You are on page 1of 13

‫جامعة الزاوية‬

‫المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية االداب بالزاوية في العام الجامعي‬


‫‪2021-2020‬‬
‫تحث عنوان‬ ‫‪‬‬

‫"التنمية المعرفية ودورها في تطوير الفكر المجتمعي"‬ ‫‪‬‬

‫بحث بعنوان‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫"دور التكوين الجامعي في ترقية المعرفة العلمية"‬ ‫‪‬‬

‫أ‪ /‬منى سالم أحمد العوجزي‬ ‫‪‬‬

‫جامعة طرابلس – كلية التربية – جنزور‬ ‫‪‬‬


‫م‪2‬قدمة‪ 2‬الدراسة‪2‬‬

‫يحظى التعليم الجامعي باهتمام متزايد في معظم المجتمعات المتقدمة والنامية‬


‫على ح ٍد سواء باعتباره الرصيد االستراتيجي الذي يغذي المجتمع بكل احتياجاته‬
‫من الطاقات البشرية التي يحتاج إليها للنهوض بأعباء التنمية المجتمعية في‬
‫مجاالت الحياة المختلفة ويوفر الرؤية العلمية والفنية المتخصصة حول مختلف‬
‫القضايا المتعلقة بكافة مجاالت التطور‪ ،‬والتعليم الجامعي يساهم في نشر المعرفة‬
‫من خالل عملية التدريس وتطبيق مناهج المعرفة في حل مشكالت المجتمع من‬
‫خالل ما يقدمه من أبحاث ودراسات ومعارف علمية جديدة ‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‬

‫‪ ‬تتمحور إشكالية الدراسة حول السؤال الرئيس التالي‪:‬‬


‫‪‬إلى أي حد يمكن أن يساهم التكوين الجامعي في ترقية‬
‫المعرفة العلمية؟‬
‫‪ ‬وينبثق عن هذا السؤال الرئيس األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ما مفهوم التكوين الجامعي؟‬
‫‪ ‬ما هي وظائف الجامعة؟‬
‫هل اإلمكانيات البيداغوجية المتاحة تساهم في التحصيل العلمي للطالب ؟‬ ‫‪‬‬

‫ما هي متطلبات التكوين الجامعي في ظل المتغيرات العالمية والمحلية ؟‬ ‫‪‬‬


‫فرضــــيات الدراسة‬
‫لإلجابة على األسئلة التي طرحناها في مشكلة الدراسة خلصنا إلى تبني الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬الفر‪d‬ضية العامة إن التكوين الجامعي له دور في ترقية المعرفة العلمية‪.‬‬


‫‪ ‬الفر‪d‬ضيات الجزئية‪:‬‬
‫‪ -1 ‬العملية التكوينية (برامج تعليمية‪ ،‬طرائق تدريس‪ ،‬أساليب التقييم ) تساعد على تنمية‬
‫المعرفة العلمية‪..‬‬
‫‪ -2 ‬يمتلك خريج الجامعة القدر‪d‬ات الالزمة لتنمية قدر‪d‬اته العلمية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬
‫‪ ‬التكوين الجامعي يُسهم في االنفتاح على النظام العالمي في مجال المعرفة العلمية استجابة‬
‫للمتغيرات العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بفعالية التكوين الجامعي في إطار توصيف حالة خريجي الجامعة في سوق العمل‬
‫مقارنة بالشهادة العلمية المتحصل عليها‪ ،‬نتيجة غياب التنسيق بين التكوين الجامعي وسوق‬
‫العمل وارتبط بهذا انفصال البحث العلمي عن المشكالت الواقعية‪ ،‬مما أفقده قيمته الحقيقية‪ ،‬هذه‬
‫العوامل أثرت على نوعية مخرجات الجامعة وجعلتها تتميز بزيادة كمية على حساب الكيف‪،‬‬
‫وهذا أفقد الجامعات الليبية استقالليتها وديمقراطيتها وزاد من غموض أنظمتها وقوانينها‬
‫التعليمية سواء المتعلقة باألستاذ أو الطالب‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر هذه الدراسة مهمة للجامعة والمجتمع على حد سواء لالستفادة منها في ظل عالم متغير أفقد‬
‫البحث العلمي قيمته‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر هذه الدراسة مهمة بالنسبة لصناع القرار الذين اختلفوا حول مسألة ترتيب األولويات‬
‫بالنسبة لسياسة اإلصالحات والتغيير فبعضهم اهتم بالمحتوى والمناهج‪ ،‬وآخرون اهتموا‬
‫رابعاً‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫نس‪d‬عى م‪d‬ن خالل هذه الدراس‪d‬ة العلمي‪d‬ة إل‪d‬ى تحقي‪d‬ق مجموع‪d‬ة م‪d‬ن األهداف تتمث‪d‬ل‬
‫في ‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف على ماهية التكوين الجامعي ودوره في ترقية المعرفة العلمية‪.‬‬


‫‪ ‬زيادة االهتمام بقضايا الجامعة باعتبارها آلية لتلبية االحتياجات الوطنية‬
‫وسوق العمل وخطط اإلنماء الشامل على أسس علمية مدروسة‪.‬‬
‫‪‬التعرف على أهم العراقيل التي تقف أمام إمكانيات التكوين الجامعي‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬منهج الدراسة‬

‫‪‬اتبع في هذا البحث المنهج االستقرائي التام‪ ،‬وكون‬


‫مثل هذه الدراسات تعتمد في األصل على المنهج‬
‫الوصفي التحليلي‪ ،‬اعتمدت على المناهج الوصفية‬
‫التي قدمتها الدراسات السابقة في هذا الموضوع‪،‬‬
‫إلبراز دور التكوين الجامعي في ترقية المعرفة‬
‫العلمية‪.‬‬
‫سادسا ً‪ :‬مصطلحات الدراسة‬

