أربعة عشر مخرجا ً ‪ ,‬إذ‬
‫أنهم أسقطوا مخرج الجوؾ كمذهب سٌبوٌه ‪ ,‬وكذلك جعلوا مخرج الالم والنون‬
‫والرا من مخرج واحد ‪.‬‬
‫(الخالؾ على أمر ال ٌتجاوز ملٌمترات وهً على سبٌل اإلجمال) والحقٌقة أن لكل‬
‫حرؾِ مخرجا ً ‪ ,‬وهذه المخارج ٌعممها الفم ‪.‬‬
‫ٖ) تفصٌل مذهب الخلٌل بن أحمد الفراهٌدي ‪ ( :‬وهو المذهب المختار) وٌتكون من ‪:‬‬
‫حروؾ مد للهواء تنتهً‬ ‫للجوؾ ألؾ و أختاها وهً‬
‫ٔ) المخرج العام ‪ :‬الجوؾ ‪ :‬هو الخالء داخل الفم والحلق ‪ ,‬وتخرج منه ثالثة أحرؾ‬
‫ٌكون فً هذه األحرؾ انضؽاط الصوت قلٌل ‪.‬‬
‫للجوؾ ألؾ ‪ :‬وردت فً مخطوطات ‪ ,‬فؤلؾ الجوؾ‪ ,‬وكالهما معناه صحٌح ‪.‬‬
‫وهً األلؾ ‪ :‬تكون دائما ً ساكنة وما قبلها مفتوح (الحركة مجانسة ألن صوتها امتداد‬
‫لحركة ما قبلها )‬
‫وأختاها وهً ‪ :‬الٌاء الساكنة و ٌكون ما قبلها مكسور (الحركة مجانسة ألن صوتها‬
‫امتداد لحركة ما قبلها ) ‪ ,‬والواو الساكنة و ٌكون ما قبلها مضموم ( الحركة مجانسة‬
‫ألن صوتها امتداد لحركة ما قبلها ) {تلقب هذه الحروؾ بالخروؾ الجوفٌة أو المدٌة‬
‫أو الهوائٌة } وهً تخرج بامتداد ولطؾ وسهولة من ؼٌر كلفة على اللسان التساع‬
‫مخرجها ‪ ,‬فإن المخرج إذا اتسع انتشر الصوت وامتد والن ‪ ,‬وإذا ضاق المخرج‬
‫انضؽط فٌه الصوت وصلب ‪.‬‬
‫حروؾ مد للهواء تنتهً ‪ :‬أي أن هذه الحروؾ الثالثة تنتهً إلى هواء الفم ثم الشفتٌن‪.‬‬
‫سمٌت هوائٌة ‪ :‬النتشار هوائها فً الفم حال النطق بها ‪ ,‬حتى تمر على المخارج‬
‫فتنتهً بالهواء ‪.‬‬
‫سمٌت جوفٌة ‪ :‬لخروجها من الجوؾ ‪ ,‬ألن الجوؾ آخر انقطاع مخرجها ‪.‬‬

‫ٔٔ‬
‫استفسارات ‪:‬‬
‫س‪ /‬لماذا قلنا مخرجها مقدر ؟؟‬
‫ج‪ /‬ألنه ال ٌنتهً عند مكان محقق ‪ ,‬وهذا رأي ابن الجزري ‪.‬‬
‫س‪ /‬لماذا تتؤثر األلؾ المدٌة بما جاورها من الحروؾ تفخٌما ً وترقٌقا ً ولم ٌتؤثر الواو‬
‫والواو المدٌتان ؟؟‬
‫ج‪ /‬الواو ٌنتهً مخرجها إلى الشفتٌن ‪ ,‬والٌاء إلى وسط اللسان ‪ ,‬أما األلؾ فال تنتهً‬
‫إلى مخرج حرؾ قرٌب منها ‪ ,‬لذا تتؤثر بما جاورها تفخٌما ً وترقٌقا ً ‪.‬‬
‫ما ٌجب أن ٌراعى عند لفظ هذه الحروؾ ‪:‬‬
‫ٔ) اخراجها باالعتماد على مخرج الجوؾ بحٌث ٌمتد الصوت إلى الجوؾ الفموي‬
‫والحلقً ‪.‬‬
‫ٕ) تصفٌتها من الؽنة ( ٌإمنون ‪ ,‬المتقٌن ‪ ,‬خلقنا ) ‪.‬‬
‫ٖ) أال ٌختم صوتها بهمزة ‪.‬‬
‫ٗ) عدم إمالة أو تقلٌل حرؾ األلؾ وخاصة مع حروؾ الترقٌق ‪.‬‬
‫٘) عدم تفخٌم األلؾ بجوار المرقق مع الحروؾ ( األنهار ‪ ,‬النهار ) ‪.‬‬
‫وٌتبع هذا إتمام الحركات ألهمٌتها ‪ :‬ألن الضم عبارة عن واو قصٌرة ‪ ,‬والكسرة‬
‫عبارة عن ٌاء قصٌرة ‪ ,‬والفتحة عبارة عن ألؾ قصٌرة ‪ ,‬وال ٌتحقق هذا إال بضم‬
‫الشفتٌن ضما ً محكما ً ‪ ,‬ونطق الكسرة بانخفاض الفك ‪ ,‬ونطق الفتحة مطابقا ً لأللؾ‬
‫بتباعد الفكٌن ‪.‬‬
‫ومن وسطه فعٌن حا ُء‬ ‫ثم ألقصى الحلق همز ها ُء‬
‫المخرج العام ‪ :‬الحلق ‪ :‬الحلق ٌبدأ من تفاحة آدم ( وهو ما بٌن الحنجرة واللهاة ) ‪,‬‬
‫وفٌه ثالثة مخارج خاصة تخرج منها ستة أحرؾ وهً ‪ ( :‬تلقب بالحروؾ الحلقٌة ) ‪.‬‬
‫ٔ) أقصى الحلق ‪ :‬الهمزة والهاء ‪.‬‬
‫ٕ) وسط الحلق ‪ :‬العٌن والحاء ( المهملتان ) الحرؾ المهمل هو الذي لٌس له نقطة أو‬
‫لٌست منقوطة ‪.‬‬
‫ٖ) أدنى الحلق ‪ :‬الؽٌن والخاء (المعجمتان) أي منقوطتان ‪.‬‬
‫نالحظ أن المخرج الحلقً مخرج ضٌق ال ٌخرج منه أكثر من حرفٌن من المخرج‬
‫الواحد ‪ ,‬و ٌخرج من اللسان ثالثة أحرؾ من مخرج واحد ‪ ,‬بل ونالحظ أن مخرج‬
‫الهمزة أضٌق من مخرج العٌن ‪ ,‬والخاء أوسع من مخرج العٌن ‪.‬‬
‫عند أقصى الحلق توجد منطقة األوتار الصوتٌة ‪ ,‬على حسب طبٌعة مخرج الحرؾ‬
‫تكون األوتار الصوتٌة إما ‪:‬‬
‫ٔ) بانطباق الوترٌن الصوتٌٌن ‪.‬‬
‫ٕ) تباعد الوترٌن الصوتٌٌن ‪.‬‬
‫ٖ) تباعد الوترٌن الصوتٌٌن جزئٌا ً ‪.‬‬
‫اعتمد العلماء ومنهم ابن الجزري على أمرٌن فً شرح مخارج الحروؾ من حٌث‬
‫القرب والبعد ‪:‬‬
‫* جعلوا ظاهر الشفتٌن هو القٌاس من حٌث القرب والبعد ( الحلق إلى الشفتٌن أقصى‬
‫‪,‬وكلما كان أقرب إلى ظاهر الشفتٌن فهو أدنى )‬

‫ٕٔ‬
‫* ترتٌب الحروؾ بحسب الهواء الخارج من الصدر ‪ ,‬فكان‪ :‬الجوؾ ‪ ,‬أقصى الحلق ‪,‬‬
‫وسط الحلق ‪ ,‬أدنى الحلق ‪ ,‬أقصى اللسان ‪ ,‬وسط اللسان ‪ ,‬حافتً اللسان ‪ ,‬طرؾ‬
‫اللسان ‪ ,‬الشفتٌن ثم الخٌشوم ‪.‬‬
‫ما ٌجب مراعاته عند هذه الحروؾ ‪:‬‬
‫ٔ) عدم قلقلة الهمزة ( ٌإمنون ‪ ,‬فؤوا ‪ ,‬نؤتً ‪ ,‬السماء )‬
‫ٕ) عدم تسهٌلها عند من ٌقرأ لحفص إال فً ثالثة كلمات ( ءاآلن ـ ءالذكرٌن ـ ءهللا )‪.‬‬
‫ٖ) عدم تفخٌم الهمزة عند الحروؾ المفخمة ‪ ,‬فالهمزة حرؾ مرقق دائما ً ( أرأٌتم ‪,‬‬
‫أضعؾ )‬
‫ٗ) الهاء حرؾ قابل للخفاء لذا ٌراعى عندما تكون متحركة أن تخرج من مخرجها‬
‫الصحٌح ‪.‬‬
‫٘) عدم تفخٌم العٌن ( عاصفة ‪ ,‬عظٌم )‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬أال ٌحبس صوت العٌن ‪.‬‬
‫‪ )7‬تصفٌة الخاء من صوت الشخٌر ‪ ,‬وسببه قوة االعتماد على المخرج وهً حرؾ‬
‫رخو ‪.‬‬
‫ٗ) المخرج العام ‪ :‬اللسان ‪ :‬اللسان عبارة عن عضلة مرنة وهو أوسع وأعظم أعضاء‬
‫النطق وذلك التساعه ومرونته ‪ ,‬ولمشاركة عضو آخر ( الحنك األعلى ) ‪.‬‬
‫قبل أن ندرس مخارج اللسان البد من دراسة الفم وأجزائه ‪ٌ :‬تؤلؾ الفم من الحنك‬
‫األعلى ‪ ,‬واللسان ‪ ,‬واألضراس ‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬الحنك األعلى وٌتؤلؾ من‪:‬‬
‫ٔ) اللثة وهً اللحم النابت حول األسنان ‪.‬‬
‫ٕ) مقدم الحنك وهو المنطقة المتجعدة أول الحنك (األصول) ‪.‬‬
‫ٖ) الحنك العظمً ‪.‬‬
‫ٗ) الحنك اللحمً ‪.‬‬
‫٘) اللهاة وهً اللحمة النازلة من سقؾ الحلق ‪.‬‬
‫ثانٌا ً ‪ :‬األسنان ‪ :‬االنسانً فٌه (ٕٖ) سنا ً تتوزع على الفكٌن العلوي والسفلً ‪ ٔٙ ,‬سنا ً‬
‫وضرسا ً فً الفك العلوي ‪ ,‬ومثلها فً الفك السفلً وهً ‪:‬‬
‫الضواحك (ٕ)‬ ‫األنٌاب (ٕ)‬ ‫الرباعٌات (ٕ)‬ ‫الثنٌتان (ٕ)‬
‫النواجذ (ٕ)‬ ‫الطواحن (‪)ٙ‬‬
‫كل حروؾ اللسان (الفم) تشترك مع عضو آخر‪.‬‬
‫اللسان ُ‬
‫فوق ثم الكاؾُ‬ ‫ِ‬ ‫أقصى‬ ‫أدناه ؼٌن خاإها والقاؾ‬
‫القاؾ والكاؾ من أقصى اللسان ‪:‬‬
‫القاؾ ‪ :‬تلتصق فً المكان اللحمً لذلك لٌس فٌها همس نسبة لاللتصاق ‪ ( ,‬كل‬
‫حروؾ االطباق فٌها جهر وؼٌر مهموسة ماعدا حرؾ الصاد ‪ ,‬إذ أن االطباق فٌه من‬
‫منطقة تسمح بمرور الهمس ) ‪.‬‬
‫الكاؾ ‪ :‬عند التقاء الحنك اللحمً بالحنك العظمً ‪ ,‬التقاء ولٌس التصاق ‪ ,‬لذلك هً‬
‫مهموسة (الهواء ٌستطٌع أن ٌمر) ‪.‬‬
‫تنبٌهات ‪ )ٔ :‬القاؾ أقرب إلى اللهاة ‪ ,‬والكاؾ أقرب إلى مقدمة الفم ‪.‬‬

‫ٖٔ‬
‫ٕ) قلقلة القاؾ عند السكون وعدم همسها ‪.‬‬
‫ٖ) حرفان لهوٌان ٌخرجان من آخر اللسان عند اللهاة ‪.‬‬
‫ٗ) إذا أتى الهمس مصاحبا ً للكاؾ صارت شٌنا ً ‪.‬‬
‫٘) تكون صفة الشدة أوالً ‪ +‬الهمس بعد الشدة (ك) ‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬نحرص على استفال الكاؾ (ترقٌقها) ألن مخرج الكاؾ عالً مما ٌإدي إلى‬
‫تفخٌمها ‪.‬‬
‫أسفل والوسط فجٌم الشٌن ٌا‬
‫حروؾ وسط اللسان ‪:‬شجرٌة (منفتح ما بٌن اللحٌٌن ) ‪:‬‬
‫الجٌم والشً والٌا ‪ :‬من بقعة وسط اللسان مع ما ٌحاذٌه من الحنك األعلى ‪.‬‬
‫* الشٌن والٌا من وسط اللسان العرٌض مع ما ٌحاذٌه من عظمة الضاحك عند وسط‬
‫اللسان ‪.‬‬
‫* تسمى حروفا ً شجرٌة ألنها تخرج من شجر الفم ‪ :‬وهو ما انفتح بٌن اللحٌٌن ‪.‬‬
‫ٌُراعى عند هذه الحروؾ ما ٌلً ‪:‬‬
‫ٔ) أن تخرج الجٌم من مكانها فإن عادت للخلؾ صارت شٌنا ً (شجرت ‪ ,‬الحج ‪,‬‬
‫حاججتم ) ‪.‬‬
‫ٕ) الشٌن المصؽرة ‪ :‬إذا لم ٌكن وضع اللسان من األمام معلق تصٌر سٌن على شٌن‪.‬‬
‫ٖ) عدم الؽنة فً حروؾ المد (الٌاء ‪ ,‬والواو) نسبة لسماح هذٌن الحرفٌن بالؽنة أو‬
‫جرٌان الؽنة فٌهما ولقرب مخرج الٌاء من الخٌشوم ‪.‬‬
‫ٗ) مراعاة النبر فً المشدد على حسب صفة الحرؾ فال بد من التشدٌد برخاوة فً‬
‫الٌاء المشددة (شقٌَّا ‪ ,‬ذرٌَّاتهم ‪ ,‬السٌَّئات ) ‪.‬‬
‫٘) عدم تفخٌم الٌاء مع المفخم (شٌاطٌنهم ‪ٌ ,‬ضربون ‪ ,‬صٌاصٌهم) ‪.‬‬
‫والضاد من حافته إذ ولٌا‬
‫لَضراس من أٌسر أو ٌمناها‬
‫والضاد من حافته إذ ولٌا ‪ :‬المخرج ‪ :‬حافته (هاء الضمٌر هنا عائدة على اللسان)‬
‫أي من حافة اللسان ‪ ,‬إذ ولٌا ‪ :‬أي إذا جاء بعده ‪.‬‬
‫لَضراس ‪:‬أصلها األضراس ‪ ,‬بعض العرب تقول األضراس ‪ ,‬وبعضهم ٌقول ‪:‬‬
‫(لضراس) ‪ ,‬أي أنهم ٌنقلون حركة الهمزة إلى الالم الساكنة فتبقى الهمزة بال‬
‫حركة فٌحذفونها ‪ ,‬وهذا موجود فً لؽة العرب (األضراس‪ ,‬الضراس‪,‬‬
‫لضراس) أو ٌلفظونها (لضراس) ‪.‬‬
‫من أٌسر أو ٌمناها ‪ :‬أي أنها تخرج من الجهة الٌسرى أو الٌمنى ‪.‬‬
‫الضاد ‪ :‬تخرج من أقصى حافتً اللسان مع ما ٌحاذٌها من الصفحة الداخلٌة‬
‫لألضراس العلٌا ( مما ٌلً األضراس ) من الٌسرى أكثر من الٌمنى ‪.‬‬
‫* الحقٌقة أن جهاز التصوٌت الذي أعطاه هللا للقدماء هو نفسه جهازنا الحالً ‪,‬‬
‫ولكن األمر ٌحتاج إلى دربة لتخرج الحروؾ فصٌحة كما كانوا ٌنطقونها ‪.‬‬
‫ما ٌُراعى عند نطق الضاد ‪:‬‬
‫ٔ) أال ٌختلط صوت الضاد بالظاء وٌتحقق ذلك الخطؤ بوصول اللسان إلى األسنان‬
‫العلٌا ‪.‬‬

‫ٗٔ‬
‫ٕ) ال بد من المشافهة فً ضبط استطالة الضاد‪.‬‬
‫ٖ) جمٌع الصفات التً تتصؾ بها الضاد الساكنة تتصؾ بها الضاد المتحركة‪.‬‬
‫ٗ) أال ٌعتمد القارئ على مخرج الدال وٌخرج داالً مفخمة‪.‬‬
‫٘) عند الحركة تؤتً كل الصفات‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬االعتماد على مخرج الضاد برخاوة‪.‬‬
‫أما قول الرسول صلى هللا علٌه وسلم‪( :‬أنا أفصح من نطق بالضاد َب ٌْ َد أنً من‬
‫قرٌش)‪.‬‬
‫فقد قٌل ‪ :‬معناه صحٌح ولكن ال سند له فً كتب الحدٌث المعروفة‪.‬‬
‫والضاد حرؾ ؼٌر موجود فً اللؽات األجنبٌة األخرى ولذا تمٌزت به اللؽة‬
‫العربٌة ولذلك تسمى لؽة الضاد‪.‬‬
‫والالم أدناها لمنتهاها‬
‫أدناها‪( :‬الهاء هنا تعود على حافة اللسان)‬
‫* الالم ‪ :‬تخرج من أول حافة اللسان (أول) إلى منتهى طرؾ اللسان مع ما‬
‫ٌحاذٌها من لثة األسنان العلٌا ‪ ,‬من الضاحك إلى الضاحك ‪ ,‬وهً من أوسع تضم‬
‫الضاحكان ـ النابان ـ الرباعٌتان ـ الثنٌتان ‪.‬‬
‫* ٌنحرؾ صوت الالم ‪.‬‬
‫* مخرج الالم قرٌب للنون لذلك ال نؽن علٌها وخاصة مع لفظ الجاللة‪.‬‬
‫* اظهار الالم دون قلقلة (زمن التوسط) ‪.‬‬
‫والنون من طرفه تحت اجعلوا‬
‫حروؾ ذلقٌة ‪ :‬اجعلوها تحت الالم ‪.‬‬
‫* تخرج النون من طرؾ اللسان مع أصول الثناٌا العلٌا تحت مخرج الالم ‪+‬‬
‫مخرج الؽنة الخٌشوم‪.‬‬
‫* النون الساكنة والمتحركة تخرج من اللسان ‪ +‬الخٌشوم ‪.‬‬
‫* النون المخفاة تتحول من طرؾ اللسان إلى قرب مخرج الحرؾ الذي سوؾ‬
‫ُت ْخ َفى عنده ‪ ,‬إذ أن اإلخفاء حالة بٌن االظهار واإلدؼام ‪.‬‬
‫* النون المدؼمة بؽنة تتحول من طرؾ اللسان إلى مخرج ما ُت ْد َؼم فٌه من‬
‫الحروؾ (تدخل فٌه) ‪.‬‬
‫والرا ٌدانٌه لظهر أدخل‬
‫ٌدانٌه ‪ :‬أي قرب مخرج النون ‪.‬‬
‫لظهر أدخل ‪ :‬أدخل إلى ظهر اللسان قلٌالً ‪.‬‬
‫* الرا تخرج من طرؾ اللسان مع ما ٌحاذٌه من ؼار الحنك األعلى (النطع) مع‬
‫األصول ‪.‬‬
‫* تفخم الراء بتقعر اللسان ولٌس باستعالء وال إطباق ‪.‬‬
‫* ٌتقعر اللسان وٌكون فً وسطه فرجة ‪ ,‬وهً فرجة صمام األمان ؛ تسمح‬
‫بمرور الصوت ولكً ال تتكرر الراء ‪.‬‬
‫ٌ َُرا َعى عند الراء ‪:‬‬

‫٘ٔ‬
‫ٔ) االلصاق المحكم للراء ٌإدي للشدة ( وهً بٌنٌة لٌست شدٌدة ) فتنعدم صفة‬
‫االنحراؾ مما ٌإدي للتكرار وهو منهً عنه ( المخرج الصحٌح ٌإدي للتكرار) ‪.‬‬
‫ٕ) الراء تفخم ولٌست من حروؾ التفخٌم وذلك لطبٌعة مخرجها ‪ ,‬والالم كذلك‬
‫عند ؼار الحنك عند منطقة التفخٌم األمامٌة (قبة الحنك) ‪.‬‬
‫ٖ) األرض ‪ :‬فصل الراء عن الضاد ‪ ,‬بؤن ال ٌتساوى زمن الراء بزمن الضاد عند‬
‫الوقؾ ‪ ,‬الراء زمنها متوسط ‪ ,‬الضاد زمنها طوٌل ‪.‬‬
‫ٗ) ٌؽفر لكم ‪ :‬عدم ادؼام الراء فً الالم ‪.‬‬
‫علٌا الثناٌا‪.....‬‬ ‫والطاء والدال وتا منه ومن‬
‫والطاء والدال وتا ‪ :‬المهملتان الؽٌر منقوطتان ‪.‬‬
‫منه ‪ :‬أي من طرؾ اللسان ‪.‬‬
‫ومن علٌا الثناٌا ‪ :‬أي أصول الثناٌا العلٌا ‪.‬‬
‫أي أن مخرج الطاء والدال والتاء ‪ :‬هو من طرؾ اللسان مع أصول الثناٌا ‪,‬‬
‫أصول الثناٌا العلٌا ‪ :‬هً منبت األسنان العلٌا (اللحم) وتلقب بالحروؾ النطعٌة ‪.‬‬
‫* الطاء والدال ‪ :‬شدٌدتان مجهورتان مقلقلتان ‪ٌ( ,‬خرجان من الطرؾ األمامً) ‪.‬‬
‫* التاء ‪ :‬شدٌدة مهموسة ‪ ,‬نضع اللسان للخلؾ لكً ال ٌصاحب صوت الهمس‬
‫صوت سٌن عند نزول اللسان إلى أسفل ‪ ,‬لذلك نرجع باللسان للخلؾ دون إنزال‬
‫(تخرج من الطرؾ العرٌض) ‪.‬‬
‫ما ٌ َُرا َعى عند هذه الحروؾ ‪:‬‬
‫ٔ) عدم همس الطاء والدال ‪.‬‬
‫ٕ) القلقلة فً الطاء والدال الساكنتٌن ‪.‬‬
‫ٖ) مراعاة الهمس والشدة فً التاء الساكنة ‪.‬‬
‫ٗ) أال ٌصاحب صوت الهمس فً التاء صوت السٌن ‪.‬‬
‫‪.......‬والصفٌر مستكن‬
‫منه ومن فوق الثناٌا السفلى‬
‫ص ُد به حروؾ الصفٌر وهً ( ص‪ ,‬س‪ ,‬ز) ‪.‬‬ ‫* ٌُ ْق َ‬
‫مستكن ‪ :‬أي مستقر ومتحقق خروجه ‪.‬‬
‫* تخرج من طرؾ اللسان مع ما ٌحاذٌه من الصفحة الداخلٌة للثناٌا السفلى‪.‬‬
‫* الصوت ٌكون من بٌن الثناٌا السفلى والعلٌا‪.‬‬
‫* ذكر الناظم الصفة وأراد الموصوؾ ‪ ,‬حروؾ الصفٌر ‪.‬‬
‫وكذلك تسمى ‪:‬‬
‫* أسلٌة ‪ :‬لخروجها من أسلة اللسان أي مستدق طرفه ‪.‬‬
‫ٌُراعى عند هذه الحروؾ ‪:‬‬
‫ٔ) المحافظة على صفاء صوت الصفٌر فً خروجه ‪.‬‬
‫ٕ) عدم ضم الشفتٌن لإلتٌان بالتفخٌم والصفٌر عند النطق بالصاد‪.‬‬
‫ٖ) الفرق بٌن الصاد و السٌن االستعالء واإلطباق ( عسى ‪ ,‬عصى )‪.‬‬
‫ٗ) صوت السٌن عند مجاورتها للطاء حتى تصبح صا ًدا ( مسطورً ا‪ ,‬القسطاس‪,‬‬
‫فوسطن )‪.‬‬

‫‪ٔٙ‬‬
‫٘) ال ٌتصل رأس اللسان بالصفحة الداخلٌة ؛ لتكون هناك فرجة ضعٌفة بٌنهما‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬قوة االعتماد ٌقلل الهمس ‪ ,‬وضعؾ االعتماد ٌزٌد الهمس‪.‬‬
‫والظاء والذال و ثا للعلٌا‬ ‫‪........................‬‬
‫من طرفٌهما‪..........‬‬
‫للعلٌا ‪ :‬أي أطراؾ الثناٌا العلٌا ‪.‬‬
‫مخرج الحروؾ اللثوٌة ‪ :‬الظاء والذال والثاء ( المعجمة ) تخرج من طرؾ اللسان‬
‫مع أطراؾ الثناٌا العلٌا ‪ ,‬الطرؾ مع الطرؾ ‪( .‬وال ٌزال العلماء ٌنصحون‬
‫بإخراج طرؾ اللسان ‪ ,‬و أال ٌخرج جزء كبٌر)‪.‬‬
‫* هذه الحروؾ ال تخرج من اللثة‪ ,‬ولكن العرب ٌسمون الشًء بما جاوره‪ ,‬واللثة‬
‫قرٌبة من األسنان ‪.‬‬
‫* طرؾ اللسان فً الظاء أدخل من الذال ‪ ,‬وفً الذال أدخل من الثاء ‪.‬‬
‫* س‪ /‬إذا قال قائل لم ُسمٌِّت لثوٌة وهً ال تخرج من اللثة ؟‬
‫* ج‪ /‬ألن العرب تسمً الشًء بما جاوره ‪ ,‬واللثة قرٌبة من األسنان ‪.‬‬
‫فالفا مع اطراؾ الثناٌا المشرفه‬ ‫‪...........‬ومن بطن الشفه‬
‫ومن بطن الشفه ‪ :‬أي من أطراؾ الثناٌا العلٌا ومن بطن الشفة ٌخرج حرؾ الفاء ‪.‬‬
‫فالفا مع اطراؾ الثناٌا المشرفه ‪ :‬الفاء من بطن الشفة مع أطراؾ الثناٌا العلٌا ‪.‬‬
‫اطراؾ ‪ :‬أصلها أطراؾ نقلنا فتحة الهمزة إلى العٌن الساكنة قبلها ‪ ,‬فصارت‬ ‫َم َع ْ‬
‫العٌن مفتوحة ‪ ,‬وبقٌت الهمزة دون حركة فؤسقطناها ‪.‬‬
‫تنبٌه ‪َ ٌُ :‬سمًِّ العلماء الجزء المرئً من الشفة ظاهر الشفة ‪ ,‬والجزء الؽٌر مرئً‬
‫ببطن الشفة ‪ ,‬فلو أطبقنا الشفتٌن مكان الجزء المرئً ظاهر الشفة ‪ ,‬والجزء الؽٌر‬
‫مرئً ببطن الشفة ‪.‬‬
‫الثناٌا المشرفة ‪ :‬أي الثناٌا العلٌا ‪.‬‬
‫للشفتٌن الواو باء مٌم ‪...‬‬
‫الحروؾ الشفوٌة‪:‬‬
‫الواو ‪ :‬تخرج من بٌن الشفتٌن باستدارتهما وضمهما لألمام مع بقاء فرجة ٌمر منها‬
‫الصوت ‪.‬‬
‫الباء ‪ :‬من بٌن الشفتٌن بانطباقهما (الجزء الرطب) البطن ‪.‬‬
‫المٌم ‪ :‬من بٌن الشفتٌن بانطباقهما (الجزء الجاؾ) ‪ ,‬مع اشتراك الخٌشوم ‪.‬‬
‫وؼنة مخرجها الخٌشوم‬ ‫‪..............................‬‬
‫الؽنة ‪ :‬صوت أؼن جمٌل ال عمل للسان فٌه ‪ٌ ,‬خرج من الخٌشوم ‪.‬‬
‫وتصاحب الؽنة المٌم والنون الساكنتٌن والمظهرتٌن‪:‬‬
‫* السكون ‪ :‬المٌم ‪ +‬النون = ؼنة ‪.‬‬
‫* ادؼام ‪ +‬اقالب ‪ +‬إحفاء = ؼنة ‪.‬‬
‫* المٌم ‪ +‬النون ‪ + +‬الحركة = ؼنة ‪.‬‬
‫* مخرج الخٌشوم ‪ :‬مخرج مقدر (كمخرج المد) ‪ ,‬محصلة مخرجٌن ‪ { :‬النون ‪+‬‬
‫المٌم = مخرج محقق (مخرج النون والمٌم) ‪ +‬مخرج مقدر (مخرج الخٌشوم) }‬

‫‪ٔ7‬‬
‫الخٌشوم ‪ :‬خرق لطٌؾ فً أقصى األنؾ ٌوصل األنؾ بالفم ‪ ,‬تخرج منه صوت‬
‫الؽنة ‪.‬‬
‫تنبٌهات ‪:‬‬
‫ٔ) الؽنة من أصل النون والمٌم ‪.‬‬
‫ٕ) رأي العالمة السعدي ‪ ,‬م َُخالؾ لرأي ابن الجزري ‪ ,‬إذ أنه قال أن الؽنة صفة‬
‫ولٌست حر ًفا ‪.‬‬
‫ٖ) رأي ابن الجزري ‪ :‬أنها تارة حر ًفا (وؼنة مخرجها الخٌشوم) ‪ ,‬وتارة صفة ‪:‬‬
‫(وأظهر الؽنة من نون ومن مٌم)‪.‬‬
‫ٗ) ؼنة المٌم أقوى من ؼنة النون ‪ ,‬والؽنة تكون مصاحبة للمخرج ال تنفك عنه‬
‫فً الحرفٌن ‪.‬‬
‫اختالؾ الؽنة من المد كاآلتً ‪:‬‬
‫الؽنة‬ ‫المد‬
‫ُتدؼم فٌما ٌماثلها‪.‬‬ ‫ٌُمنع اإلدؼام فً المد‪.‬‬
‫صفة ذاتٌة فً (النون والمٌم )‪.‬‬ ‫الصفة ذاتٌة فً بعضها كالمد الطبٌعً‬
‫وعرضٌة كالمد المنفصل‪.‬‬
‫صفة ذاتٌة فً النون والمٌم ‪,‬‬ ‫ذاتٌة ألنها ال تنفك عن الكلمة البد منها‪.‬‬
‫ال تنفك عنهما ‪.‬‬ ‫عرضٌة ألنها تنفك عن الكلمة‬
‫كالمنفصل (الصلة الكبرى) عند الوقؾ‬
‫‪.‬‬
‫ٌعتمد مٌزان الؽنة على المشافهة ‪,‬‬ ‫ٌعتمد مٌزان المد على المشافهة ‪,‬‬
‫والتلقً من المشاٌخ ‪.‬‬ ‫والتلقً من المشاٌخ ‪.‬‬
‫مخرجها مقدر‬ ‫مخرجها مقدر‪.‬‬

‫إلى هنا انتهت مخارج الحروؾ األصلٌة ‪ ,‬وسمٌت هذه الحروؾ األصلٌة (حروؾ‬
‫الهجاء‪ ,‬حروؾ المعجم ‪ ,‬حروؾ المبانً ‪ ,‬الحروؾ العربٌة)‬
‫واللؽة العربٌة من أوسع اللؽات مخارجً ا ‪ ,‬فقد انفردت بالظاء والطاء والصاد‬
‫والضاد والعٌن والقاؾ ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬الهاء إذا جاورت حر ًفا من حروؾ الحلق البد من االنتباه لنطقها ‪ ,‬ألنها‬
‫أضعؾ حروؾ الحلق ‪ ,‬وخاصة مع الحاء والعٌن بسبب التقارب الشدٌد ‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬هللا حٌن ‪ ,‬فسبحه ‪ ,‬وهللا علٌم )‪ ,‬وإذا تكررت مثال ‪ ( :‬فٌه هدى ) البد‬
‫من إظهارها ‪.‬‬
‫الؽٌن والخاء ‪ :‬قوة االعتماد فً مخرج الؽٌن أقوى من الخاء لجهرها ‪ ,‬فالذي ٌمٌز‬
‫صوتهما الجهر فً الؽٌن والهمس الخاء ‪.‬‬
‫العٌن ‪ :‬توسط مخرجها بٌن أقصى الحلق و أدنى الحلق ‪ ,‬فالمخرج متسع من‬
‫األدنى وضٌق من األقصى فال ٌنحبس الصوت كانحباسه فً الهمزة ‪ ,‬ومخرجها‬
‫أكثر ضٌ ًقا فال ٌمكن أن ٌجري معها الصوت كجرٌانه فً الؽٌن ‪ ,‬لذلك توسطت‬

‫‪ٔ8‬‬
‫بٌن كمال الشدة التً فً الهمزة وبٌن كمال الرخاوة التً فً الؽٌن ‪( ,‬والثالثة‬
‫حروؾ مجهورة)‪.‬‬
‫تمرٌن على نطق العٌن والهمزة ‪ٌ ( :‬ؤلمون ‪ٌ ,‬علمون ‪ ,‬على خفة ) ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ٔ9‬‬
‫(‪)3‬باب صفات الحروف‬

‫ؼ َذ لًُْ‬ ‫ُِ ْٕفَظِ ٌق ُِظْ َّظَشٌ َ‪ٚ‬حٌ ِّ‬ ‫طفَخطُ‪َٙ‬خ َؿ ْ‪ٙ‬ـ ٌش َ‪َ ٚ‬س ْخـ ٌ‪ْ ُِ ٛ‬غظَفًِْ‬ ‫(ٕٓ) ِ‬
‫ض‬ ‫َش ِذ‪ُ ٠‬ذَ٘خ ٌَ ْفعُ أَ ِؿ ْذ لَ ٍؾ رَ َى ْ‬ ‫(ٕٔ) َِ ْ‪ُ ُّٛ ٙ‬ع‪َٙ‬خ فَ َلؼَُٗ َش ْخضٌ َع َى ْ‬
‫ض‬
‫ظشْ‬‫ع َك َ‬ ‫ػ ْغ ٍؾ لِ ْ‬ ‫َ‪َ ٚ‬ع ْز ُغ ُػ ٍْ ٍ‪ُ ٛ‬خضَّ َ‬ ‫(ٕٕ) َ‪ٚ‬رَ‪ِ َٓ١‬س ْخـ ٍ‪َٚ ٛ‬حٌ َّش ِذ‪٠‬ـ ِذ ٌِ ْٓ ُػ َّـــش‬
‫ُش‪ٚ‬ف ْحٌّـ ُ ْزٌَمَٗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‪ٚ‬فَ َّش ِِ ْٓ ٌُذِّ ْحٌل‬ ‫طزَمَٗ‬‫ظخ ٌء ُِ ْ‬ ‫ػخ ٌد ؽَخ ُء َ‬ ‫طخ ُد َ‬ ‫(ٖٕ) َ‪َ ٚ‬‬
‫طذُ َؿـ ٍذ َ‪ ٚ‬حٌٍِّ ُ‬
‫‪ٓ١‬‬ ‫لَ ٍْمٍََشٌ لُ ْ‬ ‫‪ِ ٞ‬ع ُ‬
‫‪ٓ١‬‬ ‫طخ ٌد ‪َ ٚ‬صح ٌ‬ ‫طفِ‪ُ ١‬شَ٘خ َ‬ ‫(ٕٗ) َ‬
‫ط ِل َلخ‬ ‫حف ُ‬ ‫لَ ْزٍَ‪َّ ُٙ‬خ َ‪ٚ‬حال ْٔ ِل َش ُ‬ ‫(ٕ٘) َ‪ٚ‬ح ٌ‪َ٠ َٚ ٚ‬خ ٌء عُـ ِّىٕخ َ‪ ٚ‬ح ْٔفـَظَ َلخ‬
‫ػخدًح حعظَ ِطًْ‬ ‫‪َ ٓ١‬‬ ‫َ‪ٌٍِٚ‬ظَّفَش‪ ٟ‬حٌ ِّش ُ‬ ‫‪٠‬ش ؿ ُِؼً‬ ‫حٌَّل َِ َ‪ٚ‬حٌشَّح َ‪ٚ‬رظَ ْى ِش ٍ‬‫(‪)ٕٙ‬فِ‪َّ ٟ‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫طؼش‪٠‬ف حٌظفش ‪ ٟ٘ :‬طفش ػخرظش ٌٍلش‪ٚ‬ف ‪,‬حإلخَّلي ر‪ٙ‬خ ‪٠‬ئػش ػٍ‪ ٝ‬ط‪ٛ‬ص حٌلشف ػٕذ‬
‫خش‪ٚ‬ؿٗ ِٓ ِخشؿٗ‪ِ .‬ؼخي ‪ :‬حٌـ‪ٙ‬ش ‪,‬حٌ‪ّٙ‬ظ ‪,‬حٌشذس ‪,‬حٌشخخ‪ٚ‬س ‪.‬‬
‫‪ٚ‬لذ حخظٍف حٌؼٍّخء ف‪ ٟ‬ػذد حٌظفخص ‪ ,‬فمخي رؼؼ‪ : ُٙ‬عظش ػشش ‪ٚ ,‬لخي رؼؼ‪ : ُٙ‬أٔ‪ٙ‬خ‬
‫أسرؼش ػشش ‪ٚ ,‬حٌم‪ٛ‬ي حٌّش‪ٛٙ‬س ‪ٚ‬حٌز‪ ٞ‬حػظّذٖ حرٓ حٌـضس‪ : ٞ‬أٔ‪ٙ‬خ عزؼش ػشش طفشً ‪,‬‬
‫‪ٚ‬رٌه رؼذ حّ٘خي حٌظفخص حٌظ‪١ٌ ٟ‬ظ ٌ‪ٙ‬خ أػش ط‪ٛ‬ط‪( , ٟ‬حإلرالق ‪ٚ ,‬حإلطّخص) ‪.‬‬
‫ارْ ٕ٘خن عزؼش ػشش طفش ِمخرً عزؼش ػشش ِخشؿًخ‪.‬‬
‫ٌّؼشفش حٌظفخص ػَّلػش ف‪ٛ‬حثذ ‪:‬‬
‫ٔ) طّ‪١١‬ض حٌلش‪ٚ‬ف حٌّشظشوش ف‪ ٟ‬حٌّخشؽ حٌ‪ٛ‬حكذ‪.‬‬
‫ٕ) طلغ‪ٌ ٓ١‬فع حٌلش‪ٚ‬ف حٌّخظٍفش ف‪ ٟ‬حٌّخخسؽ ِٓ ك‪١‬غ حٌظفخ‪ٚ ُ١‬حٌظشل‪١‬ك ‪.‬‬
‫ٖ) ِؼشفش حٌلشف حٌم‪ ِٓ ٞٛ‬حٌؼؼ‪١‬ف ٌّؼشفش ِخ ‪٠‬ـ‪ٛ‬ص ادغخِٗ ‪ِٚ‬خ ال ‪٠‬ـ‪ٛ‬ص‪.‬‬
‫طٕمغُ حٌظفخص اٌ‪ ٝ‬لغّ‪:ٓ١‬‬
‫ٔ)طفخص أطٍ‪١‬ش الصِش‪ ٟ٘ٚ :‬حٌَّّلصِش ٌٍلشف فَّل طفخسلٗ رلخي ِٓ حألك‪ٛ‬حي‬
‫(وخٌـ‪ٙ‬ش ‪ٚ‬حالعظؼَّلء ‪ٚ‬حإلؽزخق) ‪ ٟ٘ٚ ,‬لغّ‪: ٓ١‬‬
‫د) طفخص ٌ‪١‬ظ ٌ‪ٙ‬خ ػذ ‪.‬‬ ‫أ) طفخص ٌ‪ٙ‬خ ػذ ‪.‬‬
‫ٕ) طفخص ػخسػش ‪ ٟ٘ :‬حٌظ‪ ٟ‬طؼشع ٌٍلشف ف‪ ٟ‬رؼغ حألك‪ٛ‬حي ‪ٚ‬طٕفه ػٕٗ ٌغزذ‬
‫ِٓ حألعزخد (وخإلدغخَ‪ٚ ,‬حٌمٍمش ‪ٚ ,‬حٌّذ)‪.‬‬
‫طٕمغُ حٌظفخص حألطٍ‪١‬ش حٌَّلصِش اٌ‪ ٝ‬لغّ‪:ٓ١‬‬
‫ٔ) طفخص ٌ‪ٙ‬خ ػذ ‪( :‬حؿ‪ٙ‬ش ‪ٚ‬حٌ‪ّٙ‬ظ) ‪( ,‬حٌشخخ‪ٚ‬س ‪ٚ‬حٌز‪١ٕ١‬ش ‪ٚ‬حٌشذس) ‪( ,‬حالعظؼَّلء ‪ٚ‬‬
‫حالعظفخي) ‪( ,‬حالٔفظخف ‪ٚ‬حإلؽزخق) ‪( ,‬حإلطّخص ‪ٚ‬حإلرالق }ّ٘خ ِٓ ػٍُ حٌظشف ٌ‪١‬ظ‬
‫ٌ‪ّٙ‬خ أػش ف‪ ٟ‬حٌظ‪ٛ‬ص} ) ‪.‬‬
‫ٕ) طفخص ال ػذ ٌ‪ٙ‬خ ‪ :‬حٌظف‪١‬ش ‪ ,‬حٌمٍمٍش ‪ ,‬حٌٍ‪ , ٓ١‬حالٔلشحف ‪ ,‬حٌظىش‪٠‬ش ‪ ,‬حٌظفش‪, ٟ‬‬
‫حالعظطخٌش ‪ ,‬حٌغٕش ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٕٓ‬
‫الصفات التي لها ضد‬

