You are on page 1of 41

‫المفعول المطلق‬

‫‪:‬حاول أن تفرق بين اآلتي‬


‫ضرب‪ /‬يضرب‪ /‬ضرًب ا‬
‫قام‪ /‬يقوم‪ /‬قياًم ا‬
‫مشيت مشًي ا‪ /‬مشيت مشي زيٍد‪ /‬سجت سجدتين‬
‫إًذ ا المفعول المطلق هو المصدر المنصوب المؤكد لعامله‪ ،‬أو المبين لنوعه‪ ،‬أو المبين لعدده‬
‫سبب تسميته‪ /‬أن كلمة مفعول تصدق عليه بدون شرط‪ ،‬بخالف المفاعيل األخرى‬
‫َم دُلوَلِى الِفعِل كَأمٍن ِمن أِمن‬ ‫الَم صَد ُر اسُم َم ا ِس َو ى الَّز َم اِن ِمن‬
‫ناصب المفعول المطلق‬
‫• ينتصب المفعول المطلق بالفعل مثل‪ :‬ضربت محمًد ا‬
‫ضرًب ا‪.‬بشرط أن يكون الفعل متصرًفا( عسى‪ ،‬ليس‪ ،‬نعم‪،‬‬
‫بئس)‪ ،‬وأن يكون تاًم ا( كان وأخواتها)‪ ،‬وأال يكون ملغى عن‬
‫العمل( ظن وأخواتها إذا توسطت أو تأخرت عن مفعوليها)‪.‬‬
‫• وبالمصدر مثله‪ ،‬مثل‪ :‬عجبت من ضربك زيًد ا ضرًب ا شديًد ا‪.‬‬
‫• الوصف‪ ،‬مثل‪ :‬أنا صائم صوًم ا طهوًر ا‬
‫• ما ناصب المصدر فيما سبق‬
‫المصدر والفعل بين األصل والفرعية‬
‫• هناك خالف بين النحاة حول المصدر والفعل أيهما أصل لآلخر على‬
‫هذا النحو‪:‬‬
‫• مذهب البصريين أن المصدر أصل‪ ،‬والفعل والوصف مشتقان منه‪.‬‬
‫• مذهب الكوفيين أن الفعل أصل‪ ،‬والمصدر مشتق منه‪.‬‬
‫• وذهب قوم إلى أن المصدر أصل‪ ،‬والفعل مشتق منه‪ ،‬والوصف‬
‫مشتق من الفعل‪.‬‬
‫• وذهب ابن طلحة إلى أن كال من المصدر والفعل أصل برأسه‪،‬‬
‫وليس أحدهما مشتقا من اآلخر‪.‬‬
‫• والصحيح المذهب األول‪.‬‬
‫َو َك وُنُه أصًال ِلَه َذ يِن انُتِخب‬ ‫ِبِمثِله أو ِفعل أو َو صٍف ُنِص ب‬
‫أقسام المفعول المطلق‬
‫للمفعول المطلق ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫•‬
‫أحدها‪ :‬أن يكون مؤكدا‪ ،‬نحو ضربت ضربا ‪.‬‬ ‫•‬
‫الثاني‪ :‬أن يكون مبينا للنوع ‪ ،‬نحو سرت سير زيد ‪ ،‬و سرت‬ ‫•‬
‫سيًر ا حسًن ا ‪ ،‬واجتهدت االجتهاد (العهد)‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬أن يكون مبينا للعدد‪ ،‬نحو ضربت ضربة‪ ،‬وضربتين‪،‬‬ ‫•‬
‫وضربات ‪.‬‬
‫َك ِس رُت سيَر َت يِن َس يَر ِذى َر َش د‬ ‫توِكيدًا أو َن وعًا ُيبيُن أو َع َد د‬
‫ما ينوب عن المفعول المطلق‬
‫ينوب عن المفعول المطلق ما يدل عليه‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫كل وبعض بشرط إضافتهما إلى المصدر‪ ،‬مثل ‪ :‬فال تميلوا كل الميل‪،‬‬ ‫•‬
‫وعاقبته بعض العقاب‪.‬‬
‫المصدر المرادف‪ ،‬مثل ‪ :‬قعدت جلوًس ا‪ ،‬وفرحت سروًر ا‪.‬‬ ‫•‬
‫اسم اإلشارة بشرط إضافته إلى المصدر‪ ،‬مثل‪ :‬ضربته هذا الضرب‪،‬‬ ‫•‬
‫ومنهم لم يشترط اإلضافة مثل ‪ :‬ظننت ذاك‪ ،‬أي‪ :‬ذاك الظن‪.‬‬
‫ضميره‪ ،‬مثل‪ :‬ال أعذبه أحًد ا من العالمين‪ ،‬وضربته محمًد ا‪.‬‬ ‫•‬
‫عدده‪ ،‬مثل‪ :‬ضربته ثالثين ضربة‪ ،‬واجلدوهم ثمانين جلدة‪.‬‬ ‫•‬
‫اآللة‪ ،‬مثل‪:‬ضربته سوًط ا‪ ،‬أي ضرب سوط‪.‬‬ ‫•‬
‫كِج َّد كَّل الِج ِّد وافَر ِح الَج َذ ل‬ ‫َو َقد َي ُنوُب َع نُه َم ا َع َليِه َد ل‬ ‫•‬
‫تثنية المفعول المطلق وجمعه‬
‫• المؤكد لعامله ال يجوز تثنيته وال جمعه‪ ،‬ويجب إفراده‪،‬‬
‫ضربت ضربا‪.‬‬
‫• المبين لعدده‪ ،‬يجوز تثنيته وجمعه‪،‬مثل‪ :‬ضربته ضربتين‪،‬‬
‫وضربات‪.‬‬
‫• المبين للنوع‪ ،‬فيه خالف ‪ ،‬منهم من ذهب إلى أنه ال يجوز أن‬
‫يثنى وال يجمع‪ ،‬ومنهم من ذهب إلى جواز تثنيته وجمعه إذا‬
‫اختلف النوع‪ ،‬مثل ‪ :‬سرت سيري زيد ‪ :‬البطئ والسريَع ‪.‬‬
‫َو ثٍّن َو اجَم ع َغ يَر ُه َو أفِر َدا‬ ‫• َو َم ا ِلَت وِك يٍد َفَو ِّح د أَب َد ا‬
‫عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف‬
‫• المؤكد لعامله ال يجوز حذف عامله أبًد ا ألنه جاء تقوية له‬
‫والحذف ينافي ذلك‪.‬‬
‫• المبين للنوع والعدد يحذف عاملهما جواًز ا ووجوبًا‪.‬‬
‫المحذوف جواًز ا‬ ‫•‬
‫• إذا وقع جواًب ا الستفهام أو دل عليه دليل‪ ،‬مثل‪ :‬سير زيد‪ .‬لمن‬
‫قال لك‪ :‬أي سير سرت؟ وضربتين‪ .‬لمن قال لك‪ :‬كم ضربت‬
‫زيًد ا‪.‬‬
‫تابع‪/‬عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف‬
‫• حاالت حذف العامل وجوًبا‬
‫‪1‬ـ إذا وقع المصدر بدال من فعله‪ ،‬وهو مقيس في األمر والنهي‪ ،‬نحو قياما ال‬ ‫•‬
