You are on page 1of 13

‫تلخٌص مذكرة معاوضات مالٌة‪ ،‬د‪.

‬طالل الظفٌري‬

‫ال ٌُغنً عن قراءة المذكرة ‪‬‬

‫إعداد ‪#‬قائمة_الشرٌعة‬

‫البٌع‬

‫الدلٌل على جوازه ‪:‬‬ ‫لغة‪:‬‬


‫اصطالحًا‪:‬‬
‫مطلق المبادلة ‪،‬‬
‫مبادلة مال بمال‬ ‫ألن المتباٌعٌن‬
‫تمل ًكا وتملٌ ًكا‪.‬‬ ‫ٌمدان ٌدهما لألخذ‬
‫من اإلجماع‪:‬‬ ‫والعطاء‪.‬‬
‫من العقل‪:‬‬ ‫من السنة‪:‬‬ ‫من الكتاب‪:‬‬
‫حاجة الناس له‬ ‫أجمع المسلمون‬ ‫"البٌعان بالخٌار‬ ‫"وأحل هللا البٌع"‬
‫على جوازه‬ ‫مالم ٌتفرقا"‬ ‫"وأشهدوا اذا تباٌعتم"‬

‫أقسام البٌع من حٌث‪:‬‬

‫تحدٌد الثمن‬ ‫وقت التسلٌم‬ ‫موضوع العقد‬

‫بٌع المساومة‪:‬‬ ‫ً‬


‫معجال‪.‬‬ ‫الثمن والمثمن‬ ‫بعرض‪ :‬وهو البٌع‬‫مبادلة نقد َ‬
‫الٌذكر البائع فٌه رأس ماله ‪،‬‬ ‫وهو األصل فً البٌوع‬ ‫مطل ًقا م‪.‬بٌع سٌارة بنقود‪.‬‬
‫ٌضع سعر محدد وٌكون فٌه‬
‫مساومة‪.‬‬
‫ٌعجل الثمن وٌؤخر‬
‫عرض بع َرض‪:‬‬‫مبادلة َ‬
‫المثمن‪.‬‬
‫بٌع األمانة‪:‬‬ ‫المقاٌضة م‪.‬بٌع كتاب بساعة‪.‬‬
‫"بٌع السَّلم"‬
‫ٌذكر البائع فً رأس ماله ‪،‬‬
‫وٌضع سعر محدد للسلعة‪.‬‬ ‫ٌعجل المثمن وٌؤخر‬
‫مبادلة نقد بنقد‪:‬‬
‫الثمن‪.‬‬
‫الصرف م‪.‬مبادلة دٌنار بدوالر‪.‬‬
‫"بٌع األجل ‪ ،‬التقسٌط"‬

‫ً‬
‫مؤجال‪.‬‬ ‫الثمن والمثمن‬
‫بٌع الدٌن بالدٌن ‪ ،‬وهو‬
‫حرام‪.‬‬

‫بٌع األمانة ٌنقسم إلى‬

‫بٌع التولٌة‪:‬‬ ‫بٌع الوضٌعة‪:‬‬ ‫بٌع المرابحة‪:‬‬


‫ٌبٌع السلعة برأس ماله فٌها (سعرها‬ ‫ٌحدد البائع الثمن بنقص عن رأس‬ ‫ٌحدد البائع الثمن بزٌادة على رأس‬
‫الذي اشتراها فٌه)‬ ‫المال‪.‬‬ ‫المال‪.‬‬
‫م‪ .‬اشتراها ب‪ 80‬وسٌبٌعها ب‪.80‬‬ ‫م‪.‬اشتراها ب‪ 80‬وسٌبٌعها ب‪.70‬‬ ‫م‪.‬اشتراها ب‪ 80‬وسٌبٌعها ب‪.90‬‬
‫أركان البٌع‬

‫المعقود‬ ‫العاقدان‬ ‫الصٌغة‬


‫(البائع‬ ‫(اإلٌجاب‬
‫(الثمن والمبٌع)‬
‫والمشتري)‬ ‫والقبول)‬

‫الصٌغة‪ :‬ماٌصدر من المتعاقدٌن مما ٌدل عن رغبتهما ورضاهما بالتعاقد‪.‬‬

‫الصٌغة القولٌة‪ ،‬وتتكون من‪:‬‬


‫الصٌغة الفعلٌة‪:‬‬
‫اإلٌجاب‪ :‬اللفظ الصادر من البائع‪ .‬م‪.‬بعتك‬
‫المعاطاة التً ٌكون فٌها أخذ وعطاء دون تلفظ‬
‫من المتعاقدٌن‪.‬‬ ‫القبول‪ :‬اللفظ الصادر من المشتري‪ .‬م‪.‬اشترٌت‬
‫أو قبلت‬

‫بعض العلماء‪:‬‬
‫أكثر الفقهاء على انعقاد العقود‬
‫البٌع ال ٌنعقد إال بالصٌغة القولٌة‪ ،‬وجواز‬ ‫بكل مادل علٌها من قول أو فعل‬
‫المعاطاة فً محقرات البٌوع‪.‬‬

‫^الراجح‪ :‬أن المرجع فً ذلك إلى عرف الناس وعاداتهم‪ ،‬فما سمّوه بٌعًا فهو بٌع‪.‬‬

‫تنقسم البٌوع‬
‫من حٌث اللزوم وعدمه‬

‫جائزة من وجه والزمة من وجه‪:‬‬ ‫الزمة‪:‬‬


‫جائزة‪:‬‬ ‫أي اذا انعقد لزمت‬
‫من بعض الوجوه جائزة ومن‬
‫ٌملك كل من الطرفٌن الفسخ‪ ،‬ولو‬ ‫فالٌملك الطرفٌن (المتباٌعٌن)‬
‫بعض الوجوه الزمة‪..‬‬
‫بغٌر رضا الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫الفسخ إال برضا الطرف اآلخر‪.‬‬
‫كالرهن‪ ،‬فهو الزم فً حق الراهن‬
‫كالوكالة‬ ‫كالبٌع وعقد اإلجارة‬
‫وجائز فً حق المرتهن‪.‬‬
‫الشرط‪ :‬لغة‪ :‬العالمة‪ ،‬اصطالحً ا‪ :‬ماٌلزم من عدمه العدم والٌلزم من وجوده وجود وال عدم‪.‬‬

