You are on page 1of 112

‫‪-‬أ‪-‬‬

‫أثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين مستويات‬


‫األداء الوظيفي‬
‫دراسة ميدانية في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‬

‫‪The Effect of Evidence-Based Management Practices on‬‬


‫‪Improving Job Performance Levels‬‬
‫‪A Field Study in Medical Supplies Compaines in Amman City‬‬

‫إعــداد‬
‫إياد فتحي حسين عليان‬

‫إشـــــراف‬
‫الدكتور أمجد طويقات‬

‫قدمت هذه الرسالة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في‬
‫إدارة األعمال‬

‫قسم إدارة األعمال‬


‫كليـة األعمال‬
‫جامعة الشرق األوسط‬

‫آيار‪6102/‬‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫‪-‬ج‪-‬‬
‫‪-‬د‪-‬‬

‫شــــكـر وتـقـديـر‬
‫الحمد هلل حمد الشاكرين‪ ،‬على جالل فضله وعظيم نعمه‪ ،‬الحمد هلل الذي كفاني‬

‫مؤونة هذه الدراسة‪ ،‬ويسر لي من الوقت والجهد والصحة والعزيمة ما أعانني على‬

‫إتمامها إنه على كل شيء قدير‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا محمد وعلى آل بيته‬

‫األخيار األطهار وبعد…‬

‫فالفضل ال يمحوه الشكر وان كان يثلج الصدور‪ ،‬وان كنت شاك ار فكيف لي أن‬

‫أبدأ بغير أساتذي الفاضل‪ ،‬الدكتور أمجد طويقات الذي كان عونا لي‪ ،‬ولم يأل جهدا‬

‫في اإلرشاد والنصح والعمل الدؤوب للمساعدة في إخراج هذه الرسالة على أكمل وجه‪،‬‬

‫فشك ار له على جهده الحثيث ودأبه المسؤول‪ .‬كما أتقدم بالشكر ألساتذتي في جامعة‬

‫الشرق األوسط‪ .‬كما أوجه شكري وتقديري إلى السادة رئيس وأعضاء لجنة المناقشة‬

‫الموقرة على تفضلهم بقبول مناقشة هذه الرسالة وتجشمهم عناء قراءتها‪ ،‬كما أشكر‬

‫زمالئي دون استثناء‪ ،‬وأختم شكري وتقديري بأن أُزين هذه األطروحة بالكلمة األولى‬

‫والوجه األول أمى‪ ،‬والذي يدوم فضله ويكبر معي يوما بعد يوم والدي العزيز‪ .‬وأخي ار‪،‬‬

‫وليس آخ ار ‪ ..‬أشكر كل من ساهم معي ماديا أو معنويا‪ ،‬وأعتذر لمن فاتني ذكره ولم‬

‫أتمكن في هذا المقام من شكره‪ ،‬سائال اهلل تعالى أن ال يضيع لهم أج ار‪.‬‬
‫‪-‬ه‪-‬‬

‫األهـــداء‬
‫إلى من مهدا لي طريق العلم بعد اهلل ‪..‬‬

‫إلى من ذلال لي الصعاب بدعواتهما الصالحة ‪..‬‬

‫إلى من وقفا بجانبي و كان لهما الفضل بعد اهلل فيما وصلت إليه ‪..‬‬

‫إلى والدي أمد اهلل في عمرهما ورزقني برهما ورضاهما ‪..‬‬

‫إلى من صبرت و عايشت مشواري ‪ ..‬زوجتي‬

‫إلى من مدوا يد العون لي ‪ ..‬إخواني وأخواتي‬

‫إلى فرحت عمري ‪ ..‬أبنائي فرح وعمر‬

‫الى أساتذتي الكرام ‪..‬‬

‫إليهم جميعا أهدي هذا الجهد المتواضع‬


‫‪-‬و‪-‬‬

‫قائمة الـمحـتــويــات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫أ‬ ‫عنوان الرسالة‬
‫ب‬ ‫تفويض‬
‫ج‬ ‫قرار لجنة المناقشة‬
‫د‬ ‫شكر وتقدير‬
‫ه‬ ‫اإلهداء‬
‫و‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫ط‬ ‫قائمة الجداول‬
‫ك‬ ‫قائمة األشكال‬
‫ل‬ ‫قائمة المالحق‬
‫م‬ ‫الملخص باللغة العربية‬
‫س‬ ‫الملخص باللغة اإلنجليزية‬
‫الفصل األول‬
‫‪1‬‬
‫خلفية الدراسة وأهميتها‬
‫‪2‬‬ ‫(‪ :)1-1‬المقدمة‬
‫‪4‬‬ ‫(‪ :)2-1‬مشكلة الدراسة‬
‫‪5‬‬ ‫(‪ :)3-1‬أهداف الدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫(‪ :)4-1‬أهمية الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫(‪ :)5-1‬أسئلة الدراسة وفرضياتها‬
‫‪9‬‬ ‫(‪ :)6-1‬أنموذج الدراسة‬
‫‪01‬‬ ‫(‪ :)7-1‬حدود الدراسة‬
‫‪01‬‬ ‫(‪ :)8-1‬محددات الدراسة‬
‫‪11‬‬ ‫(‪ :)9-1‬مصطلحات الدراسة وتعريفاتها اإلجرائية‬
‫‪-‬ز‪-‬‬

‫قائمة الـمحـتــويــات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪13‬‬
‫األدب النظري والدراسات السابقة‬
‫‪14‬‬ ‫(‪ :)1-2‬المقدمة‬
‫‪15‬‬ ‫(‪ :)2-2‬اإلدارة المستندة على األدلة‬
‫‪22‬‬ ‫(‪ :)3-2‬األداء الوظيفي‬
‫‪29‬‬ ‫(‪ :)4-2‬الدراسات السابقة العربية واألجنبية‬
‫‪40‬‬ ‫(‪ :)5-2‬ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪42‬‬
‫منهجية الدراسة (الطريقة واإلجراءات)‬
‫‪43‬‬ ‫(‪ :)1-3‬المقدمة‬
‫‪43‬‬ ‫(‪ :)2-3‬منهج الدراسة‬
‫‪43‬‬ ‫(‪ :)3-3‬مجال الدراسة‬
‫‪44‬‬ ‫(‪ :)4-3‬مجتمع الدراسة‬
‫‪44‬‬ ‫(‪ :)5-3‬عينة الدراسة والبيانات الشخصية والوظيفية ألفراد عينة الدراسة‬
‫‪47‬‬ ‫(‪ :)6-3‬أدوات الدراسة ومصادر الحصول على البيانات والمعلومات‬
‫‪49‬‬ ‫(‪ :)7-3‬متغيرات الدراسة‬
‫‪49‬‬ ‫(‪ :)8-3‬المعالجات اإلحصائية‬
‫‪50‬‬ ‫(‪ :)9-3‬التوزيع الطبيعي لمتغيرات الدراسة‬
‫‪52‬‬ ‫(‪ :)11-3‬صدق أداة الدراسة وثباتها‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪54‬‬
‫نتائج التحليل االحصائي للدراسة واختبار الفرضيات‬
‫‪55‬‬ ‫(‪ :)1-4‬المقدمة‬
‫‪55‬‬ ‫(‪ :)2-4‬نتائج التحليل االحصائي للدراسة‬
‫‪66‬‬ ‫(‪ :)3-4‬تحليل مدى مالئمة البيانات إلفتراضات اختبار فرضيات الدراسة‬
‫‪66‬‬ ‫(‪ :)4-4‬اختبار فرضيات الدراسة‬
‫‪-‬ح‪-‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫‪69‬‬
‫مناقشة النتائج والتوصيات‬
‫‪01‬‬ ‫(‪ :)1-5‬المقدمة‬
‫‪01‬‬ ‫(‪ :)2-5‬مناقشة النتائج‬
‫‪08‬‬ ‫(‪ :)3-5‬التوصيات والمقترحات‬
‫‪04‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪05‬‬ ‫أوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫‪00‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المراجع األجنبية‬
‫‪92‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫‪-‬ط‪-‬‬

‫قائمة الجــداول‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الفصل ‪ -‬الجدول‬

‫‪45‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الد ارسة حسب متغير الجنس‬ ‫‪0-8‬‬

‫‪45‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير العمر‬ ‫‪2-8‬‬

‫‪46‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير المؤهل العلمي‬ ‫‪8-8‬‬

‫‪46‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير عدد سنوات الخبرة‬ ‫‪4-8‬‬

‫‪46‬‬ ‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير المنصب الوظيفي‬ ‫‪5-8‬‬

‫‪50‬‬ ‫التوزيع الطبيعي لمتغيرات الدراسة‬ ‫‪6-8‬‬

‫‪58‬‬ ‫معامل ثبات االتساق الداخلي ألبعاد االستبانة (مقياس كرونباخ ألفا)‬ ‫‪6-8‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى‬


‫‪56‬‬ ‫‪0-4‬‬
‫ممارسة اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى‬


‫‪50‬‬ ‫‪2-4‬‬
‫ممارسة المعرفة المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى‬


‫‪61‬‬ ‫‪8-4‬‬
‫ممارسة السلوكيات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى‬


‫‪62‬‬ ‫‪4-4‬‬
‫ممارسة اإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى أداء‬


‫‪64‬‬ ‫‪5-4‬‬
‫المهمة‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى‬


‫‪65‬‬ ‫‪6-4‬‬
‫األداء السياقي‬
‫‪-‬ي‪-‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الفصل ـ الجدول‬


‫ومعامل‬ ‫‪Tolerance‬‬ ‫والتباين المسموح به‬ ‫‪VIF‬‬ ‫نتائج اختبار تضخم التباين‬
‫‪66‬‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪Skewness‬‬ ‫االلتواء‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد لتأثير ممارسات اإلدارة المستندة على‬

‫‪60‬‬ ‫األدلة في تحسين مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية‬ ‫‪0-4‬‬

‫في مدينة عمان‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد لتأثير ممارسات اإلدارة المستندة على‬

‫‪60‬‬ ‫األدلة في تحسين مستويات أداء المهمة في شركات المستلزمات الطبية في‬ ‫‪9-4‬‬

‫مدينة عمان‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد لتأثير ممارسات اإلدارة المستندة على‬

‫‪64‬‬ ‫األدلة في تحسين مستويات األداء السياقي في شركات المستلزمات الطبية‬ ‫‪01 - 4‬‬

‫في مدينة عمان‬

‫‪66‬‬ ‫مؤشرات الموائمة ألنموذج المعادلة الهيكلية‬ ‫‪00 - 4‬‬


‫‪-‬ك‪-‬‬

‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الفصل ـ الشكل‬


‫‪9‬‬ ‫أنموذج الدراسة‬ ‫‪0-0‬‬
‫األنموذج المقترح لتأثير ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة‬
‫‪60‬‬ ‫في تحسين مستويات األداء السياقي في شركات المستلزمات‬ ‫‪0-4‬‬
‫الطبية في مدينة عمان ببعديه (أداء المهمة واألداء السياقي)‬
‫‪-‬ل‪-‬‬

‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫رقم الملحق‬


‫‪98‬‬ ‫أسماء السادة محكمي أداة الدراسة (االستبانة)‬ ‫‪0‬‬
‫‪94‬‬ ‫أداة الدراسة (االستبانة) بشكلها النهائي‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬م‪-‬‬

‫أثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين مستويات األداء الوظيفي‬
‫دراسة ميدانية في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‬

‫إعــداد‬
‫إياد فتحي حسين عليان‬

‫إشـــــراف‬
‫الدكتور أمجد طويقات‬
‫الملخص‬

‫هدددفت الد ارسددة إلددى بيددان أثددر ممارسددات اإلدارة المسددتندة علددى األدلددة فددي تحسددين مسددتويات‬

‫األداء ال ددوظيفي ف ددي ش ددركات المس ددتلزمات الطبي ددة ف ددي مدين ددة عم ددان‪ .‬ش ددمل مج ددال الد ارس ددة ش ددركات‬

‫المسددتلزمات الطبي ددة متوس ددطة الحج ددم فددي مدين ددة عم ددان والب ددالد عددددها (‪ )60‬ش ددركة‪ .‬تك ددون مجتم ددع‬

‫الدراسة وعينتها مدن كافدة مدن كافدة المدديرين ورؤسداء االقسدام العداملين بشدركات المسدتلزمات الطبيدة‬

‫متوسطة الحجم في مدينة عمان والبالد عددهم (‪.)085‬‬

‫ولتحقيددق أهددداف الد ارسددة تددم اسددتخدام المددنهج الكمددي (الوصددفي التحليلددي) مددن خددالل العديددد‬

‫من االساليب اإلحصائية أبرزها تحليل اإلنحدار المتعدد إلختبار فرضيات الدراسة وأنموذج المعادلة‬

‫الهيكلية‪.‬‬

‫وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها وجود تأثير ذو داللة إحصدائية للممارسدات‬

‫اإلدارة المسددتندة علددى األدلدة (اإلتجاهددات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة واإلسددتخدامات‬

‫المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى االدل ددة) ف ددي تحس ددين مس ددتويات األداء ال ددوظيفي ف ددي ش ددركات‬

‫المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان عنددد مسددتوى داللددة (‪ .)  0.05‬ووجددود تددأثير ذو داللددة‬

‫إحصددائية للممارسددات اإلدارة المسددتندة علددى األدلددة (اإلتجاهددات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى‬
‫‪-‬ن‪-‬‬

‫األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المسدتندة علدى االدلدة) فدي تحسدين مسدتويات أداء المهمدة‬

‫فدي شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان عندد مسدتوى داللدة (‪ .)  0.05‬ووجدود تدأثير ذو‬

‫داللد ددة إحصد ددائية للممارس د ددات اإلدارة المسد ددتندة عل د ددى األدلد ددة (اإلس د ددتخدامات المنهجيد ددة للممارس د ددات‬

‫المستندة على االدلة) في تحسين مستويات األداء السياقي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة‬

‫عمان عند مستوى داللة (‪.)  0.05‬‬

‫وفددي ضددوء النتددائج أوصددت الد ارسددة بالعمددل علددى إسددتقطاب الكفايددات الالزمددة لتحويددل كافددة‬

‫الممارسات المستندة على األدلة إلى واقع تطبيقدي‪ .‬والعمدل علدى تطدوير نظدام العقوبدات والجدزاءات‬

‫المعتمد في الشركات لما له دور من تحسين مستويات االداء الوظيفي‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬اإلدارة المستندة على االدلة‪ ،‬األداء الوظيفي‪ ،‬شركات المستلزمات الطبية‪ ،‬األردن‪.‬‬
-‫س‬-

The Effect of Evidence-Based Management Practices on


Improving Job Performance Levels
A Field Study in Medical Supplies Compaines in Amman City

Prepared by
Iyad Fatehi Hussein Elayan

Supervisor
Dr. Amjad Tweiqat

ABSTRACT
The study aimed to investigate the effect of Evidence-Based
Management Practices on Improving Job Performance Levels in Medical
Supplies Compaines in Amman City. The study domain included of mid-
sized medical supplies companies in Amman City totalling (71) Company.
The study population and sample consisted of all managers and head of
section working in Medical Supplies Compaines in Amman City totaling
(135).

To achieve the study objectives the study used quantitative


(descriptive analytical method) through many statistical tools, most notably
multiple regression analysis to test the hypotheses of the study and Structurel
Equation Model

The study reached a number of results namely: firstly, there is a


significant effect of Evidence-Based Management Practices (Attitudes
toward Evidence-Based Practices and Use of Evidence-Based Practices) on
Improving Job Performance Levels in Medical Supplies Compaines in
Amman City at level (  0.05). There is a significant effect of Evidence-
Based Management Practices (Attitudes toward Evidence-Based Practices
and Use of Evidence-Based Practices) on Improving task Performance
-‫ع‬-

Levels in Medical Supplies Compaines in Amman City at level (   0.05)


and there is a significant effect of Use of Evidence-Based Practices on
Improving Contextual Performance Levels in Medical Supplies Compaines
in Amman City at level (  0.05).

The study recommend that Work on attracting competencies needed to


convert all of the evidence-based practices into reality application. Work on
the development of the sanctions sestem adopted in the companies because of
its role of improving the levels of Job Performance.

Keywords: Evidence-Based Management, Job Performance, Medical Supplies


Compaines and Jordan.
‫‪-1-‬‬

‫الفصل األول‬
‫خلفية الدراسة وأهميتها‬
‫المقدمة‬ ‫(‪ 0‬ـ ‪:)0‬‬
‫مشكلة الدراسة‬ ‫(‪ 0‬ـ ‪:)2‬‬
‫أهداف الدراسة‬ ‫(‪ 0‬ـ ‪:)8‬‬
‫أهمية الدراسة‬ ‫(‪ 0‬ـ ‪:)4‬‬
‫(‪ 0‬ـ ‪ :)5‬أسئلة الدراسة وفرضياتها‬
‫(‪ 0‬ـ ‪ :)6‬أنموذج الدراسة‬
‫(‪ 0‬ـ ‪ :)6‬حدود الدراسة‬
‫(‪ 0‬ـ ‪ :)0‬محددات الدراسة‬
‫(‪ 0‬ـ ‪ :)9‬مصطلحات الدراسة وتعريفاتها اإلجرائية‬
‫‪-2-‬‬

‫الفصل األول‬

‫خلفية الدراسة وأهميتها‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)0‬المقدمة‬


‫تسعى المنظمات إلى تطوير أساليبها وتقنياتها في أعمالها وعملياتها التشغيلية من خدالل‬

‫تقديم أفضل التدخالت المهنية التدي تتمتدع بمسدتوى عدال مدن الفعاليدة والكفداءة فدي آن واحدد‪ ،‬وهدذا‬

‫المطلب ليس حدديثا‪ ،‬بدل يعدد مدن المتطلبدات الرئيسدة لعمدل المنظمدات‪ ،‬إذ ركدزت الكتابدات األولدى‬

‫على أهمية السعي الحثيث نحدو تبندي كدل مدا مدن شدأنه أن يقددم ممارسدة تتمتدع بمسدتوى عدال مدن‬

‫التقنين‪ ،‬فكان المنهج العلمي هو الوسيلة الرئيسدة للوصدول لتددخالت مبنيدة علدى شدواهد واقعيدة تدم‬

‫التحقق منها باستخدام المنهج التجريبي ‪( Empirical‬البريثن‪ ،)2111 ،‬إضافة إلى توظيف الخبرات‬

‫واالستناد على القيم والمبادئ األخالقية في تقديم الحلدول للعمدالء‪ ،‬وفدي تحسدين مسدتوى الخددمات‬

‫المقدم ددة ف ددي جمي ددع المج دداالت‪ .‬كم ددا أص ددبح الح ددديث ع ددن دم ددج البح ددث بالممارس ددة م ددن القض ددايا‬

‫الحاض درة باسددتمرار عنددد تندداول مفهددومي الكفدداءة والفعاليددة‪ ،‬لددذا فقددد طددورت واسددتعانت المنظمددات‬

‫بالعديد من االستراتيجيات والتقنيات لمحاولة االستفادة منها وتوظيفها في عمليات المنظمة بهددف‬

‫اإلفادة منها في زيادة مستويات األداء‪.‬‬

‫ظهدر مفهدوم الممارسدة المبنيدة علدى األدلدة ‪ Evidence Based Practice‬فدي مطلدع األلفيدة‬

‫الحالية كأحد المفاهيم التي تؤكد على أهميدة اتخداذ القد اررات بنداءا علدى مشداهدات واقعيدة‪ ،‬معتمددة‬

‫علددى نتددائج البحددث التجريبددي‪ ،‬ممددا يقلددل التحيددز ويددؤدي للوصددول لممارسددة تمتددع بكفدداءة وفعاليددة‪،‬‬

‫تؤدي لإلتساق في ممارسة عمليات المنظمة )‪.(Barker, 2010‬‬


‫‪-3-‬‬

‫إن أحد األفكار التي يسدتند علدى أساسدها مفهدوم الممارسدة المبنيدة علدى األدلدة تؤكدد علدى‬

‫أن بإمكان المنظمات الممارسة لهذا المفهوم أن تصل لحصيلة من تراكم الممارسات ذات الفعاليدة‬

‫العاليددة التددي يمكددن أن يددتم نشددرها وتسددتفيد منهددا المنظمددات األخددرى‪ .‬فالهدددف إذن أن يددتم توظيددف‬

‫المنهجيددة العلميددة بمددا يددؤدي للوصددول لنتيجددة يمكددن تقييمهددا‪ .‬وهددذا مددا سدديؤدي إلددى زيددادة فعاليددة‬

‫الممارسات المهنية‪ ،‬فعملية البحث المستمر واالسدتناد علدى المعرفدة العلميدة ومدن ثدم تقدويم النتدائج‬

‫سيقلل من احتماالت األخطاء المهنية‪ ،‬والممارسات المعتمدة على فرضية الخطأ والصواب‪ ،‬إذ أن‬

‫مددا سدديتم اتخدداذه مددن قد اررات سددتكون نابعددة مددن مشدداهدات ودالئددل واقعيددة أكدددتها المنهجيددة العلميددة‬

‫(‪ .)Bertulis, 2008‬وهو ما تطمح المنظمات الوصول له‪ ،‬حيدث أنهدا مندذ وقدت مبكدر وهدي تسدعى‬

‫لبناء فكر منظم في الممارسات المهنية‪ ،‬يؤدي للوصول لنتائج تتمتدع بالمصدداقية حدول السياسدات‬

‫والمنهجيات التي تساعد على تقديم أفضل الخدمات للعمالء‪.‬‬

‫ونظ ار لما للممارسات المبنية على األدلة من أهمية أصبحت من أكثدر المفداهيم تنداوال فدي‬

‫أدبيات الخدمة ذات الطابع االجتمداعي فدي الوقدت الحاضدر‪ .‬وقدد أفدرد لهدا مجدالت علميدة خاصدة‬

‫تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بتوفير القاعددة المعرفيدة التدي تسدتند عليهدا الممارسدات المهنيدة وفدق‬

‫استراتيجية الممارسات المبنية على األدلة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى المقاالت العلمية التي تتناول مفهدوم‬

‫الممارسددات المبنيددة علددى األدلددة محاولددة توضدديحه وربطدده بقضددايا ومجدداالت متعددددة منهددا األداء‬

‫الدوظيفي (‪ .)Ellis, 2010‬وعليده ولألهميدة الكبيدرة التدي تحظدى بهدا الممارسدات المبنيدة علدى األدلدة‬

‫في توظيف المعرفة العلمية المنهجية في تقصدي الحقدائق‪ ،‬باإلضدافة لتوظيدف الخبدرات الشخصدية‬

‫ومهارات الممارسدة واشدراك العمدالء عندد تطبيقهدا‪ ،‬مدع إجدراء عمليدة تقدويم مسدتمرة لمدا يدتم إجدراؤه‪،‬‬

‫وما يتم االستعانة به من أساليب وتقنيات اخرى‪ ،‬وذلك بهدف تحسدين الخددمات المقدمدة للعمدالء‪،‬‬
‫‪-4-‬‬

‫جدداءت فددي أعدداله فددإن هددذه الد ارسددة الحاليددة تسددعى الددى بيددان أثددر ممارسددات اإلدارة المسددتندة علددى‬

‫األدلة في تحسين مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫(‪ 1‬د ‪ :)2‬مشكلة الدراسة‬

‫تواجه منظمات األعمال ومنها شركات المسدتلزمات الطبيدة ظروفدا تمتداز بالتسدارل الشدديد‬

‫والمسددتمر الندداتجين عددن التغيددر الس دريع فددي بيئتهددا الخارجيددة‪ ،‬وهددو مددا يسددتلزم مددن هددذه الشددركات‬

‫اإلسددتفادة مددن األسدداليب والتقنيددات المعاص درة وادارتهددا للحصددول علددى معلومددات ذات قيمددة عاليددة‬

‫لتحقيق أهدافها على المدى البعيد‪.‬‬

‫ونتيجددة لددذلك تطلددب األمددر مددن شددركات المسددتلزمات الطبيددة إيددالء أهميددة كبيدرة لألسدداليب‬

‫والتقنيددات المعاصدرة ذات العالقددة بطبيعددة أعمالهددا ومددن هددذه األسدداليب أسددلوب الممارسددات المبنيددة‬

‫على األدلة كونها تساعد على توظيف كل المعطيات المهنية في قالب متكامل يعمل على تطوير‬

‫معرفددة الفددرد بشددكل مسددتمر بحيددث يواكددب كددل مددا يسددتجد وكددل مددا هددو حددديث مددن معرفددة تفيددد فددي‬

‫‪ .(Woi-Hyun,‬وألن الباحد ددث يعمد ددل فد ددي واحد دددة مد ددن شد ددركات‬ ‫ممارسد ددة وانجد دداز أعمالد دده )‪2010‬‬

‫المستلزمات الطبية في األردن‪ ،‬ولمالحظتده بدأن شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي األردن فدي أمدس‬

‫الحاجة لمدخل إداري معاصر يمكن مديري هذه الشدركات مدن إتخداذ قد ارراتهم باإلسدتناد إلدى دالئدل‬

‫واضحة‪ ،‬جاءت الفكرة لدى الباحث بتطبيق مدخل الممارسات المسدتندة علدى األدلدة علدى شدركات‬

‫المستلزمات الطبية في األردن هذا من جانب‪ ،‬ومن جانب أخر‪ ،‬كدون الد ارسدات السدابقة المرتبطدة‬

‫بالممارسات المستندة على األدلة سواء العربية او االجنبية منها لم تعالج أثر الممارسات المسدتندة‬

‫على األدلة في تحسين مستويات االداء الدوظيفي‪ .‬فإنده يمكدن تمثيدل مشدكلة الد ارسدة الحاليدة بإثدارة‬

‫السؤال الرئيسي التالي‪:‬‬


‫‪-5-‬‬

‫هل هناك أثر لممارسات اإلدارة المسـتندة علـى األدلـة (اإلتجاهدات المنهجيدة للممارسدات‬

‫المسددتندة علددى األدلددة المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة السددلوكيات المنهجيددة‬

‫للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة واإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة) فــي‬

‫تحسين مستويات األداء الوظيفي (أداء المهمة واالداء السياقي) في شركات المسـتلزمات الطبيـة‬

‫في مدينة عمان؟‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)8‬أهداف الدراسة‬


‫ته دددف الد ارس ددة الحالي ددة بش ددكل أساس ددي إل ددى د ارس ددة أث ددر ممارس ددات اإلدارة المس ددتندة عل ددى‬

‫األدلددة فددي تحسددين مسددتويات األداء الددوظيفي فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان‪،‬‬

‫وذلك من خالل دراسة وتحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬التعرف على مستوى ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في شركات المستلزمات الطبية‬

‫في مدينة عمان‪.‬‬

‫‪ .2‬التعرف على مستوى األداء الوظيفي ببعديه في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫‪ .8‬تحديد أثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين مستويات األداء الوظيفي في‬

‫شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫‪ .4‬التعرف على أثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين مستويات أداء المهمة في‬

‫شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫‪ .5‬التعرف على أثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين مستويات األداء السياقي‬

‫في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬


‫‪-6-‬‬

‫‪ .6‬بناء أنموذج مقترح يوضح أثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين مستويات‬

‫األداء الوظيفي ببعديه (المهمة والسياقي) في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)4‬أهمية الدراسة‬


‫تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضول الذي تتناوله حيث يعتبدر موضدول ممارسدات‬

‫اإلدارة المستندة على األدلة من المواضيع الحديثة والمعاصرة والتي لم تتطرق الكتابات بشيء من‬

