You are on page 1of 32

‫‪-‬جامعة وهران ‪– 1‬أحمد بن بلة‬

‫كلية العلوم اإلنسانية والعلوم اإلسالمية‬


‫قسم علوم االعالم واالتصال‬
‫السنة‪ :‬أولى ماستر‬ ‫•‬
‫التخصص‪ :‬سمعي بصري‬ ‫•‬
‫مقياس‪ :‬سيميولوجيا عامة‬ ‫•‬
‫عنوان البحث ‪:‬‬

‫المدارس واالتجاهات السيميوطيقية‬

‫أستاذ المقياس‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬

‫مولود‬ ‫‪ ‬بن علي مصعب‬


‫‪ ‬عايشي بهيجة‬

‫السنة الدراسية ‪2024-2023‬‬


‫خطـــة البحث‬
‫مـــقدمـــــــة‬
‫‪01‬‬
‫‪01‬‬
‫‪02‬‬ ‫مـــاهيــة السيميولوجيا‬

‫مفهوم السيميولوجيا‬

‫نشأة السيميولوجيا‬ ‫‪01‬‬


‫‪03‬‬
‫‪04‬‬
‫حقول السيميولوجيا‬
‫‪04‬‬
‫‪01‬‬
‫خطـــة البحث‬
‫االتجاهات السيميولوجية‬ ‫‪02‬‬
‫‪01‬‬
‫االتجاه األمريكي‬

‫االتجاه الفرنسي‬
‫‪01‬‬
‫االتجاه الروسي واإليطالي‬

‫الخـــــاتمـــــة‬
‫مقدمـــة‬
‫السيميولوجيا فرع من العلوم االجتماعية واللغوية يركز على دراسة العالمات والرموز وكيفية‬
‫تفسيرها واستخدامها في االتصال ونقل المعاني‪ .‬يمكن تصويرها كعلم يسعى لفهم كيفية توليد‬
‫المعاني والرموز وكيفية تفاعل البشر معها‪.‬‬
‫السيميولوجيا تعتبر وسيلة لفهم كيفية تحول المفاهيم واألفكار إلى عالمات ورموز‪ ،‬سواء كان‬
‫ذلك في اللغة الكتابية أو اللغة اللفظية أو حتى في رموز غير لفظية مثل اإلشارات والرموز‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫يمكن أن ُت فسر السيميولوجيا أيًض ا كعلم يساعدنا في فهم الثقافة والمجتمعات من خالل تحليل‬
‫العالمات والرموز الموجودة فيها‪ .‬إنها تشمل مفاهيم مثل الداللة والرمزية والرموز والعالمات‬
‫والتفسير والتفاعل الثقافي‪.‬‬
‫تطورت السيميولوجيا على مر العصور وأصبح لها تطبيقات واتجاهات مختلفة كاالتجاه‬
‫األمريكي والفرنسي واالتجاه الروسي واإليطالي ‪ ،‬مما يمنحها شمولية في استيعاب وتحليل‬
‫مختلف جوانب الحياة البشرية‪.‬‬
‫وسنتعرف من خالل هذا الموضوع على السيميولوجيا وأهم اتجاهاتها المعاصرة‪.‬‬
‫اإلشكالية ‪:‬‬
‫مـــاهي أهم االتجاهات السيميولوجيا المعاصرة ؟‬
‫مفهـــوم السيميولوجيا‬

‫‪ ‬التعريف اللغوي ‪:‬‬


‫تؤكد معظم الدراسات اللغوية أن األصل اللغوي لمصطلح " ‪ " Sémiotique‬يعود إلى العصر اليوناني‪،‬‬
‫فهو آت من األصل اليوناني"‪ " Séméion‬الذي يعني " عالمة" و " ‪ "Logos‬الذي يعني "خطاب"‪...‬‬
‫وبامتداد أكبر كلمة " ‪ "Logos‬تعني العلم‪ ،‬فالسيميولوجيا هي "علم العالمات"‪.‬‬
‫مفهـــوم السيميولوجيا‬

‫التعريف االصطالحي‪:‬‬

‫إن السيميولوجيا أو السميوطيقا أو السيمياء‪ ،‬لدى دارسيها تعني علم دراسة العالمات دراسة منظمة ومنتظمة‪ ،‬فهي‬
‫تدرس مسيرة العالمات في كنف الحياة االجتماعية وقوانينها التي تحكمها‪.‬‬
‫مفهـــوم السيميولوجيا‬