‫شروط البٌع ‪7‬‬

‫أن ٌكون المبٌع مملو ًكا‬


‫للبائع‪ ،‬أو مأذو ًنا له فٌه‬
‫أن ٌكون العاقدان جائزي‬
‫متقوم‬
‫ّ‬ ‫أن ٌكون المبٌع مال‬ ‫التراضً من المتعاقدٌن‬
‫وقت العقد كالوكٌل‪..‬‬ ‫التصرف‬
‫• لقوله تعالى "ٌأٌها الذٌن آمنوا‬ ‫• المال الذي له قٌمة هو‬ ‫• أي‪ :‬حر‪ ،‬مكلف‪ ،‬رشٌد‬ ‫• الرضا والرغبة بالبٌع‬
‫التأكلوا أموالكم بٌنكم بالباطل"‬ ‫المباح النفع‪.‬‬ ‫• الٌصح بٌع وال شراء‬ ‫والشراء‬
‫•قول الرسول "التبع مالٌس‬ ‫• من البٌع المحرم‪-1 :‬‬ ‫الصبً والمجنون ألنهما‬
‫عندك"‬ ‫•قال تعالى"إال أن تكون‬
‫المحرمة شرعًا م‪.‬الخنزٌر‬ ‫غٌر مكلفٌن‪ ،‬وال المحجور‬ ‫تجارة عن تراض منكم"‬
‫• ألن بٌع ماالٌملكه االنسان فٌه‬ ‫والخمر‪-2 ،‬ماال نفع فٌه‬ ‫علٌه لسفه لسوء تصرفه‬
‫جهالة‪ ،‬وقد نهى النبً عن‬ ‫•قول الرسول"إنما البٌع‬
‫الغرر‪.‬‬ ‫م‪.‬الحشرات ‪-3‬محرمة النفع‬ ‫بالمال‪.‬‬
‫مع الحالة إلٌه م‪.‬الكلب‪.‬‬ ‫•^ٌستثنى من منعهم بٌع‬ ‫عن تراض"‬
‫•بٌع الفضولً‪ ..‬الفضولً‪ :‬هو‬
‫من ٌبٌع ملك غٌره دون اذنه‪.‬‬ ‫• اختلف الفقهاء فً بٌع الفٌل‬ ‫المحقرات والشًء الٌسٌر‬ ‫•الٌصح بٌع مع إكراه‪،‬‬
‫• اختلف العلماء فً مسألة بٌع‬ ‫والسباع وطٌور الصٌد‬ ‫فإنه ٌصح‪.‬‬ ‫إال إن كان اإلكراه بحق‪،‬‬
‫الفضولً‪-1 :‬منهم من لم ٌجز‬ ‫كالعقاب والصقر والطٌر‬ ‫• الصبً الممٌز‪ٌ :‬صح‬ ‫م‪.‬كأن ٌكره القاضً‬
‫بٌعه وشراؤه‪- 2 .‬منهم من أجاز‬ ‫ذو الصوت كالببغاء‬ ‫تصرفه بإذن ولٌه لقوله‬ ‫المفلس على بٌع ماله‬
‫بٌعه وشراءه بشرط إجازة‬ ‫والبلبل‪-1 :‬منهم من أباح‬ ‫تعالى "فإن آنستم إلٌهم‬ ‫لوفاء دٌنه‬
‫المالك للبٌع أو الشراء‪ ،‬لحدٌث‬ ‫بٌعها لقوله تعالى "وأحل هللا‬ ‫رش ًدا فادفعوا إلٌهم أموالهم"‬
‫عروة البارقً مع النبً‪.‬‬ ‫البٌع" ‪-2‬منهم من منع بٌعها‬
‫لزجر النبً عن ذلك‪.‬‬

‫أن ٌكون المبٌع معلومًا‬ ‫القدرة على تسلٌم‬


‫أن ٌكون الثمن معلومًا‬
‫عند المتعاقدٌن برؤٌة أو‬
‫لدى المتعاقدٌن‬ ‫المعقود علٌه‬
‫صفة‬
‫• ألن البٌع مع جهالة الثمن‬ ‫•شرط البٌع بمجرد وصف‬ ‫•ألن النبً نهى عن بٌع‬
‫فٌه غرر‪.‬‬ ‫صفة المبٌع (البٌع‬ ‫الغرر‪ ،‬وغٌر المقدور‬
‫•مسألة‪ :‬اذا باعه بما ٌنقطع‬ ‫بالصفة) أن تكون الصفة‬ ‫على تسلٌمه فٌه غرر‬
‫علٌه السعر (البٌع على‬ ‫منضبطة ومتطابقة‪.‬‬ ‫ظاهر‪.‬‬
‫السوم) اختلف العلماء ‪-1‬‬ ‫•ٌحصل العلم بالمبٌع‬ ‫• لو قال انسان‪ :‬انا عندي‬
‫المنع ‪-2‬الجواز لجرٌان‬ ‫بأمور‪:‬‬ ‫سٌارة مسروقة قٌمتها‬
‫العرف به وعدم وجود‬ ‫‪ 5‬آالف‪ ،‬لكننً سأببعك‬
‫دلٌل ٌحرمه‪.‬‬ ‫إٌاها بألف‪ ،‬وأنت‬
‫وحظك‪ ..‬فهذا البٌع‬
‫الٌجوز‪.‬‬

‫البٌوع الخاصة‬

‫البٌوع الجائزة‬

‫بٌع المحاطة‪:‬‬ ‫بٌع المرابحة‪:‬‬


‫بٌع التولٌة‪:‬‬
‫أن ٌبٌع رجل آلخر‬ ‫أن ٌبٌع رجل آلخر‬
‫سلعة مع نقصان‬ ‫أن ٌشتري سلعة‬
‫السلعة بنفس السعر‬
‫شًء معلوم من‬ ‫بثمن معلوم ثم ٌبٌعها‬
‫الذي اشتراها به مع‬
‫ثمنها األصلً‪.‬‬ ‫بنفس السعر آلخر‪.‬‬
‫ربح معلوم‬
‫م‪.‬اشترى سٌارة‬ ‫م‪.‬اشترى سٌارة‬
‫م‪.‬اشترى سٌارة‬
‫ب‪5‬آالف وباعها‬ ‫ب‪5‬آالف وباعها‬
‫بقٌمة ‪5‬آالف وٌبٌعها‬
‫آلخر ب‪4‬آالف‪.‬‬ ‫آلخر ب‪ 5‬آالف‪.‬‬
‫ب‪6‬آالف‬
‫البٌوع المنهً عنها تنقسم إلى‪:‬‬

