يمكن أن نلخص مميزات الوسائل التعليمية والتقنية في تحسين عملية التعليم
والتعلم بمايلي : ) 1تجعل التعلم أكثر سرعة وتكيفا . ) 2تتيح لجميع الحواس المشاركة في التعلم . ) 3يصبح التعلم معها أكثر واقعية . )4تتيح الفرصة للجميع أن يتعلم . ) 5تثري التعلم بمصادر ووسائط متعددة ومتكاملة ومتنوعة . ) 6تزيد المشاركة اإليجابية للمتعلمين في عملية التعلم . ) 7تراعي الفروق الفردية للمتعلمين . ) 8توفر أنماطا ً غير تقليدية للمتعلمين ( التعلم االلكتروني ـ التعلم التعاوني ). ) 9تستوعب األعداد المتزايدة من المتعلمين في القاعات التعليمية . ( 10توفر مصادر معلومات متعددة داخل القاعات الدراسية وخارجها -أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية والتقنية : )1تحديد األهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة األهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضا ً بمستويات األهداف :العقلي، الحركي ،االنفعالي … الخ ..وقدرة المستخدم على تحديد هذه األهداف يساعده على االختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك . )2معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ونقصد بالفئة المستهدفة التالميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفا ً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن االستخدام الفعّال للوسيلة . )3معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج ..مفهوم المنهج الحديث ال يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل :األهداف والمحتوى ،طريقة التدريس والتقويم ،ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه اإللمام الجيّد باألهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له األنسب واألفضل للوسيلة فقد يتطلب األمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية . )4تجربة الوسيلة قبل استخدامها ..والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل االستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ،كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلما ً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ،أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجا ً للم ّدرس وفوضى بين التالميذ . )5تهيئة أذهان التالميذ الستقبال محتوى الرسالة ..ومن األساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التالميذ: * توجيه مجموعة من األسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة . * تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص . * تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها . )6تهيئة الجو المناسب الستخدام الوسيلة ..ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل :اإلضاءة ،التهوية ،توفير األجهزة ، االستخدام في الوقت المناسب من الدرس .فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد اإلخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها . )7تقويم الوسيلة ..ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع األهداف التي أعدت من أجلها .ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ،أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية .وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصا ً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق األهداف … الخ. )8متابعة الوسيلة ..والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة ألحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين -فوائد الوسائل التعليمية ( تقنيات التعليم ) : .1التشويق واإلثارة . .2جذب التالميذ لموضوع الدرس . .3تسهيل مهمة المعلم في إيضاح المعلومة وتقريبها واختصار اـلوقت في ذلك . .4تبعث روح التجديد واالبتكار لـدى المعلم ،وتجبره على التفكير السليم في موضوع درسه. .5تنمي مقدرة اـلتلميذ على المالحظة والتفكير والمقارنة .