‫حٌ‪ّٙ‬ظ ‪ :‬ػذٖ حٌـ‪ٙ‬ش‪ٌ ,‬غش‪ :‬حٌخفخء‪ ِٓٚ ,‬ل‪ ٌٗٛ‬طؼخٌ‪ٚ( ٝ‬خشؼض حألط‪ٛ‬حص ٌٍشكّٓ فَّل‬
‫طغّغ اال ّ٘غخ) ‪.‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ :‬حٌخفخء ف‪ ٟ‬حٌغّغ ٔظ‪١‬ـش حٔفظخف حٌ‪ٛ‬طش‪ ٓ٠‬حٌظ‪ٛ‬ط‪ٚ ٓ١١‬ػذَ ح٘ظضحصّ٘خ ‪,‬‬
‫‪ٚ‬ؿش‪٠‬خْ وؼ‪١‬ش ٌ‪ٛٙ‬حء حٌٕفظ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ ٔٓ :‬أكشف ‪ِ ٟ٘ٚ‬ـّ‪ٛ‬ػش ف‪" ٟ‬فلؼٗ شخض عىض"‬
‫حٌـ‪ٙ‬ش‪ٌ :‬غش ‪ :‬حإلػَّلْ ‪ٚ‬حٌظ‪ٛٙ‬س ‪.‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ :‬ػذَ ؿش‪٠‬خْ حٌٕفظ ٌم‪ٛ‬س حالػظّخد ػٍ‪ ٝ‬حٌّخشؽ‪ٔ ,‬ظ‪١‬ـش الٔغَّلق حٌ‪ٛ‬طش‪ٓ٠‬‬
‫حٌظ‪ٛ‬ط‪ٚ ٓ١١‬ح٘ظضحصّ٘خ ٌّٕغ حٌٕفظ ِٓ حٌـش‪٠‬خْ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬رخل‪ ٟ‬حٌلش‪ٚ‬ف حٌؼشر‪١‬ش ػذح كش‪ٚ‬ف حٌ‪ّٙ‬ظ ‪ِ ,‬ـّ‪ٛ‬ػش ف‪" ٟ‬ػظُ ‪ٚ‬صْ لخسة‬
‫غغ ر‪ ٞ‬ؽٍذ ؿذ" ‪.‬‬
‫{ ن ‪ +‬ص }‪ :‬طفش حٌ‪ّٙ‬ظ ‪ٚ‬حػلش ف‪ ٟ‬حٌىخف ‪ٚ‬حٌظخء ‪ ,‬ألٔ‪ّٙ‬خ ‪:‬‬
‫أ‪ٚ‬ال حٌشذس ػُ حٌ‪ّٙ‬ظ ‪ ,‬رخل‪ ٟ‬كش‪ٚ‬ف‬ ‫ط‪ٛ‬ص ِلز‪ٛ‬ط ‪ٔ +‬فظ غ‪١‬ش ِلز‪ٛ‬ط ‪ ,‬طلذع ً‬
‫حٌ‪ّٙ‬ظ ٘‪ ٟ‬كش‪ٚ‬ف سخ‪ٛ‬س ِ‪ّٛٙ‬عش ‪٠ ,‬ـش‪ ٞ‬حٌظ‪ٛ‬ص ‪٠ٚ‬ـش‪ ٞ‬حٌٕفظ (ػٕذ حٌظلخَ‬
‫حٌلٕه حٌٍلّ‪ ٟ‬رخٌؼظّ‪٠ ٟ‬خشؽ حٌ‪ّٙ‬ظ رخٌىخف)‪.‬‬
‫* حٌٕفظ خخسؽ رخإلسحدس ‪ِ,‬غ‪١‬شطٗ رخٌغٍ‪١‬مش ‪ٚ‬رخٌطزغ (‪٠‬غّ‪ٔ ٝ‬فظ) ‪ ,‬ػٕذِخ ‪٠‬ظّخ‪ٚ‬ؽ‬
‫رخ٘ظضحص أ‪ ٚ‬طظخدَ طخس ط‪ٛ‬طًخ ‪.‬‬
‫* حٌظفش ‪ :‬و‪١‬ف‪١‬ش ِؼ‪ٕ١‬ش ‪٠‬خشؽ ر‪ٙ‬خ حٌلشف ‪ ٟ٘ٚ‬حٌّ‪١‬ضحْ ‪.‬‬
‫* حٌ‪ٛ‬طشحْ حٌظ‪ٛ‬ط‪١‬خْ ‪ :‬ػٕذ رذح‪٠‬ش حٌلٕـشس ف‪ّٙ‬خ ‪٠‬ى‪ٔٛ‬خ ػٍ‪ ٝ‬كغذ ؽز‪١‬ؼش حٌّخشؽ ‪:‬‬
‫ٕ) ٌٍ‪ٛٙ‬حء ‪ٙ٠‬ظضحْ ‪.‬‬ ‫ٔ) ٌٍظ‪ٛ‬ص ‪ٕ٠‬غٍمخْ‪.‬‬
‫ٗ) ط‪ٛ‬ص ‪٠‬ـش‪ٕ٠ ٞ‬فظلخْ (ِظزخػذحْ)‪.‬‬ ‫ٖ) ط‪ٛ‬ص ِلز‪ٛ‬ط ‪ٕ٠‬غٍمخْ ‪.‬‬
‫‪ٔ )ٙ‬فظ ‪٠‬ـش‪ ٞ‬ال ‪ٙ٠‬ظضحْ ‪.‬‬ ‫٘) ٔفظ ِلز‪ٛ‬ط ‪ٙ٠‬ظضحْ ‪.‬‬
‫* شذس ‪ +‬ؿ‪ٙ‬ش = حٔغَّلق ‪ٚ‬طش‪ + ٓ٠‬ػذَ ح٘ظضحص ‪ٚ‬طش‪. ٓ٠‬‬
‫طظـٍ‪ ٝ‬طفش حٌ‪ّٙ‬ظ ‪ٚ‬حػلش ف‪ ٟ‬حٌظخء ‪ٚ‬حٌىخف ألٔ‪ّٙ‬خ كشفخْ شذ‪٠‬ذحْ ‪ٕ٠‬لزظ ف‪ّٙ١‬خ‬
‫حٌظ‪ٛ‬ص ‪ٚ‬رؼذ حٔلزخعٗ ‪٠‬ـش‪ ٞ‬حٌٕفظ ‪ ,‬أِخ رخل‪ ٟ‬كش‪ٚ‬ف حٌ‪ّٙ‬ظ ف‪ ٟٙ‬كش‪ٚ‬ف سخ‪ٛ‬س‬
‫رآْ ‪ٚ‬حكذ ‪.‬‬
‫‪٠‬ـش‪ ٞ‬حٌٕفظ ‪ٚ‬حٌظ‪ٛ‬ص ف‪ّٙ١‬خ ٍ‬
‫حٌـ‪ٙ‬ش‬ ‫حٌ‪ّٙ‬ظ‬
‫ل‪ٛ‬س حٌظظ‪٠ٛ‬ض رخٌلشف‬ ‫حٌخفخء ف‪ ٟ‬حٌظ‪ٛ‬ص‬
‫حٔؼّخَ حٌ‪ٛ‬طش‪ ٓ٠‬حٌظ‪ٛ‬ط‪ٓ١١‬‬ ‫حٔفظخف حٌ‪ٛ‬طش‪ ٓ٠‬حٌظ‪ٛ‬ط‪ٓ١١‬‬
‫حٔلزخط ؿش‪٠‬خْ حٌٕفظ‬ ‫ؿش‪٠‬خْ حٌٕفظ‬
‫ح٘ظضحص حٌ‪ٛ‬طش‪ ٓ٠‬حٌظ‪ٛ‬ط‪ٓ١١‬‬ ‫ال ‪ٙ٠‬ظضحْ‬

‫حٌشذس ‪ٌ :‬غش ‪ :‬حٌم‪ٛ‬س ‪.‬‬


‫حططَّلكًخ ‪ :‬حٔلزخط حٌظ‪ٛ‬ص ٌم‪ٛ‬س حالػظّخد ػٍ‪ ٝ‬حٌّخشؽ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪( :‬أؿذ لؾ رىض) أ‪( ٚ‬أؿذن ططزك) ‪.‬‬

‫ٕٔ‬
‫ً‬
‫ػج‪َّ١‬ل ‪ٚ ,‬طغّ‪ٝ‬‬ ‫حٌظ‪ٛ‬عؾ ‪ ٛ٘ :‬طفش حٌلش‪ٚ‬ف حٌظ‪٠ ٟ‬ـش‪ِ ٞ‬ؼ‪ٙ‬خ حٌظ‪ٛ‬ص ؿش‪٠‬خًٔخ‬
‫َُّلكع أْ حٌظ‪ٛ‬عؾ ال ‪َ ُ٠‬ؼذ طفش ِغظمٍش ‪ ,‬رخَّلف عخثش حٌظفخص‪.‬‬ ‫حٌلش‪ٚ‬ف حٌزٕ‪١‬ش ‪َ ٠ ٚ ,‬‬
‫حٌلش‪ٚ‬ف حٌز‪١ٕ١‬ش ‪ ٟ٘ :‬كش‪ٚ‬ف ال ‪ٕ٠‬لزظ ػٕذ٘خ حٌظ‪ٛ‬ص وخٔلزخعٗ ف‪ ٟ‬حٌلش‪ٚ‬ف‬
‫حٌشذ‪٠‬ذس ‪ٚ ,‬ال ‪٠‬ـش‪ ٞ‬وـش‪٠‬خٔٗ ف‪ ٟ‬حٌلش‪ٚ‬ف حٌشخ‪ٛ‬س ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ ٌٓ" :‬ػّش" ؿش‪٠‬خْ ؿضث‪. ٟ‬‬
‫حٌشخخ‪ٚ‬س ‪ٌ :‬غش ‪ :‬حٌٍ‪. ٓ١‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ :‬ؿش‪٠‬خْ حٌظ‪ٛ‬ص ػٕذ حٌٕطك رخٌلشف ٌؼؼف حالػظّخد ػٍ‪ ٝ‬حٌّخشؽ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬رخل‪ ٟ‬حٌلش‪ٚ‬ف ػذح كش‪ٚ‬ف حٌشذس ‪ٚ‬حٌظ‪ٛ‬عؾ ‪.‬‬
‫َِّلكظش ‪٘ :‬زٖ حٌظفخص ٌ‪ٙ‬خ أصِٕش ػٕذ عى‪ٙٔٛ‬خ ‪ ,‬طظلىُ ف‪ِٛ ٟ‬حص‪ ٓ٠‬حٌىٍّش رضِٓ‬
‫حٌلشف حٌغخوٓ ‪ٚ‬خخطش ف‪ ٟ‬حٌلشف‪ ٓ١‬حٌّظمخسر‪ ٓ١‬ػٕذ حإلظ‪ٙ‬خس‪.‬‬
‫ِؼخي ‪ ( :‬ار صحغض ) ‪( ,‬سرٕخ ال طضؽ لٍ‪ٛ‬رٕخ) ‪( ,‬أفشؽ ػٍ‪ٕ١‬خ) ‪( ,‬حٌّغـذ) ‪( ,‬حػطش) ‪,‬‬
‫(ار ٔظمٕخ) ‪.‬‬
‫صِٓ حٌشخخ‪ٚ‬س ؽ‪ , ً٠ٛ‬صِٓ حٌشذس لظ‪١‬ش ‪ ,‬صِٓ حٌظ‪ٛ‬عؾ ‪ٚ‬عؾ {ر‪ ٓ١‬ر‪. }ٓ١‬‬
‫حٌلشف ‪ ٛ٘ :‬حٌٕفظ حٌز‪٠ ٞ‬خشؽ ِٓ فُ حإلٔغخْ اْ وخْ ِغّ‪ٛ‬ػًخ ف‪ ٛٙ‬ط‪ٛ‬ص ‪ٚ ,‬اال‬
‫فَّل ‪ٚ ,‬حٌظ‪ٛ‬ص حٌّغّ‪ٛ‬ع ارح حػظّذ ػٍ‪ِ ٝ‬خشؽ ِلمك أ‪ِ ٚ‬مذس ف‪ ٛٙ‬كشف ‪.‬‬
‫حٌظ‪ٛ‬ص ‪ ٛ٘ :‬حٌ‪ٛٙ‬حء حٌخخسؽ ِٓ حٌشثش (حٌضف‪١‬ش) ‪ِ ٛ٘ٚ ,‬خدس طى‪ ْٛ‬حٌلشف ‪.‬‬
‫‪ْ ُ٠‬غ َّغ حٌظ‪ٛ‬ص ػٕذ ‪ )ٔ :‬طظخدَ ؿغّ‪. ٓ١‬‬
‫ٖ) ح٘ظضحص حٌلزٍ‪ ٓ١‬حٌظ‪ٛ‬ط‪. ٓ١١‬‬ ‫ٕ) طزخػذ ؿغّ‪. ٓ١‬‬
‫حٌٕفظ ‪ ٛ٘ :‬حٌ‪ٛٙ‬حء حٌخخسؽ ِٓ دحخً حإلٔغخْ ‪ِ ٛ٘ٚ ,‬خ ‪ْ ُ٠‬غ َّغ رؼذ أْ ‪٠‬ظى‪ ْٛ‬ط‪ٛ‬ص‬
‫حٌلشف ‪٠ٚ‬خشؽ ِٓ حٌفُ ‪.‬‬
‫حٌٕفظ حٌّغّ‪ٛ‬ع ‪ٛ٘ :‬حء خخسؽ ِٓ حٌشثش ‪ ,‬ػٕذِخ ‪٠‬ظظخدَ رـغّ‪ ٓ١‬ف‪١‬ظى‪ ْٛ‬ط‪ٛ‬ص‬
‫حٌلشف ف‪ُ١‬غّغ‪.‬‬
‫َِّلكظش ‪ :‬صِٓ حٌلشف حٌشخ‪ ٛ‬أؽ‪ٛ‬ي ِٓ صِٓ حٌلشف حٌز‪(ٟٕ١‬حٌّظ‪ٛ‬عؾ) أؽ‪ٛ‬ي ِٓ‬
‫صِٓ حٌلشف حٌشذ‪٠‬ذ ‪.‬‬
‫و‪١‬ف‪١‬ش خش‪ٚ‬ؽ حٌلش‪ٚ‬ف حٌز‪١ٕ١‬ش (حٌّظ‪ٛ‬عطش) ‪:‬‬
‫حٌَّلَ ‪ :‬ػٕذ ِٕظ‪ ٝٙ‬ؽشف حٌٍغخْ ‪٠‬ـذ حٌظ‪ٛ‬ص حٌّخشؽ‬
‫حٌشحء‪٠ :‬ظمؼش حٌٍغخْ ‪ٚ‬طى‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬حٌطشف فظلش طّخَ حألِخْ حٌظ‪ ٟ‬طئِٓ حٌشحء ِٓ‬
‫حٌظىشحس ‪٘ ,‬زٖ حٌفظلش ‪ّ٠‬ش ِٕ‪ٙ‬خ حٌظ‪ٛ‬ص ار أٔٗ ِٓ حٌـخٔز‪٠ ٓ١‬ى‪ ْٛ‬شذ‪٠‬ذ ‪ ِٓٚ‬فظلش‬
‫حٌ‪ٛ‬عؾ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬سخ‪ٌ , ٛ‬زٌه وخْ ر‪ ٓ١‬ر‪ٕ٠ . ٓ١‬لشف حٌظ‪ٛ‬ص ِٓ حٌـخٔز‪ ٓ١‬اٌ‪ ٝ‬فظلش‬
‫حٌ‪ٛ‬عؾ ‪.‬‬
‫حٌؼ‪ : ٓ١‬ط‪ٛ‬ص حٌؼ‪٠ ٓ١‬خشؽ ِٓ ِٕطمش ‪ٚ‬عؾ حٌلٍك ‪ ,‬ف‪ِ ٟ‬خشؽ ػ‪١‬ك ال ‪ّ٠‬ش ف‪ٗ١‬‬
‫لٍ‪َّ١‬ل ً‬
‫لٍ‪َّ١‬ل (خٍك سرخٔ‪ٌ )ٟ‬زٌه‬ ‫حٌظ‪ٛ‬ص ‪ٚ‬ال ‪ٕ٠‬لزظ حٔلزخعًخ طخ ًِخ ‪٠ ,‬ـش‪ ٞ‬ػُ ‪٠‬ظؼخءي ً‬
‫وخْ ر‪ ٓ١‬ر‪ٌ , ٓ١‬زح ُػ َّذ كشفًخ ر‪ً١ٕ١‬خ ‪.‬‬
‫‪ٚ‬كخي كذ‪ٚ‬ع ط‪ٛ‬ص حٌلشف ‪٠‬ظمٍض ش‪١‬جخ ِخ ‪ ,‬ف‪١‬ؼ‪١‬ك حٌّخشؽ ً‬
‫لٍ‪َّ١‬ل ػّخ ٘‪ ٛ‬ػٍ‪ٗ١‬‬
‫أطَّل ‪ٌٚ‬ىٓ ال ‪ٕ٠‬غٍك طّخ ًِخ ف‪ ٛٙ‬ؿضث‪ً١‬خ شذ‪٠‬ذ ‪١ٌٚ ,‬ظ خخسؿًخ خش‪ٚ‬ؿٗ وخٌلخء ً‬
‫ِؼَّل حٌظ‪ٟ‬‬ ‫ً‬
‫٘‪ٔ ِٓ ٟ‬فظ حٌّخشؽ ‪.‬‬

‫ٕٕ‬
‫حٌٕ‪ِ : ْٛ‬لظٍش ِخشؿ‪ٌ , ٓ١‬غخٔ‪ ٟ‬شذ‪٠‬ذ ‪ +‬خ‪١‬ش‪ ِٟٛ‬سخ‪ , ٛ‬ػٕذ ‪ٚ‬ط‪ٛ‬ي حٌظ‪ٛ‬ص اٌ‪ٝ‬‬
‫ِخشؽ حٌٍغخْ ‪٠‬ـذ حٌّٕطمش ِٕغٍمش رطشف حٌٍغخْ ف‪١‬ظـٗ حٌظ‪ٛ‬ص اٌ‪ ٝ‬حٌخ‪١‬ش‪٠ٚ , َٛ‬ظخرغ‬
‫ؽش‪٠‬مٗ اٌ‪ ٝ‬حٌخخسؽ ‪.‬‬
‫حٌّ‪ِ : ُ١‬لظٍش ِخشؿ‪ : ٓ١‬شف‪ ٞٛ‬شذ‪٠‬ذ ‪ +‬خ‪١‬ش‪ ِٟٛ‬سخ‪ , ٛ‬ػٕذ ‪ٚ‬ط‪ٛ‬ي حٌظ‪ٛ‬ص اٌ‪ٝ‬‬
‫ِخشؽ حٌشفظ‪٠ ٓ١‬ـذ حٌّٕطمش ِٕغٍمش رخٌشفظ‪ , ٓ١‬ف‪١‬ظـٗ حٌظ‪ٛ‬ص اٌ‪ ٝ‬حٌخ‪١‬ش‪٠ٚ َٛ‬ظخرغ‬
‫ؽش‪٠‬مٗ اٌ‪ ٝ‬حٌخخسؽ ‪ٌ ,‬زح ػذ٘خ ػٍّخإٔخ كشف ر‪. ٟٕ١‬‬
‫َِّلكظش ‪٘ :‬زح ‪ٛ٠‬طٍٕخ اٌ‪ ٝ‬أصِٕش حٌلش‪ٚ‬ف ‪ ,‬حٌلش‪ٚ‬ف حٌّظلشوش أصِٕظ‪ٙ‬خ ِظغخ‪٠ٚ‬ش ‪.‬‬
‫الرذ ِٓ ِشحػخس ػذَ حالخظَّلط ػٕذ ط‪ٛ‬حٌ‪ ٟ‬حٌلشوخص ‪.‬‬
‫(ؿ َؼ ًَ ٌَ ُىُ) ‪ُِ ١ٌِ( ,‬ش‪ٚ , )َُٗ٠‬حالخظَّلط ٘‪ ٛ‬حإلعشحع ف‪ٔ ٟ‬طك حٌلشف حٌّظلشن ‪,‬‬
‫ِؼخي ‪َ :‬‬
‫ػٕذ كفض ٘‪ ٛ‬ػ‪١‬ذ ِٓ ػ‪ٛ١‬د حٌظَّل‪ٚ‬س ‪ٚ ,‬ػٕذ رؼغ حٌمشحء كىُ ِٓ حألكىخَ ‪.‬‬
‫* ِشحػخس أصِٕش حٌلش‪ٚ‬ف حٌشذ‪٠‬ذس حٌّشذدس ‪ ,‬فَّل ٔم‪ٛ‬ي حٌلشف حٌشذ‪٠‬ذ ٌ‪١‬ظ ٌٗ صِٓ رً‬
‫ٌٗ صِٓ ‪٠‬غخ‪ ٞٚ‬حٌلشف حٌشذ‪٠‬ذ ‪ً ,‬‬
‫فّؼَّل ‪َّ ٚ( :‬د وؼ‪ٌ ١‬ش ِٓ حٌٕخط) ‪( ,‬كظ‪ ٝ‬ارح ؿخء أِشٔخ)‬
‫ذ ‪ٚ‬طذّ ) ‪( ,‬أؽٍمظُ) ‪.‬‬ ‫‪( ,‬طَز ْ‬
‫َّض ‪٠‬ذح أر‪ٍ ٌٙ ٟ‬‬
‫ِٓ أفؼً ِخ ل‪ ً١‬ف‪ٚ ٟ‬صْ حٌلش‪ٚ‬ف ‪:‬‬
‫ف‪ٛ‬صْ كش‪ٚ‬ف حٌزوش ِٓ أفؼً حٌزش‬ ‫صْ حٌلشف ال طخشؿٗ ػٓ كذ ‪ٚ‬صٔٗ‬
‫حالعظؼَّلء ‪ٌ :‬غش ‪ :‬حالسطفخع ‪.‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ ٛ٘ :‬حسطفخع ألظ‪ ٝ‬حٌٍغخْ اٌ‪ ٝ‬حٌلٕه حألػٍ‪ ٝ‬ػٕذ حٌٕطك رخٌلشف‬
‫حٌّغظؼٍ‪. ٟ‬‬
‫طؤًِ ػٍّخإٔخ حٌٕطك حٌّٕم‪ٛ‬ي ػٓ حٌؼشد ف‪ٛ‬ؿذ‪ٚ‬ح أْ حٌؼشد طظؼذ حٌظ‪ٛ‬ص اٌ‪ ٝ‬لزش‬
‫حٌلٕه حألػٍ‪ ٝ‬ف‪ ٟ‬عزؼش أكشف ‪٘ ,‬زٖ حٌغزؼش ؿّؼ‪ٙ‬خ ػٍّخإٔخ رم‪( : ٌُٙٛ‬خض ػغؾ‬
‫لع) ‪٠ ,‬ظظؼذ حٌظ‪ٛ‬ص ف‪٘ ٟ‬زٖ حٌلش‪ٚ‬ف اٌ‪ ٝ‬حٌلٕه حألػٍ‪ ٝ‬ف‪ٕ١‬لظش حٌظ‪ٛ‬ص ػُ‬
‫‪٠‬شؿغ رظذ‪ ٜ‬طخَ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬رم‪ٛ‬س حإلسحدس (ربسحدطه) ‪.‬‬
‫‪ٚ‬حٌؼخرؾ ف‪ ٟ‬دسؿش حالعظؼَّلء حٌّٕم‪ٛ‬ي ػٓ حألثّش رغٕذُ٘ حٌّظظً ػٓ حٌٕز‪ ٟ‬طٍ‪ ٝ‬هللا‬
‫ػٍ‪ٚ ٗ١‬عٍُ ‪.‬‬
‫حالعظفخي ‪ٌ :‬غش ‪ :‬حالٔخفخع ‪.‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ :‬حٔخفخع ألظ‪ ٝ‬حٌٍغخْ ػٓ حٌلٕه حألػٍ‪ ٝ‬ػٕذ حٌٕطك رخٌلشف حٌّغظفً ‪,‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬رخل‪ ٟ‬حٌلش‪ٚ‬ف ِخػذح كش‪ٚ‬ف حالعظؼَّلء ‪.‬‬
‫ال ‪٠‬ظظؼذ حٌظ‪ٛ‬ص اٌ‪ ٝ‬حٌلٕه حألػٍ‪ِ ٝ‬غ كش‪ٚ‬ف حإلعظفخي ‪ ,‬رً ‪٠‬ظـٗ ػغؾ حٌظ‪ٛ‬ص‬
‫اٌ‪ ٝ‬أعفً حٌلٕه حٌغفٍ‪ٚ , ٟ‬رم‪ٛ‬س حإلسحدس ربسحدطه طغظط‪١‬غ أْ طٕضي ألظ‪ٌ ٝ‬غخٔه أ‪ ٚ‬أْ‬
‫طشفؼٗ اٌ‪ ٝ‬حٌلٕه حألػٍ‪. ٝ‬‬
‫َِّلكظش ‪٠ :‬شحػ‪ ٝ‬حإلعظفخي ػٕذ كشف حٌىخف ‪ٚ‬حٌ‪١‬خء ‪ٚ‬حٌـ‪ , ُ١‬ألٔٗ ‪٠‬خشؽ ِٓ ألظ‪ٝ‬‬
‫حٌٍغخْ ِغ حٌلٕه حألػٍ‪ٚ ٝ‬وزٌه حٌش‪ٚ ٓ١‬حٌ‪١‬خء ‪.‬‬
‫* حالعظؼَّلء ‪ٚ‬حالعظفخي ‪٠‬لممخْ رم‪ٛ‬س حإلسحدس ‪.‬‬
‫* ِشحػخس طشل‪١‬ك ‪ :‬حٌىخف ـ حٌ‪١‬خء ـ حٌـ‪ ُ١‬ـ حٌؼ‪ ٓ١‬ـ حٌ‪ٛ‬ح‪ . ٚ‬ألْ ؽز‪١‬ؼش ِخخسؿ‪ٙ‬خ لخرٍش‬
‫إلعظؼَّلء ألظ‪ ٝ‬حٌٍغخْ ‪ٚ‬طفخُ ٌزٌه طلظخؽ اٌ‪ ٝ‬طذس‪٠‬ذ ‪.‬‬
‫طذس‪٠‬ذ ‪ :‬حلشث‪ ٟ‬حٌىٍّخص ح‪٢‬ط‪١‬ش ِغ ِشحػخس حٌظشل‪١‬ك ‪ٚ‬حٌظفخ‪: ُ١‬‬

‫ٖٕ‬
‫ػٍٕخ ‪ ,‬حٌز‪ ٓ٠‬ظٍّ‪ٛ‬ح ‪ُ٘ ,‬ذ‪ٜ‬‬ ‫ط‪ , ُٙ١‬أ َسأ‪٠‬ض ‪ُ ,‬عَٕش هللا ‪ِ ,‬غ هللا ‪ ,‬أ َ‬ ‫‪ْ ُ٠‬غٕ‪ْ َ٠ , ٟ‬خ َش‪َ , ٝ‬‬
‫ط‪َ١‬خ ِ‬
‫‪ ٚ‬سكّش ‪ ,‬ػَ َّشحص ‪ ,‬أَ ْفظَش‪ , ٜ‬لًُْ رٍَ‪َ ٚ ٝ‬سرِ‪َ ٌٛ ٚ , ٟ‬شخء هللا ٌَ َزّ٘ذّ رِ َغ ّْ ِؼ ِ‪ٚ ُٙ‬‬
‫خس ُِ٘ ‪.‬‬
‫ظ ِ‬‫أَ ْر َ‬
‫حإلؽزخق ‪ٌ :‬غش ‪ :‬حالٌظظخق ‪.‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ ٛ٘ :‬حٌظخق ؽخثفش ِٓ حٌٍغخْ ِغ حٌلٕه حألػٍ‪ ٝ‬ف‪ٕ١‬لظش حٌظ‪ٛ‬ص ر‪ٓ١‬‬
‫حٌٍغخْ ‪ٚ‬حٌلٕه حألػٍ‪. ٝ‬‬
‫ٕ٘خن كش‪ٚ‬ف ِطزمش ‪ٚ‬وزٌه ِغظؼٍ‪١‬ش ‪٘ٚ‬زٖ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ف‪ٙ١‬خ حإلؽزخق ‪ٚ‬حالعظؼَّلء ‪ٌ ,‬زٌه كك‬
‫ٌ‪ٙ‬خ أْ طى‪ ْٛ‬أل‪ ٜٛ‬حٌلش‪ٚ‬ف ‪ٚ‬أشذ٘خ طفخ‪ّ١‬خ ار أْ دسؿش حٔلظخس حٌظ‪ٛ‬ص طض‪٠‬ذ‬
‫كش‪ٚ‬فٗ (ص ـ ع ـ ؽ ـ ظ) ‪ٚ‬طَّلصَ ٘زٖ حٌظفش حٌلشف كظ‪ ٝ‬رخٌىغش ‪ٚ ,‬كش‪ٚ‬ف‬
‫حإلؽزخق أل‪ ٜٛ‬حٌلش‪ٚ‬ف ‪ ٚ‬أشذ٘خ طفخ‪ًّ ١‬خ ‪ ,‬ار أْ دسؿش حٔلظخس حٌظ‪ٛ‬ص طض‪٠‬ذ ‪.‬‬
‫حٌلش‪ٚ‬ف حٌّغظؼٍ‪١‬ش حٌّٕفظلش ( ؽ ـ م ـ ق )‪.‬‬
‫حالٔفظخف ‪ٌ :‬غش ‪ :‬حالفظشحق ‪.‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ :‬حفظشحق ِمذِش حٌٍغخْ ػٓ حٌلٕه حألػٍ‪ ٝ‬فَّل ‪ٕ٠‬لظش حٌظ‪ٛ‬ص ر‪ ٓ١‬حٌٍغخْ‬
‫‪ٚ‬حٌلٕه حألػٍ‪ , ٝ‬كش‪ٚ‬فٗ ( رخل‪ ٟ‬حٌلش‪ٚ‬ف حٌّغظفٍش ‪ +‬ؽ ‪ ,‬م ‪ ,‬ق ) ‪.‬‬
‫حٌظفخ‪ٚ ُ١‬حٌظشل‪١‬ك ‪ :‬روشٔخ أٔٗ ف‪ ٟ‬كش‪ٚ‬ف حالعظؼَّلء حٌغزؼش ( خض ػغؾ لع ) ‪٠‬ظـٗ‬
‫حٌظ‪ٛ‬ص ٌمزش حٌلٕه حألػٍ‪ ٝ‬ف‪١‬ظطذَ حٌظ‪ٛ‬ص رظٍه حٌمزش ‪٠ٚ‬ؼ‪ٛ‬د ‪ ٌٗٚ‬سٔ‪ , ٓ١‬عّخٖ‬
‫حٌؼٍّخء حٌظفخ‪. ُ١‬‬
‫فخٌظفخ‪ٔ ٛ٘ : ُ١‬خطؾ ِٓ ٔ‪ٛ‬حطؾ حالعظؼَّلء ‪ ,‬أ‪ِ ٚ‬غظلك حالعظؼَّلء (ػّشس حالعظؼَّلء) ‪.‬‬
‫* ‪ٕ٠‬لظش حٌظ‪ٛ‬ص ر‪ ٓ١‬حٌٍغخْ ‪ٚ‬حٌلٕه حألػٍ‪ٔ ٝ‬ظ‪١‬ـش حسطفخع حٌٍغخْ ِٓ حأللظ‪. ٝ‬‬
‫* ػٕذ حططذحَ حٌظ‪ٛ‬ص رمزش حٌلٕه حألػٍ‪ٕ٠ ٝ‬ضي حٌظ‪ٛ‬ص رظذ‪ ٜ‬طخَ ‪.‬‬
‫* ارْ حٌظفخ‪٠ ُ١‬ؼظش‪ ٞ‬حٌلشف ف‪ّ١‬ظٍت حٌفُ رظذحٖ ‪.‬‬
‫* حالعظفخي أػُ ِٓ حالٔفظخف ‪ :‬فىً كشف ِغظفً ِٕفظق ‪١ٌٚ ,‬ظ حٌؼىظ ‪ ,‬ار أْ ٕ٘خن‬
‫كش‪ٚ‬فًخ ‪ ,‬ار أْ ٕ٘خن كش‪ٚ‬ف ِغظؼٍ‪١‬ش ِٕفظلش ‪.‬‬
‫ِغظؼً‬
‫ٍ‬ ‫ِفخُ‬
‫ٍ‬ ‫كشف‬
‫ٍ‬ ‫كشف ِغظؼ ًٍ ِفخُ ‪١ٌٚ ,‬ظ وً‬ ‫ٍ‬ ‫* وً‬
‫* حٌظفخ‪ ُ١‬اِخ رغزذ حٌلشوخص أ‪ ٚ‬رغزذ حٌلش‪ٚ‬ف ‪.‬‬
‫فّؼَّل ‪ٔ :‬م‪ٛ‬ي ػٓ حٌخخء كشف ِغظؼً ِٕفظق ‪ٔٚ ,‬م‪ٛ‬ي ػٓ حٌظخء كشف ِغظؼً ِطزك‪.‬‬ ‫ً‬
‫حٌظفخ‪ ٛ٘ : ُ١‬عّٓ ‪٠‬ؼظش‪ ٞ‬حٌلشف ف‪ّ١‬ظٍت حٌفُ رظذحٖ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪( :‬كش‪ٚ‬ف حالعظؼَّلء ‪ +‬الَ ٌفع حٌـَّلٌش ‪ٚ‬حٌشحء {ف‪ ٟ‬رؼغ كخالط‪ّٙ‬خ} )‬
‫حٌظشل‪١‬ك ‪ ٛ٘ :‬ػّشس حالعظفخي ‪ٔ ٛ٘ٚ ,‬ل‪ٛ‬ي ‪٠‬ؼظش‪ ٞ‬حٌلشف فَّل ‪ّ٠‬ظٍت حٌفُ رظذحٖ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬رخل‪ ٟ‬حٌلش‪ٚ‬ف ‪ +‬الَ ٌفع حٌـَّلٌش ‪ٚ‬حٌشحء ف‪ ٟ‬رؼغ كخالط‪ّٙ‬خ‪.‬‬
‫* حٌظفخ‪ٚ ُ١‬حٌظشل‪١‬ك ِٓ حٌظفخص حٌؼخسػش ‪ ,‬ألٔ‪ّٙ‬خ ٔ‪ٛ‬حطؾ (ػّشس طفش) ِٓ طفش‬
‫أطٍ‪١‬ش ‪١ٌٚ‬غض طفش ِغظمٍش ‪.‬‬
‫حٌّز٘ذ حٌّظش‪.ٞ‬‬ ‫ٌٍظفخ‪ِ ُ١‬ز٘زخْ ‪ِ ٖ :‬شحطذ‬
‫حٌّز٘ذ حٌشخِ‪. ٟ‬‬ ‫٘ ِزح٘ذ‬
‫* حٌظفخ‪ ُ١‬رغزذ حٌلشوخص ٌٗ ِشحطذ ‪.‬‬
‫* حٌظفخ‪ ُ١‬رغزذ حٌلش‪ٚ‬ف ‪٠‬شًّ ‪:‬‬
‫* كش‪ٚ‬ف حالعظفخي ‪( :‬ي ‪ ,‬س )‬

‫ٕٗ‬
‫* كش‪ٚ‬ف حالعظؼَّلء ‪( :‬م‪ ,‬ؽ‪ ,‬ؽ‪ ,‬ظ ‪,‬ص ‪,‬ع) ‪.‬‬
‫* كش‪ٚ‬ف حإلؽزخق ‪ ( :‬ص ‪,‬ع ‪,‬ؽ ‪,‬ظ ) ‪.‬‬
‫‪ٚ‬ػٍ‪٠ ِٓ ٝ‬ظٍ‪ ٛ‬وظخد هللا طؼخٌ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬شحػ‪ ٟ‬حٌظشل‪١‬ك ‪ٚ‬حٌظفخ‪ ُ١‬ألْ رٌه ‪٠‬ذي ػٍ‪ ٝ‬عَّلعش‬
‫حٌظَّل‪ٚ‬س ‪ٚ‬ؿ‪ٛ‬دط‪ٙ‬خ ‪٠ٚ ,‬ؼط‪ٌٍّ ٟ‬خخسؽ كَّل‪ٚ‬ط‪ٙ‬خ ‪ٚ,‬خخطش ػٕذ ط‪ٛ‬حٌ‪ ٟ‬حٌظفخ‪ٚ ُ١‬حٌظشل‪١‬ك‬
‫ِؼً ‪ ( :‬أكزؾ ‪٠ ,‬غظغفش ‪ ,‬ظٍّ‪ٛ‬ح ‪ ,‬أظٍُ ) ‪.‬‬
‫ط ‪ ٌُ /‬وخْ حٌظفخ‪ٚ ُ١‬حٌظشل‪١‬ك ِٓ حٌظفخص حٌؼخسػش ف‪ ٟ‬رؼغ حٌلش‪ٚ‬ف ؟‬
‫ؽ ‪ /‬ألٔ‪ٙ‬خ ٔخطـش ػٓ طفخص أطٍ‪١‬ش ‪١ٌٚ‬غض طفش ِغظمٍش ‪.‬‬
‫( حٌغٕش طظزغ ِخ رؼذ٘خ ف‪ ٟ‬حٌظفخ‪ٚ ُ١‬حٌظشل‪١‬ك ‪ ,‬ك‪١‬غ أٔٗ ارح أط‪ ٝ‬رؼذ٘خ كشف ِفخُ‬
‫فُ ِخ َّض ‪ٚ ,‬ارح كشف ِشلك ُسلِمَض ‪ٚ ,‬حٌظفخ‪ ُ١‬رغزذ حٌلشوخص ‪.‬‬
‫ال رذ ِٓ ِشحؿؼش أر‪١‬خص حإلِخَ حٌّظ‪ِ ( ٌٟٛ‬شحطذ حٌظفخ‪ٌ ُ١‬لش‪ٚ‬ف حالعظؼَّلء ) ‪:‬‬
‫ع َ‪ٗ١ِ٘ ٚ‬‬ ‫ذ ػَ ََّل ٍ‬ ‫َػٍَ‪َ َِ ٝ‬شحطِ ٍ‬ ‫خص َػ ْٕ‪ ُْ ُٙ‬آط‪َٗ١‬‬ ‫ػُ َُّ حٌ ُّفَ َخ َّ ُ‬
‫َ‪ٚ‬طَخرِ ٌغ َِخلَ ْزٍَُٗ َعخ ِوُٕ‪ٙ‬خ‬ ‫َِ ْفظُ‪ُ ٛ‬ك‪َٙ‬خ َِؼْ ُّ‪َُِٙ ٛ‬خ َِ ْىغُ‪ُ ٛ‬سَ٘خ‬
‫ه حٌ َل َشوٗ‬ ‫فَخ ْف ِشػْ ُٗ ُِ ْش َى ًَّل رِ ِظ ٍْ َ‬ ‫فَ َّخ أط‪ ْٓ ِِ ٝ‬لَ ْزٍِ ِٗ ِِ ْٓ َك َش َوٗ‬
‫ف‬‫‪ ْٚ‬أٌَِ ْ‬‫‪ٚ‬رَ ْؼ َذُٖ حٌ َّ ْفظُ‪ُ ٛ‬ف ِِ ْٓ ُد ِ‬ ‫‪ ً١‬رًَْ َِ ْفظُ‪ٛ‬كُ‪ٙ‬خ َِ َغ حألٌِ ْ‬
‫ف‬ ‫َ‪ٚ‬لِ َ‬
‫ن ِر ْوشُ٘خ‬ ‫فَ‪ِ َٙ‬ز ِٖ َخ ّْظٌ أطخ َ‬ ‫َِؼْ ُّ‪ُِٙ ٛ‬خ َعخ ِوُٕ‪ٙ‬خ َِ ْىغُ‪ٛ‬سُ٘خ‬
‫طؼًخ َِِٓ حٌّ ْغظَفٍِٗ‬ ‫فَ ِخ‪َّ ١‬شٌ لَ ْ‬ ‫فَ ْ‪َٚ َٟ ٙ‬اِ ْْ طَ ُى ْٓ رِؤ َ ْدَٔ‪ِ ْٕ َِ ٝ‬ضٌَٗ‬
‫ه ِ٘ َ‪ ٟ‬حٌ َلمِ‪١‬مَٗ‬ ‫ؼ ِذَ٘خ طِ ٍْ َ‬ ‫َو ِ‬ ‫فََّل ‪ُ٠‬مَــــخ ُي أَِّ‪َٙ‬ــــخ َسلـِ‪١‬مَٗ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٔ) حٌظفخ‪ ُ١‬رغزذ حٌلشوخص ‪:‬‬
‫‪ٚ‬ؿذ ػٍّخإٔخ أْ كش‪ٚ‬ف حالعظؼَّلء ارح وخٔض ِفظ‪ٛ‬كش ‪ّ٠‬ظٍت حٌفُ رىّ‪١‬ش ِٓ حٌ‪ٛٙ‬حء أوزش‬
‫ِّخ ٌ‪ ٛ‬وخْ ِؼّ‪ًِ ٛ‬خ ‪ ,‬وّخ أْ وّ‪١‬ش حٌ‪ٛٙ‬حء حٌظ‪ ٟ‬طّأل حٌفُ ػٕذِخ ‪٠‬ى‪ِ ْٛ‬ؼّ‪ًِ ٛ‬خ أوزش‬
‫ِّخ ٘‪ ٟ‬ػٍ‪ ٗ١‬ػٕذِخ ‪٠‬ى‪ِ ْٛ‬ىغ‪ٛ‬سًح ‪ٌ ,‬زح ؿؼٍ‪ٛ‬ح ٌٍظفخ‪ِ ُ١‬شحطذ ‪.‬‬
‫ٌٍظفخ‪ِ ُ١‬ز٘زخْ ‪ِ :‬ز٘ذ حٌّظش‪ِٚ ٓ١٠‬ز٘ذ حٌشخِ‪. ٓ١١‬‬
‫ِشحطذ حٌظفخ‪ ُ١‬ػٕذ حٌشخِ‪: ٓ١١‬‬
‫ٔ ـ ارح وخْ كشف حالعظؼَّلء ِفظ‪ٛ‬كًخ ‪ٚ‬رؼذٖ أٌف ‪.‬‬
‫ِؼخي ‪ :‬لخي ـ حٌطخسق ـ حٌظخٌلخص ‪.‬‬
‫ٕ ـ ارح وخْ كشف حالعظؼَّلء ِفظ‪ٛ‬كًخ ‪١ٌٚ‬ظ رؼذٖ أٌف ‪.‬‬
‫ِؼخي ‪ :‬لذ ـ غغخلخ ـ أكظ‪ٕ١‬خٖ ‪.‬‬
‫ٖ ـ ارح وخْ كشف حالعظؼَّلء ِؼّ‪ًِ ٛ‬خ ‪.‬‬
‫ِؼخي ‪َ٠ :‬مُ‪ٛ‬ي ـ ‪ُ َ٠‬ز‪ٚ‬لُ‪ ْٛ‬ـ ػ ِ‬
‫ُشرَض ‪.‬‬
‫ٗ ـ ارح وخْ كشف حالعظؼَّلء عخوًٕخ ‪.‬‬
‫طؼُ‪ ْٛ‬ـ حطْ طَفَ‪ٕ١‬خ ـ فَؼْ ً ‪.‬‬‫ِؼخي ‪ْ ٠َ :‬م َ‬
‫٘ ـ ارح وخْ كشف حالعظؼَّلء ِىغ‪ٛ‬سًح ‪.‬‬
‫‪١‬غ ‪.‬‬‫ػ‪َ ١‬ض‪ ٜ‬ـ ِغ َ‬ ‫ِؼخي ‪ :‬لِ‪ ً١‬ـ ِ‬
‫ٕ ) حٌظفخ‪ ُ١‬رغزذ حٌلش‪ٚ‬ف ‪:‬‬
‫كش‪ٚ‬ف حالعظؼَّلء وٍ‪ٙ‬خ ِفخّش ‪ٌٚ‬ىٓ حٌّطزمش أشذ طفخ‪ًّ ١‬خ ِٓ غ‪١‬ش٘خ ‪ٚ‬رٌه الطظخف‪ٙ‬خ‬
‫رظفظ‪ ٓ١‬ل‪٠ٛ‬ظ‪ ٓ١‬طشذحْ حٌلشف اٌ‪ ٝ‬أػٍ‪٠ٚ , ٝ‬ظ‪ٙ‬ش ٘زح ؿٍ‪ً١‬خ ػٕذ حٌىغش ‪ ,‬فؼٕذ طفخ‪( ُ١‬‬

