You are on page 1of 56

‫طرق‬

‫و‬ ‫ضية‬
‫الراي‬
‫ت‬
‫الاصااب نييك‬
‫مياك‬
‫حلدوث وب‬
‫بأسل‬
‫اكنييك مهنا‬
‫املي وقاية‬
‫وتقديم ‪ :‬أ ‪ .‬م ايمن صارم‬ ‫ال‬
‫أ‪.‬م‪.‬د فاتن اسماعيل محمد‬
‫نظام العتالت او الروافع بايوميكانيكيا ‪-‬أنواعها ‪ -‬دورها‬
‫في حدوث ومعالجة األصابات الرياضية داخل المالعب‬
‫أن العتالت او الرواف ع هي االجس ام او القض بان‬
‫الص لبةاو االل ة البس يطة ال تي ت دور ح ول نقط ة ثابت ة‬
‫بغ رض أس تخدام ق وة معين ة للتغلب على مقاوم ة كب يرة ‪،‬‬
‫ف العتالت تس تخدم لألقتص اد في الق وة او الجه د وللتغلب‬
‫على مقاوم ة كب يرة تف وق الجه دأو يك ون الجه د أق ل من‬
‫المقاومة لزيادة السرعة الحركية أو ان تعادل قيمة القوة‬
‫او الجه د م ع قيم ة المقاوم ة للحصول على حال ة الت وازن‬
‫للجسم أو الرافعة وبالتالي عدم حصول أي حركة‬
‫ونظام العتالت هو نظام ميكانيكي يشترط في عمله تواجد جسم مادي صلب تظهر فيه نقاط‬
‫لتأثير عمل القوة ونقطة تأثير المقاومة ويكون قابل للدوران حول محور او نقطة ثابتة‬
‫وتبعد نقطتا تأثير القوة والمقاومة بمسافة معينة عمودية على المحور نسميها بالذراع ‪،‬‬
‫وأذا تكلمنا عن القوة في نظام العتالت قلنا ذراع القوة في حين نطلق على المقاومة بذراع‬
‫المقاومة ‪.‬‬
‫ان الجهاز الحركي لألنسان هو عبارة عن نظام عتالت ‪،‬تمثل العظام فيه االجسام المادية‬
‫الصلبة والتي تؤثر عليها القوة العضلية المرتبطة بها من اجل تدويرها ‪ ،‬فنحن نطلق على‬
‫هذه العظام والعتالت التي تعمل عليها بالروافع ‪ ،‬ومن المعروف ان لكل عضلة في جسم‬
‫االنسان هناك نقطة تأثير للقوة والذي يقع في مدغم العضلة (النهاية البعيدة) وايضا هناك‬
‫نقطة تأثير المقاومة التي تقع في منشأ العضلة (النهاية القريبة)‪ ،‬وكما هو معروف لدينا‬
‫ان االنسان منذ والدتة الى حين وصوله الى عمر متقدم فأن هناك أختالفات تحدث في طول‬
‫العظم وقوة العضالت المرتبطة سبب التطور الذي يجب ان يحدث معها ‪ ،‬أضف الى ذلك‬
‫التغيير الذي يحدث في كتل أجزاء الجسم ‪ ،‬وهذا ما يفسر لنا أثناء التعلم لألداء لمختلف‬
‫الفعاليات والمهارات الحركية والبدنية والسبب يكمن هو في أختالف أطوال العظام والقوة‬
‫العضلية المرتبطة بها وكذلك أختالف في توزيع مراكز ثقل اجزاء الجسم وبالتالي أختالف‬
‫نقطة مركز ثقل الجسم ككل‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع الروافع في جسم االنسان‬
‫عند التحدث عن الروافع في جسم االنسان نجد أنها تتكون من روافع داخل‬
‫جسم االنسان وروافع خارج جسم االنسان ‪:‬‬
‫•النوع االول من الروافع ‪ :‬وفيه تعمل القوتان في نفس االتجاه ويقع محور‬
‫الدوران بينهما(الجذع –الرقبة )ويمكن ان يوجد هذا النوع بأختالف طبيعة‬
‫حركة الجسم‪.‬‬
‫‪ -‬النوع الثاني من الروافع‪ :‬والذي تعمل فيه القوتان في أتجاهين مختلفين‬
‫وفي نفس الوقت توجد نقطتا تأثيرهما في جهة واحدة من محور الدوران‬
‫اي المفصل مثل حركتي الساعد والعضد والساق والفخذ عند المد‪.‬‬
‫‪ -‬النوع الثالث من الروافع ‪ :‬يظر غالبا عند تعامل االنسان مع ثقل خارجي‬
‫يحمله أذ تكون نقطة تأثير المقاومة في الوسط بين نقطة تأثير القوة‬
‫ومحور الدوران‪.‬‬
‫أن العتل ة بغض النظ ر عن نوعه ا او ص نفها يمكن ان تت وازن وذل ك عن دما‬
‫يكون محصلة ضرب مقدار القوة في طول ذراعها مساوي لمحصلة ضرب‬
‫مق دار المقاوم ة في ط ول ذراعه ا وال تي تتح دد الفائ دة الميكانيكي ة في تغي ير‬
‫أتجاه الحركة ويطلق على هذه القاعدة بقاعدة العتالت ‪.‬فأذا علمنا بثالث قيم‬
‫من القيم االربع ة ال تي تتك ون منه ا الرافع ة في ط رفي المعادل ة يمكن ان‬
‫نحصل على القيمة المجهولة التي نستطيع أن نتحكم بمقدارها لموازنة العتلة‬
‫سواء من حيث المقدار أو طول الذراع لكل من القوة ( الجهد )او المقاومة‬
‫وبذلك فأن قانون العتلة او الرافعة يمكن ان يكتب كما يلي‪:‬‬
‫عزم القوة = عزم المقاومة‬
‫القوة ‪ x‬ذراعها = المقاومة ‪ x‬ذراعها‬
‫مثال‪ :‬أوجد مقدار القوة العضلية الالزمة للتغلب على المقاومة بلغت كتلتها‬
‫(‪ 10‬كغم ) تبع د عن نقط ة االرتك از(المح ور) مس افة( ‪ 30‬س م) علم ا ب أن‬
‫نقطة تأثير القوة عن االرتكاز يبعد (‪ 20‬سم)‬
‫الجـــــــــــــواب‪:‬‬
‫القوة ‪ x‬ذراعها = المقاومة ‪ x‬ذراعها‬
‫ق ‪x 20 = 10 x30‬‬
‫ق= ‪15‬‬
‫اننا مما ذكر يمكننا ان نخرج بنتائج هي‪:‬‬
‫•في حالة أطالة ذراع المقاومة عن ذراع القوة يلزم لتعادلها قوة كبيرة نسبيا فعند‬
‫أستخدامنا عتلة من النوع االول فالواجب ان يتعادل الثقل مع القوة عندما يتساوى‬
‫كال من ذراع القوة وذراع المقاومة أما أذا تحرك محور االرتكاز بأتجاه القوة يؤدي‬
‫ذلك الى أطالة ذراع المقاومة ونقصان في ذراع القوة وبذلك نحتاج الى قوة كبيرة‬
‫اي اكبر من القوة االصلية للتغلب على نفس المقاومة ‪.‬‬
‫ولهذا السبب فأن هذه القوة ستسبب حركة سريعة للمقاومة التي تعمل عليها بسبب‬
‫ك بر قيمته ا م ع زي ادة ذراع المقاوم ة مث ل رمي المطرق ة وض رب ك رة الق دم‬
‫بالرج ل ‪,‬ويمكن االس تفادة من ه ذه المعلوم ات من قب ل الم درب بع د فهم ه لألس اس‬
‫العلمي في بناء الشدة التدريبية المطلوبة للتدريبب بأستخدام نظرية العزوم لتطوير‬
‫القوة العضلية‪.‬‬
‫•عن دما تك ون ذراع الق وة أك بر من ذراع المقاوم ة ل زم لتع ادل الق وة‬
‫والمقاومة قوة أقل نسبيا من المقاومة ‪.‬‬
‫من ه ذا كله نخ رج بأستنتاج مفاده ان الق وة على الذراع الطويلة في‬
‫الرافعة يكون مكسبا للقوة (أقتصادا)واالمثلة على ما تقدم عديدة فيما‬
‫يخص أداء بعض الحركات الرياضية ومثال على ذلك‪:‬‬
‫حرك ة ال ذراع لالعب الك رة الط ائرة في الض رب الس احق واالرس ال‬
‫في التنس وعن د أداء حرك ات ال دورانات في العقل ة وأجه زة‬
‫الجمناستك المختلفة‬
‫األصابات الرياضية وعالقتها بأجراءات التدريب‬
‫الشك أن من أهم المشكالت في التدريب الرياضي ما يعانيه الالعبون من أصابات‬
‫مفاجئ ة خالل مراح ل االع داد المختلف ة فخ روج الالعب عن قم ة مس تواه األدائي‬
‫نتيج ة االص ابات الرياض ية أي ا ك ان نوعه ا وأي ا ك انت ف ترة عالجه ا يع ني الى ج انب‬
‫هبوط المستوى األدائي أحتمال تكرار أصابة الالعب مرة أخرى سواءفي نفس مكان‬
‫االص ابة ومترتب ة عليه ا خاص ة أذا لم تكتم ل مراح ل عالج األص ابه أع ادة أع داده‬
‫أعادت ه للمس توى المطل وب من ه وفق ا لمتطلب ات مراح ل االع داد للموس م الرياض ي ‪،‬‬
‫ولع ل من أك ثر الموض وعات ال تي تحت اج دراس ة وت أني أك ثر ه و موض وع األس باب‬
‫ال تي ت ؤدي الى االص ابات من وجه ة نظ ر البايوميكاني ك وبمع نى أص ح األس باب‬
‫الفيزياوي ة ال تي ت ؤثر على أنس جة الجس م البش ري بأنواعه ا المختلف ة (عض الت –‬
‫أربطة – عظام) وتؤدي الى حدوث أعاقة ما في هذه االنسجة تمنع من تحقيق أعلى‬
‫أداء وكفاءة ممكنة ‪ ،‬وأن ألمام المدرب المدرب والالعب بتفاصيل البيئة الميكانيكية‬
‫المحيط ة ب األداء والت أثيرات المختلف ة لمتغ يرات ه ذه البيئ ة يع د من أهم مقوم ات‬
‫تجنب عدد كبير من االصابات الرياضية ‪ ،.‬ومن‬
‫المعروف ان ‪ %50‬من االصابات الرياضية تحدث بسبب طريقة ااالداء المهاري غير‬
‫الصحيح وهذ النوع من االصابات يكون أكثر حدة ويتطلب وقت أطول في عالجه‬
‫وخاصة النوع الناتج من أخطاء في أجراءات التدريب‪ ،‬والمقصود بأجراءات‬
‫التدريب ذلك التراكم الذي يتم على مدى فترات تدريبية طويلة اليراعي فيها المدرب‬
‫درجات تحميل الالعبين وعدم تحقيق التوازن المناسب بين مكونات االعداد البدني‬
‫لهم كأساس للياقة البدنية ‪،‬ومن أكثراألخطاء أنتشارا أغفال المدرب ألهمية صفة‬
‫المرونة للمفاصل ومطاطية العضالت ‪ ,‬ونعني في هذا المقام مدى أهتمام المدرب‬
‫بوضع برنامج خاص لتطوير وتنمية المدى الحركي للمفاصل بما يتالئم ومتطلبات‬
‫األداء المهاري وأكتفاءه بأستخدام أنواع مختارة من تمرينات المرونة خالل عمليات‬
‫األحماء دون تخطيط وتنظيم محدد ولهذا المدى المسميان الرئيسيان هما المدى‬
‫السالب والمدى الموجب فالمدى السالب ألي مفصل هو المدى الذي يمكن أن يتحرك‬
‫فيه المفصل تحت تأثير قوة خارجية ‪ ،‬أما المدى الموجب فهو المدى الذي يكون‬
‫تحت السيطرة بدون عامل خارجي‪.‬‬
‫((مخطط ألصابات الركض ))‬

