Professional Documents
Culture Documents
علي1
علي1
وزارة التربٌة
معهد الفنون الجمٌلة /بنٌن
قسم التصمٌم
بأشزاف
0204م 5441هـــ
1
شكز وتقديز
فً البداٌة أحمد هللا سبحانه وتعالى أذ أتم فضله علً ووفقنً فً انجاز هذا
العمل وبعد ٌ :سعنً اال ان اتقدم بخالص شكري وتقدٌري الى استاذي
الفاضل
م.م مازن تحسٌن الناصر
لتفضله بقبولً االشراؾ على هذا البحث ,و الذي منحً من عزٌز عمله
ورفٌع خلقه مما ساعدنً على تخطً جمٌع الصعوبات التً صادفتنً
خالل مسٌرة البحث فكان لتوجٌهاته القٌمة و ارائه المستنٌرة و مالحظاته
السدٌدة االثر الكبٌر فً اخراج البحث على النحو وفقه هللا سبحانه وتعالى...
وكذلك اقدم شكري الى معهد الفنون الجمٌلة /بنٌن – ورئاسة قسم التصمٌم
وكذلك اقدم شكري الى كل ساعدنً فً المكاتب العامة التً ذهبت الٌها
اثناء جمع المصادر.
وفً الختام اتقدم بكل الشكر والتقدٌر الى كل من قدم لً ٌد العون فً انجاز
هذا البحث.
2
املقدمة
ٌقع فن التصمٌم الطباعً ضمن الحاجات االكثر رسوخا فً تارٌخ
البشرٌة ،وانه نوع من االتصال االنسانً الذي اتخذ وجوها متعددة
من وسائل االتصال والتقانات الذاتٌة التً طورها االنسان ،
فالتصمٌم الطباعً هو نتاج معرفه اكتسابٌة ٌحصل االنسان علٌها
عن طرٌق رؤٌة معمقة فٌما ٌقع علٌة بالخبرة ،ثم تتجلى التجربة
التطبٌقٌة لكل الحلول والوسائل الممكنة ،سواء كانت محسوسة او
مدركة بالعقل ،وام المعرفة هً النتاج المستفاد من الخبرة وهً
نتٌجة العلم التطبٌقً ،فعلم التصمٌم ٌقوم على المالحظة والدراسة
والتؽٌر والتطور وصوال الى االهداؾ الرئٌسٌة للتصمٌم ،التً
تتمثل بالوظٌفة النفعٌة فً االداء والوظٌفٌة الجمالٌة التً توضع فً
االعتبار الجمالً للتصمٌم .وقد حاول االنسان عن طرٌقها تمثٌل
وتصوٌر افكاره واٌصالها الى المتلقً وتناقلها عبر االجٌال ،قبل
عصر الطباعة .
3
انفصم االول
اننبذة انتارخييت-:
ارتبط تأرٌخ التصمٌم الطباعً بتأرٌخ الطباعة اصال ،فالطباعة ترجع بمفهومه البدائً الى
االختام االسطوانٌة فً عهد الحضارة السومرٌة اذ كان السومرٌون اول من استعمل الصور
للداللة على االشٌاء ،وذلك باختراعهم للكتابة المسمارٌة ولعل افضل مثال علٌها هً مسلة
حمورابً عام 1871قبل المٌالد والذي اسس على اساسه نظام العدل االجتماعً وهً تعد
بمثابة اعالن ،اذ تتضمن كافة عناصر االعالن ووسٌلة اتصالٌة بصرٌة ،كما فً شكل (. )1
وقد احتوت على 272قانون وزعت على 21عمود ،هذا العمل تم ظهور استعمال االعمدة
فً التصمٌم ألول مرة فً التارٌخ .
ان جمٌع الدراسات التارٌخٌة تؤكد على وجود جذور تأرٌخٌة لهذا الفن فً العصور القدٌمة ،
فقد ظهرت أنماط معٌنة من التصمٌم الطباعً بمستوٌات متباٌنة فً المخطوطات المصورة فً
الصٌن القدٌمة ،والعراق ومصر والٌونان وروما .
فالكاتب المصري القدٌم الذي ٌعرؾ بكتاب الموتى ) ( Book of the Deadكما فً الشكل
( ) 2والذي تضمن نصوصا ترافق الموتى فً العالم االخر ،هو مثال رائع لتصمٌم الرسوم
الطباعٌة فً وق ت مبكر ،اذ ٌستعرض هذا الكتاب النصوص الهٌروؼلٌفٌة التً صاؼها الكتبة
مع الرسوم التوضٌحٌة الملونة على لفافة من الورق البردي بطرٌقة موحدة تربد بٌن الكلمات
والصور على نحو فنً متماسك ،وبعض الصٌاؼت جاءت بأعمدة نصٌة مع صور افقٌة تم
ضؽطها على حد سواء مع باقً العناصر فً المستوٌٌن االفقً والرأسً بحسب اتجاه النص
وبناء الهٌكل التصمٌمً المعتد فً كتابة االعمدة ورسومات الشخصٌات على حد سواء ،كما
ٌوجد فً هذا الكتاب نمط ثابت من ضربات الفرشاة المستعملة للكتابة والرسم ،مع مناطق
مسطحة من لون صاؾ ٌضٌؾ تباٌنا لونٌا حٌوٌا مع بنٌة نصٌة ؼنٌة للكتابة الهٌروؼلٌفٌة .
وفً مكان اخر بدأ الصٌنٌون ق.م ببضع عشرات من السنٌن ٌصنعون قوالب خشبٌة بارزة
لطبع بعض الصور واالشكال بحفر المناطق التً حول الخطوط المراد طبعها .ان هذه الطرٌقة
فً الطباعة كانت اقدم من ذلك بكثٌر اذ ان الٌابان التً اخذت عن الصٌن كل اسالٌبها الفنٌة فً
صناعة الكتب ،لقد ظهرت بها الطباعة على الخشب منذ القرن الثامن ٌ ،رجع تارٌخ اول
صورة ظهرت فً الشرق مطبوعة على ورق من لوح خشبً تعود الى سنة 767ق.م عند
الصٌنٌٌن ،وقد تمكنت الصٌن من طبع اول عملة ورقٌة لها فً عام 051م وفً سنة 211م
بد أ الصٌنٌون بحفر الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبٌة ،وكان كتاب ) ( Tipitaka
4
البوذي المقدس ٌطبع عام 082م فً نحو 131الؾ صفحة باستعمال القوالب الخشبٌة (
بلوكات ) .وفً هذه الفترة تطورت الطباعة من كلٌشهات خشبٌة صور علٌها نص الصفحة
بالكامل الى طرٌقة تجمٌع حروؾ المونوتٌب المتحركة ) ( Movable Typeوترصٌصها فً
قوالب خشبٌة ،وهكذا تم اختراع اول صحٌفة مطبوعة فً ( بٌٌجٌنػ ) عام 811م.
بعد ذلك ظهرت بداٌة الكالئش امعدنٌة قبل عام 1411م لجوتمبرغ المولود فً مدٌنة ماٌنز
االلمانٌة .اذ ٌرجع اختراع الطباعة الى عام 1445م فً المانٌا عندما تمكن ٌوحنا جوتنبرغ
من طبع اول كتاب فً اوربا شكل ( )3طبع بواسطة الحروؾ الطباعٌة المتفرقة المصنوعة
من المعدن بعد ان ظلت لمئات السنٌن تصنع فً الصٌن من الخشب او الخزؾ.
ولم ٌقتر فضل جوتنبرغ على ذلك بل انه اٌضا -:
-صاحب فكرة اول طابعة فً التارٌخ ،وقد استلهم فكرتها من كابسة العنب التً كانت
شائعة االستعمال فً عصره لصنع النبٌذ كما فش شكل ()4
-صاحب اختراع اول حٌر طباعة فً التارٌخ ٌتمٌز عن حبر الطباعة باللزوجة حتى
ٌستقر على الحروؾ البارزة وال ٌسٌل منها .
وبقٌام الثورة الصناعٌة التً بدأتفً اواخر القرن الثامن عشر فً اوربا ،عملت جهتها على
زٌادة الحركة التجارٌة وبالتالً زٌادة االهتمام بالملصق االعالنً ،لالعالن عن الكثٌر من
المنتجات الجدٌدة التً اصبحت تصنع وتوزع بشكل كبٌر .
ففً عام 1711تمكن نبٌل انجلٌزي من اختراع اله طباعة كاملة من الحدٌد ،وفً عام 1711
ق ام االلمانً ( فرٌدرٌك كوٌننخ ) باختراع اله طباعة اسطوانٌة تعمل بالبخار االمر الذي زاد
من كفاءة الطباعة وسرعتها ولم تقؾ االختراعات االوربٌة عند هذا الحد ،ففً عام 1726قام
عالم الطبٌعة الفرنسً ( جوزٌؾ نٌبس ) بأختراع اول اله تصوٌر ضوئً فً العالم ز
اما امرٌكا فقد دخلت مضمار الطباعة متأخرة بعض الشًء ففً عام ، 1746اختراع
االمرٌكً (رٌتشارد هٌو ) اله الطباعة الدوارة التً تم فٌها توصٌل حروؾ الطباعة بأسطوانة
دوارة ثم استعملت اسطوانة اخرى لتثبٌت الطباعة ووصلت سرعة تلك االلة الى 7111
صفحة فً الساعة ثم اختراع ( ولٌام بلوك ) عام 1763م اله لطباعة الصحؾ وسرعتها وفً
عام 1781طور ( رٌتشاد مارش ) هذه االله لتنتج 17الؾ صفحة فً الساعة كما فً الشكل
(.)6
ومع بداٌة القرن العشرٌن تمكن االمرٌكً ( أٌرا روبل ) من استعمال طباعة االوفست التً
انتشرت على نطاق واسع .
5
ثم قفز فن الطباعة قف زات واسعة لٌساٌر النهضة العلمٌة ،والتقدم التقانً فً نهاٌة القرن
العشرٌن .فمع اختراع اجهزة الحاسوب اصبح صؾ الحروؾ وتنسٌقها ٌتم بأستعمال تلك
االجهزة ،ثم تعدى ذلك الى استعمال أشعة اللٌزر فً تنسٌق الحروؾ والتقاط الصور وفصل
االلوان وتنسٌق الصفحات .
وفً عام 1071وعن طرٌق العمل المتواصل والمنافسة الكبٌرة بٌن شركات التكنولوجٌا تم
انتاج اول جهاز كومبٌوتر خاص بالتصمٌم الطباعً من انتاج شركة ) ( Apple Macintosh
والذي تمٌز بسعره االقل من االجهزة.
فً عقد الثمانٌنات وبفضل اجهزة الكمبٌوتر تطور مفهوم النشر المكتبً – ( Desktop
) Publishingالذي بدوره ؼٌر جمٌع المفاهٌم الخاصة بالتصمٌم والطباعة فً العلم كله .
وقد ٌبدأ فً عام 1075الحدٌث عن ثورة النشر االلكترونً اثر اخراج شركة ابل ( Apple
) Macintoshاالمرٌكٌة او نظام متكامل للنشر االلكترونً بفضل نظام عرض الصور فً
اجهزتها والذي سمً حٌنها ) (WYSIWYGاختصارا للعبارة ( What you see is what
) ، you getبمعنى ان ما تراه هو ما تحصل علٌه بعد الطباعة وهو ٌشمل طابعة لٌزر
رخٌصة الثمن وبرنامج لتصمٌم الصفحات من انتاج شركة ( الدوس ( Adobe ) Aldus
) Pagemakerوقد مكن ذلك االفراد والشركات الصؽٌرة من انتاج مطبوعاتها التً تبدو فً
شكل احترافً بدون االستعانة بمطابع االوفٌست التً تتطلب تكالٌؾ عالٌة النتاج المطبوعات
.
6
انفصم انثاني
استراتٌجٌات التصمٌم الطباعً
فالتصٌم الجٌد هو فعل ووسٌلة للتفكٌر ،عن طرٌق مجموعة من المهارات المعرفٌة واالسالٌب
واالدوات والتقانات التً تعرؾ حلوال للمشاكل وتجعلها حقٌقة مؤدٌا لتحقٌق نظم جمالٌة
ووظٌفٌة وتجارٌة لجعلها ذات تأثٌر ممكن على حٌاة الناس ذلك الفعل ٌمكن ان نطلق علٌة
استراتٌجٌا ت التصمٌم فاالستراتٌجٌة كلمة اشتقت من الكملة الٌوانٌة استراتٌجوس وهً تعنً
فن القٌادة .