‫‪-1 ‬التكوين الجامعي‪:‬‬


‫‪ ‬التكوين‪:‬‬
‫هو عملية تعلم سلسلة من السلوك المبرمج‪ ،‬ومجموعة متتابعة من التصرفات المحددة‬
‫مسبقا ‪" .‬هو عملية تستهدف إجراء تغيير دائم في قدرات الفرد مما يساعده على أداء الوظيفة‬
‫المنوطة منه بطريقة أفضل‬
‫‪ ‬التعريف اإلجرائي للتكوين‪:‬‬
‫هو عملية الوصول إلى تحقيق تغيير إيجابي في سلوك األطراف الفاعلة في العملية التكوينية‬
‫الجامعية وهي‪ :‬الطالب‪ ،‬األستاذ‪ ،‬البرامج ‪ ،‬الوسائل التعليمية بما يمكنهم من ترقية المعرفة‬
‫العلمية للطالب‪.‬‬
‫التكوين الجامعي ‪:‬‬
‫هو الدراسة المتخصصة في الجامعات التي ترتبط بمادة‬
‫التخصص وما يرتبط بها من مساقات تعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬التعريف اإلجرائي للتكوين الجامعي‪:‬‬
‫التكوين الجامعي عملية تعليمية متخصصة يتفاعل فيها أستاذ متمكن‬
‫من المعرفة العلمية المتخصصة ويمتلك برامج دراسية ووسائل‬
‫تعليمية‪ ،‬مع طالب يمتلك قدرات معينة‪ ،‬تترجم بعد فترة زمنية‬
‫بشهادة جامعية تسمح له بتحقيق طموحاته المعرفية والعملية في‬
‫إطار تنمية وتطور المجتمع‪.‬‬
‫تصــــــــــمـــــــــيــــــــم الدراســــــة‬
‫المحور ا‪2‬ألول‬ ‫مكون‪2‬ات الجامعة‬
‫المحور الثـــاني‬ ‫وظائف الجامعة‬
‫المحور الثــــالث‬ ‫التكوين الجامع‪d‬ي‬
‫المحور ا‪2‬لرا‪2‬بـــع‬ ‫متطلبات التكوين‬
‫الجامعي في ظل‬
‫المتغيرات العالمية‬
‫والمحلية‬
‫نــــــــــتــــــائــــــــج الدراســــــــــــة‬
‫‪ ‬إن مستقبل األمم والمجتمعات وتطورها االقتصادي واالجتماعي وقدرتها على االندماج في‬
‫سيرورة العولمة واالستفادة منها يعتمد بالدرجة األولى على مستواهم العلمي والمعرفي‪.‬‬
‫‪ ‬يساهم االهتمام بقطاع التعليم العالي في تكوين وتأهيل الموارد البشرية المؤهلة علميا‬
‫وعمليا‪.‬‬
‫‪ ‬إصالح قطاع التعليم العالي أصبح حتميا وضروريا لضمان فعالية الوظيفة التكوينية‬
‫للجامعة‪ ،‬وقد أصبح اإلصالح حتمية ضرورية إلحداث التغيرات النوعية في الجامعة‪.‬‬
‫‪ ‬تسعى الجامعات في بحثها المستمر عن الجودة إلى إعادة تصحيح مسارها التكويني الحالي‬
‫في المدى القصير‪ ،‬وإعادة تموقع صارم في المدى الطويل‪ ،‬وهذا التصحيح كان بتبنيها نظام‬
‫عالمي يحمل في طياته تطلعات كبرى في إطار نظام العولمة لدواعي تحسين نوعية وجودة‬
‫التعليم العالي لمواكبة الجامعات العالمية في إطار مشروع عالمي يدعو إلى المنافسة في‬
‫امتالك المعرفة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التوصيات‬
‫‪ ‬وجوب مراعاة النوعية عند االنتقال من التعليم الثانوي للتعليم الجامعي؛ بوضع متغيرات‬
‫أخرى إلى جانب درجات الطالب‪ ،‬ألن الجامعة امتداد طبيعي للمرحلة الثانوية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة إعادة النظر في حجم المعلومات عن طريق التحديد الدقيق للوحدات التعليمية‬
‫لتوفير تكوين أساسي في االختصاصات‪ ،‬وضرورة النظر في توزيع الحجم الساعي وتبني‬
‫طرق تقييم جديدة حتى تعطي أهمية أكثر للعمل الفردي للطالب لتغرس فيه روح البحث‬
‫العلمي الذي ينمي مواهبه وقدراته ويجعله يندمج ويتوافق مع ظروف العمل‪.‬‬
‫‪ ‬مراعاة حرية للطالب في اختيار مجال تكوينه وتغيير مساراته حتى يدرك أنه شريك رئيسي‬
‫في هذه المنظومة التي تؤمن تكوينه‪ ،‬وتعد مستقبله ليتحمل مسؤولية أكبر في اختيار مستقبله‬
‫المهني‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة االهتمام بالطرق البيداغوجية وطرق التكوين وتحديد وسائل الحصول على‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫الخــــــــــاتــــــــــــمـــــــــــــــة‬

‫كان اختيارنا لموضوع دور التكوين الجامعي في ترقية‬


‫المعرفة العلمية لتكوين صورة واضحة عن أهميته في ترقية‬
‫المعرفة العلمية وإعداد كوادر علمية متخصصة ومتمكنة‬
‫معرفيا من مجال اختصاصاتها المتنوعة إلحداث التنمية‬
‫المجتمعية‪.‬‬

You might also like