‫مت ‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬
 ‫اتا للدم‬ ‫‪2 3‬‬ ‫‪ 3‬م‪7‬‬

‫رزواقكمع دو رالنشترالحَاليكة‬
‫تصبَدُارحَلنداا ارشلشت‬

‫‪14/515‬‬
‫‪ :‬القاهرة‪7١ :‬‏ شارع جوادحسنى ‏ هاتف ‪ 711151511 - 21518/10 :‬فاكس‪57:‬‬
‫بيروت ‪:‬ص‪.‬ب ‪- 8308 +‬هاتف‪ 588618-51/1/114-515/114:‬فاكس ‪556/174:‬‬
‫ادمحم ‪ 02‬تإعموت»آ ‪© 4991 612771‬‬
‫أوهم «بسكوته» القطةُ الصغيرة التي تحاول دائماً أن ثنافس أخويها الذكور «أمير‬
‫وامشيرا ‪5‬‬
‫وكانت القطط الصخيرةٌ إذا أمتامت دروسها تُسابِقّبعضهاوتلعب في أنحاء القصر ‪.‬‬
‫‪:‬ير يَعزف عل البيانو و بسكوته) تُخن ‪٠‬ي‏ أمَا أ‪١‬م‏شير» فكان يتعلمالرم ‪.‬م‬
‫كان م‬
‫وقدصَممتأمهم أميرة)أنيُصبحأَولادُهامنالقطط المتعلمةالرّاقيةأوبمعنىأصح‬
‫القطط الذّوات ‪.‬‬
 ‫كأتنب وصية‬ ‫ترت‬‫ولمتكنالسيدة «راقية؛ مطمئنة لمستقبلقططها الأعزاء ولذلك فك‬
‫حتى تؤمٌن مستقبلّهم بعد وقاتها ‪ .‬وارسلت في طلب صديقها ومحاميا الأمتاد اخادل‬
‫الخبانة ‪.‬‬

‫ويلكمن الأستَاقٍ«عادلالجبار»يشبةٌاسمّهفي قليلأو كتير ‪٠‬‏ فققدكان رجلاًعجوراً‬

‫لياكاديقوى‪ » 212‬وباأنهكانصَديقاًمُخلصاًللسيدة راقية» » فقدأسرع بالمجيء‬
‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫عم‬ ‫‪0‬‬
‫إلى مَنْزَها ليساعدهًا في كتابة وصيتها وتوزيع ثروتها كما تريد ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬
 ‫وقد اسْتقيل ‪١‬‏ نمرود » رئيس الخدم الأستادً «عادل الجبار» المحامي وأوصلّة إلى غرفة‬
‫استقبال السيدة‪٠‬راقية»‏ ثمعا ‪١‬د‏ نمرود» إلى غرفتهحيث أذ يكوي بنطلونّه ‪ .‬وفجأةٌسمع‬
‫خلال السمّاعة الداخلية للقصر صوت السيدة «راقية» ‪.‬‬
 ‫‪5‬‬ ‫]اك‬ ‫الع‬ ‫ع‬ ‫‪76-63‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫كاك الشدة ‪١‬راقية»‏ تقول للمحامي إنني أريد ان اتركَكل ثروتي للقطط الاعزاء‬
‫«مرود» رئيس الخدمتظيرٌاعتنائه‬
‫يتمتعون بهاطوال حَياتهم ‪ .‬أمّا بوفعادتهم ‪ .‬قَيأخذها ن‬
‫بالقطط طوال هذه السنوات ‪.‬‬
 ‫وفَكرٌ ‏‪ ١‬تمرود) رئيس الخدم ‪« :‬هل أنتظز كل هذه السنوات ؟ أربعقططٍ ‪ .‬والقطةٌ‬
‫بسيع أرواح © كمايقولون ‪٠‬‏ سَأَنْظرٌ كثيراًجدا !ً»‬

‫وعندما هبط « نمرود» إلى المطبخ لِيعدَوَجبةَالمساء للقططٍ كانت الخطةٌقد اكتملت‬
‫عنّ معالحليبحبوباًمنوم ‪.‬ة كانت القِطةُ‬ ‫ضةأ‬ ‫َخط‬
‫يوال‬‫في ذهنه ‪ .‬كانأول جُرَءمنهذ‬
‫(أميرة ) وأولادها قد وجهوا الدعوة للفأر «زبادي» ليتناول عشاءه معهم ونا أن يرا‬