‫قعودا أي‪ :‬قم [ قياما ] وال تقعد [ قعودا ]‪ ،‬والدعاء‪ ،‬نحو سقيا لك أي‪:‬‬
‫سقاك هللا‪.‬‬
‫ومنه قول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫ويرجعن من دارين ُبْج َر الحقائب‬ ‫يمرون بالدهنا خفافا عيابهم‬ ‫•‬
‫على حين ألهى الناس جل أمورهم فندال زريق المال ندل الثعالب‬ ‫•‬

‫• ‪2‬ـ إذا وقع المصدر بعد االستفهام المقصود به التوبيخ‪ ،‬نحو أتوانيا وقد عالك‬
‫المشيب ؟ أي‪ :‬أتتوانى وقد عالك‪.‬‬
‫• والحذف حتم مع آت بدال من فعله‪ ،‬كندال اللذ كاندال‬
‫•‬
‫تابع‪/‬عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف‬
‫• ‪3‬ـ إذا وقع تفصيال لعاقبة ما تقدمه‪ ،‬كقوله تعالى‪( :‬حتى إذا‬
‫أثخنتموهم فشدوا الوثاق‪ ،‬فإما منا بعد‪ ،‬وإما فداء) فمنا‪،‬‬
‫وفداء‪ :‬مصدران منصوبان بفعل محذوف وجوبا‪ ،‬والتقدير ‪-‬‬
‫وهللا أعلم ‪ -‬فإما تمنون منا‪ ،‬وإما تفدون فداء‪.‬‬
‫• وما لتفصيل كإما منا عامله يحذف حيث عنا‬
‫• ‪4‬ـ إذا كان المصدر مكرًر ا‪ ،‬مثل‪ :‬زيد سيًر ا سيًر ا‪.‬‬
‫• ‪5‬ـ إذا كان المصدر محصوًر ا‪ ،‬مثل‪ :‬ما زيد إال سيًر ا‪.‬‬
‫• كذا مكرٌر وذو حصر ورْد نائَب فعٍل السم عين استنْد‬
‫تابع‪/‬عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف‬
‫‪6‬ـ إذا كان المصدر مؤكًد ا لنفسه‪ ،‬وهو الواقع بعد جملة ال تحتمل‬ ‫•‬
‫غيره‪ ،‬مثل‪ :‬له علّي ألٌف اعتراًفا‪.‬‬
‫‪7‬ـ إذا كان المصدر مؤكًد ا لغيره‪ ،‬وهو الواقع بعد جملة تحتمله‬ ‫•‬
‫وتحتمل غيره‪ ،‬مثل‪ :‬أنت ابني حًّقا‪.‬‬
‫ِلنفِس ِه أو َغ يِر ِه فالُم بَت َد ا‬ ‫َو ِم نُه َم ا َي دُع وَن ُه ُم َؤ ِّك َد ا‬ ‫•‬
‫َو ألَّث اِن كابنى أنَت َح قا ِص رَفا‬ ‫َن حُو لُه َع َلَّى ألٌف ُعرَف ا‬ ‫•‬
‫س ‪ /1‬اذكر سبب حذف العامل في األمثلة التالية‬ ‫•‬
‫س‪ /2‬اذكر ‪ 3‬حاالت يحذف قيها عامل المفعول المطلق وجوبا‬ ‫•‬
‫س‪ / 3‬مثل لما يأتي في جملة مفيدة‬ ‫•‬
‫تابع‪/‬عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف‬
‫• ‪8‬ـ إذا قصد به التشبيه بعد جملة مشتملة على فاعل المصدر في المعنى‪،‬‬
‫نحو لزيد صوت صوت حمار‪ ،‬ولزيد بكاء بكاء الثكلى‪ ،‬فصوت حمارمصدر‬
‫تشبيهي‪ ،‬وهو منصوب بفعل محذوف وجوبا‪ ،‬والتقدير‪ :‬يصوت صوت حمار‪،‬‬
‫وقبله جملة وهي لزيد صوت وهي مشتملة على الفاعل في المعنى‪ ،‬وهو‬
‫زيد وكذلك بكاء الثكلي منصوب بفعل محذوف وجوبا‪ ،‬والتقدير‪ :‬يبكي‬
‫بكاء الثكلى‪.‬‬
‫• فلو لم يكن قبل هذا المصدر جملة وجب الرفع‪ ،‬نحو‪ :‬صوته صوت حمار‪،‬‬
‫وبكاؤه بكاء الثكلى ‪ ،‬وكذا لو كان قبله جملة و ليست مشتملة على الفاعل‬
‫في المعنى‪ ،‬نحو هذا بكاء بكاء الثكلي‪ ،‬وهذا صوت صوت حمار ‪.‬‬
‫كِلى ُبكًا ُبكاَء َذ اِت ُع ضَله‬ ‫• َك َذ اَك ُذ و الَّت شِبيِه َب عَد ُج مله‬
‫المفعول له( ألجله)‬
‫تعريفه‪ :‬هو المصدر‪ ،‬المفهم علة‪ ،‬المشارك لعامله‪ :‬في الوقت‪ ،‬والفاعل‪ ،‬يصح أن يقع في‬ ‫•‬
‫جواب(لَم ) نحو صِّل شكًر ا هلل فشكرا‪ :‬مصدر‪ ،‬وهو مفهم للتعليل‪ ،‬الن المعنى صّل ألجل‬
‫الشكر‪ ،‬ومشارك لعامله وهو صل في الوقت‪ ،‬ألن زمن الشكر هو زمن الصالة‪ ،‬وفي‬
‫الفاعل‪ ،‬ألن فاعل الصالة هو المخاطب وهو فاعل الشكر‪.‬‬
‫وكذلك ضربت ابني تأديبا فتأديبا‪ :‬مصدر‪ ،‬وهو مفهم للتعليل‪ ،‬إذ يصح أن يقع في‬ ‫•‬
‫جواب لم فعلت الضرب ؟ وهو مشارك لضربت‪ :‬في الوقت‪ ،‬والفاعل‪.‬‬
‫وحكمه جواز النصب إن وجدت فيه هذه الشروط الثالثة أعني المصدرية‪ ،‬وإبانة التعليل‪،‬‬ ‫•‬
‫واتحاده مع عامله في الوقت والفاعل‪.‬‬
‫فإن فقد شرط من هذه الشروط تعين جره بحرف التعليل‪ ،‬وهو الالم‪ ،‬أو من أو في‬ ‫•‬
‫أو الباء‪ ،‬فمثال ما عدمت فيه المصدرية قولك جئتك للسمن ومثال ما لم يتحد مع‬
‫عامله في الوقت جئتك اليوم لإلكرام غدا ومثال ما لم يتحد مع عامله في الفاعل جاء‬
‫زيد إلكرام عمرو له ‪.‬‬
‫وال يمتنع الجر بالحرف مع استكمال الشروط‪ ،‬نحو هذا قنع لزهد ‪.‬‬ ‫•‬
‫وزعم قوم أنه ال يشترط في نصبه إال كونه مصدرا‪ ،‬وال يشترط اتحاده مع عامله في‬ ‫•‬
