‫‪1‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫وصلى هللا على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما‬

‫قال الشيخ العالمة والمحرر المدقق الفهامة سيدي إبراهيم بن الشيخ‬

‫الحاج عبد هللا التجاني لما كان كتاب الميدان مفيد اللطالب وقد جرت عادة‬
‫الطالب يقرءونه بنظم نظمه أديج وهو ابتاله هللا باإلنكار على الشيخ التجاني‬
‫وحرام على التجانيين مواالة من عاداه رضي هللا عنه قمت لعقد كتاب الميدان‬
‫عقدا ثانيا أنسخ به نظمه بحول هللا وقوته ولم أرد تنقيصه لكن شفقة لنفسي‬
‫وإلخواني فقلت وهللا ولي التوفيق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫في فعله وجل من قد اصطفى‬ ‫الحـمـد هلل الـــــــذي تصــرفــا‬
‫حبيبه ذا ْ‬
‫الخلق واألمـر العـلي‬ ‫محمـدا من ماض أو مسـتـقـبل‬
‫للحــركات خيــــر ما يكــــون‬ ‫عليه ما تعـاقـــب الســـكــــون‬
‫‪2‬‬
‫وصحبه والمــــنتمــــي إليــه‬ ‫من صلـــــــوات ربـــــه عليه‬
‫عقدي كتاب الصـــرف للتعليم‬ ‫وبعــد فالمـقـصــود بالـنـظـيـم‬
‫والشكــــر هلل المعيـــد المبتدي‬ ‫أل نـــــــه نـفـع لكـل مــبـتـدي‬
‫تــــبدي لهــــم حقائـق األفعال‬ ‫سـمـيـتـه بـتحــــفــة األطــفال‬
‫وكاسم مفعــــول ببذل ســــآئل‬ ‫من الـبـناء وكــذا اســـم فاعـل‬
‫من فتح أو كسـر أو ضم ينجل‬ ‫وشكل عـيـن فعله المســتـقـبل‬
‫وهمزوصل عند فعـل يجــري‬ ‫ومصدر وصــوغ فـعـل األمر‬
‫عند اصطراف مصدر أو فعل‬ ‫وموجب لتـرك همـــز الوصل‬

‫‪ - 1‬وقد أتى الشيخ رضي هللا عنه من ها هنا إلى آخرالترجمة ببراعة اإلستهالل وهي أن يأتي‬
‫المتكلم ب ما يشعر قصده بين حمدلته وصالته كقول اإلمام حسن الكفراوي في شرحه لمتن األجرومية‬
‫والصالة والسالم على سيدنا محمد المرفوع المرتبة فوق سائر مخلوقاته وآله وصحبه المنصوبين‪.‬‬
‫إلى قوله ‪ :‬يوم تخفض فيه أهل الزيغ‪.‬‬
‫‪ - 2‬يعني آله صلى هللا عليه وسلم وهم المؤمنون من بني هاشم ثم على القول الصحيح‪.‬‬
 ‫‪2‬‬

‫باب أبنية األفعال باعتبار األصل‬

‫‪3‬‬
‫بالـفـتـح أو فـعـل‪ 2‬ثــم فـعُــال‬ ‫‪1‬‬
‫أبـنـيـة األ فــعال إمـل فــــعال‬
‫‪9‬‬
‫وفعــلل‪ 7‬افـــتعـــل‪ 8‬ث ّم انفعال‬ ‫‪6‬‬
‫أفعــل‪ 4‬فعـّـل‪ 5‬بشـــ ّد فـــاعال‬
‫‪13‬‬
‫مــع تفعّل‪ 12‬كــــذا تفعــــلال‬ ‫‪11‬‬
‫إفع ّل‪ 10‬بعـد وكـذا تـــفــاعال‬
‫ّ‪19‬‬
‫وافعا ّل‪ 17‬ث ّم افعنلل‪ 18‬افعـلال‬ ‫‪16‬‬
‫واستفعل‪ 14‬افعوعل‪ 15‬ث ّم افعـ ّوال‬