‫التفصيل واإليضاح‪ .‬كما تنبع أهمية الد ارسدة الحاليدة مدن كونهدا تبدين مددى الحاجدة إلدى ممارسدات‬

‫اإلدارة المستندة على األدلة في منظمات األعمال‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن أهمية الدراسة الحاليدة‬

‫ينبع من‪:‬‬

‫‪ .0‬رغم االهتمام المتزايد بموضول ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة إال أنه ال يوجد تحديد‬

‫واضح لمفاهيمه وكيفية االستدالل عليه وبالتالى فهناك حاجة إلى تحديد إطار لتوضيحها وكيفية‬

‫االستدالل عليها‪.‬‬

‫‪ .2‬التأكيد على أهمية ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة بما يساعد على إتخاذ الق اررات في‬

‫المنظمات وبما ينعكس في تحقيق النجاح على المدى البعيد‪.‬‬

‫‪ .8‬ستفيد هذه الدراسة شركات المستلزمات الطبية إضافة إلى أنها مفيدة من الناحية التطبيقية‬

‫للقطال الصحي في األردن كونها ستساعدها على تحديد ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة‬

‫والتي تمكنها من تحسين مستويات أدائها وأداء الموظفين‪.‬‬

‫‪ .4‬كما أن الدراسة الحالية ستفيد الطلبة والباحثين بالجامعات حول موضول اإلدارة المستندة على‬

‫األدلة وآليات ومتطلبات تطبيقه‪.‬‬


‫‪-7-‬‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)5‬أسئلة الدراسة وفرضياتها‬


‫إسددتنادا إلددى مشددكلة الد ارسددة وسدؤالها الرئيسددي واالهددداف المحددددة لهددا‪ ،‬تددم صددياغة السدؤال‬

‫الرئيس التالي‪:‬‬

‫هـــل تـــ ثر ممارســـات اإلدارة المســـتندة علـــى األدلـــة (اإلتجاه ددات المنهجي ددة للممارس ددات‬

‫المسددتندة علددى األدلددة المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة السددلوكيات المنهجيددة‬

‫للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة واإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة) فــي‬

‫تحسين مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان؟‬

‫يشتق منه األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬ما مستوى ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة (اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على األدلة المعرفة المنهجية للممارسات المستندة على األدلة السلوكيات المنهجية للممارسات‬

‫المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة) في شركات‬

‫المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫‪ .2‬ما مستوى األداء الوظيفي (أداء المهمة واألداء السياقي) في شركات المستلزمات الطبية في‬

‫مدينة عمان؟‬

‫‪ .8‬هل ت ثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة (اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على األدلة المعرفة المنهجية للممارسات المستندة على األدلة السلوكيات المنهجية للممارسات‬

‫المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة) في تحسين‬

‫مستويات أداء المهمة في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان؟‬

‫‪ .4‬هل ت ثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة (اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على األدلة المعرفة المنهجية للممارسات المستندة على األدلة السلوكيات المنهجية للممارسات‬
‫‪-8-‬‬

‫المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة) في تحسين‬

‫مستويات األداء السياقي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان؟‬

‫وعليه‪ ،‬واعتمادا على أسئلة الدراسة وأنموذجها تم صياغة الفرضية الرئيسدة التاليدة‪ ،‬وذلدك‬

‫على النحو التالي‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسة‬
‫‪" :HO‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية للممارساات اإلدار المساتند ىلاأل األدلاة (اإلتجاهدات‬

‫المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة‬

‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على االدلدة) في تحسين مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة‬

‫ىمان ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬

‫يشتق منها الفرضيات التالية‪:‬‬

‫الفرضية الفرىية األولأل‬


‫‪" :HO1‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية للممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلاة (اإلتجاهدات‬

‫المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة‬

‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على االدلدة) في تحساين مساتويات أداء المهماة فاي شاركات المساتلزمات الطبياة فاي مديناة‬

‫ىمان ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬

‫الفرضية الفرىية الثانية‬


‫‪" :HO2‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية للممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلاة (اإلتجاهدات‬

‫المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة‬
‫‪-9-‬‬

‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على االدلدة) في تحسين مستويات األداء السياقي في شركات المستلزمات الطبية فاي مديناة‬

‫ىمان ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)6‬أنموذج الدراسة‬


‫يوضد ددح الشد ددكل (‪ )1 - 1‬أنمد ددوذج الد ارسد ددة والد ددذي يبد ددين وجد ددود متغي د درين‪ ،‬األول مسد ددتقل‬

‫والمتضمن الممارسات المستندة على األدلة واآلخر تابع وهو األداء الوظيفي‪.‬‬

‫شكل (‪)1 - 1‬‬

‫أنموذج الدراسة‬
‫‪-10-‬‬

‫(‪Rice, et. )2010‬‬ ‫تم تحديد متغيرات أنموذج الدراسة باإلستناد إلى (‪Upton & Upton )2006‬‬

‫‪ Shi, et. al. )2104( al.‬لقياس الممارسات المستندة على األدلة و (‪Greenslade & )2007‬‬

‫‪ Jimmieson‬لقياس األداء الوظيفي ببعديه‪.‬‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)6‬حدود الدراسة‬


‫تتمثل حدود الدراسة بما يلي‪:‬‬

‫الحدود المكانية‪ :‬تمثلت الحدود المكانية لهذه الدراسة بشركات المستلزمات الطبية متوسطة‬

‫الحجم في مدينة عمان والبالد عددها (‪ )98‬شركة‪.‬‬

‫الحدود البشرية‪ :‬إن الحدود البشرية لهذه الدراسة تكونت من كافة المديرين ورؤساء االقسام‬

‫والمشرفين العاملين بشركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫الحدود الزمانية‪ :‬المدة الزمنية المستغرقة إلنجاز الدراسة‪ ،‬والتي تراوحت ما بين الفترة من شهر‬

‫كانون الثاني ‪ /‬شباط من عام ‪ 6102‬ولغاية نهاية شهر نيسان من عام ‪.6102‬‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)0‬محددات الدراسة‬


‫‪ .0‬الدراسات العربية التي تناولت الممارسات المستندة على األدلة محدودة‪.‬‬

‫‪ .2‬عدم تجاوب بعض العاملين في الشركات المبحوثة في اإلجابة على أسئلة الدراسة‪ ،‬مما أدى‬

‫إلستبعاد االستبانات التي وردت ناقصة المعلومات‪.‬‬


‫‪-11-‬‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)9‬مصطلحات الدراسة وتعريفاتها اإلجرائية‬


‫الممارسة المستند ىلأل األدلة ‪ :Evidence-Based Management Practice‬االستخدام‬

‫األفضل لما يتاح من نتائج البحوث والدراسات العلمية التي تتمتع بمصداقية عالية عند إجراء‬

‫التدخالت المهنية مع كافة العمالء‪ ،‬باالستناد على أفضل النتائج التي تم الوصول لها من خالل‬

‫تلك الدراسات‪ .‬دون إغفال للخبرات والمهارات المهنية باالستناد على قيم وأخالقيات المهنة‪ ،‬مع‬

‫مراعاة خصوصية وفردية كل عميل وظروفه (‪.)McNeece & Thyer, 2004‬‬

‫وتعرف إجرائياً بأنها مدخل معاصر يساعد متخذي الق اررات في شركات المستلزمات الطبية‬

‫في مدينة عمان على تحسين عملية اتخاذ ق ارراتهم مستندين بذلك على نتائج البحوث والدراسات‬

‫والخبرات والتجارب المهنية‪ .‬وسيتم قياسها من خالل اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على األدلة والمعرفة المنهجية للممارسات المستندة على األدلة والسلوكيات المنهجية للممارسات‬

‫المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة‪.‬‬

‫األداء الوظيفي ‪ :Job Performance‬درجة قيام العاملين في المنظمة بإنجاز المهام الموكولة‬

‫إليهم‪ ،‬وتحقيق األهداف التي تسعى اليها منظماتهم (المعاني‪.)2119 ،‬‬

‫ويعرف إجرائياً بأنه مجموعة المسؤوليات واألنشطة والمهام الموكلة لألفراد العاملين‬

‫بشركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان والتي ينبغي القيام بها وانجازها على أكمل وجه‪.‬‬

‫وسيتم قياسه من خالل‪:‬‬


‫‪-12-‬‬

‫أداء المهمة ‪ :Task Performance‬مجموعة من السلوكيات الوظيفية المتخصصة‬

‫تتضمن المسؤوليات الوظيفية األساسية عندما يتأتى للعاملين استخدام مهاراتهم الفنية ومعارفهم‬

‫إلنتاج السلع والخدمات أو عندما ينجزون مهام معينة تدعم الوظائف التنظيمية الرئيسية‪.‬‬

‫األداء السياقي ‪ :Contextual Performance‬مجموعة من الجهود الفردية والتي ال ترتبط‬

‫مباشرة بالوظائف التنظيمية الرسمية ألنها تشكل السياق النفسي واالجتماعي والتنظيمي والذي‬

‫يعمل كعامل محفز مهم وأساسي لألنشطة والعمليات المتعلقة بالمهام‪.‬‬


‫‪-13-‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫األدب النظري والدراسات السابقة‬
‫المقدمة‬ ‫(‪ 2‬ـ ‪:)0‬‬
‫اإلدار المستند ىلأل األدلة‬ ‫(‪ 2‬ـ ‪:)2‬‬
‫األداء الوظيفي‬ ‫(‪ 2‬ـ ‪:)8‬‬
‫الدراسات السابقة العربية واألجنبية‬ ‫(‪ 2‬ـ ‪:)4‬‬
‫(‪ 0‬ـ ‪ :)5‬ما يميز الدراسة الحالية ىن الدراسات السابقة‬
‫‪-14-‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫األدب النظري والدراسات السابقة‬

‫(‪ 2‬ـ ‪ :)0‬المقدمة‬


‫إنتشر مدخل اإلدارة المستندة على األدلة وانتقل لعلوم أخرى منها التمريض‪ ،‬الصيدلة‪،‬‬

‫والطب النفسي‪ ،‬والعلوم اإلدارية واإلجتماعية‪.‬‬

‫حظي مدخل اإلدارة المستندة على األدلة باهتمام كبير وملحوظ من قبل علماء وممارسي‬

‫العلوم اإلدارية واإلجتماعية‪ ،‬فعلى الرغم من حداثة مدخل اإلدارة المستندة على األدلة بحد ذاته‬

‫وان كان كفكرة تسعى لربط البحث بالممارسة وتقويم فعالية الممارسة المهنية من خالل االعتماد‬

‫على المنهجية العلمية من القضايا التي كانت محل اهتمام مستمر من قبل منظري العلوم‬

‫اإلدارية واإلجتماعية وممارسيها على حد سواء (‪.)Melnyk, et al., 2000‬‬

‫يعد مفهوم مدخل اإلدارة المستندة على األدلة من الموضوعات التي تلقى عناية من‬

‫حيث تناولها في المقاالت العلمية في الغرب‪ ،‬محاولين توضيح المفهوم ومعايير ومحددات‬

‫توظيفه في واقع الممارسة المهنية‪ ،‬وربطه بتعليم وممارسة العلوم اإلدارية واإلجتماعية‪ .‬لذلك مثل‬

‫مدخل اإلدارة المستندة على األدلة ثورة علمية‪ ،‬كون مدخل اإلدارة المستندة على األدلة مثل‬

‫توجها واتجاها جديدا (‪.)Solomons & Spross, 2010‬‬

‫يساعد توظيف مدخل اإلدارة المستندة على األدلة المعرفة واالستفادة في واقع الممارسة‪،‬‬

‫وتأكيد الوصول لدمج البحث بالممارسة وسد الفجوة بين النظرية والممارسة التي أعيت الممارسين‬
‫‪-15-‬‬

‫المهنيين لفترة من الزمن من جهة‪ ،‬وأحبطت أكاديميي وعلماء العلوم اإلدارية واإلجتماعية من‬

‫جهة أخرى (‪.)Mclnerney & Suleman, 2010‬‬

‫(‪ 2‬ـ ‪ :)2‬اإلدار المستند ىلأل األدلة‬

‫(‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ :)1‬الظهور والمفهوم‬

‫كانت بداية ظهور مفهوم الممارسة المبنية على األدلة في الطب وعلى وجه التحديد في‬

‫منتصف التسعينيات الميالدية حيث وجد األطباء أنفسهم أمام معضلة متمثلة في نقص الخبرات‬

‫وتوظيف ما يستجد من معارف وبحوث تجريبية في واقع الممارسة‪ ،‬واعتماد األطباء على طرق‬

‫تقليدية في تشخيص حاالت المرضى‪ ،‬واتخاذ الق اررات بشأنها (‪.)Arndt & Bigelow, 2009‬‬

‫لقد تم الوصول لما يعرف بالطب المبني على األدلة والذي عرف بأنه تكامل الخبرات‬

‫اإلكلينيكية الفردية مع أفضل األدلة السريرية (اإلكلينيكية) المتوفرة من البحث المنظم ( ‪Kovner,‬‬

‫‪.)et. al., 2005‬‬

‫كما عرف الطب المبني على األدلة بأنه االستعمال المفهوم والصادق والواضح والحكيم‬

‫ألفضل األدلة الحالية في صنع الق اررات بشأن رعاية المرضى‪ ،‬فهو يعني تطبيق أحدث وأفضل‬

‫المعلومات لمعالجة مشكالت المرضى‪ ،‬والقيام بعملية التشخيص‪ ،‬والتصور المستقبلي لتطور‬

‫المرض‪ ،‬واألخطاء واألذى‪ ،‬وسالمة المرضى ( ‪.)Lemieux-Charles & Champagne, 2004‬‬

‫ويشير(‪ McNeece & Thyer )2114‬على أنه أنموذج ‪ Model‬أو مدخل ‪Approach‬‬

‫حديث للممارسة‪ .‬فيما أشار (‪ Mcdonald )2118‬بأنه استراتيجية ‪ Strategy‬ألنه يتضمن خطوات‬

‫محددة‪.‬‬
‫‪-16-‬‬

‫وحدد (‪ Howard, et. al., )2118‬على أنه اتجاه جديد ‪ Paradigm‬يمثل ثورة علمية‬

‫‪ Scientific Revolution‬يجب أن تؤخذ بها كأسلوب حديث للتعليم والممارسة‪.‬‬

‫ويشير (‪ Parahoo )2116‬إلى أن اإلدارة المستندة على األدلة تمثل ممارسة تستند على‬

‫أساس نتائج البحوث والدراسات التي تتصف بالدقة والموثوقية والحكم وخبرة الممارسين وآراء‬

‫العمالء‪.‬‬

‫كما أوضح كال من (‪ Aveyard & Sharp )2116‬إلى أن اإلدارة المستندة على األدلة‬

‫مدخل تطبيقي مدعوم بمنطق واضح‪ ،‬متضمنا تفضيالت المستفيدين والعمالء واستخدام االحكام‬

‫الموثوقة‪.‬‬

‫ويؤكد (‪ Davies )2102‬بأن اإلدارة المستندة على األدلة مدخل بحث وتقييم منهجي‬

‫ألفضل األدلة‪ ،‬واستخدام تلك األدلة إلتخاذ الق اررات‪ ،‬حيث أن األدلة التي تقدمها البحوث تأخذ‬

‫بنظر اال عتبار اإلحتياجات الفردية للمستفيدين ونتائج األدلة المستندة على البحوث والدراسات‬

‫التطبيقية‪.‬‬

‫يعد الوصول لتلك الممارسة التي تتميز بالفعالية والكفاءة هناك أساليب وخطوات محددة‬

‫يجب تطبيقها أثناء الممارسة المهنية للوصول لتحقيق المفهوم تبدأ من طرح التساؤالت المهنية‬

‫واإلجابة عنها باستخدام أسلوب البحث والتقصي العلمي‪ ،‬انتهاءا بعملية تقويم شاملة لعملية‬

‫التدخل المهني ككل‪ .‬والواقع أن مفهوم الممارسة المبنية على األدلة هو مفهوم يؤكد على تنويع‬

‫المصادر العلمية خصوصا تلك المتمتعة بدرجة عالية من المصداقية العلمية سواء كانت نتائج‬

‫دراسات بحوث تجريبية أو حتى مسحية‪ ،‬والبحث عن المعلومات التي تتعلق بطبيعة مشكلة‬

‫العميل وشخصيته‪ ،‬سواء في الدوريات العلمية أو عن طريق البحث في االنترنت‪ ،‬إضافة إلى‬
‫‪-17-‬‬

‫االعتماد على المقاييس العلمية المقننة‪ ،‬والنظريات العلمية التي ثبتت فاعليتها ومالءمتها للتعامل‬

‫مع مشكالت محددة دون إغفال الواقع والخبرات المهنية المكتسبة من المشاهدات والمالحظات‬

‫أثناء الممارسة‪ ،‬وما تمليه قيم وأخالقيات المهنة‪ ،‬مستخدما بذلك حسا انتقائيا يمكنه من اختيار‬

‫األفضل من بين الخيارات المتاحة له )‪.(Gibbs & Gambrill, 2002‬‬

‫ويرى (‪ Change )2110‬بأنه مهما إختلفت التعريفات والمفاهيم بين الكتاب والباحثين‬

‫بسبب إختالف توجهاتهم وتخصصاتهم‪ ،‬فإنها تتضمن الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬تحديد واضح للمشكلة على أساس تحليل دقيق للمعرفة والممارسة الحالية‪.‬‬

‫‪ .2‬البحث في األدب والبحوث ذات الصلة‪.‬‬

‫‪ .8‬تقييم األدلة البحثية بإستخدام المعايير المعمول بها بشأن الجدارة العلمية‪.‬‬

‫‪ .4‬اختيار التدخالت وتبرير االختيار بما في ذلك األدلة االكثر دقة وموثوقية‪.‬‬

‫(‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ ‪ :)2‬األهمية والمستويات‬

‫يعتبر مفهوم الممارسة المبنية على األدلة هو دعوة صريحة لدمج البحث بالممارسة‬

‫وذلك باالستعانة بنتائج البحوث بشقيها الكمي ‪ Quantitative‬والكيفي ‪ ،Qualitative‬والمنطلقة كميا‬

‫من الفلسفة المنطقية الوضعية ‪ Logical Positivism‬والمتمثلة في االستناد على نتائج دراسات‬

‫البحوث التجريبية وشبة التجريبية والمسحية واستخدام المقاييس العلمية والموضوعية‪ ،‬والمالحظة‬

‫‪Social‬‬ ‫العلمية المقننة‪ .‬أما كيفيا فهي تلك المنطلقة من الفلسفة البنائية االجتماعية‬

‫‪Constructionism‬التي تتم من خالل االعتماد على المالحظات الذاتية وما تسفر عنه المقابالت‬

‫المتعمقة مع العمالء مع مراعاة السياق االجتماعي والبيئي الذي تتفاعل فيه المواقف اإلشكالية‬
‫‪-18-‬‬

‫للعمالء وتؤثر عليهم‪ ،‬وهذا ما يشار له بخبرات العمالء وظروفهم‪ ،‬إضافة لتوظيف الخبرات‬

‫المهنية‪ .‬وبهذا فان الممارسة المبنية على األدلة هي استراتيجية منهجية علمية تؤكد على حقيقة‬

‫إيجاد الممارس القادر على تطوير معلوماته واتخاذ ق ارراته المهنية بأسلوب علمي منهجي متمتعا‬

‫بالمهارات المهنية‪ ،‬وااللتزام األخالقي‪ ،‬مدعما بالقدرة النقدية التي اكتسبها من خبرات الممارسة‪،‬‬

‫وتمكنه من االنتقاء مما يتاح له الوصول إليه من نتائج ومعلومات ومعارف بما يتناسب مع‬

‫طبيعة العمالء والمواقف والمشكالت التي يتعامل معها (‪.)Rousseau, 2006‬‬

‫ووفقا (‪ Tod, et al., )2114‬فإن أهمية مدخل اإلدارة المستندة على األدلة يكمن بمساعدة‬

‫المعنيين من خالل تسهيل اتخاذ الق اررات‪ ،‬والمحافظة على متابعة التطورات التكنولوجية‪،‬‬

‫ويعطيهم القدرة والكفاءة في تحقيق االهداف‪.‬‬

‫كما بين (‪ Betty, et al., )2110‬بأن أهمية مدخل اإلدارة المستندة على األدلة يتضح من‬

‫خالل كونه إطار عمل يعمل على دمج أفضل األدلة العملية المتاحة مع خبرات ونتائج‬

‫تفضيالت المستفيدين‪ ،‬وهو ما يؤدي إلى إعادة تنشيط إتجاهات وسلوكيات الممارسين من خالل‬

‫تحديد ووضع مؤشرات قياس إيجابية للمستفيدين والعمل على تحسين مستويات رضاهم‪ .‬إضافة‬

‫إلى مساعدة الممارسين في حل المشاكل التي تواجههم‪ ،‬وهو ما يتيح اإلستخدام األفضل للموارد‬

‫من خالل تبني حلول أكثر فعالية مما يؤدي إلى نتائج أفضل للمستفيدين‪.‬‬

‫وأورد (‪ Brown )2108‬أهمية مدخل اإلدارة المستندة على األدلة من خالل أنه يزود‬

‫الممارسين باألدلة التي تساعدهم على البحث والمعرفة وبالتالي تقديم اإلستشارة والنصحية‬

‫لآلخرين والممارسين بنفس المجال‪.‬‬


‫‪-19-‬‬

‫واتساقا‪ ،‬مع ما ذكر أوضح (‪ Dixon, et al., )2115‬مستويات اإلدارة المستندة على‬

‫األدلة‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪ .0‬المستوى (‪ ،)0++‬والمتضمن تحليالت عالية الجودة‪ ،‬ومراجعة منهجية والمخاطر منخفضة‬

‫من التحيز‪.‬‬

‫‪ .2‬المستوى (‪ ،)0+‬والمتضمن تحليالت عالية الجودة‪ ،‬ومراجعة منهجية والمخاطر منخفضة‬

‫جدا من التحيز‪.‬‬

‫‪ .8‬المستوى (‪ ،)0-‬والمتضمن تحليالت ومراجعات منهجية ومخاطر عالية من التحيز‪.‬‬

‫‪ .4‬المستوى (‪ ،)2++‬والمتضمن تحليالت عالية الجودة‪ ،‬مراجعة منهجية للحاالت المبحوثة‪،‬‬

‫ورقابة عالية على الحاالت المبحوثة ومخاطر منخفضة جدا من التحيز‪ ،‬واحتمال كبير في سببية‬

‫طبيعة العالقة‪.‬‬

‫‪ .5‬المستوى (‪ ،)2+‬والمتضمن رقابة عالية على الحاالت المبحوثة ومخاطر منخفضة من‬

‫التحيز‪ ،‬واحتمال متوسط في سببية طبيعة العالقة‪.‬‬

‫‪ .6‬المستوى (‪ ،)2-‬والمتضمن رقابة على الحاالت المبحوثة ومخاطر عالية من التحيز‪ ،‬وعدم‬

‫إحتمالية سببية لطبيعة العالقة‪.‬‬

‫‪ .6‬المستوى (‪ ،)8‬والمعتمد على الدراسات الغير تحليلية‪ ،‬وتقارير الحاالت وسلسلة من الحاالت‪.‬‬

‫‪ .0‬المستوى (‪ ،)4‬والمعتمد بشكل أساسي على رأي الخبراء‪.‬‬


‫‪-20-‬‬

‫(‪ 2‬د ‪ 2‬د ‪ :)3‬نماذج اإلدارة المستندة على األدلة‬

‫تستند الممارسة المبنية على األدلة على نتائج البحوث العلمية والى قاعدة علمية ومعرفية‬

‫واسعة خصوصا مع توفر قواعد البحث التي أتاحها انتشار التقنية الحديثة‪ ،‬والتوسع في الدراسات‬

‫والبحوث التي تتناول مجاالت مختلفة من حياة وسلوكيات األفراد‪ .‬فمن األفكار التي تقوم عليها‬

‫الممارسة المبنية على األدلة أن في كل مرحلة من مراحل الممارسة ال بد من االعتماد على‬

‫حقائق موضوعية ودالئل واقعية مستمدة من أفضل البحوث العلمية‪ ،‬فعمليات الممارسة التقليدية‬

‫(الدراسة‪ ،‬التشخيص‪ ،‬العالج) إضافة للتشخيص المستقبلي‪ .‬ال يمكن الوصول لق اررات بشأنها‬

‫وفق استراتيجية الممارسة المبنية على األدلة دون وجود دالئل وبراهين واقعية تؤكد حقيقة ما‪،‬‬

‫فهي عملية تبدأ مع المرحلة األولى من عمليات الممارسة المهنية‪ ،‬وتتضمن عمليات وخطوات‬

‫محددة‪ .‬تعنى بتمحيص الحقائق والوصول لمعلومات مؤكدة )‪.(McNeece & Thyer, 2004‬‬

‫هناك العديد من النماذج التي يستند عليها مدخل اإلدارة المستند على األدلة‪ ،‬إذ حددت‬

‫كل من (‪ Anna & Dana )2110‬هذه النماذج‪ ،‬وكما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬أنموذج ‪ ،Lowa‬والذي يركز على العمليات التنظيمية‪ ،‬ويتضمن‪:‬‬

‫‪ .0‬تحديد المشكلة‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديد االولويات التنظيمية‪.‬‬

‫‪ .8‬بناء الفريق‪.‬‬

‫‪ .4‬جمع األدلة‪.‬‬

‫‪ .5‬توليف البحوث واألدلة‪.‬‬

‫‪ .6‬الكفاية‬
‫‪-21-‬‬

‫‪ .6‬إجراء تغيير مسحي‪.‬‬

‫‪ .0‬اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ .9‬التنفيذ على نطاق واسع مع الرقابة المستمرة على النتائج‪.‬‬

‫‪ .01‬نشر النتائج النهائية‪.‬‬

‫‪ ‬أنموذج ‪ ،Stetler's‬والذي يركز على المستوى الفردي أو التنظيمي‪ ،‬ويتضمن‪:‬‬

‫‪ .0‬اإلعداد‪.‬‬

‫‪ .2‬التحقق من المصداقية‬

‫‪ .8‬التقييم المقارن‬

‫‪ .4‬صنع القرار‬

‫‪ .5‬التنفيذ‬

‫‪ .6‬التقييم‬

‫‪ ‬أنموذج ‪ ،Rosswurm & Larrabee's‬والذي يركز على العمليات التنظيمية‪ ،‬ويتضمن‪:‬‬

‫‪ .0‬تحديد إحتياجات عملية التغيير‪.‬‬

‫‪ .2‬ربط المشكلة مع المحصالت والنتائج النهائية‪.‬‬

‫‪ .8‬توليف أفضل األدلة‪.‬‬

‫‪ .4‬تصميم الممارسة‪.‬‬

‫‪ .5‬تنفيذ وتقييم الممارسة المصممة‪.‬‬

‫‪ .6‬التكامل‪.‬‬
‫‪-22-‬‬

‫‪ ‬أنموذج ‪ ،Johns Hopkins‬والذي يركز على العمليات التنظيمية‪ ،‬ويتضمن‪:‬‬

‫‪ .0‬تحديد األسئلة‪.‬‬

‫‪ .2‬جمع األدلة‪.‬‬

‫‪ .8‬تخطيط وتنفيذ وتقييم الممارسة‪.‬‬

‫‪ ‬أنموذج ‪ ،ACE Star of Knowledge Transformation‬والذي يركز على نقل المعرفة‪،‬‬

