‫دولـــــــــة لـــــيبيـــــا‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة صبراتة‬
‫عنوان المحاضرة‬
‫التعريف باليوم العالمي للجودة‬

‫إعداد‪ :‬أ‪ .‬عبدالعزيز رمضان‬

‫تحت إشراف‬
‫مكتب الجودة وتقييم األداء بالجامعة‬
 ‫أهداف المحاضرة‬
‫‪ ‬تعريف باليوم العالمي للجودة‬
‫‪ ‬لماذا تحتفل جامعة صبراتة باليوم العالمي للجودة‬
‫‪ ‬مفهوم الجودة‬
‫‪ ‬التطور التاريخي للجودة‬
 ‫ماهو اليوم العالمي للجودة‬

‫‪ ‬اليوم العالمي للجودة هو يوم يتم االحتفال به في شهر نوفمبر من كل عام‬

‫في جميع أنحاء العالم‪ ،‬حيث يعتبر من األيام المهمة من أجل زيادة‬
‫الوعي في كافة أنحاء العالم بما يتعلق في النمو واالزدهار المؤسساتي‪.‬‬

‫‪ ‬بهدف تحسين جودة المخرجات في جميع المؤسسات‪ ،‬ويتم ذلك بمساعدة‬

‫المركز الوطني لضمان الجودة واالعتماد‪.‬‬
 ‫كيف نشأ اليوم العالمي للجودة‬

‫‪ ‬تم تأسيس يوم الجودة العالمي من ِقبل معهد الجودة المعتمد‬

‫)‪Chartered Quality Institute .(CQI‬‬

‫‪ ‬احتفلت اليابان بشهر الجودة العالمي في نوفمبر من عام ‪.1960‬‬

‫‪ ‬احتفلت الصين بشهر الجودة الخاص بها منذ عام ‪.1978‬‬
‫‪ ‬احتفلت الواليات المتحدة وكندا بشهر الجودة الوطني منذ عام ‪.1988‬‬

‫‪ ‬أقرت األمم المتحدة رسمًيا باليوم العالمي للجودة عام ‪.1990‬‬

 ‫متي بدأ االحتفال باليوم العالمي للجودة؟‬

‫‪ ‬تم االحتفال باليوم العالمي للجودة ألول مرة في عام ‪ .1990‬حيث تم اعتماد يوم الجودة‬
‫العالمي في عام ‪ 1990‬من قبل األمم المتحدة‪ ،‬بهدف زيادة الوعي بالجودة وأهميتها‬
‫للمؤسسات على اختالف مجاالت عملها في تعزيز تحسين النمو واالبتكار واالستدامة‬
‫على المستوى العالمي‪.‬‬

‫‪ ‬يتم إلقاء الضوء على المعايير األساسية للنجاح خاصة في المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫والهدف من ذلك رفع مستوى الوعي بالجودة في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
 ‫ما هي أسباب تخصيص يوم عالمي للجودة؟‬

‫توفير فرصة للتفكيـــر في دور إدارة الجودة في حياتـــنا‬ ‫‪1‬‬

‫توفير فرصة لمشاركة الموظفين وأعضــاء الفـــريــق‬ ‫‪2‬‬

‫زيادة الوعي بالجودة في جميع أنحــاء العــالم لل‬ ‫‪3‬‬

‫يعد فرصة لتقدير جهود مختصي الجودة بالمــؤسسة‬ ‫‪4‬‬

‫التركيز على دور الجودة في تحقيق التقدم التنظيمي للمؤسسة‬ ‫‪5‬‬

 ‫لماذا تحتفل جامعة صبراتة باليوم العالمي للجودة؟‬
‫‪ ‬تقوم جامعة بإحياء اليوم العالمي للجودة عن طريق مكتب الجودة وتقييم‬
‫األداء بالجامعة ألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬نشر ثقافة الجودة وضمان االعتماد للكليات المختلفة في الجامعة‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع إدارة الجامعة وكلياتها علي تبني متطلبات الجودة‬
‫‪ ‬لدفع الكليات للحصول على االعتماد المؤسسي والبرامجي‪.‬‬
‫‪ ‬لحصول الجامعة على االعتماد المؤسسي والبرامجي‪.‬‬

‫‪ ‬لتقديم عدد ثالث كليات للمركز الوطني لالعتماد خالل هذه السنة‬
‫‪ 2023‬وهي‪ :‬كلية العلوم صبراتة – كلية الطب البشري صبراتة – كلية الصحة العامة الجميل‪.‬‬
 ‫مفهوم الجودة‬

