You are on page 1of 14

‫دور و أهمية التقنيات التربوية‬

‫والوسائل التعليمية في التعليم وكيفية إعدادها واستخدامها‪.‬‬


‫‪----------------------------------------------‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫للوسائل التعليمية دورًا أساسيًا وهامًا في العملية التعليمية ‪ ،‬فالوسائل التعليمية تساهم بشكل فاعل في رفع‬
‫مستوى التحصيل للتالميذ ‪ ،‬وتحسين عملية التدريس ومعالجة كثير من مشكالت التعليم والتعلم‪.‬‬
‫ولقد أثبتت التجارب أن استخدام الوسائل التعليمية ‪ ،‬قد ساعد على اختصارالوقت الالزم لتدريس الكثير من‬
‫الموضوعات مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على الشرح واإللقاء واستخدام السبورة فقط‪.‬‬

‫ونتيجة للثورة العلمية والتقدم التكنولوجي الكبير ‪ ،‬فلقد ظهرت العديد من الوسائل التعليمية المتنوعة وأصبح‬
‫للمدرس مجال كبير لالختيار بين أنواع هذه الوسائل التعليميـة ‪ ،‬ابتداء من الصوت العادي و الكتب ‪ ،‬والمطبوعات‬
‫والخرائط والرسوم ‪ ،‬لوحات العرض والصورة الثابتة واألفالم المتحركة والمسجالت الصوتية واإلذاعية والتلفزيون‬
‫الحاسوب والتعليم البرنامجي المبرمج ‪ ..‬وغير ذلك بما يحقق األهداف المراد تحقيقها‪.‬‬

‫ومن األمور الضرورية في استخدام الوسائل التعليمية أن يعمل المدرس على االستفادة منها كوسيلة للتعلم ‪،‬‬
‫وال يقتصر استخدامها بمجرد التوضيح و التدريس ‪ ،‬وأن يكون للمتعلم دور إيجابي ومتفاعل يؤدي إلى تحقيق‬
‫أهداف الدرس وليس مجرد مستقبل للمعلومات‪.‬‬

‫أهمية الوسائل التعليمية‪:‬‬

‫للوسيلة التعليمية دورا أساسيا ومهماً في العملية التعليمية ‪ ،‬وأهمية الوسائل ال تكمن في استخدامها في حد‬
‫ذاتها ‪ ،‬ولكن فيما تحققه من أهداف سلوكية محددة ضمن نظام متكامل يضعه المدرس لتحقيق أهداف الدرس آخذا‬
‫في االعتبار معايير اختيار الوسيلة ‪ ،‬أو انتاجها ‪ ،‬وطرق استخدامها ومواصفات الزمان والمكان الذي تستخدم فيه‪.‬‬
‫ولهذا فالوسيلة التعليمية تقوم بدور رئيسي في جميع عمليات التعليم والتعلم حيث تشكل ركنا أساسيا في‬
‫إستراتيجية التدريس‪.‬‬

‫كما تحتاج إلى إعداد وتخطيط مسبقين بحيث تدور حولهما إستجابات التلميذ وتفاعله لتحقيق أهداف الدرس‬
‫وإذا احسن استخدامها فإنها تؤدي إلى عدة أهداف‪.‬‬

‫أهداف الوسيلة التعليمية ‪:‬‬

‫تحقق الوسائل التعليمية للمعلم األتي‪:‬‬


‫* توفير الخبرات الحسية للتلميذ ‪ ,‬فتعاونه على تكوين مدركات صحيحة‪.‬‬
‫* جذب وتركيز انتباه التلميذ ‪ ،‬و ذلك لما تضيفه على الدرس من حيوية وواقعية ‪.‬‬
‫* زيادة تشويق التالميذ ‪ ،‬وحثهم على اإلقبال على الدرس بشغف‪.‬‬
‫* زيادة النشاط الذاتي للتلميذ ‪ ,‬و كذلك مضاعفة فاعليته وإيجابيته خالل الدرس‪.‬‬
‫* إسراع لعملية التعليم وتوفير وقت كل من المعلم والمتعلم‪.‬‬
‫* توفير الكثير من الجهد‪.‬‬
‫* تخطي حدود الزمان والمكان ‪ ,‬واإلمكانيات المادية‪.‬‬
‫* زيادة ترابط األفكار والخبرات‪.‬‬

‫مصادر الوسائل التعليمية ‪:‬‬


‫المواد التعليمية التي تقتنيها المؤسسات التعليمية تأتى من ثالثة روافـد هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الوسائل التعليمية الجاهزة ‪:‬‬


