You are on page 1of 14

‫من اعداد الطالبات ‪:‬‬

‫شيماء بن خليفة‬
‫غادة الزايري‬
‫هناء الحاجبي‬
‫رانية الحاج صالح‬
‫المخطط‬
DÉMARRER LE
MINUTEUR
‫تؤ ّكد نظريّات التعلّم البنائية والبنائية االجتماعية ( بروسوه ‪ ،‬بياجيه ‪،‬‬
‫أن التعلّم الذّاتي ال يتحقّق إالّ متى كان الطفل‬
‫فيقوتسكي ‪ ) ...‬على ّ‬
‫شخصية ‪ ،‬ذلك ّ‬
‫أن‬ ‫واعيا بإمكاناته ‪ ،‬واثقا بقدرته على اتّخاذ المبادرة ال ّ‬
‫هذا الوعي ين ّمي لديه القدرة على تجاوز ذاته والمرور من التّمركز‬
‫حول الذات إلى التمركز حول المجموعة واالرتقاء تدريجيا من‬
‫التفكير األنوي إلى التفكير الشكلي ‪ .‬لذلك يتعيّن على الفعل التربوي‬
‫أن يكون هاجسه توفير الوضعيات المالئمة لتحقيق غاياته في مجال‬
‫شد ‪ .‬ومهما تعدّدت المقاربات البيداغوجية ّ‬
‫فإن‬ ‫االستقاللية والتر ّ‬
‫البيداغوجيا القائمة على المشروع تبدو مؤ ّهلة لحمل هذه المعاني‬
‫السامية ‪ ،‬لما تتميّز به من شمولية وما تتيحه لك ّل من المربّي وال ّ‬
‫طفل‬
‫من فرص حقيقية تفضي إلى ممارسة الحياة بالفعل ذلك ّ‬
‫أن ‪:‬‬
‫”المدرسة ليست إعدادا للحياة بقدر ما هي الحياة ذاتها ”‬
‫جون ديوي‬
‫لغويا ‪ :‬المشروع ‪ :‬هو الرمي إلى األمام أي ما نقذفه إلى األمام و‬
‫نود ّ اللحاق به‬
‫‪projet:Jeter en avant‬‬