‫‪ - 1‬بٌوع محرمة باطلة‪.‬‬


‫‪ - 2‬بٌوع محرمة غٌر باطلة‪.‬‬

‫البٌوع المحرمة الباطلة‬


‫هً التً نهى عنها الشارع لخلل فً أركانها أو نقص فً شروطها‬

‫‪ -3‬بٌعتان فً بٌعة‪:‬‬
‫‪ -2‬البٌوع التً فٌها‬
‫أن ٌذكر فً صٌغة العقد عقدان فً آخر واحد‪.‬‬ ‫معنى المقامرة‪ ،‬كبٌع‬ ‫‪-1‬بٌع اللبن فً الضرع‬
‫*مسألة بٌع التقسٌط‪ :‬بٌع صحٌح عند جماهٌر العلماء‬ ‫المالمسة والمنابذة وبٌع‬ ‫قبل أن ٌُحلب‪ ،‬والصوف‬
‫وهو أن ٌتسلوم المتباٌعان على السعر قبل إجراء‬ ‫الحصاة‪.‬‬ ‫على ظهر الدابة قبل أن‬
‫العقد‪ ،‬ثم ٌتفقان فً نهاٌة المساومة على البٌع‬ ‫بٌع المنابذة والمالمسة‪:‬‬ ‫بدو‬
‫ٌُجز‪ ،‬والثمار قبل ّ‬
‫ً‬
‫تقسٌطا وٌتم العقد صحٌحً ا‪ ،‬فبٌع التسٌط الزٌادة‬ ‫صالحها‪.‬‬
‫فٌه لٌست زٌادة فً الدٌن ولكنه فرق السعر بٌن‬
‫الحال والمؤجل‪.‬‬ ‫للجهالة والغرر‪ ،‬فاللبن فً‬
‫بٌع الحصاة‪ :‬أن ٌتباٌع‬ ‫الضرع الٌمكن معرفة‬
‫لقوله تعالى "ٌأٌها الذٌن آمنوا اذا تداٌنتم بدٌن إلى‬ ‫المتعاقدان على أن ٌُلقً‬ ‫مقداره‪ ،‬ولنهً النبً عن‬
‫أجل مسمى فاكتبوه"‬ ‫أحدهما حصاة‪ ،‬فعلى أي‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫وقصة برٌرة فً عهد النبً دلٌل على صحته‪.‬‬ ‫شًء وقعت كان هو المبٌع‪.‬‬

‫‪ -6‬بٌع المبٌع قبل قبضه‪:‬‬ ‫‪ -5‬بٌع الدَّ ٌن‬


‫وهو أن ٌشتري انسان سلعة ثم‬
‫بالدَّ ٌن‪:‬‬
‫ٌبٌعها قبل أن ٌقبضها‪.‬‬ ‫أن ٌكون لشخص دٌن على‬
‫منهً عنه لقول النبً "من ابتاع‬ ‫آخر‪ ،‬ولثالث دٌن على‬ ‫‪ -4‬بٌع العربون‪:‬‬
‫طعامًا فالٌبعه قبل أن ٌقبضه"‬ ‫األول‪ ،‬فٌبٌع أحد الدائنٌن‬ ‫هو أن ٌبٌعه شٌ ًئا على أن‬
‫*اختلف العلماء فً غٌر الطعام‪:‬‬ ‫دبنه من اآلخر على الدٌن‬ ‫ٌُعطٌه جزءًا من الثمن‪،‬‬
‫‪ٌ-1‬جوز بٌع غٌر الطعام قبل‬ ‫الذي له من األول‪.‬‬ ‫ٌكون هبة للبائع إن لم ٌتم‬
‫القبض‪.‬‬ ‫قول ابن عمر "نهى النبً‬ ‫البٌع‪ ،‬وإن تم البٌع حُسب‬
‫‪ -2‬الٌجوز البٌع قبل القبض‬ ‫عن بٌع الكالى بالكالى"‬ ‫من الثمن‪.‬‬
‫مطل ًقا‪( .‬الجمهور)‬ ‫لعدم القدرة على تسلٌم‬
‫المبٌع‬
‫البٌوع المحرمة غٌر الباطلة‪:‬‬
‫وهً البٌوع التً ورد النهً عنها ال لنقص فً أركانها ‪ ،‬وال لخلل فً شروطها ‪ ،‬ولكن ألمر خارج عنها‪.‬‬
‫*فٌُحكم بصحتها مع ثبوت التحرٌم واإلثم على فاعلها عند الجمهور‬

‫‪-3‬بٌع الحاضر للبادي‪:‬‬ ‫‪ -2‬ال ّنجش‪:‬‬ ‫‪ -1‬بٌع المصرّ اة‪:‬‬


‫أن ٌقدِم للبلد رجل من سفر‬ ‫أن ٌزٌد شخص فً ثمن‬ ‫وهً الناقة أو الشاة أو البقرة‬
‫‪-‬من بادٌة أو غٌرها‪ -‬ومه‬ ‫الٌحلبها البائع أٌامًا لٌجتمع‬
‫السلعة وهو الٌقصد الشراء‪،‬‬ ‫اللبن فً ضرعها فٌتوهم‬
‫سلع ٌرٌد بٌعها‪ ،‬فٌعرض‬ ‫لٌُوهم غٌره نفاستها فٌشترٌها‬ ‫المشتري كثرة اللبن فٌها‪.‬‬
‫علٌه رجل من أهل البلد أن‬ ‫بأكثر من ثمنها‪.‬‬
‫ٌبٌع بضاعته له شٌ ًئا فشٌ ًئا‪،‬‬ ‫*اذا وقع الشراء‪ :‬العقد صحٌح‬
‫*إن حصل الشراء فالبٌع‬ ‫مع حرمته لما فٌه من غش‬
‫وٌزداد الثمن‪.‬‬ ‫صحٌح مع حرمته‪.‬‬ ‫وتدلٌس‪.‬‬
‫*لقول النبً "الٌبع حاضِ ٌر‬ ‫*قول ابن عمر "نهى النبً‬ ‫*اذا علم المشتري له خٌار‬
‫لبا ٍد"‬ ‫عن النجش"‬ ‫ردها إن لم ٌحلبها ‪ ،‬أو ٌردها‬
‫*ولكا فٌه من التضٌٌق على‬ ‫*للمشتري خٌار الرد إن علم‬ ‫مع صاع من تمر إن حلبها‪.‬‬
‫الناس‪.‬‬ ‫بالنجش‪..‬‬ ‫*لنهً النبً عن ذلك‪.‬‬

‫‪-6‬البٌع على بٌع أخٌه أو‬ ‫‪ -5‬االحتكار‪:‬‬ ‫‪ -4‬تل ّقً الركبان‪:‬‬


‫السوم على سومه‪:‬‬ ‫أن ٌشتري البضائع التً تعتبر أقوات‬ ‫أن ٌخرج التاجر إلى خارج‬
‫للناس من األسواق‪ ،‬وٌجمعها عند‬ ‫البلد‪ ،‬فٌستقبل القادمٌن‬
‫البٌع على بٌع أخٌه‪ :‬أن ٌتفق بائع‬ ‫حتى ٌحتاجها الناس وٌرتفع ثمنها‪،‬‬
‫ومشتري على سعر‪ ،‬فٌأتً‬ ‫ً‬ ‫بالبضائع‪ ،‬وٌوهمهم بكثرة‬
‫مستغال الناس‪.‬‬ ‫فٌبٌعها شٌ ًئا فشٌ ًئا‬
‫للمشتري بائع آخر فٌعرض علٌه‬ ‫سلعتهم فً البلد لٌشترٌهم‬
‫نفس السلعة بثمن أقل‪.‬‬ ‫*قول النبً "الٌحتكر إال خاطئ"‬ ‫بسعر بخس‪.‬‬
‫*قول النبً "الٌبع الرجل على‬ ‫*إن احتاج الناس لهذه األقوات‪:‬‬ ‫*قول النبً "التتلقّوا ال ُّركبان"‬
‫بٌع أخٌه"‬ ‫‪ٌ -1‬جبر القاضً المحتكر على بٌعها‬
‫بسعر مناسب‪.‬‬ ‫*ألصحاب البضائع خٌار فسخ‬
‫*فٌه زرع للبغضاء وإثارة‬ ‫البٌع إن نزلوا السوق وعرفوا‬
‫للنزاع‪.‬‬ ‫‪ -2‬إن أبى‪ٌ :‬بٌعها القاضً وٌؤدي له‬ ‫االسعار‪..‬‬
‫ثمنها‪.‬‬