‫وهي التي يتم شراؤها من شركات إنتاج المواد التعليمية مباشرة ‪ ،‬وهذه النوعيـة تمتاز بجودة‬
‫اإلنتاج والحرفية في التنفيذ ‪ ,‬و لكنها تفتقد إلى اللغة التعليمية المطلوبة حيث إنها في الغالب غير مترجمة‬
‫مما يستعصي على بعض الطالب متابعتها ‪ ,‬كما إنها ال تغطي المقررات الدراسية من منظور جميع‬
‫المدرسين المستخدمين لها وبالتالي فهي ال تغطي جميع التفاصيل العلمية للمقرر الدراسي ‪ ،‬وقد تلجأ‬
‫شركات اإلنتاج إلى تجميل الوسيلة أو البرنامج بمعلومات من خارج الفكرة ‪ ،‬طمعا في توسيع دائرة‬
‫التسويق مما يجعل هذه المواد في حاجة إلى إعادة صياغة أو لشكل من أشكال الفلترة أو التغطية التي‬
‫تحدث في الرافد الثاني‪.‬‬
‫‪ -2‬تكييف إنتاج الوسائل التعليمية ‪:‬‬
‫وفي هذه الحالة تلجأ المؤسسات التعليمية ( المدارس مثال ً) إلى إنتاج وسائل معينة لجوانب من‬
‫الوحدات الدراسية تضاف إلى ما لديها من وسائل تعليمية جاهزة ‪ ,‬أو تعديل الوسائل التعليمية الجاهزة‬
‫وفق تفاصيل وتتابع تقديم مقرراتهـا ‪ ،‬كأن تضيف جزء أو تحذف جزء أو تستعين ببعض الوسائل وتعيد‬
‫صياغتها في الوسيلة الجديدة ‪ ،‬وهذا هو المقصود بتكييف إنتاج الوسائل التعليمية ‪ ،‬فالتكييف هو إنتاج‬
‫جزئي للمواد التعليمية وليس إنتاجا كامال مثلما يحدث في الرافد الثالث‪.‬‬

‫‪ -3‬إنتاج الوسائل التعليمية داخل المؤسسات التعليمية ‪:‬‬


‫يعتبرهذا الرافد من أهم الروافد الثالثة ‪ ،‬وفي نفس الوقت هو الرافد المهمل الذي لم يأخذ‬
‫االهتمام الالزم سواء من قبل المؤسسات التعليمية لعدة أسباب منها المخصصات المالية واإلدارية‬
‫والمعامل والورش ‪ ,‬أو من قبل أعضاء هيئة التدريس على مستوى المدرسة أو الكلية ‪ ،‬ولألمانة العلمية‬
‫فإننا نستثني من هذا الحكم بعض المؤسسات التي تقودها كفاءات خاصة تهتم بقضايا إنتاج الوسائل‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫وما يعيننا في هذا الشأن التركيز على رافد إنتاج الوسائل التعليمية داخل المدارس بحيث يكون‬
‫اإلنتاج هو أساس اقتناء الوسائل ‪ ,‬وبعد ذلك تأتي الوسائل الجاهزة وتكييــف اإلنتاج‪.‬‬

‫* معايير اختيار الوسائل التعليمية‪:‬‬


‫‪ -1‬أن تتوافق الوسيلة مع الغرض الذي نسعى لتحقيقه منها‪.‬‬
‫‪ -2‬صدق المعلومات التي تقدمها الوسيلة ومطابقتها للواقع‪.‬‬
‫‪ -3‬مدى صلة محتويات الوسيلة بموضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬مناسبة الوسائل ألعمار التالميذ ومستوى ذكائهم وخبراتهم السابقة‪.‬‬
‫‪ -5‬ان تكون الوسيلة في حالة جيدة‪.‬‬
‫‪ -6‬ان تساوي الوسيلة الجهد او المال الذي يصرفه المدرس أو التلميذ في إعدادها والحصول عليها‪.‬‬
‫‪ -7‬أن يؤدي استخدام الوسائل التعليمية الي زيادة قدرة التلميذ على التأمل والمالحظة‪.‬‬
‫‪ -8‬ان تتناسب الوسائل التعليمية مع التطور العلمي والتكنولوجي‪.‬‬

‫أنواع الصور التعليمية‪:‬‬


‫تلعب الصورة التعليمية بأنواعها المختلفة المتحركة و الثابتة ‪ -‬المعتمة والشفافة ‪،‬‬
‫دورًا هامًا في التأثير على المشاهد والتي تمثل الجانب األكبر استخدامًا في تصميم وإ نتاج‬
‫المواد التعليمية المرئية التي تخدم المواقف التعليمية داخل المؤسسات التعليمية وتصنف‬
‫الصور التعليمية حسب طريقة العرض إلى األنمـاط التالية‪:‬‬
‫‪ -6‬الصور المعتمة‪.‬‬ ‫‪ -1‬السينما التعليمية‪.‬‬
‫‪ -7‬الطباعة بالشاشه أو الحريرية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التلفزيون التعليمي‪.‬‬
‫‪ -8‬اللوح الوبرية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الصور الشفافة‪.‬‬
‫‪ -9‬الدمى ‪ 000‬العرائس‪.‬‬ ‫‪ -4‬الشفافيات‪.‬‬
‫‪ -10‬الحاسب اآللي والبرمجيات‪.‬‬ ‫‪ -5‬الصور المجسمة‪.‬‬
‫وكل نوعية من هذه الصور هي في حقيقتها مجموعة تحتوي على عدد من النوعيات‬
‫التي تشترك في طريقة عرض واحدة أو إنتاج واحد ‪ ,‬وعلى سبيل المثال فان السينما‬
‫التعليمية حزمة أو مجموعة تضم األفالم‪16‬مم ‪ ,‬واألفالم ‪8‬مم ‪ ,‬واألفالم الحلقيـة ‪ ,‬كذلك‬
‫فان الصور الشفافة مجموعة تضم الشرائح ‪ 2×2‬بوصة والمقاسات األخرى منها ‪ ,‬واألفالم‬
‫الثابتة وحيدة اإلطار وهكذا بقية النوعيات‪.‬‬

