You are on page 1of 29

‫أصول التمويل اإلسالمي‬

‫الربا‬
‫مفهوم الربا‬
‫‪ ‬تعريف الربا‬
‫‪ ‬أنواع الربا‬
‫‪ ‬الفرق بينه و بين غيره‬
‫تعريف الربا‬
‫الربا لغة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الزيادة و منه أربى فالن على فالن إذا زاد عليه و منها” الربوة ”‬
‫‪ ‬قوله تعالى‪ (:‬يمحق هللا الربا و يربي الصدقات)‪ .‬أي يضاعف أجرها و‬
‫يربها و ينميها له‪.‬‬
‫‪ ( ‬اهتزت و ربت) ‪:‬معناه عظمت و انتفخت‬
‫الربا‬

‫ربا البيوع‬ ‫ربا القروض‬

‫ربا الفضل‬

‫ربا النساء‬
‫ربا القروض‬
‫‪‬الربا الجلي‪:‬‬
‫‪‬هو الزيادة التي يشترطها المقرض على المقتر@ض‬
‫عند عقد القرض و هو ما يعرف اليوم بالفائدة‪ ،‬و‬
‫يعرف كذلك بر@با النسيئة‪.‬‬
‫‪‬يتم تحديد الزيادة بالنظر إلى‪:‬‬
‫‪‬الزمن‬
‫‪ ‬المبلغ المستحق‬
‫ربا البيوع‬
‫ربا النساء‪ :‬هو ربا حاصل بالتأجيل و التأخير ‪ :‬صرف مبلغ‬ ‫‪‬‬
‫من عملة أجنبية (يورو) مثال بعملة أخرى (دينار) وجب‬
‫التقابض و حرم التأخير أو التأجيل ‪،‬‬
‫أو تأجيل مبادلة ذهب بذهب أو فضة بفضة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ربا الفضل‪ :‬زيادة الكم في مبادلة دنانير ذهبية بدنانير ذهبية‬ ‫‪‬‬
‫أخرى مع زيادة أحد البدلين على اآلخر في مبادلة فورية دون‬
‫تأجيل أو تأخير‬
‫الملح‬ ‫التمر‬ ‫الشعير‬ ‫القمح‬ ‫الفضة‬ ‫الذهب‬

‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫الذهب‬


‫مثال بمثل‬

‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫الفضة‬


‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫القمح‬
‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫الشعير‬
‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫التمر‬
‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫جائز‬ ‫جائز‬ ‫الملح‬
‫مثال بمثل‬
‫األصناف الستة فئتان‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫فئة الذهب و الفضة‬ ‫‪.1‬‬
‫فئة األصناف األربعة األخرى‪ :‬القمح و الشعير و التمر و الملح‬ ‫‪.2‬‬

‫عندنا مبادلة بين‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫متجانسين‪ :‬ذهب بذهب ال نساء و ال تفاضل‬ ‫‪‬‬
‫صنفين‪ :‬ذهب بفضة ال نساء و تفاضل‬ ‫‪‬‬
‫م@ختلفين‪ :‬ذهب بقم@ح تفاضل و نساء‬ ‫‪‬‬
‫علة تحريم الذهب و الفضة‪ :‬أنها نقود أي القيمة فيلحق بها جم@يع‬ ‫‪‬‬
‫النقود سواء ذهبية أم ورقية الم@هم أن تكون رائجة قابلة للقرض‬

‫ما علة تحريم األصناف األربع@ة‪ :‬أنه@ا مواد مثلية (مثال بمثل) و‬ ‫‪‬‬
‫كذلك أنه@ا ضرورية و عند اجتماع الوصفين كانت المادة مظنة‬
‫لالستخدام في اإلقراض‬
‫ال يجري الربا بين بدلين أحدهما نقد و اآلخر سلعة‬ ‫‪‬‬

