‫كفالة الشعب‬

‫مجزوءة القيم‬

‫التضامن‬

‫عنوان النص‪ :‬كفالة الشعب‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫القيم مجموعة من المبادئ الموجهة للسلوك اإلنساني‪.‬‬

‫التضامن‪ :‬التعاون واالتحاد بين أفراد المجتمع‪.‬‬

‫المالحظة‪:‬‬

‫قراءة العنوان‪:‬‬

‫كفالة‪ :‬كفله ك ْفال وكفالة‪ :‬إذا ِ‬

‫ضمنه وتولى اإلنفاق عليه‪ .‬الشعب أي المغربي‪ ،‬والمكفول هم اليتامى أبناء‬
‫الشهداء كما يُفهم ذلك من مناسبة القصيدة‪.‬‬

‫قراءة البداية والنهاية‪:‬‬

‫‪ -‬البداية‪ :‬اإلشادة بالصفات النبيلة للشعب المغربي‬

‫‪ -‬النهاية التأكيد على أن قيمة التضامن عنوان العزة والرفعة‪.‬‬

‫فرضية القراءة‪:‬‬

‫انطالقا من المشيرات السابقة نفترض أن الشاعر يستحث همم المغاربة لالستمساك بقيمة التضامن‬
‫باعتبارها سبيل الرفعة والعزة والتمكين‪.‬‬

‫الفهم‪:‬‬

‫المضامين الجزئية‪:‬‬

‫‪ -‬الصفات النبيلة للشعب المغربي‪.‬‬

‫‪ -‬دعوة المغاربة إلى التضامن وكفالة اليتامى‪.‬‬
‫‪ -‬التضامن سبيل العزة والنصر والتمكين‪.‬‬

‫التحليل‪:‬‬
‫الحقول الداللية‪:‬‬
‫يمكن تقسيم النص إلى حقلين دالليين‪ ،‬حقل الوطن وحقل التضامن‪.‬‬
 ‫حقل الوطن ‪ :‬يا شعب‪ ،‬النصر‪ ،‬التحرير‪ ،‬عاهله‪ ،‬لبى نداه‪ ،‬المسيرة‪ ،‬التاريخ‪ ،‬زحفها‪،‬‬
‫صحراؤنا‪ ،‬خصوم وحدتنا‪ ،‬الحق‪ ،‬العدل‪ ،‬المغرب األقصى‪...‬‬
‫حقل التضامن‪ :‬النبل‪ ،‬اإلحسان‪ ،‬الكرم‪ ،‬ليس ينقسم‪ ،‬الفداء‪ ،‬زهرات‪ ،‬ودائعهم‪ ،‬جدْ‪ ،‬على‬
‫اليتامى‪ ،‬الضر‪ ،‬أبوتهم‪ ،‬بنوتها‪ ،‬تضامن الشعب‪...‬‬
‫العالقة بين الحقلين التكامل‪.‬‬
‫البنية اإليقاعية‪:‬‬
‫اإليقاع الخارجي‪:‬‬
‫القصيدة نظمت وفق البحر البسيط‪ ،‬ومطلعها مصرع ‪ ،‬قافيتها مطلقة‪ ،‬رويها الميم‪.‬‬
‫اإليقاع الداخلي‪:‬‬
‫التكرار‪:‬‬
‫تكرار أداة النداء‪ :‬يا‪ :‬البيت ‪.11 ،1‬‬

‫تكرار أداة الشرط‪ :‬إذا‪ ،‬األبيات‪.6 ،4 ،3 :‬‬

‫تكرار الكلمات‪ :‬الشعب‪ ،‬الهمم‪،‬‬

‫الصور الفنية‪:‬‬
‫االستعارة‪:‬‬
‫‪ -‬قد خلفوا زهرات من ودائعهم‪.‬‬
‫نوع االستعارة‬ ‫الجامع (العالقة) القرينة‬ ‫المستعار منه‬ ‫المستعار له‬
‫تصريحية‬ ‫حالية‬ ‫الحاجة للتعهد‬ ‫الزهرات‬ ‫اليتامى‬
‫والرعاية‬
‫الكناية‪:‬‬
‫‪ -‬لذاك ال ينطوي في زحفها علم‬
‫في الجملة كناية عن صفة وهي النصر‪ ،‬فعدم انطواء العلم في الزحف دليل على االنتصار‪.‬‬
‫األساليب‪:‬‬
‫أسلوب اإلنشاء الطلبي‪:‬‬
 ‫‪ -‬النداء‪ :‬يا شعب هامت به في مجده الهمم‪.‬‬
‫‪ -‬األمر‪ :‬سل المسيرة‪ ،‬صن بنوتها‪ ،‬ج ْد بالذي يرضيك‪.‬‬
‫‪ -‬االستفهام‪ :‬هل كان في زحفها من ليس ينتظم؟‬
‫األسلوب الخبري‪:‬‬
‫‪ -‬ينير درب العال‪.‬‬
‫‪ -‬آباؤهم قدموا أرواحهم‪.‬‬
‫‪ -‬تضامن الشعب عنوان لعزته‪.‬‬
‫أسلوب الشرط‪:‬‬
‫إذا رنا نحو آمال تهدهده يهزك النبل واإلحسان والكرم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لبى نداه بصف ليس ينقسم‪.‬‬ ‫إذا دعاه إلى التحرير عاهله‬ ‫‪-‬‬
‫الجناس‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫هامت‪ ،‬الهمم‬ ‫‪-‬‬
‫الطباق‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ينير ‪ ،‬الظلم‪ / ،‬أبوتهم‪ ،‬بنوتها‪/‬‬ ‫‪-‬‬

‫تركيب‪:‬‬
‫افتتح الشاعر القصيدة بتوجيه نداء للشعب المغربي مذكرا إياه بالقيم النبيلة والصففات المجيفدة التفي‬
‫يتحلى بها داعيا إياه للتضامن مع اليتامى كفالتهم‪ .‬وقد ختم النص بحكمة مفادها أن التضامن سبيل العفزة‬
‫والنصر والتمكين‪ .‬وقد جاء النص غنيا بمجموعة من العناصر الفنية‪ ،‬فمن حيث اإليقاع الخارجي جاءت‬
‫القصيدة على بحر البسيط بقافية ال ُمترا ِكب رويها المفيم‪ُ ،‬مصف َرعة المطلفع‪ ،‬ومفن حيفث اإليقفاع الفداخلي‬
‫استعمل الشاعر التكرار حيث تكررت بعض العبارات والمفردات لتؤدي وظيفة تأثيرية وداللية وإيقاعيفة‬
‫ومن جهة التصوير الفني أغنى الشاعر النص بالصور المجازية ومن حيث األساليب زاوج بين األسلوب‬
‫اإلنشائي والخبري‪ ،‬ومن ناحية التراكيب اسفتعمل كفال مفن الجمفل االسفمية والفعليفة مفع حضفور الففت‬
‫لألخيرة‪ .‬وعلى العموم فالقصيدة من الناحية الفنية متأثرة بمدرسة البعث واإلحياء ومن ناحيفة المضفمون‬
‫فقد شكلت دعوة صريحة لقيمة التضامن باعتباره سبيل العزة والنصر لألمم والشعوب‪.‬‬