‫الوقت وال في الفاعل‪ ،‬فجوزوا نصب إكرام‬
‫• يقول ابن مالك‪:‬‬
‫أَب اَن َت عِليًال كُجد ُشكرَاَو ِد ن‬ ‫• ُينَص ُب َم فعوًال لُه المصَدُر إن‬
‫َو َقتًا َو َفاِع ال َو إن َش رٌط ُفِقد‬ ‫• َو هَو ِبما َيَعَم ُل ِفيِه ُم َّت ِحد‬
‫َمَع الُّش ُروِط كِلُز هٍد َذ ا َقِنع‬ ‫• َفاجرُرُه بالَح رِف َو ليَس َي مَت ِنع‬
‫صور المفعول ألجله‬
‫المفعول له المستكمل للشروط المتقدمة له ثالثة أحوال‪:‬‬ ‫•‬
‫أحدها‪ :‬أن يكون مجردا عن األلف والالم واإلضافة‪.‬‬ ‫•‬
‫والثاني‪ :‬أن يكون محلى باأللف والالم‪.‬‬ ‫•‬
‫والثالث‪ :‬أن يكون مضافا‪ .‬وكلها يجوز أن تجر بحرف الجر‪.‬‬ ‫•‬
‫لكن األكثر فيما تجرد عن األلف والالم واإلضافة النصب‪ ،‬مثل‪:‬ضربت ابني تأديًب ا ‪ ،‬ويجوز‬ ‫•‬
‫جره‪ ،‬فتقول‪ :‬ضربت ابني لتأديب‪ ،‬وزعم الجزولي أنه ال يجوز جره‪ ،‬وهو خالف ما صرح به‬
‫النحويون‪.‬‬
‫والمحلى باأللف والالم بعكس المجرد‪ ،‬فاألكثر جره‪ ،‬ويجوز النصب‪ ،‬ف ضربت ابني للتأديب‬ ‫•‬
‫أكثر من ضربت ابني التأديب‪ ،‬ومما جاء فيه منصوبا قول الشاعر‪:‬‬
‫• ال أقعد الجبَن عن الهيجاء‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫شنوا اإلغارة فرسانا وركبانا‬ ‫• فليت لي بهم قوما إذا ركبوا‬
‫والمضاف يجوز فيه األمران على السواء دون تفضيل لوجه على وجه‪ ،‬مثل‪ :‬ضربت ابني‬ ‫•‬
‫تأديبه‪ ،‬او لتأديبه‪ ،‬ومنه قوله تعالى( يجعلون أصابعهم في آذانهم حذر الموت)‪ ،‬وقول الشاعر‪:‬‬
‫وأعرض عن شتم اللئيم تكرما‬ ‫• وأغفر عوراء الكريم ادخاره‬
‫• يقول ابن مالك‪:‬‬
‫والعكس ِفى َم صُحوِب أل وأنَش ُد وا‬ ‫• َو َقَّل أن َي صَح َبَه ا الُم َج َّر ُد‬
‫َو لو َت َو الت ُز َم ُر األعَداِء‬ ‫• َال أقُع ُد الُجبَن َع ِن الهيَج اِء‬
‫• سؤال‪ /‬اذكر صور المفعول ألجله مع التمثيل‪.‬‬
‫• س ‪ /2‬اذكر حكم صور المفعول ألجله من حيث النصب‬
‫والجر مع التمثيل‪.‬‬
‫• س‪ /3‬ما الفرق بين المثالين‪:‬ضربت ابني تأديًب ا ‪ /‬ضربت‬
‫ابني لتأديٍب ضربت ابني للتأديب ‪ /‬ضربت ابني التأديب‬
‫المفعول فيه( الظرف)‬
‫تعريف الظرف‪ :‬هو ما دل على زمان أو مكان متضمنا معنى في باطراد‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫امكث هنا أزمًن ا‪ ،‬هنا ظرف مكان‪ ،‬وأزمنا ظرف للزمان‪ ،‬والتقدير‪ :‬امكث في هذا‬
‫المكان وفي هذا الزمن‪.‬‬
‫وال يعتبر ظرفا إذا لم يضمن معنى في كأن يجعال مبتدأ أو خبرا‪ ،‬مثل ‪ :‬يوم‬ ‫•‬
‫الجمعة يوم طيب‪.‬‬
‫وما جر منها ال يعتبر ظرفا‪ ،‬مثل ‪ :‬سرت في يوم الجمعة‪ ،‬وجلست في البيت‪.‬‬ ‫•‬
‫وما ال يتضمن معنى في باطراد‪ ،‬مثل‪ :‬دخلت البيت‪ ،‬وسكنت الدار‪ ،‬وذهبت الشأم‬ ‫•‬
‫فإن كل واحد من البيت‪ ،‬والدار‪ ،‬والشأم متضمن معنى في ولكن تضمنه‬
‫معنى في ليس مطردا‪ ،‬الن أسماء المكان المختصة ال يجوز حذف في‬
‫معها‪ ،‬فليس البيت‪ ،‬والدار‪ ،‬والشأم‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫ِفى ِباِّط َر اٍد َك ُهَن ا امُك ث أزمَن ا‬ ‫• الَّظ رُف َو قٌت أو َم كاٌن ُضِّم َن ا‬
‫عامل النصب في الظرف‬
‫ينصب الظرف ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪1‬ـ الفعل‪ ،‬مثل‪ :‬ضربت زيًد ا يوم الجمعة أمام الناس‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬ـ المصدر‪،‬مثل‪ :‬عجبت من ضربك زيًد ا يوم الجمعة أمام الناس‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3‬ـ الوصف ‪ ،‬مثل‪ :‬أنا ضارب زيًد ا يوم الجمعة عندك‪.‬‬ ‫•‬
‫سؤال‪ /‬استخرج من النص التالي المفعوالت التي درستها ‪/‬وبين‬ ‫•‬
‫نوعها‪ /‬واذكر عاملها‪ /‬عجبت من ضربك زيًد ا يوم الجمعة ضربا‬
‫شديدا أمام الناس تأديًب ا له‪.‬‬
‫سؤال‪ /‬ما الفرق بين العوامل في األمثلة التالية‬ ‫•‬
‫عامل النصب في الظرف بين الحذف والذكر‬
‫• عامل النصب إما أن يكون مذكوًر ا كما مّر ‪ ،‬أو يكون محذوًفا‪.‬‬
‫• والحذف على قسمين‪:‬‬
‫• جائز‪:‬‬
‫• إذا دل عليه دليل‪،‬مثل أن يقال لك‪ :‬متى جئت ؟ فتقول‪ :‬يوم الجمعة ‪ ،‬و كم سرت ؟ فتقول‪:‬‬
‫فرسخين‪ ،‬والتقدير‪ :‬جئت يوم الجمعة‪ ،‬وسرت فرسخين ‪.‬‬
