Professional Documents
Culture Documents
• 2ـ إذا وقع المصدر بعد االستفهام المقصود به التوبيخ ،نحو أتوانيا وقد عالك
المشيب ؟ أي :أتتوانى وقد عالك.
• والحذف حتم مع آت بدال من فعله ،كندال اللذ كاندال
•
تابع/عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف
• 3ـ إذا وقع تفصيال لعاقبة ما تقدمه ،كقوله تعالى( :حتى إذا
أثخنتموهم فشدوا الوثاق ،فإما منا بعد ،وإما فداء) فمنا،
وفداء :مصدران منصوبان بفعل محذوف وجوبا ،والتقدير -
وهللا أعلم -فإما تمنون منا ،وإما تفدون فداء.
• وما لتفصيل كإما منا عامله يحذف حيث عنا
• 4ـ إذا كان المصدر مكرًر ا ،مثل :زيد سيًر ا سيًر ا.
• 5ـ إذا كان المصدر محصوًر ا ،مثل :ما زيد إال سيًر ا.
• كذا مكرٌر وذو حصر ورْد نائَب فعٍل السم عين استنْد
تابع/عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف
6ـ إذا كان المصدر مؤكًد ا لنفسه ،وهو الواقع بعد جملة ال تحتمل •
غيره ،مثل :له علّي ألٌف اعتراًفا.
7ـ إذا كان المصدر مؤكًد ا لغيره ،وهو الواقع بعد جملة تحتمله •
وتحتمل غيره ،مثل :أنت ابني حًّقا.
ِلنفِس ِه أو َغ يِر ِه فالُم بَت َد ا َو ِم نُه َم ا َي دُع وَن ُه ُم َؤ ِّك َد ا •
َو ألَّث اِن كابنى أنَت َح قا ِص رَفا َن حُو لُه َع َلَّى ألٌف ُعرَف ا •
س /1اذكر سبب حذف العامل في األمثلة التالية •
س /2اذكر 3حاالت يحذف قيها عامل المفعول المطلق وجوبا •
س / 3مثل لما يأتي في جملة مفيدة •
تابع/عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف
• 8ـ إذا قصد به التشبيه بعد جملة مشتملة على فاعل المصدر في المعنى،
نحو لزيد صوت صوت حمار ،ولزيد بكاء بكاء الثكلى ،فصوت حمارمصدر
تشبيهي ،وهو منصوب بفعل محذوف وجوبا ،والتقدير :يصوت صوت حمار،
وقبله جملة وهي لزيد صوت وهي مشتملة على الفاعل في المعنى ،وهو
زيد وكذلك بكاء الثكلي منصوب بفعل محذوف وجوبا ،والتقدير :يبكي
بكاء الثكلى.
• فلو لم يكن قبل هذا المصدر جملة وجب الرفع ،نحو :صوته صوت حمار،
وبكاؤه بكاء الثكلى ،وكذا لو كان قبله جملة و ليست مشتملة على الفاعل
في المعنى ،نحو هذا بكاء بكاء الثكلي ،وهذا صوت صوت حمار .
كِلى ُبكًا ُبكاَء َذ اِت ُع ضَله • َك َذ اَك ُذ و الَّت شِبيِه َب عَد ُج مله
المفعول له( ألجله)
تعريفه :هو المصدر ،المفهم علة ،المشارك لعامله :في الوقت ،والفاعل ،يصح أن يقع في •
جواب(لَم ) نحو صِّل شكًر ا هلل فشكرا :مصدر ،وهو مفهم للتعليل ،الن المعنى صّل ألجل
الشكر ،ومشارك لعامله وهو صل في الوقت ،ألن زمن الشكر هو زمن الصالة ،وفي
الفاعل ،ألن فاعل الصالة هو المخاطب وهو فاعل الشكر.
وكذلك ضربت ابني تأديبا فتأديبا :مصدر ،وهو مفهم للتعليل ،إذ يصح أن يقع في •
جواب لم فعلت الضرب ؟ وهو مشارك لضربت :في الوقت ،والفاعل.
وحكمه جواز النصب إن وجدت فيه هذه الشروط الثالثة أعني المصدرية ،وإبانة التعليل، •
واتحاده مع عامله في الوقت والفاعل.