‫األم@وال القيمية (غير المثلية )ال تجري فيها الربا مثل العقار‪ ،‬أو‬ ‫‪‬‬
‫السيارة أو الثياب‪ ،‬هذه األموال ليست قابلة للقرض ك@ما أنها قابلة‬
‫لإلجارة‬
‫إذا كان أحد البدلين قيميا جاز النساء‬ ‫‪‬‬
‫الحك@مة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن االختالف أساس البيع الم@شروع الذي يحقق منافع الطرفين‬ ‫‪‬‬

‫مقابل كل مستوى م@ن مستويات االختالف بين البدلين الدرجة التي‬ ‫‪‬‬
‫تناسبه من حرية التبادل‬
‫االختالف بين الصنفين داخل الفئة الواحدة مسموح ذهب بفضة‬ ‫‪‬‬
‫الشرع يسمح بالتفاوت دون التأجيل‬
‫منهج اإلسالم في محاصرة الربا‬
‫منع الربا الصريح و منع الربا التحايلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫درجات الربا تصاعديا ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ربا الديون‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫ربا القروض‬ ‫‪.2‬‬
‫ربا البيوع‬ ‫‪.3‬‬
‫بيوع العينة (ربح ما لم يضمن)‬ ‫‪.4‬‬
‫بيوع العينة‬

‫ربا البيوع‬

‫ربا القروض‬

‫ربا الجاهلية‬
‫(ربا الديون )‬
‫ربا الديون‪ :‬هو أسوؤها ألن الدين يتضاعف تلقائيا دون منفع@ة‬ ‫‪‬‬
‫للمقترض بل لمجرد التأخير‬
‫ربا القروض‪ :‬ألن الزيادة المشروطة في الدين ال تقابله@ا منفعة‬ ‫‪‬‬
‫للمدين‪ .‬و هو المعروف بربا النسيئة‬
‫ربا البيوع‪ :‬الذي ال يحقق االنتفاع المقصود شرعا لقوة التشابه بين‬ ‫‪‬‬
‫البدلن و هو ينقسم إلى ربا الفضل و ربا النساء‬
‫بيوع العينة‪ :‬و هي بيوع مركبة المقصود منها التحايل على الربا‬ ‫‪‬‬
‫مثل (ربح ما لم يضمن)‬
‫تحريم الربا من جهة المدين و تحريم الربا من جهة الدائن‬ ‫‪‬‬

‫قال عليه الصالة و السالم‪ ” :‬لعن هللا آكل الربا و م@وك@له و كاتبه و‬ ‫‪‬‬
‫شاهديه“ رواه م@سلم‬
‫فاآلكل هو دائن و الموكل هو المدين‬ ‫‪‬‬