‫ٕ٘‬
‫ػظ‪ ُ١‬ـ رظ‪١‬ش ) ‪٠ ,‬فخُ حٌلشف حٌّطزك حٌّىغ‪ٛ‬س أوؼش ِٓ طفخ‪ ُ١‬حٌلشف حٌّٕفظق (‬
‫ل‪ ً١‬ـ حٌخض‪. ) ٞ‬‬

‫حٌلش‪ٚ‬ف حٌؼشر‪١‬ش ِٓ ك‪١‬غ حٌظفخ‪ٚ ُ١‬حٌظشل‪١‬ك ‪:‬‬


‫ٔ) اِخ أْ طى‪ِ ْٛ‬غظؼٍ‪١‬ش ( خض ػغؾ لع ) أ‪ِ ٞ‬فخّش دحث ًّخ ‪.‬‬
‫ٕ) اِخ أْ طى‪ِ ْٛ‬غظفٍش ـ رؼغ كش‪ٚ‬ف‪ٙ‬خ طفخُ أك‪١‬خًٔخ ‪ِ .‬ؼخي ‪ ( :‬حألٌف ـ حٌَّلَ ـ حٌشحء )‬
‫‪ِٚ ,‬شلمش دحث ًّخ ف‪ّ١‬خ طزم‪ ِٓ ٝ‬حٌلش‪ٚ‬ف د‪ ْٚ‬حٌغخرمش ‪.‬‬
‫كىُ حألٌف ‪:‬‬
‫* عخوٕش ِفظ‪ٛ‬ف ِخ لزٍ‪ٙ‬خ ‪.‬‬
‫* طمغ ف‪ٚ ٟ‬عؾ حٌىٍّش ‪ ٚ‬آخش٘خ ‪ٌٚ‬ىٓ ال طمغ ف‪ ٟ‬أ‪ٚ‬ي حٌىٍّش ‪ ,‬ألٔ‪ٙ‬خ دحث ًّخ عخوٕش ‪,‬‬
‫‪ٚ‬حٌٍغش حٌؼشر‪١‬ش ال طزذأ رغخوٓ ‪ ( ,‬طمغ ف‪ ٟ‬حٌلش‪ٚ‬ف ـ حألعّخء ـ حألفؼخي ) ‪.‬‬
‫* طظزغ حألٌف ِخ لزٍ‪ٙ‬خ طفخ‪ًّ ١‬خ ‪ٚ‬طشل‪١‬مًخ ؛ فبْ ُعزِمَض حألٌف رلشف ِفخُ فُ ِخ َّض ٔل‪: ٛ‬‬
‫( لخثّ‪ ْٛ‬ـ حٌخخشؼ‪ ٓ١‬ـ لخدس ـ حٌغخٌز‪ٚ , ) ْٛ‬اْ ُع ِزمَض رلشف ِشلك ُسلِمَض ٔل‪: ٛ‬‬
‫( حٌٕ‪ٙ‬خس ـ ؿخء ـ عخٌّ‪ ْٛ‬ـ حٌٕخط ـ حٌٕخس ) ‪.‬‬
‫كىُ حٌَّلَ ‪:‬‬
‫حٌَّلَ ِٓ حٌلش‪ٚ‬ف حٌفشػ‪١‬ش ‪ ,‬ال طفخُ ف‪ ٟ‬لشحءس كفض اال ف‪ ٟ‬الَ ٌف حٌـَّلٌش ‪ٚ ,‬رٌه‬
‫ارح ‪ )ٔ :‬عزمض رىغش طشلك ( رخهلل ) ‪.‬‬
‫ٔ) عزمض رؼُ أ‪ ٚ‬فظق طفخُ ( َ‪ ٚ‬هللا ) ‪.‬‬
‫* ‪ٚ‬طشلك ف‪ ٟ‬رم‪١‬ش عخثش حٌىَّلَ ‪.‬‬
‫* ف‪ ٟ‬س‪ٚ‬ح‪٠‬ش ‪ٚ‬سػ طغٍع حٌَّلَ ِغ ( ص ـ ؽ ـ ظ ) ارح وخٔض ِفظ‪ٛ‬كش أ‪ ٚ‬عخوٕش ‪ ,‬وّخ‬
‫‪ٚ‬سد ف‪ ٟ‬حٌشخؽز‪١‬ش ‪:‬‬
‫أَ ِ‪ ٚ‬حٌطَّخ ِء أ‪ٌٍِ ْٚ‬ظَّخ ِء لَ ْز ًُ طََٕ ُّضال‬ ‫ظخ ِد٘خ‬ ‫َ‪َ ٚ‬غٍَعَ ‪ٚ‬سػٌ فَ ْظ َق ٍ‬
‫الَ ٌِ َ‬
‫طَّل‬ ‫طٍَ ِغ أَ ْ‪٠‬ؼًخ ػُ َُّ ظّ ًَّ َ‪َ ُٛ٠ٚ‬‬ ‫َ‪ْ َِ ٚ‬‬ ‫ظ ََّلطِ ِ‪ُْ ٙ‬‬
‫ض َو َ‬ ‫ض أ‪ُ ْٚ‬ع ِّىَٕ ْ‬ ‫اِرح فُظِ َل ْ‬
‫‪َ ُ٠‬غ َّى ُٓ َ‪ْ ٚ‬لفًخ ْ‬
‫‪ٚ‬حٌ ُّفَ َّخ ُُ فُؼَِّّل‬ ‫ظخال ‪ِ ٚ‬ػ ْٕذِخ‬ ‫ف َِ ْغ فِ ً‬ ‫ّ‪ٚ‬فِ‪ ٟ‬ؽَخ َي ُخ ٍْ ٌ‬
‫أكىخَ حٌشحء ‪:‬‬
‫* طفخُ حٌشحء ف‪ ٟ‬ػّخْ كخالص ‪.‬‬
‫* طشلك حٌشحء ف‪ ٟ‬أسرغ كخالص ‪.‬‬
‫* ‪٠‬ـ‪ٛ‬ص ف‪ٙ١‬خ حٌ‪ٛ‬ؿ‪ٙ‬خْ ف‪ ٟ‬كخٌظ‪. ٓ١‬‬
‫ظٍَشً ف‪ ٟ‬رخ ِ‬
‫د حٌشحءحص }‪.‬‬ ‫{ع‪١‬ظُ ششف حٌلخالص ُِفَ َ‬
‫حإلرالق ‪ٌ :‬غش ‪ :‬ؽشف حٌٍغخْ أ‪ ٚ‬كذطٗ ‪.‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ :‬خفش حٌلشف ‪ٚ‬عشػش حٌٕطك رٗ ٌخش‪ٚ‬ؿٗ ِٓ رٌك حٌٍغخْ أ‪ ٚ‬حٌشفظ‪ ٓ١‬أ‪ٚ‬‬
‫اكذحّ٘خ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ ( :‬فش ِٓ ٌذ ) ‪.‬‬
‫حإلطّخص ‪ٌ :‬غشً ‪ :‬حٌّٕغ ‪.‬‬
‫حططَّلكًخ ‪ :‬ػمً حٌلشف ‪ٚ‬ػذَ عشػش حٌٕطك رٗ ٌخش‪ٚ‬ؿٗ رؼ‪١‬ذًح ػٓ رٌك حٌٍغخْ أ‪ٚ‬‬
‫حٌشفش ‪.‬‬

‫‪ٕٙ‬‬
‫أ‪ِٕ ٚ‬غ كش‪ٚ‬فٗ ِٓ أْ طُزْٕ‪ ٝ‬ف‪ ٟ‬وَّلَ حٌؼشد وٍّش خّخع‪١‬ش أ‪ ٚ‬عذحع‪١‬ش حألط‪ٛ‬ي د‪ْٚ‬‬
‫كشف رٌم‪. ٟ‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ِ :‬خ طزم‪ ِٓ ٝ‬حٌلش‪ٚ‬ف رؼذ حعمخؽ كش‪ٚ‬ف حٌزاللش ‪.‬‬

‫لٍمٍش لطذ ؿذ ‪ٚ‬حٌٍ‪ٓ١‬‬ ‫طف‪١‬ش٘خ طخد ‪ٚ‬صح‪ ٞ‬ع‪ٓ١‬‬


‫لزٍ‪ّٙ‬خ ‪ٚ‬حالٔلشحف طللخ‬ ‫‪ٚ‬ح‪٠ ٚ ٚ‬خء عىٕخ ‪ٚ‬حٔفظلخ‬
‫حٌظفخص حٌغ‪١‬ش ِظؼخدس ‪:‬‬
‫ٔ) حٌظف‪١‬ش ‪ ٛ٘ :‬كذس ف‪ ٟ‬ط‪ٛ‬ص حٌلشف طٕشؤ ػٕذ ِش‪ٚ‬سٖ ف‪ِ ٟ‬ـش‪ ٜ‬ػ‪١‬ك ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ ( :‬ص ـ ص ـ ط ) ‪.‬‬
‫( ص ) ِطزك ِغظؼٍ‪ ٛ٘ٚ , ٟ‬أل‪ ٜٛ‬كش‪ٚ‬ف حٌظف‪١‬ش ‪.‬‬
‫( ص ) ِـ‪ٛٙ‬سس ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ط‪ٙ‬خ ف‪ ٟ‬حٌـ‪ٙ‬ش ‪.‬‬
‫( ط ) ِ‪ّٛٙ‬عش ٌزٌه حٌظف‪١‬ش ‪٠‬ؼط‪ٙ١‬خ ل‪ٛ‬س ‪.‬‬
‫ٕ) حٌمٍمٍش ‪ :‬حػطشحد حٌّخشؽ كظ‪ْ ُ٠ ٝ‬غ َّ ْغ ٌٗ ٔزشس ل‪٠ٛ‬ش ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ ( :‬لطذ ؿذ ) ‪ ,‬ػٕذ حٌغى‪ ْٛ‬طخشؽ رخٌظظخدَ ػُ حٌظزخػذ‪ ,‬كظٍض ٘زٖ حٌمٍمٍش‬
‫ٔظ‪١‬ـش ٌطز‪١‬ؼش حٌّخشؽ حٌشذ‪٠‬ذ حٌّـ‪ٛٙ‬س ‪ ,‬ار أْ حٌظ‪ٛ‬ص ِلز‪ٛ‬ط ‪ +‬حٌٕفظ ِلز‪ٛ‬ط ‪,‬‬
‫ٌزٌه وخٔض حٌمٍمٍش ( حٔفىخن دفؼ‪ ) ٟ‬د‪ ً١ِ ْٚ‬اٌ‪ ٝ‬كشوش ِٓ حٌلشوخص ‪.‬‬
‫ط ‪ ً٘ /‬حٌمٍمٍش ػٍ‪ ٝ‬دسؿش ‪ٚ‬حكذس ػٕذ أدحث‪ٙ‬خ ؟‬
‫ٌٍمٍمٍش ِز٘زخْ ‪:‬‬
‫حٌّز٘ذ حٌشخِ‪ ٛ٘ٚ ( ٟ‬حٌّظزغ ) ٌٗ ِشطزظخْ ‪:‬‬
‫أ) وزش‪ ٜ‬ػٕذ حٌ‪ٛ‬لف ػٍ‪ ٝ‬كشف حٌمٍمٍش ( ِل‪١‬ؾ ـ حٌلك )‪.‬‬
‫د) طغش‪ , ٜ‬اْ وخْ كشف حٌمٍمٍش عخوٓ ف‪ٚ ٟ‬عؾ حٌىٍّش ‪ ,‬أ‪ ٚ‬ف‪ ٟ‬دسؽ حٌىَّلَ ( ‪ْ ٍ٠‬ذ‬
‫‪ٌٛ٠ ٌُٚ‬ذ ‪ْ ٠ ,‬ذخٍ‪. ) ْٛ‬‬
‫حٌّز٘ذ حٌّظش‪ِ ٗ : ٞ‬شحطذ ‪:‬‬
‫أ) أوزش ِخ طى‪ : ْٛ‬حٌّشذد حٌّ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ف ػٍ‪ ( ٗ١‬حٌل ّ‬
‫ك ـ حٌل ّؾ ) ‪.‬‬
‫ْ‬
‫ِل‪١‬ؾ )‪.‬‬ ‫د) وزش‪ : ٜ‬ػٕذ حٌ‪ٛ‬لف ػٍ‪ ٝ‬كشف حٌمٍمٍش رخٌغى‪ ْٛ‬د‪ ْٚ‬شذس ( ِغ ْذ ـ‬
‫ص) طغش‪ : ٜ‬ف‪ٚ ٟ‬عؾ حٌىٍّش ( ‪ْ ٠‬مذس ـ حٌم ْذس ) ‪.‬‬
‫ع) أطغش ِخ طى‪ : ْٛ‬ف‪ ٟ‬كشف حٌمٍمٍش حٌّظلشن ‪ ,‬ألْ حٌّظش‪٠ ٓ١٠‬ؼذ‪ ْٚ‬حٌمٍمٍش ِٓ‬
‫حٌظفخص حٌَّلصِش ٌٍلشف ‪ ,‬أ‪ ٞ‬حألطٍ‪١‬ش حٌزحط‪١‬ش ‪.‬‬
‫ٕ٘خن ػَّلػش أل‪ٛ‬حي ف‪ ٟ‬أدحء حٌمٍمٍش ‪:‬‬
‫ٔ) كشف حٌمٍمٍش ‪٠‬ظزغ كشوش ِخ لزٍٗ ‪ِ { ....‬ؼّ‪ٛ‬ي ر‪ّٙ‬خ ػٕذ وؼ‪١‬ش ِٓ حألثّش‬
‫ٕ) كشف حٌمٍمٍش ‪٠‬ى‪ٌٍ ْٛ‬فظق ألشد ‪ٚ .....‬خخطش حٌّظش‪} ٓ١٠‬‬
‫ٖ) كشف حٌمٍمٍش طظخدَ ػُ حٔفىخن دفؼ‪ ٟ‬د‪ ْٚ‬حخظَّلؽ ط‪ٛ‬ط‪ٙ‬خ رلشوش ِٓ حٌلشوخص ‪,‬‬
‫‪٘ٚ‬زح أدحء حٌشخِ‪ٚ , ٓ١١‬حٌز‪٠ ٞ‬ظزؼٗ د‪ /‬أ‪ ّٓ٠‬ع‪٠ٛ‬ذ ‪ .‬ار ٌ‪ِ ٛ‬خٌض حٌمٍمٍش إلكذ‪ ٜ‬حٌلشوخص‬
‫ٌَ ُغ ِّّ‪َ١‬ض حخظَّلط ‪ٚ ,‬حالخظَّلط ػٕذ كفض ػ‪١‬ذ ِٓ ػ‪ٛ١‬د حٌظَّل‪ٚ‬س ‪ٔٚ ,‬لٓ وزٌه ٔؤخز‬
‫رٗ ‪.‬‬
‫َِّلكظخص ‪:‬‬
‫* طظؤػش حٌمٍمٍش رظفخص حٌلشف حٌّمٍمً فظى‪ِ ْٛ‬شلمش ِغ حٌّشلك ‪ِٚ ,‬فخّش ِغ حٌّفخُ‪.‬‬

‫‪ٕ7‬‬
‫* طُشحػ‪ ٝ‬حٌمٍمٍش ف‪ ٟ‬حٌىٍّخص ح‪٢‬ط‪١‬ش (سؽذ ـ حٌؼزذ ـ حٌزثذ ـ حٌش٘ذ )‪.‬‬
‫ك ) ـ ( ‪٠‬خشؽ ـ حٌل ّؾ ) ـ (‬ ‫*ُٔشحػ‪ ٟ‬حٌظّ‪١١‬ض ر‪ ٓ١‬حٌّمٍمً حٌّخفف ‪ٚ‬حٌّشذد ( حٌفٍك ـ حٌل ّ‬
‫لذ ـ س ّد ) ـ ( حٌزخد ـ حٌـذّ ) ‪.‬‬
‫* ٔلزس ِٓ لٍمٍش حٌؼخد وّخ ف‪ ( ٟ‬حػشد ـ لخع ) ‪.‬‬
‫ٖ) حٌٍ‪ ٛ٘ : ٓ١‬حٌغ‪ٌٛٙ‬ش ‪ٚ‬حٌٍ‪ ٓ١‬ػٕذ حٌّخشؽ ‪ ٟ٘ٚ ,‬طفش رحط‪١‬ش ف‪ ٟ‬كشف‪ ٟ‬حٌٍ‪ ( ٓ١‬حٌ‪ٛ‬ح‪ٚ‬‬
‫‪ ٚ‬حٌ‪١‬خء ) حٌغ‪ٛ‬حوٓ حٌّٕفظق ِخ لزٍ‪ّٙ‬خ ( ر‪١‬ض ـ خ‪ٛ‬ف ) ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬حٌ‪١‬خء ‪ٚ‬حٌ‪ٛ‬ح‪ ٚ‬حٌغخوٕظخْ حٌّفظ‪ٛ‬ف ِخ لزٍ‪ّٙ‬خ ‪.‬‬
‫ٗ) حالٔلشحف ‪ ً١ِ ٛ٘ :‬ط‪ٛ‬ص حٌلشف ٌؼذَ وّخي ؿش‪٠‬خٔٗ ‪ ,‬رغزذ حػظشحع حٌٍغخْ‬
‫ؽش‪٠‬ك حٌظ‪ٛ‬ص ‪ ٛ٘ٚ ,‬ف‪ ٟ‬حٌَّلَ ‪ٚ‬حٌشحء ‪.‬‬
‫* ف‪ ٟ‬حٌَّلَ ‪ٕ٠‬لشف حٌظ‪ٛ‬ص اٌ‪ ٝ‬حٌـخٔز‪ : ٓ١‬حٌطشف حٌشذ‪٠‬ذ ‪ +‬حٌـخٔز‪ ٓ١‬سخخ‪ٚ‬س ‪.‬‬
‫* ف‪ ٟ‬حٌشحء ‪ٕ٠‬لشف حٌظ‪ٛ‬ص اٌ‪ ٝ‬حٌ‪ٛ‬عؾ ( حٌطشف ) ‪ :‬حٌـخٔز‪ ٓ١‬شذ‪٠‬ذ ‪ +‬حٌ‪ٛ‬عؾ سخ‪ٛ‬‬
‫حٌطشف ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬حٌَّلَ ‪ٚ‬حٌشحء ‪.‬‬
‫٘) حٌظىش‪٠‬ش ‪ ٛ٘ :‬حسطؼخد ؽشف حٌٍغخْ ٔظ‪١‬ـش ٌؼ‪١‬ك حٌّخشؽ ِّخ ‪٠‬ئد‪ ٞ‬اٌ‪ ٝ‬طىشحس‬
‫حٌشحء ‪٘ٚ ,‬زٖ حٌظفش خخطش رخٌشحء ‪٠‬ـذ طـٕز‪ٙ‬خ‪ٚ ,‬رٌه ربرمخء فشؿش ‪ٚ‬عؾ حٌٍغخْ ٌ‪ّ١‬ش‬
‫ِٕ‪ٙ‬خ حٌظ‪ٛ‬ص ‪ ,‬فشؿش طّخَ حألِخْ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬كشف ‪ٚ‬حكذ ‪ ٛ٘ٚ‬حٌشحء ‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬حٌظفش‪ ٛ٘ : ٟ‬حٔظشخس حٌ‪ٛٙ‬حء ف‪ِ ٟ‬خشؽ حٌش‪, ٓ١‬رخٌظفلش حٌذحخٍ‪١‬ش ٌألعٕخْ حٌؼٍ‪١‬خ ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬كشف ‪ٚ‬حكذ ‪ ٛ٘ٚ‬حٌش‪. ٓ١‬‬
‫شىً ِخشؽ حٌش‪ : ٓ١‬سخ‪ ٛ‬ـ ِ‪ّٛٙ‬ط ـ ِٕفظق ـ ِغظفً ـ رؼ‪١‬ذ ػٓ حٌشفظ‪ ٓ١‬ـ‪ٛ‬حعغ‬
‫حٌّخشؽ ‪ٌ ,‬زٌه وخْ حٌظفش‪. ٟ‬‬
‫‪ )7‬حالعظطخٌش ‪ ٟ٘ :‬حٔذفخع حٌٍغخْ ِٓ ِخشؿٗ ف‪ ٟ‬حأللظ‪ٔ ٝ‬ظ‪١‬ـش حٌ‪ٛٙ‬حء حٌّؼغ‪ٛ‬ؽ‬
‫خٍف حٌٍغخْ ػٕذ حٌّخشؽ ‪ ,‬ف‪ٕ١‬ذفغ حٌٍغخْ اٌ‪ ٝ‬حألِخَ ف‪ّ١‬ظذ اٌ‪ِ ٝ‬خشؽ حٌَّلَ ‪.‬‬
‫حٌؼخد ط‪ٛ‬ص ‪٠‬ـش‪ٌٍ ٞ‬شخخ‪ٚ‬س ‪ٌ +‬غخْ ‪٠‬ـش‪ٌَّ ٞ‬لعظطخٌش ‪.‬‬
‫ػٕذ حٌلشوش طى‪ ْٛ‬حالعظطخٌش ‪ٌ,‬ىٕ‪ٙ‬خ عش‪٠‬ؼش ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬كشف ‪ٚ‬حكذ ‪ ٛ٘ٚ‬حٌؼخد ‪.‬‬
‫‪ )8‬حٌغٕش ‪ :‬ط‪ٛ‬ص ؿّ‪٠ ً١‬خشؽ ِٓ حٌخ‪١‬ش‪٠ , َٛ‬ى‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬ؿغُ حٌٕ‪ٚ ْٛ‬حٌّ‪ ُ١‬ف‪ ٟ‬وً‬
‫أك‪ٛ‬حٌ‪ّٙ‬خ ‪ ,‬ال ػًّ ٌٍغخْ ‪.‬‬
‫حٌغٕش ‪ :‬طفش ‪ٌٚ‬ىٓ ٌ‪ٙ‬خ ِخشؽ ِؼ‪ ٓ١‬طخشؽ ِٕٗ وخٌلشف طّخ ًِخ ‪ٌٚ ,‬ىٓ حٌؼٍّخء حخظٍف‪ٛ‬ح‬
‫ف‪ٙ١‬خ ً٘ ٘‪ ٟ‬طفش أَ كشف ‪ ِٓ ُِٕٙ ,‬لخي أٔ‪ٙ‬خ كشف ‪ٚ‬طفش وخرٓ حٌـضس‪. ٞ‬‬
‫غٕش ِخشؿ‪ٙ‬خ حٌخ‪١‬ش‪ = َٛ‬كشف‪.‬‬
‫‪ ٚ‬أظ‪ٙ‬ش حٌغٕش ِٓ ٔ‪ = ُ١ِ ِٓٚ ْٛ‬طفش ‪.‬‬
‫كش‪ٚ‬فٗ ‪ :‬حٌٕ‪ٚ ْٛ‬حٌّ‪. ُ١‬‬
‫َِّلكظش ‪ :‬حالؽزخق حٌظظخق وٍ‪ ٟ‬أ‪ ٚ‬ؿضث‪: ٟ‬‬
‫وٍ‪ ٟ‬ف‪ : ٟ‬حٌطخء ‪ٚ‬حٌؼخد ‪.‬‬
‫ؿضث‪ ٟ‬ف‪ : ٟ‬حٌظخد ‪ٚ‬حٌظخء ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ٕ8‬‬
‫(‪)4‬باب التجوٌد‬

‫ان آ ِث ُم‬ ‫صح ِِح القُ َر َ‬ ‫َمنْ لَ ْم ٌُ َ‬ ‫(‪َ )ٕ7‬و األَ ْخ ُذ ِبال َّتجْ ِوٌ ِد َح ْتم َال ِز ُم‬
‫اإللَـــــ ُه أَ ْن َ‬ ‫َ‬
‫صـال‬ ‫َو َهـ َكـ َذا ِم ْن ُه إِلَ ٌْ َنا َو َ‬ ‫ـز َال‬ ‫(‪ِ )ٕ8‬أل َّنــ ُه ِبـ ِه ْ ِ‬
‫َو ِزٌ َن ِة األَدا ِء َو ْالق َِرا َء ِة‬ ‫ضا ح ِْل ٌَ ُة ال ِّت َـال َو ِة‬‫(‪َ )ٕ9‬وه َُو أَ ٌْ ً‬
‫مِنْ ُك ِل صِ َف ٍة َو مُسْ َت َح َق َها‬ ‫(ٖٓ) َوه َُو إِعْ َطا ُء ْال ُحرُوؾِ َح َق َها‬
‫ٌر ِه َكم ِْثلِ ِه‬ ‫ُ‬
‫َو اللَ ْفظ فًِ َنظِ ِ‬ ‫(ٖٔ) َو َر ُّد ُك ِّل َواحِـــــ ٍد ِألَصْ ــلِ ِه‬
‫َباللُّ ْطؾِ فًِ ال ُّن ْط ِق ِب َال َت َعسُؾِ‬ ‫ٌر َما َت َكلُّؾِ‬ ‫(ٕٖ) ( ُم َكم ًَّال) مِنْ َؼ ِ‬
‫( ُم َكم ًِّال)‬
‫ض ُة امْر ٍ‬
‫ئ ِب َف ِك ِه‬ ‫إِ َال ِر ٌَا َ‬ ‫ْس َب ٌْ َن ُه َو َبٌ َْن َترْ ِك ِه‬ ‫(ٖٖ) َو لٌَ َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫من لم ٌصحح القران آثم‬ ‫واألخذ بالتجوٌد حتم الزم‬
‫واألخذ بالتجوٌد حتم الزم‪ :‬أي ٌتحتم على كل مسلم ٌرٌد أن ٌقرأ القرآن أن ٌتعلم‬
‫القراءة الصحٌحة ‪ ,‬وٌنقسم التجوٌد إلى قسمٌن ‪:‬‬
‫ٔ) التجوٌد العملً ‪ :‬النطق الصحٌح للحروؾ بإخراج كل حرؾ من مخرجه‬
‫وبصفاته األصلٌة والعرضٌة ‪ ,‬وهو واجب على قارئ القرآن وذلك باتباع قراءة‬
‫النبً صلى هللا علٌه وسلم ‪ ,‬وقراءة أصحابه والتابعٌن ‪ ,‬وبالتالً كل من ٌؤخذ عن‬
‫الجٌل الذي قبله للمحافظة على القرآن من التؽٌٌر والتحرٌؾ ‪( ,‬والتجوٌد فرض‬
‫على كل مكلؾ ) ‪.‬‬
‫ٕ) التجوٌد العلمً ‪ :‬القواعد للعلمٌة للتجوٌد ؛ كالمد والقصر واإلظهار واإلدؼام‬
‫والوقؾ واالبتداء‪ .........‬إلخ ‪.‬‬
‫من لم ٌصحح القران آثم ‪ ...‬ألنه به اإللـه أنزال‪ :‬التصحٌح فٌه تخفٌؾ لألمة ‪ ,‬إذ أن‬
‫المقصود به ؛ اللحن الجلً ‪ :‬الذي ٌخل بالمعنى لذلك ٌكون آثم ‪ ,‬إذا أخل بمعنى‬
‫الكلمة أو اإلعراب ٌؤثم القارئ ‪,‬وكذلك إذا كان ٌقرأ على ؼٌر الصفة الواردة عن‬
‫الرسول صلى هللا علٌه وسلم ‪ ,‬ولكن التطبٌق العملً للتجوٌد كان معرو ًفا وموجو ًدا‪.‬‬
‫اللحن نوعان ‪ :‬لحن جلً ‪ ,‬ولحن خفً ‪.‬‬
‫ٔ) اإلخالل بالمعنى ‪ * :‬زٌادة حرؾ ( أٌنما تكونوا ٌؤت بكم هللا جمٌعا) فتقرأ‬
‫(ٌؤتً)‪.‬‬
‫* نقصان حرؾ ( اصبروا و صابروا ورابطوا ) كمن ٌقرأ بعدم المد الطبٌعً ‪.‬‬
‫ٕ) اإلخالل باإلعراب ‪ ( * :‬بسم هللا الرحمن الرحٌم ) كتؽٌٌر الحركة فٌقرأ‬
‫بدال من الكسر ‪ ,‬فٌختل اإلعراب‪.‬‬ ‫(الرحمن) بالفتح ً‬
‫َ‬
‫* ( فاصدع بما تإمرُ) فٌقرأها بالفتح فٌختل اإلعراب ‪.‬‬
‫ٖ) اللحن المخل بجمال التالوة ‪:‬‬

‫‪ٕ9‬‬
‫* كؤن ٌرقق الراء فً (بسم هللا الرحمن الرحٌم) ‪ ,‬أو أنه لم ٌهمس الحاء ولم ٌوضح‬
‫صفٌر السٌن ‪.‬‬
‫قــــاعــدة مـهــمـة ‪:‬‬
‫ٌؤثم القارئ بإجماع العلماء إذا أخل بالمعنى واإلعراب ‪ ,‬وفً قول ابن الجزري ‪:‬‬
‫من لم ٌصحح القران آثم ‪ٌ ,‬شٌر الناظم إلى اللحن الجلً الذي ٌخل بالمعنى فٌكون‬
‫سببًا لإلثم ‪.‬‬
‫إذا أخل القارئ ببعض أحكام التجوٌد ‪ ,‬أي إن كان لحن جلً أو خفً ‪ ,‬هناك رأٌان‪:‬‬
‫حكم االلتزام بالتجوٌد ‪:‬‬

‫مخارج‬
‫صفات الحروؾ‬ ‫الحروؾ‬
‫تنقسم إلى‪:‬‬
‫ب)صفات تزٌٌنٌة تحسٌنٌة كترقٌق الراء‬ ‫أ ) صفات‬ ‫االلتزام بها‬
‫والهمس والتفشً وكل ما هو لحن خفً‪,‬‬ ‫تؽٌٌرها ٌخرج‬ ‫واجب واإلخالل‬
‫وٌفرق فٌه بٌن حالتٌن ‪:‬‬ ‫الحرؾ عن‬ ‫بها حرام مطلقا‪.‬‬
‫حٌزه ‪:‬‬ ‫كتؽٌٌر الحاء من‬
‫(الرحمن) بالخاء أو‬
‫ٕ)على سبٌل التالوة‬ ‫ٔ)على سبٌل‬ ‫االلتزام بها‬
‫الهاء‪.‬‬
‫المعتادة‪:‬‬ ‫واجب واإلخالل التلقً‬
‫بها حرام مطل ًقا‪ .‬والمشافهة‬
‫من عامة‬ ‫االلتزام بها من متقن‬ ‫كتفخٌم‬
‫عالم باألحكام المسلمٌن‬ ‫واجب‬ ‫سٌن(عسى)‬
‫ترك األكمل‬ ‫واإلخالل بها معٌب فً‬ ‫وترقٌق صاد‬
‫وال شًء‬ ‫حقه‪.‬‬ ‫حرام ألنها‬ ‫(عصى) ‪.‬‬
‫علٌه‪.‬‬ ‫كذب فً‬
‫الرواٌة‪.‬‬

‫ألنه به اإللـه أنزال‪...‬‬


‫ألنه ‪ :‬أي القرآن ‪.‬‬
‫به ‪ :‬التجوٌد ‪.‬‬
‫اإللـه أنزال ‪ :‬هللا سبحانه وتعالى أنزل إلٌنا القرآن مجو ًدا مزٌ ًنا بكل الصفات الجمٌلة‬
‫المزٌنة الم َُج ِّملَة للكلمة القرآنٌة ‪ ,‬فال بد لنا من المحافظة علٌها ‪ ,‬كما وصل إلٌنا من‬
‫األئمة والمشاٌخ المتصل سندهم بالرسول صلى هللا علٌه وسلم عن جبرٌل علٌه‬
‫السالم ‪.‬‬

‫ٖٓ‬
‫معنى السند ‪ :‬حفظ القرآن كما ُنقِل عن الرسول صلى هللا علٌه وسلم ‪ ,‬لذلك علٌنا‬
‫السعً من أجل أن نعلوا به وذلك بتحرٌنا الدقة واإلتقان ‪.‬‬
‫مراحل تجمٌع القرآن الكرٌم ‪:‬‬
‫ٔ)هللا أنزل القرآن الكرٌم إلى النبً صلى هللا علٌه وسلم وكان الصحابة ٌكتبون ما‬
‫ٌُ ْملًِ علٌهم الرسول علٌه الصالة والسالم والوحً حاضر‪.‬‬
‫قال زٌد بن ثابت رضً هللا عنه ‪ :‬كنت أكتب الوحً عند رسول هللا صلى هللا علٌه‬
‫فرؼت قال ‪ :‬اقرأ ‪ ,‬فؤقرأه فإن كان فٌه سقط أقامه ‪ ,‬ثم‬ ‫ُ‬ ‫وسلم ‪ ,‬وهو ٌُ ْملًِ علً ‪ ,‬فإذا‬
‫أخرج به إلى الناس " رواه الطبرانً بسند رجاله م َُّوثقون‪.‬‬
‫ؾ فً زمن أبً بكر الصدٌق رضً هللا عنه بعد‬ ‫ٕ) تفرٌػ الكتابة السابقة فً صح ٍ‬
‫حروب الردة وموت كثٌر من الصحابة ‪ ,‬فطلب من زٌد بن ثابت تجمٌع القرآن‬
‫وكتابته وكان ٌؤخذ أكثر من شاه ٍد على الكتابة ‪ ,‬إال آٌتٌن ‪:‬ـ‬
‫صدقُوا ما عاه ُدوا هللا علٌه}‬ ‫{م َِن الم ُْإم َ‬
‫ِنٌن ِر َجال َ‬
‫َ‬
‫{لَ َق ْد َجا َء ُكم َرسُول مِنْ أ ْنفُسِ ُكم َع ِزٌز‪}....‬‬
‫فلم ٌجدها إال عند أبً خزٌمة (خزٌمة بن ثابت األنصاري) مكتوبة عنده بدون شهود‬
‫لكنها محفوظة عند الصحابة ؛ فتذكر حادثة حدثت فً عهد النبً صلى هللا علٌه‬
‫وسلم قال فٌها‪( :‬من شهد له خزٌمة فهو حسبه ) ‪ ,‬أي تكفٌه فجعل شهادة خزٌمة بن‬
‫ثابت بشهادة رجلٌن ‪ ,‬والقصة هً ‪:‬‬
‫{{ كان النبً صلى هللا علٌه وسلم قد اشترى فر ًسا من أعرابً واتفقا على الثمن وتم‬
‫البٌع ‪ ,‬فقال النبً صلى هللا علٌه وسلم لألعرابً اتبعنً حتى أعطٌك ثمنها ‪ ,‬فمشى‬
‫النبً صلى هللا علٌه وسلم واألعرابً خلفه‪ ,‬فطالت المسافة بٌنهما والناس صاروا‬
‫ٌرون األعرابً ومعه الفرس وال ٌعلمون أن النبً صلى هللا علٌه وسلم اشتراها‪,‬‬
‫فعرضوا على األعرابً شراءها بثمن أكبر من الذي بٌعت به للنبً صلى هللا علٌه‬
‫وسلم ‪ ,‬فعندما وصل األعرابً للنبً صلى هللا علٌه وسلم قال‪ :‬هل ترٌد شراء‬
‫الفرس أم أبٌعها لؽٌرك؟ فقال رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم‪ :‬لقد اشترٌتها منك‪.‬‬
‫فقال األعرابً ‪ :‬ال لم تشترها‪ .‬فتجمع الصحابة حولهما ومنهم أبو خزٌمة خزٌمة بن‬
‫مالك األنصاري ‪ ,‬فالتفت إلٌهم النبً صلى هللا علٌه وسلم وقال ‪ :‬إنً قد اشترٌت من‬
‫هذا هذه الفرس أفٌكم من ٌشهد؟؟ ـ الصحابة تعلموا من النبً صلى هللا علٌه وسلم‬
‫"على مثل الشمس فاشهدوا" أي الشهادة إما أن تكون بشًء مسموع أو شًء مرئً‬
‫ـ فسكت الصحابة ‪ ,‬وقام أبو خزٌمة فقال‪ :‬أنا أشهد أن رسول هللا صلى هللا علٌه‬
‫وسلم قد اشترى منك هذه الفرس‪ .‬فؤسقط فً ٌدي األعرابً واعترؾ بؤن البٌع قد تم‬
‫‪ ,‬فؤخذ الثمن من النبً صلى هللا علٌه وسلم وانطلق ‪ ,‬فالتفت النبً إلى أبً خزٌمة‬
‫وقال ‪ٌ :‬ا خزٌمة أرأٌتنً عندما اشترٌت من الفرس ؟ قال ‪ :‬ال ٌا رسول هللا ‪.‬‬
‫فتعجب النبً صلى هللا ؼلٌه وسلم وقال ‪ :‬وكٌؾ شهدت ؟؟ فقال ٌا رسول هللا إنك‬
‫لست كهٌئتنا ‪ ,‬أنت رسول هللا ‪ ,‬تقول ٌؤتٌك خبر من السماء‪ ,‬تقول نزل علًَّ الوحً‬
‫‪ ,‬نقول صدقنا وآمنا ‪ .‬فنصدقك بخبر السماء وال نصدقك بؤمر من أمور الدنٌا ‪َ .‬فسُرَّ‬
‫النبً صلى هللا علٌه وسلم من جواب أبً خزٌمة ‪ ,‬وقال ‪ :‬من شهد له خزٌمة فهو‬
‫حسبه " أي ٌكفٌه ‪.‬‬

