You are on page 1of 22

‫نظريات الفقه االسالمي‬

‫نظرية الملكية‬

‫احمد سامح عبدالباقي‬


‫النظرية‪:‬‬
‫من النظر ويراد به البحث واالستدالل أي إقامة الدليل والبرهان‬

‫النظرية بإطالقها العام‪ :‬هي اصطالح علمي يطلق على فكرة معينة نتيجة بحث‬
‫فكري أو مالحظة تجريبية بهدف ترتيب الحقائق ووضعها في إطار منظم‬
‫النظرية الفقهية‪:‬‬
‫المفهوم العام الذي يؤلف نظاما حقوقيا يحكم كل ما يتصل بموضوع النظرية من‬
‫احكام متنوعة مبثوثة في ابواب الفقه االسالمي المختلفة‬

‫ضم موضوعات ومسائل فقهية خاضعة ألركان وشروط وأسباب متماثلة تصلها‬
‫ببعضها البعض عالقة فقهية قانونية تكون منها وحدة موضوعية‬
‫النظرية الفقهية‪:‬‬
‫ال نريد بالنظرية في شريعة اإلسالم ما يتوصل إليه الباحث من حقائق نتيجة‬
‫بحث علمي أو مالحظة تجريبية‪ ,‬ذلك أن مبادئ اإلسالم ليست نظريات بشرية‬
‫ترتبط ضوابطها وتتحقق نتائجها وفق معايير من صنع اإلنسان وابتكاره‪ ,‬بل هي‬
‫مقررات إلهية عامة‪ ,‬وقواعد كلية شاملة منزهة عن التغيير والتعديل ‪,‬ال يلحقها‬
‫وهن‪ ,‬أو يعتريها قصور‪ ,‬ألنها من وضع الخالق سبحانه وتعالى‪ ,‬وعلى ذلك فإنه‬
‫يمتنع أن يجري على مبادئ اإلسالم العامة ما يجري على النظريات البشرية من‬
‫خضوعها للتعديل والترتيب بناء على توالي الفكر وتجدد البحث‪ ,‬وإنما يقتصر‬
‫دور البحث فيها على فهم النصوص والقواعد الكلية واستنباط أحكام الفروع‬
‫واألحكام الجزئية لألمور الطارئة‪ ,‬أي أن العلماء –في النظرية اإلسالمية‪−‬‬
‫شراح للقواعد الكلية‪ ,‬ويقضون في الفروع على هدي هذه القواعد‬
‫النظرية الفقهية‪:‬‬
‫وهي على نوعان‪:‬‬
‫األول‪ :‬النظريات العامة للفقه اإلسالمي‬
‫الثاني‪ :‬النظريات العامة لكل نوع من فروع الفقه أو جزء من محتوياته‬
‫النظرية الفقهية‬
‫نظرية الملكية‬ ‫نظرية الحق‬
‫نظرية العقد‬ ‫نظرية الضمان‬
‫نظرية الدفاع الشرعي‬ ‫نظرية الضرورة الشرعية‬
‫نظرية الذمة المالية‬ ‫نظرية الغرر‬
‫نظرية الوالية‬
‫نظرية الضرورة‬
‫نظرية نفي الضرر‬
‫نظرية المصلحة‬
‫نظرية الضرورة الطارئة‬
‫نظرية الملكية‬
‫قامت على حفظ الحقوق واألموال‪ ,‬ونهت عن الغش والخداع والغدر في‬
‫العالقات و المعامالت بين األفراد والجماعات والناس كلهم جميعا‪ ,‬وأقرت للفرد‬
‫ملكيته واشترطت أن تكون قائمة على أصول مشروعة من كسب حالل‪ ,‬وإنفاق‬
‫في أوجه شرعية صحيحة وفق منهج الكتاب والسنة‪ ,‬ومن ثم ما وضعه الفقهاء‬
‫من قواعد فقهية وتنظيمات مصرفية‬
‫نظرية الملكية‬
‫المال‪ :‬ما كان له قيمة مادية بين الناس وجاز شرعا االنتفاع به حال السعة‬
‫واالختيار (وهنا اختلف العلماء في جواز اطالق ”مال“ على ما حرم استخدامه)‬
‫قسم العلماء والفقهاء المال إلى ثالثة انواع‪:‬‬
‫‪‬أوال‪ :‬أعيان‬
‫‪‬ثانيا‪ :‬منافع‬
‫‪‬ثالثا‪ :‬حقوق (محل خالف بين العلماء)‬
‫نظرية الملكية‬
‫قسم العلماء والفقهاء المال (االعيان) إلى أربعة أقسام‪:‬‬
‫‪ ‬أوال‪ :‬المال الصامت‪ .‬والمقصود به األخرس كالعين والورق وسائر ما يصنع‬
‫ويصوغ منها‪.‬‬
‫‪‬ثانيا‪ :‬العرض‪ ,‬ويشمل األمتعة والبضائع‪ ,‬والجواهر‪ ,‬والحديد والنحاس‪.‬‬
‫‪ ‬ثالثا‪ :‬العقار‪ .‬والمقصود به كل مسقوف كالدور والفنادق‪ ,‬والمزارع‬
‫والبساتين‪.‬‬
‫‪‬رابعا‪ :‬الحيوان‪ -‬الخيل والحمير واإلبل والماشية‪.‬‬
‫نظرية الملكية‬
‫مظاهر اهتمام الشارع الحكيم بالمال‪:‬‬
‫(أ) حث الشارع على تنمية األموال‪ ,‬واستثمارها بطرق مشروعة‪ ,‬والسعي في‬
‫تحصيلها‬
‫(ب) أمر هللا أن ال يداول المال بين الناس بالباطل وذلك بتحريم‪:‬‬
‫‪‬الربا الذي ينهب أموال الناس‬
‫‪‬االحتيال الذي ينهب بأموال البعض عن خوف أو غفلة‬
‫‪‬تسليم األموال إلى من ال يستطيع القيام بها والمحافظة عليها‬
‫‪‬اإلسراف والتبذير‬
‫نظرية الملكية‬
‫الوالية على المال‪:‬‬
‫اوال‪ :‬الوالية العامة‬
‫وهي سلطة خولها الشارع الحكيم للسلطان أو من ينوب عنه‪ ,‬بموجبها يتصرف‬
‫في أموال المولى عليهم‪ ,‬لمصلحتهم‪ ,‬ما لم يكن لهم ولي خاص كاألب أو وصيه‬
‫ثانيا‪ :‬الوالية الخاصة‬
‫وهي سلطة يخولها الشرع لشخص معين بالذات يتولى بموجبها إدارة أموال من‬
‫تحت واليته لمصلحة هذا األخير أو لمصلحة حقوق األغيار في ماله‬
‫نظرية الملكية‬
‫فالوالية الخاصة على المال تتميز بما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أنها ذات صفة شخصية بأن يتوالها الشخص بهذه الصفة‬
‫ثانيا‪ :‬أنها ذات صفة القرابة‪ ,‬بأن يتوالها الشخص القريب من المولى عليه‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أن تكون هذه القرابة من جهة األب ال من جهة األم‬