‫أما أمبرطو إيكو (‪ Umberto Eco‬فقد استبدل مصطلح السيميولوجيا (‪ )Semiologie‬بمصطلح السميوطيقا‬
‫(‪ )Sémiotique‬فيقول في مستهل كتابه‪ :‬البنية الغائبة (‪ La structure Absente‬معرفا هذا العلم‪:‬‬
‫السيميوطيقا تعني علم العالمات‬
‫تعدد المصطلحات‬

‫السيمياء‬ ‫السيميوطيقا‬ ‫السيميولوجيا‬


‫نشأة السيميولوجيا‬

‫يعود تاريخها ل‪ 2000‬سنة مضت ‪ ،‬ليست وليدة العصر الحديث كما يزعم البعض في مقدمتهم الغرب حيث أستعمل‬ ‫المرحلة ‪1‬‬
‫للداللة في الطب (دراسة العالمة الدالة على المرض)‪.‬‬
‫ووظف افالطون لفظ السيميوطيقا للداللة على االقناع واكد ان االشياء جوهر ثابت وان الكلمة أداة التوصيل بين الدال و‬
‫المدلول‬

‫القديس اوغوسطين حسب ايكو " اول من طرح السؤال ‪ :‬ماذا يعني أن نفسر ونؤول ؟" وراح بشكل نظرية التأويل‬ ‫المرحلة ‪2‬‬
‫النصي ( نصوص مقدسة)‬
‫مرحلة العصور الوسطى ‪ :‬من أهم فترات التركيز على العالمات واللغة‬ ‫المرحلة ‪3‬‬
‫نشطت نظرية العالمات مع االلمان واالنجليز في قرن‪17‬‬ ‫المرحلة ‪4‬‬
‫بشر العالم السويسري فيرديناند دي سوسير بظهور علم جديد سماه السيميولوجيا يهتم بدراسة الدالئل والعالمات في الحياة‬ ‫المرحلة ‪5‬‬
‫االجتماعية وقد تزامن هذا التبشير مع مجهودات نشارلز ساندرس بيرس الذي أطلق على هذا العلم السيميوطيقا فهي حسبه‬
‫مذهب الطبيعة الجوهرية والتنوعات االساسية للداللة الممكنة‬
‫وفي العالم العربي فقد ظهرت عن طريق الترجمة والمثاقفة واالطالع على االنتاجات المنشورة في اوروبا‬
‫حقول السيميولوجيا‬

‫مجاالت تطبيق السيميولوجيا وعالقته بالعلوم األخرى ‪ :‬لقد صار التحليل السيمولوجي تصو ار نظريا ومنهجا تطبيقيا في‬
‫شتى المعارف والدراسات اإلنسانية والفكرية والعلمية وأداة في مقاربة األنساق اللغوية وغير اللغوية‪ .‬وأصبح هذا التحليل‬
‫موضة البد من االلتجاء إليها قصد عصرنة الفهم وآليات التأويل والقراءة‪ ،‬إذ يطبق المنهج السيميولوجي في مجاالت‬
‫متعددة ومتنوعة‪،‬‬
‫حقول السيميولوجيا‬

‫القصة‬
‫الثقافة‬ ‫الموسيقى‬
‫المصورة‬ ‫الشعر‬

‫األزياء‬
‫القصة‬
‫واالطعمة‬
‫والموضة‬ ‫والرواية‬
‫حقول السيميولوجيا‬
‫التشكيل‬
‫األسطورة‬
‫وفن‬
‫الرسم‬ ‫والخرافة‬

‫االشهار‬ ‫السينما‬ ‫المسرح‬


‫االتجاهات السيميولوجية‬
‫االتجاه األمريكي‬

‫‪ ‬ارتبط هذا االتجاه السيميائي بالفيلسوف المنطقي تشارلز ساندرس بيرس (‪ ،( )Charles S.Pierce‬وهو الذي أطلق‬
‫على علم العالمات مصطلح السيميوطيقا (‪. )Semiotique‬‬
‫‪ ‬الدليل البيرسي ثالثي (الماثول ‪ ،‬الموضوع‪ ،‬المؤول)‪,‬‬
‫‪ ‬قد تكون العالمة البيرسية لغوية أو غير لغوية‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فهي أنواع ثالثة‪ :‬األيقون‪ ،‬واإلشارة‪ ،‬والرمز‪.‬‬