وٌرى صالح نٌوؾ ان ( االستراتٌجٌة تتضمن معنٌٌن داللٌٌن االول ٌوافق مفهوم الفعل
االستراتٌجً او المفهوم الذي ٌربط به هو ( التوافق او التالؤم ) وفً اللؽة الداردة عندما نقول
عن شًء انه استراتٌجً فهذا ٌعنً انه مهم اما المعنى الثانً الذي ٌرافق مفهوم الفعل
االستراتٌجً فهً المستقبل حٌث ان االستراتٌجٌة تنقل نظرنا الى ابعد من اللحظة التً نعٌشها
او الحاضرة فهً شكل من اشكال تخٌل المستقبل باكمله ) .
وقد عرؾ محمد عزت استراتٌجٌة التصمٌم بأنها ( قائمة باالفعال التً ٌقوم بها المصمم او
مجموعة من التخطٌطات لتحوٌل فكرة اصلٌة موجزة الى تصمٌم نهائً تحرر المصمم من
القلق و التخبط وبذلك ٌمكنه القٌام برحلته لحل مشكلة التصمٌم بسهولة اكثر كنشاط ابتكاري
ذهنً راقً .
مما تقدم ٌمكن القول ان استراتٌجٌة التصمٌم الطباعً :هً علم وفن تنسٌق وتخطٌط الفعل
التصمٌم لتحقٌق تصمٌم مستقبلً فعال ٌتسم باالبداع واالبتكار عن طرٌق ربط الجانب العلمً
باالعتماد على النظرٌات المعرفٌة بالجانب العملً والتفانً لتحقٌق اهداؾ مٌتقبلٌة وحلول
للمشاكل
ان الهدؾ الرئٌس ألستراتٌجٌة التصمٌم الطباعً ( هو تعزٌز ثقافة االبداع واالبتكار للتصمٌم
الجٌد لبناء قاعدة معرفٌة تحقق البنى االرتكازٌة عن طرٌق رؤٌة خطه العمل التصمٌمً
وتحدٌد نقاط القوة فً التصمٌم الفرٌد لبناء نهج التنفٌذ ووضع معاٌٌر عمل مستقبلٌة .
اما الؽرض من استراتٌجٌة التصمٌم فهة :
-1وضع ا طار كامل ٌؤدي الى اعتماد تصمٌم مبتكر واضح االهداؾ لتحقٌق القدرة على
التنافس مع التصامٌم العالمٌة .
8
-2التفكر بتصمٌم جٌد ووضع السٌاقات والمبادئ التوجٌهٌة لضمان الوصول الى تنفٌذ
تصمٌم فعال ٌدعم الوصول الى جمٌع قطاعات المجتمع .
قوانٌن استراتٌجٌات التصمٌم الطباعً
هناك قوانٌن الستراتٌجٌات التصمٌم الطباعً ٌمكن عدها من اهم المالمح االستراتٌجٌة لتنفٌذ
التصمٌم على نحو عام واتباع هذه القوانٌن العامة كخطوات عمل ٌأتً بحسب التسلس الزمنً
لوضع التصمٌم .
-1تأسٌس الفكرة ٌ ،جب ان ٌبدأ التصمٌم بفكرة ربما تكون طبٌعٌة او مبتكرة وابداعٌة
المهم ان نتذكر ان بدون فكرة ال ٌوجد تصمٌم .
-2ربط العناصر بقوة ،اي ان كل نقطه فً التصمٌم وكذلك الخطوط واالشكال والملمس
وااللوان والصور والمقاسات ٌجب ان تكون متصلة بالفكرة كما فً شكل ( )0الذي
ٌظهر فٌه الترابط واضحا عن طرٌق االشكال وااللوان .
-3التكلم بصوت بصري واحد ،اي كل االجزاء ٌجب ان تكون مترابطة مع بعض فً
مستوى بصري واحد كما فً شكل ( ) 11-0من ناحٌة االشكال والفكرة
-4استعمال حرفٌن طباعٌٌن ،استعمال نوعٌن من الحروؾ ) ( Fontاو ثالثة كحد اقصى
لكن مع مراعاه الخصائص االسلوبٌة لكل حرؾ طباعً كما فً شكل ( )11الذي
ٌوضح استعمال نوعٌن من الحروؾ للتعبٌر.
-5اظهار شًء واحد اوال ،لنجعل الكالم متسلسال ....بأن نعطً تشدٌدا بصرٌا لمفردة
واحدة لننزع انتباه المتلقً ثم نوجهه الى حٌث نرٌده ان ٌنظر كل ذلك ٌمكن ان ٌحدث
بأستعمال متوالٌة المقاسات واالوزان زمتؽٌرات االلوان ،كما فً شكل ()12
-6 -6انتفاء االلوان بحسب الؽاٌات واالؼراض ،ان االلوان لها معان مستولدة ثقافٌا
وااللوان تمتلك عالقات بصرٌة فٌما بٌنها ولاللوان معانً تقرٌبٌة واٌحاءات ذهنٌة ولها
تألثٌرات نفسٌة كما فً شكل()13-12
-8لتكن بأقل ما ٌمكن ،لكً ٌكون التصمٌم اقتصادٌا علٌه ان ٌظهر فقط ما هو ضروري
واذ تمكن المصمم من جعل الضروري خفٌفا فسٌكون افضل كما فً شكل ()12
-7الفضاء السالب سحري ال ٌصح شؽله ٌ ،جب ان ٌؤخذ بعٌن االعتبارعند وضع اي
شًء داخله اذ ربما ٌكون الفضاء فً التصمٌم خالٌا لكنه لن ٌكون بال قٌمة اة بال وظٌفة
كما فً شكل()13
-0الحروؾ المؤدٌة ،ان لم تكن مقروءة فهً لٌست كتابة وٌجب ان نتذكر ان الكتابة
وجدت لنقل المعلوامت والبٌانات كما فً شكل (.)11
7
الحركة ،الصور الثنائٌة االبعاد تصبح جذابة اكثر بالحركة وتثٌر االهتمام اكثر -11
كما فً شكل (.)13
توزٌع االضاءه والعتمة ،وذلك بوضع مناطق معتمة ومضٌئة وان ٌوزعها فً -11
انحاء التكوٌن التصمٌمً كما فً شكل ( )14الذي ٌوضح العتمة واالضاءه العطاء
البعد الثالث .
الموازنة ،موازنة العالقات الشكلٌة أمر مهم ٌجب ان ٌقوم بها المصمم كما فً -12
شكل ( )14الذي ٌوضح االشكال وكٌفٌة الموازنة فً توزٌع الكتل وااللوان .
النظر للتأرٌخ وعدم تكراره ،انجح التصامٌم هً تلك التً تستعر ابتكارات -13
الماضً حٌث ان كل البشر مولعون بالنجاحات السابقة ومترددٌن اتجاه المستقبل
واستعٌاب اسباب النجاح السابق ٌجعل المصمم قرٌبا من الهدؾ
فالتفكٌر االستراتٌجً التصمٌم هو اسلوب موجه الى الؽاٌات باالضافة الى انه اسلوب
متسق وموحد ومتكامل التخاذ القرارات ٌعتمد على دراسة البدائل فً العمل التصمٌمً
وٌسمح بحرٌة التفكٌر وااللهام ٌتعامل التفكٌر االستراتٌجً مع التؽٌٌر وٌنتقل من المشكلة
الى اسلوب العالج ولهذا فانه ٌساعد المصمم فً وضع رؤٌا جدٌدة وتصور للشكل والمكانه
التً ٌرؼب المصمم ان تكون فٌها االضافة لوضع التصمٌمم فً اطار خطة تتسم بالوضوح
من اجل تحقٌق هذه الرؤٌا وان هذا االطار ٌعد االنموذج الستراتٌجٌة عملٌة التصمٌم
وٌتحدد بـ -:
-1بدأ ا لمشروع التصمٌمً :عن طرٌق التخطٌط المنظم نحو هدؾ معالجة المشكلة
ومهارة المصمم لوضع التخطٌط االتصالً
-2تصمٌم البحوث :هذه المرحلة تعتمد بشكل كبٌر على التعاون كوسٌلة لجمع االفكار
وفهم المعنى وتحدٌد السٌاقات التخاذ قرارات التصمٌم وتحدٌد مهارات البحث التحلٌلٌة
-3مفهوم التنمٌة :اي البحث فً التفكٌر التباعدي والتعاون من وجهات نظر متعدةة
كالمهارات ،االبداع ،التفكٌر ،ومهارة التٌسٌر .
-4التطور والتصمٌم :وتركز هذه المرحلة على تطور وتالقً االفكار ونضجها جمالٌا
والتً تعتمد على مهارة المصمم فً تحقٌقها لترتبط بالمتلقً والهدؾ التصمٌمً الذي
صمم من اجله
-5التقٌٌم :اي عرض التصمٌم للمساءلة والقٌاس وتحدٌد النتائج عن طرٌق النظر فً
التصمٌم بشكل منتظم والتفاعل مع مجموعة من المصممٌن لتقدٌم ابداعاتهم الكامنة
بطرق جدٌدة على نطاق اوسع عن طرٌق التنسٌق على نحو افضل لسد احتٌاجات
المتلقٌن وتوفٌر اطار للتعاون
0
لذا ٌمكن القول ان اسلوب التفكٌر االستراتٌجً ٌؤدي الى تمكٌن المصمم الطباعً من دراسة
اتجاهات العمل البدٌلة الذي ٌتطلب تحدٌد االختٌارات على اسا وضعها الحالً والتً ٌمكن ان
تكون لها اهمٌة كبٌرة فً مستقبل التصمٌم .
القوى االستراتٌجٌة للتصمٌم الطباعً
تعتمد استراتٌجٌة التصمٌم الطباعً على مجموعة من القوى الفنٌة وما تحمله من خواص
وسمات تحاول ان تترك تأثٌراتها على ذلك التصمٌم او على البعض اجزائه لتستطٌع ان تؤثر
فٌها على المتلقً وهً قوى اٌنما كان اتجهها فهً عملٌة ادراكٌة محكومة بالعقل والحس فً
ان واحد .فالقوى هً الطاقات واالنجازات العقلٌة الفائقة وؼٌر العادٌة والعبقرٌة – اي هً
محلصة لتفاعل خاص بٌن القدرات التً تنتمً الى المستوٌات العلٌا من القدرات الخاصة
باالبداع والخٌال فالقوى واالشكال التً تؤدي دور الدالئل فً وقت ما قد تتحول الى دالئل
مقصودة وال ى اشارات او قد تتؽٌر وهذه التؽٌرات ٌمكن ان تكون ثانوٌة او جوهرٌة ( فالقوى
تحاول العمل على استحداث معان جدٌدة ..هذه القوى قد تحول االشارات الى اشارات اخرى
او قد تؤدي الى قراءه االشارات على انها داللئل لمعان اخرى وتتمثل هذه القوى فً ( الفكرة
،االبداع ،اال دراك ،الوظٌفٌة ،الجمال والتعبٌر ) النها بالنسبة للمصمم الطباعً تشكل حافزا
ألجل الوصول الى افضل الحلول
لذا فان القوى االستراتٌجٌة الجمالٌة والوظٌفٌة للتصمٌم الطباعً ٌكون التذوق والحكم الجمالً
لصالح الوظٌفة المرئٌة االطالعٌة او القرائٌة او التوجٌهٌة ،وذلك الن التصمٌم الطباعً
تحركة اسس معرفٌة اتصالٌة منطوٌة تحت صٌػ االشكال المعبرة الٌصال الفكرة الى المتلقً
وبالتالً فان صٌػ التعبٌر الجمالً فً التصامٌم تكون على نحو استعادي ،اي تتم فٌه استعادة
واستدعاء كل ما ترتب من صور فً مخٌلة المصمم ،لعملٌة بناء تفاصٌل النظر الى االنساق
المعرفٌة لمكونات تلك الصور والمتؽٌرات االدائٌة التً تعكس حالة المجتمع وشؤونه ،معتمدا
فً ذلك على المكونات الفعلٌة لعناصر التصمٌم من خط ولون وكتله وملمس نسجه وؼٌرها
ضمن حٌز اشتؽال تلك العناصر من جهة واالتصال عن طرٌق تفاعل االسس ( الوحدة ،
ا لتباٌن ،التكرار ،االنسجام ،التوزان ،وؼٌرها ) فٌما بٌنها النتاج عالقات جمالٌة من جهه
اخرى العالقات من شأنها تفعٌل حالة من طرق االبتكار وتحصٌل نتائج ؼٌر مألوفة وصٌاؼة
وتنفٌذ خطابات تقترن بتواصلٌة النظم التحلٌلٌة والتركٌبٌة فً بنٌة العمل التصمٌمً ،لتكوٌن
استجابة جمالٌة ذات دالالت ذهنٌة وحسٌة ووظٌفٌة .