فإن فقد شرط من هذه الشروط تعين جره بحرف التعليل ،وهو الالم ،أو من أو في •
أو الباء ،فمثال ما عدمت فيه المصدرية قولك جئتك للسمن ومثال ما لم يتحد مع
عامله في الوقت جئتك اليوم لإلكرام غدا ومثال ما لم يتحد مع عامله في الفاعل جاء
زيد إلكرام عمرو له .
وال يمتنع الجر بالحرف مع استكمال الشروط ،نحو هذا قنع لزهد . •
وزعم قوم أنه ال يشترط في نصبه إال كونه مصدرا ،وال يشترط اتحاده مع عامله في •
الوقت وال في الفاعل ،فجوزوا نصب إكرام
• يقول ابن مالك:
أَب اَن َت عِليًال كُجد ُشكرَاَو ِد ن • ُينَص ُب َم فعوًال لُه المصَدُر إن
َو َقتًا َو َفاِع ال َو إن َش رٌط ُفِقد • َو هَو ِبما َيَعَم ُل ِفيِه ُم َّت ِحد
َمَع الُّش ُروِط كِلُز هٍد َذ ا َقِنع • َفاجرُرُه بالَح رِف َو ليَس َي مَت ِنع
صور المفعول ألجله
المفعول له المستكمل للشروط المتقدمة له ثالثة أحوال: •
أحدها :أن يكون مجردا عن األلف والالم واإلضافة. •
والثاني :أن يكون محلى باأللف والالم. •
والثالث :أن يكون مضافا .وكلها يجوز أن تجر بحرف الجر. •
لكن األكثر فيما تجرد عن األلف والالم واإلضافة النصب ،مثل:ضربت ابني تأديًب ا ،ويجوز •
جره ،فتقول :ضربت ابني لتأديب ،وزعم الجزولي أنه ال يجوز جره ،وهو خالف ما صرح به
النحويون.
والمحلى باأللف والالم بعكس المجرد ،فاألكثر جره ،ويجوز النصب ،ف ضربت ابني للتأديب •
أكثر من ضربت ابني التأديب ،ومما جاء فيه منصوبا قول الشاعر:
• ال أقعد الجبَن عن الهيجاء
وقول الشاعر: •
شنوا اإلغارة فرسانا وركبانا • فليت لي بهم قوما إذا ركبوا
والمضاف يجوز فيه األمران على السواء دون تفضيل لوجه على وجه ،مثل :ضربت ابني •
تأديبه ،او لتأديبه ،ومنه قوله تعالى( يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت) ،وقول الشاعر:
وأعرض عن شتم اللئيم تكرما • وأغفر عوراء الكريم ادخاره
• يقول ابن مالك:
والعكس ِفى َم صُحوِب أل وأنَش ُد وا • َو َقَّل أن َي صَح َبَه ا الُم َج َّر ُد
َو لو َت َو الت ُز َم ُر األعَداِء • َال أقُع ُد الُجبَن َع ِن الهيَج اِء
• سؤال /اذكر صور المفعول ألجله مع التمثيل.
• س /2اذكر حكم صور المفعول ألجله من حيث النصب
والجر مع التمثيل.
• س /3ما الفرق بين المثالين:ضربت ابني تأديًب ا /ضربت
ابني لتأديٍب ضربت ابني للتأديب /ضربت ابني التأديب
المفعول فيه( الظرف)
تعريف الظرف :هو ما دل على زمان أو مكان متضمنا معنى في باطراد ،مثل: •
امكث هنا أزمًن ا ،هنا ظرف مكان ،وأزمنا ظرف للزمان ،والتقدير :امكث في هذا
المكان وفي هذا الزمن.
وال يعتبر ظرفا إذا لم يضمن معنى في كأن يجعال مبتدأ أو خبرا ،مثل :يوم •
الجمعة يوم طيب.
وما جر منها ال يعتبر ظرفا ،مثل :سرت في يوم الجمعة ،وجلست في البيت. •
وما ال يتضمن معنى في باطراد ،مثل :دخلت البيت ،وسكنت الدار ،وذهبت الشأم •
فإن كل واحد من البيت ،والدار ،والشأم متضمن معنى في ولكن تضمنه
معنى في ليس مطردا ،الن أسماء المكان المختصة ال يجوز حذف في
معها ،فليس البيت ،والدار ،والشأم.
