You are on page 1of 4

‫مادة إعداد المجال الموسم الدراسي ‪2222/2222‬‬

‫الطالبة ‪ :‬سهام لمعاشً‬ ‫الطالبة ‪ :‬مٌنة العـالم‬

‫‪Siham lamachi‬‬ ‫‪Mina El Allam‬‬

‫الفصل ‪S6 :‬‬ ‫الفصل ‪S6 :‬‬

‫‪N° Apogée : 1901987‬‬ ‫‪N° Apogée : 1902830‬‬

‫اإلجابة على األعمال التوجٌهٌة‬

‫التعلٌك على لرار ( رخصة بناء)‬


‫ممدمة ‪:‬‬
‫ٌنالش المرار عدد ‪ 781‬الصادر بتارٌخ ‪77‬فبراٌر ‪ 9002‬عن المجلس األعلى لضٌة تتعلك بالملن العام والمنصوص‬
‫علٌها فً المادة ‪ 34‬من لانون التعمٌر ضمن فلف ٌحمل عدد ‪ . 9001/7/3 /430‬وتتلخص ولائعها فً تمدم المدعٌن باعتبارهم‬
‫ورثة أحمد إلى المجلس األعلى‪ ،‬وبواسطة ممال بتارٌخ ‪ٌ 94‬ونٌو‪ 9001‬عرضوا فٌه أن السٌد الوزٌر األول أصدر مرسوما‬
‫بتارٌخ ‪ 9001/5/1‬حدد بموجبه الملن البحري لشاطئ "أغروض" عمالة أكادٌر إداوتنان ‪ ،‬بٌن الوتر ‪ 7‬والوتر رلم ‪ 34‬حسب‬
‫الخط األحمر المرسوم فً التصمٌم التجزٌئً بمفاس ‪ ، 9000/7‬وأن المرسوم المدعون فٌه لد وسع من مجال الملن العام‬
‫البحري على حساب األمالن المجاورة منها ملكهم الخاص‪ ،‬متجاوزا بذلن المساحة المانونٌة المحددة بموجب ظهٌر ‪9073/1/7‬‬
‫وكذا التصمٌم الطوبوغرافً للمنطمة الذي ٌضبط الملن المذكور وفك تحدٌدات ظهٌر ‪ 7273‬الذي أنجزته مصلحة المسح‬
‫الخرائطً والطوبوغرافً للمحافظة العمارٌة بأكادٌر منذ عشرات السنٌن‪.‬‬
‫والتمس المدعون إلغاء المرسوم واحتٌاطٌا إجراء خبرة بواسطة خبٌر مختص فً الشؤون الطوبوغرافٌة لكونه جاء‬
‫مشوبا بتجاوز السلطة معللٌن ذلن بمخالفته لظهٌر ‪ 7273/1/7‬المحدد للملن العمومً ‪ .‬ولمد أجاب السٌد الوكٌل المضائً نٌابة‬
‫عن السٌدٌن الوزٌرٌن األول ووزٌر التجهٌز بأن الطعن غٌر ممبول لكونه انصب على مجرد عمل تحضٌري‪ ،‬باإلضافة إلى أن‬
‫الطلب غٌر مرتكز على أساس ‪ .‬كما أجابت وزارة التجهٌز بأن الطعن سابك ألوانه‪ ،‬وأن المرسوم المطعون فٌه ال ٌتضمن أي‬
‫عٌب شكلً ٌتعلك باإلجراءات الواجب احترامها لبل إصداره‪ ،‬إضافة إلى أن الرسوم العمارٌة ال ٌحتج بها أمام الملن العام للدولة‬
‫لكونها تعتبر دائما مؤلتة وال تصٌر نهائٌة إال بعد تعٌٌن حدود األمالن العامة ‪ ،‬والتمسوا أساسا عدم لبول الطلب واحتٌاطٌا‬
‫برفضه واحتٌاطٌا جدا إجراء معاٌنة بمعٌة مهندس طوبوغرافً‪.‬‬

