Professional Documents
Culture Documents
ﻣﻠﺧـص
ﺗﻧﺎوﻟت ﻓﻲ دراﺳﺗﻲ ﻫذﻩ ﻣوﺿوﻋﺎً ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻫﻣﻳﺔ ،وﻫو "ﻛﺗﺎب اﻟﺣﻳض واﻻﺳﺗﺣﺎﺿﺔ واﻟﻧﻔﺎس ﻣن اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ –
ﺗﺣﻘﻳﻘﺎً ودراﺳﺔ" ،وذﻟك ﻟﻣﺎ ﻟﻬذا اﻟﻛﺗﺎب ﻣن ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻋﻠﻣﻳﺔ وﻣﻌرﻓﻳﺔ ،ﺗﺑرز اﻟﺛروة اﻟﺣﻘﻳﻘﻳﺔ ﻟﻠﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،وﻟﺣﺎﺟﺔ ﻧﺳﺎء
اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن اﻟﻰ ﻣﺛﻝ ﻫذﻩ اﻷﻣور ،ذﻟك أن ﻛﺛﻳ اًر ﻣن اﻟﻌﺑﺎدات واﻷﺣﻛﺎم ﺗﻧﺑﻧﻲ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻣن ﺻﻼة وﺻﻳﺎم وﻋﻣرة وﺣﺞ وﺣﻝ اﻻﺳﺗﻣﺗﺎع
ﺑﻳن اﻟزوج وزوﺟﻪ ،ﻓﻛﺛر اﻟﺳؤاﻝ وﺧﺻوﺻﺎً أن ﻛﺛﻳ اًر ﻣن أﺳﺎﺗذﺗﻧﺎ اﻟﻛرام وﺿﻌوﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘراءة اﻟذاﺗﻳﺔ ،ﻓوﺟب اﻟﺗﺣدث ﻋﻧﻬﺎ ﻓﻲ
ﺑﺣث ﻣﺳﺗﻘﻝ ﻋﺳﻰ اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أن ﻳﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻳزان ﺣﺳﻧﺎﺗﻧﺎ.
اﻟﻛﻠﻣـﺎت اﻟداﻟـﺔ :اﻟﻣﺣرر ،اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،اﻟراﻓﻌﻲ.
© 2014ﻋﻤﺎدة اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ /اﳉﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ .ﲨﻴﻊ اﳊﻘﻮق ﳏﻔﻮﻇﺔ. - 1255 -
ﻫدى ﻳوﺳف ﻏﻳظﺎن اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ...
ﺳﺑﻌﻳن أﻟﻔﺎً .وﻫزﻣوا ﺳﻠطﺎﻧﻬﺎ ﻋﻼء اﻟدﻳن ،وراﺣوا ﻳﻘﺗﻠون ﻣن ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻘﺿﺎة ﺟﻼﻝ اﻟدﻳن اﻟﻘزوﻳﻧﻲ ﻳﻘوﻝ :إن راﻓﻌﺎن ﺑﺎﻟﻌﺟﻣﻲ
ﺑﻘﻰ ﻣن أﻫﻠﻬﺎ ،وﻓﻌﻠوا ﺑﺳﻣرﻗﻧد ﻣﺎ ﻓﻌﻠوﻩ ﺑﺑﺧﺎرى ﻣن ﻧﻬب ﻣﺛﻝ اﻟراﻓﻌﻲ ﺑﺎﻟﻌرﺑﻲ ،ﻓﺈن اﻷﻟف واﻟﻧون ﻓﻲ آﺧر اﻻﺳم ﻛﻳﺎء
وﺳﻠب ،وﻗﺗﻝ وﺳﺑﻰ ،وﺣرق ﻟﻠﻣﺳﺎﺟد ،وﻫﺗك ﻷﻋراض اﻟﻧﺳﺑﺔ وﻗﺎﻝ :ﺛم إﻧﻪ ﻟﻳس ﻣن ﻧواﺣﻲ ﻗزوﻳن ﺑﻠدة ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ
اﻟﻣﺳﻠﻣﺎت! وﻛﺎن ذﻟك ﻓﻲ ﻋﺎم 617ه. راﻓﻌﺎن ،وﻻ راﻓﻊ ،ﺑﻝ ﻫو ﻣﻧﺳوب اﻟﻰ ﺟد ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ راﻓﻊ –أي
ﻓوﺻﻠوا اﻟﻰ اﻟري ﻋﻠﻰ ﺣﻳن ﻏﻔﻠﺔ ﻣن أﻫﻠﻬﺎ ،ﻓﻠم ﻳﺷﻌروا وﻫو راﻓﻊ ﺑن ﺧدﻳﺞ "(4)-وﻳﻛﻧﻰ ﺑﺄﺑﻲ اﻟﻘﺎﺳم) .(5وﻳﻠﻘب ﺑﺷﻳﺦ
ﺑﻬم إﻻ وﻗد وﺻﻠوا إﻟﻳﻬﺎ ،ﻓﺄﺳﻘطوﻫﺎ وﻧﻬﺑوﻫﺎ ،وﺳﺑوا اﻟﻧﺳﺎء، اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ،إﻣﺎم اﻟدﻳن).(6
وﻗﺗﻠوا اﻷطﻔﺎﻝ ،وﻓﻌﻠوا اﻷﻓﻌﺎﻝ اﻟﺗﻲ ﻟم ﻳﺳﻣﻊ ﺑﻣﺛﻠﻬﺎ ،ﻓﻛﺎﻧوا ﺛﺎﻧﻳﺎً :ﻣوﻟدﻩ ووﻓﺎﺗﻪ :وﻟد ﺳﻧﺔ 557ه ،ﻓﻲ ﻗزوﻳن) ،(7وﺗوﻓﻲ
)(9
ﻳﻘﺗﻠون اﻟﻌﻠﻣﺎء واﻟﻔﻘﻬﺎء اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن وﻳﺳﺄﻟون ﻋﻣﺎ إذا اﺧﺗﺑﺄ أﺣد ﺑﻬﺎ) ،(8ﻓﻲ ذي اﻟﻘﻌدة ﺳﻧﺔ ﺛﻼث وﻋﺷرﻳن وﺳﺗﻣﺎﺋﺔ
ﻣﻧﻬم وﻛﺎن اﻟﻧﺻﺎرى واﻟﻳﻬود ﻳدﻟوﻧﻬم ﻋﻠﻳﻬم ﻓﻳﻘﺗﻠوﻫم وﻳﺷوﻫوا )623ه( ،وﻋﻣرﻩ ﻧﺣو ﺳت وﺳﺗﻳن ﺳﻧﺔ).(10
ﻓﻳﻬم.
ﺛم ﻣﺿوا ﻧﺣو اﻟري ﻓﻧﻬﺑوا ﻓﻲ طرﻳﻘﻬم ﻛﻝ ﻣدﻳﻧﺔ وﻗرﻳﺔ ﻣروا اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻋﺻرﻩ اﻟﺳﻳﺎﺳﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻻﻗﺗﺻﺎدي
ﻋﻠﻳﻬﺎ ،وﻓﻌﻠوا ﻓﻲ اﻟﺟﻣﻳﻊ أﺿﻌﺎف ﻣﺎ ﻓﻌﻠوا ﻓﻲ اﻟري ،وأﺣرﻗوا،
وﺧرﺑوا وﻗﺗﻠوا اﻟرﺟﺎﻝ واﻟﻧﺳﺎء واﻷطﻔﺎﻝ ،ﺣﺗﻰ ﺟرت اﻟدﻣﺎء ﻓﻲ أوﻻً :ﻋﺻرﻩ اﻟﺳﻳﺎﺳﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻻﻗﺗﺻﺎدي:
اﻟطرﻗﺎت. أوﻻً :ﻋﺻرﻩ اﻟﺳﻳﺎﺳﻲ
ﺛم ﺗوﺟﻬوا اﻟﻰ ﻫﻣذان ﻓﺧرج واﻟﻳﻬﺎ وﻣﻌﻪ اﻷﻣواﻝ واﻟﺛﻳﺎب ﻛﺎن اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺳﺎدس ﻟﻠﻬﺟرة ﻓﻲ ظﻝ أواﺧر
واﻟدواب ﻳطﻠب اﻷﻣﺎن ﻷﻫﻝ اﻟﺑﻠد ،ﻓﺄﻣﻧوﻫم ،ﺛم ﻓﺎرﻗوﻫﺎ وﺳﺎروا اﻟﺧﻼﻓﺔ اﻟﻌﺑﺎﺳﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﻣزﻗﺗﻬﺎ اﻟﻔﺗن واﻟﺣروب ﺑﻳن اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن
اﻟﻰ زﻧﺟﺎن ﻓﻔﻌﻠوا أﺿﻌﺎف ذﻟك؛ وﺳﺎروا ووﺻﻠوا اﻟﻰ ﻗزوﻳن، اﻟذﻳن ﺗﻧﺎزﻋوا ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻠك ،ﺑﺣﻳث اﻧﻘﺳﻣت ﻛﻝ دوﻟﺔ اﻟﻰ
وﻛﺎن ﺑﻬﺎ ﺣﺻن ﻛﺑﻳر ،ﻓﺎﻋﺗﺻم أﻫﻠﻬﺎ ﺑﻣدﻳﻧﺗﻬم ،ﻓﻘﺎﺗﻠوﻫم، دوﻳﻼت ،ﻣﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ اﻷﺛر ﺑظﻬور اﻟﻣﻣﺎﻟﻳك ،ﻣﻧﻬﺎ اﻟﻔﺎطﻣﻳون،
ودﺧﻠوﻫﺎ ﻋﻧوة ﺑﺎﻟﺳﻳف ،وﺟدوا ﻓﻲ ﻗﺗﺎﻟﻬم ﺣﺗﻰ ﺻﺎروا ﻳﻘﺗﺗﻠون واﻷﻣوﻳون ،وﻏﻳرﻫم ،وﻛﺎﻧت اﻟدوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ﺗﻐﻠﻲ ﻏﻠﻳﺎﻧﺎً ﻓﻲ
ﺑﺎﻟﺳﻛﺎﻛﻳن ،ﻓﻘﺗﻝ ﻣن اﻟﻔرﻳﻘﻳن ﻣﺎ ﻻ ﻳﺣﺻﻰ ،ﺛم ﻓﺎرﻗوا ﻗزوﻳن، ﺣﺟم اﻻﺿطراﺑﺎت واﻟدﺳﺎﺋس! ﻛﻝ ﻣﻧﻬم ﻳﺣﺎرب اﻵﺧر ﺣرﺑﺎً ﻻ
ﻓﻌد اﻟﻘﺗﻠﻰ ﻣن أﻫﻝ ﻗزوﻳن ،ﻓزادوا ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﻳن أﻟف ﻗﺗﻳﻝ .ﺛم ﻫوادة ﻓﻳﻬﺎ ،وﻳﺣﻔر ﻣﻘﺑرة اﻟﺧﻼﻓﺔ ﺑﻬذا اﻟﺗﻔﻛك اﻟذي أطﻣﻊ اﻟﺗﺗﺎر
ﺳﺎروا اﻟﻰ أذرﺑﻳﺟﺎن وأﺳﻘطوﻫﺎ وﻓﻌﻠوا ﻣﺎ ﻓﻌﻠوا ﻣن ﻗﺗﻝ وﻧﻬب ﺑﻬم ،ﻓدﺧﻠوا ﺑﻼد اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن دوﻳﻠﺔ دوﻳﻠﺔ ،ﻓدﺧﻠوا اﻟﻌراق وﻣﺻر
وﺳﻠب وﻛﺎن واﻟﻳﻬﺎ أوزﺑك ﺑن اﻟﺑﻬﻠوان ،ﻓﻠم ﻳﺧرج إﻟﻳﻬم ،وﻟم وﺑﻼد اﻟﺷﺎم ،وﻗد اﻧﺿﺎف إﻟﻳﻬم ﻛﺛﻳر ﻣن ﻋﺳﺎﻛر اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن
ﻳﺄﻣر ﺑﻘﺗﺎﻟﻬم ٕواﻧﻣﺎ أرﺳﻝ إﻟﻳﻬم ،وﺻﺎﻟﺣﻬم ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ،وﺛﻳﺎب، واﻟﻛﻔﺎر ،وﻛذﻟك اﻟﻣﻔﺳدﻳن ﻣن اﻟذﻳن ﻳرﻳدون اﻟﻧﻬب واﻟﺷر،
ﻼ وﻧﻬﺎ اًر .ﺛم ﻗﺗﻠوﻩودواب ،ﻻﺷﺗﻐﺎﻟﻪ ﺑﻣﻠذاﺗﻪ ﻣن إدﻣﺎن اﻟﺷرب ﻟﻳ ً وﻗﺗﻠوا اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ﺣﺗﻰ اﻣﺗﻸت اﻟطرﻗﺎت ﺑﺎﻟدم ﻓﻛﺛر اﻟوﺑﺎء ﻓﻲ
ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻛرج ،ﺛم ﻋﺎودوا اﻟﻛرة ﻓﻲ ﻫﻣذان ﺛم اﻟﻣدن اﻟﻣﺣﺻﻧﺔ ﺑﻼد اﻟﺷﺎم ﻓﻛﺎن ﻳﻣوت ﻣن ﺣﻠب ﻛﻝ ﻳوم أﻟف وﻣﺎﺋﺗﺎ ﻣﺳﻠم.
اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻌﺻت ﻋﻠﻳﻬم ،ﺛم ﻋﺎودوا ودﺧﻠوا اﻟﻌراق ﻣرة أﺧرى وراح اﻟﺗﺗﺎر ﻳرﺗﻛﺑون ﺟراﺋم ﻳﺷﻳب ﻟﻬﺎ اﻟوﻟدان ،وراﺣوا ﻳﻘﺗﻠون
وﻛﺎﻧوا ﻳﻔﻌﻠون ﻛﻣﺎ ﻳﺣﻠو ﻟﻬم ،واﻟﺧﻠﻔﺎء اﻟﻣﺳﻠﻣون ﻓﻲ ﻏﻳﺎﻫب اﻟﻔﻘﻬﺎء واﻟﻌﻠﻣﺎء وﻳﺳﺑون اﻟﻧﺳﺎء ،وﻳﻧﺗﻬﻛون أﻋراﺿﻬن أﻣﺎم
اﻟدﻧﻳﺎ واﻟﺟﺎﻩ واﻟﻣﺎﻝ ،واﻟﺷﻌوب ﺗﻘﺗﻝ وﺗﺳﻔك. أﻫﻠﻳﻬن ،ﻓﻛﺎن ﻣن اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ﻣن ﻳﻔﺿﻠون اﻟﻣوت ﻋﻠﻰ رؤﻳﺔ ﻫذا
وﻟﻣﺎ أﺣس ﺟﻧﻛﻳز ﺧﺎن ﻣﻠك ﺑﻘرب ﻣوﺗﻪ ﻗﺳم ﻣﻣﻠﻛﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺟرم اﻟﻔﺎﺣش ،ﻓﻛﺎن ﻛﺛﻳر ﻣن اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ﻳﻘﺎﺗﻠون اﻟﺗﺗﺎر ﺣﺗﻰ
اﺑﻧﺎﺋﻪ اﻷرﺑﻌﺔ ،ﻓﺄدرﻛﺗﻪ ﻣﻧﻳﺗﻪ ﺳﻧﺔ 624ه ،ﻓﻲ ﻋﻬد اﻟﺧﻠﻳﻔﺔ اﻟﻣوت ،وﻣن ﻛﺎن ﻳﺳﻛت ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺈﻧﻪ رﻏم ﺳﻛوﺗﻪ ﻳﻣﺛﻝ ﺑﻪ
اﻟﻌﺑﺎﺳﻲ اﻟﻣﻧﺻور ﺑن ﻣﺣﻣد اﻟظﺎﻫر وﻫﻲ ﻧﻔس اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺗﻲ وﻳﻌذب ﺑﺄﺷد أﻧواع اﻟﻌذاب ،وﻳﻠﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﻧﺎر ،ﻓﻛﺎن إذا دﺧﻝ
ﺗوﻓﻲ ﺑﻬﺎ اﻹﻣﺎم اﻟراﻓﻌﻲ ،ﺛم ﺗﻣم أوﻻد ﺟﻧﻛﻳز ﺧﺎن اﻟﻐزو اﻟﻐﺎﺷم رﺟﻝ ﻣن اﻟﺗﺗﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺋﺔ رﺟﻝ ﻣن اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن اﻧﺻﺎﻋوا ﻟﻪ ﺧوﻓﺎ
ﺣﺗﻰ ﻗﺎرﺑت أن ﺗﻣﻠك ﻣﻌظم ﺑﻼد اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ،وﺟزءاً ﻛﺑﻳ اًر ﻣن وطرﻗوا رؤوﺳﻬم ﻟﻳﻘﺗﻠوا واﺣدا واﺣدا.
أوروﺑﺎ ،واﻣﺗد ﺳﻠطﺎن "اﻟﺗﺗﺎر" ﻋﻠﻰ اﻟﺟزﻳرة واﻟﺷﺎم وﺑﻼد اﻟروم. ﺛم اﺳﻘطوا ﺑﺧﺎرى ﻓﺄﺧذوا ﻳﺷردون اﻷﺑرﻳﺎء ،وﻳﻬدﻣون
ﺛم اﻧﺗﻬت اﻟﺧﻼﻓﺔ اﻟﻌﺑﺎﺳﻳﺔ .(11)...وﻛﻝ ﻫذا ﻣن أﺣواﻝ اﻟﻣﺳﺎﺟد واﻟﻣدارس ،وﻳﺣرﻗون ﻛﻝ اﻟﻣﺻﺎﺣف اﻟﺗﻲ وﺟدوﻫﺎ ﻓﻲ
اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ﻣﺎ أﻋطﻰ اﻟ ارﻓﻌﻲ إﻻ ﻋزﻣﺎ ٕواﺻ ار اًر ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻬﺎد ﻣﺳﺎﺟد ﺑﺧﺎرى ،ﺛم ﺳﻣرﻗﻧد ،وﻋﻧدﻣﺎ دﺧﻠوﻫﺎ وﺟدوا ﻋددًا ﻛﺑﻳ اًر
ﺑﻌﻠﻣﻪ وﺗﻌﻠﻳم اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن واﻟرﺑط ﺑﺎﻟﻣﺳﺎﺟد وﺣﻠﻘﺎت اﻟﻌﻠم وﺗﻌﻠﻳم ﻣن أﻫﻠﻬﺎ وﻣﻌﻬم ﺧﻣﺳون أﻟﻔﺎ ﻣن اﻟﺧوارزﻣﻳﺔ ﻗد اﺳﺗﻌدوا
اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ﻷﻧﻪ ﻋرف أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻌﻠم واﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺳﻳﻧﺗﺻرون وﺑﺎﻟﺟﻬﻝ ﻟﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺗﺗﺎر .ﻓﻘﺎم ﺟﻳش اﻟﺗﺗﺎر ﺑﻣﺣﺎﺻرة اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن واﻟﻘﺿﺎء
واﻟﺑﻌد ﻋن اﻟدﻳن ﻟن ﻳزﻳدﻫم إﻻ ﺿﻌﻔﺎ وذﻻ وﻫواﻧﺎ. ﻋﻠﻳﻬم ٕواﺑﺎدﺗﻬم ،ﻓﻠم ﻳﺳﻠم ﻣﻧﻬم أﺣد ،واﺳﺗﺷﻬدوا ﺟﻣﻳﻌﺎً ،وﻛﺎﻧوا
اﻟﺗﻔﺳﻳر إﺳﻣﺎﻋ ًﺎ واﺳﺗﻣﺎﻋﺎً .وﻋرﻓوا ﺑﻛﺛرة اﻟﻌﻠﻣﺎء واﻟﻔﻘﻬﺎء ﺛﺎﻧﻳﺎً :ﻋﺻرﻩ اﻻﻗﺗﺻﺎدي
ﻓﻳﻬﺎ).(15 ﻣدﻳﻧﺔ ﻗزوﻳن ﻣدﻳﻧﺔ ﻣﺎؤﻫﺎ ﻣن اﻟﺳﻣﺎء واﻵﺑﺎر وﻟﻳس ﺑﻬﺎ ﻧﻬر
وﺗرﺑﻰ اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺑﻳت ﻋﻠم ،ﻛﻳف ﻻ ،وواﻟدﻩ اﻹﻣﺎم أﺑو إﻻ ﻗﻧﺎة ﻟﻠﺷرب ﻻ ﻳﻔﺿﻝ ﻟزروﻋﻬم وﻣﻊ ذﻟك ﻓﻬﻲ ﺟﻧﺔ ﺗﻌرف
اﻟﻔﺿﻝ ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن اﻟﻔﺿﻝ اﻟراﻓﻌﻲ ،وواﻟدﺗﻪ ﺻﻔﻳﺔ ﺑﺧﺻوﺑﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﻠﺔ ﻣﻳﺎﻫﻬﺎ ،وﻫﻲ ﺛﻐر ﻟﻠدﻳﻠم ،واﻟﺛﻐر :ﻫو
ﺑﻧت اﻹﻣﺎم أﺳﻌد اﻟرﻛﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧت ﺗروي اﻟﺣدﻳث ﻋن إﺟﺎزة اﻟﻣوﺿﻊ اﻟذي ﻳﺧﺎف ﻋﻠﻳﻪ ﻣن ﻏﻠﺑﺔ اﻟﻌدو (12)،وﺗﻌرف ﺑﺟودة
ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻣن ﻣﺷﺎﻳﺦ أﺻﺑﻬﺎن وﺑﻐداد وﻧﻳﺳﺎﺑور ﻋﻧﻲ ﺑﺗﺣﺻﻳﻝ أﻋﻧﺎﺑﻬﺎ وﻓﺎﻛﻬﺗﻬﺎ وﺑطﻳﺧﻬﺎ وزﺑﻳﺑﻬﺎ ﻳﺣﻣﻝ اﻟﻰ اﻵﻓﺎق ،وﻳﻌرف
أﻛﺛرﻫﺎ ﺧﺎﻟﻬﺎ أﺣﻣد ﺑن إﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ،ﻗﺎﻝ اﺑﻧﻬﺎ أﺑو اﻟﻘﺎﺳم" :وﻻ أﻫﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟطﻳﺑﺔ واﻟﻛرم واﻟﻌﻠم) ،(13إﻻ أن اﻟظروف اﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻣن
أﻋرف اﻣرأة ﻓﻲ اﻟﺑﻠد ﻛرﻳﻣﺔ اﻷطراف ﻓﻲ اﻟﻌﻠم ﻣﺛﻠﻬﺎ ،ﻓﺄﺑوﻫﺎ ﺗﻔﻛك اﻟﻣدن وﻏﻳﺎب اﻟﻣﻠوك واﻟﻔﺗن واﻟﺣروب اﻟداﺧﻠﻳﺔ أدت اﻟﻰ
ﻛﺎن ﺣﺎﻓظﺎ ﻟﻠﻣذﻫب واﻷﻗواﻝ واﻟوﺟوﻩ ﻓﻳﻪ ،ﻣﺎﻫ ار ﻓﻲ اﻟﻔﺗوى، ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﻣدن اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ واﻧﺗﻬﻰ ﺳﻌر أردب
وأﻣﻬﺎ زﻟﻳﺧﺎ ﺑﻧت اﻟﻘﺎﺿﻲ إﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﺑن ﻳوﺳف ﻛﺎﻧت ﻓﻘﻳﻬﺔ اﻟﻘﻣﺢ ﺑدﻳﻧﺎرﻳن ،وﻏﻠظ اﻷﻣر ﻓﻲ اﻟﻐﻼء ،وﻋدم اﻟﻘوت ،وﻛﺛر
ﺳﻳﻣﺎ ﻓﻳﻣﺎ ﻳﻧوﺑﻬنﻳراﺟﻌﻬﺎ اﻟﻧﺳﺎء ﻓﺗﻔﺗﻲ ﻟﻬن ﻟﻔظﺎ وﺧطﺎ ّ اﻟﺳؤاﻝ ،وﻛﺛر اﻟﻣوﺗﻰ واﻟﺟوع .وﺧطف اﻟﺧﺑز ﻣﺗﻰ ظﻬر،
وﻳﺳﺗﺣﻳﻳن ﻣﻧﻪ ﻛﺎﻟﻌدة واﻟﺣﻳض ،وأﺧواﻫﺎ ﻣن ﻣﻌﺗﺑري اﻷﺋﻣﺔ وﺷوﻫد ﻣن ﻳﺳﺗف اﻟﺗراب ،وﻣن ﻳﺄﻛﻝ اﻟزﺑﻝ.