‫الومجما ‪.‬‬ ‫رىاف‬

‫جح‬‫ودب‬
‫ال‬
‫تَنسَملَرو«د» من المنزل‪.‬فيالظّلام » حاملاًسلةَالتقطط النائمةبدونأنيراهأحدٌ‬
‫المنزل ‪ .‬ووضع « نمرود» السلة فوق دراجته البخارية » وقادها في صّوارع المدين‬ ‫‪0‬‬
‫الحادئة » متجهاً نحوالطرق الريفيةخارج المدينق ‪.‬‬
 ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫«‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ء‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ري هاجمتة بعض الكلاات‬
‫ة‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫في الم عتدكل سيعطت القططط‬
‫الأعشات الرطبةعلىجاني النه ‪.‬ر‬ ‫سهم‬
‫ط‬ ‫نميامن الإهتزاز الشَديدٍ ‪.‬و‬
‫وإذ‬
‫َاب‬

‫أخذ ‏‪ ١‬تمرود» يبحت عن سلة اَلتقطط ‪ .‬ولم يدها فقد كان الظلامُحالكا ‪ ً.‬وعادإلى‬
‫القصر وهو يتمنّى ألا َعثْرَ على القطط من يعيذها إلى السيدة ‪١‬راقية»‏ ‪.‬‬
‫وأثناةذلككانت القطةٌ«أميرة» وأطفالًا في حالةيُرنَىهاي!شعرون لأول مبراةلٍبرد‬
‫»ا الذي أتىبهمإل هىذا المكان المظلم ‪.‬‬
‫«الحرف )ول يدرونأينَهموم‬

‫وفجأة » بداالرعديُرَمرٌإيذاناًباقتراب عاصفة » عندئذٍرأت القطةٌ«أميرة» أنحسن‬

‫م تافعلههوأنتناممعأطفالهافيالسلةحتىالصّباح ‪.‬‬
 ‫ان« أميرة) وأطفالها أنيعيشوا فيه ‪.‬‬ ‫ات ص‬ ‫تتصور| القططٌ‬
‫‪2‬‬ ‫ّ‬
‫شقة اراضعة عل قله‬ ‫عه المعلقةو‬ ‫د‬ ‫كا‬ ‫وقال ‪«١‬مشمش‏ » ‪0‬‬
‫ل ‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫كهلاّمَهُ واققت القطةٌ «أميرة» على أقتراحه بالذهاب إلى شقته ‪.‬‬
 ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫ٌةَأجافُمًةديعسيفَةَقِش شمشم« » ‪.‬نقف ناكلانه ّطَقلا‪‎‬يماس« »‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪‎‬م‬
‫تناك ططقلارظتنَت‬ ‫‪٠‬‬

‫السيامي صَديقّ «مشمش» ومع فرقتة الموسيقية ‪.‬‬

‫‪ 0140 2‬وأولاذها مناق الرحلة عنلما اسسيهعوا إلى الرسف الرائعة اللي عرنها‬
‫ساد بع فاه سَِفْتَقَدُأصدقاءَه الجددٍ‬ ‫ااسامي( وفرقته ‪ .‬شّعرَ«مشمش » في هذا ال‬

‫ا ا‬
‫كت‬ ‫يا «مشمش ») ‪0‬‬ ‫‪ :‬لهذ ‪0‬‬ ‫قا « أميرة) لسن‬
‫تَشْكُرك ‪ .‬ولكدّنا يجب أن نعود غداًإل فىصر السَدةٍ «راقية) لأنْها سَتحزنُ حزناً عميقاًإذا‬
‫لمنجنا ‪.‬‬
 ‫عندما وصلت القططّ إلى قصر السَيدةٍ 'راقية» في اليوم‪ ,‬التالي حَانت لحظة‬
‫‪ 21‬ولأميرة) ‪3‬‬