مما تقدم ٌمكن القول بأن استراتٌجٌة التصمٌمم الطباعً تتضمن نهدا محددا محورة التصمٌم
هذا النهج اساسه البناء الثقافً للمصمم والمجتمع المحٌط به لتحقٌق استراتٌجٌة التصمٌم التً
ٌحركها االبداع واالبتكار لٌلعب دورا حاسما لفهم لؽة جدٌدة بشكل جذري واستكشاؾ رمزٌة
11
جدٌدة تعتمد على سٌاقات وانماط تفاعلٌة مع المتلقً تهدؾ الى اٌصال رسالة متفردة بأستثمار
سٌاق اللؽة التصمٌمٌة التً ٌمكن اعتماها عن طرق االمكانٌات التً ٌحققها الوسط الرقمً فً
مدى التقاطه لمفردات االبداع وامكانٌات هذا الوسط لتطوٌر االبداع فً عملٌة التصمٌم الن فن
التصمٌم الطباعً من الفنون البصرٌة التداولٌة التً تكتسب قٌمتها الحقٌقة عن طرٌق حسن
عملٌة التلقً لتبدأ باثارة قٌم جمال المظهر وتنتهً بأرتفاع مستوى جودة ووظٌفة الجوهر ،
وهذا ٌعنً ان ٌحقق التصمٌم الطباعً دورة االتصالً مع المتلقً بكل القوى والوسائل على
مدى زمن ومراحل الرسالة البصرٌة ألجل اكتمال الصورة النهائٌة للتصمٌم فً ذهن المتلقً .
فأن المصمم الطباعً ٌجاهد دائما لتحقٌق الجوانب االدائٌة والنفعٌة فضال عن القٌم الجمالٌة
التً تنسجم مع الذوق العام ،الن فن التصمٌم هو فن االداء والوظٌفة فاننا بذلك نعلن ان
الحرٌة فً الرؤٌة تحددها قٌود الوظٌفٌة والٌة التطبٌق الموضوعٌة اي انه ( التصمٌم ) صورة
االرتكاز الذي ٌجعل من االبداع معنى واداء فً ماده .
وٌؤدي الوعً الذي ٌحمله المصمم الطباعً عامال مهما فً تكوٌن حالة من التوازن بٌن
مجموعة القٌم فً العمل الفنً التصمٌمً والتمٌٌز بٌنها اي ان القٌمة الجمالٌة فً التصمٌم
الطباعً تتواصل مع الجانب الوظٌفً واالدائً فالوصول بالقٌمة الجمالٌة للملصق المطبوع
بالوانه المناسبة للفكرة وابعادها والرموز ودالالتها وتقانته الطباعٌة ورسالته الواضحة كل ذلك
ٌكسبة مظهرا ذا قٌمة جمالٌة تؤدي رسالتها الوظٌفة
ومن هنا نجد ان المصمم الطباعً عندما ٌسعى الى تقدٌم تصمٌم ما ال تكمن معالجاته فً
تحقٌق االستقطاب االبصاري فقط وانما ٌسعى الى الحوار الفكري مع المدركات الحسٌة
والجمالٌة لدى المتلقً وهنا تمكن القٌمة الجمالٌة الحوار التناؼمً فً الحٌاة بدون النطق الن
فن التصمٌم لؽة لها صوت اعلى من وقع مخارج الحروؾ فهً تنادي العقل .
لذا نالحظ فً القرنٌن التاسع عشر والعشرٌن حقق الؽرب العدٌد من االنجازات العلمٌة
كاكتشاؾ اشعة اكس والبنسلٌن ،والخوض فً اعماق الالشعور ،واختراع التصوٌر الضوئً
والسٌنما والهاتؾ والرادٌو والتلفاز والحاسب والكهرباء والصوارٌخ والسٌارة والقطار
البخاري وما تاله من وسائل نقل ،كما اثرت فً هذٌن القرنٌن الثورة الصناعٌة واالله على
مختلؾ االتجاهات االدبٌة واالبداعٌة وكذلك كان للحروب واالزمات الدور االكبر فً التأثٌر
فجاءت الحرب العالمٌة االولى ،ومن ثم تبعتها الثانٌة التً لم تنته اال باستعمال القنابل النووٌة
لتهز افكار ومشاعر ومعتقدات االنسان ...ان التطور السرٌع والمتقلب الذي ضرب العالم فً
هذٌن القرنٌن كتن ال بد له من ان ٌؤثر على مجال الفنون ومنها التصمٌم الطباعً لٌولد
اتجاهات وتٌارات كان وسٌكون لها تأثٌر كبٌر على تارٌخ التصمٌم وقد برزت هذه االتجاهات
الفكرٌة والتٌارات بوضوح وتنوع شدٌدٌن فً القرن العشرٌن .
11
البنٌوٌة
تعد الفلسفة البنٌوٌة من فلسفات التنوٌر التً ظهرت بعد منتصؾ القرن العشرٌن والتً ٌطلق
علٌها اٌضا فلسفات الحداثة وما بعد الحداثة ،والبنٌوٌة كفلسفة ظهرت فً فرنسا كد فعل
الضمحالل ونشوء الفلسفة الوجودٌة التً تضاءلت فرص اقامتها بعد االحداث التً شهدها
العالم فً منتصؾ ستٌنات القرن الماضً ولقد حققت البنٌوٌة شهرة كبٌرة النها اخترقت جمٌع
مجاالت المعرفة االنسانٌة والقت قبوال لدى معظم المفكرٌن والفالسفة مثل ( لٌفً ستروس ،
وروالن بارت ،وجاك الكان ،ومٌشٌل فوكو ) وؼٌرهم من اصحاب هذا االتجاه.
واكد مؤسس البنٌوٌة كلود لٌفً ستروس ( ان البنٌوٌة منهجا علمٌا دقٌقا ٌماثل المناهج المتبعة
فً العلوم الدقٌقة ٌ ،درس العالقات القائمة بٌن عناصر واجزاء كل بنٌة ،وذلك بتحلٌل هذه
االخٌرة والكشؾ عن ارتاباطاتها الموضوعٌة ثم اعادة تركٌبها فً منظومة كلٌة جدٌدة اسمى
من بنٌاتها االولى تتٌح لنا تبٌن بنٌتها الخفٌة ) اذا ان البنٌوٌة تبحث فً البنى الظاهرة لالشٌاء
فاذا انعدمت بحثت فً البنى الباطنٌة فاذا ما انعدمت اٌضا فانها تبحث فً البنى الالشعورٌة
واالخٌرة ٌسبؽها ذهن المتلقً والمتأمل علٌها ألضاءتها وادراكها .فلٌس المهم تقدٌم الشكل بل
االهم هو كٌفٌات تقدٌم الشكل فبعض االشكال مسطحة وال عمق لها وال توحً بما هو ابعد من
االشكال المحسوسة ولٌست ذات موحٌات ذهنٌة او انزٌاحات على مستوى الداللة او المعنى .
اذ ٌقول ( جومسكً ) (( هناك بنٌتان اساسٌتان االولى السطحٌة ،وهً ما ٌشمل تتابع السٌاق
وهً ظاهرة وعمومٌة للخطاب اما العمٌقة فهً عالقات ترابطٌة ما بٌن االجزاء وتربط
الدالالت فٌما بٌنها لتحدٌد المعنى بأتجاه تكون البنٌة السطحٌة ومن خاللها ا=تتكرر التحوٌالت
لخلق اكثر من معنى ))
وتتسم بنٌة التصمٌم الطباعً بالخائص االتٌة :
-1الكلٌة :وتعنً التماسك الداخلً بحٌث ٌكون لكل عنصر موجود فً التصمٌم قٌمته
بوجود العناصر االخرى وال قٌمة له خارج تلك العناصر الن هذه العالقة التفاعلٌة
ع=هً الوسٌلة االساس لتكامل المعنى الوظٌفً الذي ٌقصد المصمم الوصول الٌه مع
مالحظة ان قانون هذه العالقات هو (( النسق )) نفسه او (( المنظومة )) نفسها
-2التحوالت :اي ٌستمد فن التصمٌم دٌمومته من سعه التحوالت الداخلٌة والخارجٌة التً
تعتمد على قوانٌن تتحكم ببنٌته ،وهذه القوانٌن ال تقوم ببناء التصمٌم فحسب وانما
تجعل من تلك العناصر عناصر بنائة اٌضا .وبما ٌتفق مع الحاجات المحددة من قبل (
عالقات ) النسق و ( تعارضاته )
-3التنظٌم الذاتً :اي اعتماد فن التصمٌم على قوانٌنه الداخلٌة فً تكوٌن كل العالقات
القائمة .فخطه التنظٌم ( اسس التصمٌم ) قادرة على اعادة ترتٌب العناصر على وفق
12
فكرة التصمٌم وال ٌحتاج الى عوامل خارجٌة تحقق بنٌة التصمٌم مما ٌحفظ لها وحدتها
وٌكفل لها المحافظة على بقائها .
لذا ٌمكن القول ان الشكل ( التصمٌمً ) ٌولد بفعل عالقات تفاعل التً تنتظم داخل
وسٌ ط ناقل ٌظهر خصائصا الذاتٌة فالتصمٌم هو الشكل الظاهر لفعل العالقات
المترابطة والخاضعة للتطور الذي ٌكون الشكل وٌرتب عناصر العمل وهو ضورة
معبرة ككل مدرك او متخٌل .وقد اكد ذلك لٌفً ستراوس عن طرٌق تعرٌفه للبنٌة
وبكل لساطه ان البنٌة تحمل – اوال وقبل كل شًء – طابع النسق او النظام .فالبنٌة
تتألؾ من عناصر ٌكون من شأن اي تحول ٌعرض للواحد منها ان ٌحدث تحوال فً
باقً العناصر االخرى .
هناك ثالثا مستوٌات لتحقٌق بنٌة فن التصمٌم الطباعً :
-1المستوى القصدي :ان المنهج القائم على قصدٌة الخطاب البصري فً التصمٌم ٌتأسس
على بناء الفكرة ومن ثم على لؽة الشكل واخٌرا على الناتج المتحقق فٌه .
-2المستوى النسقً :وهو عملٌة تحقٌق تصمٌم قادر على االتساق مع مجموعة العوامل
البٌئٌة فً الزمان والمكان والقٌم والعادات والتقالٌد والثقافات المجتمعٌة السائدة وكل
قوانٌنها .وٌنتقل المستوى التنسٌقً بصورة واضحة الى الجانب التقانً ابتداء فً
اختٌار التقانه المناسبة لتنفٌذ الشكل وهناك العدٌد من االفكار الجٌدة التً نفذت ٌتقانه
ؼٌر مناسبة مما ادى الى فشلها فً تحقٌق هدفها.
-3المستوى البنائً :وهو امكانٌة فاعلٌة عناصر منجز التصمٌم على تكامل عالقاته
كوحدة بنائٌة ٌ كون لكل عنصر فٌها الدور االساس فً البناء الداخلً والخارجً
للتصمٌم .
لذلك ومما تقدم ٌمكننا االستنتاج بأن بنٌة الشكل فً التصمٌم لٌست ناتج تجمٌع عالقات مركبة
بطرٌقة تراكمٌة بل تكشؾ عن تفاعل تحلٌلً تركٌبً قائم على وفق معطٌات وقواعد نظرٌة
مخطط لها مسبقا تختزل فٌه عناصر وتضاؾ الٌه اخرى اذ تشكل بمجموعها فعال تصمٌمٌا
وهذا ما ٌجعل البنٌة ؼٌر المرئٌة ( العمٌقة ) تكشؾ عن نفسها عن طرٌق ما تحله من دالالت
بنظام العالقة الداخلٌة والتً تمثل عددا من الدالالت ال ٌمكن تحقٌقها بمجرد تجمٌع هذه
العناصر وعلٌه فالنٌتان العمٌة والسطحٌة تخضعان لقوانٌن تتحكم بهما بشكل مترابط وال ٌمكن
فصلهما ،فالبنٌة تعنً الكل المؤلؾ من الظواهر المتألفه المرتبطة باالخرى ومتضمنه فٌها
ومتعالقة معها بعالقه تفاعلٌة ووفق نظام سٌاقها وفاعلٌتها والن البنٌة التصمٌمٌة مؤلفة من
عالقات مترابطة اذ ال قٌمة الي عنصر فً حالة معٌنة بحد ذاتها اال عن طرٌق عالقة العنصر
بكل العناصر ذات العالقة بالموضوع وال ٌمكن ادراك االهمٌة الكاملة الي عنصر ما لم
13
ٌتفاعل العنصر مع النٌة التً ٌكون هو جزءا منها وهذا المبدأ الذي نقوم علٌة البنٌوٌة هو
جوهر عملٌة التصمٌم .