‫بيداغوجيا ‪ :‬المشروع ‪ :‬هو ما نقرر إنجازه أي الهدف الذي نروم‬


‫تحقيقه‬

‫‪ :‬مجموعة من العمليات المتفاوض حولها‬


‫محدودة في الزمن وموجهة لتحقيق هدف معين ‪.‬‬
‫‪ :‬نشاط تلقائي ومنسق لمجموعة من األطفال‬
‫يعكفون على القيام به بصورة منهجية وذلك بإنجاز شامل متعد ّ د‬
‫المجاالت يختارونه بحرية‬
‫ال يولد المشروع بصفة عفوية بل ينبع‬
‫من سياقات مادّية وأخرى بشرية‬
‫تتموضع في المكان والزمان فيتولّد عن‬
‫سياقات مشكل‬ ‫تحليل معطيات هذه ال ّ‬
‫تستوجب معالجته بانخراط جميع‬
‫األطراف في عقد جماعي ‪ .‬وتكون هذه‬
‫سم انشغاالت‬ ‫السياقات ‪ :‬ــ عارضة تج ّ‬
‫األطفال واهتماماتهم‬
‫ــ ُمثارة من قبل المربّي‬
‫لتحقيق غرض بيداغوجي معيّن يندرج‬
‫التصور‬
‫ّ‬ ‫ضمن تخطيط متكامل محكم‬
‫‪ -1‬اختيار المشروع‬
‫‪ 2‬ــ اختيار الوسائل‬
‫والمحامل‬
‫‪ 3‬ــ إنجاز األشغال ‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ تقييم المشروع‬
‫شد الذاتي الذي يسمح له بتوظيف‬ ‫‪ -1‬سيكولوجيّا ‪ :‬ــ اكتساب مستوى من التر ّ‬
‫قدراته ضمن قدرات عناصر المجموعة‬
‫ــ تقبّل الوضعيّات بك ّل ثقة بالنفس والتعامل معها إيجابيّا ‪.‬‬
‫تصور الحلول الممكنة للوضعيّة وتخيّر ما هو إجرائي‬ ‫ّ‬ ‫ــ القدرة‬
‫منها ‪.‬‬
‫ــ القدرة على قيس األثر المحتمل لألفعال التي سينجزها خالل‬
‫تعامله مع الوضعيّة‬
‫‪ -2‬أخالقيّا واجتماعيّا ‪ :‬ــ احترام االلتزامات تجاه الذات وتجاه اآلخرين ‪.‬‬
‫ــ الشعور باالرتياح إلنجاز العمل ضمن مجموعة ‪.‬‬
‫ــ اإلحساس بالسعادة بنجاح الفريق الذي ينتمي إليه‬
‫دون التقليل من أه ّمية مساهمته في اإلنتاج الجماعي‬
‫‪3‬ـ عرفانيّا ‪ :‬ــ اكتساب معارف وقدرات ومهارات في انخراطه في تنفيذ‬
‫المشروع‬
‫ــ تنمية االسترتيجيات الذهنية للقدرة على التعلّم العرفاني ‪.‬‬
‫إن الطفل الذي يسهم في بناء مشروع ويتبنّاه لقادر على‬ ‫يقول جون ديوي ‪ّ :‬‬
‫اكتساب المعارف الضرورية لوضعه حيز التنفيذ‬
‫أن بيداغوجيا المشروع ال يخلو من‬ ‫من المؤ ّكد ّ‬
‫صعوبات تفرض على المربّي قدرا عاليا من‬
‫تصرف قوال وفعال على‬ ‫ّ‬ ‫اليقظة والحذر عند ك ّل‬
‫اعتبار حساسية التعامل مع األطفال ‪ .‬ومتى‬
‫استطاع اإلجابة على األسئلة التالية ‪ :‬هل يجب أن‬
‫أتد ّخل ؟ ‪ ،‬متى أتد ّخل ؟ ‪ ،‬كيف أتد ّخل ؟ لماذا‬
‫أتد ّخل؟‬
‫ما يدفع بالمربّي إلى تحيين معارفه المتصلة بــ ‪:‬‬
‫‪،‬النمو‬
‫ّ‬ ‫علم نفس الطفل ‪ ،‬علم النفس النشوئي‬
‫الفيزيولوجي العصبي ‪،‬علم االجتماع التربوي ‪،‬علم‬
‫النفس االجتماعي ‪ ،‬حركية المجموعات ‪،‬تعلّميات‬
‫الموادّ ‪،‬دعائم التعلّم قبل المدرسي‬
‫نمو‬
‫يتفطن المربّون إلى خصوصيّات ّ‬ ‫ّ‬ ‫من الضروري أن‬
‫ّ‬
‫الطفل وقدراته الذهنية والبدنية وشروطه في هذه المرحلة‬
‫العمرية حتّى ال ينساقوا وراء مشاريع وهمية أو مشاريع‬
‫صن‬‫الزمن وتحيد بهم إلى منزلقات التي يمكن التح ّ‬‫تمت ّد في ّ‬
‫من الوقوع فيها بــ ‪ :‬ــ برمجة مشاريع تربوية قصيرة المدى‬
‫ومالئمة لجميع األطفال ‪.‬‬
‫ــ عدم اإلكثار من المه ّمات التي‬
‫يستوجب المشروع إنجازها ‪.‬‬
‫ــ الحرص على تبسيط التعليمات‬
‫المتعلّقة بتنفيذ خطط العمل ‪.‬‬
‫ــ تجنّب صيغ اإللزامية في توزيع‬
‫المها ّم‬

You might also like