‫ومن أهم سمات الصورة الشكل واللون ‪ ,‬كما يتضح لنا فيما يلي ‪:‬‬
‫أوًال‪ :‬الشكل‪:‬‬
‫الشكل من أهم عناصر الصورة ‪ ،‬فيقال لون الشكل ومساحة الشكل ‪ ,‬وخطوط الشكل ‪,‬‬
‫وملمس الشكل ‪ ,‬فالشكل هو النموذج الذي يبرز العناصر األخرى ‪ ،‬وأيضًا فان اللون يتبع‬
‫الشكل في األهمية فكل عناصر الصور تظهر وفق لون معين ‪ ,‬إذن ابسط أنواع الصور هو‬
‫شكل ملون ‪ ,‬وبالتالي فان سمتي الشكل واللون من السمات الجديرة باالهتمام في الصور‬
‫التعليمية ‪ ,‬سواء عند إنتاجها أو اختيارها للمواقف التعليمية ‪ ,‬وابسط الطرق في الحصول‬
‫على الشكل الطبيعي ‪ ،‬هو ما يقوم به محدد الرؤية في آلة التصوير الفوتوغرافي ( الكادر )‬
‫‪ ,‬أو بعمل نافذة صغيرة مربعة أو مستطيلـة ( على ورق أو كرتون ) أو بأي إطار من‬
‫الورق وينظر خاللها للشكل في الطبيعة قبل تصويره ولتسهيل المهمة يقترح طريقة اليدين‬
‫المعكوستين و النظر من خاللهما للحصول على افضل تكوين لألشكال قبل تصويرها‪.‬‬

‫* العوامل المؤثرة على الشكل ‪:‬‬


‫هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الشكل منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬تغير الشكل بتغير زاوية الرؤية‪:‬‬
‫بهدف معرفة التغيرات التي تطرأ على الشكل كلما تحرك المشاهد حوله من مسافة‬
‫معينة ‪ ,‬لوحظ أن هناك تسع زوايا للرؤية هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬منظر أمامي‪.‬‬
‫‪ -2‬منظر جانبي‪.‬‬
‫‪ -3‬منظر من أعلى‪.‬‬
‫‪ -4‬منظر من أسفل‪.‬‬
‫‪ -5‬منظر من بعد‪.‬‬
‫‪ -6‬رؤية من خالل شكل أخر‪.‬‬
‫‪ -7‬ظل الشكل‪.‬‬
‫‪ -8‬منظر مقرب أو فاحص‪.‬‬
‫‪ -9‬منظر مقلوب‪.‬‬
‫تبعا لزاوية الرؤية سواء كان المشاهد يتحرك من جميع الجهات حول‬
‫ويتغير الشكل ً‬
‫الشكل وثبات الشكل أو كان المتحرك هو الشكل وثبات المشاهد وكلما غيرت الزاوية تغير‬
‫الشكل من حيث مسافته التي تضيق وتتسع ومن حيث حجمه الذي يكبر ويصغر ‪ ،‬بما يؤثر‬
‫بدوره على مدى فهم موضوع الصورة‪.‬‬
‫وال تفهم الصورة وتؤثر سلبا لفهمها في حالتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا قدم الشكل للمشاهدة من زاوية غير مألوفة له ‪ ،‬هنا يتدخل عامل األلفة ويقل الفهم‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا قدم الشكل للمشاهد من زاوية ال يفضلها ‪ ،‬هنا يتدخل عامل التفضيل ويقل الفهم‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن التغيرات التي تطرأ على الشكل تعتبر عملية فنية النتقاء زاوية الرؤية‬
‫األحسن‪.‬‬

‫ب‪ -‬تغير الشكل بتغير المسافة‪:‬‬


‫تتعدد األشكال بتغير المسافة ‪ ،‬فالشكل يرى من مسافة معينة ‪ ،‬وكلما بعدنا عنه تقل‬
‫مساحته أو حجمه ‪ ،‬والعكس صحيح ‪ ،‬غير أن أثر المسافة على تغير الشكل يظهر أكثر في‬
‫التصوير الفوتوغرافي‪.‬‬
‫* والخالصة ‪ :‬فإن الشكل يتغير من حيث الحجم والحيز الذي يشغله في مساحة الصورة‬
‫كلما تغير نوع اللقطة ‪ ،‬فاللقطات القريبة مكبرة وال تظهر الخلفية ‪ ،‬واللقطات البعيدة تطغي‬
‫الخلفية على معظم مساحة الصورة ويتضاءل الشكل ‪ ،‬ولكل منها ميزاتها في تحقيق الهدف‬
‫الذي التقطت من أجله ‪ ،‬أي المقصود من الصورة إبراز الخلفية ألهميتها أو إظهار الشكل‬
‫فقط ألهميته أو أن أهمية الشكل تتعادل مع أهمية الخلفية والمطلوب دراستهما معا‪.‬‬