‫• واجب‪:‬‬
‫‪1‬ـ إذا وقع الظرف صفة‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل عندك ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬ـ إذا وقع الظرف صلة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الذي عندك‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3‬ـ إذا وقع الظرف حاال‪ ،‬نحو‪ :‬مررت بزيد عندك‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬ـ إذا وقع الظرف خبرا في الحال أو في االصل‪ ،‬نحو زيد عندك‪ ،‬وظننت زيدا عندك ‪،‬‬ ‫•‬
‫فالعامل في هذه الظروف محذوف وجوبا في هذه المواضع كلها‪ ،‬والتقدير في غير الصلة استقر‬
‫أو مستقر وفي الصلة استقر ‪ ،‬الن الصلة ال تكون إال جملة‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫كاَن َو إَّال فانِو ِه ُم َقَّد َر ا‬ ‫• َف انِص بُه ِبالَو اِقِع ِفيِه ُمظِه َر ا‬
‫ما يقبل النصب من أسماء الزمان والمكان‬
‫اسم الزمان يقبل النصب على الظرفية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪1‬ـ مبهما كان‪ ،‬نحو‪ :‬سرت‪ .‬لحظة‪ ،‬وساعة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬ـ مختصا‪ :‬إما بإضافة‪ ،‬نحو سرت يوم الجمعة ‪ ،‬أو بوصف نحو سرت يوما طويال‬ ‫•‬
‫أو بعدد‪ ،‬نحو‪ :‬سرت يومين‪.‬‬
‫اسم المكان ال يقبل النصب منه إال نوعان‪:‬‬ ‫•‬
‫أحدهما‪ :‬المبهم كالجهات الست ‪ ،‬نحو‪ :‬فوق‪ ،‬وتحت‪ ،‬ويمين‪ ،‬وشمال وأمام‪ ،‬وخلف‬ ‫•‬
‫ونحو هذا‪ ،‬كالمقادير‪ ،‬نحو‪ :‬غلوة‪ ،‬وميل‪ ،‬وفرسخ‪ ،‬وبريد تقول‪ :‬جلست فوق الدار‪ ،‬وسرت‬
‫غلوة فتنصبهما على الظرفية‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬ما ما صيغ من المصدر‪ ،‬نحو‪ :‬مجلس زيد‪ ،‬ومقعده فشرط نصبه ‪ -‬قياسا ‪ -‬أن يكون‬ ‫•‬
‫عامله من لفظه‪ ،‬نحو‪ :‬قعدت مقعد زيد‪ ،‬وجلست مجلس عمرو‪.‬‬
‫فلو كان عامله من غير لفظه تعين جره بفي‪ ،‬نحو‪ :‬جلست في مرمى زيد ‪ ،‬فال تقول‪:‬‬ ‫•‬
‫جلست مرمى زيد إال شذوذا‪.‬‬
‫ومما ورد من ذلك قولهم‪ :‬هو مني مقعد القابلة‪ ،‬ومزجر الكلب‪ ،‬ومناط الثريا أي‪ :‬كائن‬ ‫•‬
‫مقعد القابلة‪ ،‬ومزجر الكلب‪ ،‬ومناط الثريا‪ ،‬والقياس هو مني في مقعد القابلة‪ ،‬وفي مزجر‬
‫الكلب‪ ،‬وفي مناط الثريا ولكن نصب شذوذا‪ ،‬وال يقاس عليه‪ ،‬خالفا للكسائي‪.‬‬
‫• يقول ابن مالك‪:‬‬
‫َي قَب ُلُه الَم كان إّال ُمبَهَم ا‬ ‫• َو ُك ُّل َو قٍت َقاِبٌل َذ اَك َو َم ا‬
‫ِص يَغ ِم َن الِفعِل َك مرَم ى ِم ن َر َم ى‬ ‫• َن حُو الِج َه اِت َو الَم َق اِد يِر َو َم ا‬
‫ظرفا لما في أصله معه اجتمع‬ ‫• وشرط كون ذا مقيسا أن يقع‬
‫أقسام اسم الزمان والمكان‬
‫ينقسم اسم الزمان واسم المكان إلى‪ :‬متصرف‪ ،‬وغير متصرف‪.‬‬ ‫•‬
‫‪1‬ـ المتصرف من ظرف الزمان أو المكان‪ :‬ما استعمل ظرفا وغير ظرف‪ ،‬كيوم‪ ،‬ومكان فإن كل‬ ‫•‬
‫واحد منهما يستعمل ظرفا‪ ،‬نحو سرت يوما وجلست مكانا ‪ ،‬ويستعمل مبتدأ‪ ،‬نحو يوم‬
‫الجمعة يوم مبارك‪ ،‬ومكانك حسن وفاعال‪ ،‬نحو جاء يوم الجمعة‪ ،‬وارتفع مكانك ‪.‬‬
‫‪2‬ـ غير المتصرف هو‪ :‬ما ال يستعمل إال ظرفا أو شبهه نحو‪ :‬سحر إذا أردته من يوم بعينه ‪،‬‬ ‫•‬
‫فإن لم ترده من يوم بعينه فهو متصرف‪ ،‬كقوله تعالى‪( :‬إال آل لوط نجيناهم بسحر)‪ ،‬و فوق‬
‫نحو جلست فوق الدار‬
‫فكل واحد من سحر‪ :‬وفوق ال يكون إال ظرفا ‪.‬‬ ‫•‬
‫والذي لزم الظرفية أو شبهها عند ولدن والمراد بشبه الظرفية أنه ال يخرج عن الظرفية إال‬ ‫•‬
‫باستعماله مجرورا ب من ‪ ،‬نحو ‪:‬خرجت من عند زيد وال تجر عند إال بمن فال يقال‬
‫خرجت إلى عنده ‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫فذاك ذو تصرف في العرف‬ ‫• وما يرى ظرفا وغير ظرف‬
‫ظرفية أو شبهها من الكلم‬ ‫• وغير ذي التصرف الذي لزم‬
‫نيابة المصدر عن ظرف المكان والزمان‬
‫‪1‬ـ ينوب المصدر عن ظرف المكان قليال‪ ،‬كقولك‪ :‬جلست قرب زيد‬
‫أي‪ :‬مكان قرب زيد‪ ،‬فحذف المضاف وهو مكان وأقيم المضاف‬
‫إليه مقامه‪ ،‬فأعرب بإعرابه‪ ،‬وهو النصب على الظرفية‪ ،‬وال ينقاس‬
‫ذلك‪ ،‬فال تقول‪ :‬آتيك جلوس زيد تريد مكان جلوسه‪.‬‬