‫زيادة حمل التدريب‬

‫زيادة الضغط على‬


‫أنسجة المفاصل‬

‫تقليل حمل التدريب‬


‫تلف أنسجة المفاصل‬

‫أعادة بناء أنسجة المفاصل‬

‫معدل أستمرار التلف‬ ‫معدل التلف‬


‫معدل أعادة البناء‬ ‫معدل البناء‬

‫أنسجة تقوي‬ ‫أصابة‬


‫أنواع القوى المسببة لألصابات‬
‫تت أثر العظ ام والعم ود الفق ري بع دة ق وى وحس ب أن واع الحرك ةمما ت ؤدي الى ح دوث‬
‫األصابات وعلى الشكل التالي‪:‬‬
‫•الق وة الض اغطة ‪ :Compression force‬أذا أث رت قوت ان متس اويتان في المق دار‬
‫ومتقابلتان في األتجاه وعلى خط العمل نفسه ‪ ،‬تؤثر قوة من أعلى الفقرة وت}ثر قوة‬
‫أخرى من اسفل الفقرة ( مثل السقوط على الرجلين مع وجود ثقل على الكتفين ) تعمل‬
‫هات ان القوت ان على تقص ير الج زء ويس ببان في أزدي اد عرض ة مم ا ي ؤدي الى تمزي ق‬
‫انسجة القرص الفقري‪.‬‬
‫•قوة الشد ‪ : Tensional force‬أذا أثرت قوتان متساويتان في المقدار ومتعاكستان‬
‫في األتجاه وعلى خط العمل نفسه ‪ ،‬تؤثر قوة بسحب الجسم الى االعلى وقوة أخرى‬
‫تس حب الجس م الى االس فل (مث ل التعل ق على العقل ة ومقاوم ة المثقالت على الق دمين )‬
‫تعمل هاتان القوتان على زيادة طول الجزء ويسببان في تقليل عرضه مما يؤدي الى‬
‫تمزق األربطة ‪.‬‬
‫•قوة القص ‪ : Shearing force‬أذا أثرت قوتان متساويتان في المقدار ومتعاكستان‬
‫في األتج اه متوازي تين أي ليس تا على خ ط العم ل نفس ه ( مث ال ذل ك تع اكس ال ذراع م ع‬
‫الرجل في السباحة )يسببان في تشويه ‪ deformation‬الجزء أو األجزاء المتصلة ‪.‬‬
‫•قوة اللي ‪ : Torsion force‬أذا أث رت قوت ان متس اويتان في المق دار‬
‫ومتعاكس تان في األتج اه متوازي تين أي ليس تا على الخ ط نفس ه (مث ل‬
‫ال دوران في رمي المطرق ة ) وأثرت ا على محي ط مح ور (ق وة عمودي ة‬
‫على مح ور الجس م ) تؤدي ان الى لي الجس م (دوران ه على مح وره)‬
‫ويسببان في تشويه األجزاء المتصلة بالفقرة التي تؤدي الى تمزق في‬
‫العضالت واالربطة ‪.‬‬
‫•قوة الطي ‪ : Bending force‬أذا أث رت قوت ان متس اويتان في‬
‫المق دار ومتجهت ان ك ل من ط رف الى المرك ز أي ليس تا على الخ ط‬
‫نفس ه ‪ ،‬تؤدي ان الى طي الجس م (دوران ه على مرك زه ) ويس ببان في‬
‫تشويه األجزاء وكسرها‪.‬‬
‫االساس الميكانيكي لألصابات الرياضية‬
‫أن أغلب االص ابات ال تي تح دث لجس م االنس ان بش كل ع ام‬
‫والرياضي بشكل خاص يكون أساسها ميكانيكي ‪ ،‬فكلما أقترب‬
‫الثقل الذي يحمله الشخص أقرب ما يمكن الى الجسم قلل ذلك‬
‫من الت أثير الس لبي على عض الت الجس م وس هل من حم ل‬
‫الثق ل ‪ ،‬ف أذا حملن ا ثق ل ونحن في حال ة أنحن اء لألم ام (ث ني‬
‫الج ذع أمام ا) ف أن وزن الجس م ي ؤثر كمقاوم ة باالض افة الى‬
‫وزن الج ذع وال ذراعين نتيج ة لت أثير الجاذبي ة االرض ية وم ع‬
‫زي ادة الث ني ف أن ع زم الط رف العل وي من الجس م س وف يزي د‬
‫وبالتالي سوف يزيد تأثيره كعبء أضافي على العمود الفقري‪.‬‬
‫وفي مج ال رف ع االثق ال ق د يخف ق العب رف ع االثق ال في تحقي ق رقم جي د رغم تمتع ة‬
‫بالق درة العض لية ال تي تس مح ل ه بتحقي ق رقم جي د والس بب يكمن في ع دم تمكن ه من‬
‫تحقي ق وض ع ص حيح من خالل وض ع الثق ل في المك ان المناس ب بالنس بة لمرك ز ثق ل‬
‫جس مه ولقاع دة االرتك از‪ ،‬فنالح ظ ان بعض الرياض يين يقوم ون ب رمي الثق ل خل ف‬
‫ظهورهم في اللحظة التي يشعرون بها بعد القدرة على السيطرة على الثقل ووضعه في‬
‫المك ان المناس ب أذ يض يف الوض ع الخ اطىء عبئ ا يزي د من وزن الثق ل بع زم ق د يف وق‬
‫قيم ة الثق ل نفس ه أذا م ا وض ع في مكان ه الص حيح ‪ ،‬ومن ناحي ة أخ رى وعن د أداء‬
‫الفعاليات الرياضية فأن قيمة قوة االحتكاك أثناء اللعب تختلف بأختالف االسطح ووفقا‬
‫للحركات المطلوبة ‪ ،‬وحيث أن أنسجة الجسم تتشابه في خواصها أية مادة أخرى قابلة‬
‫للضعف او التمزق او االنكسار عندما تتجاوز حدود القوة عليها حدود تحملها ‪ ،‬فعند‬
‫التهيؤلل وثب ف أن ذل ك يتطلب أحتك اك ع الي بين االرض وس طح الق دم وعن د زي ادة‬
‫الس رعة الى الض عف والقي ام ب النهوض ف أن ذل ك س يتطلب ق وة أحتك اك أك بر (تث بيت)؟‬
‫وه ذه الق وة س وف ت ؤثر على مفص ل الركب ة ومفص ل الكاح ل ويس بب أجه اد كب ير له ذه‬
‫المفاصل ‪ ،‬وعندما يريد الالعب الركض بسرعة عالية ثم يعمل على أيقاف قدمه فجأة‬
‫فأن االحتكاك بين االرض وسطح القدم سيكون كبير وبالتالي سوف تتعرض الركبة الى‬
‫أصابة وتمزق في االربطة‪.‬‬
‫العالقة بين القوة الخارجية والقوة الداخلية‬
‫فالقوة الداخلية ‪:‬هي القوة العضلية العاملة على المفاصل من خالل االنقباض المركزي‬
‫والالمرك زي وال تي ينتج عن د تقلص ها م ايعرف بع زوم الق وة له ذه المفاص ل وبالعم ل‬
‫المشترك تنتج المؤشرات الميكانيكية االخرى كـ‪:‬‬
‫‪ -‬مؤشر عزم القوة والمقاومة ‪ -‬مؤشر تغير الزخم ‪ -‬مؤشر النقل الحركي ‪ -‬القوة‬
‫النسبية ‪ -‬عزم الوزن ‪.‬‬
‫والتي تشمل (الكتف –المرفق –الرسغ – الظهر‪ -‬الركبة –الورك –الكاحل)‬
‫•هن اك عالق ة بين الق وة الخارجي ة كقوة االحتك اك والقوة العضلية التي يب ذلها الالعب‬
‫والتي يمكن ان نحددها من خالل العالقة التالية‬
‫قوة االحتكاك = معامل االحتكاك ‪ x‬القوة العمودية‬
‫أذ ان قيمة قوة االحتكاك تكون بين (صفر‪ )1 -‬على االسطح الملساء وتكبر هذه القيمة‬
‫على االسطح الخشنة ‪.‬‬
‫وفي الفعالي ات الرياض ية تختل ف قيم ق وة االحتك اك أثن اء اللعب على االس طح المختلف ة‬
‫ووفقا للحركات المطلوب أدائها ‪ ،‬فمثال عند االقتراب للتهيؤ للوثب فأن لحظة النهوض‬
‫تتطلب أحتكاك عالي (شبه لحظي )بين االرض وسطح القدم الدافعة ‪ ،‬ولكن عند زيادة‬
‫سرعة االقتراب الى الضعف فأن ذلك سوف يتطلب قوة أحتكاك أكبر وهذه القوة سوف‬
‫تؤثر على مفصل الركبة ومفصل الكاحل وقد يسبب اجهاد كبير للمفاصل الجسمية‬
ΎϬο όΑϊ ϣΔγϣϼΗϣϟ΍ Ω΍ϭϣϟ΍ ωϭϧϰϠ ϋϙΎϛΗΣϻ΍ έ΍ΩϘϣΩϣΗόϳ
έ΍ΩϘϣϰϠ ϋϭ Nϑ έΣϟΎ ΑΎ
Ϭϟί ϣέϳϭˬΎ
ϬΣϭργΔϧϭηΧ
ϥϳγϣϼΗ ϣϟ΍ϥϳΣργϟ΍ϰϠ ϋρϠ γϣϟ΍ρϐο ϟ΍Γϭϗ
ϰϠ ϋωϭο ϭϣϡγΟρϠ γϳˬ 9ϝϛηϟ΍ ϝϭϷ΍ ϝΎΛϣϟ΍
΢ργϰϠ ϋϕϟί ϧϳϲϛϟΝΎΗ
ΣϳϭˬϥΗϭϳϧ 100Γϭϗν έϷ΍
ϙΎϛΗ
Σϻ΍έ΍ΩϘ ϣΔϓ έόϣϥϛϣϳΫ΋ ΩϧϋˬϥΗ ϭϳϧ 20ϰϟ·ν έϷ΍
0.2 100 20ϭϫϭ N