‫العالمة هي شيء ما‪ ،‬يوجه لشخص ما‪ ،‬لينوب عن شيء ما‪ ،‬من وجهة ما‬
‫الدليل البيرسي ثالثي‪:‬‬

‫المؤول‬ ‫الموضوع‬ ‫الماثول‬


‫الماثول‪ :‬المرحلة األولى لتفسير العالمة (الجنينية)‪ .‬هو وجود العالمة كتصور في حالة استقالل تام عن أي أمر‬

‫يتميز بااللتباس والغموض‬

‫الموضوع‪ :‬مرحلة تشكل العالمة‪ ،‬أحدد الواقعة المادية التي ستمدنا بالمعلومات عن الماثول‪,‬‬

‫يوفر للماثول صفة التحقق والتواجد الفعلي‬

‫المؤول‪ :‬هو القانون الذي يتحكم في الوقائع مستقبال‬

‫قانون يبقى دائما ويحدد العالقة بين الماثول والموضوع‬


‫‪ ‬العالمة البيرسية ثنائية المبنى تتكون من ‪:‬‬

‫المدلول‬ ‫الدال‬

‫هناك عالقة بين الدال والمدلول‬


‫العالمة البيرسية‬

‫الرمز‬ ‫اإلشارة‬ ‫االيقون‬


‫االيقونية‪ :‬العالقة بين الدال والمدلول عالقة تطابق ( الدال يشبه المدلول )‬

‫الصورة الفوتوغرافية‬

‫االشارية ‪ :‬العالقة بين الدال والمدلول عالقة تجاور مكاني‪ ( ,‬الدال يشير الى المدلول)‬

‫اما عالقة فيزيقية سببية ‪ /‬أو عالقة تجاور مكاني‬

‫الرمزية ‪ :‬العالقة بين الدال والمدلول عالقة عرفية او تعاقدية ‪ ( ,,‬الدال يرمز الى المدلول)‬
‫االتجاه الفرنسي‬

‫االتجاه الفرنسي‬
‫ينقسم االتجاه السيميائي الفرنسي إلى عدة تيارات وشعب ونظريات‪ ،‬قد استفادت كثيرا من التصورات اللسانية والكتابات‬
‫المنطقية البيرسية‪ .‬ويمكن تفريع هذا االتجاه إلى مايلي‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬السوسيرية (نسبة إلى فرديناند دوسوسير ‪: )F.De Saussure‬‬

‫‪ ‬السيميولوجيا عند دوسوسير موضوعين رئيسيين‪ :‬الدالئل االعتباطية والدالئل الطبيعية‪.‬‬


‫‪ ‬تقوم العالمة عند دوسوسير على الدال والمدلول‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فالعالقة الموجودة بينهما عالقة اعتباطية‪.‬‬
‫‪ ‬الدال ال يمتلك أي قيمة اذا وجد في حالة مفردة‪ ،‬لكنه يكتسب فيمته اذا وضع في سياق معين‪.‬‬
‫المدلول‬ ‫الدال‬
‫)الصورة الذهنية(‬ ‫الصورة الصوتية(‬
‫دالئل طبيعية ‪ :‬تحددها قوانين فيزيائية بحتة‪ ،‬بحيث يرتبط الدال والمدلول بعالقة سببية مباشرة‬

‫دالئل اصطناعية ‪ :‬الدالئل التي وضعت بصفة اعتباطية‪ ،‬أي بموجب اتفاق عرفي من أجل إقامة االتصال‬
‫تصنيف الدالئل في االتجاه الفرنسي‬

‫الدليل‬ ‫الرمز‬ ‫اإلشارة‬ ‫القرنية‬


‫قرنية‪ :‬أداة تساهم في إعطاء اللفظة مدلوال إضافيا ‪ ,‬مثل أداة التعريف‪ ،‬أداوة التلوين ‪ ،‬التسويف‬
‫‪,‬تكون القرينة سيميولوجية عندما ال تتضمن أي نية في التبليغ‬