اﻟﻣﺷﻬورﻳن ﻓﻲ اﻟﺑﻠد ،وزوﺟﻬﺎ اﻹﻣﺎم واﻟذي أﺷرت اﻟﻰ ﺟﻣﻝ ﻣن ﺛم ﺗواﻟت اﻷﺣداث وﺟﺎءت ﺣروب اﻟﺗﺗﺎر اﻟﺗﻲ زادت ﻣن
أﺣواﻟﻪ ،وﺟدﻫﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ إﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﺑن ﻳوﺳف ﻣن أﻫﻝ اﻟﻌﻠم اﻷﻣور ﻗﺳﺎوة وﻗﻬ ار وﺷدة وﻣﺟﺎﻋﺔ أﻟﻣت ﺑﺎﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ﺣﺗﻰ ﺑﻠﻎ
واﻟﺣدﻳث واﻟﺟد ﻓﻲ اﻟﻌﺑﺎدة وﻛﺎن ﻗد ﺗﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﺷﻬﻳد ﺳﻌر أردب اﻟﻘﻣﺢ ﺛﻼﺛﺔ دﻧﺎﻧﻳر ﻟﻸردب اﻟواﺣد ،ﻫذا إن وﺟد،
أﺑﻲ اﻟﻣﺣﺎﺳن اﻟروﺑﺎﻧﻲ وﺳﻣﻊ ﻣﻧﻪ اﻟﺣدﻳث .وﺧﺎﻟﻬﺎ اﻹﻣﺎم أﺣﻣد ﻓﻳﻘﺎﻝ أﻧﻪ ﺧرﺟت اﻣرأة ﺑذاك اﻟزﻣﺎن وﻣﻌﻬﺎ ﺟواﻫر ﻓﻲ ﻳدﻫﺎ
ﺑن إﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﻣﺷﻬور ﻓﻲ اﻵﻓﺎق إﻣﺎم ﻛﺛﻳر اﻟﺧﻳر ﻣوﻓور اﻟﺣظ ﻓﻧﺎدت ﺑﺎﻟﻧﺎس ﻣن ﻳﺄﺧذﻩ ﺑﻣد ﻣن ﺑر ،ﻓﻠم ﻳﻠﺗﻔت إﻟﻳﻬﺎ أﺣد،
ﻣن ﻋﻠوم اﻟﺷرع ﺣﻔظﺎ وﺟﻣﻌﺎ واﺟﺗﻣﻊ ﻟﻪ اﻟﻘﺑوﻝ اﻟﺗﺎم ﻋﻧد وﻛﺎن اﻟﻧﺎس ﻳﺄﻛﻠون اﻟﺟﻳف ﻣن ﻛﺛرة اﻟﺟوع ،وﻳﺑﻳﻌون اﻟﺛﻳﺎب
اﻟﺧواص واﻟﻌوام واﻟﺻﻳت اﻟﻣﻧﺗﺷر وﺗوﻟﻰ اﻟﺗدرﻳس ﺑﺎﻟﻧظﺎﻣﻳﺔ واﻟﻣﺗﺎع ﺑﺎﻟﻬوان وﻛﺗب اﻟﻌﻠم ﺑﻌد أن ﻳﻣﺳﺣوا ﻋﻧﻬﺎ اﻟوﻗف ،وﻗﻳﻝ
ﺑﺑﻐداد ﻣدة ﺛم ﻋﺎد اﻟﻰ ﻗزوﻳن وﺳﻣﻊ اﻟﻛﺛﻳر ﻣن اﻟﻔراوي ﺑﺄن ﺣﺎﻛم دﻣﺷق ﺿرب ذﻫﺑﻪ وأواﻧﻳﻪ دراﻫم ﻟﻳﻘﺗﺎﺗوا ﺑﻬﺎ).(14
وﻓﻬرﺳت ﻣﺳﻣوﻋﺎﺗﻪ ﻣﺗداوﻝ").(16 وﻛﻝ ﻫذا أﺛر ﻓﻲ ﺣﻳﺎة اﻟراﻓﻌﻲ ﺑﻧظرﺗﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟم اﻻﺳﻼﻣﻲ
"وﻟﻺﻣﺎم اﻟراﻓﻌﻲ أخ اﺳﻣﻪ ﻣﺣﻣد ﺗﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ أﺑﻲ اﻟﻘﺎﺳم ﺑن واﻟﻣﺳﻠﻣﻳن وﺣﺎﻟﻬم اﻟذي ﻳرﺛﻰ ﻟﻪ ﻓﻣﺎ ﻛﺎن ﺑﻳدﻩ إﻻ اﻟﻌﻠم ﻟﻳﻘدﻣﻪ
ﻓﺿﻼن وﺳﻣﻊ اﻟﺣدﻳث ﻣن أﺑﻳﻪ وأﺟﺎز ﻟﻪ اﺑن اﻟﺑطﻲ ورﺣﻝ اﻟﻰ ﻓﻘدﻣﻪ.
أﺻﺑﻬﺎن واﻟري وأذرﺑﻳﺟﺎن واﻟﻌراق وﺳﻣﻊ اﻟﺣدﻳث ﻣن ﻧﺻر اﷲ
اﻟﻘزاز واﺑن اﻟﺟوزي واﺳﺗوطن ﺑﻐداد وﺳﻣﻊ اﻟﺣدﻳث ﻣن ﻧﺻر ﺛﺎﻟﺛﺎً :ﻋﺻرﻩ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ
اﷲ اﻟﻘزاز واﺑن اﻟﺟوزي واﺳﺗوطن ﺑﻐداد وﻛﺗب اﻟﻛﺛﻳر ﻣن ﻋرف أﻫﻝ ﻗزوﻳن ﺑﺻﻼﺑﺗﻬم ﻓﻲ اﻟدﻳن وﺑﺻﻔﺎء ﻋﻘﻳدﺗﻬم ﻓﻲ
اﻟﺗﻔﺳﻳر واﻟﺣدﻳث واﻟﻔﻘﻪ وﻣﻌرﻓﺗﻪ ﺑﺎﻟﺣدﻳث ﺗﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ اﺑن اﻟﻧﺟﺎر زﻣن اﻧﺗﺷرت ﻓﻳﻪ ﻗﻠﺔ اﻟدﻳن واﻟﺗﻬﺎون ﻓﻳﻪ وﻛﺛرة اﻟﻣﻧﻛرات
ﻛﺎن ﻳذاﻛرﻧﻲ ﺑﺄﺷﻳﺎء وﻟﻪ ﻓﻬم ﺣﺳن وﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺎت ﻓﻲ وﺷﻳوﻋﻬﺎ ،ﺣﺗﻰ أن اﻟﻌﻧب اﻧﻘطﻊ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻔﺗرة ﻣن ﻛﺛرة
623ه").(17 ﻋﺻﻳرﻩ ،إﻻ ﻓﻲ اﻷﻗﻠﻳن ﻣن أﻫﻝ ﻗزوﻳن ،وﻣﻊ ذﻟك ﻻ ﻳﺗﺄﺗﻰ
وﻛﻝ ﻫذا ﻛﺎن ﻟﻪ اﻷﺛر اﻟﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ اﻟراﻓﻌﻲ ﺣﻳث أﻧﻪ ﺗرﺑﻰ إظﻬﺎر اﻟﺧﻣر وﺳﺎﺋر اﻟﻣﻧﻛرات اﻟﻣﺷﻬورة ﻓﻳﻬﺎ وﻻ ﻳﺟﺗﺎز ﺑﻬﺎ ﺑﻳن
ﻓﻲ ﺑﻳت ﻋﻠم ،وﻣﻌرﻓﺔ ،ﻣﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ اﻷﺛر اﻟﻛﺑﻳر ﻓﻲ ﻧظرﺗﻪ أﻫﻠﻬﺎ إﻻ ﺑﺿرب ﺣﻳﻠﺔ أو اﻧﺗﻬﺎز ﻓرﺻﺔ .وﻋرﻓت ﻗزوﻳن ﻣن
ﻟﻠﺣﻳﺎة وطﻣوﺣﺎﺗﻪ وﺗوﺟﻬﻪ ﻟﻠﻌﻠم واﻟﻌﻠﻣﺎء. اﻟﻧﺎﺣﻳﺔ اﻟدﻧﻳوﻳﺔ ﺑﻌﻣوم اﻷﻣن واﻻﺳﺗﻘرار ﻓﻲ ﻧواﺣﻳﻬﺎ ﻣن اﻟﺳراق
وﻗطﺎع اﻟطرﻳق ﺑﺧﻼف أﻛﺛر ﺑﻼد اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ،وﻋرف أﻫﻝ ﻗزوﻳن
اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻟث :ﺷﻳوﺧﻪ وﺗﻼﻣﻳذﻩ ،وﺑﻌض أﻗراﻧﻪ. ﺑﻐﻠﺑﺔ اﻟﻔﻘر ﻋﻠﻰ أﻫﻠﻬﺎ وﻋﻠﻰ ﺣﺑﻬم ﻟﻠﺟﻬﺎد ﻋﻠﻰ اﺧﺗﻼف
أوﻻً :ﺷﻳوﺧﻪ ،وﻣﻧﻬم اﻟطﺑﻘﺎت وﻗد ﻣدﺣوا ﻟﻬﺎﺗﻳن اﻟﺧﺻﻠﺗﻳن ،ﻓﺈﻧﻬم آﺧذون ﺑﺣرﻓﺗﻲ
-1ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن اﻟﻔﺿﻝ ﺑن اﻟﺣﺳﻳن ﺑن اﻟﺣﺳن، رﺳوﻝ اﷲ ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻳﻪ وآﻟﻪ وﺳﻠم اﻟﻔﻘر واﻟﺟﻬﺎد .وﻋرﻓوا ﺑﻛﺛرة
اﻟﻘزوﻳﻧﻲ اﻟراﻓﻌﻲ ،أﺑو اﻹﻣﺎم اﻟراﻓﻌﻲ :ﻣﻔﺗﻲ اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ) ،(18ﻛﺎن ﺣﺟﺎﺟﻬم اﻟﻰ ﺑﻳت اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺳب ﻣﺎ ﻳﻘدرون ﻋﻠﻳﻪ راﺟﻠﻳن
إﻣﺎﻣﺎً ،ﻓﺎﺿﻼً ،ﺣﺳن اﻟﺳﻳرة ،ﺣﺎﻓظﺎً ،ﻣﺗﻘﻧﺎً ،ﻣﻬﺎﺑﺎً ،ورﻋﺎً ،ﺗﻘﻳﺎً، وراﻛﺑﻳن.
ﺻﺎﺣب ﻛراﻣﺎت ﻛﺛﻳرة ،ﻧﻘﻝ ﻋﻧﻪ اﻟراﻓﻌﻲ –وﻟدﻩ -ﻓﻲ "ﻓﺗﺢ وﻋرﻓوا ﺑطﺑﻊ اﻟﻐﻳرة اﻟﺷدﻳدة ﻋﻠﻰ اﻟدﻳن ،ﻓﻛﺛر ﺣﻔﺎظ اﻟﻘرآن
اﻟﻌزﻳز" ﻓﻲ ﻣواﺿﻊ ﻛﺛﻳرة ،ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺗﻳﻣم ،وﻓﻲ اﻟﺟﻧﺎﺋز ،واﻟﺑﻳﻊ ﺑﻬﺎ وﻋرﻓوا ﺑﻣداوﻣﺗﻬم ﻋﻠﻰ ﺗﻼوﺗﻬﺎ وﻣدارﺳﺗﻬﺎ واﺷﺗﻐﺎﻟﻬم ﺑﻌﻠم
اﻟﺷﻳﺑﺎﻧﻲ اﻟﻣﻘدﺳﻲ اﻟرازي اﻟﻬﻣذاﻧﻳن وﻟد ﺑﺎﻟري ﺳﻧﺔ إﺣدى واﻟﺷﻬﺎدات ،وﻓﻲ اﻟﺻﻼة ،وﻓﻲ ﻛﺗﺎب اﻟطﻼق) ،(19وﻛﺎن ﻳﻌﺗﺑر
وﺛﻣﺎﻧﻳن وأرﺑﻌﻣﺎﺋﺔ ،وﺣﺞ ﻣرات ﻋدة وﻗﻳﻝ ﻋﺷرﻳن ﻣرة ،وﻛﺎن ﻣن اﻟﻣﻔﺳرﻳن واﻟﻣﺣدﺛﻳن واﻟﻔﻘﻬﺎء) ،(20ﺑرع ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب
ﻳﻘدم ﺑﻐداد وﻳﺣدث ﺑﻬﺎ ،ﻛﺎن ﻋﺎﻟﻣﺎ ﺑﺎﻟﺣدﻳث ،وﺗﻔرد ﺑﺎﻟﻛﺗب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ).(21
واﻷﺟزاء وﺣدث ﺑﻣﺳﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،واﻟﻣﺟﺗﺑﻰ ،وﺳﻧن اﺑن ﻣﺎﺟﺔ، ذﻛرﻩ وﻟدﻩ اﻹﻣﺎم اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﻪ "اﻷﻣﺎﻟﻲ") (22وﻗﺎﻝ ﻓﻳﻪ:
وأﺟزاء أﺧرىن ﻛﺎن ﺷﻳﺧﺎً ﺻﺎﻟﺣﺎً ،وﻋﺎﻟﻣﺎً ﺻدوﻗﺎً ﺣﻣﻝ ﺟﻣﻳﻊ واﻟدي ﻣﻣن ﺧص ﺑﻌﻔﺔ اﻟذﻳﻝ ،وﺣﺳن اﻟﺳﻳرة ،واﻟﺟد ﻓﻲ اﻟﻌﻠم،
ﻛﺗب واﻟدﻩ وﻛﺎﻧت ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺧطﻪ اﻟﻰ اﻟﺣﺎﻓظ أﺑﻲ اﻟﻌﻼء اﻟﻌطﺎر، واﻟﻌﺑﺎدة ،وذﻻﻗﺔ اﻟﻠﺳﺎن ،وﻗوة اﻟﺣﻧﺎن ،واﻟﺻﻼﺑﺔ ﻓﻲ اﻟدﻳن،
ووﻓﻘﻬﺎ ،وﺳﻠﻣﻬﺎ إﻟﻳﻪ ،وﻛﺎﻧت ﺑﺣواﻟﻲ ﺛﻼﺛﻳن ﻛﺗﺎﺑﺎً ،ﺗوﻓﻲ ﻓﻲ واﻟﻣﻬﺎﺑﺔ ﻋﻧد اﻟﻧﺎس ،واﻟﺑراﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠم ،ﺣﻔظﺎً ،وﺿﺑطﺎً ،ﺛم
رﺑﻳﻊ اﻵﺧر ﺳﻧﺔ ﺳت وﺳﺗﻳن وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ ﺑﻬﻣذان ،وﻫو اﻟذي اﺗﻘﺎﻧﺎً ،وﺑﻳﺎﻧﺎً ،وﻓﻬﻣﺎً ،ودراﻳﺔ ،ﺛم أداء ورواﻳﺔ ،وﻗﺎﻝ وأﻗﺑﻠت ﻋﻠﻳﻪ
أﺟﺎز ﻟﻠراﻓﻌﻲ رواﻳﺔ اﻟﺣدﻳث).(32 اﻟﻣﺗﻔﻘﻬﺔ ،ﺑﻘزوﻳن ،ﻓدرس ،وأﻓﺎد ،وﺻﻧف ﻓﻲ اﻟﺣدﻳث ،واﻟﻔﻘﻪ
-6اﺑو اﻟﻌﻼء اﻟﻬﻣذاﻧﻳن اﻹﻣﺎم اﻟﺣﺎﻓظ اﻟﻣﻘرى اﻟﻌﻼﻣﺔ ﺷﻳﺦ واﻟﺗﻔﺳﻳر) .(23ﺗﻔﻘﻪ ﺑﺑﻠدﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻛداذ ﺑن ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻣرﻛﻲ وﻋﻠﻲ
اﻹﺳﻼم أﺑو اﻟﻌﻼء اﻟﺣﺳن ﺑن أﺣﻣد ﺑن اﻟﺣﺳن ﺑن أﺣﻣد ﺑن أﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺑن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ وﻋﻠﻲ أﺑﻲ ﺳﻠﻳﻣﺎن اﻟزﺑﻳري وﺳﻣﻊ ﻣﻧﻬم
ﺣﻧﺑﻝ اﻟﻬﻣذاﻧﻲ اﻟﻌطﺎرن ﺷﻳﺦ ﻫﻣذان ،وﻟد ﻓﻲ ذي اﻟﺣﺟﺔ ﺳﻧﺔ اﻟﺣدﻳث ﻗدم ﺑﻐداد وﺗﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ أﺑﻲ ﻣﻧﺻور وﺳﻌﻳد ﺑن ﻣﺣﻣد
ﺛﻣﺎن وﺛﻣﺎﻧﻳن وأرﺑﻌﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻫﻣذان ،ﺣﺎﻓظ ﻣﺗﻘن ،وﻣﻘرئ اﻟرزاز ﻣدرس اﻟﻧظﺎﻣﻳﺔ ،وﺳﻣﻊ ﻣن ﺳﻌد اﻟﺧﻳر اﻟﺣﻔﺎظ وﻧﻘﻳب
ﻓﺎﺿﻝ ،ﺣﺳن اﻟﺳﻳرة ،ﻋﺎﻟم ﻓﻲ اﻟﻧﺣو واﻟﻠﻐﺔ ،ﺟﻣﻳﻝ اﻷﻣر، اﻟﻧﻘﺑﺎء أﺑﻲ اﻟﺣﺳن ﻣﺣﻣد ﺑن طراد اﻟزﻳﻧﺑﻲ وﻏﻳرﻫم ،ﺛم ﺗﻔﻘﻪ
ﻋزﻳز اﻟﻧﻔس ،ﻳﻌرف اﻟﺣدﻳث واﻟﻘراءات واﻵداب ﻣﻌرﻓﺔ ﺣﺳﻧﺔ، ﺑﻧﻳﺳﺎﺑور ﻋﻧد أﺑﻲ ﺳﻌد ﻣﺣﻣد ﺑن ﻳﺣﻳﻰ وﺳﻣﻊ ﻣن أﺑﻲ اﻟﺑرﻛﺎت
وﺑرع ﻋﻠﻰ ﺣﻔﺎظ ﻋﺻرﻩ ﻓﻲ ﺣﻔظ ﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺣدﻳث ﻣن ﻋﺑد اﷲ اﻟﻔراوي وﻋﺑد اﻟﺧﺎﻟق ﺑن زاﻫر ﺛم ﻋﺎد اﻟﻰ ﻗزوﻳن ودرس
اﻷﻧﺳﺎب واﻟﺗوارﻳﺦ واﻷﺳﻣﺎء واﻟﻛﻧﻰ واﻟﻘﺻص واﻟﺳﻳر ،وﻟﻪ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﻘﻪ وروى اﻟﺣدﻳث ،ﺳﻣﻊ ﻣﻧﻪ اﺑﻧﻪ أﺑو اﻟﻔﺿﺎﺋﻝ ﻣﺣﻣد
ﺗﺻﺎﻧﻳف ﻓﻲ اﻟﺣدﻳث ،وﻓﻲ اﻟزﻫد واﻟرﻗﺎﺋق ،وﻗد ﺻﻧف ﻛﺗﺎب وﻏﻳرﻩ) .(24ﺗوﻓﻲ ﻓﻲ ﺷﻬر رﻣﺿﺎن ،ﺳﻧﺔ ﺛﻣﺎﻧﻳن وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ).(25
)زاد اﻟﻣﺳﺎﻓر( وﻫو ﺧﻣﺳون ﻣﺟﻠداً ،وﺻﻧف ﻓﻲ اﻟﻘراءات -2ﻋﺑداﷲ ﺑن اﺑﻲ اﻟﻔﺗوح ﺑن ﻋﻣران ،اﻹﻣﺎم أﺑو ﺣﺎﻣد
واﻟوﻗف واﻻﺑﺗداء وﻓﻲ اﻟﺗﺟوﻳد ،وﻛﺗﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﻣﺎءات اﻟﻘرآن اﻟﻛرﻳم، اﻟﻘزوﻳﻧﻲ:
وﻛﺗﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻘراء ﻓﻲ ﻧﺣو ﻋﺷرﻳن ﻣﺟﻠداً ،ﺗوﻓﻲ ﻓﻲ إﻣﺎم ﻣﺣدث ﺗﻔﻘﻪ ﺑﻧﻳﺳﺎﺑور ،وﺣدث ﺑﻘزوﻳن ،ﺗﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﻣد
ﺟﻣﺎدى اﻷوﻟﻰ ﺳﻧﺔ ﺗﺳﻊ وﺳﺗﻳن وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ ،وﻋﻣرﻩ ﺛﻣﺎﻧون ﺳﻧﺔ ﺑن ﻳﺣﻳﻰ وﻓﻘﻪ ﺑﺑﻐداد ﻋﻠﻰ أﺑﻲ اﻟﻣﺣﺎﺳن ﻳوﺳف ﺑن ﺑﻧدار
وﻧﻳف).(33 اﻟدﻣﺷﻘﻲ وﺳﻣﻊ ﻣن أﺑﻲ اﻟﻔﺿﻝ اﻷرﻣوي واﺑن ﻧﺎﺻر اﻟﺣﺎﻓظ
ﺛﺎﻧﻳﺎً :ﺗﻼﻣﻳذﻩ ،وﻣﻧﻬم وﺟﻣﺎﻋﺔ ،ﺳﻣﻊ ﻣﻧﻪ اﻹﻣﺎم أﺑو اﻟﻘﺎﺳم اﻟراﻓﻌﻲ ،وﻏﻳرﻩ ،ﺗوﻓﻲ ﺳﻧﺔ
-1ﻋﺑد اﻟﻌظﻳم ﺑن ﻋﺑد اﻟﻘوي ﺑن ﻋﺑد اﷲ ﺑن ﺳﻼﻣﺔ ،اﺑن ﺧﻣس وﺛﻣﺎﻧﻳن وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ).(26
ﺳﻌد اﻟﻣﻧذري :اﻟﺣﺎﻓظ اﻟﻛﺑﻳر ،اﻟورع اﻟزاﻫد ،زﻛﻲ اﻟدﻳن أﺑو -3أﺣﻣد ﺑن إﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﺑن ﻳوﺳف ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن اﻟﻌﺑﺎس،
ﻣﺣﻣد اﻟﻣﺻر ،وﻟﻲ اﷲ ،واﻟﻣﺣدث ﻋن اﻟرﺳوﻝ ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻳﻪ اﻟﺷﻳﺦ أﺑو اﻟﺧﻳر ،اﻟﻘزوﻳﻧﻲ ،اﻟطﺎﻟﻘﺎﻧﻲ :وﻟد ﺳﻧﺔ اﺛﻧﺗﻲ ﻋﺷرة
ﻏرة ﺷﻌﺑﺎن
وﺳﻠم ،ﻛﺎن أﺣﻔظ أﻫﻝ زﻣﺎﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺣدﻳث ،وﻟد ﻓﻲ ّ وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ ﺑﻘزوﻳن ،وﻗﻳﻝ ﺳﻧﺔ إﺣدى ﻋﺷرة) .(27رﺋﻳس أﺻﺣﺎب
ﺳﻧﺔ إﺣدى وﺛﻣﺎﻧﻳن وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ ،ﻣن ﻣﺻﻧﻔﺎﺗﻪ :اﻟﺗرﻏﻳب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ﻛﺎن إﻣﺎﻣﺎً ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب واﻟﺧﻼف واﻟﺗﻔﺳﻳر
واﻟﺗرﻫﻳب ،ﺷرح اﻟﺗﻧﺑﻳﻪ ،ﻣﺧﺗﺻر ﺻﺣﻳﺢ ﻣﺳﻠم ،ﻣﺧﺗﺻر ﺳﻧن واﻟﺣدﻳث) ،(28وﺣدث ﻋﻧﻪ اﻹﻣﺎم اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ )اﻷﻣﺎﻟﻲ( ،وﻗﺎﻝ
أﺑﻲ داوود ،وﻏﻳرﻩ ﻛﺛﻳر ،ﺗوﻓﻲ ﻓﻲ اﻟراﺑﻊ ﻣن ذي اﻟﻘﻌدة ،ﺳﻧﺔ ﻓﻳﻪ :إﻣﺎم ﻛﺛﻳر اﻟﺧﻳر ،واﻓر اﻟﺣظ ﻣن ﻋﻠوم اﻟﺷرع ،ﺣﻔظﺎً،
إﺣدى وﺧﻣﺳﻳن وﺳﺗﻣﺎﺋﺔ).(34 وﺟﻣﻌﺎً ،وﻧﺷ اًر ،ﺑﺎﻟﺗﻌﻠﻳم واﻟﺗذﻛﻳر واﻟﺗﺻﻧﻳف ،وﻛﺎن ﻟﺳﺎﻧﻪ ﻻ ﻳزاﻝ
-2ﻋﺑد اﻟﻬﺎدي ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن ﻋﻠﻲ ﺑن ﻋﻳﺳﻰ ﻣﻌﻳن رطﺑﺎً ﻣن ذﻛر اﷲ وم ﺗﻼوة اﻟﻘران") .(29ﺗوﻓﻲ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻋﺷر
اﻟدﻳن أﺑو اﻟﻔﺗﺢ اﻟﻘﻳﺳﻲ اﻟﻣﺻري ،اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ﺧطﻳب ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻣﺣرم ،ﺳﻧﺔ ﺗﺳﻌﻳن وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ).(30
اﻟﻣﻘﻳﺎس ،وﻟد ﺳﻧﺔ ﺳﺑﻊ وﺳﺑﻌﻳن وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ ،وﻣﺎت ﻓﻲ ﺷﻌﺑﺎن -4ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﺑﺎﻗﻲ ﺑن أﺣﻣد ﺑن ﺳﻠﻣﺎن أﺑو اﻟﻔﺗﺢ ﺑن
ﺳﻧﺔ إﺣدى وﺳﺑﻌﻳن وﺳﺗﻣﺎﺋﺔ).(35 أﺑﻲ اﻟﻘﺎﺳم اﻟﺣﺎﺟب ،اﻟﻣﻌروف ﺑﺎﺑن اﻟﺑطﻲ ،ﻣﺣدث ﺑﻐداد ﻓﻲ
ﺛﺎﻟﺛﺎً :أﻗراﻧﻪ ،وﻣﻧﻬم وﻗﺗﻪ ﺧﺗم ﺑﻪ اﻹﺳﻧﺎد ،ﻛﺎن ﺷﻳﺧﺎً ﺻﺎﻟﺣﺎً ﺣﺳن اﻟطرﻳﻘﺔ ،ﻣﺣﺑﺎً
وﻫم ﻣن اﻟطﺑﻘﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ :وﻫﻲ ﻓﻳﻣن ﺗوﻓﻲ ﺑﻳن اﻟﺳﺗﻣﺎﺋﺔ ﻟﻠﺣدﻳث ﺻدوﻗ ًﺎ ،أﻣﻳﻧﺎً ،ﻣوﻟدﻩ ﺳﻧﺔ ﺳﺑﻊ وﺳﺑﻌﻳن وأرﺑﻌﻣﺎﺋﺔ،
واﻟﺳﺑﻌﻣﺎﺋﺔ ،وﻫﻲ ﻓﻲ أﺻﺣﺎب اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ رﺣﻣﻪ اﷲ، ووﻓﺎﺗﻪ ﺳﻧﺔ أرﺑﻊ وﺳﺗﻳن وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ).(31
وﻣﻧﻬم: -5أﺑو زرﻋﺔ طﺎﻫر ﺑن اﻟﺣﺎﻓظ ﻣﺣﻣد ﺑن طﺎﻫر ﺑن ﻋﻠﻲ
وﻗﺎﻝ اﺑن ﺣﺟر ﻓﻲ ﺗﺣﻔﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج :وﺗﺳﻣﻳﺗﻪ –أي اﻟﻣﺣرر- -اﻹﻣﺎم ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺷرف ﺑن ﻣري ﺑن ﺣﺳن اﻟﻧووي ،أﺑو
ﻣﺧﺗﺻر ﻟﻘﻠﺔ ﻟﻔظﻪ ،ﻻ ﻟﻛوﻧﻪ ﻣﻠﺧﺻﺎً ﻣن ﻛﺗﺎب ﺑﻌﻳﻧﻪ).(48 اً زﻛرﻳﺎ ﻣﺣﻳﻲ اﻟدﻳن )ت676ه( ،ﺻﺎﺣب ﻛﺗﺎب اﻟﻣﺟﻣوع ﺷرح
أ -ﺷراح اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ :ﻗد اﻋﺗﻧﻰ ﺑﺷروح اﻟﻣﻬذب ،واﻟﻣﻧﻬﺎج ،وروﺿﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن.
