You are on page 1of 19

‫أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم‪-:‬‬

‫تتلخص أهمية تكنولوجيا التعليم لهذه الفئة في النقاط التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تلعب دورا هاما في معالجة الفروق الفردية التي تظهر بوضوح بين األطفال‬
‫ذوي االحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم حيث تستطيع تنويع طرق وأساليب التعليم‬
‫بما يناسب كل المتعلمين‪ ،‬خاصة وأن هناك اختالفا واضحا بينهم من ناحية القدرات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تفيد في تعليم األطفال ذوي االحتياجات الخاصة األنماط السلوكية المرغوب‬
‫فيها واكسابهم المفاهيم المعقدة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تساعدهم في التغلب على االنخفاض في القدرة على التفكير المجرد وذلك‬
‫بتوفير خبرات حسية مناسبة‪ ،‬كما توفر مثيرات خارجية تعوض الطفل عن ضعف‬
‫مثيرات االنتباه الداخلية لديه‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تلعب دورا هاما في زيادة دافعية وإقبال المتعلمين من األطفال ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة على التعلم و تشويقهم‪ ،‬حيث تركز على أهمية التعزيز في‬
‫عملية التعليم والتعلم عن طريق التغذية الراجعة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تساعد على زيادة التحصيل وتكوين اتجاهات موجبة للتالميذ ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬تساعد على اكساب التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة المهارات األكاديمية‬
‫الالزمة لتكيفهم مع المجتمع المحيط بهم‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬تحسين قدراتهم على التواصل‪ ،‬واالرتقاء بقدراتهم على الحركة واالنتقال من‬
‫مكان الى آخر‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬زيادة فرص العمل المتاحة أمامه بفضل تدريبه ومساعدته على التكيف مع‬
‫الوظائف المختلفة‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬تساعده على تكرار الخبرات وتجعل االحتكاك بين الطفل ذوي اإلعاقة وبين‬
‫ما يتعلمه احتكاكا مباشرا فعاال والتى يعد مطلبا تربويا تفرضة طبيعة اإلعاقة‪.‬‬

‫عاشرا‪ :‬تطوير مهاراتهم للحفاظ على سالمتهم الذهنية وتحسين التدابير الطبية‬
‫المتعلقة بالسيطرة على األمراض‪.‬‬

‫طرائق الحصول على األجهزة المساعدة في التربية الخاصة‪-:‬‬

‫يتم الحصول على األجهزة المساعدة من خالل توصيل مباشر من مزود تجاري أو‬
‫أجهزة يتم تصنيفها لحاالت خاصة أو تعديل لجهاز موجود أصالً مثل الكمبيوتر‬
‫المحمول أو الهاتف‪ ،‬وبعض هذه األجهزة تتوفر في مراكز التأهيل بتكلفة عالية‬
‫ولكن ومع التطور العلمي أصبحت حتى األجهزة عالية التقنية تتوفر بأسعار معقولة‬
‫ومع أن بع ض األجهزة تتوفر في المراكز العليا والجامعات لمتخصصين لتشغيلها‬
‫إال بعض المراكز والمستشفيات أصبحت توفرها للعامة بعد قليل من التدريب أو عن‬
‫طريق شركات متخصصة‪.‬‬
‫العمليات هى سلسله من االجراءات التى تستخدم لتحقيق هدف محدد‬
‫والمصادر هى التسهيالت التى يتم توفيرها لدعم عمليه التعليم منها‪-:‬‬

‫‪ -4‬التعليم‪:‬‬

‫هو جزء من التصميم واالسلوب المنظم والذى يساعد الطالب فى تحقيق االنجاز‬
‫الذى يرغب به ومصادر التعلم فى تكنولوجيا التعليم تتعدد الى االفراد بما فيهم‬
‫المعلمين ومساعدى المعلمين والمشرفين‪.‬‬

‫‪ -5‬المحتوى التعليمى‪:‬‬

‫عباره عن النظريات واالفكار واالتجاهات والقيم التى تم صياغتها على شكل صور‬
‫وفيديوهات او كلمات والمواد هى الوسائل تعمل كناقل للمعرفه من المعلم للطالب او‬
‫من النظام التعليمى للطالب‪.‬‬

‫‪ -6‬االجهزه والتجهيزات‪:‬‬

‫هى االدوات التى تقوم بعرض وانتاج المصادر مثل أالت التصوير والمختبر‬
‫والحواسيب‪.‬‬

‫‪ -7‬االماكن‪:‬‬

‫هى االماكن التى يتفاعل فيها الطالب مع مصادر التعلم كالمبنى المدرسى والفصل‬
‫والمختبر والمكتبه‪.‬‬
‫‪ -8‬االساليب‪:‬‬

‫هى الخطوات الممنهجه التى يتم استخدامها فى المواد واالجهزه التعليميه‪.‬‬

‫خصائص تكنولوجيا التعليم‪-:‬‬

‫‪ -1‬سهولة التواصل بين المعلمين واولياء االمور والطالب‪.‬‬

‫‪ -2‬سهولة الحصول على الدروس عن طريق تسجيلها ورفعها على االنترنت‬


‫وهذا بدوره يفتح مجال للنقاش بين المعلم والطالب‪.‬‬

‫‪ -3‬بفضل استخدام تكنولوجيا التعليم يصبح الطالب متحمسين للمعرفه والتفاعل‬


‫المشترك‪.‬‬

‫‪ -4‬تطور الكتابه والقراءه الرقميه يساعد فى محو االميه الرقميه‪.‬‬

‫‪ -5‬توفير وقت تقييم الطالب‪.‬‬

‫‪ -6‬توفير وقت تسجيل بيانات الطالب‪.‬‬


‫‪ -7‬تتيح التعلم فى اى وقت والمشاركة مع المعلم كما يمكنهم ارسال الواجبات‬
‫المنزليه من خاللها‪.‬‬