يقول ابن مالك: •
ِفى ِباِّط َر اٍد َك ُهَن ا امُك ث أزمَن ا • الَّظ رُف َو قٌت أو َم كاٌن ُضِّم َن ا
عامل النصب في الظرف
ينصب الظرف : •
1ـ الفعل ،مثل :ضربت زيًد ا يوم الجمعة أمام الناس. •
2ـ المصدر،مثل :عجبت من ضربك زيًد ا يوم الجمعة أمام الناس. •
3ـ الوصف ،مثل :أنا ضارب زيًد ا يوم الجمعة عندك. •
سؤال /استخرج من النص التالي المفعوالت التي درستها /وبين •
نوعها /واذكر عاملها /عجبت من ضربك زيًد ا يوم الجمعة ضربا
شديدا أمام الناس تأديًب ا له.
سؤال /ما الفرق بين العوامل في األمثلة التالية •
عامل النصب في الظرف بين الحذف والذكر
• عامل النصب إما أن يكون مذكوًر ا كما مّر ،أو يكون محذوًفا.
• والحذف على قسمين:
• جائز:
• إذا دل عليه دليل،مثل أن يقال لك :متى جئت ؟ فتقول :يوم الجمعة ،و كم سرت ؟ فتقول:
فرسخين ،والتقدير :جئت يوم الجمعة ،وسرت فرسخين .
• واجب:
1ـ إذا وقع الظرف صفة ،نحو :مررت برجل عندك . •
2ـ إذا وقع الظرف صلة ،نحو :جاء الذي عندك. •
3ـ إذا وقع الظرف حاال ،نحو :مررت بزيد عندك. •
4ـ إذا وقع الظرف خبرا في الحال أو في االصل ،نحو زيد عندك ،وظننت زيدا عندك ، •
فالعامل في هذه الظروف محذوف وجوبا في هذه المواضع كلها ،والتقدير في غير الصلة استقر
أو مستقر وفي الصلة استقر ،الن الصلة ال تكون إال جملة.
يقول ابن مالك: •
كاَن َو إَّال فانِو ِه ُم َقَّد َر ا • َف انِص بُه ِبالَو اِقِع ِفيِه ُمظِه َر ا
ما يقبل النصب من أسماء الزمان والمكان
اسم الزمان يقبل النصب على الظرفية : •
1ـ مبهما كان ،نحو :سرت .لحظة ،وساعة. •
2ـ مختصا :إما بإضافة ،نحو سرت يوم الجمعة ،أو بوصف نحو سرت يوما طويال •
أو بعدد ،نحو :سرت يومين.
اسم المكان ال يقبل النصب منه إال نوعان: •
أحدهما :المبهم كالجهات الست ،نحو :فوق ،وتحت ،ويمين ،وشمال وأمام ،وخلف •
ونحو هذا ،كالمقادير ،نحو :غلوة ،وميل ،وفرسخ ،وبريد تقول :جلست فوق الدار ،وسرت
غلوة فتنصبهما على الظرفية.
الثاني :ما ما صيغ من المصدر ،نحو :مجلس زيد ،ومقعده فشرط نصبه -قياسا -أن يكون •
عامله من لفظه ،نحو :قعدت مقعد زيد ،وجلست مجلس عمرو.
فلو كان عامله من غير لفظه تعين جره بفي ،نحو :جلست في مرمى زيد ،فال تقول: •
جلست مرمى زيد إال شذوذا.
ومما ورد من ذلك قولهم :هو مني مقعد القابلة ،ومزجر الكلب ،ومناط الثريا أي :كائن •
مقعد القابلة ،ومزجر الكلب ،ومناط الثريا ،والقياس هو مني في مقعد القابلة ،وفي مزجر
الكلب ،وفي مناط الثريا ولكن نصب شذوذا ،وال يقاس عليه ،خالفا للكسائي.
• يقول ابن مالك:
َي قَب ُلُه الَم كان إّال ُمبَهَم ا • َو ُك ُّل َو قٍت َقاِبٌل َذ اَك َو َم ا
ِص يَغ ِم َن الِفعِل َك مرَم ى ِم ن َر َم ى • َن حُو الِج َه اِت َو الَم َق اِد يِر َو َم ا
ظرفا لما في أصله معه اجتمع • وشرط كون ذا مقيسا أن يقع
أقسام اسم الزمان والمكان
ينقسم اسم الزمان واسم المكان إلى :متصرف ،وغير متصرف. •
1ـ المتصرف من ظرف الزمان أو المكان :ما استعمل ظرفا وغير ظرف ،كيوم ،ومكان فإن كل •
واحد منهما يستعمل ظرفا ،نحو سرت يوما وجلست مكانا ،ويستعمل مبتدأ ،نحو يوم
الجمعة يوم مبارك ،ومكانك حسن وفاعال ،نحو جاء يوم الجمعة ،وارتفع مكانك .