اﻟﻣﺣرر واﺧﺗﺻرﻩ ﺑﻌض اﻷﺋﻣﺔ اﻷﻋﻼم ﻓﺷرﺣﻪ: -أﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن إﺑراﻫﻳم ﺑن أﺑﻲ ﺑﻛر ﺑن ﺧﻠﻛﺎن
)(49
-اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺷﻬﺎب اﻟدﻳن أﺣﻣد ﺑن ﻳوﺳف اﻟﺳﻧدي ،ﻓﻲ اﻟﺑرﻣﻛﻲ ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻘﺿﺎة ﺷﻣس اﻟدﻳن اﺑن ﺷﻬﺎب اﻟدﻳن وﻣن
ﻣﺻﻧﻔﻪ) :ﻛﺷف اﻟدرر ﻓﻲ ﺷرح اﻟﻣﺣرر( وﻫو ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﺻﻧﻔﺎﺗﻪ ﻛﺗﺎب وﻓﻳﺎت اﻷﻋﻳﺎن وﻫو ﻛﺗﺎب ﺟﻠﻳﻝ).(36
ﻣﺟﻠدات ،ﻣطﺑوع ،اﻟﺗزم ﻓﻳﻪ ذﻛر اﻟﺧﻼف ﺑﻳن اﻷﺋﻣﺔ اﻟﺛﻼﺛﺔ،
ﻣﻊ ﺗﻧﻘﻳﺔ ﻣذﻫﺑﻪ ،وﺑﻳﺎن ﺧﻼف اﻟﺗرﺟﻳﺢ ﺑﻳن اﻟراﻓﻌﻲ واﻟﻧووي، اﻟﻣطﻠب اﻟراﺑﻊ :ﻣﻛﺎﻧﺗﻪ اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ وﻣﺻﻧﻔﺎﺗﻪ ،وأﺳﻠوﺑﻪ وﻣﻧﻬﺟﻪ
وﺑﻳﺎن ﻣﺎ ﻋﻠﻳﻪ اﻟﻔﺗوى).(50 وﻣﺻﺎدرﻩ ﻓﻲ "اﻟﻣﺣرر".
)(51
-ﺷرف اﻟدﻳن ﻋﻠﻲ اﻟﺷﻳرازي رﺣﻣﻪ اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أوﻻً :ﻣﻛﺎﻧﺗﻪ اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ :اﻹﻣﺎم اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟراﻓﻌﻲ ،إﻣﺎم ﻋﺻرﻩ،
)ت907ه( ،ﻋﻠﻲ ﺑن ﻋﺑداﷲ اﻟﺷﻳﻔﺗﻛﻲ ،اﻟﺷﻳرازي ،اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻳرﺟﻊ إﻟﻳﻪ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ اﻷﻣﺻﺎر ،اﻧﺗﻬت إﻟﻳﻪ ﻣﻌرﻓﺔ
ﻟﻠﺗﻔﺗﺎزﻧﻲ
ا )ﺷرف اﻟدﻳن( ﻓﻘﻳﻪ ،ﻧﺣوي ،ﻣن ﺗﺻﺎﻧﻳﻔﻪ :ﺷرح اﻻرﺷﺎد اﻟﻣذﻫب ،وﻣﻌرﻓﺔ دﻗﺎﺋﻘﻪ ،وﻳرﺟﻊ اﻟﻔﺿﻝ إﻟﻳﻪ ﻓﻲ ﺗﻧﻘﻳﺔ وﺗﻧﻘﻳﺢ
ﻓﻲ اﻟﻧﺣو ،وﺷرح اﻟﻣﺣرر ﻟﻠراﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﻓروع اﻟﻔﻘﻪ).(52 اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ﺷﻳﺦ اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔٕ ،واذا أطﻠق اﻟﺷﻳﺧﺎن
ب -ﻣﺧﺗﺻرﻳن اﻟﻣﺣرر: ﻓﺎﻟﻣﻘﺻود) :اﻟراﻓﻌﻲ واﻟﻧووي( ،ﻛﺎن ﻣﺟﺗﻬدًا ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب
)(53
-ﺗﺎج ﻣﺣﻣود ﺑن ﻣﺣﻣد اﻷﺻﻔﻬﻳدي اﻟﻛرﻣﺎﻧﻲ ،وﺳﻣﺎﻩ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ورﻋﺎً ،ﺗﻘﻧﻳﺎً ،ﻣﺗواﺿﻌﺎً ،ﻋﺎﻟﻣﺎً ،ﺻﺎﻟﺣﺎً ،زاﻫداً،
)اﻹﻳﺟﺎز( ،وﻫو ﻛﺛﻳر اﻟﻔواﺋد ،ﻣﺷﺗﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣواﻩ اﻟﻣﺣرر ﻣﻊ ﺻﺎﺣب ﻛراﻣﺎت ﻛﺛﻳرة ،ﻋﺎﻟﻣﺎً ﻓﻲ ﻋﻠوم اﻟﺷرﻳﻌﺔ ،ﺗﻔﺳﻳ اًر وﺣدﻳﺛﺎً،
زﻳﺎدات ﻟطﻳﻔﺔ ،وﻧﻛﺎت ﺷرﻳﻔﺔ ،وﻟﻪ ﺷروح) ،(54ﻣطﺑوع. وأﺻوﻻً ،ﻣﺗرﻓﻌﺎً ﻋن اﻟﻧﻘﻝ واﻟﺗﺣﺻﻳﻝ).(37
-ﻋﻼء اﻟدﻳن ﻋﻠﻲ ﺑن ﻣﺣﻣد اﻟﻧﺎﺟﻲ اﻟﺑﺎﺟﻲ).(55 وﻗﺎﻝ اﺑن اﻟﺻﻼح)" :(38أظن أﻧﻲ ﻟم أر ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻌﺟم
-اﻹﻣﺎم ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺷرف اﻟﻧووي) ،(56وﻓد أﺳﻣﺎﻩ ﻣﺛﻠﻪ ،ﻛﺎن ذا ﻓﻧون ،ﺣﺳن اﻟﺳﻳرة ،ﺟﻣﻳﻝ اﻷﻣر ،ﺻﻧف ﺷرح
)اﻟﻣﻧﻬﺎج( ،ﻣطﺑوع ،وﻟﻪ ﺷروح .وﻣن ﺷروﺣﻪ)" (57اﻟوﺿوح" اﻟوﺟﻳزن ﻓﻲ ﺑﺿﻌﺔ ﻋﺷر ﻣﺟﻠداً ،ﻟم ﻳﺷرح اﻟوﺟﻳز ﺑﻣﺛﻠﻪ").(39
ﻟﻠﺷﻳﺦ :أﺑو ﺑﻛر اﻟﺷﻬرزوري ،اﻟﻣﺗوﻓﻲ :ﺳﻧﺔ 1014ه).(58 وﻗﺎﻝ اﻟﻧووي" :أﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻧﺎﻝ اﻟﺻﺎﻟﺣﻳن اﻟﻣﺗﻣﻛﻧﻳن ،ﻛﺎﻧت ﻟﻪ
) (2اﻟﻌزﻳز ﺷرح اﻟوﺟﻳز ،اﻟﺷرح اﻟﻛﺑﻳر ،ﻓﺗﺢ اﻟﻌزﻳز: ﻛراﻣﺎت ﻛﺛﻳرة ظﺎﻫرة").(40
وﻣن ﻣؤﻟﻔﺎت اﻟراﻓﻌﻲ ﻛﺗﺎب اﻟﻌزﻳز ﺷرح ﻓﻳﻪ اﻟوﺟﻳز ﻟﻠﻐزاﻟﻲ، وﻣﻧﻬﺎ اﻟﺗﻲ اﺷﺗﻬرت ﻋﻧﻪ ،وﻫﻲ أن ﻋرق ﻛرﻣﺔ ،أﺿﺎءت
اﻟذي ﻗﻳﻝ ﻓﻳﻪ - :ﻟو ﻛﺎن اﻟﻐزاﻟﻲ ﻧﺑﻳﺎً ﻟﻛﺎﻧت ﻣﻌﺟزﺗﻪ ﻋﻠﻳﻪ ﻟﻣﺎ ﻓﻘد ﻣﺎ ﻳﺳرج ﻋﻠﻳﻪ ،وﻛﺎن ﻣﺟﻠﺳﻪ ﻟﻠﺗﺻﻧﻳف ﻋﻧدﻫﺎ).(41
اﻟوﺟﻳز) -(59وﻫو ﻧﻔﺳﻪ )اﻟﺷرح اﻟﻛﺑﻳر( ،اﻟذي ﺳﻣﺎﻩ اﻟﻌزﻳز ﺷرح اﻟﺻﻔﺎر):(42
وﻗﺎﻝ أﺑو ﻋﺑد اﷲ ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد اﻻﺳﻔراﻳﻳﻧﻲ ّ
اﻟوﺟﻳز ،ﺑدون ذﻟك ﻟﻔظ ﻓﺗﺢ ،ﻟﻛﻧﻪ ﺗورع ﺑﻌض اﻟﻌﻠﻣﺎء ﻋن "ﻫو ﺷﻳﺧﻧﺎ إﻣﺎم اﻟدﻳن وﻧﺎﺻر اﻟﺳﻧﺔ ﻛﺎن أوﺣد ﻋﺻرﻩ ﻓﻲ
إطﻼق ﻟﻔظ اﻟﻌزﻳز ﻣﺟرداً ﻷﻧﻪ إطﻼق اﻟﻌزﻳز ﻣﺧﺗص ﺑﻛﺗﺎب اﻟﻌﻠوم اﻟدﻳﻧﻳﺔ ،أﺻوﻻً وﻓروﻋﺎً ،ﻣﺟﺗﻬد زﻣﺎﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب ،ﻓرﻳد
اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ،ﻓﻘﺎﻟوا) :ﻓﺗﺢ اﻟﻌزﻳز ﺷرح اﻟوﺟﻳز( وﻫو ﻋﺷر وﻗﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺗﻔﺳﻳر ،ﻛﺎن ﻟﻪ ﻣﺟﻠس ﺑﻘزوﻳن ﻟﻠﺗﻔﺳﻳر وﻟﺗﺳﻣﻳﻊ
ﻣﺟﻠدات) .(60وﻳﻘوﻝ ﻓﻳﻪ اﻟﻧووي ﺑﻌد وﺻﻔﻪ" :واﻋﻠم أﻧﻪ ﻟم اﻟﺣدﻳث").(43
ﻳﺻﻧف ﻓﻲ ﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﺣﺻﻝ ﻟك وﻗﺎﻝ اﻹﻣﺎم اﻟﻧووي رﺣﻣﻪ اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ" :وﻛﺗﺎﺑﻪ اﻟﻣﺣرر ﻣن
ﻣﺟﻣوع ﻣﺎ ذﻛرﺗﻪ أﻛﻣﻝ ﻣن ﻛﺗﺎب اﻟراﻓﻌﻲ ذي اﻟﺗﺣﻘﻳﻘﺎت ﺑﻝ أﺟﻝ ﻛﺗب اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ وأﺣﻛﻣﻬﺎ").(44
اﻋﺗﻘﺎدي واﻋﺗﻘﺎد ﻛﻝ ﻣﺻﻧف أﻧﻪ ﻟم ﻳوﺟد ﻣﺛﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻛﺗب
اﻟﺳﺎﺑﻘﺎت وﻻ اﻟﻣﺗﺄﺧرات ﻓﻳﻣﺎ ذﻛرﺗﻪ ﻣن اﻟﻣﻘﺎﺻد اﻟﻣﻬﻣﺎت").(61 ﺛﺎﻧﻳﺎً :ﻣؤﻟﻔﺎﺗﻪ
)(45
وﻗﺎﻝ اﻟﺳﺑﻛﻲ" :وﻛﻔﺎﻩ ﺑﺎﻟﻔﺗﺢ اﻟﻌزﻳز ﺷرﻓﺎً ،ﻓﻠﻘد ﻋﻼ ﺑﻪ ﻋﻧﺎن اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ )(1
اﻟﺳﻣﺎء ﻣﻘدا اًر وﻣﺎ اﻛﺗﻔﻰ ،ﻓﺄﻧﻪ اﻟذي ﻟم ﻳﺻﻧف ﻣﺛﻠﻪ ﻓﻲ ﻣذﻫب ووﺻﻔﻪ ﺻﺎﺣب "ﻛﺷف اﻟظﻧون" ﺑﻘوﻟﻪ" :وﻫو ﻛﺗﺎب ﻣﻌﺗﺑر
ﻣن اﻟﻣذاﻫب ،وﻟم ﻳﺷرق ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺔ ﻛﺿﻳﺎﺋﻪ ﻓﻲ ظﻼم ﻣﺷﻬور ﺑﻳﻧﻬم") – (46أي اﻟﻣﺣرر.
اﻟﻐﻳﺎﻫب") .(62وﻫو ﻛﺗﺎب ﻣطﺑوع ﺑدار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ وطﺑﻊ وﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﺎﺷﻳﺔ اﻟﺑﺣﻳرﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻬﺞ :إن اﻟﻣﺣرر
ﻗدﻳﻣﺎ ﺑﻬﺎﻣش اﻟﻣﺟﻣوع اﻟﻧووي ﻧﺎﻗﺻﺎ وﻳﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﻋﻧﺎﻳﺔ ﺟدﻳدة. ﻣﺧﺗﺻر ﻣن اﻟوﺟﻳز ،اﻟﻣﺧﺗﺻر ﻣن اﻟوﺳﻳط ،اﻟﻣﺧﺗﺻر ﻣن
ﻣﺧﺗﺻرات ﻓﺗﺢ اﻟﻌزﻳز :وﻗد اﺧﺗﺻرﻩ: اﻟﺑﺳﻳط ،اﻟﻣﺧﺗﺻر ﻣن اﻟﻧﻬﺎﻳﺔ ،ﻹﻣﺎم اﻟﺣرﻣﻳن ،وﻫو ﻣﺧﺗﺻر
)(63
ﻓﻲ -اﻟﺷﻳﺦ ﻣﺣﻳﻲ اﻟدﻳن :ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺷرف اﻟﻧووي ﻣن اﻷم ﻟﻠﺷﺎﻓﻌﻲ ،واﻟوﺟﻳز ،واﻟوﺳﻳط ،واﻟﺑﺳﻳط ،ﻟﻠﻐزاﻟﻲ).(47
) (9اﻟﺗدوﻳن ﻓﻲ أﺧﺑﺎر ﻗزوﻳن :روى ﻓﻳﻪ اﻷﺣﺎدﻳث ﻛﺗﺎب "روﺿﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن" ﻣن ﺷرح اﻟراﻓﻌﻲ ﻛﻣﺎ ذﻛر ﻓﻲ
ﺑﺎﻷﺳﺎﻧﻳد ،وﻫو ﻣطﺑوع ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﺟﻠدات ،ﺗﺣﻘﻳق ﺑدار اﻟﻛﺗب ﺗﻬذﻳﺑﻪ) .(64ﻣطﺑوع ﺑﻳن أﻫﻝ اﻟﻌﻠم.
اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت ،ﻟﺑﻧﺎن).(79 -اﻟﺷﻳﺦ اﻟﻌﻼﻣﺔ :إﺑراﻫﻳم ﺑن ﻋﺑد اﻟوﻫﺎب اﻟزﻧﺟﺎﻧﻲ)،(65
وﺳﻣﺎﻩ )ﻧﻘﺎوة اﻟﻌزﻳز().(66
ﺛﺎﻟﺛﺎً :أﺳﻠوﺑﻪ وﻣﻧﻬﺟﻪ وﻣﺻﺎدرﻩ ﻓﻲ "اﻟﻣﺣرر" ﺑدأ ﻓﻲ ﺗﺻﻧﻳﻔﻪ ﻓﻲ ﺣﻳﺎة اﻟراﻓﻌﻲ ،وﻓرغ ﻣﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺑﺎن ﺳﻧﺔ
-ﻣﻧﻬﺞ اﻹﻣﺎم اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟراﻓﻌﻲ وأﺳﻠوﺑﻪ اﻟذي ﺳﺎر ﻋﻠﻳﻪ ﺧﻣس وﻋﺷرﻳن وﺳﺗﻣﺎﺋﺔ.
ﻓﻲ اﻟﻣﺣرر: وﻗﺎﻝ ﻓﻳﻪ ﺑﻌد ﻣدح اﻟراﻓﻌﻲ" :ﻟﻛﻧﻪ –ﺻرف اﷲ ﻋﻳن اﻟﻛﻣﺎﻝ
اﻋﺗﻣد اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺣرر اﻟﻰ ﺗﻘﺳﻳم ﻛﺗﺎﺑﻪ اﻟﻰ ﻋدة ﻛﺗب، ﻋﻧﻪ -ﻗد ﺑﺳط ﻓﻳﻪ اﻟﻛﻼم ﺑﺳطﺎً أرﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﻣم أﻫﻝ اﻟزﻣﺎن،
وﻫﻲ ﻛﺗﺎب اﻟطﻬﺎرة ،وﻛﺗﺎب اﻟﺻﻼة ،وﻛﺗﺎب اﻟﺻوم ،وﻛﺗﺎب وﻛﺎد ﻳﻔﺿﻲ ﺑﻪ وﺑﺎﻟﻧﺎظر ﻓﻳﻪ اﻟﻰ اﻟﻣﻼﻝ".
اﻟﺣﺞ ،وﻛﺗﺎب اﻻﻋﺗﻛﺎف وﻛﺗﺎب اﻟزﻛﺎة ،وﻗﺳم اﻟﻛﺗب اﻟﻰ أردت اﺧﺗﺻﺎرﻩ ﺑﻌض اﺧﺗﺻﺎر ،ﻣﻊ ﺟواب ﻣﺎ أزﻳدﻩ وﻗﺎﻝُ " :
ﻓﺻوﻝ ،وﻗﺳم اﻟﻔﺻوﻝ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣواﺿﻊ اﻟﻰ أﺑواب ،ﻫذا وﻗد ﻣن اﻟﺳؤاﻻت ،واﻹﺷﺎرة اﻟﻰ ﺣﻝ ﺑﻌض ﻣﺎ وﺟﻪ ﻋﻠﻳﻪ ﻣن
اﻋﺗﻣد اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺣرر اﻟﻰ ذﻛر اﻵﻳﺔ اﻟﻣﺳﺗد ّﻝ ﺑﻬﺎ ﺛم ﻳذﻛر اﻹﺷﻛﺎﻻت" .اﻟﻰ أن ﻳﻘوﻝ" :وﻛﺎن –ﺣﻔظﻪ اﷲ -ﺳﻣﻰ ﺷرﺣﻪ
اﻟﻧص ﻓﻲ أﺳﻔﻠﻪ ،وﻟم ﻳﺗطرق ﻟﻼﺳﺗدﻻﻝ ﺑﺎﻟﺳﻧﺔ اﻟﻧﺑوﻳﺔ اﻟﺷرﻳﻔﺔ ﻓﺳﻣﻳﻧﺎ ﺷرﺣﻧﺎ ﻫذا )ﻧﻘﺎوة اﻟﻌزﻳز(" ).(67
)اﻟﻌزﻳز( ّ
ﻓﻌ ّززﻩ
ﻷﻧﻪ ﻣﺧﺗﺻر ،ﺑﺧﻼف ﻛﺗﺎﺑﻪ اﻟﻌزﻳز اﻟذي ﻋرف ﺑﺎﻹطﺎﻟﺔ ّ -اﺑن ﻋﻘﻳﻝ :ﻋﺑد اﷲ ﺑن ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن اﻟﻣﺻري اﻟﻬﺎﺷﻣﻲ
ﺑﺎﻷدﻟﺔ ﻣن اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻧﺑوﻳﺔ اﻟﺷرﻳﻔﺔ ،ﻓﻘﻣت ﺑﺗﻌزﻳزﻫﺎ ﺑﺎﻷدﻟﺔ ﻣن اﻟﻌﻘﻳﻠﻲ ،وﺳﻣﺎﻩ )اﻟﺗﻌﻠﻳق اﻟوﺟﻳز ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻌزﻳز( ،ﺗﻔﺳﻳر،
اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻧﺑوﻳﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗدﻝ ﺑﻬﺎ اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻳﺎن أراﺋﻬم اﻟﻔﻘﻬﻳﺔ ﻟم ﻳﻛﻣﻠﻪ).(68
ﻷﻫﻣﻳﺗﻬﺎ .ﻫذا وﻗد اﻋﺗﻣد اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻌزﻳز ﺑﻳﺎن اﻟﻘوﻟﻳن أو -ﺟﻼﻝ اﻟدﻳن اﻟﺳﻳوطﻲ ﻓﻲ )ﻧﺷر اﻟﻌﺑﻳر ﻓﻲ ﺗﺧرﻳﺞ
اﻟوﺟﻬﻳن أو اﻟطرﻳﻘﻳن ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ اﻷﺣواﻝ ﺳواء أﻛﺎﻧت ﻗوﻳﺔ أو أﺣﺎدﻳث اﻟﺷرح اﻟﻛﺑﻳر().(69
ﺿﻌﻳﻔﺔ ،ﺑﺧﻼف اﻟﻣﺣرر ،ﻓﺈﻧﻪ ﻟم ﻳذﻛر ﻓﻳﻪ ﻏﻳر أﻗواﻝ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ) (3ﺷرح ﻣﺳﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ
ﻓﻲ اﻟﻘدﻳم واﻟﺟدﻳر ﻣﻧﻬﺎ ،وأوﺟﻪ أﺻﺣﺎﺑﻪ ،وﺗﺎرة ﻳﺑﻳن اﻷﺻﺢ وﻫو ﻋﻘﻳب اﻟﺷرح اﻟﻛﺑﻳر ،واﺑﺗدأ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﺗﻪ ﻓﻲ رﺟب ﺳﻧﺔ
وأﺧرى ﻳﺑﻳن اﻷظﻬر وﺗﺎرة ﻻ ﻳﺑﻳن اﻟﺧﻼف ،وﻋﻠﻳﻪ ﻓﺈن اﻟراﻓﻌﻲ ،612اﺛﻧﻰ ﻋﺷر وﺳﺗﻣﺎﺋﺔ ،وﻫو ﻓﻲ ﻣﺟﻠدﻳن) ،(70وﻫو ﺷرح
ﻫو أوﻝ ﻣن اﺑﺗﻛر اﻟﺗرﺟﻳﺢ واﺣد ﻣن اﻟﺧﻼﻓﺎت اﻟﻣﺗﻌددة ،وأﺧذﻫﺎ ﻟﻣﺳﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ﻟﻺﻣﺎم أﺑﻲ ﻋﺑد اﷲ ﻣﺣﻣد ﺑن إدرﻳس اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ،
اﻟﻧووي ﻣن ﺑﻌدﻩ ،ﻫذا وﻗد اﻋﺗﻣد اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ وﻫو ﻣﺎ زاﻝ ﻣﺧطوطﺎً).(71
ﺧﻣﺳﻳن ﻣوﺿﻌﺎً ذﻛر ﻣﺎ ﻋﻠﻳﻪ اﻟﻣذﻫب وﻫو ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ) (4اﻟﺗذﻧﻳب ﻓﻲ اﻟﻔروع
اﻟﻣﺧﺗﺎر ﻣن اﻟﻣذﻫب).(80 وﻫو ﻣﺟﻠد ﻣن ﻣﺗﻌﻠﻘﺎت اﻟوﺟﻳز ،أﺻﻐر ﻣن اﻟﻌزﻳز
-ﻣﺻﺎدر اﻟﻛﺗﺎب اﻟﺗﻲ اﻋﺗﻣد ﻋﻠﻳﻬﺎ اﻟﻣؤﻟف: وأﺧﺻر) .(72طﺑﻊ ﺣدﻳﺛﺎً دون ﺗﺣﻘﻳق ﺑدار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ).(73
اﻋﺗﻣد اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﻪ اﻟﻣﺣرر ﻋﻠﻰ اﻟﻘرآن اﻟﻛرﻳم ،ﺣﺎﻟﺔ ) (5اﻹﻳﺟﺎز ﻓﻲ أﺧطﺎر اﻟﺣﺟﺎز
ﻛﺣﺎﻝ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﻔﻘﻬﺎء ،ﺛم اﻷم :ﻟﻺﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ .وﻫو ﻛﺎﺳﻣﻪ ﻣﺑﺎﺣث وﻓواﺋد ﺧطرت ﻟﻪُ ذﻛر أﻧﻪ أوراق ﻳﺳﻳرة ،ذﻛر ﻓﻳﻬﺎ
أﺻﻝ ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب .ﺛم ﻛﺗﺎب ﻣﺧﺗﺻر اﻟﻣزﻧﻲ :ﻷﺑﻲ إﺳﺣﺎق ﻓﻲ ﺳﻔرﻩ اﻟﻰ اﻟﺣﺞ ،وﻛﺎن اﻟﺻواب أن ﻳﻘوﻝ ﺧطرات أو
إﺑراﻫﻳم ﺑن ﻋﻠﻲ ،ﺛم اﻟوﺳﻳط ﻟﻠﻐزاﻟﻲ دار ﻋﻠﻳﻬﻣﺎ أﻛﺛر ﻣﺎ أﻟف ﺧواطر ،وﻟﻌﻝ اﻟﺧطﺄ ﻣن اﻟﻧﺎﻗﻝ) .(74ﻣطﺑوع.
ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب .ﺛم اﻟﺗﻧﺑﻳﻪ ﻟﻠﺷﻳرازي ،ﺛم ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻣطﻠب ودراﻳﺔ ) (6اﻷﻣﺎﻟﻲ اﻟﺷﺎرﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻔردات اﻟﻔﺎﺗﺣﺔ
اﻟﻣذﻫب :ﻟﻠﺟوﻳﻧﻲ ،ﺛم اﺧﺗﺻرﻩ اﻟﻣؤﻟف وﺳﻣﺎﻩ )ﻣﺧﺗﺻر- وﻫو ﺛﻼﺛون ﻣﺟﻠداً ،أﻣﻼﻫﺎ أﺣﺎدﻳث ﺑﺄﺳﺎﻧﻳدﻫﺎ ﻋن أﺷﻳﺎﺧﻪ
)(75
اﻟﻧﻬﺎﻳﺔ( .ﺛم اﻟﺑﺳﻳط واﻟوﺳﻳط واﻟوﺟﻳز :ﻟﻠﻐزاﻟﻲ أﺑﻲ ﺣﺎﻣد ﻋﻠﻰ ﺳورة اﻟﻔﺎﺗﺣﺔ وﺗﻛﻠم ﻋﻠﻳﻬﺎ ،وأﻛﺛر ﻓﻲ اﻟرواﻳﺔ ﻋن واﻟدﻩ،
اﻟﻐزاﻟﻲ .واﻟﺑﺳﻳط واﻟوﺟﻳز ﻣﺧﺗﺻر اﻟوﺳﻳط .ﺛم اﺧﺗﺻر اﻟوﺟﻳز وﻗد ذﻛرت ﻓواﺋد ﻣن "أﻣﺎﻟﻲ" اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ .وﻫو
ﺑﺎﻟﺧﻼﺻﺔ ،ﺛم ﺟﺎء اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﺷرح اﻟوﺟﻳز ﺑﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﻌزﻳز ﺷرح ﻣطﺑوع).(76
اﻟوﺟﻳز ،ﺛم اﺧﺗﺻرﻩ ﻓﻲ اﻟﻣﺣرر .ﻓﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﺎﺷﻳﺔ اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲ ) (7اﻟﻣﺣﻣود
ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻬﺞ :إن اﻟﻣﺣرر ﻣﺧﺗﺻر ﻣن اﻟوﺟﻳز ،اﻟﻣﺧﺗﺻر ﻣن وﻫو ﺛﻣﺎﻧﻲ ﻣﺟﻠدات ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ ،ﻟم ﻳﺗﻣﻪ ،وﻫو ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ
اﻟوﺳﻳط ،اﻟﻣﺧﺗﺻر ﻣن اﻟﺑﺳﻳط ،اﻟﻣﺧﺗﺻر ﻣن اﻟﻧﻬﺎﻳﺔ ،ﻹﻣﺎم اﻟﺑﺳط وأﻧﻪ وﺻﻝ ﻓﻳﻪ اﻟﻰ أﺛﻧﺎء اﻟﺻﻼة .ﻣﺎ زاﻝ ﻣﺧطوطﺎ).(77
اﻟﺣرﻣﻳن ،وﻫو ﻣﺧﺗﺻر ﻣن اﻷم ،واﻟوﺟﻳز ،واﻟوﺳﻳط ،واﻟﺑﺳﻳط، ) (8اﻟﺷرح اﻟﺻﻐﻳر :واﻟﺷرح اﻟﺻﻐﻳر ﻋﻠﻰ اﻟوﺟﻳز أﻳﺿﺎ
ﻟﻠﻐزاﻟﻲ).(81 ﻣطﺑوع ﺣدﻳﺛﺎ).(78
ﻣﺣﻣد اﻟذي اﺻطﻔﻳﺗﻪ ﻣن أﻧﺑﻳﺎﺋك ،وأﺧدﻣﺗﻪ اﻟﻣﻼﺋﻛﺔ ،وأﺳﺄﻟك اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﻌرﻳف ﺑﺎﻟﻣؤﻟف – اﻟﻛﺗﺎب-
أن ﺗﺟﻌﻠﻧﻲ ﻣﻊ اﻟذﻳن أﻧﻌﻣت ﻋﻠﻳﻬم ﻣن اﻟﻧﺑﻳﻳن ،واﻟﺻدﻳﻘﻳن، اﻟﻣطﻠب اﻷوﻝ :أﻫﻣﻳﺔ ﻛﺗﺎب "اﻟﻣﺣرر" وﻣﻛﺎﻧﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ
واﻟﺷﻬداء ،واﻟﺻﺎﻟﺣﻳن ،وﺣﺳن أوﻟﺋك رﻓﻳﻘﺎً ،وأﺳﺗوﻓﻘك ﻟﻣﺎ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ
ﻫﻣﻣت ﺑﻪ ﻣن ﻧظم ﻣﺧﺗﺻر ﻓﻲ اﻷﺣﻛﺎم ،ﻣﺣرر ﻋن اﻟﺣﺷو ﻳﻌﺗﺑر ﻛﺗﺎب "اﻟﻣﺣرر" ﻣن أﻫم ﻛﺗب اﻟﻣﺗون اﻟﻣﺧﺗﺻرة ﻓﻲ
واﻟﺗطوﻳﻝ ،ﻧﺎص ﻋﻠﻰ ﻣﺎ رﺟﺣﻪ اﻟﻣﻌظم ﻣن اﻟوﺟوﻩ واﻷﻗﺎوﻳﻝ، اﻟﻔﻘﻪ ﻋﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻳﻌﺗﺑر ﻣرﺟﻌﺎً أﺳﺎﺳﺎً ﻳﺳﺗﻌﺎن ﺑﻪ ﻣن
ﻣﻔرغ ﻓﻲ ﻗﺎﻟب اﻟﺷرع) (85)[...] (84ﻣﻬ ّذب اﻟﺟﻣﻠﺔ واﻟﺗﻔﺻﻳﻝ، ﻗﺑﻝ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﺑﺎﺣﺛﻳن ،وأﻫﻝ اﻟﻌﻠم.
ﻣﺧﻣر اﻟﺗﻔرﻳﻊ واﻟﺗﺄﺻﻳﻝ ،وأرﻏب إﻟﻳك ﻓﻲ ﺗﺳﻬﻳﻝ ﻫذا اﻟﻣﺣرر ﻳﺷﺗﻣﻝ ﻫذا اﻟﻛﺗﺎب ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻳﻊ أﺑواب اﻟﻔﻘﻪ وﻣﻧﻬﺎ ﻛﺗﺎب
ﻣﺣﺻﻠﻳﺔ ﺑﻔﺿﻠك اﻟﻌظﻳم ،وﻓﻲ) (86ﺗﻘﺑﻠﻪ ﻣﻧﻲ) ،(87إﻧك ّ ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻳض ﻣن ﻗﺳم اﻟﻌﺑﺎدات وﻫﻲ ﻣوﺿوع دراﺳﺗﻧﺎ ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن
)(88
أﻧت اﻟﺳﻣﻳﻊ اﻟﻌﻠﻳم ]. [.. ﻣن ﻳﻘرأﻩ ﻳﻛون ﻣطﻠﻌﺎً وﻣﻠﻣﺎً ﺑﺎﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ إﻟﻣﺎﻣﺎً ﻛﻠﻳﺎً.
وﺧﺗم اﻟﻣﺧطوط ﺑﺄﺑﻳﺎت ﻣن اﻟﺷﻌر آﺗﻲ ﻋﻠﻰ ذﻛرﻫﺎ:
إﻣﺎم ﻣﺣﻣد اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ :وﺻف اﻟﻧﺳﺦ اﻟﻣﺧطوطﺔ ﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﺣرر.
أﻻ ﻳﺎ ﻣﺳﺗﻌﻳر اﻟﻛﺗب دﻋﻧﻲ اﻟﻣﺧطوط اﻟذي أﻗوم ﺑﺗﺣﻘﻳﻘﻪ "ﻛﺗﺎب اﻟﺣﻳض ﻣن ﻗﺳم
ﻓﻣﻌﺷوﻗﻲ ﻣن اﻟدﻧﻳﺎ ﻛﺗﺎب اﻟﻌﺑﺎدات ﻣﻧﻪ ﻫو ﻛﺗﺎب اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ" ﻟﻺﻣﺎم
ﻓﺈن إﻋﺎرﺗﻲ ﻟﻠﻛﺗب ﻋﺎر اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن اﻟﻔﺿﻝ ﺑن
ﻓﻬﻝ أﺑﺻرت ﻣﻌﺷوﻗﺎً ﻳﻌﺎر اﻟﺣﺳﻳن ﺑن اﻟﺣﺳن ،إﻣﺎم اﻟدﻳن أﺑو اﻟﻘﺎﺳم اﻟﻘزوﻳﻧﻲ اﻟراﻓﻌﻲ،
وﻻ ﺗﻣﻧﻊ ﻛﺗﺎﺑﺎً ﻣﺳﺗﻌﻳ اًر واﻟذي ﻳﻌﺗﺑر ﻣن أﻫم ﻓﻘﻬﺎء وﻋﻠﻣﺎء اﻟﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ﺣﻳث
ﻓﺈن اﻟﺑﺧﻝ ﻟﻺﻧﺳﺎن ﻋﺎر ﻛﺎن ﻟﻪ اﻷﺛر واﻟدور اﻟﻛﺑﻳر ﻓﻲ ﺗﻧﻘﻳﺢ اﻟﻣذﻫب ،وﻗد اﻋﺗﻣدت ﻓﻲ
أﻟم ﺗﺳﻣﻊ ﺣدﻳﺛﺎً ﻣن رواة اﻟﺗﺣﻘﻳق ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ ﻧﺳﺦ ،إﺣداﻫﺎ :اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻷم ،ورﻣزت ﻟﻬﺎ
ﺟزاء اﻟﺑﺧﻝ ﻋﻧد اﷲ ﻧﺎر اﻟﻧﺳﺧﺔ )أ( ،وﻫﻲ وق ﻣن ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟظﺎﻫرﻳﺔ ﺑدﻣﺷق ،وﺗﺣﻣﻝ اﻟرﻗم
ﻛﺗﺑﺗك ﻳﺎ ﻛﺗﺎب وﻟﺳت أدري ) .(2285واﻟﺛﺎﻧﻳﺔ وﻗد رﻣزت ﻟﻬﺎ :اﻟﻧﺳﺧﺔ )ب( ،وﻫﻲ أﻳﺿﺎً
إذا ﺳﺎﻣﻌت ﻣن ﻳﻘرؤك ﺑﻌدي وﻗف ﻣن ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟظﺎﻫرﻳﺔ ﺑدﻣﺷق ،واﻟﺛﺎﻟﺛﺔ :وﻗد رﻣزت ﻟﻬﺎ
ﻫذا وﻗد ﻛﺎن ﻣن أﻫم أﺳﺑﺎب اﺧﺗﻳﺎري واﻋﺗﻣﺎدي اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻟﻧﺳﺧﺔ )ج( ،واﻟراﺑﻌﺔ :اﻟﻧﺳﺧﺔ )د(.
اﻷم )أ( -1 ،أﻧﻬﺎ ﻛﺗﺑت ﺑﺧط واﺿﺢ وﻣﻔﻬوم ،وﻣﺷﻛوﻟﺔ ﻓﻲ
ﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت -2 ،ﻛﻣﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﻠﻳﺋﺔ ﺑﺎﻟﺣواﺷﻲ اﻟﺗﻲ اﺷﺗﻣﻠت أوﻻ :اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻷم )أ( وﺳﺑب اﻋﺗﻣﺎدﻫﺎ أﺻﻼً ووﺻﻔﻬﺎ:
ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺳﻳر ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت ﻟﻐوﻳﺎً أو ﺷرﻋﻳﺎً ﻓﻲ ﻛﺛﻳر ﻣن أطﻠﻘت ﻋﻠﻳﻬﺎ اﻟﻧﺳﺧﺔ )أ( ،وﻫﻲ ﻣن ﻣﺧطوطﺎت ﻣﻛﺗﺑﺔ
اﻷﺣﻳﺎن -3 ،ﻛﻣﺎ أﻧﻬﺎ اﺷﺗﻣﻠت ﻋﻠﻰ ﺑﻳﺎن اﻟرأي اﻵﺧر ﻣن اﻷﺳد اﻟوطﻧﻳﺔ )ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟظﺎﻫرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً( ﺑدﻣﺷق ،ﺗﺣت رﻗم
اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ ،وﻋﻠﻰ اﻷدﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌدﻳد ﻣن اﻟﻣواﺿﻊ اﻟﺗﻲ ﺗﺑرز رأﻳﻪ، ) ،(2285وﻟﻘد ﺧطﻬﺎ ووﻗﻔﻬﺎ وﻗﻔﺎً ﺷرﻋﻳﺎً ،ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﻣر
-4وﻛذﻟك ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﺷرح اﻟﻌدﻳد ﻣن اﻟﻧﺻوص اﻟﺷرﻋﻳﺔ، ﻋﺎﺑدﻳن ﺑﺷﻬﺎدة ﺷﻳﺧﻪ ﺷﻳﺦ ﺻﺎﻟﺢ أﻓدﻳن اﻟﻘزاز ،أﻣﻳر اﻟﻣﺗوﻛﻝ
وﻫذا إن دﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻓﺈﻧﻣﺎ ﻳدﻝ ﻋﻠﻰ أن ﻣن ﻗﺎم ﺑﻛﺗﺎﺑﺗﻬﺎ إﻧﻣﺎ ﺑدﻣﺷق ،وﺷﻬﺎدة ﺷﻳﺧﻪ أﻳﺿﺎً اﻟﺷﻳﺦ ﻣﺻطﻔﻰ اﻟﺟدﻳﻧﻲ اﻟﺣﺎﻓظ،
ﻫو طﺎﻟب ﻋﻠم وﻟﻳس ﺑﻣﺟرد ﻧﺎﺳﺦ ،وﻣﺛﺎﻟﻪ :ﻓﻲ اﻟﺻﻔﺣﺔ )(3 وﻗﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ذرﻳﺗﻪ ،ﺛم ﻋﻠﻰ ﻣدرﺳﺔ اﻟﻣرادﻳﺔ واﻟﻧﺎس أﺟﻣﻌﻳن ﺑﻌد
ﻣن اﻟﻣﺧطوط ،ﻓﺻﻝ "ﻓروض اﻟوﺿوء ﺳﺗﺔ" ،أﺣدﻫﺎ) :اﻟﻧﻳﺔ، اﻧﻘطﺎع اﻟذرﻳﺔ ،ووﻗﻌﻬﺎ ﺑﺎﻷﺳﻔﻝ ﺑﺧط ﻳدﻩ )اﻟﻔﻘﻳر اﻟﻔﻘﻳﻪ ﻣﺣﻣد
ﻓﻧﻧوي رﻓﻊ اﻟﺣدث( ،ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ :أﺻﻝ اﻟوﺿوء، ﺑن ﻋﻣر( ،ﺣﻳث أﻧﻬﺎ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ) (190ﺻﻔﺣﺔ ،ﺑوﺟﻪ واﺣد،
اﻟوﺿﺎءة ،وﻗﺎﻝ ﻋن اﻟﻧﻳﺔ :واﻷﺻﻝ ﻓﻳﻬﺎ اﻟﻘﻠب ،ﺛم ﻗﺎﻝ ﻋن رﻓﻊ ﻓﻲ ﻛﻝ ﺻﻔﺣﺔ ) (38ﺳط اًر ،وﻓﻲ ﻛﻝ ﺳطر ﻣن )(16-10
اﻟﺣدث :واﻟﻣراد ﺑرﻓﻊ اﻟﺣدث ،رﻓﻊ ﺣﻛم اﻟﺣدث ،ﻻ رﻓﻊ ﻋﻳﻧﻪ، ﻛﻠﻣﺔ ،وﻗد ﻗﻣت ﺑﺗﺣﻘﻳق اﻟﻘﺳم اﻷوﻝ وﻫو ﻗﺳم اﻟﻌﺑﺎدات واﻟذي
ﻓﺈن اﻟﺑوﻝ واﻟﻧوم ﻻ ﻳرﻓﻊٕ ،واذا ارﺗﻔﻊ ﺣﻛم اﻟﺑﻌض ،ارﺗﻔﻊ ﺣﻛم ﻳﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ) (48ﺻﻔﺣﺔ ،ﺣﻳث أﻧﻧﻲ وﻗﻔت ﻋﻧد ﻛﺗﺎب اﻟﺑﻳﻊ،
اﻟﻛﻝ. ﻋﻠﻣﺎً أن أوﻝ اﻟﻣﺧطوط ﻛﺗﺎب اﻟطﻬﺎرة ،وآﺧرﻩ ﻛﺗﺎب اﻟﺿﺣﺎﻳﺎ،
وﻣﺛﺎﻝ أﻳﺿﺎً :ﻓﻲ اﻟﺻﻔﺣﺔ ) ،(5ﻛﺗﺎب اﻟﺗﻳﻣم ،ﻗﺎﻝ اﷲ واﺑﺗدأ ﻛﺗﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺑﺳﻣﻠﺔ واﻟدﻋﺎء ﻓﻘﺎﻝ :ﺑﺳم اﷲ اﻟرﺣﻣن اﻟرﺣﻳم وﺑﻪ
طﻳﱢﺑﺎً() ،(89ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺻ ِﻌﻳدًا َ
ﺎء ﻓَﺗََﻳ ﱠﻣ ُﻣوا َ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) َﻓﻠَ ْم ﺗَ ِﺟ ُدوا َﻣ ً ﻧﺳﺗﻌﻳن).(82
اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ :اﻟﺻﻌﻳد ،وﺟﻪ اﻷرض ،وﻗﻳﻝ :ﻫو اﻟﺗراب ﻣﻌﺎﻟم اﻟوﺟﻪ ﺳﺑﺣﺎﻧك اﻟﻠﻬم وﺑﺣﻣدك ،أﺳﺑﺣك ﺑﻛﺑرﻳﺎﺋك واﻋﺗﻼﺋك،
ﻻﻣ ْﺳﺗُ ْم اﻟﱢﻧ َﺳ َ
ﺎء َﻓﻠَ ْم واﻟﻳدﻳن ﺑﻘﺻد اﻟطﻬﺎرة ،ﻟﻘوﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ) :أ َْو َ وأﺣﻣدك ﻋﻠﻰ وﻓور ﻧﻌﻣﺎﺋك وآﻻﺋك ،وأﺻﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺑﻳك)،(83
اﻷﻟف إﻟﻰ ﺣرف اﻟواو ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت ،أو إﺳﻘﺎطﻬﺎ ﻓﻲ ﺻ ِﻌﻳدًا َ
طﻳﱢﺑﺎً() ،(90وﻗﺎﻝ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ :اﻟﺻﻌﻳد ﻻ ﺗَ ِﺟ ُدوا َﻣ ً
ﺎء ﻓَﺗََﻳ ﱠﻣ ُﻣوا َ
ﻣواﺿﻊ أﺧرى ،وذﻟك ﻟﺳرﻋﺔ وﺳﻬوﻟﺔ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ،واﻧﺗﻬﺎج اﻟﻧﺎﺳﺦ ﻳﻘﻊ إﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺗراب اﻟذي ﻟﻪ ﻏﺑﺎر.