‫ويتضمن‪:‬‬

‫‪ .0‬إستكشاف المعرفة‪.‬‬

‫‪ .2‬خالصة األدلة‪.‬‬

‫‪ .8‬الترجمة إلى الممارسة‪.‬‬

‫‪ .4‬التكامل مع الممارسة‪.‬‬

‫‪ .5‬التقييم‪.‬‬

‫(‪ 2‬ـ ‪ :)8‬األداء الوظيفي‬


‫يمثل األداء الوظيفي الوصف المنظم لنواحي القوة والضعف المرتبطة بالوظيفة سواء‬

‫بصورة فردية أو جماعية بما يخدم غرضين أساسيين في المنظمات‪ ،‬تطوير أداء العاملين‬

‫بالوظيفة‪ ،‬باإلضافة إلى إمداد المديرين والعاملين بالمعلومات الالزمة التخاذ الق اررات‪ .‬ومن ثم‬

‫نجد أن عملية تقييم األداء تشير إلى تلك الوظيفة المستمرة واألساسية من وظائف إدارة الموارد‬

‫البشرية التي تسعى إلى معرفة نقاط القوة والضعف لألداء الجماعي أو الفردي خالل فترة معينة‬

‫والحكم على األداء لبيان مدى التقدم في العمل بهدف توفير األساس الموضوعي التخاذ الق اررات‬

‫المتعلقة بالكثير من سياسات الموارد البشرية في المنظمة (المغربي‪.)2116 ،‬‬


‫‪-23-‬‬

‫عرف األداء الوظيفي بأنه تنفيذ الموظف ألعماله ومسؤولياته التي تكلفه بها المنظمة أو‬

‫الجهود التي ترتبط وظيفته بها‪ ،‬بمعنى النتائج التي يحققها الموظف للمنظمة (الجويعدي‪،‬‬

‫‪.)2116‬‬

‫وعرفه الحالق (‪ )2110‬بأنه مجموعة النشاطات النظامية التي يؤديها الموظف بالكيفية‬

‫المقررة والوقت المحدد وصوال الى النتائج المستهدفة‪ ،‬إذ يقوم االداء الوظيفي على العناصر‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬الموظف‪ ،‬وما لديه من خبرات ومعارف ومهارات ودوافع واهتمامات‪.‬‬

‫‪ .2‬الوظيفة‪ ،‬وما تتصف به من متطلبات وتحديات‪ ،‬وما تقدمه من فرص عمل‪.‬‬

‫التنظيمية التي تؤدى بها الوظيفة وما تتضمنه من مناخ‪ ،‬ووفرة موارد‬
‫ّ‬ ‫‪ .8‬الموقف وهو البيئة‬

‫وأنظمة إدارية ‪.‬‬

‫في حين حدده العزاوي وجواد (‪ )2101‬بأنه دالة للقدرة على تنفيذ المهام التي يكلف بها‬

‫الموظف والرغبة في تأدية هذه المهام للنهوض واإلرتفال بمستوى أداء المنظمة‪.‬‬

‫كما ويعتبر األداء الوظيفي الفعال ألي موظف هو محصلة تفاعل مجموعة من العوامل‪،‬‬

‫هي (الطروانة‪:)2101 ،‬‬

‫‪ .0‬كفايات الموظفين‪ ،‬وهي تعني ما لدى الموظف من معلومات ومهارات واتجاهات وقيم‪ ،‬وهي‬

‫تمثل خصائصه األساسية التي تنتج أداء فعاال يقوم به ذلك الموظف‪.‬‬

‫‪ .2‬متطلبات الوظيفة‪ ،‬وتشمل المسؤوليات أو األدوار والمهارات والخبرات التي يتطلبها عمل من‬

‫األعمال أو وظيفة من الوظائف‪.‬‬


‫‪-24-‬‬

‫‪ .8‬بيئة الوظيفة‪ ،‬وتتضمن العوامل الداخلية التي تؤثر في األداء الفعَّال‪ ،‬والتنظيم وهيكله وأهدافه‬

‫وموارده ومركزه االستراتيجي واإلجراءات المستخدمة‪ ،‬والعوامل الخارجية مثل العوامل االقتصادية‬

‫واالجتماعية والتكنولوجية والحضارية والسياسية والقانونية‪.‬‬

‫‪ .4‬محددات ومعايير األداء الوظيفي‪ ،‬إذ يتطلب تحديد مستوى األداء الفردي معرفة العوامل التي‬

‫تحدد هذا المستوى والتفاعل بينها‪ ،‬ونظ ار لتعدد هذه العوامل وصعوبة معرفة درجة تأثير كل منها‬

‫على األداء‪ ،‬واختالف نتائج الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضول‪ ،‬فإن الباحثين يواجهون‬

‫عدة صعوبات في تحديد العوامل المؤثرة على األداء ومدى التفاعل بينها‪.‬‬

‫وبهذا‪ ،‬فإن األداء الوظيفي‪ ،‬يمثل األثر الصافي لجهود الفرد التي تبدأ بالق اررات‪ ،‬وادراك‬

‫الدور (المهام) وهو ما يعني أن األداء في موقف معين يمكن أن ينظر إليه على أنه نتاج العالقة‬

‫المتداخلة بين كل من الجهد والقدرات وادراك الدور‪ .‬إذ يشير الجهد الناتج عن حصول الفرد على‬

‫الحوافز إلى الطاقة الجسمانية والعقلية‪ ،‬التي يبذلها الفرد ألداء مهمته‪ .‬فيما تشير القدرات إلى‬

‫الخصائص الشخصية المستخدمة ألداء الوظيفة عبر فترة زمنية قصيرة‪ .‬فيما يعكس إدراك الدور‬

‫أو المهمة إلى االتجاه الذي يوجه به الفرد جهده في العمل من خالله ويتمثل ذلك في مجموعة‬

‫من األنشطة والسلوكيات التي يقوم بها الفرد في أداء مهامه‪ .‬ولتحقيق مستوى مرضي من األداء‬

‫من وجود حد أدنى من اإلتقان في كل مكون من مكونات األداء الوظيفي (بن بريكة وبن‬

‫قسمي‪.)2105 ،‬‬

‫وأوضح محمد وعبد الكريم (‪ )2105‬بأن األداء الوظيفي يحتل مكانة خاصة داخل أي‬

‫منظمة باعتباره الناتج النهائي لمحصلة جميع األنشطة بها‪ ،‬وذلك ألن المنظمة تكون أكثر‬
‫‪-25-‬‬

‫استق ار ار وأطول بقاء حين يكون أداء الموظفين أداء متميزا‪ ،‬ومن ثم يمكن القول بشكل عام أن‬

‫اهتمام إدارة المنظمة وقيادتها بمستوى األداء عادة ما يفوق اهتمام الموظفين بها‪.‬‬

‫وعلى ذلك‪ ،‬ترجع أهمية األداء الوظيفي بالنسبة للمنظمة إلى ارتباطه بدورة حياتها في‬

‫مراحلها المختلفة‪ :‬وهي مرحلة الظهور‪ ،‬ومرحلة البقاء واالستم اررية‪ ،‬ومرحلة االستقرار‪ ،‬ومرحلة‬

‫السمعة والفخر‪ ،‬ومرحلة التميز‪ ،‬ثم مرحلة الريادة‪ ،‬ومن ثم فإن قدرة المنظمة على تخطي مرحلة‬

‫ما من مراحل النمو والدخول في مرحلة أكثر تقدم‪ ،‬إنما يتوقف على مستويات األداء بها (آل‬

‫مراد وآخرون‪.)2108 ،‬‬

‫ويؤكد الحالق (‪ )2110‬بأن األداء الوظيفي يدار من خالل الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬التوقعات‪ ،‬إذ يقوم المدير بالتعاون مع الموظفين بوضع توقعات لألداء الذي سيقومون‬

‫ويعد التوقع دافعا لإلنجاز ووسيلة‬


‫بتأديته‪ ،‬وهذا يتطلب وصفا للمهام المطلوبة والنتائج المرجوة‪ُ ،‬‬

‫للرقابة وأساس للتقييم وتحديد للكفاءة‪.‬‬

‫‪ .2‬الرقابة‪ ،‬أي مراقبة التقدم باتجاه التوقعات‪ ،‬وتمثل هذه الخطوة عملية تقييم كل من طرق‬

‫فاعلية الرقابة ال بد من توافر قاعدة جيدة من المعلومات الالزمة‬


‫ّ‬ ‫العمل وأداء الموظفين ولزيادة‬

‫لفاعلية الرقابة وحسن األداء‪.‬‬

‫‪ .8‬تقويم األداء الفردي‪ ،‬يقوم أداء الموظف من أجل إعداد المعلومات التي تحتاج اليها اإلدارة‬

‫لتقوم بإعداد التوصيات اإلدارية المناسبة لمناقشة التغذية العائدة مع الموظفين‪ ،‬وتحديد مواطن‬

‫التحسين أو التعديل في األداء‪.‬‬


‫‪-26-‬‬

‫‪ .4‬التغذية العكسية‪ ،‬بمعنى توفير تغذية عكسية عن األداء‪ ،‬لتغذية مدخالت عملية األداء بنتائج‬

‫مخرجات العملية وصوال الى معرفة مدى النجاح في تأدية المطلوب من الموظفين بالمقارنة مع‬

‫تعرض الموظفين الى الشائعات أو التفسيرات الفردية‪.‬‬


‫المتوقع منهم من قبل اإلدارة‪ ،‬واالّ ّ‬

‫‪ .5‬اتخاذ الق اررات اإلدارية‪ ،‬إذ يشارك المدير المباشر في اتخاذ الق اررات اإلدارية المناسبة والتي‬

‫قد تشمل النقل‪ ،‬والترقية‪ ،‬وتسوية الراتب‪ ،‬والفصل من الوظيفة وغيرها‪.‬‬

‫‪ .6‬وضع خطط التطوير‪ ،‬أي وضع خطط لتحسين األداء مع األخذ بعين اإلعتبار أن هذا‬

‫التحسين يشمل عناصر األداء المختلفة وهي تحسين الموظف‪ ،‬وتحسين الوظيفة‪ ،‬وتحسين‬

‫الموقف‪.‬‬

‫وترتبط عملية تقويم األداء الوظيفي مباشرة بالوظائف اإلدارية األخرى‪ ،‬وهذا ما أكده عبد‬

‫المحسن (‪ ،)2118‬باإلشارة إلى أن هناك إنعكاس مباشر لوظيفة الرقابة وتقييم األداء على كل‬

‫الوظائف اإلدارية األخرى‪ ،‬فبناءا على الرقابة وتقييم األداء يتم إعداد التخطيط وهذا إنعكاس‬

‫للرقابة على التخطيط وعن طريق تقويم األداء الوظيفي تظهر عيوب التنظيم ومن هنا يمكن‬

‫إعادة التنظيم‪ ،‬كما أنه عن طريق تقويم األداء الوظيفي تظهر نواحي القصور في حلقات‬

‫اإلتصال بين الرئيس والمرؤوسين وهنا يعاد النظر في سياسة التوجيه‪.‬‬

‫ويحدد ماهر (‪ )2118‬مجاالت تقويم األداء الوظيفي باآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬تقويم كفاءة وفعالة األداء الوظيفي‪ ،‬حيث أن قياس فعالية األداء الوظيفي للوصول إلى‬

‫تقويمه هو من أشهر مقاييس االداء الوظيفي‪ ،‬ويتم خالل تقارير الكفاءة‪.‬‬

‫‪ ‬تقويم الصفات والسمات الشخصية للموظف‪ ،‬حيث يعتبر مجال الصفات الشخصية مجاال‬

‫صالحا لتقويم األداء الوظيفي‪ ،‬ولكن ليس بمفرده‪ ،‬بل ال بد من أعتبار العوامل والعناصر‬
‫‪-27-‬‬

‫المتعلقة باألداء الوظيفي مع ذلك المجال جنبا إلى جنب‪ ،‬ويميز بين تلك الصفات الشخصية‬

‫المتعلقة مباشرة بذات الشخص مثل اإللتزام والمبادأة واإلنتماء والصدق وصفات شخصية تتعلق‬

‫بشكل مباشر بالعمل مثل الحرص على مصلحة العمل ويسوقان الضوابط التي تجعل من هذا‬

‫المجال صالحا في عملية تقويم األداء الوظيفي مثل أن تكون تلك الصفة ممكنة المالحظة‬

‫والمتابعة والفهم من المقومين‪ ،‬وأن تكون صفات متميزة عن بعضها بما يحول دون حدوث‬

‫التداخل بينها عند التقويم‪ ،‬وان تتضمن هذه الصفات جانبا معب ار عن إبداعية الموظف وقدرته‬

‫على التجويد واإلبتكار‪.‬‬

‫‪ ‬تقويم العالقات الوظيفية للموظف‪ ،‬ويشمل تقويم عالقات الموظف مع رئيسه في العمل‪ ،‬ومع‬

‫زمالئه ومع الجمهور المستفيد من الخدمات التي تقدمها المؤسسة التي يعمل بها الموظف‪.‬‬

‫ويحدد الهيتي (‪ )2118‬الخصائص الواجب توفرها في معايير تقويم األداء الوظيفي‪ ،‬حيث‬

‫تشير معايير تقويم األداء الوظيفي إلى المستويات التي يعتبر فيها االداء جيدا ومرضياد إذ تساعد‬

‫هذه المعايير في تعريف الموظفين بما هو مطلوب منهم بخصوص تحقيق أهداف المنظمة‪،‬‬

‫وتوجيه المديرين إلى األمور التي ينبغي أن تؤخذ بنظر االعتبار لتطوير األداء الوظيفي‪.‬‬

‫وخصائص هذه المعايير‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ .0‬صدق المقياس‪ ،‬أي ان العوامل الداخلة في المقياس من المفترض ان تعبر عن تلك‬

‫الخصائص التي يتطلبها أداء العمل بدون زيادة او نقصان‪.‬‬

‫‪ .2‬ثبات المقياس‪ ،‬ويعني أن تكون نتائج أعمال الفرد من خالل المقياس ثابتة عندما يكون أداؤه‬

‫ثابتا‪ ،‬أما عندما تختلف نتائج القياس بإختالف درجات أو مستويات أداؤه‪ ،‬فتعتبر حالة طبيعية‪.‬‬
‫‪-28-‬‬

‫‪ .8‬التمييز‪ ،‬وتعني درجة حساسية المقياس بإظهار اإلختالفات في مستويات األداء مهما كانت‬

‫بسيطة‪ ،‬فيميز بين أداء الفرد أو مجموعة من األفراد‪.‬‬

‫‪ .4‬سهولة إستخدام المقياس‪ ،‬وهي وضوح المقياس وامكانية إستخدامه من قبل الرؤساء في‬

‫العمل‪.‬‬

‫وفي الدراسة الحالية‪ ،‬تم تحديد أبعاد قياس األداء الوظيفي وفقا لد (‪Greenslade )2007‬‬

‫‪ & Jimmieson‬ببعدين‪ ،‬هما بعد أداء المهمة وبعد األداء السياقي‪ .‬حيث ان هناك إتفاق واسع بين‬

‫الباحثين في التركيز على كال من أداء المهمة واألداء السياقي كبعدين في قياس األداء الوظيفي‬

‫(العطوي‪ .)2116 ،‬إذ يقصد بأداء المهمة ذلك األداء الذي يشمل أنماطا معينة من السلوك والتي‬

‫تسهم مباشرة في إنتاج السلع والخدمات أو األنشطة التي تدعم بشكل غير مباشر العمليات‬

‫التنظيمية (مرسي‪.)2108 ،‬‬

‫أما األداء السياقي فيمثل النشاطات التي تساهم بفاعلية المنظمة من خالل طرق عديدة‬

‫تعمل على تشكيل السياقي النفسي واإلجتماعي للمنظمة والتي تعتبر كمحفزات لعمليات ونشاطات‬

‫المهمة (‪.)Organ, et al., 2006‬‬

‫كما أشار (‪ Kahya )2119‬إلى األداء السياقي بكونه يمثل كافة الجهود الفردية التي ال‬

‫ترتبط مباشرة بالمهام التنظيمية الرئيسية‪ ،‬ولكنها تحظى بأهمية بالغة‪ ،‬نظ ار ألنها تشكل السياق أو‬

‫اإلطار النفسي واالجتماعي والتنظيمي والذي يعمل كمحفز مهم وأساسي للعمليات واألنشطة التي‬

‫تنطوي عليها المهمة‪.‬‬


‫‪-29-‬‬

‫(‪ 2‬ـ ‪ :)4‬الدراسات السابقة العربية واألجنبية‬

‫(‪ 2‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ :)0‬الدراسات العربية‬


‫ـ دراسة اللوزي والزهراني (‪ )2102‬بعنوان‪" :‬العوامل المؤثر في األداء الوظيفي للعاملين‬

‫بإمار منطقة الباحة والمحافظات التابعة لها بالمملكة العربية السعودية‪ :‬دراسة تحليلية"‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة في األداء الوظيفي للعاملين في‬

‫إمارة الباحة بالمملكة العربية السعودية وتحديد أكثرها في األداء الوظيفي‪ ،‬كذلك تحديد إختالف‬

‫تأثير هذه العوامل بإختالف العوامل الديمغرافية للعاملين‪ .‬تكون مجتمع الدراسة وعينتها من‬

‫(‪ )0125‬عامال‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم إستخدام االستبانة مصد ار لجمع البيانات وألغراض‬

‫التحليل تم استخدام برنامج الرزمة اإلحصائية للعوم اإلجتماعية‪ .‬وبعد إجراء التحليالت‬

‫اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها وجود فروق ذات داللة‬

‫إحصائية في أثر العوامل التنظيمية في األداء الوظيفي تعزى لنول الوظيفة والخبرة والمستوى‬

‫التعليمي وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في تأثير العوامال تلنظيمية على األداء الوظيفي‬

‫تعزى للحالة االجتماعية والعمر‪ .‬وقد أوصت الدراسة بتوفير بيئة عمل ذات مواصفات عالية‬

‫وقياسية للعاملين في منطقة امارة الباحة بما يتناسب مع التطورات الحديثة والتكنولوجيا السريعة‪،‬‬

‫والعمل على تفعيل االتصال الوظيفي‪ ،‬وطرح القواعد لبناء ادارة المعرفة‪ ،‬وتنويع برامج الحوافز‬

‫المادية والمعنوية وتفعيلها لما لها من أثر كبير في األداء الوظيفي‪.‬‬


‫‪-30-‬‬

‫ـ دراسة مرسي (‪ )2108‬بعنوان‪" :‬أثر الشعور بالمسؤولية الوظيفية ىلأل األداء الوظيفي‬

‫من خالل التحكم المدرك كمتغير وسيط‪ :‬دراسة ميدانية ىلأل مستشفيات جامعة الزقازيق"‪.‬‬

‫هدفت هذه الد ارسة إلى بيان أثر الشعور بالمسؤولية الوظيفية في األداء الوظيفي بشقيه‬

‫أداء المهمة واألداء السياقي‪ ،‬وتحديد فيما إذا كان متغير التحكم المدرك يتوسط هذه العالقة أم‬

‫ال‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )561‬ممرضة تعمل بالمستشفيات محل الدراسة‪ .‬ولتحقيق أهداف‬

‫الدراسة تم إستخدام االستبانة مصد ار لجمع البيانات وألغراض التحليل تم استخدام برنامج الرزمة‬

‫اإلحصائية للعوم اإلجتماعية‪ .‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى‬

‫العديد من النتائج أبرزها أن الشعور بالمسؤولية الوظيفية يؤثر في كل من أداء المهمة واألداء‬

‫السياقي للمرضات العامالت بالمستشفيات محل الدراسة‪ ،‬كما أن متغير التحكم المدرك يتوسط‬

‫العالقة بين الشعور بالمسؤولية الوظيفية وكل من أداء المهمة واألداء السياقي‪ .‬وأوصت الدراسة‬

‫وتعظيمها لدى‬
‫ّ‬ ‫اإليجابية‬
‫ّ‬ ‫األخالقية وتعزيز الجوانب‬
‫ّ‬ ‫بضرورة اإلهتمام بالدراسات السلوكية و‬

‫الوظيفي في الو ازرات األردنية‪.‬‬


‫ّ‬ ‫األداء‬
‫ُ‬ ‫المديرين لتحسين مستوى العدالة اإلجرائية وتعزيز‬

‫ـ دراسة الساعدي وآخرون (‪ )2108‬بعنوان‪" :‬دراسة دور استراتيجيات اإلبداع اإلداري‬

‫في تحسين األداء الوظيفي دراسة ميدانية في معمل سمنت الكوفة"‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلىتحديد أهم المعوقات المادية والشخصية التي تعوق ممارسة عملية‬

‫االبدال اإلداري وتمنع تحقيقه من وجهة نظر مديري وموظفي معمل االسمنت والتعرف على واقع‬

‫عناصر اإلبدال اإلداري ومستوى االبدال لدى موظفي معمل سمنت الكوفة والتعرف على مدى‬

‫استعمال اإلدارة لألساليب اإلدارية التي تحقق مفهوم اإلبدا اإلداري وتعززه وتشخيص األساليب‬

‫اإلدارية المطبقة من قبل اإلدارة لتحقيق مفهوم اإلبدا اإلداري وتعزيزه ومعرفة واقع األداء الوظيفي‬
‫‪-31-‬‬

‫للعاملين في معمل سمنت الكوفة‪ .‬تكون مجتمع الدراسة وعينتها منمعمل سمنت الكوفة اما العينة‬

‫فهي عينة قصدية اختيرت من المديرين ورؤساء األقسام ومديري الشعب والعاملين فريق اإلدارة‬

‫الوسطى في معمل سمنت الكوفة وتكون من (‪ )95‬موظف من اصل (‪ )865‬موظف‪ .‬ولتحقيق‬

‫أهداف الدراسة تم إستخدام االستبانة مصد ار لجمع البيانات وألغراض التحليل تم استخدام منهج‬

‫البحث القائم والتحليل البعدي‪ .‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى‬

‫العديد من النتائج أبرزها بالرغم من كون الموارد المخصصة للبحث والتطوير عالية اال ان ادراة‬

‫الموارد في معمل سمنت الكوفة ال تدعم او تشجع االبدال وال تتبناه بشكل جدي‪ .‬وقد أوصت‬

‫الدراسة انشاء وحدة متخصصة بشؤون االبدرال في المعمل يكون من مهامها االهتمام باالفكار‬

‫المبدعة الجديدة والعمل على دراستها وتقويمها وتحديد مديات االستفادة منها وامكانية تطبيقها‬

‫ورفد الوحدة بالباحثين والمختصين واقتراح االساليب والقوانين والتعليمات الراعية لالبدال والداعمة‬

‫له ‪.‬‬

‫ـ دراسة السكر (‪ )2108‬بعنوان‪" :‬أثر العدالة اإلجرائية في األداء الوظيفي‪ :‬دراسة تحليلية‬

‫آلراء المديرين في الوزارات األردنية"‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى بيان أثر العادلة اإلجرائية في األداء الوظيفي وفقا آلراء المديرين‬

‫في الو ازرات األردنية باستخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )062‬مدي ار‬

‫من العاملين في الو ازرات األردنية‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم إستخدام االستبانة مصد ار لجمع‬

‫البيانات وألغراض التحليل تم استخدام برنامج الرزمة اإلحصائية للعوم اإلجتماعية‪ .‬وبعد إجراء‬

‫التحليالت اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها وجود تأثير ذو داللة‬

‫إحصائية للعدالة اإلجرائية واالداء الوظيفي للمديرين العاملين في الو ازرات األردنية‪ .‬وأوصت‬
‫‪-32-‬‬

‫الدراسة بضرورة اهتمام إدارة المستشفيات محل الدراسة بالعمل على تعزيز شعور هؤالء‬

‫الممرضات بالمسؤولية الوظيفية نحو مرضاهن‪ ،‬وذلك انه مهما بلد الحافز المالي المقدم لهن‪،‬‬

‫فانه إذا لم يتوافر لديهن الشعور بالمسئولية بوازل من الضمير‪ ،‬فلن يكون هناك أي اهتمام بتقديم‬

‫الرعاية الصحية المناسبة للمرضى‪ ،‬وذلك من خالل العمل على نشر وغرس القيم واألخالقيات‬

‫السامية التي تدعو إلى االهتمام بالعمل وأهمية الرسالة السامية التي تؤديها الممرضة في عالج‬

‫المرضى والتخفيف من آالمهم وأيضا إحترام آدمية الفرد وانسانيته وحقه في تلقى عالج مناسب‪،‬‬

‫وهو ما يتحقق من خالل الندوات واللقاءات وتعليق الالفتات التي تدعو إلى تلك القيم األصيلة‪.‬‬

‫ـ دراسة آل مراد وآخرون (‪ )2108‬بعنوان‪" :‬أثر القيم التنظيمية في االداء الوظيفي دراسة‬

‫تطبيقية آلراء ىينة من مديري االدارات الوسطأل في ىدد من المستشفيات الحكومية في نينوى"‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تحديد وتشخيص العالقة التأثيرية بين طبيعة القيم التنظيمية وبين‬

‫اداء الموارد البشرية من خالل التركيز في تقديم اطار نظؤي لمفهوم القيم التنظيمية واالداء‬

‫الوظيفي‪ ،‬الكشف عن ابعاد القيم التنظيمية في المنظمة المبحوثة وتحديد مستوى االداء الوظيفي‬

‫وتحديد العالقة واالثر بين القيم التنظيمية واالداء الوظيفي لدى مديري االدراة في المنظمة‬

‫المبحوثة ‪ .‬تكونت عينة الدراسة من المديرين في المستشفيات في محافظة نينوى )مستشفى‬

‫الخنساء‪ ،‬المستشفى الجمهوري‪ ،‬مستشفى السالم) والبالد عددهم (‪ )85‬مدي ار من مختلف األقسام‬

‫والتخصصات‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم إستخدام االستبانة بوصفها اداة رئيسة في جمع‬

‫البيانات‪ .‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج‬

‫أبرزهاان هناك توجه ايجابي لدى المبحوثين بشأن التخطيط ألداء العمل من دون وجود اي‬

‫صعوبات وهذا يمثل مؤشر ايجابي في مجال االدارة مقترنا ذلك باالعتماد على الذات في انجاز‬
‫‪-33-‬‬

‫العمل والقدرة على التكيف في الحاالت الطارئة‪ .‬وقد أوصت الدراسة العمل على توظيف القيم‬

‫التنظيمية بكل متغيراتها في االداء الوظيفي بحيث ان هذه القيم تمثل الضابط لكل انوال االداء‬

‫الوظيفي‪.‬‬

‫ـ دراسة حسين (‪ )2108‬بعنوان‪" :‬قياس تأثير ضغوط العمل في مستوى اإلداء الوظيفي‪:‬‬

‫دارسة استطالىية تحليلية الراء ىينة من العاملين في هيئة التعليم التقني"‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة تتمثل اهداف البحث في الكشف عن اكثر االبعاد تأثي ار في مستوى‬

‫االداء الوظيفي من خالل التعرف على مستوى ضغوط العمل لدى العينة المبحوثة‪ ،‬تحديد‬

‫مستوى تاثير ضغوط العمل في مستوى االداء الوظيفي‪ ،‬والتعرف على البعد االكثر تأثي ار من‬

‫ابعاد ضغوط العمل والمتمثلة (طبيعة العمل صرال الدور‪ ،‬غموض الدور‪ ،‬عبء العمل) في‬

‫مستوى االداء الوظيفي لدى العينة المبحوثة‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )01‬موظف فني واداري‬

