You are on page 1of 15

‫البحث والطوير في‬

‫المؤسسة‬
‫من اعداد الطلبة‬
‫ق روجيعالء ا لدين _‬
‫قسم العلوم التجارية الفوج الثاني‬ ‫مواليمحمد _‬
‫ب وعرفة زكريا_‬

‫تحت اشراف األستاذة‬


‫عتيقخديجة_‬
‫‪2022_2023‬‬
‫‪:‬خطة البحث‬
‫•‬ ‫ا لمبحثا لثا لث‪ :‬ت سيير ن شاط ا لبحثوا لتطوير *‬ ‫‪ :‬ا لمقدمة *‬
‫•‬ ‫ب لبحثوا لتطوير*‬
‫ول أسا لي ا‬
‫ا لمطلبا ال ‪:‬‬ ‫ا لمبحثا ألول‪:‬اساسياتا لبحثوا لتطوير *‬
‫•‬ ‫ت لبحثوا لتطوير*‬
‫ثاني ن فقا ا‬
‫ا لمطلبا ل ‪:‬‬ ‫ول مفهوم ا لبحثوا لتطوير*‬
‫ا لمطلبا ال ‪:‬‬
‫•‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬سياسة البحث والتطوير‬ ‫ف لبحثوا لتطوير واهميته *‬
‫ثاني اهدا ا‬
‫ا لمطلبا ل ‪:‬‬
‫ا لمطلبا ألول‪ :‬ا لحوافز*‬ ‫ثاني ت نظيم وظيفة ا لبحثوا لتطوير*‬
‫ا لمبحثا ل ‪:‬‬
‫رتباطات‬
‫*‬ ‫ثاني ا ال‬
‫ا لمطلبا ل ‪:‬‬ ‫ا لمطلبا ألول‪ :‬ا لتنظيم ا لوظيفي*‬
‫‪:‬ا لخاتمة*‬ ‫ب لمشاريع *‬
‫ا لمطلبا لثاني‪ :‬ا لتنظيم حس ا‬
‫ق ائمة ا لمراجع وا لمصادر*‬ ‫نشاطات‬
‫*‬ ‫ا لمطلبا لثا لث‪ :‬ا لتنظيم ا لشبكيأو ا لمصفوفيل‬
‫ث لتطوير‬ ‫ا لبح ا‬
‫المقدمة‬
‫في ظل هذه الظروف‪ ,‬و التغيرات و التطورات الجديدة و في فترة تشهد تطور‬
‫تكنولوجي متسارع و منافسة حادة‪ ,‬ينبغي على المؤسسات االقتصادية بصفة خاصة أن‬
‫تهتم بمجال البحث و التطوير‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم البحث والتطوير‬
‫هو عمل ابداعي يتم على أساس قواعد علمية بهدف زيادة رصيد المعرفة العلمية و الفنية و التي قد تستخدم في‬
‫تطبيقات جديدة في النشاط اإلنتاجي وهو يتضمن كل المجهودات التي تقوم بتحويل المصادق عليها الى حلول فنية‪ ,‬تتمثل‬
‫في أساليب او طرق انتاج‪ ,‬و منتجات مادية و استهالكية‪ ,‬او استثمارية‪ ,‬ويشمل البحث والتطوير ثالثة أنشطة متداخلة‬
‫‪ :‬والتي قد يصعب فصلها أحيانا (‪ , )1‬والتي تتمثل فيما يلي‬

‫‪:‬ا لتطوير‪3-‬‬
‫هو تحويل نتائج البحث او المعارف‬ ‫‪:‬ا لبحثا لتطبيقي‪2-‬‬ ‫ساسي ي تمثلف ي‪1-‬‬
‫‪:‬‬ ‫ا لبحثا أل‬
‫األخرى الى خطة او تصميم لمنتج‬ ‫تمثل في األعمال األصلية المنجزة‬ ‫ا ألعما ال لتجريدية أو ا لنظرية‬
‫لحصر التطبيقات الممكنة و الناجمة عن‬ ‫ا لموجهة أساسا إ لىا لحيازة على‬
‫جديد او خدمة جديدة او أسلوب تقني‬
‫البحث األساسي أو من أجل إيجاد حلول‬
‫معروف سواء كان ذلك بغرض البيع‬
‫جديدة تسمح بالوصول إلى هدف محدد‬
‫ف تعلقب ظواهر و أحداث‬ ‫مع ار ت‬
‫او االستخدام‪ ,‬ويشمل التطوير‬ ‫سلفا و يتطلب البحث التطبيقي األخذ‬ ‫ت م مالحظتها دونأية ن ية ف ي‬
‫الصياغة النظرية والتصميم واختيار‬ ‫بعين االعتبار المعارف الموجودة و‬ ‫ت طبيقها‪ ,‬أو استعما لها استعما ل‬
‫البدائل واعداد النماذج األولية و‬ ‫توسيعها لحل مشاكل بعينها‪)3(.‬‬ ‫خاص (‪)2‬‬
‫تشغيل الوحدات الصناعية التجريبية‬
‫( ‪)4‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف البحث والتطوير واهميته‬

