Professional Documents
Culture Documents
أوال :تلعب دورا هاما في معالجة الفروق الفردية التي تظهر بوضوح بين األطفال
ذوي االحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم حيث تستطيع تنويع طرق وأساليب التعليم
بما يناسب كل المتعلمين ،خاصة وأن هناك اختالفا واضحا بينهم من ناحية القدرات.
ثانيا :تفيد في تعليم األطفال ذوي االحتياجات الخاصة األنماط السلوكية المرغوب
فيها واكسابهم المفاهيم المعقدة.
ثالثا :تساعدهم في التغلب على االنخفاض في القدرة على التفكير المجرد وذلك
بتوفير خبرات حسية مناسبة ،كما توفر مثيرات خارجية تعوض الطفل عن ضعف
مثيرات االنتباه الداخلية لديه.
رابعا :تلعب دورا هاما في زيادة دافعية وإقبال المتعلمين من األطفال ذوي
االحتياجات الخاصة على التعلم و تشويقهم ،حيث تركز على أهمية التعزيز في
عملية التعليم والتعلم عن طريق التغذية الراجعة.
خامسا :تساعد على زيادة التحصيل وتكوين اتجاهات موجبة للتالميذ ذوي
االحتياجات الخاصة.
سادسا :تساعد على اكساب التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة المهارات األكاديمية
الالزمة لتكيفهم مع المجتمع المحيط بهم.
سابعا :تحسين قدراتهم على التواصل ،واالرتقاء بقدراتهم على الحركة واالنتقال من
مكان الى آخر.
ثامنا :زيادة فرص العمل المتاحة أمامه بفضل تدريبه ومساعدته على التكيف مع
الوظائف المختلفة.
تاسعا :تساعده على تكرار الخبرات وتجعل االحتكاك بين الطفل ذوي اإلعاقة وبين
ما يتعلمه احتكاكا مباشرا فعاال والتى يعد مطلبا تربويا تفرضة طبيعة اإلعاقة.
عاشرا :تطوير مهاراتهم للحفاظ على سالمتهم الذهنية وتحسين التدابير الطبية
المتعلقة بالسيطرة على األمراض.
يتم الحصول على األجهزة المساعدة من خالل توصيل مباشر من مزود تجاري أو
أجهزة يتم تصنيفها لحاالت خاصة أو تعديل لجهاز موجود أصالً مثل الكمبيوتر
المحمول أو الهاتف ،وبعض هذه األجهزة تتوفر في مراكز التأهيل بتكلفة عالية
ولكن ومع التطور العلمي أصبحت حتى األجهزة عالية التقنية تتوفر بأسعار معقولة
ومع أن بع ض األجهزة تتوفر في المراكز العليا والجامعات لمتخصصين لتشغيلها
إال بعض المراكز والمستشفيات أصبحت توفرها للعامة بعد قليل من التدريب أو عن
طريق شركات متخصصة.
العمليات هى سلسله من االجراءات التى تستخدم لتحقيق هدف محدد
والمصادر هى التسهيالت التى يتم توفيرها لدعم عمليه التعليم منها-:
-4التعليم:
هو جزء من التصميم واالسلوب المنظم والذى يساعد الطالب فى تحقيق االنجاز
الذى يرغب به ومصادر التعلم فى تكنولوجيا التعليم تتعدد الى االفراد بما فيهم
المعلمين ومساعدى المعلمين والمشرفين.
-5المحتوى التعليمى:
عباره عن النظريات واالفكار واالتجاهات والقيم التى تم صياغتها على شكل صور
وفيديوهات او كلمات والمواد هى الوسائل تعمل كناقل للمعرفه من المعلم للطالب او
من النظام التعليمى للطالب.
-6االجهزه والتجهيزات:
هى االدوات التى تقوم بعرض وانتاج المصادر مثل أالت التصوير والمختبر
والحواسيب.