‫ٖٔ‬
‫إلى أن جاء فً زمن أبً بكر عند الجمع وقام بتفرٌػ الصحؾ و ُس ِّم ٌَت الصحؾ‬
‫البكرٌة أو الصدٌقٌة ؛ نسبة إلى أبً بكر الصدٌق ‪ ,‬بعد وفاة أبً بكر انتقلت‬
‫الصحؾ إلى عمر بن الخطاب وبقٌت عنده حتى وفاته ‪ ,‬فانتقلت إلى حفصة بنت‬
‫عمر بن الخطاب وزوجة النبً صلى هللا علٌه وسلم ‪.‬‬
‫وفً عهد عثمان بن عفان بلؽت الفتوحات ذروتها إلى أرمٌنٌا وأذربٌجان وهناك‬
‫التقى الجٌشان من جٌوش المسلمٌن ‪ ,‬جٌش من العراق وجٌش من الشام ‪ ,‬فصاروا‬
‫ٌسمعون القراءة من بعض ‪ ,‬فقرأ رجل ( وأتموا الحج والعمرة هلل ) ‪ ,‬وقرأ آخر (‬
‫وأتموا الحج والعمرة للبٌت ) واختصما ‪ ,‬وكان ذلك على مسمع من الصحابً حذٌفة‬
‫بن الٌمان صاحب سر رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم {وكان بعٌد النظر فقد كان‬
‫ٌقول ‪ :‬كان الصحابة ٌسؤلون الرسول صلى هللا علٌه وسلم عن الخٌر و أسؤله عن‬
‫الشر مخافة الوقوع فٌه ‪ }.‬وكان الجٌشان ٌقتتالن فترك المعركة وعاد للمدٌنة ‪ ,‬فلما‬
‫رأى عثمان بن عفان رضً هللا عنه قال له ‪ :‬أدرك هذه األمة قبل أن ٌختلفوا‬
‫اختالؾ الٌهود والنصارى ‪ .‬فقام عثمان بطلب الصحؾ من حفصة رضً هللا عنها‬
‫لٌنسخها ‪ ,‬ودعا زٌد بن ثابت نفسه لٌكتبها وطلب منه ومن اللجنة َنسْ َخ عدة ُن َسخ ‪,‬‬
‫وأرسل إلى كل مصر نسخة مع مقرئ لٌقرئ الناس ‪,‬وأبقى فً المدٌنة نسختٌن ‪,‬‬
‫نسخة وضعها بٌن ٌدي الناس ‪ ,‬ونسخة احتفظ بها لنفسه ‪ .‬وهذا حفظ القرآن الكرٌم‬
‫من الضٌاع ‪ ,‬وسمٌت بالمصاحؾ العثمانٌة ‪ ,‬ألنه هو الذي أمر بكتابتها ‪.‬‬
‫وبعدها كتب المسلمون ُن َس ًخا ال ُتحْ صى من تلك المصاحؾ ‪ ,‬ولكن العلماء خافوا‬
‫على هذه المصاحؾ من الضٌاع ‪ ,‬فقاموا بجمع الكلمات االستثنائٌة أو المختلفة فً‬
‫رسمها وأنشؤوا علمًا ٌُسمى بعلم رسم المصاحؾ ‪ ,‬لضبط خصائص الكتابة القرآنٌة‪.‬‬
‫ٔ) حروؾ ُت ْكتب وال ُت ْقرأ ( أولئك) ‪.‬‬
‫ٕ) حروؾ ُت ْقرأ وال ُت ْكتب ( هللا ‪ ,‬العـلمٌن ‪ ,‬الرحمن ) ‪.‬‬
‫ٖ) حروؾ ُت ْقرأ بكٌفٌة و ُت ْكتب بكٌفٌة ( الصلوات ‪ ,‬الزكواة ) ‪.‬‬
‫ومفصوال ( إنما ) تكتب موصولة ولكنها مفصولة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫موصوال‬ ‫ٗ) ما كتب‬
‫٘) هاء التؤنٌث التً تلحق األسماء فمنها ما ُكتِب بالتاء المربوطة ومنها المبسوطة ‪.‬‬
‫وزٌنة األداء والقراءة‬ ‫ضا حلٌة التالوة‬‫وهو أٌ ً‬
‫ضا ‪ :‬التجوٌد ‪.‬‬ ‫وهو أٌ ً‬
‫حلٌة التالوة ‪ :‬زٌنة التالوة ‪.‬‬
‫وزٌنة األداء والقراءة ‪ :‬التجوٌد زٌنة لكل من ‪:‬‬
‫ٔ) التالوة ‪ :‬زٌنة لمن ٌقرأ القرآن متتاب ًعا ور ًدا سواء جزء أو ؼٌره‪.‬‬
‫ٕ) األداء ‪ :‬زٌنة عند األخذ من المشاٌخ إذ أن المشاٌخ هم أصل المسانٌد المتصلة‬
‫عن رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم‪.‬‬
‫ٖ) القراءة ‪ :‬وزٌنة لمن جمع بٌن االثنٌن ٌقرأ ور ًدا وعند المشاٌخ ألداء المضبوط‬
‫بالسند المتصل عن الرسول صلى هللا علٌه وسلم (وهً أعم إذ أنها تشمل القراءات‬
‫العشر)‪.‬‬
‫مراتب الترتٌل‪:‬‬

‫ٕٖ‬
‫الترتٌل‪ :‬هو قراءة القرآن بتإدة وطمؤنٌنة‪ ,‬وهو تجوٌد الحروؾ ومعرفة الوقوؾ‬
‫وتتكون مراتب القراءة من‪:‬‬
‫ٔ) تحقٌق‪ :‬هو القراءة بتإدة وطمؤنٌنة بقصد التعلٌم مع تدبر المعانً ومراعاة‬
‫األحكام‪.‬‬
‫ٕ) تدوٌر‪ :‬هو القراءة بسرعة متوسطة بٌن التحقٌق والحدر مع تحقٌق األحكام‪.‬‬
‫ٖ) الحدر‪ :‬هو القراءة بسرعة مع مراعاة األحكام‪.‬‬
‫من كل صفة ومستحقها‬ ‫وهو إعطاء الحروؾ حقها‬
‫البد من إعطاء الحروؾ حقها ومستحقها الذي ٌنتج عن صفاتها األصلٌة ‪ ,‬مثال ‪( :‬‬
‫الحرؾ الرخو حقه جرٌان الصوت ومستحقه طول زمنه‪ ,‬الحرؾ المستعلً حقه‬
‫ارتفاع أقصى اللسان مستحقه التفخٌم )‪.‬‬
‫واللفظ فً نظٌره كمثله‬ ‫ورد كل واحد ألصله‬
‫ورد كل واحد ألصله‪ :‬رد كل حرؾ إلى مخرجه أو أصله ‪.‬‬
‫واللفظ فً نظٌره كمثله‪ :‬البد أن تكون القراءة متناسقة متساوٌة وذلك بتساوي‬
‫النظائر مثل (الحركات‪ ,‬المدود‪ ,‬الؽنن‪ ,‬أزمنة الحروؾ الساكنة من رخاوة‪ ,‬شدة‪,‬‬
‫توسط‪ )...‬وذلك بؤن ال نؽٌر المٌزان مثال‪ :‬إذا مد المتصل فً أول قراءته (ٗ)‬
‫حركات البد أن ٌكمل القراءة بنفس الزمن‪.‬‬
‫وهذا البٌت قال عنه الدكتور أٌمن سوٌد بؤنه ٌساوي نصؾ علم التجوٌد‪ ,‬والبد أن‬
‫ٌكتب بماء الذهب‪ ,‬ألنه تقرٌبًا قرابة نصؾ علم التجوٌد فؤجمل ما تكون التالوة‬
‫متناسقة ومتساوٌة ومتناظرة‪ ,‬فمعٌب على القارئ أن ٌؤتً مد متصل فٌمده بمقدار‬
‫ما‪ ,‬ثم ٌؤتً آخر متصل فٌؽٌر المٌزان‪ ,‬أو ٌنفً نو ًنا وٌظهر نو ًنا أخرى إذا أتى‬
‫موضعً إخفاء متتالٌٌن‪.‬‬
‫باللطؾ فً النطق بال تعسؾ‬ ‫ً‬
‫مكمال من ؼٌر ما تكلؾ‬
‫مك ِّمال‪ :‬القارئ‪.‬‬
‫مكمَّال‪ :‬القرآن الكرٌم‪.‬‬
‫ؼٌر ما‪ :‬ما زائدة ٌقصد بها التوكٌد‪.‬‬
‫تكلؾ‪ٌ :‬جب عدم التكلؾ بالقراءة‪.‬‬
‫باللطؾ‪ :‬أن تكون القراءة هادئة واضحة متناسقة بال تعسؾ أو شد أعصاب‪.‬‬
‫إال رٌاضة امرئ بفكه‬ ‫ولٌس بٌنه وبٌن تركه‬
‫ٌدعونا ابن الجزري بالمداومة على قراءة القرآن بالتكرار والسماح لتدرٌب الفك‬
‫إلخراج الحروؾ من مخارجها الصحٌحة وبالكٌفٌة الصحٌحة الدقٌقة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٖٖ‬
‫(‪)5‬باب التفخٌم والترقٌق‬

‫و َحاذ َِرنْ َت ْفخٌِ َم لَ ْفظِ ْاألَلِؾِ‬ ‫(ٖٗ) َف َر ِق َقنْ مُسْ ـ َتف ًِال مِنْ أَحْ رُؾِ‬
‫َهللا ُ ُثــــ َّم َال َم ِ َ ِ‬
‫هلل لَـــــــ َنـــــا‬ ‫ُوذ ِاهْ ِد َنا‬‫(ٖ٘) َو َهم َْز اَ ْل َح ْم ُد أَع ُ‬
‫ص ٍة َومِنْ َم َرضْ‬ ‫والمٌِ َم مِنْ َم ْخ َم َ‬ ‫ْ‬ ‫هللا َوال الضْ‬ ‫(‪َ )ٖٙ‬و ْل ٌَ َتلَ َطؾْ َو َعلَى ِ‬
‫َواحْ ِرصْ َعلَى ال ِّش َد ِة َو ْال َجه ِْر ْالذِي‬ ‫(‪َ )ٖ7‬و َبا َء َبرْ ٍق بَاطِ ٍل ِب ِه ْم ِبذِي‬
‫ت َو َح ِّج ْال َفجْ ِر‬ ‫َرب َْو ٍة اجْ ُت َث ْ‬ ‫صب ِْر‬
‫ب ال َّ‬ ‫(‪ )ٖ8‬فٌِ َها َوفًِ ْال ِج ٌِم َك ُح ِ‬
‫ان أَ ْب ٌَ َنا‬‫َوإنْ ٌَ ُكنْ فًِ ْال َو ْقؾِ َك َ‬ ‫(‪َ )ٖ9‬و َب ٌِ َننْ ( ُم َق ْلق ًِال) إِنْ َس َك َنا‬
‫( ُم َق ْل َق ًال)‬
‫ٌن مُسْ َتقٌِم ٌَسْ ُ‬
‫طوا ٌَسْ قُوا‬ ‫َوسِ َ‬ ‫طت ْال َح ُق‬ ‫ص أَ َح ُ‬ ‫(ٓٗ) َو َحا َء َحصْ َح َ‬
‫ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وحاذرن تفخٌم لفظ األلؾ‬ ‫ً‬
‫مستفال من أحرؾ‬ ‫فرققن‬
‫ً‬
‫مستفال من أحرؾ‪:‬‬ ‫فرققن‬
‫فرققن ‪ :‬لإلستئناؾ والتنبٌه عن أحكام قادمة ألسباب تجاور الحروؾ بعضها‬
‫البعض أو نتٌجة لصفة‪ ,‬مثال‪:‬‬
‫ٔ) االستعالء‪ :‬نتٌجة الستعالء أو ارتفاع أقصى اللسان ٌنحصر الصوت‪ ,‬أو ٌنضؽط‬
‫صوت الحرؾ إلى أعلى الحنك األعلى فٌكون مستحق التفخٌم‪.‬‬
‫ٕ) االستفال‪ :‬نتٌجة الستفال أو انخفاض أقصى اللسان ال ٌنحصر الصوت أو ٌكون‬
‫اتجاه الصوت إلى الحنك االسفل فٌكون مستحق الترقٌق‪.‬‬
‫وحاذرن تفخٌم لفظ األلؾ‪:‬‬
‫األلؾ تتبع الحرؾ الذي قبلها إن كان مفخم تفخم وإن كان مرق ًقا ترقق‪ ,‬وقول ابن‬
‫الجزري وحاذرن تفخٌم لفظ األلؾ إن سبقت بحرؾ مرقق‪.‬‬
‫حروؾ التفخٌم‪ :‬خص ضؽط قظ ‪ +‬الالم ‪ +‬الراء (الالم ‪ +‬الراء = تفخٌم دون‬
‫استعالء)‪.‬‬
‫األلؾ تفخم تارة وترقق تارة ألنها لٌس لها مخرج محقق تنتهً عنده (مخرجها‬
‫مقدر) كما انها امتداد لفتحة الحرؾ الذي قبلها‪.‬‬
‫س‪ :‬متى تفخم األلؾ؟ ومتى ترقق؟ ولماذا؟‬
‫ج‪ :‬تفخم األلؾ إذا سبقت بحرؾ مفخم (فكلمة مفخم تشمل حروؾ االستعالء‬
‫وحرفً الالم والراء فً بعض حاالتهما) وترقق األلؾ إذا سبقت بحرؾ مرقق‪.‬‬
‫والسبب‪ :‬ألن األلؾ فً الحقٌقة ماهً إال امتداد لفتحة الحرؾ الذي قبلها‪ ,‬وألن‬
‫األلؾ لٌس لها مخرج محقق تنتهً عنده‪.‬‬
‫هللا ثم هلل لنا‪.‬‬ ‫وهمز الحمد أعوذ اهدنا‬
‫وهمز الحمد‪ :‬واصل ابن الجزري ٌحذر من تفخٌم الهمزة المبتدأ بها فً كلمات‪:‬‬
‫الحمد‪ ,‬أعوذ‪ ,‬اهدنا‪ ,‬هللا‪ ,‬وذلك بؤن ٌخرج كل حرؾ من مخرجه صحٌحً ا على‬
‫حسب طبٌعة وصفات هذا الحرؾ وكذلك ننظر دائمًا إلى الحرؾ الذي بعد الهمزة‬

‫ٖٗ‬
‫لكً ال تتؤثر الحروؾ بتجاور بعضها البعض وذلك عند‪ :‬األعاجم والمبتدئٌن فً‬
‫التجوٌد‪.‬‬
‫اهدنا‪ :‬حرؾ قوي (الهمزة) ‪ +‬حرؾ ضعٌؾ (الهاء)‪ ,‬لذلك قبل إكمال الهمزة‬
‫بكسرتها ننطق الهاء فتفخم الهمزة وٌجري صوت الهاء‪.‬‬
‫هللا‪ :‬التجاور ٌجعل الهمزة تفخم‪.‬‬
‫الهمزة لٌست كاأللؾ‪ ,‬الهمزة مخرجها محقق فهً دائمًا وأب ًدا مرققة‪.‬‬
‫الالم دائمًا مرققة (مخرجها محقق) ماعدا الم لفظ الجاللة فإنها تفخم إذا جاء قبلها‬
‫فتح أو ضم‪ ,‬وترقق إذا جاء قبلها كسر‪ ,‬أما بقٌة الالمات عند حفص فهً كلها‬
‫مرققة‪.‬‬
‫*رواٌة ورش تؽلظ الالم مع ( ص‪ -‬ط ‪ -‬ظ) إذا كانت مفتوحة أو ساكنة‪ ,‬كما ورد‬
‫فً الشاطبٌة‪:‬‬
‫أو الظاء أو الطاء قبل تنزال‬ ‫وؼلظ ورش كل الم لصادها‬
‫ضا ثم ظل وٌوصال‬ ‫ومطلع أٌ ً‬ ‫إذا فتحت أو سكنت كصالتهم‬
‫هلل لنا‪ :‬ترقق هذه الالمات وال تفخم إال عند األعاجم والمبتدئٌن‪.‬‬
‫والمٌم من مخمصة ومن مرض‬ ‫ولٌتلطؾ وعلى هللا وال الض‬
‫ولٌتلطؾ‪ :‬حذرنا ابن الجزري من تفخٌم الالم األخٌرة لمجاورتها لحرؾ الطاء‪.‬‬
‫وعلى هللا‪ :‬احذر من تفخٌم الالم األولى فً كلمة (على) ألن الم لفظ الجاللة مفخمة‬
‫فٌمكن أن تفخم نتٌجة التجاور‪.‬‬
‫وال الض‪ :‬عدم تفخٌم الالم من كلمة (وال) لمجاورتها لحرؾ الضاد المفخم‪.‬‬
‫مخمصة‪ :‬عدم تفخٌم المٌم األولى التً جاورت الخاء وكذلك المٌم الثانٌة التً وقعت‬
‫بٌن مفخمٌن ولذلك هً أشد عرضة للتفخٌم من األولى‪.‬‬
‫ومن مرض‪ :‬كلمة مرض فٌها ثالثة حروؾ‪ ,‬حرفان مفخمان والثالث مرقق لذلك‬
‫الواجب الحذر من تفخٌم المٌم المرققة مع الراء والضاد المفخمتان‪.‬‬
‫واحرص على الشدة والجهر الذي‬ ‫وباء برق باطل بهم بذي‬
‫وباء برق باطل بهم بذي‪:‬‬
‫برق‪ :‬نحذر من تفخٌم الباء ألن بعدها حرفان مفخمان لذلك الباء عرضة للتفخٌم‪.‬‬
‫باطل‪ :‬نحذر من تفخٌم الباء لمجاورتها الطاء وذلك ألن األلؾ حاجز ؼٌر حصٌن‪.‬‬
‫بهم بذي‪ :‬نحذر من تفخٌم الباء ألن الهاء فً وسط الحرفٌن الباء والمٌم وهما أقوى‬
‫منها ونتٌجة لذلك البعض ٌرٌد أن ٌقوي حرؾ الباء أكثر فٌقلل من زمن الكسرة‬
‫وبقوة من صوت الباء ٌفخم الذال كذلك لضعفها مما جاورها‪.‬‬
‫الهاء والذال‪ :‬لضعفهما مما ٌجاورهما ٌنتج التفخٌم فً حرؾ الباء‪.‬‬
‫واحرص على الشدة والجهر الذي‬
‫ربوة اجتثت وحج الفجر‬ ‫فٌها وفً الجٌم كحب الصبر‬
‫واحرص على الشدة والجهر الذي فٌها وفً الجٌم‪:‬‬
‫فً حرؾ الباء والجٌم‪.‬‬
‫الشدة‪ :‬انحباس الصوت لقوة االعتماد على المخرج‪.‬‬
‫الجهر‪ :‬انحباس النفس لقوة االعتماد على المخرج‪.‬‬

‫ٖ٘‬
‫فإذا لم ٌنحبس فً حرؾ الباء والجٌم الصوت والنفس م ًعا لصارت الجٌم شٌ ًنا‬
‫لجرٌان النفس والصوت فً الشٌن‪ .‬وكذلك الباء كصوت الفاء إذ أن الفاء تشارك‬
‫الباء فً بطن الشفة‪ ,‬ولكن الفاء صوت ٌجري ونفس ٌجري والباء عكس ذلك‪ ,‬فإن‬
‫لم ٌنحبس الصوت والنفس صارت فاء‪.‬‬
‫كحب‪ ,‬الصبر‪ ,‬ربوة‪ ,‬اجتثت‪ ,‬وحج‪ ,‬الفجر‪:‬‬
‫وضح ابن الجزري شدة الباء وجهرها فً كلمة‪ :‬حب‪ ,‬الصبر‪ ,‬ربوة‪.‬‬
‫ووضح كذلك شدة الجٌم وجهرها فً كلمة‪ :‬اجتثت‪ ,‬حج‪ ,‬الفجر‪.‬‬
‫وإن ٌكن فً الوقؾ كان أبٌنا‬ ‫ً‬
‫مقلقال إن سكنا‬ ‫وبٌنن‬
‫وبٌنن مقل َق ًال‪ :‬بالفتح للقاؾ الثانٌة صفة لمفعول به محذوؾ تقدٌره‪ :‬أي بٌن أنت حر ًفا‬
‫ً‬
‫مقلقال‪.‬‬
‫وبٌنن مقلق ًِال‪ :‬بالكسر بوزن ُم َفعْ ل ًِال تكون حال أي بٌنن حالة كونك أٌها القارئ ُم َق ْلق ًِال‬
‫وبٌنن مقلقال‪ٌ :‬ا قارئ القرآن قلقل حروؾ القلقلة عند السكون‪.‬‬
‫بٌن أٌها القارئ حروؾ القلقلة عند السكون وعند الوقؾ على حروؾ القلقلة‬
‫بالسكون ٌكون أوضح وأبٌن من الساكن وسط الكلمة أو وسط الكالم‪ .‬لذلك سمٌت‬
‫ُؽرى فً مذهب الشامٌٌن‬ ‫القلقلة عند الوقؾ قلقلة كبرى‪ ,‬وعند االسترسال قلقلة ص َ‬
‫وهو المذهب المتبع‪.‬‬
‫وسٌن مستقٌم ٌسطوا ٌسقوا‬ ‫وحاء حصحص أحطت الحق‬
‫وحاء حصحص أحطت الحق‪ :‬البد من بٌان الحاء عند مجاورتها ألحرؾ مفخمة‬
‫مثل‪:‬‬
‫حصحص‪ :‬الحرص على ترقٌق الحاء األولى لمجاورتها الصاد ثم الحرص أكثر فً‬
‫ترقٌق الحاء الثانٌة ألنها وقعت بٌن صادٌن‪.‬‬
‫حاء أحطت‪ :‬لمجاورتها لحرؾ الطاء المطبق المستعلً‪ ,‬فالبد أن ندؼم الطاء فً‬
‫أوال نطبق على طاء ثم نفتح المخرج للتاء‪ ,‬ألن مخرج الطاء‬ ‫التاء دون تفخٌم الحاء‪ً ,‬‬
‫والتاء واحد ولكن الصفات مختلفة (ادؼام متجانسٌن صؽٌر ناقص)‪.‬‬
‫حاء الحق‪ :‬ترقٌق الحاء لمجاورتها حرؾ مستعلى وهو القاؾ‪.‬‬
‫وسٌن مستقٌم – ٌسطوا – ٌسقوا‪ :‬البد من ترقٌق حرؾ السٌن إن كان ساك ًنا إذا‬
‫جاور حرؾ من حروؾ االستعالء المفخمة المطبقة‪ ,‬إذ ان الحرؾ الساكن ٌكون‬
‫بزمن فإذا لم ٌعطى زمنه كان عرضة لصفات ؼٌره من تفخٌم وقلقلة وهمس‬
‫وؼٌره‪ ,‬وفً كلمة مستقٌم القاؾ مفخمة فإنها تإثر على الثالثة حروؾ األولى فتفخم‬
‫المٌم والسٌن والتاء‪.‬‬
‫ٌسطوا‪ :‬السٌن ساكنة ومجاورة لحرؾ الطاء فهً عرضة للتفخٌم لذلك البد من‬
‫االتٌان بالزمن الرخو لكً ال تفخم‪.‬‬
‫الخالصــــــــة‪:‬‬
‫البد من إعطاء الحروؾ حقها ومستحقها‪ ,‬والبد من تخلٌص الحروؾ من جٌرانها‬
‫أال تإثر على الجٌران وأال ٌإثروا علٌها الجٌران‪.‬‬
‫تظهر براعة ومهارة القارئ بهذا الدرس وهو تخلٌص الحروؾ من بعضها البعض‬
‫كل حرؾ بصفته الخاصة به وأال ٌتعدى إلى صفة ؼٌره‪.‬‬

‫‪ٖٙ‬‬
‫(‪ )6‬باب الراءات‬

‫ت‬‫ْث َس َك َن ْ‬ ‫ك َبعْ َد ال َكسْ ِر َحٌ ُ‬ ‫َك َذا َ‬ ‫ت‬‫(ٔٗ) َو َرق ِِق الرَّ ا َء إِ َذا َما ُكسِ َر ْ‬
‫ت أَصْ َال‬ ‫ْس ْ‬ ‫ت ْال َكسْ َرةُ لٌَ َ‬ ‫أَ ْو َكا َن ِ‬ ‫(ٕٗ) إِنْ لَ ْم َت ُكنْ مِنْ َقب ِْل َحرْ ؾِ اسْ تِعْ َال‬
‫َوأَ ْخؾِ َت ْك ِرٌرً ا إِ َذا ُت َش َد ُد‬ ‫(ٖٗ) َو ْال ُخ ْلؾُ فًِ فِرْ ٍق لِ َكسْ ٍر ٌ َ‬
‫ُوج ُد‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫كذاك بعد الكسر حٌث سكنت‬ ‫ورقق الراء إذا ما كسرت‬


‫تفخم الراء فً ثمانٌة احوال ‪ ,‬وترقق فً اربعة‪ ,‬وٌجوز بها الوجهان فً حالتٌن‪.‬‬
‫الراء من احرؾ االستفال وتفخم نسبة لطبٌعة مخرجها وصفاتها لها سبعة صفات‬
‫ولم ٌتصؾ حرؾ بهذه الصفات اال هً‪ ,‬طبٌعة مخرجها ٌسمح بالترقٌق و التفخٌم ‪,‬‬
‫ألنها فً منطقة ؼار الحنك التً ٌتصعد الصوت عندها فٌنزل بصدى‪ ,‬تخرج من‬
‫طرؾ اللسان الدقٌق أدخل الى الظهر ً‬
‫قلٌال مع أول ؼار الحنك بعد المخرج النون ‪.‬‬
‫حاالت تفخٌم الراء‬
‫تفخٌم الراء فً(‪)8‬حاالت وهً‪:‬‬
‫ٔـ ان تكون الراء مفتوحة ( َرحمة )‪.‬‬
‫ٕـ اذا كانت الراء ساكنة وقبلها مفتوح ( َمرْ ٌم)‪.‬‬
‫ٖـ اذا كانت الراء ساكنة وقبلها ساكن ؼٌر الٌاء وقبلها مفتوح ( وال َفجْ رْ )‪.‬‬
‫ٗـ اذا كانت مضمومة ( ُرحماء)‪.‬‬
‫٘ـ اذا كانت الراء ساكنة قبلها مضموم (القُرْ آن)‪.‬‬
‫‪ٙ‬ـ اذا كانت الراء ساكنة قبلها ساكن وقبله مضموم ( ُخسْ رْ )‪.‬‬
‫‪7‬ـ اذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر ؼٌر اصلً (ارْ جعوا ‪ ,‬ربً ارْ جعون)‪.‬‬
‫‪8‬ـ اذا كانت الراء ساكنة وقبلها مكسور وبعدها حرؾ استعالء ؼٌر مكسر فً نفس‬
‫صاد) وال ٌوجد القرآن ؼٌرهم‪.‬‬ ‫صا ًدا‪ ,‬لبال ِمرْ َ‬‫صادا ‪ِ ,‬قرْ َطاس ‪ِ ,‬مرْ َ‬
‫الكلمة مثال ‪( :‬ارْ َ‬
‫حاالت ترقٌق الراء‬
‫ترقق الراء فً اربع حاالت وهً ‪:‬‬
‫(كرٌم ‪ِ ,‬ربا ‪ِ ,‬رٌح )‪.‬‬
‫ٔـ اذا كانت الراء مكسورة ِ‬
‫ٕـ اذا كانت الراء ساكنة قبلها كسر اصلً وبعدها حرؾ استفال ( ِفرْ عون)‪.‬‬
‫مستعل وقبله حرؾ مكسور ( ِحجْ رْ ‪,‬‬
‫ٍ‬ ‫ٖـ اذا كانت الراء ساكنة وقبلها ساكن ؼٌر‬
‫سِ حْ رْ )‪.‬‬
‫ٗـ اذا كانت الراء ساكنة فً اخر الكلمة وقبلها حرؾ مكسور او ٌاء ساكنة (قدٌرْ ‪,‬‬
‫خٌرْ ‪ ,‬واصبرْ )‪.‬‬
‫حاالت ٌجوز فٌها الترقٌق و التفخٌم‬
‫‪)1‬عند الوصل‪:‬‬
‫كلمة واحدة ( فِرْ ٍق ) فً سورة الشعراء عند الوصل لها وجهان ‪:‬‬
‫‪ٖ7‬‬
‫ٔ) الوجه األول ‪ :‬الراء ساكنة س ُِب َقت بكسر بعدها حرؾ استعالء مكسور ( ُت َف َخم ) ‪,‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫من َف َخمها قال إن الكسر لم ٌ ُْل ِػ االستعالء ولكنه ٌُضْ عف ُه ‪ ,‬لذلك فُ ِخ َم ْ‬
‫ٕ) الوجه الثانً ‪ :‬الراء ساكنة س ُِب َقت ِبكسر بعدها حرؾ استعالء مكسور ( ُت َرقق )‪,‬‬
‫من رققها قال إن الكسر أضعؾ حرؾ االستعالء لذلك ُر ِق َقت ‪.‬‬
‫‪ )2‬عند الوقف ‪ :‬كلمتان فً القرآن ‪:‬‬
‫( الق ِْطرْ ) فً سبؤ ‪َ ( ,‬مصْ رْ ) فً أربع مواضع {ٌونس ‪ٌ ,‬وسؾٕ ‪ ,‬الزخرؾ }‪.‬‬
‫ٔ) الوجه األول ‪ :‬الراء ساكنة س ُِب َقت بحرؾ استعالء مطبق ساكن ‪ ,‬س ُِب َق بحر ٍ‬
‫ؾ‬
‫مكسور ‪ُ ( ,‬ترقق ) ‪ ,‬من رققها لم ٌنظر إلى الحرؾ المستعلً المطبق ‪ ,‬بل قال إن‬
‫السكون حاجز ؼٌر حصٌن لذلك ُر ِق َقت ‪.‬‬
‫ٕ) الوجه الثانً ‪ :‬الراء ساكنة س ُِب َقت بحرؾ استعالء مطبق ساكن ‪ ,‬س ُِب َق بحرؾ‬
‫مكسور ( ُت َفخم ) ‪ ,‬من فخمها لم ٌنظر إلى السكون بل نظر إلى حرؾ االستعالء‬
‫المطبق ‪ ,‬والحرؾ المستعلً حصن الراء من كسرة الحرؾ الذي قبل حرؾ‬
‫االستعالء‪ ,‬لذلك فُخِمت ‪.‬‬
‫( فً الوصل ) ‪ ( :‬القطر ) مرققة ‪ ( ,‬مصر ) مفخمة ‪.‬‬
‫الراء ال ُم َمالة فً القرآن الكرٌم ‪ :‬حفص له موضع واحد فً سورة هود ‪ ,‬اآلٌة رقم‬
‫(ٔٗ) { َمجْ راها } مرققة ‪.‬‬
‫كذاك بعد الكسر حٌث سكنت‪..‬‬
‫ُترقق الراء بع الكسر حبث الوقؾ العارض علٌها ‪ ,‬وهً الراء المتطرفة المتحركة‬
‫ضت للسكون العارض للوقؾ ‪ ,‬والحرؾ الذي قبلها مكسور ‪.‬‬ ‫و عُرِّ َ‬
‫إن لم تكن من قبل حرؾ استعال ‪..‬‬
‫إن لم تكن واقعة قبل حرؾ استعالء ‪ ,‬ع ُِرض للوقؾ أو للوصل ‪ ,‬جواز الوجهان‬
‫فرق ) ‪.‬‬‫وصال ( ٍ‬ ‫ً‬ ‫فً ثالث كلمات ‪ .‬كلمتان وق ًفا ( القطر ‪ ,‬مصر ) ‪ ,‬وكلمة واحدة‬
‫وإذا كانت ساكنة و قبلها كسر وبعدها حرؾ استعالء ؼٌر مكسور تفخم ‪ ,‬وهً فً‬
‫صاد } ‪.‬‬ ‫صا ًدا ‪ ,‬لبالمِرْ َ‬‫صا ًدا ‪ ,‬قِرْ َطاس ‪ِ ,‬فرْ َقة ‪ ,‬مِرْ َ‬
‫خمس كلمات { إِرْ َ‬
‫أو كانت الكسرة لٌست أصال‪..‬‬
‫الكسرة العارضة الؽٌر أصلٌة ‪ :‬همزة الوصل { ارْ جعوا ‪ ,‬ارْ تضى } ُت َفخم ‪.‬‬
‫الكسرة األصلٌة ؼٌر العارضة ‪ { :‬فِرْ عون } ُترقق ‪.‬‬
‫والخلؾ فً فرق لكسر ٌوجد‪..‬‬
‫ً‬
‫وصال ‪,‬‬ ‫جواز الوجهٌن ( بخلؾ ) فً كلمة فرق بسبب الكسر فً حرؾ االستعالء‬
‫فً هذه الكلمة فقط ‪ ,‬وال ٌوجد فً القرآن الكرٌم حرؾ استعالء مكسور وصال‬
‫ؼٌرها ‪ ,‬لذلك كان الخالؾ ‪.‬‬
‫وأخؾ تكرٌرً ا إذا ُتشدد‪...‬‬
‫الراء عرضة للتكرار إذا كانت ساكنة ‪ ,‬وكذلك إذا كانت مشددة ‪ ,‬لوجود سكون عند‬
‫التشدٌد ‪ ,‬وذلك لطبٌعة مخرجها ‪ :‬عند إحكام الصاق اللسان ٌرتعد طرؾ اللسان‬
‫وتخرج راءات كثٌرة ‪ ,‬فكان البد من ترك فرجة فً الوسط ؼٌر ضٌقة وؼٌر‬
‫واسعة ‪ ,‬وهً فرجة صمام األمان تإمن الراء من التكرار ‪.‬‬
‫راءات ٌجوز فٌها التفخٌم والترقٌق ‪:‬‬

‫‪ٖ8‬‬
‫{ ونذر ‪ٌ ,‬سر ‪ ,‬أسر ‪ ,‬فأسر ‪ ,‬الجوار }‬
‫إذا كانت الراء ساكنة ننظر إلى ما جاورها ‪ ,‬الراء لٌس لها عالقة إال فً حروؾ‬
‫كلمتها فقط ‪ ,‬وال ننظر للحروؾ التً بعدها فً الكلمة األخرى ‪ ,‬مثال ‪ ( :‬فاصبر‬
‫صبرا ) ننظر لها فً كلمتها فقط ‪.‬‬
‫ونذر ‪ :‬جواز الوجهٌن ‪ ,‬راء متطرفة سكنت سكون عارض للوقؾ ‪ ,‬أصلها‬
‫مكسورة وبعدها ٌاء محذوفة للتخفٌؾ ( ونذري ) أتت فً ‪ ٙ‬مواضع فً سورة‬
‫القمر ‪.‬‬
‫ٌسر ‪ :‬جواز الوجهٌن ‪ ,‬راء متطرفة سكنت سكون عارض للوقؾ أصلها مكسورة‬
‫بعدها ٌاء محذوفة للتخفٌؾ ( ٌسري ) سورة الفجر آٌة ٗ ‪.‬‬
‫ِؾ حرؾ العلة ( فؤسري ) وردت‬ ‫فؤسر ‪ :‬الراء ساكنة وقفا بعدها ٌاء محذوفة ‪ُ ,‬حذ َ‬
‫فً ثالثة مواضع هود ٔ‪ , 8‬الحجر ٘‪ , ٙ‬الدخان ٖٕ ‪.‬‬
‫مذهب من رقق ‪ :‬عامل الراء عند الوقؾ كمعاملة الوصل ولم ٌعتد بالسكون‬
‫العارض إنما اعتد باألصل ‪.‬‬
‫مذهب من فخم ‪ :‬لم ٌنظر إلى األصل ( الٌاء المحذوفة رسمًا ) وال إلى الوصل ‪,‬‬
‫إنما نظر إلى حركة ما قبل الراء الساكنة لذلك فخم ‪.‬والوجهان صحٌحان ومقروء‬
‫بهما ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ٖ9‬‬
‫(‪ )7‬الالمات وتنبٌهات متفرقة‬

‫ض ٍم َك َع ْب ُد ِ‬
‫هللا‬ ‫َعنْ َف ْت ٍح ْاو َ‬ ‫الال َم مِنْ اسْ ِم ِ‬
‫هللا‬ ‫(ٗٗ) َو َفخ ِِم َ‬
‫اق أَ ْق َوى َنحْ وُ قا َل َوال َعصا‬ ‫ِاال ْط َب َ‬ ‫صا‬
‫ص َ‬ ‫اخ ُ‬ ‫ؾ االسْ تِعْ َال ِء َف ِخ ْم ِو ْ‬ ‫(٘ٗ) َو َحرْ َ‬
‫طت َو ْال ُخ ْلؾُ ِب َن ْخلُق ُّك ْم َو َقعْ‬ ‫َب َس َ‬ ‫طت َمعْ‬ ‫َ‬
‫اق مِنْ أ َح ُ‬ ‫ْ‬
‫اإلط َب َ‬‫(‪َ )ٗٙ‬و َبٌ ِِّن ِ‬
‫ضلَ ْلنا‬ ‫ب َمعْ َ‬ ‫ت َو ْال َم ْؽضُو ِ‬ ‫أ ْن َعمْ َ‬ ‫ون فً ج َع ْلنا‬ ‫(‪)ٗ7‬واحْ ِرصْ َعلى ال ُّس ُك ِ‬
‫ظورً ا َعصى‬ ‫وؾ ا ْش ِت َبا ِه ِه ِب َمحْ ُ‬ ‫َخ َ‬ ‫ِص ا ْن ِف َتا َح َمحْ ُذورً ا َعسى‬ ‫(‪َ )ٗ8‬و َخل ِ‬
‫َكشِ رْ ِك ُك ْم َو َت َت َوفى ِف ْت َنتا‬ ‫ؾ َو ِب َتا‬ ‫راع شِ َّد ًة ِبكــــا ٍ‬ ‫(‪َ )ٗ9‬و ِ‬
‫أَ ْدؼِ ْم َكقُل رَّ بِّ َو َب ْل ال َو ِأبنْ‬ ‫س إِنْ َس َكنْ‬ ‫(ٓ٘) َو أَ َولًَْ م ِْث ٍل َو ِج ْن ٍ‬
‫وب َف ْال َت َق ْم‬ ‫َسبِّحْ ُه ال ُت ِز ْغ قُل ُ َ‬ ‫وم َمعْ َقالُوا َو ُه ْم و قُ ْل َن َع ْم‬ ‫(ٔ٘)فًِ ٌَ ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عن فتح او ضم كعبد هللا‬ ‫وفخم الالم من اسم هللا‬
‫تحدثنا فٌما سبق عن الحروؾ التً تفخم أحٌا ًنا ‪ ,‬وقلنا بؤنها ( الراء ‪ ,‬الم لفظ‬
‫الجاللة ) أما األلؾ المدٌة فهً ال توصؾ ال بتفخٌم وال بترقٌق ‪ ,‬ألنها تابعة لما‬
‫قبلها ‪.‬‬
‫واعتاد العرب على تفخٌم الم لفظ الجاللة إن سبقت بفتح أو ضم ‪ ,‬أما باقً الالمات‬
‫فكلها مرققة إال عند بعض القبائل ‪ ,‬وهذا ٌعرؾ فً علم القراءات وهً قراءة ورش‬
‫رحمه هللا ‪.‬‬
‫و َن َب َه َنا ابن الجزري هنا إلى ضرورة تفخٌم الم لفظ الجاللة إن كانت مسبوقة بفتح‬
‫أو ضم ‪ ,‬وأشار إلى قوله تعالى ( وأنه لما قام عبد هللا ٌدعوه ) فالم لفظ الجاللة‬
‫مفخمًا ألنها سبقت ضم ‪.‬‬
‫وحرؾ االستعالء فخم واخصصا االطباق أقوى نحو قال والعصا‬
‫وانتقل إلى طلب التفخٌم فً حرؾ االستعالء المطبق ‪ ,‬ألنها أقوى تفخٌمًا وقارن‬
‫بٌن ‪ :‬قال (مستعلً منفتح ) و عصا ( مستعلً مطبق ) ‪ ,‬فتفخٌم الحرؾ المستعلً‬
‫المطبق أقوى من الحرؾ المستعلً المنفتح ‪.‬‬
‫وعلى هذا ٌجدر اإلشارة إلى مراتب التفخٌم و أبٌات التفخٌم عن الشٌخ المتولً‬
‫رحمه هللا ‪:‬‬
‫على مــــراتــب ثــالث وهٌه‬ ‫ثم المفخمـــــــات عنهم آتــٌـــة‬
‫وتـابــع ما قبلــه ســـــاكـــنها‬ ‫مفتوحها مضمومها مكسورها‬
‫مشكال بتلك الحركة‬‫ً‬ ‫فافرضه‬ ‫فما أتى من قبلـه من حــركــة‬
‫وبعده المفتوح من دون ألؾ‬ ‫و قٌل ‪ :‬بل مفتوحها مع األلؾ‬
‫فهذه خمس أتــــاك ذكـــرها‬ ‫مضمومها ساكنها مكسورهــا‬
‫فخٌمة قط ًعا من المســـتفلــة‬ ‫فهً و إن تكن بؤدنى منزلــه‬
‫كضدها تلك هً الحـقــٌــقـة‬ ‫فال ٌــقال إنهـــا رقـــٌـــقــــة‬
‫حروؾ مستعلٌة مطبقة ‪ :‬ص ‪ ,‬ض ‪ ,‬ط ‪ ,‬ظ ‪.‬‬
‫حروؾ مستعلٌة منفتحة ‪ :‬ق ‪ ,‬غ ‪ ,‬خ ‪.‬‬

‫ٓٗ‬
‫* استعالء أقصى اللسان و استعالء طرؾ اللسان ( أو جزء من اللسان ) زادت‬
‫درجة االستعالء ‪ +‬ضاقت المسافة بٌن اللسان وؼار الحنك األعلى ‪ +‬زٌادة كمٌة‬
‫انحصار الصوت = زٌادة كمٌة الصدى داخل الفم ‪ ,‬وهذا العمل ٌكون فً أربعة‬
‫أحرؾ فقط ( ص ‪ ,‬ض ‪ ,‬ط ‪ ,‬ظ ) فقط ‪.‬‬
‫* استعالء أقصى اللسان واستفال طرؾ اللسان قلت درجة االستعالء ‪ +‬اتساع ما‬
‫بٌن اللسان وؼار الحنك األعلى ‪ +‬قلت كمٌة انحصار الصوت = قلت كمٌة الصدى‬
‫داخل الفم ‪ ,‬وهذا العمل ٌكون فً ثالثة أحرؾ ( ق ‪ ,‬غ ‪ ,‬خ ) االستعالء المنفتح ‪.‬‬
‫* األلؾ تابع لما قبله فً االستعالء واالستفال ‪ ,‬االطباق واالنفتاح ‪ ,‬لذلك كان تارة‬
‫مرق ًقا وتارة مفخمًا ‪ ,‬لذلك األلؾ ال تعد مع أي صفة من الصفات إذ أنها مع الحرؾ‬
‫المنطوق بكل صفاته وهً تابعة له ‪.‬‬
‫وبٌن االطباق من أحطت مع بسطت ‪.....‬‬
‫ادؼام متجانسٌن ‪ ,‬مراعاة التجاور ‪ ,‬أن ال تخرج الطاء تاء وأن ال تخرج التاء طاء‬
‫ألن المخرج واحد فال بد من مراعاة الصفات ‪ ,‬نطبق على طاء ونفتح على تاء ‪,‬‬
‫وذلك لقوة الطاء من التاء ‪.‬‬
‫والخلؾ بنخلقكم وقع ‪..‬‬
‫صا فً القاؾ عند الكاؾ ‪:‬‬ ‫ً‬
‫اختلؾ األئمة فً االدؼام كامال أم ناق ً‬
‫ٔ) ادؼام كامل ‪ :‬نخلُق ُّكم ادؼام القاؾ فً الكاؾ ادؼاما كامال وجها واحدا لحفص‬
‫من طرٌق الشاطبٌة ‪.‬‬
‫ٕ) ادؼام ناقص ‪ :‬نخل ُ ْق ُكم إبقاء صفة االستعالء للقاؾ وذلك بؤن نطبق على قاؾ‬
‫ونفتح على كاؾ ‪ ,‬لؽٌر حفص ‪.‬‬
‫واحرص على السكون فً جعلنا‪..‬‬
‫جعلنا ) وذلك بإعطاء المدة الزمنٌة الوسط ‪ ,‬لكً ال تتؽٌر‬ ‫نراعً السكون فً ( ْ‬
‫الحركة بالفتح فٌتؽٌر المعنى واإلعراب ‪ ,‬وكذلك حتى ال تدؼم فً النون إذا لم ننظر‬
‫للساكن بزمن ‪ ,‬وكذلك ٌمكن أن تقلقل وهً لٌست من حروؾ القلقلة ‪ ,‬وذلك ألننا لم‬
‫ننظر إلى أن الساكن بزمن ( وهو التوسط ) ‪.‬‬
‫أنعمت والمؽضوب مع ضللنا ‪...‬‬
‫أنعمت ‪ :‬أزمنة الحرفٌن النون ‪ +‬المٌم ( لكً ال تقلقل ) ‪.‬‬
‫المؽضوب ‪ :‬زمن الرخاوة ( لكً ال تقلقل ) ‪.‬‬
‫ضللنا ‪ :‬زمن البٌنٌة ( لكً ال تدؼم الالم فً النون ‪ +‬ال تقلقل ‪ +‬ال تحرك ) ‪.‬‬
‫* ُتدؼم النون فً الالم ‪.‬‬ ‫* ال ُتدؼم الالم فً النون ‪.‬‬
‫* النون ال ُتدؼم فٌما ٌُدؼم فٌها ‪.‬‬
‫خوؾ اشتباهه بمحظورً ا عصى‬ ‫وخلص انفتاح محذورً ا عسى‬
‫محظورً ا ‪ :‬من الخطر ‪.‬‬ ‫محذورً ا ‪ :‬من الحذر ‪.‬‬
‫عسى ‪ :‬عسى أن ٌكون ( تمنً ) ‪.‬‬
‫عصى ‪ :‬عصى ربه ( فعل ) ‪ ,‬عصا موسى ( اسم ) ‪.‬‬
‫المخرج واحد ولكن الصفات مختلفة ‪.‬‬
‫كشرككم وتتوفى فتنة‬ ‫وراع شدة بكاؾ وبتا‬