‫‪ -7‬مباٌعة من ٌُعلم أن جمٌع‬


‫‪ -9‬البٌع والشراء‬ ‫‪ -8‬البٌع والشراء بعد‬ ‫ماله حرام‪:‬‬
‫النداء الثانً لمن تلزمه‬
‫داخل المسجد‪:‬‬ ‫الجمعة‪:‬‬ ‫م‪.‬فالن من الناس كل ماله حرام‪ ،‬اي‬
‫ثمن من بٌع خمر أو خنزٌر أو‬
‫*قول الرسول "إنما‬ ‫*محرم بتفاق العلماء ‪ ،‬لقوله‬ ‫كلب‪ ، ..‬أو اكتسب أمواله بطرٌق غٌر‬
‫مشروع كالٌانصٌب والرشوة‪..‬‬
‫بُنٌت المساجد لما‬ ‫تعالى "ٌأٌها الذٌن آمنوا إذا‬
‫*إن كان كل ماله حرام‪ٌُ :‬حرم التعامل‬
‫نودي للصالة من ٌوم‬ ‫معه بٌ ًعا وشرا ًء‬
‫بُنٌت له"‬ ‫الجمعة فاسعوا إلى ذكر هللا‬ ‫*إن كان ماله مخلوط (حرام وحالل)‪:‬‬
‫وذروا البٌع"‬ ‫ٌُحرم التعامل معه‪.‬‬

‫‪ -10‬بٌع العٌِنة‪:‬‬
‫هو قرض فً صورة بٌع الستحالل الربا (بٌعتٌن فً بٌعة واحدة)‬
‫م‪ٌ.‬بٌع سلعة على شخص بثمن مؤجل‪ ،‬ثم ٌشترٌها منه بثمن حال أقل من المؤجل‪.‬‬
‫*حكمه‪ :‬محرم عند الجمهور‪ ،‬ألنه حٌلة على الربا ولحدٌث عائشة مع أم ابن زٌد‪.‬‬
‫*مسألة‪ :‬إن باع السلعة بثمن مؤجل (م‪ 4.‬آالف) ثم ندم وأراد شراءها من الذي باعها له بأكثر من ثمنها‬
‫(م‪ 5.‬آالف) أو بمثل ثمنها (م‪ 4.‬آالف) ‪ ..‬فهذا الٌسمى بٌع عٌنة والبأس به‪.‬‬
‫الفرق بٌع العٌنة وال ّتورّق‬

‫ال ّت َو ُّرق‪:‬‬ ‫العٌنة‪:‬‬


‫أن ٌشتري السلعة بثمن مؤجل‪ ،‬ثم‬ ‫أن ٌشتري السلعة بثمن مؤجل‪ ،‬ثم ٌبٌعها نق ًدا على من‬
‫ٌبٌعها نق ًدا على شخص آخر غٌر‬
‫البائع األول‪.‬‬
‫اشتراها منه‪.‬‬
‫*الحماهٌر على جواز التورق‪ ،‬آلن‬ ‫مثال توضٌحً‪ :‬محمد (بائع) و عبدهللا (مشتري)‬
‫األصل فً المعامالت الحل واإلباحة‬ ‫ٌبٌع محمد لعبدهللا سٌارة بثمن ‪ 4‬آالف مؤجل > أي ٌُعطٌه‬
‫*فً التورق عقدان منفصالن‬ ‫المبلغ فً نهاٌة السنة ً‬
‫مثال‪،‬‬
‫مختلفان‪ ،‬ولٌس فٌها حٌلة على‬ ‫ثم ٌأتً محمد وٌشترٌها من عبدهللا قبل نهاٌة السنة بأقل من‬
‫الربا‪.‬‬ ‫ثمنها (‪3‬آالف) ّ‬
‫حاال نق ًدا (أي ٌُطٌه ثمنها فً نفس الوقت‪)..‬‬

‫أقسام الشروط فً البٌع‪:‬‬


‫‪ - 1‬شروط صحٌحة‪ :‬ماوافق مقتضى العقد ‪ ،‬ولم ٌبطله الشارع ‪ ،‬ولم ٌنه عنه‪.‬‬
‫*إذا وقعت الشروط على هذا الوجه كانت الزمة ‪ ،‬لقول النبً "المسمون على شروطهم"‬
‫م‪ .‬الشروط الصحٌحة‪:‬‬
‫أ‪ -‬للبائع‪ :‬كأن ٌشترط البائع على الشمتري عند البٌع بأجل التوثٌق برهن‪.‬‬
‫ب‪ -‬للمشتري‪ :‬كأن ٌشترط المشتري على البائع تأجٌل الثمن لمدة معلومة‬
‫أو ٌشترط صفة معٌنة فً المبٌع‬
‫أو ٌشترط أن ٌقوم البائع بتوصٌل البضاعة‪.‬‬
‫‪ - 2‬الشروط الفاسدة‪ :‬ماٌنافً مقتضى العقد ‪ ،‬أو أبطله الشارع ‪ ،‬أو نهى عنه‪.‬‬
‫أ‪-‬شروط تبطل العقد‪ :‬م‪.‬أن ٌجمع بٌن البٌع والقرض‪ .‬ص‪26‬‬
‫ب‪-‬شروط ٌفسد معها العقد والٌبطل‪ :‬م‪.‬أن ٌشترط المشتري على البائع أن البٌع تام متى راجت السلعة‬
‫وإال ردها على البائع‪.‬‬
‫ج‪ -‬شرط فاسد غٌر محرم‪ :‬اشتراط البائع أو المستري أن الخسارة على المشتري لو خسر المشتري‬
‫بعد شرائها‪ ،‬ألنه ٌنافً مقتضى العقد‪ .‬ص‪26‬‬

‫مسألة‪ :‬البضاعة المباعة الترد والتستبدل‪ ..‬العبارة المعنى لها شرعًا ألن السلع الٌمكن أن تخلو من‬
‫عٌب‪.‬‬
‫فإذا كانت السلعة سلٌمة فهذا الشرط المعنى له ‪ ،‬وإن كانت معٌبة فهذه العبارة غرر بالمشتري‪.‬‬

‫مسألة‪ :‬البٌع بشرط البراءة من كل عٌب مجهول‪ ..‬الجمهور على أنه شرط فاسد مطل ًقا‪.‬‬
‫الربا‬