أﺳﻠوب اﻻﺧﺗﺻﺎرات ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت أو اﻟﻌﺑﺎرات ،ﻛﻣﺎ أﻧﻪ وﻣن ﺧﺻﺎﺋص اﻟﻧﺳﺦ اﻟﺧطﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﺳﺧﺔ )أ( أﻧﻬﺎ اﻋﺗﻣدت
اﻋﺗﻣد ﻓﻲ ﻧﺳﺧﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠب اﻟﺗﺎء اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ إﻟﻰ ﺗﺎء ﻣرﺑوطﺔ. ﻗﻠب اﻟﻬﻣزة اﻟﻰ ﻳﺎء وذﻟك ﻟﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺗﺑﻌﺎً ﻓﻲ اﻟﻧﺳﺦ ﻓﻲ ذﻟك
اﻟﻌﺻر ،وﻣﺛﺎﻟﻬﺎ :اﻟراﻳﺣﺔ ﺑدﻝ اﻟراﺋﺣﺔ ،اﻟﺧﺑﺎﻳث ﻳدﻝ اﻟﺧﺑﺎﺋث،
ﺛﺎﻟﺛﺎ :اﻟﻧﺳﺧﺔ )ج( اﻟﻣﻼﻳﻛﺔ ﺑدﻝ اﻟﻣﻼﺋﻛﺔ ،أوﻟﻳك ﺑدﻝ أوﻟﺋك ،اﻟﻔواﻳت ﺑدﻝ اﻟﻔواﺋت،
اﻟﻧﺳﺧﺔ )ج( ﻣن ﻣﺣﻔوظﺎت ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻷﺳد اﻟوطﻧﻳﺔ )ﻣﻛﺗﺑﺔ آﻻﻳك ﺑدﻝ آﻻﺋك ،وﻋﻠﻳﻪ ﻓﻘس .وﻣن ﺧﺻﺎﺋﺻﻬﺎ أﻳﺿﺎً ﻗﻠب
اﻟظﺎﻫرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً( ﺑدﻣﺷق ،ﺗﺣت رﻗم ) ،(2284وﻻ ﻳوﺟد ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺣرف اﻷﻟف إﻟﻰ ﺣرف اﻟواو ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت ،أو اﺳﻘﺎطﻬﺎ
اﺳم ﻧﺎﺳﺧﻬﺎ ﻋﻠﻣﺎً أﻧﻬﺎ ﻣﻛﺗوﺑﺔ ﺑﺧط ﻳدﻩ وﻟﻳﺳت ﺗﺻوﻳ اًر ،ﻣﻛوﻧﺔ ﻓﻲ ﻣواﺿﻊ أﺧرى ،وذﻟك ﻟﺳرﻋﺔ وﺳﻬوﻟﺔ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ،وﻣﺛﺎﻟﻬﺎ:
ﻣن ) (181ﺻﻔﺣﺔ ،وﺟﻪ ،واﻟﺻﻔﺣﺔ اﻷﺧﻳرة ﻣﻛررة ﻣرﺗﻳن، اﻟﺻﻠوة ﺑدﻝ اﻟﺻﻼة ،اﻟزﻛوة ﺑدﻝ اﻟزﻛﺎة .اﻟﺛﻠﺛﺔ .ﻧﺎﻫﻳك ﻋن
وﺗﺣﺗوي اﻟﺻﻔﺣﺔ اﻟواﺣدة ﻋﻠﻰ ) (22ﺳط اًر ،واﻟﺳطر ﻣﻛون ﻣن اﻧﺗﻬﺎج اﻟﻧﺎﺳﺦ ﻓﻲ اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻷم إﻟﻰ اﻟﻧﺣت ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت
) (10-9ﻛﻠﻣﺎت ،وﻫﻲ ﺗﺑدأ ﺑﻛﺗﺎب اﻟطﻬﺎرة وﺗﻧﺗﻬﻲ ﺑﺄوﻝ ﻛﺗﺎب أو اﻟﻌﺑﺎرات ،ﻣﺛﻝ :ﺗﻊ ﺑدﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ،وﺻﻠﻌم ﺑدﻝ وﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻳﻪ
اﻟرﺟﻌﺔ ،ﺣﻳث أﻧﻪ ﻟم ﻳﻛﺗﺑﻪٕ ،واﻧﻣﺎ اﻛﺗﻔﻰ ﺑﻛﺗﺎﺑﺔ ﻓﻘرة ﻣﻧﻪ. وﺳﻠم ،و ِح ﺑدﻝ وﺣﻳﻧﺋذ .ﻛﻣﺎ أﻧﻪ اﻋﺗﻣد ﻓﻲ ﻧﺳﺧﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠب اﻟﺗﺎء
إن اﻟﻧﺳﺧﺔ )ج( اﺣﺗوت ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛﻳر ﻣن اﻟﺣواﺷﻲ واﻟﺗﻲ اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ إﻟﻰ ﺗﺎء ﻣرﺑوطﺔ ﻣﺛﻝ :اﻟﺻﻔﺎة ﺑدﻝ اﻟﺻﻔﺎت ،اﻟﻣوة
ﺗوﺿﺢ وﺗﺑﻳن اﻟﻌدﻳد ﻣن اﻟﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻠﻐوﻳﺔ واﻟﻔﻘﻬﻳﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑدﻝ اﻟﻣوت ،اﻟﻘﻧوة ﺑدﻝ اﻟﻘﻧوت.
ﺷرح اﻟﻧﺻوص اﻟﺷرﻋﻳﺔ ،ﻓﻘد ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺻﻔﺣﺔ ) (8ﻣن إن اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻷم )أ( ﻛﺎﻣﻠﺔ ،ﻻ ﻳوﺟد ﻓﻳﻬﺎ أي ﻧﻘص أو ﺣذف،
اﻟﻣﺧطوط ،وﻻ ﻳﻣﺳﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺟرﻣوق ،ﻗﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ :إن ﺳواء ﻓﻲ ﻋدد اﻟﺻﻔﺣﺎت أو ﻋﺑﺎرات اﻟﺟﻣﻝ ،ﻧﺎﻫﻳك ﻋن أﻧﻬﺎ
اﻟﺟرﻣوق وﻫو ﺧف ﻳﻠﺑس ﻓوق آﺧر ،ﻓﺈن ﻛﺎن ﻗوﻳﺎً وﺗﺣﺗﻪ ﻣﻛﺗوﺑﺔ ﺑﺧط واﺿﺢ وﻣﻘروء ،وﻣﺷﻛوﻝ ﻓﻲ ﻛﺛﻳر ﻣن اﻟﻣواﺿﻊ.
ﺿﻌﻳف ،ﻳﺟوز ﻋﻠﻳﻪ اﻟﻣﺳﺢ ،ﻷن ﻣﺎ ﺗﺣﺗﻪ ﻳﻛون ﻛﺎﻟﻠﻔﺎﻳفٕ ،وان
ﻛﺎن ﻗوﻳﺎً وﺗﺣﺗﻪ ﻗوي ،ﻟم ﻳﺟز اﻟﻣﺳﺢ ﻋﻠﻳﻪ ،ﺑﻝ ﻳﻣﺳﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺛﺎﻧﻳﺎ :اﻟﻧﺳﺧﺔ )ب(
ﺗﺣﺗﻪ ﻓﺈدﺧﺎﻝ اﻟﻳد ﻓﻳﻪ وﻣﺳﺣﻪٕ ،وان ﻛﺎن ﺿﻌﻳﻔﺎً ﻟم ﻳﻣﻛن ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ وﻫﻲ ﻣن ﻣﺧطوط ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻷﺳد اﻟوطﻧﻳﺔ )ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟظﺎﻫرﻳﺔ
اﻟﻣﺷﻲ ﻋﻠﻳﻪ وﺗﺣﺗﻪ ﺿﻌﻳﻔﺎً ،ﻟم ﻳﺟز اﻟﻣﺳﺢ ﻋﻠﻰ واﺣد ﻣﻧﻬﻣﺎ، اﻟﻣﻼ ﻋﺛﻣﺎن
ّ ﺳﺎﺑﻘﺎً( ﺑدﻣﺷق ،ﺗﺣت رﻗم ) ،(2277ﺧطّﻬﺎ
ٕوان ﻛﺎن ﺿﻌﻳﻔﺎً وﺗﺣﺗﻪ ﻗوي ،ﻓﺈن وﺻﻝ ﺑﻠّﻝ اﻟﻣﺳﺢ إﻟﻰ اﻟﻘوي اﻟﻛردي ،وﻗﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ أرﺣﺎﻣﻪ وﻋﻠﻰ طﻠﺑﺔ اﻟﻌﻠم ﻣن اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن،
وﻟم ﻳﻘﺻد ﺷﻳﺋﺎً أو ﻗﺻدﻫﻣﺎ ،أو اﻟﻘوي ﺟﺎزٕ ،وان ﻧوى ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ) (202ﺻﻔﺣﺔ ،واﻟﺻﻔﺣﺔ اﻟوﺟﻪ، ﻛﺗﺑت ﺑﺧط ﻳدﻩّ ،
اﻟﻣﺟرﻣوق ﻓﻘط ﻟم ﻳﺟزﺋﻪ. ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ) (22ﺳطر ،واﻟﺳطر ﻣﻛون ﻣن ) (13-9ﻛﻠﻣﺔ. ّ
ﻳؤﺧذ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺳﺧﺔ )ج( أﻧﻬﺎ أﺳﻘطت ﻓﻲ ﺑﻌض اﻷﺣﻳﺎن ﺗﺑدأ ﺑﻛﺗﺎب اﻟطﻬﺎرة وﺗﻧﺗﻬﻲ ﺑﻛﺗﺎب اﻟﻧﻛﺎح ،وﻗﺳم اﻟﻣﺧطوط
ﻛﻠﻣﺎت وﺟﻣﻝ ﺑﻳﻧﺗﻬﺎ وأﻣﺎﻛﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺧطوط ،ﺣﻳث أﻧﻬﺎ أﺛرت إﻟﻰ ﻧﺻﻔﻳن ،ﺣﻳث أﻧﻪ ﻛﺗب اﻷوﻝ وﻟم ﻳﻛﺗب اﻟﺛﺎﻧﻲ ،ﻓﻘد ﺟﺎء
ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻧﻰ ﻓﻲ ﻣواﺿﻊ وﻟم ﺗؤﺛر ﻋﻠﻳﻪ ﻓﻲ ﻣواﺿﻊ أﺧرى ،ﻛﻣﺎ ﻓﻲ آﺧر ﺻﻔﺣﺔ ﻣن اﻟﻣﺧطوط" ،ﻛﺗﺎب اﻟﻧﻛﺎح ...اﻟﺦ .ﺗﻣت
أﻧﻬﺎ اﺣﺗوت ﻋﻠﻰ ﺑﻌض اﻟزﻳﺎدات ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣواﺿﻊ وﻛﺄن اﻟﻧﺻف اﻷوﻝ ﻣن اﻟﻣﺣرر ﺑﻌون اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ" .أن اﻟﻧﺳﺧﺔ )ب(
اﻟﻧﺎﺳﺦ أﺿﺎﻓﻬﺎ ﻣن ﺑﺎب اﻟﺗوﺿﻳﺢ واﻟﺑﻳﺎن. ﺟﺎءت ﻣﻠﻳﺋﺔ ﺑﺎﻟﺣواﺷﻲ اﻟﺗﻲ ﺗوﺿﺢ ﺑﻌض اﻟﻣﻔﺎﻫﻳم أو
إن اﻟﻧﺳﺧﺔ )ج( ﺟﺎءت ﻧﺎﻗﺻﺔ ﺑﻔﻌﻝ اﻟﻧﺎﺳﺦ ﺣﻳث أﻧﻪ اﻧﺗﻘﻝ اﻟﻣﺻطﻠﺣﺎت ﺳواء اﻟﻠﻐوﻳﺔ أو اﻟﺷرﻋﻳﺔ ،ﻓﻘد ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺻﻔﺣﺔ
ﻣن ﻛﺗﺎب اﻟﺣﻳض إﻟﻰ ﻛﺗﺎب اﻟﺑﻳوع ﻣﺑﺎﺷرة ،اﻧظر اﻟﺻﻔﺣﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ،ﻛﺗﺎب اﻟطﻬﺎرة ،ﻓﺷرح ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺷﻳﺔٕ ،واﻧﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻛﺗﺎب
) (15ﻣن اﻟﻣﺧطوط. اﻟطﻬﺎرة وﻟم ﻳﻘﻝ ﺑﺎب اﻟطﻬﺎرة ،ﻷن اﻟﺑﺎب ﻣﺑﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﻳﻝ،
اﺗﺳﻣت اﻟﻧﺳﺧﺔ )ج( ﺑﺧﺻﺎﺋص اﻟﻧﺳﺦ اﻟﺧطﻳﺔ ﻧﻔﺳﻬﺎ اﻟﺗﻲ واﻟﻛﺗﺎب ﻣﺑﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛﻳر .اﻟطﻬﺎرة ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ :اﻟﻧظﺎﻓﺔ ،وﻓﻲ
ذﻛرﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﺳﺧﺔ )أ،ب( ﻣن ﻗﻠب اﻟﻬﻣزة إﻟﻰ ﻳﺎء ،ﻗﻠب ﺣرف اﻟﺷرﻳﻌﺔ :ﻋﺑﺎرة ﻋن رﻓﻊ اﻟﺣدث واﻟﺧﺑث ،واﺳﺗﺑﺎﺣﺔ اﻟﺻﻼة أو
اﻷﻟف إﻟﻰ ﺣرف اﻟواو ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت ،أو إﺳﻘﺎطﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻧﺎﻫﺎ.
ﻣواﺿﻊ أﺧرى ،وذﻟك ﻟﺳرﻋﺔ وﺳﻬوﻟﺔ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ،واﻧﺗﻬﺎج اﻟﻧﺎﺳﺦ إن اﻟﻧﺳﺧﺔ )ب( ﻧﺳﺧت ﺑﺧط واﺿﺢ وﻣﻔﻬوم ٕوان ﻛﺎﻧت ﻻ
أﺳﻠوب اﻻﺧﺗﺻﺎرات ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت أو اﻟﻌﺑﺎرات ،ﻛﻣﺎ أﻧﻪ ﺗﺧﻠو ﻓﻲ ﺑﻌض اﻷﺣﻳﺎن ﻣن ﻋدم اﻟوﺿوح.
اﻋﺗﻣد ﻓﻲ ﻧﺳﺧﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠب اﻟﺗﺎء اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ إﻟﻰ ﺗﺎء ﻣرﺑوطﺔ ﻓﻲ اﻟﻧﺳﺦ اﻟﺧطﻳﺔ ﻧﻔﺳﻬﺎ اﻟﺗﻲاﺗﺳﻣت اﻟﻧﺳﺧﺔ )ب( ﺑﺧﺻﺎﺋص ًّ
ﺑﻌض اﻟﻣواﺿﻳﻊ. ذﻛرﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﺳﺧﺔ )أ( ﻣن ﻗﻠب اﻟﻬﻣزة إﻟﻰ ﻳﺎء ،ﻗﻠب ﺣرف
ﺧﻣﺳﻳن ﻣوﺿﻌﺎً ذﻛر ﻣﺎ ﻋﻠﻳﻪ اﻟﻣذﻫب وﻫو ﻋﻠﻰ ﺧﻼف راﺑﻌﺎ :اﻟﻧﺳﺧﺔ )د(
اﻟﻣﺧﺗﺎر ﻣن اﻟﻣذﻫب ،وﻋﻠﻳﻪ: وﻗف ﻣن اﻟﺟﺎﻣﻊ اﻷزﻫر ،ﺑﻣﺻر ،ﺗﺣت رﻗم )،(2941/8
-5ﺑﻳﻧت أﻗواﻝ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﻘدﻳﻣﺔ واﻟﺟدﻳدة ﻣﻧﻬﺎ ﻣﻊ اﻷدﻟﺔ ﺧطّﻬﺎ أﺑو اﻟﻔﺗﺢ ﺑن ﻣﺣﻣد اﻟدﺳﻧﺎوي ،ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ) (51ﺻﻔﺣﺔ،
وﺑﻳﺎن ﻣﺎ ﻋﻠﻳﻪ اﻟﻔﺗوى ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﺳﺎﺋﻝ. وﺟﻪ ،واﻟﺻﻔﺣﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ) (42ﺳط اًر ،واﻟﺳطر ﻳﺣﺗوي ﻋﻠﻰ
-6ﻫذا وﻗد ﻗﻣت ﺑوﺿﻊ ﻋﻧﺎوﻳن ﻟﻠﻔﺻوﻝ ﺑﻳن ﻋﻼﻣﺔ ) (15-13ﻛﻠﻣﺔ ،ﺗﺑدأ ﺑﻛﺗﺎب اﻟطﻬﺎرة وﺗﻧﺗﻬﻲ ﺑﻛﺗﺎب اﻟرﻫن،
اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ] [ ،وﻗﻣت ﺑﻌد اﻻﻧﺗﻬﺎء ﻣن ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﻧﺳﺦ ﻋﻠﻣﺎً أن اﻟﻧﺳﺧﺔ ﻣﺻورة وﻟﻳﺳت أﺻﻠﻳﺔ.
ﺑﺗﺛﺑﻳت اﻟﻛﻠﻣﺔ أو اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ ﻓﻲ اﻟﻧص إذا ﻛﺎن إن اﻟﻧﺳﺧﺔ )د( ﻻ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ اﻟﺣواﺷﻲ ،واﻟﺧط ﻓﻳﻬﺎ ﻏﻳر
اﻟﻧص ﻳﺣﺗﺎﺟﻬﺎ ووﺿﻌﺗﻬﺎ ﺑﻳن ﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﻓﻲ اﻟﻧص ووﺿﻌت واﺿﺢ وﻏﻳر ﻣﻘروء ﻓﻲ ﻛﺛﻳر ﻣن اﻟﻣواﺿﻊ.
رﻗﻣﺎً وﺛﺑﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ وﻗﻠت ﻓﻲ اﻟﻬﺎﻣش ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن
ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ ،ﻓﺈذا ﻛﺎﻧت ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن اﻟﻧﺳﺦ اﻷﺧرى ﻓﻛذﻟك ﺛﺎﻧﻳﺎ :اﻟﻘﺳم اﻟﺗﺣﻘﻳﻘﻲ
وﻗﻠت ﻓﻲ اﻟﻬﺎﻣش ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ب ،ج ،د. -ﻣﻧﻬﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻘﻳق:
ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻫﻧﺎك ﺧطﺄ ﻧﺣوي أو اﻣﻼﺋﻲ ﻓﻲ أ ،أﺛﺑت اﻟﺻﺣﻳﺢ ﻣن ﻣن ﺧﻼﻝ دراﺳﺗﻲ ﻟﻛﺗﺎب )اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ(
اﻟﻧﺳﺦ اﻷﺧرى ووﺿﻌت اﻟﺧطﺄ ﻓﻲ اﻟﻬﺎﻣش وﻗﻠت ﻓﻲ اﻟﻬﺎﻣش ﻟﻺﻣﺎم اﻟﻔﻘﻳﻪ اﻟﻌﻼﻣﺔ أﺑﻲ اﻟﻘﺎﺳم ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم اﻟراﻓﻌﻲ ،ﻋﻣﻠت
ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﻣن ب ،ج ،د ،وﻓﻲ أ ﻛذا .ﻓﺈذا ﻛﺎﻧت ﻣرادﻓﺔ ﺟﺎﻫداً ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻧﻳد اﻟﻧﺳﺦ وﺗﺻﻧﻳﻔﻬﺎ وﻗﻣت ﺑﺎﻻطﻼع ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺑﻌﻧﺎﻳﺔ
ﻟﻠﻣﻌﻧﻰ اﻟذي ورد ﻓﻲ أ ﺑﻳﻧﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﺎﻣش وﻗﻠت ﻓﻲ ب ،ﻛذا، ﺗﺎﻣﺔ وﻣراﺟﻌﺗﻬﺎ ﻣ ار اًر وﺗﻛ ار اًر إﻟﻰ أن ﺗوﺻﻠّت إﻟﻰ ﺗﻘﺳﻳﻣﻬﺎ ﻣن
ﻋﻠﻰ ﺳﺑﻳﻝ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ﻓﻘط وﻟم أﻗم ﺑﺗﺛﺑﻳﺗﻬﺎ. ﺣﻳث ﺑﻳﺎن أﻫﻣﻳﺗﻬﺎ واﻋﺗﻣﺎد اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻷم ﻣﻧﻬﺎ واﻟﺗﻲ أطﻠﻘت
ﻓﺈذا ﻛﺎﻧت زاﺋدة وﻻ ﻳﺣﺗﺎﺟﻬﺎ اﻟﻧص وﺿﻌت اﺷﺎرة ﻋﻠﻳﻬﺎ اﻟرﻣز )أ( :ﻓﻛﺎن ﻋﻣﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻘﻳق ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ:
اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﻓﻲ اﻟﻧص ] [...ووﺿﻌت رﻗﻣﺎ ﻟﻬﺎ وﻗﻠت ﻓﻲ -1دراﺳﺔ اﻟﻧﺳﺦ ﻛﺎﻣﻠﺔ وﺗﻔﻧﻳدﻫﺎ ﺑﻌﻧﺎﻳﺔ ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﻋﺗﻣدت
اﻟﻬﺎﻣش ﻣﺎ ﻳﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن زﻳﺎدة ﻣن ب ،د ،ﻣﺛﻼ .ﻫذا وﻗد اﻟﻧﺳﺧﺔ اﻷم ﻟﻸﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ ذﻛرﺗﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻻ داﻋﻲ ﻟﺗﻛرارﻫﺎ.
ﺟﺎء ﺧطﺄ ﻧﺣوي ﻣﺗﻛرر ﻗﻣت ﺑﺗﺻوﻳﺑﻪ وﻟم أﺑﻳن ﻟﻌدم اﻻﺛﻘﺎﻝ اء اﻟﻠﻐوﻳﺔ ﻣﻧﻬﺎ -2ﻋﻣﻠت ﻋﻠﻰ ﺿﺑط ﺑﻌض اﻟﻣﻔردات ﺳو ً
ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ ،وﻫو اﻟواو ﻓﻲ اﻟﺗﻌداد ،واﻟﺻﺣﻳﺢ ﻋدم ذﻛر اﻟواو أو اﻟﺷرﻋﻳﺔ ،وذﻟك ﻣن ﺧﻼﻝ اطﻼﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺛﻳر ﻣن ﻣﻌﺎﺟم
ﻓﻲ اﻟﺗﻌداد إذا ﻛﺎﻧت ﺑﺑداﻳﺔ اﻟﺳطر ،ﻓﻘﻣت ﺑﺗﺻوﻳﺑﻬﺎ. اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ ،وﻛﺗب اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ وﺑﻳﻧت ذﻟك ﺑﺎﻟﻬﺎﻣش.
-3ﻗﻣت ﺑﺷرح اﻟﻧﺻوص اﻟﺷرﻋﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺛﻳر ﻣن اﻟﻣواﺿﻊ
ﺛﺎﻟﺛﺎً :ﻗﺳم ﺗﺣﻘﻳق اﻟﻧص ﺑﻌد دراﺳﺗﻬﺎ وﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻧﺳﺦ ﺑﻌﺿﻬﺎ ﺑﺑﻌض ﺑﻣﺎ ﻳﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ
ﻳض ُﻗ ْﻝ ُﻫ َو َأ ًذى{ وﻧ َك َﻋ ْن اْﻟ َﻣ ِﺣ ِ ﺗَﻌﺎﻟﻰَ } :وَﻳ ْﺳﺄَﻟُ َ
)(91
ﺎﻝ اﷲ ﻗَ َ اﻟﻣﻌﻧﻰ اﻟﻔﻘﻬﻲ أو اﻟﻠﻐوي ﻟﻠﻧص ،وذﻟك ﻣن ﺧﻼﻝ رﺟوﻋﻲ إﻟﻰ
)(92
اﻵﻳﺔ . اﻟﻛﺛﻳر ﻣن أﻣﻬﺎت اﻟﻛﺗب اﻟﺷرﻋﻳﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺣوﻳﻬﺎ ﺷﺗﻰ اﻟﻣذاﻫب
ٍ )(93 ِ ِ ِِ ِ
أتﺈن َر ْ ﻧﻳن ﻗَﻣرﻳﺔ ،ﻓَ ْ ﺣﻳض ﻓﻳﻪ اْﻟﻣرأةُ ﺗ ْﺳﻊُ ﺳ َ أَﻗ ﱡﻝ ﺳ ﱟن ﺗَ ُ اﻟﻔﻘﻬﻳﺔ.
