You are on page 1of 13

‫المدرسة العمومية والمدرسة‬

‫الخصوصية‬

‫من انجاز‬
‫ابتسام مومن‬
‫نهيلة عداش‬
‫محاور العرض‬

‫مفهوم كل من المدرسة العمومية والخصوصية‬

‫مميزات وعيوب المدرسة العمومية والخصوصية‬

‫االصالحات التي قام بها المغرب‬


‫مفهوم المدرسة‬
‫بهدف تربي ِة وتعليم من‬
‫ِ‬ ‫• هي مكان التّعليم والتّدريس‪ ،‬فالمدرسة مؤسسةٌ أسّسها وأنشَأها المجتم ُع‬
‫عام دراس ّي يدخل فو ٌج جدي ٌد للتعلّم وإكمال المسيرة التعليميّة‪ ،‬فالمدرسة‬
‫يشترك فيها‪ ،‬ففي بداية ك ّل ٍ‬
‫أجيال تَنهَضُ باأل ّمة وتوا ِكبُ العل َم والتط ّو َر والحضارة‬
‫ٍ‬ ‫هي اللبنة األساسيّة في المجتمع لخلق‬

‫‪‬مؤسسة نظامية تعليمية تربوية أنشأتها الحكومات أو المجتمع‪ ،‬ألهداف معينة أهمها تربية‬
‫إطار معين من البرامج‪ ،‬والمناهج التعليمية الحديثة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫األفراد وتعليمهم في‬

‫‪‬تُعرّ ف المدرسة على أنّها مؤسسة تعليمية رسمية‪ ،‬يتلقى فيها التالميذ تعليمهم األساسي بمختلف أنواع‬
‫العلوم من أدب‪ ،‬وفن‪ ،‬وتاريخ‪ ،‬وجغرافيا‪ ،‬وفلسفة‪ ،‬ورياضيات‪ ،‬وفيزياء‪ ،‬وكيمياء خالل فترة زمنية مح ّددة‬
‫المدرسة العمومية‬
‫• هي مدارس تم إنشائها وتمويلها من قبل الحكومة‪ ،‬وذلك اعتما ًدا على أموال‬
‫الضرائب المفروضة في الدولة‪ ،‬وهي تتنوع‪  ‬بين مدارس للمر`حلة االبتدائية‪،‬‬
‫ومدارس للمرحلة اإلعدادية‪ ،‬ومدارس للمرحلة الثانوية‪.‬‬

‫• وألن الحكومة هي المسؤولة عن تمويل هذه المدارس الحكومية‪ ،‬نجدها تقدم خدماتها لكل‬
‫األطفال مقابل سعر بسيط ج ًدا يناسب جميع أفراد المجتمع‪ ،‬ويتم القبول في هذه المدارس‬
‫حسب الموقع الجغرافي للطالب‪ ،‬حيث أن كل مدرسة ملتزمة بقبول كل الطالب الذين يقعون‬
‫في منطقتها الجغرافية‪.‬‬
‫مميزات ا!لمدرسة العمومية‬

‫المدارس الحكومية يتم إدارتها وتمويلها من قبل الحكومة بواسطة الضرائب‪.‬‬ ‫•‬
‫مجانية‬ ‫•‬
‫لها منهج محدد وثابت على مستوى الجمهورية‪.‬‬ ‫•‬
‫تقوم بتوظيف أكثر المعلمين كفاءة في كل تخصص‪.‬‬ ‫•‬
‫مصاريفها في متناول الجميع‪ ،‬وأحيانًا تكون مجانية‪.‬‬ ‫•‬
‫تهتم باللغة العربية بشكل أساسي‪.‬‬ ‫•‬
‫سهولة القبول فيها‬ ‫•‬
‫تنتشر في المدن و القرى‬ ‫•‬
‫عيوب المدرسة ا!لعمومية‬
‫‪‬الكثافة الطالبية بها عالية ج ًدا تصل ألكثر من ضعف كثافة المدارس الخاصة‪.‬‬
‫‪‬المرافق الخاصة بها غير مناسبة لعدد الطالب‪.‬‬
‫‪ ‬التكنولوجيا بها ضعيفة ج ًدا مقارنةً بالمدارس الخاصة‪.‬‬
‫‪‬ال يتم تطوير المناهج الدراسية باستمرار لتصبح معاصرة لتطورات العصر‪.‬‬
‫‪‬تعتمد أغلب المناهج الدراسية على التلقين والحفظ‬
‫‪‬تهمل اللغات األجنبية بشكل كبيير‬
‫المدرسة الخصوصية‬

‫ضا بالمدارس األهلية أو المدارس غير الحكومية‪ ،‬هذه المدارس ال‬ ‫• المدارس الخاصة‪ :‬تسمى أي ً‬
‫تشرف على إدارتها الدولة حيث تخضع إدارتها لجهات معينة قد تكون ألشخاص‪ ،‬أو لحكومة‬
‫محلية‪ ،‬أو إقليمية‪ ،‬أو وطنية‪ ،‬لذلك تمتلك هذه المدارس كل الحق بتحديد أعداد الطلبة والرسوم‬
‫أن التعليم بها غير مجاني إال أنّها تتميّز‬
‫المالية وانتقاء االنتساب إليها‪ ،‬وعلى الرغم من ّ‬
‫بمستوى تعليم نموذجي‪.‬‬
‫مميزات المدرسة الخصوصية‬
‫• المدارس الخاصة يتم إدارتها بالكامل من قبل هيئة خاصة‬
‫• كثافة الفصل أقل بكثير من المدارس الحكومية‪.‬‬
‫• مناهجها تتطور باستمرار لتصبح معاصرة لتطورات العصر‬
‫• تعتمد مناهجها على التبسيط والشرح والفهم ‪ ,‬وذلك من أجل تنمية االبداع عند التلميذ‬
‫• تهتم باللغة الفرنسية واالنجليزية بشكل اساسي‬
‫• مرافقها مناسبة لالستخدام االدمي‬
‫• التكنولوجيا بها عالية جدا‬
‫عيوب المدرسة الخصوصية‬
‫• رسوم الدراسة بها عالية جدا ‪,‬ال تناسب متوسطي ومعدومي الدخل‬
‫• المعلم بها ليس بالضرورة مؤهال في المدرسة الحكومية‬
‫• ليس لها منهاج معين بل لكل مدرسة منهج خاص بها‬
‫• تهمل اللغة العربية بشكل كبيير‬
‫• صعوبة القبول فيها‬
‫• تنتشر في المجال الحضري‬
‫إصالح منظومة التعليم وتحسين جودة التربية والتكوين‬
‫‪2021/ 2017‬‬