2ـ غير المتصرف هو :ما ال يستعمل إال ظرفا أو شبهه نحو :سحر إذا أردته من يوم بعينه ، •
فإن لم ترده من يوم بعينه فهو متصرف ،كقوله تعالى( :إال آل لوط نجيناهم بسحر) ،و فوق
نحو جلست فوق الدار
فكل واحد من سحر :وفوق ال يكون إال ظرفا . •
والذي لزم الظرفية أو شبهها عند ولدن والمراد بشبه الظرفية أنه ال يخرج عن الظرفية إال •
باستعماله مجرورا ب من ،نحو :خرجت من عند زيد وال تجر عند إال بمن فال يقال
خرجت إلى عنده .
يقول ابن مالك: •
فذاك ذو تصرف في العرف • وما يرى ظرفا وغير ظرف
ظرفية أو شبهها من الكلم • وغير ذي التصرف الذي لزم
نيابة المصدر عن ظرف المكان والزمان
1ـ ينوب المصدر عن ظرف المكان قليال ،كقولك :جلست قرب زيد
أي :مكان قرب زيد ،فحذف المضاف وهو مكان وأقيم المضاف
إليه مقامه ،فأعرب بإعرابه ،وهو النصب على الظرفية ،وال ينقاس
ذلك ،فال تقول :آتيك جلوس زيد تريد مكان جلوسه.
2ـ ويكثر إقامة المصدر مقام ظرف الزمان ،نحو :آتيك طلوع الشمس،
وقدوم الحاج ،وخروج زيد واألصل :وقت طلوع الشمس ،ووقت
قدوم الحاج ،ووقت خروج زيد ،فحذف المضاف ،وأعرب المضاف
إليه بإعرابه ،وهو مقيس في كل مصدر .
يقول ابن مالك:
• وقد ينوب عن مكان مصدر وذاك في ظرف الزمان يكثر
المفعول معه
تعريفه :االسم اِلمنصوب بعد واو بمعنى ( مع). •
الناصب له: •
1ـ الفعل ،مثل :مشيت والبحر ،استيقظت والفجر. •
2ـ اسم الفاعل ،مثل :أنا ماٍش والبحر. •
3ـ المصدر ،مثل :أعجبني استيقاظك والفجر. •
واو المعية ،وهو رأي ضعيف. •
4ـ نصبه بعد ما وكيف االستفهاميتين ،من غير أن يلفظ بفعل ،مثل :ما أنت وزيدا و كيف •
أنت وقصعة من ثريد فخرجه النحويون على أنه منصوب بفعل مضمر مشتق من الكون،
والتقدير :ما تكون وزيدا ،وكيف تكون وقصعة من ثريد ،فزيدا وقصعة :منصوبان ب تكون
المضمرة
يقول ابن مالك: •
ِفى َن حِو ِس يِر ى َو الَّط ِر يَق ُمسِر َع ه ُينَص ُب َت اِلى الَو اِو َم فُعوَال َمَع ه •
َذ ا الَّن صُب َال ِبالَو اِو ِفى الَقوِل األَح ق ِبَم ا ِمَن الِفعِل َو شبِه ِه َس َب ق •
ِبِفعٍِل َك وٍن ُمضَم ٍر َب عُض الَع َر ب َو َب عَد ما اسِتفَه اٍم أو َك يَف َن َص ب •
أحوال االسم الواقع بعد واو المعية
االسم الواقع بعد هذه الواو: •
1ـ إما أن يمكن عطف على ما قبله ،أوال. •
2ـ فإن أمكن عطفه فإما أن يكون بضعف ،أو بال ضعف. •
3ـ فإن أمكن عطفه بال ضعف فالرفع أحق من النصب ،نحو:كنت أنا وزيد كاألخوين فرفع زيد •
عطفا على المضمر المتصل أولى من نصبه مفعوال معه ،ألن العطف ممكن للفصل ،والتشريك
أولى من عدم التشريك ،ومثله :سار زيد وعمرو فرفع عمرو أولى من نصبه.