َﻛﺛرﻩُ
وم َوﻟﻳﻠﺔٌَ ،وأ ُ ﻳض َﻳ ٌ ﺳﺎد ،وأَﻗ ﱡﻝ ُﻣ ّد ِة اْﻟ َﺣ ِ ﻟك َﺷﻳﺋﺎً ﻓَﻬو َدم ﻓَ ٍ ﺑﻝ َذ َ ﻗَ َ -4ﻫذا وﻗد اﻋﺗﻣد اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺣرر أن ﻳذﻛر اﻵﻳﺔ
َ ُ ُ
ت أو ﺳﺑﻊٌ[ َ ،وأَ َﻗ ﱡﻝ َﻏﻠﺑﻪ ِﺷ ٌ
(95 ) (94 )
َﺧﻣﺳﺔَ َﻋ َﺷ َر َﻳوﻣﺎً َوﻟﻳﻠﺔً َ ] ،وأ ُ اﻟﻣﺳﺗدﻝ ﺑﻬﺎ ﻣن ﻏﻳر أن ﺗﻛون ﻣﻌزوة إﻟﻰ ﻣوﺿﻌﻬﺎ ﻣن ﺳور
ﱡ )(96
ﻳﺿﺗﻳن َﺧﻣﺳﺔَ َﻋ َﺷ َر َﻳوﻣﺎً وﻟﻳﻠﺔ َ ،وﻻ َﺣ ﱠد
)(97
ِ ﻳن اْﻟ َﺣَﺑ َ اﻟط ْﻬ ِر اﻟﻘرآن اﻟﻛرﻳم ،ﺛم ﻳذﻛر اﻟﻧص ﻓﻲ أﺳﻔﻠﻪ ،وﻟم ﻳﺗطرق ﻟﻼﺳﺗدﻻﻝ
ِ
ﺣرُمﺣرُم َﻋﻠﻰ اْﻟ ُﺟ ُﻧب َوَﻳ ُ ﺣﺎﺋض َﻣﺎ َﻳ ُ ِ ﺣرُم َﻋﻠﻰ اْﻟ ﺛرِﻩَ ،وَﻳ ُ ﻷَ ْﻛ ِ ﺑﺎﻟﺳّﻧﺔ اﻟﻧﺑوﻳﺔ اﻟﺷرﻳﻔﺔ ﻷﻧﻪ ﻣﺧﺗﺻر ،ﺑﺧﻼف ﻛﺗﺎﺑﻪ اﻟﻌزﻳز اﻟذي ّ
ﻳث، اﻟﺗّ ِﻠو َ
)(100)(99
ﺗﺄﻣن ﻣﺳﺟد أَﻳﺿﺎً)ِ (98 اْﻟﻌﺑور ِﻓﻲ اْﻟ ِ
إ ْن ﻟَ ْم َ ُُ ُ اﻟﺳّﻧﺔ اﻟﻧﺑوﻳﺔ اﻟﺷرﻳﻔﺔ ﻓﻘﻣت
ّ ﻣن ﺑﺎﻷدﻟﺔ ﻩ
ز ز ﻓﻌ
ّّ ﺑﺎﻹطﺎﻟﺔ ﻋرف
ﻼة)،(102 ﻼف اﻟﺻ ِ ذﻟك اﻟﺻوم وﻳﺟب ﻗَﺿﺎؤﻩ) (101ﺑِ ِﺧ ِ َو ّﻛ َ اﻟﺳّﻧﺔ اﻟﻧﺑوﻳﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗدﻝ ﺑﻬﺎ اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ﻓﻲ ﻣن ﺑﺗﻌزﻳزﻫﺎ ﺑﺎﻷدﻟﺔ
ّ َ ُُ ّ ُ ََ ُ ّ
ﻳن اﻟﺳ ﱠ ِ
ﱡرة ﺑِ َﻣﺎ َﺑ َ
)(105
اﻻﺳﺗﻣﺗَﺎعُ ﻳﺣرُم )(104 )(103
ْ ط ُء َ ،و ُ اْﻟ َو ْ َو َﻛذا ﺑﻳﺎن أراﺋﻬم اﻟﻔﻘﻬﻳﺔ ﻷﻫﻣﻳﺗﻬﺎ .ﻫذا وﻗد اﻋﺗﻣد اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻌزﻳز
اﻻﺳﺗﻣﺗَﺎعُ ﺑِﻣﺎ ﻓَ َ
وق ﺣرُم ﻛﺑﺔ أَﻳﺿﺎً َﻋﻠَﻰ اﻷ ِ ]واﻟر ِ
ْ َظﻬرَ ،وﻻ َﻳ ُ َ ّ ﺑﻳﺎن اﻟﻘوﻟﻳن أو اﻟوﺟﻬﻳن أو اﻟطرﻳﻘﻳن ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ اﻷﺣواﻝ ﺳواء
ﺎت ِإﻟﻰ ﻳﺳﺗﻣر ﺗَﺣرﻳم ﻫذﻩ اْﻟﻣﺣرﻣ ِ ﱡ و ، ﺣت اﻟر ِ
ﻛﺑﺔ ﺗو )(106
[ ِ
ة
ﱡراﻟﺳ ﱠ أﻛﺎﻧت ﻗوﻳﺔ أو ﺿﻌﻳﻔﺔ ،ﺑﺧﻼف اﻟﻣﺣرر ﻓﺗﺎرة ﻳﺑﻳن اﻷﺻﺢ
ُ َ ُ َّ َ َ ََ َ ّ
ﻳﻣﻪُ. ِ اﻟﺻ ِ ِ ِ
ﺗﻔﻊ ﺗَﺣر ُ اﻟد ُم ْار َ
ﻘطﻊ ّ وم ،ﻓَﺈﻧﻪُ إذا ْاﻧ َ َن ﺗَﻐﺗﺳ َﻝ ،ﺳوى ّ أْ وأﺧرى ﻳﺑﻳن اﻷظﻬر وﺗﺎرة ﻻ ﻳﺑﻳن اﻟﺧﻼف واﻷﺻﺢ ﻣﻧﻬﺎ أو
ﻠس َ ِ اﺋمَ ،ﻛ َﺳ ِ اﻻﺳﺗِﺣﺎﺿﺔُ َﺣ َد ٌ
)(107
وم
اﻟﺻ َ َ اﻟﺑوﻝ ﻻ ﺗَﻣﻧﻊُ ث َد ٌ َو ْ اﻟﺻﺣﻳﺢ ،وأﺧذ ﺑﻣﺎ رﺟﺣﻪ أو ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻳﻪ أﻛﺛر اﻷﺻﺣﺎب،
ﺻ ُﺑﻪ ﺑِ ِﺧ ْرﻗَ ٍﺔ، رﺟﻬَﺎ َوﺗَ ْﻌ ُ
ِ
ﻟﻛن اْﻟ ُﻣﺳﺗﺣﺎﺿﺔُ ﺗَﻐﺳ ُﻝ ﻓَ َ اﻟﺻﻼةََ ] ،و ّ َو ّ وﻋﻠﻳﻪ ﻓﺈن اﻟراﻓﻌﻲ ﻫو أوﻝ ﻣن اﺑﺗﻛر ﺗرﺟﻳﺣﺎ واﺣداً ﻣن
ِ ِ )(108 ِ
ﻓﻲ َوﻗﺗ ِﻬﺎ َ ،وﺗُ ُ
)(110 )(109
ﺑﺎدر إﻟﻳﻬﺎَ ،وﻟو ﻠﺻﻼة[ ﺿﺄُ ﻟ ّ َوﺗَﺗََو ّ اﻟﺧﻼﻓﺎت اﻟﻣﺗﻌددة ،ﻫذا وﻗد اﻋﺗﻣد اﻟراﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ
اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق. )(51 وﻫو ﻣﺟﻠد ﻛﺑﻳر ،واﻟﻔﺗﺎوى وﻫو ﻛﺗﺎب ﻣﻌرﻓﺔ أﻧواع ﻋﻠم
ﺑن ﻋﺑد اﻟﻐﻧﻲ :ﻋﻣر ﺑن رﺿﺎ ﺑن ﻣﺣﻣد راﻏب ﺑن ﻋﺑد اﻟﻐﻧﻲ )(52 اﻟﺣدﻳث ،اﻟﻣﻌروف ﺑﻣﻘدﻣﺔ اﺑن اﻟﺻﻼح577) ،ه643-ه(،
ﻛﺣﺎﻟﺔ اﻟدﻣﺷق )ت1408ه( ،ﻣﻌﺟم اﻟﻣؤﻟﻔﻳن ،ﻛﺷف اﻟظﻧون اﻟزرﻛﻠﻲ ،اﻷﻋﻼم ،ج ،4ص.207
ﻋن أﺳﺎﻣﻲ اﻟﻛﺗب واﻟﻔﻧون. اﻟﺣﻧﺑﻠﻲ ،ﺷذرات اﻟذﻫب ﻓﻲ أﺧﺑﺎر ﻣن ذﻫب ،ج،5 )(39
ﻣﺣﻣود ﺑن ﻣﺣﻣد ﺗﺎج اﻟدﻳن ،اﻟﻌﺟﻣﻲ اﻟﻛرﻣﺎﻧﻲ اﻷﺻﻔﻬﻳدي، )(53 ص.105
ﻓﻘﻳﻪ ﺷﺎﻓﻌﻲ إﻳراﻧﻲ ،ﻧزﻳﻝ ﺣﻠب ،ﻗدم ﻣن ﺑﻼد اﻟﻌﺟم ﺣﺎﺟﺎ، اﻟذﻫﺑﻲ ،ﺳﻳر أﻋﻼم اﻟﻧﺑﻼء ،ج ،22ص.108 )(40
ﺛم رﺟﻊ ﻓﺳﻛن ﺑﺣﻠب ،وﺗﺻدر ﻟﻺﻓﺗﺎء وﺗدرﻳس اﻟﻔﻘﻪ واﻟﻧﺣو، اﻟﺣﻧﺑﻠﻲ ،ﺷذرات اﻟذﻫب ﻓﻲ أﺧﺑﺎر ﻣن ذﻫب ،ج،5 )(41
وﻣن ﻣﺻﻧﻔﺎﺗﻪ :ﺷرح اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ ،وﺷرح ﻋﻠﻰ أﻟﻔﻳﺔ اﺑن ص ،108اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص.284
ﻣﺎﻟك ،واﻹﻳﺟﺎز ،اﺧﺗﺻر ﺑﻪ اﻟﻣﺣرر ﻟﻠراﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﻓروح ﻣﺣﻣد ﺑن أﺣﻣد ﺑن ﻋﻣرو ﺑن أﺑﻲ ﺑﻛر اﻟﺻﻔﺎر اﻻﺳﻔراﻳﻳﻧﻲ، )(42
اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ،وﻟد ﺳﻧﺔ 729ه ،وﺗوﻓﻲ ﻓﻲ ﺷﻬر رﺑﻳﻊ اﻷوﻝ ﺳﻧﺔ وذﻛر أﻧﻪ ﻳﻧﻘﻝ ﻣن اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج،8
.807اﻟزرﻛﻠﻲ ،اﻷﻋﻼم ،ج ،7ص.183 ص ،284ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ.
ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.1613 )(54 اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص.284 )(43
ﻋﻠﻲ ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﺑن ﺧطﺎب ،اﻟﺷﻳﺦ اﻟﻌﻼﻣﺔ، )(55 اﺑن ﻗﺎﺿﻲ ﺷﻬﺑﺔ اﻷﺳدي ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ،ج ،1ص.76 )(44
ﻋﻼء اﻟدﻳن أﺑو اﻟﺣﺳن اﻟﺑﺎﺟﻲ اﻟﻣﺻري ،اﻹﻣﺎم اﻟﻣﺷﻬور، ﻟﻣؤﻟﻔﻪ ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن اﻟﻔﺿﻝ ﺑن )(45
ﻋﺎﻟم ﺑﺎﻷﺻوﻝ واﻟﻣﻧطق واﻟﺣﺳﺎب ،ﻣن أﻫﻝ ﻣﺻر ،ﻛﺎن اﻟﺣﺳﻳن ﺑن اﻟﺣﺳن ،اﻹﻣﺎم اﻟﻌﻼﻣﺔ إﻣﺎم اﻟدﻳن أﺑو اﻟﻘﺎﺳم
أﻗوى أﻫﻝ زﻣﺎﻧﻪ ﻣﻧﺎظرة ﻻ ﻳﻛﺎد ﻳﻧﻘطﻊ ﻓﻲ ﺑﺣث ،وﻟﻲ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻘزوﻳﻧﻲ اﻟراﻓﻌﻲ) ،ت623ه( .وﻫﻧﺎك ﻛﺗﺎب آﺧر ﻳﺣﻣﻝ
ﺑﻳت اﻟﻣﺎﻝ ﺑﺎﻟﻛرك ،وﻧﺎب ﻓﻲ اﻟﺣﻛم ﺑﺎﻟﻘﻬرة ،ﻟﻪ ﻛﺗﺎب ﻓﻲ ﻧﻔس اﻻﺳم "اﻟﻣﺣرر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ" ﻟﻣؤﻟﻔﻪ ﻣﺟد اﻟدﻳن أﺑو اﻟﺑرﻛﺎت
اﻟﻔراﺋض ،واﻟﺣﺳﺎب ،واﻟرد ﻋﻠﻰ اﻟﻳﻬود ،وأﺷﻬر ﻛﺗﺑﻪ ،ﻛﺷف ﻋﺑد اﻟﺳﻼم ﺑن ﻋﺑداﷲ ﺑن ﺗﻳﻣﻳﺔ اﻟﺣراﻧﻲ )ت652ه(.
اﻟﺣﻘﺎﺋق ،وﻏﺎﻳﺔ اﻟﺳوﻝ ﻓﻲ ﻋﻠم اﻷﺻوﻝ ،وﻗﻳﻝ ﻣﺎ ﻣن ﻋﻠم ﻳوﺳف ﺑن ﺣﺳن ﺑن أﺣﻣد ﺑن ﺣﺳن ﺑن ﻋﺑد اﻟﻬﺎدي
إﻻ وﻟﻪ ﺑﻪ ﻣﺧﺗﺻر ،وﻟد ﺳﻧﺔ 631ه ،وﺗوﻓﻲ ﺳﻧﺔ 714ه، اﻟﺻﺎﻟﺣﻲ ،ﺟﻣﺎﻝ اﻟدﻳن ،اﺑن اﻟﻣﺑرد اﻟﺣﻧﺑﻠﻲ )ت 909ه(،
اﻟزرﻛﻠﻲ ،اﻷﻋﻼم ،ج ،4ص ،334ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج،2 ﻣﻌﺟم اﻟﻛﺗب .ﻳﺳرى ﻋﺑد اﻟﻐﻧﻲ اﻟﺑﺷري .اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲ ،اﻟﺷﻳﺦ
ص.1613 ﺳﻠﻳﻣﺎن اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲ ،ﺣﺎﺷﻳﺔ اﻟﺑﻳﺟرﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻬﺞ ،ج،1
ﺳﺑق ﺗرﺟﻣﺔ اﻟﻣؤﻟف ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑق. )(56 ص ،66اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ .طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ،ج ،6ص.191
ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.1612 )(57 ﺣﺎﺟﻲ ﺧﻠﻳﻔﺔ ،ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.2003
ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.1612 )(58 ﻛﺷف اﻟظﻧون ﻋن أﺳﺎﻣﻲ اﻟﻛﺗب واﻟﻔﻧون. )(46
ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.1612 )(59 ﻣﺣﻣد ﺑن ﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن أﺣﻣد اﻟطوﺳﻲ ،اﻹﻣﺎم اﻟﺟﻠﻳﻝ، )(47
اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص .281واﻧظر )(60 أﺑو ﺣﺎﻣد اﻟﻐزاﻟﻲ ﺣﺟﺔ اﻹﺳﻼم ،ﺟﺎﻣﻊ أﺷﺗﺎت اﻟﻌﻠوم ،ﻓﻲ
ﻣﻘدﻣﺔ اﻟﻛﺗﺎب )ﻓﺗﺢ اﻟﻌزﻳز ﺷرح اﻟوﺟﻳز( ،اﻟراﻓﻌﻲ ،أﺑﻲ اﻟﻣﻧﻘوﻝ واﻟﻣﻔﻬوم ،أﻓﻘﻪ أﻗراﻧﻪٕ ،واﻣﺎم أﻫﻝ زﻣﺎﻧﻪ ،ﺷدﻳد اﻟذﻛﺎء،
اﻟﻘﺎﺳم ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم اﻟراﻓﻌﻲ اﻟﻘزوﻳﻧﻲ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ) ،ت623ه(، ﺷدﻳد اﻟﻧظر ،ﻋﺟﻳب اﻟﻔطرة ،ﻣﻔرط اﻹدراك ،ﻗوي اﻟﺣﺎﻓظﺔ،
اﻟﻌزﻳز ﺷرح اﻟوﺟﻳز ،اﻟﻣﻌروف ﺑـ)اﻟﺷرح اﻟﻛﺑﻳر(. ﻣﻧﺎظرا ،ﻣﺣﺟﺎﺟﺎ ،وﻣن ﻣﺻﻧﻔﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب :اﻟوﺳﻳط،
ﺷذرات اﻟذﻫب ﻓﻲ أﺧﺑﺎر ﻣن ذﻫب ،ج ،5ص.109 )(61 واﻟﺑﺳﻳط ،واﻟوﺟﻳز ،واﻟﺧﻼﺻﺔ ،وﻣن ﺳﺎﺋر اﻟﻌﻠوم إﺣﻳﺎء ﻋﻠوم
اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص.282 )(62 اﻟدﻳن ،اﻷرﺑﻌﻳن ،اﻷﺳﻣﺎء اﻟﺣﺳﻧﻰ ،واﻟﻣﺳﺗﺻﻔﻰ ،واﻟﻣﻧﺧوﻝ،
ﻗد ﺗﻣت ﺗرﺟﻣﺔ اﻟﻣؤﻟف ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑق. )(63 ﺑداﻳﺔ اﻟﻣﺟﺗﻬد ،اﻟﻣﺂﺧذ واﻟﻔﺗﺎوى ،وﻏﻳرﻫﺎ ﻛﺛﻳر .اﻟﺳﺑﻛﻲ،
اﻟﻧووي ،ﺗﻬذﻳب اﻷﺳﻣﺎء واﻟﻠﻐﺎت واﻟﺗﻌﻠﻳق ﻋﻠﻳﻪ وﻣﻘﺎﺑﻠﺔ )(64 طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،6ص .191اﻟزرﻛﻠﻲ ،اﻷﻋﻼم،
أﺻوﻟﻪ :ﺷرﻛﺔ اﻟﻌﻠﻣﺎء ،ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.2003 ج ،7ص .22اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲ ،ﺣﺎﺷﻳﺔ اﻟﺑﻳﺟرﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻬﺞ،
إﺑراﻫﻳم ﺑن ﻋﺑد اﻟوﻫﺎب ﺑن أﺑﻲ اﻟﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟزﻧﺟﺎﻧﻲ ،وﻗد ﺟﺎء )(65 ج ،1ص ،66اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ .طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ،ج،6
ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ) ،إﺑراﻫﻳم ﺑن ﻋﺑد اﻟوﻫﺎب ﺑن ﻋﻠﻲ اﻟرﻳﺣﺎﻧﻲ أﺑو ص .191ﺣﺎﺟﻲ ﺧﻠﻳﻔﺔ ،ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.2003
اﻟﻣﻌﺎﻟﻲ( ،اﻟﻣﺗوﻓﻲ ﺳﻧﺔ 655ه .اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﺑن ﺣﺟر ،ﺗﺣﻔﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج ﺑﺷرح اﻟﻣﻧﻬﺎج ،ج ،1ص ،56ﻓﻲ )(48
اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص .119ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.2003 اﻟﻣﻘدﻣﺔ.
ﻓﻲ ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ﻧﻘﺎوة ﻓﺗﺢ اﻟﻌزﻳز ،ﺑدﻝ ،ﻧﻘﺎوة اﻟﻌزﻳز، )(66 أﺣﻣد ﺑن ﻳوﺳف اﻟﺣﺻﻧﻛﻳﻔﻲ اﻟﺳﻧدي اﻟﺣﻠﺑﻲ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ، )(49
وذﻟك ﻟﻠﺗورع ﻣن إطﻼق ﻟﻔظ اﻟﻌزﻳز ﻋﻠﻰ ﻛﺗﺎب ﻏﻳر ﻛﺗﺎب )ت895ه( ،ﻋﺎﻟم ﻣﺷﺎرك ﻓﻲ ﺑﻌض اﻷﻣور ،ﺗوﻟﻰ اﻟﻘﺿﺎء،
اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ،ﻷن إطﻼق اﻟﻌزﻳز ﻣﺧﺗص ﺑﻛﺗﺎب اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. وﻣن ﻣﺻﻧﻔﺎﺗﻪ :ﻛﺷف اﻟدرر ﻓﻲ ﺷرح اﻟﻣﺣرر ،وﺷروح
ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.2003 طواﻟﻊ اﻷﻧوار ﻟﻠﺑﻳﺿﺎوي ،ﺗوﻓﻲ ﺳﻧﺔ ﺛﻣﺎﻧﻣﺎﺋﺔ وﺧﻣس
اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص .120ﻛﺷف )(67 وﺗﺳﻌﻳن .اﻟزرﻛﻠﻲ ،اﻷﻋﻼم ،ج ،1ص.275
اﻟظﻧون ،ج ،2ص.2003 ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،1ص.1613 )(50
ﻓﻲ ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ج. )(86 اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص .120وﻛﺷف )(68
ﻣﻧﻲ ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن د. )(87 اﻟظﻧون ،ج ،2ص.2003
] أطﻠﺑﻧﻲ ﻋﻠﻣك وﺳﻬﻠﻲ ﻧﺟو اﺳﻣك وﻧﺑﻳك ﻳﺎ رب اﻟﻌﺎﻟﻣﻳن )(88 ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.2003 )(69
ﺗﻣت ﺑﻌون اﷲ ﻳﺎ اﷲ [ ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن زﻳﺎدة ﻣن اﻟﻧﺎﺳﺦ ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ص.1683 )(70
ﻓﻲ ج. اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص.281 )(71
اﻟﻣﺎﺋدة ،آﻳﺔ .6 )(89 ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج ،2ﺻص.2003 )(72
اﻟﻧﺳﺎء ،آﻳﺔ .43اﻟﻣﺎﺋدة ،آﻳﺔ.6 ، )(90 اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص.281 )(73
ﻟﻔظ اﻟﺟﻼﻟﺔ ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ. )(91 اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى ،ج ،8ص.281 )(74
ِ وﻧ َك َﻋ ْن اْﻟ َﻣ ِﺣ ِ
ﺎء ﻓﻲ ﱢﺳ َﺎﻋﺗَِزﻟُوا اﻟﻧ َ
ﻳض ُﻗ ْﻝ ُﻫ َو َأ ًذى ﻓَ ْ } َوَﻳ ْﺳَﺄﻟُ َ )(92 اﻟﻣﺻدر اﻟﺳﺎﺑق ،ج ،6ص.131 )(75
ِ
وﻫن ﻣ ْن ﱠ ِ ﱠ ﱠ ِ ِ
طﻬﱠ ْرَن ﻓَﺄْﺗُ ُ
طﻬُ ْرَن ﻓَﺈ َذا ﺗَ َ
وﻫن َﺣﺗﻰ َﻳ ْ اْﻟ َﻣﺣﻳض َوﻻ ﺗَ ْﻘ َرُﺑ ُ اﻟﻣﺻدر اﻟﺳﺎﺑق ،ج ،8ص.281 )(76
ﻳن{ طﻬﱢ ِر َ ﻳن َوُﻳ ِﺣ ﱡ
ب اْﻟ ُﻣﺗَ َ ب اﻟﺗﱠﱠواﺑِ َ َﻣ َرُﻛ ْم اﻟﻠﱠﻪُ ِإ ﱠن اﻟﻠﱠ َﻪ ُﻳ ِﺣ ﱡ
ث أَ َﺣ ْﻳ ُ اﻟﻣﺻدر اﻟﺳﺎﺑق ،ج ،8ص ،282ص.265 )(77
ﺳورة اﻟﺑﻘرة ،آﻳﺔ ).(222 اﻟﻣﺻدر اﻟﺳﺎﺑق ،ج ،8ص.281 )(78
اﻟﺗﻘوﻳم اﻟﻘﻣري :ﻫو ﺗﻘوﻳم ﻳﻌﺑر اﻟﺗﺎرﻳﺦ ﺣﺳب ﺷﻛﻝ اﻟﻘﻣر، )(93 اﻟﻣﺻدر اﻟﺳﺎﺑق ،ج ،8ص.281 )(79
ﻏﺎﻟﺑﺎً ﻳﺑدأ اﻟﺷﻬر ﻋﻠﻰ ﻗﻣر ﺟدﻳد ،اﻟﺗﻘوﻳم اﻟﻬﺟري ،واﻟﺻﻳﻧﻲ، ﺣﺎﺷﻳﺗﺎ ﻗﻠﻳوﺑﻲ وﻋﻣﻳرة ،ج ،1ﻓﻲ اﻟﻣﻘدﻣﺔ .اﻟﻧووي ،اﻟﻣﻧﻬﺎج، )(80
وﺗﻌرف اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻘﻣرﻳﺔ واﻟﻌﺑري ،واﻟﻬﻧدي ،ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻘﺎوﻳم ﻗﻣرﻳﺔّ ، ج ،1ص ،1ﻓﻲ اﻟﻣﻘدﻣﺔ .روﺿﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن وﻋﻣدة اﻟﻣﻔﺗﻳن،
ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﻣدة اﻟﺗﻲ ﻳﺣﺗﺎﺟﻬﺎ اﻟﻘﻣر ﻟﻠدوران 12دورة ﺣوﻝ ﻓﻲ اﻟﻣﻘدﻣﺔ.