‫فمن خالل الدائن‪ :‬ربح ما لم يضمن‪ ،‬و البيع قبل القبض‪ ،‬و بيع ما‬ ‫‪‬‬
‫ليس عنك‪.‬‬
‫و من خالل المدين النهي عن العينة ‪ :‬العينة هي إسم جامع لكل‬ ‫‪‬‬
‫مع@املة تنتهي بنقد حاضر في يد المدين م@قابل أكثر منه في‬
‫ذمته‪.‬مثاله التورق المنظم‪ :‬و هو أن يشتري سلعة بثمن مؤجل من‬
‫شخص على أن يبيعها نقدا لنفس الشخص‬
‫الفرق بين الربا و البيع‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الربا م@بادلة بين متماثلين‪ :‬نقد بنقد‪ :‬ذهب بذهب‪ ،‬فضة بفضة‪ ،‬بر‬ ‫‪‬‬
‫ببر‪ ،‬شعير بشعير‪ ....‬يؤدي إلى ضيق مجال التبادل‬
‫البيع مبادلة بين مختلفين‪ :‬سلع@ة و نقد‪ ،‬خدمة و نقد‪ ،‬حاضرا أو‬ ‫‪‬‬
‫م@ؤجال‪ .‬يؤدي إلى سعة مجال التبادل‬
‫موقف الحضارات القديمة من الربا‬
‫إجماع ك@ثير م@ن الحضارات القديمة على شناعة الربا و حكمت‬ ‫‪‬‬
‫اليهودية و النصرانية بتحريم@ه‪.‬‬
‫نظرة الحضارات القديم@ة إلى الربا‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬نظرة اليونانيين إلى الربا‬
‫‪ ‬نظرة الرومانيين إلى الربا‬
‫‪ ‬نظرة قريش في الجاهلية إلى الربا‬
‫‪‬نظرة اليونانيين إلى الربا‪:‬‬
‫‪ ‬تقول دائرة المعارف األمريكية‪ ” :‬شدد أفالطون و أرسطو في تحريم‬
‫الربا حيث قرروا أنه وسيلة مذمومة للحصول على المال“‬
‫‪ ‬يقول أفالطون في كتابه القانون ‪:‬ال يحل لشخص أن يقرض بالربا ‪.‬‬
‫‪ ‬و بين أرسطو في كتابه السياسة‪ :‬كان حقا استنكار الربا‪ ،‬ألنه طريقة‬
‫كسب تولدت من النقد نفسه‪ ،‬و مانعة إياه من التخصص الذي من أجله‬
‫كان قد خلق‪ ،‬النقد ال ينبغي أن يصلح إال للمعاوضة‪ ،‬و الفائدة هي نقد‬
‫تولد عن نقد‪ ،‬و هذا من بين ضروب الكسب كلها هو الكسب المضاد‬
‫للطبع ‪.‬‬
‫نظرة الرومان إلى الربا‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كان التعامل الربوي محظورا رسميا في بداية الدولة الرومانية‪ ،‬إال‬ ‫‪‬‬
‫أنه بدأ يظه@ر مع توسع الدولة و ظهور طبقات تجارية‪ ،‬و في هذا‬
‫يقول لويس هنري‪ :‬و حظرت الدولة الرومانية في فترتها األولى‬
‫أخذ الربا في أي صورة ك@ان‪ ،‬لك@نه بدأ يظهر تدريجيا م@ع توسع‬
‫الدولة و ظهور طبقات تجارية‪،‬و مع ذلك فرضت قيود شديدة على‬
‫أسعار الربا‪ ،‬و نفذت بدقة‪ ،‬و لقد كان الرومانيون أول من وضع‬
‫القوانين للحفاظ على حقوق الم@دينين‪.‬‬
‫نظرة قريش في الجاهلية إلى الربا‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كانت قريش تتعامل بالربا لكنها كانت تعتقد أن التعامل بالربا كسب‬ ‫‪‬‬
‫خبيث‪ ،‬لذا نجد أن قريشا لم@ا قررت بناء الكعبة قبل البعثة بخم@س‬
‫سنوات‪ ،‬نهاهم ابو وهب عن إدخال كسب الربا في بنائها فقال‪:‬‬
‫” يا معشر قريش‪ ،‬ال تدخلوا في بنائها من كسبكم إال طيبا‪ ،‬ال يدخل‬ ‫‪‬‬
‫فيه م@هر بغ@ي‪ ،‬و ال بيع ربا‪ ،‬و ال م@ظلمة أحد من الناس“‬
‫م@وقف اليهود من الربا‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫حرمت شريعة موسى عليه السالم الربا يقول تعالى‪ ( :‬فبظلم من‬ ‫‪‬‬
‫الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم و بصدهم عن سبيل هللا‬
‫كثيرا و أخذهم الربا و قد نهوا عنه و أكلهم أموال الناس بالباطل و‬
‫أعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما )‬
‫و حينما تطالع التوراة – رغم التحريف – تجد تحريم التع@امل‬ ‫‪‬‬
‫الربوي بين اإلسرائليين ‪:‬‬
‫‪ ‬ورد في سفر الخروج‪ :‬إذا أقرضت لفقير من شعبي ممن عندك فال تكن له‬
‫كالمرابي ‪ ،‬و ال تقيموا عليه ربا ‪.‬‬
‫موقف النصرانية م@ن الربا‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تقول دائرة المعارف للعلوم االجتماعية‪ ” :‬إن تحريم الفائدة – أو‬ ‫‪‬‬
‫الربا ك@ما كان يسم@ى في القرون الوسطى – ك@ان سمة جوهرية‬
‫للقانون الكنسي في القرون الوسطى ”‬
‫ثم في سنة ‪ 1545‬سنت بريطانيا قانونا في نهاية عهد هنري الثامن‬ ‫‪‬‬
‫بإجازة أخذ الربا مع وضع سقف لذلك بـ ‪ 10‬بالمائة‬
‫حكم التعامل بالربا‬
‫‪ ‬القرآن‪ :‬في أربع مواضع‪:‬‬
‫‪ .1‬سورة الروم اآلية ‪:39‬‬
‫(و ما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فال يربو عن هللا و م@ا آتيتم‬
‫من زكاة تريدون وجه هللا فأولئك هم الم@ضع@فون)‬
‫[البقرة‪: .]279 - 275 :‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ون ِإالَّ َك@ َما يَقُو ُم الَّ ِذي يَتَ َخبَّطُهُ ال َّشيطَ ُ‬
‫ان‬ ‫ون ال ِّربَا الَ يَقُو ُم َ‬ ‫ين يَأ ُكلُ َ‬ ‫{الَّ ِذ َ‬ ‫‪‬‬
‫ك بَِأنَّهُم قَالُوا ِإنَّ َما البَي ُع ِمث ُل ال ِّربَا َوَأ َح َّل هللاُ البَي َع َو َح َّر َم‬ ‫س َذلِ َ‬ ‫ِم@ َن ال َم@ ِّ‬
‫ف َوَأم ُرهُ ِإلى هللاِ‬ ‫وعظَةٌ ِمن َربِّ ِه فَانتَه@َى فَلَهُ َما َسلَ َ‬ ‫الرِّ بَا فَ َمن َجا َءهُ َم ِ‬
‫الربَا‬
‫ق هللاُ ِّ‬ ‫ون‪ * ‬يم َح ُ‬ ‫ار هُم ِفيهَا َخالِ ُد َ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ابُ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫َأ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ِئ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬‫َو َمن َعا َد فَُأ‬
‫ِ‬
‫ار َأثِ ٍيم‪ِ * ‬إ َّن الَّ ِذ َ‬
‫ين آ َم@نُوا‬ ‫ت َوهللاُ الَ ي ُِحبُّ ُك@ َّل َك@فَّ ٍ‬ ‫ص َدقَا ِ‬ ‫َويُربي ال َّ‬
‫صالَةَ َوآتَ ُوا ال َّز َكاةَ لَهُم َأج ُرهُم ِعن َد‬ ‫ت َوَأقَا ُموا ال َّ‬ ‫َو َع ِملُوا الصَّالِ َحا ِ‬
‫ين آ َمنُوا اتَّقُوا هللاَ‬ ‫ون‪ * ‬يَا َأيُّهَا الَّ ِذ َ‬‫وف َعلَي ِهم َوالَ هُم يَح َزنُ َ‬ ‫َربِّ ِهم َوالَ َخ ٌ‬
‫ين‪ * ‬فَِإن لم تَف َعلُوا فَأ َذنُوا‬ ‫الربَا ِإن ُكنتُم ُمؤ ِمنِ َ‬ ‫َو َذرُوا َم@ا بَقِ َي ِم َن ِّ‬
‫ون َوالَ‬ ‫ب ِم@ َن هللاِ َو َرسُولِ ِه َوِإن تُبتُم فَلَ ُك@م ُرُؤ وسُ َأم َوالِ ُكم الَ تَظلِ ُم َ‬ ‫بِ َحر ٍ‬
‫ون}‬ ‫تُظلَ ُم َ‬
‫صو َر ٍة ُمر ِعبَ ٍة ُمخيفَ ٍة‪،‬‬ ‫رابين بِ َ‬
‫َ‬ ‫صوير ال ُم‬ ‫ُ‬
‫اآليات بِتَ‬ ‫ب َدُأ‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫شبه@ة أن البيع م@ثل الربا‬ ‫‪‬‬

