‫وحدة تنظيم المجال‬

‫الفصل السادس قانون عام‬

‫التعليق على قرار المجلس األعلى عدد ‪ 187‬بتاريخ ‪11/02/2009‬‬

‫المتعلق بقضية رخصة البناء لورثة السيد أحمد‬

‫تحت إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبين ‪:‬‬

‫‪ -‬سميرة إداللن‬ ‫‪-‬محمد نفيل‪Mhammed Noufail /‬‬
‫‪-‬هشام النياشي ‪Hicham Nayachi /‬‬

‫الموسم الجامعي ‪2022/2023‬‬

 ‫التعليق على قرار المجلس األعلى عدد ‪ 187‬بتاريخ ‪11/02/2009‬‬
‫المتعلق بقضية رخصة البناء لورثة السيد أحمد‬

‫يعت بر التعم ير مجموع ة من اإلج راءات والت دخالت التقني ة والقانوني ة واالقتص ادية وح تى‬
‫االجتماعية التي تقوم بها الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والتي تساعد على تحقي ق نم و‬
‫متناسق ومنسجم وعقالني للكتل العمرانية ومراقبة كيفية استعمالها‪.‬‬
‫وتبعا لذلك فإن مجال التعمير يخضع لضوابط قانونية‪ ،‬كمنح رخصة البناء وف ق م ا نص ت علي ه‬
‫المادة ‪ 43‬من قانون التعمير رقم ‪.12-90‬‬
‫و ب الرجوع إلى م ا ورد في الق رار الص ادر عن المجلس األعلى ع دد ‪ ،187‬و ال ذي بث في‬
‫الدعوة المرفوع ة من ط رف ورث ة أحم د المقدم ة بت اريخ ‪ 23/06/2007‬ض د ال وزير األول في ش أن‬
‫المرسوم الصادر عنه بتاريخ ‪ ،7/5/2007‬الذي حدد بموجبه المل ك البح ري لش اطئ اغ روض‪ -‬عمال ة‬
‫أك ادير اداوتن ان ‪ ،-‬ب دعوى أن المرس وم ج اء مش وبا بتج اوز الس لطة لمخالفت ه ظه ير ‪01/07/1914‬‬
‫المحدد للملك العمومي متجاوزا بذلك المس احة القانوني ة المح ددة وك ذلك التص ميم الطب وغرافي للمنطق ة‬
‫الذي يضبط الملك الم ذكور وف ق تحدي دات ظه ير ‪ 1914‬ال ذي انجزت ه مص لحة المس ح الطوب وغرافي‬
‫للمحافظة العقارية بأكادير منذ عشرات السنين‪ ،‬و يستند االغيار في دفوعاتهم على رخصة البناء كأس اس‬
‫على الحق في التملك ما تم الترخيص به‪.‬‬
‫فهل هذا الترخيص بالبناء يعتبر دليال كافيا على أن القطعة األرضية المرخص بالبناء فيه ا خالي ة من أي‬
‫عائق قانوني يحول دون البناء عليها؟ وإذا كان األمر ك ذلك فعلى أي أس اس ق انوني س لمت لهم رخص ة‬
‫البناء؟ أليس من شروط الرخصة ضرورة توافقها مع وثائق التعمير؟‬
‫إذن فمن المسؤول عن سحب الرخصة لورثة السيد أحمد؟‬