‫‪ ‬ديمنج ( ‪1993 – 1900‬م)‬ ‫‪ ‬جوران ( ‪2008 – 1904‬م)‬

‫إرضاء حاجات المستهلك‪.‬‬ ‫مالئمة الُم ْنَتج لالستعمال‪.‬‬

‫‪ ‬كروسبي ( ‪2001 – 1926‬م)‬ ‫‪ ‬الجمعية األمريكية للجودة‬

‫مطابقة الُم ْنَتج للمواصفات‪.‬‬ ‫الخصائص أو الهيئة العامة‬
‫‪.‬‬ ‫للُم ْنَتج التي تظهر قدرتها على‬
‫إشباع المستهلك‪.‬‬
 ‫مراحل تطور الجودة‬

‫الفحص‬

‫نماذج‬
‫التحكم‬
‫التمييز‬ ‫مراحل تطور‬
‫الجودة‬

‫إدارة‬
‫الجودة‬
‫ضمان‬
‫الشاملة‬ ‫الجودة‬
 ‫المرحلة االولي‪ :‬مرحلة الفحص‬

‫كانت هذه المرحلة ما بين عام (‪.)1940_1900‬‬

‫‪ ‬وُهنا الجودة تتمّثل بأنها عملية فحص األنشطة المتعلقة بقياس المنتج‪ ,‬واختياره‬
‫وتفتيشه‪ ،‬كذلك مدى مطابقة المنتج مع المواصفات الفنية التي تم وضعها‪.‬‬

‫‪ ‬كان النظام في هذه املرحلة يعتمد على النموذج الحرفي في التصنيع‪.‬‬

‫ُملْنَت‬
‫‪ ‬تم وضع إشارات خاصة بالحرفي على ا ج‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد املنتجات ذات عيوب ما بإشارة من قبل لجنة التفتيش‪.‬‬
 ‫الجودة خالل الثورة الصناعية‬

‫تم اإلنتقال من النظام الحرفي إلى نظام التصنيع واآلالت‪ ،‬حيث تبنت أمريكا مجموعة من‬
‫الممارسات اإلنتاجية لتحسين جودة اإلنتاج‪.‬‬

‫عوامل تحقيق الجودة في الثورة الصناعية‪:‬‬

‫‪ ‬مهارة العامل‬
‫‪ ‬الفحص‬
‫‪ ‬التدقيق‬
 ‫فريدريك تايلور ونظرية اإلدارة العلمية‬

‫فريدريك تايلور ( ‪1915 – 1856‬م) هو مهندس ميكانيكى صاحب نظرية اإلدارة العلمية‬
‫و خبير في تحسين فعالية العمل‪.‬‬

‫‪ ‬حسث تنص ان اإلدارة العلمية على تصميم خط العمل بحيث يكون لكل عامل مهمة‬
‫خاضعة لرقابة جيدة ومحددة جيدا‪ ،‬لتحقيق إنتاجية عالية بأقل تكلفة‪.‬‬

‫مرتكزات النظرية‪:‬‬
‫‪ ‬التخصص في العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬االشراف الدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬الضبط املركزي‪.‬‬
‫‪ ‬التدريب والحوافز املادية‪.‬‬
‫فريدريك تايلور ونظرية اإلدارة العلمية‬

‫مشاكل التطبيق‬
‫‪ ‬إجهاد العاملين‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور العيوب في املنتجات‪.‬‬
‫‪ ‬إنخفاض جودة اإلنتاج‪.‬‬

‫اإلجراءات املتخذة‬
‫‪ ‬إنشاء قسم للفحص‪.‬‬
‫‪ ‬محاسبة املفتشين‪.‬‬
‫وصول المنتجات المعيبة للمستهلك‬

‫‪ ‬فقدان الثقة بالمنتج‬

‫‪ ‬فقدان السمعة للشركة‬

‫‪ ‬إنخفاض الحصة السوقية‬

‫‪ ‬البحث عن بديل‬
 ‫المرحلة الثانية‪ :‬ضبط الجودة (التحكم)‬

‫‪ ‬بدأت هذه المرحلة عام ‪ 1940‬وانتهت عام ‪.1970‬‬

‫الجودة ُهنا هي جميع األنشطة واألساليب اإلحصائية التي تضمن الحفاظ على‬
‫مواصفات المنتج‪ ,‬وظهرت فيها أيضًا الرقابة اإلحصائية على الجودة‪.‬‬

‫في هذه المرحلة تم إدخال جودة العمليات (مجموعة‬

‫من أالنشطة التي تراقب المدخالت ) في ممارسات‬
‫ضبط الجودة بدًال من التركيز في المنتج النهائي‪.‬‬
 ‫تطور الجودة خالل الحرب العالمية الثانية‬

‫في هذه المرحلة تحولت معظم الصناعات المدنية إلى صناعات عسكرية تعتمد على‬
‫صناعة األسلحة فتزايد اإلنتاج الحربي‪ ،‬ومن أهم عوامل الجودة في هذه الفترة هي‬
‫األمن والسالمة‪.‬‬

‫تزايد اإلنتاج هذه الفترة فتم اإلنتقال من الفحص الشامل إلى الفحص بالعينات‪.‬‬
 ‫مزايا تحسين االنتاج‬