‫‪ -8‬مراقبة االداء وبالطبع وضع الخطط التعليميه‪.‬‬

‫التقنيات التعليمية لذوي االحتياجات الخاصة‪-:‬‬

‫إن مصطلح تكنولوجيا ‪ Technology‬يوناني األصل‪ ،‬وهو مكون من مقطعين‬


‫صوتيين األول «تكنو ‪ » Techno‬ويقصد به «المهارة»‪ ،‬والثاني «لوجي ‪»Logy‬‬
‫ويقصد به «فن التعليم»‪ ،‬وبالتالي فإن هذا المصطلح يعني «مهارة فن التعليم»‬
‫والذي يعني التطبيق المنظم للمعارف تحقيقًا ألهداف وأغراض علمية‪.‬‬
‫تعرف التقنيات «التكنولوجيا» التعليمية الخاصة لذوي االحتياجات الخاصة‬
‫«‪ »Assistive Technology‬على حسب «‪IDEA 1997‬م » بأنها " أي مادة أو‬
‫قطعة ‪ ،‬أو نظام منتج‪ ،‬أو شيء معدل أو مصنوع وفقًا للطلب بهدف زيادة الكفاءة‬
‫العلمية والوظيفية لذوي االحتياجات الخاصة "‬

‫ويكاد يجمع المتخصصون في هذا المجال على هذا التعريف الذي يشير إلى أن‬
‫مسمى التقنيات التعليمية لذوي االحتياجات الخاصة ال يقتصر فقط على التقنية‬
‫بمفهومها‪ ،‬ولكنه يعني أي مادة تستخدم لتعليم هذه الفئة ‪.‬‬

‫ومن هنا يمكن القول إننا عندما نذكر مصطلح التقنيات هنا‪ ،‬فليس المقصود بها فقط‬
‫األجهزة واإللكترونيات‪ ،‬وإنما يقصد بها أي وسيلة تعليمية تساعد في تسهيل فهم‬
‫المادة العلمية ‪ ،‬حتى إن كانت السبورة والطباشير والكتاب ‪ ،‬تعتبر تقنيات تعليمية‬
‫مساعدة «‪»AT‬‬
‫يقسم بعض الباحثين التقنيات التعليمية المساعدة لذوي االحتياجات‬
‫الخاصة إلى قسمين رئيسين هما‪-:‬‬

‫‪ -‬التقنيات اإللكترونية ‪ »Electronic Tech« :‬ومن أمثلتها الحاسب اآللي‬


‫وبرامجه المختلفة‪ ،‬والتلفزيون التعليمي‪ ،‬والفيديو‪ ،‬ومسجل الكاسيت‪ ،‬وجهاز عرض‬
‫البيانات ‪ Data Show‬واآللة الحاسبة وغيرها من األجهزة الكهربائية واإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -‬التقنيات غير اإللكترونية «‪ : »No Electro Tech‬ومن أمثلتها السبورة‪،‬‬
‫والكتاب‪ ،‬والصور‪ ،‬والمجسمات‪ ،‬واللوحات‪ ،‬والسبورة الطباشيرية وغيرها من‬
‫الوسائل غير الكهربائية أو اإللكترونية‪.‬‬
‫وهناك أيضًا من يقسم التقنيات التعليمية لذوي االحتياجات الخاصة إلى معقدة أو‬
‫شديدة التعقيد‪ ،‬وتقنيات متوسطة‪ ،‬وأخرى بسيطة أو سهلة االستخدام‪.‬‬

‫ذكر الكثير من الصفات الواجب توفرها في الوسيلة التعليمية بصفة عامة لتكون‬
‫فعالة وناجحة‪ ،‬وبالنسبة للتالميذ ذوي االحتياجات الخاصة فإن التقنيات المستخدمة‬
‫في تعليمهم ال بد أن يتوافر لها عدد من الخصائص‪ ،‬حيث إن الصفات الجيدة لهذه‬
‫التقنيات توفر لها نسبة عالية من النجاح‪.‬‬
‫وسنذكر هنا بعض أهم السمات الجيدة للتقنيات التعليمية لذوي االحتياجات‬
‫الخاصة ‪:‬‬
‫‪ -‬أن تكون نابعة من المنهج المدرسي‪.‬‬
‫‪ -‬أن تساعد في تحقيق األهداف العامة والخاصة للدرس‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون مناسبة لمستوى التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تحتوي على عنصر التشويق والجذب وتثير االنتباه والدافعية لدى التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون سهلة وبسيطة وواضحة في عرض المعلومة بدون تعقيد‪.‬‬
‫‪ -‬أن تتسم بمرونة االستخدام وقابلية للتعديل والتطوير‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون جيدة الصنع غير مكلفة ومالئمة للمستوى المعرفي واللغوي واالنفعالي‬
‫والجسمي للتالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون مالئمة لفئة اإلعاقة المراد تعليمها‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون في حالة جيدة‪ ،‬فال يكون الفيلم مقط ًعا‪ ،‬والخريطة ممزقة‪ ،‬أو التسجيل‬
‫شا‪ ،‬أو جهاز الحاسوب بطيئًا جدًا‪.‬‬
‫الصوتي ش\و ً‬