‫االشارة‪ :‬تتضمن اإلشارة االتصالية النية في التبليغ مثل إشارات المرور‬

‫الرمز‪ :‬كل إشارة اتصالية تسجل عالقة قياس مع العنصر الذي تمثله‪.‬‬

‫الدليل‪ :‬هو الذي ال يتمتع باي عالقة طبيعية من شأنها ان تربط الدال بالمدلول‬
‫االتجاه الفرنسي‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬سيميولوجيا التواصل ‪:‬‬

‫هدف سوسيولوجيا التواصل إبالغ األخر برسالة لغوية او غير لغوية لتنبيهه والتأثير عليه‪ ,‬عن طريق ارسال رساله‬ ‫‪‬‬
‫وتبليغه عنها‪.‬‬
‫العالمة هي‪ :‬الدال ‪ /‬المدلول ‪ /‬الوظيفة القصدية‬ ‫‪‬‬
‫أنواع التواصل ‪ - :‬لغوي ‪ /‬لفظي‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬غير لغوي ‪ /‬غير لفظي‬
‫كل خطاب لغوي أو غير لغوي تجاوز الداللة الى اإلبالغ والقصدية الوظيفية نقول سيميولوجيا التواصل‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫تستعمل عالمات منها ‪ :‬امارات عفوية ‪ /‬امارات عفوية مغلوطة ‪ /‬امارات قصدية‬ ‫‪‬‬
‫االتجاه الفرنسي‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬سيميولوجيا الداللة ‪:‬‬

‫‪ ‬يعد روالن بارت ‪ R. Barthes‬خير من يمثل هذا االتجاه؛ ألن البحث السيميولوجي لديه هو دراسة األنظمة الدالة؛‬
‫فجميع األنساق والوقائع تدل فهناك من يدل بواسطة اللغة‪ ،‬وهناك من يدل بدون اللغة‪.‬‬
‫‪ ‬انتقد بارت‪ ،‬في كتابه (عناصر السيميولوجيا)‪ ،‬األطروحة السوسيرية التي تدعو إلى إدماج اللسانيات في قلب‬
‫السيميولوجيا‪.‬‬

‫العالمة عند روالن بارت‬ ‫العالمة عند دو سوسير‬

‫‪-‬اللغة أكبر من العالمة‪..‬‬ ‫‪-‬العالمة أكبر من اللغة ‪..‬‬


‫الن اللغة هي الوسيلة الوحيدة التي تجعل العالمات‬ ‫الن العالمات فيها لغوية لفظية وأخرى غير‬
‫غير اللفظية تمثل دوال او عالمات‬ ‫لغوية وغير لفظية‬
‫االتجاه الفرنسي‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬سيميولوجيا الرمز‬

‫‪ ‬تعد مدرسة إيكس من بين االتجاهات السيميولوجية الفرنسية المعروفة؛ حيث يوجد أستاذا األدب جان مولينو‬
‫‪ Jean Molino‬وجان جاك ناتيي ‪ Jean Jacques Nattier‬وتسمى سيميولوجية هذه المدرسة بنظرية األشكال‬
‫الرمزية التي تستلهم آراء كل من مولينو وناتيي‪.‬‬
‫‪ ‬وهي فرع من علم السيمياء يهتم بدراسة الرموز والعالمات وكيفية تفاعلها مع الثقافة واللغة‪ .‬هذا العلم يستند إلى فهم‬
‫الرموز والعالمات كوسائل لنقل المعاني والمعلومات بين األفراد والمجتمعات‪.‬‬
‫‪ ‬تم دراسة هذه العناصر عبر ثالثة مستويات‪ :‬المستوى الشعري ‪ le niveau Poétique‬والمستوى المحايد أو المادي‪،‬‬
‫والمستوى الحسي‪ . ،‬وتعد هذه المستويات بمثابة وظائف للرمز‪ .‬فالمستوى األول يتناول عالقة المنتج باإلنتاج‪ ،‬ويتناول‬
‫المستوى الثاني اإلنتاج في نفسه‪ ،‬أما المستوى الثالث‪ ،‬فينصب على اإلنتاج في عالقته بالمتلقي‪.‬‬
‫سيميولوجيا الثقافة‬