9 ϝϛηϟ΍
ϥϳΣργϥϳΑϙΎ
ϛΗΣϻ΍ ϩΎ
ΟΗ΍
‫•وعندما يريد الالعب ان يركض بسرعة ثم يعمل على ايقاف هذه السرعة من خالل‬
‫تثبيت قدمه ‪،‬فأن قوة االحتكاك بين االرض وسطح القدم سيكون كبير وبالتالي سوف‬
‫يسبب ذلك الى ان تتعرض الركبة والكاحل الى أجهاد كبير‪.‬‬
‫وعندما يقف اللعب بثبات فأن كل قواه تكون عمودية ومتجهة الى االسفل على طول‬
‫المح ور الط ولي للجس م ع بر الس اق والق دم وعن دما يق وم اللعب ب الركض ثم يق وم‬
‫بحركات تغيير االتجاه والركض فالرجل عند تثبيتها لتغيير االتجاه يكون هذا التثبيت‬
‫بزاوية معينة مع االرض ولهذا تكون قوة التثبيت هي محصلة لقوتين القوة ‪ N‬وهي‬
‫القوة المبذولة بالعضالت والتي تكون عمودية على االرض و‪ F‬قوة االحتكاك والتي‬
‫تك ون موازي ة لألرض وعن دما تك ون نتيج ة العالق ة بين الق وتين تزي د عن معام ل‬
‫االحتك اك ف أن ح ذاء الرياض ي يفق د ثباتهويب دأ ب االنزالق ولتجنب ه ذه الحال ة يلج أ‬
‫الرياضي الى أخذ خطوات قصيرة لتقليل من قوة االحتكاك وتجنب االنزالق ‪.‬‬
‫ويمكن من خالل ق انون العتالت توضيح ح دوث بعض االص ابات الرياض يةمثل الت واء‬
‫كاح ل الق دم وال ذي بش كل ش ائع عن دما يلت وي كاح ل الق دم ويتم زق الرب اط الج انبي‬
‫للكاحل‬
‫أسباب االصابات الرياضية‬
‫تصنف أسباب االصابات الرياضية الى نوعيين ‪:‬‬
‫•االصابات الناجمة عن اسباب داخلية‪.‬‬
‫• االصابات الناجمة عن اسباب خارجية ‪.‬‬
‫وهذه االسباب يؤثر بعضها على البعض االخر تاثيرًا متبادًال و من‬
‫المفروض دراستها دراسة عميقة من اجل السيطرة على الحالة البدنية‬
‫والصحية للرياضي وما يترتب عليها وهي‪:‬‬
‫االسباب الداخلية ‪:‬‬
‫•الحالة البدنية خالل التدريب (التقيم الطبي –االحماء)‪.‬‬
‫•الحالة البدنية والصحية بعد الشعور باأللم‪.‬‬
‫•الحالة الفنية لألداء‪.‬‬
‫وكل القوى ذات العالقة باالسباب السابق ذكرها كالقوة العضلية وعزوم‬
‫العضالت وقوة االربطة واالنسجة ودفع القوة اللحظي والقوة المطلقة‬
‫والقوة النسبية‬
‫االسباب الخارجية‬
‫•البرنامج التدريبي‪.‬‬
‫•المالعب والقاعات(االرضيات ‪-‬المستلزمات ‪-‬التهوية)‪.‬‬
‫•األجهزة الرياضية (االدوات وأجهزة التدريب)‪.‬‬
‫•التجهيزات الرياضية (المالبس واالحذية الرياضية‪,‬ادوات الوقاية‬
‫واالمان)‪.‬‬
‫•وك ل الق وى ذات العالق ة به ذه االس باب كالجاذبي ة وق وة االحتك اك‬
‫والقوى المقاومة ‪.‬‬
‫•ان رب ط الخص ائص الوظيفي ة للنس يج العض لي م ع ميكانيكي ة العم ل‬
‫العض لي ل ه عالق ة بن وع النس يج العض لي والخص ائص المم يزه ل ه ‪ ،‬اذ‬
‫يتميز هذا النسيج بخاصية المطاطية والمرونة والقابلية على االثارة ثم‬
‫القابلية على انتاج الشد او التوتر المناسب ‪ ،‬وهذه الخصائص تتميز بها‬
‫جميع العضالت دون استثناء‪.‬‬
‫•فالمطاطي ة تع ني الق درة على االمتط اط او زي ادة الط ول ‪ ،‬ام ا المرون ة‬
‫فهي تعني القدرة على عودة النسيج الى حالتة الطبيعية بعد زوال الشد‪.‬‬
‫• ام ا القابلي ة لالث ارة على انت اج ش د ‪ ،‬فه و يع ني قابلي ة النس يج على‬
‫استقبال التنبيه أو االثارة ‪ ،‬وقد يكون هذا التنبيه كهربائيا كفرق الجهد‬
‫الن اتج في العص ب المغ ذي للعض لة ‪ ،‬او التنبي ه الميك انيكي ك اي تنبي ه‬
‫خ ارجي وال تي تس تجيب العض لة ل ه بانت اج الش د او الت وتر‪ .‬وه ذا الش د‬
‫ينتقل الى اوتار العضلة التي تحرك العظام نتيجة العزم‪ ،‬وناتج هذا العزم‬
‫العضلي عبارة عن القوة الناتجة من الشد العضلي مضروبة في المسافة‬
‫العمودية بين خط عملها والمفصل‬
‫• ك ل ان واع الق وى‪ ،‬انم ا تتعل ق باألنظم ة العض لية والعظمي ة في جس م‬
‫االنسان والتي يجب ان تراعى عند تدريبها‪.‬‬
‫تظهر في جسم االنسان سواء الرياضي او العادي عند قيامه باي حركة‬
‫انواع ثالث من العزوم الخاصة بالمقاومة والقوة المبذولة (العزم هو قوة‬
‫م ؤثره له ا مق دار واتج اه وتبع د بمس افة عن مح ور ال دوران وتس بب في‬
‫دوران الجس م) اي يرتب ط الع زم بالعم ل م ع االجس ام المقي دة والمرتبط ة‬
‫بمح ور او مفص ل دوران وه ذا الش ئ يفرقه ا عن الق وة الح رة والع زم‬
‫العض لي ه و اح د اهم ان واع الق وة الميكانيكي ة ال داخلي‪ .‬ف العزم ه و ن اتج‬
‫ق وة مض روبة في البع د العم ودي بين خ ط عمله ا ومح ور المفص ل ال ذي‬
‫ت دور حول ه ‪ ،‬وبن اء على ذل ك ف العزم الن اتج عن عض لة معين ةهو ن اتج‬
‫الق وة العض لية العمودي ة على العظ ام والمس افة بين ان دغام‬
‫العضلة( المدغم)الى محور الدوران اوالمفصل ‪ ،‬وهذه القوة العضلية هي‬
‫المس ئولة عن ح دوث دوران العظم ح ول المفص ل‪ .‬ويع بر عنه ا بالعالق ة‬
‫التالي ة (الق وة × ذراعه ا = ع زم الق وة) وال ذي يف ترض ان ي زداد ه ذا‬
‫العزم باالنسان بزيادة القوة العضلية وليس بزيادة ذراع القوة الن الذراع‬
‫تقريبا هو ثابت في جسم االنسان‪.‬‬
‫ومن أجل ان يحدث التوازن بين عزم القوة المبذولة ضد عزم المقاومة‬
‫يجب على االقل ان تكون القيم لكال العزمين متساوية من اجل ان اليحدث‬
‫شد او توتر او تمزق في العضالت القائمة بالعمل التدويري ألي جزء من‬
‫اجزاء الجسم ‪ ،‬واذا حدث ان عزم المقاومة تغلب على عزم القوة فتحدث‬
‫حينها االصابة بالعضلة او بوتر العضلة القائم بالعمل التدويري ‪،‬إذ يتعلق‬
‫ذلك بمبدأ العزوم كنظرية تدريبية لها عالقة بتدريبات القوة العضلية‬
‫وتصميم برامج التأهيل ما بعد اإلصابة‪ ،‬ودور نظرية العزوم في تطوير‬
‫السرعة الحركية (الزاوية)والقوة الخاصة لمختلف المهارات الرياضية‬
‫باعتبار ان جميع حركات أجزاء جسم اإلنسان هي حركات زاوية تتعلق‬
‫بعزوم العضالت التي تسبب هذه الحركات‪ ،‬وهذا يتطلب فهم النشاط‬