‫من منتسبي هيئة التعليم التقني والمعهد الطبي التقني‪ /‬المنصور من الفنيين واالداريين العاملين‬

‫في المختبرات والشعب والوحدات االدارية‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم إستخدام االستبانة بوصفها‬

‫اداة رئيسة في جمع البيانات‪ .‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى‬

‫العديد من النتائج ابرزها ارتفال مستوى ضغوط العمل ألفراد العينة حيث ان بعد طبيعة العمل قد‬

‫جاء بالمركز االول كمصدر ومسبب من مصادر ضغوط العمل يليه بعد (غموض الدور‪ ،‬عبء‬

‫العمل‪ ،‬صرال الدور)على التوالي‪ ،‬وان المقدار غير المناسب من ضغوط العمل يؤدي الى‬

‫انخفاض دافعية العاملين متمثال في عدم القدرة على التركيز وارتفال معدل النزاعات والخالفات‬

‫ومعدل التأخير في انجاز العمل وزيادة معدل الغياب‪ .‬وقد اوصت الدراسة التخفيف من مستوى‬

‫ضغوط العمل وذلك باتبال اجراءات ادارية وفق مبادئ االدارة الحديثة ومنهج االدارة االنسانية‬

‫ومن هذه االجراءات على سبيل المثال ايجاد البنية المناسبة لمساعدة العاملين على اطالق هذه‬
‫‪-34-‬‬

‫الطاقة وتوظيفه ا لمزيد من االنتاج واالبدال وتوفير خدمات ساندة للعاملين اثناء عملهم تعينهم‬

‫على التعامل االيجابي مع متطلبات‪.‬‬

‫ـ دراسة بن بريكة وبن قسمي (‪ )2105‬بعنوان‪" :‬محددات األداء الوظيفي للعاملين بالقطاع‬

‫الصحي‪ :‬دراسة ميدانية بالمؤسسة العمومية االستشفائية سليمان ىميرات ببريكة"‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تقصي أثر كل من الثقافة التنظيمية‪ ،‬االتصال التنظيمي‪،‬‬

‫التدريب‪ ،‬والحوافز في تحسين األداء الوظيفي للعاملين في المؤسسات اإلستشفائية وتحديد أكثرها‬

‫تأثي ار في األداء الوظيفي‪ ،‬وذلك بإجراء دراسة ميدانية لمستشفى عميرات سليمان بمدينة بريكة‬

‫والية باتنة‪ .‬ولتحقيق ذلك استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي لمعرفة وجهة نظر موظفي‬

‫قطال الصحة من أطباء ومساعدين طبيين واداريين حيال أثر كل من الثقافة التنظيمية‪ ،‬االتصال‬

‫التنظيمي‪ ،‬التدريب‪ ،‬والحوافز مجتمعة على األداء الوظيفي‪ .‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية‬

‫الالزمة توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها وجود عالقة ارتباط قوية بين المتغيرات‬

‫المستقلة المتمثلة في الثقافة التنظيمية‪ ،‬االتصال التنظيمي‪ ،‬التدريب‪ ،‬والحوافز واألداء الوظيفي‬

‫للعاملين بالمستشفى‪ ،‬حيث كانت القدرة التفسيرية للنموذج (‪ )%0108‬من التباين الكلي في درجات‬

‫المتغير التابع )األداء الوظيفي)‪ .‬وأوصت الدراسة بتوسيع ثقافة العمل بروح الفريق الواحد كحافز‬

‫معنوي لوصول لمستويات األداء المخطط لها وتبني معايير واضحة في اختيار العاملين‬

‫للمشاركة في الدورات التدريبية‪.‬‬

‫ـ دراسة محمد وعبد الكريم (‪ )2105‬بعنوان‪" :‬اثر ضغوط العمل في فاىلية األداء‬

‫الوظيفي‪ :‬دراسة حالة في مديرية تربية محافظة النجف االشرف"‪.‬‬

‫تهدف هذه الدراسة الى التعرف على مستوى الضغوط لدى موظفي الوحدات االدارية‬

‫للمديرية العامة للتربية في محافظة النجف االشرف‪ ،‬ماهية العالقة بين مصادر ضغوط العمل‬
‫‪-35-‬‬

‫وفاعلية االداء الوظيفي للمنظمة المبحوثة والوقوف على اثر مصادر ضغوط العمل في فاعلية‬

‫االداء الوظيفي للمنظمة المبحوثة‪ .‬تكون مجتمع الدراسة وعينتها من موظفي الوحدات االدارية‬

‫للمديرية العامة للتربية في حافظة النجف االشرف البالد عددهم (‪ )981‬موظف‪ .‬ولتحقيق أهداف‬

‫الدراسة تم إستخدام االستبانة بوصفها اداة رئيسة في جمع البيانات‪ .‬وبعد إجراء التحليالت‬

‫اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ابرزها ان المتغيرين (المشكالت‬

‫الشخصية والتطور الوظيفي) لها تأثي ار ما على فاعلية االداء الوظيفي لدى موظفي المديرية‬

‫العامة للتربية في محافظة النجف‪ .‬وقد أوصت الدراسة التأكيد على وضوح القواعد والنظم التي‬

‫تحكم العمل الوظيفي في المنظمة المبحوثة ‪.‬‬

‫(‪ 2‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ :)2‬الدراسات األجنبية‬


‫دراسة (‪ Upton & Upton )2006‬بعنوان‪Development of an evidence-based " :‬‬ ‫ـ‬

‫‪."practice questionnaire for nurses‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تطوير مقياس للممارسة المستندة على األدلة للمرضيين‬

‫والممرضات‪ .‬تكونت عينة الدراسة من عينتين‪ ،‬االولى‪ ،‬مكونة من (‪ )511‬من الممرضات تم‬

‫إختيارهم عشوائيا من مختلف أنحاء مقاطعة ويلز‪ ،‬الثانية‪ ،‬عينة أخرى مكونة من (‪ )511‬ممرضة‬

‫أيضا من مقاطعة ويلز‪ .‬وبعد توزيع اإلستبانات على العينتيند أسترجع ما مجمله (‪ )650‬استبانة‬

‫وهو العدد الكلي ألفراد عينة الدراسة‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير مقياس لملمارسة‬

‫المستندة على االدلة متضمن (‪ )24‬فقرة‪ .‬وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وبعد إجراء‬

‫التحليالت اإلحصائية الالزمة ومنها التحليل العاملي اإلستكشافي‪ ،‬توصلت الدراسة إلى مقياس‬
‫‪-36-‬‬

‫الممارسة المستندة على األدلة من خالل ثالثة أبعاد رئيسة وهي الممارسة المستندة على األدلة‪،‬‬

‫واإلتجاهات للممارسة المستندة على األدلة‪ ،‬المعرفة للممارسة المستندة على األدلة‪.‬‬

‫دراسة (‪ Greenslade & Jimmieson )2007‬بعنوان‪Distinguishing between " :‬‬ ‫ـ‬


‫‪Task and Contextual Performance for Nurses: Development of a Job Performance‬‬

‫‪."Scale‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تطوير واعتماد مقياس لألداء الوظيفي باإلعتماد على أنموذج األداء‬

‫الوظيفي المعمول به‪ .‬تكونت عينة الدراسة (‪ )8‬عينات منفصلة‪ .‬بالنسبة لمرحلة تطوير الفقرات‬

‫تم مشاركة (‪ )44‬ممرضة بشكل مجموعات تركيز‪ ،‬وبالنسبة لمرحلة المراجعة طلب من (‪ )02‬ألف‬

‫ممرضة لمراجعة فقرات المقياس‪ .‬وأخي ار‪ ،‬بالنسبة للمرحلة الثالثة فقد تم إخضال (‪ )002‬ممرضة‬

‫لتعبئة اإلستبانة‪ .‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى العديد من‬

‫النتائج أبرزها أنه تم التوصل إلى المقياس النهائي متضمنا (‪ )40‬فقرة عبر ثمانية أبعاد لألداء‬

‫الوظيفي‪ .‬وأوصت الدراسة بإعتماد مؤشرات قياس األداء الوظيفي ببعديه والمقترحة والتي تم‬

‫إجراء اإلختبارات عليها وبما يالئم البيئة المراد التطبيق عليها‪.‬‬

‫دراسة (‪ Wilkinson )2110‬بعنوان‪Managing to implement Evidence – based " :‬‬ ‫ـ‬


‫‪Practice? An Exploration and Explanation of the roles of nurse managers in‬‬

‫‪."Evidence – based Practice implementation‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى إستكشاف وشرح أدوار الممرضات المديرات في العالقة بين تنفيذ‬

‫الممارسة المستندة على االدلة‪ .‬وباستخدام منهج تحليل الحالة حددت الدراسة (‪ )5‬إفتراضات‬

‫ترتبط بالممارسات المستندة على األدلة لدى الممرضات المديريات‪ .‬تكونت عينة الدراسة من‬

‫(‪ )50‬ممرضة‪ .‬ولتحقيق اهداف الدراسة تم اللجوء إلى أسلوب المقابلة‪ .‬وبعد إجراء التحليالت‬
‫‪-37-‬‬

‫اإلحصائية الالزمة توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها ان هناك عالقة ما بين أدوار‬

‫الممرضات المديرات وتنفيذ الممارسة المستندة على االدلة‪ ،‬كما أن أدوار الممرضات المديرات‬

‫تسهل من استخدام الممارسات المستندة على األدلة‪ .‬وأوصت الدراسة بضرورة تدريب الممرضات‬

‫المديرات على الممارسات المستندة على المستندة على االدلة لما لهذه الممارسات من دور كبير‬

‫في تحسين مستويات ق ارراتهم المتخذة‪.‬‬

‫دراسة (‪ Mrayyan & AL-Faouri )2008‬بعنوان‪Career commitment and job " :‬‬ ‫ـ‬

‫‪."performance of Jordanian nurses‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العالقة ما بين اإللتزام الوظيفي واألداء الوظيفي وتقييم‬

‫مدركات الممرضات العامالت بالمستشفيات األردنية‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )641‬ممرضة‬

‫أردنية يعملن في (‪ )84‬مستشفى تعليميا وحكوميا وخاصا‪ .‬تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي‬

‫من خالل استبانة صممت خصيصا لتحقيق أهداف الدراسة‪ .‬وبعد استخدام األساليب اإلحصائية‬

‫المناسبة توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها أن أداء الممرضات عينة الدراسة الوظيفي‬

‫كان جيدا‪ ،‬كما أشارت النتائج أن هناك عالقة إرتباط معنوية وايجابية بين اإللتزام الوظيفي‬

‫واألداء الوظيفي للمرضات عينة الدراسة‪ .‬وأوصت الدراسة بالعمل على تعميق مستويات اإللتزام‬

‫الوظيفي للمرضات وذلك من خالل زيادة مستويات المكافأت والحوافز بما يعزز مستويات أدائهن‬

‫الوظيفي‪.‬‬
‫‪-38-‬‬

‫بعنوان‪Evidence-Based Practice " :‬‬ ‫‪Rice, et al.,‬‬ ‫ـ دراسة (‪)2010‬‬

‫‪."Questionnaire: A Confirmatory Factor Analysis in a Social Work Sample‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى إختبار الخصائص السيكومترية لمقياس اإلدارة المستندة على‬

‫االدلة‪ .‬تكونت عينة الدراسة من أعضاء العمل اإلجتماعي للرابطة الوطنية في الواليات المتحدة‬

‫األمريكية والبالد عددهم (‪ .)066‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير مقياس لإلدارة المستندة على‬

‫االدلة متكون من (‪ )24‬فقرة بهدف قياس مواقف المهنيين الصحيين‪ .‬وتم استخدام المنهج‬

‫الوصفي التحليلي‪ ،‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية الالزمة ومنها التحليل العاملي التوكيد‪،‬‬

‫توصلت الدراسة إلى مقياس اإلدارة المستندة على األدلة من خالل (‪ )28‬فقرة وثالثة أبعاد رئيسة‬

‫وهي اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‪ ،‬المعرفة المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة‪.‬‬

‫بعنوان‪Exploring the Factors affecting " :‬‬ ‫‪Omer‬‬ ‫ـ دراسة (‪)2014‬‬

‫‪Implementation of Evidence-Based Nursing Practice in the King Fahd Hospital of‬‬

‫‪."the University/Al Khobar / K.S.A‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى إستكشاف العوامل التي تؤثر على تنفيذ الممارسة التمريضية‬

‫المبنية على األدلة في الهيئة التمريضية (الممرضين والممرضات) وما إذا كانت العوامل الخاصة‬

‫بالهيئة التمريضية مثل التعليم والمرتبة الوظيفية والتخصص والجنسية والعمر لها تأثير على تنفيذ‬

‫الممارسة التمريضية المبنية على األدلة‪ ،‬إضافة إلى إستكشاف إدراك قادة ومديري التمريض‬

‫لعناصر البنية التحتية التي تدعم تنفيذ الممارسة التمريضية المبنية على األدلة وكذلك سلوكهم‬

‫نحو أنشطة الممارسة التمريضية المبنية على األدلة‪ .‬تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من‬
‫‪-39-‬‬

‫خالل استبيانين األول وزل على الهيئة التمريضية والبالد عددهم (‪ )412‬أما الثاني فقد وزل على‬

‫القادة ومديري التمريض والبالد عددهم (‪ .)41‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية الالزمة توصلت‬

‫الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها أن (‪ )%5100‬من الهيئة التمريضية عرفت معنى الممارسة‬

‫المبنية على األدلة‪ ،‬ووافقت (‪ )%6009‬منها على أن قرار الرعاية التمريضية يجب أن يستند على‬

‫االدلة المبنية على البحوث‪ ،‬كما أن (‪ )%5200‬من الهيئة التمريضية كانت واثقة في قدرتها على‬

‫صياغة األسئلة السريرية وأن (‪ )%4806‬منها كانت واثقة في مهاراتها في البحث‪ .‬وأوصت‬

‫الدراسة بتوفير المزيد من الوقت للهيئة التمريضية لمعرفة المزيد عن الممارسة المبنية على االدلة‬

‫وترتيب الدورات التدريبية وتقديم التسهيالت لذلك‪.‬‬

‫دراسة (‪ Shi, et al., )2014‬بعنوان‪A modified evidence-based practice- " :‬‬ ‫ـ‬
‫‪knowledge, attitudes, behaviour and decisions/outcomes questionnaire is valid‬‬

‫‪."across multiple professions involved in pain management‬‬

‫هدفت هذه الد ارسة إلى تطوير مقياس لإلدارة المستندة على االدلة‪ .‬تكونت عينة الدراسة‬

‫من (‪ )668‬طبيب في كندا‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير مقياس لإلدارة المستندة على‬

‫االدلة متكون من (‪ )88‬فقرة لقياس اإلدراكات حول الممارسات المستندة على االدلة‪ .‬وتم استخدام‬

‫المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وبعد إجراء التحليالت اإلحصائية الالزمة ومنها التحليل العاملي‬

‫التوكيد‪ ،‬توصلت الدراسة إلى تطوير مقياس اإلدارة المستندة على األدلة من خالل (‪ )26‬فقرة‬

‫وأربعة أبعاد رئيسة وهي المعرفة المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‪ ،‬والسلوكيات المنهجية‬

‫المستندة على األدلة‪ ،‬المحصالت المنهجية المستندة على االدلة واإلتجاهات المنهجية‬

‫للممارسات المستندة على األدلة‪.‬‬


‫‪-40-‬‬

‫دراسة (‪ Zadeh )2015‬بعنوان‪Evidence-Based Management: Theory, Model, " :‬‬ ‫ـ‬

‫‪."Test, And Template‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تعزيز جودة الق اررات اإلدارية من خالل اإلدارة المستندة على‬

‫األدلة‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )068‬فرد‪ .‬تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خالل‬

‫استبانة صممت خصيصا لتحقيق أهداف الدراسة‪ .‬وبعد استخدام األساليب اإلحصائية المناسبة‬

‫توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها أن اإلدارة المستندة على األدلة تعزز من جودة‬

‫الق اررات اإلدارية‪ .‬كما أن اإلدارة المستندة على األدلة تشجع من إجراءات إتخاذ الق اررات اإلدارية‬

‫على المدى البعيد‪ .‬وأوصت الدراسة بالعمل على تعزيز جودة الق اررات اإلدارية من خالل زيادة‬

‫التدريب والغهتمام بشكل أكبر بالممارسات المستندة على االدلة‪.‬‬

‫(‪ 0‬ـ ‪ :)5‬ما يميز الدراسة الحالية ىن الدراسات السابقة‬


‫يمكن بيان ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة بما يلي‪:‬‬

‫‪ .0‬من حيث بيئة الدراسة وقطال التطبيق‪ :‬أجريت الدراسات السابقة على المنظمات األمريكية‬

‫واألوروبية باإلضافة إلى بعض المنظمات العربية مثل المستشفيات‪ ،‬في حين سيتم تطبيق‬

‫الدراسة الحالية على شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫‪ .2‬من حيث هدف الدراسة‪ :‬تنوعت االتجاهات البحثية للدراسات السابقة‪ ،‬بين تحديد العالقة‬

‫وتطوير مقياس‪ .‬في حين هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة أثر ممارسات اإلدارة المستندة على‬

‫األدلة في تحسين مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬
‫‪-41-‬‬

‫‪ .8‬من حيث المنهجية‪ :‬يمكن عد الدراسة الحالية دراسة وصفية تحليلية لكونها تاخذ وجهة نظر‬

‫كافة المديرين ورؤساء االقسام والمشرفين العاملين بشركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪.‬‬

‫أما محاور استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة فتتمثل بالىتي‪:‬‬

‫‪ .0‬التعرف على مفهوم ومميزات اإلدارة المستندة على األدلة مما يفيد في تكوين االطار النظري‬

‫للدراسة‪.‬‬

‫الحالية‪.‬‬ ‫‪ .2‬االفادة من الدراسات السابقة في بناء االستبانة الخاصة بالدراسة‬


‫‪-42-‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫منهجية الدراسة‬

‫(الطريقة واإلجراءات)‬

‫(‪ 8‬ـ ‪ :)0‬المقدمة‬


‫(‪ 8‬ـ ‪ :)2‬منهج الدراسة‬
‫(‪ 8‬ـ ‪ :)8‬مجال الدراسة‬
‫(‪ 8‬ـ ‪ :)4‬مجتمع الدراسة‬
‫(‪ 8‬ـ ‪ :)5‬ىينة الدراسة والخصائص الشخصية والوظيفية ألفراد ىينة الدراسة‬
‫(‪ 8‬ـ ‪ :)6‬أدوات الدراسة ومصادر الحصول ىلأل البيانات والمعلومات‬
‫(‪ 8‬ـ ‪ :)6‬متغيرات الدراسة‬
‫(‪ 8‬ـ ‪ :)0‬المعالجات اإلحصائية‬
‫(‪ 8‬ـ ‪ :)9‬التوزيع الطبيعي لمتغيرات الدراسة‬
‫(‪ 8‬ـ ‪ :)01‬صدق أدا الدراسة وثباتها‬
‫‪-43-‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫منهجية الدراسة‬
‫(‪ 3‬د ‪ :)1‬المقدمة‬

‫هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف أثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين‬

‫مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪ .‬إذ يتضمن وصفا‬

‫لمنهج الدراسة‪ ،‬ومجال الدراسة‪ ،‬ومجتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬وأدوات الدراسة ومصادر الحصول‬

‫على المعلومات‪ ،‬ومتغيرات الدراسة والمعالجات اإلحصائية المستخدمة‪ ،‬واختبار التحقق من‬

‫مالئمة البيانات للتحليل اإلحصائي‪.‬‬

‫(‪ 8‬ـ ‪ :)2‬منهج الدراسة‬

‫اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الكمي (الوصفي التحليلي)‪ ،‬فعلى صعيد المنهج‬

‫الوصفي تم إجراء المسح المكتبي واإلطالل على الدراسات والبحوث النظرية والميدانية العربية‬

‫منها واألجنبية ألجل بلورة األسس والمنطلقات التي يقوم عليها اإلطار النظري والوقوف عند أهم‬

‫الدراسات السابقة التي تمثل رافدا حيويا في الدراسة‪ .‬أما على الصعيد التحليلي فقد تم استخدام‬

‫االستبانة أداة للدراسة وتم استخدام الرزمة االحصائية للعلوم االجتماعية (‪ )SPSS‬وبرنامج ‪Amos‬‬

‫لتحليل بيانات الدراسة األولية‪.‬‬

‫(‪ 8‬ـ ‪ :)3‬مجال الدراسة‬


‫تكون مجال الدراسة من شركات المستلزمات الطبية متوسطة الحجم في مدينة عمان‬

‫والبالد عددها (‪ )60‬شركة‪.‬‬


‫‪-44-‬‬

‫(‪ 8‬ـ ‪ :)4‬مجتمع الدراسة‬


‫تكون مجتمع الدراسة من كافة المديرين ورؤساء االقسام العاملين بشركات المستلزمات‬

‫الطبية متوسطة الحجم في مدينة عمان والبالد عددهم (‪.)061‬‬

‫(‪ 8‬ـ ‪ :)5‬ىينة الدراسة والخصائص الشخصية والوظيفية ألفراد ىينة‬


‫الدراسة‬

‫تكونت عينة الدراسة من كافة المديرين ورؤساء االقسام العاملين بشركات المستلزمات‬

‫الطبية متوسطة الحجم في مدينة عمان والبالد عددهم (‪ )061‬وبطريقة المسح الشامل لمجتمع‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫وقد تم توزيع (‪ )061‬استبانة على أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وقد بلد عدد االستبانات المسترجعة‬

‫ما مجمله (‪ )048‬استبانة بنسبة مئوية بلغت (‪ )%09086‬من عدد االستبانات الموزعة‪ .‬وبعد‬

‫فحص االستبانات المسترجعة‪ ،‬تبين أن هناك (‪ )0‬استبانات غير صالحة وغير مكتملة البيانات‪.‬‬

‫وبهذا أصبح عدد االستبانات الصالحة للتحليل ما مجمله (‪ )085‬استبانة بنسبة مئوية بلغت‬

‫(‪ )%04.86‬من عدد االستبانات الموزعة‪.‬‬

‫إذ توضح الجداول (‪ )5 - 8( ، )4 - 8( ، )8 - 8( ، )2 - 8( ، )0 - 8‬الخصائص الشخصية‬

‫وعدد سنوات‬ ‫والمؤهل العلمي‬ ‫والعمر‬ ‫والوظيفية ألفراد عينة الدراسة من حيث (الجنس‬

‫الخبرة والمسمى الوظيفي)‪.‬‬

‫فقد بينت النتائج المعروضة في الجدول (‪ )0 - 8‬أن ‪ %78.5‬من من أفراد عينة الدراسة هم‬

‫من الذكور‪ ،‬وأن ‪ %21.5‬من افراد عينة الدراسة هم من اإلناث‪.‬‬


‫‪-45-‬‬

‫الجدول (‪)0 - 8‬‬

‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير الجنس‬

‫المئوية (‪)%‬‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪78.5‬‬ ‫‪106‬‬ ‫ذكر‬
‫الجنس‬
‫‪21.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أنثأل‬
‫‪011‬‬ ‫‪085‬‬ ‫المجموع‬

‫ويبين الجدول (‪ )2 - 8‬أن ‪ %39.3‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تتراوح أعمارهم من ‪81‬‬

‫سنة فأقل‪ ،‬وأن ‪ %41.5‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تتراوح أعمارهم من ‪ 80‬إلى ‪ 41‬سنة‪ ،‬كما‬

‫أظهرت النتائج أن ‪ %16.3‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تتراوح أعمارهم من ‪ 40‬إلى ‪ 51‬سنة‪،‬‬

‫وأخي ار‪ ،‬اظهرت النتائج أن ‪ %3‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تتراوح أعمارهم من ‪ 50‬سنة فأكثر‬

‫الجدول (‪)2 - 8‬‬

‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير العمر‬

‫المئوية (‪)%‬‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪39.3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ 81‬سنة فأقل‬
‫‪41.5‬‬ ‫‪56‬‬ ‫من ‪ 41 – 80‬سنة‬
‫العمر‬
‫‪16.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫من ‪ 51 –40‬سنة‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 50‬سنة فأكثر‬
‫‪011‬‬ ‫‪085‬‬ ‫المجموع‬

‫كما يوضح الجدول (‪ )8 - 8‬أن ‪ %79.3‬من من أفراد عينة الدراسة هم من حملة شهادة‬

‫البكالوريوس في إختصاصاتهم‪ ،‬وأن ‪ %8‬من افراد عينة الدراسة هم من حملة شهادة الدبلوم‬

‫العال‪ ،‬كما بلغت نسبة أفراد عينة الدراسة من حملة شهادة الماجستير في إختصاصاتهم ما‬

‫مجمله ‪.%0606‬‬
‫‪-46-‬‬

‫الجدول (‪)8 - 8‬‬

‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير المؤهل العلمي‬

‫المئوية (‪)%‬‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪79.3‬‬ ‫‪107‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دبلوم ىال‬
‫المؤهل العلمي‬
‫‪0606‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪011‬‬ ‫‪085‬‬ ‫المجموع‬

‫وبالنسبة لمتغير عدد سنوات‪ ،‬فقد أظهرت النتائج والموضحة بالجدول (‪ )4 - 8‬أن ما‬

‫نسبته ‪ %40.7‬من أفراد عينة الدراسة هم ممن تقل عدد سنوات خبرتهم العملية عن ‪ 5‬سنوات‪،‬‬

‫وأن‪ %25.2‬هم ممن تتراوح عدد سنوات خبرتهم العملية من ‪ – 6‬أقل من ‪ 01‬سنوات‪ ،‬وأن ‪%23.7‬‬

‫هم ممن تتراوح عدد سنوات خبرتهم العملية من ‪ – 00‬أقل من ‪ 05‬سنة‪ ،‬واخي ار‪ ،‬تبين أن إجمالي‬

‫النسبة المئوية للمبحوثين من أفراد عينة الدراسة ممن لديهم خبرة ‪ 05‬سنة فأكثر بلغت ‪.%10.4‬‬

‫الجدول (‪)4 - 8‬‬

‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير عدد سنوات الخبرة‬

‫المئوية (‪)%‬‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪40.7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫‪25.2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫من ‪ – 6‬أقل من ‪ 01‬سنوات‬
‫‪23.7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫من ‪ –00‬أقل من ‪ 05‬سنة‬ ‫ىدد سنوات الخبر‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 05‬سنة فأكثر‬
‫‪011‬‬ ‫‪085‬‬ ‫المجموع‬

‫وبما يرتبط بمتغير بالمنصب الوظيفي وكما هو موضح بالجدول (‪ )5 - 8‬فقد تبين أن‬

‫‪ %8108‬من أفراد عينة الدراسة هم من المديرين‪ ،‬وأن ‪ %6906‬من افراد عينة الدراسة هم من‬

‫رؤساء األقسام‪ ،‬وأخي ار‪.‬‬


‫‪-47-‬‬

‫الجدول (‪)5 - 8‬‬

‫توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير المنصب الوظيفي‬

‫المئوية (‪)%‬‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪8108‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مدير‬
‫المنصب الوظيفي‬
‫‪6906‬‬ ‫‪94‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪011‬‬ ‫‪085‬‬ ‫المجموع‬

‫(‪ 3‬د ‪ :)6‬أدوات الدراسة ومصادر الحصول على البيانات والمعلومات‬

‫لتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير استبانة بهدف اإلجابة عن أسئلة الدراسة‪ .‬إذ تم‬