انسيًيائيت -:
ٌتعامل المصمم الطباعً مع المعانً والرموز التً تنقل المضامٌن الفكرٌة للتصامٌم ،
والعالقات التً تحملها الى المتلقً ،اذ تهدؾ تلك الرموز المشبعة بالمعانً واالشارات الى ان
ٌفهمها الملتقً بطرٌقة ال واعٌة وتدفعه للتفكٌر والتفاعل بطرٌقة نمطٌة ،بحٌث تمون فً
النهاٌة " لؽة " ٌتخاطب بها المصمم مع المتلقً ،وتكون ادوات هذه اللؽة هً الكلمات
والصور الثابتة والمتحركة والرسوم واالصوات الطبٌعٌة والموسٌقٌة وكذلك المؤثرات
الصوتٌة والمرئٌة وؼٌرها من االدوات التً تصنع الرسائل التصمٌمٌة هذه الحدٌث عن
المعانً والعالمات فً الرسائل التصمٌمٌة ٌقودنا للحدٌث عن السٌمٌائٌة ٌشٌع استعمال
مصطلحٌن لتعٌٌن علم العالمات فً الؽرب :االول هو سٌمٌولوجً والثانً هو سٌمٌوطٌقتها .
وهما كلمتان مركبتان تشتركان فً سابقة واحدة هً ) ( semioالتً ٌعود اصلها الى الكلمة
الٌونانٌة ) ( semeionوهً تعنً ( السمة ) او( العالمة ).
لقد ارتبط مفهوم العالمة بمنبعٌن اثنٌن هما :العالم اللؽوي السوٌدي فردٌنان دي سوسٌر (
، )1013-758الذي هو االصل فً تسمٌة العلم بـ ( السٌمٌولوجٌا ) والفٌلسوؾ االمرٌكً
تشارلز ساندرز بٌرس ( ) 1014 – 1737الذي هو االصل فً تسمٌة العلم بـ ( السٌمٌوطٌقٌا
) وقد شاع فً اخطاب النقدي العربً مصطلحات كثٌرة مثل :علم االشارة ،علم العالمات ،
علم الداللة ،السٌمٌائٌة ،وٌعد المصطلح االخٌر ،السٌمٌائٌة من المصطلحات التً ترسخت
فً العقود االخٌرة وهو ٌوحً بعالقات خفٌة بالكلمة الٌونانٌة التً تحٌل الٌها كلمة
السٌمٌولوجٌا التً التزم بها بارت فً بحوثه السٌمٌولوجٌة وقد ارتبط تطورها بالبنٌوٌة
واللستنٌات وفً الساحة النقدٌة فً فرنسا خاصة واوربا عامة خالل سنوات االربعٌنات
والخمسٌنات من القرن العشرٌن وتعنً ( علم المعانً ) وبرزت هوٌتها العلمٌة فً الستٌنات
من القرن العشرٌن لكن الوقوؾ عن ؼاٌة هذا العلم ٌشٌر بوضوح الى القضٌة االهم التً
تسعى السٌمٌولوجٌا الى ابرزها وهً المعنى وكٌفٌة توظٌفه فً مجاالت محسوسة ).
فالسٌمٌاء فً التصمٌم تمثل ( تلك العالقات النظمٌة للعناصر وفق قوانٌنها البصرٌة التً تستند
الى اسس ونظام معٌن خاضع فً كل احواله الى عملٌتً التفكٌك من اجل عملٌة التحلٌل التً
ٌقوم بها المتلقً ومن ثم اعادة تركٌب تلك العناصر التً فككها من اجل قراءة جدٌدة تؤول
العالمة وتع ٌدها الى صورها ودالالتها ومرجعٌاتها ،وبأسلوب اخر فالسٌمٌاء عبارة عن لعبة
التفكٌك والتركٌب وتحدٌد البنٌات العمٌقة وراء البنٌات السطحٌة المتمظهرة داللٌا
14
لقد قسم تشارلس بٌرس االشارات الى ثالثة تقسٌمات اكثر انتشارا وفاعلٌة فً مجال الدراسات
لٌوضح صٌػ العالقة بٌن حامل االشارة ومدلولها ،وفً ما ٌلً النماذج الثالثة :
-1رمز ؟ رمزي :هً صٌؽة ال ٌشبه فٌها الدال المدلول ،انما هو اعتباطً فً اساسه ،
او محض اصطالحً ،لذلك ٌجب اقرار هذه العالقة وتعلمها .ومثال الرمز اللؽة
بشكل عام ،واشرة السٌر الضوئٌة ،واالعالم الوطنٌة.
-2اٌقونه /اٌقونً :هً صٌؽة ٌعتبر فٌها الدال شبٌها بالمدلول ،او مقلدا له ٌمكن التعرؾ
على الشبه فً المنظر او الصوت او االحساس او المذاق او الرائحة .ومثال االٌقونة
لوحة لوجه والكارٌكاتور والمجسم والكلمات المحاكٌة واالستعارات واالصوات
الواقعٌة والتأثٌرات الصوتٌة المرافقة واالٌماءات المقلدة .اما االٌقون فً التصمٌم فهو
ٌشكل داال .والمصمم ؼالبا ما ٌبحث عن الدلالالت القصدٌة التً ٌهدؾ الى طرح
العدٌد من المعانً واالفكار عن طرٌقها .
-3المؤشر /تأشٌري :وهً صٌؽة لٌس الدال فٌها اعتباطٌا ولكنه ٌرتبط مباشرة ،
وبطرٌقة ما ( مادٌا او سببٌا ) بالمدلول .وٌمكن مالحظة هذه الصلة او استنتاجها .
ومثال المؤشر ( االشارات الطبٌعٌة ) ( الدخان ،الرعد ،اثار ،القدم ،الصدى ،
الروائح والنكهات ؼٌر الصناعٌة ) ،والعوارض الكرضٌة ( أاللم ،الطفح الجدلً ،
معدل دقات القلب ) وؼٌر ذلك ( .اما المؤشر فً التصمٌم هو دال على وقوع حدث
معٌن .وهو وسٌلة للتعبٌر عن نتٌجة لفعل ضمنً ،فهو ٌعبر داللٌا عن حاضر ؼائب
،بسبب الفعل الواقعً لذلك المسبب الؽائب .فوجود اي فعل فً اعالن معٌن دلٌل على
تضمٌن هذا االعالن حدثا ادى الى ذلك الفعل )
-4لذا مما تقدم ٌمكن القول ان الرمز واالٌقونة والمؤشر فً فن التصمٌم الطباعً تعد
الٌات او تراكٌب تعبٌرٌة تؤسس فً النهاٌة الشكل الدال ،الذي ٌحمل معانً كامنة
محددة ،وهً تعتمد فً النهاٌة على براعة المصمم الفائقة فً البحث عن طرٌقة معٌنة
للتعبٌر تؤثر فً المتلقً وتطلق اشارات ٌمكن ان تعتبر قوى تحرك العمل التصمٌمً
عن طرٌق العالقات التً تظهر بٌن الدال والمدلول ،وبهذا ٌمكن ان ٌجد المصمم
مجاال خصبا لالبداع باالعتماد على عناصر جدٌدة ٌ ،عٌد حٌاكتها فً حلة جدٌدة
مظهرة المعنى ،مع محاولة ربط الشكل بالواقع تحقٌقا لترابط داللً و موضوعً .
االتصال
ٌعد االتصال واحدا من اهم المجاالت فً حٌاتنا وخاصة فً فن التصمٌم فهو علم وفن رفٌع ،
ٌعتمد على نشاط المصمم وابداعة فً اختٌار االشكال المعبرة .
15
ان كلمة اتصال ) ( communicationمأخوذه من االصل االتٌنً لكلمة ) ( communes
وتعنً عام او مشترك ،ولهذا فهً تكون قاعدة مشتركة عامة ولالتصال وظٌفة دقٌقة ومحددة
اال وهً المشاركة فً تبادل الحقائق ،واالفكار ،واالراء ،اي التروٌج لفكرة او موضوع او
سلعة ،او خدمة او قضٌة ،او فرد ...الخ عن طرٌق انتقال المعلومات او االفكار او المواقؾ
من شخص ( فرد) او جماعة الى اشخاص او جماعات بأستعمال رموز ذات معنى موحد
ومفهوم لدى الطرفٌن ( :المرسل ) ) ( Senderوالمستقبل Receiverاكد ( جون دوي )
على االتصال بأنه ( عملٌة مشاركة فً الخبرة وجعلها مألوفة بٌن اثنٌن او اكثر من االفراد )
وٌمثل االتصال communicationالعملٌة االم او الرئٌسٌة التً تنطوي بداخلها عملٌات
فرعٌة او اوجة نشاط متنوعة قد تختلؾ من حٌث اهدافها ولكنها تتفق جمٌعا فٌما بٌنها فً انها
عملٌات اتصال بالجماهٌر ومن هذه االنشطة ،االعالم بانواعة ومستوٌاته ،والدعاٌة بانواعها
والوانها ،والدعوة والعالقات العامة ،والحرب النفسٌة ،والتً تستهدؾ كل منها تحقٌق
ؼاٌات واهداؾ معٌنة فً مجاالت متنوعة قد تختلؾ عن ؼاٌات واهداؾ اوجة النشاط االخرى
.
ان االتصال البصري التصمٌمً هو مزٌج خاص من الفن واللؽة المستعملة لتقدٌم المعلومات
الى مجموعة خاصة من الناس .اذ ان هذه المعلومات ترد بطرٌقة ،القصد منها جذب
الجمهور واقناعهم التخاذ موقؾ معٌن كأن ٌكون اعالن لؽسٌل السٌارات وؼٌر ذلك ،وعمل
المصمم هو تأدٌة التصمٌم وظٌفته بشكل جٌد ،وان هدؾ مصمم االتصال البصري طرٌق
واحد :هو انشاء صٌػ بصرٌة للرسائل ،مع االخذ بعٌن االعتبار الجمهور المستهدؾ ،
بأستعمال متبادل الحروؾ الهجائٌة المفهومة والرموز ،والصور ،واختٌار وسائل االعالم
المناسبة ،وبالتالً ٌمكن الحصول على رسائل مفهومة ان وردت .
لذا اصبح للتصمٌم الطباعً دور هام واسع النطاق بٌن المصمم والجمهور المتلقً ،وذلك عن
طرٌق اللؽة البصرٌة للخطوط واالشكال وااللوان والعالقات والرموز للتعبٌر عن االفكار ،
ونقل المعانً والتفاهم باللؽة المرئٌة كشكل من اشكال االتصال المنظم .
فلسفة فن التصمٌم تدور محاورها بٌن المنهج العلمً للتفكٌر والمنهج الفنً للتعبٌر والمهارة
المعرفٌة لوسائل نظرٌة االتصال االدراكً ( الحس والذهنً ) التً تتمثل اساسٌاتها فً كٌفٌة
اٌصال المعلومة او الفكرة المصممة الى متبلها او مستعملها بوضوح تام دون تشوٌش او اعاقة
فً الفهم من ناحٌة الشكل والمضمون والكم والكٌؾ ،وما فً المخطط التالً :
فالمرسل هو المصمم الذي ٌنجز التصمٌم وراسلته البصرٌة على مستوٌٌن الوظٌفً والجمالً
،بما ٌتناسب مع القٌم الجتماعٌة وتارٌخ المنطقة وحاجة السكان .اما الوسط الناقل للرسالة
16
البصرٌة هو ما تمثلة التقانة المناسبة لها والتً تبرز اهمٌة الوظٌفٌة او المنفعة واشباع
الحاجات كضرورات اساسٌة تقدمها هذه الرسالة .والمتلقً للمعلومة هم االشخاص المرسلة
الٌهم او المستهدفٌن بهذه الرسالة وفٌها ٌظهر رد فعل المتلقً نتٌجة استالمه الرسالة وتأثره بها
،وهو ما ٌطلق علٌه الفعل الراجع .