‫ٔٗ‬
‫الكاؾ والتا حرفان شدٌدان فً أولهما مهموسان فً آخرهما ‪:‬‬
‫فً كل أحوالهما سواء متحركان أو ساكنان ‪ ,‬إذ أن الصفتٌن صفات أصلٌة فً هذه‬
‫الحروؾ ‪.‬‬
‫* الصفات أوضح ما تكون عند السكون ‪.‬‬
‫* الصفات أضعؾ ما تكون عند الحركة ‪.‬‬
‫* نبه ابن الجزري على الشدة عدة مرات ‪ ,‬ألن طالب العلم عادة ٌهمل الشدة وٌؤتً‬
‫بالهمس ‪ ,‬لذلك التنبٌه المتكرر لإلتٌان بالشدة ‪.‬‬
‫شدة ‪ +‬همس = انحباس صوت كلًٌا ‪ +‬جرٌان النفس = شدٌد مهموس = ك ‪ ,‬ت ‪.‬‬
‫كشركـكم (تكرار حرؾ الكاؾ )‬ ‫أمــثــلـــة ‪:‬‬

‫كاؾ مضمومة‬ ‫كاؾ مكسورة‬

‫(تكرار حرؾ التاء )‬ ‫تـــتــوفى‬

‫تاء مفتوحة‬ ‫تاء مفتوحة‬


‫فـــتــــنــــة ( تكرار حرؾ التاء )‬
‫تاء مفتوحة‬ ‫تاء ساكنة‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أدؼم كقل رب وبل ال و أبن‬ ‫وأولً مثل وجنس إن سكن‬


‫األصل فً الحروؾ المتجاورة اإلظهار ‪ ,‬ولكن نؤتً باإلدؼام أو اإلقالب أو اإلخفاء‬
‫للت‪:‬سهٌل ‪.‬‬
‫الحرفان المتجاوران الملتقٌان لهما أربعة أحوال ‪:‬‬
‫أو لهما أربعة أسباب من أسباب اإلدؼام ‪:‬‬
‫ٕ) التقارب ‪.‬‬ ‫ٔ) التماثل ‪.‬‬
‫ٗ) التباعد = إظهار ‪.‬‬ ‫ٖ) التجانس ‪.‬‬
‫ٌنقسم اإلدؼام عند جمٌع القراء إلى ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫ٖ) مطلق ‪.‬‬ ‫ٕ) كبٌر ‪.‬‬ ‫ٔ) صؽٌر ‪.‬‬
‫ادؼام صؽٌر‪ :‬حرفان اتحدا مخرجً ا وصفة ‪ٌ ,‬كون األول ساكن والثانً متحرك‬
‫فٌدؼم األول فً الثانً فٌصٌر حر ًفا واح ًدا مشد ًدا من جنس الثانً ‪ .‬مثال ‪ ( :‬ربحت‬
‫تجارتهم ) ‪ٌ ,‬ؤتً فً كلمة وكلمتٌن وٌإدى بكٌفٌة واحدة ‪ .‬مثال ‪ٌ ( :‬وجهه ‪ ,‬قد‬
‫دخلوا ) ‪.‬‬
‫سمً صؽٌرا ألنه ٌتم االدؼام مباشرة ‪ ,‬ولقلة العمل فٌه مقارنة بالكبٌر ‪.‬‬
‫شرط المتماثلٌن ‪ )ٔ :‬أن ال ٌكون الحرؾ األول حرؾ مد ‪ ,‬مثال‪( :‬فً ٌوسؾ ‪,‬‬
‫قالوا وهم ) ‪ ,‬ال إدؼام فً حروؾ المد ‪.‬‬

‫ٕٗ‬
‫ٕ) أال ٌكون الحرؾ األول هاء سكت ‪ ,‬مثال ‪ ( :‬مالٌه هلك ) ‪,‬ال إدؼام فً هاء‬
‫السكت ‪ ,‬فٌها فً حال الوصل وجهان ‪ { :‬الوقؾ ‪ ,‬والسكت } والسكت هو المقدم ‪,‬‬
‫وهنا جائز الوقؾ ألنها آٌتٌن مختلفتٌن بٌنهما فاصل ‪.‬‬
‫* فً حروؾ اللٌن ( اتقوا وءامنوا ) ٌجوز اإلدؼام ألنهما لٌس حروؾ مد ‪ ,‬بل هما‬
‫حرفا لٌن محققتا المخرج ‪.‬‬
‫ٌنقسم اإلدؼام الصؽٌر عند جمٌع القراء من حٌث الحكم إلى قسمٌن ‪:‬‬
‫ٔ) واجب اإلدؼام للقراء العشرة ‪ ( :‬قد تبٌن ) اتفقوا جمٌ ًعا على ادؼامه وجمٌع‬
‫أمثالها ‪.‬‬
‫ٕ) جائز اإلدؼام اختلؾ القراء العشرة ‪ :‬الحكم عند حفص اإلظهار ماعدا ثالثة‬
‫أحرؾ أدؼمها وهً ‪:‬‬
‫* النون فً المٌم ( طسم ) الشعراء والقصص ‪.‬‬
‫* الباء فً المٌم ( اركب معنا ) هود ‪.‬‬
‫* الثاء فً الذال ( ٌلهث ذلك ) األعراؾ ‪.‬‬
‫اإلدؼام الصؽٌر‬

‫ادؼام ناقص‬ ‫ادؼام كامل‬

‫ٔ) ادؼام كامل ‪ :‬ادخال الحرؾ المدؼم ذا ًتا وصفة بحٌث ٌصٌران حر ًفا واح ًدا‬
‫مشد ًدا ‪.‬‬
‫أ) مع النون الساكنة والتنوٌن ‪ * :‬ن ـ م بؽنة * ل ـ ر بؽٌر ؼنة ‪.‬‬
‫ب) اإلدؼام المتماثل ‪ ( :‬م ـ م ) ‪ ( ,‬د ـ د ) ‪ ( ,‬ك ـ ك ) ‪.‬‬
‫ج) اإلدؼام المتجانس ‪ ( :‬ت ـ ط ) ‪ ( ,‬د ـ ت ) ‪ ( ,‬ت ـ د ) ‪ ( ,‬ث ـ ذ ) ‪,‬‬
‫(بـم)‪(,‬ذـظ)‪.‬‬
‫ٕ) ادؼام ناقص ‪ :‬ذهاب ذات الحرؾ وبقاء صفته ‪ ,‬فٌشدد الحرؾ الثانً تشدٌ ًدا‬
‫صا ‪.‬‬ ‫ناق ً‬
‫أ) مع النون الساكنة والتنوٌن ‪ ( :‬ي ـ و ) بؽنة ‪.‬‬
‫ب) اإلدؼام المتجانس ‪ ( :‬ط ـ ت ) ‪.‬‬
‫اإلدؼام الكبٌر ‪ :‬أن ٌلتقً الحرفان ( متماثالن ‪ ,‬متقاربان ‪ ,‬متجانسان ) فٌكون األول‬
‫متحرك والثانً كذلك ‪.‬‬
‫سمً كبٌرً ا ألننا ‪ :‬نسكن ونقلب و ندؼم ‪ ,‬و إمام اإلدؼام الكبٌر هو القارئ السوسً‪.‬‬
‫أمثلة اإلدؼام الكبٌر عند حفص ‪:‬‬
‫مكننً ‪.‬‬ ‫مكنً‬
‫تؤمروننً ‪.‬‬ ‫تؤمرونً‬
‫نعم ما ‪.‬‬ ‫نعمَّا‬
‫أتحاجوننً ‪.‬‬ ‫أتحاجونً‬

‫ما أدؼمه حفص من المتجانسٌن ‪:‬‬

‫ٖٗ‬
‫ٔ) الباء فً المٌم ( اركب معنا ) ‪.‬‬
‫ٕ) التاء فً الدال ( أثقلت دعوا ) ‪ ( ,‬أجٌبت دعوتكما) ‪.‬‬
‫ٖ) الدال فً التاء حٌثما وردت ( عاهدتم ) ‪ ( ,‬كدت ) ‪.‬‬
‫ٗ) التاء فً الطاء حٌثما وردت ( همت طائفة ) ‪.‬‬
‫٘) الطاء فً التاء حٌثما وردت ( أحطت ‪ ,‬بسطت ‪ ,‬فرطت )‬
‫‪ )ٙ‬الذال فً الظاء فً موضعٌن ( إذ ظلموا ) ‪ ( ,‬إذ ظلموا ) ‪.‬‬
‫‪ )7‬التاء فً الذال فً موضع واحد ( ٌلهث ذلك ) ‪.‬‬
‫‪ )8‬المٌم الساكنة مع الباء ( ترمٌهم بحجارة ) ‪.‬‬
‫ما أدؼمه حفص من المتقاربٌن ‪:‬‬
‫ٔ) القاؾ مع الكاؾ (نخلقكم ) ‪.‬‬
‫ٕ) الالم فً الراء ( بل رفعه ‪ ,‬بل ربكم ‪ ,‬وقل رب ) ‪ ,‬وٌستثنى ( بل ران ) ‪.‬‬
‫ٖ) الم التعرٌؾ تدؼم فً ( ٖٔ ) حرؾ بسبب التقارب وفً الالم بسبب التماثل ‪.‬‬
‫ٗ) النون الساكنة فً ( ٌرملو ) تقارب ‪.‬‬

‫االستثناءات ‪:‬‬
‫* النون فً الراء ( من راق ) ‪.‬‬
‫* النون فً الواو ( ٌـس والقرآن ) ‪.‬‬
‫* النون فً الواو ( ن والقلم ) ‪.‬‬
‫اإلظهار المطلق ‪ :‬دنٌا ‪ ,‬بنٌان ‪ ,‬قنوان ‪ ,‬صنوان ‪.‬‬
‫وأولً مثل وجنس إن سكن ‪ :‬أي أول و أول ‪ ,‬وهً مثنى ‪ ,‬أي األول من المتماثلٌن‬
‫( ٌكتب بٌنكم ) الباء األولى ‪.‬‬
‫واألول من المتجانسٌن ( قد تبٌن ) الدال ‪.‬‬
‫الباء األولى ‪ +‬الدال من الكلمة األولى = أولً ‪.‬‬
‫سبحه ال تزغ قلوب فالتقم‬ ‫و أبن ‪ ...‬فً ٌوم مع قالوا وهم وقل نعم‬
‫فً ٌوم ‪ :‬ال ٌدؼم حرؾ المد فً ؼٌره لكً ال ٌ ُْذهب اإلدؼام المد ‪.‬‬
‫قالوا وهم ‪ :‬ال ٌدؼم حرؾ المد ‪.‬‬
‫وقل نعم ‪ :‬إظهار عند ابن الجزري ( متقاربان )‬
‫الفراء وقطرب ( متجانسان ) ‪.‬‬
‫ال ُت ْدؼم النون فً حرؾ ُتدؼم فٌه ‪.‬‬
‫سبحه ‪ :‬ال ٌدؼم حرؾ حلقً فً حرؾ أدخل منه ‪.‬‬
‫الهاء من أقصى الحلق ‪ +‬الحاء من وسط الحلق ‪.‬‬
‫و ألن حروؾ الحلق بعٌدة عن اإلدؼام لصعوبتها ‪.‬‬
‫ال تزغ قلوب ‪ :‬القاؾ لسانً ‪ +‬الؽٌن حلقً ‪.‬‬
‫فالتقم ‪ :‬إظهار لحفص رؼم التقارب ( ألنها من بنٌة الكلمة )‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٗٗ‬
‫(‪ )8‬باب الضاد والظاء املشالة‬

‫الظا ِء َو ُكل ُ َها َت ِجً‬ ‫َمٌ ِّْز م َِن ِّ‬ ‫(ٕ٘) َو الضَّا َد ِباسْ ِت َطالَ ٍة َو َم ْخ َر ِج‬
‫أَ ٌْق ِْظ َو أ ْنظِ رْ َع ْظ َم َظه ِْر اللَّ ْفظِ‬ ‫ُظ ُم ْال ِح ْفظِ‬ ‫الظهْر ع ْ‬
‫ِ‬
‫الظعْ ِن ظِ ُّل ُّ‬ ‫(ٖ٘) فًِ َّ‬
‫ظ ْف ٍر ا ْن َتظِ رْ َظ َما‬ ‫أ ُ ْؼل ُ ْظ َظ َال َم ُ‬ ‫اظ َك ْظ ٍم َظلَ َما‬ ‫(ٗ٘) َظاهِرْ لَ َظى ْش َو ُ‬
‫ؾ َس َوا‬ ‫ٌن َظ َّل ال َّنحْ ِل ُز ْخ ُر ٍ‬ ‫عِ ضِ َ‬ ‫ْؾ َجا َو عِ ْظ سِ َوى‬ ‫(٘٘) أَ ْظ َف َر َظ ًنا َكٌ َ‬
‫ش َع َرا َن َظ ُّل‬ ‫ت ُ‬ ‫َك ْالحِجْ ِر َظلَ ْ‬ ‫ُوم َظلُّوا‬ ‫ت َظ ْل ُت ْم َو ِبر ٍ‬ ‫(‪َ )٘ٙ‬و َظ ْل َ‬
‫ٌِع ال َّن َظ ِر‬ ‫ت َف ًظا َو َجم َ‬ ‫َو ُك ْن َ‬ ‫ظورً ا َم َع ْالمُحْ َتظِ ِر‬ ‫(‪ْ ٌَ )٘7‬ظلَ ْل َن َمحْ ُ‬
‫ْظ َال الرَّ عْ ُد َوهُود َقاصِ َره‬ ‫َو ْال َؽٌ ُ‬ ‫(‪ )٘8‬إِ َّال ِب َوٌْل َه ْل َوأُو َلى َناضِ َره‬
‫ٌِن ْالخ َِالؾُ َسامًِ‬ ‫َوفًِ َظن ٍ‬ ‫ظ َال ْال َحضُ َع َلى َّ‬
‫الط َعا ِم‬ ‫(‪َ )٘9‬و ْال َح ُ‬
‫الظالِ ُم‬ ‫ك ٌَ َعضُ َّ‬ ‫ض َظه َْر َ‬ ‫أَ ْن َق َ‬ ‫(ٓ‪َ )ٙ‬وإِنْ َت َال َق ٌَا ْال َب ٌَانُ َال ِز ُم‬
‫صؾِّ َها ِج َبا ُه ُه ْم َع َلٌ ِْه ُم‬ ‫َو َ‬ ‫ت َمعْ أَ َفضْ ُت ُم‬ ‫ط َر َمعْ َو َع ْظ َ‬ ‫(ٔ‪َ )ٙ‬واضْ ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مٌز من الظاء‬ ‫والضاد باستطالة ومخرج‬


‫أفرد ابن الجزري هذا الباب لحرفً الضاد والظاء ‪ ,‬ألن معظم الناس ٌخلط بٌن‬
‫هذٌن الحرفٌن ‪ ,‬مما ٌؽٌر معنى الكلمة ‪ ,‬لذلك فً هذا الباب ذكر لنا بعض الكلمات‬
‫فً القرآن الكرٌم كانت بالظاء فال بد لنا أن نقرأها بالظاء ولٌس الضاد ‪ ,‬كما ذكر‬
‫لنا البعض اآلخر بالضاد وكذلك ال بد من بٌانها بالضاد ولٌس بالظاء ‪.‬‬
‫والظاء والضاد مخرجهما مختلؾ ولكنهما ٌتفقان فً كل الصفات ‪ ,‬إال أن الضاد‬
‫فٌها استطالة ‪ ,‬والظاء لٌس فٌها هذه الصفة ‪ ,‬للتفرقة بٌنهما ‪.‬‬
‫الضاد ‪ :‬تخرج من أقصى حافتً اللسان الٌمنى أو الٌسرى أو كالهما مع لثة األسنان‬
‫العلٌا ‪.‬‬
‫الظاء ‪ :‬تخرج من طرؾ اللسان مع ما ٌحاذٌه من أطراؾ الثناٌا العلٌا ‪ ,‬وتسمى‬
‫بالظاء ال ُم َشالة ‪ ,‬إذ أنه وُ ضِ ع لها عصا ‪.‬‬
‫وكلها تجً‪...‬‬
‫ذكر مواضع الظاء التً ُذك َِرت فً القرآن الكرٌم ‪ ,‬وهً { ٖٓ } كلمة فً مواضع‬
‫مختلفة ‪.‬‬
‫مواضع ورودها‬ ‫الكلمة القرآنٌة‬
‫موضع واحد ( ٌوم ظعنكم وٌوم إقامتكم ) النحل ‪.‬‬ ‫الظعن‬
‫( ٕٕ ) موضع باشتقاقاتها " ظِ ل ‪ ,‬ظِ الل ‪ُ ,‬‬
‫الظلة "‬ ‫ظِ ُّل‬
‫( وظللنا علٌكم الؽمام ) البقرة ‪.‬‬
‫موضعان ‪ ( )ٔ :‬حٌن تضعون ثٌابكم من الظهٌرة ) النور ‪.‬‬ ‫الظه ِْر‬‫ُ‬
‫ٕ) ( وحٌن تظهرون ) الروم‬

‫٘ٗ‬
‫( ٖٔٔ ) موضع أولها فً سورة البقرة ( ولهم عذاب عظٌم ) ‪.‬‬ ‫ع ْ‬
‫ُظ ُم‬

‫مواضع ورودها‬ ‫الكلمة القرآنٌة‬


‫( ٗٗ ) موضع باشتقاقاتها ـ حافظوا ‪,‬حافظ ‪ ,‬حفٌظ ـ‬ ‫ْال ِح ْفظ‬
‫أولها فً سورة البقرة ( وال ٌإوده حفظهما ) ‪.‬‬
‫موضع واحد ( وتحسبهم أٌقاظا ) الكهؾ ‪.‬‬ ‫أَ ٌْق ِْظ‬
‫( ‪ ) ٔ9‬موضع باشتقاقاتها ـ أنظرونا ‪ٌ ,‬نظرون ـ‬ ‫و ِأ ْنظِ رْ‬
‫أولهما فً البقرة ( وال ٌنظرون ) ‪.‬‬
‫( ٘ٔ ) موضع أولها فً البقرة ( وانظر إلى العظام ) ‪.‬‬ ‫َع ْظ َم‬
‫(‪ ) ٔٙ‬موضع أولها فً البقرة ( وراء ظهورهم ) ‪.‬‬ ‫َظه ِْر‬
‫موضع واحد ( ما ٌلفظ من قول ) ق ‪.‬‬ ‫اللَ ْفظِ‬
‫وردت بخمس معانً فً القرآن ‪:‬‬ ‫َظاهِرْ‬
‫ٔ) ضد الباطن ‪ ) ٙ ( :‬مواضع أولها فً األنعام ( وذروا ظاهر‬
‫اإلثم وباطنه ) ‪.‬‬
‫ٕ) اإلعانة ‪ ) 8 ( :‬مواضع أولها فً البقرة ( تظاهرون علٌهم‬
‫باإلثم والعدوان ) ‪.‬‬
‫ٖ) العلو ‪ ) ٙ ( :‬مواضع أولها فً التوبة ( لٌظهره على الدٌن‬
‫كله ) ‪.‬‬
‫ٗ) الظفر ‪ ) ٖ ( :‬مواضع أولها فً التوبة ( وإن ٌظهروا علٌكم )‬
‫٘) الظهار ‪ ) ٖ ( :‬مواضع أولها فً األحزاب ( الالئً تظاهرون‬
‫منهن ) ‪.‬‬
‫موضعٌن ‪ٔ :‬ـ ( كال إنها لظى ) المعارج‪.‬‬ ‫لَ َظى‬
‫ٕـ ( وأنذرتكم نارً ا تلظى ) اللٌل ‪.‬‬
‫موضع واحد ( شواظ من نار ) الرحمن ‪.‬‬ ‫ْش َو ُ‬
‫اظ‬
‫‪ ٙ‬مواضع أولها ( والكاظمٌن الؽٌظ ) آل عمران ‪.‬‬ ‫َك ْظ ًم‬
‫‪ ٕ88‬موضع أولها ( فتكونا من الظالمٌن ) البقرة ‪.‬‬ ‫َظلَما‬
‫ٖٔ موضع ( فظا ؼلٌظ القلب ) آل عمران ‪.‬‬ ‫أؼلظ‬
‫‪ ٕٙ‬موضع أولها ( وتركهم فً ظلمات ال ٌبصرون ) البقرة ‪.‬‬ ‫ظالم‬
‫موضع واحد ( كل ذي ظفر ) األنعام ‪.‬‬ ‫ظفر‬
‫ٗٔ موضع أولها ( قل انتظروا إنا منتظرون ) األنعام ‪.‬‬ ‫انتظر‬
‫ٖ مواضع أولها ( ال ٌصٌبهم ظمؤ ) التوبة ‪.‬‬ ‫ظما‬
‫موضع واحد ( من بعد أن أظفركم علٌهم ) الفتح ‪.‬‬ ‫أظفر‬

‫‪ٗٙ‬‬
‫كٌؾ ما جاءت وما كان المقصود من كلمة الظن ‪:‬‬ ‫ظنا‬
‫وردت فً ـ ‪ 9ٙ‬ـ موضع أولها ( الذٌن ٌظنون أنهم مالقوا ربهم )‬ ‫كٌؾ جا‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫من الممكن أن تؤتً كلمة الظن بمعنى الٌقٌن أو بمعنى الشك ‪ ,‬كٌؾ‬
‫ما ٌكون معناها ‪.‬‬
‫ٕ٘ موضع أولها ( وموعظة للمتقٌن ) البقرة ‪.‬‬ ‫وعظ‬

‫سوى عضٌن إال عضٌن لٌست معناها الوعظ ‪ ,‬بل معناها سحرً ا أو كهانة أو شعر‬
‫علٌنا أن ال نقول عظٌن من الوعظ ‪ ,‬بل علٌنا أن نقول عضٌن ‪,‬‬
‫وردت مرة واحدة لٌس هناك سواها ( الذٌن جعلوا القرآن عضٌن )‬
‫الحجر ‪ ,‬هً فقط بالضاد ولٌس بالظاء ‪.‬‬
‫سوى بمعنى استثناء كلمة عضٌن ‪.‬‬
‫‪ 9‬مواضع ‪ ,‬موضعٌن فً النحل والزخرؾ ذكر السورتٌن ألن‬ ‫ظل النحل‬
‫معنى الكلمة وصٌؽتها واحدة ( ظل وجهه مسو ًدا ) ‪ ,‬والباقً ؼلى‬ ‫زخرؾ سوا‬
‫ً‬
‫صٌؽة ظلت ‪ ,‬فً طه ( إلهك الذي ظلت علٌه عاكفا )‬ ‫وظلت ظلتم‬
‫ظلتم ‪ :‬فً الواقعة ( ظلتم تفكهون ) ‪.‬‬
‫فً الروم ( لظلوا من بعده ٌكفرون ) ‪.‬‬ ‫وبروم ظلوا‬
‫الحجر ( فظلوا فٌه ٌعرجون ) ‪.‬‬ ‫كالحجر‬
‫الشعراء ( فظلت أعناقهم ) ‪,‬‬ ‫ظلت شعرا‬
‫( فنظل لها عاكفٌن ) ‪.‬‬ ‫نظل‬
‫وفً الشورى ( فٌظللن رواكد على ظهره ) ‪.‬‬ ‫ٌظللن‬
‫وردت فً موضعٌن (وكان عطاء ربك محظورا ) اإلسراء ‪.‬‬ ‫محظورً ا‬
‫( كهشٌم المحتظر ) القمر ‪.‬‬
‫فظا ؼلٌظ القلب ) آل عمران ‪.‬‬ ‫فً موضع واحد ( ولو كنت ً‬ ‫ً‬
‫فظا‬
‫و جمٌع النظر ‪ 8ٙ‬موضع أولها ( وأنتم تنظرون ) البقرة ‪.‬‬
‫االستثناء ‪ :‬وٌل (تعرؾ فً وجوههم نضرة النعٌم ) المطففٌن ‪.‬‬ ‫إال بوٌل‬
‫هل ( ولقاهم نضرة وسرورا ) اإلنسان ‪.‬‬ ‫هل‬
‫سورة القٌامة فً أول موضع ( وجوه ٌومئذ ناضرة إلى ربها‬ ‫وأولى‬
‫ناظرة )‬ ‫ناضرة‬
‫استثناء ناضرة ولٌست ناظرة = ض ‪ +‬ظ { الثالثة بمعنى النضارة‬
‫ولٌست النظر } ‪.‬‬
‫ٔٔ موضع أولها ( عضوا علٌكم األنامل من الؽٌظ ) آل عمران‬ ‫والؽٌظ‬
‫كلها ذكرت بالظاء إال فً سورة الرعد كانت بالضاد ‪:‬‬
‫( وما تؽٌض األرحام وما تزداد ) الرعد ‪.‬‬ ‫ال الرعد‬
‫وفً سورة هود كانت بالضاد ‪ ( :‬وؼٌض الماء ) ‪,‬‬ ‫وهود‬
‫قاصرة بالضاد فً سورة الرعد وهود ‪.‬‬ ‫قاصرة‬
‫حظا فً اآلخرة ) آل عمران ‪.‬‬ ‫‪ 7‬مواضع أولها ( أال ٌجعل لهم ً‬ ‫والحظ‬

‫‪ٗ7‬‬
‫استثناء سورة الفجر بالضاد ولٌس بالظاء ‪ ,‬لٌس ال الحظ بل ال‬ ‫ال الحض‬
‫الحض ( وال تحاضون ) الفجر ‪.‬‬
‫و سورة الماعون ( وال ٌحض على طعام ) ‪ ,‬لٌست بالظاء بل‬
‫بالضاد ‪.‬‬

‫مواضع ورودها‬ ‫الكلمة القرآنٌة‬


‫بالظاء معناها متهم ‪ ,‬ضنٌن بالضاد معناها بخٌل { بقراءة حفص }‬ ‫وفً ظنٌن‬
‫( وما هو على الؽٌب بضنٌن ) التكوٌر‬ ‫الخالؾ سامً‬
‫وفً ظنٌن الخالؾ سامً ‪ :‬هذا اللفظ الوحٌد المختلؾ فٌه بٌن‬
‫القراء ‪ :‬الكسائً قرأها بظنٌن ‪ُ ,‬ت ْق َر ْأ تواترا ‪ ,‬وهو من أوجه‬
‫القراءة ‪.‬‬

‫أنقض ظهرك ٌعض الظالم‬ ‫وإن تالقـٌـا الـبٌان الزم‬


‫وصؾ ها ‪ :‬جباههم علٌهم‬ ‫واضطر مع وعظت مع‬
‫البد من إظهار الضاد من الظاء عند تجاورهما مثال ‪:‬‬
‫أنقض ‪ ,‬ظهرك‬
‫متحركٌن ومخرجهما ٌفصل بٌنهم خمسة مخارج و تختلفان فً االستطالة فال بد من‬
‫اإلظهار ‪.‬‬
‫إظهار وبٌان الضاد من الظاء فً ‪:‬‬
‫واضطر ‪ :‬ض ‪ :‬استطالة ورخاوة الضاد ومدة زمنٌة طوٌلة ‪.‬‬
‫ط ‪ :‬شدٌد مجهور ‪.‬‬
‫وعظت ‪ :‬بٌان الظاء من التاء ‪:‬‬
‫ظ ‪ :‬مدة زمنٌة رخوة مجهورة ‪.‬‬
‫ت ‪ :‬شدٌدة مهموسة ‪.‬‬
‫أفضتم ‪ :‬ض ‪ :‬رخاوة ومدة زمنٌة طوٌلة ‪.‬‬
‫ت ‪ :‬شدٌدة مهموسة ‪.‬‬
‫وصؾ ها جباههم علٌهم ‪:‬‬
‫كذلك هذا الحرؾ الضعٌؾ الخفً البد من بٌانه و إظهاره عند تالقً مثله ‪ ,‬أي‬
‫متماثلٌن ‪ ,‬صؾِّ هذا الحرؾ و ذلك باإلظهار بكل صفاته ‪.‬‬
‫هذه الحروؾ القوٌة فٌها البٌان و اإلظهار ‪ ,‬وهذه الهاء الضعٌفة الخفٌة كذلك البد‬
‫من إظهارها وبٌانها ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ٗ8‬‬
‫(‪ )9‬أحكام امليم الساكنة‬

‫ش ِد َدا َو أَ ْخ ِف ٌَنْ‬
‫ِمـٌــ ٍم إذا َما ُ‬ ‫(ٕ‪َ )ٙ‬وأَ ْظ ِه ِر ْال ُؽ َّن َة مِنْ ُن ٍ‬
‫ون َومِنْ‬
‫ار مِنْ أَهْ ِل األدا‬ ‫َبا ٍء َعلَى ْالم ُْخ َت ِ‬ ‫ْالمٌِ َم إِنْ َتسْ ُكنْ ِب ُؽ َن ٍة لَدَى‬
‫او َو َفا أَنْ َت ْخ َتفًِ‬ ‫َو احْ َذرْ لَدَى َو ٍ‬ ‫َو أَ ْظ ِه َر ْن َها عِ ْن َد َباقًِ ْاألَحْ رُؾِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اإلدؼام ‪ :‬لؽة ‪ :‬اإلدخال ‪.‬‬


‫اصطالحً ا ‪ :‬اٌصال حرؾ ساكن بحرؾ متحرك بحٌث ٌصٌران حرؾً واح ًدا‬
‫مشد ًدا‪.‬‬
‫اإلخفاء ‪ :‬لؽة ‪ :‬الستر ‪.‬‬
‫اصطالحً ا ‪ :‬النطق بحرؾ على صفة بٌن اإلظهار واإلدؼام عار عن التشدٌد مع‬
‫بقاء الؽنة فً الحرؾ األول ‪.‬‬
‫اإلظهار ‪ :‬لؽة ‪ :‬البٌان والوضوح ‪.‬‬
‫اصطالحا ‪ :‬اظهار النون والمٌم من مخرجهما من ؼٌر ؼنة ظاهرة ‪.‬‬
‫القلب ‪ :‬لؽة ‪ :‬تحوٌل الشًء عن وجهه ‪.‬‬
‫اصطالحً ا ‪ :‬قلب النون أو التنوٌن إلى مٌم مخفاة عند حرؾ الباء ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مراتب الغنة‬

‫ٔـ أكمل ما تكون ‪ :‬فً النون والمٌم المشددتٌن والمدؼمتٌن ‪:‬‬


‫( ولكنَّ هللا ‪ ,‬فً الٌ ِّم وال تخافً ‪ ,‬فمن ٌعمل ‪ ,‬مالهم من ) ‪.‬‬
‫ٕـ كاملة ‪ :‬فً النون والمٌم المخفاتٌن ‪:‬‬
‫( اإلنسان ‪ .‬أن بورك ‪ ,‬ترمٌهم بحجارة ) ‪.‬‬
‫ٖـ ناقصة ‪ :‬فً النون والمٌم الساكنتٌن المظهرتٌن ‪:‬‬
‫( سمٌع علٌم ‪ ,‬أنعمْت ‪ ,‬ه ْم فٌها ) ‪.‬‬
‫ٗـ أنقص ما تكون ‪ :‬فً النون والمٌم المتحركتٌن ‪:‬‬
‫( قل بئس َما تؤمُركم به إٌ َمانكم إن كنتم مُإمِنٌن ) ‪.‬‬
‫تؤتً المٌم الساكنة قبل حروؾ الهجاء إال األلؾ المدٌة اللٌنة الساكنة دائما المفتوح‬
‫ما قبلها لذلك ال تؤتً المٌم الساكنة قبلها ‪.‬‬
‫ً‬
‫وصال ووق ًفا ‪.‬‬ ‫المٌم الساكنة الحركة علٌها ‪ ,‬ساكنة‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أحكام المٌم الساكنة‬

‫ثالثة أحكام ‪:‬‬

‫‪ٗ9‬‬
‫ٖـ اإلظهار الشفوي‬ ‫ٔـ اإلدؼام الشفوي ٕـ اإلخفاء الشفوي‬
‫*اإلدؼام الشفوي ‪ :‬المتماثل الصؽٌر فً المٌم ‪.‬‬
‫أن تقع بعد المٌم الساكنة مٌم متحركة ‪ ,‬إدؼام بؽنة أكمل ما ٌكون ‪.‬‬
‫الحكم ‪ :‬اإلدؼام واجب وال ٌكون إال بكلمتٌن ‪,‬‬
‫ً‬
‫وصفة ‪.‬‬ ‫متماثل ‪ :‬ألن المدؼم والمدؼم فٌه اتحدا مخرجً ا‬
‫شفوًٌا ‪ :‬لخروج المٌم من الشفتٌن ‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬كم من فئة ‪ ,‬أم من أسس ‪ ,‬ومنهم من ) ٌسمى ادؼام مثلٌن صؽٌر بؽنة ‪.‬‬
‫* قال ابن الجزري ‪ :‬و أخفٌن ‪....‬‬
‫*اإلخفاء الشفوي ‪ :‬حرؾ الباء ‪.‬‬
‫أن تقع المٌم الساكنة قبل الباء ‪ ,‬تخفى بؽنة كاملة ‪.‬‬
‫شفوًٌا ‪ :‬ألن المٌم و الباء تخرجان من الشفتٌن ‪.‬‬
‫سبب اإلخفاء ‪ :‬التحاد المٌم والباء فً المخرج ‪ +‬تقارب فً الصفات ‪ ,‬لذلك تعسر‬
‫اإلدؼام واإلظهار ‪ ,‬و اإلخفاء هو حالة بٌن اإلظهار واإلدؼام ‪ ,‬وال ٌؤتً إال فً‬
‫كلمتٌن ‪.‬‬
‫باء على المختار من أهل األدا ‪...‬‬
‫معناه معظم األئمة قرأوا اإلخفاء الشفوي باتباع الرواٌة ومنهم حفص ‪ ,‬وهناك من‬
‫القراء من لم ٌقرأ به ‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬ترمٌهم بحجارة ) ‪.‬‬
‫*اإلظهار الشفوي ‪ :‬لباقً الحروؾ عدا الباء والمٌم ‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬أنعمت ) إخراج المٌم من ؼٌر ؼنة ظاهرة ( ناقصة ) ‪.‬‬
‫واحذر لدى واو وفا أن تختفً ‪:‬‬
‫وذلك ألن المخرج واحد للمٌم والواو ‪.‬‬
‫ومتقارب للمٌم والفاء ‪.‬‬
‫األصل اإلظهار إن لم ٌكن هناك سبب لإلدؼام واإلخفاء ‪.‬‬
‫إظهار المٌم ‪ +‬الفاء = إظهار شفوي ‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬هم فٌها ‪ ,‬هم و أزواجها ) ‪.‬‬
‫عند إدؼام المٌم عند الواو ٌحصل عدم وضوح ( هل هً نون أم مٌم ) ‪.‬‬
‫ال ُت ْد َؼم المٌم عند الفاء ألن المٌم أقوى من الفاء والقوي ال ٌ ُْد َؼم فً الضعٌؾ ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٓ٘‬
‫(‪ )01‬أحكام النون الساكنة والتنوين‬

‫إِ ْظ َهار ْاد َؼام َو َق ْلب ا ِْخ َفا‬ ‫ون ٌ ْ‬


‫ُــــل َفى‬ ‫ٌن َو ُن ٍ‬ ‫(٘‪َ )ٙ‬و ُح ْك ُم َتــ ْن ِ‬
‫ـــو ٍ‬
‫الم َوالرَّ ا َال ِب ُؽ َّن ٍة لَ ِزم‬ ‫فًِ الَّ ِ‬ ‫(‪َ )ٙٙ‬ف ِع ْن َد َحرْ ؾِ ْال َح ْل ِق أَ ْظ ِهرْ وا َّدؼِ م‬
‫إِال ِبك ِْل َم ٍة َك ُد ْن ٌَا َع ْن َو ُنوا‬ ‫(‪َ )ٙ7‬وأَ ْدؼِ َمنْ ِبــ ُؽـ َنــ ٍة فًِ ٌُومِنُ‬
‫ل ِْخ َفا لَدَى َباقًِ ْال ُحرُوؾِ أ ُ ِخ َذا‬ ‫(‪َ )ٙ8‬و ْال َق ْلبُ عِ ْن َد ال َبا ِب ُؽ َن ٍة ِك َذا‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ووصال ووق ًفا ‪ ,‬الخالٌة من الحركة ‪,‬‬‫ً‬ ‫خطا و ً‬


‫لفظا‬ ‫النون الساكنة ‪ :‬هً التً تثبت ً‬
‫وهً تقع فً األسماء واألفعال فً وسط الكلمة ‪ ,‬وفً الحروؾ تقع متطرفة فقط ‪.‬‬
‫ً‬
‫وصال ال وق ًفا لؽٌر التوكٌد ‪.‬‬ ‫لفظا ال ً‬
‫خطا ‪,‬‬ ‫التنوٌن ‪ :‬نون ساكنة تلحق آخر االسم ً‬
‫لؽٌر التوكٌد ‪ :‬نون التوكٌد الخفٌفة التً ترسم على شكل التنوٌن ‪ ,‬تكون فً الفعل‬
‫تشبه وق ًفا نون التنوٌن ألنها عبارة عن تنوٌن فتحتٌن فً ‪:‬‬
‫( ولٌكو ًنا ) من ٌوسؾ ‪.‬‬
‫( لنسف ًعا بالناصٌة ) العلق ‪.‬‬
‫هذان الفعالن ال ثالث لهما فً كتاب هللا وال تلحق الحروؾ ‪.‬‬
‫ٌ ُْل َفى ‪ٌ :‬وجد ٗ أحكام لهما ‪ :‬اإلظهار الحلقً ‪ ,‬اإلدؼام الحقٌقً ‪ ,‬القلب ‪ ,‬اإلخفاء‬
‫الحقٌقً ‪.‬‬
‫اإلظهار الحلقً ‪ :‬مع مراعاة زمن التوسط للنون حتى تظهر وال تقلقل ‪.‬‬
‫حروفه ‪ :‬ء ‪ ,‬هـ ‪ ,‬ع ‪ ,‬ح ‪ ,‬غ ‪ ,‬خ ‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬من ءامن ‪ ,‬سمٌع علٌم ‪ ,‬من خٌر ) ‪.‬‬
‫اإلدؼام ‪ :‬بسبب تقارب المخارج ‪ +‬التماثل فً النون ‪.‬‬
‫اإلدؼام ال ٌؤتً إال فً كلمتٌن ‪ ,‬إذا أتى فً كلمة واحدة صار إظهارً ا مطل ًقا ‪.‬‬
‫مثال اإلظهار المطلق ‪ ( :‬دنٌا ‪ ,‬قنوان ‪ ,‬صنوان ‪ ,‬بنٌان ) ‪.‬‬
‫( ٌس والقرآن ) ‪ ( ,‬ن والقلم ) ‪ ,‬فً حال الوصل ‪.‬‬
‫أنواع اإلدؼام ‪ )ٔ :‬كامل بال ؼنة ( ل ‪ ,‬ر ) ‪.‬‬
‫ٕ) كامل بؽنة ( ن ‪ /‬م ) ‪.‬‬
‫ٖ) ناقص بؽنة ( و ‪ ,‬ي ) ‪.‬‬
‫القلب ‪ :‬سبب القلب بعد المخرجٌن ( ن و ب ) وتعسر اإلظهار ‪ ,‬وال ٌوجد سبب‬
‫لإلدؼام لذلك كان قلب النون إلى مٌم ثم إخفاإها عند الباء ‪.‬‬
‫ٌكون فً كلمة وكلمتٌن ‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬لٌنبذن ) ‪.‬‬
‫اإلخفاء الحقٌقً ‪ :‬تفخم الؽنة إن كان الحرؾ الذي بعد النون مفخمًا ‪.‬‬