‫رابين التَّوبَةَ في قَولِ ِه‪{ :‬فَ َمن َجا َءهُ َمو ِعظَةٌ ِمن َربِّ ِه‬ ‫َ‬ ‫ض َعلى ال ُم‬ ‫و َع َر َ‬ ‫‪‬‬
‫ف َوَأم ُرهُ ِإلى هللاِ}‬ ‫فَانتَهَى فَلَهُ َما َسلَ َ‬
‫ص َّر َعلى التَّع@ا ُم ِل‬ ‫أن َمن أ َ‬ ‫ار َأثِ ٍيم} ‪َ -‬داللَةٌ َعلى َّ‬ ‫{ َوهللاُ ال ي ُِحبُّ ُك َّل َكفَّ ٍ‬ ‫‪‬‬
‫@ين‬
‫ار اآلثِم َ‬‫وي بَع َد تَحري ِم ِه‪ ،‬فقَ ِد اختا َر َع َمل ال ُك@فَّ ِ‬ ‫الربَ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫صالَةَ َوآتَ ُوا ال َّز َكاةَ لَهُم‬ ‫ت َوَأقَا ُم@وا ال َّ‬ ‫ين آ َمنُوا َو َع ِملُوا الصَّالِ َحا ِ‬ ‫{ِإ َّن الَّ ِذ َ‬ ‫‪‬‬
‫ص ُر‬ ‫ون} والعُن ُ‬ ‫وف َعلَي ِهم َوالَ هُم يَح َزنُ َ‬ ‫َأج ُرهُم ِعن َد َربِّ ِهم َوالَ َخ ٌ‬
‫ص ُر ال َّزكا ِة‪ ،‬‬ ‫البار ُز في هَ ِذ ِه الصَّف َح ِة ه َو ُعن ُ‬ ‫ِ‬
‫الربَا ِإن ُكنتُم‬ ‫{يَا َأيُّ َها الَّ ِذ َ‬
‫ين آ َمنُوا اتَّقُوا هللاَ َو َذ ُروا َما بَقِ َي ِم َن ِّ‬ ‫‪‬‬
‫سولِ ِه َوِإن تُبتُم‬ ‫ين‪ * ‬فَِإن لم تَف َعلُوا فَأ َذنُوا بِ َحر ٍ‬
‫ب ِم َن هللاِ َو َر ُ‬ ‫ُمؤ ِمنِ َ‬
‫إليمان‬
‫ِ‬ ‫ون} إنَّهُ تَع@لي ٌ‬
‫ق‬ ‫ون َوالَ تُظلَ ُم َ‬‫وس َأم َوالِ ُكم الَ تَظلِ ُم َ‬
‫فَلَ ُكم ُرُؤ ُ‬
‫نين َحقًّا إالَّ‬
‫الربا‪ ،‬فهُم ليسوا بِ ُمؤ ِم َ‬ ‫رك ما بَق َي ِم َن ِّ‬ ‫ذين آ َمنوا َعلى تَ ِ‬ ‫الَّ َ‬
‫األمر بِالتَّقوى قَب َل النَّه ِ‬
‫@ي‬ ‫ِ‬ ‫أن يَتَّقوا هللاَ ويَ َذروا ما بَق َي ِم َن الرِّ با‪ ،‬وفي‬
‫ب ِم@ن تَقوى هللاِ س ٌ‬
‫ُلطان يَح ُر ُسهُ‪،‬‬ ‫َع ِن ال ِّربا بَيان أنَّهُ م@ا لم يَقُ ْم في القَل ِ‬
‫ب ال ُّدنيَويَّةُ َشيًئا‪،‬‬
‫ع التَّرهي ِ‬ ‫ويمنَ ُعهُ ِم@ن َمعصيَ ِة هللاِ‪ ،‬فلَن تُغن َي َعنهُ أنوا ُ‬
‫ٌ‬
‫قانون‪.‬‬ ‫ولَن يَر َد َعهُ ِعقابٌ أو‬
‫[آل عمران‪.]134 - 130 :‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ين آ َم@نُوا الَ تَأ ُك@لُوا الرِّ بَا َأض َعافًا ُم َ‬