‫ٌتضح من الحٌثٌات السابمة أن اإلشكالٌة تتعلك بتحدٌد الملن العام للدولة‪ ،‬أو بعبارة أخرى تظلم ورفض لمرسوم‬
‫وزاري ٌتعلك بتحدٌد ملن عام ‪ ،‬اعتبرت مضامٌنه تجاوزت الموانٌن المعمول بها إلى مساحة تعتبر ملكا خاصا للمدعٌن بناء على‬
‫الترخٌص الذي ٌتوفرون علٌه‪ . .‬فهل ٌعتبر هذا األخٌر حجٌة على التملن وبالتالً ٌضع مرسوم الوزٌر محل شبهة الولوع فً‬
‫الشطط فً استعمال السلطة؟ وهل استند المضاء إلى نص لانونً صرٌح وتمكن من تفسٌره وتطبٌمه بما ٌالئم الولائع التً سبك‬
‫تفصٌلها أعاله لرفض الطلب؟‬
‫سنحاول من خالل هذا التعلٌك ‪ ،‬البحث عن مدى توفر العناصر المرجعٌة المرسوم الوزاري ودفوعات المدعً ‪ ،‬وأٌضا‬
‫السندات التً اعتمدت من طرف المضاء لرفض الطلب ‪.‬‬
‫وسنعتمد لذلن التصمٌم التالً ‪:‬‬
‫الفمرة األولى ‪ :‬الموانٌن المرجعٌة المرسوم الوزاري‪:‬‬
‫‪ ‬أوال ‪ :‬الظهٌر الصادر بتارٌخ ‪7273/1/7‬‬
‫‪ ‬ثانٌا‪ :‬الظهٌر الصادر بتارٌخ ‪ٌ 40‬ونٌو ‪7278‬‬
‫الفمرة الثانٌة ‪ :‬المرتكزات التً اعتمدت من طرف المضاء للحكم برفض الطلب‬
‫‪ ‬أوال ‪ :‬الملكٌة الخاصة فً المانون المغربً‪.‬‬
‫‪ ‬ثانٌا ‪ :‬مدونة الحموق العٌنٌة‬
‫مادة إعداد المجال الموسم الدراسي ‪2222/2222‬‬

‫الفمرة األولى ‪ :‬العناصر المرجعٌة المرسوم الوزاري‬

‫ٌعتبر المغرب من الدول التً تمتاز بتنوع األنظمة العمارٌة ‪ ،‬منها ما ٌنتمً ألمالن الدولة الخاصة ومنها ما ٌخضع‬
‫لالستغالل العام أو ما ٌسمى بالملن العمومً‪ .‬ولد صدر بغرض وضع األسس والمواعد المانونٌة للملن العام للدولة ظهٌر فاتح‬
‫ٌولٌوز ‪ . 7273‬ورغم عدم وضع المشرع تعرٌفا دلٌما للملن العام ‪ ،‬فإن المعٌار الذي أخذ به هو عدم لابلٌة الملن العمومً‬
‫للتملن من طرف الخواص ‪ ،‬أي أنه ملن مخصص الستعمال الجمٌع وللمنفعة العامة وتتولى الدولة تدبٌره‪.‬‬
‫وإذا كانت األهمٌة العملٌة تكمن فً كون الملن العمومً ضروري للمجتمع بحٌث ال ٌمكن تصور هذا األخٌر بدون طرق‬
‫وشواطئ وأنهار ‪ ...‬عمومٌة ‪ ،‬فإن األهمٌة النظرٌة للموضوع تكمن فً أن المشرع المغربً حاول تنظٌمه وتأطٌره فً ظهٌر‬
‫فاتح ٌولٌوز ‪.7273‬‬