مما تقدم نستطٌع القول ان عملٌة االتصال هً جوهر الخطاب البصري فً التصمٌم الطباعً
النها خطاب مزدوج تحمل بٌ ن ثناٌاه الجمال والثقافة وٌتطلب من المصمم البحث عن االشكال
التً تحمل قٌمة جمالٌة لتحقٌق البراعة فً تشكٌل السطوح والكتل والفضاءات على وفق اسس
وابعاد تصمٌمٌة تجعل من هذه الرسالة معبرة وذات هدؾ كبٌر وواضح .
الجشطالت
ٌعد الشكل فً التصمٌم ذا مرجعٌة منظقٌة ٌتعلق بهدؾ وظروؾ تكوٌنه ومجال ادراكه وان
الشكل ذا الجمال المستقبل او الذاتً ٌفرز ادراكا حسٌا مباشرا .لذا فهو التركٌب اللؽوي الذي
ٌنظم العناصر التصمٌمٌة والمفردات من حٌث حداثتها او قدمها او من حٌث شٌوعها او
اختصارها واحتوائها على رموز ودالالت تنطوي تحتها صٌػ واشكال اخرى .وهو وعاء
ٌستوعب الوظٌفة وٌسهل عملٌة ادائها بل ٌرفع من كفائة االداء وبقدر ما هو مادي فانه ٌشكل
جلنبا رمزٌا ودالالت معنوٌة تتبع من فكر المجتمع على مر الزمن .
ومن التوجهات الفلسفٌة التً بحثت فً االدراك وعالقته بالحواس المختلفة هو الذي قدمته
نظرٌة االشكال ( نظرٌة الجشطالت )
لقد تأسست نظرٌة الجشطات على ٌد ماركس فرتٌمر ( ) 1043 – 1771وقد أنظم الٌه فً
وقت مبكر ولفجانج كوهلر ( ) 1068 – 178وكٌرت كوفكا ( ) 1041 – 1776وكانت قد
( ظهرت نظرٌة الجشطالت ) ( Gestalt Theoryفً المانٌا عام 1011كرد فعل رافض
( Max للبنائٌة ومن اهم روادها ) ( kurt koffka ) ) ( wolfgang kohler
) . Wertheimerوتعنً جشطالت بااللمانٌة ( علم نفس الشكل )
ان الجشطالت فً التصمٌم هو وصؾ عام للمفاهٌم التً تجعل من الوحدة والتنوع ممكنه فً
التصمٌم الن العالم البصري معقد جدا ،اذ وضع العقل استراتٌجٌات للتعامل مع هذا االرتباك
فالعقل ٌحاول اٌجاد ابسط حل لمشكلة ما .وهً واحدة من الطرق الفعالة لتشكٌل مجموعة من
العناصر التً لها خصائص معٌنة مشتركة .وان معظم الدراسات تشٌر الى نظرٌة الجشطالت
والى كٌفٌة تشكٌل هذه المجموعات وما تأثٌر كل منها على االدراك .اذ ان اقوى تجمٌع
للجشطالت ،وهو التجمٌع الذي ٌسهم فً وحدة التصمٌم .الن الجشطالت هً واحدة من اقوى
18
االدوات المتاحة للمصمم لتكوٌن الوحدة البصرٌة .وباالمكان الوقوؾ على نفس المفاهٌم التً
تشكلت المجموعات لفك التجمٌع وعكسها لتبدو فرٌدة من نوعها ،وهذا هو االساس لتكوٌن
التنوع .وهو ما ٌضٌؾ الفائدة الى التصمٌم .وهو خدعة لتحقٌق التوزان بٌن الوحدة والتنوع
الن كثٌرا ما تبدو الوحدة فً التصمٌم مملة ومتكررة وان االكثار من التنوع ٌجعلها تبدو
فوضوٌة وتؤدي الى قطع االتصال وٌمكن فهم مفاهٌم الجشطالت لتساعد المصمم فً التحكم
بالوحدة والتنوع الن ما قدمته هذه النظرٌة من مفاهٌم كانت فً ؼاٌة االهمٌة وبالذات فٌما
ٌتعلق بعملٌات االدراك وكٌفٌة حدوث االستبصار ومفهوم السلوك البصري ومن ابرز
مفاهٌمها ،البنٌة والتوزٌع الذاتً الدٌنامً والتحدٌد العالئقً والتنظٌم واعادة التنظٌم والمعنى .
لقد اكد الجشطالتٌون بتجاربهم ومالحظاتهم الفٌنومنولوجٌة على قوانٌن االشكال وقد ذكر
هلسون 114قانونا معظمها ٌتعلق بالشكل البصري وقد اكد بورنك اهمها -:
-1طبٌعة الشكل ٌ :مٌل المجال ان ٌكون منظما وذا شكل والمجموعات تمٌل الن تصبح
مترابطة.
-2الشكل والرضٌة :الصورة تمٌل الى ان تكون شكال قائما على ارضٌة وان هذٌن
المجالٌن الشكل واالرضٌة اساسٌان فً جمٌع اشكال االدراك .
-3التمفصل :تترواح االشكال بٌن البساطة والتعقٌد فً درجة التمفصل او التماٌز الذي
نملكه .
-4قوة وضعؾ الشكل :الشكل القوي ٌقؾ فً وجه المحاوالت التً تمٌل الى تحلٌله الى
اجزاء او دمجه بشكل اخر .
-5نوعٌة الشكل :الشكل الجٌد ٌكزن متمٌزا بصورة جٌدة وبذلك ٌفرض نفسه على
المشاهد وٌستمر وٌتكرر .
-6دٌنامٌكٌة الشكل :الشكل هو نظام دٌنامٌكً او انه ٌقوم على اسا دٌنامٌكً فالشكل
القوي ٌعتمد على خصائصة الدٌنامٌكٌة اكثر من اعتمادة على خصائص المنبه .
-8اطراد الشكل :الشكل الذي ٌدرك مرة ٌمٌل الى الثبات المستمر وٌتكرر عندما ٌتكون
الموقؾ التنبهً ان تكرر جزء من الشكل الذي تم ادراكه فٌما مضى اذ ٌمٌل الى ان
ٌعوض عن الكل .
-7تكاملٌة الشكل :ان الوحدات المتشابهة فً الحجم والهٌئة واللون تمٌل الن تتألؾ لتكون
اشكاال متمٌزة تمٌزا جٌدا .
-0تناظر الشكل ٌ :مٌل الشكل نحو التناظر والتعادل والتناسب ٌعد قانون التناظر هو من
المصادر الؽنٌة للتنوع الجمالً ومرتكزا ٌكشؾ عن االمكانٌات الشكلٌة الكامنة فً بنٌة
التصمٌم واالقتدار التنفٌذي للمصمم .
17
ثبات الشكل ٌ :مٌل الشكل للحفاظ على هٌئته المناسبة وحجمه ولونه . -11
اندماج الشكل :االندماج ٌنتج شكال جدٌدا او باالتحاد بٌم شكلٌن ٌسفر االمر عن -11
بقاء الشكل القوي وتنحً الشكل الضعٌؾ .
انتقال الشكل ٌ :بقى الشكل مستقال عن العناصر المكونه له وعلٌه ٌتسنى انتقال -12
الشكل دونما الى عناصر اخرى .
معانً االشكال :الشكل ٌمٌل الن ٌكون ذا معنى و موضوع ،وتساعد -13
االتجاهات والتوقعات والخبرة على صهر المنبه فً ادراك المعنى .
هناك جملة من القوانٌن التً بوجبها ٌمكن ادارك مجموعة من العناصر كشكل بالقٌاس الى
عمق معٌن وهً
-1قانون الصؽر :الشكل الصؽٌر ٌبرز منفصال عن عمق اكثر كبرا.
-2قانون البساطة :الشكل البسٌط ابرز من الشكل المعقد .
-3قانون االنتظام والتقابل ٌتعلق االمر بالتقسٌم المنظم والتقابٌلً لعناصر شكل معٌن .
-4قانون االختالؾ :الشكل ٌتمٌز بكٌفٌة ؼرٌبة ابتكارٌة بحٌث ٌبرز بشكل افضل .
وقد اهتم علماء الجشطالت بالعالقة بٌن االدراك والتعبٌر ،وقال ارناهٌم ( ان التعبٌر لؽة الفن
،واكد انه من دون ازدهار التعبٌر البصري ال تستطٌع ا ي ثقافه ان تنشط على نحو ابداعً )
الن العمل التصمٌمً هو صورة ٌكون مركزها مشحونا بالطاقة البصرٌة التً تنبعث متوجهة
نحو الملتقً وان االتصال بالعٌن على نحو خاص ٌ ،جعل الملتقً ٌشعر بأنه ٌنظر الٌه عن
طرٌق شخص اخر او شكل اخر ابداعه المصمم .
مما تقدم نالحظ ان التصمٌم الطباعً ٌعمل على وفق نظرٌة الجشطالت وكذلك باالمكان
االعتماد على قوانٌن النظرٌة التً تعد بمثابة اسس شكلٌة ٌمكن تطبٌقها فً التصامٌم الطباعٌة.
10
انفصم انزابع
اتضح جوهر فكرة الباوهاوس عن طرٌق االركان االربعة االساسٌة االتٌة -:
-2الوظٌفٌة -3المواد -4االنتاج -1الشكل
التً كانت تبحث العالقة بٌن الفن من جانب والصناعة وخطوط االنتاج من جانب اخر .وهً
السمة التً مٌزت القرن العشرٌن فً دخول مٌادٌن الصناعة بحلقاتها المتطورة ذات االنتاج
الواسع وكان من ابرز الفنانٌن المصممٌن الذٌن برزت جهودهم االبداعٌة فً هذه المدرسة
والذٌن كان لهم اثر فً نجاح استقطاب العدٌد من الفنانٌن وطالب الفن ومتذوقٌه ( بول كلً ،
فاسلً كاندنسكً ،الزلو موهلً ناجً ،فانز مارك )
بول كلً ) ( Paul klee
ولد بول كلً فً مٌونخ بوكسً بالقرب من العاصمة الفرنسٌة ،من أب المانً ٌعمل استاذا
للؽناء بمدرسة هاوفوٌل ،وأم سوٌسرٌة تعمل عازفة للبٌانو ،ونظرا لمٌالده وموته واقامته
الطوٌلة بسوٌسرا ،اال ان ه ظل المانٌا حتى موته ،ولم ٌحصل على الجنسٌة السوٌسرٌة .لقد
وهب حٌاته للفن والتحق بأكادٌمٌة الفنون الجمٌلة بمٌونخ .
قدم تصورا لعالقة جدٌدة بٌن العالم والنص البصري وخاصة الن مؽامرات الحداثة لم تتجسد
لدٌه كتنظٌر او كرصد تارٌخً او كمقوالت كبرى ،وانما تحولت دروسا عملٌة تقدم لطلبة
الفن وتلتصق بتجربة ابداعٌة ذاتٌة فً الوقت ذاته .
21
فً اعمال بول كلً اي نقطه ٌتم تأكٌدها هً فً الواقع نقطه انطالق ال نقطه وصول بداٌة
الحركة ولذا فان وجودها عارض ونسبً وسنجد فٌنهاٌة االمر ان كل النقاط متساوٌة فً القٌمة
واالهمٌة فلٌس لدى اي منها فً الواقع اهمٌة فردٌة النها مجرد مراحل تم تثبٌتها وفقا الختٌار
حر .كما هو واضح من لوحته شكل ( )36التً تمثل نقطة االنطالق هً المنطاد وهً بداٌة
الحركة فٌها وان الجرٌد عنده وهو تعبٌر عن الفرح والتلقائٌة من العالم المتعٌن والمشخص هو
رفض للوجود ورفض لالندماج فٌه واالمساك فقط بقانون كامن خلفه .الن كلً ال ٌنقل
الطبٌعة ولكنه ٌتحاور معها ،اي ٌسمع همسها – جرس نؽماتها ،وٌقول (( انه على الفنان ان
ٌجهد نفسه ) لٌسمع اصوات الطبٌعة فً صمتها الداخلً.