‫تطوير األداة بالرجول إلى األدب النظري ذي الصلة‪ .‬وتم استخدام مصدرين أساسيين لجمع‬

‫المعلومات‪ ،‬وهما‪:‬‬

‫المصادر الثانوية‪ ،‬حيث إتجه الباحث في معالجة اإلطار النظري للدراسة إلى مصادر البيانات‬

‫الثانوية والتي تتمثل في الكتب والمراجع العربية واالجنبية ذات العالقة‪ ،‬والدوريات والمقاالت‬

‫والتقارير‪ ،‬واألبحاث والدراسات السابقة التي تناولت موضول الدراسة‪ ،‬والبحث والمطالعة في مواقع‬

‫االنترنت المختلفة‪ .‬وكان هدف الباحث من اللجوء للمصادر الثانوية في الدراسة‪ ،‬التعرف على‬

‫األسس والطرق العلمية السليمة في كتابة الدراسات‪ ،‬وكذلك أخذ تصور عام عن آخر المستجدات‬

‫التي حدثت في موضوعات الدراسة‪.‬‬

‫المصادر االولية‪ ،‬لمعالجة الجوانب التحليلية لموضول الدراسة تم اللجوء إلى جمع البيانات األولية‬

‫من خالل االستبانة كاداة رئيسية للدراسة‪ .‬والتي تضمنت عددا من العبارات عكست أهداف‬

‫الدراسة وأسئلتها‪ ،‬لإلجابة عليها من قبل المبحوثين‪ ،‬وتم إستخدام مقياس ‪ Likert‬الخماسي‪ ،‬بحيث‬

‫أخذت كل إجابة أهمية نسبية‪.‬‬


‫‪-48-‬‬

‫تضمنت أداة الدراسة الرئيسة (اإلستبانة) ثالثة أجزاء‪ ،‬هي‪:‬‬

‫الجزء األول‪ :‬الجزء الخاص بالمتغيرات الشخصية والوظيفية ألفراد عينة الدراسة من خالل (‪)5‬‬

‫والمسمى الوظيفي)‬ ‫وعدد سنوات الخبرة‬ ‫والمؤهل العلمي‬ ‫والعمر‬ ‫متغيرات وهي (الجنس‬

‫لغرض وصف خصائص عينة الدراسة‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬تضمن مقياس ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة عبر أربعة ممارسات‪ ،‬وهي‬

‫(اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‪ ،‬المعرفة المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على االدلة‪ ،‬السلوكيات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة واإلستخدامات المنهجية‬

‫للممارسات المستندة على األدلة) و(‪ )21‬فقرة لقياسها‪ ،‬مقسمة على النحو اآلتي‪:‬‬

‫السلوكيات‬ ‫اإلتجاهات‬
‫اإلستخدامات‬ ‫المعرفة المنهجية‬
‫المنهجية‬ ‫المنهجية‬
‫المنهجية‬ ‫للممارسات‬
‫للممارسات‬ ‫للممارسات‬ ‫ممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلة‬
‫للممارسات المستند‬ ‫المستند ىلأل‬
‫المستند ىلأل‬ ‫المستند ىلأل‬
‫ىلأل األدلة‬ ‫االدلة‬
‫االدلة‬ ‫األدلة‬
‫خاطر‪،‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ىدد الفقرات‬


‫‪21 – 06‬‬ ‫‪05 – 00‬‬ ‫‪01 – 6‬‬ ‫‪5–0‬‬ ‫ترتيب الفقرات‬

‫الجزء الثالث‪ :‬تضمن مقياس األداء الوظيفي عبر بعدين رئيسيين‪ ،‬وهما(أداء المهمة واالداء‬

‫السياقي) و(‪ )01‬فقرات لقياسه‪ ،‬مقسمة على النحو اآلتي‪:‬‬

‫االداء السياقي‬ ‫أداء المهمة‬ ‫األداء الوظيفي‬


‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ىدد الفقرات‬
‫‪81 – 26‬‬ ‫‪25 – 20‬‬ ‫ترتيب الفقرات‬

‫وتراوح مدى االستجابة من (‪ )5 - 0‬وفق مقياس ليكرت الخماسي ‪Five Likert Scale‬‬

‫كاألتي‪:‬‬

‫ال أوافق ىلأل‬ ‫أوافق بدرجة‬


‫اإلطالق‬
‫ال أوافق‬
‫متوسطة‬
‫أوافق‬ ‫أوافق بشد‬ ‫بدائل اإلجابة‬

‫(‪)0‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫الدرجة‬


‫‪-49-‬‬

‫وبهذا تكونت اإلستبانة (أداة الدراسة) وبشكلها النهائي من (‪ )81‬فقرة بمقياس ليكرت‬

‫الخماسي ‪.Five Likert Scale‬‬

‫(‪ 8‬ـ ‪ :)6‬متغيرات الدراسة‬


‫قام الباحث بتحديد متغير الدراسة المستقل ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة عبر‬

‫أربعة ممارسات (اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‪ ،‬المعرفة المنهجية‬

‫للممارسات المستندة على االدلة‪ ،‬السلوكيات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة‬

‫واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة) باإلستناد إلى ما حدده & ‪Upton‬‬

‫‪ .)2104( Shi, et. al.‬أما المتغير التابع والمتمثل‬ ‫‪)2010( Rice, et. al.‬‬ ‫‪)2006( Upton‬‬

‫األداء الوظيفي ببعديه (أداء المهمة واألداء السياقي فقد تم تحديده باإلستناد إلى & ‪Greenslade‬‬

‫‪)2007( Jimmieson‬‬

‫(‪ 8‬ـ ‪ :)0‬المعالجات اإلحصائية‬

‫لالجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها عمد الباحث إلستخدام األساليب اإلحصائية‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التك اررات والنسب المئوية لوصف المتغيرات الديمغرافية ألفراد عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬إختبار‪ Kolmogorov-Smirnov‬للتحقق من التوزيع الطبيعي (‪ )Normal Distribution‬للبيانات‪.‬‬

‫‪ ‬إختبار كرونباخ ألفا لمعرفة ثبات فقرات االستبانة والتي تم إعدادها خصيصا لقياس متغيرات‬

‫الدراسة‬

‫‪ ‬المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية لتحديد األهمية النسبية لمتغيرات الدراسة وفقراتها‪.‬‬
‫‪-50-‬‬

‫‪ ‬معادلة طول الفئة والتي تقضي بقياس ممارسة ومستوى متغيرات الدراسة‪ ،‬والذي تم إحتسابه‬

‫وفقا للمعادلة التالية‪:‬‬

‫وبناء على ذلك يكون‪:‬‬

‫الممارسة المنخفضة من ‪ - 0‬أقل من ‪2088‬‬

‫الممارسة المتوسطة من ‪ - 2088‬لغاية ‪8066‬‬

‫الممارسة المرتفعة من ‪ 8066‬فأكثر‪.‬‬

‫‪ ‬إختبار ‪ T‬لعينة واحدة ‪ One sample T-test‬وذلك للتحقق من معنوية فقرات اإلستبانة المعدة‬

‫مقارنة بالوسط الفرضي‪.‬‬

‫‪ ‬معامل تضخم التباين ‪ Variance Inflation Factor‬واختبار التباين المسموح ‪ Tolerance‬للتأكد‬

‫من عدم وجود تعددية ارتباط ‪ Multicollinearity‬بين المتغيرات المستقلة‪.‬‬

‫‪ ‬تحليل اإلنحدار المتعدد ‪ Multiple Regression Analysis‬لبيان تأثير أكثر من متغير مستقل‬

‫على متغير تابع واحد‪.‬‬

‫‪ ‬أنموذج المعادلة الهيكلية ‪ Structurel Equation Model‬بهدف توضيح أثر ممارسات اإلدارة‬

‫المستندة على األدلة بأبعادها في تحسين مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات‬

‫الطبية في مدينة عمان بآن واحد‪.‬‬


‫‪-51-‬‬

‫(‪ 8‬ـ ‪ :)9‬التوزيع الطبيعي لمتغيرات الدراسة‬


‫‪Kolmogorov‬‬ ‫ألغراض التحقق من موضوعية نتائج الدراسة فقد تم إجراء إختبار‬

‫"‪ ،Smirnov Test‬وذلك للتحقق من خلو بيانات الدراسة من المشاكل اإلحصائية التي قد تؤثر‬

‫سلبا على نتائج إختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬ويشترط هذا اإلختبار توفر التوزيع الطبيعي في‬

‫البيانات‪ .‬وبعكس ذلك ينشأ ارتباط مزيف بين متغيرات الدراسة المستقلة والتابعة‪ ،‬وبالتالي يفقد‬

‫اإلرتباط قدرته على تفسير الظاهرة محل الدراسة‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)6 - 8‬‬

‫جدول (‪)6 - 8‬‬

‫التوزيع الطبيعي لمتغيرات الدراسة‬

‫النتيجة‬ ‫* ‪Sig.‬‬ ‫‪Kolmogorov – Smirnov‬‬ ‫المتغير‬ ‫ت‬


‫تتبع التوزيع‬
‫‪1.154‬‬ ‫‪1.092‬‬ ‫ممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪0‬‬
‫الطبيعي‬
‫تتبع التوزيع‬ ‫اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستند ىلأل‬
‫‪10061‬‬ ‫‪10196‬‬ ‫‪0-0‬‬
‫الطبيعي‬ ‫األدلة‬
‫تتبع التوزيع‬ ‫المعرفة المنهجية للممارسات المستند ىلأل‬
‫‪10161‬‬ ‫‪10014‬‬ ‫‪2-0‬‬
‫الطبيعي‬ ‫االدلة‬
‫تتبع التوزيع‬ ‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستند ىلأل‬
‫‪10164‬‬ ‫‪10016‬‬ ‫‪8-0‬‬
‫الطبيعي‬ ‫االدلة‬
‫تتبع التوزيع‬ ‫اإلستخدامات المنهجية للممارسات المستند‬
‫‪10098‬‬ ‫‪10109‬‬ ‫‪8-0‬‬
‫الطبيعي‬ ‫ىلأل األدلة‬
‫تتبع التوزيع‬
‫‪1.163‬‬ ‫‪1.094‬‬ ‫األداء الوظيفي‬ ‫‪2‬‬
‫الطبيعي‬
‫يتبع التوزيع‬
‫‪1.067‬‬ ‫‪10019‬‬ ‫أداء المهمة‬ ‫‪0-2‬‬
‫الطبيعي‬
‫يتبع التوزيع‬
‫‪10106‬‬ ‫‪10199‬‬ ‫األداء السياقي‬ ‫‪2-2‬‬
‫الطبيعي‬
‫مالحظة‪ * :‬يكون التوزيع طبيعيا عندما يكون مستوى الداللة (‪.)⍺ > 0.05‬‬
‫المصدر‪ :‬مخرجات نتائج التحليل اإلحصائي لبرنامج ‪.SPSS‬‬

‫وبالنظر إلى الجدول أعاله وعند مستوى داللة (‪ )  0.05‬فإنه يتبين أن توزيع‬

‫المتغيرات جميعها كانت طبيعية‪ .‬حيث كانت نسب التوزيع الطبيعي لكل اإلجابات أكبر من‬

‫(‪ )0.05‬وهو المستوى المعتمد في المعالجة اإلحصائية لهذه الدراسة‪.‬‬


‫‪-52-‬‬

‫(‪ 3‬ـ ‪ :)01‬صدق أداة الدراسة وثباتها‬

‫أ) الصدق الظاهري‬

‫تم عرض االستبانة على مجموعة من المحكمين تألفت من (‪ )6‬أستاذا من أعضاء الهيئة‬

‫التدريسية متخصصين في إدارة األعمال والتسويق واالحصاء وأسماء المحكمين بالملحق رقم (‪،)0‬‬

‫وقد تمت االستجابة آلراء المحكمين وتم إجراء ما يلزم من حذف وتعديل في ضوء المقترحات‬

‫المقدمة‪ ،‬وبذلك خرج االستبيان في صورته النهائية كما موضح بالملحق رقم (‪.)2‬‬

‫ب) ثبات إداة الدراسة‬


‫قام الباحث باستخدام اختبار االتساق الداخلي كرونباخ ألفا (‪ ،)Cronbach Alpha‬لقياس‬

‫مدى التناسق في إجابات المبحوثين على كل األسئلة الموجودة في المقياس‪ ،‬وعلى الرغم من ان‬

‫قواعد القياس في القيمة الواجب الحصول عليها غير محددة‪ ،‬إال أن الحصول على ( ≥ ‪Alpha‬‬

‫‪ُ )0.60‬يعد في الناحية التطبيقية للعلوم اإلدارية واإلنسانية بشكل عام أم ار مقبوال ( & ‪Sekaran‬‬

‫‪ .)Bougie, 2010‬والجدول (‪ )6 - 8‬يبين نتائج أداة الثبات لهذه الدراسة‪.‬‬


‫‪-53-‬‬

‫الجدول (‪)6 - 8‬‬

‫معامل ثبات االتساق الداخلي ألبعاد االستبانة (مقياس كرونباخ ألفا)‬

‫قيمة كرونباخ ألفا‬ ‫ىدد الفقرات‬ ‫المتغير‬ ‫ت‬


‫‪10068‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪0‬‬
‫‪10625‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪0-0‬‬
‫‪1.016‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المعرفة المنهجية للممارسات المستند ىلأل االدلة‬ ‫‪2-0‬‬
‫‪10016‬‬ ‫‪5‬‬ ‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستند ىلأل االدلة‬ ‫‪8-0‬‬
‫‪10640‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلستخدامات المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪4-0‬‬
‫‪10000‬‬ ‫‪01‬‬ ‫األداء الوظيفي‬ ‫‪2‬‬
‫‪10646‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أداء المهمة‬ ‫‪0–2‬‬
‫‪10660‬‬ ‫‪5‬‬ ‫األداء السياقي‬ ‫‪2–2‬‬
‫‪10096‬‬ ‫‪81‬‬ ‫االستبانة ككل‬

‫إذ يوضددح الج دددول (‪ )6 - 8‬ق دديم الثبددات لمتغيد درات الد ارس ددة الرئيسددة والت ددي بلغ ددت (‪)10068‬‬

‫لممارس ددات اإلدارة المس ددتندة عل ددى األدل ددة و (‪ )10000‬ل ددألداء ال ددوظيفي‪ .‬وت دددل مؤشد درات كرونب دداخ‬

‫ألفدا ‪ Cronbach Alpha‬أعداله علددى تمتدع إداة الد ارسددة بصددورة عامدة بمعامددل ثبدات عددال وبقدددرتها‬

‫على تحقيق أغراض الدراسة وفقا لد (‪.)Sekaran & Bougie, 2010‬‬


‫‪-54-‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫نتائج التحليل االحصائي للدراسة واختبار الفرضيات‬

‫(‪ 4‬ـ ‪ :)0‬المقدمة‬


‫(‪ 4‬ـ ‪ :)2‬نتائج التحليل االحصائي للدراسة‬
‫(‪ 4‬ـ ‪ :)8‬تحليل مدى مالءمة البيانات إلفتراضات اختبار فرضيات الدراسة‬
‫(‪ 4‬ـ ‪ :)4‬إختبار فرضيات الدراسة‬

‫ا‬
‫‪-55-‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫نتائج التحليل االحصائي للدراسة واختبار الفرضيات‬

‫(‪ 4‬ـ ‪ :)0‬المقدمة‬

‫يسد ددتعرض هد ددذا الفصد ددل نتد ددائج التحليد ددل اإلحصد ددائي السد ددتجابة أف د دراد عيند ددة الد ارسد ددة عد ددن‬

‫المتغيرات التي اعتمدت فيها من خالل عرض المؤشرات اإلحصائية اآلوليدة إلجابداتهم مدن خدالل‬

‫المتوسددطات الحسددابية واالنح ارفددات المعياريددة لكددل متغيدرات الد ارسددة واألهميددة النسددبية‪ ،‬كمددا يتندداول‬

‫الفصل اختبار فرضيات الدراسة والدالالت اإلحصائية الخاصة بكل منها‪.‬‬

‫(‪ 4‬د ‪ :)2‬نتائج التحليل االحصائي للدراسة‬

‫(‪ :)1 - 2 - 4‬ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة‬

‫لوصدف مسدتوى ممارسدات اإلدارة المسدتندة علدى األدلدة (اإلتجاهدات المنهجيدة للممارسددات‬

‫المسددتندة علددى األدلددة‪ ،‬المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة‪ ،‬السددلوكيات المنهجيددة‬

‫للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة واإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة) فددي‬

‫شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان‪ ،‬لجددأ الباحددث إلددى إسددتخدام المتوسددطات الحسددابية‬

‫(‪ )8 - 4‬و‬ ‫واإلنح ارفددات المعياريددة‪ ،‬وأهميددة الفقدرة‪ ،‬كمددا هددو موضددح بالجددداول (‪)2 - 4( )0 - 4‬‬

‫(‪.)4 - 4‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )0 - 4‬إجابات عينة الدراسة عن العبارات المتعلقة باإلتجاهات المنهجيدة‬

‫للممارسات المستندة على األدلة فدي شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان‪ .‬حيدث تراوحدت‬

‫المتوس د ددطات الحس د ددابية لإلتجاه د ددات المنهجي د ددة للممارس د ددات المس د ددتندة عل د ددى األدل د ددة ف د ددي ش د ددركات‬
‫‪-56-‬‬

‫المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان بددين (‪ )4.461 - 3.288‬بمتوسددط كلددي مقددداره (‪ )4.031‬علددى‬

‫مقي د دداس ليك د ددرت الخماس د ددي ال د ددذي يش د ددير إل د ددى مس د ددتوى الممارس د ددة المرتف د ددع لإلتجاه د ددات المنهجي د ددة‬

‫للممارسات المستندة علدى األدلدة فدي شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان‪ .‬إذ جداءت فدي‬

‫المرتبة األولى فقرة "تمكن الممارسـات المسـتندة علـى األدلـة مـن اإلدارة الفعالـة للوقـت" بمتوسدط‬

‫حسابي بلدد (‪ )4.461‬وهدو أعلدى مدن المتوسدط الحسدابي العدام البدالد (‪ ،)4.031‬وانحاراف معيااري‬

‫بلغ (‪ ،)1.643‬فيما حصلت الفقدرة "أثق بالوسائل التقليدية للممارسات المسـتندة علـى األدلـة بـدالً‬

‫من تجربة أساليب جديدة" على المرتبة الخامسة واألخيرة بمتوسط حسابي (‪ )3.288‬وهو أدنى من‬

‫المتوسط الحسابي الكلي والبالد (‪ )4.031‬وانحراف معياري (‪ .)1.112‬ويبين الجدول أيضا التشتت‬

‫المنخفض في استجابات أفراد عيندة الد ارسدة حدول اإلتجاهدات المنهجيدة للممارسدات المسدتندة علدى‬

‫األدلة في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان بفقراتها وهو ما يعكس التقارب في وجهدات‬

‫نظدر أفدراد عيندة الد ارسددة حدول اإلتجاهددات المنهجيدة للممارسددات المسدتندة علددى األدلدة فددي شددركات‬

‫المسددتلزمات الطبي ددة فددي مدين ددة عم ددان‪ .‬ويشددير الج دددول أيضددا إل ددى التق ددارب فددي ق دديم المتوس ددطات‬

‫الحسدابية‪ .‬وبشددكل عددام يتبددين أن مسددتوى ممارسدة اإلتجاهددات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى‬

‫األدل ددة ف ددي ش ددركات المس ددتلزمات الطبي ددة ف ددي مدين ددة عم ددان م ددن وجه ددة نظ ددر عين ددة الد ارس ددة كاند دت‬

‫مرتفعة‪.‬‬
‫‪-57-‬‬

‫جدول (‪)0 - 4‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى ممارسة اإلتجاهات‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‬

‫مستوى‬
‫ترتيب‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫قيمة "‪"t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستند‬
‫أهمية‬ ‫مستوى‬ ‫ت‬
‫الممارسة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫ىلأل األدلة‬
‫الفقر‬ ‫الداللة‬
‫ضخامة ىبء العمل تحد من قدرتي ىلأل‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪7.999‬‬ ‫‪1.989‬‬ ‫‪3.681‬‬ ‫مواكبة كافة الممارسات المستند ىلأل‬ ‫‪0‬‬
‫األدلة‬
‫أشعر باإلرتياح ىند إنتهائي من ترتيب‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪21.475‬‬ ‫‪1.789‬‬ ‫‪4.459‬‬ ‫جدول أىمالي اليومي‬ ‫‪2‬‬
‫تمكن الممارسات المستند ىلأل األدلة من‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪26.339‬‬ ‫‪1.643‬‬ ‫‪4.461‬‬ ‫اإلدار الفعالة للوقت‬ ‫‪8‬‬
‫متوسط‬ ‫أثق بالوسائل التقليدية للممارسات المستند‬
‫‪5‬‬ ‫‪10118‬‬ ‫‪3.018‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪3.288‬‬ ‫ىلأل األدلة بدالً من تجربة أساليب جديد‬ ‫‪4‬‬
‫لدي اإلستعداد التام لتجربة أساليب جديد‬
‫مرتفعة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪20.022‬‬ ‫‪1.735‬‬ ‫‪4.266‬‬ ‫للممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪5‬‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬
‫مرتفعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪25.190‬‬ ‫‪1.475‬‬ ‫‪4.031‬‬ ‫لإلتجاهات المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫قيمة (‪ )t‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬
‫تم حساب قيمة (‪ )t‬الجدولية باالستناد إلأل الوسط االفتراضي للفقر والبالغ (‪.)8‬‬

‫ويبددين الجدددول (‪ )2 - 4‬إجابددات عينددة الد ارسددة عددن العبددارات المتعلقددة بالمعرفددة المنهجيددة‬

‫للممارسات المستندة على األدلة فدي شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان‪ .‬حيدث تراوحدت‬

‫المتوسطات الحسابية للمعرفة المنهجيدة للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة فدي شدركات المسدتلزمات‬

‫الطبية فدي مديندة عمدان بدين (‪ )4.000 - 3.666‬بمتوسدط كلدي مقدداره (‪ )3.845‬علدى مقيداس ليكدرت‬

‫الخماسددي الددذي يشددير إلددى مسددتوى الممارسددة المرتفددع للمعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى‬

‫األدلة في شركات المستلزمات الطبية فدي مديندة عمدان‪ .‬إذ جداءت فدي المرتبدة األولدى فقدرة "ننشـر‬

‫األفكــار الجديــدة المرتبطــة بالممارســات المســتندة علــى األدلــة بــين كافــة المــوظفين" بمتوسددط‬

‫حسابي بلدد (‪ )4.000‬وهدو أعلدى مدن المتوسدط الحسدابي العدام البدالد (‪ ،)3.845‬وانحاراف معيااري‬

‫بلغ (‪ ،)1.782‬فيما حصلت الفقرة "لدينا الكفايات الالزمة لتحويل كافة الممارسات المسـتندة علـى‬
‫‪-58-‬‬

‫األدلة إلى أسئلة بحثية" على المرتبة الخامسدة واألخيدرة بمتوسدط حسدابي (‪ )3.666‬وهدو أدندى مدن‬

‫المتوسط الحسابي الكلي والبالد (‪ )3.845‬وانحراف معياري (‪ .)1.846‬ويبين الجدول أيضا التشتت‬

‫المددنخفض فددي اسددتجابات أف دراد عينددة الد ارسددة حددول المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى‬

‫األدلة في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان بفقراتها وهو ما يعكس التقارب في وجهدات‬

‫نظددر أف دراد عينددة الد ارسددة حددول المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدل دة فددي شددركات‬

‫المسددتلزمات الطبي ددة فددي مدين ددة عم ددان‪ .‬ويشددير الج دددول أيضددا إل ددى التق ددارب فددي ق دديم المتوس ددطات‬

‫الحسددابية‪ .‬وبشددكل ع ددام يتبددين أن مس ددتوى ممارسددة المعرف ددة المنهجيددة للممارس ددات المسددتندة عل ددى‬

‫األدل ددة ف ددي ش ددركات المس ددتلزمات الطبي ددة ف ددي مدين ددة عم ددان م ددن وجه ددة نظ ددر عين ددة الد ارس ددة كاند دت‬

‫مرتفعة‪.‬‬

‫جدول (‪)2 - 4‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى ممارسة المعرفة‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‬

‫مستوى‬
‫ترتيب‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫قيمة "‪"t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المعرفة المنهجية للممارسات المستند‬
‫أهمية‬ ‫مستوى‬ ‫ت‬
‫الممارسة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫ىلأل األدلة‬
‫الفقر‬ ‫الداللة‬
‫لدينا معرفة واسعة في آليات إسترجاع‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪10.345‬‬ ‫‪1.890‬‬ ‫‪3.792‬‬ ‫والبحث ىن الممارسات المستند ىلأل‬ ‫‪6‬‬
‫األدلة‬
‫نتبادل اإلفكار والمعلومات المرتبطة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪15.613‬‬ ‫‪1.716‬‬ ‫‪3.963‬‬ ‫بالممارسات المستند ىلأل األدلة مع كافة‬ ‫‪6‬‬
‫الموظفين‬
‫المرتبطة‬ ‫الجديد‬ ‫األفكار‬ ‫ننشر‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪14.853‬‬ ‫‪1.782‬‬ ‫‪4.000‬‬ ‫بالممارسات المستند ىلأل األدلة بين كافة‬ ‫‪0‬‬
‫الموظفين‬
‫لدينا معرفة واسعة في آليات مراجعة كافة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪11.142‬‬ ‫‪1.841‬‬ ‫‪3.807‬‬ ‫الممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪9‬‬
‫لدينا الكفايات الالزمة لتحويل كافة‬
‫متوسط‬
‫‪5‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪9.152‬‬ ‫‪1.846‬‬ ‫‪3.666‬‬ ‫الممارسات المستند ىلأل األدلة إلأل أسئلة‬ ‫‪01‬‬
‫بحثية‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام للمعرفة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪16.027‬‬ ‫‪1.613‬‬ ‫‪3.845‬‬ ‫المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫قيمة (‪ )t‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬
‫تم حساب قيمة (‪ )t‬الجدولية باالستناد إلأل الوسط االفتراضي للفقر والبالغ (‪.)8‬‬
‫‪-59-‬‬

‫كم ددا يوض ددح الج دددول (‪ )8 - 4‬إجاب ددات عين ددة الد ارس ددة ع ددن العب ددارات المتعلق ددة بالس ددلوكيات‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة في شركات المستلزمات الطبية فدي مديندة عمدان‪ .‬حيدث‬

‫تراوحدت المتوسددطات الحسدابية للسددلوكيات المنهجيددة للممارسدات المسددتندة علددى األدلدة فددي شددركات‬

‫المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان بددين (‪ )3.874 - 3.674‬بمتوسددط كلددي مقددداره (‪ )3.767‬علددى‬

‫مقياس ليكرت الخماسي الذي يشير إلى مستوى الممارسة المرتفع للسلوكيات المنهجية للممارسات‬

‫المسددتندة علددى األدلددة فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان‪ .‬إذ جدداءت فددي المرتبددة‬

‫األولى فقرة "لـدينا القـدرة لتحديـد أنـواع المعلومـات المرتبطـة بالممارسـات المسـتندة علـى األدلـة"‬

‫بمتوسدط حسدابي بلدد (‪ )3.874‬وهددو أعلدى مدن المتوسدط الحسددابي العدام البدالد (‪ ،)3.767‬وانحااراف‬