‫* ثانيا‪ :‬اللون ‪:‬‬


‫اللون في الصورة ليس سمة مستقلة وإ نما هو أحد مظاهر الشكل أي أن الشكل دائما‬
‫يظهر بلون معين ‪ ،‬واللون أيضا يرتبط تماما بالضوء ‪ ،‬ولذلك عرف اللون على أنه ذلك‬
‫اإلحساس البصري المترتب على اختالف الموجات الضوئية في األشعة المرئية وهو‬
‫تعريف مرتبط بأصل اللون إذ أن مرور شعاع ضوئي خالل منشور زجاجي يؤدي إلى‬
‫الحصول على ألوان الطيف السبعة ‪ ( ،‬األحمر – البرتقالي – األصفر – األخضر ‪-‬‬
‫األزرق – النيلي والبنفسجي ) كما بينتها تجارب اسحق نيوتن منذ القرن السابع عشر ‪،‬‬
‫وتختلف األلوان األساسية في التصوير التشكيلي عنها في فن التصوير الضوئي فهي في‬
‫الفن التشكيلي ثالثة ( أحمر – أصفر – أزرق ) بينما في التصوير الضوئي ( أحمر –‬
‫أخضر – أزرق ) والخالف في اللونين األصفر واألخضر ‪ ،‬ويستند التشكيليون في‬
‫تصنيفهم لأللوان األساسية على تجاربهم في التعامل مع مساحيق األلوان حيث يحصلون‬
‫ثانويا ألنه‬
‫ً‬ ‫على األخضر بمزج ( األصفر ‪ +‬األزرق ) فلذلك يعتبـرون اللـون األخضر ً‬
‫لونا‬
‫مركب بينما هناك حقيقه أكدتها تجارب ( كالرك ماكسويل ) تقول أن األشعة البيضاء هي‬
‫محصلة كميات متساوية من األشعة ( الزرقاء ‪ -‬الخضراء ‪ -‬الحمراء ) واستندت على‬
‫هذه الحقيقة كل إنـجازات التصويـر الفوتوغرافـي الملـون المسمـى ( بالتصوير الضوئي )‬
‫متساو من األشعة ( الخضراء‬
‫ٍ‬ ‫وعليه فإن العلوم الطبيعية تعتبر أن اللون األصفر هو خليط‬
‫‪ +‬الحمراء ) ويطلق عليه ( أزرق ناقص ) ورغم هذا االختالف بين وجهتي النظر العلمية‬
‫والتشكيلية ‪ ،‬اال ان طبيعة عمل الفنان التشكيلي مع المساحيق تختلف عن طبيعة عمل الفنان‬
‫الفوتوغرافي مع الضوء فلكل عملية طبيعتها ‪ ،‬غير أن ميدان تكنولوجيا التعليم وإ نتاج‬
‫الوسائل التعليمية المتنوعة يتعامل مع نتائج االتجاهين الكيميائي والضوئي ‪ ،‬أى مع الرسوم‬
‫ضروريا في مجال تصميم وانتاج‬
‫ً‬ ‫والفوتوغرافيا ‪ ،‬ولذلك كان التعرف على االتجاهين‬
‫الوسائل التعليمية المتنوعة التي تخدم المواقف التعليمية المختلفة‪.‬‬
‫* سيكولوجية اللون ‪:‬‬
‫اهتم علماء النفس بدراسة اللون وعالقة تفضيل اللون بالسلوك ‪ ،‬وعند دراسة اللون‬
‫وتحديد العوامل المؤثرة في تفضيل اللون كالسمات الشخصية والثقافية والجنس وغيرها ‪،‬‬
‫لوحظ أن التفضيل اللوني يتأثر بالبيئة ‪ ،‬فوجد أن الذين يعيشون في الصحراء التي يمتد فيها‬
‫اللون األصفر ‪ ،‬يفضلون األلوان الصفراء والحمراء ‪ ،‬وهناك عالقة بين تفضيل اللون‬
‫األزرق وارتفاع الدافع نحو التحصيل ‪ ،‬وبين اللون األحمر وانخفاض هذا الدافع‪.‬‬
‫فاللون كسمة من سمات الصورة متغير جدير بالحذر الرتباطه بعوامل متعددة تتعلق‬
‫بطريقة االنتاج وأسلوب التقديم وكذلك المشاهدة واستخالص المفهوم فإذا كان علم النفس‬
‫يهتم باللون من الجوانب السيكلوجية فينبغي على مجال تكنولوجيا التعليم أن يضع هذه‬
‫النتائج بعد تصنيفها موضع التطبيق سواء في مرحلة إنتاج الصورة أو اختيارها أو تقديمها‬
‫في المواقف التعليمية‪.‬‬