‫العضلي وواجبات العضالت على كل مفصل من اجل تعزيز العمل فيها‬
‫ضمن الواجبات الحركية الخاصة بنوع المهارة‪.‬وكما يلي‪:‬‬
‫•أمثلة على عتالت جسم االنسان وتطبيقاتها في الرياضة‬
‫•العضلة ثنائية الرؤوس العضدية كما هو واضح بالشكل‪:‬‬
‫•اذا ك انت المقاوم ة ‪ 2‬كغم وتبع د ‪ 0,60‬م‪ ،‬وك ان بع د الق وة ‪ 0,045‬م فم ا هي الق وة‬
‫المطلوبة للتغلب على المقاومة؟‬
‫•وتبعا لهذا الترتيب يكون دائما في هذا النوع من العتالت ذراع المقاومة أطول من ذراع‬
‫الق وة ل ذلك تحت اج دائم ا دائم ا العض لة إلى ص رف ق وة أك بر من كتل ة الط رف ال ذي يتم‬
‫تحريك ه وهن ا يجب أن نعلم أن معظم عض الت العتل ة الثالث ة هي عض الت قوي ة ( ال تي‬
‫تعطي القوة للعضلة) ‪ ,‬كما أن سرعة حركة الطرف دائما أسرع من تقلص العضالت‪.‬‬
‫•ونعتبر أن طول الساعد ‪ 60‬سم ‪،‬و ُبعد مدغم العضلة ثنائية الرؤوس عن المفصل(محور‬
‫ال دوران) ‪ 4,5‬س م وكتل ة الس اعد ‪ 2‬كغم ومرك ز كتل ة الس اعد بالمنتص ف‪ ،‬اي تبع د عن‬
‫مح ور ال دوران (‪ 30‬س م) ونطب ق على ق انون(ق‪X‬ذ =م ق×ذ) طبع ا اإلش ارة أك بر وليس ت‬
‫يساوي ألننا ال نريد وضعية الثبات ولكن نريد القوة الالزمة إلجراء الحركة‪.‬بالتعويض في‬
‫المعادلة السابقة ( وباختصار) سيتطلب من ثنائية الرؤوس أن تتقلص بقوة أكبر من ‪13,3‬‬
‫كغ ( حوالي ‪ 130‬نيوتن) وكما يلي ق × ‪ 13,3=2×30=4,5‬كغم‬
‫•اي ما يعادل (‪ 130‬نيوتن)‬
‫• الحظ الفرق بينها وبين باقي أنواع العتالت ‪،‬اذ أنها أكثر العتالت احتياجًا للجهد‬
‫•بف رض أن ط ول الساق‪60‬س م فيك ون ط ول ذراع المقاوم ة ‪40‬س م‬
‫ط ول ذراع الق وة يمث ل البع د بين م دغم العض لة وبين مفص ل الركب ة يك ون ح والي ‪5‬‬
‫سم ‪ ،‬كتلة الساق هنا ‪ 10‬كغ ‪ ,‬عندئذ تحتاج العضلة مربعة الرؤوس الفخذية لقوة‬
‫تقلص أك بر من ‪ 80‬ك غ ( ح وال ‪ 820‬ني وين) أي أنن ا ل و وض عنا العض لة مربع ة‬
‫ال رؤوس الفخذي ة خ ارج الجس م وجعلناه ا تتقلص بنفس الش دة ال تي ذكرن ا فإنه ا‬
‫ستستطيع أن تحمل جسمك كله‬
‫•لو قمنا بحركة النهوض من القرفصاء ‪،‬طبعا لن يتغير شيء بالحسابات سوى اننا‬
‫سنبدل كتلة الساق بكتلة باقي الجسم ألن المقاومة هنا ستكون رد فعل األرض على‬
‫الجزء المتحرك من الجسم أي على باقي الجسم ( من دون الساق) لنفرض أن وزن‬
‫ه ذا الش اب الرياض ي ‪ 100‬ك غ (ه ذا أق ل تق دير) فيك ون وزن الج زء المتح رك ‪90‬‬
‫ك غ(طبع ا مثالن ا يتكلم عن النه وض على رج ل واح دة ) ‪ ........‬م اذا نتوق ع أن تك ون‬
‫ق وة تقلص العض لة مربع ة ال رؤوس الفخذي ة للقي ام به ذه الحرك ة ‪ ,‬م ا علين ا إال‬
‫التع ويض في المعادل ة اعاله وس نجد أن ق وة تقلص ها تع ادل ‪=5/ 40×90‬‬
‫‪720‬كغم ‪،‬اي ان العض لة مربع ة ال رؤوس تس تطيع أن ترف ع ثق ل به ذه الق وة يع ادل‬
‫‪ 720‬كغم إذا وضعت خارج الجسم هذا فقط باستخدام كتلة الجسم‪ ,‬لنفرض أن هذا‬
‫الرياضي يعمل تدريب يحمل فيه على ظهره وزن يعادل ‪ 50‬كغم على رجل واحدة أو‬
‫أنه يحمل ‪ 100‬كغم على كال الرجلين‬
‫عندئذ نقول أن قوة العضلة مربعة الرؤوس الفخذية تساوي ‪ 1120‬كغم ‪.‬‬
‫بحديثنا عن السرعة‪ ,‬تحرك العضلة ذات الرؤوس االربعة الفخذية القدم‬
‫بسرعة تساوي عشر مرات قوة تقلصها ‪ ,‬ولنسوق المثال التالي‪ ,‬لنفرض‬
‫العب كرة قدم استلم الكرة من زميل وكان مستعد ألن يركلها بقوته‬
‫القصوى ‪ ,‬وكانت سرعة تقلص العضلة ذات الرؤوس االربعة الفخذية‬
‫‪ 4,19‬م‪/‬ث لذا ستنطلق الكرة بسرعة ‪ 41‬م‪/‬ث‪ ،‬علما أن أسرع تسديدة في‬
‫العالم هي للبرازيلي كارلوس البرتو ‪،‬وصلت سرعتها لـ ‪61,66‬م‪/‬ث ‪ ،‬هذا‬
‫يعني ان العضلة مربعة الرؤوس تقلصت بسرعة ‪6,11‬م‪/‬ث‪ .‬وعلى هذا‬
‫االساس يجب ان تبني تدريبات القوة لهذه العضالت وفقا لمبدأ العزوم‬
‫والعتالت بما يحقق اعلى ربح بالسرعة‪.‬وبما يؤمن لالعب سالمة العضالت‬
‫العاملة باالداء ‪ ,‬وهذه الظاهره اعتقد انها لم تراعى في التدريب والوقاية‬
‫من اصابة العضالت نظرا للسرعة الهائلة التي تعمل بها والتي تتطلب‬
‫تحقيق اعلى قدرة عضلية‬
‫نس تنج مم ا تق دم ان الفهم العلمي لطبيع ة عم ل ه ذه العض الت وفهم مع ني الع زم‬
‫العضلي لها ستعطي بالشك معلومات لكيفية الوقاية من االصابات المحتملة لها‪.‬‬
‫عندئ ذ نق ول أن ق وة العض لة مربع ة ال رؤوس الفخذي ة تس اوي ‪ 1120‬كغم ‪.‬‬
‫بح ديثنا عن الس رعة‪ ,‬تح رك العض لة ذات ال رؤوس االربع ة الفخذي ة الق دم بس رعة‬
‫تس اوي عش ر م رات ق وة تقلص ها ‪ ,‬ولنس وق المث ال الت الي‪ ,‬لنف رض العب ك رة ق دم‬
‫استلم الكرة من زميل وكان مستعد ألن يركلها بقوته القصوى ‪ ,‬وكانت سرعة تقلص‬
‫العضلة ذات الرؤوس االربعة الفخذية ‪ 4,19‬م‪/‬ث لذا ستنطلق الكرة بسرعة ‪ 41‬م‪/‬ث‪،‬‬
‫علم ا أن أس رع تس ديدة في الع الم هي لل برازيلي ك ارلوس ال برتو ‪،‬وص لت س رعتها لـ‬
‫‪61,66‬م‪/‬ث ‪ ،‬هذا يعني ان العضلة مربعة الرؤوس تقلصت بسرعة ‪6,11‬م‪/‬ث‪ .‬وعلى‬
‫هذا االس اس يجب ان تبني تدريبات القوة له ذه العضالت وفقا لمبدأ الع زوم والعتالت‬
‫بم ا يحق ق اعلى ربح بالس رعة‪.‬وبما ي ؤمن لالعب س المة العض الت العامل ة ب االداء ‪,‬‬
‫وه ذه الظ اهره اعتق د انه ا لم ت راعى في الت دريب والوقاي ة من اص ابة العض الت نظ را‬
‫للسرعة الهائلة التي تعمل بها والتي تتطلب تحقيق اعلى قدرة عضلية ‪.‬‬
‫نس تنج مم ا تق دم ان الفهم العلمي لطبيع ة عم ل ه ذه العض الت وفهم مع ني الع زم‬
‫العضلي لها ستعطي بالشك معلومات لكيفية الوقاية من االصابات المحتملة لها‪.‬‬
‫يوضح الشكل اعاله الحالة وكما يلي‪:‬عندما تكون العزوم متساوية أي ان‬

