Professional Documents
Culture Documents
عنوان المحاضرة
عوامل انتشار االسالم في افريقيا جنوب الصحراء
التجار
الرحالة
الدعاة
والجغرافيون عوامل ساعدت
علي حركة
انتشار االسالم
في افريقيا
دور دول
الفرق
الشمال
االسالمية
االفريقي
العوامل التي ساعدت على حركة انتشار اإلسالم في إفريقيا
الموضوعات التي شهدها هذا الجزء حيث تترتب عليه نتائج سياسية
واقتصادية واجتماعية غيرت تغييرًا شامًال البنية والسمات العامة
التي كانت عليها القارة من قبل ،كما أن حركة انتشار اإلسالم وما
أحدثه من تغيرات جوهرية كانت مثار اهتمام وجدال وحوار بين
الكتاب والمؤرخين والمهتمين بالدراسات اإلفريقية،
وقد تعددت هذه اآلراء واختلفت ،فمنها تلك التي تحاملت على هذه
القبائل تقوم على التجارة عبر الصحراء منذ أمد بعيد وتطورت هذه
التجارة وأصبحت هناك صالت تجارية كبيرة ومنظمة وفي نشاط
متزايد بين أطراف هذه القارة شمالها وجنوبها وشرقها وغربها وعن
طريق الهجرة وتجارة القوال.
-2الدعاة:
ليس هناك اختالف كبير بين التاجر والداعي والفرق البسيط بينهما
هو أن التاجر يهتم بالتجارة والدعوة معًا ،أما الداعي فكان اهتمامه
األول هو الدعوة إلى الدين الحنيف .وكانت غالبية التجار ال تجيد
الفقه والفكر
-3الحركات الصوفية:
لقد كانت الطرق الصوفية واسعة االنتشار في شبه الجزيرة العربية
بعد معركة فخ التي جرت عام 169هـ في أيام الهادي تمكن إدريس بن عبد هللا
بن الحسن بن علي بن أبي طالب من الفرار إلى المغرب هو وأخوه يحيى وقد
نجوا من الوقوع في األسر وقد وصل إدريس في عام (172هـ 780 -م) إلى
المغرب وكان ذلك في أيام الرشيد والتف حوله الناس في صنهاجة ولمتونة
والملثمون من إقليم شنقيط وبايعوه بالخالفة فأقام دولة األدارسه التي دانت لها
المغرب من إقليم شنقيط وبايعوه بالخالفة فأقام دولة األدارسه التي دانت لها
المغرب بأكملها وبفضل هذه الوحدة التي جمعت هؤالء السكان استطاعت
الدولة الجديدة أن تعمل بهمة
ب -المرابطون:
بعد ضعف دولة االدارسة وانقسامها خضعت المغرب لألمويين في
ودينية وسياسية في الفترة التي سبقت قيام دولة الموحدين أدت إلى
إضعافها بل وأدت في النهاية إلى إسقاطها على أيدي الموحدين الذين
تهيأت لهم األسباب والعوامل إلقامة دولتهم ،وقد ساهمت هذه
الحركة في ثورة اإلصالح الديني الذي قام بع مؤسسات عبد هللا بن
تومرت وكما اختلفوا في تحديد ميالده اختلفوا أيضًا في تحديد نسبة
وإن كان ابن تومرت والموحدون من بعده يصورون على أن جدهم
عربي النسب ،قرشي األصل من صلب الرسول صلي هللا عليه
وسلم.
ولقد بدأ ابن تومرت نشاطه بالدعوة إلى طريق الحياة في عهد
قد اتخذ لها شعار التوحيد وأباعه هم الموحدون ألنه ينفي الصفات
عن ذات هللا تعالى وهو في هذا متأثر بالمعتزلة ،فكان موحدًا على
طريقتهم .وبعد أن اطمأن على انتشار تعاليمه ورسوخها بين أباعه
بدأ في مواجهة دولة المرابطين وحدثت معارك عديدة بين الطرفين
كان النصر حليف الموحدين.
وهكذا أفادت هذه الحركة في النهاية إلى قيام دولة الموحدين التي
فيما بعد في غرب إفريقيا عند المختار الكنتي والشيخ عثمان دان
فوديو وعمر الغوني وذلك عن طريق اإلصالح والمنهج ونالحظ
بصفة خاصة فكرة الهجرة التي وجدت لدى كل منهم باإلضافة إلى
فكرة االجتهاد في الشرع وعدم االلتزام بمذهب معين والزعامة
الروحية.
-6دور الرحالة والجغرافيين المسلمين:
كان للعرب فضل كبير في كشف القارة اإلفريقية حيث ارتادوا
وصل األسالم إلى أفريقيا عبر عدة منافذ توزعت على مساحة
أفريقيا وساحلها فتتجة سفنهم باتجاه الجنوب الغربى ثم تعود بعد ذلك
إلى المنطقة العربية متجهة نحو الشمال الشرقى فضال عن معرفتهم
بالفلك والنجوم واستخدام البوصلة والتى مكنتهم من األبحار
والوصول أألى ساحل شرق أفريقيا ومن ثم االندفاع نحو مناطق
أبعد فى جنوب شرقا أسيا والرق األقصى.
إن كل تلك الممزات الجغرافية جعلت الطرق الواصلة بين شرق
التجارية المغربية مرورا بالصحراء وصوال إلى مدينة أودغست الواقعة على الحافة
الجنوبية للصحراء ومنها إلى بقية مدن السودان الغربى.
طريق يربط المغرب األوسط بالسودان الغربى ويبداء من تاهرى مرورا بواحة وارقالن ثم
يصل الى مدينة تادمكة حتى جنى على نهر النيجر ويبدوا أن أكثر من أستخدام هذا الطريق
هم األباضية.
طريق يربط بين طرابلس بالسودان الغربى مارا بغدامس وتادمكة إلى ان يصل إلى منحنى
نهر النيجر وهاك فرع مهم لهذا الطريق يربط طرابلس بالسودان األوسط عبر صحراء
فزان.
طريق يربط مصر ببالد السودان ويبداء من صعيد مصر وصوال إلى البجة والنوبة