‫اختالف الصورة عن الواقع ‪:‬‬


‫بما أن الصورة تعبر عن شيء فإن فهمها يتوقف على حسن صناعتها ‪ ،‬فليس مجرد عرض‬
‫الصورة يعني فهم محتواها فهناك عوامل متعددة تتدخل في عملية الفهم ولذلك ينبغي التنبيه‬
‫إلى أن الصورة تختلف عن الواقع فيما يلي‪:‬‬
‫* اختالف المساحة ‪:‬‬
‫الصورة تختلف عن الواقع في المساحة فهي اصغر أو اكبر منه‪.‬‬
‫* العرض الجزئي ‪:‬‬
‫الصورة جزء من الواقع وال تمثل المجال كله وإ نما تمثل جزء معين اختاره‬
‫المصور‪.‬‬
‫* التسطيح ‪:‬‬
‫الصورة تمثل شكل مسطح لواقع مجسم ‪ ،‬ويحاول المصور استخدام الضوء في‬
‫الحصول على التجسيم أو استخدام الصور المجسمة أو أشعة الليزر إلعطاء البعد الثالث‪.‬‬
‫* االنعزال عن الحواس ‪:‬‬
‫الصورة تمثل الجانب البصري فقط من الواقع وتنعزل عن الحواس األخرى كالروائح‬
‫والحرارة ‪ ،‬والصوت ‪ ..‬لذا ظهرت محاوالت جادة وتجارب إلضافتها إلى الصورة‪.‬‬
‫* الثبات ‪:‬‬
‫الصورة تثبت مرحلة واحدة فقط من مراحل حركة الشكل المصور ‪ ،‬لكن هذا‬
‫االختالف عن الواقع ينبغي مناقشة الصورة بعد عرضها فربما كانت اصعب فهما من‬
‫الواقع ذاته ‪ ،‬وأيضا فإن تطوير انتاج الصور وأساليب عرضها يرجع إلى هـذه األسباب ‪،‬‬
‫فظهور الصور المتحركة وتركيب الصوت والصورة في فيلم واحد ومحاولة إنتاج الصور‬
‫المجسمة وغيرها محاوالت لتقريب الصورة من الواقع وتبسيط فهمها ‪ ،‬ومن هنا فإن‬
‫المدرس الناجح ال يكتفي بعرض الصورة بل يتأكد من فهم التالميذ واستيعلبهم لمحتواها بعد‬
‫العرض‪.‬‬

‫اختالف الصورة التعليمية عن الصورة الفنية ‪:‬‬


‫‪ -‬االهداف التعليمية تتطلب أن تكون الصورة واضحه االشكال التفاصيل خالية من كل‬
‫ما يشتت االنتباه عن الشكل المطلوب تميزه باألسهم والتعليقات بما يقود الرؤيه‬
‫حسب أهداف الموقف التعليمي أما الصورة الفنية فهي ال تلتزم بالتفاصيل التي تنقل‬
‫الواقع وإ ن كانت تعبر عنه ويمكن للفنان أن يركب صورة اليفسرها احد غيره ليعبر‬
‫عن شعور ودافع معين في نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬تقل العناصر المكونه للصورة التعليمية وتركز على أقل عدد من االشكال وربما‬
‫شكل واحد لكي تخلصه من تشويش العناصر االخرى ‪ ،‬بينما الصورة الفنية‬
‫متحرره من هذا القيد وتزيد العناصر فيها أو تقل حسب ما يراه الفنان متممًا للتكوين‬
‫الفني‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط الصورة التعليمية بالواقع البرازه بوضوح ‪ ،‬وتؤخذ فيها اللقطة من زاوية‬
‫يألفها المشاهد ‪ ،‬بينما الصورة الفنية الترتبط بالواقع وإن كانت تعبر عنه‪.‬‬
‫‪ -‬اللون في الصورة التعليمية يستخدم لتمييز األشكال والعناصر ويتقيد بالواقع لكي‬
‫يسهل التعلم منها ‪ ،‬بينما اللون في الصورة الفنية يخضع لذاتية الفنان و ال يخضع‬
‫الشكل للواقع‪.‬‬

‫وهكذا فإن الصورة التعليمية تختلف عن الصورة الفنية في األهداف والمظهر ‪ ،‬وان‬
‫كان يجمعهما معا االبداع الفني ‪ ،‬غير أن االبداع في الصوره التعليمية يقاس بقدر جودتها‬
‫في قيادة الدارس لتعلم اشياء معينه ‪ ،‬واالبداع في الصورة الفنية يقاس بقدر حداثتها‬
‫والتجديد في اسلوبها ‪ ،‬وعلى المعلم والمسئول عن الصورة التعليمية في الكتب الدراسية‬
‫والوسائل التعليمية اإلنتبـاه ألهداف الصورة التعليمية ومواصفاتها دون أن ينساق وراء‬
‫المظهر الخالب والذي اليرتبط بأهداف المادة التعليمية‪.‬‬

