‫علم التحرير العربي‬

‫• االمالء‬

‫• الترقيم‬

‫• الكتابة‬
‫الكتابة‬
‫• الرسالة‬

‫• البحث‬

‫• المقالة‬

‫• التقرير‬

‫• التلخيص‬
 ‫التلخيص‬
‫التلخيص هو مجال من مجاالت الكتابة التي ال‬
‫يستغنى عنها في مختلف المجاالت‪ ،‬ويعد إتقان‬
‫مهاراته ضر‪%‬ورة لكل العاملين في المجاالت‬
‫‪.‬اإلدارية‬
 ‫تعريفه‬
‫• هو إعادة صياغة النص األصلي صياغة جديدة في عدد أقل‬
‫من الكلمات والجمل والعبار‪1‬ات؛ مع المحافظة على جوهره‬
‫واإلبقاء على معانيه وأفكاره األساسية‪.‬‬

‫• تعبير عن االفكار األساسية في الموضوع بعبارات قليلة ال‬

‫تخل بالمضمون وال تبهم المعنى ‪.‬‬

‫هو ال يعني األخذ من النص بشكل عشوائي ‪ ،‬وليس إعادة‬

‫للكتابة ؛ إنه انتقاء واختصار‪. 1‬‬
 ‫خطوات عملية التلخيص‬
‫اقرأ النص المطلوب منك تلخيصه‪ ،‬قراءة مركزة بهدف استيعابه‪،‬‬ ‫•‬
‫واإلحاطة بكل جزئياته‪ ،‬وأعد القراءة إذا دعا األمر‪ ،‬وحاول تحديد‬
‫األفكار الرئيسة للنص‪.‬‬
‫حاول التمييز بين ما هو أساسي وما هو ثانوي من األفكار‪.‬‬ ‫•‬
‫ضع خطوطا بقلم الرصاص تحت ما ترى أنه أساسي‪ ،‬وتجاوز ما هو‬ ‫•‬
‫غير ضروري كالعبارات المترادفة التي تكرر المعنى‪ ،‬واألمثلة‬
‫واإلحصاءات‪ ،‬والبدهيات والعموميات‪.‬‬
‫ابدأ بكتابة جمل قصيرة بعباراتك الخاصة تتضمن األفكار الرئيسة‪.‬‬ ‫•‬
 ‫• ضع النص األصلي جانبا وابدأ التلخيص معتمدا على مهاراتك‬
‫وأسلوبك الخاص‪ .‬واجعل تلخيصك في ثالث فقرات ‪-‬على األقل‪-‬‬
‫فقرة قصيرة تمثل مقدمة التلخيص وتحدد الهدف منه‪ ،‬ثم فقرة ثانية‬
‫في صلب الموضوع‪ ،‬تتضمن أفكاره األساسية وجزئياته المهمة‪،‬‬
‫وفقرة ثالثة تكون خاتمة وتعرض نتائج المقال وخالصته‪ ،‬وقد تحتاج‬
‫في صلب الموضوع إلى فقرتين‪ ,‬وذلك تحدده طبيعة النص األصلي‪.‬‬

‫• اسأل نفسك‪ :‬هل حافظت في ملخصك على جوهر النص األصلي؟‬

‫وهل تضمن الملخص األفكار األساسية؟ وهل خال الملخص من أية‬
‫زيادات ال داعي لها؟‬
 ‫• راجع الملخص مراجعة دقيقة؛ تأكد من صحة كتابتك إمال ًء‬
‫ونحوا وأسلوبا‪ ،‬واستخدم عالمات الترقيم المناسبة‪ .‬وتأكد من‬
‫أن تلخيصك ال يتضمن جمال أو عبارات مأخوذة من النص‬
‫األصلي‪.‬‬

‫• تأكد من أن عدد كلمات التلخيص ربع عدد كلمات النص‬

‫األصلي أو أكثر قليال‪ .‬ومن المهم أن يأتي الملخص – رغم‬
‫صغر حجمه واضح المعنى‪.‬‬

‫• ضع عنوانا مناسبا لتلخيصك‪.‬‬

‫مباديء أساسية يجب أن تراعى في التلخيص‬
‫البعد عن التعديل أو التحريف بما يشوه األصل أو يغير‬ ‫‪.1‬‬
‫المعنى أو يؤدي به الى تأويالت مختلفة ‪.‬‬
‫القدرة على التمييز بين الرئيسي والثانوي من األفكار ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التخلص من االستطرادات والهوامش واألمثلة المتعددة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫قد يحتاج الملخص اإلشارة الى المر‪1‬اجع واألصول ولكن‬ ‫‪.4‬‬
‫بحدود الحاجة فقط ‪.‬‬
 ‫الفرق بين التلخيص والخالصة‬
‫• الخالصة تقتصر فقط على جوهر الفكرة ‪ ,‬وتستغني عن‬
‫تفاصيل وعناوين وأمثلة ‪ .‬أما التلخيص فهو إبراز الموضوع‬
‫بعدد قليل من الجمل في فقرات مع المحافظة على جوهر‬
‫النص ‪.‬‬
 ‫مثال على التلخيص‬
‫• إذا تأملنا الفكر واللغة وجدنا أن كل واحد منهما يؤثر في اآلخر ويتأثر به ‪ ,‬فاللغة‬
‫في نشأتها تخضع – إلى مدى بعيد – للنشاط الذهني والميول واالتجاهات النفسية‪,‬‬
‫وما لغة األطفال إال حركات وإشارات‪ ,‬تبعث عليها غرائز واستعدادات ‪ ,‬فيدفع‬
‫الطفل يده إلى األمام مشيرا إلى التقدم‪ ,‬أو الخلف مشيرا إلى التراجع‪ ,‬وكل تلك‬
‫الحركات تعبر عن انفعاالته وأخيلته‪ ,‬وال تلبث هذه الحركات أن تتحول إلى‬
‫إشارات‪ ,‬واإلشارات إلى أصوات‪ ,‬واألصوات إلى ألفاظ ‪ ,‬وهكذا نشأت اللغة في‬
‫تدرجها الطبيعي‪ ,‬وتقوم على أساس سيكولوجي‪...‬‬
‫• لتلخيص هذه الفقرة نبحث أوال عن الجمل الرئيسة التي تعتبر‬
‫محورا أساسيا‪,‬وهذه الجمل األساسية هي ‪ :‬الفكر واللغة يؤثر‬
‫كل واحد منهما في اآلخر‪,1‬ثم نلتقط من معنى الجمل ما يوضح‬
‫هذه الفكرة‪,‬وعليه نلخصها فنقول‪ :‬التأثير‪ 1‬متبادل بين اللغة‬
‫والفكر‪ ,‬فبتتبع حركة األطفال يتضح لنا أن الحركة تصبح‬
‫إشارة ثم صوتا ثم لفظة فجملة‪,‬وهكذا تنشأ اللغة‪.‬‬