You are on page 1of 20

‫اسباب النزول‬

‫فرقة السابع‬
DOSEN PENGAMPU

Prof. H. Tulus Musthofa, LC,


M.A
‫اعضاء المجموعه‬

‫قارين خيرينا‬ ‫سلسبيال لوبس‬

‫‪23104020038‬‬ ‫‪23104020009‬‬
‫تعريف اسباب النزول‬

‫لغة‬
‫"اسباب النزول يأتي من كلمتين "اسباب " و "النزول‬
‫اسباب جمع من سبب‪ .‬النزول يأتي من الكلمة نزل‪ -‬ينزل‪ -‬نزوال‬

‫اصطالحا‬
‫هناك رأيان في التعريف اسباب النزول من حيث اصطالحا‬
‫"أ‪ .‬بحسب الزرقاني "ما نزلت اآلية او اآليات متحدثة عنه او مبينة لحكم ايام وقوعه‬
‫ب‪ .‬بحسب الصبح الصالح "ما نزلت اآلية او اآليات بسببه متضمنة له او مجيبة عنه او مبينة لحكم زمن‬
‫"وقوعه‬
‫وبناء على هذين التعرفين يمكن استنتاج ان اسباب النزول تنقسم إلى قسمين‬
‫‪ .١‬نزل القرآن على هيئة حدث‬
‫‪ .٢‬نزل القرآن على شكل االسئله‬
‫كيفيه معرفه بأسباب النزول‬

‫طريقة معرفة سبب النزول هي عن طريق التاريخ الصحيح من األشخاص‬


‫‪.‬الذين شهدوا الحادثة أو األشخاص الذين كانوا حاضرين وقت وقوع الحادث‬
‫قال هللا تعالى َو اَل َتْقُف َم ا َلـْيَس َلـَك ِبٖه ِع ْلٌم ۗ  ِاَّن الَّس ْمَع َو ا ْلَبَصَر َو ا ْلُفَؤ اَد ُك ُّل‬
‫ُاوٰٓلِئَك َك ا َن َع ْنُه َم ْس ُئْو اًل‬
‫وقال النبي صلى هللا عليه وسلم "من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من‬
‫"النار‬
‫فوائد معرفه سبب النزول‬

‫‪ .١‬بيان الحكمة التي دعت إلى تسريع حكم من األحكام‬


‫‪ .٢‬تخصيص حكم ما نزل إن كان بصيغه العموم با السبب عند ما يرى ان اعبرة بخصوص السبب ال بعموم‬
‫اللفظ‬
‫‪ .٣‬اذا كان لفظ ما نزل عا ّم ا وورد دليل على تخصيصه فمعرفة السبب تقصر التخصيص على ما عدا‬
‫صورته وال يصح إخراجها ألن دخول صورة السبب في اللفظ العام قطعى‪ ،‬فال يجوز اخراجها با االجتهاد‬
‫النه ظنى‬
‫‪ .٤‬ومعرفة سبب النزول خير سبيل لفهم معاني القرآن‪ .‬وقال ابن تيمية معرفه سبب النزول يعين على فهم‬
‫اآلية فإن العلم باالسبب يورث العلم بالمسبب‬
‫‪ .٥‬ويوضح سبب النزول من نزلت فيه اآلية حتى ال يحمل على غيره‬
‫العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص‬
‫السبب‬

‫من حيث عدد األسباب واآليات التي نزلت اسباب النزول تنقسم إلى قسمين‬

‫اما اذا كان السبب خاصا‬ ‫اذا اتفق ما نزل مع اسبب في العموم‬
‫او اتفق معه في الخصوص ُحمل العام‬
‫ونزلت آلية بصيغه العموم‬ ‫على عمومه‪ ،‬والخاص على‬
‫فقد اختلفوا األصوليون‬ ‫خصوصه‬
‫اتكون العبرة بعموم اللفظ ام بخصوص السبب‬

‫وذهب جماعة الى ان العبرة‬ ‫فذهب الجمهر الى ان العبرة بعموم‬


‫بخصوص السبب ال بعموم اللفظ ‪،‬‬ ‫اللفظ ال بخصوص السبب ‪ ،‬فالحكم‬
‫فاللفظ العام دليل على سورة السبب‬
‫الذي يؤخذ من اللفظ العام يتعدى‬
‫الخاص ‪ ،‬والبد من دليل آخر لغيره‬
‫من الصور كاالقياس ونحوه ‪ ،‬حتى‬
‫صورة السبب الخاص الى نظاءرها‬
‫يبقى لنقل رواته السبب الخاص فائدة‬
‫ويطابق السبب والمسبب تطابق‬ ‫‪#‬وهذا هو الرأي الراجح و االصح‪#‬‬
‫السؤال والجواب‬
‫صيغه سبب النزول‬