‫فوائد استخدام التقنيات التعليمية لذوي االحتياجات الخاصة‪-:‬‬

‫إن استخدام التقنيات في حياة التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة لها العديد من‬
‫الفوائد التي تعود عليهم سواء من الناحية النفسية أو األكاديمية أو االجتماعية أو‬
‫االقتصادية ‪.‬‬

‫فمن الناحية النفسية أثبتت دراسات علمية عديدة أن الستخدام بعض التقنيات‬
‫كبيرا في خفض التوتر واالنفعاالت لدى التالميذ ‪ ،‬حيث‬‫ً‬ ‫دورا‬ ‫كالحاسب اآللي ً‬
‫مثال ً‬
‫تتوفر برمجيات ‪ software‬فيها الكثير من البرامج المسلية واأللعاب الجميلة التي‬
‫كثيرا من حدة‬
‫ً‬ ‫تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤالء التالميذ‪ ،‬وبالتالي تخفف‬
‫التوتر والقلق النفسي لديهم ‪ .‬ولذلك يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز‬
‫إيجابي أو سلبي في تعديل سلوك األطفال ذوي االحتياجات الخاصة ‪.‬‬

‫وهناك دراسة علمية أخيرة نوقشت كرسالة ماجستير بجامعة الملك سعود «فاعلية‬
‫برنامج حاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد وخفض وقت التعديل باستخدام‬
‫تصميم العينة الفردي لفئة التخلف العقلي البسيط»‪ ،‬وأثبتت نتائج الدراسة فاعلية‬
‫البرنامج الحاسوبي في تعديل سلوك النشاط الزائد لألطفال المتخلفين عقليًا بدرجة‬
‫بسيطة‪ ،‬كما ظهر أيضًا من نتائج الدراسة تحسن بعض السلوكيات المصاحبة لسلوك‬
‫النشاط الزائد كتشتت االنتباه واالندفاعية وفرط الحركة (سفر‪1426،‬م) كما أظهرت‬
‫العديد من الدراسات فاعلية البرامج الحاسوبية في خفض التوتر والنشاط الزائد لدى‬
‫األطفال ذوي االحتياجات الخاصة ‪.‬‬
‫كذلك أشارت دراسة (البغدادي ‪ 2003‬م) إلى فاعلية البرمجيات التعليمية في تعليم‬
‫القراءة والعصف الذهني لألطفال ذوي اإلعاقات السمعية‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الدراسات األجنبية التي أثبتت فعالية‬
‫التقنيات التعليمية المختلفة في عالج كثير من المشكالت السلوكية والنفسية للتالميذ‬
‫من ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫أما من الناحية األكاديمية‪ ،‬فال يكاد يخفى على الجميع ما تؤديه التقنيات التعليمية‬
‫من تسهيل توصيل وشرح المعلومة للتالميذ ذوي االحتياجات الخاصة والمساعدة‬
‫في رفع مستواهم األكاديمي‪.‬‬

‫ومن الدراسات العربية في هذا الجانب دراسة (الدخيل ‪1421‬هـ) التي أثبتت وأكدت‬
‫الدور اإليجابي للوسائط المتعددة كتقنية تعليمية في تحسين النطق والكالم لألطفال‬
‫المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة‪ ،‬كما أثبتت دراسة (الرصيص ‪1424‬هـ) فاعلية‬
‫البرامج التفاعلية كتقنية تعليمية باستخدام الحاسوب لتيسير تعليم مادة الرياضيات‬
‫ونقل أثر التعليم إلى مواقف جديدة للتالميذ المتخلفين عقليًا بدرجة بسيطة‪.‬‬

‫وهذه الدراسات العربية ما هي إال غيض من فيض هائل من الدراسات األجنبية التي‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تعمقت في هذا الجانب وبحثت فيه‬