‫األموال التً ٌجري فٌها الربا‪:‬‬ ‫حكمه‪ :‬حرام‪ ،‬لقول‬ ‫لغة‪ :‬الزٌادة والفضل‪.‬‬
‫الرسول "ربا الجاهلٌة‬ ‫اصطالحًا‪ :‬عقد على عوض مخصوص‪،‬‬
‫قول الرسول " الذهب بالذهب‪ ،‬والفضة‬
‫بالفضة‪ ،‬والبر بالبر‪ ،‬والشعٌر بالشعٌر‪،‬‬ ‫موضوع"‬ ‫غٌر معلوم التماثل فً معٌار الشرع‪ ،‬حال‬
‫العقد أو مع تأخٌر فً البدلٌن أو أحدهما‪.‬‬
‫والتمر بالتمر‪ ،‬والملح بالملح‪ ،‬مثل بمثل‪،‬‬ ‫أي مردود‪.‬‬
‫سواء بسواء‪ًٌ ،‬دا بٌد‪ ،‬فإن اختلفت هذه‬
‫األصناف فبٌعوا كٌف شئتم إذا كان ًٌدا‬
‫بٌد"‬
‫*عوض‪ :‬األموال الربوٌة‪.‬‬
‫*غٌر معلوم التماثل‪ :‬متفاضل أو مجهول التساوي‪.‬‬
‫*معٌار الشرع‪ :‬الكٌل أو الوزن‪.‬‬
‫^كما ٌجري الربا بها ٌجري فً غٌرها‪ ،‬ألن الحكم فٌها معلّل باتفاق الجمهور‪،‬‬
‫فٌُقاس علٌها كل مال توجد فٌه العلة المعتبرة فً تحقق وصف الربا‪.‬‬ ‫*تأخٌر فً البدلٌن‪ :‬عدم التقابض فً المجلس أو اشتراط األجل‪.‬‬

‫علة الربا فً األصناف الربوٌة‬

‫العلة فً كون المطعومات ربوٌة‬


‫علة الربا‪ :‬الوصف الذي إذا وُ جد فً‬
‫العلة فً كون المال ربوًٌا‬ ‫المال أو العوض كان ً‬
‫ماال ربوًٌا‪.‬‬

‫ُّ‬
‫الطعم مع الكٌل أو الوزن‬ ‫ُّ‬
‫الطعم‬ ‫القوت واإلدخار‬ ‫الثمنٌة‬ ‫الجنس والقدر‬

‫كل ما لٌس فٌه علة المال الربوي أو علة المطعومات الربوٌة ‪ ..‬فلٌس بمال ربوي ‪ ،‬كسائر المعادن غٌر الذهب‬ ‫‪‬‬
‫والفضة ‪ ،‬واألقمشة والسٌارات والساعات‪..‬الخ‬

‫أقسام الربا‬

‫ربا النسٌئة‬ ‫ربا الفضل‬


‫* بٌع المال الربوي بمال ربوي آخر فٌه نفس‬ ‫* بٌع المال الربوي بجنسه مع زٌادة فً أحد‬
‫العلة إلى أجل‪.‬‬ ‫العوضٌن‪.‬‬
‫* مثاله‪ :‬أن ٌبٌعه مد قمج بمد قمح على أن ٌكون‬ ‫* مثاله‪ :‬أن ٌبٌعه ُم ّد قمح ب ُمدٌّن من القمح‪.‬‬
‫الدفع نهاٌة الشهر‪.‬‬ ‫* محرم‪ ،‬لقول الرسول "التبٌعوا الذهب بالذهب إال‬
‫ً‬ ‫* محرم‪ ،‬لعموم النصوص " ً‬
‫مثال بمثل‪ٌ ،‬دا بٌد"‬ ‫مثال بمثل"‬ ‫ً‬
‫ماٌعتبر جنسًا واح ًدا وماالٌعتبر‪:‬‬

‫الضابط‪ :‬كل شٌئٌن اتفقا فً االسم الخاص من أصل الخلقة‪ ،‬فهما جنس واحد‪ ،‬وكل شٌئٌن اختلفا فً االسم من‬ ‫‪‬‬
‫أصل الخلقة فهما جنسان‪.‬‬
‫االسم الخاص‪ :‬ماٌمٌز الشٌئ عن االسم العام المشترك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أصل الخلقة‪ :‬هٌئته التً خلق علٌها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تباٌع األموال الربوٌة وشروط صحتها‬

‫عند المبادلة بمال‬ ‫عند اختالف الجنس‬ ‫عند اختالف الجنس‬


‫غٌر ربوي‬ ‫واختالف العلة‬ ‫عند اتحاد الجنس‬
‫واتحاد العلة‬

‫الجواز دون‬ ‫قول الرسول " ِبع الجمع‬ ‫شروط البٌع‪:‬‬ ‫شروط الببع‪:‬‬
‫شروط‬ ‫بالدراهم ثم اتبع بالدراهم جنٌبًا"‬ ‫‪ -1‬العقد ًّ‬
‫حاال‪.‬‬ ‫‪ -1‬التماثل فً البدلٌن‪.‬‬
‫* جواز البٌع مطل ًقا دون‬ ‫‪ -2‬التقابض‪.‬‬ ‫‪ -2‬العقد ًّ‬
‫حاال‪.‬‬
‫شروط‪.‬‬
‫لقول الرسول "فإن اختلفت‬ ‫‪ -3‬التقابض‪.‬‬
‫هذه األصناف فبٌعوا كٌف‬
‫شئتم إذا كان ٌ ًدا بٌد"‬

‫المزابنة والمحاقلة ‪:‬‬

‫المزابنة‪ :‬أن ٌبٌع الرطب على رؤوس الشجر بما ٌساوٌه تقدٌرً ا من التمر المقطوف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المحاقلة‪ :‬أن ٌبٌع الحب فً سنبله بما ٌساوٌه تقدٌرً ا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حكمهما‪ :‬حرام‪ ،‬لقول ابن عمر "نهى رسول هللا –صلى هللا علٌه وسلم‪ -‬عن المزابنة والمحاقلة"‬ ‫‪‬‬

‫العراٌا ‪:‬‬

‫أن ٌبٌع الرطب على النخل بخرصه تمرً ا‪ ،‬أو العنب بتقدٌره زبٌبًا‪ ،‬فٌما دون خمسة أوسق‪ ،‬أي بما ٌساوي‪750‬‬ ‫‪‬‬
‫غرام‪.‬‬
‫ّ‬
‫مشروع‪ ،‬لما ورد عن أبً هرٌرة "أن رسول هللا –صلى هللا علٌه وسلم‪ -‬رخص فً بٌع العراٌا فٌما دون خمسة‬ ‫‪‬‬
‫أوسق"‬

‫بٌع الحٌوان بالحٌوان ‪:‬‬

‫وحاال ومؤجاًا سواء حصل التقابض أم لم ٌحصل‪ ،‬لما رواه ابن عمر "أن رسول هللا أمره أن‬‫ً‬ ‫ً‬
‫متفاضال‬ ‫ٌجوز‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫ٌجهز جٌشا‪..‬فكان ٌأخذ البعٌر بالبعٌرٌن‪"..‬‬

‫بٌع اللحم بالحٌوان ‪:‬‬


‫حاال وال ً‬
‫أجال‪ ،‬لما رواه سعد بن المسٌب "أن النبً –صلى هللا علٌه وسلم‪ -‬نهى عن بٌع‬ ‫ال ٌجوز مطل ًقا ال ً‬ ‫‪‬‬
‫الحٌوان باللحم"‬