4ـ وإن أمكن العطف بضعف فالنصب على المعية أولى من التشريك لسالمته من الضعف ،نحو •
سرت وزيدا ،فنصب زيد أولى من رفعه ،لضعف العطف على المضمر المرفوع المتصل بال
فاصل.
5ـ وإن لم يمكن عطفه تعين النصب :على المعية ،أو على إضمار فعل يليق به كقول الشاعر: •
• علفتها تبنا وماء باردا
وكقوله تعالى( :فأجمعوا أمركم وشركاءكم) فقوله وشركاءكم ال يجوز عطفه على أمركم . •
يقول ابن مالك: •
َو الَّن صُب ُم خَت اٌر َلَد ى َض عِف الَّن َس ق َو الَع طُف إن ُيمِك ن ِبَال َض عٍف أَح ق •
أِو اعَت ِقد إضَم اَر َع اِم ٍل ُتِص ب َو الَّن صُب إن َلم َي ُجز الَع طُف َي ِج ب •
االستثناء أو المفعول بدونه أو بغيره
بعض المصطلحات المهمة في االستثناء •
تام /ذكر فيه المستثنى والمستثنى منه وأداة االستثناء ،مثل :نجح •
الطالب إال محمًد ا.
موجب /لم يشتمل على نفي او شبهه. •
منفي /الذي اشتمل على نفي أو شبه النفي. •
متصل /أن يكون المستثنى بعًض ا من المستثنى منه ،مثل :كسرت •
األقالم إال قلًم ا.
منقطع /أال يكون المستثنى بعًض ا من المستثنى منه ،مثل :قام القوم إال •
حماًر ا.
المستثنى بإال
• 1ـ إذا كان الكالم تاما موجبا ( متصال أو منقطعا) وجب
النصب على االستثناء ،مثل:
• قام القوم إال زيًدا
• ضربت القوم إال زيًدا.
• مررت بالقوم إال زيًدا.
• قام القوم إال حماًر ا.
• ضربت القوم إال حمارا.
• مررت بالقوم إال حماًر ا.
عامل النصب في المستنى
• 1ـ الناصب له هو الفعل الواقع في الكالم السابق على إال
بواسطتها.
• 2ـ الناصب له هو إال وحدها .
• -3الناصب له هو الفعل الواقع قبل إال باستقالله ،ال
بواسطتها كالمذهب االول.
• الرابع :أن الناصب له فعل محذوف تدل عليه إال،
والتقدير :أستثنى زيدا مثال.
2ـ إذا كان الكالم تاما منفًّي ا متصال ،جاز النصب على االستثناء، •
وجاز إتباعه لما قبله ،مثل :ما قام أحد إال زيد ،وإال زيدا.
ال يقم أحد إال زيد وإال زيدا. •
وهل قام أحد إال زيد ؟ وإال زيدا. •
ما ضربت أحًد ا إال زيًد ا. •
ال تضرب أحًد ا إال زيدا. •
هل ضربت أحدا إال زيدا ؟. •
فيجوز في زيدا أن يكون منصوبا على االستثناء ،وأن يكون •
منصوبا على البدلية من أحد ،وهذا هو المختار.
3ـ إذا كان الكالم تاما منفًّي ا منقطًع ا : •
أـ تعين النصب عند جمهور العرب ،فتقول :ما قام القوم إال حمارا، •
وال يجوز اإلتباع .
2ـ أجاز بنو تميم النصب واإلتباع ،فتقول :ما قام القوم إال حمارا أو •
حمارا ،وما ضربت القوم إال حمارا ،وما مررت بالقوم إال حمارا ،أو
حمار.
يقول ابن مالك: •
وَب عَد َن فٍى أو كَن فٍى انُتِخب ما اسَت ثَن ِت اَّال َم ع تماٍم َي نتِص ب •
َو َع ن تميٍم ِفيِه إبَد اٌل َو َقع إتَب اُع َم ا اَّت َص َل َو انِص ب َم ا انَقَط ع •
• 4ـ إذا كان الكالم ناقًص ا منفًّي ا ،كان االسم الواقع بعد إال
معربا بإعراب ما يقتضيه ما قبل إال قبل دخولها ،وذلك
نحو ما قام إال زيد ،وما ضربت إال زيدا ،وما مررت إال
بزيد ويسمى االستثناء المفرغ.
