اإلمام محيي الدين أبي زكريا يحي بن شرف النووي الشافعي
الباب الثاني في ترجيح القراءة و القارئ على غيرهما البدري ِّ و عمر ٍ بن ِ َ ة قب ُ ع د ٍ مسعو بي َ •وعن أ ال َر ُسول َ َ َ ق :ل اَ ق عنه ُ هَّللا ي رضي األنصار ِّ صلّى هللاُ َعلَ ْي ِه و َسلَّم: َ هَّللا ب هَّللا ِ" رواه مسلم ِ اَ ت ك ل م ه ؤر ْ ق َ " يَ ُؤ ُّم ْ َ َ ْ ِ ُ أ م و َ ق ْ ال • وعن ابن عباس رضي هللا عنهما قال كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي هللا عنه ومشاورته كهوال وشبابا رواه البخاري في صحيحه وسيأتي في الباب بعد هذا أحاديث تدخل في هذا الباب. • واعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرCهما من األذكار وقد تظاهرت األدلة على ذلك وهللا أعلم الباب الثالث في إكرام أهل القرآن و النهي عن إيذائهم • قال هللا عز وجل( ذلك ومن يعظم شعائر هللا فإنها من تقوى القلوب) سورة الحج 32 : • وقال هللا تعالى (ذلك ومن يعظم حرمات هللا فهو خير له عند ربه) سورة الحج 30 • وقال تعالى (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين) سورة الشعراء 215 • وقال تعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنا ت بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) سورة األحزاب 58 • وفي الباب حديث أبي مسعود األنصاري وحديث ابن عباس المتقدمان في الباب الثاني وعن أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم: ( إن من إجالل هللا تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود وهو حديث حسن. • وعن عائشة رضي هللا عنها قالت ( :أمرنا رسول هللا صلى هللا عليه و سلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود في سننه و البزار في مسنده .قال أبو عبد هللا في علوم الحديث :هو حديث صحيح. • و عن جابر بن عبد هللا رضي هللا عنهما :أن النبي صلى هللا عليه و سلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ،ثم يقول ( :أيهما أكثر أخذا للقرآن؟) فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد ) رواه البخاري. • عن أبي هريرة رضي هللا عنه عن النبي صلى هللا عليه و سلم :إن هللا ع ّز و ج ّل قال :من أذى لي و ليّا فقد آذنته بالحرب ) (رواه البخاري) • و ثبت في الصحيحين عنه صلى هللا عليه و سلم أنه قال :من صلّى الصبح فهو في ذمة هللا تعالى فال يطلبنكم هللا بشيء من ذمته) • و عن اإلمامين الجليلين أبي حنيفة و الشافعي رحمهما هللا تعالى قاال :إن لم يكن العلماء أولياء هللا فليس هلل و لي. • قال اإلمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه هللا :اعلم يا أخي ،وفقنا هللا و إياك لمرضاته و جعلنا ممن يخشاه و يتقيه حق تقاته ،أن لحوم العلماء مسمومة ،و عادة هللا في هتك أستار منتقصيهم معلومة , ،و أن من أطلق لسانه في العلماء بالثّلب إبتاله هللا تعالى قبل موته بموت القلب( ،فليحذر الذين يخالفون ‘ن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)(سورة النور .63
الكامل في أحاديث من سبَّ أصحاب النبي فهو منافق عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل الله من عمله شيئا وبيان أسلوب الحدثاء في شتم الصحابة باتهامهم بالجهل بالإسلام ونقض الدين / 250 حديث
الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35 ) طريقا مختلفا إلي النبي وذِكر ( 135 ) إماما ممن صححوه وبيان اتفاق الأئمة علي موافقته للقرآن مع إظهار التساؤلات حول تعصيب الإنكار علي الإمام البخاري رغم موافقة جميع الأئمة له
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن حد الردة بقتل من يرتد عن الإسلام بقول أو فعل حكم متواتر مقطوع به معلوم من الدين بالضرورة مع ذِكر (360) صحابيا وإماما منهم و (640) مثالا من آثارهم وأقوالهم