تجعل المادة محببة لدى التالميذ . .6تزيد من خبرة المتعلـم وتجعلها أقرب إلـى الواقعية . .7تساعد على إشراك جميع الحواس . .8تقلل من الوقوع في اللفظية الزاـئدة . .9تكون مفاهيم سليمة . .10تزيد من إـيجابية التالميذ . .11تنوع أساليب التعزيز . .12تساعد على مراعاة الفروق الفردية . .13تساعد على ترتيب أفكار التالميذ . .14تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين االتجاهات . :-القواعد التي يجب مراعاتها في استخدام الوسائل التعليمية: .1تهيئة المناخ المناسب الستخدامها . .2استخدام أسلوب مناسب في استخدامها يؤدي الى ادراك التالميذ وحصول الفائدة . .3تحديد الغرض من الوسيلة في كل خطوة ،أثناء سير الدرس . .4تستخدم الوسيلة عند الحاجة ،وتحجب بعد أداء وظيفتها . .5يولي المعلم الوسيلة نصيبا ً كبيراً من الجهد والدراسة حيث اعداد الدرس ،وفي عرضها ال يستغنى عن الشرح . .6يحرص المعلم على اشراك التالميذ بشكل فاعل في اختيار الوسيلة، وفي اثارة األسئلة . .7يحرص المعلم على أن تكون الوسيلة التعليمية التعلمية وسيلة تعلم وتعليم ،وليس فقط للتوضيح . -دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة المشكالت التربوية : تلعب تكنولوجيا التعليم دورا هاما في مجال التعليم ومواجهة المشكالت التي تعوق تحقيق أهدافه بمجاالتها المختلفة – من هنا كانت إسهاماتها المتعددة في مواجهة التغيرات االجتماعية والعلمية السريعة ومساعدة العملية التربوي على مواكبتها والتفاعل معها. بعض المشكالت التي تساهم تكنولوجيا التعليم في حلها : توجد العديد من المشكالت التي تساهم تكنولوجيا التعليم في حلها بالمجاالت التعليمية المختلفة ومنها: -1االنفجار المعرفى : وجب االنفجار المعرفى على التعليم ضرورة استيعاب الزيادة المتالحقة في المعارف المختلفة رأسيا وأفقيا من نظريات جديدة كل يوم وبحوث عديدة نتيجة لما أحدثته في زيادة موضوعات الدراسة في المادة الواحدة ,وأوجبت على الطالب أن يلم بها جميعا . وقد استلزم ذلك بروز دور جديد لتكنولوجيا التعليم من أجل التوصل إلى الحديث من المعارف واألبحاث وتنظيمها وتحديد أنسب الطرق لمعالجتها وتقديمها للطالب وتدريبه على كيفية التعامل معها بما يساعده على تنمية أفكاره العلمية وقدراته العقلية في سرعة ومجهود محدد ودقة عالية في اكتسابها . -االنفجار السكانى: أسفر النمو العددى المتالحق للسكان عن زيادة سريعة في أعداد الطالب في الفصول المختلفة رغم تفاوت الثقافات ومصادر الدخل ,وأوجد ذلك عبئا ثقيال على العملية التعليمية حيث زيادة أعداد الـطالب في الفصول والحاجة إلى زيادة أعداد المدارس التي تنشأ سنويا وإلى زيادة في أعداد المدرسين والعاملين والخدمات التي تقدم في المدارس ,هذا مع أهمية الرقى بالجانب الكيفي للتعليم لمقابلة التطورات العلمية والحضارية السريعة ,وإلعداد هؤالء الطالب لمواجهة تغيرات صناعية كبيرة .وقد ساعدت تكنولوجيا التعليم في مواجهة ذلك بإعداد نظم تعليمية حديثة وأشكال جديدة من التعليم منها التعليم عن بعد والتعليم المفتوح مع تغيير دور المعلم من المصدر الرئيسي للـمعرفة إلى منظم وموجه للعملية التعليمية . -3مشكلة األمية: على الرغم من التقدم العلمي وزيادة فروع المعرفة وتضاعفها إال أن الدول العربية المختلفة ,الزالت تعانى كما تعانى الكثير من دول العالم الثالث من مشكلـة األمية ,تلك المشكلة التي تقف عاتقا أمام أي تقدم في المجاالت المختلفة ,وتقضى على الكثير من المحاوالت الناجحة للتقدم العلمي واالقتصادي وتطبيقاتها في المجاالت المختلفة النخفاض القدرة على التأقلم معها والتعامل مع متغيراتها . تعوق األمية لدى األفراد عملية التنمية الفكرية واإلثراء الذهني إضافة إلى تمسكهم بالقديم من األفكار والخرافات والبعد عن المنهج العلمي في التفكير .