• يقول ابن مالك:
َب عُد يُك ن كَم ا َلِو إَّال َع ِد َم ا • َو إن ُيَفَّر غ َس اِبٌق إَّال ِلَم ا
حكم تقديم المستثنى على المستثنى منه
1ـ إن كان الكالم موجًب ا وجب النصب ،مثل :قام إال محمًد ا القوُم. •
2ـ إن كان الكالم غير موجب؛ فلك النصب والرفع ،والنصب أولى، •
مثل :ما قام إال( زيًد ا أو زيٌد ) ،ومنه قول الشاعر:
فمالي إال آل أحمد شيعة ومالي إال مذهَب الحق مذهُب •
وقول الشاعر: •
• فإنهم يرجون منه شفاعة إذا لم يكن إال النبيون شافع
• يقول ابن مالك:
َي أِتى َو َلِك ن َن صَب ُه اخَت ر إن َو َر د • َو َغ يُر َن صِب َس اِبٍق ِفى الَّن فِى َقد
تكرار إال لقصد التوكيد
إذا كررت إال لقصد التوكيد لم تؤثر فيما دخلت عليه شيئا ،ولم تفد غير توكيد األولى ،وهذا •
معنى إلغائها ،وذلك في البدل والعطف ،نحو:
ما مررت بأحد إال زيد إال أخيك فأخيك بدل من زيد ولم تؤثر فيه إال شيئا ،وكررت إال •
توكيدا.
ومثال العطف قام القوم إال زيدا وإال عمرا واألصل :إال زيدا وعمرا ،ثم كررت إال •
توكيدا.ومنه قول الشاعر:
هل الدهر إال ليلة ونهارها وإال طلوع الشمس ثم غيارها •
واألصل :وطلوع الشمس ،وكررت إال توكيدا. •
وقد اجتمع تكرارها في البدل والعطف في قول الشاعر: •
مالك من شيخك إال عمله إال رسيمه وإال رمله •
واألصل :إال عمله رسيمه ورمله ،فرسيمه :بدل من عمله ،ورمله معطوف على رسيمه ، •
وكررت إال فيهما توكيدا.
يقول ابن مالك: •
َت مُر ر بِه م إَّال الَفتى إَّال الُع َال َو ألِغ إَّال َذ اَت َت وِكيٍد كَال •
تكرار إال لغير التوكيد
• إما أن يكون االستثناء مفرغا ،أو ال يكون.
• 1ـ فإن كان االستثناء مفرغا شغلت العامل بواحد ونصبت
الباقي ،مثل :ما قام إال زيد إال عمرا إال بكرا .وال يتعين
واحد منها لشغل العامل ،بل أيها شئت شغلت العامل به،
ونصبت الباقي.
• يقول ابن مالك:
َت فِر يٍغ الَّت أِثيَر ِبالَع اِم ِل َد ع • َو إن ُتَك َّر ر َال ِلَت وِك يٍد َفَم ع
َو َليَس َع ن نصِب ِس َو اُه ُمغِنى • ِفى َو اِحٍد َم َّما بإَّال اسُتثِنى
تابع /تكرار إال لغير التوكيد
• 2ـ فإن كان االستثناء غيرمفرغ فله حاالت.
• أ /أن تتقدم المستثنيات على المستثنى منه ،وفي هذه الحالة يجب نصب الجميع
سواء كان الكالم موجبا أو غير موجب ،نحو :قام إال زيدا إال عمرا إال بكرا
القوم ،وما قام إال
• زيدا إال عمرا إال بكرا القوم.
• ب ـ أن تتأخر المستثنيات عن المستثنى منه ،فهناك صور مختلفة:
• الصورة األولى:إذا كان الكالم موجبا
• وجب نصب الجميع ،فتقول :قام القوم إال زيدا إال عمرا إال بكرا .
• الصورة الثانية:إذا كان الكالم غير موجب
• عومل واحد منها بما كان يعامل به كما لو لم يتكرر االستثناء :فيبدل مما قبله
وهو -المختار -أو ينصب -وهو قليل -وأما باقيها فيجب نصبه ،وذلك نحو:
ما قام أحد إال زيد إال عمرا إال بكرا ف زيد بدل من أحد.