-7االماكن:
هى االماكن التى يتفاعل فيها الطالب مع مصادر التعلم كالمبنى المدرسى والفصل
والمختبر والمكتبه.
-8االساليب:
ويكاد يجمع المتخصصون في هذا المجال على هذا التعريف الذي يشير إلى أن
مسمى التقنيات التعليمية لذوي االحتياجات الخاصة ال يقتصر فقط على التقنية
بمفهومها ،ولكنه يعني أي مادة تستخدم لتعليم هذه الفئة .
ومن هنا يمكن القول إننا عندما نذكر مصطلح التقنيات هنا ،فليس المقصود بها فقط
األجهزة واإللكترونيات ،وإنما يقصد بها أي وسيلة تعليمية تساعد في تسهيل فهم
المادة العلمية ،حتى إن كانت السبورة والطباشير والكتاب ،تعتبر تقنيات تعليمية
مساعدة «»AT
يقسم بعض الباحثين التقنيات التعليمية المساعدة لذوي االحتياجات
الخاصة إلى قسمين رئيسين هما-:
ذكر الكثير من الصفات الواجب توفرها في الوسيلة التعليمية بصفة عامة لتكون
فعالة وناجحة ،وبالنسبة للتالميذ ذوي االحتياجات الخاصة فإن التقنيات المستخدمة
في تعليمهم ال بد أن يتوافر لها عدد من الخصائص ،حيث إن الصفات الجيدة لهذه
التقنيات توفر لها نسبة عالية من النجاح.
وسنذكر هنا بعض أهم السمات الجيدة للتقنيات التعليمية لذوي االحتياجات
الخاصة :
-أن تكون نابعة من المنهج المدرسي.
-أن تساعد في تحقيق األهداف العامة والخاصة للدرس.
-أن تكون مناسبة لمستوى التالميذ.
-أن تحتوي على عنصر التشويق والجذب وتثير االنتباه والدافعية لدى التالميذ.
-أن تكون سهلة وبسيطة وواضحة في عرض المعلومة بدون تعقيد.
-أن تتسم بمرونة االستخدام وقابلية للتعديل والتطوير.
-أن تكون جيدة الصنع غير مكلفة ومالئمة للمستوى المعرفي واللغوي واالنفعالي
والجسمي للتالميذ.
-أن تكون مالئمة لفئة اإلعاقة المراد تعليمها.
-أن تكون في حالة جيدة ،فال يكون الفيلم مقط ًعا ،والخريطة ممزقة ،أو التسجيل
شا ،أو جهاز الحاسوب بطيئًا جدًا.
الصوتي ش\و ً
إن استخدام التقنيات في حياة التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة لها العديد من
الفوائد التي تعود عليهم سواء من الناحية النفسية أو األكاديمية أو االجتماعية أو
االقتصادية .
فمن الناحية النفسية أثبتت دراسات علمية عديدة أن الستخدام بعض التقنيات
كبيرا في خفض التوتر واالنفعاالت لدى التالميذ ،حيثً دورا كالحاسب اآللي ً
مثال ً
تتوفر برمجيات softwareفيها الكثير من البرامج المسلية واأللعاب الجميلة التي
كثيرا من حدة
ً تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤالء التالميذ ،وبالتالي تخفف
التوتر والقلق النفسي لديهم .ولذلك يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز
إيجابي أو سلبي في تعديل سلوك األطفال ذوي االحتياجات الخاصة .
وهناك دراسة علمية أخيرة نوقشت كرسالة ماجستير بجامعة الملك سعود «فاعلية
برنامج حاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد وخفض وقت التعديل باستخدام
تصميم العينة الفردي لفئة التخلف العقلي البسيط» ،وأثبتت نتائج الدراسة فاعلية
البرنامج الحاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد لألطفال المتخلفين عقليًا بدرجة
بسيطة ،كما ظهر أيضًا من نتائج الدراسة تحسن بعض السلوكيات المصاحبة لسلوك
النشاط الزائد كتشتت االنتباه واالندفاعية وفرط الحركة (سفر1426،م) كما أظهرت
العديد من الدراسات فاعلية البرامج الحاسوبية في خفض التوتر والنشاط الزائد لدى
األطفال ذوي االحتياجات الخاصة .