لذا كانت أهمية مواجهة تكنولوجيا التعليم لهذه المشكلة بالتقنيات الحديثة من تليفزيون تعليمي وأقمار صناعية وأفالم سينمائية إضافة إلى تعميم برامج التعليم الموجه للكبار ومحو األمية ,وذلـك من أجل التغلب على مشكلة عدم القراءة والكتابة لدى بعض أفراد المجتمع وتنمية قدراتهم العقلية واالرتقاء بثقافتهم وتدريبهم علـى كيفية إتباع األسلوب العلمي في التفكير . -4تنوع مصادر المعرفة: ال يقتصر التقدم العلمي على بلد دون غير ,بل إن الجديد موجود كل يوم في بالد متعددة .فقط هناك الحاجة لمزيد من التعرف على مكانه وسبل نشره في تلك البالد وكيفية نقله باألسلوب األمثل الى بالدنا . ومن هنا وجدت أدوار جديدة لتكنولوجيا التعلم وتقنياتها التي التعتمد على الكتاب المدرسي فقط في نقل المادة العلمية ,بل هناك من المصادر الكثيرة لتقديم المعارف إلى الطالب في أماكن وجودهم حتى يتفاعلوا مع المصادر وفق الطريقة التي تناسب قدراتهم وتراعى ميولهم وتلبى حاجاتهم المختلفة . فهناك من المعارف ما يبث بواسطة األقمار الصناعية كبرامج تليفزيونية مفتوحة أو خطية إضافة إلى اسطوانات الليزر ,وأقراص الكمبيوتر , والتسجيالت السمعية والبصرية المختلفة . -5تعدد األدوات التي يتعامل معها الخريج : أصبح من الضروري أن يتعامل الخريج مع أدوات وأجهزة حديثة تختلف في مواصفاتها وأسس تشغيلها واالستفادة منها عما تعامل معه أثناء دراسته ,وال يقتصر األمر على ما يتصل بدراسته من أدوات وأجهزة بل هناك المئات من األجهزة األخرى التي يتعامل معها .ولقد أوجب هذا على المدرسة أن تغير فلسفتها في تعليم الخريج وتدريبه على التعامل مع المتغيرات الحديثة الصناعية والثقافية خاصة .ولما كان من الصعب تغيير مناهج المدرسة ومعاملها كل يوم مع كل جديد لمالحقته فإن المسئولية أصبحت كبيرة على تكنولوجيا التعليم ودورها في مساعدة الفرد على التعلم الذاتي وطرق التعامل الذاتي مع المواد واألجهزة الحديثة وإكسابه مهارات العمل العامة والقدرة على التفاعل مع المتغيرات الحديثة ,باإلضافة إلى دورها في إعادة صياغة المنظومة التعليمية في ضوء حاجات المجتمع من الخريجين والمعلومات والمهارات الواجب توافرها لديهم. -6تدنى كفاءة العملية التعليمية: تعددت الشكوى من ضعف مستوى الخرجين ،وأن المدرسة تخرج أنصاف المتعلمين ،ولما كان من أسباب ذلك أن الكثير من المدارس تعمل من فترة في اليوم الواحد إضافة إلى ازدحام الجدول الدراسي ،وقصر وقت الحصة الدراسية ،وتزاحم المعلومات وزيادة أعداد الطالب في الفصل الدراسي .فكيف نتصور في ضوء ذلك أن يكون هناك خريجون على درجة عالية ما من التفوق الدراسي ؟ وكيف يخاطب معلم فصال به أربعون طالبا ولكل طالب مدة نصف دقيقة ؟ فمتى يعرض الدرس بعد أن يمهد له ؟ ومتى يكون التقويم ؟ إن األخذ بتكنولوجيا التعليم يمكن أن يسهم في استيعاب األعداد الكبيرة . فأصبحنا نرى الدوائر التليفونية المغلقة في الجامعات واالعتماد على األكبر على التعلم الذاتي واستخدام الفيديو ،إضافة إلى المعامل المتعدد األغراض ومشاهدة البرامج التليفزيونية التعليمية التي تضيف إلى ما يتم تعلمه في المدرسة وإثراء العملية التعليمية. -7نقص المدرسين المؤهلين تربويا : نتيجة للزيادة في أعداد المدارس سنويا والتي لم تواكبها زيادة في أعداد المدرسين المؤهلين تربويا وعمليا للتعامل مع الطالب نفسيا وبدنيا والدارسين لطرق توصيل المعلومات وجعلها جزءا من سلوك الطلبة لجأت وزارة التربية إلى تكليف غير المؤهلين تربويا للعمل كمدرسين دون إعداد تربوي لهم مما نتج عنه مشكالت نفسية للطالب والمدرسين الجدد الهاربين من مجال العمل في تخصصاتهم األصلية ،إضافة إلى عدم إلمامهم بتصميم وإعداد البرامج التعليمية وتنفيذها وتقويمها .