‫‪ :‬سيميولوجيا الثقافة‬

‫من رواد هذا االتجاه‪ ،‬نجد في روسيا ( يوري لوتمان و أوسبانسكي و إيفانوف و تودوروف‪ )...‬وفي إيطاليا ( أمبرت‬ ‫‪‬‬
‫إيكو وروسي الندي‪،)...‬‬
‫نظر سيميائيو الثقافة إلى أن العالمة ال تكتسب داللتها إال من خالل وضعها في إطار الثقافة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إن ما يتفق فيه االتجاه الروسي واالتجاه اإليطالي في التركيز على سيميولوجيا الثقافة هو " أن الظواهر الثقافية ذات‬ ‫‪‬‬
‫مقصدية تواصلية "‪.‬‬
‫إن أصحاب مدرسة "تارتو" وأصحاب االتجاه اإليطالي قد شكلوا بحق اتجاها سيميوطقيا خاصا بالثقافة‪ ،‬حمل على‬ ‫‪‬‬
‫عاتقه الكثير من العناصر الثقافية ‪ ،‬ودرسها دراسة سيميوطيقية كانت لها جدارتها وال زالت‪ ،‬وأهم هذه العناصر‪ :‬النص‪،‬‬
‫الصورة‪ ،‬اإلشهار‪ ،‬ومختلف الفنون األخرى‪.‬‬
‫االتجاه الروسي واإليطالي‬

‫‪ :-1 ‬االتجاه الروسي‬

‫‪ ‬ظهرت الشكالنية الروسية كرد فعل على انتشار الدراسات الماركسية في روسيا خاصة في االدب والفن‬
‫‪ ‬كانت نهاية الشكالنيين الروس سنة ‪ 1930‬وظلت منسية الى ان ظهرت مدرسة جديدة بنيوية سيميائية ثقافية نتيجة‬
‫ابحاثهم النظرية والتطبيقية تسمى مدرسة تارتو(نسبة لجامعة تارتو بموسكو) من اعالمها‪ :‬يوري لوتمان‪ ،‬اوسبينسكي‪،‬‬
‫تودوروف‪ ،‬وليكوميتسيف‪.‬‬
‫‪ ‬تركز على دراسة الشكل قصد فهم المضمون‪.‬‬
‫االتجاه الروسي واإليطالي‬

‫‪ :-1 ‬االتجاه الروسي‬

‫وقد ميزت ‪ 3‬مصطلحات‪:‬‬


‫‪1‬سيميوطيقا خاصة‪ :‬دراسة أنظمة العالمات ذات الهدف التواصلي‬
‫‪2‬سيميوطيقا معرفية‪ :‬تهتم باالنظمة السيميولوجية وما شابهها‬
‫‪3‬سيميوطيقا عامة‪ :‬تتكفل بالتنسييق بين جميع العلوم‬
‫ولكن اختارت السيميوطيقا ذات البعد االبستيمولوجي المعرفي وهكذا اهتمت بسيميوطيقا الثقافة‬

‫يرى هؤالء العلماء ان العالمة التكتسب داللتها اال من خالل وضعها في اطار الثقافة‬
‫االتجاه الروسي واإليطالي‬

‫‪ :-1‬االتجاه اإليطالي‬

‫‪ ‬يمثل هذا االتجاه كل من أمبرطو إيكو ‪U.Eco‬وروسي الندي ‪ Rossi Landi‬اللذين اهتما كثيرا بالظواهر الثقافية‪،‬‬
‫باعتبارها موضوعات تواصلية وأنساقا داللية على غرار سيميوطيقا الثقافة في روسيا‪.‬‬

‫‪" ‬امبرتو ايكو" يقر بوجود سلوك مبرمج في كل تواصل‪ ،‬وأن كل تواصل يؤدي وظيفة معينة‪ ،‬وفهم الثقافة ال يتم إال من‬
‫خالل مظهرها التواصلي‪ ،‬لذا فقوانين التواصل هي قوانين الثقافة‪ ،‬وهذا يعني أن‪ :‬قوانين األنساق السيميوطيقة هي‬
‫قوانين ثقافية‪.‬‬
‫الخــاتمة‬
‫في الختام ‪ ،‬السيميولوجيا هي علم يساهم في فهم كيفية توليد وفهم العالمات والرموز ودورها‬
‫في التواصل ونقل المعاني وفهم الثقافة والمجتمعات‪.‬‬
‫وهي ميدان مثير للبحث واالستكشاف‪ ،‬وهي تلعب دوًر ا حيوًيا في تحليل وفهم العالمات‬
‫والرموز وكيفية تأثيرها على حياتنا وثقافتنا‪.‬‬

You might also like