Professional Documents
Culture Documents
الربا
الربا
الربا
مفهوم الربا
تعريف الربا
أنواع الربا
الفرق بينه و بين غيره
تعريف الربا
الربا لغة :
الزيادة و منه أربى فالن على فالن إذا زاد عليه و منها” الربوة ”
قوله تعالى (:يمحق هللا الربا و يربي الصدقات) .أي يضاعف أجرها و
يربها و ينميها له.
( اهتزت و ربت) :معناه عظمت و انتفخت
الربا
ربا الفضل
ربا النساء
ربا القروض
الربا الجلي:
هو الزيادة التي يشترطها المقرض على المقتر@ض
عند عقد القرض و هو ما يعرف اليوم بالفائدة ،و
يعرف كذلك بر@با النسيئة.
يتم تحديد الزيادة بالنظر إلى:
الزمن
المبلغ المستحق
ربا البيوع
ربا النساء :هو ربا حاصل بالتأجيل و التأخير :صرف مبلغ
من عملة أجنبية (يورو) مثال بعملة أخرى (دينار) وجب
التقابض و حرم التأخير أو التأجيل ،
أو تأجيل مبادلة ذهب بذهب أو فضة بفضة.
ربا الفضل :زيادة الكم في مبادلة دنانير ذهبية بدنانير ذهبية
أخرى مع زيادة أحد البدلين على اآلخر في مبادلة فورية دون
تأجيل أو تأخير
الملح التمر الشعير القمح الفضة الذهب
يدا بيد يدا بيد يدا بيد يدا بيد جائز جائز القمح
مثال بمثل
يدا بيد يدا بيد يدا بيد يدا بيد جائز جائز الشعير
مثال بمثل
يدا بيد يدا بيد يدا بيد يدا بيد جائز جائز التمر
مثال بمثل
يدا بيد يدا بيد يدا بيد يدا بيد جائز جائز الملح
مثال بمثل
األصناف الستة فئتان:
فئة الذهب و الفضة .1
فئة األصناف األربعة األخرى :القمح و الشعير و التمر و الملح .2
ما علة تحريم األصناف األربع@ة :أنه@ا مواد مثلية (مثال بمثل) و
كذلك أنه@ا ضرورية و عند اجتماع الوصفين كانت المادة مظنة
لالستخدام في اإلقراض
ال يجري الربا بين بدلين أحدهما نقد و اآلخر سلعة
األم@وال القيمية (غير المثلية )ال تجري فيها الربا مثل العقار ،أو
السيارة أو الثياب ،هذه األموال ليست قابلة للقرض ك@ما أنها قابلة
لإلجارة
إذا كان أحد البدلين قيميا جاز النساء
الحك@مة:
إن االختالف أساس البيع الم@شروع الذي يحقق منافع الطرفين
مقابل كل مستوى م@ن مستويات االختالف بين البدلين الدرجة التي
تناسبه من حرية التبادل
االختالف بين الصنفين داخل الفئة الواحدة مسموح ذهب بفضة
الشرع يسمح بالتفاوت دون التأجيل
منهج اإلسالم في محاصرة الربا
منع الربا الصريح و منع الربا التحايلي:
ربا البيوع
ربا القروض
ربا الجاهلية
(ربا الديون )
ربا الديون :هو أسوؤها ألن الدين يتضاعف تلقائيا دون منفع@ة
للمقترض بل لمجرد التأخير
ربا القروض :ألن الزيادة المشروطة في الدين ال تقابله@ا منفعة
للمدين .و هو المعروف بربا النسيئة
ربا البيوع :الذي ال يحقق االنتفاع المقصود شرعا لقوة التشابه بين
البدلن و هو ينقسم إلى ربا الفضل و ربا النساء
بيوع العينة :و هي بيوع مركبة المقصود منها التحايل على الربا
مثل (ربح ما لم يضمن)
تحريم الربا من جهة المدين و تحريم الربا من جهة الدائن
قال عليه الصالة و السالم ” :لعن هللا آكل الربا و م@وك@له و كاتبه و
شاهديه“ رواه م@سلم
فاآلكل هو دائن و الموكل هو المدين
فمن خالل الدائن :ربح ما لم يضمن ،و البيع قبل القبض ،و بيع ما
ليس عنك.
و من خالل المدين النهي عن العينة :العينة هي إسم جامع لكل
مع@املة تنتهي بنقد حاضر في يد المدين م@قابل أكثر منه في
ذمته.مثاله التورق المنظم :و هو أن يشتري سلعة بثمن مؤجل من
شخص على أن يبيعها نقدا لنفس الشخص
الفرق بين الربا و البيع:
الربا م@بادلة بين متماثلين :نقد بنقد :ذهب بذهب ،فضة بفضة ،بر
ببر ،شعير بشعير ....يؤدي إلى ضيق مجال التبادل
البيع مبادلة بين مختلفين :سلع@ة و نقد ،خدمة و نقد ،حاضرا أو
م@ؤجال .يؤدي إلى سعة مجال التبادل
موقف الحضارات القديمة من الربا
إجماع ك@ثير م@ن الحضارات القديمة على شناعة الربا و حكمت
اليهودية و النصرانية بتحريم@ه.