‫اناهدافا لبحثو ا لتطوير ت ندرج ض منا ألهدافا لعليا ل لمؤسسة و مناهم ت لكا ألهدافما *‬
‫‪ :‬ي لي(‪)1‬‬

‫اكتشاف وتعزيز‬
‫تحليل ودراسة‬ ‫تطوير وايداع منتوج‬ ‫المعرفة وتوليد‬
‫المنتجات المنافسة‬ ‫جديد‬ ‫األفكار و المفاهيم‬
‫الجديدة‬

‫التأكد من ان المنتج‬
‫والعملية التي يقوم بها‬ ‫تحسين المنتجات‬
‫امنة للعاملين‬ ‫الحالية‬
‫والمستخدمين‬

‫ت كمنأهمية ا لبحثوا لتطوير ف يا لمؤسسة ف يما ي لي(‪* )2‬‬

‫تقديم الخدمات الفنية‬


‫تطوير منتجات جديدة‬ ‫التفاعل مع عناصر‬ ‫التحكم في تكاليف‬
‫لألقسام الوظيفية‬
‫وعمليات االنتاج‬ ‫البيئة الخارجية‬ ‫المنتجات وجودتها‬
‫للمؤسسة‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تنظيم وظيفة البحث والتطوير‬
‫المطلب األول ‪ :‬التنظيم الوظيفي‬
‫يتم تقسيم كل مشروع بحث او تطوير الى أجزاء ‪ ,‬يسند كل جزء الى وحدة تنفيذ خاصة حيث يتحمل مسؤولية العمليات التي من اختصاصها ويشرف عليها‬
‫مسؤول ويتم التنسيق بين األجزاء والعمليات المنفذة عبر عالقات مباشرة بين مسؤولي الوحدات التنفيذية (‪ , )1‬والشكل التالي يوضح ذلك (‪)2‬‬

‫مدير البحث والتطوير‬

‫مسؤول‬ ‫مسؤول‬ ‫مسؤول‬

‫مشروع‬ ‫مشروع‬ ‫مشروع‬ ‫مشروع‬ ‫مشروع‬ ‫مشروع‬


‫المطلب الثاني‪ :‬التنظيم حسب المشاريع‬

‫يقوم على أساس تكوين فريق موحد يضم مختلف المهندسين او التقنيين الضروريين إلنجاز مشروع البحث والتطوير ويتم تجزئة‬
‫عمال البحث والتطوير على أساس المشاريع المراد تنفيذها من قبل المؤسسة ويكلف رئيس كل مشروع إلنجازه حسب التقديرات المحددة‬
‫‪ :‬مسبقا (التكلفة ‪ ,‬الوقت ‪ ,‬وتعمل بسهولة االتصال بين فرق العمل ) (‪ )1‬ويمكن توضيح التنظيم حسب المشروع في الشكل التالي (‪)2‬‬

‫مدير البحث و التطوير‬

‫رئيس المشروع‬ ‫رئيس المشروع‬ ‫رئيس المشروع‬


‫المطلب الثالث ‪ :‬التنظيم الشبكي أو المصفوفي لنشاطات البحث التطوير‬

‫يتم الجمع في التنظيم المصفوفي بين التنظيم الوظيفي والتنظيم حسب المشاريع (‪ )1‬ويوضح في الشكل التالي"(‪)2‬‬

‫مدير البحث والتطوير‬

‫مسؤول‬ ‫مسؤول‬ ‫مسؤول‬ ‫مدير المشاريع‬

‫رئيس‬

‫رئيس‬

‫رئيس‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تسيير نشاطات البحث والتطوير‬
‫المطلب االول‪ :‬أساليب البحث والتطوير‬

‫ت لبحثوا لتطوير ي عتمد أساسا علىك فاءة ا لعنصر ا لبشري‪ ,‬ومدىف ع ا ليته ف يا لتع امل*‬
‫انت سيير ن شاطا ا‬
‫مع ا الخرينك ما انت سيير ن شاط ا لبحثوا لتطوير ي ستلزم مرونة معتبرة ل لرفع منا إلنتاجية (‪)1‬ويمكنا لتمييز ب ين‬
‫‪ :‬اسلوبينرئيسيينف يت سيير عما ال لبحثوا لتطوير وهما‬