اﻷرض ،ﻛﻝ دورة ﺗﻛون ﺷﻬ ًار ﻗﻣرﻳًﺎ واﺣداً ،وﻧظ ًار ﻟﻛون اﻟدورة اﻹﻣﺎم اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد اﻹﻣﺎم ﺣﺟﺔ )(81
اﻟﻘﻣرﻳﺔ اﻟواﺣدة ﺣوﻝ اﻷرض )ﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣراﻗب ﻣن اﻷرض( اﻹﺳﻼم زﻳن اﻟدﻳن أﺑو ﺣﺎﻣد اﻟطوﺳﻲ اﻟﻐزاﻟﻲ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،وﻟد
ﺗﺳﺗﻐرق 29.530588ﻳوﻣًﺎ) ،ﺗﺣدﻳدًا 29ﻳوم و 121ﺳﺎﻋﺔ ﺑطوس ،ﺳﻧﺔ ﺧﻣﺳﻳن وأرﺑﻌﻣﺎﺋﺔ ،ﻣن ﻣﺻﻧﻔﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب:
و 44دﻗﻳﻘﺔ و 2.8032ﺛﺎﻧﻳﺔ ﻓﺈن طوﻝ اﻟﺷﻬر اﻟﻘﻣري ﻳﻛون اﻟوﺳﻳط ،اﻟﺑﺳﻳط واﻟوﺟﻳز ،واﻟﺧﻼﺻﺔ وﻣن ﺳﺎﺋر اﻟﻌﻠوم:
إﻣﺎ 29أو 30ﻳوﻣﺎً أﻣﺎ اﻟـ 12دورة ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺳﺗﻐرق اﻟﻣﺳﺗﺻﻔﻰ ﻓﻲ أﺻوﻝ اﻟﻔﻘﻪ ،واﻟﻣﻧﺧوﻝٕ ،واﻟﺟﺎم اﻟﻌوام ﻋن
354.367056ﻳوﻣﺎً وﻫذا اﻧﻬﺎ اﻗﺻر ﺑـ 11ﻳوﻣﺎً ﺗﻘرﻳﺑﺎً ﻋﻠم اﻟﻛﻼم ،واﻟرد ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎطﻧﻳﺔ ،وﻣﻘﺎﺻد اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ،وﺗﻬﺎﻓت
) 10.875ﻳوم ﺗﺣدﻳدًا( ﻣن اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺷﻣﺳﻳﺔ واﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻓﻲ اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ،ﺟواﻫر اﻟﻘرآن ،ﺷرح اﻷﺳﻣﺎء اﻟﺣﺳﻧﻰ ،ﻣﺷﻛﺎة
اﻟﺗﻘوﻳم اﻟﻣﻳﻼدي .ﺗﻌﺗﻣد اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻘﻣرﻳﺔ ﻛﻣﻘﻳﺎس زﻣﻧﻲ ﻓﻲ اﻷﻧوار ،اﻟﻣﻧﻘذ ﻣن اﻟﺿﻼﻝ ،وﻏﻳر ذﻟك ،وﻗد ﻗﻳﻝ ﻓﻲ
اﻟﺗﻘوﻳم اﻟﻬﺟري واﻟﻣﻌﺗﻣد ﻓﻲ اﻟدﻳن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻛﻣﻘﻳﺎس زﻣﻧﻲ اﻟوﺟﻳز ،اﻟذي اﺧﺗﺻرﻩ اﻟﻣﺣرر) ،ﻟو ﻛﺎن اﻟﻐزاﻟﻲ ﻧﺑﻳﺎ ﻟﻛﺎن
ﻻﺗﺧﺎذ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺷرﻋﻳﺔ ،واﻟﺳﻧﺔ اﻟﻘﻣرﻳﺔ 12ﺷﻬ اًر ﻓﻲ اﻟدﻳن ﻣﻌﺟزﺗﻪ اﻟوﺟﻳز ،ﺗوﻓﻲ ﺳﻧﺔ ﺧﻣس وﺧﻣﺳﻣﺎﺋﺔ ،اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲ،
اﻹﺳﻼﻣﻲ ،وﻫﻲ ﻣﺣرم ،ﺻﻔر ،رﺑﻳﻊ اﻷوﻝ ،رﺑﻳﻊ اﻟﺛﺎﻧﻲ، اﻟﺷﻳﺦ ﺳﻠﻳﻣﺎن اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲ ،ﺣﺎﺷﻳﺔ اﻟﺑﻳﺟرﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻬﺞ،
ﺟﻣﺎدي اﻷوﻟﻰ ،ﺟﻣﺎدي اﻟﺛﺎﻧﻲ ،رﺟب ،ﺷﻌﺑﺎن ،رﻣﺿﺎن، ج ،1ص ،66اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ .اﻟﺳﺑﻛﻲ ،طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ،
ﺷواﻝ ،ذو اﻟﻘﻌدة ،ذو اﻟﺣﺟﺔ .اﻟﺷﻬر اﻟﻘﻣري ﻋﻧد ﻋﺎﻣﺔ ج ،6ص .191ﺣﺎﺟﻲ ﺧﻠﻳﻔﺔ ،ﻛﺷف اﻟظﻧون ،ج،2
اﻟﻧﺎس إﻣﺎ أن ﻳﻛون 29أو 30ﻳوﻣﺎً ،أﻣﺎ ﻋﻧد اﻟﻔﻠﻛﻳﻳن ﻓﺈﻧﻪ ص .2003اﻟﺗﻬذﻳب ،ﻟﻠﺑﻐوي ،م ،1ص ،45 ،48ﻓﻲ ﻣﻘدﻣﺔ
ﻳﻛون 28ﻳوﻣًﺎ ﻓﻘط( .ﻧﻘﻼ ﻋن وﻛﻳﺑﻳدﻳﺎ ،اﻟﻣوﺳوﻋﺔ اﻟﺣرة. اﻟﻛﺗﺎب.
وﻋﻠﻳﻪ ﻓﺎﻟﺣﻳض ﻻ ﻳﺄﺗﻲ إﻻ ﺑﻌد ﺗﻣﺎم اﻟﺗﺳﻊ ﺳﻧوات ،ﻓﺈﻧﻪ رأت ف ب ،أﺿﺎف اﻟﻧﺎﺳﺦ ﺑﻌد اﻟﺑﺳﻣﻠﺔ وﺑﻪ ﻧﺳﺗﻌﻳن ،ﻗﺎﻝ اﻷﺳﺗﺎذ )(82
اﻟﺻﺑﻳﺔ اﻟدم ﻗﺑﻝ اﺳﺗﻛﻣﺎﻝ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻓﻬو دم ﻓﺳﺎد ،اﻟوﺟﻪ أﺑو اﻟﻘﺎﺳم ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم اﻟراﻓﻌﻲ
اﻟﺛﺎﻧﻲ :أن ذﻟك ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘرﻳب ﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣدﻳد ،ﻓﻳﺳﺎﻣﺢ ﻗﺑﻝ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ﻓﻲ ج أﺿﺎف اﻟﻧﺎﺳﺦ ﺑﻌد اﻟﺑﺳﻣﻠﺔ وﺑﻪ ﻧﺳﺗﻌﻳن،
ﺗﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﻣﺎ ﻻ ﻳﺗﺳﻊ ﺣﻳض وطﻬر ،وﻗﻳﻝ أﻗﻠﻪ أوﻝ اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ، ﻗﺎﻝ اﻟﺷﻳﺦ اﻹﻣﺎم اﻷﺳﺗﺎذ اﻟﻌﻼﻣﺔ أﻓﺿﻝ اﻟﻣﺗﺄﺧرﻳن إﻣﺎم
وﻗﻳﻝ ﻣﺿﻲ ﻧﺻﻔﻬﺎ ،واﻟراﺟﺢ ﺑذﻟك اﻟﻌرف ،واﻻﻋﺗﺑﺎر ﻓﻲ اﻟدﻳن أﺑو اﻟﻘﺎﺳم ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم اﻟراﻓﻌﻲ اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ رﺣﻣﺔ
اﻟوﺟوﻩ اﻟﺳﻧﻳن اﻟﻘﻣرﻳﺔ ﻻ ﻏﻳرﻫﺎ .اﻟراﻓﻌﻲ ،ﻓﺗﺢ اﻟﻌزﻳز ﺑﺷرح اﷲ ﻋﻠﻳﻪ ﺳﺑﺣﺎﻧك اﻟﻠﻬم.
اﻟوﺟﻳز -اﻟﺷرح اﻟﻛﺑﻳر ]وﻫو ﺷرح ﻟﻛﺗﺎب اﻟوﺟﻳز ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ وﻓﻲ د أﺿﺎف اﻟﻧﺎﺳﺦ ﺑﻌد اﻟﺑﺳﻣﻠﺔ وﺑﻪ ﻧﺳﺗﻌﻳن ﻗﺎﻝ اﻟﺷﻳﺦ
اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻷﺑﻲ ﺣﺎﻣد اﻟﻐزاﻟﻲ )ت505ه([ اﻟﺧطﻳب اﻟﺷرﺑﻳﻧﻲ اﻹﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌﺎﻣﻝ أﻛﺑر اﻟﻔﺎﺿﻝ اﻟﺳﺎﻟك اﻟﻧﺎﺷد أﻣﺎم اﷲ
اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ أﻟﻔﺎظ اﻟﻣﻧﻬﺎج. واﻟدﻳن ﺣﺟﺔ اﻷﺋﻣﺔ واﻟﻣﻔﺳرﻳن ﺣﻘن ﻓرق اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن أﺑو اﻟﻘﺎﺳم
وﻟﻳﻠﺔ ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ج. )(94 ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم اﻟراﻓﻌﻲ اﻟﻘزوﻳﻧﻲ رﺣﻣﺔ
ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن د. )(95 اﷲ ﺳﺑﺣﺎﻧك اﻟﻠﻬم.
ﻓﻲ د ،طﻬر. )(96 ﻧﺑﻳك ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ب ،ج ،د. )(83
وﻟﻳﻠﺔ ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ. )(97 اﻟﺷرع ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ ،ب ،د. )(84
أﻳﺿﺎ ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ج ،د. )(98 اﻟﺗﺳﻬﻳﻝ ،زﻳﺎدة ﻓﻲ د. )(85
واﻟﺻﻼة ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ب ،ج ،د. )(117 ﺗﺄﻣن ،ﻣن ب ،ج ،د ،ﻓﻲ أ ،ﻳﺄﻣن. )(99
ﻫﻲ ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ ،ج. )(118 ﻓﻲ ب ،ﻣن. )(100
ﻓﻲ د ،ﻳﻌﺗﺑر. )(119 ﻗﺿﺎؤﻩ ،ﻣن ب ،د ،ﻓﻲ أ ،ﻗﺿﺎءﻩ ،وﻓﻲ ج ،ﻗﺿﺎؤﻫﺎ. )(101
أي ﻟم ﻳﺗﺟﺎوز أﻛﺛر ﻣدة اﻟﺣﻳض وﻫﻲ ﻋﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ﺑﺧﻣﺳﺔ )(120 ﻟﻣﺎ ﻧﻘﻝ ﻋن ﻋﺎﺻم ﻋن ﻣﻌﺎذ ﻗﺎﻟت :ﺳﺄﻟت ﻋﺎﺋﺷﺔ ﻓﻘﻠت) :ﻣﺎ )(102
ﻋﺷر ﻳوﻣﺎً ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻛون ﺑذﻟك ﻣﺳﺗﺣﺎﺿﺔ .اﻟﺳﻧﻳﻛﻲ ،زﻛرﻳﺎ ﺑن ﺑﺎﻝ اﻟﺣﺎﺋض ﺗﻘﺿﻲ اﻟﺻوم وﻻ ﺗﻘﺿﻲ اﻟﺻﻼة ﻓﻘﺎﻟت:
ﻣﺣﻣد ﺑن ﺣﻣد ﺑن زﻛرﻳﺎ اﻷﻧﺻﺎري ،زﻳن اﻟدﻳن أﺑو ﻳﺣﻳﻰ أَﺣرورﻳﺔ أﻧت ﻗﻠت ﻟﺳت ﺑﺣرورﻳﺔ وﻟﻛﻧﻲ أﺳﺄﻝ ﻗﺎﻟت ﻛﺎن
اﻟﺳﻧﻳﻛﻲ )ت926ه( ﻓﺗﺢ اﻟوﻫﺎب ﺑﺷرح ﻣﻧﻬﺞ اﻟطﻼب )ﻫو ﻳﺻﻳﺑﻧﺎ ذﻟك ﻓﻧؤﻣر ﺑﻘﺿﺎء اﻟﺻوم وﻻ ﻧؤﻣر ﺑﻘﺿﺎء اﻟﺻﻼة(.
ﺷرح ﻟﻠﻣؤﻟف ﻋﻠﻰ ﻛﺗﺎﺑﻪ ﻫو ﻣﻧﻬﺞ اﻟطﻼب اﻟﻲ اﺧﺗﺻرﻩ ﺻﺣﻳﺢ ﻣﺳﻠم ،ج ،1ص .182ﻗم اﻟﺣدﻳث) .335 :اﺣرورﻳﺔ
اﻟﻣؤﻟف ﻣن ﻣﻧﻬﺎج اﻟطﺎﻟﺑﻳن ﻟﻠووي(. اﻧت( ﺑﻔﺗﺢ اﻟﺣﺎء اﻟﻣﻬﻣﻠﺔ وﺿم اﻟراء اﻻوﻟﻰ اﻟﻣﺧﻔﻔﺔ وﻫﻲ
"ﻷﻧﻪ اﻷﺻﻝ ﻓﻳﻣﺎ ﺗراﻩ اﻟﻣرأة ﻓﻲ زﻣن اﻹﻣﻛﺎن" .ﻣﻐﻧﻲ )(121 ﻧﺳﺑﺔ إﻟﻰ ﺣروراء :وﻫﻲ ﻗرﻳﺔ ﺑﻘرب اﻟﻛوﻓﺔ ﻛﺎن أوﻝ اﺟﺗﻣﺎع
اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،1ص .113ﻟﻣﺎ ﻧﻘﻝ أﻧﻪ ﻛن ﻧﺳﺎء ﻳﺑﻌن إﻟﻰ اﻟﺧوارج ﻓﻳﻬﺎ :اي ﺧﺎرﺟﺔ اﻧت؟ ﻓﺎن طﺎﺋﻔﺔ ﻣن اﻟﺧوارج
ﻋﺎﺋﺷﺔ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ ﻓﻳﻬﺎ اﻟﻛرﺳف ﻓﻳﻪ ﻟﺻﻔرة ﻓﺗﻘوﻝ) :ﻻ ﺗﻌﺟﻠن ﻳوﺟﺑون ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺎﺋض ﻗﺿﺎء اﻟﺻﻼة اﻟﻔﺎﺋﺗﺔ زﻣن اﻟﺣﻳض
ﺣﺗﻰ ﺗرﻳن اﻟﻘﺻﻌﺔ اﻟﺑﻳﺿﺎء( ،ﺗرﻳد ﺑذﻟك اﻟطﻬر ﻣن وﻫو ﺧﻼف اﻻﺟﻣﺎع .اﻻﺧﺗﺎر ﻟﺗﻌﻠﻳﻝ اﻟﻣﺧﺗﺎر ،ج ،1ص27
اﻟﺣﻳﺿﺔ .ﺻﺣﻳﺢ اﻟﺑﺧﺎري ،ج ،1ص.84-83 ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺷﻳﺔ.
اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ :إن اﻟﺻﻔرة واﻟﻛدرة ﻟﻳﺳت ﺑﺣﻳض ﻷن ﻟوﻧﻪ ﻓﻲ ب ،ج ،د ،وﻛذﻟك. )(103
ﻣﺧﺗﻠف ﻋن ﻟون اﻟدم .ﻟﻣﺎ ﻧﻘﻝ أﻳوب ﻋن ﻣﺣﻣد ﻋن أم وﻧ َك َﻋ ْنﻓﻲ ب ،ج ،د ،اﻟوطﺊ ،ﻟﻘوﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰَ } :وَﻳ ْﺳَﺄﻟُ َ )(104
ﻋطﻳﺔ ﻗﺎﻟت) :ﻛﻧﺎ ﻻ ﻧﻌد اﻟﻛدرة واﻟﺻﻔرة ﺷﻳﺋﺎً( .ﺻﺣﻳﺢ ض َوﻻ ﺎء ِﻓﻲ اْﻟ َﻣ ِﺣﻳ ِ ﺎﻋﺗَ ِزﻟُوا اﻟﻧ َ
ﱢﺳ َ ﻳض ُﻗ ْﻝ ُﻫ َو َأ ًذى ﻓَ ْ اْﻟ َﻣ ِﺣ ِ
اﻟﺑﺧﺎري ،ج ،1ص ،85ﺣدﻳث رﻗم .326ﻓﺈذا ﻛﺎﻧت ﻓﻲ َﻣ َرُﻛ ْم وﻫ ﱠن ِﻣ ْن َﺣ ْﻳ ُ
ث أَ طﻬُْرَن َﻓِﺈ َذا ﺗَ َ
طﻬﱠ ْرَن ﻓَﺄْﺗُ ُ وﻫ ﱠن َﺣﺗﱠﻰ َﻳ ْ
ﺗَ ْﻘ َرُﺑ ُ
وﻗت اﻟﻌﺎدة ﻓﻬو دم ﺣﻳض ﻗطﻌًﺎ .ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج،1 اﻟﻠﱠﻪُ{ .اﻟﺑﻘرة.222 ،
ص .113اﻟﺷﻳرازي ،اﻟﻣﻬذب ،ج ،1ص.39 ﻓﻲ ج ،اﺳﺗﻣﺗﺎع. )(105
ﻗدر ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ ،ج ،د. )(122 ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن د. )(106
إﺣداﻫﻣﺎ ،ﻣن د ،أﺣداﻫﻣﺎ ،ﻓﻲ ج .ﻓﻲ أ ،ب ،أﺣدﻳﻬﻣﺎ. )(123 ﻓﻲ ج ،د ،ﻻ ﻳﻣﻧﻊ. )(107
اﻟﻣﺑﺗدأ :ﻫﻲ اﻟﺗﻲ ﺑدأ ﺑﻬﺎ اﻟدم ﻣن ﻏﻳر أن ﻳﻛون ﻟﻬﺎ ﺣﻳض )(124 ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ج. )(108
ﻣن ﻗﺑﻝ ،وﻟﻬﺎ ﺳن ﻳﺟوز أن ﻳﻛون دﻣﻬﺎ ﻓﻳﻪ ﺣﻳﺿﺎً ،وﻫو وﻟﻣﺎ ذﻛر ﻋن ﻋﺎﺋﺷﺔ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻧﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟت) :اﺳﺗﻔﺗت أم )(109
ﺗﺳﻊ ﺳﻧﻳن ﻓﺄﻛﺛر .اﻟﻣﺎرودي ،اﻟﺣﺎوي اﻟﻛﺑﻳر ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﻣذﻫب ﺣﺑﻳﺑﺔ ﺑﻧت ﺟﺣش رﺳوﻝ اﷲ ﻋﻠﻳﻪ وﺳﻠم ،ﻓﻘﺎﻟت :إﻧﻲ
اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ وﻫو ﺷرح ﻣﺧﺗﺻر اﻟﻣزﻧﻲ ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ، أﺳﺗﺣﺎض ،ﻓﻘﺎﻝ :إﻧﻣﺎ ذﻟك ﻋرق ﻓﺎﻏﺗﺳﻠﻲ ﺛم ﺻﻠﻲ ﻓﻛﺎﻧت
ج ،1ص.406 ﺗﻐﺗﺳﻝ ﻟﻛﻝ ﺻﻼة( .ﺻﺣﻳﺢ ﻣﺳﻠم ،ج ،1ص .181رﻗم
اﻟدم ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ب ،ج ،د. )(125 اﻟﺣدﻳث.334 :
ﻓﻲ ج ،اﻷﻛﺛر. )(126 ﻓﻲ ب ،ﻓﻠو. )(110
ﻓﻲ ج ،اﻧﺗﻘﻝ اﻟﻧﺎﺳﺦ إﻟﻰ اﻟﺑﻳوع ﻣﺑﺎﺷرة ،وﻻ ﻳوﺟد ﺗﺗﻣﺔ ﻟﻛﺗﺎب )(127 ﻋﻧﻪ ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ ،ج ،د. )(111
اﻟﺣﻳض. ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ. )(112
-1ﻣﻣﻳزة ،ﻣن ب ،د ،ﻓﻲ ج ،ﺗﻣﻳزﻩ. )(128 اﻟرأي اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻳﺟزئ ﻟﻠﻣﺳﺗﺣﺎﺿﺔ اﻟوﺿوء ﻟﻠطﻬﺎرة ﻟﻠﺻﻼة )(113
-1ﻷﻧﻪ ﻣﺎ ﺗﻳﻘن ﻣﻧﻪ واﻟﺑﺎﻗﻲ ﻣﺷﻛوك ﻓﻳﻪ ﻓﻳؤﺧذ ﺑﺎﻟﻳﻘﻳن )(129 ﻗﺑﻝ اﻟوﻗت إذا اﻧطﺑق آﺧر اﻟطﻬﺎرة ﻋﻠﻰ أوﻝ وﻗت اﻟﺻﻼة،
اﺣﺗﻳﺎطﺎ ﻟﻠﻌﺑﺎدة وﻳﻛون ﻛﻬرﻫﺎ ﺗﺳﻊ وﻋﺷرون ﻟﻳﻠﺔ .اﻟﻘوﻝ وﻫذا ﻗوﻝ ﺷﺎذ وﻏﻠطٕ .وان ﻛﺎن ﺗﺄﺧﻳر اﻟﺻﻼة ﻋن اﻟوﺿوء
اﻟﺛﺎﻧﻲ :أﻧﻪ ﺗرد إﻟﻰ ﻏﺎﻟب اﻟﺣﻳض ﻣن اﻟﻧﺳﺎء وﻫو ﺳت أو ﻷﻣر ﺧﺎرج اﻟﺻﻼة ﻓﻔﻳﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ آراء ،اﻟرأي اﻷوﻝ وﻫو اﻟراﺟﺢ
ﺳﺑﻊ ،واﻟﺑﺎﻗﻲ ﻣن اﻟﺷﻬر طﻬر ﻻ ﺣﻳض .ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج، ﻣن اﻟﻣذﻫب :وﺟوب اﻟﻣﺑﺎدرة ﺑﺎﻟﺻﻼة ﻋﻘب طﻬﺎرﺗﻬﺎ ،اﻟرأي
ج ،1ص.114 اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻳﺟزﺋﻬﺎ ذﻟك ،واﻟﺛﺎﻟث :ﻳﺟزﺋﻬﺎ ﻣﺎ ﻟم ﻳﺧرج وﻗت
ﻓﻲ ب ،ج ،ﻓﻬﻲ. )(130 اﻟﺻﻼة .روﺿﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن ،ج ،1ص .251اﻟﻌزﻳز ﺷرح
واﻟﺣﺎﻟﺔ ،ﻣن أ ،د ،ﻓﻲ ب ،اﻟﺣﺎﻟﺔ. )(131 اﻟوﺟﻳز ﻣطﺑوع ﺑﻬﺎﻣش اﻟﻣﺟﻣوع ،ج ،2ص.435
واﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ :أن وﻗت ﻋﺎدﺗﻬﺎ وﻗدرﻫﺎ ﺗﺛﺑت ﺑﻣرﺗﻳن .اﻟﻘوﻝ )(132 وذﻟك ﻗﻳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺟدﻳد اﻟوﺿوء .اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻻ ﻳﺟب ﻷﻧﻪ )(114
اﻟﺛﺎﻟث :ﺗﺛﺑت ﺑﺛﻼث ﻣرات .ﻓﻣن ﺣﺎﺿت أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﻓﻲ أﻣر ﺑﺈزاﻟﺔ ﻧﺟﺎﺳﺔ ﻣﻊ اﺳﺗﻣرارﻫﺎ .اﻟﺷرﺑﻳﻧﻲ ،ﻣﺣﻣد اﻟﺷرﺑﻳﻧﻲ
اﻟﺷﻬر اﻷوﻝ واﻟﺷﻬر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺧﻣﺳﺔ أﻳﺎم واﻟﺷﻬر اﻟﺛﺎﻟث ﺳﺗﺔ اﻟﺧطﻳب ،ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ أﻟﻔﺎظ اﻟﻣﻧﻬﺎج،
أﻳﺎم ،ﺛم اﺳﺗﺣﻳﺿت ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻘوﻝ اﻷوﻝ )ﺗﺛﺑت ﺑﻣرة واﺣدة( ﺗرد ج ،1ص.112
إﻟﻰ ﺳﺗﺔ أﻳﺎم .وﻋﻠﻰ اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ )ﺗﺛﺑت ﺑﻣرﺗﻳن( ﺗرد إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ب ،د. )(115
ﺧﻣﺳﺔ أﻳﺎم .وﻋﻠﻰ اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻟث )ﺗﺛﺑت ﺑﺛﻼث ﻣرات( ﺗرد إﻟﻰ ﻗدر ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن ج ،د .وﻓﻲ ب ،ﻣدة. )(116
اﻟﺛﺎﻧﻲ :أن ﻳﻛون اﻟﻧﻘﺎء ﻣﺗﺧﻠﻼ ﺑﻳن دﻣﺎء اﻟﺣﻳض .اﻟﻘوﻝ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم .ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،1ص.115
اﻟﺛﺎﻧﻲ :أن اﻟﻧﻘﺎء طﻬر ،ﻷن اﻟدم ﻳدﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻳض ﻓﻛﺎن اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻳﺣﻛم ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎدة ﻷن اﻟﻌﺎدة ﻗد ﺛﺑﺗت ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ. )(133
ﻳﺟب أن ﻳدﻝ اﻟﻧﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟطﻬر .ﻫذا إذ1ا ﺗﺧﻠﻝ ﺑﻳﻧﻬﻣﺎ ،ﻓﺈذا ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،1ص.115
ﻛﺎن اﻟﻧﻘﺎء ﺑﻌد آﺧر اﻟدﻣﺎء ﻓﻬو طﻬر ﻗطﻌﺎٕ .واذا ﻧﻘﺻت ﻛﺎﻟﻣﺑﺗدأ ،ﻣن ب ،د ،ﻓﻲ أ ،ﻛﺎﻟﻣﺑﺗدءة. )(134
اﻟدﻣﺎء ﻋن أﻗﻝ اﻟﺣﻳض ﻓﻬو دم ﻓﺳﺎدٕ ،واذا زاد اﻟدم ﻣﻊ اﻟﻧﻘﺎء ﻓﻲ د ،وﻻ. )(135
ﺑﻳﻧﻬﻣﺎ ﻋن ﺧﻣﺳﺔ ﻋﺷر ﻳوﻣﺎ ﻓﻬو اﺳﺗﺣﺎﺿﺔ ﻻ ﺣﻳض. ﻳﻐﺷﺎﻫﺎ ،ﻣن د ،ﻓﻲ أ ،ب ،ﻳﻘﺗﺎﻫﺎ. )(136
ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،1ص.119 ﺗﻘرأ ،ﻣن د ،ﻓﻲ أ ،د ،ﺗﻘرء. )(137
ﻷن اﻟدم اﻟذي ﺗراﻩ ﻣﺗردد ﺑﻳن اﻟﻌﻠﺔ واﻟﺟﺑﻠﺔ واﻷﺻﻝ اﻟﺳﻼﻣﺔ )(150 اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻻ ﻳﺟوز ﻟﻬﺎ ذﻟك ﻷﻧﻪ ﻻ ﺿرورة إﻟﻳﻪ ﻛﻣس )(138
ﻣن اﻟﻌﻠﺔ .اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ وﻫو ﻣﺎ ﻧﻘﻝ ﻋن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻘدﻳم: اﻟﻣﺻﺣف .ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،1ص.116
إن اﻟدم اﻟذي ﺗراﻩ اﻟﺣﺎﺋض ﻟﻳس ﺑﺣﻳض ٕواﻧﻣﺎ ﻫو "ﺣدث داﺋم ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن د. )(139
ﻛﺳﻠس اﻟﺑوﻝ ﻷن اﻟﺣﻣﻝ ﻳﺳد ﻣﺧرج اﻟﺣﻳض وﻗد ﺟﻌﻝ دﻟﻳﻼ ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﻣن ب ،د .ﻓﻲ أ ،ﻓﺗﺻﺢ. )(140
ﻋﻠﻰ ﺑراءة اﻟرﺣم ﻓدﻝ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺣﺎﻣﻝ ﻻ ﺗﺣﻳض ﻣﻧﻬﺎ ،ﻣن ب ،ﻓﻲ أ ،ﻓﻳﻬﺎ ،وﻓﻲ د ،ﻣﻧﻪ. )(141
"ﻛﺎﻟﻣﺳﺗﺣﺎﺿﺔ" .ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،1ص-118ص.119 ﻓﻲ ب ،ﻳﻘﺿﻰ. )(142
ودم ﺟﺑﻠﺔ" :أي دم ﺗﻘﺗﺿﻳﻪ اﻟطﺑﺎع اﻟﺳﻠﻳﻣﺔ ﻳﺧرج ﻣن أﻗﺻﻰ ﻓﻳﺻﺢ ،ﻣن ب ،د .ﻓﻲ أ ،ﻓﺗﺻﺢ. )(143
رﺣم اﻟﻣرأة ﺑﻌد ﺑﻠوﻏﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺑﻳﻝ اﻟﺻﺣﺔ ﻣن ﻏﻳر ﺳﺑب ﻓﻲ ﻓﻳﺻﺢ ،ﻣن ب ،د .ﻓﻲ أ ،ﻓﺗﺻﺢ. )(144
أوﻗﺎت ﻣﻌﻠوﻣﺔ" .ودم ﺟﺑﻠﺔ" :أي اﻟﺣﻳض" .ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج، ﻣﺎ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻘوﻓﺗﻳن ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن د. )(145
ج ،1صٕ .108وان وﻟدت اﻟﻣرأة ﻓﺈن اﻟدم اﻟﺧﺎرج ﻣﻧﻬﺎ دم اﻟﻳوم ،ﺳﺎﻗطﺔ ﻣن أ. )(146
ﻧﻔﺎس ﺑﻼ ﺧﻼف .اﻟﻣﻬذب ،ج ،1ص/8 45أ. ﻓﻲ ب ،ﻋﺷرة. )(147
ﻓﻲ ب ،ﺳﺗﻳن. )(151 ﻼ ﻻﺣﺗﻣﺎﻝ اﻟﺣﻳض .ﻓﺗﺢ ً أﺻ زوﺟﻬﺎ ﻳﺟﺎﻣﻌﻬﺎ ﻣﻌﻧﺎﻩ أﻻ )(148
ﻣﺑﺗدأﻩ ،ﻣن ب ،د .ﻓﻲ أ ،ﻣﺑﺗدءة. )(152 اﻟﻌزﻳز ﺑﺷرح اﻟوﺟﻳز – اﻟﺷرح اﻟﻛﺑﻳر ،ج ،2ص.410
ﺑﻣﺎ ،ﻣن أ ،د ،ﻓﻲ ب ،ﻣﻣﺎ. )(153 وﻟﻛن ﺑﺷروط ،اﻟﺷرط اﻷوﻝ :أن ﻻ ﻳﻧﻘص اﻟﺣﻳض ﻋن أﻗﻠﻪ )(149
ذﻛرﻧﺎﻩ ،ﻣن ب ،ﻓﻲ أ ،د ،ذﻛرﻧﺎ. )(154 وﻫو ﻳوم وﻟﻳﻠﺔ وأن ﻻ ﻳزﻳد ﻋن ﺧﻣﺳﺔ ﻋﺷر ﻳوﻣًﺎ .اﻟﺷرط
اﻟﺑﻐوي ،أﺑو ﻣﺣﻣد اﻟﺣﺳﻳن ﺑن ﻣﺳﻌود ﺑن ﻣﺣﻣد اﻟﻔراء )ت516ه(، اﻟﻌرﺑﻲ ،ﺑﻳروت.