‫معيااري بلااغ (‪ ،)1.727‬فيمدا حصدلت الفقدرة "لــدينا القـدرة علــى تحليـل كافــة الممارسـات المســتندة‬

‫على األدلة بالمقارنـة مـع المعـايير الموضـوعة" علدى المرتبدة الخامسدة واألخيدرة بمتوسدط حسدابي‬

‫(‪ )3.674‬وهددو أدنددى مددن المتوسددط الحسددابي الكلددي والبددالد (‪ )3.767‬وانحااراف معياااري (‪.)1.844‬‬

‫ويب ددين الج دددول أيض ددا التش ددتت الم ددنخفض ف ددي اس ددتجابات أفد دراد عين ددة الد ارس ددة ح ددول الس ددلوكيات‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان بفقراتها‬

‫وهو ما يعكس التقارب في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حدول السدلوكيات المنهجيدة للممارسدات‬

‫المستندة على األدلة في شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان‪ .‬ويشدير الجددول أيضدا إلدى‬

‫التقارب في قيم المتوسطات الحسابية‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى ممارسة السدلوكيات المنهجيدة‬

‫للممارسات المستندة على األدلة في شركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان مدن وجهدة نظدر‬

‫عينة الدراسة كانت مرتفعة‪.‬‬


‫‪-60-‬‬

‫جدول (‪)8 - 4‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى ممارسة السلوكيات‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‬

‫مستوى‬
‫ترتيب‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫قيمة "‪"t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستند‬
‫أهمية‬ ‫مستوى‬ ‫ت‬
‫الممارسة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫ىلأل األدلة‬
‫الفقر‬ ‫الداللة‬
‫لدينا القدر لتحديد أنواع المعلومات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪13.966‬‬ ‫‪1.727‬‬ ‫‪3.874‬‬ ‫المرتبطة بالممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪00‬‬
‫لدينا القدر لتحديد كافة الثغرات المرتبطة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪11.451‬‬ ‫‪1.781‬‬ ‫‪3.770‬‬ ‫بالممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪02‬‬
‫لدينا القدر ىلأل تحليل كافة الممارسات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪9.270‬‬ ‫‪1.844‬‬ ‫‪3.674‬‬ ‫المستند ىلأل األدلة بالمقارنة مع المعايير‬ ‫‪08‬‬
‫الموضوىة‬
‫لدينا القدر ىلأل تحديد مقدار الدقة في‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪10.611‬‬ ‫‪1.802‬‬ ‫‪3.733‬‬ ‫الممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪04‬‬
‫لدينا القدر ىلأل تحديد مقدار الفائد‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪10.735‬‬ ‫‪1.849‬‬ ‫‪3.785‬‬ ‫المتحققة من الممارسات المستند ىلأل‬ ‫‪05‬‬
‫األدلة‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬
‫مرتفعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪14.785‬‬ ‫‪1.603‬‬ ‫‪3.767‬‬ ‫للسلوكيات المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫قيمة (‪ )t‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬
‫تم حساب قيمة (‪ )t‬الجدولية باالستناد إلأل الوسط االفتراضي للفقر والبالغ (‪.)8‬‬

‫وأخي ار‪ ،‬يظهر الجدول (‪ )4 - 4‬إجابات عينة الدراسة عن العبارات المتعلقدة باإلسدتخدامات‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة في شركات المستلزمات الطبية فدي مديندة عمدان‪ .‬حيدث‬

‫تراوحدددت المتوسد ددطات الحسد ددابية لإلسد ددتخدامات المنهجيد ددة للممارسد ددات المسد ددتندة علد ددى األدلدددة فد ددي‬

‫شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمدان بدين (‪ )3.859 - 3.511‬بمتوسدط كلدي مقدداره (‪)3.730‬‬

‫علددى مقيدداس ليكددرت الخماسددي الددذي يشددير إلددى مسددتوى الممارسددة المرتفددع لإلسددتخدامات المنهجيددة‬

‫للممارسات المستندة علدى األدلدة فدي شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان‪ .‬إذ جداءت فدي‬

‫المرتبددة األولددى فق درة "يـــتم إجـــراء حـــوارات ومناقشـــات عميقـــة وبنـــاءة لكافـــة نتـــائج الممارســـات‬

‫المستندة على األدلة" بمتوسط حسابي بلد (‪ )3.859‬وهو أعلى من المتوسط الحسابي العدام البدالد‬
‫‪-61-‬‬

‫(‪ ،)3.730‬وانحااراف معياااري بلااغ (‪ ،)1.856‬فيمددا حصددلت الفقددرة "الوقــت المســتغرق فــي إستشــارة‬

‫المتخصصـــين بالممارســـات المســـتندة علـــى األدلـــة كبيـــر جـــداً" علددى المرتبددة الخامسددة واألخي درة‬

‫بمتوس ددط حس ددابي (‪ )3.511‬وه ددو أدن ددى م ددن المتوس ددط الحس ددابي الكل ددي والب ددالد (‪ )3.730‬وانحاااراف‬

‫معياري (‪ .)1.968‬ويبين الجدول أيضا التشتت المنخفض فدي اسدتجابات أفدراد عيندة الد ارسدة حدول‬

‫اإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة في شركات المستلزمات الطبية فدي مديندة‬

‫عمددان بفقراته دا وهددو مددا يعكددس التقددارب فددي وجهددات نظددر أف دراد عينددة الد ارسددة حددول اإلسددتخدامات‬

‫المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة ف ددي ش ددركات المس ددتلزمات الطبي ددة ف ددي مدين ددة عم ددان‪.‬‬

‫ويشددير الجدددول أيضددا إلددى التقددارب فددي قدديم المتوسددطات الحسددابية‪ .‬وبشددكل عددام يتبددين أن مسددتوى‬

‫ممارسة اإلسدتخدامات المنهجيدة للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة فدي شدركات المسدتلزمات الطبيدة‬

‫في مدينة عمان من وجهة نظر عينة الدراسة كانت مرتفعة‪.‬‬


‫‪-62-‬‬

‫جدول (‪)4 - 4‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى ممارسة اإلستخدامات‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‬

‫مستوى‬
‫ترتيب‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫قيمة "‪"t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫اإلستخدامات المنهجية للممارسات‬
‫أهمية‬ ‫مستوى‬ ‫ت‬
‫الممارسة‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المستند ىلأل األدلة‬
‫الفقر‬ ‫الداللة‬
‫يتم تعقب الممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪11.792‬‬ ‫‪1.802‬‬ ‫‪3.814‬‬ ‫فور اإلنتهاء من وضع تساؤالت تأخذ‬ ‫‪06‬‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫يتم إجراء حوارات ومناقشات ىميقة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪11.655‬‬ ‫‪1.856‬‬ ‫‪3.859‬‬ ‫وبناء لكافة نتائج الممارسات المستند‬ ‫‪06‬‬
‫ىلأل األدلة‬
‫مقدار المشاركة في المعلومات المرتبطة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪10.343‬‬ ‫‪1.807‬‬ ‫‪3.718‬‬ ‫بالممارسات المستند ىلأل األدلة مرتفع‬ ‫‪00‬‬
‫جداً‬
‫إستشار‬ ‫في‬ ‫المستغرق‬ ‫الوقت‬
‫متوسط‬
‫‪5‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪6.131‬‬ ‫‪1.968‬‬ ‫‪3.511‬‬ ‫المتخصصين بالممارسات المستند ىلأل‬ ‫‪09‬‬
‫األدلة كبير جداً‬
‫يتم تقييم كافة نتائج الممارسات المستند‬
‫مرتفعة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪10.886‬‬ ‫‪1.798‬‬ ‫‪3.748‬‬ ‫ىلأل األدلة وفقا ً لمعايير محدد‬ ‫‪21‬‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام‬
‫مرتفعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪14.258‬‬ ‫‪1.595‬‬ ‫‪3.730‬‬ ‫لإلستخدامات المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫قيمة (‪ )t‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬
‫تم حساب قيمة (‪ )t‬الجدولية باالستناد إلأل الوسط االفتراضي للفقر والبالغ (‪.)8‬‬

‫(‪ :)2 - 2 - 4‬األداء الوظيفي‬


‫لوصددف مسددتوى األداء الددوظيفي (أداء المهمددة واألداء السددياقي) فددي شددركات المسددتلزمات‬

‫الطبيدة فددي مدينددة عمددان‪ ،‬لجددأ الباحددث إلددى إسددتخدام المتوسددطات الحسددابية واإلنح ارفددات المعياريددة‪،‬‬

‫وأهمية الفقرة‪ ،‬كما هو موضح بالجداول (‪ )5 - 4‬و (‪.)6 - 4‬‬

‫يوضددح الجدددول (‪ )5 - 4‬إجابددات عينددة الد ارسددة عددن العبددارات المتعلقددة بددأداء المهمددة فددي‬

‫شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان‪ .‬حيددث تراوحددت المتوسددطات الحسددابية ألداء المهمددة‬

‫ف ددي ش ددركات المس ددتلزمات الطبي ددة ف ددي مدين ددة عم ددان ب ددين (‪ )4.111 - 3.925‬بمتوس ددط كل ددي مق ددداره‬

‫(‪ )4.008‬على مقياس ليكرت الخماسي الذي يشير إلى المستوى المرتفدع ألداء المهمدة فدي شدركات‬
‫‪-63-‬‬

‫المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪ .‬إذ جاءت في المرتبة األولى فقرة "ينجز الموظفـون أعمـالهم‬

‫بما يتالءم مع نظم وقوانين عمل الشركة" بمتوسط حسابي بلد (‪ )4.111‬وهدو أعلدى مدن المتوسدط‬

‫الحسددابي الع ددام الب ددالد (‪ ،)4.008‬وانحاااراف معيااااري بلاااغ (‪ ،)1.788‬فيم ددا حص ددلت الفق ددرة "يمتلـــك‬

‫الموظفـون المهـارة علـى حـل مشـكالت العمـل اليوميـة" علدى المرتبدة الخامسدة واألخيدرة بمتوسدط‬

‫حس ددابي (‪ )3.925‬وه ددو أدن ددى م ددن المتوس ددط الحس ددابي الكل ددي والب ددالد (‪ )4.008‬وانحاااراف معيااااري‬

‫(‪ .)1.759‬ويبددين الجدددول أيضددا التشددتت المددنخفض فددي اسددتجابات أف دراد عينددة الد ارسددة حددول أداء‬

‫المهمددة فددي شددركات المس ددتلزمات الطبيددة فددي مدين ددة عمددان بفقراته دا وه دو م ددا يعكددس التقددارب ف ددي‬

‫وجهددات نظددر أف دراد عينددة الد ارسددة حددول أداء المهمددة فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة‬

‫عمددان‪ .‬ويشددير الجدددول أيضددا إلددى التقددارب فددي قدديم المتوسددطات الحسددابية‪ .‬وبشددكل عددام يتبددين أن‬

‫مستوى أداء المهمة في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان من وجهة نظر عيندة الد ارسدة‬

‫كان مرتفعا‪.‬‬
‫‪-64-‬‬

‫جدول (‪)5 - 4‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى أداء المهمة‬

‫ترتيب‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫قيمة "‪"t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫المستوى‬ ‫أهمية‬ ‫مستوى‬ ‫أداء المهمة‬ ‫ت‬
‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الفقر‬ ‫الداللة‬
‫يؤدي الموظفون مهامهم الوظيفية طبقا ً‬
‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪16.142‬‬ ‫‪1.751‬‬ ‫‪4.044‬‬ ‫لمعايير الجود المطلوبة‬ ‫‪20‬‬
‫يبذل الموظفون الجهد الكافي إلنجاز‬
‫مرتفع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪14.250‬‬ ‫‪1.791‬‬ ‫‪3.970‬‬ ‫أىمالهم في الوقت المحدد‬ ‫‪22‬‬
‫يقوم الموظفون بتأدية أىمالهم بكفاء‬
‫مرتفع‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪13.995‬‬ ‫‪1.824‬‬ ‫‪3.992‬‬ ‫وفعالية‬ ‫‪28‬‬
‫يمتلك الموظفون المهار ىلأل حل مشكالت‬
‫مرتفع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪14.168‬‬ ‫‪1.759‬‬ ‫‪3.925‬‬ ‫العمل اليومية‬ ‫‪24‬‬
‫ينجز الموظفون أىمالهم بما يتالءم مع نظم‬
‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪16.371‬‬ ‫‪1.788‬‬ ‫‪4.111‬‬ ‫وقوانين ىمل الشركة‬ ‫‪25‬‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام ألداء‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪19.025‬‬ ‫‪1.616‬‬ ‫‪4.008‬‬ ‫المهمة‬
‫قيمة (‪ )t‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬
‫تم حساب قيمة (‪ )t‬الجدولية باالستناد إلأل الوسط االفتراضي للفقر والبالغ (‪.)8‬‬

‫ويبددين الجدددول (‪ )6 - 4‬إجابددات عينددة الد ارسددة عددن العبددارات المتعلقددة بدداألداء السددياقي فددي‬

‫شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪ .‬حيدث تراوحدت المتوسدطات الحسدابية لدالداء السدياقي‬

‫ف ددي ش ددركات المس ددتلزمات الطبي ددة ف ددي مدين ددة عم ددان ب ددين (‪ )4.014 - 3.570‬بمتوس ددط كل ددي مق ددداره‬

‫(‪ )3.885‬عل ددى مقي دداس ليك ددرت الخماس ددي ال ددذي يش ددير إل ددى المس ددتوى المرتف ددع ل ددألداء الس ددياقي ف ددي‬

‫شركات المستلزمات الطبية فدي مديندة عمدان‪ .‬إذ جداءت فدي المرتبدة األولدى فقدرة "تسـاهم األنظمـة‬

‫والقوانين المعتمدة بالشركة في تطوير األداء الوظيفي" بمتوسدط حسدابي بلدد (‪ )4.014‬وهدو أعلدى‬

‫من المتوسط الحسابي العام البدالد (‪ ،)3.885‬وانحراف معيااري بلاغ (‪ ،)1.897‬فيمدا حصدلت الفقدرة‬

‫"يسهم نظـام العقوبـات والجـزاءات المعتمـد فـي الشـركة فـي تحسـين األداء الـوظيفي للمـوظفين"‬

‫على المرتبة الخامسدة واألخيدرة بمتوسدط حسدابي (‪ )3.570‬وهدو أدندى مدن المتوسدط الحسدابي الكلدي‬

‫والبالد (‪ )3.885‬وانحراف معياري (‪ .)1.033‬ويبين الجدول أيضا التشتت المنخفض في استجابات‬


‫‪-65-‬‬

‫أفراد عيندة الد ارسدة حدول األداء السدياقي فدي شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان بفقراتهدا‬

‫وهددو مددا يعكددس التقددارب فددي وجهددات نظددر أف دراد عينددة الد ارسددة حددول األداء السددياقي فددي شددركات‬

‫المسددتلزمات الطبي ددة فددي مدين ددة عم ددان‪ .‬ويشددير الج دددول أيضددا إل ددى التق ددارب فددي ق دديم المتوس ددطات‬

‫الحسابية‪ .‬وبشكل عام يتبين أن مستوى األداء السياقي في شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة‬

‫عمان من وجهة نظر عينة الدراسة كان مرتفعا‪.‬‬

‫جدول (‪)6 - 4‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ‪ t‬المحسوبة ومستوى األداء السياقي‬

‫ترتيب‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫قيمة "‪"t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫المستوى‬ ‫أهمية‬ ‫مستوى‬ ‫االداء السياقي‬ ‫ت‬
‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الفقر‬ ‫الداللة‬
‫تساهم المعتقدات واألفكار السائد لدى‬
‫مرتفع‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪13.766‬‬ ‫‪1.819‬‬ ‫‪3.970‬‬ ‫الموظفين في الشركة في تحسين أدائهم‬ ‫‪26‬‬
‫الوظيفي‬
‫تساهم السياسات واإلجراءات المتبعة في‬
‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪13.995‬‬ ‫‪1.824‬‬ ‫‪3.992‬‬ ‫الشركة ىلأل إنجاز األىمال بكفاء وفاىلية‬ ‫‪26‬‬
‫ُتساهم األنظمة والقوانين المعتمد‬
‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪13.136‬‬ ‫‪1.897‬‬ ‫‪4.014‬‬ ‫بالشركة في تطوير األداء الوظيفي‬ ‫‪20‬‬
‫تهتم الشركة باإلقتراحات التي يتقدم بها‬
‫مرتفع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪11.970‬‬ ‫‪1.855‬‬ ‫‪3.881‬‬ ‫المرؤوسين والخاصة بجود األداء‬ ‫‪29‬‬
‫الوظيفي‬
‫يسهم نظام العقوبات والجزاءات المعتمد‬
‫متوسط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪6.413‬‬ ‫‪1.033‬‬ ‫‪3.570‬‬ ‫في الشركة في تحسين األداء الوظيفي‬ ‫‪81‬‬
‫للموظفين‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري العام لألداء‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10111‬‬ ‫‪15.905‬‬ ‫‪1.647‬‬ ‫‪3.885‬‬ ‫السياقي‬
‫قيمة (‪ )t‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬
‫تم حساب قيمة (‪ )t‬الجدولية باالستناد إلأل الوسط االفتراضي للفقر والبالغ (‪.)8‬‬
‫‪-66-‬‬

‫(‪ 4‬د ‪ :)3‬تحليل مدى مالئمة البيانات إلفتراضات اختبار فرضيات الدراسة‬

‫قبددل البدددء فددي تطبيددق تحليددل اإلنحدددار إلختبددار فرضدديات الد ارسددة قام دت الباحث دة بددإجراء‬

‫بعددض اإلختبددارات وذلددك مددن أجددل ضددمان مالءمددة البيانددات إلفت ارضددات تحليددل اإلنحدددار‪ ،‬إذ تددم‬

‫التأكددد مددن عدددم وجددود إرتبدداط عددال بددين المتغي درات المسددتقلة ‪ Multicollinearity‬بإسددتخدام معامددل‬

‫تضددخم التبدداين ‪ )VIF( Variance Inflation Factor‬واختبددار التبدداين المسددموح بدده ‪ Tolerance‬لكددل‬

‫متغيددر مددن متغي درات الد ارسددة مددع م ارعدداة عدددم تجدداوز معامددل تضددخم التبدداين المسددموح بدده (‪)VIF‬‬

‫للقيمة (‪ .)01‬وأن تكون قيمة التباين المسموح به ‪ Tolerance‬أكبر من (‪.)1015‬‬

‫وتددم التأكددد أيضددا مددن إتبددال البيانددات للتوزيددع الطبيعددي ‪ Normal Distribution‬بإحتسدداب‬

‫معامددل اإللتدواء ‪ ،Skewness‬إذ إن البيانددات تتبددع التوزيددع الطبيعددي إذا كانددت قيمددة معامددل اإللتددواء‬

‫تقل عن (‪ ،)0‬والجدول رقم (‪ )6 - 4‬يبين نتائج هذه اإلختبارات‪.‬‬

‫جدول (‪)6 - 4‬‬

‫نتائج اختبار تضخم التباين ‪ VIF‬والتباين المسموح به ‪ Tolerance‬ومعامل االلتواء ‪Skewness‬‬

‫‪Skewness Tolerance‬‬ ‫‪VIF‬‬ ‫المتغيرات المستقلة‬ ‫ت‬


‫‪- 0.559‬‬ ‫‪1.803‬‬ ‫‪1.246‬‬ ‫اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪0‬‬
‫‪- 0.189‬‬ ‫‪1.520‬‬ ‫‪1.923‬‬ ‫المعرفة المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪2‬‬
‫‪- 0.310‬‬ ‫‪1.543‬‬ ‫‪1.842‬‬ ‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستند ىلأل االدلة‬ ‫‪8‬‬
‫اإلستخدامات المنهجية للممارسات المستند ىلأل‬
‫‪- 0.166‬‬ ‫‪1.546‬‬ ‫‪1.832‬‬ ‫‪4‬‬
‫األدلة‬

‫يتض د ددح م د ددن النت د ددائج الد د دواردة ف د ددي الج د دددول (‪ )6 - 4‬ع د دددم وج د ددود ت د ددداخل خط د ددي متع د دددد‬

‫‪ Multicollinearity‬بين المتغيرات المستقلة (اإلتجاهات المنهجية للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة‪،‬‬

‫المعرفة المنهجية للممارسات المستندة على األدلة‪ ،‬السلوكيات المنهجية للممارسات المستندة علدى‬

‫االدلددة‪ ،‬اإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة)‪ ،‬وان مددا يؤكددد ذلددك قدديم معيددار‬
‫‪-67-‬‬

‫إختبار معامل تضخم التباين (‪ )VIF‬لألبعاد المتمثلة بد (اإلتجاهدات المنهجيدة للممارسدات المسدتندة‬

‫على األدلة‪ ،‬المعرفة المنهجية للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة‪ ،‬السدلوكيات المنهجيدة للممارسدات‬

‫المستندة على االدلة‪ ،‬اإلستخدامات المنهجية للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة) والبالغدة (‪1.246‬‬

‫‪ )1.832 1.842 1.923‬على التوالي والتي تقل عن (‪.)01‬‬

‫كم ددا يتض ددح أن ق دديم إختب ددار التب دداين المس ددموح ب دده (‪ )Tolerance‬تراوح ددت ب ددين (‪- 1.520‬‬

‫‪ )1.803‬وه ددي أكب ددر م ددن (‪ )1.10‬ويع ددد ه ددذا مؤشد د ار عل ددى عد ددم وج ددود إرتب دداط ع ددال ب ددين المتغيد درات‬

‫المسد ددتقلة‪ .‬وقد ددد تد ددم التأكد ددد مد ددن أن البياند ددات تتبد ددع التوزيد ددع الطبيعد ددي بإحتسد دداب معامد ددل االلت د دواء‬

‫(‪ )Skewness‬حيث كانت القيم أقل من (‪.)0‬‬

‫وتأسيس ددا عل ددى م ددا تق دددم وبع ددد التأك ددد م ددن ع دددم وج ددود ت ددداخل خط ددي ب ددين أبع دداد المتغي ددر‬

‫المس ددتقل‪ ،‬وان بيان ددات متغيد درات الد ارس ددة تخض ددع للتوزي ددع الطبيع ددي فق ددد أص ددبح باإلمك ددان إختب ددار‬

‫فرضيات الدراسة في الشركات محل الدراسة‪.‬‬

‫(‪ 4‬د ‪ :)4‬إختبار فرضيات الدراسة‬

‫الفرضية الرئيسة‬

‫‪" :HO‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية للممارسات اإلدار المستند ىلاأل األدلاة (اإلتجاهدات‬

‫المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة المعرفددة المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة‬

‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة‬

‫على االدلدة) في تحسين مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة‬

‫ىمان ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬


‫‪-68-‬‬

‫الختبددار هددذه الفرضددية تددم اسددتخدام تحليددل االنحدددار المتعدددد للتحقددق مددن أثددر ممارسددات‬

‫اإلدارة المس ددتندة عل ددى األدل ددة (اإلتجاه ددات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة المعرف ددة‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة السلوكيات المنهجية للممارسات المسدتندة علدى األدلدة‬

‫واإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة) فددي تحسددين مسددتويات األداء الددوظيفي‬

‫في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)0 - 4‬‬

‫جدول (‪)0 - 4‬‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد لتأثير ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين‬

‫مستويات األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‬

‫‪Adjusted‬‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F‬‬ ‫(‪)R2‬‬ ‫( ‪)R 2‬‬
‫( ‪)R‬‬ ‫المتغير‬
‫مستوى‬ ‫المحسو‬ ‫درجة التأثير ‪β‬‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫المحسو‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬
‫التحديد‬ ‫االرتباط‬ ‫التابع‬
‫الداللة‬ ‫بة‬ ‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫بة‬ ‫التحديد‬
‫المعدل‬
‫اإلتجاهات‬
‫المنهجية‬
‫‪1.021‬‬ ‫‪2.544‬‬ ‫‪1.191‬‬ ‫للممارسات‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫المستند ىلأل‬
‫األدلة‬
‫المعرفة المنهجية‬
‫للممارسات‬
‫‪1.986‬‬ ‫‪1.017‬‬ ‫‪1.002‬‬ ‫المستند ىلأل‬
‫األدلة‬
‫األداء‬
‫السلوكيات‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪081‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪14.232‬‬ ‫‪10208‬‬ ‫‪10815‬‬ ‫‪10552‬‬
‫المنهجية‬ ‫الوظيفي‬
‫‪1.308‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪1.102‬‬ ‫للممارسات‬
‫المستند ىلأل‬
‫األدلة‬
‫اإلستخدامات‬
‫المنهجية‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪3.834‬‬ ‫‪1.380‬‬ ‫للممارسات‬ ‫المجموع ‪084‬‬
‫المستند ىلأل‬
‫االدلة‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية ىند مستوى (‪.)  0.05‬‬
‫*قيمة ‪ F‬الجدولية ىند مستوى (‪.)20440( )  0.05‬‬
‫*قيمة ‪ T‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )0 - 4‬أثر ممارسدات اإلدارة المسدتندة علدى األدلدة (اإلتجاهدات المنهجيدة‬

‫للممارسات المستندة على األدلة المعرفة المنهجية للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة السدلوكيات‬
‫‪-69-‬‬

‫المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة واإلس ددتخدامات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى‬

‫االدلة) في تحسين مستويات األداء الوظيفي في شركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان‪ .‬إذ‬

‫أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود تأثير ذي داللة إحصائية لممارسات اإلدارة المستندة علدى‬

‫األدلة (اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة علدى األدلدة واإلسدتخدامات المنهجيدة للممارسدات‬

‫المسددتندة علددى االدلددة) فددي تحسددين مسددتويات األداء الددوظيفي فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي‬

‫مدينة عمان‪ ،‬إذ بلد معامل االرتباط ‪ )10552( R‬عند مستوى (‪ .)  0.05‬أما معامل التحديد ‪R2‬‬

‫فقد بلد (‪ ،)10815‬أي أن ما قيمته (‪ )10815‬من التغيرات في تحسين مستويات األداء الوظيفي في‬

‫شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان ناتج عن التغير فدي اإلتجاهدات المنهجيدة للممارسدات‬

‫المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة‪ ،‬وفدي السدياق ذاتده‪،‬‬

‫أظهدرت نتدائج التحليدل أن معامدل التحديدد المعددل ‪ Adjusted R2‬قدد بلدد (‪ )10208‬وهدو مدا يعكدس‬

‫المستوى الصافي لالهتمدام باإلتجاهدات المنهجيدة للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة واإلسدتخدامات‬

‫المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة بعددد الددتخلص مددن قدديم األخطدداء المعياريددة الناتجددة عددن‬

‫تحسددين مسددتويات األداء الددوظيفي فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان‪ .‬كمددا بلغددت‬

‫قيمددة درجددة التددأثير ‪ )1.191( β‬لإلتجاهددات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة و (‪)1.380‬‬

‫لإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة وهددي دالددة عنددد مسددتوى (‪)  0.05‬‬

‫وبقيم ددة ‪ )2.544( t‬و (‪ )3.834‬عل ددى الت د دوالي‪ .‬وه ددذا يعندددي أن الزي ددادة بدرج ددة واح دددة ف ددي مسدددتوى‬

‫اإلهتم د ددام باإلتجاه د ددات المنهجي د ددة للممارس د ددات المس د ددتندة عل د ددى األدل د ددة واإلس د ددتخدامات المنهجي د ددة‬