‫فان عزم قوة الرباط يساوي عزم قوة االحتكاك وعندئذ التحدث اي اصابة‪.‬‬
‫وعن دما تب ذل ق وة احتك اك ‪ M‬على س طح األرض والرج ل مم دودة فيك ون‬
‫ذراعها ‪ m‬اكبر(‪ )5‬أضعاف من ذراع قوة الرباط ‪ i‬وهذا سوف يسبب في‬
‫زي ادة ع زم ق وة االحتك اك بـ ‪ 5‬أض عاف من ع زم ق وة الرب اط ‪ ،‬ف أن الرب اط‬
‫سوف يتعرض الى إجهاد ويكون نتيجة هذا اإلجهاد إصابة مباشرة ولنفرض‬
‫ان قوة الرباط ‪ 1000‬نت وقوة االحتكاك ‪ 1000‬نت فان عزم قوة الرباط =‬
‫‪ 0,07×1000‬م = ‪ 70‬نت‪.‬م ام ا ع زم ق وة االحتك اك فيس اوي‬
‫‪ 500=0,50×1000‬نت‪.‬م اي يجب ان نط ور ون درب ع زم ق وة الرب اط الى‬
‫اط‬ ‫ابة الرب‬ ‫ادل ‪500‬نت‪.‬م لكي نتجب اص‬ ‫ا يع‬ ‫م‬
‫(‪500=0,07×7142,86‬نت‪.‬م)‬
‫وه ذا أح د اهم المؤش رات ال تي يجب ان ت راعى عن الت دريب للوقاي ة من‬
‫اصابة االربطة الجانبية للركبة‬
‫يمكن من خالل ق انون العتل ة توض يح ح دوث بعض اإلص ابات الرياض ية مث ل‬
‫التواء كاحل القدم والذي يشكل اصابة شائعة عندما يلتوي كاحل القدم ويتمزق‬
‫الرباط الجانبي للكاحل اي عندما عزم قوة الرباط اليساوي عزم قوة االحتكاك‬