‫ولعل القارئ الكريم المهتم بهذه الدراسات يستطيع الدخول إلى أحد المواقع‬
‫المتخصصة على اإلنترنت مثل ‪ http//jset.uvlv.edu‬وهو الموقع الخاص‬
‫بـ«‪ »Journal of Special Education Technology‬أو موقع‬
‫«‪ » AAMR.ORG‬ومن ثم اختيار «‪ »Technology‬فهذه المواقع المتخصصة‬
‫تحمل الكثير من المعلومات التقنية ‪ ،‬ومن نتائج الدراسات البحثية األجنبية‪ ،‬ومن‬
‫خاللها يستطيع المتصفح الدخول إلى مواقع عديدة ذات عالقة بالتقنيات الخاصة‬
‫بذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫أما من الناحية االجتماعية فهناك نقطة مهمة جدًا أشارت إليها كثير من الدراسات‬
‫كثيرا في تكوين‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(مثال) ساعد‬ ‫العلمية ‪ ،‬وهي أن استخدام بعض التقنيات كالحاسوب‬
‫صداقات عديدة بين التالميذ عندما يعملون كمجموعات أو يتبادلون الخبرات‬
‫والمعلومات بينهم ‪ ،‬أي أن التقنيات ساهمت في خروجهم من العزلة واالنطوائية‪،‬‬
‫كثيرا من القيم‬
‫ً‬ ‫ونمت فيهم روح العمل الجماعي وحب المشاركة وعلمتهم‬
‫االجتماعية من خالل احتكاكهم وتفاعلهم مع غيرهم من األطفال‪.‬‬
‫لقد ساعدت التطورات في المجالين التربوي والتكنولوجي إلى زيادة االهتمام بتقديم‬
‫برامج تتناسب مع قدرات التلميذ األصم عن طريق استخدام الكمبيوتر في تعليم هذه‬
‫الفئة‪ ،‬كونه يتميز باإلثارة والتشويق والتحفيز على التعلم‪ ،‬خاصة وأن التلميذ األصم‬
‫يعتمد ويركز على البصر أ كثر من باقي الحواس‪ ،‬ولقد أشارت الدراسات التربوية‬
‫إلى أن أول استخدام للحاسوب في مجال التربية والتعليم لذوي اإلعاقة السمعية كان‬
‫سنة ‪ 1970‬من قبل المكتب التربوي األمريكي‪ ،‬حيث أنشئ قسم للدراسات بجامعة "‬
‫ستانفورد " وأظهرت الدراسات إلى زيادة مهارات التالميذ ذوي اإلعاقة السمعية ‪،‬‬
‫كما أكدت على أهمية إتقان المعلمين واألخصائيين في عالج عيوب النطق باستخدام‬
‫الحاسوب وبعض البرامج في مساعدة وتسهيل التواصل بين التالميذ الصم والمعلم‪.‬‬
‫كما أنه يساعد على نقل بعض الظواهر الحقيقية للتالميذ الصم الذين يعتمدون على‬
‫حاسة البصر أكثر والتي‪ ،‬خاصة الظواهر التي يصعب مشاهدتها لبعدها المكاني أو‬
‫لندرة حدوثها ببيئتهم‪ ،‬فتصميم برنامج يعالج هذه الظواهر ويسهل عملية التعلم بأقل‬
‫وقت ممكن‪ ،‬وهذه العملية المتمثلة في استخدام الكمبيوتر في التعليم تدخل في إطار‬
‫عملية التعليم‪.‬‬

‫" يقدر خبراء األمم المتحدة أن ربع سكان أي مجتمع محلي يتأثرون تأثير مباشر‬
‫بالعجز عن طريق الوقت والموارد التي ينفقها أفراد األسرة لرعاية المعوقين أما في‬
‫البلدان النامية ال يستطيع االنتفاع من الخدمات الصحية سوى شخص واحد من كل‬
‫عشرة أشخاص " ‪.‬‬

‫لهذا كان منطلق عملنا في تدريب األطفال ذوي االحتياجات الخاصة من‬
‫طالب الصم والبكم والذي نلخصه بما يلي ‪-:‬‬
‫قد نجد لهؤالء األطفال المعوقين عمالً أكثر حضارة وأكثر إنسانية وتقدما ً ‪ ،‬أو نجد‬
‫لهم فرصة أكبر لإلحساس بالوجود الحقيقي والثقة بالنفس ‪ ،‬أو نخط لهم معبرا ً أكثر‬
‫عمقا ً لحياتهم ‪.‬‬

‫قد نضع األساس المتين لبناء مستقبلهم المشرق والواقعي في آن واحد ‪ ،‬فما المانع‬
‫من أن يكون الطفل ( المعوق ) في المستقبل موظفا ً يعمل بقسم الحاسب في أي‬
‫إدارة أو مؤسسة يقوم بإدخال البيانات والمعلومات ‪ ،‬يتقن العمل بشكل حقيقي على‬
‫إدخال المعطيات مثله مثل أي موظف سلي م ‪ ،‬وما المانع من أن يكون هذا ( المعوق‬
‫) يعمل في إحدى دور النشر المتخصصة في معالجة النصوص (النشر المكتبي)‬
‫مثله مثل أي إنسان آخر ‪ ،‬ما هو العائق أمام هذا المعوق الذي يمتلك مخيلة واسعة‬
‫جدا ً من جعل الكمبيوتر أداة طيعة بين يديه ينطلق من خالله كمصمم لألشكال‬
‫والرسومات المطلوبة في العديد من مجاالت الطباعة واإلعالن ‪ ،‬إن استخدامه‬
‫إلحدى برامج التصميم الدعائية واإلعالنية يصقل موهبته وبالتالي يضيف بعض‬
‫اللمسات اإلبداعية الخاصة به ‪ ،‬آفاق كثيرة وكثيرة يمكن أن تفتح أمامه في‬
‫المستقبل حتى أنه من الممكن أن يصبح مدرسا ً لعلوم الكمبيوتر والبرمجة في معاهد‬
‫الصم والبكم أو في معاهد الشلل الدماغي أو في معاهد المكفوفين ‪.‬‬

‫وبالتالي فإن عملنا هذا يكون قد حقق مجموعة من العوامل الهامة بالنسبة لتعليم‬
‫المعوق علوم الكمبيوتر والتي نلخصها بما يلي ‪ :‬التواصل االجتماعي للمعوق عن‬
‫طريق الكمبيوتر ‪ ،‬الكم الهائل من المعلومات المقدمة للمعوق‪ ،‬الكمبيوتر الذي يتمتع‬
‫بطريقة جذابة وسريعة ومتحركة قادرة على جذب انتباه الطفل المعوق ‪ ،‬الكمبيوتر‬
‫مهنة راقية تالئم المعوقين ‪ ،‬الكمبيوتر يضمن للمعوق التعليم المستمر طوال الحياة‬
‫‪.‬‬