نظرة الحضارات القديم@ة إلى الربا:
نظرة اليونانيين إلى الربا
نظرة الرومانيين إلى الربا
نظرة قريش في الجاهلية إلى الربا
نظرة اليونانيين إلى الربا:
تقول دائرة المعارف األمريكية ” :شدد أفالطون و أرسطو في تحريم
الربا حيث قرروا أنه وسيلة مذمومة للحصول على المال“
يقول أفالطون في كتابه القانون :ال يحل لشخص أن يقرض بالربا .
و بين أرسطو في كتابه السياسة :كان حقا استنكار الربا ،ألنه طريقة
كسب تولدت من النقد نفسه ،و مانعة إياه من التخصص الذي من أجله
كان قد خلق ،النقد ال ينبغي أن يصلح إال للمعاوضة ،و الفائدة هي نقد
تولد عن نقد ،و هذا من بين ضروب الكسب كلها هو الكسب المضاد
للطبع .
نظرة الرومان إلى الربا:
كان التعامل الربوي محظورا رسميا في بداية الدولة الرومانية ،إال
أنه بدأ يظه@ر مع توسع الدولة و ظهور طبقات تجارية ،و في هذا
يقول لويس هنري :و حظرت الدولة الرومانية في فترتها األولى
أخذ الربا في أي صورة ك@ان ،لك@نه بدأ يظهر تدريجيا م@ع توسع
الدولة و ظهور طبقات تجارية،و مع ذلك فرضت قيود شديدة على
أسعار الربا ،و نفذت بدقة ،و لقد كان الرومانيون أول من وضع
القوانين للحفاظ على حقوق الم@دينين.
نظرة قريش في الجاهلية إلى الربا:
كانت قريش تتعامل بالربا لكنها كانت تعتقد أن التعامل بالربا كسب
خبيث ،لذا نجد أن قريشا لم@ا قررت بناء الكعبة قبل البعثة بخم@س
سنوات ،نهاهم ابو وهب عن إدخال كسب الربا في بنائها فقال:
” يا معشر قريش ،ال تدخلوا في بنائها من كسبكم إال طيبا ،ال يدخل
فيه م@هر بغ@ي ،و ال بيع ربا ،و ال م@ظلمة أحد من الناس“
م@وقف اليهود من الربا:
حرمت شريعة موسى عليه السالم الربا يقول تعالى ( :فبظلم من
الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم و بصدهم عن سبيل هللا
كثيرا و أخذهم الربا و قد نهوا عنه و أكلهم أموال الناس بالباطل و
أعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما )
و حينما تطالع التوراة – رغم التحريف – تجد تحريم التع@امل
الربوي بين اإلسرائليين :
ورد في سفر الخروج :إذا أقرضت لفقير من شعبي ممن عندك فال تكن له
كالمرابي ،و ال تقيموا عليه ربا .
موقف النصرانية م@ن الربا:
تقول دائرة المعارف للعلوم االجتماعية ” :إن تحريم الفائدة – أو
الربا ك@ما كان يسم@ى في القرون الوسطى – ك@ان سمة جوهرية
للقانون الكنسي في القرون الوسطى ”
ثم في سنة 1545سنت بريطانيا قانونا في نهاية عهد هنري الثامن
بإجازة أخذ الربا مع وضع سقف لذلك بـ 10بالمائة
حكم التعامل بالربا
القرآن :في أربع مواضع:
.1سورة الروم اآلية :39
(و ما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فال يربو عن هللا و م@ا آتيتم
من زكاة تريدون وجه هللا فأولئك هم الم@ضع@فون)
[البقرة: .]279 - 275 : .2
ون ِإالَّ َك@ َما يَقُو ُم الَّ ِذي يَتَ َخبَّطُهُ ال َّشيطَ ُ