‫صغة سبب النزول إما ان تكون نصا صريحا في السببية وإما أن تكون محتملة‬

‫‪ .١‬فتكون نصا صريحا في‬


‫‪ .٢‬وتكون الصغة محتملة‬ ‫السببية اذا قال الراوي سبب‬
‫وكذلك إذا قال "احسب هذه اآلية‬ ‫لسببية ‪ .‬ولما تضمنته اآلية‬ ‫نزول هذه اآلية كذا‪ .‬لو اذا‬
‫نزلت في كذا" او"ما احسب هذه‬ ‫من األحكام إذا قال الراوي‬ ‫أتى بفاء تحقيقية داخله على‬
‫"نزلت هذه اآلية في كذا"‬ ‫مادة النزوله بعد ذكر عن‬
‫اآلية نزلت إال في كذا" فإن الراوي‬ ‫الحادثة او السؤال كما إذا‬
‫فذالك يراه تارة سبب‬
‫بهذه الصغة ال يقطع السبب‬ ‫قال" حدث كذا " او ُسؤل‬
‫النزول‪ .‬ويراه به انه داخل‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫في معنى اآلية‬ ‫فنزلت اآلية‬
‫تعدد الروايات في سبب‬
‫النزول‬

‫قد تتعدد الروايات في سبب النزول اية واحدة‪ .‬وفي مثل هذه الحالةيكون موفق المفسر منها‬
‫على نحو اآلتي‬

‫‪ .٥‬اذا تساوت الروايات في الترجيح‬ ‫‪ .٣‬فإذا تعدد الروايات وكانت‬


‫ُج مع بينهما إن أمكن فتكون اآلية قد‬ ‫جميعها نصا في السببية وكان اسناد‬ ‫‪.١‬اذا لم تكن الصيغ‬
‫نزلت بعد السببين او األسباب‬ ‫احد هما صحيحا دون غيره فا‬ ‫الواردة صريحة‬
‫لتقارب الزمن بينهما‬ ‫المتعمد الرواية الصحيحة‬
‫‪ .٤‬فإذا تسا وت‬
‫الروايات في الصحة‬
‫وُو جد وجه من وجوح‬
‫‪ .٢‬اذا كانت‬
‫الترجيح كحضور الصفة‬
‫مثًال او كان احدى هما‬
‫إحدى الصيغ‬
‫أصح ُقّد مة الرواية‬
‫الراجحة‬
‫غير صريحة‬
‫تعدد النزول مع وحدة السبب‬

‫قد تتعدد ما ينزل والسبب واحد ‪ ،‬وال شئ في ذلك ‪ ،‬وقد ينزل في الواقعة الواحدة‬
‫آيات عديدة في سور شتى‬
‫تقدم نزول اآلية على الحكم‬

‫يتذكر "الزركشي" نوعا يتصل بأسباب النزول يسميه "تقدم نزول اآلية على الحكم" والمثال الذي ذكره‬
‫في ذلك ال يدل على على أن اآلية تنزل في حكم خاص ثم ال يكون العمل بها إال مؤخرًا ‪ ،‬وانما يدل‬
‫على أن اآلية قد تنزل بلفظ مجمل يحتمل أكثر من معنى ثم ُيحمل تفسير ها على أحد المعاني فيما بعد‬
‫فتكون دليال على حكم متأخر جاء في "البرهان" واعلم أنه قد يكون النزول سابقا على حكم وهذا كقول‬
‫"تعالى "َقْد أْفَلَح َم ْن َتَز َّك ى‬
‫تعدد ما نزل في شخص واحدة‬

‫قد يحدث لشخص واحد من الصحابة أكثر من واقع ‪ ،‬ويتنزل القرآن بشأن كل واقعة‬
‫منها ‪ ،‬فيتعدد ما مزل بشأنه بتعدد الواقع‬
‫السؤال االول‬

‫‪.......‬النزول يأتي من الكلمة‬


‫أ‪ .‬ضرب‪-‬يضرب‪-‬ضربا‬
‫ب‪ .‬نزل‪-‬ينزل‪-‬نزوال‬
‫ج‪ .‬علم ‪-‬يعلم‪-‬علما‬
‫السؤال الثاني‬

‫‪......‬ينقسم اسباب النزول إلى‬


‫أ‪.‬ثالثة اقسام‬
‫ب‪ .‬خمسة أقسام‬
‫ج‪ .‬قسمين‬
‫السؤال الثالث‬

‫من يتذكر نوعا يتصل بأسباب النزول "تقدم نزول اآلية على الحكم ؟‬
‫أ‪ .‬الزركشي‬
‫ب‪ .‬المحلي‬
‫ج‪ .‬السيوطي‬
‫السؤال الرابع‬

‫‪......‬اسباب جمع من‬


‫أ‪ .‬سبب‬
‫ب‪ .‬قسم‬
‫ج‪ .‬كتاب‬
‫السؤال الخامس‬

‫‪.....‬قد أفلح من تزكى" هذه اآلية المثال من"‬


‫أ‪ .‬تعدد النزول مع وحدة السبب‬
‫ب‪ .‬تعدد ما نزل في شخص واحدة‬
‫ج‪ .‬تقدم نزول اآلية على الحكم‬
‫شكرا جزيال‬

You might also like