الزلو موهلً ناجً ) ( Laszlo Mohonly Nagy
ولد موهلً ناجً عام 1705فً هنؽارٌا ومات فً شٌكاؼو كمواطن امرٌكً .سافر حول
العالم بعدد كبٌر من االعمال االصلٌة التً لم ٌسبق عرضها وكان دورة فرٌدا فً تارٌخ الفن
الحدٌث عن طرٌق تجاربه فً التصوٌر الفوتؽرافً والنشاطات ذات العالقه فً لوحه الرسم
والطباعة الحجرٌة كما فً شكل ( ، )30والمسرح ،وتصمٌم النقوش ،وبضمنه الت=نحت
الحركً الخفٌؾ ،كتب فً الفوتوؼرافٌا النظرٌة التً تخدم الداللة فً الفن الفوتوؼرافً ،
بأتجاه الفن الحدٌث فً العالم .
ؼً عام 1046برز كأحد الفانٌن االكثر تأثرا فً الفن الحدث عن طرٌق تأسٌس االنموذج
المتنوع واالبداعً فً الفوتوؼرافٌا التعبٌرٌة والذي ازهر فً كافة انحاء الفنون البصرٌة الٌوم
.
واسلً كاندنسكً ) ( Wassily kandinesky
وهو الصدٌق الحمٌم لبول كلً واقتسما الحجرة معا ،وتاثر بول كلً بال جدال بالقوة
والشجاعة التً كان كاندنسكً ٌتمتع بها ،ورؼم ذلك فان شاعرٌة بول كلً تختلؾ عن
شارعرٌة كاندنسكً .
كاندنسكً ٌرى ان العالم الموضوعً متباعد فً ذاته ،وال ٌمكن السٌر خلؾ تحوالته الشكلٌة
الكثٌرة ،لذا ٌصبح المهم هو لمس جوهر الؽامض ،فهذا العالم المتشخص ٌقع فً دائرة
تنفصل تماما عن دائرة الف ن وال مجال للتماس بٌنهما ،ولذا فان الفن ال ٌملك اال ان ٌكون
تجرٌدٌا بشكل مطلق ( ،ال بد من االحتفاظ بؽربة ما عن العالم ) .وٌظهر ذلك التجرٌد
واضحا فً عمله شكل ( )43و( ) 44عن طرٌق تشكٌل شبكة من االشكال الهندسٌة المتنوعة
الناتجة عن الخبرة .
22
هناك نقطة ٌتفق عل ٌها كل من كلً وكاندنسكً وهً اللون ،فكالهما ٌعطً لعنصر اللون وزنا
استثنائٌا فً عملٌة التشكٌل وتكوٌن المشهد ،نظرا لما فٌه من ؼموض ال ٌنجلً ابدا او كما
ٌقول كلً هو نوعٌة خالصة ال تخضع للقٌاس .
-2مدرسة دي ستٌل ) ( De Stijl
بالهولندٌة ، De Stiji :وباالنجلٌزٌة The style :اٌضا تعرؾ بـ " " Neoplasticism
مدرسة فنٌة تأسست فً هولندا فً عام . 1018مصطلح ٌ De Stijiشٌر بشكل ضٌق الى
االعمال التً ظهرت ما بٌن 1031 – 1018والتً شٌدت فً هولندا De Stijl .اٌضا هو
اسم صحٌفة هولندٌة كانت تنشر لمعمارٌٌن ومصممٌن وكتاب ونقاد هولندٌٌن .ظهرت بوادر
هذه الحركة من بعض الفنانٌن امثال موندرٌان وبعض المعمارٌٌن الذٌن اخذوا على عاتقهم
الفلسفة الفنٌة التً شكلت اساسا لعمل الفرٌق والمعروؾ بأسم neoplasticismالفن الشكلً
اجدٌد او Nieuwe Beeldingبالهولندٌة
انصار ٌ De Stijlسعون بشكل او اخر الى التعبٌر عن المثالٌة الطوباوٌة الجدٌدة من حٌث
االنسجام الروحً والنظام وهً تدعو الى التجرٌد المحض والعالمٌة الى جانب الحد من
االساسٌات للشكل وللون وهً مبسطة بصرٌا للتكوٌن الرأسً واالفقً واالتجاهات ،وٌستعمل
فقط االلوان االساسٌة مع االسود واالبٌض والعالقة بٌن العناصر االٌجابٌة والسلبٌة فً
الترتٌب من ؼٌر هدؾ واشكال الخطوط .
ثٌو فان دوسبرغ ) ( Theo Van Doesburg
فنان هولندي تعرؾ لوحاته بتسمٌة ( تكوٌنات ) مؤسس حركة الدي ستٌل ) ( De Stijiتأثر
بشدة بفاسٌلً كاندٌنسكً ،تحول اسلوب فان دوسبرغ فً الرسم من انعكاس مباشر للحٌاة
الٌومٌة الى ؼرار مفاهٌمً الذي ٌفضل النمط الهندسً البسٌط .فان دوسبرغ قاد حركة او
اسلوب فن " دي ستٌل " فً شعبٌته وتأثر المصممةن الطباعٌوم لسنوات عدٌدة بنظرٌاته ،
التً نقلت فكرة ان هناك تجربة جماعٌة للواثع الذي ٌمكن استؽاله كوسٌلة لالتصال .لقد صمم
فان دو سبرغ اشكال خطوط الكتابة كما فً شكل ( )48الذي ٌوضح ماصقا لمعرض ( ال
القسم الذهبٌة ) عام ، 1021اذ استند ك ل حرؾ على مربع مقسم الى 25مربع صؽٌر ،
وطور منذ فترة طوٌلة حاسوب ماكنتوش والخطوط القائمة على البكسل وتم تسمٌت هذا النمط
بأسمه ( نمط فان دوسبرغ ) .
ما بعد الحداثة فكر ومفهوم فلسفً وجمالً
23
ان التطور السرٌع القدٌم فً مجاالت التقانة واالبحاث العلمٌة والتطور الفكري واالجتماعً
ادى الى تؽٌرات فً نمط الحٌاة النفسٌة وبالتالً تكوٌن انماط واشكال جدٌدة ومعاٌٌر تختلؾ
عن سابقتها وذلك سٌؤدي حتما الى تؽٌر فً االهتمامات الجمالٌة واالذواق السائدة والسعً الى
كل ما هو جدٌد .وترتبط تسمٌة ( ما بعد الحداثة ) صراحة وضمنا ،ؼً المستوى االول ،
بالتحوالت وٌشٌر فن تصمٌم ما بعد الحداثة الى التبدل الكلً للعالقة التقلٌدٌة فً بت=ناء
العمل الفنً التصمٌمً بٌن الفكرة والتعبٌر ،لذ ن ثقافة ما بعد الحداثة هً نتاج الحٌاة
الصناعٌة والتقدم التكنولوجً الهائل الذي حقق طفرة ؼٌر مسبوقة فً مجال ثورة المعلومات
واالتصاالت وعلى االخص عقب الحرب العالمٌة الثانٌة .ورفض االنساق الفكرٌة المؽلقة
والمفاهٌم والفلسفات التً تدعً تفسٌر وتبرٌر كل شًء ،فاالنساق المفتوحة هً البدٌل االوحد
والواقعً ألنسان ما بعد الحداثة الذي ال بد له من ان ٌتكٌؾ مع االخر المختلؾ عنه ثقافٌا
وٌحتفظ كل منهم فً الوقت نفسه باختالفه مع االخر فً اطار التفاهم المشترك الن ثقافه ما بعد
الحداثة تعطً االولوٌة والحرٌة االنسانٌة قبل العلم .
مدارس التصمٌم الطباعً فً عصر ما بعد الحداثة
ظهرت ما بعد الحداثة فً التصمٌم كرد فعل للحداثة المنظمة والتً طؽت عالم التصمٌم من
الثالثٌنٌات وحتى السبٌعٌنات ،اذ برزت اولى المحاوالت الظهار تصمٌم جدٌد فً منتصؾ
الثمانٌنات .اما النقلة النوعٌة فً مجال الطباعة فتمثلت فً تصمٌم ما بعد الحداثة لٌأخذ
المنطق البصري تفاعالت متعددة الجوانب ،عكست التطور فً تكنلوجٌا استعمال الوسائط
المتعددة التً تضمنتها معظم التصامٌم بواقع لؽوي وسمعً وبصري وحركً اٌضا ،ومما ال
شك فٌه ان الوسائط المتعددة احدى الصٌػ التصمٌمٌة االساسٌة فً ممارسة االبداع للفنون
المرئٌة فً فنون ما بعد الحداثة لذا فهً ( ظاهرة تنهض على تحدي عدد من المفاهٌم السائدة
لتقوٌضها ،وهً فً سبٌل ذلك تستعمل هذه المفاهٌم نفسها وتفجرها فً ان واحد ،تبدأ
بترشٌحها بترسٌخها ثم تخرٌبها او حتى وان اضطرت الى استعارة بعض افكارها الجوهرٌة .
-1المدرسة الفرنسٌة
تمثل المدرسة الفرنسٌة المدرسة االم فً ما بعد الحداثة ،ذلك لكثرة االسهامات الفلسفٌة
والفكرٌة والثقافٌة واالجتماعٌة فً هذا المجال ،بدأ من البنٌوٌة وما بعد البنٌوٌة وانتهاء بما
بعد الحداثة ،التً ترتبط بالساحة الفكرٌة والثقافٌة الفرنسٌة الثائرة على القدٌم والعاشقة للجدٌد.
لقد اجتذبت الحركات العصرٌة التً ظهرت فً بارٌس وفودا علٌها فً الرٌع االول من القرن
العشرٌن ،بمجموعة من الفنانٌن الذٌن اهتموا بحركة البحث والتجارب التً أتت فً اعقاب ما
بعد التأثٌرٌة فً بارٌس ،وظهر مداها فً مذاهب التكعٌبٌة والسرٌالٌة والتجرٌدٌة
24
والالموضوعٌة .لتأسٌس مدرسة فنٌة للتصوٌر والتً اطلق علٌها اسم ( مدرسة بارٌس )
. 1041 – 1021وضمت مدرسة بارٌس كثٌرا من الفنانٌن البارٌسٌن أمثال ( بونار وبراك ،
ودوشامب ودوفً ،ولٌجٌه ،وماركٌه ،وماتٌس ،وروو وأوثر ٌللو ،وفالمنك ،ومرسٌال
رٌس ) هذا باالضافة الى عدد من الفنانٌن االجانب الذٌن اؼرتهم الحركة الفنٌة المزدهرة فً
بارٌس ،وكان من اهمهم العمالق بٌكاسو وخوان جرى ومٌرو ودالً اسبانٌا ،مودٌلٌلنً من
اٌطالٌا وشاجال وسوتٌن من روسٌا ،وفان دونجن من هولندا ،وباشتٌن من بلؽارٌا و هارتوٌج
من المانٌا.
جول شٌرٌه ) ( Jules Cheret
ظهر ( شٌرٌه ) فً منتصؾ الستٌنات من القرن التاسع عشر ،لٌقدم نمطا جدٌدا من انماط
الطباعة الحجرٌة الملونة التً حولت شوارع بارٌس الى معرض فً الهواء الطلق وعن طرٌق
الرسم على الجدران كما فً شكل ( ) 53 – 52
وهو ٌعتبر االب فً تصمٌم فن الملصق واالعالن التجاري ،اعتبر مكون النظرٌة الحدٌثة فً
تصمٌم الملصق الذي جعل عن طرٌق التلوٌن والمنظور ثورة بااللوان ألهم رسامً فرنسا
أعمالهم االلوان التً كانت تعرض علنا فً شوارع بارٌس بسبب ابداعة عن طرٌق اظهار
المرح والخٌال ولمحات الضحك والتفاؾ الراقصٌن الذٌن ٌزٌنون أكشاك بارٌس ،وٌبهرون
االحاسٌس وٌخلقوا حركة المرح التً لم توجد من قبل ذلك .
كان سرسم جول شٌرٌة بالزٌت والباستٌل باالضافة الى الطباعة اللٌثوؼرافٌة ( الحجرٌة ).
كذلك فتح استودٌو لطباعة الملصقات المسرحٌة التً جعلت الصور تبدو حٌوٌة وثالثٌة االبعاد
.وقد حاز على اعجاب الكثٌر بألوانها الواضحة ودمج النصوص مع النصوص مع الصور فً
الملص قات هذه التقانة التً لم ٌسبق أحد ان مارسها وابداع بها من قبل .لقد صور مشاهد
ممتعة ،جعلت مكونات االعالن تبدو ذات أهمٌة فً تصامٌمه .وجعلها بلون واحد ثم لونٌن ثم
ثالثة ،اذ قدم نظاما جدٌدا من الطباعة بثالثة الوان جعل ٌطبع بلونٌن من الحجارة أسود و
أحمر .اذ بالقٌمة سٌكون عندها االلوان الباردة والقاع االلوان الدافئة ،وتخرج الخلفٌة متؽٌرة
االلوان الممزوجة بشفافٌة .وهو بذلك قد انجز العدٌد من الملصقات بهذه الطرٌقة لتحقٌق
االلوان المكملة من خالل تداخل االلوان .