‫باب أوجه األفعال‬

‫‪20‬‬
‫فهاكها فـــي البيت باإلجمال‬ ‫واألوجــه الـسـبــعـــة لألفـعال‬
‫لفيف منقــوصٌ كــذا مضاعف‬ ‫صحيح مهمــوز مثـال أجـوف‬
‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬
‫صحيحنا كعـــدل المـــوالي‬ ‫فعل خال من حرف اإلعتالل‬
‫كسأل الجاهل من قــرا الكـتب‬ ‫مهما يحز همـزا بمهموز‪1‬لقب‬

‫‪ - 1‬مثل ‪ :‬كتب‬
‫‪ - 2‬مثل ‪ :‬علم‬
‫‪3‬‬
‫مجد‬‫‪ -‬مثل ‪ُ :‬‬
‫‪ - 4‬مثل ‪ :‬أكرم‬
‫‪ - 5‬مثل ‪ :‬سلّم‬
‫‪ - 6‬مثل ‪ :‬خاصم‬
‫‪ - 7‬مثل ‪ :‬دحرج‬
‫‪ - 8‬مثل ‪ :‬إكتسب‬
‫‪ - 9‬مثل ‪ :‬إنطلق‬
‫‪ - 10‬مثل ‪ :‬إحم ّر‬
‫‪ - 11‬مثل ‪ :‬تخاصم‬
‫‪ - 12‬مثل ‪ :‬تكلّم‬
‫‪ - 13‬مثل ‪ :‬تدحرج‬
‫‪ - 14‬مثل ‪ :‬إستغفر‬
‫‪ - 15‬مثل ‪ :‬إعشوشب‬
‫‪ - 16‬مثل ‪ :‬إعل ّوط‬
‫‪17‬‬
‫ار‬
‫‪ -‬مثل ‪ :‬إحم ّ‬
‫‪ - 18‬مثل ‪ :‬إحرنجم‬
‫‪ - 19‬مثل ‪ :‬إشمأ ّز‬
‫‪ - 20‬قال ‪ :‬صحيح ‪ ,‬ومهموز‪ ،‬مثال‪ ,‬وأجوف‪ ,‬لفيف‪ ,‬ومنقوصالبناء والمضاعف‪.‬‬
‫‪ - 21‬وحروف اإلعتالل ( العلة ) ثالثة ‪ :‬األلف والواو والياء ‪.‬‬
‫‪ - 22‬وأما الصحيح المذكور فهو ما كان خاليا من حروف العلة ( األلف والواو والياء ) مثل‪ :‬عدل –‬
‫ضرب ‪.‬‬
 ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
‫وصـــل ذا رحمـــه المـــثــال‬
‫مثاله قـام ببابــــي المعتــــري‬
‫مثل ولـــــى وليـــــه اللــطيف‬
‫مثل شــــوى وكطــوى فأتـقـنا‬
‫من اللـفـيف فاعـــرفن وحقـّـقـا‬
‫‪5‬‬
‫منـقــوصنا وكــدعــــا وفـنـيا‬
‫مضاعـفا‪ 6‬كمــ ّد فهــما من فهم‬
‫بالكســـر فهـــــو فيه فـكـ ّ نـقال‬
‫ضببا‪11‬‬ ‫وصككـ‪ 10‬الفرس مثل‬
‫عين وخلق قدأتى في عييت‪14‬‬
‫بعـلة الـــفاء أتــــى المــثــــال‬
‫ذو علة العين باألجوف‪ 3‬دري‬
‫‪4‬‬
‫مااعتـ ّل علّـتـيـن فــــاللـفـيـف‬
‫لـفـيـف قســـمان هــما ماقــرنا‬
‫ثـم وفــا مـثـال ما قــد فـــــرقا‬
‫مااعـتـل المـــه كمثـل رضــيا‬
‫ما المــه من جنس عــينـه علم‬
‫‪7‬‬
‫مـد ّغـما يـكـــون غـيـ ُر فــعال‬
‫دبـبـا‪9‬‬ ‫كـــألِل‪ 8‬الســـقـاء مثــل‬
‫وقطط‪ 12‬الشعـر ثم لححت‪13‬‬