كذلك أشارت دراسة (البغدادي 2003م) إلى فاعلية البرمجيات التعليمية في تعليم
القراءة والعصف الذهني لألطفال ذوي اإلعاقات السمعية.
هذا باإلضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الدراسات األجنبية التي أثبتت فعالية
التقنيات التعليمية المختلفة في عالج كثير من المشكالت السلوكية والنفسية للتالميذ
من ذوي االحتياجات الخاصة.
أما من الناحية األكاديمية ،فال يكاد يخفى على الجميع ما تؤديه التقنيات التعليمية
من تسهيل توصيل وشرح المعلومة للتالميذ ذوي االحتياجات الخاصة والمساعدة
في رفع مستواهم األكاديمي.
ومن الدراسات العربية في هذا الجانب دراسة (الدخيل 1421هـ) التي أثبتت وأكدت
الدور اإليجابي للوسائط المتعددة كتقنية تعليمية في تحسين النطق والكالم لألطفال
المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة ،كما أثبتت دراسة (الرصيص 1424هـ) فاعلية
البرامج التفاعلية كتقنية تعليمية باستخدام الحاسوب لتيسير تعليم مادة الرياضيات
ونقل أثر التعليم إلى مواقف جديدة للتالميذ المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة.
وهذه الدراسات العربية ما هي إال غيض من فيض هائل من الدراسات األجنبية التي
كثيرا.
ً تعمقت في هذا الجانب وبحثت فيه
ولعل القارئ الكريم المهتم بهذه الدراسات يستطيع الدخول إلى أحد المواقع
المتخصصة على اإلنترنت مثل http//jset.uvlv.eduوهو الموقع الخاص
بـ« »Journal of Special Education Technologyأو موقع
« » AAMR.ORGومن ثم اختيار « »Technologyفهذه المواقع المتخصصة
تحمل الكثير من المعلومات التقنية ،ومن نتائج الدراسات البحثية األجنبية ،ومن
خاللها يستطيع المتصفح الدخول إلى مواقع عديدة ذات عالقة بالتقنيات الخاصة
بذوي االحتياجات الخاصة.
أما من الناحية االجتماعية فهناك نقطة مهمة جدًا أشارت إليها كثير من الدراسات
كثيرا في تكوين
ً ً
(مثال) ساعد العلمية ،وهي أن استخدام بعض التقنيات كالحاسوب
صداقات عديدة بين التالميذ عندما يعملون كمجموعات أو يتبادلون الخبرات
والمعلومات بينهم ،أي أن التقنيات ساهمت في خروجهم من العزلة واالنطوائية،
كثيرا من القيم
ً ونمت فيهم روح العمل الجماعي وحب المشاركة وعلمتهم
االجتماعية من خالل احتكاكهم وتفاعلهم مع غيرهم من األطفال.
لقد ساعدت التطورات في المجالين التربوي والتكنولوجي إلى زيادة االهتمام بتقديم
برامج تتناسب مع قدرات التلميذ األصم عن طريق استخدام الكمبيوتر في تعليم هذه
الفئة ،كونه يتميز باإلثارة والتشويق والتحفيز على التعلم ،خاصة وأن التلميذ األصم
يعتمد ويركز على البصر أ كثر من باقي الحواس ،ولقد أشارت الدراسات التربوية
إلى أن أول استخدام للحاسوب في مجال التربية والتعليم لذوي اإلعاقة السمعية كان
سنة 1970من قبل المكتب التربوي األمريكي ،حيث أنشئ قسم للدراسات بجامعة "
ستانفورد " وأظهرت الدراسات إلى زيادة مهارات التالميذ ذوي اإلعاقة السمعية ،
كما أكدت على أهمية إتقان المعلمين واألخصائيين في عالج عيوب النطق باستخدام
الحاسوب وبعض البرامج في مساعدة وتسهيل التواصل بين التالميذ الصم والمعلم.