‫وكما نعرف أيضا ً أن اإلعاقة ‪ Disability‬بكافة أنواعها المختلفة مثل ( اإلعاقة‬


‫السمعية اللفظية – الصم والبكم – ‪ Deaf Mute‬واإلعاقة العقلية ‪Mentally‬‬
‫‪ – Paralyzed‬واإلعاقة البصرية ‪ – Sight Impaired‬لها مشاكل جمة يمكن أن‬
‫تواجه أصحابها مثل ‪ :‬قلة العناية الصحية بهم ‪ ،‬صعوبات اندماج اجتماعي ‪ ،‬تأمين‬
‫فرص عمل لهم بما يتناسب ودرجة العجز لديهم ‪ ،‬عدم وجود خدمات اجتماعية‬
‫كافية ‪.‬‬

‫لذلك كان من األفضل لنا إيجاد طرق توسيع فرص العمل لهؤالء الفئة بحيث أن‬
‫تأمين العمل المناسب لكل منهم يعتبر عالجا ً نفسيا ً ومعنويا ً يشعر من خالله بأنه‬
‫إنسان منتج ونافع في المجتمع وليس عالة على أحد وفق األسس التالية ‪:‬االحتفاظ‬
‫بوظائف معينة مخصصة للمعوقين‪ ،‬إقدام أصحاب العمل في القطاعين العام‬
‫والخاص على تشغيل نسبة مئوية منهم ‪ ،‬انشاء التعاونيات أو مؤسسات تدار من قبل‬
‫المعاقين أنفسهم وتسخر ماديا ً لمصالحهم ‪ ،‬توفير عمل محمي للمعوقين بإقامة ورش‬
‫محمية في مكان تواجدهم وكلنا يعلم أن الهيئة العامة لألمم المتحدة التي تحتفل في ‪3‬‬
‫كانون األول من كل عام باليو م العالمي للمعوقين وتوصي بأن تضم الحكومات‬
‫وكافة المنظمات كل جهودها لزيادة وعي شرائح المجتمع بالصعوبات الخاصة التي‬
‫تواجه المعوقين " جسميا ً ‪ ،‬نفسيا ً ‪ ،‬اجتماعياً"‬
‫من هذا المنطلق كان اإلصرار ومن هذا اإلصرار يمكن أن يكون النجاح ‪ ،‬المهم‬
‫أنه لم يعد ينظر للمعوقين على أنهم أدنى مرتبة من األصحاء ‪ ،‬لقد اختلفت النظرة‬
‫الحديثة إليهم ‪ ،‬ليس من باب العطف ‪ ،‬بل أصبح يُنظر إليهم بأن لهم دورا ً هاما ً في‬
‫المجتمع كطاقة إنتاجية كبيرة ‪ ،‬لهم حق المشاركة مع السوي في العمل والدراسة‬
‫ومن الممكن أن يتفوق بعض المعوقين على األصحاء‪.‬‬

‫الخطة الزمنية التي تم وضعها لتدريب المعوقين‪-:‬‬

‫جمع المعلومات وإجراء الدراسة النفسية للطالب المعوق ‪:‬‬


‫تمت الدراسة النفسية وجمع المعلومات من خالل إجراء اختبارات محددة للطالب‬
‫المعوقين بإجراء عملية الفرز واالصطفاء وبالتالي تأهيلهم نفسيا ً من حيث كسر‬
‫حاجز اإلحساس بالخوف والضعف ‪.‬‬

‫( استندنا إلى جمع المعلومات من ذوي أطفال المعوقين وأقاربهم وأصدقائهم )‬


‫تحليل الدراسة ‪ :‬كان من خالل إجراء اختبار على مستوى الطالب العلمي‬
‫ومستوى ذكائهم ومدى استيعابهم وقدرتهم على تذكر المعلومات إذ تم االختبار لكل‬
‫طالب بشكل إفرادي لنستخلص مدى قبولهم ورغبتهم في المتابعة يشكل ممتاز‬
‫‪،‬تأهيل الطفل المعوق نفسيا ً وعلميا ً ‪ :‬للبدء بالعمل الفعلي على أجهزة الكمبيوتر ‪ ،‬تم‬
‫في هذه المرحلة إضفاء الطابع اإلنساني على جو العمل بحيث يصبح المدرس أبا ً‬
‫والطالب أبنا ًء وأخوة ويصبح الكمبيوتر صديقا ً لهم ووسيلة للتعبير عن أفكارهم‬
‫وخياالتهم ‪ ،‬فالكمبيوتر صلة الوصل بين المدرس والطالب من خالل ( اإلشارة ‪،‬‬
‫البرنامج ‪ ،‬الصوت )‬
‫أعمار الطالب ‪ :‬تم البدء باستيعاب أطفال معوقين أعمارهم تتراوح بين السابعة‬
‫والرابعة عشر ‪.‬‬
‫المستوى العلمي للطالب ‪ :‬كان البعض منهم يجيد القراءة والكتابة والبعض اآلخر ال‬
‫يتقن شيء من أيهما ‪.‬‬
‫مدى اإلعاقة ‪ :‬شريحة الصم والبكم ‪:‬‬
‫( القسم األول ( انعدام السمع والنطق بشكل كامل‬