‫ربا القرض (الدٌون) ‪:‬‬

‫أن ٌستدٌن انسان من آخر مقدرا من المال بأجل‪ ،‬على أن ٌرده له مع زٌادة أو فائدة إلى حٌن استرداد ذلك‬ ‫‪‬‬
‫المال‪.‬‬
‫حرام‪ ،‬لقوله تعالى "وأحل هللا البٌع وحرم الربا" ‪ ،‬وقول جابر‪-‬رضً هللا عنه‪" -‬لعن رسول هللا –صلى هللا علٌه‬ ‫‪‬‬
‫وسلم‪ -‬آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهدٌه"‬
‫والتفرٌق بٌن قلٌل أو كثٌر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصرف‬

‫حكمه‪ :‬جائز‪ ،‬بشروط‪:‬‬ ‫لغة‪ :‬االنفاق‪ ،‬البٌع‪ ،‬الزٌادة‪.‬‬


‫‪ -1‬المماثلة عند اتحاد الجنس‪ ،‬فإن لم ٌتحد الجنس جاز التفاضل‪.‬‬
‫اصطالحً ا‪ :‬بٌع النقد بالنقد‪،‬‬
‫‪ -2‬التنجٌز فً العقد‪ ،‬لقول الرسول "ماكان نسٌئة فهو ربا"‪.‬‬
‫جنسًا بجنسه أو بغٌر جنسه‪.‬‬
‫‪ -3‬تقابض البدلٌن فً مجلس العقد‪ ،‬للحدٌث "ٌ ًدا بٌد"‬
‫‪ -4‬أن ٌكون العقد با ًتا‪ ،‬ال ٌجوز فٌه شرط الخٌار‪ ،‬وٌجوز شرطا‬
‫الرؤٌة والعٌب‪.‬‬

‫الخٌار فً الصرف‪ :‬طلب خٌر األمرٌن بٌن إمضاء العقد أو فسخه‪.‬‬

‫أقسام الخٌار‬

‫العٌب‬ ‫الشرط‬ ‫المجلس‬


‫حق الرجوع عن البٌع ماداما فً‬
‫الخٌار الذي ٌثبت بسبب عٌب‬ ‫هو أن ٌشترط أحد المتعاقدٌن الخٌار‬ ‫المجلس‪.‬‬
‫فً السلعة ٌُنقص من قٌمة‬ ‫لنفسه مدة معلومة‪.‬‬
‫*لدلٌل "البٌعان فً الخٌار مالم ٌتفرقا"‬
‫المبٌع (السلعة) فً عرف‬ ‫*لدلٌل "المسلمون على شروطهم"‬ ‫* إذا تفرقت األبدان من مكان التباٌع >‬
‫التجار‪.‬‬ ‫تم البٌع ولزم‪.‬‬
‫*لدلٌل "الٌح ُّل الح ٍد ٌبٌع شٌ ًئا‬
‫إال بٌّن مافٌه‪"..‬‬
‫ٌشترط لصحة خٌار الشرط‪:‬‬
‫مبطالت خٌار المجلس‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون المدة معلومة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن التزٌد مدة الخٌار عن ‪ 3‬أٌام‪.‬‬
‫‪ -1‬التفرق باألبدان‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تمون مدة الخٌار متوالٌة ومتصلة بالعقد‪.‬‬ ‫‪ -2‬موت آخر المتعاقدٌن‪.‬‬
‫*تكون ملكٌة المبٌع موقوفة خالل مدة الخٌار حتو ٌتبٌّن‬ ‫‪ -3‬اتفاق أحد المتباٌعٌن على أن ال‬
‫الحال من فسخ العقد أو إمضائه‪.‬‬ ‫خٌار‪.‬‬
‫اإلقالة‬

‫حكمها‬ ‫طبٌعتها (فسخ أو بٌع )‬


‫تعرٌفها‬
‫مندوبة‪ ،‬إذا طلبها أحد‬ ‫*اتفق الجمهور على أنها فسخ‪..‬‬
‫المتباٌعٌن‪.‬‬ ‫*ٌترتب على أنها بٌه أحكام منها‪:‬‬
‫لغة‪ :‬الرفع‪.‬‬
‫*لدلٌل "من أقال مسلمًا أقال‬ ‫‪ - 1‬التأخذ أحكام البٌع فتجوز بعد نداء الجمعة الثانً‪.‬‬ ‫اصطالحًا‪ :‬رفع العقد وإلغاء حكمه وآثاؤه‬
‫هللا عثرته ٌوم القٌامة"‬ ‫بتراضً الطرفٌن‪.‬‬
‫‪ -2‬تجوز فً المسجد النها فسخ‪.‬‬
‫شفعة‪.‬‬‫‪ - 3‬الخٌار فٌها وال ُ‬ ‫*وتكون فً العقود الالزمة دون الجائزة‪.‬‬
‫‪ - 4‬ال تبطل بالشروط الفاسدة‪.‬‬
‫‪ - 5‬ال ٌحنث فٌها من حنث أال ٌبٌع‪.‬‬

‫شروطها‬ ‫ركنها‬
‫‪ -1‬رضا المتقاٌلٌن‪.‬‬ ‫الصٌغة وهً اإلٌجاب والقبول‪.‬‬
‫‪ -2‬بقاء المحل وقت اإلقالة‪.‬‬ ‫*وتصح بلفظ الفسخ والترك والرفع‪.‬‬

‫‪ -3‬أن الٌكون فٌها زٌادة والنقصان عن أصل العقد‪.‬‬

‫المرابحة‬

‫شروط صحتها‬
‫‪ -1‬أن ٌكون العقد األول صحٌح‪.‬‬ ‫حكمها‬ ‫تعرٌفها‬
‫‪ -2‬العلم بالثمن األول‪.‬‬ ‫الجواز‪ ،‬لعموم قوله تعالى‬ ‫نقل ما ملكه بالعقد األول‪،‬‬
‫‪ -3‬أن ٌكون رأس المال من المثلٌات‪.‬‬ ‫"وأحل هللا البٌع"‬ ‫بالثمن األول مع زٌادة ربح‪.‬‬
‫ً‬
‫مقابال بجنسه من أموال الربا‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن الٌكون الثمن فً العقد األول‬
‫‪ -5‬أن ٌكون الربح معلومًا‪ ،‬ألنه بعض الثمن‪.‬‬

‫المرابحة لآلمر بالشراء‬


‫صورتها‪ :‬أن ٌأتً رجل ٌرٌد سلعة معٌنة‪ ،‬زلٌس عنده نقد ٌشتري به هذه السلعة‪ ،‬فٌذهب‬
‫إلى المصرف وٌطلب منه أن ٌشتري هذه السلعة‪ ،‬ثم ٌشترٌها منهم بالتقسٌط‪.‬‬
‫أقسامها‪:‬‬