كما أنه يساعد على نقل بعض الظواهر الحقيقية للتالميذ الصم الذين يعتمدون على
حاسة البصر أكثر والتي ،خاصة الظواهر التي يصعب مشاهدتها لبعدها المكاني أو
لندرة حدوثها ببيئتهم ،فتصميم برنامج يعالج هذه الظواهر ويسهل عملية التعلم بأقل
وقت ممكن ،وهذه العملية المتمثلة في استخدام الكمبيوتر في التعليم تدخل في إطار
عملية التعليم.
" يقدر خبراء األمم المتحدة أن ربع سكان أي مجتمع محلي يتأثرون تأثير مباشر
بالعجز عن طريق الوقت والموارد التي ينفقها أفراد األسرة لرعاية المعوقين أما في
البلدان النامية ال يستطيع االنتفاع من الخدمات الصحية سوى شخص واحد من كل
عشرة أشخاص " .
لهذا كان منطلق عملنا في تدريب األطفال ذوي االحتياجات الخاصة من
طالب الصم والبكم والذي نلخصه بما يلي -:
قد نجد لهؤالء األطفال المعوقين عمالً أكثر حضارة وأكثر إنسانية وتقدما ً ،أو نجد
لهم فرصة أكبر لإلحساس بالوجود الحقيقي والثقة بالنفس ،أو نخط لهم معبرا ً أكثر
عمقا ً لحياتهم .
قد نضع األساس المتين لبناء مستقبلهم المشرق والواقعي في آن واحد ،فما المانع
من أن يكون الطفل ( المعوق ) في المستقبل موظفا ً يعمل بقسم الحاسب في أي
إدارة أو مؤسسة يقوم بإدخال البيانات والمعلومات ،يتقن العمل بشكل حقيقي على
إدخال المعطيات مثله مثل أي موظف سلي م ،وما المانع من أن يكون هذا ( المعوق
) يعمل في إحدى دور النشر المتخصصة في معالجة النصوص (النشر المكتبي)
مثله مثل أي إنسان آخر ،ما هو العائق أمام هذا المعوق الذي يمتلك مخيلة واسعة
جدا ً من جعل الكمبيوتر أداة طيعة بين يديه ينطلق من خالله كمصمم لألشكال
والرسومات المطلوبة في العديد من مجاالت الطباعة واإلعالن ،إن استخدامه
إلحدى برامج التصميم الدعائية واإلعالنية يصقل موهبته وبالتالي يضيف بعض
اللمسات اإلبداعية الخاصة به ،آفاق كثيرة وكثيرة يمكن أن تفتح أمامه في
المستقبل حتى أنه من الممكن أن يصبح مدرسا ً لعلوم الكمبيوتر والبرمجة في معاهد
الصم والبكم أو في معاهد الشلل الدماغي أو في معاهد المكفوفين .
وبالتالي فإن عملنا هذا يكون قد حقق مجموعة من العوامل الهامة بالنسبة لتعليم
المعوق علوم الكمبيوتر والتي نلخصها بما يلي :التواصل االجتماعي للمعوق عن
طريق الكمبيوتر ،الكم الهائل من المعلومات المقدمة للمعوق ،الكمبيوتر الذي يتمتع
بطريقة جذابة وسريعة ومتحركة قادرة على جذب انتباه الطفل المعوق ،الكمبيوتر
مهنة راقية تالئم المعوقين ،الكمبيوتر يضمن للمعوق التعليم المستمر طوال الحياة
.