‫بشدة » تتركهموهو ‪ 0‬بحزن؛ عمق ‪2‬‬ ‫الور امشمشن ) أنه سَِفْتَقَدٌ لاك‬

‫وَشْعرَ أنحبااةلعروبيةوالحريةالتكيانَحباهال َع تُعجبة‪٠‬‏ُ وَتمَأىن يكونل ر‬

‫هو‬
‫وأطفاك متل ‪:‬ناي القطط المحترمين ‪.‬‬
 ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪607‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫ن‪‎‬ان‪ ١‬صدقاءةُ الأربعةق ودَقعُوافيفخقلتصبةلحم‪١‬‏ تمرود) ‪.‬‬ ‫تلتمصوز مشمش »)‬
‫سانا في حديقة القّصرانتظرّهُم خاَللفباب الصغيرٍ‬ ‫ا‬
‫الخاصً بهم وني يده جوال ‪ ,‬أُسرح يَصطادُّهم فوياهحداً بعدَ الآخر وبعد ذلكتَزَبهم‬
‫إلى الإشُطبل حيث كان قدأعدَّهمصُندوقاًكَبيرالًيشْحَنّهمفيهإل مىدينةبعيدةٍجدا ‪ً,‬‬
‫كا‬ ‫ادم‬
 ‫عو‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫د‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫َ‬ ‫‪0‬‬
‫ولكن « مرود) لميحسب حساب الفار زبادي » الذيسمع أميرة‪٠‬‏ تصرخ وتستغيث‬
‫القط «مشمش» عاحدث لنا) ‪.‬‬ ‫بهبر‬
‫خأذ‬
‫آدي)‬
‫و«زبا‬
‫به ‪ :‬ايا‬
‫كُبيرَةٍمن‬ ‫جحتااجعة‬
‫شةًت‬
‫لامر‬
‫وكانَ ذهاب فأرصغيرلقط كيرمثل«مشمش » مُغ‬
‫‪2‬‬
‫الفأر الذي استطاع أن يُوصل الرسالة إلى «مشمش» وأصدقائه ‪.‬‬
 ‫وفي أمنطبل القَصرٍقات مشاجرة ليمشهد المكانمَثيلاًلهامنقبل‪.‬‬

‫قعندهابدا« ترود) يَف خطتة ‪ .‬ونياهويقل «أميرة» وأطفاهًاإلىصندوق الف‬

‫أندفم ‪١‬مشمش»‏ ومعه فرقةٌ من القطط الضّالة إلى دَاخل الإسطبل وهاجموا ‪١‬‏ نمرود» »‬
‫ع‬ ‫عو‬ ‫‪5‬‬
‫وسَاعدهَم ف ذلك الفارزبادي ) الذي عَض ‪١‬‏ غرود) في قدمه ‪ .‬وبدات القطططلخربشن‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫‪8‬‬
‫« تمرود) الذي لميستطع ‏ المقاومة واطلق براح «اميرة» واولادها ‪.‬‬

‫‪ 00‬أوقعتة داخل‬ ‫كل‬ ‫واه هروبهمركل الحمان «عنتر) « تمرود) بحوافره‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مس‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫غ‪2‬‬ ‫اي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫الصندوق الذي كان مفتوحا ومستعدا لاستقبال ‪١‬اميرة‏ » واولادها ‪ .‬وبسرعة انغلق الصندوق‬
‫على ‪١‬نم‏رود) ‪ .‬وني هذه اللحظة وَصَلت عَربةالتقل‪,‬التي كااتنَقفدقَ معهات«رود على‬
‫شَحنٍ الصندوق ‪٠‬‏ قالتقطت الصندوق وبداخله ‪١‬‏ نمرود» وبدأت رحلتها إلىآخرالعَالر ‪.‬‬
 ‫كانت السيدة «راقية» في أسعل حال عندما وَجدت قِطّطَها الأعزاء قِالقضر ومن‬

‫رط سَعادتِها سَمَحتللقط «مشمش» وفرقته بالعيشمعهم ‪.‬‬

‫وعندئقٍيروج «مشمش » من«أميرة» » وفرحت القططّالصغارٌإذ أُصبحلهاأب يُحنو‬
‫الحمية فسيعادة ‪.‬‬
‫عه‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬
‫علب‬
‫واع»اش‬
‫ع‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا حر ا‬ ‫ل‬

‫‪« :‬ترىلماذا احتفى فجاة‬ ‫ومنحينلآخركانت القططتسمع السيدة اللا‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‏د) ؟» وعندئذٍ كان «مشمش » يُغمز ‪١‬لاميرة)‏ بعينيه ‪ .‬فتبتسم القطة‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ر‪١‬‬ ‫خادمى ال‬
‫تمخ‬
‫ملص‬
‫‏‪ ١‬أميرة» وتضحك القططًالصَغارٌحتىيُستلقوا علىظهورهم ‪٠‬‏ فقدكانوايُعلمون اذا وأين‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪8‬‬

‫اختفى « نمرود) فحاة ‪:‬‬