‫الوعد بشراء السلعة التً سٌشترٌها‬ ‫العقد مباشرة مع المصرف لشراء تلك‬
‫المصرف‬ ‫السلعة‬

‫الجواز بشروط‪:‬‬
‫المنع‬ ‫المنع‬ ‫الجواز (الجمهور)‬
‫‪ -1‬أن ٌملك المصرف السلعة‬
‫ألنه حٌلة على‬ ‫وٌقبضها قبضًا حقٌقًٌا‪.‬‬ ‫ألن المصرف باع مالٌس عنده‬ ‫لعموم األدلة ‪ +‬جرٌان‬
‫الربا‪.‬‬ ‫*لدلٌل "التبع مالٌس عندك"‬ ‫العرف ‪ +‬حاجة الناس‬
‫‪ -2‬أن الٌكون الوعد ملزمًا للبائع‬
‫أو المشتري‪ ،‬وٌكون الخٌار لهما‪.‬‬

‫تصرفات خاطئة‪:‬‬

‫‪ - 1‬بعض المصارف تأخذ من العمٌل عربون وهو محرم عند الجمهور‪.‬‬


‫‪ - 2‬بعض المصارف توكل العمٌل بالشراء الوا لوالقبض‪ ،‬وهذا حٌلة على الربا‪.‬‬
‫‪ - 3‬بعض المصارف تبٌع السلعة قبل أن تقبضها القبض المعتبر شرعًا‪.‬‬

‫*ماسٌأتً من تلخٌص الفترة الثالثة فً المذكرة (السلم واإلجارة) مختصر بشدة‪ ،‬والٌغنً عن الرجوع للمذكرة‪.‬‬
‫السلم‬

‫لغة‪ :‬بمعنى السلف‪ ،‬التقدٌم‬


‫اصطالحًا‪ :‬بٌع شًء موصوف فً الذمة بلفظ السلم‪.‬‬
‫مشروعٌته‪ :‬قوله تعالى "ٌاأٌها الذٌن آمنوا اذا تداٌنتم بدٌن إلى أجل مسمى فاكتبوه"‬
‫القاعدة‪ :‬كل ما ٌمكن ضبطه ٌجوز فٌه السلم‪ ،‬وكل ماالٌمكن ضبطه الٌجوز فٌه‬
‫قول الرسول "من أسلف فلٌسلف فً كٌل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم"‬ ‫السلم‪.‬‬
‫*عقد السلم مستثنى من بٌع المعدوم‪.‬‬

‫أركان السلم‬

‫رأس المال‬ ‫الصٌغة‬


‫ال ُمسلم فٌه‬ ‫العاقدان‬
‫*ٌشترط فٌه‪:‬‬ ‫وهً اإلٌجاب والقبول‬
‫وهو الشًء المبٌع‪ ،‬محل العقد‪ ،‬السلعة‬ ‫المسلم (المشتري)‪ :‬الذي ٌُسلف ماله‬
‫‪ -1‬معلومًا للعاقدٌن قدرًا وصفة‪.‬‬ ‫*ٌشترط فً الصٌغة‪:‬‬ ‫مقابل السلعة التً ٌرغب بها‪.‬‬
‫*ٌشترط فٌه‪:‬‬
‫‪ -2‬تسلٌم رأس المال فً مجلس‬ ‫اتحاد المجلس‪+‬موافقة‬ ‫المسلم إلٌه (البائع)‪ :‬الذي ٌستسلف‬
‫بالوصف‪ ،‬بحٌث تنتفً الجهالة‪.‬‬ ‫‪ -1‬أن ٌكون مما ٌمكن ضبطه‬ ‫العقد‪ ،‬لكٌال ٌكون فً معنى بٌع‬ ‫االٌجاب للقبول‪+‬العقد باتًا‬ ‫المال لٌقدم السلعة بمقابله‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن ٌكون معلوم الجنس والقدر والصفة للمتعاقدٌن‪،‬‬ ‫الدٌن بالدٌن‪.‬‬ ‫خالًٌا معن خٌار الشرط‪.‬‬
‫لدلٌل "من أسلف فلٌسلف فً كٌل معلوم ووزن معلوم "‬
‫طا من أجناس مختلفة‪ ،‬فإن علمت‬ ‫‪ -3‬أن الٌكون مختل ً‬
‫مقادٌر االجناس المختلفة وأمكن ضبطها بالوصف صح السلم فٌها‪.‬‬
‫‪ -4‬أن ٌكون المسلم فٌه دٌ ًنا موصو ًفا فً الذمة‬
‫مقدورا على تسلٌمه من حٌث األجل والنوع‪ ،‬فلو‬
‫ً‬ ‫‪ - 5‬أن ٌكون‬
‫أسلم فٌما ٌغلب وجوده ولم ٌتوفر عند حلول وقت االستحقاق‪ٌُ ،‬خٌّر‬
‫صاحب المال‪.‬‬
‫معلو ًما‪ ،‬لقول النبً"إلى أجل معلوم"‬ ‫‪ -6‬أن ٌكون األجل محددًا‬
‫إذا كان الموقع الذي جرى فٌه‬ ‫‪ -7‬أن ٌعٌن موضع تسلٌمه‬
‫العقد الٌصلح للتسلٌم‪.‬‬
‫*مسألة‪ :‬السلم فً الحٌوان‪ :‬الجمهور ٌصح لقول النبً ألبً رافع‬
‫"أعطه‪ ،‬فإن خٌر الناس أحسنهم قضاء"‪ ،‬الحنفٌة الٌصح‪.‬‬

‫*تصح اإلقالة فً السّلم وهً جائزة‪.‬‬

‫اإلجارة‬

‫دلٌل مشروعٌتها‪:‬‬ ‫تعرٌفها‪:‬‬


‫‪-1‬الكتاب‪ :‬قوله تعالى "إنً أرٌد أن أنكحك‬ ‫‪-1‬لغة‪ :‬الكراء على العمل‪.‬‬
‫إحدى ابنتً هاتٌن على أن تأجرنً ثمانً حجج"‬ ‫اصطالحا‪ :‬عقد على منفعة مقصودة‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ً‬
‫‪-2‬السنة‪ :‬قول النبً ‪-‬صلى هللا علٌه وسلم‪" -‬قال‬ ‫قابلة للبذل واإلباحة‪ ،‬بعوض معلوم‪.‬‬
‫هللا تعالى‪ :‬ثالثة أنا خصمهم ٌوم القٌامة‪...‬ورجل‬
‫استوفى أجٌرً ا فاستوفى منه ولم ٌعطه أجره"‬
‫أركان وشروط اإلجارة‬