‫‪ ‬أوال ‪ :‬الظهٌر الصادر بتارٌخ فاتح ٌناٌر ‪7273‬‬

‫ٌنظم الملن العام للدولة بالمغرب بممتضى ظهٌر ‪ٌ7‬ولٌوز ‪ 7273‬المتعلك بالملن العمومً الصادر بالجرٌدة الرسمٌة بتارٌخ‬
‫‪ٌ 70‬ولٌوز ‪ 7273‬والمعدل بظهٌري ‪ 8‬نونبر ‪ 7272‬و‪. 7295‬‬
‫وحسب الفصل األول من ظهٌر ‪ 7273‬فإن الملن العام للدولة ٌتشكل من ‪:‬‬
‫‪ ‬األمالن المائٌة ‪ :‬وهً جمٌع الموارد المائٌة كاألنهار واآلبار باستثناء التً اكتسب علٌها حموق مائٌة‬
‫خاصة طبما للمانون ‪ 70.25‬المتعلك بالماء‪.‬‬
‫‪ ‬األمالن البرٌة ‪ :‬وهً المتكونة من شبكة المواصالت كالطرق والسكن الحدٌدٌة والسدود والجسور ‪....‬‬
‫‪ ‬األمالن الجوٌة ‪ :‬كالمطارات وأضواء اإلرشاد والمنارات ‪.....‬‬
‫وحٌث ال ٌمكن حصر أمالن الدولة العامة ‪ ،‬تبمى لرٌنة االستعمال من طرف الجمٌع هً المحدد لوصف أي عمار بالملن العام‬
‫للدولة‪ .‬وٌتمٌز الملن العام للدولة عن غٌره بالطابع الحمائً ‪ ،‬الذي خصه به المشرع ‪ ،‬والذي ٌتجلى فً كون هذا الملن غٌر لابل‬
‫للتفوٌت والحجز ‪ ،‬وال ٌمكن اكتسابه بالتمادم ( الفصل ‪ 3‬من ظهٌر ‪. )7273‬‬
‫وحٌث ال ٌمكن للحٌازة ‪ ،‬ولو اجتمعت كل شروطها أن تكسب شخصا ملكٌة عمار ٌدخل فً الملن العام للدولة ‪ ،‬وهو ما نصت‬
‫علٌه صراحة المادة ‪ 947‬من مدونة الحموق العٌنٌة‪ .‬وكما أن الملن العام للدولة ال ٌمكن احتالله مؤلتا إال بشروط خاصة حددها‬
‫المشرع بممتضى الظهٌر المؤرخ فً ‪ 40‬نونبر ‪ ،7278‬فإنه تتم حماٌته كذلن بسلون مسطرة التحدٌد اإلداري المنصوص علٌها فً‬
‫الفصل السابع من ظهٌر ‪ٌ 7‬ولٌوز ‪.7273‬‬
‫وحٌث أن الحك فً الملكٌة واالنتفاع واالستعمال باألمالن العمومٌة لد ضمنها الظهٌر المتعلك بالتعمٌر صراحة وحفظها‬
‫ألصحابها فً حالة كان ذلن الحك سابما عن نشر الظهٌر المذكور‪.‬‬

‫‪ ‬ثانٌا ‪ :‬الظهٌر الصادر بتارٌخ ‪ٌ 40‬ونٌو ‪7278‬‬

‫إذا كان ظهٌر ‪ 7273‬لد ركز على خاصٌتٌن مرتبطتٌن ببعضهما ‪:‬‬
‫‪ ‬كون الملن العمومً موضوع أساسا رهن تصرف العموم‪.‬‬
‫‪ ‬كون هذا الملن غٌر لابل للتفوٌت ‪.‬‬
‫فإنه اتضح فٌما بعد أن هاتٌن الخاصٌتٌن ال تتعارض وإمكانٌة فتح هذا الملن أمام استعماالت خاصة بشروط الحفاظ على الملكٌة‬
‫العمومٌة وحموق العموم‪ .‬وهكذا فمد نص ظهٌر ‪ 7278‬فً دٌباجته على ما ٌلً ‪ ":‬اعتبارا لكون الملن العمومً غٌر لابل للتفوٌت‬
‫وللتمادم ولعدم إمكانٌة بٌع دزء منه بصفة نهائٌة ‪ ،‬إال أنه ال ٌمكن أن ٌرفض تخوٌل الجماعات والخواص رخصا لالحتالل المؤلت‬
‫ألجزاء منه ما دام هذا االحتالل ال ٌمس الصالح العام"‪ .‬وعلٌه ٌمكن المول بأن مبدأ االحتالل المؤلت للملن العام بصفة عامة‬
‫والترخٌص باستعماله بصفة انفرادٌة هو استثناء للماعدة األساسٌة التً تحكم منطك الملن العمومً‪.‬‬
‫مادة إعداد المجال الموسم الدراسي ‪2222/2222‬‬

‫وتبمى اإلدارة الوصٌة مسؤولة عن الملن العمومً موضوع الوضع رهن التصرف‪ ،‬حٌث ترالب مشروعٌة الرخص ‪ ،‬شكال‬
‫ومضمونا‪ ،‬ال سٌما فٌما ٌتعلك بتلن التً لها صلة أو طابع المرفك العمومً الوالعً ‪ ،‬حٌث أن منحها من طرف المكاتب ٌتطلب فً‬
‫بعض االحٌان المصادلة علٌها من طرف الوزارة الوصٌة ‪ ،‬بل لد ٌعود اختصاص منحها إلى الوزارة نفسها‪.‬‬