اﻟﺗﻬذﻳب ،ﺗﺣﻘﻳق ﻋﺎدﻝ ﻋﺑد اﻟﻣوﺟود ،ﻋﻠﻲ ﻣﺣﻣد ﻣﻌوض ،دار اﻟﻌﺳﻘﻼﻧﻲ ،أﺣﻣد ﺑن ﺣﺟر ،ﻓﺗﺢ اﻟﺑﺎري ﺷرح ﺻﺣﻳﺢ اﻟﺑﺧﺎري،
اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت ،ﻟﺑﻧﺎن. اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻌﺻرﻳﺔ ،ﺑﻳروت2001 ،م.
اﻟﺟﻣﻝ ،ﺳﻠﻳﻣﺎن ﺑن ﻋﻣر ﺑن ﻣﻧﺻور اﻟﻌﺟﻳﻠﻲ) ،ت1204ه( ،ﺣﺎﺷﻳﺔ اﻟﺳﺟﺳﺗﺎﻧﻲ ،أﺑو داوود ﺳﻠﻳﻣﺎن اﺑن اﻷﺷﻌث اﻟﺳﺟﺳﺗﺎﻧﻲ اﻷزدي
اﻟﺟﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺷرح اﻟﻣﻧﻬﺞ ،دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت. )ت275ه( ،ﺳﻧن أﺑﻲ داوود ،دار إﺣﻳﺎء اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻧﺑوﻳﺔ.
اﺑن ﺣﺟر ،ﺷﻬﺎب اﻟدﻳن أﺑو اﻟﻌﺑﺎس أﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﻠﻲ اﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ ،ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﻠﻲ ﺑن ﻣﺣﻣد) ،ت1250ه( ،اﻷدﻟﺔ اﻟرﺿﻳﺔ،
)ت974ه( ،ﺗﺣﻔﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج ﻟﺷرح اﻟﻣﻧﻬﺎج ،ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟدﻳﻧﻳﺔ. ﺗﺣﻘﻳق ﻣﺣﻣد ﺻﺑﺣﻲ اﻟﺣﻼق ،دار اﻟﻧدى1413 ،ه ،ﺑﻳروت،
اﻟراﻓﻌﻲ ،ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛرﻳم ﺑن اﻟﺣﺳﻳن ﺑن اﻟﺣﺳن اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ.
اﻹﻣﺎم اﻟﻌﻼﻣﺔ إﻣﺎم اﻟدﻳن أﺑو اﻟﻘﺎﺳم اﻟﻘزوﻳﻧﻲ ،ﻓﺗﺢ اﻟﻌزﻳز ﺷرح ﻧﻳﻝ اﻷوطﺎر ﺷرح ﻣﻧﻘﻰ اﻷﺧﺑﺎر ﻣن أﺣﺎدﻳث ﺳﻳد اﻷﺣﺑﺎر ،اﻟطﺑﻌﺔ
اﻟوﺟﻳز. اﻷﺧﻳرة.
اﻟرﻣﻠﻲ ،ﺷﻣس اﻟدﻳن ﻣﺣﻣد ﺑن أﺑﻲ اﻟﻌﺑﺎس أﺣﻣد ﺑن ﺣﻣزة اﺑن ﺷﻬﺎب اﻟﻘﺷﻳري ،أﺑو اﻟﺣﺳﻳن ﻣﺳﻠم ﺑن اﻟﺣﺟﺎج ﺑن ﻣﺳﻠم ﺑن اﻟﻧﻳﺳﺎﺑوري
اﻟدﻳن اﻟﻣﻧوﻓﻲ اﻟﻣﺻري اﻷﻧﺻﺎري )ت1004ه( ،ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج )ت261ه( ،اﻟﺟﺎﻣﻊ اﻟﺻﺣﻳﺢ )ﺻﺣﻳﺢ ﻣﺳﻠم( ،ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟطﺑﺎﻋﺔ
إﻟﻰ ﺷرح اﻟﻣﻧﻬﺎج ،وطﺑﻌﺔ ﻣﺻطﻔﻰ اﻟﺑﺎﺑﻲ اﻟﺣﻠﺑﻲ وأوﻻدﻩ ﻟدار اﻟﺗﺣرﻳر واﻟﻧﺷر ،اﻟﻘﺎﻫرة ،طﺑﻌﺔ اﺳﺗﺎﻧﺑوﻝ )1929ه(.
ﺑﻣﺻر ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷﺧﻳرة1386 ،ه1967 -م. ﻣﺎﻟك ،اﻹﻣﺎم ﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس ،اﻟﻣوطﺄ ،إﻋداد ﻣﺣﻣد ﺑن ﻧﺎﺻر اﻟﻌﺟﻣﻲ
اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،أﺑو ﻋﺑداﷲ ﻣﺣﻣد ﺑن إدرﻳس ،اﻷم ،دار اﻟﻣﻌرﻓﺔ ،ﺑﻳروت، ﻣرﻛز اﻟﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻟﻛوﻳﺗﻳﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺻﻧدوق اﻟوﻗﻔﻲ
1393ه ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ. ﻟﻠﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻛر ،اﻟﻛوﻳت ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ.
اﻟﺷرﺑﻳﻧﻲ ،اﻟﺷﻳﺦ ﻣﺣﻣد اﻟﺧطﻳب ،ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ ،أﺑو ﻋﺑداﷲ أﺣﻣد ﺑن ﺷﻌﻳب ﺑن ﻋﻠﻲ ،ﺳﻧن اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ ،دار
أﻟﻔﺎظ اﻟﻣﻧﻬﺎج ،ﺷرﻛﺔ ﻣﻛﺗﺑﺔ وﻣطﺑﻌﺔ ﻣﺻطﻔﻰ اﻟﺑﺎﺑﻲ اﻟﺣﻠﺑﻲ اﻟﺑﺷﺎﺋر اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت.
وأوﻻدﻩ ،ﻣﺻر1958 ،م. اﻟﻧووي ،ﻣﺣﻳﻲ اﻟدﻳن أﺑﻲ زﻛرﻳﺎ ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺷرف ،اﻟﻣﻧﻬﺎج ﺷرح
اﻟﺷﻳرازي ،إﺑراﻫﻳم ﺑن ﻋﻠﻲ ﺑن ﻳوﺳف أﺑو إﺳﺣﺎق ،اﻟﻣﻬذب ،ﻣطﺑﻌﺔ ﺻﺣﻳﺢ ﻣﺳﻠم ،ﺗﺣﻘﻳق ﻋرﻓﺎن ﺣﺳوﻧﺔ2000 ،م ،دار إﺣﻳﺎء اﻟﺗراث
ﻋﻳﺳﻰ اﻟﺑﺎﺑﻲ اﻟﺣﻠﺑﻲ وﺷرﻛﺎﻩ ﺑﻣﺻر. اﻟﻌرﺑﻲ ،ﺑﻳروت.
اﻟﺷﻳرازي ،إﺑراﻫﻳم ﺑن ﻋﻠﻲ ﺑن ﻳوﺳف اﻟﻔﻳروز أﺑﺎدي ،اﻟﺗﻧﺑﻳﻪ ،ﺗﺣﻘﻳق اﺑن ﻣﺎﺟﻪ ،اﻟﺣﺎﻓظ أﺑو ﻋﺑداﷲ ﻣﺣﻣد ﺑن ﻳزﻳد اﻟﻘزوﻳﻧﻲ ،ﺳﻧن اﺑن
ﻋﻣﺎد اﻟدﻳن أﺣﻣد ﺣﻳدر1403 ،ه ،ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب ،ﺑﻳروت ،اﻟطﺑﻌﺔ ﻣﺎﺟﻪ ،ﺗﺣﻘﻳق ﻣﺣﻣد ﻓؤاد ﻋﺑد اﻟﺑﺎﻗﻲ ،دار إﺣﻳﺎء اﻟﺗراث اﻟﻌرﺑﻲ.
اﻷوﻟﻰ.
اﻟﻐزاﻟﻲ ،أﺑو ﺣﺎﻣد ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد )505-450ه(، راﺑﻌﺎً :ﻛﺗب اﻟﻠﻐﺔ
اﻟوﺟﻳز ،ﺗﺣﻘﻳق ﻋﻠﻲ ﻣﻌوض ،ﻋﺎدﻝ ﻋﺑد اﻟﻣوﺟود. اﻷﺻﻔﻬﺎﻧﻲ ،اﻟراﻏب ،ﻣﻔردات أﻟﻔﺎظ اﻟﻘرآن ،ﺗﺣﻘﻳق ﺻﻔوان داو ودي،
اﻟﻐزاﻟﻲ ،ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ،اﻟوﺳﻳط ،ﺗﺣﻘﻳق أﺣﻣد ﻣﺣﻣود 1418ه1997 -م ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ،دار ﻗﻠم ،دﻣﺷق.
إﺑراﻫﻳم1417 ،ه1997 ،م ،دار اﻟﺳﻼم ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ. اﺑن ﻣﻧظور ،اﻹﻣﺎم أﺑو اﻟﻔﺿﻝ ﺟﻣﺎﻝ اﻟدﻳن ﺑن ﻣﻛرم ،ﻟﺳﺎن اﻟﻌرب،
اﻟﻘﻔﺎﻝ ،ﺳﻳف اﻟدﻳن أﺑو ﺑﻛر ﻣﺣﻣد ﺑن أﺣﻣد اﻟﺷﺎﺷﻲ )ت507ه(، ﻣطﺑﻌﺔ ﻣﻛﺎوي ،ﺑﻳروت ،واﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ،دار إﺣﻳﺎء اﻟﺗراث
ﺣﻠﻳﺔ اﻟﻌﺛﻣﺎء ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣذاﻫب اﻟﻔﻘﻬﺎء ،ﺗﺣﻘﻳق ﻳﺎﺳﻳن أﺣﻣد وﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌرﺑﻲ ،ﺑﻳروت1413 ،ه1993 -م.
إﺑراﻫﻳم درادﻛﺔ1400 ،ه1980 -م ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ. اﻟﺟرﺟﺎﻧﻲ ،ﻋﻠﻲ ﺑن ﻣﺣﻣد اﻟﺷرﻳف ،اﻟﺗﻌرﻳﻔﺎت ،ﻣﻛﺗﺑﺔ ﻟﺑﻧﺎن ،ﺑﻳروت،
اﻟﻣﺎرودي ،أﺑو اﻟﺣﺳﻳن ﻋﻠﻲ ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﺣﺑﻳب اﻟﺑﺻري ،اﻟﺣﺎوي 1987م.
اﻟﻛﺑﻳر ﻓﻲ ﻓﻘﻪ اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،وﻫو ﺷرح ﻣﺧﺗﺻر اﻟﻣزﻧﻲ، اﻟﻔﻳروز أﺑﺎدي ،ﻣﺟد اﻟدﻳن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻳﻌﻘوب ،اﻟﻘﺎﻣوس اﻟﻣﺣﻳط،
ﺗﺣﻘﻳق اﻟﺷﻳﺦ ﻋﻠﻲ ﻣﺣﻣد ﻣﻌوض ،ﻋﺎدﻝ أﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﻣوﺟود، ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟرﺳﺎﻟﺔ ،ﺑﻳروت1988 ،م.
1414ه1994 -م ،دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت ،ﻟﺑﻧﺎن ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﻔﻳوﻣﻲ ،أﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ،اﻟﻣﺻﺑﺎح اﻟﻣﻧﻳر ﻓﻲ ﻏرﻳب اﻟﺷرح اﻟﻛﺑﻳر،
اﻷوﻟﻰ. اﻟﻣطﺑﻌﺔ اﻷﻣﻳرﻳﺔ ،اﻟﻘﺎﻫرة ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ1928 ،م.
اﻟﻣﻠﻳﺑﺎري ،زﻳن اﻟدﻳن ﺑن ﻋﺑد اﻟﻌزﻳز ،ﻓﺗﺢ اﻟﻣﻌﻳن ﺑﺷرح ﻗرة اﻟﻌﻳن
ﺑﻣﻬﻣﺎت اﻟدﻳن )ﻫو ﺷرح ﻟﻠﻣؤﻟف ﻋﻠﻰ ﻛﺗﺎﺑﺔ ﻫو اﻟﻣﺳﻣﻰ ﻗرة ﺧﺎﻣﺳﺎً :ﻛﺗب اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ
اﻟﻌﻳن ﺑﻣﻬﻣﺎت اﻟدﻳن ،اﻟﻣطﺑﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣرة اﻟﺷرﻓﻳﺔ ﺑﻣﺻر ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷﻧﺻﺎري ،اﻟﺷﻳﺦ زﻛرﻳﺎ ،ﻣﻧﻬﺞ اﻟطﻼب ،ﻣطﺑوع ﺑﻬﺎﻣش ﻣﻧﻬﺞ
اﻷوﻟﻰ1311 ،ه. اﻟطﺎﻟﺑﻳن.
اﻟﻧووي ،أﺑو زﻛرﻳﺎ ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺷرف )ت 676ه( ﻣﻧﻬﺎج اﻟطﺎﻟﺑﻳن اﻷﻧﺻﺎري ،ﻣﺣﻣد ﺑن أﺣﻣد )ت 1004ه( ،ﺷرح زﻳد ﺑن رﺳﻼن ،دار
وﻋﻣدة اﻟﻣﻔﺗﻳن ﻓﻲ ﻓﻘﻪ اﻹﻣﺎم اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ،دار اﻟﻣﻌرﻓﺔ ،ﺑﻳروت. اﻟﻣﻌرﻓﺔ ،ﺑﻳروت.
اﻟﻧووي ،ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺷرف اﻟدﻣﺷﻘﻲ أﺑو زﻛرﻳﺎ ،روﺿﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن ،ﺗﺣﻘﻳق اﻟﺑﻛري ،ﻣﺣﻣد ﺷطﺎ اﻟدﻣﻳﺎطﻲ اﻟﻣﺻري ،ﺣﺎﺷﻲ إﻋﺎﻧﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن ﻋﻠﻰ
ﻋﺎدﻝ أﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﻣوﺟود ،ﻋﻠﻲ ﻣﺣﻣد ﻣﻌوض ،دار ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب. ﺣﻝ أﻟﻔﺎظ ﻓﺗﺢ اﻟﻣﻌﻳن ،ﻣطﺑﻌﺔ ﻣﺻطﻔﻰ اﻟﺑﺎﺑﻲ ﺑﻣﺻر ،اﻟطﺑﻌﺔ
اﻟﻧووي ،ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺷرف اﻟدﻣﺷﻘﻲ أﺑو زﻛرﻳﺎ ،اﻟﻣﺟﻣوع ﺷرح اﻟﻣﻬذب، اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ.
اﻟﺣﻧﺑﻠﻲ ،أﺑو اﻟﻔﻼح ﻋد اﻟﺣﻲ ﺑن اﻟﻌﻣﺎد )ت1089م( ،ﺷذرات اﻟذﻫب اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺳﻠﻔﻳﺔ ،اﻟﻣدﻳﻧﺔ اﻟﻣﻧورة.
ﻓﻲ أﺧﺑﺎر ﻣن ذﻫب ،اﻟﻣﻛﺗب اﻟﺗﺟﺎري ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﻳﻊ،
ﺑﻳروت ،ﻟﺑﻧﺎن. ﺳﺎدﺳﺎً :ﻛﺗب اﻟﺣﻧﻔﻳﺔ
اﻟذﻫﺑﻲ ،اﻹﻣﺎم ﺷﻣس اﻟدﻳن ﻣﺣﻣد ﺑن أﺣﻣد ﺑن ﻋﺛﻣﺎن )ت748ه(، اﻟﺣﺻﻛﻔﻲ ،ﻣﺣﻣد ﻋﻼء اﻟدﻳن ،ﺷرح اﻟدر اﻟﻣﺧﺗﺎر ،ﻣطﺑﻌﺔ ﻣﺣﻣد
ﺳﻳر أﻏﻼم اﻟﻧﺑﻼء ،ﺗﺣﻘﻳق ﺑﺷﺎر ﻋواد ﻣﻌروف ،ﻣﺣﻳﻲ ﻫﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﺻﺑﻳﺢ ،واﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ،دار اﻟﻔﻛر ،ﺑﻳروت1386 ،م.
اﻟﺳرﺣﺎن ،ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟرﺳﺎﻟﺔ ،ﺑﻳروت. اﺑن ﻋﺎﺑدﻳن ،ﻣﺣﻣد أﻣﻳن ،ﺣﺎﺷﻳﺔ رد اﻟﻣﺣﺗﺎر ﻋﻠﻰ اﻟدر اﻟﻣﺧﺗﺎر ﺷرح
اﻟزرﻛﻠﻲ ،ﺧﻳر اﻟدﻳن اﻟزرﻛﻠﻲ ،اﻷﻋﻼم ،ﻗﺎﻣوس ﺗراﺟم ﻷﺷﻬر اﻟرﺟﺎﻝ ﺗﻧوﻳر اﻷﺑﺻﺎر) ،ﺣﺎﺷﻳﺔ اﺑن ﻋﺎﺑدﻳن( ،دار إﺣﻳﺎء اﻟﺗراث اﻟﻌرﺑﻲ،
واﻟﻧﺳﺎء ﻣن اﻟﻌرب واﻟﻣﺳﺗﻌرﺑﻳن واﻟﻣﺳﺗﺷرﻗﻳن ،دار اﻟﻣﻌﻠم اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ1323 ،ه ،واﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ،دار اﻟﻔﻛر ،ﺑﻳروت.
ﻟﻠﻣﻼﻳﻳن ،ﺑﻳروت ،ﻟﺑﻧﺎن ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ. اﺑن ﻋﺎﺑدﻳن ،ﻣﺣﻣد أﻣﻳن ﺑن ﻋﻣر ،ﺣﺎﺷﻳﺔ اﺑن ﻋﺎﺑدﻳن ،رد اﻟﻣﺣﺗﺎر
اﻟﺳﺑﻛﻲ ،ﺗﺎج اﻟدﻳن أﺑو ﻧﺻر ﻋﺑد اﻟوﻫﺎب ﺑن ﻋﻠﻲ ﺑن ﻋﺑد اﻟﻛﺎﻓﻲ، ﻋﻠﻰ اﻟدار اﻟﻣﺧﺗﺎر ،دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر ،اﻟطﺑﻌﺔ
طﺑﻘﺎت اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ اﻟﻛﺑرى )ت727ه( ،ﺗﺣﻘﻳق ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح ﻣﺣﻣد اﻟﺧﺎﺻﺔ1423 ،ه2003 -م.
اﻟﺣﻠو ،ﻣﺣﻣود ﻣﺣﻣد اﻟطﻧﺎﺣﻲ ،ﻣطﺑﻌﺔ ﻋﻳﺳﻰ اﻟﺑﺎﺑﻲ اﻟﺣﻠﺑﻲ
وﺷرﻛﺎﻩ ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ. ﺳﺎﺑﻌﺎً :ﻛﺗب اﻟﺑﻠدان
اﻟﺻﻔدي ،ﺻﻼح اﻟدﻳن ﺧﻠﻳﻝ ﺑن أﻳﺑك ،اﻟواﻓﻲ ﺑﺎﻟوﻓﻳﺎت ،ﻣطﺑﻌﺔ اﻟﺣﻣوي ،اﻟﺷﻳﺦ ﺷﻬﺎب اﻟدﻳن أﺑو ﻋﺑد اﷲ ﻳﺎﻗوت ﺑن ﻋﺑد اﷲ اﻟﺣﻣوي
اﻟﻣﺗوﺳط ،ﺑﻳروت ،ﻟﺑﻧﺎن1314) ،ه1993-م(. اﻟروﻣﻲ اﻟﺑﻐدادي ،ﻣﻌﺟم اﻟﺑﻠدان ،طﻬران 1965م.
*Huda Y. Ghaithan
ABSTRACT
In my study, I have dealt with a very important field of study "The book of menstrual period, menstruation,
per period from the editor in Shafie –investigator and study. The book has a very important scientific and
cognitive status that highlights the wealth of Al-Shafie's doctrine and the Muslim women need to
understand these issues especially that many of worships and provisions are based on it , such as prayers,
fasting, Omrah, pilgrimage and the relationship between husband and wife.
Many questions have been raised about why many of our professors prefer to keep the issue on part of self-
reading, that is why there was a need to discuss it in a separate research hopefully that God Al-Mighty
adds it to our virtues.
Keywords: The Editor, Shafie, Period, Menstruation.
________________________________________________
* The World Islamic Sciences and Education University, Jordan. Received on 11/12/2012 and Accepted for Publication
on 10/3/2014.