‫‪2‬ـ ويكثر إقامة المصدر مقام ظرف الزمان‪ ،‬نحو‪ :‬آتيك طلوع الشمس‪،‬‬
‫وقدوم الحاج‪ ،‬وخروج زيد واألصل‪ :‬وقت طلوع الشمس‪ ،‬ووقت‬
‫قدوم الحاج‪ ،‬ووقت خروج زيد‪ ،‬فحذف المضاف‪ ،‬وأعرب المضاف‬
‫إليه بإعرابه‪ ،‬وهو مقيس في كل مصدر ‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬
‫• وقد ينوب عن مكان مصدر وذاك في ظرف الزمان يكثر‬
‫المفعول معه‬
‫تعريفه‪ :‬االسم اِلمنصوب بعد واو بمعنى ( مع)‪.‬‬ ‫•‬
‫الناصب له‪:‬‬ ‫•‬
‫‪1‬ـ الفعل ‪ ،‬مثل‪ :‬مشيت والبحر‪ ،‬استيقظت والفجر‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬ـ اسم الفاعل‪ ،‬مثل‪ :‬أنا ماٍش والبحر‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3‬ـ المصدر‪ ،‬مثل‪ :‬أعجبني استيقاظك والفجر‪.‬‬ ‫•‬
‫واو المعية‪ ،‬وهو رأي ضعيف‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬ـ نصبه بعد ما وكيف االستفهاميتين‪ ،‬من غير أن يلفظ بفعل‪ ،‬مثل‪ :‬ما أنت وزيدا و كيف‬ ‫•‬
‫أنت وقصعة من ثريد فخرجه النحويون على أنه منصوب بفعل مضمر مشتق من الكون‪،‬‬
‫والتقدير‪ :‬ما تكون وزيدا‪ ،‬وكيف تكون وقصعة من ثريد‪ ،‬فزيدا وقصعة‪ :‬منصوبان ب تكون‬
‫المضمرة‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫ِفى َن حِو ِس يِر ى َو الَّط ِر يَق ُمسِر َع ه‬ ‫ُينَص ُب َت اِلى الَو اِو َم فُعوَال َمَع ه‬ ‫•‬
‫َذ ا الَّن صُب َال ِبالَو اِو ِفى الَقوِل األَح ق‬ ‫ِبَم ا ِمَن الِفعِل َو شبِه ِه َس َب ق‬ ‫•‬
‫ِبِفعٍِل َك وٍن ُمضَم ٍر َب عُض الَع َر ب‬ ‫َو َب عَد ما اسِتفَه اٍم أو َك يَف َن َص ب‬ ‫•‬
‫أحوال االسم الواقع بعد واو المعية‬
‫االسم الواقع بعد هذه الواو‪:‬‬ ‫•‬
‫‪1‬ـ إما أن يمكن عطف على ما قبله‪ ،‬أوال‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬ـ فإن أمكن عطفه فإما أن يكون بضعف‪ ،‬أو بال ضعف‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3‬ـ فإن أمكن عطفه بال ضعف فالرفع أحق من النصب‪ ،‬نحو‪:‬كنت أنا وزيد كاألخوين فرفع زيد‬ ‫•‬
‫عطفا على المضمر المتصل أولى من نصبه مفعوال معه‪ ،‬ألن العطف ممكن للفصل‪ ،‬والتشريك‬
‫أولى من عدم التشريك‪ ،‬ومثله‪ :‬سار زيد وعمرو فرفع عمرو أولى من نصبه‪.‬‬
‫‪4‬ـ وإن أمكن العطف بضعف فالنصب على المعية أولى من التشريك لسالمته من الضعف‪ ،‬نحو‬ ‫•‬
‫سرت وزيدا ‪ ،‬فنصب زيد أولى من رفعه‪ ،‬لضعف العطف على المضمر المرفوع المتصل بال‬
‫فاصل‪.‬‬
‫‪5‬ـ وإن لم يمكن عطفه تعين النصب‪ :‬على المعية‪ ،‬أو على إضمار فعل يليق به كقول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫• علفتها تبنا وماء باردا‬
‫وكقوله تعالى‪( :‬فأجمعوا أمركم وشركاءكم) فقوله وشركاءكم ال يجوز عطفه على أمركم ‪.‬‬ ‫•‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫َو الَّن صُب ُم خَت اٌر َلَد ى َض عِف الَّن َس ق‬ ‫َو الَع طُف إن ُيمِك ن ِبَال َض عٍف أَح ق‬ ‫•‬
‫أِو اعَت ِقد إضَم اَر َع اِم ٍل ُتِص ب‬ ‫َو الَّن صُب إن َلم َي ُجز الَع طُف َي ِج ب‬ ‫•‬
‫االستثناء أو المفعول بدونه أو بغيره‬
‫بعض المصطلحات المهمة في االستثناء‬ ‫•‬
‫تام‪ /‬ذكر فيه المستثنى والمستثنى منه وأداة االستثناء‪ ،‬مثل‪ :‬نجح‬ ‫•‬
‫الطالب إال محمًد ا‪.‬‬
‫موجب‪ /‬لم يشتمل على نفي او شبهه‪.‬‬ ‫•‬
‫منفي‪ /‬الذي اشتمل على نفي أو شبه النفي‪.‬‬ ‫•‬
‫متصل‪ /‬أن يكون المستثنى بعًض ا من المستثنى منه‪ ،‬مثل‪ :‬كسرت‬ ‫•‬
‫األقالم إال قلًم ا‪.‬‬
‫منقطع‪ /‬أال يكون المستثنى بعًض ا من المستثنى منه‪ ،‬مثل‪ :‬قام القوم إال‬ ‫•‬
‫حماًر ا‪.‬‬
‫المستثنى بإال‬
‫• ‪1‬ـ إذا كان الكالم تاما موجبا ( متصال أو منقطعا) وجب‬
‫النصب على االستثناء‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫• قام القوم إال زيًدا‬
‫• ضربت القوم إال زيًدا‪.‬‬
‫• مررت بالقوم إال زيًدا‪.‬‬
‫• قام القوم إال حماًر ا‪.‬‬
‫• ضربت القوم إال حمارا‪.‬‬
‫• مررت بالقوم إال حماًر ا‪.‬‬
‫عامل النصب في المستنى‬
‫• ‪1‬ـ الناصب له هو الفعل الواقع في الكالم السابق على إال‬