‫نص الفقهاء على أن الوالية الخاصة مقدمة على الوالية العامة إذا كان‬
‫متعلقاتهما واحد وذلك من حيث التصرف ال من حيث اإلشراف‬
‫نظرية الملكية‬
‫تقسيم المال باعتبار من يملكه‪:‬‬
‫األموال الخاصة‪:‬‬
‫األموال الخاصة بفرد ال يشاركه فيها غيره‬
‫األموال العامة‪:‬‬
‫هي التي ال يملكها الفرد وإنما هي ملك عام لجميع أفراد األمة ونفعها للكافة‬
‫نظرية الملكية‬
‫تعريف الملكية‪:‬‬
‫اختصاص يمكن صاحبه شرعا من ان يستبد بالتصرف واالنتفاع عند عدم المانع‬
‫الشرعي‬
‫ما يجوز تملكه وما ال يجوز‪:‬‬
‫نوع ال يقبل التمليك وال التملك بحال من األحوال‬
‫نوع ال يقبل التملك إال بمسوغ شرعي‬
‫نوع يصح تملكه وتمليكه‬
‫نوع ال يقبل التملك‪ ,‬وال يجوز تملكه وال يجوز أن يكون محال للملك‬
‫نظرية الملكية‬
‫اقسام الملكية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الملك التام‪:‬‬
‫هو ما ثبت على رقبة الشيء ومنفعته معا‬
‫ثانيا‪ :‬الملك الناقص‪:‬‬
‫أن يكون المالك مالكا للعين فقط دون المنفعة‬
‫مالك المنفعة وحدها‪ ,‬وحق االنتفاع شخصيا‬
‫نظرية الملكية‬
‫اقسام الملكية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الملك التام‪ :‬ويتميز بالتالي‪:‬‬
‫حرية التصرف‬
‫شمولها للعين والمنفعة‬
‫دوام ملكية األعيان‬
‫عدم مطالبة المالك ملكا تاما بضمان العين وال بقيمتها إذا أتلفها هو بغير موجب‬
‫نظرية الملكية‬
‫اقسام الملكية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الملك التام‪ :‬األسباب الموجبة‪:‬‬
‫السبب األول حيازة األموال المباحة أو وضع اليد عليها‬
‫السبب الثاني اإلرث‬
‫السبب الثالث الشفعة‬
‫نظرية الملكية‬
‫اقسام الملكية‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬الملك الناقص‪ :‬ويتميز بالتالي‪:‬‬
‫ال يحق لمالك العين االنتفاع بها ال بنفسه وال بغيره‬
‫عدم جواز تصرف مالك العين تصرفا يضر بمالك المنفعة‬
‫أن مالك العين إذا أتلفها ضمنا لمنفعة لمالكها‬
‫أن مالك العين إذا مات انتقلت العين إلى ورثته‬
‫أن نفقات العين الالزمة وما يترتب عليها من ضرائب وإصالحات الستبقاء‬
‫المنفعة تكون على مالك المنفعة‬
‫نظرية الملكية‬
‫القيود االضطرارية التي تقع على الملكية‬
‫‪‬المطالبة بقيام األفراد والجماعات بفروض الكفاية العملية في الجانب‬
‫االقتصادي‬
‫‪‬اإلشراف العام على المناشط االقتصادية لألفراد‬
‫‪‬ضمانات الحاجات األساسية لرعايا الدولة اإلسالمية‬
‫نظرية الملكية‬
‫وسائل الدولة اإلسالمية في تقييد الملكية في الشريعة‬
‫أوال‪ :‬فرض الضرائب على أموال الناس‬
‫ثانيا‪ :‬فرض التسعير عند دواعيه‬
‫المراجع‪:‬‬
‫‪‬النظريات الفقهية مدخل وتطبيق‬
‫د‪ .‬حسن بن محمد سفر‬
‫‪‬المدخل في الفقه االسالمي‬
‫الشيخ محمد مصطفى شلبي‬

You might also like