‫ضا َعفَةً َواتَّقُوا هللاَ لَ َعلَّ ُكم‬ ‫{يَا َأيُّه@َا الَّ ِذ َ‬ ‫‪‬‬
‫ين‪َ  * ‬وَأ ِطيعُوا هللاَ َوال َّرسُو َل‬ ‫ُون‪َ  * ‬واتَّقُوا النَّا َر الَّتِي ُأ ِع َّدت لِل َك@افِ ِر َ‬ ‫تُفلِح َ‬
‫ضهَا‬ ‫ار ُعوا ِإلى َمغفِ َر ٍة ِمن َربِّ ُكم َو َجنَّ ٍة َعر ُ‬ ‫ون‪َ  * ‬و َس ِ‬ ‫لَ َع@لَّ ُك@م تُر َح ُم َ‬
‫ون في ال َّسرَّا ِء‬ ‫ين‪ * ‬الَّ ِذ َ‬
‫ين يُنفِقُ َ‬ ‫ات َواَألرضُ ُأ ِع َّدت لِل ُمتَّقِ َ‬ ‫ال َّس َم@ا َو ُ‬
‫ين‬‫حسنِ َ‬ ‫اس َوهللاُ ي ُِحبُّ ال ُم ِ‬ ‫ين َع ِن النَّ ِ‬ ‫ين ال َغيظَ َوال َعافِ َ‬ ‫ضرَّا ِء َوال َكا ِظ ِم َ‬ ‫َوال َّ‬
‫}‬
‫[النساء‪.]161 - 160 :‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ت ُأ ِحلَّت لَهُم َوبِ َ‬