وهذا النقص في تأهيل المدرس ،ولتتيح للمتعلم إمكانية التفاعل مع المادة العلمية ،ولمساعدة المدرس في الموقف التعليمي بالفصل الدراسي. -8اختالف دور المعلم : تغير دور المعلم المدرس نتيجة للتغيرات الحضارية والصناعية المتنوعة بالمجتمع ، فلم يعد هو مصدر المعرفة األوحد ومحور العملية التعليمية بل أصبح مساعدا للطالب في تعلمه وكيفية العمل على االرتقاء بمستواه والتخطيط للبرامج التعليمية وتصميمها واإلشراف على األخصائيين في إعداد وتوجيه الطالب لدراستها بما يناسب قدراتهم ومستواهم العلمي وميولهم ،وهذا يتطلب توفير المواد التعليمية واألدوات واألجهزة الحديثة المساعدة للمعلم في أداء أدواره الجديدة. -9تدنى مستوى برامج إعداد المدرس: حيث أصبحت برامج التدريب القليلة التي تدعو لها المؤسسات التعليمية والتربوية ليس لها دور أساسي في ترقية المعلم داخل ذات الفئة ،بل هي تأخذ في كثير من األحيان لترقيته للعمل كمسئول إداري ،لذا فهي لم تعد تهتم بالمادة العلمية وبناء وتقويم البرامج التعليمية وطرائق التدريس وإنتاج وسائل التعليم لكنها في أحيان كثيرة تركز على األساليب اإلدارية في المدارس .إضافة لقلة أخذ المعلم له بالجديدة ألنه يضمن اجتيازها في أغلب األحيان ،ولغياب الحافز المادي كما أن بعض البرامج ال تراعى تخصصات المعلمين المختلفة وسبل تنميتهم تربويا وعلميا ،وأعتقد أن استخدام تكنولوجيا التعليم في مجال التدريب واألخذ بالجديد من التقنيات فيه والتي تظهر للمعلمين استخداماتها كأساليب تربوية في تخصصاتهم المختلفة يعد ضرورة ملحة وطلبا عصريا ال يمكن تجاهله. تصنيف الوسائل التعليمية ( تقنيات التعليم ) حاول المختصون على مدى فترات طويلة تصنيف الوسائل التعليمية ،وبالفعل نتج لنا في الميدان العديد من التصنيفات وكان من أهمها تصنيف (ادجارديل) فهو من أكثر التصنيفات أهمية ومن أهمها انتشاراً وذلك لدقة األساس التصنيفي الذي اعتمد عليه العالم ادجارديل وهذا التصنيف يطلق عليه العديد من المسميات فأحيانا ً يسمى بـ ( مخروط الخبرة ) وأحيانا ً أخرى يسمى بـ (هرم الخبرة ) وهناك من يطلق عليه تصنيف ( ديل ) للوسائل التعليمية ومنهم من يطلق عليه تصنيف (ادجارديل ) للوسائل التعليمية .عندما نتمعن في تصنيف ادجارديل للوسائل التعليمية نجده وضع الخبرة المباشرة في قاعدة الهرم والتي اعتبرها أفضل أنواع الوسائل التعليمية ألن الطالب فيها يتعامل مع الخبرة الحقيقية التي سيستفيد منها بعض الخبرات بجميع حواسه والتي ستتصرف فيها الخبرة الحقيقية بسلوكها الطبيعي ،ونجد على النقيض من ذلك وفي أعلى الهرم الرموز اللفظية التي فقط تؤثر على حاسة السمع فقط ( فكلما اتجهنا إلى قاعدة المخروط زادة درجة الحسية ،وكلما اتجهنا إلى قمة الهرم ازدادت درجة التجريد ) وهذا ينطبق فقط على مخروط الخبرة . إن المتأمل في مخروط الخبرة لـ (إدجار ديل ) يالحظ ثالثة أنواع من التعليم : النوع األول :ما يسمى بالتعليم عن طريق الممارسات واألنشطة المختلفة وهي تشمل في المخروط ( الخبرات الهادفة المباشرة -الخبرات المعدلة -الخبرات الممثلة أو ما تسمى بالممسرحة ) . النوع الثاني :ما يسمى بالتعليم عن طريق المالحظات والمشاهدات وهي تشمل في المخروط ( التوضيحات العملية -الزيارات الميدانية -المعارض -التلفزيون التعليمي واألفالم المتحركة -الصور الثابتة -التسجيالت الصوتية ) . النوع الثالث :ما يسمى بالتعليم عن طريق المجردات والتحليل العقلي وهي تشمل في المخروط ( الرموز البصرية -الرموز اللفظية ) . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ( لماذا ال يتم دائما ً توفير الخبرة المباشرة ؟ ) -هناك بعض الصعوبات التي قد تعترض المعلم في اختياره لوسيلة تعليمية معينة ،ومن بين تلك الصعوبات ما يلي - : - 1صعوبة توفر الخبرة المباشرة في جميع األوقات . - 2خطورة الخبرة المباشرة . - 3الخبرة المباشرة باهظة التكاليف . - 4الخبرة المباشرة نادرة . - 5الخبرة المباشرة قد تستغرق وقتا ً طويالً . - 6الخبرة المباشرة قد تحدث نظام عشوائي داخل قاعة الدرس . - 7صعوبة االحتفاظ بالخبرة المباشرة . لذا يلجأ المعلم لمستويات أقل من الخبرة المباشرة ليتدارك تلك الصعوبات ،ولكن دائما ً المشاركة الفعالة بين مختلف أنواع الوسائل هي األجدى واألكثر كفاءة