‫فالفـكـ ّ واجب لدى من حيـيا‪15‬‬ ‫وح ّي أ ّمـامحـيـيـا لـن يــحـيـيـا‬

‫‪ - 1‬والمهموز كل ثالثي أحد أصوله همزة‪ .‬واألصول هي الفاء والعين والالم (فعل) مثل قرأ ‪ -‬أكل‬
‫‪ -‬سأل ‪.‬‬
‫‪ - 2‬المثال ‪ :‬نحو ‪ -‬وهب – وثب ‪ -‬وصل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬األجوف مثل ‪ :‬قام ‪ -‬وصام ‪ -‬وجاء‪.‬‬
‫‪ - 4‬والمعنى أن اللفيف ماكان فيه علتان فإن كانا مقرونين فلفيف مقرون ‪ ,‬نحو – شوى ‪ .‬وإن كانا‬
‫مفروقين فلفيف مفروقو وإليه أشار بقوله ‪ :‬ثم وفا مثال ماقد فرقا ‪ ......‬البيت هـ‬
‫‪ - 5‬المنقوص هو مااعتل المه‪ .‬مثل ‪ :‬رضي وفني ومثل‪ :‬رمى الجمرة‪ ,‬وكسا العريان ‪ .‬والمنقوص‬
‫قسمان ‪ :‬ما أصله الواو فيعرف بأن يكتب باأللف‪ ,‬نحو دعا يدعو ‪ ,‬ومحا يمحو ‪ .‬وما أصله ياء‬
‫فيعرف بأن يكتب األلف فوق الياء‪ ,‬نحو رمى يرمي ‪ ,‬وبغى يبغي وجرى يجري‪.‬ويعرف أيضا ياتصال‬
‫التاء‪ ,‬فتقول‪:‬في الواوي دعوت وفي اليائي رمييت أهـ‬
‫‪ - 6‬واللمعنى أن المضاعف ماكان عينه والمه منجنس واحد مثل م ّد فهما من فهم‪ .‬لكن سمعت‬
‫شيخي والدي يقول‪ :‬إن م ّد للشرغالبا وإن أراد الخير قيل‪ :‬أم ّد بالرباعي فتأمل فإنه أحد نكته رضي‬
‫هللا عنه‪ .‬أهـ‬
‫ّ‬
‫‪ - 7‬والمعنى أن المضاعف يكون مدغما إن كان غير فعل بالكسر( أي بكسر العين) وهو فعل بالفتح‬
‫( أي بفتح العين) وفعل بالضم ‪ .‬وأما فعل( بكسر العين) فنقل الفك فيه في ستة ألفاظ وإليه أشار‬
‫بقولنا‪.‬أهـ‬
‫‪ - 8‬إذا تغيرت رائحته ‪.‬‬
‫‪ - 9‬اإلنسان إذا مشى‪.‬‬
‫‪ - 10‬إذا صككـ عرقوباه ‪.‬‬
‫‪ - 11‬المكان إذا كثر ضبابه‪.‬‬
‫‪ - 12‬إشتدت جعودته ‪.‬‬
‫‪ - 13‬إذا التصقت من الرمد‪.‬‬
‫‪ - 14‬ما عينه والمه ياءان لزم تحريكهما‪.‬‬
‫‪ - 15‬إعلم ألن العالم هو الحي والجاهل ميت‪.‬‬
 ‫‪4‬‬