‫ٔ٘‬
‫حروفه ‪ ٔ٘ :‬حر ًفا ‪.‬‬
‫جمعها اإلمام الجمزوري رحمه هللا فً أوائل البٌت ‪:‬‬
‫صؾ ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طٌبا زد فً تقى ضع ظالما‬
‫مثال ‪ ( :‬من قبل ‪ ,‬كنتم ‪ ,‬من كان ‪ ,‬إن جاءكم ) ‪.‬‬
‫مراتب غنة اإلخفاء‬
‫من حٌث القرب والبعد من مخرج النون ‪ ,‬كلما قرب مخرج النون من حروؾ‬
‫اإلخفاء كلما كان اإلخفاء أقوى من ؼٌره ‪ ,‬وهو على ثالثة مراتب ‪:‬‬
‫أقوى المراتب ‪ :‬ط ‪ ,‬ت ‪ ,‬د ‪.‬‬
‫أوسط المراتب ‪ :‬ص ‪ ,‬ذ ‪ ,‬ث ‪ ,‬ج ‪ ,‬ش ‪ ,‬س ‪ ,‬ز ‪ ,‬ؾ ‪ ,‬ض ‪ ,‬ظ ‪.‬‬
‫أدنى المراتب ‪ :‬ق ‪ ,‬ك‪.‬‬
‫أدنى المراتب ٌكون قرٌبا لإلظهار ‪ ,‬ومن كان قرٌبا كانت ؼنته قرٌبة لإلدؼام‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٕ٘‬
‫(‪ )11‬باب المد والقصر‬

‫َو َجائِز َوهْ َو َو َقصْ ر َث َب َتا‬ ‫(‪َ )ٙ9‬و ْال َم ُد َال ِزم َو َوا ِجب أَ َتى‬
‫ول ٌُ َم ْد‬ ‫ٌن َو ُّ‬
‫بالط ِ‬ ‫َساكِنُ َحالَ ِ‬ ‫(ٓ‪َ )7‬ف َال ِزم إِنْ َجا َء َبعْ َد َحرْ ؾ َم ْد‬
‫ُم َتصِ ًال إِنْ ُج ِم َعا ِبك ِْل َم ِة‬ ‫(ٔ‪َ )7‬و َوا ِجب إِنْ َجا َء َق ْب َل َهم َْز ِة‬
‫ض ال ُّس ُكونُ َو ْق ًفا مُسْ َجال‬ ‫أَ ْو َع َر َ‬ ‫(ٕ‪َ )7‬و َجائِز إِ َذا أَ َتى ُم ْن َفصِ َال‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المد ‪ :‬هو الزٌادة أو إطالة الصوت بؤحد حروؾ المد الثالثة ‪ +‬حرفً اللٌن وق ًفا ‪.‬‬
‫تسمى حروؾ المد الثالثة بحروؾ المد واللٌن ‪ ,‬ألن وجود هذه الحروؾ أساسها‬
‫امتداد الصوت فٌها ‪ ,‬واللٌن نسبة لتباعد الفكٌن واتساع المخرج ‪ ,‬فال ٌمر الصوت‬
‫بإعاقة البتة ‪ ,‬بل ٌمر الصوت بسهولة وامتداد ولٌن ‪.‬‬
‫شروط المد ‪:‬‬
‫* امتداد الصوت بحرؾ المد هو مجانسة حركة ما قبله فٌكون‪:‬‬
‫ٕـ قبل الواو ضمة ‪.‬‬ ‫ٔـ قبل األلؾ فتحة ‪.‬‬
‫ٖـ قبل الٌاء كسرة ‪.‬‬
‫* ال ٌمكن امتداد الصوت فٌها إال بمجانسة الحركة ‪.‬‬
‫* األلؾ هً أصل حروؾ المد الثالثة ‪ ,‬ألن لها حالة واحدة ‪ :‬ساكنة دائما وماقبلها‬
‫مفتوح ‪.‬‬
‫* أما الواو والٌاء فهما ‪:‬‬
‫ٔ) ساكنتٌن وما قبلهما حركة مجانسة لهما ( قٌل ‪ ,‬قالوا ) ‪.‬‬
‫ٕ) ساكنتٌن ما قبلهما مفتوح ( بٌت ‪ ,‬خوؾ ) ‪.‬‬
‫ً‬
‫* حرفا اللٌن ‪ :‬الواو والٌاء الساكنتٌن المفتوح ما قبلهما ‪ ,‬ال مد فٌهما وصال ألنهما‬
‫محققتا المخرج ‪ ,‬ولكن إذا أتى بعد حرؾ اللٌن سبب من أسباب المد ٌمكن امتداد‬
‫الصوت كمده فً حروؾ المد ‪ ,‬وذلك باالعتماد على مخرج الفتحة التً قبلهما رؼم‬
‫عدم مجانسة الحركة لحرفً اللٌن ‪ ,‬وذلك بسبب سهولة ومرونة مخرج هذٌن‬
‫الحرفٌن ( ٌجري الصوت كجرٌانه بحروؾ المد الثالثة ) ‪.‬‬
‫* من تجاور الحروؾ ٌنشؤ المد ‪ ,‬لذلك المد من الصفات العارضة ‪.‬‬
‫* المد الطبٌعً ‪ :‬من الصفات الالزمة األصلٌة ألن ذات الحرؾ ال تقوم إال به ‪.‬‬
‫* القصر ‪ :‬ما اقتصر زمنه على حركة أو حركتٌن ‪.‬‬
‫* المد ‪ :‬ما زاد زمنه على حركتٌن ‪.‬‬
‫* حروؾ المد ال وجود لها إال ب امتداد الصوت فٌها بمقدار حركتٌن وهذه‬
‫الحركتٌن تسمى قصرً ا ‪ ,‬أما ما زاد عن الحركتٌن ٌسمى م ًدا ‪.‬‬
‫* حرفا اللٌن حكمهما القصر أو مد ما وهو زمن الرخاوة عند الوصل والزٌادة‬
‫فٌهما تسمى بمد اللٌن ‪.‬‬
‫* الزٌادة فً حرؾ المد مضبوطة بمٌزان النقل والرواٌة والتلقً من المشاٌخ ‪,‬‬
‫ولٌست متروكة لألهواء ‪.‬‬

‫ٖ٘‬
‫* النقصان فً زمن المد األصلً أو الطبٌعً معناه حذؾ حرؾ من الحروؾ فً‬
‫كتاب هللا ‪ ,‬لذلك ال بد من امتداد الصوت ‪ ,‬وهذا المد لٌس له سبب إذ أن الكلمة ال‬
‫تستقٌم إال به ‪.‬‬
‫* قسم ابن الجزري المدود فً القرآن إلى ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫ٔـ الالزم ‪ :‬هو المد الذي أجمع القراء على مده زٌادة عن قدره الطبٌعً ‪ ,‬و أجمعوا‬
‫على مقداره ( وهو المد الالزم ) ‪.‬‬
‫ٕـ الواجب ‪ :‬هو المد الذي أجمع القراء على مده زٌادة عن الطبٌعً واختلفوا فً‬
‫مقداره ( وهو المد المتصل ) ‪.‬‬
‫ٖـ الجائز ‪ :‬هو المد الذي اختلؾ القراء بٌن مده وقصره وكذا فً مقداره ‪ ,‬وٌشمل‬
‫( المد المنفصل ‪ ,‬الصلة الكبرى ‪ ,‬العارض للسكون ‪ ,‬مد اللٌن ) ‪.‬‬
‫* فبقً ترك الزٌادة فً المد ‪ ,‬وهو القصر بمقدار حركتٌن ‪ ,‬وٌشمل ( المد الطبٌعً‬
‫‪ ,‬مد البدل ‪ ,‬مد العوض ‪ ,‬والصلة الصؽرى ) ‪.‬‬
‫* تقاس أزمنة المدود بالحركات ‪:‬‬
‫( الحركة هً الفترة الزمنٌة الالزمة للنطق بحرؾ متحرك ) مفتوح أو مكسور أو‬
‫مضموم ‪.‬‬
‫فزمن النطق بـ ‪َ :‬ق = زمن النطق بـ ‪ُ :‬ق = زمن النطق بـ ِق ‪.‬‬
‫* ألئمة القراء فً قٌاس أزمنة المدود خمسة مقادٌر هً ‪:‬‬
‫ٔ)القصر ‪ :‬هو المد بمقدار حركتٌن ‪.‬‬
‫ٕ) فوٌق القصر ‪ :‬هو المد بمقدار ثالث حركات ‪.‬‬
‫ٖ) التوسط ‪ :‬هو المد بمقدار أربعة حركات ( ضعؾ الطبٌعً ) ‪.‬‬
‫ٗ) فوٌق التوسط ‪ :‬هو المد بمقدار خمس حركات ‪.‬‬
‫٘) الطول ‪ :‬هو المد بمقدار ست حركات ( ٖ أضعاؾ الطبٌعً ) ‪.‬‬
‫* تتناسب طول الحركة وبالتالً طول المد مع سرعة القراءة ‪ ,‬تحقٌ ًقا وتدوٌرً ا‬
‫وحدرً ا ‪ً ,‬‬
‫فمثال ‪:‬‬
‫ٗ حركات فً التحقٌق أطول من ٗ حركات فً التدوٌر ‪.‬‬
‫ٗ حركات فً التدوٌر أطول من ٗ حركات فً الحدر ‪.‬‬
‫أنواع المد فً القرآن الكرٌم‬

‫فرعً ( ٌمد أكثر من حركتٌن )‬ ‫أصلً ( طبٌعً )‬


‫ٌ ُْل َحق به ‪:‬‬
‫سببه سكون‬ ‫سببه همز‬ ‫البدل‬
‫الالزم‬ ‫المتصل‬ ‫العوض‬
‫العارض للسكون‬ ‫المنفصل‬ ‫الصلة الصؽرى‬
‫اللٌن‬ ‫الصلة الكبرى‬

‫ٗ٘‬
‫ٔـ المد الطبٌعً ‪ :‬هو الذي ال ٌقوم ذات الحرؾ إال به ‪ ,‬وال ٌتوقؾ على سبب من‬
‫همز أو سكون ‪ ,‬وٌمد بمقدار حركتٌن ‪.‬‬
‫ومعنى ال تقوم ذات الحرؾ إال به ‪:‬‬
‫أي أن ذات حرؾ المد توجد بوجود المد الطبٌعً وتزول بزواله ‪.‬‬
‫الحركتان ‪ :‬هً الفترة الزمنٌة الالزمة للنطق بحرفٌن متحركٌن متتالٌٌن ‪:‬‬
‫ب‪.‬‬‫ب ِ‬ ‫ب ‪ ,‬بُ بُ ‪ِ ,‬‬ ‫ب َ‬‫نحو ‪َ :‬‬
‫ٕـ مد البدل ‪ :‬هو كل همز ممدود ‪ ,‬وهو حالة خاصة من الطبٌعً وٌمد بمقدار‬
‫حركتٌن ‪ ,‬نحو ‪ :‬ءامنوا ‪ ,‬أوتوا ‪.‬‬
‫معنى حالة خاصة من الطبٌعً ‪ :‬أي ألنه مقٌد بالهمز ‪.‬‬
‫ٖـ مد العوض ‪ :‬هو التعوٌض عن تنوٌن النصب حالة الوقؾ بؤلؾ تمد بمقدار‬
‫علٌما ‪.‬‬ ‫حركتٌن ‪ ,‬وٌلحق بالمد الطبٌعً ‪ ,‬نحو ‪ :‬علٌمًا‬
‫تنبٌه ‪ :‬ال ٌعوض عن تنوٌن النصب بؤلؾ إذا كان على هاء التؤنٌث ‪ ,‬بل ٌحذؾ‬
‫شجره ‪.‬‬ ‫التنوٌن وٌوقؾ على هاء التؤنٌث بالسكون ‪ ,‬نحو ‪ :‬شجر ًة‬
‫ماءا ‪ٌ ,‬وضع ألؾ بعد الهمزة ‪ ,‬وهذا المد هو مد‬ ‫* تقؾ العرب على ما ًء‬
‫عوض ولٌس بدل ‪ ,‬ألن األلؾ عارضة بسبب الوقؾ ‪.‬‬
‫ٗـ مد الصلة ‪ :‬هو صلة هاء الضمٌر للمفرد الؽائب المذكر بواو ‪ ,‬و إذا كانت‬
‫مضمومة ‪ ,‬وبٌاء إن كانت مكسورة ‪ ,‬بشرط أن تقع بٌن متحركٌن ‪.‬‬
‫نحو ‪ ( :‬إن ُه على رجع ِه لقادر ) ‪.‬‬
‫أقسام مد الصلة ‪ :‬صل صؽرى ‪ :‬لٌس بعد الهاء همزة قطع ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬مال ُه وما ) ‪.‬‬
‫صلة كبرى ‪ :‬بعد الهاء همزة قطع ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬مال ُه ~ أخلده ) ‪.‬‬
‫مقدار مد الصلة الصؽرى ‪ٌ :‬مد بمقدار حركتٌن و تلحق بالمد الطبٌعً ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬إن ُه‬
‫على = إنهو على ) ‪.‬‬
‫تنبٌه ‪ٌ * :‬كون مد الصلة فً الوصل ال ؼٌر فإذا وقفنا نقؾ بهاء ساكنة ‪ ,‬نحو ‪( :‬‬
‫مال ُه وما = مال ْه ) ‪.‬‬
‫* لٌس فً األمثلة التالٌة وال فٌما ٌماثلها مد صلة ‪ ,‬النعدام الشرط ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬فٌه‬
‫هدى ‪ٌ ,‬علمه هللا ‪ ,‬اسمه المسٌح ) ‪.‬‬
‫* ٌستثنى من قاعدة مد الصلة على رواٌة حفص كلمتان ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬لم تنطبق علٌها القاعدة لسكون ما قبل الهاء وفٌها صلة وهً ( وٌخلد فٌ ِه‬
‫مهانا ) الفرقان ‪.‬‬
‫الثانٌة ‪ :‬انطبقت علٌها القاعدة لوقوع الهاء بٌن متحركٌن وال صلة فٌها وهً (‬
‫ٌرض ُه لكم ) الزمر ‪.‬‬
‫* تعامل العرب هاء ( هذه ) معاملة هاء الضمٌر من حٌث الصلة وعدمها ‪ ,‬نحو ‪:‬‬
‫( هذه بضاعتنا ‪ ,‬هذه أمتكم ) ‪.‬‬
‫* الهاء فً الكلمات التالٌة وما ماثلها لٌست من هاء الضمٌر ‪ ,‬وإنما هً هاء سكت ‪:‬‬
‫نحو ‪ٌ ( :‬تسنه ‪ ,‬اقتده ) ‪.‬‬
‫* الهاء فً الكلمات التالٌة وما ماثلها من أصل الكلمة ولٌست هاء ضمٌر ‪ :‬نحو ‪:‬‬
‫( وجه أبً ‪ ,‬فواكه كثٌرة ) ‪.‬‬

‫٘٘‬
‫٘) المد الالزم ‪ :‬هو أن ٌؤتً حرؾ المد وبعده حرؾ ساكن سكو ًنا أصلًٌا ‪ ,‬نحو ‪:‬‬
‫الصاخة ‪ ,‬الضالٌِّن ) ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫(‬
‫أقسام المد الالزم ‪:‬‬
‫َّ‬
‫الصاخة ‪.‬‬ ‫كلمً مثقل ‪ :‬نحو ‪:‬‬ ‫كلمً مخفؾ ‪ :‬نحو ‪ :‬ءاألن ‪.‬‬
‫حرفً مثقل ‪ :‬نحو ‪ :‬طسم ‪.‬‬ ‫حرفً مخفؾ ‪ :‬نحو ‪ :‬حم ‪.‬‬
‫* ٌمد الالزم بكل أقسامه ‪ ٙ‬حركات ‪ ,‬أو ثالثة أضعاؾ الطبٌعً‪.‬‬
‫* عدد الحروؾ المقطعة فً القرآن الكرٌم ٗٔ حرؾ ٌجمعها ‪ :‬نص حكٌم قطعا‬
‫له سر ‪.‬‬
‫* تقسم الحروؾ المقطعة من حٌث المد الذي فٌها إلى أربع مجموعات ‪:‬‬
‫ٔ) ألؾ ‪ :‬ال مد فٌها ‪.‬‬
‫ٕ) حروؾ حً طهر ‪ :‬هجاإه من حرفٌن ثانٌه حرؾ مد ‪ ,‬مد طبٌعً ‪.‬‬
‫ٖ) حروؾ سنقص لكم ‪ :‬هجاإها على ثالثة أحرؾ ‪ ,‬ثانٌها حرؾ مد ‪ٌ ,‬مد بمقدار‬
‫‪ ٙ‬حركات ‪ ,‬مد الزم ‪.‬‬
‫ٗ) حرؾ ( ع ) ‪ :‬هجاإه على ثالثة أحرؾ ثانٌها حرؾ لٌن ‪ ,‬وٌمد بمقدار‬
‫( ٗ ‪ ) ٙ ,‬حركات ‪ ,‬من طرٌق الشاطبٌة وٌلحق بمد اللٌن ‪.‬‬
‫٘) المد الواجب المتصل ‪ :‬هو أن ٌؤتً حرؾ المد وبعده همز فً الكلمة نفسها ‪,‬‬
‫نحو ‪ ( :‬جاءكم النذٌر ‪ ,‬سوء العذاب ) ‪.‬‬
‫وٌقال له المد الواجب لوجوب تطوٌله عن الطبٌعً لكل القراء ‪ ,‬وٌمد ( ٗ ‪) ٘ ,‬‬
‫حركات ‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬المد الجائز المنفصل ‪ :‬هو أن ٌؤتً حرؾ المد آخر الكلمة األولى وهمزة القطع‬
‫أول الكلمة التً تلٌها ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬بما أنزل ‪ .‬قالوا ءامنا ) ‪.‬‬
‫وٌقال له المد الجائز الختالؾ القراء فً مده وقصره ‪ ,‬وٌمد ( ٗ ‪ ) ٘ ,‬حركات ‪.‬‬
‫تــنـبــٌــه ‪ * :‬كتبت ٌاء النداء وها التنبٌه فً المصحؾ الشرٌؾ محذوفة األلؾ ‪,‬‬
‫موصولة بما بعدها ‪ ,‬نحو ‪ٌ ( :‬ــؤٌها ‪ٌ ,‬ــؤولً ‪ ,‬هــؤنتم ‪ ,‬هــإالء ) ‪.‬‬
‫والمد فً هذه الكلمات وما ماثلها مد منفصل ولٌس متصل ‪ ( .‬مد منفصل حكمً ) ‪.‬‬
‫* توسط المنفصل ٌكون مع توسط المتصل ‪.‬‬
‫فوٌق التوسط مع مثله ‪.‬‬
‫مد الصلة الكبرى ‪ :‬هو أن ٌؤتً بعد هاء الضمٌر للمفرد الؽائب المذكر الواقعة بٌن‬
‫متحركٌن همزة قطع ‪ ,‬نحو ‪ :‬ماله ~ أخلده ) ‪.‬‬
‫وتمد الصلة الكبرى ( ٗ ‪ ) ٘ ,‬حركات ‪ ,‬وتلحق بالمد المنفصل ‪.‬‬
‫‪ )7‬المد العارض للسكون ‪ :‬هو أن ٌؤتً حرؾ المد وبعده حرؾ ساكن سكو ًنا‬
‫ضا بسبب الوقؾ ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬البٌان ‪ ,‬تعملون) ‪.‬‬ ‫عار ً‬
‫وٌمد العارض للسكون بمقدار ( ٕ ‪ ) ٙ , ٗ ,‬حركات ‪.‬‬
‫ضا بسبب‬ ‫‪ )8‬مد اللٌن ‪ :‬هو أن ٌؤتً حرؾ اللٌن وبعده حرؾ ساكن سكو ًنا عار ً‬
‫الوقؾ ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬نوم ‪ ,‬خوؾ ) ‪.‬‬
‫وٌمد بمقدار ( ٕ ‪ ) ٙ , ٗ ,‬حركات ‪.‬‬

‫‪٘ٙ‬‬
‫تـنـبـٌـه * إذا اجتمع العارض للسكون ومد اللٌن فٌكون للقارئ المقادٌر التالٌة ‪:‬‬

‫مد اللٌن‬ ‫العارض للسكون‬


‫ٕ‬ ‫ٕ‬
‫ٕ‪ٗ,‬‬ ‫ٗ‬
‫ٕ‪ٙ,ٗ,‬‬ ‫‪ٙ‬‬

‫ألن مد العارض هو األصل ‪.‬‬


‫أنواع المدود فً القرآن الكرٌم‬

‫فرعً‬ ‫أصلً‬
‫ٌُلحق به‬
‫ٔ) طبٌعً‬
‫سببه سكون‬ ‫سببه همز‬ ‫ٕ) البدل‬
‫‪ )7‬الالزم‬ ‫٘) المتصل‬ ‫ٖ) العوض‬
‫‪ )8‬العارض للسكون‬ ‫‪ )ٙ‬المنفصل‬ ‫ٗ) الصلة الصؽرى‬
‫‪ )9‬اللٌن‬ ‫الصلة الكبرى‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪٘7‬‬
‫(‪ )12‬باب الوقف واإلبتداء‬

‫َال ُب َد مِنْ َمعْ ِر َف ِة ْالوُ قُوؾِ‬ ‫ك ل ِْل ُح ُروؾِ‬ ‫(ٖ‪َ )7‬و َبعْ َد َتجْ ِوٌ ِد َ‬
‫ؾ َو َح َسنْ‬ ‫َث َال َث ًة َتام َو َكا ٍ‬ ‫(ٗ‪َ )7‬و ْاال ْب ِت َدا ِء َوهْ ًَ ُت ْق َس ُم إِ ًذا‬
‫ان َمعْ نىً فا ْب َتدِي‬ ‫َت َعلُق أَ ْو َك َ‬ ‫(٘‪َ )7‬وهْ ًَ لِ َما َت َّم َفإِن لَّ ْم ٌ َ‬
‫ُوج ِد‬
‫س ْاآلَيِ َج ِو ْز َف ْال َح َسنْ‬ ‫ُإو َ‬‫إِ َال ر َ‬ ‫(‪َ )7ٙ‬فال َّتا ُم َف ْال َكافًِ َولَ ْف ًظا َفا ْم َن َعنْ‬
‫ْال َو ْقؾُ مُضْ َطرً ا َو ٌَ ْب َدا َق ْبلَ ُه‬ ‫(‪َ )77‬و َؼ ٌْ ُر َما َت َّم َق ِبٌح َو َل ُه‬
‫َو َال { َح َرام َؼ ٌْ ُر} َما لَ ُه َس َببْ‬ ‫ؾ ٌَ ِجبْ‬ ‫ْس فًِ ْالقُرْ آَ ِن مِنْ َو ْق ٍ‬ ‫(‪َ )78‬ولٌَ َ‬
‫{ َح َرا ٍم َؼٌ ِْر}‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫روي عن ابن عمر رضً هللا عنه قوله ‪ ( :‬لقد عشنا برهة من دهرنا و إن أحدنا‬
‫لٌإتى اإلٌمان قبل القرآن ‪ ,‬وتنزل السورة على النبً صلى هللا علٌه وسلم فنتعلم‬
‫حاللها وحرامها وأمرها وزجرها وما ٌنبؽً أن ٌوقؾ عنده ) ‪.‬‬
‫ونقول ‪ :‬لما فرغ ابن الجزري من التجوٌد وأحكامه ‪ ,‬أعقبه بذكر المتعلقات من‬
‫الوقؾ واالبتداء ‪.‬‬
‫الوقؾ واالبتداء ‪ :‬هو الحارس األمٌن على كتاب هللا بؤن ال ٌقؾ القارئ قبل تمام‬
‫المعنى ‪ ,‬وأن ال ٌقؾ فً مكان ٌُ ْفهم منه ؼٌر المقصود ‪.‬‬
‫الوقف ‪ * :‬هو حلٌة التالوة ‪ ,‬وزٌنة القراءة ‪ ,‬وبالؼة التالً ‪ ,‬وفهم للمستمع ‪ ,‬وفخر‬
‫للعالم ‪.‬‬
‫* وهو قطع الصوت زم ًنا ٌُتنفس فٌه بنٌة استئناؾ القراءة ‪.‬‬
‫القطع ‪ * :‬هو قطع القراءة واالنتهاء منها ‪ ,‬وٌكون على رإوس اآلٌات ‪.‬‬
‫* القطع ٌُستعاذ وٌبسمل بعده ماعدا سورة التوبة ‪ ,‬وٌكون فً نهاٌة اآلٌات ‪.‬‬
‫السكت * قطع الصوت والنفس بنٌة استئناؾ القراءة ‪ ,‬زمنه ٌُضبط بالمشافهة ‪,‬‬
‫وٌكون أقل من زمن الوقؾ ‪ ,‬ألنه إن طال الزمن ٌتطلب البسملة ‪.‬‬
‫* إذن زمن السكت أقل من زمن الوقؾ ‪ ,‬ألن السكت دون نفس والوقؾ بنفس ‪.‬‬
‫* ( السكت مقٌد بالرواٌة ) ‪ :‬ورد السكت لحفص فً (‪ )4‬مواضع واجب من‬
‫طرٌق الشاطبٌة ‪:‬‬
‫ٔ) الكهؾ ( عوجا ~ قٌما ) ‪.‬‬
‫ٕ) ٌــس ( مرقدنا ~ هذا ) ‪.‬‬
‫ٖ) القٌامة ( من ~ راق ) ‪.‬‬
‫ٗ) المطففٌن ( بل ~ ران ) ‪.‬‬
‫وورد السكت الجائز لحفص فً موضعٌن ( الشاطبٌة ) ‪:‬‬
‫ٔ) الحاقة ( مالٌه ~ هلك ) ‪.‬‬
‫ٕ) آخر األنفال مع التوبة ( علٌم ~ براءة ) ‪.‬‬

‫‪٘8‬‬
‫ٌتعلق الموقوؾ علٌه بما بعده من ناحٌة ‪:‬‬
‫ٕ) المعنى ( التفسٌر ) ‪.‬‬ ‫ٔ) اللفظ ( اإلعراب ) ‪.‬‬
‫معنى اللفظ ‪ :‬أن ٌقؾ القارئ على كلمة قرآنٌة متعلقة بما بعدها من ناحٌة اإلعراب‪.‬‬
‫معنى المعنى ‪ :‬أن ٌقؾ القارئ على كلمة قرآنٌة متعلقة بما بعدها من ناحٌة المعنى‬
‫وهذا ٌرتبط بعلم بالتفسٌر ‪.‬‬
‫ثالثة الوقؾ ‪:‬‬
‫ٔ) اختٌاري ‪ :‬عامد متعمد باختٌار القارئ ‪.‬‬
‫ٕ) اضطراري ‪ :‬مضطرً ا لضٌق النفس ‪.‬‬
‫ٖ) اختباري ‪ :‬هو أن ٌُطلب منه الوقؾ على كلمة فً محل اختبار أو التعلٌم لبٌان‬
‫حكم الموقوؾ علٌها ‪.‬‬
‫الوقفان االضطراري واالختباري جائز الوقؾ ‪.‬‬
‫الوقؾ االختٌاري قسمان ‪:‬‬
‫* ؼٌر جائز ( ؼٌر صحٌح ) ‪.‬‬ ‫* جائز ( صحٌح ) ‪.‬‬
‫الوقؾ االختٌاري الجائز ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫حسن‬ ‫كفً‬ ‫تام‬
‫الوقؾ االختٌاري الؽٌر الجائز ‪:‬‬
‫الوقؾ القبٌح ‪.‬‬
‫وهً لما تم ‪ :‬أي أن القاسم المشترك بٌن األنواع الثالثة للوقؾ االختٌاري الجائز‬
‫كال منها ٌعطً معنى تامًا ‪.‬‬ ‫هو أن ً‬
‫الوقؾ التام ‪ :‬هو الوقؾ على كلمة قرآنٌة لٌس بٌنها وبٌن ما بعدها تعلق لفظً‬
‫( إعرابً ) وال معنوي ‪ٌُ ,‬وقؾ علٌه و ٌُ ْب َتدأ بما بعده ‪ ,‬نحو ‪ { :‬وأولـئك هم‬
‫المفلحون ‪ ,‬إن الذٌن كفروا ‪. }....‬‬
‫الوقؾ الكافً ‪ :‬هو الوقؾ على كلمة قرآنٌة بٌنها وبٌن ما بعدها تعلق معنوي ال‬
‫لفظً ( إعرابً ) ‪ٌُ ,‬وقؾ علٌه و ٌُبْتدأ بما بعده ‪ ,‬نحو ‪ { :‬سواء علٌهم ‪......‬ال‬
‫ٌإمنون ‪ ,‬ختم هللا على قلوبهم ‪. }....‬‬
‫الوقؾ الحسن ‪ :‬هو الوقؾ على كلمة قرآنٌة بٌنها وبٌن ما بعدها تعلق لفظً‬
‫ومعنوي ‪ ,‬إال أن الوقؾ علٌها ٌُعْ طً معنى تامًا ‪ٌُ ,‬وقؾ علٌه وال ٌُبْتدأ بما بعده ‪,‬‬
‫إال إذا كان رأس آٌة ‪ ,‬نحو ‪ { :‬بسم هللا ‪ ,‬الرحمن الرحٌم } ‪.‬‬
‫إذا كانت الكلمة الموقوؾ علٌها رأس آٌة فٌصبح الوقوؾ علٌها سنة ‪.‬‬
‫الوقؾ القبٌح ‪ :‬هو الوقؾ على كلمة قرآنٌة بٌنها وبٌن ما بعدها تعلق لفظً ومعنوي‬
‫صا أو خاط ًئا ‪ ,‬ال ٌُتعمد الوقؾ علٌه ‪ ,‬فإن َو َقؾ‬ ‫‪ ,‬والوقؾ علٌها ٌُعطً معنى ناق ً‬
‫علٌه مضطرً ا أعاد ‪ ,‬نحو ‪ { :‬إن هللا ال ٌؽفر ‪ ,‬أن ٌشرك به ‪. }..‬‬
‫وإذا كان ٌتعلق باهلل ٌصبح الوقؾ أقبح ‪.‬‬
‫قاعدتان فً الوقف‬
‫* الوقؾ على رإوس اآلي سنة مطل ًقا ‪.‬‬
‫* لٌس فً القرآن وقؾ واجب شر ًعا وال حرام إال ما أفسد المعنى ‪.‬‬

‫‪٘9‬‬
‫تنبٌهات فً الوقف‬
‫* ال ٌوقؾ على الفعل دون فاعله ‪ ,‬وال على الفاعل دون مفعوله ‪ ,‬وال حرؾ الجر‬
‫دون مجروره ‪ ,‬وال على المضاؾ دون المضاؾ إلٌه ‪ ,‬وال على المبتدأ دون خبره‬
‫‪ ,‬وال ٌوقؾ على الموصوؾ دون صفته ‪ ,‬وال على المعطوؾ دون المعطوؾ علٌه‬
‫‪ ,‬وال على صاحب الحال دون الحال ‪ ,‬وال على العدد دون المعدود ‪ ,‬وال على‬
‫المإكد دون التوكٌد ‪.‬‬
‫عالمات الوقف فً المصحف‬
‫مـ ‪ :‬عالمة الوقؾ الالزم ‪ ,‬والمعنى لزوم اصطالحً حتى ٌفصل القارئ بٌن‬
‫معنٌٌن ‪.‬‬
‫ال ‪ :‬عالمة الوقؾ الممنوع لعدم تمام المعنى ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬عالمة جواز الوقؾ وجواز الوصل ‪.‬‬
‫قلى ‪ :‬عالمة جواز الوصل مع كون الوقؾ أولى ‪.‬‬
‫صلى ‪ :‬عالمة جواز الوقؾ مع كون الوصل أولى ‪.‬‬
‫‪ : .‘. .‘.‬عالمة تعانق الوقؾ ‪ ,‬بحٌث إذا وقؾ على أحد الموضعٌن فال ٌقؾ‬
‫على اآلخر ‪.‬‬
‫قاعدة حفص فً الوقف االضطراري واالختباري‬
‫ً‬
‫موصوال من‬ ‫كان حفص ٌراعً رسم المصحؾ فً الوقؾ على ما ُكتب مقطو ًعا أو‬
‫الكلمات القرآنٌة ‪:‬‬
‫فٌصح أن ٌقؾ القارئ مضطرً ا أو مُختبرً ا على الكلمة األولى أو الثانٌة مما رُسِ م فً‬
‫المصحؾ الشرٌؾ مقطو ًعا ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬أن َّال ‪ ,‬من مَّا ‪ ,‬عن مَّا ) ‪.‬‬
‫موصوال من ذلك فٌقؾ على الكلمة الثانٌة فقط ‪ ,‬نحو ‪َّ ( :‬أال ‪ ,‬ممَّا ‪,‬‬ ‫ً‬ ‫أما ما رسم‬
‫عمَّا ) ‪.‬‬
‫أمثلة على الوقف االضطراري واالختباري‬
‫( أٌـَّه المإمنون ) ٌوقؾ علٌها ( أٌها )‬
‫ُحذِفت منها األلؾ‬ ‫( فٌ َم أنت ) ٌوقؾ علٌها ( فٌ ْم )‬
‫( ب َم ٌرجع ) ٌوقؾ علٌها ( ِب ْم )‬
‫( وٌد ُع اإلنسان ) ٌوقؾ علٌها ( وٌدعْ )‬
‫ُحذِفت منها الواو‬ ‫( وٌم ُح هللا ) ٌوقؾ علٌها ( وٌمحْ )‬
‫( سند ُع الزبانٌة ) ٌوقؾ علٌها ( سندعْ )‬
‫ُحذِفت منها الٌاء‬ ‫( وما أنت بها ِد العمً ) ٌوقؾ علٌها ( ْ‬
‫بهاد )‬
‫( من هو صال الجحٌم ) ٌوقؾ علٌها ( صا ْل )‬
‫( ال ٌستحًٌ > أن ) ٌوقؾ علٌها ( ٌستحًٌ )‬
‫ُحذِفت احدى الٌاءٌن رسمًا‬ ‫( لمحً> الموتى ) ٌوقؾ علٌها ( لمحًٌ )‬

‫ٓ‪ٙ‬‬
‫االبتداء‬
‫( أنواع االبتداء بتالوة القرآن )‬

‫اختباري‬ ‫اختٌاري‬

‫ابتداء إضافً‬ ‫ابتداء حقٌقً‬


‫تقدمه تالوة ووقؾ‬ ‫وقع فً أول التالوة سواء‬
‫فً المجلس نفسه‬ ‫فً الصالة أو ؼٌرها‬

‫ؼٌر جائز‬ ‫جائز‬ ‫ؼٌر جائز‬ ‫جائز تام‬


‫البدء من وسط‬ ‫ٌجب أن‬
‫قبٌح‬ ‫موضوع ٌجعل‬ ‫ٌكون بآٌة‬
‫حسن‬ ‫كافً‬ ‫تام‬ ‫السامع ال ٌفهم‬ ‫مستقلة بالمعنى‬
‫أول الكالم‬ ‫عما سبقها ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫البدء التام ‪:‬‬


‫هو البدء بكلمة قرآنٌة لٌس بٌنها وبٌن ما قبلها تعلق لفظً وال معنوي ‪ ,‬نحو ‪ :‬البدء‬
‫بؤول السور ‪ ,‬و نحو‪ ( :‬أفال تذكرون ‪ ,‬و لقد أرسلنا نوحا ‪. )..‬‬
‫تـنـبـٌـه ‪ :‬فً أول كل سورة من سور القرآن الكرٌم بدء حقٌقً جائز تام ‪.‬‬
‫البدء الكافً ‪:‬‬
‫هو البدء بكلمة قرآنٌة بٌنها وبٌن ما قبلها تعلق معنوي ال لفظً ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬إنً أخاؾ‬
‫علٌكم عذاب ٌوم عظٌم ‪ ,‬فقال المأل الذٌن ‪. )...‬‬
‫ٌصح فً البدء اإلضافً وال ٌصح فً البدء الحقٌقً ‪.‬‬
‫البدء الحسن ‪:‬‬
‫هو البدء بكلم قرآنٌة بٌنها وبٌن ما قبلها تعلق لفظً ومعنوي ‪ ,‬إال أن البدء بها‬
‫ٌعطً معنى تامًا ‪ ,‬وٌكون ذلك بعد وقؾ اضطراري ٌرجع القارئ قبله لٌربط‬
‫المعنى ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك ) ٌقؾ ثم ٌبدأ ( أولئك هم‬
‫المتقون ) ‪.‬‬
‫البدء القبٌح ‪:‬‬
‫هو البدء بكلمة قرآنٌة بٌنها وبٌن ما قبلها تعلق لفظً ومعنوي ‪ ,‬والبدء بها ٌعطً‬

‫ٔ‪ٙ‬‬
‫ضا ‪ ,‬ال ٌصح البدء به إال أن ٌكون رأس آٌة ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬لعلكم‬ ‫صا أو مرفو ً‬
‫معنى ناق ً‬
‫تتفكرون ‪ ,‬فً الدنٌا واآلخرة ‪. )...‬‬
‫ومثال ما ال ٌصح البدء به ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ) ٌقؾ ثم ٌبدأ‬
‫( فلما أضاءت ما حوله ‪. )..‬‬
‫أمثلة على البدء االختباري‬
‫لِ ٌَ ْقطع ‪.‬‬
‫ٌُبدأ بها‬ ‫ث َّم ْلٌقطع ‪:‬‬
‫اَ ْألٌكة ‪.‬‬
‫وأصحاب الئٌكة ‪ٌُ :‬بْدأ بها‬
‫اَ ِالسْ م أو لِسْ م ‪.‬‬
‫ٌُبْدأ بها‬ ‫بئس االسم ‪:‬‬
‫ؼٌر ‪:‬‬
‫حرام ِ‬
‫ٍ‬ ‫وال حرام ؼٌ ُر ‪ ,‬وال‬
‫من ‪ :‬حرؾ جر زائد ‪.‬‬
‫لفظا ‪ ,‬مرفوع ً‬
‫محال (وقؾ) عل أنه اسم لٌس ‪.‬‬ ‫ؾ ‪ :‬اسم مجرور ً‬ ‫وق ٍ‬
‫وال حرام ‪ :‬عطؾ على المحل ( وقؾ ) ‪.‬‬
‫ؼٌ ُر ‪ :‬صفة مرفوعة ‪.‬‬
‫ؾ)‪.‬‬ ‫حرام ‪ :‬عطؾ ؼلى اللفظ ( وق ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وال‬
‫ؼٌر ‪ :‬صفة مجرورة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٕ‪ٙ‬‬
‫(‪ )13‬باب المقطوع والموصول‬

‫اإل َم ِام فٌِ َما َق ْد أَ َتى‬ ‫فًِ ْالمُصْ َحؾِ ْ ِ‬ ‫ُول َو تا‬ ‫وع َو َموص ٍ‬ ‫ُ‬
‫(‪َ )79‬واعْ ِرؾْ لِ َم ْقط ٍ‬
‫َمعْ َم ْل َجؤ َ و َال إِلَـــــ َه إِ َّال‬ ‫ت ‪ :‬أَن َّال‬ ‫ــر َكلِ َما ٍ‬‫(ٓ‪َ )8‬فـا ْقـ َطـعْ ِب َع ْش ِ‬
‫ٌُ ْش ِر ْك َن ٌُ ْش ِركْ ٌَ ْد َخلَنْ َتعْ لُوا َعلَى‬ ‫ــٌن َثانًِ هُو َد َال‬ ‫(ٔ‪َ )8‬و َتعْ بُدوا ٌَاسِ َ‬
‫ِبالرَّ عْ ِد َو ْال َم ْف ُتو َح صِ ْل َو َعن مَّا‬ ‫(ٕ‪ )8‬أَن َال ٌَقُولُوا َال أَقُو َل إن مَّا‬
‫ٌِن أَم مَّنْ أَ َس َسا‬ ‫ُخ ْلؾُ ْال ُم َنا ِفق َ‬ ‫ُوم َوال ِّن َسا‬ ‫(ٖ‪ُ )8‬نهُوا ا ْق َطعُوا مِن مَّا ِبر ٍ‬
‫َوأَن لَّ ِم ْال َم ْف ُتو َح َكسْ ُر إِنَّ َما‬ ‫ْث َما‬ ‫ت ال ِّن َسا َو ِذبْح َحٌ ُ‬
‫ٍ‬ ‫صلَ ِ‬‫(ٗ‪ )8‬فُ ِّ‬
‫ال َو َنحْ ٍل َو َق َعا‬ ‫َو ُخ ْلؾُ َاال ْن َف ِ‬ ‫ُون َم َعا‬ ‫(٘‪َ )8‬اال ْن َعا َم َو ْال َم ْف ُتو َح ٌَ ْدع َ‬
‫ُر ُّدوا َك َذا قُ ْل ِب ْئ َس َما َو ْال َوصْ َل صِ ؾْ‬ ‫(‪َ )8ٙ‬و ُك ِّل َما َسؤ َ ْل ُتمُوهُ َو ْ‬
‫اخ ُتلِؾْ‬
‫ت ٌَ ْبلُو َم َعا‬ ‫أُوحًِ أَ َفضْ ُت ُم ا ْش َت َه ْ‬ ‫(‪َ )87‬خلَ ْف ُتمُونًِ َوا ْش َترُوا فًِ َما ْق َط َعا‬
‫ش َع َرا ‪َ ,‬و َؼٌ َْر َها صِ َال‬ ‫َت ْن ِزٌ ُل ُ‬ ‫ت ُروم ك َِال‬ ‫(‪َ )88‬ثانًِ َف َع ْل َنا َو َق َع ْ‬
‫ب َو ال ِّن َسا وُ صِ ْ‬
‫ؾ‬ ‫فًِ ال ُّش َع َرا ْاألَحْ َزا ِ‬ ‫(‪َ )89‬فؤ َ ٌْ َن َما َكال َّنحْ ِل صِ ْل َوم ُْخ َتلِؾْ‬
‫َنجْ َم َع َكٌ َْال َتحْ َز ُنوا َتؤْ َسوا َعلَى‬ ‫(ٓ‪َ )9‬وصِ ْل َفإِلَّ ْم هُو َد أَلَّن َّنجْ َع َال‬
‫َعن مَّن ٌَّشا ُء َمنْ َت َولَّى ٌَ ْو َم ُه ْم‬ ‫ك َح َرج َو َق ْط ُع ُه ْم‬ ‫(ٔ‪َ )9‬حج َعلَ ٌْ َ‬
‫اإل َم ِام صِ ْل َووُ ِه َـال‬ ‫َت ِحٌ َْن فًِْ ِ‬ ‫ال َه َذا َوالَّ ِذٌ َْن َهــإُ َال‬ ‫(ٕ‪َ )9‬و َم ِ‬
‫َك َذا م َِن ا ْل َو ٌَا َو َها َال َت ْفصِ ِل‬ ‫ُ‬
‫(ٖ‪َ )9‬و َو َز ُنو ُه ُم َو َكالو ُه ْم صِ ِل‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المقطوع والموصول ‪:‬‬