‫بواسطتها‪.‬‬
‫• ‪2‬ـ الناصب له هو إال وحدها ‪.‬‬
‫• ‪ -3‬الناصب له هو الفعل الواقع قبل إال باستقالله‪ ،‬ال‬
‫بواسطتها كالمذهب االول‪.‬‬
‫• الرابع‪ :‬أن الناصب له فعل محذوف تدل عليه إال‪،‬‬
‫والتقدير‪ :‬أستثنى زيدا مثال‪.‬‬
‫‪2‬ـ إذا كان الكالم تاما منفًّي ا متصال‪ ،‬جاز النصب على االستثناء‪،‬‬ ‫•‬
‫وجاز إتباعه لما قبله‪ ،‬مثل‪ :‬ما قام أحد إال زيد‪ ،‬وإال زيدا‪.‬‬
‫ال يقم أحد إال زيد وإال زيدا‪.‬‬ ‫•‬
‫وهل قام أحد إال زيد ؟ وإال زيدا‪.‬‬ ‫•‬
‫ما ضربت أحًد ا إال زيًد ا‪.‬‬ ‫•‬
‫ال تضرب أحًد ا إال زيدا‪.‬‬ ‫•‬
‫هل ضربت أحدا إال زيدا ؟‪.‬‬ ‫•‬
‫فيجوز في زيدا أن يكون منصوبا على االستثناء‪ ،‬وأن يكون‬ ‫•‬
‫منصوبا على البدلية من أحد ‪ ،‬وهذا هو المختار‪.‬‬
‫‪3‬ـ إذا كان الكالم تاما منفًّي ا منقطًع ا ‪:‬‬ ‫•‬
‫أـ تعين النصب عند جمهور العرب‪ ،‬فتقول‪ :‬ما قام القوم إال حمارا‪،‬‬ ‫•‬
‫وال يجوز اإلتباع ‪.‬‬
‫‪2‬ـ أجاز بنو تميم النصب واإلتباع‪ ،‬فتقول‪ :‬ما قام القوم إال حمارا أو‬ ‫•‬
‫حمارا‪ ،‬وما ضربت القوم إال حمارا‪ ،‬وما مررت بالقوم إال حمارا‪ ،‬أو‬
‫حمار‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫وَب عَد َن فٍى أو كَن فٍى انُتِخب‬ ‫ما اسَت ثَن ِت اَّال َم ع تماٍم َي نتِص ب‬ ‫•‬
‫َو َع ن تميٍم ِفيِه إبَد اٌل َو َقع‬ ‫إتَب اُع َم ا اَّت َص َل َو انِص ب َم ا انَقَط ع‬ ‫•‬
‫• ‪4‬ـ إذا كان الكالم ناقًص ا منفًّي ا‪ ،‬كان االسم الواقع بعد إال‬
‫معربا بإعراب ما يقتضيه ما قبل إال قبل دخولها‪ ،‬وذلك‬
‫نحو ما قام إال زيد‪ ،‬وما ضربت إال زيدا‪ ،‬وما مررت إال‬
‫بزيد ويسمى االستثناء المفرغ‪.‬‬
‫• يقول ابن مالك‪:‬‬
‫َب عُد يُك ن كَم ا َلِو إَّال َع ِد َم ا‬ ‫• َو إن ُيَفَّر غ َس اِبٌق إَّال ِلَم ا‬
‫حكم تقديم المستثنى على المستثنى منه‬
‫‪1‬ـ إن كان الكالم موجًب ا وجب النصب‪ ،‬مثل‪ :‬قام إال محمًد ا القوُم‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬ـ إن كان الكالم غير موجب؛ فلك النصب والرفع‪ ،‬والنصب أولى‪،‬‬ ‫•‬
‫مثل‪ :‬ما قام إال( زيًد ا أو زيٌد )‪ ،‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬
‫فمالي إال آل أحمد شيعة ومالي إال مذهَب الحق مذهُب‬ ‫•‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫• فإنهم يرجون منه شفاعة إذا لم يكن إال النبيون شافع‬
‫• يقول ابن مالك‪:‬‬
‫َي أِتى َو َلِك ن َن صَب ُه اخَت ر إن َو َر د‬ ‫• َو َغ يُر َن صِب َس اِبٍق ِفى الَّن فِى َقد‬
‫تكرار إال لقصد التوكيد‬
‫إذا كررت إال لقصد التوكيد لم تؤثر فيما دخلت عليه شيئا‪ ،‬ولم تفد غير توكيد األولى‪ ،‬وهذا‬ ‫•‬
‫معنى إلغائها‪ ،‬وذلك في البدل والعطف‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ما مررت بأحد إال زيد إال أخيك فأخيك بدل من زيد ولم تؤثر فيه إال شيئا‪ ،‬وكررت إال‬ ‫•‬
‫توكيدا‪.‬‬
‫ومثال العطف قام القوم إال زيدا وإال عمرا واألصل‪ :‬إال زيدا وعمرا‪ ،‬ثم كررت إال‬ ‫•‬
‫توكيدا‪.‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬
‫هل الدهر إال ليلة ونهارها وإال طلوع الشمس ثم غيارها‬ ‫•‬
‫واألصل‪ :‬وطلوع الشمس‪ ،‬وكررت إال توكيدا‪.‬‬ ‫•‬
‫وقد اجتمع تكرارها في البدل والعطف في قول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫مالك من شيخك إال عمله إال رسيمه وإال رمله‬ ‫•‬
‫واألصل‪ :‬إال عمله رسيمه ورمله‪ ،‬فرسيمه ‪ :‬بدل من عمله‪ ،‬ورمله معطوف على رسيمه ‪،‬‬ ‫•‬
‫وكررت إال فيهما توكيدا‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫َت مُر ر بِه م إَّال الَفتى إَّال الُع َال‬ ‫َو ألِغ إَّال َذ اَت َت وِكيٍد كَال‬ ‫•‬
‫تكرار إال لغير التوكيد‬
‫• إما أن يكون االستثناء مفرغا‪ ،‬أو ال يكون‪.‬‬
‫• ‪1‬ـ فإن كان االستثناء مفرغا شغلت العامل بواحد ونصبت‬
‫الباقي‪ ،‬مثل‪ :‬ما قام إال زيد إال عمرا إال بكرا‪ .‬وال يتعين‬
‫واحد منها لشغل العامل‪ ،‬بل أيها شئت شغلت العامل به‪،‬‬
‫ونصبت الباقي‪.‬‬
‫• يقول ابن مالك‪:‬‬