مرسٌال رٌس ) ( Martial Raise
25
متباٌنة ،واضاؾ الٌها احٌانا االلوان كً ٌموه بعض اجزائها لكن رٌس ٌحاول ،عن طرٌق
هذه القوة االحائٌة االنثوٌة ،تخطً الطابع الفردي بنسبة أكبر مما تفعله عادة الدعاٌة التً الهم
لها سوى جذب النظر الى موضوعها .وهكذا ٌقول ( هوفستاتر ) ،ان معظم اعمال رٌس
تشٌر انطباعا ؼرٌبا نفتش فٌها عن شعار نتخطاه ،ونجد انفسنا فً مواجهة االؼراء لدعاٌة ال
تسعى الى اي اقناع وتجسد هذا االؼراء مجانا .
-2المدرسة االلمانٌة
ارتكزت المدرسة االلمانٌة فً ما بعد الحداثة على المدرسة النقدٌة التً تعرؾ بـ ( مدرسة
فرانكفورت ) .وتجسدت فً عدة مٌادٌن ومجاالت معرفٌة كالفلسفة ،وعلم االجتماع ،
والسٌاسة ،والفن ،والنقد االدبً .فتأسست بذلك هذه المدرسة على اساس موقؾ فلسفً ٌقوم
على مفهومٌن اثنٌن هما :العقل النقدي ،والحرٌة .اذ وصفا عن طرٌق ادبٌات هذه النظرٌة
على انهما متعالقان على نحو دٌالتٌكً ،والدٌالكتٌكٌة هنا لٌست مجرد اشكال من الفكر او
السجال تستكشؾ الصالت بٌن االضداد ،من اجل اٌجاد حالة ثالثة تجمع بٌن فكرتٌن
متضادتٌن ،لكنها تتعالى علٌهما ،لتشمل على الطرٌقة التً تتصل بها االصداد التارٌخٌة فٌما
بٌنها ،وتدفع التارٌخ قدما .وتعتبر هذا المدرسة ارثا فكرٌا ما تزل تجاذباته تطال المشهد
الفكري فً اوروبا الؽربٌة وامٌركا .اذ تعتبر النظرٌة النقدٌة طرحا جادا لمقوالت مؽاٌرة ،
تتحدى مدارس واتجاهات فكرٌة ذات رسوخ فً القرن العشرٌن كالوجودٌة والوضعٌة ،وما
بعد الحداثٌة ،وابعد من ذلك .
المصمم االلمانً الشهٌر لوسٌان بٌرنهارد ) ( Lucian Bernhard
المولود فً العام ، 1773أحد اهم مصممً الملصقات فً تارٌخ الفن .وما تزال تصامٌمة
الواسعة االنتشار تحافظ على مركز الصدارة فً عالم التصمٌم واالعالن ،وتؤكد على المكانة
الرفٌعة التً تبوأها .كما فً شكل ( )57الذي ٌوضح احد اعماله فً تصمٌم االعالن ،جند
بٌرنهارد منذ بداٌة الحرب العالمٌة االولى من دون ان ٌذهب الى الجبهة ،بل ذهب بفضل
قدراته الفنٌة بأتجاع الرسم التموٌهً على المبانً والطائرات ،لٌساهم بعد الحرب فً تصمٌم
ملصقات لحمالت االعالن عن قروض الحرب التً كانت تدٌرها القٌادة العلٌا للقوات المسلحة.
وبعد انتهاء الحرب فً العام ، 1017صمم بٌرنهارد الملقات االولى برعاٌة الحزب
الجمهوري الذي ٌدعو الى النظام والقانون والتصوٌت لصالح اول جمعٌة وطنٌة ،لتصبح
شاحنات المناجم كافة فً برلٌن تحمل قبٌل االنتخابات ملصقات بٌرنهارد من جهتٌها االمامٌة
والخلفٌة
بٌتر بٌرنس ) ( Peter Behrens
26
ولد 14ابرٌل 1767فً هامبورغ وتوفً فً برلٌن 28فبراٌر . 1041وكان مؤسس
العمارة الصناعٌة الحدٌثة والتصمٌم الصناعً الحدٌث .ولكن قبل ان ٌصبح مهندسا معمارٌا
كان رساما فً شبابه ومصمم الفن الحدٌث من الفن الزخرفً والتصمٌم الطباعً .
مصمم طباعً فً المانٌا وضع نظرٌته فً فلسفة التصمٌم والت دعاها ( الموضوعٌة الجدٌدة (
) ) New Objectivityالتً أكدت على تكنولوجٌا ،وعملٌات التصنٌع ،والوظٌفة ،
وشددت على اخضاع االسلوب او النمط التصمٌمً ،الى الؽرض التصمٌمً ،وقد أكدت
النظرٌة على الرصانة والقوة فً التصمٌم ومراعات االتصال البصري واالستعمال االمثل
لتصمٌم وعناصره.
-3المدرسة االمرٌكٌة
الوالٌات المتحدة االمرٌكٌة تلك الدولة التً استطاعت ان تحقق تقدما كبٌرا فً ولوج
مجتمعاتها الى مرحلة ما بعد الحداثة ،اذ استطاعت تشكٌل مركز استقطاب ثقافً عال ،
اخذ ٌمارس بما ٌمتلكه من امكانٌات واسعة تأثٌرا عالمٌا فً مختلؾ مجاالت الحٌاة ،ومنها
المجال الثقافً والفنً والفكري ،اذ كان اعتمادها على المنتج الثقافً والفكري االوربً ،
وسعٌها الى تقدٌم صورة لذلك المنتج ٌعكس ثقافتها ،فلٌس بالؽرٌب ان نجد عدة اسهامات
للمدرسة االمرٌكٌة فً مجال ما بعد الحداثة التً تعكس الخصوصٌة الثقافٌة االمرٌكً ،
التً من ابرز سماتها الثقافة ،االستهالك ،البرؼماتٌة ،التنوع ،فهم مجتمع مهاجرٌن
ٌكون التنوع الثقافً ركنا اساسٌا فً تكوٌنه ،ولكونه ٌمٌل الى الحٌاة العملٌة فهو أكثر
ركونا الى البرؼماتٌة فً سلوكه ،ولكون النمو االقتصادي السرٌع الذي تشهده ما جعل
ثقافة االستهالك هً السائدة لكً تكون معادلة لثقافة االنتاج.
بول راند ) ( Paul Rand
خالل سنوات االربعٌنات برز المصمم الطباعً االمرٌكً ( بول راند ) ) ( Paul Rand
، 1006 – 1010واضعا منهجه ا لشخصً فً التصمٌم الطباعً ،والذي أمتاز باالبتكار
والمعاصرة ،اذ بدأ ( راند ) فً استقاء الوانه الحٌوٌة وفهمه المعاصر لألشكال من اعمال
كبار الفنانٌن التشكٌلٌٌن أمثال بول كلً وفاسلً كاندنسكً وبابلو بٌكاسو .
ففق عام 1084على سبٌل المثال صمم ( راند ) لشركة مترو نٌوٌورك ملصقا شكل ( 65
) تألؾ من اشكال هندسٌة بأستعمال االلوان االساس والثانوٌة ورسم تجرٌدي مبسط جدا
لتوضٌح الفكرة من الملصق وتحقٌق الهدؾ االعالنً له .
مٌلتون جالسر ) ( Milton Glaser
28
ولد المصمم الطباعً ( مٌلتون جالسر ) ) ( Milton Glaserفً 26حزٌران 1020
بمدٌنة نٌوٌورك وقد درس الموسٌقى فً المدرسة العلٌا للموسٌقى والفنون .كما درس
الطباعة فً اكادٌمٌة الفنون الجمٌلة فً بولونٌا عن طرٌق منحة فولبراٌت وتخرج منها عام
. 1051تمٌزت أعماله بالبساطة والمباشرة وٌستعمل اي وسٌلة او اسلوب لحل المشكلة .
عام 1084بدأ ا لعمل فً تأسٌس االستودٌو الخاص به ،اذ زاد وتنوع عمله بمواضٌع
مختلفة وبشكل واسع ومن أهمها تصمٌم مجلة نٌوٌورك الذي كان من مؤسسٌها ،وانجاز
لوحة جدارٌة من 611قدم لمبنى المكتب االتحادي فً اندٌانا بولس .
خالل حٌاته المهنٌة كان له تأثٌر كبٌر على المعاصرة فً التصمٌم الطباعً اذ حصل على
العدٌد من الجوائز مثل نوادي الفنون والمعهد االمرٌكً للفنون الكرافٌكٌة وجمعٌة
الرسامٌن وؼٌرها ،ومنذ تأسٌس مشؽلة الخاص عام 1084فً والٌة ما نهاتن ،ما زال
ٌنتج العدٌد من الشعارات وٌصمم المواقع والكتٌبات وؼٌرها ،فضال عن اعمال التصامٌم
الداخلٌة والمعارض والمطاعم والفنادق وكذلك التعبئة والتؽلٌؾ ،وٌضم مشؽله مصممٌن
باالضافة الٌه.
ومن أهم أعماله التصمٌمٌة شعار أحب نٌوٌورك كما فً شكل ( )67والعالمة التجارٌة
لبٌرة ( بروكلٌن ) .
I NY
27
املصادر:
-1الن هاو ،النظرٌة النقدٌة ،ترجمة :تأثٌر \دٌب ،دار العبٌن للنشر االسكندرٌة .2111 ،
-2امل محمد خطاب ،تكنلوجٌا االتصال الحدٌثة ودورها فً تطوٌر االداء الصحفً ،دار
العالم العربً ،القاهرة ،ط. 2111 ، 1
-3انتصار رسمً موسى ،خلٌل ابراهٌم الواسطً ،التصمٌم الرقمً وتقنٌة االتصاالت
الحدٌثة ،ط ، 1دار الفراهٌدي للطباعة والنشر .2111
-4اندرٌة ال الند ،موسوعة الالند الفلسفٌة ،مج ، 3منشورات عوٌدا تبٌرون ،بارٌس ،
ط.2111 ، 2
-5اٌاد حسٌن عبدهللا ،فن التصمٌم – الفلسفة ،النظرٌة ،التطبٌق – ج،1ج ،3دار الثقافة
واالعالم ،الشارقة ،االمارات العربٌة المتحدة .2117
-6باسم علً خرسان ،ما بعد الحداثة – دراسة فً المشروع الثقافً الغربً ،ط ، 1دار
الفكر ،دمشق .2116 ،
-8البؽدادي خالد محمد ،اتجاهات النقد فً فنون ما بعد الحداثة ،الهٌئة المصرٌة العامة
للكتاب ،القاهرة .2117 ،
-7البهنسً ،محمد صدٌق واخرون ،تابع التصمٌم الكرافٌكً ،مكتبة المجتمع العربً للنشر
والتوزٌع ،ط.1،2117
-0بونتا ،خوان بابلو ،العمارة وتفسٌرها دراسة للمنظومات التعبٌرٌة فً العمارة ،ترجمة :
سعاد عبد علً مهدي ،دار الشؤون الثقافٌة العامة ،وزارة الثقافة واالعالم ،بؽداد ،ط، 1
.1006
-11بول كلً ،نظرٌة التشكٌل ،ترجمة :عادل السٌوي .دار مٌرٌت.ط ، 1القاهرة .2113 ،
-11البٌطار سوسن ،التحلٌل والتركٌب ،الموسوعة العربٌة ،المجلد السادس – العلوم
االنسانٌة – الفلسفة وعلم االجتماع والعقائد .2111 ،
-12بٌٌر جٌرو ،علم االشارة – السٌمٌولوجٌا ،ترجمة :د .منذر عٌاش ،دار طالس
للدراسات والترجمة والنشر ،دمشق .1002 ،
20
-13ترنس هوكز ،البنٌوٌة وعلم االشارة ،ترجمة :مجٌد الماشطة ،طذ ،بؽداد ،مطابع
دار الشؤون الثقافٌة العامة .1076 ،
-14تزفٌتان تودوروؾ ،نظرٌة المنهج الشكلً ( نصوص الشكالنٌٌن الروس ) ،ترجمة :
ابراهٌم الخطٌب ،ط ، 1الشركة المؽربٌة للناشرٌن المتحدٌن ،الرباط .1003 ،
-15جوهانز اٌتٌن ،التصمٌم والشكل ،ترجمة :صبري محمد عبد الؽنً مكتبة االسرة ،
الهٌئة المصرٌة للكتاب ،هال للنشر والتوزٌع .2111،
-16حارث محمد حسن وباسم علً خرٌسان ،قراءات فً ما بعد الحداثة ،مركز عمار بن
ٌاسر للثقافة والنشر ،بؽداد .2115 ،
-18حامد سرمك ،فلسفة الفن والجمال –االبداع والمعرفة الجمالٌة ،ط ، 1دار الهادي ،
بٌروت – لبنان ,2110 ،
-17حسن عماد مكاوي ،محمود سلٌمان علم الدٌن ،تنكلوجٌات المعلومات واالتصال ،مركز
جامعة القاهرة للتعلٌم المفتوح ,2111 ،
-10حنا عبود ،الداثة عبر التارٌخ ،اتحاد الكتاب العرب ،دمشق ،1070 ،ص.51
-21خلود بدر ؼٌث ،مداخل الى تارٌخ التصمٌم الجرافٌكً ،دار االعصار العلمً للنشر
والتوزٌع ،عمان – االردن ،ط.2111 ،1
-21دانٌال تشاندلر ،اسس السٌمٌائٌة ،ترجمة :د .طالل وهبة ،المنظمة العربٌة للترجمة ،
ط ، 1بٌروت .2117 ،
-22دٌفٌد انؽلٌز ،جون هؽسون ،سوسٌولوجٌا الفن ،ترجمة :لٌلى الموسوي ،سلسلة كتب
عالم المعرفة ،المجلس الوطنً للثقافة والفنون واالداب – الكوٌت .2118 ،
-23دٌن كٌث ساسمنت ،العبقرٌة واالباداع والقٌادة ،ترجمة :د.شاكر عبد الحمٌد ،سلسلة
عالم المعرفة ،المجلس الوطنً للثقافة والفنون واالداب – الكوٌت .1003 ،
-24راضً حكٌم ،فلسفة الفن عند سوزان النجر ،وزارة الثقافة واالعالم ،دار الشؤون
الثقافٌة العامة ،ط،1بؽداد.1076،
-25رامان سٌلدن ،النظرٌة االدبٌة المعاصرة ،ترجمة سعٌد الؽانمً ،دار فارس للنشر
والتوزٌع ،المؽرب ،ط.1،1006
31
-26الراوي ،نزار عبد الكرٌم ،مبادئ التصمٌم الكرافٌكً ،دار اوثر هاوسس للنشر والتوزٌع
،طبع فً الوالٌات المتحدة االمرٌكٌة .2111،
-28رستم ابو رستم ،الموجز فً تارٌخ الفن العام ،المعنز للنشر والتوزٌع ،ط،1عمان-
االردن ،ج.ت.