‫( القسم الثاني ) محاولة النطق لكن بشكل صعب جدا ً‬

‫أسباب اإلعاقة ‪ :‬وراثية – مرضية‬

‫فمن خالل تحديد مدى اإلعاقة عند الطالب حددنا طريقة التفاهم من حيث اإلشارات‬
‫أو حركة الشفاه بعد أن تم تقسيمهم إلى مجموعات دراسية للتدريب ‪.‬‬

‫نحب أن ننوه أننا بصدد ثورة تكنولوجية معلوماتية ‪ ،‬اندماج كامل بين تكنولوجيا‬
‫المعلومات وتكنولوجيا االتصاالت عبر شبكات فائقة السرعة إذ فتحت شبكة‬
‫االنترنت الحالية القيود المفروضة للتعامل مع المراكز والفروع وكسرت الحواجز‬
‫بين كافة شرائح هذه الفئة حيث يمكن تبادل المعلومات بين مواقع العمل ‪ ،‬بين‬
‫المنزل والمؤسسة … الخ ‪.‬‬
‫هنا نطرح السؤال التالي ‪:‬‬

‫ما فائدة النطق والسمع في خضم هذه التفاعالت التكنولوجية المتقدمة عندما يلبس‬
‫المعوق قفازات ذات مجسات ووسائل ضوئية حساسة كأداة وصل إلحداث التفاعل‬
‫الفوري مع اآللة ‪ ،‬عندما يضع المعوق النظارة على عينيه ويعتمر الخوذة ويلبس‬
‫الرداء الكامل ذا المجسات بربط أعضاء الجسم مع اآللة‬
‫المهم لنا من كل هذا أن نبعث الحياة الحقيقية والفعلية في هذه الشرائح لتؤدي دورها‬
‫في خدمة مجتمعها ‪.‬‬
‫فقد شهد البشرية تقد ًما سري ًعا متناميًا في جميع المجاالت المتعلقة بحياة اإلنسان‪،‬‬
‫والجانب التربوي بصفة عامة والتعليمي خاصة واكب هذه التقدمات السريعة في‬
‫حياة البشر وخاصة في الجانب المتعلق بتقنية المعلومات‪ ،‬وهذا ما دعا التربويين‬
‫إلى إعادة النظر في طبيعة الوضع التربوي والسياسات التربوية كي تنسجم مع هذه‬
‫التحوالت السريعة وتواكب عصر االنفتاح المعلوماتي والعولمة والثورة التقنية ‪.‬‬

‫وحيث ان المهارة في استخدام التقنيات أصبحت من القضايا المهمة في كثير من‬


‫المجتمعات المعاصر‪ ،‬بدأت العملية التعليمية الحديثة تركز على استخدام التقنيات في‬
‫التعليم وتوظيفها بشكل يجعلها جز ًءا أساسيًا في التعليم‪ ،‬وليست مجرد إضافة ‪.‬‬

‫والتالميذ ذوو االحتياجات الخاصة هم جزء من هذه المنظومة المستهدفة بتسخير‬


‫التقنيات التعليمية في تربيتهم‪ ،‬وتحقيق أهداف عملية الدمج و«الخطة التربوية‬
‫الفردية ‪ » IEP‬التي تتعامل مع التلميذ بشكل فردي بناء على إمكاناته وقدراته‪.‬‬

‫ولن تتحقق هذه األهداف جميعًا دون توفر عناصر أساسية مهمة كالمعلم الكفؤ‬
‫وتوفير الوسائل التقنية الهادفة‪ ،‬والدعم المادي والفني‪.‬‬

‫واستنتج من هذا أن الهدف من هذا هو جعل هذه الشرائح الثالثة ( شريحة الصم‬
‫والبكم ‪ ،‬وشريحة الشلل الدماغي ‪ ،‬وشريحة المكفوفين ) فعالة ناجحة في مجتمعها‬
‫تؤدي دورها على أكمل وجه ‪.‬‬