‫َت فِر يٍغ الَّت أِثيَر ِبالَع اِم ِل َد ع‬ ‫• َو إن ُتَك َّر ر َال ِلَت وِك يٍد َفَم ع‬
‫َو َليَس َع ن نصِب ِس َو اُه ُمغِنى‬ ‫• ِفى َو اِحٍد َم َّما بإَّال اسُتثِنى‬
‫تابع‪ /‬تكرار إال لغير التوكيد‬
‫• ‪2‬ـ فإن كان االستثناء غيرمفرغ فله حاالت‪.‬‬
‫• أ‪ /‬أن تتقدم المستثنيات على المستثنى منه‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب نصب الجميع‬
‫سواء كان الكالم موجبا أو غير موجب‪ ،‬نحو‪ :‬قام إال زيدا إال عمرا إال بكرا‬
‫القوم‪ ،‬وما قام إال‬
‫• زيدا إال عمرا إال بكرا القوم‪.‬‬
‫• ب ـ أن تتأخر المستثنيات عن المستثنى منه‪ ،‬فهناك صور مختلفة‪:‬‬
‫• الصورة األولى‪:‬إذا كان الكالم موجبا‬
‫• وجب نصب الجميع‪ ،‬فتقول‪ :‬قام القوم إال زيدا إال عمرا إال بكرا ‪.‬‬
‫• الصورة الثانية‪:‬إذا كان الكالم غير موجب‬
‫• عومل واحد منها بما كان يعامل به كما لو لم يتكرر االستثناء‪ :‬فيبدل مما قبله‬
‫وهو ‪ -‬المختار ‪ -‬أو ينصب ‪ -‬وهو قليل ‪ -‬وأما باقيها فيجب نصبه‪ ،‬وذلك نحو‪:‬‬
‫ما قام أحد إال زيد إال عمرا إال بكرا ف زيد بدل من أحد‪.‬‬
‫• ملحوظة مهمة‪/‬‬
‫• ما يتكرر من المستثنيات حكمه في المعنى حكم المستثنى االول‪،‬‬
‫فيثبت له ما يثبت لألول‪ :‬من الدخول والخروج‪ ،‬ففي قولك قام القوم‬
‫إال زيدا إال عمرا إال بكرا الجميع مخرجون‪.‬‬
‫• وفي قولك‪ :‬ما قام القوم إال زيدا إال عمرا إال بكرا الجميع داخلون‪،‬‬
‫وكذا في قولك‪ :‬ما قام أحد إال زيد إال عمرا إال بكرا الجميع داخلون ‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬
‫َن صَب الَج ِم يِع احُك م ِبِه َو الَت ِز ِم‬ ‫• َو ُد وَن َت فِر يٍغ َمَع الَّت َق ُّد ِم‬
‫ِم نَه ا َك َم ا َلو كاَن ُد وَن َز اِئِد‬ ‫• َو انِص ب ِلتأِخ يٍر وجئ ِبَو اِح ٍد‬
‫َو ُحكُم َه ا ِفى الَق صِد ُحكُم األَّو ل‬ ‫• كَلم َي ُفوا إال امُر ٌؤ ِإال َع ِلى‬
‫•‬
‫االستثناء بغير إال‬
‫• هناك ألفاظ غير إال تستعمل في االستثناء‪:‬‬
‫• ‪1‬ـ منها ما هو اسم‪ ،‬مثل( غير‪ ،‬وُسوى‪ ،‬وِس وى‪ ،‬وسواء)‪.‬‬
‫• ‪2‬ـ منها ما هو فعل‪ ،‬مثل( ال يكون‪ ،‬وليس)‪.‬‬
‫• ‪3‬ـ منها ما يكون حرًفا وفعًال‪،‬مثل( عدا‪ ،‬خال‪ ،‬حاشا)‬
‫االستثناء بغير‪ ،‬وُسوى‪ ،‬وِس وى‪ ،‬وسواء‬
‫حكم المستثنى بها الجر‪ ،‬إلضافتها إليه ‪.‬‬ ‫•‬
‫وتعرب غير بما كان يعرب به المستثنى مع إال ‪.‬‬ ‫•‬
‫فتقول‪ :‬قام القوم غير زيد بنصب غير كما تقول‪:‬قام القوم إال زيدا بنصب زيد‪.‬‬ ‫•‬
‫وتقول‪ :‬ما قام أحد غير زيد‪ ،‬وغير زيد باإلتباع والنصب‪ ،‬والمختار االتباع‪ ،‬كما‬ ‫•‬
‫تقول‪ :‬ما قام أحد إال زيد‪ ،‬وإال زيدا‪.‬‬
‫وتقول‪ :‬ما قام غير زيد فترفع غير وجوبا كما تقول‪ :‬ما قام إال زيد برفعه‬ ‫•‬
‫وجوبا‪.‬‬
‫وتقول‪ :‬ما قام أحد غير حمار بنصب غير عند غير بني تميم‪ ،‬وباإلتباع عند‬ ‫•‬
‫بني تميم‪ ،‬كما تفعل في قولك‪ :‬ما قام أحد إال حمار‪ ،‬وإال حمارا ‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫ِبَم ا ِلُم سَت ثنى بِإال ُنِس َب ا‬ ‫واستثِن َم جُر ورًا ِبَغ يٍر ُم عَر َب ا‬ ‫•‬
‫استعماالت سوى‬
‫المشهور فيها كسر السين والقصر ِس وى‪.‬‬ ‫•‬
‫ومن العرب من يفتح سينها ويمد سواء‪.‬‬ ‫•‬
‫ومنهم من يضم سينها ويقصر ُس وى‪.‬‬ ‫•‬
‫ومنهم من يكسر سينها ويمد ِس واء‪.‬‬ ‫•‬
‫ومذهب سيبويه والفراء وغيرهما أنها ال تكون إال ظرفا‪ ،‬فإذا قلت " قام القوم سوى زيد " ف " سوى " عندهم‬ ‫•‬
‫منصوبة على الظرفية‪ ،‬وهي مشعرة باالستثناء‪ ،‬وال تخرج عندهم عن الظرفية إال في ضرورة الشعر‪.‬‬
‫واختار المصنف أنها مثل‪ :‬غير فتعامل بما تعامل به " غير "‪ :‬من الرفع‪ ،‬والنصب‪ ،‬والجر ‪.‬‬ ‫•‬
‫فمن استعمالها مجرورة قوله صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬دعوت ربي أال يسلط على أمتي عدوا من سوى أنفسها " وقوله‬ ‫•‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬ما أنتم في سواكم من االمم إال كالشعرة البيضاء في الثور االسود‪ ،‬أو كالشعرة السوداء في‬
‫الثور االبيض "‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫وال ينطق الفحشاء من كان منهم إذا جلسوا منا وال من سوائنا‪.‬‬ ‫•‬
