You are on page 1of 32

‫جامعة الفاتح‬

‫كلية الهندسة‬
‫قسم العمارة والتخطيط العمراني‬
‫المادة ‪ :‬التحكم البيئي‬
‫‪Arch 391‬‬
‫بحث بعنوان ‪ :‬دراسة العمارة المحلية في المناطق ‪:‬‬
‫المناطق الساحلية ‪ ,‬المناطق الصحراوية ‪ ,‬المناطق الجبلية ‪.‬‬
‫إعــــــــــــــــــداد الطالبة ‪ :‬هدى علي سالم حسين ‪.‬‬
‫رقم القيد ‪021714491 :‬‬
‫الفصل الدراسي ‪ :‬خريف ‪2011-2010‬‬
‫المنطقة الساحلية‬
‫الحلول البيئية ‪:‬‬
‫النسيج العمراني ‪:‬‬
‫جاء التعبير في هذه التجمعات العمرانية بالتكوين العمراني المنتظم الغني‬
‫بالشكل البصري واإلحساس بالضوء والظل ‪ ,‬حيث أن النسيج المنتظم يجعل‬
‫المباني متالصقة مع بعضها البعض ‪ ,‬مما يقلل المساحة المعرضة للشمس‬
‫داخل المدينة ‪ ,‬ويؤدي ذلك إلي اإلحساس بالراحة الحرارية ‪ ,‬والمساحات‬
‫الغير معرضة للشمس لها عالقة مباشرة بمعدل االختزال الحراري لألسطح‬
‫‪ ,‬والتبريد المباشر للمساحات التي تليها ‪ ,‬ونسرد مثال على ذلك مدينتي ”‬
‫طرابلس ‪ ,‬بنغازي ” ‪.‬‬
‫النسيج العمراني لمدينة ” طرابلس ”‬
‫القديمة ‪.‬‬
‫‪ -‬األسوار ‪:‬‬
‫غالبا ً ما تتكون المدينة من القلعة والسور الذي يحيط بها ‪ ,‬وذلك لتوفير عنصر‬
‫األمان والعزل عن ما هو خارج السور ‪ ,‬وهذا موجود بالمدن الساحلية‬
‫القديمة ‪.‬‬
‫وكما يعمل السور على الحماية من العدو يعمل أيضا ً حاميا من الظروف‬
‫البيئية ‪ ,‬وخاصة ‪-:‬‬
‫‪ -‬الحماية من الرياح المحملة بالغبار واألتربة ‪.‬‬
‫‪-‬توفير الظالل داخل السور بإعتبار أن ارتفاع السور كبير ‪ ,‬مما يسمح بوجود‬
‫مساحة كبيرة مظللة داخله ‪.‬‬
‫األسوار في مدينة طرابلس‬
‫الشوارع ‪:‬‬
‫الشبكة الداخلية ضيقة وارتفاعات المباني محدودة ‪ ,‬ونظرا لعنصر االحتواء‬
‫داخل الشوارع ‪ ,‬نجد أن أغلب الشوارع مظلله في أغلب ساعات اليوم ‪ ,‬مما‬
‫يجعلها باردة ‪ ,‬ومناسبة لالستعمال باستمرار ‪.‬‬
‫والشوارع كثيرة االنكسار والتعرج واالنحناء ‪ ,‬وذلك لتوفير اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬صد الرياح المحملة بالغبار واألتربة إلى داخل فراغات المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الظالل ‪.‬‬
‫‪-‬الحد من قوة الرياح ‪.‬‬
‫‪ -‬الحد من سرعة العدو عند المطاردة بالجياد ‪.‬‬
‫‪ ‬أثرت في تحديد مواقع الشوارع اعتبارات عديدة ‪ ,‬منها ما هو متصل‬
‫بطبيعة حركة الشمس واتجاه الرياح ‪ ,‬ومنها ما هو مرتبط بظروف المساحة‬
‫‪ ,‬حيث تكونت شوارع خاصة غير نافذة وملتوية تمنع حركة الشمس‬
‫الظاهرة نتيجة توجيه الشارع ‪ ,‬وهذا يساعد على عدم تعرض الشارع‬
‫وواجهات البيوت المطلة عليها للشمس لفترة طويلة ‪.‬‬
‫الفناء ‪:‬‬
‫تم استعمال نموذج االنفتاح للداخل ‪ ,‬حيث جميع الحجرات والفراغات‬