‫‪:‬أسلوبا إلشرافا لمباشر (ا لحازم )*‬


‫يتم في هذا األسلوب إعطاء أوامر صارمة‪ ,‬و‬
‫ف للين*‬
‫‪:‬أسلوبا إلشرا ا‬ ‫المتابعة المستمرة للقائمين بنشاطات البحث و‬
‫عكس األسلوب األول‪ ,‬فإن األسلوب اللين يمتاز‬ ‫التطوير داخل المؤسسة‪ ,‬و حجتهم في ذلك راجع‬
‫بأكثر إنسانية و موضوعية و أكثر حرية‪ ,‬و حتى‬ ‫لندرة الموارد من جهة‪ ,‬و من جهة أخرى احتمال‬
‫الوقوع في الخطأ‪ ,‬مع إسناد المسؤولية في نفس‬ ‫وقوع تهاون من طرف هؤالء المستخدمين‪ ,‬كما أن‬
‫الوقت لعمال البحث و التطوير و اإلبداع (‪)3‬‬ ‫تطبيق مثل هذه األسلوب ال يليق إال في بعض‬
‫الحاالت النادرة مثل الحرب‪ ,‬كما تنقص فعاليته‬
‫عندما تقل الموارد المادية والوسائل‪)2(.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬نفقات البحث والتطوير‬
‫وهو يعتبر استثمار يدير عائدا فهو يحتاج الى تخطيط وفقا ألساليب علمية دقيقة كما ان البحث اقل تكلفة من التطوير ومعرفة التكاليف امر جد هام‬
‫للمؤسسة في عملية تقييم األداء (‪)1‬‬
‫ف لبحثوا لتطوير*‬
‫‪ :‬مبادئحسابت كا لي ا‬
‫ت لمؤسسة_‬
‫ف تح حسابخاصب ا لنشاط ض منحسابا ا‬
‫ف لمرتبطة ب ا لوظيفة ب ا لتفصيلوتحديد مركز مسؤولية مدير ا لبحثوا لتطوير_‬
‫ا لقيام ب تحليلا لتكا لي ا‬
‫ف لتكا ليفوا العباء_‬
‫ا لتمييز ب ينمختل ا‬
‫ت لبحثو ا لتطوير‪ ,‬ك ما ت حدد هذه ا لنسبة ب ناءاً على‪":‬معطياتو*‬
‫موازنة ا لبحثوا لتطوير‪ :‬غا لبا ما ي تم ت خصيصجزء منرقم ا ألعما لل تمويلن شاطا ا‬
‫قطاعاتو ف روع ا لصناعة ا لمتعلقة ب ا لبحثو ا لتطوير"‪ .‬ف هي‬
‫‪,‬‬ ‫فل‬‫إحصائياتمنت قارير ا لنشاط ا لسنوية ل لمنافسين‪ ,‬و ا لمع ايير أو ا لمقاييسا لمطبقة ف يمختل ا‬
‫ت لبحثو ا لتطوير‪ ,‬و منث م إعداد جدولمفصلن سجلف يه ت قديرات‬ ‫ت مثلق اعدة منخال لها ت ستطيع ا لمؤسسة ت حديد ا لنسبة ا لمخصصة ل تمويلن شاطا ا‬
‫هيت حديد ا لتقديراتب كلعناية‪ ,‬و‬
‫ا لتكا ليفو أعباء ا لمشروع ا لبحثو ا لتطوير ‪ ,‬و هذا ما ي سمىب ا لموازنة‪ ,‬و منب ينا لنقاط ا لتيي جبمالحظتها ف يا لموازنة ‪:‬‬
‫ف لمعنية؛‬
‫ب استشارة ا ألطرا ا‬
‫ت حضير موازناتت فصيلية خاصة ب ا ألقسام ‪ ,‬حسبعددها‪ ,‬و علىأسسزمنية مختلفة (ش هرية‪ ,‬ف صلية)_‬
‫بعض؛_‬
‫منتجاتأو مشاريع جزئية مرتبطة ب بعضها ا ل )‬
‫‪,‬‬ ‫ب لتقسيم ا لموجود (ف يحا لة وجود عدة‬
‫مراعاة اعتماد ا لموازناتحس ا‬
‫مراحل ل غ رضاستخراج ا لفروقاتأو ا النحرافات_‬
‫‪,‬‬ ‫ت لمعيارية عند ك لمرحلة منا ل‬
‫ت لفعلية و ا لنفقا ا‬
‫‪.‬إظهار ا لنفقا ا‬
‫و عليه‪ ,‬يمكن القول أن الهدف األساسي من تحديد النفقات هو الوصول إلى نتائج إيجابية‪ ,‬و تحقيق تسيير فعال‪ ,‬قائم على االنضباط و الدقة‪ ،‬و الكفاءة‬
‫‪.‬العالية‪ ,‬و بالتالي تحقيق الربحية‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬سياسة البحث والتطوير‬