‫* شروط الصورة الفوتوغرافية التعليمية ‪:‬‬


‫‪ .1‬أن تكون الصورة جميلة ‪ ،‬تتباين فيها درجات الظل والنور‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تكون ذات فكرة واضحة ‪ ،‬تبرز غرضًا اساسيًا واحدًا وخالية من الحشو‬
‫والتعقيد‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون مترابطة العناصر وغير مفككة‪.‬‬
‫‪ .4‬اال تكون غريبة التركيب أي أن تمثل الشيء المراد التعبير عنه حرفياً‪.‬‬
‫‪ .5‬أن تعين على تكوين مدركات صحيحه عن الشيء الذي تمثله بمعنى أنه إذا كانت‬
‫الصورة الفوتوغرافية تمثل حيوانًا أو طائرًا مثًال ‪ ،‬فيجب أن تساعد على تكون فكرة‬
‫سليمة عن الحيوان أو الطائر من حيث الشكل العام والحجم والبيئه الخ‪.‬‬
‫‪ .6‬أن تكون ذات تفاصيل واضحة ( عدد األرجل ووضوح الذيل والرقبة مثًال )‪.‬‬
‫‪ .7‬أن تترك أثرًا في نفسية المتعلم ‪ ،‬فتدفعه الى البحث والتساؤل والدراسة‪.‬‬

‫* الصورة الشفافة اليدوية ‪:‬‬


‫الفكرة في عمل الصورة الشفافه اليدوية هي استغالل سطح شفاف ‪ ،‬ونقل صورة ما‬
‫لعرضها بواسطة آله التصوير ‪ ،‬أو الرسم بالحبر الشيني أو األقالم الملونه او االلوان‬
‫المائية او الوان الزجاج أو بإحدى وسائل االنتاج األخرى كاستخدام بعض االجسام‬
‫المصبره أو شكل مقصوص ( سلويت ) مغلف بشريحتين من الزجاج الرقيق أو البالستيك‪.‬‬

‫* األفالم الثابتة ‪:‬‬


‫اذا جمعنا بعض الصور الشفافة سواء كانت ملونه أو غير ملونه وكانت تعالج‬
‫موضوعا واحدا ‪ ،‬ورتبنا تسلسلها حسب نظام معين ثم جعلنا منها شريطا واحدا بطريقة ما‬
‫‪ ،‬فاننا نطلق على هذا الشريط الناتج اسم ( فيلم ثابت ) ويستخدم كوسيله تعليمية رخيصه‬
‫التكلفه وسهلة االستعمال‪.‬‬

‫* الرسوم (المناظر) التعليمية ‪:‬‬


‫تستخدم الصور الثابته والرسوم ‪ ،‬كوسيلة تعليمية ‪ ،‬وتشتمل عادة على الصور التي‬
‫تمثل الواقع – وما دامت هذه الصور يديوية أي سبق أن رسمت بمادة كالحبر أو االلوان أو‬
‫القلم الرصاص أو غيرها فإننا تستثنى منها الصور الفوتوغرافية وعلى ذلك فال تدخل في‬
‫هذا التعريف ‪ ،‬ويتم الحصول على هذه الرسومات وتنفيذها بالحبر الشيني أو االلوان‬
‫المختلفه أو القلم الرصاص ‪ ،‬بأن يعرض الرسم المطلوب بواسطة جهاز عرض الصور‬
‫المعتمة ( الفانونس السحري ) اذا كان صغيرا ويمكن تكبيره الى المساحة المالئمة‬
‫باستخدام جهاز ( البانتوجراف ) وينبغي أن تتوفر في الرسوم شروط الصورة التعليمية‬
‫السابقة حتى تفيد التالميذ بعرضها حيث ان الهدف واحد من استخدام الصورة تعليمياً‬
‫(فتوغرافيا أو رسما او صورة شفافة او غيرها من الصور)‪.‬‬
‫* المصادر التي تمدنا بالصور الثابتة التعليمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الكتب وبعض المجالت‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجمعيات الفنيه بالمدرسة‪.‬‬
‫ج‪ -‬التالميذ انفسهم‪.‬‬
‫د‪ -‬الصورة الثابته التعليمية(أي من صورة لصورة)‪.‬‬
‫* الملصقات ‪:‬‬
‫الملصق عبارة عن فكرة ما بواسطة الرسم والكتابه معا ‪ ،‬بقصد اثارة انفعال‬
‫المشاهد نحوها ‪ ،‬كالتعاون او العطف او المساهمه في اعمال الخير او قد يكون ايضا‬
‫للدعوة لأداء عمل او التحذير منه ‪ ،‬والملصق وسيله للتوجيه والتعليم للسلـوك واآلداب‪.‬‬