‫المخصصة للسكن في فناء داخلي يوفر جزء منه الظل لعدد من الحجرات‬
‫مع توفير ‪:‬‬
‫‪ -‬عنصر الماء‬
‫‪ -‬العنصر األخضر‬
‫التوجيه ‪:‬‬
‫أدت البيئة والظروف المناخية الحارة نسبيا إلى توجيه حياة اإلنسان إلى الداخل‬
‫‪ ,‬سواء في مسكنه أو في الحي أو في المدينة ككل ‪ ,‬لتوفير عنصر الحماية‬
‫من الظروف المناخية ‪ :‬األمر الذي ساعد علي إيجاد التباين الكبير بين‬
‫الفضاء الخارجي الواسع والفراغات المحدودة في الداخل ‪ ,‬والتي تتمثل في‬
‫الساحات العامة ‪ ,‬واألفنية الداخلية للمباني السكنية والخدمية ‪,‬‬
‫الفناء ‪:‬‬
‫ارتفاعات المباني ‪:‬‬
‫يغلب على ارتفاعات المباني في المدن الساحلية ذات الطابق‬
‫أو الطابقين لألسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬في حال زيادة عدد الطوابق تعتبر المباني عنصر عزل للهواء والرياح‬
‫المرغوب بها ” نسيم البحر ” عن الفراغات والمباني التي تليها ‪ :‬وهذا ما‬
‫يسبب اختالال في الراحة الحرارية للمدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع المباني نسبيا لعرض الشوارع والفراغات المخصصة للحركة‬
‫والساحات توفر نوع ومساحة كبيرة من الظل داخل هذه الفراغات مما‬
‫يلطف درجة الحرارة ‪ ,‬ويساعد في ذلك تسرب الرياح بسالسة داخل النسيج‬
‫العمراني ‪.‬‬
‫الحوائط واألسقف ‪:‬‬
‫نالحظ أن الحوائط كانت تبني من مادة الطين أو الحجارة ‪,‬‬
‫وتعتبر مادة الطين من المواد ذات العزل الحراري الجيد ‪ ,‬ويزداد عنصر‬
‫العزل مع زيادة سمك الحائط ‪ ,‬حيث نجد أن الحوائط المعرضة للشمس في‬
‫العادة تكون ذات سمك كبير لزيادة التخزين الحراري و وهذا ما يسمى‬
‫بالعزل الحراري ‪.‬‬
‫يتوقف معامل العزل الحراري علي عدة عوامل منها ‪- :‬‬
‫‪ -‬نوع مادة البناء‪.‬‬
‫‪ -‬المساحة المعرضة للشمس ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى قابلية مادة البناء للتوصيل الحراري ‪.‬‬
‫‪ -‬زمن االختزال الحراري لكل مادة ‪.‬‬
‫‪ -‬سمك مادة البناء ‪.‬‬
‫الطالء ‪:‬‬
‫كانت المباني بالمدينة القديمة مبنية بالطين واألخشاب ‪ ,‬وبعض مواد البناء‬
‫األخرى المتوفرة ‪ ,‬إال أنها كانت تطلى باللون األبيض لتعكس درجة حرارة‬
‫الشمس ‪ ,‬وتضفي نوع من البرودة داخليا ً ‪ ,‬وتلطف درجة الحرارة ‪.‬‬
‫المسطحات الخضراء ‪:‬‬
‫بالرغم من توجه الناس في تلك الفترة للبحث عن مصادر الرزق والتجارة ‪ ,‬إال‬
‫أنهم لم ينسوا التعامل مع العنصر األخضر طيلة تلك الفترات التاريخية ‪ ,‬ونظرا ً‬
‫لوفرة المياه حين ذلك كان االهتمام واضحا ً في المدن الساحلية القديمة بهذا‬
‫العنصر ‪ ,‬وكانت لهذه المسطحات وظائف بيئية عدة نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ - ‬تعديل درجة حرارة الهواء الخارجية نظرا ً للعمليات الطبيعية التي يقوم‬