‫المطلب األول ‪:‬الحوافز‬


‫عادة ما تقوم المؤسسات بتشجيع األفراد على بذل مجهودات أكبر مجال البحث والتطوير و‬
‫‪.‬اإلبداع التكنولوجي‪ ،‬من خالل تحفيزهم و تقديم عالوات مختلفة بهدف تحسين األداء‬
‫و يمكن حصر الحوافز في مختلف الهدايا الجوائز التي تمنح للمخترعين المبدعين بعد إثبات‬
‫فعالية أعمالهم‪ ،‬ذلك بمراعاة االحتياجات الشخصية العائلية لألفراد مثل السكن و السيارات و‬
‫التجهيزات و الترقية في الوظيفة‬
‫هذا من جهة ‪ ,‬ومن جهة أخرى ربط الحوافز بالقيمة التقديرية ألعمالهم و مدى انتفاع المؤسسة‬
‫من االختراعات اإلبداعات المحققة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬االرتباطات‬

‫نقصد هبا جملة العالقات التي تنشئها المؤسسة مع المؤسسات االقتصادية األخرى‪ ،‬وكذا‬
‫المؤسسات العلمية‪ ،‬مراكز البحث لتطبيقي‪ ،‬و من األسباب التي تلجأ إلى القيام مثل هذه االرتباطات نذكر‬
‫‪:‬ما يلي‬
‫ت لمؤسسة‪ ،‬وجعلها أكثر ف ع ا لية*‬
‫ت لناتجة عنن قصا لقدراتوإمكانيا ا‬
‫س د ا الحتياجاتو ا لفراغا ا‬
‫حث ق طاعات‪ )...‬وا لتغلبعلى*‬
‫ى (مؤسساتعلمية‪ ،‬مراكز ب ‪،‬‬‫ف ألخر ‪،‬‬‫ا لحاجة إ لىا لتع اونمع ا ألطرا ا‬
‫ا لصع اب‪ ,‬إزا لة ا لعقباتمنخال ال لتع رفعلىا لناسا لخبراء‬
‫ف لجديدة*‬
‫ت لتقنية‪ ،‬ا لمع ار ا‬
‫ا الستفادة منا لمعلوماتف يك لما ي تعلقب ا لنصح وا لرشد‪ ،‬ا لمعلوما ا‬
‫ت لتوجيهاتحولك يفية ت حسينا لتسيير وا ألداء‬
‫ا لدقيقة‪ ،‬ا القتراحا ا‬
‫ارف وا لحلول*‬
‫‪.‬ض مانن وع منا ألفكار‪ ،‬ا لمع ‪،‬‬
‫‪.‬إبرام اتفاقياتت ع اقدية ل فتراتزمنية محددة *‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬الخاتمة‬

‫في ظل التغيرات والتطورات الجديدة والالمتناهية ‪ ,‬وفي فترة تشهد تغير تكنولوجي متسارع ومنافسة‬
‫حادة بين المؤسسات االقتصادية ‪ ,‬ينبغي على المؤسسات اذا ارادت ان تفرض نفسها ‪ ,‬وتحافظ على‬
‫دوامها وتغزو اكبر حصة من السوق ان تهتم بوظيفة البحث والتطوير داخل المؤسسة وكل ماله عالقة‬
‫باألبداع التكنولوجي سوآءا عن طريق انتاج منتوج جديد او تحسينه او تغيير أساليب االنتاج‬
‫ق ائمة ا لمصادر وا لمراجع *‬

‫ت لصغيرة وا لمتوسطة علوم ا لتسيير جامع ة_)‪(1‬‬‫ن ذير ن صر ا لدينا البداع ل تكنولوجيف يا لمؤسسا ا‬
‫ا لجزائر ‪( 2001‬مذكرة ماستر )‪( ,‬ص ‪) 70 , 69 , 72 ,74‬‬
‫ت لجامعية ‪ ,‬ا لجزائر ‪(2)1992‬‬
‫ت لمؤسسة ا لصناعية ‪ ,‬ديوانا لمطبوعا ا‬
‫محمد س عيد اوكيلوظائفونشاطا ا‬
‫(ص ‪)49 , 66 , 62 , 92 , 85 ,‬‬
‫وشناف مذكرة ماجستير ‪ ( 2002 ,‬ص ‪(3) )75 , 77‬‬
‫‪,‬‬ ‫عمار ب‬
‫‪,,,‬انتهى‬

You might also like