‫للممارسد ددات المسد ددتندة علد ددى االدلد ددة يد ددؤدي إلد ددى تحسد ددين مسد ددتويات األداء الد ددوظيفي فد ددي شد ددركات‬

‫المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان بقيمددة (‪ )1.191‬و (‪ )1.380‬علدى التدوالي‪ .‬ويؤكدد معنويدة هددذا‬

‫التدأثير قيمدة ‪ F‬المحسدوبة والتدي بلغدت (‪ )14.232‬وهدي دالدة عندد مسدتوى (‪ .)  0.05‬وهدذا يؤكدد‬
‫‪-70-‬‬

‫عدددم صددحة قبددول الفرضددية الرئيسددة‪ ،‬وعليدده تدرفض الفرضددية العدميددة وتقبددل الفرضددية البديلددة التددي‬

‫تنص على‪:‬‬

‫وجاااود تاااأثير ذو داللاااة إحصاااائية للممارساااات اإلدار المساااتند ىلاااأل األدلاااة (اإلتجاه ددات‬

‫المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة واإلس ددتخدامات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى‬

‫االدلددة) فااي تحسااين مسااتويات األداء الااوظيفي فااي شااركات المسااتلزمات الطبيااة فااي مدينااة‬

‫ىمان ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬

‫وللتحق د ددق م د ددن ت د ددأثير ممارس د ددات اإلدارة المسدد ددتندة عل د ددى األدل د ددة (اإلتجاه د ددات المنهجيدد ددة‬

‫للممارسات المستندة على األدلة المعرفة المنهجية للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة السدلوكيات‬

‫المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة واإلس ددتخدامات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى‬

‫االدلة) في تحسين مستويات كل بعد من أبعاد األداء الوظيفي في شركات المستلزمات الطبية في‬

‫مدينة عمان‪ ،‬تم تجزئة الفرضية الرئيسة إلى فرضيتين فرعيتين‪ ،‬وكما يلي‪:‬‬

‫الفرضية الفرىية األولأل‬


‫‪" :HO1‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية للممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلة (اإلتجاهدات‬

‫المنهجيدة للممارسدات المسددتندة علدى األدلدة المعرفددة المنهجيدة للممارسدات المسددتندة علدى األدلددة‬

‫السد ددلوكيات المنهجيد ددة للممارسد ددات المسد ددتندة علد ددى األدلد ددة واإلسد ددتخدامات المنهجيد ددة للممارسد ددات‬

‫المستندة على االدلة) في تحسين مستويات أداء المهمة في شركات المساتلزمات الطبياة فاي‬

‫مدينة ىمان ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬

‫الختبددار هددذه الفرضددية تددم اسددتخدام تحليددل االنحدددار المتعدددد للتحقددق مددن أثددر ممارسددات‬

‫اإلدارة المس ددتندة عل ددى األدل ددة (اإلتجاه ددات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة المعرف ددة‬
‫‪-71-‬‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة السلوكيات المنهجية للممارسات المسدتندة علدى األدلدة‬

‫واإلستخدامات المنهجيدة للممارسدات المسدتندة علدى االدلدة) فدي تحسدين مسدتويات أداء المهمدة فدي‬

‫شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)9 - 4‬‬

‫جدول (‪)9 - 4‬‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد لتأثير ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين‬

‫مستويات أداء المهمة في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‬

‫‪Adjusted‬‬
‫( ‪)R 2‬‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F‬‬
‫(‪)R2‬‬ ‫معامل‬ ‫المتغير (‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫المحسو‬ ‫درجة التأثير ‪β‬‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫المحسو‬ ‫معامل‬ ‫التابع االرتباط التحد‬
‫الداللة‬ ‫بة‬ ‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫بة‬ ‫التحديد‬
‫المعدل‬
‫يد‬
‫اإلتجاهات‬
‫المنهجية‬
‫‪1.048‬‬ ‫‪2.446‬‬ ‫‪1.175‬‬ ‫للممارسات‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫المستند ىلأل‬
‫األدلة‬
‫المعرفة‬
‫‪-‬‬ ‫المنهجية‬
‫‪1.693‬‬ ‫‪-0.396‬‬ ‫للممارسات‬
‫‪0.043‬‬ ‫المستند ىلأل‬
‫األدلة‬ ‫أداء‬
‫السلوكيات‬ ‫‪1.111 081‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪8.077‬‬ ‫‪10064‬‬ ‫‪10099‬‬ ‫‪10446‬‬
‫المنهجية‬
‫المهمة‬
‫‪1.150‬‬ ‫‪1.449‬‬ ‫‪1.154‬‬ ‫للممارسات‬
‫المستند ىلأل‬
‫األدلة‬
‫اإلستخدامات‬
‫المنهجية‬
‫‪1.014‬‬ ‫‪2.487‬‬ ‫‪1.264‬‬ ‫للممارسات‬ ‫المجموع ‪084‬‬
‫المستند ىلأل‬
‫االدلة‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية ىند مستوى (‪.)  0.05‬‬
‫*قيمة ‪ F‬الجدولية ىند مستوى (‪.)20440( )  0.05‬‬
‫*قيمة ‪ T‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )9 - 4‬أثر ممارسدات اإلدارة المسدتندة علدى األدلدة (اإلتجاهدات المنهجيدة‬

‫للممارسات المستندة على األدلة المعرفة المنهجية للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة السدلوكيات‬

‫المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة واإلس ددتخدامات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى‬
‫‪-72-‬‬

‫االدلددة) فددي تحسددين مسددتويات أداء المهمددة فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان‪ .‬إذ‬

‫أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود تأثير ذي داللة إحصائية لممارسات اإلدارة المستندة علدى‬

‫األدلة (اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستندة علدى األدلدة واإلسدتخدامات المنهجيدة للممارسدات‬

‫المستندة على االدلة) في تحسين مستويات أداء المهمة في شركات المستلزمات الطبية فدي مديندة‬

‫عمدان‪ ،‬إذ بلدد معامدل االرتبداط ‪ )10446( R‬عندد مسدتوى (‪ .)  0.05‬أمدا معامدل التحديدد ‪ R2‬فقدد‬

‫بل ددد (‪ ،)10099‬أي أن م ددا قيمت دده (‪ )10099‬م ددن التغيد درات ف ددي تحس ددين مس ددتويات أداء المهم ددة ف ددي‬

‫شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان ناتج عن التغير فدي اإلتجاهدات المنهجيدة للممارسدات‬

‫المستندة على األدلة واإلستخدامات المنهجية للممارسات المستندة على االدلة‪ ،‬وفدي السدياق ذاتده‪،‬‬

‫أظهدرت نتدائج التحليدل أن معامدل التحديدد المعددل ‪ Adjusted R2‬قدد بلدد (‪ )10064‬وهدو مدا يعكدس‬

‫المستوى الصافي لالهتمدام باإلتجاهدات المنهجيدة للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة واإلسدتخدامات‬

‫المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة بعددد الددتخلص مددن قدديم األخطدداء المعياريددة الناتجددة عددن‬

‫تحسدين مسددتويات أداء المهمدة فددي شددركات المسدتلزمات الطبيددة فدي مدينددة عمددان‪ .‬كمدا بلغددت قيمددة‬

‫درجد ددة التد ددأثير ‪ )1.175( β‬لإلتجاهد ددات المنهجيد ددة للممارسد ددات المسد ددتندة علد ددى األدلد ددة و (‪)1.264‬‬

‫لإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة وهددي دالددة عنددد مسددتوى (‪)  0.05‬‬

‫وبقيم ددة ‪ )2.446( t‬و (‪ )2.487‬عل ددى الت د دوالي‪ .‬وه ددذا يعندددي أن الزي ددادة بدرج ددة واح دددة ف ددي مسدددتوى‬

‫اإلهتم د ددام باإلتجاه د ددات المنهجي د ددة للممارس د ددات المس د ددتندة عل د ددى األدل د ددة واإلس د ددتخدامات المنهجي د ددة‬

‫للممارسات المستندة على االدلة يؤدي إلى تحسين مستويات أداء المهمة في شدركات المسدتلزمات‬

‫الطبية في مدينة عمان بقيمة (‪ )1.175‬و (‪ )1.264‬على التوالي‪ .‬ويؤكد معنوية هذا التأثير قيمة ‪F‬‬

‫المحسوبة والتي بلغت (‪ )8.077‬وهي دالدة عندد مسدتوى (‪ .)  0.05‬وهدذا يؤكدد عددم صدحة قبدول‬

‫الفرضية الفرعية األولى‪ ،‬وعليه ترفض الفرضية العدمية وتقبل الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬
‫‪-73-‬‬

‫وجاااود تاااأثير ذو داللاااة إحصاااائية للممارساااات اإلدار المساااتند ىلاااأل األدلاااة (اإلتجاه ددات‬

‫المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة واإلس ددتخدامات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى‬

‫االدلة) في تحسين مستويات أداء المهمة في شاركات المساتلزمات الطبياة فاي مديناة ىماان‬

‫ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬

‫الفرضية الفرىية الثانية‬


‫‪" :HO2‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية للممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلة (اإلتجاهدات‬

‫المنهجيدة للممارسدات المسددتندة علدى األدلدة المعرفددة المنهجيدة للممارسدات المسددتندة علدى األدلددة‬

‫السد ددلوكيات المنهجيد ددة للممارسد ددات المسد ددتندة علد ددى األدلد ددة واإلسد ددتخدامات المنهجيد ددة للممارسد ددات‬

‫المستندة على االدلدة) في تحسين مستويات األداء الساياقي فاي شاركات المساتلزمات الطبياة‬

‫في مدينة ىمان ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬

‫الختبددار هددذه الفرضددية تددم اسددتخدام تحليددل االنحدددار المتعدددد للتحقددق مددن أثددر ممارسددات‬

‫اإلدارة المس ددتندة عل ددى األدل ددة (اإلتجاه ددات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة المعرف ددة‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على األدلة السلوكيات المنهجية للممارسات المسدتندة علدى األدلدة‬

‫واإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة) فددي تحسددين مسددتويات األداء السددياقي‬

‫في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‪ ،‬وكما هو موضح بالجدول (‪.)10 - 4‬‬
‫‪-74-‬‬

‫جدول (‪)10 - 4‬‬

‫نتائج اختبار تحليل االنحدار المتعدد لتأثير ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين‬

‫مستويات األداء السياقي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان‬

‫‪Adjusted‬‬
‫( ‪)R 2‬‬
‫*‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫*‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫‪F‬‬
‫(‪)R2‬‬ ‫معامل‬ ‫المتغير (‪)R‬‬
‫مستوى‬ ‫المحسو‬ ‫درجة التأثير ‪β‬‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫المحسو‬ ‫معامل‬ ‫التابع االرتباط التحد‬
‫الداللة‬ ‫بة‬ ‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫بة‬ ‫التحديد‬
‫المعدل‬
‫يد‬
‫اإلتجاهات‬
‫المنهجية‬
‫‪1.113‬‬ ‫‪1.595‬‬ ‫‪1.138‬‬ ‫للممارسات‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلنحدار‬
‫المستند‬
‫ىلأل األدلة‬
‫المعرفة‬
‫المنهجية‬
‫‪1.685‬‬ ‫‪1.406‬‬ ‫‪1.044‬‬ ‫للممارسات‬
‫المستند‬
‫ىلأل األدلة‬ ‫األداء‬
‫السلوكيات‬ ‫‪1.111 081‬‬ ‫البواقي‬ ‫‪8.871‬‬ ‫‪10091‬‬ ‫‪10204‬‬ ‫‪10468‬‬
‫المنهجية‬
‫السياقي‬
‫‪1.887‬‬ ‫‪1.142‬‬ ‫‪1.015‬‬ ‫للممارسات‬
‫المستند‬
‫ىلأل األدلة‬
‫اإلستخدامات‬
‫المنهجية‬
‫‪1.001‬‬ ‫‪3.363‬‬ ‫‪1.354‬‬ ‫للممارسات‬ ‫المجموع ‪084‬‬
‫المستند‬
‫ىلأل االدلة‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫*يكون التأثير ذا داللة إحصائية ىند مستوى (‪.)  0.05‬‬
‫*قيمة ‪ F‬الجدولية ىند مستوى (‪.)20440( )  0.05‬‬
‫*قيمة ‪ T‬الجدولية ىند مستوى (‪.)00656( )  0.05‬‬

‫يوضح الجدول (‪ )01 - 4‬أثر ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة (اإلتجاهات المنهجية‬

‫للممارسات المستندة على األدلة المعرفة المنهجية للممارسدات المسدتندة علدى األدلدة السدلوكيات‬

‫المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة واإلس ددتخدامات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى‬

‫االدلة) في تحسين مستويات األداء السدياقي فدي شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان‪ .‬إذ‬

‫أظهد ددرت نتد ددائج التحليد ددل اإلحصد ددائي وجد ددود تد ددأثير ذي داللد ددة إحصد ددائية لإلسد ددتخدامات المنهجيد ددة‬

‫للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة) فددي تحسددين مسددتويات األداء السددياقي فددي شددركات المسددتلزمات‬

‫الطبية في مدينة عمان‪ ،‬إذ بلد معامل االرتباط ‪ )10468( R‬عند مسدتوى (‪ .)  0.05‬أمدا معامدل‬
‫‪-75-‬‬

‫التحديد ‪ R2‬فقد بلد (‪ ،)10204‬أي أن ما قيمته (‪ )10204‬مدن التغيدرات فدي تحسدين مسدتويات األداء‬

‫السددياقي ف ددي ش ددركات المس ددتلزمات الطبي ددة ف ددي مدين ددة عم ددان ن دداتج ع ددن التغي ددر ف ددي اإلس ددتخدامات‬

‫المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة‪ ،‬وفددي السددياق ذاتدده‪ ،‬أظهددرت نتددائج التحليددل أن معامددل‬

‫التحدي ددد المع دددل ‪ Adjusted R2‬ق ددد بل ددد (‪ )10091‬وه ددو م ددا يعك ددس المس ددتوى الص ددافي لالهتم ددام‬

‫اإلستخدامات المنهجية للممارسات المسدتندة علدى االدلدة بعدد الدتخلص مدن قديم األخطداء المعياريدة‬

‫الناتجددة عددن تحسددين مسددتويات األداء السددياقي فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان‪.‬‬

‫كما بلغت قيمة درجة التأثير ‪ )1.354( β‬لإلستخدامات المنهجيدة للممارسدات المسدتندة علدى االدلدة‬

‫وهددي دالددة عنددد مسددتوى (‪ )  0.05‬وبقيمددة ‪ .)3.363( t‬وهددذا يعنددي أن الزيددادة بدرجددة واحدددة فددي‬

‫مسددتوى اإلهتم ددام باإلس ددتخدامات المنهجي ددة للممارس ددات المسددتندة عل ددى االدل ددة ي ددؤدي إل ددى تحس ددين‬

‫مستويات األداء السياقي في شدركات المسدتلزمات الطبيدة فدي مديندة عمدان بقيمدة (‪ .)1.354‬ويؤكدد‬

‫معنويدة هدذا التدأثير قيمدة ‪ F‬المحسدوبة والتدي بلغدت (‪ )8.871‬وهدي دالدة عندد مسدتوى (‪.)  0.05‬‬

‫وه ددذا يؤك ددد ع دددم ص ددحة قب ددول الفرض ددية الفرعي ددة الثاني ددة‪ ،‬وعلي دده تد درفض الفرض ددية العدمي ددة وتقب ددل‬

‫الفرضية البديلة التي تنص على‪:‬‬

‫وجااود تااأثير ذو داللااة إحصااائية للممارسااات اإلدار المسااتند ىلااأل األدلااة (اإلسددتخدامات‬

‫المنهجية للممارسات المستندة على االدلة) فاي تحساين مساتويات األداء الساياقي فاي شاركات‬

‫المستلزمات الطبية في مدينة ىمان ىند مستوى داللة (‪.")  0.05‬‬

‫وتحقيقددا ألهددداف الد ارسددة بشددكل شددمولي‪ ،‬اسددتخدم الباحددث برنددامج تحليددل المسددار ‪Amos‬‬

‫‪ Ver.21‬به دددف بن دداء أنم ددوذج مقت ددرح لت ددأثير ممارس ددات اإلدارة المس ددتندة عل ددى األدل ددة ف ددي تحس ددين‬

‫مسددتويات األداء السددياقي فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان ببعديدده (أداء المهمددة‬
‫‪-76-‬‬

‫واألداء السياقي) وذلك باستخدام انموذج المعادالت الهيكلية‪ .‬إذ بينت النتائج المعروضدة بالجددول‬

‫(‪ )00 - 4‬أن األنمدوذج المقتدرح قدد حقدق الموائمدة التامدة‪ ،‬إذ بلغدت قيمدة ‪ Chi2‬المحسددوبة (‪،)3.994‬‬

‫وهدي ذات داللدة عندد مسدتوى (‪ .)  0.05‬ومدا يتعلدق بمؤشدرات الموائمدة المطلقة ‪Absolute Fit‬‬

‫فقد بلغت قيمة ‪ )1.900( )GFI( Goodness of Fit Index‬وهو مؤشر موائمة الجودة وهدو مقدارب‬

‫إل د ددى قيم د ددة الواح د ددد ص د ددحيح‪ .‬وب د ددنفس الس د ددياق بلغ د ددت قيم د ددة مؤش د ددر ج د ددذر متوس د ددط مرب د ددع الخط د ددأ‬

‫التقريبدي‪ )10106( )RMSEA( Root Mean Square Error of Approximation‬وهدو يقتدرب مدن‬

‫قيمة الصدفر‪ .‬كمدا بلغدت قيمدة مؤشدر الموائمدة المقدارن ‪)1.906( )CFI( Comparative Fit Index‬‬

‫وهدو مقدارب إلدى قيمدة الواحدد صدحيح‪ ،‬وأخيد ار‪ ،‬بلغدت قيمدة مؤشدر الموائمدة الطبيعدي ‪Normed Fit‬‬

‫‪ )1.968( )NFI( Index‬وهو مقارب إلدى قيمدة الواحدد صدحيح‪ .‬كمدا يبدين الجددول أيضدام أن معامدل‬

‫التحديد ألداء المهمة واألداء السياقي كان (‪ )1.090‬ألداء المهمة و (‪ )1.208‬لدألداء السدياقي علدى‬

‫الت دوالي‪ .‬والشددكل (‪ )1 - 4‬يوضددح األنمددوذج المقتددرح لتددأثير ممارسددات اإلدارة المسددتندة علددى األدلددة‬

‫في تحسين مستويات األداء السياقي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان ببعديده (أداء‬

‫المهمة واألداء السياقي)‪ .‬وهذه النتيجة تساهم في تحقيق أهداف الدراسة بشكل شمولي‪.‬‬
‫‪-77-‬‬

‫جدول (‪)00 - 4‬‬

‫مؤشرات الموائمة ألنموذج المعادلة الهيكلية‬

‫الوزن‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل المسار‬ ‫اإلنحداري‬ ‫المتغيرات‬
‫المعياري‬
‫‪0.037‬‬ ‫‪2.098‬‬ ‫‪1.167‬‬ ‫أداء المهمة‬ ‫‪‬‬ ‫اإلتجاهات‬
‫للممارسات المستند‬
‫‪0.043‬‬ ‫‪2.082‬‬ ‫‪0.150‬‬ ‫األداء السياقي‬ ‫‪‬‬ ‫ىلأل األدلة‬
‫‪0.047‬‬ ‫‪2.042‬‬ ‫‪0.139‬‬ ‫أداء المهمة‬ ‫‪‬‬ ‫السلوكيات‬
‫للممارسات المستند‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األداء السياقي‬ ‫‪‬‬ ‫ىلأل األدلة‬
‫‪0.011‬‬ ‫‪2.530‬‬ ‫‪1.250‬‬ ‫أداء المهمة‬ ‫‪‬‬ ‫اإلستخدامات‬
‫للممارسات المستند‬
‫***‬ ‫‪4.672‬‬ ‫‪1.385‬‬ ‫األداء السياقي‬ ‫‪‬‬ ‫ىلأل االدلة‬

‫‪P = 0.136‬‬ ‫‪DF = 2‬‬ ‫‪Χ2 = 3.994‬‬

‫مؤشرات المواءمة‬
‫مؤشرات المواءمة التدريجية‬ ‫مؤشرات مواءمة الشد‬
‫المطلقة‬
‫‪RMS‬‬ ‫نتائج المواءمة‬
‫‪GFI‬‬ ‫‪NFI‬‬ ‫‪CFI‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪χ2/DF‬‬
‫‪EA‬‬ ‫التامة للتأثير‬
‫‪0.198‬‬ ‫أداء المهمة‬
‫الكلي‬
‫‪0.086‬‬ ‫‪0.988‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪0.986‬‬ ‫‪1.997‬‬
‫‪0.213‬‬ ‫األداء السياقي‬
‫‪-78-‬‬

‫الشكل (‪)2 - 4‬‬


‫األنموذج المقترح لتأثير ممارسات اإلدارة المستندة على األدلة في تحسين مستويات األداء‬
‫السياقي في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان ببعديه (أداء المهمة واألداء السياقي)‬

‫المصدر‪ :‬من إىداد الباحثة وفقا ً لنتائج تحليل المسار‬

‫‪ = (Standard Regression Weight) SRW‬الوزن اإلنحدار المعياري‬


‫‪-79-‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫مناقشة النتائج والتوصيات‬
‫(‪ 5‬ـ ‪ :)0‬المقدمة‬
‫(‪ 5‬ـ ‪ :)2‬مناقشة النتائج‬
‫(‪ 5‬ـ ‪ :)8‬التوصيات والمقترحات‬
‫‪-80-‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫مناقشة النتائج والتوصيات‬

‫(‪ 5‬د ‪ :)1‬المقدمة‬

‫ف ددي ض ددوء التحلي ددل ال ددذي ت ددم ف ددي الفص ددل ال ارب ددع لنت ددائج التحلي ددل اإلحص ددائي الوص ددفي‬

‫لمتغيد درات الد ارس ددة واختب ددار الفرض دديات‪ ،‬ف ددإن ه ددذه الفص ددل يتن دداول عرض ددا لمجم ددل النت ددائج الت ددي‬

‫توصددل إليهددا الباحددث‪ ،‬كإجابددة عددن األسددئلة التددي تددم طرحهددا فددي الفصددل األول مددن هددذه الد ارسددة‬

‫التددي مثلددت مشددكلتها والفرضدديات التددي بنيددت عليهددا‪ ،‬وعلددى ضددوء هددذه النتددائج التددي تددم التوصددل‬

‫إليها في الدراسة الحالية قدم الباحث عددا من التوصيات والمقترحات‪.‬‬

‫(‪ 5‬ـ ‪ :)2‬مناقشة النتائج‬

‫(‪ :)0 - 2 - 5‬النتائج الوصفية لمتغيرات الدراسة‬

‫‪ .0‬أن مسد ددتوى ممارسد ددة اإلتجاهد ددات المنهجيد ددة للممارسد ددات المسد ددتندة علد ددى األدلد ددة فد ددي شد ددركات‬

‫المسدتلزمات الطبيدة فددي مديندة عمددان مدن وجهددة نظدر عيندة الد ارسددة كاندت مرتفعدة‪ ،‬حيدث تراوحددت‬

‫المتوس د ددطات الحس د ددابية لإلتجاه د ددات المنهجي د ددة للممارس د ددات المس د ددتندة عل د ددى األدل د ددة ف د ددي ش د ددركات‬

‫المستلزمات الطبية في مدينة عمان بين (‪ )4.461 - 3.288‬بمتوسط كلي مقداره (‪.)4.031‬‬

‫‪ .2‬أن مس د ددتوى ممارس د ددة المعرف د ددة المنهجي د ددة للممارس د ددات المس د ددتندة عل د ددى األدل د ددة ف د ددي ش د ددركات‬

‫المسدتلزمات الطبيدة فددي مديندة عمددان مدن وجهددة نظدر عيندة الد ارسددة كاندت مرتفعدة‪ ،‬حيدث تراوحددت‬

‫المتوسطات الحسابية للمعرفة المنهجية للممارسات المسدتندة علدى األدلدة فدي شدركات المسدتلزمات‬

‫الطبية في مدينة عمان بين (‪ )4.000 - 3.666‬بمتوسط كلي مقداره (‪.)3.845‬‬


‫‪-81-‬‬

‫‪ .8‬أن مسد ددتوى ممارسد ددة السد ددلوكيات المنهجيد ددة للممارسد ددات المسد ددتندة علد ددى األدلد ددة فد ددي شد ددركات‬

‫المسدتلزمات الطبيدة فددي مديندة عمددان مدن وجهددة نظدر عيندة الد ارسددة كاندت مرتفعدة‪ ،‬حيدث تراوحددت‬

‫المتوس د ددطات الحس د ددابية للس د ددلوكيات المنهجي د ددة للممارس د ددات المس د ددتندة عل د ددى األدل د ددة ف د ددي ش د ددركات‬

‫المستلزمات الطبية في مدينة عمان بين (‪ )3.874 - 3.674‬بمتوسط كلي مقداره (‪.)3.767‬‬

‫‪ .4‬أن مس ددتوى ممارس ددة اإلس ددتخدامات المنهجي ددة للممارس ددات المس ددتندة عل ددى األدل ددة ف ددي ش ددركات‬

‫المسدتلزمات الطبيدة فددي مديندة عمددان مدن وجهددة نظدر عيندة الد ارسددة كاندت مرتفعدة‪ ،‬حيدث تراوحددت‬

‫المتوس ددطات الحسد ددابية لإلسدددتخدامات المنهجيد ددة للممارسد ددات المس ددتندة علد ددى األدلدددة فدددي شد ددركات‬

‫المستلزمات الطبية في مدينة عمان بين (‪ )3.859 - 3.511‬بمتوسط كلي مقداره (‪.)3.730‬‬

‫‪ .5‬أن مستوى أداء المهمة في شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان من وجهة نظدر عيندة‬

‫الدراسة كان مرتفع‪ ،‬حيدث تراوحدت المتوسدطات الحسدابية لإلسدتخدامات ألداء المهمدة فدي شدركات‬

‫المستلزمات الطبية في مدينة عمان بين (‪ )4.111 - 3.925‬بمتوسط كلي مقداره (‪.)4.008‬‬

‫‪ .6‬أن مسددتوى األداء السددياقي فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان مددن وجهددة نظددر‬

‫عينددة الد ارسددة كددان مرتفددع‪ ،‬حيددث تراوحددت المتوسددطات الحسددابية لإلسددتخدامات ألداء المهمددة فددي‬

‫شركات المستلزمات الطبية في مدينة عمان بين (‪ )4.014 - 3.570‬بمتوسط كلي مقداره (‪.)3.885‬‬

‫(‪ :)2 - 2 - 5‬نتائج أختبار فرضيات الدراسة‬

‫‪ .0‬وجود تأثير ذو داللة إحصائية للممارسات اإلدارة المستندة علدى األدلدة (اإلتجاهدات المنهجيدة‬

‫للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة واإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة) فددي‬

‫تحسددين مسددتويات األداء الددوظيفي فددي شددركات المسددتلزمات الطبيددة فددي مدينددة عمددان عنددد مسددتوى‬

‫داللة (‪.)  0.05‬‬


‫‪-82-‬‬

‫وهددذه النتيجددة تتفددق ود ارسددة ‪ )2105( Zadeh‬التددي بينددت ان اإلدارة المسددتندة علددى األدلددة‬