‫* هذا الدرس ٌتعلق وتابع للوقؾ واالبتداء ‪.‬‬
‫* فً مصحؾ اإلمام كلمات مقطوعة وكلمات موصولة ‪.‬‬
‫* بعض الكلمات األصل فٌها مقطوعة ‪ )ٔ :‬ولكن لوجود اإلدؼام بٌن النون والالم‬
‫فً ( أن ال ) كتبت فً مواضع مقطوعة وفً مواضع موصولة ( أن ال ) وعلٌنا أن‬
‫نتبع رسم المصحؾ ‪ ,‬وال نبحث لماذا كتبت هذا ؟ والعلم بالمقطوع والموصول مُهم‬
‫ِب والنبً حاضرً ا ‪ ,‬وبٌن ٌدٌه ُكتِب }‪.‬‬ ‫لمعرفة كٌؾ نقؾ على هذه الكلمة { القرآن ُكت َ‬
‫ٕ) أو الوصل بسبب كثرة توالً الكلمات ‪.‬‬
‫المقطوع ‪ :‬كلمة مفصولة ؼما بعدها فً الرسم العثمانً ( أن َّال ) ‪.‬‬
‫الموصول ‪ :‬كلمة متصلة بما بعدها فً الرسم العثمانً ( َّأال ) ‪.‬‬
‫واعرؾ لمقطوع وموصول وتا ‪....‬‬
‫ال بد من معرفة كٌفٌة الوقؾ على المقطوع والموصول وتاء التؤنٌث التً كتبت تاء‬
‫مجرورة ( أو تاء مبسوطة ) ال هاء مربوطة كما مرسوم فً المصحؾ ‪.‬‬
‫فً المصحؾ اإلمام فٌما قد أتى ‪....‬‬
‫فً مصحؾ اإلمام معنٌٌن ( ٕ ) ‪:‬‬
‫ٔ) مصحؾ اإلمام عثمان ‪ :‬المصحؾ المتبع ‪.‬‬
‫ٕ) مصحؾ اإلمام ‪ :‬صفة للمصحؾ ‪ ,‬إمامًا لألمة ‪.‬‬

‫ٖ‪ٙ‬‬
‫فٌما قد أتى ‪ :‬بما رسم به المصحؾ ‪ ,‬وأتى رسمه ‪.‬‬
‫مثال أّنَّ ‪:‬‬
‫قلٌال وأهمل ذكر الكثٌر ‪ ,‬فذكر ً‬ ‫* قد أورد اإلمام فً الجزرٌة ما كان ً‬
‫( إِن مَّا ) ‪ُ ,‬ت ْق َطعْ فقط فً قوله تعالى ‪َ ( :‬وإِن مَّا نرٌنك بعض الذي نعدهم ) وما‬
‫عداه موصول ‪.‬‬
‫أٌهما األصل ‪ :‬الوصل أم القطع ؟‬
‫األصل القطع ووجه الوصل للسهولة واإلدؼام ‪.‬‬
‫بدأ ابن الجزري فً بٌان ( ‪ ) ٕٙ‬كلمة وردت وهً‪:‬‬
‫الكلمة األولى ‪:‬‬
‫أّنْ ( همزة مفتوحة ) ‪ +‬نون ساكنة ‪ +‬ال النافٌة = أن َّال‪.‬‬
‫* جاءت مقطوعة فً ( ٓٔ ) مواضع ‪ ,‬هذه المواضع ٌجوز الوقؾ على النون‬
‫اختبارًٌا أو اضطرارًٌا ‪:‬‬
‫ٔ) مع ملجؤ ‪ ( :‬أن ال ملجؤ من هللا إال إلٌه ) التوبة ـ ٗٔٔ ‪.‬‬
‫ٕ) وال إله إال ‪ ( :‬و أن ال إلـه إال هو ) هود ـ ٗٔ ‪.‬‬
‫لم ٌشر ابن الجزري للموضع الذي فً سورة األنبٌاء ‪ ,‬ألنه مختلؾ فً المصاحؾ‬
‫على قطعها ووصلها ( وذا النون إذ ذهب مؽاضبًا ‪ ....‬أن ال إله إال أنت سبحانك‬
‫‪. ٔ7 )..‬‬
‫ٖ) وتعبدوا ٌاسٌن ‪ ( :‬ألم أعهد إلٌكم ٌا بنً ءادم أن ال تعبدوا الشٌطان ) ٌس ـ ٓ‪. ٙ‬‬
‫ٗ) ثانً هود ‪ ( :‬أن ال تعبدوا إال هللا ) هود ـ ‪. ٕٙ‬‬
‫بخالؾ الموضع األول ‪ ( :‬أال تعبدوا إال هللا ) ٕ ‪.‬‬
‫٘) ال ٌشركن ‪ ( :‬أن ال ٌشركن باهلل ) الممتحنة ـ ٕٔ ‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬تشرك ‪ ( :‬أن ال تشرك بً شٌئا ) الحج ‪. ٕٙ‬‬
‫‪ٌ )7‬دخلن ‪ :‬أن ال ٌدخلنها الٌوم علٌكم مسكٌن ) القلم ـ ٕٗ ‪.‬‬
‫‪ )8‬تعلوا على ‪ ( :‬و أن ال تعلوا على هللا ) الدخان ـ ‪. ٔ9‬‬
‫‪ )9‬أن ال ٌقولوا ‪ ( :‬أن ال ٌقولوا على هللا إال الحق ) األعراؾ ـ ‪. ٔٙ9‬‬
‫ٓٔ) ال أقول ‪ ( :‬حقٌق على أن ال أقول على هللا إال الحق ) األعراؾ ـ ٘ٓٔ ‪.‬‬
‫الكلمة الثانٌة ‪:‬‬
‫إنْ ( المكسورة الهمزة ) الساكنة النون ‪ +‬ما = إن مَّا ‪.‬‬
‫متفق على قطعه فً موضع واحد فقط ‪:‬‬
‫إن مَّا بالرعد ‪ ( :‬و إن مَّا نرٌنك بعض الذي نعدهم ) الرعد ـ ٓٗ‬
‫الكلمة الثالثة ‪:‬‬
‫والمفتوح صل ‪:‬‬
‫أمَّا المفتوحة الهمزة ‪ +‬تشدٌد المٌم مع ما = أصلها = أم و ما ‪ ,‬رسمت موصولة ‪,‬‬
‫وهً موصولة فً القرآن أٌنما وقعت ‪.‬‬
‫الكلمة الرابعة ‪ :‬عن ‪ +‬ما = عن مَّا ‪ ,‬مقطوعة مع كلمة نهوا ( فً موضع واحد ) ‪.‬‬
‫نهوا ‪ ( :‬فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم ) األعراؾ ـ ‪. ٔٙٙ‬‬
‫الكلمة الخامسة ‪:‬‬
‫منْ ‪ +‬ما = من مَّؤ ‪ ,‬مقطوعة باتفاق فً موضعٌن ‪:‬‬

‫ٗ‪ٙ‬‬
‫بروم ‪ ( :‬هل لكم من ما ملكت أٌمانكم ) الروم ـ ‪. ٕ8‬‬
‫والنسا ‪ ( :‬فمن ما ملكت أٌمانكم من فتٌاتكم ) النساء ـ ٕ٘ ‪.‬‬
‫لذلك ربطت بملكت ( من ما ملك روم النسا ) ‪.‬‬

‫خلؾ المنافقٌن ‪ ( :‬و أنفقوا من ما رزقناكم ) المنافقٌن ـ ٓٔ ‪.‬‬


‫مختلؾ والعمل على القطع ‪.‬‬
‫الكلمة السادسة ‪:‬‬
‫أّم مفتوحة الهمزة ‪ +‬من = أم مَّن ‪ ,‬جاءت مقطوعة فً أربع مواضع ‪:‬‬
‫أم من أسسا ‪ ( :‬أم من أسسا بنٌانه على شفا جرؾ ) التوبة ـ ‪. ٔٓ9‬‬
‫فصلت ‪ ( :‬أم من ٌؤتً آمنا ٌوم القٌامة ) فصلت ـ ٓٗ ‪.‬‬
‫النسا ‪ ( :‬أم من ٌكون علٌهم وكٌال ) النساء ـ ‪. ٔٓ9‬‬
‫وذبح ‪ ( :‬فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا ) الصافات ـ ٔٔ ‪.‬‬
‫ذبح ‪ :‬إشارة إلى قوله تعالى ‪ ( :‬وفدٌناه بذبح عظٌم ) ‪.‬‬
‫الكلمة السابعة ‪:‬‬
‫حٌث ‪ +‬ما = حٌث ما ‪ ,‬جاءت مقطوعة مرتان فً القرآن الكرٌم ‪:‬‬
‫( فول وجهك شطر المسجد الحرام وحٌث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) البقرة ـ‬
‫ٗٗٔ ‪.‬‬
‫( وحٌث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئال ٌكون ) البقرة ـ ٓ٘ٔ ‪.‬‬
‫الكلمة الثامنة ‪:‬‬
‫أن ‪ +‬لم = أن لَّم ‪ ,‬وردت مقطوعة حٌثما وردت ‪ ,‬تدؼم النون فً الالم لفظا ال خطا‬
‫‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬أن لم ٌره أحد ) البلد ـ ‪ , 7‬وكل أمثالها فً القرآن الكرٌم ‪.‬‬
‫الكلمة التاسعة ‪:‬‬
‫إن المكسورة الهمزة ‪ +‬ما = إنما ‪.‬‬
‫كسر إن ما االنعام ‪ :‬موضع واحد مقطوعة ‪ ( ,‬إن ما توعدون آلت ) األنعام ـ ٖٗٔ‬
‫‪ ,‬وفً ٘ مواضع موصولة ‪.‬‬
‫الكلمة العاشرة ‪:‬‬
‫أن المفتوحة الهمزة ‪ +‬ما = أن ما ‪ ,‬والمفتوح ٌدعون معا ‪.‬‬
‫ٌدعون معا ‪ ( :‬ذلك بؤن هللا هو الحق و أن ما ٌدعون من دونه هو الباطل ) الحج ـ‬
‫ٕ‪. ٙ‬‬
‫( ذلك بؤن هللا هو الحق و أن ما ٌدعون من دونه الباطل ) لقمان ـ ٖٓ ‪.‬‬
‫وخلؾ األنفال ونحل وقعا ‪ :‬أي اختلفت فً رسم المصاحؾ التً جمعها عثمان ‪,‬‬
‫والعمل على وصلها فً الموضعٌن ‪.‬‬
‫( واعلموا أنما ؼنمتم من شًء ) األنفال ـ ٔٗ ‪.‬‬
‫( إنما عند هللا هو خٌر لكم ) النحل ـ ٘‪. 9‬‬
‫الكلمة الحادٌة عشر ‪:‬‬
‫كل ‪ +‬ما = كل ما ‪.‬‬

‫٘‪ٙ‬‬
‫وكل ما سؤلتموه ‪ ( :‬و آتاكم من كل ما سؤلتموه ) إبراهٌم ـ ٖٗ ‪.‬‬
‫واختلؾ ردوا كذا ‪ ( :‬كل ما ردوا إلى الفتنة) النساء ـ ٔ‪.9‬‬
‫اختلفت فٌها المصاحؾ ‪ ,‬والعمل على قطعها ‪.‬‬
‫الكلمة الثانٌة عشر ‪:‬‬
‫بئس ‪ +‬ما = بئسما ‪.‬‬
‫كذا قل بئسما ‪ ( :‬قل بئسما ٌؤمركم به إٌمانكم ) البقرة ـ ٖ‪ , 9‬مختلؾ فٌها ‪.‬‬
‫خلفتمونً ‪ ( :‬قال بئسما خلفتمونً من بعدي ) األعراؾ ـ ٓ٘ٔ ‪.‬‬
‫واشتروا ‪ ( :‬بئسما اشتروا به ) البقرة ٓ‪. 9‬‬
‫وما عداها مقطوع ‪.‬‬

‫الكلمة الثالثة عشر ‪:‬‬


‫فً ‪ +‬ما = فً ما ‪.‬‬
‫أوحً ‪ ( :‬قل ال أجد فً ما أوحً إلً ) األنعام ـ ٘ٗٔ ‪.‬‬
‫أفضتم ‪ ( :‬لمسكم فً ما أفضتم ) النور ـ ٗٔ ‪.‬‬
‫اشتهت ‪ ( :‬وهم فً ما اشتهت أنفسهم ) األنبٌاء ـ ٕٓٔ ‪.‬‬
‫ٌبلو معا ‪ ( :‬ولكن لٌبلوكم فً ما آتاكم ) المائدة ـ ‪. ٗ8‬‬
‫( ورفع بعضكم فوق بعض درجات لٌبلوكم فً ما آتاكم ) األنعام ـ ٘‪. ٔٙ‬‬
‫ثانً فعلن ‪( :‬الموضع الثانً من سورة البقرة ‪:‬‬
‫( فال جناح علٌكم فً ما فعلن فً أنفسهن من معروؾ ) البقرة ـ ٕٓٗ ‪.‬‬
‫بخالؾ الموضع األول فً نفس السورة ‪:‬‬
‫( فٌما فعلن فً أنفسهن بالمعروؾ ) ٖٕٗ ـ موصولة ‪.‬‬
‫وقعت ‪ ( :‬وننشئكم فً ما ال تعلمون ) الواقعة ـ ٔ‪. ٙ‬‬
‫روم ‪ ( :‬من شركاء فً ما رزقناكم ) الروم ـ ‪. ٙ8‬‬
‫كال تنزٌل ‪ :‬أي الموضعٌن الذي فً السورة التً تبدأ بتنزٌل الزمر ‪:‬‬
‫( فً ما هم ٌختلفون ) الزمر ـ ٖ ‪.‬‬
‫( فً ما كانوا فٌه ٌختلفون ) الزمر ـ ‪. ٗٙ‬‬
‫شعرا ‪ ( :‬أتتركون فً ما هـهنا ءامنٌن ) الشعراء ـ ‪. ٔٗٙ‬‬
‫وؼٌرها صلة ‪ :‬أي ؼٌر هذ المواضع موصولة ‪.‬‬
‫الكلمة الرابعة عشر ‪:‬‬
‫أٌن ‪ +‬ما = أٌنما ‪.‬‬
‫فؤٌنما ‪ :‬لم تؤت أٌنما مقرونة بالفاء إال فً سورة البقرة ‪.‬‬
‫وردت أٌنما موصولة فً موضعٌن ‪:‬‬
‫( فؤٌنما تولوا فثم وجه هللا ) البقرة ـ ٘ٔٔ ‪.‬‬
‫كالنحل ‪ ( :‬أٌنما ٌوجهه ال ٌؤت بخٌر ) النحل ـ ‪. 7ٙ‬‬
‫ومختلؾ فً ٖ مواضع ‪:‬‬
‫فً الشعرا ‪ ( :‬أٌن ما كنتم تعبدون ) الشعراء ـ ٕ‪ , 9‬العمل على قطعه ‪.‬‬
‫األحزاب ‪ ( :‬أٌنما ثقفوا أُخِذوا وقتلوا تقتٌال ) األحزاب ـ ٔ‪ , ٙ‬العمل على وصله ‪.‬‬

‫‪ٙٙ‬‬
‫النسا وصؾ ‪ ( :‬أٌنما تكونوا ٌدرككم الموت ) النساء ـ ‪ , 78‬العمل على وصله ‪.‬‬
‫الكلمة الخامسة عشر ‪:‬‬
‫إن ‪ +‬لم = إلَّـم ‪.‬‬
‫موصولة فً موضع واحد والباقً مقطوعة ‪:‬‬
‫فإلم هود ‪ ( :‬فإِلَّـم ٌستجٌبوا لكم ) هود ـ ٗٔ ‪.‬‬
‫الكلمة السادسة عشر ‪:‬‬
‫أن ‪ +‬لن = ألن ‪.‬‬
‫ألن نجعال ‪ ( :‬ألن نجعل لكم موعدا ) الكهؾ ـ ‪. ٗ8‬‬
‫نجمع ‪ ( :‬ألن نجمع عظامه ) القٌامة ـ ٖ ‪.‬‬
‫الكلمة السابعة عشر ‪:‬‬
‫كً ‪ +‬ال = كٌال ‪ ,‬موصولة ‪.‬‬
‫كٌال تحزنوا ‪ ( :‬لكٌال تحزنوا على ما فاتكم ) آل عمران ـ ٖ٘ٔ ‪.‬‬
‫تؤسوا على ‪ ( :‬لكٌال تؤسوا على ما فاتكم ) الحدٌد ـ ٖٕ ‪.‬‬
‫حج ‪ ( :‬لكٌال ٌعلم من بعد علم شٌئا ) الحج ـ ٘ ‪.‬‬
‫علٌك حرج ‪ ( :‬لكٌال ٌكون علٌك حرج ) األحزاب ٓ٘ ‪.‬‬

‫الكلمة الثامنة عشر ‪:‬‬


‫عن ‪ +‬من = عن من ‪.‬‬
‫عن من ٌشاء ‪ ( :‬وٌصرفه عن من ٌشاء ) النور ـ ٖٗ ‪.‬‬
‫من تولى ‪ ( :‬فؤعرض عن من تولى ) النجم ـ ‪. ٔ9‬‬
‫الكلمة التاسعة عشر ‪:‬‬
‫ٌوم ‪ +‬هم = ٌوم هم ‪.‬‬
‫ٌوم هنا ظرفٌة وهً مقطوعة فً موضعٌن ‪:‬‬
‫ٌوم هم ‪ٌ ( :‬وم هم على النار ٌفتنون ) الذارٌات ـ ٖٔ ‪.‬‬
‫ٌوم هم ‪ٌ ( :‬وم هم بارزون ) ؼافر ـ ‪. ٔٙ‬‬
‫الكلمة العشرون ‪:‬‬
‫ما ‪ +‬لـ = مال هذا ‪.‬‬
‫مال هذا ‪ ( :‬مال هذا الكتاب ال ٌؽادر صؽٌرة وال كبٌرة ) الكهؾ ـ ‪. ٗ9‬‬
‫مال هذا ‪ ( :‬مال هذا الرسول ٌؤكل الطعام ) الفرقان ـ ‪. 7‬‬
‫والذٌن ‪ ( :‬فمال الذٌن كفروا قبلك مهطعٌن ) المعارج ـ ‪. ٖٙ‬‬
‫هإالء ‪ ( :‬فمال هإالء القوم ) النساء ـ ‪. 78‬‬
‫الكلمة الحادٌة والعشرون ‪:‬‬
‫تحٌن فً اإلمام صل ووهال ‪..‬‬
‫الت ‪ +‬تحٌن = وردت مقطوعة فً موضع واحد ‪:‬‬
‫الت حٌن ‪ ( :‬فنادوا والت حٌن مناص ) ص ـ ٖ ‪.‬‬
‫وردت والت حٌن فً مصحؾ اإلمام عثمان الخاص الذي علٌه أثر دمه ‪ ,‬بؤن التاء‬
‫متصلة بـ حٌن ‪ ( :‬تحٌن ) ‪.‬‬

‫‪ٙ7‬‬
‫الكلمة الثانٌة والعشرون ‪:‬‬
‫و وزنوهم ‪.‬‬
‫الكلمة الثالثة والعشرون ‪:‬‬
‫وكالوهم ‪ ,‬ال ٌوجد ؼٌرهم فً القرآن ‪.‬‬
‫ووزنوهم وكالوهم صل ‪ ( :‬و إذا كالوهم أو وزنوهم ٌخسرون ) المطففٌن ـ ٖ ‪.‬‬
‫ال ٌجوز الوقؾ على الواو دون هم فً الكلمتٌن ألنه ال توجد ألؾ فاصلة بٌنهما ‪.‬‬
‫الكلمة الرابعة والعشرون ‪:‬‬
‫كذا من الـ ‪ :‬ال التعرٌؾ ‪.‬‬
‫الكلمة الخامسة والعشرون ‪:‬‬
‫و ٌــا ‪ٌ :‬اء النداء ‪.‬‬
‫الكلمة السادسة والعشرون ‪:‬‬
‫وها ‪ :‬ها التنبٌه ‪.‬‬
‫* ال التعرٌؾ وردت فً القرآن موصولة بما بعدها ال ٌجوز الوقؾ علٌها دونما‬
‫بعدها ‪ ,‬بل ٌوقؾ على الكلمة بؤكملها ‪.‬‬
‫* ٌاء النداء ( ٌــؤٌها ) مرسومة فً كل المصاحؾ موصولة ‪ ,‬ال ٌجوز الوقؾ على‬
‫ٌا واالبتداء بما بعدها بل الوقؾ على الكلمة كاملة ‪.‬‬
‫* هاء التنبٌه ( هـإالء ـ هـؤنتم ) مرسومة فً كل المصاحؾ موصولة بما بعدها ‪,‬‬
‫ال ٌجوز الوقؾ على ها واالبتداء ( أوالء ) أو ( أتنم ) البد من الوقؾ علٌها كاملة ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ٙ8‬‬
‫(‪ )14‬باب التاءات‬

‫اؾ ْال َب َق َر ْه‬ ‫َاألعْ َراؾِ ر ٍ‬


‫ُوم هُو َد َك َ‬ ‫الز ْخرُؾِ ِبالّ َّتا َز َب َره‬
‫ت ُّ‬ ‫(ٗ‪َ )9‬و َرحْ َم ُ‬
‫الثانًِ َه ْم‬ ‫َم ًعــا أَخ َ‬
‫ِـٌـرات ُعقُو ُد َّ‬ ‫ث َنحْ ٍل إِب َ‬
‫ْـر َه ْم‬ ‫(٘‪ )9‬نِـعْ ـ َمـ ُتهـَا َث َـال ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ــــور‬
‫ِ‬ ‫ــت ِب ِها َو ال ُّن‬
‫ان لَــعْ ــ َن َ‬
‫عِ م َْر َ‬ ‫(‪ )9ٙ‬لُــ ْقــ َمانُ ث َّم َفـــاطِ ر َكالط ِ‬
‫ور‬
‫ان ْال َق َ‬
‫صصْ‬ ‫(‪َ )97‬وام َْرأَت ٌُوس َ‬
‫ُؾ عِ مْ َر َ‬
‫ت ِب َق ْد َســـم َِع ٌ َُخصْ‬ ‫ـرٌ ُم َمعْ صِ ٌَ ْ‬ ‫َتحـْ ِ‬
‫ـرى َؼـــاف ِِر‬ ‫ال َو أ ُ ْخ َ‬
‫ُك ًال َو َاأل ْن َف ِ‬ ‫ت َفاطِ ِر‬ ‫ان ُس َّن ْ‬
‫ت ال ُّد َخ ِ‬ ‫(‪َ )98‬ش َج َر َ‬
‫ت‬ ‫ت َو ا ْب َنت َو َكلِ َم ْ‬
‫ت َب ِق ٌَ ْ‬ ‫ف ْ‬
‫ِـط َر ْ‬ ‫ْن َج َنت فًِ َو َق َع ْ‬
‫ت‬ ‫ت َعٌ ٍ‬ ‫(‪ )99‬قُ َر ُ‬
‫(ٓٓٔ) أَ ْو َس َط َاألعْ َراؾِ َو ُك ُل َما ْ‬
‫اخ ُتلِؾْ‬
‫َجـ ْمــعـًـا َو َفــرْ ًدا ِف ٌْ ِه ِبال َّتا ِء ع ِ‬
‫ُــرؾْ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫باب التاءات ‪ٌ :‬تعلق باب التاءات بباب الوقؾ واالبتداء ‪ ,‬وهو متعلق برسم‬
‫المصاحؾ ‪ ,‬والتاء المبسوطة فً القرآن الكرٌم ‪ :‬هً تاء أضٌفت إلى اسم ظاهر‪,‬‬
‫ولٌست منونة ‪ ,‬ولٌست كل ها تؤنٌث أضٌفت إلى اسم ظاهر ُتكتب تاء مبسوطة ‪.‬‬
‫* هاء التؤنٌث المنونة تكتب تاء مربوطة ‪.‬‬
‫ورحمت الزخرؾ بالتا زبره ‪..‬‬
‫(ٕٔ) كلمة أي كتبت بالتا ‪ ,‬زبره ‪ :‬كتبه ‪ ,‬زبر ‪ :‬كتب ومنه كتاب الزبور ‪.‬‬
‫الكلمة األولى ‪:‬‬
‫رحمت ‪ :‬وردت بالتاء المفتوحة فً (‪ )7‬مواضع ‪:‬‬
‫موضعٌن فً سورة الزخرؾ‪:‬‬
‫ورحمت الزخرؾ ‪ ( :‬أهم ٌقسمون رحمت ربك ) ‪.‬‬
‫( ورحمت ربك خٌر مما ٌجمعون ) الزخرؾ ‪. ٖٕ /‬‬
‫األعراؾ ‪ ( :‬إن رحمت هللا قرٌب من المحسنٌن ) األعراؾ ‪. ٘ٙ /‬‬
‫روم ‪ ( :‬فانظر إلى آثار رحمت هللا ) روم ‪. ٘ٓ /‬‬
‫هود ‪ ( :‬رحمت هللا و بركاته ) هود ‪. 7ٖ /‬‬
‫كاؾ ‪ ( :‬ذكر رحمت ربك عبده زكرٌا ) مرٌم ‪. ٕ /‬‬
‫وأشار إلٌها بكاؾ ‪ ,‬نسبة إلى { كهٌعص } ‪.‬‬
‫البقرة ‪ٌ ( :‬رجون رحمت هللا ) البقرة ‪. ٕٔ8 /‬‬
‫وما عدا هذه المواضع رسم بالتاء المربوطة وٌوقؾ علٌها بالهاء ‪.‬‬
‫الكلمة الثانٌة ‪:‬‬
‫نعمتها ثالث نحل إبرهم م ًعا أخٌرات عقود الثانً هم‬
‫وردت كلمة { نعمت } بالتاء المفتوحة أو المبسوطة فً ٔٔ موضع ‪:‬‬
‫نعمتها ‪ :‬هاء الضمٌر هنا إشارة إلى سورة البقرة فً آخر البٌت قبله ‪.‬‬
‫( واذكروا نعمت هللا علٌكم ) البقرة ‪ , ٕٖٔ /‬الموضع الثانً ‪.‬‬

‫‪ٙ9‬‬
‫ثالث نحل ‪ :‬وردت كلمة { نعمت } فً خمسة مواضع فً سورة النحل ‪ ,‬الثالثة‬
‫األخٌرة منها هً ما ُك ِت َبت بالتاء المبسوطة ‪.‬‬
‫( وبنعمت هللا هم ٌكفرون ) ٕٖ ‪.‬‬
‫( ٌعرفون نعمت هللا ) ٖ‪. 8‬‬
‫( واشكروا نعمت هللا ) ٗٔٔ ‪.‬‬
‫إبرهم م ًعا أخٌرات ‪ :‬جاءت نعمت ثالث مرات فً سورة إبراهٌم ‪ ,‬الموضعان‬
‫األخٌران ُكتِبا بالتاء المبسوطة ‪:‬‬
‫( ب َّدلُوا نعمت هللا كفرا ) ‪. ٕ8‬‬
‫( وإن تعدوا نعمت هللا ال تحصوها ) ٖٗ ‪.‬‬
‫عقود الثانً هم ‪ :‬جاءت نعمت فً سورة المائدة ٖ مرات ‪ ,‬المبسوط منهم هو‬
‫الموضع الثانً ‪ ,‬الذي فٌه كلمة ه َّم ‪:‬‬
‫( واذكروا نعمت هللا علٌكم إذ ه َّم قوم أن ٌبسطوا ‪. ٔٔ )..‬‬
‫لقمان ‪ ( :‬ألم تر أن الفلك تجري فً البحر بنعمت هللا ) ٖٔ ‪.‬‬
‫ثم فاطر ‪ٌ ( :‬ا أٌها الناس اذكروا نعمت هللا علٌكم ) ٖ ‪.‬‬
‫كالطور ‪ ( :‬فما أنت بنعمت ربك بكاهن وال مجنون ) ‪. ٕ9‬‬
‫الكلمة الثالثة ‪:‬‬
‫عمران لعنت ‪ ( :‬فنجعل لعنت هللا على الكاذبٌن ) ٔ‪. ٙ‬‬
‫والنور ‪ ( :‬والخامسة أن لعنت هللا علٌه ) ‪. 7‬‬
‫الكلمة الرابعة ‪:‬‬
‫وامرأت ٌوسؾ ‪ :‬جاءت { امرأت } فً سورة ٌوسؾ فً موضعٌن ‪:‬‬
‫( وقال نسوة فً المدٌنة امرأت العزٌز تراود فتاها ‪. ٖٓ )..‬‬
‫( قالت امرأت العزٌز اآلن حصحص الحق‪. ٘ٔ )..‬‬
‫عمران ‪ ( :‬إذ قالت امرأت عمران‪. ٖ٘ )..‬‬
‫القصص ‪ ( :‬وقالت امرأت فرعون ‪. 9 )..‬‬
‫تحرٌم ‪ :‬جاءت فً سورة التحرٌم فً ٖ مواضع ‪:‬‬
‫( امرأت نوح وامرأت لوط ‪. ٔٓ )..‬‬
‫( امرأت فرعون ‪. ٔٔ )..‬‬
‫الكلمة الخامسة ‪:‬‬
‫معصٌت جاءت فً سورة المجادلة فً موضعٌن ‪:‬‬
‫معصٌت بقد سمع ٌخص ‪ ( :‬وٌتناجون باإلثم والعدوان ومعصٌت الرسول) ‪. 8‬‬
‫( فال تتناجوا باإلثم والعدوان ومعصٌت الرسول ) ‪. 9‬‬
‫الكلمة السادسة ‪:‬‬
‫شجرت الدخان ‪ ( :‬إن شجرت الزقوم ) ٖٗ ‪.‬‬
‫الكلمة السابعة ‪:‬‬
‫سنت فاطر كال ‪ :‬جاءت سنت ثالث مرات فً آٌة واحدة وكلها بالتاء المبسوطة ‪:‬‬
‫( فهل ٌنظرون إال سنت األولٌن فلن تجد لسنت هللا تبدٌال ‪ ,‬ولن تجد لسنت هللا‬
‫تحوٌال ) ٖٗ ‪.‬‬

‫ٓ‪7‬‬
‫واألنفال ‪ ( :‬فقد مضت سنت األولٌن ) ‪. ٖ8‬‬
‫وأخرى ؼافر ‪ ( :‬سنت هللا التً قد خلت فً عباده ) ٘‪. 8‬‬
‫أي اآلٌة األخٌرة من سورة ؼافر ‪ ,‬وال ٌقصد أنه هناك أكثر من موضع فً السورة‪.‬‬
‫الكلمة الثامنة ‪:‬‬
‫قرت عٌن ‪ ( :‬وقالت امرأت فرعون قرت عٌن ) القصص ‪. 9‬‬
‫بخالؾ ( قرة أعٌن ) فً الفرقان اآلٌة ٗ‪ , 7‬وبخالؾ ( من قرة أعٌن ) فً السجدة‬
‫اآلٌة ‪ , ٔ7‬فإنهما مربوطتان ‪.‬‬
‫الكلمة التاسعة ‪:‬‬
‫جنت فً وقعت ‪ ( :‬فروح ورٌحان وجنت نعٌم ) الواقعة ‪. 89‬‬
‫الكلمة العاشرة ‪:‬‬
‫فطرت ‪ ( :‬فطرت هللا ) الروم ٖٓ ‪.‬‬
‫الكلمة الحادٌة عشر ‪:‬‬
‫بقٌت هللا خٌر لكم ) هود ‪. 8ٙ‬‬‫ُ‬ ‫بقٌت ‪( :‬‬
‫الكلمة الثانٌة عشر ‪:‬‬
‫وابنت ‪ ( :‬ومرٌم ابنت عمران ) التحرٌم ٕٔ ‪.‬‬
‫وكلمت أوسط األعراؾ ‪ :‬أي مكانها فً وسط السورة وال ٌوجد ؼٌرها ‪.‬‬
‫( وتمت كلمت ربك الحسنى ) ‪. ٖٔ7‬‬
‫واتفق القراء العشرة على قراءتها باإلفراد ‪.‬‬
‫جم ًعا وفر ًدا فٌه بالتاء عرؾ ‪:‬‬ ‫وكل ما اختلؾ‬
‫قاعدة ‪ :‬كل كلمة اختلؾ فٌها القراء فقرأها بعضهم باإلفراد وبعضهم بالجمع ‪ ,‬فهً‬
‫فً رسم المصحؾ بالتاء المبسوطة ‪ ,‬وتعرؾ محالها من علم القراءات وهً ‪7‬‬
‫كلمات فً ٕٔ موضعا ‪ ,‬جمعها اإلمام المتولً فً أبٌات ‪:‬‬
‫جمعا وفردا فبتاء فادري‬ ‫وكل ما فٌه الخالؾ ٌجري‬
‫فً ٌوسؾ والعنكبوت ٌا فتى‬ ‫وذا جماالت و آٌات أتى‬
‫أنعامه ثم بٌونس معا‬ ‫وكلمات وهو فً الطول معا‬
‫فً فاطر وثمرات فصلت‬ ‫والؽرفات فً سبؤ وبٌنت‬
‫ٌونس والطول فع المعانً‬ ‫ؼٌابت الجب وخلؾ ثانً‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٔ‪7‬‬
‫(‪ )15‬باب همزة الوصل‬

‫ان َثالِث مِنْ ْالفِعْ ِل ِب َ‬


‫ض ْم‬ ‫إِنْ َك َ‬ ‫(ٔٓٔ) َوا ْب َد ْأ ِب َهم ِْز ْال َوصْ ِل مِنْ فِعْ ٍل ِب َ‬
‫ض ْم‬
‫الالم َكسْ ُر َها َوفًِ‬ ‫ِ‬ ‫َاألَسْ ما ِء َؼٌ َْر‬ ‫(ٕٓٔ) َوا ْكسِ رْ هُ َحا َل ْال َكسْ ِر َو ْال َف ْت ِح َو فًِ‬
‫َوامْ َرأَ ٍة َواسْ ٍم َم َع ْاث َن َتٌ ِ‬
‫ْن‬ ‫ئ َو ْاث َنٌ ِ‬
‫ْن‬ ‫ت ام ِْر ٍ‬ ‫ْن َم َع ا ْب َن ِ‬
‫(ٖٓٔ) ِاب ٍ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫همزة الوصل ‪ :‬هً همزة ٌإتى بها للتمكن من البدء بالساكن ‪ ,‬تثبت فً بدء الكالم‬
‫وتسقط فً وصله ‪.‬‬
‫مثال عند البدء نحو ‪ :‬اَلذٌن ‪ ,‬اِهدنا ‪ ,‬اَلكتاب ‪.‬‬
‫وتسقط فً نحو ‪ :‬مٌثاق ْالذٌن ‪ ,‬واهدنا ‪ ,‬والكتاب ‪.‬‬
‫تدخل همزة الوصل على ‪:‬‬
‫ٖ) الحروؾ ‪.‬‬ ‫ٕ) األسماء‬ ‫ٔ) األفعال‬
‫حركة همزة الوصل عند البدء بالفعل ‪:‬‬
‫ضم همزة الوصل عند البدء بالفعل إن كان الحرؾ الثالث منه مضمومًا ضمًا‬ ‫* ُت َ‬
‫نظر ‪.‬‬‫الزمًا ‪ ,‬نحو ‪ :‬اُرْ ُكض ‪ ,‬ا ُ ْد ُع ‪ ,‬اُج ُتثت ‪ ,‬ا ُ ُ‬
‫امش ‪,‬‬
‫ِ‬ ‫شوا فإن ضم الثالث منه عارض ‪ ,‬ألن األمر من مفرده ‪:‬‬ ‫بخالؾ نحو ‪ِ :‬ا ْم ُ‬
‫وإنما ضُمت الشٌن فً جمعه لمجانسة الواو بعدها ‪ ,‬وكذلك بقٌة األفعال المماثلة ‪,‬‬
‫نحو ‪ :‬ابنوا ‪ ,‬اقضوا ‪ ,‬ائتوا ‪ ,‬ائتونً ‪.‬‬
‫* تكسر همزة الوصل عند البدء بالفعل إن كان الحرؾ الثالث فٌه ‪:‬‬
‫ِصبر ‪ ,‬اكشِ ؾ ‪.‬‬ ‫ٔ* مكسورً ا نحو ‪ :‬ا ِ‬
‫ٕ* مفتوحً ا نحو ‪ :‬اِس َتؽفر ‪.‬‬
‫ضا نحو ‪ :‬األفعال الخمسة ‪:‬‬ ‫عار ً‬‫ٖ* مضمومًا ضمًا َ‬
‫اِبنوا ‪ ,‬اِمشوا ‪ ,‬اِقضوا ‪ ,‬اِئتوا ‪ ,‬اِئتونً ‪.‬‬
‫حركة همزة الوصل عند البدء باألسماء ‪:‬‬
‫تكون همزة الوصل فً األسماء مكسورة { إال المبدوءة منها بالم التعرٌؾ } نحو ‪:‬‬
‫اِستكبارا ‪ ,‬اِستؽفارا ‪ ,‬اِبن مرٌم ‪ ,‬اسمه ‪ ,‬امرأة ‪.‬‬
‫دخول همزة الوصل على الحروؾ ‪:‬‬
‫تدخل همزة الوصل على حرؾ واحد هو الم التعرٌؾ ‪ ,‬وتكون مفتوحة دائمًا ‪,‬‬
‫نحو ‪ :‬األرض ‪ ,‬الكتب ‪ ,‬هللا ‪.‬‬
‫األسماء الخمسة ‪:‬‬
‫ابن ‪ ( :‬عٌسى ابن مرٌم ) البقرة ‪. 7‬‬
‫مع ابنت ‪ ( :‬ومرٌم ابنت عمران ) التحرٌم ٕٔ ‪.‬‬
‫امرئ ‪ ( :‬لكل امرئ منهم ما اكتسب من اإلثم ) النور ٔٔ ‪.‬‬
‫واثنٌن ‪ ( :‬من الضؤن اثنٌن ) األنعام ٖٗٔ ‪.‬‬
‫وامرأة ‪ ( :‬وإن امرأة خافت ) النساء ‪. ٕٔ8‬‬
‫واسم ‪ ( :‬واذكروا اسم هللا ) المائدة ٗ ‪.‬‬

‫ٕ‪7‬‬
‫مع اثنتٌن ‪ ( :‬فإن كانتا اثنتٌن ) النساء ‪. ٔ7ٙ‬‬
‫عالمة همزة الوصل فً ضبط المصحؾ ‪:‬‬
‫وضع رأس صاد صؽٌرة أ ُ ِخ َذت من كلمة صلة ‪.‬‬
‫همزة القطع ‪ :‬هً الهمزة التً تنطق فً بدء الكالم ووصله ووقفه ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬أتى ‪,‬‬
‫أوتوا ‪ ,‬إن ‪ ,‬فؤراد ‪ٌ ,‬إمنون ‪ ,‬بإذنه ‪ ,‬األمور ‪ٌ ,‬شاء ‪,‬قروء ‪,‬وجًء ‪ ,‬نبؤ ) ‪.‬‬
‫دخول همزة الوصل على همزة القطع الساكنة ‪:‬‬
‫إذا دخلت همزة الوصل على همزة القطع الساكنة ‪ ,‬فإننا عند البدء نبدل همزة القطع‬
‫الساكنة حرؾ مد مجانس لحركة همزة الوصل ‪ ,‬نحو ‪:‬‬
‫أُوتمن ) البقرة ‪. ٕٖ8‬‬ ‫( الً اإتمن‬
‫إٌِتونً ) األحقاؾ ٗ ‪.‬‬ ‫( فً السماوات ائتونً‬
‫إٌِت ) ٌونس ٘ٔ ‪.‬‬ ‫( لقاءنا ائت‬
‫إٌِذن لً ) التوبة ‪. ٗ9‬‬ ‫( ٌقول ائذن لً‬
‫دخول همزة القطع على همزة الوصل فً األفعال ‪:‬‬
‫إذا دخلت همزة االستفهام على همزة الوصل فً الفعل ‪ ,‬تسقط همزة الوصل ً‬
‫خطا‬
‫ً‬
‫ولفظا ‪ ,‬نحو ‪:‬‬
‫أَفترى )‬ ‫( أافترى‬
‫أَستكبرت )‬ ‫( أاستكبرت‬
‫دخول همزة القطع على همزة الوصل فً من الم التعرٌؾ ‪:‬‬
‫إذا دخلت همزة القطع على همزة الوصل من الم التعرٌؾ ‪ ,‬فإن العرب ُتبْقً همزة‬
‫الوصل وتؽٌرها باإلبدال أو بالتسهٌل ‪ ,‬وهً فً رواٌة حفص فً ثالث كلمات ‪:‬‬
‫ءآلذكرٌن ) اإلبدال أو التسهٌل ‪.‬‬ ‫( أالذكرٌن‬
‫ءآآلن ) اإلبدال أو التسهٌل ‪.‬‬ ‫( ءاآلن‬
‫ءآهلل ) اإلبدال أو التسهٌل ‪.‬‬ ‫( أهللا‬
‫خــالصـــة ‪ :‬دخول همزة القطع على همزة الوصل ‪:‬‬
‫ً‬
‫ولفظا كما تقدم ‪.‬‬ ‫فً األفعال واألسماء ‪ :‬تسقط همزة الوصل ً‬
‫خطا‬
‫فً الم التعرٌؾ ‪ :‬تبقى همزة الوصل مع تؽٌٌرها كما تقدم ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٖ‪7‬‬
‫(‪ )16‬باب الوقف على أواخر الكلم‬