‫فصل في تصاريف الثالثي وغيره من أبنية األفعال‬

‫‪1‬‬
‫فافتح لدى الحلق ّي في الصّحيح‬ ‫مضارع مــن ف َعـل الصحـيـح‬
‫‪2‬‬
‫وسـأل الجاهـل أو كـيـــرهب‬ ‫كـرحل الـرجل وهـــو يـذهـب‬
‫‪3‬‬
‫واكســـر وشهـرة لها حكم أتـم‬ ‫وإن خال من حرف حلق ّي فضم‬
‫‪4‬‬
‫منه وإن لم يخل فالفـتح انجال‬ ‫أما المثال فاكـثـرن متــى خـال‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫إن كان يائيا فكسـردون ضم‬ ‫وإن يكـ ُ األجـوف واويا يضم‬
‫‪8‬‬
‫وهكذا مـنـقـوص يـاء حـقـقـا‬ ‫‪7‬‬
‫ّ‬
‫فاكسـرن مطـلـقا‬ ‫أما اللـفـيـف‬
‫مثـل دعا يدعــو وذاكـ قـد علم‬ ‫كما أن المنقوص الواو ّ‬
‫ي يضم‬
‫‪9‬‬
‫وضمــه مهما تعــ ّدى كيـجُب‬ ‫وكسـ ُر الزم المضارع يـجـبْ‬
‫‪10‬‬
‫فعْـ ُل لالّزم الـفـعـــول مـبـدا‬ ‫ومصـــدر البــاب إذا تـعـــ ّدى‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫وزن لمفعول لعكـس الفاعل‬ ‫أما اســـم فاعل فـوزن فاعل‬
‫‪14‬‬
‫دون شـــذوذ ال وال إخــــــالل‬ ‫هذا‪ 13‬يـعُـ ّم أوجـه األ فـعـال‬
‫‪15‬‬
‫صوغ اسم مفعول وفيه وردا‬ ‫لكـنّـما األجـوف ناقـص لــدى‬
‫‪1‬‬
‫تصحيح ذي الواووفي الياء اشتهر‬ ‫نحــو مـبـيـع ومصون وندر‬

‫وباللــزوم األكــثــر الـتـعـــدِّي‬ ‫والـفـعـل ذا قـد جـاء ذا تـعـ ّدي‬

‫‪ - 1‬وحروف الحلق ستة وهي الهمزة والهاء والعين والغين والحاء والخاء ‪ .‬وجمعها من قال‪:‬‬
‫فأحرف الحلق ست همزة هاء وعين وغين وحاء وبعدها خاء‬
‫‪ - 2‬وسلخ يسلخ ‪ .‬قال تعالى‪ ( :‬نسلخ منه النهار)‬
‫‪ - 3‬نحو قتل يقتل وننصر ينصر ‪ .‬والمعنى أن الخالي من الحلقي إما أن يجوز فيه الوجهان الضم‬
‫والكسر و كعتله يعتله ‪ .‬والضم والكسر أو يشهر بأحدهما نحو قتل يقتل وضرب يضرب ‪.‬‬
‫‪ - 4‬وهب يهب ‪ ,‬قلته وقد رايت وعد يعد بالكسر ولعل ذالك نادر‬
‫‪ - 5‬نحو قام يقوم وقال يقول‪.‬‬
‫‪ - 6‬كــــباع يبيع وكال يكيل‪.‬‬
‫‪ - 7‬نحو ‪ :‬شوى يشوي‪ ,‬وطوى يطوي ‪ ,‬ووفى يفي‪ ,‬ووقى يقي ‪ ,‬وودى يدي ‪.‬‬
‫‪ - 8‬نحو ‪ :‬رمى يرمي ‪ ,‬ومشى يمشي‪ .‬وأما منقوص الواو فمضموم نحو‪ :‬دعا يدعو‪ ,‬أوغزا يغزو‪.‬‬
‫والحلقي جاء فيه الفتح‪ ,‬نحو‪ :‬سعى يسعى‪.‬‬
‫‪ - 9‬نحو وجبه يجبه‪ ,‬إذا قطعه‪ .‬والحديث‪ ( :‬اإلسالم يجب ما قبله)‪.‬‬
‫‪ - 10‬نحو‪ :‬عدا عدوا أو قعد قعودا أو جلس جلوسا ‪.‬‬
‫‪ - 11‬نحو‪ :‬ضارب‪.‬‬
‫‪ - 12‬والمعنى أن اسم المفعول كوزن مفعول‪ .‬نحو‪ :‬مضروب‪.‬‬
‫‪ - 13‬أي الذي م ّر من األحكام ‪.‬‬
‫‪ - 14‬والمعنى أن كون مصدر المتعدي فعال واالزم فعوال واسم الفاعل فاعال واسم المفعول مفعول‪,‬‬
‫يعم األوجه السبعة‪.‬أ هـ‬
‫‪ - 15‬قول ابن مالكـ‪.‬‬
 ‫‪5‬‬