‫فاذا فرضنا ان قوة االحتكاك كانت ‪ 700‬نت وذراعها ‪0,20‬م فان عزم قوة االحتكاك‬
‫يكون ‪ 140‬نت‪.‬م ويجب ان تكون قوة الرباط اكبر بكل االحوال من قوة االحتكاك لكي‬
‫نتجنب اص ابة الرب اط الج انبي ال ذي ذراع ه ه و ‪ 0,10‬م وال ذي غالب ا م اتكون قوت ه‬
‫بح دود ‪ 300‬نت اي ان ع زم الرب اط = ‪ 30=300 ×0,10‬نت‪.‬م وب ذا ف ان ع زم‬
‫الرباط يقل عن عزم االحتكاك بحوالي ‪ 4,5‬مرة اي يجب ان تكون قوة الرباط ‪1400‬‬
‫نت لكي نتجنب االصابة‪.‬‬
‫هذه تطبيق ات علمي ة يمكن االس تفادة منه ا في تعزي ز ت دريب الق وة لالج زاء ال تي‬
‫تتع رض لق وة االحتك اك عن د اداء الحرك ات لتجنب االص ابات المحتمل ة من خالل‬
‫قانون العتالت‬
‫مؤشر عزوم الجاذبية واالصابة‬
‫ان ع زم الجاذبي ة او ع زم ال وزن ه و ع زم مق اوم للجس م عن د لحظ ات االرتك از‬
‫للتحضير للقفز او الوثب والذي يرتبط بالوضع الصحيح الذي يتخذه الجسم عند‬
‫االرتك از‪ ،‬وي زداد ه ذا الع زم المق اوم وال ذي يس بب إجه اد وعبء على العض الت‬
‫العامل ة بنقص ان زواي ة االق تراب وزي ادة زواي ا الركب ة وال ورك وميالن الجس م عن‬
‫خط الجاذبية‪ ،‬ويقاس هذا العزم من ضرب قيمة وزن الجسم في البعد االفقي بين‬
‫نقط ة االرتك از(الق دم) ومس قط ثق ل ال وزن ال وهمي العم ودي على االرض(اتجاه ه‬
‫عمودي بحكم الجاذبية) ولتوضيح ذلك نعرض المثال التالي‬
‫•عزم الجاذبية=الوزن×البعد‬
‫اذا ك ان وزن رياض ي م ا ‪ 784‬ني وتن وبع د مس قط وزن ه عن ق دم ال دفع‬
‫لحظ ة االرتك از ه و ‪0,60‬م ف ان ع زم وزن ه يك ون ‪784‬نت×‪0,60‬م‬
‫=‪ 470,4‬نيوتن‪.‬متر‬
‫اي ان قيم ة ه ذا الع زم تك ون ‪ 0,66‬نس بة الى وزن الجس م لك ل م تر(اي‬
‫ح والي اك ثر من نص ف من وزن الجس م واذا وص لت النس بة الى ال رقم ‪1‬‬
‫ف ان ذل ك يع ني وص ول الع زم الى نفس قيم ة ال وزن) تتحمله ا عض الت‬
‫الرج ل المرتك زة‪ .‬اي كلم ا ي زداد البع د بمس افة ‪ 0,10‬م ف ان الع زم ي زداد‬
‫بمقدار ‪ 78,4‬نيوتن تتحملها عضالت رجل االرتكاز بشكل منفرد في هذه‬
‫اللحظة ويزداد تبعا لذلك المقاومة التي تتحملها عضالت رجل االرتكاز‪،‬‬
‫لذا فان زيادة هذا العزم تعني زيادة نسبة احتمال حدوث اصابة في هذه‬
‫العضالت في هذه اللحظات‪.‬وخصوصا في االربطة المتقاطعة امام الركبة‬
‫تأثير الطول على القوة العضلية‬
‫•تعتم د الق وة ال تي يمكن ان نتتجه ا العض لة ايزومتري ا على ط ول العض لة قب ل‬
‫االنقب اض جزئي ا‪ .‬وللخالي ا العض لية طبيع ة لين ة ( طيَع ة) يع ني ذل ك انه ا التقاب ل‬
‫القوة التي تؤثر عليها بمقاومة تذكر‪ ..‬وعند نهاية تاثير القوة قد التعود من تلقاء‬
‫نفس ها الى وض ع البداي ة ‪ ،‬ام ا االنس جة الض امة ف ذات طبيع ة مرن ة ‪ ،‬اي يمكن‬
‫للقوة التي تؤثر عليها من تغيير شكلها ‪ ،‬اال انه عند نهاية تاثير هذه القوة تعود‬
‫فورا من تلقاء نفسها الى شكلها االصلي‪.‬‬
‫•في جس م االنس ان فالق درة على انت اج ق وة اك بر مرتب ط بالم دى ال ذي تتح رك في ه‬
‫العض لة ‪،‬اي عن دما تك ون العض لة في وض ع اط ول قليال من وض عها الط بيعي‪،‬‬
‫فالعضالت ذات البناء الليفي المتوازي تنتج اقصى قوة عندما تكون اطول بنسبة‬
‫بس يطة من طوله ا الط بيعي‪ ،‬ام ا العض الت الريش ية البن اء فإنه ا تنتج الق وى‬
‫القص وى عن دما يك ون طوله ا ‪ %130- %120‬من طوله ا الط بيعي في حال ة‬
‫الراحة‪ .‬وهذه الظاهره قد تكون من اسبابها مشاركة االنقباض الثابت (النشط)‬
‫التي تضاف الى الشد الحادث في العضلة (االثارة الكهربائية الثابتة)‪.‬‬
‫• أي ان العضلة تنتج شغل اكبر كلما زادت مسافة عملها وفق القانون التالي‪:‬‬
‫•شغل العضلة = قوتها × مسافة عملها‬
‫•مثال ‪:‬‬
‫العض لة ال تي تس تخدم في س حب الرج ل بق وة للخل ف هي العض لة األلوي ة‬
‫الك برى ‪،‬حيث اليحت اج الش خص عن د المش ي على ارض مس توية الى دف ع‬
‫األرض بق وة كب يرة ‪ ،‬لكن اذا أراد ص عود منح در ش ديد المي ل ‪ ،‬فان ه ينح ني‬
‫أوتوماتيكيا لإلمام و هذا االنحناء يزيد طول هذه العضلة مما يولد شغل قوة‬
‫عالي (كما الحظنا زيادة طول العضلة الى ‪.)%120‬‬
‫شكل يوضح العالقة بين الطول والقوة في العضلة‬
‫•من الناحية الميكانيكية هناك شغل يرتبط ببذل قوة من العضلة والمسافة التي يحققها‬
‫فعل هذه القوة اثناء االطالة‪ ،‬ولما كانت العضلة في جسم االنسان لها ميزة مطاطية ‪،‬‬
‫فأن االطالة العضلية تعني ان المسافة التي تعمل بها العضلة تكون اكبر مما هي في‬
‫حالة ارتخاء‪ ،‬لذا فالميزة المطاطية تعطي ناتج اكبر لشغل العضلة وكما يلي‪:‬‬
‫•اذا كانت القوة القصوية للعضله الرباعيه الفخذية هي ‪ 500‬نيوتن وطولها الحقيقي‬
‫كان ‪ 0.30‬متر ‪ ،‬ف اذا امتطت العضلة لضعف طولها مع احتفاظها بنفس القوة طبعا‬
‫فما ناتج الشغل العضلي في الحالتين ‪:‬‬
‫•نقول ان شغل العضله في الحالة االولى = ‪ 150= 0.30 × 500‬جول‬
‫•وشغل العضله في الحاله الثانية ‪ 300 = 0.60 × 500‬جول‬
‫•وقد اشارت بعض الدراسات الى انه من الممكن ان تنتج العضلة اقصى حدود لشغل‬
‫العضلة عندما تكون في حالة امتطاط بـ ‪ % 120‬من حالتها الطبيعية‪.‬‬
‫•وعندما يرتبط الشغل العضلي الناتج من االمتطاط والقوة بالزمن المنجز فان ذلك‬
‫• يعني قدرة العضلة على انجاز شغل عضلي بوحدة الزمن ووحدة قياسة نيوتن ‪.‬‬
‫متر وهي‬
‫•تعني قدرة العضلية الناتجة عن االمتطاط =مسافة عمل العضلة×قوتها÷الزمن‬
‫• وهذ القدرة الناتجة من جراء امتطاط العضلة تحدث اثناء الوضع التحضيري‬
‫للمهارة بداللة قوتها ومسافة عملها وزمنه‪(.‬تقلص المركزي)‬
‫•‪ -‬والقدرة العضلية التي ترتبط بالعزم العضلي والزمن باعتبار ان العزم يساوي‬
‫القوة في المسافة العمودي وبذلك تكون القدرة العضلية هي‪:‬‬
‫•القدرة العضلية = العزم ÷ الزمن باعتبار ان العزم هو قوة × مسافة وهذا هو‬
‫بالواقع مقياس القدرة العضلية الن حركات اجزاء جسم االنسان مرتبطة بالعزوم‬
‫وزمن العمل من جهة ‪ ،‬والتي تحدث في القسم الرئيسي للمهارة(تقلص مركزي)‬
‫•اما القدرة الميكانيكية = الشغل الميكانيكي ÷الزمن بداللة القوة المبذولة على‬
‫جسم لقطع مسافة محددة وبزمن معين‬
‫•وبذلك يمكن ان يعطينا قانون القدرة العضلية مؤشرا على كفاءة العضلة وعملها‬
‫عند تطبيق المهارات الرياضية العداد برامج التدريب والتأهيل لزيادة كفاءتها‬
‫بالتاكيد على تطوير قوة العضلة وهي في اقصى امتطاط من اجل زيادة شغلها‬
‫ونقصان زمن العمل وبالتالي زيادة قدرتها ‪ .‬الحظ الشكل‬
‫•يمكن الحص ول على أفض ل النت ائج عن طري ق‪ ،‬أوال م د ال ذراع إلى‬
‫ابعد مايمكن بوساطة أسلوب التمطية السلبية (المجاميع العضلية التي‬
‫تم دد يجب ان تك ون في حال ة راح ة) ‪ ،‬والخط وة اآلتي ة هي محاول ة‬
‫تقليص هذه المجموعة العضلية الممتطه لعدة ثواني (‪ 6‬ثواني) بينما‬
‫تحاول القوى الخارجية (زميل ‪ ،‬الرجلين) من منع حدوث أية حركة‬
‫في المفصل ( مقاومة)‪ ،‬لذا يكون الشد في العضلة شد ثابت مع أقصى‬
‫امتطاط لها‪ .‬وتكون القدرة المطاطية = مسافة العضلة ×الزمن بداللة‬
‫مسافة عمل العضلة وقوتها‬
‫مثال للقدرة العضلية‪:‬‬
‫اذا كانت المقاومة ‪ 2‬كغم وتبعد ‪ 0,60‬م‪ ،‬وكان بعد القوة ‪ 0,045‬م فما هي‬
‫القوة المطلوبة للتغلب على المقاومة؟ والقدرة اذاكان زمن االداء ‪0,40‬ث‪:‬‬
‫عق=عم ق‬ ‫زمن‬ ‫الق درة = الع زم÷ال‬
‫ق=‪ 31,11‬كغم‬ ‫ق×‪0,60×2=0,045‬‬
‫القدرة =‪ 3,5‬واط القدرة بداللة‬ ‫القدرة= ‪0,40 ÷ 0,045×31,11‬‬
‫العزم والزمن‬