‫بها النبات ‪.‬‬
‫‪- ‬تعمل المسطحات الخضراء والنباتات الخضراء كمصفي للهواء من الغبار‬
‫واألتربة ‪.‬‬
‫‪- ‬وظيفة جمالية تبعث الراحة إلى نفس اإلنسان ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬المناطق الصحراوية‬
‫‪ ‬تبلغ مساحة الصحراء الليبية (‪ )%94‬من مساحة ” الجماهيرية ” وهي ذات‬
‫طبيعة حارة جافة وتضاريس متباينة ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد لجأ الناس لدراسة العوامل المناخية ‪ ,‬إليجاد أفضل الحلول العمرانية وفق‬
‫الظروف البيئية مع الخد في االعتبار المتطلبات االجتماعية واالقتصادية ‪,‬‬
‫وبفضل المشاركة الشعبية المباشرة ‪ ,‬وتكرار الخبرات تولدت عند الناس خبرة‬
‫عملية ‪ ,‬بهدف الوصول إلى أحسن الحلول العمرانية ‪ .‬وتمثلت هذه الحلول في‬
‫ما يلي ‪:‬‬
‫النسيج العمراني‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال البناء المتضام ‪ :‬لتوفير أكبر قدر ممكن من الظالل التي تسقطها‬
‫المباني علي بعضها البعض ‪ ,‬والناتجة عن اختالف االرتفاعات واالرتداد‬
‫والبروزات في الحوائط الخارجية ‪ ,‬وهذا يفيد في رفع نسبة الراحة‬
‫الحرارية ‪ ,‬وبالتالي الحفاظ علي اكبر ‪.‬‬
‫قدر ممكن من الفراغ الداخلي بعيدا عن األحوال المناخية الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة عدم المبالغة في اتساع الفراغات الخارجية ‪ :‬حيث تحد أشعة الشمس‬
‫من ممارسة النشاطات المختلفة ‪ ,‬إال إذا ظللت كلها أو أجزاء منها ‪ ,‬ويقصر‬
‫وجود الفراغات األكبر نسبيا ً على مناطق الفصل بين األحياء داخل المدينة‬
‫ومناطق المراكز الرئيسية ‪ ,‬مع استخدام عناصر التضليل المناسبة في هذه‬
‫الفراغات ‪.‬‬
‫األسوار ‪:‬‬
‫أحيطت بالمدن الصحراوية القديمة أسوار بأشكال مختلفة ‪ ,‬منها الدائرية‬
‫والمضلعة وغيرها ‪ ,‬وكانت تتميز بكثرة التعرجات والتداخالت مقام عليها‬
‫بوابات للغرض األمني من ناحية ‪ ,‬وفي نفس الوقت جعلت منه حل بيئي‬
‫يعمل للحماية من الظروف المناخية كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬الحماية من الغبار والتربة الموجودة بكثرة في البيئة الصحراوية ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير السور للظالل بالشوارع القريبة منه نظرا ً للتعرجات واالنكسارات ‪,‬‬
‫مما يقلل من مساحة الحوائط الخارجية المعرضة للشمس ‪ ,‬وبالتالي يوفر‬
‫نوع من البرودة داخلها ‪.‬‬
‫الشوارع ‪:‬‬
‫تنقسم إلى شوارع رئيسية وهي األساسية لهيكل المدينة ‪ ,‬ونسيجها العمراني‬
‫المتضام ‪ ,‬وتتفرع منها شوارع مغذية والتي تتفرع منها األزقة المميزة‬
‫بانسداد نهايتها ‪ ,‬وهذه الشوارع متعرجة لوفير أكبر قدر ممكن من الظالل ‪.‬‬