لذلك كان من األفضل لنا إيجاد طرق توسيع فرص العمل لهؤالء الفئة بحيث أن
تأمين العمل المناسب لكل منهم يعتبر عالجا ً نفسيا ً ومعنويا ً يشعر من خالله بأنه
إنسان منتج ونافع في المجتمع وليس عالة على أحد وفق األسس التالية :االحتفاظ
بوظائف معينة مخصصة للمعوقين ،إقدام أصحاب العمل في القطاعين العام
والخاص على تشغيل نسبة مئوية منهم ،انشاء التعاونيات أو مؤسسات تدار من قبل
المعاقين أنفسهم وتسخر ماديا ً لمصالحهم ،توفير عمل محمي للمعوقين بإقامة ورش
محمية في مكان تواجدهم وكلنا يعلم أن الهيئة العامة لألمم المتحدة التي تحتفل في 3
كانون األول من كل عام باليو م العالمي للمعوقين وتوصي بأن تضم الحكومات
وكافة المنظمات كل جهودها لزيادة وعي شرائح المجتمع بالصعوبات الخاصة التي
تواجه المعوقين " جسميا ً ،نفسيا ً ،اجتماعياً"
من هذا المنطلق كان اإلصرار ومن هذا اإلصرار يمكن أن يكون النجاح ،المهم
أنه لم يعد ينظر للمعوقين على أنهم أدنى مرتبة من األصحاء ،لقد اختلفت النظرة
الحديثة إليهم ،ليس من باب العطف ،بل أصبح يُنظر إليهم بأن لهم دورا ً هاما ً في
المجتمع كطاقة إنتاجية كبيرة ،لهم حق المشاركة مع السوي في العمل والدراسة
ومن الممكن أن يتفوق بعض المعوقين على األصحاء.
فمن خالل تحديد مدى اإلعاقة عند الطالب حددنا طريقة التفاهم من حيث اإلشارات
أو حركة الشفاه بعد أن تم تقسيمهم إلى مجموعات دراسية للتدريب .
نحب أن ننوه أننا بصدد ثورة تكنولوجية معلوماتية ،اندماج كامل بين تكنولوجيا
المعلومات وتكنولوجيا االتصاالت عبر شبكات فائقة السرعة إذ فتحت شبكة
االنترنت الحالية القيود المفروضة للتعامل مع المراكز والفروع وكسرت الحواجز
بين كافة شرائح هذه الفئة حيث يمكن تبادل المعلومات بين مواقع العمل ،بين
المنزل والمؤسسة … الخ .
هنا نطرح السؤال التالي :
ما فائدة النطق والسمع في خضم هذه التفاعالت التكنولوجية المتقدمة عندما يلبس
المعوق قفازات ذات مجسات ووسائل ضوئية حساسة كأداة وصل إلحداث التفاعل
الفوري مع اآللة ،عندما يضع المعوق النظارة على عينيه ويعتمر الخوذة ويلبس
الرداء الكامل ذا المجسات بربط أعضاء الجسم مع اآللة
المهم لنا من كل هذا أن نبعث الحياة الحقيقية والفعلية في هذه الشرائح لتؤدي دورها
في خدمة مجتمعها .
فقد شهد البشرية تقد ًما سري ًعا متناميًا في جميع المجاالت المتعلقة بحياة اإلنسان،
والجانب التربوي بصفة عامة والتعليمي خاصة واكب هذه التقدمات السريعة في
حياة البشر وخاصة في الجانب المتعلق بتقنية المعلومات ،وهذا ما دعا التربويين
إلى إعادة النظر في طبيعة الوضع التربوي والسياسات التربوية كي تنسجم مع هذه
التحوالت السريعة وتواكب عصر االنفتاح المعلوماتي والعولمة والثورة التقنية .
ولن تتحقق هذه األهداف جميعًا دون توفر عناصر أساسية مهمة كالمعلم الكفؤ
وتوفير الوسائل التقنية الهادفة ،والدعم المادي والفني.