‫الفمرة الثانٌة ‪ :‬المرتكزات التً اعتمدت من طرف المضاء للحكم برفض الطلب‬

‫ٌعتبر حك التماضً مكفوال للجمٌع ‪ ،‬والمضاء مهمة ممدسة عند األمم المتحضرة (‪ )7‬لما ٌشمله من أهداف لحماٌة الحموق‬
‫بمفهومها الواسع سواء منها األفراد والجماعات أو حموق الدولة ‪ .‬وٌستند المضاء عموما فً إصدار أحكامه إلى النصوص المانونٌة‬
‫والمدونات المتوفرة والمعترف بها وفً حالة الغٌاب إلى االجتهادات الفمهٌة وغٌرها من الوسائل الكفٌلة ضمان الحموق‪ .‬وهذا ما لم‬
‫ٌحد عنه المجلس األعلى فً إصدار لراره فً النازلة التً بٌن أٌدٌنا ‪.‬‬

‫‪ ‬أوال ‪ :‬الملكٌة الخاصة فً المانون المغربً‪.‬‬

‫الملكٌة الخاصة مفهوم لانونً ٌحدد وٌفرض بواسطة السٌاسً للدولة ‪ ،‬ومن خصائصها أنها تخول لصاحبها سلطة‬
‫كاملة على الشًء المملون والذي ٌتمٌز بكونه حك جامع ومانع ودائم‪ .‬والملكٌة هً غٌر الحٌازة ‪ ،‬حٌت أن األولى هً حك‬
‫امتالن الشًء أما الثانٌة فهً الحك فً السٌطرة علٌه‪ .‬وإذا كانت الملكٌة تمكن صاحبها من الحٌازة ‪ ،‬فإن هذه األخٌرة ال تمكن‬
‫من الملكٌة‪.‬‬
‫غً أنه مما سبك فإن حك الملكٌة ٌخضع لمٌود تحد من نطاله ‪ ،‬وهً لٌود وتحمالت ترد على حك الملكٌة حماٌة لمصلحة عامة‪،‬‬
‫كاكتشافات المعادن الذي ال ٌخرج هذه األخٌرة من أمالن الدول‪ ،‬وأٌضا ما ٌدخل فً باب اإلرتفالات كحموق االرتفالات اإلدارٌة ‪،‬‬
‫حٌث نجد لانون التعمٌر ‪ٌ 20-95‬فرض على كل من ٌرٌد إلامة بناء إو إحداث تغٌٌر علٌه ‪ ،‬الحصول على رخصة من الجهات‬
‫اإلدارٌة المختص‪ .‬وتبمى بدلن رخصة البناء إدنا إدارٌا مسبما للشروع فً العملٌة وخاصا بها ‪ ،‬وكجزء من النسك المنظم للتهٌئة‬
‫والتعمٌر‪ .‬وبالرغم من أن الموانٌن المغربٌة لم تضع تعرٌفا شامال لهذه الرخصة ‪ ،‬فإننا نجد أن الفمه والمضاء لد تعرضا لألمر ‪.‬‬
‫فمن الفمه من عرفها على أنها " لرار إداري ترخص بموجبه السلطة اإلدارٌة المختصة بالبناء ‪ ،‬بعد أن تتحمك من احترام لواعد‬
‫التعمٌر المطبمة بالمنطمة المعنٌة"‪ )9(.‬بٌنما اعتبره آخر " الوثٌمة الرسمٌة التً تثبت حك أي شخص طبٌعً أو معنوي فً‬
‫إلامة بناء جدٌد" (‪ )4‬أما المضاء فمد عرفها فً العدٌد من أحكامه حٌث أن المضاء الفرنسً فً حكم صدر له عن محكمة‬
‫الجناٌات تولوز بتارٌخ ‪ 1‬فبراٌر ‪ 7231‬بأنها ترخٌص إداري بعمل أي السماح بالمٌام بعمل ولٌس لها عاللة بحك الملكٌة ‪..‬‬
‫ولٌس لها أي أثر فٌما ٌتعلك بملكٌة األراضً" (‪)3‬‬

‫‪ ‬ثانٌا ‪ :‬مدونة الحموق العٌنٌة‬


‫عرف المشرع المغربً الحك العٌنً العماري فً المادة ‪ 8‬من المانون رلم ‪ 42-08‬المتعلك بمدونة الحموق العٌنٌة بأنه‬
‫سلطة مباشرة ٌخولها المانون لشخص معٌن على عمار معٌن ‪ ،‬وٌكون الحك العٌنً أصلٌا (مثل حك الملكٌة أو حك االنتفاع) أو‬
‫تبعٌا ( مثل االمتٌازات أو الرهون الرسمٌة)‪.‬‬