ان ون ال ِّربَا الَ يَقُو ُم َ ين يَأ ُكلُ َ {الَّ ِذ َ
ك بَِأنَّهُم قَالُوا ِإنَّ َما البَي ُع ِمث ُل ال ِّربَا َوَأ َح َّل هللاُ البَي َع َو َح َّر َم س َذلِ َ ِم@ َن ال َم@ ِّ
ف َوَأم ُرهُ ِإلى هللاِ وعظَةٌ ِمن َربِّ ِه فَانتَه@َى فَلَهُ َما َسلَ َ الرِّ بَا فَ َمن َجا َءهُ َم ِ
الربَا
ق هللاُ ِّ ون * يم َح ُ ار هُم ِفيهَا َخالِ ُد َ َّ نال ابُ ح
َ ص َأ ك
َ ِئ َ ل وَو َمن َعا َد فَُأ
ِ
ار َأثِ ٍيمِ * إ َّن الَّ ِذ َ
ين آ َم@نُوا ت َوهللاُ الَ ي ُِحبُّ ُك@ َّل َك@فَّ ٍ ص َدقَا ِ َويُربي ال َّ
صالَةَ َوآتَ ُوا ال َّز َكاةَ لَهُم َأج ُرهُم ِعن َد ت َوَأقَا ُموا ال َّ َو َع ِملُوا الصَّالِ َحا ِ
ين آ َمنُوا اتَّقُوا هللاَ ون * يَا َأيُّهَا الَّ ِذ َوف َعلَي ِهم َوالَ هُم يَح َزنُ َ َربِّ ِهم َوالَ َخ ٌ
ين * فَِإن لم تَف َعلُوا فَأ َذنُوا الربَا ِإن ُكنتُم ُمؤ ِمنِ َ َو َذرُوا َم@ا بَقِ َي ِم َن ِّ
ون َوالَ ب ِم@ َن هللاِ َو َرسُولِ ِه َوِإن تُبتُم فَلَ ُك@م ُرُؤ وسُ َأم َوالِ ُكم الَ تَظلِ ُم َ بِ َحر ٍ
ون} تُظلَ ُم َ
صو َر ٍة ُمر ِعبَ ٍة ُمخيفَ ٍة، رابين بِ َ
َ صوير ال ُم ُ
اآليات بِتَ ب َدُأ
ِ
شبه@ة أن البيع م@ثل الربا
رابين التَّوبَةَ في قَولِ ِه{ :فَ َمن َجا َءهُ َمو ِعظَةٌ ِمن َربِّ ِه َ ض َعلى ال ُم و َع َر َ
ف َوَأم ُرهُ ِإلى هللاِ} فَانتَهَى فَلَهُ َما َسلَ َ
ص َّر َعلى التَّع@ا ُم ِل أن َمن أ َ ار َأثِ ٍيم} َ -داللَةٌ َعلى َّ { َوهللاُ ال ي ُِحبُّ ُك َّل َكفَّ ٍ
@ين
ار اآلثِم َوي بَع َد تَحري ِم ِه ،فقَ ِد اختا َر َع َمل ال ُك@فَّ ِ الربَ ِّ ِّ
صالَةَ َوآتَ ُوا ال َّز َكاةَ لَهُم ت َوَأقَا ُم@وا ال َّ ين آ َمنُوا َو َع ِملُوا الصَّالِ َحا ِ {ِإ َّن الَّ ِذ َ
ص ُر ون} والعُن ُ وف َعلَي ِهم َوالَ هُم يَح َزنُ َ َأج ُرهُم ِعن َد َربِّ ِهم َوالَ َخ ٌ
ص ُر ال َّزكا ِة ، البار ُز في هَ ِذ ِه الصَّف َح ِة ه َو ُعن ُ ِ
الربَا ِإن ُكنتُم {يَا َأيُّ َها الَّ ِذ َ
ين آ َمنُوا اتَّقُوا هللاَ َو َذ ُروا َما بَقِ َي ِم َن ِّ
سولِ ِه َوِإن تُبتُم ين * فَِإن لم تَف َعلُوا فَأ َذنُوا بِ َحر ٍ
ب ِم َن هللاِ َو َر ُ ُمؤ ِمنِ َ
إليمان
ِ ون} إنَّهُ تَع@لي ٌ
ق ون َوالَ تُظلَ ُم َوس َأم َوالِ ُكم الَ تَظلِ ُم َ
فَلَ ُكم ُرُؤ ُ
نين َحقًّا إالَّ
الربا ،فهُم ليسوا بِ ُمؤ ِم َ رك ما بَق َي ِم َن ِّ ذين آ َمنوا َعلى تَ ِ الَّ َ
األمر بِالتَّقوى قَب َل النَّه ِ
@ي ِ أن يَتَّقوا هللاَ ويَ َذروا ما بَق َي ِم َن الرِّ با ،وفي
ب ِم@ن تَقوى هللاِ س ٌ
ُلطان يَح ُر ُسهُ، َع ِن ال ِّربا بَيان أنَّهُ م@ا لم يَقُ ْم في القَل ِ
ب ال ُّدنيَويَّةُ َشيًئا،
ع التَّرهي ِ ويمنَ ُعهُ ِم@ن َمعصيَ ِة هللاِ ،فلَن تُغن َي َعنهُ أنوا ُ
ٌ
قانون. ولَن يَر َد َعهُ ِعقابٌ أو
[آل عمران.]134 - 130 : .3