‫ْت َف َبعْ ضُ ْال َح َر َكه‬ ‫ؾ ِب ُك ِل ْال َح َر َكه إِ َال إِ َذا ُرم َ‬‫(ٗٓٔ) َو َحاذ ِِر ْال َو ْق َ‬
‫ض ْم‬ ‫ض ِّم فًِ َر ْف ٍع َو َ‬ ‫ار ًة ِبال َّ‬
‫إِ َش َ‬ ‫ب َوأَشِ ْم‬ ‫(٘ٓٔ) إِ َّال ِب َف ْت ٍح أَ ْو ِب َنصْ ٍ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫التقؾ العرب بالحركة الكاملة بل ٌقفون ‪:‬‬
‫* بالسكون المجرد ‪.‬‬
‫* بالروم ‪ .‬فٌما ٌصح‬
‫* باإلشمام ‪ .‬فٌهما ‪.‬‬
‫الروم ‪ :‬هو خفض الصوت عند الوقؾ على الضمة أو الكسرة بحٌث ٌذهب معظم‬
‫الفٌل ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الدٌن ‪ ,‬ملكِ ‪,‬‬‫ِ‬ ‫صوتهما ‪ ,‬نحو ‪ :‬نستعٌنُ ‪ ,‬الرحمنُ ‪ ,‬هللا ُ ‪,‬‬
‫قــاعــدة ‪:‬‬
‫‪ *1‬عند الوقؾ بالروم على الحرؾ المنون المضموم أو المكسور فإننا نحذؾ‬
‫التنوٌن‬
‫ونقؾ ببعض الضمة بالمضموم ‪ ,‬وببعض الكسرة فً المكسور ‪ ,‬نحو ‪:‬‬
‫حكٌ ُم ‪.‬‬ ‫حكٌم‬
‫عظٌ ُم ‪.‬‬ ‫عظٌم‬
‫ب‪.‬‬ ‫كصٌ ِ‬ ‫كصٌ ٍ‬
‫ب‬
‫حاس ِد ‪.‬‬ ‫حاس ٍد‬
‫‪ *2‬الروم حكمه حكم الوصل ‪:‬‬
‫‪ -‬فال ٌمد معه العارض للسكون بل ٌقصر كالوصل ‪.‬‬
‫‪ -‬وٌعامل الحرؾ الموقوؾ علٌه من حٌث التفخٌم والترقٌق كما ٌعامل فً الوصل ‪,‬‬
‫عند الوصل الراء مفخمة ‪.‬‬ ‫فٌؽ ِف ُر‬ ‫ْ‬ ‫نحو ‪:‬‬
‫عند الروم مفخمة ‪.‬‬ ‫فٌؽ ِف ُر‬
‫عند الوقؾ بالسكون الراء مرققة ‪.‬‬ ‫فٌؽفِرْ‬
‫عند الوصل الراء مرققة ‪.‬‬ ‫فً لٌلة ْ‬
‫القد ِر‬
‫عند الروم الراء مرققة ‪.‬‬ ‫القد ِر‬‫فً لٌلة ْ‬
‫عند الوقؾ بالسكون الراء مفخمة ‪.‬‬ ‫فً لٌلة ال َق ْدرْ‬
‫اإلشمام ‪ :‬لؽة ‪ :‬مؤخوذ من أشممته الطٌب ‪ ,‬أي أوصلت إلٌه شٌئا ٌسٌرً ا من رائحته‪.‬‬
‫اصطالحً ا ‪ :‬هو ضم الشفتٌن ب َُعٌد تسكٌن الحرؾ المضموم كهٌئتهما عند النطق‬
‫بالضمة من ؼٌر صوت ‪ ,‬وال ٌدركه المكفوؾ ‪ ,‬نحو ‪ :‬نستعٌنُ ‪ ,‬الرحٌ ُم ‪ ,‬ألٌم ‪.‬‬
‫قــاعــدة‪:‬‬
‫‪ *1‬اإلشمام حكمه حكم الوقؾ بالسكون ‪ ,‬فٌمد معه العارض للسكون ‪ٕ,ٗ,ٙ :‬‬
‫حركات ‪.‬‬
‫‪ *2‬وٌعامل الحرؾ الموقوؾ علٌه باإلشمام من حٌث التفخٌم والترقٌق كما ٌعامل‬
‫فً الساكن ‪ ,‬نحو ‪:‬‬

‫ٗ‪7‬‬
‫عند الوصل الراء مفحمة ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫فٌؽ ِف ُر‬
‫عند الوقؾ بالسكون الراء مرققة ‪.‬‬ ‫فٌؽفِرْ‬‫ْ‬
‫عند الوقؾ باإلشمام الراء مرققة ‪,‬‬ ‫فٌؽفِرْ‬ ‫ْ‬
‫ما ال ٌدخله الروم وال اإلشمام ‪:‬‬
‫قـــاعــدة ‪ :‬ال ٌكون الروم واإلشمام فً ‪:‬‬
‫ٔ* هاء التؤنٌث المكتوبة هاء ‪.‬‬
‫ٕ* السكون األصلً ‪ ,‬مٌم الجمع على قراءة الصلة ‪.‬‬
‫ٖ* الحركة العارضة ‪.‬‬
‫هاء التؤنٌث المكتوبة هاء ‪:‬‬
‫هً هاء تلحق آخر األسماء للداللة على تؤنٌثها ‪ ,‬تكون فً الوصل تاء ‪ ,‬وفً الوقؾ‬
‫هاء ساكنة ‪ ,‬وال ٌدخلها الروم وال اإلشمام ‪ ,‬نحو ‪:‬‬
‫ٌُو َقؾْ علٌها { رحم ْه } ‪.‬‬ ‫رحـمـ ُة‬
‫ٌُو َقؾْ علٌها { نعم ْه } ‪.‬‬ ‫نـعـمـة‬
‫هاء التؤنٌث المكتوبة تاء ‪:‬‬
‫كتبت بعض هاءات التؤنٌث فً المصحؾ الشرٌؾ بالتاء المبسوطة ‪ ,‬على لهجة‬
‫بعض العرب الذٌن ٌقفون علٌها بالتاء ‪.‬‬
‫وروى عن حفص حال الوقؾ علٌها اضطرارً ا أو اختبارً ا بالتاء كذلك ‪ ,‬وٌدخلها‬
‫الروم واإلشمام ‪.‬‬
‫أمثلة على هاء التؤنٌث المكتوبة تاء ‪:‬‬
‫ٌوقؾ علٌها بالسكون أو الروم أو اإلشمام ‪.‬‬ ‫امرأت عمران‬ ‫ُ‬
‫ٌوقؾ علٌها بالسكون أو الروم ‪.‬‬ ‫ت هللا‬ ‫وبنعم ِ‬
‫ٌوقؾ علٌها بالسكون فقط ألنها منصوبة ‪.‬‬ ‫رحمت ربك‬ ‫َ‬
‫الحركة العارضة ‪:‬‬
‫ال ٌدخل الروم وال اإلشمام على الحركة العارضة الؽٌر أصلٌة ‪ ,‬وٌوقؾ علٌها‬
‫بالسكون فقط ‪ ,‬نحو ‪:‬‬
‫ٌوقؾ علٌها { ق ْل } ‪.‬‬ ‫قل اللهم‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ٌوقؾ علٌها { وإذ } ‪.‬‬ ‫وإِ ِذ ابتلى‬
‫ْ‬
‫ٌوقؾ علٌها { حٌنئذ } ‪ ,‬ألن أصل الكلمة ( حٌن إذ ) ‪ ,‬الذال فً‬ ‫حٌنئ ٍذ‬
‫أصلها ساكن ‪ ,‬والتقت بنون التنوٌن الساكنة فحركت الذال بالكسر ‪.‬‬
‫مـذاهب القراء فً الروم واإلشمام بالنسبة لهاء الضمٌر ‪:‬‬
‫هاء الضمٌر هً التً ٌكنى بها عن الؽائب المفرد المذكر وتكون مضمومة أو‬
‫مكسورة ‪ ,‬نحو ‪ ( :‬إن ُه و على رجع ِه ي لقادر ) ‪.‬‬
‫وألئمة القراء فً دخول الروم واإلشمام علٌها ثالثة مذاهب ‪:‬‬
‫ٖـ مذهب التفصٌل‬ ‫ٕـ الجواز مطل ًقا‬ ‫ٔـ المنع مطل ًقا‬
‫ال ٌؤتً الروم وال اإلشمام فً هاء الضمٌر إذا سبقت بـ ‪:‬‬
‫ب ـ أو كسرة‬ ‫أ ـ بٌاء ساكنة‬
‫د ـ أو ضمة‬ ‫ج ـ واو ساكنة‬

‫٘‪7‬‬
‫نحو ‪ ( :‬فٌ ِه ‪ ,‬كتاب ِه ‪ ,‬فعلوهُ ‪ٌ ,‬خلفُ ُه ) ‪.‬‬
‫وٌؤتً الروم واالشمام فً هاء الضمٌر إن سبقت‪:‬‬
‫ٖـ ألؾ‬ ‫ٔـ ساكن صحٌح ٕـ فتحة‬
‫اجتباه‬ ‫لن تخلفة‬ ‫منه‬
‫كٌفٌة الوقؾ على آخر الكلمة القرآنٌة( نوع الوقؾ ) ‪:‬‬
‫ٔـ السكون وفٌه تفصٌل ‪:‬‬
‫أ ـ إذا كانت الكلمة تنتهً بحرؾ مد ‪ ,‬مثل ‪ :‬النبٌٌن ‪.‬‬
‫ٌصبح مد عارض للسكون ٕ ـ ٗ ـ ‪ ٙ‬حركات‬
‫ب ـ كلمة آخرها حرؾ متحرك ‪ ,‬مثل ‪ :‬نعبد ‪.‬‬
‫نقؾ علٌها با لسكون العارض ‪.‬‬
‫ً‬
‫ج ـ كلمة ساكنة سكون أصلً وصال ووق ًفا ‪ ,‬نقؾ علٌها بالسكون المحض مثل ‪:‬‬
‫منْ ‪.‬‬
‫ٕـ الوقؾ بالروم ‪ٌ :‬عامل معاملة الموصول ‪.‬‬
‫ٖـ الوقؾ باإلشمام ‪ٌ :‬عامل معاملة الموقوؾ علٌه ‪.‬‬
‫ماءا ‪.‬‬ ‫ٗـ اإلبدال ‪ :‬ابدال تنوٌن النصب ؼٌر الموسوم إلى ألؾ ‪ ,‬مثل‪ :‬ما ًء‬
‫شجر ْه ‪.‬‬ ‫أو ‪ :‬إبدال تاء التؤنٌث المربوطة هاء ساكنة ‪ ,‬مثل ‪ :‬شجر ًة‬
‫٘ـ الحذؾ أو اإلثبات‪:‬‬
‫علٌما ‪.‬‬ ‫* اثبات ألؾ المد فً الكلمات المنونة ‪ ,‬مثل ‪ :‬علٌما ً‬
‫تإتون ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٌهدٌن ـ‬
‫ِ‬ ‫* الحذؾ ‪ :‬الوقؾ على المحذوؾ رسما ً ‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫‪ٙ‬ـ الوقؾ بهاء السكت ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬مالٌ ْه ‪ ,‬سلطانٌ ْه ‪ ,‬كتابٌ ْه ‪.‬‬
‫( أوجه الوقف على أواخر الكلمة) ‪:‬‬
‫عبارة عن عملٌة حسابٌة ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ٌ :‬عبر بالفتح والضم والكسر عند حركات البناء ‪ ,‬وٌعبر بالنصب والرفع‬
‫والجر عند حركات اإلعراب‪.‬‬
‫النصب = الفتح‬
‫الرفع = الضم‬
‫الجر = الكسر‬
‫ال ٌدخل الروم فً المتحرك بالفتحة ألن الفتحة خفٌفة سرٌعة فً النطق فإذا خرج‬
‫بعضها خرج سائرها (تخرج كاملة ) ‪.‬‬
‫ال تقبل التبعٌض كما تقبله الضمة و الكسرة لما فٌهما من ثقل ‪.‬‬
‫س ‪ /‬لماذا شرع اإلشمام و الروم ؟‬
‫شرع اإلشمام و الروم لبٌان حركة الكلمة الموقوؾ علٌها حال الوصل ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬المرفوع ( الضمة ) ‪:‬‬‫ً‬
‫ٔـ المهموز المرفوع ‪:‬‬
‫لنا فٌه ثمانٌة أوجه ‪ ,‬مثال ‪ :‬ال ُس َف َها ُء ‪.‬‬
‫ٔـ ثالثة المد ٗ ‪. ٙ + ٘ +‬‬

‫‪7ٙ‬‬
‫ٕـ ثالثة اإلشمام ٗ ‪. ٙ + ٘ +‬‬
‫ٖـ الروم على التوسط ٗ ‪. ٘ +‬‬
‫ثالثة المد ‪ +‬ثالثة اإلشمام ‪ +‬الروم على التوسط = ‪ 8‬أوجه ‪.‬‬
‫= ‪ 8‬أوجه ‪.‬‬ ‫ٕ‬ ‫‪+‬‬ ‫ٖ‬ ‫‪+‬‬ ‫ٖ‬
‫ٕـ العارض للسكون المرفوع الؽٌر مهموز ‪:‬‬
‫لنا فٌه سبعة أوجه ‪ ,‬مثال ‪ :‬نسْ َتعٌِنُ ‪.‬‬
‫ٔـ ثالثة العارض ٕ ‪. ٙ + ٗ +‬‬
‫ٕـ ثالثة اإلشمام ٕ ‪. ٙ + ٗ +‬‬
‫ٖـ الروم على القصر ٕ ‪.‬‬
‫ثالثة العارض ‪ +‬ثالثة اإلشمام ‪ +‬الروم على القصر = ‪ 7‬أوجه ‪.‬‬
‫= ‪ 7‬أوجه ‪.‬‬ ‫ٕ‬ ‫‪+‬‬ ‫ٖ‬ ‫‪+‬‬ ‫ٖ‬
‫ٖـ بالسكون العارض ( المرفوع ) ‪:‬‬
‫لنا فٌه ثالثة أوجه ‪ ,‬مثال ‪َ :‬نعْ ُب ُد ‪.‬‬
‫ٔـ السكون العارض ‪.‬‬
‫ٕـ اإلشمام ‪.‬‬
‫ٖـ الروم ‪.‬‬
‫السكون العارض ‪ +‬اإلشمام ‪ +‬الروم = ٖ أوجه ‪.‬‬
‫= ٖ أوجه ‪.‬‬ ‫‪+ ٔ +‬‬ ‫ٔ‬
‫ٗـ المشدد المرفوع ‪:‬‬
‫الجـانُّ ‪.‬‬ ‫لنا فٌه ثالثة أوجه ‪ ,‬مثال ‪َ :‬‬
‫ٔـ السكون العارض ( مع مراعاة المد الالزم والؽنة ) ‪.‬‬
‫ٕـ اإلشمام ‪.‬‬
‫ٖـ الروم ‪.‬‬
‫السكون العارض ‪ +‬اإلشمام ‪ +‬الروم = ٖ أوجه ‪.‬‬
‫‪ ٖ = ٔ + ٔ +‬أوجه ‪.‬‬ ‫ٔ‬
‫ثان ًٌا ‪ :‬المجرور ( الكسرة ) ‪:‬‬
‫ٔـ المجرور المهموز ‪:‬‬
‫لنا فٌه خمسة أوجه ‪ ,‬مثال ‪ :‬السَّما ِء ‪.‬‬
‫ٔـ ثالثة المد ٗ ‪. ٙ + ٘ +‬‬
‫ٕـ الروم على التوسط ٗ ‪. ٘ +‬‬
‫ثالثة المد ‪ +‬الروم على التوسط = ٘ أوجه ‪.‬‬
‫= ٘ أوجه ‪.‬‬ ‫ٕ‬ ‫ٖ ‪+‬‬
‫ٕـ العارض للسكون المجرور الؽٌر مهموز ‪:‬‬
‫ت‪.‬‬
‫لنا فٌه أربعة أوجه ‪ ,‬مثال ‪ :‬الصال َِحا ِ‬
‫ٔـ ثالثة العارض ٕ ‪. ٙ + ٗ +‬‬
‫ٕـ الروم على القصر ٕ ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫ثالثة العارض ‪ +‬الروم على القصر = ٗ أوجه ‪.‬‬
‫= ٗ أوجه ‪.‬‬ ‫ٔ‬ ‫‪+‬‬ ‫ٖ‬
‫ٖـ السكون العارض المجرور ‪:‬‬
‫ض‪.‬‬ ‫لنا فٌه وجهان ‪ ,‬مثال ‪ :‬األَرْ ِ‬
‫ٔـ الوقؾ بالسكون العارض ‪.‬‬
‫ٕـ الروم ‪.‬‬
‫السكون ‪ +‬الروم = ٕ أوجه ‪.‬‬
‫ٔ ‪ ٕ = ٔ +‬أوجه ‪.‬‬
‫ٗـ المشدد المجرور ‪:‬‬
‫ِّ‬
‫الحق ‪.‬‬ ‫لنا فٌه وجهان ‪ ,‬مثال ‪:‬‬
‫ٔـ السكون العارض ‪.‬‬
‫ٕـ الروم ‪.‬‬
‫السكون العارض ‪ +‬الروم = ٕ وجه ‪.‬‬
‫‪ ٕ = ٔ +‬وجه ‪.‬‬ ‫ٔ‬
‫ثال ًثا ‪ :‬المفتوح ( المنصوب ) ‪:‬‬
‫ٔـ المفتوح المهموز ‪:‬‬
‫لنا فٌه ثالثة أوجه ‪ ,‬مثال ‪ :‬شركا َء ‪.‬‬
‫ثالثة المد ٗ ‪. ٙ , ٘ ,‬‬
‫ثالثة المد = ٖ أوجه ‪.‬‬
‫= ٖ أوجه ‪.‬‬ ‫ٖ‬
‫ٕـ العارض للسكون المفتوح ‪:‬‬
‫المتقٌن ‪.‬‬
‫َ‬ ‫لنا فٌه ثالثة أوجه ‪ ,‬مثال ‪:‬‬
‫ثالثة العارض ٕ ‪. ٙ , ٗ ,‬‬
‫ثالثة العارض = ٖ أوجه ‪.‬‬
‫= ٖ أوجه ‪.‬‬ ‫ٖ‬
‫ٖـ السكون العارض المفتوح ‪:‬‬
‫األرض ‪.‬‬
‫َ‬ ‫لنا فٌه وجه واحد ‪ ,‬مثال ‪:‬‬
‫السكون العارض = ٔ وجه ‪.‬‬
‫= ٔ وجه ‪.‬‬ ‫ٔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪78‬‬
‫(‪ )17‬الخاتمة‬

‫(ال ُم َق َد َمه )‬ ‫ضى َن ْظم َ‬


‫ًِ ْال ُم َق ِد َم ْه ْ‬ ‫(‪َ )ٔٓٙ‬و َق ْد َت َق َ‬
‫ئ ْالقُ َر ِ‬
‫ان َت ْق ِد َم ْه‬ ‫ِم ِّنً لِ َق ِ‬
‫ار ِ‬
‫(‪ )ٔٓ7‬أَ ْب ٌَا ُت َها َقاؾ َو َزاي فًِ ْال َعد َْد‬
‫َمنْ ٌُحْ سِ ِن ال َّتجْ ِوٌ َد ٌَ ْظ َفرْ ِبالرَّ َش ْد‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(ٓٓٔ)‬
‫ُث َّم الص ََّالةُ َبعْ ُد و الس ََّال ُم‬ ‫(‪َ )ٔٓ8‬و ْال َح ْم ُد ِ َهلل لَ َها خِـــ َتــا ُم‬
‫صحْ ِب ِه َو َت ِابعًِ ِم ْن َوالِ ِه‬
‫َو َ‬ ‫(‪َ )ٔٓ9‬علَى ال َّن ِبًِ ْالمُصْ َط َفى َو آَلِ َه‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بعد استكمال هذه المنظومة قدمها اإلمام ابن الجزري هدٌة لقارئ القرآن ‪ ,‬وعدد‬
‫أبٌاتها على حساب ال ُجمَّل ( ‪ ) ٔٓ7‬بٌتا ‪.‬‬
‫حــســـاب ا ْل ُجـ ّمـَل ‪:‬‬
‫هو حساب قدٌم مجهول المنشؤ ‪ُ ,‬ت َقا َبل فٌه الحروؾ األبجدٌة باألرقام ‪ ,‬كانت الٌهود‬
‫تكثر استعماله ‪ ,‬واستعمله المسلمون للتؤرٌخ للحوادث واألبنٌة والوفٌات ‪,‬وؼٌرها‬
‫وله طرٌقان ‪:‬‬
‫ٔـ طرٌقة المشارقة ‪ :‬وترتٌب الحروؾ عندهم ‪:‬‬
‫أبجد ‪ ,‬هوز ‪ ,‬حطً ‪ ,‬كلمن ‪ ,‬سعفص ‪ ,‬قرشت ‪ ,‬ثخذ ‪ ,‬ضظػ ‪.‬‬
‫ٕـ طرٌقة المؽاربة ‪ :‬وترتٌب الحروؾ عندهم ‪:‬‬
‫أبجد ‪ ,‬هوز ‪ ,‬حطً ‪ ,‬كلمن ‪ ,‬صعفض ‪ ,‬قرست ‪ ,‬ثخذ ‪ ,‬ظؽش ‪.‬‬
‫من ٌحسن التجوٌد وٌتقنه ٌظفر بالرشد والفالح واإلتقان ‪.‬‬
‫وختمها بالحمد هلل ثم الصالة على الرسول صلى هللا علٌه وسلم والتابعٌن واآلل‬
‫والصحابة رضً هللا عنهم أجمعٌن ‪.‬‬
‫البٌت (‪ )ٔٓ7‬أبٌاتها قاؾ وزاي ‪....‬‬
‫و ( ‪ ) ٔٓ9‬على النبً المصطفى ‪...‬‬
‫هذان البٌتان إضافة متؤخرة للمنظومة ‪ ,‬ولٌست من نظم اإلمام ابن الجزري ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تمت بحمد هللا شرح منظومة‬


‫المقدمة‬
‫لإلمام ‪ :‬ابن الجزري رجمه هللا تعالى‬

‫‪79‬‬
‫إتمام الحركات‬

‫ضمَّا‬ ‫ْن َ‬ ‫ض ِم ال َّشفّ ّتٌ ِ‬ ‫إِ َّال ِب َ‬ ‫َو ُك ُل َمضْ م ٍ‬


‫ُوم َفلَنْ ٌَ ِتمَّا‬
‫ٌَ ِت ُّم َو ْال َم ْف ُتو ُح ِب ْال َف ْت ِح ا ْف َه ِم‬ ‫اض ل ِْل َف ِم‬ ‫اض ِبا ْن ِخ َف ٍ‬ ‫َو ُذو ا ْن ِخ َف ٍ‬
‫ٌَ ْش َر ُك َها َم ْخ َر ُج أَصْ ِل ْال َح َر َكهْ‬ ‫إِ ِذ ْال ُحرُوؾُ إِنْ َت ُكنْ م َُح َر َك ْه‬
‫َو ْال ٌَا ُء فًِ َم ْخ َر ِج َها ْال َذي ع ُِرؾْ‬ ‫او َو َم ْخ َر ُج ْاألَلِؾْ‬ ‫أَيْ َم ْخ َر ُج ْال َو ِ‬
‫ض ِّم ُكنْ م َُح ِق َقا‬ ‫شِ َفا ُه ُه ِبال َّ‬ ‫ئ لَنْ َت ْن َط ِب َقا‬ ‫َفإِنْ َت َرى ْال َق ِ‬
‫ار َ‬
‫َو ْال َوا ِجبُ ال ُّن ْط ُق ِب ِه ُم َتمَّا‬ ‫ضمَّا‬ ‫ِبؤ َ َن ُه ُم ْن َتقِص َما َ‬
‫إِ ْت َما ُم ُك ٍل ِم ْن ُه َما ا ْف َه ْم ُه ُتصِ بْ‬ ‫ك ُذو َف ْت ٍح وّ ُذو َكسْ ٍر ٌَ ِجبْ‬ ‫َك َذا ّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫األبٌات للعالمة المقرئ ‪ :‬شهاب الدٌن أحمد بن أحمد بن بدر الدٌن بن إبراهٌم‬
‫الطٌبً الدمشقً المتوفً سنة (‪979‬هـ)‪.‬‬
‫وكل مضموم فلن ٌتما إال بضم الشفتٌن ضما‬
‫لن ٌتم ضم الحرؾ إال بضم الشفتٌن ضما كامال كهٌئتهما عند نطقنا للواو ‪.‬‬
‫ٌتم والمفتوح بالفتح افهم‬ ‫وذو انخفاض بانخفاض للفم‬
‫والحرؾ المكسور بانخفاض اللسان كهٌئته عند النطق بالحرؾ ( ٌاء ) ‪.‬‬
‫كذاك الحرؾ المفتوح ٌخرج بانفتاح الفم ألن الفتحة هً بنت األلؾ‪.‬‬
‫إذ الحروؾ إن تكن محركه ٌشركها مخرج أصل الحركه‬
‫أي مخرج الواو ومخرج األلؾ والٌاء فً مخرجها الذي عرؾ‬
‫الحروؾ المتحركة ٌصاحب خروجها مخرج اصل الحركة أي الواو و الٌاء و‬
‫األلؾ ‪.‬‬
‫فإن تر القارئ لن تنطبقا شفاهه بالضم كن محققا‬
‫والواجب النطق به متما‬ ‫بؤنه منتقص ما ضما‬
‫عدم ضم الشفتٌن ضما ً كامال عند النطق بالحرؾ المضموم ٌعنً بؤن القارئ انتقص‬ ‫ً‬
‫الضمة ولم ٌتمها ‪.‬‬
‫كذاك ذو فتح و ذو كسر ٌجب إتمام كل منهما افهمه تصب‬
‫حتى الحرؾ المفتوح و المكسور ٌجب اتمام حركتهما ‪.‬‬
‫( الحركات )‬
‫( الفتحة ‪ ,‬الضمة ‪ ,‬الكسرة )‬
‫تخرج الحركات من الجوؾ و صفاتها صفات حروؾ المد مجهورة رخوة ‪ ,‬قابل‬
‫صوتها للمد ‪ ,‬لذلك هً أبعاض حروؾ المد و اللٌن ‪.‬‬
‫* الفتحة بعض األلؾ ‪.‬‬
‫* الكسرة بعض الٌاء ‪.‬‬
‫* الضمة بعض الواو ‪.‬‬
‫* هذه الحركات ال تتم إال بتباعد الفكٌن ‪.‬‬

‫ٓ‪8‬‬
‫* الحركات ال تنفصل عن الحرؾ‪ ,‬وهً نصؾ جوؾ المد إذ أن حرؾ المد عبارة‬
‫عن حركتان والحركة عبارة عن حركة ‪ .‬أي ( زٌادة مدها تولد حرؾ مد‬
‫* الضمة و الكسرة لها معتمد تعتمدان علٌه لذلك ال تفخمان بل دائما ً مرققتان ‪.‬‬
‫* الفتحة لٌس لها معتمد تعتمد علٌه مثل األلؾ ‪.‬‬
‫هٌئة اللسان واتجاه الصوت بالحركة ‪:‬‬
‫هٌئة اللسان‬ ‫الحركة وضع المخرج اتجاه الصوت‬
‫الفكٌن‬
‫تصاعد الصوت اللسان مستفل فً الوضع‬ ‫الفتحة بالتباعد جوؾ‬
‫الحرؾ فً جوؾ الحرؾ الطبٌعً من الجوانب ومن‬
‫األقصى و الوسط و الطرؾ‬ ‫المنطوق المنطوق ( حٌز‬
‫نطق الحرؾ )‬
‫كل اللسان نازل إلى الجانبٌن‬ ‫الكسرة بالتباعد جوؾ‬
‫عند مخرج الٌاء ‪ ,‬خفض عضلة‬ ‫مستفل‬ ‫الٌا‬
‫الفك السفلً‬ ‫وسط‬
‫اللسان‬
‫باالعتراض(جوؾ ال إرادي ٌرتفع أقصى اللسان ‪,‬‬ ‫الضمة بالتباعد جوؾ‬
‫الشفاه من الداخل طرؾ اللسان عند لثة الثناٌا‬ ‫الشفاه‬
‫عند مخرج الواو) السفلى لتوسٌع فتحة الشفاه ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٔ‪8‬‬
‫مراتب التفخٌم لحروف اإلستعالء‬

‫ث َو ِه ٌَه‬ ‫ب َث َال ٍ‬ ‫َعلَى َم َرا ِت ٍ‬ ‫ات َع ْن ُه ْم آَ ِت ٌَه‬‫ُث َّم ْال ُم َف َخ َم ُ‬


‫َو َت ِابع َما َق ْبلَ ُه َسا ِك ُن َها‬ ‫َم ْف ُتو ُح َها َمضْ مُو ُم َها َم ْكسُو ُر َها‬
‫ك ْال َح َر َك ْه‬ ‫َفا ْف ِرضْ ُه ُم ْش َك ًال ِبت ِْل َ‬ ‫َف َما أَ َتى مِنْ َق ْبلِ ِه مِنْ َح َر َك ْه‬
‫ون أَلِؾْ‬ ‫َو َبعْ َدهُ ْال َم ْف ُتو ُح مِنْ ُد ِ‬ ‫َوقٌِ َل َب ْل َم ْف ُتو ُح َها َم َع ْاألَلِؾْ‬
‫ك ِذ ْك ُر َها‬ ‫َف َه ِذ ِه َخمْ س أَ َتا َ‬ ‫َمضْ مُو ُم َها َسا ِك ُن َها َم ْكسُو ُر َها‬
‫َفخٌِ َمة َق ْط ًعا م َِن ْالمُسْ َت ِفلَ ْه‬ ‫ًْ َوإِنْ َت ُكنْ ِبؤ َ ْد َنى َم ْن ِزلَ ْه‬ ‫َفه َ‬
‫ًِ ْال َحقٌِ َق ْه‬ ‫كه َ‬ ‫َكضِ ِد َها ت ِْل َ‬ ‫َف َال ٌُ َقا ُل إِ َّن َها َرقٌِ َق ْه‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫األبٌات للعالمة الشٌخ ‪ :‬محمد بن أحمد بن عبد هللا ‪ ,‬الشهٌر بالمتولً ‪ ,‬شٌخ القراء‬
‫والمقارئ األسبق بالدٌار المصرٌة ‪ ,‬المتوفً سنة (ٖٖٔٔهـ) رحمه هللا ‪.‬‬
‫ٌنقسم العلماء فً مراتب التفخٌم إلى مذهبٌن ‪:‬‬
‫المذهب األول ( المصري ) ‪ :‬مراتب التفخٌم فٌه ثالثة ‪:‬‬
‫ٔـ المفتوح ‪.‬‬
‫ٕـ المضموم ‪.‬‬
‫ٖـ المكسور‬
‫أما الساكن فهو ٌتبع حركة ما قبله ‪.‬‬
‫المذهب الثانً ( الشامً ) ‪ :‬مراتب التفخٌم فٌه خمسة ‪:‬‬
‫ٔـ المفتوح وبعده ألؾ ‪.‬‬
‫ٕـ المفتوح ولٌس بعده ألؾ ‪.‬‬
‫ٖـ المضموم ‪.‬‬
‫ٗـ الساكن ‪.‬‬
‫٘ـ المكسور ‪.‬‬
‫فهً و إن تكن بؤدنى منزله‪..‬‬
‫أي حروؾ االستعالء المكسورة التً تفخم من المرتبة الخامسة ( مرتبة المكسور) ‪.‬‬
‫فخٌمة قط ًعا من المستفله‪...‬‬
‫تظل مفخمة مقارنة بالحروؾ المستفلة ‪ ,‬فال نقول أنها مرققة كالحروؾ المستفلة ‪.‬‬
‫حروؾ االستعالء المفخمة من المرتبة الخامسة فٌها ‪:‬‬
‫المستعلٌة المطبقة ‪ :‬وهً ال تفخم تفخٌما نسبٌا (ص ‪ ,‬ض ‪ ,‬ط ‪ ,‬ظ) ‪.‬‬
‫المستعلٌة المنفتحة ‪ :‬تفخم تفخٌما نسبٌا ( خ ‪ ,‬غ ‪ ,‬ق ) ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٕ‪8‬‬
‫الكلمات المؤنثة التً قرأها بعض القراء باإلفراد‬
‫وبعضهم بالجمع‬

‫َج ْم ًعا َو َفرْ ًدا َف ِب َتا ٍء ْ‬


‫فاد ِر‬ ‫َو ُك ُل َما فٌِ ِه ْالخ َِالؾُ ٌَجْ ِري‬
‫ت ٌَا َف َتى‬ ‫ُؾ َو ْال َع ْن َكبُو ِ‬ ‫َو َذا ِج َم َاالت َوءا ٌَات أَ َتى فًِ ٌُوس َ‬
‫س َم َعا‬ ‫أَ ْن َعا ِم ِه ُث َّم ِبٌُو ُن َ‬ ‫الط ْو ِل َم َع‬ ‫ات َوهْ َو فًِ َّ‬ ‫َو َكلِ َم ُ‬
‫ت‬‫صلَ ْ‬ ‫ت فُ ِّ‬ ‫فًِ َفاطِ ٍر َو َث َم َرا ٍ‬ ‫ت‬‫ت فًِ َس َبؤْ َو َب ٌِّ َن ْ‬ ‫َو ْال ُؽ ُر َفا ِ‬
‫الط ْو ِل َف ِع ْال َم َعانًِ‬ ‫س َو َّ‬ ‫ٌُو ُن َ‬ ‫ت ْالجُبِّ َو ُخ ْلؾُ َثانًِ‬ ‫َؼ ٌَا َب ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫األبٌات للشٌخ العالمة المتولً رحمه هللا ‪ ,‬فً منظومته المسماة ‪ ( :‬اللإلإ المنظوم‬
‫فً ذكر جملة من المرسوم ) ‪ ,‬وهً بمثابة تفصٌل لما أجمله اإلمام ابن الجزري‬
‫رحمه هللا بقوله ‪:‬‬
‫‪.....‬وكل ما اختلؾ جم ًعا وفر ًدا فٌه بالتاء عرؾ‬
‫هً (‪ )7‬كلمات جاءت فً (ٕٔ) موضع ‪.‬‬
‫الكلمة األولى ‪ :‬و ذا جماالت ‪:‬‬
‫المرسالت ( كؤنه جمالت صفر ) ٖٖ ‪.‬‬
‫الكلمة الثانٌة ‪ :‬وءاٌات ‪:‬‬
‫فً ٌوسؾ ( ءاٌات للسائلٌن ) ‪. 7‬‬
‫والعنكبوت ( وقالوا لوال أنزل علٌه ءاٌات من ربه ) ٓ٘ ‪.‬‬
‫الكلمة الثالثة ‪ :‬وكلمات ‪:‬‬
‫الطول ‪ ( :‬وكذلك حقت كلمت ربك ) ‪. ٙ‬‬
‫وعدال ) ٘ٔٔ ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أنعامه ‪ ( :‬وتمت كلمت صد ًقا‬
‫ثم بٌونس معا ‪ :‬موضعٌن فً سورة ٌونس ‪:‬‬
‫(وكذلك حقت كلمت ربك ) ٖٖ ‪.‬‬
‫( حقت علٌهم كلمت ربك ) ‪. 9ٙ‬‬
‫الكلمة الرابعة ‪ :‬والؽرفات ‪:‬‬
‫فً سبؤ ‪ ( :‬وهم فً الؽرفات آمنون ) ‪. ٖ7‬‬
‫الكلمة الخامسة ‪ :‬وبٌنت ‪:‬‬
‫فً فاطر ‪ ( :‬فهم على بٌنت منه ) ٓٗ ‪.‬‬
‫الكلمة السادسة ‪ :‬وثمرات ‪:‬‬
‫فصلت ‪ ( :‬وما تخرج من ثمرات ) ‪. ٗ7‬‬
‫الكلمة السابعة ‪ :‬ؼٌابت الجب ‪:‬‬
‫موضعٌن فً سورة ٌوسؾ ‪:‬‬
‫( وألقوه فً ؼٌابت الجب ) ٓٔ ‪.‬‬
‫( أن ٌجعلوه فً ؼٌابت الجب ) ٘ٔ ‪.‬‬

‫ٖ‪8‬‬
‫ٌونس والطول فع المعانً‬ ‫‪ .........‬وخلؾ ثانً‬
‫الخالؾ فً الموضع الثانً من ٌونس وؼافر ‪.‬‬
‫الموضع الثانً من ٌونس وؼافر وقع خالؾ فٌهما ‪ ,‬فً رسمهما بالتاء المبسوطة أو‬
‫المربوطة ( لمن قرأهما باإلفراد ) أما من قرأهما بالجمع ‪ ,‬فرسمت التاء عنده‬
‫مبسوطة ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٗ‪8‬‬
‫تنبٌهات فً حسن األداء‬

‫اإل ْت َق ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ٌَا َمنْ ٌَرُو ُم ت َِال َو َة القُرْ ِ‬


‫ان‬ ‫َو ٌَرُو ُد َشؤ َو أ ِئ َم ِة ِ‬ ‫آن‬
‫أَ ْو َم َّد َما َال َم َّد فٌِ ِه ل ِ‬
‫ِوان‬ ‫ب ال َّتجْ ِوٌدَ َم ًدا ُم ْف ِر ًطا‬ ‫َال َتح َس ِ‬
‫ؾ َكال َّس ْك َر ِ‬
‫ان‬ ‫ك ْال َحرْ َ‬ ‫أَ ْو أَنْ َتلُو َ‬ ‫أَ ْو أَنْ ُت َش ِد َد َبعْ َد ِم ٍد َهم َْز ًة‬
‫َف ٌَف َِر َسا ِم ُع َها م َِن ْال َؽ َث ٌَ ِ‬
‫ان‬ ‫هو ًعا‬ ‫أَ ْو أَنْ َتفُو َه ِب َه ْم َز ٍة ُم َت ِ‬
‫ك م ُْخسِ َر ْالم َِز ِ‬
‫ان‬ ‫فٌِ ِه َو َال َت ُ‬ ‫ك َطاؼِ ًٌا‬ ‫ٌِزان َف َال َت ُ‬ ‫ل ِْل َحرْ ؾِ م َ‬

‫األبٌات لإلمام العالمة َعلَ ُم الدٌن ‪ ,‬أبو الحسن علً بن محمد بن عبد الصمد‬
‫السخاوي‪ ,‬المتوفى سنة ٖٗ‪7‬هـ فً قصٌدته المسماة‪ :‬عمدة المُفٌد وعدة ال ُم ِجٌد فً‬
‫معرفة التجوٌد‬
‫وٌرود شؤو أئمة اإلتقان‬ ‫ٌامن ٌروم تالوة القرآن‬
‫ٌامن ٌرٌد أو ٌبؽً قراءة القرآن‪ ,‬واقتفاء أثر أئمة اإلتقان‪ ,‬أو السٌر على نهجهم‪.‬‬
‫لوان (ضعٌؾ)‬ ‫مفرطا أو مد ماال مد فٌه‬ ‫ً‬ ‫ال تحسب التجوٌد م ًدا‬
‫ِ‬
‫ال تظن أن التجوٌد هو زٌادة المد أو كمد الشخص الضعٌؾ الذي ال ٌتقن التجوٌد‪.‬‬
‫الؽثٌان‬
‫ِ‬ ‫أو أن تفوه بهمز ٍة متهوعً ا (المرٌض المتقًء) فٌفر سامعها من‬
‫أو تنطق الهمزة وكؤنك شخص مرٌض ٌتقٌؤ فٌتؤذى السامع من نطقك وٌفر من‬
‫تالوتك‪.‬‬
‫أو أن تلوك الحرؾ كالسكران‬ ‫أو أن تشدد بعد مد همز ٍة‬
‫الهمزة ال تشدد وال تقرأ الحرؾ كالشخص السكران الذي ٌرخً فكه‪.‬‬
‫فٌه وال تك مخسر المٌزان‬ ‫للحرؾ مٌزان فال تك طاؼًٌا‬
‫هذا البٌت ٌعتبر بٌت الذهب‪.‬‬
‫لكل حرؾ مٌزان عند نطقك له فال تكن طاؼًٌا فً المٌزان فتعطً الحرؾ أكثر من‬
‫حقه وال تكن مخسرً ا فً المٌزان فتنقص الحرؾ حقه‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫٘‪8‬‬
‫الخاتمة‬
‫الحمد هلل الذي أتم علًَّ فضله ‪ ,‬وأعاننً على كتابة ما تٌسر من شرح لمنظومة‬
‫المقدمة لإلمام ابن الجزري رحمه هللا ‪ ,‬وما تالها من تتمات البد منها حتى تكتمل‬
‫المنظومة ‪ ,‬وقد أكرمنً هللا بؤخذ اإلجازة بها من شٌختً بالسند المتصل لإلمام ابن‬
‫الجزري ‪ ,‬جزاها هللا عنً خٌرا ‪..‬‬
‫ما كان من صواب فمن هللا ‪ ,‬وما كان من خطؤ فمن نفسً ومن الشٌطان ‪.‬‬
‫من الحلم ولٌصلحه من جاد مقوال (اإلمام الشاطبً)‬ ‫وإن كان خرق فادركه بفضلة‬
‫سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ال إله إال أنت أستؽفرك و أتوب إلٌك‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫كتبته الفقٌرة لرحمة ربها ‪:‬‬


‫مروة محمد عبد هللا خلٌؾ‬

‫‪ / 8‬رمضان‪ٔٗٗٔ/‬هـ‬
‫ٔ‪ /‬ماٌو‪ٕٕٓٓ/‬م‬

‫‪8ٙ‬‬

You might also like