‫الحاسب وأنواع الحواسب المستعملة لدى ذوي االحتياجات الخاصة‪-:‬‬


‫يعتبر الحاسوب من أحدث وسائل التكنولوجيا التي تعمل على إدخال المعلومات‬
‫ومعالجتها وتخزينها واسترجاعها والتحكم بها ‪ ,‬وتتلخص العمليات األساسية‬
‫للكمبيوتر في إدخال المعلومات ومعالجتها والتوصل إلى مخرجاتها ومن ثم اتخاذ‬
‫القرار المناسب بشأنها وقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم‪ , ،‬فظهر ما يسمى‬
‫بالحاسوب التعليمي والذي يوفر فرصا ً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وذوي‬
‫االحتياجات الخاصة ‪ ,‬من صعوبات التعلم‪.‬‬
‫والصم والبكم ‪ ،‬والمكفوفين وضعاف البصر ‪ ،‬والمعوقين حركيا ً إضافة إلى‬
‫األطفال المعوقين ذهنيا ً حيث يوفر الحاسوب التعليمي لمثل هذه الفئات فرصة‬
‫إلدخال المعلومات وخزنها واسترجاعها ‪ ,‬وإجراء بعض العمليات الالزمة بها ‪ ,‬كما‬
‫يوفر فرصة لمعرفة نتائج العمليات التي يقوم بها الطالب وخاصة في بعض البرامج‬
‫التعليمية المعدة بعناية كبرامج الرياضيات واللغة العربية ‪ ,‬والعلوم ‪ ,‬ومعاني‬
‫المفردات ‪ ...‬الخ ويلعب التعزيز الفوري وإعالم الطالب بنتائج علمه دورا ً رئيسيا ً‬
‫في فاعلية عمليات التعلم ‪.‬‬
‫وقد أشارت الكثير من الدراسات المنشورة في مجالت التربية الخاصة المعروفة‬
‫مثل مجلة الجمعية األمريكية للتأخر العقلي إلى العديد من الدراسات التي أجريت‬
‫حول فاعلية الحاسوب التعليمي في التدريس الفردي لألطفال غير العاديين ‪,‬‬
‫وخاصة لألطفال المعوقين عقليا ً ‪ ,‬حول كيفية توظيف الحاسوب التعليمي في برامج‬
‫التربية الخاصة ‪ ,‬والتي تبدو في أعداد الخطط التربوية الفردية وتحليل األهداف‬
‫التعليمية وفق أسلوب تحليل المهمات وتخزين تلك المعلومات المتعلقة بالخطط‬
‫التربوية الفردية وتحليلها ‪ ,‬وتزويد إدارة المركز ‪ /‬المؤسسة ‪ /‬واآلباء بنتائج فورية‬
‫ألداء أطفالهم على المهارات المختلفة أو أدوات القياس التي طبقت عليهم ‪.‬‬
‫ويهدف استخدام الكمبيوتر أيضا ً إلى مساعدة األطفال الذين يعانون من المشكالت‬
‫اللغوية وخاصة األطفال المعوقين ذهنيا ً للتعبير عن أنفسهم بطريقة مسموعة أو‬
‫مكتوبة ‪.‬‬

‫األساليب التقنية لتعلم ذوي اإلعاقة البصرية ‪-:‬‬


‫• المكفوفين ‪:‬‬
‫لقد تعددت أشكال وأساليب رعاية الطلبة ذوي اإلعاقة البصرية في وزارة التعليم‬
‫منذ بدأ برنامج دمج هذه الفئة في مدارسها وذلك من خالل اآلتي‪:‬‬
‫المناهج الدراسية ‪ ،‬مركز مصادر التعلم ‪ ،‬توفير آلة بركينز ‪ ،‬استخدام األدوات‬
‫واألجهزة للتنقل المستمر‪ ،‬توفير الحاسب اآللي الناطق للمكفوفين‪ ،‬استخدام‬
‫المكبرات ‪،‬تكبير الكتب الدراسية ‪ ،‬استخدام أقالم ذات الخط األسود الغامق الكبير‬
‫أثناء الكتابة ‪ ،‬استخدام الورق ذات اللون األصفر الكريمي المطفي ‪ ،‬استخدام‬
‫مصباح الطاولة للقراءة والكتابة (حيث يتم تزويد طاولة الطالب بهذا النوع من‬
‫المصابيح لضمان وضوح الرؤية للقراءة والكتابة)‪ ،‬استخدام المسطرة القرائية (يقوم‬
‫بتصميمها اختصاصي التربية الخاصة أو المعلم‪ ،‬حيث يستخدمها الطالب في‬
‫القراءة)‪.‬‬
‫استخدام جهاز تكبير المطبوعات‪.‬‬

‫األساليب التقنية لتعليم ذوي اإلعاقة السمعية ‪-:‬‬

‫يعتبر موضوع طرق وأساليب تعليم الطلبة ذوي اإلعاقة السمعية من الموضوعات‬
‫الرئيسية في ميدان التربية الخاصة ‪ ،‬وقد عملت وزارة التعليم على تسهيل عملية‬
‫دمج هذه الفئة من خالل توظيف بعض التقنيات التعليمية في تعليمهم وهي ‪ :‬استخدام‬
‫جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري) ‪ :‬هو من األجهزة الحديثة‬
‫المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرأة العاكسة وهذا الجهاز متوفر‬
‫في مدارس التعليم حيث يؤدي إلى خدمات تفيد الطالب ذوي اإلعاقة السمعية فيقوم‬
‫هذا الجهاز بتكبير الصور المعتمة والرسومات والخرائط وغيرها‪.‬‬

‫جهاز العرض الرأسي (األوفرهيد) ‪ :‬ويتوفر هذا الجهاز في جميع المدارس وقد‬
‫يستخدم المعلم هذا الجهاز بعرض بعض الرسومات والصور المصممة على‬
‫الشفافيات لعرضها‪.‬‬

‫جهاز عرض الشفافيات (الساليد بروجيكتور) ‪:‬‬


‫يعتبر هذا الجهاز من األجهزة العلمية التي شاع استخدامها مؤخرا ً في مدارسنا وذلك‬
‫لسهولة تشغيلها من ناحية وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي‬
‫يمكن للمعلم إنتاجها بنفسه‪.‬‬