‫فصل في ف ِعـل بالكسر‬

‫‪2‬‬
‫هـــو الـقـيـاس ثـ ّم كسر فادره‬ ‫وفـ ِعـل الصحـيح فـتـح عـيـنـه‬
‫وفـــــعــل إن الزمــا تــبـــ ّدى‬ ‫مصـــدره فـعـــل إذا تــعـــ ّدى‬
‫‪3‬‬
‫فعالن أفعل أتــى اسـم فــاعل‬ ‫وبــفــعــيــل فــعــل وفــاعــل‬
‫‪4‬‬
‫فما تـقـول خـضـر مـجـهـــول‬ ‫وإلسـم مـفـعـول لـه مـفـعـول‬
‫وأجـوف كـذا لـفـيـف ال محال‬ ‫وذا صحيح في الصحيح والمثال‬
‫‪5‬‬
‫كـذالــكـ الـمـفـعـول دون بــون‬ ‫والفعل مـدغـم لدى المقـرون‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫واو ّ‬
‫ي المنقوص جاء محـقـقـا‬ ‫وهـكـذا مـنـقــوص ياء مطلقا‬
‫‪9‬‬
‫بــقــلــة فــيــه أي الــمــعــ ّدا‬ ‫ذا الـفـعـل‪ 8‬الزم وقـد تـعــ ّدى‬
‫فصل في ف ُعـل بالض ّم‬

‫‪10‬‬
‫يلــزم فـي الصحيح فيما ينجل‬ ‫وضـــم عـيـن فعـل المستقبل‬
‫وال لـفـيـف ال وال مـــضاعــفا‬ ‫وكالصحيح غيـــره ال أجـــوفا‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫فاذكــر مصـادر أتـــى لفعال‬ ‫فـــعــــولة فــــعاـــلة وفـعال‬
‫وفــــاعـــل أفـــعـــل أو فـَعال‬ ‫فـعــــل فعـــيل فــــــعل فُــعال‬