‫كما يعمل الشارع المتعرج علي تقليل أو الحد من انتشار الغبار والتربة داخل‬
‫الفراغات العامة ‪ ,‬وكانت الشوارع ضيقة أيضا كلما أمكن ذلك حتى ال‬
‫تكون المساحة المعرضة للشمس كبيرة وذلك في حالة عدم تغطيتها ‪ ,‬وبهذه‬
‫الطريقة تقلل من قيمة تأثير األشعة الشمسية في محاولة للوصول إلى‬
‫الراحة الحرارية ‪.‬‬
‫تكون بعض ممرات المشاة مغطاة في بعض المناطق الصحراوية ‪ ,‬مثل‬
‫مدينة ” غدامس ” ‪ ,‬وفي مناطق أخرى مفتوحة وقصيرة وضيقة ‪ ,‬مثل‬
‫مدينة ” الفقهاء ” ‪ ,‬وتستخدم العناصر المائية فيها أحيانا لتلطيف درجة‬
‫حرارة الجو‪.‬‬
‫الساحات ‪:‬‬
‫يفضل الناس قديما الساحات الصغيرة المتكررة عن الساحات الكبيرة ‪,‬‬
‫وذلك نظرا لصغر الرقعة المعرضة للشمس مباشرة ‪ ,‬ويتم التحكم بها في‬
‫حالة عدم تصقيفها عن طريق استخدام العناصر النباتية داخل الساحات مع‬
‫محاولة وجود عنصر الماء إن أمكن وذلك بهدف الوصول إلى الراحة‬
‫الحرارية بداخلها من خالل ‪ ,‬تقليل المساحة المعرضة ألشعة الشمس وتوفير‬
‫الظالل بها ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬المناطق الجبلية‬
‫الحلول البيئية ‪-:‬‬
‫النسيج العمراني ‪:‬‬
‫طبيعة البناء في الجبل جعلت من النسيج العمراني في المباني الحفر نسيج‬
‫مختفي تحت سطح األرض ‪ ,‬مما يؤثر في الشكل العام للمدينة ظاهرا ً ‪,‬‬
‫باستثناء المباني الموجودة للغرض الدفاعي والمخازن ‪ ,‬فهي كانت وحدات‬
‫متراصة مكونة من حجرة أو أكثر ‪ ,‬وفناء محدود مقتبسة شكلها من نظام‬
‫تجمعات الكهوف البدائية علي سفوح الجبال ‪ ,‬وهذا ما جعلها أقل تعرضا ً‬
‫ألشعة الشمس ‪ ,‬مما يجعل النسيج العمراني يتمتع بدرجة حرارة مريحة‬
‫وصوال إلى الراحة الحرارية ‪.‬‬
‫‪ ‬الشوارع ‪:‬‬
‫‪ ‬ال نستطيع ذكر كلمة شارع بالمصطلح الذي نعرفه ‪ ,‬حيث أن الشارع له‬
‫حدود مادية مثل الحوائط والمباني علي جانبيه ‪ ,‬ولكن قديما كان سكان جبال‬
‫” نفوسة ” يسكنون بيوتا ً تحت سطح األرض ‪ ,‬وفي المغارات المنحوتة في‬
‫الجبال الوعرة اتقا ًء للغزوات ‪ .‬و نستطيع أن نصف المدخل إلى منازل‬
‫الحفر على أساس انه الشارع حيث انه هو عنصر الحركة الذي يربط‬
‫مجموعة من المباني ‪ ,‬فهذا المدخل يتدرج من مستوى سطح األرض بشكل‬
‫منحدر ‪ ,‬ويصل بين مستوى سطح األرض بمدخل ظاهرا ً فوق سطح‬
‫األرض ‪ ,‬ثم ينحدر في ممر طويل مظلما ً في درجات ‪ ,‬حتى يصل إلى‬
‫مستوى فناء المسكن ‪ ,‬والذي يخفض بحوالي (‪ (6-5‬أمتار ‪ ,‬كما يعمل على‬
‫منع دخول التيارات الهوائية إلى الفناء الداخلي ‪.‬‬
‫الشوارع ‪:‬‬
‫الدواميس ‪:‬‬
‫يستفاد من الطبيعة في الجوانب المناخية ‪ ,‬حيث أن هذا النوع من المساكن ال‬