‫=‪ 90‬نيوتن‬
‫فالشغل المنجز = الوزن ‪x‬السرعة‪ x‬الزمن‬
‫فالشغل المنجز = ‪ 90‬نت × ‪6‬م‪/‬ث×‪ 4‬ث= ‪ 2160‬جول‬
‫(نيوتن ‪.‬م‪.‬ثا‪)2‬‬
‫القدرة = الشغل ‪ /‬الزمن‬
‫القدرة = ‪ 540= 4÷2160‬واط بداللة الشغل والزمن‬
‫•التع رف على مس توى الق وة المطلق ة والق وة النس بية لبعض المه ارات‬
‫على وفق قيمها يمكن ان تعطي مؤشر لحدوث اصابة‬
‫•الق وة المطلق ة ‪ :‬هي الق وة القص وية لمجموع ة عض لية معين ة ( مث ل‬
‫المجاميع العضلية العاملة في الذراعين او الرجلين‪ ..‬الخ)‬
‫•الق وة النس بية ‪ :‬هي الق وة المطلق ة لمجموع ة عض لية معين ة مقس وم على‬
‫وزن الجسم‬
‫•تحدث االصابة اذا كان ناتج قسمة القوة المطلقة على كتلة الجسم اقل من‬
‫‪(،1‬اي اذا كان قيمة القوة النسبية اقل من ‪)1‬‬
‫•(قانون س = ق ن‪/‬ك) يمكن االستدالل به على القوة النسبية‬
‫•العب لعبة قتالية كتلتة ‪ 80‬كغم ونسبة كتلة ذراعه ‪ % 0,06‬من كتلة‬
‫جسمه‪ ،‬فاذا كان زمن االداء اللحظي ‪ 0,41‬ث وسرعة ذراعه ‪ 4,85‬م \‬
‫ث؟ فم ا مق دار الق وة ال تي يس لطها على الخص م ؟ وه ل تمث ل ق وة م ؤثرة ام‬
‫ال؟‬
‫‪( = 4,85‬ق × ‪4,8 \) 0,41‬‬ ‫•س = ق ن \ ك‬
‫•ق ‪ 556,448‬نت ( ‪ 56,780‬كغم )(‪) BW 0,709‬‬
‫•هذه القوة هي غير مؤثر النها تمثل نسبة اقل وزن الجسم الذي يسلط الى الخصم‬
‫باعتب ار ان الخص م يس اوي وزن ه وزن الالعب ل ذا يجب ان تك ون س رعة ال ذراع‬
‫والج ذع اعلى بكث ير من س رعتها في المث ال اعاله لكي تك ون الض ربة م ؤثرة في‬
‫الخصم ولكي نتجنب اي اصابة تتعرض لها عضالت الالعب‪.‬‬
‫لذلك يجب وض ع إختب ارات الق درات البدني ة ‪ ،‬واألداء الف ني عن طري ق المتغ يرات‬
‫البيوميكانيكية ‪ ،‬والتي من الممكن التعرف من خاللها على واقع مستوى الالعب ‪،‬‬
‫والتي قد تسبب له من إصابات محتملة إذا لم يكون هذا الالعب على مستوى عالي‬
‫من البناء البدني ‪ ،‬والفني من أجل الوقاية من اإلصابة لالعبين الذين يعانون من‬
‫بعض اآلالم البسيطة بالظهر أو الكتف أو الركبة أو المرفق ‪ ،‬والتي من الممكن أن‬
‫تؤدي إلى إصابات محتملة ‪ .‬وبالتالي وضع تدريبات بدنية لتطوير العزوم والقوة‬
‫المطلق ة والنس بية وف ق ه ذه المؤش رات ذات العالق ة ب القوة ‪ ،‬وال وزن بإعتباره ا‬
‫العامل الرئيسي المقاوم للعوامل الخارجية فضال عن تدريبات مهارية لتطوير األداء‬
‫الف ني للمه ارات المخت ارة ال تي س تنفذ من خالله ا ه ذه الت دريبات ‪ ،‬لرف ع الكف اءة‬
‫البدنية للوقاية من اإلصابات ‪،‬وبالتالي اإلرتقاء بمستوى الالعبين ‪.‬‬
‫•النقل الحركي بداللة تناقص الطاقة الميكانيكية في حركات القفز‬
‫•ترتب ط قيم ة النق ل الح ركي بمتغ يرات له ا عالق ة مباش رة ب االداء الف ني الص حيح‬
‫الذي يتحقق لحظات االرتقاء للقفز في جميع الفعاليات والمهارات ‪ ،‬والقانون الذي‬
‫يحدد ذلك هو‬
‫•(النقل الحركي = زاوية الطيران ÷ تناقص الطاقة الميكانيكية)‬
‫•ولم ا ك انت زاوي ة الط يران لحظ ة االرتق اء تقريب ا ثابت ة وترج ع قيمته ا الى ن وع‬
‫المسابقة لذا فكلما كان تناقص الطاقة بين لحظتي االستناد والدفع بقيمة قليلة فان‬
‫مؤش ر النق ل يك ون بقيم ة كب يرة على ش رط ان تك ون قيم ة زاوي ة الط يران بقيم ة‬
‫متقارب ة‪ ،‬لذا فك بر تن اقص الطاق ة الميكانيكية سيسبب نقصان قيمة النقل الحركي‬
‫وه ذا النقص ان ي ؤدي الى خل ل في انس يابية االداء وال ذي يع ني وج ود قط ع بين‬
‫مرحل تي االس تناد وال دفع ‪ ،‬وه ذا القط ع يع ني حص ول توق ف غ ير مرغ وب وال ذي‬
‫يؤدي الى حدوث مشاكل في عمل العضالت القائمة بالعمل ‪ ،‬الحظ الشكل التالي‪:‬‬
‫مؤشرتغير الزخم عند الهبوط‬
‫تغ ير ال زخم مؤش ر لالنس يابية الجي دة‪ ،‬وكلم ا ك بر ه ذا المؤش ر فان ه يش ير الى‬
‫وجود خطأ فني في تسلس ل االداء ‪ ،‬لكن عند الهبوط من االجهزة الى االرض‬
‫فان كبر هذا المؤشر يعد دليال على الهبوط االمن البعيد عن شبح االصابة واذا‬
‫حدث ان كان العكس فان ذلك سوف يسبب حتما اصابة مباشرة‪،‬‬
‫مث ال ‪ :‬العب جمناس تك كتلت ه ‪ 60‬كغم وك انت س رعة هبوط ه من العقل ة لغاي ة‬
‫وصوله االرض هي ‪7,5‬م‪/‬ث ‪ ،‬وعند مالمسه االرض اصبحت سرعته النهائية‬
‫‪2‬م‪/‬ث من لحظة مس االرض لغاية توقفه فهل كان هبوطة امنًا‪.‬‬
‫ارتفاع الهبوط كان ‪2,87‬م‬
‫تغير الزخم = (زخم ‪ - 2‬زخم‪ 330 - =)450 -120()1‬كغم‪.‬م‪.‬ث‬
‫الهب وط هن ا ج دا امن الن تغ ير ال زخم كب ير وب ذلك يك ون احتم ال االص ابة ج دا‬
‫قليل‬
‫الحظ الشكل لالعب العقلة الذي يوضح هذا المؤشر‬
‫•قوة االرتط ام هي واح دة من الق وى الخارجي ة ال تي تس بب اص ابة مباش رة اذا‬
‫ماتم تجاهلها بالتدريب او المسابقة ‪:‬‬
‫•فمثال شخص كتلته ‪ 60‬كغم يصطدم بسرعة ‪6‬م‪/‬ث ويرتفع مسافة‪ 1,5‬م تر خالل‬
‫‪0,25‬ث ‪ ،‬احسب القوة الناتجة عن ارتطام؟‬
‫•القوة = الكتلة × التعجيل‬
‫ث‬
‫=‪ 60‬كغم × ‪6‬م‪/‬ث ‪0,25/‬‬ ‫•‬
‫نيوتن‬
‫=‪1440‬‬ ‫•‬
‫•(وبم ا ان وزن الجس م ه و ‪60‬كغم×‪9,8‬ني وتن‪ ،‬فان ه يك ون ق د تع رض الالعب‬
‫نتيج ة تص ادمه ب االرض لق وة تس اوي اك ثر من ض عف وزن ه تقريب ا الن وزن ه‬
‫يساوي ‪ 588=60×9,8‬نيوتن بحوالي ‪ 264‬نيوتن؟‬