‫‪ - 1‬يعني أن بناء مفعول إن صيغ من األجوف يكون ناقصا‪ .‬نحو ‪ :‬مبيع ومصون ‪ .‬وندر نحو ‪:‬‬
‫مصوون ومقوود‪ .‬واشتهر نحو مبيوع ‪ ,‬مقيوم بالصحيح‪.‬‬
‫‪ -2‬والمعنى أن ف ِعل بالكسر يفتح عين مضارعه نحو‪ :‬فرح يفرح ‪ ,‬وعلم يعلم‪ .‬وجاء كسر المعتل‬
‫نحو ‪ :‬ورث وولي وومق ووفق ووثق‪ ,‬وجاء في حسب ونعم ويبس الوجهان‪ ,‬الفتح على القياس‬
‫والكسر شذوذا أهـ‬
‫‪ - 3‬والمعنى أن اسم الفاعل لفعل بالكسر أتى على حمسة أوجه ‪ :‬فعيل نحو‪ :‬عليم‪ ,‬وف ِعل نحو ‪ :‬فرح‪,‬‬
‫وفاعل نحو ‪ :‬فاهم وعالم‪ ،‬فعالن نحو ‪ :‬جذالن ‪ ،‬أفعل نحو ‪ :‬أعرج ‪.‬‬
‫‪ -4‬نحو ‪ :‬مفهوم ومعلوم ومنه خضر مجهول‪.‬‬
‫‪ -5‬والمعنى أن الفعل يدغم في اللفيف المقرون نحو ‪ :‬ط ّي وش ّي‪ ,‬كذالكـ المفعول في المنقوص نحو‬
‫ي‪.‬‬ ‫مطوي ومشو ّ‬
‫ّ‬ ‫‪:‬‬
‫‪ -6‬نحو ‪ :‬مرم ّي ومقض ّي ‪.‬‬
‫مدعو واألكثر مدع ّي باإلدغام ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬نحو ‪:‬‬
‫‪ -8‬الذي هو فعل بالكسر ( أي بكسر العين) نحو ‪ :‬فرح ‪.‬‬
‫‪ -9‬نحو كرم يكرم وسهل يسهل ‪.‬‬
‫‪ -10‬في باب فعل بالضم ‪ ( .‬بضم العين ) ‪.‬‬
‫‪ -11‬نحو ‪ :‬سهولة وشجاعة وكرم وشرف ‪.‬‬
‫‪ -12‬والمعنى أن إسم الفاعل على سبعة أوجه نحو ‪ :‬ظريف وشريف‪ ,‬وفعل نحو ‪ :‬حسن‪ ,‬فعال‬
‫بالضم نحو ‪ :‬شجاع‪ ,‬وفاعل نحو ماجد‪ .‬و أفعل نحو ‪ :‬أحرق وأحمق‪ ,‬وفعال نحو ‪ :‬جبان ‪.‬‬
 ‫‪6‬‬

‫لفـعـــله المفعـــول الزما زكن‬ ‫أوجه اسـم فاعـــل ولـم يــكــن‬

‫فصل في تصاريف غير الثالثي‬

‫أو الـــرباعي أو السّــــداســـي‬ ‫غيـــر الثالثـي هــو الخماسـي‬

‫مـــن هـــذه بكســرة قد ينجلي‬
‫‪2‬‬
‫يفـتـح ردفـــه كذا المضارعة‬
‫‪3‬‬
‫تضم مـطـلـقـا بـــال نـــزاعي‬
‫وزن مضـــارع بـميـم حاصل‬
‫صار اسم مــفـعـول كما علمتا‬
‫‪5‬‬
‫أتـــى له اإلفـعـال ثـــم فـعّـال‬
‫لـفـاعـــل الـفـعـال والمـفــاعلة‬
‫‪6‬‬
‫كنحو زلزال ونحــو زلـــزلــة‬
‫فضم ما يـــربع فــــي الـبـنـاء‬
‫‪7‬‬
‫فم ّد ما قبل األخيـر واعــرف‬
‫يكســر مطلــقا على المعروف‬
‫واحتجت من فضل العــلي احتياجا‬
‫‪8‬‬
‫وانفعـل الـــلــزوم فيه حصال‬
‫يلـزم فـــي حسب ذاك المقصد‬
‫حـرف يليه ءاخـــر المسـتـقبل‬
‫‪1‬‬
‫إال الـذي يـبـدأ بـتـا المطاوعة‬
‫وأحــرف ناتي لدى الـــرباعي‬
‫في غيـرة تـفـتـح واسـم الفاعل‬
‫كــمـكـرم وذا إذا فــتـــحـــتـــا‬
‫‪4‬‬
‫أما المـصـادر كــوزن أفـعـال‬
‫أتـــى له الـتـفـعـيـل ثم التـفعلة‬
‫لـفـعـلل الـفـعـالل ثم الـفـعـللة‬
‫وإن تـــــكـن بـدأتـه بـالــــتــاء‬
‫وإن تـكـن بـدأتـــه بـــاأل لــف‬
‫إن الــذي ثـلث فـيـــالحــروف‬
‫مـثـاله كاستخــرج استخــراجا‬
‫وافـعـ ّل وافـعـلـ ّل وافـعـنـلــــال‬
‫وغــيـــر هــــذا يـتـعـ ّدى وقــد‬