‫• ميزت هذه الفترة‪ ‬بالشروع في تنزيل القانون اإلطار رقم ‪ ،51.17‬حيث تم العمل على‪ :‬‬

‫•‪    ‬تعميم التعليم األولي بنسبة ‪ % 72.5‬نتيجة ارتفاع عدد األطفال المسجلين ليصل إلى ‪ ،910.428‬وارتفاع عدد‬
‫المربيات والمربون إلى ‪ ،46.519‬وارتفاع عدد أقسام التعليم األولي إلى ‪ 47.682‬قسما‪ ،‬باإلضافة إلى إحداث‬
‫‪ 4.541‬حجرة دراسية بالتعليم األولي؛‬

‫•‪    ‬توسيع العرض المدرسي من خالل إحداث ‪ 179‬مؤسسة جديدة منها ‪ 110‬بالوسط القروي و‪ 15‬مدرسة‬
‫جماعاتية؛‬
‫• تأهيل ‪ 1.410‬مؤسسة تعليمية وتعويض البناء المفكك ب ‪ 2.668‬حجرة دراسية؛‬

‫•‪    ‬توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم االجتماعي ليصل عدد المستفيدين من الداخليات‬
‫حوالي ‪ 178.380‬مستفيد(ة) ومن المطاعم المدرسية حوالي ‪ 1.258.895‬مستفيد(ة)‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى تعميم الرفع من القيمة اليومية للمنح المخصصة‪ ،‬كما وصل عدد المستفيدين من النقل‬
‫المدرسي حوالي ‪ 357.554‬مستفيد(ة) وعدد األسر المسجلة ببرنامج "تيسير" ‪ 1.607.543‬أسرة‬
‫مع استفادة حوالي ‪ 2.467.123‬تلميذ(ة)؛‪ ‬‬

‫•‪    ‬استدراك تمدرس األطفال واليافعين والشباب الموجودين خارج المدرسة‪ ،‬حيث وصل عدد‬
‫تالميذ برامج التربية غير النظامية ‪ ،65.394‬منهم ‪ 54.663‬تالميذ الفرصة الثانية األساس‬
‫و‪ 8.731‬تالميذ مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد‪ ،‬كما تم تنظيم عملية قافلة التعبئة المجتمعية‬
‫إلدماج األطفال غير الممدرسين ليصل عدد األطفال المسترجعين ‪ ،30.990‬باإلضافة إلى استفادة‬
‫‪ 2.000‬تلميذ(ة) من برنامج المواكبة التربوية؛‬
‫• استفادة ‪ 92.000‬تلميذ(ة) من ذوي االحتياجات الخاصة من األقسام المدرسية الدامجة‪،‬‬
‫وإحداث وتجهيز ‪ 1.200‬قاعة الموارد للتأهيل والدعم‪ ،‬مكنت من استفادة ما يفوق من ‪8.000‬‬
‫تلميذ(ة) من خدماتها (التدخل الطبي والشبه طبي‪ ،‬التدخل النفسي االجتماعي‪ ،‬التدخل السيكو‬
‫معرفي)؛‬

‫•‪    ‬إرساء مشروع المؤسسة بحوالي ‪ %70‬من المؤسسات التعليمية؛‬

‫تطوير` وتجديد النموذج البيداغوجي المرتبط بالتعليم األولي واللغة األمازيغية‬


‫واللغتين الفر`نسية واالنجليزية والتكنولوجيا الصناعية والعلوم والرياضيات‬
‫والنشاط العلمي‪ ،‬وذلك بمختلف المستويات؛‬
‫• ‪ ‬إدماج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ب ‪ 6‬مناهج دراسية ومواكبة التدريس عن بعد‬
‫بتوفير الموارد الرقمية والمنصات الرقمية الخاصة بالدعم المدرسي الرقمي‪ ،‬معززة بموارد‬
‫رقمية على شكل دروس باإلضافة إلى تمارين تفاعلية للدعم والتقوية‪ ،‬باإلضافة إلى تكوين‬
‫األطر التربوية وتجهيز المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫مما انعكس إيجابيا على نسب التمدرس الخاصة حيث بلغت‪:‬‬
‫•‪ %72,5    ‬لدى الفئة العمرية ‪ 5-4‬سنوات؛‬
‫•‪ %100    ‬لدى الفئة العمرية ‪ 11-6‬سنة؛‬
‫•‪ %94,2    ‬لدى الفئة العمرية ‪ 14-12‬سنة‬
‫•‪ %69,6    ‬لدى الفئة العمرية ‪ 17-15‬سنة‬

You might also like