‫ص ِّد ِهم َعن‬ ‫ين هَا ُدوا َح َّرم@نَا َعلَي ِهم طَيِّبَا ٍ‬ ‫{فَبِظُ ٍلم ِم َن الَّ ِذ َ‬ ‫‪‬‬

‫الربَا َوقَد نُهُوا َعنهُ َوَأكلِ ِهم َأم َوا َل النَّ ِ‬


‫اس‬ ‫يل هللاِ َك@ثِي ًرا‪َ  * ‬وَأخ ِذ ِه ُم ِّ‬ ‫َسبِ ِ‬
‫ين ِمنهُم َع َذابًا َألِي ًم@ا}‬‫اط ِل َوَأعتَدنَا لِل َكافِ ِر َ‬ ‫بِالبَ ِ‬
‫الربا في السنة النبوية‬
‫لع@ن رسول هللا صلى هللا عليه و سلم آك@ل الربا و م@وك@له و كاتبه و‬ ‫‪‬‬
‫شاهديه و قال ‪ :‬هم سواء‪ .‬رواه م@سلم‬
‫أال إن ك@ل ربا م@ن ربا الجاهلية موضوع ‪ ،‬لكم رؤوس أموالكم ‪ ،‬ال‬ ‫‪‬‬
‫تظلمون و ال تظلمون‪ .‬رواه البيهقي‬
‫الذهب بالذهب ‪،‬و الفضةٌ بالفضة‪ ،‬و البُرُّ بالب ُِّر‪ ،‬و الشع@ير بالشعير‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫و التمر بالتمر‪ ،‬و الملح بالملح‪ ،‬م@ثالً بمثل‪ ،‬سواء بسواء‪ ،‬يدا بيد‪،‬‬
‫فإذا اختلفت هذه األصناف فبيعوا كيف شئتم ‪ ،‬إذا كان يدا بيد‪ .‬رواه‬
‫مسلم‬
‫الملح‬ ‫التمر‬ ‫الشعير‬ ‫القمح‬ ‫الفضة‬ ‫الذهب‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫الذهب‬


‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫الفضة‬


‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫القمح‬


‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫الشعير‬


‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫التمر‬


‫مثال بمثل‬

‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫يدا بيد‬ ‫الملح‬


‫مثال بمثل‬

You might also like