‫‪ -1‬وهو تفعل وتتفاعل وتفعلل ‪.‬‬

‫‪ -2‬حروف اللمضارعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نحو ‪ :‬يكرم ويضارب ويسلم ويدحرج بالض ّم فيهن ‪.‬‬
‫‪ -4‬يعني لمصدر أفعل إفعاال نحو ‪ :‬أكرم إكراما وأعلم إعالما‪ .‬أ هـ‬
‫وشذ بصر تبصرة‪ ,‬وذكر تذكرة في صوغ التفعلة في الصحيح‬ ‫ّ‬ ‫‪ -5‬نحو ‪ :‬سلّم تسليما‪ ،‬وز ّكى تزكية‪,‬‬
‫نحو ‪ :‬قاتل قتاال ومقاتلة وخاصم خصاما مخاصمة ‪.‬‬
‫‪ -6‬نحو ‪ :‬تعلم تعلمل‪ ,‬وتدحرج تدحرجا‪ ,‬وتضارب تضاربا ‪.‬‬
‫‪ -7‬نحو ‪ :‬إنطلق انطالقا ‪ ,‬واستخرج استخراجا‪ ,‬واحم ّر احمرارا‪ .‬أ هـ‬
‫‪ -8‬نحو ‪ :‬إحم ّر واطمأنّ واخرنبق وانطلق ‪.‬‬
 ‫‪7‬‬

‫فصل في األمر‬

‫‪1‬‬
‫مضارع لــه بحــذف قــد علم‬ ‫وكـــ ّل فعــل أمـــره كما جـزم‬
‫‪2‬‬
‫من بعد حذف ساكـن كـتـتـقي‬ ‫ولـتـبـتـدأ بهمـز وصل إن بقي‬
‫‪3‬‬
‫من قـبـل ضـم ّ ثــ ّم قـد يــشـم‬ ‫مـنـكـــرا تاتـــــي وقــد يــضم‬
‫بهمـزة الـقـطع فـحـقـق حـقـّـقا‬ ‫واألمر من أفعـل أفعل مـطـلـقا‬
‫مــن دون إخــالل والاقـتـصار‬ ‫هنا انتهى الميــدان باخـتـصار‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫لكــونه مـن فيض بحـر الختم‬ ‫نظما وجيزا قد أتى فــي يـوم‬
‫مــــع ثــــالث عـشـرة مـئـيـنا‬ ‫فــي عــام جـاء بعـد أربـعـيـنـا‬
‫‪6‬‬
‫نـظم يـفــوق نـزهـة ال ُكمليلي‬ ‫والحــمــد هلل عـلـــى التـكـميل‬
‫لنـاظـم فـــي أعـصـر الشـباب‬ ‫معـتـذرا عـنـد ذوي األ لـبـاب‬
‫علـى النبـي المصطـفى محمدا‬ ‫ثــم الصالة والســالم ســرمـدا‬
‫للعـلــم خـــادم فـفــاق الــخـدما‬ ‫وءالــــه وصحــبــه مـا خـدمـا‬

‫إنتهى‬

‫بعون اللــــــه‬
‫تعالى‬

‫‪ -1‬والمعنى أن األمر كالمضارع المجزوم الذي حذف منه حرف الضارعة نحو ‪َ :‬خـــفْ وبِـــ ْع وق ْل‬
‫وضارب ‪0...............‬‬
‫ْ‬ ‫وتدحرج وسلِّــ ْم‬
‫ْ‬ ‫وتعلّ ْم‬
‫‪ -2‬فتقول في األمر ‪ :‬إتّــــق هللا ‪.‬‬
‫‪ -3‬كما في أخرج وأخرج ‪.‬‬
‫‪ -4‬قوله في يوم بحذف المضاف إلى نصف اليوم كما أخبرني بذلك عن نفسه أ هـ‬
‫‪ -5‬وهو موالنا الشيخ أحمد بن محمد التجاني رضي هللا عنه ونفعنا به آمين ‪.‬‬
‫‪ -6‬وهو أُديج ‪.‬‬