• ملحوظة مهمة/
• ما يتكرر من المستثنيات حكمه في المعنى حكم المستثنى االول،
فيثبت له ما يثبت لألول :من الدخول والخروج ،ففي قولك قام القوم
إال زيدا إال عمرا إال بكرا الجميع مخرجون.
• وفي قولك :ما قام القوم إال زيدا إال عمرا إال بكرا الجميع داخلون،
وكذا في قولك :ما قام أحد إال زيد إال عمرا إال بكرا الجميع داخلون .
يقول ابن مالك:
َن صَب الَج ِم يِع احُك م ِبِه َو الَت ِز ِم • َو ُد وَن َت فِر يٍغ َمَع الَّت َق ُّد ِم
ِم نَه ا َك َم ا َلو كاَن ُد وَن َز اِئِد • َو انِص ب ِلتأِخ يٍر وجئ ِبَو اِح ٍد
َو ُحكُم َه ا ِفى الَق صِد ُحكُم األَّو ل • كَلم َي ُفوا إال امُر ٌؤ ِإال َع ِلى
•
االستثناء بغير إال
• هناك ألفاظ غير إال تستعمل في االستثناء:
• 1ـ منها ما هو اسم ،مثل( غير ،وُسوى ،وِس وى ،وسواء).
• 2ـ منها ما هو فعل ،مثل( ال يكون ،وليس).
• 3ـ منها ما يكون حرًفا وفعًال،مثل( عدا ،خال ،حاشا)
االستثناء بغير ،وُسوى ،وِس وى ،وسواء
حكم المستثنى بها الجر ،إلضافتها إليه . •
وتعرب غير بما كان يعرب به المستثنى مع إال . •
فتقول :قام القوم غير زيد بنصب غير كما تقول:قام القوم إال زيدا بنصب زيد. •
وتقول :ما قام أحد غير زيد ،وغير زيد باإلتباع والنصب ،والمختار االتباع ،كما •
تقول :ما قام أحد إال زيد ،وإال زيدا.
وتقول :ما قام غير زيد فترفع غير وجوبا كما تقول :ما قام إال زيد برفعه •
وجوبا.
وتقول :ما قام أحد غير حمار بنصب غير عند غير بني تميم ،وباإلتباع عند •
بني تميم ،كما تفعل في قولك :ما قام أحد إال حمار ،وإال حمارا .
يقول ابن مالك: •
ِبَم ا ِلُم سَت ثنى بِإال ُنِس َب ا واستثِن َم جُر ورًا ِبَغ يٍر ُم عَر َب ا •
استعماالت سوى
المشهور فيها كسر السين والقصر ِس وى. •
ومن العرب من يفتح سينها ويمد سواء. •
ومنهم من يضم سينها ويقصر ُس وى. •
ومنهم من يكسر سينها ويمد ِس واء. •
ومذهب سيبويه والفراء وغيرهما أنها ال تكون إال ظرفا ،فإذا قلت " قام القوم سوى زيد " ف " سوى " عندهم •
منصوبة على الظرفية ،وهي مشعرة باالستثناء ،وال تخرج عندهم عن الظرفية إال في ضرورة الشعر.
واختار المصنف أنها مثل :غير فتعامل بما تعامل به " غير " :من الرفع ،والنصب ،والجر . •
فمن استعمالها مجرورة قوله صلى هللا عليه وسلم " :دعوت ربي أال يسلط على أمتي عدوا من سوى أنفسها " وقوله •
صلى هللا عليه وسلم " :ما أنتم في سواكم من االمم إال كالشعرة البيضاء في الثور االسود ،أو كالشعرة السوداء في
الثور االبيض "
وقول الشاعر: •
وال ينطق الفحشاء من كان منهم إذا جلسوا منا وال من سوائنا. •
ومن استعمالها مرفوعة قول الشاعر: •
وإذا تباع كريمة أو تشترى فسواك بائعها وأنت المشتري •
وقول الشاعر: •
ولم يبق سوى العدوان دناهم كما دانوا •
فسواك مرفوع باالبتداء ،و " سوى العدوان " مرفوع بالفاعلية. •
ومن استعمالها منصوبة على غير الظرفية قول الشاعر: •
لديك كفيل بالمنى لمؤمل وإن سواك من يؤمله يشقى •
فسواك " اسم " إن ”. •
يقول ابن مالك: •
َع َلى األصِّح َم ا ِلَغ يٍر ُج ِع َال َو ِلَسًو ى ُسًو ى اجَع َال •
االستثناء بليس ،وما خال ،وما عدا ،وال يكون
قام القوم ليس زيدا ،وخال زيدا ،وعدا زيدا ،وال يكون زيدا. •
فزيدا في قولك:ليس زيدا ،وال يكون زيدا " منصوب على أنه خبر ليس ،وال •
يكون ،واسمهما ضمير مستتر ،والمشهور أنه عائد على البعض المفهوم من
القوم والتقدير " :ليس بعضهم زيدا ،وال يكون بعضهم زيدا ،وهو مستتر
وجوبا.