‫مزايا تحسين اإلنتاج‬

‫تقليل النفقات‬ ‫رفع االنتاجية‬ ‫زيادة حصة السوق‬

‫يحّم ل ديمنج العاملين ‪ % 15‬فقط من مشكالت الجودة في حين بقية المشكالت‬

‫وهي ‪ %85‬تعود إلى العمليات اإلدارية‪.‬‬
 ‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة ضمان الجودة‬

‫‪ ‬بدأت عام ‪ 1970‬إلى عام ‪.1985‬‬

‫وكان الهدف في هذه الفترة هو الوصول إلى مستوى عالي من الجودة وتحقيق إنتاج خالي من‬

‫العيوب‪ ,‬تتمثل في منهجية لتأكيد مطابقة الُم ْنَتج أو الخدمة للمواصفات التي تحقق رغبات‬

‫الزبائن‪ ,‬من بداية أول مرحلة من مراحل اإلنتاج إلى مرحلة وصول المنتج إلى السوق‪.‬‬

‫تشمل ثالث جوانب أساسية‪:‬‬

‫‪ ‬ضبط جودة التصميم‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط جودة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط جودة الُم ْنَتج أو الخدمة‪.‬‬
 ‫دورة ديمنج (‪)PDCA‬‬
‫دورة ديمنج لتطوير الجودة من أهم األدوات المستخدمة لتحقيق ضمان الجودة و هي‬
‫تتألف من ‪ 4‬مراحل‪:‬‬
‫‪ ‬خطط ‪plan‬‬
‫تحديد األهداف والعمليات لتحقيقها‪.‬‬
‫‪ ‬نفذ ‪Do‬‬
‫تنفيذ الخطة أو العملية‪.‬‬
‫‪ ‬افحص ‪check‬‬
‫مراقبة العملية وتقيمها بمطابقتها لألهداف‪.‬‬
‫‪ ‬صحح ‪act‬‬
‫تحسين الخطة وتطويرها وإعادتها مرة أخرى‪.‬‬
 ‫المرحلة الرابعة‪:‬إدارة الجودة الشاملة‬

‫بدأت عام ‪ 1985‬ومستمَّرة للوقت الحالي‪ ،‬حيث ُتعتبر المرحلة التي ُترّك ز على جودة المنتج الخالي من‬
‫العيوب واالخطاء‪ ،‬كذلك جودة األنشطة التي يتم بها إنتاج المنتج‪ .‬وُترّك ز على مبدأ العمل الجماعي‬
‫يعرف كروسبي إدارة الجودة الشاملة بأنها‪:‬‬
‫نظام إداري متكامل يضمن سير العمليات لتجنب حدوث المشكالت وتحقيق رضا الزبون‪.‬‬

‫أهم مبادئ إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬

‫‪ ‬التزام اإلدارة العليا الثابت‪.‬‬
‫‪ ‬تمكين العاملين بالتعليم والتدريب والتميز في العمل‪.‬‬
‫‪ ‬اتخاذ القرارات المستندة على الحقائق‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين العمليات بإستمرار‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز في كسب الزبون‪.‬‬
 ‫المرحلة الخامسة‪ :‬التميز‬

‫التميز العربي‬ ‫التميز المحلي‬

‫‪ ‬الجائزة العربية للجودة‪.‬‬ ‫‪ ‬جائزة التميز في جودة التدريب‪.‬‬
‫‪ ‬شهادة إعتماد المركز الوطني لضمان الجودة‪.‬‬

‫التميز الدولي‬
‫‪ ‬جائزة ديمنج اليابانية‪.‬‬
‫‪ ‬جائزة مالكوم االمريكية‬
‫‪ ‬جائزة الجودة األوروبية‪.‬‬
 ‫مراحل الجودة‬

‫الخاصية‬ ‫الفترة‬ ‫المرحلة‬

‫االهتمام باكتشاف العيوب في المنتجات من‬ ‫‪1940 – 1900‬‬ ‫الفحص‬
‫دون السعي إلى تداركها‪.‬‬

‫االهتمام بتدارك العيوب والتقليل منها‬

‫بإستعمال الطرائق اإلحصائية‪.‬‬ ‫‪1970 - 1940‬‬ ‫مراقبة الجودة‬

‫االهتمام بتجنب األخطاء في اثناء التصنيع‪.‬‬ ‫‪1985 – 1970‬‬ ‫ضمان الجودة‬

‫اهتمام جميع العاملين بالتحسين المستمر‬ ‫‪ 1985‬إلى اآلن‬ ‫إدارة الجودة الشاملة‬
‫والمساهمة في احداثه وتحقيق رضا الزبون‪.‬‬

‫تحديد معايير وتحقيق التمييز في األداء‪.‬‬ ‫‪1970‬إلى اآلن‬ ‫نماذج التمييز‬

‫شــكــرا علـــي حــسن إستمــــاعكم‬