‫تعزز من جودة الق اررات اإلدارية‪ .‬كمدا أن اإلدارة المسدتندة علدى األدلدة تشدجع مدن إجدراءات إتخداذ‬

‫الق اررات اإلدارية على المدى البعيد‪.‬‬

‫‪ .2‬وجود تأثير ذو داللة إحصائية للممارسات اإلدارة المستندة علدى األدلدة (اإلتجاهدات المنهجيدة‬

‫للممارسددات المسددتندة علددى األدلددة واإلسددتخدامات المنهجيددة للممارسددات المسددتندة علددى االدلددة) فددي‬

‫تحسين مستويات أداء المهمة في شركات المستلزمات الطبية في مديندة عمدان عندد مسدتوى داللدة‬

‫(‪.)  0.05‬‬

‫وهدذه النتيجدة تتفدق ود ارسدة ‪ )2008( Wilkinson‬التددي بيندت ان هنداك عالقدة مدا بددين أدوار‬

‫الممرضددات المددديرات وتنفيددذ الممارسددة المسددتندة علددى االدلددة‪ ،‬كمددا أن أدوار الممرضددات المددديرات‬

‫تسهل من استخدام الممارسات المستندة على األدلة‪.‬‬

‫‪ .8‬وجد ددود تد ددأثير ذو داللد ددة إحصد ددائية للممارسد ددات اإلدارة المسد ددتندة علد ددى األدلد ددة (اإلسد ددتخدامات‬

‫المنهجيددة للممارسددات المسددتندة عل ددى االدلددة) فددي تحسددين مس ددتويات األداء السددياقي فددي ش ددركات‬

‫المستلزمات الطبية في مدينة عمان عند مستوى داللة (‪.)  0.05‬‬

‫وهددذه النتيجددة تتفددق ود ارسددة ‪ )2105( Zadeh‬التددي بينددت ان اإلدارة المسددتندة علددى األدلددة‬

‫تعزز من جودة الق اررات اإلدارية‪ .‬كمدا أن اإلدارة المسدتندة علدى األدلدة تشدجع مدن إجدراءات إتخداذ‬

‫الق اررات اإلدارية على المدى البعيد‪.‬‬


‫‪-83-‬‬

‫(‪ 5‬ـ ‪ :)8‬التوصيات والمقترحات‬


‫‪ .0‬العمددل علددى إسددتقطاب الكفايددات الالزمددة لتحويددل كافددة الممارسددات المسددتندة علددى األدلددة إلددى‬

‫واقع تطبيقي‪.‬‬

‫‪ .2‬توفير الوقت الالزم إلستشارة المتخصصين بالممارسات المستندة على األدلة‪.‬‬

‫‪ .8‬العمدل علدى تطدوير نظدام العقوبدات والجدزاءات المعتمدد فدي الشدركات لمدا لده دور مدن تحسدين‬

‫مستويات االداء الوظيفي‪.‬‬

‫‪ .4‬أهمية التوسع في نشر الدراسات التي يمكن االستفادة منها في تطوير المعرفة حول الممارسة‬

‫المبنيددة علددى األدلددة‪ ،‬وبدداألخص تلددك التددي تتض دمن تطبيقددات عمليددة‪ ،‬ومحاولددة ربطهددا بمسددتويات‬

‫ومجاالت الممارسة المتعددة‪ ،‬إضافة إلى العمل الجداد علدى إجدراء الد ارسدات والبحدوث التدي يمكدن‬

‫فعال توظيف نتائجها واالستفادة منها في الممارسة المبنية على االدلة‪.‬‬

‫‪ .5‬اسدتمرار النشدر العلمدي حدول الممارسدة المبنيدة علددى االدلدة وتناولهدا مدن جواندب مختلفدة حتددى‬

‫يكون هناك صورة واضحة عنها عند الممارسين تمكنهم من تطبيقها‪.‬‬

‫الفعالددة فددي‬
‫‪ .6‬العمددل علددى تنظدديم لقدداءات علميددة بددين األكدداديميين والممارسددين لمناقشددة السددبل ّ‬

‫تطبيق الممارسة المبنية على األدلة في واقع ممارسات مختلف المهن‪.‬‬

‫‪ .6‬إجراء دراسات متعددة حول الممارسة المبنية حول األدلة‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫‪ ‬معوقات تطبيق الممارسة المبنية على االدلة في إطار المهن الطبية‪.‬‬

‫‪ ‬دور العمالء في تطبيق الممارسة البنية على األدلة‪.‬‬


‫‪-84-‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫أوالً‪ :‬المراجع العربية‬

‫ثانيا ً‪ :‬المراجع االجنبية‬


‫‪-85-‬‬

‫أوالً‪ :‬المراجع العربية‬


‫‪ .0‬آل مراد‪ ،‬نوال محمد‪ ،‬أثمار وهادي‪ ،‬أنوار‪ .)2108( .‬أثر القيم التنظيمية في االداء الوظيفي‪:‬‬

‫دراسة تطبيقية آلراء عينة من مديري اإلدارات الوسطى في عدد من المستشفيات الحكومية في‬

‫نينوى‪ .‬مجلة تكريت للعلوم اإلدارية واإلقتصادية‪.56 – 81 :)29( 9 ،‬‬

‫‪ .2‬البريثن‪ ،‬عبد العزيز‪ .)2111( .‬مدى ارتباط أبحاث رسائل الخدمة االجتماعية بالممارسة‬

‫المهنية‪ :‬دراسة استطالعية لرسائل الدكتوراه التي أجيزت في حقل الخدمة االجتماعية في المملكة‬

‫العربية السعودية‪ .‬مجلة العلوم االجتماعية‪ ،)2( 20 ،‬الكويت‪.‬‬

‫‪ .8‬بن بريكة‪ ،‬الزهرة وبن قسمي‪ ،‬طارق‪ .)2105( .‬محددات األداء الوظيفي للعاملين بالقطال‬

‫الصحي‪ :‬دراسة ميدانية بالمؤسسة العمومية االستشفائية سليمان عميرات ببريكة‪ .‬مجلة الباحث‪،‬‬

‫ورقلة‪ ،‬الجزائر‪.051 – 089 :05 ،‬‬

‫‪ .4‬الجويعدي‪ ،‬ماجد‪ .)2116( .‬التقارير السنوية لألداء ومجاالت توظيفه‪ :‬دراسة تطبيقية على‬

‫الرئاسة العامة لألرصاد وحماية البيئة فرل المنطقة الوسطى‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬

‫جامعة االمير نايف للعولم األمنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪ .5‬حسين‪ ،‬سحراء‪ .)2108( .‬قياس تأثير ضغوط العمل في مستوى اإلداء الوظيفي‪ :‬دارسة‬

‫استطالعية تحليلية الراء عينة من العاملين في هيئة التعليم التقني‪ .‬مجلة كلية بغداد للعلوم‬

‫اإلقتصادية‪.226 – 216 :86 ،‬‬

‫‪ .6‬الحالق‪ ،‬توفيق‪ .)2110( .‬أثر وظائف ادارة الموارد البشرية في تحسين أداء الموظفين في‬

‫الو ازرات األردنية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.‬‬
‫‪-86-‬‬

‫‪ .6‬الساعدي‪ ،‬مؤيد علي‪ ،‬علي وعلي‪ ،‬سعد‪ .)2108( .‬دراسة دور استراتيجيات اإلبدال اإلداري‬

‫في تحسين األداء الوظيفي دراسة ميدانية في معمل سمنت الكوفة‪ .‬مجلة القادسية للعلوم‬

‫اإلدارية واإلقتصادية‪.49 – 25 :)4( 05 ،‬‬

‫‪ .0‬السكر‪ ،‬عبد الكريم‪ .)2108( .‬أثر العدالة اإلجرائية في األداء الوظيفي‪ :‬دراسة تحليلية آلراء‬

‫المديرين في الو ازرات األردنية‪ .‬دراسات العلوم اإلدارية‪.56 – 85 :)0( 41 ،‬‬

‫‪ .9‬الطروانة‪ ،‬عمر‪ .)2101( .‬المستشار في اإلدارة اإلحترافية للموارد البشرية‪ .‬دار المستقبل‬

‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.‬‬

‫‪ .01‬عبد المحسن‪ ،‬عبداهلل‪ .)2118( .‬قياس مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين الفنيين في‬

‫الخدمات الطبية للقوات المسلحة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم‬

‫االمنية‪ ،‬الرياض‪ :‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪ .00‬العزاوي‪ ،‬نجم وجواد‪ ،‬عباس‪ .)2101( .‬الوظائف االستراتيجية في إدارة الموارد البشرية‪ .‬دار‬

‫اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.‬‬

‫‪ .02‬العطوي‪ ،‬عامر‪ .)2116( .‬أثر العدالة التنظيمية في األداء السياقي‪ :‬دراسة تحليلية آلراء‬

‫الكادر التدريسي في كلية اإلدارة واإلقتصاد‪ .‬مجلة القادسية للعلوم اإلدارية واإلقتصادية‪:)8( 9 ،‬‬

‫‪.061 – 046‬‬

‫‪ .08‬اللوزي‪ ،‬موسى والزهراني‪ ،‬عمر‪ .)2102( .‬العوامل المؤثرة في األداء الوظيفي للعاملين بإمارة‬

‫منطقة الباحة والمحافظات التابعة لها بالمملكة العربية السعودية‪ .‬دراسات العلوم اإلدارية‪89 ،‬‬

‫(‪.20 – 0 :)0‬‬

‫‪ .04‬ماهر‪ .‬أحمد‪ .)2118( .‬السلوك التنظيمي‪ :‬مدخل بناء المهارات‪ .‬الدار الجامعية للنشر‪،‬‬

‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪-87-‬‬

‫‪ .05‬محمد‪ ،‬صفاء وعبد الكريم‪ ،‬إلهام‪ .)2105( .‬أثر ضغوط العمل في فاعلية األداء الوظيفي‪:‬‬

‫دراسة حالة في مديرية تربية محافظة النجف االشرف‪ .‬مجلة كلية الدراسات االنسانية‪250 :4 ،‬‬

‫– ‪.209‬‬

‫‪ .06‬مرسى‪ ،‬مرفت‪ .)2108( .‬أثر الشعور بالمسؤولية الوظيفية على األداء الوظيفي من خالل‬

‫التحكم المدرك كمتغير وسيط‪ :‬دراسة ميدانية على مستشفيات جامعة الزقازيق‪ .‬د ارسات العلوم‬

‫اإلدارية‪.256 – 241 :)2( 41 ،‬‬

‫‪ .06‬المعاني‪ ،‬أيمن‪ .)2119( .‬إتجاهات المديرين في مراكز الو ازرات األردنية لدور إدارة المعرفة‬

‫في األداء الوظيفي‪ :‬دراسة ميدانية‪ .‬المجلة األردنية في إدارة األعمال‪.412 – 860 :)8( 5 ،‬‬

‫‪ .00‬المغربي‪ ،‬عبد الحميد‪ .)2116( .‬دليل اإلدارة الذكية لتنمية الموارد البشرية في المنظمات‬

‫المعاصرة‪ .‬دار الفكر للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.‬‬

‫‪ .09‬الهيتي‪ ،‬خالد‪ .)2118( .‬إدارة الموارد البشرية‪ :‬مدخل إستراتيجي‪ .‬دار وائل للنشر والتوزيع‪،‬‬

‫عمان‪ :‬األردن‪.‬‬
-88-

‫ المراجع األجنبية‬:ً ‫ثانيا‬

1. Anna, G & Dana, R. (2008). Selecting a Model for Evidence-Based Practice


Changes: A Practical Approach. AACN Advanced Critical Care, 19 (3): 291–
300
2. Arndt, M & Bigelow, B. (2009). Evidence-Based Management in Health Care
Organizations: A Cautionary Note. Health Care Management Review, 34: 206-
213
3. Aveyard, H & Sharp, P. (2006). A beginner's guide to evidence-based
practice in health and social care. Open University, Maidenhead.
4. Barker, J. (2010). Evidence-Based Practice for Nurses. London: Sage
Publications.
5. Bertulis, R. (2008). Barriers to accessing evidence-based
information. Nursing Standard, 22 (36): 35-39.
6. Betty, J; Gail, B; Beth & Sharon, J. (2008). Evidence- Based Nursing Care
Guidelines: Medical-Surgical Interventions. Mosby.
7. Brown, S. (2013). Evidence- based nursing. 3rd ed., Jones & Bartlett
Learning
8. Chang, H. (2008). Evidence-based practice in nursing homes: A study of
Taiwanese nurses and nursing managers’ perceptions. Unpublished Thesis, The
University of Sydney
9. Davies, J. (2012). Nursing and Health: Evidence-based Practice: a survival
guide. Pearson, Harlow.
10. Dixon, M; Agarwal, S; Jones, D; Young, B & Sutton, A. (2005). Synthesising
qualitative and quantitative evidence: a review of possible methods. Journal of
Health Services Research Policy, 10 (1): 45-53.
11. Ellis, P. (2010). Evidence-Based Practice in Nursing. London: Learning
Matters.
12. Gibbs, L & Gambrill, E. (2002). Evidence-Based Practice: Counterarguments
to Objections. Research on Social Work Practice, 12 (3): 452-476
-89-

13. Greenslade, J & Jimmieson, N. (2007). Distinguishing between task and


contextual performance for nurses: development of a job performance scale.
Journal of Advanced Nursing, 58(6): 602–611
14. Howard, M; McMillen, C & Pollio, D. (2003). Teaching evidence-based
practice: Toward a new paradigm for social work education. Research on Social
Work Practice. 13: 234-259.
15. Kovner, A; Elton, J. & Billings, J. (2005). Evidence-Based Management.
Frontiers of Health Services Management, 16: 3-24.
16. Lemieux-Charles, L & Champagne, F. (2004). Using Knowledge and
Evidence in Healthcare: Multidisciplinary Perspectives.Toronto: University of
Toronto Press.
17. Mcdonald, C. (2003). Forward via the past? Evidence based practice as
strategy in social work. The Drawing Board: An Australian Review of Public
Affairs, 3 (3): 123-142.
18. Mclnerney, P & Suleman, F. (2010). Exploring knowledge attitudes, and
barriers toward the use of evidence- based practice amongst academic health care
practitioners in their teaching in a South African university: a pilot study.
Worldviews on Evidence-Based Nursing, 7 (2): 90–97.
19. McNeece, A & Thyer, B. (2004). Evidence-Based Practice and Social Work.
Journal of Evidence- Based Social Work, 1, the Haworth press.
20. Melnyk, B; Fineout-Overhold, E; Stone, P & Ackerman, M. (2000).
Evidence-based practice: the past, the present, and recommendations for the
millennium. Pediatric Nursing, 26 (1):77-80
21. Mrayyan, M & AL-Faouri, I. (2008). Career Commitment and Job
Performance of Jordanian Nurses. Nursing Forum, 43 (1): 24-37.
22. Omer, A. (2014). Exploring the Factors affecting Implementation of
Evidence-Based Nursing Practice in King Fahd Hospital of the University/ Al
Khobar/ K.S.A. Unpublished Thesis, The National Ribat University.
23. Parahoo, K. (2006). Nursing Research: principles process and issues. 2nd
ed., Palgrave Macmillan, Basingstoke.
-90-

24. Rice, K; Jeongha Hwang, J; Abrefa-Gyan, T & Powell, K. (2010). Evidence-


Based Practice Questionnaire: A Confirmatory Factor Analysis in a Social Work
Sample. Advances in Social Work, 11 (2):158 – 173.
25. Rousseau, D. (2006). Is There Such a Thing as “Evidence-Based
Management”?. Academy of Management Review, 31: 256-269.
26. Sekaran, U & Bougie, R. (2010). “Research Methods for Business: A Skill
Building Approach”. 5th edition, John Wiley & Sons.
27. Shi, Q; Bert, M; Mary, L; Brian, R & Joy, C. (2014). A modified evidence-
based practice- knowledge, attitudes, behaviour and decisions/outcomes
questionnaire is valid across multiple professions involved in pain management.
BMC Medical Education, 14 (263): 2 – 9.
28. Solomons, N & Spross, J. (2010). Evidence-based practice barriers and
facilitators from a continuous quality improvement perspective: an integrative
review. Journal of Nursing Management, 19 (1): 109-120.
29. Tod, A; Palfreyman, S & Burke, L. (2004). Evidence-based practice is a time
of opportunity for nursing. British Journal of Nursing, 13 (4): 211 – 216.
30. Upton, D & Upton, P. (2006). Development of an evidence-based practice
questionnaire for nurses. Methodological issues in nursing research, 53 (4):
454-458.
31. Wilkinson, J. (6112). Managing to implement Evidence – based Practice? An
Exploration and Explanation of the roles of nurse managers in Evidence – based
Practice implementation. Unpublished PHD Thesis, University of St. Andrews.
32. Woi-Hyun, S. (2010). Evidence-based Nursing Practice for Health Promotion
in Adults with Hypertension: A Literature Review. Asian Nursing Research, 4
(4): 227–245.
33. Zadeh, F. (2015). Evidence-Based Management: Theory, Model, Test, and
Template. Unpublished PHD Thesis, McMaster University, Ontario, Canada.
34. Kahya, E. (2009).The effects of job performance on effectiveness.
International. Journal of Industrial Ergonomics, 39 (1):96-104.
-91-

35. Organ, D; Podsakoff, P & MacKenzie, S. (2006). Organizational Citizenship


Behavior: Its Nature, Antecedents, and Consequences. Thousand Oaks: Sage
Publications, Inc.
‫‪-92-‬‬

‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪ :)0‬أسماء محكمي أدا الدراسة (االستبانة)‬


‫الملحق رقم (‪ :)2‬أدا الدراسة (االستبانة) بشكلها النهائي‬
‫‪-93-‬‬

‫الملحق رقم (‪ :)0‬أسماء محكمي أدا الدراسة (االستبانة)‬

‫مكان العمل‬ ‫التخصص‬ ‫اللقب العلمي واالسم‬ ‫الرقم‬


‫جامعة الشرق األوسط‬ ‫نظم معلومات وتحليل بيانات‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد عبد العال النعيمي‬ ‫‪0‬‬
‫جامعة الشرق األوسط‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬كامل المغربي‬ ‫‪2‬‬
‫جامعة الشرق األوسط‬ ‫تسويق‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ليث سلمان الربيعي‬ ‫‪8‬‬
‫جامعة الشرق األوسط‬ ‫أعمال إلكترونية‬ ‫د‪ .‬إسعود المحاميد‬ ‫‪4‬‬

‫جامعة الشرق األوسط‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫د‪ .‬أحمد علي صالح‬ ‫‪5‬‬

‫جامعة الشرق األوسط‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫د‪ .‬علي عباس‬ ‫‪6‬‬

‫جامعة الشرق األوسط‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫د‪ .‬عبد العزيز الشرباتي‬ ‫‪6‬‬
‫‪-94-‬‬

‫الملحق رقم (‪ :)2‬أدا الدراسة (االستبانة) بشكلها النهائي‬


‫الفاضل ‪ ..................................... /‬تحية طيبة‬ ‫السيد ‪/‬‬

‫يهدف الباحث القيام بدراسة بعنوان "أثر ممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلة في‬
‫تحسين مستويات األداء الوظيفي‪ :‬دراسة ميدانية في شركات المستلزمات الطبية في‬
‫مدينة ىمان"‪.‬‬
‫إذ تعرف ممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلة بأنها مدخل معاصر يساىد متخذي‬
‫القرارات في شركات المستلزمات الطبية في مدينة ىمان ىلأل تحسين ىملية اتخاذ‬
‫قراراتهم مستندين بذلك ىلأل نتائج البحوث والدراسات والخبرات والتجارب المهنية‪.‬‬
‫شاكرين لكم حسن تعاونكم ىلما ً بأن كافة المعلومات ستعامل بسرية تامة وسيتم استخدامها‬
‫ألغراض البحث العلمي‬

‫الدكتور أمجد طويقات‬ ‫المشرف‪:‬‬ ‫الطالب‪ :‬إياد فتحي حسين ىليان‬

‫البيانات الشخصية والوظيفية‬

‫(‪ )0‬الجنس‬
‫‪‬‬ ‫أنثأل‬ ‫‪‬‬ ‫ذكر‬

‫(‪ )2‬العمر‬
‫‪‬‬ ‫من ‪ 41 – 80‬سنة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 81‬سنة فأقل‬
‫‪‬‬ ‫‪ 50‬سنة فأكثر‬ ‫‪‬‬ ‫من ‪ 51 –40‬سنة‬
‫(‪ )8‬المؤهل العلمي‬
‫‪‬‬ ‫دبلوم ىال‬ ‫‪‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫‪‬‬ ‫ماجستير‬
‫(‪ )4‬ىدد سنوات الخبر‬
‫‪‬‬ ‫من ‪ – 6‬أقل من ‪ 01‬سنوات‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫‪‬‬ ‫‪ 05‬سنة فأكثر‬ ‫‪‬‬ ‫من ‪ – 01‬أقل من ‪ 05‬سنة‬

‫(‪ )5‬المسمأل الوظيفي‬


‫‪‬‬ ‫رئيس قسم‬ ‫‪‬‬ ‫مدير‬
‫‪-95-‬‬

‫الرجاء بيان الرأي بالعبارات التالية لتحديد مدى اإلتفاق بما يرد في كل ىبار من ىبارات‬
‫ممارسات اإلدار المستند ىلأل األدلة‬
‫بدائل اإلجابة‬
‫ال أوافق‬ ‫الفقر‬ ‫ت‬
‫أوافق بدرجة‬
‫ىلأل‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشد‬
‫متوسطة‬
‫اإلطالق‬
‫اإلتجاهات المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫ضخامة ىبء العمل تحد من قدرتي ىلأل مواكبة كافة‬
‫الممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫‪0‬‬
‫أشعر باإلرتياح ىند إنتهائي من ترتيب جدول أىمالي‬
‫اليومي‬
‫‪2‬‬
‫تمكن الممارسات المستند ىلأل األدلة من اإلدار الفعالة‬
‫للوقت‬
‫‪8‬‬
‫أثق بالوسائل التقليدية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫بدالً من تجربة أساليب جديد‬
‫‪4‬‬
‫لدي اإلستعداد التام لتجربة أساليب جديد للممارسات‬
‫المستند ىلأل األدلة‬
‫‪5‬‬
‫المعرفة المنهجية للممارسات المستند ىلأل االدلة‬
‫لدينا معرفة واسعة في آليات إسترجاع والبحث ىن‬
‫الممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫‪6‬‬
‫نتبادل اإلفكار والمعلومات المرتبطة بالممارسات‬
‫المستند ىلأل األدلة مع كافة الموظفين‬
‫‪6‬‬
‫ننشر األفكار الجديد المرتبطة بالممارسات المستند‬
‫ىلأل األدلة بين كافة الموظفين‬
‫‪0‬‬
‫لدينا معرفة واسعة في آليات مراجعة كافة الممارسات‬
‫المستند ىلأل األدلة‬
‫‪9‬‬
‫لدينا الكفايات الالزمة لتحويل كافة الممارسات المستند‬
‫ىلأل األدلة إلأل أسئلة بحثية‬
‫‪01‬‬
‫السلوكيات المنهجية للممارسات المستند ىلأل االدلة‬
‫لدينا القدر لتحديد أنواع المعلومات المرتبطة‬
‫بالممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫‪00‬‬
‫لدينا القدر لتحديد كافة الثغرات المرتبطة بالممارسات‬
‫المستند ىلأل األدلة‬
‫‪02‬‬
‫لدينا القدر ىلأل تحليل كافة الممارسات المستند ىلأل‬
‫األدلة بالمقارنة مع المعايير الموضوىة‬
‫‪08‬‬
‫لدينا القدر ىلأل تحديد مقدار الدقة في الممارسات‬
‫المستند ىلأل األدلة‬
‫‪04‬‬
‫لدينا القدر ىلأل تحديد مقدار الفائد المتحققة من‬
‫الممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫‪05‬‬
‫‪-96-‬‬

‫بدائل اإلجابة‬
‫ال أوافق‬ ‫الفقر‬ ‫ت‬
‫ال‬ ‫أوافق بدرجة‬
‫ىلأل‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشد‬
‫أوافق‬ ‫متوسطة‬
‫اإلطالق‬
‫اإلستخدامات المنهجية للممارسات المستند ىلأل األدلة‬
‫يتم تعقب الممارسات المستند ىلأل األدلة فور اإلنتهاء من‬
‫وضع تساؤالت تأخذ الجانب التطبيقي‬ ‫‪06‬‬
‫يتم إجراء حوارات ومناقشات ىميقة وبناء لكافة نتائج‬
‫الممارسات المستند ىلأل األدلة‬ ‫‪06‬‬
‫مقدار المشاركة في المعلومات المرتبطة بالممارسات المستند‬
‫ىلأل األدلة مرتفع جداً‬ ‫‪00‬‬
‫الوقت المستغرق في إستشار المتخصصين بالممارسات‬
‫المستند ىلأل األدلة كبير جداً‬ ‫‪09‬‬
‫يتم تقييم كافة نتائج الممارسات المستند ىلأل األدلة وفقا ً‬
‫لمعايير محدد‬ ‫‪21‬‬

‫الرجاء بيان الرأي بالعبارات التالية لتحديد مدى اإلتفاق بما يرد في كل ىبار من ىبارات‬
‫األداء الوظيفي‬
‫بدائل اإلجابة‬
‫ال أوافق‬ ‫الفقر‬ ‫ت‬
‫ال‬ ‫أوافق بدرجة‬
‫ىلأل‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشد‬
‫أوافق‬ ‫متوسطة‬
‫اإلطالق‬
‫أداء المهمة‪ :‬مجموىة السلوكيات الوظيفية المتخصصة والمتضمنة المسؤوليات الوظيفية األساسية ىندما يتأتأل للعاملين استخدام مهاراتهم الفنية ومعارفهم‬
‫إلنتاج السلع والخدمات أو ىندما ينجزون مهام معينة تدىم الوظائف التنظيمية الرئيسية‬
‫يؤدي الموظفون مهامهم الوظيفية طبقا ً لمعايير الجود‬
‫‪ 20‬المطلوبة‬
‫يبذل الموظفون الجهد الكافي إلنجاز أىمالهم في الوقت المحدد‬ ‫‪22‬‬
‫يقوم الموظفون بتأدية أىمالهم بكفاء وفعالية‬ ‫‪28‬‬
‫يمتلك الموظفون المهار ىلأل حل مشكالت العمل اليومية‬ ‫‪24‬‬
‫ينجز الموظفون أىمالهم بما يتالءم مع نظم وقوانين ىمل‬
‫‪ 25‬الشركة‬
‫األداء السياقي‪ :‬مجموىة الجهود الفردية التي ال ترتبط مباشر بالوظائف التنظيمية الرسمية ألنها تشكل السياق النفسي واالجتماىي لألنشطة والعمليات‬
‫المتعلقة بالمهام‬
‫تساهم المعتقدات واألفكار السائد لدى الموظفين في الشركة‬
‫‪ 26‬في تحسين أدائهم الوظيفي‬
‫تساهم السياسات واإلجراءات المتبعة في الشركة ىلأل إنجاز‬
‫‪ 26‬األىمال بكفاء وفاىلية‬
‫ُتساهم األنظمة والقوانين المعتمد بالشركة في تطوير األداء‬
‫‪ 20‬الوظيفي‬
‫تهتم الشركة باإلقتراحات التي يتقدم بها المرؤوسين والخاصة‬
‫‪ 29‬بجود األداء الوظيفي‬
‫يسهم نظام العقوبات والجزاءات المعتمد في الشركة في تحسين‬
‫‪ 81‬األداء الوظيفي للموظفين‬

You might also like