‫ولمد أشارت المدونة ‪ ،‬باعتبار اإلشكال المطروح فً المرار وبشكل ال ٌمبل التأوٌل ‪ ،‬فً المادة ‪ 947‬أن الحٌازة ال‬
‫تكتسب بالنسبة ألمال ن الدولة العامة والخاصة‪ ،‬واألمالن المحبسٌة وأمالن الجماعات الساللٌة وأمالن الجماعات المحلٌة‬
‫والعمارات المحفظة واألمالن األخرى المنصوص علٌها فً المانون‪.‬‬

‫ورغم السجال الذي تعرفه مدونة الحموق العٌنٌة فً المغرب ‪ ،‬والنماشات التً رافمتها ‪ ،‬فإنها تبمى فً غٌاب البدٌل‬
‫مصدرا من المصادر المعتمدة فً إثبات الحك العٌنً وحماٌته‪ ،‬ومن الموانٌن الكفٌلة بتحمٌك االستمرار فً المعامالت والمساواة‬
‫فً األحكام ‪ ،‬بعد أن كان األمر فالدا للبوصلة فً شعاب االجتهادات "حٌث ظلت المحاكم لعهود طوٌلة حبٌسة تطبٌك المواعد‬
‫الفمهٌة المستمدة من الفمه المالكً على العمارات ‪ ،‬سواء تعلك األمر بحك عٌنً عماري ‪ ،‬أو معاملة فً هذا العمار ‪ ،‬وهو ما‬
‫كان ٌتطلب من الممارسٌن بذل جهود مضنٌة للولوف على المواعد الواجبة التطبٌك بهذا الخصوص " (‪)5‬‬
‫مادة إعداد المجال الموسم الدراسي ‪2222/2222‬‬

‫خاتمــــــــــة‪:‬‬
‫من خالل ما تم توضٌحه سواء عبر الموانٌن أعاله سواء منها ظهٌري ‪ 9073‬و‪ ، 9078‬أو مدونة الحموق العٌنٌة ‪ ،‬أو‬
‫من خالل ما تم التطرق إلٌه حٌن الحدٌث عن الملكٌة الخاصة أو رخصة البناء ‪ ،‬وبناء على حٌثٌات منطوق لرار المجلس األعلى‬
‫عدد‪ 781‬الصادر بتارٌخ ‪ 77‬فبراٌر ‪ ، 9001‬وممارنتها بما سلف ‪ ،‬نستنتج أن الحكم برفض طلب المدعً لرار سلٌم وال تشوبه‬
‫أٌة عٌوب ‪.‬‬

‫مصادر المانون المعتمدة ‪:‬‬


‫الظهٌر الصادر بتارٌخ ‪7273/1/7‬‬ ‫‪‬‬
‫الظهٌر الصادر بتارٌخ ‪ٌ 40‬ونٌو ‪7278‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلحاالت ‪:‬‬
‫دمحم األزهر ‪ :‬الدعوى المدنية مطبعة دالر ر‬
‫النش المغربية‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ 9070‬ص‪77 -‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫رأشف توفيق شمس الدين‪ :‬رشح قانون توجيه وتنظيم أعمال البناء – دار الطبع ‪ 7224‬ص‪75-‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫المبان – مطبعة السعادة ‪ 7210‬ص – ‪80‬‬ ‫تشيعات تنظيم‬ ‫عبدالنارص توفيق العطار ‪ :‬ر‬ ‫(‪)4‬‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫والتعمت – ص‪939 -‬‬
‫ر‬ ‫الوطن‬
‫ي‬ ‫المصطف معمر – أحمد أجعون ‪ :‬إعداد التاب‬ ‫(‪)3‬‬
‫غت المحفظ‪.‬‬
‫ر‬ ‫للعقار‬ ‫العمل‬
‫ي‬ ‫الدليل‬ ‫‪:‬‬ ‫اغزويل‬ ‫ادة‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫دمحم‬ ‫لمؤلف‬ ‫تقديمه‬ ‫معرض‬ ‫ف‬‫عن كلمة السيد دمحم بوزوب ع وزير العدل سابقا ي‬ ‫(‪)5‬‬

You might also like