‫•وهذا الموضوع يؤك د على اهمية امتصاص س رعة الجسم لحظ ة مس االرض‬
‫بشكل صحيح من اجل تجنب القوة التي يتعرض لها الجسم اثناء الهبوط وهذا‬
‫يتطلب معرف ة وقي اس كمي ة الق وة ال تي يتع رض له ا الرياض ي من اج ل اتخ اذ‬
‫االجراءات التدريبية المناسبة ‪.‬‬
‫•عالقة القوة بالسرعة‬
‫العالق‪+‬ة الكالس‪+‬يكية بين الق‪+‬وة والس‪+‬رعة للش‪+‬د المرك‪+‬زي وتط‪+‬ويره في نس‪+‬يج‬
‫العض‪++‬لة هي من اوائ‪++‬ل الوص‪++‬ايا لهي‪++‬ل ‪ 1938‬العالق‪++‬ة بين الق‪++‬وة المرك‪++‬زة‬
‫المس‪+‬لطة عن طري‪+‬ق العض‪+‬لة والس‪+‬رعة ال‪+‬تي عن‪+‬دما تك‪+‬ون العض‪+‬لة ق‪+‬ادرة‬
‫على التقص‪+‬ير هي عالق‪+‬ة عكس‪+‬ية وكم‪+‬ا واض‪+‬ح في قس‪+‬م من المنح‪+‬ني االس‪+‬فل‬
‫ودرج‪+‬ة االنقب‪+‬اض االيزوم‪+‬تري كم‪+‬ا في الش‪+‬كل الس‪+‬ابق ‪ ،‬عن‪+‬دما تزي‪+‬د العض‪+‬لة‬
‫الش‪+‬د المرك‪+‬ز ض‪+‬د الحم‪+‬ل الع‪+‬الي فس‪+‬رعة تقص‪+‬ير العض‪+‬لة يجب ان تك‪+‬ون‬
‫سريعة نسبيا ‪.‬‬
‫فعالق‪+‬ة الق‪+‬وة بالس‪+‬رعة ال تتض‪+‬من م‪+‬اهو غ‪+‬ير ممكن لتحري‪+‬ك مقاوم‪+‬ة ثقيل‪+‬ة في‬
‫س‪++‬رعة قص‪++‬وى ‪ .‬العض‪++‬لة االق‪++‬وى هي المق‪++‬دار االك‪++‬بر للش‪++‬د االيزوم‪++‬تري‬
‫االقص‪+‬ى ‪ .‬العض‪+‬لة االق‪+‬وى هي المق‪+‬دار االك‪+‬بر للش‪+‬د االيزوم‪+‬تري االقص‪+‬ة‬
‫وه‪+‬ذا ه‪+‬و كمي‪+‬ة القص‪+‬ور للق‪+‬وة ال‪+‬تي تول‪+‬د قب‪+‬ل االطال‪+‬ة عن‪+‬دما تك‪+‬ون المقاوم‪+‬ة‬
‫في ازدي‪+‬اد اي ان الش‪+‬كل الع‪+‬ام لمنح‪+‬ني الس‪+‬رعة والق‪+‬وة س‪+‬يبقى نفس‪+‬ه بغض‬
‫النظر عن مقدار الشد االيزومتري االقصى ‪.‬‬
‫•العالقة بين الطول والقوة‬
‫مق‪+‬دار الق‪+‬وة االيزومتري‪+‬ة القص‪+‬وى للعض‪+‬لة ق‪+‬ادرة على االنت‪+‬اج جزئي‪+‬ا باالعتم‪+‬اد‬
‫على ط‪+‬ول العض‪+‬لة في الي‪+‬اف العض‪+‬لة المف‪+‬ردة وتحض‪+‬يرات العض‪+‬لة المنعزل‪+‬ة‬
‫فتول‪+‬د الق‪+‬وة يك‪+‬ون في ذروته‪+‬ا عن‪+‬دما تك‪+‬ول العض‪+‬لة في ط‪+‬ول الراح‪+‬ة الط‪+‬بيعي ال‬
‫مم‪+‬دودة وال منقبض‪+‬ة وعن‪+‬دما ي‪+‬زداد ط‪+‬ول العض‪+‬لة او يق‪+‬ل دون ط‪+‬ول الراح‪+‬ة‬
‫ف‪+‬القوة القص‪+‬وى للعض‪+‬لة س‪+‬تنخفض ثم بع‪+‬د ذل‪+‬ك تش‪+‬كيل المنح‪+‬ني الناقوس‪+‬ي الش‪+‬كل‬
‫في داخ‪+‬ل جس‪+‬م االنس‪+‬ان ف‪+‬أن قابلي‪+‬ة تولي‪+‬د الق‪+‬وة س‪+‬تزداد عن‪+‬دما تتم‪+‬دد العض‪+‬لة‬
‫قلي‪+‬ل ‪ ،‬تنتج العض‪+‬الت الليفي‪+‬ة المتوازي‪+‬ة امت‪+‬دادات قص‪+‬وى ف‪+‬وق ط‪+‬ول الراح‪+‬ة فق‪+‬ط‬
‫‪ ,‬أم‪++‬ا العض‪++‬الت ذات اللي‪++‬ف المس‪++‬تعرض فتنتج أمت‪++‬دادات قص‪++‬وى ف‪++‬وق ط‪++‬ول‬
‫الراح‪++‬ة فق‪++‬ط ‪ ،‬والعض‪++‬اللت ذات اللي‪++‬ف المس‪++‬تعرض تنتج امت‪++‬دادات فيم‪++‬ا بين‬
‫‪ %130 -%120‬من ط‪+‬ول الراح‪+‬ة ‪ ،‬ه‪+‬ذه الظ‪+‬واهر نتيج‪+‬ة لمس‪+‬اهمة االج‪+‬زاء‬
‫المرن‪+‬ة من العض‪+‬لة بش‪+‬كل أساس‪+‬ي (‪)SEC‬وال‪+‬تي تض‪+‬يف الى الش‪+‬د الموج‪+‬ود في‬
‫العض‪+‬لة عن‪+‬دما تك‪+‬ون العض‪+‬لة مم‪+‬دودة كم‪+‬ا موض‪+‬ح بالش‪+‬كل أدن‪+‬اه وال‪+‬ذي ي‪+‬بين‬
‫طريق‪+‬ة زي‪+‬ادة الش‪+‬د االقص‪+‬ى بينم‪+‬ا ط‪+‬ول العض‪+‬لة ي‪+‬ؤدي وظيفت‪+‬ه بالمس‪+‬اهمة الفعال‪+‬ة‬
‫للج‪+++‬زء االنقباض‪+++‬ي والمس‪+++‬اهمة الم‪+++‬ؤثرة ل (‪ ) SEC‬ول (‪ ) PEC‬المش‪+++‬ار‬
‫•عالقة القوة بالوزن ‪:‬‬
‫عن‪+‬دما تحف‪+‬ز العض‪+‬لة فبع‪+‬د أنته‪+‬اء ف‪+‬ترة قليل‪+‬ة من ال‪+‬وقت تب‪+‬دأ العض‪+‬لة بزي‪+‬ادة الش‪+‬د‬
‫أش‪+‬ارة الى الت‪+‬أخير الميك‪+‬انيكي الكهرب‪+‬ائي ‪ EMD‬فه‪+‬ذه الف‪+‬ترة من ال‪+‬وقت يعتق‪+‬د‬
‫أن هن‪+‬اك حاج‪+‬ة له‪+‬ا نتيج‪+‬ة للعنص‪+‬ر االنقباض‪+‬ي للعض‪+‬لة لم‪+‬د عنص‪+‬ر المرون‪+‬ة‬
‫المتسلس‪+‬ل وبم‪+‬رور ال‪+‬وقت ف‪+‬أن رخ‪+‬اوة العض‪+‬لة تك‪+‬ون مفق‪+‬ودة وم‪+‬رة يك‪+‬ون عنص‪+‬ر‬
‫المرون‪+‬ة المتسلس‪+‬ل غ‪+‬ير ك‪+‬افي ومن ثم زي‪+‬ادة م‪+‬ردودات الش‪+‬د ومنافع‪+‬ه ط‪+‬ول‬
‫الت‪+‬أخير الميك‪+‬انيكي الكهرب‪+‬ائي ‪ EMD‬بتن‪+‬وع بش‪+‬كل الفت للنظ‪+‬ر بين عض‪+‬الت‬
‫البش‪+‬ر بقيم من ‪ MSE 100- 2‬اكتش‪+‬ف الب‪+‬احثون تتول‪+‬د في العض‪+‬الت بنس‪+‬بة‬
‫عالي‪+‬ة من االلي‪+‬اف الس‪+‬ريعة بالمقارن‪+‬ة م‪+‬ع العض‪+‬الت ذات النس‪+‬بة العالي‪+‬ة لأللي‪+‬اف‬
‫البطيئ‪+‬ة ‪ .‬ترتب‪+‬ط ق‪+‬وة االنقب‪+‬اض االعلى م‪+‬ع الت‪+‬أخير الكهروميك‪+‬انيكي االقص‪+‬ر ‪.‬‬
‫العوام‪+‬ل مث‪+‬ل ط‪+‬ول العض‪+‬لة ون‪+‬وع االنقب‪+‬اض وس‪+‬رعته والتعب التظه‪+‬ر اي ت‪+‬أثير‬
‫على الت‪+++‬أخير الكهروميك‪+++‬انيكي ال‪+++‬وقت المطل‪+++‬وب للعض‪+++‬لة لزي‪+++‬ادة الش‪+++‬د‬
‫االيزوم‪+‬تري ربم‪+‬ا يك‪+‬ون ثاني‪+‬ة كامل‪+‬ة تتب‪+‬ع ‪ EMD‬اوق‪+‬ات زي‪+‬ادة الق‪+‬وة االقص‪+‬ر‬
‫مرتبطة بالنسبة العالية لأللياف السريعة في العضلة وحالة التدريب‪.‬‬
‫((واخيرا نلخص القوانين التي تستخدم للوقاية من االصابات‬
‫المحتملة))‬
‫•القدرة العضلية‬
‫•عزم القوة‬
‫•تغير الزخم‬
‫•القوة القصوى(المطلقة)‬
‫•القوة النسبية‬
‫•مؤشر النقل الحركي‬
‫•الكفاءة البدنية‬
‫شكرا حلسن أصغائمك‬

You might also like