‫* الملصق الناجح ‪:‬‬


‫حا يجب أن تتوافر فيها عدة عوامل منها ‪:‬‬
‫ولكي يكون الملصق ناج ً‬
‫‪ -‬الفكرة ‪ :‬يجب أن يشتمل الملصق على فكرة واحدة مركزة وان تكون بسيطة غير معقده‬
‫تفي بالغرض‪.‬‬
‫‪ -‬الوضوح ‪ :‬ويقصد به وضوح الفكرة التي يشتمل عليها الملصق وتنفيذها بحيث تحدث‬
‫التأثير المطلوب منها ألول وهلة – ولو عرضاً‪.‬‬
‫ومركزة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬التعليقات الكتابية‪ :‬يحسن ان تكون التعليقات الكتابية مختصرة ووافية‬
‫ويتحاشى بقدر االمكان استخدام الجمل الطويلة ‪ ،‬ويجب ان يبرز فيها ما هو ذو أهمية‬
‫كبرى ‪ ،‬وذلك أما بتباين الحجم او اللون او نوع الخط ‪ ،‬وان يختار لهــا المكان المناسب‬
‫من الملصق حتى التبدو شاذه ‪ ،‬او تحدث نفورا مع سائر العناصر األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬األلوان ‪ :‬ينبغي ان يخضع استخدام اللون إلى خطة واضحه ‪ ،‬حتى يحقق اللون مع‬
‫الفكرة الهدف المقصود من الملصق‪.‬‬
‫‪ -‬دقة التصميم ‪ :‬ينبغي ان يتم تصميم الملصق بشكل جيد ‪ ،‬بحيث تراعى فيه توزيع‬
‫الوحدات وعالقة التعليقات الكتابية وتباين مناطق االلوان وعدم تنافرها ‪ ،‬أي ان يكون‬
‫الملصق وحدة واحدة قوية متامسكة ومترابطة‪.‬‬

‫( اإلستفادة من الوسيلة التعليمية )‬


‫* لكي نحصل على أكبر فائدة ومردود من الوسائل التعليمية كان البد من اتباع بعض‬
‫الخطواط التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عند إعداد الوسيلة من الضروري أن يتعرف المدرس على الوسائل التي وقع اختياره‬
‫عليها ليحيط بمحتوياتها وخصائصها ونواحي القصور فيها كما يقوم بتجربتها وإ عداد‬
‫خطة الستخدامها‪.‬‬
‫‪ -2‬رسم خطة للعمل بعد أن يتعرف المدرس على احتياجاته من الوسيلة ومدى مناسبة‬
‫محتوياتها ألهدافه من الدرس ‪ ،‬ويضع لنفسه تصورًا مبدئيًا عن كيفية االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -3‬تهيئة أذهان التالميذ عن طريق المناقشة والحوار حتى يتمكن من إعطاء صورة عن‬
‫موضوع الوسيلة المستخدمة وصلتها بالخبرات السابقة للمتعلمين وأهميتها حتى يدرك‬
‫التالميذ بوضوح الغرض من استخدام الوسيلة‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يهتم المدرس بإعداد المكان وتهيئته للمساعدة على االستفادة من الوسائل كإعتام‬
‫غرفة العروض الضوئية مثًال ‪ ،‬كما يجب تجربة الوسيلة قبل استخدامها للتأكد من‬
‫صالحيتها‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدام الوسيلة وعرضها في الوقت المناسب ‪ ،‬حيث تتوقف االستفادة منها على‬
‫األسلوب الذي يتبعه المدرس في استخدامها ومدى إشراك التلميذ بشكل إيجابي في‬
‫الحصول على الخبرة عن طريقها كما يجب أن ال تترك الوسيلة حتى ال تفقد عنصر‬
‫اإلثارة‪.‬‬

‫* عالقة التقنيات والوسائل التعليمية بالخبرات التعليمية للتربية الفنية ‪:‬‬


‫يمكن لمعلم التربية الفنية أن يعد وسائله التعليمية ويختار أفكاره لكي تحقق الخبرات‬
‫التعليمية لمنهج التربية الفنية وفقًا للمرحلة التعليمية التي يقوم بتدريسها ‪ ،‬كما يمكنه‬
‫االستعانة ببعض المقترحات التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬المرحلة االبتدائية‪:‬‬


‫* تدور األفكار حول محاور المنهج الثالثة‪:‬‬
‫أ‪ -‬اللون‪ :‬التباين والتوافق ( االنسجام ) – األلوان األساسية والفرعية – األلوان الحارة‬
‫والباردة – الفاتح والغامق – التدرج اللوني‪.‬‬
‫ويمكن تنفيذ هذه الوسائل بمختلف الخامات واألشكال سواء الثابت منها أو المتحرك‬
‫– المسطح ‪ ،‬والمجسم ‪ ،‬وبخامات متنوعة كاأللوان واألقمشة ‪ ..‬وورق القص واللصق ‪،‬‬
‫والعلب الملونة الفارغة ( المستهلكة )‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخط‪ :‬أفكار توضح أنواع الخطوط المختلفة واستخدامها ‪ ،‬على أن يتم تنفيذها بمختلف‬
‫األلوان والخامات كالخيوط واألسالك واألعواد ( خشب – بالستيك ) الملونة والسادة‪.‬‬
‫ج‪ -‬مالمس السطوح‪ :‬التعرض لمختلف المالمس بأفكار متعددة وباستخدام مختلف‬
‫الخامات ‪ ...‬كورق الصنفرة وأنواع الرمل والبودرة وكراتين البيض ونشارة الخشب‬
‫وبواقي المكسرات وأنواع األقمشة والخيش‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المرحلة المتوسطة والثانوي العام – مقررات‪:‬‬