واستنتج من هذا أن الهدف من هذا هو جعل هذه الشرائح الثالثة ( شريحة الصم
والبكم ،وشريحة الشلل الدماغي ،وشريحة المكفوفين ) فعالة ناجحة في مجتمعها
تؤدي دورها على أكمل وجه .
يعتبر موضوع طرق وأساليب تعليم الطلبة ذوي اإلعاقة السمعية من الموضوعات
الرئيسية في ميدان التربية الخاصة ،وقد عملت وزارة التعليم على تسهيل عملية
دمج هذه الفئة من خالل توظيف بعض التقنيات التعليمية في تعليمهم وهي :استخدام
جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري) :هو من األجهزة الحديثة
المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرأة العاكسة وهذا الجهاز متوفر
في مدارس التعليم حيث يؤدي إلى خدمات تفيد الطالب ذوي اإلعاقة السمعية فيقوم
هذا الجهاز بتكبير الصور المعتمة والرسومات والخرائط وغيرها.
جهاز العرض الرأسي (األوفرهيد) :ويتوفر هذا الجهاز في جميع المدارس وقد
يستخدم المعلم هذا الجهاز بعرض بعض الرسومات والصور المصممة على
الشفافيات لعرضها.
لقد أدى التطور التكنولوجي في مجال المعينات السمعية إلى اكتشاف أجهزة
متطورة كجهاز ( ) FMالذي يقوم الطالب بلبس السماعة وعلى المعلم أن يرتدي بقية
الجهاز مع الميكروفون كما هو موضح في الصورة ،وقد تم تدريب بعض المعلمين
على كيفية استخدامه وأهمية للطالب المعاق سمعيا ً حيث يقوم بتوصيل الصوت
مباشرة من المعلم إلى الطالب .
توفير باصات بعضها مزود بتقنية المصعد الكهربائي لتوصيل بعض الطلبة من
ذوي اإلعاقة الحركية من البيت إلى المدرسة والعكس ،تزويد المدارس الحديثة
بمصاعد كهربائية يستخدمها الطالب المعاق حركيا ً في تنقالته بالمدرسة ،العمل على
تخصيص الفصل الدراسي للطالب المعاق حركيا ً في الطابق األرضي للمدارس التي
ال يوجد بها مصاعد كهربائية ،عمل منحدرات في المدارس القديمة لسهولة تنقل
المعاق حركيا ً بيسر ،استخدام الحاسب اآللي للكثير من الطلبة اللذين ال يستطيعون
مسك القلم في الكتابة كحاالت الشلل النصفي أو الشلل الدماغي ...وغيرها ،
التع اون مع بعض إدارات المدارس على توفير بعض األدوات واألجهزة والمعينات
مثل حامل الكتاب واألوراق واحزمه لربط بعض الطلبة في الكرسي نظرا ً لعدم
توازنهم أثناء الجلوس ،توفير بعض التقنيات التي تساعد في تنمية الحركات الدقيقة
كاأللعاب التعليمية الدقيقة (وقد يقوم اختصاصي التربية الخاصة أحيانا ً بتصميم
وسائل لهذا الغرض
) وبما أن الطلبة ذوي اإلعاقة الحركية طلبة عاديون وقدراتهم العقلية سليمة فهم
يستفيدون من الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم للطلبة العاديين كاستخدام مركز
مصادر التعلم واستخدام األجهزة التعليمية التي به مثل :التلفزيون التعليمي ،الفيديو
،جهاز العارض فوق الرأس ،جهاز عرض الشفافيات ،جهاز الفانوس السحري،
جهاز الحاسوب وغيرها من األجهزة التي تتناسب مع طبيعة المعاق حركيا ً
-:المراجع
https://attaa.sa/library/view/1046
https://edustepup.com/importance-education-technology-
characteristics
https://e3arabi.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8
8%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A
%D8%A9/%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%
D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-
%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%
D8%A9-%D9%81%D9%8A-
/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A
https://www.ihelpnetwork.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9
%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-
%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%
/D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7