‫التلفزيون التعليمي ‪:‬‬


‫يعتبر التلفزيون التعليمي من الوسائل التي ُوظفت لتعليم ذوي اإلعاقة السمعية‬
‫فيتميز األسلوب التعليمي التلفزيوني بالجمع بين عدد من الحواس والتي تشكل‬
‫أدوات إلدخال المادة التعليمية كحاسة البصر التي يعتمد عليها الطفل األصم وبقية‬
‫حاسة السمع بالنسبة لضعيف السمع‪ .‬وإن نجاح استعمال التلفزيون كأداة تعليمية‬
‫يتوقف في كفاءة المعلم ومهاراته في طريقة وكيفية استخدام واختيار الوقت‬
‫والموقف المناسب‪.‬‬

‫استخدام الحاسوب التعليمي ‪:‬‬


‫لقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم فظهر ما يسمى بالحاسوب التعليمي الذي‬
‫يوفر فرصا ً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وغير العاديين‪ ،‬وقد أدت طرق االتصال‬
‫التكنولوجية الحديثة لبعض من ذوي اإلعاقة السمعية إلى إزالة حواجز االتصال‬
‫اللغوي بينهم مع غيرهم من الناس وبطريقة فعالة‬

‫تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدام المعينات السمعية المتطورة‬


‫في غرفة الصف ‪-:‬‬

‫لقد أدى التطور التكنولوجي في مجال المعينات السمعية إلى اكتشاف أجهزة‬
‫متطورة كجهاز (‪ ) FM‬الذي يقوم الطالب بلبس السماعة وعلى المعلم أن يرتدي بقية‬
‫الجهاز مع الميكروفون كما هو موضح في الصورة ‪ ،‬وقد تم تدريب بعض المعلمين‬
‫على كيفية استخدامه وأهمية للطالب المعاق سمعيا ً حيث يقوم بتوصيل الصوت‬
‫مباشرة من المعلم إلى الطالب ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫األساليب التقنية لتعليم ذوي اإلعاقة الذهنية‬


‫بعض األجهزة التعليمية في الفصول الدراسية وهي‪ :‬جهاز العارض فوق الرأس ‪،‬‬
‫التلفزيون التعليمي‪ ،‬جهاز الفيديو ويقوم اختصاصي التربية الخاصة بزيارة لمركز‬
‫مصادر التعلم بمدرسته ويستخدم التقنيات المناسبة لطلبته وذلك ليحقق الهدف‬
‫التعليمي المرجو من زيارته للمراكز‪.‬‬
‫األساليب التقنية لتعليم ذوي اإلعاقة الحركية ‪:‬‬
‫إن اإلعاقة الحركية قد تفرض قيودا ً على مشاركة الطفل في النشاطات المدرسية ‪،‬‬
‫و بدون تكييف الوسائل واألدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية قد‬
‫تؤدي إلى نواقص في العملية التعليمية‪ ،‬لذا وضعت وزارة التربية جل اهتمامها هذه‬
‫الفئة ‪ ،‬فقد طوعت كل السبل لخدمتهم‪.‬‬

‫ومن هذه السبل والتقنيات‪-:‬‬

‫توفير باصات بعضها مزود بتقنية المصعد الكهربائي لتوصيل بعض الطلبة من‬
‫ذوي اإلعاقة الحركية من البيت إلى المدرسة والعكس‪ ،‬تزويد المدارس الحديثة‬
‫بمصاعد كهربائية يستخدمها الطالب المعاق حركيا ً في تنقالته بالمدرسة ‪،‬العمل على‬
‫تخصيص الفصل الدراسي للطالب المعاق حركيا ً في الطابق األرضي للمدارس التي‬
‫ال يوجد بها مصاعد كهربائية ‪ ،‬عمل منحدرات في المدارس القديمة لسهولة تنقل‬
‫المعاق حركيا ً بيسر ‪،‬استخدام الحاسب اآللي للكثير من الطلبة اللذين ال يستطيعون‬
‫مسك القلم في الكتابة كحاالت الشلل النصفي أو الشلل الدماغي ‪ ...‬وغيرها ‪،‬‬
‫التع اون مع بعض إدارات المدارس على توفير بعض األدوات واألجهزة والمعينات‬
‫مثل حامل الكتاب واألوراق واحزمه لربط بعض الطلبة في الكرسي نظرا ً لعدم‬
‫توازنهم أثناء الجلوس ‪ ،‬توفير بعض التقنيات التي تساعد في تنمية الحركات الدقيقة‬
‫كاأللعاب التعليمية الدقيقة (وقد يقوم اختصاصي التربية الخاصة أحيانا ً بتصميم‬
‫وسائل لهذا الغرض‬

‫) وبما أن الطلبة ذوي اإلعاقة الحركية طلبة عاديون وقدراتهم العقلية سليمة فهم‬
‫يستفيدون من الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم للطلبة العاديين كاستخدام مركز‬
‫مصادر التعلم واستخدام األجهزة التعليمية التي به مثل ‪ :‬التلفزيون التعليمي ‪،‬الفيديو‬
‫‪،‬جهاز العارض فوق الرأس ‪،‬جهاز عرض الشفافيات ‪ ،‬جهاز الفانوس السحري‪،‬‬
‫جهاز الحاسوب وغيرها من األجهزة التي تتناسب مع طبيعة المعاق حركيا ً‬
-:‫المراجع‬

https://attaa.sa/library/view/1046

https://edustepup.com/importance-education-technology-
characteristics

https://e3arabi.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8
8%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A
%D8%A9/%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%
D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-
%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%
D8%A9-%D9%81%D9%8A-
/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A

https://www.ihelpnetwork.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9
%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-
%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%
/D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7

You might also like