‫تدور األفكار حول المجاالت التشكيلية في المنهج المدرسي والمقررات الدراسية من‬
‫مثل‪:‬‬
‫* النسيج والطباعة ‪ :‬أفكار حول طرق وخطوات التنفيذ‪:‬‬
‫التشكيل بالخيوط ‪ ،‬بعض التراكيب النسجية ‪ ،‬الطباعة بطريقة الالينو ‪ ،‬األستنسـل ‪،‬‬
‫السلكسكرين ‪ ،‬العقد والربط أو بالمحددات اللونية والتلوين‪.‬‬
‫* تشكيل الخشب ‪ :‬أفكار حول طرق التشكيل وخطوات تنفيذ األعمال وفق التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬المسطح ( الحرق على الخشب – التلوين – القشرة )‪.‬‬
‫‪ ( Relief .2‬غائر – بارز – غائر وبارز – مكمالت )‪.‬‬
‫‪ .3‬المجسم ( كتلة – فراغ – تراكيب – طبقات )‪.‬‬
‫‪ .4‬المستهلكات ( بقايا األخشاب – أغصان وجذوع األشجار – المشابك )‪.‬‬
‫* المعادن ‪ :‬أفكار حول طرق التشكيل وخطوات تنفيذ األعمال وفقًا للتالي‪:‬‬
‫‪ -2‬التفريغ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الطرق على المعادن‪.‬‬
‫‪ -4‬اللحيم‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحفر‪.‬‬
‫‪ -6‬التشكيل بالسلك‪.‬‬ ‫‪ -5‬أشغال المينا‪.‬‬
‫‪ -7‬استخدام العلب الفارغة‪.‬‬
‫* تشكيل الخزف ‪ :‬أفكار حول طرق التشكيل وخطوات تنفيذ األعمال وفقًا للتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬التشكيل بالضغط اليدوي‪.‬‬
‫‪ .2‬التشكيل بالحبال الطينية‪.‬‬
‫‪ .3‬التشكيل بالشرائح الطينية‪.‬‬
‫‪ .4‬التشكيل بالدوالب‪.‬‬
‫‪ .5‬التشكيل الحر المباشر‪.‬‬
‫‪ .6‬التشكيل باستخدام القالب‪.‬‬
‫* النحت ‪ :‬أفكار حول طرق التعبير‪:‬‬
‫‪ -2‬عمليات التركيب والبناء‪.‬‬ ‫‪ -1‬الحذف واإلضافة‪.‬‬
‫‪ -4‬الكتلة والفراغ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الغائر والبارز‪.‬‬
‫* الرسم والتصوير ‪ :‬أفكار توضح عمليات التعبير الفني ‪ ،‬وخطوات التنفيذ باستخدام‬
‫الخامات التالية‪:‬‬
‫‪ -2‬األلوان الشمعية‪.‬‬ ‫‪ -1‬األلوان المائية‪.‬‬
‫‪ -4‬األلوان الباستيل‪.‬‬ ‫‪ -3‬األلوان الزيتية‪.‬‬
‫‪ -6‬أقالم الفحم‪.‬‬ ‫‪ -5‬األقالم الخشبية‪.‬‬
‫* كذلك أفكار توضح كيفية الرسم والنقل من الطبيعة باستخدام األساليب التالية‪:‬‬
‫‪ -3‬التكبير باألجهزة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التكبير بالمربعات‪.‬‬ ‫‪ -1‬النقل المباشر‪.‬‬

‫* التصميم الزخرفي ‪ :‬أفكار توضح عمليات التصميم وخطوات تنفيذها وفقًا للتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬الوحدة الزخرفية وكيفية استنباطها واستخدامها‪.‬‬
‫‪ .2‬عمليات التكرار ونواتجها‪.‬‬
‫‪ .3‬استخدامات الخط والنقطة‪.‬‬
‫‪ .4‬األلوان وتوظيفاتها‪.‬‬
‫‪ .5‬معالجات ابتكارية بخامات مختلفة‪.‬‬
‫* مواد التربية الفنية ‪ :‬الأفكار توضح خامات التربية الفنية وأدواتها والطرق الالزمة‬
‫لتنفيذها‪:‬‬
‫‪ .1‬األلوان المائية – مثًال ( أنواعها – الفرش الخاصة بها – تأثيراتها اللونية –‬
‫إمكانياتها )‪.‬‬
‫‪ .2‬أقالم الرصاص ( أنواعها – درجاتها – استخداماتها )‪.‬‬
‫‪ .3‬األوراق ( أنواعها – سمكاتها – ألوانها – استخداماتها )‪.‬‬

You might also like