‫يتأثر بسرعة بالعوامل المناخية الخارجية ‪ ,‬فهو دافئ في فصل الشتاء وبارد‬
‫في فصل الصيف ‪ ,‬ألن درجات الحرارة داخل المسكن ال تتغير بسرعة ‪,‬‬
‫وتبلغ في المتوسط (‪ )20‬درجة مئوية طوال العام ‪ ,‬ويعود ذلك لعدة أسباب‬
‫‪ ,‬منها ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -‬صافي سمك السقف يصل من (‪ )5-3‬أمتار ‪ ,‬وهذا السمك كاف بعدم السماح‬
‫للطاقة الحرارية المنبعثة من أشعة الشمس بعد مالمستها السطح للنفاذ ‪ ,‬ألن‬
‫سمك السقف يعتبر عنصر عازل حراري كبير ‪.‬‬
‫الداموس ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم السماح ألشعة الشمس المباشرة بالوصول إلى الدواميس عن طريق‬
‫الفناء ‪ ,‬والذي عمقه يصل من (‪ )8-6‬أمتار مقارنة بطوله ‪ ,‬والذي يتراوح‬
‫ما بين (‪ )10-8‬أمتار ‪.‬‬
‫‪ ‬مدخل البيت‬
‫الفناء ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهو ساحة متوسطة تصل مساحتها حوالي (‪ )30‬مترا ً مربعا ً ‪ ,‬ويمكن‬ ‫‪‬‬
‫الدخول إليه عن طريق الممر المؤدي إلى األعلى ‪ ,‬كما تتوزع حوله‬
‫الدواميس ‪ ,‬وعمقه ما بين (‪ )8-6‬أمتار ‪ ,‬وطوله (‪ )10-8‬أمتار ‪ ,‬وهذه‬
‫النسبة تسمح بوجود مساحة كبيرة من الظل بالفناء ‪ ,‬مما يلطف درجة‬
‫الحرارة ‪ ,‬كما يشتغل عنصر البناء (الحفر) كعنصر عزل للحرارة حيث ال‬
‫توجد أسطح معرضة للشمس بشكل مباشر ‪.‬‬
‫التوجيه ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ما أحاط من الجبل من ظروف مناخية وتضاريس أوجدت ما يسمى بمنازل‬ ‫‪‬‬
‫الحفر يتوسطها فناء ‪ ,‬وربطه بالفراغات الداخلية ” الدواميس ” و ويتم‬
‫تهوية جميع الفراغات علي الفناء ‪.‬‬
‫الممر المؤدي إلى الفناء ‪:‬‬
‫الفناء في بيوت المناطق الجبلية ‪:‬‬
‫فناء عائلي ‪:‬‬
‫‪ ‬الحوائط واألسقف ‪:‬‬
‫‪ ‬تبنى من نفس نوع التربة أو األرض المحفور بها ‪ ,‬وقد كانت سميكة مما‬
‫يمنع سرعة انتقال الحرارة داخلها ‪ ,‬وهذا يؤدي إلى اإلحساس بالتكييف‬
‫الطبيعي ( السلبي ) ‪ ,‬فعمليه االنتقال الحراري نتيجة هذا السمك من المادة‬
‫عكسي بين الليل والنهار ‪.‬‬

‫األسقف‬ ‫الحوائط‬ ‫األسقف‬


‫التوصيات ‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد دراسة مناخية متكاملة بالعالقة مع تصميم البيت‪ ،‬الكتشاف اإلمكانيات‬
‫المتاحة في التصميم‪ ،‬الستغاللها في التصاميم المعاصرة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة إمكانيات تطوير البيت لمختلف االستعماالت في الوقت الخاص‪،‬‬
‫الستغاللها سياحيا‪ ،‬من خالل البيوت المنفردة أو مجاميع البيوت‪.‬‬
‫‪ ‬عمل الدارسات المقارنة بين مختلف المناطق في ليبيا ‪ ،‬وغيرها من البيوت‬
‫( تحت األرض ) الموجودة في العالم‪ ،‬إليجاد الخصوصية والترابط ‪.‬‬
‫‪‬‬

You might also like