‫ومن استعمالها مرفوعة قول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫وإذا تباع كريمة أو تشترى فسواك بائعها وأنت المشتري‬ ‫•‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫ولم يبق سوى العدوان دناهم كما دانوا‬ ‫•‬
‫فسواك مرفوع باالبتداء‪ ،‬و " سوى العدوان " مرفوع بالفاعلية‪.‬‬ ‫•‬
‫ومن استعمالها منصوبة على غير الظرفية قول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫لديك كفيل بالمنى لمؤمل وإن سواك من يؤمله يشقى‬ ‫•‬
‫فسواك " اسم " إن ”‪.‬‬ ‫•‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫َع َلى األصِّح َم ا ِلَغ يٍر ُج ِع َال‬ ‫َو ِلَسًو ى ُسًو ى اجَع َال‬ ‫•‬
‫االستثناء بليس‪ ،‬وما خال‪ ،‬وما عدا‪ ،‬وال يكون‬
‫قام القوم ليس زيدا‪ ،‬وخال زيدا‪ ،‬وعدا زيدا‪ ،‬وال يكون زيدا‪.‬‬ ‫•‬
‫فزيدا في قولك‪:‬ليس زيدا‪ ،‬وال يكون زيدا " منصوب على أنه خبر ليس‪ ،‬وال‬ ‫•‬
‫يكون‪ ،‬واسمهما ضمير مستتر‪ ،‬والمشهور أنه عائد على البعض المفهوم من‬
‫القوم والتقدير‪ " :‬ليس بعضهم زيدا‪ ،‬وال يكون بعضهم زيدا‪ ،‬وهو مستتر‬
‫وجوبا‪.‬‬
‫وفي قولك‪ :‬خال زيدا‪ ،‬وعدا زيدا منصوب على المفعولية‪.‬‬ ‫•‬
‫خال‪ ،‬وعدا فعالن فاعلهما ‪ -‬في المشهور ‪ -‬ضمير عائد على البعض المفهوم‬ ‫•‬
‫من القوم كما تقدم‪ ،‬وهو مستتر وجوبا‪ ،‬والتقدير‪ :‬خال بعضهم زيدا‪ ،‬وعدا‬
‫بعضهم زيدا‪.‬‬
‫ويكون ال يستعمل في االستثناء من لفظ الكون غير " يكون " وأنها ال تستعمل‬ ‫•‬
‫إال بعد " ال " فال تستعمل فيه بعد غيرها من أدوات النفي‪ ،‬نحو‪ :‬لم‪ ،‬وإن‪ ،‬ولن‪،‬‬
‫ولما‪ ،‬وما‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫َو َب عَد ا وبَي ُك وُن َب عَد َال‬ ‫َو اسَت ثِن َن اِص بًا ِبَليَس َو َخ َال‬ ‫•‬
‫خال وعدا بدون (ما)‬
‫إذا لم تتقدم " ما " على " خال‪ ،‬وعدا " فاجرر بهما إن شئت‪ ،‬فتقول‪ " :‬قام‬ ‫•‬
‫القوم خال زيد‪ ،‬وعدا زيد " فخال‪ ،‬وعدا‪ :‬حرفا جر‪.‬‬
‫فمن الجر بخال قول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫خال ِهللا ال أرجو سواك وإنما أعد عيالي شعبة من عيالكا‬ ‫•‬
‫ومن الجر بعدا قول الشاعر‪:‬‬ ‫•‬
‫تركنا في الحضيض بنات عوج عواكف قد خضعن إلى النسور‬ ‫•‬
‫عدا الشمطاِء والطفل الصغير‬ ‫أبحنا حيهم قتال وأسرا‬ ‫•‬
‫فإن تقدمت عليهما " ما " وجب النصب بهما‪ ،‬فتقول‪ :‬قام القوم ماخال زيدا‪ ،‬وما‬ ‫•‬
‫عدا زيدا‪.‬‬
‫وأجاز الكسائي والجرمي الجر بهما بعد " ما " على جعل " ما " زائدة‪ ،‬وجعل‬ ‫•‬
‫" خال‪ ،‬وعدا " حرفي جر‪ ،‬فتقول‪ " :‬قام القوم ما خال زيد‪ ،‬وما عدا زيد‪.‬‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫َو َب عَد ما انصب َو انِج َر اٌر َقد َي ِر د‬ ‫واجُر ر ِبَس اِبَقى يكوُن إن ُتِر د‬ ‫•‬
‫كما هما إن نصبا فعالن‬ ‫وحيث جرا فهما حرفان‬ ‫•‬
‫االستثناء بحاشا‬
‫‪1‬ـ المشهور في حاشا أنها ال تكون إال حرف جر‪ ،‬مثل‪ :‬قام القوُم حاشا زيٍد‪.‬‬ ‫•‬
‫‪2‬ـ ويرى األخفش والجرمي والمازني والمبرد وغيرهم إلى أنها تعامل معاملة خال ‪.‬‬ ‫•‬
‫تستعمل فعًال فتنصب ما بعدها‪ ،‬مثل‪ :‬قام القوم حاشا زيًد ا‪ ،‬ومنه قوله صلى هللا عليه وسلم‪ :‬اللهم‬ ‫•‬
‫اغفر لي ولمن يسمع حاشا الشيطان‪ ،...‬وقول الشاعر‪:‬‬
‫على البرية باإلسالم والدين‬ ‫حاشا قريشا فإن هللا فضلهم‬ ‫•‬
‫وتستعمل حرًفا فيجر ما بعدها‪ ،‬مثل‪ :‬قام القوم حاشا زيٍد‪.‬‬ ‫•‬
‫‪3‬ـ الكثير في حاشا أنه ال يستعمل معها ”ما“ فال يقال‪ :‬قام القوم ما حاشا زيًد ا‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬ـ وقد صحبتها " ما " قليال‪ ،‬كما في قوله صلى هللا عليه وسلم قال‪ " :‬أسامة أحب الناس إلي‬ ‫•‬
‫ما حاشا فاطمة ”‪ ،‬وقول الشاعر‪:‬‬
‫رأيت الناس ما حاشا قريشا فإنا نحن أفضلهم فعاال‬ ‫•‬
‫ويقال في " حاشا "‪ :‬حاش‪ ،‬وحشا ‪.‬‬ ‫•‬
‫يقول ابن مالك‪:‬‬ ‫•‬
‫َو ِقيَل َح اَش َو َح َش ا فاحَفظُهَم ا‬ ‫َو َكَخ َال َح اشا َو َال َت صَح ُب َم ا‬ ‫•‬

You might also like