-27روالن بارت ،مدخل الى التحلٌل البنٌوي للقصص ،ترجمة :د .منذر عٌاشً ،مركز
االنماء الحضاري للدراسات والترجمة والنشر ،حلب – سورٌا ،ط.1003 ، 1
-20رٌنٌة وٌلٌك ،مفاهٌم نقدٌة ،ترجمة :د .محمد عصفور ،سلسلة عالم المعرفة ،المجلس
الوطنً للثقافة والفنون واالداب – الكوٌت ،العدد .1087 ، 111
-31زكرٌا ابراهٌم ،مشكالت فلسفٌة معاصرة – مشكلة البنٌة ،مكتبة مصر ،دار المرتضى
،د.ت.
31زهٌر صاحب ،نجم عبد حٌدر ،بالسم محمد ،دراسات فً الفن والجمال ،دار مجدالوي
للنشر والتوزٌع ،عمان – االردن ،ط.2116 ، 1
-32الزٌن ،محمد شوقً ،الفٌنومٌنولوجٌا وفن التأوٌل ،مجلة فكر ونقد ،العدد ، 16
سبتمر .2115 ،
-33سعٌد بنكراد ،السٌمٌائٌات والتأوٌل ،المركز الثقافً العربً ،الدار لبٌضاء – المؽرب
،/ط.1،2115
-34سلٌمان جار هللا ،مدخل الى سٌبرنطقٌا التفكٌر ،سلسلة الكتاب االلكترونً لشبكة العلوم
النفسٌة ،مجلة شبكة العلوم النفسٌة العربٌة ،العداد .11،2116
-35شاكر تركً امٌن ،ملخص كتاب ،االدارة االسترلتٌجٌة ،نسخة الٌكترونٌة ،مقرر
طالب االنتساب والتعلٌم عن بعد .
-36شاكر عبد الحمٌد ،العملٌة االبداعٌة فً فن التصوٌر ،سلسلة عالم المعرفة ،المجلس
الوطنً للثقافة والفنون واالداب – الكوٌت ،العدد.1078 ، 110
، -------- -38التفضٌل الجمالً ،سلسة عالم المعرفة ،المجلس الوطنً للثقافة والفنون
واالداب – الكوٌت ،العدد .2111 ، 268
، ------- -37عصر الصورة ،سلسلة عالم المعرفة ،المجلس الوطنً للثقافة والفنون
واالداب – الكوٌت ،العدد .2115 ، 311
31
، -------- -30الفنون البصرٌة وعبقرٌة االددراك ،دار العٌن للنشر طبعة خاصلة ،مكتبة
االسرة ،القاهرة ،الهٌئة المصرٌة العامة للكتاب . 2117 ،
-41الشٌخ ،محمد وٌاسر الطائري ،مقارٌات فً الحداثة وما بعد الحداثة ،ط ، 1دار
الطلٌعة للطباعة والنشر ،بٌروت .1006 ،
-41صابر ٌونس عاشور ،التخطٌط االستراتٌجً ،شبكة المنظمات االهلٌة الفلسطٌنٌة ،دلٌل
المتدرب .2116 ،
-42صالح نٌوؾ ،مدخل الى الفكر االستراتٌجً ،االكادٌمٌة العربٌة المفتوحة فً الدنمارك ،
نسخة الٌكترونٌة ،ج.2111 ، 1
-43الطٌب بوعزة ،مدرسة فرانكفورت والوعً النقدي ،العرب القطرٌة ،صحٌفة ٌومٌة
سٌاسٌة مستقلة ،الثالثاء 31اؼسطس 2111م – الموافق 21رمضان 1431هـ .
-44عبد هللا ابراهٌم ،سعٌد الؽانمً ،عواد علً ،معرفة االخر – مدخل الى المناهج
النقدٌة الحدٌثة ،المركز الثقافً العرًٌ ،المؽرب ،ط.1006 ، 2
-45عبد الجبار ناصر ،ثقافة الصورة فً وسائل االعالم ،الدار المصرٌة اللبنانٌة ،ط، 1
.2111
-46عبد الحافظ سالمة ،وسائل االتصال وتكنلوجٌا التعلٌم ،دار الفكر للطباعة ،االردن ،
عمان ،ط.2111 ، 3
-48العربً ،رمزي ،التصمٌم الكرافٌكً ،عمان ، 2117 7-6-2 ،ط ، 3نسخة
الٌكترونٌة .
-47العالق ،بشر ،نظرٌات االتصال مدخل متكامل ،دار الٌازوري العلمٌة للنشر والتوزٌع ،
االردن – عمان .2111 ،
-40الؽانمً ،سعٌد ،المعنى والكلمات ،الموسوعة الصؽٌرة ،دار الشؤون الثفافٌة ،بؽداد ،
.1070
-51الكسندر سستٌبتشفٌتش ،تارٌخ الكتاب ،القسم الثانً ،سلسلة كتب عالم المعرفة ،
المجلس الوطنً للثقافة والفنون واالداب – الكوٌت ،العدد 181ظن .1003
-51كالٌؾ بل ،الفن ،ترجمة :د .عادل مصطفى ،النهضة العربٌة للطباعة والنشر ،لبنان
– بٌروت ،ط.2111 ، 1
32
-52الماكري ،محمد ،الشكل والخطاب – مدخل لتحلٌل ظاهراتً ،المركز الثقافً العربً ،
بٌروت .1001 ،
-53محسن محمد عطٌة ،غاٌة الفن دراسة فلسفٌة ونقدٌة ،ط ، 2دار المعارؾ ،مصر ،
.1006
-54محمد جدٌدي ،الحداثة وما بعد الحداثة فً فلسفة رٌتشلد رورتً ،ط ، 1منشورات
االختالؾ ،الجزائر . 2117 ،
-55محمد سبٌال ،الحداثة وما بعد الحداثة ،مركز دراسات فلسفة الدٌن ،وزارة الثقافة ،
بؽداد – العراق . 2115 ،
، ------- -56مخاضات الحداثة ،ط ، 1دار الهادي ،بٌروت . 2118 ،
-58محمد عزت سعد محمود ،فلسفة تصمٌم المنتجات ( ذات الطبٌعة الهندسٌة ) ،جامعة
حلوان ،الناشر :المؤلؾ .1001
-57محمود امهز ،الفن التشكٌلً المعاصر ،دار المثلث للتصمٌم والطباعة والنشر ،
بٌروت -لبنان .1071 ،
-50المرابط ،عبد الواحد ،السٌمٌاء العامة وسٌمٌاء االدب ،الدار العربٌة للعلوم ناشرون ،
بٌروت لبنان ،ط.2111 ، 1
-61مصطفى ناصؾ ،نظرٌات التعلم ،سلسلة عالم المعرفة ،المجلس الوطنً للثقافة
والفنون واالداب – الكوٌت ،العدد ,1073 ، 81
-61مٌشال زكرٌا ،االلسنٌة علم اللغة الحدٌث ،ط ، 2المؤسسة العربٌة للدراسات والنشر ،
بٌروت .1073 ،
-62النعٌم ،مشاري بن عبد هللا ،الهوٌة والشكل المعماري :الثابت والمتحول فً العمارة
العربٌة ،عالم الفكر ،المجلس الوطنً للثقافة والفنون واالداب – الكوٌت ،العدد ، 3المجلد
. 2110 ، 38
-63نعوم جومسكً ،اللغة والعقل ،ترجمة :بٌداء علً العلكاوي ،دار الشؤون الثقافٌة ،
بؽداد .1006 ،
-64نك كاي ،ما بعد الحداثة والفنون االدائٌة ،ترجمة نهاد صلٌحة ،الهئٌة العامة المصرٌة
للكتاب ،القاهرة ،ط.1000 ، 2
33
ٌ -65وسؾ كرم ،العقل والوجود ،دار المعارؾ ،القاهرة .1064 ،
الرسائل واالطارٌح
-66قزاز ،طارق بكر عثمان ،طبٌعة النقد الفنً المعاصر فً الصحافة السعودٌة ،بحث
تكمٌلً للحصول على درجة الماجستٌر فً التربٌة الفنٌة من جامعة ام القرى – 1422فً
الفصل الدراسً الثانً . 1421
-68اٌاد حسٌن عبد هللا ،نظرٌة الجمال فً فن التصمٌم ،الحوار المتمدن ،صحٌفة
الٌكترونٌة ٌومٌة مستقلة ،العدد . 2110/6/14 ، 2688
-67بشارة صارجً ،البنٌوٌة غٌاب الذات ،مجلة الفكر العربً المعاصر ،مركز االنماء
القومً .2113 / 6 / 21 ،
، ------ -60تارٌخ الفن المعاصر ،من ارشؾ المدونة االلكترونٌة ،السبت 11مارس
، 2112تصنٌؾ المراحل التارٌخٌة فً الفن .
-81وائل بركات ،السٌمٌولوجٌا بقراءة روالن بارت ،مجلة جامعة دمشق ،المجلد ، 17
العدد الثانً . 2112 ،
-81الواسطً ،خلٌل ابراهٌم ،نظرٌة الجشطالت وتطبٌقاتها فً التصمٌم ،بحث منشور فً
مجلة االكادٌمً ،العدد 13السنة 2111كلٌة الفنون الجمٌلة – بؽداد .
المصادر االجنبٌة
82- ATZMON , leslie , the scarecrow fairytale : A collaborationof theo
van doesburge nd kurt schwitters , Massachusetts institute of
technology design lssues : volume 12 , number 3 autumn 1006.
84- buhrs Michael (ed), prese release jules cheret pioneer of poster art
<. Art publishers Stuttgart – new york .
34
35
36
38
37