وفي قولك :خال زيدا ،وعدا زيدا منصوب على المفعولية. •
خال ،وعدا فعالن فاعلهما -في المشهور -ضمير عائد على البعض المفهوم •
من القوم كما تقدم ،وهو مستتر وجوبا ،والتقدير :خال بعضهم زيدا ،وعدا
بعضهم زيدا.
ويكون ال يستعمل في االستثناء من لفظ الكون غير " يكون " وأنها ال تستعمل •
إال بعد " ال " فال تستعمل فيه بعد غيرها من أدوات النفي ،نحو :لم ،وإن ،ولن،
ولما ،وما.
يقول ابن مالك: •
َو َب عَد ا وبَي ُك وُن َب عَد َال َو اسَت ثِن َن اِص بًا ِبَليَس َو َخ َال •
خال وعدا بدون (ما)
إذا لم تتقدم " ما " على " خال ،وعدا " فاجرر بهما إن شئت ،فتقول " :قام •
القوم خال زيد ،وعدا زيد " فخال ،وعدا :حرفا جر.
فمن الجر بخال قول الشاعر: •
خال ِهللا ال أرجو سواك وإنما أعد عيالي شعبة من عيالكا •
ومن الجر بعدا قول الشاعر: •
تركنا في الحضيض بنات عوج عواكف قد خضعن إلى النسور •
عدا الشمطاِء والطفل الصغير أبحنا حيهم قتال وأسرا •
فإن تقدمت عليهما " ما " وجب النصب بهما ،فتقول :قام القوم ماخال زيدا ،وما •
عدا زيدا.
وأجاز الكسائي والجرمي الجر بهما بعد " ما " على جعل " ما " زائدة ،وجعل •
" خال ،وعدا " حرفي جر ،فتقول " :قام القوم ما خال زيد ،وما عدا زيد.
يقول ابن مالك: •
َو َب عَد ما انصب َو انِج َر اٌر َقد َي ِر د واجُر ر ِبَس اِبَقى يكوُن إن ُتِر د •
كما هما إن نصبا فعالن وحيث جرا فهما حرفان •
االستثناء بحاشا
1ـ المشهور في حاشا أنها ال تكون إال حرف جر ،مثل :قام القوُم حاشا زيٍد. •
2ـ ويرى األخفش والجرمي والمازني والمبرد وغيرهم إلى أنها تعامل معاملة خال . •
تستعمل فعًال فتنصب ما بعدها ،مثل :قام القوم حاشا زيًد ا ،ومنه قوله صلى هللا عليه وسلم :اللهم •
اغفر لي ولمن يسمع حاشا الشيطان ،...وقول الشاعر:
على البرية باإلسالم والدين حاشا قريشا فإن هللا فضلهم •
وتستعمل حرًفا فيجر ما بعدها ،مثل :قام القوم حاشا زيٍد. •
3ـ الكثير في حاشا أنه ال يستعمل معها ”ما“ فال يقال :قام القوم ما حاشا زيًد ا. •
4ـ وقد صحبتها " ما " قليال ،كما في قوله صلى هللا عليه وسلم قال " :أسامة أحب الناس إلي •
ما حاشا فاطمة ” ،وقول الشاعر:
رأيت الناس ما حاشا قريشا فإنا نحن أفضلهم فعاال •
ويقال في " حاشا " :حاش ،وحشا . •
يقول ابن مالك: •
َو ِقيَل َح اَش َو َح َش ا فاحَفظُهَم ا َو َكَخ َال َح اشا َو َال َت صَح ُب َم ا •