‫‪ -3‬المنفعة‬ ‫‪ -2‬العاقدان‬ ‫‪ -1‬الصٌغة‬


‫(المؤجر والمستأجر)‬ ‫اإلٌجاب‪ :‬ماصدر من المؤجر‪ ،‬وٌدل على‬
‫*ٌشترط فٌها‪ :‬أن ٌكونا أهالً‬ ‫تملٌك المنفعة بعوض‪.‬‬
‫للتعاقد (بالغ عاقل)‪.‬‬ ‫القبول‪ :‬ماصدر من المستأجر‪ ،‬وٌدل على‬
‫الرضا بتملك المنفعة‪.‬‬
‫*ٌقوم التعاطً مقام الصٌغة إذا جرى‬
‫*شروط المنفعة‪:‬‬ ‫العرف بذلك‪ ،‬كأن ٌدخل سٌا‪.‬رة لنقل‬
‫‪ -1‬أن تكون متقومة‪ ،‬لٌحسن بذل المال فً‬ ‫الركاب إلى مكان معلوم‪.‬‬
‫مقابلها‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة على تسلٌم المنفعة‪.‬‬ ‫‪ -4‬العوض (األجرة)‬
‫‪ -3‬أن تحصل المنفعة للمستأجر ال للمؤجر‪ ،‬فال‬ ‫*قاعدة‪ :‬كل ماٌصلح ثم ًنا فً البٌع‪،‬‬
‫تصح اإلجارة على العبادات التً تحتاج إلى نٌة‬ ‫ٌصلح أن ٌكون أجرة فً اإلجارة‪.‬‬
‫وال تدخلها النٌابة‪.‬‬ ‫*شروط األجرة‪:‬‬ ‫شروط الصٌغة‪:‬‬
‫‪ -4‬أن الٌكون فً المنفعة استٌفاء عٌن قص ًدا‪،‬‬ ‫‪-1‬موافقة القبول لإلٌجاب‪.‬‬
‫فالتصح استئجار البستان الستٌفاء ثمرته‪ ،‬ألن‬ ‫‪ -1‬أن تكون طاهرة‪ ،‬فال تصح أجرة‬
‫األصل فً عقد اإلجارة تملٌك المنافع ال األعٌان‪.‬‬ ‫نجسة العٌن‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن الٌطول الفصل بٌن اإلٌجاب‬
‫والقبول بسكوت أو كالم أجنبً عن‬
‫وقدرا وصفة‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -5‬العلم بالمنفعة عٌ ًنا‬ ‫‪ -2‬أن تكون منتف ًعا بها‪.‬‬ ‫العقد‪.‬‬
‫*ٌشترط ‪-‬العلم بعٌن المنفعة‪ ،‬ببٌان محلها‪.‬‬ ‫مقدورا على تسلٌمها‪.‬‬‫ً‬ ‫‪ -3‬أن تكون‬ ‫‪ - 3‬عدم تعلٌقهما على شرط‪.‬‬
‫‪ -‬العلم بوع المنفعة وصفتها‪ ،‬كالغرض من تأجٌرها‬ ‫‪ -4‬أن تكون مملوكة للمستأجر‪.‬‬
‫‪-‬العلم بقدر المنفعة (الزمن أو العمل)‬ ‫‪ -5‬أن تكون معلومة للعاقدٌن‪.‬‬
‫أ‪ -‬منافع مقدرة بالزمن‪ :‬كإجارة دار للسكن‪.‬‬
‫ب‪ -‬منافع مقدرة بالعمل‪ :‬استئجار لخٌاطة الثوب‪.‬‬
‫ج‪ -‬منافع مقدرة بالزمن والعمل‪ :‬استئجار شخص‬
‫لخٌاطة‪.‬‬

‫أقسام اإلجارة‬

‫إجارة ذمة‬ ‫إجارة عٌن‬


‫اإلجارة الواردة على‬ ‫اإلجارة الواردة على‬
‫منعفة متعلقة بالذمة‪.‬‬ ‫منفعة متعلقة بعٌن معٌنة‪.‬‬
‫حكم اإلجارة‪:‬‬
‫*اذا تم العقد بتوافر الشروط واألركان‪ ،‬انعقد صحٌحً ا‪ ،‬وتترتب علٌه آثار‪:‬‬

‫‪ -1‬ثبوت الملك للمستأجر فً المنفعة المؤجرة‪ ،‬وجواز تصرفه فٌها‪.‬‬

‫‪-2‬ثبوت الملك للمؤجر فً األجرة التً هً قٌمة المنفعة التً ملكها المستأجر من حٌن العقد‪.‬‬

‫* اذا اختل شرط من شروك اإلجارة كانت اإلجارة فاسدة‪ ،‬ووجب على المستأجر رد العٌن‬
‫المؤجرة‪ ،‬فإذا استوفى منافعها وجب علٌه رد أجرة المثل‪.‬‬

‫*أجرة المثل‪ :‬األجرة التً ٌقدرها أهل الخبرة عادة لمثل العٌن المستأجرة أو العمل المستأجر‬
‫علٌه‪.‬‬

‫*ٌد المستأجر ٌد أمانة‪ ،‬فال ٌضمن ما ٌصٌب العٌن المستأجرة من تلف أو عٌب‪ ،‬مالم ٌتع ّد فً‬
‫استعمالها أو ٌقصّر فً حفظها‪.‬‬

‫األجراء نوعان‬

‫أجٌر مشترك‬ ‫أجٌر خاص‬

‫• هو الذي ٌتعاقد معه المستأجر على عمل‬ ‫• هو الذي ٌتعاقد معه المستأجر على القٌام‬
‫معٌن ٌقوم به‪ ،‬وٌستحق األجر بانتهائه‪،‬‬ ‫بعمل ما مدة من الزمن‪ٌ ،‬ستحق‬
‫وٌمكن أن ٌتعاقد مع كثٌرٌن على مثل‬ ‫المستأجر نفعه فٌها جمٌع الوقت‪.‬‬
‫هذا العمل أو غٌره فً زمن واحد‪.‬‬ ‫• الٌضمن إال فً حال التعدي‪ ،‬باالتفاق‪.‬‬
‫• إن تعدّى ٌضمن‪ ،‬وإن لم ٌتع ّد‪ :‬الجمهور‬
‫(ٌضمن) الشافعٌة (الٌضمن)‬

‫انتهاء عقد اإلجارة‪:‬‬


‫‪- 1‬بالفسخ ‪ ،‬من األعذار التً تنفسخ بها اإلجارة‪ :‬هالك العٌن المؤجرة‪ ،‬أو‬
‫تعٌبها بحٌث بتعذر استٌفاء المنفعة المقصودة منها‪ ،‬وإذا كانت اإلجارة إجارة‬
‫ذمة فاإلجارة التنفسخ وإنما على المؤجر أن ٌأتً ببدلها‪.‬‬
‫‪- 2‬عدم تسلٌم العٌن المؤجرة فً المدة‪.‬‬
‫‪- 3‬استٌفاء المنفعة المعقود علٌها‪.‬‬
‫الخٌارات فً عقد اإلجارة‪:‬‬
‫‪ - 1‬خٌار المجلس وخٌار الشرط‪ :‬ال ٌثبتان ‪ ،‬ألن اإلجارة عقد على معدوم وهً المنافع‪.‬‬
‫‪ - 2‬خٌار العٌب‪ٌ :‬ثبت فً إجارة العٌن دون إجارة الذمة‪.‬‬

‫تم بحمد هللا‪ ،‬التنسونا من دعائكم‪..‬‬

You might also like